لالة عيشة الجزء العاشر

من تأليف Ghazal trust
2018

محتوى القصة

رواية لالا عيشة

بقات عليها قدس كتسايس وتبوس ليديدات ولحنيكات حتى بدات سجى كتمتم وتردد

- مم .مم م ممم ما .... ماام ..مما

طيحات قدس دموعها وحتاضناتها بقوة ، وكلاتها بيديها وبقات معاها كدير ليها الخاطر بحال ديما تخليها تاكل وتلعب .. وسخات ليها حوايج الخدمة اللي كانت لابسة وقالت ماشي مشكل تبدلهم .. وخلاتها جالسة وناضت بدلات
وهزاتها للحمام خشاتها فالماء وجلسات حداها كتلعب معاها .. دخلات لطيفة عندها هازة لفوطة وقالت

- واش نعاونك؟

قالت قدس بانزعاج بلا متلفت : نو ميغسي انا قادرة نغسل لبنتي 

خرجات لطيفة كتعوج فمها وبقات قدس مع بنتها كتحاول تقرب منها اكثر و تخليها تحس بيها وبحنان الام والدفىء ديالها .. دوزات معاها الوقت كامل وتعشات وهي قالبة وجهها على لطيفة مكتهضرش معاها .. فاش بغات تنعس وقفات هازة سجى بطريقة حنينى فوق صدرها وقالت 

- ماتعاوديش تعلميها تقوليك ماما اوك 

لطيفة: انا ماعلمتهاش بلعكس .. 
قاطعاتها قدس : المهم انا كنقول ليك .. المرة الجايا ماتعلميهاش تقول ليك ماما ... هادشي مازوينش بالنسبة ليا انا .. وفاش تكوني كتهصري معاها ماتهضريش بالغوات 

لطيفة: ولاكن راه ضاروووري خاصك تغوتي باش يخافو شوية ويتعلمو 

عقدات قدس حجبانعا وقالت : شكون قالك هادشي ؟ عنداك شي نهار تغوتي عليها ... راه كولشي كنشوفو من الكاميرة ويااك يديرها ... ماشي هاديك هي الطريقة باش باغل نربي بنتي .. وباش تعلم خاصها الهضرة ماشي لغوات وحتى الطريقة ديال الهضرة تكون حنينة وطفولية .. كما كتشوفيني انا كندير .. هاكاك ديري حتى نتي اوك 

لطيفة: واخا .. اللي بان ليك ... غدا الى جا باها نهبطها ليه 

قدس: لا غدا انا اللي غنهبطها ليه 

لطيفة: غير حيت موالفة كاتمشي للنادي نهار السبت وصافي 

قدس: مغنبقاش نمشي ليه فلويكاند .. غنبدل التوقيت ديالي.. يالاه تصبحي على خير 

دخلات بنتها وسدات عليها بابها ... بدلات ليها ليكوش ونضفاتها ولبساتها بيجامة ونعساتها حداها وسط فراش ناعم ورطب وريحة زوينة عكس من قبل كانت كتنعسها فالسرير ديالها حداها وتبقا هي فوق الناموسية وكل شوية تنوض طل عليها بالليل . تخشات فالفراش شاعلة ضوء خفيف فالقنات دالسقف ومعنقة سجى اللي حاللة عينيها وعاد جاها اللعب وكتقلب على كرشها وعلى ضهرها وتبغي تنوض توقف وتمشي تبغي تجر كاتي اللي ناعسة عند الرجلين بحال عادتها ..

 خلاتها قدس على خاطرها .. وكل شوية تجرها حداها وداعبها .. شوية وصلها مسج من عند انصار .. هزات تيليفون لقاتها 12 ديال اللي وقرات المسج 

- انصار: نعستي؟ 

ابتاسمات وردات : لا مزال علاش؟

انصار: غير كنسول ؟ سجى نعسات 

قدس: لا باقي . . . كتلعب حدايا وانا كنتسناها تنعس 

انصار: ياكما كدير ليك لبسالة 

قدس: ههه لا بلعكس ... عادي .. دابا كتبغي تكتاشف . 

انصار: ماباسلاش بعدا 

قدس: نوو بلعكس ... هادشي مكيجينيش بسلالة حيت لاج ديال النبيش واللعب والاكتشاف هوا هادا 

انصار: مزيان .... نتي مزيانة ؟

تنهدات وقالت : الحمد لله هاد الساعة 

انصار: بغيت غير نقول ليك غدا غنجي بحال العادة نشوفها ... علاش مكتخرجيش معاها شوية ؟ 

قدس: سي كنخرج غير لويكاند كنقول خليها معاك نتا مكتشوفهاش لاسومين كاملة

انصار: امم... وديك السيدة اللي معاك كتهلا فيها 

قدس: وي مزيانة ... عمرني شفت منها شي عيب . علاش ؟ شفتي شي حاجة؟

انصار: نو با ديتو .. اصلا مكنعرفهاش وعمرني طولت معاها باش نعرف كي دايرة... كتهبط ليا سجى لباب لاغيزيدونص وصافي كطلع بحالها حتى كنرجع وتهبط تاخدها ... داكشي علاش قلت نتي كتعرفيها مزيان وسولتك واش مزيانة على قبل سجى 

قدس: مزيانة الحمد الله 

انصار: مزال مغتنعسي؟

قدس: علاش؟

انصار: صوري ليا سجى نشوف شنو كدير 

قدس : اوك 

ناضت بالزربة للمراية بدات تسرح شعرها وطلقاتة وطيرات القميجة ديال السروال البيجامة وبقات بديباردور فيه الدونتيل وصدرها باين ورجعات بالزربة للفراش سرحات شعرها وجرات سجى بحماس 

قدس: اجي ماما .. اجي هنا .. هاكي ترضعي هاكي 

سجى شافت قدس كطبطب على صدرها وتعيط ليها وتفكرات البزولة اللي كانت قطعات ليها .. تلاحت سجى على صدر قدرس كتجر ديباردو المزير .. فتحات قدس الكاميرة خدات صورة لسجى وهي كتعلب فديباردور وكان وجهه قدس مخبي باين فير شعرها المثناتر ونصف جسمها الافقي المثير وبعتاتها ليه يشوفها

طلعو ليها جوج شرطات زرقات وبدات كضحك متحمسة تشوف ردة الفعل .. بعدات سجى شوية كتبسوها وقالت 

- صافي اماما ... مشااا .. مشا لحليب مشا 

بدات طبل سجى على صدرها وتقول 

- مم ااممم اام ما . مم ما 

قدس: ماما .. 

سجى: م م ممم

وصلها مسج لاكن مخلاهاش سجى حتى تشوفو بحركاتها .. تحنات قدس من فوق الناموسية على سعدها ووعدها بالزربة عطاتها نونوس شداتو وتكات على ضهرها كتفرنس بوحدها 

- انصار : كتلعب

تقادات فالوضعية كتعوج بوحدها وردات 

- اممم .. مافيهاش النعاس 

انصار : خليها على خاطرها .. نصوني ليك ابيل فيديو؟

قدس: دابا؟

انصار : وي .. نهضر معاها شوية 

قدس : اوك 

لاحت تيلي بالزربة وبدات تقاد ديباردو الاسود وطارت للماريو حيدات السروال ولبسات شورط الديباردو لقصير تيليفون كيصوني هزاتو سجى كتلعب بيه حتى تفتحات لاكام .. رجعات قدس كتجري بالزربة تلاحت على الناموسية حتى قفزات كاتي وقلشات ودنيها تخلعات .. دفعات الغطا برجليها وجرات سجى عندها حدا حدا فخادها كتلعب ودورات ليه الكاميرة جيهتها بلا ماتبان هي .. بينات ليه غير سجى كتكور فوق الناموسية وكطلع ليها على رجليها .. سمعات صوتو الغامق الغارق وفنفس القوت هادىء كيعيط 

انصار: سجاا ... سجى 

تلفتات سجى بالزربة سمعات الصوت وحلات عينيها بدات كتقلب .. ضحكات قدس وقالت 

- هنا مامي .. هنا 

شيرات ليها بالتيلفون وبدات سجى كضحك وتحبو على رجليها وطالعة على فخاد قدس اللي الاخيرة بلعاني كتحط تيلي الوسط باش تبان سجى ولفخديات الناعمين . 

بدات سجى كتغوت وتلعب وضحك لتيليفون وقدس حاطة صبعها على فمها كتغززو . قالت بدون ماتقلب الكاميرة

قدس: بلاتي نجلسها 

انصار: اوك 

حطات تيلي مقلوب على وجهه وجلساتها على كرشها مكالياها برجليها ورجعات وهزات تيلي بقات شاداه ساكتة وفنفس الوقت ماكرهاتش تشوفو وتقلب التيلي .. ضربات الطم بقات غير كتسمع وضحك حتى عيات سجى جالسة وتكات على كرشها فوق قدس .. 

انصار: يمكن بغات تنعس 

قدس: بلاتي نجيبها حدايا 

انصار: اوك

حطات تيلي على وجهه حداها وتكات على ضهرها وجرات سجى عندها عنقاتها .. قادات شعرها وطلعات الغطى حتى للنص وهزات تيلي قلبات لاكام عندها كتوريه سجى وفنفس الوقت كتوريه النصف العلوي بلا ما تبين وجهها .. كأنها كتحمسو .. كل شوية تبين جهة وتبينها تدريجيا ماشي دقة وحدة .. شافتو ناعس فالفراش عريان ... بقات كتأمل العضلات والصدر وتقول فراسها .. كااانت كنعس على داك الصدر ويشيط الخير نلوح عليه يديه .. كانو دوك الدرعان كيعنقوني ويخبيوني حتى مكنبقاش نبان .. بقات كتشوف فيه ساهية وتفكر الايام اللي فاتت .. حنات واشتاقت ..لاكن ماعندها مادير .. كيبقا طليقها واب لبنتها .. وهي طليقتو وام لبنتو ، لان كما كتشوا وتشوط عليه بغات تشوطو حتى هوا وتشويه ... واخا عارفاه مغاديش يبين لاكن يكفي انه طلب يفتح الكاميرة فور ما سيفطات ليه الطوف .. ومللي بغاها تفتح اذا باغي يشوفها وهوا اللي جنا على راسو . 

