الوحش الآدمي الجزء الثاني

من تأليف Imane Bahja
2019

محتوى القصة

رواية الوحش الآدمي .. عذراء بين أحضان السفاح

..... هداا اليوم الخامس ليا معاه ، يعني باقي لي عشرين يوم بالضبط ونودع الحياة ، احساس غريب كيراودك فاش كتكون وصلتي للمراتب الأولى فشي حاجة .. للحظة كتتيق بلي الدنيا دايمة ليك ... 
وكتصدم فاش كتجي النهاية .... كون كنت غنموت على غفلة كان هيكون شعور احسن ، ماشي وانا جالسة على المجمر وكنحسب فأيامي الأخيرة ، فهاد اللحظة بالضبط ، تمنيت كون غير خلاني نعيش السعادة على الأقل هاد عشرين يوم .. بغ..بغيت غير نرجع نشوف عائلتي وخا من بعيد ، بغيت نودعهم ونودع حياتي لي مشات .. مكنتش كنتوقع النهاية هتكون خاايبة هكاا ..... 
.... بقيت متمددة فوق الفراش ، كنشوف أشعة الشمس لي داخلة مع داك الشريجم ، محاوطة جسمي بيديا بزوج .... ماعندي خيار غير نتسنا شنو هيوقع ، بكيت حتى نشفات عيني مبقاتش لقات باش تفزگ ... ولبست واحد التيشورت كان رماها لي البارح باش منبقاش عريانة ويطرش فيا البرد .. بقيت متبعة الطوبة بعيني كنضيع بيها الوقت ، حتى بانتلي خدات من داك اللحم لي كان فالكبسيل وبدات تاكل فيه .. الله يستر حتى من الحيوانات فدارو كانيبال ، حسيت بكرشي ضاراني وكرزت عليها كنحاول نخفف من حرها ، حتى سمعت الباب تفتحت .. وجا داك الراجل جلس حدايا .. مي أنا ماشفتش فيه ولا ضرت لجيهتو ، يكفي أنه هيدير فيا ما بغا و ميقدرش يبزز عليا نشوف فوجهو ، و ديما المظاهر خداعة .. كنت نتصحابو بنادم عادي ساعة هذا حيوان ... بقيت جامدة حتى من صوت الشهقات كتمتو ، مبغيتش نبين ليه بلي خايفة ، وخا فاش حط يدو كيدوز على شعري بديت نڤيبري من راسي حتال صبع رجليا 
بيكتر : ( بقا يدوز على شعرها بحنية وهي كتڤيبري ) رولااكس روولاكس ، معندكش مناش تخافي دابا .. 
حياة : ( بقيت متخشبة وكنتزعز بقوة ، حتى من صوت سناني لي كيترعدو سمعهوم ) لا رد 
بيكتر : ششت ششت ماالك دابا ؟! ( السيد باغي يعيش الرومانسية مع الضحية 😁 ) مقصحة أحبيبة ( !!! حبيبة ، قريتو شنو قال قال حبيبة !! ، نزل بيدو مع كرشها بشهوانية ، و نزل براسو لودنها باس خطرة عاد هضر بصوت ثقيل ) معرفتش لاش جيتيني مكتشبهيش ليهم ( حياة غير حسات بيه حدا وذنها طرطقت عينيها وعاودات كرزات عليهم ، وريحة فمو كلها شراب وهي ضاخت في محلو .. وضارت نعست على ظهرها وشافت فيه ببراءة عاد هضرت ) 
حياة : ( نطت شفايفها وهضرة بزعل طفولي ) أه مقصحة بزاف 
بيكتر : ( مشطون ) فين ؟ ( شدات يدو كتحاول تكسبو لصفها ، وحطات يدو على كرشها ، اما هو خسر سيفتو وهضر بتساؤل ) المعدة تاني ؟ ( هزات راسها بايجاب )
..... وقف بالكشايف وكان علاين يطيح وغير خرج مع الباب ، قفزت حياة طايرة للباب كتجر فيه ، حتى لقات ولد الحرام قافلو ... رجعت كتأفف للفراش .. 

.... بقات تعض فضفارها كتفكر فشي حل لهاد المصيبة ، وفعز تفكيرها غذرها النعاس ..
#في_المغرب**
... دخل بلال للسجن بيدما تسالي فترة التحقيق ، هز شاكوشو كيتسلت لواحد السرير كيبانلو خاوي ، حتى وقفو عليه واحد الرباعة باينة الحبس كله فقبضتهم ، جا يجلس وهو ينغزو واحد منهم لترمتو .. 
:~ : تقووود وقف ... على بالك حاط زكك فدار بوك 
بلال : ( بطاعة ) هاانا هاانا وقفت ..
:~ : زيد تحرك عندك أپيل ..
بلال : ( باستغراب ) أپيل داخل الحبس ، من عند من ؟ 
:~ : گريگ بلاكهايم ، ايواا ندعيو مكلمن بحاالك يكون شاد شوية من لونگلي .. 
#عند_بيكتر** 
طلع للڤيلا الفوق ، وغير دخل البيت فين كاين الدوى وهو يتشنج ضايخ ، يمكن نسا علاش طلع أصلا .. دارها الزهايمر أعمي ... 
بيكتر : ممم تفوو أنا علاش طلعت لهنا !! ( جا ضاير بشوية والسكرة غالبة عليه ، حتى عاود وقف كيشوف مستغرب ) أنا علاش كنت التحت ! بفف ( هز كتافو بعدم اكتراث ، و جبد كورسيه وجلس كيعمر الكيسان ، واحد ورا لاخر .... حتى بداا يشوف كولشي عوج وكيتحرك بحال الفلون ... بقا كيرمش عاد رضخ الكاس مع الطبلة ) ناري خليت حياة وحدها التحت 😱( جا يوقف وهو يطيح من بعد رجع وقف ومشا للبيت ديال الدوى ، خطف واحد المصل كان فوق البيرو ولزهرو هو دوى الأعصاب ، خدا واحد الحقنة من بعدما شتت ليباري كاملين فالأرض ، عاد نزل وفتح عليها الباب ولقاها ناعسة .. تسلت على ريوس صبعانو وهو كيخاطب راسو ) بشويش يا بيكتر ، غلق الباب بلا شوهة راه الدرية مسكينة ناعسة .. ( رد الباب بشوية .. احم زعما كان علاين يهدم الحيط ..حتى قفزت حياة مخلوعة .. شافت فيه سادة عين وفاتحة لوخرى ، و تقدم لناحيتها كيتمايل وجلس فوق الفراش وهز الشوكة فيد باغي يحشيها فالقرعة دالمصل لي فاليد لوخرى ، ساعة صدق مخور يدو وخاشي فيها الشوكة ) أاااي 😭 ( طلعت فيه حياة الحاجب وخدات داكشي من يدو ، وصاوبات ليبرة لراسها ولكن مكانتش تقدر تطلع التيشورت حيت مكانتش لابسة كيلوط من التحت ، وزايدون مكتعرفش تدگ لبرة ) 
حياة : مم صافي بلاش ماندگها دابا ..
بيكتر : أااري ( خدا لها الشوكة من يدها وبزز عليها تنعس باش يدگها ليها ، اما هي بقات معتارضة حتى زرب عليها وخطف الحوايج وبان التوتو ، خطف نظرة فالتوتو ومن بعد مبقاش تسوق ، وحقنها فكرشها وفاش هز راسو لقاها حمرة ) ماالك ؟! عند مك علاش تحشمي
حياة : ( بزعل طفولي ) نتا سكران بسع مني دابا 
بيكتر : هااح السكرة كتخلينا نعيش السكار ونذوقو الحلوة وحنا فالمريخ 😉
حياة : ( زربات ونزلات الحوايج وكحزت من حداه كتشوف فجهة اخرى ، وبقى الصمت مخيم على الاجواء حتى هضرات حياة وهي ساهية ، كاسرة جدار الصمت ) 😶وخا ماتقتلنيش ؟
بيكتر : زعما تخرجي من هنا صحيحة ؟ نن نن 
حياة : ( بحزن ) وعلاش ؟ شنو درت ليك ؟ 
بيكتر : انا تخلصت فيك الزبابل دالفلوس ، منقدرش نخليك تمشي هكاك ... 
حياة : ا..انا ، انا كنت بغيت نعيش سعيدة يمكن غير هاد عشرين يوم ... من بعد نرضا نموت ..
بيكتر : زعما ن**** كل نهار ؟ 
حياة : ( شهقات كتوجد راسها وهي تنطق ) انا ..انا مزالة بنت .. ( ضارت تتواجه معاه ، وهي تلقاه كيشخر وفسابع نومة ..... شدات فراسها كتنتف وتلعن ، هاد الزهر عندها لي مكوز وعمرو عرف يجمع ترمتو ... ) 
بيكتر : 😴............. 

.... شافت فيه كيشخر بخيبة أمل وتفكرات حاجة مهمة ، البااب الباااااب ، يمكن خلاها مفتوحة ... زادت على ريوس صبعانها وجرت الباب ، وهو يتفتح ... عطات بيتها بالظهر وعطات ركابيها للريح فديك الطوالة المظلمة ، كتشوف فالبيوت يمين شمال وفي داخلهم شي أصوات غريبة .. مكانش عنها الوقت فين تعرف شكون لي الداخل ، وكملات طريقها حتى ...... 
........ ( 25 / 6 ) ....... 
..كترجع لنقطة البداية ، فتحت عينيها وكان الصباح .. جات تتحرك وهي تحس بالدم جمد فراسها وجلسات كتمسدو بيديها .. جالت بعينيه فالبيت حتى رمقات هداك السيد متكي على الباب ومربع يديه وكيشوف فيها بنوع من التحلف ... وكيبان عيان بزاف ومناعسش .. هضر بصوت خافت ركب الجعرة فحياة .. 
بيكتر : ( كارز على الحروف ) درت فيك الثقة يا القحبة
حياة : ( بدا يتقدم لناحيتها وهي كترجع باللور وكتزيد تغطس فالقنيتة ) ا..انا معاقلة على والو والله ..
بيكتر : ( باستهزاء ) معاقلة على والو ياااك !! انا نفكرك ( شدها من شعرها وجرها لبراا البيت حتى رجعت حسات بالوجع فكرشها بقوة الخلعة ، وخداها للبلاصة فين حصلها البارح ووقفها وهو مزال شاد فشعرها ، وعطاها ببونية لراسها زعزعات مخها ) هكااااااااا عطيت للقحبة دمك البااارح هكااااا ، وهنااا بالضبط ... ولكن البارح عطيت مك ضربة وغيبتي فخطرة ، كون ما الكونطرا مع داك الزامل دگريگ كون قتلتك من شحال هادي وهنيت راسي .. كنت هنهني راسي منك ومهنبقاش نحس براسي ضعيف قداام.... ( سكت كارز على سنيه ، ورجع شدها كيحركها بيديه لجيهة واحد البيت .. وهي لا حيلة لها ، وفتح الباب وغير شافت المنظر وهي تهرب ناسية بلي هو مزال شاد فشعرها )
حياة : هئ هئ هئ طللللللقني طلللللقني والله مانعاود نهرب والله كنزاوگك رجعني لبيتي والله حتى نجلس ونسقل منبقاش نبرزطك والله هئ هئ .. 
بيكتر : لا ، عطيتك شان وكبرتو لديلمك ، ونتي بحالك بحالهم وهنا فين غدوزي ماتبقى من ايامك .. ( جرها من شعرها مدخلها مع الباب وهي تشد فقنايتو بحال الرتيلة ، وقلبها كيخفق بالخوف من هاد الزومبيات لي هنا ...... معرفات مدير وهي تلاقي وجهها مع وجهو وباستوو لشفايفو بتوسل ، وقلبها كيدق على صدرو .. )
#عند_گريگ**
.. غير واحد من ميريكان ولاخر من قرطاحنة لي جات فامريكا الجنوبية ، بالضبط كوبا المنكوبة ... .. هدااا راس مالو على القتيلة وتبزنيس وتبييض الاموال ، مافيوزي خايب فريوو وماشي ديال الشوار ولي شاورو يتخور .... كان هو لي خلص ثمن عرض بيكتر لي هيمثلو بخياة وحاط فيه 160 مليون دولار ، واها فنظرهم قحبة مي شكلها يستاحق ... 
گريگ : ( كيخلط البرتوغالية مع لونگلي وهو كيهضر فتيلي والسيجار فيدو ) داارها بيك ولد القحبة ههههه
بلال : ( عبيطة حيوان ، كيسول أشهر شخص فعالم المافيا على اسمو ) امم شكون نتااا ؟ 
گريگ : ( كيسايس معاه حتى يقضي غرضو وينفضو بحال الغبرة ) أنا GreG BkaCkhaim مافيوزي من كوبا ..
بلال : أنا بالله وبالشرع فرقوني عليكم والله حتى ندمت لي وصلت هاد الخرا كاامل هئ هئ ( بكي بكي ) 
گريگ : ( بعد التيلي من ودنو وشاف فيه بسخرية عاد رجع هضر ) كالما كالما ، غير سبيكترا غرقك وأنا هنعطيك الشومبرير باش تبقا عايش .. 
بلال : 😭 قيلوني مبغيتش منكم والو هئ هئ 
گريگ : 15 مليون دولار 
بلال : ( سمعها وحوالو عينيه ) كيفاااااش ؟!! 
.... كي..كيفااااش ؟! 
گريگ : كيفما كتسمع 15 مليون دولار مقابل شي بنت بحال ديك لي خداا بيكتر ..
بلال : شكون بيكتر ؟ 
گريگ : ( هز حجبانو كيطلب التسليم ) سبيكترا زعما 
بلال : شنوو قلتي ، بنت بحال حياة 
گريگ : BinGo aMiiGo
بلال : سمحلي ديك الماركة قليلة فالمغرب 
گريگ : كنفهم من كلامك انك رافض العرض ديالي 
بلال : خرجووني من هاد البلانات الخاويين ..
گريگ : قوود ، دابا نسيفط لي يدوز عليك غير ساين 
بلال : ( صاافي مبقاا لو غير تهديد مافيوزي باش تحماض حريرتو ، طاح للأرض عارف بلي سيفيني يا الحياة .... حتى جاو دگو ليه واحد المهدأ عاد تكالما نوعا ما ) 
#عند_حياة**
.... غير باستو دفعهاا بالجهد مع الحيط وعينيه بحال زوج قطرات ديال الدم ، اما هي رجعات لسقات فصدرو المبندر وهو يرجع ينثرها بكل قوتو حتى جات فالحيط لي فالجهة لوخرى ..... وطاحت بجنب دوك البنات لي غير شافوها بداو يتغاوتووو وشي كيجري فالشرق شي كينقز فالغرب ، بحال شكل الدجاج فالكوري كلا وفين كيحنقز .. وحتى حياة بقات تهرب خايفة لاشي وحدة من هاد الزومبيات تقرب ليها .. حتى دارت لجهة الباب ولقات هداك خينة قفلوو ومشااا فحالو ..
حياة : واااااا بنااااادم خرجني من هناا هئ هئ فتح باركة من الضسارة راه نتا لي حابسني هناا كيفاش مبغيتينيش نهرب هئ هئ .. ( قلباتها دارجة ) الله يعطي لمك الهلاك أولد اللدينة حاطني مع الجنوووون هناااا ( قرباتلها واحد الزومبية وهي تمد رجليها عطاتها للوجه ) وااااااع بااابااا شنوو هادشي داير هاد الحيوان فهاد البنااات هئ هئ ، الله ينتاقم منك وليت باغة غير نموووت ولا نبقى مع الجنون فنفس البيت ، وييييكوييييك ألحق هااااكي لمك ( وقفات كتضرب فلي داز من حداها باش تخفف هاد الجوقة ، حتى جمعاتهم كاملين فواحد القنيتة ووقفات عليهم بحال الباطرون ، دايرة يديها فجناب خصرها وكتتفرج فيهم مكمشين فواحد القنت وخلاو ليها التواسع ، نزلت للأرض بتعب وتكات فجنب الحيط ، ضامنة بلي هادو مغديش يوصلوها فالليل وهي تغمض عينيها بقوة العياء ..
#عند_سبيكترا**
.. مشا للبيت فين كانت كتنعس وتمدد فوق سريرها وهو كيخاطب راسو ..
بيكتر : ( بقلة حيلة ) ك..كنت نقدر نسامحك ونخليك معايا وعمرني نآديك ، نخليك مع بيكتر ونخبي عليك سبيكترا .. نعيشك أحسن عيشة ولكن ( تنهد بتصبر وهز طرف من اللحاف كيشم ريحتها ، وكرز عليه بغيض ) ولكن نتي بحالك بحاالها *كيقصد مو* هي خلاتني وباعتني وحتى نتي باغة تخليني وتهربي ... ( بصوت مبحوح بدا يهضر كيونس راسو ، عليها حيت مقدراتش ترتاح ليه ، ولكن بيكتر رتاح لها ولكن غذرات بيه ، اما گاع ميتهلا فيه ويخاف عليها ويجي گاع ينعس فبيتها ... ) علااش كتخاافي مني انا مبغيتش نضرك ، ولكن فحالك فحالهم هنقتلك وهنرتاح .. خص غير تكمل تسعطاشر يوم على خير .... ( بقا يبحلق فالسقف حتى غفات عينو ونعس .. ) 

