الحسناء وحارسها الشخصي الجزء 13

من تأليف رجاء موري
2018

محتوى القصة

رواية الحسناء وحارسها الشخصي الفصل الثاني

غادي سايق فالطريق بسرعة...يديه مزير بيهم على الفولون...ملامح وجهو متصلبة و عنيه حمرين...أول مرة إحس بالغباء فحياتو و الشمتة...تأسف على السنوات الي دوز معها...كان حاطها فعنيه و حاسبها من مسؤولياتو...مزال مامصدقش ان كلشي كان كذبة و قدرات تلعب عليه بسهولة...
انخادع فوجه البرائة الي وراتو و عمرو شك فحبها...شاف الجانب الجيد و تشبت بيه و محاولش ولو للحظة اشك فشعورها اتجاهو...كيفاش ممكن إكون انسان بارع لهاد الدرجة...فادعاء ماهو العكس عليه و اخدع أقرب الناس...
الانسانة الي بانت ليه فالأول الملاك الطاهر العفوي...كانت معاه على حساب شنو كان كيقدم ليها...و نهار لقات ماحسن سمحات فيه بدون تردد...كذبات و خدعات بلاما انبها ضميرها ولو للحظة...خلاتو محروق عليها و هي مزال عايشة...
لكن شنو اتوقع من إنسانة محناتش فختها...الي لحد الساعة حتا واحد معارف بموتها...و سمحات فالأم ديالها الي دارت المستحيل على قبلها...خدمات و ردمات فالديور باش تقريها...و باش تكون ممتنة ليها عاتباتها على حرمانها من ثروة باها...و دابة رجعات بحجة توحشات مها و ندمات على تركها ليه...
طامعة اسامحوها و استقبلوها بالأحضان...و هي جاية بتمثيلية أخرى اقبح من الي قبلها...صدمة نجم الدين فناهد كانت كبيرة...و ما أصعب انك تصدم فالناس الي كنتي عند بالك كتعرفهم أكثر من نفسك...
لكن من ناحية أخرى حس بالراحة...المشاعر الي كان كيحمل ليها من قبل تمحات بحال الى عمرها كانت...و قبل ما يعرف الحقيقة كان تابعو الشعور بالذنب...و حس بالمسؤولية على شنو وقع ليها...لكن كلشي تغير دابة و رجعات ذكرى ناهد نقطة سوداء و تخلص منها...
تذكر اليوم الي تعتاقل فيه...كان غادي اركب فاللوطو مع البوليس...و عيطات عليه ضار عندها شاف دموعها...و نضرتها كيفاش شافت فيه...دابة عاد عرف معنى دوك النضرات...كانت شخص آخر حامل مشاعر مع ذنب و تأنيب ضمير...
تأسف على التوأم الي مشات فوسط هادشي...يمكن حتا هي غلطات لكن كان بسبب مشاعرها...عكس ناهد الي تبعات الفلوس...و دابة راجعة بكل جرأة باغة ترجع الأمور كيف كانت...

شاف نجم الدين فيدو و بالظبط فالخاتم الي فصبعو...حتا بعدما عرف شنو وقع و الحقيقة كاملة...حاس بلي خرج رابح من هادشي كولو...لو أن ناهد مكانتش طماعة و خلاتو...مكانش تغرم بقمر و عرف معاها شنو هو الحب الحقيقي...
لو سنحات ليه الفرصة ارجع لديك النقطة...كان اختار نفس المسار و يمر من هادشي كولو مرة أخرى...غير فالنهاية تكون قمر ليه و معاه...تذكر الحالة الي كانت فيها فاش خرج و نقاشهم...ندم علاش ماحاولش اعرف شنو بيها و شنو الي عصبها...كان ناوي اعاود ليها على ظهور أنيسة الي اتاضح بلي هي نفسها ناهد...
لكن كان خايف انها تنزاعج و توقع ليها شي حاجة...مباغيش شي حاجة تأثر عليها و هي حاملة و قلبها ضعيف...و هو عارفها حساسة من سيرة ناهد...حتا لو أنها عمرها قالتها بفمها الا و انو لاحظ رد فعلها الى تجبدات سيرتها قدامو...و شحال من مرة خاصم على آيات بسبب هاد الموضوع...
ابتاسم و هو كيتذكر فاش كانو عندهم فالدار واحد المرة...و ختو ذكرات ناهد فكلامها...قمر كانت چالسة جنبو مدات يدها و شدات فدراعو بتملك...توحش ابتسامتها الي غابت هاد الأيام...زاد فالسرعة بطا عليه غير امتا اوصل عندها و احضنها و اعتاذر ليها...

دخل للڤيلا حط اللوطو سد الباب و خرج...دخل و طلع مع الدروج بجرا...بغا احل الباب و هي تبان ليه يدو باقة كتقطر بالدم...ضار دخل لبيت لاخر و مشا للطواليت خدا فاصمة لواها عليها و خرج...حط يدو على الپواني و حل لباب...كيف دخل تصدم من منظر البيت الي مقلوب...
الديكورات مليوحين و مهرسين...طبلة ديال الزاج مشتتة و الأثات مقلوب كل حاجة فجهة...بدات كتبان ملامح الخوف على وجه نجم الدين...خاصة فاش مبانتش ليه قمر...مشا كيجري حل الحمام لقاه خاوي...خرج و مشا للدريسينغ كيف دخل بانت ليه...كتهز فالحوايج و تلوح فشانطة محطوطة فلرض...
قرب عندها و شد فدراعها ضورها...بقا كيقلب بعنيه فجسمها لا تكون مضروبة حتا وصل لوجها...شاف وجها حمر و عنيها منفوخين و شفارها باقي فازگين...عنيه كيقلبو فوجها كامل باغي اعرف شنو بيها...
حس بيدها تحطات على يدو و حيداتها بهدوء...ضارت عاطياه بالظهر تحدرات كتسد فالشانطة بلا متنطق بكلمة وحدة...وقفات و شدات فالشانطة جاراها معها...دازت من حداه و هو متبعها بعنيه و مفاهم حتا زفتة...خرج تابعها فاتها و وقف فطريقها...

نجم الدين : فين غادية ؟
قمر : " هزات عنيها فيه " حيد من طريقي
نجم الدين : " كيحاول مايفقدش أعصابو " قمر خلينا نهضرو ماتقسحيش راسك...عارف غلطت فاش غوت عليك...لكن ماعرفتش شنو بيك هاد الأيام غير معصبة...و انا كنت مرون و راسي عامر بشلا حوايج...قلت نخليك على خاطرك حتا تهداي و نهضرو " كيشوف فالشانطة " علاش جامعة هادي شنو وقع گاع !
قمر : فات لفوت على نهضرو او نتناقشو...حينت حتا حاجة مغادي تصلح دابة...و قلبي الي تحطم مغاديش اتجمع مزال...خلينا نسهلوها على ريوسنا و نوقفو كلشي هنا
نجم الدين : " دوز يدو على شعرو " آش كتخربي...بسبب مشكيل بسيط باغية تكبريها...آه انا بالصح هملتك هاد الأيام لكن ماشي لخاطري...لخدمة كانت كثيرة و وقعو حوايج أخرى...لو تعرفي شنو وقع اليو...
قمر : " قاطعاتو " طلقني
نجم الدين : " خرج فيها عنيه " شنوووو ؟!!
قمر : پليز الى كنتي كتعزني ولو شوية...طلقنييي

نجم الدين : عارفة راسك شنو كتقولي !
قمر : كل يوم كنتأكد اننا ماشي لبعض...و مغاديش نرتاحو حتا اكون كل واحد عايش بعيد على لاخر...علاش نبقاو متشبتين بالحاجة واخة كنضروها و كنضرو نفوسنا...سو من الأحسن كلا امشي فطريق
نجم الدين : " قرب عندها و شد فيدها كيهضر بعصبية " هاد الهضرة نسايهاااا...و منبقاش نسمع ديك الكلمة من فمكككك
قمر : " تنطرات منو " مابقيتش مرتاحة معاك...و حاسة بروحي باغة تطلع...مايمكنش نبقا هنا تخنقت و تقهرت
نجم الدين : " مصدوم من هضرتها و برودها " مغادييييش تخرجي من هنا...سيري تنعسي انا غنهنيك من كمارتي حتا ترجعي لعقلك...و فالصباح لينا هضرة أخرى

داز من حداها غادي لباب...يالاه بغا احلو و هو اسمع صراخها...وقف و تلفت...
قمر : مغاديييييش نبقا هنا حتا ثانيةةةة...و غادي طلقنييييي هي غا طلقنيييي...مابقييييتش باغااااااك...نفضل نموووووت و منبقااااش معااااك
كتهضر بصوت مرتافع و كلها كترجف...كيشوف فيها مزير على فكو و صدرو كيطلع و اهبط...كان كيشوف فيها بنضرات قاصحين...حتا لمح لون وجها تغير و طلعات معها الصفورية...نزل عنيه فلرض مابين رجليها...بانو ليه نقط ديال الدم و هو افشل...قمر شافتو فين كيشوف هبطات عنيها...
بان ليها سروالها عامر دم و لرض حتا هي...هزات فيه عنيها الي تغرغرو بالدموع...حطات يديها على كرشها و نطقات بصوت خافت...
قمر : ولدي
هبطو جفونها و جات طايحة فلرض على طولها...طار نجم الدين عندها و لحقها قبل ما اتخبط راسها مع لرض...شدها و هو چالس على ركابيه معنقها عندو و كيضرب فوجها...
نجم الدين : " كيقيس فوجها و يديه كيترعدو " قمر...قمر حلي عنيك...قمرر لا مادريش ليا هاكة...قمرررر حلييي عنييييك

هزها و خرج كيجري ما عرفش كيفاش هبط فالدروج...حطها فاللوطو دار ليها الحزام و ركب...ديمارا غير خرج من الڤيلا كسيرا على الجهد...عنيه على الطريق و عليها...مد يدو شد ليها فيدها حس بيها باردة و هو اتقبض عليه قلبو...
غادي سايق بلا عقل...وصل للمستشفى هبط و هزها داخل بيها و كيغوت...جابو ليه باياص و دخلوها...بغا ادخل معاها لكن منعوه...بقا واقف حدا باب البلوك كيشوف فيديه الي عامرين دم...رجليه مابقاوش قاديين اهزوه تكا على الحيط...و هز راسو لفوق كيطلب الله احمي ليه حبيبتو و ولدو...مقادر استحمل فقدان اي واحد فيهم...
جبد الفون من الجيب و اتاصل ببدر الي خدام فنفس المستشفى...هبط عندو بدر ديك الساع...جاي فالكولوار بخطا مسرعة حتا وصل عند نجم الدين الي كان مسند على الحيط...غير بانت ليه الحالة الي فيها و هو اتزاد معاه الزايد...
بدر : شنو وقع ليها ؟؟
نجم الدين : " فتح عنيه و شاف فبدر " جاها نزيف
بدر : متقولش ليا طاح ليها الجنين! 
نجم الدين : ماعرفتش...عاد دخلوها
بدر : " دوز يديه على وجهو " يا ربي آش هاد المصيبة

بقاو واقفين مدة ساعة عاد بان ليهم الباب تحل...خرج الطبيب و جا عندهم...نجم الدين ماقدرش حتا اسولو...بقا كيشوف فيه و كيتسناه اهضر...
الطبيب : دكتور بدر شنو كادير هنا ؟
بدر : الي لداخل بنت ختي...كيف بقات ؟
الطبيب : وقع ليها نزيف خطير...لو انها تعطلات شوية مكانتش العواقب تكون حميدة
بدر : و و الجنين ؟
الطبيب : قدرنا نقدوه...لكن حالتها باقة ما مستاقرة...هادشي وقع ليها بسبب انهيار عصبي...خاصها توخى الحذر...المرة الجاية مستحيل انجى
بدر : " تنفس براحة و صافح الطبيب " شكرا بزاف
الطبيب : هادا واجب...غادي انقلوها للغرفة ديالها...خاصها تبقا تحت المراقبة على الأقل لمدة ثلاث أيام
مشا الطبيب و هو اتلفت بدر عند نجم الدين...الي سمع كلشي...بان ليه كيشوف فالباب و تحت عنيه كيبري...حط بدر يدو على كتف نجم الدين...حس بيه و هو ادوز يدو على وجهو...و هضر و باقي كيشوف فالباب...
نجم الدين : هادشي الي وقع ليها بسببي...كنا غنفقدو ولدنا بسببي انا...كان عليا نخليها على خاطرها...عارف وضعها و حاملة من الفوق و زايد فيه...كن وقعات ليهم شي حاجة ماكنتش غنسامح راسي
بدر : هادشي كيوقع...المشاكل ماخطاو حد...خاص غير شوية ديال الصبر...عارف كتبغيها و نتا أكثر واحد كيخاف عليها...لكن بعد المرات كيخاص نتراجعو باش منآديوش الطرف الآخر

بان ليهم الباب تحل و الممرضات جارين البياص الي ناعسة فيه...شاف نجم الدين فوجها الشاحب و ماسك الأوكسجين على وجها...كره راسو الي رجعات لهاد الحالة بسببو...سأم من كل مرة اشوفها فالصبيتار و بهاد الشكل...
طلعوها للطابق الثاني و حطوها فالغرفة...خرجو الممرضات و بقا معها نجم الدين و بدر...جر نجم الدين كرسي و چلس جنبها...هز يدها قربها لفمو و قبلها...بقا شادها مابين يديه و كيحمد الله الي رجعو ليه على خير...

واقف بدر من وراه حس بالفون كيڤيبري...جبدو من جيب الطابلية شاف شكون المتصل و هو اقطع...
بدر : نجم الدين...غنمشي نطل على واحد المريض و نرجع
نجم الدين : " و عنيه على قمر " غير سير شوف خدمتك
بدر : نعلمو العائلة ؟
نجم الدين : بلاش غادي اتخلعو فهاد الليل...خلي حتال تولي بخير
بدر : أوكي الي بان ليك...هاني مشيت

خرج بدر و اتاجه لقسم الجراحة...بقا نجم الدين چالس جنبها و ماطلقش من يدها...دازت ساعتين و هو على على نفس الوضعية و مابعدش عنيه على قمر...بانت ليه كتحل عنيه و هو ازير على يدها...
فتحات قمر عنيها بتثاقل و كتحس بجسمها كولو كيعگرها...حسات بالظغط على يدها كيف توضحات ليها الرؤية...بان ليها نجم الدين چالس جنبها...بسرعة نزلات دمعة من عنيها و جرات يدها منو...بغات ضور للجهة لاخرى و ماقدراتش...
نجم الدين : " وقف " غير خليك مرتاحة انا غادي نخرج
توجه للباب حلو وخرج...سدو و هز الفون سيفط ميساج و هو اهبط فالمصعد...
قمر بقات كتشوف فيه غادي كيف سد لباب...و هي تطلق العنان لدموعها...هزات يدها حطاتها على كرشها كتحسسها...عارفة بلي الجنين باقي عايش حاسة بيه داخل أحشاءها...لكن فكرة انها كانت على وشك تفقدو زرعات فيها الرعب...سمعات الباب تحل دورات راسها و هو ابان ليها بدر...قرب عندها و تحنا قبل راسها...
بدر : كل ساعة خلعانا...كدريها بلعاني ياك
قمر : " حركات راسها بلا "
بدر : الحمد لله على سلامتك نتي و البجغوط
قمر : لميمة !
بدر : ماتخافيش ماقلت ليها والو
قمر : ماتقولها لحتا حد

تحل لباب على الجهد و هي تم داخلة شروق...شافت قمر مجبدة فوق البياص و هي طيح عليها معنقاها...
شروق : اويلي نتي مالك...گاع الدعاوي خارجين فيك...تنوضي من مصيبة تجيك وحدة أخرى
بدر : بشوية عليها راه عاد خرجات من غرفة العمليات
شروق : " تلفتات لمصدر الصوت بان ليها بدر و هي تحدر راسها " سمحي ليا اصاحبتي...غير تخلعت عليك فاش سقت لخبار
بدر : شكون قالها ليك ؟
شروق : " بدون ماتلفت عندو " نجم الدين سيفط ليا ميساج...قال ليا كاينة فالصبيتار...شنو وقع ليك ؟
بدر : جاها نزيف
شروق : " ضربات على وجها " اويلي على نزيف...و و البيبي ياكما وقعات ليه شي حاجة ؟
قمر : لبيبي بخير
شروق : الحمد لله...اففف تخلعت...جيت فديك الشتا طايرة...كنقول هنا نزل لا هنا نزلق
قمر : فيا النعاس
شروق : غير نعسي احبيبتي...انا هنا الى احتاجيتي شي حاجة

غمضات قمر عنيها و شروق كدوز يدها على شعرها...دورات وجها للجهة لاخرى و بسرعة مشات بيها عنيها...
حسات بيها شروق نعسات و هي تقاد ليها لغطا...و مشات چلسات فوق الفوطوي و جبدات الفون ديالها كتخربق فيه...بدر بقا متبعها بعنيه و كيشوف كيف متجاهلاه كأنو مكاينش فالغرفة...
بدر : شروق
شروق : " هزات فيه عنيها " وي
بدر : عندي منوابة دابة...الى وقعات شي حاجة اتاصلي بيا
شروق : أوكي
رجعات كتشوف فالفون ديالها...حك بدر على راسو حل الباب و خرج...غادي فالكولوار و كيفكر كيف تعاملات معاه ببرود...كانت من قبل تشوف فيه و تبتاسم...دخل للمصعد و بالو مع تصرف شروق...

