الحسناء وحارسها الشخصي الجزء 11

من تأليف رجاء موري
2018

محتوى القصة

رواية الحسناء وحارسها الشخصي الفصل الثاني

السكرتيرة : اوكي مادموزيل بانا...ممكن تمشي حتا نعيطو عليك
بانا : " جمعات الابتسامة " متأكدة غادي تعيطو عليا! 
السكرتيرة : " بضجر " حنا كناخدو السيڨي و الى كان شي بوست خاوي كنعيطو لهادو " نعتات ليها لكومة ديال السيڤيات محطوطين قدامها " لمقابلة و كيتعزل واحد فقط...ماشي غير نتي الي دفعتي
بانا : " بحزن " اه شكرا
دارت حادرة راسها غادة لجهة الباب...تغرغرو عنيها من خيبة الأمل...حتا قالت صافي تقادات و الحظ حالفها تخدم فبلاصة محترمة...و دابة حتا الخدمة الي كانت فيها خرجات منها...طاحت دمعة من عنيها فلرض...هزات يدها كتمسح نيفها بظهر يدها...شوية حسات بجسدها مشا و جا من قوة الاصطدام...كانت راجعة بالور على وشك طيح...
و هي تشدها يد و جبداتها بالجهد حتا وقفات...وقفات شادة فقلبها ...هزات عنيها و هو ابان ليها نفس الشخص الي شافت فالبواط...نفسو الي عطاها البطاقة و قال ليها دفع هنا...شافتو غادي مكمل على طريقو...تبعاتو و وقفات ليه فالطريق...
بانا : " كتنعت فيه بصبعها " نتا الي خرجتي فيا لبارح...و عطيتيني البطاقة ياك !
ساجد : " شاف فيها مطولا " شكون نتي ؟
بانا : " ميقات فيه " مالك داير راسك بحال الى معقلتيش عليا...و حنا تلاقينا غير لبارح " جبدات البطاقة " و نتا عطيتيني هادي و قلتي ليا ندفع لهاد الشركة الكبيييرة بحال الى ديالك...و دابة خرجت من خدمتي و محاااال واش اعيطو ليا هادو
ساجد : " تذكرها " تبعيني
بانا : هاا ؟؟

شافتو غادي لجهة الإستقبال و هي تبعو...لاحظات السكرتيرة وقفات مبتاسمة و كتهضر معاه بالصواب...عكس كيف هضرات معها هي...
ساجد : سيفطي وراق " تلفت عند بانا "
بانا : بانا
ساجد : هادي لفوق
السكرتيرة : اوكي موسيو
بانا : " بصوت منخفض " كيفاش هادي...زعما راه قلت ليه سميتي
مشا ساجد جهة السانسور و بانا تبعاتو...دخلو بجوج و ظغط على زر الطابق الأخير...وقف فالوسط بوقفتو الرجولية و خاشي يديه فجيابو...لابس قاميجة بيضة مع سروال و الجاكيط فلكحل...
بانا واقفة من وراه و كتشوف فيه...
طلعاتو و هبطاتو مزيان...لاحظات الوشام الي باينين فدراعو بجوج و حتا صدرو...جاها داكشي كثير عمرها شافت شي حد داير هاد الكمية ديال التاتوز...
تحل السانسور و خرج ساجد و هي تابعاه بلا حس...شافت الباب الي قدامهم مكتوب عليه المدير...جات تسولو واش غادي ادخلها عند المدير و اوصي عليها...حتا وقفات عليهم السكرتيرة الخاصة ديالو...
السكرتيرة : بونجوغ موسيو ساجد
ساجد : دخليها عند أحمد ادير معها إنتيرڤيو و اشوف فين احطها
السكرتيرة : " طلات على بانا " اوكي
ساجد : لغي جميع المواعيد ديال اليوم لغدا...مافيا الي اشوف شي حد
السكرتيرة : حاضر موسيو

بقات متبعاه بانا حتا دخل لمكتب المدير...تلفتات عند السكرتيرة و كتشوف فيها بدهشة...
بانا : و واش هو ا المدير ؟!
السكرتيرة : " كطلع فيها و تهبط " آه هو...و شكون من غيرو
بانا : " حطات يدها على فمها " ناااري
السكرتيرة : تسناي هنا حتا نعيط عليك
رجعات السكرتيرة لمكتبها و كل ساعة تخنزر فبانا...شافت ملابسها عاديين و مديراش مايكاپ...و هنا الكل متأنق البنات أغلبية لابسين كلاص...لي جيپ و لي شوميز و مقادين وجاهم و أضافرهم كلشي مهتامين بيه...بينما بانا لابسة كاجوال ماشي لباس مناسب لمقابلة عمل...و محملتهاش حتا على شكلها و تحركات الغيرة فالسكرتيرة من جمال بانا...
بعد دقائق عيطات عليها و نعتات ليه المكتب...وقفات حدا الباب ردات شعرها ورا وذنها خدات نفس و دقات...سمعات دخل و هي تحل الباب و دخلات...شافت رجل فالخمسينيات چالس فالمكتب...لقات السلام و طلب منها تچلس...حل الملف الي قدامو فيه سيڤي ديالها...قراه و هز راسو شاف فيها...
.......... : عندك شي تجربة 
بانا : لا ماعنديش...مي دغيا كنتعلم

كمل معها المقابلة و عيط على السكرتيرة...
......... : غادي دوزي شهر ديال السطاج...و من تماك غنقررو واش غادي تبقاي معنا " شاف فالسكرتيرة " وريها المكتب مع الفريق
بانا : " بفرحة " شكرا...شكرا بزاااف
مشات مع السكرتيرة و مقداها فرحة...وراتها المكتب المشترك الي فيه فريق العمل...عرفاتهم عليها باسم المتدربة الجديدة و مشات...مشات بانا چلسات فالمكتب الي بان ليها خاوي...و كتلعب بيديها من كثرة توثرها...
دوزات النهار كامل مع الفريق الخاص بالتصميم و الهندسة...الكل عاملها ببرود ماعدا بنت وحدة...شرحات ليها شحال من حاجة و كيف خدامين...وصل وقت الخروج شافتهم كيستاعدو اخرجو و هي توقف...هزات صاكها و تمات خارجة حتا وقفاتها السكرتيرة...
السكرتيرة : تسناي فين غادة...بما انك جديدة فخاصك تعرفي قوانين الشركة...المبتدئين هما آخر وحدين كيخرجو...واخة كاينين صحاب التنظيف و لكن حشومة نخليو ليهم كلشي اديروه هما...داكشي علاش خاصك تنضفي المكاتب ديال زملائك...قبل ما تخرجي...مفهوم
بانا : " بقات كتشوف فيها "

السكرتيرة : نخليك دابة خاص نمشي " ضربات على كتفها " كنظن فهمتي شنو قلت ليك...هنا حنا عائلة وحدة...و كنساعدو بعض " غمزتها " باي
خرجات السكرتيرة و هي ضور بانا راجعة للمكتب...لقاتو خاوي الكل خرج...گفضات كمامها و هزات السلة...المكتب الي دازت من حداه كتلقا فيه زبل ديال الماكلة...أكواب ديال البلاستيك و كارطونات و علب...جمعات داكشي و حتا داكشي الي فلض حيداتو...حطاتهم فبلاستيكة و خرجاتها...مشات للطواليت غسلات يديها و هبطات فالمصعد...
خرجات من الشركة و مشات كتجري لبلاكة الطوبيس...لقات آخر واحد واقف طلعات فيه...بعد مدة وصلات نزلات غادة فالشارع و دخلات مع حي شعبي...جبدات السوارت حلات الباب ديال دار صغيرة و دخلات...

💞 الأرجنتين 💞

خرج من السيارة هاز معاه أكياس فيديو...حل الباب و دخل مشا لكوزينة ديريكت...حط داكشي و دخل الي خاصو اكون فالثلاجة...خرج من الكوزينة و طلع لفوق...حل الباب كيقلب عليها مبانتش ليه...دخل للدريسينغ حيد حوايجو و بقا بشورط قصير و تيشورت خفيف...هبط لتحت خرج من الباب لاخر...
داز من جنب لابسين و هي تبان ليه...مقردة جنب الجاكوزي لابسة بينوار قصير حريري و كتشعل فالشميعات و تحط...ابتاسم و قرب عندها وقف من وراها...حسات بشي حد وهي ضور مخلوعة...شافتو وقفات و اللون مشا من وجها...
قمر : خلعتيني...گاع مسمعتك فاش دخلتي
نجم الدين : " حط يدو على خدها " شوف وجهك كيف ولى...گاع هادا خوف فيك هههه
قمر : و نتا مدرتيش الحس
نجم الدين : " جرها عندو " معندك لاش تخافي...ماخليتك بوحدك الا و عارف مكاين الي اوصلك هنا " حدر عنيه فالچاكوزي " شنو كاديري ؟
قمر : وجدتو ليا
نجم الدين : " عقد حجبانو " ليك بوحدك ؟!
قمر : اممم
نجم الدين : اوكي...بصحتك

طلق منها و تم غادي...تبعاتو و شدات ليه فيدو...
قمر : غير ضحكت معاك...راه وجدتو لينا بجوج
نجم الدين : طلقي...خاص نمشي نوجد العشا
قمر : و الله الى غير ضحكت معاك...كنت بغيت نخليه مفاجأة...حتا صدقتي شفتيه
نجم الدين : " كيشوف فشفايفها الي جمعاهم " الجاكوزي الي مفاجأة و لا نتي و الجاكوزي
قمر : " بدلع " بجوج
نجم الدين : " هزها بين يديه و تم راجع "
قمر : و العشا ؟
نجم الدين : انا عشا هادا !
حطها نجم الدين و حيد التيشورت ديالو...قمر حلات البينوار و حيداتو...شاف نجم الدين الشوميز الي لابسة تحتو...دوز يدو على شعرو كيصبر فراسو...دخل لجاكوزي الي كان كبير و فيه من الجناب بحال الكراسى...كانت لاحت فيه قمر ورد حمر...و الشمع ضاير بيه عاطي منظر زوين...
چلس نجم الدين و سرح يديه على الجناب...حيدات قمر الشوميز دونوي و بقات بدوبياس مشبكين فلبيض...دخلات حتا هي تحت نضرات نجم الدين...چلسات مقابلة معاه هزات عنيها شافتو غير كيسوط...جاها الضحك بدات كتلعب بالورد بيديها و حاضياه بلاما تعيق...بان ليها نجم الدين رجع راسو اللور و غمض عنيه...
قربات و چلسات فوق رجليه...حس بيها گعد راسو و حل عنيه شاف فيها...
نجم الدين : قمر...سيري لهيه
قمر : علاش ؟
نجم الدين : كن غير مشيت نطيب لعشا و لا هاد العذاب
قمر : " حطات يدها على صدرو " مالك.. شنو بيك ؟
نجم الدين : زعما معارفاش...بعدي ماحدي مسيطر على الوضع
قمر : " تحدرات باستو من عنقو " مابغيتش
نجم الدين : راك مزال مقصحة
قمر : لا...شكون قالها ليك
نجم الدين : متأكدة !
قمر : " حركات راسها بآه " اه...و لكن الى بغيتي نبعد ماشي مشكيل

بغات تحيد و هو اجرها حتا چلسات فوق حجرو...حسات بداكشي من تحتها عرفات وصلات فيه لعضم...شدها من عنقها و انقض على فمها كيمص فشفايفها و اعاود...
بعد مدة من الوقت طلقها...واخة مزال ماحيدش اللهفة و الشوق من جهتها...مابغاش افورصي عليها و هي مزال مقصحة...أثناء الممراسة حس بيها كتألم و حاول ما امكن باش ميقصحهاش كثر...هز الما بيدو كيدوزو على ظهرها...
نجم الدين : " باسها من راسها " عيتي ؟
قمر : اممم
نجم الدين : متنعسيش حتا تعشاي...لبارح نعستي بلا عشا متزديش حتا اليوم...و خاصك تشربي دواك
قمر : " حركات راسها باه "

نوضها نجم الدين مشا جاب فوطة لواها فيها...و ضور على خصرو وحدة أخرى...هزها طلعها لبيت و جاب ليها ماتلبس...لبس حوايجو و هبط لكوزينة...قاد عشا خفيف ساندويشات و عاصير...طلعهم لفوق دخل لقاها متكيا...
تعشاو بجوج و عطاها شربات الدوا...هبط لماعن دارهم فلماشين و طلع...لقا قمر نعسات هز الفون و خرج لبالكون اتاصل بالدار...طمأن عليهم و قطع...دخل لبيت تخشا حدا قمر و نعس...

🍂🍂🍂 بعد مرور شهر 🍂🍂🍂

مرو الأيام بسرعة بالنسبة لقمر و نجم الدين...دوزو فيها أحلى أيامهم مع بعض...علاقتهم زادت قوات و حبهم غير مزاد كبر...اكتاشفو جوانب أخرى فبعض...قمر شافت الجانب الرومنسي فنجم الدين...الي كيحاول اخلي البسمة على وجها طول الوقت...و الجانب الحنون كيهتم بأدق تفاصيلها...
من نهار عرف كتاخد دوا القلب...رجع كل يوم اذكرها بيه و اتاكد بلي خداتو...عمرو علق على شي حاجة حتا من الطبخ عمرو قال ليها طيبي...عارفها مكتعرفش و عمرها دخلات لكوزينة...و عمرو عقب على الأمر و قال ليها خاصك تعلمي...
و هادشي خلا عندها رغبة انها تعلم...قررات منين ارجعو تلتاحق بصف اللطبخ و تعلم...كيف داقت طيابو بغات حتا هي ياكل من يديها و تفرحو...
اليوم جمعو حوايجهم راجعين للمغرب بعد شهر من العسل...الي كان فيه نجم الدين فقمة السعادة...جرب اسمى الآحاسيس مع المرأة الي كيعشق و تعلق بيها أكثر...رجعات الهوا الي كيتنفس و مايقدرش اعيش من غيرها...
هو من النوع الي الى بغا شي حد...كيبغيه لأقصى درجة و ممكن اضحي بروحو على قبل الإنسانة الي كيبغي...و سعادتو اشوفها فرحانة و مرتاحة...

نزل الشانطات و حطهم فالكوفر...طلع لبيت لقا قمر واقفة كتشوف فأرجاء الغرفة...قرب عندها و عنقها من اللور...
قمر : هاد الغرفة شهدات على أحلى أيامنا
نجم الدين : مزال غنعيشو أيام حسن...و بإذن الله اجي " حط يدو على كرشها " شي بيبي اكمل فرحتنا
قمر : " ضارت عندو " بغيتي بيبي دابة ؟
نجم الدين : اه...بغيت منك شي بنيتة و لا وليد...اكملو أسرتنا
قمر : ماشي باقي الحال
نجم الدين : علاش غادي نتسناو...نتي مابغتيش ؟
قمر : لا ماشي هكاك...غير قلت على الأقل ادوز عام
نجم الدين : انا مكرهتك دابة تكوني حاملة...مي الى مزال ما مستاعدة...نتسناو
قمر : " شافت جبهتو الي تكمشات " مانتسناوش...حتا انا بغيت وليد اشبه ليك
نجم الدين : " جرها باسها من فمها " اااح كنموت عليك...غير نرجعو للمغرب...و نخدمو على مشروع ولادنا كل نهار
قمر : لا بزاف
نجم الدين : ما بزاف والو...ماقلتش ليك صباح و عشية
قمر : " خرجات فيه عنيها " و شنو كنتي كادير هاد الشهر
نجم الدين : هههه " جمع ليها شفايفها بصباعو " نتي الي كتجبديني

هبطو لتحت سورت نجم الدين الدار و طلعو للوطو...شي ساعتين و كانو فالمطار توجهو لجهة الطائرات الخاصة...طلعو شدو بلايصهم و قلعات الطائرة متاجهة للأراضي المغربية...
خرجو من المطار و هو ابان ليهم بدر واقف جنب سيارتو...مشات قمر كتجري تلاحت عليه عنقاتو...شدها بيد وحدة حتا تهزات من لرض...
بدر : كحاليتي المشة
قمر : مع البحر هههه
شاف بدر نجم الدين واقف كيشوف فيهم...و حجبانو مقرونين حط قمر و قرب عندو تسالم معاه...
بدر : على سلامتكم
نجم الدين : الله اسلمك
قمر : توحشت لميمة
بدر : سيري حتا ترتاحي و جي عندها...مغاديش تهرب " مد اللكونطاكت لنجم الدين " اللوطو ديالك راها...نخليكم تمشيو ترتاحو
نجم الدين : شكرا
بدر : الله ياودي
قمر : غدا ندوز عندكم
بدر : انشاء الله

ركبات قمر و نجم الدين بعدما حط الشانطات فالكوفر...مسافة الطريق و كانو قدام الڤيلا...حل ليهم العساس و دخلو...باركا نجم الدين اللوطو و خرج...حلات قمر الباب هبطات...تحل الباب و خرجو جوج خدامات استقبلوهم...قمر شافتهم و تلفتات عند نجم الدين...
قمر : شكون هادو...ياك نتا معندكش خدامات
نجم الدين : جبتهم اتكلفو بالدار...غادي تحتاجيهم
حط نجم الدين يدو على خصر قمر و تمو داخلين...كيف وصلو عند الخدامات وحدة فيهم لفتات انتباه قمر...بقات كتشوف فيها شحال و هي تنطق...
قمر : مريم !
الخدامة : وي مدام قمر
قمر : نتي الي كنتي
نجم الدين : اه هي
قمر : " شافت فيه " شحال قلبت عليها...كنت عارف فين كاينة ؟
نجم الدين : لا مكنتش عارف...تلاقيتها فواحد الريسطو صدفة...كانت خدامة فيها
قمر : آاه " قربات عندها و عنقاتها " سمحيليا بزاف مدوزتش عليك قليل...و شكرا بزاااف حينت شهدتي لصالح نجم الدين
مريم : ماعندك لاش طلبي السماحة...انا درت الي عليا...و قلت الحقيقة
قمر : مزيان منين رجعنا تلاقينا " باست نجم الدين فخدو " احسن حاجة درتي...فرحت فاش رجعت شفتها
نجم الدين : يالاه نطلعو
قمر : أوكي " سلمات على الخدامة لاخرى " شنو سميتك ؟
الخدامة : سارة
قمر : انا قمر
سارة : متشرفين مدام

جر نجم الدين قمر كيف وصلو للدروج و هو اهزها...ضحكها كيتسمع منين و منين و هو طالع بيها مع الدروج...قربات سارة عند مريم الي كانت كتشوف بعنين عامرين حقد...
سارة : ياختي جاو مع بعضياتهم
مريم : بعد گاع داكشي الي دارت فيه تزوج بيها هههه...زهر هو عندها
سارة : علاش كتهضري ؟
مريم : لكن هاد الفرحة مغاديش دوم...وحدة بحالها متستاهلوش
خلات مريم سارة واقفة مفاهمة والو و دخلات لكوزينة...مسحات الدمعة من عنيها و هي كتذكر منضرهم و هو هازها و طالعين لبيتهم...

