الوحش الآدمي الجزء الخامس

من تأليف Imane Bahja
2019

محتوى القصة

رواية الوحش الآدمي .. عذراء بين أحضان السفاح

.. موتا : ( بايجاز نطق مامسوقش لفعايل بيكتر ) قتلو ( هز التيلي كيتصفح المستجدات ، وفأي موقع كيلاقهم هاضرين على حسناء السفاح ... مل من السيرة ودخل للرسائل ... وكاانت الصدمة ) بيكتتر !! 
بيكتر : ( بصعرة ) سسسكت خلللليني نفكر ، فشي فييينال سين فاااعلة تاااركة .. لهاااد بوو ** حميمص ... خللليني نفكر 
موتا : ( بشرود فالتيلي ) بيكتتر ، ولايني مصييبة هاادي .. 
بيكتر : شنوو شنو ؟! 
موتا : ( قلب زاجة التيلي لجيهة بيكتر .. حتى كتبان رسالة تهديدية قد أشعاار المعلقات الجاهلية .. مبايناش نهاايتهاا ... فأولهاا صورة بنت عليهاا اثار تعنيف ... قرب بيكتر كارز على الموس فيدو ومصغر عينيه فالفوطو .. حتى كتبان ساارة ، كلهاا اماارات وطامپووات ... )
بيكتر : ( خطف التيلي من يد لاخر وخشا فيه الموس ، حتى ظهرت سوااد الشاشة ) وااايدك فالقلااااوي أ گريييگ .. اصحااابك هتحرشني بييهااا ونتا أصلا باااغيهااا .. 
موتا : ( بصدمة ) ويلي كي ردهاا ، حگلوو لقاا السبة بيك .. 
بيكتر : ( بصعرة كيتلفت ويقلب فين يعااود يخشي الموس ) هااني التحتت .. نساالي من دووك الپيكاناات ونرجع لك .. 
موتا : ( وقف تابعو وكيهضر ، زعماا كيحاول يوعي لاخر بالخطر ... حتى وصلو لقبالة البيت لي مجموعين فيهاا دوك البناات ، بمجرررد ماافتح بيكتر الباب ، طلعت ريحةة ماااااخنزهاااا .. حتى كان موتاا علاين يرد مصاارنو ، اما بيكتر فقط سد نيفوو وخسر سيفتو بقذارة وقرااافة الريحة ، وفظاعة المنظر ) 
... دخل بيكتر كيحرك الجتث برجليه ... حتى وحدة فيهم ماا سلمات من الموت ، وشي جيفاات تدودو گااع .. من قوة ماا تزمتاات عليهم الدنيا تم ... 
خرج بيكتر ورجع بالصباعياات فيديه ... وكماامة فوجهو ، اما موتاا نزل عاايف فالكولواار .. ووجهو صفررر ويديه على رااسو كيحاول يغض بصرو على فظاعة المنظرر 
.. مااشي أنووثة فيه ولكن دااك المنظر مكيتحملوهش أشد الرجاال ، غير لي عقلوو مريض وقااتلو الولف .. هو لي يقدر يصبر ... 
بيكتر : مووتا ، جي عااونني نخرجوو هادشي .. 
موتا : ( عطاه اشارة بااش يعفيه .. ووقف بشق الأنفس وزااد فطروقو ، يملّي ريتوو بالهواء النقي ... أماا بيكتر .. تنهد كينتاقل بعينيه بين جثة واخرى ... وعلى محيااه تأشيرة أسى ... وخرج بستة ديال الجثث .. خدااهم لواحد الماكينة ... أشبه بالساحق الهيدروليكي ... قسم أشلائهم لطريفاات كباار ووحدين صغار .. باش يسهاال سحقهم ... 
والأخير ... نزّل ديك الكفتة البشرية .. فكروسة وخرج بيهاا مع الباب البرانية لي كانت حياة حااولات تفتحهاا باش خرجو لهاا الكلاب ... وثم .. خوى لحم البنات المفروم .. فمطمورة غارقة أحمااض وماء قااطع ... 

#عند_حياة** 
حياة : ( نثرات يدهاا من كف القنصل ووقفات كتشوف فيه وكتبسع للور ) سمحلي بزااف ، حااسة بروحي مريضة وعياانة ، حتى لمرة اخرى لابغا الله ... 
سامي : ( تبسم بود ) مي ضروري نوصلك .. 
حياة : أالا..لا ( جاات ترفض ولقات راسهاا منصاعة للأمر الواقع .. منصااعة لعينين القنصل ولنظرااتو لي كيخليوك ماتقولش لا ... منصااعة للديبلوماسية لي خدمهاا .. حتى لقات رااسها جنبو فاللوطو ) 
سامي : ( كيبقى جنب من فمو ديما متبسم .. ونص آخر من وجهو كيحيل على الجد والصرامة ، نطق ويدو على الڤولون كيصوگ ... وعينو مرة على الطريق مرة على حياة ) على سلاامتك بعداا ، لي حصل معااك مكيتكررش كل نهاار .. نتي محظووظة بالمزيان ...
حياة : ( بإيجاز ) الله يسلمك ... 
سامي : قليل فااش كنقدرو نعتقوو النااس من هاد الظواهر ..
حياة : إينا ظوااهر .. 
سامي : سپيكتراا 
حياة : نخااف يرجع يقلب علياا .. 
سامي : مااعندكش منااش تخافي ، مااحدي معااك ..
حياة : ( فرااسها سير يشدكك يرددك كفتة وماايعقل عليك ) فالحقيقة ، أناا قصدت ، نخااف يرجع ويقلب علياا .. ويغلط فلي كيحمييوني ... سپيكتراا عقدة مركبة مايمكنش تفرز أفكاارو ولا تقدّر تحركااتو ..
سامي : إذن عاارفة عليه الكثير ؟! 
حياة : ( عرفاات بلي حطات راسهاا فمحل شبهة .. وسكتات كتمتم من تحت سنانهاا ) .. 
سامي : بيني وبينك ، مغااديش يرجع .. 
حياة : ( بنرفزة من كلامو ) علااش ؟! ويي بصح مهيرجعش ، حيت مااشي غبي يتقدم لكم برجلييه .. اووكي .. 
سامي : هه وماالك تحسستي ؟! وليتي تدخلي بيناا فنقااش حااد ..
حياة : حااملة .. أ .. ( ضغطات على اخر كلمة ) خووويا ورااسي مفرووع علياا ( ضحك وحرك رااسو كيستحمقها .. أما هي ، ميقااتو بقنت عينيهاا ورجعات كتشوف فالطريق مغلغلة ... وغير حساات برااسهاا قريبة لدارهم .. قلبهاا كيتسمع جووق فمسامعهااا .. وطلعاات معاها الصفورة ... ) بااش عرفتي عنواان دارنا ؟ 
سامي : ( سكت ماجاوبش على سؤالهاا الغبي .. وبلاصى قداام الڤيلا .... وهي حشاات وجهها فالزااج .. مشتااقة لعائلتهاا ... كاانت كل العائلة على برى كتتسنااها .. الا بااها حميد وخوهاا جواد ، بتعبير آخر هاادوك لي تفرجوو فاللايڤ .. هووما لي خوااو السيكتور .. حيت عارفين بنتهم وفتاالي ايامهاا .. طلعت ميا خليفة .. ) على سلامتناا ... 
حياة : ( واا فين تعقل على خير شي قنصل ولا نمّي .. نزلاات ودمووعهاا هوّاادة شلاال ... أولل واحد تخشاات فحضنو هو خوهاا عادل .... لي محرمهااش من الحناان الأخوي .. من بعد تباادلات العنااق الحاار مع امهاا .. وكاان مشهد مؤثر بالمعنى الحرفي ... من بعد تعاانقات مع أريج والخداامات لي هرقوو واد دموعهم .. وكولشي كيتباكى ... إلا جواد معرفش ماالو شافهاا وجاتو الضحكة .. أما حميد .. تلقااوه غرق فجلايلو ديك اللحظة .. وحفر شي حفرة تحت الفوتوي .. تخبع فيهاا من حشمتوو ... ولي فينمااا يشوف جواد .. يهرب بجلدو قااتلاه الحشمة .. تقول هو لي نعس مع سپيكتراا ..
حياة : ( دخلات معنقة خصر خوهاا وكتبكي محروقة بوحشتهاا .. وجلساات كملات مرااسم مرحباا بيا ومرحباا بيك .. حتى تقلباات معدتهاا على ريحة كسكسو بالتفاية لي كانو موجدين ... عار الله وااش هاديك عائلة داابا ، كسكسو بحاالا كيقولولها مرحباا بيك ياا الموتة ..
المهم ماعلينااش .. شدات حياة التقية .. وطاارت كترد فالطوااليط .. حتى لقاات أريج وراهاا وملامحهاا مشدودين كتطلب استفساار ) 
أريج : نتي لابااس ؟ وااقيلة بطول الطريق ، رجعاتلك التبويعة .. 
حياة : ( فزگات وجهها وحيداات زيفها لي كان خانقهاا .. وجراات أريج لداخل الطواليط ) نوو نو ، أناا حااملة 
أريج : ( شهقاات بصدمة ) شنووووو ؟! 
حياة : ( حطات كفهاا على فم أريج مسكتااها ) سكتي .. ييه حااملة شنوو فيهااا .. 
أريج : ( بصدمة ) عااار الله وااش هبلتي نتي ، حاااملة من دااك الغشييم المتعووس .. حتى هدااك كيحملوو منو النااااس ؟!! 
حياة : ماالو ماازينااتو .. تيتيز ومبوودر .. التكلظيمة والتغوبيشة ... ويليي ويلي منعاودش لك .. 
أريج : ( تصمرات بحالا عطيتيهاا بتمرميطة ) وااش نتي حيااة لي كنعررف ، ولاا بدلووك حطو بلاصتك شي حيااة أخرى ... حيااة وااش من نيتك ؟! 
حياة : لاواه من ترمتي 
اريج : وزاايداها بالهضرة الناقصة
.. هكذاا دازت يومين اخرى عند حيااة ، على نفس المنوال ... عمرهاا شافت بااها .. اما جواد كتشوف غير خياالو سالت مع الباب .. حتى قالت يمكن تعقدوو منهاا .. 
واحد النهاار من النهارات ... نزلات حياة للصالة الكبيرة .. بپيجاامتها الصيفية لي واصلة حد الفخااض .. 
وتكرشخاات لالاهم تماااا ... شعورااتهاا مدليين للجنب .. جايبة الگلية وكتنقز بين MBC2 و Fox Movies .. وماا جاورهماا من قنوات دالأفلام معروفين فالمرووك .... بداات عاطياها بالسريط والمريط ... حتى سمعاات الحس مورااها وهي تتلفت بالجهد .. 
جبراات غير خيال جواد خارج مع الباب .. 
حياة : جواا .. سيييير لهلا يردددك .. ( رجعات تجبدات كتسرط وتتفرج فوااحد الفيلم رومانسي .. جااها حاامض وبعيد عن الواقع المنتمي إلى " پيكتر " ...وهي تبدلو ، دوزاات الأخباار ودوزاات براامج الطبخ ... 
لا علاقة ، الملل والقنط كيسفّر .... 
حتى حسات بخوهاا عادل كيتقدم لجنبهاا وعلى ثغرو تكشيرة محبوبة ... ولكن سببهاا بااااين مكروووه 
حياة : ( لا وجود للاحترام ) أااش حب الخااطر ؟! 
عادل : أااء ، ختي الحبيبة .. 
حياة : ( بنفاذ صبر ) نعاام فالصحراء ، أخوويا العزيييز
عادل : زعماا حشومة ، طلعي أحبيبة لبيتك ولبسي شي حااجة هوّاادة لحد ركابيك .. أحسن ولا لا ؟! 
حياة : ( ضارت متكية على جنبهاا ويدها تحت راسها ، وهضرات ببرود ) خوويا الحبيب !! وااش عارف بلي حنا فالقرن واحد وعشرين ؟! وزاايدون نتا من المحاارم مكااين لااش نزمت رااسي قداامك ، والصهد كيخنننق يووو نوووْ .. 
عادل : ( بمسايرة ) وانجيبلك بااش تغطي رجيلاتك ؟ .. 
حياة : الله يحفظك أخوويا ، جيبلي الحبيب دياالي بااش نغطي رجيلاااتي .. علياا البرررد ... ( ياكو عاد كان الصهد كيزمت !! )
عادل : ( تبسم ورااح فطريقوو .. وسرعان ما دبّل ملامحوو وقلبهاا تميااق وتخنزير ... هي لي كاانت تتسخر على خوتهاا وداباا تقلباات الآية .. ولاو يغطيوهاا وينعسووها ويمسدو لهاا راسها ومن الفووق يسكتوو للنگير وقلة الحياا لي فيهاا .... زااد عاادل فطريقوو ناافخ ريشو بعدم رضى ... حتى بانتلوو مراتو أريج خارجة من بيتهاا وهو يهمس لهاا تجي ... 
عادل : أرييييج ، أرييييج .. 
أريج : نعاام ، شنوو واقع ؟ 
عادل : ( بسخط ) نزلي جلسي حداا هااديك ، باانتلياا تخللط دمااغها وساابت السيدة .. حضي لخراا ماتصدق هاازة شي مووس وتدووز عليناا بالليل ... 
اريج : ( من تحت سناانها ) اه غير الوحم هداااك .. 
عادل : شنو ؟! 
اريج : لاا والو ، المهم هانا مشيت.. 
.. نزلات أريج رااسمة على ثغرها تبسيمة لطيفة .. وجلساات فالفوتوي حدى فين مكرشخة لوخرى ... 
حياة : ( شافت فيهاا بقنت عينها ورجعات كتشوف فالتلفاازة ) دااك راجلك بااقي معطّل .. 
اريج : علاش ؟! 
حياة : ( زفراات حااطة يديها على كرشها ) واالو ، غير بغيت نغطي لحمي .. جااني البرد ... 
رجعوو بزوج لجو السكوون والهدوء والذباان مكيضور ... حتى داز الكاست لي كيكون فنهااية كل فيلم ... و حطو الإعلام ديال الفيلم الجاي ... " The Hell Have eyeS 2 " 
... تبسماات حياة بمكر وعينيهاا مطرطقين فالتيلي بخبث .. وتقاداات فالجلسة وهي كتتفرج بگااع جواارحهاا ، فمقدمة الفيلم .. أماا أريج .. تكمشاات كتتفرج بقنت عينيهاا وترجع تشوف فحيااة كي حاالة فمهاا فالتلفازة 
اريج : ( نطقات بتردد ) ح..حبيبة حيدي هااد الفيلم 
حياة : ( قاطعااتها بحدة ) سسسسكتييييي .. شششت
اريج : حبيبة هااد أفلاام الخلييع ميصلاحووش للمرأة الحاملة .. 
حياة : ( تنفخاات حاطة صبعهاا على كرشها وهضرات بنبرة مرعبة ) سسسكتي ، نتي مكتفهميييش .. هذااا ولد السفااح مكيخلعوووش هادشي .. بالعكس كيزيييد يحكووو بااش يطلع قااافزز.. ( دوزات صبعها على عنقها حتى نقزات لوخرى ) ذبااااااح بحاال بااباه ، نياااهاهاها
... غرقاات أريج فجلايلها بالخلعة .. وهي كتشوف فالتلفاازة .. وااحد الرجال جار وراه شي منشاار كله دم .. حتى تبدلات اللقطة وباان واحد .. كيفرشخ في رااس واحد آخر والدم والمخ كيتطاايرو ... 
أريج : ( غوتاات بحر جهدهاا كتمخشى فقنت الفوتووي ) أاااااااااااااتااعهئنهئ واااااااااااااااااع ... 
حياة : ( نفاعلات بحمق وبدات تنقز مطرطة عينيها بمكر وتبسيمتهاا جووووكر ) واااعهاااهاهاها ... عطيييي لموووو عطيييييه ... عطيييييه هاااهاااهاااا 

