أفتقدك الجزء 11 (الفصل الثاني)

2018

محتوى القصة

رواية أفتقدك الجزء العاشر

وصلهاا طوبيس قريبة خرجت منو وخشاات يديهاا فالجيب ،كملت طريق على رجليهاا حتا وصلت الاقاامة هزت فيهاا عينيهاا المطبوخين وعلامة الضرب مزال مرسومين على وجهها لقاات مراا كبيرة ف سن كتجفف الدروج لقاات عليهاا السلام وطلعاات الفوق وقفت حداا باب وهياا كتنهد سترجعت كاع الايام لي كانت تجي عندو فيهم .. تفكات اول مرة عاشت معاه لحضة حميمية وتلقااو اجسادهم ابتسماات ابتسامة خافتة كلهاا تفاؤول واخيراا غتجمع معاه... واخيراا غتصلح كاع امورهاا ويصفيو الخواطر بينااتهم جبدات سوارت وبداات كتخشيه فالباب وتلوي ليمين وشمال عياات تحاول باش تحلو مبغاااش.. كان هابط شاب من نفس الاقاامة كيجري وقفااتو 
مريم : سمحلي اخااي الله يرحم والديك عييت منفتح باب مبغاشي يتفتحلي واخاا تحلولي نتيناا 
الشاب : ااه واخاا انشوف 
شد منها السوارت وبداا كيلوي فباب ضار عندهاا وقال
الشاب : هاد السوارت اختي ماشي ديالهم ماشي د هاد الباب 
مريم : اوعدي بصح !! واناا عطاوني هاد ساروت قالك دهاد الباب
الشاب : لاا ختي ماشي دهاد دار الله يعاونك.. 
جلساات فالدرجة وعينيهاا محجرين بالدموع مقدراااش تخايل انه عطاهاا سوارت غير اصليين... عياات تحاول تفتح دون جدوى... حطااات يديهاا على راسهاا مصدومة صدمة عمرهاا لي عمرهااا فكرات طيح فيهاا 
وفين غمشي وفين غترد الراس...واش لدارهم لي مبقاا ليها فيهاا حتا بلاصة ولا لزنقة لي عامرة ديااب وفنهاار كتخوف عسااك بالليل .. خرجت من تماا وهياا مدمرة قلبهاا كيتقطع ودموع هابطين شلال من عينيهاا طول اليوم وهياا كضور فزناقي خيفاانة من الغادي والجاي كرشهاا كتلواا بجوع شحف فمهاا بقوة العطش والحال مغيم وضلام بداا يطيح وقفت حداا واحد القهوى حداها زير دالماء شربااات ودخلت لمطعم شعبي خدات سوندويتش بدات كتاكل فيه وعينيهاا مع ناس صرفاات 100 درهم خلصاات منهاا وردت صرف لصاك لي محرفة بيه.. حطت يديهاا على خدهاا كتخمم حست بدموع هابطين حاريين مع عينيهاا.. من شوقهاا ليه توحشااتو بحنانو بخصاامو بنضراتو ليهاا كل حاجة فيه... حست بفراااغ كبير حرقهاا فقلبهاا حطت يديهاا على جبهتهاا كتبكي بحرقة على فقذانو . . . 
كان يقهرني محيطي وتتعبني نفسي فكنت أهرب منهماا إليك ،،، 

كنت وجهتي الوحيدة كنت مأنسي كنت حبي الوحيد ولا تزال ~ 
لم أكتب عن نفسي منذ مدة لأنني دخلت في دوامة سوداوية جوهرهاا الانعزال والغرق في العالم الوهمي اردت الخروج منهاا بالاحتكاك مع البشر والابتعاد عن هادا الحائط لكنني فشلت ،، أفتقدتك يامن أصبح موطنك القلبي
أفتقدتك يامن ملكت الفؤادي
أفتقدتك يامن أصبحت لي كل الوجود
يادماً يجري في عروقي
يامن له شوقي وإشتياقي

أتعلم ياا من احببت ..؟
أتعلم أنك ملكتني
ملكت مشاعري 
ملكت قلبي
ملكت كل شيءٍ بداخلي

يانفسي وأنفاسي ( أفتقدك )
ياسعادتي وشقائي ( أفتقدك )
يامن أصبح غذاءك روحي
يامن أصبحت بلسما لكل جروحي اقسم بالذي خلقني وخلقك احبك من قلبي 
أفـتـقـدتـك كـثـيـراً 

خرجت من تماا وهياا مخلوعة فين غتبات وعندمن غتمشي حرقهاا راسهاا بقوة التخمام ،، شافت بيت الله وناس متوجهيه لهيه مشات حداه وجلست فدرجة دواحد باب كتشوف فالمسجد... شوية أذناات العشاء وعينيهاا مع الناس لي كيصليو خاشعين ساجيدين لله ، دمعو عينيهاا وهياا كدعي فنفسهاا يفتح عليهاا الله مفتح الخير ويصااوب ليهاا شي تصويبة مزياانة ، خرجو رجال ودخلو دراري صغار هازين كتب صغار فيديهم جلسو مصاافين حداا شاب فالعشريناات من عمرهم فسن مريم او اكبر... بداا كيقري دوك الوليدات بصوت عالي ومريم عينيهاا معاهم وهياا كتردد كلمات الله فنفسهاا ، اذا جا نصر الله والفتح ورأيت ناس يدخلوناا فدين الله افوجاا فسبح بحمدك ربك واستغفره انه كان توباا... قراتهاا معاهم بخشوع حتاا دمعو عينهاا وبقاات ديك الكلمة لاخر واحلة ليهاا فمها " واستغفره " هزت صبعانهاا وبدات كتستغفر لله وطلب متبااتش فالزنقة ويدير ليهاا تاويل د الخير ... تأخر الحال ودراري بداو كيخرجو وشاب طويل قامة نحيف عندو لحية خفيفة فوجهو خارج بجلابتو ناضت عندو مريم وقفات فوجهو : سلام عليكم اخاي 
الشاب : عليكم سلام 
مريم : الله يرحم والديك اناا عندي مشكيل خلاني نخرج نزنقة ونبقاا هناياا وداباا غنباات فالزنقة وخيفااانة بزااف بزااف تقدر تعاوني الله يرحم والديك
الشاب : انما المساجد لله وهوا بيته سير اختي راه امام تماا هضر معاه والله يعملك شي تاويل د الخير 
مريم : امين يااربي الله يرحم يماك 
زاد الشاب وتقدمات هياا وقفاات فالباب دقت جوج دقاات تلفت الامام حرك ليها راسو وناض عندها 
مريم : شريف الله يقبل واخاا نبات هناياا اناا معندي فاين نمشي ويداا قدرتي تخليني هناياا الله يرحم الوالدين 
.... وفاين دار ديالكم 
مريم : بعادين بزااف وانا عندي ضروف قاهرة مكرهتشي نبات غاا هاد الليلة 
.... وااا مجبرت منقولك عندك لاكارط بعدا 
حركات راسهاا بالايجاب جبدتهاا ليه وراتهاالو 
.... والمهم اجي كاينة واحد سدة صغيرة مشي نعس فيها ولكن بكري خصك تفيق حيت غيجيو ناس يصليو الفجر 
مريم : واخاا الله يرحم والديك ويسهل عليك 
.... الله يفرجاا عليك وعلى الأمة الإسلامية ابنتي 
دخلات هازة صباطهاا فيديهاا دخلات لسدة صغيرة حطت صباطهاا وطلعات فوق الفراش واخيرااا لقاات الدفئ تكات تماا وهياا تسمع الباب تسد وضواو طفااو غير الضلام دخلهاا الرعب بداك الضلام قوي حتاا حاجة مكتباان وكانهااا فشي مقبرة شعلات تليفونهاا بغات ضوي بيه وهياا تلقى مكلماات فائتة من عند هدى بلا حسااب .. وهياا الوحيدة لي متصالة بيهاا حيت كانت بدلت الرقم ديالهااا وعطاتو فقط لهدى واروى هوماا لي عاارفينه حطت تليفونهاا فالجنب وبقاات كتخمم ف يوم د غداا وبالهاا كولو مع دارهم مكرهااتش ترجع ليها بقوة التعب والعياء لي دوزات نهار الكامل محسااتش براسها ايمتا نعساات فاقت مخلوعة على أذان صلاة الفجر حلت عينيهاا وقلبهاا كيضرب شافت الضووء مشعول براا وداخل عليهاا من شقة باب جمعت راسهاا وناضت لقاات رجال كصليو .. دخلت لحمام حداهاا قضاات حاجتهاا وتوضاات وخرجت كتهبط كمامهاا.. تاجهات للقبلة وصلاة الفجر والصبح مشات تهز تليفون بغات تشعل تشوف شحال الساعة لقااتو طافي من شارج.. خشاتو ف صاكها وقدات زيفهاا هابط على جبهتهاا وطالع على لحيتها كيبانو غير عينيهاا خرجاات بخطوات بطيئة شافت كل واحد مقنت ف جهة كيقراا لقاات سلام من بعيد وعيطاات لسيد لي بيتها تماا كان امام... 
جبدات 100 درهم ومداتها ليه 
مريم : شريف هادي لجامع صدقة لله . والله يرحم والديك هزو معاياا فاتحة ربي يسر علياا ويفك همي راني كندوز من حالة صعيبة بزاف 
.. الله يهز عليك الضرورة ابنتي ان شاء الله ااربي .. 
دخل السيد وقفاات فالباب كتلبس صباطها وهيااا تسمعهم كيدعيو معاهااا وخرين كيقولو اميين.. فرح قلبها ومشاات بقلب مرتاح.. كان مزال ضلام ودنياا خاوية قليل د ناس لي واقفين ف شارع كيتسناو الطرونسبور د خدمة... وشي كيجري لطاكسي خشات يديهاا فجيب ومشاات بشوية عليهااا

كتشوف ف ناس فالغادي والجاي مرة ضحك مرة تحزن.. بانت ليهاا ملبنة كتحل مشاات ليهاا وجلست حتا جا السيد حط ليهاا فطور .. عمرات كرشهاا خلصااتو وبقاات جالسة تماا حتا يطلع الصبااح... بداو كيدخلو ناس تماا يفطرو.. ولي دخل كيبقى يشوف فيهااا ويطلع ويهبط فوجهها وعينيهاا زورق وحناكهاا المنفوخين... 
خرجت من تما ومشات الفرمسي خدات دواء حمر ولسقة وقطن.. وقفت تماا حدا مراياا وبدات كتصاوب وتغطي الجرح لي عندهاا تقدمات وحدة من بنات كتشوف فيهاا ب الآسى سولاتهاا على حالهاا سكتات مريم بدون رد هزت البنت قطن وبدات كتنضف ليهاا وتساعدهاا لسقااات ليهاا لسقة كبيرة على لحيتهاا ولسقة خراا على جبهتهاا حداا شعر قدات زيفهاا وخرجات ... كان السوق الأسبوعي كيجيو ليه ناس من الجبال ومن كل بلاصة ف طنجة.. لقاات مجموعة دراري كيلعبو فواحد القنيتة وقفاات حداهم كتأمل فيهم وفالكورة لي كضور بين رجليهم حتاا قلبوهاا دبااز وسب ودين والملى وهوماا مشادين باليدين جرات مريم عندهم وبداات كتفاارق فيهم وتوقفهم حتاا بعدوو وبداو كيتحلفوو ف بعضيااتهم .. خلاتهم ودخلت السوق كتشوف فالبياااعة وشراياا لي تماا شافت مراا لابسة جلابة وشاشية فوق راسهاا وفوطة حمراء شمالية مخططة بالبيض متزرة بيهاا على خصرهاا....جالسة حداا مجموعة د نساء كتقلب بعينيهاا بحالا تالفة ليهاا شي حاجة 
.... اوعدي العايل كان هناايااا فاين مشااا اوعدي على بني فاين عيكون مشااا محموووووود اولدييي محموووود اعععهئ اهئ اهئ اهئ 
بداات كتقلب وهياا كتغوت ناضت من تماا ف داك سوق كتقلب كاع ناس كيقلبو معاهااا تروناات الدنياا تماا توخرات مريم اللور مشاات عند دوك مجموعة د دراري كتقلب 
مريم : العيال شكون فيكم محمود هناياا 
شي بقاا كيشوف فشي وهواا ينطق واحد ...
مشاا ليهن حلفاان فواحد عايل
شير بيديه لمكان ومشاات مريم طايرة لتماا واحد الدخلة خاوية عامرة بالقراعي د شراب مهرسين لقااتهم مشاادين ويديهم فيهم حجر بدات كدفع فيهم وهياا كتغوت معاهم . كان واحد الولد كيسب فيهاا وكيهدد فيهاا الا ممشاتش غيضربهاا شدتو من ذراعو ورماتو فوق داك الزاج 
مريم : جمع راسك حسن منجمع مع ولديك مزياان تبارك الله 
ضارت لعند ولد لاخر : نتيناا محمود 
شاف فيهاا وهواا عاقد حجبانو : شكون نتيناا 
مريم : مشي تكلم لماماك ونتيناا هنااياا كدابز زعمة قضيتيهاا امشي زيد عند يماك 
شدت فيه وهواا ينتر يدو : حيد مني متشبرشي فيااا شكون نتينا.. 
جراتو بكل ماا فجهدهاا حتا دخلات لسوق ومشات لبلاصة لي كانت فيه مراا كتغوت لقااتهاا كتبكي تماا بحرقة يلاه شافت ولدهاا وهياا تنوض كتجري ...
مريم : عايل ديالك كان كيدابز مع عواول اخرين رد البال ليلو عندك تجيك غاا خبارو.. 
خلاتهم مريم ومشاات حداا راجل كبير فالسن كيبيع خيزو وبطاطة وبصل جرت كوربة مهرسة جلست عليهاا وعينيهاا مع مراا ولدهاا لي كتسلخ فيه 
... والله يااا يماك وبقيتي كتخطر من حداياا حتا نسلخ والديك مزياان تبارك الله ديكشي لي بقالي 
جلس الولد حداا امو كيشهق ناضت مريم مشاات لعندهاا هزت قرعة د حليب فيديها وقالت : شحال هاد الرضيمة د حليب
.... 7 دراهم مزيونة يلاه حلبتاا هاد الصباح 
مريم : عندك الغليمات ولا د بقاار
....هادي د بقر شرب قيس (ذوق ) ويداا عجباتك عاد ديهاا هاك جلس 
جلست مريم على بوطة صغيرة وحلت القرعة كتشرب منهاا داك الحليب.. جبدات 7 دراهم مداتهاا ليهاا وبقاات كتشوف ف ناس لي تماا..
.... نتيناا من هناياا 
مريم : اااه هناا
..... شعندو وجهك اختي ياك لباس
مريم : غير شي مشاكيل وصافي نتيناا ماين جيتي هضرة ديالك بحالنا 
.... اناا من بني عروس كنجي هناياا كل سوق نبيع لي كتب الله نتعاونو على زمان اختي نتيناا مجوجة ولا باقي على الله ولا شني 
مريم : ممجوجة ممطلقة ماا على الله معلقة وصافي بحال كادر ..
.... الله يااختي وشكتقول علاش شعندك شني مشكيلة ديالك 
تنهداات وقالت : مشااكيل وصاافي غاا نسى 
ضورات مريم وجهها كتشوف ف جيهة خراا ومراا حداهاا محيدااتش عينيهاا من عليهاا قربات حداهاا وحطت يديهاا قوق يد مريم 
..... كلشي بيد الله نتيناا باقي صغيرة والطريق قدامك طويلة الله يعدلالك من عندو 
مريم : امين اختي ياربي
.... عودلي قولي مالك

