الحسناء وحارسها الشخصي الجزء الثامن

من تأليف رجاء موري
2018

محتوى القصة

رواية الحسناء وحارسها الشخصي

هبط من اللوطو و تم داخل للشركة...الكل كيشوفو فيه عارفينو شكون...و حتا خبر الخطوبة وصل للكل...طلع فالسانسور و خرج متاجه لمكتبها...شافتو السكرتيرة و وقفات مبتاسمة...
نجم الدين : كاينة قمر ؟
السكرتيرة : " بابتسامة بلهاء " وي موسيو كاينة...مي كاينة فقاعة الإجتماعات...نمشي نخبرها بقدومك ؟
نجم الدين : لا...غير خليها انا غادي نتسناها فالمكتب
مشا نجم الدين حل المكتب و دخل...بقات السكرتيرة متبعة ليه العين و حالة فمها...مشات كتجري لكوفي ماشين قادات كوب ديال القهوة...حطاتو فبلاطو و اتاجهات لمكتب قمر...حلات الباب و دخلات بان ليها نجم الدين...واقف جنب النافذة عاطي بظهرو و خاشي يديه فجيابو...
سمع الباب تحل تلفت اسحابو قمر جات...حتا بانت ليه السكرتيرة جايبة القهوة...

السكرتيرة : جبت ليك قهوة موسيو السملالي
نجم الدين : شكرا
السكرتيرة : محتاج شي حاجة أخرى
نجم الدين : لا شكرا...غير سيري شوفي شغلك
السكرتيرة : كاينين شي ملفات خاصني نرتبهم للمديرة...الى مكانش عندك مانع نقادهم دابة
نجم الدين : ديري شغلك
السكرتيرة : شكرا
مشات كتعوج بالجيب القصيرة الي مزيرة عليها...و وقفات قدام الخزانة كتجبد و تحط و تعلا على قرون صباعها...دايرة عرض غير بوحدها شكون تسوق ليها...نجم الدين هز القهوة و جلس فبلاصة قمر و دور الكرسي جهة الشرجم...

بداو كيخرجو الموضفين من قاعة الإجتماعات...بقات غير قمر و ساجد...قرب عندها و تقابل معها كيشوف فيها كتجمع الأوراق الي كانو قدامها...هزات عنيها فيه و ابتاسمات ليه...
قمر : ها مشروع آخر خديناه
ساجد : نتي الي خديتيه...هادا مجهودك نتي
قمر : مجهودنا بجوج...بلا بيك منقدر ندير والو
ساجد : غير كيبان ليك...نتي قادرة ديري اي حاجة حطيتيها بين عنيك...ها الشركة رجعات وقفات على رجليها بسببك
قمر : أحسن حاجة بالنسبة ليا...هي انني خدامة مع ناس كنثيق فيهم و ممرتاحة فالخدمة معاهم...و أولهم هو نتا
ساجد : علاش حتا باغي نفتح معاك الموضوع...عاد جبدتي هاد الهضرة...علاش باغة تصعبي عليا الأمور
قمر : " حطات الملفات من يدها و شافت فيه " علاش كتقول هاد الهضرة...شنو كاين ؟؟
ساجد : راجع مع والديا لأمريكا
قمر : ش شنو...علاش ؟!
ساجد : محتاج نبعد شوية
قمر : " تغرغرو عنيها " هادشي بسببي ياك
ساجد : " حط يدو على خدها " انا بغيت وقت نبعد و نرتب امور حياتي...سنين عايش مستهتر و معاطي أهمية لحتا حاجة فحياتي...عشت بعيد على والديا و ندمت الصراحة...منين عرفت قيمة العائلة و انك تكون مابين الناس الي كتبغي...مبغيتش نبقا بعيد عليهم مزال...خاصة فاش جربت احساس انك تفقد أعز شي عندك و باغيه كثر من أي حاجة اخرى
قمر : باغي تبعد علي صاحبك...و باغي تبعد عليا حتا انا...من غيرك نتا و شروق معنديش أصدقاء الي نثيق فيهم و نحس بيهم بجنبي...فهاد اللقطة كنبان أنانية لكن مابغيتش نفقد أعز أصدقائي
ساجد : ماشي غادي فخطرة...غير مؤقتا...أصلا انا منقدرش نعيش فشي بلاد أخرى من غير المغرب
قمر : غادي نبقاو على تواصل! 
ساجد : علاه شنو...أكيد...نهار نعيط ليك و متجاوبيش غادي نرجع نخلي ليك عشتك
قمر : امتا غادي ؟
ساجد : غدا انشاء الله
قمر : " مسحات الدمعة من على خدها " يعني كتودعني
ساجد : اممم...جيت على حسابك

قرب عندها و عنقها و قلبو كينزف...أصعب قرار خداه فحياتو هو هادا...الى بقا جنبها غادي اتعذب كل مرة شافها...و حتا ابتعادو عليها مؤلم لكن هادا انسب حل ليهم كاملين...حسات بدراعو مزيرين عليها...عرفاتو كيتألم و هي الملامة...
لكن قلبها كينبض لشخص واحد و متقدرش تحكم فيه...تمنات فخاطرها اقدر انساها بسرعة و القى البنت الي تستاهل جبو...و تبادلو نفس المشاعر لأنو يستاحق اتحب...بعيد على شخصيتو المرحة و الغامضة بالنسبة للناس الي مكيعرفوهش...قمر شافت الجانب الحنون المعطاء و القلب الأبيض...بعد عليها و تحنا باس جبهتها...
ساجد : كنتمنا ليك السعادة مع الشخص الي اختاريتي...تهلاي فراسك

بعد عليها و مشا خرج بلاما اتلفت...مابغيهاش تشوف دموعو الي هبطو رغما عن إرادتو...معاقلش حتا امتا بكى آخر مرة...امكن من أيام الصغر...حتا نزلو ليه اليوم و هو كيودعها...لكن الألم الي داخلو كان أعمق من ان الدموع ترجمو...
دخل لسانسور هبط و مشا طلع لسيارتو...ديمارا غادي بسرعة و عقلو و قلبو بقاو فديك قاعة الإجتماعات...مندمانش حينت بغاها لكن ندم على تراجهو كل مرة كان باغي اعتارف ليها...حتا انو مخبرهاش بلي هو الغريب الي عاونها نهار كانو قطاع الطرق باغيين اغتاصبوها...
من داك النهار حياتو تبدلات...صورتها بقات ليه فبالو و مفرقاتوش...حتا شاءت الأقدار و رجع شافها مرة أخرى و وقع فحبها...فحين الكل كان كيبعد عليها هو تقرب منها...و رضا اكون صديقها باش اكون بجنبها...تردد عدة مرات و مصارحهاش بحقيقة مشاعرو...معارفش واش كن اعتارف ليها من قبل كان ممكن تكون عندو فرصة...او ان القدر مكتب انها تبغي صاحبو مهما كان...

مسحات دموعها و خرجات للطواليت ديريكت...طرفات عنيها غسلات يديها و خرجات...وصلات للمكتب مبانتش ليها سناء...حلات الباب و هي تخرج عنيها من داكشي الي شافت...
بانت ليها سناء جالسة فلرض و الصاية طالعة عند فخاضها...و نجم الدين مقرض شاد ليها فكاحلها...ردخات الباب بالجهد و دخلات تلفتو عندها بجوج...وقفات عليهم بحال العسكري و خنزرات فسناء...
نجم الدين : " عاونها توقف " ماشي شي حاجة...غير تلوى ليك...متعسفيش عليها بزاف و راه دغيا تبرا
قمر : علاه مالها بالسلامة...شنو وقع ليها ؟
سناء : مدموزيل كنت كنرتب الملفات...تعليت و هي تلوا ليا رجليا
قمر : مجاك ترتبيهم غير هاد النهار...لعجب
سناء : كنعتاذر مدموزيل...قلت غادي تبغيهم منين تخرجي من الإجتماع
قمر : " بنبرة صارمة " خرجييي قابلي شعلككك
سناء : " كتفتف " واخة

