الحسناء وحارسها الشخصي الجزء 14

من تأليف رجاء موري
2018

محتوى القصة

رواية الحسناء وحارسها الشخصي الفصل الثاني

بقا واقف مصدوم نوعا ما من الحركة الي دارت...معنقاه و حاطة راسها على صدرو و كتبكي بصوت عالي...كأنها كتستنجد بيه شادة فالتيشورت ديالو من الجناب و مزيرة عليه...بقا ساجد واقف مدة بدون حركة...هز يدو ببطء و حطها على ظهرها...جرها بشوية للسيارة ديالو و هي مزال مخشية فيه...
حل لباب بعدها عليه و دخلها للوطو...سدو و رجع للدار...بقا كيقلب حتا دخل لبيت الي كانت فيه بانا...لقا فيه هاداك مجبد فلرض و الدم تحت راسو...حركو برجلو بان ليه مغيب...ماكرهش كون كان فايق ابرد فيه غير أعصابو...دار خارج جبد الفون عيط على الشرطي صاحبو...عطاه العنوان طلع للوطو و ديمارا...تلفت عند بانا لقاها متكية على جنب...
شعرها مغطي وجها نزل عنيه ليديها...كانو مجرودين و عامرين تراب...زير على الفولون بيديه و ضار كيشوف فالطريق...بعد مدة كان قدام الڤيلا حل ليه العساس الباب و دخل...وقف السيارة و خرج ضار للجهة لاخرى حل لبانا لباب...هزات راسها بتثاقل حطات رجلها فالخارج...
كيف وقفات حسات بالدنيا كضور بيها و الرؤية مضببة...لاحت يديها جهة ساجد و غيبات...شد فيها جات طايحة على صدرو...دوز يدو على خصرها و هزها بين يديه...دخل مع الڤيلا و طلع للطابق الفوقاني...حل بيتو و دخل بيها ديريكت للحمام...حطها فالبانيو برفق خدا الرشاشة و بدا كيخوي الما على رجليها و يديها...بدات كتحل عنيها حتا توضحات ليها الرؤية...شافت ساجد مقرض جنبها و هي تقفز...

ساجد : ماتخافيش
بانا : " بقات كتشوف فيه و عنيها غاديين بالدموع "
ساجد : انا غنخرج و خودي راحتك...جبتك لهنا باش ختك ماتشوفكش فهاد الحالة...دوشي و ارتاحي غانسيفط ليك الحوايج...منين تكملي عيطي على ختك طمأنيها عليك
حط ساجد الرشاشة و ناض خرج...سد لباب دوز يدو على شعرو و على عنقو الي كان مشدود...بقات فيه و حس بواحد كمية الغضب فاش شافها فديك الحالة...ماكرهش كن نحر دوك الجوج...نزل و ركب فسيارتو متاجه للمركز...باغي اتأكد بلي غا يتعفنو فالحبس لمدة طويلة...

كيف خرج ساجد حطات بانا يديها على وجها و كتشهق بالبكا...مزال مقادرة تصدق بلي كانت غادة تعرض للاغتصاب...لو ما ربي حفظها و قدرات تهرب...فاش حلات لباب و لقات ساجد...حسات بحال الى شافت الضوء فآخر النفق...لولا مجيؤو كان ممكن تعرض لما هو أسوأ...حتا لو مكانش على يد دوك الي خطفوها...كان ممكن تلاقى بوحوش أخرى فديك المنطقة الخالية...
بكات حتا شبعات و مع ذلك...كتحمد الله أن ماوقع ليها الأسوأ...مدات يدها خدات الرشاشة و حطاتها فوق راسها...كتغسل وجها و باغة تمحي اي ذكرى لهاد الليلة السوداء من عقلها...حيدات حوايجها كملات الاستحمام لبسات پينوار من الي معلقين...حلات لباب و خرجات بانو ليها حوايج فوق سرير ساجد...
چلسات فطرف الناموسية و نشفات جسمها...لبسات حوايجها و طلعات لوسط الناموسية تكمشات فراسها و نعسات...

ساجد كيف كمل الإجراءات رجع للدار...طلع لبيت حل لباب و دخل...بانت ليه بانا ناعسة فوق ناموسيتو...قرب كيشوف فيها كيف ناعسة...هز لغطا من الجنب و غطاها...شاف شعرها باقي فازگ مشا سد البالكون و دار الريدو...خرج من البيت و عيط على ختها حينت عرف مزال مافخبارها والو...طمأنها على بانا بلي بخير و علمها كيف تسالي شي خدمة غترجع للدار...

⭐⭐⭐⭐⭐؛

دوزات ليبستيك على شفايفها خشاتو فالصاك و وقفات...لابسة جينز طالع مع ديباردو بينك و فوقو جاكيط...لابسة سبرديلة بيضة نفس لون الحقيبة...خرجات من البيت و هبطات مع الدروج...دخلات لكوزينة بانت ليها عائشة كتقاد لعشا...
آيات : عويشة هاني خرجت
عائشة : " ضارت عندها " فين خارجة...و آش هادشي لابسة ؟
آيات : عادي ياك موالفة نخرج بهادشي
عائشة : و لكن دابة راك مخطوبة...خطيبك مغاديش تعجبو طريقة لبسك
آيات : ماشي شغلو
عائشة : " خرجات عنيها فيها " أويلي على الحمقة...نتي ما ديال زواج...غتخرجي للراجل عقلو بحال والو ارجعك لينا من النهار اللول
آيات : الي ماقابل بيا كيفما انا...ما عندي ماندير بيه...غا نتعطل عليه...راه كيتسنا فالخارج
عائشة : فين غاديين ؟
آيات : غنتعشاو على برا
عائشة : راكم غير مخطوبين...نقصو شوية من لخروج
آيات : صافي انا نقول ليه مخارجاش
عائشة : شو على الموصيبة غير مسببة...سيري خرجي خرجتي ليا لعقل...و ماتعطليش
آيات : " باستها فخدها " ماغاديش نتعطل عليك الحبينو...عارفة الدار بلا بيا كتجيك مغولة
عائشة : " كضحك " الله اعطيك شي عقل
آيات : " خارجة " العقل خليناه لماليه

حلات آيات لباب و هو ابان ليها أمير واقف جنب اللوطو...و بنت جيرانهم واقفة معاه كتكركر...عقدات حجبانها و قربات عندهم ناوية تنتفها...

آيات : " كتشوف فيها " كاين شي مانقضيو ؟
....... : آيات لباس عليك ؟
آيات : حسن منك
أمير : آيااااات
آيات : " ضارت شافت فيه " شنوو...لاش واقف مع هاد خيتي ؟
........ : كنا كنعرفو بعض شحال هادا
آيات : " هزات حاجبها " ياااك...مزيان الله يسر
ضارت راجعة للدار و هو اجرها أمير من دراعها...بغات تغوت و هو اخنز فيها...جرها دخلها للوطو و ضار ركب...ديمارا خارج من الدرب و خلا لاخرى واقفة كتشوف...بقات آيات ساكتة و مربعة يديها...شافتو مغاديش اهضر و هي ضور عندو...
آيات : كنتي مع ديك القح*** ؟
أمير : من نيتك كتسولي...ماشي حينت قالت كنعرفو بعض راه كنت معها
أمير : مغاديش نستغرب...راك مدوز منهم عداد...عارف هاديك مكاين شي واحد فالحي متصاحباتش معاه...و منين مابقاش بان ليها فيهم انتاقلات لمالين لحديد...كلشي عارفها شنو كتسوا...دابة غتمشي تقول ليهم كنت كنعرف خطيب آيات
أمير : و تقولها حنا سوقنا فشي حد...انا معاقل حتا على سميتها...شفتها شي جوج مرات فاش كنا كنقصرو فالكلوب...كانت كتجي مع واحد صاحبنا
آيات : شافتك مع لبنات ؟
أمير : و شنو...غنكون مع الدراري مثلا !
آيات : تفووو عليكم
أمير : " حبس لفران و ضار عندها " آيات متجبدنيش...انا ماشي خبيت عليك شي حاجة...معاود ليك على شنو كنت كندير...مادريش بحال الى كنت مخبي عليك...و هادشي كان شحال هادا قبل حتا ما نمشي لأمريكا
آيات : " الصمت "

شافها سكتات و هو اديماري...غاديين فصمت حتا واحد فيهم مابقا هضر...وقف اللوطو شافت آيات فين كاينين و هي تنطق...
آيات : لاش جايبني لهنا...رجعني للدار
أمير : " حل لباب " نزلي
كان داخل للدار...ضار بانت ليه باقة فاللوطو...تنهد و رجع جرها معاه...طلعو لفوق لبيتو حل لباب و دفعها للداخل...بقات واقفة و جامعة فمها بحال الدراري الصغار...حيد الجاكيط ديالو لاحها فوق الفوطوي و چلس...
أمير : آجي چلسي
آيات : مابغيتش نچلس
أمير : آياات بلاما تكبري الموضوع...آجي

بقات كتقرب بشوية و چلسات فالجنب لاخر ديال الفوطوي بعيد عليه...ضحك و جرها بخفة حتا لصقات معاه...
أمير : عرفتي منين كتكوني مغوبشة...كتشعلي فيا لعافية
آيات : " بعدات وجها عليه " تجامع اسي...حنا فين و نتا فين
أمير : بغيت نعرف واش مثيقاش فيا...واش انا الى غندير شي حاجة غنديرها قدامك حماقيتي...انا شفتك تعطلتي خرجت من اللوطو...و ماعرفتها منين خرجات ليا...كيف قالت ليا السلام و نتي تخرجي من الدار
آيات : كنت ناوية نشطب بيها الدرب على طولو...من صغري مكنحملها...كانت كتغير مني حينت شعري حسن من شعرها...عندها شطابة و دايرة ليها لون زعفران بحال الهوارات
أمير : هههه واعرة مع راسك
آيات : و شنو...كلشي الدرب كيحتارموني و عاطيني التيقار
أمير : نتي كيف الكمشة و كيخافو منك! 
آيات : ماتحگرنيش...الي جبداتني تلقاني...واخة نعرف دقة فيها و دقة فيا...لمهم مانسمحش فحقي
أمير : " دور يدو على خصرها " أااححح على مشيشتي الشرسة
آيات : هو الصراحة كيخافو من نجم الدين ههههه
أمير : هههههه

بقا أمير كيقرب و عنيه مابين عنيها و شفايفها...قاس نيفها بنيفو و غمض عنيه كيستنشق ريحتها...ميل راسو شوية و حط شفايفو على ديالها...بدا فتقبيلها بهدوء حتا اندامجات معاه آيات...دور يديه على خصرها و زاد فوثيرة التقبيل...
انتاقلو من قبل هادئة لقبل وحشية و لمسات بدون وعيهم...بجوج كانو فعالم آخر...هزها أمير و رجليها محاوطين خصرو...حطها فوق السرير و تكا فوقها و شفايفهم مزال ملتاحمين...تابعين أحاسيسهم و رغباتهم اتجاه بعض...تجردو من ملابسهم و وقع الي وقع...ساعتها عاد رجعو بجوج لوعيهم...لكن كان قد فات الأوان...هز أمير راسو و شاف الدموع هابطين من عنيها...
غطاها بليزار قبل راسها و ناض...لبس البوكسر و دخل للحمام...وقف مزير على عنيه و كاره راسو...منضر آيات و دموعها كيطيحو بدون صوت ضرو فقلبو...حل الرشاشة دوش لوا عليه فوطة و خرج...بقا واقف مبلوكي فاش شاف السرير خاوي...خرج عنيه فنقاط الدم للحظة...
و مشا بسرعة للدريسينغ لبس شورط و هبط كيجري...بان ليه لباب محلول و هو اجري بسرعة...خرج من الڤيلا و هي تبان ليه آيات غادة فالشانطي...عيط عليها تلفتات شافت فيه و هي تبدا كتجري...سمع الصرخة الي طلقات قبل ماطيح فوسط الشانطي...جرا عندها كيف وصل هزها من لرض...

آيات : " كتركل ليه " هبطنييييي
أمير : آيااااات هداااااي
آيات : حطنيييييي...ماتقيسنييييش
أمير : " خافها تضر و هو احطها " هاني حطيتك غير هداي و ماتجريش
آيات : " شافت فيه و عنيها محجرين بالدموع " آخر حاجة كنت باغة ندير هي نعس معاك فالحرام...واخة كنموت عليك لكن كنت باغة نسلمك راسي و انا مراتك...ماشي بهاد الطريقة و بالتخبية...حاسة بلي خنت ثقة ماما و بابا و نجم الدين...مغاديش نلومك حينت حتا انا ليا يد فهادشي...دابة خليني نمشي لدارنا ارحم ليك الوالدين

أمير : " جرها عنقها " سمحيليا...حسيت براسي فهاد اللحظة أكبر مكبوت على وجه الأرض...الوحيدة الي كان خاصني نحافظ عليها...خليتها تحس بأسوأ شعور " كيزير عليها " سمحييي لياااا
آيات : " انفاجرات بالبكا "
أمير : " كيبوس فراسها " ما نقدرش نخليك تمشي فهاد الحالة
هزها و تم راجع للدار...طلع مع الدروج و دخلها لبيت آخر...حطها فوق الناموسية و چلس جنبها...هز يدها عندو و قبلها...
آيات : خاصني نرجع للدار
أمير : غنتاصل بشروق تقول لماماك غتباتي عندها...و باتي هنا...نعسي فهاد لبيت و انا غادي نعس فلاخر " دوز يدو علي شعرها " الى حتاجيتي شي حاجة عيطي عليا

ناض أمير خرج من البيت و بقا واقف من ورا الباب شحال...عاد دخل لبيتو مشا هز ليزار و خشاه عندو فالپلاكار...لبس تيشورت و خرج لبالكون شعل گارو و جبد الفون اتاصل بشروق...
بقات آيات متكية شحال و هي تنوض...دخلات للدوش حيدات حوايجها بان ليها السليب فيه الدم و هما انزلو دموعها مرة أخرى...بدل تكون أول ليلة ليهم هي من أسعد اللحظات...صدقات ليلة الندامة و تأنيب الضمير...
دوشات لبسات پينوار و خرجات...تخشات فالناموسية نعسات على جنبها و تغطات...بعد مدة عاد تغمضو ليها عنيها...

🍁🍁🍁؛

بقات كتشوف فالشخص الي واقف عند رجليها...ضار عندها كيشوف فيها بطريقة غريبة خلاتها ممرتحاش...حاولات تنوض و هي تحس بألم فكاحلها...عضات على شفتها و هي شادة فرجلها...شافها و هو الوح الغصن و قرب عندها...چلس على شكل القرفصاء و نطق بصوتو الخشن...
.......... : " مد يدو لعند رجلها " ' Are you okay ' ( واش نتي بخير ؟ )
قمر : " هربات رجلها " ' Don't touch me ' ( ماتقسنيش )
.......... : " شاف رجلها حمرا " ' Your ankle is injured ' ( الكاحل ديالك مضروب )
قمر : ' You helped me thank you...you can go now ' ( ساعدتيني شكرا...امكن ليك تمشي )
.......... : " باصرار " ' I can't leave you here by yourself...It's dangerous ' ( مايمكنش ليا نخليك بوحدك هنا...خطر عليك )
قمر : " بعصبية " ' Just go ' ( غير سير ) اففف على لصقة...يجي نجم الدين اجمعني انا وياه

سمعاتو كيضحك و هي تهز عنيها فيه و خنزرات...
......... : آخر حاجة كنت نتوقعها هي نتلاقا بمغربية فوسط غابة فجنوب إفريقيا هههه
قمر : " خرجات فيه عنيها " نتا مغريبي !!
......... : الا غير كنهضر بالدارجة هههه
قمر : " ميقات فيه " بزعطا
......... : " تفرشخ بالضحك " ههههه ناري شحال توحشت هاد المصطلحات...10 سنين ماسمعت الدارجة
قمر : شكون نتا و شنو كادير هنا ؟
......... : " جبد الشارة الي لابس على شكل سنسلة " الرقيب يامن...ماشي قطاطعي و لا قتال...باش ما تخلعيش
قمر : واش داك الحيوان مات ؟
يامن : الى ماماتش غادي ياكلوه
قمر : هااا ؟؟
يامن : علاش داخلة للغابة بوحدك ماخفتيش...هادا ماشي المغرب...گاع الحيوانات البرية تقدر تصادفي معاهم
قمر : كنت كنتمشا و ماردتيش لبال بلي بعدت...و منين بغيت نرجع تودرت
يامن : يالاه نخرجو من هنا راه طاح الظلام
قمر : " حاولات توقف على رجلها و مقدراتش " آااي
يامن : ممكن نعاونك
قمر : " كتحرك يديها " لا لا لااا
يامن : راه الى فورصيتي عليها غادي ضرك كثر و بحال والو ازيد الضرر
تحدر هزها قمر ما دوراتش يديها على كتافو...و كتدعي اخرجها من هنا و امشي قبل مايرجع نجم الدين...كانو قراب من الدار غير بانت ليها و هي تفرح...
قمر : صافي غير حطني هنا
يامن : خاص نديك للعيادة...كاينة وحدة قريبة من هنا
قمر : لاااا غير حطني و سير

