الآغا السادي الجزء الثامن

من تأليف ليان علوي
2018

محتوى القصة

رواية الزعيم الآغا السادي

سيف الدين شاف فيها بدون تعبير 
سيف الدين : لبسي حوايجك غنمشيو! 
سحر مزادتش معاه الهضرة و مخلاش ليها اصلا فين تزيد حيت خرج و زدح الباب و خلاها كتقاد حوايجها تا دخلات الطبيبة.. 
الطبيبة : مادام خاصك الراحة حيت الجنين مشادش مازال بلاصتو مزيان 
سحر : مبغيتش ڤيطامينات
الطبيبة : لا متخفيش.. مغنعطيكش ڤيتامينات لكن الراحة ضرورية و تنقصي من الحركة.. رجعي عندي من هنا اسبوعين.. 
سحر ومات ليها براسها و شكراتها.. قادات تيشورطها و خرجات.. 
خرجات لقات غي لڭارد وصل معاها تال باب الكلينيك برا لقات سيف واقف كيكمي و حداه جوج ڭارويات طايحين فالارض هاد التفاصيل كاملين رضات ليهم سحر البال و استنتجات معناهم.. خالتها كانت جالسة فالطوموبيل د الڭارد و ملامحها كفس ڭاع من سيف الدين اكيد تاهي مراضياش على هاد الحمل.. 
احساس سحر فهاد اللحظات كان من بين اسوأ الاشياء للي تضطر تعيشهم... كتخيل كون كانت فحياة اخرى كيفاش كان هاد الخبر غيكون مفرحها و مفرح شريك حياتها للي تمنات يكون نيت سيف ولكن فظروف أخرى.. 
جات تركب مع خالتها و هو يجرها سيف من يديها و ركبها فطوموبيلتو و وما للڭارد بعينيه.. 
غاديين فالطريق مكيهضرش معاها و باين من السرعة للي غادي بيها انو الهدوء ما قبل العاصفة.. 
سحر بقات غي كتفكر و الدموع واقفين ليها فعينيها معارفة لمن تعطي الراس لسارة و نور الدين لي كيهددها و لا خالتها و سيف و حملها الجديد.. بقات هاكاك تا بدات كتحس بمغص خفيف فكرشها و الرضا طالعة.. نزلاااات الشرجم و بدات كتحاول تنفس و يدها على كرشها تا فرانا سيف الدين بالجهد.. 
سيف الدين : مالك؟ 
سحر مقداتش تهضر.. حلات الباب و نزلات كترد النفس و جلسات فوق حجرة فالطريق.. 
سيف الدين مشا جبد قرعة د الما كانت عندو و عطاها ليها شربات و هي كطلع النفس.. 
خدا من عندها القرعة و فزڭ يديه و بدا كيدوزها على وجهها.. 
سيف الدين : صاڤا؟ كتحسي بشي حاجة 
سحر : سوڭ بشوية.. الله يخليك كنحس بروحي غطلع... 
سيف خلاها ترد نفسها على خاطرها تا رتاحت و هو يشدها من خصرها و هي حاطة واسها على كتفو تا وصلها للطوموبيل طلعات و مشا تاهو طلع صايب ليها السمطة و زاد لكن هاد المرة بسرعة اقل.. و مرة مرة كيضور يشوف ملامح وجها و يديها واش على كرشها.. 
**** 
فالقصر غي وصلو ليڭارد نزلات خالة سحر و مشات نيشان لبيتها بلاما تهضر و هي كتخمم فسحر للي مبغاش تلقا نفس مصيرها قبل من 30 سنة و فنفس الوقت باغا غي ايمتا يطلع الصباح باش تعرف نتائج التحاليل للي غيبدلو حياتها و حياة ناس آخرينالا كان داكشي للي فبالها بصح.. 
ربع ساعة و كان سيف الدين موصل سحر للقصر قبل ماتنزل شدها من يديها 
سيف الدين (بصرامة) : ماتڭولي لتواحد لداخل بلي راك حاملة 
سحر حركات راسها بفهم و دخلات.. لقات شريفة و الحاجة جالسين قالت السلام عليكم و طلعات لبيتها 
الحاجة : مال هادي؟ 
شريفة : لونها مخطوف.. و سيف مدخلش معاها ياكما دابزو؟ 
الحاجة : ماعرت.. انطلع نشوف ..تا من خالتها مجاتش معاهم ياك مشاو بجوج؟ 
شريفة : غي خليك انا نطلع نجيب شي خبار 
***
فبيت سحر : 
جالسة مضيومة و دموعها نازلين فصمت تا دخلات عليها خالتها 
لطيفة : غطيحيه! 
سحر (بصدمة) : كيفاش؟ 
لطيفة (بصرامة) : كيف سمعتي! 
سحر (بنبرة عالية و فيها البكية) : واااااش حمااااقيتي باغاني نقتل ولدي بحالا جايباه من الزنقة؟ 
لطيفة : حسن تقتليه هو ولا تموتي نتي! الا عرفوك حاملة غيخليوك تولدي ويديوه ليك من يديك باش يعلموه الآغوية.. هادشي الا مقتلوكش أعدائهم كيفما صفاوها لمراتو قبل و هي حاملة 
سحر (و دموعها نازلين) : لااااا.. هئ هئ انا مغنقتلش ولدي.. سيف الدين معايا.. مغيخلي تا واحد يآدينا.. 
شريفة من ورا الباب رسمات ابتسامة و نزلات كتجري..

سيف الدين مشا طاير لديبو فين كاين ناصر و رجالو.. 
وصل سطاسيونا الطوموبيل و نزل داخل بخطى بطيئة تا وصل ليه.. 
كان حالتو بالدق للي كلا 
سيف الدين (برجولة) : شكون؟ 
ناصر (هز راسو) : شكون شكون؟ 
سيف الدين ضربو لوجهو تا قرب يطيح هو وكرسيه و شدو 
سيف الدين : شكون مسيفطك! 
ناصر (بابتسامة) : تقتلني و منڭولش هادي 
سيف الدين : و داكشي للي غيكون.. لكن قبل غتڭول ليا! 
ناصر : للي غنڭوليك هو سير سول باك شنو مخبي عليك
سيف هاد اللحظة جنون الدنيا و الدين ركبوه ببرودة ناصر شدو وقفو و بدا كيضرب فيه و كيغوتتت 
سيف الدين (بالغواااات و كيضرب بلاما يشعر) : دوييييييي دوييييييي دويييييييي
بقا هاكاك تا جا واحد من الڭارد 
الڭارد (كيحاول يبعد يدين. سيف عليه) : غتقتلو ا سيدي 
بزز باش قدر يبعدو عليه.. سيف مشا غسل يديه بالما و هو كيترعد
سيف الدين (موجه كلامو ليڭارد) : يفيق عيطو ليا! 
وماو راسهم و هزو ناصر للي ولا كلو دمايات و غايب عن الوعي.. 
**** 
فالقصر 
شريفة : الحاجة عندي ليك شي هضرا.. 
الحاجة : شنو كاين ابنتي؟ 
شريفة : سحر حاملة و مبغا تقولها لتواحد.. و كتافق مع خالتها باش يهربو قبل ما تولد
الحاجة (ضربات فخاضها) : اويلي على يهربو.. و الله لاااااااا كاااااانت لييييهم.. 
شريفة : هادشي للي سمعت قالت ليها منخليهش يكبر هنا بين هاد الهجيج 
الحااااااجة : اواااا تاااا يجي سيف و نوريها الهجيج.. مزياااان تباركلاه.. (كتغوت) الحاااااج ا الحااااج اجي تسمع.. 
غي جا الحاج جلس و هي تعاود ليه هادشي و زيادة فيخرات.. 
***
سيف الدين كان راااجع للقصر و دماغو ايتفرڭع باغي غي وقتاش يوصل عند باه و يعرف شنو مخبي تا جاه اتصال.. دار لكيط و جاوب 
الكوتش : سيف.. المباراة قربات.. ايمتا غتبدا التدريب 
سيف الدين : من بعد! 
الکوتش : مكينش من بعد خاصك توجد! خصمك ماشي ساهل
سيف الدين : غدا غنجي! 
نطق بهادشي و قطع عليه و كمل طريقة بسرعة..

غي وصل للدار لقا الحاج و الحاجة جالسين و هو يعيط لباه
سيف الدين : الحاج بغيتك! 
الحاج : واخا اولدي 
الحاجة : سيف الدين بغيتك ا ولدي !
سيف الدين : من بعد أ ما
طلعو هو و الحاج لبيرو جلسو و سيف كيشوف ليه نيشان فعينيه 
سيف الدين : الحاج مخبي عليا شي حاجة ؟
الحاج : شي حاجة بحالاش؟
سيف الدين (ببرود): كون عرفت گاعما نسولك! 
الحاج : احم ..ممخبي عليك والو!
سيف الدين (بابتسامة) : للي عليا هانا درتو و عطيتك فرصة .. 
ناض سيف من قدامو و خرج مخلي الحاج غارق فتفكيرو 

#قبل30سنة
الحاج : لطيفة انا كنبغيك ولكن رآه إلا متزوجتهااااش معمرني نحلم نكون آغا! 
لطيفة (دموعها شلال ) : وااااااش غتخليني واحلة فروحي و تزوج هئ هئ واش الآغوية اهم مني انا و للي فكرشي؟
الحاج: شوفي غنتزوجك بالسر و
لطيفة ( ونظرة حقد ) : هاديك هي للي عمرها تكون ليك .. 
كانت هاديك آخر مرة مشا فيها عند لطيفة .. الزعامة و الزواج كانو لهاوه تال نهار مراتو دخلات عليه عارة ولد صغير كيبكي
الحاجة : هادا ولدك .. انا معرفتش شكون هاديك للي كنتي معاها وعمري شفتها لكن القابلة خدات الولد و جابتو ليا ..
الحاج(بصدمة): باش عرفتي نتي هادشي ؟
الحاجة : نهار جيتي سكران عاودتي ليا كلشي .. والدار فين كاينة حيت كنتي (بابتسامة مرار) باغي تمشي عندها ..
الحاج بقا ساكت معارف ميقول
الحاجة : فإمكاني نعاود هادشي لعائلتي و العواقب غتكون وخيمة.. لكن فضلت نعطيك فرصة تبغيني و الولد للي غيشدك هاهو ! جري على ديك المرا من هنا ! 

#العودة :
الحاج بقا ساهي شوية قبل ما يجمع الوقفة ويمشي عند الحاجة .. 

**** 
فبيت سحر 
دخل سيف لقاها ضاما رجليها عندها و كتبكي شاف فيها مطولا و جبد حوايج الرياضة ديالو و خرج .. 
غي هو زاد هي مشات لبيروه ..

مشات كتقلب على الملف للي طلب منها نور الدين.. مخلات تا قنت.. قلبات المجورة قلبات المكتبة قلبات بوق البيرو لكن واالو ملقاتوش.. 
رجعات لبيتها و هي معارفة مدير.. و كيغيكون فسارة.. بقات جالسة كتخمم تا عيات فالأخير فضلات تدوش و تفكر بهدوء حيت هاد الفتنة معندها فين توصلها.. 

