عندما يعشق الوريث الجزء الخامس

من تأليف Sara Jung
2019

محتوى القصة

رواية عندما يعشق الوريث

اصبح الصباح و اشعة الشمس داخلة...ناضو البنات معنكشين...كانو بثلاثة ناعسين فخيمة للسفر و فالأرض
فاقت سارة هي اللولة مع الفجر و ظهرها كيضرها ماموالفاش بالنعاس فالأرض..لعقاتها فعظامها...و حلفات حتى تفيقهم معاها..
مشات أيات و ميساء توضاوو صلاو صلاتهم و هي غير كتشوف فيهم حتى سالاو و دوات معاهم..
سارة(شافت الشال لي دايرة أيات):جاك زوييين!!
أيات(كضحك):هه شكرا...
ميساء(ربعات يديها كتشوف فيهم):و أنا ماجاش معايا ولا؟؟
سارة:هه حتى نتي جاك زوين..
ميساء:هي لا شفتي ليا مع داك خوك😌
سارة(عينيها على أيات و كتهدر مع ميساء):كنت نشوف ليك إلا ماكانش هو كيبغي وحدة أخرى.. 
ميساء:على خوك كيبغي شي وحدة؟
أيات(سمعاتهم و قلبها تزير عليها حسات براسها ماباغاش تسمع هاد الهدرة و تفكرات لي قال ليها و على البنت لي كيبغي و عرفاتها فاش شافتها البارح
و عقلات عليها من بعد اللقطة لي باقا مرسخة ليها فدماغها و مابغاتش تمحا ليها...
حيدات شالها و مشات سبقاتهم بلا كلمة بلا جوج لبسو و فطرو كاملين و عرفو برنامج اليوم مشارجي و غايطلعو للجبل و يبقاو تما هاد الليلة..
➰➰
طلعو للحافلة و شدات بلاصة حدا الشرجم بحال عادتها و جلسات كتسنا فيه يطلع و دور فعينيها..
تحركو و ماجاش...هبطات راسها بخيبة أمل و سهات كتشوف فالطريق..

راسها على الشرجم و ناعسة حتى كتحس بلمسة حنينة كتلمس فوجهها...صوت ماخافيش عليها كيهدر و الكلمات لي قدرات تسمع قلال و ماشي بالعربية 
إنما لغة أخرى ماعرفتهاش...
كتحل عينيها بالشوية حتى شافتو قدامها..ابتسمات 
و كترمش بعينيها بحالا غير كتحلم....
✡✡
قدامها و عينيه عليها...
ملاك صعبة الامتلاك...أنثى صعبة المنال..عشقو المستحيل..هي السهل الممتنع بالنسبة ليه...
كيشوفها شجرة محرمة أنو يقطف منها و فنفس الوقت ماقادرش يبقا بعيد عليها واخا غير يجلس تحت ظلها و مايفارقهاش...دقات قلبو و نبضو مايدقوش إلا ليها و قطرات دمو كيعيطو غير بسميتها..
هاد الحب المحرم صبح بحال الحلم بالنسبة ليه... 
ابتسامتها خالدة فذاكرتو... 
شعر تلاه بالعبرية قدر يعبر بيه على نقطة فبحر عشق و وله لي كايحس بيه من جيهتها..
و لكن هو لي فينما يبغي يخطي خطوة لجيهتها كايلقا راسو فنقطة البداية و كتزيد تبعد عليه...
أوس( كيشوف فيها و قال بصوت متعب):هبطي وصلنا..
أيات (كان يسحاب ليها كتحلم غير شافتو قدامها حلات عينيها على جهدهم..بغات تدوي لقاتو مشا بقات شوية كتستوعب داكشي لي سمعات..لغة غريبة عليها و لكن الكلام حسات بيه و دخل لقلبها..ابتسمت و هزات ساكها و مشات هبطات تبعاتو....

المؤطر: غانكملو على رجلينا من هنا..الجبل عالي لذلك خودوا حذركم و عرفو فين كتمشيو...
__وافقو على كلامو و بداو رحلتهم للجبل...مشات أيات سبقاتهم و مشات حدا المؤطر(محمد)..
...
أيات:سمح لي نسولك...واش وردة الجثمان كاينة فهاد الجبل!!
محمد: اه هنا و لكن ماغانطلعوش لمستواها راها بعيدة 
على فين غادين..
أيات:و لكن تقال لينا غانمشيو...
محمد(وقف):غانمشيو للمنطقة لي فيها و لكن هي ماكنضنش سمحي ليا..(مشا و خلاها البكية شاداها...الزهرة لي جات على قبلها ماغاتشوفهاش..
تقلقات و بقات واقفة فبلاصتها و كلشي تقدم عليها..
مالك(من موراها):شنو واقع؟ علاش وقفتي؟
أيات ماجاوباتوش و طلعات راسها شافت فيه و البكية 
شاداها...هبطات عينيها و كملات طريقها ساهية خلاتو 
غير كيشوف فيها...

➿➿
وقفو للاستراحة لكن هي غير مكملة 
طريقها ماكتدوي مع حد...هو وراها تابعها و عارف مالها وهي غافلة عليه... 
#الليل 
أعلن على الليل بالسواد الذي يعم المكان و النجوم التي تكسي السماء ببريقها...منظر رائع من قمة الجبل. 
وصلو للعلو لي غايخيمو فيه 
لهاد الليلة...كان البرد مع الليل و مابقا ليهم والو للقمة...
نصبو خيم صغيرة و تجمعو على نار هادئة لمدة ماكانتش قصيرة و كل واحد مشا باش ينعس إلا هي لي هادي هي فرصتها الأخيرة باش تقدر تشوفها...دخلات لبسات عليها جاكيط سخونة و هزات كاميرتها لي مافارقاتهاش فهاد الرحلة....تسنات كلشي حتى نعس و خرجات كتسلت و مع الظلمة
تعكلات مع جذع كبير ديال الشجرة حتى كانت غاطيح وهي تشد التوازن..غوتات بالشوية ودارت ايديها على فمها كاتمة صوتها لايغفلها عاوتاني 
دورات راسها يمين وشمال مالقات حتى واحد عاد ارتاحت و كملات طريقها بخطوات سريعة...
➿➿
غادي داخل للخيمة لي تنصبات ليه حتى سمع شي حس قريب ليه...تمشا جيهة الصوت حتى شاف شي واحد كيجري و داخل وسط الغابة....احساسو كيقول خاص يتبعو..وهو مؤخرا ماسمع لوالو من غير قلبو و احساسو....بخطوات مسرعة و مدروسة و تبعو...
كيقرب ليه و فضولو غادي و يكبر....

مرة تدور و مرة تمشي طول ماعارفة اينا طريق تشد..
ما عندها حتى معلومة على بلاصة هاد الوردة لي تحيا و تموت و تشوفها من غير كتيب عطاوه ليهم....
غادة وكقفقف بالبرد...
ضربات مسافة طويلة ومع الظلام ماكيبان ليها والو من غير الشجر و الظلام طاغي على المكان....
عيات بالمشي و شافت جذع ديال شجرة طويل طايح و مشات جلسات عليه تستاعد أنفاسها لي انقاطعو بسبب الطريق...تعبات بزاف فهاد المدة وماعطاتش لراسها فرصة فين ترتاح و هاهي دابا غاتخلص
الثمن...
قلبات فساكها و لكن مالقاتش علاش كتقلب...خواتو كامل كتقلب و لكن مالقات والو بدات كتخنق و أنفاسها غادة و كتقل...
من صغرها وهي ماكيخطاهاش وفينما مشات واليديها 
يجبروها تهزها معاها....الرشاشة ماعمرها خطاتها..
__أيات مريضة بالضيقة و لكن من النوع الخفيف و ماكتحتاجش لرشاشتها بزاف غير هو واليديها مايخليوهاش تخرج من الدار لا ماهزاتشهاش معاها و هاهي دابا نساتها...ماغاتقدرش تكمل طريقها و هي فهاد الحالة...
شادة على قلبها لي حاسة بيه غايسكت و عاد ماكتزيد 
تخنق كثر...
حسات بشي حد وراها و كتسمع فخطواتو كيقربو 
و لكن ماقدراتش تدور...قالت بصوت متعب:ش..شكون هنا..عافاكم عاونوني...

