جحيمي في مملكة السفاحة الجزء 15

من تأليف هاجر الصابر
2018

محتوى القصة

رواية جحيمي في مملكة السفاحة

مشات خرجات هدى وسدات الباب من وراها و غاديا و كتشهق بالبكا....ماباغاش تمشي وفي نفس الوقت ماخاصهاش تبقى....لأسباب كثييييرة....تمنات كون تلاقاو في ظروف مغاايرة وميوقعش هادشي كااامل....تكون علااقتهم بسيطة وزويينة و يعيشو بيخير..ولكن الاقدار بيد الله......مشات نزلااات عند عز لي لقااتو مع امجد.....كيلعب معاه......شافها امجد وهو يدير لها براسو زعما فين غادية!؟
هدى:للداار
امجد:كيفااش!؟غتمشي لداركم!!وسيف.
هدى:(هزات كتافها وخرجات تنهييدة طويييلة)سالينا....!
امجد:غترجعو مني كل واحد فيكم غيعرف الصواب.
هدى:(ضحكات وميلات فمها بسخرية)دازت سبع سنين و انا غايبة مني رجعت....رجعت على امل انه تبذل زعما .....في الصراحة لقيتو تبذل...من السيء للأسوأ.
امجد(حط ايديه على كتافها)الصبر
هدى:نصبر سبع سنين اخرى....و هاهو العمر داايز...(شدات ليه في ذراعه)مهيم خليك مني...راه منسمحش ليك الا ولدات غلا ودرتو السبوع بلا بيا.
امجد:هعهع علاه حنا نقدرو.. غلا ماتولدش ختى امشي معاها للسبيطار.
هدى:ان شااااء الله(بغات تهدر وهو يجي عندها عز لابس وموجود و داير نزارات شمسية.
عز:اوووووف تعطلنا ...يالاه ماناوياش تمشي.
هدى:ها هي غاديا ههه
امجد:اطط واحد الدقيقة.
مشى هز راوان ودهل هدر مع غلا وخرج عندنا وهو بااقي هاز راوان في ايديه و هاز الكونطاك في ايد الاهرى.
امجد:يالاه نديكم.
هدى:نو بلاااش الطرييق طوييلة غير غادي نعذبوك هكاك.
امجد:(شد في عز من الايد الاهرى ومشى غادب)الله يسمح لك على عاد الكلمة.
مشاو ركبو...وعز اللور هو و راوان شادها كيلعب معاعا و هدى و امجد القدام جالسبن و كيتباذلو اطراف الخدييث....دازت ساعتين ونصف عااد وصلو...وصلهم حتى لقدام الباب...عيات معاه هدى يطلع غير يتعشى معاهم وينزل و ووااالو كان معطل وزيد عليه راوان كتبكي باغيا امها....مشاو نزلو هدى و عز من بعد ماودعوهم حتى بغاوا يحلو الباب يدخلو وهو يعيط امجد على عز.
امجد:مانحتاجش نوصييك عليها رد لها الباال ههع......مشى امجد وطلعو هدى وعز....لي عجبو الدرب و كيفاش الدراري خارجيين لااعبين الكورة و الدنيا عااامرة و الديور كيف دايرين بسااط ولكن زوينين......دخلو للداار...ومشات هدى كتجري عند امها سلمات عليها وعنقاااتها ومن تم لهاجر و سلمات على مروان......وعز حتى هو كيسلم.....كيف هدى....هدى مشات جلساات حدا امها لي كانت باينة عليها مخلوعة واخا كانت هدى عيطات لمروان باش يطمنهم عليها.
الحاجة:الله يابنتي الله حتى كتغبري....قلبي كان غيسكت يحساابلي مغترجعيش عاودتاني.
هدى(عنقاااتها)لا كوني هانيا غير هو مشيت باش نجيب....(قالتها بشوية و هي حادرة راسها)ولدي.
الحاجة:(داارت ايديها على فمها)ولدك!؟؟؟
هدى:احم....(شاافت في مروان وهاجر باش ينقذوها من الموقف حتى مشى مروان شد في عز باش يخرجو و غمز لهاجر....
هاجر:آاه راه كانت مزوجة هي وخويا و وقعو شي مشااكل وتطلقو وبقاات عندو الحضانة ومرة مرة كتمشي هي تشوفو.
.الحاجة(قبطات حاجبها)وعلاش طلقتو!؟؟وعلاش مقلتيش ليا راك مزوجة وعندك ولد....تبارك الله را كيباان عليه كبييير....بحال عندو 13 عام.
هاجر(نقزات)لا اويلي غير 7سنين غير فاااخر.
الحاجة:آااه ايوا فيين هو جيبووه ليا.
هاجر:رااه مشى خرج مروان مسخر وخرجو معاه.
الحاجة:(جرااات عندها هدى)ايييه شكون قااال غيجي واحد النهار وتولي حتى انت ام....و نولي جدة وعندي حفيدي يلعب حدايا.....(دمعات لها عينيها)يحساابلي غنموت قبل منشووف ولادك.
هاجر وهدى:الله يطول لنا في عمرك وان شاء الله ولادو تشوفيهم.
الحاجة:ان شااء الله ابنتي.

* * *
عز هو ومرواان مشااو وقفو حدا الدراري لي في الدرب باش يلغبو الكرة.....بقاوا كيتسناو وشادين الدتخلة...حتى خرجو لاخرين ودخلو كيلعبو......ماكانوش الدراري بزاف داكشي علاش لعب غير عز و مروان في ايكيب و الايكيب لاخرى في شي 5 دراري....
بداو اللعب و عز الكرة كتجي عندو تا واحد مكيحيدها ليه حتى كيلووحها لمروان....وحتى هو نفس الشيء لاخرين الكرة مشدوهاش عندهم كااع....بقات كتدور غير بين عز ومروان....كيمشيوا حتى لحدا الغول و مكيماركيوش غير كيلعبو للاخىين على الوثر....بقاااو كيلعبو وعز انساجم مع الاجوااء تم ....حتى كملو و مشى مروان كيهدر مع واحد الراجل....عز بان ليه الحانوت وهو يمشي ليه.....خدا قرعة ديال الماء و ريدبول وهو يجبد.....ورقة فيها 100 دولار حطها لمول الحانوت ومشى.....خلا الراجل مصدوم..كيهزها يشووفها ويرجعها لبلاصتها....
مشى عز كيشرب وكيتفرج...كيتسناهم يكملو باش كيدخل....و وااقف كيشجع جا عندو مروان وبقااوا كيلعبو.....حتى عيااوا وهما يطلعو نيشاان للدووش....تعشاااوا....ومشى عز وهدى ينعسو في بييتها....تكاوا بزوج فوق ناموسية وهي معنقاااه وكتدوز ايديها على شعرو.
عز:ماما!!
هدى:(ابتسمت لااراديا)نعام احبيبي
عز:سمعتك قبيلا.....قلتي صافي تفارقتي انت وسيف ماغترجعوش مع بعضياتكم.
هدى:احححم...لاا
عز:مغترجعيش معانا لامريكا.
هدى:(نزلات واحد الدميعة مسحاتها دغيا)لاا اولدي
عز(زييير عليها عنقها بالجهههد)غنتوحشك بزاااف 
هدى:(حتى هي عنقاااتو زيراتو عندها)حتى انا اولدي....انا غنقول لأمجد ولا دون باش يهدرو مع سيف باش نبقى نشوفك.
عز:تزوجي انت وسيف عفاكم باش تبقاي معانا....سيف زوين وظريف غيعجبك....
هدى:ههه واخا(بغات تسولو على البنت لي كاينة عندهم وماباغاش في نفس الوقت حتى وهي تفكر في طريقة غير مباشرة باش تسولو

هدى:احم احم عز!؟
عز:وي ماام
هدى:كتعرف ديك البنت لي كانت عنكم!؟
عز:اه مرام....فين ماكنجيوا للمغرب كتجي عندنا...مكيتفارقوش هي وبابا.
هدى تقرصااات وهي تسكت وهو يحس بيها عز وهو يقرب لها لوذنها قال لها:هي ليزبيان هههه....شفتها بعيني كانت مع ديك الخدامة كيديرو داكشي لي كتديريه انت زسيف😉😉.....
هدى:ضرباتو لرااسو) ههه ششش كون تحشم....(غمضات عينيها غتنعس وحسات بواحد الرااحة فشي شكل....

"أصبحنا وأصبح الملك لله)فاااقت هدى على اشعة المش المتسللة لعندها للغرفة دياالها....ناااضت كتكسسل مابانش لها عز حداها.....يالاه غتنوض تقلب عليه وهو يدخل كيجري كان لابس واحد التوري و صبادغي وهاز في ايديه كرة.
عز:صباااحو الواليدة.
هدى(مصدومة)صباح الخير اولدي فين غادي.
عز:لاعبين مااتش...مابانش لك تجاكيت كارو في الحمر و البلاك ديالي.
هدى:شوف راه درتها ليك في البلاكار.
مشى بالزربة خذاها ولبسها حتى بغا يخرج وهي تشدو هدى.
هدى:انت فين غادي بهاد الزربة.
عز:وا راه الماتش بقات ليه غير خمسة الدقايق نافيا لي يبقى شاد الداخلة تاني.
هدى:غتمشي انت ومروان!؟
عز:لا مروان خدام غنمشي غير انا و "الزييرو"
هدى(اويلي هذا فين كيعرف الزيرو وهو جا يالاه لبارح)سيير تجاس ماكاين لا ماتش لاخروج....را غيضربوك ولا شي حاجة.
عز:شنو...يشربوني...ها انت بديتي كتخسري الهدرة الوايدة.
هدى(لا والله مابقيت فاهمة فهاذا شي حاجة ومال هدرتو ولات بحال هكا ويلي سيف الا رجع عندو بحال هكا يجي يقتلني)عز ولدي كون تسمع لماماك و سير تفرج قول لهاجر تدير سبايستون ولا ام بي سي 3.
عز:(سمع شي حد صفر عليه)واااد فااااك....تعطلت ل
باااي.....عطاها بوسة في الهواء ومشى خرج كيجري......نااضت هدى وكلات امرها لله وناضت فطرات وجمعات مع هاجر الروينة وردو الغذاء ومشاوا بقاو جالسين كيتفرجو حدا لحاجة وكيهضرو ومرة مرة هدى حتى كتسهى كتفكر في سييف ماقابلاش بهادشي لي كتدير فيه....ولكن راه هادشي لي المفروض خاصو يكون....ز
..هزات تيليفون صونات لشيرين باش تسولها على نايمار كيف بقى ومنها نيت في العشية تمشي تشوفو في السبيطار.
هدى:آلوو شيرين.
شيرين:وي هدهدتي..صافا!؟
هدى:صافا الحمد لله اش خبارك و نايمار وخالتي.
شيرين:الحمد لله نايمار ولا شوية وماما ها حنا متبعين معاهم.
هدى:يكوووون خيير ان شااء الله...انا في العشية زدوز عندكم.
شيرين:واخا كنتسنازك احبيبة.
قطعات مع شيرين وبقات كيتفرجو حتى طاب الغذاء حطوه وهي شحال وهي كتعيط على عز من شرجم واالو لامجييب حتى لبسات جلابة ونزلات كتقلب علييه......واالو الدري ماكاينش لييه الآثار.....تخلعااات وخااافت لاتوقع ليه شي حااجة شحااال وهي كتقلب حتى قشلو لها رجلييها وحساات بالعيا والشتااء بدات كتصب....وهي باقا كتقلب عليييه....حتى فشلات قالت ترجع للدار زعما يقدر يكون رجع وحتى الا مالقاتوش تهز لاكارط ديالها وتمشي لبوسط ديال البوليس......داكشي لي كاان رجعاات للدااار....وقالو لها واالو مارجعش مشات لبسات بدلات عليها ديك الجلابة حيت عمرات مع الشتااء و مشات لبسات مونطو طويل و دارت حجاب ويالاه مشات خرجات غتبدا تقلب حتى وهي تلاقى معاه يالاه جاااي طااالع.....لي قلتي ليه هذا راه عز اسرائيل ولد بن هودا ميتيقكش.....الدري جااي كلو غيس و عيان مطحطح وهاز كورة قي ايديه.

