الآغا السادي الجزء 11

من تأليف ليان علوي
2018

محتوى القصة

رواية الزعيم الآغا السادي

لكن الحياة كتكون قاسية بعد مرات تمكنبقاوش عارفين واش القدر و المكتوب للي نطق بكلمتو و لا قسوة دروس الحياة و قسوة الحبيب هما للي قبرونا و حنا مازال حيين.. كيولي بين النصيب و المكتوب مقبرة مشاعر مدفونة.. إلى أجل غير مسمى.. تال نهار كتختار يا إما تزيد القدام و تنسى يا إما تبقااا عايش لكن ميت من الداخل.. كلشي عليك نتا.. يا تنوض يا تبقا طايح.. 

بقااات كتبرد عليها تا سكتات لطيفة شوية.. و تهدنات 

سحر : سمعيني أخالتي ههه عڭوزتي.. ان شاء الله سيف غيتقبل الموضوع حيت نتي مادرتي لا بيدك و لا برجلك.. نتي كنتي ضحية و حرموك من ولدك باطل.. كيما حرموه تا هو من حضن الأم.. وقت قليل و غيتفهم.. خللي كلشي عليا انا غنهضر معاه.. 
لطيفة (كتمسح دموعها) : نتمنى يتقبل الفكرة.. يكفي كل ليلة كنبكي وانا متمنياااا نعنقو و نقولو ولدي و نسمع منو كلمة ماا للي سنوات و هي كتقال لوحدا آخرا.. خداتو مني هئ هئ
سحر : ان شاء الله هادشي للي غيكون غي صبري واحد 3 ايام.. نخاول نمهد ليه الموضوع.. 
لطيفة : اوك.. 
سحر : خاصني نمشي نمسح الكاميرات ضروري.. 
لطيفة : ويلا عاق بيك... 
سحر : انخلي آخر لحضة هي مللي كنت ناعسة فالبيت قبل مادخلي.. 
لطيفة: وانا ا بنتي ردي البال 
سحر (بابتسامة) : نتي بعدا عڭوزة حسن من الحاجة ههههه 
لطيفة : ههه الله يمسخك.. 
سحر : قبل مانمشي.. بغيت نسولك. 
لطيفة : سولي.. 
سحر : باقا كتبغيه؟ 
لطيفة : لا.. بقا فيا حيت مااات و يمكن تجرحت لموتو لكن واخا كون بقا ة بغا يرجع معايا مكنتش غنبغي.. تخلا عليا و تدمرت.. الله يرحمو من الاحسن منهضروش عليه.. 
سحر : سامحتيه؟ 
لطيفة (بعد صمت طويل) : آه.. كنآمن بللي ربي مكتبوش ليا.. كان مجرد درس قاسي من دروس الحياة .. و للي فهمت منو بزاف د الحوايج.. 
سحر : بحالاش.. 
لطيفة : التضحية هي أساس أي علاقة بغض النظر عن ماهية و نوع ديك العلاقة.. الا مكنتيش مستعد ضحي على ود ديك الشخص متقولش راك كتبغيه.. حيت اتكون ولفتيه فقط لكن عمرك بغيتيه.. 
سحر : شنو الفرق بالنسبة ليك
لطيفة (بابتسامة) : تولفي شي حد هو تكوني ديما كتهضري معاه يعني الا غي غاب كتبداي تقلبي عليه علاش؟ حيت كيخلي ليك فراغ.. و كتولي تقلبي عليه يرجع يعمر داك الفراغ ويقدر يسحابليك راك كتبغيه تال النهار للي كتحطي ف شي موقف بحال مثلا قالو ليك راه خاص للي يتبرع ليه بكلية واش تبرعي.. كاين للي ايبقا يفكر واش يتبرع و لا لا و واش داك الشخص يستاهل و واش يقدر شي نهار ينسى هاد الخير ويقلب ويتزوج بوحدا خرا و بزاااف د الافكار.. لكن كاين نوع تاني للي غتعرفو خاصو كلية و انسجتها مطابقة معاه غتبرع ليه بلاما تفكر جوج مرااات.. كيفما مكتفكرش جوج مرات قبل ماتعطي شي حاجة لواليديها حيت هادوك بالصح كتبغيهم.. 
سحر : لكن التبرع كيبقا شي حاجة انسانية و صاف.. 
لطيفة : ممكن.. لكن كاينة للي مغتبغيش تغامر و تعيش حياتها كاملة بكلية وحدة على ود داك الشخص.. و هادشي مكيعنيش ان داك الشخص مكيعني ليها والو.. لكن راه مكتبغيهش.. الحب ا بنتي صعيب بزاف تفهمو و كلها و كيكفهمو.. لكن الحاجة للي تابتة هي انك إلا بغيتي شي واحد كتخلص من انانيتك للي كتكون منها نسبة عندك بالفطرة و كتولي مستاعد فاي لحضة دير على ودو أي حاجة بلاما تفكر واش يستاهل و لا لا.. الأهم هو تقتك فحبك ليه.. 
سحر (بابتسامة) : الحب شي حاجة زوينة ياك.. 
لطيفة : الا تعطات للشخص المناسب أبنتي.. 
شافت فيها سحر و فهماتها شنو قصدات.. ابتاسمو لبعضياتهم و خرجو من الحمام.. 

خرجات من البيت و تبعاتها لطيفة مشات لبيتها تا هي.. محتاجة ترتاح.. الشخص قدما كان قوي كيضعف مللي كيكتر عليه الدق.. 

سحر دخلات لبيرو مشاااات كطير سيبريماااات التسجيلات للي بغات و خرجات لكن قبل تأكدات بللي وقفات الكاميرات فصورة وحدة و دخولها للمكتب تاهو متسجلش.. 
قلبها كان كيضرب فالتسعين من هادشي للي كبير مقاصداش تخبي عليه و لا تآديه.. لكنها كتفضل يعرف بشوية بشوية و من عندها.. و تعطيه وقت فين تمهد ليه ويفكر حسن مايتعرم عليه كلشي.. 
حيت لدابا باقا كتقول الحمد لله للي مجاهش اكتئاب و لا انهيار عصبي.. عاش بزاف د الحوااايج و نفس الفترة.. يعني خاصو قوة كبيرة باش يتجاوز هادشي بأقل الاضرار و هادشي للي كتمنى تا هي.. 

غي خرجااات من عندها مشاااات لبيتها نيشااان نعسااات.. كانت أصلا كتحس براسها ماشي تال تما.. تحركات بزاف و الدوخة مكتفارقهاش.. عيات و مكيخصهااااش أصلا ترهق راسها.. خصوصا أنها كتحس بكرشها ولات كبر من حجمها شوية و هي يالاه دخلات شهرها 4 .. و غدا عندها الفحص عند الطبيبة باش تعرف جنس المولود.. 

جف المداد هنا واحدودب القلم .. منذ ارتحال أبي قد هدني الألم
وخلفتني طيور الفرح مكتئبا .. وحلقت من سما قلب هو السأم
وأينع الشعر صبارا بقافيتي .. من بعد ما كان فيه السحر والنغم
كل الجراح ستشفى بعد مدتها .. إلا جراح أبي لا ليس تلتئم
أمسي وأصبح والأحزان تلطمني .. كأنني بجدار الحزن أرتطم
وأجرع الهم كاسات بلا عدد .. فنار فقد أبي في القلب تضطرم

عند سيف الدين : 

صلاو و دفنو باه و هو غي واقف كي شي حائط صلب ..جدار قوي .. مانع الناس من انهم يشوفو المشاعر للي كضارب عندو لداخل رافض الشفقة أو العطف د شي واحد.. و نفس الوقت مازال كيحاول يستوعب بللي هادشي حققيقي و بللي بصح باه مبقااااش موجود فهاد الحياة.. رغم انك كتكون متيقن منها لكن خاص أيام باش العقل يتقبل الفكرة.. او بالأصح يتعايش معاها على انها حقيقة ثابتة ماشي مجرد وهم او كتبوس تقدر تفيق منو من بعد.. 

غي كملو و هوما يركبو كاملين فطوموبيلاتهم للقصر فين كانت الجنازة.. اما سيف يالاه جا ماشي لطوموبيلتو تا وقفو أصيل. 
اصيل : البركة فراسك.. 
سيف الدين وما ليه برااسو.. 
أصيل : بالنسبة لختك متخاافش عليها ان شاء الله غتحسن.. 
سيف الدين : كيفاش؟
أصيل (بارتباك): ي يمكن مڭالوليك والو 
سيف الدين (بصرامة ): مال ختي 
أصيل : جاها انهيار عصبي مللي سمعات الاخبار.. 
سيف الدين زدح يدو مع الفوق د الطومبيل ..اعصابو متوترين.. و مبقاش قادر يزيد.. 
أصيل (مدارك الوضع) : احم.. راها فالكلينيك و غتحسن.. و انا طبيب تما.. موصي عليها الممرضات.. متخافش.. 
سيف الدين وما ليه راسو بشكر و ضار 
غيي ركب فطوموبيلتو كسيرا ماوقف تال الكلينيك .. 

