السفاح العاشق الجزء 16 (الفصل الرابع)

من تأليف رجاء موري
2019

محتوى القصة

رواية السفاح العاشق الفصل 4

🍂 يوم من أيام فصل الربيع ... يوم مشمس دافئ ... كانت الثامنة صباحاً ... خرجات من بوابة العمارة ... لابسة ملابس كلاص ... دايرة ضفيرة لشعرها الذهبي و خصلات قصار طايحين على وجها على الجوانب ...
غادة فالشارع جنب الطريق ... شوية ديال الريح كيحرك أوراق الأشجار الخضراء الي على طول الرصيف ... حسات بداك نسيم الهواء كيلعب بخصلات شعرها ...
شدات حقيبتها باليد الأخرى و علات يدها كتشير للطاكسي ... وقف ليها و هي طلع ... بعد مدة حطها فالمكان الي قالت ليه ... خلصاتو و هبطات ... دارت صمطة الساك على كتفها و وقفات كتشوف فالبناية الي قدامها ...
طلعات مع الدرجات العراض و دخلات ... دورات عنيها الي كيلمعو وقتما دخلات لهاد المكان ... كتشوف فالرفوف فكل مكان عامرين كتب من شتى الأنواع و بجميع اللغات ... ضارت على اليسار و توجهات للمنضدة الي فالمقدمة ... ابتاسمات لهند ... حلات باب خشبي صغير و دخلات ...

جولان : صباح الخير
هند : صباح النووور
حيدات لڤيست ديالها و حطاتها فوق الطاولة هي و الصاك ... جلسات و شغلات الحاسوب الي قدامها ... بعد الزوال بدات المكتبة الضخمة فين خدامة جولان كتعمر ... و أغلب الوافدين هم الشباب بنات و دراري ... هزات راسها كتشوف فواحد المجموعة ... كانت باينة عليهم كيدرسو فالثانوية ... بقات كتشوف فيهم و هي كتذكر أيامها ...
بان ليها شاب نحيل شوية و داير النظارات ... كان واقق معاهم شوية مشا تقابل مع الرف كيقلب فالكتب ... بان ليها هز واحد و تم جاي ... حطو قدامها و جبد أوراق نقدية مكمشة من جيبو و مدهم ليها ... بقات كتشوف فالكتاب الي اختار ...
الشاب : بغيت ناخد هاد لكتاب
جولان : " بابتسامة " شنو الي جذبك ليه ؟
الشاب : العنوان و قريت فواحد المقال علاش كيهضر و عجبني
جولان جبدات ليه نسخة أخرى مداتها ليه ... و خدات الي جاب هو ...
الشاب : علاش بدلتيه ؟
جولان : " فتحات الغلاف " هذا فيه توقيع الكاتبة
الشاب : " بدهشة " بالصح هي الي وقعاتو ... كتعرفي الكاتبة 'جودي' ؟!
جولان : اممم كنعرفها
الشاب : واااو ... شكرا

خدا الكتاب خشاه فحقيبتو و رجع عند الجماعة معامن جا ... شدات جولان الكتاب الي جاب ... وقعات فيه باسم جودي ... الإسم الي ختارت تنشر بيه روايتها الثانية " قلب من زجاج " ... الرواية الي كانت إهداء لزوجها ... و فضلات تنشرها باسم مستعار ... الإسم الي كيعني ليها الكثير ...

بعد ساعات الخدمة بدات كتحس بالعياء ... مؤخراً مابقاتش كتقدر توقف بزاف و واخة الخدمة متعبة شوية ... مابغاتش تچلس فالدار ... هاكة على الأقل غادي تلهى و تبعد على التفكير ... بانت ليها هند هزات صاكها و كتستاعد باش تخرج ... تلفتات هند و ردات لبال لجولان الي كتشوف فيها ...
هند : كتوحمي عليا ... نعطيك صورتي ؟
جولان : " ابتاسمات " جيتي زوينة اليوم ... خارجة لشي بلاصة ؟
هند : لهاد الدرجة باينة ؟
جولان : امم ... اليوم زدتي تأنقتي على العادة ... واخة هاد الأيام كتصرفي بغرابة و كأنك مخبية عليا شي حاجة
هند : باش عرفتي ... ! " حدرات راسها " سمحيليا خبيت عليك
جولان : " وقفات و قربات عندها " علاش كتعتاذري الهبيلة ... بالعكس انا فرحت ليكم ... بجوج تستاهلو بعض
هند : " عنقاتها " فرحت بزاف منين متقلقتيش مني ... كنت بغيت نعاود ليك و لكن كنت متخوفة من ردة فعلك ... عفاك سمحي ليااا
جولان : بالعكس فرحت و طمأنيت من واحد الجهة
هند : امتى و نتي عارفة ؟
جولان : " صغرات عنيها " شفتكم بالصدفة و نتي راكبة معاه الأسبوع الي فات
هند : آه ... " صونا ليها الفون " خاص نمشي
جولان : سيري بصحتك الخرجة ... و قولي ليه عقل فيها
هند : " ابتاسمات " مبلغ ههه ... حتى نتي خاصك تمشي ترتاحي ... راه كاينين لبنات لاخرين

سلمات هند على جولان و خرجات ... بقات جولان من بعدها شوية و حتى هي غادرات ... خارجة من المكتبة و هي تبان ليها هند واقفة جنب السيارة و معها يامن ... الي كان كيهضر مع هند و غير انتابه لجولان جا عندها ... وقف قدامها عند الدريجات العراض ...
يامن : كنت كنتسنى تخرجي ... جولان لباس ؟
جولان : الحمد لله ... و نتا صاڤا و خالتي فوزية لباس عليها ؟
يامن : الحمد لله بخير ... مرة مرة كتجبد سيرتك " شاف فبطنها المنتفخ بحزن " مبروك
جولان : " حطات يدها على كرشها و ابتاسمات " الله يبارك فيك
يامن : قالت ليا هند
جولان : " قاطعاتو " فرحت ليكم ... تستاهل بنت بحال هند و حتى هي مغاديش تلقى راجل بحالك
يامن : " دوز يدو على عنقو " يمكن تسرعت
جولان : متقولش هاكة ... هادشي أرزاق و صافي " شافت فهند الي واقفة بعيد و مراقباهم " بلما تخليها تسنى ... بسلامة عليك

تحركات جولان و شيرات بيدها لهند ... بعدات شوية عاد شدات طاكسي ... وصلها للمكان الي قالت ليه ... حطها و هي تهبط ... بقات واقفة شحاااال كتشوف فالبوابة ... لمسات بطنها و كأنها كتستامد القوة من لبيبي و دخلات للمقبرة ...
💎 قبل سنة ... 💎
أشرقت شمس يوم جديد ... مكانش يوم عادي لجولان ... فليلة أمس كانت ليلة العمر بالنسبة ليها ... عقدات قرانها بالشخص الي كتعشقو بكل جوارحها ... الشخص الي مستحيل تعيش بلا بيه و لو يوم واحد ...
تشبتها بيه كيزيد يوم بعد يوم ... و مشاعرها كتقوى فكل ثانية ... و اليوم هي زوجتو ... زوجة رئبال ... الغريب الي لقاءها الأول بيه كان عبارة على لحظات عابرة ... شخص شفقات عليه و هو واقف تحت الشتا و مدات ليه مظلتها المفضلة ...
شكون ظن أنها غتكون مرات داك الغريب فيوم من الأيام ... و حتى بعد مرور السنوات و رجعو تلاقاو ... هي كانت مجرد طالبة محتاجة مساعدة ... و هو الثري صاحب شركة ضخمة ... يعني توافقهم و فكرة تجمع بينهم علاقة من اي نوع ... كانت مستبعدة كليا ...
لكن الأقدار شاءت و رجع حبيبها و زوجها بعد كل الصعاب الي مرو منها ... و مايمكنش تفرق عليه كيف متأكدة مستحيل يتخلى عليها ... تختابر حبهم لبعض بشتى الطرق و غير مزاد كبر ...
طلعات الغطاء على وجها و هي كضحك بخجل ... كلما تذكرات اعترافو و هو كيهمس ليها فوذنيها لبارح ...
و قبلتهم الي خلات الهواء يلعب فمعدتها ... كان ليها طعم آخر ميمكنش يتوصف ... و هي وسط أفكارها الصباحية سمعات الدقان فباب بيتها ... حيدات الغطا و ناضت ... حلات لباب و شافت فباها ...

إبراهيم : صباح الخير النعاسة
جولان : " تحدرات باست ليه على يدو " صباح النور بابا
إبراهيم : راه جا الحاج ... انا غادي معاه
جولان : خلي حتى تفطرو ... انا دابة نوجدو
إبراهيم : لا غير خليك ... خرجي عند لحاج كيسول عليك
دفعات جولان بباها بالكرسي للصالة ... مشات سلمات على الحاج ...
الحاج : العروسة ديالنا
جولان : " حدرات راسها مبتاسمة بخجل "
الحاج : عشت حتى شفتك كتحشمي
جولان : " غوبشات " و جدي
الحاج : " كيضحك " هههه صافي دغيا قندشتي ... راه مزال مامثيق بلي نتي مرات حفيدي ... انا و الحاجة ماقدرناش نعسو لبارح بالفرحة " دوز يدو على شعرها " كن ما نتي مغاديش نتعرفو عليه و لا نعرفو بوجودو گاع
جولان : " باستو فخدو و ضحكات " لا شكر على واجب هههه

بدا الحاج كيضحك مع جولان ... إبراهيم مراقبهم و حس بالحزن ... عارف من صغرها و هي علاقتها بالحاج و الحاجة وطيدة بحال الى هما جزء من عائلتها ... لكن الذنب ديالو هو الي بعد على بنتو و حرم راسو من هاد القرب الي مقربة ليهم ...
واخة رجعو فهاد الأواخر أحسن من قبل ... لكن حاس ان جولان مزال دايرة بيناتهم حاجز صغير ... و لاحظ هادشي شحال من مرة ... عارف محتاجة وقت باش تحس بتغير باها و تلجأ ليه فاش تحتاج لشي حد جنبها ... لكن بعد زواجها هو متأكد أن راجلها غياخد داك الدور ...
و من جهة أخرى حاس أنه حمل ثقيل عليهم ... هما كزوجين حديثي الزواج غيبغيو يعيشو بوحدهم ... و كان باغي يرجع لدارو لكن جولان كانت رافضة كليا ... و هادشي خلاه يحس بالحزن أكثر على الي دوز عليها ... سمعها كتخاطبو و هو يشوف فيها ...
إبراهيم : نعام ابنتي ؟
جولان : جدي مابغاش يچلس حتى تفطرو ... هضر معاه ... انا دغيا ندخل نوجدو
إبراهيم : لا بلاش ... باقي ليك شحال من حاجة ... تجمعي حوايجك و توجدي راسك
الحاج : و بلما نكذبو عليك ... انا و إبراهيم باغين نفطرو فطور بلدي من يدين الحاجة ... و نتي مزال مطلقتي يديك فالطياب
جولان : " شافت فباها " شكيتي عليه
إبراهيم : و كلشي عارف هههه
الحاج : هههه ... الشيفور ديال راجلك كيتسنا فينا لتحت ... سيري جيبي حوايج باك

مشات لبيت باها و هي كتفرنس منين سمعات كلمة راجلك ... هزات صاك متوسط الحجم و خرجاتو ليهم ... شدو من عندها الحاج ... خرجات معاهم حتال لباب و ودعاتهم ... كيف هبطو دخلات و توجهات لكوزينة ...
قادات ليها باش تفطر و خرجات للصالة ... حطات داكشي فوق الطبلة و هزات كوب ديال القهوة كتشرب فيه ... قربات للنافذة الزجاجية الكبيرة الي فالصالة ... حلات ليها الريدو و بدات كتجبد و هي كتشوف فالبالكون ديال شقة رئبال ...
تفكرات الفون ديالها حطات الكوب و مشات كتجري لبيتها ... هزاتو من فوق الطابل و شعلاتو ... حسات بخيبة منين ملقات حتى آپيل منو ... معقول يكون مزال مافاق ... و حتى انها ماعرفاش إمتى غادي يدوز لعندها و لا امتى موعد رحلتهم ... حطات لفون و مشات جبدات الشانطة ...
من الأحسن تجمع حوايجها هما اللولين ... حطات لبيسات الجداد الي خدات و بدات كتستفهم فالشانطة ... سمعات لفون كيصوني و هي تهزو بسرعة ... شافت الإسم و هو يمشي داك الحماس ... چلسات فطرف الناموسية و جاوبات ...

جولان : آلوو
زينب : صباحية مباركة يا عروس ... لا بلاتي مزال مخاص نقولها ... حينت صابحة بايتة بوحدك فبيتك ههههه
جولان : كتشفاي و لا شنو
زينب : لا لا حاشة ... غا باغة نشد فيك قبل ما تمشي مع زوجك ل لاليمان هههه ... سعداتك الجنية
جولان : " تنهدات " ماعرفت امتى غاديين
زينب : علاش ... مزال ماجا لعندك ... شنو كديري دابة ؟
جولان : منين مشا بابا مع جدي ... قاديت لفطور فطرت و بديت كنجمع حوايجي ... و رئبال مزال ما عيط عليا
زينب : اييه ياكما رجعات معاه الندامة و هرب !

جولان : راه غانقطع عليك ... حشومة عليك انا مستريسيا و تزيدي عليا بهاد الهضرة
زينب : غا كنضحك ... واش نتي حمقة ... منين ماصوناش عيطي عليه لاش مصعباها
جولان : غنتاصل بيه
زينب : يالاه بسلامة عليك ... غنتوحشك اضهصيصتي ... و منين توصلو عيطي عليا
جولان : واخة ... تهلاي فراسك و رخفي على إلياس لمك قبل ما يبدلك
زينب : هي بغيتي نقطعو ليه ... و حربوش يديرها
جولان : هههه مجرمة ... تلاحي
زينب : اه بلاتي ... عنداك تنساي داكشي الي شريتي ... باش تهلاي لينا فالمدير ههه " قطعات "
جولان : " قابلات معها الفون " القزمة قطعات قبل ما نعايرها

خدات جولان نفس و دوزات رقم رئبال ... قلبها تشد فاش لقاتو طافي ... حطات يدها على صدرها و هي كتفكر بالليل فاش ناضت قافزة ... بقات شحال عاد قدرات ترجع تنعس بسبب الكابوس الي شافت ...
استغفرت الله و ناضت بقات واقفة عند لبلاكار شحال و هي كتشوف فحوايجها ... فجأة جرات كاب من لبلاكار ... لاحتو عليها فوق بيجامتها هزات السوارات و خرجات ... قطعات الشانطي و دخلات للعمارة ...
طلعات لشقة رئبال و بدات كتصوني ... حطات صبعها على الزر مبقاش حيداتو و هي كتعيط عليه ... راودها احساس خايب حتى حسات بدموعها هابطين بوحدهم ... شدات لفون و صونات على سنمار ... بدات كدخل و تخرج عليه فالهضرة ...

