عندما يعشق الوريث الجزء السادس

من تأليف Sara Jung
2019

محتوى القصة

رواية عندما يعشق الوريث

سدات الألبوم و رجعاتو لبلاصتو و جلسات بحالا كتسنا شي واحد حتى سمعات الدقان و عطات الإذن 
باش يدخلو...

الشخص: المعلومات لي طلبتي امادام كلهم فهاد الملف ..

مرام(خداتو): العنوان؟

__حتى هو...و لكن..

مرام(شافت فيه باستغراب): و لكن؟

__سي العمراني دار حادثة و دخل للمستشفى..

مرام : امتا هادشي؟؟

__قبل يومين..

دارت ليه إشارة باش يمشي و هي باقا مصدومة...
خرجات بخطوات مسرعة و مشات ركبات فلوطو....
راسها عامر أسئلة و كتمنا من قلبها مايكونش ولدها هو لي دبر ليه الحادثة... 

#أيات 

دخلات ميساء للغرفة و بقات هي واقفا فبلاصتها فالممر و دموعها محجرين فعينيها و ماباغينش يخرجو....جلسات كتلعب برجليها و تشوف فالأرض 
حتى كتحس بيد تحطات على كتفها...
دارت شافت فيها...كانت مرام واقفا عليها و كتشوف 
فيها...وقفات شافت فيها باستغراب و كانت غاتمشي...

مرام: أيات...السلام..انا مرام...أم مالك...

أيات(دارت و شافت فيها و استغربات لوجودها و ماعرفات باش تجاوبها)

مرام: الصراحة ولدي عاود ليا على حالة الأب ديالك 
و جيت باش نزورو إلا ماكان عندك مانع...

أيات(اومأت ليها براسها مستغربة):اه واخا و لكن هو 
باقي مافاق...

قبل كانكملها سمعات ميساء كتغوت و تعيط عليها من الداخل...الركابي تفشو ليها و مابقاتش قادة تزيد بيهم...

خرجات عندهم ميساء كضحك و جرات معاها أيات لي 
كانت غتموت بالخلعة...
دخلات لقاتو كيحل فعينيه مشات كتجري و وقفات عند راسو كتبكي...

أول واحد شافو كانت هي لي دموعها سابقينها...حرك يديه و بغاها تجي حداه...ضحكات و جلسات شادة ليه فيديه باستها و باست ليه راسو...

ابتسم بالشوية وهو كيشوف فيها...دور راسو بالشوية 
كيف لي على راضية حتى بانت ليه مرام واقفا حدا 
الباب و حانية راسها...حقق فملامحها و لكن ماقدرش 
يتعرف عليها...شافت أيات وراها و رجعات شافت فباها...ماعرفات ماتقول ليه و هي براسها ماكتعرفهاش 
مزيان و مافهمتش سبب الزيارة ديالها....

أيات: بابا..كي بقيتي؟؟ ماتصوروش شحال خلعتينا عليك..

سي مهدي(ابتسم و كيهضر بالشوية ): ماتخافيش عليا..أنا بيخير..
فينها راضية؟

أيات:كانت مشات للدار تجيب شي حوايج...(ضحكت) أنا غانمشي نعيط عليها نفرحها...

خرجات و بقات مرام فالغرفة واقفا فبلاصتها كتفكر آش تقول حتى قاطعها صوتو...

سي مهدي:سمحيليا ماعرفتكش...

مرام(طلعات راسها و شافت فيه):أنا..

سي مهدي(قاطعها مصدوم):م..مرام..

مرام(حنات راسها):اه..

سي مهدي(تعصب و كايخرج هدرتو غير بزز):آش كاديري هنا؟

مرام:الصراحة..أنا....
〰️
كانت غادة جاية على جايك و كتلعب بتيليفونها...دوزات نمرة أيات و ماجاوباتش و حتى ميساء ماكتجاوبهاش...قلقات عليهم كتدوي معاه و ماحاساش براسها آش كتقول و هو غير ساكت و كل مرة يطمئنها بكلمة منو...

#اوس

واقف قدام مبنى قديم و فيديه المذكرة مزير عليها 
طلع فالدروج لي رشاو و صداو و وقف قدام باب 
حديدي كيشوف فيه...هذا هو العنوان...تأكد منو و لقاه 
هو...

لقى نظرة أخيرة على المذكرة لي فيديه و دق فالباب
بقوة حتى تزعزع و لكن ماجاوبو حتى واحد..دق للمرة 
الثانية و مالقاش لي يجاوبو...تعصب و دار بغا يمشي حتى سمع صوت الباب تحل و صوت امرأة باين عليه العيا

--شكون؟؟

أوس(دار المذكرة فالجيب الداخل فالكوستار و دار عندها): مادام زهرة بن يانيس..

شافت فيه باستغراب...امرأة فعنقودها الستين..و لكن كتبان أكبر من سنها و لكن حروفها زوينة و باقي أثر 
جمالها واضح عليها ...قالت بصوت منخفض..

_اه هي أنا... شكون نتا؟

تقدم عندها بخطوات مدروسة و وقف قدامها..

أوس(مد ليها يديه): أنا يوسف موريلي..

تصدمات و بقات كتشوف فيه و دموعها على شوية و ينزلو... بغات و لكن الحب ماشي هو كلشي...كانت بنت 
فقيرة و هو وريث أغنى العائلات...هي مسلمة و هو يهودي متسلط...كيفاش يمكن لهاد الحب يكون حقيقي...هو ماتنازلش و حتى هي ماتنزالاتش على ديانتها...

الحب تضحية وفداء و هادشي لي ماقدروش عليه...

أوس: نقدرو ندخلو نكملو كلامنا؟؟

شافت فيه بعيون دامعة و سبقاتو للداخل....

دخلات سبقاتو وهو وراها كيدور راسو بالشوية و يشوف فالدار.... قديمة و حيوطها راشية... 
و لكن ديكورها بسيط و زوين....

جلس قدامها و هي ماقاداش تشوف ليه فوجهو و عينيها غير كيدورو..مرتبكة و متوترة....ناضت وقفات و هي كتشوف فيه ..

زهرة: نجيب ليك شي حاجة تشربها..

أوس(الصمت)

زهرة(شافت فيه بحزن و مشات للكوزينة)

أوس(ناض من بلاصتو و تمشا جيهة واحد الصورة كانت معلقاها... كانت شابة زوينة بزاف و الضحكة 
مرسومة على وجهها..كان جد يوسف حداها و واقف جنبها..أول مرة يشوفو مبتسم....ضحك و هزها كيشوف فيها حتى جات و وقفات وراه بلاما تدوي....

دام الصمت بيناتهم لمدة طويلة حتى نطق هو...

أوس : شحال و نتي عايشا هنا؟

زهرة(شافت فيه و ماجاوباتوش)

أوس(دار عندها): أنا عارف كلشي ..و عارف جدي شنو كان بالنسبة ليك...قولي ليا...واش عارفا بلي 
جدي مات؟

زهرة عيات ماتقاوم و لكن ماقدراتش تحبس دموعها لي هبطو...غير كتفكرو كتنهار و دموعها ماكايحبسوش 
..كتبكي فصمت و يديها على فمها...