خرجات كتجري كيف سدات الباب...ضارت قمر عند نجم الدين الي كان كيشوف فيها و حابس الضحكة...
قمر : " ضربات على صدرو " حيد منك ديك الانسانية و الطيبة الزايدة الي فيك...راه ماشي گاع الناس نيتهم صافية بحالك
نجم الدين : راه طاحت نيت...تزدحات مع لرض بالمعقول...شفت رجلها حمرة عاد عاونتها
قمر : و مشفتيهاش دابة كيف خرجات كتجري
نجم الدين : راه خلعتيها...عرفتي على شوفات درتي فيها ههه
قمر : ضحك...ضحاااك مع راسك
ضربات فيه و مشات بغات تجلس...حتا جرها رجعها قدامو شادها من جنابها...
نجم الدين : شميت ريحة الغيرة
قمر : " خرجات فيه عنيها " آه غرت...غرت عليك...و كنت شوية نجري عليها...غير تفكرت هي الي كتعيل عائلتها...انا الحاجة ديالي منبغيش حتا شي مخلوقة تشوف فيها و لا تحاديها
نجم الدين : " مبتاسم " قول ديت وحدة مغايرة بلا قياس...مصيبة صافي
قمر : نتا عندك عادي اقيس فيا شي واحد ؟
نجم الدين : الى بغا ابات تحت التراب
قمر : اوى حتا انا نفس الشيء
نجم الدين : شنو دابة منبقاش نساعد حتا وحدة! 
قمر : لاااا " شنقات عليه من الكول ديال القاميجة " ممنوع تعاون و لا تشوف فحتا وحدة من غيري...نتا ديالي بوحدي...مفهوم
نجم الدين : مفهووووم هههه...انا كولي ديالك " باس خدها " حلووووة
قمر : و نتا باسل
نجم الدين : جربتيني باش تهضري
قمر : صدقتي مقزدر
نجم الدين : ههههه من شحال هادا...تغديتي ؟
قمر : مزال
نجم الدين : حتا انا مزال...جيت نتغدا معاك و نرجع
قمر : " بدلع " أردا...نمشيو ناكلو فداك المطعم ؟
نجم الدين : الي عجبك اقلب أرداااا

مشاو للمطعم فين كلاو آخر مرة...مسخاوش اجيو و دوزو باقي اليوم تماك...حتا لوقت متأخر عاد وصل نجم الدين قمر للدار...وقف اللوطو و ضار عندها...
نجم الدين : غدا غادي نجي نديك معيا...عارضة علينا الواليدة للغدا
قمر : " بفرحة " اوكي " باستو فخدو " بونوي
نجم الدين : " بونوي
نزلات و دخلات للڤيلا...متحرك حتا شافها دخلات...عاد مشا لدارو كيف وصل قدام الڤيلا...بانت ليه اللوطو ديال ساجد...هبطو بجوج و كل واحد متاجه عند لاخر...وقفو مقابلين مع بعض...
نجم الدين : من امتا و نتا كتسنا ؟
ساجد : ماشي بزاف...عيطت كان الفون ديالك طافي
نجم الدين : آه طفيتو فاش خرجت من الشركة...يالاه ندخلو
ساجد : لا غادي...جيت غير نشوفك قبل ما نرجع ل US
نجم الدين : كيفاش راجع ؟؟
ساجد : غادي نبقا تماك واحد المدة
نجم الدين : صافي قررتي !
ساجد : اممم...عندي ليك شي هضرة...واخة ماشي من حقي لكن باغيك تسمعها...لو مكنتيش نتا هو الراجل الآخر...عمرني نسمح فقمر...لكن حينت نتا...كان خاصني نتراجع...كنتمنا تسعدها و تعوضها على الي دازت منو...امكن كتبان للناس لاخرين قوية و قاسية...لكن و را داك الجدار الي دايرة كاينة بنت حساسة بزاف...و انا وياك عارفين هادشي مزيان...اهتم بيها و متخلاش عليها مهما كان...نهار نعرف تآذاتك بسبابك...عمرك باقي تحلم بها...ديك الساع غادي نوقف فوجهك حتا نتا
نجم الدين : بلاما توصيني قمر فعنيا " عنقو " هههه جاي تودعني و لا جاي تحلف عليا
ساجد : بجوج " ضرب على ظهرو " غادي نتوحشك
نجم الدين : تهلا فراسك

بعدو على بعض و كل مشا لجهة سيارتو...ساجد طلع و زاد و نجم الدين دخل باللوطو للڤيلا...نجم الدين كان منزاعج من الوضع بالمعقول...فالأخير مخسر حتا وحدة فيهم لا الحب و لا الصداقة...لكن علاقتو بساجد تأثرات من الي وقع بالتأكيد...و محال ترجع كيف كانت على الأقل حاليا...
ساجد توجه لدار والديه ديريكت...وصى الخدم اجمعو ليه حوايجو و اصيفطوهم ليه...مصطفى و زهرة فرحو لأنو راجع معاهم...واخة حاسيين بيه ماشي حتال لهيه...فاش عرفو بلي قمر تخطبات لنجم الدين تصدمو حتا شرح ليهم الوضع...و بلي هما أصلا كيبغيو بعض...حسو بألم ابنهم المخفي وراء ابتسامتو المعهودة...و شافو ان الخطوة الي دار و القرار الي خدا كان فمحلو...
فاليوم التالي توجهو للمطار...خرجو والديه سابقين و ساجد مد كونطاكت اللوطو للسائق الي غادي ارجعها...تم داخل للمطار توقف و تلفت كيشوف وراه...رجع ضار دوز يدو على شعرو مرجعو اللور و كمل على طريقو...

✳✳ يوم جديد ✳✳
خرجات من الڤيلا متاجهة لعندو...كان واقف متكي على اللوطو و مقابل مع الباب...بانت ليه جاية لابسة جينز هاي وايستد مع كروپ طوپ فالبيج مشبك...و لايحة فوقو جاكيط جلد و لابسة معاهم صباط كحل...طالقة شعرها و دايرة مايكاپ بارز ملامحها الجميلة...وصلات عندو و باستو فخدو...
قمر : ياكما تعطلت عليك ؟
نجم الدين : هانية...خودي راحتك
قمر : متوثرة معرفتش علاش...اقدر حينت غادة للدار فين تزاديتي و كبرتي...و لا حينت غنشوف والديك
نجم الدين : عادي...غير هو " جرها عندو
قمر : شنو ؟؟
نجم الدين : من الأحسن تسدي هادي " طلع ليها سنسلة ديال الچاكيط
قمر : ياكما نمشي نبدلهم! 
نجم الدين : لا غير خليهم جاوك زوينين...غير سدي هادي
قمر : اوكي
نجم الدين : " حل ليها الباب " طلعي
نجم الدين شخص غيور خاصة فاش كيتعلق الأمر بحبيبتو...واخة مموافقش على طريقتها فاللبس...لكن ميمكنش اجي افرض عليها كيف تلبس دقة وحدة...هو عارف الوسط الي كبرات فيه كيف داير...و ميمكنش تغير بين ليلة و ضحاها...بغا امشي معها دقة دقة حتا تعود و تلاحظ رغبتو فأنه باغيها تبدل طريقة لبسها...

ركبات و ضار حتا هو ركب...خرج من الڤيلا بعد مدة كانو فالحي فين ساكن نجم الدين...هبط و حل لباب لقمر شد فيدها و غاديين لجهة الباب...الجيران شي خارج شي كيطل من الشراجم...بنات الدرب غا شافو معاه بنت و بداو اطلعو و اهبطو فيها...محملوهاش و كل وحدة تعيب فيها من قنت...
حلات آيات الباب و طارت على خوها عنقاتو...تسالمات مع قمر و دخلو للدار...استقبلاتها عائشة بابتسامة و عنقاتها...دخلو للصالون سلمات على عبد الرحمان و چلسو دايرين بالطبلة...فالأول قمر كانت متوثرة لكن كيف شافتهم كيفاش استقبلوها...ارتاحت و تطلقات معاهم حتا من اب نجم الدين كان غير الانطباع الي خدات عليه...
ضحوكي و مطلوق مع ولادو...لاحظات علاقة نجم الدين بوالديه و الرابط القوي الي بيناتهم...و حتا علاقة آيات بيه الي كتبان قوية بزاف...هاد الروابط شي حاجة الي عمرها حساتها و لا عرفات معناها و هي وسط عائلتها...حزنات فداخلها على علاقتها الي كانت باردة بينها و بين الأب ديالها...و علاقتها المتوثرة مع ختها الي غير مزايدة تكفس...
نجم الدين لاحظ شرودها و عرف فشنو كتفكر...حط يدو على يدها و هي تهز عنيها فيه و بعدات يدها...ضحك عليها على ردة فعلها و الحركة الي كدير ليه بعنيها...زعما راه باك جالس معنا...تحط الغدا الي كان أكل منزلي مقاد على حقو و طريقو...دجاج محمر مع تغميرة خاترة و الفريت و الشلايض...و طبق آخر ديال اللحم بالبرقوق و اللوز...
كلاو فجو مليء بالضحك...قمر عجبها الأكل و كلات فيه نيت...نسات شي حاجة سميتها الحمية...و غلقات حتا توقفات كلاو الديسير و تجمعات الطبلة...عاد حطات عائشة براد ديال اتاي مع حلاوي منزلية...قمر شربات غير آتاي مقدراتش تزيد...ناض عبد الرحمان و عيط لنجم الدين...
عبد الرحمان : مغاديش تصلي العصر ؟
نجم الدين : تسنا هاني جاي
طلع نجم الدين لبيتو توضا و لبس فوقية...نزل لتحت خارج لعند باه...شافتو قمر شنو لابس و هي تعض على شفتها بلاما تحس...اول مرة تشوفو بهاد اللبس...ناضت آيات و غمزات لقمر...
آيات : يالاه نوريك بيتي
قمر : اوكي
عائشة : جامعاه بعدا...و لا باقي داير بحال الجوطية
آيات : بيتي انا داير بحال الجوطية...الله اسمح ليك اعويشة
عائشة : غانوض ليماك نوريك عويشة...قليلة الترابي
آيات : " جرات قمر " سموحات اعويشة