شدات واحد السنسلة فعنقها بيدها بدات كتلعب فيها ودورها كتشوف فيه مرة مرة كيدير ديك الابتاسمة المخفية لاكن عينيه كيفضحو ... كرمش بتتاقل فهمات من ديك النضرة والابتسامة والطريقة باش كيرمش انه عاق بيها لاكن مكيقول والو .. جمعات الضحكة وجاتها الصهدة مابغاتش يعيق بيها ... جرات الغطا بسلاسة وهوا كيهضر مغ الساعة اللي مرة دور عندو مرة تعنق قدس وتبدا تجر ليها ديباردو .. غطات راسها تدريجيا كتصلح الوضع زعما ... زعما ماقصديش نتعرا ليك .. صدقاا مغطية كاملة وسكتات قطعات الحس شحال حتى قال 

- مجاكش الصهد ؟

قدس: نو جاني البرد 

انصار: عندك الشوفاج ؟

قدس: وي شاعلاه مي ناقصة فيه على قبل سجى

انصار: امم .. مزيان 

قدس: بدات كتقول ليا ماما 

انصار: باستغراب) سي فغي؟

قدس: وي ليوم قالتها ليا .. شوف 

قربات وجهها من وجه سجى كتبوسها بحنان كما موالفة ليها وحتى سجى فاش كتقرب ليها قدس بفمها لوجها وتبدا تبوسها وتحك نيفها مع خدها .. كتستحلاها سجى وبدا ضحك مرخية وترمش بتتاقل كتعيش اللحضة وتبدا دوز يدها على وجه قدس حتى هي وتخليها كتبوسها بديك الطريقة .. دارتها قدام انصار وبينات وجهها تدريجيا وحتل لغدا بعداتو بسلاسة عليها وقابلات وجهها مع وجه سجى وهما ناعسين بالجنب وبدات كتبوسها وتهضر معاها بحنان وبطريقة جد هادءة وسجى كتستاجب معاها وترخى وتشد ليها فحنكها حتى هي

قدس: مامي ... بيبي (كتبوسها) حياتي ... مون كوغ ... قولي ماما ... عمري نتي ... عويناتي سجى ... نور عيني سجى .. حبي 

بدات كتهضر معاها وتلحن ليها الهضرة كل شي كيدوز قدام عينين انصار وكيشوف سجى كفاش كتستاجب كأنها منومة مغناطيسيا ومرخية على الآخر .. وكيسمع الغزل واللحن اللي عمرو فحياتو سمعو منها زاد الطريقة الجدابة باش كتقولها والحركات اللي كدير ليها .. بتتاقل قالت سجى

- مم ... ما ... م . . . مما 

قدس: مامي
لكبيدة ديالي ... حليوة ديالي سجا ... 

سجا : مم مما ما 

باستها قدس من نيفها وهي عايشاها اللحضة .. تلفتات قاءلة لقات انصار ساكت مركز و مخشع معاهم بابتسامة غريبة 

قدس : سمعتيها قالت ليا ماما 

تنهد ودوز يدو على شعرو كيقول : سمعتهاااا

قدس: ههه 

انصار: بالصوت الهادىء كالعادة : جات معاك الامومة 

ضحكات وقالت: حسن مللي كنت قبل؟

انصار: ماعرفتش .. مهم جات معاك .

قدس: علاش قبل كنت خايبة؟

انصار: لااا .. ماقلتش كنتي خايبة ... كنتي زوينة مي دابا جيتيني بحال الى تبدلتي شوية ... أم حسن الصراحة 

قدس: كتهضر بصح؟

انصار: اه بصح ... ميمة حسن ههه

قدس: بزاف عليك .. هي عزازين عليك لميمات 

ضحك وقال: ماعنديش معاهم ولاااا علاقة ليا بيهم .. مي دابا بدلت رأيي ههه ... فاش ولدتي تبدلتي جيتيني حسن من الاول 

قدس: امم .. قول كيعجبوك الميمات بلا متحشم عادي 

قلب وجهه كيضحك وقال : انا كنهضر عليك نتي دابا ماشي شي وحدة اخرى ... لميمات بعدا راه كيكونو شاارفات اكل عليهم الدهر وشرب ... كنقصد la maman ماشي la grand-mère 

قدس: هي كتبغي الامهات ! امم فهمت 

بدا بضحك وقال: اش فهمتي ؟ مشيتي غالطة .. بلاتي نشرح ليك واحد القضية

قدس بابتسامة : بلا متشرح راني فهااامت 

انصار: مزال مافهمتي واالو .. ولايمكن فهمتي اللي بغيتي نتي ... نعطيك مثال ... انا مكنحملش اللون اصفر ... مكنبغيهش ومكنطيقوش وكنشوفش جيهتو ... وشي نهار مثلا لبتيه نتي وعرفتي كفاش تلبسيه وتبينيه باش عجبني .. ورجع كاع من الالوان المفضلة عندي .. علاش؟ حيت الطريقة باش لبستيه وقدمتيه مثلا هي اللي خلاتني نبغيه .. ويقدر واحد اخر يلبسو بنفس الطريقة ويجي عليه زوين ماااااااااثلا .. ولاكن ماعجبنيش .. حيت الطريقة باش قدمو وخلاني نشوفو ماشي هي نفسها ومغاديش يعجبني ... وهنا غنقول باللي الاصفر كيجي عليك حسن وجا معاك وحببتيني فيه نتي وبدلتي النضرة ديالي عليه فيك نتي .. وماشي فشي واحد اخر .. يعني كتصرعييييه فهمتي دابا ... راه صعييييب تكون مكتحملش شي حاجة ومكدوزش ليك ويجي واحد يخليك كتبغيها ... ماشي ساهلة هاد القضية ونادرة فين تلقا شي واحد يغير ليك النضرة والاحاسيس ديالك اتجاه ديك الحاجة .. دابا بدلي هاد اللون الاصفر بالأمومة علاش كنهضرة دابا وغتفهمي 

تنهدات بابتسامة وقالت : فهمتااااك ... يعني هاكا ام حسن من قبل بوحدي 

انصار: بالنسبة ليا انا حسن دابا . . . ولاكن هادا مكيعنيش باللي قبل كنتي ناقصة ... بلعكس ... بحال فاش كتمشي تشري شي حلوة كتشوفيها محطوطة كتعجبك وتلفت انتباهك وتقولي هي احسن وحدة فدوم لحلاوي كاملين ... ومن بعد فاش كدوقيها كتزعطي فيها كتااار ههه فهمتي شنو بغيت نوصل ليك

قدس : اممم .

انصار: سجى يمكن نعسات 

قدس: امم .. نعسات ... هاكا كنبقا انا وياها بالليل .. دابا ولفات تنعس وانا كنشكر فيها ونكاغيسيها . ماتنعس حتى نبوس ليها يدياتها ورجلاتها وحنيكاتها ونبقا بوس بوس حتى تنعس ههه وفاش كنعيا كتجر ليا وجهي بيدها زعمت بوسيني ههه 

انصار: السلعة اللي ماتشبه مولاها حرام 

قدس: كفاش؟؟

انصار: والو ... دابا قالت ليك ماما ... وبابا مزال ماقالتها ؟

قدس: تقدر تقولها
ماعرفتش ... يالاه بدات كتخرج الحروف 

انصار: كتعلميها تقول غير ماما ؟ واخا عليك واخا 

قدس: ههه لا عادي ... هي دابا بدات بماما وصافي 

انصار : مااااشب مشكل الاللة ... كن بدات ب بابا مادوزش عليك الراحة ... ماعرفتش علاش حنا الرجال كنتقبلو الحاجة ببلسطة ونتوما لا ؟

قدس: كاين شي حوايج اللي نقدر انا نتقبلهم وكاين شي حوايج منقدرش

انصار: قولي الصراحة دابا .. ماكنتيقش غتقبلي لو سبقات ب بابا هي اللولة

ضحكات وقالت: فلحقيقة .. لا 

انصار: عااارفك .

قدس: ولاكن عرفتي علاش ؟

انصار: وعلاش؟

قدس: حيت انا اللي كنربيها .. وانا اللي رضعتها وانا اللي كنعلمها ... انا اللي قريبة ليها بزاف وكدوز معايا الوقت كتر منك .. غادي يبقا فيا الحال الى سبقات بيك نتا وانا لا 

انصار: انا كرهت نربي بنتي ونشوفها كتكبر قدام عيني ... الى جينا نفكرو بهاد الطريقة غادي نمرضو ... حتى انا كن كنت كنفكر بطريقتك غادي نتقلق دابا حيت كنحس براسي بحال الى غير زايد ملي قلتي نتي كتربيها ونتي كديري ليها كولشي ونتي قريبة ليها يعني الاولوية ليك نتي ... انا على هاد الحساب ماعندي حتى دور وماعندي حتى بلاصة 

قدس: نووو بلعكس .. نتا باباها هادي الحقيقة ... نتا الحماية والسند والعطف .. ولبنت ديما كتميل لباباها كثر واخا تعيش مع امها كيبقا باها فقلبها ماياخد بلاصتو حتى شي واحد 

انصار: عارف هادشي غير قارنت ليك الفرق بيني وبينك ... انا مكتعطيش اهمية كثيرة كثر من لقياس للحاجة بقدر ما نتي كتكبريها وتقدري تأثري كاع ... شرحت ليك وصافي وحنا غير كنتناقشو دابا 

قدس: المهم راك شفتيها فاش سمعات صوتك كي دارت .. بدات تقلب منين جاي 

انصار: راه حتى فاش كتشوفني كتبغيه طير من بلاصتها ... راه عارف هادشي حنا درتا مقارنة بسيطة ... اما انا راه عااارف راسي باباها وميحديهاش حتى واحد 

تفوهات وقالت : اييوا .. المهم .. انا نخليك دابا .. شكرا على المكالمة .