أوس حس بيها...بالطبع ما هو ادرى واحد بعذاب الحب

مشا جلس بلاما يدوي و جلسات حتى هي من بعدو
مسحات دموعها و تقابلات معاه...خشا يديه فالجيب 
الداخل فالكوستار و جبد المذكرة و حطها قدامها...

أوس: هادي ديالك... أعز حاجة كانت عندو هي هاد المذكرة و وصاني نتي لي تاخديها من بعدو...
حياتو كاملا دازت فتعاسة و لو مرة شفتو فرحان فحياتي كنتمنا من قلبي تحافضي عليها...
(ناض و قاد الكوستار ديالو و شاف فيها) غدا غاتنتاقلي من هاد الحي...وجدي راسك.

زهرة(كانت كتشوف فالمذكرة و الحزن مسيطر على 
ملامح وجهها...ناضت وقفات حتى هي و شافت فيه):
آخر مرة هضر معايا فيها ماكانتش ملي تفارقنا..اهئ.. لا
هو جا لعندي حتى لهنا...كان نهار شاتي و كانت عاصفة 
كتخلع...منظر ما عمري نساه...
دق بابي فنص الليل...(شافت فأوس) عمري شفتو 
حزين لديك الدرجة...كنت غضبانة و مابغيتش نهدر 
معاه (كتبكي)و لكن كيفاش كنت غانعرف هاديك غاتكون آخر مرة نسمع فيها صوتو...
كيعتاذر و كلمة وحدة لي سمعت منو... سمحليا احفيدي...اهئ..جبد مذكرة و عطاها ليا(مشات كتمسح فدموعها و جبدات من مجر صغير مذكرة كتشبه للأولى...)

كان باقي واقف فبلاصتو كيسمع ليها و ماعارف مايقول...مصدوم 
و يائس لدرجة عمرو تخايلها....

زهرة(وقفات قدامو و مداتها ليه): فاش يجي حفيدي 
عطيه وصيتي...هادشي هو لي قال ليا...

#فلاش_باك
🔙
يوسف كان خارج من الدار و المعطف لي لابس غطاتو مياه الشتاء..ملامحو باردة بحال الجو...كان مورك على العكاز و حابس دموعو..

تبعاتو و المذكرة فيديها و دموعها مخلطين مع الشتا لي فزكات ليها خصلات من شعرها...و مشات وقفات قدامو...

زهرة : كيفاش نعطيها ليه ايوسف و أنا ماكنعرفوش؟
(مداتها ليه) ما عندي حتى علاقة بديك العائلة...غير 
خودها...

يوسف(رجع ليها خصلات من شعرها ورا وذنيها و شد 
ليها وجهها بيديه بجوج): حفيدي صغير و أنا مستحيل 
نثيق فواحد فيهم...الطمع عامي ليهم عينيهم و ماغايهناو حتى ياخدو ليه حقو...

زهرة: و لكن..

يوسف(خدا ليها يديها و حطها على قلبو): ماكنتيق 
فحتى واحد من غيرك نتي...فأنت زهرتي التي اشتقت لرحيقها... شرف ليا يكون آخر واحد تشوفو عيني هو نتي...

ابتسم ليها و هي مافهما والو....

يوسف: غانتلاقاو مرة اخرى...تهلاي فحبيبتي...

...مشا و بقات حاضياه حتى اختفى و مابقاتش كتشوفو...تحنات على ركابيها معنقة المذكرة و دموعها شلال هابطين و مخلطين 
مع الما ديال الشتا...حاسا بقلبها غايخرج ليها...
الوحيد لي بغاتو و فرقاتهم الأقدار غايمشي و يخليها 
فمرة....
كيفاش غانتلاقاو مرة اخرى؟؟ 
و هي لي كان يسحاب ليها رجع على قبلها...

#انتهاء_الفلاش_باك....

زهرة شافت فأوس لي واقف فبلاصتو و ماكيتحركش و حطات ليه المذكرة فيديه...

➿➿

#المستشفى..

سي مهدي: سيري فحالك دابا...

مرام(قربات): سي العمراني..سمعني عافاك

سي مهدي: ماعندي مانسمع من عندكم...قلت لك سيري فحالك.

مرام: الموضوع كيخص بنتك...أيات 

سي مهدي(كيشوف فيها): آش دخل بنتي فالموضوع؟!

مرام(جلسات حداه و ملامحها جامدة 
و هو معصب و باقي مريض): مافخبارك والو ياك؟؟ مافراسكش بلي أغلى صديق ليك مات... عمران مات الله يرحمو....

تصدم و ما بقاش قادر يهدر....
عمران ماكانش غير صديق...هما كبرو و ترباو بجوج
و حققو كل ماحلمو بيه و لكن هو لي خان...هو لي كسر صداقة دامت لعمر كامل....
دور وجهو كيشوف فالجيهة الأخرى...

سي مهدي: ماكاين لاش تعاودي ليا....
غير سيري ماباغي نسمع عليه والو

مرام(باقا فبلاصتها): عمران كان نادم بزاف و قبل ما يموت رجع ليك حقك كلو..

سي مهدي( شاف فيها): ماباغي منكم والو...صافي 
أنا اتنازلت عليه و هادشي ماشي ضعف مني..بالعكس 
ماشي انا لي غانحاسبو...منو لي خلقو...

مرام: سي العمراني أنا ماكنقولش ليك...انا كنعلمك..
حقك غايرجع ليك و لكن بشرط...(بضحكة جانبية)
بنتك غاتكون هي زوجة ولدي الوحيد...

سي مهدي(تعصب): ما عاش لي يقول لي شنو ندير..
مستحيل نقبل و الفلوس آخر حاجة تهمني..

مرام(بابتسامة): واش عارف شناهيا النص فشركات 
الجابري!!! و لكن على كل حال... هاداك حقك و غاتقبلو بالشرط لي فيه..

سي مهدي(معصب): قلت ليييك ماباغي وااالو 
و مستحيل نقبل...

مرام: مافيدك مادير...الموضوع تحسم...مصير أيات تكون مرات مالك...(شافت فيه) ياك نتوما تعاهدتو 
ولا!!!

سي مهدي: هادشي كان شحال هادي..قبل ما يخوني 
و يغدر بيا و دابا أنا مستحيل نخلي بنتي تزوج بيه..

مرام: خلي بنتك تحسم مصيرها إلا رفضات ماعندي مانقول و لكن الا قبلات..

سي مهدي(قاطعها مبتسم): أيات بنتي و مستحيل تقبل غير حيدي هاد الفكرة من بالك و دابا باغي نرتاح 
تفضلي خرجي..

مرام(بضحكة جانبية): غانتسنا جوابها...بسلامة هاد الساعة...

خرجات و مرسوم على وجهها ضحكة جانبية ساحرة ..

مرام الجابري...كلمة قوية قليلة فحقها...شخصية نفوذها قوية و واصلة...ماكتعرفش شناهوا انهزام ولا 
استسلام...

➿➿
كانت جاية مع مها لي الفرحة باينا عليها 
حتى شافتها...بقات عينيها عليها حتى تجاوزاتها و دخلات للغرفة...رجعات بخطواتها اللور و لقات نظرة 
أخيرة عليها...كانت كتمشى بكل غرور و أناقة فآخر 
الممر..كلشي كيشوف فيها و هي راسها الفوق و مامسوقا لحتى واحد...كتعطيك انطباع أولي عليها وهو قوة شخصيتها...