دخل نيشان كيقلب فلاكوي على رقم الغرفة.. غي عطاوها لو مشا ليها.. دخل و هو يلقا سارة ممدة على الفراااش و ناعسة.. وجها صفر مخطوف.. مشا حداها.. و شد ليها يديها.. 
بقا كيشوف فيها و هو كيتحسر عليها.. رغم أغلاطها.. تحملات كتر من للي خاص بنت فعمرها تحمل.. بعيدا على سوء اختيراااتها.. لكن مبغاهاش تكون فهاد الحالة.. بغاها تكون متيقنة ان الا باها مشا معاها خاها للي يحرق الدنيا على قبلها.. مبغاهاش تنهار.. و هي باقا صغيرة و الحياة قدامها.. 
جلس معاها شي نص ساعة.. و هو غي كيشوف فيها و كيحاول يقوي راسو على قبل عائلتو.. كيتفكر واحد النهار مللي كان جالس مع باه شقالو.. 

#فلاشباك

سيف الدين : رخف عليها ا الحاج 
الحاج : شوف ا ولدي راه الا مزيرتيش مغتلقا مترخف من بعد.. واش يسحابليك كنكون هاكا حيت باغي؟ صعيب ا ولدي تسير عائلة و تحكم فأفرادها و كل واحد فيهم و كيكيفكر و شباغي يدير.. 
سيف الدين : هادشي عارفو 
الحاج (بابتسامة) : هادشي عارفو و لكن غتفهمو نهار منكونش.. غتلقاا راسك قائم البيت.. و ديك الوقت ا ولدي غتحس بالمسؤولية للي خاص تهز على كتفك.. 

#العودة 

رجع بذاكرتو لهاد اليوم الاليم.. شاف مطولا فختو ناض باس ليها راسها و مشا.. قبل ما ينزل وصا الممرضات غي تفيق يعيطو ليه و خلا ليهم رقمو الخاص.. 
نزل من الكلينيك و هو مخنوق.. تايه.. ركب فطوموبيلتو و كسيرا ما وقف تاال راس الجبل

بقا واحد الربع ساعة تماااا كيحاول يتهدن لكن الهدوء عند سيف الدين مكيجيش من السكات.. خاصو يخوي محتااااج يغوت محتاااااج يفرغ هادشي للي كيحس بيه فشي حاجة.. 
رجع ركب فطوموبيلتو و كسيرااا و الوجهة كاااانت نيششااان القصر.. 

كي وصل للقصر لقا الرجال بوحدهم و العيالات بوحدهم و القرآن مطلوق فالقصر كامل.. و مازال الناس كيدخلو.. للي جا كيعزيه ويدخل عند الرجال.. 
طلع لبيتو و كي حلو جاات عينيه عليها.. ناعسة و يديها على كرشها للي ولات باينة مدورة شوية منفوخة.. بقا كيشوف فيها مطولا ..مرة فيها مرة فكرشها.. 
انتهى به الامر محيد سباطو و متكي حداها.. هي غي حسات بيه و هي تحل عينيها.. 
سحر (النعاس مازال غالب عليها): حبيبي جيتي.. 
سيف الدين: رجعي نعسي.. 
هز ليها يديها و تكا فوق صدرها.. اما اليد لاخرااا كان حاطها فوق كرشها و كيدوزها على كرشها كاملة.. خلاتو على راحتو و بدات كتلعب ليه فشعرو.. تا نعس..
غي حسات بيه نعس ترخااات تاهي و استسلمااات للنوم..

فالمستشفى : 

حلات عينيها و هي كتحس بجسمها مرهق و ريقها ناشف.. زادت حلات عينيها باش تشوف كتر فين راها.. غرفة بيضاء و سيروم معلق.. 
كانت باغا تبدا تسول فين راها شنو وقع اش جااابها لهنااااا من ايمتاااا و هي هناااا قبل ماتفيقها الذكرى الاليمة او بالأحرى الفاجعة للي كانت بالنسبة ليها موت باها.. محسااااات على راااسها تكاااانت بدااات كتغوت.. 
سارة (و الدموع بداااو كينزلو) : بااااااااااااابااااااااااااااااا هئ هئ لااااااااا لااااااا هئ هئ باااااااااباااااااا بااااااااااباااااااااااا 
ناضت و هي كتغوت و بدااااات كتقطع فدااااااك السسيييييروم و عييينيها ضباااااااابة بالبكا و الدموع.. 
سمعوووو غواااااااتها الممرضاااات و هوما يدخللوووو كيجريو.. 

**** 
فغرفة أصيل.. 
يالله كان وصل بشي ربع ساعة و تكااا كيحاااول يرتااح.. تا دخلات عليه الممرضة 
أصيل (بصرامة) : ياك. لاباس؟ 
الممرضة : سمحلي دكتور و لكن المريضة للي وصيتينا عليها.. ف فاقت و بدات كتغوت 
أصيل : شييييت 
لبس طابليتو بالخف و خرج هو و الممرضة.. 
كيدخل عليها لقاها كتركل ليهم.. شاف فالممرضة بعينيه و للي فهماااتو.. 
اما سارة كيشاااافتو بدااااات كتغوت و كضرب ليه فصدرو 
سارة : قوووووووليهم يطلقووووووووووووني دووووووي معااااااااااهم دوييييي هئ هئ بااااااااباااااا خاصني نشوف بااااااااابا 
أصيل (خلاها كضرب فيه و بدا كيحاول يهدنها) : سارة سااارة بردي 
وكل مراااا كان كيبغي يبردهااا كتبدااااااا تغوت كأنهااااا خاااااارجة من العااااالم ..
طلب من الممرضاااات يخرجو.. خرجو و خلاااوها مازال كتغوت و ضرب بقااااات هاكاك و هو كيحااااول يهدنهااا.. 
مبااااغيش يعطيها إبرة تهدنها.. حيت ولو نعسااااات غتعااااود تفيق و تفكر و تبدااا تغوت.. اللاهمااا تخرج كلشي.. 
حاول معاها تسكت من الغوااااات بجميع الطرق لكنها مكاااانتش بوعيها فكان الحل الأخير عندو هو جمعهااا معاها بتصرفيقة خلاتها تمشي و تجي كون ماااشدها من خصرها بقوة كون طاااحت فاقدة تواازنها.. 
سارة عاد وعاااات لراااسها شنو كبير و شنو واااقع معاها.. بقاااات مصدومة كتشوف فيه قبل مااااطيح على طولتهاااا فيديه.. 
أصيل : ميرد.. سااااارة ساااااااارة.. 
هزها مزيان و حطها فبلااااصتها.. و بقااااا جااااالس حدااااها.. 
**** 
فالقصر.. 

متكيااااا سحر تا كتحس بالمرووووورة طااالعة لها مع حلقها.. ناضت كتجري للطواااليط ردااااات.. غسلات وجهها و خرجااات و هي شادة فالحيط.. مع حلات الباب.. لقات سيف الدين واقف بشعرو مخربق ..فاق مخلوع.. 
سيف الدين (شدها من خصرها) : هادشي بزاف خاصنا نمشيو عند الطبيبة.. 
سحر : لا.. هادشي راه عادي 
شدات لو فوجهو و هو محاااوطها من خصرها.. 
سحر : حبيبي.. لاباس؟ 
سيف الدين (خشاااا وجهو فعنقها) : معرفتش.. 
سحر (علات لو وجهو باش يشوف فيها و نطقات) : لبس حوايجك.. نخرجو.. نتمشااا شوية و نهضرو.. 
سيف الدين : غتعيااااي.. 
سحر : متخااافش عليا.. 
سيف الدين : اوك (باس ليها راسها) و مشا يبدل حوااايجو.. 
كي كمل لقاها هي لبساااات غي جاكيط فوق سالوبيط مرخوف.. 
نزلو لتحت لكن دازو من الدروج للي كينزلو للجردة للي كانت نهار الاول مشات ليها سحر و شافتو قتل راجل سارة.. حيت الجهة الاخرى كانت عامرة بالعزايا.. و للي اكيد تفهمو انه باغي يرتاح.. ماشي ساهل مناش داز. هاد المدة كاملة.. 
نزل شاد ليها فيديها.. ركبو فطوموبيل كانت تما و خرجو..

وصلو لواحد الغابة .. و هي تقولو سحر ينزلو يتمشاااو .. و ديكشي للي كان سطاسيونا سيف الدين تما و نزلو هو وياها .. كيتمشاو و كل واحد فاش كيفكر .. هي باغا تبدا معاه الهضرة و هو المطارق فوق راسو..