انصار: غتنعسي؟

قدس: وي حسيت بالنعاس شد فيا 

انصار:نتي اللي غتعبطيها ليا غدا ?

قدس : بتردد) اممم .. ماعرفتش ؟ 

انصار: علاش؟ يالاه تخرجي حتى نتي .. عادي بنيتة خارجة مع باهاها وماماها 

قدس: مو ماشي هاكا .. غير حيت خارجة غدا وصافي 

انصار: اممم ... شي غونديفو ؟ 

قدس: بحال هاكاك 

انصار: شي حاجة مهمة 

قدس :امم علاش؟

انصار: كنسولك وصافي يعني الى مكانش مهمة كاع نخرجو نديرو كافي غدا 

قدس: اوو... باش من صفة ؟

انصار: عارض عليك نديرو كافي ... فيها شي حاجة.

قدس: ايوا اي واحد عرض شي واحد راه كيعرضو بصفتة شي حاجة 

انصار: ايه كيعرضو بصفتو كيعرفو ... ولا صديق ولا خدام معاه .. مهم معرفة شنو قلتي؟ 

قدس: اوك حتى لغدا ونشوف

قطعات معاه المكالمة بالصواب والادب ونعسات على احلام سعيدة معنقة سجى بين احضانها ، الصباح صبحات راشقة ليها .. فاقت بكري وفطرات هي وسجى ، دوشات ولبسات سورفيت ولبسات لسجى حويجاتها وقالت

- لطيفة... يالاه ياك باغا لكيراتين لشعرك ... يالاه 

لطيفة : دابا؟

قدس: دابا ... انا غادية يالاه تمشي 

ناضت لطيفة طارت لبسات سورفيت حتى هي طويلة شوية من لور عكس قدس اللي لبساتها مستيلية فالاسود ، مشاو بجوج لمركز تجميل .. جلسات قدس صايبات الشعر والدفار ونتفات الزغب وقادات راسها وسجى فوق ركابيها جالسة كتلعب .. توسط النهار وهي مزال مسالات ولاقا كتصبغ فالدفار وسجى جالسة عند لطيفة اللي كتسنى مسحوق الكيراتين يشد فشغرها وملويينو ليها بالسولوفان . 

وفين حين طالقة قدس يديها كبتصبغو شعلات وحدة كارو وهي قريبة ليها ... شمات قدس الريحة وهي دور قالت ليها 

- الله يخليك ... انا ازماتيك بلوس شعري غتشد فيه الريحة والبنت صغيرة غتخنق

دارت الزبونة وقالت ببرودة : هادا صالون ماشي روض ولا كلينيك ... ازماتيك ولا ماشي ازماتيك 

جمعات قدس يديها ومسحاتهم قبل متكمل وناضت بنرفزة قالت 

- صافي ميغسي غادي نمشي نكمل فصالون اخر 

يالاه بغات تهز سجى وتخرج وهما يوقفو عليها السؤولين .. ردات بانزعاج وقالت 

- نو صافي سي با كغاف ... هي من حقها دير بي بغات وانا من حقي نصايب فين مابغيت 

المسؤول : واخا كالم توا ... حنا جينا باش نتفاهمو منبغيوش لكليان ديالنا يخرج معصب من عندنا 

قدس: الله يخليك .. غير كتزيد تعطلني وانا مابغيتش شعري تلسق فيه الريحة وبنتي تمرض .. الوغ بلا مضيع ليا وقتي وماشي مشكل كل واحد كيجلس فين كيرتاح .. هي كترتاح عندكم انا لا .. غادي نمشي نشوف بلاصة اخرى حسن ليا .. مشا عليا الحال ومعنديش الوقت دابا 

قالت الزبونة بعجرفة : ديما كنجي لهنا اول مرة تجي شي وحدة تقول ليا منكميش .. ونتي اصلا اول مرة نشوفك .. انا اللي كنجي ديما هنا تجي نتي تقولي ليا هل شنو اللي مزيلن واللي ما مزيانش! 

قدس : اول مرة نجي لهنا واخر مرة الاللة غير خودي ليا راحتك انا ماقلتش ليك عيب ولا حرام ولا حشومة .. قلت ليك البنت صغيرة غضرها الريحة فصدرها وانا شعري كتسوطي عليه غتبقا فيه الريحة .. والبنت هاهيا غادي تبدا لكيراتين وريحتو قاصحة وكنزرب باش نخرج قبل ماتبدا على قبل البنيتة حيت غيضرها فصدرها وهوا ماحرام ما عيب .. ماقلتش ليك نتي لكارو عيب ... انا هضرت على الريحة بحالو بحال ريحة الكيراتين ..قوي فهمتي دابا 

المسؤول: غير جلسي غادي نتفاهمو .. مايكون غير خاطرك 

قدس: لالا لا ماتزيدش تعطلني البنت غادي تمرض ليا .. صافي شكرا .. شحال عندي ؟ 

عياو معاها تجلس لاكن مابغاتش وحتى الزبونة شدات الضدد وكملات تدخينها ... خلصات قدس عليها وعلى لطيفة اللي خلات موراها عندهم ومشات بحالها للبلاصة اخرى .. يالاه جلسات تصبغ وهوا يصوني ليها تيلي دوزات الخط بصبعها بشوية وردات 

- الو وي؟

انصار: انا حدا الدار نزلي عندي

قدس: انا مكيناش فالدار .. خرجت نتمشا شوية مع سجى

انصار: فين نجي عندكم ؟

قدس: حديقة الحيوانات يالاه غادية ليها 

انصار: اوك يالاه هاني جاي 

قدس: اوك 

قطعات وقالت : سربي سربي دغيا عفاك تعطلت .

مابغاتش يعرفها فشي صالون باش ميقولش راها كتجري وتجاري على قبلو وتصايب ليه وعاطياه اهمية .. صايبو ليها الدفار وخرجات هازة سجى .. حطاتها للور ومشات نيشان لحديقة الحيوانات كتسوط على دفارها باش ينشفو وكل شوية تهبط المرايا تشوف حجبانها وعينيها وشعرها واش كلشي مقاد .. دخلات لحديقة الحيوانات كتجر الكروصة السوداء الجميلة ديال سجى وتلفت يمين يسار طالقة شعرها و انيقة حتى فالسبور ماشي غير لكلاص .. صونا ليها تيليفون وفتحاا الخط 

قدس : الو 

انصار: فين نتي؟ من قبيلة كندور مالقيتكش 

قدس: انا جيهت السبع 

انصار: ااه اوك جاغيف 

قطع ووقفات حدى السبع وهزات سجى فيديها كتوريها السبع واللبؤة وتنعت ليها بصبعها وتهضر معاها بالفرنسية وسجى حاللة عينيها اول مرة دخل لحديقة الحيونات وتشوفهم .. بقات مخلوعة كدور تشوف فقدس وترجع تشوف فالحيوانات حتى وقف عليهم انصار من اللور 

انصار: بونجور 

تلفتات قدس وقلبها كيضرب وقالت بابتسامة سلمات بيديها 

- بونجور 

اما سجى بدات تفركل بيديها ورجليها وتشهق وتغوت وضحك وتجبد يديها عند انصار وهوا كذالك كيحمس فيها ويهضر معاها قبل مايهزها عاد هزها فالسماء وهبطها على وجهو كيهرها فكرشها وهي كتغوت وضحك

سهات فيه قدس وهوا كيلعب مع سجى ويضحك باين الشوق فعينيه .. عنقها وتلفت عند قدس قاءلا

- عادا جيتي؟ 

فجأة انتابه لجسمها المثير وستيل لباسها وقال

- اييه نعام اس .. االناس تمجهدو !

دورات وجهها كضحك وردات شعرها للور قالت 

- علاش كنا ضعاف ؟

انصار: ماقلتش كنتو ضعاف .. ولاكن طلعتو كراد 

قدس: امم .. ايوا ماشي غير انا اللي طلعت فلكراد واقيلا ... الانسان كيشوف غير اللي قدامو مكيشوفش راسو 

انصار: قلت ليك طلعتي كراد هه! انا باقي فلكراد ديالي 

قدس: ياك زدنا للافضل بعدا ماشي الاسوء .. ايوا الحمد لله 

بقاةغير كيشوف ورجع قال

- نمشي نجلسو فشي فكافي؟ تغديتي؟

قدس: نو مزال 

انصار: اوك يالاه نجلسو نديرو كافي ابخي نمشيو نتغداو فشي بلاصة 

قدس: علاش هنا مكايناش الماكلة؟

انصار: كاينة مي داكشي ... ماشي شي حاجة 

قدس: اوك يالاه 

زادت قدامو جارة الكروسة كتفرج هنا ولهيه وهوا موراها مرة يهضر مع سجى مرة يبقا يشوف فقدس اللي تبدلات اكثر مللي كان كيتخيل .. جسم نحيل مع صدر مشدود وارداف منتفخة وبطن مشدودة فضل الرياضة اللي والريجيم اللي تبعات .. الشعر زاد فالطول وحتى لباسها بدلاتو ولات جريءة شوية فاللباس عكس من قبل .. كانت كتلبس سورفيت سامبل اما دابا رجعات كتمشي مع الموضة وبدلات من الشكل ديالها للأحسن عكسو هوا اللي راجل ماممسوقش للموضة كيشوف الحاجة اللي يرتاح فيها فقط ... لاكن حتى هوا لان عليه التغيير من ناحية الجسد .. عمر على اللي كان واللحية خلاها قوية باينة حتى مابقاش فمة كيبان تقريبا وحسن الشعر فخطرة وحدة ضرب ليه تصليعة فاعلة تاركة جاتو زوينة مع اللحية الكثيفة والحواجب المربعة المرتفعة . غطاها بكاسكيطة كحلة لاكن انتابهات ليها قدس بطبيعة الحال . 

