عندما يعشق الوريث الجزء السابع والأخير

من تأليف Sara Jung
2019

محتوى القصة

رواية عندما يعشق الوريث

أوس(باقي على حالو): اممم...نتي آش..

ايات(متوترة من قربو ليها و كتحس بانفاسو المتسارعة فعنقها...الهضرة ماخرجاتها غير بزز): انا...انا غير ت...تلفت فالطريق...سمح..سمح ليا..انا غانخرج..

دارت بغات تمشي و هي ماكتشوفش جيهتو حتى شدها من يديها و مزير عليها 

أوس ؛ ماعندك فين غادة...

قربها ليه و فلحظة تلاصقات مع صدرو و هي كتشوف بعينيها و الهدرة محبوسة ليها و ماقدراش تدوي بالخلعة و التوتر لي فيها...

أيات( كتبعد منو): طلق مني

عاد ما زاد زير عليها و كيقرب ليها...حط يديه على 
خدودها كيقرب منها و عينيه لي على شفايفها غمضهم 
....حكمها بيديه واخا كتنثر ليه....هو مامسوقش ليها 
و غادي مقرب...حسات بالسخونية طالعا معاها و مابقاتش كتحرك...غمضات عينيها و أنفاسها تسارعات...
هادي ثاني مرة تحس هاكا...اول مرة كانت فقبلتهم الأولى فالجبل لي اعتبرتها كذبة ماباغاش 
تيقها و دابا...احساس ماعرفاتش توصفو ....

حاسة براسها فامان معاه....

حل عينيه لقاها مزيرة على عينيها و مغمضاهم...حس بقلبها لي كيخفق بالزربة...شاف فيديها لي جمعاتهم على شكل قبضة كايترعدو...عرف راسو غلط لأول مرة و ماقدرش يتحكم فراسو...هو لي غير كيشوفها قلبو 
ماكيبقاش يحس بيه ديالو و لكن ملك ليها...يقدر على كلشي إلا فراقها و هادشي لي مخليه ديما ضعيف قدامها..مرات ماكيعرفش راسو وهو معاها...شخص آخر و واحد آخر مبدل مئة و تسعين درجة...الغضب و الحقد و الكره أحاسيس كيمحيهم وهو معاها و قريب ليها...

حيد يديه من على خدودها و رجع بخطواتو اللور....
كيحس براسو مخنوق و ما عارف مايقول....

مابغاش يغلط للمرة الثانية و هي ماباغاهش...
الحب بالنسبة ليه أسمى شعور حس بيه و مستحيل يفرض عليها تبغيه...الأهم عندو الحب لي حاسة من جيهتها...

حلات عينيها و بعدات منو بالشوية كتخلف بخطواتها اللور حتى وصلات للباب و خرجات بالدموع فعينيها...

ضعفات قدامو و ماقدرات لا تبعدو لا تغوت عليه....

و هي لي مهما حاولات تخبي...و لكن فقلبها شي حاجة مدفونة...
مشاعر اتجاهو؟؟؟ لا مستحيل تحس بشي حاجة من جيهتو!!! غالقة على قلبها و دافنة المشاعر لي كتحس بيهم...عارفاه شكون و ماتجرأش تحلم تكون معاه....

و لكن هي واش عارفة آش قادر يدير على قبلها؟ 
ماقادرش تحس بقلبو لي كيتحرق وهو بعيد عليها؟؟

بنت مسلمة لي طموحها كبر منها قادرة تحرك حتى لاخر قطرة فدمو...قوة شخصيتها و عنادها 
مفتون بيهم... سحر عينيها و لونهم الشفاف ديما بين عينيه...

هزات كيانو كرجل و قدرات تستنزف كل قطرة من دمو....نبضات قلبو كيدقو بسميتها و سميتها فقط...

شاف فالبلاصة لي كانت واقفة فيها و دور راسو جيهة المذكرة....
مابقاش قادر يصبر كثر...حاس براسو غايتخنق كثر من الاول...قوانين و مبادئ ديما خاضع عليهم...اللقب حمل ثقيل و هازو......صافي مابقاش قادر مازال و حتى إلا كان غايحارب عائلتو على قبلها مابقاش هامو...
المهم عندو يكون معاها....

دخلات للبيت كتسلت بالشوية ماباغاش تفيقهم...
تكات فبلاصتها مقابلة السقف و يديها على فمها...
حسات بخيبة أمل ماعرفاتش علاش...واش حيت 
ماباسهاش؟؟ ولا حيت عارفة هاد الاحساس الجديد عليها ماغايجبد ليها والو من غير المشاكل...

حطات يدها على فمها و سهات و هي كتفكر حتى غفلاتها عينها و ماحساتش براسها حتى كان داها النعاس...

🎗🎗

المذكرة فيديه كيحل فيها حتى كيسمع صوت من 
موراه....

....: اوس...


دار بالشوية و شاف فيه...حط المذكرة لي كانت فيديه 
فوق المكتب كيشوف فيه....

أوس: شنو بغيتي؟

دافيد(دخل عندو و عينيه على المذكرة): أوس خاصني نهدر معاك..

أوس: خرج دابا...ماعنديش الوقت..

دافيد: لا مانقدرش...الموضوع ضروري...خصني نهدر معاك

اوس(شاف فيه): واخا.. دوي..شنو كاين؟

دافيد(توتر): مارثا هي لي خاصها تقول ليك...الصراحة 
الموضوع مهم و إلا ماكنتش غانبرزطك فهاد الوقت..

أوس(دور راسو و شاف فالمذكرة ): سير سبقني...
شوية و نجي..

مشا دافيد و رجع هو حدا المكتب...هز المذكرة شاف فيها و ابتسم بمكر بحالا كيفكر فشي حاجة...

كان واقف كيتسناه حدا مارثا لي باينا فيها معصبة...غير وصل و بدات كتغوت قدامو و موجهة كلامها لجايكوب لي كان واقف معاهم...

مارثا: عمر هاد القصر ما دخل ليه شي واحد منهم...و اليوم جاو برجليهم و حتى واحد ما دوا ما تكلم...
شنو زعما القواعد كطبقوها علامن بغيتو!!!

جايك(معصب): هادوك صحاباتها...واش ماكتفهميش؟؟ هادشي مافيهش مسلم ولا يهودي...
على الأقل هما أخلاقهم و المبادئ لي ترباو عليها ماسمحاتش ليهم يشوفوها مريضة و مايجيوش..

مارثا(مصدومة فيه): اش هاد الطريقة كدوي معايا بها اجايك...كدااافع عليهم؟؟ على اشمن أخلاق كتهدر؟؟ 
طامعين فيها و معاها غير على قبل مصلحتهم.. 

(مع رئيس الخدم) جيب ليا الحراس لي كانو مكلفين...

قاطعها قبل ماتكمل كلامها...ملامحو باردة و لكن صوتو الهادئ ديما كتكون من وراه عاصفة...قلبو شااعلة فيه العافية على عكس تصرفاتو....

شكون نتي لي كتهزي صوتك...هادا ماشي اول تحذير ليك(كيغوووت)...القصر كيمشي بقوانيني أناااا...نخلي لي بغيت...
(شاف فيها و ابتسم) و نخرج لي بغيت....و ماشي كلشي طامع فالثروة...(شاف في سامويل و دافيد) 
إلا كان الطمع كيجري فعروقنا بلا ما نسبوه لغيرنا...

دار مشا مزير على يديه...غليلو باقي ماطفاش...
كيحس براسو غاينفاجر و ماقادرش يحميها...
هادشي شوية من بزاف...عائلتو عمرها سمحات حتى لخادم مسلم يكون عندهم....ماكيجبدوهم فنقاشاتهم إلا إذا بغاو يهينوهم و لا ينقصو منهم...


خيال كيتمشا فالمكتب...وجهو ماواضحش...حل المجر بالمفتاح و هزها...ابتسم بمكر و سمع حس شي واحد 
طالع....
حط مذكرة أخرى شبيهة ليها و سد المجر دغيا و خرج....
🎗🎗

صبح الصباح...فاقو البنات و هي مازال ناعسة مانوضوها غير بزز....لبسو حوايجهم و كانو هابطين 
حتى شافت سارة العائلة مجموعة على طاولة الاكل و ساكتين...كل و فين ساهي...جراتهم معاها و وقفات عليهم..سلمات عليهم...كاين لي شافهم البارح و كاين لي مستغرب و ماعرفهمش شكون...

جراتهم سارة بزز جلسو معاهم...

كارل: سارة..ماعرفتينيش على الضياف لي معاك..

سارة(ضحكات): هادو أعز و افضل اصدقاء عندي...ميساء و أيات...(شافت فيهم) هادا بابا.

كارل(حط لي فيديه شاف فيهم و قال بهدوء): واش كتقراو فنفس الجامعة؟

ومآت ليه أيات براسها و هي مبتسمة....

ناض ساخط من بلاصتو و مخنزر متوجه عندهم....


كارل : سااارة آش هادشي؟؟

سارة(مستغربة): كيفاش؟

كارل(شاف فيهم و نظراتو كلها حقد و رجع شاف فبنتو): واش كضحكي عليا..آش كايديرو هادو هنا؟

سامانثا: كارل...اش كتقول؟ هادو راه صحاباتها و..

كارل (قاطعها بحركة بيديه): ماتدخليش فهادشي.

مارثا(دوات باستهزاء): الطمع هو لي جابهم و لكن الباب لي دخلهم يخرجهم...

سارة(مقلقة و قالبة وجهها): و علاش لا؟ ..كيفاش زعما مايجيوش عندي؟؟؟

كارل: من ايمتا و نتي عندك الصحابات و زايداها مسلمات..هادي عمرها كانت ولا غاتكون...فهمتتتتي

كانت غاتجاوبو و هي تقاطعها و ناضت بالشوية...

أيات: سمحو لينا...حنا غانمشيو دابا...

شافت فميساء لي ناضت مقلقة كانت غادة و فجأة وقفات...تنهدات و عاود رجعات كملات كلامها....

_تسمح ليا نقولك بلي الأديان والمعتقدات عمرها ما كانت عائق فالصداقة...
يكفي تكون صديق حقيقي..
هاد الكلمة ماكتقالش لكلشي...ترتاح ليه و تعاود ليه أسرارك..تشكي عليه و تعصب و هو يسمع ليك و يضحك و حتى تسالي ينصحك و يعاونك...
نقدر نحس بيها واخا ماتعاود ليا والو...
ابتسمات و قالت بصوت ساحر...
و لكن للأسف إلا كنتو كتشوفو الصداقة غير مصلحة 
غاتكونو غالطين... حضرتك أب و ماغانعرفش حسن منك و لكن من البارح لليوم و انا هنا و لكن ماشفتكش 
جيتي عند بنتك لي مريضة و طمنتي عليها...

عقد حجبانو وهو كيسمع لكلامها...دور راسو جيهة بنتو...شافت فيه سارة و حنات راسها عارفة كارل مافراسو والو و يالاه رجع من السفر..

أيات : سمحو لينا غانمشيو دابا.

سارة(ناضت عندهم): تسناو انا غانوصلكم...

شافت فالاب ديالها لقاتو مخنزر ماهتماتش...مشات تبعاتهم تحت نظراتو لي كلها حقد و لكن ماينكرش كلامها لحد الآن متأثر بيه...هو لي عاش فمجتمع مصلحة كلو منافقين ماكانش هادا طبعو و لكن مسؤوليتو خلاتو يفكر بحالهم و يكون صارم و متسرع فأحكامو و لكن هي بجوج كلمات خلاتو يعيد النظر فالكلام لي قال ليها...

كان واقف كيسمع لكلامها و يحلل فيه مبتسم غير بوحدو... فلحظة شافها جايا...


فلحظة شافها جايا...رجع بخطواتو اللور و بعد شويا و هي ماشافتوش و دازت مع ميساء...مشات سارة تجيب ساكها و بقاو هما غادين فالممر و ميساء كتشوف فيها حابسة الضحكة..

أيات(دارت عندها):صافي غير طلقيها..

ميساء(شافت فيها و بدات كضحك شادة على كرشها)

أيات: ساليتي؟

ميساء(سكتات و دارت يديها على فمها): صافي صافي 
هانا...هههههههههه واهههههههه..الله على صاحبتي...انا علمتك لامامشيتي اليوم غاتمشي غدا..ههههه

أيات(كتشوف فيها مخنزرة): هادشي ماتمنيتي ليا غاالحبس!!

ميساء : ههه اوا نتي لي جالسة تجابدي معاهم 
(شافت فيها بجدية) هما ماشي حنا...اختلاف كبير بينا و بينهم نتي ماعارفاش عقليتهم و تفكيرهم كيف داير و خصوصا هاد العائلة.

أيات: نتي كتعرفيني لي حسيت بيها كتخرج من فمي بلاما نحس و ماكتعرفش نخبي و فالأصل ما قلت حتى عيب حيت مانسمح لحتى واحد يجبد و يستهزأ بديني على فمو...نتي واقيلا ماسمعتيش اش قالو..

ميساء: سمعت كلشي و لكن نتي لي مافاهما والو...
(وقفاتها و دوراتها عندها و دوات معاها بنبرة جدية)
هادو ماشي أشخاص عاديين...واش عارفة هاداك لي كنتي واقفة قدامو شكون...الكونغرس و كيضرب ليه 
ألف حساب... أغنى العائلات و مايقدروش حتى يوقفو قدامهم ولا ينافسو أعمالهم...قدامهم حنا ما عندنا حتى قيمة..

أيات(شافت فيها معصبة): عمرك تعاودي هاد الهضرة كتسمعي...القيمة لي عندنا حنا ماعندهمش هما..بالصح ماشي أغنياء و ماعندناش أملاكهم و لكن كنعرفو بيننا و بين الله...حنا مسلمين و على الأقل محتارمين ديانة غيرنا..شكوون هو لي يستهزأ بينا..

دازت و خلات ميساء واقفة كتشوف فهاد كمية الجرأة لي فيها و شي نهار غاتجيبها فراسها...خرجات وقفات برا كتسنا حتى بان ليها متكي على لوطو كيشوف فيها 
دورات راسها كتحاول تلاهى و ما جات فين تحرك حتى كان حداها و واقف مقابل معاها...

أوس(بالشوية): تعطلتي.

شافت فيه و سكتات ماعرفات ماتقول ولا باش تجاوبو و لكن علاش غير شافتو قلبها بدا كيضرب 
و عينيها بزز باش بعداتهم عليه؟ هاهي مرة أخرى كتكذب مشاعرها و رافضة تعتارف؟ و لكن غير هادشي لي وقع ليها اليوم علمها درس ماعمرها تنساه

أيات(عينيها عليه و قالت فخاطرها): آش كتخربقي كلهم بحال بحال..ماخصكش تضعافي قدامو...هو فضفة و نتي فضفة بعيدة عليه...

