الثأر العنيف الجزء الرابع

من تأليف هناء المنصوري
2019

محتوى القصة

رواية الثأر العنيف

يوسف بصوت عالي كايزلزل:ميييييييييييينااااااااااااا (شاف فالارجاء ديالهم كانو جوج دراري مقابلين معاها وواحد منهم كايشوف فمينا و يحقق هو قرررب يحماااق عيينو خارجييين، دخل للبيييت طاااير كان غي بشورط قصيير .. هز تيشرت كان مليوح فالارض كايلبسو .. عينيه مشات لفوق الفراش كانت واحد خيتي عريانة زعرة كاتكسل فوقو .. هو حمر فيها هي دغيا ناضت جلسات واخا توجعات حيت دوزات ليييلة دالرعب .. لحمها كولو زررق .. يوسف برد فيها غدايدو مسيكينة)

يوسف بحدة:نرجع مانلقاش ريحتك هناااا (ماخلالهاش مجال تدوي .. كان خرج من الجناح ركب فالسانسور هابط بيه لجيهت لابيسين و هو مناويش على الخييير)

مروى كاتشوف قدامها:ممممم ضبرنا التيتيز .. ياختشي هداك اللي لهيه غياكلك بعينييه

مينا شافت فيه بنص عين و شافت فمروى:هههههه خليه يخضر عويناتو ههههه .. زيدي نعومو

مروى وقفات:يلااه

مينا وقفات كاتقاد شعرها .. كانت محيدة الكاش مايو .. غادة كاتمايل بالمؤخرة يمين و شمال .. داك اللي كان حاضيها غي شافها وقفات وقف، كان لابس صوفيطمة صميطات قلعها و مشا تابعها هو و صاحبو كان معاه عينيه على مروى .. مينا وققات كاتشوف يمين و شمال فالبيسين علات يدها لفوق و تعلات غاتسارطا فوسط الما حتى تجبدات بعنففف من يدها و رجعات اللور يدها مقلوبة لورا ضهرها و هي مقابلة معاه .. جسمها ضد جسمو .. تضاريسها ضد تضاريسو .. صدرها مصاطح مع كرشو بقوة طوولتو راسها كايوصل لصدرو .. بلعات ريقها كاتشوف فيه كي مخنزر فيها و السخونية دجسمو كاضرب فيييها .. حسات بيدو زيرات على يديها غايهرسها

همسات بصوت خفيف:ي ي يوسف

يوسف بحدة و صوت غليييض كايخلع .. كولشي دار كايشوف فيهم و حتى داك اللي كان تابعها واقف كايتمنظر .. الحرس ديالهم حاوطوهم مامخليين حد يقرب:غبرت نهااااار لقيتي مرااادك .. كاتقحبني ألقحببة ياااك .. (زااااد زير على يدها حسااات بيها غاطرطققق .. عينيها دمعو تأوهات بألم و حطات يدها المحررة على صدرو)

مينا:خ خ خووويااا صبرر غيي نشرحللك .. ايييي عفااك يدي غاتهررسهااااا هئ هئ😭

يوسف سمع خويا .. تفكر الهضرة دايمي البارح تسيييف .. حط يدو الثانية على ذقنها مزيير عليييه و قرب همسلها فوذنها بصوت كايبورش:هانا غانوريييك خوك شكايديير فختو اللي بدات كاتقحبن .. هاخوك غايوريك العرااااا و التقحبييين و التلواااااز فالبييسييين بشحاال كايديير 

حررلها يدها اللي مور ضهرها و جرها موراه .. غادي كايخطي خطوة وحدة و هي موراه كاتجرييي ربعة دالخطوات باش توازى معاه و كادور تشوف موراها فمروى اللي حاطة يدها على فمها و باينة فيها خايفة علييها

مينا كاتجر يدها:يوسف عفااك .. سمعني غي نشرحلك .. راه

يوسف كان سابقها دار شاف فيها و شد شعرو كمشو فيدو قربلها وجهها لوجهو مقابلين .. عينيه الكوحل غايحرقو عينيها الزورق .. همسلها:ششششششت (هز جوج صباع حطهم على شفايفها) حتى كلمة

مينا بلعات ريقها انفاسها خارجين مرعودين، هو عاود جرها موراه و دخلو للسانسور

فحديقة عامة🍃

جالسين بجوج كايشوفو فالسما الصافية و يشمو الهوى و يتنهدو

سارة:مممم ريحة الحرية غزااالة

عبير كاتشوف فالشجر قدامها و المباني العالية و السيارات الحديثة:الدنيا تبدلات بزااااف

سارة ومأت براسها:وبزااااف هههه (سمعات كرشها كاتغرغر حطات عليها يدها) جاني الجوووع

عبير شافت فيها بحزن:حتاااناا😪

سارة جبدات واحد الكموسة مخبياها فوسط صاكها:هادو الفلوس دديك الخدمة التطوعية فالخياطة .. زيدي نشوفو مناكلو

عبير هزات صاكها حتى هي هزات شي فليسات:وي يلاههه (ناضو بجوج مشاو لواحد كايشوي الكفتة فوق واحد الكروسة دواو معاه يقادلهم جوج صوندويتشات .. قادلهم اللي بغاو و مشاو جلسو تحت واحد الشجرة كياكلو .. حتى عمرو الكريشة عاد وقفو تاني)

سارة:يلاهي معايا لداري هنا

عبير شافت فيها مطولة .. محاملاش تزيد نهار فهاد المدينة .. نفات براسها:تت غانمشي لكازا

سارة دلات شنافتها:هاااء علاااش

عبير تنهدات:مانقدرش نزيد نعيش فهاد المدينة .. حيت بكل بساطة هادي هي مدينة اسوء كوابيسي ..

سارة تنهدات:بفففففف اللي بغيتي .. و غانبقى ندوز عندك لكازا

عبير عنقاتها بقووووة:غانتسنااك ..

⛔فمكان آخر⛔

جالس فطموبيلتو بعدما سالا شي خدمة عندو فمكناس .. شاف فالوراق اللي بين يدو ووبتاسم .. دابا يقدر يفتاتح شركتو بشكل رسمي و قانوني .. تنهد و جا يديماري الطموبيل دارت واحد الصوت فشكل وحبسات .. كمش جبهتو و زاد محاولة اخرى ووالو .. ضرب يدو فالفولون و خرج من الطموبيل كايشوف فيها يديه على جنابو .. شاف فساعة يدو كانت الربعة دالعشية .. خاصو ضروري يكون لاغدليه فالصباح فكازا على حسب عندو اجتماع بخصوص افتتاح شركتو .. جبد تليفون من جيبو دار اتصال يجيو مور الطموبيل من كازا و هو قرر انه يديباني راسو بشي وسيلة مواصلات .. هز وراقو من الطموبيل و مشا شد طاكسي ياخدو لمحطة القطار

دخل بيها للجناح ديالو .. مع الدخلة مع لاحها من يدو بعنف حتى طاااحت للاررض كاتوجع .. علات فيه راسها بنضرات ترجي هو قلع التيشرت ديالو قدامها .. بقوة العصبية جاااتو الحراااارة .. ماشي غي الحرارة و انما اللهبة دالحرارة .. شافها فالارض و شاف فنضراتها حركلها راسو بلا مبتاسم بخبث و حنا عندها ..دوز يدو على تقاسيم وجهها هي غمضات عينيها بسباب لمستو اللي فيها حنية ترخااات .. ماحسات بيدو غي هبطات لعنقها و زييير حتى خرجات فيه عينييييها .. هو همسلها مغدد

يوسف:علاش خرجتيي؟؟؟؟

مينا حاطة يدها على يدو و دموعها نازلين من عينيها شلااااااال .. رجعااات حممممممرةةةة .. هو رخف يدو بشوووية معلي فيها حاجبو كايتسنى منها جواب:ك ك كنت هئ هئ ق قنطتتتت .. العطلة كولها و و وانا فالدااار .. قننطت اخووويا والله

يوسف باستهزاء:خووووك؟؟؟ ههههههههههه (ضحك فحال شي هبييل) خووووك ههههههههههههه .. لا لا ساليتي معايا بهاد خويا ههههههههه (وقف كايضحك .. حتى فلحضة تقلبات الضحكة لتغوبيشة كاتزعزع و علا رجلو عطاها بركلة لكرشها حتى تزوااات) نتييي حاااسبة راااسك شااايطة مااعندك وااالي ولا تااالي .. خارجة عريااانة قدااام الزواااامل ابنت القحبببببة .. قدااام الزواااامل ... كاتشوفييني مونيكة انااااا .. و داااك بااااااك مشافكش خارجة هكااا .. مقالكش لاااا .. دوييييي

مينا كاتشهق:هئ هئ انا هئ دويت مع بابا و طلبت منو الاذن هئ هئ .. هو خلاااني و .. هئ هئ شافني شنو لااابسة

يوسف وقف كايشوف حواليه:تت تت بانلي باك ماعرفش يربيييييك .. انا غانربيي طاسييلتك باش تحرررمي التقزاااب

مينا بلعات ريقها كاتشوف فيه بخوف .. هو مشا للرض كان مليوح سروالو من البارح .. سل منو الصمطة و دار عندها كايقادها فالمعصم ديالو .. هي شافت الصمطة و هي توقف بالزربة شادة على كرشها من الركلة اللي عطاها و كادور عينيها بخوف:ي يوووسف ش شنو غادييير (هو كايقرب مجاوبهاش .. هي رجعات باللور بخوف) ي يووسففف عفااااك واللهما نعااود نخرج (مجاوبهاش غي علا يدو للسما حتى علاااها و نزل عليهااا لكتفها ليمن مع عريان)

(مجاوبهاش غي علا يدو للسما حتى علاااها و نزل عليهااا لكتفها ليمن مع عريان .. تصوطت تصويطة خايبة .. حتى غووتااات بالجهههد) واماااماااا هئ هئ

يوسف سمع كلمة ماما حنا راسو للارض كايفكر فجنة .. شوية تفكر حتى عدن .. و هو يرجع شاف فيها .. فحال شي شيطان .. هي كاتبكي و تشههق و تكمد فالشحطة اللي عطاها .. حتى عاود عل ايدو كايصليييها .. صلياات متتابعة فاماكن مختالفة من جسمها و هي غي كاتغوت .. هو مفكر غي عدن و الشي اللي سمعو دار فمو .. و الكذبة اللي عااش عليها حياتو كوولها .. و حتى مشاعرو لمينا اللي كان كايعيف راسو بسبابهم .. كايشحط فيها و محاسش حتى ترخات كاتنين بضعف فكل شحطة عطاها .. وقف يدو كاينهج شاف فيها .. شاف فحالتها .. شاف كي ردها .. خرج عينيه فيها تصعق من شنو دار فيها .. نزل حنى عندها مخلووع و حط يدو على وجهها .. يديه كايترعدو .. هي كانت كاترمش بتثاااقل .. همسلها بنبرة رجولية خفييفة:م ميينا

مينا طلعات شهقة بالزز و قالت بصووت ضعيييف:م م ماضربنيييش عفااك .. هئ هئ سمحلي واللهما نعاااود .. عفااك اخوويا