فاقت قمر حاسة بحلقها ناشف...سندات على يديها و تگعدات...خدات قرعة الما من حدا راسها...فتحاتها و شربات منها...رجعات حطاتها و ضارت شافت فشروق الي ناعسة فوق الفوطوي...سمعات صوت الشتا الي كانت كتصب بغزارة...
حيدات الغطا و ناضت بشوية...خشات رجليها فالپالطوفة و توجهات للنافذة...وقفات كتشوف فالشتا خيط من السما...هبطات عنيها للجردة و هي تلمحو واقف فوسط الشتا...واقف بدون حراك و حوايجو كيقطرو بالما...حطات يدها على فمها و دازو دموعها رغما عنها...
بقات واقفة كتشوف فحالتو و مكرهاتش تغوت عليه...تخاصم عليه و تقول ليه حيد من الشتا غادي تمرض...بان ليها ضور وجهو و شاف فالنافدة ديالها نيشان...شافتو جبد شي حاجة من جيبو و تم غادي حتا مابقاش كيبان ليها...
صونا الفون ديال شروق و هي تنوض قافزة...هزاتو بان ليها اتصال من نجم الدين و هي تجاوب...
نجم الدين : قولي ليها ترجع لبلاصتها و سدي الشرجم " قطع "

هزات شروق عنيها و هي تبان ليها قمر واقفة عند الشرجم...حطات الفون و ناضت عندها...
شروق : بسم الله عليك...مالك واقفة مقابلة مع لبرد " جراتها " اجي تسطحي راك باقي عيانة
جراتها و ساعداتها حتا تكات و مشات سدات النافذة...رجعات عند قمر وهما ابانو ليها الدموع فعنيها...عنقاتها شروق كطبطب عليها...واخة مقالت ليها والو الا و حاسة بيها كتألم...بقات معها حتا رجعات فالنعاس...غطاتها و مشات تمددات فوق الفوطوي...و كل ساعة طل عليها حتا صبح الحال...

☀☀ أصبحنا وأصبح الملك لله ☀☀

فاقت على صوت لالاغم...سكتاتو و ناضت توجهات للطواليت...غسلات وجها و سنانها...رجعات لبيتها و خدات ماتلبس...لبسات سروال توب كحل مع تريكو حمر...سرحات شعرها و دارت ماسكارا لعنيها و مرطب شفاه...لبسات كعب عالي كحل و كتشوف فيه و فرحانة...شحال و هي كتجمع باش تشريه...
كل يوم كتمشي للشركة بنفس الحذاء الرياضي...و باقي الموضفات كيلبسو كل نهار حذاء فشكل...أخيرا قدرات تاخدو واخة كان بسيط لكن كلاص و مناسب مع اللبسة...هزات صاكها و خرجات من البيت...لقات الفطور فوق الطبلة...بانت ليها ختها خارجة هازة بلاطو حطاتو فوق الطبلة...
صفاء : چلسي تفطري
بانا : شحال من مرة قلت ليك بلاش ماتبقاي تنوضي على النبوري باش تقادي ليا الفطور...راه ناخد غير كاس ديال الحليب و هاني فطرت
صفاء : كضلي فالشركة و عايشة بماكلة ديال الزنقة نزيدو حتا لفطور " كتخوي لقهوة " چلسي فطري بشوية عليك باقي الحال

چلسات بانا جنب ختها خدات البطبوط باقي سخون عاد طايب...حلات فرماجة و دارتها وسط طبسيل ديال الزيت لعود...و بدات كتغمس و دوز بالقهوة...كملات فطورها و ناضت...غسلات يديها و دخلات لبيت باست وليد حتا شبعاتو بوسان...
هزات صاكها حلات الباب خارجة حتا تصادفات معاه...واقف باب الدار و داير يديه من ورا ظهرو...رجل قصير كرشو سابقاه اكون فالأربعينيات...
بانا : السلام عليكم سي عبد لعزيز
عبد لعزيز: عليكم السلام
بانا : بغيتي شي حاجة ؟
عبد لعزيز : بغيت فلوسي الالة
بانا : ياك عطيتهم ليك فلول ديال الشهر
عبد لعزيز : كنتسالك ثلت شهور خلصتي واحد و باقي ليك شهرين
بانا : ياك قلت ليك غير نتخلص هاد الشهر و نعطيك فلوسك
عبد لعزيز : لا بغيتهم اليوم واقف عليهم
بانا : " بترجي " عافاك صبر غير حتا نتخلص...دابة ماعنديش اما كون عطيتهم ليك
عبد لعزيز : " طلعها و هبطها " لا باينة ماعندكش...قلتي صبر حتا نخدم صبرنا...منين خدمتي چالسة تماطلي عليا هنا...فلوسي اليوم نشدهم و الا غتلقاي حوايجك على برا
بانا : كنترجاك صبر غير سيمانة و نعطيك فلوسك كولهم
عبد لعزيز : " قرب عندها " كون وافقتي على عرضي مايوقعش ليك هاكة...كنتي غاتولي مولات الدار معززة مكرمة...و حتا ختك و ولدها نهزهم
بانا : " شافت فيه باحتقار " هاداك النهار هو الي عمرك تحلم بيه...بناتك قدي و طامع فيا نتزوج بيك...ما شفتيش داكشي الي دارت ليا مرتك...نهار ساقت لخبار جات دارت ليا الشوهة هنا...و رداتني خطافة الرجال و مخلات فيا غير الي نسات
عبد لعزيز : الى قبلتي ماعندها مادير ليك...انا نطلقها گاع غير قولي آه
بانا : و لااااا...كتعرف شنو هي لااا...عطيني بالتيساع و فلوسك راه غادي اوصلوك

خنزرات فيه و زادت...غادة كتزرب وصلات لبلاكة...جا الطوبيس و ركبات وصلات للشركة...طلعات للمكتب فين خدامة...دازت من حدا السكرتيرة بلاما تهضر معها كيف موالفة...چلسات فالمكتب و كتخمم كيف غادير...خافت اجري عليهم كيف قال...دوزات النهار خدامة بلا عقل وصلات الثمنية و هي تنوض...
خرجات غادة فالكولوار بان ليها ساجد واقف مع السكرتيرة...حدرات راسها و دازت من حداهم...شاف فيها ساجد غادية و رجع كمل كلامو...دخلات بانا للمصعد و هو كيتسد حبسو شي حد...سدات بانا عنيها كتمنا مايكونش ساجد مابغات تسمع شي إهانة باركة عليها غير داكشي الي فيها...حتا قفزاتها السكرتيرة الي شدات فيها...
السكرتيرة : الخايبة...مالكي اليوم ميكة و مباغياش تهضري
بانا : اففف خلعتيني
السكرتيرة : هههه جبتي ليا الضحك...القفزة الي درتي...گاع هادا خوف فيك
بانا : اسحابلي...ماشي مهم
السكرتيرة : " خارجين من الشركة " و قولي ليا مالكي اليوم...حاسة بيك ماشي حتال لهيه
بانا : " مترددة " الراجل الي كاري لينا كيتسالني شهرين ديال الكرا...و اليوم صبح عليا بغا فلوسو
السكرتيرة : قولي ليه اصبر عليك حتا تخلصي
بانا : مابغاش...مصر ياخدهم اليوم...و انا ماعندي منين نجيبهم ليه
السكرتيرة : " بتأسف " ياريت كانو عندي نمدهم ليك...انا كنفضي معاهم فوسط الشهر
بانا : انا ماشي قلتها ليك باش تعطيني...غير بغيت لمن نعاود...حاسة براسي غنفاجر...حتا كنقول تقادات من جهة...كتكفس من جهة أخرى
السكرتيرة : خودي سلف من الشركة...المدير واخة صعيب لكن بحال هاد المواقف كيعاون الموضفين ديالو
بانا : لاااا لاااا...الا المدير
السكرتيرة : علاش...مغاديش اقول ليك لا
بانا : " كتحرك راسها بلا " مستحيل نقولها ليه
السكرتيرة : اوى علاه يهديه الله و يصبر عليك حتا تخلصي...نخليك جا ليا خطيبي
بانا : باي

بقات واقفة كتشوف فيها حتا ركبات فاللوطو...و توجهات لبلاكة ركبات فالطوبيس...نزلات و تمات داخلة مع الحومة...كيف قربات للدار و هي توقف مصدومة...كتشوف فآثاتهم و ماعنهم كلشي على برا...و ختها جالسة فالعتبة ديال الباب شادة وليد فحجرها و كتبكي...مشات عندها بانا كتجري و تحدرات عندها...

بانا : مالكي كتبكي...شنو وقع علاش حوايجنا فالزنقة ؟؟
صفاء : " كتبكي " خرجت نتقدا من السوق...رجعت لقيت كلشي على برا و القفل مبدل هئ هئ...ولد الحرام مامشا حتا دارها...الله الگيها ليه...لاح لينا حوايجنا الحيوان لاخر...مافقلبو رحمة...فين غنباتو حنا دابة...نباتو فالزنقة
بانا : " وقفات كتشوف فختها و فحوايجهم " مكيناش السيبة حتا اجري علينا...انا غانمشي نتفاهم معاه
بغات تمشي و هي تحبسها صفاء...
صفاء : الى مشيتي لدارو عارفة شنو غيوقع ليك...مرتو و بناتو غايلقاوها فرصة و مغاديش ارحموك...خليه الله ياخد فيه الحق
بانا : " ضغطات على يديها " علاش الحياة صعيبة لهاد الدرجة علاش...علاش مابغاش تعطينا استراحة " طاحت دمعة من عنيها " شنو الي درنا خطأ حتا اوقع معنا هاكة !!

بقات واقفة جنب ختها كتشوف فالناس غاديين و جايين...حتا واحد ماسولهم او عرض عليهم المساعدة...ماشي فترة كثيرة باش انتاقلو لهاد الحي الي لقاو فيه الكرا بثمن مناسب...و كانو البنات بجوج داخلين سوق راسهم و مامضسرين عليهم حد...حتا الجيران ما عندهمش معاهم شي علاقة...
و مع ذلك كان من الممكن اوقفو معاهم...هما جوج بنات يتيمات مدابزين مع الزمان...شافو شنو دار ليهم مول الدار و حتا حد ماحرك ساكن...كلا منين كيطل و اكتفاو اتفرجو...بانا كانت حاسة فالداخل ديالها بشعلة من الغضب مع إحساس بالحگرة...واقفين فالزنقة فالليل و ماعندهم فين امشيو...
حسات بالفون كيصوني جبداتو من حقيبتها و جاوبات...
بانا : ألوو إيمان
السكرتيرة « إيمان » : بانا كيف وصلتي
بانا : " الصمت "
إيمان : مالكي واش واقعة شي حاجة...اتاصلت بيك باش نقول ليك الفلوس الي محتاجة كاينين...خطيبي عاودت ليه على شنو واقع معاك...و بغا اساعدك
بانا : مول الدار جرا علينا
إيمان : شنووو...كيفاش حتا جرا عليكم ؟؟
بانا : خرج لينا حوايجنا كلهم للزنقة " بحرقة " جيت لقيت ختي على برا چالسة فالعتبة هي و ولدها
إيمان : ولد الحراام...هادا ماشي إنسان...و شنو غادي ديري ؟
بانا : ماعرفتش...غنطلب شي حد فالجيران ندخلو عندهم حوايجنا...و نمشيو نباتو فشي أوطيل حتا اصبح الحال
إيمان : عطيني العنوان نجي عندك
بانا : بلاما ماتعذبي راسك
إيمان : نتي ماشي شغلك...غير عطيني العنوان فين كاينة نتي دابة

عطاتها بانا العنوان و مشات خدات وليد من عند صفاء...هزاتو بقات كتراري بيه و كتخمم فشنو غادير...لمحات آخر واحد باغة تشوف فهاد اللحظة...ولد الحومة الي ديما تابعها و باغي اتصاحب معها بزز...ماتهنات منو غير هاد الأيام الي كان شاد الركنة...كان جاي قاصدهم يدو ليسرى باقة مجبرة...وقف قبالت بانا و كيبتاسم بحقارة...
........... : اوه جرا عليكم عبد لعزيز...صافي غير مابقاش خليتيه اتزلل عليك و هو اتقلب عليك ههه...آه و فين هو قوادك الجديد الي حامى عليك...حتا هو شبع منك و لاحك " جمع الضحكة " هاداك حسابي معاك باقي مسالى...اتسنا عليا غير حتا تبرا يدي و غادي اشوف...نتي وياه غندمكم مزيان...الى ماجيتي عندي كطلبي و ترغبي انا ماشي حمزة
بانا : لعب على قدك...هاداك ماعندك فين توصلو...الى ماتكمشتيش غادي غير تجيبها فراسك...ماقداتكش سلخة الكلاب الي دار ليك
حمزة : " قرب عندها " ياك ابنت القح*** ضصرتي حينت لقيتي الي ادافع عليك " شدها من شعرها " و قولي ليه اجي افكك دابة
صفاء : " دفعاتو " عطيها بالتيساع الشماتة...جاي تستقوى على بنت و باغي ضربها...ماهمك الولد الي هازة و لكن علاش نتفاجأ حتا تكون بعدا راجل...الشمكار ديال الخلا
حمزة : " جاي باغي اضربها " انح** مك نتي وياها...الموسخة لاخرى منك تعلمات و تابعة صحاب الفلوس

كيف هز يدو و حس بشي حاجة ضرباتو على ظهرو...تلفت و هي تبان ليه بنت أخرى هازة صاكها باغة تنزل عليه...
إيمان : عيطت على البوليس...الى باغي تبات فالبنيقة غير بقا واقف هنا
حمزة : شكون نتي ؟
ايمان : انا المحامية ديال بانا الي غادي تغرقك فالحباسات
حمزة : " شاف فشكلها و لباسها " جريو حتا تعياو مغادي تصورو مني حتا قل** تريكت القح***
خنزر فيهم و زاد...ضارت إيمان لقات بانا معنقة وليد و كتبكي...مشات عندها و عنقاتها بدورها...سلمات على صفاء الي كانت تسمع عليها من بانا...و خدات وليد كتبوس فيه...
ايمان : وينو على الكتكوت شحال فنيون...كنت ديما كنسمعك كدعقي بيه...دابة عاد عرفت علاش...ياختي على الحنيكات...عويناتو بحالك ابانا
كتمسح وجها و كضحك على تعابير وجه وليد الي عنفجاتو إيمان بالبوسان...
بانا : وي كيشبه ليا هههه
ايمان : ختي صفاء ماجاب فيك والو...شبه غير لهاد الخايبة
صفاء : فالوحم كنت ماحملاها ماقبلاها...حتا خرج نسخة عليها
بانا : " شداتو من عندها " هادا ولدي أنا
إيمان : واش هداك هو الحمار الي كان كيتعرض ليك ؟
بانا : اممم
صفاء : قتلني بالضحك...فاش قلتي ليه نتي محامية تبدل فيه اللون...نتي خطيرة
إيمان : الرويجل لاخر...شحال كثرو تفووو...خلينا منو نوضو باش نمشيو من هنا
بانا : فين غادي نمشيو و حوايجنا هنا
ايمان : " شافت شاحنة بيضة وصلات " حتا حوايجكم غادي نديوهم

بانا : " انتابهات للشاحنة " شنو واقع ا إيمان ؟!
إيمان : هادو شركة ديال النقل...جاو اهزو الأثات ديالكم و حنا غادي نخلطو عليهم
بانا : فين غادي يديوه...و فين غاديين حنا...ايمان ممكن تشرحي ليا شنو واقع ؟
إيمان : غير زيدو و انا غنشرح ليكم كلشي
مشات ايمان عند الرجال الي نزلو من الشاحنة...هضرات معاهم و رجعات عند البنات...
ايمان : صافي غير زيدو...حنا غنمشيو فطاكسي
بانا : فين غانمشيو ؟
إيمان : وا تحركي و نتي شحال فيك ديال الأسئلة...ختي صفاء يالاه و الى بغات تبقا هي هنا تبقا حتا ارجع ليها داك الشمكار

