قربان سيد العشيرة الجزء العاشر والأخير

من تأليف Imane Bahja
2019

محتوى القصة

رواية قربان سيد العشيرة

بمجرد ما طلعت مناانة و شيماء فاللوطو مع جلال ... مازاد حد فيهم حرف ... 
حتى من جلال حسم ألفاظه و اكتفى بتفسير ملامح البنات ... 
وحدة مكسورة و الأخرى خائرة القوة ... 
تنهد مغموم و رجع شااف فالطريق ... كيدعي من كل قلبه هااد الفرحة تكمل على خير وبلا دموع عوتاني ... 
مسافة الطريق و تقريبا ربعة دالسوايع و نص ... و مع am07:30 وصلو للرباط ... و من ورااهم وصلو لي لوطو ديال النااس لي هيحضرو للعرس ... 
شيماء : ( كانت فايقة فااش بلاصى جلال اللوطو قدام الأوطيل ... نزل جلال وفتح بيبان اللوطو ... ساعتها رتبات شيماء على منانة لي كانت ناعسة على جنبهاا و معذبة فالنعسة ) منانة ... منانة فيقي ... 
منانة : ( فتحات جفونهاا الثقال ... و ردات بصوت كيغمره التعب ) وصلنا ؟ 
شيماء : آه ...نوضي تكملي نعاسك الداخل ... 
منانة : ( توگضات و جلست فبلاصتهاا كترد عقلها ... و سيفتها مخسرة بالنعاس ... فيساع نزلات و غير ضرباتهاا ريح الصباح تبورشاات ... قبل مايبان لها من بعيد ... فخر خارج من الأوطيل الفخم و جاي لجهتهاا بملامح مشطونين ... و مليون سؤال و سؤال كيجولو فخاطره ... ولكن ماشي وقت أسئلته دابا ... ) 
فخر : ( تقدم لها بسرعة ... وحاوط راحة كفه على متلث الفك ديالهاا ... مطلع وجهها للفوق ... و كيحاول يفرز شي ردة فعل ... في حين هي بقات مصمرة و ملامحهاا فارغين ... ) منااانة ... نتي بيخير ؟؟؟ نعستي شوية ؟؟؟ 
منانة : ( الصمت ) . 
( ضره خااطره من ردة الفعل بااش واجهاته ... كان كيتسنى منها تغضب ... تتنرڤز ... تتفرعن ... تستعمل القوالب بحال ديما ... و لكن ماشي تبرّد الطرح بلا كان ولا كون ... 
و بتشاؤم حشااها فصدره و زير عليهاا ... خايف غير ماتقلب عليه القفة و هادشي كله تفديه ليلة العرس .... 
تلفت بحزن لجهة شيماء و هي الثالية ما قالت ليه والو ... 
فيسااع جر منانة من يدهاا ... و عينيه على رشمات الحنة ... النص مقشر و النص لاسق ... خداهاا حتى للأوطيل وجلس قبالتها ... جابو ليه لماء و السكر و مسح لي بقى لهاا من الحنة فيديهاا ... )
فخر : باغة تنعسي !؟ 
منانة : ( ومات بالإيجاب ... و ملامحها ذابلين ) . 
فخر : واخا ألالة ... أنا هناخد للبيت ... ترتاحي ليك شوية ... 
( مازادتش معاه الهضرة و خدااها للسويت لي شاد هو .. فك لهاا المضمة و قاد لها الفراش و غطااها ... 
و خرج للبالكو كيكمي و يشوف لجهتها ... 
و هي كانت غير حاطة راسها و فاتحة عينيها فالفراغ ... 
فكل مرة كانت كتتنهد بقوة ... و كان فخر كيعاود من موراها " أستغفر الله " ... 
******* 
ماعرفاتش كيفاش وقع حتى غفات عينها ... ولكن المهم فالأمر هو انها رتاحت شوية .... رجعات تنهدات بقوة ... كتحس بشي جبل ثقيل مستقر فوق صدرهاا و مابغاش يزول ... ضارت بشوية باش تتقاد فبلاصتهاا ... حتى كتلقاه ناعس بجنبهاا و حاشي منخاره وسط ودياان شعرها الذهبي ... 
و بمجرد ما تقلبات ... جا منخاارها على منخاره 
ترسمت تبسيمة رهيفة على شنايفهاا و فيساع تجبداات و طبعات قبلة رقيقة على شفايفه ... 
و بمجرد ما حل عينيه غمضاتهم هي ... تبسم هو التالي و لامسها بقبلة رهيفة لشفايفهاا .. 
الله يحفظ قااش قاش حتى في المنام . . 

غمضات عينيهاا و بقات بحال الميتة ... ناعسة بلا نفس ولا هم يحزنون .... 
عاق بيها ولكن أحسن يدير براسه فدار غفلون ... 
عاد ما جا يرجع للنعاس حتى كيسمع شي يد كتدقدق فالباب ... 
وقف بتعب و مشى لجهة الباب ... لقاه جلال ... 
جلال : كيسولو فمنانة ، بغاو يوجدوهاا ... 
فخر : أوك ... هنفيقهاا و ننزل أنا التالي من موراهاا ... 
( مشى جلال و سد فخر باب البيت .... تفوه بقوة و مشى لجهة السرير .... 
و لقاهاا فايقة و كتعقد فالمضمة ... باغة تمشي ... )
فخر : حيدي علييك القفطان ... حوايجك راهم الداخل ... 
منانة : ( وقفات و مشاات للدريسينگ روم ... سدات عليهاا و تعرات و عاود لبسات پيجامة خفيفة ... و مسحات الماكيااج لي تطلس فوجهها بحال الخرى ... 
حتى من العكر ولى معكّر العينين مااشي الفم ... مسحات كولشي و جمعات شعرهاا للفوق ... و خرجات بكل برود دايراه بحالا ماكااينش گاع قبالتهاا ... 
كان ساعتها كيسد صدايف القميجة ... تبعهاا بعينيه حتى خرجت من الباب ، و ماولاتش ضارت للور ... ).... 
من وراها دخلات لجناح آخر من الأوطيل ... جابو لهاا الفطور .... عمرات كريشتهاا شوية و باشرو فالخدمة عليهاا .. 
و أغلب عيون البنات محطوطين على نظارتهاا و تشكيلة جسمها ... كل حاجة ما شاء الله محطوطة فمحلها ... 
فاللول رقدوها فشي باندوشاات و شامپواانات و لاسير ... نتفو لها فشلوقهاا و نقاوهاا مزيان ... 
و عاد ما ضرب فرااسها من مور الزواج كيجي التدشين .... الليلة يفدي فيهاا الراجل ما تقدم من ذنبها و ما تأخر ... 
عضت على شنفتهاا كتولول ... 
و فيساااع رجعات ناضية و كتلمع .... دهنو لحمها بشي كريمات و خلاوهاا تترقد ... و حاوطوها بپينوار ابيض واصل لحد الفخاض ... 
للتالي جات خبيرة التجميل ... حطوها قدام المراية و كومة المكياج ... و باشراات هاذ التالية عملهاا ... 
رطبو لها البشرة و دهنو الپرايمر فمنطقة T-Zoon شوية من الفوندوتان و الكونسيلر فالهالات السوداء ... طراساو لها العين بالآيشادو النحاسي و الغوز بيبي .... للتالي حطو لها آيشادو لامع نحاسي فالجفن المتحرك هو التالي ... ماسكارا و خط رفيع من الآيلاينر فقنت العين ... حطو شوية ديال الديطاي للحجبان ... من بعد البلاش خوخي و الهايلايت ... و فينالمو حطو داك الگلوص الأحمر الفاقع لي كيكره فخر .... 
تعجباات منانة من النتيجة ... ماتبدلاتش بزاف ولكن برزو حروفهاا الغزالين أكثر ... و عجبها الحال أكثر و أكثر منين جابو لها تشكيلة القفاطن و الكساوي الأسطوريين ... 
كلهم على ذوق فخر ولكن للتالي منانة لي هتعاود تختار و تخيّر ... 
ختارت خمسة ديال القفاطن ... و فستان واحد من ضمن ستة ديال الكساوي .... 
و إيكسپري ختارت الكسوة المعرية من الظهر ، عرفاتهاا هتنيرڤي فخر و هتكون غير سلتات ليه مااركزش عليها .. 
لبساتهاا و بدات كتستعرض راسهاا قدام المراية .... و نصاعة ظهرهاا كتبان من الطيارة .... و ملامح الشر مستعمرينها للنخاع .... 
فيساع صففو لها الشعر .... و فالتحت كاان العرس بادي ... 
و آراك للفراجة . . . 