عز:فين غاديا سيري تطلعي راه البرد عليك.
هدى:فيين كنتي بالسلامة عييت مانقلب عليك
عز:اوووف عييت اطط ندخل ندوش.
مشىخل دوش عاد خرج عندها.
هدى:يالاه ها انا كنسمعك قوول ليا فين مشيتي.
عز:مشيت انا والزيرو وشي دراري لعبنا تورنوا.....اه حقا فكرتيني آري ليا الواليدة ولحد خمسة الدراهم بالروجولة.....را الميزيريا اختي ولاكاغط بونكيغ معرت فين توضرات.
هدى(حاطة ايديها على فمها مصدومة وكتشوف فيه)شحال بغيتي!؟
عز:خمسة الدراهم.
هدى:(حطات ايديها كتقلب فيه)لا اويلي ماشي عز انت....اويلي بذلوك ليا زعما.....لا لا ميمكنش.....ناري تمشي عند سيف هكذا يجي يدفنني حية.
عز:مالي كيجيياك(ناض وقف)توتووز...را كنطيح التيتيز انا
هدى:غير كتشوف وسااكتة.
هاجر:جات عندو عنقاتو وشحال وهي كتبوس فيه وتقول واش بغات تطلقو:اححح عليك انت راااه التووووت البري....بقى معايا باش نتوحم عليك.
الحاجة:فرخي فرحي بولد بنتي زيد عند جداك زيد.
عز:دغيا مشى عندها عنقها وباس لها يديها ورااسها وهما جالسين يشكرو فيه وهدى مسكينة صدمها اما هو غير واقف و عاجبو راااسو وكيغمز لهدى

حطو الغذاء و تعشاو....وعز كيشوفهم كيفاش ياكلو كيدير بحالهم....كملو و ناضت هدى جمعات الدنيا...و رجعات بقات جالسة حداهم وعز كيهضر مع الحاجة وهاجر معنقاه عندها.....بقاوا شحال جالسين وناضت هدى مشات لبيتها باش تبذل حوايجها.....لبسات واحد السروال جينز بويفراند و لبسات معاه تريكو طويييل حتى للركبة وعريض شوية في الرمادي بااارد و فيه شي كتبة بالكحل و دارت حجاب في الكحل و سبادغي في الكحل ومشات للمراية دارت فون دو تان و فاغاجو برونز و غلوس خفيف و ماسكارا و كحل و صاك شانيل في الكحل ومشات خرجات....عندهم
هدى:انا غاديا خارجة عندي واحد الغرض ونجي دغيا مغنتعطلش بزاف.
عز(كيطلع فيها وينزل و قابط حجبانو)فين غاديا!؟و عند من؟!و مالك على هاد الزواق كامل.
هدى:(يالاه غتهضر وهو يقاطعها)
عز:اييوا لايساب لك راسك هاد الدار ماكاينينش فيها الرجال...زائد راه سيف وامجد وصاوني عليك(طلع راسو بافتخار)حيت عارفيني انا مول العقل😇😇.
هدى:يالاه تمشي معايا!؟
عز:ايوا دابا عجبتيني...تسناي نبدل حوايجي وانت نقصي من داك الزواق شوية.
هدى:علاه مالي كيجيتك(اويلي من نيتي كنتشازر معاه)
عز:صافي هدرنا قلت لك بظلي صافي بدلي ولا ماكاين خروج....شوفي جدة شنو كتلبس وتعلمي منها لا انت لا هاديك(هاجر ومشى كيبذل)
هاجر:هههههههه 
هدى:هههه ها انت شووفي لك البرهوش...هذا غيكبر غيقول لسيف اجي راك مكتعرف والو.
هاجر:ههههه يا ختي ماحنا على فاالك.
هدى:ايوا قلنا تفكينا من واحد طلع لنا واحد آخر. بقاوا كيهضرو هي وهاجر حتى خرج عز لابس جينز مقطع من ركبة و الفوت تيشرت في الرمادي و فوقمنو كويرة كحلة و كونفيغس رمادية و داير نظارات شمسية.
عز:يالاه مشينا!؟
هدى:يالاه.
عز:(دار عند الحاجة وهاجر)بسلامة
خرجو هاجر وعز وهما كيبانو سووو كيوووت مشاوا شدو طاكسي و عطاتو لادغيس ديال المستشفى....الريق كااملة وهدى كتوصي فيه ..غير يدخلو يسلم و نايقولش شي خاجة هايبة وكتحفظ ليه الهدرة وكتصوي وتعاود .... ووصلو...دخلات ديريكت لغيسيبسيون كتسول على نايمار....عطاوها رقم الغرفة و الجناح ومشات طلعات هي وعز لي مني سمعها قالت نايمار وهو كيسول فيها عليه....وصلات وهي تدق و تدخل....لقااتو جااالس و معاه الممرضة كتحيد ليه في سيروم حيت صاافي تقريبا غيخرج.....غير دقات وهو يدور عندها مني شاافها ابتسم وفي نفس الوقت مستغرب و زاد استغرابه مني شاف عز معاها.
هدى:(بابتسامة)السلام...كيف بقيتي...لاباس!؟؟
نايمار:وي الحمد لله(غمز لها لجيهة عز وكيشوف فيها باستفهام)
هدى:عز فين داكشي لي وصيتك عليه.
عز:(شاف فيها وهو مغمض عينيه شوية)شكون هذا بعدا!؟
هدى:صديق ديالي.
عز:(مشى سلم على نايمار و ابتسم ليه ورجع حداها.....كملات الممرضة لنايمار ومساو خرجو هما وياه كانت غاديا هدى من الشمال ونايمار في اليمين و وسط منهم عز كيبانو بحال شي اسرة... مشاو في اتجاه جناح مرضى السرطان و هم كيهدرو على الحادث لي وقع مؤخرا و هدى غير كتعتذر ماعرفات ماتقول كلشي بسبابها هي.....وصلو للغرفة ودخلو كانت ناااعسة مابغاوش يفيقوعا خرجو جلسو برا و كيهدرو.
نايمار:مابقيت فااهم والو خربقتيني.
هدى:اودي هاد القضية عندي مشعكة...خلي حتى نعاود لك من بعد.
نايمار(اوما لها براسو و دار عند عز هز ايديه حطها ليه فوق راسو كيلعب ليه بشعرو)الخايب...صافا!!
عز:(بعجرفة)انا زوين🤗كنشبه لبابا.
نايمار:(باغي يشد فيه)علاش باباك زوين.
عز(طلع فيه عينيه)كتقلب عليها اساط 
نايمار:(شد ليه في نيفو)هههه السااط كاع
هدى:وييلي ماشفتي والوو...خرج غير نهار للزنقة رجع عندي واحد آخر هذا غا نهار الاول.
نايمار:را قلت ليك خايب😁😁
عز(دار كيشوف في هدى و داير صبعو كيشير بيه لنايمار)را مبغيتش نوض نضربو وهو باقي مريض..واقولي ليه يخليني طرانكيل.
نايمار:(يالاه غيهضر بان ليه عز متبع واحد البنت الغين هي غاديا وهو كيشوف فيها)ايه الزهواني كنت باغي نزوجك ببنتي ساعة خديت عليك دابا نظرة خايبة طحتي من عينس

عز:(كيشوف في البنت ماسمعوش....ناااض غاادي عندها كانت دخلات لواحد الغرفة جلسات في الارض و شادا في ايديها واحد الدمية و كانت صغيورة تقريبا يالاه عندها ثلث سنين و كانت ملاك ماشاء الله و هي كتبكي و خذوذها ونيفها حمرييين زادوها جمال على آخر.....دخل عندها وهو يجلس حداها على ركابيها وهو يجبد كلينكس و بدا كيمسح لها في وجهها وهي طلعات راسها بقات كتشووه فيه وبدات كتحبس البكا شوية...حتى كمل لها وهو يبعد عليها و بقى شحال كيشوف فيها.
عز:علاش كتبكي!؟
البنت:اهئ اهئ اهئ (ديمارات من جديد)
عز:وا صافي باراكا من البكا را غير سولتك.
البنت:اهئ اهئ اهئ با جدي غيموت اهئ اهئ و خبى ليا شوكولا ديالي...ودابا انا ماعارفاش فين خباه....اهئ اهئ 
عز:ههعع دابا بغيتي الشوكولا ولا باك جدك 😂😂
البنت:(ناضت حتى لعندو وهي تقول ليه في وذنيه بشوية)الشوكولا😋😋.
عز:انانية
البنت:(عطاتو ايديها باش تصافحو)جيداء!!وانت؟.
عز:انا تعطلت...(ناض نشى غادي خااارج وهو يحس بشي حاجة في ظهرو ضرااتو...رجع جلس باش يشوف شنو تم....و داك الحريق كيزيد يضرو....مشا جلس قدامها وعطاها يظهرو.
عز:شوفي شنو كاين هنا(اشار لها على البلاصة و حيد الكويرة و هز تيشرت و هي بقات كتقلب بايديها وكتشوف في ديك الوشمة ديال السداسية كبيرة وسط ظهرو منفووخة تصدمات و بقات شحال وهي كتدي وتجيب في ايديها فوق منها وهو ناض دار للمرايا ودور راسو كيشوف في ظهرو عاد وهو يتفكر.....سيف في كل ليلة كيعطيه واحد البواط صغيرة شوية فيها واحد الليعبة بحال كريم كيذهنها سيف فوق الوشمة ديالو وكيعطي لعز باش يديرها.....حيت ديك المادة لي في الطاطو عادة كتكون مسرطنة ولكن لي دايرين هما لأ مافيهاش ديك المادة دكشي علاش كتنفخ و كتبدأ تعطي الخريق الا مادرتيش لها داك الكريم.....بقى شحال كيدوز عليها ايديه و الحريق عاد ماكيزيد يكثر عليه.....لبس دغيا وخؤج عند هدى قال لها باش يمشيوا لقاها جالسة مع شيرين لي يالاه جات.. ماساخياش تنوض وهو مابغاذ يقول لها اش كاين باش مايخلعهاش.. نايمار هو لي انتابه ليه مزير وهو ينووض عندو و دار كيهدر مع هدى.
نايمار:انا غنوصلو وانت بقاااي مع شيرين.
هدى:عز اجي جلس شوف نايمار يالاه خرج باقي مريض زائد حنا غير شوية وغنخرجو نمشيوا.
نايمار:عطيني لادغيس باراكا من الهضرة....(استسلمت هدى و عطاتو ودارت كملات الهدرة هي وشيرين بينما نايمار وعز نزلو مشاو ركبو في اللوطو غاديين للدار و لاحظ نايمار ان عز مامرتاحش وكيبقى يدوز ايديه على ظهرو بزاف...بقى كيسولو حتى عاود ليه....دغيا وصلو للدار...وهو يطلع عز كيجري مشى لا فاليز ديالو كان جايبها معاه ضروري.. مشى وبقى شحال كيدوزها عاد ارتاح شوية وهو ينوض خرج عند نايمار شكرو وبقى شحال جالس معاه كيهضرو و طمأن عليه نايمار عاد مشى و عز مشى خرج للدرب لقى شي دراري وهو يجلس معاهم ماراشقاش ليه على اللعب......اما هدى فبقااات جااالسة هي وشيرين حتى متدور عينيها كتلقى....

كتلقى ام نايمار وشيرين فايقة حالا عينيها وكتشوف في السقف وهي تدور عند شيرين قالتها لها ومشاوا دخلو عندها.....كيف عادتها استقبلتهن و الابتسامة مافارقاتش وجهها رغم مرضها.....دازت دقائق كثييرة وهما كيددشو....لاشعوريا حتى كتلقى راااسها منساجمة معاها و كتعاود لها قصتها مع سيف و كلشي لي وقع لها....وهي معاها حسات براسها تجردات من كاع الطاقة السلبية و الجدار الاربعة السوداء لي كانت ساكنة وسطهم......عاودات لها كلشي و بدورها عاودات لها قصتها لي كانت نوعا ما كاين واحد التطابق كبير بيناتهم......دخل نايمار لي قاطع حدييثهم...ابتاسم لهم ودخل جلس حدا ماماه و شد لها في ايديها باسها لها وهي حطات ايديها على راسو علامة رضى....بقا شحال نايمار كيهدر مع ماماه و هدى كانت كتشوف من بعيد....واحد العلاقة بينو وبينها فشي شكل......كتحس بيهم قرااااب لبعضياتهم لواحد الدرجة مكتصورش.....كيفهمها قبل ماتقول ليه اش كيخصها وهي كذلك اونفوا كتشوفو كتقرا ملامحو و كتعرفو شنو باغي ولا علاش كيقلب ...شحال زوين تكون علاقتك بامك بحال هكا...... وهما كيدردشو دخل الطممرض و خبرهم باش يخرجو لأنه انتهى وقت الزيارة و المريض خاصو راحة..... خرجو من عندها.....شيرين كان عندها شي شغل و نايمار و هدى قررو يتاجهو لشي كافي على لاطيراس ديال البحر....حيت فعلا كانوا بحاجتها.....مشاوا جلسو في كافي وبقاوا شحاال وهما ساكتين....و كيشوفو على جنب ديالهم حيت كان واحد الهدووووء طاغي في البحر و الجو مابين مشمس و مغيم.....كان الجو زوين و برد خفييف كيضرب فيهم وهما كيتناولو قهوة ديالهم..... نايمار:ايوا....قولي ليا دابا كيفاش حتى سيف قبل يبقى معاك عز. هدى:معرفتش....معرفتش واش سيف لي تبذل......ولا انا لي مشيت غالطة. نايمار:من آش من ناخية تبذل!؟فسري ليا اكثر مفهمتش. هدى:وليت كنحس بيه حنين واحد الشوية و متعاطف ومابقاش متعصب... نايمار:ممممم هدى:شككت زعما يكون كيفكر يسلم. نايمار:هه وشنو لي غيخليه يسلم. هدى:ممم اخر مرة هدرو معاه...زعما ممكن يكون اقتنع نايمار:باتريك اسلم حتى هو!؟. هدى:لا...ومنظنش يجي شي نهار يسلم فيه هداك. نايمار:(و ارتشف من كاسو واحد الجغمة وهو يهضر ببروود ودور راسو جيهة البحر تاني)اذن خوي راسك من سيف حتى هو. هدى:(هزات حاجبها)علااش!؟ نايمار:نظرتك لباتريك عجباتني عرفتي علاش!؟حيت منطقية....كتشوفيه سطحيا بلا متدخلي احاسيسك و عاطفتك في الموضوع...ولكن نظرتك لسيف لا.. هداك الحب ديالك ليه خلاك ترسمي ليه في بالك واحد النظرة لاعلاقة لها بالواقع. هدى:لا....انا... نايمار(قاطعها):كنهضر معاك سيغ هدى:انا عارفة سيف اكثر من اي واحد....وحتى الا ماكانش اقتنع بالاسلام كليا ولكن راه باقي في خيرة حيت ماشي ساااهل تبدل دين كان من اهم اسس و اعمدة حياتك...لا ماشي ساهل. نايمار:هدى!!كوني واقعية شوية....اي حاجة الا انت كنتي باغا تديريها و عزيمة و عندك ارادة باش تديريها غتجيك ساهلة....هه و شخصية قوية بخال ديال سيف منظنش تصعاب عليه. هدى:معرفتش!!ولكن على الاقل غيبقى يفكر في الموضوع و ماحده وهو كيفكر فيه على ما اظن ميقدرش يدير شي حاجة خايبة للمسلمين. نايمار:(شاف فيها بتحدي)و الا دااار!؟. هدى:(بنفس الشوفات)لا مغيديرش انا عارفاه. نايمار:باقي معرفتيش راسك معامن اهدى...هداك سيف اسرائيل بن هودا.... هدى(بانفعال)نايمار صافي سدينا الموضوع...زائد انا قلت لك....سيف مستحيييل يدير شي حاجة و انا عارفاه غيجي زاحد النهار غيسلم فيه انا متاكدة. نايمار:(عيط لسيرفور خلص و مشى ناض وقال لهدى تبعو وهو مبرد و منزل كواريه باغي غير يبين لها مشى ركب في اللوطو وهي طلعات حداه....ومشى سااايق وعلى طول الطريق الصمت سيد المكان.....حتى وصلز قدام واحد الغيسيدونس.....نزل نايمار هو الاول من بعده نزلات هدى وهي تابعاه....طلعو لواحد الشقة تما....حل الباب نايمار دخل وهدى من ورااه.....دخلو كانت شقة منظمة ومرتبة وماثثة مزياان....دخل لواحد الغرفة كبييييرة و على ماتبين انها غرفة المكتب........كانت معلقة واحد الشاااشة كبييييرة.....اول ما دارو نايمار مني دخلو مشى كيقلب على جهاز التحكم و شعلها و بقى كيقلب على فيديوهات محتافظ فيهم.....كان هو آخر فيديو دخلو.....كان وثااائقي على مدااارس عربية في دول عربية اسلامية.........خدم لها الفيديو ورجع اللور و هي تقدمات حدا الشاشة مامتيقااش شنو كتسمع.....و مدى حقااارة ونجااسة هاد الكيان بقات كتفرج حتى جا نايمار وقلب لها فيديو آخر و آخر وآخر......و اختمها لها بفيديو مأخود من مؤتمر بخيث كان"رونال طرامب" كيعلن بانه القدس عااصمة لإسرائيل و هي كتفرج في الفيديو حبس نايمار في واحد اللقطة....كان كمل طرامب العبارة ظيالو وهو ينوض وقف سيف لي كان في الصف الاول...وقف وهو يشوف فيه رونال و تباذلو بعلامة النصر✌✌ومشى خرج سيف و بعدو باتريك وخلا المؤتمر مازال مستمر......

