اغتصاب بقرار عائلي الجزء 12 والأخير

من تأليف Youssra Rifaï وZahira Alouan
2018

محتوى القصة

رواية إغتصاب بقرار عائلي الموسم الثاني

اصعب حاجة تصدم فانسان دوزتي معاه عمرك ... سنين و نتا كظن انه مخلص ليك ووفي لحبك ... انسان على حد علمك حارب على قبل حبك ... و سمح فالغالي و النفيس على قبل يبقى بجنبك ... فلحظة كل هاد صورة لي راسم ليه تطلع صورة مزيفة ... و ياريت عندك القوة تواجه و تحارب على قبل كرامتك و مشاعرك لي تلعب بيها ... حيت للاسف الضربة جات فلحظة ضعف لي مايمكنلكش تحرك فيها ساكن ... 
هادشي لي وقع لحبيبي محمد ... اه كيف سمعتو قلت حبيبي محمد حيت على الاقل هو يستاهل هاد الكلمة على حبيبي عبدالله ... ماغاداش نكدب ضرني قلبي عليه و هو فهاد الموقف مابيدو مايدير ... جبدت تيلي بغيت نصيفط ميساج لزهير ولكن مابغاش يمكن حيت دايزة مكالمة ... طليت من الشقة ديال لباب كتبان ليا غرفة عندها باب من جهة لاخرة ... حاولت نطبق شيء من لي تعلمتو من الافلام ... جبدت فليل من شعري و حاولت نحل بيه الباب ... تعكس بالاول لكن تحل ... دخلت بشوية بلاما ندير الحس ... كانت غرفة فيها بيرو و كرسي يمكن كان مكتب من قبل حيت باقين شي اوراق على واحد رفوف فالجنب ... كان لازم ندخل حتى نقرب باش من جهة نقطع المكالمة باش نقدر نصيفط الميساج لزهير و باش نبقى نسمع و نشوف بعيني الغدارة كيفاش كتهضر ... و نشوف الانسان لي عمري كامل و انا كنحتارمو و كنتاسف على حالتو الصحية و النفسية ... ولي طلع شيطان فصفة انسان ... 
بان ليا واحد واحد سرجم لفوق جريت الكرسي و طلعت عليه بشوية باش مانديرش الحس و بحكم طولي مالقيتش مشكل كان زاج اصلا محلول شوية ... غير طليت و هي تبان ليا الهام دايرة يد على جنبها و مقابلة مع حبيبي محمد و كتهضر بطريقة مستفزة ... 
الهام : اممم قولي واش كيسحابليك بلي هاد سنين لي دوزت معاك على قبل نور عيونك ... اااه ولا ياكما تيقتي بلي بصح انا غادا نبغي واحد بحالك ... مقعد عديييم الفايدة ... ماتصلاح لوالو ... تتت لا ا عمري انا بقيت معاك غير حيت بب عبدالله بغا هادشي و حيت طريقة لوحيدة باش قدرت نكسب تقتك هي نمتل عليك دور المرا لي كتبغيك بلاما يهمها لا اعاقتك ولا حتى حاجة ... 
حسيت بغصة فقلبي من كلامها لي جرحني اني لي غير معنية بيه فما بالكم بحبيبي محمد لي كنشوفو جامع قبضة يدو بكل جهدو ... قطعت المكالمة و عاودت صيفطت الميساج لزهير لكن مابغاش يمشي ماعرفت علاش ... حاولت و حاولت لكن بدون فائدة ... رجعت كنطل من سرجم كيبان ليا حبيبي عبدالله كيخربق فتلفون لي فيدو و مخليها تجرح فخوه كيف بغات ... شوية رفع راسو و عيط على البودي كارد لي فالباب و هضر بينو و بينو ماقدرتش نسمع شنو قال ليه ... خرج داك الجبل لي هضر معاه و رجع دار هو عندهم ... 
عبدالله (دار واحد شوفة عمرني شفتها فوجهو) : تت تت تت كتباني ليا هضرتي كتر من لقياس ... اممم بلاتي عطيني فرصة ندوي حتى انا ... ولكن بلاتي نزيدو نكبرو المجمع شوية ... 
حبس كلامو و شاف ناحيتي ... حسيت بالما وقف ليا فالركابي ... يالاه بغيت ندرق لقيت راسي ترفعت فوق شي كتف ...
هداية (كنغوت و نضرب فضهرو):هيييييييه طلق طلق اش كدير ... حطني ولا غادي تندم ... 
ماتسوقش ليا بحال الا كنت غير كنهرو ... حل الباب لي كان مسدود ... و هوووب لقيت راسي حداهم ... ماعرفت باش نطق واش نخاف ولا نواجه و نخرج لي فقلبي ... كتافيت بالصمت ... و داك الحقير ربطني مع واحد الكرسي حدا حبيبي محمد ... بقات عيني فعينين حبيبي عبدالله ... هاد الاخير لي شاف فيا و تبسم ... 
عبدالله : بنت ختي لحبيبة ... الجاسوسة السرية لي بغات تشد بلاصة راجلها ... (خرجو عيني فيه ادن هو كان عارف محمد شنو كيدير ) اممم مايسحابليش عزيز عليك المغامرات ... اممن بغيتي طيحي بيا ياك ... اوووه ولكن خسارة ريزو مابغاش يخدم ليك و تقطعو عليك الرسائل ياك ... ماشي مشكل نعطيك تلفوني صيفطي منو رسالة لزهير باش يجي ينقدك ... ولكن هادشي الا ماقتلكمش الغاز السام لي غادي نطلق قبل مايوصلو ... مهم نخليك مع والدين راجلك يقدر يكون بيناتكم شي حديت خاص ... (تم غادي و رجع دار) ااه كان ممكن نكونو عائلة حسن من هاكدة لو انه ماتضيعش ليا مستقبلي بسباب هاد العائلة الحقيرة ... 
هداية (هضرت بلاما نشعر): حنا شنو دنبنا فاش اديناك ... 
عبدالله(جا بواحد سرعة خلعاتني حط سلاح على جبهتي) : شنوووو دنبك هاااا و انا شننووووو دنبي الوحيييييد لي نتآدى من ديك الحادثة و يتحكم عليا نعيش بنقص طول حياتي هااااا شنوووو شنو دنبي ... 
هداية : ربي لي بغا ليك هاكداك ... و زايدون لي خاصك تحاسب معاه راه مات ... حنا مادرنا ليك والو ... 
عبدالله : اي واحد عندو صلة مع محمود العثماني خاصو يتعاقب اي واااحد كيفما بغا يكون ...
الهام (نقزات شدات ليه فيدو): يالاه ا حبيبي بلاما تزيد تعصب راسك خلينا نمشيو و خليهم هنا يتعفنو ... 

عبدالله (ضحك باستهزاء): هههههه كتباني ليا تيقتي راسك ... فيقي ا بنتي راك مجرد عاهرة دارت خدمتها و تخلصت عليها ... 
من بين كاااااع هادشي لي واقع منكدبش عليكم هادشي لي قاليها بررررد ليا قلبي حسيت بواحد الانتصار من لداخل واخا لا لوقت ولا المكان يسمح لهاد الفرحة ... لكل قلت هاكدة يدور زمان فرمشة عين و الطاغية لي كانت كتهز و تحط على راجلها من قبيلة و تنعتو بالمريض و دارت منو اضحوكة هاهو زمان دار عليها فثانية و جاتها نفس الصفعة ... شفت فحبيبي محمد كان كيشوف فيهم و عينيه كلها حقد و اشمئزاز ... دور عينيه و جات عيني فعينو ... 
هداية (بصوت منخفض) : نتا بخير ... 
ماجاوبنيش اكتفى بانه يغمض عينه و يرفع راسو من لتحت لفوق بمعنى لاباس .. 
رجعنا دورنا وجهنا ناحيتهم كانت واقفة فبلاصتها مصدومة و هو كيشوف فيها بنظراات كلهم شر ... 
عبدالله (بلكنة كلها شر): الهاااااااام يا الهاااام ... بغيتي تمشي معايا ... واش عند بالك انا هو داك عبدالله الي كانو كيشوفو كاملين ... تأ تأ تأ صدمتيني فيك فالحقيقة ... كيحساب ليك راسك انا دمدومة و طايح على راسي ... فيقي فيقي معاك الجوكير الي قدر يلعب محمود اكبر مافيوزي على صبعو صغير ... غادا ديرها بيا وحدة بحالك ... كيحساب ليك غادي نديك معايا و ندير فيك ثقة ... نتي لي ماقدرتي تحني حتى فولدك لي خرج من كرشك ... وحدة طماعة بحالك مستحيييل نتي فيها ... 
الهام (بصوت مصدوم ): ولكن انا درت كلشي على قبلك ... سمحت فكلشي و درت كاع لي كنتي كتآمرني بيه ... كفاش كتقول عليا هاكدة دابا ... 
عبدالله : اوا دابا سالات خدمتك صافي كلشي وضح و بان ... و مهمتك سالات و مابقات منك فايدة .. اممن اااه قبل مانسى (حط يدو على جبهتو كانه تفكر شي حاجة و رجع شاف فيا ووجه كلامو ليا ) اممم مايحسابش ليكم كنت فدار غفلون ولا ديك الفيلم كامل لي وقع ماسايقش ليه الخبار مخابرات و تحريات ... جواسيس ... هادشي كله كان فراسي و كان كيوصلني جميت تحركات غير كنت مخلي داك لفليليس ديال راجلك يحس بشوية النشوة انه ولا مهم ... عند بالو ديك ثلث سنين ماكنت عارفو فين كاين ولا شنو كيدير .. تأ تأ كنت عارف و مخليه يدير لي عجبو ... ماشي انا لي يدوز لما من تحتي بلاما نفيق بيه و حتى انني نخليه عايش راه بارادتي .. كان بامكاني نخليه مايخرجش من ديك العملية ولكن لا انا لي بغيت نخليه عايش ... عندبالكم غادي ديروها بيا هههه ...(ساس يدو بحال الا كان كيدير شي حاجة و جبد تيلي ديالو خربق فيه و رجع شاف فينا) اممم كنظن دابا ساليت ... الميساج ديال غادي يوصل دابا ... و الا كانو سراع يقدرو يعتقوكم ... والا محمد المسكين غادي يفيق و يلقا راسو يتيم و ارمل للاسف ... 
دفع الهام حتى طاحت فالارض و تم غادي خارج ... حتى كنشوفها جبدات سلاح من ورا ضهرها و هزاتو باتجاهو ... 
الهام : نتا لي راك غالط الا يحساب ليك غادا نخليك تفلت بفعلتك ... ضحك عليا و تمشي ... انا لي درت كلشي على قبل مصلاحتي ماشي على قبلك ... كنت صابرة ليك على قبل مصلاحتي ولكن دابا ملي خرجتي نيابك كيف لحنش ... جا دور لفعة تدير خدمتها ... غادي تموت هنا و دورك غادي يسالي هنا ... 
ماهي الا رمشة عين و ضغطات على زناد و طاح حبيبي عبدالله كله دم ... حط يدو على جنبو فين جاتو ضربة .... تم جاي داك البودي كارد ديالو جيهتها يالاه هز سلاح باش يتيري فيها كانت هي سريعة عليه جوج طلقات و جابتو طايح فالارض غارق فدمياتو ... عاودت شدات سلاح و دارت جيهتنا ... 
الهام (هضرات بواحد طريقة بحال الا حماقت): حتى نتوما غادي تلحقو عليهم ... و خصوصا نتي ... ماتخايليش شحال كنكرهك ... كيحساب ليك الكون كيدور على قبلك .. مالكة دنيا بيدك ... تزاديتي و ففمك معلقة ديال دهب كلشي موفر ليك و حتى فاش تزوجتي خديتي واحد لي داير ليك بحال الاميرة ... باش حسن مني نتي باش تعيشي حياة هانية ... هااا باااش ... انا ...انا من نهار تزاديت وانا محط استغلال... يالاه عندي خمس سنين كنتعرض للاغتصاب من طرف زوج الام ... خرجني نبيع لحمي و انا بنت 12 عام .. جميع الاهانات خديتهم و انا طفلة فعمر الزهور ... شنو كنتو كتسناو من وحدة بحالي ... بغيتوني نكون ام و انا عمرني عرفت شنو معنى ام ولا كيف كتكون ... بغيتوني نحن و انا عمر شي واحد حن فيا ... هههأأ امم ماغاداش نتسنى حتى يقتلكم الغاز ... بيدي غادا نصفيها ليكم ... و بيك غادا نبدا
هزات سلاح ووجهاتو ليا ووو 

اي انسان ملي كيكون غالط و الغلط راكبو من ساسو لراسو كيبقى يقلب على اعذار ... و ينسب افعالو للزمن و الماضي فحين كان بامكانو يدير داك الماضي عبرة يتعلم منها و يزيد بحياتو للاحسن و يغيرها ... ماشي بالضرورة الا دازو علينا ظروف صعيييبا ولا مواقف خلاتنا نتعدبو ... نطبقو هادشي فحاضرنا و نكونو مثال للي عدبونا و نبداو باقرب ناس لينا .... و ملي نحصلو نقولو و علاااش حنا دارو لينا هاكدة و علاااش حنا تعدبنا ... هادشي لي لاحظت من كلام الهام لي وجهاتو ليا و عبرات بيه على مدى حقارتها ... لو انها حكات ليا هادشي لي وقع فوقت اخر كان ممكن تبقى فيا لكن هي خدات ماضيها كسلاح و بدات تنتاقم بيه و بدات بكبدتها حرقاتو بلا رحمة غير باش تنفد مخططاتها ... شفت فيها بكاااع داك حقد لي جمعتو ليها ملي سمعت بلي حرقات محمد و هو طفل صغير و ملي شفت العواقب ديال داكشي لي دارت على نفسية محمد ... و زيد عليهم داادا لي قتلات وولدي لي ضاع مني و هو نطفة بسبابها و الالم لي مزال لدابا كنحس بيه فالرحم ديالي ... 
هداية : نتي عمممرك كنتي انسان و عمرك غادا تكوني و هادشي ماشي بسباب شنو دارو فيك و نتي صغيرة .. لا هادشي بسباب روووحك الشريرة لي كتعرف غير الحقد و الكراهية ... بزاااف عليك تكوني بنادم نتي لفعة كتخلي سمها فكل واحد قريب ليها ... و هادشي لي قالك حبيبي عبدالله كله تستاهليه نتي مجرد عاهرة باعت راسها و كرامتها و كبدتها على قبل لفلوس و نفود على قبل مصلاااااحتهااا ....
ماجاوبتنيش و ماقالت والو للحظة بقا كيتسمع غير صوت انفاسها كطلع و تهبط ... شوية تسمع غير صوت رصاصة خرجات ... و على اثر صوتها حسيت بخفقااان فقلبي ...و دم بدا كيجري فعروقي سخووووون .... كانها اختارقت شرايني ... على اثر هاد صوت بدات دنيا كتضبب قدام عيني ... كنشوف خيال بزاااف درجال داخلين من باب المستودع لكن ماقدرتش نميز شكون ... و ماهي الا ثواني معدودة كنت مشييييييييييييييييت .... 
حينما نظنها النهاية ... تكون بداية حلم يتحقق ... بداية لحياة جديدة لن اقول خالية من الصعاب و المشاكل ... فمادمنا فالحياة لابد من الصعاب لكي نكتشف معادننا و معادن الناس ... لكي نعيش ... اجل لنعيش ... كيف ستكون الحياة لو كانت خالية من المشاكل و الهموم و الصعاب ... تخيلتوها ؟؟ ااااه مملة ... مملة بزااااااف ... لا طعم لا احساس فيها ... ماتقولوش ليا لاا الحياة كتكون زوينة بلا مشاكل ... حيت غير فالحب او العلاقات الغرامية الا ماوقعش فيها خصام ماغاديش نحسو بطعم الاعتدار الي كيكون ملييييء بالحب و الكلمات لي مكنسمعوها غير فداك الوقت ... ثيقو بيا مايمكنش نحسو بنشوة راحة من غير الا كان قبل منها عذااب ... الحياة النرجسية مكايناش على ارض الوقع ... و هادشي لي كنقول عشتو مع محمد .. لولا الخطة د جدي و العداب لي دوز عليا محمد بسبابو مكانش يكون هاد زواج دابا و مكانش يكون شي حاجة سميتها محمد و هداية ... و حتى محمد الحالي مكانش غادي يكون ... كان ممكن يكون طااااغية كتر من حبيبي عبدالله و يمشي معاه فديك طريق و يكون خلف لما سلف ... و حتى هادشي لي وقع فهاد المستودع اكيد غادي يكون من وراه شي حاجة زوينة واخا نكون ديك ساعة مكايناش مع محمد ... شكون عرف ... 
رجعت للوعي و انا مهزوزة بين يدين شي حد ماعرفتش شكون و ماقدرتش نعرف حيت من وراها بثواني معدودة رجعت تاني غبت عن الوعي ... 