حل الباب دخل و هو اسدو برجلو...قرب للناموسية و هو احطها و تكا عليها مكالي بيديه...
نجم الدين : هاحنا وصلنا لبيتنا
قمر : امتا خدمات مريم هنا ؟
نجم الدين : قبل العرس بشي حاجة قليلة...تلاقيت بيها...انا معقلتش عليها حتا هضرات معيا...عاد عرفتها شكون...حسيت بيها ممرتحاش فالخدمة تماك و معندهاش حتا فين تسكن...و فركت نيت محتاجين لخدامة...و انا نعرض عليها تخدم عندنا
قمر : " ضورات يديها على عنقو " نتا أحسن حاجة وقعات ليا فحياتي...كنت حاسة بالذنب من داكشي الي دوزت عليها...دابة عاد ارتاحيت " قبلاتو فخدو " شكرا
نجم الدين : " شار ليها بصبعو لفمو " ها فين تشكريني
قمر : " دفعاتو و ناضت " لا...الا بديت مغاديش طلقني...و انا عيانة بغيت ندوش و نعس
نجم الدين : " خبطها على طرمتها " واخة...حتا الليل و نتفاهمو
قمر : " كتحك فالدقة " اااي
نجم الدين : " بضحكة جانبية " قصحتك ؟
قمر : الله استر " غادة للحمام "
نجم الدين : " جرها " اجي ناخد الجرعة ديال اليوم...قبل ما نخرج
قمر : فين غادي ؟
نجم الدين : غاندوز للشركة
قمر : اه اوكي
نجم الدين : مغاديش نتعطل...عنداك تنعسي
قمر : لا...غادي نتسناك
نجم الدين : " باسها من فمها " غنبدل و نمشي...يالاه سيري تدوشي

دخلات قمر للحمام و نجم الدين مشا للدريسينغ...بدل حوايجو و هبط لتحت...خرج من الڤيلا ركب فاللوطو و تحرك...بقات واقفة فالجردة كتشوف فيه حتا خرج من البوابة...دخلات من باب الكوزينة و وقفات حدا البوطاجي...هزات كاس ديال الما شربات منو جغمة...و ضربات بيه لرض...دخلات سارة شافت الزاج فلرض...و جات عندها كتجري...
سارة : مالك...ياكما تجرحتي
مريم : " الصمت "
سارة : شوفي يدك كيقطر منها الدم
شداتها سارة و حلات الما...بدات كتغسل ليها يدها و مريم غير ساكتة...منين رجعات لوعيها جرات يدها و خرجات...مشات لبيتها الي جا فالجهة الخلفية من الڤيلا...دخلات سدات الباب و جلسات فطرف ناموسيتها الصغيرة...
مريم : ميمكنش اكون كيبغيها...هي ممزيناش متستاحقش حبو و لا تكون مرتو...انا بغيتو من أول مرة شفتو فيها...و كنت ديما نراقبو من بعيد فاش كان اتبعها كيف خيالها و هي محاساش بوجودو...كيفاش حتا ولاو مع بعضياتهم...و علاش هي بالذات...علااااااش...انا خاطرت بحياتي و سمحت فخدمتي باش نعاونو اخرج من الحبس...و ديك الي دخلاتو ليه فالاصل تزوج بيها ههه...واش هادشي كيدخل لعقل... متاستاهلووووش...غادي نخليه اكرها و اخرجها من حياتو قبل ما تهدمها ليه

توجه نجم الدين للشركة...طلع للمكتب ديالو و اطالع على الأمور كيف كانت غادة فغيابو...سمع الدقان فالباب شوية دخلات السكرتيرة...مدات ليه گاع الملفات الي طلب...قضا اليوم كولو فالمكتب و حاول ما امكن احيد عليه الخدمة المزوربة...وصلات ديك الثمنية و هو انوض...
خرج من الشركة و اتاجه لدار والديه...جلس معاهم شوية و ناض...شدو فيه اتعشا لكن رفض...ركب فسيارتو راجع للدار...حل ليه العساس حط اللوطو و خرج...تم داخل و هو اتاصدف مع مريم...
نجم الدين : السلام عليكم
مريم : عليكم السلام...موسيو نجم الدين
نجم الدين : " وقف "
مريم : العشا واجد...تبغي نحط ليك
نجم الدين : اه غير حطو...شوية و نزل انا و قمر

طلع نجم الدين حل باب البيت و دخل...بانت ليه قمر واقفة فالبالكون و كتهضر فالفون...قرب عندها و سمعها كتهضر مع جداها...عنقها من اللور و حط ذقنو على كتفها...
قمر : " ضارت شافت فيه " واخة الميمة...غدا انشاء الله ندوز نشوفك...اليوم كنت عيانة و ضليت ناعسة
حسات قمر بيدين نجم الدين كيداعبو خصرها و تلفات فالهضرة...
قمر : اه غادي نجي...امتا...معرفتش " كتبعد ليه يديه " فلعشية الميمة...اه لعشية...واخة...تصبحي على خير " قطعات و ضارت عندو " شنو كادير...تلفتيني مابقيت عرفت شنو كنقول
نجم الدين : توحشتك
قمر : ههه حتا انا
نجم الدين : شنو درتي هاد النهار ؟
قمر : ناري نعست مافقت حتال لعشية...عمرها وقعات ليا
نجم الدين : وليتي نعاسة...مزيان...باش نسهرو انا وياك
قمر : ماعيتيش ؟
نجم الدين : " دوز يدو على صدرو " عيان و بغيت دوايا
قمر : فيا الجوع
نجم الدين : راه لعشا واجد...هبطي هاني جاي
قمر : انتسناك
نجم الدين : لا غير هبطي...انا ندوش و نخلط عليك

هبطات قمر و هي تبان ليها مريم كتحط فالطبلة...ابتاسمات ليها و چلسات...مريم ردات ليها الإبتسامة الي كانت من فوق قلبها...كتحط و حاضية الدروج...غير بان ليها نجم الدين هابط...لابس شورط مع تيشورت و شعرو فازگ...عنيها برقو و حاولات تكتم ابتسامتها و تصرف عادي...
چلس نجم الدين فراس الطبلة و قمر چالسة جنبو...شاف مريم حطات كلشي و هو اشكرها...حدرات راسها فرحانة حينت مكايعملهاش بحال الخدامة...تمات غادة لكوزينة تلفتات بغات تسرق نضرات فيه...و هي تشوفو جر قمر و چلسها فوق حجرو...

زيرات على يديها و دخلات لكوزينة مفقوصة...ماقدراش تحمل هاد المناضر و هو كيداعب مرا اخرى...و ماشي اي وحدة ديك الي كتحتاقر و كتكرها اشد الكره...ممكن حقدات عليها فهاد اللحظة كثر من فاش كانت تعاملها بدنوية فاش كانت خدامة عندهم...مكرهاتش توقع شي معجزة و تفيق تلقا هادشي مجرد كابوس...و بلي نجم الدين مامزوجش بيها...
بقات واقفة فالكوزينة كتاكل فضفارها و كتخمم...خاصها تصرف و دير شي حاجة قبل ما اتعلق بيها أكثر...هما عاد تزوجو و الى لقا عليها شي حاحة ممكن دغيا اطلقها...بقات مريم كتفكر و تعاود...واخة دوزات سنوات فڤيلا العابيري الا و معندهاش حتا معلومة على حياة قمر...
حينت كانت شخص كتوم و غامض...لكن مصرة تنبش حتا تلقا الحاجة الي تشتت ليهم الشمل...و تدمر قمر و تشفي غليلها...

حط يدو على خصرها و هي چالسة فوق حجرو...و بداو كياكلو فجو لطيف و ضحكت قمر كتسمع فأرجاء الڤيلا...وقتما تغزل فيها و داعبها كتحس براسها أسعد أنثى فهاد الدنيا...المعاملة الخاصة باش كيعاملها حسساتها بإلي هي مميزة عندو...
خدات كاس ديال العاصير رشفات منو و شافت فنجم الدين...
قمر : أردا !
نجم الدين : اممم
قمر : غا نرجع للشركة ديالنا
نجم الدين : " حط الفورشيط و شاف فيها " علاش باغة ترجعي ؟
قمر : فاش مشيت كان بسبب الي وقع...فاش قررت نبعد عليك...تخليت على كلشي حتا لخدمة...حينت ديك الساع مابقات كتهمني حتا حاجة و انا بعيدة عليك...لكن دابة منين تقادات الأومور...بغيت نرجع...هاديك شركة بابا و خلاها ليا انا و خوتي
نجم الدين : " الصمت "
قمر : شنو قلتي ؟
نجم الدين : و ساجد !
قمر : ساجد...راه مقابل شركة باه...و قليل فين كيدوز للشركة...غير لكان شي إجتماع...بحالك نتا و جلال
نجم الدين : رجعي و لكن بشرط
قمر : شنو هو ؟
نجم الدين : مغاديش تخدمي كيف كنتي موالفة...تقابلي الشركة و تنساي راسك و تنسايني...ساعات العمل بالقياس...و السفر ممنوع...المشاريع الي على برا اتكلف بيها أمير...ياك خدام فيها دابة هو و ختك...سو مبقاش الحمل عليك غير نتي
قمر : اوكي موافقة
نجم الدين : غادي تخرجي بكري...نجي نلقا مرتي فالدار...ماشي نلقا الدار خاوية
قمر : ياس بوس

شافتو بحال الى مراضيش على قرارها كليا...لكن مرفضش و دار ليها خاطرها...حطات يديها على وجهو و دوراتو عندها...شافت فعنيه ممتنة لشنو كايدير على قبلها...قربات لوجهو سدات عنيها و هي قاصدة شفايفو...
يالاه بغات تبوسو و هما اسمعو شي حاجة تهرسات...ضارو بجوج بانت ليهم مريم واقفة مخرجة عنيها فيهم...و الجاج مشتت فلرض...
مريم : س سمحوليا...ك كنت جايبة ليكم الما...و ز زلق ليا البلاطو
قمر : " ناضت و چلسات فبلاصتها " ماشي مشكيل...عنداكي اضربك الزاج
مريم : ا انا دابة نجمعو

دخلات مريم لكوزينة و هي كترعد...شافتها سارة فديك الحالة و هي تسولها...
سارة : مالكي ؟
مريم : والو...غير زلق ليا الپلاطو
سارة : نتي مالك هاد النهار...و كيفاش حتا زلق ليك...ياك لپلاطو عندو يدين...ماشي بحال الى هازة قرعة بوحدها
مريم : ديها فراسك...ياكما نتي الي شارياهم
سارة : خفت غير اخاصمو عليك...ياك قلت ليك انا نسربيهم مابغتيش...بغيت غير نخرج من هاد الكوزينة و نخضر عويناتي فمول الدار شوية
مريم : " خنزرات فيها " جمعي راسك...و نتي تحليتي
سارة : مالي شنو درت...راه غير كنشوف...ماطامعة فوالو...شوفي هو فين و حنا فين

خرجات مريم من الكوزينة و هضرة سارة كضور ليها فراسها...علاش متستاهلوش حينت هي خدامة و هو صاحب شركة...هو ماشي من النوع الي كيعطي قيمة لفلوس و المظاهر...واحد النهار حتا هو كان مجرد حارس...مريم قنعات راسها بلي مستحيل افكر بهاد الطريقة...
بدات كتجمع الزاج من لرض و عنيها عليهم...محاسينش بوجودها و مندامجين...يد نجم الدين كداعب خصلات من شعر قمر...و كيشوفو فبعض و محاسينش بشنو ضاير بيهم...

⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐؛

شافت فالساعة فيدها و كملات كتنضف المكاتب بالزربة...شهر وهي على نفس الحالة...شحال من مرة تفاوتات مع آخر طوبيس و معندهاش فلوس طاكسي صغير...جمعات داكشي فالميكة و مشات للمكتب ديالها هزات صاكها...تمات غادة لجهة الطواليطات باش تحط الميكة فالسلة...و هو ابان ليها خيال شي حد جاي...
مع الشركة كانت شبه خاوية خافت...بغات ترجع باللور و هي تعتر...تزلع الزبل كولو فلرض...شافت حذاء أسود عند يديها...هزات راسها ببطء كيف شافتو و هو اتخطف لونها...وقفات بسرعة و حدرات راسها كتمتم فالهضرة...
بانا : س سمحليا...انا غانجمعو
ساجد : شنو هادشي ؟
بانا : هادا الزبل جمعتو...و كنت باغة نحطو فالسلة...عثرت و طاح ليا
ساجد : هادشي ديالك ؟
بانا : أا...ماشي ديالي...زعما ديالنا كاملين...انا و الموضفين لاخرين
ساجد : و علاش نتي الي كتجمعيه...و لاش باقة فالشركة حتال هاد الوقت ؟؟
بانا : انا الي مكلفة نجمع الزبل...داكشي علاش كنتعطل...سمحليا
ساجد : " حك على جبهتو بعصبية " و شكون قال ليك جمعي شي زبل...وااااش نتي خدامة هنا فالتنضيييف !!

بانا : " كترجف من الخوف " السكرتيرة الي قالتها ليا...ق قالت ليا المتدربين كيجمعو الزبل بعدما اخرجو الموظفين
ساجد : و حينت نتي غبية تيقثيها...فاش خدامة نتي هنا ؟
بانا : فقسم المهندسين
ساجد : و شكون قلتي...قالت ليك تجمعي الزبل ؟
بانا : أ السكرتيرة الخاصة ديالك
ساجد : خلي داكشي و سيري لداركم
بانا : انجمعو
ساجد : " بصوت مرتفع " خرجي فحاااالك
بانا : و واخة

تحدرات هزات صاكها و مشات بخطوات مسرعة...دخلات للسانسور و هبطات كيف خرجات مع الشركة...بدات كتجري للبلاكة...ساجد رجع للمكتب ديالو...هز الفون و الكونطاكت و خرج...هبط للباركينغ ركب فاللوطو و خرج...
داز من جنب البلاكة و هي تبان ليه بانا...واقفة بوحدها و الدنيا خاوية...حتا فاتها و رجع باللور...هبط الزاجة و بلاما اشوف فيها نطق...
ساجد : ركبي
بانا : " بقات مصدومة "
ساجد : " تلفت عندها " مغاداش تركبي! 
قربات حلات الباب و طلعات...ممتيقاش المدير نفسو وقف ليها و باغي اوصلها...تحرك ساجد غادي فالطريق...شاف فيها بطرف عنيه كتحك فيديها و حادرة راسها...
ساجد : دخلي لادريس فين ساكنة ل GPS
ماعرفات ما تقول ليه حشمات اشوفها فين ساكنة...دخلات لادريس ديال الإقامات الي حدا الحي ديالهم...بعد مدة وقف ساجد اللوطو...تلفات عندو و هضرات بصوت منخفض...
بانا : شكرا
حلات الباب خرجات و هو اتحرك ساجد...كملات الطريق على رجليها حتا وصلات للحي فين ساكنة...

🍀 أصبحنا و أصبح الملك لله 🍀

هبطات من الطوبيس كتقاد فحوايجها الي تخربقو مع الزحام...لابسة كاجوال جينز مع تريكو كحل طويل كيف ديما...دخلات للشركة و طلعات للطابق الأخير...خرجات من السانسور غادة للمكتب و هي تسمع صوت البكاء...
طلات و هي تشوف السكرتيرة كتجمع داكشي الي فمكتبها فصندوق...قربات عندها و سولاتها...
بانا : بشرى مالكي كتبكي...ياك شي باس مكاين
بشرى : جاية تشفاااي
بانا : علاش غادي نتشفا...انا غير سولتك علاش كتبكي
بشرى : ماشي شغلك اوجه النحس...نتي جيتي و انا جراو عليا
بانا : و انا شنو علاقتي! 
بشرى : و غبري عليا غير كمارتك
بانا : الله اهديك...و لا خرجتي من هنا ماشي نهاية العالم...غتلقاي فجهة أخرى...البكا ماعندو مايدير ليك...هادي نصيحة من وحدة مدازش عليها قليل

دخلات بانا للمكتب...واخة السكرتيرة ديما كتعاملها خايب الا و بقات فيها...هي الي عارفة صعوبة تلقاي خدمة فهاد البلاد...داكشي علاش صابرة على المعاملة السيئة منها و من الموضفين لاخرين...هاد الفرصة الي تعطات ليها لا تعوظ...
الى ترسمات فشركة بهاد الججم...غاتقدر توفر لراسها و لعائلتها مصروف اهزهم...و تسلم من الكريديات و التهديد بالطرد من السكن الي عايشة فيه...چلسات فبلاصتها و بدات الخدمة...شوية جا اتصال بلي كاين اجتماع بعد استراحة الغدا...و قسم المهندسين خاصهم احضرو...توثرات لأنو هادا أول اجتماع غتحضر ليه...