( 7 / 25 ) 
... فاق مبوق وكيحس بجسمو مهلوك ، طلع براسو كيشوف فين بقاا .. أه بقا فبيتها ، وتذكر كيفاش نعس مرتاح بين رحيقها ... وقف مخلوع كيقلب عليها ، وهو يتفكر بلي خلاها مع البنات لخرين ، بقا كيتحلف فراسو وضربها بماراطون فديك الطوالة ، عاد فتح الباب وتسارى بعينيه فالبيت وهو كينهج ... للوهلة الاولى مبانتش ليه ، خاف غير لايكونو الزومبيات داروها التحت ونعسو عليها .. ولا كلاوها فالليل كولشي ممكن ، طار بداا كيزلع فالبنات المتراكمين بجنب الحيط ولكن ملقاهاش ، ورجعوو عوتاني شي كيغوت هنا شي هربان الهيه ، وغير حسات حياة بشي وحدة زطمات عليها وهي تقفز بالحر ، وهكااك شافها بيكتر ومشاا كيجري لعندها وشدها بين يديه وضمها لصدرو ، وهزها بين درعانو وخرجها من تم .... 
بيكتر : ( مخلوع وكينهج ) نتي بيخير .. 
حياة : ( كانت ضايخة بالنعاس وماسمعاتوش شنو قال وهي تلوح ليه كلمة في غير محلها ) لا .. 
بيكتر : ( طرطق عينيه مفزوع ويديه كتسارى فجسمها ) ضااراك شي حاجة ؟ دارو ليك شي حاجة هااا ؟ هضري لاش ساكتة ، ضاراك المعدة ؟ 
حياة : ( وقفات مخسرة سيفتها بالنعاس وشدات يديه ودفعاتهم لعندو ،واغتالت الطريق برجليها للبيت فين كان حابسها ) متبقااش تهضرني يا الحمار 😡( دخلات مع البيت وجرات الباب حتى تسدت ومشات كملات نعاسها فسريرها لي كيبقا احسن من الضس فين ناعسين دوك البنات ....... اما بيكتر وقف حدا الباب مستغرب ، فآخر ايامو يولي تابع فالضحية يعتاذر منها ، ولكن بصح الغلط ديالو ،طلع وصاوبلها احسن فطور ملكي ونزل لعندها كيرجوو من الله تسامحو ، وبقاا كيدق عليها تفتح ... الله يهديك أعمي راه الباب كتفتح من جيهتك ماشي من جيهتها .. حط البلاطو ودار شهيق زفير وسرفق فحناكو وعاود هز البلاطو ، وفتح الباب لقاها منشورة مغيبة فوق السرير ، مشا جلس حداها وحط يدو على كرشها ، حس بالمعدة كتنبض يعني تزاد عليها الحال ، طلع بالجرا جاب الدوى ونزل .. لقاها كتلتاهم فالفطور بحال لي دايرين اضراب عن الطعام ، دار ضحكة للجنب ومشا جلس وراها كيوجد فالشوكة ، اما هي ضارت شافت فيه بنص عين وميقاتو عاد رجعات كتكمل فطورها ..
حياة : الحمدلله على كل حال ... 
بيكتر : ( مافهمش ) شنوو ؟ 
حياة : ( ضارت كتغوت فوجهو زعما زعما داخلو الشيطان ) الحمدلله الحمدلله الحمدلله ، اخرج أيهاا الشيطان اخرج ، آمر كل مافي هذا الجسد .. من جن او شيطاان .. ان يخرج منه طاااعة لله وطاعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ( هزات الفرشيطة وبدات تضربو لراسو زعما زعما كتصرعو ..... حتى طار عليها بيكتر وشدها من يدها وردخها مع الفراش وجا فوق منها ، وعينيه حمرين وكارز على سنيه ) 
بيكتر : نولي نضسسسر البراهش حتى يوليو يطلعو بالفرشيطات يطبلو فوق راسي هااااا !! 
حياة : ( تكمشت خايفة ) نن غير لمصلاحتك والله 
بيكتر : شكنتي كتقوووولي يا السحااارة ؟! 
حياة : انا مسلمة ماشي سحارة ، نتا السحار لي كتعذب فالبنات بحال هكاك وكتخليهم ياكلو من لحم بعضهم 
بيكتر : شنوو زعما حيت مسلمة منقدرش نقتلك !!؟ لاا احبيبة تكوني حتى ماسونية ولا بودية ولا من شعب المايا گاع ، عندي القحاب كيف كيف .. 
حياة : ( سولاتو بفضول ، وورى كلامها شلة معااااني )ولي باقة بنت كتقتلها ؟ 
بيكتر : هتكون ك*** من اللور ولا من الفم .. 
حياة : ولي عمرها وصلات داكشي 
بيكتر : مااااايمكنش ( قالها وناض فحالو ، وخرج خلاها كتشوى وحدها ) 
حياة : ( تربعت كدير شهيق زفير ، ورجعات كتتأمل فالحيوط وهي فوضعية اليوگا ) سير أ .. شنو اسمو بعدا .. لمهم ، سير الله يعطيك الإعدام بالسم ، ماتموت حتى تعيش جهنم فالدنيا قبل للآخرة يا كلب الخلا ، سير الله يعطيك المرض الخايب .. بغيتلك وطيطة وجنون القادوس يضربوك حتى تتعوق ، بغيتلك لي يدير فيك بحال كيفما كدير فبنات الناس ، أنا بعداا اما لوخرات غزيتي فيهم .... ( وقفات على رجليها كتسرحهم على طول الغرفة ، حتى جاتها نوبة من العيطة بقات تجذب وحدها حتى سخفات وعرقات وهي تجيب الكاو ، طاحت ناعسة مفاقت حتال الغد ليه ) 
......( 25 / 8 )......
.... هاد المرة صبحات على حس داك الأخ الكريم كيبقشش فيها وكينغز ويدوز على شعرها ، حسات بالراحة وهي تتنهد مرخية ، اما هو شافها ترخات وكمل فالتمساد والماساج ، راه قلت لكم هو لي ولا محبوس ماشي هي ، حتى عيا وهو يتسطح حداها وتقريبا ملاسق معاها .. وهي كتهرب بالخف حتى جعراتو ودفعها وتكركبات من فوق الفراش ...
حياة : شكتخوووور ، لاا غير شكتخووور أزمر .. 
بيكتر : كنخور ف**** 
حياة : حيد نزل من فراشي راه باغة نتكااا ضارني راسي
بيكتر : صبحنا على الله ديما مضرورة نتي تفوووو 
حياة : غزيت ، حيوااان 
بيكتر : سحارة 😒( حس براسو تمادى وزايدون الديانات مافيهمش لعب ) زعما مسلمة غير زلة لسان .. ( خنزرات فيه حياة وبقات جالسة فالضس وهو مجبد وداير يديه ورا راسو ، والسقييييل بيناتهم ... حتى تنهد مضرور وهي ترجع تشوف فيه حياة مستغربة ) مالك ؟
بيكتر : والو ( سكت مدة من بعد عاود نفس التنهيدة وحط يدو على صدرو ) اوووف اوووف .. 
حياة : ياك لاباس ؟ مكتبانش لي بيخير ؟ 
بيكتر : ( مجاوبهاش وضار نعس على كرشو وكيشم فالمخدة...، حتى طلعت جلست حداه وحطات صبانها بخفة على ظهرو وكرز على عينيه مرتاح ورجع كيتنفس بعمق ) 
حياة : نتا مالك اليوم فشكل ؟ 
بيكتر : ( رجع نعس على ظهرو وشد يدها وحطها على صدرو ، وهي تهربها حتى رجع بزز عليها تحط يدها على صدرو ) حطيهاااا كاملة ( بقات رافضة وكتنثر حتى حسات بقلبو كينبض زربان وهي تتشنج مشطونة ، وقبل ماتنطق جاوب على سؤالها ) عندي لك كونترا .. 
حياة : ( سهات فيه وسها فيها حتى نطقت ) نتا غزال ..
بيكتر : ( ساهي ) حتى نتي غزالة و بزااف .. أااووف 
حياة : ( ماردتش عليه وسولاتو على حالتو ) واش نت..
بيكتر : ( قاطعهااا ) ماشي مهم ، سمعتيني شنو قلت 
حياة : ( حركت راسها رافضة ) صحتك هي لولة ..
بيكتر : عندي شرط باش منقتلكش .. 
حياة : ( بفرحة وسعت عينيها ) بصح ، شنوو هو ؟ 
بيكتر : شوووفي حالتي ( شدها من فكها مبزز عليها تشوف فيه ) بغيتك تنعسي معايا وكنواعدك مهنقتلكش
حياة : ( تصدمات فيه وتنثرت رافضة وكتغوت ) شنووووو كتطلب مني ؟ هداااا شرط هداا 
بيكتر : ( زمجر فوجهها حتى ذبل لونها ) كييييفماااا كتنعسي مع **** حتى انااا غتنعسي معاايا ، عند مك الزهر عارفك قحبة ومزاااال مقتلتكش ، اماا ماشي أي قردة كتكون مزهااااارة فحالك .. 
حياة : ( نزلت ريقها بالخوف ) متحلمش تقرب ل..ليا 
بيكتر : ( هضر بحال اللفعة والسم كيقطر من كلامو ) عندي الحق نغتاصبك .. ( قالها وهو كيقرب ليها حتى رجعت كترجف ، ومستاءة من هاد بنادم لي كيتقلب بحال الزمان ) ولكن لاجيت نغتاصبك راه الموت هاديك ، اللهم بخاطرك ولا نقتل وأنا كن**** فيك 
حياة : ( حركت راسها بهستيرية ) لاا لاااااا لا لا ، مهنعطيكش لي باغي وأنا عايشة ، حتى تقتلني ديك الساع دير فيا لي بغيتي ، اماا دابا معاطياك والو .. 
بيكتر : ( انقض عليها في ساع ورماها فالفراش ) الى مخديتش الحاجة بالخاطر ، كناخدها بزز .... ( نزل جمع يديها الفوق والتاهم عنقها من العضة اللولة خلا الدم كيسيل في نحرها .... حتى سمعو بزوج صوت شي مكحلة على برااا ، وهزو ريوسهم بزوج مخلوعين ) 

...... ناض من فوق منها وعيونو حمرين اما هي ماتسوقاتش للصوت وكملات كتدفع فيه ، حتى ناض من فوق منها وهو يخرج كيتسلت للبيرو الفوق ، هز الفردي دارو تحت حوايجو وفتح الباب الكبير ديال دار الفيرمة ... كيتسرى بعينيه متأهب ، هذا ماشي الوقت فاش يمكن يتشد .. نزل من دوك الدروج بالخف وقلبو كيضرب فالتسعين ... حتى ضار براسو وهو يزفر بارتياح 
بيكتر : ( حوار بالطليانية ) أشكااين أعمي جوردن ..
جوردن : ( عساس الفيرمة الشارف كان فيد شاد المكحلة واليد الأخرى جار واحد البنت من شعرها وباينة شي قرطاسة فجرات راسها ، والكلاب تابعين كيحشرو فيها ) واالو أسي بيكتر غير واحد البنت هرباتلك وقتلتها
بيكتر : ( نزل داير يديه ورا ظهرو زعما مبغاش يوسخ يدو بدمها ) خير مادرتي أعمي ، شكون هادي !؟ 
جوردن : مهتعرفهاش يا ولدي حيت القرطاسة خسرات ملامحها 
بيكتر : ( رجع أدراجو وغمز جوردن ) راك عارف شغلك 
حياة : ( من شرجم كتستنجد ) وااااع عتقوووو الرووح ..
بيكتر : ( حمار وخضار ونوى يردها بولفاف اليوم ،غوت لها وهو داخل للدار ) زيييدي غوتي زييدي ، هاني جاي لمك 
..........
... في التحت كانت حياة ، غير طلع سبيكترا يعرف شكون مول المكحلة .. نقزات فوق الكوافوزة كتحاول توصل لداك الشريجم الصغير ، حتى سمعات صوت زطيم رجليه على الحشيش وسمعاتو كيهضر مع شي حد بشي لغة مكتعرفهاش ، حتى حسات بالحوار بيناتهم غادي يسالي وهي تغوت بالنجدة .. 
حياة : واااااع عتقووو الروووح .. 
بيكتر : زيييدي غوتي زيييدي ، هاني جاي لمك .. 
.... نزلات كتولول وتضرب ففخادها ، صافي مشات فيها كفتة مصهدة مع بعض البهارات الإيطالية .... نزلت كتجري تالفة معارفة بالضبط شنو خصها دير ... وهي تجر ديك الكوافوزة بالكشايف وحطاتها ورى الباب .. وتسناااتو وصدرها كيطلع وينزل ، وريقها نشف بالتوثر
بيكتر : ( وصل مبرد ودفع الباب لقاه مكوانسي ) على بالك دكية بزااف ، أ شوووفي أبنت الناس .. هتحيدي الخراا لي دايرة ورا الباب ولا بالله حتى نفرع عليك الحيوط كاملين ماشي غير الباب ، يالله فتحي ... 
حياة : سير تموووووت والله لا فتحت .. 
بيكتر : هااكمارتي ومتفتحي ( كيتحلف بصوت جوهري ) والله حتى ندوز على مك العذاااب المبين هااا وجهي هااا قفااايا .. ايواا سايني ..
حياة : بلعمى لا فتحت ، يالاه سير تلعب .. 
بيكتر : ( تشنجو عضلاتو بالأعصاب حتى من جبهتو بانو عليها الخيوط الخوضر ، ورجع تنهد النار كيكالمي فراسو و عاد أدراجو وهو كيغوت ليها ) بقااااي لمك بلا ماكلة .. ( تمشا زارع الأرض برجليه حتى سمع ردها " متخاافش هنديپاني بشي طوبة سمينة ، متخااافش علياا " وقف مستغرب وهضر بسخرية ويديه على خصرو المرسوم ) نجيب لك شوااااية لا ؟! ..
حياة : أه أخويااا الى جات على خاطرك حطها لي ورااا الباب ... وشكرااا بزاف صدعتك معايااا ..
بيكتر : ( طلع كيتحلف وكيهضر مع راسو ) الى جبت شي شواية نتي لي غنشوي فيها ماشي الطوبة .. 