__صوتها هادا لي كان ديما كيحاول يخليه فذاكرتو و يخلي كلامها ديما فقلبو...صوتها لي كان ديما مسموع و فارضاه على كلشي هاهو دابا عيان و ماقدراش حتى 
تخرجو...
ماحسش براسو حتى كان حداها وهي كتشوف فيه باستغراب...يديه العرقانة دوزها على جيبو وجبد دواها لي كتاخد...قربو لحدا فمها وهي غير كتشوف فيه ماعرفاه منين كيخرج ليها و غير فالوقت لي كتكون فأمس حاجة...شدات ليه يديه و رش ليها البخاخ و هي كتشوف فيه بعينيها لي دامعين...
__ أوس ماحاسش براسو دابا... كيحس بيها غير هي دابا لي كتعذب بين يديه و ماقدراش تدوي...مرضها عارفو و عارف عليه كلشي و عارفها كتنسى دواها 
لذلك على طول الرحلة و هو عندو و فينما مشاو هازو 
معاه...صدرو كيطلع و ينزل و حتى هو كثر منها نفسو 
ماكطلع غير بزز و قلبو لي تزير عليه مابقاش كيحسب دقاتو بكثرة دقاتو....
ايات(قدرات تجلس..شافت فيه و نطقات):ص..صافي..أنا بيخير...ش..شكرا..انا..(بداو عينيها كايبريو بالدموع و قربات تبكي..)
أوس ماحسش براسو حتى كانت فأحضانو كتبكي و تدمع...
هي لي عمرها بينات ضعفها لشي واحد كتبكي 
فأحضان شخص غريب عليها...

وجهو احمر بالأعصاب لي ركباتو...كان باغي يغوت عليها و يسب و يعايرها و لكن فلحظة كانت فأحضانو 
ماقدرش...
كيحس براسو متشنج و ماقادرش يتحرك إلا لا هي حركاتو....ماكرهش يبقاو غير هاكاك...مالك العالم و ما فيه و هي فأحضانو...احساس واخا يعيا يوصف فيه ماغايوفيش داكشي لي حاس بيه...
__كتبعد عليه بالشوية واخا ماسخاتش بأحضانو...
حالتها تحسنات و الفضل كايرجع ليه...
أيات(بعدات عليه و عينيها المدمعين كيشوفو فيه):ش..شكرا..انا...
هي كتهضر وهو غير كيشوف فهاد الملاك لي كتبان بحال شي بنت صغيرة قدامو... رموشها الطوال 
بالدموع ولاو اطول...عينيها لونهم تبدل مع الظلام 
ولاو كايبانو كحلين...برزو حروفها العربية مع الظلام و كتبان غاية فالجمال فكل حالاتها...ساهي فيها و ماكيسمعش هدرتها...
أيات(لاحضات سهوتو):واش كتسمعني؟ المهم قلت ليك شكرا حيت جيتي فالوقت المناسب..
أوس(الصمت)
أيات(مشات بعيد و يسحاب ليها كيفكر فآنا و ساهي):صااافي غير سير رجع عندها..لاش باقي واقف هنا!!..جمعات ساكها بالزربة وهو باقي مراقبها و دارتو فظهرها...

دارت شافت فيه و مشات بلاما تدوي معاه...
غادة و كتدوي مع راسها ومرة مرة توقف باش ماتعياش: وأنا مالي يبغيها ولا يكرهها شغلهم هاداك 
و نتي سوقك أأيات..اوووف تعلمي ماتسرعيش و تقولي شي حاجة تندمي عليها..(حطات يديها على فمها)نتا لي ديما خارج عليا....

__الطريق كلها وهي تبركم غا راسها و تهضر تحت نيفها حتى مابقات عارفة فين غادة و هي اصلا تالفة...فين غاتقلب و واش غاتقدر تلقاها...أفكار بزاف تراكمو عليها 
فدقة وحدة و لكن ماباغاش تستسلم و ترجع للمخيم 
و هي ميتة عليها باغا تشوفها و من شحال وهي كتسنا و دابا هاهي قربات ليها..مستحيل ترجع بلاما تشوفها...بقات غادة و كارزة يديها على الساك لي فظهرها بالبرد حتى حسات بشي حد وراها و معطف دافئ تحط فوق كتافها...ماتحتاجش تدور عرفاتو هو من ريحتو...
أيات:..شكرا ماشي ضروري غير....
زير ليها بيديه على كتافها وقاطعها بصوت معصب:صاافي...سكتتتي....

سكتات و على غير عادتها ماقدراتش تزايد مع شي واحد فالهضرة....معصب و عروق جسمو خارجيين 
كمل كلامو وقال كيغوت و كارز على سنانو:

_آش كاديييري هنا فهاد الليل...

أيات :و..والو غير بغيت..

أوس:بغيييتي شنوووووو؟؟؟..تحمقيني ياااك...علااااااش ماهااازاش دواااك؟؟ نتي لاماكنتيش 
حاسة براسك حسييي بياااااا أنااا واخا غير شوية....اش غاندييير أنااا إلااااا وقعاااات ليك شي حاااجة....
➿➿
#حسام
كان غادي دايز حتى بانت ليه جاكيط فالأرض تحنا لمستواها و هزها بقا يشوف فيها حتى جات وحدة من موراه عنقاتو و دار عندها..
حسام:ماشي هنا ماباغيهاش تشوفنا تقدر خطتي تفشل.. 
البنت:و لكن...
حسام(غوت عليها):صااافي من بعد...(مشات معصبة وهو هز جاكيط(طاحت لمالك فاش كان مضارب مع أوس و نساها او بالأحرى ماكانش مسوق ليها)
مشا كمل طريقو و هو مبتسم..خطتو غادة و كتنجح...
زمن الغدر لي مابقيناش نعرفو فيه شكون عدونا و شكون صديقنا....

__
أيات(قاطعاتو معصبة):علاااش كتغوت عليا...ماقلتش 
ليك تبعني و ماقلتش ليك عتقني...شكرتك و نتا ماجاوبتيش...إلا تغالطت ليك معاها...نبغي نقولك أنا ماشي هي..(قربات ليه)سميتي أيااات دخلها لراسك 
أنا..(تفكرات الدوا و شافت فيه و قالت)باش 
عرفتيني م..مريضة؟!! و كيفاش حتى هاز معاك الدوا!!!
__
...باش غايجاوبها..اش غايقول ليها...و حتى كلمة حب لي كيعبرو بيها إلا قالها غير كايكذب عليها حيت هو ماشي غير كيبغيها...هو غير نظرة حنينة منها يبيع الدنيا و مافيها...عقلو يعيا مايحبسو من أنو يفكر فيها 
و لكن ماقدرش..استسلم لإحساسو حيت بكل بساطة ماقدرش يهزمو...الكذب الطريقة الوحيدة لي يقدر 
يحميها بيها 
أوس:حتى أنا مريض و هذا راه دوايا و بلا كثرة الهضرة و شكون هادي لي قلتي عليها..
أيات كتشوف فعينيه حيت هما لي مايقدروش يكذبو:متأكد؟
أوس(شدها من يديها):جاااوبي شكوون هادي لي قلتي غالطتك معاها؟؟
أيات(تنثرات منو و قالت):حتى واحد غير قلت و صافي!!
اوس(كيشوف فيها):قولي فين غادة دابا؟؟
أيات(جراتو من يديه):زيد و غاتعرف!!
__غادة هي قدامو وهو وراها غير ساهي و ماعارف مايقول....وقفو قدام بلاصة خاوية من الشجر و ماكايبان ليهم والو مع الظلام بقاو غير واقفين و كيشوفو....
اوس:لاش جاية هنا؟
أيات(باستهزاء):قالها ليا راسي قلت نجي نشبع برد هنا...
أوس(كيغوت):واش كتسطاي علياااا...لاش جاااية هنا؟؟؟
أيات(مامسوقاش ليه و كتقلب فالكتيب):قالو هنا 
كاينا على ارتفاع 60قدم(شافت فيه)واش حنا فهاد الارتفاع؟؟
أوس(كيزفر ويسوط بالغضب و كيهدر باستهزاء):تسناي نهبط نحسب و نجي...
أيات(شافت فيه):كضحك عليا؟؟؟
أوس: لا ...كنضحك على راسي لي دايرو فيك..انا لي خاصني عقل...رجعت برهوش...
أيات:بعدا عارف راسك!!
اوس: غاتعصبيني و أنا ماباغيش نغلط معاك..