تسمرات في بلااصتها....و كانوا بزاف ديال لي فيديو.....و من بينهم كان واحد الفيديو كيهضر على واحد العدد كبييير من الاسااتذة الجدد لي يالاه دخلو للتعليم هاد العام و لي كلهم بلا تكوين بلا واالو.....هاذ الاساتذة ماشي غير جاو ودخلو....فاي حاجة كتوقع.....خاصك تعرف انها ماشي تلقائيا وقعات.....انما وراها مخططات كثييييرة......هاد الاساتذة لي دخلو من اليهود وكلهم كيحاولو يربيو ديك الخصال الصهيونية في التلاميذ و هذا باللعب بالدماغ الصغير و المحدود ديالهم بحيث اغلب التلاميذ اي معلومة كيلوحها ليه الاستاذ راه كيتيقها و هذا بانه كياااخذ داك الاستاذ على انه قذوة او مثل اعلى ليه......هاد الاساتذة كل مرة كيلوحو معلومات عن الاسلام ولي كلها خاطئة طبعا وكيحاولو يعطيوا لتلاميذ وتحد النظرة مشرق على الدين ديالهم.....الدين المظلم من كل الجوانب.....ههه(ضحك بسخرية)انت عارفة طبعا شكون المخطط منحتاجش نشرح لك......آش و قبل مانسى(دوز لها واحد تصاور كانوا ديال آخر كوليكشن في الفاشن لي خرجات و خاصة فلي تجينز و سراول طاي هوت)هاذو من اقوى الكوليكشن لي انتشرو في وقت سريييع وخاصة في دول العرب والمسلمين عامة......عرفتي علاش!؟حيت عندهم دور كبيير في العقم.....وطبعا هم هادشي لي باغين.....باغيين دييما العدد ديال المسلمين يبقى محدود حيت كلها صغر كلما تحكمو فينا بقبضتهم اكثر....... كمل نايمار وهدى كلها آذان صاااغية وعينيها مبلوكين على لقطة واحد ديك الحركة لي تباذلها سيف مع داك طرامب....وكيفاش خرج بلا مبالاة للنااس والأطفال لي كيموتو كل نهاار وكيتعذبو.....ولا هاادشي مكيهموووش....تفووو كيفااش كيفااش حتى كانت مغفلة لهاد الدرجة.....ههه لا في الصراحة ماكانتش مغفلة من الاول كانت عارفاه شنو كيسوى ولكن هي لي مقدرااش.....نقدرو نقوولو عليها جبانة،غبية،عديمة شخصية و ضعييفة بيه ولا طاحت فيه طيخة خايبة نسااتها راسها واهلها وكلشي....في لحظة ما نسااات كلشي و حطاات العالم كلو بكفة وحبها ليه بكفة اخرى......والنتيجة راكم عارفيينها.......... من بعد ما وعات على رااسها و فااقت من الذكريات لي كانت عايشة فيهم ناضت خرجات كتجري نزلات التحت شدات طاكسي عطاتو لادغيس وبقات غاديا و كتشهق.....قلبها عااامر......الدموع ولا البكا ماعندو مايدير.........مايقدرش يبرد داك الغليل لي في قلبها وداك تأنيب الضميير لي في الداخل ديالها كيحاسبها كل ثاانية........متقدرش تعااايش بهاد الوضع كتحس براااسها مخنوووقة فيها الطجة ماعارفة ماتدير....الهم تراكم عليها.......اوووووف باغا تنساااه بحال عمر شي خاجة وقعات بيناتهم وعمرها تعرفات عليه ولكن متقدرش........متقدرش وهي كتشوف عز كل مرة......وفينما كتشوفو......كتشوف فيه سيف......كيفاش غتقدر تنسى......لا ميمكنش......شي خاجة صعيبة عليها.......ولكن خاصها ولااازمها تضغط على راسها اكثر..... بقات غاديا وعقلها في دوااامة....كتخرج من باب كتصطادم من باب وهي غاديا و متعمقة فيه حتى كيوصلها لآخر السبيل وكتلقاه مقفل باحكام....... حسات باللوطو وقفات و خلصات الطاكسي ونزلات...مشات طلعات للدار حطات سباطها وحيدات المونطو لي مثقل عليها دخلات عندها امها باست لها راسها وايديها وسلمات على هاجر و دورات عينيها كتقلب على عز مابانش لها ناضت سولات هاجر قالت لها ناعس في البيت.....مشات دخلات عندو لقاتو ناعس و داير ايديه تحت عنقو وكيشوف في السقف.....دخلات عندو وجلسات ليه حدا رااسو كتدوز ليه ايديها فوق من شعرو بشوية....بان لها مقلق وهي تهدر معاه وهي ماعالم بها غير الله. هدى:مال حبيبي مقلق. عز(باسها و ابتاسم لها)اي ميس يوو... هدى:مي تو حبيبي....كتضرك شي حاجة!؟ عز:كيضرني غير ظهري. هدى:عطيني نشووف لك ولا نوض ندير لك مساج ليه. عز:لا لا غير شوية ماشي بزاف...كنظن غادي تدوز غير شي ساعة غادي يهدا. هدى:(الصمت جليات وهو حط راسو على فخذها وغمض عينيه وهي بقات جالسة وكتشوف في السقف.....طاالع لها الدم......قلبها عامر......كاسها مابقا ليه والو ويفيق.....واوشك الصبر على النفااذ......طلعات لها الدنيا في رااسها......مابقااتش باغا تعييش.....مابقاتش قاادرة تصبر باش تستقبل شي مفاجآت مخبياهم لها الدنيا تاااني.....صاافي لهنا وسطوووب باارااكا

*^* Las Vegas*^* في احد الفنادق الفخمة في لاس فيغاس......في غرفة بعييييد عن الضجيج و عن حماس و الحياة الليلية و حياة المتعة.....كان واحد الهدووووء كيسووود ديك الغرفة لي كانت عااازلة للصوت و كانت هي بلباسها الفااااضح جااالسة فووق من الارييكة بهدوئها وبساطتها و غمووضها و داك الحجاب لي على شخصيتها لي كيخليها منطوية.....كتعرف ناس قلاال بزاف في حياتها مكيتجاوزش 3 الاشخاص......البنت لي ساكنة معاها في الدار و الرجل العجوز الاعمى الحكيم لي دائما كتلاققى معاه في واحد النهر.....فهو بمثاابة مصدر للطاقة الاجابية و آمال لها......و ثالتهم هو....."أليكس"لي كااان في حضنها بحال شي دري صغيير....مزير عليها وهو كيستنشق الريحة ديالها ماباغيهاش تفارقو.....توحشها بزاااف من بعد 6 سنين غياااب و شهر وهو كيقلب عليها......لاقاتهم ااصدفة من جديد......و من بعد حوار لي كان مقتصر على زوج كلمات و قبلات حااارة اختصرات لهم كلشي........و ها هما بوحدهم......وهو في حضنها كيعاود لها.....باغي شي واحد يعاود ليه باش يخوي قلبو......وهو كيهدر وهي كتدوز ايديها على شعرو ومرة على لحيتو ومرة كتنزل كتدوز برؤوس اصابعها على عنقو وهي كلها آذان صاغية.....في لحظة شفقت عليه بثى فيها... ..بغات تخرجو كن هاد الكآبة وهاد الاجواء ولكن معرفاتش او بالأحرى كيف ماكيقول المثال"كون كان الخوخ يداوي كون داوا راااسو" وهو كيفضفض لها وكيعاود لها كييف ديما حيت هي الشخص الوحيد لي كيرتاح معاها.....رغم انه ماعارف عليها وااالو ...من غير الاسم المستعار لي كيعرفها بيه كلشي..........ومن بعد محاولاتو الكثيييرة لي كلها بااءت بالفشل استسلم....و مابقاش هامو انه يعرف هي شكون بقدر ما محتاجها تبقى حداه ...... كانت ناااضجة بزاف بارغم من ملامحها لي كانوا لوحدة في مراهقتها.. ...ولكن على مايبدو انها دوزات مراهقة متقدمة و يمكن هي لي خلاتها تنضج قبل آوانها .... وهي كتسمع ليه حتى حسات بشي حاحة مبللة على صدرها كانو دموعو........حطات ايديها على فكو وهزات وجهو قابلاتو مع وجهها....و سرعت في تقبيلها ليه... بواحد الحنان وعاطفة عااارمة... حتى كتسالي من سفااه وكتدوز لأخرى وهو غادي معاها في الريتم ختى بدا كيتجهد عليييها وهي ماكتنتش من العاجزين......بقاوا في قبلات لي ولات عنيفة نوعا ما... تنحني امام شهوتهم بزوج... .وهما في ذروتهم حتى كيسمعو رنين التيلي... في الاول ماداوهاش فيه ولكن بقا كيعااود .....صدعهم وهو ينوض أليكس يشوووف...لقاااه دون كانت المكالمة المئة وهو كيقطع عليه....وكيف قبل يالاه غيقطع تااني وهي تقوليه يجاوب.... شاف فيها ورجع شاااف في تيلي ودوز الخط. دووون:على سلااامتنا مني سي اليكس توااضع وجاوب على الآبيل. الييكس:شنو بغيتي!؟ )حالمة خطفات لدون التيلي من وءنيه وهي كتبكي وتشهق وحالتها حاالة)بغيناك انت.. اجب اولدي عفاااك......راه ماشي بخااطرنا كانو ظروووف.. عفااك اولدي رحمني سوية يكفي هاد السنين لي داازت ماتحرمناش من شوفتك اولدي عفااك. اليكس:

اليكس:هادشي فكري فيه شحال هذا ماشي حتى لدابا عاد حايين عندي راه هاذي مك... هههه سووري...ماشي جيتو. هادشي غير سمعو واقيلا مكنتوش اصلا معولين تقولوها. حالمة:لا اولدي...كنا كنتسناو غير الوقت المناسب....ومابغيناش نقولوها لك شحال هذا حيت خفنا لتدير شي حاجة لراسك ولا.... طييط طييط طييط. قطع اليكس الآبيل ولاح تيلي هرسو مع الحاايط و نااض بدا كيهرس و كيغوت على جهدو.. ماخلا حتى شي حاجة مقادا حتى كمل وهو كينهج وصدرو كيطلع وينزل مشى خرج للباالكو لي كان كيشوف في لاااس فيغاااس كلها......جبد كارو وبدا كيكمي وهي كتشووف فيه ببروودة...باغا تنوض وفي نفس الوقت باغا تخليه حتى يبرد....حيت ردة فعله طبييعية.....اي واحد غيتحط في نفس الموقف غيوقع ليه هكذا......بقات كتشووف فيه وهو واقف في البالكو و كيكمي وساهي كيشوووف في بلاااصة وحدة....كيشووف في سخرية القدر... يالاه كان بلا ام. . حيااتو كااملة وهو ماعارفش حتى هاديك الكلمة ديال ماما كيفاش كتنطق وها هو دابا عندو ام....ماعارفش حتى كيفاش غيتعامل معاها ولا شنو كيكون بين الام و ولدها....ماعارف والو بالنسبة ليه علاقة غامضة....ها هو افترض انه تقبل فكرة انه عندو امه....و من بعد!؟؟شنو غيوقع!؟غتبدل شي حاجة!؟أكيييد لا...حياتو غتبقى كيف ما هي ميغتبدل والو ومغيتزاد عليه والو....سو بلاش...مااشي ضرووري.....كمل الكاارو ديالو وحس براسو برد من بعد مادخل في حوار مع نفسه وهو يحس بيها معنقاه من اللور و شفايفها على عنقو... كتقبلو قبلات خفااااف......وكترجع اللوور وتعااود ترجع تقبلو....ابتاسم و داار عندها حتى لصق صدرها مع صدرو و حط ايذيه فوق خذوذها و وهو كيتلمس فيهم شوية مشى كيدوز ايديه على ملامحها حتى وصل لشفايفها و بقى شحال وهو كيدوز بإبهامو فوق منهم وهو يحط شفاايفو عليهم و بقااوا كيتبااذلو قبلاات فرنسية من العاصمة 💏💏💏....... غمضات عينيها وهو يديها النعاس.... فااق عز وهو ينوض عليها بشوية بااغي يخرج وخايفها لاتفيق تحبسو...يالاه ناض غادي خاارج بشوية حتى بغا يخرج وهو يبدا يصوني تيلي وهو يتلاح عليه دغيا طفاه ومشى غادي خاارج...هز طابليت ديالو وهو يلقى "سيف" مسيفط ليه مسج... 《مع 18:00 غتلقى الشيفور جا عندك باش تىجع》 عز:تفووو يخخ مابغيتش نرجع اوووف(شاف في السااعة لقاها 16:00 وهو يمشي خرج عند الدراري صحابو ودعهم وطلع مشى دوش و خرج لقى هدى فايقة ماهدرش معاها هي كتهدر وهو مكيجاوبهاش....دخل لبس حوايجو...و هادوك لي جابهم معاه خلاهم تما مابغاش يديهم معاه باش مني يخليه سيف يرجع بلقاهم هنا....و ناض غيمشي يخرج عند الحاجة وهاجر و مروان لي كانوا في الصالون وهي تشدو هدى) هدى:هدر ماالك غير سااكت. عز:(بغا ينتر لها ايديها وهي تزييد تشد فيه وهو يدور بقى شحاال كيشووف فيها وهو يعنقها) عز:مع 18:00 غيسيفط ليا سيف شيفور باش نرجع. هدى(تصدمات بحال صرفقتيها)لاا...يالاه جيتي ميمكنش....اووف تفوو عليك اسيف تفووو......هئ هي(رجعات عنقااتو)غترجع عندي ياااك!؟غادي نبقى نشوفك اولدي يااتك!؟مغتمشيش بمرة يااك. عز:(كيمسح لها في عينيها)وا صافي باراكا من البكا راه غنبدا حتى انا نبكي وا خليني رااجل. هدى(عنقااتو)انت ولدي...انت ولدي ديال بصح....و مانسمحش ليه الا خدااك مني بمرة مغنسمحش لبيه. عز:(عنقها وهو غير مباالي بهدرتها حيت هي ديما كتقوولها ليه ولكن هو ماواخذهاش بمحمل الجد كيقول غير حيت عزيز عليها داكشي علااش)وا باراكا من البكا...و اجي جمعي معايا. هدى:(كتشوف في داكشي لي حاط تم)اشنو هادشي!؟ عز:(كيضحك)عسوولي...حيت معندناش تم في امريكا...قلت نشري بزاف باش نبقى ناخذ منهم مرة مرة بينما رجعت ونشري عاود تاني. هدى:(بقااات كتضحك حتى هرجو لها الدمووع)ههههههه يالاه زييد. بقااوا كيجمعو وهو مرة مرة كيدندن مع واحد الاغنية وكيدور عند هدى يشوفيها ويغني زعما ىاه كيغني عليها. عز:كذاااابة انتي كذااابة....لعاابة انت لعاابة...ربي ربي..ربي ... هدى:هههه يااااك!!. عز:اكنضحك معاك الواليدة انتي راه الحب ديالي...شتي مني غنتزوج غنبقى نسكن معاك بحال خاي مروان تزوج وبقى كيسكن مع الميمة. هدى:ههههه واخا...وشكون هاذي بعدا لي غتزوج بها. عز:(حط داكشي لي في ايدو وهو يشوف في بلاصة وحدة بحال كيتفكر)ممممم جيداااء. هدى:وشكون هاذ جيدااء. عز:واحد الانانية ولكن واخا هكاك تيتيزة😍😉.

