قربان سيد العشيرة الجزء الرابع

من تأليف Imane Bahja
2019

محتوى القصة

رواية قربان سيد العشيرة

جلست مناانة و الشييخ ، فالسكااات والذبان مكوزوز بينااتهم ... 
ولكن بصح كاانت متهدية والنعسة فاللوطو ضوخااتها ... كتباانلها غير المااكلة والنعااس من بعد ... 
سالاو عشااتهم وهو كاان يحسابو هتجلس تدي وتجييب معاه فالهضرة .. كعادتهاا ، ولكن ماربحش بأحلامو وماتحققاتش توقعااتو ... 
حس براسو بحالا جاالس مع الموتة ... لا حركة منهاا ولا ردة فعل ... 
... اونفان ماكان عليه غير يعذرهاا ... البنت مقلووبة بالطريق والطريق صعيبة .... صاافي سالاو عشااتهم و خلص بالكاارط ومشى فطريقو ... وهي تابعااه كتجر فرجليهاا وعينيها لاسقين .... 
ماعرفت لا ايمتاا ركبات معاه ، و كل ماعقلات عليييه هو فااش لقات رااسهاا بجنبو فاللوطو ، قداام بحر هرهورة الذبلان بمواجو ، ضو القمر كينعااكس على الماء ، وكيرجع يتعكس على زااج اللوطو .... منظر غزاال ولكن مااشي وقتوو هادي ... 
منانة : ( قنطت وهي كتتفرج فالموااج ، فالسكااااات ... حتى نطقاات بحال الرعدة ) وااا ردني ننعس ، عيييت وبغييت ننعسسس اوووف ... 
فخر : ( ببرود ) كاالم طوى .. و تريثي فهااد المنظر لي مكتشووفيهش ديماا ... 
منانة : ( تنهداات بضيق كتنگر فوق رااسي ) واا عيني لاسقين بعمش النعااس وجفوني ثقاال علياا ، كنشووف فالبحر كتجيني الضيقة والضوخة والتقييية ... 
فخر : ( بصوت مسالم ) وا نعسيي ! شكوون نغزك وماخلاكش في رااحتك ... 
منانة : موسيوو الشييخ عاافاااااككك ... 
فخر : لا رد .. 
منانة : (ضربات فخدهاا بغل وضجر ) فخرررر كنمووت بالنعااس ... 
فخر : ( لوى شفاايفو بتفهم ،، مبغااتش تفهمو ولا تفهم نيتو ... هو نوى يطول معااها الجلسة واخاا فالسكاات ، وهي بركات عليييه بنعساانة نعساانة ، اللهم يااخد الزلزاال ينعس لا ينوض علييه ...... رجع فخر فطريقو وهي خداامة كتنگر عليييه ، ماتيقش رااسو حتى وصل للأوطيل ، لقاتو كوموندا ليهاا ديجااا الشوومبر ، في حيين ان موسيوو الشييخ شااد السويييت ... معادلة عاادلة نوعاا ما هه .... 
#اصبحناااااااااا_وأصبح_الملك_لله 
.. 
نعساات مناانة حتى للطنااش ، و فااقت على صوت الدقان فالبااب ، وقفاات كتسب وخرجاات بشعكااكتها .. طلاات علييه .. 
فخر : ( طلع فييهاا مجيمرااتو ، وماقدرش يصبر وتفرگع كيفرنس ) ... 
منانة : ( طلعاتو وهبطاتو ) صبااح الخير بعدا .. 
فخر : ( مسح فمو ورد ) صبااح النور ، الهَيشة هههه ... 
منانة : اشمن اسيد الشييخ ! فينهم لهواايش ؟!
فخر : ( جزم ضحكتو ونطق بجدية ) الفطوور التحت ، والطياارة مع الزوج ( طبطب بصبعو على ساعتو بسخرية ) و طنااش هاادي ... 
منانة : ( حكات عينهاا وهزات ليه راسهاا بفهمنا وسداات الباب ... الحاصول بقا سيد الشيخ كيفرنس مفقوص ويهز بحجباانو مغلغل ، مكيحمملش للي يسد علييه البااب ولا يقااطعو وهو كيهضر .... ولكن كولشي كيهوون .... الى غيييير مناانة هااااانيييية ....

دخلات مناانة للدوش وعينيهاا معقودين بالعمش ... وقفات قدام المراية و حلات عينيهاا ، فالهيييييشة للي كان يقصد سيد الشيييخ ... 

منانة : ( شهقات بحرج كتنزل فشعرهاا ) انا بالله وبالشررررع .... الشوووووهة الشوووهة على الغووولة ... حگلووو قاال الهييييشة !! ... ( غرقاات وسط معاناتهاا وهي كتفك فشعرهاا المخبل ... متهنااتش حتى طيراات منو النص ... عاد دخلات دوشاات و خرجاات لاوية فوطة على نصهاا .... وشعرهاا مسدول ولاامع بحال شي خااتم من الذهب الصاافي ... دهناات على جسمهاا و جلساات قبالة المرااية كتسررح فشعرهاا بالپلااك ... تمكيجاات ولبساات فيستة مع سرواالها فالبلو سيال ... وقميجة بيضة من الدااخل ، خلاات الفيستة محطوطة على كتفانهاا وملبسااتهاش كاملة ... ولبساات صبااط الطالو بيض كيشعشع ... وخلات شعرهاا الذهبي مسدوول للور ، والنوااظر محطوطين فوق رااسها ... جاااات سيكسي وكيووت وكلااص فوقت وااحد .... ومااخرجتش من الشوومبر ، حتى ضرباات الوحدة ونص ... ) 
فخر : ( كاان كيسااينها حتى فاضت كااستو ، وقف مغلغل كيسييفط فالرجاالو واحد وااحد يخرجووهت ، مكانوش كيزعموو وكيبقااو يحومو فالكولوار ... وكيرجعوو يقولو لييه بلي مزااال ماوجداتش .... وقف وشعروو طاالع والدخاان وسط منو فايح ، كيكشكش ويتغلغل ... غاادي جااي ومع كل خطوة كاان كيهلل ) لااااا دااابااا هاااد المبْعطططة من نيييتهاااا !! كتتسناااانا نجيييو نخرجوووها من الشومبر بالطبببببل والغيااااااطة وداااها و دااهااا والله يمااا خلاااهاااا !!؟!! ..... ( رد شعروو للور كيزفر ، ماابغااش يسب ... كتبقى عزييزة ويتعطلوو على المناقصة گااع وماايحضرووش ..... فخااطر منااانة الشووك كيتنجر ... تلفت بالجهد وجاا معااها طاي طااي ،،،، سرط لساانو وهو كيرمقهاا بنظراات عميقة .... شي حااجة قلب الجوهر نفسه ... عقد شفاايفو على شكل نقطة كيرمش فيهااا .... اما هي كاانت مزنگة وحشماانة منو ... كتشوف فسااعتها وتعتااذر منو ... وشعرهاا كيطير وكيطبع الدنياا بلونو الذهبي ... ) 
منانة : ( بتضرع ) عاار الله ماااسمح ليااا والله سهيييت مع التحلاااق والمراااية ، ونسيييت راسي تاابعاني شللللة خدمة ... 
فخر : ( برد عليه راسو وقال ملتامسهاا بالعذر ) اييواا الحمدلله ، تعطاالك ليك وليناا مامشااش هبااااءً منثوووراً .... سبحاانك ربي غيير فالصبااح كنتي هييشة ... ورجعتي شاكيرا فأرض الأحلام .... 
منانة : ( نزلات وجهها بحرج ) الخدمة أسيدي ، وضرووري نباانو بأبهى حلة ... فالتاالي كنحمرو وجهك أمولاي ... 
فخر : ( ومى لها برااسو باش تزيد فطرييقها ،، ومشاات بدورهاا كتهز بخصرهاا و شعرهاا كيميل مع كل خطوة .... بخطواات الغزاال كتزيد للقداام ، وفخر ختار يبقى ورااها بااش يشد العباار بالمزياان ، فالتاالي لي فيه شي مرض صعييب يدااوى منوو .... 
طلعاات جنبو فاللوطو شادة بزطامهاا البيض بين يديهاا ،، وكتعجن فيه فينماا كتحس بأسهم نظراات الشيخ ... كيختارقوو ذاتهاا ... كتظل تبعص والتوثر غاالبهااا .... 
حتى وصلو للمطاار ، دخل هو ويااها و وااحد من رجالو ... للي كاان هاز باليزة صغيرة ، مكدسة بالورااق وباينة علييه هو المحاامي ... 
تى وصلات سااعة الحسم ... 
فالپروميير كلاص .... جلسات مناانة وفكهاا طاايح بالدهشة ... 
كان مقعدهاا بجنب مقعد الشيخ ... شدات عليهاا الحزاام و ناض هو بلا موجب ولا دعوة كيحلو ليهاا .. 
فخر : نووضي من تمم ... الى كنتي كضووخي .. جنب الشرجمم مايصلااح ليك .... 
منانة : ( شدات يديه وقالت بلطف ) هه لاا مكنضوخش ... ( فرااسها : بااغي السيد غير يدير يديه والزماان طوييل.. ) 

فخر : ( طلع فيهاا عينيه الرااكدين ، و حكمهاا عوتاني بشوفااتو ... 
ساعتهاا تفكرات كلام عائشة كيضرب ليها فالرااس ....
ونفضت عينيهاا للجنب .. حتى حس بيهاا متحاشية قربو ليهاا ... ) غيير خفت علييك ... هذا ماكان ... 
منانة : الله ياودي مكااين لاش تخااف ( مشى جلس فمقعدو قريييب ليهاا .... و شرد كيفكر فكونهاا مكتفكرش فشي علاقة تربطهم بزوج ... يقدر كتعتاابرو مجرد صدييق ... ولا كتعتاابرو شيخ حاكم عليهاا ماشي من سهمها ولا من سهموو .... كاان حلم فخر يديهاا گاورية ... 
ماشي حييت نصراانية وزعرة وقلشية ... ولكن مابغاااش حبيبتو تعرف سهمو ، ولا شنو يكون وشكوون يكون .... 
بغااها تكون بنت بسيطة و عقلهاا كبير ... 
يتلاقااها فشي كاافي ولا فالتيراان ديال التينيس .... تلقااه بسروال الدجين ... ولا بلاكوسط .... مااشي بالكووستيم والگرافاط ... 
يقول لها انا حاازق وظل هي تصرف علييه .... تصرف تصرف حتى يطلع لهاا فرااسها وتجري علييه ....... ويرجع ليهاا بالورد الأحمر ويقولهاا جوطيم وترجع ليه ... وعمرو يفكر يقوليهاا على فلووسو ولا شنو يكوون ... 
شي وحدة تتعاامل معاه على أنه فخر الإنسااان ... وقبل مايكوون شيخ .... 
... 
حيت الفلوس ، كيخلقوو الهوة والنفااق بين بناادم ... مابغااهاش تكون وحدة تقول فوجهو الشييخ ، و ورااه تشتم وتعااير فيه ... 
يوريهاا فلوسو وفالتالي تطمع فيه .... 
يجيها بكوستيمتو ، ونهاار مايلقى مايلبس تضرب عليييه ... حيت الفلوس مداايمااش .... 
و كلااب الفلووس كثاااااار ، يخااف يربي علييها الكبدة ونهاار يجلس على الضس بلا حصيرة .... تنثر يدهاا وتهرب علييه .... 
.... زفر فخر بحنقة ... كيدوز صبعو على ارنبة نيفو .... وتلفت لجيهة مناانة .... لقاها حاطة البانضة على عينيهااا و متكية على مقعدهاا .... شعرهاا مسدوول و نحرهاا مفتول ... شااف بعمق فكل تفااصيلهاا .... من الشناانف الحومر والمنفووخين ... للبشرة الصاافية و الجلدة الحرير .... للحنوك المزنگة و الشعر لحرييير .... 
مد يدو لناحية يدهاا ... ودوز صبعوو بلطف على يدهاا .... حتى نتافضاات ونثرات البانضة من على عينيهاا وبقاات كتشوف فيه .... 
و رجع هو بكل برود كيشوف فظهر يديهاا ... وكيدوز صبعو برقة ولطف على بشرتها ... ) 
فخر : ( قال شارد فيديها ) قنطت ... خلييك معاايا وماتنعسييش ... 
منانة : ( خلات يدهاا ليه ، وتكات بظهرهاا ورجعات كتشوف فيه ) طااح عليك الضيم ، بين دقيقة و ختهاا ... 
فخر : ( عوج فمو بتهكم ) مااشي ديما كتكوون راشقة لياا ... 
منانة : عااود ليا .. تقدر تخفاف وترتااح ... 
فخر : ( هضر ببرود ... وفي وسط كلامو ، طلع عينيه فعينيهاا وسولهاا بنظراتو الجامحة ) غيير كنفكر ، كنفكرر فنتوماا البناات وكيف كتفكرو ؟؟ 
منانة : ( دارت ضحكة مستهثرة ) هه ، كنفكروو أكييييد عكسكم نتوماا الرجاال ... 
فخر : ( صغر عين بتمعن ) و شنو تفكيير الرااجل ، من وجهة نظرك ؟ 
منانة : كتلقى منهم العدد ، نصاابة وطمااعة واستغلااليين ... كيبغييو يجيبو الپليزيير وخلااص ، اكيييد لا اعمم ... 
فخر : ونتي كيفااش كتشوفيني ؟ 
منانة : ( بنات هضرتهاا على كلام عيشة ) مكنعررفكش مزياان ، مكنعررفكش وااش صاالح ولا فااسد ... مكنعررفكش فشنوو كتفكر وشنوو من تحت رااسك ... 
فخر : ( ضحك بسخرية ) ههه كتخاافي نطلع شمااتة وكنتفلى على الدرياات .... 
منانة : نن ... كنخاف تكون من اصلك شمااتة ... ( كملات كتلعثم مصدومة من رااسها وهو كيشوف فيهاا ) زعماااا امممم اححممم .... لااا مااقصدتش امولاااي ... 
فخر : نوو هانية خودي رااحتك ... كمليي كلاامك ، هه كنبغي نشوف رااسي بعينين للي مامعاشرينيش ... 
منانة : ( كملات كلامهاا رادة الباال لكلماتهاا ) لمهم اول مرة شفتك ... فالمووسم ، صرااحة كنت وااخدة علييك نظرة فشكل ... ولكن فااش جلست معااك برهنتي ليااا العكس ... 
فخر : ( قرص ارنبة نيفو بتدارك ) ولكن هاااديك مااشي المرة اللولة ، باش تشااوفنا .. 
منانة : ( جفلات كتضور فعينيها ) 
فخر : ( السيد طلع اكبر حضّااي ) تشااوفنا حدى المسقية ، فااش ماعطيتكش تشربي .... وعاود تشااوفناا فالقصر نهار سرقوك فالفلوس ، وعاود تشااوفنا قداام داركم ... عاااااااااااد جاا نهاار الموسم ... 
منانة : شفتيني غير نتا .. انا ماشفتكش .. 
فخر : ( بسخرية تلفظ مع تنهيدة ) الله الله ... 
منانة : ( كذبة تكتيكية ) بصح معااك ... أصلا ماعقلتش بلي فاايت لي شفتك فالمسقية ... 
فخر : ايواا صبااح الخير ، انا هذااك ... 
منانة : ولاش فملك الله تكبرتي عليااا ! وماعطيتينيش نشرب ؟! 
فخر : ( ديريكت ) حيت ماابغيييتش ... شفتيييني سرباااي ولا مااعندي مايداار ... لي دااز نشرّبوو وندوش ليييه گااع عااد نطلقو ! 