قنعااتهاا المراا باش تعاود ليهاا ،، حست مريم بصدرهاا ضيق ومكرهااتش تهضر وتبوح بلي فقلبهااا عودات ليها مقتطفاات من حيااتهاا ،، جبدات المراا غداهاا من شاكوش حطااتو وتقاصموا هياا ومريم لي كتب الله وهوماا مزال مجمعين كتعاود ليهااا ،،

شافت فيهاا المراا بكل الآسى ودموع كيجيو ليهاا فعينيهاا ،، 
مسحات مريم عينيهاا لي طايبين وسكتات حاطة يديهاا على راسها كتشهق ~ 

..... الله يااربي وشني قدر عليك ياا بنتي وشهاد الحالة دابا شغدعمل مش دبقا فزناقي منقردشي نقوليك رجع ندار ديالكم ومنقدرشي نقولك بقا هنايا 
مريم : معندي منعمل اختي تكرهت ف راسي 

..... شوف شعنقولك يلاه ديمشي معايا نجبل ايدا بغيتي ونتعاونو انا وياك المهم مدبقاشي هنايا فزناقي وملي تهذن الامور فيواخ مدبغي ترجع نطنجة نهبطك ايوالله 

هزت عينيهاا كتفكر فكلامهااا : معرفتشي اختي 
.... دابا وصلت 3 د العشية وياناا خصني نرجع ندار واحد شوية مش دجي فركونيطا طلعنا نجبل 
مريم : جبل ديالكم بعيدولا 
.... وييه بعيد خصناا فجر نركبو باش نصبحو هناياا 
مريم : اااه والله يسهلك اختي 
.... شني اسمك بعداا 
مريم : مريم ونتيناا 
عائشة : عيشة اختي انا عنجمع هادشي دابا باش ملي تجي نوضو نشبرو بلايص ديالناا صافي غتمشي معاياا 
مريم : اختي مكرهتشي نرجع ندار ديالناا ايوالله وخيفااانة منقدرشي نبعد كتر 
عائشة : وداابا شني خصك يقتلووك ويزيدون بالخصوص داباا ملي خرجتي 
مريم : وشني عتقول لعائلة ديالك وراجلك 
عائشة : حتاا شي واحد مغيبغي ندخلك ندار غير هيداك ، ولكن سمعني شو اناا عنقول نراجل ديالي جبتك تعاوناا ف جني د خضرة وتعاوناا فشغل نتيناا قول معندك لا عائلة لا والو فهمتي باش ميبقااوشي يحكرو عليناا 
تنهدااات وحركات راسهااا : واخاا صافي

ناضت مرا كتجمع خضرتهاا واللبن لي بقاا كاع داكشي لي متباعش ليهاا ... 
شدت منهاع مريم خنشة عامرة 
مريم : انا نعاونك نهز معاك هادشي 
عائشة : هديك تقيلة عليك هاك شبرلي غير هاد السطل...
شدت معاهاا مريم داكشي جمعو دوزانهم ومشااو لبلاصة طاكسياات لي كيتجمعو فيهاا بياعة وشراية كيتسناو طوموبيلات لي كيطلعو لجبال...
حتا جات طوموبيل 207 طلعت المراا فاللول هياا ولدهاا ومريم موراهاا هازة معاهاا تقل وجوج دجاجات كيفرططو فيديهاا وقفاات شادة فحديدة وهياا كتمخض بحال شكوا... طوموبيل عمارت بالناس ومبقا لحد فين يزيد مستفين بحال الغنم وقفاات عائشة حداا مريم وقالت : متفكرشي بزااف كلشي يحلو ربي الحبيب 
حركاات راسهاا وسكتات حاطة راسهاا على زاج كتشوف فالخضورية وقوة تلاوي فطريق حست بالعياء ونزلت الأرض جلست وراسهاا كيتقرقب مع الهزة د طوموبيل ... سهات من جديد ف تخمام وناس حداهاا قالبين الدنياا بالهضرة حتا غفات وداتهاا عينيهاا ... فيقااتها السيدة كتهزز فيهاا ناضت مجموعة كتهز معاهااا التقل.. هبطو من طوموبيل وتمو طالعين فواحد العقبة طوييلة 
مريم : دار ديالك قريبة من هنا 
... باقي شتيتو خصنا نطلعوا فهاد عقيبة حتا نوصلو لتشر (دوار ) ديالنا 

مريم : ااه واخا

فين مدوز عائشة من حدا شي حد تقوليه سلام وتسولو على احوال وناس كيشوفو فمريم ب استغراب براني عندهم مفهموا والو دراري كيلعبو وناس شي غادي يسقي شي غادي يجني عجبهاا مريم الجو وضرباات فيهاا الهواء د جبل النقية وريحة التراب حتا وصلو لدار ،، تقدمات عائشة ومريم موراهاا حشماانة كدوز عينيهاا مع دار متكونة من بيوت وحدة لاسقة فخرا و(المرح) عبارة عن ساحة كبيرة فوسط مستفين فيه الحجر باش ميزلقش بيهم فالشتاء والغيس كاع البيوت مبنيين بالطوب ومزنكين من فوق مصبوغة بالازرق وغراسي دالعنب والكرموص والتوت وغراسي صغارين فيهم شيبة نعناع مرددوش ازير منضر. ولا أ روع فعلاا جنة الدنياا

عايشة: فاطمة واا فاطمة فينك 

خرجات مراا خرا باينة صغيرة فالسن كرشها على فمها طللات عليها من باب : وهايانا فكانون 
عايشة: وجري يااجي هوز معانا 
هبطاات عندهم كتمسح يديهاا ف بيجامتهاا وعينيهاا مع مريم 
عايشة : زيد امريم زيد دخل متحشمشي
تقدماات لعندهم طلقااتهاا فاطمة ببتسامة كتسلم عليها 
فاطمة : مرحبا اختي مرحباا زيد (تحت اللسان ) عايشة شكونياا هادي 
عايشة : مريم غتبقا معانا هنايا 
فاطمة: بصح ههه مزيونة زيد اختي مريم مرحبا بيك زيد دخل نداخل 
مريم : الله يبارك فيك اختي 
عايشة: العيلة كاين شي غدا بعدا ولا بقيتي هنايا مقابلة غير دوزياام 
فاطمة: غدا وجدتو وهلي (شحال هادا ) وعيال (الدراري) جاو تغداو وخرجوا يلعبو 
عايشة: وحنايا طاح فينا نص بالجوع يلاه امريم مشي جلس ورتاح فالدكانة وانا وفاطمة نجيبو الغدا
تقدمات مريم فوق ديك الدكانة حدا باب بيت مفرشة فيهاا حصيرة ومانطاات باليين ومخاد جلست تماا كتمنضر فالخضورية وعينيها مع دالية دالعنب لي مضورة بالدار ومدلي عليهاا وريحة حبق فايحة من من كل جهة كتمنضر 
جبدات تليفون لقاتو مزال طافي ورجعت حطتو حداهاا
شوية وهوما يجيبو الغدا طاجين باقي كيبقبق ديال بيصارة والحوت مقلي وشلاضة والفريت وشبكة دالعنب وشبكة د باكور خبز مزال سخون ديال الدار 
حطو داكشي وجلسو بابتسامة 
فاطمة: وغير قبل علينا اختي مريم ماشي دخلة ديالك هادي 
مريم : انا مسعوودة بهاد الجلسة معاكم الله يكتر خيركم 
عايشة: قول باسم الله زيد اختي 
قطعاات ليهم فاطمة خبر وبداو كيتغداو 

سمعات الضحك من موراهاا ضارت كتشوف مستغربة فوليدات صغار كيطلو من شقة د باب كيضحكو وهماا كيشوفو فيهاا وبنت عايشة كتنعت بيديها جهت مريم. كتقوليهم هاديك جات عندنا من طنجة .. شيرات ليهم مريم وحنات راسهاا فالأرض..

كملو غداهم وناضو يجمعو الطبلة.. 
هزت عايشة بانيو صغير وشبكة وسطل فوسط المرح كتخوي الماء من البوادة بدات تغسل المواعن وفاطمة كتخمل لداخل مسحات مريم طبلة بيديهاا وناضت عند عايشة 
مريم : نعاونك اختي فشي حاجة 
عايشة : لا والو غير جلس حناياا ماجين نجلسو مجموعين 
مريم : اري نهز معاك قشوع بعداا..
هزت معاهاا ودخلوهم لبيت كبير عبارة عن كوزينة عادية بمرافع د خشب ومواعن معلقين فالحيط حطت مريم شبكة ورجعت باللور..
مريم : ختي معندكشي شي سارج نشارجي تليفون ديالي 
فاطمة : ااه هاهواا نداخل اناا عنمشي نجيبولك
مريم : واخاا الله يرحم ليك واليدين 
خرجات مريم وفاطمة موراهاا دخلاات لغرفة (بيت نعاس) هبطاات ليها سارج وجلست حداهاا برونشااتو مريم وبقاات ساكتة حداهاا حتا جات عايشة وكسرات داك الصمت 
عايشة : مريم نعدلولك اتااي اختي
مريم : لاا الله يخلف صافي عمرتاا الحمد الله
فاطمة : نتيناا من طنجة يااك 
مريم : ااه اختي 
عايشة : كون مكانتشي هياا كون مشالي العايل فاين ممشاا ينوضلي روينة...
مريم : ماشي مشكيل فاطمة ختك ؟ 
عايشة: هاي مرا د لوسي وكتر من ختي دايما مفاهمين الحمد الله كنعدلو جبن ونمخضوا ونقلعو خضرة هيا كتبقا تعدل شغل فدار وانا كنهود لطنجة نبيع 
مريم : شحال عندك وليدات افاطمة
فاطمة : يلاه هادي اللولة شحال مولدت عاد حن الله 
مريم : ايواا الحمد الله ورجال ديالكم هناياا ولا فاين شني كيعدلو حتا هوما فلاحة 
عايشة: وشعنقولك راجلي مصطفى وعبد سلام راجل فاطمة كيزرعوا الكيف وكيبيعوه وكيعدلو فلاحة خضيرة ويبيعو فالغليمات ايوا ونقولو الحمد الله عايشين
مريم : دابا ساكنين غير بوحدكم نتوما ورجالكم ؟ 
عايشة: ساكنين مع العجوزة والشيخ هاهوما فسطيحة لي موارانا . وحنايا ساكنين بواحديتنا هنايا
حركات راسهاا ببتسامة وسكتت
فاطمة: ايوا ونتينا عودلنا باش نعرفوك 
مريم : راني عودت لختي عايشة لي كاين ضروف لي خلاتني دابا نكون معاكم 
عايشة : حياة ديالا مسكينة مكفسة لهلا يخرج شي واحد من دار ديالو 
فاطمة : اوعدي كاا بصح علاش شعنداا مسكينة

بدات عايشة كتعاود ليها 
ومريم غير ساكتة وحاذرة الراس .. 
فاطمة : الله يااربي الله يكونلك فالعون يااختي حناياا مرحباا بيك عندناا معندناا حتاا شي مشكيل نشوفو غير راجل ديالناا وصافي 
مريم : اناا اصلاا مغنطولشي بزاف غنحاول نمشي هناياا 
عايشة: يحسن العوان مهم الله يعدلالك من عندو...
شافو الباب تحلت دخلو منهاا جوج رجال ونفس الولد لي كان مع عايشة فالسوق... وبنيتة صغيرة 
عايشة: هاا ولادي جاو جمعت مريم رجليهاا وهبطاات شانهاا غطات راسها حاذرة راسها حشمانة من رجال لي دخلو مفاهمين والو ... غير كيشوفوو وحاذرين راس ناضت عندهم عايشة كتفسخ معاهم الشواري من فوق حمار وفاطمة ناضت هزت مقراج وبانيو فيديهاا مشات تمد ليهم يغسلو يديهم وهياا كتعاود ليهم على مريم بصوت منخفض.. 
لقاو السلام من بعيد ومشاو لجهة خراا كيتغداو هزت مريم تليفون شعلاتو لقاات عدد كبير من boite vocal من عند هدى . ياسين .امينة .عادل .اروى ورسااائل كتيرة ،، 
دق قلبهاا ملي شافت نمرتو ورساااائل ديالو دخلت كتقراهم واحد مور وااحد ..
فينك 
جاوبي 
علاش طافية تليفون 
ملي تلقااي مسج ديالي صوني لياا 
خلاتو بدون رد... وصيفطاات لهدى مسج كتسولهاا على احوال دار وشنو طراا ،، ختماتهاا ب : اناا لباس علياا بلاماا تشطن وهاداك لي ضحك علياا وخلاني ملوية فالزناقي وعاطيني سوارت ماشي حتا د دار قولو يمشي عند راوية ديالو اناا صافي غنزطم على هاد القلب لي بغاااه والله يجيبالو من غيري تهلالي فراسك اهدى كنموووت عليك واخاا مغنسمحلكشي علااش تعطي نمرة ديالي واناا عطيهالك غير نتيناا ملي بدلتاا الله يعاونك...
رجعت طفاتت تليفون وحطاتو حداهاا جلست حداها عايشة وقالت : راجل ديالي مقالي والو واخاا صراحة كنت خوفاانة عندك ميبغيشي ساعة رضى د والدين وقفت معاك 
مريم ؛ محدي هناياا غنعمل المستحيل معاكم فالخدمة غير بيدماا يتقادو اموري ونمشي فحالي 
عايشة : ولهلا يحشمناا اناا مخصنيشي ضيع راسك ف زناقي وصافي...
خرجات ليهم فاطمة اتاي منعنع من داكشي جلسو عليه كيجمعو ويتعاودو بيناتهم حتاا طاح الضلام وناض راجل فاطمة كيجري مور ديك.. شدو وذبحو دخلات فاطمة كتريش فيه ومريم حداهاا كتعاونهاا نصبو عشاهم وجلسو حداا بعضيااتهم .. كانت فاطمة زايدة عامين على مريم وحتاا هياا تزوجت عن حب كتعاود لمريم على حياتها ولي دوزاات . طاب عشاهم وتعشاوه مجموعين فدكانة وتلفازة مشلوعة حداهم كانت 10 ليل وكل واحد فيهم مشاا لبيتو ينعس دخلو مريم لواحد بيت خاوي ومضلم عطاوهاا غطاا وحوايج باش تبدل فرشو معاهاا وشدت بلاصتهاا كضور عينيهاا فسواد االيل حتا داهاا نعاس..