➿فمكان آخر➿

سيارات من النوع الكلاسيكي القديم الفخم واقفين فساحة قصر موريلي لي كان الديكور ديالو أخاد و لي شافو يشهق...

موسيقى هادئة و راقية كتسمع فالحديقة كاملة..
نساء و بنات كلهم من الطبقة البرجوازية و هادشي واضح من لباسهم و السيارات لي عندهم...

هبطات سامانثا من الدروج لي فالحديقة...لباس كلاسيكي و أنيقة بحال عادتها.... وقفات 
مقابلة مع الحضور لي كل وحدة فيهم و فاش مشغولة
و مانتابهوش لحضورها..

شافت فيهم و هزات كاس ديال الشامباين و ضربات فيه بملعقة فضية بكل لباقة و كلشي دار كيشوف فيها....ابتسمات 
و شافت فيهم و حطات لي فيديها ..

سامانثا : كيف كتعرفو كاملين و بحال كل عام التبرعات ديالكم غايمشيو لجمعية* رعاية الأطفال اليتامى...
و بغيت نشكركم بزاف على المساعدة لي قدمتو ليهم 
(جابت ليها السكريتيرة ورقة و خداتها) و بحال ديما 
غانعلن على المتبرعة الرئيسية لي قدمات أكبر مبلغ 
مالي (حلات الورقة و بقات مدة كتحقق فيها عاد نطقات) 
مادام مرام الجابري هي المتبرعة الرئيسية 
لهاد العام(ابتسمات بزز و بدات كتقلب بعينيها بين الحضور حتى شافتها واقفة...و فيديها كاس ديال الشامباين...لي هزاتو و وجهاتو ليها 
بحالا كتستهزأ بيها... 
سامانثا(كملات كلامها وقالت)كنشكرك بالنيابة على
الجمعية على التبرع ديالك(شافت فالحضور و ابتسمات) كنتمنى تستمتعو بالحفلة و شكرا على حضوركم و تبرعاتكم لي ماكتبخلوش بيها ..

هبطات باقي الدرجات تحت نظراتهم و تصفيقاتهم و تمشات جيهتها...

سامانثا(تخطاتها):تبعيني..

مرام(شافت فيهم و لقات أغلبيتهم كيشوفو فيهم و عرفاتها باغا تبعد و تنفرد بها...ابتسمات و هزات ساكها 
و تمشات جيهتها...)

سامانثا وقفات و تقابلات معاها..

--نقدر نعرف علاش جيتي هنا؟

مرام: واش ماشفتيش؟ أنا جيت على قبل التبرعات..

سامانثا: بلا هدرة خاوية و جاوبيني...شنو جيتي ديري هنا؟؟

مرام(بميوعة): سامانثا...باقا كي كنتي..متسرعة و دغيا كتعصبي...

سامانثا: ماعنديش الوقت لي نضيعو معاك...خرجي 
فحالك من هنا..

مرام: كنت غادة جيت غير نتلاقاك و نهضرو شويا و لكن كيبان ليا أيام صداقتنا سالات...

سامانثا : اه..سالات...و دابا سيري فحالك. 

مرام : سمعت بزاف على ولدك(ابتسمات)كل خير 
ماتخافيش...(كانت غاتمشي و هي تعاود ترجع)
نسيت ماباركت ليك على زواجو من آنا ياك؟..هه مبروك!!

مشات و بقات كتشوف فالفراغ....ماعرفاش السبب 
لي خلاهم ينهيو صداقتهم و لكن لي تهرس ماعمرو 
يرجع كيف كان....

#عند_كارل✡

موسيقى هادئة و منظر زوين من النافذة الكبيرة لي كطل على الحديقة لي كلها عمرات بالضياف....

كان واقف فالورشة قدام لوحة كبيرة و بيديه لي عامرة بالصباغة هاز الريشة و كيرسم مع الموسيقى...

هوايتو لي كان حلمو يحققها و ماقدرش يستغنى عليها هي هادي...
مرة مرة كيهز الريشة و كيرسم و ماكيوقف حتى يسالي اللوحة.....

سالا و حط لي فيديه و رجع خطوات باللور كيشوف فيها راضي بالنتيجة كانت لوحة معبرة بكل معانيها....

دخلات و قاطعاتو...شاف فيها ابتسم و رجع كيشوف فاللوحة...

كارل: شنو واقع؟ سالات الحفلة؟

سامانثا(الصمت)

كارل(رجع كيشوف فيها و عرفها مقلقة): سام...قولي ليا مالك؟؟( بعد ليها خصلات من شعرها من على وجهها و ضحك) شكون قلق ليا مراتي الزوينة؟؟
قولي ليا..

سامانثا(بعدات ليه يديه بتوتر و شافت فيه): كارل...
واش ماغاديش تراجع على قرار زواج يوسف؟؟

كارل: نتي عارفا ماشي انا لي ظاغط عليه...وصية 
الأب ديالي إلا ماطبقاتش...ثروة العائلة كلها غاتمشي...
و زيادة على هادشي زواجهم حاجة غايستافد منها هو 
قبل منا...

سامانثا(مصدومة):كيفاش غايستافد؟؟ شرح ليا أكارل..

كارل( كيشوف فاللوحة و كيدوي): مارثا هاد الأيام 
تحركاتها مشبوهة و كتحاول دير شي حاجة... يا إما 
باغا تجردو من اللقب و نتي عارفة بلي خطأ واحد يقدر يديرها و لا تنتزع الأغلبية لي عندو هو فالأسهم ..(شاف فيها و بنبرة مهدنة كيدوي) ولا يمكن بجوج...
أوس انتزع أسهم سامويل و هادشي معصبهم...
و لكن الا تزوجو ماباغاتبغيش لراجل بنتها المضرة..بالعكس.

سامانثا: ونتا ملي عارف هادشي كامل..علاش ماتفضحهومش و نتهناو...

كارل(بهدوء): سامويل هو الوحيد لي بقا ليا من خوتي..
(كيشوف فيها) يعقوب مات على يدي و ماتصوريش العذاب لي كنتعايش معاه كل نهار و لكن الأخ لي بقا ليا مابغيتش نخسرو...

سامانثا(بحزن): عارفة أكارل...العذاب لي كتحس بيه 
أنا كنعيشو معاك كل نهار....(تنهدات)30 عام دازت على زواجنا و لحد الآن باقا مافهمتش هاد العائلة...

كارل(ابتسامة حزن مرسومة على وجهو): و مستحيل 
تفهمي حيت أنا بنفسي كنشك واش داير ليهم شي حاجة حتى كايبغيو ينتاقمو مني و من ولدي...
الأخ هو كتف كتسند عليه فأوقات الشدة و لكن للأسف 
الأخ فهاد العائلة خائن و ماكيمد يدو إلا إذا بغا يطعنك....

سامانثا(عنقاتو): فاهماك أحبيبي...