يوسف شدلها راسها دارو عند صدرو كايدوز عليه بحنية و دمعة واقفالو فرمش عينو مباغيش ينزلها .. مباغيش يضعاف .. هو قوي .. ماشي بداك الضعف اللي يبكي .. حط فمو على جبهتها باسها برررقة و بعد كايشم فريحتها معنقها بقووة:شششش نتي سمحيلي .. كانواعدك غناخدلك حقك كانواااعدك (شاف لبعييد بحقد .. كايفكر ان عدن و التفكير فيه اللي خلاه يضربها .. بسبابو لأول مرة حط يدو عليها ضربها .. تنهد بأسى و عاود همس) كانوااعدك احبيبتي

🕯نورس🕯

دوز نهارو كايقاد فداك الكيتار .. شحال و هو محافظ عليه و فرمشة عييين هرساتولو .. تنهد كااعي و فنفس الوقت جاه تأنيب الضمير على قبل الهضرة اللي قالها .. ولكن رجع فكر بأنها تستاهل حيت ديما مخرجاه من طوعو

سمع صوت تليفونو كان محطوط قدامو .. هزو شاف المتصل كان ياسين .. فتح الخط مغوبش و زاد غوبش مني سمعو نطق غي بكلمة وحدة "طاحو" ديك الكلمة خلاتو يحس بالانتصار .. شعل التلفازة لاذاعة شذى دالفنانين المغاربة .. كانو باديين اخبار فناني العرب

المذيعة:و نرجعو لفقرة اخبار المشاهيييير و بالضبط للمغني عصام برادة .. اللي تم اتهامو بتهمة اغتصاب و تعنيييف قاااصر .. و جميع الادلة كاتدينو .. و فالمقابل فنان آخر رضى محبوب .. صاحب الاغنية الشهيرة "رضاك عليا جنة" ضبط بتهمة تعاطي و التجارة بالهيروين و المخدرات و المهلوسات بجميع انواعها .. هادشي لامادخلهومش للحبس راهم غايفقدو شهرتهم فالعالم العربي كاملل زيادةة على.. (هز نورس التليكوموند طفا التلفازة و ضحكة استهزاء على فمو .. حس بطعم الانتصام .. تكى براسو على الفوطوي موراه و رجع شاف بنص عين فالباب دبيت نورسين اللي تحل و شافها خارجة بالحوايج االي جابها بيهم أول نهار .. هو بقا على حالتو ماتحركش حتى شافها مشات لباب الشقة غاتحلو و هو ينطق ببرود)

نورس:لفيين؟

نورسين دارت شافت فيه .. كان كايشوف فالسقوف باقي موكي مجاوباتوش و بغات تحل الباب .. هو رجع شاف فيها ووقف غادي جيهتها باستغراب حتى وقف عليها .. هي مدابزة مع الباب لللي مابغاش يتحلها فخطرة .. كانت يدها فوق البواني هز يدو ببطئ و حطها فوق يدها .. هي حسات بيدو فوق يدها هرباتها بالزربة و دارت شافت فيه

نورس بنفس البرود:قتلك لفيين؟؟

نورسين بلعات ريقها وقالت بشجاعة:غادة بحالي .. مقاداش نزيد نتحمل اهاناتك ليا .. كيفما كان راني بنادمة و عندي مشاعر .. ماشي حجرة

نورس سمع غاتمشي .. احساس غريب تكونلو فقلبو .. مابغاهاش تمشي .. حنحن كايشوف لبعيد:بغيت ندوي معاك .. اجي نجلسو

نورسين شافت فيه و رجعات شافت لبعيد:تت مابغيتش (رجعات حطات يدها على البواني .. حتى شدها هو و جرها لفوق الفوطوي جلسها و جلس مقابل معاها .. غي كايحنحن)

نورسين:احمم .. دغيا سربي بغيت نمشي

نورس:فين غاتمشي؟

نورسين شافت فيه من فوق لتحت:ماشي سوقك

هو بتاسم بهدوء و شدلها فيدها حتى تزعزعات .. حسات بقلبها غايخرج من بلاصتو غي بالشدة اللي دار ليدها .. دارت شافت فيه فعينيه و مشات عينها للوشم اللي فصدرو بسميت نورسين .. شافت فصورتها موراه و همساتلو بتساؤل:ب بعدا قبل مادوي .. ا احممم و واش ن نورسين هي مولات هاد التصاور (دورات عينها على الحيوط قدامها .. هو خرج فيها عينيه و بالزز باش قدر يبلع ريقو)

جالسة فمحطة القطار .. كاتسنى فالطران يوصل و التيكيط بين يدها .. معنقة صاكها دالحوايج و كاتهزهز فرجليها .. هي من الاشخاص اللي مكايحملوش يتسناو .. تأفأفات بملل و عينها مشات جيهت شخص واقف عاطيها بالضهر .. كانت وقفتو رجولية .. يد فجيبو و يد شاد بيها شي وراق .. شعرو فالقهوي كثييف كايتحرك مع الريح .. ضهرو عريييض كان لابس قاميجة ملونة نص كم قريبة طرطق علييه مع سروال جينز و سبرديلة .. وقفتو كاتجذب البنات .. هي بعدما تمعنات فيه قلبات عينها .. حتى شافت الطران جاي و صوت دديك المظيفة ولا ماعرفت شكايقولولها كاتخبر على انه وصل قطارها الموعود لمدينة الدار البيضاء .. وقفات بالزربة و قربات بشوية كاتسناه يوقف .. حتى قاد وقفتو عاد طلعات كاتزاحم مع الناس .. كان عااااامر بزاف مع الصيف الناس كايسافرو بزاااف .. مشات كاداحس معنقة صاكها كاتقلب على شي بلاصة تركب فيها حتى قشعات بلاصة خاوية .. مشات كاتزرب جيهتها ووقفات كاتلتاقط انفاسها .. شافت فشخص جالس من الجيهة الثانية كان نفس الشخص اللي شافتو برا .. مداتهاش فيه و بالزربة ..علات يدها بالصاك غاتحطو فديك البلاصة اللي فوق راسهم .. كاتعلا على صبعان رجليييها و ماوصلاتش مع قصيورة .. بالزز باش لاحت الصاك تما .. جات تجلس بلاصتها و هي تحس بالتوازن تخل بيها، كانت غاطيح لولا داك اللي قدامها جرها بالزربة .. جات جالسة فوقو .. يدو شادة فيدها ووجهو عند وجهها .. شافت فيه بتوثر عينيها كايدورو .. هو شاف فيها بعمق .. ملامحها زوينين واخا بلا ماكياج .. عينو مشات للضمادة اللي على وجهها .. هي تداركات راسها و عرفات انها طولات بجلاسها بالزربة ناضت من فوقو و جلسات قدامو كاتحنحن و دور فعينيها

عبير بتوثر:ا احم .. س سمحلي

هو بتاسم ابتسامة خفيفة .. مجاوبهاش .. شاف تليفونو كايصوني بتاسم و جاوب

هو:وييي الحووب
هي:ولديي الحبييب .. فينك دابا غاتجي اليوم ولا غدا؟
هو:تت اليوم جاي راني فالطران .. خسرات بيا الطموبيل و ختاريت من الاحسن نختاصر الوقت و نجي فالطران

هي:اه مزيانة و سربي راني قنطت ثاني دوك المجريمين دخوتك كل واحد شاد قنت حتى من ميينااا

هو ضحك:ههههخهه هاني غانجي و نخرج جنتي نسارييها نطيرو القنطة مع بعضنا .. فينو بعدا راجلك؟

جنة:راه متكي شوية .. راني غيي سلتلو باش ندوي معاك اما هو جرني قدامو و كرز علياا

موسى:هههههه هانا جاي و نسرقك ليه يلاه بسلامة تهلاي فراسك اجنتي

جنة مبتاسمة:بسلامة (قطعات و هو بتاسم حط التليفون فجيبو .. عبير كانت جالسة قدامو كاتصنط .. خدات عليه نظرة خايبة .. زعما فحالا غايسرق شي مرا من راجلها .. عوجات فمها و قلبات وجهها .. و الطران كايتحرك .. بعد مروور مدة .. عبير كاتميل براسها نااعسة .. مع مانعساتش فالليل بالزربة شد فيها مع الطريق .. موسى شاف جيهتها بنص عين .. كان راسها غايميل للجهة الثانية بالجهد .. هو بالزربة وقف نص وقفة و مد يدو شد راسها بين يدو .. شاف فيها كايبلع فريقو و جرها بشوووية قادلها جلستها.. و راسها حطو فوق كتفو .. هي رتاحت مللي تكات عليه ..يدها حطاتها على يدو .. هو علا حاجبو كايشوف فيدها .. ودور وجهو كايتفرج فالطريق من الشرجم بالكاريزما ديالو و هدوءو المعتاد

💎نورس & نورسين💎

نورس كايبلع فريقو بتوثر .. شاف فصورة نورسين موراه و رجع شاف فنورسين اللي قدامو .. حنحن و قال بصوت غليض:ماشي سوقك

هي مركها عضات على شفتها التحتية جات تنطق و قاطعها:من الاحسن ليك ماتبقايش تدويلي فهاد الموضوع حيت مغايعجبكش حال

نورسين وقفات:اصلا على هاد الاهانات ديالك غانمشي بحالي

نورس شدلها يدها و جلسها قدامو ثاني .. هي شافت فيدو كاترمش فيها حتى حيد يدو بالزربة و حطها مور عنقو كايحكو بتوثر .. رجع شاف فيها

نورس:بغيت نخبرك انني لقيت اللي سرق الاغنية

نورسين خرجات فيه عينيها:بصااااح ايوا مبروووك .. قتلك ان بعض الضن اثم .. الحمد لله تبرأت

نورس تنهد:انا فاش لقيتو .. عرفت راسي ضلمتك و درتلك بلانات مقودين .. عليها امممم .. بغيت نصلح غلطي

نورسين معلية حاجب فيه:وكيفاش غاتصلحو بالسلامة؟

نورس: فكرت و فكرت و قررت احم .. بما انك كاتميلي للغنى و صوتك زوين سمعتو .. فكرت انني نعطيك اغنية من اللي كاتبها و نعاونك تخرجي كليب خاص بيك .. (نورسين بقات كاتشوف فيه مصدومة حالا فمها .. هو كمل ) و اكييد غاندير جهدي معاك تنجح الاغنية .. و تاخذ نسب مشاهدة عااالية .. و الفلوس اللي تربحي منها ديري بيهم اللي بغيتي .. وكانضمنلك انه بعد اغنيتك هادي غايجيوك عروض اخرى حسن و حسن

نورسين بتاسمات كاتشوف فيه فرحانة .. غفلاتو شدات يدو بين يديها:ب ب بصصصصح بصصصح .. يااااي اغنية دياالي بووحديي .. غانغنييهاا وااااو واش بصح داوي (نورس ومألها براسو كايشوف فيدها اللي شادة يدو .. هي عاودات غفلاتو و طاارت علييه بتعنييقة .. حتى خرج عينو مصدوم .. هي معنقاه كاضحك بقهقهة .. عاااجبها الحاال .. شوية بعدات مثوثرة و شافت فيه بابتسامة كاترد شعرها مور وذنها) ا احم .. سمحلي ولكن الفرحة طيراتلي العقل .. ش شكرا بزاااف (نورس بتاسملها .. هي صغرات فيه عينيها و قالت بمباغتة) ولكنننن... عندي شرط لابغيتي نسمحلك على هاد الخسائر اللي فحياتي حاليا