سمعاتهم جايين و دارت عندهم...

أيات: مشينا؟

سارة(كتشوف فخوها): اه واخا..

أوس: انا غانوصلكم...سارة باقا عيانة طلعي ارتاحي.

سارة: بالصح اه راه باقا شوية مريضة...(غادة و كتدوي) نتلاقاو غدا فالجامعة(ضحكات و كملات طريقها)

أوس(شاف فيها و حل باب لوطو): دخلو...

شافت فيه ميساء باستغراب و بقات واقفة كتعجب فيه حتى شافتها أيات و نغزاتها عاد دخلو...

دخلات سارة لقاتهم مجموعين كيفما كانو كيف باقين..

توجه عندها كارل و قال بالشوية وهو كيتفحصها بعينيه 
نتي بيخير؟ ياكما ضربك البرد؟

شافت فيه بعينين دامعة عنقاتو و قالت: انا بيخير غير عيانة شوية 
و لكن تصرفاتها كتوحي على العكس تماما..

بادلها العناق و هو مستغرب...

#عند أدهم 

جالس على المكتب و ملف فيديه كيتفحصو بعينيه و شريكو فالمكتب المقابل معاه جالس و حاني راسو على شي وراق حتى كيدخل عليهم شي واحد...
شافوه و وقفو بجوج احتراما ليه..

حط ليهم ملف و قال: قضية الحادثة تغلقات..الملف هو هادا...

هزو أدهم مستغرب و قراه: كيفاش حادثة طريق؟؟ عندنا أدلة بلي الحادثة مدبرة..

شاف فيه و قال: حنا كنفذو غير الأوامر...

أدهم؛ أوامر شكون؟

شاف فيه و سكت لوهلة عاد جاوبو...

الشخص: دورنا نفذو هاد الأوامر و أنا ماعندي دخل فهادشي..

كان بغا يمشي و وقفو صوت أدهم معصب..

أدهم : دورنا نعرفو الحقيقة من الكذوب..(لاح ليه الملف) تقدر تكون نتا أعلى مني فالمرتبة و لكن باش 
تعامل هاكا و تسد ملف بدون أدلة هادي عدم احترافية
فالعمل و نقدر أنا نطيرك من هنا.

ياسين(شريكو): أدهم...تهدن اصاحبي...(شاف فالشخص) حنا غانهدرو مع العميد يعاود يفتح القضية.

الشخص(معصب و شاف فيهم باستهزاء): العميد بنفسو طلب مني نقولها ليكم(وجه نظراتو لأدهم لي وجهو كلو حمر بالأعصاب) النزاهة ماكتوصلنا لحتى بلاصة هانا حذرتك..

خرج كلو مكشكش و معصب..عارف مايقدرش يخرجو واخا هو أعلى منو فالمرتبة و لكن أدهم من الظباط المترقيين و منصبو ماكيتهددش...

#الداخل

ياسين:شنو دابا؟

أدهم(شاف فيه و مشا خدا تجاكيطتو و هز الملف):
غطي عليا.

ياسين(مستغرب): و فين غادي؟

أدهم ماجاوبوش و مشا خرج...

#أوس...

راكبة اللور مقابلة مع المراية...الطريق كلها و نظراتو ليها لدرجة فينما دور تلقاه حاضيها...تلبكات و دورات راسها للشرجم و باقا حاسة بيه كيشوف فيها..

وصلو و هبطو البنات و هبط هو من بعدهم...شكروه و ميساء مشات سبقاتها...
و دارت حتى هي حتى كيوقفها...

أوس: خصني نهدر معاك.

شافت فيه باستغراب..

أوس( قرب ليها بالشوية وهدر بصوت حنين): انا كنتأسف على الحادثة لي وقعات مع الأب ديالك.

أيات(حسات بنبرتو الحزينة و خداتها لعالم آخر):ش..شكرا..(شافت فيه) سمحليا أنا غانمشي دابا و شكرا مرة أخرى حيت وصلتينا..

شاف فيها بملامح ممحية و متبعها بعينيه حتى قربات تدخل...

سمعات صوت مألوف كيعيط بسميتها..دارت عندو كان 
جاي لجيهتها مبتسم و كيشوف فيها...

#القصر

مارثا: هادا مسمار و تطرق و لكن من بعد؟؟ ضروري مايعرف شكون دارها و ديك الساعة؟

سامويل: ما عندو منين يعرف...هو البارح سيفط الوصية لي حطينا ليه للمحاميين و غايجيو غدا من مورا مايتأكدو منها...غاتعرف مزورة و ديك الساعة غايطبقو الأولى

مارثا(شافت فيه): كنتي رافض فكرة الوصية الأولى..
آشنو تبدل؟

سامويل(بنظرة عين سريعة و ابتسامة خبيثة): تبدل و تبدل بزااف..

مارثا: شنو؟

سامويل(ناض من بلاصتو): كثرة الأسئلة ماعندي ماندير بيها..من بعد و تفهمي كلشي..

مشا و خلاها مستغربة شحال من سؤال فراسها و لكن ماتجرأتش تقولهم...خايفة لا ينفذ تهديدو...هي ما عندها قيمة من غير النسب لي عاطيه ليها و هاهو كيهددها بيه..

#أيات 

أدهم(وقف قدامها): أيات(ابتسم و مد ليها يديه)السلام

أيات(سلمات عليه): السلام..آش واقع ؟علاش جيتي هنا؟

أدهم:الصراحة عندي ليك شي خبار بخصوص حادثة 
الأب ديالك.

أيات(ركزات معاه):لي هي؟

أدهم: ماشي هنا..نمشيو لبلاصة أخرى نهدرو على راحتنا؟

أيات شافت وراه كترمش مخلوعة منو و رجعات كتشوف فيه مصدومة و ماقدراش حتى تجاوب لي واقف قدامها ما فاهم والو...

من وراهم..حط يديه على كتف أدهم و هي غير كتشوف مافاهما والو...دار عندو بالشوية و ماحس بالضربة منين هبطات عليه...أدهم ماقدرش يتحكم فراسو...طاح على حالتو كيتألم...هبط عندو و نوضو شنق عليه...عروق يديه كلهم بارزين و وجهو كلو حمر...عينيه نقطة ديال الدم ماكيرمش ماكيحركهم..لي 
دايز كيشوف فهاد الوحش...

أوس(كيدوي كارز على سنانو): سييييييري من هنا 

أيات شافت فيه و يديها على فمها و سكتات...

أوس: قلت ليييييك سيييييري...

كانت راجعة باللور حتى طاحت عينها على الملف مليوح فالأرض...هزاتو و مشات دغيا باقا مامتيقاش آش وقع معاها..

أدهم بين يديه كيحل عينيه بزز و عاد ما زاد زير على قبضتو كارز عليه و النفس ماكيطلعها غير بزز...مابقا ليه والو و يتخنق بين يديه...

أوس:شكوووون نتا..

أدهم(الصمت و ما قادر يحرك حتى يديه لي فشلت عليه)

أوس(تعصب): قوووول لييياااا شكوون نتاااا

أدهم(شاف فيه و مسح الدم لي خارج ليه من فمو بالشوية واخا ماقادرش يتحرك): اانا الضابط أدهم...
كنعاون الآنسة فقضية الحادثة لي وقعات..

ماخلاهش يكمل كلامو و عاد ما زاد تعصب عليه و تفكر فاش مدات ليه يديها و سلمات عليه...هو لي خايف عليها من راسو جا هو و قاسها...جهل عليه و بغا يعاود يضربو حتى جات سارة وقفات قدامو عاد بعد 
منو وشاف فيها معصب..

سارة: خويا..شنو كادير؟

أوس (بعدها بيديه معصب و شاف فيه): شنو كنتي باغييي من عندها؟

ادهم(تعصب و تهان قدام كلشي...شاف فيه مخنزر):شكوون نتا بعدا؟ آش كتجييها؟

أوس(قرب ليه و شدو من الكول ديال القاميجة): 
سووولتك جاووووبني.

أدهم(رسم ابتسامة استهزاء على وجهو و حيد ليه يديه بعصبية و شاف فيه): القضية تغلقات و جيت باش ندوي معاها.

دور راسو و شاف فسارة لي مافاهما والو بنظرات غريبة...فهماتو و هبطات راسها و مشات....رجع شاف فيه...

أوس(زير على يديه): إلا كان الملف تغلق علاااش باغي دوي معااااها؟؟؟

أدهم(شاف فيه باستهزاء كثر): حتى نعرف شكون نتا 
و واش كتجيهم شي حاجة؟

أوس: اناااا هو كلشي هناااا...اناااا لي ماجاوبتينيش غاتشوف مني لي ماغاديش يعجبك...(غوت و صدى صوتو تسمع)جااااااوب

أدهم : الملف تغلق و لكن الحادث متعمد و انا مانقدرش نقول كثر من هاكا...

بعد عليه و شاف فالفراغ...شك فبزاف و لكن حدسو غريب و ديما صحيح...اول واحد جا فبالو هو مالك 
هو لي عندو مصلحة تتآذى هي....هو عارف طمع عائلتو و لكن متأكد حتى فيهم ماعارف من غير الأم ديالو...

شاف أدهم بنظرات غريبة...

أوس: غانحتاجك.

أدهم*معصب*: ماعندك فاش تحتاااجني...

أوس(بقا فيه و شاف الحالة لي خلاه فيها...جبد منديل من جيبو شاف فيه معصب): أنا خاطيني 
هاد اللعب... قلت ليك أنا هنا كلشي و ماكنكذبش..

مد ليه المنديل و أدهم دور راسو بعصبية باش مايشوفوش فيه و لكن لفت انتباه الكلمة لي مكتوبة فيه..شدو من عندو مستغرب و مقوس حجبانو 
شاف فيه لمدة عاد طلع راسو و لسانو تعقد ماقدرش 
يدوي...

أوس(ابتسم باستهزاء): واقيلا بلاما نعرفك على راسي..نبغي الملف يتحل اليوم ولا أنا و ياك غاتكون عندنا هضرة اخرى..

أدهم: ماشي بهاد السهول...

أوس(قاطعو): كنظن كلامي واضح..(شاف فيه) أدهم قلتي ليا سميتك ياك؟

أدهم(الصمت...معصب)

أوس(ابتسم بتهجم): المهم ماتحتاجش توصية راه كلشي واضح...الملف إلا ماعاودش تحل غاتلقاني فوجهك..

#في_هاد_الأثناء فقصر الجابري...

مرام جالسة مترأسة الطاولة و مالك قدامها نظراتو ليها مامفهوماش..شافت فيه ابتسمات و بدات كتاكل..

مالك(سولها بلا أي مقدمات): أشنو وقع؟؟ 

مرام: فاش؟

مالك(تعصب): كنتي قلتي ليا غاتكفلي بالموضوع و لكن بان ليا عاد مازادو كيتقربو (زير على يديه) و ليت شاك حتى هي بدات كتبغيه. 

مرام: مايمكنش ليها تبغي يهودي و من غير ديانتها غير تهنى.

ناض من بلاصتو و تمشا لجيهتها...عينيه باين فيهم العياء و السهر...

مالك: هي باتت عندهم ونتي كتقولي ليا تهنى؟!!!
(لاح شي تصاور فوق الطابلة و شاف فيها) قولي ليا شنو معنيت هادشي؟!!

شافت فالتصاور و رجعات شافت فيه بحالا ماشافت والو....كانو تصاورهم خارج القصر فاش كانو واقفين بجوج...كانت قريبة ليه و نظراتهم فبعضياتهم لي شافهم يقول عشاق من شحال...عينيها لي فيهم شوق غريب ليه و هو كيشوف فيها ذايب فعينيها لي من ديما ساحرينو ...

مرام: ياك دوينا فهادشي.

مالك كان باغي يجاوبها وهو يدخل عليهم شي واحد 
شافت فيه مرام و طلبات منو يدخل...

مرام(شافت فولدها): كلشي غادي كيفما مخططة ليه و أيات ماغانتهنى حتى تولي ديالك..

مالك(قلب وجهو عندها): اشمن خطة هادي؟!

شافت فالشخص بكل هدوء و مد ليها ملف شداتو بين يديها و عطاتو ليه..

مرام: قراه.

مالك خداه من عندها مستغرب و حلو قراه...رجع كيشوف فيها...
__الملف تسد؟

اومأت ليه براسها و شافت فيه مبتسمة..

مالك: و لكن شنو علاقة هاد الملف بالخطة؟

مرام: من بعد و تعرف

مالك(شاف فيها معصب و غوت): ماكاينش من بعد...عاودي كلشي دابا

مرام ستغربات من تصرفو..طول عمرو ماهزش عليها الصوت و دابا خرج على طوعو و حاس براسو مخنوق

__ أنا غانعاود ليك كلشي و سمعني حتى للاخر.

شاف فيها بنظرة باردة عاد اومأ ليها براسو باش تهدر..

مرام: حادثة الأب ديالها هي المفتاح لهادشي...انا دويت معاه فموضوع زواجكم وهو رفض العرض لي قدمت ليه خليت الكلمة الأخيرة لأيات و لهادشي خصني نشدها من اليد لي غاتوجعها..

مالك شاف فيها و سكت لوهلة عاد جاوب..
ااش غاديري؟

مرام (ابتسمات بخفة و شافت فيه): غانحدد مصير زواجكم...هادشي لي خصو يكون و أوس هو لي غايتعذب ماشي نتا...كون متأكد هي لي غاتزوج بيها...
و الملف أنا لي سديتو و بيدي غانرجع نحلو...

دخلات للجامعة كتجري و الملف كارزة عليه فيديها 
كدور فراسها حتى بانت ليها ميساء جالسة نوضاتها و جراتها معاها مافاهما والو. 

ميساء: آش واقع ؟ فين غادين؟

أيات(جاراها): المركز

ميساء(هزات حاجب و هبطات الاخر):و علاش؟

أيات(وقفات و دارت عندها): فالملف قالو بلي القضية غاتسد و غايعتابروها حادثة و دازت.

ميساء(خدات من عندها الملف): ومنين جاك هادا؟

ايات:ما كيهمش دابا خاصني ضروري نعاود نفتحو و ضروري أدهم غايعاوني..