كيف كملات جملتها و هي تسمع محرك السيارة...ضارت بالعرض البطيء شافت نجم الدين هابط و كيشوف فيهم...من ملامح وجهو عرفات بلي قفراتها بالمعقول...تنطرات من يامن و وقفات على رجلها واخة حاسة بالألم...
قرب عندهم نجم الدين كيف وصل هبط على يامن لفكو...خرجات قمر عنيها و بدات تصفار و تخضار...
يامن : " كيحك فالفك ديالو " شرفتي و مافقدتيش اللمسة ديالك
نجم الدين : واش زم*** باغي نقودها معاك
قمر بقات كتشوف فنجم الدين الي قليل فين كيخسر الهضرة...خاصة قدامها و زادت استغربات فاش شافتهم كيهضرو بحال الى كيعرفو بعض...
يامن : مالك جاي حامي
نجم الدين : نتا هاز مراتي بين يديك و باغي نصفق ليك
يامن : " شاف فقمر " هادي مراتك !!
نجم الدين : " جرو عندو من لكول " و شوف فيا انا...عشتي فالادغال مع الحيوانات حتا وليتي بحالهم
يامن : وا أردا الله يهديك...راه ماكنتش عارف بلي مراتك...و غير عاونتها حينت لوات رجليها و هي هاربة من الثعلب ديال الغابة
نجم الدين : " ضار شاف فقمر بنضرة قاصحة " و نتي شنو داك لشي غابة ؟؟؟

قمر : أا...ك كنت كنتسناك منين تعطلتي...خرجت كنضور و دخلت مع الغابة بلاما نرد لبال...بغيت نرجع و انا نتلف...و خرج ليا داك الحيوان هربت و تبعني...و فاش طحت كان جاي ليا و هادا ضربو...لويت رجليا و ماقدرتش نمشي...و هادا هزني واخة قلت ليه لاا
يامن : يامن...سميتي يامن ماشي هادا
قمر : " كتغبن " هئ
نجم الدين : مالكي ؟
قمر : هئ رجلي ضراتني
نجم الدين طلق من يامن و هبط كيتفحص رجلها...لقاها منفوخة و حمرا...وقف و هزها و تم داخل بيها للكوخ...
يامن : واش ندخل و لا نتسناك هنا ؟
نجم الدين : " بلاما اضور " بقا تم
يامن : واخة اسيدي نبقا فالخارج...و ماندخلش للكوخ ديالي...صاحا تارجليت

دخل نجم الدين و حط قمر فوق الناموسية...مشا للدوش جاب اناء فيه ماء سخون و فوطة صغيرة...جلس جنبها و بدا كيكمد ليها لبلاصة الي مضروبة فيها...بقات كتشوف فيه كيف ماهزش عنيه فيها و لو مرة وحدة...ناض رجع داكشي للحمام و جاب بومادة...ماسا ليها رجلها باحترافية و عارف شنو كيدير...عاد دار ليها باندة...كمل و هو اوقف...
نجم الدين : نرجع و نتفاهمو
خرج و سد لباب من وراه...بان ليه يامن هبط للشاطئ نزل فالدريجات ديال الخشب و وقف حداه...
يامن : تزوجتي و ماعرضتيش عليا
نجم الدين : نتا غارق هنا و باغي نعيط ليك تجي تبرز
يامن : كيداير ساجد جلال و سهيل...توحشت الشلة ديالنا و أيام الجامعة
نجم الدين : كلا و فاش ملهي
يامن : تبارك الله مرتك عنيها بحال شي غزالة
نجم الدين : " عطاه لجنبو " غادي ندفن مك هنا
يامن : تكايس راه مضروب فكرشي
نجم الدين : شي قرطاسة ثاني ؟
يامن : ضروري...عرفتي معامن تلاقيت فآخر مهمة
نجم الدين : شكون ؟
يامن : بن يازيد هههه
نجم الدين : من لعرس مباقي شفتو
يامن : " مصدوم " ماتقولهاش...صخر بن يازيد حضر للعرس...هادا انجاز عظيم...كيصدمني فيه و الله...هو آخر واحد توقعتو اسبقنا و اتزوج اللول...كنت ديما كنقول نتا غتسبق...الشاب المأدب المثالي مرضي الوالدين...ساع سبقك هههه
نجم الدين : جاب الله كنتي تماك...اما كن وقعات شي مصيبة
يامن : وصلت بكري عرفتك مزال ماجيتي...قلت نضرب دويرة حتا كتبان ليا كتجري و تابعها الثعلب...كان عليك توصيها ماتدخلش ليها نهائياً
نجم الدين : ماقلتش غادي تمشي ليها...گاع الى خرجات حدها جنب لبحر...الحمل خربق ليها الدماغ
يامن : " ضربو بقبظة يدو على كتفو " آشاوا سي اردا غادي اولي أب ههههه...بغيت نزغرت مي مكنعرفش...اندير ليك ديك تزغريتة ديال الهنود الحمر
نجم الدين : ديرها نمشي و نخليك
يامن : و طلق البشرة اصاحبي...الزواج شرفك مابقيتي ديال جماعة
نجم الدين : سير فحالك بغيت نرتاح...مشيت حتا للبلدة على قبل شي وراق سيفطهم للمغرب...غدا و جي تعشا معنا
يامن : جري عليا ماشي مشكيل...غدا و الله الى جاي...عارفك طباخ و توحشت ناكل ماكلة ديال لمعقول...ماشي أرنب مشوي فالعافية بلا ملحة بلا كامون
نجم الدين : ياكما بغيتي ندير ليك الرفيسة
يامن : و الله ماكرهت هههه

توادع معاه يامن ركب فسيارتو و مشا...رجع نجم الدين للكوخ حل لباب و دخل...مشا ديريكت للكوزينة جبد لي پاط ردهم اتصلقو...و قاد الصوص قطع بيبي و لاحو اتشحر مع الصوص...زاد فوقهم لي پاط من بعدما صفاهم...خوا داكشي فطبسيل و بشر فوقو شوية ديال لفرماج...حطو فپلاطو و جابو لقمر حطو جنبها...
نجم الدين : تعشاي
قمر : " شافتو كيف كيهضر معها ببرود " مافياش
نجم الدين : باينة ماكليتي والو...تعشاي
قمر : و نتا ؟
نجم الدين : أنا ندوش و نقاد ليا شي ساندويش
قمر : انتسناك حتا تخرج...مابغيتش ناكل بوحدي
نجم الدين : راه غايبرد
قمر : " هزات كتافها "

دوز يدو على شعرو و مشا للحمام...خدا دوش لوا عليه فوطة و خرج...مشا لبس بوكسر كالڤن كلاين و توجه للكوزينة...قاد ساندويش دارو فطبسيل و جا چلس جنبها...
نجم الدين : " ضار عندها " يالاه كولي
قمر : " عنيها فالتين فيه " ذقتها ماعجباتنيش
نجم الدين : و شنو بغيتي ؟
قمر : بغيت غير نعس
نجم الحين : اوا نعسي
قمر : واخة
حيدات ليه الطبسيل من يدو و تكات على صدرو...تمخششات فيه حتا كيحس نجم الدين بشفايفها فوق صدرو...شوية طبعات قبلة تحت عنقو شعلات فيه العاااااافية...صرط ريقو و بعدها عليه قادها فبلاصتها...
نجم الدين : قمر بغيتي تنعسي و نعسي
قمر : " رجع وجها حمرررر و تحجرو الدموع فعنيها "

قمر رجع وجها حمرررر و تحجرو الدموع فعنيها...بعدات للطرف السرير و نعسات عاطياه بالظهر...نجم الدين بقا زاگي ماعرف كيفاش حتا تصرف معها هاكة...خاصة فاش الدموع فعنيها و كيف شافت فيه...عرف بلي قفرها معها...هي في مرحلة صعيبة و جابها لهنا باش ترتاح...صدق جارحها بلاما اقصد...
و هو عارف قمر كيف عنيدة و عصبية...خاصة مؤخراً كيفاش دابة غايحلها...حك على ذقنو و هو كيشوف فيها صاقلة...مد يدو و حطها على دراعها...
نجم الدين : قمرر
قمر : " بلاما ضور عندو " بغيت نعس
نجم الدين : " قرب عندها و حط ذقنو على كتفها " حبيبة سمحي ليا
قمر : " تگعدات و دفعاتو عليها " متقربش ليا ابنادم...فوتني عليك بغييييت نعسسس
نجم الدين : " كيشوف فيها كيفاش معصبة " ماقصدتش...بغيتك غير ترتاحي
قمر : " خنزرات فيه " بغتيني نرتاح مزيان فهمت...و خليني نرتاح اوكي
نجم الدين : و ماتنعسيش و نتي مقلقة مني
قمر : أاااافففف...عرفتي شنو انا غنمشي نعس فوق الفوطوي

هزات مخدتها بغات تنوض و هو اجرها نجم الدين و خشاها تحتو...
قمر : " كتركل " و بعاااااد منيييي " كضرب فيه " حيد عليااااا خنقتيني و عطيني التيساااااع...من اليوم مباااااقيش نعس حداااااك...غنعطيييييك بالتيسااااع طول حياتك...و الله
نجم الدين : " حط يدو على فمها " شووو ماتحلفيش...انا ماشي مابغيتش بالفرحات عليا...لكن نتي رجلك مضروبة و " زير على فكو " آخر مرة نعست معاك شفتي شنو وقع ليك...آه كنت موحشك فالمدة الي تفارقنا فيها...لكن مكانش عليا ندير فيك ديك الحالة...فالصباح فاش شفتك كتمشاي بالسيف كرهت راسي...هادشي علاش مابغيتش نقيسك
قمر بقات كتشوف فيه و يدو حاطها على فمها...متوقعاتش اكون عرف واخة حاولات تخبي عليه...لكن كيفاش تقدر تخبي عليه شي حاجة...و هو أصغر تفصيل فيها حافضو...بقاو كيتبادلو النضرات لمدة و هو انزل نجم الدين وجهو عندها...حيد يدو و حط شفايفو على شفايفها و قبلها بحب...
استمرو فتقبيل بعض لمدة حتا صفاو الخواطر...تقاد نجم الدين فبلاصتو و خشا قمر فصدرو معنقها...بقا كيلعب ليها فشعرها حتا غفات و تبعها حتا هو...

⭐⭐ يوم جديد ⭐⭐

حل نجم الدين عنيه كيشوف من بين شفارو...بانت ليه قمر معنقة المخدة و مكمشة فنعستها...قرب عندها و حيد ليها شعرها من على وجها...خشا راسو فعنقها طبع قبلة و ناض...دخل للدوش عمر لبانيو و دار فيه لي برودري دياولها...سد لما و خرج كيتمشا غير بالبوكسر...
مشا لعند قمر حيد ليها المخدة و لاحها فلرض...خشا يديه من تحتها خصرها و رجليها...هزها غادي بيها للدوش...بدات كتحل عنيها...
نجم الدين : صباح الحب
قمر : " شافتو هازها " أردا فين غاديين...رجعني باقي فيا النعاس
نجم الدين : باركة عليك من النعاس...عرفتي شحال من ساعة نعستي...دابة خاصك تفيقي و تحصحي
قمر : و حطني بغيت نكمل نعاسي
نجم الدين : بغيتي نحطك...أوكي

تحدر و خشاها فالبانيو بحوايجها...بدات كتغوت و تذمر و عنيها مبوقين بالنعاس و شفايفها باقي منفوخين...ضحك عليها و دخل لبانيو جلس من وراها...
قمر : " تكات بظهرها على صدرو مغمضة عنيها " نتا خاااايب
نجم الدين : عندك الحق انا خااايب...مقلق مراتي انا مانسوااش
قمر : ما تهضرش معيا
نجم الدين : هههه انا غندوش لحبيبتي و غانتصالحو
بدا كيحيد ليها حوايجها حتا بقات بدوپياس...قمر كانت نص فايقة نص ناعسة...كتحس بيه كيخوي عليها لما على كتافها و كيمرر يديه فوق جسمها...حسات بيه باسها فعنقها من اللور و هي توگد...
قمر : " دورات وجها عندو " لبسالات لا...قلتي غدوش ليا صافي
نجم الدين : " مبتاسم " و داكشي الي كندير
قمر : وا شد فمك عندك
نجم الدين : كيفاش...مانبوسش مراتي! 
قمر : لااا سمح ليا...علاقتنا مابقاتش كيف كانت...من اليوم غنتعاملو بحال الخوت
نجم الدين : لوااااه النممم
قمر : هادا قراري و احتارمو الله اخليك
شدها من خصرها بيديه و دورها عندو ولات مقابلة معاه...
نجم الدين : عارف راسك قاصح و مغاديش دوزيها ليا بالساهل...و لكن راه شرحنا ليك السبب
قمر : " كتميل فعنيها " ماشي على لبارح...غير انا رشقات ليا و صافي
نجم الدين : " صغر عنيه " انا تعلمت الدرس...منبقاش نعاود
قمر : حتا تجيك الفرصة مرة أخرى...و ديك الساع غير عاود
نجم الدين : و دابة انا بغيتك
قمر : ماشي سوقي
نجم الدين : ضسرتي لمك آجي لهنا
جرها من قرفادتها و خشا فمها وسط فمو...حاولات دفعو و دايرة فيها عزة نفسي...لكن هو مخلاش ليها فين تفنفن...شدها شدة لعما فالظلمة حتا استسلمات ليه...مارسو الحب فالبانيو...لكن هاد المرة كان حذر و حاول مايفورصيش عليها...دوش ليها و خرجها ملوية فپينوار...حطها فالفراش و رجع يكمل تدواشو...

خرج نجم الدين من الدوش لقاها نعسات...لبس حوايحو سروال گري مع تيشورت بيض...مشا قاد لغدا لأنو فات وقت لفطور...فيق قمر حتا كلات و رجعات كملات نعاسها...جمع نجم الدين الماعن غسلهم و جبد اللحم من الثلاجة...تبل القطع ديال لحم و قاد سالاد و عاصير و أطباق جانبية...
خرج زربية متوسطة فرشها قدام الكوخ...جاب مخاد صغار و مشا شعل الشواية الي فالخارج...كانت ديجا طبلة فالجردة ديال الخشب ملصقة مع لرض هي و كرساها...حط كلشي فالطبلة جاب الطباسل و الكيسان...سمع صوت سيارة قريب...ضار بانت ليه الهامر ديال يامن لونها كحل ماط...نزل يامن و قرب عند نجم الدين...
يامن : " تسالم معاه " اهاه على الروايح...ماعندي مانقول
نجم الدين : سير غسل يديك و آجي عاوني
يامن : ياك انا الضيف زعما
نجم الدين : زيد تشوي گلاك ضيف
يامن : " كيقلب بعنيه " فيناهيا مرات خويا ؟
نجم الدين : " شاف فيه " كيف باغي تشوا...طايب مزيان و لا نص نص
يامن : و ناري على شوفات...راه غا ضاحكين
نجم الدين : ضحك فحوايج آخرين...سيرة مرتي متبقاش تجبدها على فمك
يامن : اوكي فهمت...مانبقاش نعاود هههه...و لكن فين هيا ؟
قالها و بعد على نجم الدين...مشا كيضحك غسل يدو حيد الجاكيط و رجع كيعاون نجم الدين...

قمر كانت ناعسة كتحلم حتا دازت من نيفها ريحة زوييينة...حلات عنيها فجأة كتشمشم الريحة حمقاتها...لقات راسها ملوية فپينوار خشات رجليها فبالطوفة و مشات طلات من الشرفة...بان ليها نجم الدين حدا الشواية و الدخاخن طالعة...ريوگها نزلو رجعات بسرعة لبسات دوبياس و فوقهم تيشورت كحل و سروال جينز...مشات للثلاجة خدات منها قرعة ديال المشروبات الغازية...
حلات لباب و خرجات غادة و كتفرنس...قربات و هو ابان ليها الشاب ديال لبارح چالس...شافها و لوح ليها بيدو نجم الدين شافو كيشير و هو اتلفت بانت ليه قمر...شار ليها براسو تقرب عندو...مشات بالزربة و قفات حداه كتشوف فاللحم...
نجم الدين : وينو فاقت النعاسة
قمر : فيا الجووووووع
نجم الدين : ههههه بغيتي سالاد راها فالطبلة...اللحم خايب عليك مخاصكش تاكليه
قمر : " تغرغرو عنيها " ها ؟؟
نجم الدين : " شافها بغات تبكي و جرها عندو " لا ماتبكيش غير ضحكت معاك...سيري جيبي طبسيل نعمرو ليك
ضحكات و مشات للطبلة حطات المشروبات...بغات تاخد الطبسيل و هو امد ليها يامن يدو...
يامن : راجلك حلف مابغى اعرفنا...انا يامن صاحب راجلك من شحال هادا
قمر : " سلمات عليه " قمر العابيري
يامن : متشرفين و مبروك عليكم البيبي
قمر : الله ابارك فيك

هزات الطبسيل و رجعات عند نجم الدين عمرو ليها...تعلات على صباعها و باستو فخدو و هي فرحانة بالأكل...عمر ليه حتا هو و انضمو ليامن...تعشاو فجو الضحك و المشادة بين نجم الدين و يامن...الي فينما لقا الفرصة فين اشد فنجم الدين كيستغلها...عاود لقمر على أيامهم و شنو دوزو فمراهقتهم...
مرات تضحك و مرة تغوبش خاصة الى جبدو سيرة البنات...بقاو لوقت متأخر مساخيينش بداك الجو...جالسين فالزربية جنب شعلة ديال النار...قمر كانت كتسمع ليهم مجمعين حتا غفات و هي حاطة راسها فحجر نجم الدين...تحرك لبرد و كان الوقت متأخر ناض يامن غادي فحالو...توادع مع نجم الدين الي شكرو على اعارتو الكوخ ديالو...
غادر يامن و هو اهز نجم الدين قمر للكوخ...حطها فبلاصتها و ضار تخشا جنبها و نعس...