منانة : ( ضحكت عليه باستهثار ) هههه لاوااه ماقصدتش هكاا ... 
فخر : و هكذاا طبعي ، مكننصاعش لبنادم ( تلفت كيشوف فيها ) ماااشي غير نتي ... وإنماااا لبنادم اونجينيرال ... 
منانة : ( رفعات حواجبها وقالت بتعبط ) تباارك الله علييك ، معااطيش القيمة للبني ذنجال ... ( دار فخر واحد التبسيمة خطيرة بمعنى لقيت بني جنسي .. كاشر على أطراف نياابو اللؤلؤية ... فيسااع تداركات منااانة راسهاا كتلعثم ) لااا لااا ميمشيييش بالك لبعيييد ... أنااا غير تلفظت على الله ومانويتش شي حاجة .... 
فخر : ( كيهز حجبانو زعما حصلتك ) و في المزااااح الكثيييييييييير من الحقااائق ، حبي ... 
منانة : ( غرقت فشراوطها حشماانة ... وضارت كتشوف فالشرجم لي كيبقى احسن من محياه السخرية والتهكم على ملامحو .... 
رجعات تلفتت بلا انذار ... دييك الحالة لي اسمهاا وحشة القرب ... 
حتى كتلقى السيد سااهي في طرمة وحدة من المظيفات ... ) 
منانة : ( زعزعاتو بهلع داخلي ) سي فخررر ماااتدييييكش عيينيك .... فييييق معاايا فيييق ! 
فخر : شنو ؟! 
منانة : ( بتوثر ) خصك تبقى صااحي ، قريب نوصلو ... ماتخلييش النعاس يغلبك ... 
فخر : ( كمش ملامحو مفااهمش ) !! 
منانة : ( نغزاتو كتوريه الضبااب وسط السماء ، بااشي ينحي عينو على المظيفة للي مكوزة ليه ) هااانتاا الضباااب شحاال غزاااال ... 
فخر : الله يستر ، ضربك الله عليا ولا شنو ؟ ... اصلا كنت فايق وسااهي .. ماسديتش عيني في خطرة .... 
منانة : ( بتبسيمة صفراء ) اهههه ، ماتسهااش بزااف أسيد الشييييخ ... راك عاارف لي من عوايدو يسهى .. شنو كيوقع فيه فالتاالي ... 
فخر : ( زفر بقنط وملل ) ووفففف ، وشنووو بغيتيني ندير ؟ نجللللس كنتفرج فييك ونتي كتتفرجي فيااا ... 
منانة : ( سكتت كتخمم وقالت ببساطة ) نعس ..
فخر : ننعس ! 
منانة : نعس على الخفيف ... ( خلاتو كيتفرج فيهاا و هزات البانضة دالعينين .... جراتو من شعرو بزز و وقيدة "هذا لياا" شااعلة فيهاا وكتعطيهاا بالحريق ... صايبات البانض على عينو .. و دفعاتو بشوية حتى تكى بظهرو على المقعد .... وتسدلو عضلاتو فحالة خشوع وارتيااح ، على يديهاا ... متبسم للجنب من حنانهاا المفاجئ ... 
اما منانة .... جنْبااات كتشوف فيه وهو كيصاارع نعاسوو ....
ونفس الفيلم للي طرى معاه ، هو للي طرى معاهااا ... 
كترمقو بنظرات حنينة و ثقييييلة بمعانيهاا .... بدأً من عظلاتو صدرو المفتول .... لحيمتو المحمرة وشعرو المسدول .... شنيفااتو ماتكذب وتقول حمرين بحاال التوت ... لا .. كانو حمرين من قلبهم وزرقين شوية من جنابهم بالشحوفية و آثار قديمة للگاارو ... 
لحية كثييفة .... وفخيضاات مكلظمين ... كفوفو عملااقين والعروقة الزورق كيبانو بارزين على ذراعو .... عنق مفتول و الصورة المرسوومة على الرجل البلدي والشرقي .... 
مازعر ما شهب ... و كل حرف فيه مصبوغ بالمداد الكحل .... مناانة الله يسعدك ويسعدني معاك .. قولي آمين .... 
.. دازت مدة ماحس فيهاا فخر إلا بالراحة ، واخاا ظهرو تقوص على المقعد ... كيحس بحنكوو على شي حاجة رطبة و هشيشة ... 
بغا يعرف شنو هي وفنفس الوقت مابغااش يخسر راحتو فالدقيقة تسعين .... 
.. قتلو الفضول ... حتى ولات الراااحة بالنسبة ليه عذااب ... 
نفض البانضة بشوية .... حتى كيلقى رااسو على صدر مناانة ومتكي على جنبو ... وهي محشية فالرّكنة .. 
جامعة يديهاا تحت راسو وناعسة بدورهاا .... 

فلحظتهاا ، جميع قناايت ذات الفخر بدات كتحنقز وتغلي فنارهاا المهيييييلة ... قلبوو وجوارحو وأحااسيسو 
و أهم شي الريزو لي كيحنقز التحت ... 
كاان احسااس مفشكل و رااااااائع بمعنى الكلمة ... 
" المرأة الذاهية قادرة على جعل أشد الرجال كالطفل المدلل في حضنها , ولو كان سيد قومه " 
وهذا ما وقع لفخر ... 
عنقهاا بحال شي دري صغيور من خصرهاا ونزّل البانضة فرحاان ... 
كيزيييييد يتمخشى وسط صدرهااا ويتحك ... ويخرخر بحاال شي قط لقى وسادتو الدافية ... 
... حتى فيقهاا من نعستها الخفيفة ... 
حسابو كاين غير الصدر و نسى بلي مولات الصدر هي مناانة .... 
حلات عينيها على شي حد معنقهاا بقوة ... وكيرخي راسو على صدرهاا .... 
حتى كتلقاه موسيو الشيخ ... 
ماربحش بالطرمة و فداهاا فصدر منانة ..... 
... فيسااع نتافضات دافعاه ومحمرااهم فيه .... و فخر دار فيهاا زعما راه كاان ناعس وفيقااتوو ...
فخر : ( نثر البانضة بزعف ) شكتخووووري نتي راااه نااعسين زعماااا !!! 
منانة : ( عقداتهم بعتاب ) نعس فبلااصتك أ سيد الشيييخ .... و لزم حدووودك .... 
فخر : مااالي نعست في مِلك بااااك ؟! 
منانة : زددددتي فيييييه والله ، هااااد بو تبرهيييش ماعندي معاااه ... 
فخر : كتقلللبي على خزيييت ، العشية هااادي ... ( جاه الزهايمر ) اصلا مكااانتش بلاصتي هنااا ، شكووون جااابني 
منانة : جابوك رجلييك ( بنرفزة ، نيشات على صدرها ) و لقيييييتك نااعس هناااا ... 
فخر : ( تبسم بمكر مخرج عينيه ) اوووه خخخخ .. وأناا كنقووول ماالي نااعس على جنب الراااحة ...
منانة : ( نثرت شعرهاا للور بتحذير ) سي فخر اطونسيوو ... تعاااودها ننساااك بلي شييخ عليااا .... 
فخر : ( مابغاش يخسر علاقتوو بالصدر الحنين والحضن الدافي ، ضرب بكلامها عرض الحيط .. تهرنيط و داز من جنب مسامعو .. و ضار كيفرنس ... و عينيه كينقزو بين صدور و طراامي البنات لي فالطياارة ) ...
*****
*****
فخر : منااانة تسنااااي ، واااا تسنااااايييي ( بقا كيعيط ليهاا وتابعهاا كيهلل ، وهي جارة باليزتهاا بزعف في مطاار باريس ... غادة كتحفر الرخاام برجليهاا ، حتى نيرڤااتو وطلعات ليييه الدم كيغلي فرااسو .... عاد مشى فطريقو ممسوووقش ليييهاا .... وهو كان بغى غير يقول ليهاا بلي الطريق من لييمن .. ماشي ليسر لي هي غادية فيه .... 
تلفتات مناانة ، على بالهاا خلات امارة الانتقام في قلبو وعلى رجولتو مرشومة .... 
حتى كتلقى السيد رااااااااه بعيييييييد غادي كيتناقش و فجناابو زوج بنات مقزبين حوايجهم وكيتحلونو علييه .... 
عضت منانة شنافتهاا كتولول و قلباات الديريكسو مغلغلة ... 
تابعة الرااجل لا يمشي و مايوليش ...
حتى وصلت علييه .... شاف فيها ببرود ومعبّرهااش ...
منانة : ( نطقت كارزة على سنيهاا كتغدد ) سيييد الشييييخ ! علاااش مشييتي بوحدك وماعلمتينيش ؟ .... 
فخر : ( مجاوبهااش وخلاها بلاكا تسعين فطريق تارودانت ، و كمل كيهضر مع البنات بالفرونسي ويقهقه ... وعينين الزعراات لي حداه علاين يشرشمو مناانة ) .. 
منانة : ( بحرج ) موسيو فخر ، بااقي للمنااقصة ربع سوايع .... هنتعطلووو هكاااا ... 
فخر : ( كينتاقم ) بااقي الحال ، اللهم نمشي نكمل النعسة الداافية .. للي حرمتيييييها عليااااا .. ( ضحك كيتمسخر عليهاا وهضر مع البنااات لي معاه بالفرانشيش ) بحاالا بوحدهاا فالكون لي عندهااا الصدر ... 

