صيد الجوائز الجزء السادس

من تأليف Shah safiya
2019

محتوى القصة

رواية صيد الجوائز

جمدات هناء فبلاصتها وعينيها متبعين عينيه لي كيتفحصوها من راسها لرجليها و نطق 

داني: دابا غنلعبو اللعبة لي قلت ليك قبيلة انا غنسولك وكل سؤال كتجاوبي عليه غلط كتعطيني لحق ندير فيك شي حاجة انا باغي ...

هناء سرطات ريقها و كتدعي الله فخاطرها ميسولهاش بزاف 

داني : نبداو بالسؤال الاول ...فنظرك...علاش نتي كاينة هنا ...باش نتاقم منك ...حيت معجب بيك ؟

هناء : (بلعات ريقها وهزات راسها ..وقالت بنوع من الفخر ) حيت معجب بيا ...

داني (بدا كيضحك وفالتالي حبس الضحك وجاوبها) لا ..تاوحدة فيهم 🐸 

هناء هزات فيه عينيها بتساؤل زعما وعلاش ؟ 

داني : نتي كاينة باش نخلق منك منافس كفؤ ليا ...كنضن بلي حنا تلقائيا خاصنا نكونو متنافسين ولكن كيفما كتشوفي انا متفوق عليك بزااف ...وحيت متأكد بلي انا لوحيد لي نقدر نفهمك لي نقدر نخرج طبيعتك الحقيقية للوجود ...حقيقتك الغير متقبٓلة من طرف المجتمع ...(نفاعل و تزادت نبرة صوتو و سرعتو فالكلام بنوع من الحماس المفرط ) ...انا غنخرجها غادي نعاود نخلقها من لول ...شخصية مثالية رمز العبقرية و الاختلال ،مجردة من القيم لي عارفك سبق وتجردتي منها ...ما خاضعة لتا نظام و تا قانون ...غتشوفي اهناء كي غتولي ...واش عرفتي شنو كنمثل انا بالنسبة ليك ؟

هناء( سارحة معاه وكتلمس الصدق فكلامو جاوبات بعفوية ساذجة ) لا 
داني (ابتاسمو عينيه بنوع من السخرية ) هادا ثاني سؤال مكتجاوبيش عليه 

هناء بدات كتلوم راسها كيفاش مقادراش تجمع تركيزها فنقطة و نسات راسها و بقات مستاجبة ليه ...و داني كمل ..

داني: انا بالنسبة ليك فرصة باش تخرجي للوجود ...انا هو فرصتك الوحيدة باش تحيدي القناع على وجهك...

هناء: ولكن علاش كتركز بزاف على هاد النقطة ..علاش كتركز على طبيعتي الحقيقية لي بديت كنساها كيدايرة و معندي تا اهتمام بيها اصلا ؟

داني باستياء بادي على تحركاتو و حركات عينيه وبنرفزة وتعالي قال
داني: نتي هنا مكتسوليش ...معندكش الحق تسوليني دابا نتي ماشي كفؤ ليا انا السيد ونتي الضحية ...فتحي اسئلة فراسك و قلبي على الاجوبة راسك ...

واقف داني بمحاداة هناء لي باقي معلقة من ايديها قريب ليها بزاف وايديه كيعبثو بيها كيقيس اي بلاصة و يعبرها ايديها خصرها عنقها ...كيدقق النظر فابسط التفاصيل و مخدم كاع حواسو بتركيز بالغ كيجبد شعرها كل خصلة بوحدها و يشوفو شحال طوال و يشمو وهناء من هادسي كاملة مكمشة و جامعة رجليها وكتحاول تبعد عليه و شعر لحمها مبورش ...

سولها وهو باقي قريب منها و ايديه مزاكينش منها

داني: فنظرك اهناء انا شنو ...وصفيني فكلمة وحدة ...

نطقات هناء و هي متبعاه بطرف عينيها و لحمها مشوك عليها ...
هناء: عبقري...

داني: ممم عبقري ...كلمة كتغري غروري ...بالرغم من انك معنيتيهاش حيت باقي مشفتي حتى حاجة كدل على العبقرية ...ولكن لا 
انا فناان ...
هناء: فنان ؟ 
داني : اه فنان ...بحلك تنتي ولكن مختالف عليك شوية...

هناء : ولكن انا ماشي فنانة ..مكندير تاحاجة كترمز للفن ..

داني: شوفي وكان ...شناهوما هواياتك ..
سكتات كتفكر و مشاهو لواحد الخزانة حلها كانت وراها مدارتش تشوف اش فيها رحمة براسها باش متصدمش ....تما راجع وهو هاز فايديو شي حاجة 
ووقف وراها تاني ...من بعد شوية الصمت نطق ..مقلتيش ليا اهناء شناهما هواياتك ...

هناء : معنديش هوايات متميزين ولكن كيعجبني التصوير الفوتوغرافي وداكشي ديال الاعلاميات و الحواسيب و الرقميات ...كنلقى راسي وسط السلوكة ....وعاد كتعجبني الموسيقى مكرهتش نتعلم نعزف على شي آلة ...

داني: ..وشنو لي خلاك تقولي ان هاد شي لي كتديريه معندرش علاقة بالفن ؟
ّهناء: الفن ...شي حاجة زوينة راقية ...شي واحد كيرسم كيغني كيمثل كيرقص كينحت كيكتب الشعر و الادب هذا كيتسمى فنان اما انا دايرين بيا غير الآلات و السلوكة اش قربني للفن ؟ 
قالت هضرتها و هي تبدى تسمع الماكينة كتزنزن بصوتها المرعب ...كانت قريبة ليها بحال الموت ...قفزات من بلاصتها وهي كتسمعها كتقرب ليها معرفاتها ديالاش ..غمضات عينيها باستسلام ...تاحسات بيها فشعرها فوق ودنيها تماما متيقات تاحلات عينيها وشافت الشعر كيطيح فالارض

متيقات تا شافت الشعر كيطيح حداها ..ولكن غير شوية حيت حيد ليها غير واحد جيهة من نواظراها ليمن تالفوق عنقها من اللور ...سكتات لماكينة ونطق معاها داني وهو كيسوس ليها الشعر من حوايجها ...

داني : عندك نظرة تقليدية بزاف للفن ...الفن رتبة من مراتب الاتقان ...ممحصورش غير فداكشي لي قلتي ...يقدر يكون فاي حاجة واي مهنة كيفما بغات تكون ...انا فنان وحتا نتي تقدري تكوني فنانة ولكن قبل غتكوني لوحتي الفنية ...

خرج هاد لمرة وخلاها كترعد و كتهز راسها تشوف فدوك السناسل لي رابطينها واش متقدرش تفلت منهم ساعا مكان عندها كيدير ..غمضات عينيها بتعب و هي كتحس بعظامها تقال و الوجع فكرشها ...بدات كتفكر فتوفيق ...اش غيكون كيدير دابا واش كيقلب عليها واش مخلوع عليها ..واش باقي مقلق منها ..وبا صافي نساها بحال اي شخص اخر صادفاتو فحياتها و تخلى عليها ...واش توفيق تاهو بحالهم ...مقدراتش تحيدو من بالها وبقات كتناسا لوضع ليهوما فيه و هي كتفكر ذكرياتهم مع بعضياتهم ، كتحاول تخلق داك الجو الدافي و تعاود تعيش الذكريات من جديد باش تنسى اش واقع ليها دابا و كتمنى داني ميتصرفش معاها بوحشية و يبقى كيفما دابا ...

فبلاصة اخرى ...فارض الله الواسعة الخلا و الغابة و داكشي ...جالس توفيق فالارض و خاشي وجهو بين رجليه وداير ايديه مورا راسو ...راسم ياس كبير ضاير بيه ....سمع صوت الخطوات كيقربو منو ومهزش راسو ...حس بشي حد جلس حداه و حط ايدو على ظهرو ...هز عينو فيها و كان حالو وجهو صفر وضعاف و عينيه داخلين كيعبرو على حزن كبير وخيبة امل ...وماريا حتى هي مكانتش احسن منو حال ولكن باقا راسمة على فمها ابتسامة أسى كتواسيه بيها ..حاول يرسم الابتسامة يبادلها بيها ساعا مطاوعاتوش ورجع نفض راسو وخشاه بيه رجليه ....

قفزهم صوت الطابليت وراهم ومشات ماريا كتجري جبداتو وجات بيه كان شي واحد كيتاصل ...جاوب توفيق وما ان سمع صوتو تاقفز و سرات معاه قشعريرة ...
المتصل كان شاب ثلاثيني طويل القامة بزاف عينيه مجبدين و شعرو اسود قاتم راسم على وجهو ملامح الصرامة وبصوتو الثقيل نطق ...

الشاب : جيبو ليا هناء ديالي ولا ن*ويكم ...هاداك مكيعرفش المفاهمة ....تلاحو فالعافية و جيبو هناء ولا والله شي حد من وراها لا بقى عايش ...

غفات بلاتا تشعر تاكتسمع شي حاجة ثقيلة كتجر من الارض ...حلات عينيها بتثاقل وهوما يبانو ليها بنات جارين شي شاريو مضاربين معاه. تاحطوه حداها ..رمات عينيها تشوف اش فيه لقاتو عامر كتوبة هزات عينيها كتحقق فالبنات لي جاو لقاتهم كلهم فنفس طايتها غير هوما ضعاف بزااف و زوينين فوجهم كيتشابهو بطريقة ما ...ولكن كيختالفو بحيت كل وحدة عندها ستيل بوحدها كل وحدة واش محيد ليها وكل وحدة ووشوماتها فشكل وكل وحدة والبصمة لي خلا فيها داني ...