صباح منور غير معتاد .. فاقت بكري بلاماا يفيقهاا حتاا واحد... الهدنة والراحة نعساات وغرقاات ف نعاسهاا حتا طابو جنابهاا فاقت كتكسل وتفوه.. قدات زيفها وحوايجهاا طوات فراشها وخرجات عندهم لقااتهم فالكانون ودخان خارج منو دخلات عندهم لقااتهم كيخبزو الملوي على العواد.. سلمات عليهاا ومدات ليهاا عايشة مقراج د ماء وراتها بيت الماء (طواليط زعمة) دخلات ليه لقااتو مرون وريحتو كريهة عامر كيطلع القلب غاا واطية عادية ربعات رجليهاا قضات حاجتها توضات وهزت بالة كبيرة د حديد كتغطي داكشي خرجات عندهم لقاتهم كيفطرو كبو ليهاا حليب خاااتر سخون مع الجبن وملوي فطرات معاهم وجمعات معاهم الدار... هزو المقوصة ومواس وشواكش بردعو الحمير (حشاكم ) وخرجو ومريم معاهم حتاا وصلو لغرسة كبيرة عامرة بالخضرة طرية بحال الخص ، خيار ، الفول ، جلبانة ، خرشوف ، بدات عايشة كتوري لمريم ومريم كتحفض منهاا وبدات كدير بحالهاا رجعات فاطمة لدار توجد الغداا ومريم خدامة مع عايشة حتا خلطو عليهم رجال من جبل عالي جارين تراكتور كانو كيحرتو فجيهة خراا ،، وبداو كيجنيو معاهم تغداو وكملو نهارهم تماا،، فوقيتة د نعاس بغات مريم تشوف جديد وتعرف اخبار هدى ولا شنو كاين .. خوفهاا من ياسين يطلع نمرة ويعرفهاا فين هياا جبدات كارطة هرسااتهاا عاد شعلات تليفون وفصباح كيف ناضت صيفطاات ولد عايشة جاب ليها نمرة جديدة اتصلات ب هدى طول النهار دون رد .... 
دوزات 3 اياام على نفس الحال فقماا تصوني لا جواب ولا خباار ... طول نهارهاا كدوزو فالغرسة تجني معاهم وفالعشية كتعاونهم فشغل الدار نفس الشيئ يوم كيتكرر تشطناات وراسهاا داخ علاش هدى مبقااتش كتجاوب حتاا ولات كتصوني ليهاا وكتلقاا تليفون مطفي... 
فيوم الموالي كا كل يوم كتفيق بكري وتمشي معاهم فينماا تهز عينيهاا كتلقاا عبد السلام راجل فاطمة كيشوف فيهاا يلاه كتقشعو كيبداا يشتت النضر ويقلب وجهوا.. وصلات وقيتة دالغداا وجلسو يستراحو قطعات مريم خصلة من الجلبانة كتخوي حباتهاا حلوين الطريين كتاكل فيهم وعينيها كل مرة كضور تشوف ف عبد السلام لي مزال عينيه معاهاا.. 
اسبوع دوزات عندهم حست براسهاا لحم ديالهاا بدات تفصل بقوة الخدمة والعياء رجعات ل تليفونهاا لي طفى ومعوداتش شعلاتو.. وهياا متكية كطيب نعاسهاا يلاه شعلاتو بداو مسجات كيوصلوهاا د العلبة الصوتية من عند هدى ورقم غريب عودات صونات ومجوبهاا حد... ضنات ان تليفون يكون مشاا ليهاا يمكن طاح يمكن تسرق يمكن شي حد لعب فيه داخت حطاتو حداهاا كتسنى لعلى وعسى يرجع يصونيو عليهاا.. حتا داتهاا عينيهاا ،، وهياا تسمع صوني د تليفون 
ناضت مفزوعة هزاتو سمعات صوت خافت كيهضر معاهاا 
مريم : الوو كنسمعك واش هدى يااك نمرة د هدى هادي 
هدى : مريم !! هادي نتيناا اختي معرفتشي نمرة ديالك 
مريم : وييه بدلتاا حرام ولا جوبتيني وكنجبر تليفون مطفي علاش كطفيه علاش توحشتك بزاف وتوحشت نسمع صوت ديالك فاينك داباا كيف عاملة ماماا وخوتي كلشي مزيااان

هدى : مريم سمحلي اختي قسماا بالله ماااعملتاا بلعااني حق الله العضيم ونترزااا ف روح ديالي معملتاا بلعاني
مريم : علاش كتدعي فراسك مالك اهدى شني عملتي ما عملتي 
هدى : ساروت لي عطاني عادل راه تخلطلي مع ساروت د بيت ديالي عطيتك ديالي واخور بقااا عندي وعييت نصونب عليك عييت نسقسي فيك ولا جاتني خبارك وحتاا عادل ملي عرف شحال وهواا كيصوني عليك ومكتجوبوشي حرام عليك كون غير هزيتي علياا تليفون نجي عندك فاين ماا كنتي ونعطيهملك اناا حتا بغيت نطلع لسكنة ديالي نفتح باب واناا نجبر ساروت د عادل عرفتي تشوييت 
مريم : ربي كبير اختي اناا اصلا مبقيتشي خصني نسمع اسم د هداك خليتلو الله هواا ياخد فيه الحق اناا الحمد الله بخير فينياا ماما شنو قالو عودلي كلشي

سمعااات شهيق فالتليفون تشميرة د بكااا بغا قلبهاا يخرج من الخلعة ناضت من بلاصتهاا وهياا كتهضر : اوعدي هدى مالك شعندك كتبكي اختي ديالي ياك لباس مالك قولي شني 
هدى : ااااهئ ااااهئ ااااهئ اااهئ مريم ااهئاهئ موصيبة اختي مر...يم ااااهئ 
مريم : قلب ديالي عيخروجلي من بلاصتووو قولي شعندك شني واقع 
هدى : ماماك امريم ماماااك ااااهئ اهئ سيمانا وهيا كومة ف سبيطار ااااهئ اهععععهععئ هادي سيماناااا وحناياااا معاهاا ف سبيطار اناا كنبااات معاهاا اغلبية 
شدت فقلبهااا مصدوووومة بداااو دموعهاا سابقين على خدودهااا كتنهج بحالا كانت كتجري : اوعدي ماماا ف سبيطاار اوعدي شني هاد الموصيبة شعندااا شني وقعلاا
هدى : عدلتك كسيداااا امريم ملي خرجتي ااااهئ ااااهئ تبعاتك كتجري حتا عيطولناا من سبيطار من ديك نهار وهيااا تمااا وهااهياا مزالة اليوماا عاد حلت عيناااهااا اوعدي شعنقولك انااا علاين نحماااااق مرضت فالصحة ديالي واش نخمم فيك نتينااا لي ف زنااقي ولاا نخمم ف ماماك لي كان مبقاالا والو وتموت شفتي امريم شفتي رايك فاين وصل تمنيتك كون مشيتي مع عادل شحال هادي ورجعتي يدك فيدو وتكونو هانيين حتاا هوا مخلا شكون سقسااا وعيااا يصوني عليك ويصيفط ونتيناا ولا مجوباااه فاااين امريم فينك 
مريم ... جوبني اختي مريييم امريم وااجوبني 
سمعات غاا نحيطهااا وبكاهاااا القاصح عياات تهضر وعياات تغوت مجوبتهااش قطعااات المكالمة وعودات صونات عليهااا بدون رد سمعات فاطمة بكااا القاااصح د مريم وتليفونهاا لي كيصوني ويعااود جات عندهاا كتجري شعلات الضوء ودرعاااتهاا كتسول فيهاا انهاارت بالبكااا وقلبهاا كيزدح اللومة كاملة رداتها ليهاا على طيشهاا وافعالهااا ندمات علاش خرجات من دار وعلاش غلطاات وعلاش عرفاات عادل وحتاا من عبد السلام لي شااف مراتو خارجة كتجري تبعهاا ودخل عند مريم لداخل شافهاا فديك الحالة وقرب عندهااا كيدوز يدو مع ضهرهاا وشعرهاا المطلوق مور ضهرهاا 
فاطمة : احبيبة وقولناا غي مالك يااك لباااس شنو عندك 
عبد السلام : صافي مشي بحالك خليهاا على خاطرااا يلاه نمشيو 
فاطمة : نخليو العيلة هيداا 
عبد السلام : نتيناا غتزيد تكمل عليهاا يلاه خرج.. 
ناضت فاطمة وعبد السلام دوز يدو على شعرهاا وخرج مور مراتو وعينو مع مريم 
لسعاات وهياا على شهيق حتاا سمعات الفجر كيأذن طبخو عينيهاا بقوة البكاا مسحااتهم وهزت راسهاا من جديد اتصلات ب هدى مرة اللولة والثانية عاد جوبااتهاا 
هدى : امريم كي بقيتي
مريم : فااين ماماا دابا ف طبيب 
هدى : اه يلاه حلت عينااها بارح مع ديك المغرب مكتهضر ما والو غير كتحرك راسااا حالتهاا حالة 
مريم : وعلاش مقلتيهالي علااااش علاش متصيفطليشي مسج ندخل ونقراااه وعلاش كتطفي التليفون واخاا كنبغي منصوني عليك كنجبرو طافي انااا خصني نجي نشوف مامااا غدااا اهدى غدااا

هدى : ااااناا مغنبقاشي نكتبلك ف ميسجاات اصلاا نتينااا شديتي علياا تليفون ف مرا امريم مترودليشي اللومة كاملة ليلي الله يهديك كن كنتي تشوف الروينة لي عندااا ف دار تموت ونتينا واقفة باباك جااوه صحاب كريدي حتاا ندار كيهددوه ومبغاو يعيوه حتاا اجل اخور ويماك مسيبة ف السبيطار واش غيخلصلا طبيب ولا عيمشي يخلص ناس د كريدي غا قولي عطااا فلوس كاملة لي كانت عندو لصحاب الكريدي وبقااا على الله مطيشة هيااا لاخراا مكضورشي ف دار ديالكم ويماااك خصااا العملية راه العنق ديالا تعوج وفخض ديالا مهرس ويدااا تقرطلا (تقرض) خصااا ليلوم العملية وخصوم يشريو الحديد والحديد عامل ملاين عرفتي لهلا يعطيك هاد الحالة زيد عليهااا باك تصدم صدمة عمرو وقال عمرو يشوف وجهك واخااا ينزل عليه الوحي خاك مغدد عليك يشوفك بغارط (قبالت ) عينو يقتلك خوتك كلشي مفقوص مكياكلو مكيشربو مكينعسوو حالتوم حااالة وعادل من نهار مشاا وهواا كيصوني عليااا بالخصوص ملي قلتلو راه سوارت تغالطولي مخلاا فياا غير لي نساا رجع داباا وساعة كيصوني ويصيفطلي مسجات رجعت كنقول داباا ياسين يسمعني كنهضر ولا يشوف مسجات ويقتلني فعيوطك (فعوضك ) ملي رجع كيصوني بزاااف رجعت كنطفي تليفون وكنخليه فالماريو باليوماين عادل راه جاا بارح ف صباح وقالي عيجي لطنجة راه ساق خبار لماماك حتاا هواا وكيتطعن بالفقصة متقوليشي عتجي امريم مفيناا منزيدو نتفقصو ونمرضو كتر من هاكاا الله يسهل عليك وصافي مشي ضبر خدمة راسك ونسى هاد الناس صافي هادشي لي نقدر نقولك حيت لمصلاحتك 
مريم : هدى فخبارك قتلتيني بهاد الهضرة واش ف خبارك مرضت ملي كنسمع منك هادشي اناا ضعت ياااك اناا صافي تكرفصت اناا مشيت فيهااا...

