السفاح العاشق الجزء السابع

من تأليف رجاء موري
2019

محتوى القصة

رواية السفاح العاشق الفصل الثاني

جولان : " حركات راسها بآه " شكرا
رئبال : واجدة ؟
جولان : اممم
شافتو باقي واقف كيتسنا فيها تحرك ... لقات نضرة أخيرة على الغرفة و سدات لباب ... تحركات غادة و حاسة بشعور غريب ... هاد المكان مادوزاتش فيه وقت طويل ... لكن شهد على تغيير كبير فحياتها ... واخة فالأول ماتقبلاتش دير العملية و كان مكوتها فهاد الدار بزز عليها ... إلا أنها مسخاتش تمشي منو ...
فعلا كان أنسب مكان لاسترجاع راحتها و نفسها ... و عارفة أنو هو لاعب دور كبير فهادشي ... رجعو ليها كلمات زينب فاش تسائلات علاش باغي يساعدها لهاد الدرجة ... هو ماشي مجبر يدير هادشي كولو ... إذن شنو السبب الحقيقي ...
نازلة مع الدرج و حاسة بيه من وراها ... حاسة بلي مابقاش داك جو الغرابة الي كان بيناتهم ... واخة أحاديثهم قصيرة و كتكون محصورة فموضوع الخدمة او فالي وقع مؤخرا ... لكن شي حاجة تغيرات ... استرجعات طريقة معاملتو ليها قبل و حاليا ... حركات راسها بمعنى فشنو كنفكر أنا ... أكيد هضرة زينب خربقات ليا راسي ...
هادشي فاش كانت كتفكر و هي خارجة من الدار ... بانت ليها زينب واقفة هي و إلياس جنب السيارات ... قبل مايوصلو لعندهم تلفتات شافت جهة الإسطبل ... رئبال لاحظ فين كتشوف فاتها و هو غادي تكلم ...
رئبال : عندك ربع ساعة متعطليش

بقات واقفة كتشوف فيه غادي جهة السيارات ... غير فهمات شنو قصد و هي تبتاسم ... شيرات لزينب و مشات بخطوات مسرعة فاتجاه الإسطبل ... تبعاتها زينب دخلات و لقاتها واقفة عند ثاندر ...
جولان : " حطات يدها عليه " عارفة مغاديش نشوفك مرة أخرى ... داكشي باش جيت نودعك " حطات راسها على راسو " ثاندر غنتوحشك بزاف
زينب : كتقطعي فالقلب ... دغيا ربيتي الكبدة على العاود ... و قولي لمولاه يعطيه ليك ... محال واش يعزو فيك
جولان : " شافت فيها " ممكن تسكتي شوية !
زينب : هاهيا ساكتة " شافت فيدها " شنو داكشي هازة ... شكون عطاه ليك ؟
جولان : نضاضر عطاهم ليا
زينب : " صغرات عنيها " موسيو العثماني عطاك نضاضر ... هممم " خطفاتهم ليها من يدها " أري نشوف
حلاتهم زينب كتقلب فيهم ... شكلهم عادي مابيناش عليهم غاليين ... بدات كتبجگ فمها و هزات عنيها فجولان ...
زينب : آش هاد لكادو اختي ... واش شاريهم من لخميس ... باينة عليهم قدام و مستعملين " شافت التاريخ المطبوع فالبوكس " ههههه هاد لعجب مقاد فالتسعينات و قدام نيت ... علاش جاب ليك هادشي قديم !
جولان : " خداتهم من عندها " ماعرفتش ... قال ليا غير الزاجة الي تغيرات ... و أنا عجبوني ماشي مهم يكونو قدام
زينب : " دوراتها فراسها " زعما يكونو ديال شي حد عزيز و احتافظ بيهم حينت عندهم قيمة ... و دابة عطاهم ليك نتي " خرجات عنيها " بحال والو
جولان : هانتي سرحتي تاني

دارت جولان عند ثاندر كتمرر يدها عليه ... ودعاتو و خرجات هي و زينب ... لقاو إلياس و رئبال ركبو ... غير وصلو لعند السيارت ... طل إلياس من النافذة ...
إلياس : جولان سيري ركبي مع رئبال ... و هادي غتركب معيا
زينب : " ميقات فيه " هادي عندها سمية
إلياس : نسيتها
زينب : " بصوت منخفض " ياربي تصبرني مع هادا
إلياس : " شاف فجولان الي مترددة تمشي " راه مكيحملش يتسنى ههه و سيري
تمشات للسيارة الي لقدام ... نزل الشيفور حل ليها الباب الخلفي ... شكراتو و طلعات ... شافت رئبال جالس و هاز الفون ... جلسات ملاصقة مع الباب و البواطة فيديها مزيرة عليها ... ركبات زينب فالسيارة الي فيها إلياس و تحركو السيارات خارجين من المزرعة ...
وصلو للمطار و توجهو لجهة الطائرات الخاصة ... هبطو و طلعو للطيارة ... شدات زينب فدراع جولان و هضرات عند وذنيها ...
زينب : شوفي ليك عشنا حتى ركبنا فطائرة خاصة ... كنت باغة نفوح فاش كنا جايين مي نتي كنتي عورة و راعييت لمشاعرك ... مي دابة أرا ليك لسناپ و الفوحان ... زعما تكون ديالو !
إلياس : " من وراها و بهمس حتى هو " لا ماشي ديالو ... ماعندوش مع التبدير لديك الدرجة ... مي على حساب شي ناس استأجرها

شاف فلبنات بابتسامة و فاتهم ... مشا چلس فوق الفوطوي جنب رئبال ... ضارو لبنات كيشوفو فبعضياتهم ... زينب بغات تهضر و هي دير ليها جولان بيدها بليز بلاش ... شدو حتى هما بلايصهم فلفطوي المقابل مع ديال الدراري ...
بعد دقائق قلعات الطائرة راجعة للمغرب ... كلا و فاش تلهى ... حتى غفاو لبنات وحدة مسندة على لاخرى ... إلياس كان كيبقشش فالفون ... هز راسو شافهم و هو يضحك ...
إلياس : " تلفت عند رئبال " إلي شافها ناعسة بهاد الهدوء مايقولش لسانها ماضي " حك راسو " يمكن هادشي الي عجبني فيها
رئبال : " شاف فلبنات و دار عندو " شنو قلت !

إلياس : شنو قلتي ... ماعقلتش !
رئبال : الطنز ديالك ماشي وقتو هذا
إلياس : و انا قلت غا الي كاين ... الدرية فشكل و واقلة وااااقلة كتعجبني ... و راك عارفني مصالح مع راسي ... الحاجة الي كاينة كنقولها
رئبال : و أنا كنقول ليك لعب بعيد
إلياس : واش عارف علامن كنهضر بعدا ؟
رئبال : كن كنتي كتهضر عليها ماشي على صاحبتها مانديش و نجيب معاك فالهضرة ... و جمع راسك
إلياس : كيفاش دابة ... مامسموحش نقرب من جولان و حتى صاحبتها لا !
رئبال : " شاف فيه بجدية "
آلياس : أوكي أوكي فهمت " وقف " نمشي عند لمضيفة نونسها ... لا بقيت هنا غنحس براسي كنشيخ قبل الوقت

مشا إلياس و رجع رئبال كيقرا فالكتاب الي هاز ... هز عنيه فاتجاه البنات و فجولان بالتحديد ... كانت مسندة على كتف زينب و شعرها مغطي نصف وجها ... نزل عنيه ليديها كانت شادة فيهم العلبة الي عطاها ... رجع عنيه على لكتاب ... و مرة مرة يهز عنيه بدون مايحس ...
بعد مرور ساعات حطات الطائرة ... هبطو و كيف خرجو من المطار كانو سيارات الدراري فلباركينغ ... جولان و زينب جاريين شانطات دياولهم ... وصلو على الدراري جولان يالاه بغات تكلم قاطعها إلياس ...
إلياس : أنا غنوصل زينب معيا لدارهم
جولان : بلاش غناخدو طاكسي
إلياس : لا أنا مصر ... و نتي سيري مع رئبال يوصلك ... غنكونو مرتاحين لا وصلناكم حتى لديوركم " شاف فرئبال " ياك ا رئبال !
رئبال : سير خلاص ... و بعد ساعة تكون فالشركة
إلياس : ناري ... من السفر لخدمة ... لا نتا مكترتاحش ... راه أنا وجهي هو راس مالي ... خاصو الراحة
زينب : " كتهضر بينها و بين جولان " كنت غالطة فهاد خينا ... شخصيتو لا علاقة مع شكلو ... مفروح كثر مني
إلياس : " ضار عندها " مشينا و لا حتى تكملي ل Gossip ( النميمة )
دار ليها بيدو من بعدك ... جرات شانطها بشناكة و تحركات ... اسحاب ليها غيحل ليها لباب حتى بان ليها مشا يركب ... حتى الشانطة مدارهاش ليها فالكوفر ... مشات حلاتو و حطاتها عاد ركبات و ديمارا اللوطو ...

جولان بقات كتشوف فيهم حتى تحركو ... ضارت لفين واقف رئبال شافتو كيشوف فيها و رجعات حدرات راسها ... قرب لعندها و هي تزيد توثر ... كيف تحنى بعدات شوية ... هز الشانطة من عندها و داها لكوفر ... بقات غا مبلقة عنيها من هاد المعاملة الي مستحيل تعود عليها ...
حط الشانطة و مشا يركب ... لو أنو حل ليها لباب كان راسها غيزيد يضور ... طلعات و هو يكسيري ... غاديين فالطريق و الصمت سائد ... كان شعور جولان ممزوج بفرحة خوف و توثر ... من ناحية كيفاش غيكون رد فعل والديها على هادشي بعدما تشرح ليهم ... واخة زينب اقتارحات عليها تمشي معها و تعتاذر ... لكن جولان اعتارضات ...
مابغاتش تلقى زينب اي كلام جارح خاصة من باها ... الي هو اكثر شخص ماعرفاش شنو غيقول ... يمكن غيفرح أنها مابقاتش ضريرة و مسؤولية ثقيلة عليه ... و ممكن أنو يعتارض انها دارت العملية بلا علمهم او إذنهم ... لكن هي مستاعدة لأي رد فعل ... و بغات زينب تبقا بعيدة ... لأن نيتها كانت تساعد فقط ...
و من ناحية أخرى هاد الشعور الغريب الي متملكها ... يمكن هادي آخر مرة تشوفو فيها ... هي مابقاتش موضفة عندو و منين جرات العملية و رجعات بصرها مابقا مايجمعهم ... استغربات من الحزن الي حسات بيه و هي كتفكر بلي هذا آخر لقاء ليهم ... هزات عنيها بان ليها بلي وصلو للشارع فين ساكنة و هي تكلم ...

جولان : غير هنا
رئبال " وقف رئبال السيارة "
جولان : " ضارت عندو " شكرا على كلشي درتيه معيا
حلات لباب و هبطات ... هزات الشانطة من لكوفر و تمات غادة حتى وقفها صوتو ...
رئبال : مانسيتي والو
سمعاتو شنو قال و هي تلفت مستغربة ... حتى بان ليها هاز البوكس الي عطاها ... طلعات معها السخونية و بسرعة تزنگو ليها خدودها ... من بعدما وصاها ماتفقدهمش نساتهم فنفس النهار ... تحرجات بالمعقول ... قربات عندو و مدات يدها تاخد العلبة ... شداتها جراتها لكن رئبال مطلقش منها ...
هزات عنيها فيه ... بقاو كيشوفو فعنين بعض لثواني ... حتى تسمع صوت شخص مألوف لجولان ... شافها كتشوف من وراه و مبتاسمة بفرحة ... طلق من العلبة و ضار ... حتى كتبان ليه بجلابتها الزرقاء و لفولار ... بان تغيير على ملامحو الجامدة ...

جولان : جدة
الحاجة : " بصدمة " جولان !
مشات عندها جولان كتجري و تلاحت عليها بتعنيقة ... بادلاتها الحاجة العناق و ممتيقاش شنو كتشوف ... بعدات جولان و شافت فيها ...
الحاجة : كتشوفي ؟؟
جولان : " حركات راسها بالإيجاب " اممم هههه
الحاجة : " شدات فوجها و باستها من راسها " الله على بنتي رجعات كتشوف ... الحمد لله ابنتي الحمد لله ... دعواتي كانو ديما معاك
جولان : لهلا يخطيك عليا أجدة
شافت الحاجة فالشخص الي واقف جنب السيارة ... و هي تسول جولان ...
الحاجة : شكون هاد السيد ؟

جولان : " بصوت منخفض " المدير ديال الشركة فين كنت خدامة و هو الشخص الي جرا ليا العملية
رئبال بقا كيشوف فجولان و المرا الي معها ... كان عارف شكون هي بالظبط ... و كان متردد يمشي و لا يبقى ... يالاه بغا يضور و هو يشوفها قربات ليه بابتسامتها المشرقة ... كيف تقابلات معاه بقات كتشوف فيه بدورها ... كتأمل وجهو و حاسة بشعور غريب ... كأنها ماشي أول مرة تشوفو ... مدات يدها ليه باش تسلم عليه ..
الحاجة : السلام أولدي ... أنا جداة جولان ... رشيدة ... قالت ليا نتا الي وقفتي معها
بقا رئبال كيشوف فوجها و هي كتكلم معاه ... هبط عنيه ليدها الي ممدودة ليه ... خرج يدو من الجيب بتثاقل و سلم عليها ...
الحاجة : الله يجازيك بالخير أولدي
رئبال : " جر يدو بسرعة " درت الي خاص يدار
الحاجة : باينة عليك ولد الناس ... عاونتي بنتنا الله يخلي ليك والديك " شافت فجولان " منين يشوفوك الدار دوزي ... الحاج كل نهار يسول عليك حفيضة
فهاد النقطة ماقدرش باقي يسمع شي حاجة ... بدون مايقول والو توجه لسيارتو ... حل لباب و طلع ... كيف شغل السيارة تلفتو بجوج لقاوه طلع ... تحركات السيارة منطالقة بسرعة مخليا الدخان من وراها ... تبعاتها جولان بعنيها حتى اختفت و دارت عند الحاجة رشيدة ... الي كانت كتشوف فيها باستغراب ...