⭐⭐⭐⭐⭐؛
ناعسة و كتقلب من جهة لجهة...كلها عرقانة و كتحرك بحال الى مطاردة من شي حد...قفزات من بلاصتها و غوتات شادة فرقبتها كتحاول تنفس...دخلات صفاء كتجري لبيت منين سمعات غواتها...
صفاء : بسم الله عليك...غير كتحلمي
بانا : " كتكحب و الدموع غاديين " ماقدراش نتنفس
صفاء : آجي نخرجو شوية للجردة...باينة شي حلمة خايبة هادي
جراتها و خرجو للجردة مشاو لأحد الكراسي...چلسات صفاء بانا...
صفاء : غانمشي نجيب شي حاجة تلوحيها عليك راه لبرد و نتي عرقانة
رجعات صفاء للدار...و بقات بانا بوحدها الي وقتما تفكرات شنو وقع كطلق العنان لدموعها...ماقداش تبكي قدام ختها و لا تعاود ليها كتحاول ما أمكن تصرف طبيعي...لكن الي داز عليها مكانش قليل وقتما سدات عنيها بالليل...كتبان ليها ديك الغرفة و داك الي حاول اغتاصبها...يومين و هي كتشوف نفس الكابوس...حتا كرهات النعاس...
ساجد واقف فالبالكون ديالو كيشرب...شافها جالسة كتبكي و فاش بدات تمسح فوجها منين شافت ختها راجعة...دارت عليها صفاء كاپ صوفي و چلسات جنبها كدوز يدها على ظهرها...
خبط ساجد الكاس مع لرض و دخل للبيت...هز الفون و دار اتصال...كمل المكالمة و بقا كيلعب بالفون فيدو...
شوية دخل لگاليري...بقا كيشوف فصورتها الوحيدة الي بقات عندو...سيلفي خداوها نهار فازو بأول مشروع مع بعض من بعد الأزمة الي مرات منها الشركة...عرضاتو قمر للغداء على حسابها و تماك كان باغي اعتارف...
حتا تراجع مرة أخرى و كانت من أكثر الأشياء الي ندم عليها فحياتو...حس بلي كيخون صاحبو و هو محتافظ بصورتها...دابة هي صارت زوجتو و أم ابنو...و مع ذلك مقادرش انساها واخة كيحاول بكل جهدو...تأمل الصورة لبعض الوقت و ظغط على مسح و تمحات الصورة من الفون ديالو...

☀☀ أصبحنا وأصبح الملك لله ☀☀
فاق ساجد بكري هبط لجيم ترينا لمدة ساعتين...طلع لبيتو استحم لبس حوايجو...هز الكونطاكت و هبط...مشا لاكاب صونا فالباب شوية خرجات عندو صفاء...
صفاء : صباح لخير موسيو ساجد
ساجد : صباح لخير...كلمي ليا بانا انا كنتسناها فاللوطو...قولي ليها تلبس و تخرج عندي
بلاما اتسناها تجابو رجع للوطو...صفاء دخلات مستغربة عند بانا لبيت...چلسات جنبها و فيقاتها بشوية...
صفاء : بانااا...فيقي سي ساجد بغاك
بانا : " فتحات عنيها " شكون ؟
صفاء : سي ساجد المدير ديالك...قاليك لبسي و خرجي عندو بغاك
بانا : " ناضت " باينة غيجري عليا...يومين مامشيت للشركة
صفاء : اويلي على غيجري عليك...متقوليهاش حتا بالضحك

دخلات للدوش غسلات وجها و سنانها...خرجات دغيا لبسات جينز و تريكو طويل...جمعات شعرها كوت شوڤال و خرجات...بان ليها ساجد واقف جنب سيارتو...قربات عندو حادرة راسها...
بانا : السلام عليكم...كنعتاذر حينت غيبت هاد اليومين...كنت ناوية نرجع اليوم للخدمة و الله
ساجد : شنو جاب لخدمة للهضرة " حل باب اللوطو " طلعي...غاديين لواحد لبلاصة
بانا : " مفاهمة والو " ف فين ؟!!
بلاما اجاوبها مشا ساجد للجهة لاخرى ركب...شافها مطلعاتش و هو اعيط عليها بصوت عالي حتا قفزات...ركبات و يديها كيترعدو غير بوحدهم...ديمارا ساجد اللوطو و تحرك...بقاو غاديين فصمت بانا بغات تسولو لكن ماقدراتش...بعد مدة وقف ساجد اللوطو جنب بناية كبيرة...حل لباب هبط و ضار جهتها حل ليها لباب...
ساجد : هبطي
بانا : " نزلات و هزات راسها فالبنابة كتشوف فالبلاكة الكبيرة و شنو مكتوب فيها " لاش جينا لهنا ؟
ساجد : ثيقي فيا و يالاه
استغربات من هاد الكلمة الي قال...و دخلات معاه بدون تردد...طلعو للطابق الي فيه العيادة...توجه للاستقبال كيف قال ليهم شكون و هو اسمحو ليه بالدخول...ضار عند بانا قال ليها تبعو...توجهو للمكتب الي كان بابو كبير من الزاج...دق ساجد و دخل و بانا من وراه...

هز راسو بان ليه ساجد داخل و هو انوض مستقبلو بابتسامة خفيفة...شخص طويل بجسم رياضي ضخم...عنيه كلون السماء أزرق صافي...شعرو بني و حروفو شهبين شوية...لكن ملامحو قاسية كتوحي على قوة شخصيتو...لابس سروال أسود مع تيشورت قطني بيض...
تسالم هو و ساجد بعناق رجولي و شار ليه يجلس...دار ساجد عند بانا الي واقفة بعيد و عيط عليها...قربات عندهم حادرة راسها...
ساجد : هادي هي لبنت الي هضرت ليك عليها
.......... : " مد ليها يدو " مرحبا بيك
ساجد : " شاف فبانا " هادا الدكتور ركان السليماني...و هو الي غيساعدك
بانا : " مدات ليه يدها مترددة " دكتور !!
ركان : باينة ما قلتي ليها والو...انا طبيب نفسي...جابك عندي ساجد باش ندردشو شوية...عاود ليا على شنو وقع ليك...و قلت ليه اجيبك بغيت نهضر انا وياك ...ممكن ؟
بانا : " حركات راسها بآه "
ركان : مزيان " شاف فساجد " تسنا فالخارج حتا نعيط عليك
ساجد : أوكي

خرج ساجد و عارف مخليها فأيدي آمنة...فاش شاف وضعها و بكاءها داك النهار فالجردة...عرف بلي الي وقع ليها مأثر عليها بزاف...داكشي علاش اتاصل بركان الي معرفة قديمة...عاود ليه عليها و طلب منو ركان اجيبها عندو...
طلب ركان من بانا تچلس فوق الصوفا...چلس مقابل معها و بدا كيسول فيها...بدا بأسئلة عادية بحال فين خدامة معامن عايشة...حتا تطلقات معاه مشا داك الجليد و بدات كتهضر عادي...نساها واش هو طبيب نفسي و باغي اكشف على حالتها...سولها على النهار الي تخطفات فيه...
شنو وقع و طلب منها تعاود ليه كلشي بالتفصيل...بدات بانا كتعاود و الدموع هابطين على خدودها...مد ليها ركان علبة كلينيكس و مركز مع كل حاجة قالتها...كيف سالات طرح عليها أسئلة واش كيجيوها كوابيس بالليل...واش ولاو عندها تخوفات من أنها تخرج...أكدات على كلامو بالايجاب...
بعدما سمع لكلشي عيط على ساجد ادخل...حل لباب و انظم ليهم...
ركان : أحسن حاجة درتي هي جبتيها...الآنسة بانا بنت شجاعة و مغاديش تخلي هادشي اسيطر على حياتها...انا متأكد غتجاوز هاد المرحلة بسهولة...و الى مكانش عندك مانع...ممكن ترجعي عندي مرة أخرى ؟
بانا : " حركات راسها بآه "
ركان : مزيان...ارتاحي ليك واحد الأسبوع...ممنوع ترجعي للخدمة مغاديش تهرب " شافها كتشوف فساجد " هضرت معاه و حتا هو متافق...سو مكاينة خدمة حتا ترجع بانا القوية...الجلسة الجاية غتكون بعد ثلاث أيام أوكي
ساجد : شحال من جلسة خاصها ؟
ركان : ماشي بزاف...انا متأكد بانا غترجع كيف كانت...خاصها غير مساعدة صغيرة
خدا ركان الفيكس و عيط على المساعدة...
ركان : دي معاك الآنسة بانا تعمر شي وراق
المساعدة : اوكي موسيو
خرجات بانا مع المساعدة و هو اقرب ركان عند ساجد...
ركان : فين كتعرفها ؟
ساجد : موظفة عندي فالشركة
ركان : صافي ؟!

ساجد : آه و شنو ؟
ركان : و گاع الموضفين الي عندك كتعاملهم بنفس الطريقة !
ساجد : و نتا مالك...ديها غا فخدمتك...خلينا فالمهم...كيف جاتك حالتها ؟
ركان : البنت باينة انطوائية بزاف...و الي وقع ليها زاد خلاها تغلق على راسها...خاصها شي حد الي شد بيها و اعاونها تخرج من العلبة الي سادة على راسها فيها...حالتها ماشي صعيبة خاص غير تهضر و تفاعل مع الناس باش تقدر تجاوز الي وقع ليها
ساجد : ماعندها حتا حد من غير ختها...والديها ميتين و حتا العائلة مكيناش...هي الي خدامة على ختها و ولدها
ركان : عندها نتا
ساجد : " شاف فيه " شنو كتعني ؟
ركان : ههههه...زعما ها نتا غتوقف معها حينت هي الموظفة ديالك
ساجد : باركة من الطنز...البنت بقات فيا و كنعاونها...ماتمشيش بعيد
ركان : هاكة كتبدا...كتبقا فيك و تعاطف معها و بعدها كطيح على زنافرك
ساجد : باينة طرات ليك و مقسااااح
ركان : نكذب عليك وقعات ليا...و تعلمت الدرس بالطريقة الصعبة...لكن ماخرجتش خاسر...عندي فحياتي وحدة الي دات العقل و القلب...بنتي شاهدة
ساجد : شفت تصاورها...ماشبهاتش ليك هههه...باينة جابت الزين من مها
ركان : سير تقاود...عندي مرضى كيتسناوني
ساجد : هاهو غادي

حل ساجد لباب و هي تبان ليه بانا واقفة جنبو...شافتو و بحال الى تفاجآت...شار ليها براسو امشيو...خرجو من العيادة طلعو فاللوطو و رجعو للدار...حلات بانا لباب و قبل ما تنزل تلفتات عندو...
بانا : شكرا بزاف على المساعة ديالك...واخة مكانش عليك تدير هادشي كولو...واخة لمجرد موظفة عندك فالشركة
هبطات سدات لباب و مشات كتزرب فمشيتها و مزيرة على شفايفها كتحاول ماتبكيش...هو ماعليه حتا حاجة...بالعكس دار كثر من الي خاصو ادير...لكن ماقدراتش تحكم فالشعور السيء الي راودها فاش سمعات حديثو مع الطبيب...
مستغربة من راسها كيف حسات فاش سمعاتو قال هي مجردة موظفة و عادي اساعدها...شنو توقاتو اقول مثلا...راه هادي هي الحقيقة هي موظفة و هو مديرها...صح قدم ليها لمساعدة شحال من مرة و ممتنة ليه بزاف...لكن علاش حاسة بالغضب من هضرتو...شنو واقع معها...
للحظة نسات كلشي و شغل تفكيرها غير جواب ساجد...دماغها تخربق و حاسة براسها معارفاش شنو كيوقع ليها...مبعدة إحتمال تكون كتحس بشي حاجة من جيهتو...رغم ان الإشارات كلها توحي بذلك...لكنها كتهرب من هاد الفكرة ما أمكن...و باغة تذكر مكانتها شكون هو و شكون هي...كتعاقب راسها بنفسها...كيفاش حتا تجرأ تحس من جهتو بشي حاجة...

🍁 بعد مرور عدة أيام 🍁

كان كيجري فالتريدميل و حاط لآيباد قدامو كيقرا فالتقارير...صونا الفون شاف المتصل و هو اوقف الآلة...جاوب على الفون و هز فوطة صغيرة كيمسح بيها وجهو...
بدر : وي ؟
نجاة : فين كاين ؟
بدر : فلاصال
نجاة : ديك الساع منين غادي قولها ليا...نتلقاو تماك
بدر : راك عارفة ماعنديش وقت محدد...وقتما كان عندي وقت خاوي كنجي ليه
نجاة : آه فهمت...اليوم عندي خاوي بالليل...نمشيو نتعشاو فشي بلاصة زوينة
بدر : الواليدة باغة تعرف عليك
نجاة : " بفرحة " بالصح !! حتا انا متشوقة نتعرف عليها
بدر : صافي لعشية غاتمشي معيا للدار
نجاة : أوكي...نخليك تكمل باي

حط بدر لفون و توجه لغرفة التبديل...دوش و بدل لبس سروال كحل مع تيشورت بيض بلا كمام...نشف شعرو هز الحقيبة ديالو جمع فيها كلشي و خرج...ركب فسيارتو و اتاجه للمستشفى...حط اللوطو و غادي داخل مع لباب...لمح شروق من بعيد كتمشا بسرعة و شعرها الأشقر كيلعب بيه الريح...
بقا كيشوف فيها شحال و ماحس برجليه حتا داوه عندها...يالاه بغات تحل لباب ديال سيارتها و هي تسمع اسمها...ضارت شافت بدر و تصرفات عادي...
بدر : شنو كاديري هنا...جيتي تشوفيني ؟
شروق : للأسف لا
بدر : وايلي و شنو عندك هنا ؟
شروق : جيت على حساب التحاليل الي درت
بدر : آشمن تحاليل ؟؟
شروق : " هبطات راسها " قالو ليا عندي لوكيميا
بدر : " خرج فيها عنيه " شنووووو ؟؟ ل لوكيميااااا
شروق : " شافت وجهو و مقدراتش تحبس الضحكة " هههههههه...ناري وااااع...خاصك تشوف وجهك فهاد اللحظة...غا ضحكنا معاك...جيت شفت الطبيبة ديالي و درت فحص عادي هههه

كيف كملات هضرتها قرب عندها...شد فدراعها و زدحها مع اللوطو و يديه مزيرين عليها...هزات عنيها فيه لقاتو رجع حمر و عروق يديه منفوخين...
بدر : نتي كلشي عندك ضحك...صدقتي مبرهشة مع راسك...و هادشي علاش مايمكنش نشوف فيك ك امرأة
شروق : " بلعات الغصة " مبرهشة و عاجبني راسي...على الأقل كنتصرف على طبيعتي و كاين الي عاجباه هاكة...ما محتجاش نبدل من راسي على قبل حتا واحد...و أحسن حاجة درت هي تجاوزت شعوري اتجاهك و وافقت على عرض جواد
بدر : " بين سنانو " شنووو ؟؟؟
شروق : " بابتسامة " جواد عرض عليا الزواج و أنا وافقت...لعقوبة ليك نتا و هاديك الطبيبة

بدر : " بقا كيشوف فيها مصدوم " كيفاش مخطوبة ! كتفلاي و لا شنو ؟
شروق : " نطرات يدها " و علاش غنتفلا...الزواج ماشي ديال الضحك...و كنتمنا من هنا لقدام تحضي تصرفاتك معيا...وليت مع شخص آخر و ماعندكش الحق تشد فيا...خليت ليك الراحة دكتور بدر
ضارت حلات باب سيارتها و طلعات...ديمارات و زادت مخليا بدر متبع ليها العين...مامصدقش الهضرة الي قالت ليه و لا كيف تصرفات معاه...عرف بلي غلط فاش قال ليها ديك الهضرة...لكن مابغهاش تضحك فموضوع جدي بحال لمرض...هو من الخوف الي حسو من جهتها خلاه اقول ديك الهضرة...
امكن فات الحدود فاش تصرف معها هاكة...و بغا اعتاذر حتا لقات عليه خبر خطوبتها من شخص آخر...هنا عرف و تأكد ان الي كيحس بيه من جهتها ماشي مجرد فضول او إعجاب...فكرة تزوج من واحد آخر خلاتو اعرف شنو نوعية الشعور الي كيحس من جهتها...هاد المرة قلبو الي طغى على عقلو و وصل ليه إحساس انو هي شخص مهم فحياتو...
لكن واش فات الأوان على هادشي...و مع ذلك هو مستحيل اخليها تزوج من غيرو...دخل للمستشفى و دماغو مبلوكي...كيفكر كيفاش حتا اخرج من هاد الوضع بلاما اجرح وحدة و لا افقد ديك الي بغا...خاصو اتصرف قبل ما نيت افوت الفوت...

⭐⭐⭐⭐⭐؛
بعدما دوزر أيام عديدة فكايپ تاون...أيام حلوة و أيام مرة...بعد لمرات كيكونو سمنة على عسل و بعد المرات مشادين...خاصة بسبب التقلبات المزاجية ديال قمر...نجم الدين ولى غير كيسايس معها و كيتجنب اقلقها حينت هو الي غيعاني...
جمعو حوايجهم و شدو الطريق للمطار...كان يامن تماك عطاه نجم الدين السوارت و شكرو...ودعوه و دخلو وصل وقت رحلتهم...دازو من الإجراءات و صعدو على متن الطيارة...بعد ساعات طويلة وصلو للمغرب...خرجو من المطار لقاو أحد موظفي نجم الدين جاب ليهم السيارة...مد ليه السوارت و غادر...
حط نجم الدين الشانطات فالكوفر و طلع...ضار شاف فقمر الي كانت متكيا على الكوسان سادة عنيها و حالة فمها...ابتاسم و قرب عندها باسها من فمها و جر معاه شفتها لتحتانية حتا غوتات...