دخلات للدوش حيدات حوايجها و خلات الما يعمر.. دارت ليبرودوي و زيوت للي غيخليوها ترخا وريحتهم زوينة و تخشات مرجعة راسها للور.. باغا تقولها لسيف لكن كيفاش غتكون ردة فعلو؟ هي عارفاه ماشي انسان هادئ للي غتقولها ليه ويتصرف بعقلانية و لا على الاقل يعلم البوليس.. اكيد هو ايرفض يدخل البوليس فهادشي.. مبقاتش باغاه يقتل شي واحد وهي على يقين الا عرف مدار نور الدين غيقتلو.. بلاما يرمش.. تقولها لحمزة؟ غيكون حسابها عسير مع سيف الدين مللي يعرفها لجآت لصاحبو.. راسها قرب يطرطق عليها بالتفكير.. 
*** 
عند سيف الدين غي خرج من القصر مشا طاير بطوموبيلتو تا وصل لبلاصة فين كيدرب مع الکوتش ديالو.. 
بلاما يهضر لبس ليڭات و بدا كيطريني و كيضرب بكل جهد فيه.. و هو كيتفكر كلشي من نادية لحملها لموتها لسحر للفرملية للي عينيها كيشبهو عينين نادية نفس لافورم و نفس اللون.. بقا كيضرب بكل جهد فيه بلاما يحس بالوفت للي غادي تا حبسو الكوتش.. 
الكوتش : سيف الدين حبسسس! ضرب بعقلك ماشي فينما جات! 
سيف الدين وقف شوية و بدا كيرض النفس.. 
الكوتش : سمعني ا سيف! خصمك قوي و مسيرتك غادة مزيان متجيش تال دابا و دير أغلاط د المبتدئين خدم عقلك! 
سيف الدين رجع كيضرب و كيغوت لكن هاد المرة كيوزن كل ضربة و كل صرخة منو كتخرج شنو هاز فوق رقبتو.. 
***
فالقصر حمزة و الحاج جالسين تا دخلو عليهم الآغاوات ديال المنطقة.. 
ناض الحاج كيرحب بيهم و دخلهم للصالة و كيشوف فحمزة مستغرب من زيارتهم.. 
الشخص 1: الحاج.. بالمختصر حنا جينا نعتادرو لسيف الدين على شنو وقع آخر مرة.. 
الشخص 2: و كيف كتشوف أ الحاااج بقات المنطقة بلا زعيم و تا إلا جا شي واحد مغيكونش حسن من سيف.. 
الشخص3: اكيد.. سيف الدين ولد المنطقة و هو أحق بيها.. 
الحاج: انا منقدر نڭوليكم والو.. خاص سيف الدين يجي.. و هو للي تعتاذرو منو 
حمزة : و شوف تشوف! باش تشدو آغا و ديرو ليه الشونطاج بحال ولد صغير.. مجاتش 
وماو راسهم بأسف.. و كملو هضرتهم كيتسناو سيف الدين يجي و أملهم كبير باش يقنعوه ويبقاو معاه تا يرجع فالأخير كون بدلوه غيجيهم غي ما كفس على الأقل هو بعقلو و كيحن فالناس و دارو محلولة لكولشي
***
سحر غي كملات الدوش.. دارت عليها فوطة و خرجات مشات كتنشف شعرهااا.. تا نشف و هي تجمعو شفنجة و خلات خصلات طايحين.. مشات للدريسينغ تبدل.. لبسات سورفيط ديال الدار كلها فالاسود جاتها مزيرة.. بقات كتقيس فكرشها و تبتسم بألم.. 
قادات راسها و جات خارجة و هي تمشي للدريسينغ د سيف الدين مشهية تشد شي شوميز ديالو و تبقا تشمها.. بقات كتقلب فحوايجو تا طاحت عينيها على شي حاجة.. زادت قربات و هزات لي شوميز و هي تلقاه.. و أخيرا الملف الحمر.. بقات كتشوف و هي مترددة تهز و لا متهزش

فبيت الحاجة غادة جاية كتفكر فيه .. ايّام هادي و هي كتعيط لكن مكيجاوبش .. شنو زعما يكون طرات ليه شي حاجة ..
الحاجة : الله يا ولدي ناصر و شمن جايحة داتك .. 

**** 
سحر شافت تا عيات فالأخير هزاتو و خباتو تحت الناموسية فجيهتها.. و جلسات .. 
*** 
ساعة و كان سيف وصل قدام القصر و سطايونا و دخل .. عرقان و وجهو حمر .. 
الحاج :ولدي .. بغينا نهضرو معاك 
سيف الدين : الا بغاوني يتسناو .. لاح ليهم هاد الهضرة و طلع ..
دخل و هو يلقا سحر جالسة و كتقرا شي كتاب ..
حط ساكو د لونطريما و دخل للدوش .. حل الرشااااش و و الما نازل عليه .. 
غي سالا و خرج .. لبس و وقف قدام المرايا و هي تجي من موراه سحر و شداتو من اللور .. 
سحر : سيف ..
سيف الدين (حيد ليها يديها): سحر ! مبغيش نهضر !
سحر (جات قدامو) : سيف راه اَي حاجة كتجي بالهضرة و النقاش .. ميمكنش تبقا هاكا ساكت ! شنو مقلقك هضر !
سيف الدين (بغضب) : بغيتي تعرفي شنو مقلقني؟ أم؟
سحر (عينيها فعينيه ) : آه ..
سيف الدين (حط يدو و عصر شوية كرشها تا تآوهات): مقلقني هادشي ! حيت من دابا كنشوف موتك نتي وياه قدام عيني .. كيهضر و يتفكر نهار لقا فالمراية '' O tempo vai se repetir'' '' الزمن سوف يعيد نفسه ''
سحر (عينيها غرغرو بقساوة حركتو و هضرتو): مقادرش تقبل فكرة حملي فهمت .. لكن متقدرش تخلي ولدك عايش حيت مقادرش تحميه .. تادابا ماشي مشكل خليني نتحمل مسؤليتي .. انا قادرة نحمي ولدي .. و متعاودش تربط مصيري بوحدة آخرا! 

خلاتو وزادت لبيت خالتها .. 
غادة تا سمعات الحاجة و الحاج كيهضرو و الباب غي مرضوض..
الحاجة : كون غي بلاما يردوه .. تا الا شي نهار تعرف السر ميكونش آغا و متشوهو ..
الحاج : آش كتخربقي هو من دمي و لحمي و حقو هادا
الحاجة : ولدك آه ولكن ولد الحرام و مو ممعروفاش كيغاتشرح ليهم هادشي ..

على إثر هاد الهضرة شهقااااات سحر و بقات مسمرة قدام الباب بصدمة..
الحاجة (دارت يديها على فمها) : شي واحد سمع ! 

سيف نزل لتحت و جلس جلسته الرجولية 
سيف الدين (بصرامة) : كاين منقضيو ؟ 
الشخص ١: الله يرضي عليك ا ولدي .. رجع ل ..
سيف الدين : لا ! 
الشخص ٢: حنا عارفين بللي غلطنا معاك .. و عارفين بغلطنااا .. سمحلينا..
سيف الدين بقا ساكت كيفكر .. الا رجع غيحمي شحال من واحد .. ياما عتق بنات و هرّبهم من ظلم التقاليد و العادات .. و خلاهم يمكلو قرايتهم و تكلف بيهم .. الا جا شي واحد غيجي غي ما كفس عندو قتيل الناس كي اللعب ..
شاف فحمزة للي وما ليه براسو و هو يرد 
سيف الدين : غنرجع بشروطي .. وافقتو مرحبا موافقتوش
قاطعو الكبير فيهم 
الشخص : موافقين 
سيف الدين ( بابتسامة) : البنات يكملو قرايتهم فالكليات للي خارج من المنطقة و تحت مسؤوليتي..
الشخص : ولكن واليديهم مغيبغيوش ..
سيف الدين : غدا ا نهضر معاهم ! شكاين دابا ؟ 
شافو فبعضياتهم و هوما لا حول ولا قوة لهم .. كيما خضعوه صدقو هوما للي غيخعو دابا .. 
الشخص ٢: و أعرافنا؟
سيف الدين : أعرافنا قدامو .. وربو أجيالكم على غير جيلكم .. هضرتي گلتها غدا ردو عليا السلام عليكم ! 
ناض جمع الوقفة و طلع كيقلب على باه ..

الحاج كي خرج لقا سحر باقا واقفة و دايرة يديها على فمها .. الصدمة مخلتهاش تهضر ولا على الأقل تتحرك من بلاصتها .. 
الحاج ( شد سحر من يديها بجهد) : شكااااااادييري هنااااااااا نتي 
سحر : ا .. انا .. ( بدات كتحاول تجر يديها لكن مزيرها) ط .. طلق مني ..
الحاجة : هادشي ما علمااااتك خااالتك ا قليلة الأصل 
سحر ( عينيها دمعو حسات بيهم ضوروها) : حتاااااارمي رااااسك ! 
الحاج (بغضب) : تخرجي حاجة من هادشي للي سمعتي نقتلك و الله تا نقتلك ( و زاد زير ليها على يديها)
سحر ؛ هئ هئ طلق منيييي .. طلق 

محسااااات إلا بشي يد نفضااات يدين باه بالجهد تا شد الحاج يديه بألم 
سيف الدين ( الشرار خارج ليه من عينيه ) : الحااااااج ! ( تحت سنااانو) مرااااااااااتي لااااااا ا الحاج ! 
الحاجة ( تفتفااات): و ..ولدي راه .. بغات تهرب باش ولدها ميكبرش معاااانا قالت حنا هجيج ( و بدات كدمع) 
سيف الدين شاف فسحر و رجع شاف فباه 
سيف الدين ( بصرااامة) : راه هادو فعاااايل الهجيج و ديني ا الحاج كون مجيتيش با كون كان آخر نهار ليك فهاد الدنيا ! 
الحاج : تقتل باك على ود وحدة مراضياش بينا ؟
سيف الذين : لا گالت شي هضرة ( ضرب فسدرو) اناااااا للي تجيو عندي ! مراااااااااتي ميقيصهااااا تا حد ! 
شريفة جات مع مجية سيف و بقات كتراقب ردة فعلو 
شريفة ( شدات لسيف فيديه ) : سيف لعن الشيطان 
سيف نفض يديها 
سيف الدين ( بعصبية) : آخر مرة غنكوليك متعاوديش تقيصيني! 
دور عينيه عند الحاج 
سيف الدين (بصرامة) : هاد الشي آخر مرة يتعاود حيت كنقسم بالله مغيكون خير ! 
غي كمل هضرتو و هي تغوت سحر و شدات فكرشها
سحر (حسات بمغص قوي .. شدات كرشها و غوتااات ) : آآآآآآآآه
سيف الدين قلبو ضرب ف 90 اما خالت سحر خرجات مللي سمعات الغوااااات 
لطيفة (خرجات عينيها) سحرررررررررررر 
هزهها سيف الدين و هي شادة كرشها و كتقوليه سيف ولدنا هئ هئ
نزل كيجري فالدروج كيشافو حمزة تبعو ! 
دخلها للطوموبيل و جلس حاط راااسها فوق رجليه و حمزة ركب و زاد طاير 
مخلين وراااااهم خالت سحر كضرب فصدر الحاااااج و تغوت :
لطيفة (بلغواااات): شدرتتتتتتتتو ليهاااااااا ا لكفاااااارة بالله هئ هئ شدرتووووووو 
الحاجة : هي للي ممربيااااااش و كتسمع من مور الباب على الناس كيهضرو 
لطيفة بلى شعور هزات يديها و سرفقاااات الحاجة .. مخليااا الحاج مصدوم و شريفة شهقات بصدمة ..

**** 
قدام باب القصر 
شاب واقف قدام الباب 
عبدو : الله يخليكم ! بغيت نشوف سيف الدين ! 
الگارد : علاش ؟ شنو السبب ؟
عبدو : شي حاجة خاصة .. 
الگارد : مكاينش دابا ! 
عبدو ضور عينيه فالمكان و مشا جلس فكرسي د واحد من ليگارد 
عبدو : ماشي مشكل غنتسنااه..
**** 
فالمستشفى : 
الدكتورة : موسيو سيف تفضل معايا
دخلو هو وياها لمكتب وجلسو
الدكتورة : موسيو سيف .. المادام فالشهور اللولة د الحمل .. نفسيتها كتلعب دور .. و الجنين متابتش .. اَي ضغط عليها و لا اَي حاجة تقدر تفقد الجنين الله يحفض
سيف الدين ( بخوف فعينيه): مخصهاش تحرك؟
الدكتورة : تحرك .. المشي مزيان ليها لكن تكايس ..
سيف الدين : و دابا حالتها كيدايرة؟
الدكتورة : مستقرة .. لكن مخصهاش تعرض لضغط ! 
شكرها سيف و مشا عند سحر لقاها جالسة كتسناه .. 
شدها من خصرها و بقاو كيتمشاو و بجوجهم ساكتين ..