كانت باغا تجاوبو و هي تشوف وراه و بقات واقفة 
مصدومة فبلاصتها..... كانت منظر شروق الشمس لي خلا المكان مضوي...دار حتى هو و شافوها بجوج.....

منظر الشروق...منظر لي قليل قدر يشوفو من جبل عالي و يكون منو ليه....
بعدات منو بالشوية كتشوف فالمحيط لي داير بيها 
و تقلب...شافها كتدور فراسها و حار فيها..
أوس: علاش كتقلبي؟
أيات(بعدات كثر):على واحد الوردة..
أوس(دور راسو و ساط):جايا لهنا فهاد الليل و البرد(تعصب) و كنتي غاتخنقي على قبل هاد التفاهة...
أيات(دارت عندو): ياك نتا لي قلتي غانمشيو نشوفوها و دابا كيقولو ماغانفوتوش المنطقة....و أنا أصلا جايا 
غير على قبلها مايمكنش نمشي و مانشوفهاش...
...
رجعات كتشوف قدامها مصدومة و كترمش بعينيها 
ما متيقاش....مابقاتش قادة تحرك يديها من كثرة صدمتها....
واش بالصح كتشوفها قدامها ولا غير كتخايل ليها....
هي أجمل مما توقعاتها تكون....
...وردة من أندر و أجمل الورود قدام عينيها...تمشات جيهتها بخطوات بطيئة و عينيها كيبريو بالفرحة و ما وقفات حتى كانت حداها....جلسات على ركابيها و مدات يديها 
كتلمس فيها....ألوانها زاهية و ملمسها ناعم....ريحتها 
أجمل و ازكى من أي وردة عرفاتها.....
كانت تكون أجمل كون كانت متفتحة و أيات كانت متوقعة يكون هذا هو موسم تفتحها و لكن ماهمهاش 
المهم شافتها.....دارت عندو كضحك لقاتو واقف مصدوم و كيشوف فيه....طلبات منو يجلس حداها ....
جلس واخا مافهم والو و لكن فاش شاف الزهرة عاد 
عرفها لي دوات عليها فالجامعة....

أوس(كيشوف فيها):علاش مامتفتحاش؟؟
أيات(عينيها على الوردة):كانت تكون أجمل لو تفتحات 
ولكن واقيلا ماشي من زهري نشوفها...
أوس(قال بهمس):و لكن علاش حتى حاجة مابقات كتبان ليا زوينة من غيرك...
أيات:شنو قلتي؟
أوس(ابتسم باستهزاء):والو..ما قلت والو..

أيات رجعات شافت فالوردة ولقات الوريقات لي محاوطينها غادين و كيتفتحو....
دارت عندو لقاتو كيشوف فالوردة و متعجب...

هزات الكاميرا و صوراتها والخلفية كانت هي شروق 
الشمس من وراء الجبال...
صورة معبرة بكل ما تحمل الكلمة من معنى....ضحكات 
ملي شافتها و عينيها معبرين على فرحتها...رجعات 
بخطواتها اللور و تساطحات معاه...دارت كتشوف فيه....عينيه عليها و على شفايفها الموردين....بحركة 
من يديه رجع ليها خصلات من شعرها ورا وذنيها و قرب منها وهو هايم فعينيها....

فلحظة وحدة كانو قراب من بعضهم...يديه لي كترجف على خدها محطوطة...
باغا ترجع باللور ولكن ماقداتش...شي حاجة جذباتها 
ليه و ماعرفاتهاش....من نهار تعرفات عليه حتى 
لدابا كانت معاملتو ليها غريبة...
نقذها كثر من مرة و نهار قال ليها كيبغي شي وحدة ماعجباتهاش هضرتو...
و على غير عادتها ماعرفاتش كيفاش تبرر تصرفاتو معاها...قرب ليها كثر و مابقا للهوا منين يدوز بيناتهم 
وقفات جامدة كتشوف فيه و ترمش بعينيها....
➿➿
مغمض عينيه و منجرف فقبلة حنينة معاها جمع فيها كاع لي كيحس بيه من جيهتها...مترجم أحاسيسيو 
كاملة فقبلة وحدة....مرخية وماواعياش براسها...أول 
مرة تحس بهاد الشعور لي مخليها ماعارفاش راسها 
آش كاتدير....
بعد عليها و باقي مغمض عينيه...همس ليها فوذنيها 
بكلمة غريبة....و بعد عليها بالشوية حل عينيه و شاف فيها...كانت مغمضة عينيها و غير سمعاتو حلاتهم 
و عاد فاقت من السهوة لي دخلات فيها....
بعدات عليه بالزربة و ماقداتش مازال تشوف فيه...
يديها على فمها مامتيقاش لي وقع ليها...غفلها ولكن 
حتى هي مامنعاتوش...تصدمات من راسها و التصرف 
لي دارت....
رجعات بخطواتها اللور و غادة و كتبعد عليه وهو باقي فبلاصتو مامحركش....دارت للجيهة المعاكسة و دموعها على طرف عينيها...خلفات مع الطريق و شداتها جرية وحدة للمخيم...

باقي فبلاصتو باقي مامصدقش....كانت بالنسبة ليه اول قبلة لي حط فيها كل ماكيملك من مشاعر مرهفة 
من جيهة البنت لي اختارها قلبو...مرة يبتسم ابتسامة فاترة كتعبر على السعادة لي حاس بيها و مرة ابتسامة حزينة حيت عارف عشقو ليها مستحيل....
#حسام 

كان واقف مع ميساء داخل الغابة و عيط ليها فالنصف ديال الليل باش يتلاقا بيها...
ميساء: مالك...شفتك ماشي حتى لهيه..
حسام(كان لابس الجاكيط و وجهو حمر):لا والو غير واقيلا مرضت..
ميساء(استغربات):و علاش معيط عليا فهاد الوقت؟؟
حسام(ابتسم بمكر و خرجو شي رجال ملثمين من وسط الشجر و هي غير واقفا مصدومة..كانت كتشوف فيهم و رجعات كتشوف فيه)
ميساء:ش..شكون هادو؟؟
حسام(بصوت غاضب):أنااااا حسام الدين...عمرني ماتهانيت قدما هنتيني و هنتييي حبي ليك رجعت ضحكة قداااام كلشي (ابتسم و شاف فيهم)و لكن الليلة كلشي غايرجع بلاصتو و نتي غاتعرفي مكانتك...المرة الأولى ديالي الدراري(قرب ليها وهي واقفا مامتيقاش لي كتسمع...واش كتحلم ولا هادشي حقيقة؟؟
كترجع بخطواتها و هو عاد ماكيزيد يقرب ليها...
حكمها بقوة مع الشجرة لي كانت وراها و فصل ليها 
الكاش لي كانت دايرة عليها...قاوماتو حتى عيات ولكن كان أقوى منها ...