سحر : شوية ؟
سيف الدين (شاف فيها باستفهام) 
سحر : كتحس براسك شوية ؟
سيف الدين (بابتسامة حرقة) : فوق السلك 
سحر (جلسات فوق واحد الصور تما كان قدامهم غي الجبال ) : جلس ..
جلس تا هو حداها كيشوف قدامو و غي ساكت ..
سحر: هضر .. عاود .. خوي .. 
سيف الدين : شنو غيتبدل.. للي مشا مشا ..
سحر: لكن غترتاح .. شوف فيا (صوب عينيه جيهتها) خاصك تهضر .. خاصك تقول باش كتحس.. للي تقالت عليك خفافت عليا ..انا مراتك .. لمشركتيش معايا هادشي متشركش معايا تا فرحتك ..
بقا كيشوف فيها مطولا و رجع شاف قدامو ..
سيف الدين : معارفش باش كنحس .. مزيج من الندم .. تأنيب الضمير .. ضايع .. معارفش شنو جاي من هنا القدام .. مسؤولية جديدة كتر من المسؤوليات للي فوق رقبتي .. 
رجع ضور راسو شاف فيها و نطق .. 
سيف الدين : عييت.. عمري فالتلاتينات و مشاكلي تجاوزات السبعينات.. 
سحر : علاش ندمان.. ؟
سيف الدين : نادم على داكشي للي طرا مؤخرااا بيناااتنا .. مكنتش كنبغي نهضر معاه .. كل مرة كان كيعيط ليا يهضر كنت مكنبغيش نسمع .. كنت ساخط على ما خبا عليا ..
سحر : حبيبي .. انا متاكدة انه مشا راضي عليك و مسامحك و اكبر دليل هو طلبك تجي عندو باش يعاود ليك الحقيقة و بقيتي معاه تا خرج آخر نفس ليه ..
مكتاب .. نتا ماشي سبابو باش تحس بتأنيب الضمير تانتا عاد اكتاشفتي سر كبير فحياااتك و عادي تصرف هاكاك ..لكل فعل ردة فعل .. و هاديك كانت ردة فعلك .. المهم ماكنتيش معاه مسخوط و لا غلطتي معاه بشي هضرة و لا شي حاجة .. انا فاهماك .. لكن شحال قدك تبقااا هاكا ؟ عائلتك محتاجالك تكون دابا قوي .. الا ضعفتي تاهوما غيضعفو.. سارة محتاجالك تقويها .. انا و خصوصا (شدات يديه و حطاتها فوق كرشها) ولدنا ولا بنتناااا تا هومااا بحاجتك .. 
سيف الدين (شاف ليها فعينيها) : كنبغيك .. 
يالاه بغااات تجاااوبو دخل معااااهاااااا فقبلة خرج فيها گاع داكشي للي كان كيحس بيه .. من جيهتها من جيهة هادشي للي طراااا ماوعى تا حس بمداق الدم ففمو .. 
سحر (مخسرة سيفتها) : مالك ا زمر هاكا مالك 
سيف الدين (عضها بالجهد ففمهااا تا عاودات غوتات) : متكوووليش زمر ..

لسان الهوى في مهجتي لك ناطقٌ يخبر عني أنني لـك عـاشـقٌ
ولي كبد جمر الهوى قد أذابـهـا وقلبي جريحٌ من فراقك خافـق
وكم أكتم الحب الذي قد أذابـنـي فجفني قريح والدموع سـوابـق

سحر (كتشوف فضحكتو) : الحمد لله للي ضحكتي.. 
سيف الدين : الحمد لله للي نتي كاينة.. هه معرفتش شمن حسنة درت باش ربي سيفطك ليا.. 
سحر : تانا 
سيف الدين : ههه دايرة شي حسنة
سحر : لا معرفت شمن ذنب درت تا طحت فواحد بحااالك 😂😂

ناضت من حداه بالخف و بدااااات كضحك اما هو غي ضحكتها جابت لو الضحكة.. بقا كيتأملها و هي قدامو كضحك.. كون مكانتش هي كيكان غيكون فيه دابا؟ كان غيكون جاااالس حدا شي صخرة ولا قدام شي بحر كاتم جبل د الاحزان و صابر على ما بيه.. مكاين للي يحس بيه.. دخلات لحياتو و بدلاتها.. شاركاتو كلشي و بالسيف عليه.. راجل صعيب بحالو كان كيحتاج فقط لأنثى بحالها عنيدة لكن طفلة فنفس الوقت.. متخلاتش عليه فالوقت للي كان عندها 100 سبب باش تخلى غيكون شماتة يلا فكر شي نهار يآديها.. تقبلاتو بعيوبو و محولاتش تقولو تبدل و دير و فعل.. لكن تقبلها ليه ولا كيخليه مؤخرا يعيد النظر فراسو ويبدل تصرفاااتو حيت مفرضاتش عليه لكن كانت عندها طرريقة أخرى للي خلاتو يبدل مجهود باش يتبدل.. عمرو ينسا نهار كان غلط فحقها و سامحاتو.. و لا الهضرة للي كانت قالت ليه.. داك النهار كان تأكد انه خدا بنت عشرينية العمر لكن عقلها.. مستوعب الواقع.. و كتفكر بحكمة.. الحاجة للي خلاتو يولي مهووس بحبها رغم انه مكيبينش مشاعرو لكن مستعد يقتل على ودها.. الا غي شعرة وحدة منها تقاااصت.. 
سحر (كدوز يديها فوق وجهو) : آآ الشرفة ههه 
سيف الدين (بابتسامة) : واش تسوى الدنيا بلا بيك.. 
سحر (قربات حداه) : معايا انا؟ سيف؟ فين سيف؟ شكون دا سيف و حط هادا ؟ فورمطااااوك ا بب 
سيف الدين (وقف تا ولات كتبان قصيورة قدامو و ضربها لراسها) : تانا ماعند جد ماين مي عقل نيت 
سحر (بدات كضحك) : عمري نتاااااا 
و مع هااااد الكلمة تعلاااات على صباااع رجليها و عنقاااتو.. و تا هو حاااااوطها بيديه و هزهااا.. تا بداااا كيضورها و هي كتغوت 
سحر : ويلي سيف اندووووووخ سييييييف واااااا سيف انرد ليك ولدك هناااااا نزللللللنييييييي 
سيف بقا غي كيضحك على هضرتها.. و نزلها.. 
سحر (شدات فراسها) : ناري حرام عليك
سيف الدين شدها من خصرها تاحكمها و بغفلة هزها بين يديه.. غادي بيها و هي كتهضر و تعاود لو على إحساسها مؤخرا طرف منهم بجوج كيكبر ف أحشائها تا سمع سيف الدين الحس.. 
ضار موراه ملقاااا والو.. كيعاود ضار باش يكمل طريقو كيلقا جوج قدامهم و باينة فيهم ناويين الشر.. كانو باينين شماكرية.. 
سيف غي شافهم عقد غوباشتو و نزل سحر للي الرعد شداتها.. همس ليها فودنيها.. 
سيف الدين : بقاي مورايا و متخافيش.. 
جابها من موراه و وقف قدامهم..

فالمستشفى 

فاقت سارة لاقية أصيل حداها.. للي غي حس بيديها تجرات فاق من غفوتو.. 
أصيل : سارة.. شوية؟ 
سارة مكتجاوبوش غي ساكتة و كتشوف السقف.. 
أصيل: انا عارف هادشي صعيب عليك و لكن.. 
سارة : عشت ما صعب! و باقا كنعيش.. 
أصيل : عارف و أنا.. 
سارة : خرج و بعد مني! انخاصني نمشي لدارنا.. 
أصيل : و لكن حالتك 
سارة (بعيون حمرا بالبكا) : حالتي مكتخصكش.. 
أصيل : كتخصني كتر من للي كتصوري.. 
سارة : بغيت نخرج! 
أصيل : بشرط.. انا للي غنوصلك! 
بقااااات ساكتة مجوبااااتوش و تا هو مبغاش يزيد يهضر.. خرج على براااا و هي لبسااات جاكيطها للي كان محطوط تما.. 
غي حلات الباب لقااااتو واقف قدامها.. 

