العنكبوت الجزء 12

من تأليف Ghazal trust
2019

محتوى القصة

رواية رماد الحب، العنكبوت الفصل 2

وقف على نجمة من اللور وقال 

- هييه ...بلاتي تسناي 

عقدات حجبانها وكملات طريقها ماوقفاتش وجرها من يدها دورها وقال 

- مالك صمكة ؟

هزات صبعها معبسة وقالت : اااخر مرة نسمح ليك تحط عليا يدك ولا تهضر معايا بهاد الطريقة ... اشنو كيحساب ليك راسك هاااه؟ شنو كيحساب ليك؟

زياد : شنو كنتو كتكَولو نتي وكوبار ؟

نجمة : ونتا مالك ؟ شغلك ؟ سمع ازياد ... غنقول ليك جوج كلمات ... اللوللة طلعتي ليا فراسي ... والثانية بغيت نرتاح منك و غادي نرتاح منك ان شاء الله ... و وجد راسك ... وحاجة اخرى نقولها ليك ... صبرت ليك بزااف وخرجتيني على طوعي ... انا حشمت ونتا مابغيتيش تحشم ... مابقا بيني وبينك لا ولاد .. لا شركة ... اوك ... ولادك نساهم ومانعاودش نشوف وجهك مرة اخرى ... سكت ليك بزاف وقلتي مع راسك هادي حيط قصير ... انا دابا غنوريك الحيط القصير شحال عالي عليك 

ضحك بسخرية وقال : واش عارفة راسك شنو كتَولي ؟ ياكما كوبار ضحك عليك بجوج كلمات تيقتيه !

نجمة : نتا وباك غنوريكم نجمة علاش قادة ... ااااخر مرة ... اخر مرة ازياد نشوفك قدامي يالاه مع السلامة 

بغات تمشي وجرها من دراعها وهي تغوت 

- يدك ... يداااك حيد يدك عليا 

هز يدو كيضحك وقال : هانا .. هاهوا وها يدي ... كفاش مابقا بيني وبينك ولادك ؟ مافهمتش فسري ليا كتر 

نجمة بجدية : دابا تفهم ... وماشي انا اللي غنشرح ليك .. بسلامة عليك 

عطاتو بالضهر وخرجات من الشركة معصبة ... طلعات فالسيارة وجات تيليفون تاصلات بأوجين 

نجمة : الو اوجين ... انا صافي قررت .. غندير داكشي اللي خصو يدار واللي بغا يوقع يوقع .... صافي قررت غير دير اللي عليك ... بسلامة . 

قطعات وتاصلات بالدار : الو ... وجدي زين وزينة ... غنسافرو دابا 
.. وعيطي للمطار يوجدو لينا الطيارة يالاه بسرعة . 

قطعات وبدات تردد : انا غنوريك البسالة كي دايرة ... غير نتا اللي كتعرف تخلع ... ماجيتي بدموع ولا بقصوحية ... فين مابغات توصل نوصلها معاك ازياد واخا يبقا فيا عرق واحد كيح ... لا الشركة لا الولاد غتحلم بيهم 

وصلات للدار يالاه دخلات كتقرقب زربانة تلاقات مع الصحف محطوطين فوق الطبلة وعلى الواجهة الخبر ديال زياد و ولادو وكور حتى اسمعا هي وصورة ليها وليه ... هزات الجريدة قرات العنوان اللي كيتكلم على ولادها منو ورجعات لاحت الصحيفة ودخلات هزات ولادها وخرجات مشات مباشرة مع المساعدة للطيارة وانطلقت الرحلة

خرج من الشركة مشا لشركتو كمل فيها السوايع اللي بقاو ليه وتكا فالاخير على الكرسي بتعب كيرتاح حتى جاه اتصال من المحامي وهز السماعة رد بتعب كيحك رقبته 

- الو 

المحامي : تمت العملية السي زياد ... والنهار كامل كنتاصل بيك مكتردش .. بغيت نخبرك باللي الخبر نزل فالجرائد الصباح وفمواقع التواصل الاجتماعي كاملين ... دار ضجة والصفحاة كلها كتهضر غير على الموضوع ديالك 

زياد : اشمن موضوع فالمواضيع ؟

المحامي : جمعت القضية ديال مع مدام جويس والطبيب مع القضية ديالك مع مدام نجمة و الوليدات فقضية وحدة ... شرحت كاع داكشي علاش تافقنا ... باللي الطبيب سبق ليه عندو سوابق .. وخرج اشاعة ديال العقم الكادب ولاكن نتا فالاصل مابقيتيش مرتبط بمدام جويس من مدة طوييييلة و داك الحفل كان مجرد خطوبة ورجعتي مع حبيبتك السابقة وخفيتو العلاقة كما طلبتي منها تختافي عن الاعلام هي كذالك لأنها كانت حاملة منك وحاليا عندكم توأمين وقررتي نتا ومدام نجمة باش تكشفو السر اللي فالاصل ماكشفتوهش نتوما لاكن اللي دايرين بيكم هما اللي كشفوه ونتوما اصلا ماعندكم حتى مشكل يتكشف اولا لاكن اتبغيتوش تهضرو عليه فالاعلام نتوما شخصيا لان الامر كيبقا شخصي . خاصك تقرا المقال راه فسرت للصحافة كولشي بالتدقيق وشرحت حمل مدام جويس المزيف اللي مابقاتش هضرات عليه من يوم قضية العقم 