الحاجة : واش قلت شي حاجة ماشي هي هاديك !
جولان : لا غير هو هاكة داير ... كيتصرف على هواه ... منين خدمت عندو كان خاص شحال باش نولف على طبعو
الحاجة : آه ... فين كنتي هاد الأيام ... قالت ليا مك مسافرة ... و كيفاش حتى درتي العملية ؟!
جولان : غير نشوف ماما و يعرفو بلي رجعت ... غنجي عندكم نعاود ليكم كلشي " باست ليها على راسها " أوكي !
الحاجة : واخة ابنتي ... حتى ترتاحي و جي
جرات جولان شانطتها و توجهات للدار ... و هي فطريقها غادة بابتسامة عريضة على محياها ... كتشوف فالناس الي وجاهم مألوفة ليها ... كتأمل فكل ركن من الشارع ... فالعربات الي و المحلات الي على طول الطريق ... وقفات قدام الدار خدات نفس و دقات ... كيف سمعات صوت مها و هي كتقول شكون ... تنهدات و حسات بلي رجعات لبيتها ...
خارجة حفيضة كتمسح يديها فالطابلية ... حلات لباب و هي تشوف بنتها واقفة مبتاسمة ... مر وقت طويل على آخر مرة شافتها حفيضة هاكة ... حسات بلي شي حاجة غريبة ... نضرات جولان كانو موجهين ليها و عنيها كيلمعو بالدموع ... حركات حفيضة راسها كأنها ممتيقاش داكشي فاش كتفكر ...
معقول يكون مجرد حلم كيف الي قبلو ... من شدة مابغات ترجع ليها بنتها كيف كانت ... كانت كل مرة تحلم بلي رجعات بصرها و ابتسامتها ... حتى كتفيق على العكس ... فهاد اللحظة بغات تيق و مايكونش مجرد حلم ... ماخرجها من أفكارها غير صوت جولان ...
جولان : ماما ... مغاديش تخليني ندخل ؟
حفيضة : ر رجعتي و وفين زينب ... ع علاش خلاتك بوحدك ؟
جولان : أنا جريت عليها " ابتاسمات " مابقيتش محتجاها ههه
حفيضة : و واش ر رجعتي تشوفي و لا غير كيتخايل لياااا
جولان : شحال من مرة قلت ليك هاد البيجامة كتبينك شارفة ... و الصفر مكيجيش معاك
حفيضة : مايمكنش !!
جولان : " حركات راسها بالإيجاب " يمكن

تلاحت جولان على مها معنقها بقوة ... و حفيضة مخلاتش فجهدها ... زيرات عليها و تبوس فيها من وجها كاملو ... تخلطات عليها الصدمة بالفرحة ... حتى كطلقها و تقابل معها تشوف فيها و ترجع تعنقها ... دخلو لداخل و جلسو فالصالة ... عاد بدات تعاود جولان لمها شنو وقع ...
حفيضة واخة معجبهاش الحال زينب تخبي عليهم ... لكن منين رجعات ليها بنتها بخير و على خير هاديك الي الفرحة و مافيها ... بعد ساعتين من الحديث ناضت جولان طلعات لبيتها ... حطات الشانطة فوق الناموسية ... و أول حاجة دارت حلات النافذة ... المكان الي كتقضي فيه معظم وقتها ... نافدتها المفتوحة على عالمها الصغير ...
تذكرات النضارات الي لاحت و هي تمشي لجيب الشانطة ... جبدات البوكس حلاتها و جبداتهم كتفحص فيهم ... مشات تقابلات مع لمراية و دارتهم ... رجعات شافت جولان ديال شحال هذا ... ديك جولان الخرقاء الي كضرب فكل حاجة قدامها ... و الي كانت تبتاسم رغم كلشي الي وقع ... فهاد الآونة الأخيرة تغيرو بزاف ديال الحوايج ... أشخاص غادرو و أشخاص دخلو لحياتها ...
تذكرات أول لقاء ليها بيه ... اليوم الي مشات للشركة و دخلات عندو للمكتب ... حديثهم الأول و مساعدتو ليها ... توضيفو ليها فالشركة ... سواء أقرت أولا ... كل مرة كان كيساعدها بطريقة أو أخرى ... فجأة تذكرات يوم الحادث ... قبل ماتغيب عن الوعي شافتو حيد الحزام و جرها عنقها ... كأنو باغي يتلقى الدق عليها و متآذاش هي ...
فعلا تصرفاتو محيرة و مكتلقا ليها حتى تفسير ... تصرفو قبيلة ماعرفاتش علاش غادر فجأة ... هو عادة قليل الكلام ... يمكن منين شاف جداتها غادر ... شنو بغات مزال يبقا حتى يشوفها دخلات للدار و لا يقول ليها بالسلامة ... لكن تصرفاتو هما الي كيلعبو بدماغها ...
هزات يدها كتلمس شفايفها بطراف صباعها ... لحد الآن ماعرفاتش علاش باسها ... شنو كان المقصود من تصرفو ... تلفتات فاش سمعات لباب تحل ... بان ليها باها واقف عند لباب شاد فالبواني و كيشوف فيها ... تمشات عندو و التوثر و الخوف لاعب عليها ...

جولان : " خدات يدو باستها "
إبراهيم : عاودات ليا مك بلي درتي العملية
جولان : آه درتها فألمانيا و المدير هو الي تكلف بيها
إبراهيم : علاش تكلف بيها هو ؟
جولان : " ماعرفات ماتقول " كانت باقة دفعة من أرباح الرواية ديالي و هي باش تخلصات بيها العملية ... و حينت هو المسؤول تكلف
إبراهيم : مشيتي حتى لألمانيا بلا خبارنا و زيداها كاذبة ... و درتي داكشي الي قال ليك راسك ... شنو أنا فهاد الدار .. حيط
جولان : أ انا ماقدرت نقول والو ... حينت ماكنتش متأكدة بلي غتنجح العملية داكشي باش خبيت عليكم " حدرات راسها "
إبراهيم : تصرفاتك مؤخرا مابقاوش عاجبيني ... آخر مرة تخبي علينا شي حاجة و تصرفي من راسك ... بحال الى أنا و مك مكاينينش
جولان : سمحوليا
حفيضة : " من ورا إبراهيم " نزل توضى راه المغرب أذن

شاف ابراهيم فحفيضة الي كانت مغوبشة ماعجبهاش تصرف راجلها ... غير نزل دخلات لبيت و سدات لباب ... قربات عند جولان و هزات ليها راسها ...
حفيضة : مالك مهبطة راسك بحال الى دايرة شي ذنب ... باك واخة تصرفاتو قاصحين لكن غير من خوفو عليك ... راه عندنا غير نتي ... غير ماتديش عليه ... من أيامو ماكيعرف يهضر
جولان : عارفة بلي كان باغي ولد ... و جوج المرات الي حملتي فيهم بعدما ولدتيني كانو ولاد لكن طاحو ... أنا مكنلوموش على كيف كيتعامل معيا ... عارفة حتى هو متلقاش الحب من والديه و ماتو خلاوه صغير ... جدي عاود ليا كلشي
حفيضة : مشيئة الله ماعندنا مانديرو " مررات يدها على خد جولان " و زايدون نتي فيك كلشي هههه
جولان : واخة ماكرهت كن كانو عندي أخوة ... و لكن مابغيت حد يزاحمني فيك
حفيضة : " قرصات ليها خدها " أنا ولدت هاد الحنان و التباثة و الزين كولو !
جولان : آاااي ... كترفعي ليا المعنويات دابة
حفيضة : و مالك زوينة بشهادة كلشي ... منين كيتلاقى الجمال ديال هنا " حطات يدها على قلب جولان " و الجمال الخارجي ... الكل غيشوفك بنفس النضرة باش كنشوفك أنا ... ماشي قلت هادشي حينت بنتي
جولان : " حطات راسها على صدر مها " توحشت نحط راسي هنا و نعس براحة
حفيضة : " كتمرر يدها على شعر جولان " باغة الي يدللك ... سيري قلبي عليه هههه
جولان : مابغيت حد ... أنا غنبقا هنا جنبك
حفيضة : ضروري تلقاي شي ولد الناس الي يبغيك و يحتارمك ... أنا مغاديش ندوم ليك
جولان : " هزات عنيها فمها و شافت فيها بحزن " علاش كتقولي هاد الهضرة !
حفيضة : ويلي على الهبيلة غتبكي " عنقاتها " غير على سبة عندك دوك الدموع ... راه نهار تلقايه گاع مغادي تعقلي عليا
جولان : مستحيل

رجعو قلبوها ضحك مجمعين و جابو سيرة زينب و فعايلها ... صونا الفون ديال جولان جاوبات و كانت الحاجة ... علماتها دوز هي و مها لعندهم ... داكشي الي دارو توجهو لدار الحاجة ... حل ليهم الحاج الباب دخلو للصالون ... لقاو الحاجة حاطة گصرية ديال الرفيسة ...
جولان ابتاسمات حتال وذنيها كتحماق على الرفيسة ... مشات كتبوس فالحاجة و تعاود ...
الحاجة : " كضحك " غا بشوية ... راه الرفيسة فين كاينة لا نكون تغالطت ليك
جولان : نتي أحسن جدة فهاد الدنيا ... ماما و مدارت ليا هادشي
حفيضة : ياك لمك كتنكري ... و علاش ندير ليك الرفيسة مالكي نافسة
جولان : مالها اختارعوها غا لنفيسات ... ماكرهتش نكون ناكلها يوميا ... هي أحسن اختراع داروه لمغاربة
الحاجة : و دوزو تاكلو ماحدها سخونة
الحاج : جولان شافتها و تلفات حتى السلام ماسلمات عليا مقاد
جولان : ناكل أجدي و ديك الساع لهضرة " خارجة من لبيت "
حفيضة : فين غادية ؟
جولان : نجيب معلقة
حفيضة : حلاوتها تاكليها باليد
جولان : باغة نجيبها لجدي و نغسل يديا ... حتى لرفيسة و مكاين بروتكول
مشات جولان لكوزينة غسلات يديها و جابت للحاج المعلقة ... تجمعو على ديك الگصرية و باشرو فالأكل ... جمعو ضحكو حتى لآش من وقيتة ... ناضو راجعين للدار و هي تعطيهم الحاجة طبسيل مسگية فيه لابراهيم ... رغم الحساسية الي ولات بينو و بينهم إلا أن جولان فمقام حفيدتهم ... و حفيضة حتى هي معزتها كبيرة ... و كيبقا جارهم و فمتابة ولدهم ...

🍃🍃🍃 وقف السيارة فراس الدرب ... بغات تحل زينب الباب و هو يتكلم إلياس ...
إلياس : لا شكر على واجب
زينب : " نلفتات عندو " وااا شكراااا
إلياس : و مالك كتقوليها بهاد الطريقة !
زينب : " بهدوء " شكرا ... هاكة مزيان ... ممكن نزل فحالي ؟
إلياس : فالأول كنتي ضريفة و مهدنة ... كيفاش هاد التحول
زينب : أنا هاكة ... الي كيقول عليا مهدنة مكيعرف عليا حتى زفتة ... و كيحكم على كيف كنتصرف معاه ... يعني مكنكونش على طبيعتي ... و الناس الي قراب كيعرفو زينب كيف دايرة
إلياس : إذن أنا مقرب ليك
زينب : منظنش غير حينت جمعاتنا دار وحدة شي أيام 
إلياس : و شنو كتعرفي عليا نتي ؟
زينب : أنا مكنعرف عليك والو ... من غير عارض أزياء و صاحب المدير
إلياس : صافي هادشي الي بان ليك ؟
زينب : بغيتي الصراحة ... كنتي كتبان بعقلك و كضرب على الشعا
إلياس : ههههه لواه
زينب : لكن دابة كنعرف عليك بلي بو لبنات ... و هاد الفئة كنكرها
إلياس : " ضار عندها و قرب أكثر " شنو بان ليك نقلب على گاع لبنات و نركز على وحدة فقط !

زينب : " بعدات وجها " شنو كتقصد ؟
إلياس : الدري منين مكيلقاش ديك الي معمرة ليه عنيه ... كيبقا يشد وحدة و يطلقها و يشد لاخرى ... لكن نهار كتجي ديك الي كتخربق ليه راسو و كيبقى يفكر فيها و هي بعيدة ... و ميسخاش بيها و هي قدام عنيه ... ساعتها كيسمح فالزبل كامل
زينب : وضرتيني من الجملة الأولى ... ممكن تطرح هادشي على شي أخصائية أنا غنهبط فحالي
إلياس : مكلخة و لا شنو " شد ليها فيدها " علامن كنخبر أنا ... تبتي شوية يا هاد البنت ... لا مافهمتيش هادي ... غنختاصر ليك ... نتي كتعجبيني

بقات زينب مبلقا عنيها فيه ... و كيف قالها و عنيه فعنيها ... مكانش باين عليه كيضحك نهائيا ... للحظة عجبها الحال و حاسة بلي الشعور متبادل ... غير متخوفة و عندها أسباب ... تذكرات شكون هو و صمعتو الي سابقاه و جرات يدها ...
زينب : شكرا و لكن أنا ماشي من دوك الي موالف
بغات تحل لباب و هي تحس براسها تجرات من دراعها ... كيف ضارت طاح على فمها و شرع فتقبيلها ... حاكمها بيديه بجوة من وجها ... عيات ماتدفع فيه لكن مسوخرات والو ... أخيرا قدرات تبعد وجها ... شافت فيه مخنزرة هزات يدها و هبطات عليه لحنكو ...
زينب : هادشي علاش كتقلب ... ماغلطش منين اعتابرتك برهوش و مامربيش ... بنات الناس ماشي بحال دوك الي موالف ضور بيك ... نهار باقي تقرب ليا غندمك
حلات لباب و هبطات ... هزات شانطها غادة كتزرب حتى خلط عليها و وقف قدامها ...
زينب : حيد راه غنجمع عليك ولاد السيكتور
إلياس : لا باغة تفرجي فيهم " دوز صبعو على جنب فمو " هو الصراحة هادي استاحقيتها " مد ليها الفون " نسيتي هذا
خداتو من عندو بالنطير و تمات غادة ...
إلياس : راه صونيت عليا منو ... غتلقاي نمرتي فيه ... منين نعيط عليك جاوبي
زينب : " ضارت عندو " غنزمرك ماشي غنجاوب
إلياس : " بابتسامة " هاحنا غادي نشوفو

رئبال كيف رجع للدار چلس مع لاحبيبة شوية و طلع لبيتو ... بدل حوايجو و اتاجه للشركة ... دخل للمكتب و چلس فمكانو ... شوية تحل لباب و دخل بهاء هاز معاه شي ملفات ... حطهم فوق المكتب ...
بهاء : على سلامتك ميستر رئبال
رئبال : كلشي جبتيه ؟
بهاء : وي گاع داكشي الي أجلت حتى ترجع هاهو
جر رئبال الملفات و بدا كيطالع عليهم ... انصرف بهاء و هو غادي فالكولوار جاه اتصال ... جبد الفون و جاوب ...
بهاء : شحال من مرة اتاصلت بيك و مكتجاوبيش
سمارا : ماعيطش عليك على حساب الخدمة ... بغيتك فواحد الحاجة
بهاء : الي هي ؟
سمارا : عرفت بلي رئبال رجع ... أنا مانقدرش نبان قدامو حاليا ... على الأقل حتى يهدا ... لكن مغاديش نخلي الفرصة لوحدة أخرى تقرب ليه ... و هنا غيجي دورك
بهاء : علاش كتهضري ؟
سمارا : راك عارف ... بغيتك تبعد ديك الي سميتها جولان على رئبال ... مخاصش ترجع للشركة و لا تكون قريبة ليه كتسمع
بهاء : عارفة آش كتقولي !
سمارا : عارفة مزيان ... و نتا غدير كيف قلت ليك ... حتى نتا ماشي من مصلحتك تقرب ليه
بهاء : سمارا ... شاربة شي حاجة
سمارا : رئبال كيثيق فيك ثقة عمية ... و ديما مخليك جنبو ... لكن فنظرك لا عرف بسرك الصغير غتبقا فين كاين ... أقل حاجة ممكن يدير هي يجري عليك
بهاء : " مزير على لفون بيدو " منين تكوني صاحية ديك الساع عيطي عليا
سمارا : مكيهمنيش شنو واقع معاك ... الي بغيت هو جولان تبقى بعيدة عليه و نتا الي تقدر تنفد هادشي
بهاء : رئبال مامعاهش اللعب ... لا حس بشي حاجة مغاديش تنفعيني نتي
سمارا : داكشي باش خاصك تكون على حذر ... باي " قطعات "

