الوحش الآدمي الجزء الرابع

من تأليف Imane Bahja
2019

محتوى القصة

رواية الوحش الآدمي .. عذراء بين أحضان السفاح

لوز : البنت مزااال عزبة ماااتقدرش تقتلهاا ..
بيكتر : ( بلا أي ردة فعل .. ) هه سيري تنعسي مأطر عليك السهير ... ( عااد جا يدور يرجع يتكاا وهي تجرو بكل قوتهااا من يدو كتعااتبوو وتغوت عليه )
لوز : بيكتر .. شوف فيااا ( بقا مفقصهاا كيشوف فالسقف وهي كتشدو من فكوو كتبزز عليه يشوف فيهاا ) وااا الخراا المخري ماالك مريض .. والله تااا تندم .. هتبقاا معذب وهيقتلك عذاب الضمير .. 
بيكتر : ( ببرود ) أشمن ضمير علااياش كتهضري ؟ زايدون بطريقتي عرفتهاا ماشي بنت اذن لاش خاشية حمارتك فأسبووع الفرس .. وهااذي حيااتي وهي دياالي ندير فيهاا مابغيت والله يلعن بو العالم ..
لوز : ( بصدمة ) إ..ايمتاا وليتي وحش هكاا ؟! 
بيكتر : ( نحنح بنفاذ صبر وحط يدو على كتفهاا كيتمشاا جنبهاا .. وهي غير كترمش مفاهمة والو ) زيظي نخرجو 
لوز : اوكي ( خرجات هي وياه مع باب الدار وتم داخل فحالو وسد الباب *لقطة من پاتشي*.. مخليهاا كتهضر وحدهاا وغير ضارت تصدمات ) ب.. بيكتر !!! بييييييييييكتتتتتتتتر الزاااامل
.... اما هو دخل في حالاتو ورجع لغرفتوو وتسطح على ظهروو ... فينماا كتبغي عينوو تمشي فنعااسهاا كيفيق على اثر نوااح لوز لي خلاها فالزنقة كتغوت تحت البالكون دالبيت ديالو .. زمجر بغضب ووقف زعفاان غادي فاتجاه البالكو ... غير فتح وهي تجي فيه حجرة لراسوو
بيكتر : ( شد على جبهتو كيمسد الحر كارز على سنيه .. ودنيه مقلشين وكارز على قبضة يدو ... نزل هز ديك الحجيرة الضغيرة وتقدم لاتجاه صور البالكون ... عاد جا يطل وهي تجي فيه حجرة كبيرة لعينوو جاب الله كان مرمش بيهاا ... ) بنت اللدينة الكلبببببببة ... ( فتح عينو كيرمش بيهاا ويحك .. ونزل هز الحجرة الكبيرة ورماهاا مع البالكون ) 
لوز : وااااااااااع هئهنئ هئنهئ راااااااااسي هئ 
بيكتر : Go to The Hell BitCh .. ( صرخ ليهاا بهااد العبارة وخلاها كتنخصص وتمسح فدماياتهااا ... ونزل فالدروج لابس بينوار تحت من واالو .. وقف على راس موتا لي كان معوج فالنعسة وفاتح فمو كيشخر ... ) واااا ميستر موووتاااا ... وااااا بن المكلخ تگعععد 
موتا : ( نتافض مخلوع وهو كيسمع السبان فمناموو .. ساعة ودنيه مزال فايقين كيشدو بث مباشر للمونديال بيكتر 2018 ... خسر سيفتوو بالنعاس وبداا يحك فعينيه زعفان من سبيكترا ) شنوو واااقع فهاد الوقت ، زعماا لي باات فدارك ممكتاابش ليه يذوق نعمة النعااس !!
بيكتر : ( بلا مبالاة كيكريتيكي ) سير رد دييك لووز لدارهاا راه بدات تخرف .. باينة خرجولها الأروااح الشريرة لي دفنت هناا هههههه 
موتا : كيفاش بدات تخرف ؟ 
بيكتر : وااسير رااه مسكينة مناعسااش وبدات تزهيمر وتحمااق لياا هنا ... 
موتا : ( كور فموو كيحاول يستوعب ) مفهمتش 
بيكتر : ( بدا يدور فعينيه ) بلااش ... لمهم دير لي قلت ليك عليه .. 
موتا : ايواا نادي عليهاا تفيق ، باش نوصلو دغياا للمدينة
بيكتر : هي سبقااتك فاقت ، اصلا گاع منعساتش باش تفيق .... 
موتا : ( وقف بحال السكران ضايخ بالنعاس ، وهندم حوايجوو .. تثاأب ووقف مستغرب ) فينهاا ؟
بيكتر : كتسنااك براا .. يالاه سير سير ( دار ليه اشارة زعما بالاك ... اما موتا خرج فحالو وسرح عينيه فالخلا الكحلة والضلمة والقحلة .. مصغر عينيه كيحاول يفرز جسم لوز فالظلمة ... حتى سمع صوت بعيد شوية .. ديال الأنين والتنخصيص خفيف .. تمشى بخطوات حدرة حتال جنب شي شجيرات صغاار .. وهو يعري وراق الشجر وبان جسد لوز كيتهز بالبكاا .. مد يدو للجيب وجبد التيلي وشعل الفلاش وهو ينقز تال السماا ورمى التيلي للضس وتم هربان بجلدوو )
لوز : ( كتمسح الدم لي غطاا وجهها وتنخصص ) هئ الحمييير كيضاار على خووه ، هررب هررب نشووفوك تالين هتحبس .. 
موتا : ( وقف بعيد كيهضر ) شووفي معنديش مع الجنون .. الى ماكنتيش لووز قوليهااا ، راه نحرق بااباك 
لوز : ( تهزات كتغوت ) الله يلعن باباك .. الله يحرق سلاالتك فينمااا جااات ... القوااويد لاخرين..
موتا : ( بثقة مبنتة ) أشووفي أدييك الجنية ... 
لوز : ( قاطعاتو ) مووتاا حبس تبرهييش ، واقعة حاااجة خااايبة خصناا نحبسووها .. 
موتا : حلفي بلي راك لووز ؟
لوز : والله تا لووز ، رااه جبهتي كتسيل عليهاا بان وجهي كحل فهااد الظلمة ( بدات تقرب ليه كتمسح فدمهاا .. ومد يدو لعندهاا خداهاا من وسط الضلام وعنقهاا ) هئهنئ والله تاا داك بيكتر مكيسوااش .. مكيتقبلش النصيحة مفهمتش لاش مخوو صلب ! 
موتا : علاش هو سعاك على نصيحتك باش تعطيها ليه .. سولك .. لاا !!
لوز : ( جمعات فمهاا على شكل نقطة وعينيهاا كيضورو ) لاا ، ماسولنيش ... 
موتا : إيواا مالك طياارة .. ( زفر بضيق وهضر ) شكون دار فيك هااك ؟
لوز : هو هئ هئ .. خرجني من الداار وفاش بديت نضرب البالكون دبيتو بالحجر .. خرج ليا ورما عليا الحصى لي تم .. وجبت الربحة .. 
موتا : ( ضحك من خاطرو وهي كتميق فيه ) ههههههه واا الحمدلله لي مانزلش قتلك .. وعلااش خرجك من الدار فهاد الليل ؟
لوز : حيت عطيتوو النصيحة فسبيل الله وحشا وجهي فالرملة ( حطات يديها على خصرها كتمشي وتجي ) موتا .. خصناا نعاونوهاا تهرب ..
موتا : ( الصديق وقت الضيق ) شكوون نتي اختي مكنعرفكش ؟! .. مانعاون حد يهرب أختي مقادش على صداع الرااس .. هربي نتي عااد تفكري فالبرااني
لوز : ( ضرباتو لصدرو ) منين جاايااكم نتوماا الانساانية 
موتا : لي فضوميننا ميستااحقش لقب انساان ، زايدون علاش باغة تهربيهاا ... 
لوز : كيعذبهاا باطلا وفالخااوي 
موتا : أنا كتبانلياا فرحاانة معااه وباينة كيبرعهاا عليهاا ولفااتو .. 
لوز : راااه البروبلييييم فين كااااين ؟ فهاااد التبريعة لي نتاا داوي عليهاا دابا .. 
موتا : بفف داوية خااوية .. 
لوز : البنت مزال بنت .. 
موتا : ( بلا مبالاة ) عادي يتقبهاا ويقتلهاا ...
لوز : هااد الگنس منين كتفكر ؟؟ وااا اصلاا عمر وقعاات بناتهم شي حااجة ، وهو بااش معروف ، سفااح عاهراات ماشي سفااح العذرااواات ، والله تايمرض الى قتلهاا وعرفهاا بنت ، ساعتها يقتل رااسو ..
موتا : ( كيلوي فشفايفو ) آه بحالا فهمت شي تخربيقة .. دابا بيكتر جرى عليك حيت نتي قلتيليه بلي ختار ضحية غلط .. هكاا ؟ 
وز : وااا جيتوو نيشااان قلتليييه مزااال عزبة ..
موتا : آاااااااه ، واش دار ؟ 
لوز : وااش دار خلاني كنتبرد هنا ورجمني بالحجر .. 
موتا : وشنو الحل ؟ 
لوز : نهربووهاا .. ولاا هضر معاه نتا قووليه بلي هيرتااكب ذنب عظيم ، والى ماسمعش منك نخليوهاا تهرب باش مايقتلهااش .. 
موتا : آه ويقتلناا حنا ، متأكدة من هضرتك ؟
لوز : ( بثقة مزعزعة ) شوية وصاافي ، بالحق خايفة على راسي .. 
#عند_سبيكتراا**
.. كان فسريرو مسرح وكيجول بعينيه والنعاس طاير .. قال يشم شوية دالهوى وخرج مع البالكو كيمسد فكتفوو وكيعرج برجلو .. مخلي الضو طاافي .. ووقف فالظل بعيد على ضو الجمرة ... حتى كيسمع التمتميم وشم ريحة التخرويض ... عرف راس الحربة جتامعات مع راس الحنش .... رجع دخل فحالو ونزل الدروج بالخف على ريوس صبعانو .. و دوز الزكروم والسلسلة للباب البرانية ... ورجع فحالو لبيتوو ... بانلو موتا غادي جيهة الباب ... ساعتهاا كشر على نيابو بضحكة شيطانية ... وداك الجامع فاش قراو هو لي بناه ... 
#عند_موتا** 
موتا : المهم هندير ما فجهدي باش نقنعو ( تحرك ناحية الباب ودق .. مبغاش يتفتح وهو يدفعوو بكل جهدو .. عرف بيكتر عايق بالحريرة كتطبخ ومشا سد عليهم بزوج براا دارو .. زفر موتاا بغضب ولكم الباب بقبضتو .. وبقاا ضاغط على السرسار محبسش حتى تسمع صوت بيكتر فالأنتيرفون )

بيكتر : واا سير تنعس نتا ويااها ؟ 
موتا : ( زمجر بغضب ) كنقسم لك بالله تاا هتندم ،، قسمااا عظماااا نتا لي هتاكل الدقة من بعد .. 
بيكتر : شكراا على النصيحة وسمحلي ممحتاجهاش اصلاا .. وفصلاا سير ترگد نتا وهاديك خيطي بيطي .. باينة دخلوكوم الأرواح الشريرة ههههههه أثرو عليا الموڤيز
موتا : نتا اكبر روح شريرة عرفاتهاا البشرية ..
بيكتر : يالاه تقود ، غزيت ، سير قولها للقيس قديس لي فالمدينة يجي يتفاك مني ، ولا قولهاا لبابا ڤاتيكان گاع
موتا : ( بنفاذ صبر ) وصلات بيك تستهزأ بدينك ..
بيكتر : وااا سير تح*** اناا ممآمنش بحتى خرية من غير رااسي .. يالاه روح تقود
موتا : ( بتشاؤم ونفاذ الحيلة ) ظلم رااسك ولكن معندكش لودغواا تضلم عباد الله .. فكر فيهاا مزيان ، هي بريئة من اتهاماتك ومتستاهلش تربط بالسناسل بحال الكلبة ... بحال الكلبة رديتيهاا .. 
بيكتر : واراه كلبة اصلا ( بتحاااامق وتناقض ) ومع ذلك كنبغيهاا هه 
#في_المغرب**
... كان حميد أب حيااة ناعس فالسبيطاار ... مافيه تاا علامة دالحياة وكيهتر بسمية بنتوو ... اما فالداار كان القربالة نايضة ، أريج جهضات الجنين و عادل مبقاتش لو الحيلة .. اما جواد بااقي متشبت بأمل ترجع ختوو شي نهاار .. ولو تكون من سابع المستحيلات ... واليوم محاكمة بلاال خطيب حياة الاولاني في محكمة الاستئناف .. كان كولشي حااضر من غير حميد لي بين الحياة والموت مقدرش يحضر ... وحتى من الصحافة كانو حاضرين فالمحاكمة ... 
القاضي : بلال بن عيطون ، تلمسناا من خلال القضية .. بلي عندك يد في اختفاء خطيبتك السابقة حياة ..
بلال : ( هز راسو بايجاب وندم ) لا رد 
القاضي : شنو هو السبب لي خلاك تتقارق على خطيبتك
بلال : ( بخشوع ) م..مشااكل شخصية 
جواد : ( كيهضر كارز على سنيه فودن خوه عادل ) نمشكل للزامل بووه مخووو .. شوف بن اللدينة كي مكمش ...
عادل : ختنا وخسرنااها .. خليهاا فيد الله وربنا يتخلص فيه .. 
لقاضي : ( عقد بين حجبانو كيقرى فالمحضر ) على حساب ما صرحتي بيه سي بلال .. نتا حطيتي اسم خطيبتك فموقع دالقتلة المستأجرين ... يعني جرم اليكتروني اولا وانساني ثانيا .. و المغرب والبلدان حطو حظر على هاد الأنظمة دالأنترنيت العميق ... يمكن ليك تقول فينا موقع بالضبط حطيتي اسمهاا ..
بلال : .. R..Red Room ..
القاضي : محامي الدفاع عندك شي تدخل ..
المحامي : ييه أسيدي .. الموكل ديالي عن غير قصد كتب سميتهاا .. عرفتها جريمة يعاقب عليهاا القانون ولكن من جهة اخرى سي بلال ميستاحقش عقوبة كبيرة حيت ماشي هو لي اختاطفهاا
القاضي : ( بجهورية وعدائية ) هو مسااعد فالجريمة .. والمجرم ومساعدو ليهم نفس الحكم ... ( مع بلال ) شكون الشخصية لي فداك الموقع ؟ 
بلال : ( طرطق عينيه بخوف وفضل يبقاا ساكت )
القاضي : خلينا نتعااونو معاك ، شكون الشخصية لي مترأسة داك الموقع .. ( تسنى الرد لاكن والو ) اذن حكمت المحكم... 
بلال : ( نتافض مقاطعو ) SpeCtrA سپيكترااا اسموو .. 
القاضي : ( سكت وهز واحد الملف جنبو ) سپيكترا ، مدان ومبحوث عنه دولي ... سفااح متسلسل فالانترنيت العميق ... سي بلال شنو علاقتك بيه ؟ 
بلال : أ..انا غير كنتفرج في فيديوهاتو و..وصااف
القاضي : ( هز مطرقتو ووقف كولشي والصحافة كتصور ) إذن ... ثم رفع ملف اختفاء حياة الهاشمي للمحكة الدولية .. لاعتبار القضية دولية والمتهم الأول مبحوث عنه دولياا ... أما سي بلاال .. حكمات عليه المحكمة .. بعشرين سنة سجنا نافدا مع الأشغال الشاقة .. الى ان تتبت براءته او ادانته المطلقة 

( 22 / 25 )
#عند_سبيكترا**
.. مع طلوع الشمس وبالو ما هنى .. كيحس برااسو كيتحرق وعقلوو كلو مشاا مع هضرة لوز .. حس براسو محتاج يكون حدااها ومحسش حتى داوه رجليه لبيتهاا .. فتح الباب بيديه لي موحشين يضمووها وطل بعويناتو لي متعطشين يوزنوهاا ويشوفو فيهاا ... دخل مع الباب وشافهاا معقودة وملوية عليهاا الغطاا حتى مبقاتش تباان .. وغير السلاسل لي كيبانو مدلين ومخشيين تحت الغطاا .. قرب على خاطر خاطرو وطلع بركابيه فوق الناموسية وضمهاا لصدرو ماعقل عليهاا ناعسة ولا فايقة .. وخشاها بين عضلات صدرو المبندرين بشوق حتى تخنقاات .. مع فياقهاا هو غفى ونعس ... فكات راسهاا من حضنو وجلسات كتشوف فيه من الفوق مخسرة سيفتهاا مشابعاش نعاس ..
حياة : ( بخفوت ) تفوو مال هذاا شكون ضاربو علياا فهاد الفجر ؟! ( هزات بكتفانهاا ورجعات تسطحات جنبو وغفاات حتى هي ) في الصباح فاقت على حسو كيقيس فشعرهاا بحنو .. صبحات عليه بابتسامة خطييييرة خلااتو يسرط ريقو باغي ياكلهاا فخبيز ... نزل باسهاا في فمهاا وهي تزنگات مموالفاش على البوسان .. وبدات تضور فعينيهاا وضحكات ليه بالحشمة .. 
بيكتر : ( بحنو ) صبااح الزين دياالي 
حياة : ( فمهاا على شكل نقطة وحنيكاتهاا ولاو بحال زوج فريزات فالغوز ) صباح النور 
بيكتر : ( صغر عينيه فيها ) هكاا صافي ؟
حياة : ( بتردد نطقاتهاا بحالا حاطين فردي على راسها ) ح.. كح كح ح..حبيبي 
بيكتر : ( تبسم برضى وبقا ساكت وملامحو مكيتفسروش .. وحتى هي حلفات لاهضرات وبقات مغطية صدرها وفخادهاا بالغطاا حيت شافتوو كيعبرهاا من الفوق للتحت .. ماشي بشهوانية لكن بشك )
حياة : ( هضرات بخفوت وتساؤل ) بيكتر ، لاش كتشوف فيا هكاا .. 
بيكتر : ( كان ساهي وفيقااتو .. وحمّر فيهاا بكره حتى تخلعات ) نعسي وفتحي رجليك 
حياة : ( ضحكات بالخلعة وبدات تقفقف .. هزات فيه الحاجب بتساؤل ، بانلهاا اكثر من جااد وقلباتها بكا وتبوحيط ) هئ هئ شي مرة تعاامل معاياا مزياان ، كتسيف بحاال الجن وليت نخاف منك .. ياك يالاه كنتي مزيان معايا لاش تبدلتي ؟ 
بيكتر : ( بعدائية جاوبهاا ويديه فوق فخادو حاكمهم قبل لايصدق نازل عليهاا ومهنشرها .. وهو مرة كيحس بروحو كارهها مرة كيحس براسو كيبغيهاا فوق الحدود )رااه نفرع دينمك فاااش نهضر معااك متبقاايش تراادي معاياا كي الطعريجة .. 
حياة : ( بصدمة ) يااك ، طعريجة وكنترااد ؟! 
بيكتر : ( تفقص حتى تفقص ومبغاش يمد يدو عليهاا .. بداا يرد العصا لفخادو وكيطرطق فصبعان يديه وفكو متشنج .. المرة الجاية هتجي فراسهاا نيشان )
حياة : ( طرطقاات باكية بالخلعة وطاحت ناعسة على ظهرها مخلية الغطا فوق منهااا .. ) ديييير فيااا ما بغيتي هئ هئ بعداا تكون فيك غير شوية دالانسانية وتعامل معاايا بحال دوك الحباسة المعدومين هئهئ شفتي كي كيتهلااو فيهم فربعيام اللخرة هااا السندويتشات هااااالباسطا هااا كسكسو بسبع خضااري هاا طاجين الكفتة ... ومكيخصروش لهم الخاطرررر
بيكتر : ( يدو على رجلهاا كيقرص بشوية وبشهوة .. تماا حسات بقلبهاا غاادي هرباان معرفاتو بين رجليها ولا فحلقهاا ... جات تنطق وسكتهاا ) صافي ساليتي ؟ 
حياة : ( بتردد نطقات هو كيجر اللحاف وهي كتردو ) أااء تااا واااا لااا هئهئنهئ واا بغيت غير نفهمك هئهئ
بيكتر : ( حمر فيهاا فاش مطلقاتش اللحاف وشرگو على لحمهاا حتى تصمرات كي الحيط خايفة ... ونزل بتبسيمة شريرة للجنب ، ويدو فطرمتها باغي يباعد اللحم باش يعرف الحقيقة ... حتى شدات يدو مقرباها لوجهها وكترجاه بعينيها ) دابا كنبانلك ضاحك ؟ 
حياة : ( نطقات بمرار ) ش..شنو باغي دير 
بيكتر : باغي ن**** ( هو باغي يتأكد واش مزال عزبة ) 
حياة : ( تبسمات بمرار وزيرات على يدو ودموعها جارية ) عارفني كنبغيك
بيكتر : ( بعدم اكثرات ) بعدين ؟؟ 
حياة : ( تنفسات كتجمع فخيوط كلامها ) مغديش نحبسك .. أصلا عاجلا ام اجلا هتعرف ... 
بيكتر : مزيان 
حياة : ولكن ماشي دابا ، بغيت نبين لك قدااش كنبغيك فآخر يوم ، مااشي دابا .. 
بيكتر : ( جمع يدو كيفكر فكلامها ساكت ، حتى لقا بلي لابد يحقق ليها طلبها .. اونفان هادو آخر ايامهاا وخصهاا تستمتع بيهم ) اوكي ..

