الثأر العنيف الجزء السابع

من تأليف هناء المنصوري
2019

محتوى القصة

رواية الثأر العنيف

نورس وقف الطموبيل مع فاش وقف ياسين الموطوور، كايشوف فيهم من بعيد و فنورسين اللي حيدات الكاسك كاضحك و نزلات طاايرة .. داخلين لواحد السناك يتغداو .. هو بقا فطموببلتو حاضيهم و كايغزز فسناانو .. حاس براسو غايطرططق و هي مع واحد آخر فرحاانة .. علااش تفرح مع شخص آخر .. خاصها تفرح معاه هووو .. هادشي اللي فكر فيه و هو كايشوف فيهم من طموبيلتو .. السناك اللي دخلولو خلفيتو دالزاج يعني كولشي باين، كانو كاياكلو و يضحكو و يهضرو .. نورسين مطلوقة مع ياسين و حتى ياسين كذلك و كايطلقو ضحكة حتى كايدورو اللي فالسناك كولهم يشوفو فيهم .. غزز على شفايفو بسنانو حتى حس بطعم الدم ولكن ماتزعزعش .. عينيه غياكلوهم .. حتى شافهم خارجين من السناك .. كايضاربو فحال البراهش .. عاودو ركبو فالموطور و هو عاود ديمارا تابعهم .. حتى وصلو لواحد البلاي بارك .. نزلو بجوج و نورسين كاتجري و تضحك فحال البرهوشة ..

نورسين بصوت عالي:هههههه البلاصة هنا وااعرةة.. اجي نتزحلقووو (جرات ياسين من يدو كايتسابقو مع الدراري الصغار للزحليقة .. هنا نورس قاد جلستو عينيه غاتحرق يدييهم .. علاااااش تشدلوو يدوو .. يدييها دياالو و هي ديااالو)

نورسين كاتزحلق و تغوت هي و يااسييين
نورسين بصوت عالي:والحواااااا

الدراري دارو كايشوفو فيها هي كاضحك و ياسين فركعاتو بالضحك هاد خيتي .. مشاو من ديك الزحليقة

ياسين:لا لا لا نتي مقطعة الورااق هههههه .. ناري شحال ضحكت اليوووم

نورسين جراتو ثاني:باقي ماشفتي واالو .. اجي اجي بغيت نجبد داك نونوس من ديك اللعبة (ياسين تبعها كايشوفو فديك الكريريسة دالزاج .. كاتخشي فيها خمسة دراهم و تجبد المونيكو اللي بغيتي ولكن فأغلب الاحيان كايطييحو) عطيني شي خمسة درااهم (شافت فيه فحال شي درية صغيرة مادالو يدها)

ياسين ضحك و جبدلها عشرة دراهم مفرقة على زوج:هاكي شوفيي واش تعرفيلها هههه

نورسين شدات منو الفلوس و خشات الخمسة اللولة .. و خدمات تركيييزها العالي .. شدات نونوس دواحد التنين صغييور فالخضر باغا تجبدو .. بقات غادية بيه حتى قرب للبلاصة اللي غايخرجلها منها و هو يفلت طاااح

نورسين بعصبية:وانميييييي حتى لهنا عاد جاك طيييح تئ (خشات ثاني خمسة لوخرى و عاودات العملية .. و نفس الشييي حتى غوتااات ثاني معصبة .. ياسين بقى ساهي فيها و فالعفوية ديالها .. ضحك بشوية و تفكر هضرة نورس مللي قالو خرجو بحدود .. دابا تأكد ان صاحبو اللي شهورة و هو مغطي راسو بقوقعة كبيييرة حاامي قلبو اللي تهرس بموت اول حب فحياتو على غفلة .. عرف ان ديك القوقعة كاتفتح لنورسين .. تبسم و جبد خمسة دراهم اخرى .. جا من موراها حاوطها من اللور و خشا الخمسة دراهم)

ياسين:اجي نجربو انا وياك و نشوفو

نورسين خرجات عينها فاللول من قربهم .. من بعد مللي شافتو تصرف عادي حتى هي تصرفات عادي:وااخا ههنهه (مد يدو حطها فوق يدها كايحركها على البلاصة اللي كايتحكمو فاللعبة .. حتى قربو يخرجوها و هي تخرج بصح .. نورسين بقات مكوانسية ياسين حتى هو .. حتى ضرباتو بالغمرة يدها لكرشو و بعدات كاتشطح):ويييييع جبناااه جبنااااه جبنااه والله حتى جبناااااه

ياسين كايضحك عليها:دخلي نونوس فالموضووع ألموصييبة ههههه

نورسين قلزاتلو و عاوداتها ثاني:واجبناااااااه هههههه (تعلقات فيه عنقااتو .. حتى هو عنقها كايضحكك .. بعدات منو كاضحك و جبدات داك نونوس كاتبوس فيه)

نورسين:ويينو شحال كيووت

ياسين جرها كايضحك:نارييي على حمقة انا معاها

صووت انثوي من موراهم بعصبية:ياسيييييين

ياسين دار:فااتي (بتفاجأ)

نورسين نغزاتو:شكون الزعرة يالصوبيص

فاتي مشات عندو مخنزرة طرشااتو بانفعااال:كاتخووونيييي ياااااك كاتخوووووني هئ هئ

ياسين تصدم شد حنكو .. نورسين خنزرات فيها:جمعي يديك عندك نتيي

فاتي شافت فيها:شوف شكون كايدويي .. الشفاارة ساارقاالي خطييبييي ( دفعاتها حتى طاااحت .. نورسين زربات عليها فاتي حتى حسات براسها طايحة جات تنوض و هي تعلي فاتي يديها غاطرشها .. نورسين حطات يدها على حنكها غطاكي الطرشة حتى ماحساتش بيها .. حيدات يدها وعلات عينها كاتشوفو شادلها يدها، فاتي دارت تشوف شكون .. تصدمات من نورس شادلها يدها و مزيررلها عليها، نورسين وقفات كاتشوف ففاتي فحال شي ثوور كايشوف الحمر قدامو باغا غاطير عليها بنتفة)

نورس بصوت عالي:ياسيييين .. خودها من قدامي قبل مانغلط فييييها (ياسين قرب شدلها يدها مخنزر و جرها موراه .. باينة فيه مراضيش من الطرشة اللي عطاتو ووتصرفها، نورسين دارت شافت فنورس عينيها مغرغرين .. هو شدلها يدها و زير علييها .. و جرها مووراه حتى تنترات منو)

نورس شاف فيها معصب:مال ملتك نتييي!!

نورسين حنات هزات النونوس اللي طاحلها ووقفات شداتلو فذراعو .. هو شافها شدات فيه .. قلب عينو معصب و مشا بيها للطموبيل .. هي طلعات قدامو دارت الصمطة و حتى نورس ركب حداها دار الصمطة و نطالق بسرعة

مينا مصدومة كاتشوف فيوسف اللي مخرج فيها عينو كاينهج و جالس على ركابيه

يوسف بانفعال:أااااه ماشيييي بااا .. ضحكووو عليااا و رباوني على اساس انا ولدهممم عيشوني فكذبة و باااك قتلييي مييي .. انااااا مااشي ولد عدن العوماري .. حتى كنيتي مغاتبقاااش العوماري.. مستحيييل شي حاجة تربطنيي بيييه .. انااااا...