طلعو للطابق الثاني غاديين لبيت آيات...حتا وقفات قمر كتشوف فباب الغرفة الي قدامها...
قمر : هادا بين نجم الدين ؟
آيات : هو بيتو
قمر : ممكن ندخل ليه
آيات : هانيتون...سبقي نتي انا نجيب الفون ديالي من بيتي و نجي عندك...نجمعو شوية بما رجع أردا
حطات قمر يديها على الپواني و حلات الباب...دخلات و سداتو من وراها...بقات واقفة كتشوف فأرجاء الغرفة...مشات ناحية سريرو جلسات و دوزات يدها عليه...حسات بحال الى كتشوف جانب آخر من نجم الدين...
تخايلاتو فأيام الطفولة ديالو و أيام مراهقتو...فكرات فكيف كان قبل ما اولي الرجل الي هو عليه دابة...أكيد كان الولد المطيع القراي و حتا انها تخايلاتو داير نظارات ديال الشوف...ضحكات فنفسها و هي كتستكشف الغرفة...
بان ليها لمجر الي كان حدا الناموسية...حلاتو و تار انتباهها كادر مقلوب جبداتو و دورات الصورة...قالت ممكن ديالو و هو صغير...
حتا كتلقا صورة نفس الفتاة ذات الشعر الأسود القصير...لكن مكانتش بوحدها كان معها نجم الدين...مصورين و هو معنقها بيد وحدة و هي محاوطة كرشو و كيشوفو فبعض...دغيا تمحات الإبتسامة من على وجه قمر و عنيها على الصورة...هزات راسها فاش سمعات صوت آيات...
آيات : هاديك ناهد...خطيبة نجم الدين السابقة

⭐⭐⭐ في مكان آخر ⭐⭐⭐

جالسة ملاك فالجردة و هازة شي وراق فيدها...خدات الفون و دوزات آپيل...
ملاك : بغيتك تجيب ليا معلومات على نجم الدين السملالي...شنو كاين فمسارنو تعرفو...كيفاش امتا و فين تلاقى بقمر كلشي اكون عندي...متغفلو على حتا حاجة...نبغي هادشي اكون عندي قبل ما يخرج داك الكيدار ديال ناصيف من الحبس...

......... : واش على حياتو الشخصية...و لا غير فما يتعلق بالخدمة ؟
ملاك : كلشي...اي حاجة ممكن تشتت ليهم الشمل...قمر و داك خطيبها ضروري خاصهم اتفارقو
.......... : اوكي 3 ايام اكونو عندك گاع المعلومات الي باغة
ملاك : " قطعات " بغيت غير نعرف هاد خيتي شنو قضيتها...دايرين بيها الرجالة بحال الذبان...بحالها بحال مها...غير مها كانت ساذجة و هادي طلعات مقرصة...لكن نهايتك ابنتي قمر غادي تكون على يدي...بسبابك ولدي تلاح لجنب و نتي خديتي كلشي

******************************

آيات : هادي ناهد....خطيبة نجم الدين السابقة
قمر : " شافت فيها " عرفت
آيات : " جلسات بجنبها " واش نجم الدين الي عاود ليك عليها ؟
قمر : لا...معمرو جبدها قدامي و لا هضر عليها...كنبغي نسولو و كنخاف ميعجبوش الحال
آيات : هو الصراحة...ناهد موضوع حساس عند نجم الدين...حتا واحد فينا مكيقدر اجبد سيرتها قدامو...لأنو مزال مألم من موتها...امكن ميعجبكش هادشي الي غادي نقول...مي حبو لناهد كان كبير بزاف...منين ماتت تبدلات شحال من حاجة فنجم الدين...كان بعد على كلشي حتا علينا حنا عائلتو...سافر لمدة عام مشفناه...و منين رجع مبقيناش جبدنا معاه موضوعها
قمر : " بلما تحس زيرات على الكادر بين يديها " كيف كانت علاقتهم ؟
آيات : كانو كيحماقو على بعض...انا الصراحة معرفتش شنو عجبو فيها...كانت مرجلة و لباسها بحال ديال الدراري...و مسطية و هبيلة الي قال ليها راسها كديرو " شافت فقمر " عكسك تماما
قمر : و كيف ماتت ؟
آيات : وقعات ليها اكسيدون...و الي كفس من هادشي...هو ان نجم الدين محضرش ليها فاش مات
قمر : علاش ؟؟
آيات : معرفتش واش خاصني نقول ليك هادشي او لا...هانتي هادشي ابقا بيناتنا
قمر : اوكي
آيات : نجم الدين كان دخل للحبس...متخافيش راه غير طيحو عليه الباطل...اعتاقلوه نهار الي كان هو و ناهد غادي اطيحو لاكط...خرجوه من وسطنا العائلة كلها كانت حاضرة...و نهار كانت عندو المحاكمة مبغا حتا حد فينا احضر ليه...و لكن ناهد منين ساقت لخبار مشات لعندو...و ديك الساع وقع ليها الحادث
دارت آيات عند قمر لقات اللون تبدل فوجها...و عنيها مفيكسين لقدام و عامرين دموع...نزلات عنيها و هما ابانو ليها يديها ولاو بيضين...و الدم كيقطر...
آيات : يدك كتنزف
قمر : " الصمت "
آيات : " جرات ليها الصورة من بين يديها " واش حماقيتي...ماحستيش بيدك الي دخلتيها فالقنت ديال الكادر
قمر : م ميمكنش...لا الااا...هادشي ميمكنش
آيات : نتي مالك...عاد كنتي بعقلك...شوفي يدك جرحتيها

تحل الباب و دخل نجم الدين...آيات دغيا خبات الصورة ورا ظهرها...نجم الدين شاف فيهم مبتاسم...غير بانت ليه قمر فديك الحالة عنيها حمرين و مدمعين...دخل بسرعة و قرب عندها...نزل عنيه شاف الدم مجموع فراحة يدها...شدها كيقلب فيها و الخوف باين فعنيه...
نجم الدين : مالكي فيديك...شنو وقع ليك ؟؟
قمر : " كتشوف فيه بحزن و هبطو الدموع من عنيها كيجريو "
نجم الدين : " حط يدو على خدها " مالكي كتبكي...واش كضرك يدك ؟ " ضار عند آيات " شنو وقع ليها...مالها فهاد الحالة ؟؟
آيات : " كتفتف " م معرفتش...ك كنا كنهضرو حتا بدات كتبكي
نجم الدين : " شاف فيها بحدة " سيري جيبي علبة الإسعافات
آيات : واخة
شافت فيه آيات مشغول مع قمر...و هي تسل حطات الصورة فبلاصتها...دخلات للحمام جابت العلبة عطاتها ليه و خرجات كتجري...بدات تلعن فلسانها الي ديما خارج عليها...آش داها تعاود ليها على شي ناهد...دابة نجم الدين الى ساق لخبار غادي اعلقها مافيهاش...