منانة : ( سكتات حانية رااسها بخجل ، كتفكر ليييه فالمكيدة ولكن أكيييييد ماااشي قدام هاد لوتروي .... مسفداات بحال السفود ، لا طاي و لا هم يحزنون ... 
وتكلمت مناانة كترد الشيخ لطريق الصواب وتبعدو على البنات ) شييييخنا ، فين نااوي نمشيو داابا ... 
فخر : راه قلت لك ناوي نكمللل النعاااس ... 
منانة : ولكن ... ( تنهدات بقلة حيلة وقالت كتعاتبو ) و علاش خليتيني بوحدي قبيلة ، كون ضعت .. 
فخر : ومالي نبقى تاابعك وسط الهاراج كيف الكانيش ... مناااانة منااااانة سااايني أمناااانتي هاااو هااااو !! من نيتك ! .... نادييييت عليك مرة و جووج ، ماابغيتيش تزيدي فطريقي الله يعااونك ... 
منانة : ( بندم ) ماكنتش نااوية نذلك هكاا ، ولكن فالتاالي نتا لي بقيتي غير كتعيط .. 
فخر : ( دفع باليزتو لوااحد من العمال تما ... ) شنو هنبغي منك الله يهدييك ... بغيت غير نقول بلي رااك غادة فالطريق الخاطئة ... ومشيتي هاازة خنشوووشك ودافعة كبير ... ( ومى ليهاا بيديه بسيري ) دااتبا سيري عومي بحرك ، وتپلونجااااي في مواااجك .... ونتلاقااو سااعة المناقصة ... ( مشى وخلاها شادة دموعهاا ، مااشي حيت هضرتو كانت ثقيلة عليهاا ، ولكن خافت تبقى في مدينة مكتعرف فيهاا حد .... و مجااتش تجي مع فخر وترجع بلا بيييه ..... 
صغرات عينيهاا فيييه ، بعييييييد و كلماا زاد خطوة كيتساالم مع شي مسؤولين تماا ... و دوك زوج ميات خليفاات هه ضايرين بيه ومكتفينو بقربهم ليييه .... 
نثرات مناانة رااسها كتنفخ نارهاا وترجع تتهدى ، حتى وصلت علييه ... 
جمد عينيه فيهاا كيسولهاا بعينيه " حرمتي ولا مزاال ؟؟ " ، وكتنزل منانة رااسها منصاعة .. وماعندهاا غيرو فهاد الأرض الغريبة ...
و مشاا فخر و " أنجيلا و دارني " بجنبو ... ومنانة ورااهم .. ولكن بصح .. شكون هاد زووج بنات وشنو علاقتهم بالفاخر المزمود ...
****
مشات منانة ... ساقلة وسارطة مخارج حروووفهاا ... وفخر ساايگ ... انجيلا حدااه ، و دارني بقاات اللور حدى منانة .... وكل شوية ضور مولات الشعر الصفر و تحمرهم فمناانة بالعلالي .... 
حتى وصلو لوااحد الڤيلاا ، شيحااجة كلااااص .... تما دخلو بتلاتة ، ومناانة اللور متقاتلة مع باليزتها لي واحلة فالكوفر ... 
وكتبرگگ بعينيها وتبرگم بشفاايفهاا ... حتى دخلت علييهم مدرمة ... ونوضاات فخر من وسط مجمعو ... 
منانة : سيد الشييخ ، وااخا تعاونني فلا ڤاليز ، وحلات ... 
فخر : اوك .. ( وقف وشداتو دارني بلمسة رفيعة ، وهضرت كتتعوج وتلوي فرجليهاا ، يحسابها منانة عروبية وبينهاا وبين الفرونسي غير الخير والاحسان ... ) 
دارني : ( تبعككت بالفرانشيش ) ف-ككر ... هااد خيطي بيييطي شنو بغاات ؟! أنا نمشي غيير خلييك مع انجيلا .... 
فخر : ( ضحك و ومى لها بلي خاارج ) .. خدمة الرجاال .. وأنا لي خصني نعااونهاا ، غير خودي رااحتك ... 
دارني : ( وقفات على طولتها ، ورجليهاا زوج عواد من السبسي ... كتمشي بحال البيركار ) سي پاااگرااڤ انا نمشي معااكم ... 
انجيلا : ( حنقزات السردينة الاخرى ) وانااا نمشي ... 
( مشات سردينة مع مسمار البيركار ... تابعين الفاخر المزمود ... 
اما منانة ... كانت حداا اللوطو كتسااين من السلطان عبد القادر يلتااحق بيهاا .... حتى كيبانلها السلطان خاارج ، مااشي بوحدو ... وإنما هو و جواريه ... 
فيسااع مشا كيخرج لاڤاليز من الكوفر ، وطاحو عليه البنات ، وحدة كتقيس من هنا وحدة كتكوز من لهييه ... ) 
انجيلا : ( تأففت بغرور ) اووووففف ، قطرااتها مننا عرق .. هااد ختي ... مااجبدهاا فكككر حتى تقهر مسيييكيين ... 
منانة : اصلا طلبتوو هو يجبدهاا ، ونتي لاسقاه بحال العلگة كيف جيتي كيف مااجيتي ، زايدة نااقصة ... 
دارني : اووو شيييت !! خيطي بيطي فرانسااوية ! ... سييي پااا پوووسيبل هاد وجه العروبية تصدق فراانساوية ! .. 
منانة : عروبية ، أبنت السلووووگية ... 
فخر : ( بتحذير ) ااييييييواااا يواااا ، راااسي مفروووع وكملتوو عليه بتبعكيييككم ... 
انجيلا : ( طارت فرفرت لعنقو ... كتمسد وتميق فمناانة ) حنااا نريييحووك أ فكككر .. حنااا بزووج وبس .... 
فخر : ( مشا فحالو هاز الباليزة ... ودخل الداار .. اما منانة بقات اللور كتمشي بالمهل ... مكتحملش الحگرة والنخاال ... جلست حتى هي معااهم فالصالون المتييييسع ، لي كله فوتوياات ... وجبدات انجيلا شي مجلاات كتوريهم لييه ... وكتهضر على عروض الأزيااء والمانكينا ... ومنانة مكحلة بالعمى .... 
تغدااو ، و نزااحو النصرانياات بفخر .. للبيت المتيسع لي الفووق ... وبقات منانة التحت بااغة تبكي بفقصتهاا ... باينة طااحو بتلاثة ... 
اونفان مبقااتش مسألة غيرة .... قدماا حست بكرامتهاا كتجرجر فالسفلي .... بحالا جاالسة على المجمر ، فشي دار ذعاارة ... 
تحقن خااطرها وزندت جمرة قلبهاا ... مااباغاش تبكي وانما باغة ترد الصرف وتعطيه القرارط والرياااالات ...
مشا عقلهااا بعييييييد والواقع حاجة اخرى ... وااقع فيه فخر المعفي من الخياانة لحدود اللحظة ، غير هي منانة كتتنوى وتدفع كبيييير 
حتى كينزل فخر ... مبدل حواايجو ، جا هز طبسيل ... ورمقهاا بنظرة متوجسة .. من حالتهاا ... 
فخر : ماالك ؟!!
منانة : ( ببرود قاتل ) والو .. 
فخر : ( بلطف )لمهم الى بغيتي تلعبي .. الفوق ..
منانة : ( بنظرة مشمئزة ) عيييييقتيييي عليااااا بالزاااااايد أسي فففففخرررر ، يحساااابك مهنجاااااوبكش لاااا سمح لياااا ... النعسسسسة قلناااا نعس ، البنااات والگجامات قلنااا صحاااباتو يعومو بحرهم ..... ولكن تقييسني في شررفي وتعرض علياااا للعب الماااسخ ديااالكم .... لاااااواااااه ورثتيييييي فياااااا .... 
فخر : ( مافهم والو ، وقال مدافع على راسو ببراءة .. ماجاتش يشعل معااها ، ويصدقو حارقين الدنيا بكرههم ... وهو مثااقش حتى تصلحت الاوضاع بيناتهم ) نن .. قلت لك .. زعماا على لڤيديوگيمز ... ماقصدتش العيب ... 
منانة : ( طرطقات عينيها خجلانة ) أاااء..فخ..سيي... مااا .. مااقصدتتش ... 
فخر : ( رجع كينتاقم ) اصلا من ديييما نتي هكااا ومهتبدلييش ، ديمااا دافعة جبهتتك وكتقلبي على خلاااك بيديييك .... بالحق ( قال مخسر سيفتو باستخفاف ) وبالحححق .. مااشي بوحدك لي عندك الصدررر ، وماااشي بوحدك لي عندك شررف تخاافي عليييه .... ومااشي وماااشي غير خلييينا مختااصريين .... حيت بصح داافعة كبييير و لجد بااباك كتقلبييي على لي يفرع لمك ديييك الجبهة .... وا غير خلي الجمل راگد ماااااينوووض ليك ... 

منانة : ( عقدات فمهاا حتى سالا كلاامو ... ونزلات وجهها للأرض ) بغيت نرجع لداارنا ... 
فخر : گغغغغ هههه ،، خاايفة نغتااصبك ولا شنو ؟ 
منانة : ( ببراءة ) لا ولكن جيت على اسااس الخدمة ، مااشي اللعب ... والمناقصة بقات ليها ساعتين ونتا مضااربش الهم ... 
فخر : ( تقدم لجيهتهاا وهزهاا بشوية ... ودفعهاا قدامو للبيت ... حتى دخلت ... 
ولقات انجيلا ودارني خداامين كيكتبو فشي ورااق ، وهو بوحدو لي كاان كيلعب بالپلايستيشن .... جرهاا لحدااه وعطااها باش تلعب ... ) ياكماا مكتعرفيش ؟ ... 
منانة : لاا ويلي كنعررف ، وكنلللللعب مزيااااان ... 
فخر : ايواا ورينا حنة يديك ... 
( بدااو بالجيتي إي السطاج اللخر ، كوااها مزياان وتعدى عليهاا ... ولزهرهاا حتى للاست تشانس عاد غلبااتو ، وخلاتو حال فمو فيهاا ..... 
لعب يا ماتلعب ... حتى بقاات ساعة للمناقصة ... ومنانة لي كاانت ضاربة حساابها صدقات حتى هي تاالفة باللعب .... 
تضرب فخر فاش يربحهاا ، وفاش تربح هي ينوض فخر ويخنقهاا بالمخدة .... 
وانجيلا ودارني لور عاطينها للتخنزير والتكركير ... 
حتى بقاات نص ساعة على المناقصة ... 
دارني : فككخخر ... بحااالا نسيتي شنو تاابعك ... ( وقفات قدام التيلي الكبيرة ... وحجبات اللعبة على منانة وفخر ) 
منانة : ( بغل خرجات عينيها ) حيييييديييي ، حييييدي مسمااار ستة المعقرشة كيف داايرة ... 
فخر : ( تقلشو وذنيه بتهديد ) تسنطييي وحيييدي ... 
دارني : اوك ... نص سااعة على المناقصة ، مشااااات ارضك أموسيوو فككخخر .... 
منانة : ويلي نوض ! نسييينا الخدمة ... 
فخر : تمشي تقود ... 
منانة : ( وقفت وتمت مااشية على زجه السرعة لبرى البيت .... ضغياا تعكرات ورجعات قاداات حالتهااا ..... وطلعات تشوف سيد الرجاال فين وصل ... 
وقبل ماتدخل .... سمعاتو هو والبنات كيتوشوشو ) 
انجيلا : واا هدى ،،، داابا تسالي المناقصة وتعاود تلعب شي طريح معااها .. 
دارني : اصلااا راهاا غادة معاك ، اش بغيتي مزاال ؟؟ 
منانة : ( دخلات مدرمة ، وشاافت فالشيخ وااقف على اعصابو وعاقد غوباشتوو ... والبنات بجنبو كينثرو في الكوستيم بلعااني ، زعما كيهندموو ليه حوايجوو ) موسيو الشيخ وااجد ؟ 

فخر : ( هز لهاا راسو بكل كِبر وغرور .... ومشى قداامها بخطواتو الشهمة .... 
وهي ورااه كتلعب فمشيتهاا وكتحااول توصل عليه ....
ودخل في حالاتو للوطو وجاات هي تمخشاات حدااه .... 
و دوزو الطرييق كلهااا فالسقيل والذبان مكيوزوز .........
حتى وصلو لوااحد الشاارع روااايال ... تما بلاصى اللوطو ، وخرج عااقد غوباشتوو ... ومد لها يدو بااش تشد فيهاا ) 
فخر : شدي .. 
منانة : ( تقبلات صرامتو و لسقااات جنبو ... كتفكر فالهضرة لي سمعاات وعلاش تقلب بحال الزماان فجزء من الثانية .... تفهمااات ان مورالو مبني على العدم والسيد ضغياا كيتعكر مزاجوو ... 
ودخلات لاسقااه .... 
حتى فكهوم لي گاارد لي فجنب قصر ڤيرسااي ... خداو منهاا الصاك 
سكريناوه وردووه ليهاا ... تماا كملات طريقهاا مع فخر مطرطقة عويييناتهااا فجمااال القصر .... 
حتى لقااعة المؤتمرات .... 
فين دخلاات ورى فخر ... وجلساات فواحد الطبلة معااه ... مفرشة بقلع من الثوب الأحمر النااصع ... وعلييها پلاكات للمزايدة ... 
و فنفس الطبلة كاان جالس المحاامي لي شاافتو فالمطاار ... ومعااه مرأة أخرى ... كاانت هي السكريتيرا الفعلية دياال فخر ... 
منانة : ( جلساات كتتلفت يمين وشماال ، متوثرة وكيبانلهاا راسهاا مكتسوى حتى بصلة خاامجة .. قداام البنات للي فالقاعة .... ترقبات بعينيهاا فخر لي كان عااقد غوباشتوو .... خاافت تهضر معاه ويتفرگع علييها بُركانو ... وهضرات بخفوت مع المرأة لي لابسة رسمي وكتبان متقدمة فالسن ) هه سلاام ... 
- ( تساالمات بلبااقة فوق الطبلة ) سلاام ختي ، مع سي فخر نتي ؟؟ 
منانة : ويي ويي ( تبسمات بلطف وضارت كتحك ورى وذنهاا متوثرة ... ورجعات نطقات ) ختي ، حتى نتي محاامية ؟ 
- ( دارت ضحكة مستغربة ) ههه نووو ، أنا مديرة أعماال و السكرتيرة الشخصية دياال مووسيو فخر ... 
منانة : ( بعدم تصديق ) ههه وللكن لااا كنظن كااين شي سوء فهم ... 
فخر : ( سمعهم كيتوشوشو ... ولااحظ على محيااها خيبة الظن ... كان هيتفرش عاجلاا ام آجلا وهتنفض الغبرة على صورتو الحقيقية .. عليييهااا ماابقى عند فخررر مايخسر .... 
وداابا كيشوف من مناانة ، نظرات جوفااء ... و خيبة أمل كبيييرة ، فااش تعرف السيدة بلي جاابها معااه غير من خضيرة فوق الطعم ... 
وفااش تعرف حقيقة أوهاامو وأكاذيبو الخااوية ... كاانت نظرتهاا ليه جااارحة ... حتى حس بصميم حقدهاا ضارب فخاطرو ... ونطق كيتلف علييهاا ) ... منااانة عطيني الدووسيي دالعقاراات ... 
منانة : ( تبسمت بمراااار ، كيفااش ردهاا حمااار بوگريناات ... و مزاال زايد فتغاابيه ليهاا ... حتى هي مكاانتش ساهلة .... شابكاات يديهاا مع بعض و جلساات كترميه بسهاامها ) 
فخر : ( شدد عليهاا ، بنوع من التوسل ) منااااااانة ، عطيييني الملللللللفففف ... 
منانة : ( بإيجاز قااتل ) نووووض هزو ..

