جبروت امرأة الجزء الثامن

من تأليف لمياء مجاهد
2018

محتوى القصة

رواية جبروت امرأة

مشات و خلاتني فحيرة من أمري سارة إنسانة خبيثة فوق القياس ... و دليل أنها قربات تموت و مزال كدير فالمشاكيل ... من داك نهار و انا داير عيني على فايزة و كنحاول ما أمكن ميطرا ليها والو ... هاهي دابا بين إيدي واخا هي منعساتش معايا بخاطرها ... واخا هادشي كامل لي دارت معايا دراتو و هي مرفوعة ... المهم عندي هو أنني بردت ولو قليل من شهوتي اتجاهها كنت كنتمنى كن نعسات معايا بوعيها و لكن مكانش عندي حل آخر ... بقيت متكي حداها حتى نعسات ... كنستنشق فرائحتها لي جد جميلة ... شعرها طويل كنلعب بيه ... حتى حسيت براسي بدا كيجيني نعاس ... نعست و أنا مبتسم حيت و أخيرا تحقق حلمي ... 
أصبحنا و أصبح الملك لله : 
فقت كنحس براسي ضارني ... حليت عيني كنلقا راسي بين أحضان عمر ... تفكرت اش طرا ... حسيت بذنب اتجاه خالقي ... حسيت براسي ممزياناش ... و لكن معرفتش علاش كرا ليا هكاك ... كنت كنحس براسي غنتسطا كن مقستوش ... و شهوتي اتجاهو كانت جد جنونية ... بحالا كنت مخدرة ... شفت فوجهو احساسي اتجاههو مجهول ... احاسيسي كلهم مخربقين ... تحررت من قبضتو و دخلت للدوش ... منكرش أنني محطمة ... مبقيتش كنفهم راسي ... كيفاش عطاطتني خاطري نعس معاه ... علاقتنا غتخسر و لكن لي مزال ضارني فراسي كيفاش قدرت نديرها حيت كن كنت فوعيي مغاديش نقدر ... لا ميمكنش ... دموعي بداو كينزلوا غير راسهم ... حسيت بالذنب اتجاه خالقي ... الما هواد تمنيت كون ينزل معاه جميع خطاياي و لكن للأسف يبقا مجرد ماء ... توضيت و خرجت لقيتو باقي ناعس ... لبست كسوتي و جبدت ساروت د اللوطو من سروالو ... خرجت كنتسلت ... 
ع : (بصوت مبحوح ) فين غادة 
ف : غادة فحالي 
ع :تسناي نوصلك ... 
ف :لا غنمشي راسي طوموبيلتك انحطها قدام المطعم باي ... 
خرجت بالزربة مبغيتش عينينا يطلاقاو .... هزيت طومو ديالو و خرجت معارفاش فين نمشي ...اول حاجة فرناسيان ناخد فنيد لانصدق حاملة منو ...

بالفعل داكشي لي درت مشيت لفارماسيان... خديت الكينة ورجعت لداري ... لقيتها خاوية و مضلمة داكشي لي بغيت باش نعرف أش غندير دابا بقاو أحذاث كيتعاودوا ليا فبالي كيفاش عمر قدر يثيرني ... تفكرت أنه فاش قرب ليا ريحتو دوخاتني ... ميمكنش واش زعما ريحتو فيها شي حاجة ممم خاصني نبحت فالأمر و لكن أول مغندير غنمشي ندفع دعوة ديال طلاق ... حبنا غيكون هو تضحية ... تضحية شخصين خائنين ...شخصين معرفوش يحافضو على مشاعير مقدسة ... نضت حيدت ديك الكسوة و عاودت دوش ... باش نبرد ... لبست ملابس عمل و توجهت ديريكت لبيرو ديالي قاضيت أموري و الأن متوحهة للمحكمة مكنتش باغة الأمور توصل لهاد درجو مغاديش نغفر ليه خيانتو كيفما هو مغاديش يغفر خيانتي ...رجعت لأبارطومون ديالي كنحس براسي مدمرة و لكن لي متأكدة منو 100% هو ان ممارستي مع عمر كانت غير عادية و القضية فيها إن حيت انا عارفة غزائري و عارفة راسي نقدر نتحكم فيه و لكن لبارح كأنني نومة مغناطيسيا ... مبقيتش كنشعر كانت شهوتي طاغية علي ... تفكرت مريم توحشتها ... هزيت طيلي و الغريب فالأمر و لا اتصال من جاد ... و الأغرب أنه كاين اتصال من الأب ديالي ... مفهمتش علاش ... نعيط لجاد بعدا باش تفعم ... تشجهت و صونيت ضروري نعرف الأحوال ... دوزت رقمو و أنا كنحس بالبكية ... طيط طيط طيط ... جاوب ساد صمت ... كسرتو 
ف : آلو 
س : نعام ا حبيبة اش بغيتي ؟؟؟ 
ف : دوزي ليا جاد ... 
س : جاد ممساليش ا حبيبة ... و من الأحسن متبقايش تعيطي ليه خليك مع عمر ديالك ...اما بالنسبة لبنتك اتلقايها عند واليديك ... باي 
قطعات علي الكلبة ... اويلي على بنتي عند واليديا ... صافي حطوني بوجهي ...اش غندير دابا يمكن كنتعاقب على خطأ ديالي ... دابا عاد عرفت علاش معيط بابا ... صونيت عليه و انا كنحس بالفشل ... نظرة ديالو كيف غتكون اتجاهي... جاوبني لساني كنحس بيه كيتقال ...
ف : آلو 
الأب : (بنبرة صارمة) يالاه تفكرتي راه عندك واليدين أشهاد الفعايل ضرتي مربيتكش على هادشي ... متبنية بنت و ماقلتي والو ... و زايداها راجلك مزوج عليك ... و ماقايلة لينا والو ... 
ف : غير هادشي لي فراسكم ؟؟ 
الأب : و شنو غيكون كثر من هادشي ؟؟ 
ف :من هنا واحد نصف ساعة انكون عندكم و نشرح ليكم كلشي ... 
الأب : واخا ... 
قطعت و تنهدت الحمد الله مفراسو والو ... و لكن قضية جاد ضراتني فراسي كيفاش قدر يدير هكا ... و علاش دار هكا ... علاش مسولش فيا ...

بدلت حوايجي و هزيت اللوطو و مشيت فاتجاه دارنا كنحاول نقاد اش غنقول فدماغي ... فالأخير قراري خاصهم يتقبلوه ... بقيت سايقة تقريبا 40 دقيقة ... وصلت قدام الباب شهيق زفير شهيق زفير ... دقيت فالباب ... دازت ثواني جات حلات ليا خدامة سلمت عليها و دخلت لقيتهم جالسين وسط صالون و بنتي معاهم شافتني و هي تجي كتجري عندي عنقاتني ... بادلتها العناق ... طلقات مني و مشات جلسات فوق رجلين بابا ... او زعمات عليه لهاد الدرجة سلمت على ماما لي وجهها كيبين على مدى إحباطها ... و سلمت على بابا لي وجهو خالي من التعابير ... 
الأب: بنتي مريم سيري كوزينة قولي ليهم يعطيوك حلوة و عصير يالاه سيري 
م :(باستو) واخا ... ا با جدي 
با جدي القضية فيها إن مشات و بقينا حنا ب 3 راس فالراس 
الأب : تكلمي ... بغيت صراحة تم صراحة ... غتبداي من الأول 
ف : اوك جاد قبل منتزوجو كانت عندو علاقة بشي بنت ... و فأيام زواجنا مشا عندها ... و رجع من بعد هي تبعاتو المغرب و قالت ليه بلي فيها الكونصير ... و بغات تعيش أخر أيامها معاه ... هو قبل ... و تزوج بيها ... و انا خديت ماستر ديالي و مشيت حليت واحد المكتب بعت شي ذهب كان عندي ... و بديت العمل ديالي ... و مريم مشيت واحد نهار زيارة المشفى ديال مرضى السرطان ... و كانت مريضة و متخليين عليها واليديها... فاش تشافات تبنيتها باش متبقاش بوحدها ... 
الأم : وراجلك بغا ؟ 
ف :مكيهمنيش قبولوا او رفضوا بنت يمكن ليا نربيها راسي 
الأب : (بصرامة ) لي مبغاش يدخل ليا لمخي علاش هادشي كامل طاري و حنا فدار غفلون كون مجاتش هاديك البنت و جابت لينا مريم كن راه حنا مفراسنا والو و علاش جابتها بعدا ؟ فين كنتي نتي ؟ 
ف : كانت عندي شي خدمة و خليتها عند دار باباها 
الأب : و دابا شنو الحل فنضرك ؟ 
ف : الحل هو الطلاق ... 
الأب : انا معندي بنات لي يطلقوا راجلك صبري معاه ... 
ف :(بصرامة) راجلي مزوج علي و الحياة بيناتنا مستحيلة .... ميمكنش نضلم نفسي و نضلم بنيتة صغيرة معايا ... انا قادة براسي و ممحتاجاش رجل يصرف علي ... 
الأب: و لكن محتاجة لرجل يدير ليك الهيبة ... 
ف : الهيبة دايراها لنفسي 
الأب : (قاطعها ) غترجعي تسكني معانا حتى تقاد امورك و ترجعي ليه ...
ف : منقدرش نرجع ليه حتال إمتى غتبقاو تحكموا فحياتي ... راني كبرت و نقدر نسيرها بنفسي ... راني عييت كبرت بدون شخصية و بزز باش كندير فيها دابا ... سو بليز ا بابا متفرضش علي شي حاجة لي غتخرج ليا على حياتي و جاد هو لي مغنرجعش ليه واخا تلاقا سما مع الأرض 
الأب : (بصرامة ) من اليوم نساي راه عندك واليدين و نهار ديري عقلك ديك ساع اجي نتفاهمو ... ( و مشا لبيت ) 
محاولتش نتبعو ... عيطت لمريم باش تجي ... درت باش نسلم على ماما و هي تدفعني ... حسيت بقلبي كيتقطع و لكن ميمكنش ليا نبقا محكومة حياتي كاملة انصرفت من دار لي احتوت 23 سنة من حياتي ...