تبعو ايمان شدات ليهم طاكسي و عطاتو العنوان...خدات طاكسي آخر و توجهو للمكان المقصود...بعد مدة توقفات سيارة الأجرة أمام ڤيلا كبيرة...بانا و صفاء بقاو غير كيشوفو فبعض...حتا دقات عليهم ايمان فالزاج حلو لباب خلصو السائق و هبطو...
هزات بانا عنيها كتشوف فالڤيلا الي واقفين عند بابها...و دارت عند إيمان كتشوف فيها بتساءل...
إيمان : يالاه ندخلو و ديك الساع نشرح ليك
فتحات ايمان الباب الصغير الي جنب البوابة...دخلات و تبعوها لبنات مبهوضين فحجم المكان و تصميمو...غادين فممر ماببن حديقة شاسعة حتا قربو لباب و هي تشد بانا فإيمان...
بانا : علاش جينا لهنا ؟؟
إيمان : هنا فين غادي تچلسو
بانا : شنوو...ايمان واش كضحكي عليا...علاش غادي نجلسو هنا...واش هادي دارك ؟
إيمان : هههه ضحكتيني...لا ماشي داري
بانا : و ديالمن ؟؟
إيمان : المدير
بانا : " مصدومة " أا ؟؟؟ ا المدير! 
إيمان : فاش هضرت معاك مكانش عندي حل آخر من غير نقولها للمدير...هو الوحيد الي قادر اعاونك...و كنت على حق كيف عرف بشنو واقع معاك...اتاصل بشركة النقل و طلب منهم اجيبو ليكم حوايجكم لهنا...و قال ليا نجيبك نتي و ختك
بانا : " زيرات علي عنيها " علاش ا إيمان...علاش تقوليها ليه...ياك قلت ليك فالأول لا انا مابغيتش المساعدة ديالو...دابة عاد غادي ازيد احتاقرني نيت و افهمها كيف بغا
إيمان : آش كتخربقي...ماشي نتي أول وحدة اساعد...و كن مابغاش مغاديش اعرضها عليك من الأول
بانا : اعرض مساعدة بوحدها...و باش اعرض علينا نجيو لدارو هادي بزاف...أكيد باغي استهزأ مني كيف موالف و جاتو الفرصة بين يديه
ايمان : مافهمت حتا حاجة من هادشي الي كتقولي...واش متأكدة كتهضري على المدير ديالنا !
بانا : صفاء يالاه نخرجو من هنا

شدات فختها بغات تجرها و هما اسمعو صوت من وراهم...تلفتو كاملين و هو ابان ليهم ساجد خارج من الڤيلا...
ساجد : بانااا
بانا سمعاتو عيط عليها باسمها جاها بحال الا غير تخايل ليها...حتا هزات فيه عنيها و دار ليها اشارة تبعو...دخل مع الڤيلا و بانا بقات واقفة مدة دفعاتها ايمان عاد تبعاتو...دخلات مع الباب و هو ابان ليها ساجد واقف فوسط الدار...خاشي يديه فجياب المونطو و كيشوف فيها...تلبكات و تلفات عليها المشية و هي حاسة بنظراتو عليها...وقفات بعيد عليه و مكتشوفش فيه...
ساجد : " ضرب جوج خطوات حتا قرب عندها " علاش ما طلبتيش المساعدة مني ؟
بانا : " الصمت "
ساجد : فهمت...كان سوء تفاهم بيناتنا...و الغلط كان مني و انا كنسحب الهضرة الي قلت ليك من قبل...إيمان عاودات ليا على وضعك نتي و ختك و ولدها...كان عليك تجي عندي و من حقك تاخدي قرض كيفك كيف باقي الموضفين...لكن متفهم سبب عدم رغبتك باش طلبي مني المساعدة...ماعلينا غتبقاو هنا حتا تلقاي فين تسكنو...و غدا غادي تاخدي المبلغ الي بغيتي...عنداك تمشي غالطة هادي ماشي شفقة...لأنك غترجعي اي مبلغ خديتي و السكن هنا غير مؤقت
بانا : " مصدوووومة من داكشي الي سمعات "
ساجد : واش سمعتي شنو قلت ليك ؟
بانا : " هزات فيه عنيها " م مانقدروش نبقاو هنا
ساجد : " عقد حجبانو " ماشي قلت ليك آجي سكني فبيتي...راه غتجلسو فلاكاب...و ماعندكش حل آخر و باگاجكم ديجا وصل لهنا...سو سيري ارتاحي و من غدا الى بغيتي قلبي على فين تحولي

كمل كلامو و داز من حداها خارج...ركب فسيارتو و غادر الڤيلا...خرجات بانا و وقفات جنب البنات الي كيتسناوها تهضر...و هي بحال الى ضرباتها الساكتة...مزال هضرتو كتعاود ليها فوذنيها...واخة ماشي بطريقة مباشرة لكن اعتاذر على داكشي الي قال ليها...و فرض عليها تقبل المساعدة بدون متحاول تعتارض...
بعدما فاقت من الصدمة عاودات ليهم شنو قال ليها...بلاما تذكر داكشي الي ضار بيناتهم...و واخة مكانتش مقتانعة تبقا و الا اصرات عليها ايمان تقبل المساعدة...داتهم للاكاب الي تصدمو فور مادخلو ليه...كان على شكل شقة كبيرة فيه جوج غرف و كوزينة مفتوحة و حمام...
فاش سمعو لاكاب تخايلو مساحة فارغة بدون أثات...لكن كان لعكس مفرش و مجهز بكلشي تقول شقة راقية...صفاء كانت فرحانة من بعدما كانت مليوحة فالزنقة...لقات راسها فهاد المكان الي عمرها حلمات تدخل ليه...
شافت بانا ملامح ختها و كيفاش اختفى الحزن من عنيها...واخة هادشي غير مؤقت لكن جاهم بحال الرحمة...عاد كانو غيباتو فالزنقة حتا ولاو هنا...ابتاسمات للفرحة و الراحة الي بانت على ختها و دارت عنقات إيمان بامتنان...

بانا : سمحي ليا هضرت معاك بديك الطريقة قبيلة
ايمان : هانية مابيناتناش
بانا : شكرا بزاف
ايمان : و صافي عيقتي انا مادرت والو...لمهم حوايجكم راه فأحد الگراجات الي فالڤيلا...نتوما غتبقاو هنا حتا تلقاي فين تنتاقلي...قلبي بشوية عليك حتا تلقاي داكشي الي بغيتي...راه موسيو ساجد ماكيعمرش الدار و موحال گاع واش تشوفوه ففترة اقامتكم هنا...كلشي كاين الكوزينة راها و تصرفو على راحتكم...انا هاني مشيت
بانا : بقاي معنا شوية
إيمان : جا ليا الموسيو هههه...خاص نمشي...نشوفك غدا فالشركة
توادعات معاهم ايمان و مشات...بقاو واقفين شحال كيشوفو فبعض عاد قربات صفاء عنقات ختها...
صفاء : الحمد لله...ماكيتسد باب حتا كيتحلو بيبان أخرى
مشاو حلو أحد الغرف كان فيها سرير كبير...حطات صفاء وليد فالوسط و تكات كل وحدة من جهة...بقاو كيهضرو حتا داتهم عنيهم و نعسو...

🍁🍁 يوم جديد 🍁🍁

مسطحة قمر فوق البياص و جالسة جنبها شروق...قربات ليها البلاطو و مدات ليها المعلقة...
شروق : شدي فطري
قمر : مافياش...غير حيديه عليا
شروق : من لبارح ماكليتي شي حاجة...راه كتعداي على داكشي الي فكرشك...خاصك تاكلي
قربات ليها شروق المعلقة عند فمها...و هي تحط قمر يدها على فمها و ناضت كتجري للطواليت...تبعاتها شروق و شدات ليها شعرها و كدوز يدها على ظهرها...بعدما رضات عوناتها تنوض غسلات ليها وجها و رجعاتها لبلاصتها...
شروق : بغيتي شي حاجة أخرى نجيبها ليك...راه خاصك ضروري تاكلي شي حاجة
قمر : " حطات راسها على المخدة " مابغيت والو...عشقت غير داك الليمون الصغير
شروق : الماندرين...شوف واش نلقاه...ماشي وقتو هادي...مي غانمشي نشوف

خرجات شروق من الغرفة...غادة فالكولوار وهي تصادف مع بدر و البنت الي شافت معاه من قبل...زيرات علي يدها و دازت من حداهم عادي...حتا عيط عليها بدر...وقفات و دارت عندهم...
بدر : شروق فين غادية ؟
شروق : مسخرة
بدر : لقمر ؟
شروق : وي
بدر : شنو بغات انا نمشي نجيبو ليها ؟
شروق : بغات الماندرين...و غير خليك انا غانجيبو " ضارت غادة حتا وقفها "
بدر : تسناي نمشي معاك " شاف فنجاة " قلتي باغة طلي علي قمر...دخلي عندها حتا نجيو
حيد الطابلية بقا بتيشوت بيض و جينز...مدها لنجاة الي كانت غاطرطق...ماحملاتوش امشي مع شروق احساسها ممرتاحش ليها نهائياً...بقات واقفة كتشوف فيهم غادين حتا دخلو للمصعد...كمشات الطابلية فيدها حلات لباب و دخلات...
فالمصعد واقفة شروق و بدر جنبها...احساسها لداخل كان عكس داكشي الي مبينة...فداخلها كتحنقز بالفرحة لأنها شافت ملامح صاحبتو و عجبها الحال...لكن ملامح وجها هاديين و واقفة بثقة و معايراهش انتباه...بدر كل ساعة اتلفت جهتها كتبان ليه كتشوف قدامها...
تحل المصعد و خرجو من المستشفى...كانت شروق غادة ناحية سيارتها حتا جرها بدر من يدها...
بدر : يالاه نمشيو فسيارتي
جرات يدها منو و كتحاول ماتبينش شنو واقع فيها...قلبها كان كيخفق بسرعة و يديها بداو كيرجفو من لمستو...حل ليها لباب طلعات و ضار ركب...غاديين فالطريق فصمت و كل واحد كيحاول اخمم فشنو كيفكر لاخر...بدر تعجب من هاد التغيير الي ولى فيها...كان ديما اشوفها كتهضر بزاف و تضحك حتا كتخلي الكل مبتاسم من عفويتها...
وصلو قدام السوبر مارشي هبطو و دخلو...شروق كتمشا مبعدة عليه غير كيقرب ليها كترجع تبعد...مشاو لجهة الفاكهة بان ليهم الماندرين...خدات شروق پلاستيكة و بدات كتحط فيها...شوية و هي تسمع شي حد عيط بسميتها...ضارت و هو ابان ليها وجه مألوف...
.......... : مادموزيل شروق لاباس عليك...صدفة زوينة هادي
شروق : " تذكراتو " جواد ياك " تبسمات ليه " صافا الحمد لله...نتا لباس عليك ؟
جواد : منين شفتك مخير
بدر كان واقف جنبهم و كيشوف فجواد شي شوفات...جواد نتابه ليه و بادلو نفس النضرات...
شروق : " بتوثر " آه هادا بدر خال صاحبتي قمر مرات نجم الدين...و هادا جواد صاحب نجم الدين هههه
جواد : اواه " تصافحو " متشرفين
شروق : نخليوك خاصنا نرجعو
جواد : فرصة سعيدة و سلمي على مدام قمر...و ماتغبروش علينا " دارليها نص غمزة "

مشا و خلا شروق مطرطقة عنيها...دارت عند بدر و كتقول علاه مايكون شافها...غير هزات فيه عنيها بان ليها عاقد حجبانو و متبع جواد بعنيه...عمرها شافت هاد الملامح بدات كتصرط فريقها...
شروق : هادشي باركة عليها...يالاه نرجعو
مشات سابقة تبعها بدر خلص و خرجو...طلعو فاللوطو و تحركو فصمت حتا هضر...
بدر : هاداك خينا مالو ؟
شروق : أا شكون ؟!
بدر : داك الي عنيه كتفرفر
شروق : آه جواد هههه...غير مسكين هاديك العين مرة مرة كادير ليه هكاك...واقلة مريضة ليه
بدر : كيبان ليا هو الي مريض

شروق : لا مامريض والو...كيبان ليا صحيح تبارك الله قد الحلوف...درعانو كل وحدة قداش " تلفتات فيه " بحالك نتا نيت...لا واقيلة نتا كثار منو " كتعبر بيدها من بعيد " لا نتا فايتو...آه فايتووو
هزات عنيها فيه لقاتو ميت بالضحك...عاد عاقت براسها شنو كانت كدير و تقول...رجعات كلها مزنگة و مع بيضة دغيا بانت فيها...دورات وجها جهة النافدة كتلعن فراسها...گاع داكشي الي بنات ريباتو و رجعات لعادتها لقديمة...
بدر سايق و وقتما تذكر اللقطة اضحك بصوتو الخشن...و شروق مرضاتش چالسة تعض فشفتها و تغدد...ضور بدر وجهو لعندها بقا كيشوف في فمها الي رجعاتو حمر...حس بالحرارة طلعات معاه دغيا دور وجهو مركز فالسوقان...و كيحاول اشتت انتباهو باش مايرجع اشوف فيها...معارفش شنو واقع ليه و علاش فجأة حس بهاد الشعور...

وصلو للمستشفى هبطات شروق غادة بسرعة...خرج بدر دوز يدو على شعرو و تم داخل...طلع لفوق دخل لغرفة قمر و هي تبان ليه نجاة جالسة جنبها...دور وجهو كيقلب على شروق و هي تبان ليه خارجة من الحمام...
هازة سليلة دايرة فيها لماندرين...جلسات جنب قمر فوق البياص و بدات كتقشر و تمد ليها...بقى ساهي فيها و ابتاسم بلاما اشعر...نجاة شافتو فين كيشوف و هي تنوض عندو...
نجاة : حبيبي خاصنا نرجعو...عندنا عملية بعد ساعة
بدر : أا...اه
قرب عند قمر باس على راسها...و وقف للحظة شاف فشروق الي كانت ملهية...عاد ضار خارج هو و نجاة...
غير تسد لباب و هي تنوض شروق غادة جاية...
شروق : ناري على لكلبة صعراتني...قالت ليك حبيبي...يعطي لمك حبة مابين الثقبات بجوج...تبقاي دايما جالسة عوجة...أااععع
قمر : هههه...عاد كنتي بعقلك
شروق : كنت حابسة راسي غير بزز...راه عاشقة نتف لمها دوك زوج زغبات...الجن الي فيا محاملها
شروق : محاملهاش و لا محاملاش انها غتكون مرات بدر المستقبلية !
شروق : الى تزوج بيها غنقطعو ليه...هاداك ديالي
قمر : شنو الي ديالك هههه ؟
شروق : " ميقات فيها " كولو...كولوووو ديالي

⭐⭐⭐ بعد مرور يومين ⭐⭐⭐
جالس نجم الدين فطبلة ديال لفطور كيرشف من قهوتو...سمع جرس لباب شوية بانت ليه شروق داخلة...
شروق : " سلمات عليه " خويا نجم الدين كيف داير ؟
نجم الدين " قمر كيف بقات ؟
شروق : مزيانة...صحتها تحسنات و اليوم غادي تخرج من الصبيتار " بتردد " بعد إذنك جيت ناخد ليها حوايجها
نجم الدين : اوكي تبعيني
طلع لبيتهم الي مادخل ليه من داك النهار...كان مجموع و مفرش بأثات جديد كيف وصى...شير بيدو لشروق ناحية الدريسينغ روم...دخلات فتحات إحدى الشنط و بدات كتجمع لقمر حوايجها...واخة عاودات ليها قمر شنو وقع ليهم الا و مبغاتهمش اتفارقو...
عارفة الحب الي كيكنوه لبعض قداش و كتمنا دوز هاد الفترة و ارجعو...خرجات من الدريسينغ و هو ابان ليها نجم الدين واقف فالبالكون كيكمي...خرجات عنيها فيه...
شروق : ناري و تسيق قمر لخبار غادي تقربلها عليه
خرجات من الغرفة هبطات...حطات الشانطة فاللوطو طلعات و ديمارات...

لاح نجم الدين السيجارة و دخل...مشا وقف قدام المرايا كيشوف فالسنسلة الي فعنقو...شد فيها من لقدام و نطرها حتا تقطعات...كمشها فيدو و خشاها فالجيب ديال السروال...دار كيشوف فالبيت مابقاش حمل إچلس فيه مزال...دخل للدريسينغ هز صاك كحل لاح فيه شي حاجة من حوايجو...
سدو هزو فيدو و خرج من البيت...هبط للمكتب حل لمجر هز لپاسپور و خرج...ركب فاللوطو كيف خرج من الڤيلا كسيرا...