هدى : صراحة مجبرت منقولك هضر مع عادل ورجع لعندو 
مريم : اناا عاد غنرجع لهداااك اناا عاد مزال غنمرمد راسي اناا اصلا صافي قدمااا بغيتو وحمقت عليه غنجبد هاد القلب ونعفس عليه صافي اهدى صافي اناا هناا وقفت حيااتي اناا هناا غندفن راسي... 
هدى : ماشي وقت الهضرة الخاوية جمع راسك وشوف مستقبل ديالك يماك العمر ديالناا وديالا فيد الله دعي معاهاا وطلب ربي يسمحلك على كاع ديكشي الله يعدلالك من عندو اختي هادااا منقولك جااوب عادل الله يرحم يمااك اناا غنعطيه نمرة ديالك 
مريم : الا صيفطتيهالو متبقااشي تهضرني صااافي يميك عليااا ويعطيني بشبر تيسااع اصلا هدشي كامل بالسبة ديالهم كرهتووو وهواا ويااخرااا يعطيهم موصيبة فالقلب شوف ملي تكون بوحدك صوني عليا خصني نعرف خبار د ماماا الله يسهل عليك 
هدى : بلاماا تقولالي امريم كون هانيااا اناا جبرتيني هادي يوماين واناا كنبات ف دار ديالناا وغداا على صباح وقت زيارة خصني نمشي نشوفاا وساعة نشوف شني الجديد واش جبرو شي حل باش يعملو العملية ولا شكاااين دعي امريم دعي ربي يسهل اناا جبرتيني توضيت وعنصلي غير باش ندعي معاهاا فهاد وقفة د الفجر وندعي معاك حتتا نتيناا يعوطاللك من عندو 
مريم : الله يشفع فيك سيدناا رسول الله ،، الله يفتح عليك بيبان الخير اختي 
هدى : راك ختي يلاه مشي ترتاح 
قطعات مريم مكالمة وتكات على الفراش وهياا كتمسح دموعهااا وكتفكر معاملة امهاا معاهاا كتفكر ضحكتهااا ،، غواتهاا،، نكيرهاا ،، تقشاابهااا 
شافت حتاا عياات وعاد عرفت ان داك الصرامة وداك الزيار لي كانت ماشاا فيه .. تربية وتقوية اماا كون فشووهاا وعطاوهاا كلشي يعلم الله اش كانت غدير عاد فهمات علاش امهاا كانت كتوصيهاا... عاد فهمات علاش باهاا كان كيغوت عليهاا ملي كان كيشوفهاا مع بنت غريبة عاد فهمات وتوضحاات ليهاا الصورة د معاملة عائلتهاا معاهاا ... وهياا كان يحساب ليهاا غاا كره منهم غاا معطينهاش اعتبار غير ممهتمينش بيهاا شافت ان عندهم
محنة زايدة ... احترام ... الوقر ... موفرين كاع الاحتيجات لي كيتمناوهم ناس خرين ولكن هياا مكانتش كتشوف هادشي صبح عليها الحال وهياا مزال كتبكي وتفكر كاع الامور لي دازت ف حياتهااا استسلمات لنوم عمييق محساات براسهااا ايمتاا غمضااتهم ، فاقت على صوت تقرقيب باب د براا.. حلت عينيهاا المنفوخين طايبين شافت شمس شارقة وناش برا كيهضرو شافت فالساعة لقاات الوحدة د نهاار ناضت مخلوعة كيفاش نعساات هادشي كولوو هزت جبادتهاا لوات شعرهاا ونااضت كتقاتدد زيفهاا يلاه بغاات تحل الباب وهواا يفتحو عبد السلام 
عبد السلام : فقتي 
مريم : ااه صباح الخير اخاي كيف صبحتو اناا محسيتشي بيكم فيواخ فيقتو سمحولي
عبد السلام : لاااء بالعكس شبر راحة ديالك 
مريم : واخاا اخاي الله يرحم والديك فاينياا فاطمة وعايشة 
عبد السلام : راهم فالغرسة يلاه وجدت عايشة الغدا وداتولوم تماا. رتاح نتيناا معندك علاش تنوض 
مريم : لااء ضروري نمشي نعاونوم هئ 
يلاه بغاات نخرج وهوا يشدهاا من يديهاا بجوج 
عبد السلام : جلس فاين ماشاا
بعداات منو مريم وهيا كضور عينيها خوف منو جلست فطرف الفراش ضور هوا عينو شاف برا ملقاا حتا واحد وزاد عندهاا 
عبد السلام : واش عندك شي مشكيل نعاونوك فيه حسبني يانا فحال خاك نعاونك فاش ماا بغيتي 
قرب ليهاا كتر وهواا كيدوز يدو مور ضهرها ومع خيوط سوتيان ديالهاا 
ناضت مريم نوضة وحدة وقالت وهياا خارجة من تما : لا والو معندي حتاا حاجة اناا ماشاا.. 
خلاتو تماا بوحدو وعطاات الخلفة لديك الغرسة وقلبهاا كيضرب وهمها كولو خبار امهاا واوضاع ديالهم...

خرجات مريم من دار مفزوعة ، وهوا يصوني ليها تليفون هزاتو لقاات مكالمة من هدى ردات عليهاا بكل لهفة 
مريم : هدى ديالي كيف صبحت ماماا 
هدى : لباس هضرت معاناا اليوم حال ديالا مكفس ياا مريم 
مريم : فاين نتيناا دابا دوزالي نهضر معاها
هدى : راه امريم طبيب قالا خصك تعمل العملية ف اقرب وقت وعطاهاا الورقة ديكشي تشريه موصيبة قسماا يالله .. اناا صباح كامل وعادل كيصوني عليااا قالك خصو نطلقاااه جبرتيني كنشبر طرامبيا (طوبيس ) باش نمشي قلب ديالي كيزدح معرف شني خصو 
مريم : وشعندو شني خصوو هاداا مالو عاود
هدى : زيد ف عنااد ديالك حتاا تجيبااا فراسك اجي فحالك طلاقااه ومشي معاه شعندك كتمرط فياا هيداا 
مريم : هدى خصني نهضر مع ماماا دوزالي ملي تمشي لعنداا ،
قطعات مريم وزادت لعندهم سلمت عليهم وبدات كتقلع معاهم ،، 
_____

وصلات هدى لحداا باب سينيماا فين تفقاات هياا وعادل يطلقااو .. قلبهاا كيزدح خايفة شي حد يشوفهاا ولا تنوض ليهاا شي موصيبة بدات كتقراا ودعي فنفسهاا وطلب ربي يهون عليهاا.. وقفات طوموبيل حداهاا خرج منهاا لابس مونطو طويل لحد الركبة وصبادري كحلة وطربوش فوق راسو خاشي نيفو ف كشكول وشتاء كطيح، قرب عندهاا حرك ليهاا راسو وقال : فين هياا 
هدى : معرفتشي مبغات تقولي والو عييت نحاول معاهاا 
عادل : شتي على هاد تعنطيزة د خواا لي فيهاا وهاد تخرميز ديالهااا راه الا مشيت عمرني لا ضورت وجهي فيهااا 
هدى : اناا اعادل كنعمل جهدي معاهاا والو مكتفكرشي ديك العايلة اناا صيفطلك نمرة ديالا صوني عليهاا وشوف شني عتقولك ولا مشي لعندا وجيباا هانتي كتشوف الحالة لي حناياا فيهاا صعيبة صراحة بزاف.. 
غرغرو عينيهاا بالدموع مسحاتهم وهياا كتشتت النضر حداه 
عادل : كيف بقاات ماماا داباا شنو قاليكم طبيب كيف طرا ليهاا بعداا 
هدى : وراه عملت كسيدة عنق ديالا تعوجلا عملينلا غير كولي وداباا عاملين ل يداا جبص والفخض ديالا وخصوم يعدلولا عملية ف اقرب وقت 
عادل : شمن طبيب هياا
هدى : سبيطار **** 
عادل : علاش خديتوهاا لتماا كون ديتوهاا لكلينيك باش يصااوبو ليها كلشي بلا تعطال 

ضحكات بسخرية وهيا كتنهد: وياااااخاي طبيب د دولة ومقدرناشي عليه عساااك كلينيك راهياا مسيبة تماا مسكينة الله يصااوب وصافي 
عادل : مالهاا شنو كاين قوليلي شنو كاين 
هدى : ماشي كنشكي عليك ولكن راه كيدوزو من ضروف صعيبة عامرين عليهم كريديات وزيد على يماهاا طلبولا حديد والعملية خصى تعملا مهم روينة وصافي ونتيناا كتعرف طبيب د مخرن هانتيناا تماا حتا يخرجلك مرض اخور 
عادل : اامم اوك شنو داباا خاصهاا غير عملية وصافي
هدى : وييه وديك العملية غرقتناا 
عادل : شكون طبيب ديالهاا عطيني الورقة د طبيب نشوف
هدى : معنديشي هنايا راهاا ف طبيب عند مامااهاا وطبيب ديالا اسمو **
عادل : تمشي تجيبيهاا ليااا
هدى : دابااا 
عادل : اااه وي يلاه معاياا اناا نوصلك 
هدى : لاااء لااء اخاي بلاش شوف اخاي راه ياسين صعيب بزاف خيلاه متبقااشي تصوني علياا داباا وساعة راه كيكون بعدالمرات حداياا كنبقا غير نتمتم راعيلي شوية وملي تبغي تهضر معاياا صيفطلي مسج بلاماا نطلقااو يرحم يماك 
عادل : اوك واخاا انوصلك داباا عطيني ورقة نشوف اش فيهاا 
هدى : شوف اناا عنمشي نشبر طرامبيااا ونجيبالك لهنااياا
عادل : اوك اذن اطط شدي طاكسي اناا غنمشي موراك ونتسنااك قريب من طبيب

ضار موراه شير لطاكسي وقف حداهم وخلص 
عادل : طلعي قوليليه فين يوصلك اناا تابعك 
هدى : صاافي واخاا الله يكتر خيرك 
طلعات لور وعينيهاا ف مراياا كتشوف ف عادل لي تابعهم حتا وصلات لسبيطار وطلعات كتجري فالدرجة لطابق ثاني دخلات عند حسناء لقاات كاع عائلة مجموعين عليهاا جاو يطلو عليهاا سلماات عليهم كلهم وقفت حداهم كضبر فشي حيلة باش ترجع تخرج... طللات ف سرجم بان ليها عادل واقف بعيد على سبيطار فواحد طلعة.. صونات على ياسين لقااتو مزال فالخدمة وغيخرج حتا 11 د ليل.. قطعات المكالمة ومشاات لجهة الطبلة صغيرة لي فوقهاا الوراق د طبيب.. 

بدات كتجمع ديسير ودانون وحليب لي جايبين ناس فطرف كدير سبة بيهم حتا سمعات تليفون كيفيبري ف جيبهاا سلتات الورقة بلاماا تبين وخرجات من تماا كتخلف هبطاات مع الدروج كتجري يلاه بغاات تخرج من باب وهياا طلقااه داخل 
هدى : اوعدي علاش جيتي هناياا
عادل : جبتي الورقة 
هدى : اااه هاهياا عندي 
مدتهاا ليه شافهاا حرك راسو وقال : اووك صافي غاا سيري داباا 
هدى : والورقة !! 
عادل : اناا شوية غنصوني عليك هبطي عندي 
هدى : متعطليشي بيهاا الله يرحم يمااك عندك يردو البال 
عادل : كوني هانياا صايي غاا سيري .. 
طلعات لطابق فوقاني وحنات راسهاا كطلل عليه مبانش ليهاا كيضور تماا طلعات كتجري لقااعة لي مسطرين فيهاا لي شومبر دالمرضى وكل شومبر فيها 6 د بلايص.. دخلات عندهم ومشاات لسرجم كطل بان ليهاا التحت كيهضر ف تليفون وعينو مع باب .... 
توخات اللور خوفهاا يشوفهاا وترجع ترج راسهاا طل حتا شافت طوموبيل دخلات وهواا هابط جيهتهاا.. خرج شاب وجهو ماشي غريب عليهاا داير نضاضر وكسكيط فوق راسو .. دخلو هوا وعادل لداخل رجعت خرجات هابطة فالدروج كتجري بدات كتقلب بعينيهاا عليهم بجوج مبنوش ليها خرجت براا من باب رئيسي وهبطت لباب اخراا د المستعجلات وعطات العين من بعيد حتا بانو ليهاا بجوج هابطين ومعاهم راجل كبير فالسن ب طابلية خرجو من جيهت الباب...