كبحت دموعي ... ركبت فاللوطو اتجاهي هو المنزل ... هو المكان لي غيحتضني حاولت منبينش ضعفي قدام مريم ... 
م : ماما واخا نمشيو عند عمو عمر توحشتو 
ف : حتال من بعد 
م : علاش ا ماما 
ف : قلت ليك حتال من بعد 
م : (معوداتهاش معايا صقلات ... )
جملة بريئة من طرفها فكراتني فبزاف د الحوايج ... قلبات علي المواجيع فكراتني ف جرح باقي جديد ... طريق كاملة و قلبي كيضرني ... وصلنا طلعات سبقاتني مقلقة حيت غوت عليها دخلنا كل وحدة مشات لبيتها ... سديت الباب و أطلقت العنان لدموعي كنهضر مع راسي كنواعد نفسي أن هاذي آخر مرة نبكي فيها أنني نولي قوية ان كاع هادشي لي داز غادي يردني اقوى تفكرت عمر ... عمر لعلاقتنا اتولي جد غريبة بسبب ليلة عابرة ... شهواتنا كانت اكبر منا و قدرات تسيطر علينا و لكن هاد الأمر مزال غادي نبحث فيه ... خاصني نفهم كلشي نفهم علاش جاد مسولش فيا اش فراسو نفهم علاش خلا سارة تدي مرين ... نفهم علاش شهوتي اتجاه عمر كانت جنونية ... أشياء يجب أن اتحقق منها قبل منبدا حياة جديدة خالية من جميع هاد الناس ... تفكرت واليديا لي هما سبابي كن كانوا عاطييني حريتي كن من الأول موقعش هادشي ... و فالأخير فبلاصة ميساندوني زادو كملوا علي ... اهئ اهئ ... بكيت و انا حاطة إيدي على فمي محاولة أنني نكبح صوت ... كنحس بروحي تحترق ... و كأت قلبي يعتصر ...مقدرتش نصبر شهيقي يعلو المكان ... حسيت بعينيا تنفخوا... مشيت لدوش توضيت و تدرعت للخالق ... بكيت فسجودي و طلبت من ربي يغفر ليا ذنبي ... كملت صلاة و أنا مرتاحة على قبل غسلت وجهي ... منعت دموعي ينزلوا حيت حتى حد ميستاهل ... مشيت عند بنوتي لبيت لقيتها كتبكي ... و عويناتها حمرين ... 
ف :(عنقتها ) مال حبيبتي مالها ... 
م : اهئ اهئ 
ف : مقلقة مني حيت غوت عليك ؟؟
م :(حركات راسها ب نفي ) 
ف : و مالك ا بنتي 
م :اهئ حيت حتى نتي كنتي كتبكي ... اهئ 
ف :(مسحات ليها عويناتها ) ا الحمقة راه غير ضربت سبعي من ناموسية ... شوت (كتهدأها ) شوت ... متبقايش تبكي ... 
م :(سكتات ) 
ف :تصالحنا ؟ 
م : اممم اه و لكن بشرط 
ف : و شناهو هاد شرط ا كبيدة 
م : نمشيو نشوفو عمو عمر ... و نشوفو حتى بابا جاد توحشتهم بزوج
الله عليك ا بنيتي باغة تلاقي ليا سلوكا ...

ف : ختاري واحد اليوم بعدا احبيبتي 
م : اممم عمو عمر 
ف : واخا ... 
نلبسوا و نمشيو ... مشيت لبيت و انا محطمة مبغيتش نشوف فوجهو ... الله ياربي على موقف ... لبست سروال تجين طالع مزير ... و لبست تريطو كمام فالغوز بيبي ... و سبرديلة بيضاء ... جمعت شعري الفوق و درقت عيني و ديك حمورية بماكياج ... و خرجنا ... هزيت طيلي ... دوزت رقمو ... مرنش بزاف كأنوا كان كينتضر اتصالي ...
ع : آلو فايزة ...شوشتيني عليك ... 
ف : نت فالمطعم ؟ 
ع : وي 
ف : انا غنجيب ليك مريم توحشاتك ...
ع : واخا انا كنتسناكم ... 
قطعت و أنا كلي حسرة ... جزء مني نادم على ديك الفعلة و جزء مني يتلذذ بيها و كانه انتقام من جاد ليشرب من نفس الكأس و يعيش المرار لي عيشني ... و صلنا لمطعم ... نزلات مريم كتجري ... كان واقف غير سمع طومو دار ... حل ليها إيديه على شكل تعنيقة و هزها كيضور بيها ... 
م : (كتضحك ) ههههه صافي ا عميمير راني دخت 
ع : هههه اح عليك كتدلعيني ا مريامة ... 
م : اه هههههه 
خرجت من اللوطو و تبعتهم ... كيشوف فيا بعينين لامعتين ... سلمت عليه عادي ... و هو عنقني مزير علي مدرت حتى ردة فعل ... فهم راسو و طلقني ... 
ع : لاباس عليك ؟ 
ف : حمد الله ... 
م : لا ا عميمير ماشي بصح ماما نهار كامل و هي كتبكي ... 
ع : (جلس مريم فكرسي و طلب ليها ايس كريم و جر فايزة ) نتمنى منكونش انا سباب دموعك 
ف : عمر متخلينيش نحس بذنب أكثر ... 
ع : نتي لي كتحسسيني بذنب ... دموعك كيقتلوني و حزنك كيمرضني ... مبغيتش نشوفك هكا 
ف : مغتبقاش تشوفني هكا و مغتبقاش تشوفني كاع ... (حسيت بقلبي كيضرني ) ... 
ع :كيفاش ... واش تسطيتي ياكما باغة ديري شي حاجة فراسك ؟ 
ف : أكيد لا عمر خطأ مكيتمحا بخطأ ... 
ع : متحرمينيش منك مبغيتش صداقتنا تضيع ... 
مجاوبتوش حيت اي حاجة غنقولها ليه غتكون مجرد كذبة ... مشيت عند مريم لقيتها كملات كلاصها ... 
ف : حبيبتي يالاه نمشيو ... 
م : واخا ... 
جا عمر و هي تنقز عندو 
م : بسلامة ا عميمير و شكرا على الأيس كريم 
ع : (عنقها ) بسلامة ا زيونات و مرحبا بيك فأي وقت 
ف : يالاه ا بنتي ... 
جريتها و خرجنا كان كيشوف فيا بنظرات ترجي ... و كأنوا مقترف ذنب اتجاهي ...