خرج ساجد من المكتب ديالو و اتاجه لغرفة الإجتماعات...جلس فالمكان المخصص ليه كانو أغلب الموضفين حاضرين و من بينهم بانا...الي عنيها على ساجد منين دخل...تذكرات شنو وقع لبارح فاش غوت عليها...و لكن فهمات بلي مبغهاش دير شي حاجة بعيدة على خدمتها...
و زاد كبر فعنيها فاش وصلها...ماشي اي مدير غايتصرف بحالو و اوصل موضفة متدربة لفين ساكنة...فشكلو باين عليه واعر و قاسي و صعيب التعامل معاه...لكن لبارح قدرات تشوف داك الجانب الإنساني فيه...

نزل من اللوطو و ضار حل ليها الباب...شد فيدها و دخلو للشركة تحت أنظار الموضفين...طلعو فالمصعد للطابق الي فيه قاعة الإجتماعات...خرجو بجوج و دخلو للقاعة...قمر سحبات يدها من نجم الدين كيف شافت ساجد كيشوف فيهم...
ابتاسمات ليه و قربات...وقف ساجد سلم عليها من الوجه و صافح نجم الدين...چلسو جنبو و بداو الإجتماع...
كانت قمر واقفة كتهضر على الدمج و المشروع المشترك...بانا كانت كتشوف فيها باعجاب على ثقتها بنفسها...و الطريقة كيف كتكلم و تحرك مكرهاتش كن كانت عندها نفس الثقة...لاحظات كيفاش الكل متبع معها و كيسمعو ليها باهتمام...بعدما كملات رجعات چلسات بلاصتها...بقات بانا متبعها بعنيها و هي تلمح نضرات ساجد لقمر...مكانوش نضرات عاديين...
كانو باينين نضرات واحد كيشوف فوحدة كيبغيها...شافت فاش چلسات قمر و الشخص الي جنبها الي كان أحد الشركاء...حط يدو على يدها تلفتات ليه و ابتاسمو لبعض...وجهات نضرها لساجد الي كان كيشوف فيديهم بنضرة حزن...
هنا عرفات بلي حبو من طرف واحد...ضرها قلبها عليه و حسات بيه...أصعب شيء هو تبغي شي حد بدون مايبادلك نفس الشعور...لا نتا قادر تشبت بداك الشخص و لا تسمح فيه...حاصل فالوسط مع دوك الأحاسيس و كتألم فصمت...
سالا الاجتماع و بداو الموضفين كيخرجو...خرجات بانا و هي كتشوف فساجد من بعيد...بقات قمر و نجم الدين معاه فالغرفة...

ساجد : امتا جيتو ؟
نجم الدين : لبارح
قمر : غادي نرجع للشركة
ساجد : " بفرحة مخفية " مزيان...حينت بان ليا خوتك غا كيرگعو
قمر : ماعرفتش كيف غايكون رد فعلهم...لكن خاص نرجع و الرئاسة غتكون مشتركة بيناتنا " شافت فالساعة " اه خاص نمشي...درت مع لميمة نتغدا معها
نجم الدين : نوصلك ؟
قمر : لا غير خليك...غتجي ليا شروق...يالاه باي
باست نجم الدين من خدو و خرجات...بقاو بجوج ساكتين مدة حتا هضر نجم الدين...
نجم الدين : شي ماتش
ساجد : دابة ؟
نجم الدين : حتال لعشية...غانعيط على الدراري كلهم
ساجد : صافي مشات
بقاو چالسين شوية مع بعضهم...جبدو الهضرة على الخدمة و حوايج أخرى...عاد ناض كل واحد فيهم رجع لشغلو...

قمر هبطات لتحت لقات شروق كتسنا فيها فاللوطو...ركبات سلمات عليها و تحركو...هجمات عليها بالأسئلة و كيف دوزات شهر العسل...ماخلات حتا حاجة مسولاتها عليها...
شروق : تزوجتي و نتي تشنكي...ايه حگلهم قالوها
قمر : ههه فين تبدلت...هاني كيفما انا
شروق : و علاش كتعفري عليا و مبغاش تهضري
قمر : واش نتي حمقة...كتسوليني على حاجات خصوصية !
شروق : وراه غير حينت باغة نعرف شنو كيتسناني فاش نتزوج بدر
قمر : حتا تزوجو و تعرفي
شروق : غير سؤال واحد صافي
قمر : شنو هو ؟
شروق : شحال كيماركي ؟
قمر : " شافت فيها " و نتي لاش باغة تعرفي! 
شروق : جوج...ثلاثة...ربعة " شافتها ساكتة " خمسة ؟؟؟
قمر : " تبسمات و دارت للجهة لاخرى "
شروق : " مخرجة عنيها " خمسةةةة...واااو...كنت عارفة داك السيد مجهد مع راسو...و كضحكي يا بنت لحرام عاجبك الحال...شي ياكل الحلوة شي ياكل السم...عطاتك ليام اقمروش
قمر : صافي سدي عليا الموضوع...ضرتيني فراسي و انا منعساش مزيان
شروق : و بزعطااااا الى بتي بلا نعاس...انا راه الليل كولو كنتمرمد بوحدي انا واحد المخدة...و معنديش الي اسهرني اعباد الله
قمر : اشداني نركب معاك

ماوصلو للفيرمة حتا تبخات لقمر راسها...هبطو و دخلو بجوج لقاو الجدة كتسنا فيهم...سلمو عليها و چلسو حتا تغداو معها...شافت فاطمة الفرحة فعنين قمر و الضحكة الي مافرقاتش وجها...حسات بالراحة و فرحات ليها...وجهات نضرها لجهة شروق...و بقات كتشوف فيها طلعاتها و هبطاتها...
فاطمة : و امتا نتي ناوية تزوجي ؟
شروق : " شافتها كتشوف فيها " انا اخالتي ؟!
فاطمة : و شكون من غيرك هنا الي ممزوجش
شروق : " قربات لقمر و همسات ليها " ناري جداك...كضرب ليا على لوثر الحساس " رفعات صوتها " ايه اخالتي مكرهتش...غير مزال مكتاب
فاطمة : شنو كاديري فحياتك ؟
شروق : انا مصممة أزياء و عندي شركتي الخاصة اخالتي
فاطمة : تبارك الله...گاع مباينة عليك
شروق : 2 ل 0
فاطمة : شنو قلتي ؟
شروق : لا اخالتي ماقلت والو...غير عطيني زعما سولي الى عندك شي سؤال
فاطمة : عايشة مع والديك ؟
شروق : " بحزن " لا...والديا الله ارحمهم
فاطمة : " بأسف " الله ارحمهم...و معامن عايشة ؟
شروق : بوحدي...عندي داري خاصة بيا...داكشي الي ورث من والديا درت بيه مشروع...و حققت حلمي
فاطمة : مزيان ماعندي مانقول...الله اجيب ليك شي ولد الناس...واخة تكوني ناجحة ضروري تستاقري و ديري وليدات
شروق : انشاء الله...حتا انا مكراااهتش هههههه

فاطمة فالأول جاتها شروق وحدة مدللة و مستهترة...من الضحك و الهضرة الكثيرة الي فيها...و حكمات عليها قبل ما تعرفها...لكن تصدمات فاش عرفاتها يتيمة...و مع ذلك حققات حلمها و عايشة بإيجابية...بعد المرات كنحطو أحكام مسبقة قبل ما نعرفو الشخص...و كنشوفو غير داكشي الي بغينا...
صدقات شروق عكس داكشي الي ضنات فاطمة بيها...و زادت عجباتها أكثر و فكرات مكاينش ما حسن منها تكون كنتها...و فاطمة الى حتا فات حطات شي حاجة فراسها كتنفدها...

وصلات لعشية خرج نجم الدين من الشركة...طلع للوطو و جبد الفون اتاصل بقمر...
قمر : حبيبي
نجم الدين : كتقوليها غير فالتيليفون
قمر : حتا نتلقاو و نقولها ليك مباشرة
نجم الدين : باش نغتاصبك من بعدها
قمر : ماشي مشكيل هههه
نجم الدين : نجي ليك دابة ؟
قمر : باقي الحال...ساليتي الخدمة ؟
نجم الدين : خرجت بكري...قلت نجي نديك و غا نرجع نخرج
قمر : فين ؟
نجم الدين : لاعب ماتش مع الدراري
قمر : آه...صافي حتا تسالي الماتش و دوز عليا
نجم الدين : أوكي

وصل نجم الدين للدار حط اللوطو و دخل...طلع لبيت ديريكت حل الباب و هو القا مريم واقفة جنب ناموسيتهم...تسمرات فاش شافتو دخل و جمد ليها الما فالركابي...
نجم الدين : شنو كديري هنا ؟
مريم : جيت ناخد الحوايج الي خاصهم اتغسلو
نجم الدين : راهم فالدوش
مريم : اه اه
نجم الدين : خرجي باغي نبدل...رجعي ليهم من بعد

حدرات راسها و خرجات...غادة فالكولوار و يديها كيرجفو...هبطات لتحت دخلات لبيتها سدات الباب...و خشات يدها فالجيب جبدات القرعة الي هزات من المجر كتشوف فيها...

جبدات الفون و طاپات اسم الدوا...خرجو ليها المعلومات و بدات كتقرا...قدرات تعرف بلي الدوا ديال القلب...و بالظبط الناس الي جراو جراحة زراعة القلب...و خاص ياخدوه طول حياتهم باش ميوقعوش ليهم حتا مضاعفات...
استغربات مريم لأنو مكانت عندها حتا فكرة بلي قمر فايت دارت عملية...وعملية صعيبة بحال زراعة القلب...ساقت لخبار فاش وقع ليها حادث سير...و عند هنا توقفات معرفتها بالموضوع...لأن نفس اليوم الي وقع لحادث هي اختفت...
بدات كضور العلبة الي فيدها و كتشوف فيها...بملامح غامضة...بزاف ديال الحوايج كيضورو فراسها...
مريم : خاص نرجعو لبلاصتو قبل ما ارجعو للدار
حلات القرعة و خدات حبة...غلفاتها فورقة و حطاتها عندها فالبلاكار...خشات القرعة فالجيب و خرجات...سمعات اللوطو ديال نجم الدين عرفات بلي خرج...طلعات لفوق دخلات لبيتهم و رجعات القرعة فين كانت...مشات للحمام حلاتو و دخلات...لقات السلة الي فيها لحوايج و كانو فيها حتا الحوايج الي كان لابس نجم الدين...
هزات القاميجة ديالو قرباتها لنيفها...غمضات عنيها كتستنشق ريحتو و معنقة القاميجة...تبسمات و هي كتذكر نجم الدين...فاش كيلقي عليها السلام و هو داخل و فاش كيشكرها على أبسط الحوايج...رجعات القاميجة للسلة و هبطاتها لغرفة التصبين...

⭐⭐⭐⭐⭐ چالسين فالجردة و هو ابان ليهم بدر داخل...شروق غير شافتو و بدات كتقاد شعرها...قمر شافت فيها جابت ليها الضحك...وصل عندهم بابتسامتو المعهودة...سلم على فاطمة باس ليها راسها...داز عند قمر باسها من خدها و مد يدو لشروق...سلمات عليه و دغيا سحب يدو...
بدر : ارتاحيتي شوية المشيشة
قمر : شبعت راحة ههه.. عاد جيتي من الخدمة و لا كنتي فشي بلاصة اخرى
بدر : " ضحك " علاش كتقلبي...من السبيطار لهنا
قمر : لا غير بغيت نعرف
فاطمة : و حاول تجي فحالك بكري...نهار تزوج راه لمرا مغاديش تصبر على التعطال ديالك
بدر : وا الواليدة الى كانت عندي عملية...مغاديش نخليها باش نرجع بكري للدار...و زايدون المرا الي ماتصبرش على نوع الخدمة ديالي ماعندي ماندير بيها
فاطمة : اناري عليك...صافي ماقلنا والو...سير تعشا و طلع ترتاح
بدر : " خربق شعر قمر " عاودي رجعي...متغبريش
قمر : أوكي

دخل بدر للدار و هي تقرب شروق عند قمر...
شروق : خالك طبيب ديالاش ؟
قمر : طبيب الجهاز العصبي
شروق : وااو...يعني ديال المخ و الأعصاب
قمر : اه
شروق : كنحس بالأعصاب هاد الأيام...ميمكنش تشدي ليا عندو شي موعد...و لا نمشي على غفلة و ندير بلي تلاقيت بيه صدفة
قمر : بدر من النوع الي كياخد خدمتو على محمل الجد...سو غير فوتي بلاصة خدمتو
شروق : اففف و كيف ندير حتا اشوف فيا...كيتعامل معيا بحال الى مكيناش
قمر : هو هكاك داير...كيعاملك باحترام و لا بغتيه اتعنب عليك
فاطمة : شنو كتوشوشو نتوما ؟
قمر : والو الميمة " شافت فالساعة " تعطل نجم الدين
شروق : " كتنغز فيها " توحشتيه !
قمر : " خنزرات فيها " آه...و نتي أش مشا ليك

واقف كيخاد نفسو لابس شورط كحل مع تيشورت بلا كمام گري...دار عند الداري من وراه فاش سمعهم كيضحكو...
سهيل : زعما راك عاد تزوجتي...لله منين جبتي هاد الجهد كولو
نجم الدين : واخة نكونو لاعبين كرة السلة...متخليوش 7 البيوت دخل عندكم
سهيل : شتي فاش جيتي نتا و ساجد ف فرقة وحدة...عرفت خربات علينا
دار نجم الدين شاف ساجد واقف بعيد كيكمي...محيد التيشورت و لابس غير الشورط فالبلو...واخة البرد محرك جنب البحر...الا و كلهم عروگات من بعد ماتش ديال الكورة الي لعبو...
نجم الدين : هو هداك...انا مشيت
سهيل : الله اعاون اسي لعريس...متغبرش علينا

تم غادي نجم الدين لجهة سيارتو...الدنيا خاوية كاين غير لحديد ديال الدراري تماك...تلفت من وراه و هو المح سيارة كحلة واقفة بعيد...بقا واقف كيشوف شوية تحركات اللوطو و دازت بسرعة مغادرة المكان...ماقدرش اشوف شكون داخلها...
حل باب السيارة ديالو و طلع...ديمارا متاجه للفيرمة مسافة الطريق و كان تماك...هز الفون و صونا على قمر...
كيف قطعات معاه قمر ناضت ودعات جداها و خرجات هي و شروق...سلمات عليها شروق و ركبات فسيارتها...حلات قمر الباب و طلعات قربات لنجم الدين بغات تبوسو...
نجم الدين : عرقان
قمر : " باستو فخدو " ماشي مشكيل...كيف دوزتي النهار بلا بيا ؟
نجم الدين : داز مكفس
قمر : ههههه...شكون ربح بعدا ؟
نجم الدين : شكون فنضرك
قمر : أكيد أردا ديالي الي ربح...شي نهار ديني معاك نتفرج فيك
نجم الدين : " تبدلو ملامح وجهو " كايكونو غير الدراري...ماعندك لاش تمشي
قمر : انا غير حينت بغيت نتفرج فيك كتلعب
خدم نجم الدين اللوطو و تحرك...معاودش هضر غاديين فصمت...وصلو للدار سكت اللوطو و هبطو...قمر معجبهاش الحال كيف هضر معها...نزلات و طلعات لبيت دخلات للدريسينغ كتبدل...خرجات و هو ابان ليها داخل...مشافتش فيه هزات الفون ديالها و هبطات للجردة...

دخل نجم الدين للحمام دوش و خرج لاوي عليه فوطة...مشا للدريسينغ لبس سروال كحل و هز فوطة كينشف شعرو...مبانتش ليه قمر فالبيت و هو انزل كيقلب عليها...خرج للجردة بانت ليه چالسة فالفوطوي و كتلعب فالفون...
توجه لعندها و چلس جنبها...مداتهاش فيه و هو اقرب و لاح يدو من ورا ظهرها...و خشا راسو فعنقها...
قمر : " بعدات "
نجم الدين : " خطف ليها الفون من يدها و حطو فالطبلة " سمحيليا ماعرفتش شنو وقع ليا حتا هضرت معاك بديك الطريقة
قمر : عادي
نجم الدين : " شدها من فكها ضورها عندو " ماتهضريش معيا بهاد البرود...انا اعتاذرت ليك
قمر : " تغرغرو ليها عنيها " انا ما قلت حتا حاجة غالطة...حتا تجاوبني بديك الطريقة
نجم الدين : " جرها خشاها فحضنو " شووو ماتبكيش...انا ماقصدتش...كنحاول نتصرف عادي...خاصة معاك حينت عارف كيف تربيتي...كنحاول نكبت الغيرة الي كتحرق فيا كل مرة نشوف الرجال كيشوفو فيك...عرفتي اليوم فالإجتماع كيف كنت...كنشوف الرجال كيشوفو فيك باعجاب و خاصني نتصرف عادي...حاولت نظبط راسي غير بسيف و مانبينش...و مستحيل نديك معيا لبلاصة فيها دراري صحابي نصهم زلالة...واخة ميقدروش اشوفو فيك شوفة ناقصة لكن انا مانبغيش
قمر : " هزات راسها و شافت فيه " درتي هاكة حينت غرتي عليا! 
نجم الدين : " حك راسو " اممم
قمر : " تبسمات "
نجم الدين : كضحكي...غادي تخرجي ليا لعقل شي نهار
قمر : " حطات يديها علي لحيتو " حتا انا كنموت من الغيرة منين كنشوفك كتهضر مع شي وحدة...ماكنحملش فكرة أنك تشوف فيها و تضحك ليها
نجم الدين : عمرني ضحكت مع شي وحدة
قمر : سي...راه شفتك
نجم الدين : شكون هادي ؟
قمر : " الصمت "
نجم الدين : و هضري شكون هادي الي ضحكت معها ؟
قمر : " بصوت منخفض " مريم
نجم الدين : " ضحك بصوت عالي " واش نتي حمقة...علاش غادي تغيري حينت ضحكت مع مريم...هاديك آخر وحدة تغيري منها
قمر : " شافت فيه عاقدة حجبانها " جمع فمك و متبقاش ضحك مع حتا وحدة " هزات عليه صبعها " حتا فالخدمة كتسمع
نجم الدين : " عض على شفتو " وينو على المغيارة ديالي...صافي منبقاش نضحك مع حد
قمر : هاحنا غادي نشوفو
نجم الدين : منين فيها نيت...حتا انا عندي مانقول
قمر : شنو ؟
نجم الدين : متبقايش تسالمي مع الرجال بالوجه...و نقصي من كثرة التعناق مع خالك
قمر : " خرجات فيه عنيها " راه عادي
نجم الدين : لا معاديش...الى بغيتي نكون فرحان...ديري هادشي الي قلت ليك
قمر : " شافتو كيهضر بجدية " أوكي
نجم الدين : هكاك الله ارضي عليك

نجم الدين عرف كيف اوصل ليها بشنو حاس...بلا ميبان متعصب و اغمق عليها دقة وحدة...بغا امشي معها خطوة خطوة حتا ترجع تبعد على الحوايج الي مكيرضيوهش...هي دابة مراتو و باغيها تكون حذرة فتصرفاتها مع الآخرين خاصة الرجال...
الحديث كولو الي دار بيناتهم داز على مسامع مريم...الي كانت واقفة جنب باب ديال الكوزينة و كتسمع عليهم...الجنون بداو انقزو ليها فوق راسها فاش سمعات قمر جبداتها...و جواب نجم الدين كان بحال طعنة فقلبها...دخلات كلها كتغلي لبيتها و چلسات تبكي فصمت...