مهضروش مع هناء وبكن مشاو وقفو فجنب مصافين وحدة حدا وحدة كانو شي خمسة ...حاولات هناء تهضر معاهم ساعا تاوحدة متلفتات ليها بقوة الخوف ...

تاتمات داخلة بنت دافعة عكاكز قدامها وكتمشى بزز كيتسمع غير داك تقرقيب ديال العكاكز ...هزات فيها هناء عينيها و تصدمات منين لقاتها البنت لي شافوها اول مرة فاللايف ديال المرحلة ...سميتها روين بلاشك عقلتو عليها هاديك لي كانو رجليها مقطعين ...دايرة ارجل اصطناعية وكتمشى بزز تاوصلات عند هناء ...دغيا تفكراتها هناء ..كانت زوينة بزااف وزوينة بطريقة محزنة و مخيفة ..اثار الكدمات باقين باينين و هادوك الغراز الملونين لي نازلين من عنقها تال صرتها و شبكة العنكبوت الموشومة تحت ابطها بالابيض و شعرها الاسود لي محسن من جناب هادشي لي كان كيبان منها ...واضح انها تعرضات لبزاف داخل هاد البلاصة و حضن داني ...

نطقات هناء بصوت خافت 

هناء: هي روين 

تلفتات ليها روين بابتسامة شفقة 
روين : hey hana
يالله غتجاوبها هناء وهوما يسمعو وقع الاقدام سكتات هناء كترقب مجيء داني 

لي جا ووقف عليهم اومئ لي البنات الخمسة براسو و بنظراتو الحادة الشرانية وهوما ينوضو مشاو جيهت واحد العارضة طويلة بحال ديال الزعلولة نازلين منها قنبات ملويين و لتحت كاينين صنادق ...طلعو لبنات كل وحدة فوق صندوق و خشاو دوك القنبات فعنقهم ...

هناء وسعات عينيها بصدمة وهي كتشوفهم اش كيصنعو ...
وحداها روين واقفة على العكاكز و كتفرج ..قرب داني من هناء وهز ليها ذقنها بايدو ونطق...

داني: متخافيش اهناء ...هادي روين غادي تعاونك ...المطلوب منك هو انك تقراي هاد الكتب كاملة بدون انقطاع واخا يوقع لي وقع متحبسيش ولا حبستي وحدة فدوك البنات غتموت فينما تحبسي وحدة فدوك البنات غتموت ...كولشي بايدك نتي واشنو بغيتي ...بلاتي دابا ارتاحي ووجدي راسك للي جاي ....بعد منها وضار تم غادي راجع تاني معرت فين بقا تخرج ومبقاش كيتسمع حسو ....

روين : عنداك يغرك بهاد التعامل ...

تلفات هناء قافزة كتشوف فروين لي كانت نلامح جادة على وجهها ...

روين : عنداك تيقيه وتنصاعي ليه ...هادا راه وحش فصفة انسان ..هادا راه التجسد ديال الشر مفقلبوش الرحمة ...هاد الوجه لي كيبين ليك دابا مغتشوفيهش المرة جاية ...وجدي راسك للاسوء

رجع تاني عندها وهي باقا مكمشة وكضور فعينيها جاها لبرد ...مشا لخزانة لي وراها كيقرقب تما وشوية تم راجع وهو هاز شي حاجة فايدو ...جر حداه طبلة صغيرة حاط عليها شلا آلات و معدات ديالاش الله اعلم...شار بعينيه ل روين وهي تهز كتاب من داك الصندوق و حلاتو و حطاتو قبالت عينين هناء ...

نطق داني وهو محني على ركابيه وكيقاد فشي حاجة ...بصوت مريب و كيبعث على الحيرة و الرعب

داني : باش تصايب شي حاجة متقونة اول حاجة خاصك ديرها هي تحيد الشوائب...داكشي لي غير زايد ..بحال مثلا روين (وضار شاف اتجاهها ) رجليها مكانوش ضروريين ..كان عندها ضمور نمو فرجليها دكشي لاش مكانو نافعين فوالو ..كان خاص يتحيدو..( بدا كيدوز ايديه على ضفار رجلين هناء) ولكن بعد مرات واخا تكون لحاجة ضرورية كيخصنا نحيدوها ..باش نتعلمو نكملو بلا بيها ..لحاجة فاش كتمشي كيجيو بلاصتها حوايج جداد لي كتعلم منهم حوايج جداد ...وتافحياتك هكاك خاصك مرة مرة تخلى على شي حاجة واخا تكون كتبان ضرورية ..حيت اكيد غتعرف تعيش بلا بيها ...(هز راسو فيها) بحالك نتي مثلا نهار قررتي تشاركي فصيد الجوائز تخليتي على بزااف تلحوايج ...قرايتك ..عائلتك ...صحاباتك ..حياتك الزوينة الممتعة لي عمرك حسيتي فيها بالغربة و الملل (كيهضر بمماطلة وبنبرة ساخرة خلات هناء تفهم قصدو وغمضات عينيها وهي كتفكر طبيعة حياتها و تقارنها بهضرتو ) كمل...

داني : ودابا بداي تقراي ومتحبسيش واخا معرت كيكون الالم لحظة لي غتحبسي وحدة من دوك لبنات غتموت 

بدا قلبها كيضرب وعينيها كيخرجو و هي كتشوف فيه كيدوز ايديه على ظفار رجليها و روين كتشوف فيها بشفقة و هي هازة لكتاب فايديها و حاطاه فقبالت وجه هناء ...

جبد داني فايديه الة تقليدية خاصة بانتزاع الاظافر ولي معرفاتهاش هناء ولكن فهماتها من سياق تصرفاتو سولها بحماس ...

داني : باش بغيتي نبدا بالصبع الكبير ولا الصغير 

هناء (بلعات ريقها ونطقات كترعد): ص..ص..صغير ...ولكن عافاك ..عافاك بلاش ...ايلا مكنتيش حاقد عليا خليني نمشي فحالي ..تيق بيا معندك ما تبدل فيا انا هيا انا هكا دايرة غير كتوهم فيا شي حاجة وصافي ...عافاك خليني نمشي عافاك 

وبدات كتنخسس ودموع كيطيحو وهي خايفة من الالم ولكن هو مرحمهاش غوت عليها بكاع جهدو ..قرااي...

وهي تبدى تقرا كترعد وكل كلمة تغلط فيها و متبانش ليها بسباب الدموع لي كيضبو عليها الرؤية وهو بدا فانتزاع اظافر رجليها و كل مرة كيقرب لظفر كتغوت بكااع الجهد ليفيها بحر الالم و تكمل لقرايا تاني وهي كترعد و تغوت حيت ...ف اول ظفر حيدو بقات كتغوت وحبسات لقرايا وهو يدفع الصندوق لوحدة من دوك البنات وتشنقات قدام عينيها بقات كتفركل برجليها تا زهقاتها الروح

غارقة وسط من دمياتها من بعد محيد ليها ظفارها ديال ايديها و رجليها و روحها بغات تزهق ...الم لا يعادله الم ...صباعها كيوزوزو و رجليها بالسيف باش واطية عليهم و دماياتها سايحين ليها مع داتها حيت رجع علق ليها ايديها و بدا هابط معاهم الدم ... بصوت ثقيل و عينين شبه محلولين باقا كتقرا و روين واقفة هي الاخرى شادة ليها الكتاب مكتململش ...

الغريب ان روين واقفة على رجلين اصطناعيين و مساعدة عكاز ...وهادشي كيزيد يحير فطبيعة هاد الانسان لي كيطيحو عليه هاد الافكار (ماشي انا🐸) ..

جالس على كرسيه كالعادة وهاز رجليه عندو بحالا جالس قفازي وحاط ايديه على ركابيه و حاضي هناء بعينيه كتقرا ومرة مرة كيغمض عينيه مركز معاها 

كان عاطيها كتب من شتى الانواع ولكن الاغلبية ديالهم كتب ديال فلاسفة ..ودابا كتقرا لهيجل ظواهرية الروح جدلية العبد و السيد ... الفراقات لي كاينة بين العبد و السيد و الارتباط ديالهم بحيت ضروري للسيد يكون العبد لي غيقدر ينتازع منو الاعتراف بالقوة و الهيمنة و الخضوع ..هاد السيد كيبقى ديما يقلب على هاد العبد فعينين اي واحد كيتلاقاه و كيبغي يتحداه و ينتاصر عليه ...و فتطلع ديما يلقى شي واحد كفؤ ليه باش يقدر يتفوق عليه و يزيد يشبع غرورو و يغدي ثقتو فراسو كتر ...

خلاها هاد المرة وخرج تاني وما ان بعد تا ترخات و غمضات عينيها من الارهاق ومشاات ...شافت فيها روين وبقات فيها ..متعاملش معاها داني حسن ملي تعامل معاهم ..باقي هو هو ... فكراتها فراسها واش داز عليها ..دوزات ايديها على راس هناء لي كانت حانياه بحنية ...وهاد للاخيرة لي قفزات و شهقات و جمعات الوقفة مكنزًة و كدور فعينيها بفزع و خوف ...فاش ملقاتوش عاد باش رتاحت و ترخات و بداو دموع عينيها كيخرجو متابعين مدفقين ..بقات كتبكي تا غفات تاني ...ورجعات بيها تلذاكرة مباشرة لنهار لي وقع فيه تكبر تغيير فحياتها...