🍂🍂 بعد مرور يومين
كانت جولان چالسة فمكتبها و كتكتب فمذكرة ... گاع الي وقع ليها فرحلة برلين دوناتو بكل تفصيل ... ماعرفاتش علاش ... هي مامولفاش تكتب يوميات او مذكرات ... لكن بغات تكتب على الي وقع تماك و يبقا مرسخ فالورق ...
وصلها مسياج فالفون ... هزاتو و قراتو كان من زينب ... الي دارت معها يتغداو على برا ... ناضت بدلات حوايجها و سرحات شعرها ... دارت مسكارا و لبستيك خفيف ... لبسات كونڤيرسة و هزات صاك بصمطة طويلة ... يالاه غتخرج من البيت و هي ترجع ... تقابلات مع لمراية بغات تحيد النضارات و هي تراجع ... كتحتاجهم فاش كتبغي تقرا و تكتب فقط ...
لكن قررات تخليهم و خرجات ... هبطات و دخلات عند حفيضة لبيت ...
جولان : ماما أنا خارجة مع زينب ... غنتغداو و نمشي نشوف لا لقيت شي بيسي زوين ناخدو
حفيضة : عندك لفلوس
جولان : باقة عندي شي باركة فالكونط
حفيضة : واخة ابنتي سيري تفوجي
باستها و خرجات غادة مع الدرب ... كيف خرجات للشارع بغات تقطع الشانطي و هي توقف عليها سيارة ... تحل لباب و هو يخرج ... قرب لعندها كيشوف فيها مستغرب ...
يزيد : جولان !
جولان : الظابط يزيد
يزيد : و واش
جولان : " ابتاسمات " قصة طويلة ... شنو كدير هنا ؟
يزيد : " حك راسو " جيت نشوفك الصراحة ... فاش شفتك آخر مرة بقا بالي مشغول
جولان : درت العملية و ها أنا رجعت كنشوف هههه
يزيد : مزيان ... على سلامتك
جولان : الله يسلمك 
يزيد : غادة شي بلاصة ... نوصلك معيا و بلا متعتارضي
جولان : غنتلاقى بصاحبتي
يزيد : " حل ليها الباب " طلعي
رئبال : " من خلفهم " وليتي شيفوور

خرجات جولان من الدار ... كان وقف بعيد داير يديه فالجيب ... لابس بدلة و فوقها مونطو طويل أسود ... بانت ليه خارجة و غادة مبتاسمة شادة فالصمطة ديال الساك ... تبعها بيناتهم مسافة ... فاش بغات تقطع الشانطي لمح سيارة وقفات عليها ... كيف خرج عرفو شكون ... بانو ليه كيهضرو و هو يقرب عندهم ... و آخر كلمة قال يزيد تسمعات فوذنيه ...
يزيد : " حل ليها لباب " طلعي
رئبال : " من وراه " وليتي شيفور
يزيد : " تلفت للصوت حتى كيتصدم برئبال " رئبال العثماني !
رئبال : على حساب ماعقلت كنتي ظابط ... امتى قلبتي الحرفة
يزيد : " بعبت " آخر واحد كنت نتخايل نتلقاه هنا ... شنو جابك لهاد البلاصة ؟
رئبال : هاد السؤال موجه ليك نتا !
يزيد : " تلفت عند جولان " جيت نشوف جولان ... و مع خارجة قلت نوصلها ... لكن نتا شنو كدير هنا ؟
رئبال : غير رجع لقضاياك الي باقي تابعينك ... مغاديش طلع معاك
يزيد : و نتا كتهضر نيابة عليها بصفتك شنو !!
رئبال : بصفتها موضفة عندي و تعطلات على خدمتها
يزيد : " شاف فجولان الي غير ساكتة " واش باقة خدامة فالشركة ؟
جولان : " الصمت "
رئبال : اختازل على شنو كنتي ناوي و رجع للمركز بحث ... تلقى شحال من قضية واقفة عليك
جولان : الظابط يزيد غير سير ... بلاما نعذبك معيا
يزيد : مكاين حتى عذاب ... قلتي باغة تلقاي صاحبتك ياك
جولان : آه و لكن بعدما ندوز للشركة ... غير سير و سمح ليا
يزيد : ماشي مشكيل

شاف فرئبال بنضرة تحدي قبل ما يطلع لسيارتو ... كيف ديمارا و بعد عليهم ... دارت جولان عند رئبال ... لقاتو كيشوف فيها ... واخة نضراتو وثروها لكن استجمعات شجاعتها و نطقات ...
جولان : كان هذا أغرب موقف تحطيت فيه ... ماعرفتش علاش قلتي ليه بلي باقة خدامة فالشركة و أنا استاقلت !
رئبال : شحال من مرة تلاقيتو ؟
جولان : " مستغربة من سؤالو " علاش ... آخر مرة شافني مع زينب فاش كنت " سكتات " ... و اليوم جا يسول عليا
رئبال : بعدي منو
جولان : " فخاطرها : هذا مالو كيعطي فالأوامر " ممكن نعرف علاش خاص نبعد و لا نقرب !
رئبال : حينت دايرك خيط
جولان : مافهمتش
رئبال : احسن ماتفهميش
جولان : " لوات شفايفها " و شنو كدير هنا ؟
رئبال : " مراقب حركة فمها " رجعي للشركة
جولان : " خرجات عنيها " شنووو ... نرجع للشركة!
رئبال : نفس الهضرة الي قلت ... علاش خاص تعاوديها
جولان : ممكن نكون سمعت غلط " فهمات بلي كيستهزأ " و لكن أنا استاقلت و منوياش نرجع
رئبال : فخبارك دايرين كونطرا ... و من الشروط يمكن تعفاي لا كانت حالة مرض ... و دابة كنشوفك مابيك والو ... و كنت غادة طلعي مع واحد شفتيه جوج مرات ... كنستغرب من هاد السذاجة الي جاية من شخص كيكتب بديك الطريقة
جولان : " خرجات عنيها " قريتي روايتي ؟؟؟!!
رئبال : غدا تكوني فالشركة
خلاها واقفة مزال ممستوعبة شنو قال ... قطع الشانطي و حل باب اللوطو و طلع ... كسيرا بالجهد ...
جولان : كيجاوب سؤال بسؤال و كيتجاهل هضرة الناس ... و چالس يقمع فالظابط ... هذا منين جا ... عندو أسلوب مستفز ... ديال تنتفي ليه دوك الشفار المثاليين الي عندور وحدة بوحدة ... آااخ

شيرات جولان لطاكسي و مشات فين دارت مع زينب ... عاودات ليها شنو وقع فاش كانت جاية عندها ... زينب بدات عليها بتحليلها و علاش بجوج كيتصرفو معها هاكة ... لكن جولان مبعدة فكرة أن اي واحد فيهم كيكن ليها شي حاجة ... هي تنكر و زينب تحلف ليها على أن الي قالت هو الي كاين ...
فرحات بلي رئبال بغا جولان ترجع تخدم فالشركة ... و زعماتها لأنو فصالحها و غيتوانسو مع بعض ... تغداو و مشات جولان خدات بيسي جديد ... رجعو قبل المغرب باش متلقى مشكيل مع باها الي متأكدة مغاديش يخليها ترجع تخدم ... كيف دخلات للدار توجهات عندهم للصالة ...
سلمات على والديها و فاتحاتهم فالموضوع و هي متخوفة من رد فعل باها ... و كيف توقعات كان جوابو الرفض ... طلعات لبيتها زاعفة و كتفكر فشنو غدير غدا ...

چالس فالطبلة كيتعشا هو و لا حبيبة ... كانو ساكتين حتى نطقات و هي كتشوف فرئبال ...
لاحبيبة : ولدي بغيت نقول ليك شي حاجة
رئبال : " حط المعلقة و شاف فيها " وي جدة
لاحبيبة : شحال من مرة كنبغي نفتح معاك هاد الموضوع و كنتراجع ... واش مكاينة زعما شي بنت الناس كتعجبك و حاط عليها العين ... ؟
رئبال : شنو الي فكرك فهاد الموضوع
لاحبيبة : راك عارف ... حياتك كلها غير الخدمة ... ماشي طبيعي تبقا عايش هاكة بوحدك
رئبال : كاينة نتي
لاحبيبة : و منين نموت أنا تبقا بوحدك فهاد الدار ... راه الواحد يچلس حتى يعيا ضروري يتزوج و يعمر دارو ... و نتا مخاصك حتى خير أولدي
رئبال : بغيتي الدار تعمر ... زوجي إلياس و لا سنمار و سكنيهم معاك
لاحبيبة : شنو دابة ... ما كاينة حتى وحدة !
رئبال : و شنو الي عطاك هاد الفكرة
لاحبيبة : فهاد الأواخر لاحظت شي تغيرات ... متنساش راه أنا الي مكبراك
رئبال : " وقف " مكاين والو اجدة ... تصبحي على خير

☀ يوم جديد ...
فاقت جولان على صوت للاغم ... ناضت كتجبد و دخلات للطواليت ... وقفات قدام المراية كتغسل وجها و سنانها ... دماغها مخربق من لبارح و هي كتفكر واش تمشي و لا لا ... رجعات لبيت و هو يبان ليها ضو ديال لفون شاعل ... مشات كتجري هزاتو و هي تفتح عنيها على وسعهم فاش لقات ميساج من عند رئبال ... حلاتو كتقرا فيه ...
💬 ” گاع الملفات الي خليتي يكملو اليوم ... نسالي من الاجتماع نلقاهم واجدين “
جولان : لا هذا كيقلب عليا ... فلوس العملية بغا يخرجهم مني زعما و لا كيفاش ... حتى واحد مابقا يدير خير فسبيل الله
مشات حلات لبلاكار و هي كتنگر ... جبدات ماتلبس جينز و هودي گرونا و سبرديلة بيضة ... سرحات شعرها هزات صاكها و نزلات لتحت ... دخلات عند مها لكوزينة ...
جولان : صباح النووور
حفيضة : فين غادة ؟
جولان : بابا مكاينش ياك ؟
حفيضة : خرج بكري كيف ديما ... فين خارجة نتي ؟
جولان : خاص نمشي للشركة نهضر مع المدير ... بابا مبغاش نرجع للشركة و خاص نقولها ليه مباشرة ... مايمكنش نخدم و بابا رافض ... هاني مشيت مغاديش نتعطل
حفيضة : هاد قصوحية الراس الي فيه هي الي كتعصبني ... مي ابنتي ماعندنا مانديرو ... واحد النهار غيندم على هادشي الي كيدير معاك
جولان : " ابتاسمات ليها " عادي اماما

خرجات جولان و شدات طاكسي للشركة ... مدورة وجها جهة النافذة و ساهية ... هي مكرهاتش ترجع تخدم ... لقات راحتها فالشركة و عجبها الجو رغم متطلبات المدير ... حسات براسها كتعطي و بلي صالحة تاخد منصب فشركة كبيرة ...
لكن فالاخير ماعندها مادير من غير تطيع باها ... مابغاتش علاقتها بيه تسوء كثر من هاكة ... لمكتابش ليها تكمل فهاد الشركة ممكن من بعد تلقى فرصة أخرى ...
نزلات من الطاكسي و هزات عنيها فالبناية ... تنهدات و تمات داخلة ... غادة للمصعد و هو يوقف قدامها شخص طويل ... لابس جينز و تريكو كحل فوقو جيلي ديال صحاب النظافة و داير كاسكيطة گري ... هزات عنيها فيه و بعدات خطوة اللور ...
........ : السلام
جولان : عليكم السلام
......... : نتي هي جولان ؟
جولان : آه ... علاش
.......... : لا والو ... غير كيف شفتك داخلة ... قلت أكيد هادي هي جولان
جولان : " باستغراب " واش كتعرفني ؟
ابتاسم ليها و غادر ... بقات كتشوف فيه مستغربة ... بان ليها باب المصعد تحل و هي طلع للطابق الاخير ... خرجات و اتاجهات لمكتب رئبال مباشرة ... دقات و حلات لباب ... دخلات مبان ليها حد ... جات راجعة تخرج و هي تلقا بهاء واقف عند لباب ...
بهاء : رجعتي ؟
جولان : جيت نشوف المدير ... واش مكاينش ؟
بهاء : عندو اليوم كولو اجتماعات ... حينت غاب واحد الفترة و كلشي وقف حتى يرجع
جولان : امتى غادي يسالي ؟
بهاء : شكون عرف ... أكيد غادي تسنايه حتى يرجع راه طلب يشوفك ... و بدل تبقاي غير چالسة ديري شي حاجة ... رجعي واخة غا نسبة قليلة من المعروف الي دار معاك

هز داكشي الي بغا و خرج ... سدات جولان المكتب و بقات واقفة كتفكر ... واخة مجاتش تخدم لكن كلام بهاء على حق ... حطات صاكها فوق الفوطوي و توجهات للخزانة ... جبدات گاع الملفات و و چلسات فالفوطوي حطاهم قدامها ... لقات شحال من حاجة مامخدوماش ... جبدات باندة من صاكها جمعات شعرها و بدات فالخدمة ...
مرو ساعات و مزال مكملات ... كل مرة طل على لفون و تشوف شحال داز ديال الوقت ... رجعات خدامة حتى وصلات ديك الربعة و رئبال مزال ما رجع ... ناضت و خرجات من المكتب ... مشات لغرفة الاستراحة قادات ليها قهوة ... شرباتها واخة معدتها خاوية ... رجعات للمكتب تخدم شوية و تساراح ...
هزات لفيكس اتاصلات بمكتب بهاء ... بقا كيصوني و مجاوبها حد ... غير بدا كيظلام الحال ... رجعات الملفات كلهم لمكانهم ... هزات ورقة كتبات فيها ملاحظة ... حطاتها فوق المكتب هزات صاكها و خرجات ... هبطات لتحت و تمشات مبعدة على الشركة باش تلقى طاكسي ...
آخيرا وقف ليها واحد ... حلات لباب طلعات و هو ينطالق ... جولان بقات كتشوف فالشيفور الي كان لابس كاسكيط گري نازلة على عنيه ... حسات بشعور غريب و تسسل ليها شعور بالخوف ...

خرج من قاعة الاجتماعات و طلع لفوق ... فات المكتب ديالو و مشا لمكتب ديالها مباشرة ... حل لباب و هو يبان ليه خاوي و كأن حد مادخل ليه ... رجع للمكتب ديالو ... بانت ليه لبلاصة المضغوطة فالفوطوي ... عرف بلي كانت هنا ... شاف جهة المكتب و هو يلمح الورقة الي حطات ... مشا هزها كيقرا فيها ...
”“ جيت باش نعلمك بلي منقدرش نرجع نخدم فالشركة و شكرا على كلشي .. جولان ”“
حط الورقة و چلس فالكرسي ... شغل لبيسي و دار الكاميرا الي فالمكتب ... تكا اللور داير يدو عند ذقنو و كيشوف فيها كتحرك من هنا لهنا ... بدا كيرجعو للور حتى للقطة الي دخلات فيها للمكتب ... و اللقطة الي كانت كتكلم مع بهاء ... شغل الكاميرات لاخرين كأنو متقفي أثرها ... بانت ليه واقفة قدام المصعد مع شي واحد ...
زوما الكاميرا مزيان حتى بان ليه نصف وجهو ... تغيرو ملامح وجهو و عنيه مركزين فشاشة البيسي ... هز الكونطاكت و خرج مسرع من المكتب ...

بدات كتحس بالخوف لكن بقات محافضة على هدوءها ... كتشوف فالشخص الي سايق و شكلو لا يوحي بلي سائق طاكسي ... زيرات بيدها على صاكها و حاولات تكلم بلما تبين أن الخوف راكبها ..
جولان : حطني غير هنا عفاك
منين مجاوبهاش و ماوقفش زاد توثرها ... و گاع السيناريوات دارو فراسها ... رجعات تكلمات مأكدة على انو يسمعها ...
جولان : غير هنا اخويا ... نزلني غير هنا
و مرة أخرى مجاوبش هنا عرفات بلي إحساسها مخطأش ... و الي زاد عليها هي الطريق الي شاد ... غادي مبعد على المكان الي قالت ليه ... بدات كتفكر كيف تنقد راسها من هاد الموقف ... كتحاول تبقى هادئة قدر المستطاع و تفكر ... هزات عنيها و هما يبان ليها انعكاس عنيه فالمرايا ...
كانت فيهم نضرة مخيفة ... خلات گاع داك الهدوء يتلاشى ... لاحت يدها على لپواني محاولة منها تفتح لباب ... لكن كيف توقعات كان مسدووود ...
جولان : و وقاااااف فين غادي بيااااا ... شكوووون نتااا و آش باغي منيييي !