هدى:هههه اييه وفين تلاقيتي معاها. عز:(بدا كيعاااود لها) هدى:ههههه(كتضحك وارتاحت بعدا مني لاقى معاها في المغرب ).. بقاو كيجمعو في داكشي حتى سمعو الكلاكصون هزو راسهم في الساعة لقاوها 18:00 اذن هذا الشيفور غيكون وصل....خرج عز مشى عند الحاجة و مروان وهاجر وكيتسالمو وهدى حتى هي.....اش غادي نقول لكم تحلفو عليها حتى جناازة كاينة تم تقوول عز صافي مااات على ديك الحالة لي داارو وخااصة هدى اما الحاجة قاالت لها متعرفيش مواالف هو لي كيجي عندها وكيفوج عليها ويبقى يضحك معاها و هاجر ولفاات ديما هي تقلي في الفريت ماتجي فين تدور تلقى كاع داكشي لي قلاتو الغابر الظااهر اما مرواان موالف فين ما يجي من الخدمة يلقااه ويجلس مقصر هو وياه بالكارطة ولا كيجبدو شطرنج يلعبو وكيف ديما مروان كيخسر.......اما هدى حاالة خااصة معرفاتش من ينا جانب غتبكي عليه.....وهو اساس و عمود حياتها.....مشى عز لي حتى هو ركب في اللوطو وغااادي بدمووعو ماحاملش يمشي........ دااااازت سيمانا و غياااب عز على عائلة هدى خلا واحد الفراااق شااااسع وهو كذلك...توحشهم بزااااف توحش هدى واخا كل نهار كيهدر معاها آبيل فيديو عاد كينعسو ولكن توحشها ومكرههاااش تكون معااه وهو كيتحسر على الايام لي كانت حداه و ماكانش كيدوز معاها وقت بزااف وحتى هي ندمااات بزاااف على داك الوقت لي كانت هي وياه تحت سقف واااحد ولكن وقتها كان عامر بخاجة اخرى و ماشبعااتش منو وماكانش داايرة بحسااب انه غيجي وقت و سيف غيسيفط باش يرجع ولدو........أما سيييف فراااسو غااارق وسط الخدمة الخدمة الخدمة....ماعاطيش لراسو ثاااانية وحدة فااش يفكر فيها. 《في القصر-مراكش》 جاااالس سييف في المكتب دياالو و خداام على شي حاجة و حاط حداه واحد الفنجان ديال قهوة كحلة كيجغم منو و خدااام وفي نفس الوقت كيدردش هو وباتريك لي كان جاالس مقاابل معاه و خدام حتى هو ومرة مرة كيتناقشو فشي حااجة حتى كملو ديك الخدمة و هو يطيح باتريك رااسو فوق من البيرو بالعياااء و الارهاااق و سيف كيطرطق في صبااعو حتى هو و العيا بااين على وجههم...... باااتريك:اييوا سيف:؟؟؟ باتريك:مابقيتيش جبدتي الموضوع ديال هدى....اش كاين صافي...رفعتي الراية البيضااء. سيف:(جغم من الكاس وهو يرجع رااسو حطو على الكرسي وهز عينيه كيشوف في السقف)كلشي سالا....صاافي....هي بغاات تمشي وانا مغنبقاش لاصقها ولا مخليها بزز معاايا. بااتريك:مفهمتكش انت وشنو بااغي تصنع...ء...من اييمتا وانت كتفكر هكذا. سيف:(مرر ايديه على وجهو كيمسحو بيأس)معرفتش...مابقيت فاهم والو....هي بغات تبعد و لقات رااحتها وهي بعييدة ماكاين لااش نبقى حابسها معايا....اصلا عمرها ماكانت كتحس بشي حاجة من غير الخوف معايا.و داكشي لي خلاها تبقى من شحال هذا. باتريك:(ناااض وقف)كيبان ليا بدا كيجيك النعاس وهما يتقلبو لك الفيزيبل تاني....راه غا مبقيتيش كتحرك العصا اما كون تبثاات حداك. مشى خرج بااتريك وسيف بقى جاالس في بلااصتو....و أول مرة كيشووف انه نظرية لي كان وااخذها هو وباتريك خاااطئة تمااما....العصا لي كلات هدى ماشي قليلة كاافية تخلي وحدة عبدة تحت من قدميك طول عمرها.....و حتى هدى كون بغا يعبدها فماشي صعييبة عليه ولكن هكذا عمرها مغتبغييه ولا غتحس بشي اخرى من جيهتو من غير الخوف و الكره و الاشمئزاز و داكشي لي شااف في هدى كانت كتحس بيه من جيهتو في الآونة الاخييرة وداكشي علااش خلاها برااحتها....مبغاش يضغط عليها أكثر... على كل كتبقى انساانة من الجنس الخشن.....كيبغيوا معاملة خاصة....و هاديك المعاملة مكيعرفش لها.....و على ماكيبان ليه فهي لقات رااحتها وهي بعييدة...ولي كيبغي خاصو يضحي برااحتو مقاابل راحة شريكه

دوز ايديه على وجهو و غمض عينيه و بقى كيشوف في السقف....حابس راسو عليها بزز....و داير في بالو ان راه مع الوقت ملشي غيتنسى و ترجع المياه لمجاريها وكيف قبل ماتجي هدى.....انتابه لواحد المسج في الايميل وصلو من عند مستشار ديالو....كان طاالع هو الفووق مابين الآلاف ديال لي مسج لاخرين لي ماقاريهمش.....غره الفضول ديالو دخل حلو....كانوا شي فيديوهات ديال المقاومة الفلسطينية و المستجدات الأواخر السياسية...الخ
بقى كيدوز فيهم حتى وهو يدوز على واحد الفيديو دخل ليه كيشوف....وهو حاط تركيزو كااامل في داك الفييديو لي كانو فيه بنياان مدمرة كليا و اطفال ميتين بطرق مقززة....كان المشهد غالب عليه اللون الاحمر.....فالارضية كانت كلها ملطخة بالدم و جثت صغيرة ديال الاطفال و امهات حوامل على الارض جثت هامدة....و كيدوزو عليهم الجنود الإسرائيليين كانهم لا شيء......
كان مشهد مؤثر بزاف ترتجف له الابدان......وهو كيتفرج و كيشوف في داكشي حتى سمع الحس...هز راسو بان ليه عز جاي عندو بحوايج النعاس و بحال كان كيبمي...ناض عندو بالزربة ملهوف و شدو من ذراعه بشوية.
سيف:مالك اش واقع!؟
عز:بغيت ماما هدى.
سيف:(طلقو بالجهد و دار و مسح على وجهو و عنقو بايديه)سير تنعس..عز:لاا بغيييت ماما... عز:لا بغيت ماما.
سيف:عز بلا متدير ليا بخال شي برهوش و سير تنعس ابابا راه مامساليش لداك الفشوش ديالك دابا.
عز:خليني نرجع عنظها مبغيتش نبقى هنا...بغيت نمشي عند ماما هدى و الميمة وخالي مروان و هاجر.
سيف:(نزل بايدو فوق البيرو بالجههعد)غتطلع بلا متمرضني ولا مغتبقاش تمشي عندها كاع.
عز:(حذر راسو و مشى غادي يدور ويمشي يخرج وهو يتعكل طاح على القنت ديال المكتب...سربات ليه في ااسو وهو يدووز ليه الدم على الجههد....مشى دغيا عندو سيف و كيشوف في دتك الدم وكيرجع يشوف في البيرو لي كان القنت ديالو من الفولااذ وداك الراس ديالو حااد بزاف.....هزو دغيا و طلع كيجري بيه و عيط لطبيب باش يجي ليه وعز نااعس و كيغوت و سيف حدااه حاط ليه ورق طبي فوق راسو و كيضغط عليه باش يحبس النزيف....
جا الطبيب دغيا مشى عند رااسو حلل الجرح مالقاهش شي حاجة...نظفو ليه حيت الفولاذ يقدر يدير ليه شي مشكيل....دار ليه فاصما على راسو و عطاه شي فانيد يشربو باش يحيد ليه داك الصداع لي في راسو...و مشى خرج و سيف بدل حوايجو...و جا حداه و جرو عندو عنقو و بقى متكي و حال عينيه...وبقى كيفكر في داك الفيديو لي شااف.....و في لقطة ما تخايل ليه عز واقعة ليه شي حاجة بحال هكاك و لا شبيه ذلك....ضرو خاااطرو.....و حط راسو في بلاصة هادوك الآباء لي في المقاومة لي كيجاهد

لي كيجاهدو على قبل ولادهم.....لي كل نهار كيموتو....حس بواحد النغزة في قلبو و تحركات فيه ديك العاطفة في الداخل ديالو و لكن رغم كلشي كيبقى مسيطر عليه داك التفكير الصهيوني ديالو.....

"اصبحنا و اصبح الملك لله"

كانو حاطين الغذااء...كيتسناو في كلشي ينزل باش يبداو يتغذااو....نزل سيف و حداه عز...لي غير شافوه و مع الفاصمة لي فراسو كلشي ناض كيجري عندو.....طمانهم سيف بلي را ماعندو والو.....جلسو كيتغذاو و عز محركش ايديه في الماكلة كاع... غير كيلعب بفورشيط ديالو في طبسيل.
غلا:عز حبيبي.علاش مكتاكلش!؟
عز:معجبنيش.
كلشي شااف في بعضيااتهم حيت عز كيتسطى عليها جاتهم عجب.
سمرا:يااك كتعجبك و مني كنا في امريكا قلتي ليا نديرها ليك.
عز:(لاح فورشيط من ايدو وهو يهز فيهم راسو)اليوم الجمعة!!بغيت كسكس.
شي بقى كيشوف في شي مافهمو واالو و عز غير كيتنفخ ديك المتكلة جاتو بااسلة مابغاش يااكل.
حالمة:يالاه غير كول احبيبي وانا نديرو لك من بعد. سيف كيشووف فيه ولاح حتى هو الفورشيط وهو يشووف في عز...
سيف:(دور رااسو ولا مايل عاد هضر)غذا وجدو راسكم غادي نمشيو نرجعو وانت!!من اليوم نسى شي حاجة سميتها المغرب فهمتي!؟؟.
عز:ولكن..راه
سيف:(غوبش فيه و ناض و خلاهم مصدومين غير كيشوفو فيه و يرجعو يشوفو في عز لي معجبوش الحال و جالس و كيزير على ديك الفورشيط مع لحمو و مزير عليها)
مشى سيف خرج هو وباتريك عندهم شي خدمة خاصهم يكملوها.....ركبو في اللوطو ديال سيف بزوج و مشاوا غاديين في الطريق و كيهدرو في الخدمة حتى لواحد الوقت وهما يسكتو وهو يهضر باتريك.
باتريك:ماالك مع عز!؟
سيف:(دار كيشووف فيه وكيتسناه يكمل)
باتريك:علاش مايبقاش يجي عند ماماه.
سيف:حيت ماعارف والو و اي حاجة غيشوفها عندهم غيتاثر بها.
باتريك:ههه اش غيشوف...مثلا!!ياك غير هدى مكتصليش معندها تا شي علاقة بالاسلام...غير بالسمية...ههههه ولا هاجر....عمرها في خياتها ماداتها في الامور ديال الدين.
سيف:كلشي تبذل....هاجر مني شفتها انا براسي تصدمت....كانت وحدة اخرى....كتبان مرأة ناضجة على