زياد : اممم .. مزيان .. صافي سد الموضوع وخلي ليهم هاد الاخبار يتلاهاو فيها ... وركز ليا على دفتر العائلة .. ومانبغي حتى خبر اخر يخرج 

المحامي : قضية ديال التوأمين مشكوك فأمرها السي زياد ... يعني الناس تقدر ماتصدقش ... حيت من اخر مرة وقع اللي وقع بينم وبين مدام نجمة ... كتبو عليك باللي سمحتي فيها يوم حفل زفافكم ... انا وضحت هاد النقطة وضفت انكما تافقتو على الانفصال بجوج واللي وقع ليلة الخطبةوالاغماء اللي وقعات ليها نتيجة الحمل اللي عرفتوه من بعد وتما قررتي تفسخ العلاقة مع انسة جويس وترجع مع مدام نجمة وحاليا كتعيشو حياة سعيدة 

زياد : انمم ... انا هادشي كامل مكيهمنيش ... اللي كيهمني هوا كولشي يعرف باللي هادوك ولادي انا ... هادوك اللي ولدات نجمة ولادي ... الصحاب والحباب كوولشي يعرف هادشي ... جويس مكتهمنيش

سالا الهضرة مع المحامي وبدا كيصوني على نجمة ... صونا المرة الاولى ماشدش ليه .. والمرة الثاني ماشدش .. والثالتة والرابعة فالاخير ناض خرج طلع فااسيارة ومشا مباشرة للفيلا دخل بالسيارة ونزل دخل استقبلاتو الخادمة ... وقف وسط الدار كيدور فعينيه شاف السكات مكاينش حس الهضرة وقال

- مدام نجمة خارجة؟

قالت الخادمة : لا مسيو مدام نجمة مسافرة 

حل عينيه وتلفت عندها وقال : شنو ؟ كفاش مسافرة ؟

الخادمة : مدام نجمة مشات سافرات 

زياد : وفين مشات ؟ وفوقاش ؟

الخادمة : ماعرفتش امسيو ... انا غير خدامة ... ومقالت ليا والو ومعارفة والو ... المهم سافرات بالطيارة هي و وليداتها 

بقا ساكت تابت فبلاصتو وبدا كيردد بوحدو 

- سافرات بالطيارة ! كفاش سافرات بالطيارة وانا عاد هادي ساعاتاين باش شفتها فالشركة ! ... (قال بجدية) واش مشات جارة باليزتها .. واش سمعتيها قالت مسافرة ؟ ولا خارجة غير لهنا وترجع 

الخادمة : لا سافرات وخدات حوايجها معاها 

جمع النفس وطلقها وبدا كيردد : تكون مشات لكوريا ؟ (كيجبد تيليفون ) وايلي مشات لكويا زعما؟ (حطو فودنو ) الو ... شوف ليا الرحلة ديال مدام نجمة .. اشمن اتجاه ... وسيفط ليا رقم الرحلة والاتجاه ديالها دابا . 

قطع وبدا كيدور بوحدو فالدار ... مشاو بيه رجليه لبيت النعاس ديالها ووقف ... تردد فالاول باش يدخل لاكن فاىاخير دفع الباب ودخل واحساس الخوف من رؤية غرفة نومها اللي جمعاتهم فيوم من الايام وذكرايتها كيراودوه . دخل بخطوات تابتة كيشوف فالغرفة وارجائها وفكل مرة يتذكر ذكرى من الذكريات اللي عاشها معاها فقلب هاد الغرفة ... ضحك ولعب وحب وكلمات وغزل وليالي حمراء كتحكيها ليه الغرفة وهوا كيتنقل من ركن لركن ويبتاسم لا شعوريا ، جلس فوق كرسي كانت كتجلس عليه هيا تتزين فاش كيكون معاها جالس كيتسناها وتنهد بعنق وبقا ساهي حتى فيقو صوت التيليفون وجبدو لقا رسالة نصية بان نجمة خدات رحلة لكوريا . عقد حجبانو مرة اخرى ورد تيليفون لجيبو وناض يالاه بغا يخرج لفت انتباهه خاتم رقيق فعلبة محطوط وتلفت عندو هزو ... شدو فيديو وتذكر نهار طلب منها الزواج فاليخت ولبسها داك الخاتم .. وفنفس الوقت تذكر الخاتم الثاني اللي شرى هوا وياها على دوقها واللي مزال محتافض . 