فخر : غمض عييينيه بندم ... ضرب الطبلة بشوية بكف يدووو .... وشد يدهاا وفي سااع نثراتهاا ) مناااانة راااك مفاااهمة وااالو ، خلللللي حتى نشرررح لك وساااعتهاا حكمي ... 
منانة : ( ببرود مسموم ) الله يااااودي ، نتسناااك أسيد الشييخ ... 
فخر : ( حس بمدى عمق جرحهاا .. وعاود شد يديهاا كيتوسل ... وتنفضاات منانة حتى طيرااات الكااس دياال الماء لي كاان جنبهااا ... وهرقااتو على وااحد من رجاال الأعماال تمااا ....
شهقاات محرجة كتطلب السماااح ... وفخر بوحدو كيزاوگ ويررررغب ) منااااانة قسمااااا عظماااا حتىىى راك فااهماهااا عوووجة .... 
منانة : سمحليييي أسييييدي سمممحلللي والله مادرتهاااا بلعاااني . 
فخر : ( غوبش بغضب عاارم ) مناااانة كندوي معااك ... 
- ( وقف الشاب للي طااحت كاسة الماء على كوستيمتو .... كان مغربي وبااينة من حاالتو خاانز فلوس .... طويييل ومكلظم وحرووفو زعرين ... والكوستيم فالبلوسياال على ذاتو منقووشة ... وتبسيمتوو عريضة وخااطرو وااسع ... 
بكل توااضع نزل برااسو كيزااوگ فمناانة ، بحاالا الخطأ منو ... ولكن باااينة ضربااتو بزينهاا و تواضعهاا فقلبو وعجبااتو ....
اما مكااانش ينووض يجذب حدااها ... ويعتااذر منهاا واخا الفلطة ديااالتها ... وتكلم بصووت مخدووش بخدشة شهمة ... ) ... لاااا لاااا هااانية نتييي لي سمحيييلياااا ... 
منانة : ( عقدات حواجبهاا كتزاوگ بنرڤزة ) لااا لمييييمة ولله حتىىى كااانت عتباااطية ، والله ماقصدت نوسخككك ... 
- وييي ويي عاارف لي كاااين ، مااديرييش فباالك كتوووقععع ، وبززززززففف ... 
فخر : ( جلس كيتغدد ، ويطلع ويهبط فموول البلوماارين ... قريييب يگلع ضرستوو بالغداايد .... كيقووول مع رااسو الزوااامل هومااا للي كيتظاااهرو بالتوااضع ، مبغاااش يفهم بلي مكاااين شي زامل قدو ... 
أستسمح فخر ولكن رااك بطلي وفيك شي ديفوواااات ، كيفماا المخير فرجااالاتكم و بووركااابيااتكم فيهم الديفووااات ..... وان شاااء الله هنحااول نصلح من فخر جدريااا .. 
..... شعل لهييييب الغيرة في فخر .... و عمااات عينيه . 
آخر حااجة ضرب ليهاا الحساااب هي هاادي ، هرب بيهاا من تواات حتى لبااريس ، بااش فاللخر تلقى زاامل آخر وتمشي معاااه .... ويصبح الفاخر المزمود من المااضي .... وجااالس على أحسن قرعة وشااد فالعرش العاالي وفاارع الدنياا بعاااش المللللك منااااانة خوراااتها لييييييك .... 
طلعو زغبااتو للسماء وتقلشوو وذنيييه .... تسربوو العروق الحوومر وسط بياض عيينييه وتخططات جبهتووو بشدة الغيض .... فكوو متشنج .. و فكل لحظة كاان كيسرط رييقو النااشف ، بأمل تتطفى ديييك الناار لي شااعلة وسط جوفو .... )
منانة : ( عجبهاا تواضع السيد .... و صاار فخر بالنسبة لهااا من الهااامش ... 
تبسماات بلطف وشافت سميتو فبطااقة على الطبلة ... ورجعاات كتشوف فيه متبسمة وهو كيمسح بالكلينيكس ... الماااء لي برد على حواايجو ) اممم ... موووسيووو خاالد ، تقدر تخرج وتنشفهااا برى ... 
خالد : ( ضحك بسذاجة ) لاا لاا هااهي نشفااات .. متحتااااجش ننوضو عليهااا الحيحة .... سييي فيي ... ( حط الكلينيكس وغمز منانة بلا ميشوف فيهاا ) رااجلك ؟ 
منانة : شكوون ؟! ، لااا لا ... غير خداامة معااه وصاافي .... 
خالد : ( ضحك للجنب و طلع عينييه بكل تحدي ، كيطل وسط عيينين فخر الحاقدين ... على كلٍ معندوووش مناااش يخااف ... وااخاا كانو عينين فخر مكيبشرووش بالخير وكلهم سواااد على بيااض .... ريحة شوااط الغيرة ..ههه ريييييحة خااااانزة تماااا .... 
وقال كيغمز منانة ، اعتباطيا وسط حديثو ) ماادموزييل . . . 
منانة : مم .. مناانة ... 
خالد : ( تدهش من غرابة اسمهاا ) وااااووو هه السمييية عندك ناااضية ... 
منانة : شكرا .. 
خالد : ناااضية بحاالك ، وعااطية للعين من بعيد ... متشرف بييييك لالة مناانة ... 
منانة : ( بلطف ) الشرف ليااا موسيووو خاالد ... 
خالد : ( مط شفايفو لبرهة وقال ) ممكن تمشيي معاايا نعطي القاميجة للسيغڤيس ... أااااا ( بلحن ) أااالااالة مناااانة ، آجييي تكوني بنتي ... ونديييرلك عباانة بالخوووخ والرماااانة .... 
منانة : ( ضحكت حشماانة ) ههه وييي نمشيييي معاااك ... ( وقفت وقلبهاا كيفرفر ... عجبهااا السيد وكيبقى رومانسي وحااافظ الدياااسك ... ماشي بحال حجر العافية و تأبط شراً الغشيم بوذنجاال لي سميتو فخر ... مابينوو وبين الروماانسية غير الخيير والاحساان ، وكلمة العنب والكرمووص ماتخرج من خنشووشو ، بحاالا هتنقص من عمروو وهتنصل من رجووولتو .. وزاايدها بالكذوب والنفااق وقصص شاروخاان من الفوق .. ضاارب البيض فالكحل و حيااتو كلهااا مبنية على الضبااب ، مرة عجبتيني يا مناانة مرة كرهتك ياا منانة ، وفالتااالي كنكذب علييك يااا مناانة وااا ثيقي بيا يا منانة و ضربي رااسك فالحيييط ياا منانة ... 
اونفاان لا مناانة ولا ساندريلا ينفعو معااه ... عطااتو فرصة وزوج وكل مرة كاان كيخرج لهاا بلانو من الجنب .... 
و عااااااد بغاات تمشي ، ورى مووسيو خاالد .. حتى ردعهااا صوت فخر ، وتسدلت معااه سيالة هلع في قلبهاا ... بحاالا كانت ناسية بلي جاية معااه ... )
فخر : ( بكل جهوووورية وحدة ) جلللللسي للضس .... 
خالد : ( عبّس ملامحو .. ورجع جرمنانة من يدهاا ) كنتسناااك ... ماتبقااايش مريحة مع هااد الخلق ، ومعرررفتش بإيناااا صفة كيتحكم فييييك ... 
فخر : ( . . عضت مناانة شنفتهاا محرجة ... وتاالفة بين اليمين والشمااال ... خااايفة تعصي أمر الشيييخ وفالتالي ترجع فعظاامهاا ، وتمشي مع وااحد ماعندو لا بااش يآديهاا و لا بااش ينفعهاا ، ونهاار تتضرر ماايعقل علييهااا ... 
حتى جرهاا خاالد من دراعهاا ، وبانت بحاالا غادية ورااه بخااطر خاطرها ... 
تمااا تعمااات عييين فخر وتم داافع الكرسي للور بحنقة .... ناافخ صدرو ويديه مرجعهم للور بااغي يفرع الكماامر .. وشعرو مسدوول على عينيه .... نطق بفحيييييح سااااااممم .... وبإنذااااااررر هز براسو لمنااانة ... وهو غاادي بخطواات رااسخة وسط القااعة .... والناس لي كاانو مناقصين مااربحو لا سلة ولا عنب .... وضارت أمة محمد كتتفرج فالكومبااا لي فطريييقهااا تقوم ... )
فخر : ( كرز على سناانو ، حتى تشنج فكوو ) ريييييْحي تقاااااووودي ... 

منانة : ( حمراات فيه مصدومة من وقاحتو ، ومع ذلك موصلااتوش وبقاات بعيدة علييه ، لعل وعسى تحمي رااسها من بطشوو ... 
تقدم فخر بخطواات راسخة كالجبااال ... وسط قااعة المناقصة .... 
لي كان جاالس رجع ناايض ... والنصارى دخلوو كيفكوو .... ) 
خالد : ( حس بانتقااص رجولتو قداام العالم ومنانة خصوصا .. حااول يحط جبهتو فجبهة فخر ويباان حتى هو تأبّط شراا كيف لاخر ... وبمجرد ما نطق ) دااك التزومييل باان بيه على ***** مااشي لي هناا ... ( كانت هضرة خالد ملسة على فخر ، بحال أنين الق*** ... تماا جمع فخر نفسو .... و طلق كشااكشو بحال القرطااس ، شيخ مع الشيخات ... عزوة مع العزاوة ... رااجل مع الرجال و باارودة مع ناقصي الرجولة .... تصدم خاالد فكمية السباان لي نزل علييه من فوه فخر ...
أما منانة مشاات سالتة ... من هاد الشوهة قداام لي يسوى ولي ميسوى من ولاد ليهود والنصارى . 
كملات بفخر وخالد ... برى قااعة . مبقااتش مناقصة قدماا ولات مزيادة فالسبان ... كلمة مني كلمة منك حتى صبحو برى كيكشكشو ... 
وكون ما ليگاارد لي حبسوهم وفرقوهم ... كون نتاهش الپيتبول فخر لحم الكانيش لي اسمو خاالد وخسر ليه سيفتو لي عاجباه ... )
فخر : ( مباانتش ليه الطريق منين يدوز يخسر كماارة خالد ... ومشى للوطو كيفتح فالباب ويسب ) من أصل ******مك يااا الق****د ... نحصل **** فشي قرنة ندگدگ لل********* داك لاااافيشووور ونديك فين عزراااين كيدور .... ( تلفت بالجهاالة ... كحل فمناانة لي وراه قرييب تبكي ... وكتضحك بمراار والفقصة راكباها وكتقول " إتفق العرب على ألا يتفقو " يااا حسرة ولد بلادو ماشي حتى شي سعودي جااي يزهى بحبيبتو ... 
تنهد فخر وخرّج لهييبو ... كارز على الڤولون وكيتسنااها تركب ... 
اما منانة شدات فصااكها بتوثر ... خاايفة يقنّتها بأعصابو ويخسر فيهاا ... وهي غير جليدة فوق عظيمة والدقة متقدر عليها ... و حتى سبانو كيأثر فيهاا ... 
شافت عينيه كيحوالو بالأعصاب و هوا كيومي ليها تطلع فاللوطو ، قبل ميخرج على طوعو ويهنشر يمااها ... 
طلعات بالزربة وصوت سناانها كيتكتكو بالخلعة والرهبة .... ولتخات مورااها الباب وغمضات عينيهاا ، 
لوهلة حسابهاا هيسبهاا ويبدى بيها ، ولكن جلس شااد تيقارو و عروقو بارزين بجنب جفونو ... 
كسيرا بالجهد وفكو متشنج .. و كيظل يحك فلحيتو بنرفزة .. علاين ينتف زغبو الكثيف .... 
حاط كفو كيترعد على الفولون ... وعينيه كيشوفو ضباابة التوثر .... 
حتى فرانا بالجهد على غفلة ، وعلى اثر الفراان مشاات منانة ورجعات فبلاصتها ... 
وطلعات فييه عينيها الواسعين بالصدمة و الرهبة... ) 
فخر : ( تمتم بصوت متشنج ومنرفز ، كيباان لو الضباب وكيوسع عينيه بااش يصحصح ) م مقاادرش ننصووگ ... 
منانة : ( ردات شعرها للور و قالت باكتراث واهتمام ) نتى بيخير ؟ الى بغيتي نشدو طااكسي ... 
فخر : ( زفر وسط كلامو ) هيكون أحسن ، مقاادرش نرصّي يدي على الڤولون ... 

... وقفات منانة باهتماام ... ومشات فتحات عليه الباب ... 
لي هو التالي مقدرش يفتحو ... 
شداتو من درااعو وخرجاتو بالخاطر ، كان مزعزع وهااتر و صحتو مشلضة ... 
تزمد تزمد وفالتالي تحرقو خيوطو وتلفوو أعصابو ... 
شدات منانة طاكسي و مشاات محاوطة يدها على كثفو ... 
مدفيااه . . . ممكن يكون حب ! و مكنظنش يكون مجرد اعجاب .. 
كتصبح مسألة يا الرباح يا الموت ، مكينااش الخسارة فلعبة الهوس هذه ... 
لوهلة حس بيهاا كتمشي وتفورااو أعصابو ... تشد قلبو و عطااه بالدم كيغلي للراس ... حتى رجع كيشوف الضباب ... 
نزل فخر بقلة حيلة ... برااسو .. على رااس منانة ... وغمض عينيه مرتااح عليها .. 
اما هي تشنجاات فاش حسات بقربو ... وشعوراتهم الملاقيين ... فيسااع ترخاات و حطات حنكهاا على راسو ... 
وحسات بالسخانة عاطية من قلب رااسو وفروتو فاازگة ...
مبقااش الوقت كيتقام بالساعات والدقايق ، بقد ما ولى يتقاام بطول هاد اللحظة ... حساات منانة بلي فخر محتااجها فهاد اللحظة ، ومطااوعهاش قلبهاا تخليه فهاد الحالة ...
حتى وصلو للدار .. 
تما دخل فخر مكمش فحوايجو ... ومشى تخشى فبيتو ومزاادش معاها الهضرة ... 
... أصبحنا واصبح الملك لله ... 
نعسات منانة فالصالون ... وفاقت على حس التقرقيب فالكوزينة ... لي مفتوحة على صالون الدار .... 
فاقت مغوبشة كتطل بعينيهاا وتضوّر الغطى على رجيلاتها العريانين ... ساتراهم ... 
رجعات شعرها للور وجلسات كتشوف ، في فخر لي كان عاطيهاا بظهرو... وكيزوق فالفطور ... 
كان معبس سيفتو .. وغير تلفت لجيهتها .. ولقااها كتشوف فيه ... تبسم بخفة حتى تسطرو حروف الزين لي فجناب فمو .. 
كان مزنگ من منخارو حتى لوذنيه ... و جفونو حومر وزرقين ... وشعرو مخربق ... 
وحالتو عياانة والإرهاق واضح على حروفو لي ذبلو .... 
كان لابس تريكو من القطن فالزرق وسروال پيجامة فنفس اللون ... 
تبسم لمنانة وشافها كتنزل فالغطى وكتخبع رجيلاتها البيضين ) 
فخر : ( تبسم بهدوء و نزل عينيه كيدير غضو البصر ) البرررد يااك هه .. 
منانة : ( بحرج ، تلونات وجمعات يديها لعند صدرها بتوثر ) باارددد الحاال بزاف ... 
فخر : ( خشى عنبة في فمو ومضغها وسط كلامو ) صبااح الخير بعدا .. تفطري داابا ولا باقي نعساانة ؟ 
منانة : الى كنتي هتفطر نفطرو بزوج .. 
فخر : ( باعتباطية ) نخااف نكون فيقتك .. الى بااقي نعساانة خودي راحتك وكملي نعاسك ، اصلا متاابعنا والو ... 
منانة : ( وقفات كتجمع شعرهاا كعكة للفوق ، خطف فيها الشوفة ورجع كيقاابل كريپااتو لا يتحرگو ... 
اما منانة ، لبسات پانطوفتهاا وتمت كدور فعينيهاا وتجول ببصرها فقنايت الدار ، لعل وعسى تشم ريحة البنات ... 
قشعهاا فخر ونطق ساابقها ) 
فخر : علااياش كتقلبي ؟ 
منانة : على طواليط ... 
فخر : ( كمش عينيه بتشكيك مرِح ) اامممه .. مااشي عليا .. غير گري علييك لامان والله ... 
منانة : ( خدااها عقلها لسابع سماوات فكرية ورجع بيهاا ، فهماات قصدو غلط و ظنااتو كيلمح لشي اولويز ولا شي لعبة من ذاك القبيل ... وطرطقاات بوحدهاا كتگر ) لاااا لا والله مااشي كيف كيصحابليك ... غيير تعجبببت فالبنات لي ماصبحووش هنا ... يااك بعدا نعسو هنا ؟! 
فخر : نن ، ماالي عندي أوطيل خليفة هناا ! عندهم داارهوم ينعسوو فيها ... 
منانة : ( فرفر قلبهاا بنوع من الفرحة والارتياح ... ) 

دلات شعرهاا للجنب ومشات خلفة كتحنقز ، نااشطة ... كتقول في نفسهاا الحمدلله مكينااش لي تشد معااها الزحام ... في تأبط شرا ديالها ...

