الآغا السادي الجزء السابع

من تأليف ليان علوي
2018

محتوى القصة

رواية الزعيم الآغا السادي

فالمستشفى 
الدكتور : حالتها مزيانة.. لكن ضروري تبقا تحت المراااقبة.. كون تعطلتو شوية كون ماتت مخنوقة
حمزة : احم.. دابا الحالة مستقرة؟ معندنا مناش نخافو؟ 
الدكتور : لا لكن من الافضل تبقا تحت المراقبة تال غدا ان شاء الله.. 
شكر حمزة. الطبيب و هو كيحاول ما أمكن يتجاااهل خالة سحر للي عيطات على البوليس بااااش يجيو يديو سيف الدين على مادار فمهدي كون ما رئيس الدائرة تعاامل و فضل انه يضمص القضية.. و تا الطبيب رفض يعطيهم تقرير على حالة مهدي و داكشي كان بطلب من حمزة و اكيد ماشي فاااابور.. فالمغرب بين غي الفلوس يتضمصو ڭاع الضواااسة.. 

دازت مدة و فاااق سيف و هو كيحاااول يتفكر شنو واااقع تا دخل عندو حمزة 
سيف الدين (كيحاول ينوض واخا مازال شاداه الدوخة) : سحر 
حمزة : حالتها مستقرة.. غيخليوها تبات هنااا
سيف الدين : علاش البياتة مللي حالتها مستقرة؟ 
حمزة : غي احتياااط و صاف.. 
سيف الدين (وهو كيطرطق عنقو) : خاصني نشوفها 
حمزة : فراسك مهدي سيفطتيه انعاش 
سيف الدين : على باقي عايش؟ 
حمزة : واااااش من نيتك ا صااااط تسطيتي ولا مالك؟ بقااااا تحبس يديك. شوية 
سيف الدين : مزال مخلااااقش للي يبقا يحكم فيا ويآمرني.. كنت جامع ليه بزاف و هو زاد فيض الكاس

نطق بهاد الكلااام و نااااض و الوجهة عند سحر للي كااانت ناااعسة و هي شاااحبة.. شافها سيف الدين و هو كيتحسر و كيتفكر مللي قالتلو ماتمشيش.. 
مشا شد ليها فيديها و خالتها كتشوف فيه و كون كانو عينيها قرطاس كون قتلاتو بيهم 
سيف الدين ( و نظرة ضعف فعينيه): متخلينيش
حمزة : سيف باراكا .. يالاه فحااالنااا .. 
سيف الدين: انا السباااااب
حمزة : للي عطا الله عطاااه .. مغتبدل والو .. 
لطيفة ( بنظرااات حقد ) : خرجو برا ! 
سيف الدين صمك ودنيه و دار رااسو مسمعهاااش و سكت. حيت كتبقى كبر منو و هو مللي كيتعصب مكيبقااااش يتحكم فراااسو خايف ينوض يقتها بلاما يشعر ..
طلع النفس و نزلها و نطق.. 
سيف الدين : حمزة.. ديها و سير للقصر.. مكاين لاش تبقاو هنا! 
لطيفة : كيفاااااش ديها؟ وااااااش انا غنخليها معااااك باش طرا فيها شي مصيبة تاني؟ و داك القصر مغنخطويش فيه مازال.. تكون عندك شوية د النفس و خلينا نمشيو فحااالنا! واش بغيتيها تموت كيمراتك الاولة عاد تبرد 
سيف الدين (تحت سنااانو و يديه مزير عليها تا قرب يتقطع فيها الدم..) : دييييهااااا.. 
مشااااا حمزة يجر لطيفة و هي تحيد من يديه 
لطيفة : طلق منيييي انا مغااادا فين 
سيف الدين فلحظاااات كان زااادحهااا مع الحيط و عنقها بين يديه 
سيف الدين (كينطق كل حرف من تحت سنااانو) : سمعني مزياااان لا نتي لا داك النعوة للي محزماااا بيه معلبااالي ندفنكم و نتوما حيين و آخخخخر همي.. انا ممعشوقش فيك تمشي للداااري و وسط عائلتي لكن رجولتي مخلاتنيش نخلي خالة مرتي فهاد نصاصات الليل تمشي بوحدها و تباااات فدااار بوحدها و هي غريبة على المنطقة.. So تاقاي شري و متششوفينيش سكت و طلعي فوق رااااسي نزلك تحت صباااطي و نعفس بلاصة المرة مياة مرة.. غتمشي مع حمزة و لا وديني داكشي للي غيطرا مغيعجبكش.. على وجه مراااتي قريت فيك حسنة اما للي سبقوك غا حاولو يهزو فيا راسهم قبرت دين ملتهم.. 
حمزة عرف سيف الدين واصلة معااااه اليوم من مور هااادشي للي طرااا و ماااشي ديال الهضرة مشاااا حيدها ليه بزز من قبضة يدو و تاهي مشااات بلاما تزييد حرف.. متنكرش انها بصلااابتهااا لكن شوفاتو و هضرتو لمسااات فيهم الجدية و انه مكيلعبش معاها.. اي حرف قالو الا و كااان قاااصدو ..وراه شااافت مهدي حاالتو للي ولاااات كتشفي.. يسحااابليهم غي دخل فيه رموك.. فضلات تسكت و تمشي و ليها حلال.. مازال عندها ورقة رابحة و هو الراجل للي كيجي يعاونهم!

مشات لطيفة مع مهدي مخليين سيف الدين واقف من بعيد و كيشوف فيها... 
متستاهلش ماجرا ليها.. يمكن غلط مللي من النهار الاول تزوج بيها لكن فنفس الوقت دابا ميمكلوش يخليها .. 
بقاااا وقت و هو كيشوف فيها.. تا هز كرسي و مشاااا جلس حداها.. شد فيديها و رجع راااسو اللور كيفكر.. 
***** 

فالقصر.. 
ناعسة خالة سحر و هي كتفكر ذكريات أليمة دازت فماضيها قساتها.. 

#فلااااشباااك
ناعسة فناااموسية و ضايرين بيها جوج عيالات فدااار جات معزولة.. 
لطيفة (كتبكي و مقدااش تحرك) : هئ هئ الله يخليكم ورييييوه لياااا هئ هئ 
الشخص (كطبطب ليها على كتافها) أ بنتي نهاك الله صاف راه ماااات 
لطيفة (كتشهق بالبكا) : ممااااااتش مماااااتش هئ هئ انا سمعت صوتو.. 

#العودة 
هي مزاااال كتفكر تااا دخل عليها شخص. 
لطيفة (مسحااات دموعها) : شكدير هنا نتا؟ 
الشخص : علاش كنتي كتبكي 
لطيفة : خرج برا! 
الشخص : احم.. انا 
لطيفة : نتا شنو؟ (بنظرات حقد) عمرني فحيااااااتي منسى شدوزتي عليااا .. و دابا كيما من نهار جيت لهنا دايرة راسي مكنعرفكش تانتا دير هاكا! خرررررج
شاف فيها الشخص مطولا و خرج و هو كيحس بتانيب ضمير رافقو سنوااات.. تال نهااار شافها هنا.. بالرغم من انه بين بحالا مكيعرفهاش لكن الداخل ديالو فااااقت شي حاجة حاول يدفنها سنين هااادي.. 
**** 

فوحدة من الديور وسط الغابة 
مرا كبيرة جالسة فكرسي كتبدل الفوطة كلما سخنات فوق راس شخص ممد فالسرير.. 
الصياد : واااش نزلات شوية حرااارتو ؟
المرا : شوية.. لكن الجرح غيتعفن.. خاصك تجيب ليا شي عشوب 
الصصياد : فهاد الليل؟ مغيبانش ليا.. ميقدرش يقاوم تال غدا؟ 
المرا : معرفتش ا ولدي.. غنحااول.. 

حمزة كان جااالس فبيتو و هاز بيسي كيراقب خدمتو تا جات فبالو ديك الممرضة.. فايت شاااايفهاااا.. شايفها فالقصر يمكن.. لكن شكوووون شكوووون شكووون.. 
هو كيفكر تا سمع الدقان.. 
لبس تيشورتو و خرج.. 
حمزة : ساااارة ماالك؟ كلشي مزيان؟ كضرك شي حاجة؟ 
سارة (حركات راسها بنفي) ممكن غدا ديني نشوف سحر الا كنتي غادي للمستشفى
حمزة : واخا.. 
** 
عند شريفة : 
متكية فبلاصتها كتفكر فبزاف د الحوايج.. 
سيف الدين للي عتقها من يحيىو دافع عليها النهار الاول و رجولتو و تعاملو.. نهار شدها فالدروج.. عينيه.. لحيتو.. عضلاتو للي بقاااو مرسومين ليها فبااالها.. بقات كتفكر تا جمعااات الوقفة و مشاات عند خوها للي كان جااالس فالصالة كيشرب.. 
شريفة (حيدات ليه الكاس و نطقات) : غدا غنرجع للقصر.. 
ناضت باش تمشي و هو يشد ليها نور الدين فيديها.. من عينيه فهمات شنو باغي بلاما ينطق 
شريفة (نفضات يديه) : متخافش مغنقوليهم والو!

هكذا هي الأيام... 
حرمتني حتى من الأحلام
عشقت الوحدة والعذاب
الأفراح بيني وبينها حجاب
إلى متى يا قلبي؟ 
إلى متى ستؤلمني الأيام
وإلى متى سأكتم الأحزان

حزينة حروفي
يائسة كلماتي
استرق همساتي
لأمحو أهاتي
ولكن...
هل تنجدني السطور
وهل ينقلب المأمور
كثيرة هي الدموع
والأمل ماضٍ بلا رجوع.. 

جالس حداااها و راسو مرجعو اللور و حداه كاس قهوة كحلة مااانع راسو من أنه يغفى ..مباغي يطرا ليها والو هاد المرة.. معرفش واش خايف و لا احساسو بتأنيب الضمير حيت هو سبابها.. انتقامو لنادية خلاه يخليها بوحدها بلاما يفكر.. كانت حاجة وحدة كتهمو يعرف شكون مور موت مرتو.. مكدبش نهار قال بللي نادية ولات كي اللعنة فحياتو لا هو قادر يزيد لقدام و ينسى و لا يرجع باللور و يغير شنو طرا.. 
مافيقو من شرودو غي تيليفونو للي صونا.. 