حل العلبة خدا القطن مسح الدم...عاد خدا واحد آخر دار فيه معقم و برفق دوزو فوق الجرحة...دور عليها فاصمة و هز عنيه فيها...كانت كتشوف فيه و الدموع غاديين بوحدهم...
نجم الدين : واش كضرك بزاف...كيفاش وقع ليك ؟
قمر : لا مكضرنيش
نجم الدين : " قبلها من يدها فوق الفاصمة " دابة غادي تبرا دغيا
وقف و چلس جنبها و جرها خشاها تحت دراعو...حطات راسها على كتفو و شدات فتريكوه من جهة الصدر...حتا هو زير عليها عارف منين كدير هاد الحركة كتحاما فيه...بقا كيفكر شنو الي وصلها لهاد الحالة تكون آيات قالت ليها شي حاجة...
عارف ختو بعد المرات كتفوت حدودها...و الي جاب فمها تخرجو...حس بنفسها تقال عرفها نعسات...هزها بشوية سرحها فوق ناموسيتو...مشا سد الباب و رجع تكا حداها...جرها حط راسها فوق صدرو...بدا كيمرر يدو على شعرها حتا مشات بيه عنيه...

كانت غادة سايقة بسرعة الطريق خاوية و الجو مضبب...كتحاول تركز و عنيها كيتسدو ليها...كتحاول ما أمكن تحلهم لكن بدون جدوى...كتسمع صوت السيارات و الكلاكسون بعيد...يدها و رجليها ترخاو عليها شوية فقدات السيطرة على اللوطو و باااام...
قفزات من بلاصتها مفزوعة و كتنفس بصعوبة...فاق نجم الدين و هي تبان ليه قمر شادة فصدرها...و عنيها فازگين بالدموع منظرها كيقطع القلب...جرها عندو عنقها و كيدوز يديه علي ظهرها...
نجم الدين : شووو...غير كابوس هاداك

بقا مدة حاضنها حتا هدات...بعدها و قابل وجها معاه...دوز صبعو و مسح ليها دموعها...
نجم الدين : قولي ليا مالكي...مشيت خليتك ناشطة...و جيت لقيتك فهاد الحالة...واش آيات قالت ليك شي حاجة ؟
قمر : " حركات راسها بلا "
نجم الدين : و شنو السبب ؟
قمر : " ترمات فحضو معنقاه بقوة " واعدني عمرك تخلى عليا هئ هئ...منقدرش نعيش بعيدة عليك...واعدني عافاك...واعدني متخلاش عليا واخة معارت شنو واقع
نجم الدين : " حضن وجها بين يديه " واش نتي حمقة...ميمكنش نتخلا على شي حاجة ولات جزء مني...واش مزال معرفاش شنو كتعني لياااا !
قمر : پليز واعدتيني
نجم الدين : كنواعدك عمري حتا نفكر فيها...يالاه جمعي دموعك...عنيك طيبتيهم بالبكا
سمعو الدقان و ناض نجم الدين حل الباب...
آيات : هبطو ديرو الگوتي...الى عرفو باك و مك كاينة فبيتك و سادين عليكم غادي طلع ليك بالصندالة...جاب الله مطلع حتا واحد فيهم و غير سولو و قلت ليهم ناعسة فبيتي
نجم الدين : سيري هاحنا جايين
سد عليها الباب و رجع عند قمر...
نجم الدين : نوضي غسلي وجهك...باش نهبطو لتحت

دخلات قمر للطواليت وقفات قدام المرايا...كتشوف فإنعكاسها فالمرايا...كيفاش حتا قدر احس بأي شعور اتجاهها من غير الكره...مكفاش ان بسببها دخل للحبس...و زادت ان خطيبتو ماتت و هو فالمحاكمة...حرماتو من انه اشوفها ولو لآخر مرة...
كيفاش حتا قدر ابغيها...متستاحقش حتا عطفو وسعاك قلبو...الي سلمو ليها من بعد گاع الي وقع...
سمعات الدقان فالباب و نجم الدين كينادي عليها...حلات الما و غسلات وجها عاد خرجات...لقات نجم الدين كيتسنا فيها...جرها عندو و بدا كيمسح ليها وجها بالفوطة...
نجم الدين : دابة شوية ؟
قمر : اممم
نجم الدين : يالاه نزلو

شدها من يدها و نزلو لتحت...وصلو للصالة و هي تحيد يدها من يدو...لقات والديه و آيات جالسين كيشربو آتاي...انضمو ليهم و چلسو كيهضرو...قمر كانت هضرتها قليلة و كتجاوب على قد السؤال...
كيف سالاو الأكل طلبات من نجم الدين اوصلها للدار...طلع بدل حوايجو و من بعدما ودعاتهم ركبات هي وياه...وصلها للقدام الڤيلا...
نجم الدين : الى باقة عيانة...غدا بلاما تمشي للشركة
قمر : معيانة والو...بغيت غير نعس
نجم الدين : " شد يدها باسها " حاولي على راسك شوية...الإرهاق ديال الخدمة هو الي رجع عليك
قمر : اوكي...تصبح على خير
نجم الدين : تصبحي على خير
هبطات من اللوطو و دخلات للڤيلا...عاد تحرك نجم الدين مشا لدارو...طلعات قمر لبيتها كيف سدات الباب و هي تنفاجر بالبكا...حتا حسات بان كلشي غادي بخير و لمسات السعادة بيديها...و هي تكتاشف بلي آذاتو من جميع الجهات...جزء من الي وقع ليه كان بسببها...مقدراتش الا و انها تفكر بأن ليها يد فهادشي...لو هضرات من الأول و قالت الحقيقة...
كان تطلق سراحو من الأول و مكانش تحول للمحكمة...و مكانش تعتاقل يوم كان عقد قرانو بالبنت الي كيبغي...و مكانش وقع ماهو أكفس انها تموت و هي جاية لعندو...و تدفن بدون مايشوفها او اودعها...كيفاش تقدر تحمل هاد الحمل كولو و تشوف فعنيه...كأن شيئا لم يكن...الى هو سامح و نسى هي متقدرش تنسا او تسمح لراسها...
مرو يومين و قمر مبقاتش شافت نجم الدين...كانت وقتما اتاصل بيها و بغا اشوفها كتحجج بالخدمة الكثيرة الي عندها...شغلات نفسها بأمور الشركة حتا كترجع مهلوكة باليل...كتنعس ديك الساع من كثرة التعب...
اما نجم الدين فكان حاس بلي شي حاجة واقعة معها...من نهار جات عندهم تبدلو تصرفاتها...وقتما اتاصل بيها كتهضر مغاير على قبل...و ديما مشغولة و خاصها تقطع...و بلي معندهاش الوقت فين اتلقاو...

❇ ❇ ❇ في أحد المطاعم ❇ ❇ ❇
چالس أمير و هي تبان ليه آيات داخلة...جات عندو چلسات كتنهج بان ليها كاس ديال الما...هزاتو و هبطات عليه...
أمير : جاية من الصحرا...گاع هادا عطش فيك ؟
آيات : شحفت...سخفوني الله الگيها ليهم
أمير : شكون هادو ؟
آيات : دوك الي خدامة معاهم...خرجت من الشركة قبل منهم حتا خلطو عليا...تفو لصقة قالو ليك نمشيو نتغداو مجموعين...كان خاصني نتفك منهم قلت ليهم غادة نتغدا فالدار...ركبت فالطوبيس حينت بقاو حاضيني...منين وقف فأول بلاكة نزلت و جيت لهنا كنجري
أمير : و مالكي على حالتك...دايرة الأكشن غا بوحدك...قولي ليهم غادة نتغدا مع حبيبي
آيات : لواه النم...انا عاد نسيتهم ديال داك النهار فاش جريتني قدامهم...و كتقول ليا نقول ليهم غادة عند حبيبي...راه هادوك لا عرفونا مع بعضياتنا غادي اديرو بيا الطر...و كلشي اسيق ليا الخبار
أمير : حتا واحد مشغلو فيك...و الى گاع عرفوك معيا...سوق شي حد فينا...حياتك هاديك
آيات : البيئة فين كبرتي ماشي هي فين كبرت...نموت و منشوفش خيبة الأمل فوجه عائلتي فاش اسيقو لخبار...خاصة نجم الدين
أمير : علاه حنا شنو كنديرو بالسلامة !
آيات : هادشي و مخصنيش نديرو...شنو الي كيجمعنا...شنو طبيعة علاقتنا...و فين غاديين بهادشي...حينت اللعب و التفاهات آخر حاجة نفكر فيها
أمير : و شكون قال ليك انا كنلعب و لا باغي نتفلا !!
.............. : هاي أمير
تلفتو لعند صاحبة الصوت...غير شافها أمير شكون و هو اضربو الضو...آخر وحدة اكون باغي اشوفها فهاد الموقف و فهاد اللحظة...