قطعاتو مينا اللي كاتصنطلو و فكل كلمة كاتصدم:لاماباغييش شي حاجة تربطك ببابا خلييينييي بحاالي هئ هئ .. مباغاش نبقى معاك بغيييت نمشي بحااااليي هئ هئ ن نتاا راك حمق ولا مااعررفت .. (شدات وجهها بين يديها كاتنخصص، هو عقد حجبانو .. وقف و حنا عندها شدلها يدها السليمة و نوضها .. هي شافت فيه كاتهزهز بالتنخصيص .. هو بتاسم ببرودة و حط يدو على وجهها .. كايدوز يدو بحنااان و هي غي كاترعد باغا تبعد و الصددمة من هادشي اللي سمعاتو منو مخلية قلبها كايترعد .. قرب بوجهو بشوووية لوجهها و همس فنفس الوقت كل حرف كايضغط عليه بين سنانو)

يوسف:نتي .. مستحييل .. تخرجييي من هناااا.. موووستاااااحيييييييل نخليييك تمشييييي .. نتيييي ديااالييي .. ملكييييييي .. حتى حد ماعندو الحق فييييك .. حتى داااااااك باااك عدن (سالا هضرتو كايشوف فيها بنضرات ثاااقبة و ينهج)

مينا بلعات ريقها من هضرتو خلعها .. بدات كاتنفس بالزز هو كاينهج و يشوف فملامحها المصدوومة .. بتاسم و بدووون مقدمااات جرها من مؤخرة عنقها حتى لاصق فمو مع فمهاا، هي غا حسات بفمو عند فمها خرجات عينيها بدات كاتحرك راسها يميين و شماال باغا تنتر منو .. هوو مزيييرها و كااايسففف شفاايفها .. باغي يبلعهم فوسط فمووو، عضض علييهم حتى طارت قافزة بين يدو و بالزز فلتاات راسها .. هي فلتات راسها و هو عااود جرها ومحاوط وجهها بيديه بجووج .. حااس براسو ماالك الدنيا و هي بين يدييه .. بدون حواجز، هو وياها عارفين الحقيقة دابا مغايضطرش يتصرف معاها كأخ .. هي عياات تنتر منو ولكن قوتها هي ماشي هي قوتو .. راجل بطولتو و عرضو و هي غيي بنوتة قليولة و ضعيوفة .. لازير عليها بين يدو يفلعصها مسكينة، ستسلماات بين يدو حاسة بشفايفها فحالا طارو من بلاصتهم

بسباب عنف قبلاتو لييها .. هو شافها مابقاتش كاتقاومو .. تبسم وسط قبلتو المجنوونة الشغووفة ليها و زدحها مع واحد الفوطوي قدييييم مغبر، حتى تطايرات الغبرة علييهم .. مينا جاتها العطسة و هو ولا حااسس بحااجة .. عاودات كاتقاومو بغاه يحييد منها .. هو يديه مشات لصدرها كايتلمس فييه هبط من شفايفها بصعووبة بالنسبة ليه .. حيت طعمهم سكرو .. جننو .. بنجووو .. مشا لفكهاا البويوض دوز عليه لسانو بلحيسة .. خلات مينا بدون وعي خرجات انيين خاافت و هو يبدا يمصمصلها فذقنها هابط لعنقهاا .. هي شافتو مناوييش يحبس .. دورات راسها كاتشوف تقلب على شي حاجة تعتقها .. شفايفها كانو مورمين منفوخين و مدميين .. بدات كاتمد يدييها و تعلااا مللي قشعاات واحد الفاز فوق واحد الطبلة كديكوور .. عياات تعنتت و تمممد يدييها عاااد قدراات توصلو .. غي شداتو بين يديها.. غمضات عينيها و علات يدها حتى علاتها و طاحت بييها على راسسو حتى تشتت الزااج علييهم .. هو حسس بحححر الدقة فمؤخرة راسو .. بدا كايدوور بييه، شاف فيها كايرمش بالزز و الدوخة شاداه .. هي كاتنهج و كاتشوف فيه بخوف و رهبة .. ديك النظرة الاخيرة اللي شافها منها قبل مايطيح عليها فاقد الوعي، شافتو فقد وعيو بالزربة دفعاتو من عليها .. حتى طاح فوق الفوطوي و ناضت هي كاترعد و طلع تنخصيصة من اعمااقها .. بلعات ريقها كادور بوجهها حواليها .. دارت شافت فيوسف كي فاقد الوعي و الدم عمر الفوطوي تحتو .. شهقات شادة فمها بيدييها كاتحرك راسها بلا بخوف تمتمااات:ق ق قتلتووو هئ هئ قتلتوووو (ناضت وقفاات كاترعد .. مشات غادة للباب باغا تخرج، يديها و رجليها مقادااش تهزهم .. حاسة بخوف كبيير .. حاسة ان هذا اللي معاها ماشي هو داك خوها الحنين و اللي كايخاف عليها من نسمة الهوى الطاير .. حلات الباب بصعوبة بسباب يديها اللي كايترعدو .. خرجات لبرا غاتبدى الجرية و هو يوقفها واحد الصوت .. صوت دااخلها .. صوت تأنيب ضميير .. حسات براسها جبانة فهاد اللقطة .. تنهدات خايفة حاطة يدها على قلبها .. و دارت راجعة لداخل .. حلات الباب كاتقرب منو و هي داتها كولها كاترجف .. حطات يدها على كتفو تحركو هو طاحلو يدو مرخييي لتحت .. مينا بلعات ريقها كاتشوف فالجرحة عند راسو .. قطعات ماتبقي من تيشورطتها اللي لابسة حتى بقات غا بسوتيان و حطاتها عند راسو .. باش يحبس النزييف .. ماعرفاتش شنو ديرلو ولا كيفاش تصرف .. بقات غي حاطة التيشرت على راسو و كاتنخصص كاتشوف فحالتو .. بقى فيها و حساتو ضاايع و تااايه .. حساتو فهاد اللحضة حااسس براسو بوحدو خصوصا مللي عرف ان مو و باه اللي رباوه طوول سنييين .. ماشي عائلتو الحقيقية .. تخيلو تعرفو ان طول حياتكم عايشين فكذبة فحال هادي، مينا حسات بيه حيت يوسف كان أقرب واحد ليها بين خوتها .. واخا تصرفاتو كانت كاتنرفزها .. الا انها كانت كاتحسسها بأمان، عندها شي حد فضهرها كايخاف عليها و يبغيها، بقات كاتشوف فيه مووودة حتى حسات ان راسو مابقاش كايسيل بالدم .. ناضت كاتقلب فديك الدار لاتلقى شي حاجة تداويلو راسو بيها .. حتى بانتلها واحد العلبة فوسط المجر دواحد البلاكار .. حلاتها لقات معقم و بزاف دالادوات طبية .. بتاسمات فحالا لقات كنز و مشات جيهتو كاتشوف كي غادير تداويه 

🌑جات العشية🌑

موسى جالس فشركتو الجديدة اللي عاد باديها .. قدامو ملف دواحد البروجي ناوي يدخل فيه شريك مع شركة اخرى .. كايدقق فيه و رغم ذلك بالو مشغول بخوه .. باغي يسالي دغيا باش يمشي يشوفو .. سمع صوت تليفونو .. جبدو غي شاف المتصل تأفأف و جاوب منزاعج

موسى:اشنوو؟؟

كاتي:فخبارك واحد الحاجة!! انا كانبغيييك

موسى قلب عينو:وشنو الجديد؟

كاتي بنبرة شبه حزينة:كانبغيك و توحشتك عليها انا جايا عندك

موسى وقف مخرج عينو:اشنووو .. كااتي من نيتك .. جلسي تم ناعندك ماتجي ديري هنااا
كاتي حركات راسها بنفي:لا .. بغيت نجي .. انا وولدنا توحشناك .. نتا ماتوحشتينااش؟؟

موسى بعصبية:كااتييي .. راك عارفة الموشكيلة اللي عندك من الطياارة .. زايدوون الرجال اللي حاضيينك فيناهونا؟؟

كاتي:الرجال هربتلهم و راني غانجي فالباطو ماشي الطيارة

موسى تأفأف حاس بيها غاتخرجو عن طوعو و يسفه فيها دابا:بقاي تما غانسيفطهم يجيبوك .. انا مشغول هنااااا واذا جيتي غانردك