🍁 يوم جديد 🍁
حلات قمر عنيها و ضارت للجهة لاخرى...كان نجم الدين باقي ناعس...هزات يدها حطاتها على وجهو و بدات كدوزها على لحيتو الخفيفة...دوزات صبعها على شفايفو بشوية...و هي كتأمل وجهو بحب...بعدات يدها بسرعة فاش شافتو حل عنيه...
نجم الدين : " قلبها تحتو " شنو كنتي كديري ؟
قمر : " كترمش فعنيها " والو...شنو غاندير! 
نجم الدين : بحال هاكة مثلا
هبط على فمها كيبوس و حينت كانو أصلا ملابسين والو...دغيا دخلو فالمعقول و ندمها علاش حتا قربات ليه...كن مكانت تابعاهم الخدمة مكانش غادي اطلقها...هزها و دخلو للدوش دوشو بجوج عاد خرجو...لبسو حوايجهم و هبطو مشادين...بانت ليهم سارة كتحط لفطور...
چلسو فطرو و ناضو كل واحد ركب فسيارتو و اتاجه للشركة ديالو...قمر كيف وصلات عقدات اجتماع...علنات فيه على رجوعها لكن مبغاتش تاخد الرئاسة و رشحات أمير بلاصتها...الكل تصدم من قرارها حتا من أمير الي مقالت ليه والو قبل...كيف كملات الإجتماع طلبات من أمير و وهب اتبعهوها للمكتب...دخلو كيف سدات قمر الباب و هي تهضر وهب...
وهب : صافي تزوجتي و مابقا عندك ماديري بالشركة
قمر : انا غنرجع للشركة...لكن فقط كوحدة من مجلس الإدارة...مغاديش نقدر على مسؤولية الإدارة كيف قبل...و وفري هضرتك حينت مغادي تزيد والو
أمير : واش فكرتي فهادشي مزيان
قمر : متأكدة من قراري
وهب : " باستهزاء " و انا نبقا فبلاصتي و لا مطرودة هههه
قمر : حياتك هاديك...ديري فيها الي بغيتي...كنت كنتمنا نسمع من جدة بلي مشيتي شفتيها...ساع عمرك تبدلي...و غايجي النهار الي تندمي فيه
خرجات قمر و مشات لمكتب ديالها الجديد...

دخلات من الباب اللوراني و طلعات لفوق...حلات بيت النعاس و سدات الباب...مشات للمجر ديريكت حلاتو و هزات القرعة...جبدات بلاستيكة و خوات فيها الكينات الي كانو فالقرعة...جبدات كارطونة ديال الدوا فيها كينات فنفس الشكل و اللون...حلاتها و بدات كتخويهم فالقرعة عاد حطاتها فالمجر كيف كانت...بدات كتجمع داكشي فالبلاستيكة و هو اتحل الباب...

سمعات الباب تحل ارتابكات و هو اطيح ليها داكشي فلرض...الحبوب كلهم تشتتو حيدات شالها و لاحتو عليهم فلرض...هزات عنيها و هي تنفس الصعداء ملي شافت سارة...خنزرات فيها و وقفات عليها عند الباب...
مريم : فين داخلة ؟
سارة : فين كنتي...من الصباح و انا نقلب عليك
مريم : مشيت نتقدا شي حاجة
سارة : و خارجة بكري
مريم : و نتي لاش كتسولي...سوقك
سارة : غير سولت
مريم : سيري شوفي شغلك...و خليني نجمع البيت
سارة : حيدي بعدا غير جلابتك
مريم : ديها فالجهة الضاراك
خبطات عليها الباب و رجعات كتجري...جلسات على ركابيها حيدات الشال و بدات كتجمع فالكينات...دارتهم فالبلاستيكة و خشاتها فصدرها...جمعات البيت و هبطات لتحت...مشات للطواليت الي جنب الكوزينة...حلات لاشاص خوات الكينات و طلقات عليهم الما...

⭐⭐⭐⭐⭐ وصلات العشية خرج نجم الدين من الشركة...و اتاجه لشركة العابيري هبط و دخل...طلع للطابق الي فيه مكتب قمر...خرج من السانسور غادي لمكتبها و هو اتصادف بأمير...تسالم هو وياه و بقاو كيهضرو عادي...حتا نطق أمير...
أمير : ممكن نهضر معاك فواحد الموضوع
نجم الدين : ايه مرحبا
أمير : يالاه ندخلو للمكتب عندي
مشاو للمكتب چلس نجم الدين فالفوطوي...و أمير جلس مقابل معاه...استجمع شجاعتو و هضر...
أمير : بعد إذنك بغيت نجي نطلب يد ختك آيات
نجم الدين : " بقا كيشوف فيه " فين كتعرفها ؟
أمير : مكنعرفهاش...شفتها فالعرس ديالك نتا و قمر
نجم الدين : " بقا ساكت "
أمير : شنو قلتي...عارف واخد عليا نضرة فشكل...أنا ماعندي حتا علاقة بداكشي الي دارت الأم ديالي لقمر...قمر ختي و معزتها كبيرة و لا ممكن نفكر نآديها...كن بغات ترجع للمنصب ديالها كنت غادي نساحب بهدوء...انا ماباغي شركات و لا فلوس...عندي مشروع آخر خاص بيا...رجعت لهنا غير على وجه الشخص الي رباني
نجم الدين : " وقف " انا غنفاتحها فالموضوع و نشوف رأيها...و ديك الساع نرد عليك
أمير : واخة شكرا...غادي نتسنا اتصالك

خرج نجم الدين و اتاجه لمكتب قمر...حل لباب و هي تبان ليه غادة جاية و هازة الفون...تلفتات فاش سمعات الصونيت ديال تيليفونو...
قمر : عاد كنت كنتاصل بيك
نجم الدين : " قرب باسها فمها " جيت قبيلة و تلاقيت بأمير...كنت عندو فالمكتب
قمر : امم فاش هضرتو
نجم الدين : " شادها من خصرها " لاح عليا قنبولة ولد اللادينة
قمر : شنو قال ليك ؟
نجم الدين : ههه تخايلي...بغا اخطب آيات
قمر : " خرجات عنيها " شنوو!!! 
نجم الدين : كيف سمعتي
قمر : واش كيعرفو بعض...زعما قصدت واش
نجم الدين : فهمتك...حتا انا معارفش...خاص حتا نهضر مع شنيولة هو الأول
قمر : الى كانو كيبغيو بعض...پليز وافق
نجم الدين : حتا نشوف...يالاه نمشيو

هزات صاكها و هبطو...وصلو للدار دخلات قمر هي الأولى...داز نجم الدين للكوزينة طلب منهم اطلعو لعشا لبيت...مشا للمكتب هز منو شي وراق و طلع لبيت...بانت ليه قمر خارجة من الدوش لابسة شوميز و فوقو پينوار...و مشات چلسات قدام المرايا كتنشف شعرها...
قرب عندها و شد الفوطة كينشف ليها شعرها...سمعو الدقان فالباب عطا الإذن و دخلات مريم هازة پلاطو...شافت فيهم و زيرات على الپلاطو بيدها...حطاتو فوق الطبلة و خرجات...
نجم الدين : " باسها فعنقها من اللور " نوضي تعشاي
جرها مشاو جلسو فوق لي فوطوي...تعشاو و ناض للمجر حلو و هز القرعة ديال الدوا...مدو ليها هو و كاس ديال الما...شرباتو و رجعو لبلاصتو...رجع عندها و هزها غادي بيها للناموسية...
قمر : ياك عندك الخدمة
نجم الدين : مابقات خدمة...بغيتك دابة

✴✴✴ بعد مرور ثلاثة أيام ✴✴✴

كان چالس فالمكتب لوقت متأخر...ناض خرج و مشا لماشين ديال القهوة...بغا اخدمها و تعكسات ليه...خبط بيها و زاد دوز يدو على شعرو مرجعو اللور...دخل للمكتب جبد گارو شعلو و دار بالكرسي مقابل مع النافدة...
سمع الدقان فالباب قال دخل و مدخل حد...ناض حل الباب مبان ليه حتا واحد...بغا اسد الباب و هو اشوف كوب ديال القهوة محطوط فلرض...و الفار طالع منها تحدر هزو لقاه سخون...سد الباب و دخل حطو فوق المكتب و چلس فوق الكرسي كيشوف فيه...
واقفة متكية على الحيط فلخر ديال الكولوار...شادة فقلبها كتنهج و تعاود...
بانا : اففف جاب الله تعطل...كن راه حصلني...نمشي نهز صاكي و نخرج فحالي
دارت مع الضورة و هي تلقاه واقف...مشا منها اللون و حسات بالبولة غتنزل ليها...شافتو هاز الكوب فيدو و عاقد حجبانو...
ساجد : هادو فعايلك ؟!!

بانا : " بتلعثم " أا...لاااا " حدرات راسها " آه
ساجد : " كيخويه فلرض " تعاوديها مرة أخرى...تلقاي راسك خارج الشركة...كتسمعي
بانا : أ انا ماقصدتش...ش شفتك و وبغيت ن
ساجد : " قاطعها " قصدتي و لا ماقصدتيش مكايهمنيش...بحال هاد الفعايل راه حافضهم
عطاها بالظهر و و مشا للمكتب...هزات يدها كتنش على وجها و حابسة دموعها...آخر حاجة بغات هو افهمها غلط...كانت دايزة من حدا غرفة الاستراحة فاش شافتو مدابز مع لماشين ديال القهوة...حتا دخلات لمكتبها و ناضت رجعات مدابزة معها حتا خدمات...بغات دق و تعطيها ليه لكن خافت من ردة فعلو...داكشي علاش حطاتها و تخبات...
و داكشي مناش خافت طاحت فيه...نيتها كانت صافية و دارت هادشي لأنها ممتنة ليه على الخدمة الي عطاها...دخلات للمكتب هزات صاكها و خرجات...هبطات فالسانسور و خرجات من الشركة...غادة فالطريق كتشوف فلرض و ساهية...
سمعات حس خطوات من وراها...حركات بؤبؤ عنيها للجنب و لمحات خيال شخص طويل من وراها...تسلل ليها الخوف و بدات كتزرب فمشيتها بلما تعيق...تأكدات بلي تابعها شي حد لأنو سرع فخطواتو حتا هو...زيرات على الصمطة ديال الصاك و كانت مستاعدة طلق رجليها للريح...حتا حسات بيد شداتها من دراعها بقوة و ضوراتها...
شافتو شكون و هي تخنزر فيه و نطرات يدها...

بانا : تابعني حتال هنا...شنو بغيتي عندي...دعيتك لله عقدتيني فحياتي
........... : مكانش ساهل عليا نعرف فين خدامة " كيقرب " و هانا عرفت ههههه " طلع عنيه فالمبنى " اممم خدامة هنا...كيف درتي ليها " شدها من دراعها و جرها عندو " ياكما عطتيهم المقابل حتا دخلوك! 
بانا : طلق منييي...عطيني بالتيساااااع
........... : " بين سنانو " شكون هادا الي نعستي معاه حتا دخلك لهنا...هضري شكووووون
بانا : " كتألم من قبضتو " ماشي سووورقك حياتي هادييييي...شنو بيني و بينك...فوتني عليييك
........... : شتي نهار نحصل عليك كديري شي حاحة غنحرك...سمعتي...تجري حتا تعاي غاترجعي ليا و تولي ديالي...كرهتي و لا بغيتي
بانا : " نزلو دموعها " عمر داك النهار غايجي...نموت و منكوووونش مع واحد بحالك
........... : " مقرب وجهو ليها و كيكشكش " كن شي بنت الق**** اخرى الي قالت هاد الهضرة...كن حو*** مها هنا " كيدوز يدو على شعرها " لكن نتي باغيك تكوني حلالي...وا جمعي فمك قبل ما نهرسو ليك
دايز ساجد من الشارع و لمحهم جنب الطريق...بانت ليه بانا مع شاب طويل و أسمر...كانو قراب لبعضياتهم...بدون اهتمام رجع شاف فالطريق و كسيرا...

⭐⭐⭐⭐⭐ وقف السيارة خرج و حل لباب بالساروت...دخل للصالة بانت ليه عائشة و عبد الرحمان چالسين كيتفرجو...سلم عليهم و چلس معاهم شوية...سول على آيات و طلع عندها لفوق...دق فالباب و دخل بانت ليه چالسة فوق الناموسية...مربعة رجليها و حاطة البيسي قدامها...
نجم الدين : شنيولة
آيات : آخيرا تفكرتيني
نجم الدين : " سد الباب دخل و تكا حداها " شنو غاندير بيك
آيات : آه عندك الحق...شكون انا...انا غير آيات البرهوشة الي كنت ميدوزش النهار الى مهضرتي معيا و لا طليتي عليا...دابة كاينة قمر الي نساتك فختك
نجم الدين : " شنق عليها بدراعو " الناس كيكبرو و اديرو عقلهم...نتي العكس...شحال عندك دابة 20 و عقلك ديال وحدة عندها 10 سنين
آيات : طلق مني...و دخلت ف 21 ماشي 20...شي نهار تنسا سميتي
نجم الدين : ههههه شكون نتي ؟
آيات : " بعدات عليه كتقاد شعرها " هاهاها ضحكتيني
نجم الدين : " بجدية " كيف غادة مع الخدمة ؟
آيات : مزيان...لقيت داكشي الي بغيت...لكولكشن الجديدة فيها جوج بياسات من تصميمي
نجم الدين : مبروك
آيات : مالك كتشوف فيا بدوك الشوفات...كتخلع
نجم الدين : أمير العابيري كتعرفيه ؟
آيات : " تبدل فيها اللون " أا 
نجم الدين : خو قمر...أمير
آيات : آه هداك...عقلت عليه...م مالو ؟؟
نجم الدين : طلبك للزواج
آيات : " تسرط ليها لسانها "
نجم الدين : مكنعرفوش مزيان مي بان ليا شخص معقول...و جا طلبك من عندي...قلت ليه نهضر معاك و نرد عليه...شنو قلتي ؟؟
آيات : ج جا عندك...و وطلبني للزواج...امير!! 
نجم الدين : اممم
آيات : " خافت نجم الدين اسمع دقات قلبها الي كيضربو على الجهد "
نجم الدين : " وقف " فكري و ردي عليا لخبار

خرج من البيت و خلى آيات فحالة صدمة...مزال ممتيقاش داكشي الي سمعات...كيفاش مشا هضر مع نجم الدين...يعني هو كيبغيها و ماباغيش اتفلى عليها...واش فعلا داكشي الي قال صحيح و مشاعرو اتجاهها حقيقية...
و هي طول هاد المدة كانت كتعذب و هي كتحاول تنساه...و صدقو ناواياه اتجاهها صادقة...حسات براسها غبية الي معطاتوش فرصة و سمعات ليه...فخضم هاد الأفكار توسعو عنيها و طلقات غوتة على حقها و كتضرب فراسها...
آيات : نااااارييي خوياااااا عااااااق بياااا...وااااااع عرف بلي كنعرفو بعضضضض و تشوهت اعباد الله...دوك الشوفات الي دااار فيا قبيلة...و ميمتي على فضييحة...سير يا أمير بغيت ليك موصيييبة...لا لا الله انجييه

دخل بالسيارة حطها فالباركينغ و طلع لفوق...حل باب البيت و دخل...مبانتش ليه قمر طل على البالكون مكيناش...عرف غادي تكون فالدوش...حل لباب و دخل حتا كيتصدم بالمنضر الي قدامو...بانت ليه قمر طايحة فلرض بفوطتها...بقا واقف مكوانسي للحظة و فجأة مشا عندها كيجري...
طاح على رجليه و هز راسها كيضرب على خدودها...شافها محلاتش عنيها و هو اتزير عليه قلبو...هزها بين يديه و خرجها حطها فوق الناموسية...
نجم الدين : " بصوت كيرجف " قمرر...حلي عنيك قمررر
حط يدو على نبضها حس بيه ضعيف...جميع السيناروات الخايبين جاو فبالو...الى وقعات ليها شي حاجة غايحماق...جات فبالو غير الجراحة ديال القلب و تزاد خوفو أضعاف...ناض بسرعة دخل للدريسينغ جاب سروال و تيشورت...ماعرفش كيف دار ليهم حتا لبسهم ليها...هزها و هبط كيجري حطها فاللور ديال السيارة...ركب و خرج من الڤيلا غادي زاف...
كل دقيقة اتلفت عندها و ارجع اشوف فالطريق...مدازش بزاف ديال الوقت حتا كان قدام أقرب مستشفى...هبط هزها و دخل كيجري للمستعجلات...جابو بياص حطوها فيه و دخلوها لبلوك...بقا واقف و بدون حراك غير يديه الي كيترعدو...