#عند_سپيكترا**

.. حط ليكيت على وذنوو كيتمزك ... وداير الروشيرش فالديب ويب على دااك القنصل بن القوااد ... مصغر عينيه فشاشة اللاپتوب وكيغني بالجهد مع المزيكة .. 
پيكتر : .. اهههمم .. لاا هو لاا عشرانو .. أميگووو واخا نديرو العاقة مهيباانش الفرق حيت را كبرناا فيهااا ... أميگووو نتوما غير كترطااو ماعرفت ايناا مدينة هز زبكم فيهاا ، ديييماري ليهاا .. هنهبطووو فيها .. هاندير وموول الستووديو نبولو فشي جيهة ... هضرتيي زبلتيييها عشيري كيمضييها ، ونتا ومن القحبة لي معااك غاادين نخطفوووك بيهااا ناري قودتيييها ... 
( طرطق عينيه فالشاشة فااش طلعت سمية القنصل ) ناااري قودتيييييهااا هههههههههه .. سااامي ولا القلاااوي .. سميتي احسن من سميتوو .. أصلاااا انا احسن منو ، زوين عليه طويل عليه عرييض علييه ... عيووني زوورق وعينيه قرفيين كي الخرية ... 
تفووو حيااة فينا نيڤوو طحتييي ... 
( طفاا اللاپتوب و دوز أپيل لمووتا .. ) 
موتا : هااي مااان .. 
بيكتر : مووتا ، جي تسكن معاايا كنحس بالداار خاوية .. 
موتا : ( تكرشخ بالضحك ) ههههههههههه من نيتك .؟!
بيكتر : ( بسخط ) داابا ماال دينمك راادني ضحكة !! هتجي مرحبااا بيك مهتجيييش لهلا يقلب الرحبة .. 
موتا : وأمينتي لمن هنخليهاا ؟! 
بيكتر : شكوون أميينتك ؟! .. إيييييه ديك ربع بنااادم ههههههن .. 
موتا : ( بصرامة ) أهياااا .. 
بيكتر : ههههه صااافي يالاه مااشي ربع بناادم ، نص بنااادم هههههههه .. بقيتي على خااطرك .. 
موتا : ايواا تسنااني بالعمى لاجيت ... 
بيكتر : أااء لاا صاافي ، غير ضحكت معااك ، ياالاه جي وجيب معااك ديك 70٪ بناادم ههههههه .. وااشتي كنزييد نكبرهاا ليك .. 
موتا : ( بخزي ) شمت ، شمت .. هاانية السمطة كضوور ، الله يااودي ... ياالاه هااني جاي ، مي كنحلف ليك ... ديروونجيهاا بشي كلمة هنقوود فحالي .. 
بيكتر : ( بايجاز ) اووكي ... 

.. داازت ساعتين وبيكتر زمت الدار بتنهيداتو الحارين ، فينماا كتحط عينوو .. كيتفكر حيااة وبتساامتها العذبة .. مي مزاال عندو شلة شغل ... عاد بااش يرجعهااا .. 

حتى سمع الناقوس ديال الداار ، ونتافض بالزربة فتح الباب .. 
بانلو مووتا مبتااسم وواحد البخووشة لاسقة فظهروو .. وكتطل من تحت بيطاانو وتخنزر ... 
تسالم موتاا .. هاواريوو فاين اينذ يووو .. 
اما پيكتر مد يدو لأمينة وهي تخليه أحسن پلاكة فطريق تاروداانت .... ودخلات سرحات رجليهاا وعينيهاا كتسارى فقنايت الدار ... حتى جلسات فوق الفوتوي وعينيهاا كتسارى هنا ولهيه ... 
بيكتر : ( همس فوذن موتا ) هاادي شحال فعمرهاا يا صاحبي ؟! تصااحبتي مع القاصراات !! 
موتا : ( شاف فيه زعما من نيتك .. وتم غادي حتى وقفوو بيكتر ) 
بيكتر : ( بغل ) مكنحملللش نعاود فالهضرة .. 
موتا : واا عشرين أصااحبي، وماالك أصلا كتسول .. 
بيكتر : ( خلاه پلاكة وهز تيليفونو .. شعل الكاميرا وزاد كيصور فيهاا وهي كتغطي وجهها ) يااالاااه قووولي هاااي للكاميراااا ... 
امينة : ( بصعرة ، كتغطي ملامحها بيديداتهاا ) شنووو كتخرااااا ؟! حبس من تبرهييييشك .. حبببس .. 
بيكتر : لا غير قلت نصورك ونسيفط لپاااپاااك وماامااك ، يشووفو بنتهم شنوو مساالية تعمل فالطااالياان
امينة : مووتا ، هضر مع هاااد الغشيييم وجه الخرى .. سير دييهاا سووق جواااك .. القتاال .. 
پيكتر&موتا : !!!!؟ 

#عند_حياة**

أريج : ( بالبكى ) هئ هئنعهئ هئ ، حيااااااة حيدي هااادشي حيديييييه ... 
حياة : ( تسيفو ملامحهاا وولات كتتفرج بنظرة شفقة ... حتى نزلات دمعة من عينهاا وهي مقلزة فآخر الفوتوي .. ) عمي جووردن .. 

أريج : ( طلعات روحهاا وولات صفرة كتهلل ، ولوخرى مبردة وجالسة كيف الجنية ) حيااااة ، حياااااة ، حيااااة .. وااااا العدااااو أحياااااااااة هئنهئ .. 
حياة : ( نفضات دمعتهاا ورجعات تبسمات بخبث ... ووقفات كتنقز بحيوية قداام التلفازة ولسانهاا خارج .. حتى جلساات للأرض رااكعة ولسانهاا مدلي كيف شي كلبة هه .. ) 
أريج : ( طرطقات عينيها المدمعين باستغرااب ) حيااة ، حياة وقفي أجي لهناا .. عاااااااااااااااااااااادددددل هئنهئ ، عااااااااددددل عتتتتتتق عتتتتتق الدريةة تصعرااات ... 
... وفي الوقت لي كانت حيااة تشوف فواقعها المرير .. المنتمي الى النطاق " پيكتر " .. جاا عادل ونتف پريز التلفاازة ... وهضر بصرااامة وصعررة ... 
عادل : ( شدهاا من دراعها بقوة وهي مفرشة فالأرض .. فينماا كيطلعهاا ، كترخي ذاتهاا وكتنزل مدلية كي الخرية ) وووقفي تقوووودي ، تقووودي يلعن بوووك .. أبنت الحرررااام حسابلنااا رجعااتلناا ختنااا ، تقووودي سيري لبيتك .. غبرييي علينااا كماارتك 
حياة : ( دارت فيها سخفانة بعينين مفتوحين هه .. أما اريج خاافت على البيبي من ذااك النثير الهمجي وتدخلات شدات حياة من خصرهاا موقفاها بزز ... وفااش عيااو معاها وهي دايرة فيهاا جثة هامدة .. هزوهاا شي من ليدين وشي من الرجلين ... ورمااوها فبيتهااا ) واااعهنئهئ پييييييكتتتتتتر عتتتتق عتتتتق معدييين على حبيييبتك ... وااااااااااااع بغيييييت نمشييييي هئنهئ ... 