كاتي دلات شنافتها التحتية بحزن:واخا ولكن عفاك ماتعطلش علينا .. كانتوحشوووك

موسى مجاوبهاش .. قطع عليها و فالحييين صونا لرجالو يمشيو عندها يجيبوها و هو جلس مكمل مراجعتو لدوك الوثائق و حاس ببزاااف دالمطارق كايضربو فراسو منهم مطرقة خوه .. مطرقة كاتي اللي حاملة منو بسباب ليلة كان سكران فيها و هو ماشي من النوع اللي يتخلى على ولادو .. و اكثرهم اللي ضاااربة فراسو النيييييت .. المطرقة د الانسة عبير .. كايفكر يدير فيها شي حاجة يندمها على النهار اللي مدات يدها لخوه ووصلاتو لديك الحالة

🎤نورس🎤

التليفون فوذنو و شاد كاس قهوة بين يدو .. واقف فالبالكون ديالو و كايشوف لبعييييد
نورس:اه اكريم .. بغيت نديرو يكون وااعر .. اوكي صافي غانصيفطلك الاغنية و نتا شوف فيديو كليب يجي معاها .. نتا مخرج و عارف شغلك صافي .... مممممم اه كليب ديو و مع بنت ..... وي طبعا مدام مغني الكليب مع بنت غانمثل معاها هي .....شوف دير شي حاجة زوينة و من الاحسن ماتكونش مقحبنة خصوصا للبنت .. ركز على اللبس الطوييل 

وسمعني الاغنية تخرجها لبلاصة هكا ولا هكا مانتفاهمش مع خويا!! ... صافي بانلي راك فاهم .. يلاه تهلا شويا توصلك (قطع على المدعو بكريم اللي هو مخرج غايقادلو فيديو كليب الاغنية .. علا راسو فالسما كايشوف فيها وويبتاسم .. عينيه على واحد النجمة كاتلمع .. همس بهدوء):كانتمنى ماتكونيش معصبة مني على هادشي اللي حاسو ولكن مقادرش نتحكم .. اهم حاجة انني داير حواجز و مكاينش مجال نتقاربو .. خصوصا بعد مانزلو الفيديو كليب .. ماتقلقيش اروحي (حط يدو على صدرو بالضبط على سمية نورسين كايبتاسم .. حتى سمع حنحنة موراه .. هو عرفها غاتكون غي نورسين .. عقد حجبانو مخنزر و دار شاف فيها كايرشف من كاس القهوة بين يدو)

نورس:اشنوو!

نورسين كاتلعب بصباع يديها فحال شي بنوتة صغيورة و هو حاضي تصرفاتها و ابتسامة زوييينة كاتحمق ترسمات على فمو .. هاد خيتي اللي قدامو كاذوبو فيها

نورسين بتوتر علات فيه عينيها و هو يرجع ملامح الجدية و خنزر:ا احم احم .. ا ا انا ب بغيت نفهم مالك معايا مؤخرا مابقيتيش كاتبغي تدوي معايا و كاتغوت بزااف .. و حتى حاجة معاجباك .. لاكنتي خرجتي قبايلة معانا بهدووء مكانش غايوقع داكشي لا ليا لا لياااسيييين (سمع سميتو من فمها زير على قبضة يدو .. مباغيها تنطق بسمية حتى واحد .. حتى مذكر)

نورس ببرود:لاكان هادشي اللي جايا تقولي غا سيري تنعسي

نورسين بقات كاتشوف فيه مغددة .. دلات شنافتها التحتية فحال شي برهوشة و دارت غادية فحالها .. حتى عاودات دارت عندو و قالت بصوت عالي:اصلااا قريييبة نمشييي و غاتندم على هادشي اللي كادييير دابا .. غادي غادي غاديي تت تتتت ت تتوحششني و ماتلقانييش حداك هممم (دارت خارجة فحالها .. هو ماعرفش لاش كولما كاتجبدلو سيرة انها غاتمشي بحالها كايتعصب .. زدح فنجان القهوة من يدو و دخل فحالو لداخل، شافها غادة لبيتها بلا مايحس براسو نطق سميتها هي تكوانسات قلبها كايضرب بالزربة .. سمعات سميتها من فموو .. جاتها زوينة بزااف .. تغرمات بسميتها فهاد اللقطة .. دارت عندو كان قدامها نيشان .. بلعات ريقها مثوثرة .. هو حط يدو على حنكها .. هي علات فيه عويناتها العسليتين كاترمش فيهم .. هو بتاسم بهدوء و حرك راسو بلا)

نورس:تت .. مغانندمش

نورسين بابتسامة بلهاء؛ش شنو؟

نورس بنفس الهدوء:مغانددمش حيت غاتمشي .. حيت انا كانتسناك غي تمشي .. مابقيتش باغي نبقى نشوفك بزااااف حييت..

نورسين قاطعاتو:حيت كانسببلك الازعاج .. عارفة راسي الموهيم احمم .. كانواعدك عمرني باقا ندوي معاك من اليووووم .. عمر هضرتي تجي مع هضرتك و و وو من اليوم غانحاول نبعد من طريقك قد ماقدييت ومممم (قاطعها فوسط هضرتها بشفايفو فوق شفايفها .. كايبوس شفايفها بتلذذ .. هو براسو ماعرفش لاش باسها .. ياك عاد قالها مغانندمش حيت غاتمشي .. علاش حاس براسو نادم من دااابااا .. علاش حاس براسو ضاايع .. تاايه، ملخبط .. اسئلة كثيييرة باغي اجوبتها ولكن بالنسبة ليه اجوبة مجهوولة .. حط يدو على خصرها و زيرهالو حتى تزادحو اجسادهم مع بعض .. تطلقات شرارة الرغبة بيناتهم .. هو نزل لعنقها كايبوسو بوسات متقطعيين و هو غير واعي بشنو كايديير .. غارق و غاايص فبحرها .. هي بالزربة بعدما كانت مغمضة عينيها غاارقة معاه فبحرو .. حسات بيدو زاادت زيرات على خصرها .. خلاتها تحل عينيها بالزربة، تسلتات من بين يدو .. حيت حسات بشنو كايوقع و حسات بأنه لافاق على راسو و حس بشنو دار .. غايندم فحال الخطرة اللي فاتت و هي مباغاهش يندم .. باغا فاش تمشي من حياتو تكون مخلية ذكرى زوينة و رقيقة بالنسبة ليه .. و متأكدة انه غايتوحشها و غايندم علاش مشات و خلاتو .. هي دخلات لبيتها سدات الباب و تكات عليه .. اما هو فحط يدو على شفايفو كايتحسسهم و ابتسامة كاتحمق علاتهم .. علاش؟ هو براسو معارفش .. اللي عارفو هو انه هاد الخطرة ماندمش علاش باسها .. بالعكس ماكرهش يشدها ثاني و يكمل على بوساتو فكل انش منها .. و يوري للكل انها خاصة بييه بووووحدو

🌸موسى🌸

جالس فالغرفة الطبية اللي وجدوها لمصطفى .. كايشوف فيه و فالسلوكة اللي ضايرين بيه .. مع التلفزة اللي كايتسمع منها صوت دقات قلبو بانتضام .. عض على شفتو التحتية كايتحسر على حالتو .. ماكرهش يكون هو فبلاصتو دابا .. هو التوأم ديالو .. مترابطين من اللي تكونو فكرش مهم .. كلاو مع بعضهم كبرو مع بعضهم .. قراو مع بعضهم .. شي بعض المرات كانو كايتفلاو على بنت وحدة مع بعضهم و هي معايقاش .. دابا و هو كايشوفو كي ناعس او بالاحرى ميت مكايتحركش .. حاس بقلبو شاعلة فيه عااافية .. نااار .. لهيييب .. خاصو يطفيه و مغايطفالوش غي بالانتقام من اللي كانت السبب باش رجع خوه فهاد الحالة....

🌸صباح جديد🌸

هابطة من بيتها للتحت، باينة عاد كي حلات عويناتها المنفوخين بالنعاس .. وصلات لتحت قشعات ايمي طالعة لفوق

ايمي بابتسامة:اووو .. جنة فين غادة!!