دخلات للطواليط كتهلل وتدندن ... 

و هي جالسة كتبول .. حتى تفكراات ليلة الباارح ... وما وقع فيهاا من كذوب وسباان وشوهة ... 

جمعاات الوقفة وتعطراات وتنقاات ، وخرجاات لعندو قالبة خلقتهاا وكتنفخ .... 
شافهاا وستغرب فيهاا .. 

فخر : مالكي عوتااني ، غرقو لك البابوراات .. ولا مات لك الرااجل ... ياك عاد كنتي بيخير ؟ 
منانة : ( بحزن وسخط مزيفين ) غيير خلينا فالتيسااع أسيد الشيخ ... عمري ننسى أنك ستحمرتيني و خليتيني نثيق بالفيلم لي نتى صنعتيه ... 

فخر : ( جااه زهايمر ) ايناا فيلم ؟ 

منانة : ( تنهدات مطولا ، وحطات يدها على حنكهاا ، زعما كاعية ) خليتني نتيق بلي أنا بصح سكريتيراا .. كون تعرف بااش حسيت فااش عرفت حقيقتك ... ( زفرات مطولا ) إحساس منبغييه حتى لعدو عدويا ... 

فخر : سي نورمال متبغيهش لصاحبك .. 

منانة : ( بلا مبالاة ) اشمن صااحبي ؟

فخر : عدو عدوك ... 

منانة : لمهم ، الله يجازيك بالخير أسي فخر السملالي ... 

فخر : ( ضحك بتهكم ) ههه على نياااتك ألحمقة !! يحساابك شطااارتك وقراايتك كلها ، نضربهاا فالبيض والكحل ونردك فتالي عمرك .. سيكريتيرااا عندي .... 

منانة : ( ببرود ) شي فيلم جديد هذا ؟ 

فخر : حاشا وااش نشطح بيك فأفلامي ... 

منانة : إيوا شنو ؟ تشطح بيا مثلا فجاامع الفنا ... الى مشطحتيش بياا فشي فيلم من افلامك الهندية تقدر تشطح بيا فجاامع الفنا ... وتمرمدني وتشوهني ... هذا هو المضمون فلي نوى الخير فهاد الزمان أمولاي ... 

فخر : ( حط لها كااس العصير والحلاوي والكريپ والحليب ... لالة البناات جالسة والشيخ كيتسخر عليها ، و مزال زايداهاا باللومة و السخط ) كوولي داابا يبرد ... خلي الهضرة حتى لمن بعد ... 

منانة : ( هزات كريپتها ، ذابلة بتصنع ... ) هادشي سخون أمولاي ... كوااني كيفما كويتي مشااعري ... 

فخر : وا الحمدلله صنعة يدي ديماا سخونة ... 

منانة : ( قضمات ضغمة وتمتمت كتمضغ ) مججغ مججغ داا..اووف سخوون.. ااااااووووف ... داابا شنو نااوي دير امولااي ؟ يااك هترضني لبلادي .. 

فخر : ( ببرود ، خدى كاستو كيرشف منها ، والجورنال فيديه ) لا 

منانة : ( بنرفزة ) هاااااكااااك على لااااا !! 

فخر : ( بنبرة رفيعة ومسمومة ) لا .. 

منانة : ( وقفات كتهلل ) أششششمن لاااا ولا الخرى أمووولاي ... لاااا بااااااركة زدتيي فيييه و تمرگلتي بيااا .... 

فخر : ( بهدوء ) الخرى طليه .. 

منانة : ( سكتات سارطة لسانها و مصدومة ، منتابهااتش لرااسها فاش خسرات الهضرة ) اشهاادشي كتقول أسيد الشيخ ؟ 

فخر : وااه حراام علينا وحلالٌ علييكم ، تقولي الخرى ونسكت ليك ولا كيفااش قضيتك نتي ! 

منانة : لمهم هنقول ليك بااي باي ، انشد الطياارة اليوم ... 

فخر : ( ضحك بسخرية ) پاااسپوورك يا القردة عندييييي ...

منانة : ( ناضت ليه مبقااتش عقلات عليه شيخ ولا فقيهة ... 

شاف بركاانها ناايض و وقف بمرح كيجري فأنحااء الدار .... 

وخلااها بلعاني تشدو وطااح هو وياها فوق الفوتوي ... 

بقى هو التحت كيفرنس وهي كتشحط فييه بالپانطوفة ... الشحييط لي كتعرفوه شحييط معقلااتش عليييه ) ه..هذددددااا ..ب باااشششش تفكككر متعاااوودددش تل لعب معااايااا ... هتط..طلللق الپااااسپووور ... ولااا قسمااااا ع عظماااااا ... ااااااعععععععع طللللقني ( شدهاا وسط يديه بقوة حااكمها ، متبسم للجنب وهي كتركل فيه وتتجنن عليه ... ضورهاا حتى تزدح ظهرهاا الرطيطب مع صدرو المحجر ... وهمس فمساامعهاا بخفوت ) 

فخر : قسمااا بي الله حتى شنوو ؟؟ ( سكتاات كتنهج بعصبية ، و زير عليهاا بااش تنطق ) هضريييي ماالكي بلعتي لسااانك ! هه هتخلعيييني ولااا ؟؟ 

منانة : ( بثقة عالية ) قسماا بي الله حتى نشووووويك ... يااالاه ... طلللاقنيييي طلااااااقققق خليييني نمشي ... 

فخر : ( تبسم معنقها بزز ، وهي كتنثر بضعف ، وقاال ساهي فالسقف و شعرهاا مغطي وجهو ) ماااتييقتش حتى جبتك لهناا ، و نفااردت بيييك ... وبالسااهل نخليك تمشي !! تتتتتء هيا لي همرهاا توقع أحبي .... 

منانة : ( مزالة كتنثر ) طلللاقني يا عدو الله ... طل..لااااقققق ... 

فخر : غير دياال لي يقطع لمك دااك اللساان ، و يغمصو فالعطرية ويدخلو فالسفود ويشوييه .. اممم لااا بلاش العطرية ، هيكوون من أصلو بنييين ... ( ضحك بمكر ) كنتساائل كيفااش هيكوون مذااق داك اللسين عندك ... بنيييييننن يااكي اعععع هههههه ...

منانة : ( وسعات عينيها من وقاحتو ، ونتافضات بعزيمة ... ضرباتو بعظم جنبهاا لحجرو ... حتى طلقهاا موجوع ... ومشات هي هرباانة كتحيّح من بعيد ) تلووووط على شييي بغلة أخرى ألملووووط .... نتااا حاشا وااش تكوووووون شيييخ ...

فخر : ( تعوّق بكترة الضحك حتى ساال دفالو وتشداات كرشو .. حگا العادات والتقاليد والفوارق الاجتماعية .. هوما لي كيخليو بنادم محترم ههه ... نزلات منانة هايجة هزات پانطوفتهاا وسافطاتها ليه ... ومشات هرباانة وغارسة الأرض بفقصتهاا .... 

ودخلت خلسة للبيت ديالو وقفلات البااب عليه ... خلاتو كيفرنس ويدق ويزااوگ ) هههههعهههه وااا حلي الباااب خليينا نكملوو لعب مجموووعين ( ماسمعش ليها الحس ... وسرط تفرنيسو ... لسق وذنو مع الباب وسمع أصوات المجورة والماريووات كيتفتحوو ... و قال كيقهقه ) اااااششش كديييري لمك فالدرييسينگ ... 

منانة : ( غوتات ليه من الداخل ) كنسحر ليييييك ... 

فخر : ااااااهههه بااااش نبغيييك ... وااا راااني طااايح فيك ياا الحمقة وكنبغيييك بلا داااكشي ... 

منانة : ( هزات مقص وقطعات تيشورتو ) لااا باااش يطييير ليييك الفريخ ... تصدق كتمشييي حفيااان وكتسركل بلاا حوااايج .... 

فخر : ( باندهاش مزيف ) اووه لاا حشوومة علييك رااني كنبغيييك كنبغيييك .. 

منانة : بغي جناابك مااتبغيينيش ... وهذااك لي فرحاان بيه يصبح الصباح ويطير ليك ... 


فخر : ( كركر بالجهد كيضرب علييهاا الباب ) واااا فتحيييي فتحيييي ههه طاااير لباااباه من الأصل ..

منانة : ( لاحت حواايجو للجنب ورجعات كتقلب وسط وراقيه ، على پاسپورهاا .... وهي كتسمع لتبهلييلو برى البيت .. شرداات وسط صدى تفكيرهاا وهو من الصباح كينبح ب" كنبغييك , 
كنبغيييك . " 

تدااركت رااسها و وقفات بالمهل غاادة للبااب و صووت تقهقيهو كلماا كيزيد ويعلى ... 
حتى للحب كيصبح البلان مااشي ضحك ... 
فوسط تدقديقو على الباب حلاات عليه منانة ... بنظرة حزينة قابلااتو ... ) فخر ! 

فخر : ( نهج بضحكتو ) ههه نعاام ؟ 

منانة : كتهضر بالصح ولا غير ضااحك ( تم هو كيفرنس ويشووف فيها ، حتى حس بالجدية من ملامحهاا .. وذبلات تفرنيستو بشوية بشوية ... 
حتى غبراات فخطرة ... 

بقى سااكت وحاني رااسو للضس ... دفعاتو منانة لصدرو و هضرات بنوع من الصرااخ ) هذذذذااا ضحك عنننندك !! معلموووكش والدييييك حدود الضحك ؟؟ هاااااا ؟؟ جااااوبني لاشش سااكت ! 

فخر : ( بجدية ) كنباانليك غير كنتمسخر من وجهي ؟ لااا مكنضحكش أمناانة .. 

منانة : ( كمشات عينيها بتفنيد ورفض ) لاا أ فخر ، أصلا حناا من سهاام بعاااد ... حتى الى بغييتيني وبغييتك مكاين لي هيبسع مننا ويخلينا فالتيساااع .... 

فخر : ( جمع قبضة يدو بقوة حتى طرطقو صبعاانو الكباار ) أصلاااا هاادشي علااش مكيخلييوني فالتيساااع ... حيت بووحدي ومقااادرش علييهم بوحدي ... و راااك شفتي النهاار على خووه وشنو ديماا كيوقع ، هاادشي كله حيييت كنت ضاايع وداايع وماالقيتش نصي التااني و لا معاامن نكمل حيااتي .... 

منانة : ( بصراامة ورفض قااااااطع ) نووو نووووو نتااا كتوهم راااسك وصااافي ... فخر قوووول لياااوالله حتى كتكءب وشاااد فيااا بهااد الهضرة ... 

فخر : ( وااجهها بجدية مؤلمة ) هااذي هي الحقيقة .. أمنااانة .. أنااا على صدد هاادشي جبتك لهنااا ... وعزلتك على خنزهم ... باااش تسمعيني بلااا مايزيينو ليك شيااطنهم ... ( زفر بتقطع وتوثر ) و و مناااوييش نضحك علييك ولا نتفلى علييك ثيقي بيااا ، قسمااا بي الله حتى كنبغيييييك ... وكوون ماااوليت كنحس بالحرييق كيرجع لياا .. وكنكمدهاا لقلبي ... حتى ضااارت بيااا أرضي عاااد ختااريت نصاارحك ... حييييت ڤغيييمو عيييت ماااانستحمل لكية غير بووحدي ... 

منانة : ( تشد قلبهاا مع كل كلمة خرجات من فمو ... فخر كيباان .. فااش كيتفلى و فااش كيصاارح ، تأففت مناانة ومسحات على جبهتهاا بتوثر ... وهو مترقبهاا من تحت شفارو ... ) و داابا شنو المعموول ... 

فخر : مناانة متفهميينيش غلط ، أنا منااويش فخطرة نتصااحب معااك ولا ن... .. أناا هنخطبك و نتزووجك ... 

منانة : ( بهلع بحاالا قال لها هنلوحك حطب لنيران جهنم ) أشمممن !! واااش كنقوولك كوولشي ضدنااا ... أشمن زوااااج مزاال أسيد الشيخ ! 

فخر : ( سكت لبرهة ، حااس بالأسيد كيثقب قلبو ، احسااس متبغيه حتى لعدووك .... حس برااسو ضعيف قداامها وهي غير مكتزيدو وهن على وهن وكترفضو بالعلالي .... 
رااجع راسو مرة وجوج وقاال يمكن ممكتاابش يكوون هو والمرأة لي بغى قلبو وعقلو ... " يقدر تكون مكتبغيكش ، ونتا عاد مكتزيد تلسقها و تفرض رااسك عليها " هكاا قالها في نفسو ... وزفر بخسااااااارة ... وتحسر شديييييد ... ) نساايي ، يقدر .. غير .. غير كنتوهم شي حااجة مكيناش ... 
( تبسم بمرار ) أونفان كنبقى أنا الشيخ . . . ونتي غير مناانة بنت القبيلة ... مانقدرش نشري قلبك بفلوسي . 

#في_توات

طامو : ( كاانت كتحط وتستف ميعنااتها على الطبلة .. وقالت كتسوط وتغنغن ) تكوون داااايزة على مناانة مسيكينة بكثرة الشقى ... 

التهامي : ( شااف فولادو و حبس ضحكتو ) نتيي للي دااايزة من الدّكاااكة مااشي مناانة ، يحساابليك الشكرتيرة كتشقى بالتجفااف والتخمال ... 

حسين : ( ضحك للجنب ) السيكريتيرا أمّااا ، كتشقى غير بالورااق ... 