مرأة ناضجة على هاجر لي كنعرفو.
باتريك:مامتافقش معاك...خلي الدري يمشي عند ماماه يشوفها مرة مرة....ماشفتيهش لنهار الاول كيفاش رجع...على الاقل كانت كتبان فيه دري عندو 7 سنين....ماشي داك عز لي نااضج بلا قياس.
سيف:داكشي لي بغيتو يكون انا....خاصو يكون نااضج...ماشي وقت السذاجة هذا.
باتريك:خلي الدري يعيش كل وقت بوقتو....فيجي واحد الوقت و غيندم على هادذي لي ضيع.
سيف:فترة و غتدوز ماعندها باش تفيدو الا هو ماصنعش فيها فائدة لراسو.
باتريك:معرت انت تعرف.....اييوا قول ليا كيفااش...شفتك مابقيتيش كتسول فيها ما والو...وليتي كتصدمني اكثر واخا البارح هضىنا قلت زعما غيكون غا العيا ولا النعاس.
سيف:(فرانا اللوكو حيت كانوا وصلو...وهو يمشي ينزل عاد جا باتريك حتى هو دخلو يقضيوا شي شغال عندهم)

رجعاات هدى و هتجر و مروان و الميمة لحياتهم الروتينية بامتياااز....لي داروه اليوم كيعاودوه غذا.. ناكاينش الجديد.....بلاصة عز بقاات قدها قدااش عندهم و خاااصة هدى....توحشااااتو بزاااف....و خاطرها ضرها بزاااف حيت مهدراتس مع عز مني مشى.. خاافت زعما يكون سيف هو لي منعو يهضر معاها....و خااافت اكثر ان مجية عز عندها كانت هي الاولى وهي الاخيييرة....و موحال واش غادي يرجع مرة اخرى......فغييمون حيااة كئيبة لي كانت فيها....غااالب وقتها كتدوزو مع نايمار لي تقريبا رجعات هي وياه كيف قبل او اكثر كااع.....فهو لي كيخرجها من داك الكرب ديالها و كيفوج علييها شوية.....كييف كل نهاار مع فااقت فطرات مع الدار في طو عائلي بامتيااز و مشات هاجر و الميمة للطبيبة و يسرحو رجليهم شوية مروان مشى لخدمته و هدى كعادتها نزلات عند نايمار و مشاوا لمعهد للتعلم اللغة الروسية......فهذا تحدي كان بينها وبين نايمار و يشوفو شكون غيتطلق فيها هو الاول......ومع نهاية الفصل فكر نايمار انه يمشيوا لروسيا هو وياها منها نيت تخرج من دوك الاطواء ديالها....حيت واخا كتضحك و كتحاول تفوج على راسها ولكن راه وهي بووحدها ماعالم بها غير الله......
مشااات هي و نايمار للمعهد... .دوزو الحصة ديااالهم ومني كانوا خارجيين...جا لنايمار واحد الاتصال....مشى كيجااوب و رجع وهو بااين عليه التوتر لي لاحظاتو هدى دغيا...وهي تشدو كتسول فييه.....
هدى:مالك اش وااقع.
نايمار:زيينب...غادي تجي اليوم.
هدى:(كتفكر)مممم واش لي كنتي مخطوب انت وياها!؟.
ناينار:(ضربها لراسها وكيضحك باش يخفي توتر لي فيه)اول مرة غاتخدمي فيها عقلك. 
هدى:ياك تفارقتو!؟

نايمار:معرفتش والله...يالاه عيطت ليا مديرة الاعمال ديالها قالت ليا بلي غادي تجي...بغيتها غير شي مرة تتنازل شوية من داك الفرور ديالها ووالو.
هدى:وي عاودات ليا عليها شيرين....ايوا الصبر.
ناينار:ها حنا....اجي انت بعدا بحال باغا تنسيني غذا عندنا تيست و قلتي ليا غتراجعي معايا...ماشفنا منك والو الالا.
هدى:واعععع انا عييت هاديك الروسية طلعات ليا في رااسي....يالاه نمشيوا لشي كافي نتكونسونطراو شوية بعدا و من بعد يحن الله.
نايمار:يالاه زيدي نشووفو.
مشاااوا جلسو في كافي...بقاوا شحال وهما تم...مرة مفاهمين مرة مضاربين....حتى ناضو غاديين خارجين.
نايمار:اه حقا تمشي معايا.
هدى:فييين!؟
نايمار:لمراكش نجيب زينب.
هدى:اويلي وعلاش لي متجيش راسها!؟
نايمار:خليها تفشش ماحد خالتها حية.
هدى:اه حقا هي بنت خالتك.
ناينار:ويي والواليدة عزيزة عليها و الى مامشيتش غتمشي تدمع عليها و ماباغيش نمشي بوحدي و نبقى انا وياه فاص ا فاص.
هدى:مم اوووكي اووكي انا نمشي للداار بعدا ونقولها لهم و نوجد رااسي.
نايمار:(شاف في ساعة)اةكي مع 16:00 نتلاقاو. هدى:اوووكي...
مشى وصلها ونزلات طلعات لدارهم.... مالقات حتى واحد.. مشااات دخلات دوشاات و مشات ردااات الغذا و جمعات الرويينة و مشات كتلبس في حواايجها....لبسات سروال في الكحل لاصق و فوق منو شوميز طويييلة فايتة ركبة في البيض و البلو مارين و كونفيغس في نفس اللون و دارت فولار في الكحل و البلو مارين....دارت فونديشن و كخل و ملمع شفاه خفييف و مشاات جلسات في الصالون كتسنااهم يجيوا.....بقاات شحال وهي تم عاد جاو قالتها لهم و علماتهم انها تقدر تتعطل شوية على خسب الطريق بعييدة و مشات نزلات لقات نايمار كيتسنى فيها كان لابس جينز و شوميز بيضة و فيست في الرمادي و مطلع شعرو مقااادو.....ركبو ومشاااوا شااديين الطرييق.....و الطريق كاااملة وهما كيهدرو.....و نايمار كيسترشد من هدى شنو خاصو يدير و كيفاش خاصو يتعامل معاها و خاصة وحدة متعجرفة بحال هاد زينب على حساب ماعاودو لها.....و نايمار طاالق وذنييه كيسمع لها....هه و الخوخ كان كيداوي كون داوا غا رااسو.....هي لي جالسة كتعطي في النصاائح دابا حريرتها حريرة و وجهها قاااصح.....وصلو قدام واحد الأوطيل ساانك ايطوال.....مشاوا دخلو نيشااان للغيسيبسيون...سول عليها نايمار قالو ليه بلي راه كاينة في كافي فلا طيراس.....مشا عندها هو وهدى وهو دابا ولا كيوصي فيها باش تتفاداها و تتفادى هضرتها لي غاالبا غالبا كتكون نااقصة و ضرووري هي متقدرش تقول جملة مفيدة بلا متخرج فيها العيب

مشاوا جلسو كيتسنااو فييها...وهما كيهدرو محاسينش بالوقت كيدوز...حتى هدى كنتبه لنايمار شرد كيشوف في بلاصة وحدة من وراها داارت كتشووف حتى هي وهو يبان لها باتريك قلبها تنفض من بلاااصتو و عينيها بداااوا غير كيدوورو و كيقلبو حتى كيبااان لها هو سييف كان دايز مزروووب مشى خرج برا....عكس باتريك لي كان جاي و كيضحك هو و واحد البنت..لي كاانت زوييينة و حتى الطاي ديالها زويينة كانت لاابسة واحد الفستان فااااضح...كاع لحمها كيباان و وجهها خالي مافيه حتى نقطة مكياج كتبان طبيييعية ولكن واحد الضحكة صاارخة عندها كتخلي اي وااحد يااخذ عليها واحد النظرة غريييبة.....كانت جايا هي و باتريك و كيضحكو و هدى كتشوف فيهم بنص عين كيبانو لها جايين عندهم حسات براسها كتغرب في بلااصتها اما نايمار عينيه محيدااتش علييها...هو فعلا مكيبغيهاش و خطوبتو هو وياها كانت غير باش يرضي الوالدة ديالو ولكن مينكرش انها كانت كتعجبو بزاااف و يمكن مابغاش ولا هو ماعمرش بها رااسو من الاول حيت جات في واحد الوقت هو كان بالو و قلبو كلاهم مشغوليين بهدى....
دارت هدى كتشوف قدامها و حاطا ايديها على وجهها باش متشوفش باتريك حتى سمعاات واحد الصوت رقيييق و خشن بزاااف كيعيط بسمي "نايمار"....هزااات عينيها ببطئ شديد وهي تلقى البنت معنقاه....حاولات تشووف غير بطرف عينيها جنب البنت وهو يباان لها بااتريك كيشوووف فيها....عرفات رااسها تفرشاات وهي تحيد ايديها باغا تدير فيها زعما ممسوقاااش....باتريك غير شافها بدا كيضحك وهو يهز عينيه بحال كيقلب علييه...ولكن مابانش ليييه....جبد تيلي لقى سيف كيعيط ليه وهو يجااوب دغيا.
باتريك:وي سييف(كيشوف في هدى)
سيف:فينك المرض را غنتعطلو.
باتريك:واحد القسم و انا معاك.
سيف:غنبقى نتسنى ولا شنو ماعندنا مايدار.
باتريك:ولا اجي عندنا انت فين غبرتي....راه تلاقيت مع "زينب شريف" و عرضاتني وراك عارف مابغيتش نخسر لها خاطرها.
سيف:ماشي وقتها دابا صدرها و جي هادشي را اليوم خاصو يسالي باغي نمشي نستاراح من هاد الصداع كامل.
باتريك:(كيشوف في هدى لي كانت قدامو كترجف و حاطا انتباهها كااامل معاه و كتحاول تسمع شي حاجة وهو تا هو باغي يلعب لها على الاعصاب)آاه هدى!؟
سيف:(باستغراب)اش جاب هدى للهضرة!!
باتريك:صافي اصحبي ماتديرش في بالك.
سيف:(قطع الخط)
باتريك:(واخا عرف ولكن بقى كيهضر)اه واخا صافي عز مشى....قلت لك من الاول متجيبوش للمغرب كاع....ها هو مرض.....اه بصح......حتى انا بان ليا تاقلم مع "ليزا"....ايوا ايمتا نفرحو بك زعما!
هدى:(طالقة وذنها كتسمع وكتحس براسها غتبكي.....قلبها تزير عليها و باتريك كيشوووف فيها و شاداه الضحكة......هو براسو معارفش علاش كيدير هكا... غير جاتوا في البلان وصاافي لا يمكن بغاها تغيير شوية و ترجع لولدها و لسيف....حيت هو براسو شاف سيف تبدل بزاف من بعد ولا جدي بلا قياس....ماكاين غير الخدمة.الخدمة.الخدمة.....

دار براسو زعما عاد قطع و دار عندها.
باتريك:اوه هدى!!انت هنا.
هدى:(هزات راسها و نزلات و شافت ليه في جنبو)سمرا مكيناش معاك.
باتريك:نو رجعو لامريكا.
هدى:كلهم!؟
باتريك:وي.
هدى:حتى عز!؟
باتريك:(دار لها براسو اه)
هدى:مغتبقاوش ترجعو!؟زعما عز مايبقاش يجي.
باتريك:(يالاه غيجاوبها وهو يصوني تيلي كان سيف غير فتح الخط وهو ياسمع الغوات ديال سيف وذنو كيحس بها غتصماك بعد تيلي و مشى خرج كيجري وقبل ميمشي ودعهم دغية و مشى و هدى جلسااات كتشووف في بلاااصة وحدة.....اما في جنبها فكان نايمار لي كان نوعا ما منساااجم في الحدييث مع زيينب لي تقريبا دبا دازت شهور على فسخ خطوبتهم و لقاءهم الاخير

بقات كتشوف قدامها في بلاصة وحدة عقلها مخربق كتحس بالافكار كثييييرة في بالها مصطدمة مع بعضها...عطاتها الصدااع استأذنات و ناضت للطواليط حلات الماء باارد دوزات على وجهها و عنقها و بقات شحال وهي سااهية كتشوف في المراية....كتشوف في صورتها المنعكسة على المرايا....و كتحس براسها كلها حمراء و الكلمات ديال بااتريك كيتعاودو في وذنها....ماباغهمش يمشيوا....مابغاتش سيف و عز يبعدو عليها رغم انهم حتى وهما في المغرب راه مكتشوفهمش ولكن على لاقل قرااب لها كتحس بهم معاها بعض المرات....ماشي بخال مني غيمشيوا عاد غادي تزير عليها الوحدانية اكثر....بقات اكثر من عشرة الدقايق عاد خرجات عندهم لبرا.....كانت زينب لاصقة معاها و هازة ايديها كتلمس ليه في اللحية و كتهدر و بحال كتبكي و هو هاز راسو و مدورو للجهة الاخرى ماباغيش يشووف فيها....جات هدى وهي تدور تشوف فيها زينب و دارت كملات بحال ماكيناش معاهم.... زينب:هئ هئ....حس بيا حتى انا....هادي هي عشرين الف مرة و انا كنقولها لك...كنبغييك عفااك انيمار متديرش فيا هادشي....انت عاارف مني فسختي الخطووبة شنو دااز عليا. نايمار:احم (حيدها عليه)زينب.خاصك تعرفي...بلي يمكن مكتاب لك شي واحد آخر من غيري انا... زينب:اهئ هئ لا لاا ميمكنش انا عمرني غنتزوج بشي حد من غيرك... حتى دااازت وااحد الفترة و بحاال تقلب عليها مابقاش محسسها بداك الاهتمام و داك الحب دياالو كأنه ولا كيبغي وخدة اخرى.....و هادشي بسباب تحررها الزاايد و زهوها مع الدراري و كل نهار مع وااحد زياادة على لبسها الجرييييئ بلا قيااس و هادشي كان كيخلي نايمار ينفر منها و خاصة مني كان كيهدر معاها كانت ديما كتدير غير داكشي لي في رااسها و كلااامو عندها زاايد ناااقص....عكس هدى لي كانت ملتازمة في حدودها و كتعرف اش كتدير بلا متسناه هو لا واحد آخر انه يقول ليها شنو تدير و شنو متدييرش....هكا باش كانت كتعجبو هدى و ببساااطتها و عفويتها وشفافيتها ماشي بحاال زينب لي لطاالما كانت مغرورة و عااجبها رااسها و متصنعة بلا قياس.....و لكن حتى نايمااار في هاد الفترة مني رجعاات هدى هي و سييف....تقرييباا بحاال داك الفرااغ رجع عمر بزيينب لي كانت كل مرة ماماه كتجبد ليه موضوعها و تبقى تشكر فيها وبلي دارت عقلها وكذا.....و مايكذبش انه بااقي كيحس بشي حاجة من جيهتها و مني كيشوفها مع شي حد مكيعجبوش الحال و كتشدو دييك الغييرة في جنبها....و دابا مني عرف انه لاا امل في هدى وخاصة هي دايراه صديقها يعني ومرة مرة كتعيط ليه خويا كااع.....فكاع دوك الاحاسيس ديالو تجاهها تلاشاوا و مبقااش كيحس من جيهتها سوى بصدااقة و هذا كاان زوييين لهم بزووج....و ولااو كيلقااو راحتهم مع بعضيااتهم اكثر.......