بقات كتغوت و كتحاول تحل لباب ... شوية وقفات الطاكسي رجعات وركات على الپواني و هو يتحل لباب ... خرجات جولان و بدون متفكر للحظة عطات رجليها للريح ... كتجري وسط الشانطي الي شبه فارغ بكل جهدها ... كانت منطقة فيها غير الڤيلات شي بعيد على شي ...
و جاو فمنطقة منعزلة و الحديد قليل فين كيبان ... بدات كتجري مبعدة على الطاكسي و المختل الي سايقو ... شوية بدات كتعيا و كتنقص فالسرعة لكن متوقفاتش ... بان ليها شارع مظلم دازت منو حتى خرجات جهة حديقة كبيرة ... دخلات بين الشجر كتقلب على فين تخبا ... وقفات حاطة يدها على صدرها كتاخد نفسها ... عاد حلات صاكها و جبدات الفون ...
شعلاتو و هي طلع ليها آخر آبيل كانت من نمرة ممسجلاش ... و مع الفون كانت دايرة ليه سيلونص ماسمعاتوش فاش صونا ...
دخلات كتقلب على نمرة يزيد الي كان عطاها ... يالاه غتتاصل و هو يصوني ليها الفون ... كانت نفس النمرة دوزات الآبيل دارتو عند وذنها و هي تسمع صوتو ...
رئبال : جولااان فيينك ؟
جولان : م ماعرفتش ف فين ه هنا ... و واحد مول الطاكسي ...

طلقات الفون من يدها و طاحت على طولها ... جات مردوخة فلرض و الفون طايح جنبها ... واقف عند رجليها و هاز معاه مضرب ديال البيسبول ... كيشوف فيها مرمية فلرض و الدم دايز من جبهتها من الجنب ... تحدر هز الفون كيشوف فالمكالمة باقة دايزة ... ابتاسم بجنب فمو و قطع الخط ...
لاحو فلرض و عسف عليه برجلو حتا تشخشخ ... تحدر هز جولان لاحها فوق كتافو و تمشا حتى خرج للشارع المظلم ... توجه لباب الصغير ديال أحد الڤيلات الي تماك ... حلو و دخل ... نزل لاكاب ديريكت ... دفع الباب و بدون اهتمام لاحها فلرض وسط ديك الظلمة ...

رئبال كيف مبقاش كيسمع صوتها و تسمع صوت ضربة حبس لفران بالجهد ... وقف السيارة جنب الطريق و بقا ساكت كيسمع ... سمع صوت خطوات و بعدها تقفل الخط ... رجع دوز الإتصال و لقاه طافي ... صدرو طلع و هبط و سد عنيه مزير عليهم ... لاح الفون فالكرسي الي جنبو و كسيرا ...
بعد مدة وقف قدام ڤيلا كبيرة ... هبط و ضار من الخلف ... حل لباب و دخل و هو دايز من الممر الي كيدي لباب الڨيلا ... رجعو ليه شي ذكريات وقعو فهاد المكان ... و حتى فاش كان هنا آخر مرة قبل خمس سنوات ... حل باب الكوزينة و دخل للداخل ... من الأضواء الي طافيين و الغبار و الأغطية الي على الأثاث ... عرف أن حتى واحد ماجا لهنا مؤخراً ...
لكن خاصو يتأكد ... طلع لفوق و توجه لغرفة النوم الرئيسية ... حلو و دخل ... شعل الضوء و بقا واقف كيشوف حتى لمح الصورتين الي معلقين فالحيط ... كانو صورة لجابر و لاخرى لياسمين ... عاد صورة فوق الطبلة الجانبية ... فيها هما بجوج و معاهم ولدهم ذو 5 سنوات ... عارف مزيان شنو وقع هنا شحال هذا ... و بلي الأم ديالو كانت هنا ...
و هنا بالذات فين اكتاشفات خيانة جابر ليها ... هادي نفسها غرفة نوم دوك الجوج الي دمرو حياة مو ... ماشي أول مرة يجي لهنا ... و كان متوقع يلقى آثار لاخر ... لكن دابة عرف بلي مزال ماعتب هنا ...
ضار خارج سد الباب و هبط مع الدروج ... خرج من الڤيلا و طلع فسيارتو غادي للدار ... هز الفون صونا لسنمار ...
سنمار : افين ؟
رئبال : بغيتك تمشي لعند الحاجة و تچلس معها ماتفرقهاش ... بغيت نسيفط شي جوج لكن غتشك بلي شي حاجة واقعة ... أنا مغاديش نرجع هاد الليلة
سنمار : شنو واقع ؟
رئبال : دير كيف قلت ليك
سنمار : و غا شرح ليا بعدا واش هانية ؟
رئبال : قلت ليك من بعد

قطع عليه و زاد كسيرا ... دخل اللوطو لگراج و طلع لفوق ... حل باب المكتب و مشا للخزانة مباشرة ... ظغط على الكتاب حتى تحيدات اللوحة و بان الباب الزجاجي ... بقا واقف كيشوف فجابر الي مباينش عليه فصحة جيدة ... نهار على نهار حالو كتزيد تكفس ... هز راسو بان ليه رئبال ...
جابر : و لباس باقي مفكرني هنا
رئبال : او ... الآكل و الماء الي عندك تماك مكفاكش هاد المدة ... و زعما أنا حسبت مزيان و وفيت ليك ... ياكما باغي تشرب
جابر : علاش متقتلنيش دقة وحدة و تهني راسك
رئبال : الموت راه رحمة ليك ... و أنا مزال مساليت منك ... و بما أن ولدك زربان على عمرو ... أنا غنلبي ليه أمنيتو
جابر : شنو كتقصد ؟؟
رئبال : خليل حفر قبرو بيديه

جابر : " وقف " خوووك شنو دخلو فهادشي " بعصبية " ياااك أنا مسؤول على شنو وقع لمك ... عاقبني أناااا و عطيه بالتيساااع ... ماكفاكش قتلتي ليييه مووو
رئبال : كن بقا فالبرازيل كيبيع الغبرة و تسنط لعضامو مكان حد يوصلو ... لكن هو جا باغي ينتاقم ... عاذرو ... ماشي ساهل ترجع من السفر تلقا مك ماتت ... و آخر ذكرى ليك عليها ... هي صور الشرطة و راسها غارق فالطواليت ... قاسحة شوية ... كان يجي يلعب معيا مباشرة ... لكن هو قاس الحاجة الي غيبقا نادم عليها حتى بعد موتو
جابر : آاااش كتقوول ... كيفاااش الغبرة اش كتخربق ... خليل كاين فكندا خدام فالمشروع ديالو
رئبال : علاه ماقال ليك والو ... آه نسيت 5 سنين باش تقطع الإتصال بيناتكم و معارفش الجديد ديال ولدك ... راه جا لهنا و نقص عليا نص الخدمة " بنبرة جدية " توقع شي حاجة لبنت ... نسلخ ليه جلدة راسو و هو فكامل وعيو
جابر : إنااا بنت و شنو دخل خوووك " شاف الباب كيتسد " خليه عليك هو ماذنبو فحتى حاجة ... إيلياااا

رجع رئبال اللوحة لبلاصتها و چلس فالكرسي ديال المكتب ... هز الفون كيشوف فيه ... شوية و هو يصوني بنمرة مامسجلاش ... خلاه شحال عاد جاوب ...
خليل : كنتي كتسنى اتصالي ياك
رئبال : شنو درتي لبنت ؟
خليل : اوووه مكاين خويا الصغير كيداير لباس عليك ... آش كتعاود
رئبال : لبنت شنو درتي ليها ؟
خليل : لحد الساعة والو ... و لكن ناوي ... غير مزال ماعرفت باش نبدا ... شنو تقتارح عليا ... راك سابقني فالحرفة ... و عندك أفكااار
رئبال : شنو باغي ؟
خليل : مباغي والوو ... مخصاني حتى حاجة هاد الساعة
رئبال : هضررر ... شنو باغي ؟
خليل : اوكي بلما تعصب ... أول حاجة بغيت نشوف الواليد ... و يكون بخير و على خير ... و ثاني حاجة
رئبال : " قاطعو " غتشوف عزراين و متشوفش باك
خليل : آه ... حتى دابة مزيان ... باش الي درتها من بعد عرف بسببك متلومنيش
رئبال : على أساس لا عطيتو ليك غطلقها
خليل : " ضحك بصوت مرتفع " هههههههه لا ... هادي عندك ... انا عاد لقيت فين نبرد شوية من حرقة الواليدة و نطلقها بهاد السهولة ... بعدا ماعندي مايتسالك ... عارف كيفاش كنفكر ... ممكن يكون هادشي عندنا فالدم
رئبال : غنخليك حتى تبغي توصل الموت و نرجعك ... و العذاب الي غدوز منو عمر شي باني آدم شافو
خليل : وااو ... لهاد الدرجة هي مهمة ... يعني عرفت نختار ... كنت محتار بينها و بين ديك الشارفة الي عندك فالدار ... و اختارتها حينت لاخرى غتموت ليا قبل گاع منبدا ... و فين المتعة فهادشي ... نستاحق نقطة على الاختيار الصح
رئبال : مغاديش نعاود كلامي ... طلق البنت
خليل : غنطلقها من بعدما نسالي منها " قطع "

حط الفون فوق المكتب و رجع شعرو بنرفزة اللور ... فجأة وقف و ضرب بگاع داكشي الي فوق المكتب نزلو لرض ... عرق جبهتو منفوخ كينبض بقوة الأعصاب الي كاتم ... هز الفون و خرج ... دخل لبيتو و اتاجه مباشرة للدريسينغ ... حيد الڤيست الي لابس و لبس سروال اسود و لاح عليه قبية كحلا ... هبط لتحت هز سيارة أخرى و ديمارا ...

كانت ديك الربعة ديال الصباح ... بدات كتحل عنيها و حاسة بألم رهيب فراسها ... و جسمها كولو كيعگرها ... كيف فتحاتهم شافت غا الظلام و ضوء خفيف جاي من شرجم صغير قريب للسقف ... حطات يدها على جبهتها من الجنب و هي تقيس الجرحة ... و الدم الي جمد عليها ...
بدات كتذكر شنو وقع و كيف هربات من الشخص الي كان سايق الطاكسي ... و آخر حاجة عقلات عليها هي فاش هضرات مع رئبال قبل ماتحس بالضربة الي جاتها فراسها ... قفزات گاعدة و كتلفت فجنابها ... كاين غير بعض الأثاث و شي كارطونات كبار ... و هي چالسة على كارطونة مفرشة فلرض ... عرفات أنها تخطفات من طرف داك الشخص ... و هي كتحاول تستوعب فاش طاحت و علاش و شكون ... سمعات صوتو الي زاد على مابيها ...
تلفتات لجهة الصوت و هو يبان ليها جالس فالدرجة ... كيبان غير خيالو المخيف ...
خليل : ساعتين و انا كنتسنا فيك تفيقي " وقف و تم جاي عندها " مزال متعرفنا " چلس القرفصاء مقابل معها " أنا خليل ... شنو سميت الغزالة ؟
جولان بعدات وجها و ضمات يديها الي كيرجفو ... عنيها عمرو دموع و هي كتشوف النضرة الي فعنيه ...
خليل : ماتخافيش مغاديش نآديك ... مزال ما قلتي ليا شنو اسمك
جولان : " بنبرة منخفضة " ش شكون ن نتا ... و علاش أنا هنا ... ع عافاك خليني ن نمشي ف فحالي
خليل : تؤ تؤ ... أنا سولتك شنو سميتك ؟
جولان : ع عافاك خ خليني نمشي ف فحالي
خليل : سؤال بسيط ما قادرة تجاوبي عليه !
زير على فكو و قرب شدها من شعرها ... خبط ليها راسها مع لرض بقوة و حيد يدو ... شافها ماتحركاتش عرف بلي فقدات الوعي ... وقف و تم خارج ...

صبح الحال فدار جولان ... لا مها و لا باها نعسو هاد الليلة ... جالسين فالصالة كيتسناو يصبح الحال باش يتصرفو ... كيف تعطلات ليلة لبارح فالرجوع تشوشات عليها حفيضة ... كانت كتاصل بيها و مكتجاوبش حتى طفا تيليفونها ... و ابراهيم كان ساكت و كيتسنا غير دخل مع داك لباب باش يتفاهم معها ...
لكن مرو ساعات أخرى و مرجعاتش و هنا عرفو بلي شي حاجة واقعة ... و ليلتهم دازت طويلة ... ناضت حفيضة لبسات جلابتها و خرجات من لبيت كتقاد فولارها ...
ابراهيم : فين غادية ؟
حفيضة : غنمشي نشوف بنتي فين هي ... خرجات مباقي رجعات " حابسة دموعها " علم الله شنو واقع ليها
ابراهيم : فين غادية تقلبي فين ... جلسي فحالك أنا غنمشي نبلغ فالكوميسارية
حفيضة : لا مجلساش ... رجلي على رجلك
ناض لبس بلغتو و تمو خارجين ... كيف حل ابراهيم لباب لقا زينب عاد غتدق ...
حفيضة : زينب فين هي بنتي ؟
زينب : ماعرفتش اخالتي ... لبارح هضرت معها فاش كانت غادة للشركة ... حتى عيطي ليا بالليل قلتي ليا مزال مارجعات
حفيضة : الله ياربي فين مشات
زينب : تيليفونها طافي ... هي مايمكنش تمشي لشي بلاصة بلا علمك و لا طفي تيليفونها ... عارفة غتشوشي عليها
حفيضة : " شدات فراسها " متقوليش ليا واقعة ليها شي حاجة ... أنا عاد ما رجعات ليا بنتي ... ياربي تحفظها و تحميها ياربي
ابراهيم : و تحركي نمشيو نبلغو البوليس
زينب : غنمشي معاكم ... كاين واحد الظابط هو الي غيعاونا

شدو طاكسي بثلاثة للمركز ... دخلو و هي تمشي زينب كتسول على الظابط يزيد ... نعتو ليها مكتبو ... يالاه بغاو يدخلو و هو يمنعهم أحد رجال الشرطة ...
الشرطي : فين غاديين ؟
زينب : ممكن نشوفو الظابط يزيد ... شي حاجة ضرورية
الشرطي : هو مشغول دابة
حفيضة : عفاك اولدي خلينا ندخلو عندو ... الله يرضي عليك
الشرطي : مايمكنش ... راه عندو اجتماع لداخل
يالاه بغا يتدخل ابراهيم يجر مرتو و يتاجه لمركز آخر ... و هو يتحل لباب و خرج شرطي آخر و معاه يزيد ... دوز عنيه كيشوف فالي واقفين عند لباب حتى بانت ليه زينب ... عقل عليها فاش شافها مع جولان ... تلفت عند المرا حتى هي وجها كان مألوف ...
يزيد : شنو واقع هنا ؟
الشرطي : مصرين يدخلو عندك واخة قلت ليهم مشغول
زينب : " قربات لعند يزيد " جينا لعندك ... حينت نتا الي غتقدر تساعدنا ... جولان صاحبتي من لبارح مارجعات للدار
يزيد : شنوووو ... جولان مالها ؟!
حفيضة : خرجات لبارح فالصباح و مارجعاتش " دموعها غاديين " خفت لا تكون وقعات ليها شي حاجة
يزيد : دخلو لداخل بعدا
دخلو و دار يزيد خنزر فالشرطي عاد تبعهم ... طلب منهم يجلسو و بدا كيسول على شنو وقع بالتفصيل ... و عاودو ليه داكشي الي عارفين ...
حفيضة : الله يرضي عليك اولدي لما رجع ليا بنتي 
يزيد : ماعندك لاش تخافي ... دابة رجعي لدارك و كوني هانية ... جولان غنلقاها و نرجعها ليك " شاف فابراهيم " بلما تبقاو هنا ... اي جديد غنعلمكم و أنا براسي غتكلف بالبحث عليها

ناضو خارجين و زينب معاهم ... حتى عيط عليها يزيد و سولها ...
يزيد : عارفة شي حاجة ... فين ممكن تكون مشات ؟
زينب : جولان واقعة ليها شي حاجة ... مغتكونش مارجعاتش بإرادتها ... لبارح مشات للشركة باش ترفض عرض المدير و ترجع فحالها حينت باها ضد أنها تخدم
يزيد : آه فهمت
زينب : بليز علمنا لا سمعتي عليها شي حاجة ... ماماها غتمشي فيها ... مصبرة راسها غير بزز
تبعات زينب والدين جولان و خرجو من المركز ... هما رجعو للدار و هي توجهات للخدمة ماعندها كيف دير ... و منها بغات تسول على جولان ... ممكن يعرفو عليها شي حاجة ... الشركة هي آخر مكان عرفوها كانت فيه ...