لباا طلبهاا وزاد فحالو .. كان ضروري يخفف بطشو عليها ... واخاا مكيكونش فكامل استمتاعو فاش كتضحك ليه ... وكيبغي يشوف دموعها وضحكتهاا بعد الدموع هه كذاا طبعي يااا حبيييبي بالمعنى الأصح هه 
#عند_موتا** 
موتا : ( كان وصل لوز لدارهاا وبقا وحدو كيفكر فمصير بيكتر وحياة ... قصتهم فشكل والتخرويض داخل من هن وخارج من الهيه ... ولمصلحة صااحبو يعرف يدير كولشي وخاا توصل بيه يبعد حياة عليه .. اونفان بزوجهم كيشكلو خطر على بعضهم وضروووري ضروووري من ضرووورات البقاء على قيد الحياة انهم يبعدو على بعضهم ... فكر فخطة بااش يقدر يهرب حياة و شركهاا مع جوردن ) جوردن خصك تعاوني على فعل الخير 
جوردن : اهاه مرحباا ..
موتا : ( تنهد وقطب مابين حجبانو بنبرة تأمرية ) خصنا نعتقو حياة من يدين بيكتر ( تنهد ) عرفتك هتعتارض ولكن بصفتي صااحبو منبغيش ليه الضر ... وعارف اصل دينموو غشيم وظالم الدرية .. اونفاان هيجيبها فعضيماتو .. عليهاا فكر مزيان قبل لاترفض ..
جوردن : وانا رفضت بعداا ؟
نوتا : ( ضحك للجنب ) هه إذن ؟! 
جوردن : ( تنهد بتقوي ) لا مكتاب ليا نموت راه هنموت .. بسباب بيكتر ولا بغيرو ... وأصلاا علاش نرفض وانا كنشوفها بريئة ويرضيني نموت بلاصتها ..
موتا : ( عض فشفايفو وخطف بحجبانو ) عارفو يمكن يقتلك ؟ صاافي نسااا بففف
جوردن : ( ضحك بتقوي ) ماشي يمكن .. صون پوغ صون نهايتي على يدوو ... أنا عشت معاه كثييير وسمعت عليه كثيير وشفت منو الكثيير ... اللهم يقتلني على سبة ولا مانفيقش شي نهار ونلقاا روحي فجهنم .. اللهم نموت على الخير ونصبح فالجنة .. عييت من الباطل
موتا : باغي تخاطر ؟ 
جوردن : كنشوفهاا بنتي ..
موتا : ( تنهد ) معندي منقولك ، ربي معاك .. فاش نعطيك الاشارة دير مافجهدك وربي يجازيك 
_بعد_ساعتين_*** 
رجع جوردن للفيرمة وشهق بخوف مبرح ... هادي اخطر مهمة يدير في حياتو .... سرط ريقوو وقبل لايدخل باب الدار .. رجع ادراجوو للشاحنة الصغيرة دالسلعة .. وكسيراا لواحد الكنيسة ... صلى ودعى للبيكتر بالهداية ميبقاش غير كيگدد فالبشر بحالا هو الله استغفر الله العظيم ... وباس الصليب وعتارف للقيس بذنوبوو .. ولاخر تصدم بداا كيلعن فيه ويدعي لو بجهنم وبئس المصير ..... من بعد ما جمع قوتوو .. رجع للواقع وللفيرمة قصد ، دخل مع الباب وشاف بيكتر جالس كيرشف من قرعة دالروج وجلو المعطوبة على الطبلة .. ومكسل فوق الفوتوي عريان وبشورت فالبلومارين عاطي بظهرو لجوردن ... 
جوردن : ( تكلم مبحوح ) احم ولدي ، نوجد لحياة ماتاكل
بيكتر : ( هز راسو بايجاب متثاااقل ) 
جوردن : اوكي ( قصد الكوزينة ووجد ماكلة خفيفة لحياة والساروت تحت كمامو حتى سمع بيكتر كينادي عليه ) 
بيكتر : ( حاول يوقف ولكن السكرة غلبات عليه ) وااااا فيااا الجووووع ... واااااااع 
جوردن : ( ضحك عرف السكرة شدات فيه والمنوم بداا يدير خدمتو ) سااين شوييية 
بيكتر : ( تلااح فوق الفوتوي كيرمش بتثاقل .. حتى تسدات عينوو ساعتهاا توگض جوردن ) 
جوردن : ( دخل فنزال مع الوقت ومشاا بالجرى للاكاب وزل مع الدروج لبيت حيااة ... بمجرد ما فتح ...تصدم بالمنظر ... حياة كولهاا سلاسل ويديها مربوطين ورى ظهرهاا والسراسل دايزين بين رجليهاا و وسط صدرهاا .. حتى من شعرهاا معقود بسلسلة ومكروزة راكعة فوق الناموسية ولابسة كسوة بيضة من الحرير مخبعة مفاتنها ... فوق راسهاا بشبر .. واحد المكحلة موصول بواحد حبل المشنقة جاا تحت باب البيت .. ومن جهة اخرى موصول بسلاسل حياة .... شافت فيه بعينين مدمعين كترجااه وكترعد .. خايفة تتحرك وتنزل المكحلة تفجر دماغهاا ... وفاش شافت فجوردن توسلااتو بمومو عينيهااا كتنوح ورى السكوطش لي سادة على شفاهها .. نزلوو الدموع مع عيون جوردن ... عمرو يقدر يزرب على سبيكتراا السفاح ... وهاا هو زرب عليه وقداام حبل المشنقة حطووو .. زطم عليه بسباطو المقمقم كيقووليه فييين انا وفين نتاا اعمي جوردن ... حتى تسمع حس بيكتر وخياالو دايز من جنب جوردن .. وتبت رجليه ورى راسو ... وقف كيهضر بنبرة طفولية حزينة فودن جوردن ... 

بيكتر : أنا مانعستش .. أعمي 
جوردن : ( طلقهاا فسروالو على صوت بيكتر وراه كيهمس ... مقدرش يتلفت وهو من ساسو لراسو كيقفقف ويتفتف .. معرفش حتى حس بيد بيكتر دافعاه بالجهد ومدخلاه للبيت ، تاكان علاين يتردخ على خربتو .. وقف كيترعد وسروالو فااازگ كيشووف فبيكتر المريض وشفايفوو كيترعدو .. ومكيقدرش ينطق صحيح ... اما بيكتر بكل برود قفل الباب ضااحك ببرائة شيطاانية .. وتم دااخل جلس ورى حياة المصمرة بالرعب والفزع مفاهمااش شنو وااقع ... ونطح ظهرهاا مع صدرو وجلسهاا فحجرو ... ويدو فعنقهاا قاجاها بكل قوة ومنخاارو كيشمشم بعنف فعنقهااا .... حتى نطق )
بيكتر : ( بميااعة كيلحن فصوتو الغليض والخشن ) هااد القحبة مكترباااش هه اووه فااك أناا نربيييهاا .. وجوردن يعااوني ( غمزو ) لمهم نشرح لكم قانون اللعبة ، جوردن .. الى فتحتي سراسلهاا هتموت .. والى مقدرتيش هتموت .. يعني راابح ميت خااسر ميت .. حياااة بب ، الى فكك هتموتي والى مات هتساايني علياا تال ميعااذناا ونقتل القحبة دمك سااعتهاا ... بيكتر ( كيهضر مع راسو جهرا ) الى تفكات حياة هتربح والى بقات مقفولة هتربح .. هههه متخاافش نتا ديماا راابح .. لمهم مخصنيش نوسخ يدي فشي حد اليوم ... ( زأر فودنهاا حتى تصمكاات ) سممممممعتييييي ... ياالااه عندكم خمسة دقاايق ... گوووو گووووو ... 
جوردن : ( نزل راسو بنفاذ الحيلة وزاد جيهة المشنقة تحت انظار بيكتر وحياة لي كتحرك راسهاا بلا بهستيرية وبيكتر طااح فعنقهاا كيعض ويبووس بهمجية ويديه حااكمينها على الحركة وخانقينها ومرة مرة كيشوف فجوردن شنوو كيدير .... اما جوردن تمتم بينو وبين راسو وطلع فواحد الكرسي ودخل راسو وسط دائرة الحبل .. وقبل مايدفع الكرسي برجليه نطق لبيكتر ب" حساابك خاايب عند الله " ودفع الكرسي وتعلق حتى طرطقات قرجوطتو وبان لساانو خارج وسط فموو .. في ساع مات متسناش حتى تقطع النفس عاد يموت ... وفي نفس الوقت عوتاني .. تجر الحبل بثقل جوردن وتضغط الزناد ديال المكحلة وبداو القرطاسات كيتتابعوو مختارقين جمجمة جوردن ... وجلوف الرصاص كيطيحو على فخااد حيااة سخاااان وكيشوطو ... وهي بين عينيهاا ابشع صورة مقدرااتش تستحمل وبداات تغووت وتبكي وبيكتر كيقهقه حدا ودنهاا ويبووس فيهاا بزز ... عاافت المنظر وطلعات معاها التبويعة وبقات خانقاها حيت فمها مسدود مقدراتش تخويهااا ... اما بيكتر شاف في فمهاا عمر تقية وزاد سد لها منخارهاا خاانقهااا .. هي كتنثر وهو كارز عليهاا بهمجية نااوي يقتلهاا ... وخاا ماليها ذنب ومعارفااش علاشمن ذنب كتحاسب ... في سااع جر السكوتش بالجهد من على فمها حتى طارت جلدة شفايفهاا وخوات تبويعتها لي مخلطة بالدم فالضس كتبكي مخنووقة وكارزة على عينيهاا خايفة ترجع تشوف قدامهاا ... ساعتهاا طار بيكتر عليها بنتفة وشدها من شعرهاا مقربها لوجهو .. عاد جا ينطق ويفتح فمو ، وهو يدير بالناقص دفع راسها بالجهد ووقف ركل فجثة جوردن المرمية فالضس وخرج في حالاتوو 
#عند_موتا**
... يئس وهو كيسااين فجوردن يهرّب حياة ، عرفو فشل فالميشن ورجع ادراجو لدارو ... فتح باب الابارطومو المظلمة .. وغير شعل الضواو تصدم ببيكتر فوسط داارو ... لابس قبية كحلة وسروال مقطع من الركبة فالكحل .. وعينيه حمرين ..
موتا : ( تمتم بتردد ) پ..پيكتر 
بيكتر : ( مشا لجيهتو بتثاقل .. وعينيه مكيبشروش بالخير ابداا .. في هز رجلو وخسر وجه لاخر بركلة ... وقبل مايستوعبهاا ضربو بيكتر بشماال حتى تردخ مع الضس .. اما لاخر مكانش من العاگزين ورجع بنفس الشمال حتى طاح عليه بيكتر ... ومع الوقفة عرف موتا بلي دخل فيه موس فكثفوو ... وهضر بيكتر كينهج وهو كيمشي بالمقلوب لجهة الباب ) مرة أخرى وتعااااودهاا هتكون هي التالية ليك .. وديك أمينة لي فرحاان بيهاا هي لي هتخلص خرااك من مووورااااك ... 

( 23 / 25 )

موتا : ( نتافض مقصح وشاد على الموس بيدو ) پ..پيكتر تقيسهاا منعقلش عليك ..
بيكتر : ( ضحك كيبلاني وعينو على واحد البيت شعل فيهاا الضو ، وتفتح الباب خرجات بنت زويونة وعيونهاا كبار مرمشين فالمارو .. قصيرة شوية ومفورمية مافيهاش الغلض بزاف ، شعرهاا طويل فالمارو ورطيطب ... لابسة ديباردو بيض تال الكرش وكيلوط فالاسود .. بدات تمسح عويناتهاا نعسانة وكتحاول تفوكس على وجه بيكتر باش تعرفو شكون .. اما موتا مبانشلهاحيت كان طايح فالضس ) هه هير وي گووو
موتا : ( هضر بجهورية مركز عينيه على بيكتر ) أمينة رجعي للبيت ... نسااالي مع هااد الأخ ونجي لعندك .. 
أمينة : ( همست بالخوف هي كتشوف فبيكتر كيرمقها بنظرات كحلة وجهنمية .. وزايدهاا مبتاسم بغيض ) م..مووتاا فيينك نتااا ؟ شكوون هذااا ؟ 
بيكتر : ( كركر مطرطق عينيه لي كيقطرو كره فيهاا ) أناا لي ح**** ( گوول يا حبيبي گووول )
أمينة : وااااع هئنهئ ( خلعهاا بصووتو ودخلات سورتات الباب وتحشات وسط الماريو ... )
موتا : ( كرز على مخارج الحروف حاط كفو على كتفو حابس الدم ) مااشي أناا لي كنتهدد تكون فخبااارك
بيكتر : ( زرب عليه ) ومااشي انا لي كنتستحمرررر ألحمااااااااار ... 
موتا : ( كرز على عينيه بالحر وشهق بالألم ) سير سير بدل سااعة بختهااا .. 
بيكتر : تهلاا لياا فالمروووكية ( كان غادي ووقف ) ونهاار تعاود بحال هااد البلان نجمعك نتاا ويااها فمولينيكس وحدة ..
موتا : ( باستهزاء ) هه لاا خلعتيني .. 
بيكتر : ( ضار شاف فيه ) واللغ غير مكنبغيش نوريك وجهي الخايب .
. موتا : نتاا كلك خاايب فالحلوة والمرة ، عقلك غير فالدم ألمرض كتبغيهاا وهتقتلهااا سير تقود لهلا يقلب على باباك .. انا مالي اصلاااا .. 
بيكتر : ( تشكلات نقطة في فمو ونطق ببرود ) دوز تااخد جيفة دااك جووردن ، هو قلب عليهاا ولقااني وااجد .. يالاه بااي .
. ( خرج في حالاتو وسد باب الدار .. ساعتهاا جاهد موتا يوقف وبداا كيمشي متثااقل لبيت النعاس ، جا يفتح لقاا امينة قافلة الباب من الداخل ... مكانش فيه لي يدق وهو كيحس برااسو معلق بين السما والضس ... تا خرجات وحدهاا من وسط الماريو وفتحات الباب وشهقات حاطة يدها على فمها فاش شافت كتفو تغرسات فيها موس صغيرة ... )
امينة : ( همست والدموع فعينيها ) م..موتاا عندك شي حسااب مع شي حد ، متكدبش علياا هئ 
موتا : ( تنهد ودخل للبيت وتمدد ففراشو .. حتى جات جلسات حداه جامعة يديهاا بين رجليهاا وهضر هو كبرد الطرح ) كنت بااغي ناخدك تعشااي ، هه معندك زهر 
امينة : ( بتوتر ) نمشيو للسبيطار ، حالتك خاايبة
موتا : ( قالب الموضوع ) خصك تجمعي حوايجك بعد غداا ترجعي لبلادك .. 
امينة : ( حطات يديها على حنكو ) لا منقدرش نخليك معطوب ونمشي ..
موتا : ( تنهد مقصح ) ايواا واليديك هيشكوو ، نتي هنا على قبل لافاك وصافي هكذاا كيقولو 
امينة : ( هزات كتافها بلا مبالاة ) عاادي ، اصلا من بعد فاش هنتزوجو هناخدو راحتنا ومهيبقاوش مزيرين عليا
موتا : ( شد على جرحتو وبتاسم ليهاا تبسيمة صفرة ، مبغاش يقولهاا نيشاان لن أتزوجكي ) ههه وي 