سنمار الي كان چالس فالجردة كيفطر هو و سمية ... غير اتاصلات بيه جولان ناض ...
سمية : شنو واقع ... مالها جولان ؟
سنمار : هاد رئبال غادي يخرج لبنت عقلها ... كنقول ليه متبقاش تغبر و تخلي بنادم يقلب عليك ... علم الله فين مشا و مخليها تالفة
سمية : فين كاينة هي ... ياك اليوم مسافرين ؟
سنمار : " هز الفون و الكونطاكت من فوق الطبلة " كاينة قدام دارو و هو ماليه آثر ... غنمشي لعندها
سمية : و رد عليا لخبار متخلنيش مشوشة
سنمار : " تحدر لعندها باسها من فمها " واخة

طلع سنمار فسيارتو و خرج من لڤيلا ... كسيرا بالجهد و مدازش بزاف ديال الوقت حتى وصل ... خرج من المصعد غادي لشقة رئبال و هو يلمح جولان چالسة فالدروج و مهبطة راسها ... قرب لعندها و جلس القرفصاء ...
سنمار : جولااان
هزات راسها فيه كانو عنيها حمرين و اثار الدموع فخدودها ... استغرب من الحالة الي هي فيها ...
سنمار : مالكي ... شنو وقع ليك ؟
جولان : حاسة بشعور خايب ... رئبال مكاينش هنا و تيليفونو طافي
سنمار : هادشي علاش كتبكي ... ! غيكون غير مشا لشي قنت ثاني و طفا داك المشقوف ... مانعرف لاش دايرو " شد فيها من كتافها " نوضي من لأرض و مسحي دموعك ... و منين يرجع عطيه علاش يقلب و انا غادي نعاونك فيه ... عيق بزاف
جولان : " كتمسح فوجها " فين غايكون مشا ؟
سنمار : اجي ندخلو و غادي نعيط لبهاء ... ممكن يعرف مكانو
جولان : كيف غندخلو و هو مكاينش
سنمار : غادي نحلو و ندخلو حتى يرجع " شافها شنو لابسة " خارجة بالپيجامة ههه ... زعما هاد رئبال

ضار سنمار و بدا كيظغط على الأزرار الي فالباب ... تسمع صوت طيييط و عاود دار رقم آخر و نفس الشيء ... عاود لمرة الثالثة و متحلش ... حك على لحيتو كيفكر ... شوية و هو يضور عند جولان الي كتشوف فيه شنو كيدير ...
سنمار : درت عيد ميلادو و ماشي هو الكود ... و درت ديالي و ديال الياس و حتى واحد فيهم ... شنو تاريخ ميلادك ؟
جولان : أنا ... ؟!!
سنمار : آه
جولان : *********
ضار ظغط على الأزرار و هو يتحل لباب ... تلفت عندها كيضحك و قال ...
سنمار : ولد اللدينة هههه

ضحكات جولان وسط دموعها ... شافت سنمار دخل و هي تبعو ... بان ليها وقف فجأة حتى كانت غتخرج فيه ... بعدات من خلفو و هزات راسها شافتو مخرج عنيه فشي حاجة ... دورات راسها بالعرض البطيء شافت جهة الصالة ... تهز قلبها و خرجات عنيها فالزربية الي فيها بقعة كبيرة من الدم ...
حسات بركابيها خواو بيها ... حطات يدها على الطلبة الي جنب الحيط مسندة عليها و عنيها متزحزحوش على ديك البقعة ... بغات تهضر تحل فمها تقول شي حاجة ماقدراتش ... تحرك بلبوز عنيها مع تحركات سنمار الي غادي جاي وسط الشقة و كيعيط باسم رئبال ...
لكن رجليها و لسانها حلفو لا تحركو ... رجع تفكيرها للحلمة المرعبة الي راوداتها بالليل ... هبطو دموعها كيف الشتا و وجها رجع شاحب مسحوبة منو الحياة ... بقعة الدماء الي فالزربية و رئبال الي ماليه حس ... خلاو دماغها يفكر فالأسوء ... و أبشع السيناريوهات دازو من قدام عنيها ...
ضار سنمار فاش سمع شي حاجة تزدحات مع لرض ... بانت ليه جولان مغمي عليها ... مشا عندها كيجري ... حرك فيها و ضرب على وجها و بدون جدوى ... دوز يدو على شعرو ماحيلتو لرئبال الي مختافي و الدم الي فالزربية ماكيبشرش بالخير ... و لا لجولان الي مغمي عليها و علم الله بحالتها ...
هزها بين يديه و خرج من الشقة ... هبط دارها فالكوسان اللور و طلع كسيرا مباشرة للمستشفى ... هز الفون اتاصل بإلياس ...
إلياس : آش كاين ... مالك مصوني عليا على الصباح
سنمار : " بنبرة خوف " رئبال واقعة ليه شي حاجة !

الياس : شنوو ... آش واقع لرئبال ؟؟
سنمار : ماعرفتش ... هو مكاينش فالبارطمة ديالو و لقينا بقعة ديال الدم فالزربية ... " شاف فجولان من لمراية " و جولان فقدات الوعي و دابة غادي بيها للصبيتار
إلياس : كيفاش لقيتو الدم ... واش حاولتي تتاصل بيه
سنمار : و بنادم صونيت عليه و تيليفونو طافي ... و بان ليا مليوح فالدار ... مع التلفة نسيت ما هزيتو
إلياس : صافي بقى نتا مع جولان ... أنا غنشوف فين ممكن نلقاه
سنمار : عيط لبهاء حتى هو يقلب معاك
إلياس : واخة ... آش هاد المصايب ... منين كينزلو علينا

قطع سنمار مع إلياس و وقف السيارة قدام المشفى ... هز جولان و تم داخل بيها للمستعجلات ... حطها فاحد الأسرة و باشرات بفحصها وحدة من الممرضات ... بقى سنمار واقف فالكولوار كيتسنى ... شوية خرجات عندو الممرضة ...
سنمار : شنو بيها ... فاقت ؟
الممرضة : مزال و لكن ماعندك لاش تخاف ... فقدات لوعي بسبب الظغط الي نزل ليها ... شوية و غادي تفيق و يمكن ليها تغادر
سنمار : واخة شكرا
الممرضة : العفو
مشات الممرضة و بقى سنمار غادي جاي ... دوز يديه على وجهو معارف كيف يتصرف ... صونا ليه الفون جبدو لقى المكالمة من ياسر ... جاوب و تم خارج للجردة ...

فجهة آخرى من نفس المستشفى و بالظبط فغرفة بيضاء ... كان رئبال مستلقي على لبياص و على وجهو قناع الأوكسجين ... صدرو عاري و الغطاء واصل لعند كرشو ... آلة القلب موصولة مع اصبعو كتصدر صوت دقات القلب ... و فاليد لاخرى شوكة ديال المصل ...
واقف الطبيب جنب لبياص و كيقرا المؤشرات ديالو ... كيف طمأن على استقرار حالتو تم خارج ... بانت ليه واقفة عند الباب و باين عليها التوثر و القلق ... إبتاسم ليها الطبيب ابتسامة ودودة و قال ...
الطبيب : حالتو مستقرة و زال عليه الخطر
مريم : " بفرحة " بالصح ... يعني العملية نجحات
الطبيب : لو تأخر شوية كان نزف حد الموت ... رغم أنه فقد بزاف ديال الدم و الجرح التاهب حينت متعالجش فورا ... الا و أنه قاوم و نجى
مريم : شكرا بزاف دكتور كريم
الطبيب : هذا واجبي دكتورة مريم ... غير هو متأكدة مابغاش تبلغي الأمر للشرطة ... راه جبدنا من جنبو قرطاسة ... هادي باينة محاولة قتل
مريم : لا عفاك ... بلا بوليس ... دير بحساب صداقتنا
الطبيب : ماشي أول مرة نتسترو على بحال هادشي ... قلت فقط باش تاخدو احتياط لا تكون حياتو فخطر ... كان محظوظ الرصاصة مصابت حتى عضو ... اما كان مات فالبلاصة
مريم : عارفة ... و المريض شخص مقرب ليا و بغيت حتى يفيق و هو يتصرف ... لا كان باغي يبلغ بلي ضربو او لا
الطبيب : اوكي ... و سيري ترتاحي ... الليل كامل و نتي واقفة خارج غرفة العمليات
مريم : مغادي نرتاح حتى يفيق ... ممكن ندخل لعندو
الطبيب : وي ممكن ... آه واش اتاصلتي بعائلتو ؟
مريم : آا ... عائلتو ... آه
الطبيب : من بعد و غنرجع نطل عليه

شكراتو مريم حلات لباب و دخلات ... بانت ليها الممرضة واقفة عند راسو ... قربات مريم و چلسات جنبو فوق الكرسي ... مدات يدها و حطاتها فوق يدو الي مسرحة علي لبياص ... بانت لمعة من الدموع فعنيها الكبار و هي كتأمل وجهو الشاحب ...
تذكرات أحداث البارح و الرعب الي حساتو ... ركبها الخوف على رئبال فاش شافتو فديك الحالة ... عمرها جربات مثل داك الإحساس ... و لا خافت على فقدان شي حد لديك الدرجة ...

رغم انها حسات بالغباء لتصرفها فالأول ... لكن ديك اللحظة الي اندافعات فيها متاجهة لفين كيسكن هي الي نقذات حياتو ... بعدما شربات كأسين وسط بؤسها ... خرجات من عيادتها باش ترجع لدارها ...
حتى لقات راسها متاجهة لعندو ... كانت عارفة مغاديش يكون فالشقة ديالو ... الليلة ليلة زواجو و غيكون فأحد أفخم الجناحات فحضن مرا أخرى ... و مع ذلك طلعات لشقتو ... و حتى كانت غترجع للمصعد لمحات باب الشقة مفتوح ...
داوها رجليها لجهة لباب ... دفعاتو و دخلات حتى جات على داك المشهد ... رئبال طايح على كرشو و الدمايات تحتو ... خدات ثواني فقط باش استوعبات داكشي الي كتشوف ... عاد هرعات لعندو ... حطات يدها على نبضو و خدات نفس منين لقاتو باقي حي ...
جبدات الفون ديالها و عيطات للإسعاف ... الي جاو بعد عدة دقائق ... لقاوها قلباتو و حطات يدها على الجرح ظاغطة عليه ... هزوه المسعفين و داوه للمستشفى و مريم رافقاتهم ... دخلوه مباشرة لغرفة العمليات و منين شافت مريم الدكتور الي كان زميلها هو الي غيدير العملية ترجاتو ينقدو لأن حالتو كانت حرجة ...

سمعات لباب تسد و هي ضور لقات الممرضة الي خرجات ... رجعات كتشوف فرئبال و شادة فيدو بيديها بجوج ... تحدرات و قبلاتو عند فكو ...
مريم : كنت غنحماق كن وقعات ليك شي حاجة

حلات عنيها ببطء و بقات شحال كتشوف فالسقف الأبيض ... حسات براسها كيضرها ... حطات يدها فجنب جبهتها و هي تحس بالفاصمة ... انتابهات لتيو و الشوكة الي داخلة لرسغها ... تگعدات جالسة فور ماتذكرات شنو شافت ...
بداو الدموع كيطيحو كيف السيل على خدها ... اليوم كان خاص يكون من أجمل وأسعد أيام حياتها ... حتى رجع كابوس مقادراش تفيق منو ... حيدات اللصالقة من يدها و نطرات الشوكة ... ماشي وقت تجلس تبكي ...
خاصها تعرف مكان رئبال و شنو واقع معاه ... أكيد هو محتاجها دابة و خاصها تلقاه ... هبطات من فوق لبياص و خرجات من تماك غادة حفيانة ... تمشات فالكولوار و هي غادة جهة الباب الرئيسي ...
حتى كانت غتخرج و هي توقف فجأة و تمات راجعة ... توجهات للاستقبال و انهالت على الممرضة تماك بالأسئلة ...

جولان : ختي عفاك واش مجاش واحد الراجل هنا مضروب ... سميتو رئبال العثماني ؟
الممرضة : ماعرفتش اختي ... انا النوبة ديال عاد بدات
جولان : ممكن تقلبي ... عفاااك
الممرضة : من سياسة المستشفي مكنعطيوش معلومات الا للأقارب
جولان : " حطات يدها على صدرها " أنا مراتو ... خاص نعرف واش جا ... عفاك اختي لما قلبي
الممرضة بقات كتشوف فحالة جولان ... فشعرها المشنتف و الپيجامة الي لابسة و رجليها الحافيين ... عوجات فمها و قالت بفظاظة ...
الممرضة : تسناي دقيقة
طاپات الممرضة اسم رئبال العثماني ... طلع ليها أنه دخل لبارح فحالة حرجة و دارو ليه عملية ... و مع جاها الإسم مألوف قلبات عليه فگوگل ... طلع ليها بلي هو مالك شاركة ستورم ... هزات عنيها شافت فجولان بتشكيك ... من داكشي القليل الي مذكور على حياتو الشخصية هو أنه مامزوجش ...
الممرضة : مادخل لهنا حتى حد بهاد الإسم
جولان : قلبتي مزيان ... عفاك عاودي شوفي
الممرضة : راه قلت ليك مكاينش ... و تفضلي خرجي قبل مانعيط على السكريتي ... غادة بهاد الحالة يسحاب ليك هذا صبيتار الحومة
جولان : " شافت فيها بحزن " سواء صبيتار ديال لفلوس و لا ديال لحومة ... كيبقى مكان لمساعدة الناس

سنمار بعدما كمل المكالمة مع إلياس ... رجع دخل و مشا يشوف واش فاقت جولان ... حيد الستار و هو يبان ليه البياص خاوي ... شاف فسبرديلتها كاينة تحتو على الجانب ... ضرب على الحديدة و مشا كيقلب عليها قنت بقنت ...
حينت متأكد انها ماخرجاتش ... كانت غتبان ليه لو غادرات المستشفى ... سول فالإستقبال و سول الممرضة الي عايناتها ... كلشي قال بلي مشافوهاش ... قلب الطابق الأول بالكامل بدون مايلقى ليها حس ...

ضارت و تمشات مبعدة على مكتب الإستقبال ... كانت حادرة راسها و دموعها كيطيحو فالأرض حتى خرجات فأحدهم ... هزات راسها و تلفتات وراها ... بانت ليها وحدة لابسة جيپ و قميجة دنيم مع حذاء عالي أسود و غادة كتزرب فمشيتها ... بدون ماتشعر ضارت جولان و تبعاتها ...
جاتها بحال شخص مألوف واخة مستبعد تكون هي ... لكن إحساسها خلاها تبعها لجهة المصعد ... منين وصلات جولان كان تسد ... بقات واقفة حتى شافت الطابق الي توقف فيه ... كان الطابق الثالث ...
بدون ماتسنى طلعات مع الدرج ... كانت كتنفس بصعوبة و مع ذلك ماوقفاتش حتى وصلات للطابق الثالث ... تمات غادة فالرواق و كتشوف فالبيبان ... بانت ليها واحد الممرضة خارجة من إحدى الغرف و هي تقرب لعندها جولان ...

جولان : ختي واش كاين شي مريض هنا باسم رئبال العثماني ؟
الممرضة : " طلعاتها و هبطاتها " و شكون نتي ؟
جولان : يعني كاين
فاتها جولان و قربات للباب الي خرجات منو الممرضة ... هاد الأخيرة الي شدات فيها و قالت بنبرة مستفزة ...
الممرضة : فين داخلة مدرمة ... ممنوع شي حد يدخل لهاد الغرفة من غير عائلة المريض
سنمار : " من خلفهم " جولان
جولان : " ضارت شافت فيه "
سنمار : من الصباح و انا كنقلب عليك ... علاش نضتي من بلاصتك و نتي مزال عيانة " شاف فرجليها " و كتمشاي حفيانة !
جولان : كنت كنقلب على رئبال ... بحال والو يكون جا لصبيتار ... ممكن تجرح و جا يتعالج هنا
سنمار : " خنزر فالممرضة " طلقي منها نتي
الممرضة : " حيدات يدها " ممنوع يدخل شي حد للغرفة ... هادشي حسب أوامر الدكتورة مريم

جولان سمعات اسم الدكتورة مريم ... و هي تحط يدها على لپواني و حلات لباب ... دفعاتو حتى تحل بالكامل و بقات مسمرة عند لباب و عنيها على لبياص ... شدات فالكادر بيدها الي كانت كترجف ...

جولان : " بصوت خافت بالكاد خرج " ر رئبال
مريم الي كانت چالسة جنب رئبال ... سمعات الصوت و تلفتات ... غير بانت ليها جولان تبدلو ملامحها و كحلات بالعمى ... لمحات سنمار واقف من ورا جولان ... دغيا حيدات يدها من على يدو و وقفات ...
جولان ملاحظاتش وجودها نهائيا ... عنيها متزحزحوش على رئبال الي مستلقي فوق البياص ... قربات بخطوات بطيئة حتى وصلات لعندو ... حطات يدها على فمها و دموعها غاديين بوحدهم ... تلاحت عليه عنقاتو و انفاجرات بالبكا ...
بعدات مريم و هي مزيرة على يديها ... بقات مراقبة جولان الي معنقة رئبال و خاشية راسها فعنقو ... ضورات وجها لفين واقف سنمار و هو يدير ليها إشارة تبعيني ... خرجات من وراه و وقفو فالرواق ...
سنمار : " بدون مقدمات " شنو وقع لرئبال ؟
مريم : ماعرفتش بالظبط ... لبارح مشيت لعندو للشقة على قبل شي حاجة ... و أنا نلقى لباب محلول ... دخلت حتى كنتصدم ... كان طايح فلرض و كينزف ... عيطت للإسعاف و جابوه دارو ليه عملية ... " شافت فسنمار " كان مضروب بقرطاسة
سنمار : شنووو ... !!
مريم : الطبيب الي دار ليه العملية صديقي و هو بنفسو استخرجها ... و لكن أكدت عليه مايدير والو حتى يفيق رئبال و نعرفو كلشي
سنمار : قرطاسة ... آش هاد لحبس ثاني ... على أي شكرا على هادشي الي درتي ... غير هو كن علمتينا ... بقينا كنقبلو بحال الحماق
مريم : مكاين لاش تشكرني ... رئبال صديق مقرب و لا كان محتاج مساعدة غادي نقدمها بدون تردد ... و مكان عندي رقم حتى واحد فيكم داكشي علاش
سنمار : " جبد الفون " خاص نعلم إلياس
بعد عليها شوية و هو كيهضر فالفون ... قربات للباب حلاتو و بقات واقفة كتشوف فجولان الي مزال على نفس الوضعية ...