بقاو غاديين و سيف غي ساكت.. اما سحر كتفكر واش تقوليه ولا تسكت.. بقا عقلها كيدي ويجيب ويدي ويجيب.. تقول ماقتولش يلا قالت شنو غيطرا؟ ويلا مقالتش واش غتسما غدراتو؟ 

فكراااات مزيان و هي تخرج تنهيدة عميقة و تشجعات.. 
سحر : س. سيف بغيت نهضر معاك.. 
سيف الدين (بصرامة) : مباغي نسمع والو! 
سحر : و لكن الموضوع.. 
سيف الدين (بنبرة عالية) : هضرت! 
غرغرو عينين سحر لكن مبغاتش تبين.. سكتات و كملو طريقهم.. 
لقاو حمزة واقف حدا الطوموبيل كيتسناهم.. 
ركب سيف حداه و سحر اللور و انطالقو للقصر.. 
حمزة : سارة ايمتا غتخرج
سيف الدين : غدا نمشي عند الدكتورة ديالها! 
سحر غي كتسمع و الرعدة شاداها من رجليها.. بغات تقوليه معطاهاش تا فرصة.. كيلومها على شي حاجة للي فالحالة الطبيعية خاص تفرحو.. إلا كان شي واحد مسؤول على هادشي فراه هوما بجوج.. لكن اللومة طاحت عليها بوحدها.. هادشي كان كيحرقها من لداخل.. حساتو تخلى عليها فالوقت للي مكانش خاص يخليها فيه.. حملها كيحسسها بضعف و بللي محتاجة ليه فجنبها هادشي بلا تهديد نور الدين ليها و حياة سارة للي بين يديه... و السر للي سمعات اليوم.. سيف مللي يعرف الحاجة ماشي مو شنو غتكون ردة فعلو؟ 

بقات كتفكر و تعاود تا شافت سيف حل ليها الباب.. كانو وصلة للقصر بلاما ترد البال.. 
غي نزلات و تحل الباب لقات خالتها ملقيا ليها كتعنقها و تشوف فيها 
لطيفة : نتي بيخير؟ 
ومات ليها براسها و شدات يديها و طلعو الفوق اما سيف مشا قصد مو للي. كانت جالسة كتبكي و شريفة حداها كتصبرها اما الحاج كان خارج.. 
سيف الدين : ما؟ 
مجوباتوش حدها زادت فالبكا.. 
سيف الدين قرب حداها و نزل على ركابيه 
سيف الدين : ما شنو واقع؟ 
شاف فشريفة بعينيه بمعنى شنو كاين 
شريفة : ا .. احم.. خالة سحر سرفقاتها.. 
سيف الدين (ودنيه تصمكو) : ك.. هههه كيفاش؟ 
شريفة : والله مكنضحك... كانو.. 
مخلهاش تكمل هضرتها و طلع كيجري عند لطيفة للي كانت كتهضر مع سحر 
لطيفة : غيتخلى عليك نتي و هادشي للي فكرشك و ليام تفكرك
سحر (و دموعها نازلين) : مغيخلينيش هئ هئ متبقاااايش تقولي هادشي.. ماشي نتي حيت معقدك شي واحد خلااااك راه تانا غيجرا لي مجرالك! 
لطيفة تحجرو الدموع فعينيها على آخر حاجة قالت سحر و هي تهز يديها تصرفقها لكن حبسها ليها شي حد بقوة و زير ليها على يديها تا غوتات بالألم 
سيف الدين (عينيه الشرار خارج منهم) : هاد اليد عندك طوالت بزاف و واقيلة باغا ترجعي منين جيتي بلا بيها! 
لطيفة من نهار بدات كتشك بللي سيف الدين ولدها ولات كتجنب دابز معاه.. و التصرف للي دار معاها و الكرة للي شافت فعينيه خلا عينيها يعمرو دموع.. 
شاف فيها سيف و قرب لودنيها 
سيف الدين (بصرامة) : يدك آخر مرة تهز على ما.. و مراتي! (تحت سنانو) آآآآخخررررر مرررررة 
و عاد طلق من يديها و شاف فسحر و زاد خارج برا.. 
تاهو مفاهمش علاش ولا كيتجنب سحر ..خوفو من المستقبل و لا شنو بالضبط معارفش.. 
**** 
فبيت الحاجة 
الحاجة (بالغوات) : اويلي على سحرتي ليه 
شريفة (بتلعتم) : و.. و راه هادا هو الحل الوحيد للي كان عندي 
الحاجة : سمعيييني مزياااان غتبطلي داك السحور.. 
شريفة : ميمكنش.. ماشتيهش ولا كيبعد عينييه عليها.. هادشي لمصلاحتنا 
الحاجة : وااااش تسطيتي ويلا عوف شي حد؟ 
شريفة : ميمكنش ..المرا تيقة.. 
لطيفة للي كانت دايزة لبيتها سمعااااات كولشي و حبشات شهقتها.. 
مشات كتجري لبسااات حوايجها و نزلات كتسلت خرجااات و الوجهة غير معروفة

جالس فلتحت هو وحمزة.. كيكمي اما حمزة معصب مع المكالمة للي جاتو و للي مفادها انه عندهم شي مشكل فالأوتيل ديالو و خاصو ضروري يحضر.. 
سيف الدين و ما لو بعينيه مالك 
حمزة (دار لابيل او ناطوط و جاوبو) : مفهمتش شهاد القلاوي.. مشكل صغير كيڭولو ليا ميمكنش يتحل فالتيلي.. 
سيف الدين : يقدر يكون مشكل كبر من للي كي بان ليك.. 
حمزة : معرفتش.. 
رد التيلي و بدا كيهضر بالفرنسية و ملامح وجهو كل مرة يتبدلو.. 

بقاو جالسين تا دخل الڭارد.. 
الڭارد : موسيو سيف.. واحد الدري باغي يهضر معاك
سيف الدين : علاياش؟ 
الڭارد : م.. مبغاش يدخل.. 
حمزة للي كان كمل المكالمة(هز حاجب) : كيفاش مبغاش يدخل؟ 
الڭارد : هادش للي ڭال ا سيدي.. 
ناض سيف الدين مخنزر و تبعو حمزة غي خرجو بان ليهم شاب جالس فالكرسي غي شافهم وقف و جا عندهم.. 
وشوش لسيف الدين فودنيه و هو يسسكت و بدا كيفكر شحال فالتالي زاد مع شخص فالطوموبيل اما حمزة انطلق تا هو مع شي واحد فطوموبيلتو.. 
**** 

لطيفة مشات للسوق كضور و تسول على شي واحد كيفك السحر ولا شي فقيه.. ضروها رجليها و هي كتقلب.. مع برانية تا حد مبغا يعطيها ما ينفعها تا لقات مرا كبيرة جالسة تحت من واحد الشجرة 
المراة : انا نوع د السحور؟ 
لطيفة (بصدمة) : كيفاش؟ 
المراة : شفتك كتقلبي على لي يبطل السحور.. 
لطيفة معرفات واش تهضضر ولا تسكت واش تيق فيها و لا لا.. لكن فضلات تزعم و للي ليها ليها معندها متخسر .. 
لطيفة : م.. معرفتش اينا نوع.. 
المرا (بابتسامة) : غتسمعيني مزيان و تحفضي شنو كانقوليك.. غتشدي ماء معدني.. و تقراي عليه هادشي للي كنقوليك (شافت ملامح لطيفة تبدلو و هي تنطق) متخاافيش غي قرآن ماعندو باش يآدي.. 
لطيفة : واخا.. 
المراة : غتقراي سورة الفاتحة.. و آية الكرسي (اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ...).. و تقراي الإخلاص و المعوذتين .. متبعا معايا؟ 
ومات لطيفة براسها بللي فهمات و كملات المرا هضرتها 
المراة : من. بعد غتقراي آيات السحر للي كاينين فسورة الأعراف.. و للي هي: (وَأَوحَينا إِلى موسى أَن أَلقِ عَصاكَ فَإِذا هِيَ تَلقَفُ ما يَأفِكونَ*فَوَقَعَ الحَقُّ وَبَطَلَ ما كانوا يَعمَلونَ*فَغُلِبوا هُنالِكَ وَانقَلَبوا صاغِرينَ).[١٢] 

و تقراي آيات السحر للي فسورة يونس من قوله تعالى: (وَقالَ فِرعَونُ ائتوني بِكُلِّ ساحِرٍ عَليمٍ)،[١٣] إلى قوله: (وَيُحِقُّ اللَّهُ الحَقَّ بِكَلِماتِهِ وَلَو كَرِهَ المُجرِمونَ)

و تقراي تاني آيات السحر للي فسورة طه قوله تعالى: (قالوا يا موسى إِمّا أَن تُلقِيَ وَإِمّا أَن نَكونَ أَوَّلَ مَن أَلقى)،[١٥] إلى قوله تعالى: (...وَلا يُفلِحُ السّاحِرُ حَيثُ أَتى).[١٦

و فالاخير ترقيه بهادشي للي غنقوليك.. (اللهمَّ ربَّ الناسِ أَذْهِبْ الباسَ، اشفِه وأنتَ الشَّافي، لا شفاءَ إلا شفَاؤُكَ، شفاءً لا يغادِرُ سَقَم) و بقاي تعاوديها هادي راه قالها الرسول.. 

ضارت المرا عند لطيفة لقاتها كتعرض على راسها ما حفضات من عند المرا.. خلاتها تا سالات عراضتها على راسها و نطقات.. 
المرا : و مللي تسالي عطي للمسحور يشرب هاد الما.. و تيقيني ايكون خير.. و مرا خرا باش ميمسوش السحر.. خليه كل صباح يفطر ب 7 د التمرات على الريق.. 
لطيفة : علاش 7 د التمرات باش غينفعوه؟ 
المرا (بابتسامة) : ف حديث النبي صلّى الله عليه وسلّم: (من تصبَّحَ سَبعَ تَمراتٍ عجوةً، لم يضرَّهُ ذلِك اليومَ سُمٌّ ولا سِحرٌ).
شكراااات لطيفة المراااا بزاف و بغات تخلصها لكن المرا رفضات رفض تام.. و طلبات منها تيسر فحالها و مضورش.. 

و فعلا داكشي للي دارت لطيفة.. مشات فحال سبيلها لكن فضولها خلاها ضور.. و هي تصدم.. المرا مكايناش فبلاصتها تقول عمرها كانت.. مكاملاش ت ثواني.. 
استهدات بالرحمان و مشات شرات قرعة د الما و توجهات القصر و هي الطريق كاملة كتعاود فراسها مقالت ليها المرا.. 
***
فالقصر : 
الحاجة : الحااااااج.. الحاااااج عتق 
الحاج : ياك لاباس ا الحاجة؟ 
الحاجة : ولد القابلة الصغير شفتو مع سيف و خرجو دابا 
الحاج (راسو دار بالصدمة) : ك.. كيفاش؟ ميمكننننننش.. ياكمااااا تشااااابه ليك
الحاجة : الله يهديك الحااااااااج.. رااااااه هو..

الحاااج غي سمع هضرتها نزل طااااير كيعيط لرجاااللو.. 
*** 
جالسة سحر فبيتها كيف عادتها هاد الايام تا كتسمع تيلي سارة كيعيط 
هزاتو و يديها كيرجفو.. 
سحر : ا. الو! 
نور الدين : ههه اهلا.. سمعيني مزيان معنديش الوقت للي نضيعو معاك.. وراقي خرجو و بغيت الملف اليوم
سحر : ك ك.. يفاش؟ معنديش كي
نور الدين : مسوقيش فهادشي! عندك ساعة بالحساب ولا وجدو جنازتها! 
سحر : ب.. بلاتي نهضر معاك ..بغ
تسمعات غي طيط طيط طيط.. ناضت جمعات الوقفة لبشات تجين زرق و كابيشون ڭري و سبرديلة.. جمعات شعرها كوتشوڤال خشات الملف فكرشها و نزلات 
لقات الباب فيه ڭارد واحد لاخرين معرفاتش فينهم عيطات ليه لداخل و تخبات مور السارية غي هو طلع الفوق خرجااات هي كتجري مع الضورة لقات طوموبيل كتسناها طلعات فيها و ساق بيها الشخص تال مستودع خاوي.. 
****
فمقهى بالمنطقة 
جالس سيف الدين و قبالتو شخص كيهضرو.. 
وصل الحاج ورجالو لنفس المقهى و بقاو كيتسناو امر منوو.. 
الحاج: قضيو شغلكم! 
مع الجملة للي قال تضرب الشخص للي قبالة سيف الدين و كسيراو مخليين كلشي كيغوت و الناس هريانين الا سيف الدين للي بقا جالس بهدوء تام.. دار ابتسامة جانبية و رجع بذاكرتو اللور.. 

#فلاشباك

الشخص (فودن سيف) : الحاجة كطل علينا.. غيقتلوني.. عاوف هادشي مغتيقوش لكن حاول تيق بيا ..
وما سيف براسو و غمز لحمزة للي فهمو طاير.. دخلو الشخص فطوموبيلة حمزة و سيف جر واحد الڭارد و ركبو معاه تا وصلو لنص الطريق و هو يبدل ليهم الحوايج.. و كمل سيف طريقو مع الڭارد للي مفهم والو.. 
اما الشخص بقا فأمان مع حمزة و صدقات هضرتو بصح.. اذن واليديه مخبيين سر خطير للي خلاهم يلحقوه ويقتلو الشخص بدون تفكير.. 

#العودة 

ناض سيف الدين كيطمئن على الڭارد للي كان لابس سترة د الوقاااية.. لقاه بيخير.. 
ناض بخطوات تابتة خرج و مشا نيشان عند حمزة و الشخص للي كيتسناوه.. 
كي وصل مشا عندو و نطق
سيف الدين : بلاما ضيع ليا وقتي! دوي! 
الشخص : الحاجة ماشي الواليدة ديالك! 
سيف الدين (بصدمة) : ههه كيفاش؟ 
بدا الشخص كيعاود كيفاش مو كانت القابلة للي خلصات الحاجة باش تاخدو من مو للي ولداتو مع الحاج و تعطيه ليها.. 
ناض سيف مصدوم و حمزة كتر منو.. غادي كيتمشا و الهضرة كتعاود ليه فودنيه هز تيليفونو يعيط لباه تا كيشوف من الكاميرات سحر و لابيل كلشي داز قدام عينيه 
سيف الدين (بصرااخ): ااااااااااااه... شيييييييييييييت 
مشا كيجري لطوموبيلتو ديماراها و كسيرا مخلي غي العجاج وراه 
**** 
فالقصر :
الحاج: قضينا الغرض
الحاجة : الحمد لله!

سحر كانت ذكية.. قدرات تهز تيلي د حمزة بلاما يرد ليه البال و تخشيه فصدرها... و للي اكيد كان فيه جهاز تتبع كيفما اي تيلي فقصر سيف الدين.. اما تيليفون سارة فغي طلعو للسيارة و هو يلوحو الشخص للي كان صايق بيها.. 