#عند_سبيكترا** 
دخل للفيرمة كيتماايل بالعيا ، حك عينيه بكفوفو وتثاءب بااغي يرگد ... ونزل يشوف وجهها فاش كتخااف هه لقااها صفرة وحابسة التقية بستة وستين كشيفة ... وصلاات بيه لقمة النشوة والاستمتااع كيمووت فيهاا فاش كتكوون معذبة وكئيبة .. كيحس بيهااا كتخلص بلااصتوو داك التعقااد كاامل ، لا جات معااها هي لي جلساات عليه بكنبغييييييك نمووووت الى متيييي هااكي طلعي الصبع السلگوووطة الناقصة .. وحتى هو مدار عيب عطااها عباار عقلهاا وشانهاا .. دخل مبتااسم مكشر على دوك اللويزات ، كيحس بالدم كيدخ فجسموو قوي .. زااد لجيهتهاا كيفك لهاا فالسراسل وهي مصمرة بحال الخشبة مكتنفس مكتحرك ... وخلى فيديهاا غير دوك زوج سلاسل لي كانو اصلاا .. جلس مسند بيدو مستمتع بمنظرهاا مصدومة وخاايفة ... حتى مد صبعو لحنكهاا دفعهاا فيه ، مااشي بالخاطر بالجهد الجهههد لي كتعرفوه جهد .. 
بيكتر : ( بقا ضااحك وهو كيدفع فحنووكهاا ) هه مااالك تحجرتي هاا .. ( بقاا ضااحك وهو من الدفيع قلبهاا طريش وتمرميط حتى تطبعوو طراس صبعاانو فحنكهاا وهي كتبكي فالسكاات ، فاش مجااوباتووش بداا عليهاا بالسليخ الخايب وهو مستمتع ومنتشي على الااااااخر .... فاش سالة تمرميط وقف كيشوف فيهاا من الفوق وهي مكمشة كتبكي وتترعد .. وبداا يفتح فالسمطة دالسروال تحت انظارها .. و فك السمطة وجمعهاا على زوج وعينيه كلهم حقد وكره ... غير شافتو كيوجد السمطة نتافضاات هرباانة وخاايفة .. بداات ويديهاا فجنابهاا كتكاالي على لحمهاا ) 
حياة : ( وجهها حمر وكلهاا مطبعة بآثار صبعاانو على لحمهاا ، وكتنطق كلمااتهاا بتقطع وكتشهق مخنووقة بالبكا ) نهئهئهئ لاااااا لا لاا عاافااك مضربنييش هئنهئ
بيكتر : ششششت ( بقاا ضاحك وصبعو على فموو كيآمرهاا بالسكاات ، في سااع تهوشااات منو وصدرهاا كيتهزز ويتحط .. وكتماات صوت شهقااتهاا بيديداتهاا الصغاار وشفاايفهاا كيترعدو ... ) گوود جووب بب ( نزل السمطة ورمااهاا فالضس ، وتقدماات بحال الكلبة على ركابيها شداات فيديه بترجي وعنقااتو من خصرو .. وحنكها ديريكت على 🍌كتحس بيه كينبض وينتاافض .. حتى بعدهاا بيديه وبيد وحدة فتح فالصدفة دالسروال الكحل لي كان لابس وخرج 🍌.. وشدها بالسيف من عنقهاا وهي هرباانة للور ومطرطقة عينيهاا فداك العجب لي قداامهاا ... هي هرباانة للور وهو تااابعهاا كيضرب زبلوو فحنوكهاا لي رجعوو حمرين ... ويديهاا فكرشو كدفع فيه بكل جهدهاا عاايفة ... نظرات الخوف من عينيهاا والبؤبؤ لي كيترعد .. كيخليه يستحلي تعذيبو ليهااا ... فاش حس بيهاا مكتخليهش يخدم على خاطرو .. طلع قصّر السلاسل لي شادين يديهاا حتى جا وجهها مقابل مع زبلو ..وكرز على فكها بزوج صبعان وفتح فمهاا بزز .. غفلهاا وحشااه تاال القرجوطة حتى خرجوو عينيهاا .. ورجع سد منخارهاا وبداا يديه ويجيبو وسط حلقهاا ... وفينماا كتبغي تعضو كان كيضربها لراسهاا ... وفااش فهماات القالب .. وبلي فمهاا فين ضرسة عوجة من الداخل .. بداات تسد بشوية تااا تصيد لاخر ... خرجوو لقاا جرحة طويلة على طولو ... تماا نثرهاا بالجهد وخلااها كتدر مسارنهاا .. حتى تسمع شي حد كيدق .. وجمع زبلوو وغطااها وخلاها كترد .. وغير فتح باب الدار تصدم صدمة وحدة ، مكاانش كيتوقعوو هيزورو من بعد هاد الغيبة كاملة ..

بيكتر : ( بتردد وعينيه مفيكسيين فوجه لاخر ) گريگ 
گريگ : ( مصغر عينيه من الشمس ويديه فجيابوو) شنوو هنبقاا وااقف هنا ؟ 
بيكتر : ( فتح الباب ) دخل ، دخل .. 
گريگ : ( دخل وبداا يضور بعينيه ويستكشف المكان ) يعني فيرمة عاادية ، وحتى الدار مكتباانش ديال شي گزاار قلووح .. 
بيكتر : ( بقاا مخنزر متكي على الحيط و مربع يديه ) وكي خصهاا تكوون ألمعللم ؟!! 
گريگ : ( زفر بغرور ) فين ديك الدرية .. 
بيكتر : ( بنبرة ردعية ) مااشي من عاادتك تسول فالبنات لي كتخلص عليهم باش يتقتلو .. 
گريگ : نو بغيت غير نعرف واش فلوسي يستااهلو يتحطوو فهاد لافير ولا غير ضعت .. 
بيكتر : ( زفر بغيض ) بعد غداا تعرف اون ديغيكت 
گريگ : نن ، داابا هي داابا .. 
بيكتر : وألا ؟
گريگ : ( حك ارنبة نيفو ) شووف ، مبغيتش نحبس دعمي ليك حيت بصح نتاا موهبة نااادرة 
بيكتر : ( قاطعو باستهزاء ) تجيراات صبااغتك أسااط 
گريگ : هنضطر نوقف التمويل .. 
بيكتر : ماالي سعيتك علييه ؟ قلتلك عاافا گريگ عتق عتق خووك فهااد لافير ... هه 
گريگ : إذن ممحتاجش فلوسي ؟ 
بيكتر : مييييغد ، شووف أعمي ، نتاا مخلص على الدرية باش تموت مااشي عليااا ... واحسن تحط الفلوس كااش اليوم قبل غداا .. وبلااما تمرضني حيت هاادي خلصتي وبسيف عليك هتحط الخلصة.. ماشي انا نذبح فابور .. وكون غير كانت الدرية تستااهل الذبيح
گريگ : هه بداا قلبك يضرب أصااحبي ، ونهاار نشوف خدمتك نااقصة ( زفر بحنقة ) هترد لياا رزقي كاامل وإلا ... نخليك تفرج بعوينااتك .. ( مشا حدا الباب السري دلاكاب ودفعو ) ومبقيتيش ذكي بحال شحال هادي .. عرفت الباب هيكون هناا .. والبنت هتكون التحت 
بيكتر : ( تحولو عينيه لزوج قطرات من الدم .. وهو كيشوف في گريگ نازل لبيت حيااة .. تبعو بيكتر بلاما يشعر و دخل وراه للبيت ) هي هاادي .. حياة 
گريگ : ( ضحك برضى وتحرك لجيهتهاا وهي مكمشة ووجهها حمر ... شدهاا من فكهاا وصبعو الكبير على شفايفهاا كيتلمس برفق .. وهي كتهرب منوو وترجع تشوف فبيكتر وعينيهاا مدمعين .. ) آاااح على شنيفاات .. هيجااتني هااد السيدة ... مخييرة بالجهد والله ..
بيكتر : ( بنظرة كحلة ) ومن بعد ؟ 
گريگ : هيخصناا نجيبوو شي رااس .. هاااح حنسرااتني القحبة ..( بدا يدوز على شعرهاا ويقرص فودنيهاا بشهوانية )
حياة : ( عوتاات كتنقر مرعوبة ) نهئهئ بييييييكتر مديييرش فياا هكاا هئ هئ 
بيكتر : ( حس بالناار كتااكلو من الداخل ، ولكن مخصوش يبين بلي كيبغيهاا والا گريگ هيلسق فيه لسقة وحدة .. تقدم لناحيتهم وشدهاا من خصرهاا مجلسها .. ويد گريگ كتسارى فجسمهاا حتى نطق بيكتر ) گرييگ رصااا 
گريگ : ( كينهج باغي يطير عليهاا ) لا رد 
بيكتر : گريگ الدرية فيهاا السيدا ( واااااع 😂😂)

گريگ : ( نتاافض كيمسح يدو فحوايجو على اساس قاس الميكروب ) شنوووو ؟ الخرااا ماتقوولهاا من اللول 
بيكتر : ( هز كتافو بلا مبالاة محاوط يديه على خصرها وكيهضر ) نتاا مزرااب مع راساتك طحتي فيهاا طيحة وحدة ..
گريگ : ( شاف فيهاا شوفة ناقصة عاايف منهاا ، ورجع دوى وفمو معقود ) خصني نمشي .. 
بيكتر : اهااه مرحباا ( وقف زااد معاه للباب وخرجو بزوج ، مخلين حياة غير كضور فعينيهاا وترجع الكاسيطاا للور .. أيهااي على فيهاا السيداا بشااخ ، كيعرف ولد الحراام يكذب ويكتب فالسيناريوهاات الخاوية ، اما بيكتر زاد كيسرسب گريگ غير من التحت للتحت ويكلاشي فيه مابين الكلمة واختهاا ... ) يالااه الله يعااونك ويسهل عليك ، خصني نكمل خدمة .. 
گريگ : ( فهم راسو مثقل الزيارة وهضر وهو ماشي للوطو ) عندااك تغفل وتصدق حااصل السيداا فرااسك ..
بيكتر : كون هااني رااني حاافض سوااري مزياان
گريگ : ( نطق بااغي يخرج الكلام من فم لاخر ) كي بقاات وااحد سارة ؟ ( سااين الرد ومربحش بيه ، وبمجرد ماتلفت لقاا البااب تسد وتسووورت وگريگ ربح باحسن بلاكا 90 فطريق تارودانت ، وهضر سااخط كيكشكش وحدوو ويسب ) يلعن أصل دين اللدينة لي ولداات زاامل فحاالك .. ولد القحبة كنكره طااسيلة موو كنكررررهوووو .. ( قاالهاا ونوض الطوموبيل سااخط و خرج مع الفيرمة مكره ومدلوول ) 
... اما جلالة سيهوم پيكتر هولدن ، ولأول مرة فتااريخ البشرية كيتنادم معااه الحال .. توحش جوردن حيت كان هو لي كيطيب ليه ويصبن ويسيق ويحضي ليه قناايت الڤيلاا وحتى المحبوساات لتحت ... تنهد بخنقة ويدو على حنكوو ... فيه الجووع ولكن معگااااز ، كتباانلو الكوزينة فجواايه مدغشقر وميقدرش يوصل ليهاا ... فكر يعيط على مدبرة المنزل دياالو لي فالولايات المتحدة الأمريكية ولكن مجااتش ، وأصلاا فمهاا مكيتسدش وكتبقاا غير تبلابلي وتقااقي بحال الدجااجة ومكتسكتش .. وهو شعندو ميدير بفريع الرااس !!
.. تنهد وفكّر تاا عياا ومعرفش ميدير ، قاال شنوو ينزل يااكل حيااة ويشد فيهاا شوية ..
بيكتر : ( كيتبدل مية درجة فاش كيبغي غراضو ) حيااتي حيااة ، بااركة من البكاا الله يهديك غير كتنخصصي .. ستمتعي هااد يومين ، الحيااة مخيباش تال ديك الدرجة 
حياة : ( كتافات من تفلسيفو الخاوي وبقات ساكتة ، تحمي عظيماتها اولاا وتمرگوو ثانياا ) 
بيكتر : ( صاحب المصلحة ، الحمار لابغيتي فيه الغرض كتعيط لو غزال ) والقرييشلاات واا اللووووز واازيوونات
حياة : ( مقدراتش تهز فيه عينيها ، ولات تتخيل راسها الى مشات تا شافت فيه هيخشي صبعوو فعينيهاا ويعميهاا .. ) ش..شنوو ؟ 
بيكتر : ( تلاح على فراشهاا حتى تهزاات وتحطاات مخلوعة .. تمدد على ظهرو ويديه وراا راسو ) بب فياا الجوع .. كنمووت بالجووع كنمووووووت ..
حياة : ( فمهاا مبري منهاا ) كولني حسن ! 
بيكتر : ( بقاا كيرمش زعماا زعماا كيفكر فكلامها ) يييع لاا فيك السيداا .. 
حياة : ( نتافضاات مخرجة عينيهاا فيه ) أويييلي اشرييف شفتك كذبتي الكذبة وتيقتيهااااا 
بيكتر : ( ضحك ببراءة ) واا حتالا كاانت فيك السيداا كتبقااي بنيينة ( غمزهاا ) 
حياة : ( بداات تكشكش عليه خاارجة على طوعهاا ، نساات گاع شكوون هو وشكوون هي لي جالسة تلهت عليه وترش عليه ريوقها ) واا سكت سكت الله يلعنك وخلاص .. تكوون نتا لي مريض بيهااا ومبلگهاا لعبااد الله 
بيكتر : ( وسع عينيه كيضور فيهم ، واحد شوي كشر على نياابو بابتسامة خطيرة ) هه بلگتهاا ليك من دااك الحلق .. نفكرك شنوو وقع الصبااح ولاا نبقاا ساكت .. لمهم احناا في الهوى سوى بب .. يحطووني فقبري ونبقاا شااد فيك كي العلگة منطلقش .. 
حياة : ( تزنگات محرجة وقالت بتذمر كتعاتبو ) لاا غير قولي نتاا بنادم ، قتلتي الراجل و..ووووو...وو والله تااا ووو معرفت منقوول .. وأصلاا فصلاا علاش قلتي بلي فياا السيدا ؟
بيكتر : ( شاف فيها بالله يستر ) عبيطة مكلخة تفوووو ، قوودي ديهاا في كرك الخراا شحاال مكلخة .. ( حس براسوو بدا يتسيف وتفكر هدفو الحقيقي وهو يركب ضحكة صفرة على فمو ) ههه بب لااا مااشي هايدااك غير هو بااش ميقيصكش ويعذبك قلتليه هووكااك

حياة : زعما مكتغيرش ..ع..عليا هه ؟ 
بيكتر : ( جوابو على لسانو ، خنزر فيهاا وهضر ) أنا خنزيير مكنغييرش وضوري تح***، أصلا علااش نغير على قحبة منهاا عدد .. طزززز ( الله الخطة بداات تخربق وتعوااج .. دمعو عينيهاا وهي كتشوف فيه كينكرهاا ويطيّح من قيمتهاا .. الشخص لي قالت كتبغيه مكيعيااش يردخ بكرامتهاا فالضس ويزطم عليهاا ... اما هو حس بيهاا تقرصات ورجع كيبرد فالأجواء ) واخا هكااك منبغيش ليك وااحد فحالو .. خليك مع النيڤو MC 
حياة : ( بدات تمط وتمص فشفايفهاا وخط من الدموع دايز وسط عينيهاا ... آجلا تحول لشلاال وفكل قطرة كانت كتنزل على خدهاا ، كانت كتحكي قصة عذااب وكره ويأس وحب فنفس الوقت ... حطات يديها على عيونها كتبكي بحال الدراري الصغار وتشهق وتنخصص .. من كل قلبهاا ماشي بلعااني ولا تمثيل ... مسحات دموعها فالسكات وحصلاتو كيشووف فيهاا بتأثر وضحكات ليه بتقوي ) ف..فياا الجوع هه
بيكتر : ( بوجه ذابل ومهموم ) مي توو .. ( وقف كيجر فجلايلو خارج من البيت ) ساايني شوية . 
حياة : اوك ( تسناتو خمسة دقايق ، نزل محمل كي الحمار جايب معاه الخصرة واللحم والموااس والعوااشق والعطرية وكولشي في قفة .. حطهم قبالتهاا كينهج ويديه على خصرو كيشوف فيهاا وتشوف فيه باستغرااب ، جات تهضر وهو يقااطعهاا بحدة )
بيكتر : لااا لاا اللالة متصدمينيش ، عندااك تقوولي مكتعرفيش طيبي لااا لااا
حياة : وأنا قلت لاا ؟ غير هو خااصة البوطة والقطااعة وشي كسروولات فين نطيبوو 
بيكتر : ( ولى بحال شي دري صغير عينيه كيبرقو فيهاا باعجااب وضااحك تال آخر ضرسة ... وتبورش وحدو قدرات حياة تحرك فيه النفس دياال الطيااب ) أنااا نجيييبهوووووم و وريني شنوو ندير 😃
حياة : ( تبسمات برضى ) هه سيير ضغياا ورجع في ساع ( خرج طياارة مخلي العجاجة من ورااه ، طلع جااب المسائل ونزل محمل وسخفاان كيلهث ، ولكن نفس الطياب مع حيااة منوضة في قلبو الحرااقية ... حطلهاا الماطيرياال وجلس للجنب مقرد .. كيرمقهاا بافتخاار تقول مرااتو ومفخباروش ، وهي كتقشر فالخضرة ويديهاا مكبلين بالسلاسل ، مع ذلك مشكااتش وهاادشي لي خلاها تزيد طلع فعينيه .. ) 
بيكتر : ( بحزن معبس ملامحو ) واا عطيني نقشر وااش هنبقاا غير كنحرك فهااد الزبدة 
حياة : آييه حضيي معااها لا تحرق وترجع علينا سم .. 
بيكتر : ( بغل وزعل طفولي ) وا راني حاضي اووف ، عطيني نكب عليهاا الزيت ..
حياة : أويلي حااي على الزيت ؟ عمرك طيبتي
بيكتر : كنت وكنت ، كنا وكنتو 
حياة : ( باستهزاز رداتو ضحكة ) هه وشنوو كنتي كتخلط الزبدة والزيت ..
بيكتر : ( بتبااهي وعينو فالكاسرولة ) ييه شنوو فيهاا ، أصلاا كنمووت فالمااكلة الميدمة .. 
حياة : ههههههه فشككككل نتاااا هههه عمري شفت شي حد كيمووت فليداام 
بيكتر : ( بغل وحاجبو طالع ) وااخلينا مطمرين مبغيتش نسبك عوتااني .. يرحم بووك ..