رجعت طلعت بحالهاا حتا لاشومبر وبقاات حاضية باب وقلبهاا كيضرب لا تفرش شافت ناس بداو يتسالمو خارجين بحالهم سلمات عليهم وخرجت معاهم لبراا.. بقات غير لمياء وعجوزتها وامينة وخالتهم وهدى وصلات المغرب وساعة 6 كيوقفو الزيارة كيبقاا فقط واحد مع المريض بداو كاع ناس يخرجو وامينة مركنة كتجمع لمهاا روينة لي حداهاا ولمياء شادة ولدهاا كتوكلو ف دانون عياات هدى مطل فسرجم مبانش ليهاا ضلام حال وتشعلو الضواو سمعات تليفون كيصوني خرجت قبل ميردو ليها بال عاد فتحات الخط
عادل : فين نتي 
هدى : انا فوقي تعطلتي اعادل بزااف 
عادل : هبطي عندي اناا تحت 
هدى : واخاا صبر 
قطعات المكالمة خشات تليفونهاا فالجيب يلاه بغات تهبط وهياا تشوف سي عبد اللطيف طالع معرفت راسها باش تبلات وشمن خلعة شداتها 
قلبت وجهها بالزربة ورجعت لاشومبر وقفت حداهم حتا دخل عبد اللطيف جلس وهواا ساهي 
لمياء : با شني عملتي ماماا غتبقاا هيدا
عبد اللطيف : معندي جهد اناا عاد صونيت على خالك امين (باه مهدي) الا قدر يصيفطلي شي براكة نلقطوهاا ونجمعو نصاوبولا غاا رجليهال بعدا 
امينة : اوعدي على ماما مسكينة الله يكونلك ف عون 
هزت هدى عينيهاا فالباب لقاات السيد لي كان بالطبلية معاه الشاب لي كان مع عادل وهوا اكرم هاز فيدو غشاء غلييض وبواطة كبيرة فيهاا مجموعة د الآت داخلين مع باب عقلات عليه هدى من نهار لي كانو ف ريسطو ،،، 
وقف عبد اللطيف سلم عليهم وقال راجل : واحد سيد تكلف ليكم بالعملية ومصاريف د طبيب من راديو والعملية ونعاس فالسبيطار ودوياات (شار بيدو ) ومن حديد لي غتعمل السيدة مراتك ... وراه هضر مع مدير وعجل ليكم العملية بعد غدا ان شاء الله مع 8 د صباح 7:00 غيهبطوهاا لبلوك باش توجد راسهاا والله يجيب شفاء 
اكرم : مهم اشريف ها لي طلبو ليكم للعملية جبناه وكاين شي حديد اخور خاص حتا يعقموه عاد يجيبوه ف ساعة د العملية هوماا غيجيبوه ليكم 
حل عبد اللطيف فمو مصدوم شد بيديه بجوج على يدين اكرررم : الله يجازيك اولدي الله يجعلو ليكم فالميزان مقبول
اكرم : اناا مدرت والو اناا غاا دخلت مع راجل خالتي على حساب يعجلو ليكم العملية حيت كانت عندكم مأخرة بزاااف
عبد اللطيف : هاد سيد لي وقف معاناا الله يوقف معاه فكل محنة ونتاا كيفماا دخلتي الله يجازيكم بالخير .. رضات الوالدين وقفاات معاناا 
اكرم : وشغاادي نقولك ضروري ربي ميجيب ليناا شي واحد ف طريق كيهز عليناا شي حاجة الحمد الله 
عبد اللطيف : واش كتعاونو بزاف دناس هناا ولا كيفاش
تردد فكلامو ملقاا باش يجاوبوو وقال وااش غاا صدفة شفناا الحالة وقلناا نساعدوك 
عبد اللطيف : الله يجازيك اولدي الله يرحم ليكم الواليدين 
هزت حسناا يديهاا كتشير ليه بعدماا سمعات حوار لي ضار بيناتهم زاد عندهاا وشد فيديها كتهضر بصوت خافت : الله يرضي عليك ويكون منك اولدي الله يجازيك سمحلي سمحلي
اكرم : لواه الحاجة الله يجيب شفااء بكل فرح.. 
جرت يديه باستهاا ليه بفرحة.. خطفهاا وباس ليها جبهتهاا استأذن منهم وحرك راسو لهدى حذرات راسهاا منو خرج خلاهم فرحانين بهاد الخبار مشات هدى جيهت الطبلة كتشوف داكشي لي جاب لقاات معاهم ورقة د طبيب عاد تهناات ومشاات لسرجم كطل مور الزاج وشتاء كتسب خيط من سماء وهوماا غاديين فيهاا طلع اكرم فنفس الطوموبيل لي جاا فيهاا وعادل ف طوموبيل ديالو ومشاو بجوجهم واحد مور اخر .. ضارت عندهم لقاتهم مجموعين على حسناء لي كتهضر بشوية وعينيهاا كيدمعو من الحالة لي وصلات ليهاا لمياء : هدى مشي لدار اناا اليوم عنباات مع ماماا 
هدى ؛ لاا متباات معاهاا حتا وحدة نتوماا عندكم العياال مشيو شوفوهم وقبلوهم اناا غنبات معاهاا 
بقااو معاهاا شحال كيطلبو فيهاا تمشي ترتاح فضلات تبقاا تماا حسن ليهاا ... تسالمو وخرجو بحالهم عبد اللطيف وموراه امينة ولمياء هزة ولدهاا بقاات معاهاا غير هدى تماا نوضااتهاا بشوية وجابت ليهاا كرسي متحرك داتها لطواليط.. بقاات معاهاا وكتساعدهاا باش تنضف رجعاتهاا لبلاصتها عطاتهاا عشاهاا وبقاات مجمعة معاهاا حتا نعسااات .. عاد خرجات كتسلت كتصوني على مريم ..

هدى : مريم ديالي كيف قيالة 
مريم : بخير اختي نتيناا كيف عاملة كيف بقاات ماما شتيتو 
هدى : الحمد الله كنتي تعرف اليوماا شني وقع متيقشي فينك داباا
مريم : اناا يلاه دخلت ندار 
هدى : شمن دار امريم نتيناا فيهاا ومعامن 
مريم : وداباا قولي شني كاين شني طراا
عودات ليهاا هدى على نهار كامل وشنو طراا فيه خلات مريم مشوكياا ممتيقااش اش كتسمع 
مريم : وحتاا هواا دخل عند ماماا ولا شني 
هدى : لاء مدخلشي بقا لتاحيت ياااااختي يااااختي وكونتي تشوفوو زعمة وقف معانا وقفة صحيحة
ابتسمات من الفرحة ومبغااتش تبينها حدا هدى وقالت : يزيد فلوسو عندو زعمة طفرو 
هدى : مطفرووشي اختي غير عتق يمااك من هاد التكرفيصة ونتيناا بقاا ف عناد ديالك وقولي الخرا فينك داباا شعندك كتغددني 
مريم : اناا فجبل طلعت مع واحد المراا مهم حتاا نشوف فقااش نجي 
هدى : هبط امريم عند عادل شعندك على هاد الحالة هواا بيدو معصب عليك 
غلبووها دموع عينيهاا وقالت : توحشتو بزاااف اهدى ولكن مقدراشي نعاود نشوف فيه معرفتشي حسيت فشكل 
هدى : قسمااا بالله حتاا كيبغيك امريم راجع نفسك ورجع لعندو والله مااتندم 
مريم : مقدراشي نرجع داباا خلي حتاا لم....
مكملاتش كلامهاا وهياا واقفة خارجة بعيدة على دار ف ضلام كتسمع غاا صوت كلاب كينبحو حست بشي حد شدهاا بقوة وكلاهاا مع شجرة كيبوس فيهاا وريحة شراب مخلطة مع ريحة الكيف قااابلة فمو 
عبد السلام : اااه كتحمق غزالة بزاف ازييبن 
مريم : دفعاتو ) مشي بعد مني السلكوط الله ينعل اصلك مشي فرقني عليك 
رجع شدهاا وطيحهاا فالأرض شاد ليهاا فمهااا بقوة باش متغوتش وهواا كيتحكحك معاهااا فداك الربيغ والغيس حست بتقلو كامل هبط عليهااا مقدراتش تنفس حتا بدات كتخنق وهياا كتفرطط فالارض خطوات جاية جيهتهم من بعيد سمعهااا وناض مطفووج من عليها مجعاات النوضة ديالهاا وهياا فرعب شافت جارة وقفاات حداهاا كتشوف حالتها المرمدة 
.... ياك لباس ابنتي 
مريم : والو اشريفة غير طيحت هناياا وصافي.. 
خلاتهاا ورجعت لدار لقاات مصطفى جالس فالبيت كيتفرج وفاطمة وعايشة كيطيبو كسكس فكانون سخون 
عايشة : هضرتي مع صحيبتك 
مريم : ااه 
فاطمة ؛ شعند حوايجك هيدااك 
مريم : والو غير طيحت وصافي 
فاطمة : اوعدي مطرالك والو بعداا يااك 
مريم : لا والو غير يدي تجردتلي وصافي 
عايشة : حناياا غنحطو العشاء داباا مشي بدل حوايجك وخرج باش تعشى
مريم : واخا 
خرجت من تماا ومشات لداك بيت لي كتنعس فيه حيدات حوايج لي موسخين ولبست بيجاماا طويلة وهياا مزال مصدومة من شيئ لي طراا ليهاا مقدراتش تشوف وجهو مزال ولا تجلس معاهم سمعات عياط براا عاد خرجات عندهم جلست كتعشى معاهم من غير عبد السلام عمرات كرشهاا وتوخرات اللور كتجمع معاهم .. حتا كملو دراري وناضت كتخمل جمعات معاهم طبلة ودخلات لكوزينة كتغسل المواعن فالبانيو وتشلل فسطل ستفاتهم فشبكة وجمعات كلشي دوزات شطابة الدوم فداك محل وخرجت عندهم لقاتهم مزال مجمعين جلست حداهم وهياا تسمع تليفون كيصوني ليهاا
ناضت كتجري طلعات ليهاا نمرة غريبة ردات بصوت خافت : الو
عادل : على سلامة ملي جوبتي 
دق قلبهاا ملي سمعات صوتو وهياا كلهاا لهفة عليه قطعاات المكالمة قبل متكمل معاه شدت فقلبهاا من شدة الفرحة رجع اتصل بيهاا معرفاات واش تجاوبو ولا تخليه تماا كيصوني .. صيفط ليهاا رسالة قصيرة فيها : 
جاوبي نهضر معاك 
عود صونى عليها ردات عليه بزعفة : شني خصك 
عادل : فينك داباا ومعامن 
مريم : ماشي سوقك علاش كتسقسي 
عادل : نتي جيتي عندي وباب متفتحاااتش ليك اذن الغلط ماشي فيااا علاش داباا كديري هكاا علاش كتقطعي وتخليني بلاكة جاوبي حسن مغتندمي طول عمرك وتعاودي تهضري وتصيفطي راه والله منعقل عليك 
كمشاات وجهها ملي سمعات كلامو وقالت : ماشي سوقك فياا ومتبقااشي تسقسيني واصلا مقالك حتا واحد تسول فياا ولا تعرف خباري مشي عند نوال ديالك وعند نورة اناا معندك متعمل بياا

عادل : زيدي فعنادك راه غيفيدك 
قطع عليهاا وبقات كتغدد ف بلاصتهاا ندمات حتاا علاش دارت هاد عزة النفس.. 
تكات ف بلاصتهاا كتسنى وترجا تجيها شي مكالمة خرا من عندو ،، 

تطفااو الضواو وتقطع الكلام فالمرح ...
خافت من الضلمة شعلات تليفون وبدات كطيب فنعاسهااا يلاه داتهاا عينيهاا وهياا تحس بيد باردة طاالعة مع رجليهاا قفزاات من بلاصتهاا لقاات عبد السلام متكي حداهااا على جنبو وقريب لفمهاا خرجاات عينيهاا خوف منو يلاه بغاات تغوت وهواا يسكتها بيدو 
شووو 
عبد السلام : غتكفساا على راسك ماشي علياا

شافت فيه وقلبهاا كيتهز 
مريم : شني خصك مني علاش كل مرة كتجي ف طريق ديالي واش حمقتي ولا شني علاش داخل عندي هناياا
حط يدو برفق على حنكهاا وقال : عجبتيني بزاااف وبغيت نعس معاك هاد الليل 
بعدااتو بيديهاا و لسقت فالحيط وهياا خيفاانة من نضارااتو ليهاا : شوف راك بالمراا ديالك مشيي عندااا اخاي خطيني عليك اناا منصلحلكشي
عبد السلام : نخرج هاد المرااا وندخلك نتيناا نهاد الدار فخبارك حمقتيني بزاف من نهار حطيتي رجلك هنااياا 
مريم : مشي فحالك ولا نعمل يدي فوذني ونغوت. حتا نجمع عليك جوقة امكبووووث يااا ممسووخ
عبد السلام : غتجمعاااا غاا على راسك شني خاسرة نتيناا اجي نعسو مع بعطيتناا شوف انا مكرهتكشي داباا تشهيتك فهاد الساعة عرفتي **** داباا ولاهيلا 

ضورات وجهها وهيا مخرجة عينيهااا من كلام د زنقة لي قالو ليهااا وكل مرة كيدير حركة بيدو لي كتخليهاا تزيد تخاف كتر 
مريم : مشي عودااا لمخك راك مريض فراسك شوف على حالة بعد مني فرقني عليك الخرااااا تفووو 
تفلات ليه ف وجهو ووجعت باللور 
شد ليهاا فيديهاا بجوج بكل قوة ولطخهاا مع الأرض كيبوس فيهاا ويتحكحك معاها وكيطلع ليااا حوايجهاا بكل شراسة.... 
عياات دفع كتبغي تقاوم خافت تغوت ويتجمعو ناس ويكون مصيرهاا تخرج فهاد نصاص ليل...
ولات كطلبو وترجااه غير يمشي بحالو وميسمع حتاا واحد بهادشي ،، 
رخى منهاا وهواا كينهج خرج بحالو ناضت موراه سدات الباب ورجعت تكمشت ف بلاصتهاا صيفطاات لهدى مسج جوبااتهاا فالبلاصة كانت هدى بضورهاا مزال فايقة ...
عودات ليهاا مريم كلشي فميسجات وهياا كتبكي من شي طراا ليهاا 
هدى : اوعديي ياكماا عملك شي حاجة
مريم : لااا والو ولكن خيفااانة شني يقدر يعملني معرفتشي شني نعمل 
هدى : شمن بلاصة نتيناا بالضبط 
مريم : جبل ف *** 
هدى : اناا غنقولا ل عادل يمشي موراك 
مريم : اوعديي لااااء متقولوو والو اهدى متندمنيشي حيت عودلتك 
هدى : واش مريضة ف راسك ولا شني حمقة 
مريم : الا كنت عزيزة عليك خطيني من عادل رجع كيهضر معااياا معنطز تقول ماانعرف شني ويقطع فالبلاصة
هدى : من عضرو عيااا صابر معاك ونتيناا غير ماا زايدة فيه شني كتسنى مزال اناا غنعس داباا غدا نهضرو 

قطعات عليهاا وخلاتهاا مزال كتشهق ف بلاصتها وخوفهاا من عبد السلام لي ولات تشوفو بحال الكابوس ف اي لحضة يقدر يدخل عليهاا تنهداات وتكاات على فراشهاا حاضية باب حتا داتها عينيهاا... 