الڭارد : سيدي.. لقيناها
سيف الدين : فين؟ 
الڭارد : فدار خوها نور الدين.. 
زير سيف الدين يديه و قطع.. 
سيف الدين قطع و هو نوعا ما فهم شنو طرا.. كيفاش خرجات من تما و وصلات عندو.. لكن مع ذلك خااااصو يتأكد.. 
جبد تيليفونو و عيط لحمزة 
سيف الدين : حمزة بغيت شي واحد يطلع لدار الجبل و يجمع ڭاع البصمات و يسيفطهم للمختبر باش نعرف ديااالمن ..
حمزة (كيهضر و هو مبوق بالنعاس) : مكانش يمكن ليك ا صاحبي تصبر تال غدا و تعيط 
سيف الدين : لا حيت غدا بغيت نعرف النتائج! تهلا! 

**** 
فمكاااان معزول.. كوخ صغير فيه بعض الأشخاص 
الشخص : لا خلينا نرجعو اللور.. 
الشخص 2: علاش؟ صاف؟ بغيتي دمها يمشي ب بلاش 
الشخص 1 (بالأعصاب) : لا.. مو للي غتقتلو و لا غتكون سباب فموتو.. حنا نلعبو غي من بعيد.. فالأخير غتلقا راسها قتلات ولدها بيديها و هي معارفاش.. 
الشخص 2 : واش متأكد؟ 
الشخص 1: أكيد..
**** 
فبيت الحاج و الحاجة.. 
الحاجة : ايمتى غتهضر معاه؟ 
الحاج : معرفتش.. ايلا متزوجهاش غيحيدوه من الزعامة و نتي عارفة شحال ضربت بجهدي باش ولدي يكون متوليها 
الحاجة : سمع ا الحاج انا ولد وااحد للي عندي.. و خاصك تعرف أي قرار خداه انا معاه! لكن فهاد الزواج خصنا نضغطو عليه.. الحياة قصيرة وانا باغا نشوف حفادي قبل ما يدي مول الامانة امانتو ويلا بقينا كنتسنااو ديك بنت المدينة تجيبهوم ليه تما بقينا.. 
الحاج (بعد تفكير طويل) : ليها حلال ان شاء الله.. 
*** 
فالمستشفى :
شاف سيف فكاس د القهوة لقاه سالا و هو يغطي سحر و خرج برااا.. نزل للكافيتيرياااا ..خدا واحد آخر و جبد ڭارو كيكمي.. 
غي كمل ڭارو و زطم عليه.. طلع نيشان عند سحر يالاه وصل للطابق و خرج من لاسانسور و هو يبان ليه شي واحد لابس كلشي كحل خارج من بيت سحر يالاه أيسد الباب و هو يغوت سيف 
سيف الدين : هييييه هيييييه 
فالبلاصة لاح سيف كاس القهوة و مشااااا كيجري تابع الشخص للي كيجري تاهو بجهدو كااااامل..

بقاااا تااابعو كيجري .. نزل هربان من الدروج للي كيخرجو للبوااابة الخلفية و هو يتبعو سيف الدين تا هو .. مبقاش بيناتهم بزاااااف خصوصا سيف الدين للي كان عطاااا الجهد فالجري باغي يشدو بأي تمن.. 
تا قرب يخرج و هوما يشدوه لي ڭارد د سيف للي كان حاط فالبيبان كاملين تحسبا لبحاااال هااادشي.. 
سيف الدين (نتر ليه بالجهد اللتااام للي فوجهو و هو يتصدم) : نااااصر ..
ناصر : متفهمش غالط.. 
سيف الدين (عينيه ضلاااامو.. بلاما يحس دخل فيه براااسو مخليه طايح فالارض) : هزوه تا نسالي ليه 
نطق بهاد الكلاااام و طلع كيزرب فالخطاوي باغي غي وقتااااش يوصل عندها.. 
كيوصل حل الباب و مشا جيهتها شاف بللي مازال ناعسة و كلشي هو هاداك و هو يجلس حداها و بدا كيدوز يديه على شعرها.. 
حاس بالعيااا لكن حااابس راااااسو باش ميغفاااااش.. و فعلا بقا ليلة كاملة حال عينيه كيخرج يكمي و يشرب قهوة مخلي لي ڭارد قدام الباب و يرجع عندها .. تا صبح الصباح.. 

فاقت الصباح سحر كيحلات عينيها لقات سيف شاد فيديها و كيشوف فيها.. 
سيف الدين : صباح الخير 
سحر (كتشوف فين هيا) : صباح النور.. ش.. شنو طرا 
سيف الدين : مللي جيت سخفتي و جبتك. لهنا.. 
سحر : خ..خالتي و مهدي.. 
سيف الدين (زير يديه مللي جبداتو) : تال من بعد و غتشوفيهم! 
هوما كيهضرو تا دخلات الطبيبة المسؤولة على حالتها.. فحصاتها و سمحات ليها تخرج.. 
و داكشي للي كان عاونها سيف تلبس حوااايجها و خرجها و هو شااادها من خصرها بقبضة قوية فيها بزاف د المعاني.. و اولها التملك.. 
سحر غي كيديوزو من حدا الفرمليات كتلقاهم كيشوفو فيه و يسهاو و هي تنطق 
سحر : كولوه نتوما حسن.. اجيو شدوه! 
سيف الدين (بابتسامة متعبة) : عاد خرجتي.. عطي الراحة لراسك المغيارة 
سحر (هزات فيه عينيها) : على زينك تا نغير عليك
سيف الدين : حشومة تكوني دكتورة نفسية و عندك انفصام بالشخصية 
سحر بغات تجاوبو و هي تسكت لاتصدق مزبلاها تاني ويرجعها بشي دقة منين جااات.. 
غي وصصلو لتحت و هو يوقفهم واحد من الڭارد.. 
الڭارد : آغااا.. الصحافة كاينين برا.. 
هز راسو سيف بفهم و مشا للباب لوراني فين لقاهم موجدين ليه طوموبيلتو.. حل ليها الباب تا ركبات و مشا هو من الجهة الأخرى و الوجهة كانت القصر.. 
***
عند شريفة كيحلات عينيها.. دوشااااات و لبسات جين كحل و شوميز كحلة قصيرة و صباط بلا.. مدارتش ميك آب اكتفت ب ڭلوس و فاراجو و نزلات.. 
نور الدين (باستهزاء) : حيدتي الابيض؟ 
شريفة : مكاانش يستاهل نلبسو عليه.. و كنا اصلا واقفين على الطلاق.. انا مشيت.. 
خرجات شدات طاكسي و والوجهة القصر..

فالطريق كان سيف الدين غااادي سايق و مرة مرة كدوخ بيه الدنيا لكن كيحاول ما أمكن ميفقدش تركيزو.. 
دازت شي نص ساعة حيت كيسوق بشوية.. كانو قدام القصر.. 
نزل و مشا عندها حل ليها الباب و شدها مدخلها.. يالاه حلو ليهم الڭارد الباب تا كيشوفو طاكسي وقف حداهم.. 
نزلات شريفة و هي عينيها على سيف تا قربات ليهم.. 
شريفة : سيف.. 
سيف الدين (طلعها و نزلها) : عندي معاك شي هضرة.. 
نطق بهادشي و زاد بسحر للي غي فاتو شريفة شوية و هي تعلي راسها عندو 
سحر : كيفااااش خرجات داك النهار؟ مللي خرجوني انا ملقاوهاش.. 
سيف الدين : معرفتش! طلعي لبيتك! 
سحر : و نتا؟ 
سيف الدين (بأمر) : طلعي! 
شافت فيه سحر مفاهمة وااالو ياك يالاه كان كيهضر عادي مالو تسيف.. فالأخير طلعات و هي كضور راسها و شافتو تا مشا عند شريفة و طلب منها تبعو.. 
****
سارة كانت جالسة فبيتها كتقلب فبيسي على شي خدمة.. عيات من الجلوس فالدار.. ولات كي الدب عاطياها غي للشخير.. تا دخلات عليها سحر.. 
سارة غي شافتها نااااضت عنقاتها.. 
سارة : كنت باغا نجي عندك مي قالولي غتخرجي.. 
سحر : وي حبيبة.. وليت مزيان و مكان لاش نبقا 
سارة : توحشتك والله.. و توحشت هضرتنا 
سحر : ههه تادابا هانا جيت.. (ضورات عينيها جيهة البيسي) شنو كديري؟ 
سارة : كنقلب على خدمة.. مليت فالدار 
سحر (حكات عنقها) : و.. و سيف زعما يبغي؟ 
سارة : معرفتش.. (عينيها غرغرو) : غنحااااول.. و تانتي حاولي عافاك.. 
سحر : منواعدك بوالو راك عارفة خوك.. لكن غنحاول.. 
*****
فالصالة جالس سيف الدين و قدامو شريفة 
سيف : شكون خرجك داك النهار؟ 
شريفة (و هي كتشوف فعينيه) : م.. معرفتش.. فقت. لقيت راااسي عند شي ناااس و وريتهم دار خويا و داوني عندو.. 
سيف الدين (هز راسو و شاف فعينيها تاهو نيشان و هي تنزل راسها) : اوك. حيدتي الابيض..
شريفة : احم.. راك عارف كنا واقفين على الطلاق و.. 
سيف الدين : و شنو؟ طلقتو لا؟ باقا على ذمتو مللي مات so راك أرملة ماشي مطلقة.. و generally خاصك تلبسيه.. 
شريفة : سيف ..انا.. 
سيف الدين : انا مكنحاسبكش حيت ماعندي تا حق عليك but الا كان عندك عادي انا و حمزة دوزي قدامنا بهاد اللبس.. فهاديك حاجة أخرى عندها علاقة باحترامك نتي لراسك! 
شريفة نزلات راسها و هي كتفرك يديها و هو شاف فيها و ناض طالع لبيتو تا عيطو ليه الڭارد فالتيلي.. 
سيف الدين : اوك انا جاي

ركب سيف طوموبيلتو و مشا لبلاصة المشروع الجديد للي عاد بداو فالمنطقة .. 
الگارد : سيدي هاد السيد كان كيقلب عليك و جا لهنا باش يهضر معاك 
سيف الدين ( وما ليهم براسو باش يمشيو ) : تفضل 
الراجل : آخر مرة كنت حدا دار الجبل ديالكم آغا و شفت واحد المرا يمكن كتجيكم حيت .. تبعتهااا تا شفتها فين دخلات 
سيف الدين ( هز حاجب ) : و لاش تبعتيها؟
الراجل : ح .. احم .. حيت كانت واااقفة و هازا حجرة و كضرب راسها و تقطع حوااايجها .. 
سيف الدين ( بقا كيشوف مطولا بحالا كيتفكر شي حاجة حط يديه فوق كتف الراجل و نطق ) : شكرًا .. هادشي منبغي تا واحد يعرفو 
الراجل : على الراس و العين آغا! 