هو أيضا كان فأبهى حلّة ... 
رد خصلات شعره القاتم للور ... و رجع طراسى اللحية ... 
و الفرحة هي الثالية كان ليهاا دور باش يبرزو دوك الحروف الكوحل للي قليل فين كيبانو ... 
غير هي مكانتش فرحة خالصة ... الفرحة ملامة مع قبطة الصدر و الضيق .. مامهنيش باله ماحد منانة مزال كتتعامل بالبارد هكا . 
... 
كان كيشوف فالمراية و كيعدل فربطة العنق ... للتالي سرحها بيديه ... 
و جلال كان وراه ... هندم ليه طرف الكوستيم و صلحه بيديه ... 
جلال : أنا يمكن أكثر واحد فرحاان ليك من كل قلبي ، حيت عارف معزة البنت لي هتولي مراتك ... و عارف ليداز عليكم .... 
فخر : ( تلفت بوجه بشوش ، و رتب على كثف جلال ) نتا التالي خصك تتزوج و تستاقر ، و تبني عائلتك ... 
جلال : ( تلعثم بإحراج ) م..مكنخططش لهادشي داابببا ... لمهم فهادشي هو نظل جنبك ولي بقى كيتحل مع الوقت .... 
فخر : ( كيلبس السواتش على معصمه ) لمهم فااش تحط عينك على شي وحدة قولها لي ... راك بحال خويا و معزتك فقلبي ماليها مثيل ... 
جلال : ( تبسم بلباقة ) لهلا يخطيك . 
( بداو كيديو و يجيبو بأطراف الحذيث ... حتى دخل عليهم سيدي محمد ... لابس هو التالي كوستيم فالگري و كيخطو بالعكاز ... ) 
سيدي محمد : ( بإبتسامة ) العريس ديالنا ، وجدتي ولا مزال !؟
فخر : واجد على الآخر ... 
سيدي محمد : ايوا ضروري خصنا ننزلو دابا ... العدول كيسايننا التحت ... 
فخر : ( هز براسه بإيجاب و خرج من الجناح هو وجلال .... نزلو استقبلو المعازم و الضياف لي توافذو عليهم بالأعداد المهولة ... 
منهم النصارى و منهم شيوخ آخرين لدواور آخرين ... و أصحاب المناصب و الشركات ... و التيتيزات هه ... و النصارى صحابه ... و طبعا سافط الأنڤيت لصااحبتها كلثوم لي دوزات معاها جل الأوقات فالغربة ... 
و لپيدرو هو التالي ... ماعرفش شنو كان من تحت رااس الشيخ حتى سافط ليه الأنڤيتاسيو ... لمهم أنه دابا هيشوف البنت لي لطالما حلم بيها ... كتتزوج براجل غيره ... نفضها على سبيل الصداقة و حضر بحاله بحال گاع المعازم عادي ... 
تقابل فباب القاعة الكبيييييرة مع الشيخ ... و وقف بزز باش يبارك للعريس . 
پيدرو : ( مد يديه بالصواب و نطق بالإنجليزية ) مبروك عليك ... عرفتي تختار ... 
فخر : ( بضحكة صفراء ) من ديما كنعرف نختار .. شكرا . 
پيدرو : منانة بنت مزيانة .. كنتمنى تتفاهمو نتا وياها ... 
فخر : عارفها أكثر من راسي ... لثاني مرة هنقولك ( مع تبسيمة عريضة كلها لؤم ) شكراااا . 
بيدرو : ( حس بلي هاذ التالي كيسرسبه ) صنيتو لاكط ولا مزال !؟ 
فخر : ( بتعابير وجهية ممحية ) لاش كتسول ؟؟؟
پيدرو : غ..غير كنسول وصافي ... 
فخر : ( رجع تبسم بوجه مقزدر ) ماتسولش بزاف ... ماشي لصالحك .. ( نحنح بمكابرة و رمى يده لجهة الفوتوياات و الطبالي ) عموما شكرا على السؤال ... بإمكانك تجلس ... هيحرقوك ركيباتك ونتا عاد جاي من السفر ... 
پيدرو : ( مشى وملامحه معقودين ... خاف على منانة لاتكون طايحة مع شي جالوقة مكتتفاهمش و مكتتنازلش ... 
و ساعتها جات من وراه كلثوم صاحبة منانة ... لابسة كسوة معرية على عظام الصدر و مفرفرة من اللور ... مدات يدها لفخر و تسالمات معاه عادي ... و ابتسامة الفرحة و بعض الإعجاب محبوك على محياها ) 
كلثوم : الله يكمل عليكم بالخير ... 
فخر : أمين . 
كلثوم : عافاك شفتي واحد النصيريني كنت جاية أنا ويااه ... تلف عليا . 
فخر : ( عوج فمه بتهكم ) ماعرفت فين داع .
كلثوم : أه ههه أنا هنقلب عليه ... 
فخر : ( تبسم بلباقة ومد يده لجهة الصالة الضخمة ... مابقااش حاس براسه عريس بقدر ما ولى حااس براسه عامل الإستقبال .... فيساع تسيف و حط يديه على الحيط كيزفر و يتنهد بغيض ... ولي كيبغي يبارك ليه كيخليه پلاكا .... ) 
جلال : سيد الشيخ العدول وصل ... وراه كيساين فالسويت ... 
فخر : ( بلهفة ) أوك علم البنات ... أنا طالع داابا ... 
( مشى فخر فالاسانسور بكل تشوق و لهفة ... كيسااين على أحر من الجمر اللحظة للي يحط فيها منانة تحت جناحه و يولي راجل ليلهاا ... تلقاه فجنبهاا وقتما تحتاجه و حتى الى ماحتاجتوش تلقااه ... 
وبمجرد ما وصل ... شاف شيماء والتهامي واقفين كيساينو قدام السويت ... و منانة فاللور حادرة الراس ولابسة تكشيطة ذهبية مع الحجاب ديالها ... 
تقده لهاا بهيام و شاف فيها مطولا ... قبل مايتنفس الصعداء و يدخل ماسك فيدهاا لعند العدول ... 
جلسو كاملين و ساعتهاا لاحظ بلي الفراقش و الصبابط و السيركوييات نايضين بين التهامي و منانة ... ماعطاش الأهمية لهادشي و خلى مزاجه راايق ... مافيه لي يتعصب على والو ... 
سرعان ما بدى العدول كيملي عليهم من الكتاب و كيسقسيهم على موافقتهم ... 
فخر بكل فرح قال " موافق " ، و من وراه رددات منانة ب" آه موافقة " ) 
العدول : لالة منانة بنت التهامي **** ... وصلك الصداق لي قيمته 55 مليون من راجلك السيد فخرالدين أركان السملالي ... 
منانة : ( جاوبات بغصة فحلقها ) و..وصلني .. آه ... ولكن . . 
العدول : ولكن شنو ؟؟ 
منانة : ( بضحكة صفراء ) والو ... يمكنلك تكمل ... 
العدول : ( داز للشهود ) لالة شيماء و سيد التهامي ... نتوما قابلين تشهدو على هاد الزواج ؟؟ 
منانة : ( بإعتراض ) أنا ماقاابلاش بالتهامي يكون شاهد على زواجي ... ( بمجرد ما قاالتها تحلو الأفواه بصدمة ... 
شاف فيها التهامي بعمق قبل ماتصدمه بكلامها ) تبريت منك ... ومن فعايلك ... مانا بنتك ما نتا بّـا ..خــرج عليـا . 
فخر : ( بهمس ) مناانة حضي مع هضرتك أش كتخربقي ... 
منانة : ( غوتت بجعرة ) خرررررررراج عليييييييييا !

... تخيطو الأفواه من شدة الصدمة ... على راسهم العدول لي ماعرف راسه باااش تبلى ... ماعرف واش التهامي لي مبري من منانة ولا منانة لي تبرات من التهامي .... 
ستنشقات منانة الهوى بنفاد صبر ... و عاود زفرات بغيض كبييييييير ... 
مغمضة عينيهاا و وذنيها كيسمعو للتهامي و تبريراته الخاويين ... 
تهامي : ( بإنكسار ) كتتخلاي على باباك بهاد البساطة !؟ أنا باباك وااش ترضاي تهينيني قدام أمة محمد بهاذ البساطة .... !! 
منانة : ( لا رد ... فقط صوت أنفاسها المحروقين لي كيتسمعو ) 
العدول : إلى كانت المسألة عائلية نقدر نخرج ...
منانة : ( بحزم ) هنصنيو الوراق بلا بيه ... ( رمات يدها لجهة الباب ) خرج ... و ماتعاودش تقول بلي خليتي من وراك شي بنت سميتها منانة ... و .. وإلى كانت السعدية و أمي قابلين عليك .. يعني يضربو عليا حتى أنا ... ما أنا من صلبكم ما نتوما من صلبي ... 
تهامي : ( رجفت شنفته و هو نايض ) ماتخيلتكش ديري فيا هكا ... و فأسعد أيام عمرك و عمري ... 
فخر : ( خرج فيهاا عينيه بصرامة ) منننننننانة باركة من الهبال ... بيناتكم شي پروبليم حلوه مع بعضياتكم ماااشي بالشوهة و الإشهار هكا . 
منانة : ( ضربت الطبلة براحة كفها ... كتغوت ) مااااتزييييييدش عليا حتى نتا ! أصلااااااا ذنبكم بزوج نتا شاريني و هو باااايعني .... أنا بقرة أنا !! لا كلبة الدوبرمان أنا و كتتباع و تتشرى أحسن مني !! 
تهامي : ن..نتي باش عرفتي ؟؟؟؟ 
منانة : باغي تبقى معايا أ .. سي التهامي .. هترد للسيد فلوسه دابا ... 
فخر : ( كرز على فكه كيغتاصب مخارج الحروف ) منننننننانة ! 
منانة : سكت ماتقاطعنيش ! ... و الصداق هنقسموه للنص ... 25 مليون كافياني و بالزايد عليا ... ( سكتت لبرهة و كملات ) إلى مزال عندك فلوس الراجل رضهم ليه ... الى ماعندكش الله يعاونك ... و يعاونني ... 
التهامي : ( مسح على جفونه الدمعانين .. و ماتلفظش بلا كلمة ولا زوج ... و تهز من بلاصته غادي فطريق المشية ... حادر راسه بذنب و تأنيب الضمير ... حتى اختفى خياله وراء الباب لي خرج منها و ماولاش ضار ) . 
فخر : ( تلفت لجهة منانة و شااف النار من نافذة روحهاا ... من عيونها ... كيدوز سطر من الدموع فعيونهاا و فيساع كيتبخر بنار غضبهاا و حرقتها ) تهنيتي دابا . 
منانة : ( ببرود عكس الزوابع لي كانو قايمين فداخلها ) درت هادشي كله حيت مابغيتش نخسرك ... ولكن كون متأكد بأن لكل واحد فيكم جرح دياله فقلبي ... و التهامي جرحني حتى عرا على روحي ... ماديرش حتى نتا بحاله و تهرس آخر حيط مخبع روحي .. 
فخر : ( بتفهم ) و شنو دابا ؟؟ 
منانة : الصداق بالنص ... 
فخر : ( بإمتعاض حاد ) لاااا .. مالك رخيص..
منانة : هذا شرطي أفخر ... الحاجة الغالية كتكون فنظر الناس غير سلعة ... خفف عليا خمسة و عشرين مليون و إلا هنرفض الصداق كامل ... 
فخر : ( تنهد مطولا و نطق في حيرة من أمره ) هذا آخر كلام عندك ... 
منانة : وي ... 
فخر : ( ضيق ملامحه بغيض و خدا الستيلو عدل من خمسة و خمسين مليون حتى لخمسة و عشرين ... و حيت التهامي أصلا و أول مرة خدم عقله و استثمر فالفلوس بااش مايعاودش يمد يده للشيخ و يهين بمكانة منانة ... 
ولكن لي سرى سرى ديجا ... و كرامتها تهانت سلفاً أو آجلا ... 
واخا كانت هذه اول مرة يخمم ليها ولكن من جهة اخرى هذه آخر خطرة ... 
عرضو سيدي محمد باش يكون شاهد على منانة بلاصة التهامي . . و شيماء شهدات لخوها ... عطاو موافقتهم و صناو فالوراق ... 
حتى تفك أسرهم و فالتالي خرجو من ديك الشومبر زوج و زوجة على سنة الله و رسوله . 