ميساء(كتبكي):لااا عافااك حسام بععععد مني عافاك 
كنترجاااك...
حسام(بضحكة مرسومة على وجهو):كون كان عقلك 
كيخدم ماتديريش الشي لي خلاني نوصلك لهنا...
(قطع ليها كسوتها من اللور و كتحاول تنثر منو عصباتو عيط عليهم شدوها وهي غير كتبكي...كتشوف موتها قدامها...موت...اه... بنت بلا شرف كتحس براسها ميتة فمجتمع ماكيرحمش....كتبكي بحرقة و تغوت لربيلي خلقهاو لكن شكون غايسمعها فغابة بعيدة على المخيم...

غمضات عينيها كتدعي و تبكي فخاطرها..الصوت لي يهدر مابقاش عندها....حسات بيه تجر من عليها و لي كانو شادينها طلقوها و مشاو جيهة شي واحد و حاولو يعتقو حسام من وحش بصفة إنسان كيضرب فيه 
و يعاود و لي تجرأ و قرب ليه او حاول يبعدو عليه و لا يضربو كيخلطو معاه...مشاو بالجرية خايفين على راسهم وخلاو حسام فقبضة وحش ماكيرحمش...معصب و غير كيضرب...حسام واقيلا تقطعات فيه النفس...
يديه ولاو كلهم دمايات...ناض من حداه كينهج و يزفر بالعصب....مشا جيهتها...كانت جالسة و مصدومة من المنظر لي كتشوف قدامها ...نوضها بالشوية واخا العافية باقا شاعلة فيه...هزها بين يديه و عنقاتو كتبكي و كلمة وحدة لي خرجات ليها...ش..شكرا..
شاف فيها و كمل الطريق بالزربة ماجاوبهاش 
خايف عليها و زير عليها و زرب فخطواتو....
#سارة 
غادة جاية على جايك لي فيقاتو من النعاس ملي شافت البنات ماكاينينش...
سارة: ماموالفاش ليهم زعما يكون هو؟؟
جايك:شكون؟؟
سارة(شافت فيه و ماعرفات باش تجاوبو...حنات راسها و اكتشافات بالصمت...)
حتى كان غايعاود يسولها و هما يشوفو جهاد و لكن ماكانش بوحدو...هاز ميساء بين يديه و مخشية فيه ..
مشات سارة كتجري لعندهم ...
سارة(ملامحها مخلوعة):آش وقع؟؟ميساء مالك؟؟فينها أيات؟؟؟

وقفات شوية باش تسترجع أنفاسها وحطات يدها على قلبها لي مابغاش يسكت....آش وقع معاها...علاش 
مامنعاتوش...نفضات فكرة أنها تكون معجبة بيه و كملات طريقها وجهها صفر و ماقدراش تفكر...وصلات 
و شافتهم واقفين توجهات عندهم و شافت جهاد هاز ميساء لي ميتة بالخلعة...
أيات(جرات عندها):مالك...أشنو واقع؟؟
ميساء(شافت فجهاد و طلبات منو ينزلها..هبطها و وقفات قدامو):و..والو... 
أيات:كيفاش والو شوفي حالتك كي دايرة؟؟
ميساء:صافي من بعد و نعاود ليك...
أيات بغات تجاوبها و هي تسمع التيلي ديالها كيصوني 
شافت نمرة غريبة و ماجاوباتش.... كانو غادين حتى صوتا ليها عاوتاني....خلاتهم مشاو و جاوبات...
أيات:الو
....سمعات صوت مألوف كيبكي....
(قالت بصوت متقطع)..ماما...هادي نتي...مالك..علاش
كتبكي؟
(الصمت...) 
م..ماما..عافاك جاوبيني ماتخلعينيش عليكم قولي شنو
واقع..

راضية(كتبكي بحرقة):اهئ.. اهئ...أيات...
أيات(تخلعات و مابقاتش قادة توقف):ش...شنو واقع 
ماما ماتخلعينيش...قولي ليا شنو واقع...
راضية(بصوت مخنوق بالبكا): باباك...أأيات أهئ ......
➿➿
#مالك 
كيهدر فالتيلي معصب...
كيفاش قدر يرجع لآغا عائلتو...علاش نتوما كاينين 
تما؟؟حتى نرجع و غاااايكون حسابكم معايا....كيفاش قدر يلعب علييييكم و يعرف بلاااصتهم...
الشخص(خايف):سيدي كاين خبر آخر...احمد آغا ولى 
تحت إمرة موريلي...خدام معاهم و مستحيل يخون..
مالك(تعصب و لاح التيلي شرشخو و غوت):
كيييييفاش حتى نقدر نواجهو....محصن من جميع الجوايه...نقطة ضعفو لحد الآن ماعرفتهاااااش.....
كييييفااااش...(فلحظة جات فبالو أيات و حرك راسو بالنفي)لا مستحيل تكون هي....مايمكنش تكون هي...
مايمكنش ينافسني حتى فيهااااا هي.....مستحييل 
➿➿
التيلي طاح من وذنيها و دموعها محجرين فعينيها الرجلين لي يهزوها مابقاوش...كتسمع غير التصفار 
فوذنيها....طاحت على ركابيها كتبكي و تشهق و كلمة 
وحدة لي خرجاتها من فمها كانت للأب ديالها...

حسات براسها مهزوزة من الأرض و شي صوت 
كيدوي ونبرة صوتو مألوفة ليها و لكن ماقداتش 
تحل عينيها ولا تفيق...
مخلوع...خايف و صوتو مبحوح وعلاش لا وهي بين يديه و لكن ماعرفهاش مالها....غير حتى لقاها فالأرض 
مغيبة و فاقدة الوعي...وصل بيها حدا المخيم و كيغوت....
أوس: الطبييييبة فيييينااااهياااااا...
كلشي خرج مفزوع...شافوها البنات و مشاو عندها 
كيدويو معاه و هو غير كيغوت و ماكيسمعش ليهم
جات سكينة ما فاهما والو...دخلها للداخل و مشات تبعاتو...
سكينة:أشنو وقع ليها ؟؟
أوس(معصب):عيطيييي على مسعفة..بغيتها دااابااا..
سكينة(ماتسوقاتش ليه و بدات كتقلب فيها):أنا طبيبة 
واخا تخرج عافاك...
أوس(ساط بغضب):توقع ليها شي حاجة ماتلومينيش...
سكينة(مامسوقاش ليه و دايرة الصناتة فوذنيها):راه غير فقدات الوعي نبضها طبيعي و حتى دقات قلبها 
(شافت فيه و ضحكات)راك خايف على والو اموسيو..

زير على يديه ودوزها على ذقنو بارتياح....عاد رجعات 
فيه الروح لي هي زرعاتها فيه...مخنوق و ما عارف مايدير...
خرجات و بقا هو واقف كيشوف فيها و كيتأمل وجهها 
لي الحزن طاغي عليه...ماعرفش علاش واش مقلقة منو؟ ولا واقعة حاجة اخرى؟
#منتصف_الليل
كتحل فعينيها بالشوية..بقات ثواني معدودة كتحاول تفكر شنو وقع معاها... ناضت مفزوعة ونثرات عليها الغطا و لكن باقي راسها ضارها و كانت غاطيح حتى جا شدها من ذراعها...
أوس(مخلوع):جلسي راك باقا عيانة...
أيات(عاد طلعات راسها و شافت فيه و ماقدراتش تحبس دموعها):اهئ خليني نمشي عافاااك....
أوس(شد وجهها بين يديه....خايف يهدر و تقول ليه انت السبب):أشنو واقع قولي لي مالك...
أيات(كتبكي و خرجات كلمات متقطعة):ب..با..با..بابا اهئ بااابااا أهئ..
أوس(عنقها وهي ترخات فحضنو كتبكي):قولي لي شنو وقع ليه؟؟
أيات:ك..كسيدة بابا واقعة...اهئ...ليه حادثة(شدات ليه فيديه)عافاك باغا نمشي خليني عافاك!!!
أوس(كيشوف فيديها لي محطوطة عليه...ماجاوبهاش 
و خرج بلاما يهدر معاها)
جلسات شادة راسها بين يديها و كتبكي....
➿➿
الشخص:موسيو جابر طلبتيني...
مالك(واقف و مزير على يديه و هو كيشوفها بين يديه):نفذ الخطة..
الشخص:و لكن...
مالك(شاف فيه بغضب...حنا راسو و مشا ....
رجع شاف فيهم راسم على وجهو ابتسامة استهزاء):قريب تبعد 
عليك...بغيتي ولا كرهتي...تقدر تهزمني فكلشي إلا هي..
آنا(من وراه):كايبان ليا وافقتي على الخطة..
مالك(بلاما يشوف فيها):الخطة ديالك و لكن الشروط ديالي...(قرب ليها)إلا تآذات البنت ماتلومي إلا راسك..