جنة جمعات شعرها مور وذنيها كاتنهد:فين غانكون غادة .. انطل على مصطفى الليل كولو وانا كانحلم .. الكوابيس ماخلاونيش نغمض عيني هانية حتى للصباح عاد قديت ننعس شوية

ايمي قربات عنقاتها:الله معاك اختي .. عارفاك باش حاسة والله .. عاقلة مللي ماتت ديك البنت نورسين اش وقع لنورس

جنة تنهدات معنقاها:شكون ينسى .. ناري داك الشهر داز علينا ثقيييل بالحالة اللي جاتو و داك الاكتئاب و فاش شد على راسو فدارو جوج سيمانات .. عاقلة عليك كنتي ميتة بالخلعة

ايمي بعدات عليها:وايييه .. دابا غانطلع لفوق نصوني عليه نطمن كي صبح موراها نشوف كوثر حتى هي هنهههه .. لابونمون كاندوزها غي فيهم هههههه

جنة بتاسمات ابتسامة باهتة:هههه هانتي كاتشوفي .. يلاه نخليك دابا (مشات من قدامها جنة غادة لبيت مصطفى .. وقفات قدامو جمعات النفس استعدادا باش تشوف حالتو وماتنهارش بالبكى فحال ديما .. غي دخلات قشعات موسى اللي متكي على كرسي قدامو .. مغمض عينو باينة نعس هنا، قربات عندو بابتسامتها الباهتة و حطات يدها على كتفو كادوزها و هي سااهية .. كاتفكر فالايام لفين وصلاتها .. كانت غي بريهيشة صغيورة .. دازت من بزاااف دالصعوبات فحياتها

.. دازت من بزاااف دالصعوبات فحياتها ولكن هادي بالنسبة لها هي اكثر حاجة صعيبة .. ولدها معارفاهش واش غايفيق ولا لا .. عايش وماعايشش .. تحرك موسى كايتكسل فيقها من سهوتها .. علا فيها عينو و بتاسم بهدوء)

موسى:ماما!
جنة جلسات فوق الفراش جنب مصطفى مقابلة مع موسى:صباح الخير أولدي، بتي هنا؟

موسى ناض وقف و حنى على جبهتها باسهالها:مممم اه هنا .. غفيت ماحسيت براسي .. هانا غانمشي ناخذ دوش باش نطل على الشركة

جنة شافت جيهت مصطفى:واخا اولدي و عفاك حاول تعاون عدن حتى هو .. راه فاق بكري قال كاين شي مشاكيل فالشركة

موسى:واخا ألواليدة كوني هانية .. يلاه نخليك (خرج موسى من تم اما جنة .. بقات كادوز يدها على يدين مصطفى و تنهد)

ايمي جالسة فبيتها .. كانت قبالت المراية كاتشوف فوجهها و مدوزة ابيل لأمريكا لكوثر بنتها كاتسناها تجاوب .. ولكن التليفون كايصوني بلا جواب منها .. عقدات حواجبها باستغراب و حطات التليفون بهدوء و هزات واحد الكريم كادهنو فوجهها

اجيو نمشيو لبلاصة اخرى، فأمريكا و بالضبط لوس انجلوس .. بنت طويلة شوية.. بشرتها بيضة فحال شي جبينة .. و رقيوقة شوية.. فورمة عادية و كل حاجة شادة بلاصتها .. عوينات كبيبرين و فالكري مرمشين .. شعرها طويييل واخد لون العافية .. و خدود عامرين وومهزوزين حميمريين .. وقفات كاتنهج حاطة يدها على قلبها و كاتشوف حواليها .. الناس غاديين جايين، وهي كاتمتم بالمغربية مخلطة مع الانجليزية

كوثر:اوميكووود اوميكوود .. اوووف تنفسييي اكوثر .. الحمد لله وصلت ان ذ تايم (دخلات لواحد الغرفة .. فيها خزنات قدام بعضهم و كل خزنة فيها سمية .. وقفات قدام خزنتها حلاتها وجبدات منها واحد الوزرة .. لبساتها و هزات معاها واحد البادج صغيورة فيها سميتها و كنيتها "المتدربة كوثر العوماري" شافت فالمراية اللي فوسط الخزنة قادات شعرها كاتبسم .. كانت عندها غمازة فحنكها ليمن .. مبينالها وجهها فنيون، قرصات حنيكاتها حتى زاادو حمارو وخرجات طاايرة كاتجري ثاني بعدما لبسات واحد الصابو دالميكة فرجلها .. وقفات كاتنهج ثاني مللي دخلات لواحد الصالة مجموعين فيها بزاف دالشباب و الشابات من عمرها .. كايترأسهم واحد الراجل كبير شوية وواحد الجثة كانت فوق واحد الباياص باينة دالتشريح

داك الراجل الكبير شاف فيها مغوبش:كوثر .. بقاي تحتارمي الوقت .. كل مرة جاية معطلة؟؟ هادي اخر مرة .. المرة الجاية مغاتقدريش دخلي

كوثر قرمات على فمها و حنات راسها:صووري دوكتر

الدكتور:يلاه دخلي (هي دخلات واقفة كاتشوف فالدكتور كايشرحلهم على واحد العملية خاصة بالقلب بالتفصييل، هي كانت مركزة معاه حتى مشات عينها لأعضائو التناسلية و هي تشوف لبعيد دغيا مزنكة .. حنحنات كاترجع شعرها اللور .. هادي هي كوثر العوماري .. بنت عدنان و ايمي .. قرات 7 سنين الطب .. ودابا فاش سلات قرايتها .. دخلات كادرب فهاد المشفى مع مجموعة من زملائها فالدراسة .. بقات واقفة حاضية فالدكتور كايدوي حتى سالا و عيط لوحدة من المتدربات تدير شي تجربة من احدى التجارب اللي كادير .. و هي كل شوية كاتأفأف حاسة بالملل خصوصا و ان نهارها من اللي جات لأمريكا ووهي من الجامعة للشقة اللي شراهالها باها باش تستقر على راحتها فأمريكا .. غي دابا رجعات من الشقة للمشفى الللي كاتدرب فيها)

🔱فمكان آخر🔱

ناعسة جنبو .. شعرها الاشقر طايح على وجهها مغطيه .. كان نصها الفوقاني اللي جنبو اما التحتاني .. فكان فالارض .. يدها قدامها ملوية بفاصمة بيضة .. بسباب الحرقة اللي حرقها فيدها البارح .. هو كان ناعس حتى هو .. راسو ضايرة عليه بيندا بيضة فيها بعض من القطرات الحمرى دالدم .. بدا كايكمش ملامحو و عينيه كايزيرهم و يرخفهم .. صباعو كايتحرركو بشووية حتى حل عينو بصعووبة .. علا راسو بشوية و هي تشدو واحد الشقيقة خلاتو يرجع يتكى باقي قابط راسو .. شاف فالسقوف كايززففر بالجهد حتى تفكر شنو وقع البارح .. و الحالة اللي زارتو عصبيتو خلاتو يتصرف بلا مايشعر .. ناض طاااير ديك الساعة كايعيط بسميتها

يوسف بصوت عالي:ميييناااااااا

مينا اللي كانت قدامو قفزات .. هو مشافهاش فاللول حتى سمع شهقتها .. عينو نتاقلو ليها تنهد براحة ورجع تكا بسباب الشقيقة اللي زايراه كايشوف فيها .. مينا شافتو فاق عضات على شفتها التحتية مثوثرة و فنفس الوقت خايفة، قلبها كايضرب بسرعة كبييرة،

يوسف قلب عينو كايشوف فالسقوف و يخرج زفيير مرعود:الحمد لله .. اوووف، سحاابلي مشيتيي (مينا بقات غي كتشوف فيه حتى دار شاف فيها، مد يدو بشووية جيهتها .. هي شافت يديه بالزربة رجعات للور خايفة .. يوسف شاف ردة فعلها .. رد يدو عندو مزيير عليها ورجع شاف لبعيد) علاش مامشيتيش بحالك مللي ضربتيني؟؟