غبت عن الوعي ... و نزلت دمعة يتيمة على جنب خدي ... ماشي خوفا من الموت ... ابدا ... الموت كيخلعنا الا خدا منا العزيز ... لكن مكيخلعناش الا جا خدانا حنا ... خصوصا الا كنا متاكدين اننا فحياتنا ما أدينا حتى واحد و مدرناش دنوب كثيييرة لي نخافو منها ... و دمعتي كانت بسبب انني ماغاداش نودع محمد ... و نطلب منو سماحة على اخر ما صدر مني ليه ... ااااه و انا غادا للموت ماهامنيش راسي و شنو وقع ليا كتر ماهامني محمد لي خسسسر بزااااف ديال لحوايج و انا متاكدة غادي ينهار الا خسرني حتى انا ... 
تيييييت تييييت تييييت ... ماقدرتش نحل عيني بقيت غير كنرمش كنت فغرفة بيضا ... للحظة ضنيت انني فالجنة حتى سمعت صوت الالات و بديت كنحس بشي حاجة مخشية فالانف ديالي و شي حاجة فالفم كنضن كان تيو ... كانت مزال الرؤيا ماواضحاش غير ضبابة ... بشوية بشوية قدرت نشوف... دورت عيني كنت فغرفة باينة عليها العناية المركزة ... لمحت بابا و ليث ورغدة واقفين حدا زاج ديال النافدة ملامحهم كانو مكيتفسروش ... خوف و فرحة و ارتياح كلشي مرسوم فنظرتهم ... ابتسمت ليهم ... و ماهي الل دقائق كانو علمو طبيب بلي فقت و جا عندي ... دار ليا بعض الفحوصات و حيدو ليا داكشي لي كان موصول بنيفي و فمي و خلاو خرجوني لغرفة وحدة اخرى خلاو غير ابرة سيروم موصولة بيدي ... ياللاااه حطوني و هي دفعهم رغدة و دخلات جابت ليا ضحكة بحال الا كتقوليهم بزز منكم ندخل عندها ... وافقو ليهم يشوفوني ولكن بشرط مايخليونيش نتعب ... اشمن تعب ا دكتور و انا كنحس براحة برجوعي بيناتهم .. 
رغدة (بلوم مصطنع): ماغاداش نسامحك ا هداية ... كتسمعي ... خليتيني غادااا نموووت بالخلعة ... ملي ناوية تمشي وراهم كنتي غير تعلمي شي واحد فينا ... 
هداية ( كنهضر بزز باقي نفسي مقطوع شيئا ما ): كح كح كح بشوية بشوية ... ماوقع والو هانا باقا حية ... ماغاداش تهناي مني هههه 
رغدة : طنزي طنزي ... كنتي غادا تسكتي لينا لقلب ... 
تفكرت الهام زعما تكون هربات...
هداية(بتساؤل) : واش هربااات ديك اللفعة ...
رغدة : و هو فالصراحة ماعندي مايتسااالك ... درتي خدمة رجال ... صدقتي ماساااهلاااش ... خاص محمد ملي يفيق يزيدك فالصداق ... 
هداية : كح كح ... ياربي غير يفيق انا نعطيه صداق و نزيدو حياتي فوقو ... قولي ليا شمو وقع ... واش جات فيا رصاصة ... 
رغدة : اشمن رصاصة علاش واش ماعاقلة على والو ... 
هداية : تت عاقلة غير على الحقيقة لي عرفت من دوك الشياطين و اخر حاجة شفتها هي الهام قتلات حبيبي عبدالله و الراجل ديالو ... و دارت عندي هازا عليا سلاح وخرجات لي فقلبها و جاوبتها من بعدها سمعت غير صوت رصاص و غيبت من وراها ... 
رغدة : تت ماضرباتكش هي نتي هنا بسباب الغاز لي استنشقتي و حيت كنتي مزال عيانة داكشي علاش دغيا اثر فيك ... كنتي شوية و تسمم ليك الرية و مايلقاو مايعتقو فيك ... 
هداية : و بابات محمد واش تآدى ها ... ولكن شكون عتقني بعدا و جابني لهنا حيت انا سمعت صوت رصاص و شفت رجال داخلين ... 
رغدة : عتقك منقدي الغالي ... بابا غالي ... هيييه دابا راك وليتي ختي دبصح ... بابات محمد ماوقع ليه والو ... و تفاصيل حتى يجي بابا و تعرفيها ... دابا خاصني نخرج نخلي باباك يدخل عندك حتى هو راه طلبتو بزز باش ندخل قبل منو ... ماتخايليش شحال تخلعنا عليك ... 

خرجات رغدة و دخل بابا من وراها ... شد يدي لي مافيهاش المصل ديال سيروم و قبلها بكل حنية ... 
بابا : علاش ابنتي غامرتي براسك علاش ... كنتي باغا تحرميني منك من بعد مالقيتك ... علاش ماخبرتيني بوالو ... 
تصدمت ملي قالي هاكدة كيفاش ... واش هادشي كيعني بلي عرف كلشي ... محمد ماغاديش يعجبو الحال... 
هداية : ماوقع والو ا بابا هانا صحيحة ... شنو كتقصد بخبيت عليك ... شنو غادا نخبي عليك ... 
بابا : هداية واش نسيتي بلي بسباب ديك العائلة فقدت خويا و مرتو و بسبابهم عشتي بعيدة عليا ... انا من شحاااال هادي كنت عارف ديك العائلة شنو كتسوى و عارف يدها طويلة و مافاجئنيش ملي عرفت ولادو و شنو كيديرو ... لي فاجئني هو نتي ماتيقيش فباباك و ماتخبريه بوالو ... 
هداية : ماكنتش نقدر نقولك شي حاجة ا بابا و نعرض محمد للخطر ... 
مزال كنهضر معاه حتى دخل عمي غالي ... حل لباب و شاف فيا و ابتاسم ... 
غالي : الحمدلله على سلامتك البطلة ديالنا ... 
هداية(قاطعتو): ياااه و اخيييرا جا شي حد يشوفني بلا ما يعاتبنا ... شفتو ناس لي كيفهمو ... 
غالي : اه ولكن ا بنتي هادشي مكيعنيش بلي راك ماغلطتيش... على الاقل كنتي تخبريني انا بشنو باغا ديري ... 
هداية : كنتي غادي تمنعني كيف دار زهير ... 
غاالي : غامرتي بزاااف ولكن الحمدلله خرجات سالمة ... 
هداية : شنو وقع ا عمي ... واش هربات الهام ... شنو وقع لحبيبي محمد ... 
غالي : لا ماهرباتش قدرنا نشدوها ... 
هداية : ولكن اجي بعدا كفاش عرفتوني فين كاينة واش كنتو مراقبينهم ... 
غالي : كنا مراقبين تصرفاتهم و كنتسناو الوقت لي يعلنو فيه على ميعاد العملية حتى عرفنا بلي البوص قرر يبدل الخطة و خلا رجالو لي يتكلفو بتسليم من بعد ماكان هو لي مقرر يقوم بيها ... دخلنا شك بلي بغا يهرب ... عيطت لرغدة نسولها عليكم خفتو يجي عندكم قبل حتى قالت ليا بلي مراكيش معاها ... عرفت بلي خديتي سيارة ديالها ... و حيت موصلها بجي بي اس ديال تلفوني طلعتي عندي بلي راك خارج لمدينة تما شكيت و صيفطت رجال يسبقوني و جيت لقيت كلشي سالا ... 
هداية : واش حبيبي عبدالله مات ... شنو درتو مع الهام و حبيبي محمد ... 
غالي : كيبان ليا وليتي محقق ممتاز ... لا ماماتش رصاصة جاتو فالجنب و قدرو يعتقوه و هو دابا تحت الحراسة حتى يبرا و يمشي فين يتربى ... و الهام و محمد تلقا عليهم القبض وراهم عندنا دابا ... و صافي بلاما تبقاي تسولي بزاف ... 
دار ليا بحال محمد ملي كنكتر عليه الاسئلة ... ولكن خاصني نعرف شمو وقع ملي غبت على الوعي ... 
هداية : ولكن هي كانت هازة سلاح عليا و تيرات ... حيت سمعت صوت رصاص ... 
غالي : لا الرصاصة ديال رجال ديالنا لي ضربوها ليديها باش حيدات السلاح من يدها ... صافي نساي هادشي ... خاصك ترتاحي باش ترجعي لصاحبتك كانت غادا تحماق ليا ... 
هداية : واش حبيبي محمد غادي يدخل لحبس ... مابغيتش نبرر ليه ولكن هو كان غير لعبة فيد عبدالله و الهام ... 
غالي : ضرووري غادي يتعاقب ولكن غادي يتخاد بعين اعتبار تعاونه معاكم و يتخفف عليه الحكم ... 
الله شحال رتاحيت دابا ... باقي هم واحد هو حبيبي يرجع ليا و يفيق من الغيبوبة ... و يشوف مرتو قدرات تحل المشاكل كاملة ... ماغاداش نكر بلي حبيبي محمد عاوني بزاااف و فعلااا بين على انه ندمان ... واخا ماكنتش تايقة فيه بزاااف ... لكن كان باين بلي باقي فقلبو شوية درحمة و هما لي كانو كيأترو عليه بداك الكلام ديالهم ... 
هداية(رجعت شفت فيه) : شكرااا ا عمي غالي بلا بيك ماعرفت شنو كان غادي يوقع ... شكرااا بزاااف ... 
طبطب على يدي و خرج و درت عند بابا ... 
هداية : بابا فين هي لينا بغيت نشوفها واخا تجيبها ليا ...

بابا : تت لينا بقات مع الام د رغدة ... هي و ولدهاا ... 
انا ( تنهدت و حركت راسي بالايجاب ) : اهم ... وقتاش نقد نخرج ... 
بابا : حتى ترتاحي ا هداية ... و ماتقووولي ليا وااالو ... الطبيب ايجي و ايقولنا وقتاش تقدري تخرج ... 
انا : كاين زهير ؟؟ بغيت نهضر معاه ضروووري ... 
بابا : ماعرفتش .. انا غانخرح نشوف .. ليث بغا حتى هو يشوفك .. ممكن ..
انا ( شفت فيه دوك الشوفات د من نيتك ) : بابا ... كاضحك !! هاء خليه يدخل علاش انا ماغاداش نبغي ...
ابتسم و قبل جبيني قبلة طويييييييييلة .. و خرج ... يمكن خرج هضر مع ليث حيت ماكانش كيبان ليا حدا الزاج ... و هو يدخل .... قرب ليااا و شد يدي بين يدو ... و ربت عليها .. 
ليث : كون غييييير علمتيني ا هداية ... ماكنتش نخليك بوحدك ... كتبقاي بنت عمي رغم كلشي و ماكنتش غادي نفوتك ... 
انا ( ابتسمت ليه ) : هههه ناري ماتقولش ليا حتى نتا عرفتي ... 
ليث ( ابتسم حتى هو و هز كتافه ) : غير انا و بابا لي فخبارنا .. 
انا : نتا ..بابا .. رغدة مامات رغدة بابات رغدة ... العالم كامل ولا عارف اش كان يدير محمد .. يفيق يقتلني ... 
ليث : عادي انا راه بوليسي .. 
بان ليا شي حد و قف حدا الزاج و دورت وجهي .... بانت ليا ديك البنت ... لي كانت عجباتو ... و شفت فيه 
انا : ياكما حتى هي فخبارها ... 
ليث ( التفت ليها و عاود شاف فيا ) : تت هههه لا 
ابتسمت و بقيت ساكتة مدة ... عاد هضرت .. 
انا : لقيتي عنوان دارهم ؟؟
ليث : اهااا !!! باش عرفتيها ؟؟ 
انا : هههه سمعت كاتهضر مع بابا .. فكرني ب اسمها نسيت عليه .. 
ليث : ريم ... 
انا ( حركت راسي باهتمام ) : اهمممم .... ليث و ريم ... ( غمزته ) جاو الاسامي مع بعضياتهم هههه ... عرفتي تختار كتبان غزااالة ...
ليث ( هز صبعو ليا كاتهديد ) : راه هاه .... ههههه انسى راك مريضة و نضربك .. 
انا (ابتسمت) : نتا آخر واحد يبغي يضربني ...
بقا ساااكت و انا كملت على هضرتي ... 
انا :كنتمنى تنسى و تسامحني على لي فات ... كنتمنى ترجع معايا ليث الحنين ... حيت سبق ليا و قلت لك ماباغاش نخسرك ... كانتمنى ريم تكون هي البنت لي تحتاويك .. و تبغيييييك و تبغيها حتى نتا ..و تكون هي الحب الحقيقي فحياتك... و ان شاء الله تكونو مقدرين ل بعضياتكم ...
ليث ( ابتسم بانكسار ) : كان عندك الحق ... انا وياك مامكتابينش ل بعضنا ... و ربي كون بغانا نكونو بزوج ماكانت حتى شي قوة تقدر تبعدنا على بعضياتنا لكن نتي هِدايةُ محمد ...و كان عنده الحق .... حتى واحد مايقد يبعدك عليه ... واخا تفارقتو ل سنين ... ربي عاود جمعكم ... و انا يمكن .. ربي مكتب ليا ريم .. 
انا : همممم ... هي نعتابر ان هذا صلح ؟؟ 
ليث ( هز راسو من الاعلى للاسفل ) : اهم ... ههههه 
طبطب على يدي ... و درت شفت انا ف ريم و شيرت ليها بيدي ... ابتسمت و خدودها توردو ... و شيرات ليا حتى هي ... كيبان نوع من الحب فعيونهم يمكن هدا هو الحب من اول نظرة ...
خرج هو لعندها ... بان ليا قبط ف يديها و خداها.... ديك الساع دخل ل عندي زهيييير .. ابتسمت ليه ولكن هز يدو بحال الا غادي يادي القسم ...
زهير : ماتهضريش معايا ...ماغانسمحش لك ا هدااااية .. سمعتي ... 
انا : ههههه المهم خرجنا بنتيحة مزيانة ... 
زهير : واش عرفتي محمد منين يعرف هادشي اش يدير ليا ... ايقتلني ... مشيتي للموت برجلك و الغلط ديالي انا لي قلت ليك غادي يهرب ...
انا :ها انا مزال معاكم ماوقع والو و على ذكر محمد ا زهير ... بغيت نشوفو .. 
زهير : هو ف مشفى خااااص بينا ا هداية ... ما..
انا ( عيني عمرو دموع و قاطعته ) : زهيييير .... هداااك رااااجلي ... و بغيت نشوفو ا زهير .. راه انحماااق ... 
زهير ( تنهد) : ماعرفتش ... حتى نشوف ا هداية .. مانقدر نقولك واااالو دابا ... 
خرج و خلاني كانشوف فيه ... توحشت محمد بلا قياس بغيت غير نشوفو واخا غير من الزجاج .... غير نشم ريحتو و هو قريب ليا ...صافي تفارقنا بماااااا فيه الكفاية ... تلت سنين قتلاتني ودمرااااتني ... مابغيتش نزيد نبعد عليه ... روحي اشتاقت له ... ربما منين نكون حداه يحس بيا و يفيق ... كلشي ممكن .... بغيت نشد ليه ف يديه بغيت نبكي على صدرو ... بغيت نفش قلبي ... بغيت نطلب منو السماحة على هادشي لي درت ...بغيت نقوليه راه كلشي سالا مكاين علاش يبقى هاز الهم ... بغيتو يرجع ليا و لبنتو ... واخا يكون حدايا ملايين الناس كنحس براسي وحيدة بلا بيه ... غادا نكون انانية لكن كنت باغا اول مانحل عيني نلقاه هو اول من يدخل عندي و نشوف خوفه عليا و يعاتبني ... توحشت عصبيتو .. حبو و لبسالة ديالو ... توحشت كلشي فيه ... صافي مابقيت قادرة على هاد البعد هو تما و روحي معاه ...