كان قسم فمدرسة اعدادية عمومية ...قسم مدكس و الصداع و الفوضى و الاستاذة كتشرح فسبورة شحفات بقوة مكتقوليهم سكتو ...فواحد لقنت فداك الصف لي من جيهة الباب الطاولة الثانية كانت جالسة هناء من جيهة الشرجم ...دايرة ايديها على حنكها و ممسوقة لتاواحد ...لابسة صاية طويلة مع الطابلية و دايرة لفولار على راسها ...جا لمدير عند الاستاذة وخرجات تهضر معاه شوية تمات داخلة و داخل معاها توفيق الشينوي لابس تيشورت بيضة و سروال كحل و من لفوق داير كويرة كحلة و هاز شكارتو على كتف واحد ...كان ديك الساعة مطويلش بزااف ...عرفاتو الاستاذة على اساس طالب حديد يالله نتاقل ...بدا كي ضور عينيه فالقسم بابتسامتو المعهودة ..كيبان ليه كينغل كلشي مجمع و كلشي داوي ولبلايص لقدام خاوين و للور عامرين فهم تسطى ولي حداه شي بلاصة خاوية كيعيط ليه لجلس حداه و دريات بداو كيتعنبو عليه ماشي حيت بوكوص ولكن حيت جديد و مستيلي خاصهم يجروه عندهم ....ضور عينيه فداك القيسم كامل تا طاح عليها جالسة فداك القنت بوحدها دايرة ايديها على مرفقها و كتحنزز فيه بعدم اهتمام بحالا كتشوف فالفراغ و لا كتقول ليه بلاما تحاول تجي تجلس حدايا ...نظراتها كانو باردين مفيهمش حياة وحجبانها معقودين بانزعاج من اش من عرف يمكن من جو القسم المزعج ...هز حجبانو و جبد الابتسامة تلودنيه و ضرب جوج خطوات وهو يوقف عليها و حط شكارتو حداها و هو يبدا يسمع لقسم كامل كيهضر معاه و يحذرو فيه وكاين لي كيتحسر عليه ... كلا و اش كيقول 

...:لا اصاحبي الا هاديك ...ناري معامن طحتي 

...:مبانت ليك غير ديك المعقدة 

....: ناري مسكين ..تزردف فحياتو ..غادي تنكد عليه عيشتو ...

....: وناري اعشيري هاديك راها مجعورة مكتحمل حد غادي تخرجها من *بونمك ...مكاينش لي قرب ليها و متعقدش فحياتو ...
...: بشبش تشيشيز اجي حدايا 

...: خويا حسن تبعد من هاديك راه كل مرة كتنتاحر و مكتشدش فيها الموت ...تامن لموت مقابلش عليها 

مخلا توفيق مسمع وهو ممتيقش عينيه او اش دايرة هاد البنت فهاد القسم كامل تا مكيحملهاش ...فتالي بتاسم ليهم وجلس حداها وهي باقا دايرة حنكها على مرفقها حاضياه تاجلس و هي تطول فيه شوفة وفتالي قلبات عينيها و تقلبات كتشوف قدامها .معبراتو مرحبات بيه متاحاجة ...تقول مبلادهاش صواب ...بقا كيتعجب و مرة مرة كيضور يشوف فيها و هي شادة ستيلو و كتخربق فالطاولة ممسوقة لتاواحد مرة مرة تهز راسها لسبورة تشوف الاستاذة اش كتكتب و تعاود تحني راسها ...كاع ديك الطاولة عمراتها بالتخرميز ...

دار عندها توفيق وسولها بنوع من التردد 

توفيق: عافاك ...اينا مادة هادي ؟ 

هناء: (دارت عندو بتشكيك ): اش هاد الذكاء عندك ...تقدر ل شفتي فالسبورة غتقلع المادة ديالاش ..متحتاجش تسولني ...(خرجات فيه عينيها و رجعات كتشوف قدامها) 
اما هو بزز باش سرط ريقو من بعد القمعة و بدا كيسب فراسو خصوصا انها هضرات بجهد و كلشي سقل سمعوها اش قالت ..محسات تاجاها كاغط لراسها ..دارت معصبة كتشوف شكون لاحها و هي تلقا واحد لبنت من داك النوع ديال المايكاب و حاسة بزينها و تايقة فراسها كتبتاسم ليها بغيط و قالت ليها بهمس 

البنت: بعدي من دري ...المجعوووورة 

جبًدات هاد المجعورة باش تفقصها...ضربات هناء على ودنيها زعما مسمعتكش مزيان و هي تعاودها الاخرى بجهد وخي متكية لور على الطاولة و كتبتاسم بثقة ..كلشي سقل كيتفرج

البنت:بعدي من دري... المجعوورة واش نوشمها ليك فطرمتك باش تفهمي ...

وربعات ايديها زعما اش فجهدك مديري ...وهي تنوض هناء معصبة و طلعات فوق الطاولة و كفضات على صايتها وبدات كتغوت ...

الهناء : المجعورة هي ال*حبة ديال المك يالواسعة يابنت المارجة ..راك نتي لي فين مادزتي حالة طرمتك لي جا كيبصم ليك *حبة فيها ...هانا انوريك المجعورة اش كتدير ...

ومشات كتنقز فوق الطاولات مكفضة على صايتها و كلشي حال فمو كيتفرج عارفينها اش كتدير و لكن توفيق اول مرة مصدوم من هول ما يراه ....وصلات عندها وهي تنقز عليها وتلاحت هي وياها فالارض و بدات تبرد غدايدها فيها و تسب و تعاير و شركات القسم كامل ...سباتهم كلهم وسبات ليهم العروق وخرجات فسهم كاع ديك الهضرة لي قالو عليها فاش دخل توفيق مزكلات تاحد وهوما كيجروها من فوق درية ماحبسها غير صوت الاستاذة لي غوتات بهستيرية تالمدرسة كاملة سمعاتها ...

الأستاذة : هناااااااااااء ...غنكتب بيك تقريييييييييييير ....

مشات عند لحارس لعام لي وبخها كالعادة و ولفها عندو كل مرة جايا مع العريفة ديال القسم وديما مضروبة بتقرير بسبب سلوكها العنيف و العدواني ...رجعات العريفة هي لولة وعاد هناء مشات ضربات ضويرة فساحة و دازت لطواليت غسلات وجهها و شربات لما بردات عاد باش رجعات دخلات لقيسم و جلسات بحال مطرا ووالو و الاستاذة غيسكت ليها القلب بالفقصة ...الحارس العام مبقاش كيحكر على سلوك هناء ..حيت فايت باها جاب ليه شهادة كتثبت بلي هناء مختلة عقليا وماشي سوية ..وبهذا مبقاش كيكر فيها التهديد بتقرير او الاساتذة اش كيقو لو و ديما نقطة السلوك مكتفوتش فيها ربعة

خرجو من عند ديك المادة ودخلو لوحدة اخرى وتاني توفيق جلس حدا هناء بلاما يحاول يهضر معاها ومرة مرة كيضور يخطف فيها شوفة من لفوق بنفخة و يجمع عينيه و تاهي هكاك غير هي كتحنزز فيه تا كيضور عندها بحال كتقوليه شوف فيا راني كنحزز فيك ..عاد كتجمع عينيها وضور تبع مع الاستاذ ...

سالاو القراية وخرجو و توفيق باقي ورا هناء هاد الاخيرة لي حاتية على شكارتها و غادا ممسوقة لحد ضاربة 111 ...لي داز كتخنزر فيه و يخنزر فيها مكتحمل حد وتاحد مكيحملها خرجات على برا وهي تلاقا مع باها رجل متوسط الطول شعرو ولحيتو بنيين مخنزر تاهو معاجبوش داك الجو ديال الاعدادية والبنات والدراري و الدعوة مخلطة ...ضربات عليه هناء ..دازت من حداه مسلماتش عليه حدها غوبشات فيه وحققات الشوفة بحالا كتقوليه هانا ممحيداش الفولار اتبي ...وزادت وهو تم غادي وراها مهضرش معاها و توفيق تابعهم من بعيد تاعرفها فين كتسكن...

دازو ايام وتوفيق حاضي هناء وراد معاها لبال وهي كل مرة منوضاها فالقسم لي استافزها بشي كلمة كتنوض ليه وتبدى تحيح ومن غير هادشي سكوتية و هادئة مكتهضر مع حد مكتجمع مع حد مكضحك مكدير تاشي تعبير اخر من غير الغوباشة على وجهها و العصبية فاش كيستافزها شي واحد و الاهم من هادا مكتجبد تاحد يعني لموصلهاش لواحد مكتهضرش ولكن الوسط لي فيه هي استفزازي وكيعجبهم يخرجوها على طوعها ...وشحال من مرة كيتحاماو عليها وكيوكلوها الدق ديال بصح تاكي جي توفيق يفكها واحد نهار غادي دايز فساحة تا كتبان ليه مع ربعة ديال الدراري ضايرين بيها وكيضحكو عليها مكتبانش وسط منهم ..واحد شاد ليها كتابها ومعليه الفوق و كيضحك وهي كتجر ليه فايديه باش توصل ليه تاخدو وهو يجي واحد اخر مد ايديه زعما باش يهزها كيتمركنو عليها و هي تشد ليه ايديه ومشات لصبعو وقرمات عليه بعضة خرجات فيه كاع جنونها مطلقاتوش واخا حسات بالدم ففمها و هو كيغوت وهي والو مطلقاتو تا كانت غيطيرو ليه ...وجمعات ايديها تاجمعاتها ووجهات لكرش لاخر بجهد تاتحنى باش يشدها و لاح الدفتر يالله تحنات تهزو وهو يضور واحد دراعو عليها من لور شانق عليها وهي كتفركل ...تاجا توفيق فكها منهم وهي وجهها رجع حمر بالاعصاب شادة دفتر فايديها وكتغدد و دوا توفيق كي لوم الدراري ...