واقف عند لبالكون متكي على لباب ... هاز كاس مشروب فيدو و كيشوف فيها ... بانت ليه بدات كتحرك ... حلات جولان عنيها و شافت راسها مابقاتش فالبلاصة المظلمة ... دورات عنيها كتشوف البيت مفروش و مقاد ... بغات تحرك و حسات بجسمها ثقيل عليها ... هزات راسها شوية كيف تلفتات جهة لبالكون بان ليها واقف مبتاسم ...
بغات تسند بيدها باش تگعد و هي تحس بألم فيها ... نزلات عنيها كتشوف لبلاصة جهة لعروق زرقة و فيها بقعة خارج منها شوية ديال الدم ... و آثار شي حاجة كانت مزيرة بيها دراعها ... رجعات شافت فيه و خايفة من أن داكشي الي كتفكر فيه يكون صحيح ... بغات تنوض تخرج من تماك و تجري ماتوقف حتال دارهم ... لكن جسمها مامطاوعهاش و كلشي ثقيل عليها ...
حط خليل الكاس فوق الطبلة و قرب لعندها ...
خليل : كنعتاذر ... بعد المرات مكنقدرش نتحكم فراسي ... و صدقت ضاربك جوج مرات ... لكن نتي مكتسمعيش للهضرة ... " بانت ليه كتشوف فدراعها " متخافيش ضربت ليك شي حاجة زوينة باش ماتحسي بحتى ألم ... و غتخليك مهدنة و مرتااااحة " جلس جنبها فالناموسية و حط يدو على رجلها " توسخو ليك حوايجك بالتراب و الدم ... خاص تحيديهم و تلبسي شي حاجة أخرى ... و تغسلي داك الوجه الزويوين
جولان : " بعدات رجلها " ش شنو بغيتي م مني ؟
خليل : واحد خاطف وحدة ... شنو غيبغي منها مثلا !

جولان : شكون نتا ؟
خليل : راه عرفتك على راسي ... أنا خليل " ضرب على راسها بصباعو " عقلي مزيااان على هاد السمية
جولان : علاش حابسني هنا ... أنا مكنعرفكش
خليل : علاش فيك كثرة الأسئلة ... الأيام طويلة و غنزيدو نتعرفو على بعضياتنا
جولان : عفاك خليني نمشي و الله مانقولها لشي حد " حاطة يدها على راسها الي كيصادعها " ماما غتكون مخلوعة عليا
خليل : " بابتسامة " ماشي غا مك الي مخلوعة عليك هههه ... كاين ناس آخرين باغيين يوصلو ليك و ملقاوش كيفاش ... الشعور بالعجز و أنك مقادر دير والو شحال خايب ... أخيرا قدر يجربو
جولان : علامن كتهضر ؟
وقف خليل و مشا لجهة للطبلة ... حل لقرعة كيعمر ليه الكاس ...جولان شافتو عاطيها بالظهر ... دورات وجها لعند لباب ... بدات كتحرك بهدوء واخة حاسة بذاتها مرخية ... نزلات رجليها من فوق الناموسية و حطاتهم فلرض ... عنيها مزال على خليل ... هادي هي فرصتها تهرب ... جرات جهة لباب بكل ما كتملك من قوة ... يالاه حطات يدها على لبواني بغات تحلو ...
و هي تحس براسها تجرات من شعرها ... دورها و خبطها مع لباب حتى داخت ... حط يدو عند عنقها مزير و مخرج عنيه ...
خليل : فييين غادية ... ماعجباتكش الضيافة الي داير ليك ... هااا
جولان : " كتألم " ط طلقني ع عفااااك
خليل : بغيت نكون معاك ضريف ... لكن نتي مبغاش تسكتي و لا ترصاي

رجع شدها من شعرها و جرجرها حتى وصل لناموسية ... خبطها بالجهد و حل لمجر جبد منو صمطة ... جمع ليها يديها و هي كتحاول تفلت منو ... ربطهم مع لكادر ديال السرير ... بدات جولان كتبكي و طلب فيه يطلقها ... صدعاتو فراسو و هو يجمع معها بطرشة حتا رعفات ...
حل لمجر و هز منو شوكة و قريعة صغيرة ... فيها سائل بيض ... عمر الحقنة و هز لاستيك ... چلس جنبها كيشوف وجها مغطي بشعرها ... بدا كيحيدو من على وجها ... دورو حتى تقابلات معاه ... بقا كيشوف فالدموع الي غاديين بوحدهم و الدم الي دايز من نيفها ...
خليل : قلت ليك متعصبنيش ... كنكره نضرب العيالات لكن نتي كطيري ... هاربة من الطاكسي و باغة تهربي دابة ... لهاد الدرجة محاملانيش
و هو كيهضر شد دراعها لوا عليها لاستيك و زيرو حتى بان العرق ... هز الشوكة فيدو كيف شافتها جولان و هي تبعد ... جرها من رجلها و هضر بين سنانو ...
خليل : غادي تبتي و لا غنضربها ليك فالبلبوزة ديال عنيك
جولان : " بصوت باح كلو الم " ع عفاااك ... الله يرحم ليك الوالدين ... م ما
خليل : دابة جهلتي طاسيلت مي
جرها من رجلها بزعفة و شد يدها حاكمها ... و مع ذلك جولان كانت كتقاوم بكل قوتها ... بعد الشوكة و ضربها ليها فيدها بدون مراعاة ... غوطات على حر جهدها و دموعها كيطيحو كيف الشتا ... خرج الشوكة و نزلات نقطة ديال الدم مع دراعها ... ناض لاح الشوكة فالشبكة و تلفت كيشوف فيها ...
جولان توقفات على الحركة عنيها بوحدهم الي كيتحركو ... مغيباتش لكن كل جسمها ترخى ... الدموع كيتلقاو ليها عند ذقنها و شعرها كولو مشنتف ... كانت حالتها حالة ... خشا يديه فجيابو و بقا واقف كيشوف فشنو دار فيها و ابتسامة مرسومة على محياه ...

يزيد كيف غادرو والدين جولان ... عيط على ثلاثة من رجالو عطاهم صورتها و كلا فين صيفطو ... سجلو محضر باختفاءها ... عطاهم التعليمات وخرج من المركز ... طلع فسيارتو و اتاجه مباشرة لشركة العثماني ... طلع للطابق الأخير و سول على المدير ... قالو ليه مكاينش منين بقا مصر يشوفو عيطو على بهاء ... خرج بهاء من مكتبو و مشا لعندو ... بان ليه واقف عند مكتب رئبال ...
بهاء : نتا هو الظابط ديال ديك المرة
يزيد : المدير امتى غادي يرجع ؟
بهاء : اليوم لغى جميع المواعيد ... منظنش غادي يجي للشركة
يزيد : " قرب عندو " سمعني مزيان ... منين يرجع مديرك قوليه يوجد راسو للي جاي
ضار يزيد دخل للمصعد و هبط ... طلع للوطو و دوز اتصال ...
يزيد : بغيت جوج هنا عند شركة العثماني ... و جوج يراقبو دارو 24 ساعة على 24
قطع و ديمارا غادي بسرعة و كيفكر ... لحد الساعة عندو شك حول اختفاء السكرتيرة و العارضة و علاقتهم بالشركة ... و دابة جولان ... دابة زاد إصرارو على أنو يحل هاد القضايا ... و أول شيء يلقى جولان فأسرع وقت ... فكرة أنها تختفي بحالهم بدون أثر خلات دمو يفوور ...

بهاء كيف غادر يزيد دخل لمكتب رئبال ... سد لباب و اتاجه لمكتبو بان ليه لبيسي محلول ... ظغط على أحد الأزرار و هو يطلع ليه بلي مسدود ... هز راسو مباشرة لفين كاينة كاميرا المراقبة ... سدو و خرج ... دخل للمكتب ديالو و بقا غادي و جاي ... تذكر شي حاجة و هو يهز لفيكس ...
بهاء : قولو لزينب طلع لعندي
جلس كيتسنا فيها ... شوية و هو يسمع الدقان ... دخلات زينب بعدما عطاها الإذن ... بانت ليه ماشي هي هاديك ... وجها عابس و عنيها منفوخين ...
زينب : موسيو بهاء طلبتيني ؟
بهاء : شنو واقع ؟

زينب : " حابسة دموعها " جولان من لبارح و هي مختافية ... ماعرفين فين هي و لا شنو واقع معها
بهاء : أوكي ممكن ترجعي لخدمتك
زينب : موسيو بهاء ممكن نخرج ... مقادراش نركز فالخدمة و صاحبتي علم الله بحالتها ... بغيت نمشي نچلس مع مها محتجاني
بهاء : " ببرود " ماشي صاحبتك غابرة شوف فين زادت ... نوقفو حنا كلشي حتى تبان ... رجعي لخدمتك
زينب : واخة موسيو
حدرات زينب راسها و خرجات من مكتبو ... غادية فالكولوار و عقلها غير مع صاحبتها ... تردخات مع شي حد ... هزات عنيها فيه و الدمعة نزلات من عنيها ... شاف فيها إلياس و فدموعها الي طايحين ... حط يدو على دراعها و سولها ...
إلياس : زينب مالكي ... علاش كتبكي ؟
زينب : لا والو
بغات تمشي و هو يجرها ...
إلياس : هضري مالك ... علاش كتبكي شي حد قال ليك شي حاجة ؟
زينب : لااا ... جولان الي واقعة ليها شي حاجة ... من لبارح مرجعات لدار ... صاحبتي غابرة و أنا جاية نخدم هئ ... غنخرج فحالي و الي بغا يوقع يوقع
إلياس : بلاتي بلاتي ... عاودي ليا شنو واقع بالظبط
عودات ليه داكشي الي عارفة ... و بلي مشاو للمركز بلغو بإختفاءها ... كيف بدات ماقدراتش تزيد تحبس دموعها ... حط إلياس يدو على كتفها و نطق ...
إلياس : ماتخافيش غنلقاوها ... جولان عزيزة علينا كاملين ... أنا و الدراري غنتكلفو " شد فيدها " آجي معيا

توجه لمكتب بهاء دفع لباب ...
إلياس : أجل كلشي عندي اليوم ... أنا خارج و غندي معيا زينب
مخلاش ليه فين يجاوب جر معاه زينب و هبطو ... خلاو بهاء كيغلي غير بوحدو ... حل إلياس لباب لزينب طلعات و ضار ركب ... غاديين فالطريق هز الفون كيتاصل برئبال لكن مكيجاوبش ... رجع عيط عليه مرة أخرى نفس الشيء ... اتاصل بسنمار و قال ليه على جولان ...
سنمار : أنا جالس مع الحاجة ... رئبال مجاش من لبارح
إلياس : تكون فخبارو زعما
سنمار : باينة ... مغاديش يغبر غير هكاك
إلياس : لا اتاصل بيك علمني
سنمار : بلاما دير شي حاجة ... خليه هو يتكلف
إلياس : أنا غنوصل زينب لدارهم و نجي " قطع "
زينب : شنو قال ليك موسيو سنمار ؟
إلياس : رئبال غالبا غتكون فخبارو داكشي باش مجاش للشركة ... لا كان هادشي نيت أكيد غادي يلقاها
زينب : بالصح ... ياربي تعاونو يلقاها
إلياس : غنديك للدار
زينب : لا بغيت نمشي لعند خالتي حفيضة ... خاص نكون معها دابة
إلياس : " ضار كيشوف فيها بتمعن " أوكي غنوصلك عندها

وقفات سيارة سوداء فمكان خالي جنب الطريق ... كانت حوالي 5 ديال العشية ... چالس داخل السيارة متكي على الكرسي ... و هاز لفون فيدو مراقب شي حاجة ... من ليلة أمس و هو كيقلب ... كيف خرج من الدار بعد الحديث الي دار بينو و بين باه ...
رجع للشركة حط اللوطو فالباركينغ و دخل للشركة ... اتاجه لغرفة الأمن الي فيها جميع كاميرات المراقبة ...
داخل و خارج الشركة ... شغل الحواسب و بدا كيقلب فگاع كاميرات الشوارع القراب ... و بالظبط فالوقت الي خرجات فيه جولان من الشركة ... وقف تسريع الشريط فاش شافها واقفة جنب الشانطي ... بانت ليه سيارة الأجرة الي وقفات ليها ... كيف تحركات وقف لكاميرا حتى سجل الرقم ...
طفا كلشي و خرج ... طلع فاللوطو و رجع للدار ديالو ... طلع لبيتو هز لبيسي و بدا يبحث ... حتى اختارق نظام شركة سيارات الأجرة ... قلب على خط السيارة الي عندو رقمها ... و دخل ل " Black Box " ( العلبة السوداء ) بقا متقفي آثار الطريق الي شدات حتى فين توقفات آخر مرة ...
حط لبيسي و ناض دخل للدريسينغ ... لبس عليه جاكيط كحلا و دار ليگات فنفس اللون ... خرج من لبيت و هبط لتحت ... طلع فسيارتو و بقا تابع طريق الموقع الي لقى ... حتى وصل للمكان ...

بدات كتغرب الشمس و الحال كيظلام ... حل لباب و هبط ... غادي بخطوات هادئة و الفون فيدو ... دخل للغابة الي جنب الطريق و تمشا مسااافة ... ظلام الحال بزاف و هو يشعل لپيل ديال الفون ... لمح الطاكسي موقفة جنب شي شجرة ... قرب ليها و وجه الضو على الزاجة ...
عرف مغادي يلقا حد ... حل لباب اللوراني و هي تبان ليه شي حاجة كتلمع ... تحدر هزها ... كانت مراية صغيرة مدورة ... بدا كيقلب فيها بين يدو ... عرفها غتكون لجولان ... خشاها فجيب الجاكيط و سد لباب ... مشا للكوفر ... حلو و هو يبان ليه رجل فالأربعينيات ممدود تماك ...
كانت رقبتو مذبوحة و كولو دمايات ... سد رئبال الكوفر و تم راجع للسيارة ... طلع و ديمارا غادي بسرعة ...

بان ليها لباب تحل و خليل داخل ... مقادة حتى تحرك كتشوف غير بعنيها ... قرب لعندها و چلس جنبها ... حط يدو على ساقها و بدا طالع و كيهضر بسخرية ...
خليل : قربات تكمل 24 ساعة و نتي هنا .. و مزال مكاين ليه حس ... ما اتاصل يطمأن عليك ... ماطلب ما زاوگ هههه ... واقلة غلطت و نتي ماشي بديك الأهمية
جولان : ح حيد يدك ع علياااا ... م ماتقصنيييش
خليل : " حك جنب فمو بإبهامو " أنا عاد ناوي نقيصك ديال المعقول

جولان : لااااا عفااااك ... ما تقصنييييش ... شنووو درت ليييك
خليل : جاني الملل ... و خويااا على مبان ليااا مغاديييش يجي ههه ... خلينا نقصرو بيما وصل 
جولان : و بعددد منيييي ... كنترجااااك متقصنيييش
خليل : من نهار جيت للمغرب مادقت الحلوى ... بغيييت شي حاجة محلية ... سلعة برااا طلعات ليا فراسي
كلامو غير مكيزيد يرعب جولان ... كتجر يديها و تعاود محاولة منها باش تحلهم ... هو كيقرب و هي كتبعد حتى لصقات مع لحيط ... كيقيصها غير فساقها و كتحس بالغثيان ... فكرة أنو يقرب ليها كتبغي تحماق ... حركات راسها يمين شمال و الصوت هرب ليها ... فاش بان ليها وقف كيحيد التيشورت ديالو ...