نورس باستفهام:شرررط؟

نورسين:امممم شرط .. اللي هو مممم بغيتك تغني معايا الاغنية ديو

نورس باستهجان:هه من نيتك؟

نورسين:لا بغيتي نسمحلك (وقفات و غمزاتو) غانمشي لبيتي نخليك تفكر .. ولا مابغيتيش حتانا مانبغيش عرضك و بسباب ضلمك ليا غايبقاو يجيوك الكوابيس اعععع (دارتلو حركة فحالا كاتخلعو .. هو كايشوف فيها متفاجأ حتى مشات من قدامو و ضحك باستهزاء) 
نورس:هه ماطلعاتش ساهلة كيفما كنت متوقع

💔مينا & يوسف💔

غااارقة فنعاسها فوق الفراش بعدما نعسات ليوسف بين يدو قبايلة .. حطها فالفراش .. حنوكها مزنكين و نييفها حمر بقوة البكا اللي بكات .. يوسف جالس قبالتها فواحد الفوطوي كايشوف فيها و يتأفأف على هاد الحالة اللي وصل ليها .. هو اللي كان كايخاف عليها من نسمة الهوى دار فيها هاد الحالة .. وقف كايتكسل و مشا عندها .. حط يدو على جبهتها كايتحسس حرارتها كانت عادية مطالعاش .. عاود تنهد و دار هز الانترفون دالاوتيل .. دوا مع خدمة الغرف يجيبو الغدا باش يعطي لمينا تاكل و جلس قدامها كايدوز يدو على حنوكها .. هبط قاد جلستو رجع متكي حداها وومعنقها .. كايشم فريحتها و يتحسر .. الندم رجع كياكلو ولكن فنفس الوقت حاس انها تستاهل الدق على العرا اللي شافها فيه .. رجع شاف فوجهها و فكرة وحدة كادور فبالو .. عرفها هي ماشي ختو اذن من اليوم مغاديش يمنع راسو عليها .. غايدوز كل دقيقة معاها .. غايردها ملكو و عمرها تحلم تكون لحد آخر من غيييرو .. تبسم بخبث و همس:عمرك تهناي منييي .. ديييما غاتكوني ديالي بوووحدي .. مينا ديوسف بوووحدو .. كانواعدك عمرني نعاود نفكر نبعد عليك .. من اليوم نتي طرف مني .. نتي حياااااتي (سمع الدقان فالباب .. ناض من قدامها عكزان .. حل الباب و دخل الطبلة اللي وصلها موظف دور معاه و سد الباب وتوجه بالطبلة عند مينا .. جلس قدامها كايدوز يدو على شعرها و يبتاسم .. حاس بالفرحة حيت هي معاه .. و فرحان حيت الحاجز اللي كان مانعو انه يبغيها زاال .. هبط بشووووية لعنقها و بصم بوسة خفييييفة كايهمس)

يوسف:خنيفيستيي .. فيقييي .. نوضي تاكلي يلااه (مينا دورات وجهها للجهة لوخرى .. هو عاود ضحك و طلع لحنكها كايبوسو بوسات متتاليين .. جاه حنكها حلووووو .. يدو هبطها بلمسات خفاااف لخصرها و دورلها وجهها مقابل مع وجهو .. عينيه تلقااائيا مشات لفمها و هو يتنهد بعمممق .. قلبو بدا كايخفق بقوة و انفاسو سخوووونة كاضرب فشفايها .. غمض عينو كايقربلهم بشووووووية حتى حس بيها تحركات .. بالزربة بعد عليها شوية ولكن قريبلها .. هي حلات عينيها ببطئ و شافت فيه كاترمش بالزز .. هو دار تعبير حزين بوجهو كايتمسكن .. هي غي شافتو غوبشات و قلبات عينها مدلية شنافتها التحتية بطفولية .. هو بتاسم و مد يدو لديك الشفة اللي مخرجاها .. جرهاالها بين صبااعو حتى غوتااات)

ميينا بألم:اااي مالك هبلتييي

يوسف ضحك و شدلها يديها بين يدو:شنيولة ديالي مقلقة مني ياااك

مينا مخنزرة:نتا لللي جا معاك الضحك (نترات يدها من يدو) خاص نسلخك السلخة لللي عطيتيني و شوف واش تقلق ولالاااا

يوسف علا فيها حاجبو:علاه نتي مادرتيش علاااش؟ ..

مينا بحزن:وانا قنطت عليها خرجت اصلا جيت للبيسين ديالنا يعني حد مايقربلي😪

يوسف وقف وقال بحدة:مايقربووولكش ولكن يتفرجو فيك .. انا عندي دوزيييم هناااا ولاااا .. راه الواااجب ديالي نحميييك .. و ديك الفراجة اللي دارو فييك كانو قرااااااب ياكلوووك و يفرسوك غااا بعينيييهم .. سحابلك هوما ماعندهومش الزب يقيمو ولااا شنوووو

مينا خرجات فيه عينيها .. اول مرة يخصر الهضرة قدامها .. هو دور وجهو كايستغفر الله و رجع شاف فيها بغضب؛كاتخرجي الواحد عن طوووعو .. خرا كي داااير .. نوضي تاكلي يلااه (شافها كاتشوف فيه ماتحركش .. نهض بحدة) تكععععديييي (هي ناضت بالزربة جلسات كاتأوه بألم من كل بلاصة فجسمها .. هو شاف فيها بنص عين و مشا للدوش شعط الباب موراه مابغاش يقرب عندها لايفقد السيطرة على راسو .. حس براسو فأي لحضة غاينقض عليها .. محتاج شفايفها يروي عطشو منها و حابس راسو بالسيييف .. هي ناضت كاتوجع و تصدر انيين خفييف .. شافت راسها باقا بالمايو .. وقفات بشوووية عليهاو مشات للماريو كان لاصق فالحيط .. جبدات منو قاميجة بيضة ديوسف لبساتها بالزز حيت كولما حركات يدها كاتقصح جاتها واااسعة حد الفخاااض .. مشات قبالت المراية كاتشوف فراسها .. كان عنقها فيه اثر دشحطة و اثر صبااعو مللي قجهااا و فخاضها كذلك زوررق بالشحييط .. تأفأفات كاتدعي على يوسف فسرها و مشات جلسات قبالت الطبلة كتاكل حيت الجوع هلكها)

وصل الطران للدار البيضا🚆 عبير كانت بااقا ناعسة .. مع حبس الطران تطلقات الصفااارة ديالو و هي تقفز من فوق الكتف د مووسى عينيها محلولين بالزز .. شافت حواليها باستغراب كاتقلب على السيلول و البنات المحبوسين معاها .. عاااد تداركات الموقف و عرفات راسها راه خرجات من الحبس و من الناس اللي كاينوضو عرفات راسها وصلات للدار البيضا .. شافت قدامها كان موسى كايشوف فيها معلي حاجبو مستنيها تنوض باش ينوض حتى هو .. هي علات فيه حاجبها و قالت بنبرة مبحبحة

عبير:مااالنااا؟؟ شهاد الشوفات هادو؟ غاديرلي لاكارط ناسيونال ولا شنو

موسى ضحك باستهزاء من هضرتها و قال بهدوء:كانتسناك تبعدي باش ننزل بحالي

عبير عضات على لسانها من المركة .. بالزربة وقفات كاتحك فشعرها بخجل .. هو وقف و مشا خارج فحالو .. هي شافت فصاكها اللي لفوق .. بدات كاتعلق باغا تجبدو و تنقز مووراه .. والو ماوصلاتلوش .. كمشات جبهتها ووعاوداات تنقيزة اخرى .. مع نقزات مع رجلها تعوجات كانت غاطيح لولا اليدين اللي حاوطوها من خصرها و زيرو عليها من اللور .. هي دارت بالزربة شافت شكون كان موسى .. نقزات من يدو طايرة بالزربة كاتحنحن و دور فعينيها بخدود حمرين .. هو عاود بتاسم باستهزاء و حنا هز وراقو كان نساهم .. بعد شاف فيها هي كاتشوف فصاكها .. مد يدو ليه و بسهوولة جبدو ووعطاهلها .. هي شداتو من عندو بالزربة .. و مشات خارجة فحالها بلا مادور عندو ولا تشكرو .. هو تعجب لهاد بنادمة و تقلب حتى هو خارج فحالو من الطران

____________________________________________________________

الساعة 21:00 مساءا .. خرجات من بيتها كرشها كاتغرغر بالجوع .. شافت فيه هو كان واقف فالبالكون التليفون فوذنو .. والقهوة فيدو الثانية .. هي قربات جيهتو باقا كاتعرج شوية .. ووقفات موراه كاتصنطلو

نورس:واخا ألواليدة .. انشاء الله صافي .. هاد اليوماين .. تت لا غدا عندي شي خدمة .. اووكي وااخا نسالي نجي نشوفك حتانا توحشتك .. يلاه بسلامة (قطع و حط التليفون قدامو كايشوف فنجوم السما بهدووووء .. نورسين ربعات يديها حتى هي كاتفرج فيه بهدوووء و مبتاسمة .. احساس غريب كايجرها ليه .. خلاها توقف هاد الوقفة ووتمنظر فيه .. قاطع تأملها ليه صوتو اللي خرج بهدوووء)

نورس:فكرت فشرطك .. (نورسين قادات وقفتها كاترمش فيه .. هو كمل بنفس الهدوء) و قررت .. انا من مدة باغي نرجع للميدان .. و فكرت ان هادي غاتكون احسن فرصة (دار شاف فيها .. بابتسامة خفيفة) غانخدمو مزيان على الديو يكوون .. قنبلة مولعة (نورسين كاضحك و تشوف فيه)

نورسين:حلللف بالله .. واااع هههههههههه نااااريييي شكووون كان يقولها .. اناااااا نورسين حماااادة ندير كليييب مع نورس العومااااري واااااااع ناااري على فرحة (بدات كاتنقز قدامو .. هو كايشوف فيها و يمنع ضحكتو .. حتى شافها كاتشطح و تحيير براسها .. ماقدرش يزيد يمنع ضحكتو حتى طلقهااا .. قهقهة رجووولية بصوووت عااالي .. نورسين وقفات شافت فيه مكوانسية .. هو حبس الضحك بالزز و شاف فيها بنضرات تساااءل .. هي عاودات نقزاات ثاااني و غوتاات بالجهههد) وااااع ضحححك ضحححححك والله حتى ضحححك .. نورس العووماااري ضححك .. واااهاهاهاهاااااه .. اححححح اجي قولي شمن اغنية غانديرو .. كاتبها ولا عاد غاتكتبها ولا كاتكتبها هاااا