خرجات من الطوموبيل و هي كترعد.. تا كتبان ليها سارة قدامها مربوطة و حالتها بالعصا.. مشات عندها كتجري غي قربات توصل ليها و هو يجي وراها نور الدين و قجها من عنقها.. 
نور الدين : هيييه هييه فين غادا؟ ههه دخول الحمام كيف خروجو؟ 
سحر (كتحاول تحيد يديه من عنقها) : ط.. طلق مني كح.. كح.. طلللللق. 
طلق منها نور الدين و جا قدامها.. 
نور الدين : جبتي ليا شنو ڭلت ليك؟ 
سحر: آه.. و.. ولكن قبل بغيت نسولك
نور الدين : هههه هاي هاي ڭاع هادي زعامة فيك.. بنت ليك عبد عند راجلك تسوليني
مع آخر كلمة صرفقها تا اختل توازنها و زادها وحداخرى على إثرها طاحت للأرض كتمسح دمها.. 
نور الدين (و عينيه نار) : راجلك (و ضحك ضحكة هستيرية تا خلعهم) فيناهو صصصصعصع دااااالك داااااااااباااا؟ هاااااااا؟ فيناااااااااهو؟ كل مرة كان كيييهييييني و كنسكتتتتت ليه كييييضربنييييي و سطططط داااااري (بصراااخ) فقااااااااااع ضااااااااااري و كنسكت ليهههههه و ليوم ههههه نتييييي بين يدياااااا و مداااااار فياااااا غيدااااااار فيك.. 
سحر (بقوة مصطنعة) : ع.. علاش؟ 
نور الدين: مكااااااااااينشششش علاااااااااش..راااااااااجلك عدبببب ختيييييييي.. آه آه(كيهضر كي شي حمق) آه هو للي عدبهاااااا.. هو كووووون مڭااااااالش للعائلة كلهااااا فاااااش كانت خدااااامة مكاااااان غيحتااااااقرها حد و اول واااااحد دااااك راااااجلها ههههه و لكن انا قتلتووووووو.. 

سارة مع كلمة قتلتو طرطقاااات عينيها و نزلو دموعهااااااا اما سحر بقاااات غي مصدومة معرفااااات متوخر ولا تقدم.. 
نور الدين (ضار عند سارة) : سكتي لديييييلمك سكتتتتتتي منسمعش حسسسك تاااااانتي بحاااال خوك قتاااااالين قتلتي ليااااا ولديييي... هههه كنت بااااغيه اما نتييي غااااا قحبة اللي جاااااااا يضحك عليك غي بججووووووج كلمااااات و تحلي ليه.. 
سارة جهدات فالبكا و كيتسمع غي انينها بالسكوتش للي ساااادة فمهاااا ..
نور الدين (غادي ليه) : ڭلللللت لدينملتك سسسسسسسكتتيييي
سحر غي شاااافتو ماااشيي ليها ناضت دغياااا وقفااااات قدامو 
سحر (بقوة) : نتاااااا شماااااتة.. نتاااااا ماشي رااااااجل حاااااڭر على النسااااااا.. صاااافي هاااادشي علااااااش قديييتي؟ امم؟ سير عند رااااااجلي و دير فيييييه هادشي ولا متقدرش.. 
(كتشوف وسط عينيه) حيت نتاااااا مررررييييض و خااااااصك تعاااالج 

سحر كملات هضرتها و نزلات دمعة من عينيها هي طبيبة نفسية آه و عارفة واسها فهاد الحاااالة خاصها تسايرو لكن ماشي من صااالحها.. عارفاه يقدر يقتلها من مور هادشي.. لكن بهاد الطريقة كتحاااااول تعطلو بينماااا وصل سيف.. حيت هي متأكدة غيتبع إشاااارة تيليفون حمزة.. و قبل متخرج حطات لو ورقة فالبيت مكتوب فيها كلشي.. 
نورالدين غي سمع هضرتهااا ولاااا بحال الجااااعر.. 
شدها من شعرها و بدا كيطرشهاااا و مكفاااهش انها طاحت للارض.. زاد ركلها لكرشها تا غوتات و هو يحس بداكشي قاااصح.. 
نزل لمستوااااها و عرا كرشها... و ارسم باتساااااامة... خداااااه من عندها و بدا كيتحقق وااااش هو اما سحر كانت بين فقدان الوعي و بين الوعي ..

سيف الدين كان طول الطريق غادي و تابع الإشارة ماشي حيت قرا الورقة للي خلات.. هو اضلا مكانش.. لكن فالتسجيلات شافها خدات تيليفون حمزة و خباتو فصدرها.. 
غاااادي طاااااااير و للي جا قداااامو كيكلاكصوني عليه تا كيحيد... عيط على البوليس .. ولا باغي غي للي وصل فيهم الاول يعتقهااا... رغم انو كيكره يدخل الوليس فهادشي لكن مضطر.. 
من بعد ما عطا للبوليس العنوااان للي واقفة ليه فيه الاشاااارة ف GPS د الهاااااتف.. زااااد كسيراااا و هو كيسب ويلعن.. مشااااايف قدااااامو! 
****

فالقصر : 
الڭارد : الحاااج عندنا ليك اخبار.. 
الحاج : نطق دغيااا
الڭارد : الشخص للي كان ڭبيلة مع سي سيف الدين كان واحد من رجااالو.. اما المعني بالأمر مشا مع حمزة.. 
الحااااج كان جااالس هو و الحاجة مللي سمعو هادشي .. غي كمل الڭارد هضرتو... شد الحاااااج قلبو و طاااااح مغمى عليه..
لطيفة كاااانت نازلة غي شاااافتو مشاات حداه و بينها و بين راسها نطقات.. 
لطيفة : كل غلاب عندو غلابو.. 
شافت كلشي كيجري و القصر للي كان هادئ تقلب كلو غوااااات من الحاجة و شريفة و رقية و مهاااا.. كلشي كيغوت ..اما لي ڭارد عيطو فالبلاصة على لومبيلونس.. 

***
عند سحر

غي قرا الملف جمع حواااايجو و غمز ساااارة.. و زاد.. كيغااادي للطوموبيل مااااا عرف ايمتااااا ولا وقتاااااش تا حاوطوه سيااارت البوليس من كل جيهااااااات غي. بغا يهرب تيراو فيه لرجلوووو ... تا تسمع الفراااااان د سياااااارة بالجهد.. 
حبسااااات و خرج منها سيف كيجريييي...رماااا عينيه على ختو و شاف سحر فالارض مغمي عليها قلبو بدااااا كيضرب ف90 ..مشااااا بسرعة عندها و بداااا كيحاااول يفيقهاااا و هو مازال فحاااالة صدمة.. اما سحر فمكاااانتش كتستااااجب ليه.. 
نزل عينيه جيهت فخادها كيبان لو بقع دم.. فهاد اللحظة بالضبط فهم و عرف شنو ضاااير بيه.. بداااا كييييغوت بجر جهدو تاااا جاو المسعفين هزوووووهاااا من بين يديه 
سيف الدين (موجه كلامو ليهم و عروقو خارجين) : بشوووووووية عليييييييهااااااا.. راهااااااا حااااااملة.. 
هزوها فلومبيلونس اما سيف ضااااار نيشاااان عند نور الدين للي كاااان طاااايح فالأرض.. 
سيف الدين (و وجهو حمر بالاعصاااب) : و دييييييينييبيييي غنقتللللللك و نشررررررب من دمممممكككككك.. 
مشاااااااا هاااااااجم عليهههه كيضربو لكرشو ويوركككك على جرحة القرطااااسة و نور الدين كيغوت لربي للي خلقووووو اما البوووووليس عيااااااو يجرو فالوحش د سيف لكن بدون جدوى
محسو بيه تا جبد فردي و كيوجهو ليه غيتيري فيه واحد من الشرطة ضرب ليه يديه لفوق و تسمعو 3 الطلقااااات فالسماااا.. 

*****
فالمستشفى: 

واقفة لطيفة فين كيخرجو التحاليل تا خرجات عندها ممرضة ة هازا ورقة.. 
الممرضة : تفضلي.. 
لطيفة : ممكن ابنتي تقرااي لي اش فيها
الممرضة : طبعا.. 
حلاتها و قلب لطيفة غايخرج و هي كتسناها تنطق.. 
الممرضة : متطاااابق..

سيف الدين جروه بزز البوليس و هزو نور الدين داوه و سيف باغي يقتلو و محاااال يبرد..
غي هزوه سيف ضور وجهو عند سارة للي كانو معاها البوليس فكوها ..
غي وصل عندها و هي طير عليه و بداااات كتنخصص بالبكااا .. و كتشدو بزز باش ميبعدش .. 
تاهو زير عليها و بدا كيطبطب على كتفها 
سيف الدين : it’s okay .. ( بعدها عليه و شاف ليها فعينيها ) انا معاك .. يالاه نمشيو .. س.. سحر بقات بوحدها ..
مللي نطقها حس برااااسو مقجوج من لداخل لكن باغي يقوي رااااسو ..
دخل سارة و مشا تاهو ركب و ديمارا طاير للكلينيك..
**** 
كي وصلو دخلو سارة يفحصوها واش كلشي مزيان عندها فالأخير مداااز عليها ماشي ساهل .. 
اما سيف الدين مشا نيشان فين كاينة سحر بقا شحال و هو كيتسنااا يالاه مخرجات الطبيبة عندو .. 
سيف الدين ( و نبضااات قلبو كتسااارع): مراتي ؟ ولدي ؟
الدكتورة : موسيو سيف مراتك بيخير و لكن ..
سيف الدين (بنفااااذ صبر) : و لكن شنووووووو؟
الدكتورة : قدرنا نخليو الجنين عايش لكن 
سيف الدين (بنبرة عالية) : دويييييييي
الدكتورة : موسيو سيف الله يخليك الاعصاب مغينفعو فوالو .. سمعني الله يخليك .. الجنين عايش و لكن نبضات قلبو منخفضة .. هادشي كيعني ان حياتو مازال تحت الخطر .. 
سيف الدين (هز راسو الفوق كيحاول يستنشق الهوا): شحال غيبقا على هاد الحال ؟
الدكتورة : القليلة سيمانة و لا جوج المادام مخصهااااش تحرك و مني كنقوووول متحركش كنعني بصفة نهااااائية .. 
سيف الدين : متحركش؟ مفهمتش؟
الدكتورة : يعني متوقفش على رجليها بصفة نهائية و إلا الجنين يقدر ينزل و يعرض تا حياتها للخطر ..
سيف الدين : احم.. امتا تقدر تخرج؟ 
الدكتورة : غتبقا 48 ساعة تحت المراقبة .. من بعد تقدر تخرج .. بالشفاء ان شاء الله ! 
وما ليها سيف براااسو و دخل عند سحر للي كانو نقلوها لغرفة عادية .. 
بقااا كيشوف فيها و كيزير يديه كلما شاف الكدماااات للي على وجهها.. 
كيتفكر تصرفااااتو معاها من نهار عرف بحملها ل دابا .. 
قساااا عليها بزاااف .. و غلط معاها .. حاسبها على شنو دارو بجوج .. 
كيحس انو مكااانش معاها راجل وخلاها تحس براااسها بوحدها .. لكن كان تاهو مخربق و خايف يعاود الزمان نفسو ..
بقا كيفكر تا دخلات عليه سارة ..

قربات ليه سارة بخطوات تقال و حطان يديها على كتفو 

سارة : أكيد غتولي حسن .. ان شاء الله 
سيف الدين ( ضار عندها و وجهو شاحب): حاملة .. و قسيت عليها بزاف .. لكن و ربي كنت مجبور .. 
سارة (معرفاااات واش تفرح حيت رآها حاملة ولا تخاف من للي جاي ) 
سارة : م..مبروك .. عارفاك خايف عليها .. 
سيف الدين : بزاااف .. مبغيش نخسرها.. مبغيهاش ضيع مني وانا عاجز ندير شي حاجة .. مبغيش نعيش نفس الأمل و نفس خيبة الأمل مرا اخرى.. (بصوت مبحوح و حاجبو طالع) منظر نادية معلقة و هي حاملة صورة غتبقااا فبالي تا يدي مول الأمانة امانتو .. 
سارة : انا فاهماك.. لكن متقساش عليها و هي ماعندها دنب .. نادية الله يرحمها .. هادي سحر و ان شاء الله مغتعيشوش نفس الالم ..
سيف الدين : ان شاء الله .. 

هوما كيهضرو تا بدات سحر كتحرك و حلات عينيها .. 
سارة غي شافتها نغزات سيف و هوما يمشيو عندها .. 
سارة : سحر كيف بقيتي؟ 
ومات سحر براسها و نطقات
سحر : و ن نور الدين 
سيف الدين غي سمع سميتو ضور وجهو لجيهة لاخرا و العضومة د وجهو خرجو 
سارة ( نزلات راسها): داوه البوليس .. احم انا غنخرج من بعد و نرجع نشوفك ..
ومات ليها سحر براسها و خرجات و هو يجي حداها سيف جر كرسي و جلس ..