وصل رئبال للشارع الي فيه الڤيلات ... نقص السرعة غادي بشوية حتى وقف السيارة ... نزل و بقا واقف كيشوف على طول الشارع ... عارفو مابعدش و غيكون حابس جولان فشي بلاصة قريبة من هنا ... تمشى لمسافة قليلة و توقف ... ضور وجهو و هو يبان ليه صاكها مليوح ...
مشا هزو و انتابه لفون الي مليوح فلرض حتى هو و مهرس ... تبدلو ملامح وجهو فاش شاف النظارات مليوحين ماشي بعيد و جنبهم بقعة ديال الدم يابسة فلرض ... هز النضاضر و زير على عنيه و ميل عنقو الي تشنج ... بسرعة جبد الفون من الجيب و خربق فيه ... دقائق معدودة قبل ما يوصلو داكشي الي بغا ... دغيا تبدلات النضرة الي على عنيه ... خشا النضارات فالصاك و تمشا بخطوات مسرعة ...

جولان : " كتبعد " لاااااا عفاااااك
خليل : " لاح التيشورت " هاكة غير كتجهليني أكثر " حط ركبتو على الناموسية " بحال الى كتقولي ليا قرب ... و غواتك بداك الصوت الرقيق ... بحال ألى كتقولي ليا قيسني
جرها من رجليها بجوج و حكمهم وسط رجليه ... شدها من كول القاميجة و طرطق ليها الصدافي حتى بان الديباغدوغ لبيض الي لابسة ... شاف ففرقة صدرها و ابتاسم بجنب ... حط يدو على يدها الي معلقة و بقا منزلها حتال عند كتفها ...
كان غادي لجهة صدرها و هي كتنتر قدرات تفلت رجلها ... جراتها و ضرباتو فحجرو بكل قوتها ... سد عنيه كيكمد الضربة و ناض ... بقا غادي جاي و وجهو رجع حمرررر ...
جولان حلات عنيها ببطء كتشوف فيه مرعوبة ... خايفة من رد فعلو ... أكيد مغاديش يدوزها ليها ... خاصة فاش شافت ملامح وجهو و كيف تبدلو ...
خليل : " ضار شاف فيها " تحملي شنو غيوقع فيك دابا
رجع عندها بسرعة و بدا كيحل الصمطة بعصبية ... جرها حتا جردات ليها معصمها ... شدها من شعرها و وقفها ... حكمها من دراعها بجوج و مقربها ليه ...
خليل : الصراحة ... غنستمتع بهادشي الي غندير

قرب وجهو قاصد شفايفها ... بعدات وجها كتبكي و ترجاه يطلقها ... فينما قرب ليها كتبعد وجها حتى عصباتو ... طلق منها و عطاها بظهر يدو على الجهد حتا جات طايحة فلرض ... حطات يدها على خدها الي تنمل و راسها كيضور ... هزات عنيها بان ليها كيقرب خطوة بخطوة ... كيتحرك بهدوء باغي يلقى منها رد فعل ... لأنو هاكة غيستمتع أكثر ...
جولان كتزحف راجعة اللور و هو كيقرب عندها ... نزل عندها و شد يديها لفوق ... چالس على ركابيه و هي تحتو ... كتضرب برجليها و تجرجرهم مع لرض ... و كتغوت بحر جهدها ... و خليل الإبتسامة مفارقاتش وجهو ... هبط عليها و خشا راسو فعنقها ... ميلات راسها جنب و دموعها كيطيحو فوق الزربية ...
حسات بيدو جرات الديباغدوغ حتى تقطع من النص ... بقات غير بستيانات فالبيض ... كان نازل لصدرها ... دورات وجها و هي تبان ليها طفاية ديال الزاج فوق الطبلة جنب ... مدات يدها كتجبد باش توصلها ... أخيرا شداتها ... ضرباتها مع لرض حتا تهرسات ... شدات فطرف مزيرة عليه فيدها حتى داز منها الدم و ضرباتو بيها على جبهتو ... 
طلق منها و هي تضربو جهة عنقو ... تسلات من بين رجليه و وقفات ... لاحت الزاجة و مشات كتجري جهة الباب حلاتو و خرجات ... بانو ليها الدروج هبطات معاهم بسرعة واخة دايخة ... وصلات لباب حلاتو و خرجات ... كانت لابسة جينز و سوتيانات فوقهم ديباغدوغ الي مقطع ... الجو كان باااارد ... جرات فالجردة قاصدة الباب ديال الحديد ...
كانت قريبة و واخة حاسة برجليها كيخويو بيها كتعافر ... فواحد اللحظة تعكلات فالحجر الصغير و جات طايحة ... مابغاتش تستسلم سندات على يدها باش تنوض ... كيف هزات راسها بانو ليها رجلين واقفين عليها ... بقات طالعة و عارفة هادي نهايتها حتى بان ليها بلباسو الأسود ...
رغم ضواو الجردة الا أن الرؤية مكانتش واضحة مزيان ... قالت يمكن غير كيتهيأ ليها و لا بسبب الدق الي كلات فراسها ...

تحدر رئبال كيشوف فحالتها ... عنيه كيدوزو على كل إنش فجسمها ... وجها يديها عنقها رجليها الحافيين ... حوايجها المقطعين و وجها الي عامر كدمات و دم ... هي كتشوف فيه ممصدقاش بلي هو الي قدامها ... و هو مزال مقادر يستوعب الحالة الي لقاها فيها ...
شافها كترجف كلها و هو يحيد الجاكيط بسرعة و لبسها ليها ... دار ليها القب على راسها و هي غير كتشوف بعنيها ... هزها و تم غادي ... شافتو راجع للفيلا و هي تنطق ...
جولان : لاااا
رئبال : شووو ... ماتخافيش
دورات يديها على عنقو مزيرة على الشدة ... دخل رئبال و توجه للصالة حطها فوق الفوطوي ... بغا يبعد و حس بيها مزيرة عليه ... شاف فيها كان وجهو قريب لوجها ...
رئبال : أنا راجع
جولان : " حركات راسها بلا "
رئبال : ماتخافيش ... خليك هنا متحركيش ... شوية و نرجع

حط يدو على يديها الي ضايرين على عنقو و بعدهم ... شاف السنسلة ديال الجاكيط محلولة و سدها حتى غبرات فيها ... دار ليها بعنيه متخافيش طفا الضوء و خرج ... طلع مع الدرج بخطوات هادئة ... شاف فالباب الي مفتوح و خارج منو الضو ... قرب و دفعو بيدو ...
عنيه مشاو مباشرة للناموسية الي كانت مقربلة ... زير على فكو و تم داخل ... كيف وصل لوسط الغرفة سمع لحس ... مع ضار بان ليه خليل جاي مندافع ناحيتو ... ضرب خليل بيدو جهة كرش رئبال ... الي بسرعة تحاشى الدقة و هز رجلو ضرب ليه يدو ... حتى تلاح الموس من يدو لرض ... بقاو لجوج واقفين كيشوف بغل فبعض ...
خليل كان مجروح فجبهتو و جهة عنقو و عامر دم ... لكن الإبتسامة محيداتش من على وجهو ... شاف فيه رئبال بحدة ...
خليل : كنت عارفك غتجي ... كن غير تعطلتي شوية غتلقاني قضيت الغرض و ديك الساع غنعطيها ليك بالخاطر
رئبال : بنت لا حول ليها دارت فيك هاد الحالة ... حشم على راسك شوية
خليل : ماتمشيش غالط ... راه عزيز عليا نخليهم يلعبو ... و لا ضربات و جرحات كنستمتع أكثر ... شفتك من لبالكون و كنت متوقع مغاديش تمشي بهاد السهولة ... ديك النزعة و الغرور الي فيك ... كيخليوك ضروري ماترد حقك ... هاحنا تلاقينا و أخيرا
رئبال : عند بالك درتي شي إنجاز فاش استقويتي على بنت ... و لا حينت موالف تاخد الحاجة بزز و بالعصا ... و ثبت رجولتك عليهم ... الرجولة الي خديتي من تربية باك
خليل : " ابتاسم " جايب خباري " اتاجه للطبلة " هو سمعتي لهيه شايعة ... لكن القح**** الي كنضرب كيعجبهوم الحال ... و قلت يمكن گاع النسا هاكة ماتلومنيش

عمر جوج كيسان و تم جاي عند رئبال ... وقف مقابل معاه و مد ليه كاس ... بقا كيشوف فيه رئبال و مخداهش من عندو ... شربو خليل دقة وحدة و لاحو وراه ...
خليل : لكن الواليد علاش كتجبدو فهادشي ... و لا محروق حينت تخلى عليك حتى وليتي سايكو
رئبال : " بسخرية " نتا الي رباك راك طلعتي طبيعي ... و لا هادي غا تربية مك
خليل كان باغي يستافز رئبال فالأول ... صدق رئبال الي ظغط ليه على الوثر الحساس ... كيف سمع سيرة مو و هو يفقد أعصابو ... زير بيدو على الكاس الي هاز ... و فلحظة مفاجأة ضرب بيه رئبال جنب راسو حتى تهرس ... و فهاد اللحظة تحرك رئبال ... جمع قبضة يدو و عطا لخليل لفكو حتى رجع باللور ...
نطر رئبال طرف الزاجة الي بقا ليه فجنب جبهتو ... و بدا كيعطي لخليل فاللكمات ... لكن خليل مكانش من العاگزين ... حتى هو كيقاوم و يوجه ليه لكمات ... بجوج كيتقاتلو كأنهم فحلبة المصارعة ... طاح خليل فلرض و نزل عليه رئبال كيضرب و يعاود ... شافو بدا كيسد و يحل فعنيه و هو يتوقف ...
خليل : " دفل الدم من فمو " علاش وقفتي هههه
رئبال : " هاز قبضة يدو " هاد المقاتلة ديال الرجال ... و نتا بزاف عليك الرجلة ... و جات مامساليش ليك ... لمرة الجاية منين نتلقاو غتشوف الجحيم بعنيك محلولين

بغا رئبال ينوض عليه و هو يسمع شنو قال ...
خليل : " كيضحك " تستاحق هادشي الي خديت عليها ... عرفتي ريحتها باقة فنيفي ... لدابة كنشمها
زير رئبال على سنانو ... بان ليه الموس فلرض هزو و يالاه بغا ينزل عليه سمعها غوتات ... ضور وجهو و هي تبان ليه جولان واقفة عند لباب ... دارت ليه براسها لا مضربوش ... بقا كيشوف فيها و رجع تلفت عند خليل ... الي راسم ابتسامة و فمو عااامر دم ... رئبال دار فيه شي شوفات قبل ما ينزل عليه لفخضو ...
غزس ليه الموس حتى غوت خليل ... رجع نطرو رئبال بطريقة خلات الضرر أكبر من الطعنة ... ناض عليه و رجع ليه الإبتسامة ...
رئبال : هادي سوڤونير ... لا باغي تعيش رجع منين جيتي ... حينت نهار نتلقاو من جديد ... واحد فينا الي غيبقا عايش
لاح ليه الموس حداه و تم خارج ... كيف وصل عند جولان بانت ليه مخرجة عنيها ... شافها كلها كترعد و عنيها مغرغرين و ماليهم الخوف ... بغا يشد فيها و هي تبعد خطوة اللور ... حسات بركابيها غيخويو بيها لو مشداتش فالحيط ... بانت ليه هكاك و هو يقرب و هزها بين يديه ... هبط مع الدروج و خرج من الڤيلا ... حل باب اللوطو و حطها دار ليها الحزام و هي غير صاقلة ... ضار ركب و خرج من تماك مكسيري ...
بعد مدة كان قدام الڤيلا ... حل ليه العساس و دخل ... هبط و دار حل ليها لباب ... تحدر خشا يديه تحت رجليها و من ورا ظهرها ... هزها و تم داخل بيها لڤيلا ...
كانت لاحبيبة و سنمار و إلياس جالسين فالصالة ... حتى بان ليهم رئبال داخل و هاز بين يديه جولان ... وقفو كاملين كيشوفو فيه متاجه للدروج ... ضارت حبيبة عند الدراري و سولات ...
حبيبة : شنو واقع ... شكون ديك الي هاز رئبال ؟
إلياس : واقلة جولان ... نطلع نشوف فين لقاها
سنمار : " شدو " فين غادي ... خليه حتى يهبط و يشرح لينا
حبيبة : شكون جولان ؟؟
إلياس : عروسة ولدك هههه
سنمار : " خنزر فيه " وقت الضحك دابة
إلياس : سموحات ... نسيت راسي ثاني ... نمشي نعلم ... لمهم

خرج إلياس للجردة و جبد لفون ... اتاصل بزينب الي جاوبات فالحين ...
زينب : أولووو ... شي خبار على جولان ؟
إلياس : مزال مانعستي ؟
زينب : و هضررر ... واش سمعتو عليها شي حاجة
إلياس : لقاها داك سيحت الليل و جابها لڤيلا ... قلت ليك غيلقاها
زينب : عطيني العنوان نجي دابة
إلياس : مريضة فمخك ... غادي تجي لهاد لخلا بوحدك و فهاد الوقيتة !!

زينب : و بغيت نشوف جولان ... مانقدرش نعس لما طمأنيت عليها
إلياس : خلي حتال لغدا و نجي نجيبك
زينب : واش هي بخير ؟
إلياس : مزال ماشفتها ... مي متخافيش راها فأيدي أمينة ... دابة غير نعسي غدا نجي نديك عندها
زينب : واخة
إلياس : تصبحي على خير
زينب : تصبح على خير
قطعات معاه زينب و تنهدات ... هزات الفون بغات اتاصل بحفيضة و هي تراجع ... شنو غتقول ليها بلي كاينة فدار المدير ... فضلات حتى تشوف جولان و تطمأن عليها عاد تعلمهم ... تخشات فبلاصتها و عاد قدرات تنعس ... منين عرفات صاحبتها مع الشخص الي عاونها شحال من مرة ...