#فلاش باك 

جويس : وااو ... حمقني هاد الخاتم ازياد .. دوقك زوين .. واخا كن ختاريت الخاتم انا ماكنتش غنختار هاد الشكل ... بصراحة حمقني و حتى دوقك عجبني ... حسن قلتي ليا انا اللي نشري الخاتم واخا جاني صغير مزير على صبعي شوية ماشي مشكل 

تلفت عندها كيشوف فالخاتم وفيها هي كفاش فرحانة بيه فغرفة النوم مزال كاع ماحيدات الكسوة البيضاء وقال 

- اري نشوف داك الخاتم 

حيداتو من صبعها عطاتو ليه وقالت : علاش بغيتيه ؟

زياد بابتسامة مسطنعة : اريه نزيد ليك فيه باش يجي قدك (شدو فيديو كيشوف فيها ويدورو ) غيبقا عندي حتى نكبرو ونعطيه ليك .. اصلا اللي قيساتو صبعانها رقاق 

جويس : شنو ؟ 

زياد : والو ... غير فاش بغيت نشريه كَولت لوحدة من لبنات تلبسو نشوف كيداير وصافي ... خصك واحد كبير من بعد نكبرو ونجيبو ليك

عنقاتو من اللور : ماشي مشكل غير خليه هاكا عاجبني 

تنهد وقال : خليه باش ميتزيرش عليه حسن 

ابتاسم ليها فالمراية وحط الخاتم فصندوق صغير وداه للكوفر سد عليه بالكود .

رجع للوعي ديالو وهوا ساهي فالخاتم .. علاش خلاتو هنا مداتوش معاها؟ تكون فعلا نساتو ومابقاتش كتبغيه ؟ ... ميمكنش ... اللي كيبغس شي واحد ميقدرش ينساه ... كتبغيه ومتقدرش تنساه ... ولا يمكن ملات كلامها صحيح ... بغات تعيش بوحدها وماتعاودش تشوفو ... تقدر تكون نساتو؟ كفاش تنساه وهي كانت كتموت عليه ودوب بين يديه !!! يمكن كان انتقامو اخبث انتقام اللي خلاها تمنى لو متشوفوش مرة اخرى ؟ يمكن بصح خرجاتو من حياتها فمرة ومابقاش كيأثر فيها ... شكون كَال هاديك اللي شاف اول مرة وكانت كتبان ليه باحال الشمس مستحيل يوصل ليها ... فيوم من الايام تولي ديالو وكتبغيه وتموت عليه وتقاسي معاه ... شكون كَال انه غادي يغدرها ويضحك عليها ويخليها هي اللي تبغيه وتبكي عليه ماشي هوا ... يقدر كن قالها ليه شي واحد مكانش غادي يتيق وكان غادي يضحك حيت مستحيل يوصل ليها ويخليها تبغيه وفالاخير يرميها .. ومن سابع المستحيلات يوصليها ولا يحلم يكون معاها ... (تنهد) ولاكن الحقيقة انه عندو جوج ولاد معاها رابطينو بيها ... ويمكن هاد الوليدات اللي كانت كتمنى وتحلم بيهم وتحقق حلمها هما اللي عمرو الفراغ اللي كانت كتحس بيه ... دار مجهود باش خلاها تعلق بيه ... ودار مجهود اكبر باش خلاها تكرهو ... لالالا ميمكنش ... ميمكنش تكون خرجاتو من حياتها ... (ضحك بسخرية وقال) وشنو زعما ؟ غتبقا كتبغيني حياتها كااااملة ... مغاديش تبدل مع الوقت ومغاديش تنساه ! بففف نكون قسيت عليها بزاف ؟ (سها وسكت كيردد فالذهن ديالو ) علاش كتبقا فيه شي مرات ؟ واش كيشفق عليها ؟ ولا يمكن ولف الحرب معاها ومكيبغيش يشوفها فرحانة ... خاصو ضاروري يبكيها باش تجي تغبن عليه ولا تعصب عليه عاد يرتاح ! ... علاش عزيز عليه يشوفها كتقلب عليه ... كتبكي عليه .. كترغبو ... ولا تعصب عليه ... عاد يرتاح وفنفس الوقت كنبقا فيه ويتراجع واحد المهلة ويعاود يدير نفس الشيء ... علاش مكيبغيش يشوفها مرتاحة ؟ شنو زعما الى رتاحت هي ميرتاحش هوا !

تنهد وناض وقف تكا على الطبلة ديال المراية ساهي كيشوف وجهه .. شحال قدك تجري .. غيجي نهار وتعيا وتبغي راحة البال ... شحال قدك تبرزطها فحياتها ... عاد مكتزيد تكرها فيك ... وعلاش من الاول خليتيها تبغيك وفاللخر باغيها تكرهك ؟ واش بصح باغيها تكرهك ولا باغيها تبغيك ؟ ولا شنو باغي نتا بالضبط؟ شنو باغي ولشنو باغي توصل ؟ واش هادشي مغيساليش ؟ ونهار غيسالي شنو غيوقع ديك الساعة ... والى تلاقات مع شي واحد دار مجهود بحال وخلاها تبغيه ... والى بغاتو بصح ورجعات كتشوفو غير هوا (حل عينيه ووجه صفار ) والى بصح طاحت فيه شي طيحة خايبة لدرجة مابقا كيبان ليها حتى واحد من غيرو !! غتولي تابعاه غير هوا وحتى حاجة متهمها ... يمكن تولد معاه كاع وتسمح ليك فالاولاد ... والى دارت ولاد اخرين وبغات تهنى منك ومن مشاكلك ؟ ويلى رمات ليك لولاد ورمات كولشي بحال الى عمرها بغاتك شي نهار؟ ... ونتا واش تقدر تبغي شي وحدة ؟ مالك تخلعتي ؟ 