ضار سيف على المشروع و شاف كلشي و ربط اتصالات بالشركة للي فالرباط .. كيطمأن على الخدمة كاملة كيف غادا .. 
هو هاكاك تا عيط ليه حمزة 
حمزة : خاصني نهضر معاك ضروري 
سيف الدين : فينك ؟ 
حمزة : انا انسيفط ليك الموقع ! 
ركب سيف طوموبيلتو و مرة مرة كيوقف .. مكيحسش براسو هو هاداك .. وصل عند حمزة للقهوة للي سيفطليه الموقع ديالها و نزل .. 
حمزة كان جالس تا كيبان لو سيف جا و جلس قدامو 
حمزة : مالك ؟ كتبان عيان 
سيف الدين : لا ! شنو تما ؟ (مع غمزة )
حمزة : خرجو النتائج 
سيف الدين ( بابتسامة ) : كمل !
حمزة (نزل راسو ) : نور الدين 
سيف الدين ربع يديه و رجع راسو و هاد الحركة بالذات متخفااااش على حمزة .. ولا حااافضها ... مللي كيديرها سيف كيكون كيفكر فحاجة وحدة .. الطريقة باش غيتقل داك الشخص !
هز سيف سوااارت طوموبيلتو و نااااض فالبلاصة و هو يتبعو حمزة و شدو ..
حمزة : من بعد ا سيف ! 
سيف الدين : طلق باش منغلطش فيك ! 
حمزة : و معزة الحاجة عندك ا سيف ! 
شاف فيه سيف الدين و رجع جلس و حمزة عاد تنفس الصعداء 
حمزة : عندي ليك أخبار اخرى
سيف الدين : حمزة !نطق كلشي فخطرة
حمزة : ناويين يزوجوك بشريفة و لا يحيدوك من الزعامة

فالقصر : 
سحر : مكملتيش ليا داك النهار 
سارة : فين بقيت ليك ؟ 
يالاه بغات تجاوب سحر و هي تحل عليهم شريفة الباب 
شريفة : احم سمحوليا قاطعتكم ؟ يسحااابلي كاينة سارة بوحدها 
سارة (بابتسامة) : دخلي 
سحر بقات كطلع فيها و تنزل 
سحر : ياختي الوقت ولا دغيا كيدوز بلاما نحسو بيه .. دازت 40?
شريفة ( بإحراج ) : احم .. لا .. انا ..
سحر : معليناش (صورات وجهها جيهت سارة ) : قوليلي الماكلة للي كتعجب سيف نطيبها ليه ..

سارة (بابتسامة) : كتعجبو الرفيسة يا ختي هههه 
شريفة : احم و واش بصح الآغاوات غيتجمعو اليوم ؟
سارة : يمكن .. علاش ؟
شريفة (شافت فسحر بنص عين و نطقات) : ح. حيت خاصني نهضر مع سيف قبل 
سحر دارت ودن ميكة و خدات الطابليط د سارة كتنبش.. 
شريفة شافتها معطاتها وقت و تا سارة سكتات و هي تستأذن منهم و خرجات 
سحر : الحجرة دوب و القحبة ماتوب
سارة : واش كضور بسيف 
سحر : غا خليها غتبقااا ضور ضور تا نجيبها ضايرة تانا
سارة ( بابتسامة ) : لا كان غي على سيف الدين مخفتي والو .. ميعطيهاش وقت 
سحر : انا للي انعطيها وقت أصلا ماعندي مايدار .. جابلي ربي فاش نتلهى .. 
ناضت سحر باش يالاه تنزل و توجد داكشي للي بغات حيت بدا الضلام كيطيح شوية .. 
دخل حمزة و سيف للي كيمشى جيهة الدروج شافها واقفة فالكوزينة و كتحاول توصل للتوابل للي كانو الفوق ..
سحر كانت كتحاول توصل تا تمدااات يد من موراها جبداتهم ليها يالاه بغااات دور و هو يشدهااااا من كرشهااا و ضهرها لاسق عليه .. 
سيف ( بهمس) : طلعي لبيتك و متنزليش منو ..
سحر : لا ! كنطيب
سيف الدين : سمعي لهضرة و طلعي ! 
سحر : علاش ؟
سيف الدين : غيجيو الرجال و غتبقاي محبوسة فالكوزينة لاهما بيتك .. 
سحر : اوووك ! 
جات غاديا و هو موراها و شريفة نازلة ..
شريفة : سيف باغا نهضر معاك
سيف الدين (هز يديه ) : من بعد ! 
رسمات سحر ابتسامة و شدات لسيف فيديه و تا هو زيرها عندو و طلع الفوق 
غي دخلو للبيت و هو يدخل دوش و بدل حواااايجو لبس سروال كحل كلاص و شوميز كحلة محلولين ليها الصدايف القداااميين .. رش ريحتو و لبس خاااتمو د الزواااج و بقاااا كيشوف فيه مطولا .. ضار شاف فسحر للي كانت بدورها كتشوف فيه و كتحاول تفهم شي حاجة من عينيه .. مطولش فيها الشوفة و نزل .. كانو الآغاوات بداو كيجيو و حمزة تا هو جا و جلس .. 
دخل عليهم سيف و جلس و بداو كيهضرو على المنطقة تا جبد واحد فيهم الهضرة على زواااج شريفة ..
***
فالبيت عند سحر جالسة تا دخلات عليها رقية بالجهالة 
رقية : لا لا غيزوجو سي سيف بلالا شريفة
سحر : ههه كيفاش ؟
سارة ( من مور رقية ) : عندها الصح 
لاحت سحر فوق منها گاب فوق كتااافها و خرجااات لقات شريفة و الحاجة كيطلو و سارة تا هي للي سبقات سحر ..
الشخص : يا إما توافق تزوج بيها يا تحيد من الآغوية
سيف الدين ( بعدما كان جالس كيسمع ببرود وقف وقفة رجولية و ابتاسم ) انا مواااافق ! 
شاااف فيه حمزة و ابتاااااسم و تا سيف ومااا ليه براااسو بابتسااامة .. 
سحر غي سمعااااتو الدموع تحجرو ليها فعينيها شافت فيه و تاهو كيهز رااااسو شافها .. غي جات عينيهم فبعض دارت فيه نظرة انكسااار و مشااات لبيتها رافضة ان ماين سيف و لا شريفة يشوفو دمعتها ولا ضعفها و انكسااارها .. 
دخلات لبيتها و هي تنهاااار مور الباب بالبكااا .. تا شبعااات و ناضت حيدااات ختااام زواااجهااا و بدااات كتجمع حوايجهااا..
**** 
الحاجة : مبروك عليك ا بنتي 
شريفة ( بابتسااامة و قلبها كيضرب ) : الله يبارك فيك ا خالتي 
*** 
لتحت : 
الشخص : مبروووووك اًولدي 
سيف الدين : مبروك علاياش ؟ 
الشخص ٢ : الزواج 
سيف الدين ( بابتسااامة جانبية) : موافق نحيد من الزعامة .. اما الزواج .. انا بمراااتي و منجيبش عليها وحدة آخرى ! اما شريفة فهي تحت مسؤليتي و حمايتي تا يجيها نصيبها! 
شاف فيهم و حيد خاتم الآغوية للي كان فيديه و حطو فالطبلة مخليهم كيشوفو فبعضياتهم و كيتوشوشو بيناتهم بقلق

الشخص 3 (بتوتر) : احم.. فكر مزيان أولدي حنا غدا ان شاء الله غنرجعو! 
سيف الدين (بصرامة) : بغيتو تجيو نضايفوكوم مرحبا.. حنا مكنردو حد لكن قراري النهائي هو هادا.. 
الشخص 4: فكرتي مزيان؟ عادي عندك ضحي بالآغوية و الناس د المنطقة؟ 
سيف الدين : سمعوني مزيان.. هاد الهضرة ليكم كاملين .. نتوما للي ضحيتو بالآغوية مللي قررتو تحطوني بين جوج حوايج و تشدوني من اليد للي ضاراني.. غي للي معرفتوش انا اليد للي تجيب ليا البلا نقطعها من الجدر.. و معمر شي حد يحاول يلعب معايا اللعب د اختار يا دير هادي يا نحيدو ليك هادي (بنبرة عالية) انا مخلاقش للي يحطني امام الأمر الواقع ولا يحدد ليا مصير حياتي ولو كانو واليديا! 
الحاج : ولدي.. 
سيف الدين (قاطعو) : سمحوليا.. انطلع نشوف مراتي! 
**** 
شريفة بقات كتشوف بلاما تحرك تا بدات كتزعزعها ماين سيف.. 
الحاجة فاطمة : ميبقاااش فيك الحال أ بنتي.. دابا يترااااجع.. 
شريفة (الدموع فعينيها) : ان شاء الله 
نطقااات بهدشي و زادت لبيتهاااا سداااات عليها البااااب و جلسات كتفكر.. 
**** 
سيف الدين طلع لعند سحر لقاها كطوي حوايجها و تحطهم فلافاليز.. 
سيف الدين (باستهبال) : غنمشيو لشي بلاصة؟ 
سحر (مكتشوفش فيه) : غنمشي فحالي 
سيف الدين : فين بالسلامة؟ 
سحر : طلقني! 
سيف الدين (بابتسامة) : شنو؟ 
سحر : كيما سمعتي طلقني! 
دورها من يديها بالجهد 
سيف الدين (بصرامة) : مللي تبغي تهضري معا رااااجلك (وورك عليها) هناااا فين تشوفي (و شار بيديه جيهت عينيه) 
سحر (و عينيها عامرين بالدموع) : طلقني! 
سيف الدين : علاش؟ 
سحر (انفاجراااات كتغوت) : طلللللقنييييي وااااااااااش مكتفهمششششش واااااااااش بااااغي تزوج علياااااا و كتسولنييي بكل سفااااااهة علااااااااش 
سيف الدين اصلا كان معصب و زادت عصباتو ما حس على راسو تا صرفقها بالضهر ديال يديه تاطاحت للارض ساقلة و عاود هزها مكااليها مع الحيط
سيف الدين : سمعيني مزياااان.. طلاااااق (ورك عليها) م ك ي ن ش نساااايه و مرة آخرى نڭوليك بقااااي فبيتك هي بقااااي فبيتك.. مللي سمعتي سمعتي كنتي تبقاااااي تا تسمعي الكمااالة! حوااايجك دابا يرجعو لبلاصتهم! 
غي نطق بهاد الكلام و هو يطلقها.. بقاات غي كتنخصص و كتقاااد شعرها للي خسرو ليها.. سيف الدين شاف فيها و نزل لتحت.. 
*** 
الشخص 1: الصراحة لاهما هو ولا واحد آخر للي يخلق لينا مشاااكيل.. 
الشخص 2: بالصح على الاقل هو بهبتو و الناس كيحتارموه.. 
الشخص 3: الحاج.. ولدك غيبقا فالآغوية.. 
الحاج : وما راسو بابتساامة 
سيف الدين نزل لتحت خاارج تا عيطو ليه.. 
الشخص : ولدي حنا تراجعنا.. و غتبقا آغا! 
سيف الدين (بتعب لكن بصرامة نفس الوقت) : لكن انا متراجعتش! ماشي لعبة تحيدوني و تردوني كيف بغيتو للي واقف قدامكم راه راجل.. كان عليكم تفكرو قبل ما تجيو تعطيوني خياارات! 
لاح هاد الكلااام و زاااااد غي وصل حدا الباب الدنياااا ضاااارت بيه.. مبقاااش قادر يتنفس.. حل صدايف الشوميز.. و حاول مااا امكن يشد فالحيط لكن قوتو خاارت.. و طاح للارض فاااقد الوعي 
شريفة للي كانت كتقلب عليه بااااش تهضر معاه شافتو و هي تغوت 
شريفة : سيييييييييييييف! 
و على إثر غواتها خرجو الرجال كاملين من الصااالون و سحر للي سمعااات تا هي الغوتة خرجاااات كتجري و قلبها كيضرب..