حل باب البيت الي مقابل مع بيتو ... دخل و حطها فوق الناموسية ... بعد و بقا واقف كيشوف فيها ... كانت مخشية فالجاكيط و القب على راسها ... حالة عنيها و كتشوف فيه بدورها ... چلس جنبها و دار يدو على السنسلة بغا يحلها ... حيدات ليه يديه و شدات فالجاكيط من جهة صدرها مزيرة عليها ...
بقا كيشوف فآثار الصمطة الي فمعصمها ... هز عنيه لوجها الي عامر كدمات و الجرحة الي فجبهتها ... شاف فعنيها مباشرة الي مزال فيهم نضرة الخوف ... وقف و خرج من الغرفة ... عيط على الخدامة و وصاها عليها ... عرفات من نبرتو أنها شخص مهم و خاص تنفد كل كلمة قال ... دخلات الخدامة و قربات عندها ...
الخدامة : السلام أنا نوال ... شنو سميتك ؟
جولان : " الصمت "
نوال : باينة من حالتك بلي دازت عليك ... لكن نتي دابة فأمان ... سي رئبال طلب مني نعاونك ... و لا مدرتش خدمتي غادي يجري عليا
جولان : " شافت فيها " ب بغيت نشرب
نوال : " ابتاسمات " هي اللولة
ناضت نوال خوات ليها كاس ديال لما ... عطاتها تشرب و حطات يدها على يد جولان ...
نوال : خاصك تغسلي حالتك و تبدلي هادشي ... يالاه معيا أنا نوجد ليك الدوش و غسلي
مدات ليها يدها ... شدات فيها جولان و توجهو للحمام ... طلقات ليها الخدامة الرشاشة و قادات ليها درجة الماء ... حطات ليها لي برودوي و ضارت عندها ...
نوال : هانتي كلشي حداك ... دوشي و ها البينوار معلق هنا ... منين تسالي غتلقايني فالخارج

خرجات و خلات جولان ... الي بقات واقفة شحال كتشوف فالرشاشة مطلوقة و البخار طالع ... تذكرات اللقطة الي خشا فيها خليل وجهو فعنقها و هما ينزلو دموعها ... بدات كتحل السنسلة بيديها الي كيرجفو ... حيدات الجاكيط و تبعاتها الحوايج الي لابسة ... دخلات تحت لما و طلقات العنان لشهقاتها ... شعرها هابط على صدرها و دموعها غاديين مع الماء ...
صوت بكاءها بالكاد كيتسمع للخارج بسبب الما الي مطلوق ... بدات كتفرك فعنقها و تعاود حتى رجعاتو حمررر ... بكات حتى قربات تسخف ... منين تعطلات بدات كدق عليها الخدامة ... سمعاتها كتعيط و هي تهز البينوار لاحتو عليها ... خشات رجليها فالپالطوفة الي خلات ليها و خرجات ...
نوال : آجي معيا " دخلاتها للدريسينغ " هادو عاد جابهم الشيفور لبسيهم ... انا غنهبط نجيب ليك متاكلي و نرجع
جولان : " شدات فيها " بغيت نعيط على ماما غتكون مشوشة عليا
نوال : أوكي

خرجات و خلاتها تلبس ... وقفات نوال قدام بيت رئبال ... يالاه بغات تدق و هو يتحل لباب ... خرج رئبال مبدل لابس تريكو گري مع سروال كحل ... شعرو باقي فازگ شوية و داير فاصمة لجبهتو فوق عينيه ...
رئبال : آش واقع ؟
نوال : بغات تعيط لمها فالتيليفون
رئبال : هبطي جيبي ليها متاكل
نوال : واخة
حل رئبال الباب و دخل ... و اتاجه لبالكون الي كان مفتوح ... داز من حدا الدريسينغ ... لاح عنيه و هي تبان ليه جولان واقفة ... لابسة دوبياس و كتنزل فالتريكو ... دغيا حيد عنيه و خرج لبالكون ... دوز يدو على عنقو و لاخرى خاشيها فالجيب ...
لبسات التريكو و الكولون ... نشفات شعرها بالفوطة و خلاتو مطلوق مالقاتش باش تجمعو ... خشات رجليها فالخف المزغب الي لقات مع لحوايج و خرجات ... بان ليها واقف فالبالكون و هي تخرج لعندو ...
جولان : " بغيت نهضر مع ماما
رئبال : " ضار شاف فيها " دخلي ... غيضربك البرد

ضارت خارجة و مشات جلسات فطرف الناموسية ... هزات راسها بان ليها رئبال كيسد زاجة البالكون ... تبعاتو بعنيها فاش دخل للحمام ... شوية عاود خرج و هاز معاه علبة فيدو ... جا قرب و چلس جنبها بيناتهم مسافة قليلة ... جبد فاصمة و الدوا و شاف فيها ... مد يدو بعد شعرها و ردو ورا وذنيها ...
عمر لقطن بالدوا و حطو على الجرحة الي فجبهتها ... قفزات حينت حرقاتها ... بدا كيداوي ليها ... حل الفاصمة و لصقها فوق الجرح الي كان صغير ... جولان غير كتشوف بعنيها و متبعاه ... بان ليها كيجمع فداكشي و هي تنطق ...
جولان : بلاتي
رئبال : " هز راسو شاف فيها " شنو ؟
خدات العلبة من عندو و شارت ليه بصبعها للجرح الي عندو حتى هو فوق جبهتو ... صغر عنيه كيتسناها شنو غتقول ...
جولان : الجرح ديالك كينزف
بتردد مدات يدها و بدات كتحيد الفاصمة ... عضات على شفتها و هي كتحاول تحيدها بدون ماضرو ... كيف قلعاتها و هي تشهق و خرجات عنيها فالجرح الي كان عميق ...
جولان : خ خاصك تخيط ... راه الجرحة كبيرة و غادة بالدم
رئبال : رجعي الفاصمة
جولان : لا بلاتي

من جوابو عرفات مغاديش يخيط ... خدات قطن عمراتو بالدوا و حطاتو على الجرحة برفق ... شافتو مدار حتى رد فعل مرگات هي الي قفزات ... و هو الي جبهتو محلولة متحرك ... داوتها و حلات لفاصمة لصقتها ... خدات قطن كتمسح الدم الي نزل على حاجبو ... نزلات عنيها شافت فيه لقاتو مراقبها و متبعها شنو كدير ... سهات للحظة و هي كتمسح فنفس البلاصة ...
رئبال : باغة تحيدي الجلدة
جولان : أا ؟!
رئبال : " شد ليها فيدها و بعدها " باركة عليك
جولان : ك كان ل لاصق " حدرات راسها بغات تغرق فحوايجها " 

خدا من عندها العلبة و وقف ... مشا رجعها لبلاصتها ... خرج و شافها باقة كيف خلاها ... تم غادي جهة لباب و هو يوقف ... ضار شاف فيها ...
رئبال : من الأحسن بلما تعيطي عليها فهاد الوقت ... غدا غنديك للدار و نتي قرارك واش تعاودي ليهم الي وقع بالظبط أو لا ... دابة تعشاي و نعسي
جولان : " هزات راسها شافت فيه " و واش ه هداك خوك ... و وعلاش خطفني ... أنا مكنعرفوش
رئبال : ماتشغليش بالك بيه ... أنا غنتكلف
حل لباب و خرج ... مجاوب على حتى سؤال ... سمعات خليل كيقول خويا شحال مرة ... يعني كيقصدو هو ... و من عراكهم باينة بيناتهم شي حاجة ... لكن شنو دخلها هي ... حتى كانت غادة تشكرو حينت نقذها و معاملتو الي كيدير معها ... و هي تذكر أن هادشي الي وقع ممكن يكون بسببو ... معقول خطفها هداك بسبب شي ظغينة بيناتهم ...
و علاش هي ماشي شي حد قريب ليه ... هي مجرد موضفة سابقة فشركتو ... و لا حينت شافها خارجة من شركتو ... مررات صباعها على الفاصمة و كتحس براسها كيحرقها ... هزات الكوڤرلي بغات تخشا ... و هي تسمع الدقان فالباب ... دخلات نوال هازة بلاطو حطاتو جنبها ... شكراتها جولان و بدات كتاكل ... منين خطفها هداك مداقت النعمة ... نوال بغات تنوض و هي طلبها جولان تشاركها فالأكل ...
أصرت عليها و بداو كياكلو و يتعرفو على بعض ... كملات جولان ناضت غسلات يديها و نوال هبطات لتحت ... غادة لكوزينة و هو يبان ليها رئبال واقف مع الدراري ...

سنمار : الزا** مبانت ليه غير البنت ... ناري كون طاح فيدي
إلياس : هاد خوك طلع مريض مع ك*** ... شنو غنديرو معاه ؟
رئبال : لا نتا لا هو غاديرو شي حاجة ... هداك حسابو معيا ... لو مكانتش هي كنت غنتصرف بطريقة أخرى
سنمار : و جولان كيف بقات ... غنطلع نشوفها
رئبال : " وقفو " لبنت ناعسة
إلياس : " حابس الضحكة " واخة غير نطلو عليها ... راه بقينا مشوشين
رئبال : دارك
خلاهم واقفين و تم طالع مع الدروج ... لاح إلياس دراعو على سنمار و خرجو ...
إلياس : شفتي داكشي الي شفت
سنمار : شاااافت ... عجيب أمرو هاد السيد ... بان ليا غارق حتال لوذنيه بلما يعيق
إلياس : و الحب ماكيعلم ... و ماكتحس بيه حتى كيفوت الفوووت
سنمار : و نتا مجرب الي كتهضر
إلياس : " حط يدو على صدرو و تنهد " واقلة
سنمار : لا نتوما حالكم ماعجبنيش
إلياس : كنت كنضحك عليك ايام كنت العاشق الولهان ... هاني طريت هههه
سنمار : الحب و لا الزمر ... غا كيمرض
إلياس : نتا الي كطيح فيهم غير هما ... وحدة خائنة و وحدة كتبغي صاحبك ... سمارا غير نساها ... راه كتشوف غا رئبال
سنمار : كن كان بهاد السهولة ... متلقانيش كنضرب الكيسان كلا ليلة
إلياس : انا كنت كنضرب دابة غنبعد ... مباغيش نقفرها و نخسر الضوسي مع ديك المشرارة
سنمار : " حل باب سيارتو " بغيتها تمرمدك بالمزيان
إلياس : فالك ف ... الهضرة فراسك
سنمار : تقاااود فحالك قبل مانجمع معااك
طلع سنمار فسيارتو و إلياس حتى هو ... خرجو من الڤيلا و كلا توجه لدارو ...

☀ يوم جديد ...
فاقت جولان بكري مع ديك 7 ... ناضت غسلات وجها ... و هي خارجة من الحمام بان ليها صاكها محطوط فوق الكوافوز ... مشات كتجري هزاتو كتقلب على الفون ديالها ... مالقاتوش فيه ... هزات النضاضر كتفحصهم و رجعاتهم ... ماقدراتش تزيد تسنا ... لبسات لفوقاني ديال السروال كان بحال قبية ...
شافت فرجليها لابسة غير لبالطوفة لكن ماعندهاش من غيرها ... عنقات صاكها و خرجات من البيت ... شافت فباب البيت الي مقابل معها و نزلات مع الدرج ... كتشوف فالڤيلا كبيرة و مكاين حس حتى واحد ... توجهات للبوابة قالت السلام للعساس و طلبات منو يحل ليها الباب ... يسحابلو غير شي خدامة جديدة ... حلو ليها خرجات و تمات غادة جنب الطريق ... تمشات مسافة عاد قدرات تلقى طاكسي ...
طلعات و قالت ليه العنوان ... حطها فراس الدرب ... خلصاتو و هبطات ... غادة للدار و متخوفة ... منين غتبدا ليهم و شنو غتقول ... هي براسها مزال مفاهمة شنو وقع و علاش ... وقفات قدام لباب خدات نفس و دقات ... لحظات و تحل لباب ... حفيضة شافت بنتها و الحالة الي فيها ... بقات غير مصدومة حتى حسات بجولان تلاحت عليها عنقاتها ...
دورات يديها على بنتها مبادلاها العناق ... بجوج دموعهم غاديين ... بعدات حفيضة و حطات يدها على وجه بنتها كتقلب فيها ...
حفيضة : فين كنتي ... و شكون دار فيك هاد الحالة ... يومين اجولان كان عقلي غادي يخرج ... دخلي بعدا دخلي
إبراهيم : " واقف من ورا حفيضة " فين غادي دخل !

تلفتات عندو حفيضة و كأنها سمعات غلط ... بينما جولان شافت فباها بعنين ماليهم الحزن و الخوف ... مشافتش فملامح وجهو حتى ذرة اهتمام ... رغم حالتها الي كتقطع فالقلب ... واقفة بانهزام عند عتبة الدار و كتسنا مصيرها ...
حفيضة : شنو قلتي ؟
إبراهيم : " حدو شاف فجولان للحظة و قلب عنيه " البنت الي ماتسمع كلامي و دير الي قال ليها راسها ... و تخرج من ورايا فاش نمنعها عليها لخروج ... ماشي تربيتي
حفيضة : آش كتقووول واش تسطيتي ... شوف حالة بنتنا كيف دايرة ... علم الله شنو داز عليها " دارات عند جولان " دخلي ابنتي
إبراهيم : " دفع حفيضة و وقف مقابل مع جولان " فين كنتي ؟
جولان : " حدرات راسها "
إبراهيم : وا هضري ... يومين بايتة خارج الدار ... و جاية بهاد الحالة " بصوت كيزعزع " فيييين كنتيييي و معاااامن ؟؟؟
جولان : " بصوت متقطع و دموعها كيطيحو فلرض " ك كنت و واحد خ خطفني و و
إبراهيم : " شد فلباب مزير بيدو " نتي عصيتي هضرتي و خرجتي ... و تحملي نتيجة أفعالك ... رجعي منين جيتي " سكت شوية و كمل " من اليوم أنا ماعندي بنت

كانو كلماتو بحال الخنجر الي تغرس فقلب جولان ... موالفة قصوحية قلبو و صرامتو من صغرها ... موالفة توبيخو على أصغر الأشياء و مزاجيتو ... لكن آخر حاجة توقعها هي يخرج من فمو هاد الكلمات و يتبرأ منها قبل حتى مايسمع ليها ... بعد كل الي مرات منو تحبس قدام باب دارهم ... و تسمع أقسى حاجة ممكن تخرج من فم أحد الوالدين ...
هزات عنيها شافت فيه ... كان باين على وجهو انو كيعني كل كلمة قالها و مغاديش يتراجع ... حولات عنيها لفين واقفة أمها و سندها ... شافت عيون مصدومة و يائسة ... حفيضة رغم قوة شخصيتها إلا أن جبروت إبراهيم طاغي ... عارفة أن ماعندها حتى فرصة تخليه يتراجع على قرارو ... و هي فخضم هادشي جفلات فاش تردخ الباب فوجها ...
و بعدها بلحظات سمعات جدال مها و باها من وراء الباب ... واش تسنا لعله يحن و يلقى أن قرارو فيه تسرع ... و لا تبعد لوجهة هي براسها معرفهاش ... سمعات صوت وشوشات و هي ضور راسها ببطء ... كيف توقعات كانو الجيران ... شي خارج شي كيطل و الفضول قاتلهم ... شنو وقع حتى جرا إبراهيم على بنتو ... البنت المثالية الي كيتضرب بيها المثل فالحي كاملو ... على تربيتها و أخلاقها ...
كاين الي عزات عليه و كاين الي كيشمت و منهم عائلة وئام ... كيفاش غتبقا واقفة و هما موجهين ليها نضرات الشفقة ... و مع ذالك حتى واحد فيهم ماتدخل أول عرض عليها المساعدة ... شافت فباب دار الحاج و الحاجة و بخطوات متعبة توجهات ليها ...
لاحت يدها كدق بشوية و لا مجيب ... رجعات دقات بكل قوتها و ماحل حتى واحد ... سمعات أحدهم دايز قال راه مسافرين ... عرفات أنهم سمعو شي خبر على بنتهم المفقودة ... و فينما جاهم شي دليل كيمشيو يتحققو ... واخة أغلب الوقت كيرجعو خائبين و كيلقاو فقط تشابه الإسم و السن ...
و دابة فين تمشي و شنو دير ... عمرها تخيلات أنها تحط فبحال هاد الموقف ... هبطات راسها و تمات غادة ... كتمشا بحال شي انسان سحبتي منو الحياة ... غادة جنب الطريق و حانية الراس كأنها ارتاكبات ذنب لا يغتفر ... لمن تشرح و تصرخ أنا مادرت والو ... أنا تعرضت للإختطاف و الضرب و محاولة الإغتصاب ... شكون غيسمع و يعذر و يتفهم ...
باها و معطهاش الفرصة تشرح ... فقط حينت خرجات بدون إذنو و الضروف طيحاتها فيد شخص مريض عمرها شافتو فحياتها ... و لأنها رجعات للدار بعد يومين كلها مضروبة ... تطرد من دارهم ... الدار الي كانت كتعد الساعات باش ترجع ليها و تحس بالأمان ... الدار الي غتحضنها و تحميها من الذئاب اشباه الي خطفها ... الألم الي حسات فاش كلات العصا جاها والو قدام الكلام الي سمعات من باها ...
تسمع صوت لكلاكصون مجهد ... هزات راسها و هي تلقا راسها وسط الشانطي ... تلفتات وراها شافت الناس كيعيطو عليها ... الضوء الأخضر شاعل و الناس واقفين و هي قاطعة الشانطي بلا عقل ... رجعات تلفتات لمصدر صوت الكلاكصون ... لقات السيارة واقفة و الي سايقها مخرج راسو من النافذة و كيعاير ...
صوت الكلاكصون ضرها فراسها ... يديها كيرجفو و جبهتها عرقانة ... عنيها مغرغرين و حمريين ... تلفات مابقات عارفة شنو دير ... و راسها بغا يطرطق ... حسات بيد شدات فيدها و زيرات عليها ... تلفتات لقاتو واقف بكل هبة ... جرها معاه قاطع الشانطي و الكل كيشوف فيهم ... وصلو لفين موقف سيارتو ... طلق منها و بقا واقف كيشوف فيها ... 
شعرها هابط على وجها و خصلات لاصقين مع العرق ... هزات عنيها فيه بان ليها مخنزر على غير العادة ...