حس بقلبو كيضرب والعرق كيخرج وصدرو كيطلع ويهبط ... حس بالخلعة والدوخة وراسو بدا كيزدح بالتفكير وبداه الوسواس القهري وجلس تالف بين افكارو . واااايلي !!! الى مشات حتى بغات واحد اخر مشات سميت نجمة فمرة ميعاودش يتجمع معاها مرة اخرى ... وهوا اصلا علاش كيتسنى يتجمع معاها اش هاد تخربيق ؟ بلعكس مزال يتلاقا بشي وحدة حسن منها وينساها كاع . وعلاش غينساها مالو اش بينو وبينها ... ينسا الانتقام والحرب اللي بيناتهم زعما ويشوف الحب ويديها فيه شوية ؟ ... وعلاش لدابا مزال ماتلاقا مع شي بنت اللي تخليه يبغيها وينسا مشاكل نجمة ويديها فيها ويعيش حياتو ويخلي عليه نجمة ... ضاروري الى بغا يحيدها من بالو خاصو شي حب اللي يحيدها ليه . وياريت كن تكون شي وحدة كتشبه لنجمة ... كتشبه ليها فكوولشي ماشي غير الواجهة ... هوا داك النوع اللي كيبغي وكيعجبو وماكرهش يلقا وحدة بحالها فكولشي .. حتى فالضحكة والهضرة .. فجميع تفاصيلها ... لحد الآن ماحركات فيه حتى وحدة من هادوك اللي عرف شي حاجة ... عكس نجمة اللي من الاول ناوي ليها على الغدر ... غير لمسة منها كتنوض فيه بركان وكيفشل وكيرجع كامل كيترعد .. علاااش حتى وحدة ماقدر يعيش معاها نفس الاحساس اللي اشتاق ليه واشتاق انه يرجع يعيشو لاكن ماقدرش .. وكن غير تبغي نجمة تجمع معاه واخا غير مرة وحدة ويعطيها اللي بغات مقابل داك الاحساس اللي فتاقدو وجن جنونو كأنه معايش وناقص حتى حاجة مكتعجبو وحتى وحدة مكتعجبو .. تبغي نجمة تنازل مقابل يخلي ليها اسهم الشركة ؟ لالا على هاد الحساب غيبقا كل مرة يدق عليها مقابل شي حاجة حتى يجلس زاوي ميكساب مايعلام ... حسن ليه يعطي وقت لراسو ويقلب ليه على شي وحدة تنسيه ... ولاكن هادشي خاصو الوقت ... وهوا مشتاق و مامرتاحش .. يزطم على الاسهم غير هاد المرة ويشوف باش ترد عليه وحسن ليه مايبقاش يفكر ففكرة انه تبغي واحد اخر وترمي كولشي لأن مجرد التفكير كيخليه يفقد التوازن ديالو .. يجرب يساومها ... الاسهم مقابل ... 

زير على سنانو كيسوط بوحدو وبدا كيردد : علااش فين مامشيت كنتخيلها علااش فين ما تبدا تهضر كنبقا تفكر شنو وقع بيني وبينها .. علاش كنحس براسي محتاج ليها هي واخة محاملهاش تفووو

حطات رحالها اخيرا فشقة فاخرة من شقق ناطحات السحاب بكوريا وجلسات ارتاحت فيها بعيدا عن الصدع والمشاكل .

دازت اربع ايام عاد شعلات التيليفون واتاصلات بأوجين تتطمن على الاحوال . وجلسات فالشرفة الزجاجية كتهضر 

- الو ... رتاحيت شوية كي دايرة الاحوال تما ؟

اوجين : مزيان كولشي مزيان 

نجمة : و زياد ... منعتو عليه الدخول للشركة ولا لا ؟ شنو دار ؟

اوجين : حاليا مانعين عليه يدخل للشركة .. ولاكن راه حتى هوا مجاش باش يعرف واش ممنوع عليه ولالا ... من نهار سافرتي ما جا 

نجمة : اصلا هوا ماعينوش فالخدمة ... هوا عينو فيا انا وباغي فيا الخدمة ... ماعينوش فالشركة . . . بلاتي بلاتي هاهوا كيعيط يخخخ عمرو طويل