نايمار:اوووف فهميها....مكنبغيييكش... زيينب:هئ علاااش..دوي علااش....(اشارت لهدى بصبعها لي من قبيلة وهي باغا تنوض باش تخليوا ينفاردو براسهم و نايمار كيشوف فيها بعسنسه باش تجلس ماتخليهش معاها اراس في الراس.)باش احسن مني هي...هااا....دوي بااش هي احسن مني....علاش مكتبغينيش علااش. نايمار:مكنبغيكش حيييت داك التحرر الزاايد دياالك طلع ليا في الرااس شحال هادي. زينب:(بتساؤل)اش من تحرر!؟؟ نايمار:(شاف فيها مطول و هزها و نزلها بعينيه)باقا انت هي انت لي جا كتعطيه يتلمس فيك تا يعيا و يمشي.... زينب:كيفااااش...واش عارف راسك اش كتقوول...(ضربات لها في راسها)اصلا بااتريك غير آمي وراه مزوج ليكن في علمك كيفاش يتلمس.... نايمار:(تجاهل هدرتها وكمل شنو كان كيقول)كون غير حيدتي ديك الكسوة اصلا كلشي بااين. زينب:(تقرصاات)هاذي حرية شخصية نايمار:(ناض وقف و غمز لهدى تا هي وقفات و مشى غادي و دار كيهضر عندها و غمزها)حتى انا نختار لي بغيت انا نتزوج بها...حرية شخصية. مشى هو وهدى وهي جلسااات في الكرسي كتستنشق انفاسها بزز.....كان كيحسابليها اونفوا غتقول ليه نرجعو غادي يبغي حيت هو كان قاليها بفمو قبل كيبغيه

حتى دااازت وااحد الفترة و بحاال تقلب عليها مابقاش محسسها بداك الاهتمام و داك الحب دياالو كأنه ولا كيبغي وخدة اخرى.....و هادشي بسباب تحررها الزاايد و زهوها مع الدراري و كل نهار مع وااحد زياادة على لبسها الجرييييئ بلا قيااس و هادشي كان كيخلي نايمار ينفر منها و خاصة مني كان كيهدر معاها كانت ديما كتدير غير داكشي لي في رااسها و كلااامو عندها زاايد ناااقص....عكس هدى لي كانت ملتازمة في حدودها و كتعرف اش كتدير بلا متسناه هو لا واحد آخر انه يقول ليها شنو تدير و شنو متدييرش....هكا باش كانت كتعجبو هدى و ببساااطتها و عفويتها وشفافيتها ماشي بحاال زينب لي لطاالما كانت مغرورة و عااجبها رااسها و متصنعة بلا قياس.....و لكن حتى نايمااار في هاد الفترة مني رجعاات هدى هي و سييف....تقرييباا بحاال داك الفرااغ رجع عمر بزيينب لي كانت كل مرة ماماه كتجبد ليه موضوعها و تبقى تشكر فيها وبلي دارت عقلها وكذا.....و مايكذبش انه بااقي كيحس بشي حاجة من جيهتها و مني كيشوفها مع شي حد مكيعجبوش الحال و كتشدو دييك الغييرة في جنبها....و دابا مني عرف انه لاا امل في هدى وخاصة هي دايراه صديقها يعني ومرة مرة كتعيط ليه خويا كااع.....فكاع دوك الاحاسيس ديالو تجاهها تلاشاوا و مبقااش كيحس من جيهتها سوى بصدااقة و هذا كاان زوييين لهم بزووج....و ولااو كيلقااو راحتهم مع بعضيااتهم اكثر....... زينب بقااات حاضيااهم وهما غاديين و كيبععدو و تركييزها متبث على ندى باغا تعرف اشنو علاقتها بنايماار.....هاد البنت مغريبااش عليها كتحاااول تتفكر فييين شااافتها فيييين!؟.....بقات شحاال وهي كتفكر حتى طاح لها في باالها الحفل لي كان في القصر ديال بن هووودا....كااانت شاافتها هي و سييف...وي بقات كتحقق منها اه هي.....بقات كتفكر فين شايفاها تاااني...وهي تتفكر واحد الصورة كان لايحها عز في انستغرام دياالو هو و هدى و كاااتب عليها "Muuumm"..... تقرييبا مني تفكراات داك الخوف و الغييرة الشدييدة لي كانت كتحس بها بدات كتحيد و بدات كتحس براسها مرتاحة نسبيا....فنايمار علااقته جيدة بهدى...و كتبان بيناتهم واحد العلاقة زوييينة...وااحد التفاهم و واحد الانسجااام كبييير بيناتهم.....فهاذ النقطة خااصها تستغلها....و تستغل هدى في صفها....بااش تعااونها باش تقنع نايمار يرجع لها....فهي عاارفة ان مستحيل تكون شي وحدة في حياة نايمار....حيت من جيتة تقريبا عارفاه كيبغيها و من جهة اخرى نايمار ماعندوش مع البنااات...قلييل فين كيكون مع شي وحدة و هادشي الا كانت قريييبة منو تقريبا الا كانت صديقتو ولا بيناتهم شي قرابة عائلية ولا كيعرفها في الخدمة.... مشااات طلعاات للسوييت دياالها و كل ما شاااطنها هو موضوع هدى و نايمار.......ولكن هدى الا كان بينها و بين سيف شي حاجة ضروووري مغتكوون كتعرف بااتريك....و

ولكن علاش كانوا كيباانو بحال مكيعرفووش بعضيااتهم(تفكرات مني عيط لها بسميتها "هدى")لا اكييد غيكونو هضرو غير هي لي مانتابهاتش حيت كانت مشغوولة بنايمار لي شافتو.....بقات شحال كتفكر....وخاصة في علاقة هدى بسييف....وكيفاش حتى دليرة الحجاب...و بقات كتقلب على تفاسير لأسئلتها اللامنتهية....فهي -زينب-فضوولية اكثر من اللازم هذا علااش...تراكمت الأسئلة لي بلا جوااب...ولكن حطاات قدام عينيها انها غتجاوب عليهم كلهم قريييبا....
مشات هدى و نايمار و السكاات حتى واحد ما باغي يهضر كل واحد فيعم لي عندو مكفيه و زياادة....وصلات هدى للداار...نزلت دخلات بدلات عليها وخرجات تعشات معاهم و مشات نعساات........وقبل ماتنعس كيف العادة داارت جلسة مع نفسها.....و كتفكر النهار كيفاش دااز عليها....هاد النهار كان غير الاخرين....شاافت فييه سييف....هداك لي قالت غتنساه ولكن مني شافتو تمنات يدور يشوف فيها و يجي عندها يقول لها نرجعو.....و ها هي دابا كتلووم في داك الضعف ديالها مني كتشووفو....و الهدرة ديال باتريك كيف الحلقات في وذنيها كيلامسو مسامعها......حسات بواحد الدمعة سخوونة نااازلة....و تبعاتها شهقات متتاالية بلا شي بنت صغييرة كيف ما كانوا كيديرو لها في الفترة لي دااازت و مبغااتش تشغلهم و تشطنهم معاها تااني يكفي لي داز عليهم معاها.....
نهاار وراا نهااار.....الاسابييع كيدوزو في رمشة عين....و الشهوور حتى هما كذلك....و تقريبا نفس الاحوال... حيااة روتينية بامتياااز.....مملة لا جديييد......
اليوووم من بعد تسع شهووور... فاااقت هدى كتكسل كيف دائما ولكن غير وعاات وهي تنووض بالزربة.....اليوووم تااابعها بزااااف مايدااار....اليوم العرس ديال صااحبتها زيينب لي مبقااتش كتتفااارق هي ويااها.....هي و نايماار......من بعد بزاف المحاولات من هدى و زينب و حتى ماماة نايمار....رجعو لنايمار دااك الحب لي كان منسي من جيهة زيينب...ولي رجعات حتى هي حياااتو بتغيير تصرفااتها و طريقة لبسها و وضعها حدوود بين الجنس الآخر عكس زينب القدييمة تماما.......
ناااضت هدى بتكااسل حييت باقا عياانة من الباارح و بمثرة الشطييح لي شطحات حيت كانوا غير البنات بيناتهم شطحات حتى عيات حيت عرفات متقدرش تشطح في العرس وهو مخلط فيها النساء و الرجاال.....ناضت للطواليط و هي تسمع تيلي بدأ كيصووني...بقات في طواليط حتى سالات و رجعات هزات تيلي لقاتو غيتفركع بلي زابيل ديال زينب وهي تجااوب:
هدى:اهية ربي السلاااامة غيير بشوية تي ماالك اناري.
..هاد السعرة مغتحيدش منك. متاخذ فيهم نفس......حطااات ايديها بزوج على فمها وهي كتحبس دوك الشهقات دياولها...مابغات تا واحد يشوفها كتبكي....مابغاتعمش يشفقو عليها و يبقاوا يعاملوها بحال

شي بنت صغييرة كيف ما كانوا كيديرو لها في الفترة لي دااازت و مبغااتش تشغلهم و تشطنهم معاها تااني يكفي لي داز عليهم معاها.....
نهاار وراا نهااار.....الاسابييع كيدوزو في رمشة عين....و الشهوور حتى هما كذلك....و تقريبا نفس الاحوال... حيااة روتينية بامتياااز.....مملة لا جديييد......
اليوووم من بعد تسع شهووور... فاااقت هدى كتكسل كيف دائما ولكن غير وعاات وهي تنووض بالزربة.....اليوووم تااابعها بزااااف مايدااار....اليوم العرس ديال صااحبتها زيينب لي مبقااتش كتتفااارق هي ويااها.....هي و نايماار......من بعد بزاف المحاولات من هدى و زينب و حتى ماماة نايمار....رجعو لنايمار دااك الحب لي كان منسي من جيهة زيينب...ولي رجعات حتى هي حياااتو بتغيير تصرفااتها و طريقة لبسها و وضعها حدوود بين الجنس الآخر عكس زينب القدييمة تماما.......
ناااضت هدى بتكااسل حييت باقا عياانة من الباارح و بمثرة الشطييح لي شطحات حيت كانوا غير البنات بيناتهم شطحات حتى عيات حيت عرفات متقدرش تشطح في العرس وهو مخلط فيها النساء و الرجاال.....ناضت للطواليط و هي تسمع تيلي بدأ كيصووني...بقات في طواليط حتى سالات و رجعات هزات تيلي لقاتو غيتفركع بلي زابيل ديال زينب وهي تجااوب:
هدى:اهية ربي السلاااامة غيير بشوية تي ماالك اناري.
..هاد السعرة مغتحيدش منك. زينب:وا اللينعل********
هدى:(بعدااات تيلي على وذنيها و حطات ايديها على الباف...حتى شافتها كملات وسكتات عاد عاودت قرباتو لوذنها كتهضر)اهي ربي يااك قلنا تخساار الهدرة غتحيديه.
زينب:وا زيدي دغيا الخرا رااه 10:00 ماما دارت الفضيييحة...و كاع البنات مجموعين قالو لك خقا ما حقا غنمشيوا للحمام....وا سربي دغيا راه بربي ماغنتحرك حتى تجي.
هدى:واااخا وااخا ها انا جاايا.
زيينب:وقوولي لهااجر تجي و تجييب ليا معاها الفنكووش دياالي.
هدى:(يالاه غتجااوب وهي تدخل هاجر هازا في ايديها ولدها لي يالاه عندو شهر و نص تقريبا)وييينوو ها هي عمييتو اجي عندي احبيبي اجي....(قلبات الآبيل فيديو وورااتو لزينب لي كتسطى عليه كل مرة جايا عندهم باش تشوفو مكتفرقش عليه..بغات تخرج لهم من تيليفون تعنقو)
هدى:وا صاافي ها حنا غنجيوا ونجيبوه لك غير هنيينا.
زيينب:احححح يا ختي غا كنشوفو كنتفكر نايمار كيشبه ليه.
هاحر:ههههه ها هي بدات تاني سيري احنينتي هداك نايمار وليتي فين ما تمشي تشوفيه.