وصلات شروق للمستشفى و طلعات لعند قمر...حلات لباب داخلة جارة معها الشانطة...بقات قمر كتشوف من وراها حتا تسد لباب...
شروق : جبت ليك داكشي علاش وصيتني
قمر : نجم الدين لقيتيه ؟
شروق : آه لقيتو فالدار
قمر : ما قال ليك والو ؟
شروق : لا...قلت ليه بغيت ناخد حوايج قال ليا أوكي
قمر : " تحجرو الدموع فعنيها " مزيان
خدات من عند شروق الحوايج الي غادي تلبس ودخلات للحمام...سدات لباب و تكات عليه كتبكي و شادة على فمها...يومين ما شافتو منين مشا داك النهار فالشتا مابقا رجع...قالت الى عرف بلي مغاديش ترجع للدار غادي يجي اقربلها عليها...يخاصم عليها و يديها بزز منها...لكن تصابت بأكبر خيبة أمل و متوقعاتوش اسمح فيها بهاد السهولة...
بكات حتا شبعات غسلات وجها و بدلات حوايجها...لبسات بويفراند جينز مع كاپيتشو كحل عريض...دارت شوية ديال لمايكاپ باش تخفي آثار لبكا...حلات لباب و خرجات هبطات هي و شروق فالسانسور...خرجو من الصبيتار متاجهين لسيارة شروق...حلات شروق الكوفر بغات تحط فيه الشانطة...و قمر جات تحل لباب باش طلع و هي تحس برجليها فالسما...كلشي داز بالزربة فتحات عنيها لقات راسها مابين يدين نجم الدين...
بقات كتشوف فيه واش هو نيت الي هازها...حسات بقلبها بغا اخرج من بلاصتو...حل نجم الدين باب سيارتو حطها و سد اللوطو...رجع عند شروق الي كانت باغة تسد الكوفر شافتو و هي تقفز...
نجم الدين : " هز الشانطة " تهلاي
شروق : وا قول غا فين غاديين بعدا هههه " بصوت منخفض " سعداتك اقمر شكون بحالك خطفك راااجلك...آااححح على الرومنسية الحرشة
حط نجم الدين الشانطة ديالها فالكوفر جنب الصاك الي فيه حوايجو...حل لباب و طلع شاف فقمر لقاها كتشوف فيه شنو كيدير...قرب عندها حتا مابقا بيناتهم والو و دار ليها لسانتيغ.. شاف التوثر فعنيها ضحك بجنب و رجع لبلاصتو...ديمارا اللوطو خارج من المستشفى...

طول الطريق و قمر ملتازمة الصمت...كتشوف الطريق ماشي ديال الدار...حتا بان ليها نجم الدين وقف أمام المطار...شافتو حل لباب هبط و دار لعندها حل الباب...تحدر عندها حيد ليها لحزام بعد و شاف فيها زعما خرجي...
قمر : " هزات راسها فيه " علاش جينا لهنا ؟
نجم الدين : نزلي و غادي تعرفي
قمر : بغيت نمشي للدار...قاليا الطبيب خاصك الراحة...علاش جبتيني هنا
نجم الدين : تهبطي و لا نهزك
قمر : اففف
هبطات و هو اسد لباب مشا حل لكوفر و هي غير واقفة كتشوف فيه...هبط الشانطة ديالها و الصاك الصغير هزهم فيد وحدة...قرب عندها و شد فيها جاراه معاه حتا دخلو للمطار...قمر ماعارفة شنو واقع بغات تسولو و تستفسر فين غاديين...لكن فالداخل ديالها كان عاجبها لحال و باغة تكون معاه...
مزال مامصدقاش بلي جا عندها و داها...ظنات انو فعلا سمع لكلامها الي خرجات فساعة غضب و وصلو للنهاية...لكن هادا مكايعنيش انها نسات شنو وقع و شنو شافت...باغة تعطيه فرصة اشرح ليها كلشي حينت متأكدة لا يمكن اخونها و لا حتا افكر فيها...بعيد على انو كيبغيها هادشي ماشي من شيمو...
دازو من الإجراءات و قمر غير مصدومة منو...جايب پاسپورها و مقطع التيكي و الي صدمها هو الوجهة الي قاصدين...يعني باقي عاقل فاش كانو هضرو على رغبتهم فزيارة 'كايپ تاون'...طلعو للطيارة فالدرجة الأولى ماطلق من يدها نجم الدين حتا چلسات فبلاصتها...
چلس جنبها و بعد مدة أقلعت الطائرة...قمر بقات ساكتة حتا عيات و هي ضور عندو...

قمر : شنو هادشي الي كدير ؟
نجم الدين : شنو درت...مسافر مع مرتي العنيدة...مبعدين على المشاكل حتا يهديها الله و ترجع لأحضان راجلها
قمر : جايبني بلا ماتسول واش موافقة او لا
نجم الدين : سواء وافقتي و لا لا غتجي بزز عليك
قمر : " عاقدة حجبانها " حتا حاجة مكتكون بزز
نجم الدين : " ضار كاملو و قرب عند وجها " حبي ليك غادي تقبليه بزز...و حتا وجودي معاك تقبليه حينت مغاديش نخليك تبعدي عليا بهاد السهولة
قمر : " مالت براسها اللور مبعدة عليه " ر رجع ل لبلاصتك
نجم الدين : " كيزيد اقرب " علاش...ياكما خنقتك...غير ولفي
قمر : " حسات بخدودها غايطرطقو بالسخونية " ب بغيت ن نعس
نجم الدين : كثر فيك النعاس بلا قياس...وليتي كتغيبي

قاد ليها المقعد حتا رجع اللور...حل الغطاء و غطاها بيه و هي غير كتشوف...رجع المقعد ديالو حتا هو حتا تقاد مع ديالها...دار عندها لقاها غمضات عنيها حط يدو على وجها...كيلمسو بأطراف صباعو و كيبعد خصلات شعرها من على وجها...قمر كانت مزال فايقة حسات بلمساتو و تبورش عليها لحمها...
مدازش بزاف ديال لوقت حتا غفات على مداعباتو...جرها نجم الدين عندو و حاوطها بدراعو حتا توسدات صدور...تحنا قبل راسها و تتفس براحة...هو للحظة كان غادي ابعد و اخليها على راحتها حتا تبرا و تهدا...غير من خوفو على صحتها و صحة البيبي...
لكن فكر انو مايقدرش اكون مرتاح و هو بعيد عليها...و ممكن هاد البعد غيكبر المسافة بيناتهم و تسوء الأمور أكثر...و هو لا يمكن اسمح بهادشي اوقع...لذا الى كان الحل انو ابعدو على المشاكل ابعدو بجوج...لا لخدمة ولا الي وقع فالماضي أهم من علاقتو بقمر...

بعد ساعات طويلة وصلو للوجهة ديالهم...كانت قمر باقة ناعسة حركها نجم الدين بشوية...
نجم الدين : قمر...فيقي
فتحات قمر عنيها شافتو و قفزات...اسحاب ليها غير كانت كتحلم...بان ليها نجم الدين كيضحك و هي تغوبش...
نجم الدين : نوضي نهبطو هاد المبوقة...نوضي
شد فيها و هبطو من الطيارة دازو من الإجراءات...خداو حوايجهم و خرجو من المطار...كانت سيارة چيپ مكشوفة فالخزي واقفة جنب الطريق...توجه لناحيتها نجم الدين تسالم مع الشخص الي واقف جنبها...خدا من عندو لكونطاكت و غادر...حل نجم الدين لباب لقمر طلعات و باينة عليها باقة خاسرة بالنعاس...ركب حتا هو و ديمارا...
غاديين فالطريق الي جات مابين الغابة و البحر...نسيم كيرد الروح و الرياح كتلعب بشعر قمر...الي صحصحات فور ما ركبو و تحركات اللوطو...كتشوف فالمناضر الرائعة الي مشهورة بيها هاد المدينة السياحية...نجم الدين مراقبها و مبتاسم لأن الحال عاجبها...من بعدما شاف الوضع الي كانت فيه فاش كانت ناعسة فالمستشفى...
كيف مشا البريق من عنيها و رجع وجها شاحب و مسيطرة عليه تعابير الحزن و الضعف...كان صعيب عليه اشوفها فداك الوضع...النهار الأول فاش خرج باش تبقا على راحتها...مغادرش المستشفى بقا فيه النهار كامل...و منين كان فالجردة بدات كتصب الشتا...بقا واقف فيها محاسش و بالو غير مع قمر...
حتا تلفت فالنافدة و لقاها واقفة كتشوف فيه...غادر ديك الساع بعدما وصى عليها شروق...و قمر ظنات انو مبقاش رجع من يومها...لكن نجم الدين دوز ليلتين بجنبها...كان كيجي من بعدما كتنعس و إجلس جنبها حتا كيقرب اصبح الحال و يغادر...

بعدما ساق لمدة ساعتين وصلو لمنطقة جنب لبحر...هاد لمرة مكانتش دار و انما كوخ كولو مقاد من الخشب...وقف نجم الدين السيارة و هبط...حلات قمر لباب هبطات كتشوف فالمكان الي سلب عقلها...غادة كتمشا فالرملة متاجهة للكوخ...

وقفات قدام الباب و هي ضور عند نجم الدين...كان واقف من وراها و حاضي رد فعلها...شافت فيه و عنيها كيبريو لانها كتعشق الأكواخ و هاد الأجواء...ماعرفاتش واش غير صدفة و لا ولى عارفها و عارف شنو كتبغي...كل مرة كيفاجئها ببادرة من طرفو كتخليها تغرق فحبو أكثر...
من كثرة الفرحة نسات المشاكل و تغرغرو عنيها من شدة السعادة الي هي فيها...كتشوف فنجم الدين كيقرب ناحيتها مكرهاتش تلاح فحضنو و متطلقوش...كيف وصل عندها شاف فعنيها مباشرة و جرها من يدها حتا تخبطات مع صدرو و طار على فمها بقبلة حارة...

🌿 في المغرب 🌿
جالسة بانا كتفطر فوق الپوطاجي الي جا بحال لكونطوار...وصفاء كتقاد ليها الأكل فعلبة ديال 'البنتو' سداتها و حطاتو جنب بانا...
صفاء : عنداك متاكليهش...هادشي حسن ليك من ماكلة ديال الزنقة
بانا : طيبتيه و مغاديش ناكلو...حمقة نتي
صفاء : الطريق بعيدة عليك ياك...واخة هنا بحال الجنة...لكن الخدمة بعيدة
بانا : هادشي غير مؤقت مغاديش نعيشو هنا...داكشي باش صابرة " شافت فساعتها " خاص نمشي
ودعات ختها و مشات باست وليد الي كيلعب فكرسيه...طلعات مع الدرج و خرجات للجردة...غادة كتزرب فمشيتها لقات التحية على العساس و خرجات من لباب الصغير...غادة كتمشا فالطريق كضرب طوالة نيت عاد كتوصل لأقرب بلاكة ديال الطوبيس...نص ساعة ديال الطريق باش توصل ليها...
خرج ساجد من الڤيلا راكب فسيارتو...ضرب الڤيتاس غادي مكسيري...بانت ليه بانا غادة فالطريق فاتها مكمل على طريقو...هزات بانا عنيها فالطريق كتشوف فسيارتو غادية...حتا بانت ليها راجعة باللور و وقفات جنبها...هبط الزاجة و دار ليها براسو طلعي...مشات مترددة فتحات لباب و طلعات...
قادات لحزام و هو اتحرك ساجد...غاديين فصمت حتا هضر هو...

ساجد : هاد الأيام كضربي هاد الطريق كلها على رجليك ؟
بانا : " بصوت خافت " آه
ساجد : ماشي بزاف
بانا : " ضارت عندو " و الله حتا كنقلب و لحد الساعة مالقيت والو...منين كنخرج من الشركة كنمشي لبلايص الي قلبت عليهم فالنيت...و لكن الثمن ماشي مناسب...كن كان عندي الوقت كنت غادي نلقا قبل...و نخرجو من دارك
ساجد : " شاف فيها " و شكون قال ليك شي حاجة...انا سولتك على الطريق الي كضربي على رجليك
بانا : " الصمت "
ساجد : ماشي حينت باغيكم تخرجو باش متبقايش تستنتجي من راسك...ممكن ليك تخرجو من الشركة قبل باش تقلبي على راحتك
بانا : ش شكرا ليك
وصلو للشركة هبطات بانا من بعدما شكراتو...داخلة مع الباب و كلشي الموضفين كيشوفو فيها و من سيارة من نزلات...حدرات راسها و طلعات لمكتبها...چلسات شغلات الحاسوب و عقلها غايب...لقات راسها كتفكر فساجد و هي تخرج عنيها...
بانا : " كضرب فحناكها " اويلي انا حماقيت...لا لا صافي عقلي مشا
حاولات تبعد تفكيرها عليه و تركز فالخدمة...دوزات نص النهار فصراع مع دماغها...وصل وقت لغدا و هي دخل عندها إيمان لقاتها شادة فراسها بيديها...
ايمان : " حطات يدها على كتف بانا " بانا مالكي واش مريضة ؟؟
بانا : " هزات فيها راسها " ايمان انا صافي حماقيت
ايمان : بسم الله عليك...مالكي ؟
بانا : ماقدراش نركز فالخدمة
ايمان : واش بسبب الي وقع...نساي عليك ا صاحبتي...امكن خروجكم من ديك الدار كان أحسن...و إنشاء الله غتلقاو فين تسكنو...غير قلبي بشوية عليك " شافتها ساكتة " ياك هادشي الي مبرزطك! 
بانا : أا...آه اه هادشي الي قلتي
ايمان : و صافي حيدي هادشي من راسك...كلشي غيتحل انشاء الله...دايرة بحال الى چالسة فالزنقة...و نتي عايشة فڤيلا على قدها مع مديرنا الوسيم هههه
بانا : " بصوت خافت " و هادا هو المشكيل
ايمان : شنوو قلتي ؟
بانا : ماقلت والو...ماتديش عليا
ايمان : و يالاه نتغداو...راه قتلني الجوع نوضي

هزات بانا صاكها و خرجات هي و إيمان...غاديين للمصعد و هما اتصادفو مع ساجد خارج من المكتب...وقف و وجه كلامو لبانا...
ساجد : نتي غتمشي معيا
بانا : ها ؟؟
ساجد : تبعيني
سبق ساجد و هي تبعو بانا مفاهمة والو...هبطو فالمصعد خرج من الشركة و بانا غير تابعاه...طلع فسيارتو و دار ليها ركبي...ركبات جنبو و ديمارا اللوطو غاديين فصمت...حتا وقف فحي فيه إقامات بشقق جديدة...هبط و هي تبعو بانا كتشوف فجنابها...
كانو داخلين مع إحدى الإقامات الي جداد و باقي كيتجهزو...دفع ساجد لباب و دخل تخطا العتبة الي كانت كترمم...دار عند بانا اقول ليها عنداك و هي تبان ليه راسها فالسما و كتبرگگ فالحيوط...كيف حطات رجلها و هي تعثر كانت غادة طيح...لو ساجد مالقفهاش بسرعة و شدها من خصرها حتا رجعات توازنها...حلات عنيها هزات راسها و هي تلقا وجها عند وجه ساجد...كانو قراب لبعض بزاف و هو شادها من خصرها...
بلعات ريقها و مخرجة عنيها فيه...رجليها فشلو عليها فهاد اللحظة...بغات تبعد و ملقاتش القدرة باش تحرك...أول مرة تكون قريبة لشي رجل لهاد الدرجة...و ماشي اي رجل...إنما الشخص الي وقتما شافتو كتحس بالتوثر و ضربات قلبها كيتسارعو...

ساجد كان كيشوف فيها كترمش بسرعة و وجها رجع حمر...حيد يدو من على خصرها و كحاز...
ساجد : واش مكاتشوفيش...فين معلقة عنيك الناس كيشوفو قدامهم ماشي فالسما! 
تحرك طالع مع الدروج مخليها مزال واقفة كيف التمثال...حتا غبر من قدامها عاد رجعات لوعيها...و طلعات تابعاه شافتو متاجه لباب أحد الشقق...كان رجل واقف سلم عليه ساجد...حل ليهم لباب و دخلو...وقفات بانا فلباب كتشوف فيهم واقفين وسط الشقة و كيهضرو...ماعرفات شنو واقع و علاش ساجد جابها لهنا...بان ليها الراجل لاخر جبد شي وراق من الحقيبة ديالو و مدهم لساجد...الي طالع عليهم لوهلة و ضار عندها...
ساجد : قربي
تمشات بخطوات بطيئة حتا وصلات عندهم...مد ليها ساجد لوراق...
ساجد : وقعي هادو
بانا : " خدات لوراق كتشوف فيهم " ن نوقعهم...شنو هادو ؟
ساجد : عقد الملكية ديال هاد الشقة
بانا : ش شنوو...م مافهمتش
ساجد : " وجه هضرتو للراجل " تسنا على برا
انساحب من حداهم الراجل و هو اقرب عندها ساجد...