جلسو فمقهى عاءلي وسط الحديقة وجلس سجى على ركابيه كينقز بيها فرحان اما عي دور دور وتسرق شوفة .. واحد الشوية شافت فيه نيشان وقالت باستغراب

- صلعتي راسك؟ 

هزا عينو فيها وقال : وي ..علاش خايبة؟

قدس: ماعرفتش ! حيد لكاسكيطة نشوف

طيرات ليه لكاسكيطة من فوق راسو بزعامة زايدة بقا تابعها بعينيه كيضحك ويقول

- لالا اري لكاسكيط .هههه اريها

قدس: هييه! ولاهيلا تقريعة !!! علاش قرعتيه ؟

انصار: اري بعدا لكاسكيطة 

رجعات ليه لكاسكيطة على راسو كضحك وقالت 

- علاش حيدتي الشعر كان زوين!

انصار: رشقات ليا نصلع ههه خايبة؟

قدس: جيتيني فشكل .. كتشبه لمساري عرفتيه 

انصار: اممم 

قدس: كنهضر معاك بصح ... اصلا كنتي كتشبه فيه وزدتي قرعتي دابا رجعتي فوطو كوبي

انصار: شكون حسن دابا انا ولا هوا ؟

قدس: وا بلا منكدب ههه نتا ..غير حيت هوا شرف دابا بدا كيبان عليه الشرف .

انصار: اممم ... شرف !

قدس: ههه ... ايوا نكدبو ! 

قال وهوا مرة يشوف فيها مرة يهبط راسو عند سجى

- راه قلت ليه طلعتي فلكراد 

قدس : فاش ؟ 

انصار: فكلشي ... (حرك راسو بابتسامة ) 

قلبات وجهها كضحك تلفتات شافتو كيعطي تيليفون لسجى تلعب وقالت 

- لالالا ماتعطيهاش تيليفون مكنعطيهش ليا باش متولفش 

انصار: عادي كولشي كيعطيو تيليفونات دابا

قدس : حيدات ليه تيلي ) لالا انا مكنجبدوش قدامها ومزال مكتعرفوش ... خليها فالواقع حسن مزال صغيرة على تيليفون تشدو وتلعب بيه ... حتااا توصل للسن اللي يحق ليها تشد تيلي عاد تشدو 

انصار: انا كنشوف باللي عادي .. ولد ضحى باقي غير صغير وكيجبد ليه مسارنو كاع وباه عاجبو الحال كيقولينا وهوا فرحااان كيطير فتيليفون يدخل ويخرج فيه كما بغا ويجبد اللي بغا 

كحزات حداه كتمسح لسجى ريوكها وقالت بجدية

- لالا .. كل واحد حر فولادو انا مابغيتش بنتي تشد تيليفون كاع ... كتعطيها دفتار .. كنعطيها فين تلون .. كنجلسها ونعطيها قصة ونقراها ليها ونوريها تصاور .. مي باش نعطيها تيليفون نو .. سوري .. مابغيتهاش تولف ومن بعد تبقا تبكي عليه 

قال بحدر : كنت كنعطيها ليها فاش كنخرجها 

هزات راسها فيه مصدومة وقالت : اويلي !! كل مرة تخرجها كتعطيه ليها!!! واش باغي تخرج عليها؟ 

قال بصرامة : اش هاد الهضرة ! نخرج عليها ولا منخرجش اش كتقولي !! 

قالت بانفعال: ااه غادي تخرج عليها بحال هاكاك البنت مزالة يالاه عام ونص كتعطيها تيليفون تلعب بيه ... خايب لعينيها ولصحتها ولدماغها ... ماتبقاش تعرف تركز .. وماتبقاش تعرف تجلس تابتة .. ولا توقف تابتة ولا حتى تنعس مرتاحة وغادي تكلخ وفاش تدخل تقرا مغاديش تركز وماتقدرش تحضر عقلها ولا تجلس متبتة وهادشي كامل بسبب تيليفون . 

انصار : بانفعال )ماكنتش عارف وشرحي ليا بشوية ماتبقايش تعلي عليا صوتك ... راه هادا هوا سبب مشاكلنا كاملة تعلمي تهضري بشوية 

قالت معصبة بصوت منخفض : اصلا انا ماعرفتش علاش جايا معاها ... مولف تلاقا بيها بوحدك .. (هزات شكارتها) فاش تسالي رجعها ليا للدار باش مانغوت عليك ماتغوت ونبينا عليه السلام . وماتعطيهاش تيليفون الله يخليك وماتفسدش ليا تربيتي ليها عفاك 

ناض عاقد حواجبو جرها من يديها وقال بعصبية 

- كفاش كفاش ؟!! نفسد ليها تربية ؟ عارفة راسك معامن كتهضري ولانفكرك ؟ 

نترات يديها وقالت : المهم دابا ... ياك نتا باباها .. هاهيا معاك .. والله يخليك .. ويييلا جات على خاطرك .. ماتعطيهاش تيليفون ولا توكلها شي حاجة من غير رضاعتها ... كما موالف ترجعها ليا من بعد ماتشبع منها ... دوزها ليا للدار باش مانويدوش نكبرو الموضوع .. بسلامة عليك 

مشات وخلاتو واقف معصب متبع ليها العين و شاد سجى ... زفر من مناخرو وجلس كيسوط ... خلات ليه الكروسة وكولشي ومشات طلعات فطموبيلتها وتحركات كتنهج وتنفس .. اخيرا رجعات كتهضر بلا متخاف .. رجعات كتجاوبو بحرية وتواجهه عكس من قبل كانت كتخبا فالبيت خايفة منو ومتقدرش تقول شي كلمة خوفا من شي ضربة ، اخيرا حسات براسها عندها قوة وشخصية تفرضها ... حسات بالحرية .. حسات انها ماعندهاش مناش تخاف ولا علاش تسكت ولا تصبر ولا تقاوم ، تنفسات بعمق وديمارات طموبيلتها ومشات هازة راسها بفخر

رجعات بحالها للدار ودخلات على غفلة لقات لطيفة واقفة فبيت النعاس ديالها و لابسة ليها حوايجها وطالقة الشعر مسبسب ودايرة تماكيجة لوجهها .. تفعفعات فاش شافت قدس وحوايجها على ضهرها وبدات تمتم ... خرجات قدس عينيها مصدومة وهي كتمشى فالبيت .. البيت اللي خلاتو مجموع ومقاد رجع مقلوب بالحوايج وكل لبسة فين مرمية والسراول كما تحيدو كما باقيين محطوطين فالارض خرجات عينيها ويدها على فمها وقالت فدهشة 

- شكون عطاك الحق تقلبي ليا فبيتي وتجبدي ليا حوايجي؟ هضري ... واش هاكا كديري ديما فاش مكنكونش ؟ واش هادشي علاش أمنتك؟ 

لطيفة : بارتباك ) لالالا غير هاد المرة ... ماشي ديما .. اول مرة غرني الشيطان 

قدس : بتهديد) راني دايرة لكاميرات وراكي عارفاها ... راه غنرجع نقلب .. نلقاك ابنت الناس كديري شي حاجة مور ضهري مانعرفك ماتعرفيني .. جمعي هادشي اللي رونتي دابا

جلسات قدس جبدات البيسي وبدات تشوف شنو كيوقع موراها فالدار .. شافت تسجيل الكامرات المخفية اللي مامبيناهمش ليها وبينات ليها غير اللي بغات ولقات لطيفة كتجبد ليها حوايجها يوميا تلبسهم وتبوزا بيهم قدام المرايا وتستعمل مكياجها وعطورها وتجلس تصور كما بغات .. حتى من البليزة اللي حاطة فوق الماريو الخاصة بليسوميج دو نوي المثيرة جبداتهم ليها ولبساتهم وبدات تشوف راسها وضحك بوحدها فبيت النعاس واكثر حاجة صدماتها هي انها شافتها وهي كتبدل لسجى ليكوش وبدات تشوف ليها بكرتعا وتكتاشف فيها وتقرب عينها وتجرب بصبعها داكشي كيداير فالبنت صغيرة .. وصفار وجهها وناضت عندها كترعد مع الوقفة مع عطاتها طرشة شركات ليها الحنك مع الودن وجراتها من داك الشعر بلا متشعر هبطاا ليها وجهها قدام البيسي وقالت 

- شنو هادشي؟ بنتي مونيكة تلعبي فيها وتقلبيها وتجربي فيها صبعانك ؟ هادشي علاش امنتك ودرت فيك التقة ؟ واخا ... انا غنسيفطك للحبس كتسمعي .. مزال ماعارفة راسك معامن ولاكن انا غنوريك دابا معامن 

بدات لطيفة تبكي وترغب وقدس كتنهج .. هزات تيليفون تاصلات فكريم وكيل الملك زوج ختها وهي كتلهت وترعد خبراتو باش يجي .. سمعاتها لطيفة وبالخلعة ناضت عطاتها دقة للراس كما كتشوف فالافلام حتى طاحت قدس هي وتيليفون اللي فودنها على طولها وغابت وهربات لطيفة كتجري

وصل كريم وحسنا مخلوعين مافهمو من كلام قدس فالتيليفون حتى حرف من غير اجيو دااابا .. لقاو الباب محلول كامل ودخلو كيتجاراو لقاوها كتحاول تجلس والدوخة قالباها .. شدو فيها كيسولو مالها وهي تقول بألم 

- بنت الحرام .. لطيفة ... لطيفة ضرباتني وهربات .. ضرباتني بنت الحرام 

كريم: علااااش؟ علاش ضرباتك شنو وقع ؟ 

وصل انصار حدا باب العمارة شاد سجى فيديه .. عيا يصوني على قدس تيليفون طافي حيت اصلا طاح تشتت حداها .. حاول حتى عيا وخرج من الطموبيل هز سجى ودخل للعمارة كيبوسها ويلعب معاها .. وصل للباب لقاه محلول .. استغرب ودق المرة اللولة بشوية ماسمعو حد حيت اصلا مرونين مع قدس اللي كتبكي وتغوت 

- لعبات ليا فبنتي لعبات ليا فبنتي بنت لحرااام اهىء اهىء اهىء ... هربااات هربااات 

حسنا: كفاش لعبات فيها اش كتقولي اويلي 

قدس: كولشي مسجل فبيسي ومصورة كولشي اهىء اهىء وضرباتني وهربات .. حس كريم بضل موراه وتلفت لقا انصار واقف مخرج عينيه وجهه صفار .. تصدم كريم وتصدمات قدس وحتى حسنا ماعرفو منين بعت عليهم .. طرطق عينيه وطوا دوك الحجبان وقال لقدس

- كفااااش؟ شنو اللي سمعت دابا؟ اشنو سمعت داااابا ؟

كريم : اولا ماعندكش الحق تهجم والقانون كيعاقب .. 