هزات جولان راسها من عنقو ... و بدات كتشوف فجسدو و فين مضروب ... بانت ليها فاصمة كبيرة فجنبو ... بغات تبعد عليه باش متعگروش و هي تحط يدو على ظهرها منعاتها تحرك ... هزات راسها و هو يبان ليها حال عنيه ... بقات كتشوف فيه مزيرة على شفتها باش متبكيش ... حيد رئبال الماسك من على وجهو و قال ...
رئبال : صباح النوور
جولان : " هبطو دموعها " ر رئباال
رئبال : شووو ... ماتبكيش " حط يدو على وجها و لمس الضمادة " مالكي فجبهتك ؟
جولان : جبهتي ... ! ط طحت عليها
رئبال : و عودي ردي لبال
جولان : ش شنو وقع ليك ... تسنيتك تعيط عليا ... و منين مشيت عندك للدار لقينا الدم و نتا مكاينش ... تخلعت عليك بزاااف و كنت غنتسطى ... اممم

حط يدو من ورا عنقها و جرها لعندو حتى تحطو شفايفها على شفايفو ... مريم الي كانت واقفة عند لباب ... دغيا رجعات باللور و ردات لباب ... ضارت غادية بسرعة و بلما تنتابه ضربات فسنمار ... تبعها سنمار بعنيه معجب من أمرها ...
كان كمل هضرتو مع إلياس ... يالاه بغا يدخل و هو يدق فالباب اولا عاد حلو ... بان ليه رئبال فايق و مگعد شوية ... و جولان چالسة جنبو و وجها حمر ...
سنمار : اوى على سلامتك ... دابة ماعرفت نفرح و لا نتعصب 
رئبال : نتا الي جبتيني لهنا ؟
سنمار : لا ... الدكتورة مريم هي الي لقاتك مليوح فالبارطمة ... كن ما هي كن اليوم صلينا عليك
رئبال : فيناهيا ؟
سنمار : كانت هنا معاك منين جينا ... بحرا خرجات
جولان : شنو وقع ليك حتى تضربتي فكرشك
رئبال : لقيت شفار فالبارطمة فاش رجعت ... منين حصلتو ضربني بموس و هرب
جولان : " شهقات " تضربتي بمووس ... !
رئبال : ماشي شي حاجة ... غير ضربة صغيرة " ضار شاف فسنمار " و باش عرفتو بلي كاين هنا ؟
سنمار : جولان سخفات فاش شافت دمك فوق الزربية ... و جبتها لصبيتار ... خليتها ناعسة فالبياص منين رجعت لقيتها طارت ... قلبت الدنيا و انا كنقلب عليها حتى لقيتها كتهضر مع الممرضة قدام هاد الغرفة ... باش عرفاتك ناعس هنا الله أعلم
رئبال منين سمع بلي جولان سخفات مابقى ركز مع سنمار شنو قال من بعد ... شد فيدها و زير عليها ...
رئبال : " ضار شاف فسنمار " عيط على مريم بغيت نهضر معها

خرج سنمار كيتمتم عارفو باغي يصدرو ... غير سد لباب جر رئبال جولان لعندو ... دوز يدو على شعرها و صبعو كيداعب خدها ...
رئبال : علاش سخفتي واش مريضة ... كيف حاسة دابة ... كضرك شي حاجة ؟
جولان : " حركات راسها بلا " لا أنا بخير ... نتا الي مضروب بموس ... معطياكش الحريق ؟
رئبال : شوية
جولان : نعيط على الطبيب ؟
رئبال : لا " تكا اللور و جرها تكاها على صدرو " دابة مزيان
جولان : " حطات راحة يدها عند قلبو " تخلعت عليك و كنت غادي نحماق فاش شفت الدم ... " باستو عند عنقو " لا وقعات ليك شي حاجة نموت فيها
رئبال : " بعدها و قابلها معاه ضام وجها بين يديه " متقوليش هاكة ... بغيتك تكوني قوية كيف عرفتك اول مرة ... بغيت نشوف البنت الي دخلات لقاعة و واجهات الكاتبة الي سرقات ليها روايتها قدامي و قدام الصحافة ...
و نفس البنت الي جات عندي للشركة و بغات تحارب و ترجع حقها ... بغيت هاديك جولان الي حتى حاجة متكسرها ... و حتى لا وقعات ليا شي حاجة ما
جولان : " قاطعاتو " لا لاااا ... مابغيتش نسمع بحال هاد الهضرة ... باركة عليا فقدت ماما " هبطات دمعتها " لا نتا وقعات ليك شي حاجة ... نفضل نموت و منجربش نفس الألم الي عشتو بعد موتها
جرها رئبال خشاها فحضنو و زير عليها ...

خرج سنمار للجردة و هي تبان ليه مريم چالسة فأحد الكراسي ... قرب لعندها و عيط عليها ... دوزات يدها على وجها و هزات راسها شافت فيه ...
سنمار : رئبال فاق و بغى يهضر معاك
مريم : " وقفات " بالصح ... بغى يشوفني !
سنمار : آه ... عنداك تقولي شي حاجة على أنه تضرب بالسلاح قدام جولان ... هو قال ليها شفار ضربو بموس ... مابغاش يخلعها
مريم : " باستهزاء " و تيقات !
سنمار : " هز حاجبو " داكشي بينو و بين مرتو ... لا مبغاش يقول ليها شنو وقع ... غيكون حينت مبغاش يشغل بالها
مريم : مغادي نقول والو ... الي بغاها رئبال هي الي غتكون
سنمار : يالاه نطلعو

شار ليها سنمار بيدو تسبق و كيف تحركات قدامو تبعها ... شك فاش شاف تصرفاتها و كيف كتهضر على رئبال ... و لكن قال مستحيل ... هي طبيبة نفسية و كانت المعالجة ديالو ... أكيد توطدات صداقة بيناتهم فهاد العامين ... وصلو للغرفة بانت ليه مريم غتحل لباب و هو يوقفها ...
سنمار : دقي هو الأول ... لا نصدقو شايفين شي عجب ... هداك واخة عاد فايق من العملية منثيق فيه
مريم زيرات على طرف القاميجة بيدها ... و خرجات عنيها فسنمار بدون ماتشعر ... رجعات دارت و دقات باليد لاخرى ... سمعات صوت رئبال كيقول دخل و هي تحل لباب ...
دخلات و زاد على مابيها و هي كتشوف رئبال متكي و جولان مسندة على صدرو ... خرجات ابتسامة بصعوبة من شفايفها بدون ماتبين على الي خالج فداخلها ... قربات لعند لبياص و قالت ...

مريم : على سلامتك منين رجعتي لينا
جولان الي فاش سمعات الدقان كانت بغات تبعد لكن رئبال حبسها ... و منين بانت ليها مريم داخلة شي حاجة فداخلها خلاتها تحط يدها على عنق رئبال ... لكن فاش سمعات مريم شنو قالت حولات نظرها ليها ... كيفاش هاد رجعتي لينا تاني ... !
رئبال : شكرا ... عرفت بلي نتي الي لقتيني
مريم : آه ... جاب الله جيت فالوقت المناسب
رئبال : " قبل شعر جولان و قال " سيري مع سنمار ... بغيت نهضر مع مريم
جولان : " هزات راسها شافت فيه " آا ... ؟!!
رئبال : شوية و عاودي رجعي
جولان : واخة

هبطات جولان من فوق البياص ... شافت فمريم لقاتها راسمة ابتسامة مستفزة ... جولان فداخلها مامرتحاش ليها و شي حاجة خلاتها تحس أنها تهديد ... تمشات غادة جهة لباب و هي تسمع صوت رئبال قال بالجهد ...
رئبال : مالكي غادية حفيااانة ؟؟
جولان : " ضارت عندو " ماعرفتش فين خليت سبرديلتي
سنمار : " واقف عند لباب " كاينة لتحت ... خلتيها حدا البياص ... يالاه نهبطو
رئبال : باغيها تنزل حتال لتحت حفيانة
سنمار : و شنو ندير ... مع التلفة طلعت كنقلب عليها بلما نهز السبرديلة ... " نعت ليه بعنيه لجهة جولان " نهزها ؟
رئبال : " خنزر فيه "
سنمار : صافي غادي نهبط نجيبها ليها ... غا بقى على خاطرك ... اجي معيا اجولان

منين خرجو جرات مريم الكرسي و جلسات على مقربة من رئبال ... رجعات ابتسامتها أعرض منين بقاو غير بجوج ... و تمنات فداخلها لو أنهم ماعرفوش شنو وقع ليه و لا فين كاين بهاد السرعة ... كانت بغاتو يفيق و يلقاها هي جنبو ... قاطع تفكيرها رئبال ...
رئبال : شنو كنتي كديري فالعمارة فداك الوقت ؟
مريم : " فاجأها بسؤالو " ج جيت لعندك نبارك ليك قبل ماتسافر
رئبال : لقيتي لباب محلول ؟
مريم : آه كان محلول ... استغربت و فاش دخلت لقيتك فديك الوضعية ... تخلعت بزاف ... شكون ضربك ارئبال ؟
رئبال : ماشي هذا موضوعنا ... الطبيب الي جرا ليا العملية و الطاقم الي كانو معاه ... بغيت نشوفهم
مريم : الطبيب صديق ديالي و راه وصيتو مايقول والو ... غير كن هاني
رئبال : حتى جولان ماخصهاش تعرف
مريم : " جمعات ابتسامتها " عارفة ... قالها ليا سنمار ... متحتاجش تذكرني

فاش خرجات جولان مع سنمار ... خلاها كتسناه و هبط لتحت ... چالسة فالكرسي الي فالكولوار و عنيها على الباب المسدود ... كتساءل علاش رئبال باغي يهضر مع مريم بهاد الإلحاح ... شنو هو هاد الموضوع الي خاص يهضرو فيه على انفراد ... بدات كتلعب برجليها الي مدلين ...
مرة تبتاسم لأن رئبال بخير ... و مرة تغوبش منين تفكر مريم معاه فالغرفة و علم الله علاش كيهضرو ... وقف عليها سنمار حاجب عليها لباب و مد ليها سبرديلتها ... هزات راسها شافت فيه لقاتو كيضحك ...
سنمار : واخة تخرجي عنيك كاملين ... مغادي يبان ليك والو ... للأسف لباب مصنوع من الخشب ماشي الزاج
جولان : شكون قال ليك أنا باغة نشوف ... " خدات من عندو السبرديلة " غنمشي للطواليت نغسل رجليا و نرجع

توجهات جولان للطواليت غسلات رجليها و لبسات السبرديلة ... تقابلات مع لمراية شافت فانعكاسها و هي تصدم ... شعرها شاد الريزويات و وجها فيه كدمة زرقة شوية عند خدها ... حطات صباعها على الفاصمة الي فجبهتها و هي تكمش حجبانها ...
جولان : علاش وقتما تلاقيت معها كنكون لابسة پيجامة و حالتي حالة ... و هي مأنقة لدرجة العصاب ... حتى شعرها مصفف و كلا زغبة فبلاصتها ...
اليوم كان خاص نكونو فالطيارة غاديين لبرلين ندوزو شهر العسل .و صدقنا فالصبيتار انا وياه ... علاش أنا منحوسة لهاد الدرجة ... إمتى تقادا الزهر ديالي كاملو و فاش خدمتو !
تحدرات جولان و حلات الروبيني ... غسلات وجها و جمعات شعرها ذيل حصان ... خرجات و تمات راجعة حتى تزدحات مع شي حد ... بعدات خطوة اللور و هزات راسها كتشوف فالشخص الي قدامها ...

جولان : " شافت فالشخص ذو القامة الطويلة و كتفين عراض و قالت بتوثر " سمحليا ماشفتكش
.......... : " ابتاسم بجنب " ماشي مشكيل ... غير متبقايش تفرطي فنظاظرك
داز من جنبها مبعد و جولان حتى هي كملات على طريقها ... حتى وقفات فجأة كتفكر فآخر حاجة قال ... كيفاش حتى عرفها دايرة النظارات ... و لا يمكن استنتج أنها عورة حينت خرجات فيه ... أكيد هذا هو السبب ...
قربات للغرفة و هما يبانو ليها لبنات و الياس واقفين مع سنمار ... و جنبهم مريم ... مشات بسرعة و الخوف فعنيها ... بدات كتسول و مخلوعة على رئبال ... حتى قالو ليها بلي الطبيب عندو لداخل غير باش يفحصو ... بعد مدة قصيرة خرج الطبيب و هما يدخلو عندو كاملين ...
چلسو معاه شحال عاد غادر سنمار و سمية حينت خلاو ولدهم ... و بعدها غادرو إلياس و زينب ... كانت جولان چالسة فوق البياص جنب رئبال و مريم جالسة فالفوطوي مقابلة معاهم ... دايرة رجل على رجل و مجمعة مع رئبال ...
ضغطات جولان بصباعها على جبهتها ... رئبال انتابه ليها و شاف فوجها الي كان باين منو أنها متعبة ...

رئبال : واش عيانة ... علاش مامشتيش معاهم ترتاحي ؟
جولان : آا ... لا ماعيانة والو " بحزن " و واش بغتيني نمشي ؟
رئبال : " ابتاسم على تعابير وجها " بغيتك ترتاحي
جولان : أنا مرتاحة هنا
تحل لباب و دخلات الممرضة ... لقات السلام و قربات لعند رئبال ... كانت نفس الممرضة الي عاملات جولان بفظاظة ... شافت فجولان چالسة جنبو و خافت تكون قالت ليه على سوء المعاملة الي دارت ليها قبل ... حتى تصدمات من جولان و هي كتبتاسم ليها ... حدرات الممرضة راسها و بدلات قرعة السيروم ... و هي خارجة قالت ...
الممرضة : " تكلمات بأدب " وقت الزيارة سالى ... و المريض خاصو يرتاح
مريم : " وقفات " شكرا ... هاحنا غادي نغادرو
الممرضة : العفو دكتورة مريم
جولان حتى هي وقفات ... حسات برئبال شد فيدها و جرها حتى رجعات چلسات ...
رئبال : جولان غتبقى معيا
الممرضة : موسيو راه
رئبال : مرتي غادي تبات معيا هنا

الممرضة سمعاتو قال مرتي و هي يمشي منها اللون ... خرجات بدون ماتزيد الهضرة ... أما مريم بقات واقفة مزيرة على صاكها بيدها حتى بياضو مفاصلها ... شافت فيديهم المشابكين و هي تقول بسلامة و خرجات ...
تسد لباب و هو يضور عند جولان ... بان ليه وجها رجع كولو حمر ... ديك الشحوبة ديال قبيلة مشات ... ضغط على يدها حتى شافت فيه ...
رئبال : بغاونا نعسو مفارقين حتى هاد الليلة
جولان : آا ... !
رئبال : " كحز مخلي ليها مكان جنبو " آجي
جولان : غادي نعگرك
رئبال : " عقد حجبانو " و آجي بلما نبقاو نعاودو الهضرة 
جرها بيدو حتى تكات حداه فوق البياص ... سندات على كتفو و هو معنقها بدراعو ... حط ذقنو على راسها ...
رئبال : بسبابي سخفتي و طحتي على جبهتك ... خاصني لعصا
جولان : غير جرحة صغيرة ... والو قدام داكشي الي وقع ليك ... داك الي ضربك هو الي بغيت ليه شي شي سلخة ديال العصا
رئبال : ماقادرة حتى تدعي عليه
جولان : واخة مخاصوش يشفر ... و لكن مايستاهلش ندعي عليه بالموت ... يمكن كان محتاج لفلوس و لجأ للسرقة بزز عليه
رئبال : بقى فيك
جولان : لااا ... " جمعات قبضة يدها " كن لقيتو قدامي نضربو

حسات جولان بصدر رئبال كيتهز بالضحك ... رفعات راسها كتشوف فيه و فضحكتو ... هاهي مرة أخرى تاحت ليها الفرصة تشوف ضحكتو الخالصة من القلب ... حتى بانو سنانو لبيضين المستفين ... مدات يدها و حطاتها على لحيتو ... لمساتها بصباعها و هي ساهية فيه ...
رئبال بدورو كان كيتأمل وجها و عنيه كيتحولو مابين شفايفها و عنيها ... حط يدو على كتفها و رجعها مسطحة على البياص ... هبط بوجعو لعندها و هجم على شفايفها ... دخلو فقبلة عمييييقة حتى انقاطعات انفاسهم ... بعد مدة طويييلة بعد على شفايفها بصعوبة و بقى كيشوف فيها ... جولان حلات عنيها و بدات كضور فيهم ...