ساجد : هنا قريب للخدمة واخة مزال ماكملاش خاصها بعض التصليحات...لكن الموقع زوين حسن من بلايص عامرين و فيهم الصداع...غايخصها شي شهر و تكمل و ديك الساع تقدرو تحولو ليها
بانا : ما مافهمتش...كيفاش نتحولو لهنا...انا ماعنديش باش نكري هنا...أكيد غايكون غالي
ساجد : " دوز يدو على شعرو " مغاديش تكري...هاد الشقة غاتكون فالملك ديالك
بانا : و واش كتفلا عليا...كيفاش غاتكون ديالي!! 
ساجد : " عقد حجبانو " الدفعة الأولى خلصاتها الشركة...و غادي اتقطع جزء من الخلصة ديالك كل شهر حتا تكملي المبلغ...فهمتي! 
بانا : و لكن
ساجد : " قصح فيها الشوفة " شوفي بلاما تفرعي ليا راسي...سني الزمز و خلينا نمشيو
بانا : " بتردد " ع علاش كادير معيا ه هاكة ؟!
ساجد : ماشي نتي أول موضفة تاخد السكن على ضمانة الشركة...سو بلاما امشي بالك بعيد " شار ليها لوراق " وقعي خلاص

بقات كتشوف فالوراق و يدها الي هازة بيها الستيلو كترجف...ماقدراتش تحكم فيها...حاسة بساجد كيشوف فيها و كيتسنا...خافت الى موقعاتش بحال والو انفاجر عليها...حطات الستيلو على الورقة و وقعات...خطفهم ساجد من عندها و مشا عند الرجل...مدهم ليه تسالم معاه و مشا...ضار ساجد عندها شافها واقفة بدون حركة و كتشوف فيه...
ساجد : مغاداش
بدون مايتسناها مشا سبق...تبعاتو و نزلات من الدروج...ماعرفاش باش تحس واش تفرح حينت أخيرا لقات فين تسكن هي و ختها...بدون ما تخمم لفلوس الكراء كل شهر و هادشي كولو بفضل ساجد...و لا تحزن لأنو ساعدها و وصل ليها بلي هادشي ممكن يديرو مع اي موضف...ماشي عاملها مختالف حينت هي...
وصلات للوطو حلات الباب و طلعات...ديمارا ساجد غاديين فالطريق ساكتين حتا تشجعات بانا و هضرات...
بانا : " كتشوف قدامها " شكرا موسيو ساجد
ساجد : " تلفت شاف فيها و رجع شاف فالطريق " تغديتي ؟
بانا : " متفاجأة من سؤالو " مزال

حبس ساجد قدام ريسطو حل لباب و هبط...ضار بانت ليه باقة جالسة فالسيارة و زفر بالجهد كيحاول اصبر فراسو...
ساجد : و نزلي
حلات بانا لباب و هبطات...دخلو للريسطو الي كان فاخر غير من شكلو...توجه ساجد للطبلة جلس و شار ليها تجلس...جا النادل بغا ياخد طلبهم...
ساجد : شنو بغيتي تاكلي ؟
بانا : " كتشوف فالموني " Cheese burger مع fries و onion rings ( تشيز برگر مع لفريت و حلقات البصل ) " سدات الموني و حطاتها "
ساجد جابتها ليه الضحك كيف قالت الطلب ديالها بحماس و عنيها خارجين فالموني...طلب ستيك مع خضرا و هز الفون ديالو كيخربش فيه...بعد لحظات جابو ليهم طلبهم...بانا حطو ليها لبرگر قدامها نسات كلشي و هزاتو كتاكل و تبنن...الأكل السريع من أفضل الأكل عندها مايمكنش تقاومو...
نسات واش جالسة قدام ساجد و ركزات فلماكلة...كتاكل كيف موالفة بدون ما تصرف على غير هادتها فقط حينت چالسة فريسطو...ساجد كيقطع فقطعة اللحم بالسكين و كيشوف فيها...عايشة هي و الأكل ديالها حالة حب...أول مرة اشوفها جالسة و كتصرف براحة بلا ما تكون متوتر و حشمانة...
مسح فمو و شاف فيها بانت ليه شي حاجة جنب فمها...هزات عنيها و هي تلقاه كيشوف فيها...بدات كضور فعنيها و كتساءل علاش زعما حاضيها حتا لاح عليها منديل...
ساجد : مسحي فمك
هزاتو مسحات بيه فمها و حسات بالغباء فهاد اللحظة...ديما عقلها كيمشي بعيد...ناض ساجد من بعدما تغداو خلص و خرجو...
واخة طلباتو اخليها تخلص على راسها...اكتفى خنزر فيها حتا تجمعات و تبعاتو للسيارة...وصلو للشركة داخلين بجوج و الكل مراقبهم...زادت الشكوك و الهضرة بين الموضفين ان بيناتهم شي حاجة...حينت ساجد عمرو ركب معاه شي موضفة و لا وصلها للشركة...

🍁 كايپ تاون 🍁
حاط يديه على خصرها و هي مدورة يديها على عنقو...شفايفهم متلاحمة فقبلة عميقة كيفرغو فيها شوقهم لبعض...قمر كانت مستسلمة كليا لرغبتها فيه...مرة كتحس بيه كيقبلها بحنية مرة كيزيد فالوثيرة حتا كتولي القبلة عنيفة...لكن مندامجة معاه بكل أحاسيسها و كتحس بيديه كيزيروها عندو...
لكن فور ما جات فبالها الصورة الي شافت فالجرف...توقفات و حطات يديها على دراعو بعداتهم عليها و رجعات خطوة اللور...حل نجم الدين عنيه كيشوف فيها...و هو المح نضرة الحزن فعنيها و تصدم من سؤالها...
قمر : شكون هاديك الي كنتي معها فالجرف ؟

نجم الدين : " بصدمة " كيفاش حتا عرفتي ؟
قمر : واش مهم عندك كيف عرفت...على انك تبرر و تشرح علاش كنتي معها تماك و معنقين بعضياتكم
نجم الدين : " قرب عندها " قمر سمعي
قمر : خليك فين واقف و هضر من تماك...انا مستاعدة نسمع ليك حتا تكمل...فقط خليك بعيد
نجم الدين : خلينا بعدا ندخلو للداخل...راه الشمس عليك
قمر : " الصمت "
تقدم نجم الدين حل لباب و دار ليها بيدو تدخل...دخلات كتشوف فالكوخ الي كان الداخل ديالو أحسن مما تخايلات...كان واسع على شكل غرفة وحدة جهة فيها سرير متوسط...جنبو بلاكار كبير ديال لحوايج و فالجهة لاخرى چليسة بلي فوطوي...
و كوزينة صغيرة مفتوحة و مجهزة بكلشي...كان باب واحد الي معزول فيه الدوش و الطواليت...و جنبهم شرفة محدورة كطل على الغابة الي من وراهم...قمر عجبها لكن مكانتش فگانة الي تفرح بهادشي...ماقدراش تصبر أكثر و باغة تعرف شنو كاين حتا لو كانت الحقيقة مؤلمة...
باركة عليها غير هاد الأيام الي دوزات فعذاب مابين قلبها و عقلها...مشات جلسات فوق الفوطوي و ربعات يديها...نجم الدين قرب عندها و چلس مقابل معها...

نجم الدين : واش بسبب داكشي وقع ليك الي وقع ؟
قمر : نهار عيطي و قلتي ليا مغاديش تعطل...نضت متحمسة كنفكر ندير شي حاجة نفرحك بيها...واخة غير بسيطة لكن من شهر العسل و انا باغة نتعلم نطيب ليك...كيف دقت طبخك كنت باغات تاكل من يدي...هبطت وجدت لعشا انا و سارة...كملت و طلعت لبيت هزيت لفون عيطت عليك...و آخر حاجة كنت نتوقعها هي تجاوبني بنت...
الفون ديالك مكايفارقكش تعجبت شكون هادي الي جاوبات...سولتها شكون هي لكن مرداتش عليا...هضرات مع مرا خرا و قالت ليها خرجتي تجيب لخبز و كنتي غادي تعشا معاهم...و لو كنثيق فيك لكن الإحساس الي حسيت بيه فديك اللحظة...كان بحال الى كنت زايدة ناقصة و آخر همك...ماعيطيتش النهار كامل تعطلتي فالرجوع و من فوقها مجاوبة على الفون ديالك وحدة...
كيف بغتيني نحس فديك اللحظة !!
منين سولتك تراوغتي من الجواب و تجادلنا...كنقول هاهو غايجي عندي و اشرح ليا و اقول ليا شنو واقع...لكن استمريتي فالغموض ديالك...داك النهار فقت لقيت راسي ناعسة فالبيت بوحدي...نضت كنقلب عليك باغة نعتاذر على صفعي ليك...بغيت نحل لباب و انا نسمعك كتهضر فالفون و كان واضح باغي تلاقى بشي وحدة...بقيت واقفة من ورا لباب فاشلة و مقداش نتحرك...
حتا سمعت محرك ديال سيارتك...نزلت كنجري خديت أقرب سيارة و تبعتك...كنت باغة نتبت لراسي بلي شكوكي سخيفة و شكي فيك خطأ كبير...لكن فاش شفتك معنق وحدة أخرى حسيت كأنك طعنتيني بخنجر لقلبي...تساءلت علاش شنو الي درت خطأ حتا تشوف فوحدة أخرى...لكن صدمتي كانت أكبر فاش شفت وجها...قلت ممكن كنهلوس و كنشوف شي حاجة مكيناش...انا كنعرف وجه خطيبتك السابقة مزيان...
شفتها شحال من مرة و شفتها فنفس لبلاصة معاك واحد المرة...كنت على شوية نحماق كيفاش خطيبتك الميتة حية ترزق...إذن ماماتش و منين رجعات أكيد غادي تسمح فكلشي و ترجع ليها...غادرت قبل ما نشوف الي مايقدرش قلبي على استحمالو...و كنت باغة نسهل عليك الأمور و نساليو...حينت هي الأولى فحياتك و هي حبك الأول " مسحات الدمعة الي هبطات من عنيها بنطير " افف مخاصنيش نبكي...دابة بغيتك فقط تحكي ليا من فمك...و نتوصلو لقرار الي ارضي الكل

نجم الدين : " دوز يديه على وجهو و هز راسو فيها " داكشي الي وقع ليك...هادشي الي كان سببو !! كنا غنخسرو ولدنا بسبب هادشي " مزير على فكو " ماعنديش الحق الي اعاتبك علاش ماسولتنيش حينت درت نفس الخطأ و معاودتش ليك...الخطأ ديالنا بجوج و كنا غندفعو ثمنو غالي
وقف و چلس جنب قمر...دورها عندو و شد فيدها كيهضر و عنيه فعنيها...
نجم الدين : ديك الي شفتي هي فعلا ناهد الي كان فبالنا كاملين بلي ماتت " شاف ملامح الصدمة على وجه قمر " لكنها رجعات بصفتها أخت ناهد التوأم و اسمها أنيسة...
حكى ليها كلشي بالتفصيل من نهار بانت ناهد و التمثيلية الي دارت حتا لكشفو بلي هي نفسها ناهد و اعترافها بالحقيقة...و شنو دارت هي و ختها قبل مايوقع الحادث...واخة كان كيعاود عادي و رغبتو هي انو اوضح ليها كلشي باش اتبخرو گاع شكوكها...لكن قمر حسات بشعور سيء بسبب الي وقع و عدم معرفتها بشو طاري...كان واضح ان نجم الدين مجروح لانو تغدر من البنت الي بغا واحد الوقت...
بعد گاع داكشي الي دارت فحقو...رجعات بكل وقاحة كتلاعب بيه و هو كان باغي اساعدها لانو حاس بمسؤولية اتجاه عائلتها...فهمات من كلامو انو معاودش ليها على أنيسة فقط لأنو خاف على صحتها...حتا كيتفجأ بأنها هي نفسها ناهد و فاش فضا معها...كان راجع عند قمر و ناوي اعاود ليها كلشي...حتا وقع الي وقع و دخلات للمستشفى...

غياب الحوار بيناتهم فالأول هو الي زاد من حجم المشكلة...لو هو عاود ليها من الأول مكانتش شكات...و حتا هي لو انها واجهاتو و سولاتو مكانتش وصلات لهنا...كان درس ليهم بجوج الي خرج بعواقب سليمة واخة عاناو من البعد على بعضياتهم...
قمر ماقدراتش تحبس دموعها الي نزلو على حبيبها...الي وقع ليه ضرها فخاطرها و زادت حقدات على ناهد...كانت كتحتارم ذكراها لانها حبو الأول و عمرها حقدات عليها...لكن دابة حاجة أخرى كرهات سيرتها و حقارتها...

حسات بيد نجم الدين على خدها و هو كيمسح دموعها بصباعو...شافت فيه للحظة و تلاحت فحضنو معنقاه بكل قوتها...دور يديه على ظهرها و خشاها فيه...غمض عنيه و حاس بلي كل هموم الدنيا طاحو من على كتافو...الجرح الي حس بيه من فعلة ناهد...لا يقارن بالخوف و الشوق الي حس بيه جهة قمر و هي فالمستشفى و بعيدة عليه...

قمر : " بعدات من حضنو و شافت فيه " حاسة بلي انا أكبر أنانية على وجه الكرة الأرضية...فكرت غا فراسي و معارفاش بشنو كتمر " تذكرات ناهد " لو كانت قدامي غنشطب بيها لرض...لحمارة لاخرى
نجم الدين : " بجدية " ماتشطبي بيها ماتشطب بيك...تمشي الله اعاونها...تعطينا غير بالتيساع
قمر : " خنزرات فيه " علاش كدافع عليها...بعد گاع داكشي الي دارت...راه هادي خاصها لحبس
نجم الدين : ماشي كندافع عليها...لكن ماباغي نسمع عليها حتا حاجة...لأنها مابقاتش كتهمني
قمر : هي الى كشفتي حقيقتها...خاص والديها اعرفو حقيقتها...الى هي مبغاتش تقولها ليهم...حنا نقولوها
نجم الدين : قمر من الأحسن خليك بعيدة على هادشي...بحرا ما تقادات الأمور بيناتنا...خلينا ترونكيل
قمر : ياكما بقات فيك ؟
نجم الدين : من نيتك كتسولي هاد السؤال
قمر : غلطات فحقك و تلاعبات بيك نتا و عائلتك...و لحد الساعة باقة كتلاعب بمها الي ولداتها و كبراتها...فنظرك آش من خير غيجي من بحال هادي...انا متأكدة مغاديش تستسلم...منين رجعات بانت فحياتك فباينة فراسها لعجينة...لكن خليها تحاول حينت غادي تلقاني فوجها...و تشوف الوجه الآخر ديال قمر العابيري
نجم الدين : " شد فيدها " كالم مخاصكش تعصبي
قمر : " تنطرات منو و وقفات " ماعرفتش شنو السبب ورا هاد البرود الي فيك...علاش متسامح معها لهاد الدرجة !!
نجم الدين : " وقف و قرب عندها " لو انها كانت كتهمني كنت غانشد فخاطري و نتجرح لان أكثر حاجة كتألمنا هي نتآذاو من الناس الي كنبغيو و كيهمونا...لكن انا مكنحس من جهتها بحتا حاجة...حتا لكره مكنكرهاش...رجع اسمها بحال اسم اي شخص غريب ماعندي علاقة بيه...فهمتي علاش مبرد
قمر : بالصح مابقات كتعني ليك حتا حاجة ؟
نجم الدين : و شنو كنت كنحاجي انا دابة
قمر : " ابتاسمات " قنعتيني هههه
نجم الدين : صافي تصالحنا ؟
قمر : " حركات راسها بآه " اممم تصالحنا
نجم الدين : اوى خليني نبوس
قمر : " قاطعاتو " ماشي تصالحنا غنخليك تبوسني...لا تدصارش
نجم الدين : شكون قال ليك غنبوسك...انا باغي نبوس ولدي...توحشتو
قمر : " جمعات شفايفها مرضاتش "

ابتاسم نجم الدين على شكلها و هبط على ركابيه...طلع ليها لكابيتشو حتا عرا كرشها الي كانت بارزة شوية...حط يديه على جنابها قرب و حط شفايفو على كرشها و طبع قبلة...سدات قمر عنيها فاش حسات بملمس شفايفو على بطنها...
وقف نجم الدين و يديه باقي محطوطين على خصرها تحت الكابيتشو...تقابل معها و عنيه على شفايفها...
نجم الدين : توحشتك
قمر كتحاول ماتضعافش قدامو...باغة على الأقل تشغبو شوية على لبكا الي بكات...لكن الشوفات الي كيدير فيها كيخليوها تفقد توازنها...قرب وجهو عندها غادي لشفايفها...طبع قبلة جنب فمها و همس عند وذنها...
نجم الدين : ما توحشتنيش ؟
قمر : " حركات راسها بآه بحال الى منومة "
ابتاسم بجنب و بدا كيطلع ليها الكابيتشو حتا حيدو...بقات بالسوتيانات و السروال...نزل راسو قبل رقبتها من لقدام حتا تنفضات...خرج راسو من عنقها و مشا لشفايفها...كيمص فيهم بشغف شادها من عنقها و اليد لاخرى مزير بيها على خصرها...
حسات بيه هزها و سطحها على الناموسية بشوية...و تكا عليها مستامر فتقبيلها...كانت مندامجة مع القبلة مررات يديها على عنقو و هي تحس بيه عضها فشفتها لتحتانية...دفعاتو و شافت فيه مخنزرة...