حياة : ( ببرود وعينيهاا على ما كتقطع ) لا غير خليك مبرد .. ( حساات بالوجع فكرشهاا وكمدااتو بيديهاا ، كيخلعهاا تال آخر شعرة فذاتهاا .. وغير كتحااول تصنع القوة قداامو ، لعل وعسى يعرف بلي بطشوو مكينفعش ، و كون كانت مكتبغيه كون طااحت ليه بالعظاام ... الحب زرع فيهاا شجااعة غير منطقية ، حبهاا ليه خلاهاا تتنااقض على خطااه .. بغاات تولي فحالو متناقضة بأمل شي نهاار يبغيهاا كيفما كتبغيه هي ... )
بيكتر : حياة ( شافت فيه بعينيهاا كتسقسيه ، ساعتهاا نزل برااسو كيشوف فالكاسرولة لي كيحرك فيهاا ... كيبغيهاا تال النخااع ولكن ميقدرش يتناازل .. ميقدرش يتبدل وميقدرش يضعااف ليها ... وفنفس الوقت مبغاهااش تنصاع ليه بسهولة ، وهو كيموت فالبنت الحارة ولي فسوااريهاا حافضة ... يهرس مهاا ويهنشرهاا .. ولكن مينكرش بلي فكل مرة كتنوض تنتافض وتحتج على معاملتوو ليهاا ، كتزيد تطلع فعينيه كثر وكثر ... حتى هضر بنبرة عتابية وعينيه فالضس كيباان منهم الهم والغم ) أصلاا ، منردااش بقحبة طيب لياا ماكلتي ، ولكن ما باليد حيلة ( تنهد بغل ) 
حياة : ( طلعاات فيه عينيهاا وكارزة على الموس فيديهاا ونطقات حاقدة ومكتفية من فشوشو ) بالنااقص ( رماات القطاعة والخضرة لي كانت قبالتهاا ) مااتسعااني منسعااك ، انا على نيتي كنقطع ونطيب .. بفف 
بيكتر : ( حمر فيهاا كارز على سنانو ... وآمرها بتملك ) هزي القلااوي لي شتتي تم ... ورجي نقييه
حياة : ( ربعات يديهاا زكارة فيه ، وكتنط شفاايفها لي فضحوهاا بترعادهم ) ..لا ..م..مبغيتش 
بيكتر : ( سد عينيه كيزفر النار ) قلت لواالدييك هزي الخرى من الضس ( بأمر ) 
حياة : ( عاد جات تحرك راسهاا بالا وهو يطير عليهاا لايحهاا فوق السرير وقااجهاا بيديه ... قبل لايحكمهاا ستاغلات السلاسل لي فيدهاا وضوراتهم على عنقوو ، انقلب السحر على الساحر ... وبداات تغوت حااكمااه بيديهاا وهو كيضرب بركبتو لكرشهااا ... تزواات بالمزياان وهو تشنق بالتي هي أحسن .... ) ( بنرفزة كتغوت وتبكي ) عييييييت مننننك عيييييييت .... هئنهئ هئ واااااااا قتلني وريحني هئنهئئئ ... 
بيكتر : ( وجهوو حمر والعروق فجبهتوو وعنقوو منفوووخين .... وهي مهسترة حااس بييهاا ماشي بوعيهاا كتقج فيه حاااقدة .. كرهااتو لدرجة بغات تقتلوو بلا هوااها ... تصمر فبلاصتوو كيشووف فيهاا كي كتبكي مضرووورة ... وفاش تسالا جهدها رخات السلاسل ورجعاات تبكي بحرقة مستسلمة .... عرفاتو هيقتلها على هادي ومافيها شك ... تنفس حتى تنفخ صدرو ورجع زفر فوجهها ... وهي سادة عينيهاا كتبكي محروقة وصدرها كيتهز ويتحط ... شاف فيهاا باعتذار ونزل مهلوك حط رااسو على صدرهاا وخشا وجهو بين صدايف الكسيوة البيضة لي كانت لابسة ... وضم خصرهاا بيديه القاصحين بتملك ... دازت مدة فالسكاات والدبان مكيتحركش ... وفاش هز راسو من على صدرهاا ، لقاها ناااعسة وحالة فمهاا كتنفس منو .. ووجهها فااازگ ومزنگة ) مكنقدرش ، مكنقدرش نفرحك ومهنقدرش ، نتي من طينة وانا من جارتهاا .. مكنتلاقاوش ( تنهد بحرقة وباسها لفمهاا ، ورجع كيهضر ) نعياا نجمع فدموعك ومنوفيش حقهم ( رجع باسها لشنفتها ) وعارف بلي نهار نخسرك ، هنبكي كثر منك ويمكن نمرض گاع .. هادي الى مامتش من مورااك .. ( تنهد بتصبر ووقف كيجمع فالزبل لي شتتات ... وخرّج گاع الخضرة والطبااسل لبرى البيت ... بالنااقص شي ماكلة مبقااتش عندو النفس ليهاا ... زفر بحنقة وتمشاا مع داك الكولوار المظلم .. وقف سااهي فالضلمة .. كيتفكر صورتها وهي كتنثر منو فاش حصلهاا هربانة الخطرة لولة .. عااود تفكر فااش حشاها مع البنات لوخرين وكيفااش كانت كتزاوگو .. وتفكر حتى فااش هجمو عليهم الكلاب وهي مغيبة ... بلاما يشعر ولا يحس .. ضحك على اثر هااد الذكريات لي مكيتعااودوش ديماا .. حك عينيه بيدو وزفر مستاااء من مصيرهاا .. وزاد بخطواات متثاقلين لواحد الغرفة .. مكيفتحهاااش ديما ، ولكن وصلات الوقت لي يدخل يرتبهاا .. 

( 24 / 25 ) 

.. زاد بخطوات متشنجين جيهة الغرفة ... الغرفة الحمرااء أو Red Room كيفماا كتعرف .. كاان كيرتاح نفسانيا فااش كيشوف منظرهاا لكنهاا فقداات ديك الجمالية فعينيه .. 
بمجرد ماحط يدو على المقبط دالباب ... طلعاات معاه التبوريشة والرعدة .. نحنح للجنب ودخل بخطوات مترددين .. بحالا تاالف على الطريق ولا معاارفش فين هو اصلا .. ويديه على خصرو كيرمش فصنعة يديه .. 
سرط ريقوو حتى بانت تفاحة ادم طالعة ونازلة فنحرو .. والعرق تحت بيطاانوو فزگ .. وفجبهتوو ساالت .. 
كانت غرفة ارضيتهاا من الخشب ، پاركي كيبري بحاالا مزيت .. ونقي .. والحيوط دايزين بپاپيي پان فالحمر الدموي والأسود ... الضالة نازلة معاها ثرية كبيرة كلهاا كريستاالات وبواالي ضوهم مجهد ... اما فاخر الغرفة .. كاانت ناموسية من العرعاار الأصيل بضالتها وفجنابهاا الخامية .. غطااها فالأبيض مزوق بنقووش بالأحمر .. بحاال الدم على البيض مي متقونين 
.. وديك الناموسية دايزين معاهاا سلاسل ثقاال من الفلاد كيلمعوو .. كيسااليو بطرف من الجلد دالفيل .. بيهم كتربط الضحية فوق السرير ... 
من جهة اخرى .. كاين ماريو بجنب البااب ، حتى هو من العرعار .. فدااخلو حوايج دالبناات .. شي متستر بزااف شي مقزب فووق القيااس .. وفالماريوو كانو مجيرات صغار .. داخلهم شي لعيباات ديال التعديب .. هاا السوط ها القراصات ديال الصدر هاا الحبال والنبال ...
اما فقنت اخر ، كانت كوافوزة فوق منهاا مكيااج ملكي ، من ديور وروايح من شانيل ... يعني الكوافوزة كلهاا مكيااج فخم وعطوور من داكشي الرفيع .. باينة كيقتلهم فالرفااهية ومكيمشيوش بلااش هه .. 
وهذشي كووله .. ماا اماام الكاميرا ، كاميرا لي هي كبيرة بحال اللي كيصورو بيهاا الأفلام محطوطة على رجليها مستاعدة للتوثيق .. مورااها إضاءة وفجنبهاا پيسي كبير ... 
ما ورااء الكاميرا ، الجزء لي كان ممتع فنظر بيكتر ومبقااتش.. كانت طبلة من الزااج فوق منهاا بواتيي ديال الصبّاعيات الطبية .. الزرقين والبيضين .. و كماامة طبية .. فجنبهم صاك قاصح من الجلد .. فيه جميع انوااع الموااس لي يمكن تخيلوو .. الشرّاط والجناوى والمقداات تا هوما ... الموواس من كبيرهم حتال اصغرهم .. من جهة اخرى كاانو شكاال اللقاط والمساامر والپينيزاات .. اماا فالضس كاانو محطوطين بانيووات بقد مختالف وأكيااس دالميكا .. شي كبير شي صغير .. هادوك كيحط فيهم المصاارن وكذاا ..
فالحيط كاانو البلوزات معلقين .. بحال شكل بلوزات الگزارة فالگورنة .. المنظر تم شبييييه بنهار العيد فداركوم .. كانو زوج .. وحدة فالأبيض وحدة فالأزرق .. 
وفآاااخر قنت من الحيط .. كاان منشار دياال الضو وسنّيه بمختلف الأحجام .. 

... زاد سرح رجليه فالغرفة .. كيبحلق بحاالا عمرو شاافهاا .... عااود خرج فحالو ورجع محمل بالسطولاا والكراطات والشطاابات .... جفف الضس حتى رضوو كيلمع كثر ما هو اصلااا يلمع ... ومسح ديك الغبرة لقليلة لي على الثرية والماريوو وعود الناموسية ...
من بعد نصل الغطاا على الماطلة ورجع حط عليهاا غطاا جديد .. فالأبيض ونقوشو فالأحمر والأسود ... 
وقف كيتنهد تعباان ويديه على خصروو ... كيقول هاادي تصلحاات لوخرى مزاال ... 
عااود خرج من تم .. ورجع جاايب معاه سلاسل خفااف ضاير بيهم الجلد .. وركبهم بلاصة السلااسل لقداام ...
من بعد جمع دووك الموااس والمضاا لي كانو محطوطين فلكواليس ... خدااهم معاه لكوزينتوو الفوق ... مضّاااهم مزيااااان وجربهم واش خداامين خدمتهم ... ولي مصدي منهم بدلوو .... 
رجع حط العدة دالدبح فبلاصتهااا .. وتفقد الكاميرا ومسح عدستهاا ... و ركب لهاا الكابلات مع البيسي ... 
ضرب يد مع يد كيعلن انتهاائوو من التوجااد والتخماال ... وبقاا غادي باللور وعينو بحاال السكانير كتفقّد وااش كل حااجة فبلاصتهاا .. كيبغي يوصل احسن صورة لمعجبينوو وغفلة صغيرة يمكن تحط حيااتو المهنية على المحك ...
هكاا قفل البااب وقلبوو نص رااضي نص معذب ... ينبض جووج ويسكت فتلاتة ... 
طلع فحاالو وجد قهيوة يصحصح بيهاا المورال ... وطلب مااكلة من وااحد المطعم جاا فآخر المدينة يعني قريب ليه .... وشعل التيلي كيكمدهاا لقلبوو ... مرة يتجبد مرة يحط يدوو على حنكو ، مرة يبقاا غادي جااي مع الصالون كون راه ضااخو الجنون لي معاه فالدار ... 
وبمجرد ما سمع حس الناقوس ، نتاافض من سهوتو وزااد بخطوات زربانين جيهة الباب ... 
الموصلة : ( بتاسمات بود ) السلام پيكتر هولدن ، هادو الطلبات لي طلبتي ( مدات ليه الخنشة لي فيهاا السندويشاات وشدهاا ) ممكن تسني لي هناا ؟
پيكتر : ( هز راسو بايجاب وخداا من يدهاا داك الدفتر دالتوصيلات ، صنى عليه و مد لهاا الفلوس ) الله يعاون 
الموصلة : ( قاطعاتو كتسرح عينيهاا فالفيرمة ) كيقولو هااد الفيرمة كتخلع ولكن جااتني زوينة .. بحال النااس لي ساكنينهاا .. 
بيكتر : ( مكانش ليه خاطر يقبل بالمجاملات ، ضور رااسو و عوج فيهاا ... ورجع شاف فيها مخنزر ونطق بسم وعينيه كون كانو موااس كون ردووها كفتة ) شوووكرااااانننن 
الموصلة : ( تزنگات بالحشمة قالت شنوو تدخل فصلب الموضوع ونطقات متلعثمة ) الى بااغي مني حاجة اخرى ، على الراس والعين ..
بيكتر : ( هز فيهاا الحاجب بتغاابي ، حيااة بحال الصياام خلاتوو ينساا على الحرام ونقاات ليه داك ميني عقل ) أشهنبغي مثلااا ؟ 
الموصلة : ( ضحكات كتماايل وهزات صايتهاا بيدهاا كتحلون وتزلل .. من بعد طلقاتهاا على ايقااع ميلانها ) 
بيكتر : ( معرفش مسكين علاش رفض ... حمر فيهاا حتى حبساات وضار كيهضر داخل الدار ) حياااة حبيبة وصلاات الماكلة .. ( همس لهاا بكره كارز على الحروف ) كيفماا كتشووف عينك الحولة و ودنك المصمكة ... أي هاااڤ مااي گورل فريند ... كون حتااجيت شي قلوة هنطلبهااا منهااا هي ( شير بصبعوو داخل الدار ) مااشي منك نتي ( شير لها بصبعوو لي طالع هاابط باستحقار ) أختي العزيزة 
الموصلة : ( نقزات حانقة وحابسة البكية وعاطياه بالظهر ومشاات زارعة الأرض برجليهااا ) 
بيكتر : ( دار لهاا باي بااي وهضر بنبرة مرحة وعالية ) باااي باااي أ ( لحنهاا بتسيميم ) ختيييييي 
الموصلة : ( عطاتو الفّاااك من بعيد وغوتات ) گوووو فااك يوور سوولف ... الزااامل 
بيكتر : ( طاح عليه الضيم فخطرة هه .. ولى كيضور فعينيه .. شنوو شنو قحبة تسبوو !! ومن الفوق تگول ليه سير فااكي رااسك ... وقف مصدوم كيهضر مع راسو ) واااطد فاااااااك ؟! ، ( بتحلف ) والله ياا القحبة غير تلاقيتي معاايا خداام وممساليش ... اما نغبر لمك الشقف ، يحرق دينمك .. ( ضحك بسخرية وضرب راسو ) ههههه نفااااك مااي سووولف !! هه اوووه شييييت !! السمطة كضوور والخطرة الجااية اش تجي ، هتلقايني موجد ليك لاكااج التحت ... ( سد الباب وعاود فتحو ) پوووتا ( وغلق البااب ) ... 

... دخل فحاالو مغوبش وسااخط ... رمى الخنااشي ديال السندويشاات فوق الكونتوار .. وجلس كيزفر مكرشخ فوق الفوتوي ... 
بعدين كلاا وشبّع كرشو الجيعانة .. نساا حتى مايخلي حق حياة من الماكلة .. زايدون خصهاا تبقاا خفيفة على خاطر انهاا هتدبح ومسارنهاا لازم يبقاو خاويين ...
دخل للدوش برّد لحيمتوو المحروقة وقلبو لي عاطيه بالحريق ... وخرج بفوطة ملويهاا على نصو التحتاني ودخل للدريسينگ رووم .. تماا لبس البوكسر وشورط .. مخلي شكلاطااتو بارزين يضربهم الهوى .. 
... من بعد نزل للاكاب .. دفع بااب بيتها بيدو وطل بنص رااسو .. شافهاا مكرشخة فووق الناموسية فساابع نعسة .. وجههاا مزنگ و كتمضغ فنعااسها مستحلية ، وفكرة الموت ولا على بالهاا ... 
وقف بيكتر و عوج راسو للجنب كيشوف فيهاا ساهي بأريحية ... مربع يديه ما سخااش يفيقهاا من نعاسها .. بتاسم وهو كيتفرج فبراءتهاا ... يديهاا مهزوزين ورى رااسها ورجليهاا مفرقين كل وحدة فجيه .. وفمهاا مفتوح كتنفس منوو ... 
نحنح للجنب وزاد لجيهتهاا .. حط ركبة فجنبهاا و رجل واقف عليهاا .. وطلع بيديه كيفك فالسلاسل بالخاطر بااش ميفيقهاا من نعاسهاا الملائكي ... بعدما سالا ، ضور السلاسل على دراعو ووقف كيشووف فيهاا بنوع من الخسارة ... قبل مايمد دراعوو تحت راسهاا ويهزها بخال شي بيبي صغير .. رجع دار يد تحت فخادهاا وهزهاا بين يديه وهي كتشقلب وتعوج بوحدهاا .. .. وخرج بيهاا من داك البيت المتعوس ودخل للبلاصة فين حمم لهاا اول مرة ... تما كان ضروري يفيقهاا باش تساهل عليه المأمورية فتعلاقهاا .. 
بيكتر : ( حط كفوو كيتلمس حنكهاا بحنو ) حيااة ، فيقي .. حياااة .. 
حياة : ( كتمضغ ناعسة ) عمممغم الجردة الج..ردة عمم 
بيكتر : ( ضحك بالخف وبرك فالضس مجلسها على حجرو معنقهاا بيد وكيزعزع فيهاا ) فييقي هه نمشيو حتاال البحر الى بغيتي .. 
حياة : ( فتحات عينيهاا بالخلعة على اثر صوتو .. وخسراات سيفتهاا نعساانة .. شافت فيه مخنزرة ورجعات تكات على كثفو ... حتى بعّد وهو يزلق راسهاا للجيهة لوخرى ) عمممهغ إيييه ... 
بيكتر : ( رجع حجر ملامحو وهزها بزوج يدين رجعاات واقفة قدامو .. ومشااها قدامو وطلّع يديهاا المربوطين للفوق .. عقد السلاسل وجرهم حتى نتافضات مهزوزة على الضس وكارزة عينيها بالحر ) 
حياة : أاااع بشوية ( فااش تعلقاات جات اونفاص مع وجهو .. غير فتحات عينيهاا وهي تلاقا مع عينيه الخضرين .. ضغياا هربهم وبقات هي كترمش فالخوى ) واا مقصحة نزلني .. 
بيكتر : ( عطااها بالنخال ووجهو محجر ، وخدام كينصل فالكسوة البيضة وهي كتنثر ) لا رد 
حياة : هههه كتهرني ( بداات تتلوى بوحدها ، وهو مبرد الطرح .. حيد لهاا الكسوة وخلاهاا عريانة .. ورجع طلق الرشااش دالماا سخون عليهاا حتى تحرقاات ) واااا صلقتيييني ( رجع عدّل من سخونية الماء حتى رجع دافي ... وهصرات هي كتحااول تاخد منو شي ردة خايبة كانت او مزيانة ) فياا الجوع .. أهيااا ، واااهيااا 
بيكتر : ( عينيه فيديه لي كيدلكو الصابون على جسمها ) لا رد 