كانت مريم واقفة جنب الدروج فاش شافتو هبط هاز قمر...كانت حاسة بشعورين مختالفين...فرحات حينت داكشي الي بغات وقع...قمر ماشرباتش الدوا لأيام...و فوضعها حالتها ماكتبشرش بالخير...و حاسة بالحزن فاش شافتو كيفاش خايف عليها...و شكلو و هو هابط كيجري بيها...
تمنات فقلبها توقع شي حاجة الي تخلي قمر تبعد من طريقها...لأن صبرها نفذ و مبغاتهاش تزيد معاه نهار واحد...وقتما طلعو لبيتهم تچلس تبكي و تغدد و هي كتخايل قمر ناعسة ففراشو...لدرجة تعمات بالغيرة و الحقد و معارفاش شنو دارت...

دازت نصف ساعة و هو كيتسنا خبر عليها...حس بالوقت توقف عندو و معارفش كيف اتصرف...كيطلب فخاطرو تكون بخير و مايوقع ليها...خوفو تزاد أضعاف فاش شافها فديك الحالة...شاف الباب تحل و خرج الطبيب...قرب عندهم بخطا مسرعة...
نجم الدين : فاقت ياك...فاقت
الطبيب : متخافش الزوجة ديالك بخير
نجم الدين : و علاش كانت مغيبة...شنو وقع ليها شنو عندها ؟؟
الطبيب : تهدن...آجي معيا و نشرح ليك
سبق الطبيب و نجم الدين تابعو و كل ساعة اتلفت جهة الغرفة...دخلو للمكتب و طلب منو الطبيب آجلس...
نجم الدين : " بقا واقف " غير قول شنو كاين
الطبيب : چلس بعدا
نجم الدين : " بنفاد صبر چلس و شاف فيه "
الطبيب : حالتها مستقرة دابة...ماعندك علاش تخاف...فاش جبتيها كانو دقات قلبها غير مستاقرين...درنا ليها شي فحوصات و عرفت بلي فايت جرات عملية زراعة القلب
نجم الدين : آه...شي عامين هادي
الطبيب : استاشرت طبيب القلب الي عندنا فالمستشفى...و كيف شكيت كان عندها ضيق فشرايين القلب المزروع...و هادا غالبا كيكون بسبب عدم تناول الأدوية الي توصفات ليها بعد العملية
نجم الدين : لكن هي كتشربو يوميا
الطبيب : ضروري تاخدو بدون انقطاع تجنبا لأي تختر فالدم و بعدها ممكن اوقع فشل للقلب المزروع...بعض المرضى كيمرو سنوات و كيقطعو الدوا...و كيوقعو ليهم مضاعفات الي كتشكل خطر على حياتهم
نجم الدين : " دوز يديه علي وجهو " شنو المعمول ؟؟
الطبيب : خاص تشوف طبيبها الي دار ليها العملية...و تبع معاه حتا تستاقر حالتها و مايبقا عليها حتا خطر...خاصة فحالتها دابة
نجم الدين : " شاف فيه بتساءل " كيفاش حالتها دابة!! 
الطبيب : مافخباركش...مرتك حاملة
نجم الدين : " تصدم " ح حاملة
الطبيب : وي حاملة...عندها شهر...الجنين ماوقع ليه والو...مي خاصها تكون حذرة من هنا لقدام
نجم الدين : " مشات ليه الهضرة "
الطبيب : ممكن تدخل عندها...و كنفضل تبقا تحت المراقبة على الأقل شي يامات
نجم الدين : " وقف " شكرا

نطق بهاد الكلمة و خرج من المكتب...غادي فالكولوار مرفوع و كتعاود ليه كلمة حاملة فوذنيه...مقادرش افرح بالخبر من ورا داكشي الي سمع...خاف اكون الحمل فيه خطر عليها...وقف قدام باب الغرفة فين كاينة...حط يدو على الپواني و حل الباب...دخل كيشوف فيها مسرحة فوق البياص...
وجها شاحب و دايرين ليها ماسك الأوكسجين...قرب و چلس جنبها حط يدو على يدها كيتحسسها...هزها قربها لفمو و باسها فراحة يدها...نزلات دمعة من عنيه مسحها و حط يدو على بطنها...

🍂🍂 يوم جديد 🍂🍂
فتحات عنيها كتشوف فالسقف البيض...بغات تحرك و حسات بشي حاجة ثقيلة...نزلات عنيها بان ليها نجم الدين معنقها من كرشها...دورات عنيها فالغرفة هزات يدها كتشوف السيروم معلق فيها...حطات يدها على شعرو و مرراتها بشوية...حس بيها حل عنيه و ناض...شافها حالة عنيها و هو اتنهد...
شافت النضرات باش كيشوف فيها...حسات بيه ماشي هو هداك...ماعارفاش شنو وقع و لا كيفاش وصلات هنا...حيدات ماسك الأوكسجين من على وجها بغات تسولو...قرب و تحنا عندها كيشوف فعنيها...شدها من وجها و باسها من فمها بحنية...
نجم الدين : " بعد شوية " عمرك تعاوديها

قمر : شنو وقع ؟
نجم الدين : كنتي غاتسكتي ليا قلبي
قمر : علاش انا فالصبيتار
نجم الدين : لبارح رجعت للدار...دخلت لبيت مابنتيش ليا حليت الدوش حتا كنلقاك طايحة فلرض مغيبة
قمر : اه لبارح كنت كندوش حتا حسيت بالسخفة...و ماعقلتش شنو وقع من بعد
نجم الدين : " شد فيديها " خاصنا نتاصلو بطبيبك
قمر : الطبيب ديالي...علاش ؟
نجم الدين : الطبيب الي كان فليغجونص لبارح قال ليا وقع ليك هادشي بسبب الدوا الي مكتاخديش
قمر : و لكن انا كنشربو و نتا براسك كتعطيه ليا
نجم الدين : حتا انا مفهمتش كيفاش و نتي كتاخدي الدوا...داكشي باش خاصك ترجعي لعند الطبيب ديالك فأسرع وقت
قمر : هادشي الي قال ليك
نجم الدين : لا مزال حاجة أخرى
قمر : " بخوف " شنو هي ؟؟

حط يدو على كرشها و هز عنيه فيها...شافت لمعة فعنيه و بحال الي مغرغرين...حاجة وحدة الي جات على بالها...زيرات على شفايفها و كتحرك راسها ممتيقاش...اومأ ليها براسو و أكد شكوكها...نزلو دموعها كيجريو على خدودها...قرب عندها و خشاها فحضنو كيبوس على راسها...
حاس بسعادة لا توصف حينت تحقق داكشي الي بغا...و حبيبة قلبو هازة داخلها ثمرة حبهم...و من جهة خايف عليها بلا قياس...اما قمر مقادراش تسيطر على دموعها...خاصة فاش شافت الفرحة فعنين نجم الدين...كانت شاكة لأن ليغيگل تعطلات...و كانت كتحس بالعياء و كثر فيها النعاس هاد الأواخر...
توقعات تسمع خبر سيء حينت وصلات لصبيتار...لكن صدقات حاملة و قدرات تحقق ليه داكشي الي بغا...
بعدها من حضنو حاضن وجها بيديه...و كيمسح ليها الدمعة بابهامو...
نجم الدين : ماتبكيش
قمر : ماقدرتش نحبسهوم...انا حاااملة !
نجم الدين : امم حبيبتي حاملة
قمر : " حطات يدها على كرشها " ياك لبيبي بخير
نجم الدين : بخير ماعندك علاش تخافي " قاد ليها الوسادة " تكاي ارتاحي...انا غنعيط على العائلة نخبرهم و شروق باش تجي تجلس معاك...خاصني نمشي نهضر مع الطبيب ديالك
قمر : بلاما تقول ليهم لقتيني مغيبة...قول ليهم غير جينا نديرو فحص عادي و عرفنا
نجم الدين : " وقف " اوكي " باسها من راسها " ارتاحي

خرج من عندها جبد الفون و اتاصل بالعائلة...علمهم بالخبر و قاليهم قمر ناعسة فالصبيتار على قبل شي فحوصات...بقا واقف خارج الغرفة حتا بانت ليه شروق جاية كتجري...
شروق : فيناهيا قمر...ياك هي بخير
نجم الدين : بخير...چلسي معها غادي نقضي شي غراض...و شوية غايجيو العائلة راه علمتهم
شروق : واخة اخويا...مبروك عليكم بعدا
نجم الدين : الله ابارك فيك
خرج من الصبيتار ركب فسيارتو و اتاجه لعيادة طبيب قمر...تسنا شوية و دخل عندو...استقبلو الطبيب و طلب منو إچلس...جبد معاه نجم الدين الهضرة على قمر و عرفو بصفتو راجلها...جبد الطبيب سجل قمر و فتحو قدام نجم الدين...عاود ليه نجم الدين على شنو قاليه الطبيب الي كشف عليها...
الطبيب : من بعدما تخرج...جيبها عندي للعيادة...و جيب حتا الدوا ديالها
نجم الدين : اوكي " وقف و سلم عليه " شكرا بزاف
الطبيب : هادا واجب

خرج نجم الدين و رجع للصبيتار...حل باب الغرفة و دخل لقا الكل كاين...عائشة عبد الرحمان آيات فاطمة و شروق...باركو ليه واحد بواحد...مشا چلس جنب قمر معنقها بيدو...كان صوت الضحك مالي الغرفة و الفرحة بهاد الخبر باينة على ملامح الكل...
بداو كيغادرو بعدما طمأنو على قمر...مشاو والديه هما اللولين بقات فاطمة طلبات منها قمر تمشي معندها لاش تبقا معذبة و الليل هادا...ناض نجم الدين اوصلها و خلا مع قمر شروق و آيات...وصل عائشة للفيرمة كان راجع حتا اتاصلات بيه آيات...و قالت ليه اجيب لقمر حوايجها...
توجه للدار دخل لقا السكات و أغلب الأضواء مطفيين...طلع لبيت خدا صاك جمع فيه حوايج قمر...تفكر الدوا ديالها مشا حل لمجر و جبدو...بغا اديرو فالصاك و هو اطيح ليه و تكركب دخل تحت الناموسية...هبط نجم الدين بغا اجبدو و هي تبان ليه حبة طايحة فلرض...جبد القرعة و هز الحبة فيدو كيقلب فيها...
استغرب كيفاش حتا طاحت و القرعة مسدودة...بقا كيشوف فلرض و هي تبان ليه وحدة جنب الزربية...هزها مستغرب هز كلينيكس دارهم فيه و خشاهم فجيبو...حط القرعة فالصاك و هبط لتحت...داز لكوزينة حط الصاك فوق الپوطاجي و مشا حل الثلاجة...جبد كانيط من دياولو مشروب الطاقة...حلها كيشرب منها و هو اسمع الحس...
تلفت و هي تبان ليه مريم واقفة فباب الكوزينة...لابسة بيجامة حد الركبة و من الفوق مفتوحة حتا بانت فرقة صدرها...شعرها معري شاداه بقراصة موالف كيشوفها بالفولار...بعد عنيه عليها و حط الكانيط...

مريم : موسيو نجم الدين...محتاج لشي حاجة ؟
نجم الدين : لا...غير سيري تنعسي
مريم : " قربات " كيف بقات مدام قمر ؟
نجم الدين : بخير
مريم : " وقفات قبالتو " شنو ه هي بخير! 
نجم الدين : " شاف فيها بنضرة حادة " سيري ستري راسك...على أساس محجبة زعما
مريم : " بدات تدمع " سمحليا...غير كنت مشطونة على مدام قمر...و خرجت هاكة بلاما نعيق براسي " محساتش على راسها " مزالة حية ؟
نجم الدين : " ضرب فيها واحد التخنزيرة " علاش غتموت...هي و ولدي فأحسن حالة
مريم : " تغيرو ملامح وجها " و ولدك...ما مايمكنش تكون حاملة...لا لا مايمكنش

نجم الدين : " كيشوف فيها باستغراب " علاش مستحيل !
مريم : ا زعما عاد تزوجتو...ب باقي الحال على
نجم الدين : هادشي بعيد عليك و من الأحسن تلتازمي حدودك
شاف فيها بنضرة تبورش اللحم...هز الصاك و خرج ركب فسيارتو راجع للصبيتار...متسوقش لردة فعلها عندو حوايج أهم شاغلة بالو..بقات مريم واقفة فبلاصتها كيف الحمقة...كضحك و الدموع هابطين ليها...
مريم : قمر حاملة ههه...صدقات حاملة و ماوقع ليها والو...يعني مغاديش تموت و مغاديش اطلقها...حاملة ليه بولدو أكيد مغاديش اخليها
بقات كتدخل و تخرج فالهضرة...مشات لمجر حلاتو و جبدات جنوية...هزاتها قابلاتها معها كتشوف انعكاس وجها فالجنوية...سرحات يدها فوق الپوطاجي و بدون تردد...دوزات الجنوية على معصمها بخفة...كتشوف فالدم كيسيل و مخرجة عنيها...الضربة مكانتش عميقة و مع ذلك عمرات الدنيا بالدم...
حطات الجنوية من يدها و خرجات من الكوزينة...غادة و يدها كتقطر مخليا لآثار من وراها حتا دخلات لبيتها...تكات فبلاصتها و سرحات يدها و هي غادة بالدم...

متكيا قمر فبلاصتها كتصنط لحديث شروق و آيات الي چالسين فالفوطوي...دورات وجها للطبلة جنبها و هزات الفون طلات عليه...بغات تعيط فالفون و هو ادخل نجم الدين...قرب عندها باسها من خذها و چلس جنبها...
قمر : تعطلتي
نجم الدين : مشيت قضيت واحد الغراض عاد دزت للدار...جبت ليك الحوايج
قمر : بغيت نيت ندوش
نجم الدين : " كيداعب وجها " ندوش ليك

شروق : " نغزات لآيات " نوضي فحالنا...شوفي عصافير الحب گاع مامسوقين لينا
آيات : خويا ولد الهم طلع رومانسي مع راسو...گاع هادا حنان فيه
شروق : خوك مجهاااد...حملها من الشهر اللول...كن راه سجل من اليلة اللولة
آيات : " سدات وذنيها " اععق هاداك خويا الي كتهضري عليه
شروق : اوا نوضي نمشيو فحالنا...قبل منشوفو شي حاجة...شوفي گاع مامسوقين لينا
ناضو بجوج سلمو على قمر و خرجو...نجم الدين مشا سد الباب و رجع هز قمر...
قمر : راه قادرة نتمشا
نجم الدين : واخة
هزها دخلها للدوش الي كاين فالغرفة...حطها على رجليها بغات تحيد حوايجها و هي تشوف فيه...
قمر : مغاديش تخرج
نجم الدين : هههه اندوش ليك
قمر : " ولاو خدودها حمرين " لا غير خرج انا غندوش راسي
نجم الدين : اوكي الالة

سد الدوش و مشا چلس فوق الفوطوي...خشا يدو فالجيب و جبد كلينيكس الي دار فيه الكينات...بقا كيشوف فيهم و كيخمم...سمع قمر كتعيط ليه...هز الفوطة و داها ليها...خرجات عندو و رجع هزها حطها فوق البياص...
جبد فوطة صغيرة كينشف ليها شعرها...عجبها الحال كيف كيهتم بيها و ادللها...حل نجم الدين الصاك جبد دوبياس فالبيج...حل ليها الفوطة من جهة صدرها حتا طاحت...لبسها السوتيانات و ضار كيسدهم ليها...كيسد فيهم و كيتأمل ظهرها...نزل يدو مع السنسول ديالها بلمسات خلاوها تبورش...تحنا و قبلها من ظهرها عاد ضورها...
لبس ليها الكيلوط و شاف فوجها لقاه مزنگ...ضحك و ضرب على نيفها بصبعو...لبسها كسيوة واسعة و خفيفة...تقادات فبلاصتها و ضربات على جنبها...
نجم الدين : انا غنعس فالفوطوي...باش تلقاي راحتك
قمر : لا بغيتك تنعس حدايا
تكا نجم الدين جنبها خشا يدو تحت ظهرها و جرها عندو...توسدات صدرو و غمضات عنيها...نجم الدين محاوطها بيد و حاط يدو لاخرى على كرشها كيداعبها...