بادلها العناق و هو كيشوف وراها بنظرات فارغة كتوحي على الحزن لي حاس بيه...تطعن فقلبو من 
طرف أقرب شخص لقلبو...و هي لي مغمضة عينيها 
كتفكر فولدها لي عارفة قلبو عند من و عارفاه كيبغي شي وحدة!!! و مستحيل 
يتنازل...هادا ماشي صراع للثروة كثر ماهو صراع 
قلبين على قلب واحد....

قلبها هي لي ماعارفاش مشاعرو....

✡عند أوس

جالس فمكتب جدو و المذكرة فيديه....ماباغيش يقراها و ماعارفش شنو فيها...حطها قدامو كيشوف فيها و كيفكر...الجد عندو وصية وحدة إذن وحدة فيهم مزورة هو أكيد من جدو و عارفو مستحيل يكتب جوج وصايا و ماعارفش واش يتيق بزهرة لي عيونها لقا فيهم صدق و لا عائلتو لي عارفهم واحد 
واحد و عارف الطمع و الحقد لي هازين من جيهتو...
ماشي بعيد يزوروها...هادا احتمال خداه و حطو بين 
عينيه كيحلل فيه....

هز المذكرة و حطها فالمجر و سد عليها بالمفتاح ديالو و ناض مشا للمكان الوحيد لي كيرتاح فيه...

#أيات

كانت ناعسة فوق الكنبة لي حدا سرير الأب ديالها و معنكشة...
كان فايق كيشوف فيها و فجأة تفكر كلام مرام ماعرف مايدير...و لكن لي متأكد منو أيات مستحيل 
توافق...اطمئن شويا و ريح قلبو رسم ابتسامة على وجهو و فيقها بالشوية...

سي مهدي: نوضي أبنتي سيري للدار ماكاين لاش تبقاي هنا...

أيات(فاقت كتفاوه): لا صافي غير خليني...

سي مهدي: نوضي مايكونش راسك قاصح..ماماك 
معايا غير سيري ارتاحي شويا...

أيات(شافت فمها لي ناعسة حداه): واخا و لكن الا احتاجيتي شي حاجة...

سي مهدي(قاطعها كيضحك): اه صافي غانعطيك عليك...واش أنا الأب ولا نتي؟ ردي بالك مع الطريق و سوقي بالشوية...

أيات(ضحكات):اه..صافي(مشات باست ليه راسو)
نخليك دابا..تصبح على خير.

سي مهدي: تصبحي على خير..

خرجات كتفاوه و النعاس شاد فيها...خدات طاكسي و مشات للدار.....

وقف و خرجات منو كتفاوه عين مسدودة و عين محلولة بالنعاس....و مارداتش البال للرسم لي طاح 
ليها من الساك....طلعات و دخلات للدار...مشات تلاحت 
بسباطها فوق الفراش و النعاس بدا كيتسلل ليها حتى 
غفات....

وقف و تحنى هزها من الأرض...و ملامحو تبدلات فاللحضة لي شافو فيها....

وقف و تحنى هزها من الأرض... ملامحو تبدلات فاللحضة لي شافو فيها....كانت صورتو هو بكل حروفو 
بحالا كيشوف راسو...نفس الحزن مرسوم فعينيه و مسيطر على ملامح وجهو... و لكن الفرحة لي حس بيها ما يقدر حتى واحد يوصفها...حاس بقلبو غايوقف
من كثرة ماسمع دقاتو....

رسم واحد منها خلاه فرحان و ماقادرش يبعد عينيه عليه...كان رسم بسيط و لكن جْسدو هو و اختارتو هو 
باش ترسمو...هز عينيه كيشوف فالطبقة ديالها و بان ليه الضو طافي...هبط راسو مبتسم....الغضب و الحزن 
لي كان طاغي عليه تمحا فاللحظة فاش شافو...

هاد البنت بطريقة ولا بأخرى كتخلي قلبو ديما كيدق بسميتها....

....
ضرباتها الفيقة فنص الليل و هي كترجف بالبرد...هزات 
راسها لقات البالكون محلول...ناضت بالشوية و تمشات 
لجيهتو....وقفات وبغات تسدو حتى لفت انتباهها خيال قدامها...ماتسوقاتش ليه و علات راسها و شافت فالقمر المضوي...
ابتسمات بالشوية و سدات و رجعات نعسات و بالعيا 
ماحساتش براسها امتا غفات....
__

كان واقف على أعصابو كيتسناها تبان....شحال وهو 
مسمر قدام بالكون غرفتها حتى يأس و قال نعسات 
عاد بانت ليه بعينيها المسدودين بالنعاس...
شعرها لي كيديه البرد و يرجعو و وجهها لي تقابل مع ضوء القمر...الابتسامة لي ترسمات على وجهها خلاتو 
يبتسم بلاما يحس...هي بنت قدرات تستنزف قطرات 
دمو على آخرهم...خلاتو و لأول مرة يتذوق من مرار 
الحب و بلاما تعرف شنو كدير فيه...هو لي غير لمسة 
حنينة منها كتهيجو...قلبو مستحيل يدق لغيرها هي لي ملكاتو...

تسالات اشعة الشمس لغرفتها و هي باقا ناعسة حتى 
صونا المنبه فوق راسها...ناضت قافزة و مشات للحمام 
و دغيا خرجات لبسات حوايجها و خرجات من الدار 
غادة للمستشفى....

دخلات للغرفة و كان باقي ناعس...مشات جلسات حداه
و شدات ليه فيديه و فاق...

أيات:فيقتك؟ سمح ليا..فينها ماما؟؟

سي مهدي(ابتسم): ماشي مشكل أصلا عييت فهاد المشفى...ماماك ناعسة فالبيت لي حدايا..بغيت نرجع للدار...دويتي مع الطبيب؟

أيات:اه..و راك ماخارجش غير تهنا..حتى تبرا كليا..(تفكرات شي حاجة)قول لي ابابا كيفاش وقع الحادث؟

سي مهدي: ماعرفتش..كنت خارج من الجامعة حتى 
كنحس بشي واحد تابعني...فاش بغيت نركب فالسيارة شي واحد حبسني و من تما ماعقلت على والو...

أيات: و لكن....

قاطعها الدقان فالباب و تحل...

الشخص(هز شارة ووجهها ليهم): معاكم الشرطة خاصنا نهدرو مع المريض ضروري..

أيات(ناضت):فاش؟؟

الشخص(كان شاب فمقتبل العمر...سمر و وسيم و ملامحو جذابة..شاف فيها): بخصوص الحادثة...

سي مهدي(جاوبو):واخا..تفضل..

الشخص(شاف فأيات):واخا تفضلي حتى نساليو الاستجواب..
سي مهدي(شاف فيها):ايات واش ماعندك جامعة تمشي ليها..سيري راك معطلة!!
أيات: مايمكنش نمشي و نخليك بوحدك..

سي مهدي: الله يهديك ماماك معايا...غير سيري دابا 
لا تعطلي...

أيات:واخا...(شافت فيهم و رجعات شافت فباها):أنا مشيت دابا...

سي مهدي: بسلامة و حضي راسك..

خرجات و بدا الشاب الاخر كيسول فيه وهو كيجاوب على قد السؤال و الشخص الأول غير كيشوف فيه و كيكتفي بايمائة براسو...سالاو ودعوه و خرجو...

ياسين: آش كايبان ليك؟؟ حادثة بالصح؟؟

أدهم(الشخص/كيشوف قدامو):لا..هادي ماشي حادثة راك شفتي التقرير الطبي..