مينا بلعات ريقها مكمشة على بعضها:ح حيت ن نتا خويا ماقدرتش نخليك فديك الحالة

يوسف دار شاف فييها بحدة:ماااشييييي خوووووك انااااا كانضن سمعتي مني كولشي الباارح

مينا وقفات.. غي وقفات يوسف خرج فيها عينو .. خصوصا من السوتيانات المشبكين فلون وردي بارد .. كانو هازينلها صدرها .. و كريشة مسطحة مع خصر نحيف .. زبيبات عندها تحت من صدرها مزينينها مع البيوضية .. لحمها بيضة صااافية فحال ديال لي بيبي .. هي نسات راسها اش ملابساش ووقفات كادوي بجدية:يوسف .. حنا خووت حتى لماكانش بالدم، رغم انني لدابا مامستوعباش هادشي الا اننا خوت فالوراق .. مربيين مع بعضنا من الصغر على اساس اننا خووت .. و حنا غانبقاو خووت .. فهمتيني

مينا: انا كنت نقدر نمشي بحالي البارح و نخليك هنا كنتي تموت و حد مايسيقلك الخبار .. ولكن اللي خلاني نرجع هو احساس الاخوة اللي عندي من جيهتك .. مابغيتش نخسروك حتى ماما و بابا راهم كايبغيوك بزاااف .. و راك ولدهم ماتنساش هادشي .. (قربات عندو و جلسات جنبو .. رمات الخوف من منطقة احاسيسها و مدات يدها شداتلو فيدو كاتحاول تستعطفو و تردلو عقلو لراسو .. هو فكل كلمة قالتها كانت كاطلعلو الجنووون لمخ مخو يشطحو و يعاودو ينزلو .. عينيه كايشوف بيهم غي للجنب مباغيش يفقد سيطرتو ويشوف فيها .. حيت لتجرأ وشاف فيها مغايديهاش فهضرتها و غايديها غي فجسمها الانثوي المثير بالنسبة ليه)

يوسف ببرود:انا محاسبكش ختيي! عمرني نحسبك ختي .. من قبل مانعرفك ماشي ختي وانا باغيك تكوني ليا .. لهذا ماتعييش راسك معايا بهاد الهضرة ..

مينا جرات يدها عندها ووقفات:لكان هكا .. ا انا مغانقدرش نبقى معاك هنا .. نتا كاتخلعني بكل بساطة (يوسف شاف فيها بعصبية) تصرفاتك معايا مؤخرا معاجبانيش .. خصوصا دالبارح .. لذلك ا احم خاصك تبرا و تردني للقصر

يوسف بتاسم باستهزاء و هدوء .. ناض بشوووية باغي يصحصح علا فيها عينو:هه .. انا مغانردكش لتما (ناض وقف كايقرب عندها .. عينيه على وجهها .. هي شافتو وقف رجعات خطوات اللور بخوف .. هو قرب عندها بالزربة شدلها يدها و مشا خارج بيها من ديك الدار .. مينا كاتغوت و تجبد يدها من يدو)

مينا:يوووسف .. شكااادييير طللق منييي .. فييين غاااااديييين

يوسف دار شاف فييها:مغانسمحلكش تمشييي .. بغيتك تبقااي معاايااا .. نتييي دياالي انا ماشي د عدن .. عدن .. عدن مغاترجعييش عندو اببببداا .. عمرك غاتعتبي عندو .. غاتبقاي غي معايا اناااا .. غي معااياااااا

ميناا بداات كادممع و دخلها الندم علاش ماخلاتوش البارح و هربات .. هو دخلها للطموبيل و سد عليها الباب، حتى هو ركب و سورت الطموبيل .. دار شاف فيها كايتنفس بالزربة .. نفسو كايتسسمع صوتها عاالي و مينا كاتشوف فيه بترجي بغاه يردها فحالها .. هو طلع و هبط فيها و دار للكراسة اللورانيين .. جر واحد التيشرت ديالو فالكحل ..

.. رجع جلس بلاصتو و قربلها كايلبسولها .. مينا خرجات فيه عينيها كانت ناااسية راسها .. اما هو لبسلها الراس و اليديين .. سالالها و رجع علا عينيه فعينيها الزريرقات .. بتاسم ابتسامة خفيفة و جرلها خذها الاييمن بقرصة:زويينة بزااف نتييي

مينا شدات خدها بألم:واش حماقيييتييي!!

يوسف ضحك باستفزاز و رجع بلاصتو مديماري .. هي دلات شفتها التحتية مخنزرة فيه، ودارت كاتشوف فالطريق حتى سمعاتو قال

يوسف:مغاتمشيش و تخليني ياك؟ زعماا لاجاتك فرصة فحال البارح .. غاتبقاي معاياا!!

مينا قالبة وجهها:فأول فرصة غانمشي بحالي .. نتا كاتجيني شوية مخك صايط فيه الريح .. لاكنتيييي عرفتي حاجة خطيرة فحال داكشي اللي قلتيلي .. علاش مصارحتيش ماما و باابا علاش هربان و خايدني معاك انااا؟؟

يوسف شاف فيها:ماهربانش .. انا مباغيش نبقى تما حيت عاااااارف مغانتحكمش فراسي خصوووصاااا مع باااااك .. هو السبااب باش ماتت ميييي .. باااا عرفتي شنو طرالو بسبااابو! .. هو دمرليي عاائلتيي عيشووني فكذبة عمرييي كووولووووو .. باغانيي نتغاضا على هادشي و نمشي عندو بهدوء نقولو علاش ماقلتيليش راك تبنيتيينيي هه .. حيييت شفق عليااا عليييها .. واناااا مغاندوزلوش الشي اللي دار فعائلتي مروور الكرااام .. غاننتاااقم منوووو

مينا صدمها بشنو كايقول .. بقات غي كاتشوف من الشرجم فالطرييق .. و هضرتو كاتعاود فمخها .. البارح بخوفها و ألمها من يدها مارداتش البال لهضرتو كولها .. كيفاش باباها السباب باش ماتت مو ودمر عائلتو وباه .. قلبها كايضرب بسرعة كبييرة خصوصا مللي تفكرات توعدو بالانتقام من بااها .. داارت عندو عينيها دامعيين شافت فيه .. هو كان كايشوف فييها و يرجع يشوف فالطرييق .. حركاتلو راسها بلا بهستيرية و قالت بنبرة باكية:لاا نتاا مغاديير واالو لبابا .. جرب تتجمع معااه مانعرف تكون فاهم غاالط ايوسف .. ماتخليش غضبك يعميك .. راه بابا هو بابااااك .. ماتقولش عليه عدن حاافية عفاااك ايوسف ماتحقدش على بااابانا

يوسف وقف الطموبيل كانو وصلو لفيلا خارج المدينة .. كانت كبيييرة بزاااف دار شاف فيها و قربلها بوجهو .. مقابل وجهو مع وجهها .. حط إبهامو على شي دميعات نازلين من عينيها و مسحهم بخفة بدون مايدير شي ملامح بوجهو .. حيد صبعو من وجهها كايشوف فدموعها مسحهم مع سبابتو و ميل جنب شفتو بابتسامة جانبية:تت .. انا غاندمووو على اش دار فعائلتي اعمري .. واخا بديييت تحركااتييي و قدرت ندمر فيه شوية (غمزها) غانكملل حتى نشوفو ميييت عاد غانرتااح

مينا سمعات اش قال ماحسات برااسها غي مطرشااااه على حرر جهدها .. جمعات يدها عندها كاتحرك راسها بلا:نتاااا هبيييييييل .. غاقوولييي .. ت ت ت تقتتتل باااابااا باابااا بااباكككك ايووسف ماشي غي بابا .. ربااااك سنييين غاتت (قاطعها بقبضتو القوية اللي انقض بيها على فمهاا سادو باش تقطع صوتها .. حط صبعو على فمو بمعنى سكتي و هسهسلها) 