خارجة آيات و شروق من الصبيتار و هو ابان ليهم بدر...قرب عندهم سلم عليهم...
بدر : كيف بقات قمر ؟
شروق : بخير و حتا لبيبي بخير...لعقوبة لينا " خرجات عنيها " زعما لينا كاملين ماشي لينا انا وياك...بلاما تفهم غلط بغيت نقصد كاملين كل واحد اتزوج فينا غادي احمل...زعما مرتك الي غتحمل بطبيعة الحال ماشي نتا
بدر : " تبسم " فهمتك...غاندخل نشوفها
شروق : باش تكون فخبارك...راه معها راجلها...لا تحل بلاما دق و لا شي حاجة...غير باش تكون فعلمك
بدر : منين هاكة...غانمشي حتا نرجع عندها غدا
شروق : هاكة حسن...حتا حنا خوينا و خليناهم على راحتهم...عرفتي مابغيناش نكونو كيف لحلاقم...فهمنا راسنا و خرجنا
بدر : اوكي ههه...الله عاونكم
رجع بدر طلع فاللوطو ديالو و زاد...و هي تنفاجر آيات بالضحك...ضارت شافت فيها شروق مصغرة عنيها...بانت ليها كضحك بالدموع...
آيات : ههههههه واااااعععععع...لاااا بزاااف اربي " كتشوف فجنابها " عفاكم واش مشفتوش المديرة شروق فين مشات ههههه...شكون هادي الي كانت تبلبل بحال شي مراهقة واقفة قدام الكراش ديالها...ناري حبست الضحك حتا كنت غنفاجر اعباد الله
شروق : " خبطاتها على ظهرها " و ديك الساع نقدي الموقف و حبسيني...و نتي چالسة تفرجي فيا...تفووو ماعرفت شنو كيوقع ليا منين كنشوفو...كنولي ندخل و نخرج فالهضرة
آيات : الحب هاداك احبيبتي...باينة طايحة فيه...ولكن قفرتيها على راسك بهاد الستون الي درتي...كن غا خريتي و ماهضرتيش...غايسحابو غير مفرفرة ههههه
شروق : " كضرب فمها " هادا خاصو القطيع...اويلي على نهار نبغي نبان بعقلي كيخرج عليا هاد الفم

✴✴✴ اليوم التالي ✴✴✴
خرجات سارة من بيتها و غادة لكوزينة...كيف دخلات لاحظات قطرات الدم فلرض...بقات كتشوف فيهم و بان على وجها الخوف...مشات نيشان لبيت مريم و بدات كدق.. منين ماجوبتهاش حلات الباب و دخلات...بانت ليها چالسة فطرف الناموسية و كتلوي فاصمة على معصمها...
سارة : واش تضربتي فيدك...ياكما شي جرحة خايبة يالاه لصبيتار تخيطي
مريم : " هزات فيها عنيها ببرود " ماكتعرفيش دخلي سوق راسك
سارة : انا غير خفت توقع ليك شي حاجة...شوفي الدنيا كيف دايرة بالدمايات
مريم : غير جرحة صغيرة
خرجات و خلات سارة مفاهمة والو فتصرفاتها...فالأول فاش تعرفات عليها بانت فشكل آخر...كانت ضريفة و بحال شي صفحة مفتوحة دغيا كدخل للخاطر...لكن فجأة تبدلات و غا مزايدة فالغموض فتصرفاتها و هضرتها...كلشي تغير خاصة منين جاو مالين الدار من شهر العسل رجعات وحدة أخرى...

چالس ساجد فالمكتب ديالو حتا وصلو ميساج من أمير...حلو كيقرا فيه و هو انوض بسرعة...حل الباب و خرج من المكتب غادي كيجري...سمع السكرتيرة الجديدة كتعيط عليه...وقف ضار عندها و خنزر فيها...
ساجد : مامساليش ليك...غبري عليا من هنا
ظغط على زر المصعد كيف تحل دخل...جات بانا كتجري بغات تلحق عليه قبل مايتسد...حطات يدها حبساتو و هي كتشوف فساجد...مكانتش عارفاه كاين فيه...بقات واقفة بلوكية فبلاصتها...شاف فيها بعنين كيخلعو...
ساجد : منين مهبطاش لاش موقفاه
دفعها بيدو حتا جات طايحة فلرض...سد المصعد و هبط و هو كيسوط...و مرة مرة ادوز يدو على شعرو...خرج من الشركة و طلع فسيارتو غادي مكسيري...وقف قدام المستشفى هبط و توجه للاستقبال سول على غرفة قمر...طلع للطابق الثاني وصل للغرفة...حلها و دخل...بقا واقف كيشوف فيهم كيف ناعسين فحضن بعض...ضار بغا اخرج و هو اسمع صوت نجم الدين...
نجم الدين : ساجد
ساجد : " ضار عندو " شنو وقع ليها ؟
نجم الدين : " قاد قمر فبلاصتها و ناض " اجي نخرجو
خرجو بجوج واقفين فباب الغرفة...
ساجد : علاش ناعسة فالصبيتار
نجم الدين : على حساب قلبها
ساجد : كيفاش قلبها ؟!!
نجم الدين : حتا انا معارفش شنو وقع بالظبط...كتشرب الدوا ديالها و قالت ليا متبعة نصائح الطبيب...و لبارح جيت للدار لقيتها مغيبة...اليوم غنديها عند الطبيب ديالها
ساجد : يعني مكاينش خطر عليها
نجم الدين : لا قال ليا الطبيب صحتها مزيانة
ساجد : " تنفس براحة "

شاف نجم الدين أمير جاي هو و بدر...وصلو عندهم تسالمو و دخلو عندها للغرفة...بانت ليهم فايقة و بغات تنوض...
قمر : " شافتهم و هي تبسم " هههه كان عليا نمرض باش تجمعو كاملين
قرب بدر سلم عليها و أمير حتا هو...شافت فساجد جاي عندها و تلفتات كتشوف فنجم الدين...ماعرفاتش كيف تصرف حتا فاجئها ساجد منين عنقها...ماقدرش اتحكم فراسو فاش سمع الخبر من عند أمير...بلي ناعسة فالصبيتار حس بالدنيا ضارت بيه...واخة ماشي من نصيبو لكن باغيها تكون فرحانة و بصحتها...
حس بيها مامرتحاش و هو ابعد...
ساجد : كيف كتحسي ؟
قمر : انا بخير
بدر : كيف وقع ليك...واش كتاخدي الدوا ديالك
نجم الدين : كتاخدو يوميا...و معرفتش شنو وقع ليها
أمير : مايكونش الحمل هو السبب
ساجد مشات معاه و جات كلمة حمل...مابقاش كيسمع شنو كيقولو وذنيه تصمكو...كلمة حمل رجعاتو للواقع و بلي خسرها ديال بصح...شافت فيه قمر كيف تبدلو ملامحو و بقا غير ساهي...عز عليها و ضرها قلبها من جهتو...شافتو انساحب و خرج من الغرفة...بقاو كل من بدر و أمير مجمعين معاهم باركو ليهم عاد خرجو...بدلات قمر حوايجها بمساعدة نجم الدين...
جا الطبيب شافها و سمح ليها بالخروج...جمع ليها نجم الدين حوايجها هز الصاك شد فيها و خرجو...ركبو فاللوطو و داز للعيادة ديال الطبيب...دخلو عندو و دار شي فحوصات لقمر...رجعو للمكتب فين كيتسناهم نجم الدين...چلسات جنبو و بجوج كيتسناوه اهضر...
الطبيب : الدوا الي وصفت ليك هو لجهاز المناعة...باش نتجنبو حدوث رفض الجسم ديالك للقلب المزروع...لهادا خاصك تشربيه ديما لمدى الحياة...و هانتي شفتي منين قطعتيه شنو وقع
قمر : لكن انا ماقطعتوش
الطبيب : متأكدة...ممكن نشوف الدوا
نجم الدين : " جبدو و مدو ليه " كل يوم كتشرب منو
الطبيب : " خداه من عندو فتح العلبة و جبد كينة كيشوف فيها " و لكن هاد الحبوب ماشي هي نفسها
نجم الدين : " باستفهام " كيفاش ماشي هو!! 
الطبيب : القرعة هي نفسها...لكن هاد الحبوب ماشي هما نفس الدوا الي خرجت ليك
نجم الدين : و هاد الكينات ديالاش ؟
الطبيب : هادو ڤيتامينات كيشبهو للدوا ديال القلب
قمر : ڤيتامينات !!!
نجم الدين : " جبد نجم الدين الكينات الي عندو مدهم لطبيب " و هادو ؟
الطبيب : هادا هو الدوا...واخة كيتشابهو مي كاين اختلاف...شتي هادا فيه خط صغير لوسط...اما حبوب الڤيتامينات لا...امكن تغالط ليكم و خلطوهم
نجم الدين : " بقا ساكت و كيفكر " ممكن !
الطبيب : ردو البال...باش مايتعاودش بحال هاد الخطأ
نجم الدين : ياكما هاد الڤيتامينات ليهم شي تأثير ؟
الطبيب : لا ماعندهوم حتا تأثير...و مانافعين فوالو سو بلاما تبقا تشربهم
قمر : دكتور عندي سؤال
الطبيب : تفضلي
قمر : فالأول ماكنتش مهتمة...لكن دابة عندي فضول نعرف هوية الشخص الي تبرع ليا...و لا نتعرف على عائلتو...واش ممكن ؟

الطبيب : من قوانين المستشفى هوية المتبرع كاتبقا سرية...حتا المتبرع له مكايكونش معروف لعائلة المتبرع...تجنبا لأي اصطدامات و لا مشاكل
قمر : الصراحة ماكرهتش نعرف
الطبيب : كنصحك بلاما تحاولي تعرفي
نجم الدين : الشخص الي تبرع ليها شنو وقع ليه ؟
الطبيب : انا معارفش التفاصيل...بنك التبرع الخاص بالمستشفى هو الي عندو جميع المعلومات
قمر : فهمت...و الحمل...واش كاين شي خطر على الحمل ديالي؟
الطبيب : لا مكاين حتا خطر...ماحدك مهتمة براسك و متبعة دواك بإنتظام...فماعندك علاش تخافي
قمر : " بفرحة " شكرا دكتور...و أنا أكيد غانتبع جميع توجيهاتك

وصف ليها الدوا الي تاخد و وصاها تكون حذرة...خاصة و هي حاملة دابة...شكروه و خرجو...طلعو للسيارة متاجهين للدار و قمر حاسة بفرحة كبيرة و غير كضحك...نجم الدين مبتاسم ليها لكن شي حاجة جاتو ماشي هي هاديك...كيفاش حتا تبدل الدوا و لقاه طايح فلرض...
أكيد شي حاجة كاينة فالموضوع...لكن مابغاش اقول والو لقمر و افسد ليها فرحتها...وصلو للدار داخلين مع الباب و هي تلقا ليهم سارة...
سارة : مبروك عليك مدام
قمر : شكرا
شد فيها نجم الدين طالعين لبيتهم...و هو المح مريم واقفة جنب الكوزينة و كتشوف فيهم...دخلو لبيتهم و هي تلاح قمر على نجم الدين عنقاتو...
قمر : " خاشية راسها فصدرو " عرفتي شحال فرحانة...مزال ما مصدقة بلي حاملة بولدنا " هزات فيه عنيها " واش فرحان ؟
نجم الدين : " كيدوز يدو على خدها " كثر من فرحان
قمر : هادشي الي بغيت
نجم الدين : خاصك تعتاني براسك أكثر...و تاكلي مزيان دابة هازة روح فكرشك...نساي الرجيم و ديك الهضرة...كاين نظام غذائي خاص بالحوامل هو الي خاصك تبعي
قمر : عرفتي شنو تشهيت
نجم الدين : شنو ؟؟
قمر : نعوم فلاپسين
نجم الدين : هههه صافي هادشي الي بغيتي...انا قلت غاتشهاي شي أكلة عجيبة و غابرة
قمر : يالاه نعومو انا وياك
نجم الدين : هي اللولة...سيري بدلي

دخلات قمر للدريسينغ روم هزات مايو دوپياس فلكحل...لبساتهم و لاحت عليها كاش مايو...خرجات لقات نجم الدين لابس شورط كحل قصير...عنيها بغاو ياكلوه كتشوف فليزابدو و صدرو فيه زغب خفيف...حسات بالسخونية طالعة معها...
لمحها كتشوف فيه و هو اضحك بجنب و قرب عندها...هزها بين يديه و هبط لتحت خرجو للجهة الي فيها لاپسين...كان بغا الوحها تفكر حاملة و هو اتراجع و حطها...
نجم الدين : يالاه دخلي تعومي
قمر : بلاتي ندير سان سكرين
نجم الدين : هههه واخة سيري " ضربها على مؤخرتها "

وتلاح فلما باحترافية طلع و بدا كيدرع حتا وصل للجهة لاخرى...چلسات قمر فوق رولاكس كتدهن الجسم ديالها و عنيها متبعين نجم الدين...كتشوف فظهرو العريض و كتافو و كيف كيعوم...ريوگها قربو اطيحو...
حطات الكريم و ناضت حيدات الكاش...و هبطات مع الدريجات بشوية عليها...شافها داخلة للما و جا عندها...جرها كيعومو بجوج حتا عيات و هي تعلق فيه...مدورة رجليها على خصرو و يديها على عنقو...
قمر : " كتأمل وجهو " عنيك زوينين
نجم الدين : هههه عجبوك! 
قمر : " حركات راسها بآه " اممم
نجم الدين : عنيك نتي هما نقطة ضعفي...كنشوف فيهم كنسا راسي
قمر : هههه " كتحسس صدرو بيدها "
نجم الدين : نتي علاش كتقلبي
قمر : انا...والو " عضات على شفتها لتحتانية "
نجم الدين : " حس بالعافية شاعلة فيه " قمررر
قمر : " بدلع " شنووو

صافي هنا ماقدرش باقي اسيطر على راسو...كان واقف على رجليه ضورها حاصرها مع الحيط...و نزل على شفايفها كيبوس بشغف كأنو أول مرة اذوق طعمهم...غرق فرحيق ثغرها و يديه كيحلو الستيانات...نطر الخيط بيد وحدة حتا تحلو و لاحهم بعيد...بعد على شفايفها و خشا راسو فعنقها...
كيطبع قبل حارة مخلى آثار من وراه...نزل لعضمة رقبتها الي كتحمقو و باسها منها...قمر بدورها كانت فعالم آخر بين يديه...لمساتو و قبلو كيخليوها طايرة...خاصة هي مشهياه و معارفاش شنو واقع ليها...حط يديه على السليب كينزل فيه حتا خلاها صولو...حيد البوكسر و اتاحدو اجسامهم وسط الما...

طلقها كتنهج و كلها مطبعة...باسها من فمها و بعد كيضحك...
نجم الدين : صافي عيتي ؟
قمر : " ضرباتو على صدرو " مكتعرفش بشوية...كنت غانموت
نجم الدين : لا مغاتموتيش الحب...باقي بغيتك
قمر : مكبوووت
نجم الدين : " عضها من شفتها " و بزاااف
قمر : و طلق مني بغيت نطلع
نجم الدين : صافي...جيتي هججتيني و باغة تمشي
قمر : " بغنج " وا عييت
نجم الدين : يالاه بوسيني و نطلقك
شدات فيه من وجهو و قربات...حطات شفايفها على ديالو كتبوسو ببطء...خاف اديماري و هو ابعد...
نجم الدين : " كينهج " صافي غير طلعي
قمر : و نتا ؟
نجم الدين : غير سبقي
قمر : هههه واخة

جرات لمايو لبساتو و طلعات...بان ليها نجم الدين كيدرع غادي جاي...عرفات شنو دارت فيه بديك البوسة و عاجبها راسها...نشفات جسمها بالفوطة و لاحت عليها لكاش...تسرحات فوق الرولاكس و هي تبان ليها مريم خارجة...هازة فيدها پلاطو فيه كاس ديال العاصير...
قمر : عاد كنت جاية لكوزينة...شحفت بالعطش
مريم : " مدات ليها كاس ديال العاصير " تفضلي بالصحة
قمر : شكرا " هزاتو و حطاتو فمها كتشرب "

قمر : شكرا
حطاتو فمها بغات تشرب حتا تخطف من يدها...هزات عنيها بان ليها نجم الدين واقف كيقطر بالما...و على وجهو نضرة كتخلع...تلفتات مريم ببطء شافتو هاز الكاس و هي تخرج عنيها...
نجم الدين : ماخاصكش تشربي الليمون
ضار شاف فمريم بنضرات فشلوها...
نجم الدين : " هز حاجبو " سيري قادي ليها واحد آخر مافيهش الليمون...هادا انا غنشربو
هز الكاس باغي اشرب منو...و هي تضرب ليه مريم يدو حتا طاح...تكفح و تشتت الزاج فلرض...زير على فكو و هو كيشوف فيها كتغزل غير بوحدها...
نجم الدين : " بين سنانو " سيري جيبي باش تجمعي هادشي
مريم : س سمحليا...ا انا نمشي نجمع الزاج
مشات كتجري دخلات للكوزينة...وقفات كترعد كلها و عنيها خارجين و كتشوف فنقطة وحدة..