ياسين: و لكن سمعتيه شنو قال؟؟ راه اعتارف و قال حادثة..

ادهم:كنثيق بالأدلة...و ماشي ببنادم..

خرجو من المستشفى و تفارقو...كان غايركب فلوطو حتى شافها واقفا كتشير على طاكسي و باينا فيها مقلقة و...ركب فلوطو و كسيرا و وقف ليها عند رجليها..

أدهم: ركبي

أيات: لا شكرا...

أدهم(دور راسو لجيهتها): ركبي عافاك...عندي ليك شي 
أسئلة بخصوص الحادثة...

أيات كانت باغا ترفض وهو قاطعها 

أدهم: الموضوع ضروري...

شافت فجنابها بارتباك و ركبات...كسيرا وعين على الطريق عين عليها و داوي معاها..

أدهم: واش شاكة فشي واحد يقدر يآذي الأب ديالك؟؟

أيات(شافت فيه على غفلة): كيفاش شاكة فشي واحد؟؟ ياك قالو حادثة..

أدهم(شاف فيها): حنا كنحطو جميع الافتراضات.. جاوبيني.

أيات(كتشوف قدامها و كتفكر): و لكن شكون هادا لي غايبغي يآذيه؟؟ مافهمتش.

أدهم: عندو أعداء فالخدمة ولا...

أيات(قاطعاتو): شكون غايبغي يآذي أستاذ فالجامعة؟
هو إنسان مسالم و مستحيل يكون عندو أعداء..

أدهم(الصمت)

من بعد مدة سولها على الجامعة لي كتقرا فيها و نعتاتها ليه و باقي الطريق دازت كلها فصمت حتى وصلها....

أيات بغات تخرج حتى وقفها..

أدهم(مد ليها كارط): إلا تفكرتي شي حاجة و لا عاود الأب ديالك شي حاجة...ماتترديش و عيطي عليا...

أيات(خداتها): واخا...شكرا 

أدهم(ماد ليها يديه): أدهم.

مدات يديها و سلمات عليه : أيات..(ابتسمات ليه و خرجات...بقا مدة واقف بلوطو عاد تحرك)
....

دخلات كتقلب بعينيها حتى بانت ليها ميساء جالسة بوحدها...مشات حداها و جلسات و هي مانتابهاتش 
ليها حتى نغزاتها...شداتها ميساء من كتفها وعنقاتها كتضحك..

أيات: سارة باقا ماجاتش من الرحلة؟

ميساء(بحزن): لا..جات هي الصراحة..مريضة بزاف يمكن ماتبقاش تجي أصلا مابقا للفصل والو و يسالي...

أيات؛ واش..واش مريضة بزاف؟؟ 

ميساء؛ لا و لكن..

أيات(قاطعاتها): و علاش ماقالتهاش ليا؟؟

ميساء؛ تشطنات فاش ماجيتيش للجامعة البارح و عيطات ليك و لكن ماجاوبتيش..قلت ليها على الحادثة 
لي وقعات لعمر مهدي و لغات تمشي تزورو و لكن صبحات مريضة..

أيات؛ ماعندكش عنوان دارها؟؟

ميساء(جبداتو من ساكها)؛ اه...عرفتك غاتسوليني داكشي علاش عيطت لجهاد و عطاه ليا..

أيات(شافت فيها و كضحك): جهاد؟؟ ههه واش صافي 
مابقاش الحمار ديال جهاد؟؟

ميساء(توترات):ل..لا..باقي..غير هو عتقني...داكشي علاش!!

أيات(مستغربة):عتقك؟؟ من آش؟؟

ميساء(عرفات راسها زلقات فالهضرة حيت ماباغاش أيات تعرف و تقلق): لا والو غير هو لي جابني لهنا و...

أيات(كتشوف فيها و تسناها تكمل)

ميساء: اوووو..صافي باراكا..علاش فيك كثرة الأسئلة!!!
عادي راحنا غير أصدقاء...

أيات(كضحك)؛ و أنا شنو قلت ليك!!! صافي فهمنا..
زيدي مورا الجامعة ندوزو عندها نشوفوها.

ميساء(شافت فيها و بدات تضحك): كضحكي عليا ولا 
شنو؟؟ واش عارفة عائلتها شكون؟؟ محال حتى ندخلو مع الباب..

أيات: اوا صافي عيطي على جهاد.

ميساء(توترات):علااش؟؟

أيات: يوصلنا!!

ميساء(ومآت براسها بتوتر و جبدات التيلي و ناضت 
وقفات بعيد باش تهضر معاه...خلات أيات غير كتشوف فيها و ضحك..) 

# ...
داخلة من الباب ديال شركة الجابري و الابتسامة مرسومة على وجهها...كتخلف بخطوات واثقة و الكل 
كيوقف و يسلم عليها...طلعات و مشات مباشرة للمكتب ديالو...

#مالك

كان واقف مقابل مع النافذة الكبيرة المطلة على المدينة و شخص من موراه ..

__المهمة صعيبة و...

مالك: إذن مانفذتيش الأوامر..

حنا راسو...؛ العائلة محمية ماكاين منين نخترقو نظامهم...و مني بغينا نحلو الشيفرة تدخل الآغا و بدلها 
بما صعب..

مالك: اذن هادشي علاش رجعو لصفو ....قلت ليك نفذ الأمر شحال هادي..الغلط ديالك لي ما نفذتيش.

تفكر نهار كانو فالرحلة و آمرو ينفذ الخطة..
سكت حيت ماشي من صالحو يدوي ولا يخالفو...

تسمع الدقان فالباب و دخلات من بعد لحظات و جلسات بلاما تدوي..

مالك(مبرد أعصابو و وجه كلامو ليه): خرج دابا من بعد نتفاهمو..

الشخص(خاف):و..و لكن..

شاف فيه مالك مخنزر...حنا راسو و خرج..


مالك(شاف فالام ديالو مبتسم):شرفتيني اليوم..

مرام(ابتسمات و هي كتشوف فيه): شنو واقع؟

مالك(دور راسو): والو..غير أمور ديال الخدمة..

مرام: قول ليا..

مالك(تنهد بعمق و هدر بجدية):فينما كنحاول كنفشل....
مافهمتش علاش...

مرام: الحل كاين و نتا مافشلتيش بالعكس..

مالك: كيفاش؟

ابتسمات ليه و دوات : الأب ديالها فالمستشفى و انا متأكدة نتا عارف شكون السبب..

مالك: انا مستحيل نآذيها و لا اذيت الأب ديالها راه بحالا آذيتها هي..

مرام:عارفة ماشي نتا و عرفت بلي آنا هي السبب و لكن غايرجع لينا هاد الموضوع بالفايدة و نتا لي غاتستافد...

مالك(غقد حجبانو): كيفاش

مرام(ابتسمات):من بعد و نشرح ليك..

مشات و بقا هو فبلاصتو مستغرب من كلامها لي مافهم منو والو..

➿➿
جالسين فمدرج الجامعة كيتسناو فيه حتى شافتو 
ميساء جاي و وقف بلوطو حداهم ركبو وهو كل شوية 
يشوف من المراية وراه فيها و هي مهبطة راسها و 
حشمانة بحال العروسة..نغزاتها أيات كضحك..