قمر : آاحح قسحتيني
نجم الدين : و جمعي فمك الى مابغتيش نقسحك " غمزها "
قمر : " زيرات على شفايفها " هاهو...هاپي
نجم الدين : ههههه شحال كيوووت...غير ديال لعضان
قمر : وليتي متوحش غير كتعض
نجم الدين : " تنهد " ماشي لخاطري
قمر : هاد المرة تعاودها...نعضك حتا انا
نجم الدين : عضي بوسي ديري الي بغيتي ماعنديش موشكيل هههه
بقا شاد فيها باش متنعسش حتا وصلو للدار...جات سارة خدات الحقائب طلعاتهم...شد نجم الدين فيد قمر و طلعو لبيتهم...كيف حل لباب بقا كيشوف فيها و مراقب رد فعلها...آخر مرة كانو هنا وقعات بيناتهم المشادة و كان غيطيح ليها لبيبي...بانت ليه كتشوف فالبلاصة الي نزفات فيها و لمعو عنيها بالدموع...جرها عندو و عنقها...
نجم الدين : " كيهمس حدا وذنها " نساي...من اليوم فصاعداً نخلقو غير الذكريات الزوينة...و طول ما انا حي غنحارب على قبلك و على قبل هاد العلاقة...و نسيك فالذكريات السيئة
قمر : " دورات يدها على كرشو " حتا انا غاندير ما فجهدي باش نحافظ عليك و على ولدنا...و مغادي تفرقنا الا الموت
نجم الدين : " زير عليها " حتا الموت مغاديش تفرقنا

بعد عناق طويل و قبل لطيفة دخلو دوشو...و نعسو من تعب الطريق مافاقو حتا لليوم الآخر...
ناض نجم الدين بكري قبل قمر و قادها فبلاصتها...لبس حوايج الخدمة هبط فطر و اتاجه للشركة...دوز النهار كولو مابين اجتماعات و الخدمة الي كانت كتسناه...كيف كمل اتاصل بقمر قال ليها توجد راسها...غيجي ليها و امشيو لدارهم...
وصل نجم الدين لقدام الڤيلا و صونا عليها...خرجات عندو قمر لابسة سروال مع قبية كحلا و عريضة...ففترة الحمل كتلقا راحتها فالحوايج الواسعين...طالقة شعرها و دايرة مايكاپ خفيف...حلات لباب و طلعات باست نجم الدين من خدو و تحركو...وصلو للدار خرجو من السيارة و شد فيها من خصرها...كلشي خارج كيطل و عاطينها للتبرگيگ...
حل لباب و دخلو خرجات عندهم عائشة كتعنق و تبوس...خاصة قمر مبغاتش طلق منها...دخلو للصالون فين جالس عبد الرحمان...سلمو عليه و چلسو مجمعين حتا نطق نجم الدين...

نجم الدين : فيناهيا آيات ؟
عائشة : فبيتها...هاد الأيام غير سادة عليها...و قليل فين كتجلس معنا...حتا داك لهبال مابقاش فيها...زعما تكون دارت عقلها
نجم الدين : انا غنطع عندها
قمر : نمشي معاك ؟
نجم الدين : " مد ليها يدو " يالاه
طلعو بجوج بدا كيدق نجم الدين فالباب...شوية و هو اتحل...شافت فيهم آيات و تبسمات ابتسامة خفيفة...نجم الدين بقا كيشوف فيها شحال حتا تلاحت عليه عنقاتو...بادلها العناق كيضحك حتا سمع صوت بكاها و هو ابعدها قابلها معاه...
نجم الدين : مالكي ؟
آيات : توحشتك هئ
نجم الدين : هادشي علاش كتبكي ؟
آيات : " حركات راسها بالإيجاب "
نجم الدين : متأكدة ؟

آيات مقدراتش تشوف فيه مزال...رجعات عنقاتو و كتحاول تحبس دموعها لا يحس بلي شي حاجة واقعة...
نجم الدين : " كيمسح على شعرها " بكاية...نتوما بجوج كتر فيكم البكا
بعدات عليه آيات و سلمات على قمر...مسحات دموعها و هبطات معاهم...تجمعو على العشا قمر عجبها الأكل كلات حتا تكوانسات...تلفتات كتشوف فنجم الدين بان ليها حاضي آيات الي غير كتنقب و ساهية...حتا قمر حسات عليها بلي بيها شي حاجة...كملو عشاهم استغلات قمر ان نجم الدين مجمع مع باه...
جرات آيات و طلعو لفوق لبيتها...سدات لبيت و جراتها چلسو فوق الناموسية...
قمر : مخاصمة مع أمير ؟
آيات : لا
قمر : و مالكي...شنو واقع ؟
آيات : والو
قمر : مايمكنش...أكيد شي حاجة واقعة...و الكل حاس غير من تصرفاتك و حالتك...ماشفتيش الهالات الي تحت عنيك و وجهك الي شاحب...شعرك باينة فيه شحال هادا ماغسلتيه...هادي الي قدامي ماشي آيات الي كنعرف...و حتا نجم الدين لاحظ...طول لعشا و هو حاضيك
آيات : " نزلات دمعة من عنيها " انا و أمير صافي سالينا
قمر : شنووو...علااااش بالسلامة ؟
آيات : " الصمت "
قمر : شوفي الى ماهضرتيش غانمشي عندو هو نسولو
آيات : " كتبكي " الغلطة ديالي...انا الي مامنعتوش هئ حتا وقع الي وقع
قمر : " مصدومة " ش شنوو وقع ؟؟
آيات : نعست معاه
قمر : " بقات غير كتشوف فيها " امتا هادشي ؟
آيات : سيمانة هادي
قمر : عاودي ليا بالتفصيل شنو وقع...كيفاش و امتا يالاه
آيات : " عاودات ليها على الي وقع "
قمر : و شنو قال ليك هو من بعد الي وقع
آيات : مقال والو...منين صبح لحال جابني للدار و مشا...يومين و انا سادة عليا حتا لخدمة مامشيتش ليها و طفيت الفون ديالي...نهار شعلتو لقيت لي زاپيل ديالو...و كنت كنتسنا اصوني مرة أخرى...لكن 5 ايام هادي و معاودش اتاصل
قمر : الى عاتبتك مغادي تغير حتا حاجة...لكن هادشي مغاديش ابقا هاكة...انا الي غنتصرف
آيات : " شدات ليها فيدها " پليز مابغيتش نجم الدين اعرف
قمر : نتي حمقة...نقولها ليه باش امشي اقتلو...بغيت نعرف حاجة وحدة...واش كتبغيه و باغة تكوني معاه ؟
آيات : " حركات راسها بآه "
قمر : أوكي...و دابة نوضي ضربيها بتدويشة و جمعي عليا خناينك...ماشي هادي هي آيات الي كنعرف...مايمكنش نصلحو غلطة بغلطة أخرى...و هداك ليا معاه هضرة أخرى
آيات : " عنقاتها " من ديما كنت كنقول ما محتاجة لا أخت و لا صديقة...لان نجم الدين كان ديما فجنبي...لكن من بعدما وقع هادشي لقيت راسي بوحدي...مانقدرش نعاود ليه على شنو وقع و بلي خدلت ثقتو...حسيت بالخنقة حتا هضرت معاك...دابة عاد عرفت نجم الدين علاش كيبغيك لهاد الدرجة...نتي غييير الصورة الي خديت عليك
قمر : انا عندي أخت و من ديما كنت كنحس بالوحدة...سو عارفة شعورك...من اليوم حسبيني ختك الكبيرة و انا غندير نفس الشيء...و اي حاجة مثقلة عليك انا هنا...يالاه مسحي دموعك
آيات : " كتمسح فوجها " شكرا
قمر : نتي أخت حبيبي و اي حاجة كتخصو غانبغيها و نحميها...خاصة نتي ماكتعرفيش شحال كيهضر عليك...قال ليا هو الي كبرك حتا ولفتيه كثر من والديك...و وليتي تلصقي فيه فينما مشا ههه
آيات : نجم الدين هو مثالي الأعلى...هو خويا و بابا و صاحبي...من الحوايج الي خلاوني نكرهك فالأول هو بوعدو عليا فاش دخلتي لحياتو...حتا فاش كان مع ناهد مكانش كينساني...لكن نتي تلفتي ليه الجرية و ولى غير تابعك و نسا كلشي
قمر : فقيهي صحيح هههه
آيات : ههههه
قمر : هانتي ضحكتي...و نوضي دوشي خنقاتني ريحتك...و جمعي بيتك ريحتو بحال ميتة شي جيفة ميتة
آيات : و لا تزيديش فيه...بيتي بزاف عليك
قمر : بغيت نجبدك و دغيا شعلتي هههه
آيات : " داخلة للحمام " فراسك واحد الحاجة
قمر : شنو ؟
آيات : غلاضيتي " سدات لباب "
قمر : " حلات فمها " واخة على مك...راه حاملة زعما...عادي اتزاد الوزن ديالي...انا جاية نفوج عليك و نتي باغة تنكديها عليا

خرجات قمر من البيت و هبطات عندهم...بقاو جالسين شوية و هما انوضو غاديين...
عائشة : و باتو هنا
نجم الدين : لا غير خلينا نمشيو " شاف آيات نازلة من الدروج " كنت طالع عندك
آيات : هاني جيت أحبيبي...غاديين ؟
نجم الدين : اممم " جرها درعها " صاڤا ؟
آيات : " مبتاسمة " بخيييير العشير
نجم الدين : " باس جبهتها " هادشي الي بغيت
آيات : شوف مراتك كيف كادير فينا
تلفت نجم الدين و هي تبان ليه قمر كتشوف فيهم و معبسة...طلق من آيات و مشا عند قمر عنقها...
نجم الدين : الحب ديالي غارت هههه...الله اعاونكم

جر قمر خرجو و طلعو فالسيارة راجعين للدار...وصلو و طلعو ديريكت لبيت...خلات قمر نجم الدين حتا دخل للحمام...هزات الفون و اتاصلات بأمير...دارت تلاقى معاه غدا و قطعات...بدلات عليها لبسات شوميز فالمارون و تخشات فبلاصتها...خرج نجم الدين لابس شورط فقط...هز لبيسي و تكا حداها...بقا خدام فيه تلفت بانت ليه قمر نعسات...بقا حتا كمل خدمتو حط لبيسي طفا الضو...جر قمر عندو عنقها من اللور و نعس...

☀☀ يوم جديد ☀☀

چالس نجم الدين على طبلة ديال الفطور...هز الفنجان كيشرب فقهوتو و كيقلب فالفون...سمع خطواتها هز راسو و هي تبان ليه قمر هابطة مع الدروج...جرات كرسي و جلسات جنبو...
نجم الدين : علاش فايقة بكري ؟
قمر : عندي بزاف مايدار هاد النهار
نجم الدين : بحالاش...ياك الموعد مع الطبيبة عندك غدا
قمر : بغيت نمشي نشوف شروق و نديرو شوپينغ...شحال هادا ما شريت شي حاجة
نجم الدين : و ردي لبال لراسك
قمر : اوكي
نجم الدين : " وقف " خاصني نمشي...فطري بشوية عليك و خلي الفون حداك
قمر : مافياش غا نشرب غير عاصير
نجم الدين : ضروري تفطري...كيفاش مافيكش !
قمر : نجم الدين واش بصح غلاضيت ؟
نجم الدين : علاش هاد السؤال...و گاع الى غلاضيتي راه عادي
قمر : " بحزن " يعني غلاضيت
نجم الدين : " جرها حتا وقفات " واخة تولي دبوزة غتبقاي أجمل وحدة فعنيا...نتي حاملة و طبيعي اتزاد وزنك شوية...ماتخليش هادشي ياثر عليك و ماتحاوليش تنقصي الماكلة " حط يدو على كرشها " ماشي غير بوحدك الي كتاكلي...حتا هو خاصو اتغدا باش اكبر فأحشاءك...يالاه جلسي و فطري مزيان...كن ماكنت زربان غنوقف عليك حتا تاكلي
قمر : " بابتسامة " صافي غا نفطر كيف قلتي ليا " تعلات على قرون صباعها و باستو فمو " هادي للحظ
نجم الدين : " شدها من فكها و زير حتا خرجو شفايفها و باسها بالجهد " احح هادي هي الي غدوز ليا النهار
قمر : " حاطة يدها على فمها " وحش
نجم الدين : " ضربها على طرمتها " حتا نرجع و نوريك الوحش كيف داير

خرج طلع فسيارتو و اتاجه للشركة...چلسات قمر و فطرات على خاطرها...طلعات بدلات حوايجها هبطات خدات سيارتها من الگاراج و خرجات...توجهات لدار أمير حلو ليها لباب و دخلات...هبطات من اللوطو و هو ابان ليها أمير چالس فالجردة...مشات عندو هو غير شافها وقف و حل يديه مستقبلها بابتسامة...وصلات عندو و نزلات عليه بصفعة لوجهو خلاتو مصدوم...
قمر : هادي هي الرجلة ؟!
أمير : " مخرج فيها عنيه " شنو واقع...مالكي جاية شاعلة ؟
قمر : شوف نتا...شنو فنظرك الي غيخليني نتصرف هاكة !
أمير : ماعرفتش علاش كتهضري ؟
قمر : كنهضر على آيات...آيات خطيبتك خت راجل ختك...الي ثاق فيك و خلاها أمانة عندك باش تحميها و تكون معها راجل...ساع صدقتي شماتة
أمير : ماشي كيف فهمتي
قمر : شنو غنفهم ها...شنووو...مافيك ماتصبر حتا تزوجو...ولا غرضك غير فداكشي...منين هاكة عطي التيساع لبنت و سير رجع لعاداتك لقدام و نعس معامن بغيتي حتا حد مغادي احاسبك...لكن باش ضحك عليها هي...هادي مغاديش ندوزها ليك...و انا براسي غنتكلف بيك...غنخليك على الضس و ندخلك من فوقها للحبس كتسمع
أمير : آش كتخربقي...نتي فاهمة الموضوع غلط...شكون قال ليك انا ضحكت عليها و لا غنسمح فيها...آيات هي البنت الي باغي نتزوج بيها
قمر : و علاش زربان على عمرك...عرفتي الحالة الي لقيتها فيها...و زايدها متاصلتيش بيها مخليها تفصل و تخيط بوحدها
أمير : 3 أيام و انا كنتاصل و مكتجاوبش...قلت نخليها حتا تهدا شوية و نمشي نهضر معها
قمر : من هادشي كولو خاصكم تزوجو
أمير : من غدا الى بغات
قمر : " بقات كتشوف فيه " غنحاول نقنعهم اسرعو موعد العرس بلاما اعيق شي حد...واخة نجم الدين كيقشعها طايرة
أمير : عندي شي حاجة أخرى بغيت نقولها ليك
قمر : شنو هي ؟
أمير : غنرجع لأمريكا
قمر : كيفاش ؟؟
أمير : ماما ساءت حالتها...خاصها عناية و ناس محترفين اقابلوها...كاين مستشفى فنيويورك سيفط ليهم وراقها من بعدما تحولات لمستشفى الأمراض العقلية...هنا غادي غير تزيد تسوء حالتها...تماك غادي اهتمو بيها و غنكون مطمئن عليها...و حتا لفرع الي فتحنا تماك خاص الي اقابلو
قمر : و هادشي فخبار آيات ؟
أمير : كنت ناوي نقولها ليها حتا وقع هادشي
قمر : واخة صعيبة تبعد على عائلتها...لكن هي كتبغيك و مانظنش تمانع تمشي معاك
أمير : كنتمنا توافق...حينت مانقدرش نخلي مي هنا فهاد الحالة و مانقدرش نبعد على آيات
قمر : اكون خير

🌸🌸 بعد مرور شهر 🌸🌸

نازلة فالدرج و شادة فقفطانها من الجناب...قفطان فالبيج من تصميم شروق جا مناسب مع جسمها...بسيط و انيق فنفس الوقت...لابسة معاه كعب عالي فلبيض مرصع من الجناب...طالقة شعرها الي زادت عليه اكستنشنز خلاوه ابان طويل...دايرة فراسها تاج من الورود جا مناسب مع الطلة...و ملامح وجها الفاتنة بارزين بمايكاپ خفيف عاطيها طلة طبيعية...
خرجات مع باب الڤيلا كتشوف فالحاضرين منتاشرين فالحديقة...الي مجهزة بكلشي...نجم الدين اصر على ان زفاف ختو اكون عندو فالڤيلا...و وقف على كلشي واخة كان معتارض على تسريع موعد الزفاف...لكن قمر قنعاتو بحجة انو لازم ارافق الأم ديالو لأمريكا...هاد الخير الأخير الي جاهم صعيب اتقبلوه...لكن منين وافقات آيات تمشي معاه مكان عليهم غير ارضخو لقرارها...
بقات قمر واقفة كتشوف فالناس...حتا حسات بيدين عنقوها من اللور...لكن الريحة مختالفة على ريحة نجم الدين...