رئبال : " قوس حجبانو بألم " يدك
نزلات جولان عنيها ليدها لقاتها حطاها على جنبو عند الجرح ... حيداتها بسرعة ...
جولان : عگرتك ... سمحليا ... " بغات تبكي " ماحسيتش على راسي ... واش كيضرك بزاف ... نعيط على لممرضة
رئبال : " سكتها بقبلة و تكلم و شافيفو قراب لشفايفها " مالك دغيا وليتي كترعدي ... قبيلة الي حسيت بيك مزيرة عليه نيت و مابعدتش
جولان : و علاش ماقلتيهاش ... رئبال خليني نوض ... خاصك ترتاح و انا زدتك عاگراك
رئبال : " طبع قبلة على خدها " فاش كنبقى بوحدي عاد كنحس بالحريق " قبل خدها لاخر " أما دابة محاسش بالجرحة
جولان : " عضات على شفتها و مبتاسمة " و تقاد فبلاصتك ... و لا غادي نوض
رئبال : " عقد حجبانو " كتهددي ... !
جولان : آه
رئبال : " دوز صبعو على شفايفها " عرفتي هادو ديالمن ؟
جولان : " ضحكات " دياولي
رئبال : لا ... دياولي ... من أول مرة فبرلين رجعو دياولي
جولان : شكون قال ليك هاديك أول مرة ليا ؟
رئبال : " بهدوء " عنيت اول مرة توقع بيناتنا انا وياك ... و واضح أنها كانت أول مرة ليك ... كيف هي ليا
جولان : و علاش حتى مأكد ... أنا عرفت قبلك شحال من وا " سكتات شوية و قالت و هي مخرجة عنيها " كيفاش كيف هي ليك ... " غوبشات " كتكذب عليا ... مستحيل تكون أول وحدة بستيها هي أنا ... " بانت ليها النظرة فعنيه دغيا تغيرات " م ماقصدتش بلي نتا كذاب ... غ غير
رئبال : " بجدية " شحال عرفتي قبلي ؟

جولان : " توترات من نبرة صوتو " آا ... ؟!!!
رئبال : شحال من واحد ... فين عرفتيهم و شنو سمياتهم ؟
جولان : غ غير كنضحك ... م ماعرفت ح حتى 
رئبال : " الصمت "
جولان : " غمضات عنيها و قالت " واحد الي عرفتو هو زهير و ماعمر وقعات بيناتنا شي حاجة ... " حلات عنيها الي كانو كيلمعو بالدموع " عمر شي واحد قاسني ... كنحلف ليك ... حتى أنا م ماعرفتش علاش ... ف فاش وقع داكشي بيناتنا " هبطات دمعة على طرف عنيها " و و الله ماكنكذب
رئبال : شووو ... متحلفيش ... عارف أنها أول مرة ليك ... غنكذب إحساسي بسبب نقطة ديال الدم ... واخة مكانش عليا نقيسك قبل مانتزوجو ... و لكن ديك الليلة بقات محفورة فدماغي ... عاقل على كل جزء من جسمك لمستو ... و كل تفصيل فيك ... ديك العامين الي دوزت و نتي بعيدة عليا ... ذكريات ديك الليلة هما الي كانو الرفقة ديالي
جولان : " توردو خذودها و ابتاسمات " داكشي علاش بقيتي عاقل " بصوت منخفض " منحرف
رئبال : " هز حاجبو " منحرف !!
جولان : " بلقات عنيها " أنا ماقلت والو
رئبال : " تكا على ظهرو و جرها عندو " خلينا نعسو ... لا نصدقو فالانحراف ديال المعقول
جولان : " تمخشات فيه " واش بالصح قبلتنا اللولة ... كانت اللولة ليك حتى نتا ؟
رئبال : " كيدوز يدو على شعرها " نعسي المشعكة
جولان : أنا مكنكوش ديما هاكة ... غير مع الخلعة خرجت بالبيجامة و شعري مشنتف بحال شي حمقة ... لا قلت لشي حد لبارح تزوجت و اليوم الأول فشهر العسل الي تلغى يضحك عليا
رئبال : شهر العسل ماتلغاش

كيف صبح الحال ... ناضت مريم بكري و اتاصلات بالمساعدة قالت ليها تلغي جميع المواعيد فالعيادة ديالها ... أما المستشفى فكتكون عندها زيارة أسبوعية فقط ... توجهات للحمام خدات دوش و خرجات ...
نشفات جسمها و اختارت شنو غادي تلبس ... لبسات سروال جينز مع طوپ اسود مشبك و فوقو ڤيست صوفية مفتوحة ... قادات شعرها مموج كيف موالفة و دارت مايكاپ لوجها ... لبسات صندالة عالية و هزات صاك مطابق ليها فاللون ...
شربات قهوتها الي جابت ليها الخدامة و خرجات ... طلعات فسيارتها من نوع بورش و توجهات للمستشفى ... و هي داخلة وقفها أحد الأطباء الي كان معرفة قديمة ... لقات عليه التحية بإبتسامة مصطنعة و استأذنات منو ...
طلعات فالمصعد وصلات لغرفة رئبال و ردات شعرها من ورا وذنها ... دقات و حطات يدها على المقبض ... دفعات لباب بشوية و دخلات حتى كتفاجأ بالغرفة خاوية ... مشات حلات الحمام مالقات فيه حد ... خرجات و هي تبان ليها الممرضة ديال لبارح و عيطات عليها ...
مريم : فين هو المريض الي كان فهاد الغرفة ؟
الممرضة : خرج اليوم بكري
مريم : كيفااااش خرج و هو غير لبارح دار العملية !
الممرضة : أصر على الطبيب حتى سمح ليه يخرج
مريم : " بعصبية " صافي سيري

بقات مريم واقفة فبلاصتها و معصبة غا بوحدها ... جبدات الفون ديالها و اتاصلات برقم رئبال ... هدات شوية منين سمعاتو كيصوني ... تفتح الخط لكن الشخص الي هضر مكانش صوت رئبال ...
مريم : هذا تيليفون ديال رئبال العثماني ... شكون معيا ؟
سنمار : آه ديالو ... الدكتورة مريم ... خاصاك شي حاجة ؟
مريم : جيت لصبيتار و لقيت رئبال خرج ... على الأقل خاصو يبقى أسبوع تحت المراقبة
سنمار : هو كيدير الي بغى و مكيتشاور مع حد ... و لا خرج يعني حالتو مزيانة
مريم : يكون رجع لدارو ؟
سنمار : منظنش ... كنت فيها هاد الصباح و جبت معيا الفون ديالو للشركة ... غيكون مشا يدوز شهر العسل ... مغاديش يبغي يبقى هو و مرتو فالصبيتار ... خاص نقطع مشغول ... الله يعاونك
مريم : " زيرات على الفون فيدها " مرتو مرتو مرتو ... فهمناااا

🍁🍁 كينيا ...
بعد ساعات عدة على متن الطائرة ... و بعد الإجراءات خرجو من المطار ... كانت سيارة بسائقها كتسنى فيهم ... قرب رئبال و هو شاد فيد جولان ... حل ليهم السائق و طلعو للخلف ... هز الشانطات ديالهم و حطهم فالكوفر ... ركب و تحرك لوجهتهم الأولى و هي المدينة الساحلية ’ ماليندي ‘ ... تلفتات جولان لعند رئبال مبتاسمة ...
جولان : دابة يكونو عرفو بلي هربنا هههه
رئبال : هربنا ... مالهم كيتسالونا نتشاورو معاهم
جولان : واش مافخبار حتى حد جينا لهنا ؟
رئبال : بهاء هو الي فخبارو ... هو الي قطع التيكي و جاب لينا الحوايج
جولان : الشانطة ديالي كنت كنجمع فيها ... باقة فبيتي و داكشي مشتت
رئبال : وصيتو يخلي شي وحدة من المساعدات فالمتجر تختار ليك حوايج فمقاسك
جولان : فخبارك حتى أنا كنت مساعدة فمتجر كبير قبل ما نتلاقى بيك
رئبال : فخباري
جولان : فايت قلتها ليك !
رئبال : " حط صبعو على جبهتها " كنت شفتك تماك
جولان : هااا ... امتى هادشي ... ياك بعد لقاءنا الأول شفتك فالمكتب ديالك فاش جيت مع بهاء
رئبال : شحال هذا كنت مشيت لأحد المحلات من الي كنا كنمولوهم ... و تماك شفت البنت الي عطاتني المظلة الوردية ديالها ... كانت لابسة لباس المساعدات صاية و قميجة مع كونڤيرسة و غادة جاية بحال لا تالفة ليها شي حاجة ... و من الواضح أنها ملاحظاتش الوجود ديالي !

جولان : " خرجات عنيها " تلاقينا قبل و انا مشفتكش ... صدقت عورة نيت ههه
رئبال : " حط يدو ورا عنقها و جرها عندو " شكون عرف باش كنتي مشغولة " انفاسو كضرب فوجها "
جولان : " بلعات ريقها " ش شنو باغي دير " شافت جهة السائق "
رئبال : فين نظاضرك ؟
جولان : خليتهم فالدار ... كنديرهم غير فاش كنبغي نكتب و لا نقرا ... دابة كنستعمل لي لونتي بزاف
رئبال : كيجيوك زونين
جولان : " ابتاسمات " صافي غنولي نديرهم " كأنها تذكرات شي حاجة " آه كنت عطيتيهم ليا فاش درت العملية و قلتي ليا منضيعهمش ... " بتردد " ديالمن كانو ؟
رئبال : دياول الواليدة ... هما الذكرى الوحيدة الي بقاو ليا منها
جولان : و عطيتيهم ليا !
رئبال : و لمن نعطيهم لا معطيتهمش لمراتي
جولان : " حنات راسها و قالت " و لكن ديك الساع مكنتش مرتك
رئبال : " قرب و همس حدا وجها " منين دخلتي عندي للمكتب و درتي بيديك ديك علامة إكس رجعتي ديالي
جولان : " هزات وجها مزنگ " هههه باقي عاقل
رئبال : مكنسى حتى حاجة
جولان : كنت لقيت عندك المظلة ديالي ... بقيتي محتافظ بيها كل داك الوقت ... واش باقة عندك حتى دابة ؟
رئبال : اممم باقة ... كاينة فالبارطمة
جولان : هاديك كانت عندي من الصغر و عزيزة عليا ... ماعرفتش كيف مديتها ليك ... لكن فاش شفتك فازگ تحت الشتا هزيتها و هبط بدون مانتردد ... حسيت أنك محتاجها كثر مني
رئبال : " طبع قبلة جنب وذنها حتى تبورشات "
جولان : " بعدات كضور فعنيها " شحال باقي باش نوصلو ؟
رئبال : " جرها تكاها على صدرو " لا فيك النعاس نعسي ... باقي الطريق طويلة

سندات جولان على صدرو و سدات عنيها ... رئبال حط يدو عند عنقها و رجع راسو اللور ... باقي جسمو ضعيف مع العملية لكن ماحملش يبقى فالصبيتار و جولان مجرجرة معاه ... كيف صبح الحال اتاصل ببهاء يقطع ليهم لكينيا ...
دار احتياط و بدل الوجهة باش حد ما يعرف فين مشاو ... و واخة رفض الطبيب انه يخرج بهاد السرعة و يسافر ... لكن كلام الطبيب مامنعوش يدير الي بغا ... مايمكنش يخلي جولان تدوز شهر عسلها جنبو فالصبيتار ...
بعد تقريبا ساعتين من الطريق توقفات السيارة ... طل رئبال على جولان لقاها ناعسة ... بقى كيلعب ليها فشعرها حتى فاقت ... هزات راسها كتشوف من النافذة و هي ضور عند رئبال ...
جولان : وصلنا
رئبال : آه يالاه نهبطو
حلات جولان الباب و نزلات ... دورات عنيها فالمكان مبهورة من المناظر الي دايرة بيهم ... كانو واقفين فممر من الحجر جا بين الرمال الذهبية الي ممتدة على مدى الشاطئ الي قدامهم ... زرقة مياهو و نقاءها كتبهر العين ...
شافت جولان فاتجاه الأكواخ الخشبية الي جات على الشاطئ ... كانو على شكل منازل صغيرة من الخشب و بين كل منزل و الآخر مسافة ... الشيء الي كيمنح خصوصية للأشخاص الي بغاو العزلة ... عجبها المكان لدرجة كبيرة ... كان ساحر و هادئ و حلم لعشاق الشواطئ ...
حسات بدراع رئبال ضارو على خصرها من الخلف ... دورات وجها عندو مبتاسمة ابتسامة عريضة و قالت ...

جولان : شكرا
رئبال : على آش ؟
جولان : على كلشي ... عمرني حلمت نحط رجليا فبحال هاد لبلايص ... و هادشي تحقق بسببك
رئبال : منبقاش نسمع كلمة شكر منك
جولان : " ابتاسمات " حاضر
ميل رئبال راسو و هو قاصد شفايفها ... جولان بان ليها السائق راجع بعدما حط الشانطات ... بغات تنطر منو و هي تعطيه بكوعها لجهة كرشو حتى تأوه بألم ... بعدات حاطة يدها على فمها و هي كتشوف فيه حاط يدو على جنبو ...
تجمعو الدموع فعنيها و صفارت بالخلعة ... رئبال هز راسو شاف فيها و هو عاض على شفتو ... بانت ليه فديك الحالة مخلوعة و مشا منها اللون و هو ينطق ...
رئبال : آجي عندي
جولان : " هبطو دموعها " و الله ماقصدت ... سمحليا عفاااك ... خاصني لعصا و لا قطيع اليدين ... سمحليا
رئبال : آجي نسند عليك

مشات بسرعة عندو شدات فيه ... دور يدو على خصرها مقابلها معاه ...
رئبال : علاش كتبكي ... شنو قلت أنا
جولان : أنا غير كندرمز ... باش انتابه ضارباك للجرح
رئبال : صافي ماوقع والو ... زيدي ندخلو البكاية
جولان : قادر تمشى
رئبال : قادر على ماكثر
شافتو داير فيها دوك النظرات و هي تلبك ... توجهو للكوخ و دخلو ... كان اكثر روعة من الداخل ... فيه صالة كطل على البحر و جنبها مطبخ مفتوح ... جر رئبال جولان فاتجاه الباب الوحيد فالكوخ ...
دخلو للداخل ... كانت غرفة نوم متوسطة الحجم ... كيتوسطها سرير كبير و جنبو شرفة ستائرها كيحركهم الريح الشيء الي خلا المنظر الخارجي يبان ليهم ... طلقات منو جولان و خرجات للشرفة ...
جولان : واااو ... المنظر كيحمق " ضارت عند رئبال الي واقف وسط الغرفة " كنت عارفة كاينين دول إفريقية زوينين و لكن ماشي لهاد الدرجة ... و بصراحة كنت نتخايل غير الغابة و الحيوانات بحال داكشي الي كنشوف فالتيڤي ههه ... حتى داكشي زوين و ماكرهتش نشوفو
رئبال : " قرب لعندها " كاينين محميات لا بغيتي تشوفيهم
جولان : بالصح ... ! متحمسة نمشي لبحال دوك الأماكن 
رئبال : " وقف قبالتها " و لكن قبل
جولان : ش شنو !!!

رئبال : " ابتاسم بجنب " خاص نرتاحو هو الأول ... عاد نمشيو فينما بغيتي
جولان : آااه بالصح ... خاص نرتاحو ... نتا بالأخص خاصك ترتاح
رئبال : غنخرج لعند الشيفور نوصيه يجيب شي مقدية ... دخلي دوشي راه كلشي كاين
جولان : واخة
مشا رئبال و رجعات جولان كطل من الشرفة و بغات طير من الفرحة ... عمرها تخايلات تعيش هادشي حتى فأجمح أحلامها ... دخلات و حلات وحدة من دوك الشانطات ... لقات فيها حوايج كلشي جديد و ملابس داخلية بكثرة ... هزات داكشي كتقلب فيه ... و كتساءل واش بهاء قال لمساعدة راه جاية لشهر العسل ... كانو الملابس الداخلية كلهم دانتيل مشبكين ...
و باقي الحوايج كسيوات صيفيين و داكشي خفيف ... تمنات كن جابت معها شانطتها بعدا جامعة فيها داكشي الي ممكن ترتاح فيه ... قلبات حتى عيات و هزات كولون كحل رطب و صدرية بنية ... دخلات للحمام الي كان فيه بانيو و دوش ...
شافت فالرفوف كانو الفوطات مستفين و البرودويات ديال الاستحمام ... سدات لباب و عمرات لبانيو ... خوات فيه من لي برودوي الي عجباتها ريحتهم ... حيدات حوايجها و تخشات فيه ... رجعات براسها اللور و حاسة بعضامها بداو يترخاو ...