دوزت يوماين فالمستشفى حسيت بيها بحال عام كنكره سبيطارات و ريحتهم كتجيب ليا لخنقة كانو يوميا كيجيو عندي بابا و ليث و رغدة ... عييت و انا غير ناعسة داكشي علاش قلت لبابا يجي ليوم باش يخرجوني من سبيطار بزز حيت طبيب قاليهم خاصها تبقى باش ترتاح لكن انا اصريت بغيت نخرج ليوم قبل غدا ... جمع ليا بابا حوايجي و خرجت شاد فيا مسكين جاب لي الله بحال الا والدة ولا دايرة شي عملية من شدة لي داير فيا ... هبطنا لتحت كان ليث جالس فالسيارة من ملامحو باين بلي نسا و سامحني ... و هادشي اكيد بفضل ريم لي دخلات لحياتو و عمرات داك الفراغ ... ركبت لور و بابا لقدام حدا ليث ... من بعد هادشي كاااامل ولو جميع الصدمات من داكشي لي عرفت ولكن كنحس براسي حيدت واحد الهم كبييييير من على ظهري ... بقا غير محمد يرجع ليا و نرتاح فحياتي ...كنت بغيت نمشي نيشان نشوف بلسم حياتي ولكن قاليا زهير حتى لغدا عاد ممكن نمشي عندو ... داكشي علاش مشينا نيشان لدار ... وصلنا ليث حدا لباب . دار عندي ...
ليث (بابتسامة): الحمدلله على سلامتك الالة هداية .. 
هداية : شكرا .. الله يسلمك ...
ليث (شاف فبابا): بابا انا ماغاديش ندخل معاكم دابا عندي واحد الغرض ... 
بابا : ولكن ا ليث ماغاديش تحضر معانا للحفلة لي دايرين على قبل رجوع هداية بالسلامة ... 
ليث : منقدرش ا بابا ... ماتخافش ماغاديش نتعطل ... 
هداية (قاطعتهم و دويت بلاما نفكر): غادي تلاقا ريم ... 
ليث (وجهو تزنك ولا كلو حمر ): اه ... لا بغيت نقول لا عندي واحد الغرض اخر ... 
هداية : و غير جيب معاك داك الغرض يجلس معانا شوية و نتعرفو عليه و يتعرف علينا ... 
بابا ضحك علينا و نزل و دار باش ينزلني و هو يقفزني ليث ... 
ليث : راه غادي نسى بلي راك عيانة هااااه باقي تحرجيني قدام الواليد ... 
هداية (طرطقت بالضحك): ملي كنتي تقوليه عطيني العنوان ديالها مكنتيش محروج ديك ساعة هااا ... 
ليث : نزلي نزلي خليني نمشي راه تعطلت من قبيلة و هي كتسناني ... و نتي لي سمعك مايقولش نتي هي هاديك لي يالاه خارجة من سبيطار غير ليوم ... تمرضي كلك و داك لسان يبقى صحيح ... 
هداية : بسم الله عليا ... مهم جيبها جيبها تجلس معانا ... 
هبطت شديت فبابا و دخلنا .. مع الحلة ديال لباب كتبان ليا الجردة مزوقةكان عمي غالي و مراتو جالسين و رغدة كتلعب هي و ادم و لينا ... هاد الاخيرة لي جات عندي كتجري ... 
لينا (عنقاتني من رجلي): مامي ايييييييدا وحسستك بجاااااف ... 
هزيتها و خديتها فحضني ... 
هداية(كنشم ريحتها لي كتحمقني) : حتى انا توحششششتك ا عمري بزااااف ... 
لينا (كتقلب بعينيها ورايا): بابي فينوووو ...
هداية(حسيت بنغصة فقلبي من سؤالها) : قريب يجي ا حبيبتي ... 
بابا (جا حيد ليا لينا من يدي و هزها هو): اريها راك مزال عيانة ... 
هداية : لا ابابا راني وليت بخير صافي ... 
مشيت سلمت عليهم ... و عنقاتني رغدة بجههد حتى خنقاتني ... 
هداية : كح كح غير بشوية راك غادا تقتليني ... 
رغدة : توحشتك توحشتك بحال الا عام ماشفتك .. 
جرنا بابا لطبلة كانت مزوقة و مشكلة من كل ما لذ و طاب مساكن دارو كتر من جهدهم و هادشي فرحني بزاااف ...

دوزنا نهار غزال مابقيتش كنحس بالحريق بزاف غير شي نغيزات مرة مرة كيدكوني لتحت ... جاب ليث ريم و شديناها تتعشى معانا ... فالاول اعتادرات لكن غير بشوفة من ليث خلاها توافق بدون تردد ... فرحت لفرحتو يستاهل يعيش مع لي تبغيه و تقدرو اما كن بقيت معاه انا غادا غير نعدبو معايا ... جات لعشية و حنا مزال جالسين كندردشو مع بعضنا ... كان بابات رغدة و ماماها مشاو من بعد ما تمناو ليا الشفاء و بابا حتى هو خرج و بقينا غير شباب مع بعضنا ... رغدة حلفات ماتمشي قالت ليا واخا ماتعرضينيش ليوم ناعسة جنبي على جنبك ... مامفاكاش ... نضنا دخلنا انا وياها لداخل بغيت نتمدد شوية .. ولا نقوليكم الصراحة ... بغيت نخلي ليث و ريم ياخدو راحتهم شوية حيت طول ماحنا معاهم كانو كيهضرو غير بالعينين ... 
دخلت لصالة انا و رغدة و دخلنا ادم و لينا معانا ... هاد الاخيرة لي مابقاتش بغات تبعد من حدايا ... مسكينة خافت نمشي عليها تاني ... انا متاكدة كانت كتحس بالنقص ملي مابقات شافتني لا انا لا محمد ... هاد الاخير لي عمرها بعدات عليه ... دابا اكيد غادا تكون توحشاتو كيف توحشتو انا ... بقيت ساهية فيها و هي كتلعب مع ادم ... حتى فيقاتني من سهوتي رغدة لي جالسة حدا راسي و كتلعب بشعري ... 
رغدة (بتساؤل): توحشتيه ؟؟ 
هداية (خديت نفس عمييييييق): ااااااااااااااه ا رغدة توحشتو بزاااااف بعدو كيعدبني ... 
رغدة(طبطبت على راسي برفق ) : ان شاء الله مابقى قد لي فات و غادي يرجع محمد لحظنك و لحظن لينا ... انا متاكدة غادي يرجع ليكم و غادي يصمد على قبلكم غير كوني هانية ... 
هداية (حطيت يدي على صدري): ثيقي بيا الا قلت ليا هدا هو احساسي ... عندي احساس كبيييير هنا (كنعت ليها لقلبي) بلي ماغاديش يتخلى علينا ... احساس كيقول ليا محمد غادي يوفي بوعدو و يبقى معايا طووول عمري ... 
رغدة : ان شاء الله اكيد ماغاديش يتخلى عليكم ... 
مازال كندوي مع رغدة حتى سمعت لغواات برا ... نضت نشوف منين جاي و طلبت من رغدة تبقى مع لينا و ادم و تلاهيهم باش ما يخافوش ... كان صوت مالوف لسمع ديالي ... خرجت مع الباب كتبان ليا خالتي كتغوت ... حليت عيني هلى مصرعيهم اول مالمحت رجال الشرطة وراها ...
خالتي :هاهي هاهي لي سارقة ليا حفيدتي ... هيييه اديك سراقة فينها حفيدتي ... 
هداية (بصدمة ): خالتي واش حماقيتي اشمن سراقة ... نعلي شيطان و دخلي لدار بلا هاد شوهة ... 
شفت فليث لي كان واقف على لباب باينة فيه حتى هو مصدوم ... رمقتو بعينين كلهم ترجي انه يتصرف ... مابغيتش لينا تشوف لبوليس ... مابغيتهاش تخلع ... لقاهم نيت كيعرفوه عطاوه تحية ... و خرج هو وياهم برا ... جات خالتي حدايا و مزال كتغوت ... 
خالتي : واش ماكفاكش خديتي راجل بنتي و دابا بغيتي تاخدي حتى بنتها ... خرجي ليا حفيدتي ... باشمن حق تبعديها عليا بحال هاكدة ... 
هداية : خالتي رله ماكنتش باغا نبعدها عليك ولكن راه كانو شي مشاكل و كنت فسبيطار يالاه خرجت ليوم هادشي علاش ماجبتهاش ليك ... دابا مافكرتيش فلينا الا شافتك هاكدة كتغوتي ... مافكرتيش بلي غادا تخلع الا شافت لبوليس ... 
خالتي : نتوما سباب ماخليتو ليا حتى شي بديل ملي بعدتوها عليا ... 
هداية : شوفي واخا نتي مادرتيش بحق دم لي بيناتنا انا غادا نتفهم وضعك و ننسى هادشي لي درتي ... جلسي تعشاي معانا ليوم و دوزي الوقت لي بغيتي مع لينا ماغاداش نمنعك ... ولكن راه مانقدرش نخليك تديها حتى يجي محمد ... و كنتمنى ماتازميش لوضع حيت الا عرف محمد غادي يوفي بكلمتو و يحرمك منها طول العمر و نتي عارفة بلي راه باباها و من حقو يخليها معاه ... 
بقات غير كتشوف فيا عرفت بلي قدرت نأثر عليها بكلامي ... بصح انا تفهمت وضعها كتبقى حفيدتها و الحاجة لوحيدة لي فضلات ليها من بنتها ... ولكن انا مانقدرش نخليها تاخدها لا دابا لا ملي يصح محمد ... كاي ام كتحكمني الانانية جهتها ... كنحس بلي من حقي بوحدي تكون فجنبي ... هي ابنتي التي خرجت من رحم غير رحمي

جلسات خالتي معانا عيطت للينا تجلس معاها ووصيت ليث يرد بالو خفتها تحاول تاخدها بلاما نشوفها ... دخلت عند رغدة لي قررات دير هي لعشا ... حاولت نعاونها غير بلي قدرت عليه حيت مابغاتش تخليني باش مانتعبش على حسب قولها ... جات حتى ريم لعندنا ... و بقينا بتلاتة مرة نشقاو مرة نجلسو ندردشو باحاديت نسائية ... حتى وجدنا كلشي ... كان وصل وقت لعشا ... حطينا كلشي فالطبلة و تجمعنا كاملين ... كان جاو عائلي مئة بالمئة واخا كنحس بنقص فغياب حبيبي ولكن اللمة ديالنا عطاتني واحد الطاقة كبيييرة ... حيت سبحان الله واخا تكون هاز هموووم الدنيا كلها يكفي تكون بجنب عائلتك لي كيتقاسمو معاك كل احزانك كتحس بنفسك مدعوم ... كنت نتمنى ماما تكون حتى هي حنينة و تجي و تسول عليا لكن هي مكايهمهاش امري كيهموها غير المظاهر ... 
كملنا لعشا و كل واحد مشا فحالو ... خالتي عيطات لراجلها جا خداها من بعد ماعنقات لينا و شبعات فيها بوسان ...و ريم وصلها ليث ... بابا دخل لبيتو و انا و رغودتي دخلنا لبيت اخر كبير شوية على ديالي ... فيه سريرين نعست انا فواحد بجنب لينا و هي خدات واحد هي و ادم ... مابغاش يديني نعاس ... كل تفكيري فمحمد و شنو غادي يوقع ... امتى غادي يفيق حيت مابقيتش قادرة على غيابو محتاجاه فجنبي بزاااف ... توحشتو .. توحشت حضنو ... و خوفه ... غيرته ...حتى عصبيته كلشي فيه توحشتو ... نعست و انا كل تفكيري فيه ... 
صبح صباح على خير ... ملي حليت عيني لقيت راسي بوحدي فالبيت ... مسحت على عيني و نضت بتثاقل ... بعض من نغزات حول الحوض ديالي ... لكن ولفتهم اصبحو من روتيني اليومي ... 
خرجت لوسط مالقيت حتى واحد حتى وصلت لجردة كانت رغدة جالسة هي و لينا و ادم كتفطرهم ...
رغدة (شافتني و ابتاسمات): صباح الخير نعاسة ديالنا ...
هداية : صباح نور ... علاش مافيقتينيش ... 
رغدة : و علاش غادا نفيقك خليك ترتاحي شوية ...
هداية : لا راه باغا نمشي ليوم عند محمد نشوفو ... 
لينا (سمعاتني و ناضت عندي كتجري): مامي ايدا نمسي معاك عند بابا ... 
المتني بكلامها اكيد غادا تكون حتى هي توحشاتو ... شفت فيها باسى ...
هداية : حبيبة ديال مامي ... نتي كتسمعي لهضرة ياك ... (اومت ليا براسها يمعنى اه) شوفي انا عندي شي شغل قبل نمشي نقضيه ولكن وعد غادي نديك عندو ولا هو نيت يجي عندك ان شاء الله الا بغا الله ... 
خبطت لارض برجليها و مشات رجعات لبلاصتها شفت فرغدة بحزن ... شنو ندير مايمكنش نديها معايا ... بدات رغدة كتلاهي فيها هي و ادم و ملاكي الصغير دغيا نسات و بدات كضحك معاهم ... مشيت لبست حوايجي و وصيت رغدة ترد ليها لبال و طلبت منها سماحة حيت هاد الايام كلها هي لي رادة لبال للينا ... عيطت لزهير و قلت ليه راني واجدة باش يجي يديني ...