اوجين : غيكون وصلو مسج باللي شعلتي تيليفون .. ماعندوش الرقم ديال الشقة 

نجمة : لا معندوش عندو غير تيليفون ... بلاتي نشوف ردة فعلو 

اوجين : اوك فاش تسالي تاصلي بيا

قطعات تيليفون وجاوبات بميوعة 

- الو شنو بغيتي ؟

زياد : هربتي زعما ! شنو معنيتها هاربة ومهربة معاك الدراري ! راه سااهلة نتبعك لتما غير عدبتي راسك 

نجمة : هاد الهضرة خليها عندك معندي ماندير بيها 

زياد : انا اصلا ماعيطتش ليك باش نهضر معاك على هادشي 

ن: وعلاش عيطتي بالسلامة ؟

ز : عيطت ليك باش نقتارح عليك واحد الاقتراح .. حتى انا ملليت من المشاكل وبغيت نسالي هادشي ... وبغيت نرجع ليك الاسهم 

ضحكات بسخرية وقالت : هه قديييمة شوف ليك غيرها 

زياد : لالا بصح هاد المرة والله مكنتفلى 

نجمة : اهاه مرحبا ... يالاه رجع ليا الاسهم ديالي ... ونرجع ليك فلوسك 

بقا ساكت شوية وقال : احمم ... انا ماباغيش
لفلوس انجمة 

ن: وشنو باغي ؟ 

زياد : شوفي غنجيك نيشان ... انا غنعطيك الاسهم مقابللل....

ن: مقابل اش؟ 

زياد: ااح..مم مقابل نتي 

ن: كفاش مافهمتش؟ الاسهم مقابل انا ؟

زياد : اه نتي .. مافهمتينيش ؟

ن : لا مافهمتش شنو كتقصد ؟!

زياد : انا غنعطيك الاسهم .. مقابل دوزي معايا ليلة كاملة

بقات ساكتة جامعة حجبانها ورجعات قالت 

- كفاش ؟ عاود عاود شنو قلتي دابا ماسمعتش مزيان !!! 

زياد : بهدوء) واسمعتيني علاش غنعاود 

نجمة : لا سمعت غير تزنزين ماقدرتش نفهم 

زياد : تنهد ) اوووك ... المهم بغيتك دوزي معايا نوي غوج و نعطيك الاسهم ديالك ... مابغيت فلوس ولا حتى حاجة .. بغيت ليلة وحدة معاك وصافي 

بقات ساكتة مخرجة عينيها فصدمة وكتخرك راسها وقالت : امم .. نوي غوج ... نوي غوج بغيتي ياك ... وترجع ليا 30% ديالي .... واش انا كنبان ليك رخيصة لهاد الدرجة ولا شنو ؟ 

زياد : بهدوء ) لالالا بلعكس ... انا ماطلبت منك والو وماشي فنيتي كاااع نحسبك رخيصة ... وبغيتي حتى حتى كثر انا معاك بلا متعصبي 

جمعات النفس وقالت : واخا ... بغيتي نوي غوج مرحبا ... بشرط 

زياد : شرطي كما بغيتي 

نجمة : تحط ليا تنازل على الولاد وندير معاك نوي غوج ونوي نواغ 

قال فدهشة : شنو !!! ....
ميمكنش انجمة هادشي اللي كتكَولي ... طلبي شي حاجة اخرى اما هادشي هادا راه مستحيل 

نجمة : ايوا ماعندي مندير ليك هادا هوا شرطي ... الاسهم و التنازل بجوج 

زياد : لاا مستحيل ... طلبي شي حاجة من غير هادي ... الاسهم نعطيهم ليك ... ونعطيك شحال ما بغيتي .. 

نجمة : الااا .. من غير هادشي انا مقابلاش بسلامة عليك 

قطعات معصبة غتبخ الدم وتاصلات بأوجين كترعد شرحات ليه كولشي بالفقصة ورد عليها هوا بعد تخمين طويل 

اوجين : سمعي ... متعصبيش ... بلعكس هادي فرصة ولصالحك
هوا من سابع المستحيلات يتتازل ليك على الاولاد ... بلاصتهم طلبي الاختراع باش تنجحي الشركة وتعوضي شنو ضاع منك .

نجمة :اوييلي راه كيطلب مني ليلة حمرا واش بغيتي نمشي عندو !! منقدرش وماشي ديالي 

اوجين : بردي اعصابك وسمعيني عندي ليك واحد الخطة جهنمية ... تربحي بيها ولادك والاسهم والاختراع ... هوا دابا مللي طلبك باينة كيسعى موراك ... نتي ردي عليه وقبلي وطلبي اللي بغيتي من غير التنازل ... واهم حاجة الاختراع علاش ناضت الفتنة والاسهم وسمعي مزيان شنو غنقول ليك بلحرف

جلسات شادة حنكها مصدومة وكتخمم ... وتتذكر الليالي الحمراء ساهية وتنهد بعمق . دوزات اربع ايام فالتخمام وفالاخير خدات قرار وهزات تيليفون مترددة وجلسات دايرة رجل على رجل بكل تقة فالنفس فالشرفة الزجاجية وتاصلات بزياد اللي رد عليها من الرنة الاولى كأنه كان كيتسناها . فتحات الخط وبقات ساكتة لولهة عاد ردات 