نورس مبتاسم بهدوء و مربع يدو كايشوف فيها و كايفكر انه من موت نورسين ماضحك فحال ليوم و بسباب نورسين وحدة اخرى .. بقا كايشوف فيها بهدووء و هي كاضحك و تسناه يجااوبها .. بلع ريقو كايشوف فتقاسيم وجهها .. عويناتها ووحنوكها و شعرها .. نيفها و شفايفها .. ستقر بعينو على شفايفها .. كايشوف فيهم بعمق .. هي قربات عندو معلية حاجبها و قالت بتلاعب:فين سهيتي ازيين همممم (هو بتسامتو الهادئ تقبلات شوية بشوية لنضرات جااادة ووهدووووووووء مخيم على الاجواء .. جرلها يدها بحركة غير متوقعة حتى تضرب صدرها مع صدرو .. شافت فيه باستغراب و هو عينيه باقيين على شفايفها .. بلعات ريقها مللي لاحضات نضراتو و شحناات خدامين اسفل بطنها كايززيييرو عليها .. قرب بشووووووية لعندها حاني راسو .. هي شفايفها بداو كايترعدو ووعينيها غايخرجو من بلاصتهم .. هو هز صبعو بشوووية وومسحلها جنب شنايفها .. هي رمشات فيه بتفااجأ و هو بعد بالزربة و دار عطاها بضهرو .. قال بتوتر:ا احمم .. واحد الحاجة كانت عندك جنب شفايفك حيدتهالك

نورسين باقا غي مخرجة عينيها .. حتى جاتها الكحبة و بدات كاتسعل بقوة .. و فديك الساعة بالزربة دارت داخلة فحالها يدها على قلبها اللي كايضرب بعنف فصدرها .. دخلات بالزربة لبيتها اما هو باقي كايطل ساهييي فالشعور اللي جاااه ووالرغبة اللي كانت جاتو بغا يبوسها .. ماعرفش كيفاش وقعلو حتى نقذ راسو فآخر المطاف .. علا راسو للسما و همس:مخاصكش تخون نورسين .. لا مستحيل تفكر فوحدة اخرى من غيييرها .. مستحيييييل

مينا جالسة فوق الفراش معنقة رجليها عندها و كاتشوف فيوسف بنص عين مكادويش معاه .. هو كان شاد تليفونو كايخربق فيييه و يشوف فيها بنص عين حتى هو .. حتى شافها وقفات كاتأفأف

مينا بملل:اوووف انا قنطت هنا بغيت نمشي بحالي .. يلاه نمشييو

يوسف علا فيها عينو و قال ببرود:جلسي فحالك

مينا ضربات رجليها مع الارض:لااا توحشت ماما و بااابااا .. عفاك ايوسف يلاه وومغانقولهمش راك ضربتيني

يوسف علا فيها عينو باستهزاء:على اساس انا خااايف منهووم .. من زمااان عطاني باك علامة الاوكي باش نتحكم فيك كي بغيت ازييين (غمزها .. هي بدات كاتغدد باغا تمشي فحالها .. قنطات هي غي جالسة و هو كذلك .. بعدا فالقصر كاديرر ما بغات و كاين خوتها وبنت عمها كاضيع معاهم وقتها .. اما معاه يبقاو غي شوف فيا نشوف فيك اطاجين الحوت .. عاودات تأفأفات و قالتلو بهدوء): وراه عندي رونديفو مع احمد عفاااك .. 

يوسف بحدة:جلسي تررركنييييي قالك احمممد لواااه النممممم

مينا جلسات كاتغبن و هو وقف معصب من سيرة احمد .. رجع شاف فيها و قال:شوفي الماريو .. لافيه ماتلبسي زيدي نخرجك

مينا كاتمتم:و و مغانرجعوش للقصر اليوم

يوسف حمر فيها .. هي بالزربة مشات للماريو كاطل فيه معاوداتش سولاتو .. لقات سروال غري دالبنات مع تيشرت فالبيض .. هزاتهم وودخلات بيهم للدوش .. لبساتهم و خرجات عندو كان لبس سروال غري ووتيشرت بيض فحالها مع سبرديلة بيضة و شعرو مطلعو لفوق .. طلعات ووهبطات فيه باعجاب كاتصفر

مينا:ووووو اليووم اخووويا طيح شي تيتيييزة

يوسف خنزر فيها .. هي تفكرات انها مخاصمة معاه حتى هي خنزرات و قلبات وجهها .. لبسات كلاكيطتها و شافت فيه

مينا:غانخرج بالكلاكيطة؟ الشوووهة

يوسف قرب عندها شد يديدتها بين يدو .. كانت يديها قد النملة مقارنة مع يديه .. بتاسم و زييير عليها بين يدو .. هي عوجات فمها فيه و هبطات عينها ليدو اللي كان ضربها ول البارح .. كانت باقا مضمدة .. ضمادة بيضة .. بغات تسولو عليها ولكن منعها الدق اللي وكلولها .. هو جرها ووخرجو برات البيت .. ركبو فالسانسور .. بجوج ساكتين .. حتى وصلو لتحت و مشا بيها جارها لبرا .. لاحلو واحد سوارت الفيراري ديالو .. حل الباب لمينا ركبات و هو ركب حداها و نطااالق منييييير بسرعة

🔱عبير🔱

العشية كولها ووهي كادور بين الدروبة كاتقلب على البلاصة اللي كانو ساكنين فيها .. تلفاتلها مع الديور اللي تبناو جداااد و العمارات .. جلسات بتعب فوق الطروطوار كاتشوف لبعيد و كاتفكر شنو دير دابا .. همها الوحيد تلقى دارهم اللي تلفات عليها .. وتشوف ختها اللي متأكدة غاتلقاها فالدار و تقدر تلقى حتى خوها .. زيادة كاتفكر انها تقلب على خدمة .. حيت عارفة ان العيشة فهاد الزمان غااالية من جميع النواحي .. وقفاات بعدما رتاحت شوية و مشات ثاني كاتسول الناس و تقلب عاااد لقات دارهم القديمة .. وقفات قدامها ماعقلاتهاش .. زمان كانت متكونة من طبقة وحدة سفلية ولكن دابا فيها خمسة دالطبقات و مصبوغة بصباغة زوييينة .. عاودات مشات كاتسول لاتكون غلطات و اللي سولاتو كايدلها لهاديك الدار .. توكلات على الله و مشات وقفات قدامها .. جبدات سلسلتها كان فيها شي ثلاثة دالسوارت حطات واحد على فم الساروت غاتفتح الباب.. مابغاش يتفتحلها .. كمشات جبهتها و عاودات باغا تفتحها بساروت اخر ولكن والو .. حسات بشي حد وقف قدامها .. كان راجل كبير شوية ولكن شاد فراسو .. هي بلعات ريقها و سولاتو باستغراب:عمي .. هاد الدار دالحاج حمان ياك؟

داك الراجل بقا كايفكر موودة و قال:كااانت ديالو .. دابا ديالي شريتها من ولدو

عبير حلات فيه فمها:هااااا .. شريتييهاااا؟؟؟؟

الراجل:اه ابنتي شريتها منو و كانكريها للبنات .. كاتقلبي على الكرا؟

عبير كاتشوف فيه متفاجئة:و وااش متأكد باعهالك ولدو .. سعييييد؟؟

الراجل:مممم بلاتي نتفكر .. اه هو هداك راه شريتها منو من سنييين

عبير حركات راسها بالايماء كاتشوف فالدار:كانت عندو واحد ختو .. عارف فينها؟

الراجل حرك راسو بلا:الاااا .. علاش كاتسولي هاد الاسئلة نتيي ؟

عبير نفات براسها:تت ل لاا واالو .. غ غي كنت كانعرفهم و صافي .. نتا دابا عندك اتصال مع داك سعيد .. نمرتو ولا شي حاجة؟

الراجل:لا ابنتي ماعنديشاي .. مللي باعلي الدار تسالاو المعاملات اللي بيناتنا

عبير حركاتلو راسها بأه و شافت فالدار .. ماعرفات مادير .. بعدات شوية على الدار و على الراجل اللي كايرمقها باستغراب .. جبدات الكموسة دالفلوس اللي عندها .. كانت تقريبا 5000 درهم .. من الخدمة اللي كانو كايخدمو مرة مرة فالحبس .. عاودات قربات عند الراجل و سولاتو 

عبير:ا احم سمحلي نسولك .. د دابا شحال كاتكري بيت؟

الراجل طلع فيها و هبط:بيت بطواليط مشروكة ولا بوحدك؟

عبير:قولي ثمنهم بجوج

الراجل:المشروكة بالف الدرهم و بوحدك بالف و ميتين درهم

عبير حلات فمها باندهاش:غااااا بيييت بالف درهم .. بزااف اعمو .. وانا بوحدي و عاد غانقلب على خدمة

الراجل بسخط كايشير بيدو:ايوى لمكانوش عندك الفلوس .. ماتقلبيشاي على الكرا .. راه هذا ثمن معقول للدار و اصلاحاتها ..

عبير بتاسمات بالزز كاتسايس معاه:غي تهدن اعمي .. صافي غانكري اللي فيها الطواليط مشروكة

الراجل:اذن غاتعطيني الفين درهم .. شهر دالكرا و شهد دالفوندو

عبير تأفأفات و خشات يدها فصاكها كاتحسب شحال عندها جبداتهم و شافت فيه:وريني البيت بعدا!! ..

الراجل دار الساروت فالباب كايحلها وهي واقفة موراه كاتسناه .. فأخر ايامها ولات غاتسكن فدارهم اللي بناها باها طوبة بطوبة و هي معاه .. غاتسكن فيها على انها كراية .. دخلات مع الراجل لداك البيت كادور عينيها فيه .. الصراحة تتقال واسع و كبير و فيه الشرجم مهوي .. و التبييضة فيه زوينة .. بتاسمات بهدوء .. هو خرج بيها لبرا و حلها الطواليط كانت فواحد الباسيو و قدامها جوج بنات .. حتى الطواليط كانت زوينة و مصلوحة ووكبيرة و اهم حاجة ان السكنة جات فالطابق الاول ولكن كاينين دريجات كايطلعو لديك الطبقة اللولة ..