نزلات عنيها كتشوف فاليدين الي على كرشها...غير شافتهم و هي ضور بسرعة كضحك...
قمر : لمك خلعتيني
شروق : كيف جاتك التعنيقة امم...تسحلتيها اسحابلك نجم الدين هههه
قمر : " كتشوف فقفطان شروق " الي شافنا غيقول التوام...لابسين بحال بحال هههه
شروق : هادو فيهم جوج فقط...دفعة محدودة غير ليا انا و توأمتي
قمر : شفتي آيات كيف طلعات...جات فنيونة بالتقليدي
شروق : امتا حتا انا نبرز و نجلس فداك الموقع الاستراتيجي...فخبارك العروسة هي الي كتبرگگ كلشي و ماكتزكل حتا حاجة...كلشي كيبان ليها من البرزة واخة هي محط الأنظار...و كلشي جاي اشوفها كيف طلعات و اشوفو سيد الرجال الي دات...شتي انا راه الى مكان تيتيز و الله لا برز معيا
قمر : ههههه...حاسة بلي نوبتك قريبة
شروق : ياكما تيقتي الكذبة الي كذبت على خالك...راه الدري ماعرض عليا لا زواج لا والو...غير مارضيتش و لحتها ليه فوجهو...باش نوريه اطيح من قيمتي
قمر : لا متاكدة تعلم الدرس
شروق : كيفاش...مافهمتش
قمر : " جراتها " من بعد و تفهمي

توجهو للطبلة الي فيها العائلة...قمر بان ليها نجم الدين واقف مع الدراري بدر و ساجد...بقات كتشوف فيه كيف واقف و خاشي يديه فالجيب...لابس الكلاص كومپلي كحلا مع تيشورت بيض و شعرو رادو اللور...شروق شافتها حالة فمها فيه و كتفرنس...ضحكات عليها و جراتها جلسو فالطبلة جنب العروسة...
شيرات قمر لآيات الي جالسة متبثة بقفطان أبيض مرصع من جهة الصدر...دايرين ليها تسريحة عصرية نصف شعرها مطلوق و النصف لاخر مجموع بشكل جميل...مزينة بحلي من الفضة و دايرين ليها مايكاپ سموكي خلاها تبان أنضج...مرسومة ابتسامة على شفايفها و باينة عليها فرحانة...
امير جالس جنبها لابس كومپلي رمادي و حتا هو محلق على الحالة...جاو مناسبين مع بعض و الكل فرحان ليهم...عائشة غادة و جاية كترحب بالضياف...لابسة تكشيطة فالشيبي مع فولار و وجها عليه النور...امرأة طيبة و بشوشة و محبوبة من عند الكل...

الكل فرحان و الناس ناشطين...شروق قربات عند قمر و همسات ليها فوذنيها...
شروق : شوفي ديك المشعكة...ماشي هي ابتسام بنت خالة نجم الدين...مابان ليها تشطح غير حدا الطبلة الي چالسين فيها الدراري
قمر : حمارة ماعندها نفس...بهدلها نجم الدين و عطاها خل وذنيها و مزال جاية...وجها قاسح
شروق : تفو على أشكال...اسحاب ليها الي لوزات غيولي الطايح كثر من النايض...ماكتعرف حتا تشطح فقساتني
قمر : خليها تجذب گاع مداها فيها حد
شروق : " وقفات " مغاديش نخليو ليها الساحة...زيدي نوريوها الشطيح على أوصولو
قمر : لا منقدرش...نجم الدين مغاديش يبغي
شروق : و غير زيدي...غادي نشطحو غير بالقياس و نفقصوها

جرات شروق قمر و مشاو لوسط الساحة...ابتسام كانت كتشطح هي و شي و حدينات...بانت ليها قمر و هي تخنزر فيها و دارت كتوشوش لدوك الي معها...
شروق بدات كتشطع مع الريتم و كتحرك فقمر...حتا طلقات حتا هي و اندامجو مع الموسيقى...ولات الأنظار كلها عليهم عيالات و رجال كلشي كيشوف فيهم...بدر شاف فين كيشوف الكل و هما ابانو ليه بجوع عاطينها للشطيح هاك بلاك...حرك نجم الدين الي كان عاطي للساحة بظهرو...
شاف فيه نجم الدين و هو يدير ليه بدر ضور...ضار شاف فقمر كتشطح تصدم...دوز عنيه بان ليه كلشي كيشوف فيهم...دغيا جمع الوقفة و اتاجه لعندهم...وقفات ابتسام فاش شافتو جاي و كتسنا تفرج فيها...تمشا بهدوء حتا وصل لعندهم...شروق شافتو واقف من ورا قمر و بدات كضور فعنيها...
قمر جاها الضحك على حركات شروق...خاصة فاش شافتها كطلع حجبانها لفوق...مافهماتش بلي كتعطيها إشارات تشوف من وراها...حسات قمر بيد شدات فيها من جنب خصرها...وقفات و ضارت و هي تساطح مع صدرو...هزات عنيها ببطء عارفة شنو تابعها...تلاقات عنيها مع عنيه و دارت ليه ابتسامة متوثرة...

نجم الدين : " تحدر عندها " حبيبة باركة عليك...زيدي تجلسي
قمر : و واخة...نمشي نچلس فبلاصتي
نجم الدين : لا...غاتجي تجلسي حداية
قمر : نمشي نطل على لميمة خليتها جالسة فالصالة فلداخل
نجم الدين : راها جالسة مع لواليدة
قمر : و واش درت شي حاجة ؟
نجم الدين : لا مدرتي والو...هاد الشطيح انا الي راجلك و ما عمري شفتو...حتا شفتو مع بنادم
قمر : شروق هي " ضارت تنعت فشروق لقاتها طارت من حداهم "
نجم الدين : " شد فيدها " تحركي
جرها معاه و الكل متبع ليهم العين...كاين الي كيضحك و عجبو منضرهم و كاين الي بغا ياكل راسو و من بينهم إبتسام...جر نجم الدين لقمر الكرسي...جلسات حادرة راسها و بدات تلعب بيديها...جلس جنبها و دار يدو على ظهر الكرسي الي جالسة فيه هي و قرب عند وجها...
نجم الدين : هاد لمرة دازت...مرة أخرى منعقلش عليك...و دابة هزي راسك و شوفي فيا
قمر : " شافت فيه " من اليوم منبقاش نشطح...وعد
نجم الدين : بغيتي تشطحي...شطحي ليا انا بوحدي...ماشي تفرجي گاع الناس
قمر : " حركات راسها بآه "

شروق شافت نجم جر قمر و هي دير من هنا دازو...دخلات للڤيلا و توجهات للطواليت...قادات المايكاپ ديالها و تمات خارجة...قلبات على قمر بعنيها و هي تبان ليها چالسة جنب نجم الدين...بدات كضحك غير بوحدها...شوية و هي تحس بشي حد واقف من وراها...ضارت و هو ابان ليها بدر قفزات من بلاصتها و تبدل اللون فوجها...

بغات تبعد عليه و هو اشد فدراعها و جرها معاه...قالت صافي اليوم تاكل خلا ضاربوها...بان ليها غادي بيها للساحة الي كانت خاوية...وقفها لوسط شاد فيها من دراعها بجوج...ماعرفات شنو واقع و حتا الموسيقى كانت موقفة...شافتو طلق من يديها جبد علبة من جيبو و فتحها...
غير بان ليها الخاتم فيدو و هي تخرج عنيها حتا لرض...كتشوف فيدو بلا ماترمش عنيها و ممتيقاش داكشي الي قدامها...هزات عنيها فبدر و كتشوف فيه بعلامة استفهام...واخة فاهمة شنو كيوقع لكن مقادراش تستوعب...قالت امكن ضرباتها بنعسة فشي قنت و چالسة كتحلم...
بدات كتقلب على قمر بعنيها باش تأكد ليها بأنها غير كتخايل...بانت ليها واقفة هي و نجم الدين كتشوف فيها مبتاسمة كباقي الحاضرين...كلشي كيشوف فهاد اللقطة الرومنسية الي كانت غير متوقعة من بدر...معروف عليه ناشف عملي ماشي من النوع الرومنسي الي طلب الزواج علنا قدام الناس...
شاف بدر شروق كتلفت هنا و لهيه و مكتشوفش فجهتو...مد يدو و شد فيها ضورها عندو...

بدر : ديري بحال الى مكاين حتا حد...و غير انا وياك الي كاينين
شروق : " كتمتم " ش ش شنو و و واقع ؟!!!
بدر : و راه باينة " حك راسو " شحال تدربت على هاد اللقطة...مي دابة كلشي مشا...ماعليش " شد فيدها و كيشوف فعنيها " شروق
شروق : أا ؟؟
بدر : تقبلي تزوجي بيا ؟
شروق : " مخرجة عنيها " هااا ؟؟؟
بدر : واش تقبلي تزوجي بيا ؟
شروق : عاود شنو قلتي ؟
بدر : " بدا كيعراق " قلت ليييك واش تقبلي تزوجي بيا
شروق : عا..
بدر : " قاطعها " تقولي عاودها مرة أخرى نجمعك بنص...كلشي كيشوف فينا و طلقينا خلاص
شروق : بلاتي عليا عفاك...هادشي جا على غفلة و انا ماكنتش مستاعدة نفسيا و لا جسدياً
بدر : مالك غادة تحاربي...جاوبي على السؤال و رحمينا...انا الي خاصني لعصا جايبك قدام الناس...كان عليا نجرك مورا الدار تماك نفهمها ليك مزيان
شروق : حلف...قول و الله حتا باغي تزوج بيا...ماشي شي لعبة دايرها ليا باش ترد الصرف...و نصدق مطلعا القالب و اضحك فيا الي اسوا و الي مايسواش
بدر : " خنز فيها " صافي بلاش ماتجاوبي...ولينا فالحلوف " طلق من يدها و هي تشدها ليه "
شروق : حبس عالعار...صافي عاد وصلات لمخيخ ديالي...مع فهاد المواقف كتقال عندي الكونيكسيو...عاود سولني آخر مرة...عفاااك آخر مرة
بدر : " تنهد " شروق المصيبة واش تقبلي تزوجي بياااا ؟
شروق : " بصوت مرتفع " ياااااااااااس

غير قالتها و الكل بدا كيصفق و ميتين بالضحك...كانو متابعين الأحداث من الأول و سمعو حديثهم...غير طلقات حلوقها و كلشي انفاجر بالضحك...تلفتات شروق كتشوف فيهم...حسات ببدر جر ليها يدها بغا اركب ليها الخاتم...
شروق : علاش كيضحكو هادو
بدر : على واحد الحمقة...درت فراسي بزاف بزاف ديال السيناريووات الي ممكن اوقعو فهاد الموقف...لكن نتي ضربتي على كلشي هههه " جرها باسها فخدها " مبروك علينا
شروق : " غير ساكتة و كتشوف فيه "
بدر : و هضري...قولي شي حاجة...مافرحناش ؟
شروق : " كتشوف فالخاتم فيدها " دابة انا وياك ولينا مخطوبين ياك
بدر : هههه اه الالة
شروق : سمح ليا دقيقة هاني جاية

طلقات منو و اتاجهات لعند قمر...غادة و كضرب فخدها براحة يدها بشوية...وصلات عند قمر...
شروق : قمرررر...واش خالك نيت خطبني...و هادا الي فيدي خاتم...ماشي جاوني الهلوسات بسبب كترت الحلوى الي من الصباح و انا نسرط فيها...خفت اكون طلع ليا السكااار
قمر : " حابسة الضحكة " الهبيلة راك مكتخايليش...بدر هضر معيا سيمانة هادي...جا سولني و قلقلني حتا قلت ليه الحقيقة بلي مامخطوباش بالصح...فرح و قال ليا نعاونو اتقدم ليك...و انا الي اقتارحت عليه اديرها اليوم
شروق : و الطبيبة الشارفة ؟
قمر : فضا معها شحال هادا
شروق : قولي و الله
قمر : اويلي واش تشيرتي...راه هادشي الي واقع حقيقة ماشي كتخايلي
شروق : " تلاحت عليها عنقاتها و كتقفز هي وياها " وااااه و تخطااااابت...و مابقيييتش بايغاااا

رجعات تطلقات الموسيقى و كلشي جا كيبارك ليهم...شروق كل ساعة تقابل يدها معها و تشوف فالخاتم...الابتسامة واصلة ليها لعند وذنيها...كملو الحفل و جا وقت مغادرة العرسان...تودعات آيات مع العائلة و البنات...تعانقات مع والديها وقفات قدام قمر و شروق و عنقاتهم بجوج...
شروق : شوفي ماعندك لاش تخافي...راه داكشي ساهل...باااق و هانتي سرحتي القادوس...راه غير كيزيدو فيه
آيات رجعات حمرا دارت شافت فقمر و ضحكو بجوجات...
شروق : مالكم كضحكو...انا بغيت غير نحيد منك الخوف
قمر : كتهضري بحال الى مجربة
شروق : " حطات ليها يدها عند وجها " شفتيه ياك...حتا انا مابقا ليا والو و ندوق الكاندي يالاه...شحال فيكم
أمير : " هضر من وراهم " آيات خاصنا نمشيو
جمعات آيات الإبتسامة و ضارت كتقلب على نجم الدين...بان ليها واقف و كيشوف فيها...تمشات عندو بفستانها الأبيض و تلاحت عليه عنقاتو بقوة و الدموع هابطين من عنيها...

عنقها نجم الدين مزير عليها و قبل راسها...شد فوجها كيمسح ليها دموعها و مبتاسم ابتسامة خافتة...
نجم الدين : فينما كنتي عرفي بلي انا فجنبك...و وقتما احتاجتيني مكالمة وحدة نكون عندك...سمعتي...تهلاي فراسك و فراجلك...كن ماكنتش متأكد بلي كيبغيك ماكنتش خليتك تمشي معاه خارج لبلاد
آيات : منين تقرب قمر تولد غانجيو للمغرب...مغاديش نفلت حدث مهم بحال هادا...متشوقا امتا نشوف ولد خويا الحبيب
نجم الدين : أمير كيتسنا فيك " قبل جبهتها " طريق السلامة

طلقات منو غير بزز و توجهات للسيارة...فتح ليها أمير لباب اللوراني طلعات سدو و دار عند قمر عنقها...مد يدو لنجم الدين باغي اصافحو...شد فيه نجم الدين و جرو عندو عنقو...
نجم الدين : " كيضرب على ظهرو " ختي امانة فرقبتك...ولات مسؤوليتك...كنتما تصونها و تسعدها...نهار تشكا ليا منك ماتحلمش باقي تشوفها " ضرب على كتفو " مفهوم
أمير : متحتاجش توصيني...آيات هي حياتي...سعادتها هي سعادتي
طلع أمير اللور جنب آيات و تحركات السيارة...اتاجهو الأوطيل فين ارتاحو لمدة ثلاث ساعات...بدلو حوايجهم و توجهو للمطار مع الشانطات دياولهم...صعدو على متن الطيارة المتاجهة لنيويورك...فين خدا أمير ڤيلا متوسطة الي غيستاقرو فيها...الأم ديالو سبقات بأسبوع قبل...مشا معها حتا دخلها للمستشفى و تأكد من امورها...عاد رجع و المستشفى الي فيه ملاك كاين فنفس المدينة الي غيعيشو فيها أمير و آيات...بغا اكون قريب ليها ما أمكن...

الناس غادرو فحالهم و بقاو غير العائلة...غرف الضيوف كلهم تشغلو...طلعات عائشة و عبد الرحمان لغرفتهم...و حتا الجدة فاطمة كانت ناعسة فالغرفة الي عطاوها...قمر جرات شروق مابغاتش تخليها تمشي...حلات ليها باب واحد من البيوت...
قمر : نعسي هنا حتا اصبح الحال و سيري
شروق : و نعسي حداية
قمر : علاش مالكي خايفة
شروق : لااا بغيت نقصرو و نهضرو عليا...راه تخطبت زعما
قمر : هههه واخة...انمشي نبدل و نجيب ليك ماتلبسي
شروق : ماتعطليش
مشات قمر للغرفة ديالها دخلات للدريسينغ...حيدات القفطان و لبسات تيشورت مع شورط قصير...مسحات وجها من المايكاپ خدات لشروق ماتلبس و مشات عندها...