ميساء(كانت و مابقات فاهما والو): زعما الحادثة ماكانتش صدفة؟ كانت ملفقة؟

أيات: هادشي لي قال ليا أدهم و بابا فينما نجبد معاه الموضوع كيتفادى يهضر معايا فيه..
صافي زيدي باراكا من الهضرة 

كملو طريقهم فصمت و كل وحدة و فين كتفكر .. 

ادهم كان واقف فنفس الوضعية كان قدامو أوس لي راسم على وجهو ابتسامة استهزاء و غادي راجع باللور حتى سمع صوت التيلي..كان أدهم صونا عليه شي واحد...هزو و جاوب دغيا..

ياسين: علاش ماكتجاوبش اصاحبي.. من الصباح و انا نعيط؟؟

أدهم(شاف فأوس لي واقف و عاطيه بظهرو): ماسمعتوش..قول ليا كاين شي جديد؟

ياسين: هادشي علاش معيط!! القضية لي كنا خدامين
عليها عاودت تحلات(هز الملف كيشوف فيه مستغرب و التيلي فوذنيه) قول ليا شنو درتي؟

أدهم(ابتسم بتهجم): للأسف أنا مادرت والو.. 
قطع دابا من بعد نهضرو...

خشا التيلي فجيبو و شاف فأوس لي قدامو...سمع كل كلمة دازت بيناتهم...دار ضحكة استهزاء و قال..

واقيلا شي واحد سبقك...كنظن مابقا للقب لي عندك مايدير قدامو..رجع الملف بلا كلمة بلا جوج...هذا واقيلا
شي واحد نفوذو كثر منك..
(ابتسم ) و لكن من هادشي كامل ماكيهمني والو من غير الملف و الحادثة..جهدي غانديرو باش نلقا شكون ارتاكبها...خليت ليك الراحة دابا...

زير على يديه لي عروقها بارزين و عينيه كيشوفو فالفراغ...هز راسو بعصبية و تمشا بخطوات مسرعة 
و يديه بجوج على شكل قبضة...

وصلو للمركز علموهم بغيابو... بقاو بجوج كيتسناو فيه
حتى بان ليهم داخل و فيديه منديل كيمسح بيه الدم...

وقف عليه ضابط و شير ليه باتجاه البنات شاف فيهم و اومأ ليه براسو و طلب منو يمشي..
تمشا باتجاهم و وقف

أدهم: أيات؟؟ شنو كاديري هنا؟

أيات(شافت فوجهو لي آثار الضرب واضح عليهم): شنو وقع ليك؟ ياكمااا..

أدهم(قاطعها مبتسم):ماوقع والو..قولي ليا شنو سبب الزيارة؟

أيات(جبدات الملف و مداتو ليه):بغيت نرجع نحل القضية إلا كان ممكن؟

شاف فيها و خدا الملف حطو...

أدهم: هاد الموضوع مابقاش عندنا فيه مشكل...القضية 
صافي رجعات تحلات.

أيات: بالصح!! ولكن شكون ؟

أدهم؛ ماعارفينش و لكن المهم عندنا رجع و ماتخافيش جهدي كامل غانحطو فالقضية و غانلقا 
شكون كان سبب فالحادثة..

ابتسمات ليه و شكراتو و فلحظة سمعات تيليفونها كيصوني...قلباتو لقات اتصال من باها..دوات الخط و جاوباتو بقلق..

ايات: بابا ياكما واقعة شي حاجة؟

سي مهدي: لا والو ابنتي...إلا كانو حصصك سالاو...أجي للمستشفى شي واحد بغا يشوفك..

أيات:شكون؟

سي مهدي: فاش غاتجي غاتعرفي..

ايات: اه واخا شويا نكون عندكم...

قطعات معاه و لقاتو واقف كيشوف قدامو ساهي..بحالا باغي يسول و ماقادرش...

أيات: سمحليا خاصني نمشي دابا..شكرا مرة أخرى.. 

أدهم: انا غانوصلكم تسناو...

نقزات ميساء فبلاصتها و وافقات...هبطو من المركز و ركبو مشاو...
🍁🍁

فممر المشفى هما غادين و ميساء حداهم وقفها بيديه و شد ليها فيديها حبسات من المشي مستغربة كتشوف فيه...تشجع و بغا يسولها..

أدهم: واش كتعرفي عائلة موريلي؟؟(شاف فيها لقاها مستغربة من سؤالو)زعما واش هما كيعرفوكم؟ و هاداك لي وقف علينا قبيلا..واش عرفتيه شكون؟
و علاش دار ديك الحالة فاش وقفتي معايا؟

أيات(جاوبات متوترة):هو..هو..اخ صاحبتي....داكشي علاش كنظن يسحابليه تبسلتي علينا...غير سمحليا ماكانش يسحابلي غايدير هاكا..

شاف فيها و طلق ليها من معصمها لي كان شاد 
و مشات سبقاتو...حلات الباب دغيا كتفاداه و متفادية الهضرة معاه...
وقفات مصدومة و فرحانة فنفس الوقت و مشات طايرة عنقاتها كانت حفيظة لي مهما قاسات عائلة أيات من ظروف تلقاها معاهم و مسانداهم...

أيات(باقا فحضنها): توحشتكم بزااف..(بعدات منها دغيا و بدات كتقلب بعينيها)فيناهما؟

آسية(من وراها و بصوت انثوي هادئ): كتقلبي علينا؟؟

دارت عندها بالزربة لقاتها معنقة بنت قدها بالطول ملامحها زعيعرة و جمالها هادئ...عكس آسية لي ملامحها العربية صارخة و باينا عليها شخصيتها القوية...طلقات من ختها(نهاد) و مشات بجرية عندها
عنقاتها و الكل كيضحك عليهم..حتى دخل عليهم هو ما فاهم والو..

شافو اب أيات و طلب منو يدخل عندهم...

أدهم دخل مستغرب و كيشوف فيهم معانقين و كينقزو
و تصرفهم طفولي ..

سي مهدي(كيضحك): هادي هي حالتهم فاش كيتلاقاو
تفضل اولدي ياكما كاين باس؟

أدهم(بجدية): والو باس..غير كانت عندي قضية هنا و جيت نطل و نشوف كي بقيتي..

سي مهدي(بنبرة هادئة): شكرا اولدي إنشاء الله اليوم غانخرج.. 

أدهم(رسم ابتسامة على وجهو و و اومأ براسو ): بالشفاء إنشاء الله...المهم انا غانمشي دابا خليت ليكم الراحة..

سي مهدي: واخا بسلامة اولدي و شكرا على الزيارة. 

ودعهم و كان غايخرج حتى سمع صوت قاطعو...

آسية(بعدات من أيات و مشات هزات ساكها و دوات معاهم): حتى انا غانمشي دابا للجامعة خصني نتسجل وفالعشية نرجع عندكم..(شافت فأدهم لي دار كيحقق فيها و ملامحها جاوه ماغريباش و كيحاول يتفكر فين شافها..ابتسمات فوجهو)واخا توصلني؟

حتى واحد ماتصدم من جرأتها إلا هو...بقا واقف فبلاصتو مصدوم غير كيبلق فعينيه...

سي مهدي(تحرج): سمحلينا بزاف راه هاد البنت متجرأة كثر من القياس غير سير اولدي و شكرا مرة اخرى...

أدهم(عاد فاق من الصدمة): اه..ا..احم واخا...ماشي مشكل نقدر احم نوصلك..

آسية(ضحكات): اوا يالاه لاش باقي واقف؟

خرجات و تبعها عاقد غوباشتو...حفيظة شدات على راسها و دوراتو بلا حول و لا قوة الا بالله..هاد البنت ديما مشيباهم و لكن معزتها بوحدها عند جلال بالأخص...نهاد و آسية واخا ماشي بناتو من صلبو و لكن فقلبو هما احسن هدية تعطات ليه...

جلال: حتى حنا غانمشيو دابا نخليوك ترتاح شويا..
(مشات حفيظة سلمات على كلشي واحد واحد و توادعو عاد مشاو خرجو و تبعاتهم ميساء من بعد)

من بعد مدة لقات سي مهدي ناعس و لالة راضية و ايات فوق راسو..

أيات(شافت فراضية"الام ديالها" كضحك): واش دويتو مع الطبيب....نقدرو نخرجوه؟

لالة راضية: اه..قالك عيا من ريحة المستشفى و بغا يخرج..حتى من الطبيب ولا طالب معاه غير السلاكة 
و عطانا الموافقة باش نقدرو نخرجوه..

أيات(كضحك): هادا هو بابا عمرو يتبدل(حطات راسها على كتف مها و داتها عينها نعسات)

#أدهم
يد على الشرجم و يد فالفولون...كيعصر دماغو 
و يحاول يعرف فين فايت ليه شافها...
وهي كتدور فعينيها و مرة مرة تشوف فيه بنص عين حتى يدور عندها و تقلب راسها بالزربة...

فجأة فرانا وسط الطريق و دار عندها..

أدهم: نتي؟؟

آسية(حبسات الضحكة بزز): و أخيرا عقلتي.

أدهم: و لكن نتي آش كتجيهم؟؟ و شنو كديري عندهم؟

آسية(شافت فيه كضحك): صدفة زوينة ياااااك؟؟

أدهم(قلب وجهو للجيهة الاخرة): واش نتي باغا تحمقيني؟ فينما ندور نلقاك بحال خيالي؟

آسية(غوبشات): غير صدفة ماتزيديش فيه..

أدهم(دار عندها معصب): و هادوك الشكايات لي عمرو ليا المكتب من شحال هادي حتى هما صدفة؟ هادي تشفرات هادي توضرات...واش الناس كيتوضر ليهم التيليفون كيمشيو لمركز الشرطة؟؟ 
(باستهزاء) إلا كنتي معجبة بيا قوليها بلاما تبقاي تختلقي فالاعذار باش تشوفيني...مابغيتش نحرجك و لكن زدتي فيه...سمعيني مزيان..مابقيتش باغي نشوفك و لا نشوف أي حاجة جات منك..صبري تقادا معاك..

آسية(تقلقات و غرغرو عينيها...حلات الباب بغات تخرج حتى عاود سدو و جرها)

أدهم(معصب): آش هاد لعب البراهش..جلسي حتى توصلي و ديك الساعة ديري مابغيتي...تفووو على كنس هادشي لي بقا ليا غا برهوشة...

حبسات دموعها بزز مزيرة على يديها..
وهو دور راسو مباشرة القدام و كمل سياقتو بحالا ماوقع والو.....كملو طريقهم فهدوء و صمت و حتى واحد فيهم ما دوا مع الآخر...

#آسية لي من اول مرة شافتو فالثانوي لي كانت كتقرا فيه بغاتو... كان وقع مشكل فمدرستهم و كان من الضباط لي تكلفو بيها...كل نهار كانت كتشوفو
_ألفة..اعجاب..حب..ماعرفاتش باش حسات و لكن فاش مابقاش كيجي توحشاتو و بقات حتى عرفات المركز فين خدام و كل نهار تمشي و تقدم شكاية فشكل..مرة طاح ليها بزطام و مرة تشفر ليها 
التيلي و هادشي كامل باش تبقا قريبة منو..... أدهم كان خدام فمدينة آخرى و كانو هما ساكنين فيها...فاش انتقل بقا فيها الحال و لكن عمرها قدرات تنساه حتى لاقاهم القدر مرة اخرى و لكن طرا عكس لي بغات و كانت متوقعة..هو هانها واخا ما قصدش و هي من النوع الحساس واخا شخصيتها قوية و لكن كتبقا بنت و بحال البنات كان هو فارس أحلامها لي النهار و ماطال كتحلم بيه...

وصلو من بعد مدة و خرجات من لوطو بالزربة ماهدراتش معاه...

شاف حتى عيا و هبط حتى هو و وقف قدامها...كانت كتمسح دموعها لي نزلو على خدها بلاما تحس..

ادهم(هز يديه و مسح ليها دموعها و قال بصوت شبه مسموع): سمحي ليا..أنا ماقصدت بيها والو..

آسية(بعدات ليه يديه): لا..نتا لي سمح ليا..(ابتسمات)
واقيلا ماكانش عليا نحلم كثر من القياس..اه انا كنعتارف بغيتك و بزاف و لكن أنا لي غلطت و سمح ليا.
انا لي عطيت لي مايستاهلش كثر من قيمتو..بسلامة..

هو مانواش يجرحها بكلامو لي دخل عليها بحال الخنجر فقلبها...و لكن هي كرامتها لي تهانت واخا تبغيه مستحيل تخليه يهينها....
مشات و خلاتو وراها...بقا فيه الحال على الكلام لي قال ليها..حس بوخز فقلبو و ماقدرش يمشي من تما حتى يشوفها مرة اخرى...

🍁من بعد مدة🍁
خرجات وسط صحاباتها لي كيهدرو و هي غير مغوبشة و مهبطة راسها...حتى وقف قدامها..

أدهم: خاصنا نهدرو ضروري..

آسية(شافت فالبنات لي معاها): سبقوني نتوما أنا جاية..(مشاو و رجعات شافت فيه)ما عندنا فاش نهضرو انا وياك..سير فحالك..(كانت غادة حتى شدها من يديها)

أدهم: انا باغي غير نصلح الغلط ديالي و تسمحي ليا.

آسية: صافي ماكاين لاش نسمح ليك غير سير ماكاين لاش تحس بالذنب..

مشات فطريقها و بقا غادي معاها فالطريق حتى عصبها و دارت عندو...
قلت ليك سير ماكاين لاش هادشي كامل...صافي انا قبلت اعتذارك غير سير فحالك..

أدهم: و لكن أنا باغي نتعرف عليك..(بنبرة حنينة)مانكرش كل مرة جيتي فيها للمركز كنبغي نسولك و ماكنتجرأش..واش زعما تقبلي تتعرفي عليا و نخرجو فموعد؟(شافها غوبشات)زعما الا قبلتي!!!

آسية(تخلطات ليها الفرحة مع الصدمة و ماعرفات باش
تجاوبو و لكن باقا مانساتش ليه الهدرة لي قال): لا

أدهم: و لكن على الاقل غير فكري زعما ماتسرعيش و ترفضي أنا...

آسية(قاطعاتو):صافي واخا غانفكر بسلامة..

أدهم: عطيني على الأقل نمرتك..كيفاش غانعرف قرارك و انا ماعنديش كيفاش نهدر معاك..

آسية عطاتو نمرتها بالزعفة.. شدها من عندها فرحان...
و مشات و هي مبتسمة غير بوحدها..اكيد غاتقبل و لكن حتى تخرجها منو على داكشي لي دار ليها...