... سالات بيها الحرنة وهي نااعسة فوق ناموسيتهاا .. وعينيها على السقف كتضحك بووحدها ، على اثر ذكريااتهم سوى ... حتى جمعاات تبسيمتهاا فااش تفكرات حااجة مهمة ... 
مشات لباليزتهاا كتفتش وتخوي فالحوايج ... حتى وصلات للپاكيدج ديال أولويز .. شرگااتهاا وجبدات نماري تيليفوون پيكتر وموتا ولوز وديك التريكة كااملة .. ضماات الورقة لصدرهاا وحطااتها على نيفهاا ، كتشم عبق قلم پيكتر فيهاا .... 
ونعسااتها جنبهاا ، كتحك ليهاا وتحك لكريشتهاا الصغيرة ... 
حياة : لا كنتي ولد ، هنخلي بااباك يسميك ، والى كنت بنت .. هنسميك سيدراا ... هههه 
... وهكذااك نعسات عاايمة فأحلامها ... و واخاا بعيد عليهاا ولكن كتحس بيه قريب بزاااف ... حتى تفتحوو عينيهاا فالثلاتة ديال الليل .. على همس بصووتو ... تبننات ريقهاا الحلو ... ونعسات على ظهرهاا ويدهاا الناعمة على كرشهاا ... 
وغير حسات بالنعااس طار ... وقفات على ريوس صبعانها كتتسلت ... لبرى البيت .. نزلات بالخف للكوزينة وفتحات الثلاجة لي من زوج بيباان ... 
و خدات معلقة وبداات تلحس وتلعق فليي جابها الله فمرمى يديهاا ... حتى تگهماات ... وجمعات شطايطهاا وزبايلها ... و قصدات بااب بيت عادل واريج ... حطات السلگوطة وذنهاا على الباب .. وغير سمعات شي توحويح شي تأوهاات ... ضحكاات ومشات فحالهاا ... قاصدة هدف آخر تهجرهاا ليه فهاد الليل .. 
شكوون هداك السيد لي من نهاار جات مشااافتو ؟! هه هااااداك بوووووها .... من بعدما تأكداات من خلو البيت من الشهود .... فتحاات الباب وسمعاتو كيشخر ... تبسماات بمكر وتقدماات لجيهتو ... وتسلتات لجنب الناموسية .. كتهمس فوذنو ... 
حياة : حياااة لاااا ، ماااااتت .. مااااااتت .. بنتك مااااتت ... حيااة مشاااااات .. 

حميد : ( نتافض ويدو سابقاه ، عطاهاا ببونية للحنك و بسع مبعد ذااتو برعبة .... حتى مد يدوو للڤييوز وشعل الضوء ، حصلهاا شادة فمنخارهاا والدمايات هواادة ، وقال ) شنوو ليك شغل هناا ؟! 
حياة : ( دمعوو عينيهاا وغرقو فقتوم المعاملة الباردة ديال بوهاا .... جات توقف كااعية ، حتى تردعاات بيد باباهاا لي شداتهاا من يدهاا ورماتهاا بقوة ) صاافي خليني نمشي .. ( هضراات كتقاوم دموعها ) .. 
حميد : ( رجع شدها بقوة كيزعزعهاا ، وهي يد على كرشهاا ويد على منخارهاا .. وهضر كارز على سنانو ) سووولتك شنوو كديري هنااا ، جاااااوبييييي ... 
حياة : ( نثرات يدو بتحدي وخرجات عينيهاا فيه ) جييت نعرف سيااادتك ماالك معاايا ، سيمااانة باااش جيت وبغيت نعرررف مال بوويا قاالب القفة علياااا .. 
حميد : وكوون غير ماا رجعتيييي .. 
حياة : ( تصمرات مصدومة ) هه بصح .. ( مسحات دمعة من عينهاا ، حتى توسخ وجهها بدم منخارها ونطقات بصوت مبحبح ) هه هداا عندك هو الاستقبااال .. شنووو درت انا ؟! اناا لي تاافقت معااه على الخطيف ؟... شي حااجة بخااطري ؟! .... واااااش أباااا شي حاجة بخاطري
حميد : ( ضحك بخزي ) هه وديييك الشوووهة والمذلة لي تفرجاات فيهااا امة السمااوياات ... هو لي بزز عليك ؟!
حياة : ( بتفاجئ ) كيفاااش ؟! نتا علايااش كتهضر 
حميد : .. هه .. كنهضررر على دينمك وااش ترابي يدي ولا غير ضعت فيك ... فتاالي ايامناا انا وخوووك نشوووفو بنتنااا كت*** فالمباااشر ... و.. ولييييت نحشم حتى نشوووف فعينيين خوووك ... حشمتي بياااا وقتلتي شرررفي ..
حياة : باا باا رااه كنت مكبلة ومرغوومة .. 
حميد : ( طلع يدوو مسكتهاا ) متزيييديش كلمة ، لي خصك تفهمييه ... انك خشيتي وجه الرااااجل لي ولدك .. فالغييص ... 
حياة : ( بترجي ) باااا .. هنهئ بااا عاافاك .. 
حميد : ( شد صدرو وهضر بصراامة ) خررجي عليااا .. عااااااااادل ، جوااااااااااد .... 
حياة : باا هئهنئ عاافاك .. 
حميد : لعنة الله عليك دنيا وآخرررة .. 
حياة : ( بصوت بااكي ) هئهئ باااا بنتك حااملة .. حراام عليك ... 
حميد : ( جمد ماء عينوو فيها ... وقبل لا يثور بردة فعلوو .. دخل جوااد هو الأول وورااه عادل واريج ... اما حميد شد نفسو المقطوع وهز يدو كيشير على الباب ) خرجووها علياا .. 
حياة : هئنهئ بااااااا لاااااا هنهئهئ ... باااباااا سمحلياااااا ماااكااانش بخاطري ( دخل جوااد وشدها من كرشهاا بيديه بزووج كيجرهاا لبرى البيت ... وهي غير مكااتنووح وتنزل فدم جووفهاا ... كتطلب من بااها السمااحة ، على شي حااجة كانت بسيف عليهاا ... هكااك خدااها جوااد لبيتهاا ونفضهاا وجاا يخرج ... حتى شدااتو من رجلوو كتبكي وتزااوگ والشهيق كيقطع فكلماتهاا ) هنهئ هئ خوو..هنئ يااا ... مااتمهنئ شييش .. هنئهئ مااتمشييش حتىى هئنعئ نتاا .. 
جواد : ( تقطع قلبوو على اثر بكااءهاا .. ونزل كيتلمس فشعرهاا ويبوسهاا بحرقة ووحشة ... وهزهاا بين يديه لناموسيتهاا .. تماا تكاات ورجع هو بشي شرااوط كيمسح وجهها الدامي .. تنهد بحرقة وقال ) مااكنش علييك تمشي لعندوو ، ولو هااد الايام الاولى .. 
حياة : ( هضرات شاردة ، ويدهاا على كرشها ) ويمتاا نمشي .. حتى تكبر كرشي .. 
جواد : ( كمش عينيه باستغراب ) حبلللة ؟! 
حياة : ( كرزات على عينيها كتأكد .. وتذرف فالدموع .. ) مااشي لخااطري .. كنت كنبغييه .. وحتى هو بغااني ... وكوون ماا مشاعرناا لبعض .. كوون عمركم عااودتو شفتوو وجهي ... 
جواد : ( شار لكرشها بعينيه ) و ... شنوو فذنبوو ؟
حياة : ( بأسى ) ماانقدرش نفرط فييه ... عرفتوو نتيجة خطأ ، مي ذااك الخطأ كاان حلي الوحيد .. بااش نعثق رااسي ..

جواد : ( زفر متضاايق وحط يدوو على عينيه كيحك بتحسر ... حتى باغتاتو يد حياة على ركبتوو كتوسل ) 
حياة : هئهئ خووياا ، عاافاك مااتحملش لهادشي لي فكرشي الذنب .. وااعدني بلي هتبغييه وعمرك هتحسسوش بلي هو ... 
جواد : بلي هو ولد الزنى .. 
حياة : ( شهقات كتنشف دموعهاا ، وهزات راسها بايجاب ) ا..اه 
جواد : ( هز راسو موافق مكيشوفش لجيهتهاا .. ) مااديريش فباالك ، ( نزل باسها لجبهتها ) ولي جرحك بشي كلمة .. علميني عليه .. نفرع موو .. 
حياة : ( تعلقاات فعنقوو ضامااه بكل قوتهاا .. هو الوحيد لي يمكن عذرهاا فهاد الدار .. او بالاحرى خااف يجرح مشاعرهاا .. لي بحاال شي جليدة رقيقة .. احتكااك صغير يمكن يجرحهاا ويدمي أحااسيسهاا .... مد يدو الصحيحة وطفاا الضوء ... وتكاا على جنبوو ضامهاا لصدرو .. وكيجاااهد يحبس الضحكة على اثر ذكرياات الشوهة لي داايرة .. وياربي كون غير صورو رااسهم لرااسهم .. مااشي يفرجوو العالم كامل فليلتهم الحمراء ...
#صباح_جديد** 
اصبحناا واصبح الملك لله الوااحد ** 

فتحاات عينيهاا بالثقالة ، على اثر النغيز ففخضهاا .. جلسات مخسرة سيفتهاا وكتثاءب بالنعااس .. حتى قشعاات جواد قباالتهاا ، لابس كوستيم وكيسد فالسمطة ديال المگانة .. وتبسيمتوو الصباحية كتبهج النفووس 
حياة : ( نطقاات ضايخة بالنعاس ) خوويا ؟ وااش غادي للخدمة .. 
جواد : ( تبسم وهز راسو بايجاب ) وي حبيبتي .. 
حياة : ( بتغبن ) أااهعنهع وشكوون هيبقاا معاايا .. 
جواد : واا زيدي معاايا ، نشووفو ولد ختي وكي بقاات صحيحتوو ... ( لبسهاا بزز وحرك عگزهاا بالسيف على باباه .. حيت من نهاار تولداات وهي كتبان فعين جوااد ، قد البخووشة ... واخاا تكوون برمتهاا برمة .. ولكن فوااقع الأمر كتبقى بخوشة خووها جوااد .. جواد لي دااخلة معاه فاحتكااك كبير ... عكس نااس الدار .. حيت هو لي كبرهاا ووكلهاا بيديه .. وفالوقت فااش كان عادل كيقرى ويخدم .. هو بقى بجنب ختوو حتى رباات الكبدة من جيهتوو .. عليهاا مكيوااخذها ومكتوااخذو .. ) 
... زاادت حياة كتنفخ فجلاايلهاا وطلعاات معاه فاللوطو .. حتى وصلوو لواحد الكلينيك نسائي ... تماا دخلات هي وخوهاا .. هو جلس يسااينها فالوقت فاش كانت هي .. كتدوز التحاليل ... خدااو من كولشي .. من دمهاا و من البولة ... 
حتاال اخر الرمق .. عااد دخلو على الطبيبة المبسمة .. شابكات صبعانهاا فوق البيرو .. ونطقات كتشوف فجواد .. 
- نتا رااجلها ؟ 
جواد : تتء ، خووهاا .. 
- آاابون .. مبرووك عليكم .. 
حياة : وااديك مبروك سمعناها من شحال هادي ، آرى وااش ولدي بيخير ولا مضرور .. 
- فيليسيتاسيو ، بنيتك فصحة مزياانة ، كوون ماا الستريس كيخليك تجهدي رااسك ، وتجهديهاا حتى هي معااك .. 
جواد : ( تبسم مطلع حجبانو بزوج بتفاجئ ) أووه هه بنيتة !! 
- وي موسيوو ، علاش كنتو كتسنااو ولد ؟! 
حياة : ( دخلاات عايمة فبحر شرودهاا .. وعينيهاا غاامو بضباب الدموع .. حطات يديها على كرشها ونطقات ) أنا لي هنسميهاا .. سي..سيدراا .. 