صبحات على تمارة معاهم فالجني وصل كاميو كبير شرجااو فيه كاع الخضرة مشا معاهم عبد السلام عااد رجعت فيهاا الروح دوزو نص نهار ديالهم تماا ورجعو بحالهم بعدماا تشاركو فوجبة الغداء كل واحد تكاا على فراش نعسو من شدة العياء 

ناضت مريم عمرات برمة كبيرة د ماء من بير لي حدا دار ودخلات طيبهاا فالكانون هزت مراياا مهرسة ومشاات كلاتهاا مع شجر وبدات كتحاول تحيد اللسقة لي فجبهتها ولي فلحيتهاا حست بلي عينيهااااا غيخرجوو من قوة الحريق ضربة قاصحة مزال طرية ومنفوخة خلاتهم هكاك ومشاات كتمشط شعرهاا بشوية حتاا سرحاتو ودخلات لبيت الماء ديال التدواش مضورة كلهاا ب ميكة كتشد السخونة...
حيدات حوايجهاا وبدا كدير شمبوان على اطراف شعرهاا وبعيدة على جبهتهاا شعرهاا حتا كملات الدوش لوات عليهاا بينوار وزيف حياتي وهياا تشوف باب تحل وداخل معاه عبد السلام ،
مريم : شعتعمل هنااايااا الخراا شعندك اصل ديمااك مبغيتيشي تفارق عليااا 
بلاماا يهضر قرب ليهاا كتر وشد ليهاا فخصرهاا كيبوس فيهاا ويديه كيحاول يحلو بينوار 
مريم : واااابعد مني الخرااا قلتلك بعد مني شعند راسااا د يماك مكتسمعشي وااااهععععئ اهئ 
عبد السلام : تبعني فوقي محدوم ناعسين دغياا ولا اناا غنهبط عندك 
خلاهاا تماا وخرج بحالو جمعت يديهاا على وجهها مصدومة ف قصااوة لي كدوز منهاا ومشات لداك البيت وهياا كتمسح دموعهاا لبساات حوايج لي جات بيهم مسحات صباطهاا وقدات زيف فوق راسها .. هزت الحصيرة وجبدات منهاا الفلوس لي كانت مخبعاهم تماا حسبااتهم لقاتهم مزالين خشاتهم ف صاك جمعات تليفونهاا مخلات حتاا حاجة تماا وخرجت كتسلت وعينيهاا مع البيوت يخرج شي حل ويلقااهاا خرجت على باب وهياا كتخلف .. كتخلف ... كتخلف... هبطاات فالعقبة لي طلعات منهاا هيا وعايشة كان قريب يطيح الضلام كتجري باش تلحق شانطي وتشد شي كار ولا 207 ولا شي حاجة توصلهاا لطنجة...
كانت دنياا بدات تخواا حتاا سمعات الجري موراهاا بالضورة باش ضارت لقاات عبد السلام كيجري جيهتهاا ...

شافتو كيجري ضورات عينيها مباان ليهاا حد من غير ناس لي كيبانو فواحد الشفق عاالي كيقولو ليه (كوديا) وناس لي فالشانطي مقدراتش تجري حست بالفشل ودوخة قلبااها بغاات طيح تماا هزت يديها فالسماء كتشير وبداات كتغوت على احرر جهدها وهياا كتحاول تجري تهرب منو لحقهاا ودفعها فالأرض وطلع فوقهاا بحال الوحش بارك ليهاا على فمها باش متغوتش وهواا كينتف ليهاا ف حواايج وكيدخل يدو فصدرهاا بدات كدفع فيه وهياا كتغوت وهواا غير كيزيد يلسق فيهاا حلت فمها وعطااتو بعضة ليد حتاا خلاتو كيبقطط تماا من الحر د العضة هز يدو كيضرب فوجهها وينتف فشعرهاا ويد خراا كيحل السروال فشلوو يديهاا مبقااتش متحكمة فراسهاا كتر حتاا شافتو هبط سروالو وبداات كتململ حداه وكازة على راسهاا هزت رجليها بداات كدفع فيه وحاااسة بقلبهاا تروع كتر مقدراش تصبر مزال يلاه قرب لفمها غيبوس وهيا تقيا ليه فوجهوو خطف وجهو وبدا فيهاا بتسرفيق وكيزع ليهاا فصدرهاا وشعرهاا لي تحيح كولوو عودات تقيات مرة خرا يلاه هز راسو كيمسح بكمو وهيا دفعو على حر جهدها وسروالو طايح مشات تجري وهياا كتغوت وتعيط بالعداو ناض تابعها مغزف عليها رجع شدها مرة خراا كيركل فيهاا وكيهبط ليهاا حوايجها كتعرعر لربي لي خلقها 
شافت ولد ومراا كبيرة هابطين من ديك العقبة كيجريوو تزوات مبقااتش قادرة مزال تهضر ولا تزيد تغوت راسهاا داخ مبقااات كتقشع والو ،، شافت نفس الولد جر عبد السلام من فوقهاا وجلس فيهاا باللكمات لوجه مراا زادت عند مريم كانت مرا كبيرة فالسن ك
هزت مريم من بيطانها وبدات كتحاول معاهاا توقف على رجليهاا شافت الجماعة (ناس الدوار ) جايين كيجريو جرااتهاا المراا ومشاااو كيخلفوو كتر حتاا بعدو من تماا وهياا تقول لديك المرا 
مريم : حبابي (كلمة كيقولوها ناس شمال مثلا بحال خالتي،، جارتي) واخاا تبلغني نشانطي خصني نمشي فحالي قبل متوقع شي فضيحة ولا يرجع ليلي هادا
المرا : واش نتيناا لي كنتي مع عايشة 
مريم : ااه اناا كنت معاهم فالدار ولكن هاداا كيتعدى علياا وخرجت من تماا خفت على راسي بزاف 
المراا : وداباا ابنتي موحال تجبر المركوب ويدا بغيتي تمشي تباات معاياا وغدا امشي فحالك ولدي يهبطك نشانطي ويشبرلك فركونيطة
مريم : حبابي منقدرشي نبقاا هنايا غير شوفلي الله يرحم يماك 
المرا : ابنتي اناا قلتلك منقدر نشوفلك حتاا واحيد فهاد الوقت حيت مبقااوشي كيدوزو غداا السوق وغداا غتجبر مركوب على الصباح
مريم : ان شاء الله 
طلعات معاهاا مريم لدارها لقات 3 د بنات جالسين ف دكانة بقااو كيشوفو فيهاا مفهمو والو
دخلاتها مرا جلست سلمت عليهم مريم وربعت رجليها ومرا كتعاود على لي طرا كلهم بقااو مصدومين من عبد السلام لي ملقبينه ف تشر ديالهم (فريوح د بنات )عودات ليهم مريم على لي كان كيوقع معاها فاش كيجي عندهاا مبقاو مشوكيين تعارفو بيناتهم وجلست فوسطهم خيفانة سمعات تليفون كيصوني جبدااتو من صاك لقاتو غيطفى 2% ورساائل ومكلمات بلا حساب قطعات المكالمة وعطات لواحد البنت تشارجيه ليها ضيفوهاا عندهم وطعموها من مكلتهم واخاا فالداخل ديالها خيفاانة يخرج ليها شي عبد السلام اخر من نفس الدار لي عامرة عزارا وصل وقت نعاس وكانت ديك الساعة 10 د ليل دخلات مريم مع بنات لبيت صغير وضيق فرشو ليهاا ونعسات معاهم شدت تليفون فيديها لقات مكلمات من عند عادل و هدى اتصلات ب هدى 
هدى : غتخليناا نبقاو مشحطين تبعينك اولا فاين قيالة نهار كامل عينا نصونيو عادل طلع حتا لديك الجبل وعيا يصوني عليك باش تنعتلو ولا تمشي عندو ولا كتجاوب كنحاولو نصلحو الامور ونتينا ممسوقاشي
قالت بصوت خافت وهياا خاشية راسهاا تحت المانطة :سليتي بالهضرة ولا باقي
هدى : ا مريم هود فحالك من تماا
مريم : اناا غدا على صباح غنهبط عندي بزاف منقولك وخصني نجي نشوف ماما
هدى : فيااش غتجي ومعيااش غتركب 
مريم : ومنعرف انا غنشوف ولكن يمكن نجي فالكار 
قطعات مريم مكالمة مع هدى فالبلاصو عاود صونى تليفونها لقات نمرتو وبدات كتمتم واش تجاوب ولا لاا حلت خط وحطت تليفون على وذنهاا 
هضر بكل عصبية وجدية وقال : غدا تكوني هنا راه تبرهيش ديالك وتقزقيز غيصفي ليك 
مريم : اناا غدا غنجي
عادل : فاش ! 
مريم : نشوف الكار لي كيدوز من هنايا ديك 8 
عادل : اوك هاحنا غنشوفو
قطع عليها مكالمة وحطت تليفون حدا راسها نعساات بعد تخمام وسهر طويل فاقت وقلب ديالهاا طالع رداات مصارنهاا حتاا تجرح ليهاا الحلق ..غسلات وجهها ومشاات تودعات مع ناس عيااو يحصرو فيهاا تفطر مبغاتش وخرجت ولد ديك المراا موراهاا .. هبطهاا حتا لشانطي وبقاا واقف معاهاا وعينيها فالارض حتا شاف الكار جاي عاد ستأذن منهاا ومشاا بحالو.. طلعات تماا خلصاات بلاصتها وحطت راسهاا على زاج ساهية داتهاا عينيهاا لقاات التقية واصلة ليهاا لحلق عياات حاطة يديهاا على فمهاا وتسد عينيهاا والو هبطاات كلشي على حوايجهااا وناس كتغوت ويشيرو جيهتهااا مدات ليها مرا خنشة د الشتب وقرعة د ماء ..شرباات وبدات كتمسح حوايجهاا وهياا مقدراش حتا تهز راسهاا هوء طنجة ضرب فيهاا وهياا مع الدخلة ترسماات ابتساامة على وجهها وقف كاار فالمحطة خلات ناس حتا خرجو عاد خرجات موراهم بلاماا داحس هبطاات مع دريجاات كار وهياا تلقااه وااقف قبالتها
مريم : عادل !

لمعو عينيهاا بشوفتو وهياا ممتيقااش بلي حداهاا كيطلع فيهاا ويهبط فحالتها مرمدة ولسقة لي مزالة ف لحيتها وف جبهتهاا وعلامة ضرب مزال مخلياا اتر وانتفااخ ، غرغروو عينيهاا من دموع وقربات عندو وهوا واقف كيشوف فيهاا
عادل : عجبك الحال داباا هادشي علاش كنتي كتقلبي غاا فهاد الحالة !! 

هزت عينيهاا فيه 
مقدرات تقول حتاا كلمة ولزمات الصمت 
عادل : زيدي يلاه 
تقدم فالأول وهيا موراه طلع ف طوموبيل وحل ليها باب من داخل طلعت حداه وعينيهاا فالارض ديماراا ومشاا مع الطريق

عادل : ايواا عندمن كنتي شنو دار فيك هدااك عليهاا مسخيتيش تجي من عندهم قولي لياا عجبك الحال يااك 

ضورات وجهها عندو وهياا مصدومة ف كلامو : شني ! كيفاش عاجبني الحال زعمة اناا بغيت راسي ديكشي
عادل : مبغااااش داكشي علاش مجيتيش علاش غادييااا عندهم اصللاا هاااا؟؟ وقلتي لهدى ز*** كيجي عندك ولا لااا ايواا علاش مزال جالسة تمااا تقلعي هربي ديري سبة 
مريم : واش نتيناا كيجيك كلشي ساهل كلشي عادي فاين عنخرج ف نص ليل فاااين غنجي غا قولي اناا كنت عواالة نجي ولكن كانت خصني الفرصة اناا يلاه خرجت من دار بارح وهواا يطلقااني فالخلا
عادل : اهاااه هياا قضى غراضو فيك ايواا مزياان نرجعك عندو الا بغيتي حسن
مريم : شهاد الهشرة متقولي واش عارف راسك شني كتخرج على دوقمك انا حتاا لهاد الدرجة غنخلي شي واحد يحاذي فيااا شهاد نواية ناوي فياا
عادل : اهاه وشكون زوق ليك وجهك امم وضرب مزال جديد
ضورات وجهها لسرجم مقدراش مزال تسمع كلامو انهاارت بالبكاا ويديهاا حداا فمهاا كتشهق 
عادل : علاش كتبكي دابااا علاش !! 
مريم : نتيناا مكترعيليشي لضروف مخممتيشي فياا واش لباس عليااا ولا لاء علاش زعمة كتحرقني فقلبي بحال هيدا وتقولي عملت شي حاجة اناا معملتااشي اناا كنت قريبة نموت فديك الخلة عقل ديالي كااامل مرون بديتاا ب قتلة د هراوة من عند خاي ويما وخوتي وكملتااا فجبل مع ديك المسخوط بقااو ضورو حتاا تعيااو وقولو اناا ممزيناشي اناا مصلحااشي اناا منسواشي اهئ اهئ اهئ ااااهئ اااعخهئ 
عادل : هادشي كولو درتيه راسك نتي لي طيحت راسك مهادشي ماشي واحد اخور... نتي لي بديتي هاد النواعر وهاد الزباايل اماا من اول... نهار تقدمت لعند باك ومبغااش وكن كان راسي خاوي من خرااا وتفليااا كن راني تزوجتك من ديك ساعة واليديك نحطوهم امام امر الواقع تقبلوه ولاا لااا فلاخر يقتانعو ويلا مبغاااوش بلاش مهم مغنوصلوش لهاد المواصل كاملة 
مريم : اناا قنت من راسي وعييت وندمت ندامة د عمري معرفتشي حتاا نفيوااخ عتعوطلي هاد الحيااة
عادل : قادي راسك وتقااد معااك الحياة .. 
ضور وجهوو كيسوط دخل مع باب كبير وقف الطوموبيل حدا طوموبيلات لي تماا وخرج ... بلاصة غريبة عليها هزت عينيهاا شافت راسهاا ف سبيطاار 
مريم : شني غنعمل هناايا
عادل : زيديي دغياا 
جرهاا فيدو ودخلو لداخل نعت ليها كرسي مشات جلساات فيه وهواا كيهضر مع راجل كبير راسو صلع وخارجة ليه الكرش لابس طبلية بيضاء وكتاب فيدو وستيلو كيهضرو بجوجهم.. 
شير لمريم وحل الباب د بيرو دخل هوا ويااهاا لعند الطبيب بقاا كيشرف فوجهها وكيسولهاا على كيفاش ضرباات ... بداا كيشرح ل عادل على خياطة خافت وبدااات كتقفق فبلاصتهااا خرج الطبيب وناضت عند عاادل 
مريم : اوعديي منقدرشي نخيط منقدرشي اعادل 
عادل : بغيتي تخلي هاد البيساات هاكاا !! جاو معاك يااك 
مريم : اوعدي كنخاااف غير لا شكتني يبرا عساك يدخلااا فيااا 
بعض دقااائق وهياا كتبكي وخيفاانة وهياا كتخايل يبراا كتغرس ليهاا فاللحم دخلات عندهاا الفرملية عيطات ليهم ومشاااو لقاعة خرا فيهاا بيااص وكاع دوزان خياطة كزت على راسهاا وبغاات تخرج من تماا شد فيهاا عادل وزيدهاا هواا وفرملية جلسوهاا على بياص واقف... ضرب ليهاا يبرااا فشعرهااا خلاهاا شوية عاد حيد ليهاا فاصمة لي كانت دايرة تماا كاع دواء وفلفة حمراا دخلات ليها فالجلد ودارت ليهاا بوقالة تماا.. كانت بلاصة تبنجاات وبداا كيخوي ليهاا بلاصة وهياا كتسد عينيهاا وتعااود تحلهم... خيط ليهاا من داخل وزير باش متباانش الضربة دوزت عليهاا الدواء وفاصمة خراا وهبط لحيتهاا دار نفس الشيئ وعادل واقف كيشوف من بعيد حتا كمل ليهاا ودار ليهاا فاصمة جديدة ، وقف عادل براا كيهضر معاه ومريم قدات زيفهاا وخرجت لعندو وراسهااا كتحس بيه تقيل مقدراش تحكم فيه وقلبهاا مروع عليهاا تكات على الحيط كتنهج شافهاا وزاد عندهاا شد فيهاا وخرجهاا من تماا دخلها لطوموبيل ورجع لعندهم حساات بلي غتفرغ كلشي حلت الباب وتقياات تمااا هزت قرعة دالماء كانت عندو اللور غسلات فمهااا وشللات حالتهاا وتكات على كرسي كتنهج دخل عندهاا لقااا وجهها سفرر وفاشلة 
عادل : ياك لباس مالك 
مريم : والو كرشي كتحرقني 
عادل : يلاه تمشي تفطري بعداا
مريم : لااء مخصنيشي ديني لسبيطار ياخور لي فيه ماماا خصني نشوفها
معرف شني عملت ومانعرف فيواخ غتخرج
عادل : ماماك دارت العملية امريم هاد الصباااح وراهاا عياانة بزاف عاد حيد منهاا البنج منصحكش تمشي
مريم : عادل هياا خصى تشوفني حاسة بهادشي ديني يرحم يماك.. 
بلاماا يجاويها قلب طريق ومشاا نيشاان لسبيطاار... وقف فالباب وقال : طلعي عندهاا اناا كنتسنااك لهيه حتا تهبطي 
مريم : شمن بلاصة هياا دابا