- الو 

رد بهدوء : الو ... كولشي مزيان ؟ علاش ماكنتيش كتجاوبي على زيزابيل ديالي ؟

قالت بكل ثقة : وعلاش غنجاوب

زياد : بغيت نهضر مع ولادي ولا مامنحقيش ؟ 

نجمة : سمع ازياد ... أنا فكرت فالعرض اللي قلتي ليا ... وغنبدل شرطي 

قال بلهفة : اهاه وشنو هوا شرطك 

نجمة : ترجع الاسهم ... و تعطيني الابتكار ديال التيليفون 

بقا ساكت شحااال مردش عليها حتى قالت 

- صعيبة عليك ؟ 

زياد : لا مصعيباش ... غير فكرتيني فسبب هاد المشاكل كاملة وصافي ... ماعليش الاللة نعطيك الاختراع والاسهم حتى هما ... موافق 

نجمة : غتعطيني الابتكار كامل مكمول وتنازل ليا على برائة الاختراع والاسهم ديالي يرجعو ليا وتخرج من الشركة 

ضحك بهدوء وقال : هادشي كااامل على ليلة 

نجمة : ولا بلاش مخاسرين والو ... غير هوا اللي مافهمتش علاش باغي ليلة معايا انا وغدفع هادشي كاامل مقابل ليلة ... كاينين اللي يمشيو معاك فااابور 

زياد : بقا ساكت وقال بهدوء ) الفرق كبير ومغتفهمينيش واخا نشرح ليك ... المهم انا غنجي عندك بعد غدا اوك ونيت نشوف زين وزينة توحشتهم 

نجمة : خليها حتى للاسبوع الجاي 

زياد : وعلاش؟! علاش الاسبوع الجاي بزااف 

نجمة : ماراشقاش ليا هاد الاسبوع 

ضحك وقال : اااه واخا ماشي مشكل نتسناك الاللة حتى للاسبوع الجاي ... الله يشافي 

قالت بميوعة : شكرا ..بسلامة عليك ومتصدعنيش حتى للاسبوع الجاي ..باي

بدات نجمة متبعة اوجين والخطة ديالو وفنفس الوقت خايفة من اللقاء وخايفة من طريقة التعامل ديالو معاها .. راس كيقول ليها غادي يعدبها على الشروط اللي شرطات عليه وغيخرجها منها وراس كيقول ليها شوفي الشوق واللهفة لدرجة بدات كتحسب الايام فوقاش يسالوي ومتشوقة للقاء وشنو غيوقع وكل مرة كتخيل شنو يقدر يوقع الى مزبطاتش الخطة ديال اوجين ووقع شي غلط وبلخصوص مع زياد اللي مغيرحمهاش هاد المرة ويقدر يندمها وميقصرش معاها ، على الاقل راه ميك على شحال من حاجة .. مافضحهاش مع الصحافة كونها شفرات اختراعو وميك على القرطاس اللي ضرباتو بيه . شنو دير واش تسمع كلام اوجين وتوجد راسها للعافية و الحرب من جديد ولا تساير زياد هاد المرة باش يبعد منها ويخليها ترتاح . هي غير ليلة وغادي تهنى من بعد فمرة من مشاكلو وصداعو . 

تنهدات بعمق وهي تحت الرشاشة كدوش وخرجات من الحمام نشفات شعرها ولبسات حوايجها وخرجات مشات لعيادة عند الطبيبة الخاصة بيها وخضعات لفحص بسيط فالجهاز التناسلي شافت واش عندها شي التهاب و ميكروب ولا شي حاجة ماشي هاديك وخرجات سليمة عطات الورقة للمساعدة ديالها خدات ليها الادوية اللي خرجات ليها الطبيبة باش تزيد فالنضافة تفاديا لأي احراج . وجدات كل ما كيخصها من معطرات جسم داخليا وخارجيا . 

وصل اليوم الموعود وفيقها اتصال زياد من النعاس وناضت تكات على جنبها ردات بصوت تقيل

نجمة : االو ؟

زياد : انا وصلت ... انا دابا فكوريا فالاوتيل .. شوية وندوز نشوف زين وزينة 

نجمة : وصلتي؟!! .... ااه اوك دابا نسيفط ليك العنوان 

زياد : واخا . 