و لكنني أعترف أن ذنبنا مشترك لحد الآن مزال ملقيت ولا دليل على تهيأتي يمكن أن داكشي لي درتي .. كان بكامل رضاي ... طرقت مريم لماكدو خديت لسعا باش تعشا تفكرت أنني نهار كامل مواكلة والو و معنديش نفس للأكل ... رجعنا لدار ... خديت تفاحة و مشيت لبيتي نعس ... كنحس براسي ايطرطق قلبي من صباح و هو ضارني ... تكيت على فراشي كنحس براسي كنبكي من الداخل ياربي تعاوني ياربي اللهم إني أستغفرك و أتوب إليك .... نضت توضيت و صليت ... جبدت المصحف و بديت كنقرا ... كنحس بنفسي كتبرد شيئا فشيئا حتى ارتحيت و نضت ننعس ... مخليتش دماغي يفكر و نعست و أنا مرتاحة نفسيا حقا كلام الله يريح القلب و العقل ... ❤
أصبحنا و أصبح الملك لله : 
فقت كنحس براسي عيانة معرفتش مناش ... جات عندي مريم للبيت تخشات فيا تفكرت أنه اليوم سبت مكاينة قراية ... كتلعب معايا ... و كتضحك ... فعلا البراءة شيئ جميل ... كيخليك تنسا كلشي ... تنسا الهم و المشاكيل ... كنلعب معاها و كنحس بقوايا ضعيفة ... تفكرت أتني مواكلاش من البارح ... بغيت نوض أحسست بدوخة فقدت على إثرها الوعي ... 
بعد ساعتين :
امم شعا ضارب ليا فعينيا ... بقيت كنتعاقر معاهم متحلوا غير بزز ... كنشوف خيوط دايرين بيا عرفت راسي فكلينيك ولكن كيفاش وصلت هنا ... وركت على الزر ديال استدعاء الممرضة ماهي إلا دقائق حتى جات عندي برفقة مريم ... لي كانوا عينيها حمرين و نويفها حتى هو باينة شبعانة بكا ... جات عندي كتجري و تخشات فيا ...
م : اهئ اهئ كيسحابلي اتمشي و تخليني بوحديتي ... 
ف ؛ وا الحمقة واش كاين شي حد يخلي عسيلة بحالك ... راه غير حيت عيانة شوية ... 
الممرضة : ههه قلتها ليها و حلفات لا سكتات من البكا 
ف : (باست مريم ) بنتي كتخاف علي ... ممكن نسولك عفاك كيف جيت هنا 
ممرضة : البنت ديالك اتصلات بينا ... 
تفكرت أنني محفضاها جميع أرقام الطوارئ 
ف :اه صافي شكرا ... 
ممرضة : العفو طبيب غيجي عندك دابا 
ف : اوك 
بالفعل غير خرجات و هو يدخل 
الطبيب : مدام فايزة كيف بقيتي 
ف : الحمد الله ا دكتور ... واش عندي شي حاجة
الدكتور : لقينا الضغط طايح ليك ... داكشي علاش سخفني ... و خدينا عينة ديال الدم باش نتأكدوا ... كنتي كتحسي بأي أعراض جانبية هاد الأيام 
ف :وي دكتور من البارح قلبي كيضرني مرة مرة ... و شوية د دوخة و معنديش نفس د الماكلة 
دكتور : اممم دابا خاص نتسناو تحليلة و ديك الساع غنعؤفوا اش نديروا ... دابا ايجيبوا ليك تاكلي ... اهتمي بصحتك أمادام ... 
ف :شكرا دكتور 
د: العفو 
خرج و هما يجيبوا ليا الماكلة تفكرت جاد فاش كنت كنتفشش علسه ووكلني بزز ... مخليتش دمعة تنزل خاصني نمحي جميع دوك ذكريات باش نقدر نزيد القدام ... بززت على راسي ديم الماكلة العوجة ديالهم ... و بنتي ناعسة حدايا ... كنلعب ليها فشعرها ... حتى دانا نعاس بزوج ....

حليت عويناتي ... اممم ضلام هبط و حنا غير ناعسين ... فيقت هاديك الفنيكيشة ... بالبوسان ... شحال حلوة ... 
م: ماماتي فيا الجوع 
ف :هاهما ايجيبو لينا الماكلة ا زين 
عيطت على الممرضة ... وطلبت منها تجيب لينا مناكلوا ... مشات لدقائق و جابت لينا ديك الماكلة المريضة ديالهم كناكل غير بزز .... كملنا و هو يدخل الدكتور... 
دكتور :(دوا مع مريم ) مريامة قنطي ؟ 
م : اه 
دكتور : (عيط على ممرضة ) دي البنيتة تلعب فالجردة شوية علما دويت مع المادام ... 
هنا عرفت أن القضية فيها إن ... شدات فيديها و مشاو بزوج ... الدكتور تقابل معايا ... 
الدكتور : كيفاش كتحسي ا مادام ؟
ف :الحمد الله كنحس براسي بيخير... خرجوا تحاليل ؟
دكتور : وي خرجو ... داكشي علاش جيت عندك ... الأعراض لي عندك ...سببهم مهيجات جنسية تناولتيها ... و حيت مكليتيش البارح ... قلبك بدا كيضرك ... يعني معندك حتى شي حاجة خطيرة ... من الأحسن تبعدي عليهم حيت قلبك م غيبقاش يتحمل مع الوقت 
ف : (مصدومة) ميمكنش واش متأكد ؟ 
دكتور: بالطبع متأكد ا مادام علاش واش كاينة شي حاجة ؟ 
ف : بغيتك تعطيني تقرير عافاك على هادشي لي قلتي إلا كان ممكن 
دكتور : بيان سيغ أ مادام ... يكما كاين شي مشكيل ؟ 
ف : لا لا والو ... إمتى غنخرج عافاك ... ؟ 
دكتور: سيروم قرب يكمل يعني واحد ساعة بإمكانك تخرجي و من الأحسن تنتبهي لصحتك ... بالشفاء
ف : شكرا دكتور
خرج و خلاني مصدومة ... مكنتش كنتسناها منو ...عمر يا عمر... تفكرت مقولتو كل شيئ مباح في الحب و الحرب ... و لكن ماشي على حساب سعادتي ... علاش دار هكا و خلاني نحس بالذنب ... علاش ... مبغيتش نخلي دموعي ينزلوا ... هادشي هو لي غيخليني نقوى ... من اليوم مبقاوش عندي أصدقاء من اليوم غادي نعيش راسي ... غنعيش لنفسي .... فقط ... غادي ندمكم كاملين ...

تسنيت السيروم يكمل و أنا نار شاعلة فيا غير سالا جاو ممرضات ... فكو لي داك الخيوط ... و خرجنا من تما ... شديت طاكسي ديريكت لداري ... دخلت كليت و وكلت مريامة لبستها حوايجها و نعسات و كشيت أنا لبيتي كنفكر اش غندير ... حاولت نسترخي ... دماغي عامر بالانتقام ... رسمت خطة فدماغي و لكن فالأول خاصني نرتاح نفسيا و جسديا ... باش نكون مستعدة ... لتنفيدها 😈 ترخيت باش نعس سمحت لدماغي أنه يفكر فجاد ... خليتو على خاطرو ... الحنين كيجرني ليه و لكن مغنسمعش ليه هاد الخطرة ... مغنخليش قلبي يكيديني ... معقلتش على راسي انتى نعست ... 
نمشيو عند جاد لي غابر : 
نعاود ليكم من نهار خرجات فايزة مع عمر ... كنت فالخدمة ... كندرس فواحد المشروع حتى عيطات ليا سارة قاتليا مرتك تقادات و طلقات الشعر و خرجات معرفت فين ... تما حسيت بالأعصاب ركبوني رجعت لفيلا بالزربة و أنا كنعيط عليها ... و مكتجوبش ... دخلت لقيت سارة جالسة ... 
س : اجي جلس ... (خوات ليه كاس ) هاكا باش تبرد شوية 
معقلتش بالأعصاب شربت كيسان متابعين حتى حسيت براسي ترخيت .... شوية جلسات ليا سارة فحضني ... كتملحس علي فالأول ... متسوقتش ليها و لكن من بعد مع شراب لي شارب و خصوصا سارة عارفة جميع نقط ضعفي بفضل علاقاتنا السابقة... غرني شيطان و طلعتها البيت ... موعيتش بنفسي حتى كان وقع لي وقع ... خرجت من البيت و أنا كنحس بندم شديد ... شربت قهوة باش نفيق مزيان ... عاود عيطت ليها وأخيرا جاوبات و أمرتها ترجع ... و مسمعاتش ليا بقيت كنتسنا حتى بان ليا وقت المدرسة د مريم قرب مشيت نجيبها واقف حتى كتبان ليا مع داك ال*امل ... حسيت بعروقي ايخرجو بكثرة الأعصاب ... و باش كملاتها بايساه ... تم جهلت خليتها خرجات و مشيت عندو شافني و خرج من اللوطو و راكم عارفين البقية ... وصلات العشية رجعت للفيلا ... تكينا ... ريحتها كتجنني كلشي فيعا كيجنني ... كنتفكر أنني خنتها هي لا تعتبر خيانة في القانون و لكن بالنسبة لقانون القلب فهي أسوأ شيئ ... لبسات و تقاضات قدامي حسدت أي ذكر غيشوف فيها ... خليتها تلبس و تقاد كيف بغات باش نحاول نخفف من ذنب لي كنحملوا اتجاهها ...