#عند_سپيكترا**

بيكتر : ( بتهكم ) قتاال !! فالصح مكااين شي قتاال قد **** بوويااا لي مااقتلتك من سااعة گريتي بيهاا 
أمينة : ( قهقهات باستفزااز ) هااهاهاا .. لااوااه شفتيني كنموووت منك ، يحساابلك ناسية نهاار دخلتي خشيتي الموس فهاد الكلب ( موتا ) ومزاالو مصااحب معاك بنيااتو ... 
بيكتر : بخريااتو قودي تكمشي .. ( خلاها كتمتم بوحدهاا وقصد موتا ، طلعوو وهبطو بغل ومشاا طلع لبيتوو كيسب من تحت سنيه ... تكرشخ فوق الناموسبة سااهي فالضالة ... ويدو على مخدة حياة لي جنبو ... حطهاا على وجهوو كيشمشم عبقهاا الآخاذ وعطر عرقهاا .. وريحة شعرهاا وحتى نسمة نفسهاا ... ترسخاات فديك الخدية ... 
جمع هوااء البيت كامل وخشااه فريتو ، وتنهد تنهيدة طوييلة ومحرووقة ... 
ولأول مرة قال " كيف كانت هتكون حياتي ، كون ماكنتش قتال !!" استنكر بضحكة وقال مايمكنش ، لي وقع وقع ... وكون ما خدمتو ... ولا عروض القتل لي كيتعرضو عليه .. كون عمرو تعرف على حياة ولا سمع بحسهاا .. وكون بقى فالزطلة والخربة .. وكون وكون وكووون ... الخ
رجع عاود نفس التنهيدة .. والوحشة ليهاا كتزيد يوما بعد يوم .. حتى مد يدو للتيلي ودوز نمرة وااحد من اتباع الدارك فالمخابرات ... 
بيكتر : محتاج نمرتها .. سميتها **** رقمهاا فالدارك ويب 67034Bab .... اه وي وي عليهاا الحماية .. 
- اوكي انا هنتكلف ... 
... قطع پيكتر الخط وعاود فتح الموقع .. حتى تصدم بعدد من الانتقادات الهداامة ، وبلي ماشي رااجل ماحدو وقع فشبااك الحب .. وكذاا وكذا ... 
كان الم كبييير بالنسبة لپيكتر ، يحس انه خسر معجبيه ومتتبعيه ... كوم شي كاتبة خسرات متتبعاتها ، اولا شي فنان خسر معجبيه .... كتبقى محسوسة لبنادم لي مجربهاا .. 
شرد فالحيوط وحااس برااسو غيران من امينة وموتا ، وگاع لي كوپل لي عايشين حياتهم مزياان ، وااخا كيبقى موتا ضوسيه البلاك فالوايت هه .. كوميم عاايش مزيان ... حتى تزعزع التيلي فجنب پيكتر ... فتحوو وحصل نمرتهاا فميساج سري ... حس بيديه فشلووو وهو كيركب فالقن السري ديال الديب ويب ... لي مكيخليش شي مكالمة تغش وتخرج ... وكتبقى سوكري بين المتصِل و المتصل به .. 
#عند_حياة**
حياة : ( تجبداات بظهرها على الكرسي داللوطو .. كتدندن وتتغنى هي وخووها صايق كيكرر فالقواافي من وراها ) نزللت على خدوو دمعةة .. وجناااحاتوو متكي ، وتهدى بالأرض وقاااال .. بادي إمشي ومااا فيِ ... 
ضااميتو عَ قلبي وصااار ، يتوجع على جرووحاتو .. قبل ماا يكسّرِ الحبس ، كسر صوتو وجناحاتو .. 
إلتيلوو انتا مين وااايْن .. 
جواد : آلي من حدووود السمااء 
حياة : إلتيلو جاايٍ من وااين .. 
جواد : آلي من بَيت الجيران 
حياة : إلتيلوو خايف من مين ؟ 
جواد : آلي من القفص هربااان 
حياة : إلتيلو ريشاتك وااين ؟ 
جواد : آلي فرفطهاا الزمان ... طرررينطرييين ( صغر عينوو جيهة صاك حياة ، وهي عاايمة فبحر تغنييها وغافلة على الصونيت .. ) شووفي شكون كيصوني .. 

حياة : ( ضورات عينيهاا بنفاذ صبر .. وحطات يدها على التيلي ، شافت نيميرو پريڤي وطفاات التيلي .. ورماتو كتنهد وتنفخ ... ) مااعرفتش شكون .. 
جواد : عطيني نجااوب .. 
حياة : ( بامتناع ) نن نن صاافي قطعت .. 
جواد : وااش ناوية تكملي بوحدك ، وتربي هااد البنت بوحدك ؟! 
حياة : ( نفخات تنهيدتها وقالت ) نن ، عارفااه ، عاارفاه هيرجع .. لا محاالة .. 
جواد : والى مارجعش 
حياة : ( قاطعاتو بصرامة ) هييرجع .. طرييينطرييين ..
( هزات التيلي بسخط مصغرة عينهاا فيه .. وكتفكر فشكون يمكن يكون المتصل .. حتى تخطف التيلي من يدهاا وتحط على وذن جوااد ) خويا لا .. 
جواد : آاالو ... 
بيكتر : ( تصمر بعنف ... وعينيه خارجين كيتزعزعوو بصدمة .. وهو كيسمع صووت راجل اخر .. وقلبو كيتسمع عند وذنيه كيطنطن .. كيعلن على عودة النظرة الداامية ..... حط يدوو على فموو بعنف كيتفقص ... وكينذب فجناب فموو بألم حقيقي ... حتى رجعو قنايت فمو وحنااكو .. كلهم دم .. بلافاصو لي كرز بيهاا عليهم ... وغير صوت تنفسوو لي كيتسمعو فلاپيل ) 
جواد : ( سرط ريقو بتشكيك وعااود هضر بتردد ) الوو شكون معاايا .. ( طارت حياة على التيلي وهضرات كتدرف دموع ، مزيج بين الحنين والخوف المذقع ) 
حياة : پييييييكتتتر !! 
پيكتر : ( كرز على عينيه حتى تقطروو دموع الخيبة .. والربحة بالذبحة .. مااحسش برااسو حتى نتاافض مطيير التيلي من يديه ... و تفرشخ مع المرااية الطويلة لي فقنت البيت .... وتخسر خيال بيكتر لي كان وااقف قبالة ديك المراية .....و نزل للأرض كينهج .. ووجهوو حمر بحال شي مقجووج معدوم ... ولساانو فجناب فموو كيلحس الدم لي نازل من حناكو ... مع كل تزييرة .. فااش كيتغدد ويعض بسنانو كيزيد ينزل الدم ... وعينيه أدمى من الدم نفسوو .... سد عينيه كيحااول يقلي سمو فزيت باااردة ... ودخل للدريسينغ روم .. شتت حواايجو فباليزة ... و فتح وااحد الڤيترين .. كلهاا موااس وفراادى .. ختاار فردي طوييل وكحل .. بحال ديال القنص وقرطاسااتو طوااال ... يدخلو فشي حد يتشتت لحمو .. معاهم كااثم الصوت وجعبة ديال القرطااس ... رجع لبيتو ولبس سروال كحل لاسق على ركابيه ... و كويرة كحلة وبوردكان فالكحل ... 
نزل وعينيه ذاابلين بلؤم وخبث ... زرقة عينوو كيبان منها غير النص التحتاني .. والبااقي بياااض .. 
هكااك ... نزل كيشتف فجلايلو ببروود .. بحال الخاتم تحت من الجليد ... مكتحسش بيه حتى كيسرط كولشي ... وغير شاافو موتا ، عرف بلي شي حااجة فعمقوو تتووشاات ... ونزفاات بحدة .. وپيكتر غاادي جيهة الباب تعرضلو لاخر ... 
موتا : ( بريبة ) فين غاادي .. 
بيكتر : ( سكت مقطب مابين حجبانو ) 
موتا : تااا هضر فيين ناااوي تمشي ، تمخشى هناا ولا عطااك الله شي فرصة ستااغلها وربح بيهاا .. وشنوو هاادا ( طل بعينوو على الصاك الكحل لي فيه الفردي القناص ) ماالك غاادي تجااهد .. 
بيكتر : ( ببرود ) هنصفي شي حسابات ، ونردهاا فلي غدرني ، ومعاامن غدرني ... هنجمع كوولشي ومهننسى شي .. ولا كنت هنمووت فيها ، كنفضل نمووت وأنا عاايق بيهم .. مااشي غافل عليهم .. مهنمووتش حتى نقتلهوووم معاايا ... لي بغيتو يمووت .. ولي كرهتووو يتهنشرر دينمووو بالمووت .. وأناا المووت بنفسهاا ... نقبط روااحهم ونقضي بروحي ... ( هز كتفانو بقلة حيلة وزااد ) حيت هاادي حياة السفاح .. مبرمج بااش يقتل وحيااتو موت بالنسبة للي كيبغي .. 
موتا : ( هوولي شييت ما هذا الهراء ) ههه شكتخررربق ..