دفعو انصار وقال بعصبية : حيييد من الطريق نتا والقانون ديالك .. انا داااابا غنشوف شنو واقع 

قشع البيسي محطوط اللي كانت كتشير ليه قدس ومشا نيشان حط سجى حداه . يالاه بغا يحركو باش تبان الشاشة وهي توقف عليه قدس كتبكي وتجرو 

- عفاااك انصار انا غنشرح ليك كلشي ... صافي خلي البيسي انا نشرح ليك 

انصار: شنو غتشرحي ليا ؟ شنو اللي كنتي كنقولي دابا على سجى؟ شكون اللي لعب فيها وشنو اللي مصور هنا ؟ 

دفع ليها يدها بقوة ورجع للبيسي .. خطفات البيسي من قدامو بالزربة وضرباتو مع الارض وبدات تزطم عليه ... اللهم تهرسو ويخلفو الله ولا يشوف داكشي اللي شافت ويفقد السيطرة وطيح شي روح ولا توقع شي كريتة

زاد سخط انصار على الوضعية وخرج فيها عينيه .. بدا يدفع هنا ولهيه اي يد تحطات عليه كتكالمو وقال 

- شنوو كان هنااا غتهضري دااابا ولا لا؟؟

قدس: غادي نشرح ليه ... غير بلاتي دقة دقة 

انصار: تحت السنان ) غتقولي شكون لعب فالبنت دابا ولا راه غادي ندمك على النهار اللي عرفتيني فيه 

حسنا: ايوا حتارم راسك الله يخليك ماتنساش راسك راك هاجم 

دفعاتها قدس وقالت كترعد : خليييييه خليييييه ... غير خليه (شافت فأنصار) انا غنقول ليك شنو كاين بشوية 

انصار: بعصبية) هضري يالاه شنو كان هنا وعلاش مابغيتينيش نشوفو 

قدس: لطيفة .. لطيفة بنت الحرام كك .. ككك 

ضربها ليدها لمرعودة اللي هازة وقال بصراخ 

- لطيفة شنووووو ؟ هضريي شنو دارت ليها 

كمشات قدس يدها عندها وقالت كتبكي

- كانت كتقلبها ووو وتشوف كيدايرة 

بعد وجهه مخرج عينيه وقال : اهاه!! كتقلبها تشوف كي دايرة ! مزيان ... لمربية كتقلب بنت عام ونص وتشوف كي دايرة .... وتلعب فيها وتجرب داكشي كي داير .. فبنت عام ونص .. فبنتي انا (حرك راسو) واخا 

رجع لور مشا نيشان عند سجى هزها وقدس كتغوت وتبكي وتجرو 

- انصار... انصار .. فين غادي بيها ؟ فين ؟

كريم: اااسي ... راه لكل حاجة عندها قانون اش هادشي ... ماعندكش الحق تاخد البنت 

حسنا: ماشي منحقووو ... وماغاديش يخرجها وقفو اكريم 

وقف ليه كريم فباب الدار .. خرج انصار من بيت النعاس هاز سجى مزاد حتى كلمة .. بغا يخرج وقف ليه كريم لاكن دفعو انصار بقوة وقال 

- وكيل الملك ديرها على شي حد اخر كتسمع . . . ومغاديش دخل سوق راسك غنحيدك من داك البيرو اللي فرحان بيه 

كريم: اهاااه تهديد هادا .. ها حنا غنشوفو 

مجاوبوش انصار وخرج هاز سجى ... تبعاتو قدس كتجري وحسنا كتجرها .. نترات يدها وقالت 

- طلقي مني 

مشات قدس كطير .. يالاه طلع طلعات لور كتجري حدا قدس وجلسات كتبكي وترجف خلات كولشي موراها 

هو انصار راسو فالمرايا وقال : التربية ... نتي دابا توريني التربية كي دايرة ... انا غنوريك التربية 

قدس: حتى انا تصدمت تيق بيا .. تقت فيها حيت من لافامي ومزال ماتيقاش عيني ا انصار (عنقات سجى عندها) 

انصار: دابا ماغنقول حتى كلمة ... من بعد ... من بعد عاد غنهضر وبطريقة اخرى 

تحرك من حدا العمارة كيسوق بجهالة وفنفس الوقت كيهضر فتيليفون . سمعاتو كيهضر مع شي طبيب ومن هضرتو باينة فيه صاحبو حيت مابيناتهمش الرسميات .. عرفاتو غادي بيها للطبيب وهنا بدا كقلبها كيدق بالخلعة وكطلب الله مايكونش داكشي اللي فبالها والا راه غتكون كارتة كبرى دمار شامل ليهم بجوج 

وصل لكلينيك وشد لفران .. نزلات هازة سجى وحيدها ليها من يدها وقال

- حيدي يدك . ماتقيسيهاش 

شدات يدها كتبكي مابقا ليها ماتقول من غير تكتم وطلب الله مايكونش داكشي اللي فبالها 

تعرض ليهم طبيب كبير فالسن شوية على انصار وكان باين من وجهه مخلوع من اتصال انصار ليه وكان كيتسنا فيه .

الطبيب: مالك اصاحبي خلعتيني واش البنية عيانة ولا شنو؟

انصار: جبتها بغيت تقبلها كاملة .. لعبو فيها اليدين باغي نعرف مسارنها حتى هما شنو فيهم 

الطبيب : واخا برد وشرح ليا بشوية شنو كاين .. (انتابه لقدس اللي حانية راسها وكتردد صور القرآن على شفايفها) واخا اجي معايا وشرح ليا شنو كاين وان شاء الله ميكون غير الخير .

انصار: ماشي وقتو دابا ا انوار راني على اعصابي بقا ليا شوية نتفركع .. شوف ليا بنتي بلا ماتقول ليا لا برد لا سخن .. شوفها ليا دابا ورام فاهم علاش جبتها 

انوار: واخا يالاه غير بشوية عليك واجيو معايا 

مشا معاه انصار دخلو لغرفة وبغات قدس دخل وهوا يخرج عينيه فيها 

- بقاي بعيدة 

قدس: علاااش راه بنتي حتى ..

زدح ليها الباب فوجهها وخلاها واقفة مع الحيط كاملة كترجف وتبكي .. الدنيا دارت بيها وممكن فاي لحضة تقلب حياتها كاملة رأسا على عقب وتعيش باقي حياتها بعقدة نفسية وعلامة سوداء عمرها تمسح ولا تفك .. دارت يديها على فمها كطلب الله وتقرا القرآن وتسنا على اعصاب اعصابها لفترة طويلة حتى تحل الباب على غفلة وخرج ليها انصار عينيه حومر قاصدها نيشان غير شافتو هاكاك بد ليها الماء فالركابي قبل ميوصل ليها 

غوت فوجهها وقال : خرجتي على البنت ... صافي تهنيتي هادي هي التربية ؟ دوي معاااك كنهضر 

دارت يدها على فمها وقالت بصوت متقطع كترجف

- شنو كاين ؟ قوليا شنو مالها ؟ عافاك 

انصار: مالها !!! انا تسولللك مالها ماشي نتي تسوليني ... نتي اللي كتربيها وعايشة معاها ونتي اللي خاصك تكوني عارفة مالها ... مي انا اللي غلطان ... خليت بنتي لوحدة مزال ماربات حتى راسها 

غوتات كتبكي وقالت: ماااالها شنو عندها بنتي شنووو 

كرز على سنانو
وقال : سمعي .. من ليوم .. ماتعاوديش تقولي ليها بنتي ولا تشوفي جيهتها سمعتيني 

رجع للغرفة دخل معصب بقات هي فبلاصتخا مبلوكية ... خرج هاز سجى قدام عينيها وهي تابعاه كتشد فيه وهوا كبعدها عليه .. رجعات كتجري عند الطبيب وجهها حمر بالبكى سولاتو على بنتها .. تأسف وقال 

- مع الاسف ... البنيتة عندكم مريضة .. مسارنها فيهم الكاز ... واش كنتو كتشربوها كوكا ولا الموناضة وهي صغيرة حتى طابو ليها المسارن 

حلات فمها مصدونة وقالت : انا عمرتي عطيتها الموناضة ؟ ومن ناحية المناطق الحساسة واش عندها شي مشكل؟ 

الطبيب: الحمد الله ناعندها حتى حاجة غير رتاحي من هاد الناحية .. لاكن كرشها راه مريضة ومنفوخة ماعرفتش واش ملاحضتيش الانتفاخ عندها ولالا 

قدس: لا ملاحضش .. قلت يمكن عادي 

الطبيب: المهم هادشي اللي كاين .. خاصها تعالج وخصها الاهتمام ضاروري .. الاهمال هوا اللي كيوصل لهادشي ... انا عطيت شهادة طبيبة لطليق ديالك حيت طلبها ليا فيها جميع المشاكل اللي كتعاني منهم البنيتة ... حاولي تهضري معاه باللتي هي احسن لأنه ما طلب مني الاوراق والشواهد حتى ناوي يطبقك معاك القانون .. من باب الانسانية كنقول ليك هادشي امدام