مشا و خلاها واقفة كتشوف فيه هازها بغضب...
تأكدات من شكوكها دابا و خطتها بدات كتوضاح قدام عينيها....

وقف عليها و هزات راسها و عينيها المدمعين كيشوفو فيه...ماستحملش يشوفها حزينة لهاد الدرجة..اول مرة يشوفها فاقدة الأمل....قرب ليها وجلس على ركابيه
قدامها...و بصوت حزين وهادئ كيدوي معاها 
أيات ماديريش فراسك هاد الحالة ...الاب ديالك بالليل يكون معاك...نوضي باش نقدرو نلحقو....
كتشوف فيه مصدومة و مامتيقايهش...رجعات هبطات 
راسها و قالت بصوت مبحوح...
شنو الهدف من مساعدتك ليا؟؟معاملتك مختلفة غير معايا...(وقفات كتشوف فيه)شنو السبب لي خلاك ت...(تفكرات قبلتها معاه و حبسات كلامها)
أوس(شاف فيها):حتى إلا شرحت ليك...مستحيل تقدري تفهميني...
أيات:جرب ماتعرف نفهمك...هادشي لي كتدير غريب و باغا نعرف شنو الهدف من موراه...
أوس(قرب ليها و كيدوي بهمس):النهار لي غاتقدري 
تفهميني فيه هو النهار لي غاتفكري فيا فيه ولو للحظة 
و تقولي هو لي دق قلبي ليه...
(تنهد)كاين لي معتبرو مقدس و لكن أنا معتبرو حاجز ليا...
كتشوف فيه بعدم فهم
اوس(ابتسم):قلت ليك ماغاتفمينيش...نوضي إلا باغا تشوفي الأب ديالك...
أيات:ك..كدوي بالصح؟!!
أوس اومأ ليها براسو و ناضت تبعاتو و كتخلف بخطواتها و ملامحها ممحية....ماعارفة فين تعطي راسها و خايفة....
ركبو فلوطو ديالو مشاو.......
➿➿
ميساء:سارة..هادشي يبقا بيناتنا ما تقولي والو لأيات راك عارفاها كتعصب و زيد عليها مريضة...
سارة :اه واخا..اووف ماعمرني توقعت هادشي من حسام...غير ملي وقع ليك والو هادشي لي بغينا...
ميساء:حتى انا ماتوقعهتهاش...انا غانمشي نشوف أيات دابا 
سارة:أيات مشات مع خويا 
ميساء:فين؟ راها مريضة دابا..
سارة:هادشي لي مافهمتش شفتهم ركبو فلوطو و مشاو..
جهاد(كان واقف بعيد عليهم و داوي مع جايك):أنا غانمشي جاتني شي خدمة ضرورية.. 
ميساء(سمعاتو و نقزات): و..واخا نمشي معاك عافاك مابقيتش باغا نزيد دقيقة أخرى هنا...
جهاد(تنهد):واخا...انا غانجيب لوطو..جمعي حوايجك 
و تبعيني.. 
اومأت ليه براسها و مشات تجيب حوايجها....
بقاو غير كيشوفو معاملتو ليها كي تبدلات...شاف فيهم 
و توادعو و مشا حتى تبعاتو و ركبات ....
.......متكية راسها على الزاجة ديال لوطو....واخا تبغي تحبس دموعها...كيهبطو بلا هواها...مزيرة على يديها و كتمسحهم بكم يديها...
شافها و قلبو تزير عليه من جيهتها...البنت لي أول مرة شافها كانت قوية....دابا طاقتها تلاشات...دموعها شلال..خايفة تخسر أعز إنسان على قلبها....
مسافة الطريق الطوييلة خلاتها ترجع ذكرياتها الجميلة 
مع عائلتها الصغيرة...باها لي علمها ماتحني راسها 
لحتى واحد و تعيش حياتها بكرامتها و تفرض راسها و وجودها...

"أب" كلمة مثلها بكل حروفها... أب مثالي ليها...علمها 
تكون قوية...علمها تكون ممتنة حيت تولدات بنت...
__ عكس آباء كيلومو بناتهم و يفضلو عليهم الولد...
بالنسبة ليهم ذكر كيعني دير مابغيتي و حتى واحد مايحاسبك ولا يقول ليك علاش....

وصلو للمستشفى و خرجات كتجري مادواتش معاه..أصلا عقلها غايب و مامعاهاش....
دخلات و مشات للاستقبال كتسول...
الممرضة: واش المريض لي تنقل من مستشفى باريس؟؟ 
أيات(مسحات دموعها): اه اه هو عافاك عطيني رقم الغرفة..
الممرضة(شافت فيها بحزن):المريض وقعو ليه مضاعفات فالطريق و هو دابا فغرفة العمليات...
ايات(تصدمات):ك..كيفاش..
الممرضة:تفضلي معايا نوريك..
مشات و خلاتها واقفة ماكملاتش كلامها...طلعات وغادة و كتقلب حتى شافت مها جالسة فواحد من 
المقاعد قدام غرفة العمليات...عيانة و دموعها مرة مرة يخونوها و ينزلو....
تجمعو الدموع فعينيها و مشات كتجري عندها وقفات قدامها...غير شافتها تصدمات و وقفات...
راضية:ا ايات
تلاحت عليها أيات تبكي و تعنق....
راضية(بعداتها بحنية و مسحات ليها دموعها):جلسي 
اجي...
جلسو و هي معنقاها من كتافها...
أيات(شافت فيها):كيفاش حتى وقع الحادث؟
راضية(كتبكي):ماعرفتش...اهئ...غير حتى عيطو عليا 
و علموني...اهئ...حتى السبب ماعرفتوش...و لكن مافهمتش غير حتى علمونا بلي غايتنقل للمغرب...
أيات ماعرفات باش تجاوبها و فضلات تبقى ساكتة ...
....واقف بعيد و نظراتو عليهم...حزنها بالنسبة ليه عذاب و مايقدرش يتحملو...دموعها سكين و كيختارق 
قلبو...كيحس براسو مخنوق كثر منها....
➿مالك➿
داخل للقصر وملامح صارمة مرسومة على وجهو... حتى كيتصدم بمو قدامو...امرأة 
في قمة الأناقة...زوينة و صغيرة فالسن على عكس 
ولدها ملامحها مختلفة و اجنبية...اصلها لبنانية و لكن 
عاشت حياتها فالمغرب لي ولا هو بلادها...امرأة صارمة 
و شخصية قوية... اب مالك مات وهو صغير...تولات اعمالو حتى كبر و ولى على قد المسؤولية و سلماتهم ليه باش يوسعهم....بدهائو شركات صغيرة رجعات عالمية...
مرام(تبسمات):ماغاترحبش بيا..
بادلها الابتسامة و قرب و باس ليها يديها بشهامة...معاملتو لأمو غيير كلشي...هي الكل فالكل عندو و معتبرها قدوتو...كلمتها لي تمشي و عمر طلباتها مارفضها ولا عارضها...
مالك: ماتحتاجيش نرحب بيك...نتي هي نور القصر..
مرام(تبسمات و شافت فيه): باقي نتا هو نتا...