**** 

فالغابة : 

الشخص 1: صاحبي طلع 
سيف الدين (بابتسامة) : مرحبا.. 
تقدم لعندهم بجوج و سحر كيبغات تزيد تاهي وما ليها براسو بمعنى لا بلاما يشوف فيها 
قرب حداهم.. و هو ينطق لاخر 
الشخص 2: جبد ا صاحبي جبد
سيف الدين : مطلبتي غا الموجود كان خاصني معامن 
الشخص : شناااااوااا؟ 
بااااااقي كيف كملهااااا دخل فيه سيف الدين براااااس خلاه طايح للارض كيمسح نيفو للي رعف.. اما صاحبو غي شاف ماجراااا.. جا عند سيف مسبق ليه كروشي 
ساعا سيف كان أسرع و شد اللكمة ديااااالوووو و حكمو من يدو و هو يلويهاااا ليه مووووور ضهرووووو و يد حاكمااا ليه يديه و يد لاخرا شادو بيه من عنقو.. ضرب ليههته ركبتووووووو من الدور باااااش شل ليه الحركة و هو يطيح على ركااااااابيه.. 
غي طاااااح بدااااااا سيف كيضرب فيه بلااااامااااا يحس كيضرب ويعاااااااود كان بعيد كل البعد على سيف للي يالاه دابا كان عااااادي.. 
جااااا لاخر بغاااااا يفك صااااحبو و شد سيف من اللور و هو يضربو سيف بالمرفق ديالللل يدييييييه تا خلاه مشااااا و جااااا و رجع كيكمل على لاااااااخررر.. 
ماحبس إلا على صوت سحر كتغوت.. بسميتو 
سحر (و الخوف مفشلها) : سييييييف..
ضار و عينيه حمرين و عضلااااااتو متشنجة بالأعصاااااب.. لقااااااا الشخص التاني شاد سحر من عنقها و حااااط عليها موس فوق كرشهاااا البارزة.. 
سيف غي شااااف داك المنظر و هو ينوض على داك خااانا للي ولا كي الشرويطة بكترة ماااا اطاه الدق و برد فيه غي ربع جنونو.. 
سيف الدين : و ديني و تقيسها ..
الشخص : خليني نمشي فحاااالي و غنطلقها و لا بربي تا نطيح ليها بنااادم 
سيف الدين (كيحاول يتمالك راااسو حيت حاس بسحر خايفة) :شوف ا زبي ماحدي كندوي بفمي غطلق مراتي و لا غندفن عدو ربك فأرضك! 
الشخص : طلع الفلوس و خلينا نمشيو.. 
شاف سيف الدين تا عيا و هو يجبد بزطااااااامو و حطو ليه فالارض و فنفس الوقت حاضي لا يضربو لاخر الا ناض من اللور.. 
تقدم الشخص و مزيد معاااااه سحر.. كيوصل لحدا البزطااااام تحنااااااا يهزو و الموس مازال هاااازو.. طلق سحر باش يهز البزطاااام و هو يطلع معاااااه سيف ركبتو لرااااسو بدقة وحدة خلاااااه طاح فالبلاصة.. معااااودش تحرك.. 
سحر غي طاح خونا و هي طيح على ركااااابيها 
مشاااااا كيجري عندهاااااا سيف و عينيه كلهم خووووووف عليها 
سيف الدين : سحر سحرررر مقاااااسكش ياااااك 
سحر ( ووجهها تخطف بالخلعة) : ل ل. لا.. (خسراااات ملامحها بألم و حطات يديها أسفل بطنها و بداااات كتغوت بسباااب المغص للي حسااااات بيه..) آآآآآه آاآآااااااااااآ س سيف 
سيف معرف باااااش تبلااااااااا هزهااااااا فالبلاااااصة كيجري و هي كل مرة كطلب منو ينقص من الجري حيت كيهتز جسمها معااااه.. 
تا وصلو للطوموبيل حطهاااا و مشاااااا ركب و ديماااراااا طاير متوجه للكلينيك.. 
الطريق كاملة و هو كيحاااااااولل يصبرهاااااا ويهدنهااااا و هو ربي للي عاااااالم بيه من لدااااخل بالخلعة.. قلبو كيتهز مع كل آآآه كتخرجهااااااا 
سيف (شااااد ليها فيديها و هي كتزير ليه عليها ) : وصلنااااااا ا حياااااااتي وصلنااااا صبري just calm down baaaaby 
كيوصلو قدام الكلينيك متسناهمش يخرجو النقااااالة دخلهااااا كيجري و تلقااااو ليه لداااخل.. خداااوها من يديه و دخلوهااااا لعند طبيبتها لي لحظها كانت باقا مداومة..

داز الوقت عند سيف الدين بحال العام و هو كيمشي ويجي ويتسنى الطبيبة تخرج.. تفكيرو معاها.. عقلو كيدي ويجيب غيخرج ليه بقوة التفكير.. خوفو عليها من ديما كان بزاف.. لكن و هي حاملة تزاد خوفو كترر.. قدما كانت قوة تحملها للحاجة.. أكيد ففترة حملها ديك القوة غتنقص.. 
بقا كيمشي ويجي تا بانت ليه الطبيبة خرجااات.. مشا عندها بالخف ..
سيف الدين : مناش داك الوجع؟ 
الدكتورة (بابتسامة) : متخااافش.. هادشي للي طرا عادي.. و داك المغص ناتج على نفسيتها.. قالت لي خلعاتها شي حاجة و اكيد بتكون هي السباب.. 
سيف الدين : الخوف عندو علاقة بهادشي؟ 
الدكتورة : اكيد.. راه الجنين كيحس بكلشي و مللي كتخلع كاينين عضلات كيتشنجو و كيطراو تغيرات فالجسم الشيء للي كيأتر و بعد مرااات كيقدر يوصل للإجهااااض.. Heureusement المادام حاولات متزيدش توتر.. لكن مرا أخرى خاصها تبقا بعيدة على الصداع و السطريس و الخلعة.. 
سيف الدين : اوك.. و دابا راها مزيان؟ 
الدكتورة : وي و مبغاتش تعرف جنس الجنين تا تكون معاها تانتا.. تفضل. .
حلات الباب و دخلو هو وياها عند سحر للي كانت متكية و يدها فوق كرشها.. 
سيف الدين مشا وقف حداها و شد ليها فيديها.. 
سيف الدين : ça va?
سحر (بابتسامة) : وي حبيبي متخافش.. 
الدكتورة : واجدين؟ 
سحر : وي 
خوات ليها الجيل فوق كرشها.. و بدات كدوز و هوما كيشوفو فالشاشة.. 
الدكتورة (بابتسامة) : ههه توأم.. ولاد بجوجهم 
سحر(بصدمة) : حلللللفييي 
الدكتورة : هههه مبروك.. 
سيف بقااااا غي كيشوووووف و هو مصدوم.. مقادرش يوصف إحساسو.. او بالاحرى تخلطو عليه الاحاسيس.. 
سحر بقااااات كتشوف و تبتسم تا حسات بدمعة طاحت فوق عنقها .. هزااات عينيها لقاااات سحر معلي راااسو لفوووووق و كيحاول يحبس دموعو.. 
حساااات بيه و فهمااااتو.. كان نهااااار خايب عندو فقد فيه اعز واحد ليه و فنفس الوقت رزقو ربي بجوج وليداات ..
نزل عينيه شااااف فيها و زير ليها على يديها.. 
باس ليها راسها أما الطبيبة خرجاااات مخليا سحر تقاد حوايجها و مخليااااهم على راحتهم.. 
سحر قادات السالوبيط و هي تجلس و سيف الدين غي حاط يديه على كرشها تا عنكشها مخلاهاش تلبس فخاااطرها.. 
شافت تا عيات و خلااااتو تا حيد يدو راسو.. 
سحر (شافت فيه و شدات لو فيدو) : حبيبي ربي كبير.. 
سيف الدين مجاوبهااااش حدو طلع راسو و نزلو بمعنى آه.. 

***** 
فالقصر : 

طالعة لطيفة لفوق .. فالسطح و كتشوف ف الصندوق.. تحلو ماتحلوش.. حلااااتو فالاخير.. و جبدااات منو تصويرة قديمة ديال الحااااج و سنسلة كان عطاها ليها فيها تصويرتو و تصويرتها.. و معاهم رسائل الحب و الغراااام.. للي كانو بيناتهم.. 
جبدااااتهم قداامها و شداات البريكة فيديها..

لك التوسل يا عقل.. 
ما بت إلا فالمحبوب تفكر.. 
فإن أردت ان تعيش حرا.. 
قم إلى النسيان فإنه الأجمل.. 