#عند_حياة**

طاحت بالعظام فااش سمعات صوت التيلي تفرشخ .. بعدين تقطع الخط ... غوتات بحر جهدهاا كتبكي ، وتزعزع التيلي فكفهاا ... 
حياة : پييييييييييييييييكتتتتتتتر لااااااااااااااا هنهئهئعهئ حتىىىى نتاااااااااا تخليييييتي عليااااا هنعئعئ .... 
جواد : ( سلت الدم من وجهوو برعب ... ويديه ولاو كيشطحو فالڤولون ) ح..حيااة يمكن مااشي هوو .. 
حياة : ( بانهياار نطقات كتلوى ) هوووو هوو ... 
جواد : شششت مااالك ... 
حياة : كررررشيييي .. هنئعهئ ... 
جواد : ( تجمدو ملامحووو وضاار بالزربة رااجع للكلينيك ... وهي جنبوو كتنهج وعينيهاا ذاابلين .... حتى وصلووو ووقفهاا بزز ... غادي بيهاا جيهة ليزيغجونص ) ختيي خلييك قوييية اوووكي ( حلات فيه عينيها سخفاانة وعرقانة ... ونعسووها فالباياص ودخلووها للشومبر .. اما هو ، بقى كيمشي ويجي بحاال الماگانة دلندن ... واعصاابو تلفانة على الاخر ، فقط فكرة انه سمع تنهيداات سفااح ... خلات المااء يتكوور ويجمد فركاابيه .. نزل للأرض خائر القوى وفتح صداايف عنق القاميجة ، وزفر بتوثر وذاتوو كلها كتفتف ... حتى خرجاات لعندو الطبيبة وسولاتو باهتماام .. 
- مووسيو نتاا بيخير ؟! 
جواد : ( بصوت مبحبح مختلط مع الزفير ) وي ويي .. 
- شنوو لي خلاهاا تتوثر هكاا ؟! يالاه كاانت مزياان .. 
جواد : ( ذبل عينيه بتعب ورااحة ، فااش عرف بلي الجنين ماوقع لو والو ) واالو .. غير أكسييدو .. صغيرة
- ايواا على سلامتكم .. 
جواد : ( هز راسو بشكر وجلس كيرد النفس ، ويبلل ريقو لي ولا بحال قهوة كاپوتشينو .. من شدة التوثر ) ايمتا نقدرو نمشيو .. 
- يسالي السيروم ، ساعتهاا تقدرو تمشيو ... 
جواد : يمكن ليا نشوفها .. 
- أكيد ، تفضل ( قالتها وتبسمت بحنو ، ومشات فطريقها تقضي شغالهاا وتسالي محااينها .. اما جواد ، دفع الباب بصبعوو وسرح عينو فيهاا وهي متكية ، والزيف مرخوف على رااسها ووجهها كيبري بالعرق .. وحنوكهاا حمرين وعينيهاا مسدودين باريحية ... تقدم لجيهتهاا وجلس بجنب السرير .. وحط يدو على يدهاا ... طبع عليهاا بوسة عميقة .. وهزها لمستوى وجهو .. وتكلم بغمة ... 
جواد : ( بتأنيب وسخط ) مكاانش علياا نجااوب ، المغياار .. سمحيلياا ختي ... كنوااعدك ، مهنخلي حد يقيس شعرة منك ولاا من بنتك ... وااخا يكون قتاال بقاامتو وهمتو .. حتال ليك كولشي كيهوون .. ختي ... 
( نعس على يدهاا .. وكل شوية كيرمش بتفكير ... وااش هادشي كان لصاالح ختوو .. ولا لضدهاا ... و وااش يمكن يرجع يقتلها .. للمرة الثاانية يدير لي ماداروش المرة اللولة !! 
كل هذه الأسئلة واكثر ، نجيب عنهاا فالحلقة القادمة وغير ضاحكين هه .. شوية ديال روح الدعابة فقلب القصة ، ما دات ما جابت ... 
داازو الثوااني بالسااعات والسااعات بالأيام فنظر جواد .. حتى حس بحركة بسيطة وهز عينيه فختوو ، لقااها كتبكي فصمت ... متذوقة طعم المراار وحدهاا ومكااين لي كيعرف پيكثر قدهاا ، وكيفاش كيفهم وشنوو يقدر يدير بفهاماتو العوجين .... 
جواد : ( باهتمام حزين ) خاايفة ؟! 
حياة : ( بتهكم باكي ) وااش غير خاايفة !!، واا الدم خااف وهرب من وجهي بقى غيير تسولني انا وااش خايفة ... 
جواد : ( بتفهم ) ماتخافيش ، انا معاك .. 
حياة : وكون غير نقدر نحفر شي حفرة ، ونتخبع تحت الأرض ... هه ولكن حتى تماا كيوصل ليه .. ( ناضت كتنصل فالسيروم وصبعانهاا كيترعدو .. وعينيهاا كيذرفو الدم .. ومع ذلك ، رااسمة تبسيمة امل .. فذوك الشفاايف لي كل شوية يرجفوو بخوفهم ) ياالاه نمشيو .. عييت بغيت نرتاح .. اوووف .. 
جواد : ( هز راسو بموافقة وشدهاا ليه ، كتمشي مسندة عليه ... حتى وصلو للوطو .. تماا ركبو فالجليق والسكات .. الى أن وصلو للڤيلا ... نزلات حياة كتترعد بالبرد واخا الحال مزموت ... وغير لتخ جواد الباب .. تقدم لجيهتهاا وضمها من خصرهاا .. كيمشيو بنفس الخطوات حتى ختموهاا فعتبة الباب ... وغير فتحووه .. حصلو الخدم كيتجااراو ويتهاامسو ... حتى وقّف جواد ، وااحد الخدامة وسقساها .. 
جواد : غيثة ، شنوو وااقع ؟! 
- ( بتردد بدات تفتف فكلامها ) أااأااء .. وااحد الرااجل ، جاا يشووف حيااة .. 
جواد : ( هز حاجبو باستفسار ) علااش ؟! 
- ( هزاات يديها للفوق بهذا جهدي عليك ، ومشات كتزطم فجلايلهاا .. مخلية حياة وجواد غير كيرمشو فبعض ... تقدماات حياة هي الأولى للصالة ، ووراها كان جواد مكمش عينيه .... حتى سمعاات حياة صوت مؤلوف ... ستنكرت وحطات رحال عينهاا فالشخص الأنيق لي كان عاطيها بالظهر ... سرعان ما ضار ... ساعتهاا جمدت حياة وتخثر دمهاا .. هادي اللخرة ليهاا والنقطة لي تفيض الكاس ... ) 
سامي : ( تبسم بعذوبة وضار هاز حاجب باثارة فيها ) حيااة ... 
جواد : ( ضحك باستغراب كيخبع حياة ورى ظهرو ) هه شنوو وااقع هنا ؟! 
حميد : ( على محيااه تبسيمة مااكرة ، ونطق كيمضغ فالفقاص ويشرب عليه آتاي ) ههه ، سي سااامي ، بااغي يخطب ختتك حيااة فأقرب فررصة .. 
حياة&جواد : ؟!!!!!؟؟!!؟!!! 

حياة : ( دارت ضحكة مستفزة للوضع وتكلمات بتهكم ) ههه وأناا مافخبااريش ؟! 
حميد : ( رمقها بنظرة خطيرة حتى سرطت لسانها ) لمهم فخباار بااباك ، مااشي ضروري من المواافقة ديالك ... هاادشي كان خصني نديروو شحال هاادي ... قبل لاا تسيبي وتشمتي بيناا ... 
جواد : ( بصراامة غير قابلة للاعتراض ) بّااااا ... البنت مهتزووووجش ، الا بمواافقتها ... ( ساعتها غلبات على حياة نوبة بكااء هستيرية .... وجراات كتقرقب ببوتيو الطالون ... فدروج الڤيلا .... تلفت جواد جيهة حميد وحرك رااسو مشية ومجية ، زعما مادرتي فيهاا مايصلاح .. اما سيدهوم الموقّر ... القنصل .. هز كااس القهوة بين يدوو ، رااسم فثغرو تبسيمة النصر ... ) حيااة حيااة وقفي ... 
حياة : ( شدهاا من درااعها ونتافضات بقوة نثرات يدو ) طللللق مني ماااشفتييش باااك كيقلب على خزييت ؟!
جواد : وااتهدني مااحدك مااباغة ، مكااين لي هيقدر يبزز عليك .. وانا حااضر ... على جثتي مااتتزوجي غير بلي بغااتو رووحك .. 
حياة : ( بهمس مجرووح ) ولي بغااتو روحي فرّط فياا 
جواد : ( تنهد بحرقة ويدو على خصرو ... وملامحو مشدودين كيفكر فكيفااش يفرتك شمل الخطبة ) صاافي سكتي من التنخصييص داابا نلقااو شي حل معقوول ، يرضي داااك السفااح الغشيم ويرضيينا حنا كاملين ..
حياة : مابغيتش نتسبب لشي حد فالمشاكل ( سكتات لبرهة وكملات ) على حسااب مكنعرف على سپيكترا ، الطيف ... كيقتل من القريب حسن منلي كيقتل عن بعد ... وحنا مجموعين ماايقدر يدير واالو فينا .. أهم شيء ضحيتوو تكون منقااطعة على القطيع ..
جواد : شنو كتقصدي ...
حياة : كنقصد خصناا ندخلوو وسط الصربة ... وفنظرك شنوو هااد الصربة ؟ 
جواد : ( قهقه بجبرووت ) ههههه خااااطااار نتي .. 
حياة : حتى يساالي هاد الكابووس ، هنكوونو محتااجين سي القنصل ... هو والقطيع لي معااه ، نضمنوو حياتنا أول ... ولي بغاا يموت يموووت .. 
جواد : مي ( حط صبعو على أرنبة منخاارو ورجع كمل ) فهااد الحالة ، هتضطري تدخلي فخطبة رسمية .. مع دااك الرااجل ، هداك قنصل ؟! 
حياة : وي وي قنصل ، عمّر بزااف فهاد الفيلم .. حتى يساالي دورو ونسرسبووه بالفن ... 
جواد : شنو خطتنا التالية ؟ 
حياة : ( غمزاتو بمكر ) نقبلوو بالخطّاااب ، الى حين .. 
... تحركات حياة كتمختر وتهز بخصرها وهي كتمشي ... وعلى محيااها تبسيمة رضى ... وعينيهاا كيلمعوو وكيقطروو بتحراميات لي غرس فيهم پيكتر ... وهنا ينقلب السحر على الساحر ... 
وصلات حياة للصالة ، عمراات صدرها بالهواء ونفخااتو بالجهد ... قبل ماتدخل مذبلة ملامحهاا ، زعما راضية بالقدر المشؤوم ... وهي تحت رحمة القنصل .. لي كشر على نياابو بطعم الڤيكتواار والنصر ، السااااااحق .. 
تقدماات حياة ووجهها فالأرض ، كتمثل الطاعة والانصياع .. وعينين القنصل مترقبيينهاا بحدة ، بحال نااظرَي الصقر ... 
تماا حطاات رحالها بجنب بااها ، وكترمش عينيهاا وتتمسكن ... 
حميد : ( رجع رااسو للور وهضر كيتهكم ) شنوو جابك هه ؟ 
حياة : باا لي درتيهاا أناا معاك ... 
حميد : ( دار ضحكة للجنب ودخل فصلب الموضوع بلا واحد بلا زوج .. ) ايواا سي القنصل ايمتاا ينااسبك ، تجي تخطب البنت ؟
سامي : نهار ..
حياة : غدااااا ، ( قاطعااتهم بجوابهاا وخلاتهم كيتفرجوو فبعض ، اما هي .. ضحكاات حتى تجبدو الخطوط جنب فمهاا ... طاابعة نظراتهاا فالقنصل ورافعة حااجب بتحدي وإثاارة ، اما هو .. تبسم بالخف وسرعاان ما حجر ملامحوو لي رجعوو ماضيين بحال السيف ... فهم شنوو من تحت رااسها فقط من ملامحهاا ، لي مكتتخللهم .. ولو نتفة جدية .... )

سامي : ( نطق كيهز رااسو ) ان شااء الله 
... جمع الوقفة الجباارة ديالو ، كيهندم كول الكوستيم ... صغر وااحد العين فحميد لي ولى كي الأطرش فالزفة ... وتقدم كيصاافح فرجال الدار ، وحياة جاالسة على المجمر كتنقز بووحدهاا ...كتفكر في نظراات القنصل يلي أبداا مكاانوش خاويين ، وتحتهم شلا بلاانات وبلاانات .. 
#عند_سپيكترا**
#الموقع_كوبا**