قمر : " كتقيس فمها " آااح
نجم الدين : آح مزال گاع مابدينا
قمر : علاش عضتيني ؟
نجم الدين : نتي الي جبدتيني...باغة نتكايس و حتا نتي تكايسي
قمر : و شنو درت ليك انا !
نجم الدين : كتجهليني
قمر : " بغات تنوض " صافي مابقيتش باغة
نجم الدين : " زيرها برجليه " نتي فين غادية...دخول لكوخ ماشي بحال خروجو
قمر : " كتغبن " و مابغيتش...هادشي لاش جايبني لهنا
نجم الدين : خلينا نكملو و ديك الساع نطلب السماحة ههه
قمر : ماب
سكتها بشفايفو و حاول ما أمكن اتكايس عليها...واخة غير لمسة من يديها كتجهلو...لكن كيحاول مايفورصيش عليها خاصة و هي حاملة...مارسو الحب لساعات عدة حتا عيات و ترخات ليه بالنعاس...قبل راسها و عنقها عندو مغطي أجسامهم العارية غطاء صوفي فقط...

حلات قمر عنيها ببطء حسات بأصابع نجم الدين و هو كيمررهم على طول سنسولها...ضارت عندو و ابتاسمات ليه...شاف فيها مطولا و جرها عندو...
نجم الدين : سمحي ليا...عذبتك !
قمر : شوية
نجم الدين : ياكما حاسة بشي ألم
قمر : أا لا...محاسة بوالو
نجم الدين : " باس خدها " غادي نخرج نجري شوية...دوشي و ارتاحي منين نرجع نقاد لينا لفطور
قمر : أوكي
ناض نجم الدين لبس شورط فوق البوكسر...لبس سبرديلة و خرج...سد لباب و تم غادي كيجري جنب البحر...

حيدات قمر لغطا على لحمها...شافت سائر جسدها مبرقع بآثار قبلاتو...فرحانة حينت لبات ليه رغباتو و استمتعات كيف كان مستمتع...واخة حسات بالألم بعض لمرات لكن عارفة ان ماشي لخاطرو...حطات رجليها فلرض و وقفات...بغات تلوح رجلها و هو اضربها الضو فتحتها...
توقفات على الحركة مزيرة على عنيها...حتا خفاف الألم و هي تمشا بشوية حتا دخلات للحمام...لقات مستحضراتها الي كانو فالشانطة فالدوش...عمرات البانيو بماء دافي خوات فيه لي برودي و دخلات ليه...چلسات حتا ارتاحت شللات و ناضت...لوات عليها فوطة و خرجات كتمشا بخطوات بطيئة...
خدات من لبلاكار حوايجها الي ماعرفات امتا قادهم نجم الدين...لبسات سليب فلبيج قطني مع كولون و لبسات لفوق ديباردو فالبيض...نشفات شعرها بالسيشوار دارت ليپ گلوس و مسكارا...خشات رجليها فبالطوفة مزغبة و مشات لكوزينة...
حلات الثلاجة جبدات منها داكشي الي خاصها...دارت الزيت فالمقلة و هرسات فيها لبيض...قطعات لداند مدخن و زادتو من الفوق عاد حكات فوقهم لفرماج...كيف طاب لبيض هزات المقلة و هي تحرق صبعها...
دارتو تحت لما حتا حسات بيه شوية دارت ليه ضمادة صغيرة....و رجعات خوات داكشي فطبسيل و خوات لعاصير ديال ليمون فالكيسان...خرجات التوست بعدما تحمص و حطاتو فسليلة...قطعات لفريز و لبنان و خلطاتهم مع الشوفان و دارت من فوقهم لعسل...
چلسات فوق الكورسي مفتاخرة بداكشي الي قادات...واخة كان فيها الجوع لكن مابغات تفطر حتا ارجع نجم الدين...شافت لباب تحل دخل نجم الدين كولو عرقان...قرب عندها و هو ابان ليه الفطور فوق الپوطاجي...هز راسو فيها معجب...

نجم الدين : شكون قاد هادشي
قمر : " بحماس هزات يدها " انا
نجم الدين : كذابة
قمر : " غوبشات " و شكون غادي اطيبو الجنون مثلا
نجم الدين : " ابتاسم " زعما مرتي حداگت...سعداتي انا
قمر : سير دوش باش نفطرو...فيا الجوع
نجم الدين : و علاش كتسناي...ديك الساع فطري
قمر : لا...بغيت نفطرو بجوج
نجم الدين : بغيت نبوسك و لكن عرقان
قمر : " دفعاتو بيدها " و سير دوش

لاح ليها قبلة فالهواء و دخل للدوش...دوش بالخف لوا عليه فوطة و هز وحدة أخرى صغيرة كيمسح بيها شعرو...حل لباب و خرج جبد شورط و بوكسر...لبسهم و ضار لقا قمر مغطية عنيها ضحك و قرب عندها...
نجم الدين : ههه مالك سادة عنيك
قمر : عود لبس فالدوش
نجم الدين : و علاش بالسلامة...شكون معنا...ياك غير انا و مرتي حبيبتي الي كاينين
قمر : و متبقاش تعرا قدامي
نجم الدين : " صغر عنيه " هاداك ماشي غريب عليك...سو بلاما تحشمي منو هههه
قمر : " خبطاتو على دراعو " نتا مكتحشمش...الناس غالطين فيك
نجم الدين : هههه...و نتي مرتي ماشي الناس...أكيد غادي نتقزدر معاك...راه مدوزناش قليل " غمزها "
قمر : " حابسة الضحكة " خليني نفطر على راحتي
نجم الدين : فطري الحب فطري " داق من لأومليط " الله اعطيك الصحة...متأكدة مكتعرفيش طيبي! 
قمر : لا...مي غادي نتعلم
نجم الدين : " جرها باسها من فمها " اححح عليييك

بداو فالأكل و نجم الدين كيشكر فداكشي الي قادات و اتغزل فيها...لاحظ لفاصمة فصبعها جر يدها عندو و شاف فيها...
نجم الدين : مالكي فصبعك ؟
قمر : حرقتو فاش بغيت نهز المقلة
نجم الدين : و شتي...هادشي الي مابغيناش
قمر : ماشي شي حاجة...غير حرقة صغيرة
نجم الدين : عودي ردي لبال و لا بلاش من شي طياب
قمر : متخافش...لمرة الجاية نرد لبال
ناضت للثلاجة جبدات قرعة ديال لعاصير...عمرات ليه كاسو و رجعات ترد القرعة...ضار نجم الدين مبتاسم شاف فيها...بانت ليه كتمشا بصعوبة و مخسرة تعابير وجها...عرف شنو واقع معها و محسش بيدو الي مزير بيها على الكاس حتا طرطق ليه فيدو...

⭐⭐ المغرب ⭐⭐
حيد الطابلية ديالو علقها و هو اسمع الدقان...ضار كيشوف فنجاة داخلة ابتاسم ليها...قربات عندو و سلمات عليه من وجهو...
نجاة : مشينا ؟
بدر : يالاه
نجاة : كن ماعرضتش عليك انا لغدا...ماكنتيش غادي ديرها
بدر : ياك موالفين نتغداو مع بعض
نجاة : اننا نخرجو نتغداو فشي ريسطو...ماشي هي نتغداو فالكافتيريا
بدر : انا جاوني بحال بحال
نجاة : العيب الوحيد الي فيك هو ماعندكش مع الرومنسية ههه

ضحك و حك راسو هز الكونطاكت و خرجو من المستشفى...طلعو فسيارتو و توجهو للمطعم الي حجزات فيه نجاة...حط بدر اللوطو و تمو داخلين...كان مطعم راقي و معامرش بزاف...استقبلوهم و داهم النادل للطبلة ديالهم...بدر لاح عنيه كيشوف فالمطعم و هي تبان ليه...حقق مزيان فيها و تأكد بلي هي نيت...
شاف فالشخص الي چالس معها...هو نفسو الي تلقاو معاه فالمارشي...شد بدر فيد نجاة و جرها معاه حتا وقفو عليهم...
بدر : واخة نضامينا ليكم
شروق سمعات الصوت هزات عنيها...تصدمات فاش شافت بدر لاحت عنيها جهة نجاة و هي تكنزز سنانها...رسمات ابتسامة صفرا و رجعات شافت فبدر...
شروق : الى مكانش عند جواد مانع !

بدر : " طلق من يد نجاة جر كرسي و جلس " أكيد ماعندوش مانع
جواد : ماشي مشكيل...مرحبا " شاف فنجاة " چلسي اختي
زيرات نجاة على يدها جرات الكرسي و چلسات...ماعجبهاش انها تتلاقى بشروق و حتا تصرف بدر بدا كيدخل ليها شكوك...كيفاش تجاهلها و انضم ليهم بلاما اسولها حتا...
رسمات ابتسامة على فمها لكن فالداخل ديالها كانت كتغلي...و هي كتشوف فبدر مقابل مع شروق و كيشوف فيها بحال الى هي مكيناش...شروق لاحظات الشوفات الي داير فيها بدر...كيشوف فيها بجدية كأنو حصلها دايرة شي حاجة من وراه...ميقات فيه و بعدات نضرها عليه...
جواد : سمعت بلي نتا طبيب
بدر : شكون قالها ليك ؟
جواد : شروق الي قالتها ليا
بدر : " شاف فيها " اممم هي هضرتو عليا
شروق : غير جات فسياق الهضرة...ماشي شدينا فيك النميمة لا تمشي غالط
بدر : مزيان
جواد : حنا ديجا طلبنا...طلبو باش ناكلو مجموعين
نجاة : سمحولينا جينا خصرنا ليكم الموعد ديالكم
جواد : لا هانية ماشي مشكيل...هادي فرصة نتعرفو على بعض...و انا و مدموزيل شروق يمكن نعاودوها مرة أخرى
بدر : " كيشوف فيها و كيتسنا شنو غاتقول "
شروق : أكيد

جا السيرڤور خدا طلب بدر و نجاة و مشا...بقاو مجمعين او بالأحرى نجاة و جواد الي كيهضرو...شروق سدات فمها و كتجاوب على قد السؤال...حاسة ببدر مراقبها و توثرات لكن حاولات تجاهلو ما أمكن...جا الأكل تغداو استأذنات منهم شروق و مشات للطواليت...
دخلات بغات تسد لباب حتا تدفع و هي دخل نجاة...شافت فيها شروق و مشات كتغسل يديها...جبدات ليپستيك كتعاودو قربات عندها نجاة و وقفات جنبها...
نجاة : نتي و جواد على علاقة ؟
شروق : " تلفتات عندها " و علاش هاد السؤال...شفتك جوج مرات و كتسولي سؤال شخصي بحال هادا !
نجاة : " تقمعات " غير سولت حينت شفتو كيفاش كيشوف فيك...باينة فيه معجب بيك
شروق : الى كان معجب بيا هادشي بعيد عليك...مانتي صاحبتي و لا ختي باش تجي تحتتي معيا
نجاة : آا سمحيليا مكانش قصدي نزعجك

خرجات نجاة من الطواليت و توجهات للطبلة...هزات صاكها و هي حاطة يدها على فمها و خرجات من المطعم مسرعة...شافها بدر و هو انوض خلط عليها...كانت باغة تقطع الشانطي و هو اجرها...
بدر : مالكي...علاش كتبكي ؟؟
نجاة : " كتمسح فدموعها " لا والو
بدر : مايمكنش...كنتي مابيك ما عليك حتا رجعتي كتبكي...شنو وقع ليك ؟
نجاة : كنت فالطواليت مع شروق كنهضر معها...سولتها و هي ضور فيا و جرحاتني بشي هضرة ماعرفتش علاش و لا شنو درت ليها...حتا قالت ديك الهضرة...حاسة بيها كتكرهني و انا مادرت ليها والو
بدر : " باستغراب " شروق ضارت فيك !!
نجاة : " شافتو استغرب من هضرتها " منظنش قصدات غير واقلة كانت معصبة...انا موخداش فخاطري من جهتها
بدر : آجي " حل اللوطو " طلعي تسنايني هاني جاي
نجاة : " شدات ليه فيدو " بدر غير خلينا نمشيو...مكاين لاش ترجع...أكيد هي ماقصداتش
بدر : خليك هنا

سد لباب و رجع للريسطو...شاف فجهة الطبلة مبانتش ليه و هو امشي لجهة الطواليطات...بدون ما يدق حل لباب و هي تبان ليه شروق واقفة قدام لمرايا...انتابهات ليه و هي تخرج عنيها فيه...
شروق : راه هادا ديال لبنات
بدر : " سد لباب و دخل " علاش قلتي ديك الهضرة لنجاة ؟
شروق : " ضحكات " واش مشات تشكات ليك هههه...اودي على الطبيبة باقة برهوشة مع راسها
بدر : " قرب عندها كيهضر بجدية " مامنحقكش تهضري معها بديك الطريقة...و لا تجرحيها شنو دارت ليك بالسلامة...كانت ودودة معاك طول الوقت
شروق : ودودة هههه لاواه الدودة...انا مطلبتهاش و زايدون ما قلت ليها والو...هي تدخلات فيما لا يعنيها و انا وريتها بلاصتها
بدر : و مالك عدائية لهاد الدرجة...البنت مقصدات والو
شروق : بنت ! ماشي كبرات على هاد المصطلح...السيدة تكون فايتة 30 باينة غا من خطوط جبهتها الي شادين الروتروت
بدر : " جابت ليه الضحكة حابسها غا بزز " علاش كتكرهيها ؟
شروق : مدخلاتش ليا لخاطري و صافي...نبغيها بزز...بغيها غير نتا باركة عليها

جات بغات تخرج و هو اجرها من يدها...
بدر : " شاد فيها " ضروري مايكون سبب حتا كتكرهيها لهاد الدرجة
شروق : " فهمات قصدو " علاش هاد السؤال و نتا عارف السبب...حينت ضرت فصاحبتك جاي ترجع ليها حقها و تستهزأ مني زعما...انا غا نقولها ماعنديش مشكيل...أنا كنبغيك و راك عارف هادشي...لكن كيف بغيتك بوحدي نقدر نساك بوحدي " حيدات ليه يدو " حاولت نغير من راسي باس تنتابه ليا...لكن لحد هنا و باركة...دير بحال الى ماسمعتيش هاد لهضرة و كمل حياتك عادي...و نتمنا تلقا السعادة مع الي اختاريتي
حلات لباب و خرجات غادة فالكولوار و حابسة دموعها...جلسات فبلاصتها و رسمات ابتسامة على وجها...و اعتاذرات لجواد على تأخرها...
بقا بدر واقف مدة على نفس الوضعية...انو يعرف بلي كتحمل ليه مشاعر حاجة...و انها تعتارف ليه بحبها مباشرة و تواعدو انها غادي تنساه فنفس الوقت...خلاتو فحيرة مابين أحاسيس مخلطة فداخلو...خرج من الطواليت غادي و رما عنيه لجهة طبلتهم...شافها كضحك عادي مع جواد زير على فكو و خرج...طلع فاللوطو زدح لباب و ديمارا راجع للمستشفى بدون مايتلفت عند نجاة...