مشا حمزة كيجري هو و ليكارد للي كانو حدا الباب هزوه .. 
حمزة (بأمر لواحد من ليگارد ) : عيطو على الطبيب د العائلة ! 
سحر نزلات كتجري و مشات جلساااات فين كانو حاااطينو .. 
سحر (كدوز يديها على حنكو) سيف .. سيف متخلعنيش عافاك .. نووووض .. 
حمزة : هزوه معايا .. 
جاو الگارد هزوه و طلعوه لبيتو و خرجو مخليين حمزة كيهضر مع الحاج و الحاااجة كتبكي فوق راااسو .. هي و سااارة اما شريفة بقات غي واقفة كتشوف .. 
سحر مشاااات جلسااات جنبو و بدات كدوز يديها على شعرو .. 
مكاملاش ثواااني كان الطبيب داخل عندهم .. خرجهم كاملين باش يفحصو .. 
**** 
سارة ( كتبكي) : عمرني ش.. هئ هئ شفت خويا فهاد الحالة 
سحر : مااالو مفهمتش كان صيح فصيح 
الحاجة ( ضورات عينيها جيهت سحر بحقد) : نتي سبااااابوووو نتيييي .. سمعتكم كتغوتو مللي طلع عندككك .. نتيييييي 
سحر ضورات وجهها و نزلات لتحت بلاما تنطق للي فيها كافيها زواج سيف من جهة و مو من جهة .. عيااات ! 
**** 
فالمطبخ: 
رقية : لالا بغيتي شي حاجة ؟
سحر : بغيت نمشي فحااالي !
رقية (بصدمة ) : علااااااش ا لالا 
سحر : كيفااااااش علاش ؟ نتسنااااه تا يتزوج و نحضر ليه ؟
رقية ( بابتسااامة) : سيدي مغيتزوجش
سحر (هزااات حاااجب ) : سمعتو بودني مللي قاليهم راه موافق ! 
رقية : لا ا لالا سيدي راه وافق يخلي الزعااامة و ميتزوجش 
بدااات رقية كتعااااود لسحر شنو سمعااات و شنو قال سيف بالتدقيق للآغاوات كاملين 
سحر ( بريق حب فعينيها ) : سمحيلي و بزربا انمشي نشوف راااجلي .. تهلاي ! 

طلعات سحر كتجري لقات الطبيب يالاه خرج من عندو و مشا عند الحاج و حمزة و الآغاوات للي بقاو تا يشوفو وضعو كيداير..
دخلات سحر لبيت و لقات مو و شريفة كل وحدة جالسة حداه من جهة 
سحر : شريفة سمحيلينا عدبناك معانا تقدري تمشي ترتاحي ! 
شافت شريفة فسحر و ماين سيف و هي تنوض 
شريفة : الله يشافيه 
ومات ليها سحر براسها و مشات حداااه تخشااات فيه تا حشمااااات ماين سيف و خنزرات فيها و ناضت .. 
سارة : نخليك ترتاحي .. الا فاق عافاك قوليها ليا ..
سحر : اوك .. كلميلي معاااك حمزة عافاك!
سارة : اوك .. 
بقات سحر جالسة و حاطة رااااس سيف فوق صدرها و كتلعب ليه فشعرو بيديها تا دخل حمزة 
سحر : حمزة شنو قال الطبيب ؟
حمزة : الإرهاق و التعب .. نزل ليه الطونسيو ماواكلش النهار كامل و فالكلينيك بقاااا فايق الليل كامل تال دابا .. خاصو يعطي الراحة لراااسو ..
سحر : اوك .. شكرًا 
حمزة تا كان خارج و هو يدور وجهو و شاف فيها 
حمزة : تهلاي فيه .. متلقايش راجل بحالو ! 
سحر ( بابتسامة ) : متحتااجش توصيني .. غنحطو فعيني..

غي خرج حمزة بقات سحر معنقة سيف و كتلعب ليه فشعرو و تأمل تفاصيل وجهو.. شاب فعمرو لكن المشاكل للي فوق راااسو كبروه قبل وقتو.. بقات هاكاك معاااه تا بدات كتغفى تا هي.. 
**** 
فبيت شريفة : 
شريفة : التعب و صاف 
نور الدين : امم.. اوك .. قبل يتزوج بيك؟ 
شريفة : لا! 
نور الدين : هو للي قتل ليك راجلك و خلاك بلا راجل للي يحميك و تكوني عائلة.. 
شريفة : هاد الهضرة انا عارفاها و لكن ماشي وقتاا و نتا دعي الله ميعرفكش شنو درتي باش منبقاش بلا أخ.. خاصني نقطع بسلامة.. 
و بهادشي كملات مكالمتها مع خاها و جلسات كتفكر.. واش دغيا نسات يحيى او بالاحرى واش كانت كتبغي يحيى؟ اسئلة بزاااف خاصها تفكر فيهم.. 
**** 
صبح الصباح على ابطالنا.. 
و سيف و سحر فنفس الوضعية ..ناعس فوق من صدرها.. بدا كيحل عينيه بشوية تا شاف راسو متكي فوق صدرها الشيء للي جاه فشكل هو عاقل بللي دابزو البارح.. شنو طرا من بعد.. سحر غي حرك راسو و هي تفيق 
سحر (كتقيس ليه فوجهو) : ماالك؟ كضرك شي خاجة 
سيف : لا.. شنو وقع؟ 
سحر : والو.. بقيتي بلا نعاس و ماكلة و نتا تفقد الوعي.. 
سيف الدين بقا كيحاول يتفكر لكن والو.. 
سيف الدين : مبقيتيش باغا تمشي؟ 
سحر (قربااات ليه و باستو ففمو) : منقدرش نخلي راجلي.. 
سيف الدين (بابتسامة) : من ايمتا هادشي؟ 
سحر : من دابا 
و هي تبوسو فعنقو.. محساااات برااااسها تا زدحها مع الناموسية و جا فوق منها كيبوس ويعض.. عيات متحاول تسايرو لكن مقدراااتش ولات كتحاول تنفس.. 
قطع بيديه الشوميز دونوي للي كانت لابسا و نزل لصدرها كيبوسو ويعض و كل بلاصة داز منها كيخلي اتر.. بقا كيشد الحلماااات د صدرها بيديه و كيجرهم تا كتغوت بالالم عاد كيطلقهم ويبدا يمص فيهم.. غي كتبدا تحس بالمتعة كينزل يعض رااااس صدرها تا كتحس بيه ايتقطع.. ما نزل من صدرها تا خلاها كتبكي من الالم.. لكن الالم و المتعة كانو مزيج مرغوب بيه من طرفها.. 
هبط بشوية لتحت و هو كيعض كل بلاصة داز منها تا وصل لوسط فخاااضها.. عضها بقوة تا تهزااات من بلااااصتها 
سحر (و الدموع نازلين) : هئ هئ.. س.. سيف اححح... ض. ضريتيني.. آه .. اححححح
سيف الدين بلاما يجاوب ديرونجاوه يديها و هو ياخد صمطة د سروالو للي كانت مليوحة حدا الفراش و قلبها على كرشها .. جمع ليها يديها مور ضهرها بالصمطة و رجع كيعض بقوة كتر و كل مكانت كتزيد فوتيرة البكا و الغوات كانت نشوتو كتزيد.. 
غي وصل للبلاصة المعلومة حيد حويجو تا بقاااا صولو و دخلو بدون اي مقدمااااات و هادشي كان مقصدو و هو على اتم علم بللي اتكون تزيرااات.. 
سحر (عينيهاااا حمااااارو مللي خشاااااه عضاااات فالمخدة للي كانت حدااااهااا) امممممممممممممممم 
سيف الدين (بنشوة و صوت مبحوح) : مرة آخرة قبل ماتجبدي الطلاق فكري فالعوااااقب!! 
سحر بالالم للي حااااسة بيه مقدرااااتش تا تهضر حدها زيرات على المخدة و هي كتنخصص بالبكى اما هو بقا كيكمل شنو بدااااا تا جابو فيها لداخل 
**** 
سارة كيفاااااقت حساااات بمغص فكرشهااا رهيب تحركات. من بلاصتها و هي تشووووف بقع ديال الدم فالفرااااااش.. 
بدااااات كتبكي و تغوت بصوت ضعيف خايفة شي واحد يسمعها.. 
**** 
سيف يالاه بغا يبدل البوزيسيون تا كيسمعو دقان خفيف للي عصبو.. ناض لبس سروااالو ساااخط.. غي حل الباب و هو يلقا سارة 
سارة (بصوت ضعيف) : د.. ديني.. لكلينيك
غي كملات هضرتها طاحت ليه فيديه فاقدة الوعي..