ياااالي حسابهم هيجي للموووغريب ، خلااها دااك الصلع لي سميتو أمراابط ... 
و إلى العمل ... هاد الخطرة عندوو زوج مهاام ، أولا تاسفااحت يرد بيهاا حمرة وجهو لي خسر مع لي فاان ، ثانيا گرييك بلاكهايم .. 
الضحية هااد الخطرة ، بنت 18 ... سميتها لوسي ، كتحل رجليهاا منذ الأزل ... يعني من تقريبا عشر سنين وهي كتمتااهن الدعاارة ... 
بااها هو صااحب شركات الطيراان الكوبية ... يدوز البشر ، يدووز الحشيش ... يدوز الرقيق والعبيد ... وغفل على بنتو لي كتدوز الصوارخ تحتهاا ، وكل مرة غاادة تطيح شي بز ... 
ماعليناا ... تماا حط پيكتر رحاالو ... بصفتو ترونسپورتر .. أولا شيفووور ... لهاد بنت الفشوش ... 
بدل شوية من سيفتو بالمكيااج ، كونتوري هناا ، وهايلايتي هناا ، وهانتاا واحد آخر ... أكيد مع الورااق المزورين ... لي بيهم تقبل كشيفور ثاانوي ... يعني فرصتوو فأنها تركب معااه قليلة وقليلة ... بزاااف 
... وقف فصف طوييل من العسااسة ولي بوديگارد والشوافرية ... فالصبااح كيتم التفتيش دياال گااع الخدم ... وهو لابس كوستيم فالأسود قااتم ، فجيبهاا منديل أحمر .... ولابس صبااعيات بويض و شاابو فالكحل قااتم ، مع نظااظر كحلين ... وقف نافخ صدرو وسط الشوافرية لوخرين ... مترقب بطرف عينو ، الرااجل لي كيقلب الخدم .... حتى وصل ليه وضربو ردرااعو ، زعماا يديك الفوق .. 
پيكتر : ( قلب عينيه بنفاذ صبر ويديه مهزوزين الفوق ، ويد لااخر كتسارى فجسموو ... حتى وصلات لل** ، وهضر بيكتر منتاافض بحدة ) اييييييه .. 
- ( بصرامة ) طلللق السمطة ... شنو عندك قااصح تما 
پيكتر : ( باستهزاء ) وشنووو هنخبي في ز** 
- ( حرك لاخر عينيه فشي رجال ضخاااام ، وفي سااع تقدمو لجنااب پيكتر ، مستاعدين للأوامر ) طللق السمطة .... وإلا .. 
پيكتر : ( بخزي ، نزل يدوو مجبر، وبداا يفتح فالسمطة وجبد ** ) هاادشي لي باغي تشوف .. 
- ( هرب بملامحو وهز يدو باشمئزاز و غرور ، زعماا قضينا الأمر ... اما بيكتر ... رجع كيدخل هموو لبلاصتو و كيسب فخااطرو ... وهندم حواايجو ورجع لوضعيتوو ويديه ورى ظهرو ... غير فاتو المفتش وهو يزفر باريحية .... سرعان ماا سالا التحقيق وتشتتو الخدم .. كلا وفين غبر .... اما بيكتر .. داار بحالو موضر .. وتخشى فوااحد الرااجل بلعاني ... في سااع رجع كمل طرقوو وعلى تغروو تكشيرة خبيثة ... 
**** 
مرت ربع الساعة وپيكثر حاط جبهتو على الڤولون ، وكيضرب بصبعاانو بتوثر.... حتى حس بالهاراج ديال البشر كيتقدم فجنااب اللوطو ، تماا دخلات لوسي كتنفخ فجلايلهاا وتميق بعينيهاا وتتعوج ..وهي داخلة و كتقوول .. 
لوسي : اوووه يااربي هااداك الشيفوور لقديييم علااش نعس وسط طوموبيلتوو ... الى مرييض ماايجييش ويهنييناااا فخطرة ... قوووم مكلللخ .. 
پيكتر : ( تلفت بالثقالة لجيهتهاا ، يعرف شكوون هاد فرفورة البوحااطية لي منووضين على ودها الحيحة ... حتى كتردعوو يد المفتش من برى ،بصراامة طبطب على الزاج .. زعماا شوف قداامك ..... ونطق بيكتر من تحت سنيه ) فاااك يوو ... ( هز راسو بانصياع ونوض اللوطو ... وعينو مرة على الطريق مرة على لوسي لي كيشوفها من الزااج .... وبمجرد ما خرج باللوطو من قلب الڤيلا ... كشر على نياابو بانتصااار ... حتى هضراات لوخرى على غفلة .. عينيهاا للتيلي وهضرتها ليه ) 
لوسي : ( بتكبر ) أاااشريييف ، مااشي من تمااا .. 
بيكتر : ( بحدة ) و منييين ؟؟ 
لوسي : ( عطات بالنخال وسكتاات كتضحك مع التيلي ) هههه ، نااري قتلوني بالضحك ... 
بيكتر : ( بصعرة ) يحرررق مك خدااام عنننندك ، قووولي فييين نقووود بيك !!؟ 

لوسي : ( هزات عينيها فيه وحطات التيلي بسكون جنبها ، قبل ماتعري على ذرعانها وتحطهوم فخصرها ، كتشارجي للقرطاس والبارود ) لااواه تقاادو الكتااف !! فتاالي الايام ، بغل البلدية جاار كروسة مولاه .. يولي يسب ويشمت فلي مخدموو .. 
بيكتر : ( بعدم اكثرات ) أطربتي مسااااامعنا يا خيبووعة ، لمهم من تواضع لله رفعه .. أنا ما خداام ولا عمري نكون خداام عند شي قواد .. اوووكي 
لوسي : ( ضحكات رافعة الحاجب ورجعات هزات التيلي وتكسلات فبلاصتها .. وهضرات ) ماانتكبروو شااي ، على سي سپيكتراا بلحموو وشحمو ...
بيكتر : هو هذاا بشحمو ولحمو ... 
لوسي : ( كركرات ويديها على فمها ، بصدمة وتعجب زائفين ) اوووه ناايس تو ميت يوو ،، المهم فالحرنة ...ومن هاد هزان العلام ... رااها تداارت بيك ... 
بيكتر : هه هزان العلام !! مالي بوعلام ؟! ، اونپليس أي نوو القحااب كيعرفوني .. ومااتدارت بيا شاي غير شوفي جناابك وكان ... فين انا ، وفين نتي ؟
لوسي : ( بضحكة مقحبنة ) هههه ... هاااانتا قلتيهاا ، نتاا الشيفور وأناا كيتشيفر بياا ... من زمان كنقلب كينشدك ... ماالگري كنت نخليك لراسي ، مي قبيلتك بغاتك ميت ... نتا غير وااحد ، ماتقدرش على هااد الجيش لي باغي يشرب من دمك ... ( دوزات أپيل ووراتها ليه ) لا عندك آخر طلب ، رااهم كيسمعوك .. 
بيكتر : ( تقلشو وذنيه وهو فحالة تأهب ، تبسم بخبث ونطق كيلحن هضرتو ويشمت بالفرانسيس العوجة ) طواا كووني موااا ، موااا كوني پا طوا ... طوى پاغلي دو موا !! پاا كالكوولي طوا ... طوى شيغشي مواا ، موا ديغ سيپا گراڤ .... طوااا غوشيغشي مواا ( كرز على فكو ) موااا نيكي طااا الرااس ... ( شاف فيهاا وغمزها من مراية اللوطو ... قبل ماتنثر الپورطابل من يدهاا وتجبد برى ... كاانت علاين تخشيها فصدرو وهو كيسوگ ... حتى شد يدها وحكمهاا ، وردخ راسها مع الكوسان القدامية .... حتى تدلات ضاايخة ... ) 
.... زفر بحنقة ويديه كارزين على الڤولون .. وبقى زااطم حتال اخر الرمق ، ماحبسش حتى وصل لوااحد الخلى خضرة والشجاري مضللين المكان ... بحال غابة ماوكلي .... 
ونزل كيجر فلوسي من رجليها وهي كتفركل وتنثر .. 
لوسي : ( جر لوخرى من رجلهاا وخلاها مكرشخة فوق التراب .. شعرهاا موسخ بالوراق اليابسة والغبابر ، ووجهاا مغيص وحوايجها مشرگين وجلدتهاا مكرجة ومقمووشة ... هضرات كتنثر وتغوت ) طلللللق الكلللب يجيييو لمك لبلاااادك ***** من طرمتك .. عنيييبة لاخر ، قحبة مسلمة وحكماااتك بصبعهااا الصغير .. طللللق .. 
بيكتر : ( باستهثار ) أمسكينة ههه ( عرى على يديه وقطع حوايجهاا ، حاكمها برجلوو وضاحك بخبث وهي كتنثر ) ***** مك ، لاخليتهاا عاايشة .. بمعنيت رااجع للزاامل بوها .. نبدى بيك ونساالي بيهاا ... 
حس پيكثر بخيال كحل دايز من وراه ، ما جا يتلفث حتى ضارو بيه سبعة دالرجال شدااد لابسين الكحل ... واحد فيهم هاز فيدو عود قاصح ديال الشجر ، نزل بيه زوج خطراات على عنق پيكثر حتى تدلّى هاد الأخير سخفان ... 
********
نتافضات حياة وجرات يدهاا ليسرية لي كانت فقبضة القنصل لعندهاا ... ملامحهاا مخطوفين وقلبهااا كيضرب الطبول فمسامعهااا ... 
غمضات عينيها وستاعذات بالله .. ورجعات فتحاتهم .. حتى لقات گااع البشر لي جنبهاا كيخنزرو فيها .. 
كانت لابسة قفطان فالپيستاش مضمتو مامزيرااش على تدويرة كرشها .. مخلية شعرها مسدوول على كتافها ، معقود من جبهتها بخيط الريح ... 
رمشات حياة عينيها بتوثر كتتفادى تشوف فعينين لي جنبهاا .. وجات تهرب وتردع للواقع ، سااعة جلسات بالسيف منها بعدما ضربها حميد بكثفو بااش تجلس .. وهمس بتهديد فوذنها ... 
حميد : جلسي يلعن ترااابي مك ، بااغة تشوهينا مع العااالم ؟! 
حياة : ( بغصة فحلقها ، نطقات كتغبن ) باابا كنحس برااسي كنسخف ( حطات يدها على عنقها كتتنفس بقوة ) بااابا هنهعع عاافاك خليني نغسل وجهي ونرجع .. 
حميد : ( باعتراض واهٍ ) ريحي بلاصتك ، هه دابا باغة تغسلي وجهك بعدين نلقاك نقزتي من الشرجم .. 
حياة : ( ذبلات عينيها كتقاوم ) باابا هنتقياااا .. 
حميد : تقيااي قدامهم ، بااش يعرفووك حاملة ... 
( سكتات حياة كتبكي فصمت وتتنفس المرار ، ثقل التقية و هم پيكتر على قلبها محطوطين ... حطات يديها على صدرهاا وأنظار القنصل مترقبينها بشراسة .. كااشر على نيابو بانتصاار ، حيت خلاها منصااعة ليه .. وللأمر الواقع .... وكيفما ختارت تلعب مع وااحد ماشي قدها ، حتى هو هيوريهاا اللعب مع الكبار ، بشحاال كيتقام ... 