رئبال : " كيشوف فدموعها " شنو كديري ؟
جولان : " مسحات دمعتها بظهر يدها بالنطير " بابا جرا علياااا ههه ... قاليا أنا ماعنديييش بنت ... و ردخ الباب فوجهي ... بابا تبرأ منييييي ههههههه ... دابة وليت بلا أب ... رجعت بوحدي " كتحك فعنقها " كنت كنتمشى ماعرفتش فين كنت غادية " كتمسح فالدموع الي مابغاوش يتوقفو " علاش جرتيني من الشانطي ... علاااااش ... كن خليتي شي طوموبيل تخرج فيااا ... باش نتهنى و بابا يرتااااح " كدخل و تخرج فالهضرة " كنت واقفة لهييييه علاااش جرتينيييي !
رئبال كان مراقب حركاتها و كيف كتهضر ... شك بلي شي حاجة ماشي هي هاديك ... شد فيدها بغات تنطرها و هو يخنزر فيها حتى صقلات ... هز الكم و هما يبانو ليه آثار الشوكة و يدها زرقة ... خرج عنيه و زير على سنانو ... هز فيها عنيه مرة اخرى كانت كلها عرقانة و عنيها حمرين ... رجع نزل الكم و حل باب اللوطو ...
رئبال : طلعي !

جولان : هااا ... ؟!
رئبال : " بنبرة حادة " قلت ليك طلعييي
جولان : علاش كتغوت " بصوت منخفض " فين غنمشيو ... لدارك ؟
رئبال : جولان طلعي
سمعاتو قال اسمها و هي تضحك وسط دموعها ... بقا غير كيشوف فيها عرف بلي ماشي على طبيعتها ... و كيتمنى أن الي فبالو ماشي هو هداك ... حط يدو من ورا ظهرها و دخلها للوطو ... سد لباب و ضار ركب ... تلفت جهتها لقاها مدارتش الحزام ... قرب عندها و جرو قادو ليها ... رجع لمكانو و ديمارا ... غاديين فصمت ... جولان تكات راسها على الكوسان و سهات ...
رجعات هادئة على عكس قبيلة ... مدازش بزاف ديال الوقت حتى توقف رئبال أمام المستشفى ... هبط و حل ليها لباب ... نزلات حتى هي و هزات راسها كتشوف فين كاينين ...
جولان : علاش جينا لهنا ؟
رئبال : دابة تعرفي
شاف فيها متحركاتش و هو يشد فيدها و تم داخل ... نزلات عنيها كتشوف فيديهم الي مشابكين ... حسات بشعور غريب ... اتاجه رئبال مباشرة لعند مكتب أحد معارفو من الأطباء ... كيف دخلو عندو طلب منو يوجد ليها غرفة و يدير ليها شي تحاليل ... داكشي الي كان رافقات ممرضة جولان لغرفتها ... و خدات شي عينات دم ... كيف كملات خرجات الممرضة و هو يدخل رئبال ...
بانت ليه چالسة فوق البياص و مفاهمة والو ... مشا وقف قدام النافذة و تكلم ...
رئبال : يمكن عندك تسمم و خاص يديرو شي تحاليل ... ارتاحي و لا خصاتك شي حاجة قوليها
جولان : راسي الي كيحرقني " هزات يدها كتشوف فيها كترجف " و يديا من الصباح و هما هاكة
سمعها شنو قالت و تغيرو ملامحو ... كان باين عليه معصب و ظابط راسو ... و كل كلمة كتزيد تأكد ليه شكو ... بعد بضع ساعات تحل لباب و دخل الطبيب و الممرضة ... شاف فجولان ناعسة و رئبال چالس فوق الفوطوي ... اتاجه عندو هاز شي وراق ...

الطبيب : كيف توقعتي ... عندها مادة ' المورفين ' مجهدة فالدم ... و أكيد مخداتهاش على شكل دواء لأن فالتحاليل لقينا مواد أخرى معدلة ... و هادشي كينطابق على حاجة وحدة ... البنت كتعاطى للمخدرات و بالظبط ' الهيروين '
رئبال : " زير على قبظة يدو " مكتعطاش و غير هاد اليومين الي تحقنات بهاد الزبل ... شنو المعمول باش يتحيد من جسمها ؟
الطبيب : لا كان غير يومين ... 24 ساعة و يتحيد ... و لكن منين جسمها غيخوا غتبغي نفس الجرعة ... و هنا غتعاني ... خاصها تكون تحت المراقبة حتى تجاوز هاد المرحلة ... لأنها على خط الإدمان
رئبال : دير خدمتك
توجه الطبيب عند جولان ... فحصها بعدما فيقاتها الممرضة ... علقو ليها سيروم و سولها بعض الأسئلة ... غادر و علمها غيجي مرة مرة يطل عليها ... سندات راسها على الكادر كتشوف فرئبال عاطيها بالظهر و كيهضر فالفون ...

زينب كيف جاتها مكالمة من رئبال ... جات للمستشفى كتجري ... حلات لباب و دخلات ... قربات لجولان و عنقاتها ...
زينب : جوولاااان هئ هئ ... فين كنتي اصاحبتي ... بغينا نحماقو عليك بالتقلاب
جولان : " الصمت "
زينب : " تقابلات معها " فين كنتي و علاش نتي هنا ... شكون دار فيك هاد الحالة ؟
جولان : مشيت للدار و جرا عليا بابا
زينب : شنووو !!!
رئبال شافهم كيهضرو و هو يخرج ... بدات جولان كتعاود غير على شنو وقع ليها هاد الصباح بواحد البرود و الدمعة كتهبط بوحدها ... زينب كترجع تسولها و والو ... ماجبداتش شنو وقع ليها فالمدة الي كانت مختافية فيها ... لاحظات زينب بلي بيها شي حاجة ... كأنها مرفوعة و كتقول الهضرة و تعاودها ... مابقاتش حكرات و بقات كطبطب عليها حتى غفات ...
ناضت حلات لباب و هو يبان ليها رئبال و معاه إلياس و سنمار ... شافها إلياس و جا لعندها ... سول على جولان كيف بقات .... قالت ليه بلي نعسات و بقات كتسول فيه واش عارف شي حاجة ... طلب منها ينزلو لكافتيريا ... چلسو فيها و عاود ليها كلشي الي عارف ... حتى قضية المخدرات ... حطات زينب يدها على فمها مامتيقاش شنو داز على صاحبتها ... حگلها متكون فديك الحالة ... و زيد عليها الي دار معها باها ...

مرو ساعات رجعات فاقت جولان ... كانت معها زينب فالغرفة ... بانت ليها كتحك فداتها و كلها عرقانة و كتصرف بغرابة ... عيطات على الطبيب جا فحصها ... علقو ليها سيروم آخر ... و طلب منها تصبر راه غيفوتها الحال ... بدون مايشرح ليها شنو واقع حسب أوامر رئبال ... ماقدرش يعطيها مهدئ لأن جسمها خاص يخوا من مادة المورفين ...
غادر الطبيب و زينب مفارقاتشهاش و لا لحظة ... قطعات ليها فقلبها ... يالاه خرجات من عقبة طاحت فوحدة أخرى ... كتمنى فخاطرها ان جولان متكسرش رغم كلشي ... واخة عارفة شحال صعيبة أنك تحس براسك بوحدك ... كيف رجعات نعسات جولان ... ناضت زينب تكات فوف الفوطوي رادة ليها لبال حتى مشات بيها عنيها ...
حل لباب و دخل ... كان ضوء الفايوز الي شاعل ... قرب و وقف جنب الباياص ... بقا كيشوووف فيها و هي ناعسة ... خرج يدو من جيب المونطو و مررها على شعرها ... شاف فالضمادة الي فجبهتها ... دوز عليها صبعو و مررو على خدها حتى وصل لجنب شفايفها ... ساهي فملامحها حتى فجأة سحب يدو طفا الضو و خرج ...

🍂🍂 دخلات أشعة الشمس للغرفة ... حلات زينب عنيها و هي تقفز ... شافت فجهة جولان بانت ليها فايقة ... متكيا و مدورة وجها جهة النافدة ... ناضت و جلسات جنبها ...
زينب : صباح الخير
جولان : " باقة كتشوف جهة النافذة " صباح الخير
زينب : جولان الي وقع صعيب و لكن نتي ماشي بنت عادية ... نتي أقوى وحدة شفت ... و قادرة تنوضي و تسترجعي حياتك ... عمي أنا غنحاول نقنعو و كلشي غيرجع كيف كان ... غير نتي مادريش فبالك
شافتها مقالت والو كأنها مبغاش تسمع كلامها ... سكتات و خلاتها على راحتها ... شوية سمعات زينب لباب تحل ... دارت و هو يبان ليها رئبال و إلياس داخلين و معاهم الطبيب ... الي فحصها لآخر مرة و سرح ليها بلي ممكن تخرج ... غادر و الدراري خرجو على برا ... ناضت بدلات حوايجها بمساعدة زينب ...
خرجو و هبطو لتحت ... رئبال حل باب سيارتو ... طلعات جولان بدون ماتسول ... زينب ركبات مع إلياس و غادرو المستشفى ...
وصل رئبال هو الأول لڤيلا ... يالاه تحلات البوابة بغا يدخل و هو يبان ليه يزيد هابط من سيارتو الي حاط جنب الطريق ... وقف رئبال السيارة حل لباب و هبط ... يزيد قرب شاف جولان داخل السيارة و توجه لعند رئبال ...
يزيد : كنت عارف بلي نتا مورط فالقضية ... فين ديتي البنت ؟؟
رئبال : وليتي حاضيني
يزيد : واخة ماعرت شكون تكون ... القانون كيطبق على كلشي ... و لا لقيت غير لغبرة غنبقا نبش حتى طيح بين يدي
رئبال : منين تلقى شي حاجة ... جي عندي غتلقاني كنتسناك
يزيد : و أنا كنواعدك ... غيجي داك النهار

شاف كل واحد فلاخر بتحدي و مشا يزيد حل باب السيارة ...
يزيد : جولان هبطي
جولان : " بقات كتشوف فيه "
يزيد : ماعندك لاش تخافي " مد ليها يدو " يالاه معيا ... غنديك لداركم ... والديك مشطونين عليك
بانت ليه متحركاتش شد فيها و هبطها ... رئبال بقا كيشوف فيديهم و كيف شاد فيها ... لكن ماتحركش من مكانو ... يزيد جار معاه جولان باغي يقطع الشانطي ... و هو يحس بيها جرات يدها ...
يزيد : جولان مالكي ؟
جولان : فين غاديين
يزيد : غنديك للدار عند مك و باك
جولان : " حركات راسها بلا " لا مابغيتش
يزيد : كيفاش ... علاش شنو وااقع ... واش هو الي دار ليك هادشي ... ماعندك لاش تخافي ... لا بلغتي بيه غيتعاقب على هادشي
جولان : " بغا يشد فيها " قلت ليك لاااا ... مغاديش نرجع لتمااااك
خلاتو مصدوم و مشات طلعات فسيارة رئبال ... بقا يزيد غير كيشوف ... هز فيه رئبال حاجبو و طلع ... دخلو لڤيلا و دخلات من وراهم سيارة إلياس ... بغا يهبط و هي تسولو زينب ...
زينب : فين حنا ؟
إلياس : دار رئبال ... قولي دارنا و صافي
زينب : هنا فين كانت جولان ؟
إلياس : آه
زينب : و علاش جابها لهنا ؟
إلياس : جولان تخطفات من واحد مريض ... و منين متقدرش ترجع لدارهم ... هنا هو أكثر مكان آمن ليها
زينب : اه أوكي 
تلفتات و هي تبان ليها جولان هبطات ... نزلات حتى هي و مشات عندها ... دخلو مجموعين للداخل الدراري سابقين و من وراهم لبنات ... حبيبة سمعات الحس و هي تخرج من بيتها ... شافت الدراري و تلفتات لعند لبنات ... بقات كتشوف فيهم خاصة جولان ... 
رئبال : " موجه هضرتو للخدامة " طلعيهم لفوق
رافقات نوال لبنات لفوق و بالظبط للغرفة الي كانت فيها جولان ... دخلو و هي تغادر ... بقات زينب واقفة كتشوف فحجم الغرفة و أثاثها ... بانت ليها جولان وقفات قدام لبالكون ... تحسرات على حالتها ... و من صمتها عارفة بلي مأزمة بالمعقول ...
چلسات معها النهار كامل ... و حاولات تفوج عليها شوية تقنعها بلي كلشي غادي يتقاد ... كيف وصلات لعشية ودعاتها زينب لأنها خاص ترجع للدار ... هبطات لتحت و لقات إلياس باقي مع رئبال ... شافها و هو ينوض ودعو و خرج باش يوصلها ...

دقات نوال و دخلات ... بانت ليها جولان چالسة فالبالكون ... مشات للحمام مباشرة وجداتو ليها ... عاد خرجات عندها ...
نوال : ختي جولان ... راه وجدت ليك الحمام لباغة دوشي ... و غنطلع ليك العشا ... الصباح جبت ليك الفطور و مالقيتكش ... دغيا سخيتي بينا و مشيتي ... كيف هبطت تلاقيت بسي رئبال راجع من بعدما جرا ... غير قلتها ليه طلع دوش و خرج بلما يفطر ههه ... باينة " ابتاسمات و سكتات " هاني هبطت ... لا حتاجيتي شي حاجة عيطي عليا
كيف سمعات جولان لباب تسد و هي تنوض ... توجهات للحمام بخطوات ثقيلة ... وقفات كتشوف فالبانيو عامر بالما ... حلات سنسلة ديال القبية سلتاتها حتى طاحت فلرض ... حيدات التريكو و بقات بديباغدوغ بيج و كولون ... تلفتات بانت ليها لمراية و هي تقابل معها ... كتشوف فإنعكاسها و الضرب الي فوجها ... رجعو ليها گاع اللقطات فاش كان حابسها خليل و شنو داز عليها ... نزلات عنيها فلڤابو و هو يبان ليها موس الحلاقة ...
بقات كتشوف فيه شحال ... مدات يدها و هزاتو توجهات لبانيو ... تخشات فيه حتى فاض الماء من الجناب ... چالسة و جامعة رجليها عند صدرها ... ميلات راسها كتشوف فالموس الي فيدها بملامح ممحية ... غمضات عنيها و حطاتو على معصمها ...

يتبع ...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.