***** 

فالكلينيك لكن قسم القلب و الشراايين ..
واقفة ماين سيف و حمزة كيتسنااااو و ماين سيف كتبكي .. أكيد حب حياتها و للي دارت على جلو شلاااااا حوائج بين الحياة و الموت .. 
حمزة عيا يقلب على تيليفونو لكن ملقاااهش تا شك بللي بالتلفة مع الحاج نساه فالقصر 
بقاو كيتسنااااو غي وقتااااش يخرج الطبيب ..تا بان ليهم و جبهتو عرقانة..
حمزة : امضراااا؟ 
الدكتور : معندي منخبي عليك جاتو جلطة فالدماغ لكن اترااات ليه غي على الشوف .. يعني عينيه احتمال قليل يولي يشوف بيهم مزيان .. حالتو مستقرة لكن مازال ميفيق دابا .. و حاجة اخرى اَي قلق و لا يتعصب .. احتمال كبير يتبوشا ليه عرق فالرااااس و يدخل غيبوبة ..

الحاجة بقاااات كتسمع فهادشي حاجة مور لاخرا و هي طيح على ركاااابيهاااا فشلانة..
عاد نوضها حمزة و الطبيب .. و عيطو على للي يعبر ليها الضغط ..
****
فالقصر :
دخلات لطيفة و الدموع فعينيها بالفرحة .. ياه على لعبة القدر .. جابها ربي تال عند ولدها فوقت محاسبالو حساب و بطريقة لوكان تبقى سنين تفكر فيها مطيحليها على بال .. ولدها ولا رااااجل .. و لقاااتو بعد سنين ممزروبااااش تقولهاااا ليه .. المهم عندها هو يكون حداها و قدام عينيها .. 
هي غادة طالعة لبيتها تا جات مع شريفة نازلة و لابسة جلابة
لطيفة : نتي عندي معاك هضرة ! 
شريفة : معايا ؟
لطيفة : قليلة الأدب و مكلخة من الفوق ! (شداتها من يديها و هي فصدمة و جراتها معاها لبيت)

غي طلعو الفوق و هي دفعها لطيفة تا كانت غتفقد شريفة توازنها و تجي للارض كون مشداااتش توااازنها.. 
شريفة (بنبرة عالية) : وااااااااش حمااااقيييتي؟ 
لطيفة (قربات ليها) : حمااااقيت ؟ مازال ما شفتي واااااالو فحماااااقي ههه سمعيني مزيااان لا يسحاب ليك راني معارفااااكش شدرتي فسيف 
شريفة (بتلعتم) : ش. شش. شدرت.. مادرت والو 
لطيفة : نتي عارفة وانا عارفة.. و دابا غنقوليك هضرة وحدة و قسما بالله لا عاودتها معاك! اتخلي بنتي و راجلها عايشين بيخير.. و الشعودة و داكشي غتخطيهم منو.. و مغتجبديش بيناتهم الداع و لا و الله تاااا تشوفي العيالات علاش قادات.. ماززال مكتعرفينيش.. معندي منخسر فهاد الحيااااة (شداااتها من عنقها تا غرسااات فيها ضفااارها) نقتلك و ندخل عليك الحبش
شريفة بدااااات كتحرك و كتحااااول تحيد ليهااااا يديها و صباااعهااا و هي كتغوت.. اما لطيفة مطلقااات منها تا شافت لون وجهها تبدل 
لطيفة : سيري فحالك دابا 
شريفة شاااافت فيها شوفة ديال القتيلة و خرجااااات و هي حمرة بالأعصااااب! 

**** 
فالمستشفى: 

قرب الكرسي حداها و كيبغا يهضر قاطعاتو.. 
سحر : بغيت.. 
سيف الدين (قاطعها قبل ماتكمل) : الطلااااااق لا! سحر سمعيني 
سحر (بابتسامة) : بغيت الما.. 
سيف بقا كيشوف فيها بحالا صدماتو.. ناض جاب ليها الما و قاد ليها المخدة.. شربها و جلس حداها.. 
سيف الدين (بصرامة و نفس الوقت نظرات اسف) : غلطت فحقك بزاف.. و تيقي بيا.. نادم و عارف هضرتي مغتبدل والو و واخا ماعرت شنو نڭول مغتسمحيش ليا.. و 
سحر (قاطعاتو و حطات صبعها على فمو) : عرفتي غلطك؟ 
سيف الدين طلع راسو و نزلو بمعنى آه 
ابتاسمات سحر و نطقات
سحر : سيف.. انا مسامحاك و مستعدة من دابا تننسا هادشي للي طرا.. 
هز سيف راسو بصدمة ممتيقش بمرة هااادشي للي كيسمع
سيف الدين : ك.. كيفاش
سحر : سمعني.. انا عارفاك مدوزتيش قليل.. و مدازش عليك قليل.. ردة فعلك جرحاتتي(عينيها تغرغرو) لكن محاولتش نضغظ عليك حيت عارفة و فاهمة شنو داز مع نادية الله يرحمها.. و ماشي ساهل عليك تعاود نفس الحاجة.. نفس الخوف.. فإمكاااني دابا نتقلق و منهضرش معاك بالاسااابيع.. و نطلب الطلاق.. لكن مغندير والو من هادشي.. شوف.. ضيعنا وقت بزاف فحياتنا.. فالالم و البكا و مدازش علينا قليل قبل منتلاقاو.. مبغاش نضيع نهار من حياتي و انا كنبكي على مشكل غيجي نهار و غنسامحك عليه.. ايام عمري كيديوزو.. و مبغاش نضيعهم فالتقلاق و الدباز و عزة النفس.. يقدر يجيك هادشي عجب لكن راه كبرنا و بعقلنا و اي مشكل كيتحل بحاجة وحدة هي النقاش.. بين الطرفين.. غلطتي و عرفتي بغلطك هادا بحد ذاته مزيان.. اعتاذرتي و انا قابلة اعتذارك.. حنا بشر و سبحان للي مايغلط.. لكن (شدات لو فيدو و هو باقي تحت تأثير الصدمة) بلييييز نسا الماضي و متخليش طيفو يطاردك.. انا معاك.. و ولدنا ولا بنتنا متشبتين بالحياة.. هادشي يخليك تقوى و تفكر فشنو جاي القدام.. 
سيف الدين بقا غي ساكت و نظرااات حب فعينيه و اعمق من الحب.. كيشوف فيها بشوفااات عمرو مشاااف فشي وحدة بيهم.. ياااااه شحااال كبراااات فعينيه مللي حلات المشكل بوعي و هدووء.. كان متوقعها غتنود الدنيا عليه.. 
وقف و نزل عنقهااااا و هي مبتسمة عارفاه غيكون تصدم لكن هي هاكا.. كاين للي غتجيه معندها نفس لكن العكس.. سحر كتعرف ايمتا تخدم النفس و عزة النفس و ايمتا تنازل.. عارفة ان سيف بالاخص معتارف بغلطو الا و حس بيه.. كفاية ان ضميرو أنبو بلاما تزيد عليه تا هي.. الحياة قصيرة على انك ضيع الوقت بعيد على للي كتبغي من مور مندم و حس بشنو دار.. 
هي مازال كتفكر تا حسات بشي حاجة فعنقها. حلات عينيها و رجعات ليه راسو اللور 
سحر : Omg سيف كتبكي.. 
سيف الدين ( ودمعة نازلة فوجهو للي ولاا حمرررر و عروقو باينين) : كنت خااايف.. نخسركم و نتوما الحاجة الوحيدة الحقيقة فحياتي.. 
سحر : كيفاش؟ 
سيف الدين هز راااسو الفوق كيتنفس تا تهدن و رجع شاف فيها.. 
سيف الدين : نساي.. 
كحزها شوية و تكاااا حداااها و هي تزيد تخشااات فيه و هي مرتااااحة واخا باغا تفهم هضرتو لكن فضلات مضغطش دابا..

من منكم يشتري ؟
لدي قلب مستعمل مهترئ من حبه الأول ،
لم تكن هده هيئته ،
أقسم بالله لقد كان أجمل ،
كان جنة قبل أن يتركه ساكنه ويرحل ،

لدي روح مستعملة كانت تسعد كل من يرافقها ،
روح طيبة لايندم أبدا من يجالسها ،
كانت تشع نورا وجمالا وبراءة ،
قبل أن تقتل وتصعد الى بارئها ،

لدي شاب مستعمل في التلاتين شكله وكأنه تجاوز السبعين ،
نعم كان جميلا قبل بضع سنين لكنه غدى عجوزا أخرقا يائسا حزين ،
كان يعيش الدنيا بقلب فارس وأخلاق محمدية دلك المسكين ،
حتى غضره المحبون وتركوه مصدوما ضائعا مدرج إسمه على لائحة المجانين ،
من منكم يشتري ؟

معنقها و هو كيفكر.. باغي ينعس غي باش يرتاح لكن النعاس و قسوة الحياة خطان متوازيان مكيتلقاوش.. هو الحرام؟ ولد غير شرعي؟ مهاموش نظرة الناس ليه قد نظرتو هو لراااسو.. سحر كيغاتقبل مللي تعرفو ولد غير شرعي و نتج من علاقة غير شرعية.. علاقة حرام فحرام.. بااااغي يغوت ويلوم مو الحقيقية و باه.. علاش؟ علاش نتوما تغلطو و انا للي نتحمل؟ عمركم فكرتو قبل متسلمو راصكم بالرخيص كيغايكون بداك الولد مللي يكبر؟ كيفاش غيتقبل الفكرة؟ كيفاش تنسا و نتا وسط مجتمع مكيخليكش تنسا مواضيع بحال هادي.. الاصابع للي طول عمرهوم كانو نازلين.. كيوليو يتهزو منعتين فيك.. علاش؟ بسبب غلطة مراهقين مفكروش فالعواقب قد للي فكرو فإشباع غريزتهم الحيوانية.. ماشي هو للي بغا يتولد هاكا لكن دابا خاصو يخلص غلطة والدين استهترو بدينهم و فضلو الحرام.. 

تنهد تنهيدة عميقة و للي اكيد حسات بيها سحر للي واخا سادا عينيها بالها معاه.. حالو معجبهاش مللي جا.. حاسة بموضوع آخر كاين.. مبغاش ضغط و فنفس الوقت مبغاهش يرد كلشي لراسو.. داكشي للي ديما كنخبيو كيقتلنا فالاخير.. 
شاف فيها مطولا و تأملها.. احساس شحال هادي محسو.. حس براسو ماشي بوحدو.. معاه وحدة للي متخلاتش عليه رغم انو عطاها 100 سبب باش تخلى.. حط يديه فوق كرشها و بقا كيدوزها بشوية و كيبتاسم.. 
سيف الدين : واليديك جابوك فالحلال.. 
سحر غي كتسمع و بحالا بداااات كتفهم شوية و كتربط هضرتو د قبايلة مع هضرتو د دابا لكن ميمكنش منين غيعرف.. 
حيد يديه بشوية من تحت عنقها و ناض دخل للدوش.. خرج و هو يفرش مانطة صغيرة كانت تما فوق الارض و بدا كيصلي..

حلات عينيها بدهشة ممصدقاااش.. عمرها شافتو صلى.. صوتو الرجولي و المبحوح و هو كيقرا القرآن عجبها حسات بالطمأنينة.. عرفاتو ضاقت بيه و بغا راحتو للي كمنات فالصلاة و فالتضرع لله سبحانه و تعالى.. 
كمل صلاتو و مشا حداها و هي تحل عينيها.. 
سحر (بابتسامة) : الله يقبل
سيف الدين : آمين.. فيقتك؟ 
سحر : سيف! 
شاف فيها بعينيه بمعنى شنو 
سحر: عارف بللي انا معاك و تقدر تعاود ليا اي حاجة.. نحلوها بجوج.. و للي تقالت عليك خفافت عليا
سيف الدين(بغا يقلب الموضوع) : ههه وزنك مكيسمحش ليك تهزي مشاكلي ..غيريبو ليك ضهرك 
سحر بدات كضحك.. غي دورات و جهها ناحيتو لقات كيشوف فيها شوفات مختلفين على اي مرة.. 
قربات منو و باستو ففمو 
سحر(حطات يديها فوق يديه) : انا معاك.. 
سيف الدين (بابتسامة) : عارف (قرب باس ليها راسها و خشاها فيه) 
و حاول ينعس و يخوي دماغو.. ليها حلال..