خرجوه من المستشفى وهاهما دابا فالدار كيقادوه ففراشو...سالات وخرجات مها تجيب ليه شي حاجة ياكلها...طلب منها تجلس حداه مشات شدات بليصة قريبة ليه و قبطات ليه فيديه..

سي مهدي: واش جات عندك شي امراة سميتها مرام فالفترة لي كنت فيها فالمستشفى؟!

ايات: جات النهار فاش دخلات عندك...و استغربت حيت ماسولتينيش عليها و نتا ماكتعرفهاش..

سي مهدي(زير ليها على يديها): واش سولاتك و لا قالت ليك شي حاجة ؟

أيات(مستغربة):بحالاش؟

سي مهدي(تنهد و ارتاح):لا صافي غير سولتك ونتي منين كتعرفيها؟

أيات: فاش مشينا للرحلة كان معانا ولدها و واقيلا سمعت بخبر الحادثة و جات باش تشوف كي بقيتي..

سي مهدي(استغرب و شاف فيها): كان معاكم مالك فالرحلة؟

أيات: كتعرفو؟؟

سي مهدي(بابتسامة استهزاء): كنعرفو هادي قصة طويلة و مانبغيش لي يعرف بيها....
(شاف فيها بحزن و عاود ليها على كلشي...أب مالك اعز صديق عندو لي خانو و على شراكتو معاه لي سالات و نهايتها ماكانش متوقعها...و لكن الجزء المهم تخطاه و ماعاودش ليها عليه...ماقالش ليها كلام مرام على قبل زواج ولدها بآيات...
رفضها بالموضوع عارفو و لكن مرام تقدر تتخطى حدودها و تتعامى على الحقيقة حيت بالنسبة ليها سعادة ولدها أهم من كلشي...

أيات ماعارفات باش تجاوبو و سكتات لوهلة عاد دوات

--:و علاش ماعاودتيش ليا هادشي شحال هادي؟

سي مهدي: ماكنتش باغي نشطنك و حيت كلشي سالا مابقا علاش نعاود على هادشي..

أيات: و علاش رجعات دابا؟؟ شنو بغات من عندنا؟

سي مهدي(باستهزاء): بغات ترجع ليا حقي قالت و لكن...

أيات(شافت فيه): ولكن؟

سي مهدي(تحط فموقف لي خاصو يقول فيه كلشي 
و يعاود ليها على الشرط حيت عارفها ماغاتهنى حتى تعرف): و حيت هي إنسانة مادية ابنتي قالت ماغاترجع ليا الاسهم و حقي حتى تتزوجي نتي بولدها...(ضحك باستهزاء)ماتستغربيش ابنتي هادو ناس طول عمرهم ماديين و كيسحاب ليهم كلشي بحالهم...

أيات(شافت فيه بعينيها مغرغرين): و شنو قلتي نتا؟

سي مهدي: عمرني نفكر نديرها و لا حتى مجرد تفكير تزوجي ونتي مامقتنعاش أنا ضدو...شوفي ابنتي انا عاودت ليك هادشس غير باش نوصيك و تعرفي نتصرفي إلا دوات معاك و لاجبدات معاك هاد الموضوع..
ناضت من حداه بالشوية و خرجات باقا تحت تأثير الصدمة و مامتيقاش داكشي لي سمعات...

أصبح الصباح و طلات الشمس على غرفتها...كانت فايقة و الليل كامل مانعساتش و بالها كلو مع الهدرة لي سمعات من عند باها..شافت فالساعة و ناضت دغيا لبسات حوايجها و خرجات...فطرات معاهم و لكن على غير عادتهم..كان الجو مكهرب و كلهم كياكلو فصمت...
سالات و خرجات من بعد ماهزات ساكها و غادة فالطريق مهمومة و بالها ماهانيش...

لالة راضية: عاودتي ليها كلشي ياك؟ تسرعتي و بزاف 
ماكانش عليك...

سي مهدي(قاطعها): البنت كبرات اراضية...خاصها تعرف كلشي باش تعلم تواجه هاد الدنيا...
الحياة صعيبة و لكن حتى واحد ماكيخرج منها خاسر..كتعلمنا دروس ماخصناش نساوهم و هادشي بحد ذاتو إنجاز...سمعيني مزيان ماكنتش قادر نزيد نخبي حيت ماكنتش باغيها تعرف من غيرنا و نفقدو ثقتها..متفقة معايا؟

لالة راضية: نتمنى ماتكونش غالط و ترفض عرضهم..
تنهد فصمت وهو كيشوف فالفراغ لي قدامو...

#الجامعة
وقفات مع البنات و شردات فتفكيرها حتى كيجي يوقف عليهم جايك...معصب و ماعاجبو حال و غير كيخنزر فسارة...

آيات(شافت فيه): مالك ياك لباس؟؟

جايك(عينيه على سارة لي كتفادى تشوف فيه): والو ..

آيات(شافت فيه و طلبات منو يتبعها غير بالإشارة...مشات سبقاتو حتى تبعها و جلسو فحديقة الجامعة): و دابا قول ليا شنو واقع؟؟ محتاجة نسمع شي مشكل باش ننسا همي شويا..و ماتعرف نقدر نعاونك الا كان بخصوص سارة!!!

جايكوب(تنهد بعمق): عيييت...شحاال و انا صابر و لكن والو و تقول واش شي نهار تحس بيا ولو شويا..مابقيت عارف ماندير...بغيت ننساها و لكن ماقدرتش..(شاف فيها مستغرب) باش عرفتيني نتي علامن كنهدر؟؟

آيات(ضحكات): بحال هادشي ماكيخفاش على ميساء...قالتها ليا ولكن ماتيقتش ولكن دابا تأكدت(كتحاول تخفف عليه) نتا راك طايح و طيحة خااايبة هادي..

جايك(ضحك): لهلا يوريك...أنا ماشي غير تانبغيها 
راه وليت نشوفها قلبي يدق بسرعة و آش جا ديك الساعة ماسكتو!!!

هو كيهدر و يعبر و يخرج كل مافقلبو و لكن ماعالمش بلي وراه و كتسمع كلشي...فرحانة حيت ولات كتبادلو نفس الشعور...و لكن دغيا تمحات الابتسامة من وجهها فاش تفكرات المرض لي كتعاني منو...مرض القلب و حسب التشخيص مابقا ليها إلا أشهر قليلة معاهم...فصيلة دمها نادرة داكشي علاش ماقدروش يلقاو متبرع مناسب ليها...
موت بطيئ كتعيشو كل نهار..مرضها حارمها من بزاف..اولهم الحب...كيفاش هاد القلب الضعيف غايقدر شي نهار يبغي شي واحد؟؟ و لكن بغاتو بلاما تحس و هادشي مناش خايفة...

#أوس...

جالس فالمكتب و قدامو المحاميين ماعارفين مايقدمو ولا يوخرو..

المحامي؛ موسيو..كيفما طلبتي منا تفقدنا الوصية(لي حطو فبلاصة الاصلية) وتحققنا منها...و لقيناها مزورة
اذن فهاد الحالة غادي يخصنا نفذو الوصية لي عطاتك العائلة...و زواجك ببنت عمك ضروري و من البنود الأساسية فيها...

أوس(ماهتمش لكلامهم الشي لي خلاهم يستغربو): واخا يمكن ليكم تفضلو..و لكن غانحتاجكم مرة أخرى..

المحامي: حنا رهن الاشارة...بسلامة اموسيو...

خرجو المحاميين واحد تابع الاخر...عاد جبد هو المذكرة لي تعطاتو من زهرة و حلها...اي حرف فيها كيقراه و يعاودو بلهفة بحالا مامتيقش...

أوس كان بدل المذكرة من بعد ما دوى مع دافيد..عرف من تصرفاتو بلي عينيه على الوصية...المفتاح ماخباهش و خلاه محطوط باش يقدرو يهزو الوصية لي حط ليهم و تاكد من بعد بلي حتى لي تعطاتو من طرف العائلة مزورة دابا يقدر يتحاسب مع أي فرد فالعائلة لي تعاون باش يطيحو...

#الاصلية...حلها على الصفحة الاولى و طاحت منها تصويرتو هو ياه.. مبتسم و معنقو...هزها كيشوف فيها و حطها قريبة ليه....دور الورقة و شاف شنو فيها... و هي على عكس الوصايا الاخرين مكتوبة بخط اليد و بالعبرية...هادا الخط ديال الجد مايخفاش عليه...و فالاخر مختومة برمز الوريث و توقيعو...ماكانتش وصية بقدر ماكانت مذكرة عادية كتبها فحياتو......
بدا كيقراها ماشي بعقلو ولا لسانو إنما أي حرف فيها كيقراه بقلبو....

( بالعبرية)

〰️حفيدي يوسف...

كنتي و مازال أعز شخص عندي فهاد الدنيا...ولادي و حفادي تمنيت يكونو فحالك...قلبك ابيض و خاطيه الحقد و الطمع...و لكن للأسف...عاد عينيهم كيزيدو يعماو و طمعهم كيكبر....أنا عمرني درت شي حاجة مزيانة فحياتي بالعكس كنت متسلط و مؤيد للقرارات لي كياخدو....أنا دابا كنلفظ آخر أنفاسي و داز قدامي شريط حياتي كامل اولدي...ندمت و لكن الندم ماعندو باش ينفعني...أنا عارفك غاتسول علاش كنقول ليك هادشي...حيت اولدي...العائلة ديالنا قوانينها فوق كلشي و أنا كنت وريث قبل منك و عارف مزيان شنو كنقول...أول مرة نحس بلي القوانين دمراتني هو النهار لي ماقدرتش نكون فيه مع الشخص لي بغيت...ماتصورش شحال تعذبت..سنين دازت عليا كلها جحيم...كرهت راسي و كرهت هاد العائلة...و لكن أنا عارف شخصيتك كي دايرة ماغاديش تتخلى على العائلة واخا يكون سيف على رقبتك و لكن أنا عكسك كنت مستعد نتخلى على كلشي و نكون معاها و لكن الأب ديالي هددني بلي غايقتلها...تراجعت و خليتها تعيش حياتها..أنا ماشي تخليت عليها..انا كنت مجبور 
نستغنى على الإنسانة لي بغيت...
و لكن قبل مانموت بغيت نعطيك شي حاجة غاتكون آخر حاجة نديرها فحياتي نتمنى تقدر تعاونك...غاتلقاها فآخر المذكرة و لكن قبل بغيت نوصيك...عمرك تتخلى على الشخص لي بغاه قلبك حيت إلا مشيتي حتى ارتكبتي نفس غلطي كون متأكد غاتعيش تعيس حياتك كاملة...أنا ماشفت الابتسامة إلا وأنا معاها...متأكد شفتيها...زهرة..غاتكون كبرات..ماعشتش معاها فالدنيا و لكن غانعيش معاها فالآخرة...و غانتسناها حتى نلحق عليا..
(بالعربية)أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله

〰️هبط المذكرة من يدو مصدوم من هادشي لي شاف...جدو أسلم...فرد من عائلة موريلي أسلم...
ماتيقش عينيه...مشا دغيا للصفحة الاخيرة و طاحت منها ورقة بيضاء و صفارت من الجناب كعلامة على قدمها...حلها بالشوية و عينو جات نيشان على ختم العائلة...هادا ختم ماعند الوريث الحق يستعملو إلا مرة وحدة...جدو فضل يختم بيه هاد الوثيقة و لكن علاش؟؟ 
هز عينيه و بدا كيقرا بتأني...
عباس 

#أيات

شافت قدامها و لقات سارة واقفة كتشوف فيه بعينيها 
مغرغرين..ناضت عندها تحت نظرات جايك لي بقا مصدوم فبلاصتو و ماتوقعهاش تسمعو...

أيات: علاش ماتعطيهش فرصة؟؟

سارة(شافت فيها بعينيها لي كيبريو بالدموع): نتي مافاهما والو اايات..مايمكنش ليا..

أيات: وعلاش لا؟؟ كنعتارف هو عينو زايغة و لكن هادشي كان شحال هادي هو تبدل و مابقاش كيف كان على الاقل سمعي غير شنو بغا يقول ليك..

سارة: و لكن انا..

أيات(قاطعاتها): تيقي بيا إلا ماعطيتيش فرصة لقلبك يبغيه شي نهار غايعيا و مايبقاش يتسنى...و نصيحة ماتقصحيش راسك معاه..

شافت فيها سارة وهبطات راسها..

جايك(وقف عليهم مهبط عينيه و كيضرب فيها نص شوفة)

أيات: نخليكم دابا أنا مشيت(شافت فيه بمعنى دوي معاها و دارت راسها مشات وهي تخبات ورا شجرة كتسنط عليهم و ضحك)

جايك: سارة واش مقلقة مني؟؟

دارت ليه إشارة براسها بمعنى لا..و هبطات عينيها 

جايك: نتي كتبغيني؟؟

سارة(شافت فيه مستغربة):لا!!

جايك(كيقرب ليها): و علاش فينما كتشوفيني مع شي بنت كتقلقي و تغيري..

سارة(تعصبات):وشكون قالك كنغير؟؟؟

جايك(ضحك): اذن كتغيري!!!

سارة: قلت ليك لاااا..

جايك(حيد ليها خصلات من شعرها و دارهم ورا وذنيها وقال بهمس): كنبغيك..

هزات راسها وشافت فيه طالعة معاها التبوريشة...امم؟

جايك(قال بصوت مرتفع و حل يديه فالهواء كيغوت وقال بالعبرية و العربية بجوج): *كبغيييييييييك...
كنبغيييييك...

ضحكات و دارت يديها على فمو كتسكت فيه و هو غير كيضحك...هزها بين يديه و لاول مرة تحس بهاد الحب الكبير لي كان مخبيه ليها...مافكراتش بمرضها لي غايفتك بيها...عاشت اللحظة بكل بساطة و نسات كلشي...

💎
شافتهم مقاربين من بعضهم...ابتسمات و دارت باش تمشي حتى سمعات نفس الكلمة...كلمة غريبة و عرفاتها هاد المرة بلغتهم...نفس الكلمة لي بورشاتها نهار قالها ليها أوس...هاد المرة عرفات معناها حيت جايك عاودها جوج مرات...دارت و كالات بيديها مع الشجرة كتشوف فالفراغ....استرجعات ذكرياتها معاه..حسات براسها اكبر غبية حيت ماشافتش حبو و اهتمامو الكبير بيها...نهار قبلها كان نفس النهار لي اعترف ليها فيه بعشقو ليها غير هي مافهماتش شنو قال ولا بشنو همس ليها فوذنيها...فينما احتاجاتو كان واقف بجنبها... 
كان سند ليها وهي ماعارفاش...هانتو بزاف و نقصات منو و هي ماعالماش بكمية الحب لي عندو من جيهتها...
لأول مرة مانكراتش الحقيقة لي كيقول ليها قلبها و سمعات دقاتو...و لكن ملامح حزينة ترسمات على وجهها حيت عارفة الفوارق لي بينهم...تمشات بخطوات بطيئة حتى خرجات من الحديقة...ماكانتش قادرة تسوق خدات غير طاكسي يوصلها للدار...