و هي مسترخية على الآخر ... سمعات صوت لباب و هو كيتحل ... حلات عنيها و تگعدات ... هزات راسها و هي تخرج عنيها فرئبال الي واقف قدامها ... طلعات معها السخونية و تزنگو خدودها من نظراتو ...
تفكرات أنها ملابسة والو من غير كيلوط ... هبطات راسها و حمدات الله أن شعرها هابط على صدرها ... رجعات هزات فيه عنيها لقاتو محيدش نظرو عليها ... و تزاد معها الزايد منين بان ليها كيقرب ...
وقف رئبال جنب لبانيو و تحدر على ركبتو ... شكلها فهاد اللحظة حرك العافية فداخلو ... و فنفس الوقت جاه الضحك على تعابير وجها ... لكنه بقى مطمر ... مد يدو لمس الما و ضرب بصباعو حتى ترشات بقطرات من الماء فوجها ... 
رئبال : تنفسي
جولان " استنشقات أكبر كمية من الهواء " ش شنو كادير هنا ؟
رئبال : جيت نشوف واش خصاك شي حاجة
جولان : لا لا مخاصني والو 
رئبال : " شد فخصلة من شعرها المبلل بصباعو " أسبوع عاد ممكن نحيد لغراز ... شتي على نحس
جولان : آه مخاصكش تغسل حتى تحيدهم
رئبال : " لمس سطح الما براحة يدو " عمرك شفتي شي واحد غار من الما
جولان : آا ... !
رئبال : " ابتاسم بطرف شفايفو " الما برد ... شلي و خرجي باش ناكلو
وقف و تم خارج ... سمعات لباب تسد و هي تهز يديها حطاتهم على خدودها لقاتهم كيفورو ... بدات كتهز الما و تخوي على وجها ...
جولان : غادي يحمقني ... باغي ڤيزبلات راسي يتسوطاو ... كان عليا نسد الباب بالساقطة

ناضت جولان شللات و دورات عليها فوطة ... دارت وحدة صغيرة على راسها و حلات لباب ... طلات بشوية و ارتاحت منين ملقاتوش ... هزات الحوايج من فوق السرير و رجعات لبساتهم فالحمام ...
نشفات شعرها بالبورشينغ شوية و خلاتو مطلوق ... وجها خلاتو طبيعي و خدودها موردين منين استاحمات ... خرجات من لبيت و هو يبان ليها رئبال جالس فالصالة و الطبلة قدامو عامرة ماكلة ... قربات بشوية ... انتابه ليها رئبال و طول فيها الشوفة ... بدات كتنزل فالطوپ القصير على خصرها ...
ضرب فوق الفوطوي بيدو ... چلسات جنبو و هي تحس بيدو تحطات على خصرها العاري و جرها قربها ليه ... تحدر طبع قبلة على خدها و هو كيستنشق ريحتها ...
رئبال : بالصحة " بعد " فيك الجوع ؟
جولان : " حركات راسها بآه و هي مضهشرة " امم
رئبال : " ابتاسم بعنيه " ماشتي انااا
جولان : " حولات نظرها بسرعة للطبلة " أ ش شكون جاب هادشي ؟
رئبال : الشيفور ... جاب اليوم الماكلة و حتى لمقدية ... مغنبقاوش نطلو لماكلة واجدة كل ساعة
جولان : غنطيبو راسنا
رئبال : أنا الي غنطيب ... عارفك مكتعرفيش
جولان : " كتحرك فيديها قدام وجهو " لا راه تعلمت ... وليت كنعرف ... شوية
رئبال : هاحنا غنشوفو ... دابة كولي

بغات تبعد باش تاخد راحتها و هو يزير عليها ... ضورات وجها لعندو لقاتو عاقد حجبانو ... ابتاسمات ليه ببراءة حتى ترخى وجهو ... جرات صحنها كتاكل بشهية ... بقى مراقبها كتاكل و مرة مرة ينقب شوية ...
كملو الآكل و هي تجمع الطبلة و دارت داكشي الي شاط فالثلاجة ... غسلات يدها و رجعات للصالة ... بان ليها رئبال واقف قدام الشرفة خاشي يدو فالجيب و كيهضر فالفون ... استاغلات الفرصة و دخلات لبيت ... هزات الفون ديالها و اتاصلات بزينب ...
زينب : الو الهرابة
جولان : هههه توحشتيني
زينب : كنت ناوية نجيب لسي رئبال اللويزة و نجي نزورو ... حتى وصلاتني لخبار خرج و هربتو لشهر العسل ... خفتو نلصقو فيكم
جولان : رئبال مبغاش يبقى فالصبيتار و شهر العسل مكيمكنش نأجلوه مزال
زينب : كاين شي عسل بعدا
جولان : مال مك مقزدرة 
زينب : من ديما ... و نطقي ... غرقتي فالعسل و لا مزال ههه
جولان : غير ساعتين هادي باش وصلنا ... مزال موقع والو ... و بصراحة متخوفة ماعرفتش علاش ... المرة الأولى رجعات أسوء ذكرى عندي فاش مشا رئبال و خلاني ... و بحال لا نفرت من داكشي
زينب : آش كتقولي الزغبية ... نساي عليك داكشي الي وقع ... رئبال كيبغيك هادشي واضح للعمى ... متخليش الي داز يخرب عليك سعادتك
جولان : غنحاول 
زينب : يالاه تلاحي و استمتعي بوقتك و حيدي داكشي من راسك

قطعات جولان مع زينب ... ضارت بغات تحط الفون فوق الطابل و هو يبان ليها رئبال ... واقف عند الباب متكي على الكادر و مربع يديه ... طاح الفون من يدها و جمدات فبلاصتها ...

حسات بالدنيا ضارت بيها فاش بان ليها واقف عند لباب ... ملامح وجهو مافيها حتى تعبير ... كطلب فخاطرها ميكونش سمعها ... هبطات عنيها و تحدرات هزات الفون من لرض ... حطاتو فوق الطابل و قالت و هي ماقدراش تشوف فيه ...
جولان : كنت كنهضر مع زينب
منين ماسمعاتش صوتو بلعات ريقها بصعوبة ... أكيد سمع كلشي ... ماعرفات واش تهضر وتشرح ليه كلامها ... و لا من الأحسن تبقى ساكتة ... كلامها غيكون جرحو مافيهاش ...
حسات بيه تحرك ... ضورات وجها متبعاه بعنيها ... بان ليها غادي جهة السرير و كيحيد فالتريكو ديالو ... استلقى رئبال متكي على الكادر و حط البيسي فوق رجليه ... حل داكشي الي سيفط ليه بهاء و بدا فالخدمة ...
جولان بقات واقفة ماعرفات شنو دير ... تحركات غادة جهة الباب حتى سمعاتو قال ...
رئبال : فين غادية ؟
جولان : " ضارت بان ليها كيشوف فالبيسي " غ غادة نشرب
منين مجوبهاش خرجات ... مشات لكوزينة عمرات كاس ديال الما ... تكات على لپوطاجي و الكاس فيدها ... دوزات يدها على شعرها و ضربات على جبهتها ...
جولان : حمارة

شربات الكاس كولو دقة وحدة و حطاتو ... بقات واقفة فالكوزينة مدة و مترددة ترجع لبيت ... الصمت ديالو كيوثرها ... واخة ولات مطلوقة معاه أكثر من قبل ... لكن باقي مكتزعمش عليه لديك الدرجة ... و باش تزيد تقرب المسافة بيناتهم ضربات كلشي فالزيرو ...
رجعات جولان لبيت و دخلات للحمام ... غسلات سنانها و جمعات شعرها ... خرجات كتمشى بشوية و تخشات فالسرير ... لاحت عنيها جهة رئبال الي مزال خدام فالبيسي و مهزش عنيه فيه و قالت ...
جولان : تصبح على خير
رئبال : " بجفاء " تصبحي على خير
نعسات على جنبها موالية ليه ظهرها ... طلعات عليها الغطا و سدات عنيها ... بقات شحال عاد مشات بيها عنيها ... سد رئبال البيسي حطو و طفا الضو ...
ضار لعندها بانت ليه يدها طلقات من الغطا ... قبل ما تنعس كانت شادة فيه و مزيرة بصباعها ... مد يدو لشعرها و جر البانضة معاه حتى تطلق ... قرب و تحدر خاشي راسو فعنقها ... طبع قبلة طويلة و هو كيستنشق عبيرها ... خشا يدو تحت خصرها و جرها لعندو ... حضنها من الخلف و نعس ...

شرقات شمس يوم جديد ... سرحات يديها الفوق و هي كتجبد وسط السرير ... حلات عنيها و بدات كضور فيهم ... بقات شحال حتى استوعبات المكان الي هي فيه ... تگعدات و ضارت جنبها ... مبانش ليها رئبال فالغرفة و هي تكمش شفايفها ...
ناضت و توجهات للحمام غسلات وجها و خرجات من البيت ... شمات ريحة القهوة عاطية ... بانت ليها الطبلة الي جنب المطبخ محطوط فيها الاكل ... فطور مقاد على حقو ... قربات و هي تلمح رئبال واقف عند لكوفي ماشين ...
ضار لعندها و هي تبتاسم ليه ... لمحات شبح ابتسامة على شفايفو ... حدرات راسها و مشات فاتجاه الطبلة و كتافها طايحين ...
جولان : نتا الي قديتي هادشي كاملو ... ديك الساع فيقني باش نقاد لفطور " شافت فيه " نتا باقي عيان
رئبال : " چلس و حط فنجان القهوة " فيقتك و مابغتيش
جولان : " حكات على راسها " بالصح ... ا انا نعاسي ثقيل شوية ... خاصة فالصباح
رئبال : چلسي تفطري
جولان : بغيت قهوة ... ريحتها زوينة
رئبال : القهوة غضرك فالمعدة على الصباح ... فطري بعدا

چلسات مقابلة معاه و خوات ليها كاس ديال العاصير ... قادات ليها التوست و بدات كتفطر و عنيها على رئبال ... و كيف لبارح قليل فين كيهز فيها عنيه ... كان تريكزو مع الفون الي فيدو ... سرطات الحرقة لأنها هي السبب فتجاهلو ليها ...
رئبال ناض و جلس فالصالة بدون ميتسناها حتى تكمل ... حطات داكشي الي كان كتاكل و ناضت جمعات الطبلة ... حلات الثلاجة باش تشوف شنو طيب للغدا ... جبدات الدجاج و الخضرة و حطاتهم فوق الپوطاجي ...
حيدات لبانضة الي فيدها و جمعات شعرها على شكل ذيل حصان ... رئبال كان مراقب حركاتها من الصالة ... بقى كيشوف فعنقها الطويل ... و خصرها الي كيتعرا كلما تحركات ... وجهو مطمر و حجبانو معقودين شوية ...
لكن فداخلو حاس بلهفة كبيرة عليها ... بعدما سمع كلامها لبارح ... ميمكنش يقرب منها و هي نافرة منو ... عارف أن العلاقة الي وقعات بيناتهم قبل الزواج كانت غلط فغلط ... و الظروف تبثات هادشي ... اضطر يبعد عليها واخة واعد نفسو يبقى معها و يحميها ...
و إحساسها بلي تخلى عليها بعدما سلماتو نفسها مايمكنش يلومها عليه ... لو هو وقعات ليه شي حاجة ... كيف كان ممكن تبدا حياتها من جديد مع شخص آخر ... هي الوحيدة الي كانت غتعاقب على فعلتهم بجوج ... و من نتائج هاد العواقب هو هاد التخوف و النفور الي ولى عندها ...
الحاجة الي ممكن يمنحها دابة رغم شوقو و لهفتو هي الوقت ...

تسمع صوت الصونيت فالباب ... ناض رئبال باش يحل ... جولان وقفات داكشي الي كانت كدير و بقات حاضية جهة لباب ... بان ليها رئبال داخل و من وراه بنت ... اولا الوصف الصحيح هو إمرأة ... إمرأة سمراء و طويلة ...
هازة فيدها حقيبة جلدية ... و لابسة سروال توب مبين انحناءات جسمها ... و طوپ بكتاف طايحين كاشف كتافها و نصف مفاتنها ... بقات جولان مخرجة فيها عنيها ... و الي كمل عليها هي فاش شافتهم داخلين لبيت النعاس ...

بقات واقفة مخرجة عنيها ... شنو وقع دابة بالظبط ... شكون هادي الي جات لعندهم و دخلات مع رئبال لبيتهم ... حسات براسها بحال الى كتحلم ... بقات غادة جاية فالكوزينة و كتعض فضفرها ...
شوية ماشعرات حتى داوها رجليها لبيت ... كان لباب مردود ... تخايلات سيناريوهات عديدة قبل ماتمد يدها و تدفع الباب ... بلقات عنيها أكثر و هي كتشوف رئبال جالس فطرف الناموسية و صدرو عريان ...
و السمراء چالسة جنبو و حانية وجها لعند كرشو ... انتابهات جولان للحقيبة ديالها و الضمادات الي فيها ... و من الصباعيات الي دايرة فيديها عرفاتها ممرضة ... و مع ذلك ماعجبهاش الحال ... رجعات باللور و رجعات لكوزينة ...
رئبال هز راسو فالباب و ترسمات ابتسامة جانبية على فمو ... دارت ليه الممرضة الفاصمة و حيدات الصباعات ... جمعات داكشي و ضارت عندو مبتاسمة ...

الممرضة : This is a wound shot ... Right ؟
" هذا جرح ديال قرطاسة ... ياك ؟ "
رئبال : Asking questions is part of your job ؟
" طرح الأسئلة جزء من خدمتك ؟!
الممرضة : I apologize sir ... After a week I'm going to remove the stitches ... Till then you should be careful 
" كنعتاذر ... بعد أسبوع غنحيد لغراز ... و لساعتها خاصك تكون على حذر "
رئبال : " وقف كيلبس فالتيشورت " Thanks ... You can leave
" شكرا ... يمكن ليك تغادري "

خرجات الممرضة من الغرفة و هي متاجهة لباب ... لمحات جولان واقفة و مربعة يديها ... ابتاسمات ليها الممرضة و خرجات ... بينما جولان بقات مخنزرة طول الوقت ... شافت جهة لبيت مصغرة عنيها و رجعات لداكشي الي كانت كدير و هي كتنگر ...
جولان : زعما ما يمكنش يعيط لفرملي ... لاش هادي بالذات و هي كتبان كيف راقصة التعري على تكون ممرضة
بقات كتمتم و معصبة غا بوحدها ... هزات الخضرة الي صلقات بغات تصفيها من الما ... فلت ليها داكشي و تخوا ليها نص الما على يدها ... طلقات داكشي كولو فالشويريجة ... و بدات كنشف فيدها الي رجعات حمرا ...
زيرات على عنيها من الألم ... شوية حسات بقبضة شدات فيدها ... فتحات عنيها و هو يبان ليها رئبال ماد يدها تحت الروبيني و طلق عليها لما بارد ... عضات على شفتها و نزلو دموعها ... حسات بيه جرها للصالة ...
جلسها فوق الفوطوي و مشا لبيت ... رجع هاز مرهم و جلس قدامها على ركبتو ... دارو ليها فوق الحرقة ... عاد بردات عليها شوية ... هزات عنيها مدمعين فيه لقاتو عاقدهم ...

رئبال : " بصوت خشن " فين كان عقلك ؟؟
جولان : غير زلقات ليا من يدي
رئبال : " زفر بالجهد " متبقايش توصلي لكوزينة ... غادي نعيط على الي طيب
جولان : لااا ... راه غير مكنتش منتابهة ... ماتعيط على حتى وحدة " بدون ماتشعر " باركة غا هادي الي صبحات علينا
رئبال : شنو قلتي ؟
جولان : " ضورات وجها عليه " ماقلت والو
وقفات بغات تخاطاه مع كان مقرد قدامها ... وقف حتى هو و رجعات مكتبانش قدامو ... شافتو متحركش و هي تهز راسها شافت فيه ...
جولان : بلاتي نمشي نكمل داكشي
رئبال : خليك ... أنا غادي نكملو
جولان : و لكن انا
رئبال : " جمع ليها شفايفها بصباعو " قلت ليك جلسي لا تصدقي قاطعة شي صبع ... " نزل بوجهو لعندها " أنا غنطيب مغاديش نخليك بالجوع

حسات بانفاسو كضرب فوجها و سهات فعنيه ... بداو دقات قلبها كيتسارعو و هو كيقرب أكثر ... بدات كترمش فعنيها بسرعة ... و يالاه غتسدهم و تستسلم بان ليها بعد ... شافت النظرة المكرة الي فعنيه و هي تخنزر فيه ...
رئبال ضار غادي لجهة الكوزينة ... هزات يدها و شيراتها جيهتو كأنها باغة ضربو ... تلفت بسرعة لقاها هزاها فالهواء ... جراتها عندها دغيا و جلسات على الفوطوي ...
خدات الريموت شعلات التيڤي ... و مرة مرة تلوح عنيها لجهة المطبخ ... بان ليها خدام و كيتحرك فالمطبخ بحال تقول شاف رامزي ... مغوبشة و فنفس الوقت القلوبة خارجين من عنيها و هي حاضياه ...
هي الوحيدة الي قدرات تشوف هاد الجانب منو ... مزال متعودات على هاد المعاملة الخاصة ... و بعد المرات كتكون مترددة او متخوفة من ردات فعلو ... لكن هادي فقط البداية و الخطوة الأولى فحياتهم مع بعض ...
ابتاسمات وسط تفكيرها ... خاص اولا تصلح الوضع الي حطات راسها فيه ...