يوسف:هششششش ماتقوليش عليه با .. حيت غانكرهههك عييششششتك و مافيها (حيد يدو من فمها و تمعن فيه .. هي كاتشوف فيه مامتيقااش شكاتسمع .. صدمتها فيه حسستها انها غي كاتحلم ولا شي كاميرة كاشي دايرينهالها .. هو حل باب الطموبيل و خرج مشا جيهتها و خرجها .. جرها موراه و هي غي كاتخطي بلا ماترمش مصدوومة و صاقلة .. كانو شي رجال فباب الفيلا فتحولو الباب هو باقي جارها بلا ملامح حتى طلعها لواحد البيت الفوق و سدو عليها بشعطةة حتى قفزت و طاحت على ركابيها .. دار عاطيي للباب بالضهر حاط يدو على قلبو كايطبطب عليه .. حتى هو مللي جبد سيرة موتت عدن قدامو حس بقلبو غايخرج .. حس بنغزززة فقلبو فحالا طاالعة روووحو .. خرج عينو كايشوف فالارض بألللم و حنى للارض حممممر مزنك و عرقااان .. جوج ثواننيي بالضبط من الوجع فقلبو .. خلاتو يحس بالدنيا وقفات بييه .. حتى حبس الوجع .. عاد زفففر بهدوء كايشوف فالارض ساهي .. زيييييير على قبضة يدو عندو بقوووة باقي كايشوف و همس بابتسامة شيطانية) :غاندمرو اكييييد غاندمرووو

جالس مخدم بي ان سبور فجهدها كوووولو و الطبلة قدامو فيها كريب محروق مع قهوة صاوبهم فالصباح مللي فاق و باينة فيه شارب غي القهوة و عاض عضة من الكريب، دابا و ساعة يدور يشوف جيهت بيتها ماكرههاش تخرج عندو ولكن والو ماعتباتش برا بيتها، بالو بدا كايتشغل عليها .. باغي ينوض يطمن عليها .. حاس بشي حاجة ناقصاه هاد الصباح مخلياه مثوثر .. ديك الحاجة هي شوفتها .. باغي ينوض يدق عليها و يشوف فوجهها و لو غي دقييييقة وحدة .. ولكن حاس انه غايحطم جدار كبريائو قدامها .. حيت هو اللي قالها كاتزعجني شوفتك .. و هو فطور تفكيرو ينوض ولا لا سمع صوت الدقان و الصوني فباب الشقة .. عقد حجبانو باستغراب و ناض وقف كايحزم سروال الكيطمة البيض اللي كان لابسو بوحدو بلا والو من الفوق .. احححححح على ضهر ماكرهتش غا شي سيلفي قدامو ههه .. هو حل الباب باقي مستغرب كان ياسين فالباب هاز بواطة فيدو مغلفة

ياسين طلعلو يدو كايسلم من بعيييد:هاااي

نورس قلب عينيه بملل مباغيهش يدخل ثاني يشوف نورسين:باااي (جا يسد الباب و هو يحبسو ياسين شدو من عندو)

ياسين كايهمس:واخا تسدو غانحلو نسيتي البصمة ديالي حتى هي كاتحلولك؟ (نورس قلب عينو كايتأفأف و بعد من الباب خلاها مفتوحة باش يدخل ياسين حيت عارف راسو قاصح و غايدخل غايدخل)

ياسين دخل و طل لبرا شير براسو لشي حد برا:دخليي

نورس دار بالزربة شاف لمن كايقول دخلي .. كانت فاتي داخلة حانية راسها باينة فيها حشمانة .. هو مشا عندها باينة فيه تعصب من شوفتها .. بين عينو غي الطرشة و الدفعة اللي عطات لنورسين ناسي انها صديقتو من زماان

خنزر فياسين:شكادييير هادي عنديي؟؟؟؟

ياسين حنحن كايغمزو:نوورس شش .. راه فاتي جات تعتاذر على شنو وقع البارح .. فهمات غلط و عرفات كولشي و خبرتها راكم مخطوبين نتا و نورسين عليها خرجتها يعني مابيناتنا والو (كايغمزو مايفضحش الكذبة ديالو)

نورس علالو حاجبو و ياسين كايرغبو بملامح وجهو مايفرشوش .. شاف ففاتي و قال ببرود:ديك الطرشة اللي عطيتيها خلات حنكها النهار كولوو حمممر، المرة الجاية تحكمي فراسك و جمعي يديك شوية مايكونوش شايطين علييييك

فاتي حنات راسها حشمانة:ا احم س سمحليي والله ماقدرتش نتحكم فراسي .. سحابلي هاد الزمر كايخوووني (ضربات ياسين لكتفو) تقد تعيطلي لنورسين نعتاذر منها؟ قالي ياسين ساكنة معاك

نورس يدو على جنابو:غا على قبل العشرة اللي بيناتنا أفاطم الزهرا .. المرة الجاية مغانتفاهموش ..!!

فاتي ومأتلو براسها .. هو مشا و ابتسامة خفيفة على فمو .. اخيرا غايشوفها و بسبب يغطي على السبب الاصلي و انه "توحشها" .. وقف قدام باب بيتها .. دق ثلاثة دالدقات مور بعضهم .. قبل مايسمع جواب حل الباب و دخل و هي تتسمع غووتةةة انثوية من عندها .. خلات ياسين و فاتي غي كايشوفو فبعضهم باستغراب، نورسين واقفة مكوانسية .. لابسة غي سليب فالموف البارد و سوتيانات مشبكين و مثيرين هازينلها الصدر فنفس لون السليب .. شعرها فازك مطلوق على ضهرها باينة عاد دوشات و كانت كاتبدل عليها .. اما نورس اجيو تشوفوه كي مخرج عينو فيها و كايتفحصها .. كل بلاصة فجسمها كايتفحصها مخرج فيها عينو .. رجععع عررقااان و حممر حمررر .. واحد الحاجة عندو تحت سروالو تنفخااات (اكيد عرفتوها😉😂) احححح تأثر مسكين .. بلع ريقو و دور وجهو بالزربة .. هو دور وجهو و هي دور حتى هي مشات طايرة لواحد الكسوة قصيرة حد الفخاض و نص كم دالدار فالبيض لبساتها جاتها على طايتها،

نورسين كاتنكر:مكاتعرفش دققق و تتسنا حتانقولك دخل افلاان .. ماعرفتيينيي فشمن وضعية غاتلقاني .. علااش دوك البيبان مديورين لاكنتي غي غادرم و تددخلل هااااا؟؟؟ (نورس دار تقابل معاها مغوبش .. ولكن تغوبيشتو زادت مللي شافها اش لابسة .. مستحيييل يخليها تخرج هاكايا قدام ياسين قرب عندها مربع يديه و قال ببرود عكس واحد النااار دالرغبة شعلات فيه)

نورس:اصلا مكاين مايتشاف عندك .. كولشي شايفو عند وحدااااات قبلك مأثرش (غمزها هي تزنكات كاتمتم)

نورسين بصوت خافت:غايكون عندك عجز جنسي عليها (نااااريييييي و يسمعك يالصكعة😱) احم شكادير عندي هنا .. ماشي قلتي مباغيش تشوفني😏 (ميقت فيه و قرباتلو وجهها بتلاعب حتى تقابل فمو مع فمها .. هو عض على فمو حاضي فمها بعينيه النايمين)

نورسين: احم شكادير عندي هنا .. ماشي قلتي مباغيش تشوفني😏 (ميقت فيه و قرباتلو وجهها بتلاعب حتى تقابل فمو مع فمها .. هو عض على فمو حاضي فمها بعينيه النايمين) ولاااا توحشتيني من دابا قبل مانمشي ههههه (شافتو قارم مركز فيها هي حنحنات كادور فعينيها بتوتر .. هو بدا كايميل فراسو مع شفايفها و كايقرب انفاسو سخوووونة .. حتى بقاو على مسافة قصيييرة و هو يسمع ياسين من برا)