توفيق: وا*بي واش منيتكم محامين على درية ما رجلة ما والو ...

الدري: توفيق عارفك اعشيري يالله جيتي معارفش هاد ل*لوة اش كتسوى ..والله وتعرفها تا متبقاش تحمل فيها الشعرة ..

توفيق: اش غتكون دارت كاع لي كلكم محاملينهاش ..راه نتوما لي كتستافزوها وهي معصبة هلى سبة واخا تكون معرت شنو دايرة مغديروش ليها هاد لحالة....

الدري : هادي ا*بي مناافقة ...عرفتي شناهي منااافقة ...واش عمرك شتي شي وحدة دايرة الزيف و الطويل و كتخقر الهضرة و تسب من الصمطة لتحت ...هادي راه مخلات مدارت تا من لموت مقابلاش عليها فينما كتبغي تنتاحر ميكصدقش ليها البلان ...عرفتي علاش ..حيت منااافقة ...

بلاصة ما هناء تستفز بحال ديما و تعصب و تبدا تعاير و تضرب وقفات بلاصتها و تصمرات تزيرات و غرغرو عينيها وبداو الدموع كيطيحو متابعين عمرها بكات فلمدرسة تال هاد النهار وبالضبط فاش سمعات اكتر كلمة كتكرهها... مناافقة 

توفيق: ششش ..صافي اهناء يالله اجي نحيدو من هنايا ( عنقها من كتفها بايديه و بدا كيحاول يسكتها و بعدها على دوك الدراري ولحد ساعة لهضرة ديالهم مدخلاتش ليه لراسو

جرها توفيق وداها لبلاصة سبور وهي صاقلة ودموع هابطين بلاما تدير الحس ضار عندها لقا وجخها مفيهش تعابير فقط دموع كينزلو وكتمسحهم بطرف كمها بحالا محاملاش تبكي وهو باقي معنقها من كتفها و صايتها كتجرجر وراها ...جلسو فوق واحد الكراسا ديال سيما ...وهناء كتشوف غير قدامها مضارتش كاع عند توفيق ولكن الاهم مقمعاتوش كالعادة وطلبات منو يبعد ...

بغا توفيق يهدأ الوضع وهو ينطق...

توفيق: هناء متديش على هضرتهم ...نتي عارفة راسك كتر من اي واحد متخليش هضرتهم تأثر فيك.

ضورات عندو هناء وجهها و لاول مرة ملامحها الطفولية كييانو بشوفة كتعكس براءة عينيها لي مغرغرين وتحتهم حمر ..

هناء: انا مبغيتش نكون منافقة كيفما كولهم كينعتو فيا ..انا مختاريتش نكون منافقة 

وغرغرو عينيها تاني ولكن هاد المرة ملامح البكاء ترسمو على وجهها ..بالنسبة لتوفيق كانت هاديك اول لحظة كيشوف هناء فلقطة عفوية ...
توفيق: ششش ..صافي متبقايش ديها فهضرتهم ...هضرة بنادم مكتقاداش ولا بقيتي كديها فيهم عمرك اتطفريها فحياتك ...
سكتات هناء شوية و مسحات دموعها بطرف كمها و عاودات شافت فيه بعينيها و نيفها حمرين ...

هناء: واش فنظرك عادي تكون مدرسة على قدها مكتحملكش ؟ ...عارفاك كتسول راسك على اشنو درت ليهم ...مهم انا غنقولك باش تا إلى كان عندك شي تعاطف ضدي ولا محاولة باش نكونو أصدقاء تنهيها كيفما دارو لي قبل منك ...
توفيق طنش ودنيه و عقد حجبانو باهتمام حيت دغيا تقلبات تاني كيكانت و بدات كترسم فالحواجز باش تبعدو عليها ...
ّهناء : باختصار داك العام كان اول عام غندير فيه شي علاقة اجتماعية من غير هادوك لي فدار ...كتسميوها صداقة...تقت فيها وعاودت ليها كاع مشاكلي و اسراري واي حاجة كتعلق بيا ..ولكن هي غدراتني ..ومشات ديعات خباري فاي بلاصة مشات فيها و زادت عليهم بزاف الحوايج ..شوهات سمعتي وولا لي عمرو عرفني كيعرفني ولكن مكيعرفنيش انا كيعرف غير اش تقال عليا ..منين عرفت انا اشنو دارت و اشنو قالت عليا كنت غنقتلها..

توفيق: تقتليها 😶😶

هناء(شافت فيه شوفة مفمفهوماش وكملات): كنا فطابق تالت حدا داك نص حيط لي كيطل على الساحة شفتها ومشيت شنقت عليها وكنت ناوية نلوحها 😊

وهكا تأكدو كاملين من داك شي لي كانت كتقول عليا ومبقاوش كيحملوني وداعت الهضرة وولا كلشي كيعرفني ومكيحملنيش وتانا هكاك ..مبقيتش كنحمل بنادم حيت عمري شفت منو شي حاجة زوينة ...

توفيق: ولكن علاش كتخليهم يستافزوك بحالا كتبتي ليهم بلي راهم على حق ...

هناء: ماشي لخاطري ..قبل مكنتش هكا ..كنت هادية و سكوتية و مكنهضرش وكنتفادى بنادم و الاحتكاك مع بنادم و اي مشكل مع بنادم واخا ناكلها فعظامي ..ومعرفتش علاش كنت كندير هكاك ...ودابا كنتعصب إلى سكت وتجاهلتهم كنبغي نطرطق مكنقدرش إلى مخرجتش داكشي ديك الساعة غنتحماق...وعرفتي اشنو منهار وليت بحال هكا كتاشفت بلي مكاين تا فرق على قبل منين كنت كنسكت ..فكاع الاحوال مكنت كنجني تا مصلحة من عند بنادم و مكان كينفعني بوالو ..دابا عل الاقل دايرة شوية الاكشن كندوز بيه النهار ...فكاع الاحوال وفين ما مشيت انا مرفوضة اذن علاش نسكت ونولي بحالا مكايناش ...

توفيق: تا انا مرفوض ...

هناء: كتضحك عليا...نص فهاد الاعدادية باغي يتصاحب معاك نتا اجتماعي و مسالم وباينة تربيتي فعائلة مثالية..

توفيق(سهى قدامو كيشوف فنقطة وحدة وبدا داوي): عمرك تحكمي على بنادم غير من شوفة ...انا مسالم اه ولكن ماشي اجتماعي غير كيتهيأ ليك...انا اصلا باش تزاديت كانت غلطة وكانو غيسميوني غلطة بلاصة توفيق غير معرت كيفاش طاحت ليهم هاد الفكرة فبالهم ...وحياتي بقات غادة فمنحى على اساس انها غلطة و حتالهاد ساعة ..كندفع ثمن ديال غلط مركتبتوش ...بعد مرات انك تولد عند واحد العائلة كيكون اكبر غلط درتيه ودرتيهش ...حتا انا مرفوض فينما مشيت وجيت هنا وانا كنتمنى نلقى شي حد لي يتقبلني و ميضورش ليا وجهو فأول فرصة غيتعرف على ذاتي الحقيقية...

فاقت هناء قافزة على اثر روين وهي كتخضخضها ..عرفات ان السيد جاي و دغيا دارت ليها روين الكتاب قدام عينيها و بدات كتقرا و كل حرف كيبان ليها منو جوج ...فمها نشف و بدا كيتقشر و حناكها دخلو وتحت عينيها بدا كيذبل وحيت هي اصلا ضعيفة زادت كملات و حوايجها عامرين بالدم لي كان هابط من صباعها و تحت رجليها كذلك كاين الدم لي بدا كيكرم و بقايا شعرها لي تحسن...حالتها كتشفي ..كرشها كتقرقر بجوع و حلقها نشف غيقتلها غير لعطش...معرفاتش شنو لي مخليها باقا فوعيها تال حد الان ..كتسمع صوت خطواتو لي ولاو كافيين باش يركبو فيها الرعب ..بسرعة قلبها بدا كينبض و ايديها كترعدو فقيودهم تا كيتسمعو دوك سناسل كيتقرقبو..والكلمات كيوحلو ليها فحلقها ..دخل للقاعة داير ايديه فجيوبو و كيمشي مشية أبهة كيتعنكر ..وقف عليها ورسم ابتسامة كبيرة من تحت القناع و نطق..

داني: واجدة للي جاي ا هناء ؟

هناء هزات فيه راسها بخوف و رعب وآخر كلمة قراتها بقات واحلة ليها ..جمعات حجبانها بحالا غتبكي واخا دموع تقاداو ..ومقدراتش تنطق..

داني: إذن نعتابرها عدم اجابة على السؤال وتاهو غيتزاد على الأسئلة الاخرين لي مجاوبتيش عليهم ..متنسايش راه لعبتنا مزال خدامة (وغمزها)..