قمر : شنو وقع ليها ؟
نجم الدين : " حك على جبهتو " شكون عرف " تحدر هزها "
قمر : عنداك الزاج
طلع بيها لبيتهم و دخلها للدوش...
نجم الدين : دوشي و ارتاحي...هاني جاي
قمر : واخة
هز تيشورت لاحو عليه و هبط...خرج للجردة و هي تبان ليه كتشطب الزاج...بقا واقف مزير على يديه كيشوف فيها داخلة للكوزينة...
لاحت الزاج فالزبل غسلات يديها الي باقي كيرجفو...و خرجات من الكوزينة حلات باب البيت ديالها و دخلات...سداتو و تكات على الباب كتاخد نفسها...حتا حسات بظهرها تزعزع و تلاحت لرض على يديها و ركابيها...دورات وجها غير شافتو و هي تصفار...عرفات راسها تفرشات و من نضراتو باينة عليه معصب لأقصى درجة...
سد نجم الدين الباب و تحدر...شنق عليها من الكول و هزها بيد وحدة...حتا ولاو رجليها كيلعبو فالهوا...كتشوف فوجهو كيف رجع حمرررر و تبدلات سيفتو...عروق يديه بغاو اطرطقو و عروق عنيه حمرييين...شدها خبطها مع الناموسية و مزير على قبظتو...
نجم الدين : شنو كان فالعاصير ؟؟
مريم : " كتهضر بصعوبة " م ما قادراش م نتنفس
نجم الدين : هضري...شنو درتي فالعاصيررر ؟
مريم : و والووو...مادرت ف فيه والوو
نجم الدين : " بصوت عالي " غا نجيف الق*** تاعت مككك هنااا...الى ما هضرتييييش...شنووووو كان فالعاصيييير ؟
مريم : " ولى وجها شاحب " ما مادرت ف فيه والوو...انا اا
نجم الدين : " زير عليها حتا بدات تزراق " غانعرف غانعرف...سو من الأحسن تهضرييي
مريم : " بدات كضرب ليه فيديه و تركل برجليها " ت انا غانهضر...ط طلقني

طلق منها و بعد جمع قبضة يدو و ضربها مع الحيط...ضار شاف فيها كتحك فعنقها و كتشوف فيه و الخوف راكبها...هاد الي واقف قدامها ماشي نفسو نجم الدين...كأنو شخص آخر مافقلبوش الرحمة و اقدر اصفيها ليها بلاما ارف ليه جفن...
شافتو كيقرب و هي تبعد حتا لصقات مع الحيط...
مريم : ا انا هادشي درتو على قبلك...حينت كنبغيك...من أول مرة شفتك بغيتك...و كنت كنراقبك من بعيد...دغيا ملكتي قلبي و ما يمكنش ادوز النهار بلاما نشوفك " تبدلو ملامحها " حتا نهار دخلوك للحبس بسببها...انا الوحيدة الي كانت عارفة الحقيقة...و مكنتش غادي نخليهم اسجنوك...جمعت حوايجي و خرجت للزنقة...باش نشهد لصالحك واخة هددوني...لكن مهتاميتش حينت نعطي حياتي على قبلك...من بعد المحاكمة شحال قلبت عليك...مشيت حتال لداركم و عرفت بلي سافرتي...تحطمت حينت مابقيتش غادي نشوفك...خرجت كنخدم فالقهاوي و الريسطوات واخة تمارة...و انا كنتسنا خبر عليك...حتا نهار تلاقينا فالريسطو الي كنت خدامة فيه...ديك الليلة ماقدرتش نعس بالفرحة خاصة فاش عرضتي عليا خدمة فدارك...و نهار عرفتك تزوجتي تحطمت و الي زاد كملها ه الي تزوجتي بيها...هي نفسها الي الي عذباتني فحياتي و كانت غتخرج عليك...حسيت بالسما نزلات عليا...و اني كنتعاقب على شي حاجة مدرتهاش...رجعت خدامة عندها و هي مراتك...كيف كنتي باغيني نتصرف هااا !!
نجم الدين : " مزير على سنانو " شنو درتي فالعاصير
مريم : " ببرود " درت دوا الفيران...باش هاد المرة تموت دقة وحدة هي و داكشي الي هازة " مخرجة عنيها " بدلت ليها الدوا و ماوقع ليها والو...بحال الى القدر كيلعب معيا...و بسببها اليوم كنتي غتشرب السم...خاص نحيدها من طريقي...خاصها تموت باش نجم الدين اشوف فيا انا هههه...انا الي خاص نكون معاه...و هي تعاقب و تموت...هي وحدة مامزيناش...انا غنقتلها هاد المرة بيدي

ناضت من بلاصتها غادة جهة الباب...شدها نجم الدين و لوا ليها دراعها و خبطها مع الحيط...حتا حسات بالجمجمة ديالها تزعزعات...
نجم الدين : كيفاش غنشوف فوحدة بحالك...قلبها عامر حقد و كضرب من لتحت...على الأقل هي كتجي بنادم نيشان...مكتخباش ورا قناع البراءة و تخلوض من لتحت...عطيتك فرصة باش نشكرك على الي درتي...و دخلتك لقاع داري...و نتي باغة تقتلي البنت الي نموت و منشوفهاش كتآذى...درتي الغلطة الأولى و مابغتيش توبي...باغة تقتلي مرتي و ولدي و طامعة نكون معاك...نتي ماشي غير مريضة فك** ...نتي فتي الأحلام لمستوى آخر
دورها حتا تقابلات معاه...جمع قبضة يدو و ضرب بأقصى جهدو...حلات عنيها ببطء و شافت فقبضتو الي جات جنب وجها...لو جابها ليها فوجها موحال كانت تشوف نهار آخر...
نجم الدين : " دفعها " جمعي حوايجك و خرجي تقااااودييي من دارييي

مريم : " طاحت عند رجليه " لاااا عفاااك...مانقدرش نبعد عليييك...مابقيت بغيت والووو غير خليني نبقا جنبك...و حتا مرتك مغاديييش نحاول نآذيها مرة أخرى...غير متبعدنييييش
نجم الدين : " ركلها برجلو " بالسيف حابس راسي باش منهرسش ليك عضااامك...كن كنتي رااجل مكانش غاتكوني كتنفسي دابة

حل لباب و خرج...ناضت كتجري تابعاه وصلات لوسط الدار...و هما ابانو ليها جوج رجال طوال داخلين مع الباب...سارة شافتها فديك الحالة دموعها و خناينها ملاقيين...مافهامات والو انساحبات و دخلات لكوزينة...
مريم بقات واقفة كتشوف فنجم الدين واقف معاهم...جبد شي حاجة و مدها ليهم...
نجم الدين : هادا تسجيل فيه كتعتارف بداكشي الي دارت...خرجو عليا هاد الزبل من هنا
بقات مكوانسية فبلاصتها حتا جاو دارو ليها المينوط...عاد طلعات معها بلي عيط للبوليس...جروها مخرجينها و عنيها غير على نجم الدين الي واقف و خاشي يدو فجيبو...بقات مدورة راسها حتا خرجوها عاد وعات و بدات تغوت باسمو...و تجار معاهم بغات ترجع للڤيلا...
شدها واحد حاكمها حل لاخر باب اللوطو و طلعوها...بقات كتغوت بأعلى صوتها و تلفت تشوف فالڤيلا و هما مبعدين...

سد نجم الدين الباب و طلع لفوق...حل لباب و دخل بانت ليه قمر مكمشة فوق الناموسية ناعسة...قرب عندها دوز يدو على شعرها رجعو اللور و تحنا باسها من جبهتها...غطاها و دخل خدا دوش لوا عليه فوطة و خرج...جبد علبة الإسعافات داوا يدو الي مضروبة و لوا عليها فاصمة...
خرج من الدوش و هي تبان ليه قمر فايقة كتحك عنيها...ابتاسمات فاش شافتو و حتا هو بادلها الإبتسامة...و تم غادي للدريسينغ حتا سمعها غوتات...
نجم الدين : " ضار " مالكي ؟؟
قمر : " جات عندو كتجري " يدك كتنزف
نجم الدين : لاش كتجري بشوية عليك " بعد يدو " ماشي شي حاجة...بلاما تخافي
قمر : " كتبكي " لااا هئ هئ...شوف الدم خارج من الفاصمة...شنو وقع ليك حتا تضربتي فيها ؟؟
نجم الدين : " جرها عندو و حضنها بيدو " و ماشي شي ضربة...هاني واقف حداك ماوقع ليا والو...علاش كتبكي
قمر : هئ حلمت حلمة خايبة...و فاش فقت لقيت يدك هاكة...كيف بغيتني نكون
نجم الدين : " جرها " اجي...راه گاع محاس بيها...غير زيرت عليها الفاصمة حتا خرج الدم

جرها چلس فطرف الناموسية و چلسها فوق حجرو...تكات على صدرو و خاشية راسها فعنقو و يدها كتلعب فالسنسلة ديالو...بقا كيدوز يدو على شعرها...واخة حاس بالحريق فيدو المضروبة مي صابر...مبغاش اشطنها بعدما شاف ردة فعلها...
نعسات فحضنو و هو اهزها حطها فبلاصتها...و دخل للدوش عاود حل الفاصمة دار الدوا مرة اخرى و ضمضها...خرج مشا للدريسينغ لبس حوايجو و هبط لتحت...مشا دخل لكوزينة لعند سارة الي شافتو و جمعات الوقفة...
نجم الدين : مريم مابقاتش خدامة هنا...جمعي گاع داكشي الي فبيتها لوحيه " بتحذير " بغات تبرهش راه مشات فين تربا...كنتمنا تكوني أعقل و تديها فخدمتك...حينت نشوف قد هاكة تلقاي بلاصتك على برا
سارة : داكشي الي درتي معيا عمرني نساه...و حاشة واش نعض اليد الي تمدات ليا
شاف فيها نجم الدين بجدية يعني نلقا عليك شي حاجة...عولي على الزنقة و لا ما كثر...خرج من الكوزينة و مشا للمكتب ديالو...دار اتصالات و قابل الخدمة من تماك...مقادرش امشي للشركة هاد الأيام و اخلي قمر...داكشي باش قرر اخدم من الدار على الأقل حتا دوز هاد الفترة...

🍂🍂 بعد مرور شهرين 🍂🍂

مسرحة قمر فوق الناموسية هازة طاسة ديال لآيس كريم و معلقة كتاكل...و كتشوف فشروق و هي كتساعد آيات تلبس القفطان...
قمر : " كتهضر و فمها عامر " درتيه ليها مزير
آيات : " حابسة النفس " زعما نكون تزاديت و لا شنو...و لا هاد المصصمة خدات قياس غالط
شروق : حاشاك حتا ناخد قياس غلط...ليك شرف انا بنفسي اهتميت بكل تفصيل حتا خرجت هاد التحفة...صافي هاهو تقاد
آيات : اففف و أخيرا
قمر : آيات بنتي ليا مرتاحة...واش ما متوثراش ؟
آيات : علاش غنتوثر مثلا...عادي
شروق : عشنا و شفنا...ولاو لبراهش اذوقو الحلوة قبل منا
آيات : نتي الي طاح حبك على حجرة ههه
قمر : خالي ماشي حجرة...هو حنين و ضريف...سعدات ديك الي غتزوج بيه
شروق : " هزات يدها " هاهي قدامك الهيشة
قمر : هيشة !!! 
شروق : شوفي وجهك فالمراية...عمرتي حالتك...جا النهار الي شفتك تاكلي بلا بريستيج...الفضل يعود لولي العهد الي فكرشك
قمر : " حطات يدها على كرشها " هههه شغبني هاد الشهرين...كناكل بزاف و نرد داكشي الي كليت كولو...لكن كلشي اهون على حبيب ماماه

تسمع الدقان فالباب و هو اتحل...دخل نجم الدين لابس كلاص سروال گري مع قاميجة بيضة...شعرو مرجعو اللور و ريحتو سابقاه...
نجم الدين : مزال مغادي تهبطو
آيات : " مشات عندو خوها " حبيبي كيف جيت
نجم الدين : جيتي زوينة...غير تبثي شوية اشنيولة...و ديري عقلك هاد النهار
آيات : الي هضر معيا اقول ليا ديري عقلك...عيقتو
نجم الدين : " جمع شعرها فقبضة يدو " نتي كتباني ليا ما ديال زواج...غنهبط نقول للسيد امشي فحالو

آيات : شعري لاااا...كلشي الا شعري من الصباح و انا كنقاد فيه
شروق : " جراتها " زيدي نهبطو...شعرك باقي مقاد على مزيناتو " دارت عند قمر " غسلي فمك و هبطي
جرات آيات و خرجو...تلفت نجم الدين كيشوف فقمر...ابتاسم ليها بابتسامتو الساحرة حتا خرجو القلوبة من عنيها...حطات الآيسكريم و ناضت كتمشا بأنوثة غادة لعندو...لابسة قفطان خفيف بحزام رقيق فالمارون...كيشوف فيها جاية عندو عظ على شفتو و شدها من خصرها...زدحها مع صدرو و عنيه كيدورو فوجها...
قمر : طلقني نمشي نغسل فمي
نجم الدين : بلاش
قرب و باسها من فمها قبلة طويييلة...بعد كيشوف فيها مبتاسم و عنيه كيلمعو...
نجم الدين : اممم...نكهة الڤاني! 
قمر : هههه بغيتي...راه باقي
نجم الدين : لا انا باركة عليا غير هادا الي دقت من فمك...عندو طعم خاص
قمر : " حمارو خدودها " خاصنا نزلو
نجم الدين : " قرصها من خدها و تنهد " زيدي قدامي

شد فيها و هبطو لتحت دخلو للصالون الي كان عامر...قمر طلقات من يد نجم الدين و مشات سلمات على أمير...الي كان لابس كلاص كومپلي زرق مغلوق مع قاميجة بيضة...چلسات جنبو و دارت يدها كتقاد ليه لگرفاط الي مرخية...
أمير : متزيريهاش...راه حاس بالأوكسجين مكيوصلش لعندي
قمر : ههههه...باينة عليك موثر...عكس آيات
أمير : " كيشوف فآيات الي مقابلة معاه " موافقات حتا شغبات مي...شهرين عاد رطابت
قمر : خاصك توسااااع معها خاطرك...راه باقي صغيرة
أمير : مكاينش...دير هاه و لا هاه...تاكل لعصا
قمر : باش نجم الدين اوكلها ليك حتا نتا...نتا الي بغتيها اوى صبر
شروق : " قربات عند وذن قمر " شفت بدر من الصباح و هو مشغول مع الفون ديالو...ولا فيا الوسواس...زعما اكون كيعرف شي وحدة ؟
قمر : منظنش...مكايسالي لراسو...خدام ليل نهار...فين غيتعرف على هاد شي وحدة ؟
شروق : ما نعرف...اففف

تقدمو المشروبات و الحلويات و هي تفتح فاطمة الموضوع...منين وافقات آيات على الخطوبة...قمر و الجدة فاطمة و بدر وقفو بجنب أمير و عاونوه...حسسوه بلي هما عائلتو بالصح...واخة مو مسجونة فالحبس و مضرور من جهتها...لكنها كدفع ثمن داكشي الي دارت...
طلبات فاطمة يد آيات لأمير من والديها الي استاشرو معها هي مولات القرار...بعدما نطقات بالموافقة ركبو الخواتم و باركو ليهم...الكل كان فرحان ليهم خاصة البنات الي عارفين قصة حبهم...دوزو الأمسية فأجواء الضحك و توطيد العلاقة بين العائلتين...بعدما تناولو العشا ناضو باش امشيو...
قرب أمير من قمر و هضر ليها فوذنها...
أمير : دابا غاديين و انا مسنحات ليا الفرصة حتا نهضر مع البرهوشة
قمر : " صغرات عنيها " باغي تهضر معها...اممم
أمير : و ياك هي خطيبتي دابة...اووو حتا لهضرة لا! 
قمر : صبر غانشوف كيف ندير

خرجو كاملين كيتوادعو...سبقات فاطمة و بدر ركبو فالسيارة و مشاو...و من بعدها دخلات عائشة هي و عبد الرحمان...و بقات غير قمر و نجم الدين مع آيات و أمير عند الباب...قربات قمر عند نجم الدين و شدات فيه...
قمر : يالاه نطلعو عييت
نجم الدين : بلاتي امشي خوك فحالو
قمر : " شدات فتحت كرشها " آااي
نجم الدين : " شد فيها " مالكي ؟
قمر : ضراتني كرشي...ااي
نجم الدين : " بخوف " نمشيو للصبيتار
قمر : لا خاصني غير نتكا
تحدر نجم الدين هزها و طلع مع الدروج...بقات آيات و أمير كيشوفو فيهم طالعين...
آيات : ماعرت مالها ؟
أمير : " شد فيدها " مابيها والو...غير بغات تخلينا بوحدنا
آيات : " جرات يدها " واش حماقيتي...سير فحالك قبل لا اهبط خويا و لا اخرج بابا
أمير : و الى خرجو گاع...شنو كنديرو بالسلامة
آيات : " كدفع فيه جهة لباب " سير لاتشوهني مع خويا
أمير : " حط يدو على خدو " و نمشي
تلفتات آيات فجنابها و قربات ليه...تعلات غادة لحنكو جامعة شفايفها...كيف قربات و هو اضور وجهو و باسها من فمها...خرجات عنيها و بعدات و هو تفرشخ عليها بالضحك...
حلات الباب و هي كتخنزر فيه...خرج مبتاسم غادي للوطو و كل مرة اضور عندها و اضحك على شكلها...
أمير : بونوي برهوشتي
طلع لسيارتو و زاد...بغات آيات تسد لباب...و هما ابانو ليها بنات الجيران كل وحدة منين كطل...
آيات : الله اعفو عليكم من التبرگيگ " هازة يدها الي فيها الخاتم " هاداك راه ديالي...وا ديتو وديتو و الله ماخليتو
زدحات الباب و دخلات طلعات لبيتها...