سمعت الجرس د الباب ... عرفت بلي زهير جا ... خرجت بزربة قبل ماتشوفني لينا .. و ترجع تغبن مرة اخرى و تلصق فيا .... الحمد لله لي مابقاتش منغالقة شوية .. حيت ف الاول كنت انا اول وحدة كاتبغيها لينا ... من بعد محمد ... ماكانت تقدر تبقا مع حتى شي حد براني ... حيت يمكن ثلت سنين و هي كاتشوف غير محمد ... لا غير .. خرجت ديك الساع و لقيت زهير واقف ف الباب صافحته بيدي ... و ركبنا .... ماعرفتش علاش طول الطريق و انا كانحس بقلبي كيضرب ف المية ... كأني اول مرة انشوفو .... حسيت بالطريق طواااااالت و مابغاتش تسالي .... تكيت على الزاج د النافذة ... و حسيت مرة ثانية بواحد النغزة ف اسفل بطني ... جدر فخذي ... نزلت عيني لتحت ... و درت يدي اسفل بطني ... و تفكرت خسارتي ل ابنتي او ابني .. لي ماكتابش ليه حتى يخرج للدنياااا ... تنهدت بعمق ... و هزيت راسي للزاج و بقيت مراقبة الطريق و تفكرت واحد الذكرى ... غير قبل الواقعة بشوية فاش كنت ف دار بابا ... 
فلاش باك : 
يالاه خارجة من الحمام و ملوية ف بنوار و كانشف شعري ب فوطة حتى كانحس باليد لي جراتني و كالاتني ف القنت مع الحيط ...
انا : هءءءءءء .... 
محمد ( دار يديه على فمي ): هيه ... شش ششش غير انا ...
انا ( حيدت يديه من على فمي بعصبية ) : محممممد ... الزعتر ماتبقااااش دير ليا فحال هاكا .... منين كاتدخل ... 
محمد : ههههه كالم داون .... مالك جعرتي ؟؟
انا ( دفعت يديه و تخطيتو) : هاكاك حيت كاتعصبني ... 
مشا هو و سد الباب بالسوارت و شفت فيه .. 
انا : لاش دابا كاطرق الباب ؟؟؟ 
محمد ( زول لاڤيست لي كان لابس و بدا كيحل ازرار د الشوميز ديالو ) : انخاوي لينا ... 
انا : هاااه !! ش.. شنو ؟ 
محمد ( جاي ناحيتي و كيتحلف عليا غير بعينيه ) : كيما سمعتي ... 
ابتلعت ريقي و بقيت راجعة اللور حتى جيت جالسة على الفرشة .... و بديت نحس بالحرارة طالعة معايا .... وقف محمد قدامي و انا مطلعة راسي فيه ... و كيحل الصدفة د السروال ... 
انا ( بتلعتم) : تت .. محمد ... راه .. 
محمد ( هز حواجبه ) : راه اش ؟؟؟ 
انا ( كانشير للباب ) : راه ... امم ( ابتلعت ريقي مرة ثانية ) لينا ... دادة .. يدخلو علينا ... 
محمد : سديييت الباب .. نسيتي ؟ 
انا : و ايلا دقو ؟؟؟ 
محمد ( هز كتافه ) : و يدقوو !! هههه يدقو حتى يعياو و يمشيو ... 
بديت نعوج ف فمي و ندور ف عيني ... حتى هز راسي ب طرف صبعو و جات عيني فعينو .... 
محمد ( ابتسم حتى بانو غمازات خذه ) : كامبغيك ... 
ابتسمت بلا مانشعر ... و نزل هو ل مستوايا و اطبق على شفاهي بقبلة بينما أغمض عيناي بإسترخاء .... اخدني في قبلة عميقة جعلتي استلقي على السرير .... 
غرقنا انا وياه فعالمنا ... التحمنا بينما شفاهي ملتصقة بشفاهه ... 
الوقت الحالي ...
فيقني من هاد الذكرى غير صوت زهير ...
زهير : هداية ... هدااية .. را حنا وصلنا ...
التفت ليه ..و حركت راسي من الاعلى للاسفل و حسيت بشوية د الدموع تجمعو ليا ف عيني ... تنهدت و حليت باب السيارة و نزلت ...هزيت عيني ... كنا امام عمارة عااادية .. شفت فيه و تكلمت .. 
انا : واش هنا ؟؟؟ 
زهير ( حرك راسو بالايجاب ) : اممم هنا ..
زاد هو بخطوات قليلة و انا تبعتو ... دخلنا كانت عمارة عااااادية ... اتجه نحو المصعد ... و برك على الطابق السفلي ... و هي تحل واحد اللعيبة .. شفتو خشى فيها واحد البطاقة ... و هو يتحرك السانسور لتحت ... 
عاد شفت المستشفى ... شفت ف زهير بعدم استيعاب .. و هو يهضر 
زهير : راكي عارفة خدمتنا .... 
اكتفيت بالايماء فقط و بقيت غادة حداه ... حتى وصلنا حدا واحد الغرفة ... كانت كلهاا زااج ... طليت منو و انا نلمح محمد مستلقي على السرير الطبي ... و عينيه مغمضين و الالات ضايرين بيه ..... عيني عمرو ب الدموع ديك الساع فور ما شفتو ...

نزلت راسي على الزاج و عيني بداو يطيحو منهم الدموع .... التفت ل زهير ... 
انا : زهييير بغيت ندخل ل عنده .. 
زهير : هداية .. 
انا ( شفت فيه بتوسل ) : عاااافاك ا زهير ... عااافاك ..
زفر بعمق و مشا و خلاني بوحدي .... بقيت انا كانشوف ف محمد ... و دموعي مابغاوش يحبسو كأن عيني فيهم سقااااية كانشوف فهاداك لي كان بحال شي جدار قوي و اااقف و فجأة انهار و هاهو دابا قدامي مستلقي على السرير و ماقاد ل يتحرك لا يحل عينيه لا يتكلم لا حتى حاجة .... غمضت عيني و بقيت نضرب راسي بشوية على داك الزااج ... كون غير ماخرجتش داك النهار كون راه دادة حدايااا و هو ماكانش غادي يغيب ... كون غير ماقلتش ليه داك الكلام الجارح ... سمعت ب زهير عيط عليا و انا نضور عندو .. 
زهير : هداية سيري باش تلبسي اللباس الطبي باش دخلي تشوفيه ... 
مسحت دموعي و حركت ليه راسي من الاعلى للاسفل .. كانت معاه شي ممرضة يمكن ... مشيت معاها .. لبست داكشي ... وغطاو شعري و دارو كمامة على فمي .... خرجت و اتجهت ثاني ل فين كان محمد ... شفت ف زهير ... غمض ليا عينيه باطمئنان ... حتى انا غمضت ليه عيني و حلات ليا الممرضة الغرفة ... زدت بخطوات مترددة حتى وصلت ليه ... حيدت الكمامة و قبطت ليه فيديه و هزيتها ناحية فمي ... و طبعت عليها قبلة مطولة .... و حنيت راسي و درتها على جبهتي و بديت نبكي و نشهق .... 
انا : اهء ... محمد .... عااافاك عاافاك رجع ليا راه مابقيتش قادرة ... فيق راه انا و بنتك كانتسناوك ... والله مانبقا نعصبك .... ماعمري نذكر ليك شي. حاجة كاتكرها .... و مسامحاك على اي حاجة درتيها خايبة ف حقي ... 
تنهدت و هزيت راسي و درت يدي على لحيته لي كبرااات ليه ... وطبعت قبلة على كتفه العاري ... 
انا : فييييق باش نساو حرقة د ولدنا لي مات ... و نجيبو ل لينا خوها .... فيييييييق ا محمد اهئ ( بديت كانحرك فيه بشوية ) هزيت يديه مرة اخرى و كانبوسها 
انا : فييييق .... توحشتك ... عااااافااالك اهئ اهئ ااافاااك .... 
بقيت حانية راسي و كانبكي .... حتى حسيت بيديه زيرات على. يدي ... هزيت راسي بزبة واخا الرؤية ماكانتش واااضحة ... بقوة د الدموع لي فعيني... كانشوف كلشي مضبب ... شفت ف يديه و دورت عيني ل جيهة د زهير ... و عاودت شت ف محمد ... 
انا : حبيبي !!! كاتسمعني هههه ياك ( مسحت دموعي ) كاتحس بيا ياك ياك ...... 
نضت كانجري و حليت الباب .... 
زهير : هداية !!! ماااالك ... 
انا ( ماقاداش تا نتكلم بالفرحة ) : انا .... محمد ... يديه اووووف ... فرحاااانة ... 
زهير ( شد ليا ف كتافي و تبتني ) : هدااااية بشوية ... مااالك !!
انا ( بديت ندير شهيييق زفير ) : اووووف فييين الطبيب ... محمد... كنت كانهضر مع محمد و هو يحس بيا يمكن و ضغط ليا على يدي ..
زهير : بصاح ؟؟؟؟ متأكدة ... بلاتي بقاي هنا نعيط للطبيب ... 
مشا و انا بقيت واقفة و كانطل على محمد ... وابتسامة مرسومة على وجهي حتى جا الطبيب .... 
الطبيب : السلام عليكم ... واش بصح ضغط على يديك ؟؟ 
انا ( حركت راسي من الاعلى للاسفل ) : اه اه ... كنت شادة ف يديه ... واحد اللحظة ضغط على ... يدي ... 
حرك الطبيب راسو باهتمام و دخل عند محمد بقيت انا كانطل عليه انا و زهير كيبان لينا مشا كيقلب ليه عينيه و كيشوف فشي تخربيق ... و دار عندنا و حرك راسو بتأسف ... 
تغيرو ملامحي و بداو كيتبدلو تدريجيا و ابتسمتي كاتختافي ... و حواجبي كيتقوسو ...

الطبيب خرج و بدا كيحرك راسو بتأسف ....
الطبيب : مابغيتش نحطمك ... ولكن ... 
انا ( شفت فيه بتسائل ) : ولكن اش ؟؟ 
الطبيب : ماكاين حتى شي تحسن او تغيير ... ايكون غير جاب لك الله راه شد فيك ... 
انا : جاب ليا الله !؟ ( ضحكت باستهزاء ) هههه كاضحك عليا ... لا واه شد ليا هاكااا فيدي و زير عليها ... ماجابش ليا الله و ماكانحلمش و ماتهيئليش ... 
الطبيب ( زفر ب عمق ) : ماعرفت مانقولك ... المهم لي كاين هو هذا ... المريض حالته مازال مستقرة .. 
انا ( شفت فيه بحدة ) : لاااا !!! هو عطاني اشارة انه كيسمع ليا .... و حاس بيا ... علاش ماباغيش تيق ؟؟
زهير ( حط يديه على كتفي ) : هداية كالم داون ... 
انا ( شفت ف زهير ) : شمن كااالم داون ا زهير ... يااااء ( اشرت للطبيب ) واش ماشتيهش كيكذبني ... 
زهير ( كيحاول يهدني غير بعينيه ) : حاشى واش يكذبك ا هداية ... راه غير .. 
انا ( نترت منو يدي ) : غير اش .... ( بديت كانحيد داكشي لي لابساه و نلاوحو ) صافي بعد مني حتى نتااا .... 
تنترت منو وزدت فحالي مشيت جلست فواحد الكرسي و حنيت راسي و درت مرافقي على رجلي و شديت راسي بين يدي ..... حسيت بدموع ثاني تكونو ف عيني .... زفرت ب عمق ... و بقيت على نفس الوضعية .... حتى جا زهير و جلس حدايا .... 
زهير : هداية .... 
التزمت الصمت و كاعما جاوبتو ... 
زهير : انا متيقك ... و عارفك حسيتي ب محمد و هو سمعك ... بعد المرات الاطباء كيآمنو غير بشي حاجة حضرو لها ولا شافوها ب عينيهم ... فهمتي ... ماتفقديش الامل ... محمد هاداك .. صاحبي و خويا و كلشي .... عاررفو شحال قوي ... وماغاديش يستسلم .. ماغاديش يتخلى عليكم .. 
انا هزيت راسي بشوية و شفت فيه و قاديت شعري رجعتو لور ... و خديت يدي مسحت بيها شي دميعات نزلو مرة ثانية ... زهير كمل كلامه ... 
زهير : انا لي كنت كانشوفو شحال كان صابر و هو كيشوفك مع ليث و ماقادرش يجي عندك و يقولك هداية انا هناا .... انا لي كنت كانشدو .. و كانفكرو ف أنه ايلا بان غادي يمسوك ب سوء ... ثلث سنين و هو صاااابر ... ف الاول كان مع التدريب ... و زادتو لينا الله يرحمهاا هم ... هو ماكانش متأكد ان الجنين ولدو ... حتى درنا ليها حنا التحاليل .... كان كاره راسو و كارهها و ديما كيقول اش غادي نقول ل هداية منين انرجع ! ايحساب لها غير خنتها .... كان كيفكر اشنو ايدير مع لينا من بعد ماتولد ... و كيفكر فيك حتى نتي ... اي حاجة كان يديرها كيفكر فيك نتي الاولى ... و منين تزادت بنتو ... تزادو حمل ثقييييييييل .... و ولا كيفكر ليكم بزوج .... و فنظرك شخص تحمل هادشي كااااامل و بقا صابر على المرض لي فيه لمدة تلت سنين ... ايتخلى عليكم ؟؟؟ .... ايلا ماشي اليوم .. ربما غدا .. او بعده ... المهم غايرجع ليكم ... و نتي و محمد و لينا اتبداو حياة جديييدة ... بعيدة على هادشي د المافيا ... و محمد بعيد على هادشي د المخابرات ... حيت هو غير مجرد عميل كنا بغيناه يعاونااا ... ( غير نبرة صوته لنبرة مرحة ) ولكن كون يحسابلي هاكا كان خصنا نجيبوك نتي ... 
انا كانو دموعي كينزلو مع كلامه و مع جملته الاخيرة ضحكت بلا مانشعر و مسحت دموعي .... 
زهير ( نزل يديه على كتفي ) : صافي ...؟؟؟ يالاه مسحي عليا خناينك .. 
انا ( خرجت فيه عيني ) : يااااااااااك !!! ( دفعتو بمرح ) هههه ايوا الله يمسخك ... 
زهير : شتي شتي شحال زوينة منين كاضحكي !! عنداك تقولي ل محمد راه قلت لك زوينة يقتلننننني .... 
انا ( نزلت يدي على يدو ) : ههه زهير .... نتا ماشي غير خو محمد وليتي خويا حتى اناا ... ماعرفتش شنو كنت ندير بلا بيك و بلا رغدة ... وقفتو معاياااا كثر من عائلتي لي من دمي و لحمي ... 
زهير : و علاش نصلاحو حناااا هههه ؟؟؟ 
انا ( ابتسمت ليه بامتنان) : thaaaanks ... really .. thank u ... 
زهير : جاب ليا الله غير رغدة لي كاتهضر ... 
انا : هههه راه بقوة لي وليت معاشراها ولات مأثرة فيا بهضرتها وكلشي هه .. ( غمزته ) زعما مانشوفوش لك معاها !! 
زهير : نتي صاحبتهااا و نتي عارفاها كثر مني .. فنظرك كون بغات تزوج واش اتبقا حتى ل دابا ؟؟؟ رغدة من النوع د الماس لي كيبقاو وفيين ل الشخص لي بغاهم حتى لآخر يوم ف حياتهم واخا يكون ماات ... انا كنت ف العملية لي تقتل فيها آدم حيت انا كنت ف الفرقة د باها .. راه قلت لك كان هو الرئيس ديالي ... باش تعرض للرصااااص على قبل شي حد .... راه ماشي خصك تكون كاتبغيه ... لواحد الدرجة ... رااااه ... مايمكنش .. لدرجة الجنون ... اري يدك ( مديت ليه يدي و ضرب عليها ) اقسم بالله من بعد داك الحادث سيمانة و انا النعاس ماكايجينيش... فين ما كنت نزل راسي على المخدة تجي ف بالي ديك اللقطة و هو تلاح قدامها باش ماتجيش فيها الرصاصة و خاصة منين سمعتو مات ... حيت منين هزيناه كان باقي حي ... كنت كانقول ماعرفت كيفاش ديك البنت اتقدر تكمل حياتها فشكل صعيييبة صعيبة بزاف ..... 
انا ( عضيت على شفايفي ومييلتهم بحزن ) : الصراحة قاصحة ... انا ماكانتخيلش راسي بلا محمد.... انا انحماق و لا يسكت ليا القلب اقسم بالله.... 
زهير : الله ينجيبه 
انا : اللهم اميييين ..

بعد مرور شهر ... 