جبد من جيبو سكينة رقيقة و طويلة شوية وتم جاي لعندها وهي عينيها على السكين ...قرب حداها وبنرفزة اشار لروين باش تبعد وقف عليها قريب بزاف منها كيطالعها من لفوق وهز ديك السكين وحطها ليها عند حاجبها وهي مخلوعة ومتبعاه بعينيها خارجين ..هبطو من جيهت حاجبها لحناكها لعنقها بلاما يجرحها و هو كيدوزو بالعرض البطيء ...هبطو من على عنقها وهي متبعاه بقا طالع مع كتفها وايديها تاوصل لكفها وهو يقلبها و خشاها ليها تحت كمها وبدا تاني نازل كيقطع الكم تاوصل لعنق البيجامة وهي طيح البيجامة من ديك جيهة وبقا شادها غير لكم الاخر ليتاهو مشا وبنفس الطريقة قطعو وهي طيح البيجامة وبقات هناء غير بملابس داخلية جمعات رجليها عندها ولكن ايديها معندها مدير ..بتاسم داني باستمتاع وهو كيشوفها كيفاش كتطالعو بخوف و خجل وكيفاش كتجمع وكتحاول تضور جسدها وباغا تنطق ومقادراش ...هز ديك السكينة تاني وحطها ليها عند صدرها وهو كيراقب نظراتها وانفاسها لي كيترعدو وبدون سابق انذار قطع ليها حمالة الصدر من لوسط ومن لكتاف تا طاحو وهي تغوت هناء وهي سادة عينيها ومكمشاهم بحال هي لي غتشوف راسها عريانة .ّ

هناء : لااا !!! 
هز داك سكين تاني وبدا هابط ليها مع سرتها تاوصل لسليب وهز عينيه كيشوف فيها كيفاش كتخشى فبعضياتها وغوتات كتطلب فيه وتبكي...

هناء:هنن لا ..عافاك ...عافاك...متعرينيش كاملة...دير فيا لي بغيتي ولكن متعرينيش ..متديرش ليا دكشي لاخر ..عافاك ...لبسني حوايجي ...

بتاسم داني باستمتاع و قطع ليها تا سليب و خلاها عريانة كاملة جامعة رجليها عندها وكارزة عليهم ..بعد شوية عليها ووقف تاني كيعبر فيها ومشا وراها و هي مجرد النظر ليها كان عذاب من نوع آخر ...قرب ليها تاني مابينو وبينها والو تاخطوة وهي مكمشة والدموع واحلين..وبدا كيطالعها بنظرات غريبة شوية ومشا لكرسيه وجابو.. جلس مقابل ليها ...ونطق..

داني : قول ليا اهناء اشنو تختاري فهاد ثلاثة ..ودنك و لا لسانك و لا ايدك ...عندك عشرة الثواني باش تقرري من دابا ..
يالله اشنو ..ودنك ؟ ايدك ؟ ولا لسانك سربي سربي معندناش لوقت ..اشنو ختاري ...يالله...سربي ...تقادا الوقت اشنو قرارك...

هناء بقات مصمكة من طلبو ولحد الساعة مستوعباتش اش قاليها مفاقت تاوقف ودفع لكرسي معصب ووهوما يبداو الدموع كيهبطو قبل تا متنوي تبكي وبان ليها حل واحد الفاليز صغيرة حاطها قريب ليه ..غير حلها و هي تبدا تبري حيت فيها مختلف الادوات الحادة و سكاكين من مختلف الاحجام و الاشكال ..حط هاديك لي قطع ليها بيها حوايجها و هز وحدا أخرى وقرب ليها والشر فعينيه بلاما تشعر هناء نطقات بصوت خافت وكامل مرعود...

هناء: ودني...

داني تجاهلها و ووقف قبالتها ...

داني: مبغيتيش تجاوبي ..مبغيتيش تختاري اذن تحملي مسؤوليتك...

هناء هضرات بجهد مخلوعة : ودني ...ودني ..

قجها من فكها وموجه داك لمضا لجيهت فمها و مضارب معاها يحل ليها فمها و هي كارزة عليه و كتنين ...

داني (بهستيرية ): حلي فمك..حلي فمك...مبغيتيش تختاري اذن انا لي غنختار ..وانا غنختارهم كلهم ...

وهو مضارب كيحل ليها فمها بإيديه وهي كتفركل و ضور فوجهها و دموع هوادين و كيصدر منها فقط انين بقا معاها تا حل ليها فمها و الجنوي فل إيد لاخرة تاهو عند وجهها وهي تبدا تغوت ..

هناء : ودنييي...وا ودنيي اااااه 
وريوك نازلين خشا ايديه كيجبد فلسانها وهي كتجرو كيفلت ليه وكتغوت ودنيي ودنيي هي لي بقات واحلة ليها ففمها بقا تاشد ليها لسانها فايديه وحط لقنت ديال داك المضا عليه تابدا كيدوز دم وهي كتشوف فيه بعينيها نظرات ترجي ووجهها فازك و ريوك والدموع هابطين ليها مع عنقها...

جرح ليها لسانها وخلاه دايز بدم و بعد داك جنوي وطلق منها ومن وجهها بنفرة وحدا فمها كامل مجروح منين كان شاد داك المضا وباغي يخشيه ليها فلسانها ...طلق منها وهي تبدا تشهق حيت مقطعش ليها لسانها حسات براسها بحالا نجات من شي حاجة كبيرة ومن شي الم عظيم ..معطاهاش فرصة فين تستاراح ووقف كيعبر ليها فودنيها ...ودنين هناء كيما قلت شحال هادي مجبدين شوية وكبار ...شد ليها ودنيها و داك لموس بارد حط ها ليها عند ودنها لي سخونة كتفور قبل ميدير اي حاجة سولاتو كترعد و تبكي..

هناء : علااش كدير ليا هاكا..ياك قلتي مبغيتيش تنتاقم...اذن علاش كدير ليا هاكا ...اشنو بغيتي عندي ..

محسات غير ب وجهو حداها وعينيه كيلمعو بحدة غريبة وجاوبها ...

داني : وتيقتيني... واش باقي مبغيتيش تعلمي ...واش من كامل عقلك تيقتيني ..واش بحالي ان كيتيقو فيه ناس ...كضحكيني اهناء وحتال حد الان بديت كنمل منك ..خيبتي توقعاتي كنت كنتسنى منك شي رد فعل قوي ..كان كيصحبلي واش نتي بحال ماماك خيبتي ظني فيك...

كان سكون مسيطر على الجو قبل متكسرو صرخة من الاعماق عامرة الم وداني لي بدا وراها كيضحك بهستيرية ...

فاقت هناء ودوخة شاداها لقات راسها قدام باب دارهم ...مدات ايديها باش تدق لباب وتدخل ساعا تفاجآت منين ايديها ختارقات الباب وقدرات تدخل عبرو وهو مسدود ..دركات ديك الساعة انها غير ملموسة بحال شي طيف ...وقفات وسط الدار وهي كتأملها وبدات كتسركل فيها وهي كتحس براحة ماليها مثيل شوية لمحات طفلة صغيرة شعرها قصير ولابسة كسيوة كتسرق النظر من باب واحد لبيت شارقة فيها شمس العصر مزيان ومضوية على برا لي كان مظلم نوعا ما ، وترجع تخبا قربات هناء من لبنت و كتاشفات بلي هي نفسها هناء منين كانت صغيرة مفهمات والو و دفعات راسها تاهي تطل تشوف اش كاين ...لقات مرا وراجل كانو كيتخاصمو دققات فيهم النظر لقاتهم واليديها معصبين وكيتغاوتو ونتهى النقاش بصفع الاب الام على وجهها تاطاحت على الناموسية وخرج من لبيت معصب وتصاطح مع هناء الصغيرة مردش ليها لباب تا طاحت وناضت غدخل لبيت و هي تجي فيها صندالة صيفطاتها مها لباها ساعة خرجات فيها ومقدراتش تزيد عند امها بقات جالسة عند باب لبيت ...بقات هناء الكبيرة كتشوف فيهم وهي تقلب وجهها لجيهة لأخرى بسرعة تغيرو معالم لوقت وفنفس الدار كتشوف هناء صغيرة تاني واقفة مقابلة مع باب الدار وكتشوف فمها لابسة مونطو وكاشكول وطالقة شعرها وتحت عينيها زرق وكتبان فيها معصبة ومكتائبة جرات فاليز صغيرة لبرا ورجعات كتسد فلباب بشوية بلاما تدير الحس شافت فهناء شوفات ممفهومينش و سدات لباب ...

وهي تنطق هناء الصغيرة 

هناء : ماما فين هو حزابك (حجابك) ...

ملقاتش جواب

دخلات هناء لكوزينة ولقات الاب و هناء صغيرة جالسين على طبلة و جداها فلكوزينة كتوجد فلغدا وهوما كيتسناوه بدا الاب كيحك على لحيتو وهو ينطق فصغيورة وهي مبلقة فيه عينيها 

الاب: سمع ابنتي هناء حنا متدينين ياك و الدين هو اهم حاجة فالحياة و باش يرضى علينا الله وندخلو لجنة و منتعدبوش فجهنم خاصنا نديرو داكشي لي قال لينا الله ياك ابنتي متافقة معايا...

هزات هناء فيه راسها وهي مفاهمة والو فداكشي لي قاليها وغير كتجاريه ...

كمل هو هضرتو 
الاب: ومن ليوم ابنتي غتبقاي تصلي الصلاة فالوقت ديالها و الفجر انفيقك ليه و ديري زيف وعمرك تعري شعرك قدام شي حد اخر من غيري انا وجداك ومتلعبيش مع دراري وتا لبنات حيت غير غادين يخرجو عليك و غتحفظي القران ياك ابنتي ورا الفجر غتبقاي تحفظي القرآن و...

قاطعاتو الجدة وهي كتقضي شغلها...

الجدة: نتا فوت عليك الدرية راه مكملات تا ست سنين بشوية عليها ونتا بغيتي طبق عليها كلشي فدقة مال اولدي حالف فيها...