أيات: ماجايينش فيك الخطاب غير ارتاحي..

ميساء(توترات): اااا أنااا لا..😒

ضحكات عليها و دارت كتشوف فالطريق...كانو قربو يوصلو و القصر بدا كيبان ليهم.. 

#جالس فالمكتب النهار كامل و المذكرة قدامو محطوطة...
لحد الآن ماقربش ليها ولا حلها...وجهو ملامحو باردة 
و عينيه على المذكرة...خايف لا يكون مضمونها أسوأ من الأولى...

دخلو من البوابة الكبيرة و هما اللور حالين فمهم....
هادا منظر ماكيشوفوهش كل نهار...الدخلة ملكية 
النافورة مياهها كتجري و تلمع...ماعرفو فين يدورو وجههم يشوفو...
فين ما جات عينيها كتنبهر...منظر زوين و ديكور الحديقة أجمل...

وقفات لوطو و خرج جهاد و بقاو هما جالسين..

جهاد(جا لجيهتو و احنا عند الزاجة): مامعولينش!!

شافو فبعضياتهم و هبطو و لكن ماتحركوش من بلاصتهم...حدهم كيدورو فعينيهم...

ميساء(حالة فمها): هادا قصر ولا كذبت؟؟

جهاد(شاف فيها): نتي جاية تشوفي ولا تمنضري!!

ميساء(خنزرات فيه): أصلا شكون سولك ؟؟ مادويتش 
معاك...

جهاد تعصب و مارضاش... عاقت بيه و خافت على راسها..و فالبلاصة قلباتها ضحك..

ميساء(كتقرب ليه بالشوية و كضحك): ههه ن..ندخلو؟؟

جهاد(زفر بعصبية): تخافي ماتحشمي..الله يعميها ليك..

سبقهم دخل و هما وراه كيدورو عينيهم فالممر لي عامر لوحات لي بوحدهم كيسواو ثروة على قدها...

➿➿

مارثا : دابا مابقا عندنا مناش نتشغلو...بنتنا غاتولي 
زوجة الوريث و أي خطأ منا نقدرو ندمرو زواجهم لي بزز باش قدرنا نكونوه...غير مشا علينا داك الموضوع.

سامويل(كان جالس قدامها على أعصابو): لا مستحيل نقبل و حتى إلا تزوجات بيه ماشي نفس الشي...
كنت غانولي أناااااا الوريث و ولدي من بعدي و لكن نتي بديك الخطة ديااالك دمرتي كلشي...

مارثا(ناضت جمعات الوقفة كتشوف فيه باستغراب):
اشمن خطة؟؟؟ هاديك وصية الجد و انا ماعندي دخل فيها.. 

سامويل(ناض تقابل معاها كيضحك): ماشي عليا أنا!!!.
الوصية نتي لي مزوراها...و الجد ماخلا حتى وصية من موراه....(قرب ليها شدها من وجهها و زير ليها على فكها) يا غاتنفذي وعدك ليا و نولي الوريث يا غاتشوفي لي ما يعجبك و النسب ديالي لي فرحانة بيه غاتجردي منو..

مارثا(تصدمات):ك..كيفاش..و..واش.!! لا نتا ماتقدرش!!

سامويل(طلق منها بعنف و معصب): نقدر و بكل بساطة...فكري مزيان فهدرتي...انا فرد من العائلة و دمي كيجري فعروقها و لكن نتي....
زواجك بيا لي عاطيك قيمة... ماتنسايش شكوون أنا و شنو نقدر نديير و ماشي حيت رخيت ليك تقولي دازت عليا...

دخلو للداخل تلقات ليهم وحدة من الخادمات... طلب منها جهاد توصلهم لغرفة سارة و مشا هو طلع بوحدو فالاتجاه المغاير ليهم....

طلعو البنات وراتهم الخدامة الغرفة و مشات...
دخلو بلاما يدقو...كانت باقة ناعسة و جايك واقف عند 
راسها...باين عليه السهير وملامحو حزينة...شافهم و ناض مشا لجيهتهم مبتسم...

جايك: تفضلو دخلو...قبل ماتنعس سولاتني عليكم
و طلباتني نعيط ليكم...مزيان لي جيتو !!

أيات(مشات جلسات حداها دغيا و شافت فيه): واش شي حاجة خطيرة؟ كانت بيخير ما فهمت والو..

جايك(شاف فسارة لي كانت ناعسة): لا ماشي شي حاجة..ضربها البرد شويا ..بقاو معاها نتوما شويا و أنا غانخرج نخليكم...اكيد غاتفرح ملي تشوفكم..

مشات ميساء جلسات من الجيهة الأخرى و شافت فأيات كضحك غير خرج و سد الباب و هي تدوي..

__شفتي شحال كان خايف عليها..

أيات(كتشوف فسارة و تقيس ليها فجبهتها): عادي راه بنت عمو و ضروري ما يخاف عليها...و هضري بالشوية البنت ناعسة..

ميساء(شافت فيها): نتي واقيلا ماكتشوفيش و لا دايراها بلعاني...(غمزاتها كضحك)راها باينة ولد العم كيبغيها...

أيات(شافت فيها): سكتي عافاك..آش كتخربقي؟؟ عنداك تسمعك...

ميساء(دورات وجهها و تنهدات بالشوية): هانا و عقلي فين قلتها ليك...راه غير نتوما بجوج لي باغين تعاماو على الحقيقة...

أيات(شافت فيها مستغربة من كلامها الأخير): كيفاش 
نتوما بجوج؟؟ 

عاد عاقت براسها آش قالت بدات دور فعينيها 

__على أنا قلت نتوما بجوج؟!! قصدت زعمااا..زعمااا.. هما بجوج!!

أيات دورات راسها كتسوط و كتشوف فسارة لي ناعسة و مريضة وجهها شاحب...الحرارة و الشمس و هي مغطية و عرقانة...بقا فيها الحال و تأسفات على حالة صاحبتها...ضروفها بعداتها عليها و مشات من الرحلة بلاما تودعها ... و لكن هي ما كانت عاقلة حتى 
على راسها...حادثة الاب ديالها كانت صدمة بالنسبة ليها...تصرفها كان عادي و لكن سارة ماكانتش عارفة 
السبب علاش مشات و بلاما تودعها و زيد ماكتجاوبش على اتصالاتها....حتى علماتها ميساء 
و عاودات ليها على الحادثة....بقا فيها الحال حيت ماعرفاتش قبل...على الأقل كانت غاتوقف معاها...

بدات كتفيق و تحل فعينيها بالشوية...شافت أيات حداها من جنب و ميساء من الجنب الآخر...

بدات كتنوض من بلاصتها و كتشوف فيهم باستغراب..عاوناتها أيات حتى جلسات و عاد جلسو بجوجحداها.. 

أيات(قربات ليها): كي بقيتي شويا؟؟

سارة(دورات وجهها للجيهة الاخرى و بنبرة صوت جادة قالت): بيخير..

أيات(مستغربة لتصرفها): مالك؟؟ شنو واقع؟

أيات: مالك؟؟

سارة: والو..