... زاد فخر هو الأول و نزل للقاعة الفخمة ديال العرس ... 
واخا مارضااش على منانة فاش تبرات من باها هكاك ... و كيفما لباها الذنب فهادشي را فخر هو التالي عندو رجل تما و يد لهيه ... 
ماجاتش تخسر مع الوالد ديالها و من الفوق تخفف على فخر الصداق ... 
ميزان عدل غير متكافئ بين راجلها و باها ... 
... 
مشى خلفة كيقلب على التهامي ، لفيما بعد علموه رجاله بلي خرج من للأوطيل و ماولاش رجع .... 
اما منانة ... خداوها للسويت بيدما يصلحو لها الفولز ديال الماكياج ... 
و بمجرد ما ساالاو من التعديلات ... نزلو بيها للباب الأوطيل .. تما فين ركبوهاا على عود كحلة فحلة كتلمع من نقااوتها ... و مشى بيهاا سيدي محمد .. شاد فلجام العود و كيمشي بيهاا حتى لقاعة العرس . 
فتحات عينيهاا الآسرين و الجريئين على صوت الطبل و النفار و صخب الأجواء لي كتواكب دخلة العروسة 
... كتطل على الناس بغرور .. حروفها جامدين و سرهاا غامر الناس فالقاعة ، لي بمجرد ما شافوها وقفو من شدة الذهول .... شي خرجو عينيه و شي طاح فمه و شي تزلع دفاله و توسخو حوايجه ... 
ضورات رجلهاا المرشومة بخطوط الحنة على ظهر العود ... و حطو ليهاا دريجات من الدان الأخضر .. نزلات بكل أنوثة ... و الشوفة من شرفة عينها كتأسر مل القلوب ... 
هزات عينيها من تحت الطرحة ... فصورة فخر واقف قدامهاا و عاقد يديه عند حجره ... حتى هو تابت فالأرض بشموخ و الشوفة الغامضة من عينيه كتوحي بإنطبااع الرجولة ... و الشهامة و الفحالة و الرخم ... 
شدات منانة فيد سيدي محمد و مشات بخطوات موزونة لجهة فخر ... للتالي فين تحطت يدهاا على يد فخر ... 
و كرز على صبعانها كيومي لهاا بلي صافي راها دياله و دخلات مسبقا لتحت جناحه كيفما دخلت قلبه بدون استئذان ... 
باس جبهتها بتخشع ... بعدما عرى على وجهها من الطرحة ... 
و مشاو هو ويااها بخطوات متوازنين فنفس الإيقاع ... و النگافات بجنبهاا كيعدلو ليهاا حوايجها و كيصلحو التخرشيشات لي يمكن يعكلوها ... و كيبقاو حداهاا على قبل التصوير باش تبان فأبهى حلة ليهاا .... ) 
فخر : ( جالس هو ويااها فديك ياربي نسيت سميتها تما فين كيجلسو العرسان ... حاط راحة كفه على ظهر يدها ... عارفهاا كتتحنب تهضر معاه مي واخا هكاك كتحاول تتبسم بزز .. ) 
فخر : ( بصوت خافت نطق فمسامعها ) هانتي فينما تسمعي لالة العروسة قولي نعام ... مي إلى سمعتي شي مدرمة كتعيط لك بسميتك مااتقوليش لها نعام ... واياك ! 
منانة : ( بإيجاز ) فهمت . 
فخر : إيوا مالك دابا قالبة علينا وجهك ؟؟ فرديها . 
- ( نقزات وحدة من الضياف كتعيط بسميتها ) مناااانة منااااااانة ... 
منانة : نع... 
فخر : ( قرصها بدون رحمة حتى تأوهت ) يحرق ملتك يلعن بييييها دينمك ... ماكتتسنطيش ياك ! 
منانة : راه نسيت أزبل ... 
فخر : ( بعتاب ) غيييير نساي نساااي لدينمك ... حتى لليل و نلقاو مك مثقفة ... 
منانة : ( تجاهلاته ببساطة و قلبات وجهها عليه ... كتتبسم بلطف للناس و ترجع تجمع غباشتها .. تبسم فخر هو التالي لواحد صاحبه نصراني شافه جاي من بعيد ... 
قبل مايدوز لعنده و يتسالم معاه ... لفيما بعد مد يده لمنانة و خلاته پلاكة ، تما زادت عجبات فخر ) 
- ( بالفرنسية ) العروسة عندك بورجوازية بإمتياز ... عمري عرفت ذوقك راقي بحال هكا .. 
منانة : ( تكرهات مزيان عاد ما زادت حسات براسها سلعة ) ... 
فخر : ( تبسم بمجاملة ) وي هذا ذوقي فالحب .. 
- امم مدامتك يمكن مكتفهمش علينا ... شايفها بحالا كتتجنب تهضر مع الناس ... 
فخر : هه نو كتفهم ... و كتفهم بالزايد گاع ... 
منانة : ( بلؤم نطقات بالفرونسي ) كنفهم راني عايشة فناء عمري فالغربة ... و بلا ماتحسابني زيزونة ولكن مكنبغيش نسمع صوتي لغير راجلي قرة عيني ... ( ميقات بسخط و قلبات وجهها ) . 
- ( نحنح بإحراج ) أنا هنمشي ندوز هنا ولهيه ... خليت لكم الراحة ... 
فخر : الله يعاون ( تأفأف بسخط من تعامل منانة المسموم ... واخا عجباته فالعنيبة النصراني و عبرات عليه ... و داز كولشي فيساع لبسات القفطان الأول و الثاني و الثالت و الرابع
و طلعات منانة فوق الميدة .... و ضارو بيها فالقاعة و هي آسرااها الفرحة للنخاع ... 
و عاودات طلعات فوق العمارية .... فرحانة و غامرها السرور ماشي حيت طلعات و تسمات عروسة .. لا ... حيت طلعات على البشر و ولات تشوف قماقمهم من الفوق بحال سراق الزيت ... هي فين و هوما فين ... 
هي فوق العمارية و الناس تحت صباطهاا بحال المساكي .. 
من بعيد كان فخر حاشي يديه فجيااب الكوستيم ... متبسم لتبسيمتها و فرحان بيها ... كيشوفها كتشير بيديها هنا ولهيه و عينيها تسدو من شدة الفرحة ... هو حگا گاع معارفهاا علاش فرحانة ... 
بقى ساهي و متبسم حتى حس بشي يد كتتحط على كثفه ... تلفت بالخف و لقى شيماء ) 
فخر : مالكي الزين ديالي ، مالقيتيش معامن تهيتي ولا كيفاش ! 
شيماء : نو ماشي هكاك ... نتا التالي لازم تطلع فوق الميدة ... باش ياخدو لكم نتا و منانة التصاور ... 
فخر : ( خسر سيفته باشمئزاز ) هاد المعمعة كلها على قبل التصاور ! لا ألالة ... خليني هاز راسي برجلي مامحتاج شي ميدة تهزني ... 
شيماء : خويااا عافاك ( لسقاته لسقة وحدة ... ماطلقات منه حتى قنعاته ... 
جابو ليه الميدة و بمجرد ما حط رجليه تزعزع الساس ... و هو يتراجع مطيّح العظام ) خويا الله يهديك ! 
فخر : الله يهديك نتي لدينمهم يلقاو فيمن يضحكو على تالي ايامهم ... الشيخ من زمان زمانه كيركب فوق العودان و الحدايد وحدة تنسيك فأختهاا ... ماشي فالكارطون تحطي فيه رجليك تحسي براسك بحالا طالعة فالاسانسور للجنة ... هانتي شوفي ( حط رجليه فوسط الميدة كيوريها بلي كتزعزع ) أشششش هاد النم دابا !! أيييييييه اييييييييه نزلو ليا مراااتي من وسط داك الكارطون ... لا نصدق خارج منها بلا مرأة ولا حب الملوك ... نزلوووها نزلوها ...
( مشاو رجال الشيخ كيتجاراو نزلو منانة من فوق فرحتها ... 
كعات بالمعقول و حلفاتها فيه ... للتالي فين ولى لازم عليهاا تبان بالكسوة البيضة ... 
تعشاو الضياف و سالاو و قلبوها شعبي و هيت و رگادة ... 
و للي شاطن فخر فهادشي هو سيف و بيكتر لي ماجااوش ... يمكن عندهم مايتقضى ... ماشي ضروري يحضرو دابا . 
و فعز تفكيره ... لمح بين الضيوف واحد الوجه مؤلوف ... للتالي ذقق النظر و عرفهاا شكون ... واش جا يدير .. جابو الغرام فالربعة دالليل و شكون من غيرها " إيمي " الزين البلار المشرارة ... لابسة تكشيطة معرية على الساعد و كتمشي بفرمتها المفتولة ... قاصداه ) 
إيمي : ( ما كااين بو سلام و لا كلام و لا هم يحزنون ... ديريكت البوسة للحنك و العناق ... حتى من المصور لي كيفيلمي للحظة زوما الكاميرا عليهم و دوزهم فقناة الجزيرة ) أووووه فخر مبروك ما درتي ... 
فخر : ( بإبتسامة ساحرة ) لهلا يخطيك ختي ... ربي يفرحك عما قريب ... 
إيمي : تبارك الله فيساع وليت ختك ... 
فخر : راك من ديما ختي ! ( گول يا حبيبي گول ) 
إيمي : وحتى هاد عروستك كانت فواحد الوقت بحال ختك ؟؟ 
فخر : ( حرك راسه بنفي ) نو عمرها كانت .. 
إيمي : لمهم نتا غير تسالي الپليزير من شي وحدة كتردها أختك ... 
فخر : ضروري وي باش نصفيو القلوب .. كلهم خواتاتي ... ( ومى براسه لواحد البنت كانت بين المعازيم ) هاذيك مثلا ختي و الأخرى ختي ... و حتى ديك لي كتشطح ختي . و ماماها حتى هي كانت شي حاجة مي ولات ختي .. 
إيمي : تبارك الله على بلاذن .. حريم السلطان هذا ... كثرتي عليا بأختي ختي ... 
فخر : إيوا ماعندك ماديري راك غير ختي ... و بيناتنا حنا المسلمين كنسميو خواتاتنا " المحارم " 
إيمي : ( بمكر ) آه مي على حساب معرفتي ... الإسلام عاطيكم الحق فربعة دالزوجات ... 
فخر : ( مع إبتسامة عريضة ) هاذيك كتسمى زنى المحارم ... راني عاد فهّمتك و شرحت ليك بلي كلكم خواتاتي ... مرأة وحدة لي عطاني الله راهاا كتلبس كسوتها البيضة ... و قريب نطرقو الباب على هاد المعمعة ديال جدة عمتي خالتي ... 