طامو : ( حاوطات يديها على خصرهااا كتفهم عليهم ) ومااالهم الورااق مكيگرضووش العظيماات !! مكيلوحووش الظهر ومكيفرعوش ليديداات ؟! 

سعدية : الله يهديك أمّي ماالها الدرية خداامة فلوزين دياال الوراق ! .. رااه غير جوج وريقاات كتصنيهم وتعطي لسيدك الشيخ يصينيهم ... 

طامو : ( ضربات فخادها كتولول ) يااااااوييييلي على كتصني الوريقاات !! ماايصدق شي ولد الحراام ملسق ليهاا شي دعوة ، وتصدق مخربشة عليهاا وتخرج على رااسها . 

سعدية : ( تنرڤزت من بلادة امهاا ) واااكواااك ألعداااو !! 

حسين : ( دار للسعدية إشارة حدى رااسو ، زعما مو حمقة ) متدييش عليهاا تاانتي .. 

طامو : ماالي كنشطح القرود ؟ ولا كننثر جلابيتي فالزنقة ؟؟ هاااا ! تقول ياا وجه الموت على مك حمقة ؟؟ 

حسين : ( حك عينيه بضيق ونفااذ صبر ، شاد على كرشوو لي بداات كتبرى ... 
حتى تسمع التدقديق فالبااب ، وقف هو ومشى يفتح ... تحت نگير طاامو ) سلاام عليكم .

جلال : وعليكم السلام .. 

طامو : شكووووون كيدق ؟؟ 

حسين : ( مجاوبهااش وتبادل السلام هو و جلال ) أمدراا ، مناانة خداامة مزياان ؟ 

جلال : هه صراحة مسمعناا حتى خباار عليهاا ولا على الشيخ ... ( سكت لبرهة وكمل ) مااشي هذا موضوعنا .

حسين : ( كمش عينيه بريبة ) يااك لاباس ؟ 

جلال : ( قال معبس ) رااك عارف الشيخ مكااينش و ولاد عماامو لي شادين السربيس فالدواار ، قاالك بغاو لي يهز معااهم الماطيريال باش يحرثو من دار الشيخ .. حتى لجرف الدياب .. 

حسين : ( زمجر بغضب ) قاااااصدهااا داك ولد العبد ، و ضد فالشيييخ كيديرهاا ... 

جلال : واايييه عاارفك مريض ومن الفوق شدد علينااا باش نجيبووك ليه ... 

حسين : ( بيأس ) ودابا ضروري نهز الثقل ... 

جلال : ( هز رااسو بقلة حيلة و حزن ... تساالم مع حسين ومشى ... وبقى لاخر شاد على كرشو خاايف لاتطرطق الغرزة ... 
دخل حسين للدار كيسوط ... وجلس على اعصابو كيتغدد ) 

تهامي : ( بسخرية ) دغياا طاح على باباك الضيم ! شكون هجرهاا ليك ؟؟ 
طامو : وليدي ماالك ؟ شكون قلقك ... 

حسين : واالو ما ماليش ( هز جاكيطتو ولبسها بالزعف ) معرفوونا واش مرااض ولا صحااح .. داابا تبارك الله حالتي حالة واحد قاادر يهز الثقل ويمشي بيه فالشموشاات .. 

سعدية : ( بهلع ) اويييلي مااتمشي فين ، خلي بااباهم يعدّيو برجااالهم ... نتااا متمشييش و عبر على باباهم ... 

حسين : ( مدااهاش فكلامها ، زايدون موافقتو ولا رفضو مهيبدلوش والو من واقع الأمر ... حيت اصلا مخدااوش إذنو وانمااا آمروه ... ديير ماديرش نصفيوهاا لباباك .... 
مشى حسين مذلول وحاني رااسو ... حتى لدار الشيخ ...

فين دخل ولقى الرجاال مكرفسين وعرقانين ... 
موقفيينهم جنب الحيط بحال السّعاية ... 
وجهااد واقف عليهم كيآمر فييهم ... 
تنهد حسين بغل و دخل بخطواات رااسخة ، هااز رااسو بكل أنفة و كبريااء ... قداام جهاد لحسابو رااسو شاد السماء بزكو ... 

جهاد : ( داار ضحكة مستفزة ) هه ... شييي جييي دوغوونج لموولاي حسين ؟ مسييمنة بغريرة ؟ 

حسين : ( عوج شفاايفو بعدم اكترااث ، ومشى وقف جنب الرجاال المذلولين ... عاقد يديه عند صدرو و كيشيّر بنظرااتو الحادة هنا ولهيه ... ) 

جهاد : آااااجي نتاااا ( حرك صبعو لحسين ، بكل تصغيير واحتقار ) .. 
حسين : أنا ! 

جهاد : ويي نتااا ، سيير للسطيح ... جيب واحد الخنشة ديال الزرع نسينااها تما ... 

حسين : ( خسر سيفتوو وشاف فالطريق لي تابعااه .... ربعة دليزيطاج و فكل إيطااج خمسة وعشرين درجة ... 
خلي عليك المسافة بين الدروج والدروج .... 
تأفف حسين بتعب معنوي ... ومشى غاارس الأرض بخطواتو ... 
حتى كيسمع جهااد كيهلل من ورااه ) 

جهاد : ( بسخرية ) واااا سيييير مزال على البيض ... ( غوت بحدة ) تحررررررك ياااا لخرىىىى ... 

حسين : ( جمع قبضتو بصعرة ومشى بخطواات اسرع ... طاالع الدروج بمشقة النفس وضغياا ضارت بيه أرضو .... وصل للترواازيام إيطااج كينهج ... وعرقو كيقطر شتوة ... 
وتما ، كاانت شيماء جاالسة كتكونيكطا ... مسرحة رجلييها البيضين على الفوتوي و كتهز وتحط بالضحك ... 
شاافها حسين وكحل بالعمى ، نسى فخطرة علاش جا ومنين الطريق و شكوون يكون ... 
تبسم بحفااوة وشوق .. و فينما كانت هي كتضحك كيظل هو يضحك معااها ... 
حتى شاافتو ، وسعاات فيه عينيهاا ونتافضات جاامعة الوقفة وكتهندم فالزيف ... ونطقاات متلعتمة بالحشمة ) 

شيماء : أاااءء .. ح حسييين ! ( صغرات عينيها كتشوف فجنابها ، وهضرات بخفوت ) أويييلي شنو جااي دير هنا ؟ 

حسين : ( تلعثم بدورو ) أنااا ! لااا م معرفتت .. لاا والو ... 

شيماء : ( رطبات ملامحها باهتمام ) ماالك عرقان وكتنهج ... جلس ترتااح .. 

حسين : لاا لا ... تااابعاني الخدمة ... كنت جاايي ننزل الخنشة ديال الزرع .. 

شيماء : اااه ... ها السطح الفووق ... 

حسين : ( هز رااسو فيساع و رمى لها "شكراا" و مشى بالزربة ... وقلبو كيدق ... 
حتى شيماء ستغربات من حالتو ... مريض ومن الفوق كيضرب فالدرجات و كيهز فالثقل ... هزات كتفاانها بلا مبالاة و تنثرات جاالسة فبلاصتهاا ، وكتشقلب فتيليفونهاا ...
وعقلها الحاضر والغايب معاه ... 

طلع حسين للسطح كينهج وشاد على جنبو ، وتلفت بوجهو كيقلب على الخنشة ... 
حتى كيلقااها كيس كبييييير منفوخ بالزريعة والزرع ... الحمااار ومااايقدش عليه ... 
دفل حسين بغل وسخط فالأرض .... و مشى عاقد غوبااشتو بغضب عاارم ... 
حاول يهز دااك الكيس الثقيل ومقدرش عليه ... فكل مرة كيهزو كيحس بالجرحة كتفتق لييه ... وكيزگى علييها ومكيفورصيش ... 
جااااهد و بزز على راااسو ... وهزو بالكشااايف وبمشقة النفس ... 
حتى رجع حممممممر وكرشو كتقطع عليييه .... 
مشى بزز علييييه ... كينهج دم جوفو ... 
ودااز من جنب شيمااء وحلات فمهاا مصدومة فيه ... وبقاات تابعااه كتغوت عليه بإكترااث ) 

شيماء : حطططط داااكشي واااش باااغي تموووت .... تاااا حط ! حسييييين قلتلك حط دااابا تخرج على راااسك ... 

... اسودّت عينااه ، ورجع كيشووف غير الكحولة والنفس كتخرج منو ... 
وعلى صوتهاا و رجاائها ، رمى الكيس حتى جا الزرع كله مزلع فالأرض ... 
وشد جنبوو بوجع كينهج وكيأنن ... 
نزل منهاار للأرض ... رجل مطوية ورجل مسرحة .... وكيطلع فالتريكو وكيطل على جرحو يكماا تفتق ... 
شاافت شيماء طايح وسط الدروج ، و رجعاات كتحنقز بالخلعة وتغوت ... 

شيماء : اانهعنننهنن وااااااكواااااااككك أعباااد الله عتقوووه هنعهئ ...عتقوووووووه واااا فيييينكم .... 
( على اثر صوتهااا تجمعو الخداامات ، والرجاال و الشيووخ ، وناس القصر كلهم ... 
نزلات شيمااء شادة فدرعان حسين وكطبطب علييه ... وتقويه بكلامهااا .... والخدامات كبتهاامسو ويتولولو عليه ، وعلى الخدمة لي زااد عليهم ) 

عائشة : أناااري على صگع لياااام !! أش دااااه للثقل يهزوووو ... 

جميلة : ( تمت جااية كتمخثر وهازة فيديها الغربال ، برگاگة بنت البرگاگة من الكوزينة لموقع الحذث ... مفزوعة بتصنع على حس الصدااع ، متبسمة وعينييهاا ماضيين بلؤمهم و خبثهم ... سبحاان الله كتعشق المشااكل وكتمووت 
فالنواح ... 

مشاات بحال القطة الكحلة كتدلي فقزيبتهااا وكتكشر على نياابها البراقة ... 
حتى كتبانلهاا شيماء كتوزوز وشادة فيد شي وااحد كيلهث وسط الدروج .... 
طلعات جميلة برااسها ، حتى باان نحرهاا الطويل كيزيد يطوال ... حتى كتتصدم فملاامح حسييين .... معرفااتوش هو ومبغااتش تشوفو ولا يشووفها في وسط داار الشيخ ... 
وإلا غاادي يفرشهاا ... والسبة الصغيرة وسط داار الشيخ تستاهل الاعدام .... 
هرباات جميلة بجلدهاا وتخبعاات تحت الدروج ، كتنهج وكحولهاا سااح من أول وجديد ... 
حتى دااز من قداامها جهاد كيخبط برجليه ... والرجاال ورااه .... بمجرد ما شااف شيماء شاادة فحسين ... زمجر بغضب عااااارم حتى قفزت شيماااء من بلاصتهاا مخلوعة .... ) 

جهاد : طلللللللقي منوووو يلعن تراااااابي مك .... قلييييلة التراااابي ت.. تلااااحي لبيييتك ... ( بصرااخ ) يااااااالاااااااه ... 

شيماء : ( وقفات بالثقالة مستغربة فيه ) شنوو قلتي ؟؟ عااااود شنووو قلتيييي ...

جهاد : ( معاودش معااها الهضرة وتخطااها ، و مشى صااعر لجهة حسين ... ضربووو بركلة لرجلو و كمل كينبح عليه ) تجممممممع يحرق أصل طلاااامس مك .... أبن الزنننننى ... داااابا نوووض لا نشد ديييينمك نرفس علييك حتى تتشتت ... نووووووووضضضض ... 

شيماء : ( تدخلات كتغوت ) زدتييييي فيييه أ جهااااد !! مااااشي حيت خووويا مكاااينش دييير لي بغيييتي و تسب وتشمت كيييف بغييييتي ( طلعات رااسها بقوة وثقة في النفس ) هاااادي داااار محتاااارمة وهتبقى ديماااا محتارمة ... 

جهاد : ( هز يديه علاين يخبطها بطرشة ) واااا سيري تقووودي يا السلگووووطة البرهووشة ... جي وري لسياااادك الإحترااام ونتي برااااسك مااامحتااارماااش ، وكتلوووطي بالسيد وعاااجبك الحااال من تعنااااابو .... وجاالسة فحجر السيد بالعلاالي .. يلعن لليييييي ربااااااك أسلگوووطة ... 

شيماء : ( حلات فمهاا مصدومة من إفتراؤو الكاذب ... وتشتتو الخدم هرباانين بجلدهم .... حتى نزلات لالة ملغيث خاايفة ودفعات جهاد من كتفو بعتااب ) 

ملغيث : منخلييييييش فتاااالي ياااامي ... لي كااان يكووون ينعث بنتي بالسلگوووطة ... شفتييييها كتسييييب ! شفتيييها كدييير الحرااام ؟! 

جهاد : ( ضحك بتهكم ) واا لاالة ملغيث بلاصة مااتزيدي تجري لسااااني .. لي هضرتوووو مغتعجبكش ... سيري ربي بنتك وعلميهااا بلي الجلوس فحجر الرجااااال ... حراااااااااامممم ألاااالة ... 

شيماء : ( قاطعاتو كتترعد باغة تبكي ) كذ كذاااب هئنهئ مااااماا والله حتى كذااااب هئ هئ .. والله ماااادرت العييييب أ مااااما ثيقي بيااااا ... 

ملغيث : ( ضغياا ثاقت بيه ، مجتمع كيصدق الرجال وكيكذب البنات ، معذبااتش راسها تسول بنتها على الحقيقة ودغياا ثاقت فالبرااني .. حاوطات جهاد بخضوع وانصيااع ، كترغب فيه وتزاوگ ) و ولللدي .. عااار الله الحليب لي رضعتك لمااا دير عين شافت وعين مشاافتش ... ( بصوت متقطع ) ختتتك أولدييي بغيييتيهم يحرمووها من حيااتهاا ، ويخرجوو عليهااا ( حطات كفهاا على حنكو كتميل براسها وتترجاه ) عاافى ولدي ديير رااسك فدار غفلون ومتخرجش عليينااا أهنئ نهئ .. 