( 9 / 25 )
.... صبحت مدگدگة والدم فعنقي نشف وبقااا كحل ، تحركت شوية كنصحصح ...... بانتلي الكوافوزة مزالة فين حطيتها والهدووووء ، نزلت من الفراش ملوية بالجوع وحركت الكوافوزة واحد شوية باش الى جابلي الأخ الكريم الماكلة نلقااا فين ندخلها لعندي 
#عند_سبيكترا** ... فتح عينيه على حس ديك الأخت كتحرك فالكوافوزة ، قفز كيجري ملابسش والو من الفوق وكيبانو بوادرو العرقانين مهم المنظر سيكسي ، نزل كيتسلت وتخبع وراء الباب دبيتها كيطل عليها من الشقة لي خلات مفتوحة.. وبانتلو جالسة كتحك فعينيها حتى دفع عليها الباب وجات الكوافوزة طايحة فالأرض .... اما هي غير شافتو كان رد فعلها كالثالي : طرطقات عينيها فيه وطاحت مغيبة ....
بيكتر : ( شدها من كتفها كيديها ويجيبها بقوة ) بس .. بس ... هيييهوووو .... 
حياة : واااااع كرشي كرشي فيا الجوع 😭
بيكتر : عطيني لي بغيت نعطيك لي بغيتي .. 
حياة : ( بثقة مصطنعة ) لا .. سمحلي مكنبيعش شرفي لوااحد مكيستاهلش ... 
بيكتر : نفهم من كلامك باغة تتخلصي ، هنغرقك فلوس 
حياة : مهنعطيش راسي لوااااحد مجرم ( كرزات على آخر كلمة باستفزااااز ) وقتااااااال ..
بيكتر : ( نزل براسو كيحك شعرو ، وطلع فيها عينيه لي كون كانو مواس كون دخلو فيهااا ، حمر فيهاااا مزيان قبل ميسرفقها بقوة ويرجع يسرفقها بظهر يدو .. حتى جات منشورة فالأرض وخيط من الدم نازل من فمها .. بقات شادة على فمها وهي كترعد وتبكي وهو واقف عليها كيف حضر الموت ..... حتى شدات فرجلووو على بالها هتنتاقم منو ، ولكن بصح وصلات بيها للعظم وأي حاجة دارتها دابا راه ماشي بوعيهااا ..... ضارت على رجلو بحال القطة قامشااه وشرگات لو الشورط وكتضرب فيه بهستيرية حتى نزل عليها بركبتو حاكمها فالأرض وشد فشعرها كيزدح راسها مع الأرض بقوة و هو كيشوف غير الكحل يعني اكثر منها ... حتى حس بيها مبقاتش كتتحرك ورجع لوعيو لقااا دمها سايل شلال مع الأرض وعينيها حوالوو وكتقياا المرار والكشكوشة .. نزل خائر لقوى للأرض وكيرمقها بنظرات كحلة .. شافهاا كتزعزع وتترعد مدة من بعد غمضات عويناتها ومعاوداتش فتحاتهم ، خدات منو ساعتين باش يستوعب بلي يمكن غيباات فخطرة .. زاد لجيهتها كيطرشها فحنوكها بشوية وكيمسح جبهتها لي كلها دم وهزها بين يديه وشعرها كله كيقطر دم ..حطها فالفراش وخرج فحالو جاب شي فاصمات ودخل عليها للبيت لقاها فاتحة عيونها وكترعد ... بحال شكل شي حد كيحتاضر وكتخرج منو الروح .... جلس جنبها ولوى فوطة على راسها باش تتشرب الدم و قطع لها شي خصلات من جناب الضربة لي جات خطيرة فراسها ، كمل خدمتو بالغرزات .. وطلع خداا واحد الغطاا سخون ونزل حاوطها بيه وهي كانت باينة انها على المحك ... طلع فحالو ندمان ، دخل الكوزينة يصاوبلها العشى .. معارفش شنو مصيرها بالضبط ، اول مرة يحس براسو خسراان وفغيمو خايف يهبط ويلقى مول الأمانة خدا أمانتو .. بيكتر حياتو كلها مكيهضر مع حد مكيحاشيها لحد .. ولكن هاد البنت قلباتليه حياتو رأسا على عقب وفعلا كان خطؤو كبير هاد المرة .. واونفان خاصها تموت وميمكنش يخليها معاه اذن ماالو دابا !! ... فعز أفكارو ضرب بالموس مع القطاعة حتى كان علاين يقسم يدو ، وبان الدم طايرة من البلاصة فين داز الموس وهو كيغوت ب " مييييييمكنش نكوووووون كنبغيهااا " .. سالة توجاد العشا وهو حيران ، بين مشاعرو ليها وبين ضميرو لي ميمكنش يسمح ليه يتغرم بشي وحدة ..... نزل لعندها وكان كيمضغ لها الماكلة عاد كيحطها لها في فمها باش تسرطها ، مع كانت شبه ميتة ومكتقدرش تمضغ ... حط بلاطو العشاء للجنب وتسطح حداها مدخلها فيه ، وكيبوس فيها وكيترجااها متتخلاش عليه هكا وخصوصا اليووم ....... 
#عند_گريگ** 
واحد المرض حاضي حياة والمرض لاخر حاضي سارة ... كانت فالسبيطار على قبل الفحوصات الروتينية لي كيتجراو ليها على مدة ، حيت هي مرضات نفسانيا من نهار انتاحرات أمها ... كانت خارجة من المستشفى هي ولي گارد لي حطهم بيكتر على قبلها ، وگريگ فسيارتو حاضيها من بعيد وهو كيهضر مع موتا لي كان جالس حداه ...
گريگ : نو نوو ، منقدرش نخليها مع بيكتر نخاف عليها منو .. 
موتا : يهديك الله راها بحال بنتوو ميقدرش يآديها 
گريگ : ( بتأثر كبير ) شوف كيولات ضعيفة ، باينة حابسها بالجوع .. نوو نووو هادي ماشي حالة 
موتا : لا بالرب العالي الى نتا كتقلب تقود السوايع معاه
گريگ : ( ضرب الفولون بانفعال ) ايوا مبغيتهاش تبقا معاه ، يمكن تشدو الحالة ويصدق مقطعها لياااااا .. 
موتا : كتبغيهااا ، خوهااا ، باااها ، مهاااا .. شكون نتا بالنسبة ليها في ملك الله .. شكوووووون ؟! 
گريگ : مااال الكلب لي ولدك ******** مقلووون فكرك لاااا أشمممن كنبغيها ولا الخراااا .. 
موتا : غير هاديك لي سمعتي ؟ بففففف 
گريگ : عرفتي شنو دير ( فتح الباب من جيهة موتا ) قووود بدل نهار بنهاار ماعرفت مك منين كتجيب هاد خيزواااات ماتفكير عندك ما تا قلووة ، نزل نزل 

( 10 / 25 )
.... فتح عينيه على صوت أنينهااا .. كانت الخمسة دالصبااح ، هز راسو كيطل عليها بقنايت عينوو وبانتلو مزنگة في حنوكهاا وحمرررة بالسخاانة ، شدها بيدو كيفيقها حتى فتحات عينيها بالثقالة ..
حياة : أاااااه هئ هئ .. 
بيكتر : ششت ششت بقااي صابرة هاني هندوش لك دابا .. صاافي ؟ ياالاه صبري معايا شوية ،هووپلااا ( هزها بين كفووفو وخداها للتم فين دوش لها ديك الخطرة ، بانلوو البلان ممخرجش وهو يرجع خدااها للدوش الملكي لي فدارو الفوق ، عمر لها البانيو بالما الدافئ ورغواه ونصل عليها ديك التيشورت لي دايرة كي الخنشة وخلاها عريانة ، مسد لها داتها بپوماد عاد حطها وسط الماء ويدوو تحت راسها .. نصل التيشورت لي كان لابس وبقاا غير بالشورط ودخل تخشاا حداها ، جر جثتها بين رجليه وبداا يدوز عليها يدو ويشلل لحمها باش تهبط السخانة ... ومرة مرة كان كيشمشم في لحمها ومكيلقااش ريحة العهر نهائيااا .. ومتع نظراتو اليائسة فجسمها المتقون الصنعة ، صبحانو لي خلقهاا .. كل حاجة فمحلهاا غير مبغيناش نوصفو الرمضان هذا 😁 ، دوز باندوش على لحمها وخرجها من تم ونشفها وعنى بيها مزيان ، وهي شبه ميتة كون ما نفسها لي كتطلع متقطعة كون تصحاب لبيكتر راها ماتت .... لبسها هاد المرة واحد الكسيوة من حويجات سارة لي بقاو فالفيرمة .. لونها غوز مفتوح واصلة لحد الفخاد وفيها سانتيغ دايرة بالكرش ... هزها بين كفوفو وردها لبلاصتها ورجع تجبد حداها .. 
#في_المغرب** 
حميد : هئ هئ قووولو لي بنتي مزاالة حية هئ هئ 
الضابط : سي حميد تكاالما ، مزال يمكن مقتلهااش حيت حاط اعلان فموقعوو بلي باقي 15 عااد يقدر يصورها 
حميد : ويلي ويلي تشوووهت أناا وبنتي مشاات ليا هئ هئ ، شنووو درت فحياتي بااش تتحاسب بنتي 
عادل : ( بتحسر ) بااا كولشي بالمكتاب ماعندنا مانديرو
حميد : ( تنثر من عادل بهستيرية ) طللق مني نتا ، سي لكوميسير ( بإصرااار بالغ ) انا باغي نشوف بنتي
الضابط : ك..كيفااش باغي تشوفها ؟؛ 
حميد : بااغي نشووفها آخر مرة فالموقع ديال هداك الراجل
جواد : ( بانفعال ) مريض ألواااليد باغي تشوفها مقطعة !! سمحلي نتاااا تخسروو لك الڤيزيبلات 
حميد : اللهم نشوفها مقطعة ولا مانشوفها فخطرة