إيمي : ( عقدات شفايفهاا بتخطيط ... ورجعات شافت بنص عين لجهة فخر ... گاع ماحاشاها للبعرة فخطرة .... 
و خدام كيستقبل التحايى و المباركة ديال عباد الله ... 
حتى كتضيء القاعة على حس العروسة داخلة من جديد ... رجعو الأضواء خافتين و بقعة ضوء مسلطة غير عليها .... 
ذبل فخر ملامحه بحب و تيمن ... كيساينها تبان قدام عينيه و تخليه غرقان فجمالها و طغيان أنوثتها لي مكتساليش .... بحال شي كثلة ثقيلة من الشمع بالريحة .... كيظل شاعل و الريحة كتقيل عاطية ... 
بحال الخرافة .... ماعندها لا بداية ولا نقطة نهاية ... 
تبسم فخر بلهفة و راسه كيطلع ... و عينيه كيسكانيو جهة الدخلة ... 
حتى كيحس بشي مرأة كتهضر معاه ... خطف الشوفة لبرهة و رجع محاوط الدخلة بكل حماس ... ) 
ملغيث : وا بببببباركة ياوليدي هتاكل السيدة بعينيك ... لي شافك يقول راك طايح فيهاا ... 
فخر : ( غايب غير حاضر ) غرقان فيها ديجا بقالي غير نطيح ... 
ملغيث : ننصحك أولدي راك راااجل و هتبقى طول عمرك راجل .... ماتخليش الناس يحسو بلي المرأة سلبات ليك عقلك ... مايقولو ضعيف الشخصية و الريح لي جات كتديك ... 
فخر : منانة أحسن ريح داتني و ماوليتش رجعت ... 
ملغيث : ( عقدت شواربها ماعجبها حال ... و عينيها كيسكانيو إيمي لي بقات واقفة بجنب فخر ، فحالا نگافته ... من الشوفة اللولة جاتها مسلگطة ماحملاتها ما قبلاتها .... منانة و كتبقى أحسن من هاد مسمار ستة .... 
أما فخر ، فبقى يطل بعينيه و كيستارق النظر ... حتى كيتحلو عينيه بصدمة ... فاش شاف الكسوة لي لبسات كي دايرة .. عاد نوى يمشي لجهتها وهو يحس بشي ثقل محاوط كثفانه ... 
و بدورهاا منانة شهقات مصدومة فيه ... فاش شافت إيمي طارت عليه للوجه و لتاهماته بالبوسان ... 
جفلات منانة بقوة كتحاول تستوعب اللقطة لي قدام عينيها ... و مشات بسرعة كتجر ديك الكسوة المفرفرة من ورااها ... 
كانت كسوتها فالأبيض النحاسي ... معرية من الفوق أكثر ما مغطية و عليهاا فالكول قصة واسعة ... مفتوحة فالظهر و كتبين حفرة السلسول ديالهاا و كاشفة على نصاعة لحيمتهاا و شاماتها الكوحل لي مزينين ظهرهاا ... 
كتخطيهاا طبقة مرصعة من الدانتيل على شكل ورود ... كتتجر مع الأرض بحال الشيفون ... 
نفضت منانة الكسوة للجنب و مشات بملامح قاصحين ....
بدوره فخر نفض إيمي بحال الغبرة على كتافه و مشى لجهة منانة ... شدها من معصمها بقوة و خطفها من أنظار الشر لي كانو مترقبينها .. 
و حيت هو ماشي من النوع لي كيموت فالشوهة و كيبغي يحل مشاكيله فالكالم و بعيد على البراني ... 
عكس منانة لي عندها بحال البراني بحال مالين الدار ... طارت معزة و نزلت معزة لمهم تنوض القربالة و الله يلعن بو العالم ... 
نثرت معصمها منها و رجع شدهاا بقوة ، و من أمثال ملغيث كتولول زعما خايفة على عائلتهاا من الشوهة ... ) 
فخر : ( حشاها فغرفة الممون .... و نطق بصرامة لاتتقبل النقاش و عينيه كيلقيو ألف محاضرة و محاضرة من العتاب و اللوم ) أششششش حاسبة فكرك نتي معرسة فالطاليان ولا شنو !؟ 
منانة : ( بنفس النبرة الصارخة ) ونتا شنو حااسب فراسك كديييييييير لي كتتباوس مع ال... الكلبة فنصاصات العرس .... !! رااااك كتهييييني أفخر هكذا كتتتتتتهينني !؟ 
فخر : مالك نتي باغة غير تقودي السوايع صحة سلام ؟؟ 
منانة : ( غرغرو عيونها ) حييييييت عيييييييت منكم كااااملين عيييييييت ... نلبببببببس لي بغيت و غزييييييت ماعندك شبوقات فيا ديييييها فالجهة لي قارصاااك .... إيييييييييخ تفوووو مك من جهة اختك من جهة ختيمن جهة أمي من جهة با من جهة الماضي من جهة و الحاااااضر من جهة ... عيييييييت أنا عييييييت هععههئ أعههئ 
فخر : ( بقسوة شديدة ) هاااااادو فعايل كيدااارو توصل بيك تهيني بااااك لي ولدك و تتبراي منه قدااام البراني ... و وصلات بيك تحسابيني ذيوثي و تلبسي ليه هادشي لي يسوى ولي ما يسوى من عبيطاات الزوامل و الشماايت يتفرجو فيك !؟ لا حگا هادي هي مرت الشيخ !؟ 
منانة : أهعهئ أنااااااااا مابغييييييتش نكون شي مرت الشيخ ولا الخرى ها العار غير فرقوني هئعهئ 
( خرجات طوعهاا و بدات تبكي بهستيرية ، حتى ندم فخر على الساعة لي ضار فيهاا ... و هي أصلا كان جرحها عميق بما فيه الكفاية و زاد مزال كيكشكش عليها فأحلى ليلة فحياتها .... 
ضمها ليه بتخشع و إعتذار ... بانت ليه مطيحة الرواح و مابغاتش تنزل بكواريهاا ليه ... 
رمى عليها الجيلي من الفوق و دوزها من وسط الناس و هي كتبكي ... 
و انفارد بيهاا فالسويت ... ساعة لقى مشاعرها بردو اتجاهه ... مابغاش يزيد يضغط عليها و خلاهاا فراحتها ... متسطح جنبها ولحد الساعة مازال كيقول في راسه " واقيلة راني خوها " 
**** 
صبح الصباح على العرسان ... و نفس الشيء ... تعاملها ليه تبدل و ولات باردة من ناحيته ... حتى من قبلاته مكتستشعرش لذتهم ... بمجرد مكيبغي يجبد معاها موضوع النعاس كتدخل فيه طول و عرض ... 
حتى زعف و بدا يفرقهاا عليه ... نفسه مشهياها ولكن الواقع شيء آخر ... 
**** 
على سيمانة و منانة مزالة فنفس البرود ... فكل مرة كيجبد سيرة النعاس معاها كتختالق ليه الأعذار ... 
و كون غير نقولو أعذار بساط .. نو .. كتعطيه أعذار ديال الرفض القاطع ... 
تهدى فخر بالعيا و عيى مايحاول معااها تلين ... و بدى يشك فيها شادها ثيقاف .. نفض أفكاره و قال غير يمكن نفسيتها لي تعبانة ... خصوصا من الساعة لي تبرات فيها من التهامي و هي باردة هكا يعني قبل العرس ... 
... صافي رجعو لتوات بعدما رفضات ليه شنر العسل ... و فواحد النهار نزلات منانة تفطر مع العائلة .. 
إلا أنها تصدمات فاش ماعاملوهاش مزيان و خصوصا ملي بدات ملغيث تفرفر لها بالمعاني فسبع سموات .. 
ملغيث : بففف إيوا عمرنا على هاد الحساب ما نحلمو بالأحفاد ... 
منانة : ( بدون اكتراث ) فاش يجي وقتهم هنولدهم ... 
ملغيث : علاه ولدي قاسك بعدا بااش تحملي ... علم الله لاش ديما قالب عليك وجهه ... 
منانة : ( كترشف من الآتاي متحسسة ) يمكن راني داابا مرت الشيخ و لازم علييييك تبدلي معاملتك معايا . 
ملغيث : ( بحقد و تحلف ) يا ويلي من داك الدم لي مزال ماشفناهش حتى لدابا .... يا تكوني مزالة عزبة و ولدي رافضك ولا تكوني ماشي عزبة و ولدي غير ساكت و كيحسب ليك ... 
منانة : ( هرسات الكاس فالأرض بنرڤزة ) يييييا بربي نتي لااااش بااااغة توصلي !!! واااااش قربتك قستك حااااشيتها ليك بالعربية تاعرابت ... !؟ 
ملغيث : ( ببراءة شيطانية ) ييييييا ويلي على كحلة الرااااس هذا المضمون فيك !! لا مزيييييان تبارك الله باقي ناقصك غير تشيري علييييا بالكاس للراس ( وقفت منانة بسخط ... كتكالمي راسهاا و كتحسم ألفاظها ... و مشات فطريقها كتسب و تلعن ... 
فكرات مزيان فكلام ملغيث و تلفتت للدريسينگ روم ... واخا عندهاا تخوف و ماعرفاتش علاش مي ضروري هتوقع شي حاجة بيناتهم عاجلا أم آجلا .... و هوما سيمانة مزوجين و عمرهم تعاشرو كزوجين ... هو كيميك عليها و هي كتعطيه بالنخال و البارد .... 
ناضت للدوش دوشات بالباندوش فريز ... تقحبنات السيدة ... من ورااها نشفات راسهاا و حطات كريماات من نفس النكهة ... جمعات شعرهاا للفوق و لبست عليهاا شوميز دونوي فالدانتيل الأسود ... معرية على الصدر و على أسفل البطن ... دعات ربهاا و قرات القرآن و قلبهاا كيقفقف بالرعدة ... 
ماعرفاتش علاش بالضبط هاد اللحظة طولات ولكن المهم أنها وصلات .... ) 
... فالتحت كاان الشيخ داخل ... حتى كتتلقى ليه ملغيث بدموع التماسيح و العزو قايم ... 
ملغيث : ( كتتصنع الحزن و المعاناة ) شد علييييييا مرتك أوليدي ... رااااه يا أنا يييييا هيٓ ... بنادم توصل بيها تشير عليا بكاس الآتاااااي واه حشومة ... ماااشي حتى للتعاويد ... 
فخر : ( بغضب ) شنننننننو !؟ شنو هزات عليك يدهاا !؟ 
ملغيث : ( بتردد ) ج..جبدت لها موضوعكم أوليدي ... و تعصبات ... 
فخر : إنا موضوع ... 
ملغيث : ( حدّث ولا حرج ) ال..النعاس ... 
فخر : أه لا ... احم يقدر يكون عندهاا شي مشكل ... أنا مامزروبش ... على راحتهاا ... 
ملغيث : و الخلَف دياولك ... 
فخر : ( رمى لها الهضرة و هو غادي ) حتى يحن الله أمي ... 
ملغيث : ( غوتات بااش يسمعها ) تفااهم معاها أولدي راه مانسمحش لهاا على الكاس لي ضربات فيا . 
فخر : ( مشى بتعابير وجهه ذابلين .. راسه علاين يتفرگع بكثرة الضغط و حتى واحد ما حااس بيه ... حتى منانة لي قال هتحن فيه من مور الزواح تبدلات بزاف ...
قصد الشومبر ديال النعاس ، و هو فرااسه ناوي يضور فيهاا و يعاتبها... 
و بمجرد ما فتح الباب ... تردع فمحله و تصمر ... فاش شافهاا ناعسة على كرشهاا بأنوثة و كتلعب برجليهاا ... و صبعانهاا كيخربشو فخصلة الشعر لي كانت فيدهاا ... 
شافت فيه بنظرة كتستاااافز جميييييييع الحواس الشهوانية فيه .... 
حتى نسى علاش جا فالأصل و شنو كان ناوي يقول ... 
قبل ما تتسطح على ظهرها و تشوف فيه بالمقلوب ... كتومي ليه بحركة اصبعها ب" آجي لعندي " ... 