كان غفيان و معنقها تا كيحس بشي يد كتزعزعو باش يفيق .. خسر ملامحو ناوي ينوض يحيح على للي تجرأ يدخل عليهم تا كيلقاه حمزة 
ضار فالبلاصة جيهة سحر لاتكون تعرات و لا لاحت الغطا تا لقا بللي مكيبان والو فلحمها عاد ضار عند حمزة 
سيف الدين (حال عين و ساد عين): شكاين؟ 
حمزة : اجي معايا خاصني نهضر معاك! 
سيف الدين(مطلع حاجبو) : سير انا جاي 
خرج حمزة.. اما سيف الدين حاول يجر يديه بشوية من تحت سحر.. كي حيدها و هي تحل عين وحدة و باقا دايخا بالنعاس
سحر(مبوقة بالنعاس) : فين غادي؟ 
سيف الدين(باس ليها راسها) : ارتاحي.. انا جاي حبيبي
هزات سحر راسها بمعنى واخا و هو مشا للدوش.. غي سد الباب و هي تبلق عينيها
سحر (مدهوشة) قاليا حبيبي 
ابتاسمات و رجعات غمضات عينيها و هي كتخيل سيناريوهات حبهم من هنا للقدام
اما سيف كيخرج صلى الصبح و مشا عند حمزة.. 

لقاه واقف متكي على الحيط كيتسناه.. 
سيف الدين : صحبي بقا دق عاد دخل .. مراتي تقدر تكون واخدة راحتها فاللبس
حمزة : سارة عاودات ليا البارح شنو طرا.. علاش مڭلتي ليا والو 
سيف الدين : مراتي مخطوفة ا حمزة! الوقت باش نفكر مكاينش
حمزة : احم.. كيبقات دابا؟ 
سيف الدين : مزيان.. 
حمزة (بملامح جدية) : لكن ماشي هادشي للي جابني لهنا
سيف الدين حرك راسو بمعنى شنو كاين 
حمزة : الحاج.. فالانعاش! دخل غيبوبة لبارح.. 
سيف الدين عرف بللي غيكون فهم بللي غي الڭارد للي تضرب البارح و بللي ولا عارف كلشي.. 
سيف الدين : فهمت 
حمزة (بصدمة) : سيف الدين واش بيك شي حاجة؟ سمعتيني شنو ڭلت ليك؟ باااك ا سيف فالانعااااااش داخل غيبوبة! 
سيف الدين (ببرود) : سمعتك! 
حمزة : OMG i can't believe you (مقادرش نتيقك).. واش بكل برود ا صاحبي! 
سيف الدين : سمعتي تا نتا شنو سمعت البارح؟ 
حمزة : سيف راه ڭال بللي الحاجة للي ماااشي مك.. ماشي الحاج.. وانا ماعرف شنو كيبقا بااااك ا سيف! 
سيف الدين : با عيشني فكدبة من صغري! و سولتو مؤخرا و عطيتو فرصة لكن أصر بااااش يخبي.. 
حمزة : واخا هاكاك ا صاحبي راه.. 
سيف الدين : حمزة don't .. باقي ساخط من جيهتهم! خليني نبرد بوحدي.. 
حمزة : okay as you like (اوك.. على خاطرك) 
مشا حمزة و هو كيطلب السلامة من هادشي للي جاي فالمستقبل.. اكيد سيف مغيدوزش هادشي على خير.. و برودو ديما كيرجع بالقيامة.. 
**** 
فالقصر : 
جالسة كتفطر غي هي و سارة و شريفة و نظارتهم هي و شريفة لبعضياتهم ديال القتيلة.. 
لطيفة : سارة.. كيبقا الحاج؟ 
سارة (بالم) : مازال غيبوبة.. 
لطيفة(حطات يديها فوق يدين سارة) : ان شاء. الله غيولي حسن ا بنتي.. 
لطيفة : سحر و سيف مغينزلوش يفطرو 
سارة غي سمعاتها تفعفعات بالاخص ان سيف وصاها قبل ماتمشي ماتقول ليهم والو.. 
سارة : احم لا.. مكاينينش هنا 
شريفة قلشات ودنيها 
لطيفة (باستغراب) : علا مباتوش هنا؟ 
سارة : احم ..لا.. بغاو يدوزو شي بام يجوج.. يبعدو على الصداع.. خاص سحر ترتاح هي و الجنين 
لطيفة : ولكن غي غايعرف ما جرا لباه.. 
شريفة غي سمعات هادشي وحلات ليها اللقمة و بدات كتكحب تا عطاتها لطيفة الما 
لطيفة (بابتسامة) : هاكي.. بشوية عليك! 
خداتو شريفة نزلات عليه دقة و حدة و مسحات فمها و ناضت طلعات لبيتها.. 
مخليا سارة مفاهمة والو اما لطيفة دارت ابتسامة و هي فرحانة حيت يد شريفة طاحت فالتراب.. سمية ماين سيف هي لطيفة ماشي فاطمة.. اكيد السحر غيكون مشدش فيه.. 
***

طلعات سارة تا هي لبيتها.. لبسات حوايجها و نزلات عند الڭارد بلاما تشوفها لطيفة و طلبات منهم يوصلوها عند سيف الدين فالكلينيك! 
هي خرجات.. الحاجة رجعات للقصر باش تبدل حوايجها و تشرب دوا السكر ديالها و عاد ترجع تمشي عند الحاج..

مشات شريفة لبسات حوايجها و خرجات.. كي نازلة شافت الحاجة و هي ترجع اللور خلاتها تا مشات عاد نزلات دارت حجابها باش متبانش شكون و تيسرات فطريقها.. 
30 دقيقة و كانت قدام دار الشوافة للي رجليها حفضو طريقها .. بقات كتساين تا وصلات نوبتها و هي دخل! 

كي دخلاااات و هي تبدااا تهضر بنبرة عااالية 
شريفة : اعواااااااام واااانا كنعرفك فالاخيييير طلعي غي كتفلاااااي علياااااا
الشوافة (كتشوف واش تا حد مكيسمع من دوك للي برا) : هبلتيييي ولا ماالك؟ جلسي و هضري بشوية باااش نفهمك
شريفة : واااااش انااااااا حااااطا رزقي كاااامل عندك بااااااش تبعديهم على بعضهم مشيتيييي نتيي قربتيييهم؟ 
الشوافة: علامن كتهضري (سكتات شوية و بدات كتفكر) اااااه الآغاااااا! اواااا راه داكشي للي ڭلتي درتووو 
شريفة بالصعرة محسااااات تا نااااضت شنقااااات عليها و بداااات كتغوت 
شريفة : ااااااااش درررررررتيييي آآاااااااااااش؟ رجعوووووووو لبعضيااااااتهم.. تصااااااااالحووووو ا لااااالاااااا سحوووووووورك ماااانفع بواااااااللو زااااااااد قرررررربييييهم الله يااااااخد فيك الحق
الشوافة (نتراااات ليهاااا يديها) : شمن الله ياااااخد الحق نتيييي جاااااياااا عندي نسحر ليك و مااااازاااال كدكري الله 
رمات عينيها من الشرجم و هوما يباااانو ليهااااا العيااااالاااات كيهضرو بعضياااااتهم و يتغاااااامزو و بداااااو وحدة وحدة كينوووووضو يسلتوووووو 
ودنيها حمااااااااارو بالاعصااااب سمعة سنين جااات ضرباااتهاااااا ليهااااا شريفة فدقيقة .. ضاااااارت ناوياااا ليها الشر ساعة لقاااات غي الريييييح ..
الشوااافة : هااااانتي غتفرجي فشنو غااااااندير فيك.. 
****
فالمستشفى حلاااات عينيها لقاااات الفطور حداها فطبلة و حداها ورقة مكتوب فيها " معنديش بزاف مع الرومانسية.. راك عارفااني.. صباح الخير.. كولي مزيان " ضحكاااات على محتوى الورقة و الراجل للي عطاهااا سيدي ربي.. 
كلاااات و هي حاطة يديها على. كرشهااا.. مقاداها فرحة تا دخلات عليها سارة 
سارة : صباح الخير.. 
سحر (بابتسامة) : صباح النور.. اجي جلسي
مشات سارة جلسات حداها و شدات ليها فيديها.. 
سارة : كيبقيني؟ حسن؟ 
سحر هزات راسها بمعنى اااه.. 
سارة (بحزن) : سمحيليااا بزااف.. للي طراااا ليك كولو بسبااااابي.. 
سحر : ساااارة.. للي طراااا ليا قدر و مكتاااب و بيك و لا بلا بيك كنت غنعيشو.. و دابا خرجو منو سالمة.. مكاين لاش نتفكرو شي حاجة فاتت و ولات.. بسباب هادشي للي طرااا سيف تقبل الجنين.. كاينين ايجابيات ههه.
سارة : انا عارفة للي دار معاك سيف مكيدارش.. لكن كنتمنى من قلبي تسمحي ليه.. هو داكشي للي عاش م.. 
سحر(قاطعاتها بابتسامة) : سمحت ليه البارح و تصالحنا ..
سارة(بصدمة) : حلفي بالله.. بسرعة 
سحر : ههه وي.. فكرت و حسيت بيه نادم.. مكاين لاش نزيد نحك على الجرح.. حنا مزوجين.. يعني راه راجلي و سندي فهاد الحياة.. الكتف للي غيكالي راسي مللي غيميل.. ليوم هو غلط و غدا انا غنغلط.. و تانا غنبغيه يسامحني.. الا جيت كل غلط نقوم. الدنيا و منجلسهاش.. راه مغنكملوش.. وانا راجلي باغاه و متشبتة بيه.. انا ماشي من النوع للي نخلي راجلي وانا ماعرف فين يوصلو المشاكيل.. غي الدفاع للي كان كيدافع عليا قدام كلشي و حمايتو ليا كانو كافيين يشفعو ليه غلطة للي نتجات من صدمة لحقاتو من ماضيه.. (ابتسمات و كملات هضرتها) عزة النفس زوينة و التقليقة تا هي زوينة لكن نهار ديريهم عرفي علاش باش يجيو بحلاوتهم و تكوني مولات الحق 100% اما كل غلط تنفخي و كل غلط تحاسبي.. نهار كطرا شي حاجة للي يستاهل بالصح تقلقي عليها مغيعرفش بقيمة تقليقتك و لا بقيمة غلطو و مغيجلسش يراجع نفسو و شنو دار تا تقلقتي منو حيت بسلتيها .. و تا الغوات مغوتش حيت تأنيب الضمير عمرك ديرو لبنادم بالغوات.. الهضرة بشوية و رد فعلك الهادئ هو للي كيصدمو و كيخليه بينو و بين ضميرو.. حيت مكيكونش متوقعو.. 
(شاافت ليها فعينيها) غتجيك عجب لكن سيف كيبانو ليا غي الحوايج الزوينين فيه.. و عرفت راسي كنبغيه مللي مالقيت تا سبب باش نبقا معاه وسط 1000 سبب باش نمشي لكن بقيت.. (قلباتها ضحك) و زيادة على هادشي راااجلي زوين ا ختي و البنات كيتسناو غي الفرصة و نا نموت على بلادي و راجلي اختشي ههه (نقصات صوتها) منهم ديك الشيخة للي فالدار ..
سارة : والله تا كبرتي فعيني بزاف ا سحر.. (بابتساامة) خويااااا ربي سيفطك ليه تنسيه فسواد حياتو للي عاش.. الله يخليكم لبعضياتكم.. 
ابتاسمات ليها سحر و رجعات كتنقب الفطور تا ضربات عليها طليلة بعينيها

كانت سهااات كتفكر تا قفزاتها سحر.. 
سحر : مالك؟ فاش كتفكري؟ 
سارة : بغيت ندير واحد الحاجة لكن سيف.. 
سحر : شنو هي.. 
سارة : نتي عارفاني خسرت ولدي (نزلات راسها بحزن).. داك النهار كنت كنقلب و لقيتهم كيقلبو على ام حاضنة.. هوما راجل و مراتو مجابش ليهم الله و بغاو وحدة تحمل الجنين و يخلصوها.. 
يالاه جات سحر تجاوب دخل سيف الدين

سيف الدين انتبه لوجههم بجوج و كيفاش تبدلات ملامحهم.. 
سيف الدين (بصرامة) : مالكم؟ شنو تما؟ 
بغات سارة تنطق و هي تحبسها سحر حيت عرفاتها غتبان عليها و تصدق عامياها عوض متكحلها.. 
سحر : حرقاتني شوية كرشي و سارة. تخلعات 
سيف الدين : نعيط للطبيبة؟ 
سحر : نوو.. كنحس براسي مزيان دابا.. 
سيف الدين : اوك.. سارة جيبي لسحر حوايجها من القصر 
سارة. : علاش؟ غتخرج. اليوم؟ 
سيف الدين : وي.. هضرت مع الطبيبة ديالها.. 
ضار موجه هضرتو لسحر.. 
سيف الدين : غتمشي معانا وحدة من الممرضات.. و هي للي غتعتني بيك و هي فنفس الوقت اخصائية تغذية 
سحر (عوجات فمها) : شحال فعمرها
سيف الدين فهمها فاش فكرات دار ابتسامة و شاف عند سارة 
سيف الدين : تبعيني! 
غي خرجو ضار عندها
سيف الدين : شنو ڭلتي لخالتها؟ 
سارة : دكشي للي قلتي ليا البارح.. 
سيف الدين (هز حاجب) : مشكات فوالو؟ 
سارة : لا 
سيف الدين. : اوك.. سيري مع واحد من الڭارد للي لتحت للقصر جيبي لسحر متلبس.. 
ومات لو براسها و زادت غي فاتو بعشرة الخطاوي و هو يعيط ليها 
سيف الدين (بصرااامة) : شي حاجة تكون مستتوووووووورة! 
سارة بدات كضحك و زادت.. 
نزلات لتحت و مشات مع الڭارد للقصر.. 