الراجل شاف فعبير:اشنو عجباتك؟
عبير ومأتلو براسها و مداتلو الفلوس:زوينة غانسكن فيها

الراجل ردلها الفلوس:لا ماشي هكا ابنتي .. انا كانكري للناس بالكونطرادا .. اجي معايا (هبط و هبطات موراه و دوك البنات اللي كانو واقفين كايميقو فيها، وصلو لتحت و شاف فيها الراجل)عندك لاكارط ناسيونال

عبير ومأت براسها:اه ها هي (خشات يدها فصاكها كاتقلب عليها .. لقاتها و مداتهالو .. هو حقق فيها و جبد ورقة من جيبو مكاليزيا)

الراجل:هاك ابنتي .. داك البيت كنت غانكريه لواحد البنت اليوم و خوات بيا تعطلات قلتلها مابقيتش غانكري .. الموهيم الورقة مكاليزية غاديري سميتك و النمرة دلاكارط و نديرو عليها فوطوكوبي باش حد مايضيع فرزقو

عبير بتاسمات:واخا اعمي اللي بغيتي (شدات الكونطرا و عمراتها بمعلوماتها و سنات عليها هي و الراجل بعدما قراتها طبعا .. مشاو دارو عليها نسخة .. عااد خلصات عبير داك الراجل و عطاها نسخة دالسوارت .. هي دغيا مشات للدار ووطلعات لبيتها دخلاتلو .. طاحت فالارض تنعس على الضس .. حيت مكانش مفرش ولكن هي عيات بزاف .. باغا غا فين تحط راسها تنعس)

السقوف دالفيراري محييد .. هي غادة بسررعة قصوى .. شعر مينا الاشقر كايتطاااير فالسمااا و يوووسف كايضحك صااايق قدامها ووهي لااصقة فيه بقوة السرعة اللي غادي بهااا و كاتغوتلو فوسط وذنو حتى صمكااتو .. وقفات الطموبيل قدام بوتيك كبيير دالاحذية .. مينا حطات يدها على قلبها كاتنهد و تشوف قدامها .. شعرها تشعكك .. شافت فيوسف كايشوف فيها حابس الضحكة .. هي هزات يدها حتى هزاتها و عطااتو دقة لكتفووو بكل جهدها حتى شدو بيدو كايكمدو من ديك الشحطة و طلق ضحكة من قلبو كايضحك علييها .. هي شافتو كايضحك عليها ركبوووها الجنووون .. طارت عليييه كاضررب و تخخبش و تنخضووو ولكن بشوية على حسب باقين مفاصلها ضارينها .. يوسف كايضحك فاااشل باينة فيه عياان باش يدفعها مقادرش .. تكا على الباب من جيهتو موراه .. كايشوف فيها و هي كاضرب فيييه معنكشة .. شعرها طالع للسما .. ابتسامة خفيفة رجعات مرسومة على فمو كايشوف فيها عاض على شفتو التحتية .. هي عيات كاضربو تكات براسها على كتفو كاتنهججج .. هو حس براسها على كتفو .. ابتسامتو وساااعت و علا يديه كايلمس على شعرها و يتنهد .. حنا نيفو كايشم فريحة شعرها .. جاتو ريحة فحال دزهر الياسمين .. حمقااااتو .. هي رتااحت و علات فيه راسها .. كانو قراب بزاااف لبعضهم .. خرجات فيه عينيها جات تبعد و هو يزييرها عندو من خصرها .. بدات كاتنفس بالزز انفاسها كايضربو فوجهو .. بتاسم بثبات رغم النااار دالرغبة اللي شاداه .. عينيه على شفايفها الحوومر .. و زااد ركز معاهم مللي نطقات بتوثر

مينا:ا ا مم ط طلقني

يوسف عينيه مع شفايفها قال بهمس مثيير:علااش نطلقك!!؟

مينا بلعات ريقها:مجاكش راحنا مقربين بزااف .. ا ا انا مامرتاحاش و و زايدون انا مخاااصمة معااااك مانسيتلكش الهلكة اللي عطيتييييني .. و عااااد كانت غاتقلب بينا الطمووبيل قبااايلة و نتااااا (شافتو كايقربلها و نضراتو كايذوبو هضرتها بدات كاتخفااف .. و هو مركز مع شفايفها .. حبس كايشوف فيهم و علا عينو لعينيها .. قراااب لبعضهم لدرجة كبييييييرة .. فاصلهم انش واحد .. هو همسلها بصوت مثير)

يوسف:ممممم طول مانتي معايا انااا .. عمرك تخافي من شي حاجة تطراالك .. حيت غانفدييك بحياتييي (هز يدو بشوووية كايردلها شعرها مور وذنيها .. هي قلبها قرب يخرج بالدقان .. شافتو كايقررب بشوووية وبصم بوسة سخوووونة بشفايفو السخااان على شفايفها .. هي غمضات عينها بلا وعي منها حاسة بدقات قلبها كايتمردوو و منوضين حررب داخل قفصها الصدري .. هو شافها غمضات عينها ووهو يتعممق مع شفايفها بشوووق و لهههفة كايقبلهممم .. طلع يدو من موور ضهرها كايصنع وهمية علييه خلاوها تتأوه بصوت هاامس عند فمووو .. فجأة كولشي تلاشى بنخضة من مينا .. شاف فيها كايرمش عاااد تدارك انه كان كايتخاايل راسو كايبوسها .. عض على شفتو التحتية بتوثر و شاف فيها كايركز فشنو كاتقول)

مينا بعصبية:تت واطلقنييي و نتا قربتي تنعس شادني هاد الشدة .. بعد بععد (ضحك يوسف بهدوء وطلقها من يدو .. هي غي فلتها بالزربة مشات حلات باب الفيراري و خرجات كاتسناه .. هو خرج حتى هو كايقاد حوايجو ... شاف جيهتها و حتى هي شافت جيهتو .. قربلها و شابك يديهم مع بعض .. هي همساتلو بعدم راحة)

مينا:عرفتي يشوفنا شي حد مكايعرفناش .. يقول راحنا اونكوبل ماشي خوت .. مع هاد الشدة اللي دايرلي تقول غانهربلك .. و هاد اللبسة اللي لابسين متشابهيين ههههه .. بعدا شكانديرو هنا؟ (كادور عينيها)

يوسف مشا ببرود يديهم باقين متشابكين:كل واحد يديها فمخو .. ماشي سوقي فهضرة بنادم (شاف فيها و غمزها، هي غمزتو خلات خفقات قلبها تتسارع .. بالزربة قلبات وجهها كاتشوف لبعيد .. هو قرب لوذنها و همس) جبتك نشريلك سبرديلة فحال ديالي و نتعشاو فالريسطو اللي هنا و من بعد نخرجو مع بعض 

مينا ومأتلو براسها و قالتلو بمزاح:اااه باش نبانو كووبل نيييت بسبرديلات بحال بحال ياااك ههه

يوسف شاف فيها و ضحك .. جرها موراه و هو حاس بفرحة بسباب قربهم هذا من بعضهم .. دخلو للمحل دالاحذية .. الموظفات كانو جوج تما .. شافوهم قربو عندهم يستاضفوهم .. حيت حوايجهم من ماركا عالمية معرووفة

موظفة1:مرحبا بيكم تفضلو
موظفة2:شحب الخاطر

يوسف كايدور وجهو فالمحل:مممم بغيت سبرديلة نايك بيضة بحال هادي اللي فرجلي

الموظفات شافولو فرجلو نطقو مع بعض:وي كااين وحدة اللي بقات

يوسف بهدوء:جيبوهالي .. نمرة 37 (مينا شافت فيه باستغراب .. كيفاش عرف شحال كاتلبس فرجلها .. حيت متأكدة عمرو سولها، تجاهلات الامر و شافت فواحد الموظفة بقات قدامهم .. الموظفة بتاسماتلها و هي بادلاتها الابتسامة)

الموظفة:نتوما مخطوبين؟

مينا شافت فيها باستغراب ..و يوسف علا فيها حاجب .. هي حنحنات من شوفاتهم

الموظفة:ا احم باغدون واقيلا زعجتكم ..

مينا بابتسامة:لا عادي غا هو حنا خوت (همسات ليوسف كاتعض على سنانها) شفتي قتلللك

يوسف ضحك و حيد يدو من يدها .. حاوطها من خصرها و شاف فالموظفة بابتسامة: كي جيناك زوينين ياااك

الموظفة بابتسامة:غزاالين .. اللي يخليكم لبعضكم .. كاتعجبني تكون هاد المفاهمة بين الخووت، 
جات الموظفة لوخرى بالسبرديلة:ها هي هي اللخرة اللي بقات

يوسف شدها من عندها و دار شاف فمينا .. جرها من يدها و جلسها فواحد الكرسي .. حنا على رجليه قدامها قلعلها الكلاكيطة من رجلها كايلبسلها السبرديلة بهدووء، مينا بتاسمات من هدوءو معاها اليوم .. فكرات انه ندم علاش ضربها قبايلة عليها كايتصرف هاكا معاها .. هو لبسلها السبرديلة و عقدلها السيور وناض وقف

يوسف:جاتك زوينة .. يلاه نمشيو (مينا وقفات .. هو مشا لاكيس خلص و مينا طلبات الموظفات يديرولها الكلاكيطة فشي كيس .. عطاوهالها و هو قربلها عنقها من كتوفها و خرجو بجوج بقاو الموظفات كايوشوشو موراهم)

الموظفة1:ياختي تقولي ماشي خوووت

الموظفة2:علاش هوما خوووت؟
الموظفة1:اييه ياختي .. الله يعطينا شي أخ بحالو ههههه

الموظفة2:الى كان غايتعامل معايا فحالو اللي يعطيهلي راجل نتزوج بييه هنههههههه اما خويا غا شومور يضل يطلبني نعمرلو الروشارج

بقاو داويين هادوك اما يوسف جر معاه مينا و دخلو لريسطو قدام البوتيك دالاحذية .. كان ريسطو عادي للطبقة المتوسطة .. جلسو فواحد الطبلة دجوج مقابلين مع بعضهم و مينا كادور عينيها على المحل

مينا بابتسامة:زوين بزاااف

يوسف باستفسار:شنو؟
مينا:المطعم .. زويين

يوسف ومألها براسو و شير للناذل .. جا خدا طلبهم شنو بغاو .. مينا طلبات غا ليباط و عصير و يوسف طلب سطيك مع موناضة .. مشا الناذل و هو تكا حنكو على يدو كايشوف فيها .. هي حشموها شوفاتو حنات راسها كاتشوف فالطبلة معارفاش احساسها تجاهو مخربق .. حتى قفزات من صوت شي حاجة تلاحت فوق طبلتهم .. يوسف غا شافها عينو خرجو .. كانت قرعة دوك اللي كايتفجرو .. جر مينا بالزربة من يدها و مشاو لواحد القنت بعيد شوية حتى طرطقات ديك القرعة .. تسمعااات بوووووووم .. جاب الله اللي مكانوش بزاف دالناس فديك الجيهة .. كولشي اللي كانو فالمطعم بداو كايغوتو وويتجااااراااو .. يوسف معنقلو مينا .. راسها على صدرو قلبو كايضرب بخوووف عليها حتى شاف واحد خينا .. داخل شااعل فيدو صاك لاحو فالارض و عيط بصوت عااالي

..:أزاااامل مووول هاد الخرااا .. خرج عندي لاكنتييي راجللل ونشوووفووو .. انااااا (ضرب بيدو على صدرو) انااااا تجرييي عليااااا .. واش عارف بالخدمة اللي كنت كانخدم عندك معيش ثلاثة دالعائلاااات .. لامادرتيش معايا الحللل اليوووم نفركعك بمحالك و نفركع راسي معاااااك

مييينا تخلعاات زيرات على يووسف خاايفة .. هو زير عليها حتى هو كايشوف فداك خينا بعصبية .. خصوصا فاش شافو جبد قرعة اخرى من الصاك اللي دخلو معاه .. حط يدو على يدين مينا غا يحيدهم .. هي زيدت زيرات عليه بدات كادمع