جا وقت لي نوصلهم فيه ... مبغيتش نبين غيرتي باش منخسرش ليها مزاجها ... وصلنا دخلوا و أنا بقيت واقف شوية و مشيت ... هو يوصلني ميساج من عند سارة 
س :حبيبتك غادة مع عشيقها لابغيتي تأكد أجي الباب و تشوف بعينيك ...
مشيت بلا عقل لباب ديال الفيلا لي فيها العرس ... كنتسنى على أحر من الجمر و بالفعل بانت ليا خرجات و ركبات فواحد اللوطو ... تبعتهم غير بريط ... بلاما يعيقوا مشاو لواحد الفيلا ... شفتهم حتى وقفوا و وقف داك ااحمار و هزها ... تم تأكدت أن قصة حبنا سالات ميمنش ليل نواجهها بخيانتها ليا حيت حتى أنا مذنب حبنا تويه و ميمكنش يرجع كيف كان تما عرفت أن فايزة مبقاتش ليا و غادي نخليها تعيش حياتها و لو على حساب سعادتي ... مشيت لفيلا و بقيت عاطيها غير للشراب ... مشيت نطل على البنت الصغيرة تفاجأت بيها مكيناش ... مشيت سولت خدامات قالوا ليا سارة داتها ... بقيت كنتسناها حتى رجعات ... 
ج : فين ديتي البنت ؟؟؟ 
س : بشوية احبيبي ديتها عند دار جدها ... 
ج :وباش عرفتي دارهم فين كاينة أدوي ... ؟ 
س :(كتلعثم ) ياك دزنا عليها و وريتيها ليك ديك النهار 
ج : (صرفقها )و بأشمن حق تديها 
س : اهئ كتضربني ياك ا جاد اهئ ديتها باش نقدو نعيشو حياتنا ... او ما تبقى من حياتي بدون ميكون ظل فايزة تابعني فهمتي ... اهئ 
طلعت لبيتي و خليتها مقدرتش نتعاطف معاها حيت أنا بنفسي خاص لي يتعاطف معايا ... 
نرجعوا عند فايزة : 
أصبحنا و أصبح الملك لله : 
ياربي تعاوني ياربي ... فقت دماغي كيشطح علي ... مشيت دييكت لكوزينة شربت دوليبران ... و رجعت لبيتي تكيت شوية ... و دخلت توضيت و خرجت مشيت طليت على كتيكيتة لقيتها خامرة فيقتها و غسلت ليها لبستها ... 
م : ممم اليوم الحد فين غنمشيو 
ف :امممم انمشيو نفطروا برا و من بعد نشوفوا فين نمشيو ... 
م : واخا ... 
خرجنا و توجهنا لواحد القهوة قريبة فطرنا فيها ... خطة ديالي أمام عيني كنتسنا إمنى نبدا فيها مبقيتش قادة نصبر خاصني نشوفهم كلهم كيتعذبوا قدامي ... كاع ناس لي أذاوني مغنسمحش ليهم و على رأس القائمة عمر ... لي أذاني نفسيا ... خلاني عايشة فذنبي ...

كملنا أكلنا ... و ركبنا فاللوطو 
م : و دابا فين غنمشيو؟ 
ف : فبن بغات حبوبتي تمشي ؟ 
م : ل سينديباد 
ف :عاوتاني ؟؟؟ ياك مشينا لو غير ديك المرة ... 
م : عافاك امااماتي زوينة الغزالة
ف : ههه انا قنية ماشي غزالة ميكون غير خاطر حبيبتي و لكن أنديو معانا عمو عمر صافي ؟ 
م : (متحمسة )واو عميمر ايمشي معانا 
ف :هههه ليه أ لالة 
هزيت طيلي و دوزت رقمو ... جاوبني بسرعة 
ف : آلو زين صباح الخير 
ع : (مصدوم )فايزة صباح النور ...
ف : نت فالمطعم ؟ 
ع : اه 
ف : احنا اندوزو عندك انا و مريم بغيناك تمشي معانا ل سينديباد 
ع :واخا انا كنتسناكم ...
دركم راسكم ياك ههه و هانتوما أتعرفوا شوية بشوية ... ترطقناه لمطعم خرج عندنا لابس طريكو أسود و سروال تجين و سبرديلة ... سلمت عليه و الابتسامة تعلوا وجهي حتى تصدم فيا ... سلم على مريم و ركب معانا طريق كاملة و هو مجمع هو وياها و أنا ممسوقاش ... مكرهتش نقتلوا ... و لكن لضرورة أحكام مشينا لمدينة الملاهي ... دخلات مريم تلعب و بقينا واقفين أنا وياه .... 
ع : سمحتي ليا ؟ 
ف : معنديش لاش نسمح ليك بلعكس هاداك ذنب و اقترفناه بزوج ... يعني انا كنعتارف أننا بزوج شاركنا فيه و عن رضى تام 
ع :(عنقها ) توحشتك 
ف : (بادلاتو العناق ) حتى أنا ... 
ع : كنت غنتسطى منقدرش نتحمل العيشة بلا بيك ... 
ف : إوا ها أنا جيت و غتبقا تشوفني الوقت لي بغيتي ... مكين لي حبسني عليك 
ع : و راجلك 
ف : دفعت دعوة طلاق و مكنضنش غادي يرفض بزوجنا عارفين أن علاقتنا وصلات للحضيض ... 
ع :(فرحان ) أحسن خبر ... مبروك غتفكي و تعيشي حرة 
ف : وي و ما أجمل الحرية ... و لكن مكنضنش أنني غنبقا حرة لوقت طويل 
ع :كيفاش ... 
ف :كنضن أنني مغرمة ... 
ع : (مصدوم ) فيمن 
ف :من بعد و نقوليك ...
كملات مريم اللعب و لعبنا معاها حتى حنا تغدينا تما ... و كملنا تحنقيز حتال عشية ... فينما نضور كنلقاه كيشوف فيا نظراتو جد.بريئة ... ماشي بحال أفعالو ... وصلنا عمر للمطعم ... و انصرفنا للبيت... كل وحدة لبيتها بدلت علي و تكيت فوق ناموسية ... شادة طيلي فإيدي ... كتبت رسالة نصية لعمر... * كنبغيك * كلمة بسيطة لي تقدر تدير فينا العجب ها أنا ذا أستسلم للواقع و كنقولها ...