خرج عندهم الطبيب و ملامحو ماكتبشرش بالخير...
ماحسوش براسهم حتى وقفو عليه...
راضية:أشنو وقع ليه عافاك ادكتور...اهئ..واش حالتو مستقرة؟؟
الطبيب:حالتو باقا حرجة لحد الآن...الحادثة كانت خطيرة عليه...
أيات:واش..واش نقدرو نشوفوه دابا؟
الطبيب(مايقدرش يرفض بالطبع و راكم عارفين النفوذ):بالطبع...غاتعطيكم الممرضة اللباس الواقي و تقدرو دخلو...(مشا و جات الممرضة دخلاتهم لغرفة 
خاوية لبسو الحوايج و دخلو عندو)

جلسو حداه و كل وحدة من جيهة...شدات ليه أيات فيديه الباردة بحنان كتشوف فوجهو لي باقي كيف ماكان..المعدات مدوراه من كل جيهة...قلبها كيتقطع 
عليها و حاسة براسها مخنوقة...خايفة بزاف
مجرد تفكير أنها تخسر باها قلبها تزير عليها....

.....مالك

جالسين على طاولة الاكل كياكلو بصمت... 
شافت فيه و قررات تكسر صمتهم...و دوات بصوت حنين..
مرام: واش مازال ما شفتيها ؟
مالك (شاف فيها و ابتسم):شكون؟
مرام: مالك...راك ماغادوزهاش عليا...قوليا امتا غاتجيبها نشوفها؟؟
مالك(كيكمل ماكلتو):ماعرفتكش علاش كدوي...
مرام(ابتسمات و ناضت):تصبح على خير دابا...و ملي 
تعرف علاش كندوي أنا كنسمعك...
مشات و خلاتو مبتسم غير بوحدو...
....أوس
دخل للقصر بخطواتو المعهودة و نظراتو الثاقبة مركز شوفاتو فنقطة وحدة... مشا عند العائلة لي كانت مجتمعة كيف عادتها فالصالون و لكن المغاجئة ماكانوش بوحدهم....
كارل(وقف عندو):مزيان لي جيتي كنت كنتسناك غير نتا باش نهدرو..
أوس(شاف فالشخص لي كان معاهم و رجع شاف فباه):فاش؟
كارل(ابتسم وهو كيشوف فيه): الموضوع كيخصك ايوسف...
أوس(ركز شوفاتو على الشخص و ابتسم باستهزاء بحالا عرف لشنو كيخططو وعلاش باغي يهدر معاه..)

طلع لغرفتو و خدا دوش و خرج لاوي عليه فوطة...عروقو بارزة و عضلاتو كثر...
كان كيلبس عليه حتى صونا ليه التيلي...من حدو 
كيسمع وهو كيكرز على القبضة ديالو و كيزفر بالعصب...قطع دغيا و كمل لباسو بالزربة و خرج 
كيخطي خطوة بجوج خطوات...ركب فلوطو و كسيرا..
فطريقو دوز مكالمة و جاوباتو دغيا...
مالك:آش هاااادشي درتييي؟؟؟ واش باغا تصعريييني؟!!!!
آنا:م..مالك..تهدن..كنت عطيت الأوامر قبل ماتقبل نتا 
و فاش بغيت نحبسهم ماقدرتش...
مالك(كيسوط بغضب): ماكيهمنيش. نلقااااك داابا فالمستودع...(قطع عليها)
آنا(رجعات عند العائلة و شافت حتى عيات و ناضت كتسلت من حداهم و خرجات)

#أوس

الحاخام(الشخص لي كان جالس مع العائلة): ولدي يوسف..تفضل جلس معانا..
أوس(شاف فيه و فلباسو الديني و رجع شاف فباه):
ماكاين لاش من الشكليات...لهاد الدرجة ماقادرش 
دوي و تستاشر مع ولدك فبحال هاد الموضوع...
كارل:يوسف..
أوس(قاطعو و وجه كلامو لرجل الدين بالعبرية):
الزواج كيكون بالتراضي و ماشي إجبار ولا كذبت؟
الحاخام(شاف فيه):اه بالطبع...و لكن
أوس:و لكن؟؟..ههه اه نسيت عائلتنا المصونة غييير...
...قواعد..قوانين..وريث..ديانة..سمعة..ثروة...
(شاف فباه)و حتى انا بصفتي الوريث مامن حق حتى 
فرد يتدخل فيا ولا فالقرار لي غناخد(كان غايمشي 
حتى وقفو صوت كارل...
كارل:و لكن قرار زواجك ماشي حنا لي قررناه...
لي لقبك وريث هو لي حتم عليك الزواج من آنا..
(مد ليه ورقة قديمة...كانت وصية جدو مكتوبة بالعبرية القديمة...شدها بين يديه متردد يقراها)

#مالك
كان واقف و يديه على ذقنو الملتحي كيدوزها بعصبية...حتى وقفات وراه..
مالك(مادارش عندها):شرفتينا!!!
آنا: مالك سمعني وتهدن راه ماشي بيدي كنت عطيت أوامر قبل ماتقبل نتا بصفقتنا...
مالك(زير على يديه):نتهدن؟!!(دار و شد ليها فكها وزير عليه وهي كتنثر ليه) هي عندها باها أهم من كلشي..كيفاش بغيييتيني نتهدن و أنا ماعارفش حالها دابا..(طلق منها بغضب)اكيد مدمرة بهاد الخبر...

#أيات 
ناعسة بجنبو و شادة ليه فيديه حتى كتحس بيد حنينة تحطات على شعرها و دوزاتها عليه....
حلات عينيها بالشوية كترمش و هزات راسها و جات عينيها على باها لي ماد يديه ليها...شداتها و زيرات عليها كتبكي و عنقاتو....
أيات :اهئ...بابا فقتي...
➿➿
فاقت دغيا.....لقات راسها غير كتحلم و باها باقي كيفما هو...
عينيها صافي تجمعو فيهم الدموع...ناضت خرجات من الغرفة كتبكي....

......
آنا:و نتا علاش معصب لهاد الدرجة..ياك غير باغي 
انتقامك منو؟ و الخطة باقا غادة كيفما خططت ليها 
مالك(معصب):حيت ماكنبغيش لي يعصيني...قلت لك 
البنت ماتآذاش ونتي آش درتي؟ مشيتي اذيتي فرد من عائلتها.. 
آنا(دورات راسها):باها ماوقع ليه والو ...(شافت فيه)
و نتا علاش مهتم؟؟ (ابتسمات باستهزاء) الانتقام ولا الحب؟ شنو هدفك دابا؟
مالك(شاف فيها): لاش باغا توصلي؟
آنا(بضحكة جانبية): للحقيقة...(نظراتها عليه)نتا كتبغيها و هادشي لي درت ماشي لمصلحتك...
مالك(كيشوف فيها و ملامحو كتدل على استهزائو بيها): بالعكس تماما....الغلط لي درتيه أنا غانصلحو 
و غايولي لصالحي أنا...
مشا ركب و خلاها واقفا كتشوف فالفراغ.....هي حاليا 
كتقاتل باش تفوز بحب واحد ماعندوش ذرة ديال 
المشاعر اتجاهها... حب بالنسبة ليها لعبة و خاصها تربحها...واش هذا حب؟؟ تجبر شي واحد يبغيك 
ماشي حب إنما رهان و حتى الرهان كيكون بشروط 
و لكن بالنسبة ليها الحب غير مشروط...

#أوس 
كيشوف فالورقة و متردد يقراها....دور راسو وشاف فيهم واحد واحد..كاين لي فرحان و اولهم عمو وكاين
لي ماعاجبوش الحال بحال الأم ديالو لي غير شافتو 
وهي تحني راسها بحزن...
شاف فالورقة و بدا كيقراها و دماغو كيحلل فكل كلمة 
شافها....