{قبل ساعة}

بقا يوم يشفع ف يوم .... فكل مرة كانمشي نشوف محمد كانقول هاهو ايفيق ... ها هو ايتحرك هاهو ايعطيني اشارة ... لكن ... كأني غير كذبت ديك المرة ... وضعه ماتحسنش ... و مابان حتى شي تغييير ... و حتى الاطباء كيفشلوني منين ماكيعطيوني حتى راس الخيط و لا مني كيحركو راسهم ب بتأسف .... كانحس بقلبي كيتمزق ..... 
اتجهت نحو غرفة النوم باش نبدل ملابسي و نمشي نشوف محمد كيف العادة .... و نشم ريحتو ... و نهضر معاه و نقوليه اي حاجة ضاراني ف قلبي .... حتى كادخل عليا لينا و مربعة يديها و مغوبشة و نافخة شفايفها ... شفت فيها بتسائل .. 
انا : حبيبتي .... مالك !! 
لينا : مسي نسوف بابا ... 
انا ( زفرت بعمق و نزلت لمستواها و شديت فيها ) : بنتي ... دابا يجي و تشوفيه ... 
لينا ( بدات كاتبكي ) : اهئ اهئ اهئ ناااااء ناااء ناااء .. انا يمسي يسوف بااابا اهئ باااابا اهئ اهئ .... 
ماقدتش نتحمل دموووعها ماااقدرتش البنت غادي طرطق ... عنقتهااا و بقيت نطبطب عليها .... 
انا : ششششش صافي صافي ا حبيبتي ... احنا انمشيو نشوفوه ... 
لينا ( مسحات دموعها و شافت فيا ) : امممم .. ب..بثح !!؟ 
انا ( حركت ليها راسي بالايجاب ) : اهم ... بصح ا حبيبتي ... ولكن راه انلقاوه ناعس .... و مانقدوش نفيقوه .. 
لينا : علاس ؟؟؟؟ 
انا ( هزيت كتافي و انا ماعرفاش باش نجاوبها ) : اممم ... هاكاك باباك مسكين ناعس ... حشومة نفيقوه ياك !! انشوفوه و نبوسوه و نخرجو صافي ... 
لينا ( حركات راسها ب آه ) : امممم اه اه اه ... نقول ل بابا نيني ... بونوي ... ياك ؟؟ 
انا : اممم ... نقولو ليه بونوي ...
بقيت نزفر و انا ماعارفاش اش ندير ... هزيت التيليفون و عيطت ل زهير ... 
زهير : الو هداية ... صافي نجي ..!؟ 
انا : زهير ... ماعرفت مانقولك .. واش ممكن نجيب معايا لينا !! 
زهير : ليناا !!؟ تت لا ا هداية راه نتي و بززززز ... 
انا ( عضيت على شفايفي ب قلق ) : ويلي ويلي ... و اش اندييير راه البنت اطرطق ... وقلت ليها واخا ... 
زهير : ماعرفت ... كون عيطتي لياااا ... انا مانقدر ندير حتى حاجة ... شوفي ... عيطي ل بابات رغدة ... راه يقدر يدخل 
انا : اويييييلي حشوووومة .... 
زهير : وااا ما عندي ماندير لك يااء ... 
انا : نعيط زعما !!! 
زهير : غير عيطي على حسابي ..
انا : تتت انا انقولها ل رغدة و هي تعيط ليه ... 
زهير : صافي مزياااان ... هذا هو الحل الوحيد ... 
قطعت عليه و جبدت النموة د رغدة ماعرفتش واش نعيط ليها ولا لا .... بقيت نشوف ف التيليفون و انا عاضة على فمي ... حتى زعمت و عيطت .... 
رغدة : baby .. 
انا : احم ... رغدة حبيبتي لاباس عليك ...
رغدة : لااااباس الحمد لله و نتي .. 
انا : الحمد لله .... اممم رغدة ( درت يدي ف فمي )... بغيت نطلب منك شي حاجة و حشمت ... 
رغدة : حشمتي ؟؟؟ من نييييتك !! هضري هضري من الحموضة 
انا : امم .. لينا لصقاااتني تشوف باهااا ... ماعرفن مانقولها السيدة بغات طرطق بالبكا ... قلت ليها واخا لكن منين هضرت مع زهير قال ليا مانقدرش ... نتي دخلتك بزز ... ( مازال ماكملت هضرتي و هي تهضر ) 
رغدة : صافي انا انعييط ل بابا ... و غادي يتدخل ماتخافيش ... 
انا : ناااارييي والله تا حشمانة منك ... 
رغدة : تمشي تزمري لاااا !!
انا : شكررررا حبيبتي ... شكرا بزاف كامبغيك والله ههه
رغدة : اححح تااااانااااااا ابنتي ... يالاه انقطع و نرد عليك ب ميساج 
قطعناا ... و بقيت نتسناها واحد العشرة دقايق و هي تسيفط ليا ميساج فيه تقدري تديها معاااك .... نقززززت بالفرحة و مع كانت لينا حدايا جريتها كانبوسها عيطت ديك الساع ل زهييير كانقوليه بلي راه ممكن نديوها معانا .... نضت كانجبد ف حوايجي ... و نلبسهم ... منين ساليت عاد بديت نلبس ل ليينا ....
لينا ( و انا كانحيد لها حوايجها ) : مااامي ... نكولو ل بابي بونوي ... يااااك 😍 
انا : اااااه ا حبيبتي .... و نبوسووووه .. 
لينا : نزيبو ل بابا شوكولا ؟؟؟ 
انا : تت لا بابا منين يفيق هو ايجيب لنا شوكولا ..
لينا :🙊🙊🙊 ياااي ... 
لبست لها حوايجها و عيطت ل زهير ... و جا علينا و قلعناا .... 
وصلنا ل تماك و نزلنا و اتجهنا نحو غرفة محمد ...و حنا كانقربو و انا كانشوف من الزاج ... كاتبان ليا الغرفة خاوية ... بديت نسرع ب خطواتي و انا هازة لينا ... درت يدي على الزاج و طليت ... 
انا ( التفت ل زهير ) : ف..فين محمد ... 
زهير ( جا بزربة ) : ما..ماعرفتش ... 
حسيت بحال شي سطل د الما سخووووون تكب عليا ... دورنا وجهنا و شفنا ممرض دايز ... 
انا : خويا خويا ... عافاك ... ( اشرت نحو الغرفة ) المريض لي كان هنا !!! 
الممرض : العثماني ؟؟؟ 
انا ( حركت راسي بسرعة ) : اه اه اه .... هو العثماني ... 
الممرض ( مييل شفايفه و حرك راسو بتأسف ) : الله يصبرك ا لالة .... 
حسيت بقلبي انفجر .... و عيني عمرو بالدموع .... و شفت ف زهير ... و حركت راسي ب رفض ... 
انا : تتتتت لا لا ... مايمكنش .. زهير ( كنشير بيدي ) تتت لا لا اهئ... فين محمد ... لا ما.. مغايخليناش.... 
لينا : مااامي ايدا ... بييييت بااابا اهء ... 
زهير : هداية .... ( كيحاول يهدني ) ششش صافي صافي ..
انا ( بديت كانغوت بجهد ) : كيييييييييفااااش صااااااافي كيفااااش اهئ .... 
حطيت لينااا و هزيت راسي للأعلى و بديت كانحاول ندخل الهوااا ل داتي قدر المستطاع ... رجعت راسي للور و غمضت عيني ... و درت يدي على صدري ... 
انا : يااااااا ربي .... يا ربي ... ياااااا ربي كون معايا.... يا ربي نكون كااانحلم ...( بديت نحرك راسي برفض ) تتتت لا لااااااااا
نزلت راسي و شفت داك الممرض و انا تلاح عليه و شديتو من حوتيجو شانقة عليه ... 
انا : راااااجلي ...... رااااجلي فيييين راجالي هاااااااه !!!! فييييييييييييييين ... 
زهير (جرني وشد ليا يدي ... ): هدااااية ..... ختي عافاك قوي راسك ... 
رجلي فشلو و طحت للارض ... و شديت راسي بين يديه ...
انا : اهئ اهئ اااااااااااه ...... محممممممد .... ( شفت ف زهير ) انحمااااق ... تتت اهء ماااايمكنش ....( بديت نتنفس بصعووووبة ) اوووووفففف.... 
غمضت عيييني و انا عيني شلاااااااااااال ...... و حنيييت راسي للارض .. وانا كانشهق ... 
- هِدايَتي .... 

غمضت عيني و انا كانسمع صوته بحالا واقف ليا حدا راسي ... بديت نحرك راسي برفض و دموعي بحالا غير ماكيزيدو يتجهدووو و ينزلو ... اووووففف ... ياااا ربي تصبرني ياااااا ربي ...... لي خلاني نووض من بلاصتي و ندور هي لينا .... 
لينا : باااااااااباااااااا ....... 
وقفت ديك الساع و دورت وجهي كانشوف لينا ملاوحة على محمد و هو جالس ف كرسي متحرك ..... غمضت عيني مدة طويييلة ... و عاود حليتهم ... لا لا لا انا كانحلم .. انا حماقيت يمكن .... كانشوف فيهم و هو معنقهاا ... و كيشم ف ريحتها و كيقبل راسها ... بديت نقرب ببطء ... 
انا : كانح... لم ؟؟؟ 
محمد ( هز راسو فيا و ترسمات ابتسامة على وجهو و نزلات دمعة من عينيه و حرك راسو بنفي ) : تتت لاء ... ماكتحلميش ... ( يد بقا معنق بيها لينا واليد لاخرى حلها لياااا ) اجي ل عندي ....
بديت كانضحك و ف نفس الوقت كانبكي و تلااااحيت علييييه و عنقتوووو ..... خشيت راسي ف عنقو و انااا كانبكي و نشهق .... و هو كيبوس راسي و يبوس راس لينا ... و كانحس بدموعو نازلين على شعري ... بعدت عليه شوية و بقيت نشوف ف عينيه ... كأني كانتأكد انه هو محمد .. و هاد العينين الزرقين ديالو هو .... عضيت على شفايفي و بديت نحرك ف راسي و انا كانبكي .... و درت يدي على لحيتة الكثيييفة .... 
انا : ااااهءءء ..... ت...توووحشتتتتك توووحشتك ... بزاف ... ( زفرت بعمق ) اووووف .. يااااا ربي .. 
محمد ابتسم و حاااله بحال حالي ... ضحكتو مخلطة ب دموعو .. دار يديه مور رقبتي و جرني ل عندو ... و نزلت جبهتي على جبهتو ... و انفاسنااااا كأنها لهييييييب من النار .... تنهدت بعمق و غمضنا عينينا بزووووج .... 
لينا ( دورات وجها كاتشوف فيناا ) : ماميي اييدا .. بابا فااااك ... فين الشوكولااا ؟؟؟؟ 
حلينا عينينا بزوج و شفنا فيها و ضحكناااا .... بعدت عليه شوية و بقيت نشوف فيه .... و انا نضربو ل صدره ..... و خنزرت فيه ... 
انا : تفوووووووو عليييييك ا محممممد تفوووو تفووو ....: كررررهتك .... واااااش ... ماخفتيييش يسكت ليا قللللبي ... هاااه !!!! 
محمد ( حط يديه على كتفه و غمض عينيه و تأوه بتصنع ) : ااااوه ... قصحتيني ... ( حل عينيه و شاف فيا و رسم ابتسامة صغيييرة ) ههه واش يالاه رجعت من الموت و و مانضحكش معاك ؟؟؟ 
انا ( هزيت صبعي ليه كتهديد ) : واا ياااااك و تذكر المووووت ا محمد صاااافي .... كرهت هاد الكلمة كرهتها ... 
محمد ( اشار ليا بيديه ) : اجي عندي ... ااااجي .. 
صغرت فيه عيني و قربت ليه مرة ثانية و انا نافخة شفايفي.... درت راسي على كتفه و هو بقا كيدوز يديه على شعري ... و طبع قبلة على جبهتي و استنشق ريحتي ... 
محمد : ريحتك ( تنهدت ) ... ريحتك هي ريحتك ... ماتبدلاتش ... 
زهير ( قرب لنا و دار يديه حدا عينينا كيشر بيها ) : ااااالو ... كاين هنا واحد الكائن سميتو زهير ... 
ضحكت و هزيت لينا و وقفنااا ... محمد ابتسم ليييه و حل ليه ييديه ..... و تعانقو بزوووج ... 
زهير : خوووويااا .... توحشتك اااا ...
محمد ( زيير عليه ) : اها اهااا .... ههههه لينا و هداية هنااا .. 
باينة لاخر كان ايخصر الهضرة بقيت نضحك ف خاطري زعما على اساس محمد عمرو خصرها قدامي و انا على شوية و كنت نولي ناكل بديك الهضر الخبز ههههه محمد شتو قال ل زهير شي حاجة ف ودنيه و لاخر قاليه واخا .... 
محمد ( شاف فياا) : عطيني لينا ... 
مديتها ليييه و خداها بين يديه و بقا معنقها و كيبوس فيها ... واحد العشرة دقايق و هو كيهضر معاها و يضحك... وانا غير كانشوف فيهم و مرة مرة كاتنزل دمعة من عيني .. حتى غمز محمد زهير .. و هو ياخد لينا و مشا ... شاف فيا محمد و ابتسم ... 
محمد : حلي باب الغرفة ... 
ابتسمت ليه و حركت راسي بالايجاب و حليت الباب ... و هو تحرك بالكرسي المترحك و دخل .. دخلت انا موراه .. و هو يشوف فيااا .. 
محمد ( اشار للباب ) : سديه ... ( سديتو و وبقيت نشوف فيه ) بالسوارت ... 
شفت فيه بتعجب .... 
محمد : ديري شقلت ليك ... دوري الساروت ... 
درت داكشي لي قال و انا ماعارفاش علاش .. 
محمد : داك الريدو نزليه.... 
شفت فيه شوفات د زعما من نيييييتك ... 
محمد : يالاه يااالاه طلقينا ....
انا : و مااااكاتبدلللللش يا اخي 😐😐

محمد : داك الريدو نزليه.... 
شفت فيه شوفات د زعما من نيييييتك ... 
محمد : يالاه يااالاه طلقينا ....
انا : و مااااكاتبدلللللش يا اخي 😐😐 
محمد : خاااك ؟؟! ... سيري سيري هبطيه ... 
ضحكت واخا هاكاك و مشيت نزلت الريدو و شفت فيه ... 
محمد( تحرك بالكرسي ل ناحية الفراش ): هداية ... عاونيني عافاك نوقف ...بغيت نجلس هنا ... 
انا ( وقفت حداها و بديت نعاونو ) : واش ماكاتحركش رجليك ؟؟ 
محمد ( كيتسند عليا ) : اممم تت. غير تقيلييين عليا بزاااف ... مانقدش نوقف عليهم بزاااااف دغيا كيخواو بيا ... 
عاونتو حتى جلس ... و تمد على الفراش جريت كرسي و جلست عليه و بديت نسمد ليه ف رجليه و هو كيشوف فياا .... 
انا : عارف شحال و نتا كوما ؟؟؟ 
محمد : اه ... قالو ليا شهر و نص ... 
انا ( خديت يديه و قبلت بااطنها و درتها على حنكي ) : الحمد لله منين رجعتي لياا ... 
ابتسم هو و بقا كيدوز بيديه على حنكي ... 
انا : واحد المرة .. كنت هنا و هضرت معاك و نتا تزيد على يدي ... 
محمد ( تنهد بعمق ) : كنت كانسمعك ف كل مرة كاتجي ... كنت كانحس براسي بحالا ف شي بيييير كانسمع .... و لكن بحال المشلول كانبغي نوض او نتحرك ... و وااالو ماكانقدرش ... 
ميييلت شفايفي بحزن و دموعي نزلووو .... مسح ليا دموعي بيديه ... و غمض عينيه 
محمد : عافاك ا هداية ... (حل عينيه )دموعك كيحرقوني .... انا كانستاهل هادشي لي وقع ليا ... كانستاهلو .... ان الله يمهل ولا يهمل ... واخا نتي نسيتي داكشي لي درت فيك ... انا مانسيتش .. و ربي كيشوف و عارفني ظلمتك و تعديت عليك ... و هاهو عاقبني ... ( زفر بعمق ) وانا رااااااضي بيه راضي ... 
انا ( درت يدي على فمو و كانحرك راسي من اليمين لليسار و كانشهق بالبكى ) : ششششش عااافاك ... اهء عافاك ا محمد ماتقولش هاد الهضرة ... انا مسامحاااك من اعماق قلبي ... ماتقولش هاكا ... 
محمد ( نزلات دمعة من عينيه و ابتسم ) : كانقول الحق ا هداية .... و عافاك ( هز يديه ثاني ل وجهي ) ماتبكيييييش ..... 
انا ( مسحت دموعي ثاني ): واخا واخا ... مانبكيييش .. ولكن حتى نتا ماتقولش هاد الهضرة عااافاك ... 
محمد : اهمم ( هز راسو ب موافقة ) عاودي ليا اشنو فاتني .. خصني نصح دغيا .. باش نرجع للخدمة ..
انا : ماتفكرش ف هادشي ا محمد .... كلشي تحل ... و دوك عديان الله راهم ف البلاصة لي خصهم يكونو فيها ..
محمد ( شاف فيا بتسائل ) : على شنو وقع ؟؟
انا ( ابتسمت و غمزته ) : ايلا غاب محمد هداية حاضرة .. على شنو يحساب لك خليتي ... 
محمد ( هز يديه ) : wait wait ... ( خرج عينيه فيا ) وااااش .. دخلتي بيناتهم ولا شنووو ... 
انا : كاااالم داون ماتعصبش ... هانتا سمع و لكن هادشي لي انقولك ايصدمك .... 
محمد ( ربع يديه ) : ها انا ا لالة كانسمع يالاه ... طلقينا 
انا : من بعد داكشي لي طرا لك مشيت عند الهام قلت ليها تعطيني لينا ... المهم قلت ليها مافخبار حد ... و حلفت ليها انك ماقلتيها ل حتى واااحد .. و كنت باش جيت زهير دار ليا جهاز التصنت ... لكن المسخوطة كانت دايراا التشويش ... هضرت مع باباك .. 
محمد : بابا عبد الله ؟؟ 
انا : تت لا محمد .... 
محمد : بابا !!! هاداك ماشي بابا ا هداية ... 
انا : محمد ماتسرعش خليني نكمل ليك ... هو لي عاونني باش ناخد لينا و جابها ليا ... رغدة عمري ننسى خيرها عاوناتني بزاف عيطات لباها و مها ... حيت راك عارف باها تا هو ف المخبرات ...و مها صدقات هاكر خطييييييييرة ... جينا انا وياها اخترقنا حاسوب باباك محمد .. و خدينا معلومات لي وصلونا للبوص ... و ماتخيلش شكون ... حيت لحد الان انا مازال مامتيقة 
محمد ( ضحك باستهزاء ) : ماماك هههه ؟؟ 
انا : والله كون كانت هي مانتصدم هاد الصدمة ... صدق عبد الله ..
محمد : لاوااااه هههههه
كان ف الاول كيضحك على اساس راني كانضحك لكن منين شافني متمرة و هو يجمع الضحكة 
محمد : من نيتك ؟؟؟ 
انا : والله ... 
محمد : شي غلط تماك .... يمكن غير بينو على اساس هو ... راه بابا هاداك .. بابا عبد الله ( دار بيديه ديك الاشارة د الحمق ) بابا نص عقل ...
انا : ههههه حنااا لي نص عقل ا ولدي ... اييييوا سماااااع نعاود لك .... 
بديت نحكي ليه كللللشي بالتفصيل و على شنو دار باه محمد و شنو دار عبد الله منين بغا يقتلنا و على الحادثة .... بقا محمد حال عينيه و كيشوف فيا ...