ياسين:واااانورس شفتك سكنتييي تمااا

نورس بعد راسو بالزربة فحالا فاق من شي تنويم مغناطيسي .. شفايفها جذابين ليه .. هو شاف فيها هي بتاسمات و حلات الباب دالبيت خرجات لبرا قبل مايتدارك الأمر .. زير على قبضة يدو حتى العروقة باانو .. و ااااااخ على العروقة .. خرج من البيت تابعها بالزربة هي كانت واقفة واااااحد الوقفة .. شغانقولكم .. خلاتو يحواااال .. يدها على نصها و معلية واحد الرجل مميلاها للجنب ووحدة واقفة عليها عادي .. حتى زاااادت خرجاتلها المؤخرة و ليهونشش .. و عاد شعرها اللي باقي مناشفش .. نورس بلا مايحس دوز لسانو على شفايفو و عض عليهم باثارة .. اما هي من بعد مدة من التمياق ففاتي عااد نطقات

نورسين:نتي شكاديييري هنااا (شافت فياسين) طرشاتك فالزنقة و حتانا طرشاتني و جايبها ففففف

فاتي خنزرات فيها و ياسين ضحك و قرب عندها .. عارفها قلبها بيض:نونوو ديالي .. الزين الكتكووتة .. راه قتليك انا خااطب من قبل .. هادي هي خاطيبتي فاتي (شاف فيها و شيرلها تقرب عندهم .. هي قربات ووقفات قدام نورسين حانية راسها حشمانة) احمم .. هي البارح فهمات غلط و مكانتش عارفاك نتي خطيبة نورس .. على داكشي تصرفات بديك الطريقة غارت عليا (غمزها كايطلب و يزاوك فيها حتى هي باش ماتخرجش شي كلمة ماشي هي هاديك من فمها .. اما نورسين بتاسمات غي من ديك "خطيبة نورس" عجبها الحال .. دارت شافت فيه حتى تخلعت كان موراها مباشرة قريب يلصق فيها .. هو شاف ردة فعلها بتاسم بخبث و قرب حط يدو على خصرها و شاف ففاتي)

نورس:تأكدي هاد المرة من الحاجة عاد حكمي، نونو ديااالييي (زييرلها على خصرها وزييير بسنانو على داك اللقب اللي كان قالولها ياسين حتى بان فملامح وجهها توجعات من التزييرة دخصرها .. خشا راسو فعنقها .. هي خرجات عينيها و ياسين ضحك .. اما فاتي تزنكت حتى طبع بويسة خلاتها غي كاترعد بين يدو و شاف ففاتي) انا اللي عطيتها الاذن تخرج

فاتي بابتسامة:احم سمحولي والله .. مكانش بقصدي .. نورسين راكي غاتكوني حاسة بيا، مثلا لاشفتي نورس خارج و قابط فشي بنت ولا معنقها من اللور فحال اللي كنتتووو نتوما غاتفهمي غلط ولالا؟؟

نورسين عضات حنكها من الداخل بعصبية من التفكير فالموضوع .. هي كانت تشد ديك اللي معاه و تضربها ضربة تسيفطها غيبوبة ماشي غي طرشة و دفعة .. علات راسها فنورس .. هو كان حاني راسو كايشوف فيها بسباب قصوريتها .. عينيها جاو غي ففمو اللي مزين بلحية محاوطاه .. بلعات ريقها و شافت ففاتي بتاسمات:هانية احبيبة .. عذرتك ههههههه

فاتي قربات عندها عنقاتها كاضحك .. نورس رخف يدو على خصرها: ههههه كنت عارفاك غاتفهميني .. قوليلي بعدا .. فوقاش تعرفتي على هاد القرد هممم (ضربات نورس بقبضة يدها لكرشو .. نورس بتاسملها شاد على كرشو .. و هاد المرة نورسين اللي زيرات على قبضة يدها بعصبية .. كاتشوف فليزابدو العريانيين .. قاستهوملها لالة فاتي خنزرت فيه حتى هو كان مخنزر فيها على الكسوة اللي لابسة)

قطع ياسين جو التخنزير بيناتهم و مد لنورسين ديك البواطة اللي جاب:احمم .. فاتي اصرات تجيب هاد الكيكة ليك كاعتذار .. صاوباتها بيديها

نورسين كانت غاتموت بالجوع غا سمعات كيكة خطفاتها من يدو:اووو عذبتي راسك وصافي .. ا احم شكراا بزااف .. سيرو جلسو هانا جاياا دابا

فاتي شداتها:لا لا ماديري والو

نورسين:تت لا اول مرة تجي عندي و نخليك هاكا لاعاصير لاوالو .. شنو تبغي؟

فاتي بابتسامة:جيبيلي عصير و حتى لياسين .. يكون دالليمون كايعجبنا بجوج

نورسين ومأتلها و مشات للكوزينة بلا ماتعبر نورس .. اللي شارلهم يجلسو و توجه للكوزينة لعندها .. دخل عندها شافها جبدات الكيك كاتمنضر فيه .. هو قرب و حاوطها من اللور يديه دايرين عليها و كرشو ملاصقة مع ضهرها اما وجهو فهو فوق كتفها محطوط .. هي تصدمات وتخطفت .. جات تحط يدها على يدو تبعدها و هو لصصق متكي براسو عليها .. جاتو الراحة

نورس بهمس:هششش ماتحركيش (هي تكوانسات كاتبلع فريقها و هو طلع نيفو مع عنقها كايشم فيه .. و كايشم ريحة شعرها) ريحتك كتحمق

نورسين بثوثر:ن ن نورس .. ش شكاديير!! .. 

نورس وصل لوذنها بدا كاينفخ فيها بفمو و هي قربات تسخف من الشدة اللي دايرلها و هاد الحركات اللي كايدير، همسلها ثاني:علاش نتي زوينة فحال هاكا و حلوة هممم .. شكلاطتي نتيي (شدلها شحمة وذنها بين سنانو كايعض عليها هي بدات غي كاتقزقز و تبيض فعينييها .. و اححححح على السخونية بدا كايسخنها ولد الحرام، حتى غمضات عينها ذااايبة فلمساتو سمعاتو قال بحدة) دابا شكلاطتي عرفتي شنو خاصها ديير (نورسين فيناهيا مسكينة ذوبها .. حركاتلو غي راسها بلا.. الصوت باااح) غاتقود لبيتها و تلبس شي حاجة طويييييلة من يديها و من رجليها وواسعة و تجمع شعرها عاااااد تخرج

نورسين تأفأفات حطات يدها على يدو و حيداتها .. دارت عندو معلية حاجبها .. و حطات صبعها على صدرو مهبطاه بلمسة خفييفة خلات نورس ينييم عينو فيها بإثارة: و عرفتي خطيبي الزوين شنو غايدير؟؟

نورس كايشوف فيها باستغراب هي بتاسمات و قالت:حتى هو غايدخل لبيتو و يلبس شي حاجة يستر بيها راسو و يخرج .. و كون متأكد لامادرتيش اللي كانقولك مغانديرش اللي كاتقولي و عااارف العناد ديالي كانضن؟

نورس خنزر فيها و بعد من قدامها:خاصك تعرفي ان صبري ليه حدود ولا زدتي فداك العناد هاد الفخاض اللي عاجبينك غانشوههم لملتك حسنلك قااودي لبيتك

نورسين بتاسمات باستفزاز و مشات للثلاجة .. جبدات الليمون و مشات جبدات عصارة و بدات كاتعصرو مداياهاش فهضرتو .. هو سمع ياسين كايعيطلو .. خرج من الكوزينة مقندش و ومامعولش على الخييير