عينيه غادين مع الورقة و كيقرا و يعاود فيها...مستحيل يتيق...ماحدو كيقرا و هو غير ماكيزيد
يتصدم و يتعصب....
"يوسف موريلي" جد العائلة لي مسَمي عليه أوس 
كان شخص كلمة طاغي قليلة فحقو 
متعصب من جيهة ديانتو و عصبي لكن عائلتو فالمقام الأول عندو و بالأخص حفيدو لي لقبو وريث من بعدو...كان الأغلى و المفضل عندو...و سماه على اسمو...

#فلاش_باك

جالس شاب صغير فمكتب راقي و نظراتو صارمة كيشوف فشخص عاطيه بالظهر....
الشخص(بصوت حزين):كانت أمنيتي نشوف حفيدي 
متزوج و أب للوريث المستقبلي(تنهد بأسى)و لكن 
القدر عندو مخطط آخر ليا....
دار عندو و جلس فالمكتب و شاف فيه...عينيه طبق الأصل على أوس...
نفس النظرة و نفس الحزن لي فيه هو دابا....كمل كلامو و نبرة صوتو حزينة...
واش عارف ايوسف علاش نتا المفضل عندي من بين ا
حفادي كاملين؟؟
اوس(اومأ ليه براسو بلا و شاف فيه)
الجد(ابتسم): نتا ايوسف الوحيد لي كنعتمد عليه و كنتيق فيك أكثر من أي واحد هنا...و اللقب استحقيتيه 
واخا كان مقدم ليك فطبق من ذهب...دم واحد كيربطني بيك و لكن القوانين فوق منا بجوج....
(سهى و هو كيشوف قدامو)
و لكن قلبي ماعرفش القوانين ملي بغاها...أجمل امرأة شافت عيني كانت هي...كيفاش و علاش بغيتيها؟؟ أسئلة لحد الآن مالقيتش كيفاش نجاوب عليهم...
فرق واحد كان بيناتنا و لكن بالنسبة لينا كان فرق كبيير... ديانتها لي مابغاتش تبدلها و ديانتي لي مفروض و متحتم عليا نتبعها...تخلييت عليها و فضلت 
الثروة و السمعة و تزوجت و لكن (رسم ابتسامة صغيرة على وجهو)ماكانتش تمر ثانية و مانفكرش فيها...كان يسحاب ليا نفذتها و نقذت راسي و لكن كنت غالط...
ونتا ايوسف خليفة العائلة من بعدي...مسؤولية و تحطات على كتافك و ماشي أي مسؤولية....
(قرب ليه و نوضو من كتافو) و فاش كنشوف فيك...
كنشوف راسي...نفس الحزن و نفس المعاناة....
و انا ماغانتحملش نشوفك فهاد الحالة...
تيق بيا إلا قلت ليك ماكرهتش كن ماكنتش من هاد العائلة..على الأقل كنت غانعرف شناهيا السعادة...
و لكن دابا فات الفوت و لكن طلبي الأخير نتا الوحيد 
لي نقدر نقولو ليك...(حل مجر صغير و جبد منو دفتر ذكريات قديم و غلافو كحل...شاف فيه و دوز عليه 
يديه و مدو ليه) هادا اغلى ماكنملك..
و بغيتك تعطيه ليها..(دور وجهو)وقتي قليل..
أوس: جدي...ما تقولش هاد الهضرة...
الجد(شد ليه فيديه):واعدني حتى واحد ما يعرف...
طلبي الأخير نتا الوحيد لي تقدر تنفذو..انا كنثيق فيك...
#انتهاء_الفلاش_باك

كان واقف كيشوف فالوصية مصدوم...هبطها و زير عليها...مستحيل يتخلى واخا هو عارف راسو متمني 
لي مستحيل يوقع....حب "مستحيل" و كل مرة 
كايزيد يتأكد من استحالتو...
وصية_معارضة لحبو بطريقة غير مباشرة...واش دار ليه جدو هاكا باش مايوقعش فنفس الغلط و يبغي مسلمة؟؟
(ضحك باستهزاء و قال بصوت شبه مسموع) و لكن قلبي أنا لي بغاها....

لاح الوصية و مشا خرج تحت نظراتهم المصدومة من قوة ردة فعلو....ركب فلوطو و لكن ماتحركش...شاف 
قدامو بصمت لمدة طويلة.....لأول مرة فحياتو كيحس
براسو منهزم و لكن قلبو لي بغاها و ماشي حب عادي 
هادا عشق و وله تعدى الحب بأشواط كثيرة...
ضرب يدو بالفولوون حتى تقصح فيديه و لكن حر الضربة ماكيسوى والو قدام النار لي شاعلة فقلبو 
و صعيب تهمد....
➿➿
كان واقف كيشوف فيها و دموعها نازلين و هي 
مخلياهم....
صعيب تشوف أغلى شخص على قلبك 
مابين الحياة و الموت...عمرها تصورات تشوف القدوة
ديالها فهاد الحالة...كان مساندها و مشجعها فكل خطوة
خطاتها...هما ماشي غير أب و بنتو...كسر هاد الحاجز و انشأ صداقة بينو و بينها.. تعاود ليه كلشي و مايخبي عليها والو...
قرب ليها و وقف قدامها و ملامحو مبتسمة بحزن....شافت فيه بعينيها لي كيبريو بالدموع 
مستغربة...قرب ليها كثر و عنقها وهي غير كتشوف 
فيه متعجبة...بعداتو بالشوية و شافت فيه بابتسامة 
حاولت تصطانعها...
أيات:شكرا حيت جيتي اموسيو...
مالك(اومأ ليها براسو):واش الأب ديالك بيخير؟
أيات:مازال ما عرفنا والو هو باقي فمرحلة خطيرة..
مالك(شاف فيها و نظراتو غير مفهومة): كوني قوية...باباك ماغايبغيش يشوفك منهزمة هاكا...
أيات(دارت ليه إشارة براسها):اه عارفة شكرا مرة أخرى
حيت كلفتي راسك و جيتي!!
مشات دخلات و بقا هو كيشوف فيها حتى مشات...نظراتو كلها اشتياق ملامحو مبتسمة و يديه 
فجيبو...وقف فممى المستشفى لمدة طويلة عاد خرج...
داخل للبار...ملامح ممحية و جسد بلا روح...

جلس بنظرات فارغة....ماقادرش يدوي و لا يحرك ساكن...هز كأس مفعولو قوي و جغمو دقة وحدة...
جا جلس حداه جهاد و بقاو ساكتين حتى دوا معاه..
--تقدر تنساها؟
أوس(ابتسم باستهزاء و شاف فيه):تقدر تنسا ماتنفسش؟ تقدر تعيش بلا قلب؟
جهاد حدر راسو بأسى...
-مابقيت عار١ف باش نجاوبك...مستحيل نعرف باش 
كتحس دابا..
أوس:و عمرك غاتعرف...
(الصمت)
.....

دخل و لقا الأم ديالو جالسة كيف عادتها بكامل اناقتها
و هازة فيديها البوم صور كبير باينا فيه قديم و حالاه 
على صورة بنت صغيرة آية من الجمال و كضحك غير
بوحدها...مشا وقف وراها و شاف فالصورة و ابتسم...
مرام شافتو و سدات الألبوم بالشوية و حطاتو قدامها 
و طلبات منو يجلس حداها....

مرام:واش باقي ماشفتيهاش؟

مالك(دور راسو)؛شفتها

مرام(تصدمات):امتا هادشي؟

مالك(الصمت)

مرام: غاتكون كبرات(بضحيكة ساحرة) آخر مرة شفناها كانت باقا صغيرة...

مالك(اومأ ليها براسو و بغا يمشي حتى وقفاتو)

مرام : مالك...بغيت نشوفهم...كيف ماكان الحال 
كيبقاو معرفة قديمة..

مالك: قلتيها..قديمة..و ماكاين لاش نجددو هاد العلاقات دابا..