شدها سيف قبل ماطيح و دخلها لداخل 
سحر غي شافتها طرطقات عينيها .. مشا سيف حل لسحر يديها و لبس حوايجو بزربة .. 
هزها دغيا و خرج بيها كيجري قدام الحاجة للي غي شافتها بغات تبعو لكن هو قبل ما يدخل سارة للطوموبيل وصى ليگارد ميخليو تا حد يخرج منهم الحاجة .. 
ثواااااني و كان قدام لكلينيك ..
سحر بالالم للي كانت كتحس مقداااتش توقف .. بقااات شحال و هي متكية تا بدات كتحس براسها شوية حسن ..
ناضت بشوية عليها دخلات للدوش شادة فالحيط .. دوشات و خرجات نشفات شعرها و لبساااات عليها كسوة واصلة لركابيها فالكحل و يديها كمام لاصقين محلولة شوية من القدام .. بلا بيكيني مقدراتش تلبيو 
غي سالات مشات كدق على حمزة للي كان عاد فايق 
سحر : حمزة ديني للكلينيك 
حمزة : علاااااش ؟ فين سيف ؟ طرات ليه شي حاجة ؟ 
سحر : لا .. سارة سخفاااات و داها 
حمزة : احم .. ا .. انا انلبس عليا و نمشيو .. 
سحر : عاد انتابهات ليه بللي عريان من الفوق و لابس غي سروااال .. ضورات وجهها و نطقات 
سحر : ا انا فبيتي .. مللي تسالي دق عليا 
حمزة : اوك 
****
فلتحت ماين سيف باغا تخرج و الگارد حابسينها 
الگارد : سمحي ليا ا الحاجة .. مايمكنش 
هوما هاكاك تا نزلات سحر و حمزة و للي لقاو نفس المصير .. 
ضار حمزة كيهضر مع سيف الدين فالتيلي 
حمزة ( موجه كلامو لگارد ) : حيدو ! 
الگارد فهمو بللي حمزة خدا الموافقة من عند سيف و خلاوه يخرج 
حمزة وما لسحر دوز و دار عند الحاجة ..
حمزة : الحاااجة .. سمحيليا سيف رفض انك تجي 
الحاااااجة ( بالغوااااات) : واااااااااش اناااااا مهاااااا منمشيش و هاااااادي (شعيرات لجيهة سحر ) تمشي 
حمزة : الحاجة بردي راه مبغاكش تخلعي .. 
خنزراااات الحاجة و جيدات تيليفونها كتعيط اما حمزة و سيف الدين خرجو و الوجهة كانت الكلينيك .. 
***** 
فالقصر : 
فبيت من البيوت الفوقانيين جالسة لطيفة .. مكتخرجش و فينما جات عندها سحر كترضها بحالا كتعاقبها حيت فضلات سيف .. 
تا جاها اتصال 
الشخص : مهدي فاق .. 
***** 
فالكلينيك : 
واقف سيف متكي على الحيط كيتسناهم يخرجو تا دخل حمزة و سحر للي كتمشي بشوية .. سيف شافهم و هو يتعصب 
سيف الدين : كيفاش جيتو و انا 
حمزة : صاف ا صاحبي را درت راسي كنهضر معاك و كدبت على الگارد 
سيف الدين (ضور وجهو ناحية سحر ) : واش حاسة براسك مزيان ؟ 
ومات سحر براسها و تكات على كتفو .. تاهو حاوطها من خصرها بقوة .. 
حمزة : مكاين تا شي خبار ؟
سيف الدين : مازال .. 
هوما كيهضرو تا خرجات عندهم الطبيبة ..

الدكتور : موسيو سيف درنا للي علينا لكن الجنين مات .. حالتها النفسية كانت متوترة و عوامل آخرى 
سيف : هي بيخير ؟
الدكتور : وي لكن ادخل فحالة صدمة .. 
سحر : تقدرو تشوفوها ؟ 
الدكتور : ماشي دابا .. عطينيها مسكنات للألم و نعسااات 
حمزة شكر الدكتور و مشا .. 
سيف الدين : حمزة .. سير للقصر و لقا ليهم شي كدبة و باش مكان متخليهمش يجيو ..
حمزة : صاف على حساااابي ! سحر غنمشي معايا ؟
سيف الدين (بصرامة) : لا ! 
وما حمزة براسو و مشا 
سيف الدين طلع فسحر و نزل و هو يغرس يديه فخصرها ت تأوهاااات بألم 
سحر : ام.. آححح .. س .. سيف راه كلينيك هادا 
سيف الدين (تحت سنانو ) : و مللي عارفاه كلينيك لاش جايا بهاد الحالة ؟ امم ؟ انا فالدار مكنخليكش تلبسي هاكا عاد هنا 
سحر (خنزرات) :حيت سيااادتكم فرعتوني الصباح مقديتش نلبس تا بيكيني
سيف الدين (جاتو الضحكة و حبسها) : آخر مرة تجي مع حمزة ! واخا منعرف شنو يطرا 
سحر : اويلي من نيتك رااااه صاحبك
سيف الدين : واخا يكون خويا ! 
سحر (كتحاول تفك من يديه ) : س ..سيف .. عافاك
سيف الدين : الهضرة ماشي دابا ! زيدي قدامي 
سحر : فيييين؟ 
سيف خنزر فيها و هي تسكت .. غير خرجو ركبو فالطوموبيل ما وقفو الا قدام بوتيك د الحوايج التقليديين 
نزلو و استقبلوهوم مزيان على حساب سيف للي معروف تما و مكانتو .. 
سحر كيلهبيلة مفاهمة والو غي كتبتاسم 
سيف الدين ( موجه كلامو لوحدة تم) : بغيت جلالة للمدام 
سحر : شكون المدام ؟
سيف الدين (بلاما يصوق ليها ) مشا كيختار ويشوف تا بانت ليه وحدة فالأسود سامبل لكن فنفس الوقت أنيقة هزها ومشا عند سحر 
سيف الدين (بأمر ) : لبسي هادي
سحر : واااااااااااش خرج ليك العقل 
سيف الدين : هضرة وحدة مغنزيدهاش
سحر دخلات تلبسها بالنفخة
سحر : مريض
سيف الدين ( بابتسامة ) : سمعتك! 
سحر لبساااتهاااا و جاتها زوينة لكن الكسوة حسن .. خرجات عندو و هو غي شافها ابتاسم تا بانت حفرة د الزين .. شد سحر من يديها و مشا خلص و خرجو رجع للكلينيك
سحر : عمري شفت شي حد هاكا والله 
سيف الدين : و عمرك غتشوفي باش منفقدكش البصيرة فخطرا ( مع غمزة) 
سحر بقات ساكتة تا وصلو و فينما يطلع فوق شي ضوضان كتنين .. باقي لتحت كيضرها .. و سيف فينما كيسمعها كيبتاسم فرحان بشنو دار 
سحر : سيف 
شاف فيها بمعنى شنو و ضور وجهو كيشوف قدامو 
سحر : فياااا الجووووع 
سيف الدين وما ليها براااسو و بقا سايق تا وصلو لريسطو كيبان زوين ..
دخلو للداخل و سيف فينما يسلم عليه شي حد كيهز يديه من بعيد و هو مخنزر .. 
جلسو و كومونضاااو .. سحر غي تحطااات الماكلة طاحت فيها عمياء .. 
هي كتاكل و سيف كيشوف فواحد حداهم عينيه عليها .. 
سحر : غنوض نغسل يدي 
سيف وما ليها براااسو و هو عينيه على داك خانا .. 
سحر غي وصلات بدات كتغسل يديها تا حسات بشي واحد موراها 
الشخص : بغيت نهضر معاك 
سحر : خويا راجلي برا و و
الشخص : خالتك .. مخبيااا عليك بزاف د الحوايج 
هو باقي كيهضر تا دخل عليهم سيف

سيف الدين شاف فالشخص للي مقرب لسحر و ابتاسم ابتسامة د الغدايد.. ميل راسو شوية و طرطقو و هو يحيد المڭانة من يديه و نطق
سيف الدين : خرجي! 
سحر : س. سيف.. عافاك.. فهمتي
سيف الدين (كيقيس لحيتو و هاد الحركة بالضبط متخفاش على سحر) : خ.. ر.. ج.. ي! 
خرجات سحر و مكاملاش 2 دقايق تا بدااااات كتسمع الغوااااات لداخل و الزديح بقااااات كتبكي بالخلعة و فنفس الوقت خايفة دخل ويجمعها معاه.. تا سمعاااات صوت الزاج تهرس و السيرفور جا كيجري حل الباب.. 
كان سيف الدين واقف كينفض يديه و شخص قدااامو مليوح و جبهتو كلها دم.. ضربو مع المرايا للي كانت قدامهم.. 
سيف الدين : غيوصلكوم شيك تعويض لخسائر 
نطق بهاد الكلام و جر سحر من يديها مخرجها برا.. 
الطريق كاملة و هو سااااك ما نطقش تالواحد اللقطة و هو يفراااني بالجهد.. سحر شافت فيه نزل.. و بقات متبعاه بعينيها تا كيبانليها مشا للطروطوار و شد لراجل كبير فيديه و قطعو الشانطي.. بقات كتشوف التناقض للي فشخصيتو فلحظة كيكون انسان حنين لكن على نقشة الوحش للي فيه كيفيق و صعيب يتحكم فيه.. 
رجع للطوموبيل دميراها و مشا للكلينيك.. 
*** 
غي وصلو للكلينيك و هي تقشع سحر نور الدين.. اما سيف كان حاني راااسو على التيلي.. عرفاااات مصير نور الدين مغيكونش حسن من داك للي عاد ضرب دابا و هي تشد ليه فتريكوه.. 
سحر (شادة فيه و كتنفس بالجهد) : سيف.. 
سيف الدين (فالبلاصة خشا التيلي فجيبو و شدها ): ماااالك؟ باااااش كتحسي؟ 
سحر : م.. معرفتش فيا الدوخة.. خرجني براااا بغيت نتنفس.. 
سيف الدين شاف فيها و هو يشدها من خصرها و كيشوف فيها غادا بشوية.. و هو يهزها.. بغات تغوت لكن غي غيشك فيها لاهما تسكت.. و داكشي للي كان خرجها برا وهو هازاها تا طلبات منو يحطها.. 
*** 
سارة كانت متكية يالاه حلات عينيها المدمعين تا دخل عليها نور الدين.. 
نور الدين (الغضب مالي عينيه) : قتلتيه امم
سارة (كتشوف فالفرااغ) 
نور الدين : تيقيني غتخلصي غاااالي هادشي.. غااااالي 
رما ليها هاد الكلام و خرج كيتسلت و عينيه حمرين! 
*** 
سحر : صاف وليت مزيانة.. 
سيف الدين : غنعيط على الڭارد يجيو يديوك! 
سحر : لا لا لا لا. اا. انا مزيان دابا.. 
شدات ليه فيديه.. شاف فيها مطولا و زادو غي وصلو قدام بيت سارة وقف هو رافض يدخل اما هي فالبلاصة درماات 
سارة غي شافت سحر دموعها نزلو شلال.. 
سحر (قربات ليها و جرات ك رسي حداها و شدات ليها فيديها ): ربي بغاه.. نتي مازال صغيرة.. ان شاء الله باقي ربي يرزقك وليدات وهاد المرة معا الراجل للي كتبغي..