الاب: مبغيتهاش تخرج بحال ديك السافرة ديال مها ...إلى خرجات كتشبه ليها مشكيلة وخانعرف نضربها و نزيرها من دابا ومتخرجش كتشبه ليها...

هزات الجدة طبق ديال الخبز وجات حطاتو على الطبلة بجهد ودارت ايديها على جنابها وطلعات حاجبها ...

الجدة: منين اخويا هادشي كامل لاش كنتي مصدعني فلول باغيها باغيها ومخليتي مدرتي غير باش تزوج بيها وعارفها مطلقة وسمحات فولدها ..عييت معاك ولدي ملايقاش ليك ونتا ولات كتبان ليك غاهي ...اش تبدل دابا ولا صافي ...بقات فيا غا هاد لبنت مسيكينة ضحية ديال هبالكم نتوما بجوج وقلة عقلكم ..

قاطعها الاب 

الاب: متقاديناش امي متقاديناش فلول بغيتها ولكن انا وياها منقدروش نكملو بجوج ..هي صعيبة بزااف طموحة وكتشوف بعيد و كتبلاني من ورايا وكل مرة كنحصلها مخبية عليا حاجة ...الحياة البسيطة معايا انا مبغاتهاش قلت ليها نعيشو البساطة و فطاعة الله ونربيو بنتنا على الدين ...قالت لك هاديك كتسميها هي موت ماشي حياة ...حياة وحدة لي عطانا الله خاصنا نعيشوها و نتحداو اي حاجة كتشكل علينا تهديد ونجربو حوايج جداد ماشي ضروري نمشيو فقالب الاعتيادية لي كلشي غادي عليه ومعرت ديك الهضرة ديالها وقوة الفلسفة مباغاش تعيش كيف الناس باغا تطير معرت فين توصل وراها هربات عليا انا وبنتها كيفما دارت مع راجلها لول وولدها لي سمحات فيه وانا ماباغيش هناء تشبه ليها وغنبدا نربيها من لول...

الجدة: لا اخويا إلى كانت هادي عندك هي التربية تدير ليها زيف وهي باقا معارفة تاحاجة غاخليها ليا انا نربيها ونحن عليها بحال مها ...

جالسة هناء فوق ديك الطبلة معاهم مربعة يديها و كتفرج فيهم و كتبتاسم باستهزاء وهي كتشوف فنسختها الصغيرة كيفاش كتشوف فيهم بدورها و تفهم حاجة وحاجة لا و كتلعب بالكيسان فوق الطبلة

باقا هناء عايشة فذكريات طفولتها وهاد لمرة مقنتة فركن غرفة مظلمة فليل جامعة عندها ركابيها و معنقاهم بايديها وخاشية وسطهم وجهها كيبانو فقط عينيها لي كتراقب بيهم فصمت وحقد فذات الوقت ..كتبان ليها الجدة ناعسة و حداها هناء الصغيرة مكورة وراها فناموسية مكبيراش بزاف ...ولايحة الغطا ..شوية تسمع لفجر كيأذن ...دازت شوية وهو يتسمعو اصوات الخطوات و ضو شعل فوسط الدار وهو يجي اب هناء و حل عليهم الباب وهضر بجهد تاقفزات هي وجداها...

الاب: هناء واش باقي منضتيش تصلي الفجر ..اش كتسناي تتشرق الشمس ؟ ياله نوضي تكعدي توضاي و رجعي تصلي انا غنمشي لجامع ونجي نلقاك صليتي ...

ناضت ليه الجدة مقلوبة بالنعاس وصوتها مدغدغ ...

الجدة: واسير فرق عليك الدرية خليها تنعس واش نتا مريض بغيتي تصلي الله يقبل ولكن فوتنا عليك راه باقي نص فليل دابا خلي اتا يبان الضو بعدا وديك ساعة انا نفيقها...

الاب بدا كيغوت : راه دارت سبع سنين خاصها تنوض تصلي كالاك باقا صغيرة وبنتي هاديك انا لي عارف كينربيها باغاها تخرج ليا بحال ديك السافرة ديال امها ...هنااااء ياله نوضي توضاي دابا قدام عيني ...

اما هناء فقفزات اول مسمعات صوتو لي ولا كيضرها فودنيها ودفنات راسها فلمانطة وهي مخبية تحت دراع جداها وسادة على ودنيها ساعا قفزات منين غوت تاني (هنااااء) وهي تنوض حادرة راسها وكتميل وعينيها مسدودين دازت قدامو ودخلات لطواليط جلسات تما دايرة ايديها على حنكها تا سمعات لباب تسد وهي تم خارجة متوضات موالو حدها فزكات الصندالة ووقفاتها تما حدا الطواليط تنشف ...ورجعات كتجري لبيت هزات درة و دارتها فوق راسها وكبرات دارت ايديها على صدرها وغمضات عينيها تاداز شوية وهي تسجد ومشاات نعسااات تا سمعات جداها كتعيط ليها بشوية وهي تنوض وشافت فيها وكدير التحية زعما وهي تنطق جداها...

الجدة: ماشي هي هاديك القبلة ابنتي راك قالباها ..اجي اجي ابنتي تنعسي الله يقبل باك هداك راه مريض و هزات لمانطة وحلات ليها معاها حضنها ..ناضت هناء من الصلاة و مشات بالدرة و الشورط لي كانت ناعسة بيه وتخشات فجداها ونعسات ...

مدازش بزاف ديال الوقت ورجع عندها باها..ونوضها بزز منها داها لصالون رغم معارضة جداها ...وبدا كيقريها لقران و قواعد التجويد وكيحفظها الاحاديث النبوية وهي كل مرة كتسهى وكتنسى و لا كاع كيديها نعاس وتغمض عينيها تا كيقفزها و تنوض تاني تبدا تحفظ وتعرض عليه بقات هكاك تا طلع الصباح وناض باها يفطر و يجمع اغراضو باش يمشي لاستوديو التصوير لي خدام فيه ...ناضت الجدة للصالون وهي تلقى هناء ناعسة وحاطة وجهها على واحد المصحف فوق الطبلة قربات ليها وفيقاتها بشوية وهي تنوض قافزة وقبل متحل عينيها بدات كتجود تاني ...

ضحكات الجدة بخفة وفيقاتها داتها غسلات ليها وبدلات ليها وداتها تفطر باش تديها للمدرسة وهي جالسة فلكوزينة فوق طبلة وجداها كتوجد ليها لكٓوتي وتهضر...

الجدة: هانتي اهناء هاهو الكٓوتي ديالك ومتدوقي تاواحد عنداك تخليهم يحكرو عليك وياكلو ليك ماكلتك ...

جاوباتها هناء الصغيرة..

هناء : انا اصلا تاحد مكيجي يقول ليا دوقيني وتا حد مكيهضر معايا

جات الجدة جلسات ودارت ايديها على حناكها 

الجدة: وعلاش ابنيتي...

هناء : انا قلتها ليهم ..قلت ليهم متلعبوش معايا ومتهضروش معايا حيت بابا قال ليا منقربش لدراري و منلعبش معاهم ..وعمرني نلعب مع شي بنت مدايراش زيف و منهضرش معاها و تا شي وحدة واخا تكون دايرة زيف ولكن كتهضر مع الدراري ومع البنات لي مدايرينش زيف تاهي منقربش ليها حيت غيعدبني الله فجهنم وانا ملقيت تاوحدة دايرة الزيف معايا فالمدرسة وانا نقولها ليهم ..قلت ليهم متقربوش ليا نتوما ممزيانينش غيعدبكم الله ومبقاوش تي هضرو معايا كلهم ..وانا اصلا كاعما كنحمل المدرسة وفيا النعاس بغيت نعس ...

تاسفات الجدة على العقلية لي طالعة بيها هناء وحالتها حيت كتبان ليها ماشي طبيعية بحال كاع الاطفال فسنها ورغم خجلها الطفولي من الناس و الاطفال لاخرين الا انها عندها فرصة تغلب عليه وتخلق تاهي صداقات ولكن بدوك المعتقدات لي كيزرع فيها باها كتدمر ديك الفرصة لا اراديا وكتزيد تنعزل نهار على نهار ...

ناضو غيخرجو وهي تجر هناء صغيرة جداها وقالت ليها دير ليها الحجاب حيت نساتو ولا غيعذبها الله وبدات تبكي تادارتو ليها عاد خرجو سدو لباب و بقا طيف هناء فالدار كتشوف فيهم وشرارات الغضب كيتدفقو من عينيها وهي كتشوف راسها فاش كانت صغيرة كيكانت بدا كيكبر فيها غضب غريب كتحس بيه دافي وغادي وكيسخن بلاصة داك البرود و الجمود الغريب لي كان طاغي عليها وداك الإحساس الفارغ تجاه الماضي ...