شيماء : مااااااااااامااااااا !! ( على إثر صوتهاا ... نزل الشيخ الكبير ... كيقرقب بعكازو من البالكون ... زأر بصوووتو الجهوري لي مكيعلى عليه صوت فالقصر ... 
حتى رجعت شيماء وملغيث كيقطرو ماءهم بالخلعة والرهبة والهلع ) 

سيدي محمد : ماااااالكم على الصداااااااعع ... السيييييبة فالدنياااا ولا شنووو ... غير مشى سيييدكم درتو مااابغيتو !! 

جهاد : ( هضر بنوع من الصرااخ كيتمسخر ) سييييدناااا مشى مقصّر فخدمتوووو ، أعمي ... 

سيدي محمد : ( بريبة ) شنووو كتقووول ؟؟ 

جهاد : ( بتهكم ) سيدناا الشيييخ ( شاف بقنت عينو فشيماء ومهاا ، لي كيترعدو واكلين الخليع ) سيدنااا الشيييخ مشى يكبر راااس ماالو ... ونسى ماااايربي ختووو ... 

سي محمد : ( بعداائية من هااد خدش الكراامة ) سييييدك الشييييخ ربى ختووو و زيييينة ترااابيه ... هاااهي قدااام عينيك ... شفتييييهاا دارت العيب ... 

جهاد : ( بكل شر و وقاحة ) لا غير شفتهاا جالسة في حجر السيد ( و أشار لحسين لي تسد فمو من الصدمة ... وكمل جهااد كيآمر فالرجاال ) دِيو عليااااا هذاااا من هناااااااا ... ( جاااو الرجال و هزو حسين بالغصب ... حتى للديبو التحت ... تمااا فين صونا جلال على الشيخ ولقى تيليفونو مسدوود ، ورجع حاول من شلة تيليفوناات مي لا حياة لمن تناادي ... ) 

جهاد : ( عرف بلي شد زماام الأمور ، والدعوة لي لبّد لشيمااء ثااقو بيها كاملين ... و صورة الشيخ توسخاات وشرفو تقااس ... 
وشد شيمااء من يدهاا ونفضهاا قداامو ) سمحليااااا أعمي ، ألى مربااااهاااش خووها هيخصني أناااا نربييهااا ... حيت شرفهاا من شرفي ... 

شيماء : ( تنثراات بهستيرية كتضرب فيه وتغوت ) هيييييقتتتتلك .... والله حتى يقتتتتلك خوووويااا هئنهئ .... والله ماااايزگلك ألمحگوووووور ... خوووويااااا ثااايق فيااااا وعاارف ترااابي يديه ... فالتاااالي والله حتى ينحرك ... 

جهاد : ( ضربهاا بكف حتى ضار وجهها ... وتلاحت مصدومة فالأرض ، نزل هزهاا بالجهاالة .... ومشى كيخبط بيهاا مع الحيوط ) سككككككتيييي ياااا قليييييلة العفة والترااااابي ، ماااربااااكش خووووك ؟ هااااااا .. أناااااا هنربييييي مك ... 

تبسم بمكر ونفضهاا بحال الغبرة .... كيشوف فيهاا وجه فخر محطووط منسوط ، وناار حقدو هي للي متحكمة فييه ... 
داز من جنب الشيخ الكبير مامعبروووش فخطرة ... بحالا مكااينش .... 
ودخل بيها لبيتهاا ودفعها بالجهد ... وكتلة الشحمة فكرشو كترجف ... 

شيماء : ( طاحت فالأرض وتلوات على يدهاا لي تفدعاات .... كتبكي بالغوات وتسب فيه ) واللله مااااايرحمك ... هئنهئ والله حتىىىىى يفرجك فنجوووم العصر ... 

جهاد : ( قهقه بصووتو لي بحاال الرعد .. بكل لؤم وشر ... ونزل لمستوااها كيهضر كاارز على سناانو ) وشكووون لي يضمن ليه بلي ختو .. مظلووومة ! هاا ؟! ... رااك عارفاه رااجل .. ورجال هاد البلاد مكيفكروش زوج مراات ... فااش كيتعلق الموضووع بشرفهم ... ( بإستخفاف لوّى عينيه ) تتتتء ، دخلتي فحررررب نتي الخاسرة فيها .. أبنت عمي .... ( وقف ورمقهاا بنظرة جوفاء ... بكل احتقار و تذليل ... و مشى فطريقو وهي كتغوت من وراااه ) 

شيماء : أنشووووفو يااا الطماااع ... فالتااااالي راك غير كلب .. كلببببب مصعووووور ... ذليييل وسخن عليييه راسو بغى يدير بلاصتووو ...

جهاد : ( حبس رااسو عليها و تقدم لجيهة البااب غارس الأرض برجليه ... مخسر سيفتو بجعرة و بغضب .... حط يديها على الپوانيي وخرج يلبد لهاا دعوة أخرى ... 
حالفهاا فدينمهاا للنخاع ... 
ومشى متخطي الشيوخ وناافخ صدرو بتكبر وغروور ... زعما مرااضيش ببنت عمو ... زعماا زعما للرجل كرامة يخشى عليهاا هه ... ) 

.. طلعات لالة ملغيث كتولول وعينيهاا حولين بااغة تسخف على سبة .... ودخلات على بنتهاا للبيت ... كتضرب ففخااضها وتنوح بخفوت .. 
ملغيث : العاااار أبنتي شنو جبدتي علييييك العااار ! يسيييق الشيخ خباارك يشنقك من زييفك ... 

شيماء : ( ضحكت باستخفاف كتمسح دموعها بطرف حوايجها ) هه بفف ... خلييي الكلب يدير لي بغى ... لي فخايلو يركبو ولهلى يقلب ... 

ملغيث : ( نزلات جاعرة قرصاتها بتهديد حتى جفلات خايفة ) سكتي يمحي حسك ألمطووطة ... وللللد عمك هااذاك .. ولد عمممك بااغة تنوضي العداوة بين الرجاال !! هاااا ؟! 

شيماء : ويتنبگ الى وصل وذنو يعضهاااا ... عيا فخر ميصبر لييييه ... و الدوبرماان غير مزااايد فيه .... 

ملغيث : ( حوالت وتروعات بالخلعة ) س سككتي ! سكككتي خووك هو التالي لاسااق خباارك .. موووووحاااال تباااتي هنااا .. ( جلسات شيماء فالأرض رااسمة على محيااها تبسيمة القوة والصبر ... كتبرگم وتسب من تحت سناانها و لالة ملغيث كتنگر فووق راسها ... وتقول تخيييلي طرى .. ناري ويجرى ... مشيييتي ويكون ... قفرنااها يا حسرة .... حتى كملات ملغيث كلامها بجدية ) عرفتيييي شنو دييري ! 

شيماء : ( بجفاء قالت بصوت مجروح ) شنو ؟ 

ملغيث : ( بتحامق ) جمعي حواايجك و هربي ... 

شيماء : ( ضحكاات كتجدب ) ههههههه ... ويييييععع أميي كرشييييي .. هههه من نيتك أمااما ... 
مكااين لي يجري علياا .. هادي دارنا و دار خوويااا قبل متكوون دار الشيوخ ... 
واقوولي لولد عمي يمشي يحااسب ختوو الشمييكيرة ... السلگووطة دياال ميريكااان .... و يقييلني أنا راه مكنجييه مكيجيني ... ( سكتات شوية ) ولا عرفتي شنو ( نقزاات لجهة التيلي الفيكس ) أناا هنعلمو اللولة ... باااش ميعمرو ليه فرااسو ضدي ... 

ملغيث : ( تسيفاات وهي كتشوف فشيماء كتقدم جيهة التيلي .... فيسااع شداتها وكتفااتها ... و كملات كتغوت وتعيط للخدامات يشدوهاا ... مجرد فكرة أنا الشيخ هيسمع بحاذث مااسخ بحال هذا كتخليهاا تشوكى وتبغي تحفر قبر تتخبع فيه ... 
جاو الخدامات و معااهم جميلة ... لي ظلت طرطق فالمسكة وتعوج فشفاايفها .. مستمتعة 
بمنظر الخصام .... 
وشيماء لي من يوم يومهاا معززة مكرمة وسط دارهوم ... رجعو الخدامات يتحكمو فيهاا .. لا هزي التيليفون لا حطي التيليفون ... لا جلسي بلاصتك ... لا وقفي من بلاصتك .
بكذبة من البراني ... نزلات مولات القصر من منازلهاا و طاحت مكان العبد .. و الخدم ولاو أحسن منها ... 

#عند_فخر** 

"... عمري نقدر نشري قلبك بفلوسي ... "

كانت هادي آخر عبارة قالها ... قبل ميعطيها بالظهر وينصارف .... ذابل على الآخر وخطوط الحگرة ترشمو فعينيه ... هو محقدش عليهاا و متصدمش من جوابها ... 
بقدر ما كان عاارف ... عارفها هتجاوبو برفضها .. حيت ببساطة كشفات وراقو وخدات حُكمها المسبق عليه ... 

منانة : ( خدات منها مدة طويييييلة بااش تستوعب ... جلسات تبلگ فالحيوط محرجة من رااسها ... كتنذب وتلوح شعرها العسلي على وجهها وتعاود تردو للور .... بحنقة وحسرة ... 
وصلات ليه الفكرة غلط ومعرفااتش تصوغ كلامها ، ولا ردة فعلهاا ..... 
تصمرات منانة للأمر الواقع وتردعات ... و توگضات كتجري فالدروج باغة تلحق عليه وتقوليه رااك فاهم كولشي غلط ... 
ويلاه داز خياالو من قنت عينهاا ... ومشى خاارج مع الباب ... مكبّط و لابس حواايج الخروج ... 
حتى تبعاتو منانة كتجري ، فتحات الباب وخرجات وسط الشتاء بكسوتها المتوسطة و حفيانة من رجيلاتها... وقطرات الشتى الباردين كيقطرو على عينيها ومكيخليوهااش تشوف .. بقات غير كترمش وهي كتعيط عليه ... 
بمجرد ما سمعهاا ... ضاار لعندها باهتماام وصدمة كيحمر فيهاا ... و رجع ليهاا بحالا بااغي يسلخها ... 

فخر : دخ دخلللللي ... دخللللي لمك ... باااغة تمرضي وتمرمدييني معاااك ! دخللللي .. 

منانة : ( شدهاا من معصمها باغي يزيّدها ... ضربات ظهر يدو بعتاب وكملات مخرجة فيه عينيها ) طلقنيي متشدنيييش .. أصلاااا من ديما كديير غير لي بغيتي .. وكتفهم كيف بغيييتي ... 

فخر : مكن .. طرااانطاااراان ( حس بالتيلي كيترعد وسط جيبو ... حشى يدو بغل وجبد التيلي ... كيشوف شكوون ومصغر عينيه بالشتى لي كتضرب فيهم ...
كان جلال .. عااد جا يجااوب حتى قفزاات منانة مطيرة التيلي من يديه ... وضغطات على البوطونة باش يطفى التيلي فخطرة ) !! 

منانة : واااجلس تفرج فياااا ! 

فخر : ( نزل كتافو بتعب معنوي ونطق بتحذير ) 

منانة .. ( سكت لبرهة مقاادرش يتناگر معاها .. ) خليه عندك .. 

منانة : ( طاح فكهاا بالصدمة ... كانت باغة تستافزو و رجع هو قالب عليها القفة .. بديك اللامبالاة ديالو ... 
مشى فخر كيفرنس من تحت سنيه ... لي مصبرو فهاادشي كامل ، هو التيلي لي طفى ومغديش تقدر مناانة تفتحو وتدخل للنواامر لي فيه ... 
أما منانة بقات مصمرة وسط الشتى ... لي فيساع تجمعات وتحولات لثلج ... و ريح بااردة كتضرب فوجهها لي مدفيينو غير الدموع ... 
حسابها السيد بصح تقلق ومشى فطريقو كيبكي دم جوفو ... في حين أن الحقيقة معاكسة لتصوراتها وتوقعاتهاا ... 
دخلات منانة كتقطر و الكسوة لسقات على ذاتهاا ... 
وطاحت كتنخصص وتبكي ... على الراجل لي مشى ربع ساعة وماولاش هه ... 
خملات فبلاصتها كتدمع وتنوح .. عالنة الحدااد والإضراب ... وبقات وسط حوايجها الفازگين حتى حسات بالسخانة كتشعل من عنقهاا ... والحلاقم تحلقمو ليهاا ... والخنااين تجمدو فيها ... 
و من بعد مدة رجعاات تحل عينيها بالثقالة ، وترجع تسدهم .... حتى طاحت كاااااااااااااااو مريضة ومغيبة .... 

*****

دخل فخر على سعدو و وعدو ضااحك .. 
الى مرطاابتش معاه بالصباح ترطاب بالليل ... تقدم خلفة كيتحك وسط المونطو بالبرد .. وعينيه كيقلبو عليها ... هااز فيديه خنشة عاامرة نودلز و سوشي .. ودخااخن الماكلة طالعين و الرواايح عاطيين ...

فخر : منااانة ! .. منااانة ... ( عوج شفاايفو بتساؤل ومشى للكوزينة يحط الخنشة لي فيديه ... و بمجرد ماتلفت ... لقااها طايحة مغيبة فوق الكاناپي و وجهها حمررر ....
معذبش راسو يمشي لعندهاا .. وحك يديه بشرااهة ومرح .... هز ماكلتو فالطبسيل ... ومشى بكل تسيميم لفوق رااسها ... جلس و بدى كيااكل وكل شوية يطل علييها من شقة عينيه ... ) 

منانة : ( كتهثر ) اععهههه أااععع .. 

فخر : صاافي جبتي الكااو ! 

فخر : صاافي جبتي الكااو ! فااش كنا نقولولك سيري تكمشي تخبعي من الشتاء مبغيتييش .. 

منانة : ( زعزعهاا صوتو و حلات عينيها النعسانين ، بتثاااقل ... مقدراتش تهضر ورجعاات غير كتأنن ليه ... كترمش بالثقالة وعينيها حولين ... ودفالها سايح ) اااه ..هنئ .. فف..هنن

فخر : ( شاف فيها بضمير حي .. كيعبرها من شعر راسها حتى لقااع قدمها .. تزمدت حتىى رجعت لحيمة رجليهاا . هي التالية حمرة بحالا كانت جالسة حدى الفرّاان ... 
و مد يديه لراسهاا كيحك ليها ، و طأطأ راسو للجنب بخيبة أمل .. ) دومااج .. مافجهدي غير نحط يدي عليك .. وندعي ربك يشفيك ... منقدرش نبزز راسي على وحدة رافضااني ... 