طلعات مريم وهياا كترجاا الله تعنقهاا امهاا وتشوف فيهاا وتبقااا بجنبهاا دخلات لقااعة فيهاا كلوار طويل مستفين فيهم لي شومبر وحدة حداا وحدة دخلات لأخير وحدة كيف قاليهاا عادل ، بانت ليهاا لمياء مخرجة بزولتهاا كترض ولدهاا وامينة حداهاا حاطة يديهاا على راسهاا وامهاا متكي على فراش بلا مخدة وهياا كتنين دخلات عندهم وهوماا ينوضو خوتهاا بجوج مدهوشين قرباات عندهاا لمياء وقالت : علاش ماجاا لهنااياا شني جابك شني مزال خصك خلي ماماا فخاطراا بسبة ديالك كانت عتموت خرج من هناياا..
هزت حسناء راسهاا بصعوبة باغاا تشوف شكون ،، ولمياء مخرجة عينيها فمريم دفعاتهاا وتقدماات عند امهاا كتشوف ف حالتهااا بصدمة يلاه شدت ليهاا فيديهاا وهياا تخطفهاا حسناء لي تجمعو ليها الدموع فعينيهااا وبداات كترعد وهيا كتشوف فيهاا بغات مريم تبوسهاا فجبهتهاا وهياا تقلب وجهها 
حسناء : خرج عليااااا خرج علياااا من هناا منشوفشي وجهك خرررج خرج خررررررج اهئ اهئ اهئ .. خرجوهاا مت هناياا خرجوهاا 
مريم : ماماا ديالي عفاااك اناا مزاوكة فيك سمحلي انااا عند التراب د رجلك ايمااا سمحلي الله يرحملك الوالدين شوف فياا امااماا حن فيااا الله يحن فيك ويشافيك ايمااا سمعني شوف فيهاا هالعاار وجه الله ندمااانة على كلشي راه دازت علياااا حااارة متخلينيشي نزيد نتمرمد كتر من هيداا 
لمياء : نتيناا مرمدتي يمااك نتيناا كنتي عتقتلا وتبقاا مسخوطة طول عمرك خرج علينااا من هناايااا علاش كتبكيهاا هيدااا علاش
مريم : ونتيناا شمن دخلة عندك شمن غراض عندك فيااا اناا جيت عند يماا ماشي عندك 
ضورات وجهها لعند امهاا لي كتبكي لحرقة وكتكحب بالجهد تحقنات.. 
بدات حسناء كتغوت وتنتف فراسهاا بيد خرااا 
حسناء : خرج علياااااا سير بعد مني خررج متورينيشي وجهك دعيتك لله دعيتك لله دعيتك لله مااا اناا يماك مااا بنتي مكتعرفني مكنعرفك اااااهئ اهعععئ اهاععىئئ خرجووهاا علياا خرجوهاا 
دخلو الفرملياات كيجريو وناس تجامعو دايرين الجوقة حطت لمياء ولدهاا لي كيعرعر ودفعااتهاا براا ،، 
قلبهاا كان غيخرج من بلاصتو وهياا كترعد كترعد تطبخو عينيهاا بقوة البكاا هبطاات فالدرج بخطوات بطيئة مع الخرجة د باب وهياا طلاقاا ياسين هاز شاكوش فيدو فيه الغداا يلاه قشعهاا رماه من يدو ومشاا جيهتهاا شد ليهاا شعرهاا وهواا كينهج 
ياسين : شعند د... د يماك ماجاا نهناايااا مكفاااكشي هاد فضيحة لي عاملة عااد مكملاهاا ماجاا لهنااياا هاااا 
جمع معاها بتسرفيقة حتاا زعزع ليهااا فمهاا هابط كيشرشر بالدم. جوقة لي كانت الفوق هبطو كيجريو التحت وناس كتفك ...
من بعيد شافو عادل ومريم فيدو جا كيجري وقف فوجهو ونترهاا من عندو 
ياسين : شكون نتيناا 
عادل : اناا لي غنقرض لمك هاد اليد شحاسب راسك كتقتل فالحيواان ولا جمع ك** حسن ليك 
حكم قبضة يدو وعطاهااا ليه الفم حتاا ترمى عادل فالارض يلاه بغاا ينوض يعاود ليه الضربة وهوما يشدوهم البوليس لي جااو كيجريو 
عادل : حيدو مني متشدوش فيااا راه هواا لي ضرب 
ياسين : والله يااا كلب لاا بقاات ف د** د يماك غااا بلاتي هانتيناا معروف 
عادل : الخيل لي عند ز** بوك ركبو العيفة 
شدوهم البوليس بجوج هبطوهم لسطافيط كان رايس تماا عطى انذار ل ياسين كونو شرطي. مرة خراا ميضرب ما يتعدى... خرجو عادل ورجع كيجري للباب ملقهااش وبدا كيسول ناس لي تماا عليها كلشي قاليه خرجات... مشاا لطوموبيل كيجري طلع وخرج من باب لاخر وعينيه مع الطريق حتتا شافهاا مع طريطوار وفمهاا هابط منو الدم وعينيهاا مطبوخين شد شمااال خرج كيجري عندهاا يلاه شد ليها فذراعهاا وهياا ضور عندو مطبوخة 
مريم : شني خصك 
عادل : زيدي يلاه فين غتمشي 
مريم : اناا ممشاشي معاك صافي خليني اعاادل خليني نمشي من هناياا عييت 
رج شد فيها وهياا تنتر يديهاا منو.. شدهاا من ذراعها بقوة ودفعها قدامو حل ليهاا باب طوموبيل طلعات فيهاا وهيا شادة راسها كتبكي وتهرنن ديمارا طوموبيل ومشاا نيشاان لدار.. 
حل باب دخلهاا وشد باب موراهم 

جلست على طرف فوطوي وهياا كتشهق قطع ليهاا طرف د كلينيكس مدو ليها تمسح فمهاا ودخل لكوزينة عمر كاس د الماء وجابو حطو حداهاا جلس قبالتهاا طالق رجل وطاوي رجلي غير ساكت وهياا حداه الروح ديالهاا غتخرح بقوة البكا 
مريم : اناا اليوماا ضيعت فمرا مشيت فيها ماماا مبقااشي خصا تشوفني وممسمحليشي عييت نرغب فيهاا ونطلب والو خاي شي نهاار عيقتلني انا وحلت ومرضت فالصحة ديالي حتاا نفيواخ غنبقاا هيداا طلعي العيش فراسي ياربي غاا نموت ونتهنى اهئ اهئ تكرهت فكلشي ميحسبليشي غتوصل بيااا حتا نهيدا

تنهد وقال : ايلا متي منتي ف ربح ويلا بقيتي منتي فربح ، مهم مامااك هاهياا كتعالج ومتعرفي باش تبدل عليك هاد ساعة غير هواا خدمي عقلك فلي جاي 
مريم : شني نقدر نعمل اعادل باش يسمحولي اناا وحلت منقدرشي نبقا هيداا وماماا غضبانة علياا وحتاا واحد مباغي يشوف فياا
عادل : الحل الوحيد هواا تعطيهم بشبر تيساع فهاد المدة حتتاا تولي امورهم بخير ويحن الله اليوم 10 ايام ملي دخلات لسبيطار وعلاجهاا مزال طويل وبزااف 
مريم : وحتتا نفوياخ مغنمشيشي نشوفاا منقدرشي 
عادل : ايلا بغيتي شي قتلة خرا من عند خوك سيري ها باب ويلا باغاا ماماك جلسي حتا تخرج من سبيطار وتولي بخير وسيري شوفيها وتسامحي معهاا الامر ماشي ب ساهل هاداا ماشي فيلم ديريهاا قد راسك وتمشي طلبي منهاا سمااحة وغتقول اااه ابنتي اناا مسمحااك مطراا ؟؟ والو جمعي راسك داباا 
مريم : الصمت 
عادل : المهم هانتي هنا حتا نشوفو اش غنديرو فهاد الروينة ،
حركاات راسهاا ببطئ حست الدنياا كضور بيهاا وقلبها كيضرب بالجهد ناضت كتجري ويديهاا على فمهاا لحمام 
وقف وبقاا متبع عينيه معاهاا كيسمع غا صوت انين ديالهااا ،، 
فرغات وخرجت سخفانة شادة فالحيط قرب عندهاا وهوا كيطلع ويهبط فيهاا 
عادل : مالك شنو عندك 
مريم : كنتقطع بالحريق كرشي راسي كلشي 
شد فيهاا بيديه بجوج معنقها ودخلهاا لبيت تكاهاا على فراش وحنى على رجليه كيشوف فيها 
عادل : كليتي اليوم ولا ولا 
مريم : لاء ومقدراشي
عادل : مفطرتيش 
مريم : لا والو 
عادل : وراه ضروري تاكلي الا بقيتي هااكاا هناا بقيتي نوضي 
مريم : لاا والو مخصنيشي منيضااشي غير خليني هنااياا وصافي 
شاف فيهاا مطولا وهيااا كتسد عينيهاا خلاهاا متكية وناض مشاا لكوزينة ،، 
حست بالأمان وراحة وفرحة وهياا معاه وبجنبو واخاا قلبها كيحرقهاا وياكل فيهاا من الداخل وضميرها كيأنبهاا سمعاتو كيخرشش يجبد ويحط من شدة عياء بداو عينيهاا كيتلاسقو شافت ف ساعة لقاات 8:45 شدت عينيهاا فبلاصة نعساات ،
حست بيدو دافية محطوطة على وجهها وكدوز مع كتافهاا كتفيق فيها ،حلاتهم بصعوبة وناضت 
عادل : نعستي !
مريم : اه راسي ديالي كيحرقني بزاف وعييت
عادل : تعشاي وعاد نعسي نوضي (جرهاا من يديها ) 
مريم : لاا والو نخصنيشي فيا غير نعاس 
عادل : كولي وهانتي هناا نعسي حتتاا يطيبو جنابك يلاه 
جرهاا من يديهاا وهواا كيهر فيهاا 
مريم : ههه وصافي 
عادل : ههه يلاه زيدي.. 
خلات شانهاا محطوط فراش جمعات شعرها وهوا واقف حداهاا مد يدو ليهاا وخرجهاا من تما جلست فطرف الفوطوي لقااتو حاط العشاء تماا هزت عينيها فيه وقالت : نتيناا عدلتي هادشي
عادل : ههه علاش 
مريم : مزيون الله يعطيك الصحة 
عادل : وحتاا ذوقيه بعداا عاد قوليلي كي جاك 

هزت طبسيل من بلاطو وفورشيط فيديهاا كتشم فريحة زوينة لي عاطية من داك الطبق ، كان طبق المعجنات مع اللحم بالصلصة البيضاء و خبيزات صغار د الخضر شدت الفرشيط وبدات كتلوي فيهم 
مريم : كتعرف طيب !
عادل : كنديبااني راسي وصاافي شغل زربة هواا هاداا يمكن معجبكش 
مريم : لااا لااا فنيون الله يعطيك الصحة 
بدات كتااكل وكتشوف فالتلفاازة وهياا مزيرة مقدراش حتا تاكل فخاطرهاا ولا يتسمع مضيغهاا كتاكل ببطئ وكتحاول تشتت النضر بالاخص ملي كتلاحض كيشوف فيهاا كملو مكلتهم في صمت كل واحد كيشوف فجهة.. توخر اللور وحطت طبسيلهاا حتاا هيا وبدات كتجمع الطبلة 
عادل : لاا غير جلسي اناا نجمعهاا كملي مكلتك 
مريم : لاء صافي شبعت مخصنيشي
عادل : اوك اناا غداا غنفتح نادي رياضي وغنبداو الخدمة فيه لي خصك تعرفي هواا من داباا الفوق متبقاايش تخرجي بوحدك ولا ضوري ب عائلتك ، حتاا نشوفو شي حل لهادشي عطي راحة راسك 
مريم : وماماا !
عادل : مامااك امريم براسها خصهاا راحة وخصهاا وقت باش يفوتهاا هادشي ومن هناا لتماا يحن الله ديك ساعة سير عندهاا