قطعو البناات المكالمة مع زينب و مشاوا كيلبسو وكيجمعو حواايجهم بااش يمشيوا للحماام...خرجوا دغيا وصلهم نايمار باللوطو للفيلا ديال زينب.....غير دخلو عندها ماخلات غا لي

نسااات وغير من الحزام و التحت....خلاوا "سيف الدين"الصغييور مع ماماة زيينب لي حتى هي قاالت لهم متعرفوش....ومشااوا هما للحمام اكثر من اربعة سواايع وهما واحليين فييه.....و لكن خرجوا منعاودش لك....بااين عليهم الحماام.....مشاااوا بااش يتغذااوا برا.....حيت لالاهم زينب قالت لهم نصبر لكلشي الا الجووع....عيااوا معاها حتى للداار عاد تاكل و واالو باانت لها واااحد البيتزيريا مشات ليها تجري.....دخلو البناات وبقاااوا كياااكلو و يضحكو و تيلي ديال زيينب طاافي و سي نايمار باافي يتفرمع بالمكالمات وهي مكتجاوبش وحيت هو عاارفها متهورة و ساااذجة بلا قياااس كل رااس و اشنو كيقوول ليه ولكن كيتبت رااسو بلي معاها هدى مولاة العقل زعما. .......
بقااوا البنات جالسين كيااكلو على خااطرهم عاد و هي تفكر شي حاجة زينب و نااضت كتنقز كتقلب على تيلي جبدااتو لقاتو طاافي وهي تدوور عند هدى:
زينب:هدى!!!هدهد...هدهدتي....الحوبينو دياالو....موناامووغ
هدى:(كتاكل و كتهضر)طلقيني اش بغيتي راني عارفاك.
زيينب:التيلي دياالك نعيط لوسيييم(خوها الكبير)راه اليوم غادي يجي و ماعارفش الاوطيل فين غنديرو العرس...هضرت معاه البارح و قلت ليه حتى لغذا ونسيفط لك لادغيس و دابا تيلي ديالي مديشارجي.
هدى:شدي...ها هو....وسيري و ماترجعيه ليا حتى تكملي الصولد راني عارفاك.
زينب:واتي غا آري اصلا داك الزمر مغيبقاش يسمع ليا حدي غنعطيه لادغيص.
هدى:يالاه تلاحي.
بقات هدى وهاجر و شي بنات عمات و خالات زينب جالسين....وام زينب كل دقيقة معيطة و كلشي كيتسنى و العروسة مكونسونطرية مع راسها كتاكل في بيتزا.....هي ديما زينب كتعييش نيباالا....العرس مع 22:00 تمشي هي حتى ل00:00 و جومونفو في البشر.....بيييس.....
بقاوا البنات كيتسناو حتى رجعات عندهم.....و مشااوا خرجو...هدى و هاجر مشااوا للداار باش يالاه يهزو حوايجهم لي غيلبسو و يمشيوا هما و زينب عند الكوافوور و من تما للاوطيل ديريكت......
دااكشي لي كاان مشاوا البنات لاصال دو بوطي تقااادو و تمكيجو....واخا تعطلو بزااف مي فغيمون الوقت ماضاعش غير هكاك.....طلعو روووعة و خاااصة زيينب لي غيكون مسلط عليها الضوء...ولما لا و هاد الليلة ليلتها.
خرجوا البنات من لا صال وهما يلقاوا نايماار وااقف فكل اناااقتو كان كيباان بوغوووووص.....جا تقدم لعند زيينب بعينين كيلمعو من شدة اعجاابو بها تحنى قبل ايديها بكل جنتلماانية و فتح لها باب السياارة و ركب هو وياها و مشااوا و هاجر و هدى ركبو مع مروان لي نفس المشهد تكرر بين مرواان و هاجر.....
ركبو غاديين متااجهيين للاوطيل

بعد دقاايق كانوا وصلو.....كان اوطييل في قمة الروعة....لا من ناحية التصميم ولا التنظيم لي كيمشي علييه......مشااوا دخلو للقاعة الافراح لي فيه لي كانت كبييييرة نصفها على البحر.....كانت تصميمها عصري وفي نفس الوقت عندو واحد اللمسة تقليدية عرييقة.....دخلو هاجر و مروان وهي شادة ليه في ذرااعه و هو هاز سيف الديين و بجنبهم الحااجة حتى هي كانت لاابسة وااحد القفطاان.....على الدخلة التقطو لهم صور و دخلو كانوا الناس بداو يجيو....كلشي غير لي بوغجوا....كلشي كيشووف غير الفوق....عينيهم منزلااتش للارضية القاعة ابدا........كاين غير اللبس و لي بيجو و الميكاب...و باان عليا نباان علييك...و قلييل فين كيتطوع شي وااحد و كينوض يتماايل مع الموسيقى وااحد الشوية وهو في قمة الشياكة........ولكن ما لبثو حتى تماو جايين دااخلين العرسااان و هدى بجنب زيينب كاانت لاابسة قفطاان في الاخضر ملصي مرصع بأحجار في الكحل لااامع و داايرة فولاار في الكحل داخل فيه واحد شوية ديال الخضر و داايرة مكيااج زويين و هاادئ نوعا ما....كانت كتباان قمر.....اما زينب و نايماار غير دخلو و خدمو الدقة المرااكشية ايوا و ماكاين غير الله يعطيك الصحة مع صحابات زينب و بنات عماتها و دوك القرااب لها.....ناايمار غير كيضحك و مزير على سنانو و مظير على اييد زينب لي باغا تطلق منو تمشي تشطح وهو مثبتها غا بزز و مرة مرة كتضرب لها هدى شي قريصة غير من التحت بااش تثقل شوية
بقاوا داخلين و مشاوا العروسة و العريس جلسو في بلايصهم و هدى حتى جلسات في الطابل لي كانت مقابلة مع العرسان...كانوا جالسين فيها مروان و هاجر و الحاجة و حداها ماماة زينب و ماماة نايمار و شيرين.. ...جلسات حدا شيرين وبقاوا شحال كيهضرو.....و شيرين كتعرفها على عائلتهم و ورااتها حتى باباها لي كان جالس هو وخوتو و ولادهم في طابل بوحدهم وكانت كتعرف لها كل واحد فيهم.....وهدى غير شاافت فيهم لاإرااديا عينيها تركزو على واحد الشاب جاالس معااهم......كان وجهو مألوووووف ليها بزاااف....ديجا شاايفااه فشي بلااصة......سولات شيرين فين كيسكن.
شيرين:ويلي ماتقوليش ليا معرفتيهش...داك شارابوفا ديال النمسا....هو هداك ولد عمي الامير ديال النمسا.
هدى:(غيير سمعاتها شنو قاالت وهي تضرب لها في رااسها.. هذا هو داك خاينا لي تلاقات معاه في الحفل لي كان في النمسا فااش بدا كيتبسل عليها وهو يجي سيف.....وهو نفسو لي كانت بقات كتضحك هي وياااه فاش تخاصمت مع سيف و خرجات من القصر لتتشرد في الأزقة النمساوية......هي ماحاقداش عليه بتاتا حيت كان سبب في داكشي لي وقع لها شحال هادي... فهادكشي كيبقى قدر الله و خاصنا نتقبلوه سوا مان علينا خير او شر....ولكن لقااءها بييه عمرها تصوراتو ولا جا لها على الباال....فكرها في الايام الخواالي....رجعها بسبع سنيين للورااء.......بقااات شحاال كتشووف فيه لاشعووريا.....حتى لقاتو تا هو كيشوووف فيها......وهي ساهية حتى فيقها بوااحد الغمزة و ابتااسم لها.......بقات مستغربة فييه....نااري هاد السيد وجهو شحال قااصح....واللاهيلا مكذبوش مني سماوه شارابوفا جابوها ليه لااصقة.....حيدات عينيها و بقات مرة مرة كتشوف فيه وهو غير كيفرق في القبلات على البناات.......
دااازو سواايع و العرووسة كل مرة كتمشي تبدل وكتجر معاها هدى و شيرين حتى هما.......كانوا رااجتيين وهدى بغاات تمشي للطوالييط....وهي غاديا تاالفة معرفااتهاش فيين....حتى بان لها واحد قدامها عاطييها بظهرو وهي تمشي حطات ايديها على كتافو بغااات تسولو وهو يدور عندها غا شاافتو وهي تشوووكا عكسو لي بقى كيضحك تقوول كان كيتسنى فييها تجي

بقى شحااال كيشووف فيها و رااسم على وجهو واحد الابتسااامة.
هو:هدى....هدى...هدى!!!
هدى:(مصدوومة كيفااش حتى عرفها وهي شكلها تبدل عليه كلياا)
هو:(العربية معكلة)كنت عااارف انا.....كنت عارف.....انكم علاقة انتم...لن تطول كثيرا.....انت وسيف اسرائيل......فلن يستحقك قط......هسنااء انت.....و لا زلتي كذلك.. ...فلن تعدل فيك الايام شيء.....بلى زادتك جمال على جمال.
هدى:(جااتها الضحكة عليه وكيفاش كيهضر)كيفاش عرفتيني....وكيفاش باقي عااقل عيا...
هو:(بقى كيضحك حتى تغمضو ليه عينيه)وهل يخفى القمر🤩🤩.
هدى:كنهضر بصح كيفاش عرفتيني.
هو:فصورك انت و بن هودا.....استولت على السوشييل ميديا.....
هدى:مممم واخا...احم خاصني نمشي دابا .
هو(حيد من قداامها بلباقة و على وجهو ابتسامة و دار لها بايديه باش تدووز....وهي تمشي قداامو و هي كتخس بدوك النظراات دياالو علييها.. بقات غاديا حتى وصلات لواحد الدورة وهو يعيط عليها وقفات و التفتات لعندو و بقااات سااكتة غير كتشوف فيه كتسنااه يهضر....وهو يتما جاااي عندها و عطاها التيلي دياالو و داار لها بعينييه باش تسجل الرقم دياالها و حتى هي ماكانتش من العاجزيين طلعات معااه واحد الشووفة حى خلعاتو وهو يهز ايديه الفوق كحركة"السلم" و قال لها!):
هو:لنبقى اون كونطاك.....
هدى (بقات كتشوف فيه و حرمات رااسها و هزات حجباانها)
هو:بس اصدقااء و لن ازعجك قط بشيء....(بانت لي مدارت تا حركة وهو يشد لها كفها بين يديه)سيييل تو بلي.. فانا بحاجة الى صديقة مثلك.
هدى(حيدات ايدها منو و ابتسمت ليه و خدات تيلي كتبات ليه نمرتها و مشااات رجعات جلساات معاهم و دارت من الناقص من شي طواليط....)
داااز العرس بيخير كلشي ضحك...وكلشي زهى ونشط...وهدى فينما تدور عينيها تلقاه كيشووف فيها وشكون من غيرو "جوزيف"لي هربها اليووم بالضحك مني جا انضم لهم للطابل....واخا كيبان رسمي ولكن السيد مفروح مقطع الورااق و مع هاديك العربية لي عندو كيكمل البااهية....و خااصة فااش نااض كيشطخ و طلب هدى تنوض معاه لي بقات غير واقفة و كتحرك معاه.....ههه ويلي بغيتكم تشوفو الرقصة الاروبية على ايقاعات "عثمان مولين-وا هي المعفر" ههه هاديك الشطحة معرت كيف جات.. الموسيقى فجييه و الشطيح فجييه....ولكن فداك المقطع الاخيير بان ليه داكشي مالايقش وهو يبدا يجذب بحال لاخرين لي كانوا نايضين كيشطحو و هدى حتى هي غا متبعاه و وااقفة ميتة علييه بالضحك.....الصرااحة كان خفييف على القلب ماشي بحال النظرة لي خذات عليه اول مرة... ..السيد باغي غير يضحك و عقلية غربية بامتيااز متفتح لواحد الدرجة كبييرة ولكن مع هدى كيحتارم دوك الحدود لي حطاتهم مع الجنس الآخر و هدا راجع لدينها لي كيفرض عليها هذا....و بما انه عاارف شنو كاين فالإسلام فمن الاول كيضحك معاها و كيهدرو في شتى المواضيع و لكن مكيقيسهاش و لكيصدر منو شي حركات...فهو من الاول ملتازم بحدودو قبل ماتقول ليه شي حاجة و غير مني شافها بالحجاب بحاال قرا دوك المعتقدات لي في بالها و هادشي لي خلاه يكون خفيف على قلب هدى بالضبط......
سالا العرس و مشاوا كيتوادعو مع العرسان لي كانو غيتوجهو الاوطيل باش يدوزو ليلتهم و يستراحو من العيا ومن تما يمشيوا يدوزو شهر العسل ديالهم في "هونغ كونغ"....
العرووسة تقوول واش درفاات دمعة وحدة السيدة اتموت بالفرحة بطى عليها غير ايمتى تنفارد بنايمار غير كتجر فيه ملشي انتابه لها وبداوا غيضحكو......مشاوا زينب و نايمار.
و هدى حتى هي مشات هي و الحاجة ومروان وهاجر وهادشي طبعا من بعد ما توادعت هي و الحاجة فاطمة و الحاجة زهرة ماوات زينب و نايمار....و توادعت حتى مع "جوزيف".....
مشااات لدارهم وغير دخلات مشات نيشان لبييتها طاااحت كووومة تقول السيدة دخلات في غيبوبة....غير هو صوت شخييرها كيتسمع من راااس الدرب مع العيا لي عياات الباارح.....

😴😴😴
فااقت هدى على شي اصابع رطيييطبة كتلمس في وجهها و شي قبلاات موزعين على خذوذها ورااسها مع النعاس يحسابليها ع
سيف الدين......حيت ديما كتجي تحطو لها هاجر حدا رااسها وتمشي تشقى......بقااات كتعيط لهاجر باااش تجي تدييه عليها و تخليها تنعس ولكن لا مجيييب.....شوية حتى بدات كتحس بجنبها كيهرها... .داارت على الجنب لااخر حساات بيه عاود تاني كيهرها و شي اصابع صغار كلعبو فيها.......بقااات كتضحك و هي نااعسة و كتحس بالهران كيتجهد.....بقاات كتضحك حتى تقطع فيها التفس وهي تنوض و خلااات عينيها باان ليها قداامها متيقاااتش ناضت تتجاوزاتو و مشات للطواليط غسلات وجهها و طرفاات سنانها.....و متجاهلة داكذي لي وقع.. حيت ديما كتبقى تحلم بيه و كيبقى يتهيأ لها بلي جا عندها و فاقت ولقاتو حداها ولكن غير كتغسل وجهها مكتلقى حد كتعرف راسها راه غير كيتخايل لها ولكن اليوم كاان العكس......من بعد نا غسلات وجهها و رجعاات لقااتو هو بنفسو جاالس فوق السرير كيتسنى فيها