أيات: علاش كتصرفي معايا هاكا؟؟(عنقاتها من اللور)
عارفاك تقلقتي مني...و لكن عذريني راه بابا كان مريض و مالقيت كيف ندير نعلمك..

سارة: إذن ماكتعتبرينيش صاحبتك!!

أيات(دوراتها عندها): آش هاد الهضرة كتقولي؟؟ بالعكس انا راه غير مابغيتش نشطنكم معايا.

سارة: الصحابات ماكيكونوش معاك غير فالاوقات الزوينة...بالعكس..علاش ماعاودات ليا والو...3ايام ونتي غابرة و انا لي كان يسحاب ليا مابقيتش صاحبتك و بديتي تبعدي مني...

أيات(ضحكات و عنقاتها): حمقة...نتوما ماشي غير 
صحاباتي...نتوما خواتاتي...مايمكنش نفرط فيكم..

بادلاتها العناق كضحك و ماحسوش براسهم حتى تلاحت عليهم ميساء كتعنق فيهم بجوج...

دازت مدة لقاتهم بثلاثة فوق الناموسية متكيين كيضحكو و يتعاودو و ماحاسينش بالوقت...

دخل عليهم جايك دافع قدامو طابلة صغيرة عامرة 
بالماكلة...وقف فبلاصتو مصدوم فيها...يالاه كانت 
ناعسة و مريضة...و دابا كضحك و صحيحة فصيحة بحالا غير كان كيكذب....

ناضت كتجري خدات من عندو لبلاطو وهو باقي فبلاصتو و يديه حتى هما بحالا باقي دافعو...مشات بيه عند البنات لي كيشوفو فيهم و يضحكو حطاتو حداهم ..تجمعو و جلسو كياكلو...

➿➿
دخل جهاد من بعد ما دق الباب و لقاه جالس 
و المذكرة قدامو...شاف فيه و رجع كيف كان..

جهاد: ما تقولش ليا باقي ماشفتي الوصية الثانية...
يوسف راك غير كضيع فالوقت..هادشي ماغاينفع بوالو.

أوس(شاف فيه): كاينة وصية وحدة...و وحدة فهاد جوج مزورة..جدي مستحيل يكتب جوج وصايا...
هادشي متناقض.

جهاد: إذن اكيد لي خديتي من عند المرأة هي لي مزورة...

أوس(ضحك باستهزاء): هاديك عائلتي و أنا عارفها...
يديروها و يفوتوها...

جهاد(مصدوم):زعما يقدرو يزورو الوصية؟؟ مانضنش ايوسف..نتا دابا كذبتي عائلتك و ثقتي فامراة غريبة..

أوس: كون كانت غريبة..مايأمنهاش جدي على الوصية..

شاف فيه جهاد و نطق...

--راها جات..

دار عندو أوس بالشوية و مستغرب...

جهاد كمل كلامو..

--هي فبيت سارة دابا...جات باش تشوفها...

حرك راسو يمين و شمال و خرج من الغرفة فرحان...
عرفهم إلا جاو غاتفرح...الليل كامل و هو مقابلها
و عينو ماغفاتش....
دخل لغرفتو و طاح نيشان فوق الفراش وهو مرتاح..

كلاو و سالا و دارت شافت أيات من الشرجم لقات الظلامبدا كيطيح.. دغيا ناضت جمعات الوقفة...

أيات(مع ميساء): نوضي راه معطلين و باقي خاصني 
نمشي نشوف بابا..

سارة: ماعندكم فين غادين الليل هادا...

أيات: لا مانقدرش..بابا مافراسوش أنا...

سارة(قاطعاتها):صافي علميه و قولي ليه غاتبقاي تباتي معايا(شافت فميساء) ونتي عارفة كلمة جوج 
تقنعيهم مانخافش عليك..

أيات(مترددة): ماعرفتش..زعما عائلتك يبغيو؟؟

شافت فيها :احم.. اه عادي...أصلا بابا ماكاينش و ماما مشغولة مع الجمعية ديالها...

ميساء(نقزات عليهم كضحك): اوا صافي هادي ليلة خاصة بينا حنا البنات...

مشات سارة جبدات لكل وحدة ملابس نوم انيقة..طويلة و مافيهاش الكمام.. كل وحدة و اللون لي اختارت...أيات عجبها الكحل و ميساء خطفات ليهم 
الحمر... لبسو و مشات أيات هدرات مع باها و قالت ليه على المجية و خلاها و لكن ماقالتش ليه عند من...غلقات الخط و دارت لقاتهم كيشوفو فيها..

أيات: مالكم؟؟

__وااالو..

شافت فيهم عاقدة حجبانها و مشات جلسات حداهم
طفاو الضوء و دارو فيلم زوين و تجمعو عليه....

➿➿
يديها على خدها كتشوف فالفيلم...جا مشهد مؤثر دارت عندهم كتشوف فيهم لقاتهم كيدمعو..ضحكات 
عليهم حتى شبعات و هما مارضيينش...
من بعد مدة شافت فيهم و قالت..

__جاني الجوووع!!!

مركزين مع الفيلم و ما سمعوهاش... تقلقات و قربات حدا وذنيهم و بدات تغوت...

_وااااقلت ليكم فيااااااا الجوووع!!!!!

قفزو من بلاصتهم بالخلعة و دارو عندها ساخطيين..

سارة: جاااك الجوع سيري للكوزينة لاش فارغة لينا راسنا..

أيات: فين جات هاد للكوزينة عاوتاني!!!

سارة: كاينة وحدة خاصة فالطابق الثاني بلاما تهبطي...دوري على اليمين غاتلقايها...

أيات(ناضت بالشوية عليها): اوا قوليها من الصباح!!

مشات خرجات كتقلب فالممر...يالاه دارت على اليمين 
حتى كتساطح مع شي واحد
كان جاي بالزربة و على شوية ما كانت غاتلاح كون ماشدها...

#البنات

سارة(كضحك): و نتي كي درتي عرفيتها؟؟ 

ميساء: داك خوك فاضح راسو براسو...غير هي لي عمية و ماكتشوفش....

سارة: هههه فهادي ماكذبتيش!!!

ميساء(شافت فيها بجدية): آش خاصنا نديرو دابا..

سارة(شافت قدامها): ماعرفتش...العائلة ليها الأولوية 
و إلا كان غايتخلى على كلشي على قبلها...

كان شادها من خصرها باش ماطيحش و عينيه عليها 
ابتسامة خفيفة ترسمات على وجهو...كان قلبو كيدق 
و أنفاسو متسارعة...يديه بدات كترجف...و هي كتشوف ليه فعينيه..من نهار عرفاتو و نفس النظرة كتشوفها فيهم...نظرة عمرها فهماتها ولا عرفات معناها..تقادات فوقفتها و هي باقا كتشوف فيه و فيديه لي محاوطهم عليها...

أيات(هبطات عينيها و بدات كتفادى تشوف فيه): سمحليا..كنت باغا غير نمشي ل...

أوس بعد منها بالشوية و هو ماساخيش بعينيها قاطعها بيديه...

أوس: علاش نتي هنا؟؟ هاد القصر بقواعدو...(زير على يديه حتى خرجو عروقو و عينيه حمرين)علاااااااش خااااارجة بهاد اللبااااس و لا شافك شي واااحد...
شدها من يديها غادي بيها فالمرر و هي كثنثر ليه مافاهمة والو....