محمد : والله ماعرفت مانقول .... ( هز يديه باستسلام ) اش هاد التريكة طحنا فيها ... 
انا : ماكانختارووش عائلتنا ... هادشي لي عطى الله ... المهم ف هادشي هو اننا تهنييينا من كلشي ... 
محمد : عنداك تخرج لنا شي حاجة من الجنب ... 
انا : تت ... عبد الله راه دخل دابا للحبس من مور ما برااا ... بغيت غير نقولك على باباك محمد ... ايلا قدرتي تدخل ينقصو ليه شوية من العقوبة .... والله حتى مظلوم ف الاول تظلم من جيهة د باه لي سمح فيه حيت صدق معاق ... مراتو و خوه شو اش دارو ليه ... هو كان غا كيخاف عليك و صافي فينما كيبغي يشوفك كيهددو شي حد ... 
محمد ( دار يديه على وجهو و هز راسو للفووووق و بدا كيتنفس بجهد ) : اااووووف .... ( شاف فيا ) دابا نشوف كيفاش .... اجي حدايا اجي ... 
اشار بيديه .... كحز هو شوية و انا طلعت حداه ... و تكيت على صدره ... كان محمد ضعااف شوية ... بسبب المرض ...عنقني هو و بقا كيدوز بيديه على كتفي ... 
محمد : توحشتينيش ؟؟؟ 
انا ( شفت فيه ) : من نيتك ؟؟؟ 
محمد ( غمزني ) : تت كانهضر على داكشي لاخر .... 
انا : 😳😳 واش ماكاتحشمش ؟؟ 
محمد : نتي عارفاني كانحشم ؟ .... عرفتي راه هاه .... راني سخون خصني غير وقتاش ننن ... 
انا : اويليييي على الراجل ... عاد فقتي 😳
محمد : راه فقت ول البارح ... 
انا : اهاااااا !!!!! و ماتقولهاش ليناا ؟؟؟ 
محمد : فقت من بعد ماخرجتي من عندي ... كنت كانسمعك منين كنتي كاتبكي ... و كاتهضري و تقولي ليا فيق خلاص .... غير نتي خرجتي و انا فقت ... لكن بغيت نديرها لك surprise 
انا : اممممم هاكاك ... اوا واخا هاكداك راك باقي مريض ... 
محمد (هز وجهي بصبعه و قابلو مع وجهو ): و نتي هي دوايا ... 
حط يد ورا عنقي و دفعني ناحيته نزل جبهته على جبهتي ... و اختلطت انفاسنا ... غمضنا عينينا حتى تلاقاو شفاهنا ...... كانت قبلة فرنسبة بطيييييييئة الى ان تحولت الى قبلة فرنسية عميييقة... كنا كمَثل العطشى لي لقاو الماء و كيرويو الظمأ ديالهم ... كان بارع فقبلاته كنا العادة و حتى انا مامتانعتش بالعكس كنت حتى انا كنبين ليه شحال توحشتو الحمدلله لي فاق ليا يدير لي بغا المهم انه رجع لينا ... بقينا على ذاك الوضع لمدة حتى حسيت بمحمد كيهز ليا فالحوايج تما بعدت بشوية ... 
انا (نزلت يدي على يديه ) : محمد لا لا ماشي هنا راك مزال مريض ... حتى تخرج ان شاء الله و دير لي عجبك ... 
محمد (عقد حواجبو و تكلم بعصبية) : شكيت عليك هاااه !!... المرض علاش حبستيني !! همم ... واش ماتوحشتينيش ... ولا تهنيتي مني ياك حيت كيف قلتي انا السبب فكلشي ياك هادشي علاش ماباغاش تخليني نقرب ليك ياك !! ... 
انا ( حركت راسي بعدم تصديق و رفض ل هاد التخربيق لي كيقول ) : محمد اش كتخربق انا من بعد فراقك مابقا هامني والو من غيرك نتا ... الا كان على البيبي ان شاء الله غادي نعوضوه ... و الا على دادة الله يرحمها نتا ماعليك والو كلشي بسبب الهام ... (شديت ليه فيدو )محمد انا هاماني غير صحتك دابا ... و حتى حاجة اخرى ماكتهم فهاد ساعة ...
رجعت تكيت حداه و حطيت راسي على كتفو و بقيت مقابلة معاه ... توحشتو بجميع تفاصيله ضحكتو و عصبيتو ... كلشي فيه ... 
دازت واحد الدقيقة .. و هو يرجع هز ليا راسي و قابل وجهي مع وجهو ... لكن هاد المرة كان بوتيرة سريعة من عند محمد للحظة حسيتو باغي يطير ليا شفايفي ... حسيتو بدا يسخن ثاني ... مابغيتش نمنعو باش مايفهمهاش غلط ثاني ولكن خفت هادشي يأثر على صحته و هو يالاه خارج من كومة غير يوماين هادي ... يالاه بدا يطلع الحوايج ثاني و هو .......

و هو يتدق البااب .... بقوة ماتعصب محمد و هو يعضني بجهد ف شفايفي حتى سال الدم ... غمضت عيني بألم و عقدت حواجبي 
انا : امممم ... ايييي ... 
محمد ( هز يديه ب عصبية ) : وا الخراااا .... شكوووون ؟؟ 
- غير انا .. زهير ... راه لينا كاتبكي بغاتكم ... 
محمد ( غمض عينيه و هز راسو للسما كينفخ و عاود شاف فيا ) : نوضي نوضي حلي ليهم .. 
نضت و انا كانخنزر فيه ... و حليت الباب ... دخلات لينا كاتجري و زهير شاف ف محمد و هز كتافو ... 
محمد : واااع .... قلت ليك لهيها ا صاحبي ... غير سااااعة .. ساعة وحدة و ماقدرتيش ... 
زهير : خااااي ... مالقيت لها جهد السيدة بدات تبكي و تغوت ليا هنا ... 
انا : اااانا لي عارفاها باش كاتطلق ديك الزواگة ... ماكاتسكت حتى تبقى على خاطرها ... 
محمد ( كانت لينا طلعات لحداه و هو كيجلسها فوق كرشه ) : علاش ل يماكم كاتكذبو ... بنتي انا ماكاتغوتش ( شاف ف لينا ) يااااك ا بنتي ... نتي ماكاتغوتيش... 
انا : ماكاتبكيش عندك ... حيت مولفاك غير نتا ... اما حنااا .... لهلا يوريك .. 
محمد ( بدا كيبوس لينا ) : هممم مواااح ... الله الله الله على رييييحة ... الجنة الجنة ... لييييييناااا بنتي ... نتي كبيييرة ياااك !! 
لينا : ااااااه كبببببيلاا
محمد : و ماكاديريش البسالة .. 
لينا ( حركات راسها بنفي) : نااءح .. 
محمد : و قداش كاتبغيني ؟؟؟ 
لينا ( حلات يدها ) : كككددددد هااااكا بزاااااااااف ... 
محمد : و اتسمعي ل هضرتي ؟؟ 
لينا( هزات راسها من الاعلى للاسفل ) : اهم ... 
محمد : اتمشي مع عمك زهييير .. و ايشري ليك الشوكولا ... و ماديريش البسالة .. و منين تجي. انلعبو غير انا وياك ... اوكاي ؟؟ 
لينا : اممم .. اه اوكاي .. 
محمد : يالاه يالاه بوسيني هنااا ( عطاها حنكو ) و هنااا ( الحنك الثااااني ) ... الله يالاه سيري عند عمك زهير ... 
جا زهير و هزها ... 
محمد : غيييير ماكاتعرفوش ليها و صافي 😌😌... 
خرج زهير و بقيت نحرك انا راسي بقلة حيلة ... خاصة منين دار ليا اشارة بيديه اي نسد الباب بالساروت ... سديتو و رجعت ل عندو و جلست بعيدة عليه ... 
محمد : قربي المرض مالي اناكلك ... 
انا : رااك عضيتيني ا الزمر ... شو الدم ... مالك ڤامباير .. 
محمد : قربي قربي نشوف .. 
قربت ليه و عطيتو فمي .... باش يشوف .. 
انا : هااااه .. شو شو .. 
المسخوووووط طاااار ليا على فمي .. و رجع كيبووس ... بقيت نتعافر معاه ف الاول لكن هو كان شدني بيديه و حكمني و حلف لا طلق ... ف الاخير .. استسلمت لييه ... و غرقت معاه ف ديك القبلة ... بقا غادي و كيجرني حتى و ليت جالسة فوووق ... احم احم اش خلاه هو ههههه الحنش 😂 ... بقا خاشي يديه تحت حوايجي ... و انا نحس ب داكشي لي تصلب تحت مني ... و انا نبعد عليه ... 
انا : محمد .... 
محمد : وااااععع .... وا حقي ا عباااد الله حقي ... 
انا : وا شو حنااا فييين شوو .. عافاك هانتا ( بديت ندوز يدي على عنقه ) غيير تبرااا و نمشيو للدار ... 
محمد ( شاف فيدي و عاود شاف فيا و قاطعني ) : زيدي شعليني زيدي 
انا ( جمعت يدي ) : وا صافي ... عاافاك ... غير نرجعو للدار كانوااااعدك ... بليييلة عمرك تنساها .. و شحااال ما بغيتي. والله مانقولك حبس و لا عييت .. 
محمد : حلفي ... 
انا : وا صافي راه حلفنا والله .... 
محمد ( عض على فمو ) : هااححح كبدتييييها ... 
بقيت كاندور ف عيني ... ياكما تسرعت و قلتها ههههه .... تكيت حداااه ... و بقا هو كيدوز ب يديه على شعري ... 
محمد : هداية ... غلاضيتي شوية ... 
انا : حلف ... ( ابتسمت ) فرحتيني هههه 
محمد ( نزل يديه على مؤخرتي ) : زيدي شوية ثاني باش نلقا فين نشد ( ديديكاس ل Bana Samtali 😂) 
انا ( ضربتو لصدره ) : تفوووو عليك ... صافي غانرجع كيف كنت بعد مني ... 
ضمني ليييه و بقا كيضحك و طبع قبلة على جبيني ... و بقينا مخشيين ف بعضياتنا

دازو تقريبا اسبوعين ..... محمد كان باقي ف المشفى ... بقا حتى يتعافا كليااا ... و مع كان يدير الترويض ل رجليه باش يقدر يمشي ... كنت معاه فكل لحظة .... حتى كينعس عاد كانمشي فحالي ... ف الصباح كانجي قبل مايفيق .... اليوم غير جيت و انا نلقاه واقف على رجليه ...... و لابس حوايجو .... ابتسمت بلا مانشعر و تلاحيت عليه معنقاه .... 
انا : حبيييييبي ..... ( شفت فيه ) قدرتي توقف صافي !!! 
محمد ( نزل يديه اسفل وجهي ) : اهممم ... و دابا غادي نخرجو .... 
انا : حلف !!!! ماكاتكذبش يااااك !! 
محمد : عمري كذبت عليك ؟؟ 
انا : يااااما كذبتي ...
محمد : هادوك مامحسوبينش هههه ...يالاه ... 
شابك يدي مع يدو ... و خرجنا من الغرفة ديالو .... و لقينا زهير واقف ... هاد الاخير مسكين لي عمرني نقدر نوفي حقه .... وقف معانا وقفة د الرجال ... خرجنا كاااملين ... و انا قابطة فيه و كانحس ب راسي فرحاااانة ... غير خرجنا من العمارة .... زهير اشار ل محمد ل واحد البلاصة و عطاه السوارت و الوراق ... شفتو شير ليه نحو السيارة .. مشيت انا وياه و ركبنا ديماراا محمد ... و زاد ... طول الطريق و انا مبتسمة كانشوف ف محمد كيشوف فيا حتى هو كايضحك و حفرات د الزين كيبانو ليه ... بان ليا شد طريق للقصر ... و سولتو .. 
انا : واش انرجعو ل تماك ؟؟ 
محمد : لااا ... لكن خصني نهز حوايجي من تماك .... 
وصلنا و طلعنا مابان لينا حد من غير الخدم طلعنا للبيت و بديت نجمع معاه حوايجو ... و شي حوايج ديالي بقاو شوية هنااا .... و خرجنا ... و حنا هابطين و حنا نتلاقاو مع خالتي الياقوت ... 
الياقوت : فين بالسلامة ؟؟؟؟ 
محمد : انخوي لكم الدار ا عمتي ... 
الياقوت ( شافت فيا ) : هههه عمراتك صافي ؟؟؟ 
انا ( نفخت بصوت مسموع ) : اووووفففف ... 
محمد ( حد يديه على يدي ) : ماكيعمرني حد ا عمتي .. مابقيتش طايق العيشة معاكم ف هاد الدار و دابا نقادو الاجراءات باش ماتبقا حتى حاجة ف سميتي ... و ربحو ب هاد الحرام كلكم... 
الياقوت : و لينا !!! باغي تحرمني من حفيدتي !!؟ 
محمد : مرحبا بيك فأي وقت ... نتي عمتي و على راسي و عيني و لينا حفيدتك و ماغانحرمكش منها و قتما تبغي تشوفيها اجي ...مرحبااا ... 
الياقوت : ولكن ... اما كنت باغاها تعيش معايا تكبر قدام عيني ... هي الذكرى الوحيدة لي بقات ليا من بنتي ... 
محمد ( حرك راسو و ابتسم ) : البنت خصها تكبر مع واليديها ... 
الياقوت : و شنوووو دابا هداية مهااا !!! هاه ؟؟ مها ؟؟؟ انا اولى ليا بيها ... 
انا : لا ماشي انا لي ولدتها و لكن لينا بحال بنتي و كانبغيها كأنها طرف مني .... و حتى هي كاتبغيني .... علاش ف كل مرة كاتقولي ليا هاكا !؟. . بغيت نعرف اشنوووو درت لك ؟ شنوو 
محمد ( نزل يديه على كتفي ) : هداية ... 
انا ( هزيت يدي ) : بلاتي ا محمد نحطو النقط على الحروف ... شنو درت ليها انا ؟؟ 
الياقوت : كون ماااكنتيش نتي كانت بنتي اتكون مزوجة ب محمد ... و عايشين حياتهم .... ساعة خرجتي ليهم من الجنب .. 
محمد : عمتييي باااااراااااكة .. هداية ( شدني من يدي و يد جر بيها الفاليز ) دووووزي .... 
خرجناا و انا مغزفة كنت باغا نفاااجر عليها .... طلعنا للوطو و محمد ... بان ليا تعصب .... و تفكرت انه عاد كان مريضة .... كان شاد على مقود السيارة و مخنزر ..... نزلت يدي على ظهره و بقيت كاندوز عليه ...
انا : حبيبي .... صاااافي ... ماتعصبش ... 
محمد ( تنهد ) : واخا ... واخا ... لينا بقات مع باباك ياك ؟؟ 
انا : اممم ... 
حرك راسو بالايجاب .... و ديماراا ... بقا غادي حتى و صلنا قدام واحد العمارة .... و نزلنا .. 
انا : فين جيناا ؟؟؟ 
محمد : دابا تشوفي ...
حل العمارة بالساروت ... و دخلنا ... اتجه لواحد الدار كانت ف الطابق السفلي ... و حلها بالسوارت و انا كانشوف فيه ... 
محمد ( شاف فيا و ابتسم ) : مرحبا بيك ف دارك ... 
انا : دارناا ؟؟؟ ديالنا هادي ؟؟؟؟ هههه ( درت يدي على فمي ..) 
محمد : اياه ا لالة دااارنا ... 
جيت ندخل و هو يحبسني ...
محمد : تسنااااي ... 
وقفت و شفت فيه و هو يرفعني و هزني بين يديييه .... 
محمد : هووووپ ... 
بقيت كانضحك و درت يدي على عنقوو ... مع الدخلة كاينة كويزين اميريكان ... و مقابل معاها الهول ... و كاين حداهم باب د الزاج ... كاين تماك لا كور .... بقيت كانشوف دييكوووورها فن ... حمقني بقا كيدورني من بلاصة ل بلاصة ... حتى وصلنا لبيت نعاس هو اللخر ... حلو ... و تحلو عيني معاه ...