خرجات قدس من الكلينيك كتجري تلحق عليه لاكن لقاتو طار وبقات واقفة كتشوف هنا ولهيه .. لا تليفون عندها لا ريال يوصلها .. مالقات مادير ودخلات للاستقبال لقات الطبيب نفسه صاحب انصار دايز .. وقف عليها كونه صاحبو ومن باب الصواب قال 

- كاين فاش نعاونك ؟ 

تسرسبو الدموع من عنيها وحسات بالحكرة وبدات تبكي وتنخصص وقالت 

- ماعرفتش .. ماعرفتش هادشي فين كان مخبي ليا ... ماعرفتش 

تأسف وقال : اجي معايا للبيرو .. اجي 

داها للبيرو دخلات جلسات كاملة منهارة كتبكي بحرقة ماقدرات تقول حتى كلمة ولا طلع النفس .. عطاها الماء شربات وجلس الطبيب فالبرو كيسولها على السبب اللي وصلها لديك الحالة
سمع ليها الطبيب بأسى شديد حتى كملات قصتها وتنهد متأسف 

- لا حولى ولا قوة الا بالله ... شربي الماء وبردي اعصابك وان شاء الله غادي يكون كولشي مزيان .... زعما انصار كنعرفو ماشي شي واحد اللي خايب ولا مامزيانش ... غير الله يهدي ما خلق واصافي ... دابا اللي عليك نتي هوا تصرفي معاه بالجانب الانساني بعيدا على القانون ... حسن ليك نتي ولصالحك نتي حيت الى لتاجأتي للقانون ولا هوا لتاجأ ليه .. المتضرر الوحيد من هادشي هوا انتي ... هوا عندو دلاءل واوراق الاهمال ديالك للبنت .. زاءد المشكل ديال المربية اللي عاودتي عليه دابا ... اذا .. ماشي من صالحك تاخدي حقك منها عن طريق القانون ولا ترفعي دعوة وتجبدي التسجيل وتقدميه للقضاء لأنه يقدر يرفع عليك دعوة اسقاط الحضانة بسبب الاهمال زاءد المشكل اللي وقع مع المربية والدعوة اللي رافعة عليها وغادي يرجع كولشي لصالحو والدلاءل اللي غادي تقدمي حتى هي لصالحه هوا ... نتي كتقولي البنت دارت ليها المربية وفعلات ليها والمحكمة فاش غتشوف الدليل غادي تأكدي على نفسك التهمة .. نتي باغل تربحي القضية من جهة وتنتافمي من المربية .. وهوا غادي يربحها من جهة والدعوة اللي غترفعي راها لصالحه مليون فالمية 

قدس: ودابا يقدر ياخدها ليا بسبب الشواهد اللي عندو ؟

الطبيب: ماشي مية فالميا ... ممكن دافعي على حقك و توكلي محامي يشرح ليك التفاصيل كتر .. لأن الشواهد اللي عندو حاليا كيدلو على مرض البنت والغازات فمسارنها .. ممكن تنكري نتي التهمة الموجهة ليك وتقولب انها مرضات بحال جميع الاطفال اللي كيمرضو ... وتقدري تقولي انكي نتي اللي كتوقفي معاها فحالات المرض في غياب الاب .. من بعد جا لقاها مريضة وخداها لبك ورفع عليك دعوة ... عندك بزاف ديال الاعذار ما تقولي ... لاكن من الاحسن مادخليش معاه فهادشي وحلو المشكل بعيد على المحاكم حيت يقدر يضربك بشي دليل اللي ماتكونيش متوقعاه ... هضري معاه وعرفي كفاش تهضري بلا ماخليه يوصل للمحكمة 

دارت يديها على وجهها وقالت : ماعرفتش شنو ندير ... هادشي مكانش ليا على البال .. حتى قلت صافي طلقنا وكل واحد رتاح فدارو 

الطبيب: هاكي .. ها كارط فيزيت ديالي .. حتاجيتي اي مساعدة مرحبا 

قدس: شكرا ... الى كان ممكن ندير واحد تيليفون لختي تجي تديني 

الطبيب: بكل سرور مرحبا

دارت تيليفون لختها تجي تديها وبقات فالبيرو جالسة يدها على خدها وكتعاود اللي مزال ماعودات وتشكي وهي فحالة ضعف ، وصلات حسنا كتجري عندها وتسول على شنو واقع .. خرجات معاها قدس قلبها طايب كتبكي وتشكي وتعاود .. رجعات بحالها للدار وجلسات فوق واحد الفطوي دايرة يديها على وجهها وتبكي وتنهد .. واحد الشوية هزات راسها وقالت 

- فين كاتي؟

حسنا: ماعرفتش ؟ انا مللي جيت ماشفتهاش وسديت الباب وجيت عندك ماحسابش ليا واش كاينة 

وقفات قدس مخلوعة وقالت : اوييلي ؟ اوييلي خرجات (مشات كتجري فالدار وتقلب ) كاااتي ... كااااتي .. صافي مشاااات ... صافي مشيييت فيها احسنا ... مشيت فيها بقا الباب محلول و خرجات ... انا صافي غادي نموت احسنا بزاف عليا هادشي 

حسنا : بشوية ها حنا غنقلبو وغادي نلقاوها ... غير بشوية 

قدس: فين احسنا غادي نلقاوها انا كنقول ليك خرجات مع الباب ولا تكون دخلات فيها شي طموبيل 

خرجات كتجري لبرا كتعيط وتقلب 
. طلعات للسطح وهبطات وحسنا موراها كتسول البراهش اللي كيلعبو برا كولشي قال مشافهاش .. كملات الباهية على قدس ومابقاتش كتعقل على راسها شنو كدير وكفاش كتمشي فالشارع وتقلب بخوف وهلع وتعيط ودور تحت الشجر ويدها على صدرها .. شحفات بالتقلاب هي وحسنا فالاخير صفاتها هي وياها عند اقرب مطبعة خرجات وراق الاختفاء والصورة ديال كاتي وبدات فآخر يامها هي وحسنا كيلسقو الوراق فداك الشارع كامل ويوصيو لبراهش .. اللي جابها ليها تعطيه 2000 درهم .. سمعوها البراهش وانطالقو كي الجراد كيتنافسو على شكون يلقاها وماجا فين يطيح الليل حتى جابوها ليها للدار وفاجأوها .. هزاتها كتبوس وتعنق فيها ودخلاتها للدار في حين البراهش كيدافعو .. انا اللي شفتها اللول .. انا اللي لقيتها .. انا اللي جبتها ... عطات لفلوس كاش للي جابها بيدو ودخلات فحالها بادرة من جهة كاتي .. تنهدات حسنا وقالت 

- ايوا الحمد الله ... هاهيا رجعات .. شفتي .. راه قلتي البراهش يجبدو ليك الحنوشا ماشي غير لقطوط .. قلتي ديري ليهم هاد القضية وتشوفي الى ماجبدوها من تحت الارض 

قدس: مشكلتي دابا كبر من هادي ... شنو ندير ... عييت احسنا عييت ماتيقاش راسي كيدوز عليا هادشي كامل... شنو غندير مع لطيفة اللي خرجات عليا وضرباتني لراسي ... هادي غير من لافامي زعما وشوفي شنو دارت ليا وتقت فيها وكتبان عليها البراءة ... ولابون اللي كانت عندي فكازة اللي شافها ينويها فيها خايبة ويدير بالو منها ... وماعمرها دارت ليا شي حاجة ولا حصلت عليها شي حاجة ... كتبغي تشوف وتكتاشف حتى هي ولاكن عمرها فاتت حدودها وباغا تخدم .. وهادي اللي من لافامي وباينة دريويشة زعما شوفي شنو خرج منها

عم الصمت فالدار فالاخير مشات حسنا وبقات قدس فالدار ... رتاحت من واحد الجهة على بنتها اللي خرجات ليها سالمة ومكانش داكشي اللي كانت متوقعة ومن جهة انها مع باها وعارفاه كيموت عليها لاكن واها هاكاك مابغاش يهنا ليها البال وبقات معلقة والعافية شاعلة فيها ، خايفة ياخد ليها بنتها والى خداها بحال الى كيحكم عليها بالاعدام ، وصل الخبر لباها والمشكل اللي وقع وتاصل بيها .. شرحات ليه كولشي وطلبات منو ميلخد حتى خطوة باش ماترجعش ليها بالندامة ويخليها تحل مشاكلها باللتي هي احسن .. انا في ما يخص لطيفة فباها اللي غيتكلف ومها ومغاديش دوز ليها طريفة . 

ضربات الجوج ديال الليل وهي فالفراش متكية فبيجامة بعد يوم شاق ومتعب .. بدات كتبكي بوحدها وتنخصص معنقة واحد نونوس ديال سجى .. مابغاش النعاس يديها وتزير عليها راسها .. شربات كينة دالراس وتكات شادة التيليفون كتكتب ليه مسج 

- انصار حشومة عليك خديتي ليا بنتي ، حتى انا بحالي بحالك مريضة من جيهتها ويقدر نكون طتر منك .. يكفي شنو الخلعة اللي تخلعت عليها ماتزيدش تكمل عليا حتى نتا وتبعدها عليا ، حس بيا راه انا أم راه مغاديش نقدر نعس ولا ناكل وبنتي بعيدة ، راه مقادراش نرتاح آ انصار .. الى نتا دابا فرحان بيها وجالس معاها و مرتاح .. انا راه مامرتاحاش ومنقدرش نغمض عيني .. قلبي كيضرني وكنسمعها بكاها فودني ..حس بيا عافاك ورجع ليا بنتي، انا نقدر دابا نشد طريق حتى لكازا ونجيبها المهم نجيبها ، حنا راه بشر وكنغلطو ومن الغلط كنتعلمو والغلط اللي وقع راه كان غادي يشللني وتخدعت ..فغيمو تخدعت ومزال كنتخدع حيت مزال كنتيق ومكنقدرش نضلم ولا نوي نية خايبة فشي وواحد .. نيتي الحسنة اللي وصلاتني لهادشي . عافاك فكر مزيان ورد عليا الله يخليك بلا ماتاخد ليا بنتي ... الى كنت درت ليك شي حاجة ماتعاقبنيش بهاد الطريقة ومتنتاقمش مني ببنتي حيت عارفني غادي نضعاف ونقدر نحماق وانا كنقولها ليك دابا .. ماتعاقبنيش ببنتي حرام عليك راه منقدرش نصبر حتى دقيقة ، الى كنت درت ليك شي حاجة زوينة فحياتك دوز ليا هاد الغلطة وكنواعدك بنتك شوفها بلا موعد وبلا قانون وبلا حتى شي حاجة وغادي نحيدو القوانين بيناتنا انا راه ماعنديش من غير بنتي الى خديتيها ليا راك كتحكم عليا بالاعدام .. انا دابا كنتعدب وكنتشوا عليها وراك عدبتني وعاقبتيني ..ارحمني ورجع ليا بنتي الله يخليك 