اخترتُ نسياناً شرطهُ مرهونُ بأن تكونَ لي ذاكرة !!
محدده في صورتين يتمتين .. " لقاء" "فراق" ..
وأنا البطلة في فصلِ الفُراق ..
والمؤلفة لنصوص اللقاء ..!
فعُذراً أيها النسيان ..
أُ قدِمُ استقالتي عن عرش ِ مُلكِكْ ..
وألملِمُ نفسي .. دونَ أن أتركَ شيئاً إلا وقد حفرتُه في قلبي وروحي قبل ذاكرتي ..
لأكون .. الأولى في قلبِ الذاكرة والأخيرة في جسدِ النسيان

جلساااات تماااا كتحرق كل ورقة و كل تصويرة.. و دموعها نازلين.. كاين للي كيقول إلا بغيتي تنسى شي واحد.. كتب داكشي كامل للي باغي تقوليه فورقة.. و فالأخير متسيفطهاش.. حوقها و خلي الألم للي عندك الداخل يتحرق معاها.. بقات كتحرق الرسائل و مع كل وحدة كتولي رماد.. قلبها كيرتااااح.. هم و انزااااح.. 
تا و صلات لآخر رسالة و مع غتحرقها تجرااااات من يديها تا طار النص.. دوراااات وجهها بصدمة و هي تلقا الحاجة من موراااها.. كتقراااا داكشي للي بقااااا و شافت الصورة للي كانت طايحة فالأرض.. نزلات هزاااتها و هي تحل عينيها تال للحد.. 
الحاجة فاطمة : م ميمكنش 
رجعااات بيها فالبلاصة ذاكرتهاا 30 سنة اللور.. 

#فلاشباااك.. 

الحاج (سكراااان و موااعيش) : انا كنبغيييهااااا هيييي هييي 
الحاجة فاطمة (الدموع فعينيها) : شكون هي.. 
الحاج : م معرفتيش شكون؟ هه لطيفة.. هي حاملة مني انا و لكن نتي نتي فرقتينا نتي ايلا متزوجتش بيك منوليش زعيم ا انا م مكنبغيكش نتي انا كنبغيي لطيفة.. 

#العودة : 
الحاجة (كتشوف فيها) : لطيفة ..نتي هيا.. 
لطيفة : انا هي! 
الحاجة بقات غي كتشوف معرفاااات متقول .. شافت فيها مطولا و نزلاااات لتحت.. مخلياااا لطيفة كتكمل حريقها مهامهاش بللي عرفاااات.. عيات و مبقااااش هامها ..تقولها تال سيف مبقاااش هامها يكفي عاشت 30 عام خلف الكواااليس ..
**** 
فالسجن : 

الحارس : حمزة عندك زيارة
حمزة للي ولا ضعيف شوية و همل راسو.. 
حمزة : انا؟ كاين شي غلط 
الحارس : لا لا نتا! نوض اجي
ناض حمزة خرج مع الحارس باش يلقااا قدااامو شخص مستقبلو بابتسامة..

دازت تقريبا 3 أشهر متغير فيهم والو من غير ان الجنازة سالات.. و العزايا مبقاوش كيجيو.. و الحكم على حمزة كان خرج.. حكمو عليه ب 10 سنين.. فبلادي للي كيقتل كياخد 10 سنين و المظلوم كيعطيوه مؤبد.. اما رقيه فمحكومة لكن كتقضي فترة حكمها فمستشفى للأمراض النفسية.. 
لطيفة كتقيل مع سحر و سارة للي طفات حيويتها.. و سحر كل مرة كتحاااول بكل جهدها تخرجهااا من داك الحالة.. اما مريم فكانت كتهتم بكل ما يتعلق بماكلة سحر و الفيتامينات للي خاصها تاكل.. 
سيف الدين ما مرة ما جوج كيبغي يشوف التسجيل ديال ديك الليلة ويعرف ما طرا بين الحاجة و الحاج لكن كيتراااجع كأنو.. مازال مقادرش على شي صدمة.. خلاها عايشة فالقصر.. لكن مكيهضر معاها حد من غير سحر بعد مرات حيت كتبقاا فيها.. من مور الجناازة و هي غي كتسبح قليل فين كتاكل معاهم.. للي مخليها معاهم هو كونها معندها فين تمشي و ولدها ناصر معرفااات الحاج فين غبرو.. كبدتها مشوية عليه.. لكن مخدمة معاها وحدين من الكارد يقلبو معاها فانتظار تعرف فينو و تعتقو ديكساعا تهز حوايجها و تهرب معاه.. 
****
جالسة فبيتها كتقيس كرشها للي كبراات.. و هازة مذكرتهااا كتكتب فيها كل مرة شنو كتحس.. بقااات كتكتب تا تحل الباااب ديال الدوش و خرج منو سيف بعضلاتو.. بقاااات حاطة الستيلو ففمهاااا و كتشوف فيه.. ساهية فتفاصيلو و هو كيمسح راسو بالفوطة الصغيرة.. 
ضرب عليها من المراااايا كتشوف فيه.. ابتااااسم و فنفس الوقت حس بللي باغي يغتاصبها فبلاصتها كون ما سحر كتحبسو حيت الا طبق عليها ساديتو و هي متقلة بالتوام مغيفرحوش بيهم.. و دابا ولات هي اصلا كتحرك من بلاصتها غير بزز.. حجم كرشها معدبهاا.. 
سيف الدين لبس حوايجو و جا تخشاااا حداها.. اما هي حطات الكتاااب و الستيلو و تخشاااات فيه كتشم ريحتو.. 
سحر : حبيبي بغيت ولادي يخرجو كيشبهو ليك
سيف الدين : ههه غيشبهو ليا متخافيش راه كتقربي تاكليني بعينيك 
سحر : ياك 
سيف الدين (شد ليها فمها بيديه و عصرو) : آه.. 
سحر (بدات كدوز يديها على صدرو) : حبيبي
سيف الدين (طلع حاجب) : شنو باغا.. 
سحر : احم.. بغيت نسيفط خالتي للحج.. 
سيف الدين (بقا ساكت شحاال) : احم.. نسيفطوها.. 
سحر : حلف 
وما ليها برااسو بمعنى اه.. و ناض قدااام عينيها هز تيليفونو كيدير اتصلاتو.. باش دغيا يوجدو ليها وراقها مخلي سحر كتفكر هضرتها مع خالتها.. 

#فلاشباك:

سحر : من الأحسن ا خالتي نقولها لو و نتي مكايناش هنا.. 
لطيفة : لا
سحر : ( بنفاااذ صبر ): و خااااالتي 3 شهور دابا وانا فينما نبغي نبدا معاه الموضوع تخاااافي و تحبسيني.. 
لطيفة: خايفة من ردة فعلو و هو ولا كيتعامل معايا مؤخرا مزياااان.. راك شفتيه مرة مرة كيهضر معايا و يبتاسم.. و انا مبغااااش نضيع هادشي.. لا هوما هاكا ولا ميبقاش يشوف فوجهي 
سحر : و مدااااااايرة والو بااااش يكرهك تانتي خداااوه ليك.. و مكان عندك مديري.. 
لطيفة : م معرفتش
سحر : تيقي بيا و خلي ليا هاد الموضوع.. 
لطيفة (شدات ليها فيديها) : كنتيق فيك..