حط نجم الدين قمر فوق الناموسية چلس جنبها حاط يدو على كرشها...و جبد الفون من جيبو و كيشوف فيها مخلوع...
قمر : بمن غادي تتاصل ؟
نجم الدين : الطبيبة ديالك...نسولها واش هادشي عادي
قمر : " حيداتو ليه " بلاش راه فاتني دابة
نجم الدين : متأكدة فاتك...راه هادشي ماشي ديال اللعب...الطبيبة قالت ليك اي حاجة وقعات تتاصلي بيها
قمر : " كحزات عندو كدوز يدها على وجهو " و الله حتا فاتني...سمح ليا خلعتك
نجم الدين : " عقد حجبانو " واش نيت ضراتك كرشك و لا كتفلاي ؟

قمر : " بدات كضور فعنيها " غير شوية
نجم الدين : " خنزر فيها "
قمر : " طلقاتهم متابعين " مكانتش كضرني درتها بلعاني باش نخليو أمير و آيات بوحدهم...سمح ليا
نجم الدين : " حيد ليها يدها " هادشي مافيهش اللعب اقمر " وقف " زعما راك بعقلك...كن قلتيها ليا و مادريش هاد لفعايل
قمر : " ناضت عندو و شدات ليه فيدو " سمحليا مكانش عليا ندير هاكة...مكانش اسحابلي غاتخلع لهاد الدرجة
نجم الدين : صافي ماوقع والو

حيد يدو و بعد مشا حيد تريكوه...دخل للدوش توضا و خرج لبس فوقية حل لباب و خرج...بقات قمر چالسة فبلاصتها و كتاكل فضفارها...ندمات على شنو دارت و باين من تصرفو معجبوش الحال...بقات كتخمم حتا عيات...و هي تنوض حيدات حوايجها و مشات للبلاكار فين كاينين حوايجو...
هزات تيشورت من دياولو فلبيض...لبساتو فوق السوتيانات وصل ليها عند فخاضها...هزات تقاشر بيضين لبساتهم و مشات للصاك ديالها...هزات منو بواطة ديال الشكلاط...تسرحات فوسط الناموسية و حطات لبواطة جنبها...شعلات التيڤي و شدات فيلم ف نيتفليكس...عنقات وسادة صغيرة كتفرج و تلوح الشكلاط فمها...
قمر : هاحنا نشوفو واش غادي تبقا غضبان
مدازش بزاف ديال الوقت و هو اتحل لباب...دخل نجم الدين رما عنيه جهة قمر و هي تبان ليه مجبدة...حقق فيها و هي تبان ليه لابسة تيشورت ديالو...بعد عنيه دغيا و حيد لفوقية و هز الفون مشا چلس فوق الفوطوي...
حاول ما أمكن باش ما يشوفش فجهتها...لكن عنيه كيمشيو ليها ديريكت...طلع عنيه مع سيقانها الي مسرحين فوق الفراش...بلع ريقو و رجع شاف فالفون...تعجب من تصرفها قال غايرجع و غتصالحو حتا تفاجأ بيها چالسة كتفرج و كتاكل الشكلاط...
صوتها و هي كتبنن واصل حتال عندو...حس بالعافية شعلات فيه كيحاول اتجاهل ما امكن رغبتو فيها فهاد اللحظة...خبط الفون مع لفوطوي و ناض لعندها...
نجم الدين : كحزي شوية بغيت نعس
قمر : " لحسات شفتها لتحتانية و بعدات لجنب "
تكا عاطيها بظهرو و غمض عنيه كيبرد الفقصة...قمر ابتاسمات حينت عرفات شنو واقع فيه...طفات التيڤي و تكات ظايرة للجهة للخرى...مطلعة رجل و منزلة لاخرة و مؤخرتها خارجة عندو...التيشورت طلع لنص مؤخرتها كيبان منو السليب مشبك فلكحل...حسات بنجم الدين تحرك عرفاتو ضار...شوية حسات بيدو تحطات على فخضها...قالت صافي استسلم حتا حسات بيه نزل ليها التيشورت غطا ليها طرمتها...
بدات كدعي فيه فخاطرها تقول مكيحسش...حسات بيه تحرك مرة أخرى قالت راه ضار للجهة لاخرى...ضارت حتا هي و هو اجي وجها فوجهو...كان الضوء خفيف ديال الفايوز...لقاتو حال عنيه و كيشوف فيها بنضرات فشكل...بقاو كيشوفو فبعض حتا هضر هو...

نجم الدين : آخرة مرة تعاوديها اقمر...هادشي ماشي ديال الضحك و لا اللعب...سمعتي! 
قمر : " حركات راسها بآه "
نجم الدين : مزيان
قمر : باقي مقلق مني ؟
نجم الدين : اممم
قمر : " جمعات شفايفها " منين مقلق انا نمشي نعس حدا آيات
جات بغات تنوض و هو اجرها حتا طاحت فوقو...
نجم الدين : شعلتي فيا العافية لمك...و غادة تنعسي حدا آيات...ماحشمتيش
قمر : و نتا مقلق مني...بغيت نهنيك من كمارتي
نجم الدين : عندي طريقة باش نصفيو الحساب " قلبها تحتو كيشوف فشفايفها " مشكييلة صافي...كن غا مشينا للدار
قمر : و بلاش...حتا نكونو فدارنا
نجم الدين : بلاش!!! نتي محساش بيا...راه غانتفرگع
قمر : " حابسة الضحكة "
نجم الدين : مشرارة عاجبك الحال ياك...اوا الليلة نديروها سيلونسيوز
قمر : غير بشوية هههه
هجم على فمها جامع شفايفها وسط فمو...و بدا فالتسخينات و شفايفهم ملتاحمين تجنبا لأي إحراج مع مالين الدار...مطلقها حتا فدا فيها داكشي الي دارت ليه...من الخلعة الي خرجات منو للتحلوين الي فيق الوحش الي فيه...
قادها فبلاصتها كانت نص ناعسة...عنقها من اللور و جر الغطا عليهم...خشا راسو عند عنقها و حط يدو على كرشها كيف كل ليلة و غفا...

⭐⭐⭐⭐⭐ چالسة مابين جوج من رجال الشرطة...وسط سيارة ديال نقل السجناء...من بعدما تحكم عليها بالسجن لمدة 10 سنوات لمحاولة القتل العمد...حدرات عنيها كتشوف فالمينوط باش شادينها و مزيرة على يديها...حسات بالسيارة توقفات و هي تهز عنيها فالشرطي الي على جنبها ليسر...
بان ليها داير عود ديال السنان ففمو كيلعب بيه...تبسمات بجنب و هي تحط يدها على كرشها و غوتات...تحدر عندها الشرطي و بسرعة خدات العود و خشاتو ليه فعينو...جرها لاخر دفعها بعيد و تحدر على زميلو الي كينزف من عينو كيقلب فيه...
استاغلات الفرصة و نطرات السوارت من السمطة ديالو...حلات الباب و خرجات كتجري فالشارع الي كان شبه خاوي مع الليل...غادة كتجري و ضحك و تعيط باسم نجم الدين...خرج الشرطي تابعها شافها قاطعة الشانطي...ضارت تشوف واش من وراها و هو ابان ليها واقف و هي دير ليه باي بيدها...
خطات خطوة و هي طير فالسما...ضرباتها شاحنة جاية بسرعة كبيرة...طاحت فلرض و فلمحة بصر ولات غارقة فضاية ديال الدم...جرا الشرطي عندها شاف منضرها عن قرب و هو ابعد عنيه...

خرج من المصعد غادي للمكتب ديالو...بانت ليه بانا جايا فالكولوار غير لمحاتو و هي تقلب الضورة و رجعات...ما اهتمش واخة لاحظ وقتما اتلقاو كتقلب الطريق...دخل للمكتب و چلس فالكرسي و هو ابان ليه فنجان قهوة فوق المكتب...هز لفيكس و عيط على السكرتيرة...
ساجد : نتي الي جبتي هاد القهوة ؟
السكرتيرة : أا قهوة...اه انا الي جبتها
ساجد : صافي " قطع "
هزها كيشرب فيها و مسرح رجليه فوق المكتب...عاد رجعات ليه اللقطة الي كان فالسانسور و دفعها حتا طاحت فلرض...فديك اللحظة كانت كتبان ليه غير قمر الي ناعسة فالصبيتار...و تصرفها عصبو لكن هو ماشي من النوع الي اتطاول على بنت...قال ممكن هادا هو السبب الي خلاها مبقاتش حاملة تشوف وجهو...

دخلات السكرتيرة الجديدة للمكتب الي فيه بانا...غمزاتها و سبقات لغرفة الاستراحة...ناضت بانا خلطات عليها كيف دخلات جراتها...
السكرتيرة : " بصوت منخفض " عوتاني درتيها ابنت لحرام
بانا : شنو درت ؟
السكرتيرة : ديتي ليه القهوة للمكتب قبل ما يطلبها
بانا : اه حطيتها ليه قبل مايجي...ياك وقتما سولك كتقولي ليه نتي الي قادتيها...و شنو المشكل
السكرتيرة : علاش متقوليش بلي نتي الي كتقاديها...و لا تديها ليه منين اكون
بانا : ببساطة حينت انا ماشي السكرتيرة ديالو...و لا عرف غايضور فيا عوتاني
السكرتيرة : علاه ضار فيك من قبل ؟
بانا : غير خليها على الله...نمشي نقابل خدمتي قبل ما اجبدو ليا الصداع...من نهار ترسمت و الفريق مناحسين معيا
السكرتيرة : و منين سناو معاك...يعني باغينك و تبثي ليهم بلي كتستاحقي هاد الوظيفة...و الي ماعجبو حال انطح راسو مع الحيط
بانا : هاني مشيت...عنداك شي نهار تحطيني بوجهي
السكرتيرة : اهيتا وليت نشك فيك...ياك ماتكوني كتحبي المدير ؟
بانا : ههههههههههههه...انا انا ههههه
السكرتيرة : " هزات حاجبها " ماجوبتنيش
بانا : الله استر حمقة نتي هههه " خارجة " طلعات ليك السخانة هههه
توجهات بانا لمكتبها چلسات كتشوف فالشاشة ديال البيسي...و سؤال السكرتيرة كيتعاود ليها فراسها...
بانا : " حركات راسها بلا " اويلي لاا...مستحيل

بعد يوم طويل وصل وقت انتهاء العمل...بداو الموضفين كيغادرو...هزات السكرتيرة شي ملفات دقات فمكتب ساجد و دخلات...السكرتيرة : " مداتهم ليه " هادو خاصهم توقيعك
ساجد : حطيهم
السكرتيرة : محتاج شي حاجة قبل ما نمشي ؟
ساجد : لا غير سيري " تمات خارجة و هو اوقفها " اه جيبي ليا قهوة قبل ماتمشي
السكرتيرة : اوكي موسيو
مشات لغرفة الاستراحة و قادات ليه فنجان قهوة...حلات الباب دخلات حطاتها ليه...هز الفنجان رشف منو و هو اخسر وجهو...
ساجد : شنو هادشي ؟
السكرتيرة : قهوة
ساجد : قهوة هادا راه عسل...حيدي عليا هادشي...و قادي وحدة بحال ديال الصباح
السكرتيرة : ديال الصباح...اه واخة

مشات السكرتيرة كتجري قادات ليه فنجان آخر و دارت نص معلقة ديال السكر...رجعات بسرعة حطاتو ليه...هزو داق منو و هو اخنزر فيها...
ساجد : مال مك تشيرتي فهاد الليل...راه مكنشربش السكر ابنادم...ياك موالفة تقاديها صيك شنو وقع ليك
السكرتيرة : " كترجف " م ماشي انا الي ك كنت كنقادها ليك
ساجد : شنووو ؟؟
السكرتيرة : القهوة ماشي انا الي كنت كنقادها...الموظفة ب بانا هي الي كانت كتقادها و تحطها ليك فالبيرو
ساجد : " بقا ساكت شحال " غبري من هنا
خرجات فحالها كتفتف هزات صاكها و اتاجهات للسانسور...

بقا ساجد چالس و كيحك على لحيتو...وقف هز الكونطاك و خرج من المكتب...مشا لمكتب فريق الهندسة لقاه خاوي...قرب لمكتب بانا بان ليه كادر صغير فوقو...هزو و دور الصورة كيبان ليه صورة طفل صغير عنيه زرقين...بحال لون عنيها و كيشبه ليها...حط الصورة و خرج هبط فالسانسور...
طلع فسيارتو و ديمارا...كيف داز من حدا بلاكة ديال الطوبيس رما عنيه...حتا بانت ليه بانا واقفة معنقة صاكها...يالاه بغا اكسيري و هو ابان ليه شي واحد وقف عليها...شافها بعدات عليه و كتعاير و تشير بيدها...و هو اوقف اللوطو جنب الطريق و هبط...
هز الشخص يدو بغا انزل عليها...و هو اشدو ساجد منها و لواها ليه حتا ضار...
الشخص : شكون نتا " كيتألم " اي طلق الزمر و لا مغادي اعجبك حال
ساجد : " شاف فبانا " كتعرفيه ؟
بانا : " كترجف كلها " لاااا م مكنعرفوووش
الشخص : ياك ابنت الق**** نكرتيني
بانا : ساكنين فنفس الحي...لكن مكنعرفوووش...و الله مكنعرفو
الشخص : طلق نوري لكلبة مها...طلق القوااااد
ساجد : " حكمو و عطاه براس لنيفو حتا بدا كيجري بالدمايات " هانا غنوري لمرض الي ولدك تاقواديييت كيف دايرة " ضار عندها " سيري طلعي للوطو...تحركي

مشات كتجري حلات الباب و طلعات...طلات عليهم بان ليها ساجد نازل عليه بالدق...لاخر فيه غير الطولة و رقيق بحال السبسي...مخلاش ليه ساجد فين افنفن و مع جاه كان خاصو معامن...عطاه حتا شبع خلاه مليوح فوق الطروطوار و قطع الشانطي...
حل الباب و طلع شاف فبانا لقاها چالسة بدون حركة و كتشوف لقدام... ديمارا اللوطو و تحرك...وصلها للبلاصة الي كان حطها فيها آخر مرة...دارت عندو...
بانا : شكرا بزاف و سمح ليا
حلات الباب و خرجات غادة جنب الطريق...تحرك ساجد و هي تقلب الطريق...دخلات لحومة ديالها وصلات للدار...جبدات السوارت كيف حلات لباب و هي تحدر...هزات وليد صغير عاد كيحبو شبعاتو بوسان...دخلات و سدات الباب...
ساجد واقف باللوطو بعيد على الدار...شافها دخلات و هو ارجع بالور حتا خرج من الحي و كسيرا...

⭐⭐⭐⭐⭐ فاليوم الموالي رجعات قمر و نجم الدين للدار...كيف دخلو صونا لنجم الدين الفون...بعد و خرج للجردة جاوب...كانو مركز الشرطة من معارفو...علموه بخبر موت مريم بسبب حادثة وقعات ليها و هي هاربة...تصدم من الخبر سد الخط و دوز يدو على شعرو...طلع لبيتو غادي للدريسينغ...
قمر : نجم الدين
نجم الدين : " ساهي "
قمر : نجم الدييين
نجم الدين : " ضار عندها " نعام
قمر : " قربات عندو " مالك...واقعة شي حاجة ؟
نجم الدين : لا مواقع والو
قمر : ممكن نرجع للشركة
نجم الدين : خلي حتا تولدي
قمر : نووو مانقدرش...ثلث شهور الي صعيبة راه دازت...و حاسة براسي مزيانة...بليز بغيت نرجع...نتا كتمشي للخدمة كنحس بالملل بوحدي
نجم الدين : أوكي
قمر : " عنقاتو " كنمووووت فيك
نجم الدين : غانمشي دابة للشركة عندي اجتماع مهم...خلي حتال غدا و بداي...دغيا نجي مغاديش نتعطل
قمر : صافي غنعيط على شروق تجي تچلس معيا اليوم
نجم الدين : " باسها فخدها " كولي الماكلة فوقتها و ماتكتريش السقاطة
قمر : حاضر

هز نجم الدين الجاكيط ديالو و خرج...ركب فاللوطو و اتاجه للمركز...سول على جثة مريم و طلب اتكلف بالدفن ديالها...لأنو عندو معارف قدر اتسلم الجثة...و تكلف بكل إجراءات الدفن...
واخة گاع داكشي الي دارت الا و بقات فيه...كان عارف بلي ماشي طبيعية و كان خاصها تعالج...
لكن مكان بيدو والو هي كتشكل خطر على عائلتو...و حاولات تقتل ليه مرتو كثر من مرة و كان الحل الوحيد هو ابلغ بيها...
اتاجه نجم الدين للشركة دوز الإجتماع...و من بعدما نجحات الصفقة عرضو عليه احتافلو...مكانتش عندو الگانة لشي احتفال لكن مابغاش ارفض...خلاهم سبقوه و رجع للمكتب خدا الفون و اتاصل بقمر...
قمر : وي بيب
نجم الدين : شنو كاديري ؟
قمر : چالسة انا و شروق فالجردة...امتا جاي
نجم الدين : كنت جاي حتا عرضو عليا صحاب المشروع...بغاو احتافلو
قمر : يعني غادي تعطل
نجم الدين : غا نچلس معاهم شوية و نخرج فحالي
قمر : اوكي...غادي نتسناك
نجم الدين : كنبغيييك
قمر : حتا انا

قطع خشا الفون فجيبو و خرج...هبط فالسانسور كيف خرج من الشركة...بانو ليه كل واحد طلع فسيارتو...وصلو لواحد من أرقى المطاعم فالمدينة...هبط نجم الدين و دخل مع ثلاثة رجال الأعمال الي معاه...خداو طلبة كانت محجوزة ليهم من قبل...طلبو لأكل مع شامبانيا من غير نجم الدين...
......... : كيفاش اسي نجم الدين حتا مكتشربش...واخة حتا فالاحتفالات
نجم الدين : مكنشربش و صافي
........... : ماشفتيش كيف داير...الناس الي كيترنيو كتلقاهم مبعدين على الشراب و التدخين
........... : هههه كاينة...هو باقي صغير و مهلي فراسو...حنا حتا الى درنا لكرش راه شرفنا
............. : عاقل عليك من كنتي فالثلاثينيات و نتا مكرش...ماشي عاد درتيها
............ : و العگز...انا ماشي ديال لاصال
........... اوا قول هكاك...ماتكذبش علينا

نجم الدين كل ساعة اشوف فساعتو...بطا عليه غير امتا انوض مابغاش اكون فظ معاهم...و صابر على الأقل غير حتا اتحط الأكل...و نيت جابو ليهم طلبهم و باشرو فالأكل...مسح نجم الدين فمو بالمنديل و وقف...
نجم الدين : نخليكم...خاص نمشي
............ : " كيشوف من وراه " بنتي...نتي هنا...مزيان باش نعرفكم على بعض...من شحال و هي باغة تلاقاك
ضار نجم الدين و هو اتصعق...حس بالدنيا دارت بيه...مايمكنش هادشي الي كيشوف أكيد كيتخايل...نطق بين شفايفو و عنيه خارجين فيها...
نجم الدين : ناهد !

يتبع

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.