مينا:ل لا عفااك خ خليني معنقاااك

يوسف :ششش حبيبتي تهدني .. انا غي غاندوي معاه نحاولو نلقاو حل

مينا نفات براسها .. حتى خرج مول المحل كان فشي بلاصة لداخل .. تقابل مع داك خينا و باين فيه خوفان .. داك خينا شافو ضحك باستهزاء و علا يدو على شكل تهديد

..:شنو دابا نفركعك و نتهنى هاااا .. بسبااابك ولدي بين الحياااة والمووت .. حيت غلطت و درت السكر بلاصت الملحة غاتطردنييييي .. هانا غانوريييك الطرررد (رد يدو اللور غايلوحها على الراجل .. حتى تشداتلو يدو .. بيد يوسف اللي تفك من مينا بالزز و شدلو يدو زير عليييها كايشوف فيه بعينييين حمرييين)

يوسف بعصبية:شهاد التنوووعييير نتااااا .. باغي تمووت .. خطي عليك النااااس .. كون كان بسبااابك وقعلها شي حااااجةةة (شير لمينا) اليووووم نذذبحكككك (نترلو القرعة من يدو و حطها فوسط الصاك اللي جاب داك خنا شد عليها) كولشي يتحل بالهداااوة .. العنف و العصبية مكاتحللل والو اتريكة زبييي .. اجيي لهنااا (جر داك الراجل من قرفادتو ووشاف فمول المحل) اليوووم غاترجعو لخدمتو ووتعطيييه تعوييييض .. و تزيدو فالخلصة

مول المطعم لدابا مانطق بحتى حرف بقوة ماخايف .. سمع يوسف شنو قال حرك غي راسو بأه .. داك الراجل شاف فيوسف متفاجأ .. اما يوسف خنزر فيه هو و مول المحل ومشا مور مينا اللي كانت كاتشوف فيه خايفة .. هو هزها بين يدو فحالا مهاازهاااش .. مشا بيها بهدووء هي بين يدو تخشاااات فييييه .. هو كايتفكر اللقطة اللي تلاحت القرعة قدامهم .. زييير عليها بين يدو .. خايف من احتمالية يخسرها من حياتو

💓صباح جديييييد💓

فيقها صوت دشي تهراس سمعاتو من برات البيت .. حلات واحد العين و دوراتها على البيت و الحيوط .. تنهدات ووقفات بتثاقل .. دخلات للدوش اللي فالبيت ووتخشات تحت الرشاشة كادوش ..

اما على برا .. نورس اللي حاني كايجمع بقايا الفنجان اللي طاحلو من يدو تفرتتلو خدا الزاج لاحو و جاب شطابة شطب البقايا و الفرتيت ديالو .. سالا ووقف كايتكسل .. خرج من الكوزينة دار بناقص من شي قهوة صباحية .. تلاح فوق الفوطوي ديالو و شاف فالاغنية اللي كان كايكتبها هاد اليوماين اخيييرا سالاها .. بقى غي يقادلها اللحن و قرر هي اللي غايديروها ديو هو و نورسين .. على ذكرها .. تحل باب بيتها و خرجات لابسة غا الصوفيطمة ديالو دديك الخطرة .. هي عندها عاادي تجلس مقزبة .. و فوطة عند شعرها كاتنشف شعرها .. هو فاش سمع باب بيتها تحل .. مدارش يشوف فيها باغي يبين لراسو انها غي بقات فيه من داكشي اللي دارلها .. ماشي لحاجة اخرى او بين قوسين .. زعما بدا يميل ليها و حاس بانجذاب جيهتها .. نورسين دورات راسها للجيهة الثانية مع شعرها طويل .. ترشو قطرات دالما على وجه نورس .. هو غمض عيينو مغوبش و علا راسو فيها .. حتى تكوانسا فيها حال فمو .. كايشوفها بداك شبر و نص اللي لابسة و عااد شعرها كايقطر .. خلا الصوفيطمة تلصق عليها من جيهت الصدر .. و عنقها فااازك .. كانتت مثيييرة بكل ما للكلمة من معنى .. هو حل فيها فمو حتى سالات تنشاف شعرها .. و قاداتو موراها خلاتو مطلوق و شافت فنورس اللي دغيا دور راسو عليها كايبلع فريقو .. هي جلسات قدامو .. الصوفيطمة زاادت تعلات رجعو فخاضها كاااع باينين .. هو تزيير ووحمااار .. ثارت غريزتو واخا عيا يشوف فالبنات مقزبات و لكن ماينكرش انها عندها سحر خاص

نورسين تكات عليه كاطل على كلمات الاغنية اللي كتب .. بدات كادندنهم قدامو .. و هو كايشوف فيها و فشعرها اللي كان طاااح على وجهها .. ريحة الشمبوان و الباندوش ديالو .. كايشمهم فيها .. دوز لسانو على شفايفو كايفزكهم و قال بتوثر

نورس:ن نتي معارفاش راسك ساكنة مع راجل .. شهادشي لابسة!!

نورسين علات كتوفها بعدم اكتراث:عارفة هاد الراجل فقلبو وحدة اخرى اللي هي هاديك (شيرات لتصويرة نورسين حبيبتو موراها) وراه لاكان كايبغيها بصح واخا نكلس قدامو عريااانة مايهتمش

نورس هضرتها دخلات معاه .. حس بيها كادير هادشي بلعاني .. شاف فيها مخنزر ووقف غادي لبيتو .. هي شافت فيه باستهزاء و دارت رجل على رجل مربعة يديها كاتشوف فيه و صفرات

نورسين:فييييو .. آاااازييين .. مادويناش فمشروعناا .. ماقلتيليش واش هاديك االي فيدك هي الاغنية اللي غانغنيو؟

نورس وقف و شاف فيها .. عينيه مشات لرجلييها العريانين .. قلب عينيه بالزربة و قال كايصطانع الهدوء:اه هي .. هاكي طلي عليها .. (لاحهالها من بلاصتو .. هي بالزربة شداتها كاتقرا فيها .. علات عينيها فيه وجهها فيه علامات اعجاب)

نورسين:ووووووو وااااااعرة .. عرفتي شنو .. نتا كتبتيها انا نديرلها اللحن راني كانفهم فهادشي

نورس باستغراب:بصح! قارية على هادشي!! راه ماشي غي اجي و لحن ماشي لعب

نورسين:تت مقارياش ولكن كان عندي واحد الصديق استاذ موسيقى و كان كايعلمني .. ماسمعتيش اغنيتك ديك الخطرة غنيتها بطريقتي .. يعني بلا ماتخاف غانخرجو زويين

نورس عقد حواجبو:صديييق؟؟
نورسين شافت فيه:اه مالك؟
نورس حرك راسو بالنفي و دار داخل فحالو لبيتو .. هي ضحكات باستهزاء و هبطات راسها لكلمات الاغنية كاتمتم:حلفت فيك حتى نردك كاتحماااق على التراب اللي كانتمشى عليييه .. أااا هههه نورس العوماري .. ناااري نورس و نورسين .. حتى سمياتنا جاو مع بعضهم .. خاص غي هاد خيتي نخرجها من حياتو (شافت فصورة نورسين قدامها و خرجاتلها لسانها كاتعيبها زعما)

🔱فالقصر🔱

خرج من الدريسينغ ديالو بكوستيم و كرافاط مربوطة فعنقو .. كايسد صدايف كمامو .. شاف فراسو فالمراية و بتاسم بهدووء .. هز ريحتو الخاصة .. صممها خصوصي لراسو .. رشها عليه حتى عمر البيت بريحتو و خرج من البيت متحمس يبدا خدمتو .. هبط لتحت كانت العائلة متجمعة فالطابلة .. كالعادة مترأسيينها عدن ووعدنان كل واحد جالس فجيهة .. تالية و معاذ مكانوش .. جنة وايمي قدام بعضهم كياكلو و يتهاودو .. و البراهش قدامهم كياكلو بهدوء فوجود ابائهم

جنة شافتو ضحكات و مداتلو يدها .. هو قرب عندها باسهالها و جلس قبالتها

جنة:اليوم غاتبدا الخدمة اولدي؟

موسى:ييه ألواليدة

عدن شاف فيه كايضحك:مبروك عليك اولدي .. واخا كنت باغيك تهتم بالشركات اللي عندنا مع خوتك

موسى غمزو:عاجبني نبدى خدمتي من الزيرو ههههه .. ها هوما يوسف و مصطفى يتكلفولك .. بعدا على ذكر يوسف .. فينو .. هو و ديك القردة دمينا؟

عدن بهدوء:الكارد وصلولي خبار انهم مع بعض فالاوتيل ديالكم

موسى حركلو راسو باه:اووو اوكاااي (كياكل فالبيض فالموس ووالفورشيط) اليوم مغانجيش بكري ألواليدة غاندوز عند مصطفى

جنة حركاتلو راسها بواخا:حاول تجيبو معاك اولدي راني موحشاه

موسى سالا ماكلتو .. هز موشوار بهدوووء كايمسح فمو .. حط الموشوار و وقف:واخا .. الموهيم نخليكم .. هاني غادي

جنة بابتسامة:الله يعاونك اولدي و ينصرك بالسلامة 

موسى:امييييين (هو مشا و ايمي شافت فجنة)

ايمي:ففففف ياختي كايدوز نهار الذكرى السنوية دالعزيزة كولشي كايتشتت ..حتى من تالية و معاذ رجعو لطنجة

جنة بهدوء:وي راه جاتو خدمة مهمة يااك

ايمي ومأتلها براسها:وييي .. غانوض نصوني على كوثر .. مدة طويلة ماطمنت عليها

جنة:واخا سيري (هي وقفات .. شاف فيها عدنان .. هي حركاتلو راسها بمالك و هو حركلها راسو بواااخا علييك .. كايشوفلها فالطرماحة .. هي ضحكات و مشات فحالها كاضحك .. اما عدن فشد يد جنة و هز طرف دالكيك كايوكلها و هي كاتبتاسملو فرحانة)

عبير خرجات من داك البيت بعدما لبسات سروال جينز قديم باينة فيه و قاميجة بالوريدات فالبيض و الشيبي .. ناضت بكري اليوم على حسب الوقت اللي كانو كاينوضوهم فيه فالحبس .. و دارت شوية فبيتها و خرجات شرات توشيات تفطر بيهم .. عاااد فكرات تمشي تشوف المحلابة اللي كانت عند باها .. عليها خارجة دابا .. مشات كاتحاول تفكر الطريق اللي دوز منها .. حتى خرجات فبها .. باقا كيفما كانت حتى حاجة مامبدلة فيها .. غا هو باينة قديييمة .. جبدات ساروت من دوك اللي كانو معلقين فسلسلتها و جربات تحل المحل .. مستعدة لأنها تلقاه مكايفتحش و لكن فتحلها الساروت .. بتيسامة وااسعة شقات وجهها و حلات البااب .. الغبرة طلاقاتها فالباب بدات كاتسعل و تشوش على الغبرة قدامها .. دخلات بشوووية كادور فيها عينيها .. كانت محلابة عادية و صغيورة .. ولكن مغبرة كووولها ووخيوط العنكبوت فكل بلاصة .. بعدما طمأنات ان المحلابة باقيا مباعهاش خوها .. خرجات منها ووهي كولها عزم انها تخدم فشي حاجة مؤقتا حتى تجمع فلوس باش تصلحها ووتعمرها بالسلعة و تبدا تخدم فيها .. سدات الباب بالساروت ثاني و دارت كاتنهد و تشوف فالدرب .. مشاات بهدوءءء غادة و دور عينيها فالدروبة ووتحفضهم ووكاتشوف مالين الحانوت و الجزارة و داكشي فين جاو باش تحفضهم .. خرجات من الدرب للشارع .. بقات غادة ووكاتفكر شنو تخدم .. حتى شافت محل دالخياطة قدامهم (شركة على شكل كراج) قربات بشوية كاطل .. كانت مغطية برواق .. دقات فالباب .. ماسمعها حد بسباب اصوات ماكينات الخياطة .. عاودات دقات بالجهد حتى خرجات عندها وحدة جامعة شعرها كوت شوفال و لابسة بلوزة و كاتنضغ فالمسكة .. طلعات ووهبطات فيها يديها على جنابها و قالت:شحب الخاطر ازين؟