#عند_سبيكترا** .... فاق مع العشرة وتسلت من الفراش هربان من شي احتمال اسمووو " بدا كيبغيها " خرج فحالوو حاس برااسو مهلوك ، غتاصب شي وحدة من دوك البنات ونثرها وطللع سد على راسو فغرفتو الفخمة ... معلق بالمقلوب فالبالكو ، رااسو التحت ورجليه شاظين فحدايد البالكوو ، وشعروو مدلي مزالو فازگ .. 
... مشاا فطر و بقاا جالس كيتفرج فميخياات .. كيسترجع ديك الطفولة لي ضاعت ، ومحسش حتى لقاا راسو من جديد قدام باب بيتها ... كان بغاا يدخل ولكن دار بالناقص حتى سمع التبخشيش فالبيت وهو يفتح .. لقااها وراا الباب واقفة بلا حيلة ، و غير شافتو رجعات بخطواتها للور مرعوبة من بطشو ، وشنايفها كيترعدو وشادة راسها لي عاطيها بالصدااع ... حتى كانت علاين تطيح وهو يكير شدها من تحت بيطانها مطلعها لمستواه 
حياة : ( بزعف ضرباتو من صدرو بضعف ) بععد مني 
بيكتر : ( مستاجبش لها وبقا محاوط يدو وراء ظهرها وقادها للفراش وضمها لعندو ) سمحيلي .. بزااف 
حياة : ( حركت راسها وسط صدرو بهستيرية وهي كتهفت بلااا ) لااا لااا لاا بععد مني هئ هئ 
بيكتر : سمحيلي ولكن عاجلا أم أجلا هيخصك تموتي ( فلحظة حبسات من الشهيق مصدومة ) ميمكنش ليا نخليك معايا ، منقدرش نميل ليك ، ماشي بخاطري مكنقدرش نبغيك ... ماحدك بحاااالهم عمرني نقدر نخليك عاايشة ، فكل نهار كنشوفك غير ضحية .. عرفت بلي هادشي لي كندير فيه ممخرجش ولكن سمحيليا خصك تموتي ... هكاا تقدري ترتااحي وتريحيني حتى انا معاك 
حياة : ( بصدمة كترمش فيه ضايخة ) هاد المدة كلهاا ومقدرتيش تحن فيااا !! كان كيتصحابلي بديتي تحن فيا ولكن ( حركات راسها بلا ) هئ هئ حيوااااان مغديش نسااامحك الله ينتااقم منك ألقتااااال هئ هئ 
بيكتر : ( دخل فمرحلة اللا وعي وصدرو طالع هابط وعينيه خداو لون الجمرة الحمراء ونفاجر فوجهها بحال البركان كينفي گاع شكوكها ، مبغاهاش تقشعوو وتعيق بيه بلي بدا يولفها ، باش متحسش بيه ضعيف قدامها وتحاول تستحمرو وتستغلوو ) شكوووووون قااالك أ لاالة بلي كنحن فييييك ( ضرب يدو مع صدرو كيشير لرااسو ) ماااااحنيت حتى فرااسي بقا غير نحن فالقحاب لماعند فصل ديلمهم لا شرررف لا علاش يحشمووو .. بلحق هنوري لديلمممك حنينة على أصولهااا ( رجع بخطوات للور متشنج ، حتى وقفاتو بصوتها الضعيف وشهقاتها لي خنقات نبرتها ) 
حياة : عندي علاش نحشم هئ هئ والى بغيتي تقتلني قتلني من دابا اونفان عارفة راسي مدايرة والو .. 
بيكتر : ( زير على قبضة يدو باغي يطير عليها بشي بونية ، وزاد لجيهتها بخطوات ثقال بحال النمس لي كيراوغ فريستو ) عند مك علااش تحشمي ياااكي ، إيوااا شووفي أمادموزيل حشوووومية ، هندممم مك على النهار لي تلفظتي فيه بشي حااجة بزااف عليك ، هنقطعككك هنگررررضك ، هنشللللض مك ونخلي العالم يتفرج فيك .... بالله حتى نشوهك حتى من مصارنك يتفرجو فيهم العالم ... 
حياة : ( بخيبة أمل ) عاد البارح كنتي مزيان معاياا ، شنوو وقع ليك دابا ، لاش كاارهني .... 
بيكتر : ( غوت مقاطعهااااا ) أناااااااا مرييييض ، أناا حمممق ألااالة حمممق ماعند دلمي قرصة ديال الضمير ، ( سفق بيديه فالخوا ) يعني نااااااشف وعندي الدنيا زايدة ناقصة ( نزل على ركابيه بجنب رجليها كيهضر بحدة ) شفتي أبنتي اليوم نبوووس ليك راسك غداا نفرگعوو بحال شي دلاحة ، إيواا بقااي تيقي رااه هتصوري من عندي شي حب ولا شي قلللوة ..... شفتييي نكون طايح فيك حتال النخاع ، نقتلك نقتلك مااافيهاش ... هنكذب على راااسي ونطيح زوج دمعات باش نتيق ، من بعد أرى بررررع .... حياة : ( بتشكيك ) كتبغيني ؟!! 
بيكتر : كاااان... كوون كنت گااع كنبغيك ، هادشي مغيبدل مني واااااالو ، نتي لي خاسرة بغيتك ولا كرهتك .. مصيرك مگرضة مگرضة .... 
حياة : ( باشمئزاز نفرات منوو ) مريييييييض نتاا .. 
بيكتر : غزيييييت كتساااليني شي خرية !! 
حياة : ( بتحدي ) معندييييش مع المنفصمين ( بمجرد ماقالتها طار عليها بقجة خااايبة ، خاشيها فالفراش وهو فوق منها ، ويدووو على نحرها كارز عليه وهي كتقمش فيه بضعف وعينيها حوالو بحر الموت .. حتى جاا الفرج من السماء ) ططططرررن ططططرن طررررررن
...... فاق على صوت السرسار لي علاين يخرجو ڤيزيبلاتو ، وهز براسها ردخو مع الفراش وخلاها كتنهج ضايخة ... مشا متوثر لجيهة باب الدار وفتح ) 
بيكتر : عمي جوردن شنوو واقع ( كان جوردن هاز مكحلتو كيفما العادة ، وجبينو عرقان وكيضور فعينيه .... أما بيكتر ضغيا فهم الميساج وكمش عينيه بتكهم ، حتى خرجات يد من جنب الباب شادة كارط دالبوليس ، وموراها فرقة ديال الشرطة ) 
الضابط : سي بيكتر ياك لاباس ؟ مال لونك مخطوف ؟ 
بيكتر : ( بنبرة ردعية هضر بحالا باغي يتقااتل ) ماامخطوف ما وااالو ؟ باش ممكن نخدمكم ؟! 
الضابط : عندناا أمر بتفتيش الفيرمة ديالك ميستر بيكتر هولدن .. 
بيكتر : 😨😨😨😨.... أشمن أمر هذاا !؟؟ 
الضابط : عندنا مذكرة بتفتيش الفيرمة ديالك أسي بيكتر 
بيكتر : ( نزل ريقو بتوثر وخدا المذكرة من يد الضابط ، وسبب هاد التفتيش هو أن جيران بيكتر رفعو شكاية بخصوص الأصوات لي كيسمعوو من فيرمتو ) 
الضابط : وااخا تخوي لنا الطريق ، خصنا نشوفو خدمتنا
بيكتر : مرحبا ( دخل وراهم حاضيهم فين كيفتشوو وفاش كيخربشو ، خلاهم مخشييين فوااحد البيت مع تبارك الله الدار قدااش ، وأكبر مخااوفو هاد حياة تصدق شارية ليه الصداع بشي غوتة ماشي فمحلها ... حط يدو على الحيط وراه لي هو فالأصل باب لاكاب ، وسدوو باحكام وزفر بارتيااح قبل مايوقف عليه واحد من البوليس .. ) ياك لاباس ؟ 
:~ : ( كيهز براسو كيخطف الشوفة فالحيط ) سي بيكتر مخبع شي حاجة وراا ظهرك .. 
بيكتر : ( بتوثر واضح ) نن ماعندي مانخبع .. اونفان تقدر تكشفني الى كنت مخبع شي لعبة ( خرج يديه من ورا ظهرو كيوريهم للبوليسي ، اما لاخر هز راسو بتصديق مخالط مع شوية دالشك ) 
:~ : انا ماشي هادشي علاياش كنسولك ..
بيكتر : ( سرط ريقو ووجد واحد الموس صغير كان دايرو تحت حوايجو ، الى قشع هاد بنادم شي حاجة بالله حتى يذبحو ولي ليها ليها ... حيت هذا ماشي الوقت لي هيتحاسب فيه سبيكترا السفاح على گاع جرائمو البشعة .. ويقدر يقتل راااسو على يتسناا العدالة تقتلوو ... فالوقت لي كان فيه كيكرز على الموس وكيستاعد يخشيه فأحشاء البوليسي ، تلفظ لاخر )
:~ : أجي معاايا ( خفف بيكتر على الموس وتحرك ورا البوليسي ، للثلاجة لي فيها لحم مشكوك ) سي بيكتر شنوو هدااا ؟ 
بيكتر : شنوو فنظرك ! لحم !! يااااكما كنبانلكم سفااح وكانيبال كناكل فلحم بنادم .. تقدرو تاخدو عينة منو معنديش ماانع !! اونفان عارف راسي بريء ( يا أخي جبهتك صحيحة 😏) .. ڤاازي ديرو خدمتكم 
:~ : متحتاجش تفكرنا بخدمتنا ( فاللور كان جوردن كيتولول والتوثر باين عليه ، اما سبيكترا مبررد وكيغمزو مرة مرة باش ميصدقو مفروشين ... حيت اللحم لي فالثلاجة ديال بنادم وهادشي لي خلا جوردن يقلق .. ولكن علاش بيكتر باقي محافظ على الهدوء ديالو ) 
بيكتر : كنتمنااا تكوونو لقيتو عليا شي دليل باش تسيفطوني للحبس صحاا .. 
:~ :سمحلنا على الديغونج ، هنسيفطو العينة للمختبر من بعد نردو عليك .. 
بيكتر : لاا بلاش خليو الرد ديالكم في فاامكم .. الله يعاون راني عيان 
:~ : ( وقف واحد فيهم فعتبة الباب كيرمق نظرة أخيرة قبل ميهز راسو لبيكتر وعينيه كيتلفظو ب" ميعادنا قريب " ومشاو البوليس فحالهم وردخ بيكتر الباب من وراهم .... زفر بارتياح قبل مايضور براسو ويلقا جوردن بال فحوايجو والخوف كيتملكوو ) 
يكتر : عمي يااك لاباس ؟ 
جوردن : يااا ولدي مشينا فيها كفتة مشوية ..
بيكتر : علاش ، شنو المشكل ؟ 
جوردن : الفريجر ، فيه لحم بنادم أولدي وهوما خداو عينة منووو ، اذن هنتفرشو لا محالة !! 
بيكتر : ( ضحك بارتياح معري على دوك الكريسطالات لي مزوقين فمو ..اما جوردن غير شاف بيكتر كيضحك تزادو مخاوفو ) عمييي صحااابلي قشعتي البلاااان ههه
جوردن : ياا ولدي أاااشمن بلاان صاافي هادي اللخرة ليناا .. 
بيكتر : دااك اللحم أ عمي ، راااه بقري ولي تحت منوو كان ديال بناادم ، اذن معندناش مناش نخاافوو .. 
جوردن : و..ولكن هيبقاا الحمض النووي .. 
بيكتر : ( عبس ملامحو فلحظة تفكير ) نو ، الفلوس كتشري لي مكيتشرااش أعمي .. ماحدك معايا ماعندكش مناش تخاف .... هااح يمكن لك تشوف خدمتك أنا باقي عندي خدمة التحت .. ( هز جوردن قلاوعو من تم وخرج مخلي بيكتر وحدوو ،،،، كيفكر فاحتمال يبقا الحمض النووي على اللحم ، ومن جديد ماعقلش حتى لقا راسو قدام بيتها ... حارق جميع الأشواط وحاط يدو على الپوانيي دالباب دبيتها .... فتح الباب ، ولقاها مصدوومة ومزالة فالوضعية فاش خلاها ، كتشووف فالسقف بعينين مدمعين عاطين رونق خاص للبؤبؤ ... وبريقهم لي كيلفت الانتباااه وكيأسر قلب بيكتر .... جلس حداها مكيشوفش فيها مكتشوفش فيه ... حتى قطع جبل الصمت بصوتو الرجولي لي فيقها من السبات ... ) 
بيكتر : البوليس كانو هنا ، علااش ماغوتييش ؟! 
حياة : ( بلا مبالاة ) رضيت بالقدر ... يمكن موتي أحسن من عيشتي .. 
بيكتر : بصح ، كنحييك حيت فهمتيها .. 
حياة : ( عطاتو بالظهر كتغدد ) باغة نبقا وحدي .. 
بيكتر : زعماا ديك المعدة مبقاتش كتحرقك !!
حياة : ياا ربي نمووت بالأعصاب ماتجي الغد ليه حتى تلقااني باي باي .. 
بيكتر : معااك بالصح ، كتحرقك شي حاجة ؟ 
حياة : ( ضارت تقابلات معاه بتحدي ) ونتا مااااالك ؟! سووووق مك فيااااا ؟! 
بيكتر : اللهم نخرج مانصدق مفرگع لمك داك الراس.. زيديهاا لمعلوماتك ، معندييييش أم .. 
حياة : ( كتنغز فالجرح ) أاااه ماتكون بقيتي بالجووع وطيبتيهاااا بوولفاااف .. 
بيكتر : ( بعدائية ) كاااانت قحبة ، يعني فحااالك .. وقتلتهااا عندك شي استفساار آخور 
حياة : ( بصدمة رجعات للور هربانة من ردود افعالو ) قتلتي مك ؟ وااش عندك تماااا قلب ولااا مجمر دالعاافية
بيكتر : الليل هذا ، حتال الصباح ونعاود لك ( خرج من البيت مخلي حياة وحدهااا كتشوى فنارهاا ) 
حياة : واااااع على نياااتك ألكلب هئ هئ هئ 

( 11 / 25 )
.... اصبحنا وأصبح الملك لله الوااحد ... محستش حيااة حتى لقات راسها فايقة ، وكولشي مقصحها .. خصهاا تلقى شي خطة من أجل الهروب .. لاا بد هاد الحفرة فاش مسدود عليها تكون فيها شي ثقبة كتخرج للبرا ... وقفات عوتاني فوق الكوافوزة وشداات فحدايد الشريجم كتزعزع فيهم لعل وعسى يتفكوو الڤيسات ، ولكن الزمر كولشي ثابت ، جات تنزل وهي كتسب فخاطرها هاد الحيوان لي شاد عليها هنا .... حتى تفرعات الكوافوزة من الوسط ودخلات فيها رجل حيااة ، لي تخدشات شوية .... نزلات كتأوه بالحر وخرجات برجلها من الثقبة لي تهرسات ... ومشات كتعرج للناموسية ، حتى تفتح الباب ودخل الأخ الكريم .. 
بيكتر : السلام ( هاز بين يديه البلاطو دالفطور ، ومبتااسم .. تباارك الله شحاال بريء كيفقصني هااد الأخ ، قزديرة بشرية اونبيغصون .... ) كي صبحتي 
حياة : ( بضحكة صفراء ) الحمدلله مامتش ..
بيكتر : شنوو الحمدلله ؟! ( ضار براسو كيتفقد أحوال الغرفة ، حتى بانتلو الحلوفة فرعات الكوافوزة ، جمع ضحكتو وحمممر فيها مزيان ) سيري ديري ريجيم راه فرعتي الكوافوز ... ولا شاركي ف the Biggest Loser أحسن .. 
حياة : ( تمتمت بالخوف ) غير كنت باغة نشوف الضوء والله ما كنت ناوية نهرب .. 
بيكتر : ( بتنهيدة ) بغيت نتيقك وللكن مقددرتش .. ( نزل بعينيه كيشوف في فخدها المخدوشة ) شبعي لمك شووفي فخدك كيولاااات .. رااه مربي القطووط هنااا ، ياختي باغة تشوفي الضوء رااهو أصلااا داخل ممحتاجاش تطلعي فوق الكوافوز وتفرعيها بحال لبقرة لي ركبات فالفلوكة ... 
حياة : سمحلي ( قالتها كتنخصص ، وهو غير سمع ديك الكلمة نزل كواريه وعفى عليهااا ، ماشي ضروري كل نهار يعذبها، وخااا طبيعتو السادية كتملي عكس هادشي ) .....
بيكتر : ( ساينها حتى فطرات وتجبد فالضس كيعاود لها على حياتو و مو وعلااش هو هكااا وسارة والديب ويب وكولشي من طاقطاق حتال السلام عليكم ) لمهم ولقييت راسي كنقتل فالعاهرات وكنوكلهم فلحم بعضياتهم .. هذا ما كان ... 
حياة : ( كتصنع الأسف زعما زعما بقاا فيها وحنّاات فيه ، أما هي فخاطرها كتسب ملتوو وتلعن طاسيلتو وديك مو لي والدة حيوان وهاهواك فالآخر قتل مها ) مكنتش عارفاك دزتي من هاد المعانات كلهاا ، هئ هئ ..... "يخليك بالخلا يا ولد الكلبة "أحم هئ هئ والله الدنيا منصفاتكش حراااام والله حتى حراااام هئ 😭 بيكتر : ياااا ويلي من الممثلين 😒، رااانهرس مك على زوج ، لعبي مع گرانك وگلسي تمتمي من تحت سنيك
حياة : ( تسيفات بحال الحمقة ، كانت كتبكي ولات ضاربة الموضوع بركلة وبدات تمسح دموع التماسيح لي على خدها بطرف من الكسوة ) أحم ايوا خويا لي دارها بايديه يفكها بسنّيه ، و أنا مالي كنسمع لهاد القصص دياولك !! 
بيكتر : ( زمجر بيأس ) انا لي زامل جاي نخوي عليك قلبي .. خزيييت فدينمك .. بالحق دابا تفرجي .. 
حياة : ( شهقات بصدمة مصطنعة ) ويلي علاش عندك القلب ؟!! ، مافخباريش ، عندك فالصدر ولا فالرجل ، ليمن ولا ليسر ؟!! ب
يكتر : عرفتي ( لوى شفايفو كيفكر ) أنا معنديش القلب ، ان شاء الله ندير عملية زراعة قلب جديد .. وعرفتي دياالمن هنزرع فصدري ؟ 
حياة : ( بغباء ) ديااالمن ؟؟ 
بيكتر : ( بنبرة طفولية ) ديااااالك يااااااي هههههههه 
حياة : ( الصدمة كانت قوية ) ،😢😢ان شاء الله .. 
بيكتر : ( وقف كينفض حالتو وكيهندم حوايجو ) تهلااي فرااسك هاد يوماين هتهنااي مني ... هنمشي لكوبا نقضي شي غرض وهاني راجع نگزرك .. 
حياة : ( بامتناع ) اويلي ولمن هتخليني .. 
بيكتر : لدواير الزماان ، أااه شوفي صووڤي روحك بشي طووبة سمينة .. الى باقي باغة الشواية راها الفوق دابا نطلب من واحد السيد ينزلهاا ليك ،، وحتى الملحة والبزار وصوص صويااا وووولي بغيتي راهو موجود .... ( نزل قرصها من حنوكها وبااسها ، وغير طلقها تزعزعات بحال لاستيك لي فالجباد ... ) 
حياة : ( باعتراض ) أيييييه باااركة من البسااالة ..
بيكتر : كنبغيك 😉( قالها وهو خارج ، وسد عليها الباب وبقات تهضر مع راسها وتفكر فشي خطة هروب تكتيكي ، اولااا عل الأقل تهرب من الموت المحتومة ) 
حياة : تبغيك الموت يا مگرض الطرمة ، بالحق مااا تكونش سميتي حيااة الى ما خليتك تااكل الجوانط وتندم على هادشي لي درتي فيااااا ، و هذا وعد شرف هنخلييك تبغيني وتولي تقوولها بنيتك مااشي بالضحك .... غير سااين على حريرتك تحمااض ودابا تتفرج ... هاا كماارتي ...