حياة : ( عوجات خصرها ) أاا..أااء .. حك لياا تماا .. اييه تما 
بيكتر : ( تنهد بضيق و حك لها البلاصة لي واكلاها هه .. ورجع بالمشطة والشامبوان ... فرك لهاا شعرهاا مزيان وسرحوو .. وغسل الرغوة وجاب فوطة لواهاا عليها بيدما تنشف .. ) 
حياة : ( بقات تهز براسهاا كترد شعرها لي كيقطر للور وترشوو هو .. حتى حيد من قدامها وخرج فخطرة .. مارجع على ربع ساعة حتى طاابو درعانها .. هضرات مع راسها بتساؤل ووجهها معبس من حالتو ) ماالو شنو واقع معاه ، واقيلة تقلق مني على لي وقع .. مثلاا
بيكتر : ( دخل وعينيه فالارض .. طلع فك سلاسلهاا حتى جا وجهو مقابل مع وجهها ... بدات تقرب ليه وهو كيبعد .. تقرب ويبعد .. حتى وصلات لحدهاا وترخات معبسة زعماا مقلقة منو .. وقبل ماتطلق وتنزل للأرض شدهاا بيد فخصرهاا وزاد بيهاا للبيت فين كانت .. ربط السلاسل مع الناموسية بااش ميعدبوهااش ونزل كيحك لهاا بالفوطة وهي مستحلية الماساج والتمساد ) 
حياة : ( زدات عينيها مسترخية ) أاااخ هاااااخ ..
بيكتر : ( شاف فيها بالله يستر وكمل فخدمتو .. وجاب كريم دالالويڤيراا .. عاد جاا ينصل الفوطة وهي تشدها بيدهاا كتشوف فيه من التحت زعماا حشمانة .. وهو لاشاف شي حاجة على خمسة وعشرين يوم ، عااد نزلات عليها مسكينة الحشمة ) 
حياة : ( هو كيجر وهي كتفرنس وحدها ) ههههخ لاا حشوومة ههههنهخ 
بيكتر : ( بقا يمص فسنانو كيتغد وعطاها احسن تمييقة حتى تشللات الدرية وتعوقات ... جمعات يديهاا حدا صدرها مكمشة فمها بحال الكميشة منقطاه .. اما هو هز الكريم بزوج صبعان وبدا ينقطو متفرق فانجاء جسمهاا .. وأراااك للماساج والتمساد .. رجعات مسكينة عينيها مقلوبين جاب الله لي يفك لها ليطراس دتامارة لي دوزات مع هاد السيد ... )
حياة : ( طلعات فيه عينيهاا كتهضر ) أهياا ، ماالك تزيزنتي هااد النهار ؟ 
بيكتر : لا رد 
حياة : هههه اصلاا مكاينش لاش تزيزن انا عارفاك مزيان ، عارفاك مكتسكتش على الخاوي باينة كتوجد شي قالب .. آاااه غداا فيقني بكري بااش نعوضك على ديك الماكلة لي شتت .. 
بيكتر : ( هز فيها الحاجب بنبرة قاسية ) أاااشمن غدااا..
حياة : ( ضحكات ببراءة ) ههههع الحمدلله هضرتي .. 
بيكتر : ( غوت مطرطق عينيه الحمرين فيهاا ) دوييي أششششششمممن غدااااااااااا 
حياة : ( تكمشات بارتعاب ) غ..غدا .. نطيب ليك ، شنو فيها زعماا 
بيكتر : ( شافت حياة في عينين بيكتر الماضيين بحال مواسو .. خط من الدموع كيلمع .. ضغياا نشف واختافا .. اما لاخر نطق بغل وحنقة ) غداا ، غداا النهاار لي كنتسناا أنا .. اناا والعاالم كاامل .. All The Darker SiDe , WaitinG For that FuCking ShoW .. ( زفر بقلة حيلة ) كون قدرت ن... ( مط شنفتو التحتانية بأسى .. ورجع كرز على عينيه وعطاهاا بالظهر غادي .. وفرشخ البااب من موراه ) 
حياة : ( جمدات فمحلهاا والدموع كينزلوو من عيونها الميلونج شلاال .. بداات تشهق وتهز وحدهاا داخل نوبة بكااء طويلة وطويلة ...) هئنهئ مكيحسش من جييهتي بواالو .. صحاابلي هاد النهار مهيوصلش هئعهئ ... علااااش أبييييكتر علااااش 😭

( 25/25 )

"عل الجمر لو ، بامشي حفى 
و النور ، لو والله اختفى
مايقدر قلبي عل الجفى بيكفي تعذبني... 
سألت ، قلبي عل الوفى
لا جاوب ولا حتى نفى ..
جاذب عذاابي ما اكتفى والله " 
..... "
وائل جسار "
حياة : ( دندناات بهااد الكلمات بصوتهاا الملائكي حتى بدات نبرة صوتها تختفي وتنعس .. و طاحت عايمة فنعاسهاا بطعم آخر مرة ، هكاا وهمات راسهاا بالنعاس وكي حطات راسها على المخدة هكااك بقات حتال الصباح ... فتحات عينيهاا المبزلين كترمش بالثقالة وجفونها ثقال .. بحال زوج دالطوبات محطوطين على جفونهاا ... جلسات مقادة كتمسح فعينيهاا وسيفتها مخسرة .. كتعصر الدموع بزز .. الدمعة لي مانزلات بخاطرهاا حلفات عليهاا وطيحاتها بالسيف ... اللهم تمشي بدموعهاا ولا تمشي بلاش ... ... بدات تكحب وتسعل زعماا كتقول لمولاي لي شاد عليهاا راه واقيلة نسيتيني ... اللهم تموت ضغيا ولا يبقاا قلبهاا كيموت بسم الانتظار .... ومسحات خنونتهاا وجبدات حنوكهاا زعما كتزنگ راسهاا طبيعيا ، السيدة عوالة تبان مارلين مورلو فآخر يوم ليهاا ... وعضاات فشنايفها تا رداتهم حوووووومر بحال الباربا ... وجلسات كتداعي القوة ... تسناتو وماجااش ... عااود تسناات حتى حسات بالباب تفتح وهي تطلع معاها التبوريشة من السلسول ... جلسات متبعاه بقنت عينيهاا منفخة صدرهاا بعزيمة وقوة ومخنزرة بتصنع )
بيكتر : ( دخل تالف ومحرج منها وسولهاا وعينيها مخالفين لعينيها ) أااء ..وا..وااجدة 
حياة : ( تدلات كي الخرية وتفشات زعامتهاا المصطنعة وبدات تبكي وتنخصص وتغبن بصوتهاا ) واااانعهئنهئننن هئعهنئ خنهئعهئ ...
بيكتر : ( بقا كيشوف فجنابو كيتهرب من الشوفة فيهاا ويديه ورى ظهرو كيعصرهم بتوثر ، وهضر ساد عينيه ) رولااكس ، بقاااي مرخية ... هنحاول مانعدبكش كثر .. وكولشي هيسالي ضغياا .. ( نزل لمستواها كيتلمس فحنوكها ) متزيديش علياا ، ماتلومينيش بافعالك هكاا ..
حياة : ( هضرات كتغبن ) ونتااا شكون لامك هنعئ 
بيكتر : ( تنهد بحرقة وحط جبهتو على جبهتهاا كيواسي ، حتى بسعاات منو ووقفات منزلة عينيها للأرض ووجهها كله حمر )
حياة : خليناا نمشيو ضغيا ، كنموت وانا كنتسناا ..
بيكتر : ( هز عينيه فيهاا كيتحرق من جوفو .. وهز راسو بايجاب وفك سلاسلها وشدهم فيديه .. وزاد بيهاا للديك البيت المشؤومة ... بمجرد مافتح البااب حشات وجهها فصدرو مباغاش تشوف ... ضمهاا لصدرو وهزها بين يديه وهي سادة عويناتها .. وحطهاا فوق الناموسية على كرشهاا ناعسة و سلاسلها مرخيين ... 
وداز للماريو كيعزل شي لبسة تجي معاها ، ختار كسيوة بيضة مطرزة وغزالة ، لحد الركبة وبنص كم .. حطها بجنب حياة وهي سادة عينيها ، ورجع جلس تاهو بجنبهاا .. و ضورهاا بيدو باش متشوفش المنظر لي وراها ... وجلس كينصل فديك الكسيوة لي كانت لابسة وبقات عريانة كيفما ولداتها مهاا .. مغطية عوراتهاا بيديهاا وكتهضر باش متحسش بالتوثر .. قلبات وجهها وشافت فالماكياج على الكوافوزة .. ورجعات بغات تقلب وجهها وهو يكاليها بيدو ... 
حياة : دابا من طبيب وگزاار وقتال ، قلبتيهاا ميكاپ أرتيست ومصمم أزياء .. 

بيكتر : ( ضحك بعذوبة وهو كيلبس ليهاا الكسيوة ) هههه سبع صنايع والرزق ضايع ، زادني هاد الخراا غير عذاب على عذاب .. 
حياة : مسكين ( سكتات شوية وعاود هضرات كتشير مور ظهرها ) شنو كاين اللور ؟
بيكتر : كيفاش ؟ 
حياة : علااش مبغيتينيش نشوف شنو كاين اللور ؟ 
بيكتر : ( بتهرب ) دابا لبسي وسكتيييينا ( غمزها ) اوكي بب 
حياة : ( بطاعة ) اوكي بب 
.... رجع ركب لها السلاسل فيديهاا و كبّل رجليهاا تاهوما وجلسهاا على ركابيهاا مفرقة رجليهاا فالسرير ... و ربط عينيهاا بباندة من لاستيك مزوقة .. و دارلها مكياج سينمائي خفيف على قبل الاضاءة ديال الكاميراا ... تنفس الصعداء و جلس فكرسي جااي ورى الكواليس ... كيرمقهاا بحزن وكيشوف فيهاا كيفااش مامرتاحاش وهي مكبلة بالسلاسل ... كل مرة كي كتجلس مامرتاحاش وحتى البكية مبغاتش تبكي قداامو ولا وراه ..... جلس كيطرطق فصبعاانو فحالة نرفزة وتوثر ماليهاا مثيل ... كيساين فالثمنية توصل .. بااش يبداا عرضو ويساليه ضغيا .. ماباغيش يزيد يعذبهاا وهو معذبها أصلا .... 
حياة : ( بقات ساكتة صحابهاا وحدها فالبيت ، حسات بالرهبة والخوف وهمساات بسميتو بصوت خفيف ) پ..پيكتر .. 
بيكتر : ( رد عليهاا بنفس النبرة الحنينة ) أناا هنا ، لا تخاافي حبيبة .. 
حياة : ( مطت شفايفهاا كتسااين فالثمنية توصل ، ونطقات عوتاني كتنادي عليه ورى سطور هضرتها ) فياا الجوع .. 
بيكتر : هتعذبك الماكلة ، صبري دابا يسالي كولشي ..
حياة : ( سكتات مدة ورجعات نطقاات ) شحال بقاا للثمنية ؟ 
بيكتر : هادي يالاه الزوج .. ياكما نتكيك باش تنعسي شوي ؟ 
حياة : ( همست بتردد وهضرت بتغبن ) عطيني الدوى دالنعااس عاد قتلني ، مبغيتش نحس بالحر .. 
بيكتر : ( ضحك من نيتو ) ههه راني مهنقصحكش ، وكولما فكرتي فالحر هتقصحي ، رولاكس .. 
حياة : ( ما أصعب المرض ) أوكي بب ( سكتات كتخيل حوايج زوينين تحلّي بيهم هااد اللحظات الحزينة ... كون تعطات لهاا فرصة هتشد فوالديه بيكتر بسناانها ويديهاا ورجليهاا .. وتتزوج بيه وتخليه يسلم ، تخيلاتوو جااي يخطبهاا ورسمات سيناريو غزاال فدماغهااا وهي كتبتااسم ونظراتو عليهاا ، كيقتل راسو باش يعرفهاا لاش كتبتاسم ) 
أريج : ( دخلات على حياة للكوزينة كتهلل وتزغرت فرحاانة ) يوووولووولولولوي جااا العريس .. وجدي رااسك .. وفيكسي ديك التبسيمة الغزالة على وجهك 
حياة : ( جات مفركسة والزين تيقطر ، شداات أريج من يديهاا والفرحة كتزعزع فقلبهاا ) قوولي كيف جاا معاامن جااا ... جاا غزال ؟ مقلق ، فرحااان ؟ 
أريج : ( ميقاتهاا من الفوق للتحت ) أبشووييية علياا اخوويتي نجيبلك الحاالة المدنية دياالو حسن 
حياة : ( بغل ) وااقولي دابا شنوو لابس ؟ 
أريج : يا ختي لاابس كوستيم فالبلو مارين بلا كرافاطة .. ومخلي زوج صداافي مفتوحين معريين على دااك سيدي الصدر عندو قداش مبندر ، يااختي تگهمت فبلاصتك ..
حياة : سكتي يعطيك اللقوة ماالو تقيل على القلب بااش يگهم ( عطاتها بظهرها كتهضر بشقاوة وتحلم ) يا ختي حلاوتو حلاوة ، خفيف علقلب ماكيگهم مكيجيّع .. 
أريج : ( زادت عطاتهاا براد دآتااي ) ياالاه شووفي فياا ( قرصاتها من اردافهاا ) شووفي يا الحماارة ، هزي صدرك ، تبسمي تاال ودنيك .. خرجي ديك التريمة شي شوي وعندااك طيحي هااد الصينية ، تصدقي مشوهاانا قدام السيد وصحابو .. 
حياة : وااااعهنئ معاامن جاااي ؟ 
أريج : زيدي تحركي ، تخرجي وتشوفي ؟ 

حياة : ( حطات الصينية كتمسح يديهاا فكسوتها بتوثر ، وهزات الصينية وتنفسات بتقوي وخرجاات ) 
بيكتر : ( السيد شد الحتيت بالمزياان ، ضارو بيه الشيوخ وهو وسطهم داير فيهاا الداعية نايك ) والله مكيبغيييش الظلم والقتل بغير حق ... أناا كنت نصرااني وشاهد على فعاايل النصارى من ظلم وكذااا 
عادل : أهااه سي نصر عند الحق فهضرتك كااملة 
بيكتر : هييهيي ويييهييه ايواا شنو أخااي عادل 
جواد : هههه واخاا بااقي كتخلط بين الداريجة ولونگلي ، مي معليش كنفهموو عليك أخااي نصر .. 
بيكتر : ههه اييه اودي مكنسااش ماي فروووم ههههه ( بمجرد ما ضار ، ختافات ضحكتوو فذهوول من الزين ديالهاا .. وبنتوو شادة فكسوتهاا كتمشي بجنبهاا وتعثر ، زعرة فحالو وعينيها جايباهم من ميمتهاا ... دخلات حياة وحطات الصينية فوق الطبلة ، أما بنتهم سيدراا طارت لحضن باهاا وتكمشات ) هوووپووپ أجي عند باابا 
.... هكاا مسيكينة بدات تحلم حتى فاقت على صوت الواقع ، و بيكتر كيسولهاا على سبب ضحكها 
بيكتر : حياة ، ضحكينا معاك ،، 
حياة : ( مطت شفاهها باغة تدمع ) وااغير فيا الجوع ، عطيني غير ضغمة وحدة ، راه مساارني كيتلوااو أصاحبي .. 
بيكتر : ( خرج فحالو ورجع جايب لها سيرو ) هااكي هادا هيشبعك ويگهمك گاع .. 
حياة : هههههه تاانتا كتگهم .. ( فتحات فمهاا وقطر لها من السيرو بمقدار معلقة .. حتى سدات فمهاا شعبانة ) ييعق ماتزيدنيش كح كح .. دااك الخراا مر .. 
بيكتر : حاولي تنعسي شوية .. هيرجعلك العيا بالليل 
حياة : ههه اووكي يالاه بونوي الحبيب ديالي نصر الله 
بيكتر : أااء ؟ 
حياة : والو الحب ديالي 
بيكتر : ( غطا رجليها بلحاف كيطبطب على ترمتها ) نعسي شحال فيك دالهضرة ، نفك ليك السلاسل ؟ 
حياة : لا بلاش شكرا .. ( حسات بيهاا كيبعد ورجعات هضرات ) بيكتر نعس حداايا اليوم .. 
بيكتر : هه اووكي ( داز تكمش جنبهاا ناعس وعلى خصرها كيطبطب ... حتى حس بيهاا ترخات وسلاسلها تزيرو ، تم عرفهاا نعسات ... حشاا وجهوو بين فخاادها كيودعهاا ، حتى غفات عينو ودخل موراها لعالم الأحلاام )