.......... : هاي أمير
تلفتو لعند صاحبة الصوت...غير شافها أمير شكون و هو اضربو الضو...آخر وحدة اكون باغي اشوفها فهاد الموقف و فهاد اللحظة...عقد حجبانو و ضرب فيها واحد التخنزيرة...
أمير : غبري من هنا
.......... : مالك معصب...جيت غير نسلم عليك " شافت فآيات " صديقتك الجديدة هادي...غزيولة...وجها جاني مألوف...واش من الشلة ديالنا ؟
أمير : " وقف و شدها من دراعها دفعها " سيري تق*** منقصكش هاد الساعة
............ : اوكي هاني غادة... " رجعات شفات فآيات الي كانت كتخنزر فيها " اوووه تذكرت...هادي هي الي درنا عليها الرهان

كيف كملاتها شدها أمير من شعرها...
أمير : " مزير على شعرها " الله انعل ط**** مك ابنت الق***...و الله و متغبري من قدامي حتا نزيد نخسر لق*** مك هاد الكمارة كثر ماهي خاسرة
........... : آي شعرييي...صافي غير طلق
طلقها و مشات كتجري...أمير رجع للطبلة و چلس شاف فآيات...لقاها مربعة يديها و كتشوف فيه...
آيات : شكون هاد خيتي ؟
أمير : واحد الكلبة كنت كنعرفها شحال هادا
آيات : تبارك الله كتعرفهم غير هما
أمير : صافي أ آيات قلبي على الموضوع...مغاديش نضيعو وقتنا فالهضرة على وحدة موسخة
آيات : " هزات حاجبها " شنو عنات بالرهان ؟؟
أمير : " توثر " معرفتش...ماتديش عليها
آيات : " بانت ليها البنت الي جات عندهم مشات لجهة الطواليطات " هاني جاية...غادة للطواليت

ناضت و مشات للحمام...حلات الباب و دخلات بانت ليها البنت كتقاد شعرها قدام المرايا...وقفات آيات جنبها و تبسمات ليها...
آيات : نتي من شلة أمير ياك !
............ : " طلعاتها و هبطاتها " آه...كنا قراب بزاااف...معرفتش شنو الي غيرو
آيات : ممكن دار عقلو...و بعد على تبرهيش المراهقة
............ : ههههه...باين ليا مكتعرفيش أمير...كيف كنعرفو
آيات : نتي الي ظاهر ليا مكتعرفي عليه حتا زفتة
........... : " ضارت و تقابلات معها " باينة عليك باقة شاذجة...و كتشوفي غير داكشي الي باغة...فيقي ليك شوية...أمير الي عند بالك كتعرفيه مزياااان...راه تعرف عليك غير باش اربح رهان...درتو انا وياه عليك شحال هادا هههه
آيات : كتكذبي
............ : نو حبيبة...عاقلة مزيان كنا فريسطو...و تحديتو اطيحك و هو قبل التحدي...لكن منين مزال مع بعض كنظن مزال مخدا منك داكشي الي بغا...سو مزال محسمنا القضية و حتا واحد مربح لحد الساعة
آيات : " شنقات عليها من كول كسوتها " شوفي الكلبة و الله و تكوني كتكذبي حتا نجفف بيك هاد الطواليت
........... : مكنكذبش...طلقيييي الهماااج
شداتها آيات من شعرها شنشناتها مزيان...و هي تجمعها بنص حتا تزدحات مع لرض...ساست يديها الي بقاو فيهم زغبات من الإكستنشنز الي دايرة ديك خيتي...
آيات : ها فعايل الهمااااج الكلبة الخامجة...وجهك بحال طرمة چلاسة الحمام و كتهضري... " ضرباتها برجلها " بحالكم بزاف عليهم اكونو بشااار...كتراهنو على الناس باش ترفهو على ريوسكم " بزقات عليها " تفووو على ماركة

حلات الباب و خرجات...كلها كتڤيبري وقفات حتا خدات نفس...و هي ترجع للطبلة فين چالسين...بدون متشوف فيه حتا الشوفة هزات صاكها و زادت...ناض أمير معجب فيها كيعيط و اعاود...منين مجوباتوش تبعها كيجري...
شدها من يدها دورها عندو...شاف الدموع نازلين من عنيها كيجريو...أول مرة اشوفها كتبكي...
أمير : مالكي...علاش كتبكي ؟؟
بغا احط يدو على دراعها و هي تدفعها ليه...تنطرات منو و هزات يدها حتا لفوق و نزلات عليه بطرشة بكل قوتها...
آيات : عمرك تقيسني و لا حتا تجي ناحيتي أ شماااااتة

ضارت كتجري بان ليها طاكسي...شيرات ليه وقف و هي طلع...بقا أمير واقف مصدوم و مفاهم حتا زفتة...بقا متبع الطاكسي بعنيه حتا غبر...عاد ضار راجع اخلص و هي تبان ليه هاديك عاد خارجة...دار جوج خطوات و شدها من فكها...
أمير : نتي السبب ابنت الق***...فمك سخن عليك و ما مشيتي حتا قلتيها ليها...اليوم نهرسو لجدبوورك...نوريك ضوري بساحتي
جرها معاه اللور ديال الريسطو...عطاها العصى ديال المعقول و خرج فيها أعصابو...
لاحها كيف الشرويطة على ميكات الزبل و زاد...خدا سيارتو طلع و تحرك...هز الفون كيتاصل بآيات او والو.. كان طافي زف بيه فوق الكرسي بعصبية و زاد فالسرعة...

⭐⭐⭐ هزات راسها من بين الوراق...شافت فالساعة كانت لعشرة ديال الليل...ميلات راسها كتحسس عنقها الي عواج ليها...سدات الملف و ناضت لبسات صباطها و هزات الصاك...خرجات من المكتب و توجهات لسانسور...هبطات لتحت كانو بعض الموضفين الي باقين...
خرجات من الشركة و مشات ناحية سيارتها...يالاه باغة تحل الباب و هي تحس بشي حد عنقها من اللور...شمات ريحتو الي تغلغلات مع صدرها...و حسات برعشة فسائر جسمها فاش خشا وجهو فعنقها...

نجم الدين : توحشتك
قمر : " كتحس بلحيتو كتقرصها " حتا انا
نجم الدين : " ضورها " عليها ساليتي ليا...وقتما نبغي نشوفك خاصني نتاصل و ناخد موعد
قمر : ماشي لخاطري...من نهار مشا ساجد كلشي ولى عليا
نجم الدين : و شنو كندير انا...الى محتاجة اي مساعدة طلبيها مني
قمر : باغيني نستاغل علاقتنا...نونو...انا پروفيسيونيل مكنخلطش بين الخدمة و الحياة الخاصة
نجم الدين : " جرها لصقها معاه " انا بغيتك تستاغليني...الى مساعدتش خطيبتي حبيبتي...لاش لايق همم
قمر : لايق لهادشي " عنقات كرشو و حطات راسها على صدرو " هاد الحضن هو ملاذي...هو الي كيمدني بالطاقة
نجم الدين : " حاوط خصرها و بادلها العناق " انا كيرجع فيا الروووح
قمر : مكرهتش نعس هاكة
نجم الدين : شكون حبسك...يالاهي للدار و نعسي حتا تشبعي
قمر : " هزات راسها فيه " لدارك زعما ؟
نجم الدين : و مالها داري.. باش نيت تشوفيها...راه قربات تولي دارك
قمر : غادي تعجبني كيفما كانت...لمهم نعيش فيها معاك
نجم الدين : نمشيو ؟؟
قمر : " بقات كتفكر "
نجم الدين : زيدي زيدي...قالت ليك كتفكر...راجلك قال ليك يالاه...متعاوديش لهضرة
قمر : راجلي !!
نجم الدين : و آش نكون...ختك! 
قمر : هههه...غادين فسيارتك ؟
نجم الدين : ديالك خليها حتا نسيفط شي حد اجيبها