مكملاتش دقيقة حتى بدا طيلي كيسوني ... لبتسمت من قلبي خديت نفس و جاوبت ... 
ع : أنا غنجي عندك دابا ... 
ف : اوك أنا كنتسناك ... 
نضت جمعت البيت و لبست كسيوة سميطات فالأبيض كنبان فيها بحال شي ملاك ... بدلت لون د العكر درتو بارد ... و لبست سنيديلة زوينة ... و درت خلخال فرجلي ... جيت كنبان قرطاسة اليوم تموت أوليدي أعميمير ... جلست فالصالون دازت واحد 15 دقيقة سمعت دقان نضت غير حليت و أنا نلقاه واقف و هاز بوكي د الورد الأحمر كبير مكيبانس وجهو ... خديتو عندو و دخل تبعني ...حطيتو ...فوق الطبلة ...و هو يجرني و عنقني مزير علي ... هزني و كيدور بيا فالسماء بحال شي وليد صغير فرحان بلعبتو الجديدة ...
ع : (فرحان ) و أخيرا و أخيرا حن قلبك ... كنبغيك و كنموت عليك ... 
ف : (كتضحك ) حتى أنا كنبغيك ...
ع : (باسها فراسها ) أنا أسعد شخص فهاد الكون ... و هادشي بسبابك ... 
ف : انا قلت غيؤ لي فقلبي 
ع : من إمتى ؟ 
ف : من نهار عرفت أنك نت لي تستاهلني ... 
ع : (باس ليها يدها ) نقدرو نخرجوا نتعشاو ؟ 
ف :ممم ماشي اليوم خليها لغدا 
ع : (كيشوف فيها بنظرات عاشق ولهان ) واخا غدا إذن ... 
ف : تشرب شي حاجة و لا تاكل شي حاجة ؟ 
ع : اممم ناكلك نتي (قرب باش يبوسها هي تعطيه حنكها) 
ف : حشومة ا حبيبي كاينة مريم تصدق شايفانا ... 
ع : (هزها فرمشة عين و دخل بيها لبيتها ) و دابا ؟ 
ف : حياتي عمر خاصك تفهم أنني لا زلت فدمة راجل آخر يعني هادشي حرام في حرام ... و هادشي لي كندير من الكبائر غير نطلقوا أنا و جاد و ديك الساع أنا كلي ليك 
ع : (عنقها ) غادي نصبر ... ماشي مشكيل ... 
حمد الله سلكت منها ... خرجنا من البيت ... 
ع : أنا غنمشي دابا ...متنسايش عشا ديالنا ... غدا ... 
ف : بالطبع مغنساش ... بسلامة و سوق بشوية كنبغيك ... 
ع :(تايه فحبها ) يخليلي لي يخاف علي ... 
ف : هههه باي باي حبي 
ع :(بابتسامة) باي 
خليتو غير دار و أنا نسد الباب .... كنحس براسي موسخة ..
ياربي نصبرني ... دخلت لبيتي عاودت دوش... علاش أ عمر خسرتي صداقة لي كانت بيناتنا ... على الأقل شحال هادي كان عندي سند دابا بقيت بوحدي ...لا أ فايزة نتي ماشي راسك... ربي معايا و هادي هي أهم حاجة كملت دوش ديالي و تخشيت فبلاصتي ... طاح ليا فبالي جاد علم الله أش غيكون كيدير دابا ... قلبي حرقني ... الحب صعيب ..
تسللت دمعة لعيني ... خليتها تهبط بكل انسيابية صحيح أنني وعدت نفسي و لكن كنبقا أنثى و عندي مشاعير مرهفة ... مافيها باس نبكي مرة مرة باش نبرد ... و نكفي الشعلة لي فقلبي ... و لكن دموعي خاص تبقا كسر بيني و بين نفسي ... كسحت عويناتي ...و شربت واحد المهدئ باش نعس دغيا ... رجعت لبلاصتي ماهي إلا دقائق حتى زارني النوم و خداني معاه ...

أصبحنا و اصبح الملك لله 
اليوم فقت متفائلة ونشيطة درت روتين اليومي ... و لبست حوايج الخدمة سروال أسود و شومير فالبيج ... جمعت شعري الفوق و درت مكياج خفيف... مشيت عند مريم فيقتها ووجدت الفطور كلينا و خرجنا .... وصلتها لمدراستها ومشيت أنا للمكتب ... جبدت شي ملفات درستهم ... مكملت حتى حسيت براسي ضرني ... هزيت طيلي لقيت ميساح من عند عمر 
ع : صباح الورد يا أحلى وردة ... 
مجاوبتوش ... هانتا غتشوف هاد الوردة كيف غتجرحك و تسيل دمك ... وصلني استدعاء على قضية الطلاق ديالي و الجلسة غتكون من هنا يوماين ... اوف قلبي تزير علي ... على الأقل دابا كيجمع بيناتنا شي حاجة اما من هنا يوماين مغتبقا بيناتنا حتى صلة ... استغفرت الله ... و مشيت نتغدا فواحد الريسطو قريبة لمكتب ديالي ... كملت غدا ورجعت لمكتب ساليت شي دوسيات طليت فمكانة هادي وقيتة د مريم مشيت ديريكت مدرسة ديالها جبتها ورجعنا لدار ... تفكرت عشاء مع عمر عيط باش يأكد علي عيطت على مربية باش تبقا مع مريم مشيت لبيتي دوشت باش نسترخى و نقدر نكمل فهادشي لي كندير ...خرجت و تقابلت مع الماريو ... اوف اش غنلبس خاص نبان في أبهى حلة جبدت واحد الكسوة نوار ... جيت فيها كملكة ... درت مكياج سموكي بعض الشيئ عكر بيج ماط و طلقت شعري ... درت حلقات و لبست طالون نوار ... جيت كنبان طياحة احح علي ... شفت فالمكانة 20h هادا هو الوقت ...هزيت طيلي لقيتو ديجا صونا هادي 10 دقائق ... حطيت طيلي حتى هو يعاود يعيط و بالفعل عيط ديك الساع علمني أنه التحت كيسايني ... مشيت بست كتيكيتي ووصيتها مديرش بسالة ... هزيت بوشيط ديالي و هبطت ... لأول مرة أنشوف عمر فهاد الأناقة كان كيبان بحال شي مودل ... و لكن هادشي مكيخلينيش نسا أشنو دار فيا ...
ع :(حال فمو عاجز عن تعبير ) ملكة ... (باس ليها إيديها بكل رقة ) جيتي كتحمقي... 
ف : ههه شكرا حتى نت جيتي زوين ...
ع : (حل ليها الباب ) 
ركبت و ركب حدايا و شوفور سايق بينا طريق كاملة و هو كيشوف فيا ...و كأنوا ممتيقش ... وصلنا لريسطو لي كان راقي بالطبع ... دخلنا لقيتو خاوي ... مفهمتش علاش ريسطو مشهور بحال هادا كيصفر ...

كانت طبلة ممركزة في الوسط و داير بيها الشمع على شكل قلب ... جر ليل عمر كرسي جلست و جلس هو ... جا سرباي حط لينا مقبلات و مشروب ومشا ... بقيت منشوف فدوك.الشموع كنتخيل لاطاحوا و تحرقنا الله ياربي مغيبقا انتقام ديك الساع ...شفت وحدة لي محطوطة حدا رجليه مكرهتش تشد فيه و تهنيني منو نشوفو كيتحرق قدامي باش تبرد النار لي فيا...
ع : عجبك المنظر 
ف :(لهلا يوريك فاش كنت كنخمم ) اه بزاف ... شكرا على كل شيئ 
ع : تستاهلي أكثر 
ف : ممكن نسولك ؟؟ 
ع : بالطبع 
ف : علاش المطعم خاوي فيه غير حنا ؟ 
ع : حجزتو كامل ... 
ف : و علاش ؟ 
ع :ميمكنش لشي واحد يصمد أمام جمالك و ميشوفش فيك ... و أنا بغيت نتفادا هادشي ... بغيتك ليا بوحدي ...ميشاركنيش فيك شي حد ولو بشوفة
تزنكت سرعني ولد الحرام .... جر إيدي عندو بكل انسيابية و قبلهم 
ع : مقتلتيش ليا إمتى جلسة الطلاق ديالك
ف : (تنهدات )بعد غدا 
ع : مكنتش باغي نفكرك...أعتذر
ف : ماشي مشكيل أحبيبي...قريب نتهنا من هاداكشي كامل 
كيبات ليا سيد وقف و ركع قدامي ... 
ع : تقبلي تزوجي بيا 
ف : (مصدومة ... اويلي انا باقة تا كاعما طلقت ) اه قابلة ... 
ركب ليا الخاتم لي كان ديال ألماس ... فيه واحد الحجرة قد الخلا ... باينة غالي بزاف بقيت غير مبهوضة ... خطتي غادة في أحسن الأحوال ...نوضني عندو و عنقني بجهد 
ع :كنبغيك بزاف ... منقدرش نتخايل حياتي بلا بيك 
ف : حتى أنا ... 
رجع لبلاصتو و حتى أنا جلست ...
ع : غير طلقي و غادي نتزوجو ... ماما غتفرح بزاف و حتى سكينة 
ف : (فكرني فيهم نااس لي غيتضلموا رغم أنهم ماداروا والو ) ههه إن شاء الله 
جاب سرباي الأكل ... لي كان بنين فوت القياس واخا غير شوية... هادشي باش كيعصبني المطاعم د شيكي ... كملنا و جاب لينا تحلية ... ام دابا شبعت ...كملنا عشانا و خرجنا ...ركبنا فاللوطو في اتجاه المنزل ... متكية على عنقو رائحة عطرو زوينة كنتفكر شوفات لي كيدير فيا ...كيخليوني فحيرة من أمري واش نحبس ولا نكمل و لكن بمجرد ماكنتفكر أش دار كنسترجع قوتي ... بمجرد مكنتفكر أن حب حياتي ضاع مني و مبقا عندي منخسر كنزيد نقوا ..وصلنا قدام باب الدار ... خرجت و خرج معايا اكتفى انه يعنقني شكرتو على الأمسية ... وطلعت فحالي ... كنحس بالعياء النفسي ... مكيعجبنيش نمثل ... خلصت المربية و مشات ... دخلت لبيتي بدلت علي و مسحت داك ماكياج و تخشيت ففراشي ... وصلني ميساج ...
ع أحبك يا من ملكت قلبي 
مجاوتوش حطيت طيلي ... و بقيت كنردد المعوذتين إلا أن حملني النوم بين أطرافه ... ❤