#في المغرب** 
حميد : عطييييوني نشوووف كبدتي لآخر مرة هئ هئ حراااام عليكم فتحووو الموقع دياال الكلب ..نشوووفهااا .. نشووف بنيتي بين احضاان الكلب السفااح هئ هئ 
عادل : ( بعيون دامعة ) بااا سمع ، حيااة عتاابرها ماتت اليوم ، ماااعندنا مانديرو ألواليييد .. ( ضار بوجهو ورمق جواد غادي كيبكي مسند على الحيط ، وتبعوو بالجرى شدو من دراعو بقسوة ولاخر مرخي ) جواااد وقف فين غادي .. 
جواد : ( الما خوى فركابيه كيحس براسو غادي ينزل فااشل ومشلول ) ط..طللقني نشووف ختي ... خليني نشووفهاا يرحم بووك ( كان كيهضر ببرود حتى رجع غوت بصعرة وعينيه مطرطقين فلااخر ) طللللللقني ... طللللللقني قلتلك ... 
عادل : ( شد لاخر من فكو بتهديد ) وااش بااغي تزيد علييينااا ، بااا مريييض ومي كتمووووت .. قوود ونساا عليك البنت ، الى ربي بغااها تمووت شنو فيدي ولا يدك مااندييرو شنوووو .. ( سمع التيلي كيصوني وطلق لاخر من قجتو ) ألوو .. كيفااش مزاال ماتعرضشاي ... هيكوون ممنوع العرض على البوليس .. اااه دااخلين من VIP ... 
جواد : ( خطف التيلي من يد لاخر ) كيييفاااش مزال ماتعرضشاااي ، سيغ ،، هااانا جاااي .. ( مشاا كيجري لعند بااه قالها لو ) بااا ،، مزاال مابداا الشو ، زيد نمشيو للكوميساارية هوماا هيعلمونا بلي وقع ... ( خدا معاه باه تحت انظار عادل لي مبقاتش فيدو السيطرة .. تجنب للجنب وهو كيشوف فخوه وبااه غادين يتفرجوو فنهاية بنتهم ... تنهد كيبكي بقلة حيلة ومالقاا غير يمشي ورااهم ولي عرفوه يعرفو ف DST.. ) 
حميد : عافاكم خلييونا نشووفو بنتناا ، نعطيوكم قدمااا طلبتووو عافاكم 
الضابط : أاااسيدي راه ممنوع سمحلي .. الله يعوض المحبة بالصبر أسي حميد .. 
حميد : الله يغبر للزامل بووك الشقف ، كنقولك بنتي وترجع تهيتف ليااا بنفس الهضرة .. جواد ، زيد نقلبوو فين نتفرجوو فتالي ياامي نترجى فالزوااامل ... نتاا ويااه كنتو غير سيكوريتي وطلعتكم ضبااااط انكاااري الاحساان ... 
جواد : بااا يستر عليك خليهاا على الله ، بلا منصدقوو مدابزين مع .. ( خرجو فحالهم وجبد جواد التيلي من الجيب .. وصونى على واحد الهاكر ضمن لو بلي هيتفرج فالبث حال ما يبدى ) 
#عند_گريگ** 
حط التشيبس وسيڤن أب قداامو ، والپيسي على رجلو كيسااين فالبث مع زوج بوتاات بجنبوو ) مالو هااد وجه الكلب معطل بنص السااعة .. 
#عند_بيكتر_حياة**
... رمى يدوو على فخدهاا ناعس وكيمضغ ... حتى ضرباتو الفيقة ونتافض مخسر سيفتوو ونعسان ، حك وجهوو بكفووفو وشااف فالماگانة ، لقااهاا الثمنية ونص ونقز معصب وزطم على فخدهاا برجلوو حتى نقزات مخلوعة ومقصحة ... 
حياة : هااااااعنئهنئ بيييييكترررر هئنهئ ... 
بيكتر : ( نقز خدم الإضاءة الكبيرة وشعل الپيسي دخل ديريكت للموقع بالخف ، فنفس الوقت حيد حواايجو ولبس شورط و بلوزة فالزرق .. ودرق وجهوو بماسك تفادياا للاثارة الشبهة .... ) تسعود ، ثمنية ، سبعة ، ستة ، خمسة ، ربعة ، ثلاتة ، زوج ، هير وي گووو 
( دخل لمجاال تصوير الكاميرا على غفلة من حياة ، وهي كتنادي باسمو وقلبهاا طبول فودنيهاا كيتسع صداهم ... عرفاات بلي ساعة الحسم وصلات 

حياة : ( حسات بضوء كيعمي ختارق الباندة لي سادة عويناتهااا .. وذاتهاا كترعد وترجف وصوت السلاسل كيتسمع صداهم فالغرفة كاملة ... تخربق تنفسهاا ولات غير كتطلع صدرهاا وتنزلو بلا نفس .. وشفايفهاا غطاتهم الكشكوشة ... وكرشهاا كتحس بيهاا كتقطع من الداخل وفين بيكتر لي قال هيبقاا بجنبهاا حتى يسالي كولشي ... زفرات بتقطع وفتحات رجليها فاسيال كتحسس جنابهاا ... وكسوتها كتطلع مابقاا لها والو تبين لي مكيبانش ... فالغرفة كاملة ، كيتسمع فقط صوت تنفسهاا وصوت السراسل لي كيتزعزعو ... ماحسات غير بيد بيكتر كارزة على فخضهاا بالجهد وكتزير عليهاا بسمطة من الجنب .. وسطهاا جعبة رقيقة وطويلة ، وفآخرهاا سمطة تانية للفخض لوخرى .. ركب لهاا السماطي بزوج وخلا رجليهاا مفرقين فوق من السرير ... وفاش جات تجمع رجليها نغزاتها الجعبة الماضية من طرافهاا حتى سال لحمها بالدم ... بكاات فصمت عاضة على شنفتهاا بالحر .. وهي كتحس بعضلات رجليهاا كيتقطعو من الحلان على آخرهم .. 
#مشاهدينا_الكرام**
جواد : ( كيغوت ويضرب فبوه لي حداه ، ولاخر مصدوم وعينيه دمعانين كيشزف غير الضباب ) باااااااا ، باااااا هيتعدااا عليهااا وجه الكلب .. باااا عتق تشووهنااا 
حميد : ( مغيب وكيهضر بالسيف ) هنعئ جواااد حيد من هنااا لاماباغيش تشوف .. 
جواد : بااا هيتقبهاا ...
حميد : ( ضربوو بكود ) لعنة الله وعليك ، دابا فين ندي وجهيي فييين .. 
جواد : بااا مريض مع مخك والله ، بنتتتك ، بنتتتك كتغتااصب وتقتل على المبااشر ونتاا كتفكر فعبااد الله 
#گريگ**
گريگ : ( طرطق عينيه فليكرون ) زاامل مقطر هااد بن السفااح ، هاادي هي البنت فيهاا السيدا ومانعرف شنو ( رجع تكاا للور ) عاادي ، نزهااو فالپورن شوو ديال سي سبيكترا هه ، الحب ومايدير يااخوي ..
#عند_حياة*** 
حياة : ( غوتات مضرورة ) هئنهئ بييييكتر كتقصحني هئهئ ... 
بيكتر : ( جاب عدة القتل من مواس وقطاطع لجنب الناموسية ، وطلع بالخف للسرير ، نثر البلوزة للجنب وطلع بركابيه كيشوف فحياة من الفوق ... شدهاا من ورى راسهاا بشوية كيشد فالشعر .. ولوااه على يدو علاين يقطعو حتى نتافضات حياة مقصحة وعاضة على شنفتهاا ... ( همس فودنهاا بعيد عن مسامع الكاميرا ) كنبغيك وهنبقاا ديما عايم فبحر حبك .. ( نزل عض شحمة ودنهاا حتى تأوهات مقصحة ) رخي رااسك وخلي كولشي يدوز مزيان ، كنواعدك كولشي هيسالي ضغيا .. ماتصعبيش الأمور على راسك ، حيت هتصعبيهم علياا حتى يانا ... 
حياة : ( همسات بصوت كيبورش حدى ودنو وكتشهق .. وكتزيد تخشي صدرها فصدرو ، وتخفف من الحريق والرعبة لي جوّااها ) بيكتر .. 
بيكتر : ( حشا وجهو فجنب عنقهاا باش يكون أقرب لمسامعهاا .. اوميمطو كيفتح لهاا فالسلسلة ديال الكسيوة وكيدوز يدو على ظهرهاا بشهوانية وحقارة ) ياا روح بيكتر .. 
حياة : ( بتغبن ) هئ كنبغيك ، ومسامحااك دنيا وآخرة نهعئنعئ ... 

بيكتر : ( ماجاوبهاش ونزل لدقنهاا كيفتح فمو على الآخر وكيجمع لحمهاا فبوسة وحدة ، كتسمع صوت البوسة بحال شي قنبولة ، مخلية خدودهاا حمرييين وهيجانين .. ونزل مع عنقهاا بنفس البوساات الهمجيين ، ومرة مرة كيمضغهاا بسنانو وحر شوقوو ليهاا ... قيماات فيه گاع الجوارح والاحاسيس ، وخلاتو لهفاان يتعمق فيهاا ويعرف خباياهاا أكثر وأكثر .. ولكن من سوء حظو هاادي آخر مرة ... آخر مرة لي جمعاات التقسيمات فقسمة وحدة ... ترخاات حياة بين يديه وكتحرك فعنقهاا عاجباها همجيتو فوق لحمهااا وكتمشيه فقنايت عنقهاا مستحلية البوسات ديالو .... طلع بقوة وشد وجهها بين كفو .. كارز على حنوكهاا حتى تبصمو صبعانو وبقاو طراس حوومر على خدودهاا مرسومين .. وشفايفهاا تجمعو فكميشة وحدة ... نزل عليهم نزلة وحدة كيمضغهم بين ضروسو وعاطي كل ذي حقٍ حقه .. يكرز بسناانو ويواسي بلسانو .. كيشرب من ريقهاا الحلو وكيذوقهاا من ريقو الحار .. ويديه على طراف لحمهاا سايبة .. وعينيه تقلبوو وحوالو فجمالها لي شحال هادي يعيى مايخطف فيه الشوفات وميجبروش .... وفبالو سؤال غريب محيرو ومحيرهاا فنفس الوقت ، علاش شحال هاذي مكانش يقدر ؟ وكبث خمسة وعشرين يوم دفعو بالتريبل وباحساس مختلف ... 
بقاا خدام هو وياها بالبوسان والعضان ... وفكل حركة كيديرهاا كانت كتردهالو بالمثل ... نهشات ليه عنقوو كامل خلاتو مطلع فيهاا الحاجب ومستحلي التحدي .. ونزل لفخاضها كيبوس من الركبة لحد ليهونش وكيداعب فصبعان رجليهاا بيديه الجبارين ... دخلو فأحلام بعضيهم ولهلا يگلب على شي كاميراا ... 
حتى وصلات بيه للنخاع وحوال بالمزيان ، بانلو موس ماضي ، هزو وقطع بيه الكسوة ردها فجزء من الثانية شيفون ، ولا نقولو جرتيلة حسن .... ونزل لخصرهاا جمع لحيمتها فزوج قبضات .. كيعجن فاللحم الرطيطب ويعاود يدوز الحرب على ليهونش ويطلع ... وعينو الدامية على صدرهاا مفيكسية الشوفة .... صدر مرسوم بحبر من ذهب طالع وهااز اللحم .. وحلماات ورديين خلاوه ميحنش فدينمهاا حياة ... النزلة لي نزل ماعاود طلّع راسو حتى رد صدرهاا كينزف دم العشق والهوس .... ويدو تلقائيا نزلات للحسم .. دوز صبعو على التوتو وغير حسات بيه بدا فالمعقول وهي تزعزع بنصها التحتاني للور هربانة منو .. وفنفس الوقت كتأوه حيت وصلات بيها للطوب ... 
حياة : أااااوح ب..بيكتر صاافي عاافاك آااااً..ه 
بيكتر : ( لا حياة لمن تنادي .. حس بيهاا كتفركل وضمهاا بالقوة من خصرهاا .. حتى حسات ب🍌 كينغز ويناتف فكرشهاا .. وطلع كيفرق بوساتو على وجهها اوميمطو يهمس باش ميعيقش ) شششت شتت .. خلي الوحش لي فداخلي يتصرف علىى راحتو .. 
حياة : ( تأوهات على اثر كلماتو لي نوضات فيهاا النار والحراقية .. ورجعات راسهاا للور منتشية والبانضة على عينيها مغطية ) 

دخلات معاه فالحرام كترقص بجسمها المفصل .. كثيرو بشقاوتهاا وزعامتها اللامنتهية .. ويدو فالتحت كتماصي وهي كتوحوح و تعوج خصرهاا بحرفية تقول معلمة الحرفة ... والنار لي شوطاتهاا كانت كتر من لي شوطاتو ، لاسيما هادي المرة اللولة ليهاا وهي عمرهاا حسات باحساس بحال هاذا ... 
بدات تتمايل بجسمهاا بغنج ويديه محاوطين خصرهاا بتملك ، وعينيه فميلانهاا وطريقة حركتهاا الشقية كتمنظر .. نزل تكاا على ظهرو فالسرير وخشاا وجهو بين رجليهاا .. وطلع بيديه شاد على صدرهاا .... وبداا فالتهيااج والخدمة الصحيحة بلسانو ... وحيت كانت كتزير عضلات الرحم ومعاهم المهبل .. مكانش كيقدر يفرز واش مفتوحة ولا مسدودة بالبكارة ... ماحيد فموو حتى خلاها كترجف وتقطر .. لازادهاا بلمسة خرى هتموت ليه تماا .... 
بيكتر : ( خرج راسو من بين فخادها و غمزها كيهمس ) شدي النفس شفتك ضغياا سخفتي .. 
حياة : ( مغيبة ومرجعة راسهاا للور كتنهج ) أوووه خشيه ضغياا ، ضغيااا حرام عليك .. 
بيكتر : ( ضحك بمكر وتحشاا تاني بين رجليها ، حتى لنصو وحتى جات هي جالسة على 🍌عاد وقف .. وطلع زدح صدرو مع ظهرهاا العرقان .. وكيهمس بحرارة فودنهاا وانفاسو الحارة فعنقهاا ضاربة ) بااغة ن*****
حياة : ( رمات راسها على كتفو كتهضر بحقارة ) إييه ***** أحبيبي بيكتر .. 
بيكتر : ( شدها من نحرها ملسقها معاه ) وريني حنة يديك وشطيحك عليه .. ( باسها لعنقها ) ولا نقتلك محرومة هكاا ؟! 
حياة : ( بجرأة حقيرة ) إيواا حيد الشورت .. وتشوف ساعتها .. 
بيكتر : ( كشر على نيابو بتحدي .. وحيد الشورط بيد وحدة ورماه للجنب .. اما حياة بمجرد ماحسات بيه تحتهاا وقفات هربانة وفينما يطلع التوتو يتبعو 🍌بحال المغناطيس حتى حكمهاا بيكتر وعاود جلسها فوق حجرو ) مااشفتشاي أحيااتي حياة ، شنو دابا هنبقااو نتبرهشو فالخاوي .. 
حياة : ( بأنوثة نطقات كتحرك جسمهاا بجرأة وتدفعو بشوية بترمتهاا وترجع تهرب عليه ) أااه .. خصني غير نولف .. وهاانا معاك ... ( كركرات كتزلل عليه وتحلون .. وعضلات مهبلهاا كيهرو فالصاروخ التحت .... اما هو غيب فجماالها وأنوثتهاا الزايدة على القياس ... وكيسوط النار فعنقهاا وذاتو كلهاا حمرة وعرقاانة .. وجسمهاا كيتلاسق مع جسمو وكيخلي نشوة خااصة ... مكيعرفهاا غير لي كيخسر السعرات الحرارية فباقشطااق ..
ولكن كتجي ديك اللحظة لي الوحش مكيقدرش يتحكم فراسو ... بسعادتها ولا بتقصااحها كتهمو سعادتو هو وحدو فالمقابل ... 

وهي كتحرك وتشطح ... وابتسامتها واصلة لحد وذنيها ، طاح عليهاا الضيم وبدات تبسيمتها تموت ، وقفات مصدومة كتحرك بزز بحالا كانت سكرانة وفاقت من سباتها ، على الفضيحة لي دايرة .. وشنو كانت تقول وشنو كانت دير ... ولات عاهرة فآخر يامهاا ... حبسات من الشطيح وفمهاا مفتوح بصدمة ، وعينيهاا غرقوو بدموع الندم تحت من الباندة ... 
شهقات محرجة وحنيكاتهاا صفارو وحتافى لونهاا .. ونطقات كتغيب ب " أشهد أن لا اله الا الله ، واشهد ان محمدا عبده .. ورسوله " وتدلات فااشلة ، فالوقت لي بيكتر جهل وقبل حتى مايتشااور معاها ، دخّل هموو لوسط كرشهاا بقوة وعنف ، والطريقة بااش وساعت خلاتهاا تنتافض مغيبة .... حسات بمسارنهاا تقلبو وتحتهاا تشرگ ... 
اما هو مكانش عندو علاياش يسول من غير غريزتو واش شبعات ولا لا ... شد فخصرهاا بهمجية وترمى على ضهرو كيهزهاا ويردخهاا بالجهد ويدخلو فيهاا بهمجية .. ساد عينيه ومنتشي .... الجهد باش دخلهاا خلاه مايحسش بالبكارة ، وفاش قرب يجيبوو سرع الوثيرة وطلع شد فظهرهاا وهي على حافة الموت ووجهها صفر .. حشاا وجهو فعنقهاا كيتغزز ويعض بكل قسوة ... وجابو فداخلهاا ... تلاح على ظهرو كينهج وصدرو طالع هاابط .. سرط ريقوو كيتبنن مذاق عرقهاا في فمو .. ويدو على خصرهاا وهي مرخية والسلاسل شادينها من كل قنت .... من بعدماا رد النفس ... رجع جلس وهي فوقو مفرقة رجليهاا .. ورجع ضم ظهرهاا لصدرو وحاط بذرعانو على صدرها ... وهمس فودنهاا بصوت تعبان ..
بيكتر : مهنساااش هاد الليلة ، ماحييت .. ( ضحك للجنب وحط جبهتو العرقانة على كتفهاا ... وهي منزلة راسهاا وسخفانة ... رفع حاجبو مستغرب فيهاا وزعزعها بالخف ، لاكن مربحش بالرد .... سرط دفالو بتوثر وقلبو كيزدح على ظهرهاا ... بسع يديه لي كانو شادينهاا وهي ترخى سخفانة ... نتفس بتوثر ومسح العرق من جبهتو ورجع حركهاا ... فقط جثتهاا لي كتحرك مرة يمين مرة شمال على حساب كيفاش طلقهاا ... نتافض خيفان من خسارتهاا .. وبمجرد ماكان باغي يخرج من تحتهاا ... لقاا بركة من الدم مجلخة السرير والتوتو كله غرقان دم ومزال تيقطر ... وشد 🍌بيديه باغي يخرجو ... وهي تخرج معاه جليدة حمرة رقيقة .. وهمو كله دم .. طرطق عينيه بصدمة .. وترخى مصدووم ،، عااد رجع لو السيناريو ديال لوز فاش قالتلو بلي مزال بنت ... شرط من شروط خدمة هوما الضحايا العاهرات .. ماشي الضحايا العذروات ، وهكاا يكون بيكتر لقا الحجة لي مهيقتلش بيهاا حياة .... نقز زربان كيفك لها فالسماطي وشيّر بالجعبة دالحديد نيشاان لعدسة الكاميراا وبانت كتابة بيضة وسط شاشة كحلة ، لگاع الناس لي كيتفرجو فالشو من أنحاء العالم " I Can't Do ThaT , أي خرق لقانون الخدمة ديالي ، مولاه هو لي هيموت ماشي الضحية لي دلى بيهاا " 
.. طلع بيكتر كيفك السلاسل ليدين حياة وطاحت مغيبة وكلها دم .. هزهاا بين يديه وجرى بيها لبيتوو الفوق ... ساهلة هه ونتوماا تعنكشتوو فيهاا وحصلتو ، باينة مهيقتلهاش جيت عزبة وهادشي باين من العنوان ، ماعلينااش نمشيو لجهة اخرى .. فين عوتااني عدبتوو راسكم بالتفكير وهي ماااا أسهلهااااا ... 
#عند_حميد_جواد**
جواد : ( طرطقو هو وبااه عويناتهم فالجملة لي وسط الشاشة ، ماعرفوو واش يضحكو ولا يبكيو .. وفضلو يبقااو مصمرين ) بشاااخ ، مامتيقش واااش هاديك كلهاا ختي حيااة .. تباارك الله خمسة والخمااامس 
حميد : ( مكمش عينيه كيقرا بالتهجية ) أااي كاانطدو..
جواد : ( بايجاز ) مايقدرش يديرهاا .. 
حميد : ( شد تبسيمتو كيدعي الجدية ) داابا ماعرت واش نضحك ولا نبكي ، نهيت ولا نووح ؟! 
جواد : ( تأفف بحنقة وطفا الشاشة ) المهم مماتتش 
حميد : هيرجعهاا زعما ؟! ولا هيحبسهاا عندو 
جواد : ( هز بكتافو بعدم اكتراث ) مانعرف ، لمهم فالأمر انهاا تكتاب لهاا عمر جديد ، واخا مدارت فيها مايتصلح فرجاات العالم كامل فيهاا ( هز حاجب فبااه ) باا ؟! 
حميد : ( بحرج ) نعاام ؟ 
جواد : ( نحنح للجنب وهضر باستغراب ) مديرش فيهاا شيخنا الفيزازي ولا ذاكر نايك .. 
حميد : مدرتشااي ، لمهم عرفاات تخدمهاا لمصلاحتها ، أصلا تگهمت من الكسكسو ( طلقوها بزوج بضحكاات ماكرة وشريرة وزاادو شبه فرحانين ، ماشي مية فالمية ... عارفين بلي بنت ماساهلاش وقدها وقدود ، واي وسيلة دافع بيها على راسها مااشي تستسلم بحاال خواتاتها ... و كــلّ مكـروووه مــرغوووووووب 