مفاد الوثيقة هو لي غايخلصو من مشاكلو...جدو هو مفتاح فرجو...حط الوثيقة من يديه مبتسم و نظراتو كلها امتنان...شاف فصورة جدو و قال..

أوس: عمرني نقدر نشكر ولا نوفي بحق هادشي لي درتي معايا...طول عمرك كانت حياتك غامضة بالنسبة لينا...كنتي بالنسبة لينا جد طاغي ومتعصب من جيهة الديانة
الديانة لي بدلتي غير باش تبقى قريب من حبيبتك..و لكن بالعكس كنتي باغي غير حياة سعيدة بالقرب من المراة لي بغيتي..كنتمنى من قلبي تجمع معاها...شكرا ليك على كلشي..
💎
الوثيقة كتقول بلي املاك العائلة لي فالأصل ديال الوريث "اوس" ماعند حتى واحد الحق باش يتدخل فيهم ولا ينتازعهم ليه...هادا شرط غير خاضع للقانون 
بمعنى الوريث عندو كامل الحرية فأملاكو و مامن حق حتى فرد واخا يكون عندو لقب يتدخل فقراراتو...شخصية أو عملية....
و فالآخر مختوم برسم العائلة لي كيتختم بيه مرة وحدة و ماكيخضعش لقوانين العائلة...

شد الوثيقة بين يديه فرحان...جدو كان هو الوحيد لي يقدر يستعمل الختم بلاما مايتحاسب أما هو فإذا ختم بهاد الرسم واخا يكون وريث غايخضع للقانون حيت جدو كانت سلطتو كبر منو....

#أدهم..

كان جالس فالمكتب حتى دخل عليه ياسين كيجري..

ياسين: سربي اجي لغرفة الاستجواب...

أدهم ناض و مشا معاه و فالممر ديال المركز بدا كيهضر معاه..

ياسين: لقينا لي كان سبب فالحادثة و بعثاثو الشرطة الفرنسية لهنا و بما أن التحقيق حنا لي غانكملوه فحنا لي غانستجوبوه..

أدهم: باش عرفتوه؟ كاين الادلة؟

ياسين: هو لي اعترف للشرطة الفرنسية و فهاد الحالة ماغانحناجوش أدلة حيت عطا اعترافو..

أدهم(وقفو قدام الباب): فاش نسولو نتا دير راسك ماسمعتيش..

وافق و دخلو لعندو...كان رجل أجنبي مكللين ليه يديه بالأصداف...جلسو مقابلين و هز راسو كيشوف فيهم..

**الحوار بالفرنسية..

أدهم: واش بالصح نتا لي ضربتي السيد و هربتي؟؟

الرجل(خايف و متوتر ماباغيش يدوي): اه انا..و لكن كانت غير حادثة..

أدهم(شاف فيه بجدية معصب): قول الحقيقة..شكون مسيفطك تعتارف فبلاصتو؟

الرجل(شاف فيه و بلع ريقو): حتى...حتى واحد..أنا لي ضربتو..

أدهم: عاد دابا قلتي كانت غير حادثة!!!

الرجل(كاع اللوان دازو عليه): زعما انا ضربتو بالغلط 
ماكانش قصدي..

أدهم: و علاش قلتي ضربتيه ؟

الرجل: انا ماقلتش ضربتو كانت غير حادثة..

أدهم(شاف فياسين وقال باستهزاء): سمعتيه قال أنا لي ضربتو ولا غير تخايل ليا؟؟!!

ياسين(ابتسم و استهزء): سمعتو!!!

الرجل(عرق و ولا كيترعد): و لكن انا..

أدهم(رجع كيشوف فالرجل وقاطعو بنظراتو ليه): دابا غاتقول ليا شكون عطاك الأوامر ولا غانشوف شغلي معاك..

الرجل: انا قلت لي عندي...كانت حادثة و ماقصدتش نضربو...

ياسين(دوا ليه فوذنيه): هو اعتارف و هادشي لي كتدير فيه حنا لي غانتحاسبو عليه مهمتنا سالات صافي...كنظن هو لي ضربو..شنو بان ليك؟

أدهم(ناض معصب و شنق عليه): إلا مشيت حتى لقيتك كتكذب حسابي معاك ماغاديش تبغي تعرفو..

ناض بغا يمشي حتى وقفو بكلامو...

الرجل: انا غانقوليك شكون سيفطني..

دار عندو أدهم بالزربة كيتسناه يدوي.. 

#مرام واقف عليها نفس الشخص لي فينما تبغي تنفذ شي عملية يكون هو المخبر ديالها..

مرام: شنو درتي؟؟

الشخص: عطيناه مبلغ كبير ديال الفلوس و مع ذلك رفض و لكن لقينا عائلتو..خطفناها و دابا هو تحت تصرفنا و ماغايقدر يدير حتى غلط..

مرام: يعني صافي غايقول داكشي لي بغينا.

الشخص: اه امدام كوني هانية..

مرام(ابتسمت كتشوف قدامها): بغيتي غير الحرب اموريلي أنا مولاتها...غانخلي قلبك محطم من جيهتها و نهار تشوفها عروسة ولدي أنا الاولى غاتلقاني كنتسنا ردة فعلك...(رجعات كتشوف فيه) علم مالك و قول ليه غانمشيو عند أيات اليوم....

دخلات لبيتها و سدات البيت عليها شاردة فتفكيرها...لاحت ساكها و طاحت جالسة على السرير...هبطو دميعات سخان على عينيها...
هي كتبغيه..آه...هي كتعتارف..كتبغيه..من نهار باسها و هي غير كتفكر فيه و فأول قبلة ليهم بجوج..و لكن لي عارفاه و مقتنعة منو هي مستحيل تكون معاه...هو يهودي وهي مسلمة..هو من الطبقة الراقية وهي غير إنسانة بسيطة..هاد الحب لي كتحس بيه خانت بيه ثقة واليديها فيها..على الأقل هادشي لي قالت مع راسها..

أيات(مسحات دموعها و ناضت وقفات): لا لا لا اايات 
نتي هادشي ماخصكش تفكري فيه...مسحي دموعك باراكا فين عمرك بكيتي على شي واحد؟

خرجات عند واليديها..الأب و الأم ديالها جالسين فالصالون و مشات خدات بليصة حداهم كيهضرو و يضحكو...رجعات الضحكة على وجهها واخا ماخارجاش من قلبها...

#قصر_موريلي 

جالسة مارثا مع آنا و قدامهم سامانثا لي غير كتشوف فيهم ماعاجبهاش الحال و هما كيهدرو و يتافقو مع الحاخام* على موعد العرس و كي غايكونو التحضيرات الدينية حتى وقف عليهم بحال ملك الموت....هاز شي وراق فيديه و كيشوف فيهم...
ناضت عندو آنا كضحك و شدات ليه فذراعو..

آن ماري: جيتي فالوقت..كنا كنهدرو على عرسنا..اجي 
تشوف معايا و نختارو الموعد...أنا قلت من هنا لشهر شنو بان ليك؟

أوس(نثر ليها ذراعها و كون ماشدات فالحيط وراها كانت غاطيح): على اشمن عرس كدوي؟؟ 
(شاف فمارثا لي ناضت من بلاصتها يديها على قلبها خايفة على بنتها..كانت غاتمشي عندها حتى وقفها)

أوس: حدك تما وقفي....سمعيييني مزيااان شنو غانقولييك...غاتهزي بنتك و تمشيو علياا من هنا مابقيتشباغي نشوفكم و لانمسع شي حاااجة عليييكم..

مارثا(مصدومة): اشنو كتقوول؟؟ لا مستحييل..نتا خاصك تتزوج ببنتي...ماري هي مرتك...الوصية ماتقدرش تخالفها...نتااا..

أوس(قاطعها كارز على يديه و سنانو): على اشمن وصية كدوي؟؟ الاولى لي عطيتوني مزورة؟؟ ولا الثانية لي حطيتو ليا فبلاصة الأصيلة؟؟ 

لاح عليها الوصايا المزورين بجوج و بدا كيغوت 

أوس(معصب غايطرطق): اناا ماشي حمار ديريها بيا...على الأقل إلا بغيتي تلعبي معايا ماتسيفطيش دافيد يسرق المذكرة...و إلا كنتي نتي ذكية علاش ماسولتيهش منين جاب المفتاح؟ أنا ماشي غبي لدرجة نخليه ليه و ياخدو...نتي باغا أسهم راجلك يرجعو و لكن بلاما تحلمي دابا...(دار ليها حركة بيديه) حتى الأملاك مشاو دابا و النسب ديالكم غايمشي مابقا يهمني لا عمي لا عمتي...موريلي ماتبقاوش تحلمو بيها..

واقفة مصدومة و مخلوعة و النفس ماقدراتش طلعها 
سامانثا كانت واقفة وراها مافاهماش علاش ولدها دار بحال هاد التصرف و لكن ماتنكرش فرحات حيت هي فالاصل ضد هاد الزواج...

دار باش يمشي حتى كيبان ليه سامويل(عمو) وراه يالاه داخل..

سامويل: شنو واقع؟

اوس(دار عند مارثا لي باقا واقفة فبلاصتها): شرحي ليه نتي...(شاف فيه باستهزاء و مشا خرج من القصر 
قلبو لأول مرة يحس بيه كيدق بالفرحة...هو اليوم باغي يعاود ليها و يعتارف بكلشي...كان علاين باغي يحل باب لوطو حتى وقف عليه شي واحد....شاف فيه من الزاجة ديال لوطو..

أوس : شنو بغيتي؟

أدهم: كنتي طلبتي مني نعاود نحل الملف و لكن شي واحد سبقك و دار خدمتو و عاود رجعو..(باستهزاء)و دابا قدرت نلقى شكون السبب فالحادثة..

أوس(دار عندو و وقف مقابل معاه): شكون؟ قووول ليا شكون؟

أدهم: ماتحتاجش تمثل عليا كلشي واضح..نتا لي عطيتي الأمر باش يضربو و ياخد اللومة..

أوس(بعدم فهم): شنو كتقول ؟ شكون ضربو؟

أدهم(كيقرب ليه): بان ليا اهتمامك بأيات ماشي عادي 
غير شفتيني معاها تعصبتي..آش غانفهم من هادشي؟
نتا كتبغيها و لا كذبت؟ و باش مايوقف حتى واحد فطريقك بغيتي تتخلص من باها...حيت باينا غايعارض 
و مايوافقش عليك و لا كذبت؟

أوس(تعصب و شنق عليه): شنووو كتخربق نتااا؟ عارف راسك آش كتقول..

أدهم(كيحاول ينثر ليه يديه):هادا التفسير الوحيد لي لقيت...كيبقى القانون هو القانون ماكيهمنيش شكون تكون..غانقدمك للعدالة واخا نعرف نفني كاع وقتي..

بعد عليه و مشا...تكا على السيارة كيحاول يجمع هادشي لي قال ليه...هو مشتبه فيه فمحاولة قتل!!! 
و شكون؟ أب البنت لي كيبغي...أكيد كيحلم..اش هادشي؟ وهو لي كان باغي يشوفها و يعترف ليا بكلشي اليوم...يعترف بالحب لي خباه فقلبو حتى ماخلاهش يتنفس...

#أيات 

كانو مجموعين كيهضرو حتى سمعو جرس الباب ناضت راضية بغات تحل و حبساتها و مشات فبلاصتها 
غير حلات الباب و تحلو معاه عينيها...هادو اش جابهم لهنا؟؟

أيات: أشنو كديرو هنا؟؟

مرام(شافت فمالك لي عينيه عليها و قالت): حنا هنا باش نهدرو مع الأب ديالك...واخا ندخلو؟

أيات: ماعندكم فين دخلو سيرو فحالكم..ماكفاكش دادشي لي درتي و باغا تزيدي تكملي...

سي مهدي(من الداخل): شكون ابنتي؟

أيات: حتى واحد...(شافت فيهم)سيرو فحالكم و بعدوا منا..

_بغات تسد الباب و عاود حلو مالك بالقوة و دخلو لعندهم..

سي مهدي: آش كاديرو نتوما هنا ؟ خرجو عليا من داري!!!(بغا ينوض و ماقدرش)

مرام(استهزءات): غير جلس بلاما تعذب راسك...حنا جينا غير نعرفو رأي أيات فالموضوع..

أيات(قاطعاتها بصوت صارم): أنا ما موافقاش غير تهناي..و دابا عرفتي رأيي اوا سيري خرجي علينا من هنا. 

مالك: ماتسرعيش و تقرري دابا..

مرام(قاطعاتو و دورات راسها لعند أيات): واخا نهدرو على انفراد؟!! 

أيات(شافت فباها و رجعات شافت فيها): ماعندنا فاش نهدرو أنا و ياك..

مرام(دارت عند مهدي): موافق نهدر مع بنتك؟ ماغانطولوش بزاف خاصني نوريها شي حاجة..

سي مهدي :هي لادويتي معايا و فرقتي عليك بنتي..

مرام(وعينيها على أيات): الموضوع كيخصها هي...
عائلة موريلي..متأكدة كتعرفيهم...ماغاناخدوش بزاف ديال الوقت..

أيات(كتشوف فيها باستغراب و وافقت و مشاو بعدو عليهم و وقفو فممر الغرف): شنو بغيتي؟ 

مرام(بلا سابق إنذار دخلات ليها لبيتها و هي تبعها مستغربة): هادا بيتك؟؟

أيات: اه..

مرام (شافت فالبالكون و مشات دخلات ليه مبتسمة): 
واش عارفة اايات شكون مقابل معاك هنا؟(شيرات ليها 
بصبعها للمبنى لي قدامهم)

أيات(مستغربة): شكون؟

مرام: لي مقابل معاك هو نفسو لي فينما مشيتي كان بحال خيالك..هو كان باغي يدمر ليك حياتك و حياتنا و نتي ماعارفاش..يوسف موريلي دخل لحياتك على أساس أنو كيبغيك وهو غير دايرك طريق باش يدمر ولدي...