🔞🔞 

شاف فيهاا بتردد ... مبقااش عرف واش يخطو للقدام ولا للور ... 
حك مقدمة شعره بتوثر ... و تكلم بتلعثم كيشرح بيديه ... 
فخر : ( تالف ) زعماا .. تكوني رجعتي لصوابك .. 
منانة : ( تبسمات بأنوثة ساحقة ... كتحرك نحرهاا بإثارة و غنج ) شحاال قدي نحبسك علييييا ، فالتالي غير كنت عياانة و نفسيتي مااشي حتى للهيه ... ( ذبلو تعابير وجهها بحزن و تقادات فالجلسة ... فاتحة ليها أحضانهاا ... 
تقدم لجهتهاا و عنقاته من خصره ... مخبعة عينيهاا المتوثرين فكرشه و كتحرك راسهاا بين ثنايا عضلات أسفل بطنه ) ماعرفتش علاااش تعطلنا ... ولكن ... ماعرفتش مالي ... خايفة ... و حتى كون تخيرني ... هنرفض ... 
فخر : ( تبسم لها بعذوبة ... و جلس مقابل وجهها بإستفسار و كفوفه محاوطين حنوكها السمان ) هههه هاد الفيلم كله داايراه حيت خايفة ! 
منانة : ( بحزن ) وا غير حيت بزز عليا ... تخلعت گاع ... و مك فينما ضور ضور و تمعني علياا ... مابقيتش قادرة نزيد نسمع نگيرها عليا .. دودودودو بحاال الراديو الله يحفظ مكتسكتش ...
فخر : ( عاتبها بحنو ) و هادشي يخلييك تضربي بالكاس على مرأة شارفة !؟ غير حيت كتساين أحفادهاا و حتى هي باغة تفرح بيهم ... 
منانة : ماضربتش عليها هي لي فينما نبان لها تهز عليا قزيبتها كيف العقربة ... 
فخر : ( بصرامة ) أيييوا ... ! 
منانة : ( كرزات على عينيها بقوة و نطقات بسرعة ) سربي ديييير لي خصه يدار أنا هنسد عينيييييييا ... كيقولو الخطرة اللولة كتعدم ... 
فخر : ( تكاها فحجره و خربش لهاا فشعرها ببباش تتكالمى , و عينيه كيفتارسو كل التفاصيل فيها ... ماخفاوش عليهاا نظراته الشهوانية ليهاا و عرفات راسهاا زيراته ... ) مالي معدي علييييك باش نعدمك ... رخفي رااسك و كولشي هيفوت ...و الكلاب غير كاذبين عليك الخطرة اللولة حلاوتها حلاوة ... 
منانة : ( تنفست بتقوي ... شداته من فكه بيديهاا بزوج و طلعات لفمه ... بمجرد ما حطت شفاايفها على دياوله حبسات ... و هضرات فوسط شلاقمه ) هنحسبهاا بحال گاع المرات لي كنبوسك فيهم ... كنحس بالسخانة بنينة طالعة فياا .. 
فخر : و هذا المطلوب ( غمزها بمكر و قبل مااتبدل رأيهاا قلبها تحت منه ... باغثهااا بقوته و جا فوق منهاا بحال الموجة لي كتضم رمال البحر ... 
نزل يد وحدة و شد طرف صحيح من اللحم فخصرها النحيف ... كيعجن و يدلك بيديه ... و اليد الثانية مسند عليها و حاطهاا حدى راسها ... 
أما شفايفه فدارو خدمتهم على شفايفهاا ... و خدروهم بقوة المصان و العضاان ... شاد كونجي و السياحة بين جيوب فمها 
كلما كرز على شنفتهاا بسنانه كيحس بيها كتترعد تحت منه ... و كلما دوز لسانه بلطف على شفايفهاا كيحس بيها كترخى فبلاصتها و كترتاح ... 
هكااك عرفها بلي كتميل للرومانسية و الحنان أكثر من العنف فالپليزير باش تجيبه ... و على داك الأساس كمل نعااسه معاها ... 
حرك فمه لجهة نحرهاا بلا مايهز شفايفه على لحمها ... رقبتها لي هي أكثر بلاصة كيعشقها فخر فيها ... 
رجع كيتبنن فالجلدة و يبوس بلطف ... للتالي فين بدى يحس براسه هاج على الآخر و رجع كيقصح فالمصان ... كيجر جلدة نحرهاا حتى كيسمع آهاتها و رجاءها عاد كيطلق منها ... 
ما سالى من ديك البلاصة حتى رجعها خريطة عشق حروفها باللون الأزرق ... فدى فيهاا ستة أشهر من الكبث لي خلات فيه البرغوتة مناانة ... 
و بسلاسة نزّل لها خيوط الشوميز من كثافها ... و بشوية بشوية خدام كيعري على صدرهاا ... و هي حداه غير كتتفرج بإحراج و كتنگر ) 
منانة : ف..فخر بلا ماتنزلهاا ... أممم ( سكتهاا فاش حط يديه على عينيهاا حاجبها على الرؤية ... رد راسها للور حتى تسرح عنقهاا و بانت قرجوطتها كتحنقز و الريق واحل فيها ... 
حط شفايفه على ذقنها و جبدها بمصة قوية حتى لبين 🍒 ... و قبل ماتستوعب ... سمعات الشوميز كتتشرگ على لحمها ... و خير ربي بان أمام الملأ ... 
حاولات تخبع بيديهاا و لكن جمعهم لها بواحد اليد و رجع غطى على عينيهاا ... مخليها تستكشف اللذة الحقيقية بلا تشاش ... حيت كون شافته شنو ساير يدير و شنو شااف و شنو قاس هتولي تحس بالحشمة و مهتخليهش يتصرف على سجيته ... اللهم يخليها مكالمية فالظلمة و تحس برااسها بحالا كتمارس معاه طافية الضو ... هو مستمتع بأذنى قنت فيهاا و هي ماعارفاش كي كيشوف فيهاا و فين كيشوف بالضبط ... 
رمى طرف الشوميز المقطعة للجنب و نزل على صدرهاا ... 
طلع كيشوف فيهاا من الفوق بصدر عرياان كيف كتكون ... خطف الحاجب بهزة للفوق بإعجاب و نزوة و نزل كيدغدغ 
لحمها و كيحل فمه بحالا هيعض و كيجمع الكرز بين شفايفه حتى كيتسمع صوت قوي " پبببباقققق " ما ولى طلق من صدرها حتى لتاهبو ريوس الكرزات و تلونو بلمعان ريقه ... 
أما هي حبسات آهاتها فحلقها ... و فكل مرة كتحس بيه ضربها فالهدف كاانت كتكرز على الملاية دالناموسية بنشوة ... و صدرهاا كيطلع و يهبط بتوثر و تدبدب ... و النشوة و الحشمة مجموعين خلااوها تزيد تتعرق ... و لحمها لي كان ابيض رجع حمر ... 
و على غفلة طلقاات تأوه قوي ... فاش حسات بيه نازل فكرشها بالبوسات ... و نفسه الحارة ضاربة فيهاا ... كلما حسات بالحرارة كتولي كرشها تترعد بالنشوة ... 
ضار براس لسانه على البوط ديالها و رجع كمل فالتقبيل و المص على الخفيف ... حتى وصل لأسفل بطنها ... عاد جا يجر الكيلوط بسنانه و هي تنقز حتى للسماء ... جات تجمع رجليهاا بالزربة ساعة غفلها و حل رجليها فاسيال ... ) 
منانة : ( بنبرة كيغلبو عليهاا التنهيدات و التوحويح ) آااااه ف..فخر صاافي حبس كنظن ماوجداش... أمممم 
فخر : ( رفع حاجب على الثاني بتحدي و مرصاد .. كيشوف فحالة كيلوطها المبلل و كتقول مزال ماواجداش ) ششششت كااالم طوى هتمرضي هكا ... ماحدنا وصلنا للنص خلييينا نتمعشقو فبعضنا و نكملو شغلنا ... ( غمزها بوقاحة ... و عينيه على السمطة ديال السروال دياله ) مكنحملش فيك هااد الحشمة ... زوليهاا و زولي لراجلك هاد السمطة و هااد القميجة .. 
منانة : ( جبدات حجبانها برفض ) وااااش حماقيتي أويلي !؟ 
فخر : ( وقف على ركابيه و تقدم لجهتهاا ... و وجهها مقابل مع الپاراسول لي تحت السروال ... شد يديها بلطف وحطهم على السمطة ... ساعتها تحسسات ضخامة بوعلام عنده ... و القميجة الفازگة بفرط العرق ... عرفات بلي ماشي بوحدها لي كتعاني ، و حتى هو كيعاني أكثر منها ... 
و بمجرد مكرزات بيديها على السمطة حسات بيه جهل و تزعزع ... و صدره مامستاقرش و تنفسه متقطع ... ) حلييها دغييا حبيبتي ... 
منانة : مغادييش ننزل السروال ياك ... ! 
فخر : وا غير حليها و هني بالك ... و حيدي معاك هااد القميجة نيرڤاتني ... مزيرة و خنقاتني ... 
منانة : ( حلات السمطة و خلفات للور ... قبل مايخطف يديهاا و يحطهم على العضلة لي فأسفل بطنه ... حسات بديك المنطقة عنده سخووووونة و كتنبض ... و تنازلات ليه ... كتمسد له بلطف ) مالك ماعندكش يديك تحيد بيهم القميجة !؟ 
فخر : ( شاف فيهاا بمعنى شوفي يدي فين محطوطة ... كان المسخوط كينزل لها الكيلوط و هي فدار غفلون ) ... 