#عند_سبيكترا_وحياتو_حياة**

... دخل مدرم للبيت وهي بين يديه مغيبة وشعرهاا غادي جاي وراهاا ... 
حطهاا بحنو ، وطلع فوق منهاا كيتلمس فحنووكها ويعبر نبضهاا وتنفسهاا ، حلوو الوحيد هو ديك لي علماتو قبل وما عطاش لهضرتهاا تفرتيتة من الأهمية ... وهز التيلي بين يديه المجلخين بدم حياة ، دوز نمرة لووز وحط التيلي على وذنو كينهج وقلبووو كيلعب الماجوريت .. 
بيكتر : طوووطوطوطو ( قطعات عليه وميأسش ، عاود دوز النمرة ويدو كتفقد فحياة المغيبة ) 
لوز : ( بلا مبالاة ) ألو .. 
بيكتر : لووز سمعي ..
لوز : ( قاطعاتو ) سمحلي ماتفرجتش فيك ونتا كتقتل فبنت ماليهاا ذنب فخرااك كامل ، وضوور تقود لاعرفتي مصلاحتك فين جاات ، حنا كوولنا گنووس جلااوق ميكاات ونتا الأصل والباقي مزور ... يالاه يدك فالعرش الملكي لاوصلتي ليه .. ونمرتي مسحهاا يا القتااال .. 
بيكتر : ماقتلتهاش .. 
لوز : ( الريزو معطل ) يالان تشااو مكنع.. ( بكالوريا استدراكية ) شنووووووو ؟! حللف حلللف ( بابتهاج ) اربي لماا حلف ألقتااال ... 
بيكتر : ( هضر بتوثر كينهج ) عاافا ختي جي ضغياا راني فرعتهاا فرعة وحدة ، ماعرفت لاش غيبات .. 
لوز : ( شدات فيه ) سمحلياا هتموت .. 
بيكتر : شنووووو ؟؟ ( غوت بانفعاال وقلبو كيبكي بلا دموع من مزاحها ) شكتخرااي نتي .. 
لوز : واا هتموت أمسكين شعندك مادير ، علاش فايت لك ديفيرجيتي شي وحدة .. 
بيكتر : ( على نيتو ) نو .. 
لوز : شفتي موالف غير القحاب ، رااه بااش تفض البكارة خصك تيكنيك مااشي مدرم كي الحمااار واااا باسم الله ... واشفتي راك قتلتيها ( سمعات تنهيدتو المحروقة من التيلي وهضرات بجدية ) أااضاحكة معاك ، تانتاا مكلخ علااش هتموت هه ، غير من التوثر ولا قصحتي معاها فالايلاج مكاين لاش تخلع ... هانا جاية 
بيكتر : اوكي ( علقات فقلبو مزاح لوز معاه ، ولكن هو عتابرو بصح وبصح قال بلي حياة يمكن تموت بسبابو ... زفر بضيق وألم وجمع ركابيه لكرشو ... جلس كيرمقهاا بنظرات خاطفة كلهم براءة وندم ... حتى بانتلو سلسلة باقة فمعصم حياة ، طاار فكهاا بنرفزة ورماها مع البالكو ... ورجع غطاا حياة المغيبة ، حتى تسمع الناقوس ونزل بالثقالة كيحس بالموت بدات تدخلو من فكرة ان حياة يمكن تموت ) سلام ( قالها بجفاء وعبوس ) 
لوز : ( دخلات ضاحكة كتحيد فكبوطها ، وضارت تقابلات مع بيكتر وقرصاتو لذقنو وهو كاعي وحزيييين ) الحمدلله وليتي كتبان بناادم ، فيناهياا ؟؟ 
بيكتر : ( داز خط من الدموع تصب فمدمع عينو ، ومسحو ضغيا بصبعوو الكبير ) الفوق .. 
لوز : كتبكي !! 
بيكتر : ( كيشرح بيديه ) كتعرفي التيستوستيرون ومايدير .. 
لوز : ايمتاا ليغيگل .. 
بيكتر : ( مغلغل ) قوودي القحبة لي ولداتك ، جلسي تشفااي فيا وتشمتي .. الزمر صافي .. 
لوز : ( ضحكت بمرح وطلعات لبيت حياة ، سرعان مالقات بيكتر داخل سالت موراها ورافع الراية البيضة ، زعما ولى مسالم ) خرج بلاتي شوية ندير خدمتي 
بيكتر : ( مط شفايفو ببراءة وصبيانية ، زعما زعفان متهضريش معايا .. خلاتو فخاطرو وبدات تعقم لحياة التوتو وركبات لها السيروم ولبساتها لبس سخون على خاطر الجرح مزالو جديد ... تحرك بيكتر بخفة وهز شي فيصمات من حقيبة لوز ، ذهن يدين حياة بالبوماد وبدا يلوي ويداوي ، مأساة خمسة وعشرين يوم من التكبال والربيط بحال الكلاب ... ندم للنخااع ومزالو نادم .. وجلس بجنبها ضامها لصدرو وهي ناعسة كل زوج دقايق يتأفف ويزفر المرار والحريق ، من جيهة ماخسرهاش ورتاح .. ومن جهة خسر ومارتاحش ... وسرعان ما نعس على عبيرهاا الحلو وجلدتها الرطيطبة ... ودخل لعالم مافيه لا خسرت لا خسرتي ، وكلنا ربحانين ... 
#عند_حياة**
أصبحنا واصبح الملك لله الواحد ... 
حياة : ( سادة جفونها وعينيها كيضورو الداخل ... ضوء بيييييض كيعمي ، بينها وبين راسها قالت ماتصلاحش ليا الجنة ، باينة واقفة فالصراط .. حتى كتحس بالحريق فكل أنحاء جسمهاا والعيا لعيا .. حركات يديها لي فيها السيروم فرق كرشها .. كتصحصح .. حتى تلوى الكابل ديال السيروم على معصمها وتنتفات ليبرة ... وهي تحل عينيها على وسعهم فاش تداركات الحر )عنهئنهئع ( رجعات كتسارى بعينيها المدمعين وفمها نقطة تعجب ، واشمنك يااا الدان وااشمنك ياا االحرير .. ونطقات كتغبن ) هنعئ ياربي واقيلة غلطتي ، انا كنستااحق جهنم مااشي هاد الجنة لي انا فيهاا ( ضارت نعسات على حنكها وجات عينها على الصورة دبيكتر مع زوج كلاب حلااالف ، واحد بيرجي ألمون ولاخر اللوپ .. ونطقات مكمشة فمها ) بيكتر توحشتك ، ياربي ياك متت هدا لاش بااقي تابعني ؟ 

حياة : ياا ربي هذاا لاش باقي تابعني .. ( سكتاات كترمش بعويناتهاا الميلونج .. فالحيوط المرسعين بحرفية ... فنظرهاا الجنة كتبقى احسن ... تنهدات بحرقة ونواات ترجع تنعس على ظهرهااا .. حتى حسات بالضو ضاارب تحتهاا وتكمشاات مقصحة .. جاهداات تجلس وبداات تشوف فحجرهاا وتخاطب راسهاا ) أربي سمحلي ولكن شنو وقع من بعد ؟! نورمالمو انا فالجنة مخصنيش نتقصح .. ( رفعات يديهاا لقبالة عينيهااا ... وسعات عينيها فمعصمهاا المربوط بفااصمة ... 
وجمعاات يديهاا لصدرهاا كتحك وتفرك بهستيرية ... وغير ضاارت براسهااا .... شافت الشممممممس الشمممس أعباااد الله داااخلة من البااالكو ... خمسة وعشرين يووم فالظلااام وفاش شاافت الشمس ولاات كي الكلب الجيعاان لي عمرو شااف النعمة .... تهزاات طايرة ببيجاامتهاا وطاحت مفرشة قداام البالكوو كتنوووح وتدوز كفهااا على أشعة الشمس الداافية ... وتغوت وتزووط كيف شي بيبي توحش دفئ حضن امو ) وااااعهئهئ الششششممممممس هئنهئ وااااااعهنئ دعيييييتك لله أبيكتررررر .. دعيتك لله ألحووووب .... مانسمحليك نسييييتيني فالڤيتاااامين دي وكي كااان مذاااقو وااااعهئهنئ ... ( حبسات من البكاا وجلسات مربعة ، كتمسح دموع الوحشة والشوق ... للحرية لي مزاال ماحسات بيهاا دنياا ... سهاات فالضو والريح لي داخلين مع البالكوو وكيحركوو فالريدوو .. حتى بانولهاا الطوموبيلاات بعااااااد بعاااااادد وصغراات عينيهاا بتشكيك ... تحكهم وترجع تبلگ عينيهااا فالشانطي .. لي جاات فمخارج الفيرمة .... تمااا طاحت ... هااا بكي يا ماات بكي وصووتها كيزعزع حيوط الداار ... بحالا عمرهاا بكات ولا شكااات .... على اثر صوتهاا طلع بيكتر مخلوووع ... فتح عليهاا البااب لقااهاا مفرشة كتجدب ... وتغوووت بكلماات من الداريجة .. مافهم فيهم واالو وبقاا ساكت كيفرك يديه بتوثر ظااهر ) .. 
حياة : واااااع العدااااو أربي ردني لللللجنة .... وااااعهنهئهئعئ ولللكن اااه لهلاااا يگلب .... الكلللللب جيييبولي الكلب دياااالي بيييييكتر .... بيييييييكتر ياااكما يكوون ماتت بلاااصتي .. وااااعهنئهئ بيييييييكتتتتتتر .. 
بيكتر : ( همس باسمهاا ، المرة اللولة وماسمعاتوش .. حتى عااود نطق ... وهي تضور بوجهها بالزربة تقول الجنون كيحركوهاا ... طرطقاات فيه عينيهاا وفمهاا محلول على حدو والدفاال والدموع كيقطرو والخناين خرجوووو .... شاف فيهاا بضحكة نادمة ومغمومة موااصلاش لودنيه ... وتكلم بهمس ) 
بيكتر : ماااتوحشتينيش ؟!! 

... حياة : ( بتغبن ) هئعهنئ شويية ، وشوووويية ، وبزااف وبزاااااف عنهئهئ 
بيكتر : ( مط شفاافتو ونزل راسو للأرض بندم .. وتكلم ) نووضي عنقيني .. 
حياة : نزل نتااا ، شادني الحريق .. 
بيكتر : ( زفر معوج سيفتو زعما صبحنا على الله .. ونزل على ركابيه عنقهاا تعنيقة خفيفة ... حتى رجعات زيراات هليه وطااحت مجبدة فالشمس على ظهرهاا .. كتشوف الدنياا برى بالمقلوب ... وهو فوق منهاا وفكو على كثفهاا ... كيشوف فعينيهاا ويرجع يشوف فين كتشووف ) توحشتي الهوى الطلق .. 
حياة : ( سدات عينيهاا كتستمتع بالدفئ ) تووحشت الشمس ... 
بيكتر : ايواا يا لالة ، مزاالة كتقاامي علياا محبوسة ، حدّك السطح والباب البرانية ... 
حياة : ( بتغبن ) تووحشت عائلتي مععهئ
بيكتر : ( عقد مابين حاجبو معجبوش الحال ، كيفااش هو بغاهاا تبقى معاه وهي كتفكر فعائلتها ، ورجع جلس حانق مكيشوفش فيها بثاثا ... حتى حسسهاا وحرك الشك فقلبهاا .. جاهدات تجلس وهو محاوط رجليه عليها .. وشداتو من وجهوو .. كتحول أنظاارو لاتجاهها )
حياة : پيكتر ، شنوو وقع .. علاش مقتلتينيش .. 
بيكتر : گانتي مابغااتش ، مكانتش عندي النفس نقتل شي حد .. ساعتها .. 
حياة : ( تحسسات من كلامو وحبو البارد ليهاا .. ونزلات بعينيها الدمعانين ... كترمش بغيض وتعض فشفايفهاا حابسة الدموع ) 
بيكتر : ( تنهد بالجهد ) ومكنتش نقددر نقتلك ، يااكي كنبغيك ... ومن الفوق طلعتي بوشونك مسدوود ، يعني مااشي مستهدفة ... ( جمع ريوقوو بلذة ) وااخا كتعرفيي تخدمي الماااطيريااال ... ياااا الماطيريااال كولشي عليك يااا الماطيريااال ... 
حياة : ( بتغابي ) أشمن ماطيريال ، مالي فيراري 
بيكتر : ( نزل حط شفايفو على جبهتها ) فيك الجوع 
حياة : ( حركت رااسها بايجاب مهسترة ) يييع يرررحم باااك شي تااكوووس وزعزع ... محتاااجة المقوووتااات 
بيكتر : يالاه هااني غاادي .. تجي معايااا ؟! 
حياة : هززني .. نمشيو بزووج .. مكنقدرش نمشي ، ولاا عرفتي .. سااينني نمشي للطواليط ... ( وقفات كتمشي شبر بشبر ... ملاسقة فخادها ولاوية على نصهاا ... دخلات للدوش الرخامي ... من جيهة طواليط من جيهة دووش ومن جهة بحال شكل الصونا ... دخلات كتعرج وبدات تفتح فسيور سروال البيجامة .... وبداات تبول وتنقز بالحر ، فالصراحة غير كتقطر وتعووق ) وااااع هئ أاااي هئنعهئ 
بيكتر : ( من ورى الباب ) ماااالك ؟! 
حياة : كنتحرررق ، الما القاطع أپيكتر 
بيكتر : خليتو التحت بغيييتيه ... 
حياة : وااااعهنئهعئ بيكتر فتح الباااب راااني محرووقة بزاااااف وااااعهنئهئ ... 
بيكتر : ( دفع الباب بكتفوو حتى تفتح ... وزااد لجيهتهاا وهي كتبكي وتغبن ، تجمعاات كي الكميشة ويديها بين رجليهاا كتكمد الحر ... جابتليه الضحكة وزاد لجيهتها نقااها وطلع لهاا السرواال .. وثم هاازها فبقية اليوم ... صايب الفطور وهي فحضنوو ، سقى الورد وهي فحضنوو ... كلى ووكلها ووكلاتو وهي فحظنو ... تفرجوو فدجانگو انشايند وهي فحضنو ... 

وهكاا الحال على سيماانة ... حتى رجعاات كتمشي عريانة فالدار ... مابقات لا قصوحية لا ستة حمص ... ويديها برااو وتشافاو ... وگااع آثار التعذيب ضغياا تمحاو من جسمهاا ... 
فوااحد النهار من السيمانة ... نزلات من البيت .. تخدم شوية نتااع التحلوين مع بيكتر ... لبسات كيلوط فالأبيض حيت كان الصهد ... وديباردو فالأبيض مواصلش للبوط ... ودهناات جسمهاا بالمزلقاااات .. وطلقاات شعرها البرتقاالي .. لي شبعااات فيه تعلااق شحال هاادي ... ونزلات كتمخثر فالدروج ... حتى طااحت فمسامعهااا كلمة " هيقتلووكم " 
شهقات ساادة على فمهاا .. ومع تحركات تستارق السمع .. مع قاست واحد الڨاز وتزعزع بصوتو .. 
بيكتر : ( على اثر الصوت ضرب بيكتر موتا لرجلوو بانذار ورجع تكلم بضحكة كاذبة ومصطنعة ) ههه قتلوونا بالضححك ..
( غمزو زعماا راه حياة هنا ... ساعتهاا تقدمات للصالة وموتا عاطيهاا بالظهر ... ونطقات بخوف وجمود ) شكوون هيقتلناا ؟! 
بيكتر : ( خنزر فيهاا بغللل ... وهز التيليكومند لي كانت قدامو شير عليهاا بيها ) دخليي الله يعطي ***** مك العذااااب ... سيري تلبسي حوااايجك الخااانزة مك 
موتا : آاااه يووور وييلكووو..أااي ( جا يتلفت لجيهتها .. ساعة خداا التمرميطة ) أصاحبي ماالك كتعاامل معايا بحال شي مكبوث عمروو شاف اللحم ؟! .. رااه عاادي 
بيكتر : معاااديش 
موتا : كتغير هه شنوو هااد الصفة دالجهلللة ؟! بوجادي لاخر .. 
بيكتر : عرفتي أش ديير قوود .. وقوود ياالاه بااي ( موتا فهم بلي هااد الفيلم فقط بااش يدوز على حياة .. وتنسى ماا سمعات من قتيلة .... خرج موتا ومشافش فيهاا ... اما هي بقاات مصمرة وعاارفة بلي هذا سيناريو كتبوه .. غير بااش يدوز عليهاا القالب ) حياة ، متبقاايش شاادة فقلبك ... حنا هاضرين فقنت .. ونتي فهمتيهاا من قنت آخرررر ... مااتسرعييش 
حياة : وعلااش كتبرر ؟! ، مااحدك كتبرر يعني كيماا فهمتهاا انا هي الصح !! 
بيكتر : ( زفر بحنقة ) هنجي نجمع مممك نوريك الصح من الباطل .. زايدوون ضروري نبرر ، ونتي ليي سمعتيهااا كترديها لقلبك .. وكتولي تفتفي وتمرضي علينا ببو تفتااااف ... 
حياة : نتا لي كتخبي عليااا ( مطت شفايفهاا بحزن ) ومكتشااركنيش لي ضاارك ، والحاصول فكل ليلة ... كنسمع تنهيدااتك المحروقين ... يصحاابلك كننعس ونتااا فاايق ... كنظل مكمششة فصدرك ومكننعسش حتى كتغمض عينك .. واخاا عارفااك مكتنعسش گاااع ( خرج صوتهاا مزعزع وهي كتقاوم البكية ) الى كككنت مذلة وسباااب المشاكل عليك .. قتللني .. قتلللني وثيق بياا هنبقى ديماا نعذرك .. حتى على كذووبك انا عاذرااك 