كتبات المسج بعواطفها وهي كتبكي وسيفطاتو وعارفاه مغاديش يجاوبها لان الصورة ديالو الاخيرة معاها فالكلينيك كتبين انه واخا دير اللي دارت راها غير كتصدع راسها ، تكات راسها على المخدة كتشوف فالتيليفون وتسنا الرد ختى عيات وفقدات الامل وحطات راسها على المخدة كتبكي وتنخصص وتشوف فالسقف فالضلام .. تيت تيت .. جاها مسج وتلفتات بالزربة شدات التليفون لقات الرد من عند انصار وفتحات المسج بلهفة 

انصار - تقت فيك وخليت ليك بنتي امانة عندك تردي ليها البال وتربيها ماشي تجيبي اللي يربيها ويلعب فيها ونتي تعيشي الحياة ، مللي ماقدراش على شي تربية انا غنربي بنتي وهي مامحتاجاش ليك تربيها . درتي الغلط تحملي مسروليتو حياة البنت ماشي لعبة ومن اللول كنتي تفكري وتراقبيها قبل مايوقع هادشي وحاجة اخرى راه كن وقعات ليها شي حاجة راه كنت نحرك سمعتي ، سكت ليك بزاف وصبرت ليك بزاف وتهاونتي كتر من لقياس حساب ليك انا مكنشوفش ولا عور ولا شي واحد مكلخ . خليتك ديري اللي بغيتي وماعلقتش على المربية اللي جبتي تربي بلاصتك وكنقول راه عارفة وفاهمة وراها ام تقدر تعرف حسن مني وشفت سجى كتعيط عليها ماما وماقلت ليك والو باغي نشوفك نتي واش كاينة فهاد العالم وكترضي لبال لتفاصيل بنتك ولا معايشاش معاها ولايحاها للمربية دير فيها مابغات . وحاجة اخرى تبتااني كثر فاش غوتي على التيليفون ومابغيتيش نغطيه ليها واخا جاني عادي نعطيه بيها كنشوف كاع الدراري الصغار كيلعبو بتيليفونات وماتقلقتش وقلت عندها الحق يمكن غفلت على هاد القضية مي سي با كغاف راه غوتات لمصلحة البنت وهادشي كيفرحني حيت عارف مها دايراها فعينيعا وكتخاف عليها من الهواء . ماااااشي مشكل خرجتي ديك الهضرة وبقيتي عليا الترابي ما ترابي .. هانيا دوزناها رجعت انا مكنعرفش نربي وقلت ماشي مشكل الحمد لله كاينة نتي حاضية الكبيرة والصغيرة والى عايرتي راه جات معاك . مي باش تقلبي ليا عينيها وتخليني نشوف غير الكدوب والحقيقة انك نتي كااااع مامسوقة وكتبيني ليا راك زعمة الام المثالية ! وتخرجي فيا عينيك وفاللخر مازال ماداز حتى النهار شوف شنو وقع .. لا مامقبولاش وماغاديش تقبل دابا طيري ولا نزلي تقتي فيك مشات تبخرات ، منقدرش نعس وانا مخلي بنتي معاك معارفش شنو كيوقع ليها . كن كنتي قد الهضرة ديالك تخراج العينين ديالك مغاديش نهضر وبلعكس فيعجبني الحال حيت لمصلحة بنتي . مي نتي كتلعبي عليا الام المثالية والبنت كانو غيتقبوها اليدين وزيد مسارنها مراض واش كانت كتشرب القهوة ولا كوكا ولا منعرف شنو وهي عايشة معاك نتي فدار وحدة وماعارفاهاش شنو كتاكل . عرفتي كنت شنو هي يلعبو فيها ولا معارفاهاش ؟ عرفتي كن تقباتها راه نتقب عاءلتك كاملة وينعل بو شي مستقبل ولا شي حياة . هضرت بزاف وشحال وانا كنهضر زوين . دابا من اللخر ابنت الناس بغيتي تشوفيها مرحبا واخا خاصني نحرمها عليك فخطرة . اما باش تقولي ليا نرجعها ليك مغانرجعهاش واخا تموتي وبلا متبكي عليا دابا ، غلطتي غلطة كبيرة تحملي مسؤوليتها دابا . كانت عندك فرصة وضيعتيها دابا سالينا التربية ماصلحاش ليك ودابا جاوبتك باش ماتبقايش كل شوية تبكي عليا . السلام وعليكم

صفار وجهها وبدات تبكي وهزات تيليفون كتصوني عليه .. فتح الخط لاكن ماقدراتش تهضر

ماتهمليهاش دابا بلا متبكي 

قدس: انصار عافاك سمعني الله يخليك علاش كدير ليا بحال هاكا ، عارفة راسي غلطت وندمت ومن هنا لفوق انا لي نربيها بيدي صافي .. راه ندمت بلا متزيد تكمل ليا عافاك 

انصار: هضرتي .. سمعتك ... صافي كلمة وحدة بلا ماتزيدي تعصبيني . . . بغيتي تشوفي بنتك مرحبا الوقت اللي بغيتي انا باش تعيش معاك لا والف لا 

قدس: انصااااار اهىء اهىء اهىء .. ماديرش ليا هاكا راه غاندير شي حاجة فراسي ... الله يعطيك الستر انصار .. عااافاك ... عافاك ماتعدبنيش بحال هاكا ... هانتا خليها عندك شوية حتى نتا باباها ومن حقك تبقا معاها شحال ما بغيتي وعاود رجعها ليا راه قلبي كيتشوى مابقيتش قدارة نصبر ... كن وقعات ليها شي حاجة كن نتاحرت راك ماعارفش هادشي شحال صعيب عليا ، هانتا خليها معاك شوية ونجي ناخدها .. كنواعدك .. كنواعدك ماتعاود تقيسها شي ناموسة .. راه حتى انا بنتي وكنخاف عليها و منقدرش نبقا بعيدة عليها . 

انصار: المهم دابا عيان مافيا اللي يزيد يهضر ... بغيتي تشوفيها من غدا مرحبا ... وماتعاوديش تجبدي ليا عاد سوجي

قدس: شوف .. انا نخليك دابا ترتاح وفكر مزيان وماتنساش راني ام اهىء اهىء ... غدا نجي راسي نشوفها اوك 

انصار: غدا مع الربعة فاش نخرج من الخدمة اجي شوفيها 

قدس: واخا صافي ان شاء الله ... شكرا 

قطع تيلي تكات هيا على انل يهديه الله يرجع ليها بنتها واخا عارفاها ماشي بهاد السهولة لاكن مافقداتش الامل وخاصها غير شوية ديال الوقت والصبر وغادي ترجع بنتها ، الصباح مشات للخدمة بزز منها ماعندهاش العقل ديال الخدمة .. عقلها كامل مع سجى .. واش كلات واش شربات .. معامن هي معامن جالسة شنو كدير .. مابغاتش الراحة دوز عليها وجلسات مقابلة الساعة امتى توصل الربعة .. يالاه ضربات وهي تنوض بالزربة بصباط الطالون كتقرقب هزات صاكها وخرجات شدات طريق لوطوروت لكازا نيشان .. وصلات وصونات على انصار جاوبها 

قدس: انا فكازا فين تجيب ليا قدس؟

انصار : انا عاد جاي لكازا صبري حتى نوصل 

قدس: غتعطل؟

انصار: راه خرجت من الخدمة وجاي راجع ! فاش نوصل نعيط ليك بلا متحمقيني 

قدس: صافي واخا انا غنجلس نتسناك 

قطعات وبقات فطوموبيل جالسة فسونطر فيل كتسنا وتحسب الدقايق وخايفة تعاود تصوني عليه ويدور فيها .. شوية صونا عليها وبسرعة فتحات الخط متشوقة 

قدس: الو 

انصار: فين نتي؟ 

قدس: حدا توين كنتسناك جايين؟

انصار: هانا جاي 

قدس: واخا 

قطع عليها وخرجات من السيارة كتشوف يمين وشمال حاى وقف سيارتو مباشرة مور سيارتها .. بلا متشعر مشات نيشان اللور والدموع غالبينها حلات الطموبيل قبل ماينزل وتلاحت على سجى جراتها كتبكي وخرجاتها كتعنق فيها وتبوس وضمها وتغمض عينيها .. اما انصار بقا لداخل فالسيارة جالسة منزلش عندها ومشافش جيهتها .. مشات نيشان لسيارتها جلسات شادة سجى كتبوسها والاخيرة حتى هي كتنقز فرحانة وتشد لقدس فوجهها 

قدس: توحشتيني مامي ديالي توحشتيني حبيبة ديالي .. سمحي ليا ابنتي سمحي ليا سمحي ليا كبيدة ديالي .. بنتي الحبيبة ديالي منقدرش نعيش بلا بيك حتى نهار 