قطعات وناضت جلسات دوزات يديها على وجهها وسيفطات ليه العنوان وعيطات على المساعدة ديالها 

نجمة : بابات زين وزينة غيجي من دابا شوية مابغيتش نتلاقا بيه ... المهم الى جا هبطيهم ليه وبقاي معاهم متحركيش ولا خليه يطلع لهنا حسن يجلس معاهم فالدار ... انا غنمشي للسبا عندي مايدار 

لاحت عليها الغطا وناضت بالزربة شافت فالساعة لقات النهار توسط وهي صبحات ناعسة وجمعات حوايجها وباست ولادها وسلتات بلا ميحسو بيها باش ميلسقوش فيها وخدات معاها المساعدة الثانية ومشات للسبا مباشرة 

جاها اتصال وهي فجلسة مساج قدام مسبح فقاعة مغطات هادئة وردات 

- نجمة : الو نعام ؟ 

زياد : مغاتجيش ؟ انا من الصباح وانا زين وزينة فالدار فوقاش غتجي؟

نجمة : وعلاش كاتسناني ؟ تافقنا نتلاقاو بالليل ماشي بالنهار 

زياد : اه مي ... امم انا عارض عليك للعشا ... نتعشاو فشي بلاصة 

نجمة : ايوا صافي حتى للعشاء ونتلاقاو انا مشغولة دابا 

زياد : اوك .. غير متعطليش 

نجمة : لا السي زياد مغنتعطلش 

قطعات كتسوط ورجعات نعسات كملات المساج ديالها والحمام وخرجات كتشعل بحال العروسة ... اليدين مقادين والرجلين كيبريو والوجه كيضوي والشعر مصايب والبشرة ناعمة .. الوقت كيقرب ودقات قلبها كتسارع . رجعات للدار يالاه دخلات لقات بوكي ديال الورد حمر كبير كيتسناها وزين وزينة دايرين بيه نتفوه كامل شناتف . خرجات عينيها فيه وقالت للمربيات 

-شكون جاب هاد الورد !!!

حنات المربية راسها وقالت : السي زياد امدام اللي جابو ... وفاش مشا لسقو عليه الدراري مابغاوش يطلقوه وفكل مرة كنبعدوهم عليه كيبداو يبكيو ويغوتو .. ماعرفنا مانديرو وخليناهم حتى ردوه بحال هاكا 

دارت يدها فمها غالبة عليها الضحكة وقالت

- ويلي ويلي على الورد كي رجع ! ... صافي خليهم اصلا نتفوه مابقا فيه والو ... 

لقا البطاقة مرمية فواحد القنت وهزاتها قراتها " كنتمى يعجبك " ضحكات وقالت كتشوف جيهت الورد كيتريش 

- لا عجبببنييي 

دخلات لبيت النعاس ودارت رجل على رجل وقالت

- حلي داك الدريسينغ نشوف شنو فيه ؟ (جاها اتصال ) الو اوجين ... لا مانسيتش غير تسنا الاتصال ديالي . صافي كون هاني ... بسلامة . 

واقف قدام المرايا عريان لابس شورط قصير كيرازي اللحية بالطوندوز ويقادها وقطع دفار يديه حتى هما ودخل للدوش دوش وخرج ملوي عليه الفوطة ووقف قدام المرايا راشقة ليه كيضحك بوحدو وهز سبراي رشو على صدرو وتحت يديه وبدا كيمشط شهرو ويدهم لحيتو وعنقو ويديه ولبس ملابس انيقة عبارة على سروال بلو مارين وقميجة بيضاء كما كيفضل دائما وحداء وسمطة واكسسوارات رجالية فاليد خفيفة مع ساعة يديوية .. وقف مستقيم قدام المرايا كيقاد كتافو وحوايجو وكيشوف فالمراية بنضرة الثقة فالنفس وهاز حاجبو وفتح الصدايف الاولى فالقميجة بدات السنسلة ديالو كتبان كتبري وكتلوى مع كل حركة دارها بعنقو ، نفض دراعو وشاف فالساعة ومشا هز الريحة رشها وهز تيلي بدا كيصوني على نجمة ، صونا المرة الاولى والثانية .. والثالتة وكل شوية يتسنى شوية ويعاود يصوني تا بدا كيثوتر وينفاعل وشوية غيبدا يعراق وهوا هادشي اللي ماباغيش حيت عارف راسو فاش كيتعصب كيبداي يعرق .. برد شوية وعاود صونا مرة اخرى عاد جاوبات بهدوء 

- الو 

زياد : انا جاي غندوز عليك دابا 

نجمة : ماتنساش تجيب معاك الاوراق 

زياد : اوكي متعطليش عليا 

نجمة : واخا 

قطعات وهز ملف فيدو وخرج طلع فالسيارة طلق فيها الريحة حتى هي ومشا مباشرة كيطير عند نجمة ووقف قدام باب ناطحة السحاب وجبد تيلي ملهوف عينيه كيبريو بالفرحة وكيحاول يخفي شعورو بأي طريقة 

- زياد : انا لتحت 

نجمة : واخا انا هابطة 

زياد : ماتعطليش اوك 

نجمة : لا مغنتعطلش 

قطع وجلس كيتسنى نص ساعة وعوا كيطقطق فالمقود بصبعو ويعاود يصوني وهي مكتردش حتى نزل بغا يطلع وهي تبان ليه خارجة مع الباب وسط الضلام مكتبانش غير صوت الطاولون كيقرقب اللي سابقه