سارة (دموعها نازلين) : ربي كيعدبني فالدنيا قبل من لاخرة على ما درت هئ هئ ولكن انااا ندمت والله سحر ا.. انا ندمت و الله هئ هئ
سحر (دموعها نزلو اصلا هي حساااسة بزاف) : سارة متقوليش هاكا.. الله غفور رحيم يكفي انك عرفتي غلطك و غتوبي عليه.. رتاااحي دابا.. 
سارة ومات براسها و هزات يديها كتمسح دموعها.. 
بقات سحر جالسة معاها 
****
فمكتب الطبيب
سيف الدين (بصرامة) : هاد الملف نبغيه يغبر.. و هادشي مغيعرف بيه تاواحد! 
الدكتور : كون هاني موسيو سيف
وما ليه سيف براسو و ناض خرج.. 
تلاقا مع سحر خارجة من عند سارة 
سيف الدين : كيبقات؟ 
سحر : نفسيتها محطمة.. سيف من الاحسن.. 
سيف الدين : لا! 
سحر : غي سمع ليا 
سيف الدين : سحر! 
سكتات سحر مبغاتش تزيد تحكر.. 
سيف الدين شدها من يديها غادي و هي تغوت تا ضار عندها
سحر (ملامحها تبدلو) : بشوية.. كنتقصح مللي كنتمشا بزربة 
سيف الدين ابتاسم و هزها و هي كتركل
سحر: سيف اويلي حطني.. الناس.. اويلي 
سيف الدين : للي عاطيني مو يزيدني ختو، رصاااي! 
سحر ابتاسمات على هضرتو و شدات ليه فعنقو و يدها لاخرا كدوزها على صدرو 
سيف الدين : باغاني نغتاصب ديلمك هنا 
سحر (دايرة فيها البراءة) : علاش ك
سحر : هههه ويلا مرصيتش 
سيف الدين : متلومينيش مللي متقدريش تمشاي مرة اخرى
سحر غا سمعات المشي و هي تلبدها داز عليها العداب اليوم كتبغي غي تجلس كيضربها الضو.. 
**** 
شريفة : بردي ا الحاجة هاهوما جايين.. ايكونو فالطريق 
الحاج : ديك بنتك من نهار جات وانا حاس بشي حاجة ماشي تال لتم 
الحاجة (كتبكي) : الله ياربي على بنتي الله هئ هئ 
الحاج يالاه بغا يجاوبها و هو يتحل الباب و سيف و سحر داخلين 
الحاجة غي شافتو ناااضت كتجري عندو 
الحاجة : سيف الله يا ولدي حرام عليك هئ هئ خليتيني هاكا هئ هئ
سيف الدين (باس ليها راسها و نطق) : الحاجة مكاين والو.. احم راه سحر تشرح ليك 
قربات سحر لودن الحاجة و نطقات 
سحر : الدورة الشهرية جاتها مجهدة و صاف.. 
الحاج : شكاين ا ولدي 
سيف الدين : والو ا الحاج داكشي ديال العيالات.. دابا راها مزيانة! 
شريفة : سيف ممكن ديني نشوفها؟ 
سيف الدين : دابا تجي و شبعي فيها شوفان

مشاو للصالون جلسو كاملين اما سحر طلعات طلات على خالتها لقاتها ناعسة و هي تنزل.. 
نزلات مشات جلسات حدا سيف للي جرها من خصرها و عنقها.. حناكها ولاو حمرين اما الحاجة نفخات و مشات لكوزينة تشوف العشا واش وجد ولا مازال 
هوما هاكاك تا دخل حمزة و هاز معاه وليد صغير ..سيف غي شاف الوليد و هو يرسم ابتسااامة و ناض عندو وتا الوليد الصغير بدا كيضحك و مد يديه باااش يجي عند سيف الدين 
حمزة : لقيتو هو و باباه فالسوق وانا نڭوليه والو نديه لسيف ههه 
سيف الدين : مجاش معاه عبدو ؟
حمزة : لا.. خلاه ليوم يبات هنا 
سحر : مغيبكيش؟ 
حمزة : ههه لا لا مولف سيف كيبات حداه مكيبكيش.. 
سيف الدين بقاااا هاز الولد و كيلعب معاه و شريفة كتشوف فيه 
شريفة (بابتسامة) : تجي معاك اب
سيف سمعها و ميك اما سحر طلعات ليها فراسها هاد ليام و صبرها بدا كيتقادا.. 
جا سيف جلس حدا سحر و الددري فوق حجرو كيلعب بصباااعوو اما سحر كتقيس لو شعرو و ضحك.. بقاو هاكاك تا تحط العشا 
سيف الدين : مغنعرفش نوكلو 
شريفة : احم اراه انا نوجد ليه ماكلتو 
سيف شاف تا عيا و هو يعطيه ليها الولد غي هزااااتو شريفة بحالا ضرباتو بدااااا كيبكي و يغوت و هي كتحاول تسكتو و والو تا خداه ليها سيف 
سيف الدين (يديه على راسو) : صاف ا بابا صاف 
مشات سحر للكوزينة تواني و جابت حليب دافي فبيبرون حيت الولد ولد صاحب سيف و حمزة و ياما بات عندهم.. غي جابتها و هي تقول لسيف يعطيه ليها.. هزاااتو بشوية و عرفات تهزو و عطاتو البيبرون و هي كضحك معاه و حفاري الزين كيبانو ليها و سيف مراااقبها حيت ولات جالسة مقابلة معاه مللي تحط العشا فالطبلة و حداها شريفة كتشوف نظراااتو ليها و كتزعزع رجليها.. 
بداو كياكلو و سحر كتنقب مرة مرة و تلعب معاه و ترجع تعطيه البيبرون تا كملو و هي تحطو فوق رجليها و بدات كدوز يديها على شعرو و هو جالس طرونكيل.. 
الحاج : العقبة ليك اولدي 
سيف الدين : انا مباغيش الولاد 
سحر هزات راسها شافت فيه شوفة انكسار و نزلات راسها 
شريفة : ياكما سحر عندها شي مشكل راه غادا لشهرين باش تزوجتو.. 
سيف الدين : هادشي كيخصني انا و مراتي.. للي باغي الولاد يديرهم 
الحاجة : انا اوليدي باغا نشوف ولادك قبل مانموت 
سيف الدين مسح فمو و لتخ السربيتة مع الطبلة بالجهد و ناض طلع لبيتو 
حمزة : الله يهديكم تا نتوما لاش كتبقاو تحكرو عليه.. نهار يبغي الولاد غيديرهوم! 
الحاجة : العمر ا ولدي قصير و حنا بغينا نشوفو ولادو 
حمزة : راكم عارفين كيفاش مات نادية الله يرحمها و هي حاملة.. اكيد ايكون هاد الموضوع مازال مأتر عليه
سحر مبغاتش تزيد تسمع شي خاجة هزات الوليد الصغير و ناضت تا هي طلعات الفوق..