( 12 / 25 )
... فااق سبيكترا فاليوم المواالي وجممع باليزتوو ، وخرج شد الطريق بلاما يسقسي فديك حيااة ، ماتصدق كاوية ليه المورال على الصبااح ...... 
ركب فطائرتو الخاصة ديريكسيووو كووبا المنكوبة ... وفاش وصل نزل فلوطيل وتغداا تم ودوز آبيل ،،، 
بيكتر : ألووووو ،، يلعن بيهاا طااسيلة الزامل بوووك ،،، غزيييت ماال دينمك دافع كبير العشية هاذي ،، وااا قللت ليك ولاد القحاب وقفوو علياا فدااري ، شنوو شنوووو ؟!
موتا : شووف مااشي ديرها قد راسك ونجي انا نفكك
بيكتر : ماال مك شكوون سعاااك ، بالله نتا كتقلب على خلااك ،،، أصااحبي جااو قالك الجيران كيسمعو التقرقيب والغوات من الفيرمة !! 
موتا : ( كيسخن الطرح ) وماالهم كذبووو ؟! 
بيكتر : عررفتي وماتلقى لي شي حل ، بالله حتى نخلي دار بوك أ موتا بالله .. هنخللص على دوك التحاليل باش يتزورو ، ونهار نشم حس البوليس فشي قضية بالله حتى نقوودو السواايع بالمعقول .. 
موتا : ( بغُل ) الخرااا ، صاافي انا باغي غير فلوسي وسير نتا تموت .. إيمتاا تبان ديك البنت فالموقع؟ .. 
بيكتر : شكون ؟ حيااة ؟ .. أه 13 يوم و تباان .. 
موتا : متنسااش رااها همزة غاالية ، عرق جوف گريگ بلاكهاايم .. خسرهوم فيهاا .. 
بيكتر : ( تنهد عايم بين مواج كتديه ومواج كتجيبو ، عقل كيقولو قتلها هاديك خدمتك ، وقلب كيقولو خليها مامنهاش زوج ديك الدرية .. ) متجبدش لي حس الزامل
موتا : رااه بغا سارة ديالتوو هه.. 
بيكتر : ( معطاش الموضوع أهمية ورمى التيلي لجنبوو ، كيفكر فيها وهي بعيدة عليه ... واش واكلة ؟ واش شاربة ؟ واش مقصحة ؟ واش كتفكر فيه كيفما كيفكر فيها ؟!! .... ) 
#عند_حياة** .. ماشي تتكمش وتشد الأرض بلا مشاكل ، نن مشات كتطبل فالحيط لي بينها وبين الغرفة دالبنات لاخرين ... وصداع التطبال كيتسمع فالدار كولها ،حتى نزل لها جوردن وفتح عليها الباب ....
وهي غير شافتو طارت تخبعت وراء الوسادة .. حيتاش وجه جديد معارفاه ضريف ولا بااسل ... 
جوردن : أشكااين أبنتي مالكي مصدعة الوقت .. 
حياة : مكااين واالو والله ..
جوردن : ياكما يصحابلك جيل جيلالة فالبيت لاخور ، راهوم غير تسعود دالمعطوبات مكيفهمو والو فالحس الفني ( بتبااهي السيد ثاق براسو ) ماشي فحالي 
حياة : عمي عمي ، فينو دااك لي كان ديما كينزل لعندي .. داك التيتيز مول البوادر فينوو ..
جوردن : أاه سبيكترا ،، عندو شي خدمة .. ياكما توحشتيه ؟! حياة : ( على عكس المتوقع ) أه 
جوردن : ( ضحك ضحكة شارفة ) ههه توحشتي لي غيجي من بعد ويقطع فلحمك ؟! 
حياة : آه توحشتو ، وبغيت نهضر معاه 
جوردن : نعطيك عشاتك أبنتي ، فيك الجوع 
حياة : ( فهمات بلي هو معتارض وباغي يبدل الموضوع ) وي فيا الجوع ، مي عافاك متعطينيش لحم بنادم 
جوردن : أصلا سبيكترا وصااني على البقري نطيبو ليك
حياة : شكرا بزاف ( بتاسمات ليه ابتسامة ذابلة ، ونزلت براسها خائبة الأمل ، تنهدات بتصبر وقاست فراسها الورمان ، تفكراتو كيفاش ردخ راسها مع الضس بطريقة وحشية وشهقات باغة تبكي .. وضرووري خصها تضحك عليه وتخليه يتعلق بيها قبل لايفوت الفوت وتسالي هاد 13 يوم ..... وقفت كتعض فضفرانها وكتمشي وتجي فالبيت حتى دخل جوردن وحطلها ماكلتها وخرج مخليها كتاكل ... والتيلي تحت حوايجو والخط دايز مع بيكتر .. 
جوردن : ولدي عاد حطيتلها العشاء .. 
بيكتر : مسح گاع النوامر من التيلي وعطيه لهاا ..
جوردن : ولك.. واخا أولدي ( دار ليطلب منو ودخل على حياة لي كان فمها عامر ماكلة وعطاها تيلي ، وغير شافتو بقات جامدة مصدومة وفاش جات تنطق وحلات لها الماكلة ) 
حياة : كح كح كح .. أ..ألوو سبيكترا ..
بيكتر : (كان مبتاسم .. حتى سمع سبيكترا من فمها وهو يكمش عينيه بخيبة أمل .. مكاانش بغاها تعرف لقبوو لي وراه واحد الانساان متوحشش ، كان بغاها تنطق باسموو لي وراه واحد الانسان مستاعد ينسا ماضيه على قبلها ) قالو لي باغة تهضري معايا ..
حياة : ( تلفات ) أه .. مم لااا ، زعماا أااء أه 
بيكتر : حياة .. 
حياة : ممم نعاام أسبيكتراا .. 
بيكتر : نتي بالضبط متعيطيش علياا بسبيكتراا 
حياة : هاا ؟! علااش أنا مقصدت والو ( هيهاي على الضرافات والبراءة ، خطة سأجعله يأكل الجوانط قيد التنفيد ) علااش كتتعامل معايا هكاا ؟! 
بيكتر : سبيكترا لقبي ، عيطي علياا بيكتر ، بيكتر وبس
حياة : أاه دابا نتا اسمك بيكتر !! حداشر يوم وأنا معاك عمرني عرفت اسمك .... 
بيكتر : حياة .
حياة : نعام سبي..احم بيكتر ..
بيكتر : نتي هتهربي مني شي نهار ؟
حياة : هنهرب الى كنتي هتقتلني ،
بيكتر : أما الى قلتلك ( زفر كيحط الكلمات المناسبة ) نتي .. نتي كتأثري فيا لدرجة كبيرة معرفتش علاش 
حياة : ( طلقات لحزام للسانها الطويل ) نقوول ليك علاش ، حيت نتا غير ظالمني وحابسني عندك هنا على معرفتش أشمن أسااس هي 60 .. وفأقرب فرصة هنهرب وشد ديك الساع الريح ، منقدرش نبقا هنا وانا عارفة مصيري كورداسة فثلاجتك ، واللهم نموت وأنا كنهرب ولا نقدم ليك راسي فطبسيل نتاع الطاووس .. 
بيكتر : ( سرط ريقو كيسمع لتبريراتها المنطقية ) والى مكنتش هنقتلك شنو هديري ، هتهربي .. 
حياة : ييه نعاام أسي ، هنهرب فأقرب فرصة حيت سيادتك بحال الزمان كتقلب .. اليوم تبين ليا ضروس فمك بحال الذيب وغدا تاكلني 
بيكتر : ( بداا كيفور دموو ) إيواا سمعي أمداام شرويط ،نهار تفكري تهربي ، حسبي راسك كورداسة من دابا 
حياة : ( بتحدي ) اللهم نموت وانا كنحاول نهرب .. 
بيكتر : ( بغيض نطق ) والله لاا هربتي 
حياة : ( كتستافزو ) هي دابا .. 
بيكتر : ( بتهديد ) ايواا فوتي عتبة الباب ، نعطيك مليار غير فوتيها وتفرجي .. 
حياة : حياتي أهم من ديك مليااااار ، سير داوي بيها غير راسك تكون درتي خير كبير، اماا انا عاايشة فالريش ..
بيكتر : بشااخ ، لاواه الڤيلا والكانيييش ، سمعي يا ديك القحبة ، راه عارف طينة مك غير عفن على عفن .. وعارف دينمي عاطيك كثر من قيمتك بالحق حتى نجي 
حياة : وهاانتا جيتي گاع ، شنوو دير تخبط لي راسي مع الحيط ؟ 
بيكتر : نوو حبي ، هن**** **** تااعت الكلاااب ونخلي دينمك مفروعة ومزااال نسلق دينمك فالما القاطع أبنت***** والله حتى نفرجك مزياان وقولي سپيكترا مادواااشاي .. ومع بوصبيح هاني مقوود فالطيارة نوقف على الزامل بوك كي عزرائيل .. 
حياة : ( محساتش براسها حتى ولات كتقفقف ، وحاسة بقلبها كيضرب باغي يخرج من صدرها ويهرب من بطش هاد الحيوان ) خليني ننعس بمورال عشرة ، الله يلعن لي دوّااك هئ هئ 
بيكتر : بلاتي يا بنت القحبة ميعادنا غدوة .. بون دودو ( رمات التيلي حتى جا مفرشخ فالضس ، وحطات يدها على فمها كتكتم شهقات الخوف لي كتحس بيه .. دخل عليها عمو جوردن لقاها صفرة بحالا ضاربها الضو.. طأطأ راسو للجنب بخيبة أمل ورجع جمع التيلي المشتت ...... اما بيكتر حس بلي ليلتو تهجراات وخرج يسكر فواحد البار ، كيحس بيها كتنفر من جيهتو وكارهاه ، وتيقول فراسو " انا مخايبش حتال ديك الدرجة " لا خويا كتقصد كثر من ديك الدرجة ، المهم مبيناتناش أنا فهمتك ... سالا سكرة ووقف مبوق ، خدا معاه واحد البيتش قضى الغرض ورماها برى الشومبر .. وتفكيرو كلوو مع حياة لي متأكد أنها مهتقدرش تنعس بالخلعة .. 

.... كانت نااعسة وكتقلب من جنب لجنب ، السيد ولا تابعها حتى فنعاسها .. جبهتها عرقانة وسيفتها مخسرة بنوع من الخوف كتزعزع وعينيها مغمضين ..... يد بيكتر كتنقض عليها وكدير فيها ما بغات ، وحياة لاحيلة لها ... ولكن ديك اليد مقدراتش تقتل حياة ..نزل بيكتر للأرض شااد راااسو وكيغووت مصعور والدم نازل بين رجليها .. ونزل لفخاضها كيزاوگ و كيترجااها وكينووح ، قبل مااتقفز حياة مخلوعة وكتنهج ربي لي خلقها .. من ديك الحلمة المشؤومة ، طلات على مابين رجليها مالقات والو ، ورجعات تجمعات خايفة .... وقفت كتمشي على ريوس صبعانها .. للباب ، حطات ودنها عليه وحسات بالباب كيتحرك ، طلاات وياااااااالا فرحتها الباب مفتووحة ، محتاجاتش منها وقت طويل حتى طلقات رجليها عنان الريح ، آخر همها هو الموت .. طارت كتفتح فالبيبان المفتوحين وكتلقا شي مناظر الله يحفظ وكتعاود تسدهوم برهبة .. والبيبان لي مقفولين راه خلاتهوم ، جبداات الجرية مشية ومجية حتى عيات ولكن واالوو ، بدات تضور بيها الدنيا وشدات راسها باغة تحماااق ، ميمكنش ميكونش حتى مخرج
... حتى جات عينها على واحد الباب كبير فآخر الكولوار ، من الحديد وفجنبو واحد لكلاڤيي وشاشة الفوق .. تقدمات ببطئ كتبلع ريقها المكشكش ، وكتكالمي راسها المفروع لي عاطيها بالصداع ... حتى وقفات تابتة بجنب الباب ، فكراات حتى عياات وهي تحط ريوس صبعان يديداتها على الحروف دلوحة المفاتيح ... طلعات بعينيها كتشوف فالشاشة وترجع تشوف فالكلاڤيي ، حاسة بلي هادي هي أخر تخويرة هتعرض لها فحياتها .. مسحات يديها لي كيترعدو في كسوتها بتوثر ، وعينيها كيشوفوو الضباب والتشاش والدخاخن ، علاين كانت هطيح غير بززات على راسها تبقا قوية .. وبعد كل نقمة نعمة .. هذا شعارها فالحياة .. طلعات بعينيها كتشوف فالشاشة لي فيها تلاتة دالكارووات .. وحطات صبعانها كتبصم على الحروف ..
ببطئ كتبات Pecter وطلع لهاا حرف بالأحمر فالخانة الاولى من الشاشة لي هو " R " .. مفهماتش البلاان ورجعات كتمسح قاع كفوفها العرقانين فثوب كسوتها .. 
وتوكلات على الله وكتبات SpeCtra .. غمضات عينيها وعودات فتحاتهوم على الشاشة لي طلع فيها حرف تاني فالخانة الثانية .. لي هو " U "
... صاافي تنادم معاها الحال علاش أصلااا خرجاات من البيت من الأصل ، علاش هاد الرجلين عندها خفاف كياخدوها غير للمصائب والزلات .. علاش هاد الزهر عندهاااا أكفس زهر عرفاتو البشرية ، يمكن ابتلاء يمكن عقاب .. فالآخر الله لي عارف السبب علاش تمحنات حياة هكاا ... سدات عينيها كتدعي فخاطرها تكون آخر محاولة هي باب الفرج .. ماشي العكس .. وحطات صبعانها على اللوحة غير كتضغط على الله .. فتحات عينيها فالشاشة بتوثر ولقات آخر حرف تطبع ، ولي هو " N " ، رمشاات بعينيها الدمعانين فالشاشة ، قبل ماتقشعها " R.U.N " ..
حسات بنهاية رحلتها وصلااات ، ضاارت بعرض بطيء رمات رجليها لأبعد نقطة.. حااسة بالموت جاية من اللور ، جراات بخطواات زربانين ، لكن هي حسات بالزمن توقف.. حسات براسها كتجري فبلاصتها .. غامضة عويناتها والدموع كيتطايرو منهم .... وصوت شي أقفاص كيتفتحو وراها ووسطهوم كلااب مسعورة ، وجوههم كلها دم وفواههم كشاكش والمرض والجوع باين من عينيهوم .... تبعووها حتى وصلات نياب واحد من دوك الكلاب لفخدها ، وهي تنتهي الحيااة ، بيوضة كتشوفها صحابلها صافي الجنة هاديك .... قبل ماتفتح عينيها وتلقاا راسها معرية ومعلقة .. وبيكتر قدامها عريان من الفوق وكلو دم وكيشوف فنقطة وهمية ، ماباين واش مصدوم ولا مهموم ولا مريض .... 
#فلاش_باك 
تبعوها حتى وصلات نياب واحد الكلب لفخاضها .. وهي طيح مغيبة على بيكتر .. شدها بين يديه وحماها ، وطارو عليه الكلاب بالعضان للظهر ، قطعو ليه التيشورت ، ونهشوه ... عضوه فعنقوو ورجلو وكتفو وظهروو ، نعس فالأرض وخلا حياة تحت منو وضار برجلو ردخ رااس واحد الكلب برجلو ، بقاا ردخ يا مات ردخ ردخ يا مات حتى بان المخ دالكلب كيتطاير .... ونزل جوردن بمكحلتو تيرا فريوس الكلاب المسعورين ... اما بيكتر بقا مصدوم من حالتو .. وهو معندوش الڤاكسان دالصعر ، كي غايدير يبقا عايش وهو جسمو كله معضوض ... استسلم للنهاية وخدا حياة فوق كتفوو ، وعلقها من يديها وجلس قدامها ، فاش يحس براسو بدا كيتسعر ويموت غادي يقتلها معاه .... جلس وعينيه حمرين وكينهج وكيكحب ، مستسلم للنهاية
#عدنا**
... شافت فيه وعضت شنافتها خالعاها حالتو ، وزعزعات السلسلة حتى فاق بيكتر من سباتو ، وشاف فيها بعيون دمعانة وبنظرة حمرااااااء ، في طياتها مطبوعة كلمة النهاية والوداع ..... تقدم لناحيتها وفيدو موس صغير ، ولاقا عينو فعينيها وهضر بتحسر بصوت مبحوح 
بيكتر : شفتي ، هانتي نهيتي حياتك ، ونهيتيني معاك .. ( زيرات على عينيها كتدرف الدموع ورجع هضر بتحلف ) والله مانفوتهااا ليك ، ترجييتك متهربي ، نزلت كواريا وبغيت نتبدل على قبلك .. ولكن شوفي ( رمى قهقهتو المتحسرة فوجهها ، وكيوريها جسمو لي كله دم ) هاانتي شوفي هههاهاهاهاها ، نتي قتلتيييييني معاك ، بسبابك هنمووووت مصعووور ... ولكن قلت ليك هادي التالية ليييك ، 48 ساعة ويبانو الأعراض .. ساعتها ودعي حياتك أ حياتي حياة ...