تقلشت حداه كتغبن وكل دقيقة ترجع تزاوگ ، عايمة فتوقعاتها المرّين .. 
حتى سمعات بحة صوت القنصل ، هضر مركز عينيه فيها ... 
سامي : كنظن هضرنا بما فيه الكفااية ، نلبسوو الخوااتم دابا ؟ 
حياة : أاااععع صبر أخوويا صبر .. 
حميد : هذاا ماشي وقت الصبر ، جوااد .. أرى ديك البوااطة لي فشمالك ... 
جواد : ( قلش بلاصتو سااهي كينقي فصبعانو ) لااا أباا ، لي بغا يخطب ينووض يخدم راسوو ... ( هز جواد عينيه لقاهم كاملين هازين عليه المكحلات بعينيهم ... هز حاجبو بعدم اكثرات وجمع الوقفة .. عطااهم ما بغاو ورجع جلس ) 
.... دخللات حياة فدواامة ما منها مهرب ، وعدة تساؤلات كتجول فخاطرهاا ... الى عرفها پيكتر تخطبات شنو يمكن يدير ؟! وعلاش تخلى عليها اصلا لكان هيعارض فكرة الزوااج ديالها ؟! ... 
سامي : حياة .. 
حياة : ( نتفضت من سباتهاا ورجعات كتشوف فالخاتم فيديها ، ماعرفات حتى ايمتى لبسوه ليها ... جمعات يديهاا ومعاها غصة فحلقهاا .. ويمكن الخطة لي دارت باش تسلم من بطش پيكتر .. هي لي هتجيب لها الربحة اللخرة ..... كلاو التمر وشربو الحليب .. وشطحو وردحو ، وشتفو وهيتفو .. الا هي بقات ساهية كتخمم كي دير تخرج من قدر تكتب عليهاا .. أش داها لشي سفااح ولا شقربو ليهاا .. ) 
سامي : حياة .. 
حياة : ( بغل ) وااا برزطيييينا .. احم نعاام شنو بااغي .. 
سامي : ( تكمشت حدة نظراتو فيها ، شاف فيهاا كيعبرهاا بغضب خفي وتكلم ) ممكن نخرجو ؟ بااغي نهضر معاك .. 
حياة : ااه وي .. داكووغ .. 
( هزت قفطانهاا كتشتف فيه ... وهو تابعها .. وكل شوية تسوط وتنفخ .. حتى وصلت للباب البرانية ، تما تسندت على الحيط القصير لي فجنب دروج الڤيلا .. وجا هو وقف قبالتهاا .. كيقرقب بكعبو ويديه فجيابو ) 
حياة : الله يسمعنا خبار الخير .. 
سامي : ( تنهد حاير ، وتكلم ) بغيت نقوول ، يمكن لك تكملي حيااتك مرتاحة .. 
حياة : ( طلقت ضحكة مستفزة للوضع ) هه ماالي بنتلك ناعسة على الشوك ، مرتااحين الحمدلله .. 
سامي : ( حمر فيهاا بمعنى سقلي ) كيباانلي ، حشياان الهضرة دياالك ... مهنصبرش عليه واحد الوقت .. ( صغر واحد العين ) تفااهمنا ..
حياة : ( بتوثر ) اوكي .. 
سامي : ( زاد خطوة حتى ولى يبان مخشي فيها ) فين خليناها .. 
حياة : ااء ؟! ااه الأمان وعيش الحيااة ... احم
سامي : هانتي فتحي ليا وديناتك ( قرصها لشحمة وذنها ) 
حياة : ااء وي وي .. 
سامي : شديناا ، سپيكترا ... على الأغلب هيغبرووه .. حيت ممنوع التشهير بالشخصيات الإجرامية ... 
حياة : ( تسمكو وذنيهاا وقلبهاا ماشي غير كيزدح .. وقف نبضها وولات تسمع الصمك فوذنيهاا ... من بعد مشاات الصورة ،... وهوپاااا هاا هي فالأرض مسطحة ) 

فتح پيكتر عينيه ، على ضو خاافت فوسط غرفة مضلمة ... وهو مربوط بمينوط من ورى الكرسي .... قبالتو طبلة من الخشب
هز عينيه للسماء كيرمش ويعمش .. .. ويطرطق فعنقوو المكسور والمتشنج ... نزل ريقو بعدم اكتراث وبقى هادئ .. كيقلب فعينيه فالظلمة لي مضوياها بولة صغيرة .... 
- سپيكترا .. 
بيكتر : سپيكترا ... 
- هذا هو النهار الكبير ..
بيكتر : هذااااك هو النهار الكبير ... 
- ( تبسم الشخص للجنب ونزل بسيطرة حااط يديه بزوج على ظهر الطبلة ) نبدااو تحقيقنا ولا بلاش ... 
بيكتر : واا الحمدلله الى غير المخزن ، حسابني حاابس الدين على شي مافيا ... 
- ومالنا حنا مقاانعينكش ؟! 
بيكتر : ( كمش تعابير وجهو ) دوووماااج كون كانت الگرعة فرمااااج ، كون دكالة هي عاصمة المغرب هه .. 
- ( هز راسو ) سي بون .. 
بيكتر : ااه دااك ماجيمااكس عقلت علييه فياماات الزطلة والحزااق ... 
- نجيك نيشاان ، سي سپيكترا ... عندك خياار تختار .. . 
بيكتر : ( قاطعو ) نختار محاامي ؟! لا شكراا 
- هه فيك الهضرة بزاف ... 
بيكتر : عاارف راسي ، على العموم ثاانكيو .. 
- عندك خياار ، يا أماا ، تتعاقب بعيدا عن الأضواء ، ولا تتعاقب فاطار محكمة قانونية ... 
بيكتر : بغيت الإشهاار .. مكااين لاش تخليو الموضوع بيناتكم .... شهروووووني يا أخي شهروووني ... 
- ماطلبتي غير الموجود ... 
( تقدموو زوج عزاوى فحال شكل البوديگارد ، مضروبين فالپيكتر طول وعرض زوج ديال المرات .... هز عينيه ببراءة فالي جاا يركب لو المينووط ... ووقف معااهم بخطواات تابثة ، لي شاافو يقول الفنيون الفنيكيش مظلووم ، يااا سپيكترا ونشووفك نقول هنا نبااات ...
خرجوه من ديك البيت ورجعو جلسوه فكرسي .. حدى الشرطة الرسمية ... عرفو مركز استخباراتي فكوبا ولكن اينا مدينة .. الله اعلم .... ) 
بيكتر : ( جلس تابت متبسم مسكين .. كيشوف الرجاال والعيالات من المخزن كيدورو فوق رااسو ... حتى جات واحد الأوفيسي ، تلبس ليه الباندة ... وهو يرجع برااسو للور ... طلع فيهاا عينيه اللمعانين ... وتكلم متبسم ) السلام أناا سپيكترا .. 
- ( حمرات فيه حيت كيديرونجيها ، وزئرات بصوتهاا لي بحال الدربوكة ) راااه بنتلك نااعسة على وذني ، مجاااايبة ليك الخبار وشكوون تكوون ... سير الله يمسخك ويهني العالم من بحاال كمااامرك العوجين .. 
بيكتر : اااح .. تعديييتي علياااا ... 
- تعديييت علييييك ( هزاات الفردي وشاارجات القرطااس حداه .. ذبل فيهاا عوينااتو ورجعات دخلاتو ) هاااانتا هااتشووف الإعتداااء الحقييقي ، ومن هنا للفوق ... أنا لي هنشرف عليييك شخصيااااا ،حتى يدي مول الأمانة أماانتو
بيكتر : أماانتك ولا أماانتي ؟! 
- تزييد كلمة نهرس دلقووشك ... واا لعب مع گراانك وضرب البيض فالكحل ... 
بيكتر : وانا ضااربهوم .. 
- ( بتهديد طرطقات فيه عينيهاا , ووقفات كتترعد عليه ) واااش مهتسقلللش ... 
بيكتر : أربي بغيت نسولك ( تدلى كيرغب فيهاا بعينيه ، وكمل كلامو ) لااش صوتك بحاال الرعدة يااالاطيييييف عههههعععهه ... 
- ( دارت اشارة لواحد زوج عساكرية ... وقفو عليه وهو جالس ،، هزووه تال السماء وردخووه .. حتى حس بترمتوو تشققاات ) 
بيكتر : ( جلس معوق ) ااه اااه ااااي تررمتي ..
- ( خلات البانضة بلاش ، و تمخشاات فوااحد الجنب كتوشوش هي والبواالسية صحاابها .... زفر پيكتر بضيق ... وكيفااش الدنيا تقلبات عليه ... ولكن كووولشي كيهون مع موسيو سپيكترا ... 
كان جاالس ما بيه ما عليييه ، ياا ختي كاان جاالس ، حتى باانتلو لووسي مربوطة بمينوط ومخرجينهاا كتغبن وتشهق ... حل عينيه كيتلذد فالربحة ... 
حتى جاا بااها وعنقهاا وهي بااقة بمينوطهاا .... واااا آرااك للفراجة ... ) 
بيكتر : ( لحن صوتو بحزن مصطنع وغوت لها باش تسمعو هي والكوميسارية كاملة ) لوووسي الحبيبة .... عيييشي حيااتك هعئنهعئ ... ماااتعقلييش علياااا أحبيبة نسااايني .... هئنهعئ ... لي بغيتك تبقاااي مفكراااه ... وشحااال قاصينا انا ويااك وسلخناا وفصلناا فاللحومات ... وااشمنك يااا الشعورات لي كنتي تقطعي للبنات وتلسقيهم على رااسك .. خليييك مفكراااني حبيبتي حيت انا هنمووت ... كنبغبيييك هنعهنئهعئ .... 
لوسي : ( طرطقاات عينيها فيه ، حتى كانو علاين يخرجو من بلايصهم .. وهضرات كتترعد وتمخشى فباباها ) ااااااععع اااععع ... باااااباااااا كيييكذب ... الله يلعنك يااا الكذاااب .... ياااا البااطل بعيينيه ... ااعهنئهنئ تييقووو بيااا أناا غيير ضحييية ... 
بيكتر : ( أنّثْ صوتو ) أااانا الكذاااب ؟؟ أناا البااطل بعينيه ؟! .. يااكا حبيبة ماحشمتيشي تقوول هايدااا ... 