منانة : ( حنقزات حتى لآخر قنت فالناموسية ) أوييييلي فخر جمع يديك ... 
فخر : و كي هنديييير نخشي **** و الكيلوط مزال لاسق عليك ... 
منانة : ( تأففت بخوف ... و رخفات راسهاا ليه ... جرهاا من رجلييها الرطيطبين و تنى ركابيها للبرى ... كيطل بشوفة صريحة فالتوتو ... غير شافته فين كيشوف غطات وجهها حشمانة ... ) أستغفر الله ... أاااامممممم تاا..لا... واكواااك أعععع !! ( جفلات فاش حسات بصبعه كيلامس الفتحة ديال التوتو من فوق الكيلوط ... بلا حشمة ولا حياء ... غمض عينيه كيركز و كيتكونصونطرا .. و كيعبر و يتيسطي بصبعه البكارة قداش هتكون .... و فعلا لقاها مزيرة و حتى من صبعه ماقدرش يخشي الربع منه تما ... 
جر شعره بسخط و عاود تنى رجليهاا ... بدوره قرب لها بحجره باش يشوف أحسن طريقة يقدر يختارقهاا بيها ... بلا ماتتعدم و بلا ماتتقصح بزاف .... ) أفففف حبي مزيرة بزاف ... 
منانة : كيفاش ! .. ياكما نحتاج الطبيب !؟ 
فخر : نو ( وقف و ناض جاب واحد البنج موضعي على شكل پوماد .... داره فصبعه و حشى الصبعتحت الكيلوط ... دهن لها ديك البلاصة و هي وجهها فين تديه ... السطاج اللخر من الفرشة و خصوصا للي أول مرة يحط عليها شي راجل صبعه ... 
كتحس بالتوتو كيحنقز بااغي يتثقب و فنفس الوقت الحشمة مستعمرااها للنخاع ... وكلات امرها لله و تسطحات فوق السرير ... مركزة و ماباغااش تشتت ليه الإنتباه فهاد اللحظة ... ) 
منانة : ( كرز عليها بصبعه فالبكارة ) أووووووووه فخر .. !! حااااااار حااااااااار !! 
فخر : باقة كتحسي ؟؟؟؟ حلي رجليك مزيان ... حلي ( ناض بالزربة قطع صدافي القميجة بتوثر و نصلها ... و مشى جاب واحد الإيزار نقي من الپلاكار حطه على نصها و غطاها بيه ... حسسها بحالا هتدخل للعمليات هه ... 
فالتالي جا تخشى بين رجليهاا ... شد يديهاا بمؤازرة و حب ... و نزل عليه البوكسر ... شاد 🍆 فيديه و كيماصيه .... صليب و قايم بحال بوعلام ... كيلقي التحية على التوتو من بعيد .... 
بمجرد ما حطه عليهاا تبورشات بتوثر و خوف ... فيسااع كالماها و رجع حكمها فأحضانه ... 
كيديه و يجيبه على طول التوتو و من حيت لا تدري . . . . دخلو فيهاا دخلة وحدة بحال السيف ... فرعها كيفما كانت كتقول السعدية هه .. ولات كتحس بالمعدة ديالها مقلوبة و كتحس بأبوعلام كينهش فيهاا بين مصارنها ... عضت شنفتها بقوة حتى دمات ... قبل ماتجمع النفس لأكبر غوتة على وجه البسيطة . . . ) 
منانة : ( بألم محدق و وجهها مزنگ ) أااااععععععععععععععععععععععععععععععععععع هئعهنعئ تفرررررررعت صاااافي تفررررررعت !! 
فخر : ( بفخر ) صافي فرعتك ... نوضي على سلامتك هههه ... 
منانة : ( كتبكي حاسة بالحريق تحتها ) هئهعهئ أااااااعععع فخر تعدمت بزاااااف هعئغهئ .... خليييني نشوف .. أنشوف الدم ( جات تنوض تشوف الدم و هو يجلسها ) ... 
فخر : الله يهديك أش هتشوفي فالدم !! أصلا ماغرقتيش فدمك ... غير شي زوج قطيرات وصافي ... 
منانة : أن..أمممم أووه ( رجعات ترخفات فااش حسات بيه كيدخل و يخرج فيهاا ... كيبقى الحريق قوي آه مي الشعور بالنشوة أقوى و أعظم ... 
حيد هو حواايجه لي بقاو و حيّد لها داك بو الكيلوط لي مابغى يتحيد ... 
و زول الإيزار هو التالي ... و نزل عليييها بجميع الجوارح ... كيبرعهاا و كيلتااقط أنفاسه من أنفاسهاا ... 
تأوهاتهم كتعلو المكان و السخونية طالعة فيهم بزوج ... 
حتى ولى كيحس بيهاا كتغفو بين يديه ... ماعرفهاا كتسخف ولى كتنعس ... حتى تفجر البارود فيهاا ... عاد خرجه منها بشوية و مسح الدم لي عليه بالكلينيكس ... 
و رجع نقااها و مسح الدم لي وسّخ فخاضها ... وهي ناعسة على جنب الراحة و كتتنهد بإرتياح ... 
للتالي فين تمخشى بجنبها و حاوطهاا بيديه ... كيبوس فنحرهاا طيلة الوقت ... واخا كيحس بيها سخونة ولكن خلاهاا ترتاح ... و فيساع لحق علييها هو التالي لعالم الأحلام ... لي فيه غير هوماا بزوج ... 
**** 
فخر : ( حل عينيه ببطء ... بعدما سمع صوتها و هي كتأنن بألم ... بسرعة تلفت لجهتها و لقاها محاوطة نصها و كترجف بالحر ... ) ماااالك ياك لاباس !؟ 
منانة : ( عاقدة تعابير وجهها و متألمة ) ماقدرتش نمشي للطواليط ... واخا تعاونني ... 
فخر : ( مشى لجهتها بهييييام و حب ... باسها فعنقها و هزهاا هي و الإيزار لي موسخ بدمها ... حطها فالطواليط و ساينها حتى تبول ... حتى عاود سمعها كتأنن بالحريق ) وا ماااالك ... !؟
منانة : ( بألم ) فخر ساليت ... 
فخر : ( عاود دخل عليهاا و الإبتسامة كتعلو محياه ... زول الپينوار لي كان لابس أمام أنظارها و طار لجهتها ... هزهاا بين يديه و عمّر البانيو بالماء دافي ... و دخل هو وييياها لوسط منه ... حطها فوق حجره و خلاها تتكمش فيه بحال البخوشة ... كيهز الماء بيديه و كيدوزه على كثفانهاا ) دابا يمكن وصل وقت السؤال ... حبي .. إيمتا كتفكري تحملي !؟ 
منانة : علاش ، مزروب ولا شنو !؟؟ 
فخر : وي بحال هكاك ... ههه 
منانة : علاش ؟؟ 
فخر : ماتعرفي إيمتا توافينا المنية ... 
منانة : ( بعصبية ) صلح فمك أاااش هاد الخرى كتقول فيه ! 
فخر : ههه غير ضاحك ... إيوا قولي دابا إيمتا ناوية ... 
منانة : ( بسخط ) بفففف نتا فاااااش كتفكر و أنا مزال ماسرطتش هاد الحريق لي بين رجلي .... خليها حتى للمور عام و لا عامين ... عاد تزوجنا مايصلاحش نبداو بالولاد ... 
فخر : ( عوج سيفته بصدمة ) كييييفاش عام ولا عامين ؟؟؟ على قلة ماساينت ... ! راني شيخ ولا نفكرك !! 
منانة : إيوا انا عطيتك وجهة نظري أنا مابااغاش الولاد دابا .... ماقادة على بو المسؤولية و الحمالة و الرضاعة ... 
فخر : ( سكت كيمضغ الغدايد بين سنيه ... مابغااش يقلقها و خلاها على راحتها ... للتالي فين دوش لراسه وليهاا ... و خرج من تما و هي بين يديه ... لبسها حوايجهاا و لبس حوايجه هو التالي ... 
و مشاو يفطرو و هي فكل خطوة كانت كتعرج ... و الخدامات محاوطينهاا بعينيهم و كيقولو " أحياني فرعك " هه ... 
حتى من ملغيث براسها رجعاات كتحني الراس ... بصح نيت ماكذبتش عيشة فاش قالت بلي ملغيث خايفة من الحكام لايطير من يديهاا و يمشي لمنانة ... و ها الحكام دابا فيدين منانة . 
**** 
دازت السيمانة على أبطالنا ... للتالي فين كانت السعدية كتزور منانة فالقصر .. بعدما توطدات علاقتها بفهد و ولى يدير السبة بالقصر بااش يوصلها ... و فينما كتجي السعدية كتلقى أختها سخفانة فكل مرة ... و ديما كتبقى شادة على راسها و كتأنن ... 
و فالسيمانة الثانية نفس الشيء ... كانت دايرة هي وفخر ينزلو لفگيگ و يدوزو شي نهيرات تما ... ساعة منين طاحت و سخفات مابقااتش مشات ... ) 
فخر : هنديك لمك بزز للطبيب ... زيدي قدامي ...
منانة : ( بتعب ) فخر لازماني الراحة وصاافي ، ماكااين لاش نكبرو الموضوع ... 
فخر : يييييه !! أنا دابا لي كنكبر فالمواضيع ؟؟؟ ... إيوا ألالة مابغيتيش تمشي أنا هنجيب الطبيب حتى لعندك ... 
منانة : اوووووف فخر ... فخ.. ( و سخفات عوتاني ... و بمجرد ما فتحاات عينيها ... لقات الطبيب جالس قدامها ) 