سجى: امم .. امما.. ماما

قدس: انا مامي انا حبيبة ... انا الكبيدة .. حياتي نتي 

بقات جالسة فرحانة شاداها بين يديها وكتشوف حالتها كيف دايرة ... نقية وحويجات جداد نقيين وفيها ريحة زوينة وكضحك راشقة ليها وكتجمع حتى هيا وتلوح الحروف وتلوي لسانها باغا تهضر وفاش مكتقدرش تهضر كتبدا تبكي وقدس كتسكتها .. عنقاتها عندها على صدرها وبدات طبطب عليها وتغني ليها حتى نعسات ... طولات معاها الجلسة شحال وانصار اللور فسيارتو جالس كل شوية يصوني ليه تيليفون

ويتلها بالهضرة .. شوية نزل عندها ووقف حدا السرجم قال بجدية 

- يالاه اريها .. قرب يضلام الحال 

عنقاتها قدس وقالت بترجي : عافاك خليها ليا ... خليها معايا ... منقدش انصار نعطيها ليك منقدرش 

انصار: جبتها ليك متندمينيش وماتخلينيش نحيدها ليك بزز 

قدس: حشومة عليك .. مسكينة فرحانة وهي معايا خلي ليا بنتي وخود اللي بغيتي 

انصار: تنهد) اريها دابا ومن بعد نشبع منها ويحن الله 

قالت بترجي: عنداك تكون كتفلا عليا ... ماتخلينيش معلقة بحال هاكا الله يعطيك الستر .. تواعدني؟

انصار: هز حاجبو) حمدي اللع اللي مزال كتشوفيها اما داكشي اللي درتي راه تساهلي عليه القتيلة 

قدس: الصمت 

انصار: اري البنت دابا بلا تبرهيش 

عطاتها ليه وهي كتشوفيها وتبع ليها العين بأسى وخرجات من السيارة تبعاتو وهوا كيقاظ لسجى البلاصة اللور وينعسها .. تلفت بغا يركب ووقفاتو قاءلة 

- ياك نتا خدام شكون اللي كيقابلها ليك ؟ 

انصار: شغلي هاداك 

قدس: راع بنتي خاصتي نعرف معامن كتبقا ونخاف عليها 

انصار: خافي عليها قبل ماشي دابا 

رجعات للسياسة والنضرات الحزينة وقالت 

- بغيت غير نعرف باش نرتاح وصافي 

انصار: رتااااحي ... بنتي معايا دابا ماعندكش علاش تخافي يالاه الله يعاون 

طلع فالسيارة مشا وبقات هي بكات حاى شبعات ورجعات بحالها . مزالة قضية لطيفة ماتسدات ووصلات الخبار ان لطيفة هربات وحتى دارهم كيقلبو عليها وماباتش ليها الاثر ، ماهمهاش قدس الموضوع كتر ماهامها موضوع بنتها ومامرتاحاش من جيهتو ، كل شوية تعيط لأنصار وكل ليلة تبقا طلب وترغب .. مرة يجاوبها مرة يقطع عليها لاكن ميأساتش وماعيتاش وبقات مستمرة فالمساجات ديالها كترغبو وتسايس معاه لمدة طويلة .. كانت كتشوف بنتها فيه بنفس الطريقة ومن بعد تبقا طلب فأنصار باش يتراجع ويرجعها ليها البنت . 
وبحال ديما لبسات حوايجها ومشات لكازا بيوم الاحد باش تشوف بنتها فجردة كبيرة وتجلس معاها وتحسب ليها سنانها ، لاكن هاد المرة تفاجآت مللي لقات لاللة عيشة اللي هازة سجى وجالسة كتسنى .. شافتها قدس وصفار وجهها وبلا مقدمات هزات بنتها فيديها وقالت

- فين انصار؟

لاللة عيشة: مشغول ... بغيتي تشوفي بنتك هاني جبتها ليك شنو بغيتي بيه؟

قدس: هوا اللي كيجيبها كفاش عطاها ليك ؟

لاللة عيشة : افأفات ) انصار مابقاش ديال راسو ابنتي 

قدس: كفاش؟ مافهمتش؟

لاللة عيشة : تزواااج وبدارو ومراتو ومامساليش وانا اللي جبت ليك البنت تشوفيها ... هاهيا شوفيها باش نرجعها لباها ومها

نزل الخبر على قدس بحال الصاعقة .. بقات دايخة فبلاصتها ماقدراتش ترجع اللور ولا تزيد لقدام ... 

قدس: كك ..ك كيفاش تزوج !!!!!!!!!

لاللة عيشة: كي كتسمعي ... تزوج ... راه راجل مالو ماعليهش الله يتزوج ! 

قدس: علاش ماقلهاش ليا!

لاللة عيشة : وشكون نتي اللي يقولها ليك ؟ !! شفتي لبنت اريها لهنا نرجعها لباها ومها 

رجعات قدس اللور وخرجات عينيها وقالت

- سيري بعدي مني خليني نحتارمك ... بنتي عندها ان وحدة هي انا وحتا باها من هاد النهار غنحسبو ماعندهاش . 

عطات بضهرها غادية هازة بنتها والدموع فعينيها محجرين ولا لاللة عيشة موراها تابعاها باغا تشدها .. نوضوها فالزنقة كيتجارو لاكن قدس حلفات ماتعطي ليها البنت ... جبدات لاللة عيشة تيليفون كتحلف وتعيط الانصار يجي يوقفها عند حدها لاكن قدس لاحت صباطها العالي ومابقات تعقل حتى على شي واحد ومابقا يهمها حتى حد من غير بنتها .. ضرباتها بجرية هربات ومالقات لاللة عيشة ماتشد من غير الضباب ، تخلعات وبدات ضرب فجنابها وتغوت اما قدس وصلات لطموبيلتها وبنتعا فيديها كتبكي ليها .. حطاتها لور وديمارات خايفة ومخلوعة وكتبكي فنفس الوقت كأنها رتاكبات جريمة ماوقفات حتى لباب الدار ... يالاه بغات تنزل وهي تراجع وديمارات الطموبيل مباشرة لعند ختها ودخلات عليهم هازة بنتها حالتها حالة بالبكى والخلعة .. تبتوها حتى ردات النفس وحكات ليهم اللي صار 

حسنا: يمكن بغات غير تسمم ليك عضيماتك بديك الهضرة 

قدس: ماعرفتش... ويلا كانت بصح ؟ 

حسنا: ومن بعد ياك صافي تفارقتو .. يتزوج ولا يضبر راسو 

بدات قدس تبكي وتشهق : كفاش يتزوج واش غير اجي وتزوج ! اويييلي ميمكنش مامتيقاش .. غادي نعيط لضحى هي تقول ليا شنو كاين .. تيليفوني نسيتو فطموبيل 

خرجات تجيب تيليفونها لقاتو مطرطق بليزابيل ديال انصار ومزال كيعاود يصوني ويعاود .. قطعات عليه ودخلات للجردة دالفيلا تاصلات بضحى وكتحاول تخفي احتسيسها الحزينة 

قدس: الحمد الله كولشي مزيان .. بغيت غير نسولك .. ليوم قالت لي ماماك راه انصار تزوج واش بصح!

ضحى: بأسى) ايوا شغانقوليك اقدس .. انا مابقيتش كاع كندخل راسي فيهم وبعدت من المشاكل .. ولاكن اللي تقدر نقول ليك هوا راه خطب هادشي اللي عارفة وماكنتش معاهم فالخطبة باش نعرف التفاصيل ... اما واش تزوج ماعرفتش ومكنسولش كاع ... ايلا كانو دارو العقد وانا مافراسيش الله واعلم ... ماعرفتش شنو كيديرو بيناتهم وحتى هاديك اللي خطب ماعرفتها شكون هي

قدس : بصدمة) خطب !!! يمكن دارو العقد حيت قالت لي ماماك راه تزوج ... ودابا كي جاك نتي هادشي واش ماشي حشومة عليه ... خدا ليا بنتي وكان كيهددني الى تزوجت ياخدها ليا 

ضحى: شوفي انا كنحسبك بحال ختي وماشفت منك غير الخير ، انا صدموني فاش سمعت خطب .. 

قدس: ماماك اللي خطبات ليه ؟

ضحى: لااااالا ماخطب ليه حتى شي واحد راسو وماقال ليه راسو ... اللي عارفة هوا انها خدامة فنفس الشركة فين خدام هوا .. اما زعما يخطبو ليه .. نو راسو ... حتى نتي شوفي حياتك شوفي مستقبلك مزالة صغيرة وزينة ... نصيحتي ليك بحال ختي ... بغيييتك لخويا وبقا فيا الحال بزاف ولاكن ماشي بيدي اقدس 

بدات قدس كتبكي بدون شعور وقالت 

- ماماك اضحى سباب كلشي .. ماماك اللي خربات ليا حياتي وخوك مايستاهلش والله ميستاهل .. انا ندمت على هاد الزواج وكن غير نفيق نلقا راسي كنحلم 

ضحى: بأسى ) كاملين كنعانيو مع العكايزات .. قلت ليك صبري وماتزربيش راه مكايناش اللي كطلق ومكتندمش ... دابا البكا ورا الميت خسارة . ماديريش فبالك وراه ربي غيجيب ليك ماحسن ان شاء الله . تستاهلي ما حسن 

بدات كتبكي بحرقة فالتيلفون وضحى حتى هي كتبكي معاها وتواسيها 

ضحى: حتا انا مزالة مصدومة وراني قلتها ليه ... قلت ليه مغاديش تلقا حسن من قدس ولا بحالها ... خليه دابا يندم ومزال ماما تخرج فيها الشيب انا عارفة ماما ... قدس احبيبة صافي براكة قطعتي ليا قلبي ... كنحس بالدنب حيت انا اللي لاقيتكم وانا سبب هادشي كامل 

قالت قدس بصوت مخنوق كتبكي : صافي صافي ... صافي الله يعاونو ومبروك عليه غير ينساني انا وبنتي .. قولي ليه ينسانا ميشوفنا مانشوفوه 

ضحى: اقدس الله يهديك .. الله يهديك حتى واحد ميقدر ينسا ولادو وسجى راه بنتو بغينا ولا كرهنا ... الو .. الو ؟؟؟ الو

يتبع 😪😴😴😴

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.