أيات(تعصبات من هدرتها): واش عارفة راسك آش كتقولي؟؟ هادشي ما منو والو و علاش غايبغي يدمر ولدك...

مرام: نتي ماعارفة والو آايات...عداوتنا مع هاد العائلة كبيرة و من نهار ولى مالك من منافسيهم فالأعمال ماتقبلوهاش...(شافت فيها)هو مؤخرا عرف بلي مالك كيبغيك و نصب خطتو باش يبعدو عليك و يآذيك باش يعذبو...و مالك فاش عرف بغا يتزوجك فأسرع 
وقت باش يقدر يحميك منو...و لكن لي ماتصورناهش هو أنو وصلات بيه يآذي الأب ديالك...

أيات(مصدومة و مامتيقاش هدرتها): ك..كيفاش يآذي بابا...و..واش هو...؟؟

مرام: اه..هو لي كان سبب فالحادثة...هو لي عطا أمر لواحد من رجالو و ضربو و هرب..

أيات: آش كتخربقي عليا نتي؟ واش عارفة اش كتقولي؟

مرام(بحزن مصطنع): متأكدة ماشي غير عارفة و لا ما عندكش فيا الثقة سولي الضابط المكلف بالقضية غايأكد ليك..

أيات(الدموع تجمعو ليها فعينيها و تخنقات ): و ..ونتي منين عرفتيها؟؟ هادشي مستحيل لا لا مايمكنش..

مرام(ابتسمت فالخفاء حيت عرفاتها مابقا والو و ثيق):
سمعي اايات عارفاك ماتايقاش فيا و لكن كيف قلت ليك سولي الضابط المسؤول و هو غايوضح ليك كلشي..
هزات الساك لي حطاتو فوق الكنبة الصغيرة و شافت فيها...

مرام: نتمنى تفكري فالعرض ديالي..ولدي كيبغيك و تيقيني غاتكوني أميرة فالقصر ديالو...

أيات الصمت و دموعها على شوية و يهبطو غير مشات مرام من بعد مدة خرجات حتى هي كتجري و دموعها نازلين...كتمنى من قلبها تكون كذبات عليها

#جهاد 

جالس خدام فالمكتب ديالو حتى كتوقف عليه بحال 
خيالو...

ميساء: السلام موسيو..

جهاد(طلع راسو شاف فيها مستغرب): ميسااء. .اش كاديري هنا؟؟ هادي بلاصة الخدمة...ياكما تلفتي على 
مركز التجميل..

ميساء(ملامحها ماتبدلوش مبردة السوق واخا تعصبات): انا اموسيو مساعدة المدير فالشركة...الجامعة خيراتنا بين الشركات لي نبغيو نتدربو فيها..و مع شركتكم مابين الأفضل ماكرهتش نبدا معاكم..

جهاد(جابت ليه الضحكة بالجدية لي لمحها فكلامها): 
فيناهيا ميساء جيبيها ليا خاصني نهدر معاها...

ميساء(الصمت و شافت فيه بملل): بغيتي شي حاجة اموسيو؟؟

جهاد: لا لا نتي أكيد كضحكي عليا...(مشا خدا الفيكس و إتصل بشي واحد وهي باقا واقفا فبلاصتها حتى دخل عندهم المدير )

جهاد(مشا لجيهتو): تقدر اشرح ليا شنو وقع فالشركة فغيابي؟؟

المدير: موسيو...الشركة وظفات متدربين جداد و هاد البنت وحدة منهم..

جهاد: اه..صافي تقدر تمشي دابا..

مشا المدير و بغات تبعو حتى جرها لعندو...

جهاد: ماقلتش لك سيري..(بعد ليها شعرها من على وجهها و تنهد من قلبو) اش درتي فيا؟؟ من نهار جيت و انا كنفكر غير فيك...صورتك ماتمحاتش من بالي...قولي شنو درتي ليا

ميساء(هبطات راسها متوترة): انا..

جهاد: كنبغيك..! أول مرة يدق قلبي لشي واحد...(ابتسم)اه واقيلا هذا هو الحب..

بعدات عليه مزنكة و وجهها حمر غايطرطق...طلق منها كيتسنا جوابها و هي تمات غادة كتزرب بخطواتها و الضحكة واصلة حتى لوذنيها..

➿➿ 
غادة بالزربة و شاردة و ساهية فتفكيرها..عينيها مضببين بالدموع..و كل مرة تساطح مع شي واحد...وصلات للمركز و دخلات بالزربة للمكتب.. لقاتو واقف و مشات عندو..

أيات(بدون مقدمات): و..واش بالصح؟؟؟

أدهم(شاف فيها مستغرب و مافهم سؤالها على مدة): أيات جلسي عافاك.

أيات(زيرات على يديها): غير قول ليا واش بالصح هو لي..(ماقدراتش تكمل و دورات وجهها).

أدهم(شاف فيها بحسرة ماعارفش علاش كتسولو على هادشي): اه..هو و لكن ماتخافيش غاندير مافجهدي نقدمو للعدالة...عارف عائلتهم نفوذها طاغية و لكن القانون أنا معتبرو فوق كلشي..

ماسمعات منو والو من غير..اه..هو..رجعات بخطواتها اللور و دارت مشات خلاتو مستغرب...
الشتا كتنقط فزكات ليها خصلات من شعرها و تخلطو معاها الدموع لي كيهبطو بلا هواها...كان عشقهم مستحيل و داب زادت استحالتو...غضبات و فقدات الامل فنفس الوقت...آخر حاجة توقعاتها يكون الحب ديالو ليها كاذب..كانت كتحس باهتمامو فمعاملتها و عينيه لي كتحس بيهم صادقين و كيتبدل بريقهم فاش كيشوف فيها...كلشي كذوب و هي لي يالاه تيقات هاد الكذبة صعيب عليها تكذب قلبها و تيق عقلها دابا...

دخلات عليهم فالدار و كانو مجموعين كيهضرو حتى سمعو الباب تحل..كانت هي بشعرها الفازك و عينيها لي حمرين بالبكا..ناضت عندها راضية لونها مخطوف و كتجري خايفة..

لالة راضية: بسم الله عليك ابنتي ..شنو وقع ؟؟
علاش خرجتي و ماقلتي لينا والو؟؟

أيات(شافت فيها و طاحت دمعة مقهورة من عينيها ): 
أنا موافقة..

لالة راضية(وسعات عينيها على جهدهم): شنو؟؟ علاش موافقة؟؟ واش حماقيتي اهاد البنت..

مهدي كيشوف فيها و ماقال حتى كلمة..

(شافت فراجلها) دوي امهدي واش غاتبقا ساكت؟؟

سي مهدي(ناض بالشوية و وقف حداها): و علاش بدلتي رأيك...ياكما قالت ليك مرام شي حاجة؟؟

أيات(هزات راسها بالشوية كتشوف فيه): ماقالت والو من غير حلات ليا عيني...انا كنت غانرتكب غلط كبير ابابا 

دارت يديها على فمها و طلقان العنان لدموعها مرة أخرى...هو فهمها مجروحة و مقلقة...هز يديه دوزها ليها على شعرها حتى ترخات و زادت فوتيرة البكاء و عنقها مزير عليها...ماعرفش السبب و مابغاش يسولها دابا...

نفسيتها منهارة و دموعها كل نهار على طرف عينيها و لكن كتبين قوتها و تخبي دموعها...شهرين لي دازو و هي على الحالة...بنهار بنت عادية مستمتعة بحياتها و فالليل كتجلس فشرفتها المكان الوحيد لي كتطلق فيه العنان لدموعها و تخليهم يهبطو على راحتهم...حاولات تنساه و لكن ماقدراتش 
كل نهار..مستحيل تمر لحظة و ماتفكروش فيها... هو بحال الشبح فحياتها...ظهر فجأة و اختفى فجأة...
قلبها مامتيقش ولكن عقلها مجبور يثيق...

هاد الليلة لي كتسناها كل بنت.. اي بنت كتفرح و توجد ليه مع اعز الناس على قلبها...
اليوم نهار عرسها...الليلة لي كانت كتحلم بيها بحال كاع البنات....تكون مع الشخص لي اختارتو و بغاه قلبها و لكن شاءت الأقدار تتزوج بشخص عمرها بغاتو و مقتنعة بفكرها عمرها تبغيه...كانو الايام لي دازت بالنسبة ليها روتينية و أحداثهم متشابهة...

دخلات عليها الأم ديالها بغات تفيقها و هازة فيديها شي حوايج...
كيف توقعات لقاتها حالة عينيها و ساهية قدامها...هاد الأشهر ماقدرات تغير فيها والو...جمالها عاد ما كيزيد يبرز...و حتى حاجة مابدلاتها من غير لون شعرها...رجعاتو أشقر...لامع و هابط بحال الحرير كيف ديما...

لالة راضية(جلسات حداها): أيات..سمعيني حتى دابا باقي مادرنا والو الا ماكنتيش..

أيات(قاطعاتها و شافت فيها): فال خايب تقولي هاكا نهار عرسي اماما(ابتسمات بالرغم عليها) انا وافقت يعني مقتانعة
ماتخافيش عليا...

لالة راضية(بادلاتها ابتسامة حزن): لي بان ليك ابنتي..
نوضي راه ميساء كتساينك باش تمشيو لمركز التجميل..

أيات: انا جاية..غير على مانلبس.

راضية كانت باغا تدوي حتى دخلات عليهم ميساء بعجاجتها خرجات مها و خلاتهم بوحدهم...
كل مرة كتبغي تدوي كترجع تسكت...عارفة أيات ماباغاش هاد الزواج واخا ماقالت ليها والو....سارة من اخر نهار فالجامعة مابقات شافتها...حاولت تتصل بيها و مارداتش..فالاخير استنتجت أن صداقتهم كانت مزيفة بحال أي حاجة تعلقات بديك العائلة
لبسات حوايجها دغيا و خرجو بالزربة بلاما يفطرو..

#أسية

كانت كتسناهم قدام المركز و أدهم لي موصلها واقف حداها...هاد الجوج خطبتهم دازت و عرسهم من بعد زفاف أيات...لاحظ عليها أدهم بلي شاردة و فاش كيسولها ماكتجوبش..

أدهم: شنو واقع؟

آسية(شافت فيه): فاش؟؟

أدهم: شنو مبرزطك موالف عليك نتي لي كتهضري بزاف...

آسية(تنهدات): ماعرفتش..حاسة بآيات ماباغاش هاد الزواج...

أدهم: باش عرفتي هادشي؟

آسية(شافت فيه و بلعات ريقها): نقدر نكون قريت دفتر ذكرياتها...احم و لكن خلينا فالموضوع...عرفتي شنو كاتبا؟...شعر حزين و كلمات كتطيح عليك الضيم...
هادي ماشي حالة بنت غاتزوج..

أدهم(تنهد بعمق و شافهم جايين...قلب الموضوع دغيا و خلاها معاهم و مشا طاير للمركز)

دار على الزنزانات كاملين و مالقاش الرجل لي معترف بالجريمة...سول واحد من الظباط و علمو بلي عطاوه تسريح مؤقت..تعصب و قلب عليهم المركز باش يرجعوه حتى شافو راجع و بجنبو مرتو و ولادو...تقدم هو مبتسم...
➿➿
واقفة فالقصر الفخم كتعطي فالأوامر و تجهز بنفسها اللمسات الأخيرة...فرحانة و فرحتها ماكتوصفش..
و اخيرا عرس ولدها...هادا نهار كانت كتحلم بيه من شحال هادي...و كأي أم فرحانة لولدها و لكن الفرق هي بنات سعادتها و سعادة ولدها على حساب تعاسة أيات...كذوبها و نفاقها قدر ينجمها هاد المرة...

🔱🔱

واقفة قدام مرايتها...كسوتها بيضا و طايحا من الكتاف و شعرها الأشقر لي مسرسب على كتفها...ملامحها الحزينة مسيطرة عليها...كتحس براسها مخنوقة وسط هاد الجو...قبالتها ميساء لي لابسة كسوة ديال السهرات محجرة من الجناب...لبساتها حلقات الصداقة..
هادو كانو تعاهدو فالصغر لي تزوجت صاحبتها تلبسهم ليها...بدات ميساء كتبكي و تبعاتها حتى هي...عنقاتها 
و بداو دموعها كيجريو غير بوحدهم حتى سمعو الباب تحل...

حوار بالفرنسية*

الرجل(تقابل مع أدهم و ملامحو كتعبر على ندم كبير): 
جيت نصحح الغلط لي ارتكبت و غانتحمل كاع المسؤولية..

أدهم: كنسمعك.

الرجل(شافت فمراتو لي واقفة وراهم): مابقا عندي مناش نخاف دابا...عائلتي رجعها ليا.

أدهم(تصدم): شكون كان كيهددك بيها؟؟ واش أوس مويلي؟ 

الرجل(رجع شاف فيه): لا..بالعكس هو لي قدر يرجع ليا عائلتي و بفضلو هما معايا دابا...

أدهم: شنو بغيتي تقول؟ الا ماكانش هو..شكون غايكون؟

الرجل: نفس الشخص لي جبرني نكذب و هددني بلي غايقتل عائلتي...سميتها مرام الجابري...عمرني شفتها ولكن سمعت الشخص لي كان كيهددني كيهدر معاها و يقول سميتها....

أدهم: ن..نتا متأكد؟؟ 

الرجل: مابقا عندي مناش نخاف دابا...أنا متحمل المسؤولية حيت كذبت و قدمت شهادة غالطة..

أدهم(هز تجاكيطتو دغيا و مابقا سمع والو من بعد...خرج بالزربة من المركز و مشا...)

#أيات...

دارت هي و ميساء دقة وحدة يشوفو شكون جا..بقاو غير واقفين مادارو حتى حركة..

ميساء: سارة؟؟

سارة ابتسمات و هي كتشوف فأيات بثوبها الابيض..

__ غاااية فالجمال...(قربات حداهم وشدات ليهم فإيديهم بجوج..)عارفة راسي بعدت عليكم و لكن ماشي لخاطري...(شافت فأيات) ولكن عرسك هذا و مستحيل مانحضرش ليه...

أيات(قربات ليها و عنقاتها): ماشي مشكل المهم نتي هتا دابا...(بعدات عليها بالشوية كتشوف فملامحها لي ذابلة)واش نتي بيخير؟ ياكما مريضة؟

سارة(هبطات راسها): لا لا غير عيانة شوية...تمنيت نشوفك عروسة واحد آخر لي يستاهلك...

أيات(هبطات راسها كتفادى تفكر فيه و تنسى أي حاجة متعلقة بيه)

دخلات لالة راضية على غفلة للغرفة و لقاتهم مجموعين...