مرام: الغلط كيبقا ديال عائلتنا و نتا عارف....
(شافت فيه بصرامة)الاب ديالك الله يرحمو غلط مع ديك العائلة(ابتسمات) و لكن حنا غانصلحو الغلط...

مالك:ماما شوفي فيا...أنا عارفك فاش كتفكري...و لكن 
هي مستحيل تقبل (شاف قدامو و زير على يديه)حاليا هي قلبها مع واحد آخر...

مرام(متفاجئة): و شنو غادير؟

مالك(ملامحو كتوحي على جديتو و الغضب لي حاس بيه): غاندير لي خصو يكون...هي مستحيل تكون لغيري...

مرام شافت فيه بجدية و رجعات هزات الالبوم و مشات.... 

#أوس 

جالسين و الصمت مسيطر على المكان... كيحاول و لكن مستحيل ينساها...اسم و محفور فقلبو مايقدرش يمحيه....فينما يتفكر الوصية كيحس بالخنقة على العجز لي خلاتو يكون فيه...يقدر يتخلى على املاكو و مايهموش.. 
و لكن واش يقدر يتجرد من العائلة بحالا عمرو كان منهم؟؟ 
عائلتو ولا البنت لي كيبغي؟؟ 
هو لي كيتعذب كل ثانية غير على قبلها و لكن هي 
لي ماعارفة حتى مشاعرها مستحيل تحس بيه...

جهاد(قاطع تفكيرو):شنو كان مضمون الوصية؟

أوس(شاف فيه): نتزوج بآن ماري ولا نتخلى على كلشي(رجع براسو اللور و تكى...كيحس بقلبو غايخرج)

جهاد(تصدم): لهاد الدرررجة؟؟؟ آش هاد الطغيان كامل؟؟

أوس (تفكر شي حاجة و رجع تقاد فالجلسة): المذكرة...

جالسة بجنبو شادة ليه فيديه و مزيرة عليها... و فجأة 
جات فبالها صورتو...ملامحو و تقاسيم وجهو كانو بين 
عينيها...جبدات ورقة و قلم و بدات كترسم فيه...
عينيه و لونهم الشفاف قدرات تبدع فيهم و لكن الحزن طاغي عليهم..حطاتها قدامها و بدات كتشوف فيها...
كانت لوحة فنية و ماشي غير رسم عادي...موهوب اقل حاجة تقال على صاحب هاد الإبداع....رسماتو و مانسات حتى حرف من ملامحو....
كتبات بخط عريض كلمة...الوريث...ابتسمات تلقائيا 
وهي كتشوف فيها...تفكرات القبلة...أول قبلة ليها 
و معامن؟ هو!!.
ترددات فمسامعها الكلمة لي همس بيها 
ماعرفاتش معناها و لا اللغة لي هدر بيها و لكن عقلات عليها...
➿➿
جالسة مارثا فالحديقة حتى كيتخبطو قدامها 
شي وراق...شافت قدامها و لقاتو سامويل...كان واقف 
و كشاكشو خارجين...معصب و وجهو حمر..
__خدا كلشي...وفا بكلمتو و خدا ليا كلشي...الاسهم كلهم بين يديه دااااباا..

مارثا(دورات راسها بعدم اهتمام): ياك قلت لك أنا غانتولى الأمور...

سامويل(زاد تعصب): كاع الأسهم لي من حقي مشاو
ونتي من شحال كتقولي انا غانتكفل....يا إما يرجعو 
يا غانوريك شغلي معاك..

مارثا(ابتسمات بمكر):غايرجعو ولكن ماشي غير ديالك..
حتى حقو و اللقب لي مميزو غايكون بين يديك..

سامويل شاف فيها و هي راسها على وجهها ضحكة جانبية و هي كتتفكر و كترجع بذاكرتها للنهار لي كانت 
آنا غاتبعهم وتمشي للرحلة....

#فلاش_باك

كتتمشى فالمرر و الخادم وراها و معاه الحقيبة ديالها 
حتى كتوقف عليها مارثا...

مارثا: فين غادة؟

آنا(بنفاذ صبر): ...غادة للرحلة...

مارثا: ماري...انا راه ماماك و خايفة عليك من هاد التصرفات لي كاديري..

آنا:اشمن تصرفات؟؟

مارثا: نتي كتبغيه و كتدوسي على كرامتك على قبلو..
(دوراتها عندها)شوفي فيا...نتي غادة غير على قبلو ولا كذبت؟؟

آنا(دورات راسها و ساطت): هادشي ماشي مهم حيت عارفة غايجي النهار لي غايبغيني فيه..

مارثا(بابتسامة مكر مرسومة على وجهها): و إلا قلت لك هاد النهار قرب...

آنا(شافت فيها):ك..كيفاش؟؟

مارثا:الوصية ...

آنا: اشمن وصية؟ جدي ماخلى حتى وصية!!

مارثا:بالضبط و حيت ماخلى حتى وصية...غاتسهال علينا...سيري دابا.. أنا غانتكفل بالموضوع...

مشات خرجات و كيف عادتها الغرور هو المرافق ديالها 

#انتهاء_الفلاش_باك ...

ناض يوسف و خلاه غير كيشوف....مشا للقصر و دخل 
و كيف عادتو ماكيدوي مع حد...غادي مع الممر و فيدو 
مفتاح صغير ذهبي....
حل باب المكتب و دخل...نفس المكتب..حتى حاجة 
ماتبدلات...الفرق الوحيد هو جدو لي ماكينش...

كان ديما متربع على الكرسي بشموخ و حتى حاجة 
ما وقفات فطريقو...نفوذو كانت كتخوف منها بلدان 
كبيرة...متسلط و الجدية ديما مرسومة على وجهو....

دوز يديه على المكتب و هز الصورة الوحيدة لي كانت محطوطة فوق منو....كان هو و جدو...نفس النظرة الأحادية...و نفس العمق محفور فعينيهم....حطها و شاف فالمفتاح...هو الوحيد لي عارف مكان المذكرة 
و باغي ينفذ رغبة الجد ديالو الأخيرة....
حل مجر صغير مخبي بنفس المفتاح...
كانت باقا فين خلاها...هزها و بقا مدة كيشوف فيها...
فضول كبير شدو باش يقرى شنو مكتوب داخلها...حلها على الصفحة الأخيرة و شاف سميتها...
خرج من المكتب و دوز اتصال...عطاهم الاسم و آمارهم
يجيبو ليه العنوان و المعلومات عليها....

➿➿
خرجات من الغرفة و فيديها الورقة لي رسمات....
شافت ميساء جاية كتجري تلاحت عليها عنقاتها كتبكي..
ميساء:علاش ما قلتي ليا والو..اهئ 

أيات(بعدات عليها بالشوية كضحك): حيت عارفاك غاديري ليا هاكا...

ميساء: أهئ..سمحي ليا ماكنتش معاك...

أيات: هانتي معايا دبا...
صافي باراكا من الدموع و نتي خاصك غير السبة...بابا ماغايوقع ليه والو و غايقاوم...

ميساء شافت فيها و رجعات عنقاتها...عارفاها من الداخل ماكرهاتش تغوت و تبكي و لكن فضلات تبقى تبقى قوية....

➿➿

كتشوف فالألبوم و كتتفكر بنت صغيرة...كانت آية في الجمال كتجري وسط الحديقة الكبيرة و تلعب و العائلات بجوج مجموعين...
شركاء فالعمل و صحاب تعاهدو على صداقتهم من الصغر...ماكيتفارقوش و حققو شهرة كبيرة فعالم الأعمال....و لكن لي ماكانش متوقع..الصداقة تتحول لعداوة كبيرة و لك شكون هذا لي يقدر يسامح على الخيانة؟؟
أعز صديق ليه خانو و خدا الشركة ليه بوحدو...الشركة لي سهرو و حلمو بجوج بيها و فاش كبرو تحقق حلمهم بالمجهودات و التعب لي اثمر فالآخر....

يتبع ...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.