غي كمل مكالمتو.. مشا عند سحر للي كااانت ساهية لدرجة منتبهااااتش ليه.. 
سيف الدين (باسها ففمها على غفلة منها) : مالك
سحر (عاد وعااات) : و والو.. 
سيف الدين (بعدم تصديق) : امم.. مهم قولي لخالتك توجد راسها من هنا يوماين اتمشي. 
سحر : بصح
سيف الدين : بلعاني.. مالك؟ 
سحر : قلت ليك والو مهم انا انمشي نشوف خالتي.. 
سيف الدين (طلع حاجبو) : سيري! 
مشاااات سحر عند خااالتها و دارت راسها جاتها الردة باااش تبعهااا خالتها للحمااام.. عارفة سيف من الشوفاات للي دار فيها ايمشي يشوف الكاااميرااات و هاد الموضوع ولا كيديرونجيها مؤخرا.. ولات كتحس بيه محاااصرها مكيخليش ليها خصوصيتها هادشي بلا قصوحيتو للي نقصات شوية و لكن باقي قاصح.. 
مكيعقلش عليها بعد مرااااات و مامرا ما جوج. كيكون باغي يعااااقبهاااا ويفرغ ساديتو لكن المانع الوحيد تقلها.. و هي متأكدة كيتسناااها تولد و يضرب ليها موعد مع الغرفة الحمرااااء.. باغا تلقى حل لهاد السادية.. باغا تستغل مهنتها لكن الموضوع صعب بزاااف معاه.. سادي تا فتعاااملو العادي ماااشي غي جنسيااا.. ها هي حاملة و مكيخليهاش تخرج من بيتها.. تا كتبدا تبكي عليه.. كيخرجها هو ويدخلها هوو و عاطي تعليمات خاصة للڭارد انها متخرجش الا كان بالخدمة تا يعلموه.. و هادشي غي صابرااا لو دابا لكنها متأكدة غيجي نهار ويطفح الكيل و كتمنى العواااقب متكونش وخيمة.. كانت كتفسرو بانه خايف عليها لكن ولا تملك كتر من خوف.. 
*** 
غي دخلات عليها خالتها لقاتها جالسة كتفكر.. 
لطيفة : مالك ا بنتي 
سحر : وجدي راسك.. من بعد يومين غتمشي 
لطيفة : بصح؟ ق قلتيها ليه؟ و وشقاليك و 
سحر : بلاما توتري.. قالي اوك عادي و ناض كيدير اتصالاتو.. 
لطيفة : الله يخرج هادشي على خير.. 
سحر : ان شاء الله كلشي ايخرج على خير.. انا غي تمشي نتي انجلس معاه و نحاااول نشرح ليه.. 
لطيفة : ياربي يتقبلني (عينيها غرغرو) والله ا بنتي يلا كنبااات نحلم بيه وسط حضني و معنقااااه و لا كيقولي مااااما .. احساااس صعععيب يكووون ولدك قداااااامك و نتي مقاادراااش تعنقيه..و مقااادرااااااش تشمي ريييحتو.. مقاااادراااش تقوووولو ولدي نتاااا نتااااا ولدي.. مقااادراااش تسمعيه كيقولك مااا.. 
سحر (عينيها دمعو) : هاااادشي كاااامل قريب يسااالي.. ان شاء الله كلشي هادشي غيتبدل.. غيتقبل ان شاء الله الفكرة و غيعوضك على سنينك للي فااتت و هو بعيد.. 
لطيفة : ديك الحاااجة ياربي تسمح ليا ممريحااانيش.. بسكوووتها.. 
سحر : انا متأكدة موت الحاااج هدها.. راك شفتيها مكتبااانش فالوسط.. و تا سارة.. مبقاااتش كتهضر معاااها بزاااف.. 
لطيفة : كتخلص مادارت.. خليها.. 
و بهااادشي سكتااات سحر و خرجو من الحماااام و بداو كيهضرو عادي.. زعما عاد اتقوليهاااا راه سيف غيسيفطها للحج ...
*****
كي خرجااات سحر من عند خااالتها.. مشات لبيتها لقاات سيف الدين مكاااينش خرج.. بقااات جالسة كتفرج فالتيلي لي شرا ليها مؤخرا.. تا دخلات مريم هازة فصينية كاااس د الحليب.. 
مريم (بابتسامة) : السلام 
سحر : اهلا.. 
مريم : جبت ليك الحليب.. 
سحر : اوك حطيه.. 
حطاااات ليها مريم. الحليب حدااا راسها و يالاه جااات تخرج و هي توقف و ضااارت عند سحر.. 
مريم : احم.. وانا نهضر معاك؟ 
سحر (باستغراب) : مرحبا.. هضري..

جلسااات مريم حدا سحر فالفراااش.. و بدات هضرتها.. 
مريم : نتي طبيبة نفسية و بغيت نستاااشر معاك فالمشكل للي كنت قلت ليك.. 
سحر : الراجل المزوج للي كيبغيك؟ 
مريم : واه.. 
سحر : م معرفتش.. و لكن انا من رأيي كون بغاك كان غيخلي مراتو ويكون معاك.. 
مريم : مرااتو حاملة! راه سبقلي و قلتها ليك.. نهار فكر يخليها طلعات حاملة.. 
سحر : إذن بيناتهم شي حاجة مللي حملات.. 
مريم : آه و لكن هي حملات بلاما يكون باغي هو! احم هادا موضوع بوحدو.. لكن هو سادي.. و هي مكتعطيهش شنو باغي.. 
و مع هاد الكلمة هزااات سحر راسها بشك كتشوف ليها فعينيها و تا مريم منزلاااتش عينيها عليها.. و كل حرف نطقاااتو كانت قاصداه.. 
معرفااااتش سحر علاش ردة فعلها كانت هاكا علاش جاها فبالها شخص واحد هو سيف الدين.. علاش شكات رغم انه مستحيل يكون هو.. يمكن حيت هي وسيف عندهم نفس الوضع.. و لا يمكن حيت تاهو ساادي.. و لا حيت تا هي حاملة و أوجه التشابه بين هادشي للي كتعاود مريم و داكشي للي كتعيش هي كتير.. 
سحر : احم.. م مفهمتش.. كيفاش هي مكتعطيهش شنو باغي.. 
مريم : هي مستحيل تخضع ليه لساديتو.. إلا لا خضعها بزز.. و هادشي ميمكنش حيت حاملة كيف ما قلت ليك .. هو محتااج ليا كتر منها.. و ديما كيقولها ليا.. هي ملايقاش ليه.. عاطياه الحب لكن حارماه من أهم حاجة فالزواج و هي العلاقة الجنسية.. 
سحر (قلبها بدا كيضرب) : لكن هادا ماشي سبب.. لاش تزوجها أصلا من الاول.. 
مريم (شافت ليها فعينيها نيشان) : بزز منو.. كان عندو حل واحد و هو يتزوج بيها فوقيتها.. 
سحر راسها ضار فهاد اللحظة تلفااااات و مبقااات عرفااات شنو تقول.. ميمكنش ڭاع هادا تشابه بين القصص.. 
سكتاااات سوية و لعنااات الشيطااان محيدا من راسها هاد الافكااار للي ميمكنش يكونو بصح.. اكيد ماشي بصح.. ايكون غي تشابه.. و سيف الدين مستحيل يخونها.. و يجيبها ليها تال الدار على اساس ممرضضتهااا.. لا.. 
سحر : احم سمحيليا راني عيانة شوية.. تال العشية و نهضرو ..
مريم (بابتسامة) : آه واخا.. شكرا حيت كتسمعي لي.. ياكمااا عيانة بزاف؟ نعبر ليك الطونسيو؟ 
سحر : لا لا ههه غي النعاس دارها ليا.. انعس شوية و نفيق طرونكيل.. 
مريم : صاف.. الا حتاجيتي شي حاجة انا فالبيت للي حداك.. نجي عندك فالبلاصة.. 
سحر : شكرا.. 
مريم : يالله ارتاحي ا مدام هانا مشيت.. 
ابتاسماااات ليها سحر بلاما تهضر.. اماااا مريم خرجاااااات و سدااات الباب موراها راسمة ابتسااامة على وجهها.. 
مخلياااا سحر كتفكر و رااااسها فيه بزاااف د الافكاااار.. رغم أنها ماشي من النوع للي كيتوسوس بزااااف لكن جااااهااا هادشي غريب.. و فنفس الوقت عارفة سيف و تايقة فيه و هادشي للي سمعاااات ميمكنش يهز تيقتها فيه.. لكن بشكل الموضوع.. نفس القصة.. بحالا كتعاود ليها على راسها مع سيف.. 
لعناااات الشيطااان لتااااني مرة.. رافضة تدخل راااسها فهاد المتاااهة... تكااااات و تغطاااات و هي كتحااااول تنعس.. تا جاها اتصاال فالتيلي.. 
سحر : ألو
سيف الدين : حبيبي ساڤا؟ 
سحر : الحمد لله و نتا؟ 
سيف الدين : مزيان الحمد لله.. شنو كاديري 
سحر : غي متكية.. 
سيف الدين (حس بنبرة صوتها فشكل) : مالك نتي اليوم؟ 
سحر : والو! 
سيف الدين (عاوف غي غيخوي معاها الحجرة فالتيليفون) : مهم انا راه غنتعطل فالليل.. نقدر نجي تال الصباح
سحر (ناضت جلسات) : وعلااااش؟ 
سيف الدين : كيفاش و علاش؟ عندي اجتمااع! 
سحر : اوك 
باقي مجااااوبش قطعاااااات عليه.. خلاتو مفاااهم والو لكن داير فبالو تا يمشي للدار ويتفااهم معاها ويشوف مالها هاد النهاااار.. 
اما سحر رجعاااات لبلاصتهاا تكااااات و هي كتلوم راسها و كتعاتب راااسها.. 
سحر (مخاطبة راسها) : ويلي ا سحر واش حمااااقيتي.. ماشي اول مرة يتعطل فالخدمة.. ناري عاد الهرمونات غيخرجو عليا.. 
فكراااات تعاود تعيط ليه و تلقا شي سبة علاش قطعااات لكن فضلاااات تخليه تا يرجع ويلا كانت مازال فايقة تحزرو بطريقتها حيت عارفاه ايكون تقلق..