( ردات عقلهاا و جلسات كتتسنط لعظامها ... و الطبيب كيجول بعينيه على شي وراق كانو فيديه ... 
و فخر واقف بخشونة فوق راس لاخر و عاقد يديه ... و كيزفر بعصبية و توثر من حالتها ... 
- ( شاف فيها الطبيب و تبسم بحنو قبل مايتكلم ) صاڤا دابا ؟؟؟ 
منانة : الحمدلله ... 
فخر : ( بشراسة ) شنو عندهاا ؟؟؟؟ 
- ( ابتاسم مطولا عاد تكلم ) مبروك عليك ... مدامتك حااملة ... غير هو كيفما راه بااين بلي الحمل عندهاا صعيب ... 
فخر : ( تغيرو ملامحه و دااز خط رقيق من الدموع فعينيه ... حل فمه مصدوم و شااف فيها مطولا ... و هي براسها مصدومة .... 
إحساس فشكل راودهاا فاش سمعات بلي راها حاملة ، فأحشائها قلب صغير كيدق و كيقتات من قوتها ... علاين هتولي أم ... أم من أحسن أب فالعالم ... واخا كانت رافضة الفكرة و مفنذاها بشدة ولكن لي عطى الله عطااه ... 
.... شدات على كرشها و تعابير وجهها مخربقين ... بين الخلعة و الفرحة ... 
و فهاد الوقت جمع الطبيب الشانطة دياله و زاد خلفة ... بعدماا جازاه فخر بعراارم الفلوس على هاد الخبر الرائع لي جا من فم الطبيب .... ) 
فخر : ( دخل عليهاا للبيت و هي ساهية ... و الدموع مبلاصيين فطرف عينها .... جلس جنبهاا بشوية و شد يديهاا وسط يديه ... طبع قبلة متخشعة فراحة كفهاا و هضر بإنبهار و بحب و فرحة ) كنننننبغيك أمنااانة ... ماتاخدييييهاش من الناحية الخايبة ... بقدر ما خاصكي تفرحي ... كنحلف لييييييك هتكوني أحسن أم ... 
منانة : ( مصمرة بصدمة ) هنولي أم ... 
فخر : ( كيطنز كالعادة ) لا هتولي جدة ... 
منانة : جدة ! 
فخر : أحح لا هتولي عمة ... 
منانة : عمة ! ( ماتحكماتش فدمعتهاا و تفرگعات كتبكي و تهلل عليه ) هئعهئعهئ تااااا مال عندك هاااادشي مجهد هئعهى ... واااااه من الخطرة اللولة !!!! 
فخر : ( عنقها كيضحك ) ههههه وا كنت عوال على الولاد من الليلة اللولة ... 
منانة : حشوووووووومة علييييييييييك 😭 ... 
فخر : وا هانتي شنو مشى لك ؟؟؟ رجل ! .. راس ! هاانتي عايشة و هتعيشي على قبلي و على قبل وليداااتك ...مالك كتبكي واش مافرحاناااش ... 
منانة : هعههئ واااااش مكتفهمش ألخرى دمووووع الفرحة عههئعهئعهئ .... كنبكي بالفرحة أععععععع .... 
فخر : ( حط يديه على كرشها و نفضاتها ... ) خليني نقيس ولدي ... 
منانة : حتى تولدو نتا ... 
فخر : آهاااه !! شد لمك أفخر ... سرك مسيفط لها البيبي للكرش و ولات تقول عليه ولدها بوحدها .. 
منانة : سييير سير قلب الضورة ... كرهتك أصاحبي مااعرفتش علاش ... 
فخر : ( ضحك بشراهة و الفرحة كتفرفر بيه فالسماء ... و طااح عليهاا بالبوسان و العضان ... فينما كتخبع عليه كرشهاا كينوض هو يحشي يده من تحت حوايجهاا بسيف عليهاا ... 
حتى قلبوها تمعشيق و باقشطاااق و السعرات الحرارية من أول وجديد كيتحرقو ... 
**** 
#بعــــد_ثمانية_________أشهر 🤰🤰🤰
منانة : ( مثقلة ... و واحلة فباب اللوطو ... فخر كيجر فيها مابغاتش تخرج ليه ) أعععععع واااكوااااك أسيد الشيخ رااااني وحلت ... 
فخر : ( بعصبية ) زيدي تخرجيييي ... دايرة برااااسك بلي واحلة بلعاااااني ... زيدي تگعديييييييي .. 
منانة : ( تأففت بسخط و جاهدات تخرج ... فالتالي شدها فخر من يديهاا ... غادي بيها جهة باب دار التهامي ) بففف فخر ... يييياك درت لك خااطرك و درت ليكوگغافي ... و عرفنااااه ولد ... و من الفوق حاشيها لياا و جايبني لهنا ... 
فخر : ( بصرامة ) تحركي قدامي ... بااااك هذا و خصك تشوفيه ... 
منانة : وا مابغيتش ( بمجرد ما قالتها هز عليها يديه حتى تكورات مخلوعة .. و مشات قدامه هربانة ) الكرش أولد الحراام الكرش ... 
فخر : زيدي تحركي قدامي ... ( وقفو هو ويااها قبالة باب الدار ... دقدق بصرامة و عينيه مقرطسينهاا ... و هي التالية كتخنزر فيه من التحت للتحت .... 
طلعات ليييه الدم فهاد فترة الحمل و خصوصا أنها تبرهشاات بزاف ... كتنقز من بالكو لبالكو و تسب فالخدامات و تسب راسها و تسب فخر و تعصي الدراري الصغار و تقرصهم ... 
عيى مسكين مايفرز نوع الوحم لي عندها مي شد التيقار ... غلباته بوحمها و بعشقه ليها ... 
...
كان خداها معاه لفرانسا باش يدوزو الڤاكونص ... صدقات شافرة ليه الفردي و مشات كتهدد بيه الدراري الصغار ... قالك حگا ما حگا كيفرعو راسها ... 
يا ويل فخر نهار تولد تشد الدري و تحشي ليه القرطاس في فمه ... هادشي مناش خاايف مسكين .... 
ساين حتى عيى قدام الباب حتى بداو ولاد الإبتدائيات يخرجو من مدارسهم ... و بمجرد ما شافتهم و هي تتسيف ) 
فخر : تتحركي لمك ن**** 
منانة : ( رمات يدها بسخط ) الخراااوات القرودة عوتاني جاااااااو ! 
فخر : ( نطق كيسلخ الحروف بين سنيه ) هن***** دينمك ماتشوفي فيهم مايشوفو فيك ... ضوري لعندي ... ضوري ! 
منانة : ( تخشات فصدره كتتغبن ) أعععععنننن فخر فخر كنبغيك أسيد الشيخ ... ييياك حتى نتا كتبغيني ؟؟؟
فخر : وااااييييييه كنبغي دينمك كنحماااااق عليك ! بففف ( تنهد ضامهاا بين ضلوعه .... على ما جا التهامي و حل الباب ليهم ... 
كان مسخسخ و وجهه ذابل و عيييان ... شرف بالبيان ... 
تلفتات منانة عاقدة غباشتها ... ولكن فاش شافت منظره هكااك حن قلبها ولان ) 
فخر : ( بحنو ) دخلي .. 
تهامي : ( شاف فكرشها بعينين مدمعين و رجع كيفسر فملامحها المخربقين ... قبل مايفتح لها أحضانه ... و عينيه فازگين ) بنتي ... توحشتك ... 
منانة : ( بدون أي حركة ... ) 
تهامي : ماتوحشتيش باباك ... ! ( نزل يديه بإنكسار و شفايفه كيرجفو ... قبل مايهز يديه لوجهه و يطلق العنان للدموع ... بحال شي دري صغير .... 
للتالي فين خرجات طامو هي التالية و دموع الفرحة على عينيها ... تبادلات العناق هي و بنتهاا و تجنبات للجنب ... فأمل أن علاقة تهامي و منانة تتطور للأحسن طبعا ... 
أما فخر ... اكتفى بالإيماء لمنانة ... و دفعها بشوية من ظهرها حتى جاات مقابلة مع وجه بااها ) هعهئ سمحيييييليا بنتي سمحيييييليا هعهئ ... أنا خاااايب و رخيص و خسيس و مكنسواااش هعهئعهئ .... أنا ماانستاهلش نكون جد لولادك هعهنئ .... 
منانة : ( شافت في فخر بضعف و خيران القوى و رجعات شافت فالتهامي ... فتحات ليه يديها و زادت لجهته بشوية ... و عنقاته بتردد ... و نطقات بصوت رخيم عند مسامعه ... و بنبرة باكية خلاته يحس بالذنب دياله تجاهها ) هئ .. ما..تعاودش .. تبيعني ... هئ هئعهئ .. 
تهامي : ( زير عريهاا فحضنه حتى حس بالبيبي فكرشها كيركل ... 
باس يديها و راسها بإعتذار و مشى للصالة و يديه على ظهرها المقوس بالثقل .. جلس بجنبها و ضمهاا ليه ... 
و فخر هو التالي متبسم و كيرمقهم بعين رحيمة ... 
حتى زلات تبان ليه منانة تلونات ... و كرشها كتزعزع ... و سولها على سبيل القلق و الخشية ) يييياكما كتحسي بشي حاجة ؟؟؟ مالك تزنگتي ... ؟؟ 
تهامي : مالك أبنتي ؟؟ 
طامو : ياكما الوجع ... 
منانة : ( كتحس بمغص حاد فأسفل ظهرها ) آااه ... واقيلة ... الوجع ... 
فخر : فالشهر الثامن !؟ مالك معكسة !! 
طامو : يمكن مااشي الوجع غير كيتهيأ لها ... 
منانة : ( غوتت مرعوبة و شادة على كرشها ) أعععععععععع ! 
فخر : أععع زيدي غوتي !؟
منانة : فخر قسما بالله ماكااين بو الضحك فهادشي ... أاااااااعععععععععع هعهئعههئ ... ( جات تنوض ولقات الماء فالبلاصة لي كانت جالسة فيها ) أععععععع فخر جاااااي جااااااي !! شدي البِييّ دالطيارة لولدنا جاي فالطريق ! 
فخر : ( طل على الماء لي كان فبلاصة منانة بإنزعاج و حرج ) واش ولدنا مكيعرفش يقضي الغرض فالطواليط ... أش هادشي دابا !؟ 
طامو : بنتي راك كتولدي ؟؟ 
منانة : ( تنفست بتقوي ) اففف فخر ... جيب الطبيب دغييييا ... 
فخر : ( ضحك بسخط ) هههه فالشهر الثامن واش شوية لاباااس ! 
منانة : ( غوتت بقوة ب " فخخخخخخر " حتى تخلع مسكين و مشى هو والتهامي كيدردگو ... جابو الطبيب و لقاو السيدة خدامة كتزحم و تولد ... بقى فخر هو و التهامي فالباب علاين يطيح بالعظام من قوة القهرة و التوثر ... 
كلما سمع منانة كتغوت كيولي يتلوى بحالا هو لي كيولد .... 
للتالي خرج الطبيب و عطاه واحد الماشين كتسمّع صوت النبضات ديال البيبي ... شدها منه و حشى راسه فالباب ... كيسمع و يقول لمناانة شنو كيسمع ) 
فخر : حبي واااش كتسمعي حتى نتي ! 
منانة : ( بصوت مخدوش ) آه ... 
فخر : حبي ولدنا عنده قلب ... ! 
منانة : ( بنفاذ صبر ) عارفة . 
فخر : حبي انا معاااك واخا ماخلاونيش ندخل ... 
منانة : أستغفر الله ... عارفة ... 
فخر : حبي كنبغيييييك و كنموت فالتراب لي كتمشي عليه ... 
منانة : عارفة ... 
فخر : حبي ... ولدنا من نبضات القلب دياله طاالع راجل بحال بوه ... 
منانة : داكشي علاش فينما كتسمعني كنغوت كتتلوى نتا التالي ... راجل تبارك الله ... 
فخر : ( بفخر ) عارف ...