🔱لوس أنجلوس .. U.S.A🔱

خرجات من جو العمليات .. على حسب دخلات مع واحد الطبيب تشوفو كايدير عملية هي و مجموعة من المتدربين .. باش تكون عندهم خبرة نظرة و معرفة، خرجات لبرات المشفى كاتشم الهوى .. معلية راسها لفووق و نسيم عليل كايدوز على وجهها كايعنكشلها شعرها على وجهها .. حلات عينيها ببطئ مبتاسمة و هي تشوفو قبالتها .. طلعاتو و هبطاتو بعينيها هو نفس الشخص بنفس اللبس الأسود و نفس الوشوم .. نفس تسريحة الشعر و نفس النظرات الفاارغة فعينيه اللوزية العمييقة و اللحية الكثيفة .. كايجي لباب المشفى من مدة تقريبا شهر .. و كايوقف نفس هاد الوقفة كايتأملها ويمشي بعدما يشبع تأمل، كوثر رداتلو البال و رجعات كاتخرج فهاد الوقت هذا خصوصا باش تشوفو .. بداو بعد من قطرات الشتى كايطيحو بشووية .. هي بالزربة دارت و تخبات تحت واحد الحيط فنفس الوقت عينيها عليه .. هو باقي بنفس الوقفة و الشتى زااادت و زاادت .. ماتحركش فخطرة حتى فترات الشتى .. عااااد علا يدو شاف فساعتو و دار غادي ببرووود يديه فجيابو، كوثر كاتأمل فضهرو العريض و مشيتو الرجولية حتى تحطت يد على كتفها .. دارت دغيا تشوف شكون كانت واحد صاحبتها كورية

كوثر شادة قلبها:ويييييع إي يو شي نهار تجيبيلي سكتة قلبية

اي يو كاضحك:ههههه وامن الصباح وانا كاندوي و ننغز فيك بشوية و نتيي ماشي هنا .. حاضيالي الرجل الغامض ديالك ههههه

كوثر ميقت فيها و مشات داخلة لداخل:زيدي زيدي غانحضرو لديك العملية دالقلب ثاني .. صعيبة بزاااف واخا دخلت مع ربعة دالاطباء ليها لدابا كانتلخبط

اي يو جبدت بون بون من جيب بلوزتها و عطاتو لكوثر:اوكاي مي تو ماداخلاليش ان ماي مايند .. يلاهي سربي (دخلو مشاو كايغسلو يديهم و يعقمو بعدما لبسو لباس معقم خاص بالعمليات .. مع صابو فالرجل وواحد الطريبش دالميكة مغطي الشعر و تاجهو لغرفة العمليات .. مع دفتر فيديهم يسجلو ملاحضات مرة مرة)

🌸المغرب🌸

حالة عينيها بهدوووء .. كاتشوف فالسقوف دديك الزنزانة وترمش بعينيها، كل شوية كاتبلع ريقها اللي ششاااحف .. كرشها كاتغرغر بالجوع و العطش هاالكها اضافة للحمها اللي ضارها ووجهها كذلك .. سمعات باب الزنزانة كاتحل ثاني و ريحتو اللي رجعات كاتعرفها .. كاتدخل لجيووبها الانفية و تفرز الرعب فكل ذرة وخلية من جسمها .. هي بدات كاترعد .. فكرة ان داك الشخص اللي لدابا معارفاش سميتو هو اللي جا عندها ثاني كاتخليها ترجف .. خووف رهييب متكونلها جيهتو .. رجعات عندها فحال عقدة من جيهتو .. تحل الباب و دخل هو كايتمشى بهدووء مخيييف .. وقع خطواتو كايتسمع فالزنزانة بصوت عاالي .. معاهم قلب عبير كايضرب بصووت اعلى .. هي مابغاتش تبينلو انها خايفة منو .. رغم انها من ترعيدتها باينة فيها واصلة للطووب فخوفها، علات عينيها فيه من رجليه الطواال .. طالعة معاهم حتى وقفو عينيها فقرعة دالما شادها فيدو بلعات ريقها مخرجة عينيها فيدووو .. فهاد اللقطة هادي بانتلها فحال شي كنز باغاه طامعة فييه .. هو شاف ردة فعلها عرفها غاتكون كاتموت بالعطش .. جلس قدامها كايلعب بالقرعة فيديه .. هي العرق كايقطر من جبهتها بسباب رغبتها فالما .. بغات تنوض بشوووية ولكن حاسة بكل عضمة فجسمها كاضرها .. رجعات للوضعية اللي كانت فيها حاضية يدو اما هو فابتسامة شيطانية مزينة فمو .. حل دييك القرعة ببطئ كايديرلها التعذييب النفسي مسكيينة .. هي عينيها مركزين معاه حتى شافتو كايخوي داك الما بالمهل قداامها، خرجات فيه عينيها كاترعد و التنخصيصة شداتها .. ماكرهاتش تنوضلو دابا تضربلو راسو مع شي حيط و لكن الغااالب الله .. صحتها مامعاوناهاش .. كب النص فديك القرعة وحول نضرو ليها .. كانت كاترجااااه بعينيها الدامعييين .. و صدرها كايطلع و ينزل هو بلع ريقو .. ماعرفش لاش ولكن حس بواحد النقيطة صغيييييييرة دتأنيب الضمييير جيهتها .. فكر شووية بينو و بين راسو و همس لنفسو:اصلا باغيها تزيد تعيش باش نزيييد نعذبها .. لادوزات نهار فهاد الحالة غاتموت (طلع و هبط فيها و قرب بهدوء كايشوف فعينيها .. علا القرعة لفووق و كايقطرلها الما بشوووية جيهت فمها .. هي شافت الما كايتقطر لفمها حلاتو دغيا كاتبلل رييقها و حنجرتها .. الدموع سايلين من عينيها و هي مغمضاهم و كاتشرب بديك الطريقة اللي دايرلها حتى سلات ديك القرعة كووولها .. هي حسات بالما حبس حلات عينيها شافت فيه كان صغر فيها عينيه و قرب ببطططئ لجيهت وجهها .. هي خافت و تكمشت على بعضها بخوف كاترعد .. خصوصا من تصرفو معاها ليلة البارح و بوستو العنيفة ليها .. هو دوز يدو على وجهها و على جروحها كايتمعن فيييهم وهبط بعينيه لحوايجها المقطعين .. عوج فمو مراضيش و مد يدو كايقطع فحوايجها و نضراتة البرود فعينيه .. هي غا حسات بيدو عليها خرجات عينيها بخوف كاتغوت بصوت بااااح:ع ع عفاااك الله يخلييلك ماعزييز علييك ماتقربلييش هئ هئ .. حمباااااك الله يعطييك مكاتمنى (طرااااخ) سكتها بطرشة حتى دارلها وجهها للجيهة الثانية كان قطعلها اي قطعة قماش كانت ساترة شي شبر فجسمها ووقف يديه على جنابو كايشوف فيها معلي حاجبو .. كايطلع و يهبط فجسمها الانثوي .. كان كايصرخ بالانووثة .. جسم ممتلئ و كل حاجة شادة بلاصتها .. صدر واقف كبير و فخاض مليانيين مع ليهوونش .. عينو مشات للتوتو هداك مغانقولكومش كان محسن و نقي و بلابلا .. يعني مغطيينو زغيبات هو بلع ريقو و نزل بشوووية حاني جيهتها .. طلع يدو مع فخاضها طالع بيهم مع خصرها و كرشها و صدرها .. هي تقززت من راسها .. ماكرهااتش تقتلو تتبعو لكاع هادوك اللي شافو فيها بهاد النظرات اللي كايدير فيها دابا ولكن مافيدييها ماديير .. لاحالتها الجسدية معاوناها ولا الزمان معاونها .. كوولشي ضضدها فهاد اللحضة هادي .. هو طلع بيدو جيهت وجهها و قرب لوذنها بدا يهمسلها بشكل متقطع خلا الخوف يتسرب لكل خللللية منها كثر و كثر:بغيت .. نلعب .. معاك .. شوية .. اليوم جيت عوال نخليك طلبي و ترغبي نبعد منك و مغانبعدش .. كوووولك غانزرقك .. مغايبقى فيك حتى عضم صحيح أ .. هه .. مولات الكيك

يتبع ...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.