( 13 / 25 ) 
..... فتحت عيوني .. ومكنحسش بيديا بتااتا ، والشعر طايح على وجهي .. زعزعت راسي ونفضت الشعر ، حتى بانلي پيكتر مجبد قدامي كيف الميت وعينيه محلولين ومكيتحركش .. و فمو مفتووح والدم على جسم زراق ونشف ... خفت عليه بزااف لايكون مات واللهم يقتلني معاه ولا نبقا وحدي هنا .. نزلو من عيوني دموع سخان وأنا كنشوف هول المنظر قدامي ، فين مشا داك الشاب الصحيح والتيتيز لي ديما كيجيب لي الفطور مع الصباح ، وكيسلخني فاش كنتزايد معاه بالهضرة ... وبصوت ضعيف كله حزن ، ناديت بإسمو 
حياة : پ..پيك..تر .. بيكتر فييق الصباح هداا ( ماردش عليها وهي تعلي مستوى صوتها بحرقة ، وشفايفها كيترعدو وسط النداء ديالها عليه ) پييييكتر فييق هئ هئ ( تحرك بهستيرية موسع عينيه ، بحال شكل شي حد كان ساهي وفاق من السباة .. شاف لجيهتها بعينيه لي بدااو عليهوم الأعراض وحاول يوقف ولكن رجليه خانوه وطاح للضس بضعف .. من بعد عناء طويل وقف بصعوبة ومشا لجيهتها كيحاول يكمد جسمو لي كله كيڤيبري بالحريق ، و وقف قدامها .. جا يمد يدو لحنوكها وهو يحبس .. حتى مشا غسل يديه وعقمهم عاد رجع حط ظهر يدو على حنوكها وعبر حرارتها .. وخرج فحالو جاب لها الفطور ووكلها بيديه ، اما السلسلة بلعمى لا فتحهاا غير تجلس تحلم ... من بعد مشا لمحلوو وجلس مصدوم بنفس الوضعية كيتأمل فحالتو المناهرة 
حياة : پ..بيكتر ، مخصكش تموت دابا .. 
بيكتر : ( بلا مبالاة ) علاش ؟ 
حياة : خصك توب عاد تموت 
بيكتر : علاش نتوب وأنا مقتانع بلي كندير فيه ؟ 
حياة : ( سكتها بجوابوو ورجعات سقساتو ) علاش باغي تموت ؟ 
بيكتر : حيت عييت ، شحال قدي مانبقا تابع فالقحاب نصفيهم .. 
حياة : ( أشهااد التناقض ، مفهمات والو فهضرتو وعاودات سولاتو ) علاش ماتوب ، وتعيش مزيان ؟
بيكتر : ( ضور وجهو وحمر فيها مزيان قبل مايهضر ) دابا من خرااك كله وهاد خود وجيب فالهضرة لاش باغة توصلي هاا ؟ زعما مانقتلكش ؟ أواا حلمي ألگانار رااك ميتة ميتة .. وهتموتي معايا و شكوون بحالك .. 
( الله يلعن لي دوااه ، رجع لوضعيتو مجبد فالضس ويدو تحت راسو كيتأمل شحال من ياجورة فالسقف بيدما ياخد مول الأمانة أمانتوو .. حتى تفتح الباب ودخل جوردن بوجه بشوش .... شاف شوفة خاطفة فحياة ومعبّرهاش ، السيد بارد جنسيا بحالا شاف بحالا ماشافش ) 
جوردن : ولدي پيكتر عندي ليك بشارة .. 
بيكتر : ( بغل و بلا مبالاة ) قريب نموت صافي عرفتها..
جوردن : نن أولدي ، لقينا لونتي ڤايروس ( مضاد الفيروس ) لقااه الطبيب الخاص ديالك ... 
بيكتر : ( وقف مزروب وعلى ملامحو ابتسامة مكر ، تحرك لجيهة الباب حتى دوات حياة .. زعما أنا هُنا )
حياة : هادي هي عييتي ، بشااخ بشاااخ 
بيكتر : ( ضار مطرطق عينيه فيها وهز يديه كيتحلف فيها ) واااااا ديها فسووق كرك إلى كتعرفيه فيين جااا ، وااااش باغاني غيير نموت ؟ حللمي هادي لي عمرها هاتووقع ( قهقه فنهاية كلاموو بتباهي ومشا كيتمختر .... وطلع لغرفتو الملكية عطاوه ڤاكساان ، ومع الاستمرار غادي يموت الفيروس لي فجسمو ، لمهم وقف كيتجبد حاس براسو ربح حياة جديدة ... و دوش محيد عليه داك العفن وحط فاصمات على الجروح .. ولبس حوايجو ووجدات ليه الخدامة احسن فطور ، كلا ماكلتو وخرج يضربو الريح ... عاااااد رجع لحياة لقاها عيانة .. ودخل عليها كيتمختر وكيتعوج ، زعما إيحي فيك أنا عايش ونتي هتموتي .. ) 
بيكتر : ماال الزين تعيس ؟ 
حياة : ( مجاوباتوش ، وهو يشدها من فكها علاين يطرطقو ، مطرطق فيها عينيه بسلطوية وتملك )
بيكتر : فااااش نكون كنهضر شوووفي فياااا ... 
حياة : ( طلعات فيه عينيها الدمعانين ، جامعة شنايفها على شكل نقطة كلها سم ... وكتميقو بشي شوفات خطار ... ) 
بيكتر : ( سولها هاز فيها الحاجب ) مالنا على تسياق الكمارة ؟! .. 
حياة : ( بمكر نطقات كتطلع شانو ) نن غير بالفرحة عليك دموعي فااضو ... 
بيكتر : ( بغرور حط يدو على صدرو كيحيها ) شكرااا شكراا الضرافات عاارف لي كاين .. ( مع غمزة حشيان الهضرة ) فرحانة ليا حيت هنبقا عايش وكتبكي على حالك يا الميتة غدوة ... 
حياة : ( شافت فيه كتنهج عريانة ، وهو عينيه على جسمها ، ماحسش حتى لقا بزاقها على وجهو .. وشد فشعرها بقوة كيدي راسها ويجيبوو ) واااع هئ هئ 
بيكتر : ( شادها من شعرها كيزعزع مشية ومجية ) ضسرت القححححبة حتى ولات كترمي دفالها عليااااا هاااااا 

بيكتر : هذااا هو المضموون فدينمك اللدينة الشراانية ..
حياة : واااع هئ هئ عااار الله طللق كنزاااوگك هئ ( طلقها و تزعزعات بيها السلسلة حتال السقف ورجعات ، قبل ماتشوفو واقف قدامها كيبلاني وعينيه فبلاصة مكتشاافش ديس إيز رمضان مبارك هه ... بقاا كيعبرها من الفووق للتحت بشهوة وهي فصراع نفسي وتضارب فالمشاعر .... بغااتو يعرفها نقية وفنفس الوقت مبغاتش تضيع شرفهااا بهاد الطريقة ... بدات قدامو كتلوي فرجيلاتها على أساس كتخبع وتستر .. اما هي كتبان قداامو فحال دوك الشطاحات دالكاباريه ..... طلع فيها عينيه الحمرين وأرى بررع .. عاد دار يديه وهو يصوني التيلي )
بيكتر : ( على وجه السرعة والزربة دار التيلي فودنو مغيب وقال ) ألو كاتي قودي دابا مامساليش ليك ... 
كاتي : ( مدبرة الڤيلا ديالو ) ميستر بيكتر ميس سارة مريضة بزااف و مبغاتش تنوض للسبيطار .. 
بيكتر : أطط أططط ( خرج فحالو وهي تنقز حياة بالحمدلله الحمدلله هه ، وهضر هو مشطون مع كاتي ) الى مبغاتش تمشي للسبيطار شدي مها من شعرها وجريهااا ، تفوو مال مك معندكومش الدمااااغ تي عيطي على الطبيب يجي يشوفهاا ... 
كاتي : ( بمسايرة ) درنا گاع لي خطر على بالك ، ولكن هي راه سادة عليها فبيتها ومكترضاش تفتح ..
بيكتر : عطيها التيلي من تحت الباب ( دارها داء الصعر )
كاتي : أويلي أميستر بيكتر ؟!! 
بيكتر : أحم .. 😏.. أه خليوهاا تال بعدين وتفتح .. 
كاتي : ( فكرات مزيان ونطقت بتوتر ظاهر وباين ) م..ميستر بيكتر .. 
بيكتر : نعام ( قالها وهو حاط يدو هلى الپوانيي )
كاتي : ميس سارة كتهلوس بقتاال ومريض ومعرفتش شداكشي ( سكت بيكتر بصدمة وعبس ملامحو ، عااد رجع حك ذقنووو بهستيرية وغير انفاسو لي كيتسمعو فالمكالمة ) ألو سي بيكتر .. ألوووو .. 
بيكتر : وي وي هانا معاك ، يمكن غير كتحلم بالسخانة .. أنا جااي خليكم معااها وتاحد مايمشي لدارو .. ( قطع الخط ووقف قدام الباب كينهج بعصبية ، و ركل باب البيت لي فيه حياة حتى تهرس من جيهتهاا ... وطلع فحالو مزروب ، وركب فسيارتو الرولز رويس سوداء .. ديريكسيو المطار و من تماا لميريكان ... وصل للڤيلا ديالو ولقاا كاتي مزاال واقفة على باب بيت سارة ، كتزاوگها تفتح ... )
بيكتر : باااقة الداخل .. 
كاتي : هئ هئ وي .. 
بيكتر : يمكن لك تمشي ..
كاتي : اوكي ميستر بيكتر .. ( غير مشات كاتي زفر بيكتر بغيض ودفع الباب بكتفو العريض حتى تفتح .. ودخل لعندها جلس بجنبها فالسرير وهي عاطياه بالظهر .. غير جاا يحط يدو على راسها وهي تخوي ليه اليد ودازت فالخوى .. ) سارة بب ؟ 
سارة : ( بنرفزة ) بب هي مك سير تقود .. 
بيكتر : ( بحنية ) يااكي ؟؟ واخاا لالة هاني مقود فحالاتي .. ( وقف كيمثل عليها دور الزعفان ، وهي تنطق بغيض ) 
سارة : نتاا غير قتاال وشيطاان بففف 
بيكتر : ( حس بأعصابو تلفانة ودار لجيهتها ميحاول يكالمي داك الوجه الخايب لي عمر سارة شهدات عليه ونطق كيحدرها ويهددها ) سااارة !! منين كتجيبي هاد الهضرة ؟ مكاينة حتى حااجة من لي كتخرفي بيه دابا
سارة : ( غوتات بأعلى صوتها حتى تبحبح ) متتتتتستغبيييينييييييش !! متسسستتتتحمرنيييش 
بيكتر : شنووو منستغبيكش ، عندك علياا شي دليل 
سارة : ييييه شفتك دااك النهاار داخل لداك الزمر نتاع ديب ويب .... وعارفااك سفاااح متخبيش علياا 
بيكتر : سيري تخرااي كون كنت سفااح كون بديت بمك نتي الاولى .. ( تقد لجيهتها ناوي يطبطب ساعة هربات)
سارة : هئ هئ هاااا العاار غير بسع مني ومتقيسش فيااا بيديك لي كلهم وسخ .. 
بيكتر : ( نطق بآخر تهديد ) هادي التالية ليك ، تزيدي كلمة .. تشووفي الوجه لي عمرك شفتيه 
سارة : إذن كتعتارف ؟!! والله تاااا نفرشك .. ايواا جربني وتشوف 
بيكتر : ( جا يكالميها بسميتها ساعة خورها ) حيااة .. س
سارة : ( بصدمة ) حيااة ، شكوون هادي ؟؟ 
بيكتر : ( بنرفزة ) سااااارة ساااارة سكتي فشلتيني .. 
سارة : ( بقلة حيلة ) صاافي لقيتي البنت لي تستاهل حبك .. هه Hayat ، سمية فشكل هاادي .. 
بيكتر : ساااارة متجعرينيش ، نفضي فكرة انني سفااح من دااك العقيل لي فرااسك .. 
سارة : ( انفاجرات باكية ) طهلاا فيها هئ هئ .. أنا عارفاك مكتبغينيش ومغديش تقدر تبغيني 😭
بيكتر : سااارة .. 
سارة : سير فحالك عفاك ، سير عند البنت لي كتبغي 
بيكتر : سقلي لدينمك مكنبغي حد أناااا 
سارة : والله تا كتبغيهاا هئ هئ .. سير عندها هئ
بيكتر : ( حك شعرو بغل ) مصييييبة صااافي تفووو .. 
سارة : ( تقدمات لناحيتو وشدات فيديه كتبرر موقفها وكتحاول ماتدرفش الدموع قدامو ) بيكتر نتا بحاال خويا وخاا وقعو شي حوايج بيناتنا لي فايتين الأخوة لديك الجيه ، يمكن ممكتابش لنا نبغيو بعضنا .. 
بيكتر : ( بتذمر ) ماالنا على هاد السوجي دابا اوووف 
سارة : سكت خليني نكمل .. لمهم .. أنا هنجمع حواايجي ونم..
بيكتر : ( باعتراض ) ماا عند ديلمك فين تمشي 
سارة : ( نثرات يديه بغضب ) هااااانمشي ونتااا مهتمنعنيش ، سير شوف حياتك لي كلها قذارة واجراام ونعاودها تاني متفكرش تمنعني .. 
بيكتر : ( وقف لها فطرف السيف الماضي ، ولي هيجرحو هو فيما بعد .. ) بااشمن سبة نقنع راسي ..
سارة : ( قهقهت بأعلى صوتها ) هههههه سبيكتراااا مثلاااا ، وحيااة تانيااااا ، قادينك ولا نزيدك 
بيكتر : ( بصدمة ) لا باركة ماتزيدي شاي .. 
سارة : هو هدااك ، صااحتك زعزع بالگرگاع 
بيكتر : ( غمض عينيه كيفكر ورجع فتحهم فيها ) سارة شوفي ، معرفتكش منين سقتي الخبار ولكن كنترجااك متمشيش .. 
سارة : عندي اتفاقية .. 
بيكتر : مرحباا هضري أنا كنسمعك .. 
سارة : الى بقيت معاك هنا .. هنديكلاري بيك .. الى مشيت .. هننساك وننسا لي عرفتو عليك .. 
بيكتر : فخباارك الى ديكلاريتي مكاينش لي هيتيق بيك .. فلوسي كتسكت البلبالة وتهضّر الزيزون .. مبغيتش نحقد عليك ولكن نتي كتوركي على جرحي ..
سارة : ( باستفزاز ) وشنوو هتقتلني ؟!! 
بيكتر : ( حشاا وجهو فوجهها بغيض كبير ، وكيشوف فيها بحال شي بخوشة حقيرة ... كارز على سنيه ) عرفتي علاش مقتلتكش حتال دااابا ، غير بفضل بااك لي كبرني ووصلني لهاد البلاصة لي واقف فيها دابا بالضبط .. أنا الفووق ، ونتي التحت .. ووصااني نتهلااا فيك ، أما كيماا واعدتوو راني نقدر نخالف بوعدي .. وفرمشة عين تكوني ذكرى من الماضي .... بااااح .. فرمشة عين .. ودابا قودي لاهتقوودي .. ومتعرفيني منعرفك .. ونهار تحلي دلقووشك بشي كلمة بالله تاا نصفيها ليك فساعة الخير ... بيبي .. ( عطاها بوسة فالآخر متبوعة بغمزة .. وضحك بشر ومكر .. وخرج فحالو مخليها مصدومة من حقيقتوو .. كلب الخلاا صافي ...... مشا طلب من كاتي تجمع لها حوايجها وتوجدها ، بيدما ياخدها الشيفور لشي اوطيل تدبر فيه راسها حتى توقف على رجلها عاد يجر يدوو لي ولفات توكلها ... نزلت لوسط الدار تودع الخدم والعسة لي كيتباكاو .. وهو واقف كيميق فيها ) 
بيكتر : إيوا طلبت الزواج من ميس سارة ورفضاتني ، وقالتلكم باغة تمشي ، الما والشطابة تال قاع المطمورة
الخدم : هئ هئ هئ واااااااع هئ هئ ... 
سارة : ( بنظرة تحدي ) Nice to Meet yOu , mr PeCter 
بيكتر : Me too Miss Sara ... 
سارة : ( قبل لاتمشي عطاتو الصبع ) a Fucking HumAn beaSt ( وحش آدمي *****) 
بيكتر : ( دوز لسانو على شفايفو كيوصل لها ميساج بلي هيشرب من دمها اذا اقتضى الأمر .. وخرجات فحالها شبعات تمرميط نفسي هاد النهار .. جلسات فواحد الاوطيل لشي أياام ، كتحس براسها وحيدة وكئيبة ، غافلة على عين الرونار لي اسمو گريگ .. ) 