عبير بهدوء:سمحيلي نسولك! .. كاتقلبو على شي عاملة؟؟

..:وشنو كاتعرفي ديرييي؟

عبير:ممممم البلانشة ووالريكطة

..:لا ازين مامحتاجين حد فهادشي عندنا الزيادة

عببر بابتسامة:واخا (دارت غادة فحالها كل شوية تسول فشي معمل ولا مطعم ولا حانوت واش محتاجين عاملات و كولهم كان جوابهم بالرفض)

💕مينا & يوسف💕

حال عينيه كايتأمل فملامحها بهدووء .. هي باااقا كاتشخر قدامو .. هز يدو مبتاسم كايدوزها على حنوكها .. بتيسامتو وساعت مللي تفكر انهم نعسو جنب بعضهم من زمااااان مانعسو هاد النعسة .. حيت مللي بدا كايحس جيهتها بإحساس عاشق و هو حاسبها ختو .. صنع حواجز بيناتهم .. قرب بهدووووء جيهتها .. كايشوف فيها و زاد قرب كثثثر بهدووووء اكثر .. انفاااسو حااااارة ضربات ففمها .. ووهو مركز معاهم .. غمض عينيه وواخيييييييرا حط شفايفو على شفايفها .. احسااااس بالانتعااش و رعشة خفيييفة سرات فكاع جسموو قلبو .. بسباب بوووستو الاووولى منهااا .. اول مرة يذوق طععم شفايفهاا .. و شحااال جاااه حلووو .. جرلها شفتها التحتية بهدوووء بمصة خفيييفة .. مباغيهاش تفيق .. بعد كاينهج بسباب هاد البوسة الصغيييورة اللي خطفها خلات قلبو يخفق بسرعة كبيييرة .. قفزو تليفونو اللي صونا قدامو فوق الكوافوزة .. دغيا طلق من مينا اللي تقلبات للجيهة الثانية .. هو ناض وقف كان لابس سروال كيطمة بوحدو وصدروو عريان .. عضلاتو احححح عليهم كايهبلو بوحدهم حكاااااية عشق و وغيبات صدرو هادوك حكاااااية اخرى .. ناري فن هاد الراجل .. هز تليفونو دغيا و مشا للبالكون .. شاف نمرة داك اللي كان صونالو داك النهار على قبل "الديفل" .. عينيه ضلمو و فتح الخط بلا ماينطق

الشخص:سيدي دابا غايوصلوك معلومات عليه

يوسف قطع .. كايدور فالتليفون فيدو حتى سمع ميساج فالواتس .. دخلو كان ملف صيفطولو .. تيليشارجاه عندو و هوما يخرجولو جميع المعلومات عليه .. منهم حتى مكانو حااالييااااا .. هو علا راسو كايشوووف لبعيييييد مخنزر .. وقال بحقد:وجد رااسك اعدن العوماري .. هذا اللي ربيتييه غايحرقك شوية بشوية .. غايعيشك فجحييييييم وغايندمك على عائلتو اللي ضيعتيها و على الكذبة اللي عيشتيه فيه .. غايندممممممك

بقا يوسف كايشوف لبعييييد .. و التليفون كايدورو فيدو حتى وقفو و صونا لداك خينا نيت .. لحضات و جاوبو

الشخص:وصلوك؟
يوسف:ممم وصلو .. دابا بغيت تلقالي طريقة باش ندخل عندو

الشخص:راك عارفو دابا راه فمشفى الامراض العقلية .. و الحراسة مشددة زائد كامرات فكل بلاصة .. و السي عدن ديما كايدوز عندو كل فترة .. و كيفما عارف راه محبوس فالمشفى ديالو نيت و...

قاطعو يوسف بملل:عااارف داك الزابور اللي غاتقراه عليا .. دابا قتلك لقالي طريقة ندخل لتم بغيت نشوفو .. و اكييد باغي كولشي يدوز فسرية

الشخص:امرك .. ندرس المداخل و الوضع تما و نخبرك

يوسف سمع صوت من لداخل .. نطق بالزربة:اكي فضرف ساعة يكونو عندي المعلومات .. (قطع و دار شاف لداخل .. الفراش كان خاوي .. سمع صوت من الدوش .. عرفها فاقت و دخلات للدوش .. تكسل بتعب و تلاح فوق الفراش كايشوف فالسقوف و هو ملخبط .. باغي ينتاقم من عدن على قبل مو اللي عاد سمع بيها .. و الكذبة اللي كبر فيها ولكن حاجة كاتخليه ينفي هاد الانتقام .. تنهد و غمض عينو مباغيش يزيد يفكر فهادشي .. فهاد اللحضة هادي .. خرجات مينا من الدوش بعدما قضات حاجتها و غسلات وجهها و سنانها .. كانت جامعة شعرها كعكة مهملة .. ولابسة غي تيشرت و سليب .. السروال كان قلعولها ميستر يوسف البارح .. هي شافتو فوق الفراش قفزات حاطة يدها على قلبها

مينا:ناري خلعتيني .. كيسحابلي مكاينش فالبيت

يوسف حل عينو و شافو فيها .. غا قشعها بلع ريقو بتوثر و رجع كايشوف فالسقوف بسرعة .. مادواش معاها .. حتى هي فاش شافت تصرفو عقدات غوباشتها وومشات هزات سروالها لبساتو .. قربات عند يوسف تكات قدامو على جنبها .. مكالية راسها بيدها

مينا جامعة فمها على شكل بوسة:يوووسف

يوسف غمض عينو بنشوة .. بسباب سميتها اللي خرجات بصوتها .. حل عينيه بشوووية و شاف فيها .. عينيه مشاو لفمها .. حنحن و ناض جلس بالزربة كايشوف لبعيد .. هي قرباتلو ووحطات يدها على يدو .. هو شاف فيدها و بتاسم

مينا:الحبيب دختو .. بلييييز بغيت نرجع للقصر .. توحشت ماما

يوسف شاف فيها باقي مبتاسم .. دوز يدو على حنكها بهدوء ..

يوسف شاف فيها باقي مبتاسم .. دوز يدو على حنكها بهدوء .. فكر انه اصلا خاصو يخرج اليوم .. قرب بشوووية لحنكها وباسها بهدووء .. هي بلعات ريقها مخرجة فيه عينيها وهو وقف

يوسف:يلاه نوصلك .. انا عندي شي خدمة بلاتي و نلحق عليك

مينا سمعاتو وقفات كاتنقز: واااو بصصح شكراا بزاااف .. (تعلقات فيه باستو فحنكوو بقوووة حتى خرج عينو مصدوم .. هي بعدات كاضحك) هههههه توحشت الجو دتما هنا القنطة (مشات هزات سبرديلتها كاتلبسها و هو كايشوف فيها مغوبش .. دور وجهو و همس لراسو)

يوسف:لهاد الدرجة انا ممل بالنسبة ليييك .. فففففف (مشا للماريو يهز مايلبس حتى هو .. و هو مكره محاملش يخليها تمشي)

💎عبير💎

النهار كولو ووهي كادور تقلب على خدمة .. مي والو .. عيات بالدوران .. جلسات فوق الطروطوار فالزنقة حيدات رجلها من الصندالة اللي كانت لابسة و بدات كادلكهم .. تهلكولها مع هي مامولفاش بالمشي بزاف .. عياات .. بقات كادلكهم حتى حساتهم هداو .. ردات الصندالة لرجليها وجات توقف .. عينيها مشات لواحد الورقة طايحة فالارض .. ثارت انتباهها و هزاتها كاتقراها بفضول .. كان فيها اعلان لطلب نادلات .. بقات كاتشوووف فالورقة بين يديها و تفكر .. حتى قررات ومشات شدات طاكسي فساعتها قاتلو العنوان يوصلها
🌀🌀🌀🌀🌀🌀🌀🌀🌀

وصلات الطاكسي للمكان اللي كان مكتوب فالاعلان .. نزلات منو ووهي كادور عينيها .. كانت منطقة معامراش بزاف .. و عامرة بالكازينوهات و البيران .. علات راسها فالمحل اللي عنوانو فالورقة و هي تحل عينيها باندهاش .. كان بار .. ولكن من برا باينة فيه راااقي و زوين .. هي دورات هادشي فعقلها و فكرات تسول .. لقات خدمة هو هداك مالقاتش .. ماشي مشكلة اصلا ماعندها ماتخسر .. وقفات قدام لي كارد اللي فالباب و قاتلهم السبب لاش هي هنا .. هوما فتحولها الطريق تدخل و هي تنفسات بعمق و لاحت الخطوة فوسط البار .. ولو كانت عارفة شنو تابع هاد الخطوة كانت تختار انها تتراجع و تمشي تقلب على خدمة فبلاصة اخرى حسنلها .. دخلات للبار لداخل كانت الدنيا خاوية .. و لكن عامر بالموظفين و الموظفات باينة عندهم شي مناسبة مهمة .. هي بدات كادور فراسها كاتقلب على شي مسؤول بعينيها .. حتى تضربات فواحد الواحد .. شدات كتفها ضارها حيت تضربات فيه بالجهد .. علات عينيها فيه كان شاب زوين فملامحو و عندو المؤهلات هههه .. هي طلعات و هبطات فيه بعينيها و هو كايشوف فيه مطلع حاجب اول مرة يشوفها .. هي شافت حوايجو مبدلين على الطقم الخاص بالبار لابسينو الموظفين لوخرين .. بتاسمات فوجهو بهدوء .. 

هو بتساؤل:نتي خدامة هنا؟

عبير نفات براسها:لا ولكن..

قاطعها:اذن جيتي للبار .. استسمح البار اليوم مغايخدمش .. حاجزينو شي ناس لمناسبة خاصة

عبير:لا لا جيت على حسب هاد الاعلان (مداتلو الورقة اللي فيدها .. هو شدها من عندها و قراها)

هو:اوووووه اذن جيتي للخدمة .. مزيان جيتي فوقتك نيت محتاجين .. كي شفتي التحضيرات كثيرة و اليوم كاين عيد ميلاد دشخصية مهمة ..