لتحت فالجردة جالس نجم الدين و بدر و ساجد...مجمعين و شاديين فيه على عرض الزواج الي دار...
بدر : درت الفراجة فراسي اليوم...و لكن كولشي من مرتك...هي الي جلسات عليا عرض عليها الزواج بطريقة رومنسية...و چلسات طنطن عليا حتا تبعتها
نجم الدين : قمر الي قالتها ليك هههه...راه مع الحمل تخربقو عندها الڤيزبلات...ولات وحدة أخرى...ماشي قمر الي كتفكر قبل مادير شي حاجة
ساجد : رد فعل شروق كان من أبرز اللحظات فهاد الليلة...فينما كان شي عرس غادي افكروك فيها ههههه
بدر : ضحاااك مع راسك...دابة نشوفو شكون هاد مولات لعقل الي غادي تدي نتا
ساجد : " جمع الضحكة " شكون قال ليك انا غنتزوج
بدر : و ضروري...مغاديش تبقا بلاش...سواء دابة و لا من بعد...راه غايجي واحد النهار غتبغي دير أسرة و تولد ولادك
ساجد : الزواج ماشي ليا " وقف " نخليكم هاد الساعة

ودعهم ساجد ركب فسيارتو و اتاجه للدار...ضار بدر عند نجم الدين...
بدر : ياكما قلت شي حاجة ماشي هي هاديك...زعما اكون تقلق
نجم الدين : أكيد ساجد ماتقلقش من الهضرة الي قلتي
بدر : انا قلت امكن تجاوز الأمر...و خاصو اشوف حياتو و اعطي فرصة لراسو القى بنت الناس الي مناسبة ليه
نجم الدين : داكشي الي بغينا...خاصو غير مايقصحش راسو
بدر : و الله اهديه...حتا انا خاصني نمشي...خدام مع الصباح
نجم الدين : طلع لفوق ارتاح...الواليدة كاينة هنا...لاش غتمشي حتال لفيرمة

جرو معاه و اصر عليه ابات...طلعو لفوق و خداه نجم الدين لأحد الغرف...خلاه بغا ادخل و اتاجه لغرفتو...
بدر حل لباب و دخل بان ليه الضو شاعل...حط الفون و السوارت فوق الطبلة و تم غادي للحمام يالاه بغا احلو و هو اسمع الحس...ضار و هي تبان ليه شروق داخلة من البالكون...لابسة تيشورت غوز مع شورط قصير و طالقة شعرها...هي غير شافتو و هي تخرج عنيها...
شروق : بدر !
بدر : نتي هنا...اسحابلي كاينة مع قمر
شروق : مامشيتش ؟
بدر : " كيقرب عندها " لا...نجم الدين دار فيا خير منين اصر عليا نبات...كن فخباري كاينة بوحدك كن طلعت قبيلة
شروق : " راجعة باللور " و هياناري...آش كتقول...ر راه ماشي بو
بدر : " لصقها مع الحيط " خاصك تخلصي الحق على داكشي الي درتي قبيلة
شروق : شنو درت ؟؟
بدر : لا مادرتي والو...درنا ليهم لفراجة بسببك
شروق : و راه غير كنت مصدومة
بدر : ماعليش مقبولة منك " بقا كيشوف فعنيها " و آري شي بوسة
شروق : " بدات كتكحب " كح كح كح ش ش شنو قلتي
بدر : " كيضحك على تعابير وجها " بوووووسة
شروق : ل لااا...ق قم

بدر ماقدرش اجمع الضحكة...بدا كيقرب عندها كيف حدر وجهو غادي لشفايفها و هو اسمع...
قمر : احمممم
ضار و هي تبان ليه قمر واقفة و دايرة يديها على خصرها...
قمر : هاي هاي على السي بدر...آش كادير هنا ؟
بدر : نتي الي آش كاديري هنا
قمر : هادي داري الي فخبارك
بدر : و بيتك ماشي هو هادا
قمر : كلشي ديالي و حتا هادا بيتي " هزات الفون و السوارت مداتهم ليه " يالاه سير لبيت آخر " كدفع فيه " البسالات مامعناش...حتا تزوجو و ديك الساع دير فيها مابغيتي...دابة سير تكمش فشي بيت آخر
بدر : هاد راجلك خاصو العصا الي طالقك...شكون سلطك عليا
قمر : تصبح على خير...بااااي
سدات الباب و دارت بانت ليها شروق باقة مكوانسية مع الحيط...
قمر : ههههه الي سمع هضرتك اقول هنا نبات...قالت ليك مخيفاش و مامخلوعاش و جالسة تنصحي فالبنت زعما...و هو كان باغي غا يبوسك و نتي تكوفري...زعما الله اعطينا وجهك...راس مالك غا لهضرة و فيك غا لفم
شروق : ناري كان غيبوسني
قمر : صباح الخير
شروق : " كتشنشن فيها " علاش ابنت الهم خرجي من الطواليت...ديك الساع غا تعطلي شوية مزال حتا ابوسني...راه 26 سنة و عمري تبست...شفايفي كيطلبو الشرع...عرفتي شحال تمرنت فالدلاحة على قبل هاد اللحظة...و جيتي نتي حرمتيها عليا...لمك شحال شبع فيك نجم الدين بوسان قبل ماتزوجو أا...بان ليك ماشي وقتو غير عندي انا...علاش كتكرهيني لهاااد الدرجة...علااااش

سمعو الدقان فالباب...
قمر : زعما اكون رجع...انا غنوريه
مشات قمر حلات لباب و هي تلقا نجم الدين واقف بفوطو...
نجم الدين : نتي هنا و انا كنقلب عليك
قمر : خارج بالفوطة راه الدار عامرة
نجم الدين : كلشي ناعس...يالاه لبيتك
قمر : غنبات مع شروق
شروق شافتها طولات و هي تقرب لعندها...بان ليها نجم الدين واقف بالفوطة غطات عنيها و رجعات باللور...
نجم الدين : هاني سبقتك...ماتعطليش
قمر : " كتعيط بشوية " نجم الديييين...و راه بغاتني نبات معها
مجاوبهاش حل باب بيتهم و دخل...سدات قمر لباب و دخلات عند شروق...
قمر : نجم الدين
شروق : " متكيا فالناموسية " مالو ؟
قمر : بغاني
شروق : بزعطا الى بغاك...سيري عندو و درقي عليا وجهك
قمر : الصباح بكري كيف امشي الخدمة نجي عندك " سيفطات ليها قبلة فالهواء " بونوي
حلات قمر لباب و خرجات كيف سداتو...و هي تهز شروق مخدة زفات بيها جهة لباب...
شروق : بنت الحرام...محرمة عليا بوسة و هي مشات فين تكوا...الحياة غير عادلة...الله لا يوفأكم
طفات الضو و تقلبات على جنبها كتدعي فقمر حتا نعسات...

حلات قمر الباب و دخلات كيف سداتو...و هو اجرها نجم الدين من التيشورت ضورها عندو...
نجم الدين : " شادها من خصرها " معامن تشاورتي حتا باغة تباتي مع صاحبتك ؟
قمر : جيت نقولها ليك و مالقيتكش فالبيت
نجم الدين : و واخة تلقاني مغاديش نخليك...سيري فينما بغيتي لكن بالليل غاتنعسي حدا راجلك و في فراشك
قمر : و غير اليوم و صافي
نجم الدين : " عقد حجبانو " ممنوووع تنعسي فشي قنت آخر سدينا
قمر : " جمعات شفايفها " صافي فهمت " شافتو باقي بالفوطة " مغاديش تلبس حوايجك ؟
نجم الدين : " هزها غادي بيها لناموسية " ماشي دابة هههه

صطحها فوق الناموسية و هو من فوقها...مكالي بيديه باش ميتقلش عليها...
قمر : ماعيانش ؟
نجم الدين : " كيشوف فيها بشوفاتو الي كيذوبو " لا عطشاااان
حط يدو على التيشورت و طلعو على كرشها...دوز يدو على بطنها الي كبر شوية و نزل باسها فيه...رجع طلع تقابل مع وجها و نزل عند فمها كيبوس ببطء...و يديه كيجردوها من حوايجها...

☀☀ يوم جديد ☀☀

واقفة شاحنة النقل قدام الڤيلا و الرجال كيحطو فيها الأثات...خرجات صفاء هازة ولدها و من وراها بانا...كيشوفو فالمكان لآخر مرة...المكان الي عاشو فيه غير مدة شهر و ولفوه...خاصة بانا الي حاسة بحال الى غتغادر منزلها...
حاسة بقلبها مزير و هي كتشوف فأرجاء الڤيلا...خاصة الحديقة الي كانت تجلس فيها وقتما حسات بالخنقة...شحال لعبات فيها مع وليد...و من الذكريات الي عمرهم اتنساو ليها هي اللحظات الي كتصادف فيهم ساجد فالجردة و بالأخص فالليل...
حتا الطريق الطويلة الي كتضرب مضايقاتهاش لأنها كانت مرتاحة...لا جيران اخشيو فيها الهضرة و لا الي حضيها فالدخلة و الخرجة و اطعنها فشرفها...بسبب عودتها للدار فوقت متأخر...مكانش هامها انو عايشين فڤيلا قدر ما همها انها بعدات على دوك الأجواء...و هاهي اليوم غتغادر هاد المكان الي ولات عندو معزة خاصة...ماعرفاش واش حزنها على فراق الدار و لا نابع من إحساس بفقدان شخص معين...

كيف خرجو من البوابة و غادين للشاحنة...سمعو سيارة ساجد الي توقفات جنب الباب...هبط كيشوف فالي كيحولو حوايجهم...
صفاء : " عطات وليد لبانا و مشات عندو " السلام سي ساجد
ساجد : عليكم السلام
صفاء : الصراحة كلمة شكرا قليلة فحقك...وقفتي معنا فاش الكل تخلى علينا...طول ماحييت مغاديش نسا الشخص الغريب الي دخلنا من الزنقة و أمن لينا سقف فين نسكنو...و ساعدنا نستاقرو...الي كنطلب من الله هو احقق ليك أمنياتك و اخلي ليك والديك الي أحسنو فتربيتك...أكيد فخورين بأبنهم...و ماكرهتش وليد اكون فيوم من الأيام بحالك
ساجد : " كيحك فراسو " انا مادرت والو
صفاء : لا درتي و درتي بزاف...الله اجازيك بالخير...و سمحلينا

طلعات صفاء فسيارة أجرة الي كانت خلف شاحنة النقل...شاف ساجد فبانا الي واقفة جنب الباب و هازة وليد...تمشا ناحيتها وقف قدامها و دوز يدو على شعر وليد و نزل راسو باسو...بانا كانت فقمة التوثر من قربو ليهم و ريحتو الي استنشقات و خلات دقات قلبها غير منتظمة...حاولات تبقا هادئة قدر المستطاع..هز فيها ساجد عنيه و ابتاسم بطرف شفايفو...
ساجد : كيشبه ليك بزاف...عندو نفس عنيك...كنت اسحابلي ولدك فالأول
بانا : وليد راه ولدي
ساجد : محظوظ عندو خالة بحالك
بانا : شكرا
ساجد : ماتبقايش تعطلي...دابة مابقا عندك عذر...الدار قريبة للشركة
بانا : " كتحرك راسها بآه "
شاف فيها للحظات و دخل مع الڤيلا...خلا بانا واقفة بدون حراك و حاسة بقلبها مزير عليها...نزلات دمعة من عنيها و هي كتشوف فوليد الي كيضحك و انغنغ...عنقاتو و تمشات بسرعة طلعات فالطاكسي...تحركات شاحنة النقل و من وراها الطاكسي...بانا دورات وجها كتشوف فالڤيلا و عنيها عامرين دموع...رجعات تلفتات بسرعة كتشوف قدامها و كتبوس فوليد...

🍁 نيويورك 🍁

حطات الطائرة فمطار نيويورك...من بعدما خداو حوايجهم خرجات آيات و أمير...لقاو سيارة تابعة للشركة بالسائق قدام المطار...طلعو و تحركات السيارة آيات واخة جاتها صعيبة تبعد على عائلتها...و اول مرة تمشي لبلاصة بعيدة من غيرهم...الا و كانت شبه مرتاحة لان بجنبها أمير...فنهار وافقات تزوج بيه كانت عارفة بلي هو الي غيكون عائلتها و فينما مشا خاصها تبعو...
كطل من النافذة على هاد المدينة الكبيرة...الي غادي تبدا فيها حياتها الزوجية جنب الشخص الي كتبغي...و الي مستاعد ادعمها فأي حاجة بغات ديرها...
و هادشي تبثو فاش بحث على أحسن شركات التصميم فنيويورك و دفع وراقها ليهم...مشجعها تبع حلمها فالتصميم و توصل لداكشي الي بغات...خاصة هي فمدينة معروفة بالازياء و التسوق...و گاع الإمكانيات متوفرة ليها...حسات بيه طبع قبلة مابين عنقها و كتفها...تلفتات كتشوف فيه و عنيها كيبريو...

أمير : فرحانة ؟
آيات : اممم...شعور مخلط...فرحة و خوف من المستقبل...لكن حاسة بالحماس
أمير : " درعها " عارف بعدك على عائلتك صعيب...لكن كنواعدك غنحاول نملأ داك الفراغ...و نكون الزوج الي تمنيتي
آيات : ضروري و إلا غنجمع حوايجي و نرجع عند عائلتي
أمير : بدينا التهديد من دابة
آيات : " باستو فخدو " غير كنضحك معاك...انا منقدرش نعيش بعيدة عليك
حط يدو من ورا عنقها قربها عندو...ميل راسو باغي اقبلها و هي توقفو...
آيات : آش كادير ؟
أمير : بغيت نبوس حبيبتي
آيات : " كتشوف فالسائق " ماكتحشمش
أمير : عادي أمريكا هادي...درنا ماكثر
آيات : " دفعاتو " شنوووو...و كتقول فيها...باينة شبعتي خانزات ها الشهبة ها السمرا
أمير : آيات الله يهديك...آش جاب هاد الهدرة دابة...انا راه عطيتك غير مثال
آيات : انا كنحلول نسى و نتا ضروري ما تذكرني بماضيك الموسخ...دابة فوتني عليك

دورات وجها و حطات يدها تحت ذقنها...دوز يدو على لحيتو و تكا اللور...بعد ساعات وصلو للحي الي غيسكنو فيه...
أمير : راه وصلنا
حل لباب و خرج بان ليه العساس جاي...تسالم معاه و مشا هو و السائق جبدو الشوانط...ضار امير كيشوف فآيات منخلاه دخل و هي تبعو آيات كتمشا بشويا عليها...و كتستكشف فالڤيلا عجبها الموقع حينت جات بعيدة شوية على الضجة ديال وسط المدينة...الڤيلا متوسطة الحجم بتصميم عصري...
دايرة بيها حديقة صغيرة فيها لابسين و جاكوزي...دخلات مع لباب و هو ابان ليها أمير واقف مع امرأة كبيرة فالسن شوية...شعرها أشقر قصير و عنيها زرقين...
جاها لفضول و هي تقرب عندهم...ضار أمير شافها و هو اجرها من خصرها...
أمير : هادي دينا ربة البيت...فاش كنت عايش فأمريكا كانت كتهتم بيا راه فمقام الواليدة...و هي الي غتكلف بالدار و الي خصاتك طلبيها منها " شاف فدينا و تكلم بالإنجليزية " هادي مرتي آيات
دينا : " قربات و عنقات آيات " مرحبا بيك ابنتي فدارك...أمير عاود ليا عليك شحال من مرة...و مبروك عليكم
آيات : شكرا
دينا : طلعو ترتاحو و منين اجهز العشا هبطو تاكلو
أمير : واخة

جر معاه آيات و طلعو لفوق...حل باب البيت و دار ليها بيدو دخلي...دخلات و هي تحل فمها...متوقعاتش ادير داكشي الي قالت ليه بالضحك...كانت من قبل ذكرات بلي باغة غرفة مفرشة بالابيض و الوردي...كتشوف و ممتيقاش بلي دارها نيت...الأثات كولو مابين هاد اللونين و داخلين معاهم ألوان خفيفة بحال البيج...عطاو للغرفة حيوية و إضاءة زوينة...
ضارت آيات عند أمير الي كان واقف من وراها و مربع يديه...مشات عندو كتجري و تلاحت عليه...عنقها حتا تهزو رجليها من لرض...

آيات : كنبغييييك
أمير : و انا كنمووووت عليك الشنيولة دياليي
آيات : متقولش عليا شنيولة...مكنحملهاش
أمير : نقول ليك برهوشتي
آيات : حتا هادي لااا
أمير : " بقا كيفكر " آش بان ليك فبعلوكتي
آيات : " ضرباتو على صدرو " و لااا...انا ماشي برهوشة و ماشي بعلوكة
أمير : هههه لا نتي مراتي الكتكوتة...الي غتخرج ليا لعقل
آيات : طلق مني
أمير : واش التوت بين يديا و بغاني نطلق...تؤ تؤ
حكمها من خصرها و عنقها بيديه...و انقض على شفايفها كيمص فيهم بقوة...سد لباب برجلو و هزها من لرض متاجه لفراش...

🌿 بعد أسبوع 🌿

وقفات سيارة قدام الفيرمة نزل نجم الدين و قمر...دخلو مشادين قمر كريشتها ولات كتبان لابسة هودي فالمونطارد مع سروال كحل...و جامعة شعرها كوت شوڤال...نجم الدين لابس سبور جينز مع تيشورت گري و سبرديلة...داير كاسكيط كحلا و نظارات شمسية...
توجهو للجردة مباشرة فين چالسة الجدة فاطمة...سلمو عليها و چلسو معها...
قمر : مزال مجات شروق ؟
فاطمة : لا مزال...مشا يجيبها بدر
نجم الدين صونا ليه الفون...جبدو من الجيب شاف المتصل...زير على فكو و ناض من حداهم...قمر بقات كتشوف فيه حتا بعد و هي تلفت عند جداها...
قمر : اوى لميمة عاودي ليا...كيفاش حتا فرتك بدر الجوقة مع هاديك الطبيبة ؟
فاطمة : انا منين شفتها عرفت شنو من وراها
قمر : علاه جابها لهنا ؟
فاطمة : قلت ليه جيبها نشوفها...اوى واحد النهار رجع للدار و معاه ديك خيتي...فاللول غير كتفرنس و دايرة فيه الآنسة المثقفة...بديت كنهضر معها و قلقلتها...لاحت ليا الهضرة بلي مبغاش تسكن خارج لمدينة و باغة الهدوء...يعني من لخر مبغاتش تسكن معيا...انا ماعنديش مشكيل لو بدر بغا اعزل مغاديش نحبسو...لكن هو قالها ليا شحال من مرة...قاليا مايمكنش انتاقل لشي بلاصة أخرى بلا بيا...و انا ابنتي هاد الفيرمة هي الي منفارقش...منين وصلت ليها الفكرة معجبهاش الحال و هي تقندش
قمر : ايه و شنو وقع ؟
فاطمة : بغيت نجربها...خليت بدر حتا طلع لبيتو ابدل و أنا نسولها...قلت ليها بلي حالتنا المادية بالكاد مستاقرة...و بدر باقي عندو ديون من الي تسلف باش اكمل قرايتو فالخارج...البنت تبدل اللون فوجها...و ضربات الطم...قلت ليها واش عندك شي مشكيل و هي تنفاجر...قالت ليا ' انا باغة نتزوج بواحد الي اكون مستاقر ماديا ماشي نتزوج بيه و ندابزو باش نخلصو الدين باش قرا ' غير كملات هضرتها دخل بدر و سكتنا...
انا غير بغيت نجربها و تماك عرفت داخلة على طمع...لكن سكت و ما قلت والو...تعشينا و مشا بدر وصلها...منين رجع قال ليا هو وياها فضاو...و زاد صدمني قاليا انا كنبغي وحدة أخرى...و مابغيتش نكون شماتة و نضلمها...لكن هي باغة الإستقرار المادي ماشي الزواج
قمر : احسن حاجة دار...شروق كتبغيه بزاف...و واخة عندها كثر منو...عمرها نقصات منو على قبل شحال عندو فالبنكة...بغاتو هو لشخصو ماشي حينت طبيب و لا حاجة أخرى
فاطمة : لكن ماعرفتش واش تقبل على شرطو...مابغيتش اوقع بيناتهم مشكل على السكن
قمر : هما كيبغيو بعض و غادي اتفاهمو...ماعندك لاش تخممي
فاطمة : كيف الأوضاع مع راجلك ؟
قمر : " كتشوف فنجم الدين واقف بعيد كيهضر فالفون " مزيانة...داير كل مافجهدو باش نكون مرتاحة...حتا لخدمة الي كانت خالقة المشكيل...ولى كيرجع بكري باش منبقاش بوحدي
فاطمة : الله اخليكم لبعضياتكم