( دازت ساعات و ساعات من الزحيم و الولادة ... و خدامات القصر كلهم جاو لدار التهامي باااش يوجدو الجو للشيخ الصغير .... 
أما فخر تزلع فالزنقة بحال الجرتيلة ... قاهراه الكآبة مااشي حيت كيحس بوجعهاا .. لا حيت ماخلاوهش يدخل لعندهاا و يشد فيديهاا ... 
للتالي سمع واحد الصيحة مدوية ... كتوحي على الحيييياة ... ولده الصغير إلتاقط أول أنفاااسه ... على طريقة الكبار هه ... 
نقز فخر حتى للسماء فرحان ... و مشى هجم علييهم جرى على القابلة و على الطبيب صاافي سالى غرضه منهم.... 
بمجرد ما ولج دييك البيت ... و بانت ليه منانة متبسمة و مزنگة ... هازة بين يدييها ولدها الصغير ... 
تقدم لجهتها بتوثر و حساسية مفرطة ... حس بالبكية ... ماقدرش حتى يحط يديه على البيبي .. و كان فينما يبغي يقيسه ... كيمسح كفوفه العرقانين فالتيشورت عاد كيمد يديه الرعشانين ... ) 
منانة : ( بإستفزاز ) بكي ... بكي نعطيك كلينيكس ! هااكيلي و هاكاوا على الجانطلمان ديالي ... 
فخر : ( لاح راسه لفوق فخاضهاا ... بصح كان كيتسناها غير تقول ليه بكي بااش يطلق الفرانات لدموعه ... 
ناض بااسها و عنقهاا و بدى ينوح عليا ) 
فخر : أهعععععععنننن ماااعرفتش نهز ولدي هعنئعهئ ... 
منانة : ( بشفقة ) هانتا دير يديك حدا صدرك و أنا هنحطو ليك ... 
فخر : بصاح ! ( جمع يديه لعند صدره و حطات منانة الولد بين يدين فخر ... هاد التالي لي غير شده حس براسه بحالا شد السماء بزكه ... 
رجع كيشوف فيها بنظرات شيطانية و كيدير بحالا هيهرب بالدري ... ومنانة كتشد فيديه و تقرص فيه ) . 
منانة : ( بغضب ) جلس ا الخرى للأرض هتضوّخ الدري فنهاره اللول ... 
فخر : ( كيشوف فوجه الولد ) ولدي صليب .. راجل ... مكيضوخش... ( بدى كيبوس فالدري شوية ... و من بعد بدى كيحيد ليه الحوايج حتى ردعاته منانة ) 
منانة : وا سيد الشيخ الله يهديك !! خلي الحوايج ... عليه البرد .. 
فخر : وا غير بغيت نتأكد بلي بصح رااجل ... ( ماتهنى حتى شاف جنس المولود ) الحمدلله ... ( جمع الدري لعنده و أذّن فوذنه ... و قال فالنهاية " نتا سميتك مصعب ... نتا سميتك مصعب " { على إسم بطل أغلال من ذهب } .... للتالي باسه و نعسه حدى منانة ... و نعس هو التالي .... ) 
***** 
دازت سيمانة و تقام سبوع فالقصر على شرف الشيخ الصغير مصعب بن منانة بن فخرالدين أركان السملالي .... 
و من المعازيم هاد المرة أكييييييييد عمي پيكتر و خالي سيف ... )
پيكتر : وا بزعطا ماشي بوحدك لي والد !!! ... هانا عندي سيدرا كتتمشى و تدندن ... و داك البز عندك مزال حتى ما حل عينيه سيمانة هاذي .... 
فخر : و مالك كتقارن الرااجل مع البرهوشة ديالك ... 
پيكثر : شنااااهوا ! أشمن برهوشة !! بالله حتى نخليك تشد مصارنك فيديك ... ! 
فخر : وا جرب و حكم ... 
بيكتر : ( بلؤم ... كيلاعب سيدرا و كيميق فخر ) لزهرك دااك الكافر بالله تاب ... 
سيف : شكون تاب ؟؟؟ 
بيكتر : أنا . 
سيف : علاش شنو كنتي كدير ؟؟ 
فخر : ( بازدراء ) وييييلي على العبيطة معارفش صاحبه شنننننو كان كييييدير ! 
بيكتر : ( مع سيف ... لحن صوته ببراءة ) كان كيقتل القحاب كييييفما كنتي كتبيع الحشييييييش ... 
سيف : كذبو عليك شكون قال ليك كنبيع الحشيش ! 
بيكتر : ها هوا ... سيد الشيخ ... 
فخر : شفتو بعدا أنا الحبة الصحيحة من وسط العفن ... 
سيف : مريض أصاحبي فكرك مكااين بو لحشيش ولا الكانيطات ديال فانطا ... !
پيكتر : و فنظركم إيمان هتكتب على شي شخصيات بحالنااا !؟ 
سيف : هه صاافي عيات ... عطيوها بالتيساع 
فخر : عطيوها بالتيسااع عند دينمها الباك و مزال مقابلة ليييينا القصص هنا ...

" و مـا القربـان سوى هديـة للعاشـق ... 
فإن كان سيـد العشيرة جاف القلب ... 
فإن قربانـنا فقط نفخة للعشقِ ... 
أحيت في قلبـهِ ما كان راكداً محضاً ... "

النهاية
كنتم مع  قربان سيد العشيرة
إيمان بنزيد الخير

السفالة في القصة
كيفاش يمكن نصنفو هاد القصة؟
  • بدون سفالة
  • القليل من السفالة
  • سفالة مفرطة

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.