اما سيف الدين رجع دخل عند سحر و غي شافتو و هي طلب منو يقرب.. 
سحر : اجي حدايا.. بغيت نهضر معاك! 
سيف الدين مشا عندها و تكا حداها.. 
سحر (حطات يديها على صدرو) : عاود لي شنو واقع.. 
سيف الدين : شنو واقع؟ 
سحر : انا كنسولك.. شوف فيا (هزات راسها عندو تاتقابلو عينيهم) متخبيش عليا ا سيف.. باش منولفوهاش.. حيت غايجي نهار تانا غنبغي نعاود ليك و نخوي ما ضارني و غنقول لا هو مكيعاودش ليا.. حبيبي متولفش تخليني بعيدة على مشاكلك.. هاكا كتعدبني.. 
سيف الدين : سحر! مشاكلي ماليك طاقة ليهم.. و نتي دابا حاملة 
سحر : حيت انا حاملة و مخاصنيش نتوتر.. عاود ليا و ريحني و ريح راسك.. 
سيف الدين (هز راسو لفوق عارف أعند منها مكاينش) : كنواعدك غي نمشيو للدار نعاود ليك.. 
سحر : قول والله 
سيف الدين (بابتسامة) : مكنحملش شي حد يحلفني! 
سحر : انا ماشي شي حد! قول والله 
سيف الدين (جابتلو الضحكة بالتجابيه للي فيها) : والله ههه 
تكات على صدرو و هي مبتسمة.. واخا عرفات شنو طرا من حمزة لكن بغات تسمع منو.. 

#فلاشباك

غي مشا سيف الدين. عند طبيبة سحر دخل حمزة عند سحر من مور مادق الباب.. 
حمزة : سحر.. لاباس؟ 
سحر : حمزة دخل هه متبقاش تما 
جا حمزة جر. الكرسي و جلس حداها.. 
سحر : انا الحمد لله.. نتا؟ 
حمزة : الحمد لله.. ب. بغيت نهضر معاك فشي حاجة.. لكن كنتمنى متڭولي والو لسيف.. تا تقنعيه هو يعاود ليك.. 
سحر : متخافش.. شنو كاين.. 
حمزة : احم.. ما.. معرفتش منين غادي نبدا ليك الموضوع ولكن ضروري نقوليك و.. 
سحر: حمزة.. دخل نيشان بلاما تمهد.. 
حمزة : ماين سحر الحاجة ماشي مو الحقيقية و سيف الدين عرف البارح و باه مللي عرفو عرف دخل غيبوبة و سيف رافض يشوفو ااااااو (عاد تنفس و ارتاح) 
سحر : احم.. و المطلوب مني نقنعو يشوفو.. 
حمزة : آه.. ويزورو حيت وانا غيبوبة. كيسمع و (ضار شاف فيها) بلاتي.. شفتك بحالا مستغربتيش.. 
سحر : ماشي مستغربتش بالعكس استغربت غي مكيبانش فيا و صاف.. 
حمزة (باستغراب) : اوك.. نقدر نعول عليك؟ 
سحر : وي.. غنحاول معاه.. 
حمزة : شكرا ا سحر.. 
سحر (بابتسامة) : العفو 
خرج حمزة من عندها لعند الحاج نيشان اما هي بقات كتفكر فشي طريقة باش تخلي سيف يعاود ليها و تقنعو.. رغم انها عارفة هادشي للي دار باه لا يغتفر..

وصلات سارة لعند سحر و جابت ليها جلابة كحلة من عندها.. لبساتها و سارة كتعاونها و تحاول متخليهاش توقف تا دخل سيف الدين للي كان كيهضر فالتيلي لتحت... 
سيف الدين : وجدتي؟ 
سحر : واه.. 
سيف الدين : سارة رجعي مع حمزة و فالقصر للي سولك حنا مسافرين 
سحر : علاش؟ 
سيف الدين : سارة ديري شنو ڭلت ليك 
حنات سارة راسها موافقة اما هو مشااا هز سحر و غادي بيها منزلها للطوموبيل.. 
حمزة شاف منظرهم و هو يبتاسم.. من ديما كيقول سعداتهم.. كون كانت تاهي عايشة كون مماااتتش كون راه هازها بحال هاكا.. 
غي وصل سيف حدا الطوموبيل كان ديجا الڭارد حال الباب.. دخلها سيف و مشا ركب تاهو.. و زاد يالاه بغا يكسييري و هو يتفكر حملها و ساق بشوية و كل مرة يشوف فيها.. 
سحر : سيف.. فين الممرضة للي قلتي غتكون معايا؟ 
سيف الدين : تال غدا .. اليوم كاين غي انا
سحر : فين غادي؟ 
سيف الدين: خاطف مراتي
غمزها و كمل سوقانو و هو مركز مع الطريق
***
فالقصر : 

جالسة شريفة فبيتها كتمشط شعرهاا تبدااا كينسل ليها بقوة و كل جرة كتجر عرااام د الزغب بقات ثواااااني مصدومة قبل ماتبداااا تغوتتت 
و على غواتها طلعات سارة كتجري هي و مها و حمزة للي كانو عاد رجعو للقصر باش يرتاحو شوية.. 
الحاجة : اويلي ابنتي مالك 
سارة غي ضورات عينيها و شافت شعرها و كمية الزغب للي طايح فالارض دارت يديها على وجههااا 
شريفة : شهااااااااااادشيييييي معرفتتتتتتش شهاااااااادشيييي قراااااااااعيت هئ هئ شعرررريييييييي شعريييي كيطيييييح معررررررفتش علاااااااااش 
حمزة بقا كيشوف و مصدوم و معاااارف مايدير.. امااااا سارة و مهاا بدااااو كيحااااولو يهدنوهااااا شوية لكن بدون جدوى شريفة ولااااات كيشي حمقة كتغوت تخلطات عليها الخلعة مع الصدمة تمبقاااات عارفة فين تعطي بالرااااس
لطيفة دخلات عليهم تا هي و هي تشوف داك العجب شريفة غي شافتها بدااااات كتغوت و بااغا طييير عليهاااا
شريفة : شدرتييييييي ليااااااااااااا هلااااااااا سحرتييييييي بيزات هلااااااااا يا السحااااااارة هئ هئ شعريييي السحاااااااااااااارة غنقتلك غنقتتتتتلللللللككك طلقوووووووو منيييي 
لطيفة شافت فيها و زادت و هي كتقول لا يفلح الساحر حيث اتى.. 
بقاااااو شي سااااعة و هوما معااااهاا يالاه مبردات ملي. قاليها حمزة غدا يديها عند طبيبة د الجلد و بداو سارة و مها كيهدنوها بالهضرة و الحاجة خايفة لايكون السحر انقلب على الساحر و سحرها لسيف هو للي رجعو عليها عواقبو.. 
*****
وصلو لشقة راااقية و فيها بزااف دليزيطاج.. طلع فلسانسور و هو هازها بين يديه م ..
غي تحل الباب و هي تحل سحر عينيها كانت شقة فخمة بكل المقاييس لكن ماشي هادش للي خلاها تدهش.. مي الطبلة للي قدامها. كانت عامرة بالماكلة و ضايرة بالشمع و تا الارض مفرشا بيه.. و الشرجم كبير كم يبان منو الجو للي بدا كيضلام و عطا جمالية خاصة.. 
ضارت شافت فيه و هو يبوس ليها راسها و داها حطها فوق الكرسي !

سحر : اوا هانتا طلعتي رومنسي 
سيف الدين : ماشي انا للي وجدت هادشي ..
سحر : كان اصلا غيطيح ليا العجب كون قلتي نتا
سيف الدين : انا كنعتاذر على داكشي للي طرا.. 
سحر : نسا.. 
سيف الدين : كولي! 

سحر اصلا متسناتوش دخلات فالماكلة طول و عرض كان فيها الموت د الجوع.. اما هو كان غي كينقب مرا مرا ويشوف فيها.. 
غي سلاو الماكلة هزها عاود و خرجو للبالكون.. جالسين فوق كرسي طويل.. هو جالس مستقيم و هي متكية فوق كتفو.. 

بقاو شحال و هوما كيشوفو النجوم تا نطق.. 
سيف الدين: الحاجة فاطمة ماشي ما.. 
هزات سحر راسها فيه و هي معارفة كيف تتصرف .. واش تبين ليه انها كانت عارفة ولا تسكت.. 
سحر : ك. ككيفاش؟ شكون قاليك نتا هادشي؟ 
سيف الدين : ماااشي مهم شكون ڭالها و لا كيفاش.. المهم هو انني عرفت.. 
سحر : لكن شنو غيبدل هادشي؟ فالاخير باك هو الحاج
ضار عندها سيف و عيننيه فيهم الشراار 
سيف الدين (بنبرة عالية) : كيفااااش شنو غيبدل؟ انا (كيورك على كل حرف) انا ولد غ ي ر ش ر ع ي.. غير شرعي واش فهمتي شكيعني هادشي؟ 
سحر : تقدر تكون ماماك الحقيقية ماتت.. نتا مسولتيهمش باش تعرف شنو كاين بالضبط.. 
سيف الدين : و نتي باش عرفتيني ماسولتش؟ 
سحر : مجرد تخمين.. 
سيف الدين : سولت الحاج واش مخبي عليا شي حاجة.. قبل مايطرا هادشي و ڭاليا لا.. انا كنعطي للانسان فرصة وحدة.. الا ضيعها و عرفت شنو مخبي بوحدي.. ضاع! 
سحر هضرتو وتراااتها.. واش تاهي نهااار يعرفها عرفات و سكتات غضيع كيفما قال؟ طاحو ليهااا بزاف د الحوايج فراسها قبل ما تشجع و تنطق 
سحر : سيف.. ا. انا كنت عارفة.. 
سيف الدين : شنو عارفة؟ 
سحر : بللي الحاجة ماشي ماماك.. 
سيف الدين (هز حاجب و زير يدو) : كيفاش؟ 
*****

فالمستودع.. 
جالسين لي ڭارد كيكميو ويهضرو و ناصر كيشوف فيهم بهدوء.. 
كيتفكر ماعاش مع مو.. 

#فلاشباك 

الحاجة فاطمة : سمعني مزيااان.. سيف مخاصو يعرف والو على هادشي.. 
ناصر (بالغوات) : علااااااااش؟ هممم؟ علاااااااااش هو للي مااااااااشي ولدك يعرفوووووووه الناس و انا للي وللللدك من صلبك نكوووووون نكرة؟ هااااا؟ 
الحاجة فاطمة : سككككككتتتت وااااااش حماااااااقيييتييي 
ناصر : آآآآآآآآه حماااااااااااقيييييت حماااااااقيتت و غنزززيييد نحمااااااق.. مللي كنتييي هااااازااااا رجليك مع بااااااا مفكرتتييييييش فهااااادشي 
ماحس على راااااسو تا جاتو تصرفيقة فحنكو 
الحاجة فاطمة : قليييييل الاددددااااااب.. شوف اناااا راااه سنين داااازو قتلت فيهم و ضربت بجهدي بااااش الحااااج يبقاااا معااايااااا و تكون نتا هو الوريت من بعد مغنخليش هااااااد الكلااااخخ ديالك دابااااا يضرب لياااا كلشي ف 0 

مع كملات هضرتهاااا مع طاح لنادية الكاااس للي كااانت هازة فيديهااا و ضارو بجوج و الصدمة على وجوههم لكن ماااااشي كتر من صدمة ناااادية.. 
الحااااجة : ش.. ش.. شنووووو شنوووو كااااديري هناااااااا. 
نادية عرفااااات راسها مغتخرجش عايشة من البيت الا عرفوهاااا سمعااات هضرتهم.. 
نادية : ح.. راسي.. 
غي كملاااات هضرتهاااا طاااحت سخفااااانة.. 
الحاجة : فييييقييي نااااااااادية نااااايية
ناصر : تكون سمعااااات شي حاجة؟ 
الحاااااجة : معررررررررفتششششش.. الللله يللللللعننننننننك ورطتيناااااااا.. فضحتييييييناااااااا.. يااااا ربيييي متكووووووون سمعااااااات وااااالو يااااااربي 
ناصر : نقتلوووووووووهااااا ..ااااااه نقتلوووووووهاا
الحااااجة (ضربااااتو بصندااالتها و بدات كتغوت) : خررررررج خررررررج خلييييني نشوف شنوووووو ندير 

دازت ثواااني و هي تفيق نادية و لقااات الحاجة فوق رااسها 
نادية (كتحاول متبين والو) : الحاجة.. شنو وقع.. م.. مالي 
الحاجة : نسولك نتي للي كنتي واقفة من مور باب بيتي 
بدات نادية كضور عينيها بحالا كتحاااول تفكر 
نادية : معقلتش.. كنت جاية نااااخد من عندك دوااا ديال الرااااس.. ولكن غي وصلت.. ضارت بيااا الدنيااا و كحالت.. مبقيت عاااقلة على واااالو! 
الحاجة (بشبه اقتناع) : امم... دااابا مزيان..؟ 
نادية : شوية.. عافاك ممكن تعاااونيني نوض.. 
عاوناتها الحاجة تا ناضت و مشات نادية بخطوات بطيئة غي قربات توصل حدا الباب و هو يوقفها صوت الحاجة 
الحاجة (بالغوااات) : وقفيييييي! 