بعد شهر : 
جالسين فوق الرمال ... كيتأملوا فالبحر لي قدامهم ...
ع : (فرحان عينيه كيبريو )باقي ممتيقش أن غدا عرسنا 
ف : غير ثيق ا حبيبي كاع أحلامنا غتحقق 
ع : نمشيو ا حبيبتي 
ف :بلاتي شوية 
كنتأمل في ملكوت الخالق سبحان الله كنحس بواحد راحة ... تفكرت هاد الشهر و أش طرا فيه ... تفكرت نهار طلاقنا ...
فلاش باك :
فقت هاداك النهار كنحس براسي كنبكي بكاء داخلي ... كنصبر راسي أن من هنا القدام كلشي أيكون بيخير إن شاء الله... لبست أبهى ثيابي ... و مشيت ... دخلت المحكة رجلية مهازينيش و اكنني كنصطنع القوة من برا أما من الداخل فربي لي عللم بحالتي ... لقيتو هو ديجا جالس ... شاف فيا كأنوا كيترجاني نعطيه تبرير أو ماشابه ...ولكن للأسف معندي منقول ... كنحس بغصة فقلبي بعيني غرغرو ... لا ا فايزة متصعفيش ... دزت من حداه و أنا متجاهلاه ... و جلست كنتسناو دورنا ... كنسرق شوفات و كنلقاه حتى هو يفعل نفس الشيئ ... شحال خيبة تكون كتشوف حب حياتك كيضيع قدامك ... و نت مفيديك مدير ... تمنيت لوكان ينوض و يقوليا نتي ديالي و غتبقاي معايا ... حتال الموت ... نهربو من العالم و شرو و نعيشوا غير بزوج بينا و لكن تمشي الرياح بما لا تشتهي السفن ... وصل دورنا دخلنا جالسين مقابلين مع بعضياتنا حاول القاضي أنه يعطينا أمل فالاستمرارية و لكن بدون جدوى حبنا توسخ ... فاش شاف أنه بزوج موافقين على هاد الطلاق ... اضطر أنه يمنحوا لينا ... من هاته اللحظة رجعت آنسة مرة أخرى ... خرجنا من تم ... مشيت فاتجاه سيارتي ... شفت فيه نظرة أخيرة ... و بادلني بمثلها ... قلبي كيتقطع و لكن مابيدي والو ... ركبت فاللوطو و كسيريت قبل ميبدا يتحكم فيا قلبي ... مشيت فاتجاه البحر ... ديت معايا باكية د كارو باش نبرد ... تفاجأتو موليتش كنكمي ... غير باغة شي حاجة تبرد علي النار لي فقلبي ... مشيت لبحر ... و جبدتهم واحد مورا واحد ... حتى حسيت بريتي توسخات ... بكيت و بكيت ... مكرهتش كن كنت غير كنحلم ... و نفيق نلقا راسي مزال عند دارنا على الأقل كنت كنحس بنفسي طاهرة ... أما دابا فكنحس براسي شيطان ... و كترو علي الذنوب ... بقيت جالسة تما بحر خاوي قليل فين كيدوز شي حد ... حسيت بقلبي تفش شوية ... و توجهت نحو المنزل ... دخلت ديريكت للدوش طلقت الماء ... كنحس براسي كنخفاف ... كملت دوش ديالي و خرجت صليت و بكيت أمام ربي ... متمنية منه أن يغفر ذنوبي ... و خطاياي و أنه يمنحني القوة باش نكمل داكشي لي فبالي .
نهاية الفلاش باك . 
و ها أنا ذا اليوم داز شهر ... قلبي لا يزال يحمل نفس مقدار الحب اتجاهه ... حب كيعذبني ... و لكن ولفت هاد ولفت أنني نتعايش معاه ... أما عمر المسكين ماخلا مادار معايا حب لي كيكن ليا عامي بصيرتو ...

مفششني لأبعد الحدود ... مكيخليش ليا مجال لي نتقلق فيه عاطيني حريتي واخا ولا كيغير ... و سلخ شحال من واحد بسبابي ... و لكن غيرتو متبانش قدام غيرة جاد ... لي كان زامتني ... عكس عمر لي عاطيني حريتي ... اهم شيئ عندو يشوفني فرحانة ... و أهم شيئ عندي أنا ندمرو كيفما دمرني كن مشربنيش داكشي مكنتش غنعس معاه ... يعني علاقتي أنا و جاد كان عندها أمل في النجاة ... و لكن من بعد ما طرا لي طرا داك الأمل تبخر و مشا مع الريح ... تفكرت أن غدا عرسنا ... فضلت أنه يكون سري ... غنمشيو غير أنا وياه و شهود نديرو العقد ... عاد العرس غيكون بليل ايكون فيه ناس قلال يمكن طبلة ولا زوج ... أيديروه فالفيلا ديالهم ... حسيت بالبرد بدا يسمك فيا ... 
ف : نمشيو ؟ 
ع : يالاه .. 
نضنا تحركنا ... ركبنا فاللوطو باتجاه شقة ديالي ... وصلنا كنحس بالعياء الشديد ... كنحس براسي باغة غير نعس ... نفسيتي محطمة ... عاد عرفت أن الانتقام كيهلك مولاه هو الأول ... وصلت لداري ... 
ف : شكرا 
ع : مبيناتناش ... تعلمي تحيدي منك هاد شكرا من غدا مبقيت باغي نسمعها ... 
ف : (بالابتسامة صفراء) هههه إن شاء الله ... عمر متنساش مريم احبيبي شي شوية جيبها أوك 
ع : كوني هانية 
ف:(باستو فحنكو) موواح باي ... 
طلعت لأبارطومون ... شفت واش كلشي واجد ... طليت على وراقية و حوايجي كلشي جاهز ... مشيت ديريكت لناموسيتي بدلت بيجامتي و تكيت ... كنرتاح نفسيا و جسديا داني نعاس حلو ... فيقني صونيط ديال دار ... نضت حليت لقيتها مريم و عمر جاو و جايبين معاهم بيتزا ... تعشينا مجموعين ... كنشوف فيه كيضحك مع مريم ... بعض المرات كيبان ليا هو البريئ و أنا المذنبة ... معرفتش علاش واش حيت كيغمرني بحبو ... بغيت غير شي مرا نحصل عليه شي حاجو و نسالي هادشي والوا ... طيليفون ديالو مافيه والو ... عمري شفتو مع شي كليانة ... ولا شي حاجة مخلص إلى أكبر حد... بعد مرات كنقول كن غير طلاقيت معاه فظروف أخرى ... كنت غنقدر نبغيه و نعطيه قلبي بحال لي عطيت لجاد و فالأخير خاني ... حيت العالم مافيهش توازن ... 
ع : هيهو فين راك ؟ 
ف : أنا معاكم ... 
م : ماما أنا شبعت انمشي نعس ... بونوي عميمير ل
بونوي ماما 
ف و ع : بونوي زين (مشات لبيتها ) 
ع : فاش كنتي ساهية 
ف : فيك 
ع : ( ناض و عنقها من اللور ) هاد الليلة لي بقات فارقة بيناتنا ... متخيليش شحال كنبغيك ... نتي هي الحياة بالنسبة مجرد فكرة ديال أنني نعيش بلابيك مكيتقبلهاش عقلي 
ف : (بابتسامة) حتى انا كنبغيك و غنبقى ديما معاك مدى الحياة ... 
ع : الله يخليك ليا 
ف :امين 
ع : انا غنمشي دابا واخا مكنسخاش بيك ... نخليك ترتاحي ... تصبحي على خير 
ف : و نت من أهلو ... 
مشا و دخلت أنا جمعت كيسان لي شربنا فيهم و داكشي ...و مشيت لبيتي ... احاسيسي متضادة واحد الراس كيقوليا حشومة تعذبيه وواحد الراس كيقوليا يستاهل يقدم كلا من طرفين حججه و في آخر المطاف يتغلب الشر على الخير... بشكل غير متوقع ... استرخيت باش نعس و اانا كنشوفو هدفي قريب يتحقق ... ترخيت و غمضت عينيا و خليت النوم يسافر بيا ...