منانة : ( طلعات فيه منانة عينيها سكرانة بسخاانتها ، وصوتو كيتردد لمسامعها بحالا كيهضر تحت الماء ... بلااقبلااق تقول وذنيهاا غارقين فالصمغ ... وهمست كتسد عينيها ) ك كنغرق وو .. 

فخر : ( حول يدو من رااسها لحنكها ... وحط يدو بنوع من الارتيااح من دفئ سخانتها ) كتغرقي نتي ... أنا الحمدلله مرتااح وسط هاد اللحم ... الداافي تتتتؤ الله يااربي ( كمل كلامو كيجر فحناكهاا السخان بتلذذ هه مااشي بشهوة ) قلتليييك هبرة وخص مك الشّوااااية ... 

منانة : ( تأننت بتضاايق ... من الديرونجمو لي خدام عليهاا ... مرة يقرص فالحناك ويجرهم ويرجع يبوس صبعو بطفولية ... 
و مرة يعطيهاا طرااشي خفاف لحنكهاا بحالا كيوگضها وكيعاتبها على رفضهاا ليه ، مي بطريقة بريئة .... 
رجعات مناانة حمرة لدرجة العروق باانو دايزين وسط حناكهاا ... و ليطرااس دصبعانو ترشموو فلحمهاا .... حتى غيبت .. وسط يديه ... ) 

فخر : ( شرد وهو كيلعب بيها ... حتى ذبلو ملامحو فلحظة انصياع للواقع ... 
و عطاهاا بظهرو زعما كااعي ... وهي بحال الموتة متحركت متنفست ... 
تلفت لها فخر ورجع كيشوف فرجليهاا .. وتم طاالع طالع حتى سالى بيه المطااف كيدرس ملامحهاا ...عاقد حجبانو و مستغرب فييهاا على بالو كتمثل عليه ... 

ضربهاا بالخف بظهر يدو .. لجنابهاا ... 
مرة و زوج .. حتى عرف السيدة شادة السربيس مع عزرااين كتشطح ليه الرقص الشرقي .. وعزراين فرحان بزيارتها ..... 
تصمر فخر فمحلو بحالا عطيتيه طرشة .. صدمااتو.. وتحرك بخوف كيزعزع فيهاا ... وهي كتميل مع كل تزعزيعة من يديه .. وكتبقى فنفس الحركة بدون اي رد فعل ... ) مناااااانة ! .. مناااااانة ! .. مناانة هاادي أقود ****** مبرهشة درتيها فحياااتك ... مناااانة ! 

هزهاا جااعر بين ذرعاانو .... 
ملامحو مخطووفة ونقطة الدم مكااينة فوجهو ... 
هزهاا بالجرى وطلع بيهاا الدروج ... 
حطهاا فوق السرير و رجع كيشوف فجنابو مصدوم ... لالة البنات رجعات جثة هاامدة وكون يحساابو مريضة لهااد الدرجة .. مكاانش يتعطل عليها ولو جزء من الثانية ... 
مي اونفان .. سر مهاا ... هي لي مشاات كتهلل وسط الشتاء ... والبرد كيسوط فثقيباتها ... 

*** 

نزل فخر بتحاامق كيزعزع فيهاا .... ورجع هزهاا من الناموسية ... للدوش ... 
عمر البينوار بماء داافي وحطهاا بحوايجهاا ... 
عااقد سيفتو بريبة وتوجس ... خاايف يتعطل علييها .. يغفل عليهاا وتروح بين يديه ... وشحاال من مرة داارتها السخانة ... 
تقول بنادم مابيه ماعليه ... حتى كتطلع سخانتو والغد ليه كتلقااه فالروضة كيحفرو ليه ... 
... تعقد فخر فحيااتو ... و نزل هزهاا بتريث من وسط المااء ... وهي كيف الفلوون كتميل بين يديه وكتقطر بالماء .... 
.. حطهاا بالمهل فوق الناموسية وكرز مغمض عينيه ... ) 

فخر : يااااااربي ... ياااربي تسمح لياا وتغفر ليااا ... أصلا هنتزووج بيهاا ومافيهاا بااس نشوف خييرها ( جاوب راسو ) نووو عيييب عيييب ... صااف هنديير غضو البصر ... ( سد عينيه ولاح عليهاا يديه ... كينصل ليها كسوتهاا ... 
وكيقيل يحل عين ويتفرج فخيرو ... ويرجع يسد عينو زعما ماشفتشااي .. كيضوخ ويتفلى على راسو ... 
حشم من رااسو وحس بحالا كيتفرج فحااجة مزال ماولات دياالو .... ناض لاح عليها الغطى ومشى كيجرجر فباليزتهاا ... 
فتحهاا بالزعف وقلبهاا حتى جاا كولشي مزلع فالأرض ... فينما كيشوف شي سوتيام كيركلو برجليه بتضاايق ... سِماهم في وجوههم ههه .. شيييخ أخواااتاتي وسيد الشيووخ ... 
لقى لهاا واحد الديباردو من القطن داافي .. وكولون مزاال يلبسهاا فوق منو شي لعيبة ... 
حتى ختاار لها ومشى كيجري .. لبسهاا الحوايج شي مقلوب الظهر للصدر ... و الخياطة الدخلانية رجعات برى ... لمهم كوّر وعطي للعور ...
ڤيت فيط .. 
خشاهاا وسط واحد السلهاام ورمى عليها جاكيطو من الفوق ... 
ومشى بيهاا للوطو كيدردگ .... )

فخر : ( حطهاا لور ... وركب هو بلاصتوو كيهضر معاها ... شاد يدهاا بأُنسة ... باش متغيب كثر ماهي غايبة ... ) شفتيي معزتك عندي ... وااقولي سيد الرجاال فخر مكيبغييك ... بقى غير نحيّد حواايجو على ودّك ... نن نن .. أنااا نموووت على ودك ... غير نتي متجهلييينيش ونوضي صحة سلاام كدردگي كيف العود ... بحالا عمركي كنتي مريضة .. والخطرة الجااية بكلمتي .. نحيدو أنا ويااك حواايجنا گاع ونشطحو تحت الشتوة .. يااك هاادشي لي بغيتي نتي ؟! ( جاتو الغمة كيهضر ومكيجاوبو حد ... وغير زمهرير الريااح لي ضاارب فوذنيه ... جفل قلبو فساعة ألم ... مبغااش يخسرها وهو مزاال حتى ماربح بيهاا ... 

... 

و وصل لوپيطاال فنصاصات الليل ... هزهاا حااكم راسها بين راسو وعنقو ... 
وهي مخشية فيه بلا هوااها ... 
وهو كينهج و دخااخن البرد خارجين من منخاارو المجمد ... 
ودخل بيها ليزيغجونص ... ) 

فخر : ( صااح وهو دااخل بيها للمستعجلات ... وغير شاافوه صحاباات البلوزة الغوز ... جااو طاايرين لعندو بالپاايااص ) 

- ( الممرضة - شداات ورقة وستييلو و وقفاات حداه كتستفسر بالفرونسي ) سلام موسيو ، شنوو عندهاا ؟ 

فخر : ( رد على وجه السرعة .. وهو كيحطهاا فوق الپاياص وكيغطيهاا بعناية ) جوپونص .. نزلة برد .. وسخاانة .. 

- اااه دااكوغ ( قيداات كلامو فورقة ومشاات كتجري ، هي و الممرضين بمناانة ... 
أما فخر وقف بنفااذ الحيلة كيلتااقط بنظرو آخر اللقطات ليهاا ... قبل مايغبرووها ورى حيوط المستعجلات .... 
نزل فخر متهدي مع الحيط لي كان متكي بظهرو عليه .... بتشااؤم و حزن ... غطت ضباابة الشوق على قلبو ... و قرد فالأرض بانكساار ... 
كيقيل يشووف فالطريق منين مشااو بيهاا ... واش هيعااود يشوف وجهها المنور ولا لا ! ... 
تهدى فخر بعيااء مشطون عليهاا ... 
كيقيل يضرب براسو مع الحيط بعتاااب و بضربات متنااغمة ... 
حتى كيباان له رااجل ... نصرااني ... كيجري دااخل لليزيغجونص و كيبكي ... هااز مداامتو بين يديه وبااينة عليها مغيبة ... 
خداوهاا منو ونزل هوو كيبكي فالأرض وينوح على سعدو و وعدو ... بصوت مأثر ومجروووح زمجر حتى زعزع حيووط لوپيطاال ... 
وجااو الممرضين كيتهافتو عليه ... دگو ليه ابرة مهدئ و حطووه متهدي جنب فخر ... كينهج وكيزمجر بحرقة ... والدموع فطرف عينيه ... 
سهى فيه فخر كيشوووف ويفكر فالحب و مايدير .. 
على هاد الحسااب سيد الشيخ مزاال فالسطااج اللول من لاموغ ولگلاموغ .. 
و محبسش رااسو من السؤال .. ) 

فخر : شنو عندها ؟ 

- ( هز كتفانو بإنكسار و احباط ) م..معرفتش ... 
فخر : ( كمش شفاايفو بتأثر ) ميكوون عندهاا باس .. 

- ( تنرڤز و هضر بنبرة بااكية ... كيشرح بيديه لي كيترعدو ) م..منقدرررش نعيييش بلا بيهااا .. م..نقدرشش هنهنئ ... هئ 

فخر : ( باعتباطية وتهكم ) واا مكتااب الله .. الى جاات وقتهاا هتحبس عزرااين عليهاا ! 

- ( كحل بالعمى مصدوم ) شنو ؟؟ هنهنئ هنهئ ... 

فخر : ( ستدرك رااسو ) احم لاا .. لا متبكييش أصدييقي ... مجااتش معااك أساااط .. راااك رااجل بشلااغمك ... مااشي برهووش والخنوونة مجلخة موسطاشتو . 

- هنهئ وااااشنوو بغييتيني نديير ، مااعندي لااا مااين ! لاا باااين ! لا تاالي ولا والي وهي بوحدها لي عندي ... ااااااااششش بغيييتيني نديير نشطح مثلاااا أهنئ هعنئ ... أصلااااا متقدرررش تحس بيااااا . هئنهئ هئ . . 

فخر : حاااااس بيك .. ( حط يدو على كتف لاخر بمؤازرة و مؤاخاة ) يقدر غيير طاح لها الطونسيو ... ولااا مثلا طلع لها السكااار . . . مدييرش فبالك أخوويا .. 

- ( بهدوء ) ونتا شنو جاابك لهنا ؟؟

فخر : أنا .. أناا حبي طلعات لها السخاانة .. وتدلى لساانها علاين تموت ليا ... 

- ( رجع فخر والنصراني كيديو ويجيبو فالهضرة ... حتى نعس دااك الكروازي بو خناين .... 
ورجع فالتاالي فخر وحيييد وسط همومو ...
حتى كيخرررج الطبيييب ... هاز فيدو مذكرة كيقلب فورااقيهاا .... 
وطاار عليه فخر كيسوول بوجه مشحوم ) 

فخر :دكتووووور! كييييي بقااااات ؟ 

- ( تبسم برحاابة صدر ) شنو كتقرب للمريضة ؟ رااجلها ؟! 

فخر : ( لاح جوابو على وجع السرعة .. بااغي يوصل لجواب سؤالو ) وييي ... كييبقااات ؟؟ 

- ( تبسم بمبااركة ) هيي طاايح لها الطونسيو بكثرة الضغوطاات ... وخصها ترد بالهاا من هنا للقدام .. 

فخر : ( عوج سيفتو بتغابي ) ااه وداابا كي بقاات ؟

- مبروووك عليكم ... مداامتك حاملة فشهرهاا اللول ... 

فخر : ( تصمر فبلاصتو كيمضغ كلام الطبيب ... لي كيتردد من وذن لوذن ... " حاملة " " حاااملة " " حااااااااملة! " وااااطاافاااك حااااملة !! ) ههه طنزز على مخك أمووسيو الدكتوور ! نحملللل أناااا وهي لاااااااا ( غوت بجعرة ) أشمنننننن حاااااااااااااااااااااملة ولا الق***** 

- موسيو بينك وبين مراااتك الى مبااغينش الولد شغلكم هذاااك ... غير هو متسيبووش لنا فالطبيييب .. مشاكلكم حلوهاا مع بعضياااتكم ... 

فخر : ( شنق عليه ) يحرق *********** واااش كتسطاااااا على دييينمي بالعلااالي نتااااا !! ( نثر الطبيب وشد فرااسو ) ماااااصدقتيييييش أمنااااانة .. والله لااا عاااش ليك ... طنزييي على يمااااك الى ما ح******* منتسماااااش يانا فخر أركاان السملااالي ... 

- ( نااض النصرااني على حس الغواات والحيوط كيتهدو من صوت فخر ، لي جن على الآخر .... يرفس هنااا و ريّب الكراسى لهييه ... وقف النصرااني مصدووم ومشى عند الطبيب ... وعرف بلي غلط فالمريضاات ... وبلي مرت النصراني لي حااملة ماشي مناانة .... 
مشى النصرااني بالفرحاات علييه ... عنق فخر المغلغل وبااس يدييه ... وهضر بالفروونسي ) عمريييي ننسى خيييرك أخووويا ... 

فخر : ( جاوبو بالدارجة كيسخط ) قوووود علياااا ... نتا التاالي لي بقييتي ليااااا ... 

- ( ضحك مفااهمش ) عمري تخيلت مرتي تحمل .. من بعد هاااد المدة كاااملة !! 

فخر : ( تجمد فمحلو كيفكر ) شنو قلتي ؟ 

- حااااملة ههههه مرااااتي حااااملة أصااحبي ... 

فخر : و .. مناانة .. ( قااطعو الطبيب لي جاا كيعتااذر منو ) 

- سمحلييييا مووسيو ، غلطت فالتقاارير .. مراااتو لي حااملة ماشي مرااتك ... 

فخر : ( تبسم برضى ) مااشي مراتي ...

- وشنو كتجيك !

فخر : ( بسخرية من الموقف ) ههه .. غير ريحة الشحمة فالشااقور ... 
بنتت بنت بنتتت بنت بنت .. بنت .. بنت .. خالة خااالتي .. 

يتبع ...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.