شد فيدها و جرها حل ليها الباب...طلعات و ضار هو ركب...تحركو غاديين للڤيلا ديال نجم الدين...مسافة الطريق و كانو أمام الڤيلا حل ليهم العساس و دخل نجم الدين اللوطو...هبط هو و قمر دخلو للداخل...
نجم الدين : مرحبا بيك فدارك
قمر : " كتشوف فأرجاء الڤيلا " زوييينة...عجباتني بزااف
نجم الدين : واخة صغر من الڤيلا فين كبرتي ؟
قمر : داكشي علاش عجباتني أكثر...الڤيلا الي كبرت فيها كتجيني موحشة...من صغري كنت كنتمنا كن كبرت فدار أصغر...حينت بسبب مساحتها الكبيرة كنت كنخاف بزاف...كانو البيوت كبار و بعاد على بعضياتهم...و شي مكيشوف شي...كتحس راسك عايش غا بوحدك
نجم الدين : " دوز يدو على شعرها " هادي مغاديش نكونو فيها غير انا وياك
قمر : و شكون غايعيش معنا ؟
نجم الدين : غادي نعمروها بولادنا
قمر : هههه...شحال بغيتي ديال الولاد ؟
نجم الدين : بزاااف
قمر : " حركات راسها بلا " باركة علينا غير جوج...و لا كثرنا ثلاثة
نجم الدين : مموافقش...بغيت على الأقل جوج بنات و جوج ولاد
قمر : حينت ماشي نتا الي غادي تولدهم
نجم الدين : و لكن أنا الي غادي نخدم عليهم اولا " غمزها "
قمر : " تزنگو ليها خدودها " أصلا ماشي وقت هاد الموضوع... " تسلات من بين يديه " فين هي الكوزينة ؟
نجم الدين : اجي نوريها ليك

مشاو لكوزينة و وراها باقي الڤيلا...طلعو للفوق ورها البيوت...وصل لغرفة بابها كبير...فتحها دخلات قمر كتشوف...كان بيت متوسط الحجم و مفرش بأثات راقي...الوانو مابين البني البيج و الأسود...و كيتوسطو سرير كبير الحجم...
قمر : " ضارت شافت فيه " هنا فين كينعس موسيو أردا !
نجم الدين : " عنقها من اللور " و امتا تجي تونسو مدام أردا
قمر : ممم...تسنا شي عام
نجم الدين : لواه عامين
قمر : و شنو...راه باقي تابعنا تخطيط العرس و شحال من حاجة...على الأقل عام
نجم الدين : انا ممتافقش...عام كثيرة بزاف
قمر : " ضارت عندو " و امتا بغتيه ؟
نجم الدين : شهر شهرين على الأكثر
قمر : " مشات چلسات فوق الفوطوي " كيف غادي نديرو ليها...نتا مشغول و حتا أنا...راه خاص الوقت و التخطيط
نجم الدين : كاينين الناس المختصين " كيحيد التيشورت " هما كيتكلفو بكلشي
قمر : شنو كادير ؟
نجم الدين : كنبدل حوايجي
قمر : و سير للدريسينغ روم...علاش كتحيدهوم قدامي
نجم الدين : " حيد التيشورت و لاحو فوق الناموسية " بيتي هادا نحيدهم فينما بغيت...علاش...عندك شي إشكال! 
قمر : أوكي...انا نخرج حتا تبدل
جات غادة جهة الباب و هو اجرها...
نجم الدين : " بابتسامة جانبية " شنو...خفتي نغتاصبك
قمر : " شافت فيه بتحدي " انا الي غادي نغتاصبك...الى مغطيتي ديك الفراكة
نجم الدين : " تفرشخ بالضحك " هههههه... " شدها من وجها و خدا بوسة من فمها " اححح عليك...غير مصبر راسي بالسيف...نمشي اضرب فيا الهوا حسن ما نعصيو الله

مشا نجم الدين للبالكون حل الباب ديال الزاج و خرج...بقات قمر واقفة كضحك عليه و هي تمشي للدريسنغ...وقفات قدام الپلاكار كتشوف فحوايجو...كل حاجة مرتبة فبلاصتها مشات لجهة التيشورتات...و هزات واحد زرق عجبها...

حطاتو على نيفها و شمات فيه ريحة نجم الدين...اشتنشقاتها و هي سادة عنيها...عاد مشات سدات الباب و حيدات الصاية الي لابسة و الطوپ حتا هو...بقات بدوپياس فالكحل...لبسات التيشورت الي جاها حد فخاضها...
واخة عريض مبين جسمها الممشوق...جمعات شعرها كعكة مهملة مخلية خصلات هابطين من القدام...حلات الباب و خرجات غادة للبالكون...وقفات كتشوف فيه عاطيها بالظهر...شافت السيجارة فيدو و الدخان خارج من فمو و هي تقندش...
قربات بشوية كتمشا حفيانة...و وقفات جنبو كتشوف فالمنضر الي كيطل عليه البالكون...دار عندها نجم الدين شاف شنو لابسة و قلبو بدا كيضرب بسرعة على غير لعادة...
نجم الدين : " تنهد و جرها عنقها بيدو " جا معاك التيشورت ديالي
قمر : " حيدات ليه يدو و بعدات "
نجم الدين : " شاف فيها مستغرب " مالكي ؟
قمر : والو...غير ريحة الگارو كتخنقني
نجم الدين : " لاحو و عفط عليه " دابة مزيان ؟
قمر : علاش كتكمي...هادي هي الحاجة الوحيدة الي مكتعجبنيش فيك
نجم الدين : مكنكميش بزاف...مي منقدرش نقطعو
قمر : علاش متقدرش...غادي تبقا تقتل فراسك شوية بشوية...شحال دابة باش بديتي تكمي...تخايل صدرك كيف غادي اكون...انا مفهمتش الرياضة و الگارو...كيف درتي ليها
نجم الدين : " لاحظ عصبيتها " معمرني كميت فصغري...جاية دابة لشي عام و نص باش بديت كنكمي...ماشي بزاف
قمر : واخة...خاصك تقطعو معندو باش انفعك
نجم الدين : " قرب عندها و شدها من دراعها " على قبل حبيبتي نحاول...مافيكش الجوع ؟
قمر : شوية...مكرهتش ديك الپيتزا ديال داك المطعم
نجم الدين : خاصنا نسافرو ليها ههههه...مي عندي حل آخر...آجي معيا

نزلو لكوزينة شد نجم الدين قمر من خصرها و هزها...حطها فوق الپوطاجي...
قمر : شنو باغي دير ؟
نجم الدين : غنقاد ليك هاد الپيتزا الي مصدعانا عليها
قمر : لا بلاش...انا غير ضحكت
نجم الدين : چلسي و تفرجي...غادي دوقي أحسن بيتزا فحياتك...حسن من ديال خالتي ربيعة
قمر : هههه...شكون ربيعة ؟
نجم الدين : أم مول المطعم هههه
قمر : زعما غادي تقاد حسن منها !
نجم الدين : هانتي غا تشوفي

مشا حل الثلاجة و جبد گاع داكشي الي خاصو...العجينة كانت عندو فالثلاجة واجدة...قاد بيبي قطعو طريفات صغار و شحرو...دار نفس الشيء مع الفلفلة و البصلة...من طريقة باش كيخدم بالموس و كيف كيقطع...باينة عليه موالف اطيب...
قمر عاجبها الحال و هو كيضور حداها غير بالجينز و صدرو عريان.. عريض و فيه شوية ديال الزغب...و دوك ليزابدو الي محفورين و الخط الي فالجناب هابط لمنطقة الخطر...فينما تحرك كتبقا متبعاه بعنيها الي عامرين قلوبة...من بعدما وجد كلشي دخلها للفران...غسل يديه و قرب عند قمر...
نجم الدين : انچلسو فالصالة بما طابت
قمر : قول حادگ مع راسك...كنت غالطة فيك
نجم الدين : بزز عليا...الواليدة فاش كنت صغير كانت كتزيدني نسيق معها...و نغسل الماعن و نطيب لراسي...حتا تعلمت
قمر : على هاد لحساب...حتا آيات حادگة
نجم الدين : هاديك الحاجة الوحيدة الي حادگة فيها هي لهضرة...لسانها طويل...معندهاش حدود الي جاب فمها كطلقو...و لكن بلحاسة كتعرف تخرج راسها
قمر : سعداتها...عندها أخ بحالك
نجم الدين : و حتا نتي سعداتك...على انا ماشي ديالك !
قمر : آه نتا ديالي بوحدي...اول مرة نحس براسي محظوظة
نجم الدين : " متكي فوق الفوطوي و كيلعب فخصلات شعرها " انا الي رضات عليا الواليدة حتا تلاقيت بيك