بعدما تغداو كانت جولان مقررة تهضر معاه و تعتاذر ... حتى بان ليها ناض و دخل لبيت ... بعد شوية خرج مبدل و هاز فيدو الكونطاكت ... حدو قال ليها خارج و مشا ... ماقال ليه لا فين و لا إمتى غيرجع ... فقط خرج و خلاها بوحدها ...
زاد تعصبات و حلفات مباقي تهضر معاه حتى يهضرها هو ... تشوف شكون يقدر يتجاهل لآخر و لحتى لإمتى ... و ياريت ماقصحاتش راسها ...
مر أسبوع بكاملو و هما معاندين ... أو هي بالأحرى كتعاند و مفاهمة والو ... غير مدركة أن رئبال كيتجنب يبقى معها باش ميتغلبوش عليه مشاعرو الهائجة اتجاهها ...
و هي فالمقابل كتحاول تسيطر على عصبيتها الي تزادت بعد الزيارة الثانية للممرضة هاد النهار ... و الي فقصها أكثر هو فاش شافتو خرج هو وياها ...
بقات كتغلي بوحدها فالبيت ... شوية هزات الفون و خرجات من الشرفة الي كطل على الشاطئ ... دوزات رقم زينب و حطات الفون عند وذنها ... غير هزات راسها بان ليها رئبال خارج من لبحر ... لابس بدلة السورف و هاز معاه اللوح فيدو ...
شافتو جاي جهتها و هي تقطع الخط ... بقات ساهية فيه حتى وقف قدامها شعرو مبلل كيرجع فيه اللور ... جمعات فمها الي كانت حالة و بغات تفوتو ... و هو يجرها حتى تزدحات مع صدرو ...

رئبال : " دور يدو على خصرها " باغة تعومي ؟
جولان : لا
رئبال : أسبوع باش جينا و عمركي خرجتي تعومي ... علاش ؟
جولان : حتى نتا عمرك عمتي
رئبال : كان ممنوع عليا
جولان : و دابة منين قالت ليك الممرضة السمرا يمكن تعوم خرجتي تعوم بوحدك ... اوا بصحتك
رئبال : " هز حاجبو " السمرا ... !
جولان : " عاقت براسها آش قالت " ا آه سمرا ... يعني ماشي شهبة
رئبال : ماخرجتش نعوم ... كنت كنسورفي ... من نهار جينا و ماكرهتش نديرها ... لكن ممنوع ... كيف حوايج أخرى

طلق منها و تم داخل ... بقات جولان مسمرة فبلاصتها من الكلام الي قال ... سمعات الفون كيصوني فيدها ...
جولان : " جاوبات " عتقيني الموصيبة
زينب : و عليكم السلام ... مالك اصاحبت الموصيبة ... آش واقع ياكما غرقتي عسل و باغة شوية من الجفاف الي عندي
جولان : الله ينعلك نتي و داك العسل ... من نهار هضرت معاك و انا ما شفت النهار الزوين
زينب : بلاتي ... وحدة وحدة ... شرحي قبل مانغرق جدك سبان و نقطع ... صابرة عليك غير حينت حاسة القضية مشبكة
جولان : " كتغبن " أنا و رئبال مباعدين ... م ماوقع بيناتنا والو
زينب : اويلي ... صدق مافديهش
جولان : حشاااك ... انا الي قفرتها ... داكشي الي قلت ليك سمعو
زينب : لواااه ... يعني من داك النهار ماوقع بيناتكم والو
جولان : اممم
زينب : " انفاجرات بالضحك " وااااااع ... هههههههه ... لا ميمكنش نتي زهرك مكوز كثااااار مني ... حتى فشهر العسل تعكسات فوجهك ... واااع و انا الي چالسة نخبر على سمية بسعداتها ... و نشكي عليها انا الي چالسة بلاش ههههههه
جولان : ينعل طواسلك القزمة ... غنقطع
زينب : لا بلاتي ... بلاتي متقطعيش ... اففف سخفت بالضحك ... فوجتي عليا هاد النهار ... شنو غديري دابة
جولان : و لاش معيطة ليك أنا ... شنو ندير ؟!
زينب : باقة نافراه و مبغاهش يقرب ليك
جولان : لااا ... اصلا منفراش منو هو ... غير كنت متخوفة
زينب : اممم ساهلة ... اعتاذري و قولي ليه ماقصدتش ... و لكن لا بغيتي يقبل اعتذارك و يسامح ليك ... خاصك تعتاذري و نتي لابسة حوايج أقل و ريحتك كدوخ ... و هاكة غادي ضمني بلي دوزها ليك
جولان : مافهمتش !
زينب : ناري كتفقصي ... و سيري غسلي و تعطري ... لبسي شي حاجة سيكسي ... و ديك الساع سيري اعتاذري منو ... و النتيجة مضمونة ... و وياك تقولي ليا حشمت و كذا
جولان : لا صافي غندير كيف قلتي ليا
زينب : يالاه كوني مطيعة ... سيمانة و هي كتلعن فيك الملائكة المسخوطة ... مصيمة راجلك فشهر العسل
جولان : و صافي فهمت
زينب : باي باي " قطعات " اليوم يشرشم مك ... ضهصيصة و فوقها صگعة ههه

بقات جولان فالخارج للحظات ... شافت الشمس قربات تغرب ... خدات نفس و دخلات ... بان ليها رئبال جالس فالصالة كيهضر فالفون ... كان مدوش و لابس غير شورط قصير و پيل كحل ... مشات لبيت و سدات عليها ...
دخلات للحمام خدات دوش ... خرجات لابسة بينوار و چلسات قدام لمراية ... نشفات جسمها و دهناتو بكريم مرطب ... هزات من لبلاكار داكشي الي غتلبس ... كان شوميز دونوي فالبيبي پينك ... هزاتو فيديها كتقلب فيه ...
كان فاضح ديال المعقول و هي مبغاتش تبين أنها حاولات عن قصد ... رجعاتو و هزات شورط قصير فالأسود مشبك من لتحت لبسات معاه الصدرية ديالو الي كانت كلها مشبكة ... تقابلات مع لمراية شافت راسها و هي تزنگ ... ماتقدرش تبقى هاكة ... بانت ليها شوميز خفيفة لاحتها عليها ...
هزات السيشوار و نشفات شعرها ... خلاتو مموج شوية و كيبان طبيعي ... اما وجها فاكتفت بمسكارا و لپستيك بارد و رشات شوية من عطرها ... تقابلات مع المرايا مرة أخرى و جمعات قبضة يدها و هي كتشجع راسها ...

توجهات لباب و حلاتو ... خرجات راسها و شافت فين چالس ... بان ليها متكي فوق الفوطوي و داير ذراعو على وجهو ... بقات كطل علاه يتحرك ... حلات لباب أكثر و خرجات ... دارت راسها غادية لكوزينة ... حلات الثلاجة و كتشوف فيه بلما تعيق ... باقي كيف ما هو ...
قالت أكيد نعس ... جبدات الما و خدات كاس ... وقفات قدام الپوطاجي كتخوي الما و داك الحماس باش تصالحو كلشي مشا ... شربات جغمة و حطات الكاس ... أصلا مافيها بو عطش ... حسن ليها ترجع تخشى فالبيت و تنعس ...

مع بغات تضور و هي تحس بجسم ضخم من وراها ... جفلات و رجعات باللور ... هزات عنيها لقاتو داير فيها شي شوفات ... قرب عندها و هي ترجع خطوة اللور حتى لصقات مع الپوطاجي ... مكانش من العاگزين قرب ليها أكثر محاصرها ... مد يدو شد فخصلة من شعرها ...
بقى نازل بصباعو حتى وصل لكتفها ... كيف لمسها حس برعشتها ... تأمل وجها إنش بإنش قبل ما يتوقف عند شفايفها الحمرين من كثرة ما ظغطات عليهم ... مابقاش قدر يصبر ... خشا صباعو فشعرها و انقض على شفايفها ...
قبلها بلهفة و هو كيحرك شفايفو عكس شفايفها ... يديه وسط شعرها و لاخرى محاوطة خصرها النحيف ... كتحس بصباعو كيزيرو على لحمها بقوة ... و مع كل ديك القوة مكانش عنيف ... الشيء الي خلاها تسرتخي و هي مستقبلة قبلاتو الهائجة ... كتجاوب معاه على قدها ...
لكنه كان المسيطر طول الوقت ... حسات بيه شد على شفتها لتحتانية حتى تأوهات وسط فمو ... رجع كيقبلها بحنان يذوب الثلج ... و يديه كيستكشفو جسمها الرطب ...
فور ما صارت بين يديه غاب كليا و جرها معاه لعالمو ... لدرجة انها ماحساتش امتى تحرك و هو رافعها لعندو ... حتى ميلها برفق و هو كيسطحها فوق السرير ...

ظلو الضخم كان مغطيها كلها و هي تحتو ... شفايفهم ملتاحمين فقبلة حاااارة كلها شغف و شوق ... شوق من طرفهم بجوج ... جولان گاع داكشي الي كانت متخوفة منو ... تلاشى فهاد اللحظة ... أما رئبال فكأنه ملك العالم و هي بين يديه ...
حاس بيها مبادلاه نفس الإحساس و الرغبة ... كل ما لمس جسدها كيحس برعشاتها و انتفاضتها ... و اندماجها معاه و محاولتها تواكبو مع أن تجربتها منعدمة زاد من رغبتو فيها ... حس بتلذذ لكونها كتخاتبر هاد الأحاسيس للمرة الأولى معاه هو ... غمرو شعور بالاكتمال ...
هو الأول و الوحيد الي غيملك جسدها ... جسدها الصغير الي هو الوحيد عندو الحق فأنه يلمسو ...
جردها من ملابسها و هو كيقبل فكل جزء من وجها بحب ... قبل خدودها نيفها فكها و عنقها ... و رجع بلهفة لشفايفها الي كلما استطعم مذاقهم كيغيب ... ضور يديه من وراء ضهرها معنقها و التاحمو أجسامهم العارية حتى رجعو جسد واحد ...

تسلات أشعة الشمس من الشرفة ... ستائرها كيتحركو بفعل الريح الخفيفة الي داخلة ... نسيم البحر وصل لنيفها و بداو جفونها كيتحركو ... فتحات عنيها و رجعات سداتهم ... بغات تحرك و هي تحس براسها مربوطة ...
حركات يدها و هي تلمس دراعو الى مزيرة عليها ... ابتاسمات و هي كتحسسها بدون ماتفتح عنيها ... كان ضامها من الخلف و مزير عليها رغم نومو العميق ... توقفات عن الحركة و هي مستمتعة بهاد الحضن ... حضنو الدافئ الي كيحسسها بالأمان ... نفس الأمان الي حسات بيه ليلة أمس ...
الي كانت من أجمل الليالي ... رغم أنها ثاني مرة ليهم لكنها كانت كأول مرة كزوجين ... كان ليها طعم آخر ... اختفى خوفها بسرعة لدرجة حسات بالغباء فاش تخوفات من هاد الخطوة ... الشعور الي حسات بيه لا يوصف ...
ممارسة الحب مع حبيبها ... زوجها ... نصفها الثاني ... كان شعووور آااخر ... رغم أنها حسات ببعض الألم كيف المرة الأولى ... لكنه كان حنين قدر المستطاع ... واخة حسات بشوقو و عاطفتو الجامحة اتجاهها ...

زيرات على عنيها فاش حسات بيه طبع قبلة على ظهرها العاري ... و فجاة ضورها بحركة وحدة حتى ولات مقابلة معاه ... بقى كيشوف فوجها بتمعن ... خدودها موردين و عارف أنه هو السبب ...
ابتاسم بجنب و هو كيشوف فرموشها كيتحركو ... قرب عند وجها و عض شفتها لتحتانية ... حلات عنيها مبلقاهم و كتشوف فيه و هو قريب بزاف ... بعدات وجها و حطات يدها على شفتها ...
جولان : احح ... " كتغبن " علاش ؟!
رئبال : " بصوت صباحي خشن " باش تحلي عنيك
جولان : و مالقيتي غير هاد الطريقة !
رئبال : كاين طرق أخرى ... بغتيهم ؟
جولان : لا لا ... صافي هاني حليت عينيا
رئبال : " ابتاسم و طبع قبلة جنب شفايفها " صباح النور
جولان : صباح الخير
رئبال : " مرر يدو على شعرها " نعستي مرتاحة ؟
جولان : شوية
رئبال : مقصحة ؟!
جولان : " حدرات عنيها و حركات راسها بلا "
رئبال : مزيان
و قبل حتى ماتعرف مغزى الكلمة الأخيرة الي قال ... حسات براسها تهزات بين يديه و تم داخل بيها للحمام ... 

🍂 هند خرجات من الخدمة و رجعات فالطاكسي ... حطها قدام العمارة و طلعات فالمصعد ... خرجات غادة لشقتها حتى لمحات أحدهم چالس فالدرج ... كانت غتكمل على طريقها حتى رجعات وقفات ...
رجعات شافت فالشخص الي چالس و جامع يديه قدامو ... كان باين عليه محطم مكسور ... شفقات عليه و حسات بألمو ... حتى هي خاضت نفس التجربة تقريبا ... الشخص الي كانت كتبغي و عاشت معاه قصة حب لمدة ثلاث سنوات ...
فأول مشكل وقع بيناتهم و تخاصمو ... تخلى عليها ... كانت متأملة تكون مرحلة و غدوز و يرجعو لبعض ... حتى كتفاجأ بأنه تزوج بالبنت الي اختارت ليه الأم ديالو ... كانت صدمة كبيرة ليها لدرجة عاشت أيام كحلا ...
كانت مقتانعة مستحيل تقدر تنساه ... لكن الوقت بين ليها العكس و قدرات تنسى داك الإنسان ... و اليوم رجع مجرد ذكرى بعدما كان هو مركز حياتها ... قربات لجهة الدرج و هو يهز فيها يامن راسو ...
ملامح وجهو كانت قاتمة ما بين حزن و غضب ... كان باين لأي درجة مشاعرو قوية اتجاه جولان ... و هادشي خلى هند تحس ببعض المرارة ... كانت السباقة ففتح الحديث بيناتهم ... قالت و هي راسمة ابتسامة ودودة على وجها ...

هند : عارفة جامعة شحال من مخالفة و لكن راه خلصت ... و شهر هذا باش ديك الخرخاشة حطها فالاصلاح
يامن : كنبان ليك شرطي ديال الطرقات
هند : و شنو ... ماشي ديال الطرقات ... ياكما خدام مع المخابرات ... عميل سري !!
يامن : " وقف " موالفة تمازحي مع بنادم مكتعرفيهش
هند : علاش حنا غرباء ... انا كنعرف اسمك و بلي نتا ظابط فقسم الجريمة ... و كنظن حتى نتا عارف اسمي ... و تشاوفنا فشحال من مناسبة
يامن : " بدون مايجاوب تم غادي للمصعد "
هند : لا جيتي تشوف جولان ... راه مكيناش ... مشات دوز شهر العسل هي و راجلها
قلب يامن الضورة و رجع عندها ... دفعها حتى لصقات مع الحيط جنب باب شقتها ... كان مزير على ذراعها و كيشوف فيها بنظرات غضب و وجهو متصلب ...