لالة راضية(كتشوف فبنتها و عينيها وساعو بالفرحة..عارفاها كتبزز هاد الزواج على راسها و لكن فرحات بيها واخا هاد الفرحة لي كتحس بيها ماكاملاش): ماشاء الله عليك ابنتي...(عنقاتها) كتفتني بالزين..تبارك الله جيتي غزاالة..
أيات(باستليها يديها): لهلا يخطيك عليا...
لالة راضية(ابتسمات و جات عينها فالساعة): يالاه ابنتي هذا هو الوقت..

أيات(شافت فيها بحزن و وافقات..)

هبطات مع ميساء و سارة لي بقاو وراها...نظرات الإعجاب موجهة ليها و مالك لي حال فمو فكمية هاد الجمال و مامتيقش راسو صافي غايتزوج بيها...

دورات راسها كتشوف فالارجاء و هبطاتو و خيبة الأمل طاغية عليها...ماعارفاش علاش حسات بيه و حسات بوجودو حداها...جات عينها على مرام لي واقفة مع الضياف بكامل أناقتها وحتى هي شافتها..ضحكات و رجعات شافت فضيافها و فرحتها ماقاداهاش..

مشات سارة و ميساء حدا جايك لي كان جا معاها و وقفو..

تحط قدامهم الكتاب باش يوقعو...قلبها بدا كيضرب دغيا...حسات بيديها كيترعدو و ماقاداش حتى تهز القلم...وقع مالك هو الأول و عطاها القلم شداتو كترعد...حسات بدموعها غايخونوها و يهبطو...حطات القلم على الورقة كارزة عليه...

#أدهم..

وقف قدام باب القصر و دخل و لقى أيات شادة القلم غاتوقع...تمشا بالزربة لجيهتهم حتى وقع لي ماكان حد متوقعو...

كانت سارة لي طاحت على طولتها و فقدات الوعي...
شدها جايك قبل ما توصل للأرض مصدوم و خايف 
باقي ماعارفش مرضها و حتى قال كلشي تقاد...

كلشي دار عندهم مخلوع...شافت فين كيشوفو و شافتها طايحة...وقفات مخلوعة و كانت غادة لعندها حتى شدها كارز عليها من يديها...

مالك: جلسي و وقعي..

أيات(ثنترات منو): واش نتا مسطي...(مشات حتى عاود وقفها)

مالك(كارز على سنانو): ماكيهمني حتى واحد...وقعي على العقد و ديك الساعة سيري فين بغيتي..

أيات(دارت عندو مصدومة): كيفاش؟؟؟

مالك: كيفما سمعتي وقعي على العقد باش ناخد الأملاك لي من حقي..

أيات(مصدومة): كيفاش املاكك؟؟ 

مالك(زير على يديه): الأملاك لي من حقي كتبهم الاب ديالي بسميتك قبل مايموت و ماغايرجعو ليا حتى نتزوجو و دابا وقعي..

أيات(بعدات عليه): علاش؟

مالك(بنفاذ صبر): كان باغي يكفر على غلطو لي دار معاكم و دابا لا ساليتي من اسئلتك..وقعي*

أيات(شافت فيه): و الا وقع و ماتزوجناش؟؟ 

مالك(صعر): كضحكي عليااااا..وقعي دابااااا..

أيات(ابتسمات بمكر): إذن ماغاتخد والو الا ماتزوجناش..(شدات الورقة و قطعاتها و لاحتها قدامو) انا ماشي سلعة نتباع و نتشرى...كنت وافقت على زواجي بيك حيت كنت كنظن كتبغيني(ابتسمات) و لكن الطريق لي لاقاتنا تفارقنا....
رجعات بخطواتها اللور و مشات كتجري لقات جايك هزها و ركب لوطو مكسيري....ركبات مع ميساء تبعوهم...باقا بثوبها الابيض وصلو عليهم و قبل ماتنزل عطاتها ميساء جاكيط ديال التجين دارتها فوق منها و هبطو كيجريو...

مالك كان باغي يتبعها حتى حس بيد قاصحة تحطات على كتفو و زيرات عليه حتى تقصح...ماجا فين يدور حتى عطاه كروشية بقبضتو حتى حس براسو داخ...
شدو من الكول دالقاميجة حتى تقابل ليه مع وجهو...
يوسف لي ماتبدل فيه والو من غير وسامتو لي تزادت 
و لحيتو لي تزادت كثافتها...عينيه باين فيهم العياء و السهر...كانو ملامحو ماكيبشروش بالخير...نزل عليه مرة اخرى بالضرب وهو دمو سايل...كيشوفو فيه و ماكاينش لي ماعرفوش...كانو الضيوف غير من الطبقة الراقية و كلهم كايعرفوه...وقف قدامو أدهم بملامح صارمة..

أدهم(شاف فمالك للي مكالي مع الارض كيمسح فدمو و كيفور بالغضب):علاش ضربتيه؟

مالك(ناض بصعوبة و وقف مقابل معاهم عينيه شاعلين وقال موجه كلامو لأدهم): تهجم عليا و نتا كتسولو علاش..شدو دابا و ديه لفين يتربى...لحد الان مافهمتش علاش ماتحبسش و هو لي مخطط لحادثة أب أيات...

أوس شاف فيه بحالا ماكانش كيسمعو و مشا مبتسم 
باستهزاء فطريقو...كسيرا للمستشفى فين كاينة ختو و خلا مالك غير كيشوف متفاجئ علاش ماجاوبوش...

أدهم(جبد ليه يديه و حط ليه الاصفاد و جرو مافاهم والو)

مالك(كيبعد يديه معصب): اش كدير نتا؟؟ طلق...واش ماعرفتيش شكون أنا...غاتندم على هادشي لي درتي غير صبر..

أدهم(بعدم اهتمام): اه اه صافي واخا (دور راسو فالارجاء) فين هي امك المصون؟؟ حتى هي خاصها تونسك شويا..

مالك: كيفاش اش كتقول نتا؟؟؟ يا غاتحل لي هادشي و لا غاتشوف لي ماغايعجبكش..

أدهم(كيستهزأ بيه): ماشي مشكل..حتى نجيبوها حتى هي(تعصب عليه)زييييد قدااامي

وصل عليهم و شافها من بعيد جالسة و يديها على حناكها و كضرب برجليها فالارض متوترة...قرب ليهم و وقف..شاف جايك لي واقف مخلوع فبلاصتو و مشا لعندو ماتسوقش ليها..

يوسف: خرج الطبيب؟ دويتو معاه؟

جايك(عاد هز راسو و شافو و شافو): مازال..

سمعات صوتو و هزات راسها مامتيقاش...دار عندها و التقاو اعينيهم لأول مرة من بعد مدة...ماطولش فيها الشوفة و دور راسو دغيا...

فرحات و تصدمات فنفس الوقت و بقات ساهبة كتشوف فالأرض و مئة حاجة شاغلة بالها حتى قاطع تفكيرها الطبيب لي خرج من الغرفة...مشا اوس و جايك سابقو و وقفو قدامو..

جايك: واش هي بخير؟؟؟

الطبيب: للاسف اموسيو...حالتها غادة و كتأزم و عاد قلبها مابقاش فوظيفتو الطبيعية..خاص العملية تتم فضرف 24ساعة ولا غاضيع من بين يدينا..

جايك(مصدوم و مافاهم والو):كيفااش عملية؟؟ هي راه غير فقدات الوعي.

أوس(قاطعو و حط يديه فوق كتافو و شاف فالطبيب يكمل كلامو...هو لي عارف بمرض ختو و حاس بيه حتى هو)

الطبيب:لحسن الحظ لقينا مطابقة مابينها و مابين قلب 
متبرع متوفى حديثا و لكن..

أوس(قاطعو): كيفاش و لكن؟؟ 

الطبيب(بأسى): عملية زرع القلب غاتكون خطيرة و دقيقة و غاتعاني من نزيف و لكن زمرة الدم لي عندها نادرة بزاف و ماكايناش فبنك الدم حاليا و ماشي من مصلحتنا نضيعو الوقت و نطلبوه...الحل الوحيد هو يكون عند واحد من عائلتها نفس نوع دمها..

جايك غير واقف مصدوم باقي حتى مافاهم شنو واقع 

أوس تعصب و ضرب يديه مع الحيط حتى قفزات من بلاصتها...كارل و سامانثا جايين كيجريو مافاهمين والو او بالاحرى كارل لي مافخبارو حتى مرض بنتو جاي مصدوم و مافاهم والو..

كارل(متوتر و موجه كلامو للطبيب): شرح ليا شنو واقع لبنتي؟؟ 

الطبيب(مستغرب): عام و انا متبع الحالة ديال بنتك و نتا ماعارفش بمرضها؟

كارل(تعصب و مشا شدو من الكول دالطابلية): ماااغانعاودش نسولك...شنو وااقع لبنتي؟؟اشمن مرض؟؟

الطبيب (بحزن):مرض القلب اموسيو بنتك لامادارتش العملية ف24ساعة غانفقدوها...قلبها ضعيف و ماغايقدرش يتحمل كثر من نهار.

كارل(طلق منو و عينيه مغرغرين): ك..كيفاش؟؟ لا مايمكنش..

طاحت سامانثا على المقعد كتبكي و شدات ايات على فمها و دموعها خدامين هابطين و ميساء لي طبعها حساسة ماقدراتش تسكت من البكا...

الطبيب: و لكن دابا ماتفقدوش الأمل..نقدرو نقذوها خاصنا غير نفس زمرة دمها و نقدرو نديرو العملية...

جايك: و شنو هي فصيلة دمها؟؟ 

الطبيب(حل الملف): AB- أندر فصيلة..

جايك (دوز يديه على وجهو بعصبية كيمشي و يجي): 
م..م..ماكايناش هاد الفصيلة فالعائلة...

وقفات قدامهم و مشات عندهم...

__نفس فصيلتي...(ابتسمات وسط دموعها) انا لي غانتبرع ليها..

الطبيب(شاف فيها): واخا تفضلي معايا..

مشات وراه وهو كيشوف فيها..هزات راسها لقات عينيه عليها...هبطات راسها و كملات طريقها...من بعد مدة عاد جاو واليديها لي ماعارضوش تبرعها بالعكس تقبلو الأمر..

➿➿
ناعسة على ظهرها بلبس المريض و كتشوف فالسقف دميعات سخان هبطو على خدودها حتى شافتهم مدخلين سارة...لونها مخطوف بحالا الدم مابقاش ممشي فعروقها...حطوها بجنبها و من بعد غمضات عينيها...مفعول المخدر بدا و مابقات عاقلة على والو...

🔱🔱

واقف عليها و كيدوز ليها على شعرها بحنية..استحلاتها ومابغاتش تحل عينيها مستمتعة حتى بدات كتسمع صوتو بنبرة حزينة بحالا كان كيبكي..

واش مستحيل نعيش شي نهار فرحان...من نهار شفتك و أنا غير كنحاول نصطنع الابتسامة حيت ماكتخرج ليا من قلبي حتى تكوني نتي سببها...عشت فالظلام معمي على الحقيقة و هاد القلب لي خليتيه يضرب على قبلك دابا خليتيه يرجع للطريق و يعرف بالدين الإسلامي...الحب كنعتبرو مقدس حيت نتي لي خليتيني نحس بيه...أنا أسلمت على قبلك و لكن 
تعرفت على هاد الدين لي خلا عيني تدمع و انا كنسمع لأيات القرأن و قلبي نسبيا ارتاح و حسيت براسي فرحان...إحساس عمرني حسيتو...ماكيتوصفش...
(طاحت دمعة عليها حسات بيها و بورشاتها...تصدمات كثر ماهي مصدومة...)كان غادي حتى حس بيد شدات فيه و جراتو لعندها...تخشات فيه معنقاه كتبكي فحضنو و تنخصص..الكلام ماقدرش يخرج ليها من فمها و هو مكتفي بمحاوطتو لخصرها و يد كيدوز بيها على شعرها...

آيات (بعدات عليه): و لكن ..

اوس(قاطعها بابتسامة): ماكاين لا ولكن...خليني غير مستمتع بهاد اللحظة..
( شافت فيه قالت الكلمة لي شحال و هو كيحلم بالنهار لي يسمعها منها...عينيها مغرغرين و كتدوي حشمانة): كنبغيك..

شاف فيها مطول عينيه كيبريو يمكن بالدموع يمكن بالفرحة..قلبو تهز من بلاصتو فاش سمع كلامها..لطالما تمنى يسمع هاد الكلمة و دابا حتى يدو بدات كتعرق غير بوحدها...تبسمات و شدات ليه فيديه و تجرات و طبعات قبلة خفيفة على فمو مغمضة عينيها وهو غير مصدوم ماقادرش يتحرك...

جات دخلات لالة راضية و سي مهدي و بعدات عليه بالزربة عاد فاق من سهوتو و شاف فيهم..سي مهدي غير كينخنزر فيه...

اوس: سي مهدي واخا نهدرو واحد الدقيقة.
سي مهدي: ماعندنا فاش نهدرو انا و ياك..
ايات(شافت فباها عاقدة حجبانها و مقلقة..عرفها كتمعني ليه )
سي مهدي: واخا خرج سبقني نطمئن على بنتي و أنا معاك
أيات(نقزات): انا بيخير..بيخير غير سيرو...(شافت فمها من بعد ما مشاو) سارة كي بقات واش نجحات العملية؟؟ هي بيخير؟

لالة راضية(ابتسمات)هي بيخير...العملية نجحات الحمد لله...
خرجو بجوج و بقا واحد كيشوف فالآخر حتى دوى يوسف

يوسف(فجأة):أنا كنبغي بنتك و بغيتها على سنة الله و رسوله..
سي مهدي: اش قلتي؟؟؟؟ واش نتا..
يوسف:اه..انا سلمت و بغيت بنتك ايات من قلبي..
واش نتا موافق تقدمها ليا...كنواعدك نبغيها حتى لآخر نفس ليا فهاد الدنيا..
سي مهدي(باقي مصدوم): انا من جيهتي ماعندي مشكل و لكن عائلتك مستحيل توافق..
يوسف: خليهم عليا..
سي مهدي: واخا الا كانت ايات موافقة ماغانزيدكم غير الخير.
ابتسم من قلبو و هو كيسمع لكلامو...دور راسو لجيهة الزاجة و شاف فيها جالسة مع ماماها...دارت لجيهتو كيشوفو فبعضهم مبتسمين...اخيرا حلم تحقق 
عشق لي كان مستحيل قدر يحققو..الحب ديالو ليها كان اقوى من اختلاف اديانهم و الفوارق لي بيناتهم...