عبير ومأت براسها:وي باين هادشي

هو مدلها يدو:انا خيال و نتي

عبير بقات كاتشوف فيه .. بتاسمات بهدوء وقالت جامعة يديها عندها:عبير انا

خيال حس بالمركة .. جمع يدو عندو و بتاسم بهدوء:بون .. اليوم غاتخدمي تحت التجريب .. نشوفو قدراتك .. لا كنتي مزيانة غاتكملي معانا .. رغم اننا مكانتعاملوش هاكا .. يعني لازم بزاف دالوثائق و الشروط للتوظيف الا اننا محتاجين اليوم ضروري عاملات .. الموهيم .. اليونيفورم الخاص بينا غاتلقايه فالفيستيار .. دوي مع شي وحدة من البنات تدلك ليه انا مشغول (مشا من قدامها هي بقات غي مبرقة عينيها قدامها .. زرب عليها دغيا و مشا)

شافت عبير فواحد البنت دايزة من قدامها عيطاتلها .. دارت البنت شافت فيها بابتسامة سحابلها كليانة

البنت:وي مدام محتاجة شي حاجة؟

عبير:تت لا عفاك بغيت توريلي الفيستياار .. نلبس اليونيفورم دالخدمة

البنت طلعات و هبطات فيها:غ غاتخدمي هنا؟

عبير بابتسامة:اه 

البنت بتاسمات بهدوء .. ولكن ابتسامتها مخبية موراها تعبير دعدم الارتياح:اجي معايا (مشات سابقاها و عبير موراها .. مشاو فكورلوار طويييييل .. حتى خرجو فكثرة البيوتة .. و جراتها لواحد البيت دخلو كان عامر بالخزنات .. مشات لواحد البلاصة معلقين فيها بزاف داليونيفورمات .. جبدات واحد و عطاتولها)

البنت:ها هو الطاية M كانضن غاتجيك .. بدلي هنا عادي و حطي حوايجك هنا( حلاتلها واحد الخزنة قدامها .. عطاتها ساروتها كان معلق مع اليونيفورمات، عبير ومأتلها بهدوء .. و البنت خرجات فحال من تم، هي غي خرجات البنت .. قلعات حوايجها كاتبدل)

🕯موسى🕯

جالس فالمكتب د مصطفى .. كايدور فيه عينو .. حتى قشع مصطفى دخل كايدوي فالتليفون مانتابهش ليه

مصطفى بصوت عاالي:كيييفااش هرباات يالزواامل .. لاااش مخدمكم انا شنو حاضيييين يالحمييييير (سمع التحنحين .. دور وجهو شاف موسى بالزربة قطع و قرب عندو، موسى وقف ووتعانقو بجووج)

موسى:فين ألخاوا لاماجيتش طليت عليك تنسانا

مصطفى بضحكة خفيفة:لا غي مشغول هاد الايامات مع الصيف راك عارف الحركة مروجة .. غي ليوم شاد عيد ميلاد د بنت وزير الصحة

موسى بضحكة:ياااه حتى الوزراء رجعو يديرو اعياد الميلاد فالبيران

مصطفى جلس قبالتو:هانتا كاتشووف ههههه

موسى دار رجل على رجل:بارك لخوك راه فتاتح شركتو الخاصة اليوووم

مصطفى:مبروووك .. اجي نعنقك اجييي (موسى عطاه بركلة من عندو و هو يضحك مصطفى) بغيت نعطيك الحنان ازبي

موسى باستهزاء:الحنان عطيه غالزبك نييت

مصطفى غمزو:عااطيهلو

موسى ضحك:هي مبرع هنا ياااك

مصطفى بابتسامة خبيثة:فااايت مبرع اللي بغيتها كاتكون دياالي ههههه

موسى ومأ براسو:ايييه مزيان

مصطفى وقف:لابغيتي ذوق من عندي مرحبا هههه (مشا للكونطوار دالشراب هز قرعة ووجوج كيسان ووقرب عندو) هاك دك

موسى هز كاس بعدما عمرولو مصطفى .. شرب منو زكفة ووغمزو:ماتخافش على خوووك ..

مصطفى غمزو:مخايفش ههه عارفك قدها

موسى:هاكاك ابايااا

🔱يوسف وصل مينا للقصر🔱

هي نزلات طاايرة فحالها .. اما هو فحضاها حتى دخلات عاد بغا يديماري .. ولكن غي علا عينو قبالتو بانلو عدن واقف كايشوف جيهتو .. يوسف زير على الكيدووون بيدو و العصبية بااانت فيييه قلب عينو عليه و وورك على الكسيراتور مضيماري .. عدن بقى كايشوف باستغراب .. اما يووسف فغير شافو .. الرغبة فالانتقااام زااادتلو .. حس براسو كاااايغلي و باغي يثأر لمو و لعائلتو .. سمع ميساج وصلو فالواتساب .. دخلو كانت الطريقة اللي يدخل عند ديفل بلا مايحس حتى حد .. هو بتاسم بخبث و شاف فالمرااية فالكارد كوورد موراه .. زاااااد كسيرا غادي بسرعة و هوما تابعيينو .. حتى دار مع واحد الدرب خااوي و بمبااغتة خرج فشااارع آخر .. شاف فالمراية مبانوليهش .. بتاسم بانتصار عرف راسو ضيعهم .. عاود قلب طريقو لمشفى الامراض العقلية .. باغي يشوف الشيطان دباه

نورس خرج من بيتو .. شاف فنورسين جالسة مربعة رجلها فوق السداري .. و هازة كيتار آخر فيديها كاتعزف بيه .. هو بتاسم كايشوفها كاتقرا الكلمات دالاغنية و كاتغنيهم كل مرة بلحن فشكل .. و كل مرة كاتعصب معاه .. ضحك و قرب عندها جلس قدامها .. هي خنزرات فيه و قلبات عينيها كاتمتم:نتاا اللي يجي معاك الضحك تفووو

نورس زااد ضحك حتى هزات عليه نورسين الكيتار:راه بربييي حتى نهرسولك على راااسك، بفووو هادشي صعيييب

نورس حاط يدو على فمو:اممممم هههه شبانلك نخرجو نتغداو على برا .. منها تصفي ذهنك و تبدلي الجو ووتجي واجدة للحن زوين

نورسين حلات فيه فمها:وااااو بصصصح؟؟

نورس ومألها براسو .. هي ناضت بالزربة:غانمشي نبدل عليييا

هو حنا راسو وهي مشات من قدامو .. حتى خرج عينو مصدوم من الشفايف الرطبييب اللي حسهم تحطو على حنكو .. و صوتها اللي خرج بنبرة هامسة مثيييرة فوذنو

نورسين بهمس:شكراااا

نورس قلبوو تهز ووتحط معاها .. شاف فيها هي بتاسماتلو و دارت غادة لبيتها .. هو حط يدو على حنكو كايتلمسو ووناض بالزربة وقف كايضرب فحنكو وويتأكد واش بصح باستو .. مللي تأكد بصح مشا مزروب لبيتو .. دخل يبدل عليه

💎عبير واقفة مع خيال اللي كايقوليها شنو غادير💎

كانت واقففة بوقيفة انثوية .. قوام ممشوووق .. اليونيفورم كان عبارة عن صايا قصيرة فالكحل و قاميجة بيضة ووكابا فالغوز بارد .. شعرها مطلوق كان فايت كتافها .. و فورمتها بااارزة حيت اللبسة اللي لابسة مزيرة عليها .. 

خيال كايشوف فيها بنضرات اعجاب و يدوي:المهم غتاخذي الكيك للوسط دالقاعة دابا .. و غايبقى واحد احتياط .. نتي خوديه و سيري جيبي حتى المقبلات

عبير ومأتلو بالايجاب:واخا اسي خيال

خيال:تت قوليلي غي خيال مكايعجبونيش الرسميات

عبير؛ههههه واخا اخيال .. هانا غناخذو (هي مشات تاخذ الكيك اللي كان فوق طابلة متنقلة .. متكون من عدة طوابق و طويل بزااف .. غادة بحرص و مشية متواازنة)

ناض موسى كايشوف فساعتو:دابا الوقت نتقاود فحالي .. خرجت غي نجيب دويرة صدقت دايز نشوفك

مصطفى ضحك و ربت على كتفو:فيها خير .. الموهيم جيتي

موسى:ايااه ههههه شضهرلك تجي معايا .. راه مك توحشاتك بغات تشوفك

مصطفى حرك راسو بلا:مشغول اليوم راني قتلك شنو كاين .. حتال غدا و نجي

موسى:واخا يلاه تهلا (ضرب قبضة يدو مع قبضة يد مصطفى و خرج من عندو بمشية رجولية مترنحة بعض الشيء ..غادي و يحك فلحيتو .. حتى خرج فالصالا الكبيرة .. دور راسو كايشوف فالتحضيرات حتى سمع غوتة من موراااه .. دار بالزربة مع الدورة مع الكااارثةةة)

عبيررر بصوت عالي:عندااااااك (صوتها خفاف كاتشوف فموسى واقف مصدوم ووجهو عااامر بالكريمة دالكيكة اللي دخلاتلو فوجهو خمجاتولو)

موسى بعصبية:شنو هاد الخراااااا هذااااا (شاف فعبير معصب .. سبحان الله ديما كانشوفو هادئ حتى لدابا .. )

عبير كترمش فيه:س سمحلي .. راني حذرتك وونتا درتي .. زايدون راك خرجتي من تما على غفلة (شيرات للكولوار، هو دفع ديك الطبلة بكيكتها بعصبية و جر عبير من معصمها مقابلها معاه .. وجهو مع وجهها .. هي شافت فيه باندهاش .. اما هو غي طلاقاو عويناتهم .. احساس فشكل جذذذبو .. بقا كايشوف فيهم ساااهي حس فحالا سابقلوو شايفها، صغر فيها عينو كايفكر فين يكون شافها حتى حس بيها تنترات منو شادة معصمها كادلكو و مخنزرة فيه .. هو عاااد عقلها بتخنزيرتها فكراتو فمللي فاقت و قاتلو مالنا غاديرلي لاكارط ناسيونال .. هو ضحك باستهزاء ودار غادي فحالو)

موسى:مللي صدقتي نتي هي ماشي موشكيل المسامحة (عبير بقات كاتشوف فيه .. هو مشا كايمسح وجهو بموشوار كان عندو فجيبو .. و هي حطات يدها على معصمها كاتمسحو بيدها .. قصحها بالشدة اللي دارلها، بقات حاضية داك الضهر العرييض حتى وقف عليها خيال)

خيال:شهااااد الروييينة هادي؟؟

عبير شافت فيه:ا ا ا ه ه هادي 

خيال تأفأف:براكة ماتأتإي و سربي راسك جيبي الكيك الريزيرف ووايااااك يطيح .. هذا غايتخصم من خلصتك اللي تخسر

عبير شافت فيه باندهاش .. هو غوت بصرامة حتى قفزت:يلاااه (عبير مشات طايرة مور قطعة الكيك الثانية و خيال حط يدو على فمو كايشوووووف فيها و يعبر فيها بعينييه .. من فورمتها لمشيتها لشعرها المسبسب على طوول ضهرها)

يتبع ...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.