#العودة 

رجع بذاكرتو للواقع و كان كمل الفكان ديال العقدة د القنبة للي راابطينو بيها

غي فك العقدة و هو يمشي بشوية على رجليه بالحفا.. تا طل و هو يبان ليه جوج من ليڭارد جالسين كيهضرو.. فكر و فكر و فكر.. لوكان كان فقوتو الجسدية كان يهلكهم لكن بهاد العيا للي داز عليه من الاحسن ليه يسل الشوكة بلا مايسيل الدم.. 
کانو جالسين برا تا سمعو شي حاجة طاحت لداخل 
الڭارد 1: سمعتي شي حاجة؟ 
الڭارد 2 : يمكن 
الڭارد 1: غندخل نشوف.. هانا جاي 
الڭارد 2: سير و طل على ناصر شوف واش مربوط مزيان.. 
دخل الڭارد لداخل و شعل لبيل باش يبان ليه تا كيلقا الكرشي خاوي يالله بغاد يغوت و هي تجيه دقة لراسو خلاتو ينزل للارض مغمى عليه.. 
غي طاح دخل الڭارد 2 
ناصر : هزو معايا 
الڭارد 2 : بلاش.. خليه هناا و سير هرب 
ناصر : معنديش فين نمشي 
الڭارد 2 : هاك هاد العنوان (جبد ورقة من جيبو) سير ليه و غيعاونوك
ناصر: تكون شي لعبة هادي نقبرك 
الڭارد 2 : كضيع الوقققققت 
جا ناصر ماشي و هو يغوت الڭارد 2
الڭارد 2 : ناااااااصر.. هاك (لاح ليه الفردي) ضربني لرجلي دغياااااااا 
ناصر (بابتسامة) : ماطلبتي غا الموجود (ضربو لرجليه خلاه طايح و هرب و معاه الفردي) 

****

سيف الدين كيمشي ويجي فالصالون وكيحك فلحيتو و هادشي ميخفااااش على سحر.. حركااااتو هادو كيديرهم و هو معصب و واصلة بيه للحد و باغي يضرب شي حد.. 
مللي قالت ليه سحر بللي راها كانت عاااارفة و هو مجننن و كيمشي ويجي 
سحر : س.. سيف 
سيف الدين (و عينيه حمرين) : سكتيييييييييي!!! متهضررررريش 
سحر (وقفات قدامو) : لااااا غااانهضر.. اناااا مراااااتك مااااشي وحدة من دوك للي كتلعب عليهم الآغا! غنهضررر و غتسمعنييي! اناااا مخبيتش وااااليديك منعووووني نڭوليك شي حاااااجة و نزيدك سمعتهم غي بالصدفة مااااشي جاو عاودو ليا و خبيت كاين فرق! اصلاااا كوللللشي جا متااابع! عاااااقل نهااااار خرجناااا من الكلينيك؟ مم؟ كنت بااااغاااا نهضر و بااغا نعاااود ليك كلشي على واليديك على سارة لكن عرفتي شنو للي خلاني نخبي؟ هو هاااااد سكتتتتي للي كتلسق ليا كل مرة! ياااا ايماااا بقااااا تسمعني يااااا ايما متلومنيش من بعد مللي نخبي علييك.. 
لاحت ليه هاد الهضرة و طلعااااات لبيتهاااا.. مشااات نيشان غسلات وجهها و مشات لبلاصتها تكاااات و هي كترد النفس.. يا ترى تال امتى غتصبر لهاد الكراكطير القاسي للي عندو؟ 

اما سيف بقاااا جالس كيفكر بينو و بين راااسو و حاط قداامو كاس د الشراب كل مرة كيجغم منو شوية و هاز فيدو ڭارو.. كينتر منو مرة مرة.. حااار.. ماااشي حاار لكن المعنى الاصح انه عيا.. عياااا و هموم الدنيا مازال مبغاااات تسالي! كون غي كان مشكل واحد لكن الجبهات كلها مفتوحة عليه.. مبقا عارف منين يكالي العافية و هي من كل جيهة جاياه.. كيجي يفكر كيلقا راسو مبقااا عارف مايدير.. مراتو حاملة و دابا مسؤوليتو تزادت.. ميقدرش يتحمل يلا طرات ليهم شي حاجة.. باه للي فالإنعاااش.. كلشي تخلط عليه.. 
هز تجاكيطتو و طلع عند سحر طل عليها لقاها سرحات عجول لاخرا بالعيا للي فيها نعسااات.. قرب ليها و باسها فراااسها.. تا جا خارج و هو يشوف فيها و رجع حط تجاكيطتو.. حيد سبرديلتو و تخشا حداها.. جرها من كرشها لعندو و تكا.. هاد المرة غير كل مرة مستحيل يهرب منها و مستحيل يرجع يخليها بوحدها..

بقا متكي شحال و كيلعب ليها فضهرها و تا هي استحلاتها عاد مازالت تخشات فيه.. تا حس بتيليفونو كيڥيبري.. 
حيد يدو من تحت عنقها بشوية باش ميفيقهاش و هزو.. 
دخل لتسجيل الکاميرا و شاف. كولشي على عينيه فالديبو.. 
سيف الدين (بابتسامة) : هادشي للي كنت باغي نعرف.. هرب فين قدك تهرب غنجيبك لو تحت سابع ارض 
حط تيليفونو و رجع عنقها و هو كيتسنا غدا مللي يوقفو قدامو يشرحو ليه. كيفاش هرب.. و هو فالاصل هو للي رخف العقدة د ناصر مللي كان مغيب بالعصا للي عطاه.. عارف ان ناصر كيشكل عليه خطر لكن مضطر يدير هاكا.. هو الوحيد اللي غيوصلو لفين باغي.. 

**** 
جالسين كيتعشاو.. الحاجة و سارة و شريفة للي دايرة زيف لراسها و غي ساهية و لطيفة.. 
و ماين رقية كتكب ليهم العاصير و غي ساهية تا كفحاتو.. 
الحااااجة : وووييييلي ياااا عزيزة ماااااشي ديااالك هادي.. فين دماااغك
عزيزة : سمحي ليا ا الحاجة غي عيانة شوية 
الحاجة: انا سيري و خلي رقية تجيي بلاصتك 
ومات راسها و مشات و هي تجي رقية كملات.. 
رقية : عرفتي ا الحاجة اصيل للي كانو لاباس عليهم رجع المنطقة 
سارة غي سمعاات شنو قالت رقية و هي تشرڭ و بداااات كتكحب تا عطاتها لطيفة الما 
الحاجة فاطمة : و شنو رجع يدير ياك كان مشا لبرا 
رقية (كتشوف فسارة) : ها.. ا.. ماعف ..رجع و ولا لاباااس عليه.. هو و مراتو 
سارة بقات كتسمع و رجليها كتهز تحت من الطبلة لكن مبغاتش تعيق.. بقات ساكتة و كتاكل و هوما كيهضرو عليه و على مراتو شحال زوينة.. 
بقات كتحسب الدقايق ايمتا يكملو.. تا بان ليها حمزة داخل و هي تنوض بالزربة مشات عندو خلاتهم مفاهمين والو 
سارة : ح. حمزة بغيت نهضر معاك
حمزة (مطلع حاجب) : مالك؟ وقعات شي حاجة؟ 
سارة : لا ولكن بغيتك تعاوني فشي حاجة.. 
حمزة : اوك اجي معايا.. 
سلم عليهم من بعيد و طلعو هو وياها للصالة للي لفوق! 
**** 

فالكوزينة : 
رقية : مالك تاني؟ 
عزيزة : حبل الكدوب قصير.. وانا مبقيتش قادا نغدر فيهم و هو موكليني و مشربيني من ططعامهم 
رقية : كيفاااش؟ 
عزيزة : كيما سمعتي! غيجي نهاااار و غيعرفوك ماااشي بنتي 
رقية (شداتها من عنقها تا كانت غتخنقها) : سمعيييني مزيااااان كدوبك كتخلصي عليه.. و الغدر كنتي تفكري فيه نهاااار قلت ليك تعاونينا ماشي تال دابا عاد غديري فيها الشريفة العفيفة ..نقتلك و منحننننش سمعتي 
عزيزة : كح كح (كتحاول تحيد ليها يديها) فههمت فهمت كح كح 
رقية : هاكاك ا ماما (غمزاتها و خرجات) 
*** 

فالسر عندي في بيت له غلق .... ضاعت مفاتيحه , والباب مختومُ

ومستودعي سراً تضمنت سره .... فأودعته من مستقر الحشا قبرا 

ولكنني أُخفيه عني كأنني .... من الدهر يوماً ما أحطت به خُبرا 

وما السر في قلبي كميت في حفرة ..... لأني أرى المدفون ينتظر النشرا

إذا ما المرء أخطأه ثلاث .... فبعه ولو بكف من رماد 

سلامة صدره والصدق منه .... وكتمان السرائر في الفؤاد

وللسر مني موضع لا يناله .... نديم ولا يفضى إليه شراب 

إذا ما غفرت الذنوب يوما لصاحب .... فلست معيدا ما حييت له ذكرا 

ولست إذا ما صاحب خـان عهده .... وعندي له سر مذيعا له سرا 

ومستودعي سرا كتمت مكانه .... عن الحس خوفا أن ينم به الحس 

وخفت عليه من هوى النفس شهوة .... فأودعته من حيث لا يبلغ الحس

0فالصالة الفوق : 
حمزة : هانا كنسمعك
سارة : بغيت نرجع لفرانسا
حمزة : علاش؟ 
سارة : بغيت نكمل قرايتي.. مبغيتش نبقا هنا 
حمزة : و انا شنو المطلوب مني؟ 
سارة: ت. تهضر مع سيف الدين.. 
حمزة : سارة باش منكدبش عليك.. خوك قاصح و نتي عاررفا هادشي.. غلطك مزال منساه ليك.. و بزز باش ميك عليك دابا.. يعني الا جبدت معاه هاد سيجي و عرفك باغا تمشي لشي بلاصة.. العواقب مغيكونوش كيما حنا باغيين.. 
سارة (عينيها بداو كينزلو بالدموع) : هئ هئ الله يخلييييك عاوني ميمكليش نبقااااا هناااا عافاااااك هئ هئ 
ناض حمزة من بلاصتو و مشا عندها وقفها وشدها من كتافها 
حمزة : سارة.. شوفي فيا (شافها مهزاتش راسها و هو يهزو ليها بيديه تا ولاو عينيهم فعينين بعض) شنو للي مخليك باغا تمشي؟ جيني من التالي.. مناش باغا تهربي؟ 

سارة معرفاتش كيفاش و لا علاش تلقااات راسها معاودة ليه كلشي على اسيل و كيفاش تصاورها معاه و تهديد راجلها بيهم و خوفها من سيف دمرو حياتها.. بقات كتعاود و ناسيا بللي لي قدامها حمزة.. حساتو صديقها ماشي صديق خوها تا هو خلاها تا كملات و ضمها عندو لصدرو العريض.. 
حمزة : كلشي فات.. و الهروب عمرو كان حل.. نتي قوى من هادشي ويلا مكنتيش قادرا تواجهي الامر بوحدك انا نواجهو معاك لكن تهربي و تغربي على ود واحد مدار تا خطوة الدور على ودك.. نو 
سارة: ولكن 
حمزة (بصرامة) : مكيناش ولكن هاد الموضوع سديناه .. 
سارة على هضرتو سكتات و خلات راسها بين صدرو.. حاسة بأمان.. 
*****

صبح الصباح و سحر مخشيا فسيف.. كيحلات عينيها حسات بالمرار ففمها ناضت كتجري للطواليط كترض ..
اما سيف غي حس بيها تخطفات من حداه ناض تبعها.. لقاها جالسة فالارض و سخفانة
هزها من الارض و هي مستسلمة و حطها فوق الفراش.. 
سيف الدين : نعيط للطبيب
سحر : لا.. عادي هادشي.. 
تكا حداها و حط يديه على كرشها 
سيف الدين : شهادشي ا صاحبي.. بغيتيني نقلبها معاك
سحر : الا كانت بنت غتقلق..
سيف الدين : من الاحسن ولد
سحر (خسرات سيفتها) : من نيتك.. إنهن المؤنسات الغاليات.. 
سيف الدين : مڭلتش العكس غي هيا غتعاني معايا 
سحر : ههههههه عارف راسك مصيبة كيبلي بيها ربي عبادو

يتبع

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.