أعود إليك وكلي أشتياق

أعود إليك وكلي هيام

أعود اليك لأرتمي بين أحضانك

واسكب الدمع غزيرا وأنهل من حنانك 

فمن لي غيرك أيها الغالي ومن لي سواك 

أعود إليك لأحدثك عن رحلتي وغيابي

عن لوعتي واشتياقي 

عن حزني وآلامي

أحدثك لأجد عندك الدواء

لأجد عندك الصفاء

لأشعر معك بالهناء

فالغرفة المجاااورة لغرفة سحر.. 
لابسة جينز و شوميز بيضة خاشياها فالسروال و سباط طالون كحل.. و هازا ساك شانيل.. رشات من عطرها المفضل و خرجااات.. 
مشااات سارة للمطعم. للي ديماااا كتجي ليه.. جلسااات فنفس المكااان.. كتأمل.. و تشوف الناس غاديا و جايا.. ولات كتلقا راحتها بوحدها و بعيدة على الناس.. خلال هاد 3 الاشهر للي فاااتو.. انعازلات.. و كان رفيقها الوحيد هو أصيل للي رفض يخليها فمحنتها و عاش معاها أيام حزنها بلاما يلاشيها.. 
رجعااات بيها ذاكرتهاااا لشهر قبل من هادا 

#فلاشباك : 

كان أصيل ديما حاضيها مللي كتخرج تا ولا حافضها فين كتمشي و معاياش خاصها ترجع.. و كل مرة كان. كيمشي يهضر معاااها كانت كترفض تال النهااار للي قرر يديها بزز.. غي دازت من حدااا الباااركينغ دفعهااا للطوموبيل و سدهاااا عليها تا وصل للجهة لاخرا و حلها ركب و عاود سدهااا و مشاااا طاير لفيلا ديالو بالمنطقة.. 
سارة (كتغوت و تبكي ) : بععععععد منيييي خلييييييييني عليييك هئ هئ وااااااااش مكفااااااكش شدرتي فيااااااا شحال هااادي دمرتي ليااااا حيااااااتي مشيتي و خليتيني فوجه العاااافياااا و دابا جاااااي باغي دير فيها كتعااااوني.. بعععععععد منيييي عطيني التيقااااااار و حل علياااااا الباب.. 
اصيل : انا مخليتكش! غتبردي و تسمعيني و نتفاااهمو.. 
ساااارة : و مبغاااااااش نتفااااااهم ا الويل طلقنيي نمشييي فحاااااااللييي وااااااااش معندك نفس.. 
ناض بنفااااذ صبر من بلااااصتو و شدهااااا من شعرها بقوة 
اصيل (مغلغل) : سااااااارة متجهليش ديلملتي غتجلسي و تسكتي و لا مغتخرجيش من هناااا! 
سارة : شنو غاااادير همم؟ خاطفني و غتخليني هنااا؟ هااا؟ شنو بااااغي؟ دير داكشي للي مدرتيش شحال هادي؟ باغي توصل لشنو ماوصلتيش شحال هادي؟ 
بقا كيشوف فيها و مفااهمهاااش شنو كتقول تا كتبااان ليه كتحيد حوواااايجها و دموعها كينزلو كي الشلال.. 
سارة : دير شنو كنتي باااغي دير و متمتلش عليها دور العاشق الولهاااان.. (نطقات بحرقة) قضي غرااضك و خليني نمشي فحااااالي (بصرااااخ) يااااااااالاااااااه 
مااااحسش على رااااسو تا كان وااااقف قداااامهااا.. كان ناوي يعطيها قتلة على التصرف للي دااارت لكن بااااين قاصات من مور غيبتو.. و هو عاارف و مقدر هادشي..
هز حواااايحهاا للي لاحت فالأرض و قرب ليهااا.. قلبها كان فالتسعين .. بدا كيلبسهوم ليها و هي غي كتبكي.. 
كمل ليها التلباااس و شاف ليها فعينيها.. 
أصيل : معااشش للي يهينك هاكا و لا يبغي فيك غي الفراش.. نتي أشرف من هاكا فعيني.. 
بلاما يخليها تنطق ضمهاااا لصدرو مخليها كتبكي على حر جهدهاااااا.. و كتفرغ كلشي.. ڭاع الآلام و الأحزااان للي حسااات بيهم و للي دازو عليها من نهار مشا لدابا..

كانت محتاجة بزاااااااف لحضن بحاال حضن اصيل.. بكات و غوتاااات و هو مخليها على خااااطرهاااا.. طاحت للأرض و طاااح معااااهااا و دمعة من عينيه ناازلة.. شافت ليه سااارة فعينيه و هي كتقلب على جواااااب لراااسها باغا تقوليه علاااااش مشيتي؟ قولي رااااك مشيتي بزز قووووولي راك مسمحتيش فيااا.. قولي راااااك. دابا مامزوجش.. 
لكن دمعتو للي نزلات يمكن بدات كتخليها تستوعب شوية .. 
أصيل : و ديني مكنت باااغي نمشي و لا بااااااغي نخليك.. تحطيت قداااام السخط و الرضا.. 
سارة (بدات كتمسح دموعها) : كيفاااااش.. 
بدا أصيل كيعاود ليهااا من الأول شنو طرااا ليه مع باه تال الاخير.. و كيفااااش متزوجشش لداااابا.. و غي إشاعات داكشي د الولاد و الزواااج.. 

و كان هاداك النهاااار فين قررو يبدااااو صفحة جديدة.. هي وياااااه من بعدماااا خلاااتو عرف كلشي على ماااضيها للي صدمو و عصبو لكن تقبلو من بعد و ها هي دابا جالسة كتسناااخ يجي.. 
بقااات جالسة قراابة ربع ساااعة تا كيبااان ليهااا داخل.. 
سارة : تعطلتي 
أصيل : sorry babe كان عندي شي شغل نقضيه.. نتي لاباس 
سارة : الحمد لله و نتا؟ 
أصيل : تانا 
بقااااو جااالسين كيهضرو شي سااااعة بحال هاكاك تااا جا السيرفور حط لساااارة قرعة د الزاج كحلة و فيها رسالة الوسط بحال داكشي د الرسائل القدااام.. و مشا قبل ماتستفسر منو.. 
سارة : شنو هادشي؟ 
أصيل : ماعرت.. حلي نشوفو شنو فيها.. 
كي حلااااتهاااا لقاااات فيه بالخط العريض و اللون الأحمر "est ce que tu veux m'épouser " "هل تقبلين الزوااااج بي"
بقااااات سااااارة. حااااالا عينيها فداك الورقة غي هزاااات عينيها فأصيل لقااااتو هاز خاااااتم فيدوو و كيشوف فيها و عينيه كلهم حب.. و صدق. 
الصدمة مع الفرحة خلاااااو دمووووعها ينزلو.. ناضت عنقااااااتو و بداااااو النااااااس كيسفقو.. و هي غي كتبكي و مخبية وجهها فعنقو.. 
أصيل (كيدوز يدو على شعرها) : كنبغيك.. 
سارة (بعدااات وجهها و بدات كتمسح دموعها) : انا كتر.. 
ركب ليها الخااااتم فيديها و جلسو و هي غطير بفرحتها.. 
أصيل : سارة.. انا هضرت مع الوليد.. و اقتانعو و ان شاء الله غنجيو لداركم.. علمي خوك سيف الدين.. 
سارة: معرفتش واش الوقت مناسب و لا لا.. 
أصيل : علاش؟ 
سارة : راك عارف ماما و سيف الدين مكيهضروش من موت بابا (بحزن) الله يرحمو و الاوضاااع ماشي تال تم.. 
أصيل : ولكن انا ميمكنش لياااا نبقااااا عايش معاك بالتخبية.. و منهضرش معاك و نتي فالداااار و شحال من حاجة (شد ليها فيديها) انا راه باغي كلشي يعرفني معاك.. نخرج وانا شاد ليك فيدك و معنقك و مخااايفش خوك يشوفنا.. مبااغيش نزيد نضيع وقتي.. باراكا داكشي للي ضاااااع من عمري و نتي بعيدة و انا بعيد.. باغي ندير عائلتي تانا و نشوفك حاااملة.. تفيقيني فالليل كتوحمي (بدا كيضحك و هي حالة فيه فمها) تولدي ليا بزاف د الولاد.. نشوفهم كيجريو قدااامي.. 
سارة : مخليتي لي مانقول.. كنبغيك والله.. 
أصيل : تانا.. شدرنااا دابا؟

سارة : انا غنشوف.. 
أصيل : شغااتشوفي؟ نتي باقا عاد غتشوفي؟ 
سارة : هههه و خاصني نشوف و نلقا كيندير.. 
أصيل : معامن غتشوفي؟ 
سارة : مع مرااات خويا 
أصيل (باستغراب) : لاش؟ 
سارة : وا هي تمهد الموضوع لسيف الدين ..هي للي غتعرف ليه.. انا غنحشم.. راك عارف مبقاااش عندي الوجه نجبد معاه موضوع بحال هادا.. 
أصيل : داكشي فات ا حياتي.. و ان شاء الله غيبغي.. 
سارة : معرفتش.. 
أصيل : اي واحد كيبغي يشوف ختو فرحانة... و خوك ايلا شاف مزيان غيعرف فرحتك غتكون غي معايا.. 
سارة: يكون خير ان شاء الله.. 
**** 
فالقصر : 