بعد مرور أيام......

قصر موريلي كان مزين بأبهى حلة...عرسهم فوضح النهار و فعز الليل....صوت ضحكات البنات مالئ الممر..
كيقادوها و يزينوها و الضحكة خارجة ليها من قلبها..غمازاتها لي شحال مابانو ها هما واضحين...
كسوتها ملكية و محتشمة و بالريق الناشف خلاها تلبسها و مشطة شعرها الأشقر كلاسيكية و ماكياجها خفيف..مجوهرات ماسية راقية مزيناها..أجمل عروس شافوها...
كيشوفو فيها منبهرين بيها و هي لابسة الكسوة و كدور بيها فرحانة...سارة كتصور فيهم و تضحك و مرة مرة تتصور معاهم

#أوس..
واقف مع جهاد و ادهم و جايك..هادو مابقاوش كيتفارقو...كيلبسو فالكوستار مشاو الدراري كلا و اش كيدير و بقا هو بوحدو...واقف قدام المرايا كيقاد فالكرافاطا لي حلفات ماتقاد..يديه كيرجفو و متوتر غير بوحدو..لاح الكرافاط فالارض و بدا كيمشي و يجي متوتر..
دخل عندو كارل للبيت..هزها و بقا كيشوف فيه مبتسم...ماكانش غادي يحضر للعرس حيت ماتقبلش فكرة أن ولدو يسلم و يتزوج مسلمة...و لكن كيبقى أب 
و ماغايتمنى غير الخير لولادو..شاف فيه يوسف و مشا عندو...هز كارل الكرافاط و صايبها ليه فعنقو و بدا كيدوي وهو كيعقدها...

كارل: ماكاين لاش تتوتر اولدي...بالعكس خاصك تكون فرحان و هادشي عادي..كلشي كايسحاب ليه غير العروس لي كتتوتر و تكون خايفة (ابتسم و شاف فيه)
و لكن مانخبيش عليك كنت متوتر بزاف و واقيلا كثر منك فاش كنت غانتزوج..أيات بنت من أطيب خلق الله..كنتمنى ليكم من قلبي حياة سعيدة بجوج..(عقدها و كان غايمشي حتى وقفو)

أوس : الاب كيكون مع ولدو فجميع الظروف ماكنظنش نتا غتمشي بلا ماتحضر...(عنقو بعضهم و كارل دموعو فطرف عينيه)

كارل: انا معاك فكل خطوة خطيتيها اولدي..

هبطات من الدروج مبتسمة و هو واقف التحت كيتسناها...عينيه ماكيرمشوش حاضيها و مراقب ملامحها...كيشوفها فرحانة و لكن عارف بلي هو فقلبو أسعد منها..حيت هو ماشي غير الحب صافي لي كيكنو ليها...عشق..وله..هوس..تجمع فيه كلشي..عاشق..مهووس..حبيب..هو لي كان كيتمنى غير 
تهضر معاه ولا تشوف جيهتو..غاتولي مراتو..ماقادرش يوصف لي حاس بيه..شعور مقدس و أحاسيس مرهفة...وصلات عندو و شدها من يديها بحنية و مشاو جلسو...و سولهم على موافقتهم..

الموثق: ايات العمراني..موافقة تزوجي بيوسف موريلي على سنة الله و رسوله...

ايات(شافت فيه و عينيها كيبريو بالفرحة): موافقة..

كلشي كيصفق و يضحك وهو مزير ليها على يديها و مبتسم..

الموثق: يوسف موريلي...واش نتا موافق تتزوج بآيات العمراني على سنة الله و رسوله..و ت..

يوسف(قاطعو دغيا): موافق..موافق..

بداو كيضحكو عليهم و ميساء تدور تدور و تجي تبدا تغمز و تخلع فيها..

وقعو على العقد و هو ماطلقش ليها من يدها ..بزز باش مشات عند واليديها وقفات معاهم...العرس جاها ملل...موسيقى مملة و الحضور غير الشيكي..ميساء جات عندها نوضاتها للبيت الفوق...عطاتها لبسة أنيقة سامبل لبساتها ماعارفاش علاش..و لكن شادة معاها الخط...هزات ليها الشوانط ماقلباتهم ماوالو..هي هازة وحدة و ميساء وحدة وخرجاتها من الباب اللوراني عيات تسول ماجاوباتهاش...حتى لقاتو واقف قدام الباب كيتسناها..جا عندهم خدا الشوانط دارهم فالكوفر و شدها من يديها باسها و شكر ميساء لي مشات وهي كتغمز فيها و ضحك..

أيات(دارت عندو): شنو هادشي..فين غادين؟

يوسف: دابة تشوفي(حل ليها الباب ركبات و ركب حتى هو و مشاو)

الطريق كلها و هي ناعسة و هو كل ثانية يدور يشوف فيها بحالا مامتيقش...فاقت كتحل عينيها بالشوية حتى كتلقى راسها فبلاصة خيااالية....جنة فوق الأرض 
هادي..كان مكان غاية فالروعة...حل ليها الباب وهبطات
حالة فمها..دخلو للفندق الكبير لي كان ولا اروع فخم و لكن الغريب فالأمر خرجو و ماحجزوش فيه بقات مستغربة و غادة معاه شاد ليها يديها حتى وقفو قدام 
فْْيلا صغير بحال الكوخ ولكن افخم...حل ليها الباب و دخلو...كان اكبر مما توقعات من الخارج كيبان صغير و من الداخل ديكورو خيالي و كبير..غرف كثيرة..كل وحدة ديكورها ينسيك فلي قبل منها..منظرو مطل على البحر و اللور مسبح داخلي...

حطات الشوانط و بقات كتدور فيه حتى حسات بيديه حاوطو خصرها...

دارت عندو بالشوية و حطات يديها على ذقنو..

اوس: وجدي راسك فالليل غانتعشاو بجوج..غانتسناك برا

ومآت براسها خايفة و وجهها غايطرطق بالحمورية...

مشات طايرة هزات الشانطة و حلاتها و تحل معاها فمها...حوايجها كاملين المعري كثر من المغطي...هادو غير فعايل ميساء..سبات فيها و عايرات حتى عيات و هزات راسها فالساعة لقات مابقا والو...هزات كسوة كحلة مثيرة و هابطة من الكتاف حشمات تلبسها و هزات معاها تجاكيط خفيفة..دخلات للحمام و ماخرجات منو حتى استعملات كاع البرودويات لي فيه..لبسات دغيا و صايبات ماكياج ثقيل فالعينين..عكر حمر كيلمع...شعرها خلاتو على راحتو باقي فازك سالات و بقات كتشوف فراسها...تخلعات 
و بدات كتهدن فنفسها...

أيات: مالك مخلوعة...تطلقي شوية و ماتبقايش هاكا..اووف غانسخف... 

خرجات برا و الورد تحت منها كيوريها الطريق حتى وصلات و شافت طبلة صغيرة مزينة بالورد و الشمع 
انباهرت و بقات واقفة كارزة فبلاصتها حتى لقاتو واقف بقاميجة حال كمامها مطلعهم الفوق...شاف فيها و بقا فبلاصتو حتى جات هي عندو...عاد رجع لوعيو و 
جر ليها الكرسي تجلس و جلس مقابل معاها...شافت فيه و بدات كضحك غير بوحدها...

اوس(مصدوم): مالك؟؟ علاش كضحكي؟ واش ماعجبكش هادشي ؟
مستحيل 
أيات: هههه لا بالعكس هادشي هو لي كتحلم بيه كل بنت...غير هو حنا مزوجين ياك؟؟ 

اوس: اش بان ليك..

أيات: هه اوا علاش كنتعاملو بحال الغرباء؟؟

أوس: واش معاملتي ليك غريبة؟؟

أيات: شوووووية صافي..

أوس(كيضحك): واخا الالة...يالاه ناكلو قبل مايبرد هادشي..

أيات(كتشوف فيه): ضحكتك زوينة..

أوس(شاف فيها و وحلات ليه)

أيات(حنات راسها و بدات كتاكل بحالا ماقالت والو...
ولكن فالواقع قالت كلشي...)

كلاو و سالاو و نوضها باش يرقصو...حط يد على خصرها و يد فيديها كيتمايلو مع الموسيقى و عينيهم على بعضهم...حتى حبسات و كانو غادين راجعين كيضحكو مابيهم ما عليهم حتى هزها و لاحها فالمسبح وهي كتغوت و تعاير فيه وهو نزل على ركابيه كيضحك عليها..

أيات: يا راس الركبة ماحشمتيش..

أوس: ماشي نتي لي قلتي مانبقاوش نتعاملو بحال الغرباء. 

أيات: اييه ماقلتش ليك لوحتي فالما و الليل دابا الا مرضت نتا سبابي..(مدات ليه يديها)و دابا هزني باراكا من الضحك
🔞🔞مد ليها يديه غايجرها و هي طيحو لعندها و بدات كضحك...غير شافتو جاي جمعات الضحكة و هربات بجلها و خرجات من المسبح مباشرة لغرفتهم..وقفات قدام المرايا حيدات تجاكيطتها و بدات كتحاول تحيد الكسوة و مابغاتش السنسلة لي من اللور تتحل ليها...حسات بيد كترجف تحطات على ظهرها..شافت انعكاسو فالمراية و تبسمات...دارت عندو و حل ليها السنسلة و طاحت الكسوة...لصقها على صدرو و رجع ليها شعرها ورا وذنيها...هزها و عينيه ماحيدهمش من عليها وهي حشمانة و مهبطة راسها حيت غير بدو بياس قدامو...حطها فوق السرير و طلع فوق منها..قرب لوذنيها و همس بالشوية...
_كنبغيك... اخيرا وليتي ديالي.. 
شافت فيه بعيون دامعة و حاوطاتو بذراعها و هو يشوف فيها و كرز يدو مع يدها وهي غمضات عينيها حتى حسات بخنجر اخترقها..غوتات بالشوية و قمشات ليه ظهرو...همس مرة اخرى فوذنيها..
_سمحيليا...
عنقها و تخشات فصدرو حتى نعسات رغم الحريق..

فاق على صورتها و هاد المرة حقيقة..كانت مخشية فيه و هو محاوطها بيديه..فاقت حتى هي و تبسمات ليه بالشوية..

أوس : كنبغيك..كنحماق على الهوا لي كتنفسيه

أيات: و انا كنتسطا عليك ..

#عد_مرور_سنوات...
#قصر_موريلي.. 

الهدوووء و الدنيا صاقلة...كيتسمع غير صوت خفيف ديال الناس و لكن ماشي بزاف...

كانت غاطسة و مخشية فالبانيو ديال الحمام و مغمضة عينيها مستمتعة...حتى كتسمع غوات طفل صغير...ناضت لبسات بينوارها دغيا و مشات بجرية 
و دازت على غرفة بابها محلول..مشات دخلات...كانو
ناعسين بحال الملاك..فعمرهم ستة ولا سبعة سنين...باستهم بجوج و غطاتهم عاودت تفكرات البكا..

ايات(خافت): نورلين..
مشات بالجرية لغرفة بنتها و لقاتها ساكتة..بدات كتلعب معاها حتى حسات براسها مهزوزة...

أيات(عرفاتو): يوسف نزززلني..

يوسف(هبطها مبتاسم و متوقع انها تعنقو و تقول ليه كي داز نهارك بحال كل نهار و لكن العكس..ربعات يديها و بدات كتشوف فيه): مالك؟شنو واقع؟

أيات: شوف نتا انا مامالي والو 

يوسف: وحتى أنا مامالي والو...

أيات : مزيان(مشات و خلاتو واقف)

دخلات و لبسات حوايجها كتعاير من تحت نيفها حتى دخل عندها..

يوسف: يالاه معايا..خاصني نوريك شي حاجة..

أيات: مابغيتش غير سير فحالك..

يوسف(تنهد و هزها): نتي ضروري خاصك تعذبيني..

أيات: يوسف ماكنضحكش معااك نزززلني..وااااا عتقوووو

يوسف: زيدي غوتي حتى حد ماكاين...سارة مع راجلها و الواليد و الوليدة دايرين رحلة و كاين غير أنا و نتي هاد الساااعة...

مانزلها حتى كانو فالحديقة الكبيرة و بالضبط فالمشتل..حتى حارس ماكيدور حداهم...

آيات: علاش جينا هنا؟؟

يوسف: دخلي باش تشوفي..

دخلات قدامو كدور راسها مابان ليها والو...حتى شافتها..مشات كتجري فرحانة...كانت نفس الوردة ديال هادي عشر سنين و هاهي غاتفتتح فنفس تاريخ زواجهم...

يوسف(عنقها من اللور): عيد زواج سعيد..
دارت عندو...كان يسحابلي نسيتي..

يوسف: ننسى راسي و مستحيل ننسى شي حاجة تتعلق بينا..

أيات(عنقاتو): كنبغيييييك يا أحسن زوج و أفضل أب..

يوسف(بعد عليها): يا أحلى ما احتل قلبي...عشقي ليس بالكلمات فقط فأنا أغير من هواءك الذي تتنفسيه 
فما بالك بحبي لك..
هزها فيديه و طبع قبلات ساخنة ففمها و مابغاش يطلقها حتى بعدات عليه كضحك..

أيات: دخلنا..

يوسف: مازال الحال..

أيات(جراتو): يااااالاه..(دارت عندو) شحال ماشفت ميساء(كتمسكن) نقدرو نمشيو؟ الولاد توحشو لميس(بنت ميساء و جهاد)

يوسف: على نتي لاقلت ليك لا ماغاتمشيش..زيدي دخلي الصباح نمشيو..

أيات(باستو): كنموووت عليييك..(هربات طلعات)

يوسف: نتي راك باغا تجهليني فهاد الليل..

أيات دارت عندو و عوجات وجهها كضحك و هربات خلاتو تابعها كيضحك عليها...

النهاية

🚩 عندما يعشق الوريث 🚩
من تأليف Sara Jung

لكل بداية جديدة نهاية...و هادي كانت نهاية الوريث

كانت أول قصة ليا فعلا و نتمنى تكون عجباتكم و كانت خفيفة على قلوبكم..
✴نتمنى تقولو ليا آرائكم فيها و ملتقانا فقصة اخرى إنشاء الله و لكن ماشي دابا هادا وقت القراية و كل واحد و ظروفو.
ماغانقولش بسلامة انما إلى اللقاء فقصة جديدة بإذن الله 😍


التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.