رجع نجم الدين عندهم و كان وجهو متغير...قمر لاحظات بلي كاينة شي حاجة و قالت من بعد تسولو...چلس معاهم و بقا ساكت و كيسمع لحديثهم و كيحرك فرجلو...بانت ليهم سيارة بدر داخلة نزلات شروق لابسة جينز مع تريكو كحل و طالقة شعرها المموج...غير شافت قمر و هي تجري لعندها...تلاحت عليها عنقاتها و جلسات تبوس فيها و تعاود...
وصل عندهم بدر كيشوف الحالة الي دايرة جابت ليه الضحك...تسالم مع نجم الدين و جلس حداه...شروق سلمات على فاطمة و جلسات جنب قمر...
شروق : وينو الكريشة خرجات...جا معاك الحمل
قمر : لعقوبة ليك
شروق : إنشاء الله...حتا انا غنخرج نولد من العام الأول...كنحماق على الوليدات الصغار
قمر : لا نتي زربانة فكلشي
شروق : و علاش نتسنا " قربات عندها " قاليا بدر قبيلة امتا نديرو لاكط...قلت ليه الي بان ليك و قال ليا ماكرهش من غدا هههههه
قمر : فرحانة هههه
شروق : حتا انا زربانة نكذب عليك
قمر : مغاديش ديري العرس الأسطوري ههه
شروق : نو هاديك غير هضرة الصغر...بغيت غير حفلة صغيرة فيها الناس الي كيهموني و راهم محسوبين
قمر : هضرة الصغر هههه...غير داك العام قلتي باغة عرس أسطوري
شروق : قلتها غير بالضحك...لمن غنعرض لهاد العرس و انا ماعندي عائلة
قمر : " عنقاتها " متبقايش تقولي هاكة...حنا هما عائلتك
شروق : افف...واخة نبغي نبكي ماكيبغيوش انزلو الدموع الى ماعصرت مهم
قمر : هههههه مسطية

بدر : " وقف " شكوو بغا اركب الخيل ؟
قمر و شروق : انااااا
بدر : " جر شروق و شاف فنجم الدين " شوف مع مرتك
قمر : حتا انا بغيت
نجم الدين : راك حاملة...صعيب عليك
قمر : نمشي بيه غير بشوية عافاك
نجم الدين : " مد ليها يدو " يالاه
توجهو للإسطبل و هما ابانو ليهم شروق و بدر راكبين فالاحصنة و خارجين...دخلات قمر و مشات نيشان لحصانها الأسود...جبدو ليها الدري الي مقابلهم جهزو ليها...جات بغات تركب و ماقدراتش...يالاه بات تلفت عند نجم الدين و هي تحس بيه من وراها...هزها من جنابها و قادها على ظهر الحصان...
قمر : ختار الي بغيتي فهادو
نجم الدين : على انا حمق نخليك تركبي بوحدك

بعد شوية و هو اطلع بسهولة من وراها...دور يديه عليها و شد فالحصان حاكمو ضربو برجلو و خرجو من الإسطبل...غاديين بشوية حتا خرجو من الفيرمة...و نجم الدين حاضي مع الخيل لا يجري...
قمر : " ضورات وجها عندو " عرفتي كيف كنت كنجري بيه
نجم الدين : حتا تولدي و رجعي طيري بيه گاع نتي
قمر : " غبشات " هي خايف غير على ولدك...انا لهلا اقلب بيا
نجم الدين : حتا نخليك بعدا تركبي فيه بوحدك...ديك الساع هضري
قمر : و راه كنت كنركب باقي گاع ماتعلمت...و طيحني شحال من مرة
نجم الدين : و هادي آخر مرة تركبي فيه
قمر : و لااا...راه تعلمت و كنعرف نمشي بيه دابة
نجم الدين : واخة...الى ماكنتش معاك عمرك تركبي فيه
قمر : كتخاف عليا لهاد الدرجة ؟
نجم الدين : " كيهضر حدا وذنها " نخاف عليك شي حاجة قليلة
قمر : و الى وقعات ليا شي
نجم الدين : بلاما تكمليها...عارفاني مكنحملش نسمع هاد الهضرة
قمر : بغيت نضور عندك
وقف نجم الدين الحصان و شدها من خصرها قلبها عندو...حتا ولات مقابلة معاه و جالسة فحجرو...
قمر : هاكة المنضر زوين ههه
نجم الدين : " ابتاسم " شدي فيا غادي نتحركو
قمر : " دورات يديها على كرشو و خشات راسها فعنقو " هاكة هههه
نجم الدين : و رصاي لا نصدقو فشي حاجة...اولي قالبنا هادا هنا
قمر : ههههه

بدر غادي بسرعة فوق الحصان...تلفت من وراه بانت ليه شروق تابعاه...وصل عند واحد الشجرة و هو اوقف...ضار كيتسناها توصل لعندو...وقفات الحصان و بدات كتخنزر فبدر الي كيضحك...
شروق : غشااش
بدر : كيفاش غشاش...ياك قلتي نتسابقو...و الي سبق احكم على لاخر
شروق : و لكن ماعطتنيش لادڤونطاج
بدر : و علاش غنعطيه ليك
شروق : حينت انا بنت...و نتا موالف تركب فيه...انا راه شحال هادا مركبت
بدر : مرة أخرى نعطيك لأسبقية هههه
شروق : سو هادا مامحسوبش
بدر : محسوب گالاك...و كنتسالك حكمة
شروق : و شنو هي ؟؟
بدر : دابة تعرفيها...نرجعو ؟
شروق : اوكي...مي هاد المرة بلا سباق
بدر : لا غنتمشاو بشوية

تمو راجعين للفيرمة غاديين فوق الأحصنة جنب بعض و مجمعين...كل ساعة بدر اتفرشخ بالضحك على هضورات شروق...كتحضي مع فمها حتا تعيا و ضروري تعوقها من شي قنت...و هو هادشي الي محمقو و عاجبو فيها عفويتها و كتصرف على طبيعتها...
وصلو و توجهو للإسطبل هبط بدر حل لباب...
جر حصانو و داك الي راكبة عليه شروق حتا دخلو لداخل...شاف شروق بغات تهبط و هو امد ليها يديه...شدات فيه و هبطات...حطها فلرض كانت قريبة ليه بزاف تقريبا ملاصقين...هزات عنيها فيه بقاو كيشوفو فبعض...و بدر باقي شادها من خصرها...
سد عنيه و نزل لشفايفها كيقبلهم بشوق...شروق بقات صاقلة ماعرفات كيف تصرف...كانت هادي قبلتها الأولى...كيف حط شفايفو على دياولها حسات بالضو غادي فسائر جسمها...و سرعان ماتجاوبات معاه و تعمقو فالقبلة...بعد عليها و شاف فيها بحب...
بدر : هادي عفاتك من الحكمة هههه
رجع باغي ابوسها عاوتاني...غير سمعات شروق لباب تحل و هي دفعو عليها و وقفات مستاقمة زعما مكنديرو والو...بدر ضحك و ضار كيشوف قمر و نجم الدين داخلين شادين فبعض و الخيل من وراهم...

🍂🍂 في مكان آخر 🍂🍂

هبطات من سيارتها و داخلة للمطعم كتمشا على مهلها...هازة راسها لفوق بعجرفة و كأن الكل تحت مستواها...توجهات للطبلة الي محجوزة ليها و چلسات...حطات ساكها فوق الطبلة و دارت رجل على رجل...حيدات نظراتها و شافت فيها...
........ : هاي
.......... : راك تعطلتي...من الصباح و أنا كنتسنا
......... : كتهضري بحال الى كاين عندك مايدار...مانتي خدامة ماكتقراي حياتك تافهة...و النهار و مطال تجري نتي ومك عند الفقهة
.......... : ايييه حتارمي راسك...ماشي حينت ولاو عندك الفلوس...اسحابلك وصلتي...متنسايش فين كبرتي
......... : ماعنديش وقت لدردشة...شنو قلتي فداكشي الي قتارحت عليك
........... : " هزات حاجبها " و شنو غنربح انا من هادشي ؟
........... : غتربحي بزااااف...نتي باغة لفلوس و انا باغة نجم الدين...شنو قلتي ؟

إبتسام : " هزات حاجبها " و شنو غنربح انا من هادشي ؟
ناهد : غتربحي بزااااف...نتي باغة لفلوس و انا باغة نجم الدين...شنو قلتي ؟
إبتسام : حتا انا باغة نجم الدين
ناهد : نتي كتبغي لفوس أكثر او لا...ممكن تبيعي مك على قبل لفلوس
إبتسام : و نتي ماشي بعتي نجم الدين على لفلوس نيت...لحد الساعة عايشة بهوية أخرى و كلشي اسحابو بلي ميتة
ناهد : ماشي عاودت ليك باش دخلي ليا مع لعضام...آخز مرة نسولك...واش غادي ديري يدك فيديا...و تعاونيني نرجع نجم الدين ليا...و نتي تاخدي فلوس تعيشي بيهم معززة باقي حياتك و لا لا...فكري مزيان...واش ماشي صفقة مربحة لينا بجوج ؟
إبتسام : نقولو درت يدي فيدك...شنو ناوية ديري باش ترجعي نجم الدين ليك...عارفة بعدا شحال كيبغي مررررتووو...و شنو ممكن يدير على قبلها...و زايدون حاملة بولدو
ناهد : قبل ما تكون هي كان كيموت عليا انا...انا اللولة فحياتو...عند بالو نساني لكن هو غير مجروح من داكشي الي درت ليه...و خاص غير نتقرب منو و غادي ارجع احيا حبو ليا من جديد
إبتسام : آش هاد الثقة كلها...شكون قال ليك غيخلي مرتو الي حاملة و يرجع ليك نتي
ناهد : العائق الوحيد هو الحمل...و الى مشا كلشي غادي إسهال
إبتسام : فاش كتفكري ؟
ناهد : خاص اطيح ليها البيبي
إبتسام : شنووووو...حماقيتي باغة تقتلي ليه ولدو! 
ناهد : ماشي انا...نتي الي غادي ديريها
إبتسام : " وقفات " لا نتي خرج ليك لعقل...باغاني نلوح راسي فالعافية بعنيا محلولين...واش كتعرفي نجم الدين و لا لا...توقع شي حاجة لمرتو و لا ولدو بسببنا...غادي اذبحنا بلاما ارمش...و انا كنبغي راسي بزااف و مغاديش نلوحو فالهاوية
ناهد : اوكي...يعني نتي خارج الخطة " وقفات و تقابلات معها " تخرج هاد الهضرة من هنا نغبر ليك الشقف كتسمعي! 
إبتسام : شنو الي غيخرج ؟
ناهد : " ابتاسمات " مزيان " تمات خارجة و رجعات ضارت عندها " الى غيرتي رأيك نمرتي عندك

خرجات ناهد و طلعات فسيارتها زادت مكسيرية...بقات إبتسام واقفة كتشوق فيها و كيف ولات حياتها بعدما ولاو الفلوس و النفوذ بين يديها...حتا هي واحد النهار كانت بحالها و عايشة غير فحي شعبي عيشة مقحطة...و دابة كتلبس اجدد صيحات الموضة و تركب فالحديد الواعر...
إبتسام نقطة ضعفها هي الفلوس...السبب الوحيد الي خلاها ترفض عرض ناهد...هو خوفها على حياتها و رعبها من بطش نجم الدين...شدات طاكسي راجعة للدار و كتفكر و تعاود فهادشي الي دار بينها و بين ناهد...

⭐⭐⭐⭐⭐؛
چالسة فالمكتب ديالها خدامة فلپيسي...حتا سمعات وصل وقت الاجتماع...هزات وراقها و توجهات لقاعة الإجتماعات...بانو ليها الموضفين كيدخلو دخلات حتا هي و شدات بلاصتها...كان الكل حاضر و كيتسناو المدير ادخل...
تحل لباب و دخل ساجد...لابس كومبلي كحلا و ملامح وجهو جدية...جلس فالمقعد المخصص ليه على رأس الطبلة...بدا الإجتماع الي كان على مشروع بناء منازل شاطئية خاصة بالعطل...ناضو الأشخاص الي تكلفو بالمشروع و كل واحد قدم الفكرة ديالو...بعدما كملو و رجعو لمقاعدهم بقاو كيتسناو قرار ساجد...وقف و توجه لقدام و وجه ليهم الهضرة...
ساجد : نفس الأفكار نفس المنهجية فقط تفاصيل صغيرة الي مختالفة...ماتعرفوش تخرجو على المألوف و تبدعو شوية...داكشي الي اقتارحتو راه كاين فالسوق...لاش غنعاودو نفس الحاجة

كلشي ساكت و كيسمعو ليه حتا حد ماقدر اهز راسو...بانا كونها مهندسة مبتدأة فمكانش من حقها تقدم المشروع...لكن هادشي ممنعهاش انها تبحث و تجهز حتا هي فكرتها...لكن اكتفت أنها تخليها لنفسها...حادرة راسها و كتسمع صوت خطوات ساجد الي غادي جاي...و كينتاقد دوك الي خفقو اقدمو شي حاحة مناسبة و فمستوى الشركة...
ساجد : " وقف فوسط القاعة و خشا يديه فجيابو " من غير هادو الي دازو...كاين شي حد الي خدم على المشروع و باغي اقدم فكرتو ؟
الكل بقا ساكت و من بينهم بانا...حتا كتحس بشي حد كينغز فيها من الجنب...تلفتات و هي تبان ليها إيمان كتنعت ليها فالملف الي قدامها...حركات ليها بانا راسها بلا...و رجعات كتشوف قدامها...كيف لاحت عنيها جهة ساجد و هو ابان ليها كيشوف فيهم...جمد ليها الدم فعروقها و بسرعة حدرات راسها لرض...لكن قلبها كان على وشك اسكت فاش سمعاتو نادى باسمها...

ساجد : الآنسة بانا
بانا : " هزات راسها و نطقات بصوت خافت " ن نعام
ساجد : عندك شي حاجة باغة تقوليها ؟
بانا : " حركات راسها بلا "
إيمان : " وقفات " بانا حتا هي جهزات المشروع
كيف سمعات بانا شنو قالت إيمان و هي تسد عنيها...تمنات تختافي فهاد اللحظة و تلقا راسها فالدار...
ساجد : بانا نوضي قدمي لبروجي ديالك
هزات فيه عنيها و شداها البكية...بانا بنت ذكية لكن عندها مشكل فأنها تعبر على راسها و تهضر بسهولة قدام الناس...من أيام الدراسة كان عندها مشكيل توقف قدام لكلاص و تقدم بروجيها...واخة كانت تخدم بجد و تجهزو أحسن من زملائها...الا ان الخوف كان كيسيطر عليها و عمرها تجاوزات هاد المشكيل...هي مكانت تقدر حتا تقدم قدام التلاميذ و الأستاذ...
و دابة باغينها تقدم مشروع مهم قدام المدير و باقي الموضفين...

لعنات إيمان فهاد اللحظة و مكرهاتش تقجها...ندمات حتا علاش قالتها ليها و دابة حطاتها بوجها...دورات وجها لقات كلشي كيشوف فيها و كيتسناوها تنوض...وقفات غير بزز ركابيها مزاگيينش...هزات الملف بيديها الي كيرجفو بلا قياس...و توجهات للوسط فين واقف ساجد...
بسبب توثرها حتا لمشية تلفات عليها...لاحت رجلها و هي تعتر و جات طايحة عند رجلين ساجد و وراقها كلهم تشتتو فلرض...كيف طاحت فلرض و هي تهز القاعة بصوت ضحك الموضفين...زيرات على عنيها و حسات بإحراج لا مثيل له...
بقات طايحة على يديها و مع كانت لابسة كسوة حمرا فايتة الركبة...طلعات ليها الكسوة شوية و بان جزء من فخاضها...ساجد شاف رجليها معريين و هو اتحدر هزها بخفة...شادها من جنابها و وقفها حس بيها مرخية و مبغاش اطلقها...
بان ليه صدرها كيطلع و اهبط...حلات عنيها كتشوف فساجد قدامها و شاد فيها...رجع لونها حمررر و تغرغرو عنيها...
ساجد : " بينو و بينها " ماتبكيش و ديري ضحكة فراسك...وقفي و تقابلي معاهم..قدمي مشروعك و هاكة غادي تسكتيهم...و تردي الإعتبار لراسك...تبكي أو تنساحبي حسبي راسك مطرودة

طلق منها و بعد شاف فيهم باقي كيضحكو و هو اهضر بصوت زلزل القاعة...
ساجد : بااااقي نسمااع شي قوااااد كيضحك...غيخرج اتقاااااود من هنااااا...ماعندنااااش الحلقةةة ديال جاااامع لفناااا
كلشي جمع فمو و ضربو الطم...توجه ساجد للكرسي ديالو و جلس متكي اللور...شاف فبانا و دار ليها اشارة تبدا...
تحدرات كتجمع فوراقها من لرض و كتحاول تستجمع قوتها و تقدم المشروع...واخة صوت ضحكهم باقي كيتردد فوذنها...الا ان كلمات ساجد خلاوها تعرف شنو الي على المحك...الى مقدماتوش غادي تطرد و هادي آخر حاجة تبغي توقع ليها...
قادات لوراق و وقفات مقابلة معاهم...خدات نفس و شافت فيهم مباشرة...و هي عازمة حتا تعطي كل ما عندها و تضمن بقاءها فالشركة...بدات فالأول ببطء كتهضر بصوت خافت...لكن شوية بشوية قدرات ترجع الثقة بنفسها...هادا مشروعها سهرات الليالي خدامة عليه من غير العادل ابقا مخبي...
جاتها فرصة تقدمو و تتبث ليهم بلي أنها تستاحق تكون فهاد الشركة كيف الكل...لان لحد الساعة كيطاردوها تعاليقهم بأنها خدمات بسبب توصية المدير...كان الصمت فالقاعة و كيسمعو ليها و هي كتهضر على اامشروع بدون ماتشوف حتا فالوراق...اي فكرة تطرقات ليها كتحط نسبة النجاح بالأرقام...كلشي كان مدروس و باينة خدا وقت باش اتقاد...
كملات الهضرة و توجهات للكرسي ديالها...چلسات و الوراق مزال فيديها و مزيرة عليهم...ناض ساجد و وقف قدامهم شاف فبانا و هضر...