نزلااااات للكوزينة للي ولات فيها خدامة جديدة.. شافت فيها و ابتاسمات و مشاااات باغا طيب ما تاكل.. 
الخدامة : نوجد ليك شي حاجة ا لالة؟ 
سحر : لا شكرا.. انطيب بوحدي.. 
الخدامة : وانا مادام.. 
حنات راسها و خرجاااات باش تخلي سحر تحرك على خاطرها.. 
جلساااات سحر كتوجد ماتاكل.. و هي بالها مع سيف الدين.. تا دخلات عليها سارة و عينيها كيبريو.. 
سارة : سحررررر.. 
سحر : جيتي ههه (شافت فيها) هاي هاي هاي شفتك فرحاااانة 
سارة : بزااااااااااف بزاااااااااف 
كملااااات هضرتهاااا و طاااااحت على سحر بالتعنااااااااااق و سحر غي كضحك عليها 
سحر (طفااات الفرااان و خرجااات منهم بيتزات صغاااار كانو فالتلاجة غي سخنااتهم) : جلسي عاودي ليا.. 
جلسو فالكوزينة.. و سحر كتاااكل تا هزاااات سارة يديها ورااااتهاااا الخااااااتم.. بالصدمة شهقاااات تا وحلااااات ليها عاد عطااااتهااا سارة تشرب و هوما كيموتو بالضحك..
سحر : دااااارها؟ 
سارة: و اخيراااااااااا.. و اخيرااااااا.. سحر خاصك تعونيني ا ختي.. 
سحر : فاااااش؟ 
سارة : سيف الدين على حساااابك 
سحر (بصوت خافت) : لاش ديما كتلوحوني العافية 
سارة: قلتي شي حاجة؟ 
سحر : لا لا.. مهم مال سيف؟ نهضر معاه فالموضوع؟ 
سارة: اااه.. الله يخليك.. مهدي ليه الموضوع ..
سحر : شغانقوليك انا نجبد معااااه الموضوع ولكن راااك عارفة خاااك غيبدا يسول فين عرفك هاد أصيل و من وقتاش و علاش و كيفاااش 
سارة : ا ا ايلا سولك قولي لو شافني فالجنازة.. لا لا فالكلينيك.. 
سحر (بابتسامة) : صاف ولا عليك ا حبيبتي.. (شداات ليها فيديها) مبرررووووووك حبيبتي و الله تا فرحت ليك تستاااهلي 
سارة : ربي يخليك.. صاف غي نعول عليك 
سحر : غدا ان شاء الله نجبد معاااه الموضوع.. 
سارة : علاش اليوم لا علاااااش ههه
سحر : غيجي معطل اليوم عندو الخدمة.. تال غدا ههههه صبري على رزقك شوية 
سارة : صااااف شكرا ا حبيبتي
نقباااات معاها شوية و جلسو كيتعااااودو على كيفاش طلب ليها الزواااااج تا بدا كيطيح الشوية الضلاااام.. عاد سارة مشااات فحااالها و سحر طلعااات عند خالتها جلسات معاااها تجمع حوااايجهااا و من بعد مشااات لبيتها..

يا ليلُ طُلْ لا أشتَهي إلّا بِوَصْلٍ قصَرَكْ

لوْ باتَ عِندي قمرِي ما بتُّ أرعَى قمرَكْ

يا ليلُ خبِّرْ أنَّني ألتذُّ عنهُ خبرَكْ

بِاللَّهِ قُلْ لي: هَلْ وَفَى؟، فَقالَ: لا، بَل غَدَرَكْ!

تكااات سحر فبيتها تا دخلاااات عندهااا مريم هازة بلاطو فيه الحليب و فيتامينااات خاصها تشربهوم عاااود.. 
كانت سحر منزلة راااسها لكن كيف طلعاااتو حلااااات عينيها.. كانت مريم فأحسن حلة.. لابسة كسوة طويلة و دايرة ميكااااب هادئ لكن زوين.. و لي لونتي فالازرق.. 
سحر (بابتسامة) : جيتي زوينة 
مريم : بصح؟ ههه شكرااااا ..غنعطيك الفيتامين و نخرج ههه 
سحر : مغتباتيش هنا؟ 
مريم : لا.. عيط ليا.. باغينا نتعشاااو مع بعضياااتنا.. 
سحر : و... و مراتو 
مريم : قاليها عندو الخدمة..
سحر مع هاد الكلمة عينيها تحجرو.. بقاااات ساكتة تا بدااااات مريم كتشير ليها بيدهاااا.. 
فاقت من سهوتها و شافت فيها.. 
سحر : تقدري تمشي.. 
مريم : اوك مادام.. 
حطات البلاطو حدا راس سحر و خرجااااات مخلياااا سحر متبعااااها بعينيها.. و هي كتماااايل.. 
تال هناااا و بزااااف ميمكنش هاااادو كااااملين صدف.. ميمكنش هاااادشي... تقدر مريم تكوووون غي كتكدب باااش تجبد الصداع بينها و بين سيف الدين و لكن شمن مصلحة عندها و منين غتعرف هادشي كامل.. منين غتعرف سيف سادي.. منين غتعرف بللي كيفاش تزوجها بزز منين غتعرف بلي ليوم غيتعطل فالخدمة.. لا لا احتماااال بعيد.. لكن حتا موضوع الصدف.. مكيتقبلوش العقل.. 
فكراااات تبع مريم و تعرف شنو كااااين باش بااالها يهنا لكن الڭارد أكيد مغيخليولهااااش فين تخرج بلا إذن سيف.. و علاش سيف باقي حابسها تخرج.. ياك عارفها مغتهربش ويلا كان خايف عليها يقدر يخليها تخرج ويسيفط معاااها الڭارد... هاد الأفكاااار كااااملين جااااو لسحر فبااااالها و خلاوها تايهة.. حيراااانة.. يكون كيخونها بصح؟ و مع من؟ الممرضة ديالها؟ و جايبها ليها تال الدار... شنو زعما هادي حيلة باش يدخلها لدار و يبقا قريب منها.. 
لعناااااات الشيطاااان للي بدااااا كيدير ليها أفلام و أفلااام و غيدخلها لدوااامة صعيب الخروج منهاااا.. و هزااااات تيليفونهاا.. 
ساعة و هي كتفكر واااش تعيط و لا لا.. تعيط.. ما تعيطش.. تعيط .. ما تعيطش.. حطااات التيل و ناضت باغا تلهي راااسها بأي حاجة تا طاحت فرواااية سميتها "كن خائنا تكن أجمل" غي نظرة للعنوااان خلاها تحمس بااااش تقرااها.. يمكن حيت ولاو عندها شكوك.. و لا يمكن الإهداء للي كان فالرواااية خلااااا فضولها يتزاد.. 

الإهداء : 
" أهدي هذه الرواااية من كل قلبي إلى كل خائن فوق هذه الأرض مازال يسرح و يمرح.. 
و إلى كل خائن دفن تحتهااا.. 
و إلى كل نقي و في سيصبح خائنا بعد انتهائه من قراءتها ليصبح أجمل بعد اة يخون " 

هزااات الرواااية و جلسااات فالبااالكون.. كتقرااااهااا و ملامحها كيتغيرو مع كل صفحة كتقراااا و هي كتشوف حجم الألم و المعاااانة للي كيحس بيه الشخص من مور الخيااانة.. و الأكتر من هادشي هو القصة حقيقية و غيرويها صديق البطل للي عاش ديك الخياااانة و للي كانت سبب فدمااارو.. لكن كان فيها انتقاااام رباااني شديد.. يخليك تعرف ان للي خانك و غدر العشرة.. وقتو جاي و السنطة غدور و نوبتو واصلاه واصلاه.. 
غي كملااااتها و هي تز التيلي و دوزاااات نمرة د سيف الدين.. للي كان مولف واخا يكون خدااام كيجاوبها حيت كيخاف تكون واقعا ليها شي حاااجة... 
بقاااا كيصوني ويصوني ويصوني لكن ما من مجيب.. عاوداااات الإتصال تا وصلات ل 10 د المرااات باش يقطع عليها فآخر المطااااف.. و قطيعو عليها التيليفون كان كفيل يخلي كيااانها يتزعزع و الشكوك للي حاولات ما امكن تطردهم من دماااغها.. استقرو باش يرجعو كاااابوس باغا تفيق منو بأي ثمن.. 

شباانليكم ؟ سيف يقدر يطلع خائن؟ مريم تقدر تكون على حق؟ ام سحر غي كتوهم و الشك تحكم فيها؟

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.