تغيرو معالم الزمان وداز عام و هناء باقي غادية فطريق لي راسم ليها باها ...كان مانع عليها دخل لبيتو لي باقي كيفما هو من نهار خرجات امها من الدار تامن لميناج كتديرو الجدة وتخرج وتسدو بسوارت ... واحد نهار مشات هناء سرقات الساروت للجدة لي خرجات وبقات بوحدها فدار ..دخلات لداك البيت و بدات كتقلب فيه بغات تعرف السر لي خلا اب هناء يسد داك البيت ويمنعها من الدخول ...لقات كلشي كيفما هو الحوايج فالماريو لي عطات منهم ريحة الغمال السبابط لي تغبرو ..داكشي لي فوق الكوافوز المشطة و الماكياج و الروايح كلشي فبلاصتو والمكتب لي كانت ديما الام ديالها كتجلس عليه و كتبدا تكتب كان تحت الشرجم وديما كيدخل الضو من تحت الخامية وكيكسي الاوراق و الكتب بلون الذهب كيخليهم يلمعو بحال شي تحف فنية مشات جلسات فوق الكرسي كتشوف فداكشي لي محطوط تما كانو كتب اغلفتهم جلدية وورقهم اصفر و اقلام حبر جاف رفيعة (رقيقة)كلشي تغلف بطبقة من الغبار بدات كتهز دوك الكتب و تقلبهم كانو مكتوبين بخط اليد ..روايات كتبتاهم ام هناء وخلاتهم تما دازت عليهم هناء كلهم بلاما تقراهم كتشوف غير العنوان و كل مجلد بوحدو تقلبو تحطو .. شوية حلات واحد وكان البوم ديال الصور ديال امها قلباتو ولقات صور ديال امها وهي مراهقة وشابة و تصاورها هي وهناء صغيرة بزااف بقات ساهية كتشوف فدوك التصاور وهي كتحس بحنين لامها لي افتاقداتها بزاف هزات تصويرة من دوك التصاور ديال هناء وامها و خباتها فجيبها وبقات كتفرج فتصاور لاخرين تاحسات بشي واقف عليها ..ضورات راسها متوترة وهي تلقى باها واقف مصدوم كيشوف فيها بغرابة وهي تنطق الجملة لي كانت سبب فتحول حياتها...

هناء: بابا شوف انا كنشبه لماما ياك..كنشبه ليها بزاف ياك غنكبر غنولي بحالها ...

حدها نطقات ديك الجملة واب هناء تبدل بحالا صرفقتيه محسش براسو ايمتا هزها ولاحها برا البيت و ضربها و عايرها وعنفها مزيان وسد داك الباب وخرج للزنقة معصب خلاها معنقة رجليها وناعسة فالارض فوضعية الجنين و كتبكي وهي معارفاش السبب بالضبط علاش عنفها ...بدا كيراودها الاحساس ديال الحكرة والظلم وبدات كتحس ان الحياة مكتعاملهاش بعدل و ان باها مكيحملهاش وهي السبب حيت كون معاوداتش لباها على اش طرا ليها هي وامها وكيفاش عراها داك الرجل كاملة مكانتش امها غتخليهم وتهجرهم ومكانش باها غيولي معصب هاكا وعلى سبة ..هي السبب الوحيد علاش كيطرا ليها هاكا ...

بعد ديك الحادثة اب هناء ولا كينفر منها مبقاش كيبين ليها تا ذرة حب او حنان او حتى اهتمام كيتفادا النظر فوجهها و لا حقق الشوفة فعينيها كيرجع ويغوت عليها ويبعدها عليه ...التفاعل بيناتهم محصور فقط فداكشي لي خص هناء ديرو الصلاة و القرآن و اللبس وداكشي وطبعا هناء كانت كتحاول تقرب منو وتفادا تقلقو وتقلب على رعايتو اهتمامو حيت فنظرها هي لي غالطة كانت كتخليه تاكيفرش فالسطح و ينعس تحت السما وتجي تخشا حداه وتبقا حاضية السما حتى كتنعس 

دازو الايام وهناء بدات كتوعى على الدنيا مبقاتش كيف كانت فلول لي قالها ليها باها كتيقها ..بدات كتنبت فيها شرارة التمرد وبدات كتربي مشاعر غريبة تجاهو مشاعر سلبية ولي هي بروح طفلة مكانتش قادرة تفرزهم ولكن تاهي مبقاتش كيف الاول لاصقة فيه وكتقلب على دفئ الاب فيه ولات كتفاداه وكتفادا تحاك معاه وجات الحادثة لي خلات هناء تقطع آخر صلة ود مع الاب ديالها و تنفرو لهاد اليوم ...كانت ديك الساعة الدار عامرة ب اعمام هناء و ولادهم وكانو كلهم خارجين للزنقة كيلعبو و بطبيعة الحال هناء كانت معزولة فواحد القنت كتفرج فيهم كيفاش كيتفاعلو مع بعضياتهم و يلعبو ويضاربو و يغوتو و يضحكو مكرهاتش تاهي تكون معاهم وتنسى راسها وتقدر تكون بحالهم جلسات فعتبة الباب و دارت ايديها على خدها وبدات كتخيل راسها كتلعب معاهم و تضحك بحالهم وهوما كيعيطو ليها بسميتها ...شافت البنات كيلعبو لاستيك وكينقزو بحرية وممسوقين لوالو ومعارفين والو ..شعرهم كيطير معاهم فاش كينقزو و صوت ضحكاتهم كيتعالى...معرفاتش اش جاها ديك الساعة ولكن بحال شي حاجة نغزاتها وخلاتها توقف على رجليها بلى وعي ...شافت فيهم واول مرة فحياتها غتزعم وتحيد الفولار فزنقة بلاما تخاف من باها و لا الله لي غيعذبها وتفكر فقط فهاد اللحظة ...حلات شعرها لي كان طويل و منفوخ حيت بوكلي و بقات شادة لاستيك فايديها لابساها بحال الدبليج ومشات حشمانة عند البنات باش تلعب معاهم وحيت جايين عندهم مجراوش عليها و شدات تاهي نوبة معاهم ووصلات نوبتها وبدات كتلعب و تعلم تاهي و تنقز على الحبل و لاول مرة فحياتها كتحس بديك البهجة و السعادة كتغمر صدرها دمعو عينيها بنوع من السعادة وكتضحك غير بوحدها وهي كتحسس كمية الحرية لي كتدفق عليها و الهوا البارد كيسوط ليها فودنيها و شعرها لي اول مرة غياخد حريتو كيتهز معاها و يمشي معاها ...الطريقة باش كانت كتصرف خلات البنات لي قدها متفاجئين بالرغم من انها كانت معاهم ولكن كانت كتصرف بغرابة فنظرهم.. متجاهلة وجودهم كتضحك و تنقز بحال المسطية مكتشوفهمش هوما كاع ...خسرات ودازت نوبتها و مشات عند لبنات لي شادين لاستيك برجليهم قالت ليهم تشدو معاهم وهي حشمانة وكتفرنس غابوحدها بطبيعة الحال مكبروهاش فوجهها و تخشات وسط لاستيك شاداه برجليها و البنت كتلعب وهي كتشوف فيها وتضحك ..كتحس بقيمة الانجاز لي دارتو ..الضحك لي ضحكاتو داك نهار يمكن عمرها ضحكاتو ...وكذلك الدموع لي حطاتهم داك النهار هجروهم ليها ...

مكملاتش فرحتها وبهجتها تاخرج باها قدام الباب ضارت بعفوية وهي تشوفو كيرمقها بنظرات الغضب تخلعات وبعفوية تحسسات شعرها المنفوخ والطويل كيسوط فيه البرد خرجات كتجري من لاستيك ودخلات للدار وهي خايفة منو ..مزكلهاش وتبعها دخلها لبيت امها و شد مقص وقطع ليها شعرها كامل تارجعها بحال الدري وهي قدام المراية كتبكي وتطلب فيه تانشفو دموعها ولمعو عينيها بنظرات الكره لهاديك المرآة وهي كتشوفو من خلالها كيبتاسم ليها ابتسامة متصنعة وترجع تشوف فراسها كيولات اكيد فنظرها غتكون خيابت وهي كتفكر شحال شعرها كان عزيز عليها و شحال كانت كتفرح منين جداها كتدير ليها الحنة و طلعها للسطح تتكرم و تغسلو وترجع تشوفو واش تبدل ليه اللون ...بتفكيرها الطفولي باها دمر ليها جزء مهم من كونها أنثى صغيرة كتفتاخر بشعرها واخا عمرها عراتو تلداك النهار ..دمر ليها جزء من جمالها الطفولي علاش كيدير معاها هكا علاش ديما كتدير داكشي لي كيقوليها ديريه هو والله وكتخاف منهم و كتبغي ترضيهم ولكن تاحد مكيوريها تاذرة اهتمام ..علاش كيعاقبوها بديك الطريقة ...علاش هي لي كتبغيهم وكتدير دكشي لي كيقولو ليها عايشة هكا وكيطرا ليها هكا بينما الدراري ليقدها مكيديرو تاحاجة من داكشي لي كتدير هي مكيصليو مكيحفظو القرآن و مع ذلك ديما فرحانين وديما كيضحكو ...شي خلل كاين هنا ...شي غلط ..شي واحد غالط ميمكنش تكون هادي عدالة ..علاش هي بالضبط من بين كلشي كيطرا ليها هكا

واقف طيف هناء من جديد وسط الدار ضارت لجيهة الصالون وهي تشوف جداها محزمة وحالة شعرها وكتشطح على انغام الشعبي و هناء واقفة فوق الطبلة شادة ليها جداها فايديها وكتحاول تشطحها وهي معارفاش كيدير تدخل عليهم الاب على غفلة وهنا (طيف هناء)ضارت جيهة الباب وهي تشوف الجدة هازة صاكها و خارجة مع الباب وهناء الصغيرة كتبكي وشادة فيها باش متمشيش وتخليها هي مصدر الضوء الوحيد فحياتها هي النافذة الوحيدة لي من خلالها كتقدر تشوف شوية من الوان الدنيا ..مبغاتش تبقى مع باها بوحدهم الراس فراس ..هي الشخص الوحيد لي كتقدر تهضر معاه و طول معاه لحديث لمدة خمس دقائق بلاما تلبك و تحس بلي الهضرة تقادات و بلاما تفكر كيفاش خاصها تهضر و اش خاصها تقول باش هاداك لي كتهضر معاه مينزعجش وميشوفش فيها ديك النظرة الغريبة ..هي الشخص الوحيد لي كتقدر تهضر معاه بلاما تخاف لتكون طريقة باش كتهضر كتبان غريبة وتبقى شاكة فراسها واش قالت شي حاجة غالطة ولا متلقاش اش تقول وتمشي ليها الهضرة ...الجدة معارفاش كمية الفراغ لي ساكنها وكون عرفات كانت غتعطيها وقتها كامل ..ولكن فنظر الاب هي فقط كتعيق التربية ديالو و غتفسد النسخة الصالحة لي كيوجد ولي هي هناء...