🎗 🎗
دخلات و خدا ليها الخادم ساكها مشات جلسات فالصالون الكبير حتى جابت ليها الخادمة قهوة 
و كانت غادة راجعة حتى وقفاتها...

سامانثا: يوسف كاين؟؟

الخادمة: كاين امادام...جا البارح حيت الآنسة سارة 
اممم..تزاد عليها الحال..و دابا هو فالمكتب...

سامانثا(وقفات مخلوعة و شادة على قلبها):تزاد...تزاد عليها الحااال؟؟ و علاش ماعيطتوووش عليااا..

طلعات كتجري الفوق و دخلات عندها بخطوات مسرعة....

وقفات سارة فاللحظة لي شافتها ابتسمات و ماحسات براسها حتى كانت معنقاها و الدموع فعينيها 

سامانثا: نتي بيخير؟؟ علاش ما قلتي ليا والو؟؟ 
واش..

سارة(زربات عليها و قاطعاتها): ماما كنقدم ليك ميساء 
صاحبتي..(جرات ميساء حداها) ميساء هادي ماما..

سامانثا(حولات نظراتها و شافت فميساء و ابتسمات بحزن): متشرفين!!

ميساء( توترات): الشرف ليا امادام...

سامانثا(بضحكة ساحرة): سميتي سامانثا ههه..ماكاين لاش الرسميات..

ميساء(ضحكات): شكرا...

سامانثا(شافت فبنتها بحزن باين فعينيها لي مخبيين سر كبير): انا غانمشي دابا..نعسي و ارتاحي شويا..
ميساء مرحبا بيك مرة أخرى.. 

مشات و سدات الباب و وقفات حداه مدة...مسحات 
دمعة سخونة هبطات على خدودها و ابتسمات...

سامانثا: ماغايوقع ليها والو..بنتك راه قوية...

تمشات فالممر بخطوات بطيئة و شافتهم واقفين مقابلين معاها...

سامانثا(باستغراب): أوووس..

مشات باتجهاهم...كتحاول تتعرف على البنت لي واقف 
معاها و لكن ملامحها ماجاوهاش فالبال و ماعمرها شافتها..

كان شادها من يديها و هي نثراتها بقوة و كتدوي و هي معصبة..

أيات: ما عندكش الحق تقييسني...نتا ما تعديتي حدودك معايا...ماسوقكش نلبس لي بغيت..

أوس(دور راسو كيزفر و شاف مو جايا) : سيري دابا 
دخلي و من بعد غاتكون هدرة أخرى..

أيات(شافت فيه مصدومة): كيفاش هدرة أخرى...نتا 
واش مسطي؟؟...

شافت فيه لقاتو معصب و وجهو حمر....ساطت ليه فوجهو و ضربات فيه و مشات...وقفات فاش شافتها 
و رجعات شافت فيه و عرفاتها الأم ديالو...الشبه بينهم 
واضح...تحرجات و مشات...دورات معاها راسها حتى اختفات و رجعات كتشوف فولدها مربعة يديها..

أوس(كيتفادى نظراتها): احم...تصبحي على خير.

سامانثا(كان غادي و وقفاتو بكلامها): واش هي؟

أوس(دار عندها): علاش كتدوي؟؟ شكون؟

سامانثا: بلاما دير فيها ماعارفش علاش داويا...
واش هي البنت لي ديما كتعاود عليها...

أوس(تصدم): امتا..امتا عاودت عليها؟؟ 

سامانثا(ابتسمات): ماكنتيش فوعيك...عاودتي ليا عليها كلشي و ماشي غير مرة وحدة...

أوس: أنا...

سامانثا(قاطعاتو و صوتها فيه نبرة حزينة): عارفة أولدي ما تحتاج تشرح ليا والو...القلب فاش كيبغي عقلك ماكايبقاش يسمع ليك...(ابتسمات) دخل ارتاح شويا..

#عند البنات 

كانو جالسين و ميساء باقا كتهدر على سامانثا..

ميساء: واش ماشي ختكم؟؟ متأكدة..

سارة(فقصاتها): شحال من مرة سولتيني اميساء؟!!!

ميساء: انا غا قلت لا تكونو زعما غلطتو فيها ولا شي حاجة...

سارة: من نيتك ولا كضحكي عليا؟

ميساء: صافي صافي(قربات ليها كضحك): واش عندك شي معجب سري ماعاودتيش لينا عليه؟؟

شافت فيها شحال و جاوباتها...

سارة : آش هادا تاني؟؟

ميساء: معجب سري!!! زعما يبغيك شي واحد فالخفاااء
(و طولاتها)

سارة(شافت فيها و رجعات كتشوف قدامها): عرفتك 
علامن داويا( طغا الحزن على ملامحها)و لكن داكشي لي فبالك عمرو يكون...

ميساء(بلعات ريقها) : و علامن داويا أنا؟؟

سارة(تنهمات و دارت عندها): انا و جايك مستحيل تكون بيناتنا شي حاجة..

ميساء : و علاش؟؟ نتي ماشفتيهش شحال كان خايف 
عليك..و غير هادشي أنا ملاحظاها من الرحلة...هو كيبغيك...

سارة(دمعو عينيها): عارفة و لكن مستحيل نعطيه و لو أمل فعلاقتنا حيت غير غايتعذب من الأحسن يبقا الحال هاكدا...

ميساء: كيفاش يتعذب؟ مانظنش عائلتكم يعارضو...

سارة: ماغاتفهميش اميساء...الموضوع معقد و بزاف..

شافت قدامها و سكتات حتى دخلات عليهم بحال شي عجاجة كتعاير غير راسها...مشات مباشرة تخشات 
فالفلاش و مادواتش معاهم...
شافت فبعضياتهم باستغراب و مشاو حتى هما ينعسو...
🍁 🍁

كتقلب فبلاصتها ماجاهاش النعاس قلبات الساعة لقات نص الليل...ناضت و طار نعاسها و مابقاتش 
شافتو...لبسات فرجليها و خرجات برا كتسلت و كرشها 
كتغوت بالجوج...بقات كتدور حتى لقات الكوزينة و دخلات ليها...شعلات الضوء و جبدات لي بغات و حطاتهم قدامها كتاكل حتى شبعات...

رجعات منين جات و لكن شافت باب غرفة محلول...
فضولها ماهناها و بغات تعرف شكون فيها...دفعات الباب بالشوية و دخلات..كان الظلام و مابغاتش تشعل الضوء..عرفاتو مكتب...بقات كدور فيه بالشوية...و مشات جلسات فالكرسي الرئيسي...ربعات يديها و بدات تمثل و تعبر بيديها و ضحك غا بوحدها...
كانت راجعة باللور و كتقلد فيه و فتصرفاتو حتى تساطحات معاه و حسات بنفسو السخونة فعنقها...

أوس(مغمض عينيه و مستمتع بريحتها لي معتابرها 
مسكر ليه و كيهدر بحنية): آش جابك لهنا.

أيات(دارت عندو و كانو ملاسقين...صدرها على صدرو 
شافت فيه و رموشها الثقال كيتحركو معاها): انا....

يتبع ...
الجزء الأخير

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.