كانت الغرفة كللللها ورد و شوية د الشمع مشعول .... نزلني على رجلي و بقيت كانشوف ... كان ديكور ديالها خطييييير .... و كبيييرة و واسعة ... حمقاتني ... دورت وجهي ل عنده و عنقتو بجهد ... فرحت بزاااف حيت دار ليا هاد المفاجئة واخا ماعرفت وقتاش هادشي وجد ... 
انا : وقتاش وجدتي هادشي ؟؟؟ 
محمد : دوك الايام باش كنت عند باباك شريتها و كنت بديت نصلح فيها شي حوايج و فرشتها .... و هاد الاسبوعين لي دازو ... عاوني زهيير ... كنت نقوليه اش يدير و هو كيدير داكشي لي كانقوليه ... 
انا : امممم ... 
كنت مشيت كانتفقد بلاصة بلاصة .. الحمام كلشي عجبني و حمقني .... كنت مشيت للشرجم .. و حليتو ... و بقيت نطل ... حتى حسيت بيديه على دايرة على خصري ... و وجهو ف عنقي ... طبع قبلة فيه و استنشق عطري .. 
محمد : عاقلة على وعدك ؟؟ ... 
انا ( التفت عندو ) : شمن وعد ؟؟ 
محمد : نسيتي ؟؟؟ الحمد لله لي عندي الذاكرة قوية و ماكانسااااش ... الوعد د الليلة الحمراء ... 
انا ( ابتلعت ريقي و حسيت براسي تزنگت ) : اااه .. امم تت لا مانسيتش ... ماتخافش
محمد : جا الوقت باش توفي بوعدك يااااك ... 
انا : هممم !! 😳😳
محمد ( طلع حواجبو ليا ) : شنو !!؟ 
انا : وا حتى نوجد لك ... 
محمد : انا وجدت ا لالة كلشي ... خصني غير نتي ... 
حسيت بقلبي كيضرب ف المية كأنه اول مرة ايقرب ليا .... بقيت ساكتة و صدري كيطلع بزربة و يهبط ... سد الشرجم و هبط الريدو و دار عندي ... ابتسم ليا و حنى ل مستوايا و جرني ل عنده .... ابتلعت ريقي .. طبع قبلة خفيفة على انفي و كحز كيشوف فيا ... حيد ليا تي شورت لي كنت كنت لابسة و بقيت ب حمالات الصدر و الجينز ... حيد حتى هو شوميز لي لابس .. و بقا صدره عاري ... جرني من عنقي و انقض على شفايفي ... كان كيبوس و كيتنفس ب عنف .... وصل لأقصى درجات الاشتياق ... غرس يديه ف شعري ... و لسانه اخترق فمي .... غمضت عيني ... و درت يدي على عنقه و انا كانحس بقلبي ايسكت ... ايسكت ... كيضرب بجهد ... هزني حتى وليت ملوية رجلي على خصره و استمرينا ف تقبيل بعضياتنا ... كانحس بيديه كاتساراا على ظهري .... حتى كاتوصل ل اسفله ... حل ليا الحمالات باحترافية .. و لاحني على على الفراش ... و بقاو عينيه كيتفحصوني بجرأة ... حتى حشمت ... و هزيت يدي باش ندرق ... حبس ليا يدي ههه و حل ليا الصدافة د السروال و نزلو لياا ... هبط على سااائر جسدي بقبل .... اقل مايمكن القول عليها لاااادعة ... مع كل قبلة كان جسدي كيتهز معاها .... رجع للوراء ... كانشوف فيه كيحيد السروال و عينيه ف عيني.... غمضت عيني و دقات قلبي تسارعو ... حنى ل عندي و شابك يدي مع يديه .... و اخترق جسدي ... عضيت كتفو بجههد ..... كنت افتقدت هاد الاحساس ... احساس جربتو مع شخص واحد ... و ايبقى اخر واحد .... استمر ف عملية المد و الجزر ... حتى طحنا بزوووووج سخفاااانين ........ كررناااا الامر مرااات عديدة هههههه ماحبستوووش ...واخا حسيت بالم ملي كان كيخرج ولكن احساسي بالنشوة غلب على داك الحريق ... داكشي علاش خليتو على خاطرو حتى شبع ..... و هزني نيشان للحمام و دوشنا بزوج مع قليل من البسالة ... 
بدات دوز الايااااام و استقرينااا انا و محمد و لينا ف دارنا ... محمد و ليث ... طفاو الغضب لي بيناتهم خاصة منين عاودت ل محمد عليه هو ريم .... و انهم ايتزوجو ... ههههه فرح و تصالحو نوعااا ماااا .... دازو تقريباااا ستة اشهر ...... 
كنت ف الحمام شادة اختبار د الحمل ... ف انتظار زوج شرطات يطلعو .... لكن كيف العادة ... شرطة وحدة .... خرجت من الحمام و لقيت محمد جالس فوق الفرشة و حاط يدييييه على رجليه و حاني راسو سمعني و هو يهز عينيه فيا ... 
محمد : امضراا ؟!؟ 
انا ( ابتلعت ريقي و حركت راسي من اليمين لليسار و حنيت راسي ) : negative .. {سلبي } 
محمد تنهد بعمق و جرني من يدي حتى جيت گالسة على رجليه ... هز يدي و قبل باطنها ...
محمد: حبيبتي ....ماطعنيش راسك اوكاي!! ... راه بااااقة صغيييرة ... ماشي عندك 35 عام ... ياااالاه 23 ...
انا ( شفت فيه ) : تت الشهر الجاي اندير ربعة و عشرين 
محمد(: هز كتافه ):... و من بعد ؟؟؟ باقة صغييييرة ... 
انا ( بديت نهز ف كتافي و نهرنن و مييلت شفايفي بحزن ) : تتتت واا .. والا ... واعلاش ديك المرة حملت دغياا ... و دابا ... ست شهور و وااالو ... ماكانديرو حتى مانع حمل ... 
محمد : و شنو بغيتينا نديرو ؟؟؟
انا : نمشيو للطبيييب ... 
محمد : باا ... طبييييبة ... ماشي طبيب .. 
انا : وا المهم نمشيييو ....

راودني القلق ... ماعرفتش ... حسيت بإحساس فشكل ... علاش مازال مامحلمت ف هاد المدة كااااملة ... و المرة الاولى دغيا حملت بديك السرعة .... مشينا انا و محمد .... حكينا لها الوضع و على الاجهاض و شنو وقع ... طلبات مني شي تحاليييل ... درتهم هوما و دي سكانير ..... نهار خرجو ... ديناهم انا ومحمد و مشينا عندها .... عطيناها التحاليل بقات كاتشوف فيهم ... و فياا ... و تعض على شفايفها .... حسيت بقلبي كيضرب .. و شفت ف محمد ... شد ليا هو يدي و طبطب عليها كنوع من الاطمئنان .... هزات الطبيبة فيا راسها و تكلمات .. 
الطبيبة : شكون دار ليك الاجهاض ؟؟؟ 
انا : ماعرفتش ... و لكن ف مستشفى عمومي ... 
الطبيبة ( حرات راسها من اليمين لليسار ) : الواااحد يبعد ماااا امكن من المستشفيات العمومية ... ماكانقولش هادشي باش تنوضو تخسرو فلوسكم ... ولكن كلشي عارف الطب ف المغرب .. و خاصة المستشفيات العمومية ... شحال من واحد مات ب سبب خطاء طبي .. 
محمد : عارفين ا دكتورة ... اصلا عندما مستشفى تابع ل عائلتنا و فينما كانت تكون شي حاجة .. ليه كانمشيو ... لكن داكشي جا على غفلة انا ماكنتش حداها و هزوها نيشان ل تماك .... 
الطبيبة : اممم ... فهمت فهمت ... المهم ( تنهدات ) انتقلات لك واحد العدوى للرحم ديالك ... ناتجة عن الاجهاض ... بغيت نسولك واش ماحسيتيش ب شي حريق من بعد الاجهاض ...او خلال علاقتك مع الزوج ديالك 
انا ( زفرت بعمق ) : حسيت ... حسيييت. بإلم اسفل بطني ... مدة طوييييلة و هو كيجيني ... وحتى ملي كنكون مع راجلي كيجيني شي مرات شي حريق مكانش كيجيني قبل ...
محمد ( شاف فيا ) : و علااااش ماعمرك قلتيها ليا ...
انا : اش انقولك ا محمد ... ظنيت انه الم عااااادي من بعد الاجهاض ...
الطبيبة : ماكانش عليك تسكتي على راسك ا هداية ... ماكااانش ..
انا : و..واش شي حاجة كبيييرة .. 
الطبيبة : تضررو ليك الانابيب بزووج لي كاتخرج منهم البويضة بسبب التهاب حاد .... هادي تسع شهور تقريبا باش وقع لك اجهاض ... تدمروووو بالكامل ... 
انا( : ابتلعت ريقي ... ) : يعني .... 
الطبيبة ( غمضات عينيها ) : تمنيييت اني مانكونش الطبيبة لي تخبرك ب هادشي ... ولكن المشكل لي عندك ماعندو حتى علاج ... حيت الانابيب منهم كتنزل البويضة و منهم كترجع تستقر فالرحم و الا مكانوش مايمكنش ليك تولدي.. و هادشي علاش عمرك غاتقدري تولدي ... بمعنى اوضح ولا عندك عقم يستحيييل انه يتعالج ...
فجأة الغرفة اصبحت باردة .. والظلام اكتسح كل مكان من حولي.. جميع ذرات الاوكسجين .. حسيت براسي استنفذتهم بمرة.. دقات قلبي تسارعو .. والدم نشف من عرقي .. ماعرفتش واش داك البرود كان بصح منباعث من الغرفة ولا عظامي لي بردو عليا ؟ ..
الرجفة لي شداتني وزحفات على ظهري بقسوة .. 
مرة بعد مرة طعم الصدأ كيلصق فحنجرتي.. مذاق المرورة مابغاش يزول .. 
كلام الطبيبة نزل عليا فحلل شي صفعة مدوية .. نزلات على روحي من الداخل بدون رحمة .. العقم الكلمة لي صفعاتني الف مرة فجزء من الثانية .. 
غمضت عيني ببكاء حارق .. مر .. والدموع لي تسلسلو من عيني حسيتهم دم تقطر من بؤبؤ عيني .. ماشي مجرد ماء عادي.... كانو دموع الحزن ، ساخنة جدا ، لم استطع ردها. لم استطع كفكفتها احاولت ردها حاولت و حاولت ... لكن عجزت ، كانت اقوى مني . نظرت اليها فاذا بها مازالت متسمرة امامي تنظر الي و لسان حالها يقول "يارييييت كون ماكنتش انا لي نصفعك بهاد الخبار " كرهتهااا حقا . كرهتها على الرغم من انه ليس لها ذنب و لا يد لها فيما يحدث لي. .. بدا صدري كيطلع و يهبط بزربة .... و بديت نحرك راسي من اليمن. لليسار .... تت ... شفت ف محمد ... لقيت عينيه حمرين و حابس الدموع بزز ... نزل يديه على كتفي ... و انا نلوحها ليه ... 
انا : م.... ماتقيصنييش ... 
محمد : هداية .... 
انا ( شفت فيه و بديت نغوت) : شنووووو ... شنوووو هداااااية ..... واااا....ش واش سمعتي ... انا عااااااگرة عاااااگرة ... انا ما...( هزيت كتافي بحزن ) مانقدش نولد ليك اهء مااااانقدرش .... اووووف ياااا الله ( هزيت راسي للسما ) يا الله شنووووو درت ف حيااااتي ... شنوووو درت .... 
محمد ( شدني من كتااافي و داني و جابني و شاف ليا ف عيني) : هداااااااااية ... هداااية ... قوووي راااااسك .... قوووي راسك .. 
انا ماقدرتش نتمالك نفسي ..... بديت نشهق ... 
انا : اهئ اهئ محمد .... راك مااااحاااااسش بياااا ماحااااسش .. علاش انااا ؟؟؟ علاش انااااا اهئ .... تا انا بغيت يكونو عندي ولادي من صلبي .... تا انااا اهئ ...
محمد : هدااااية .... سمعيني .... مسحي دموعك مسحي .... عندنا لينا ... لينا كافيااانا ... عافاك ... ( بدا يمسح لياااا دموعي ) بااااراكة من البكااا .... 
جرني ليه و بدا كيبوس ليا ف راسي .... حسيت براسي ... بديت كانفشل .... حتى ما عقلتش على شنو وقع ...