... تزاايدو البوليس شي كيشوف فشي وپيكتر بينااتهم ... كيرمش عاقد فمو على شكل نقطة .. 
لوسي : كنحلللف لكم ولد الحراام كيلبد الدعااااوي ... 
بيكتر : ( هز يد وتبعاتها لوخرى لي مربوطة معاها ، كيترعد عليها ويتحلف ) يلللعن دييينمك ... هاااه .. هتفيييقي الجنون الى جبدتيييني ... حتى شبعتي سليييخ و تقطييع ، عااد تورقتي فالآخر وداافعاني للهاوية فأول فرصة ... 
- ( تقدمو لناحيتهاا بفراديهم ... دارو بيهاا وقشرووها على بوها ... جرووها كي النعجة وهي كتزوط وتغيط... جلس پيكتر كيفرنس بوحدو ... وينعس فوق الكراسى المستفين ، ويرجع يجلس كينفخ ويتنهد .... حتى وصلات الفرقة المسؤولة عليه ... كانو رجال لابسين كيطماات من الإف بي آي .. ملثمين كيمشيو مشية وحدة كيف الجنوون ... تشوفهوم فوسط الليل تبول فحوايجك .... ) جمع الوقفة .... 
بيكتر : هاا هو ااا..اااح ( وقف كيتأنن بحال شي شارف .. حتى كمّل النوضة .. ودار لهم الموتا حمارة ... ) فين هنمشيو تااني .. 
- لبلادك .. هوما يعرفوو كثر مناا .. كييف خصك تتعاقب ... 
پيكتر : ( خداوه اولا لوااحد البيت ... لبسوه السالوپيت فالرمادي .... ورجعو جلسووه قبالة واحد الشارف .. كيماا قالو عليه محقق قديم فالحرفة ... ) 
- ( هز عينيه المكمشين فپيكتر ... ورجع شااف فواحد الضوسي .. وتكلم كيكمش فشفايفو ويرعد فيهم ) هاا قوول لياا ؟ واش سمييتك .. هينري .. ولا جوهان .. ولا أورلاندو ولا ستيف ولا مسعود ... ولا پيكتر ولا جيسن .... ولا سپيكترا .. ؟؟ 
بيكتر : ( كيضور فعينيه ) وااش كتسولني ؟
- لاا أولدي .. غير بخااطرك ( شتت دفالو كيترعد على لاخر ) وااش كنضحححك معااك أنا ؟!! 
بيكتر : ( شد الضحكة ونزل رااسو كيفرنس ، ويديه على فخادو مكبلين ) .. 
- واا هضر .. 
بيكتر : شنو نقوول ؟ وفينماا نهضر تقمعووني !! شنو بغيتووني نقوول ... 
- مسكيين .. والله تا مسكين .. 
بيكتر : نتا المسكين ، لي معاارفش مخك معاامن طاايح ... 
- ( وسع عينيه المكمشين بالتجاعيد ) اااه .. كتهددني بالعلالي ؟؟ 
بيكتر : ( من تحت سنانو سمّعها للاخر ) كنهددك اجي حيدهاا ليا من فمي ... 
- غير خليك مسنطح ، نشووفي فاش هتنفعك السنطيحة والهزان فالخوى الخااوي .. 
بيكتر : وااش شاايفني مقيم عليك ... القلااوي بالله تا هادو مرااض ... 
****** 
حياة : مخيي .. مخيي مفرووع ... واااعنهئ ... 
سامي : ( ذبل عينيه فيهاا ، وهي ناعسة فوق سريرهاا ، تحك فرااسها وتبكي مقصحة ... حط يدو على راسها وبدى كيلعب بشعرهاا ، على اساس يواسيهاا ) بالعكس مااديريش فرااسك هكاا ، هو قتاال وخصو يتعااقب .. ونتي خصك تنساايه ... وكون تجي من هضرتي ... كوون تنزلي هااد الولد مااعندك بيه غااراض ... 
حياة : ( تزيرات كتبكي وتنخصص وتنهج ... كتحرك راسها بلا وترجع تبكي مخنوقة ) م..ماابغييتش نهئ همئ ... 
سامي : ( زفر غيضو وتكلم ) لصاالحك ، هااد الولد رااجع عليك بالشووهة والمشااكل ... والضرسة المسوسة گلعيهاا .. مااعندك ماديري بيهاا ... 
حياة : ولد السفااح منفرطش فييه هنئهنئ ... 
سامي : رااكي شايفااها من جنااب مناخرك ، فكري بعيد شويية ... هتفهمي بلي موتو احسن من حيااتو .... شووفي دابا ، مستقبلا الى عااش وكبر ... داك الضوسي ديال ولد السفااح هيبقى تابعو حياتو كاملة ، وهيتعقد .. وهيرد اللومة عليك ... ونتي شنو ليك ولا ليه ذنب فهاادشي !! .. 
حياة : ( باقتنااع مشكوك ) عندك الصح ... ولكن . . . 
سامي : مكااين ما مت ولكن .. فتاليهاا الولد مهيعيشش مزياان وهتندمي ... مااشي علاش ولدتيه ولكن هتندمي على حياتك كاملة ... 
حياة : ( طلعات فيه عينيها الدمعانين ) عندك الصح ... مي ... رااه فاات تلت شهوور ، هو فعمرو دابا خمس شهور مانقدرش نطيحوو ..
سامي : الطب كيحل كولشي ... 

حياة : ( تغبنت بحزن ، كتفكر فهضرت سامي بكل جوارحهاا ... حتى حسات بيدو كتقيس كرشهاا .. جاات تنثر ساعة حسات براسها جمدات ) .. 
سامي : كووني متأكدة هنعووضك ، نسااي عليك لي فاات ... وحتى هاد البيبي هتهنااي منو ... وهترجعي عاايشة حياتك عادي .... ( سكت لبرهة ورجع كمل ) ااه ، ومتحتااجيش تستعمليني وسيلة ،بااش تهنااي من سبيكترا ... حيت انا مسبقاا هنيتك منو ... 
حياة : ( جمدات فمحلها .. كترمش بعينيهاا وتقطر الدموع .. ويد القنصل كتمشي تال أسفل بطنها وترجع تطلع للمعدة .. ما عرفاتو حنين ولا شهواني ) أاء، ش..شكراا .. 
سامي : ( صغر واحد العين باستفسار .. وهز براسو ) شنو ، ايمتا نمشيو للكلينك ؟ 
حياة : ( صغرات عينيها بترجي ) فالصرااحة انا مزال مافكرت فالموضوع ... 
سامي : ( كان غادي حنين على كرشهاا ، وبمجرد ما عطات ردهاا ... كرز بقبضتو الفولاذية على تدويرة كرشهاا ... حتى تأوهات بألم ) وااش مكتفهميييش ؟! 
حياة : ( ترخات بضعف كتبكي وتتهز قداامو ، وهو غير شافهاا هكااك ، رجع خفف قبضتو عليها ) هئ هئ قصحتيني ... 
سامي : ( بغل وعينيه حمرين ) هااد الولد هيجيب ليك ولياا غير صدااع الرااس ، وكوون جات علياا ( جمع قبضتو فالسماء كيخلع بيها حياة ) كون عطيت موو شي بوونية داابا نقتل موو .... 
حياة : ( بهلع ، وبلا ماتفكر دورات يديها على كرشهاا ... كتحامي على الجنين وتبكي ) هئ هئ عاافاك لااااا ... مديييرش هكاا كتخلعني..
سامي : ( بصرامة ناض من بلاصتو ،وشااف فيها من الفوق للفوق ) نووضي وجدي راسك .. مهنخليكش تخرجي على حيااتك بسباب هااد ال... ( كان باغي يسب وزم فمو )
حياة : ( ذبلات كتترعد ) عا..فاك .. 
سامي : ( نزل لمستواها وباسهاا لجبهتها ، ورجع كيمثل دور العاشق الولهان وعصفور الخب ) حبييبتي سمعيني ، وااش تبغي حيااتك تضييع ... بسبااب شي حااجة ماختاريتيهااش براسك .... يكوون ولد الزنى وميكوونش ولد السفااح ( جمدات فيه ملامحهاا لأنو هضرتو قاصحة عليها ) ورااه ولد الزنى فعلااا ... ومصيرو يموت .. قبل لاتقتلو نظرة المجتمع ليلو .... ( تنهد مطولا وكمل ) داابا شنو قلنا ... 
حياة : ( بتردد باكٍ ) م..معرفتش .. 
سامي : ( شد وجهها بيديه ، كيزعزعها ويهضر ) هتنزلييه ... اوووكي ! ، هتنزلييييه 
حياة : ا..او..اوكي ... 
********** 
اماا هو .... نذاامج كونو مجرم خطيير وهكااك تعطات صورتو فالعالم .... 
دخل فموسوعة گينيس للأرقام القياسية ، كراابع سفاح تسلسلي ... للجنس المحدد ... بمقدار 132 ضحية كتاشفوها شرطة العالم .. خلي عليك دووك لي مااتو غابرين ... 
تقدم لبزااف ديال التحقيقات وفنهااية الأمر عرفووه پيكتر هولدن ... 
الوجه الوسيم والإجرامي ... مَعْلم الخبث والفكر الشيطاني .... لي تهافتاات عليه أضواء العالم ... وأخيراا ثم الكشف عن وجه سفااح العذراء ... 
وختارقوو من خلال هضرتوو ، مجالات متفرقة من الديب ويب ... ومثل فاعادة تصوير جرائمو ... تحت اضواء الكاميرات ومختلف الصحافات العالمية ... 
......... بعدما خداوه رفقة الجنود لبلادو ميريكان ، دخل پيكتر لغرفة فيهاا مصور .. داخل الوكالة الاستخباراتية .... تما فين لبسوه الليموني ... وعطاوه لوحة فيها سميتو ورقمو ومعلوماتو ... صوروه مجنب .. و صوروه فاص .... 
تما رجعو مينطووه وخرجوه من المركز ، وطلعووه فواحد الشاحنة نتاع الحبااسة ... ومع الباب لقى جيييش من البشر والصحفيين .. شي كيسول وشي كيبكي وشي كيغوت .... حس برااسو شي حاجة وزااد ضااحك ... يمكن الموت وأنت شهير مااشي هي الموت فالزطلة ، كتحس براسك حي فقلوب الناس ... واخاا تكوون ولد الشيطان كتبقى ذاكرة الناس .. هي لي كتخيي النفس الخالدة .... 
تأمل بيكتر فالزنااقي ... كيتبسم مرة ويتغوبش مرتين .. حتى وصل للمحكمة .. تما رجع لقى قوة الغاشي والبشر على الجهد ... والصحافة كيتداافعووو .. حتى وصل واحد الميكرو لجنب فموو ، كانت شاداه بنت صحفية ... وسقساتو بالزربة ... ولا يمكن ، سؤالها هو الوحيد لي قدر يختارق مسامع پيكتر ... 
- سپيكترااا ... شنووو تقووول لحياااة ؟ بغيت نقوول عذرااء السفااح ... 
بيكتر : ( صفن فسؤالها .. ومال براسو للجنب ... ضحك بطمئنينة وهضر ) ولاات من المااضي .... ( يا أذكياء ، علاش قال صارت من الماضي ؟ ) 
.... زااد پيكتر بزز على اثر دفيع المخزن ليه... تنفس الصعداء ودخل للمحكمة كيشقلب هنا ولهيه بعينيه ... على ربع الساعة دخل للجلسة ، لي حضرو فيهاا عدد من المفكرين والأطباء النفسانيين .. والصحافة والبوليس والقناصل ...... 
- ( القاضية ) پيكتر هوولدن .... ( بدات سلسلة طوييييلة من شد وشتف ... هوما ديما المزيانين وبيكتر فنظرهم راس الحنش وقطرة الشر لي تبلات على الدنيا كحلة .... تلفت هنا ولهيه وتنهد... بحال شكل شي ولد مقطوع من شجرة ، ماعندو لا والي لا تالي .. ولا لي يداافع على هاد الوجه البالي ... سهى فشفاههم لي كيترعدو كلماا نطقو " سپيكترا " على لساانهم .... ما خرج من سبااتو الى على صوت المطرقة ... والسقييييل ... والقاضية وحدهاا هي لي تكلمات من بعد .. قائلة ) 
- حكمة المحكمة ، على پيكتر هولدن ... المشهور بسپيكترا ... الذي . . . والذي ... وذلك . . . ب ..... الإعدااااام بالسم .... و .... و .... وذللللك .... رفعت الجلسة ... 

يتبع ...
الجزء الأخير

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.