دخلات لبيت لقات سيف بدل حوايجو و متكي كيهضر مع شي واحد فالتيليفون بلونڭلي على الخدمة.. 
حطات الوليد الصغير فوق الناموسية و حطات حداه مخدة مكالياه و مشات للدريسينغ لبسات شورط د النعاس قصير بزااف و دومي فونطر و مشات لمرايا كتدير كريم دوجها و لحمها كامل و هادشي داز قدام عينين سيف الدين 
غي كمل المكالمة و هو يهز الوليد و بدا كيضحك معاه ويلعب معاه و لوليد كيضحك اما سحر كانت قالبة وجهها. مشات نيشان للبالكون و جلسااات 
سيف الدين بقا كيلعب مع ايمن الصغيور تا بدا كيديه النعاس شدو بين دراعو نعسو و هو يحطو فالفراااش و كالاه بالمخاد من جوج جوايه و مشا عندها.. 
سيف الدين: شكاين تما؟ 
سحر : والو 
سيف الدين : غي خرجي داكشي للي باغا تڭولي! 
ضارت عندو سحر فالبلاصة و خنزرات : مكاين والو! 
سيف الدين شدها من عنقها بلاما يزير و نوضها بقا غادي بيها تا رضخها مع الحيط 
سيف الدين : دوي! 
سحر (عينيها عمرو بالدموع) : طلق مني 
سيف الدين طلق منها لكن رجع طاكاها بيديه بجوج مع الحيط 
سيف الدين : نطقي 
سحر : علاش مازال معايا تال دابا؟ امم؟ مللي مازال مرهون بالماضي و بحبك لمرااتك لاش مازال معايا؟ (الدموع غلبوها و نزلو) خليتيني نغير من وحدة (كتنخصص) م. مميتة.. عمرني بغيت نحاااسبك ولا نهضر هئ هئ خليتيني بوحدي فدار فراس الجبل بمكالمة وحدة عندها علاقة بيها هئ هئ و واخا هاكاك غمضت عيني و م.. م.. مهضرتش (هزات يديها كتمسح دموعها للي مازال كينزلو) ع.. و.. واش عرفتي باش كنحس؟ هئ هئ عرفتي شنو هي تشاركي راجلك الفراش و نتي معارفة واش ناعس معاك نتي و لا كيتخايلها هي؟ هئ هئ عرفتي شنو هي تمشي ليك خدمتك و كلشي فرمشة عين و و.. واخا هاكاك تبقاي صابرة.. واش يسحابلك غتجيني صعيبة نهرب ؟ (كتنفس و ترجع تكمل هضرتها) انا راه مكنتكونطرولاش.. و عمرني ما نزلت الراس.. كان يمكنلي نهرب كل مرة تا تمل نتا و انا منعياش ولكن مدرتهاش.. (دموعها شلال) شنو دنبي انا فشنو جرا ليك؟ هئ هئ واش.. (شدات ليه فصدرو) واش خاصني نموت باش تحس بيا؟ واش كل مرة تجيك خبار عندها علاقة بيها غتخليني للموت بلاما ترمش هئ هئ واش تال هاد الدرجة مساوية عندك والو؟ ا.. انا ميمكليش نبقا هاكا هئ هئ انا عييت.. عييت.. من نهار جيت لهاد القصر وانا من حاجة لحاجة هئ هئ وليت عايشة فالرعب و كنقول معايا راجل غيحميني لكن بمجرد مكتحضر نادية كنغيب انا.. كيوليو حياتي و موتي كيف كيف.. الله يخليك (كتحاول تكتم شهقاااتها للي تزادو و هي كتهضر) طلقني و متعيشنيش معاك و نتا عقلك تحصر فالماضي و رافض يخرج منو (طلعااات تنهيدة طويلة بحالة كانت مخنوقة) نتا عارف مزياان بللي م.. مغنبلغش بيك هئ هئ سيف الله يخليك.. ا.. انا عييت.. تضربت و سكت.. تهانيت و سكت هئ هئ خالتي للي بقات ليا خسرتها هئ هئ خدمتي ..كلشي.. هادي ماشي انا هئ هئ منقدرش نزيد نقااوم حيت مكاين تا سبب للي يخليني نزيد نصبر هئ هئ الا كان قلبي يجيب ليا الذل.. نحيدو من بلاصتو و ننهي حياتي و منعيش هاكا.. هئ هئ باااراااكااا.. 
و على آخر كلمة طاحت على ركابيها و درقااات وجهها بيديها بجوج و بدااات كتبكي و تشهق.. ياه شحال كانت هازة و ساكتة على ما بيها.. حقا صعيب.. و بزاف.. مكيقهر المرأة غير المرأة و لوكان كانت عايشة كان غيككون اهون عند سحر على غيرتها من طيف امرأة ماتت و شبعات موت.. شهاد اللعبة للي كتلعب معاها الحياة.. واش مكتاب عليها ديما تعاني.. واش هاد القصر ايولي سجنها الابدي مع راجل حاضر معاها جسدا و غايب فعقلو.. 

تمنيت لو ترجع لياااام.. 
شلا منحكيلك يا لميما.. 
طير هااجر و عشو صغير.. 
الناس بدالة.. ونا صابر ديما.. 
واخا دوز ايام و ليااالي... 
غادي نعيش مكتابي.. 
و هادا هو حااااالييي...

عينين سيف كانو متبعين كل حرف خرج من فمها تال للحظة للي طاحت فيها.. قرب ليها و هي تغوت 
سحر (بالغوااااات) : متقيييصنيييش هئ هئ بعد مني 
سيف الدين زاد قرب و شدها من كتافها و هي كتركل ليه تا نوضها و هو يضمها لصدرو بقوة ..حبسات من الحركة لكن مبادلاتوش العناق بقات غي واقفة و مخلياه معنقها تا حسات بشي حاجة فزڭات ليها عنقها.. 
بعدات وجهها بالخف و هي تشوف دمعة نازلة من عين سيف و هو هاز راسو مباغيش يبين ضلعفو للحظة تسعقات.. ياه داك الشخص القوي للي خالق الرعب فبنادم تا هو كيضعاف..
سحر : س.. سيف.. 
هز راسو للفوق تا برد و هو يجرها من يديها و خرجو من البيت غادي بيها نحو المجهول.. 
**** 
الحاجة : ساحرة ليه انا متأكدة.. ساحرة. ليه 
شريفة : لاواه ا الحاجة
الحاجة : شوفي ا بنتي انا كبيرة و عارفة ولدي مسحور مافيهاش الشك.. 
شريفة : طبيبة و تسحر 
الحاجة : بقات فطبيبة ندمت على نهار جبتها لداري.. انا للي دخلتها وانا للي غنخرجها 
و بهادشي سكتات شريفة و بقات كتفكر..
الحاجة : خاصك تزوجي بسيف 
شريفة : راك شفتيه ا الحاجة رفض
الحاجة : قلبي معايا على حل.. 
شريفة : احم.. صاف خليها عليا..
الحاجة : شنو غاديري؟ 
شريفة : معرفتش عاد غنفكر.. تصبحي على خير 
نطقات بهادشي و طلعات لبيتها كتحاول تفكرر.. بقات شحال و هي تجبد تليفونها.. 
شريفة : بغيت نهضر مع فوزية.. آه اوك قولي ليها غدا غنجي عندها ضروري.. 
***
فالغابة.. 
المرأة : هاهو بدا كيفيق 
الصياد : بدا كيحل عينيه 
المرأة : ولدي.. واش شوية؟ عارف راسك شكون 
حل الشخص عينيه كيشوف ويدورهم ببطء
الشخص : ف.. فين.. انا؟ 
المرأة : ا ولدي راك فالقرية فالدار البيضاء فالدواار.. عاقل على سميتك؟

سيف الدين حبس قدام واحد البيت.. تحنى تحت المحبق للي كان حدا الباب و هز ساروت حل بيه داك البيت و دخلها ليه.. 
غي دخلات ليه استنتجات بللي بيت نادية.. شدها من يديها و خرجو للبالكون فين كانت زعلولة صغيرة.. كتشوف نيشان للداخل د البيت.. جلس و جلسها فوق من رجليه.. 
سيف الدين : كنت كنبغيها.. آه لكن شاء القدر و ماتت.. تما (أشار بيديه لحدا الناموسية) تما لقيتها مشنوقة.. و عينيها محلولين.. كتخايلي راجلك و ولدك يقتلوهم ليك بطريقة بحال هادي؟ (شاف ليها نيشان فعينيها) تيقي بيا واخا تكوني جبل غتنهاري.. و كيتهم عمرها غتبرا ليك الا متعاقبوش للي دارو هاد الفعلة.. (تنهد و رجع كمل بصوت رجولي) حالتي دايرة بحال الام للي غرق ليها ولدها.. عارفاه مات ولكن كل نهار كتمشي لبحر و تشوف واش لاحو.. و حرقتها مغتبرد تا يلوحو البحر ويدفنو.. (شد ليها فيديها) نادية صفحة ماضي و تطوات لكن نخلي للي قتلو مراتي و ولدي بلا حساب منقدرش و ربي مغنبرد تا نلقاهم و نصفي حسابي معاهم! حيت للي دار هاكاك نادية ماليها تا ذنب معاه.. عاقبني انا بيها و فعقابو ليا مشات روحها و روح ولدي.. للي ماليه تا ذنب تا هو..ذنبو الوحيد انو ولد الآغا.. 
سحر (كتمسح دموعها) : باقي كتبغيها 
سيف الدين (شاف ليها نيشان فعينيها) : لا! 
سحر (كتحبس شهقاتها) : انا شنو فوسط هادشي.. 
سيف الدين (بابتسامة) : نتي مراتي.. شرفي.. عرضي.. (زير يديه على خصرها) و رب الكعبة نفني ايي واحد حاول يقيس غي شعرة منك! 
سحر (بغات تسولو واش كيبغيها لكن فضلات تجي منو هو) : و علاش مباغيش الولاد؟ 
سيف الدين : ماشي ساهل داكشي للي داز.. مقادرش نغامر مرة اخرى.. خايف يكون حمل نادية هو للي جاب آخرتها ..و.. 
سحر (سدات ليه فمو) : نتا معايا مغيوقع ليا والو.. 
سيف الدين (باسها ففمها): ان شاء الله ..
ابتاسمات ليه و هو يقرب يسحابليها ايبوسها تاعضها بالجهد من فمها خلا دمها سايل 
سيف الدين: اتنقصي الهضرة مع حمزة و كلمة الطلاق تعاودي تنطقيها اتشوفي اللخر معايا 
سحر (بدات كضحك) : والله تا مريض 
سيف الدين (بغمزة) : شوية بزاااف 
كملو سهرتهم و هوما كيهضرو سحر كتعاود و سيف غي كيسمع ليها ومرة مرة يهضر بقاو هاكاك تال 4 د الصباااح و هوما يرجعو لبييتهم لعبو 4 د الماتشااااات للي خلاو سحر تغيب عاد بدا كيرش عليها ريحتو باااش فاقت و هي كتبكي و هو كيضحك.. عارف راسو مازال ماوراها ولو 25% من السادية لكن جاي يوم و غتشوف ساديتو..
****
فالغابة 
الشخص كيحاول يتفكر.. 
#فلاشباك 
الام : هاك ا ولدي هادي.. هادي هي لادريس ماترجع تا تل.. تلقاااه كح كح راه النعاس مكيجينيش اولدي 
الشخص: واخا ا الواليدة غي عطي الراحة لراسك