كل مادوزته قبل من معاناة فكفة .. والحروف المرة لي خرجو من حلق الطبيبة فكفة اخرى .. اكثر ثقل.. واكثر الم ..
غير مجرد التفكير فالامر مرعب ؟ .. كيجلد ذاتي .. كياني .. كيسلخ روحي من بلاصتها .. 
نار سائلة ... اشتعلت فشرايني .. وحرقات كل جزء مني فثانية فقط...... حليت عيني ف غرفة ولفت عليها نوعا ماا .... غرفة بيضااء ... و المصل لاصق فيدي ... تنهدت بعمق ... و انا كانشوف محمد متكي على الحيط و مربع يديه و حاني راسو ..... كانفكر ف آش ممكن يكون كيقول ... ولا اش ممكن يدير ... يطلقني ؟؟ حيت انا عاگرة ... و حيت ماعندي دوااا ... هز عينيه ... و لقاني فقت و كانشوف فيه ... جا لعندي بزربة ... و حنا و باس راسي .... 
محمد : هداية ... حبيبتي ... شوية ؟؟؟ 
انا ( حركت راسي بالايجاب و انا كانشوف ف نقطة غير محددة ) : الحمد لله ... 
شاف فيا محمد و زفر بعمق و جر كرسي و جلس حدايا ... 
محمد : هداية .... سمعي ... هاكا بغا ربي يشوفنا .... مامكتابينش لينا الولاد ... ماعندنا مانديييرو ... قدر الله و ما شاء فعل ... واش غاتعارضي قدرة الله ؟؟؟ 
نزلات دمعة من عيني و حركت راسي ب رفض ... 
محمد : الحمد لله ... عندنا لينا ... واخا ماشي من صلبك ا هداية ... راها بنتك ... وايلا بغيتي نتبناو نتبناو ... معنديش المشكل ... 
انا ( شفت فيه و عيني غرقو دموع ) : و لكن انا بغيتهم من دمي و لحمي ا محمد .... اه لينا بنتي ... و لكن بغيت حتى انا نولد .... 
محمد : هادشي لي بغا الله .... و الحمد لله على كل حال الحمد لله ... ربي كيمتاحننا ... و حنا ماعلينا الا الصبر ....
بقيت سااااكتة ... واحد اللحظة ضحكت باستهزاء و شفت فيه 
انا : نتا جربتي احساس الابوة ... ان يكون عندك طفل من صلبك ... تزاد قدام عينيك ... اما انا (ضحكت بسخرية ) ههه عمرني انحسو ... 
محمد ( غمض عينيه و شد ف يدي ) : هداية نعلي الشيطاااان .... هاااادشي لي بغااا الله ... و حتى كون ماكانتش لينا ماعمرني كنت نقدر نخليييك .... عمرررري .... 
تنهدت بعمق .... و استسلمت للامر الواااقع ... هاكا بغا يشوفني ربي ... هاكا كتاب على هداية تعيش حياتها عقيمة ... عاگرة ماعمرها غادي تقدر تولد ... عمري نقدر نهز ف كرشي رووح ... عمري انحس بإحساس الامومة ... واخا لينا ااااه بنتي .... ولكن ... بغيت نحمل و نولد ... 
بعد مرور سنتين ... 
لينا : ماااما ماما ... باااابا ....... تلاحت علينا بحال شي قنبلة .... وحنا مازال ناعسين ... كان محمد معنقني ... و هو يبعد عليا و فاق مخنزر ...
محمد : وااااه ...أ ليناااا و الحد هاد ا بنتي ... شبعي نعاس و خلينا نشبعو نعاس ... 
مييلات شفايفها بحزن و شداتها البكية .... شديتها من يديها و جريتها ل عندي و جات ناعسة وسط منا ... هزيت يديها و بديت نبوسها ... 
انا : اجي عنننندي اااانا ... بنتي كاتجي عند ماماها ياااك ؟؟؟ 
لينا(: ابتسمت ): اه اه اه .... 
انا : يالاه نوضي نخليو هاد النعّاس ... ماعندنا مانديرو بيه ... ( غمزتها)
محمد ( و هو خاشي راسو تحت المخدة و كيهضر ) : دابا نوض لكم نوريكم ... 
بقيتا كانضحكو و نضناا .... غسلنا وجهناا ... و نضت كانوجد الفطور ... و جلستها فوق البوطاجي ... كانهضر معاها و كانوجد ف نفس الوقت ... المهم هو اني فرحانة وسط عائلتي الصغيورة ... انا محمد ... لينا ... واخا انا ف الداخل ديالي كانحس بفرااااغ و نقص لكن ماعمر محمد حسسني بداك النقص ... و تعلق لينا بيا ... فشكل ... عارفاني ماشي ماماها الحقيقية ... لكن تعلقها بياااا كبييييييير .... ناض محمد منين وجد الفطور و دور يديه على خصري و قبل حنكي ... شوية بدا يدوز يديه على كرشي ... حسييييت بالسخووووونية .... مافهمتش .... 
انا ( حطيت يدي على يديه ) : محمد .... كاتحس بالسخونية ...
محمد ( عاود دوز يديه ): اه ... كرشك سخونة ا هداية بزاااف .... 
انا : شنو هادشي ... ؟؟؟ نمشيو للطبيب ؟؟؟ 
محمد ( حيد يديه ) : هداية .... 
انا ( شفت فيه ) : محمد .... عااااارفة .. عارفة ماقصدتش الحمل .... لكن خايفة غير لا نكون مريضة ... راك عارف ... 
محمد ( حرك راسو بالايجاب و تنهد ) : واخا واخا .... 
فطرنا و سالينا ... و دينا لينا عند خالتي الياقوت .. هاد الاخيرة ... لي مع الوقت تقبلات الوضع ... و ولات تعامل معايا عااادي ... اتجهنا ل مشفى العائلة ... و مشينا عند واحد الطبيب واخا محمد مابغااااش .. لكن انا ماحملتش نرجع عند ديك الطبيبة ... 
دخلنا عندو ... المهم شرحنا ليه الوضع و شنو كاين و اني عاگرة و ديك العدوى لي انتقلت ليا ... و خفت لا نكون مريضة ...

طلب مني الطبيب نجلس باش ندير ليكوگرافي ...
انا : راه ا دكتور ماشي حاملة ... 
الطبيب : عاااارف عارف ... لكن هادشي ضرووري ... ف أي فحص خص يدارو ... 
هزيت كتافي ... مادام قال هادشي داكشي لي ندير .. مشيت جلست ... تكيت جا محمد هز ليا التيشورت و جا لحدا ودني ... وهضر
محمد : جاب الله الطبيب كبير ... اما والله مانخليه يقيصك... 
بقيت كانضحك ... و الطبيب دار ليا داك السائل فوق كرشي ... و بدا كيدوز بواحد اللعيبة ... بقا كيشوف ف الشاشة و يحقق مزيااان .... 
الطبيب : تت لا مايمكنش ... 
محمد : شوااقع ؟؟؟ 
الطبيب : بلاتي بلاتي ... ماعرفتش ... شنو هادشي ... 
انا (حسيت بقلبي ضرب بجهد ) : و.. واش مريضة ؟؟؟ 
الطبيب : كيبان ليا راكي حاملة .... 
انا و محمد ( ضحكنا ف نفس الوقت ) : ههههه لااواااه ... 
الطبيب : السي العثماني شوف ( كيشير ليه بيديه) ... هانتا .... مراتك حاملة هادي شهر ... هانتا ... لكن معرفتش ... علاش كيبان ليا هادشي هاكا ... !! 
محمد كان ركز معاه ... و كيشوف ... انا تقاديت ف الجلسة و دورت وجهي للشاشة ..
انا : مال داكشي فحالا شاعلة فيه العافية ... !!؟ 
الطبيب : ماعرفتش ... يمكن المشكل من الشاشة خصها تبدل ... سمعو دقات القلب.... 
بدينا كانسمعو واحد الدقات صغييييوريين ... عيني عمرو بالدموع .... و محمد حتى هو شد ليا ف يدي و زير عليها ....كانت لحظات قصيرة إلا أنها رسمت ابتسامة عريضة على وجهي و على وجه محمد ، تمنيت أن أقول للطبيب أرجوك “أسمعيني إياها مرة أخرى”، ولكنني من شدة الفرح سكتّ .... مازال ماقاداش نتيق راسي ... واش انا ل حلم او علم ؟؟ اه ل طالما حلمت بهاد اللحظة و ظنيتها مستحييييلة ... كانحس بواحد الفرحة ... و واحد الاحساس لا يمكن وصفه ... بدأت فوراً أرسم صورته في مخيلتي كيف سيكون، هل هي بنت أم ولد، الحقيقة أنني لا أهتم بجنس الجنين بل أريده فقط أن يكون بكامل صحته... حسيت بسائل سخوووون نازل على خذوذي ... اه دموع ..دموع الفرحة .... محمد شافني و هز يديه و مسح ليا دمعة من عيني و هو كيضحك و حتى هو عينيه عامرين دموع .. 
الطبيب ( التفت لينا و تكلم ) : انتي حاملة بمعجزة .... تيقيني ... ف حياتي المهنية كاااااملة ... عمري شت وحدة حملات ب نفس حالتك ... 
عضيت على شفايفي بفرحة ...... ان الله على كل شيء قديير ..... عمرني ظنيت اني انفررررح هاااكا ... ولا انكون ام .... فقدت الامل بمرة .... صبرت و ربي جزااااني .... خرجنا انا و محمد و حنا ساكتين غير كانشوفو ف بعضياتنا و نضحكو ... جبنا لينا و اتجهنا للدار ... دخلت انا للبيت و وقفت قدام المراية و هزيت التي شورت و بقيت ندوز على كرشي ..حلم الأمومة ... اخير تحقق ... فرحتي بالحمل كانت عصية على الوصف اخيييرا و من بعد مشوار من العذاب تحقق حلمي بالأمومة ... دخل محمد و شافني ... ابتسمت ليه ... جا لعندي و طوق خصري ... 
انا ( كانشوف فيه من المرايا ) : ماكانحلمش ... 
محمد ( بحكم فارق الطول باس راسي ) : تت ماكاتحلميش ... قلت لك صبري .. صبري .. راه ربي كيفرجها ... و ها ربي جازانا ... 
فعلا ... صبرت و واخا كنت فاقدة الامل فخطرة ... الا ان ربي ماخيبنيش ... و من بعد عاماين ... قدرت نحمل ... انتظرت طويلاً لاشعر بطفل يتحرك في أحشائي .. توالت اشهر من التوتر والترقب الممزوجين بالفرح والسعادة....كانت سعادتي ف طول فترة الحمل لا توصف، خصوصاً عندما اشعر به يتحرك في أحشائي...

دازت 8 اشهر ههههه و ل حد الان. ماقادااااااش نتيق واخا كرشي حتى ل فمي و شهري دخل ..... مابغيناش نعرفو جنس الجنين بغيناه يكون مفاجأة ليا و لمحمد .... اليوم عيد ميلاد اغلى انسانة على قلبي.... حبيبتي رغدة ... ماكنتش باغا نمشي .... ولكن اصراااااات عليا بزاااااف ماقدرتش نردها لها ف وجها .... و جات عليا حتى للدار .... مشيت معاها لواحد الفيرمة ديالهم .... كانو غير عائلتها و انااا .... محمد مابغاش يمشي مدهي مع الخدمة ... حيت اسس واحد المقاولة صغرى و دابا كيحاول يكبرها ....حيت بدا من الصفر ... دازت حفلة زويييينة منين كنا راجعين رجعت انا وياها و آدم ولدها ... لي تبارك الله غادي وكيكبر و حاليا عندو تسع سنين ... و حنا راجعين ... حسيت بالوجع ..... 
انا (حطيت يدي على كتفها) : رغدة رغدة .... حبسي .... 
رغدة ( وقفات لوطو ونزلات يدها عليا ) : هداية مااالك ؟؟؟ 
انا ( فرقت رجلي و بديت نحس براسي كانعررق ) : الوجعععع .... ااااااااي اميمتي ... 
رغدة ( ضربات على فخاضها): اويلي اتولدي... 
انا( كانتعصر ) : اممممم ماعرفتش .. ماعرفتش ... سيري سيري للطبيب ... ولا اااااااااي ... السبيطااااااار اهء 
رغدة : تتت لا لا ... ما... ماكانقدرش نسوگ و انا مخلوعة ا هداية ... اويلي اش .. اش ندييير .... 
انا : عيطي ل محمد .... 
هزينا تيليفوناتنا ... لقينا ريييزو مااااكاينش ... حيت خارج المدينة ... 
انا : اوووووووف يااااا مي .... رغدة ... رغدة انمووووت ... اش ...هادشي ... اويلي اهء .... بلت ف سروااااالي .... اااااااي 
رغدة ( ضربات على حناكها ) : اوييييلي اويلي اويلي ... هداية. اتولدي .... راه طرطقات لك السقية ... اويلي اش نديييير ... 
خرجات ... و جات حلات عليا الباب ... 
رغدة : نزلي نزلي ا الصگعة ... 
نزلت غير بززز ... نزل ادم من اللور ... و جلسوني انا تماك تمديييت ... و بديت نتوجع ...
رغدة : هداية ... شوفي زحمي .... 
انا : شنااااهي هاد زحمي و لا بلعي اهء اهء ماااااما اهئ ..... 
رغدة : اوووووف يا ربي دخلي النفس و خرجيها ... يااااالااااه ... آدم عاااااوني حتى نتا عطيها يديك ... قبط فيا آدم مسكين ... و بديت نقمش فييه و نعض و هو صابر ... حيدات ليا رغدة السروال ... و بقات كاتقولي ندفع ..... بديت ندفع بكل قووووتي .... ... حتى سمعنا الغواااات ... هزيت عيني مقلورووبين كانشوف فيهم .... و نشوف ف البيبي ... شافت فيا رغدة .. و هي عرقانة و قربات تسخف .... 
رغدة ( كاتلهت ) : بنت .... عندك بنت ... 
تخلطات ليا البكية مع الضحكة مع السخفة ..... نزلت راسي ... و رغدة عطات البنت ل آدم ... و مشات جبدات مقص من المجر ...و شافت ف آدم .. 
رغدة : فين داك الجيل د اليدين .. 
آدم : غير تماك ا ماما ... 
لقاتو و خواتو على المقص حيت تا هو معقم ... و جات قطعات الحبل السري ... شافت ف آدم ... 
رغدة : آدم ... نعول علييييك ... شدها مزياااان انا خصني نسووگ باش نمشيو للسبيطار 
ركبات رغدة ... و آدم بقا حدايا ... بقيت كانشوف فيه .... هزها البنت سكتاااات .... هز صبعو ... و دارو ف يديها .... شفتها زيراااااات عليه ... هادو كانو آخر حاجات عقلت عليهم .... 
نقلوني من بعد للمستشفى و عيطو ل محمد هههه لي مني ساق الخبار بغا يحماااااق ..... صحيييييت و كلشي داز بيخير .... عطاوني بنتي ف يدي ... وعنقتها و شميت ريحتها كاع الالم لي حسيت بيه مشى ب مجرد ما شفتها ... كان كلشي مجموع .... حتى من عائلة رغدة ... محمد كان جالس حدايا ... و معنقني ... و رغدة من جهة الاخرى .... 
بابا : ايوا ا بنتي .. اش ناوية تسمي ؟؟؟؟ 
مع كانت رغدة حدايا شديت فيديها و شفت فيها
انا : رغدة ..... 
رغدة : هههه gosh ... ناااري ( عنقااااتني ) 
انا : هي لي ولداتني ... مانلقاش حسن من اسمها ل بنتي .... 

بعد مرور ثلاثة سنوات ... 
رغدة : اهئ اهئ مااااامي .... 
كنت ف الكوزينة ... و رغدة جاية كاتجر ليا حوايجي و تهرنن ... 
انا : ااااا ماما ... نعااام ا بنتي ... ا حبيبتي .. مالك ... 
هزيتها و حطيتها فوق البوطاجي هزيت يدي و هزيت لها وجها و بديت نشوف عينيها الرماديين لي غارقين ف الدموع ... بديت نمسح ليها دموعها و سولتها ... 
انا : مال بنتي ؟؟؟ 
رغدة : نيينااا اهء .. ضلباتني 😭... 
انا : لييييينااا ... اجي لهناااا ... 
لينا جات كاتخبط برجليها و مربعة يديها و نافخة شلاقمها ... 
انا : ضربتي ختك ؟؟ 
لينا : اااه ضربتها ... قطعااات ليااااا كتاااابي ... 
انا : لينا ... ماتبقايش ضربي ختك ... دارت لك شي حاجة اجي عندي و لا عند باباك ... 
لينا تجاهلاتني .. و مشات ل بيتها سدات عليها ... ايحمقوني هاد البنات ... بحالا تلاقا الما مع الضو ... لينا الصراحة مكاااالمية ... ايلا ماجبدها حد .. هاااادي ... هاد سليعفانك لي خرجات ليا بحال العافية .... فينما كانت شي مصيبة هي مواها ... ماكاين غا فرشخ دگ دگ .. هرس ... واخا هاكاك كاضحكني ههههه كاديرهت قد راسها و كادير راسها ماشي هي هههههه ... لكن كاااااتمووووت من محمد ... غير كانقولها انقولها ل باباك كاتجمد ... 
الحمد لله ... عايشة وسط بناتي و راجلي ... ضروري ... كيكونو عراقيل و مشاكل و لكن كلشي كيتحل ... عشتو معانا انا و محمد قصة حبنا لي تولد من داك القرار العائلي ... كان حب من طرف واحد الى ان تحول ل حب قوي .. ماشي اي حاجة تقدر تحطمو .. عشتو معايا افراحي و احزاني ... قصة بداها محمد و غادي نختمها انا ... هادي ماشي النهاية انما البداية ..

the end

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.