سمعات قمر صوت التهراس...ضارت و هو ابان ليها نجم الدين مزير على الكاس فيدو و الدم نازل...خرجات عنيها و واخة موعطة جرات عندو كتقلب ليه فيدو...
قمر : نجم الدين يدك كتنزف
شافت فيه لقاتو ساهي و مزير على قطع الزاج فيدو...
قمر : " بصوت عالي " نجم الديييين
نجم الدين : " شاف فيها "
قمر : شوف شنو درتي ليدك
نجم الدين : " هبط عنيه كيشوف فيدو و رجع هز عنيه فقمر لقاها كترجف فبلاصتها " بلاما تخلعي...ماوقع والو
قمر : يدك كلها مضروبة و كتقول ليا ماتخلعيش " جراتو " آجي معيا خاصك تغسلها
نجم الدين : " وقف " غير خليك انا غنغسلها
قمر : " خنزرات فيه " مابغيتش

بدات كتجر فيه جهة الطواليت...شافها مصرة و هو اجرها عندو و هزها من خصرها باليد السليمة و اتاجه للحمام...حطها جنب لڤابو و هي تحل الروبيني و دارت ليه يدو تحت الما...غسلاتها من الدم و كتحيد القطع الي باقة بحذر و كتخسر ملامح وجها كأنها هي الي كتألم...نجم الدين حاضي غير وجها و محاس بحتا حاجة...
جبدات من لبلاكار الي جنب لڤابو علبة الإسعافات...داوات ليه يدو و لوات عليها فاصمة معقمة...و هي تهز راسها فيه و عاقدة حجبانها...
قمر : شنو هادشي الي درتي ؟؟
نجم الدين : كيسانهم الي ديال الشينوا دغيا تهرس
قمر : عرفتي شحال تخلعت فاش شفت منضر يدك...واش باغي تسكت ليا قلبي " تغرغرو عنيها " انا ماشي غبية...ماعرفتش شنو الي عصبك و لا علاش درتي هاكة...مي دير فبالك الى جاتني شي جلطة غتكون نتا سببها...بغيت نجم الدين المتعقل مابغيتش نجم الدين الي ولى غامض و مقدراش نعرف شنو بيه
نجم الدين : " ضم وجها بين يديه " شووو ماتبكيش...ماقصدتش نخلعك سمحيليا " قبل جبهتها "
قمر : " حطات راسها على صدرو " مانقدرش نشوفك تآذيتي واخة غير جرح بسيط...قلبي كيتزير عليا و روحي كتبغي طلع

نجم الدين زير على عنيه و هو حاس بذنب أكبر...هضرتها غير زادت حرقاتو رغم الالم الي حاسة بيه...غير شافتو جرح يدو نسات راسها و جات كتجري لعندو...واخة ماقصدش افورصي عليها لكن الخطأ ديالو...و الي زاد عصبو هي أنها مقالت والو و متشكاتش نهائياً...
كره راسو فهاد اللحظة...كيفاش قدر ادير فيها هاكة و هو كيخاف عليها من الهوا...حس بيدها كتحسس صدرو بعدات و هي تهز راسها فيه...
قمر : فين هي السنسلة...ياك قلتي عمرك غادي تحيدها !
نجم الدين : " حك راسو " تقطعات
قمر : شنوو ؟؟
نجم الدين : نهار جيت خديتك من الصبيتار...كنت ناوي نرجع لدبي و نخليك حتا تهداي...و فاش فكرت اني غادي نبقا بعيد عليك فهاد المدة تعصبت و قطعتها
قمر : كنتي غادي لدبي ؟!
نجم الدين : اممم...كنت غادي و أنا نقلب الطريق...رجعت هزيت وراقك قطعت التيكي و جيت لعندك...كنت غادي نوصي الطبيبة ضرب ليك منوم...تفيقي تلقاي راسك هنا...حتا بنتي ليا خارجة نتي و شروق
قمر : كنتي غادي تخليني و تمشي لدبي! 
نجم الدين : من هادشي كولو الي عاودت...هادشي الي شديتي منو
قمر : " ضرباتو على صدرو " كن مشيتي كن طلقتك
نجم الدين : " شدها من يدها " متبقايش تعاودي هاد الكلمة...واخة غير بالضحك...سمعتي...مانسينش آخر مرة قلتيها
قمر : " شافتو تعصب " ا انا غير ضحكت " تعلات على قرون صباعها و باستو من فمو " سمحليااا ديك المرة فاش قلتها كنت مجروحة و معارفة والو...مانبقاش نعاود
بدات كترمش عنيها ببرائة حتا تسرحو حجبانو...و تطلق وجهو خربق ليها شعرها و هزها خرجو من الحمام...حطها فطرف الناموسية...
نجم الدين : نتي قاديتي الفطور...سو الغدا على حسابي...شنو حبات خاطرك ؟
قمر : " حاطة صبعها عند فمها كتفكر " بغيت پيتزا بحال ديك الي قاديتي ليا شحال هادا
نجم الدين : هي اللولة...ارتاحي و الى فيك النعاس غير نعسي...منين طيب نفيقك
قمر : غنتكا و نتفرج فيك و نتا كطيب
نجم الدين : هههه واخة الالة

تحدر عندها باسها من خدها و مشا لكوزينة...لبس الطابلية على كان ديجا ملابس والو من لفوق من غير شورط...جبد المكونات من الثلاجة و بدا كيوجد فيها...قمر متكيا و متبعاه بعنيها كتشوف فيه بحال شي فانتاسي...راجلها الوسيم واقف فالكوزينة كيطب و لابس غير الطابلية...ريوگها قربو اطيحو...
وجد نجم الدين الغدا حط كلشي فبلاطو و جابو ليها فوق الناموسية...خدات طرف عضات منو و غمضات عليها كتبنن بالمذاق...بدات كتاكل و تصدر شي أصوات...نجم الدين متكي جنبها و كيشوف فيها كيف كتاكل بنهم...هز كلينيكس مسح ليها فمها و هي تشوف فيه...
قمر : علاش مكتاكلش ؟؟
نجم الدين : غير كولي نتي
قمر : لا كول معيا "هزات طرف و مداتو ليه" بنينة الله اعطيك الصحة
نجم الدين : بصحتك
قمر : " تبسمات و حطات يدها على كرشها " حبيبي
نجم الدين : اممم
قمر : شنو بغيتي ولد و لا بنت
نجم الدين : كلشي زين...غير اكون بصورة كاملة و بصحتو
قمر : انا بغيت وليد...و حاسة بلي عندي ولد...منين نرجعو نمشيو نشوفو جنس البيبي...راه كملت أربع شهور
نجم الدين : إنشاء الله

⭐⭐⭐ في المغرب ⭐⭐⭐

ككل يوم خرجات بانا من الڤيلا...ولات كتخرج بكري على قبل...باش متصادفش مع ساجد...فهاد الأيام ولات كتسمع الهضرة و المعاني من عند الموضفين...و فينما دازت تسمعهم اوشوشو و اسمعو ليها عن قصد كلمات بحال... ' Gold digger ' ' عاهرة ' حتا و لو كانت كضرها هاد الهضرة...الا و عمرها واجهاتهم و دافعات على راسها...
كتحني راسها و دوز و منين اضرها خاطرها...تمشي للطواليت تبكي حتا تشبع و ترجع لخدمتها...شخص واحد الي كتحس بيه جنبها فالشركة هي إيمان...و شحال من مرة تشادات مع شي وحدة على قبلها...هادشي ماوصلش لساجد حينت حتا حد مغادي اتجرأ و قول هادشي فحضورو...
ركبات بانا فالطوبيس وصلات للشركة خدات نفس طويل و دخلات...طلعات فالمصعد و اتاجهات لمكتبها...چلسات فبلاصتها و تشغلات بداكشي الي قدامها...وصل وقت لغدا كانو جوجات مع بانا فنفس الفريق...چالسين فالمكتب الي جنبها و كيهضرو عليها...
......... : تكون زعما كتنعس معاه ؟
......... : بحال والو...خدمات بتوصية منو و وصلها شحال من مرة للشركة...زائد سمعت إشاعات بلي طرد السكرتيرة القديمة على قبلها
......... : وايلي...مجبدة مع راسها...مزال مكملات حتا لعام و دارت بالمدير...هادي حافضة صواريها
.......... : كتعصبني غير بالنفاق الي فيها...شوفي كيف كتصرف راسها مكتهزوش من لرض...و مكتهضر مع رجال...و ديما جاية فالوقت و كتخرج من لخرين
......... :حبيبة عرفتي علاش...ثاقنة الدور حتا تشد موسيو ساجد و ديك الساع غتبين وجها الحقيقي
.......... : " جبدات بواطة ديال لغدا " كنت باغة ناكل هاد المعكرونة بالفرماج...و لكن بان ليا بلان آخر...هانتي ردي لبال و شوفي شنو غادير...دابة تبان على حقيقتها

حلات البواطة الي كانت عامرة حتا لفوق و باقة سخونة...تمشات جهة بانا الي منغامسة فخدمتها و مجايبة خبار...دارت راسها بحال الى عترات و خوات داكشي كولو على بانا...عمرات ليها جهة صدرها كتفها و حتا شعرها...
وقفات بانا كتسوس فداكشي الي حرقها...خدات لبنت كلينيكس زعما بغات تمسح ليها...
........ : سمحي ليا اختي و الله ماقصدتها...ماعرفتش كيف وقع ليا حتا عثرت
بانا : " مبعدة التريكو على صدرها " ماشي مشكيل
مشات بانا كتجري للطواليت...كيف خرجات و هما اتفرگعو بالضحك...ساجد كان جاي و هي تبان ليه بانا خارجة كتجري...تلفت للنافذة و شاف دوك الجوجات كيضحكو...عقد حجبانو و تم غادي حتا وصل للطواليت...دفع لباب و دخل و هي تبان ليه بانا طلعات التريكو باغة تحيدو...شافتو واقف قدامها و رجعات كلها حمرة...هبطاتو دغيا واخة حاسة بالحرقة كضرها...
ضور ساجد وجهو مكيشوفش فيها و سولها...
ساجد : مالكي...شنو وقع ليك ؟
بانا : خ خويت الماكلة على حوايجي
ساجد : " ضار عندها " نتي الي خوتيه عليك و لا شي حد آخر
بانا : ا انا الي خويتو...كنعتاذر
ساجد : بقاي هنا متخرجيش

سد باب الطواليت و مشا عند السكرتيرة...
ساجد : عندك شي تريكو زايد
إيمان : وي موسيو...لاش بغتيه
ساجد : ديه لبانا راه كاينة فالطواليت...و عيطي على دوك الجوجات الي في فريق المهندسين
إيمان : أوكي موسيو ساجد
جبدات ايمان طوپ من لمجر حاطاه احتياط...مشات لمكتب الفريق لقات دوك الجوج مجمعين و شابعين ضحك...علماتهم امشيو لمكتب المدير و مشات كتجري عند بانا...حلات لباب و لقاتها كتمسح داكشي الي فحوايجها...
ايمان : " قربات عندها " شنو وقع ليك ؟؟
بانا : " عاودات ليها شنو طرا "
إيمان : بنات القح*** داروها بلعاني
بانا : مانظنش
إيمان : و باينة اصاحبتي...دوك الخانزات مكيحملو حد و ديما هازين قنانفهم للسما...زعما اكون المدير فخبارو داكشي علاش قال ليا عيطي ليهم! 
بانا : شنووو...انا قلت ليه انا الي طيحتو على حوايجي...مابغيت مشاكيل أختي
إيمان : المدير مادوزيهاش عليه...باينة عاق بيهم...راه باينة داروها ليك بلعاني...علاه اجري على مها ديك المشعكة
بانا : آاح
إيمان : مالكي " قربات عندها قلبات ليها صدرها كان حمر " ناري تحرقتي...حيدي عليك هادشي دغيا و لبسي هادا...انا نمشي نجيب ليك بومادا ديال لحريق

خرجات ايمان راجعة لمكتبها و هي تلمح دوك الجوج خارجين من مكتب ساجد...كانت وحدة فيهم كتبكي و لاخرة كطبطب عليها...هزات ايمان حاجبها و شافت فيهم باحتقار كتشفا لأنها تستاحق...خدات البومادا و رجعات عند بانا دارتها ليها...
دخلات بانا للمكتب و هي تبان ليها ديك الي خوات عليها داكشي كتجمع فمكتبها...مشات چلسات فبلاصتها و معارفة شنو واقع...خافت تكون تطردات بسببها...جمعات ديك خيتي داكشي دارتو فصندوق و خرجات...لاخرى بقات جالسة فمكتبها و مرجعاتش هزات عنيها فبانا...

وصل الليل و بداو الموضفين كيخرجو...جات ايمان عند بانا ودعاتها و مشات...اما بانا بقات حتا تكمل مخطط المشروع الي عندها...وصلات ديك 9 و هي تنوض...هزات حقيبتها و خرجات...هبطات فالمصعد و خرجات من الشركة...كانت الطريق تقريبا خاوية...غادة للبلاكة و هي تسمع صوت فران ديال شي سيارة حبس حداها...
تلفتات و هو ابان ليها حمزة الي كيطاردها ديما هابط منها...حسات بالخطر و هي تضربها بجرية...تبعها كيجري و دغيا لحق عليها...جرها من شعرها حتا طاحت فلرض...تحدر بغا اهزها ضرباتو و هو اتعصب...هز يدو عطاها لكمة لوجها حتا تسطح راسها مع لرض و غيبات...هزها فوق كتافو و رجع للوطو...حطها اللور و ركب لقدام و قال الي كيسوق اتحرك...

چالسة صفاء فوق الفوطوي و شادة عندها وليد...كتصوني على الفون ديال بانا و لا مجيب...12 ديال الليل و مزال مدخلات...تخلعات عليها و ماعرفات شنو دير...هزات ولدها و خرجات للجردة غادة جاية و كتشوف فالباب...بان ليها الباب الكبير تحل و دخلات سيارة عرفاتها ديال مدير بانا...
شافتو خرج منها و غادي داخل للدار...سرعات فخطواتها و مشات عندو...
صفاء : السلام عليكم
ساجد : " تلفت عندها " عليكم السلام
صفاء : ماعرفت شكون نسول من غيرك...ختي بانا لحد الساعة مزال ماجات...گاع الى تعطلات مكتفوتش 10...كنصوني ليها و مكتجاوبش
ساجد : " باهتمام " عطيني نمرتها
صفاء : " فتاتها عليه " هي مكتعرف حد و ماعندها فين تمشي " دمعو عنيها " خفت تكون واقعة ليها شي حاجة...يا ربي تحفظها...الله اجازيك بخير لاما عاوني...واخة كثرنا عليك لكن ما عندنا حد من غيرك
ساجد : غير دخلي للدار..انا غادي نشوف فين مشات
صفاء : الله اجازيك بالخير

رجعات صفاء للدار معنقة ولدها و كتدعي تكون ختها بخير...ساجد طلع فسيارتو و خرج...اتاصل بالفون ديالها كيصوني لكن مكاينش الي اجاوب...رجع للشركة طلع للمكتب ديالها...بقا كيقلب فحجاتها مالقا حتا حاجة ممكن تعطي فين مشات...رجع هبط ركب فاللوطو غادي بشوية و كيقلب بعنيه...
لمح شي حاجة كحلة مليوحة فلرض...وقف اللوطو و خرج تحدر و هي تبان ليك حقيبة ديال الظهر...حلها كيقلب و طلعات شكوكو فمحلها...كيف جبد لبزطام لقا فيه بطاقة ديال بانا...و لقا فالحقيبة الفون ديالها و أغراض أخرى...رجع كلشي فالحقيبة و رجع للوطو...كسيرا ماوقف حتا لقدام مركز الشرطة...
دخل و مشا ديريكت لمكتب أحد صحابو...دخلوه عندو ديك الساع...
الشرطي : چلس اصاحبي شحال هادي ماشفناك
ساجد : محتاجك ضروري تلقا واحد البنت
الشرطي : شكون هادي ؟
ساجد : موضفة عندي فالشركة مرجعاتش للدار " مد ليه صاكها " و لقيت هادا ديالها مليوح فلرض قريب للشركة
الشرطي : " قلب الصاك " ممكن اكون شي حد تهجم عليها لاحت الصاك و هربات...لكن لو كان شفار مغاديش اخلي الفون و البزطام...اقدر اكون شي حد كيعرفها و عندو معها شي حساب
ساجد : " تفكر داك الي كان تهجم عليها " كاين واحد ولد القح*** فايت تعرض ليها...كنت عطيتو واحد سلخة لعصا...زعما اكون هو! 
الشرطي : ماتعرف...كلا خلا دار بوه بسببها...احتمال كبير اكون هو الي تعرض ليها...لكن ماعرفناش واش هي معاه و لا هربات ليه
ساجد : كن هربات غادي ترجع للدار...حينت عارفة ختها غادي تخلع عليها
الشرطي : دابة ماعندنا حتا فكرة فين ممكن تكون...و البحث غايكون صعيب
ساجد : بلاتي

جبد ساجد الفون و اتاصل بصفاء...سولها على الشاب الي كان كيتعرض لختها...حينت كان سمعها قالت ليه ولد الحومة...خدا منها عنوان دارهم و قطع...
ساجد : الى كان هو الز*** الي تعرض ليها...قوادت على جدبوه هاد الليلة
الشرطي : عرفتي فين كاين ؟
ساجد : عارف دارهم
الشرطي : غنمشي معاك و الى لقيناه حنا غنتكلفو بيه...بلاما توسخ فيه يديك ميستاهلش
خرج كل من ساجد و الشرطي صاحبو من المركز...ركب كل واحد فالسيارة ديالو و توجهو للعنوان الي عطاتهم صفاء...ساجد كان باغي اهجم عليه فدارو لكن الشرطي منعو...و اقتارح عليه اراقبو الدار حتا ابان...حينت الى مكانش و فخبارو البوليس جاو ليه للدار...مغاديش ارجع و اصعاب عليهم القاوه...
بقاو مپاركين السيارات ديالهم بعيد و عنيهم على الدار...مرو ساعات و مبان ليهم حد...عرفو بلي مكاينش فالدار بعدما سيفطو ولد صغير اعيط عليه اتكلم لشي ناس بغاوه...ساجد كان چالس على أعصابو و الوقت كيدوز حتا صبح الحال...