وهكا مشات الجدة وتسد الباب ورجعات هناء كدور وسط الدار و البيوت كل واحد كتدخل ليه وتقلبو و تعاود تخرج كتحاول تلقى شي واحد فديك الدار ...بدات كتهضر بوحدها وتسنى شي حد يجاوبها ...

كنشوفو الايام تحركو وهناء داخلة من لمدرسة كتجر فرجليها حلات لباب بساروت ولاحت شكارة وتلاحت حداها تسرحات فالارض ...تبدلات زادت ضعافت وحناكها دخلو وتحت عينيها زرق حيدات الطابلية ولاحتها و زيف كذلك شعرها باقي قصير متزادو تا سنتيم واحد ...دخلات كتجر فرجليها للكوزينة تقلب على متاكل لقاتها كتصفر وشي معان مسخين كيتسناوها ..حلات تلاجة فيها غير الخضرة و هي صغيرة باااقا مكتعرفش تطيب و مانع عليها الاب تشعل لبوطة كيسدها عاد يخرج وكيخلي ليها لماكلة فوق الطبلة ..وهادي شي يوماين وهو غايب على الدار ..هزات ماطيشة و دارتها وسط طرف ديال الخبز كان فالطبق ...مقداتش تاكل الماكلة لي خلا باها حيت بدات كتحماض وهي عندها حواسها زايدين دغيا كتشم وتفرز لحموضة و كتعيفها ...هزات داك الخبز وناضت طلعات للسطح تسرحات تحت منو وبقات حاضية السحاب كيمشي وكتقارن كل سحابة بشي حاجة كتشبه ليها فالواقع ..وتعض دغمة من لخبز تا وحلات ليها وناضت كتكحب ...سمعات باها كيعيط فالدروج ..عرفاتو جا دغيا جمعات لوقفة وقادات حوايجها و مشات هابطة فالدروج وطرف الخبز فايديها وقلبها كيضرب مخلوعة ...

هبطات وهي مخلوعة قلبها كيضرب بجهد وقفات قدام باها ولهضرة مقادراش تخرج سولها ببرود ...

الاب: شحال هادي مدوشتي ا هناء ؟

هناء هزات فيه عينيها لواسعين ومقادراش تجاوب بقات غير كتبقلل فيه ...

الاب ؟ ايمتا اخر مرة دوشتي فيها ..ريحتك حامضة ..مشيت سولت عليك فالمدرسة وقالتها ليا الاستاذة ..

هناء : معقلتش 

الاب: معقلتيش ! وراه باينة شو حالتك كيدايرة ..كنتي كتجاهدي ...انا غنشعليك الشوفو ودخلي عمري السطل ودوشي ..حكي مزيان و غسلي شعرك و ديري الصابون ...اجي صليتي العصر ؟

هناء (بلاما تفكر): اه صليتو ..

الاب (بعدم تصديق ) صليتي ونتي هكاك موسخة ..يالله سيري جيبي حوايجك وفوطتك ..

مشات هناء جابت فوطتها وحوايجها ودخلات سدات عليها الباب ديال الدوش جبدات واحد البانيو كتصبن فيه جداها لمانط مطرف فواحد السدة تحت الدروج وعمراتو بالما وحيت هي صغيورة تخشات فيه عجباتها السخونية وترخاات طاوية ركابيها و هازة راسها فالسقف كتشوف اثار الرطوبة و الغمال و تحاول تخايلها اشكال واقعية و تقارنها بصور حيوانات ومواعن وأي حاجة كتشوفها بحال لي كدير مع السحاب ..ونسات راسها مدارت تاحركة منين دخلات و هي مبلقة عينيها فالسقف كتبان بحالا ميتة ...تاقفزها الدقان فالباب هزات راسها منتابهة وهي تسمع الاب كيهضر...

الاب: هناء سربي ..راك تعطلتي بغيت نتوضا ..

هزات حجبانها بلا مبالاة و جلسات وسط البانيو تفكرات بلي باقا مدارت لاصابون لاوالو وباقي مغسلاتش شعرها ووجها تاهو باقي مقاصوش لما ..هي مكتحملش شامبوان كيحرقها فعينيها ودابا ترخااات بزاف مافيها لي يخرج يجيب الصابون و الكيس و داكشي ...طاحت عليها واحد الفكرة جديدة على بالها ولي كانت عندها بزااف ديال الآثار على هناء من بعد ...

قررات انها تغطس راسها تحت البانيو باش تفزك وجهها وشعرها مزيان ومن بعد تنوض وتخرج ...بما ان البانيو مكيقدهاش كاملة إلى تسرحات خرجات رجليها منو وتنات ركابيها على اطرافو...وتما جمعات النفس و هبطات براسها تحت الما بقات حابسة نفس شحال و حالة عينيها تحت الما كتشوف الفوق بحال إلى تعزلات على العالم وولا كيبان ليها شي بلاصة بعيدة ...تامن حواسها حساتهم تفصلو ..عجباتها اللعبة وبقات شحال حابسة النفس وكلشي فيها مرخي الا راسها ....اخيرا تقادا النفس ومبقاتش قادرة بغات تخرج ساعا مقدراتش حيت جسمها تخدر ومطاوعهاش ووحلات وسط داك البانيو مقدراتش تحرك ايديها وحلو فجنابو و هي بجسمها شاداه كامل راسها وظهرها وطرمتها وعاد رجليها معلقين و مدليين لبرا ملقات كيفاش بدات كتفركل برجليها كتحاول تخرج وايديها واحلين وراسها كذلك ...

بقات كتفركل هكاك وهي واحلة تا تقلب بيها البانيو وخرجات منو كتكحب و الما دخل ليها لنيفها ناضت بالزربة وقفات البانيو باش ميزيدش يدفق الما ويخرج على برة وعاد جلسات فوق الكرسي وهي كترد النفس وكتفكر داك الاحساس الغريب لي راودها وهي تحت الما ...الطريقة باش كيفصلها على العالم ..الطريقة باش كيجرفها بعييد...لطريقة لي كيحتاضنها بيها بحالا كيعمر الفراغ لي فلداخل ديالها...عجباتها التجربة وولات ديما كتديرها ...ديما فالدوش كتخشا تحت الما وتبقى تكتحس براسها غتبدا تغيب عاد كتخرج وفاش كتخرج عاد كتبدا تسمع الاصوات كتجيها جديدة واول مرة غتسمعها ..هاديك اللحظة فاش كتخرج من الما بالنسبة ليها لحظة سحرية فريدة من نوعها ..وولات كتسائل مع راسها واش الموت هكاك دايرة؟.. ّ ..كانت سمعات بلي الواحد لا بقا تحت الما بزاف كيموت واش بداكشي لي كدير كتقرب للموت ؟..واش إلى ماتت غيعذبها الله حيت قتلات داك الرجل ...شناهي الموت ؟!

الدار خاوية وفيها ريحة الغمال والاب مكيعمرش بزاف وعمرو قرب من هناء حالتها الصحية تدهورات كتر بسبب نقص الغذاء هي اصلا ضعيوفة ومعندهاش الشهية وعاد مكتلقاش لي يطيب ليها ويوجد ليها الماكلة مكتاكل تاكتلوى بجوع دكشي لي خلا ليها الاب و مكتكملهاش حيت غالبا كتريح وتخسر وكتقضي بماطيشة فالخبز و الديسير لكان ...وفالليل..

فالليل كتبدا تعاود السيناريو ديال دكشي لي داز فالمدرسة ...بطبعها خجولة و بليدة اجتماعيا مكتعرفش تفاعل مع الناس ..هي من داك النوع المراقب و المحلل كتشوف كل واحد اش كيقول وكيفاش كيتصرف ولكن لا دوا معاها شي حد مكتعرفش كيفاش تجاوبو كترتابك..كتحير فأش خاصها تقوليه باش يزيد يهضر معاها ..اش خاصها تقول باش ميتقلقش وباش ما ياخدش عليها فكرة غالطة انها فاشلة وفغالب الوقت كيدوز الوقت وهي باقا كتفكر اش خاصها تقول وفاللخر يا كتقول شي حاجة غبية يا كتلقى الطرف الاخر مشى حيت مجاوباتوش و هادشي كيلصق فيها الصفة ديال مغرورة ومتكبرة و انطوائية ومكتحملش الناس ...

فالليل...كتبدى تفكر السيناريو ديال الهضرة ديال البنات لي قدامها فاش كانو مجمعين وهي كتصنت فصمت ...وكتبدا مع راسها تقمص شخصيات الاخرين وتهضر فبلاصتهم بطريقتهم الخاصة و بشخصية أخرى كتجاوب راسها وهكا كتخلق احاديث مع راسها ...خلقات شخصيات وهمية واحاديث وهمية كتدوز بيهم الليل كامل وصباح ... بزز باش كتفيق
❌إلى عقلتو داني فاش كان قال لهناء انه دار معاها نفس الحوار وكل مرة كتجاوبو بطريقة فشكل❌

يتبع ...
الجزء الأخير

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.