هدى:(تقرب عندو بشوية وهي كتهضر بصوت خاااافت)عز.....عز....ولدي..انت ياك...هذا انت....مكنحلمش عاود تااني...ياك هذا انت...عز..ولدي...
عز:(كيشووف فيها وعينيه مدمعين و كيشهق باغي يبكي و ماباغاش تخرج ليه البكية و هو يمشي كيجري عندها لاح عليها عنقها وهو مزير عليها ماباغيش يطلق منها و غير كتحرك كيزيد يزير عليها خاايف تمشي وتخلييه.....خاايفهة تبععد علييه تااني....بقى معنقها وصوت شقهااقو مسمووع لي حذث شوشرة على احاسيس هدى لي حتى هي شداتها البكية مني شاافتو هكذااك.....و باذلاتو العنااق.....شحال وهما معانقين وعز غادي وكيزيد في الوثيرة و كيزيد على يدو كيبان في واحد الحالة غريبة....بحال خاصو شي حاجة فين يفش داك الطاقة السلبية العاارمة لي فالدااخل ديالو...بحال وقعات ليه شي حاجة هي لي خلاتو يكون هكذا......بعدااتو علييها و نزلات جلسات في الارض على ركبتها و تقابلاات مع عينيه و شداات ليه وجهو بين يديها....
هدى:مااالك....شنو وااقع لك اولدي هدر...شنو وااقع ليك.
عز:ماتخلينيش يااك...انا مبغييتش هئ هئ.....مبغييتش مازال نرجع عندو....كنرهو....حتى انا وليت كنرهو بحاالك.
هدى:(قوسات حجباانها و هدات)شكون هذا!؟؟؟
عز:هئ.....هئ....هئ....سييف.....هو قال ليا ماماك ماتت.....هئ هئ وانا ديما كان كيحسابليا بلي بصح انت متي.....اهئ اهئ....و واخا كنت كنعيط لك ماما......ولكن ماكانش كيحسابلي بلي هادشي بصح....وانت ماما ديةل بصح....وهاديك سطوري لي قلتيها في المدرسة بصح......هو خايب و انا (غوووت)كنكرهووو و مني غادي نكبر غنديير فيه كيف ما دار لك و كثر ......انا مبقييتش باغي نمشي عندو.....مبقيييتش.
هدى:(مصدووومة)ك....كي..كيفاش!!!و شكووون لي قااال لك هاادشي.
عز:أليييكس.
هدى:كيفااااااش!؟؟او.....و شنو قال لك بالضبط.
عز:قال ليا بلي انا وياه بحال بحال......وبلي حتى هو دون كذب عليه وقال ليه ماماك ميتة وهي كانت حداه وهو ماعارفش بلي هي مو وقال ليا بلي مبغانيش حتى انا ندوز من داكشي لي داز منو هو......
هدى:ولكن سيف كيفاش خلاك تجي....وعلاش مبقيتيش كتهدر نعايا...و مبقيتيش كتبان في سوشييل ميديا.
عز:سيف هو لي منع عيا نبقى نجي للمغرب و حيد ليا كاع لي ميديا.....ولكن واعدني بلي الا جبت نوط مزيانة غيخليني نجي ..وها انا قدامك.
هدى:(تنقااتو و كتشم فييه و مزيرة عييه وكتبكي ممتيقااش هادشي لي وقع معااها....كادت تطييير بالفرحة ولكن فنفس الوقت مبغااتش عز يحس بهادشي من جيهة سييف....فهو كيبقى بااه....وهي مني يالاه جات شاافت داك لانسجااام الكبييير لي كان بيناتهم و مبغاتش تكون سبب في خصامهم....وخاااصة سييف متعلق بولدو بزاااف و بحال والو تضرب ليه في الخوا يجي يقتلها ويرجع ولدو و كيف ما تأقلم معاه و تكيف مع الاجواء في الاول غادي يرجع تاني على كل كيبقى دري صغيير و من السهل جدا انك تقنعيه(انت لي صغييرة ابب ماشي هداك....عداك راه ولد سيف اسرائيل عارف مزياان اش كيدير ...)
بقاات شحال معنقااه....حتى بدا تيلي كيصووني و ناضت جاوبات وهي من عادتها كتدير سبيكر....كان "جوزيف" بقات كتهدر معاه و هضرتو رسمات لها واحد الابتسامة على وجهها هي وعز وسط دوك الدمووع....بقات كتهضر معاه وطلب منها يخرجو يجيبو شي دوييرة....رفضاات و لكن عز بغا يهرج وبقى عليها باش توافق حتى درت معاه و قالت ليه صاافي

و طااارت على عز ي باقا ماشبعااتش منو بقاات كتبوس فين وتعنق و تهر فييه بالجههههد كتنتااقم منو على قبييلة وهو غيمووت بالضحك.....ناضوا خرجوا فطرو مع الدار لي رجعات لهم ديك الاجوااء المرحة عااود تااني وكلشي فرحاان و رااشقة ليه....و غير كيفششو في عز.....كملو الفطور ازلا الغذااء لي كان مخلط عند هدى....و نااضت دوشااات و قادات حاالتها ولبساات واحد الكسوة طوييلة ديال المحجباات و دارت الحجاب ديالها...و دارت ميكاب خفييف....و مشات خرجات عند عز...بدات كتقلب ليه على شنو يلبس من اختياارها.... جبدات ليه داكشي لي غيلبس و مشاات خرجات كتهدر مع جوزيف و كتنعت ليه فين يتلاقاوا حتى خرج عندها عز....هاد الدري غير كتشوف فيه كيفكرها في سيف و حبو و مواجييعو....نفس العينين نفس التصرفات نفس المشية....قول غير نسخة مصغرة من سييف إسرائيل.....سرحاات وهي كتشووف و علا باالها بسييف....توحشاااتوا بزااف مكرهاتش تشووفو....كتحس براسها حابسة راسها و متحكمة فيه بزز و في اي لحظة تقدر تخرج على سيطرتهة وتمشي ترغبو بااش يرجعو حيت فغييمون توحشاااتوا بزاااف. ..فينا تشوف شي كووبل كيجي لها في بالهة كون كان معاها.....حلفات بحلوفها ماباقي تكون لشي حد........مهيم نفضات رااسها من الافكاار و مشاااوا خرجو و شدات طاكسي ديريكو للبلااصة لي داارت فسها تتلااقى مع "جوزيف"...في احد الكافي على البحر.......وصلو وهما ينزلو يدخلو لقااات جوزيف جالس عاطيهم بظهرو كيتسنااهم و شاد تيلي معرت اش يدير مشاات عندو غير كتبحلس من اللور .......حتى وصلات حداه.....و معرت كيفاش حتى غرها شيطانها وهي تمشي قربااات ليه حتى لوذنو و طلقاااتها بغوتة مع البحر و داك الهدوووء لي كان طاااغي في المكاان....بقى داك الصدى دياالها كيتعااود على مساامع اي واحد كاان تما ......اما جوزييف مسكين قفز من بلااصتو شاد قلبو خلعاتو من بعد ما كان سااهي فير داار شااف فيها لقااها شادا في كرشها وكتضحك وهو يبدا يسب ويعرق بديك العربية العنكشة لي عندووو.....مشات اتجلس و بقات كتسنى عز لي بقى واقف مع شي واحد برا عاد تما جااي دااخل غير شااف جوزيف....و جوزيف شافو......وهما ينقزو على بعضياااتهم و معانقين.....تقول هاد الزوج بيناتهم شي علاقة وطييييدة......
تز:اووه جوزييف توحشتك.
جوزييف:اووسي اللعااب دياالنا....شلتك جااي كتدوور...رااه سمعت بلي المباراة الاخيرة و الحاسمة مابقى ليها والو....
عز:اوووف ها انت كتشوفني جيت من امريكا و غادرت الكلوب.....ميمكنش نرجع.
جوزييف:اوووف غتبقى بلااصتك....اجي انت غتبقى عاايش هنا.
عز:ويييي
جوزيف:اذن تبدلو و خليييه يجلس حدا آدم باش يفهمو عندهم الكونيكسيون ثقيييلة بلا قيااااس

جوزيف:(دار عند هدى كيشوف فيها وكيهضر مع عز)هه صاافي قررتي تسكن مع ماماك.
عز:(عنقها)وييي☺☺.
جوزيف:(ابتاسم لهم)
بقاوا كيشربو مافي ديالهم حتى كملو وهما يخرجو و اقتارحت عليهم هدى يتمشاوا شوية برا....خرجو بقاوا كيتمشاو فيه وهو يبان لهم واحد الملعب ديال باسكيط....وهما يدورو جوزيف و عز شافو في بعضياتهم بنص عين وهما يمشيوا يجريوا لييه و بداوا كيلعبو.....و هدى غا واقفة مفهمات فيهم والو....آش هااد السرعة في الأدااء...شوية تبعاتهم كتفرج و كتشجع غير مرة كتشجع عز ومرة كتشجع جوزيف ههه المهيم هي غير مع لي كيبان لها غيربح.....حتى بان لها عز حيد التريكو وبدا كيلعب وهي تطلق حلقها متغوت.
هدى:عز!!!عز!!لبس حواايجك....رااه غيضربك البرد....عز الله يهدسك اولدي رااه غتمرض.....(بقات كتهدر معاه بشوية دار لها وذن سمعات و وذن مسمعاتش وهي تلتجأ لأسلوب التهديد😈😈)راه والله ومالبستي عليك داك التريكو حتى غنجي لمك...واا عز واراه هضرنا....دابا واش بغيتيني نجي نفرشخك عاد تحشم....وا عز.....عزوز...عزيزي......عزيز....ولدي...يالاه لبس...قبل ما تتعصب ماما وتجي تدير لك طحطح...يالاه راه والله حتى غنضربك...(ما بغاش يسمع لها وهي تدير ايديها في وذنيها وهي تطلقها بغوتة)عززززززز!!!
حبسو جوزيف وعز من اللعب وهو يدورو عندها و هازين ايديهم الفوق🙌🏻🙌🏻....كحركة السلم باش تسكت لهم.....خلعات بنادم حتى من الفراخ لي كانوا حداهم طااروا.....
عز:ها هو غيلبس ...
جوزيف:آي وذني يا هدي...لقد اصيبت بالصمم...
هدى:وا راه هو لي مكيسمعش(شافت في عز)ديال العصا.
عز(غمزها ومشى عندها وكيهر فيها)و تعطييك خااطرك تضربيني....دوي!!؟
هدى:آاههههه ههههه عز لا....عز صاافي حبس
عز:دويي بااقا تتهدديني آااه
هدى:اههههههه وا لا غا حبس اهههه اوووف عز حبس راه مابقيتش كندخل النفس..هههههههه واعز 
جوزيف:ههههه طلقها طلقها..باراكا...صدعتنا.
دوزو النهار كلو غير الضحك و النشااط و مشااوا رجعو وصلهم جوزيف حتى لباب الداار.....ودعوه و نزلاات هدى و عز....طلع عز كيجري حيت شاف اللوطو ديال مروان طالع باغي يشوفو ويسلم عليه حيت توحشوا اما هدى يالاه جات باغا تطلع وهي تدور لقات واحد المجمووعة ديال المروات كيشوفو فيها واحد الشوفة نااقصة وكيهدرو و كيشيرو للوطو ومرة كيشيرو للدار ولا تحديدا لعز لي طلع

بقاات واقفة و خنزرات فيهم وطلعات مشات و بقى رااسها ضاارها غلى شنو الحوار لي دار بيناتهم لي هي دااخلة فييه......و خااصة خااصة ديك الشووفة لي كانوا كيديرو فيها بحال شي قح****....معجبهااش الحاال.. ..حاولات شحال من مرة تحيد هاد الافكار من باالها ولكن واالو .....داك التصرف لي داروه خلا واحد النغصة في قلبها.....(ياااه شحاب من مرة كنديروها بقصد او بدون قصد...و بعض المرات كنديروها فشي حد غير بالضحك ولكن هو راه كنغصو عليه حياااتو لهذا....حذاااري....و ندخلو سووق راااسنا شوية.....و مندخلووش فشي حد....فراه هادشي هو لي كيخلينا دائما شعب من ناحية الثقافة او الحضارة الووووور اللوور.....لذا فكل واحد يعيش حيااتو و نايديهاش في واحد آخر😊🙂🙂)....سلمات عليهم دغيا وخلات عز كيهضر و منساجم معاهم وهو كذلك حييت توحشوووه....دخلات لبيتها بدلات حواايجها و تخشاات في الفراااش باغا تنعس و دوك المراوات بين عينيها......كيجيا لها بزااااف الافكاار علاياش كيهضرو عليها....حاولات للمرة الاخيرة انها تخرجهم من رااسها وغمرااات عينيها كتتصنع النوم باش يرتاح بالها من التفكيير شوية......داازت مدة.......وهي تحس بشي ايديه صغييورين محاوطيينها دورات عينيها باان لها عز.....عنقاااتو حتى هي وبااست ليه فووق راااسو وهو بقى كيهدر معاها وكيفضفض لها و كيقول لها شنو بااغي مشهي باش تطيب ليه غذا وهي سااكتة و مبتاسمة واحد الابتسامة مرضية صغييورة و كتسمع ليه حتى دااهم النعاااس ""أصبحنا و أصبح الملك لله""

باتريك:(واقف على سيف لي كان جالس في البار عندو و كيشرب في الاس ديال النبيذ ي كان بين يديه و على ملامحه واحد البرودة عجيييبة.....عمرها كااانت من عواايدو هاد البروودة لي فشي شكل كتوحي ان من وراها شي عااصفة تمااما بحال ديك العاصفة لي في الداااخل دياالو....كانت كتفرقها غير واحد شوييية من نفووذة صبر و تخرج.....كان متحكم في رااسو بزز شااف الخبر غير صدفة في انستغرام....صورة هدى و جوزيف وبينهم عز و غاديين وكيضحكو....مارضااش و معجبووش الحااال....مراتو وولدو...عفوا!!!عشيييقتو و ولدو مع واحد آخر.....مركزش عليه شكون و مهاموش...شكون مابغا يكوون.....و لكن كيتفكر حوارهم الاخير هو وهدى يترااجع على كاع داكشي لي نااوي علييه...يحاول يضبط اعصاابو الى حد اقصى.......كمل الماس و كب ليه كاس آخر و باتريك واقف كيشوف يه في حالتو خلاه حتى كمل وهو يهضر):
باتريك:احم راه الطيارة واجدة(هز ايدو شاف الساعة)يالاه نتحركو ونوصلو مع الوقت....راه إسرائيل ماشي قريبة.....و مخاصناش نوصلو ولو دقيقة ديال الروطار.....
سيف:وقف و قاد لا فيست ديالو ومشى خارج سابقو.....ونزلو و مشاوا لواحد الفضاء كبييير ورا القصر و مشاوا ركبو في الطيارة لي غاديين فيها ومشاوا متاجهين لإسرائيل...عنهم واحد الاجتماع مهم مع الموساد و المركز الفيدرالي كذلك حااضر.....وصلو مع الوقت قد قد....دخلو تفاهمو وخططو لكلشي...من بعد ساعات خرجوا كان كلشي باين عليه الرضة الا سيف كانت ملامحه خالية من اي تعبير....باقي كيفكر غير فداكشي....خوا راسو و تبث راسو باش يبعد عليها صافي مابقى كيربطو بها تا حاجة.....

يتبع فالجزء الأخير

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.