دوز ساجد يدو على شعرو مرجع راسو اللور...تلفت للجنب و هو ابان ليه حمزة واخة شافو مرة وحدة عقل عليه...حل لباب و خرج بخطوات مسرعة و شنق عليه من اللور...ضورو عندو و هو اخرج حمزة عنيه فساجد...اللون فوجهو تبدل مانساش السلخة الي كلا من عندو...
ساجد : " شادو من الكول " فيناهيا ؟؟
حمزة : شكوون هادي ؟؟
ساجد : " نزل عليه بلكمة لوجه " بانا اولد الكلبة...فييييناهياااااا انعل جدبووووووك ؟؟
حمزة : " شاد فنيفو " ماعرفتش فيناهيا...ماشفتهااااش من نهار رحلو
ساجد : " عطاه لجنبو حتا تزوا " عارفك اولد الكلبة نتا من ورا هادشي...غير غتقول فين هي و لا اليوم نهرس مك من رجليك بجوج

الشرطي شاف ساجد شانق على واحد و هو اخرج عندهم...
الشرطي : " كيشوف فحمزة " هادا نتا
حمزة : " تزاد معاه الزايد " و الله اشاف اما شفتها
ساجد : و أنا متأكد اولد الق**** نتا من ورا اختفاءها...غادي تهضر و لا غنهضرك بطريقتي
حمزة : هادا اشاف هو الي تعدا عليها حتا هرس ليا يديا...و مابيني و بينو حتا حاجة و معارفش مالو معيا
الشرطي : الله ياودي باينة غير ظلمك " غمز لساجد اطلقو " زيد تحرك حتال لهيه و نتفاهمو

سبق الشرطي و ساجد طلق منو كيشوف فيه شوفات ديال القتيلة...حمزة عرف بلي ماعندهم مايديو منو حينت مكاين شهود...حتا الى داوه للكوميسارية غادي احققو معاه و اطلقوه...شاف فساجد بثقة و تبع الشرطي حل ليه لباب طلع اللور...
دار الشرطي شاف فساجد و غمزو و طلع...مشا ساجد ركب فاللوطو ديالو و تبعهم...غاديين فالطريق شوية و هما اخرجو على المدينة...شاف حمزة هادي ماشي طريق المركز و بدا ادخل معاه الخوف...خاصة فاش توقفات السيارة فجنب طريق خاوية...ضار بان ليه ساجد خارج من سيارتو...
حل لباب و جرو مخرجو...ضار شاف فالشرطي هاز الفون كيهضر فيه...حس بالي لعبو عليه و عرف راسو قفرها من لخر...جرو ساجد و هو اخبطو مع جنب اللوطو و مزير على عنقو...
ساجد : من لخر غادي تقول فيناهيا...باش نوفرو على راسنا بجوج تمارة
حمزة : غادي ندعيك على هادشي نتا و هداك...فيناهو المركز...جايبيني لهنا باش ديرو فيا مابغيتو...فين هو القانون
ساجد : باركة من الهضرة فرعتي ليا ك** آخر فرصة مغاديش تقول فين هيا ؟؟
حمزة : هههه علاش داير عليها هادشي كامل...طيحاتك الق..
مزال مكملها نزل عليه ساجد لفكو...دفل حمزة الدم و مابغاش ابين راسو خايف...
حمزة : جايبيني هنا باش ضربو على خاطركم و تفلتو كيف العادة...غير ضرب و الله لا صورتي مني شي حاجة

صافي هنا ساجد داك شوية ديال الصبر الي كان عندو مشا...بدا كينزل عليه فاللكمات بدون توقف...وجهو رجعو ليه لوحة فنية و فمو و نيفو كيشرشرو بالدم...رجع سولو مابغاش اهضر...جمعو ساجد بنص حتا تنشر فلرض...مشا حل لكوفر جبد منو حبل غليض و رجع عندو...
جر ليه رجلو لوا عليها الحبل...حمزة عنيه كانو محلولين غير بزز...عرف شنو تابعو خاصة فاش شاف ساجد ربط الحبل مع اللوطو...
حمزة : " كيهضر بصعوبة " ماغديش تفلت منها هاد المرة...و الله حتا ندخلك للحبس
ساجد : هانية ندخل على مك لحبس
هنا عرف حمزة مابقا عندو فين اراوغ...بان ليه ساجد غادي اديرها و اجرجرو مع الشانطي حتا طير ليه الجلدة...و هو اعيط عليه...
حمزة : ك كاينة عند صاحبي...خليتها عندو فدارو
ساجد : " رجع و تحنا عندو " فين ؟
حمزة : ف****** 
ساجد : عرفتي و منلقهاش تماك...غدا مايصبحش عليك الحال
حمزة : " ضحك بفمو الي كولو دم " داك ولد القح*** غايكون داز عليها...قلت ليه خلي حتا نرجع بما فاقت باش تكون حلوة...لكن لمكبوت عجباتو...منظمنش ليك تلقا فيها ما تجمع 

زير ساجد على يديه و وقف...حل ليه العقدة و هز رجلو نزل عليه لحجرو حتا الدنيا بغواتو...
ساجد : نلقا فيها نبشة وحدة...نرجع نفرع مك نتا اللول
خلاه كيتعصر و طلع ساجد فاللوطو...شير للشرطي و كسيرا غادي طاير للمكان الي فيه بانا...
خرج الشرطي من اللوطو قرب من حمزة و دوز اتصال...
الشرطي : دابة تكونو هنا...داك خينا ولد درب ***** لقيتو مشاد مع شي عصابة...سلخوه و مشاو خلاوه منشور " قطع "
حمزة : مغاديش نسمح فحقي
الشرطي : " جبد كيس فيه غبرة بيضة " شنو بان ليك نزيدو على الاختطاف التجارة بالمخدرات...باش نغبر لمك الشقف دقة وحدة...

بدات كتحل عنيها و حاسة بصداع فراسها...كيف فتحاتهم و هو تبان ليها البلاصة فين كاينة...بيت صغير مافيه حتا شرجم و خاوي فيه غير البونجة علاش ناعسة...بانو ليها يديها و رجليها مربوطين و هو ادخل معها الخوف...تذكرات شكون شافت قبل ماتفقد الوعي ديالها...و هما اهبطو دموعها و بدات كتصارع باش تفك راسها...سمعات لباب كيتحل و هي تهز راسها...
بان ليها دري فنفس سن حمزة وجهو عليه الشر...شافها فايقة و هو اضحك و قرب عندها...
........ : فقتي الكتكوتة
بانا : خ خليني نمشي فحالي...و الله منقولها لشي حد
........ : " حط يدو على فخضها " فريزة جات حتال بين يديا و باغية نخليها غير هكاك...حمزة اختار و عرف شنو اختار...اااححح بطا عليا غير امتا ارجع...واعدني ندوق من هاد لحلوة
بانا : " كتبعد عليه و دموعها غاديين " ماتحطش عليا يديك...خليني نمشي فحالي عافاااك
......... : شتي واخة تبكي الدم مغاديش تمشي حتا نتبرعو انا و لعشير...خاص نعيط عليه مابقيتش قادر نصبر

وقف و خرج من البيت كيحاول اتاصل بحمزة...بانا كانت كلها كترجف و دموعها كيف الشلال...لكن ماستسلماتش حاولات تفك راسها...بانت ليها ياجورة جنب لحيط...بقات كتزحف حتا وصلات ليها...حطات يديها على جنب الياجورة و بدات كتحكها معها...كتحكها بكل جهدها واخة جردات يديها لكن ماهتاماتش و كملات...عارفة الى رجع لاخر مغاديش ارحموها...
حسات بالحبل كيترخف و كملات حتا قطعاتو...حيدات الحبل من يديها و بدات كتحل رجليها...حلات العقدة و وقفات شافت فجنابها و تحدرات هزات الياجورة...وقفات من ورا لباب غير سمعات خطواتو و هي تعليها...كيف حط رجلو نزلات عليه بيها للراس...طاح على طولو شافت الدم خارج ليه من راسو...لاحت الياجورة و شدات على فمها خايفة اكون مات...تحدرات كطل عليه و هي تقفز فاش شدها من يدها...غوتات نطرات يدها منو و خرجات كتجري...

وصل ساجد لبلاصة الي قال ليه...كانت بحال ڤيلاج فيه الديور قلال و كاينين الي مزال عاد كيتبناو...حط اللوطو و هبط غادي جهة الدار الي قدامو...كان فيها غير لتحتي و دايرين ليها غير لمرطوب...قرب عند الباب و هو كيسكاني فالمكان و كيفكر كيفاش غايدخل...حتا تحل و هي تبان ليه بانا واقفة حالتها...حوايجها كولهم تراب و شعرها مشنتف...هي غير بان ليها ساجد و هي تلاح فحضنو كتبكي...

جالس بدر فالطبلة كيفطر هو و فاطمة...لاحظ بلي مو ساكتة على غير عادتها و هو اسولها...
بدر : الواليدة ماموالفاش ليك تسكتي...ياكما عيانة ؟
فاطمة : كيف بغيتني نكون...النهار و مطال و انا مغولة فالدار بوحدي...حفيدتي مسافرة مع راجلها...و نتا كظل فالخدمة...كنبقا بوحدي و ملاقية معامن
بدر : و عيطي على صحاباتك...تلقاي معامن تجمعي
فاطمة : كطنز عليا...دوك الي فالسن ديالي نصهم فيه الزهايمر و لمباقي صمك...و انا ماشي هادشي الي بغيت
بدر : ماتقوليش ليا باغة تزوجي ههه
فاطمة : الله امسخك...نتا الي خاصك تزوج...ماعرفت شنو كتسنا و بغيت تعمر عليا الدار خلاص...واش قربتي تقفل 40 و مزال مباغي تزوج
بدر : الله يهديك الواليدة اشمن 40 يالاه عندي 34
فاطمة : بحال بحال
بدر : شنو دابة هادشي علاش مقلقة...باغة نتزوج ؟
فاطمة : اييه خاصك تزوج...صبرت حتا عييت
بدر : و تقبلي على ديك الي غادي نختار ؟
فاطمة : " تقادات فالجلسة " علاش...كتعرف شي وحدة ؟
بدر : آه...وحدة خدامة معيا
فاطمة : " كشرات " شكون هادي و من امتا كتعرفها ؟
بدر : 3 سنين هادي باش خدامين مع بعضنا...و هضرنا على الزواج و حينت بجوج مامسالينش حاليا آجلنا الموضوع
فاطمة : خاص نشوفها هو الأول...مغاديش نقبل بلي كان تكون كنتي...واخة كنت حاطة وحدة فبالي مغاديش تلقا حسن منها
بدر : " باستغراب " شكون ؟
فاطمة :صاحبة قمر شروق
بدر : " سمع اسمها و حس بدقات قلبو تسارعو " شكووون قلتي ؟
فاطمة : شروق...ديك البنت عجباتني و مكرهتهاش تكون كنتي...ساع نتا ديما معكس
بدر : علاش ختارتيها هي بالضبط ؟
فاطمة : عاشت يتيمة قرات و حققات حلمها...دارت داكشي الي ميقدوش عليه الرجالة...و من هادشي كولو روحها مرحة...الى شفتيها تقول عاشت حياة ساهلة...كلشي فيها زوين و قلبها بيض وقفات مع قمر شحال من مرة...فيها عيب واحد و هو فمها...راه مكتجيش كاملة
بدر : هادشي الي قلتي كولو صحيح
فاطمة : " شافت فيه " كيف كتجيك شروق ؟
بدر : " الصمت "
فاطمة : مالك سكتي...البنت غزالة تبارك الله...شنو الي فيها مايتعجبش
بدر : أنا مواعد وحدة أخرى بالزواج
فاطمة : و كون مكانت هاد الوحدة كنتي غتوافق ؟
بدر : " حك راسو و وقف " تعطلت خاص نمشي " باس على راسها " غنحاول نجي بكري و نجلس معاك ههه
فاطمة : مزال مساليناش الهضرة
ابتاسم ليها بدر و خرج...طلع فسيارتو متاجه للمستشفى...و كيتذكر غير فاش جبدات ليه مو اسم شروق...ماعرفش شنو هو الشعور الي حس بيه فديك اللحظة...فاش كانت الأم ديالو كتهضر عليها...حس بحال الى كتهضر على شخص قريب ليه بزاف...كيحاول احلل هادشي الي كيوقع معاه...
فايت اعجب ببنات قبل لكن هاد المرة الإحساس كان مختالف...و خلاه فحيرة خاصة فاش ولى كينزاعج فاش كيشوفها مع شي راجل آخر...دخل فصراع مابين قلبو و عقلو و كيحاول اتشبت بالخيار الأصح...لا يمكن اظلم البنت الي مواعدها بالزواج...فقط حينت تخربق مؤخراً و حس بشي حاجة من جهة بنت أخرى...

🌸🌸🌸🌸🌸؛

چالسة فالشرفة فوق الفوطوي و شادة مجلة ديال لي بيبي كتفحصها...كتشوف الحوايج و الأحذية كلشي صغير و كيوت...هزات الفون شافت فالساعة كانت 5 ديال لعشية و نجم الدين مزال مارجع...حطات لمجلة و هبطات مع الدريجات ديال الخشب...كتشوف فالغابة الي جنب الكوخ...
بقات كتمشا مسرحة عنيها و فينما بانت ليها شي نبتة غريبة...كتچلس و تفحصها بيدها...بقات داخلة مع الغابة بلاما تحس على راسها بلي بعدات...حسات برجليها عياو و ضارت بغات ترجع...بقات واقفة مبلوكية كتشوف فالشجر الي قدامها و كلشي كيبان ليها كيتشابه...
بان عليها الخوف خاصة الشمس بدات كتغرب...خدات اتجاه و بقات غادة كتسرع و بطا عليها غير امتا تخرج...كتقول هاهو غيبان ليها الكوخ لكن والو...بدات كضور راسها يمين شمال و ماقدراتش تحبس دموعها...خرج صوتها باح و هي كتنادي باسمو...

قمر : نجم الدييييين...نجم الديييييين
دوزات يديها على وجها كتمسح دموعها و كتحاول تبقا هادئة...لكن هادشي كولو تلاشى منين سمعات صوت شي حاجة تحركات...ضورات راسها بالعرض البطيء خايفة من داكشي الي غاتشوف...و ياريتها مضارت...بان ليها حيوان ماعرفات واش ذيب و لا ثعلب...الي كانت متأكدة منو هو انو ماشي كلب...
ركابيها فشلو عليها حاولات بكل جهدها تحرك...رمات رجلها راجعة باللور و كتحرك ببطء على أمل ماينقضش عليها...كتشوف فيه مترصدها و عنيه كيبريو...حطات يديها على كرشها كأنها كتحاول تحمي جنينها...تحركات هاد المرة جوج خطوات اللور...شافتو كيبرز سنانو كأنو مستاعد اهجم عليها...
دارت و عطات رجليها للريح تلفتات لقاتو تابعها...رجعات كتشوف قدامها و كتجري بأقصى سرعتها...حتا عترات فأحد الأغصان و طاحت فوق الربيع...دورات وجها و هي مجبدة فلرض...بان ليها بعيد عليها بأمتار قليلة...سدات عنيها كتسنا فأي لحظة انقض عليها...
حتا سمعات صوت مجهد و من بعدو أنين...فتحات عنيها ببطء و هو ابان ليها رجل طويل أسمر...واقف و هاز فيدو غصن كبير ديال الشجر و الحيوان مجبد فلرض كيتركل...

يتبع

شكوون هاد الشخص X فنظركم ؟؟!

***

💔 مقتطف 💔

"""......... : الولد خاصو الي اعتاني بيه
......... : ماعرفتش علاش نجم الدين مقسح راسو حتا لهاد الدرجة...امتا غادي اتقبل الي وقع و اقبل المساعدة
........... : الصراحة صعيبة بزاف...حط راسك فبلاصتو
........... : عارف و حاس بيه...كان ممكن انهار...لكن مقوي راسو على قبل ولدو...مي كنتمنا اقدر اتجاوز الأمر...دازت عامين على داك النهار لكحل
.......... : حنا و مقادرينش نتقبلوها...وسعاك هو

بجوج واقفين كيشوفو فنجم الدين واقف فالجردة...هاز ابنو فحضنو و كيلعب معاه...البسمة على وجهو كتبان فقط فاش كيكون مع ولدو...من غيرها عمرهم باقي شافوه كيضحك و لا فرح لشي حاجة...عايش على روتين مابين الخدمة و الدار...الي منين كيجي ليها و هو فغرفة ابنو ' براء ' ........ """

حاسة بحال الى مليتو القصة ... و أنا أعدى حاجة عندي هي نطيح فالملل ... داكشي باش سرعت و حطيت هاد المقتطف ... واخة مزال ماكنت ناوية نحطو ...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.