يامن : " بنبرة قاسية " سولتك ... ! قلت ليك فين كاااينة ... لااا
هند : " كتشوف فيه بتحدي " و منين عارفها فين كاينة ... علاش جاي چالس قدام دارها
يامن : " ضغط بصباعو على ذراعها " متهضريش منين معارفة والو ... خليك فشؤونك
هند : حسيت بيك و قلت خاص نذكرك ... هادشي فصالحك ... أنك تعرف بلي هي ماشي ليك ... و تزوجات بالشخص الي كتبغي هي ... و كنظن كيبادلها نفس الشعور ... لكن نتا لا بقيتي هاكة ... غتعاني بوحدك ... حتى حد مغادي يحس بيك
يامن : ماشكيتش عليك
هند : غير مابغيتش نشوفك فموقف مثير للشفقة بحال هذا

يامن كان اصلا واصلة فيه لعضم ... و كلامها غير مزاد عصبو ... كأنه معارفش أنه فقد جولان فمرة باش ترجع تذكرو ... و كيف ضربات على الوثر الحساس بكلامها الأخير ... تصرف بدون تفكير ... هجم عليها و باسها بهمجية ...
كانت قبلة خالية من أي مشاعر ... حس بيها كضرب فيه بيدها و كتحاول تبعدو ... فاش عاق براسو شنو دار تراجع للخلف ... طلق منها و مشا دخل للمصعد و هو كيسمع فيها كتعايرو بشتى الشتائم ... عرف راسو مكانش عليه يتطاول عليها و يدير فعايل الشمايت ... لكنه مؤخراً على شوية يفقد عقلو ...
وقتما جات صورة جولان لبالو يتذكر أنها فحضن رئبال ... فقد التركيز فالخدمة و رجع كيشرب بكثرة ... و الي ضرو أكثر هو منين كيشوف نظرات الحزن فعنين الأم ديالو ... عارفها هي الوحيدة الي حاسة بيه و بقلبو المتألم ...

🍁 مرو ثلاث أيام كلها عشق و غرام عند رئبال و جولان ... فاقت جولان مسخسة كيف كل صباح بعد ليلة حب طويلة ... مالقاتش رئبال جنبها ... لوات عليها ايزار و توجهات للحمام ... خدات دوش و خرجات لاوية عليها فوطة ...
نشفات جسمها و لبسات شورط قصير مع سوتيان ... بان ليها التيشورت ديال رئبال هزاتو و قرباتو عند نيفها ... استنشقات ريحتو الرجولية و هي تلبسو ... جاها عند فخاضها و عريض عليها كتبان وسطو كيف شي طفلة ...
نشفات شعرها و خلاتو مطلوق ... خشات رجليها فكلاكيطة و خرجات ... دورات عنيها فالمكان مبانش ليها حسو ... كان لفطور محطوط فوق الطبلة ... ابتاسمات و مشات كبات ليها كاس ديال العاصير ...
خرجات للشرفة و فيدها الكاس كتشرب منو ... بان ليها وسط الما كيركب الأمواج باحترافية ... بقات مراقباه شحال ... بان ليها خارج وحط اللوح ... هز عنيه مباشرة لفين واقفة و شار ليها تجي لعندو ...
حطات الكاس و تمشات فالرملة الدافئة ... وصلات عندو كان حيد نصف بدلة السورف حتى وصلات لكرشو ... جرها من يدها لعندو حتى لصقات معاه ...

رئبال : لابسة التيشورت ديالي ... معامن تشاورتي
جولان : الشانطة ديالي مافيها حتى حاجة مستورة ... بان ليا و انا لبسو
رئبال : شكون قال ليك أنا بغيتك تلبسي شي حاجة مستورة
جولان : " صغرات عنيها " يعني نتا الي وصتيهم !
رئبال : قلت ليها حوايج مناسبة لشهر العسل ... و هي كمساعدة مطيعة اختارت داكشي الي غيعجبني
جولان : غنولي نلبس ليك حوايجك
رئبال : لبسي ... ماشي صعيب نحيدهم عليك
جولان : " تزنگات بسرعة " بلاتي راه فزگتيني
رئبال : مبغاش تعومي ؟
جولان : أا ... لا بلاش مافياش
رئبال : " كيشوف فيها " واش عندك خوف من الما ؟
جولان : مكنعرفش نعوم مزيان ... و فاش كنا فألمانيا و طحت فلابسين مابقيتش كنحمل لما
رئبال : " حط يدو على خذها " و علاش ماقلتيهاش ليا ... كنا بدلنا البلاصة
جولان : لا لا هنا عجبني و بزاف ... غير مابغيتش ندخل لما
رئبال : " هزها بين يديه " كان عليك تقوليها ليا ... " غادي فاتجاه الدار " متبقايش تخبي عليا شي حاجة ... واخة تكون بسيطة
جولان : " مدورة يديها على عنقو " واخة

فالمساء كانت جولان فالكوزينة باغة تقاد لعشا ... سمعات صوت الصونيت و هي توجه لباب ... حلاتو و بقات كطلع و تهبط فالضيفة الغير مرحب بيها ...
الممرضة : Hi ... You must be the maid ... Is Mr. Othmani here ؟
" سلام ... نتي الخدامة ياك ... واش ميستر العثماني كاين ؟
جولان : No .. He's not here ... And I'm not the maid ... I'm his wife
" لا ... مكاينش ... و ماشي الخدامة ... انا مراتو "

مع حلات الممرضة فمها منين سمعات مراتو ... سدات جولان لباب فوجها و تمات راجعة لكوزينة ... شافت فجهة بيت النعاس باينة رئبال ناعس ... أما كن ناض لا سمع الصونيت ... رجعات لداكشي الي كانت كدير ...
كتهز فهادي و تحط فلاخرى ... و كتذمر من لباس ختنا ... جاية لابسة نص كسوة و صدرها نصو باين ... آش هاد البلاد الي كيلبسو فيها الممرضات بحال العاهرات ... غتكون حمقة لا خلاتها دخل ... ياك حيد لغراز لاش جاية ...
هي بنفسها تقدر داوي ليه الجرح ... ماحساتش على راسها و هي شادة فالموس و مزيرة عليه ... و الشرار كينقز من عنيها ... حتى فجاة تخضات فاش سمعات صوتو من وراها ...
رئبال : شكون جا ؟
جولان : " ضارت مرعوبة " آا ... ت تاحد ... علاش سمعتي شي حاجة ... م ماكنتيش ناعس
رئبال : " كيقرب " اليوم الموعد اللخر مع الممرضة ... ما جاتش ؟
جولان : آاا ... بالصح ... ! هو م مجاتش ... زعما ج جات ... و لكن علاش ... ياك حيدتي الغراز
رئبال : " بنبرة جدية " جريتي عليها ؟

جولان : " بتلعثم " ك ماشي جريت عليها ... ه هو قلت صافي مابقيناش محتاجين ليها ... ا انا نداوي ليك الجرح ... ب بلاش منعذبوها
رئبال : و منين جات حتال لهنا و ماخلتيهاش دير خدمتها ... ماشي عذبتيها
جولان : ا انا ما قصدتش ه هكاك ... ن نمشي نعيط عليها منين باغيها تداوي ليك
بغات تفوتو و هو يجرها رجعها قدامو ... هزها من خصرها و حطها فوق الپوطاجي ...
رئبال : " حيد ليها الموس من يدها " حيدي هذا بعدا ... لا ضربيني بيه
جولان : " مغوبشة " خليني نهبط ... خاص نطيب لعشا
رئبال : لا قاديتي العشا فهاد الحالة ... " بمكر " تقدري تسفطينا للصبيتار عند الممرضة
جولان : من هادشي كولو ... بغيتيها سير خلط عليها
رئبال : " هز حاجبو " عنداك نديرها ليك على قد فمك 
جولان : " رجع وجها حمر " بعد بلاتي نزل ... و ديك الساع سير عندها و لا تجي عن

سكتها بقبلة ... بغات تبعد و هو يشد وجها بين يديه ... قبلها بعنف ممزوج برغبة ملتهبة ... منظرها و هي معصبة كان متعة بالنسبة ليه ... عجبو الحال يشوف غيرتها عليه ... واخة ماخصهاش تغير من أي وحدة ...
عمرو كان عندو اهتمام بالنساء قبل معرفتو بها ... حاولو قبل يتقربو منو ... سواء لشخصو أو لمكانتو ... لكن حركات الإغراء عمرها وصلات لنتيجة ... و بقى بعيد على النساء و العلاقات ... من غير العلاقات العابرة الي محسوبة ...
كانو بدون مشاعر أو عواطف ... لكن الأمر اختالف يوم ظهرات فحياتو ... هي الوحيدة الي قدرات تكسر داك الجدار بدون حتى متحاول ... بعد على وجها و شاف فشفايفها الحمرين برضى ... كانت كتشوف فيه و مزال عاقدة حواجبها ...

رئبال : شنو كنتي باغة طيبي ؟
جولان : مزال ما قررت ... و دابة مابقيت بغيت والو
رئبال : متأكدة ؟
جولان : مابقاش فيا الجوع
رئبال : أنا بعدا تفتحات ليا الشهية ... كيبان ليا نقاد الفاهيتة ... كنت طيبتها لواحد لبنت و عجباتها
جولان : " برقو عنيها و بللات شفايفها " لفهيتة ... !
رئبال : غنقاد غير القد الي غناكل منين نتي مافيكش الجوع
جولان : " دلات شفايفها " حتى انا بغيت الفهيتة ... و ديك الي قديتيها ليها هي أنااا " شافت فيه بحدة " علاه شحال من وحدة طيبتيها ليها ؟!!
رئبال : وحدة
جولان : " ترسمات ابتسامة على شفايفها " بالصح !
رئبال : " حنى وجهو باسها عند وذنها حتى تبورشات " امم
جولان : " بعداتو " يالاه طيبها ... فيا الموت ديال الجوع

بعد عليها مبتاسم و جبد داكشي الي خاصو ... خدام كيقطع و مرة مرة يجي يخطف من شفايفها قبلة ... جولان چالسة فوق البوطاجي كتلعب برجليها و عاجبها الحال ... منين كيقرب ليها كتبغي تبعد و متخليهش يبوسها ...
لكن معامن مكيتزحزح حتى ياخد بوستو عاد يكمل ... دغيا قطع داكشي و ردو يطيب ... غير شمات الريحة بدات تفرنس ... بعدما طابت خواها فالطباسل و هزهم غادي بيهم للطبلة ... حطهم و ضار لقى جولان تابعاه و هازة معها معلقة و حطاها عند فمها ... جر ليها الكرسي حتى جلسات ...
خدات منها و كيف ذاقت بدات كتصدر دوك الأصوات العجيبة ... رئبال چالس مقابل معها كياكل بهدوء و مقابلها ... كملات الصحن كولو و بدات تشوف فصحنو الي باقي عامر ... عمر معلقة و مدها ليها ...
ماحاولاتش تمنع راسها دغيا حلات فمها ... بقى رئبال كيوكل فيها و فرحان كثر من فرحتها هي بالفهيتة ... خدا كلينيكس و مسح ليها جنب فمها ... بعدما نضفو الكوزينة بجوج مشاو للصالة ... جولان دارت فيلم كوميدي و جلسات جنب رئبال ... حطات راسها على كتفو و كتفرج ...
رئبال مكانش انتباهو مع الفيلم ... قدما كان مراقبها و هي كتفرج و تتفاعل مع كل مشهد ... كضحك من قلبها و تضرب بيديها ... مرة تميل براسها اللور و هي كضحك بصوتها الرقيق ... و مرة تلين عليه و تعنف فذراعو ...
و فلحظة رومنسية فالفيلم ... طبعات قبلة على كتفو بعفوية و ياريتها مدرتهاش ... لأن ديك اللقطة كانت آخر لقطة تشوف فالفيلم قبل ما يجرها لعندو و انقض عليها ... و انتهى بيهم الأمر بممارسة الحب فوق الزربية ...

🍂 فوسط البحر و بالظبط على ظهر يخت كبير ... مستلقي سلطان فوق الرولاكس ... لابس پيل أسود مزير على عضلاتو مع شورط قصير فنفس اللون ... و داير كاسكيطة حمرا على راسو ... زجاجة من المشروب الفاخر جنبو ...
و هاز كاس كيرشف منو و هو مستمتع بالمنظر الي قدامو أو بالأحرى استعراض ... كانت فتاة بملابس السباحة كتدهن جسدها النصف العاري بواقي الشمس ... راسم ابتسامة على طرف شفايفو و متبع حركاتها الي عارف تعمدات ديرهم بداك البطء و الإتقان ... سمع صوت خطوات كيقربو ...
بدون ما يتلفت مد يدو ... تحط ملف فيدو ... حط الكاس و فتح الملف ... شاف فيه لبضع دقائق و سدو بعنف ...
سلطان : قلت جيبو ليا بالتفصيل على حياتو الشخصية ... كيفاش تعرف عليها امتى ... شحال من مرة تخاصمو ... واش خانها ... و فين مكانهم دابة ... " و هو كيشدد على كل حرف " ماشي راه تزوجو و سافرو خارج البلاد ... خاص نعرف فإنا جايحة بالظبط " شار ليه بجوج صباع " قرب عندي
الگارد مع كان حضر لشنو وقع لگارد السابق ... ركبو الخوف ديال المعقول ... شنو دار للشخص الي كان مساعدو لسنوات لمجرد ضرب العدو ديالو بدون إذنو ... و كيف عارف أن سلطان مكيرحمش عارفو مكيبغيش يعيد كلامو ...
تحدر الگارد عند سلطان ... و فلمحة بصر شد سلطان زجاجة المشروب الي كيسوا زبالة ديال الفلوس ... ضربها حتى تقسمات على جوج و خشاها فعنق الگارد ... طاح الگارد حداه كيخرخر بدماياتو ...

ناض سلطان و هو كيشوف فجثة الگارد .. غير توقف عن الحركة ... جاو جوج آخرين بسرعة هزوه و لاحوه فالبحر ... مد واحد فيهم منديل لسلطان ... خداه كيمسح يديه و تم غادي ... البنت الي كانت مجبدة تحت الشمس ...
منين شافت شنو وقع جمعات لوقفة ... رجعات كلها كترعد و عنيها خارجين فالگارد الي كيشرشر دمايات ... و زادت تصدمات منين لاحوه بدون كلمة أو جوج بحال شيء ماليه قيمة ... و كأنه ماشي انسان تقتل لسبب بداك التفاهة ...
بان ليها سلطان جاي جهتها ... بدات ترجع باللور بسرعة و مع الحافة قصيرة ... غا اندافعات اللور تلاحت فالما و تسمع صراخها على الجهد ... ضحك سلطان بصوت عالي و دخل للمقصورة ... و بعدها انطالق اليخت مبعد ...
مخلينها من وراهم كتغوت و تشير ليهم يوقفو ... حد ماتسوق ليها لا نجات و لقات طريقة ترجع ... مستحيل تقدر تهضر و تقول داكشي الي شافت ... هذا الى نجات طبعا ...

جلس سلطان فوق الفوطوي متكي اللور ... دوز اتصال و بسرعة تحل الخط ...
سلطان : كاينين فألمانيا ؟
......... : لا ... مدخلوش لألمانيا
سلطان : ماشي مشكيل نصبر حتى يرجعو ... غيرجع يرجع ... درت معاه لمزيان خليتو يفرح شوية
........ : علاش ماخلتيش لگارد يقتلو
سلطان : الي باغي نريحوه كنقتلوه ... و الي باغين نعذبوه شنو كنديرو ليه ؟
........... : نضربوه ضربات خفاف قبل ما نصفيوها ليه
سلطان : و العثماني عندي ليه ضربات كثر من خفاف ... الي يغلط معيا و يتحداني خاصو درس قوي ... باش يكون عبرة لاخرين
.......... : فاش كتفكر ؟
سلطان : فبزاف ... و أنا الي غنفد براسي
.......... : مانبغيش نكون فبلاصتو
سلطان : ههههه ... تصرفاتو و شخصيتو استافزوني
.......... : لقيتي ند ماشي ساهل ... هادشي علاش استفزك
سلطان : و الي يستفزني شنو مصيرو
........... : الجحيم هههههه

🍁 في طريق ضيقة جات وسط خلاء شاسعة ... غادة سيارة مكشوف من نوع جيپ ... رئبال سايق و جنبو جولان ... شعرها كيلعب بيه الريح و كل ساعة تبعدو على وجها ... وجها الي كان مبشور و هي كتمعن فالأراضي الشاسعة ...
كأنهم هما الوحيدين الي فالوجود ... متحمسة للمكان الي قال ليها رئبال غيمشيو ليه ... غادرو ' ماليندي ' و توجهو شمالا فين كتواجد محمية ' ماساي ' و قبائلها ... بعد ساعات من السياقة و اقترابهم للمكان ...
بدات جولان كتشوف الحيوانات البرية من بعيد ... الغزلان و الحمار الوحشي و افراس النهر ... ضارت عند رئبال الي مركز فالسوقان و قالت بحماس ...