حركت راسها وقالت : واخا صافي اناا خصني نعس 
عادل : ااه واخاا دخلي لبيت ورتاحي فيه 
مريم : واخاا 
ناضت بخطوات بطيئة دخلات لبيت وجرت عليهاا الغطى تجلجو عينيهاا مبغااش نعاس يجيها كتسمع غاا صوت التلفاازة لي مشعولة وصوتو وهوا كيهضر فالتليفون عياات كتحاول تصنت باش تفزز اش كيقول ماافهمت والو فاللغة لي كيهضر بيهاا ورجعت تكات وعينيهاا مع السقف فينما تشوفو دايز من حداا بيت يتشوك لحمهاا وتشد عينيهاا بالزربة لسعاات وهياا على نفس الحال حتا تطفى الضو والتلفاازة .. غير السكاات حست بنفسهاا مضيقة وقلبهاا طالع عياات شادة فراسها وهياا كتململ وناضت مطفوجة للحمام كترد مصاارنهاا تبعهاا عادل لحمام لقااهاا واقفة غطيح وهياا كترعد شدهاا بيديه بجوج وهوا كيغسل ليهاا وجهها 
عادل : مالك واش مريضة ولا شنو 
مريم : معيدة كتحرقني بزاااف وراس ديالي مرون عييت صابرة 
عادل : يلاه لبلاصتك ترتاحي
خرجهاا تماا وداهاا لبيت تكات فالفراش وهواا حداا راسهاا شاد فيديها بقوة 
عادل : تمشي لطبيب غداا 
مريم : لااء طبخلي غير شوية سحتر (زعتر) نشربو غيهدن علياا شوية 
عادل : اناا نوض نشوف الا كاين 
مريم : لا حتا لغداا ف صبااح نشربو 
حرك راسو وبقاا جالس حداهاا حتا داتهاا عينيهاا.. 
اصبحناا واصبح الملك لله
على نفس الحال صبحات كتجري لحمام وهواا واقف فالبالكون هاز قهوة فيدو كيشرب فيهاا يلاه شافها وهواا يتبعهاا خرجهاا من تماا وهيا كتنهج 
عادل : وخصك تشوفي طبيب امريم متبقاايش هااكا
مريم : لااا بلاماا نمشي عملتي سحتر
عادل : ويي لقيتو خضر عندي ودرتو ليك فالماء راه يكون طلق شربيه 
اناا نجيبو ليك 
هز ليها داك كاس ومدو ليها شربات منو النص وحطات لاخور 
وهواا حداهاا كيتأمل فعينيهاا بالآسى لي ولاو كوحل بالهالات سوداء وجهها شاحب طالعة فيه سفورية غير كترعد ودموع هابطين من عينيهاا
عادل : عرفتي اناا خصني نخرج داباا وغنجي حتاا العشية تقدري تبقااي بوحدك 
مريم : ااه واخاا غير مشي ماشي مشكيل
عادل : واش نيت قادرة ولا لاا اناا خصني ضرووري نخرج حيت غتوصلناا شي سلعة خصناا نطلقااوهاا 
مريم : ولاهيلا غير مشي صافي اناا غنتكاا شوية بيدماا تجي
عادل : اوك ها فطور وبغيتي شي راه غتلقاايهاا فالكوزينة انحاول منتعطلش
حركت راسهاا وناس دخل البيت لبس حوايجو .. وخرج كيلبس فالمونطو ديالو.. حناا على جبهتها باسهاا وخرج ،، بقاات بوحدهاا ملقاات مدير شعلات التلفاازة وناضت كضور فالدار وتقلب وتشوف اش كاين.. هزت بتيبانة من فوق الطبلة ومشات البالكون كتاكل فيها وطل .. حست بقلبهاا غيطلع تاني 
تكات حداا تلفاازة حتا تهذناات عاد ناضت دخلت البيت هزت تليفونهاا لي كانت قاطعة ليه الصوت... مكالمات بلا حساب لقاتهم من عند هدى صونات عليهاا مرة اللولة بدون رد... يلاه بغات تحط التليفون وهيا تعاود تصوني .. عودات ليهاا مريم شطرا ملي رجعت الطنجة.. وهدى كتعاود ليهاا اش طرا فالدار وفالسبيطار ..
دخلت مريم تليفون معاهاا الكوزينة لقاتهاا عامرة بالمواعن فلابابو حطت تليفون فوق بواطة د ملح وبدات كتغسل فيهم وهياا شادث الهضرة معاهاا
هدى : ايواا يلاه رجعت نطبيب وهياا تبداا ماماك تعاودلي وقلباا طايب كتقولي واالور منعاود نشوفا متهضرني مطلل علياا باباك كيف ساق الخبار قالك عمراا دخل لدار ديالي واخااا يوقع لي وقع اناا خرجتاا من قلبي وغنخرجاا حتا من وراق ديالي عرفتي صدموني عائلتك عييت نهضر مع ياسين وكنحاول نقنعو زعمة يحن قلبو ويوقف ف الصف ديالك جبرتو كفس منهم 
مريم : هدى عرفتي شنوو شي نهار غتلا بيااا غتجبروني رامياا راسي من شي حافة. عالية وغير راسي مفرشخ ولا تسمعوني رماني البحر فشي جاايحة انااا مقتلتشي اعباااد الله مشركتشي ب ربي معملتشي شي موصيبة لي مكتغفرررررش انااا وحدة ممعصووماشي من الغلط نقدر نغلط غداا وبعدو وندم ونطلب ربي يسمحلي علاااش اناا كلشي عاطيني بالضهر علاش زعمة حتاا لهاد الدرجة كرهيني عارفة ماشي ساااهل هادشي لي داز وعارفة راسي غلطت وندمااانة وبزااف واش هادشي غيتبعني حتاا لقبر ديالي واش هادشي غيبقاالي مكتوووب فالسنطيحة طول عمري واش غير اناا لي كذبت ! واش غير اناا لي بغيت واحد وخرجت بالسبة ديالو اناا اكثر واحد ضااع وتكرفص ومزال غنتكرفض ونقسملك بربي الحبيب لااا عمر حياة ديالي تقداااات ولا تيسرااات ولا ربحت ولا وصلت وهاانااا قلتلك وعقل عليهااا... اناا غنطلب الله يسمحلي ليل ونهااار واليدين ديالي الا بقاااو هيدااا متعرفشي شني نعمل ف راسي حتاا تجيكم غير خبااري

قطعااات المكاالمة وهياا كترعد كترعد وقلبهاا كيزدح طاحت فالأرض وبداات تنتف فراسهااا وتندب فوجهها وفينماا تقيص جبهتها ولا لحيتهاا لي مزال طايبة من خياطة جديد كتصعرر بقوة الحريق كحالت الدنياا فعينيهاا وقنطاات حساات براسهاا ضايعة ومعندهاا زهر فالحيااة.. املهاا كامل 0% ولات كتباان ليهاا غاا الزنقة تخرج ليهاا برداات قلبهاا بالبكاا وتمرميد وهياا حاطة راسهاا على تلاجة كتنهج عياات وجمعت نوضة ديالهاا كملت مواعنهاا وهياا كتشهق ستفاات كل حاجة ف بلاصة وخرجت بحالها براا تكات حداا تلفاازة كتفرج غير عينين لي كيشوفو اماا عقلهاا ساهي فلي داز حتاا غمضاات عينيهاا وغرقااات ف نعاس سمعات باب كيدق بالجهد ناضت مخلوعة شافت فالبالكون لقاات ضلام طايح شعلات الضو. وقرباات لباب كتسنت 
مريم : شكون
... انا من ** صيفطني سي عادل على حساب العشاء
خلاتو ومشاات لتليفون باش تصوني عليه.. لقاتو مصيفط ليها مسج ومصوني عليهاا جوج مرات 
عادل : غيجي واحد دري من ريسطو د اكرم غيجيب ليك العشاء حليليه الباب من داباا ساعة عاد نجي 
حطت تليفون ومشات حلت ليه شدت منو العشاء ودفعت الباب حطااتو فوق الطبلة حست بمعيدتهاا كتلواا بجوع بدات كتحل داكشي وهياا كتشمشم فالماكلة شدت بيديهاا بجوج كتااكل كتاكل حتا عمراتهاا عاد توخراات اللور ،، 
حيدات تريكو طويل لي لابسة .. 
وسروال هزت فوطة كحلة ديالو وبينوار قصير ودخلات الحمام غسلاات راسهاا من الوسخ وريحة لي لاسقة فيهاا من تمرميدة لي دازت عليهاا حست بعضاامها رخافو عليها عاد مشات لبيت... هزاات تيشورط ديالو و كبوط د صوف غليض بالعنق .. مع سروال د كيطماا وتكمشاات فالمانطة وراسهاا مخشي ف طربوش ديالو بقات كتقلب ف تلفاازة حتاا طابت شافت الحال بداا يتعطل وهياا تصوني عليه ..قطع عليهاا وفتح الباب يلاه شافهاا فديك الحالة وهواا تشدو الضحكة
عادل : ههههه مريم
هزت راسهاا فيه بخجل وفنفس الوقت مرضيااش حيت معندهاا متلبس : تعطلتي 
عادل : حسابلي غاا عساس دخل لداري ههه جاو معاك الحوايج 
مريم : كضحك عليااا
عادل : ههه ههه لا لااا مي صراحة ضحكتيني نيت.. 
حيد صباطو حدا باب لبس بانطوفة وحنى لحنهاا باسو جلس حداهاا ويديه مور ضهرهاا كيشوف فيهاا ويضحك
عادل : عياشي تعشيتي ههه 
غلبااتهاا الضحكة واخاا مفيهاا لي يضحك وقالت : ههه وصافي اعادل خليني دوك حوايج خنازولي ملي مشيت وهوما مكرفصيين 
عادل : اام يجيو خرين كيف دوزتي نهار 
مريم ؛ غير دار قنت بوحديتي 
عادل : كانت نيتي نجي بكري مي غالب الله ملقيتش كيف ندير مي كملناا كلشي واخاا تمارة دازت عليناا حارة 
مريم واخاا الله يعاونك وتعشى نتيناا انا خليتلك حقك 
حرك راسوو وناض بدل حوايجو لبس تيشورط قصيرة وشورط ديالهااا غسل يدو وعينيها معاه فينماا تحرك جلس حداهاا وهواا كيشوف فيهاا ومرة مرة يدوز يدو على يدهاا المحطوطة على الفراش...
مريم : اناا غنعس عياانة بزاف 
عادل : مي مزال الحال 
مريم : لا اناا شوية مريطة خصني نرتاح حتا لغدا 
حرك راسو ودخلات لبيت ردت عليهاا الباب وهياا كطل من الشقة شافتو كيتعشى وعينيه مع التلفاازة ربعت رجليهاا فوق الفراش وبقاات كتخمم وعينيهاا مع رساائل د هدى لي كيوصلو متاابعين خشاات راسهاا فالمانطة وبدات كتجاوبهاا بالكتبة وعينيهاا مع عادل لا يحصلهاا...
4 ايام وهياا على نفس الحال كيخرج فالصبااح ويرجع حتاا العشية نهارهاا كامل كدوزو غاا جلاس ونعاس وتليفون مع هدى كتسول على احوال عائلتهاا ومرة مرة كتنوض تغسل المواعن وتخمل دنياا.. ملي كيرجع عادل كدير سبة بالنعاس او كتحاول تغطي بشي حاجة باش ميزيدش يحكر عليهاا..
اليوم الخامس ،، 
يلاه فطرات وهياا كتخمل الروينة لي مزالة عندهاا فالكوزينة سمعاات باب كيتحل خرجاات وهياا مخلوعة شافت عادل دخل وهاز صيكان فيدو مدهم ليهاا 
مريم : شني جيبتي ممشيتيشي لخدمة ولا 
عادل : نوو ممشيتش شوفي واش يعجبووك 
حطاتهم مريم على طبلة وبدات كتجبد لقات مجموعة من الحوايج وشيلان وصباط عالي وصباط ارضي شافتف صاك اخر لقاات ملابس داخلية حماار وجهها حداه وهواا كيشوف فيهاا ومطلع حاجبو
مريم : اا.. ع..عادل شني جيبتي علاش هاد الحوايج 
عادل : جبتهم ليك تلبسيهم ولا مسخيتيش بحوايجي ههه راه غير كنت هاد اياام مرون داكشي علاش مخديت ليك والو متقوليش نسيتك ام 
مريم : ولكن اعادل هادشي بزاف
عادل : مهم لبسيهم وتمرحي فيهم اليوم غنخرجو اناا ويااك شوية و نتعشااو براا اش قلتي
مريم : معرفتشي 
عادل : غمزهاا) اذن غنخرجو وجدي راسك 
حركت راسهاا ونيت محتااجة لشي خرجة تفرح فيهاا وتنسيهاا دخلات فرحانة بدوك الحوايج كتلبس فيهم وتشوف راسها كيف جاوهاا.. جربات لي سوتيان جاوهاا فنين موالفة كتاخد غير العاديين د 12 دراهم دغياا كيتهرهوو عجبوهاا بزاف بدات كتقيص حوايج خرين.. 
كانت لبسة متناسقة من ليبوط طويل ومونطو د جلد سخون من الداخل وسروال د جين لوات زيفهاا وحولات تهبط خصلات من شعرهاا باش متبانش ليهاا الضربة ولا لسقة لي فجبهتها درقاات عيوب وجهها بكريم مرطب وكريم ف لون البشر وخرجات عندو لقاتو فالبالكون هاز كارو فيدو كيكمي فيه ضار عندهاا وقال 
عادل : كتحمقي 
قرب لوجهها طبق قبلة حداا فمهاا خلات سخانة طلع معاهاا 
عادل : نمشيو داباا 
مريم : لي بغيتي 
لبس جاكيط ديالو من الفوق وهز تليفون وكونطاكط وخرج هوا وياهاا.. طلعو ف طوموبيل لي واقفة ف باب ومشاا بسرعة خرج على طنجة ومزال كيبعد..

يتبع

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.