أصبحنا و أصبح الملك لله 
فقت و أنا كنحس بنفسي فرحانة و أخيرا جا للنهار لي كنتسنا فيه من شحال هادي النهار لي صبرت على ودو ... هزيت الطيلي كان ميساج من عند عمر ... 
ع : صباح الخير يا أجمل عروسة 
مجاوبتوش ... حطيت طيلي و تفكرت اش داز علي واليديا لي نكروني ... حب حياتي لي معارفة عليه والو ... و لا أعز صديق عندي ضمرني بسباب شهوتو اتجاهي ... مشيت عند حبيبتي فيقتها ... و رجعت لبيتي عاود طليت على أوراقي ... كولشي تمام ... صيبت لينا فطور ... و شبعنا لكريشة سمعت دقان على الباب ... نضت مريم حلات لقاتو عمر ... عنقها و دخل هازها ... 
ع : (سلم عليها فوجهها)صباح الخير 
ف : (بابتسامة ) صباح النور ...
ع : (حط مريم فوق الكرسي ) جيت باش نديك لسبا ... 
ف : اوك نلبس و نمشيو ...
ع : واخا انا كنتسناك ... 
دخلت لبيتي و لبست علي غير سيرفيط ... هزيت ساك و خرجت ... لقيت مريامة لابسة كسيوة حتى هي ... مشينا معاه فاللوطو ... حيت اللوطو ديالي بعتها ... طريق كاملة و حنا ساكتين غير مريم لي كتدوي ... اما سيهم عمر فالابتسامة لم تفارق محياه ... عينيه كيبريو ... فوق ما كنهز فيه عيني كنحس بالذنب و الاشمئزاز من هادشي لي غندير ...وصلنا لواحد المنتجع خطير كيجي ليه غير شكون و شكون ... فيه حمام صونا مساج ... و مركز التجميل ... 
ع : إمنى نرجع ليك ... 
ف : غير نسالي نعيط ليك ...
ع : أوك كنبغيك ...
ف : حتى أنا 
عنقتو بجهد رغم كلشي كيبقا صديقي الوحيد لي عندو فضل كبير علي ... دخلنا أنا و بنتي ... درنا مساج و تحمحمنا ... شفت فالساعة ...يالاه دازت ساعتين ... لبست حوايجي ...و لبستها و خرجنا ... شديت طاكسي لدار ... بنتي مفاهمة والو ...دخلت لبيتي الذي يحمل ذكريات عديدة ... قلبي كيضرني كبحت دماغي و مخليتوش يتعمق فهادوك الذكريات ...هزيت الباكاج ديالنا و الباسبور و كولشي موجد ... حتى من الأبارطومون بعتها و مولاها أيجي اليوم ...
م : ماما فين غنمشيو 
ف :امم انمشيو لأمريكا ... 
م :(متحمسة ) بصح و عمو عمر ... و بابا جاد ... مغنقولوش ليهم باي باي ...و العرس 
ف : (تحنات على ركابيها )شوفي ا بنتي من اليوم مكين لا عمر لا جاد كينة غير أنا وياك فهمتيني ا حبيبتي ...
م ؛ و لكن علاش 
م :(بلعاني باش توافق تمشي معاها ) هادشي كبير عليك ... مهم مستعدة أننا نعيشو غير بزوجبينا و نتحداو كولشي ... و لا بغيتيني نخليك هنا مع عمو عمر و نمشي راسي
م: (عنقاتها ) لا أنا بغيت نبقا معاك نتي ...
ف : (باستها فوق راسها ) إوا يالاه ا بنتي ... 
خرجنا مع الباب و أنا كنتأمل فديك الدار ... و كأنني أودع جدرانها... و أودع ذكرياتي التي احتواها هذا المكان ...

خرجنا قدام العمارة ... شدينا طاكسي للمطار .... حطات مريم راسها علي ... كنلعب ليها فشعرها ... 
فلاش باك 
ج : (كيلعب ليها فشعرها ) 
ف : هدا راك كتنعسني ... و الفيلم باقي طويل 
ج : و أنا بغيتك تنعسي باش تهنيني من صداعك ... 
ف : (طلعات فوف منو ) انا غنوريك الصداع ... (بقات كتلعب بيه فشعرو ... و تبوس ليه فحناكو و تقرصو فإيديه كتبربس) 
ج : (قلبها وولات هي لي تحت منو ) مالك صدعيتينا اديك الشويطينة ... دابا أش نديرليك
ف : امم حيت نت زوين و بوكوص و ضريف اتخليني نعس 
ج : (باسها فراسها ) أنا مزوينش (باسها فخدها )و مابوكوصش ... (باسها فالخد لاخر ) و مضريفش ... (باسها ففمها )و مغنخليكش تنعسي ...(رجع لفمها كيقبل فيها بكل شهوة ...و حتى هي كتحاول تجاريه رغم أن وثيرتو أسرع منها ... بعدات فمها و هي كتنهج و نطقات 
ف : كنبغيك 
ج : كنعشقك ... (كيبوس كل جزء من جسدها ) شحال بنينة ... 
رجع كيستكشف جسدها ... بقبلاتو ...وصل لسليب بغا يحيدو ليفاجأ بأن خالتي جات 
ج : (مخنزر و حاقد على الوضعية) و علاش مقلتي والو 
ف : (كتضحك عليه )هههههه شوف وجهك شحال ولا حمر ...ياك قلت ليك خليني نعس .... ههههه تقولبتي 
ج:( نعس و عطاها بالظهر ) 
ف : (كطل عليه من جيهة عنقو و كتدوي ) ممم كنبغيك بون نوي (باستو فخدو و تقلبات عطاتو بالظهر حتى هي حتى حسات بالجبل كيدور ... عنقها من اللور )
ج : حتى أنا ... 
نهاية الفلاش باك 
هبطو دميعات سخان على خدي علاش يا ربي تفكرت هادشي ... حسيت براسي ضعيفة أمام قلبي... حسيت بالحنين ... نعم إنه الحنين إلى الماضي ... مسحت دموعي ... كون كان كيبغيني كون جا يقلب علي ... كون دار اي حاجة باش يرجعني ... ذنبنا واحد ... على الأقل انا كنت شاربة مهيج باش وليت فديك الحالة أما هو راه بكامل إرادتو ... بقيت كنتأمل فشوارع و فالأزقة لي كندوزو عليهم و كأنني أودع هاته المدينة .... تفكرت واليديا نتمنى يكونو في صحة جيدة ... وصلنا للمطار ...

هبطنا و هبطت لي فاليز ديالنا دخلت ... دوزنا الإجراءات اللازمة ... كنسمع نداء لطائرة ديالنا ... شديت لمريم فيديها ... و تمينا غادين فالممر ...مبغيتش نتلفت مورايا ...مزيرة لمريم على إيديها حتى تقسحات 
م : اييي ماما 
ف : سمحيليا ا حبيبتي 
كملنا داك الممر و طائرة قدامنا ... بوابة المستقبل بالنسبة ليا و أول خطوة ليه ... دخلت ليها و أنا كنقنع نفسي أنه مكينش مجال للاستسلام ... جلسنا فالأماكن ديالنا ... من هاد اللحظة غنولي فايزة جديدة حققت انتقامي ...رغم أني مأذيتوش جسديا و لكني أذيتو نفسيا ... عقابي كان جد قاسي عليه كنضن ...و لكن حتى هو مرحمنيش... ضيعني و ضيع ليا حياتي حيت أنا متأكدة أن جاد فراسو كولشي داكشي علاش بعد علي بحال لي بعدت عليه و داكشي علاش وافق على طلاقنا ... حبي ضاع بسببو ...و الآن غادي يتعذب بحال لي تعذبت ...غادي يتحرق داخليا ...غادي يتمنى الموت و ميلقاهاش ....غادي تكون صدمة أصعب من أن يتحملها ... و مند الآن غادي نساه حتى هو ...غادي نسا كلشي ...و غادي نحقق ذاتي ... غنعيش لأجلي و لأجل بنتي فقط ... طلب منا المضيفات ربط الأحزمة ... لأن الطائرة ستقلع ... شدات ليا مريم فإيدي ... و تكات ... قلعات الطائرة ... و قلبي تهز معاها ... استقرينا فالسماء ... حيدت الحزام حيت زير علي ... كيبان ليا غير الغمام أنا قلبي دفنتو فهاد البلاد ..و دفنت معاه ذكرياتي الجميلة و المرة ... و دابا غادة بلابيهم ...كأنني إنسانة يالاه تولدات من جديد ... و لكن من دون أحاسيس أو مشاعير... طليت على مريم لقيتها نعسات ... جبدت واحد كتاب كنقرا فيه حتى داني نعاس ... فقت على صوت المضيفة جايبة الأكل ... كلينا و مشيت لطواليط حشاكم و رجعت لمكاني ... كنتفرج فواحد الفيلم كنتلف بيه الوقت رحلة طويلة ... مخليتش دماغي يتفكر أي حاجة من الماضي ... عاود تكيت ... و من حسن الحظ داني النعاس بسهولة ... كنحس بشي إيديدات صغار كيلعبو فشعري ... عرفتها بنتي و شكون من غيرها ... فنيكيشتي ... 
م :غير فيقي ا ماماتي انا كنشوف عويناتك كيرمشوا 
ف :(حلات عينيها ) هههه عقتي بيا ا الخوينزة (كنهر فيها بشوية )
م : هههه هههه وا صافي عافاك ... 
ف : (حبسات ) 
م : ههه فيا الملل ... أماما 
ف :(جبدت ليها واحد الأوراق د الرسم من تحت الكرسي و أقلام... )هاكي تلاهاي هنا 
م : واو ... وا هانتي أتغمضي عينيك و نعسي علاما رسمت صافي و متحليش عينيك 
ف : صافي واخا ...