جولان : رئبااال ... شوف شوف ... شحال صغيور داك الحمار الوحشي و تابع ماماه
شاف فين نعتات ليه و رجع شاف فيها ... كانت الفرحة باينة فعنيها بحال شي طفلة صغير دخلتيها لحديقة الحيوانات ... شد الفولون بيد وحدة و مد يدو جرها لعندو ... خطف قبلة من شفايفها ...
بعد مدة قصيرة وقفو جنب مبنى صغير ... حل رئبال الباب و هبط ... هبطات جولان و شد فيدها ... شافهم الشخص الي كان متوقع مجيئهم و جا عندهم كيجري ... كان رجل كيني و من لباسو باين عليه مرشد سياحي ...
سلم على رئبال و لقى السلام على جولان بدون مايمد ليها يدو ... كان عارف أنهم فشهر العسل ... تمشاو معاه ... رئبال كيهضر معاه و شاد فجولان ... كانو كيتكلمو بالإنجليزية ... لأن فكينيا اللغة الإنجليزية هي اللغة الرسمية ...
و كاينة الساحيلية و هي اللغة العامية الي كيهضرو بيها السكان المحليين ... بعدما نهى رئبال حديثو مع المرشد ... ضار عند جولان و قال ...

رئبال : ياكما عيتي نرجعو الأوطيل ... حتال غدا و نرجعو نشوفو المحمية
جولان : لا ماعييتش ... خلينا نمشيو ... بغيت نشوف الحيوانات عن قرب
رئبال : " كيبعد شعرها من على وجها " باغة تقربي ... ماخيفاش
جولان : " قربات عندو " نتا معيا لاش غادي نخاف
رئبال : و منين يوقف علينا شي سبع ... ماخفتيش نلوحك ليه و نهرب
جولان : " بثقة " ماتقدرش
رئبال : " ابتاسم تحنى باسها فخدها و همس ليها " عارفة عندي نقطة ضعف وحدة ... و سميتها جولان
جولان عضات على شفتها و ابتاسمات ... ضار رئبال عند المرشد و هضر معاه ... رجعو للوطو ركبو و تبعو سيارة المرشد الي كانت سابقة ... دخلو للمحمية الي كانت كبيرة و حدودها غير معروفين ... أشجار قليلة منتاشرة بتباعد ...
الجو كان حار شوية على المدينة لاخرى ... دقائق فقط و هو يبان ليهم قطيع ديال الغزلان ... و بعدها شافو باقي الحيوانات المتواجدة فالمحمية ... ضارو شوية عاد وصلو لمكان فيه الخيم و وقفو ... هبط المرشد و جا لعند رئبال و جولان ...
عرض عليهم يهبطو يتعرفو على قبيلة الماساي ... الي هي إحدى القبائل البدائية فإفريقيا ... أهلها معروفين بحسن الضيافة و ترحيبهم بالأجانب الي كيزوروهم ... دخلو للقبيلة جولان شادة فذراع رئبال و كتبادل الإبتسامة للصغار الي كيشيرو ليها ...

داهم المرشد فاتجاه أكبر خيمة تماك ... كانو بعض الرجال كبار فالسن چالسين قدامها ... لابسين لباس أحمر كيشبه الملحاف مغطي ليه اجسامهم ... قدمهم لدوك الرجال الي كانو كبار القبيلة ...
استقبلو رئبال و جولان بترحيب ... جلسو معاهم فالمجمع و قدمو ليهم الأكل ... رئبال بسرعة اندامج فالحديث مع الرجال ... و جولان بقات چالسة جنبو حتى جاو شي بنات جروها معاهم ... حس بيها فاش ناضت من حداه ...
و تبعها بعنيه حتى بانت ليه دخلات معاهم لواحد الخيمة ... رجع لحديثو معاهم و مرة مرة يلوح عنيه لجهة الخيمة فين كاينة جولان ... انتابه ليه المرشد و هو يهضر معاه بالإنجليزية و طمأنو بلما يشغل بالو ...
كانو ثلاث البنات فسن جولان دايرين بيها ... لابسين نفس لباس الرجال غير هو كان طويل و طالع حتال لعند صدرهم ... على عكس ديال الرجال الي كان حد الخصر ... راسهم مقرعينو و لابسين حلي مميز حول عنقهم و يديهم ...
وحدة من دوك لبنات لمسات شعر جولان و هي كضحك ... بادلاتها جولان الإبتسامة واخة مافهماتش شنو قالت ليها ... دخلات لخيمة بنت حروفها زوينين و هي تهضر معاهم عاد بعدو عليها ... ضارت عندها جولان فاش سمعاتها هضرات بالإنجليزية ...

جولان : هاي
البنت : " دفعات وحدة من لبنات و چلسات جنب جولان " هاي
جولان : " الحديث بالإنجليزية " شنو قالو ... حينت مافهمتش
البنت : ماتديش عليهم ... غير عجبهم شعرك ... " مدات ليها يدها " أنا سميتي مالا
جولان : " صافحاتها " أنا جولان
مالا : هداك الي فالخارج راجلك ياك ؟
جولان : " بإبتسامة " آه
مالا : منين جيتو ؟
جولان : من المغرب ... جينا لهنا ندوزو شهر العسل
مالا : مرحبا بيكم عندنا
جولان : شكرا " شافت فالبنات الي چالسين معاهم " علاش هما مكيهضروش بالإنجليزية بحالك
مالا : أنا قريتها فالمدرسة ... هما لا " شافت فيهم بحزن " ماكرهوش لكن الظروف
جولان : واش تمنع عليهم يكملو قرايتهم و لا شنو ؟
مالا : المدارس قلال لا ماقلتش منعدمين فهاد المنطقة ... و زيد عليها العادات و التقاليد ... و عوامل أخرى كثيرة ... أنا كنت محظوظة قدرت نكمل دراستي لأن الأب ديالي دعمني ... رفض يزوجوني بزز و وقف فوجه كبار القبيلة ... و من بعدما مات رجعت لهنا ... و مزال مكملش شهر باش رجعت ... قررو بمن نتزوج و امتى
جولان : للأسف هادشي باقي عندنا حتى حنا
مالا : " باستغراب " هادشي كاين فدول شمال إفريقيا !!
جولان : آه باقي ... تزويج القاصرات و منعهم يكملو قرايتهم ... و السيطرة الذكورية ... كلشي هادشي باقي و الاسوء كيتعتابر حاجة عادية
مالا : حنا حتى عدم توفر مدارس ... خلى الدراسة حلم عند معظم البنات ... أما الدراري فعندهم اختيار ... لا بغار يقراو راه كيمشيو للمدن الكبرى ... و لا بغاو يبقاو فالقبيلة كيتبعو طريق اباءهم ... يرعيو الابقار و الغنم و يتزوجو اول وحدة تبلغ
جولان : " حطات يدها على يد مالا " بحال هادشي كيضر فالخاطر ... و الي كيألم أكثر هو فاش كتكون عاجز و ماتقدر دير والو
مالا : سمحيليا مكانش عليا نجبد معاك هاد الهضرة 
جولان : لا بالعكس ... فرحت لأنك شاركتي معيا هادشي ... كنتمنى الوضع يتحسن
مالا : حتى انا كنتمنى ... و لو لقيت كيف ندير نساعد كنت تصرفت

بقات جولان مجمعة مع مالا و داهم الحديث لمواضيع أخرى ... مالا مكانتش بنت عادية ... عندها حب القارئة و الكتب بحال جولان ... غير الظروف الي ماسمحاتش ليها تقرا الكتب الي بغات و لا تجرأ تحلم تكتب فيوم من الأيام ...
جولان حسات بالحزن و فنفس الوقت حمدات الله أن ظروفها كانت أحسن و تبعات حلمها ... فاش كنشوفو الناس الي اقل منا هنا كنعرفو ان الي بين يدينا نعمة البعض مالقاوهاش ... لكن الانسان بطبعو طماع بدل يشوف أوضاع الي اقل منو ... ديما كيشوف فإلي عندو كثر و يتذمر ...
طموح مالا كان واضح ... كتهضر بشغف على رغبتها فبناء مدرسة يوم من الأيام ... و انها ترجع كاتبة بحال قدوتها الكاتبة " مايا انجلو " ... ديك الشرارة الي شافتها جولان فعنيها ... كأنها كتشوف راسها فالمرآة ...
طال بيهم الحديث حتى دخلات بنت صغيرة لخيمة و نعتات فجولان ... سولاتها مالا و هي تقول لجولان ...
مالا : راجلك كيعيط عليك
جولان : آه نسيت راسي ... خاص نرجعو للأوطيل
مالا : علاش متباتوش هنا ... بالليل كيكون جو آخر ... و ماكرهتش نزيد نچلس معاك
جولان : حتى أنا ما كرهتش ... غنسول رئبال هو الأول لا بغا

خرجات جولان تابعة البنت الصغيرة ... بان ليها رئبال واقف مع المرشد جنب السيارة ... تمشات لعندو تحت نظراتو الي مركزين عليها ... كيف وقفات قدامو جرها و حل باب اللوطو ...
رئبال : طلعي
يالاه جولان بغات تهضر و هو يقاطعهم رجل كبير ... قال شي حاجة و بدا يترجم ليهم المرشد ...
المرشد : بغاكم تباتو الليلة هنا ... الشمس بدات كتغرب و الطريق خطر بالليل
رئبال : لا غنمشيو
المرشد : موسيو رئبال ... من الأحسن تقبل الدعوة ديالهم
جولان : أنا بغيت نبقى
رئبال : " ضار عندها " مابغتيش تمشي ترتاحي
جولان : " كتسبل فعنيها " الجو هنا عجبني و باقي بغيت نچلس مع مالا ... خلينا نبقاو ... بحال والو لا رفضتي الدعوة ديالهم يگردونا و يلوحونا للسبوعة
رئبال : السبوعة مكاينينش فهاد المحمية ... " قرب لوذنها " النهار كامل و نتي بعيدة عليا ... نزيدو حتى الليل
جولان : " تزنگات و بدات تضور فعنيها جاب الله قالها بالدارجة " عفااااك

المرشد : " قاطعهم " راه وجدو ليكم الخيمة ديالكم
رئبال : " سد باب اللوطو " الصباح بكري نرجعو
تحرك الرجل هو و المرشد سابقين ... شد رئبال فيد جولان و تبعوهم ... جولان مدورة وجها لجنب و كضحك ... ماوافق حتى عرف بلي غينعسو فنفس البلاصة ...
تشعلات نار كبيرة وسط القبيلة ... ضوات المكان و الكل ضايرين بيها ... چالسين فوق حصائر على الأرض ... الرجال فجهة و النساء فالجهة المقابلة معاهم ... مرأة عجوز كانت كتفرق الأكل عليهم ...
مدات صحن لجولان و لمالا ... جولان منين شافت أن الأكلة نباتية زعمات و بدات كتاكل ...
عجبها مذاقو و كلات بيدها و فنفس الوقت مجمعة مع مالا ... رئبال الي كان حدا الرجال ماحيدش عنيه عليها ... حس بغيرة قاتلة و هي محط الانظار ...
كانت ضحكتها معدية و الي شاف فيها يبادلها نفس الابتسامة واخة مفاهمينش كلامها ... كتصرف على طبيعتها و دغيا اندامجات مع البنات و النساء ... مالا شافت جهة الرجال و قربات لعند جولان ... همسات ليها و عنيها على واحد الجهة ...

مالا : " الحديث بالإنجليزية " داك الي جالس لهيه هو الشخص الي غنتزوج بيه
جولان : " شافت فين نعتات ليها " ماشي كبير !
مالا : لمهم غير لبنت متكونش كبيرة ... و انا منين دخلت للعشرينات و مزال متزوجت ... واحد فالاربعين هو الي مناسب ليا ... هادي هي هضرة القبيلة
جولان : و لكن ممكن ترفضي
مالا : نقدر نرفض ... و بعدها نتطرد من القبيلة ... و حتى مكان مغادي يقبل بوحدة طردوها أهلها
جولان : " طبطبات على كتفها " حتى قوة ماتقدرش تبزز عليك شي حاجة ... حياتك هاديك و القرار كيرجع ليك
مالا : " تنهدات " خلينا من جو الحزن ... ملاحظتيش راجلك ماحيدش عنيه عليك ... باينة كيبغيك
جولان : " شافت فرئبال و قالت " و أنا كنموت عليه

بعدما تناولو العشاء قرب النار ... بداو كينساحبو لخيمهم ... جولان بقات مع مالا لوقت أطول عاد ناضت ... قلبات على رئبال بعنيها مبانش ليها ... سولات مالا و هي تجوابها أنه غيكون فالخيمة الي جهزو ليهم ... رافقاتها حتال باب الخيمة عاد غادرات ... دخلات جولان بخطى بطيئة ...
غا فاتت الباب و هي تجر بقوة ... لصقها معاه و ضور ذراعو على خصرها ... هزات فيه عنيها و هو يبان ليها عاقد حجبانو ... ابتاسمات ليه باش يطلق التغوبيشة و هو غير ما زاد عقدها ...
جولان : امتى جيتي لهنا ؟
رئبال : كنتي مشيتي بتي معها حسن
جولان : لا ... راه غير كنا كنهضرو فشحال من حاجة و ماحسيناش بالوقت 
رئبال : فمن كنتو كتشوفو قبيلة ؟
جولان : امتى ... آه كانت كتوريني مالا داك الي غيزوجوها بيه
رئبال : شكون هاد مالا ؟
جولان : ديك البنت الي كنت جالسة حداها ... زوينة و ضريفة و حتى هي بغات تكون كاتبة ... و لكن الظروف ماسعداتهاش
رئبال : ندمت الي جبتك لهنا
جولان : علاااش " دورات يديها على عنقو " هنا عجبني بزاف " تعلات و طبعات قبلة خفيقة على شفايفو " شكرا

بعدات وجها و هو يتحدر هجم على فمها ... و هو كيقبل فيها جرها و تكى فوق الفراش ... كانت ناعسة فوقو و محاوط خصرها و كيتبادلو القبل ... غير حسات بيه غيتعمق و هي تبعد وجها ... خنزر فيها و هي تقول ...
جولان : و لا دخل شي حد
رئبال : عندهم هنا الي دخل لخيمة راجل و مراتو ... عندو الحق يقطع الي دخل راسو
جولان : " خرجات عنيها " بالصح ... !!
رئبال : امم
حط يدو من ورا عنقها و جر وجها لعندو ... كيف حط شفايفو على ديالها نطقات ...
جولان : خلينا نهضرو ... بغيت نعاود ليك شحال من حاجة عرفتها اليوم
رئبال : " زفر بالجهد " جولان
جولان : عفاك عفاك ... خلينا نهضرو " حدرات راسها " و أنا مامرتحاش نديرو شي حاجة هنا
رئبال : " حط راسو على لوسادة " يالاه عاودي
ضحكات برقة و حطات ذفنها على صدرو ... بقات كتعاود ليه شنو عرفات من مالا ... كان مرة مرة يقاطعها بقبلة ... و هي حاطة يدها عند فكو و كتمرر صباعها على لحيتو ... بقات كتهضر حتى بداو يتسدو عنيها ... و كيف غفات قادها فبلاصتها و نعس معنقها من الخلف ...

فاق رئبال هو الأول كيف صبح الحال ... سمع شي حد كيعيط عليه ... خرج من الخيمة لقى مالا هازة معها صينية مدورة فيها الفطور ... شكرها و دخلو ... حط داكشي فالأرض و قرب عند جولان ...
بقى كيلعب ليها فشعرها و نزل بصباعو مع عنقها ... غير وصل لعند صدرها و هي تحرك ... حلات عنيها و ناضت ... باستو من خدو و شافت فالصينية الي فيها حليب طازج مع خبز و جبنة ... كلشي داكشي طبيعي ...
بعدما فطرو خرجو ... مشا رئبال ودع كبار القبيلة و شكرهم على الضيافة ... و هو راجع بانت ليه جولان واقفة مع نفس البنت الي جابت ليهم الفطور ... مشا حل اللوطو هز منها شي حاجة و عيط على جولان ...
رئبال : " مد ليها ورقة مطوية " عطيها لديك البنت
جولان : شنو هادي ؟
رئبال : عطيها ليها و يالاه نمشيو
تمات جولان راجعة لعند مالا ... و هي فطريقها فتحات الورقة ... لقاتها شيك و مكتوب فيه مبلغ كبير ... وقفات للحظة مصدومة عاد كملات على طريقها ... وقفات قدام مالا و حطات ليها الشيك فيدها ...
جولان : لا بغينا التغيير خاص نبداو منا حنا ... عمرك تنازلي على أحلامك و أهدافك ... كنتمى تزوجي بالشخص الي اختارتي نتي ... و تبني المدرسة الي بغيتي
مالا بدون ماتفتح الشيك عنقات جولان ... توادعو و رجعات جولان للسيارة و عنيها مدمعين ... حلات لباب و ركبات جنب رئبال ...
انطالق مغادرين القبيلة و رجعو للأوطيل ... مع دخلو لجناحهم ترمات جولان على رئبال و عنقاتو بقوة ...

شهر العسل قرب يسالي .. و المصائب تنادي 😂
يتبع ...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.