الشخص : خاصني نمشي 
المرأة : لاواه اولدي يالاه طلع الصباح.. و نتا صحتك مكتسمح ليك تمشي فين.. خاصك القليلة 3 ايام.. 
الشخص : ولكن
الصياد : ضيافة النبي و من بعد نوصلوك تال فين غادي ان شاء الله 
حرك الشخص راااسو بشكر و جلس كيحاول يتفكر حريرتو و شنو طرا تا وصل لهاد الحالة.. آخر ما عقل عليه هو طوموبيل رباعية الدفع قدام الكار للي كان جايبو.. 
**** 
طلعات الشمس على سحر للي كانت متكية فوق صدر سيف الدين و ناعسة.. اما هو كان فاق و بدا كيبوسها ففمها تا فيقها
سحر : ممم.. فيا النعاس 
سيف الدين مبغاش يزيد يفيقها تحرك من حداها و هي تزيد شبطات فيه 
سيف الدين (بابتسامتو الرجولية) : الخدمة ا مادام كتسناني
سحر : ممم 
سيف الدين شاف فيها و هي كتعنكش ملامح وجها باش تفيق و بدا كيضحك.. وقف طرطق عنقو و هز تيليفون لقا مكالمة د واحد من ليكارد.. بغا يعاود يعيط و هي تبان لو سحر كتشوف فيه و كتعوج ههه كان كيسحابليها كيصورها.. تا هو معطلهاش هز تيليفونو و بدا كيصور و كيضحك و سنانو المستفين كيبانو غزالين مع لحيتو المخربقة.. 
مشا للبالكون و شعل ڭارو كيكميه تا جات سحر من مور ضهرو و هي تحيدو ليه من فمو و طفاااتو بيديها
سيف الدين (خرج عينيه و شد صباعها عندو كيشوف الحرقة) : وااااااش حماقيتي ولا مال ملتك
سحر : بحال هاكا كنحس من لداخل مللي كنشوفك كتحرق صحتك بهاد السم ..
سيف الدين خنزر فيها بلاما ينطق و زاد بيها للحمام يشوف كيدير ليها لصبعها.. 
***** 
الشخص : خاصك تباني فالصورة.. 
الشخص2: غيعرفني.. 
الشخص 1: متخافيش بروفيسيونيل جايبينو من برا و زيادة على هادشي الشبه للي بينك و بينها و عينيكم.. 
الشخص 2: ايمتا هادشي؟ 
الشخص 3 (بابتسامة) : المبارة جايا للي عندو.. (طبطب ليها على كتافها) جا الوقت ا ختي.. 
***** 
فالقصر : 
نزل كلشي يفطر و تا لطيفة واخا مكتهضر معا حد.. عاد نزلو سحر و سيف الدين و هو شاددها من خصرها و نازل طايرة ليه بالبلان للي دارت.. وصلو للطبلة و هي تسول سحر رقية للي كانت كتكب العصير 
سحر : رقية فين الوليد.. 
رقية : داه باباه عاد دابا شوية.. 
سحر ومات براسها و شافت فخالتها للي مبغاتش تهز فيها عينيها و هي تحدر تا هي عينيها و بدات كتاكل.. و هادشي كامل داز قدام عينين سيف.. 
بقاو كياكلو فصمت تا نطق الحاج.. 
الحاج : خاصنا نمشيو نشوفو سارة
سيف الدين : مكاين لاش.. فالعشية غنجيبها معايا! 
حط سربيتا فالطبلة و شاف فخالة سحر 
سيف الدين : بغيتك 
تا هي هزات عينيها فيه و ناضت تبعاتو.. 

فالمكتب.. 
لطيفة : شنو باغي؟ 
سيف الدين : مراتي 
لطيفة : مالها؟ 
سيف الدين: ماليها والو فهادشي.. معاجبنيش تعاملك معاها! 
لطيفة : و شنو المطلوب؟ نخرج من الدار؟ 
سيف الدين : لا! غتصااالحي معاها (ناض قرب حدااها) و غتهضري معاها مزيان و ترجعي معاها كيما كنتي! 
لطيفة بغات تجاوبو و هي تيرها شي حاجة فعنقو.. قربات لاما تحس حداه و هي كتشوف ف 3 د الحالات عندو فعنقو دايرين حدا بعضياتهم.. للحظة تسعقااااات.. شهقات و جلسات فالكرسي 
اما سيف الدين ما فهم والو.. 
مشا جاب ليها الما و عطاه ليها و هو مطلع حاجبو.. هزات راسها كدقق فملاميحو و كتشوف فالخالات للي عندو.. شربات الما و يديها كترعد و خرجاااات فالبلاصة مخلياه مفاهم والو لكن ممهتمش للي مهم عندو سحر متبقاش مقلقة حيت مكتهضرش معاها لطيفة!

كمل هضرتو معاها و خرج من المكتب يمشي للخدمة .. هو نازل تا تلقات لو سحر 
سحر : baby خاصني نهضر معاك! 
سيف الدين (هز حاجب) : baby و نهضر معاك من الفوق ممم (شدها من خصرها و داها باتجاه المكتب ) دخلي! 
سحر : احم.. بغيت نرجع لخدمتي 
سيف الدين : لا! 
سحر : سيف تيق بيا الا بقيت جالسة فالدار غنحماق (عينيها غرغرو) كانت امنية بابا و ماما الله يرحمهم انني نولي طبيبة (قربات ليه و حطات راسها فوق صدرو) الله يخليك
سيف الدين : مكنواعدك بتاحاجة! غنفكر! 
سحر : اوك غي فكر.. و بغيت نمشي نشوف سارة و غتمشي معايا خالتي.. 
سيف الدين. : مكترتيش؟ 
سحر (باستو ففمو) : عااافاك
سيف الدين : لي ڭارد متغيبيش على عينيهم و داك مهدي اتشمشي عندو مكنواعدكش بللي غنتحكم فراسي و فشنو غندير 
سحر (حطات يديها على فمو) : ششش.. مغنمشيش عندو.. 
سيف الدين (مخنزر) : Alright (حسنا) 
باسها ففمها و خرجو هو وياها مشادين فيدين بعضياتهم.. 
*****
فالبيت عند سحر خالتها كتقلب و تشوف واش جاي شي حد.. دخلات للدوش و وأخيرا لقاتها.. هزات خصلات من شعر سيف الدين للي كانو مازالين فالمشطة و دارتهم فكلينيكس و خباتهم فبزطامها و خرجات و هي رادة البال لايشوفها شي واحد.. 
كينزلات لقات سحر كتسناها بوحدها طلعو مع الشوفور و موراهم 2 طوموبيلات من الدفع الرباعي.. ديال لي ڭارد اما سيف هز حمزة معاه و مشاو لبلاصة المشروع.. 

فالجبل 
غادة دايرة درة و جلابة و نضاضر د الشمس تا دخلات لدار معزولة 
تحل الباب و هي دخل لداخل عند وحدة شارفة و كلها وشام.. عينيها كيخلعو.. سميتها فوزية و جلسات 
فوزية : غيبة هادي 
شريفة : الوقت.. جيت ناخد داكشي للي وصيتك عليك
فوزية : هادشي مكيتخادش.. هادشي غيدار نيشان.. 
شريفة : انا توكلي على الله.. 
فورية (بابتسامة عريضة) : مرحبا 
****
فالمستشفى 
لطيفة : شخال خاصني نتسنى باش يخرجو؟ 
الفرملية : غدا فالصباح ا لالة يكونو واجدين 
لطيفة : شكرا.. 
مشات نيشان لعند مهدي للي مازال كوما اما سحر مشااات عند سارة.. و مع الحلة د الباب مع الحلة د فمها

كان الفرااش خاوي فوق منو تيليفونها فقط.. دخلات سحر كتقلب فالطواليط للي فالغرفة لكن لقات غي الريح.. مشات قربات للتيلي و هي تلقا ڤيديو.. 
كان نور الدين جالس و سارة قدامو مربوطة و كلها عرق و كتنين لكن شاد ليها فمها.. 
نور الدين كيهضر فالڤيديو
نور الدين (بابتسامة صاخرة) : اااوووه شوف شكون جا ههه أكيد الآغاية.. غيكون سيف برا ياك حيت مباغيش يشوف ختو ههه مم (تحولو ملامحو للجد) سمعيني مزيان اي خطوة منك لسيف ولا لبوليس نقتلها كيفما قتلات ولدي و محناتش داكشي علاش غتمشي للقصر بشوية و بلاما تشككي سي راجلك.. غتقلبي على ملف حمر لكان فالسما نزليه و لا كان فالارض طلعيه مهم تلقايه و غتخرجي ههه اصلا عندك خبرة من الهروب على ليڭارد على ماعارف انا هههه غتخرجي غتلقاي طوموبيل بيضة كتسناك بعيد شوية على القصر غتركبي فيها و تجي.. هادشي من هنا 4 ايام .. شوفي كيتلهي راجلك مايشوفش ختو و ميخرجهاش ولا ضبري راسك (قرب موس لوجه سااارة للي كانت مرعوبة) الا بغيتيها تخرج من هنا حية ..آه هاد التيلي خليه عندك غتحتاجيه 
سحر بالخلعة لاحت التيلي للارض و جلسااات كترعد.. الدنيا ضارت بيها ناضت فالبلاصة كترد و ترد تا مبقا والو فكرشها.. 
غسلات وجهها و الدموع مبغاااوش يحبسو ليها لكن مضطرة تقوي راسها.. مسحات و جهها و خرجاات لقات خالتها جاية عندها.. 
لطيفة : مااال وجهك صفر ابنتي؟ 
سحر : و.. والو غي مناعساش مزيان.. 
لطيفة : يالله نمشيو و طلعي نعسي.. 
زادت سحر و خالتها و سحر راسها باقي ضاااير و دايخ غي وصلو الباب بان ليها سيف الدين يالله نزل من سيارتو جاي عندهم قلبها بدا كيضرب ف 90 و الدوخة د راسها عاد جهادت محسات براسها تا فقدات الوعي.. 
سيف غي شافها سخفاااات ملامح وجهو تغيرو.. غي وصل عندها بدا كيحاول يفيق فيها و كيغوت على ليڭارد باش يعلمو شي طبيبة.. 
لطيفة بدات كتغوت و طرافها بردو عليها بالخلعة.. هزها سيف الدين فرمشة عين و دخلها لداخل.. تا جات الطبيبة و دخلوها كيجريو مانعين سيف و لطيفة يدخلو.. 
بقاو قرابة ربع ساعة كيتسناو تا خرجات الطبيبة و طلبات من راجلها يدخل.. 
دخل لداخل و هي تبان ليه سحر متكية و معرية كرشها و كتشوف فشاشة. و الدموع نازلين من عينيها 
الدكتورة (بابتسامة )موسيو سيف المادام حاملة.. 3 اسابيع.. مبروك
سيف الدين : كيفاش؟ 
الكتورة : حاملة 
بقاااات كتعاود فودنو كلمة حاملة و كيتفكر نهار خرجات نفس الكلمة من فم نادية ..
ملامحو تبدلو العروبة د يديه بانو.. اما سحر بدات كتبكي حيت عرفااااتو مغيتقبلش الجنين نهائيا و هي يستحيل تخلى عليه و كيغادير لسارة.. هادشي كامل حطمها.. 
للحظة سهات فليكو للي قدامها و ابتاسمات.. 
سحر : س.. سيف!

يتبع

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.