درت داكشي لي قالت ليا أصلا كنت باغة غير نغمض عويناتي ... نعست على خاطري حتى عاودات فيقاتني ... 
م :شوفي شنو رسمت ... 
(صورة مرا و بنت مشادين و قدامهم بحر و شميسة )
م: هههه هادي أنا ونتي ياك كيف قلتي غادي نبقاو غير بوحدنا و غنعيشوا سعداء ... حيت أنا كنبغيك و نتي كتبغيني 
ف : (غرغروا عينيها و غطاتهم بابتسامة ) هههه انا كنموت عليك يا العسيلة ... و قدامنا لبحر زوين ...
م : عجباتك ؟ 
ف :بيان سيغ عجباتني ... 
م: انا انعطيها ليك و خبيها متوظريهاش .... 
ف : صافي كوني هانية ألالة ... 
شديت ليها رسوم تفرج و بديت نتفرج معاها ... طلبات منا المضيفة نربطوا الأحزمة حيت وصلنا و داكشي لي درنا ... هبطات الطائرة ... خارجين غير صرب فيا الهواء ...حسيت بواحد الفرحة و بتبوريشة ... شدات ليا الكبيدة فيدي و دخلنا لمطار خدينا لي فاليز ...و خرجنا كان الجو بارد شوية...شدينا طاكسي ... و عطيتو العنوان د واحد البنت كنت كنعرفها فأيام الجامعة مكانش بابا كيخليني نوقف معاها و اكن كنت كندوي معاها بتخبية و بقا عندي رقمها ... و عرفت أنها جات لأمريكا و طلبت منها تلقا ليا شي دار متكونش غالية بزاف ... و مسكينة مقسراتش معايا ... و غادي نمشيو عندها هي الأولى ... كنشوف فشوارع شحال نقية ... واخا مكتضة ... الكل غادي منظم ...عمارات عملاقة ... خدات رحلة تقريبا 15 دقيقة ... وصلنا عندها ... استقبلاتنا أحسن استقبال ... و داتنا شفنا دار جديدة ... كانت عبارة عن أبارطومون فواحد البناية جد جميلة ... فيها 3 د البيوت ... و 2 حمامات و كوزينة .... و زيد عليها بالكون كبير ... فيه طبلة و كراسة ... كانت مفرشة بطريقة حد رائعة ... ديكور خطير ... شكرت صديقتي لي كانت سميتها زينب... و عطيتها الفلوس لي كانوا ناقصينها ... مشات و تواعدنا أننا غنتلقاو ديما ... مشات و حنا دخلنا نستفوا حوايجنا مريم فرحانة ببيتها ... كملنا و مشبت نشوف ثلاجة لقيتها عامرة سيري الله يرضي عليك أ زينب ... طيبت غير كفتة و بيض و درت سلطة كلينا و عمرنا الكريشة جمعت داكشب و مشبت لبيت ضربتها بواحد التدويشة فاعلة تاركة ... تكيت فوق الناموسية داني نعاس بلانا نحس بالعياء ... طحت طيحة وحدة ...

نخليو البطلة ديالنا ترتاح و نمشيو نطلوا على عمر المسكين ... لي فاش شاف فايزة تعطلات عليه مشا لسبا بقا كيساين و والو دخل يسول عليها قالوا ليه مشات قبيلة ... مشا طاير لأبارطومون ديالها قال أكيد أتكون سالات و مشات تما ....كيسوق طاير دماغو ممعاهس خايف من واحد الحاحة و كيطلب من الله أن شكوكو متكونش فمحلها وصل ... لقا العساس واقف فباب العمارة 
العساس :سي عمر واش نسات لالة فايزة شي حاجة 
ع : كيفاش ؟ 
العساس ؛ على ما فراسكش ... راه لالة فايزة جمعات حوايجها و مشات ... 
ع :(معصب) أش كترون فين مشات ؟ 
العساس : معرفتش اوليدي المهم رحلات و دار راها تباعب و مولاها اليوم أيجي ليها ... 
ع :ميمكنش ميمكنش .. . 
كيصوني فطيلي ديالعا باش يتأكد كيلقاه مخدامش ... قلبوا تزير ... عيط لسارة باش يسولها واش عندهم ... 
ع :آلو... سارة ... واش فايزة عندكم 
س : (صوتها باح ) لا معندناش ... ولكن سمعني ... أنا وياك ارتكبنا أخطاء بزاف ... حاولنا نبعدو 2 كيبغيو بعضياتهم أنا على فراش الموت ... و عارفة راسي بقات ليا ساعات معدودة فهاد الحياة ... داكشي علاش بغيت نتسامح معاك حتى نت ...سمحليا لا غلطت معاك 
ع : (متأثر ) أنا مسامح ليك و حتى نتي سمحيليا و غندعي معاك هادشي إلا متبعتكش ... 
قطع و هو كبحس براسو كيدور عليه قلبو كيحترق ... مشا لبيرو ديالها كأمل أخير ...و للأسف لقاها حتى هو باعتو ... تأكدات شكوكو ... و عرف بلي فايزة هجراتو نهار عرسو ... حس بالعافية شاعلة فيه ... علاش أ فايزة درتي فيا هكا حيت بغيتك ...( تفكر فاش شربها العصير فيه المهيج )... 
علاش وافقت على خطتك أ سارة علاش ... زعما غتكون عرفات داكشي علاش مشات و خلاتني ... أنا مدرت والو من غير أننس بغيتك أفايزة و هادشي باش جازيتيني حميتك منو و حميت قلبك .. نبفيتوش يدمرك ... خفت عليك و لكن نتي مخفتيش علي ... دمرتيني بلاما تحني ... حل 4g فتيليفونو لعل و عسى يلقا شي حاجة كأما آخير ... و لكن ملقا والو ... زاد مرض حيت مبقاش عارف علاش هجراتو و هادشي متعمد من طرف فايزة باش تزيد فعذابو ... شد فقلبو و هو كيحس بألم رهيب ... محسش براسو حتى طاح على طولتو ... جاب الله شافوه واحد الناس و عيطو لومبيلونس .... هزوه لمصحة ... و علموا ماماه لي جات كتجري بقفطانها ... من بعد ماكانت ناوية تشطح فعرس ولدها هاهي كتبكي عليه فالسبيطار ... خرج طبيب و علمهم بلي تعرض لذبحة قلبية بسبب صدمة جد قوية و كون ماحابوهش فالوقت كن الله يرحموا و بلي راه فكومة دابا ... و معارفينش إمتى أيفيق منها ... ممكن يفيق اليوم و ممكن من هنا 10 سنوات على حسب رغبتو و استجابتو ... مشا طبيب و خلا موراه أم محطمة ... كتدعي لولدها بكل حوارحها ... انخفص ضغطها و سخفات عطاوها غرفة بجانب ابنها .... مكانتش عارفة أنه بسفرها غادي تدمر أناس أهرين مداروا والو أو يمكن كان فراسها و لكن رغبتها فالانتقام كانت أقوى و أقوى ...

يتبع

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.