بقاو مجمعين حتا ناض نجم الدين للكوزينة...خرج الپيتزا دارها فطبسيل و عمر جوج كيسان ديال العاصير...حطهم فالپلاطو و رجع عند قمر...حط الپلاطو فوق الطبلة دارو المخاد و چلسو فلرض...هزات قمر طرف و داقت منو...
قمر : اممم بنينة...الله اعطيك الصحة
نجم الدين : بصحتك...اوى اري شي بوسة
قربات لعندو و باستو فخدو...بغات تبعد و هو اشدها باسها من فمها...
نجم الدين : ها كيفاش كيبوسو الناس

❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇ ❇

فالسيارة و فالمقعد الخلفي بالظبط جالس ناصيف و جنبو ملاك...
ملاك : على سلامتك منين خرجتي...فرحت ليك
ناصيف : خلينا من هادشي...و قولي ليا شنو درتي فداكشي الي قلت ليك
ملاك : قمر خليها عليا...قريب تجيك خبارها بلي تفارقات مع خطيبها
ناصيف : كيف غادي ديري ليها ؟
ملاك : غير هني راسك...كيف قلت ليك انا غادي نتكلف...ياك نتا باغيها غير تفارق مع هداك...اوى صافي
ناصيف : باغيها تفارق عليه و لكن متوصلها حتا حاجة...منسمعش وقعات ليها شي حاجة و لا تضرات...مفهوم
ملاك : علاه انا نقدر...واخة هكاك راه هي فمقام ولدي أمير
ناصيف : " هز فيها حاجبو " لا باينة
ملاك : المهم على السلامة...و نتلقاو ففرصة أخرى

نزلات و هي تحرك اللوطو...مشات لسيارتها طلعات و جبدات الملف...حلاتو كتشوف فيه و عنيها كيبريو بشر...
ملاك : أخيرا غادي نتخلص منك ابنتي يا قمر

من بعدما تعشاو دار نجم الدين فيلم و جلسو كيتفرجو...وصلات الجوج ديال الليل طل نجم الدين على قمر الي كانت متكيا على كتفو...لقاها ناعسة تحرك بشوية...هزها و طلع للفوق حطها فوق الناموسية...
شاف التيشورت طلع ليها هبطو بيديه و غطاها...مشا للدريسينغ حيد سروال الچينز و لبس شورط...خرج و ضار من الجهة لاخرى تخشا حداها...عنقها من اللور خاشي راسو فعنقها كيمرر يدو على دراعها حتا نعس...

🌸 أصبحنا و أصبح الملك لله 🌸

بدات كتحل عنيها و كتحس بشي يد كتلعب فشعرها...حسات بقطرات الما على وجها...فتحات عنيها حتا كتلقاه چالس جنبها...وجهو مزنگ و شعرو فازك...
نجم الدين : نوضي النعاسة باركة عليك
قمر : شحال فالساعة ؟
نجم الدين : 10 هادي...تعطلتي على الخدمة
قمر : " قفزات من بلاصتها " و علاش مفيقتنيش
نجم الدين : كنتي مرتاحة فنعاسك...مقديتش نفيقك
قمر : حتا نتا تعطلتي على الخدمة
نجم الدين : ماشي مشكيل...وقتما مشيت...نوضي غسلي وجهك باش نفطرو و نوصلك

ناضت قمر دخلات للطواليت غسلات وجها و خرجات...مشات للدريسينغ هزات حوايجها لبساتهم...هبطات لتحت فطرات هي و نجم الدين...من بعد طلع لبس حوايجو و خرجو...دوزها للدار حتا بدلات عاد وصلها للشركة و مشا هو لشركتو...
دوزات قمر النهار كولو فالشركة...هاد 24 ساعة الي دوزات مع نجم الدين رجعات فيها الطاقة و خرجاتها من داك الجو الي كانت فيه...كملات الخدمة و رجعات للدار...كيف دخلات مع الڤيلا و هي تسمع صوت قهقهات جاي من الصالة...كيف دخلات بانت ليها وهب هي و ملاك جالسين مجمعين...
ملاك : ها حبيبتي جات
ناضت سلمات عليها بلابيز و قمر غير كتشوف فيها...
قمر : شنو سبب هاد الزيارة المفاجئة ؟
ملاك : جيت نشوفكم...مكرهتش نساو گاع الي فات و نرجعو عائلة من جديد...معندناش من غير بعضياتنا...و نتوما فمقام ولدي أمير
قمر : " هزات حاجبها " نتي علامن كتمثلي ها...راه حتا حد مكاين هنا...سو وفري على راسك هاد الفيلم كاملو
ملاك : هادي هي هضرتك...لمهم انا درت الي عليا...كنت بغيت نتجمعو و نساو الي داز...لكن نتي عمرك تبدلي...باغة تبقاي لفوق غا بوحدك
وهب : شنو نديرو...كبرات على هاد الفكرة...ان كلشي قل منها
قمر : " تلفتات عند وهب " عارفاها علاش رجات...حينت مبقيناش فأزمة و الشركة رجعات كيف كانت... " دارت عند ملاك " سمعي نقول ليك...شتي طلعي تهبطي هاد الدار مابقيش غادي تعتبيها و حتا الشركة...ولدك الي عندو أسهم فيها ماشي نتي...منين وضحنا كلشي تفضلي خرجي فحالك
ملاك : " كتغزز فسنانها " قبل ما نمشي...بغيتك فواحد الموضوع مهم
قمر : شنو هو هاد الموضوع ؟
ملاك : من الاحسن نهضرو فالمكتب

تنفسات قمر بالجهد كتصبر فراسها و سبقات...دخلات للمكتب تبعاتها ملاك سدات الباب و مشات جلسات فوق الفوطوي...
قمر : شنو كاين ؟
ملاك : چلسي بعدا...حينت محال تقدري على الصدمة
چلسات قمر فوف الكرسي...كتشوف فملاك حلات صاكها و جبدات ملف...حطاتو فوق المكتب و دفعاتو ليها...قمر بلاما تهضر دورات الملف و فتحاتو...بدات كتقرا فداكشي و ملامح وجها بداو كيتبدلو...
ملاك : سبحان الله...صدفة غريبة هادي...الحارس الشخصي ديالك هو نفسو خطيبك...و هو نفسو الي كنتي شهدتي ضدو بلي حاول اقتل عمك...لا و الواعر فهادشي كاااامل هو الورقة للخرة..دوزي ليها ديريكت...فاش كنتي خارجة من المحكمة درتي أكسيدون و كان الغلط ديالك...عثمان الله اخلف عليه ضمس القضية و خرجتي منها نتي كيف الشعرة من العجين...لكن الحادثة مات فيها بنت بريئة...و من سخرية الأقدار...البنت الي تسببتي ليها فحادث او بمعنى آخر قتلتيها...هي خطيبة خطيبك الميتة ههههه...وااااو

حسات ملاك بالرضا التام و هي كتشوف فقمر...و اللون الي تسحب من وجها و يديها الي هازين الورقة كيترعدو...
ملاك : الصراحة...أبشع موقف ممكن تتحطي فيه هو هادا...على ما عرفت خطيبك كان كيموت فخطيبتو الميتة...شنو ممكن اكون رد فعلو الى عرف بلي نتي الي قتلتيها...انا منقدرش حتا نتخيل
قمر : " شافت فملاك " هادشي مفبرك...انا مقتلت حد...انا مقتلتهاااااش...انا ماشي قتاااااالة
بدات كتقطع فدوك الأوراق الي فيدها بالجهلية...قطعاتهم كلهم و هي كتردد مقتلتهاااش انا ماشي قتاااالة...منظر كان ممتع لملاك الي شفات غليلها و مزال باغة أكثر...هزات صاكها و جمعات الوقفة و شافت فقمر بسخرية...
ملاك : نصيحة من عندي...وجودك غير كيآدي الناس الي ضايرين بيك...عمك دخل الصبيتار بسببك و مات تماك...ولد عمك دخلتيه للحبس...جوج صحاب دخلتي بيناتهم و نوضتي العداوة بيناتهم...و خطيبك قتلتي ليه البنت الي كيبغي...من الأحسن تغبري من حياتنا مكيجي منك غير لمصايب
حلات الباب و خرجات مخلية من وراها انسانة مدمرة على الآخر...حطمات ليها گاع أحلامها الي بنات مع حب حياتها...هضرتها هرسات اي حاجة كانت زوينة فالداخل ديالها...رجعاتها لأكفس مرحلة دوزات فحياتها و فتحات عليها جميع الجروح القديمة و الجديدة...