ساجد : المشروع ولى تحت إشراف الآنسة بانا...و هي الي غادي تختار الفريق الي غيساعدها فإتمامو...الإجتماع سالا
كلشي بقا مصدوم واخة كانت فكرتها جديدة...لكن متوقعوش اعطيوها ترأس الفريق و كاينين مهندسين أكثر خبرة...بانا حتا هي تصدمات من قرار ساجد ماعرفات باش تحس...
بداو الموضفين كيخرجو و شي كيوشوش لشي...غير راضين على قرار المدير لكن حتا حد مايقدر اعارضو...جرات ايمان بانا و توجهو للطوايطات...دخلو سدات إيمان الباب و تلاحت على بانا عنقاتها...
ساجد هز الفون ديالو و خرج من القاعة...غادي فالكولوار و كانو جوج دراري قدامو غاديين و كيهضرو...
......... : شفتي الطيحة الي دارت...طارت هي و وراقها...انا راه ضحكت بالدموع
.......... : و ماشفتيش السيقان البيضين فاش طلعات ليها الكسوة...أااح كاينة لمعنى...كيبان ليا نتقرب منها واخة معقدة...لكن نصبر معها حتا ندوقو ديك الحلاوة
كمل هضرتو و تحس براسو ترفع من لرض...ساجد جمعو بنص تهز و جا على طرمتو...هز راسو باغي يحيح كيف بان ليه ساجد جمد فبلاصتو...
ساجد : " تحدر عندو " هز قلاوعك و نوض تقاااود من هنا...باغي لحلاوة سير لبيوت الدعارة القوااااد
وقف ساجد تم غادي و بدون مايضور قال ليه...
ساجد : راك مطرووووود

دفعاتها عليها و شداتها من كولها كتشنشن فيها...
بانا : ماشي حشومة عليك هادشي الي درتي فيا...شنو درت ليييك ؟
إيمان : اييه بشوية عليا
بانا : علاش ديري فيا هاكة...علاش حطتيني فداك الموقف ؟! ايمان : سموحات ابيب و لكن مابغيتش تعبك يضيع...هانتي قدمتي المشروع و خديتيه گاع...مبروووووك عليك
بانا : مزال مامتيقة بلي وليت مسؤولة على المشروع...لا لا مانقدرش غادي نمشي عند المدير نقول ليه ياخدو شي حد آخر و انا غنساعدو
إيمان : واش حماقيتي...هنا فين خاصك تبثي راسك و ديري بلاصتك...أكثر وحدة كتخدم بجد فهاد الشركة هي نتي...و تستاحقي هاد الفرصة الي تعطاتك
بانا : زعما نقدر...مابغيتش نحط موسيو ساجد فموقف محرج بسبب اختيارو ليا
إيمان : شتي هو كن ما كانش عارف بلي راك قدها...و الله لا سلمو ليك واش مكتعرفيهش !
بانا : اففف...هاد النهار عمرو اتنسا ليا
ايمان : خاصة الطيحة العالمية...واش كنتي باغة تغطسي و لا شنو ههههههه
بانا : ناري على شوهة...فديك اللحظة تمنيت الموت...خاصة وقعات ليا قدام المدير
ايمان : " هزات حاجبها " و علاش بالسلامة...ياكما المدير عندو مكانة خاصة
بانا : " خرجات فيها عنيها " شنو كتقصدي...خرج ليك العقل واقلة...هانتي بديتي تخرفي
حلات بانا لباب و خرجات هاربة من نضرات إيمان الي كلها شك...

غادة كتمشا فالجردة الجو زوين و مبرد...و محرك شوية ديال الريح كيلعب بخصلات شعرها الأسود...مستمتعة بالمنضر ديال الأزهار الي فمختلف الألوان...تذكرات غير الجردة الي كانت عندهم فالدار...و رجعو بيها الذكريات لأيام الطفولة...
فاش كانت تجري هي وهب هاربين من ماماهم الي تابعاهم و كتعيط بأسماءهم...الي شداتها كتعجنها بالبوسان حتا كينزاعجو...و حتا وحدة مكتبغي تشدها مها...اشتاقت لمها توحشات قبلاتها و حضنها...صوتها الحنين و يديها الناعمين...توحشات تشوف فوجها الي عمرو فارق بالها...
حطات قمر يدها على كرشها و هبطو دموعها...قريب غتجرب إحساس الأمومة و تكون حتا هي أم...أم مستاعدة تغمر ابنها بالحب الي افتاقداتو بعد موت أمها...و تحميه من اي شخص بغا ليه الأذى...إبنها الي مزال ماخرج للوجود و متشوقة غير امتا تشوفو و تهزو بين يديها...
تذكرات ختها وهب و علاقتهم السيئة...من غير ذكريات الصغر عمرها عقلات على شي نهار حنات وحدة فيهم فلاخرى...صارو أكثر من الغرباء و هما الي خارجين من رحم وحدة...حسات بلي هي فعلا مقصرة لأنها محاولاتش كفاية تقرب من ختها...و تخلي علاقتهم تحسن...
خاصة مؤخرا فاش تزوجات و تشغلات بشحال من حاجة...أكيد وهب غتحقد عليها لأنها سمحات فيها نوعا ما...سمعات سيارة نجم الدين داخلة...مسحات دموعها و دارت كتشوف فيه هابط من اللوطو...قرب عندها و عنقها كيبوس فخدها...

نجم الدين : " همس فوذنها " الكريشة كبرات...ولات دايرة بيناتنا فراغ...صدرك مابقيتش كنحس بيه ههههه
قمر : ههههه مكتحشمش
نجم الدين : " شدها من وجها و شاف فعنيها " كنتي كتبكي ؟
قمر : لا...غير مع الريح و دمعو ليا عنيا
نجم الدين : كتكذبي عليا ؟
قمر : " خشات راسها فصدرو " نجم الدين...توحشت ماما...و توحشت وهب...وهب ختي الكبيرة الي كانت عندها ست سنين...الي كانت تشد بديا و نجريو مع بعض...و الا طحت فالجردة كتركبني فوق ظهرها و ترجعني للدار...توحشت ختي الي ماعرفت كيف ندير نرجعها
نجم الدين : " كيدوز يدو على ظهرها " الى بغيتي اتاصلي بيها و هضري معها
قمر : " تقابلات معاه " هي كتكرهني
نجم الدين : أكيد مكتكرهكش...كتبقاي ختها " مسح ليها دموعها بصباعو " بدل تبكي حاولي تواصلي معها...ديري الي عليك و الى مابغاتش...ديك الساع غتكون هي الخاسرة
قمر : غنتاصل بيها و نحاول نقنعها نمشيو عند لميمة...مزال لحد الساعة كتسول عليها و بغات تشوفها
نجم الدين : اتاصلي بيها دابة نيت

جبدات قمر الفون من جيب الكسوة...دوزات رقم وهب بقا كيصوني شحال حتا قطع...رجعات اتاصلات مرة أخرى بدون رد...
قمر : مابغاتش تجاوب
نجم الدين : غدا عاودي اتاصلي حتا تجاوب
قمر : غنبقا نحاول
نجم الدين : يالاه ندخلو...تحرك البرد
قمر : هزني
نجم الدين : مابقيتش فيك انا جاي من الخدمة عيان...و باغاني نهزك
قمر : " كتغبن " و وأنا الي هازة ليك ولدك...ظهري كيضرني و رجليا ديما منفوخين...حتا حاجة من الأحذية ديالي ولات تقدني هئ
نجم الدين : الدموع عندك موجودين...راه غير ضحكت معاك...واخة نكون كنموت نهزك فوق راسي
قمر : لا هزني غير فوق ظهرك
نجم الدين : ضحك و ضار تحدر " يالاه طلعي لبجگاگة
طلعات قمر فوق ظهرو و دخلو للڤيلا...طلع مع الدروج غادي فالكولوار و هو احس بالهوا فعنقو...وقف و سد عنيه كان على شوية غايلوحها...
نجم الدين : قمر هداي...شحال من مرة قلت ليك متسوطيش ليا فعنقي
قمر : " حابسة الضحكة " و مادرت والو...غير كنت كنتنفس
نجم الدين : كتقلبي عليا...غنمرمدك هنا فلرض
قمر : لا لا صافي سمح ليا...منبقاش نعاود...سوري
تنهد و حل باب البيت و دخل...مشا للناموسية و حطها فوقها و تحرك غادي للحمام...سمعها كتكركر و هو اقلب الضورة و رجع ليها...دفعها حتا تسطحات و حاصرها فوق الناموسية...
نجم الدين : جبدتيني و تحملي العواقب
قمر : ننننن

💔 يوم جديد 💔
حل نجم الدين عنيه شاف فقمر الي مخشية فيه...دوز يدو على كرشها العارية من تحت لغطا...قرب باسها فوق نيفها و هبط قبل كرشها...غطاها مزيان و ناض دخل للطواليت...خرج و توجه للدريسينغ لبس شورط فوق البوكسر و هبط لتحت لاصال...بقا كيتريني لمدة ساعتين كارديو و رفع الأثقال...
طلع لبيت و دخل لحمام خدا دوش و خرج...لبس جينز مع تيشورت گري لاصق...نشف شعرو و مشطو اللور...توجه للسرير و هبط عند قمر كيهضر عند وذنيها...
نجم الدين : النعاسة باركة عليك...فيقييي
قمر : " تقلبات للجهة لاخرة "
نجم الدين : " هبط وجهو كيوزع قبلات على ظهرها العاري " قمررر حبيبتي فيقي و لا نفيقك بطريقتي
قمر : اممم
نجم الدين : بغيتي لما اكون بارد و لا مثلج " وقف "
قمر : حلات عنيها و ضارت عندو " اففف...و مزال فيا النعاس
نجم الدين : عندك موعد مع الطبيبة بعد ساعة...فخبارك !

قمر : " ضرباتو بمخدة " نتا السبب دعيتك لله...مسهرني حتا صبح الحال
نجم الدين : " كيشوف فعنقها و صدرها " قلت ليك ماتبقايش تجبدي الوحش ههه
قمر : " لوات عليها ليزار و ناضت " من اليوم ممنوع تقرب ليا " دازت من حدا لمرايا و هي تغوت " ناري على حالة...و انا غنتعرا للطبيبة غتشوف هاد الشوهة
نجم الدين : عادي هههه...غير زوج يعبر عن حبه لزوجته
قمر : ناشط مع راسك...ضحااااك

دخلات و ردخات باب الحمام...دوشات بالخف لوات عليها بينوار و خرجات...مشات للدريسينغ نشفات جسمها و لبسات كسوة طويلة فالبيض و فيها لايص من جهة الصدر...لبسات سبرديلة مابقاتش كتقد على الكعب العالي...خرجات و جلسات قدام المرايا...نشفات شعرها و دارت مايكاب خفيف...
رشات ريحتها و هزات صاكها...وقفات على نجم الدين الي كان چالس فوق الفوطوي و كيبقشش فالفون...
قمر : كملت
نجم الدين : " هز فيها عنيه ابتاسم و وقف " نتي مخاصكش تلبسي لبيض...هادشي حرام
قمر : " شافتو كيقرب و هي تبعد " ياك مشا الحال...و زييد

خلاتو واقف و خرجات دوز يدو على لحيتو و تبعها...ركبو فالسيارة و توجهو للمستشفى الي فيه الطبيبة الي متبعة معها قمر...حل نجم الدين الباب هبط و دار حل ليها لباب...شد فيها من يدها و دخلو...طلعو للطابق الثالث خرجو من المصعد غاديين فالكولوار و هي توقف قمر...
حس بيها نجم الدين وقفات و هو اتلفت شاف فيها...بانت ليه مفيكسية عنيها فلقدام و مغرغرين بالدموع...دغيا ضار اشوف فمن كتشوف و هي تبان ليه وهب واقفة قدامهم...لابسة فستان بيض قصير مع كعب عالي بيج و هازة حقيبة يد فنفس لون الحذاء...شعرها الأسود مطلوق و دايرة مايكاپ كتبان فمنتهى الأناقة...شافت بدورها فقمر شحال و نزلات عنيها لكرشها الي خارجة...شوية تلفتات عند نجم الدين شافت فيه و ابتاسمات بجنب فمها...تحركات دايزة من حداهم حتا فاتهم...
قمر بقات كتشوف فالفراغ حتا استوعبات بلي مشات...طلقات من يد نجم الدين و تبعاتها كتجري...تبعها نجم الدين و هي تبان ليه شدات فوهب و دوراتها عندها...بقا واقف قريب ليهم مراقب الوضع...

قمر : وهب
وهب : " نطرات يدها " شنوووو ؟؟
قمر : ممكن نهضرو
وهب : فاش غادي نهضرو...انا وياك مكتربطنا حتا حاجة من غير جوج نقاطي ديال الدم...عشتي حياتك بلا بيا و حتا انا عايشة حياتي بلا بيك...شكون قال محتاجين لبعضنا فقط حينت حنا خواتات...ياك فرحانة و حياتك مثالية...شنو باغة و علاش كتقلبي ؟؟
قمر : بغيت نصلحو علاقتنا
وهب : كنظن فات الحال...سو بلاما ضيعي وقتك و طاقتك معيا...و سيري عند راجلك
دارت و دخلات للمصعد...بقات قمر واقفة و دموعها هابطين...حسات بنجم الدين عنقها من اللور...ضارت عندو و تخشات فصدرو كتبكي...بقا ساكت و معنقها لمدة حتا هدات...جرها و توجهو لمكتب الطبيبة...دق فالباب و دخلو...
استقبلاتهم الطبيبة و طلبات منهم آچلسو بقات كتسول قمر على وضعها...و كيف صحتها و نظام أكلها...طلبات منها تسطح فوق البياص دارت ليها الايكو...طمأناتها على صحة لبيبي و خبراتها بلي كملات ست أشهر...دارت قمر شافت فنجم الدين الي واقف جنبها...لقاتو كيشوف فالتلفازة و مركز...
مسحات ليها الطبيبة كرشها و مشات لمكتبها...عاونها نجم الدين توقف و قاد ليها حوايجها...رجعو چلسو مع الطبيبة الي وصفات لقمر أدوية أخرى...تسمع الدقان فالباب و دخلات ممرضة...مدات شي وراق للطبيبة و انصارفات...حلات الطبيبة الغلاف و شافت فقمر...

الطبيبة : هادو التحاليل ديالك
جبدات الطبيبة الوراق محدها كتقرا فيهم و ملامح وجها كيتبدلو...هزات عنيها شافت فقمر الي دخلها الخوف...خافت اكون عندها شي مشكيل و لا اكون خطر على ولدها...حتا نجم الدين مخفاوش عليه تعابير الطبيبة و نطق بعصبية...
نجم الدين : دوييي...شنوووو فيييبهم ؟
الطبيبة : ماعرفتش كيف نوصل ليكم هاد الخبر...للأسف لمدام عندها سرطان
نجم الدين خرج فيها عنيه و دار شاف فقمر الي كانت فحالة صدمة...بجوج عجزو عن الكلام و كأنك سحبتي منهم الروح...رجعات الطبيبة شافت فالوراق و نطقات براحة...
الطبيبة : كنعتاذر منكم...هادو ماشي تحاليل المدام قمر...باينة غلطو و جابو ليا تحاليل هاد السيدة...حينت عندكم نفس الكنية
قمر مزال ما استوعبات الصدمة الأولى...سمعات نفس الكنية و جا فبالها احتمال واحد...سولات بخوف...
قمر : ش شكون ه هاد السيدة ؟
الطبيبة : سميتها وهب...وهب العابيري

قمر كيف سمعات اسم ختها وقفات و خرجات من المكتب كتجري...مشات للمصعد لقاتو محلول كيف دخلات تسد...وقفات مسندة على الحديدة و قلبها بغا اسكت...غير تحل و هي تخرج كتجري و كتقلب...لاحت عنيها جهة الحديقة و هي تبان ليها وهب واقفة...هازة سيجارة و كتكمي عيطات عليها بصوت عالي و دموعها غاديين...
قمر : وهبببببب

يتبع

أحداث نااار جاية فالطريق و شخصية جديدة غتبان ...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.