.. تنهد بحرقة وحك عينيه بصبعاانو ... وتقدم لجهتهاا وعنقهاا ... وفااش هز رااسو يكلمهااا لقاها تفرگعاات باكية ... 
بيكتر : ( شد وجهها بين يديه وكيمسح الدموع بصبعوو الكبير ) رااه قلت لدينمك ، كتحرقي دمك .. على الخوى الخااوي ... زايدون كوون كان شي خطر ... كون علمتك .. وماعنديش علااش نخبي ... ومااتنساايش ، حبيبك جججن كحل ... سيدهووم ... هه ماا شدونيش فالمخزن دالعاالم ، بقاا غير لي فاان ... من نيتك دااوين خاويين ... حضي كلاامهم يضررك رااسك ... 
حياة : ( بتغبن ) اييه وعلااش مكتنعسش بالليل .. 
بيكتر : ( ضحك بعذوبة ) هههه .. فين عمرني نعسست .. ياا عمري فين فحيااتي نعست بالليل .. 
حياة : زعماا مكتحسش معايا بالأماان .. 
بيكتر : تتء ، نوو رااه قلتلك عقلك فشكل ممشكل .. اناا طبعي هووك .. مكننعسش ومكنحملش نغمض عيني ، شي نعااس اخر أااح يا قلبي ... وزايدون .. كتحسي بياا مهمووم ... كنفكر فكييفااش هنعييشك !! .. بصصح بااغيك وكنفكر نتبدلل على قبلك .. 
حياة : ( بتهكم ) عااااد كتفكر تبدل ؟! ماتبدليش ؟! 
بيكتر : هني رااسك رااه قتلتيه بالشك ( بااسها لشنفتهاا وبسع منهاا ... هز جاكيط الكوير وتم غادي للباب البرانية ) نمشي نجيب شي غداا ( غمزهاا ) وماتبقاايش حاارقة دمك على وااالو .. 
حياة : ديني معاااك عاافا الحب .. 
بيكتر : جلسي ترصااي .. برى ممنوووووع ... أنتيرنيت ممنووووع ... ختاري شي موڤي وحطييه تفرجي ، بيدماا نجي .. ( خرج خلاهاا كتنفض فجلايلهاا وكتعض فحوايجهاا بالفقصة ... ختارت فيفتي شيدز أوف گريي .. حطااتو وجلساات تسرط وتفرج فدووك اللقطات الماجنة ... صفات مشتركة بين الساديين .. ولكن كل واحد و شدة ساديتوو ... نظراا لمرحلة المرض لي فعقوولهم ... وسيدهم بيكتر فالمراكز الاولى هه .. أماا بيكتر... ركب فاللوطو وقصد السوپر مااركيت ... يشري لحيااة اللوز والمقوتات .. حيت تشهااتهم ... لقى تم دييك الكانيشة لي كتسربي الماكلة للديور .. وغير تاقى فيهاا الله و دار عين ميكة ... 
شرى شلا حواايج حتى خرج مثقل ... ومع الخروج لاحظ ضو حمر دااز حدى عينوو ، بحال شكل الليزر ... ومع تبعاتو ديك خيطي بيطي و عيطاات لو ... تلفت لعندها وحس بالسخونية دياال القرطااسة دازت من جنب حنكوو .... ودخلات فالزاج لانكسااابل لي فبااب السوپر مااركيت ... وشتتاااتوو .... في ساع تقلب المكاان رأساا على عقب ... وخدموو الزواطات نتاع الانذار وعبااد الله كيخرجوو هيمااج من باب الطوارئ ... شي كيبجغ شي ... ساعتها بيكتر مطااحت فمخو غير حياة ... لااح الميكات داخل اللوطو وكسيرااا للفيرمة ... نزل جااهل بخوفو .. وغير دخل لقااها مخبعة ليه ورى الباب ... ساعتهاا طاار عليهااا ببوسة دالشوق ... ختموهااا فالرومانتيناموسية .. كلا وكيعبر على عشقووو .. هي بطريقتهاا الحنينة .. وهو بطريقة القاسية والهمجية ... 

#عودة_للحاضر
#بلسان_حياة** ( .. ) 
.... هكداا قضيت معااه 4 شهور ، يمكن في هاد الوقت عشقتو كيفما عشقني وأكثر .. عرفتو مجرم .. عرفتو يمكن ماشي من ديني لكن بغيتو ومننكرش الغالب الله .. في وسط وحشيتو كان مخبي طفل صغير غدراتو الظروف .. كبرّاتو حيوان كيتذوق طعم اللذة في لحم العاهرات ، قصتي معااه ماشي كأي قصة .... حتال نهاار تخلا علياا ... يمكن بدا يشوفني عاهرة .. لكن علاش دموعو كانو فطرف عينو !! ..
حياة : ( شادة فيدو كنديها ونجيبها ، وحنا في غابة غير بزوج بينا وبس ) هههه بب عمرك خرجتيني من ديك الدار علاش اليوم كسرتي القواعد ؟ 
بيكتر : ( بعدم اكثرات ، وعلى ملامحو ابتسامة قلة حيلة ) يمكن حيت خصك تشمي الهواا ..
حياة : نتا روحي والهوا لي كنتنفس أبب ( حاوطت يدي على عنقو ) ممم حنا لاش جينا لهنااا ؟ ..
بيكتر : ششت ( حط جبهتو على جبهتها وغلق عينو ) خلينا من قوة الأسئلة أعمري ، توحشتك بلا قياس ، can i fuCk U Here ؟ ههههه ..
حياة : ( بزعف ) لاش ديما كتخسر الهضرة هههه ( بقا معنقني بطريقة مفهمتهاش لحد الآن .. وعلى ضوء القمر لي ضارب فوجهو .. بانتلي نقطة من الدموع فجنب عينو ضغيا مسحها .. قلت يمكن كيثوب لله ولا ندمان على ماضيه ..... حتى سمعت صوت سطافيتات دالبوليس وأضواءهم على بعد مسافة ماطويلاش بزاف ، نقزت من بلاصتي كنزعزع فيه بهستيرية ) 
حيااة : بيكتر يااالاه نهرررربو هاادو البوليس ياالااه ..
بيكتر : ( بقا تابث متزعزعش ) نو ، يمكن هادي النهاية ..
حياة : هئ هئ اشمن نهاااية ولا الخرااا بيكتر خصناا نهربوووو دابااا ، الى شدونا مهيرحمووكش ..
بيكتر : حياة ، كنبغيك متنسايش هاادي خليها هنا ( حط صبعو على دماغها ) و هنا ( حط يدو على قلبها ) 
حياة : هئ هئ ميمكككنش ، غادي يعدموك ..
بيكتر : ماتخافيش علياا ، انا مكنتشدش وعمرني نتشد ( بداو سيارات الشرطة يحااوطو المكاان ، وإيقاع ابواقهم منوض قربالة وسط الخلا ... ) 
بيكتر : عمرني ننساك ، نتي خلتيني نعيش مي أنا خسرت عيشتك بوجودي ( نزلو الشرطة من سياراتهم ووجهو أسلحتهم لوجه السفااح وحبيبتو ، حياة كتحس بقلبها بين رجليها اما هو حجرتو سكتات غير حيت عارف راسو عمرو يعاود يشوف وجهها الملائكي .. مسلمة ودارت فيه لي مداروش عشرة دليهوديات وستة دنصرانيات .. بعفتها ونقاءها بينات ليه بلي العالم ماشي كلو وسخ .. إذن كيفاش غادي يرضاا يفصل قلبو على قلبها ) 
حياة : لاااا لا لا لا ( كتحرك راسها بهستيرية بلا ) مغديش نسامحك الى خليتيهم ياخدوووني ..
بيكتر : ( بتأني نطق حدا ودنها ) gooD bye حياة ..
الشرطة : سپيييييكترااا ، حنا فالاستعداد وأي محاولة منك باش تآدي البنت هنطلقو عليك النار ، احسن ليك تستسلم وتسلم راسك للعدالة بدون أي مشادات ..
حياة : ( بصوت مرتجف ومتقطع ) مت..تخلاش عليا ( قالتها و في الحين جاها الرد ب"لا" ، سلت سبيكترا بحالا عمرو ماكان ، مخليها وحدها وسط البوليس .. منهارة كليااا والبوليس مصدومين من غبورو المفااجئ نمس في أفكااارو ، مراوغ عمرو ميخسر .. لكنو خسر ليوم أهم حاجة لي هي حياة .........

طااحت حياة للأرض ، كتشهق مخنوقة وتناادي باسموو .. حتى تقدموو البوليس .. فرقة نور والمهدي .. فالأول داارو بالهم منهاا ماتكون مفخخة بشي قنبول وتتفرگع عليهم ... 
حتى لقاوهاا مأمنة ... و لوااو عليهاا غطاا وعاونوهاا توقف .. أما هي بقات فحالة الصدمة .. كتمتم بلقبو "سبيكترا " 
نور : ( جلساات قبالة حياة وحطات يدهاا على يد لوخرى كتواسيهاا ) سمعي حبيبة ، فأولهاا ولا تاليهاا هيتخلى عليك .. حمدي ربك مااقتلكش وخلااك عايشة .. أما العيشة مع سفااح خطيييير فحاالو ، أمپااااسيبوول 
حياة : ( بنبرة ردعية ) نتي السفااااحة.. نتيييي .. زايدون مكتعرفيهش هي ستين ... هووو حسن منكم وحسن من مية ألف وااحد بحاالكم .. 
نور : كون كان حسن منا ، هيتخلا عليك ؟! ( سكتات خلاتهاا تهضم كلام نور الصحيح .. ورجعات تسايس معااها بااش تگر لهم على الاسرار لي عرفات على بيكثر ، طواال فترة اقامتهاا معاااه ) احم ، حبيبة منين نتي ؟! من المغرب يااك .. 
حياة : ( بسهو ) من جهنم الحمرررراء
نور : هه اوكي ، قوليلي حبيبة علاش مقتلكش 
حياة : حيت كيبغيني وكنبغيه .. 
نور : فرااسك دار لك الإشهار فالديب ويب ، كولشي شااف ليلتكم الحمراء .. 
حياة : ( هزات كتافها بلامبالاة ) 
نور : ( شافت عينين حيااة كيتسدو ، وكتميل لواحد الجيه بحالا كتسخف ... حتى مدات يدهاا وشداتهاا كتزعزعهاا وتنادي على الطبيب ) حياااة ، حيااااة شنوو وقع لييييك ... عييييطوووو للطبييييب ... حيااااااة ..

فاقت على ضو مجهد فعينيهاا ... كاان الپيل ديال الطبيب ، تنثراات بهستيرية كتقلب فجناابها على بيكتر ، حتى هي صدقات بنت الحرام .. وااخا السخفة كتسهيهاا ولكن جنونهاا ، عارفين بلي ماخصهااش تقول اسم سفاحها الحقيقي قدام البوليس ... 
حياة : هنئعهئئعهئ هئ سپيييييكترااااااا وااااااع هئنعئ
الطبيب : كاالماا كالماا .. 
نور : شنوو عندهاا ؟! 
الطبيب : ( عقد ملامحو بتصلب ) غير الارهااق والستريس .. تسببو لها فالسخفة ، والحماالة في ربع شهور قل خمسة وعشرين يوم ... ( حققت طلبكم ياا البنات ، وهااهيا حمّلتهاا ليكم 😉 ) 
حياة : ( سمعات الحمالة وضربهاا الضو فكرشها ... ودموعهاا كينهامروو بألم حقيقي ، الفراق زيد عليهاا مثقلة ... مدات يديهاا كتحسس تدويرة بطنهاا الصغيرة .. وترجع تتفكر فاش كانت تتشهى كسكسو وتسيفط پيكتر يجيبو ليهاا ، ومكيعرفش شنوو يجيب بالضبط ... واللوز وشلا مقوتاات ... نزلات بعينيهاا كتشوف فكرشهاا الصغيرة ، وضمهاا مزياان .... تمنااتو فديك اللحظة ولكن مربحاتش بيه ... ) 
نور : ( عبست ملامحها بحزن ) من الأحسن تنزليه .. فقط لمصلاحتتك حبيبة ... 
حياة : ( حركات راسها نافية بالثقالة ودموعهاا كينزلو شلال ) م..منقدرش نفررط .. فولد پيكتر هنعئهئ سبيكترااا ( تعكلات فالوقت غير المناسب ، لكن صلحاتهاا ) خليني نشم ريحتوو فولدوو .. 
نور : القرار الأخير ، رااجع ليك .. 

فنهاارها ... دخلات حياة للاستجواب .. وخرجاات بالمحققين خاالي الوفااق .. بالعمى لاخداو منهاا نتفة دالمعلوماات ، پيكتر محفظهاا تحرايميات بالمزياان ... هو المعلم وحنا منوو نتعللّم ... تماا تجمعوو عليها قناصلة العالم ، باعتبار" سپيكترا قضية عالمية " ، تسماات قصتهم فالسووشل ميديااز وفقنوات العالم ، والجرائد كذلك ... ب " العذراء بين أحضان السفاح " ، وكاينين صحفيين كتبو على " سفاح يتنازل عن عذراءه ، وقد شغفهاا حبا " ... حيااة عرفات كرهاا ضاربة البوووز فالآونة الأخيرة ... وكولشي كيتكلم على حسناء السفاح .. خدات پاسپورها ، ودخلات فالحماية الدولية ليهاا ولولدهاا .... ورجعات لأرض المغرب مضورة يديهاا على كرشهاا الخفية ... كتقول للمحسادات شووفو يا بنات الكلاب ، حااملة من سفااح وماقتلنيش ، نتوماا بقاو واحلين غير مع بوشعيب شميكير الدرب هه 

.. وهي كذلك .. كاينين لي هيسولو علااش پيكتر تخلى عليهااا ... نمشيو نسمعوو الطرف الثاني وشنو كيقول 
#عند_سپيكتراا**.
موتا : ( شهق بصدمة ) يلعن جد بوووك ، عطيتيهااا للبوليييس ؟! 
پيكتر : هه خدّم زكك أصااااحبي ، وأناا علاين كانو يقتلووني ... اونفاان هيخافو نرجع ليهاا وهيعطيوها حماية دولية ... وأنا نهاار نبغي نرجعهاا ، أكيد مكاين لي هيمنعني .. 
موتا : شنوو الخطة ؟! 
بيكتر : خلي العدالة تحميهاا ، من گريگ ونااس الدارك ويب .. اماا انا أمري سااهل .. واخاا ماعرفتش وااش نقدر نبقى صابر ليهم ، ماكنتش نقدر نخليهاا معايا ، اونفاان ماعنديش عينين ورى رااسي ، ونخااف نهار نعطيها بظهري وهي معاايا ، نضور ونلقاها فدماياتهاا غارقة .. 
موتا : ( تنهد بتصبر ) رااك باقي سفااح ؟! 
بيكتر : ( ضحك بعذوووبة ) أكيييييد ،نهاار يقولي عقلي .. قللب على القلاااوي .. عاااد نعتاازل ساعتها 
موتا : زعماا حياة مقنعااتكش تعتاازل .. 
بيكتر : ( بنفاذ صبر ) أااشمن حياة حتى نتااا !! حيااة لامووور ، الگلاااموور ... ولكن لي فرااسي كنديروو .. ( مد يدو لواحد الجورنال قبالتو ،، وبدى كيتصفح ... حتى شاف صورتهاا مع القنصل المغربي ، تماا طلعولو حمادش وجيلالة كيطبلوو فراسو ... وصورتهاا تحت عنوان " عودة العذراء ، في أيدي قناصل المملكة المغربية !! " ... بقى بيكثر مصمر كي الحيط ،، كيستوعب هذاا الخرااء لي قداموو ... ) 
موتا : ( نغز بيكتر بصبعو ) واا موريتاان ، شنوو شفتي ( خطف الجورنال من يد پيكتر ووسع عينيه .. وهضر كيقلي السم ) هااااااااا الحماااية ، مع القناااااصل ، شنووو ندير بهااااد الحمااية نخشيهااا فووجهك ، نزيييدهاا فزكك يااا الحماااية .. 
بيكتر : ( بصدمة وشرووود ) الحمااية .. 
موتا : ( هضر بالجهد كيقرى عنوان الحدث ) سسسسمع سمممع أ سبيخخخترااا ... سمممع ... " عوودة العذراء ،فوق ** قناااااصل المملكة المغربية " يااااا لاااهووووي ... ياااا خرااابي على الحمااااية ... هااهي عشييرتك تصااحبات لا حگاا مع الحماية ... 
*********
#عند_حياة**
... بمجرد ما عتبات المطار ، لقاات عدد كبيير من الوفد وعباد الله .. كيسفقوو لهااا بمؤاخاات .. تبسمات تبسيمة خفيفة ... ونزلات نظاظرهاا والبوليس ضايرين بيهاا .. وقطعاات ما بين النااس حتى دخلات فوااحد الشخص .. مامحميااش منو ... هو شاب زوين فالثلاتينات .. لابس كوستيم .. الحاجة لي اثارت حياة فيه ، هي عطرو المرموق ... مدلهاا يدو والكاميرات كتصور ... وقال 
القنصل : السلام ، أنا سامي ، قنصل من قناصل المملكة المغربية .. 
حياة : ( ردت بالزربة بحالا كتتلي المحفوضات ) هه شرف ليا ، ديزولي ، تعطلت ، خصني نمشي .. 
سامي : ( شدهاا من دراعها وقربها ليه تحت أنظار الجميع ... ونطق حدى وذنها ) خصناا نهضرو 
... وفذيك اللقطة .. حياة كانت مبتاسمة بحرج .. والقنصل قريب منهاا وكيهمس .. طشااااق ، تلتااقطات الصورة ... ووصلات ليدين بيكتر .. عاد خاارجة من الفران .. 

پيكتر : ( هز موااسو كاملين خشاهم فتصويرة القننصل ) طللللللقوووني علييييه ، طللللقوني على القووواد 
يتبع ...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.