خرجات ملاك مقداها فرحة...قدرات تلعب على قمر بهضرتها...و قدرات توصل لداكشي الي بغات و تخليها تحس باللوم...و انها هي السبب فلي وقع و مسؤولة على موت ناهد...بينما هي الوحيدة الي عارفة الحقيقة وراء الي وقع داك النهار...طلعات فسيارتها و الشيفور ديمارا اللوطو...
ملاك : سعيد !
السائق : وي مدام
ملاك : عقلتي نهار قلت عليك فاشل و متليق لوالو...كنسحبها...عرفتي علاش ؟
السائق : لا معرفتش امدام
ملاك : شحال هادا...كنت طلبت منك تجيب ليا حبوب منومة كتعطي المفعول على تيساع...عقلتي ؟
السائق : اه عقلت
ملاك : اوى المفعول عاد عطى...و عندي ليك مكافأة
السائق : شكرا مدام

السائق معندو حتا فكرة علاش كتهضر...فرح لأنو غادي ياخد مكافأة على شي حاجة گاع معاقل عليها...بينما ملاك ابتسامتها واصلة لوذنيها و هي كتذكر داك النهار...و بالذات يوم المحاكمة الي كانت غادة تشهد فيها قمر...
استغلات ان الكل مشغول بالقضية...و قالت تقوم بخطتها الي فشلات فيها شحال من مرة...كيف جاب ليها الشيفور الحبوب المنومة...دارتها فكوب القهوة ديال قمر...حينت عرفاها ضروري كتشرب القهوة...و داكشي الي كان شربات قمر قهوتها و ناضت غادة للمحكمة...
ملاك كانت دارسة كلشي عارفة قمر كتسوق راسها...و الحبوب غادي ابدا مفعولهم بعد مدة من الوقت فاش غادي تكون سايقة...و داكشي الي وقع قمر من بعدما شهدات فالمحكمة خرجات ديك الساع...ركبات فاللوطو غادة مرفوعة و مدتهاش فالعوارض الي كتوقع ليها بسبب الحبوب...
حتا فقدات السيطرة على اللوطو و موقفاتش فالسطوپ...و تماك وقع الحادث مع الطاكسي الي كانت فيه ناهد...ملاك كانت شوية و توصل لمبتغاها و قمر تموت...لكن القدر كانت ليه كلمة أخرى و رجعات من الموت...
واخة جات النتيجة متأخرة و فشكل آخر...الى ان ملاك راضية عليها المهم هو تخلص من قمر بطريقة او أخرى...

فالمكتب جالسة قمر على نفس الوضعية...كتشوف فالفراغ حتا الجهد باش تغوت و تخرج الألم و الحرقة الي حاسة بيهم مكاينش...الدموع هاد المرة مهبطوش من عنيها...حاجة وحدة الي كتردد فدماغها هي نتي الي قتلتي خطيبتو...

💔 يوم جديد 💔

اليوم فاق نجم الدين بكري...دار السپور كيف العادة رجع للدار خدا دوش و لبس حوايج الخدمة...توجه للشركة دخل للمكتب و طالع على الوراق الي خاصين بالمشروع...حاط الفون ديالو فوق المكتب و كل ساعة اشوف فيه...
ناض دخل الإجتماع من بعد ساعات خرج...رجع للمكتب و هز الفون قلبو مافيه حتا اتصال و لا ميساج...وصل وقت الغدا و هو اهز الفون اتاصل بقمر...لقاه مشغول عاود مرة أخرى و جوج و مشدش ليه...حطو بعصبية فوق المكتب و هز گارو شعلو...غير تذكر شنو قالت ليه قمر و هو ارجع طفاه...
وصلات العشية و هو انوض...هبط ركب فسيارتو و هو غادي فالطريق جاه اتصال...هزو و لقا اسم آيات جاوب...
آيات : Happy Birthday to you ... Happy Birthday Arda ... Happy Birthday to you
نجم الدين : عاد تفكرتيني ؟
آيات : كيف خرجت من الخدمة اتاصلت بيك...و راه وصيت على الحلوة...ياك جاي للدار ؟
نجم الدين : عيان...باغي نعس
آيات : كيفاش مغاديش تحتافل بعيد ميلادك...و لا صافي غير فتي 30 حسيتي براسك شرفتي
نجم الدين : شرفت شحال هادا...الي عايش معاك غادي اشيخ قبل الوقت
آيات : دابة جاي و لالا
نجم الدين : نمشي للدار نبدل...و نجي
آيات : اوكى...غادي نتسناوك

قطع نجم الدين و توجه لدارو...حل ليه العساس الباب و دخل...كان غادي داخل مع الڤيلا حتا لمح ضوء فالجردة...قلب الضورة و مشا جهة الضو...وصل و إذا به كيتفاجأ بداكشي الي قدامو...طبلة صغيرة بجوج كراسى فوقها گاطو صغير و فوقو شمعة...
تلفت كيشوف فجنابو حتا لمحها خارجة من الڤيلا...جميلة كيف العادة لابسة شورط چينز قصير مع طوپ دنيم...شعرها شاداه على شكل كوت شوڤال و وجها مزين بمايكاپ خفيف بارز جمالها الفاتن...لكن هو مكيشوفش غير جمالها الخارجي...عنيها و نضرتها قلبها كيعكسو جمالها الداخلي الي كيسالي معاه...
وصلات عندو بابتسامتها الي كتخلي قلبو اضرب بسرعة...و وقفات قدامو كتشوف فيه بعشق...حط يدو على قلبو و تنفس بالجهد...
قمر : " بخوف " مالك ؟؟
نجم الدين : " جرها من خصرها " قلبي ضرني...حاس بيه غادي اسكت
قمر : الله انجيك
نجم الدين : النهار كولو و انا كنتسنا اتصالك
قمر : بغيت نديرها ليك مفاجأة...داكشي علاش مجاوبتكش " حطات يديها على حناكو بجوج " Happy Birthday my love 
تعلات على قرون صباعها و سدات عنيها...حطات شفايفها على ديالو و قبلاتو بحنان...سد عنيه و تجاوب معها...نزلات دمعة من طرف عنيها...بعدات عليه و عنقاتو بقوة و حتا هو بادلها العناق...

⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐

فاق على أشعة الشمس الي تسلات للغرفة...حس ببلاصتها خاوية حل عنيه و تگعد...بانت ليه ورقة بيضة فبلاصتها و فوقها خاتم الخطوبة ديالها...هزو فيدو و خدا الورقة كيقرا فيها...
"Because I love you...I have to leave you...Please forget about me"
( حينت كنبغيك...خاصني نخليك...بليز نساني )

🍁 نهاية الفصل الأول 🍁

انتهى الفصل الأول من قصة "الحسناء و حارسها الشخصي" ... كنتما ان هاد الفصل كان عند حسن ظنكم و مندمتوش حينت بديتو معيا القصة ... حاولت نكتب على شي حاجة مختلفة و نحيد الصورة النمطية الي على البطلة الساذجة و البطل العصبي الي متداولين فالقصص ... واخة الفكرة بسيطة لكن هادا كان هدفي حينت القصة درامية ... حتا العنوان توضح ليكم بلي من وراه معنى آخر من غير المعنى الحرفي ...

الفصل الأول شهد على بداية قصة حب شخصين متناقضين ... الي ظهر فالأول ان من المستحيل تنشأ بيناتهم اي علاقة عاطفية ... لكن مع ذلك قمر و نجم الدين وقعو فحب بعض و نشأ بيناتهم رابط قوي الي غادي اتختابر عدة مرات ...

الفصل الثاني يحمل فطياتة أحداث جديدة و مشوقة ... مفاجآت كثيرة و نشوء علاقات و انكسار أخرى ... ظهور شخصيات جديدة غادي تقلب موازين القصة و ترجع شبح الماضي ...


التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.