( 14 / 25 ) 
.... كانت حياة ناعسة وهي معلقة مع السقف ، معصمها تمسح بقوة الاحتكاك دالسنسلة .... حتى حسات بريح خفيف كيدخل من باب ديك الغرفة لي أصلا مثلجة .... كان بيكتر .. دخل وجلس قدامها كعادتو ولكن مهضرش ومتحركش ، غير كيشوف فيها وبس ... حتى رمشت فيه بعينيها وهضرات .. 
حياة : هئ طلقلي يديداتي تقصحت بززاف 
بيكتر : ( حرك راسو بالرفض وعينيه باقين على وجهها )
حياة : ماالك مريض هكااا ؟ لاش كتمووت على تعذااب البشر هكااا ؟ 
بيكتر : ( حك ذقنو وسولها ) كتعرفي السادية ؟ 
حياة : يتسيدو حتى يشبعوو مكيوصلووش للدرجة دالمرض لي فيك .. 
بيكتر : ( هز واحد السوط كان جنبوو وبدا يلويه على يدو وكيهضر بحال شكل صوت الأفعى ) فااش نسولك هلى شي **** جاااوبي غير بيييه أو لااااا .. واش كتعرفي السادية ؟ 
حياة : ( باشمئزااز ) كنعرفك نتااا فااايت السادية لهيه
بيكتر : ( خطف السوط وعطاها سلخة للفخد وهي غير كتأنن بالحريق .. ورجع وقف عليها كيف ملك الموت كيتسنا يقبض روحها بنيابوو ) مكككككتعلمييش لديلمك ، بالحق هتاااخدي جزاااءك بالزاايد .. على گاع هاد التبرهيش والضسااااارة لي ***** سايرة فديلمك ديري فيهاااا ... ( كاان خصوو يعدبهااا بأبشع طريقة ، كان خصو يفش نار غضبو بأي طريقة .. واخا تكون معرفت شكون بالنسبة ليه والله مايعقل عليها فعصبيتو .. وهو بغااا غير يبرد ديك الحرقة لي خلاات فيه سارة ومشات ... باغي ينتاقم من العالم كاامل والضحية ..هي حيااة .... ) رصااااااااي للديلمك ( شدها من فخاضها بواحد السانتيغ دالجانطة ورجليها حتى هوما .. وخرج جاب واحد الشواية شعلهاا بالضو وزاد حط ليصونص والفاخر .... وحطهاا تحت قداامها لي مواصلينش للضس .. وجلس قدامها كيتفرج فيها كتشوى وكيضحك للصراخها واستنجادهااا .. بحال العمى البصيرة وقلبوو كحل .. كيستمتع بعذاب الناس لوخرين ... سمعهااا عيقات فنواحها وغواتها وهو يوقف ، سد لها فمها وزير على عنقها بواحد الكابل حتى زراق وجهها بالخنقة .. ورجليها بالكشايف باش خلاتهوم فوق العافية وفاش كتعيا مكتصبرش وكترميهم على ديك الحديدة الحمراء وسط النار .... جلس فواحد الكرسي مفرق رجليه وكيتفرج فيهااا بزهو .. حتى حس بشي حاجة ماشي هي هاديك .. ألمهااا ماوصلش بيه لقمة النشوة ، بالعكس تحرك فيه عرق الانسانية فقلبو لأول مرة ، وبدا كيسرط فريقو .. ندماان .. عبرها من الفوق للتحت وشاف رجيلاتها لي كانو بيضين كيف الثلج ..ولااو حوومر حتال حد الركبة والدم كيتقطر منهم التحت .. ووجهها زرق بقوة الألم المكبوث ولي مخلاهاش حتى تغوت باش تخرج ولو بصيص صغير منو ......... طااار لجيهتها وحيد الشواية ونصل دوك السمطات وحيد الكابل على نحرها ، وشد رجليها طلعهم .. وقاس قدمها بصبعو الصغير وهي تتحيد الجلدة من رجليها بحال الخنونة مشوطة .. مخلطة مع الدم والقيح ... خلاها معلقة وجاب سطل كب فيه الثلج والماء .. غمص رجليها تما حتى قفزاات بالحريق ، البنات لي فايتلهم تشوطو غيعرفو الاحساس كيف دااير .. ) 
حياة : ( نطقت بصوت ضعيف ) هئ عافاك بارك..كة
بيكتر : ( كيلومها ) نتي كتحركي المازوخية لي في طبعي .. شفتي كي رديتك ... 
حياة : هئااااع هئ وااااااع سمحلي ( بقات تهرنط وتعاود بديك سمحلي حتى رق قلبو من جيهتها ، بقات فيه بلاقياس حيت هاد المرة عبر عليها .. فااش شوط لها دوك الرجيلات لي عاجبينها .. ) 

بيكتر : سكتي الله يلگييييها ليك ، انااا لي حمار داير عقلي فالبراهش .. شفتي كي رديت رجليك شفتيي .. 
حياة : واااااع سمحلي هئ ( خسر عليها غوتة وحدة وهي تتكمش بحال الدودة ، وبدات تنخصص بالسكات )

بيكتر : ( طلع عينيه فيها لقاها كترعد وكتشوف فيه بدوك عوينات البراءة ، ضروو قلبو وهو يطبطب على حنيكاتها كيهدن فيهاا وهي حابسة شهقاتها فكرشها ) صاافي .. باركة من التبوحيط راه مزااال مشفتي مني واالو ( سرط ريقوو كيفكر فشي عبارة كتهدن احسن .. مكيقدر يعبر برومانسية فاش كيكونو مشااعرو حقيقية ، اما فاش كيكون غير كيلعب ويزهو ... بشاااخ بشاااااخ ليوناردو ديكاپريو فداك الدور نتاع تيتانيك معرفتش شكانت سمية باباه فداك الفيلم ... جاب پوماد دالحريق ودهن قدَامها وسيقانها ورش شي برودويات أخرين بحال شكل الثلج ، باش متحسش بالحريق ... وشدها من وراء راسها طبع بوسة خفيفة على شنفتها كيعتاذر .. مجات تستوعب بلي الحمار باسها حتى صافي فتح باب ديك البيت وخرج فحالو .. بقات هي بوحدها كتدفل وتبزق ، وتمسح شنايفها مع دراعها المعلقة .... )

حياة : بيييييييييييكتتتتتتتتتتتتتر وااااااااااع هئ هئ واااع واااع واااههن ( بدات تشوف قدامها وكتنوح حتى قربات تسخف ، وهي كتشوف واحد الكوبرا داخلة من شقة الباب بشوية بشوية وكتقرب جيهتها .... نزل بيكتر بشوية عليه وفتح الباب .. لقاا حبيبتو خارجة من قفصها ودخلات عند حياة .. ) 

بيكتر : اوووه تتت حبيبة ديااااالي ( لوهلة صحاب لحياة بلي الهضرة موجهة ليلها ... ساعة هاد الأخ الكريم كان كيوجه الهضرة للحنش .. وماد يديه كيتلمس فديك السمطة الغليضة لي جلدتها فالقهوي والگرونة ..... حياة حسات بكرشها كتشقلب وتلعب بالماكلة ، علاين ترمي التقياا قدامها ... شاف فيها بيكتر و جاهد يهز ديك الكوبرا بين يديه وحطها على كتفو وهي فرحانة وكتلوى على جسمو .... ووقف قدام حياة حتى جات راس اللفعة اونفاص مع راس حياة ... وسعات عينيه من هول المنظر ، حتى ترخفات وحدها وسخفات بالخلعة ..... )

بيكتر : ( عوج سيفتوو كيعيبها وهي مغيبة ) تفووو التبوحيط فالخاوي ... خصك نورمالمو تكوني فحاااالي ، لطيفة مع الكائنات الضعيفة هاااهااااهههه ... وتكو... أهيااااا أهياااااا ( تلوات اللفعة الغليضة على كرشو وبدات تزير عليه خانقاه .. وهو موسع عينيه مرعوب ) نززززلي الله يلعن طاااسيلتك ، تاااكلي الغلة وتسبي الملة ، هنقتلك صااافي تاخدت القراار .. هنقتلك ( غير قالها وهي تدلى اللفعة طايحة للضس مرخية ، الله يحفظ الحيوان ومكيسلمش من بطشووو ، ركلها براس صباطو المقمقم حتى تكمشات على راسها ... وشدها من قزيبتها مخرجها من البيت وحطها في قفصها ورجع يفيق فحيااة المتعوسة .. ) حبي ، بس ( كيطرش فيها ) الگااانار فيقي .. هيييهوووو 
حياة : ( بدات تمضغ وهي تفتح عينيها فيه ) عععععههههه عرفتيييي باااش حلمت ... 
بيكتر : ( بحمااس ) باااااش ؟! 
حياة : تزوجنااا انا ويااك .. 
بيكتر : ( بلا أي ردة فعل ) ولدنا ولا مزااال ؟ 
حياة : ( بغباء ) عااد كنا هنولدو 
بيكتر : زعمااا كنا كنلعبووو الماتشااات ؟ 
حياة : ( بنفي ) نوو ، مكانش حتى شي ماتش فالحلمة
بيكتر : نلعبو دابا شي ماتش ؟ 
حياة : ياالاه جيب الكورة وطلق يدي .. نوريك اللعب كيف دااير ، نيمار داسيلڤاا دجونيور هااها 
بيكتر : روونالدينيووو احسن ( طلع يديه وحيد التيشورت وبقا عريان من الفوق وكيحك يديه ) هاااح نشبعوو ماتشات اليوم .. 
حياة : ( عاد طفات عليها الشمعة ) سااين ، شكدير .. 
بيكتر : بااغي نلعب الماتش .. 
حياة : ( بتكهم ) كاينة الكورة ؟ 
بيكتر : كاين *** ...
حياة : الله أكبر ، ( سرطات ريقها عاد بدا الريزو كيشد ) ن..نووو مبقينااش لاعبين ... 
بيكتر : مااالو اللعب على خاااطرك ( حك يديه مع بعضهم وخرج لسانو كيلهث ) ليووووم نذوق باباها الحلوة .. 
حياة : ( شافت لفوق لقات يديها مكتفين ،شافت التحت لقات رجليها مشوطين ... حسات بقمة الحگرة والضعف ونفاجراات باكية ) واااعههأهئ هئ وااااااع كرشي هئاااع هئ ... 
بيكتر : ( وقف مكشر على نيابووو ) هييهيي ، خلعتك.. تي رااه مهنقتلكش دااابا ، هاانتي تسنطي وحضري دماغك معايااا ... دابا الى وقعات شي حاجة بيناتنا ... كنوااعدك وعد شرف منقتلكش .. والله 
حياة : عند أصل مك شي شرررف 😭 
بيكتر : ( باستغراب كيكالمي نارو لي هتحرق الاخضر واليابس ) دابااا تي .. ( سكت كيفكر فكيفااش هي فمحل ضعف ومزال كتحل عليه خنشوشها ... ) مفهمتش دينمك لي فارعة لي كري لاااش باغة توصلي هاااا ؟!! دااابا ياا هتسكتي ، يا هندير يدي ورجلي و*** 
حياة : واااااااع هئ هئ كرشييييي كضرني بالحگرة ..
بيكتر : زعماا باغة الشوكة ؟! 
حياة : هئااااع هئ وااااع سربي جيبهااا كرشي هتقتلني بالحريق هئ هئ ( غوتت بالحريق ) واااااااااع هئ هئ
بيكتر : نشوفوك واااش صبارة ولا غير فمك لي ماااضي
حياة : ( بدات تلوى وتقطع بالحر ) ع..عااا..فااااك هئ 
بيكتر : ( ببرود ) قولي عاافاك ميستر بيكتر *****
حياة : ( بقاات تجدب براسها يمين شمال وهي كتبكي بالحريق ، اللهم تموت بالحريق ولا تنزل طاعة ليه .... شاافيها بتحدي مطلع حاجب وخرج فحالو ... يوريها العصيان شحال كيسوى ، بقاات صاابرة للعذاب ونعسات على أنينها الضعيف .. ) 
........... ( 15 / 25 ) ......
اصبحنا واصبح الملك لله الواحد 
... مفااقتش گااع هاد المرة .. فاقدة الامل فحياتها وفيديها لي مبقاتش كتحس بيهم 
.. وفتحات عينيها بزز فاش سمعات تقرقيب على برا ،
خافتو يكون كيوجد لها شي قالب ولا ناوي يغتاصبها فهاد الصباح .. 
نزلت ريقها وكرشها باقي عاطياها بالصعقات الكهربائية ، غير صبر سيدنا يعقوب لي نفعها فهاد الوقت ... حتى من صلاتها مبقااتش كتصليها فوقتها .. 
حسات بالمنعى الحقيقي نتاع كلمة النهاية .. حتى دخل عليها ووقف هاز البلاطو بين يديه ومبتاسم ... حتى تهجرات ليه لسبب من الأسباب ... 
بيكتر : ( مطرطق عينيه فالضس وكيهضر مصدوم ) شهااادااا لي هنااا .. 
حياة : ( بقات ساكتة ومطت شفايفها بيأس .. حيت مقدراتش تعرف شنو حير سيهوم بيكتر .. ) لا رد 
بيكتر : ( حمر فيها مزياان وهضر بغيض ) ملي تخلي الحميييير سايبيين ... كيتبورضووو .. 
حياة : ( شهقات باكية ورجعات قطعات حسها ) 
بيكتر : ( غوت فوجهها حتى ذبل لونها ) فااااااش نكووون كنهضررر مع الدييييلدمك جااااوبيني ( عطاها بكفوو للودن حتى بدات تسمع السفير ، وقبل ماتستوعب نزل عليها بظهر يدوو للودن التانية ) شنوووو هداااا دوي شهااد الخرااااا 
حياة : ( خرجات الهضرة متقطعة بالخلعة ) م..مادرت واالووو هئ هئ 
بيكتر : ( نزل عليها بالصلية التالتة حتى رعفات ) متبقااااايش تنخصصي وتبكي عليااااا ، بكي على باااك لي ماربااااك ألقحبة 
حياة : ( مطت شفايفها كتبكي فالسكات وتشرب من دم مناخرها ) والله ماا درت واالو هئ .. ( شافتو هز يديه ناوي يعاود لها الطرح وهي تحبس شهقاتها ) 
بيكتر : ( كان كيخلع وودنيه حمرين وكتفوو متشنج وعروقو بارزين ) شنووو هدااااااا شنووووو !! ( دفعهاا من فخادهاا بركلة حتى تهزات بيها السرسلة للسقف .. ساعتها شافت الأرضلي كلها دم وفخادها لي حمرين ) علااااش علااااااش !! 
حياة : ( وقفت بالسرسلة مخلوعة ) مااعرفتش شنوو هااد الدم والله هئ هئ .... 
بيكتر : ( وقف كينهج ) هه كضحكي عليا ... 
( سرطات ريقها بزز وهي مترقبااه عن كثب .. قبل مايهز رجليه تاال السمااا وينزل عليهااا للكرش تا كان هيلوح لها الواالدة )لااااشنوووو بااغة توصلي !! هاااا دوي ، علاااش مستأصلتيش الرحم .... باااغة تولدي باش خراااك يبقاااا ضاايع فالزنقة ونتي تجلسي تحلي رجليك للزواامل هاااا !!
.... بااااغة تولديهوووم وتخرجي على حيااااتهم !! باااش نتي تربحي **** وأحسن **** يااكي يا القحبة 
حياة : ( بدات تترعد ذاتها بحر الركلة لي عطاها للكرش ... مفهماتش موشكيلتو بالضبط مع حق الشهر ... الراجل متنااقض من زغب راسو تال ظفر رجلووو ) هئ أ..أنااا مهنلوووحش ولادي للزنقة هئ هئ 
بيكتر : هه زعمااا فيك الانساانية .. طززززز 
حياة : ( نطقات كتنهج وصدرها طالع هابط ... وكرزات على كل حرف بتحدي ) أناااا مهلوووحش ولااادي للزنقة ... بحاال كيفما لااحتك ممممممك 
بيكتر : ( خرج على طوعو وبانتلو الدنيا كحلة .... مبداا يرجع فيهاا اللون حتى رجعات حيااة كحلة وكلها دم كيشرشر ... ووجها زرااق وكتحل عينيها وكتولي تسدهوم ضايخة ... طااح فيها بحاال الذيب الجيعاان ومزقهاا كااملة ... حتى وعا على حالتوو عاد شد راسو كيستعيذ بالله .. تقدمها جيهتهااا وهزها مرخية وشاف معصمها لي قرب يتقطع .. وخاا هكاك مفتحش لها السرسلة ، ومشااا كيترعد منرفز لوااحد المجر .. جبد منوو عدة طبية ... واحد البواط تقريبا بحال شكل فين كيدير الطبيب المواس وداك التخربيق .. مشااا كينبش فيها و حياة متبعاه بواحد العين لي بقات صحيحة .. اما لوخرا تنفخات وولات كتشوف بيها غير الضبابة .. 
ساعة تم كيلبس ليگات الميكة وستف المواس فوق واحد الطبلة ... وهز فوتخ علّم البلاصة دالرحم فكرشها ... هو كيخطط ويرسم وهي كتزعزع بهستيرية حتى السخفة هرباات منهااا .. )
حياة : ل...لاااا لا لاااااا لاااااا ( بقات كتهرب بجسمها مكتخليهش يعلم على خاطرو ، حتى حكمها بيديه وباس كرشهااا كيتوسلها وعينيه مدمعين )
بيكتر : عااااافااااك عااافاك متكونيش بحاالها ، هانتي ضغياا هنخرج الوالدة والله ماتحسي وحق الرب 
حياة : هئ هئ حرااام عليك لااااااا هئ هئ
بيكتر : ( وقف وشد وجها بين يديه ) ختاااري ، ياا أنااا ياا الواالدة .... 
حياة : ( بنواح ) مكفاتكش هاد الحالة لي درتي فياا هئ
بيكتر : ( بنرفزة ) حيااة ، حياة سمعيني ... والله لامشيت حتى هنيتك منهااا .. كنحلف ليك مهنقتلكش
حياة : أنا ميتة أصلااا .. 
بيكتر : نفهم من كلامك بلي رفضتيني .. 
حياة : ( وصلات ليه ميساج دالوداع ) بيكتر هئ هئ ، نهاار تقتلني .. خود مني مااا بغيتي .. عافاك مااحدي مزال حية خليني صحيحة ... 
بيكتر : نتي كتفضلي تموتي على تعيشي معايا ؟!
حياة : نتاا أصلاا ميت .. هئ هئ 
بيكتر : اوكي ( خرج فحالو بكل روح رياضية ..... مشا جابلهااا لي تحتاجو مهم اولويز وما جاور ذلك ....
وطلع للبالكو .. معلق مع الحديدة .. رجليه الفوق وراسو مدلي التحت .. 
زفر مخنووق ، كيفكر فيهاا " نتا أصلا ميت " كان شااك فيها ولكن داابا تأكد ... 
عرف راسوو تمادى بزااف ولكن احساس الولف لي ولا كيجيه من جيهتها .. خلاه يسد عليها گاع البيبان ..
ماتولدش مع حد غيرو .. مايقتلها حد غيرو .. ميضربها حد غيرو .. مياكل لها الحلوة حد غيرووو .. 
وخاا ديما كتجي الفرصة فااش يتقرب منها وياخد مابغا بالغصب ، ولكن ديما كتوقع شي حاجة لي تقلب الآيات ... هاا خطرة جااو البوليس .. خطرة اخرى مشكل سارة .... تلف مع راسو مبقاش عارف الصح من الباطل ..
خاف عليها تكرهو وخا هو متأكد بلي هي كتكرهو 
خاف عليها تهرب وخاا هو متأكد يلي فأقرب فرصة هتهرب ....... ديس ايز سبيكتراااا 
#في_مكان_آخر **
:~ : الشخصية السيكوباتية والسادية المازوخية ، نفسياا هادو هوما الأشخاص لي عطاهم الله في حباسات العالم
مهدي : وأنا اينا ماركة فهاادو 
:~ : ( تزنگات بالحشمة ) لاا الشاف مقصدتكش نتا 
مهدي : المهم كتضربي المعاني وتحشي الهضرة من التحت للتحت هههه 
:~ : لااا والله نتا لي على بالي را على بالك .. 
مهدي : المهم غير ضاحكين متقلقيس مني .. سيري كملي خدمتك فالهاكر ... وحاولي ضغياا تدخلي لداك الموقع .. 
:~ : وخاا الشاف ( هزات براسها فيه ونطقات ) سي مهدي .. 
مهدي : نعاام ؟ 
:~ : ( وجهات صبعها ليه ) سمحليا ولكن .. نتا جالس فالبيرو ديالي .. 
مهدي : هههه اووووه عرفت أمادموزيل .. احم نور ( شاف فراسو حاط رجل على رجل والبيرو اصلا ماشي ديالو ... نقز طااير ومشاا تخشاا فبيروه الكبير وسد عليه تماا .. اما هي بقات متبعاه بالعين حتى دخل لمكتبوو ودارت ضحكة للجنب وجلسات فكرسيها ) 
نور : الله يهدي ما خلق ههه 
رباب : ( جاتها من الجنب ، حيتاش البيروات فالمكتب الفدرالي حدا بعضهم ) نووور ، مبانشلك الشاف مهدي مزعوط فيك ... 
نور : الله يجيبك على خير ، رااه باغي غير يعرف شكوون هاد سبيكترا بااش يتسما هو صعصع من بين گاع هااد الشافاات لي هنا .. 
رباب : وزعما لا طلبك تخرجي معاه هترفضي 
نور : ( دخلات فالأحلام ) دابا هو زوين ، وشخصية .. والكريزما عندو قوية .... وعندوو الفلوس ... وفوق من هادشي كامل الشاف ديالي .. 
رباب : هااح زيدي كملي هاني كنحلم معاك .. 
نور : ( بشرانية ) ولكن معيوة حيوااان وعنيبة ولحاس الكابا ... الشرااني الكلب والله مانقبل الى قالي نخرجوو ... نقوليه سييييير أشريف ضور 6 9 وقلب عليااا ، وأصلاااا مااشي من ذوقي هي 60 
رباب : ( بسخط ) الله يلعن لي دوااك 
.... #عند_سپيكترا** 
... خرج من روتين نعس وفيق على وجه حياة ... ورجع لخدمتوو الحقيقية .... 
... شد طيارة للجنوب افريقيا .. ونزل في ڤيلاج صغير اسمو " بلومالاهو " ... كرى بيت فأوطيل ماشي فخم بزااف مهم على قد لحال .. والى مشا حتى جلس فأوطيل كبير غيثير الشبهة .. اللهم العمش ولا لعمى .. 
هاد المرة كيستهدف مؤسسة اكبر شبكة دعارة في جنوب افريقيا .. بورن ستار فياماتهااا يعني بحال شكل ميا خليفة .. اسمها "لايدي جوزي" واحد المونيكة عزية كي الزيتونة ... سنطيحتها قدها قد بابور سبانيا .. وصدرهاا منفوخ تقول مرضعة افريقانو كلهاا
جاامعة خنز الدنيا كااامل من فلووس ومسخ .. تبيع وتشري فخواتاتها العاهرات ، وفالحشيش وما جاور ذلك من ميكروب ..... نعودوها تاني ... خدمة سبيكترا على ثلاتة دالحوايج : يلقااا مكان الضحية - يحتاجز الضحية - يقدم عرضو فالموقع ... ، وبدااا تحركاتو بأول خطوة .. 
عرفها ساكنة فقصر جنب البحر ، بالعسة بالكاميرات ، يعني احتمال يدخل لها للدار غير واااارد .. بقاات لو طريقة اخرى ... 
... تقدم للبلاصة فين كتخدم .. جلس على اساس باغي يدوز ليلة مع شي peTa تماا ... والبلاصة فين كيكري البيتشات تقريبا بحال قصر ... من الداخل مبرد وكله رخام بيض .. والزاجات دايرين بيه كامل وكيطلوو على البحر ..... 
جلس سبيكترا فوق واحد الفوتوي من الدان فالموڤ .. مفرع رجليه وحاط وحدة على الطابلة دالزاج ، ولوخرى فالأرض كيبقا يزعزعها بايقاع معين ... 
حتى دخلو مجموعة من البنات كيقرقبو بالطالو .. ولابسين غير دوپيااس يعني سوتيام وكيلوط .. وكل وحدة وشكلهاا لمهم زعزع بالبانان هه ... هاا الزعرة هاا الشينوية هاا السودانية هااا الحنطية ، وكانو تقريبا 9 دلبنات ، وقفوو قدامو ويديهم ورى ظهرهم ... حتى دخلات الپاطرون من وراهم ... لابسة واحد دجين واسع من التحت بحال شكل گاطيفة ، مع قميجة مفتوحة كتبين الفرقة دالصدر .... 
جوزي : ( كركرت بالجهد وهي داخلة كتمختر ، وهضرات معاه بلونچلي .) هوووه يااا هلا يااهلا ، زارتنا البركة 
سبيكترا : ياااس بيبي .. المهم نزهااو فهاد البلاد السعيدة .. ( وصلات لفوق راسو ومعدبش راسو يوقف يتسالم .. حيت هي لي غتنزل لعندو ... ميقاتو بتحدي حتى جر يدها الكحلة المكمشة ، وطبع على ظهرها بوسة خفيفة ... ) 
جوزي : ( نثرات يديها ) سووو ، ختاار لي تليق ليك .. لمهم نلقااو باش ندورو الحركة ... 
سبيكترا : ( تنهد معاجبو حال ) الله يكثر خيرك ، جايبة ليا سلوگية على ختهاا ( تكمشو البنات مراضيينش وهو كيدوز السكانير على كل وحدة منهم ، كيعرف شنو تحت الكيلوط ونوع السوتيام تاهو ، داكشي مكيخفاش عليه ) 
جوزي : ( بقلة صبر ) أيوااااا ( بدات طرطق فالمسكة ) قدماا كاانت البينگا كثر .. قدماا برعناك كثر ميستر .. ( سكتات كتسنا منو السمية ) ؟؟ 
سبيكترا : ميستر اورلاندوو ... ( تقاد فالجلسة مطلع راسو فيها هي لي واقفة عليه ) وأنا فااهم ميسز جوزي .. غير هو هااد الكانيشات مكيستاهلوش ديك المليون دولار .. 
جوزي : ( نقزات طامعة ) ا..ااااه وي عندك الصح ( سفقات بيديها ورمات وجهها للجنب ، حتى مشاو دوك البنات ودخلو وحدااخرات أعلى مرتبة من لي فاتو ) هه ايوااا ختااار ليا مع رااساتك هه ... 
سبيكترا : ( خسر سيفتو بعدم رضى وشاف فيها ) دابا هاادو غزالاات ولكن ( حرك راسو بلا ) ميصلاحوش لزوج دالمليون .. 
جوزي : ( خرجو عينيها طمعانة فيه ) أاا..أااء ، ولكن هاادو احسن البنات عندنااا ، هانتا شووف ( مشات لجيهة دوك البنات و عطات لوحدة فيهم لترمتها حتى تسمعات سمرملااي فالصالة كلهاا ... عاد زادت *اللهم اني صائمة وأنتم صائمون* عطات لوحدة فيهم واحد القضيب اصطناعي فحال شكل الألعاب الجنسية وصماتها قداامو بكل حرفية ... وخاا هكاك بقا واقف على رأيو ، ومحنش فيهم .. وخاا كان ناوي ينعس معاهم كاملين وبعدين ويقتل مهوم كاااملين هه .. ولكن نن .. هو جااي على قبل جوزي يعني جوزي ... ماشي جوزي وعاهراتها كاملين ... 

يتبع ...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.