بقا واقف كيشوف جيهة الباب حتى بانت ليه خارجة بكل ثقة فالنفس بدوك الرجيلات ناعمين بحال الى لابسة ليبة . فرجليها صباط احمر مثلت من القدام طالون رقيق ديال الدان ورجليها عريانين كيبان طرف ديال التوب فوق فخادها ناعم فالبرونز وملوية عليها فورور غليض اسود وهازة صاك صغير ديال الدان مدورة سنسلتو الذهبة على يدها ودفارها فالاحمر والشعر مطلوق ملوي اشقر مع مكياج سموكي خفيف وعكار احمر ماط .. شادة الفيرور بيدها الوسط وجايا خلاتو واقف كيفرنس بوحدو من بعيد ومص فالشفاه السفلية ويعض حتى قشرها . تعرض ليها فتح الباب وعينيه فيها وقال بنضرات اعجاب

- مرحبا 

مشافت كاع فيه وهزات يديها بطريقة انثوية بغات تركب وقالت 

- ثانكيو . 

طلعات وسد عليها الباب ومشا كيعض فشفاهه وعينيه ضاحكين وطلع حداها ضرباتو ريحتها حتى بدا كيدخل ويخرج فالهضرة ويقلب على شي موضوع يجبدو باش متيبقاوش ساكتين 

زياد : زين وزين نعسو ؟ 

حركات راسها ووسعات الفورور على صدرها شوية وقالت : امم 

تلفت جيهتها لمح عنقها اللي فيه 3 ديال السنسلات ذهبية رقيقة وحدة فوق وحدة والشقة كتبان وفوق منها توب الفستان برونز مخبي فالفورو ورمش ورجع شاف قدامو وطلق لاكليم باردة .. ومشا كيسوق السيارة . تنهدات وقالت 

- حيد لاكليم مكاينش الصهد بزاف 

زياد : واخا شوية ونحيدها 

حيدها وهبط الزاج من جيهتو وقال : الجو سخون شوية عندكم هنا فكوريا 

نجمة : امم

ساط كيشوف قدامو هاز حاجبو وتلفتات عندو قالت 

- فين غنمشيو ؟ 

زياد : فين ما عجبك .. فين بغيتي تعشاي؟ 

نجمة : فشي بلاصة زوينة وخاوية 

هبطات الفورور على كتافها وحلاتو عليها ودارت رجل على رجل شادة تيليفون وفنفس الوقت كتسرق شوفات منو بنص عين .. شوية مشات عينها جيهة سروالو شافت شي حاجة ماشي طبيعية خلعاتها وفنفس الوقت حمار وجهها وحشمات ودورات وجهها خايفة على راسها ومخلوعة .. يمكن بالغات ... كانت تجي طبيعية احسن بلا قوة الاثارة اللي غتخرج عليها ... وحسن ليها تبقا محافضة على هدوئها وتخليه بعيد كيشوف قدامو فالطريق .. بدات كطلع عليها الفورو شوية بشوية شوية لاحتو كاع على جنابها ... اصلا غتحيدو ماعندها مادير و حسن ليها باش تنال تعامل زوين تبقا ضريفة وحبوبة باش اللي قالتها يقول ليها اه بلا عصبية وعناد .

وقفات السيارة قدام اوتيل فخم ونزل هوا الاول داير يدو بين جيابو كيقاد سروال وداير عاقد حجبانو ويشوف لتحت .. فتح ليها الباب نزلات وسدو وشاف فيها بابتسامة ومد ليها يدو بمعنى تشد فيه . شافت فعينيه وشافت فيدو وعطاتو يدها شد فيها وشبك صبعانو مع صبعانها ودخل هوا وياها للمطعم 

جر ليها الكرسي جلسات فجو هادئ رمنسي وجلس بجنبها .. لاحت الفورور وراها على الكرسي وبينات على مفاتنها قدامها مع حركات انثوية وهوا كيشوف فيها بعينين ضاحكين ساهي ... تنهدات وقالت 

- جبتي معاك الاوراق ياك 

حرك راسو بالايجاب كيشوف فيها عن قرب ويتأمل ملامح وجهها عاض على شفاهو السفلية بسنانو وبشفاه الفقانية مع نضرات اعجاب 

نجمة : وفين هما ؟ 

حط يدو ورا الكرسي علاش جالسة ويدو الاخرى على الطبلة وقال 

- فالطموبيل ... فاش نخرجو من هنا غتشوفيهم ... شنو تاكلي 

نجمة : بغيت غير سلاد .. كليت فالدار .

ابتاسم وشاف فاللائحة وقال : كولي شي حاجة اخرى باش متسخفيش 

شافت فيه وقالت : نعام؟

حك نيفو كيشوف فاللائحة شاد الضحكة وقال : يقدر يجيك الجوع حيت سلاد مغدير ليك والو ... كاين عندهم الحوت زوين 

نجمة : لالا بلاش

شاف فيها وقال : خفتي تعلاضي؟ 

ساطت من مناخرها وقالت : اه .. بحال داكشي 

قال بهدوء لدرجة تعجبات من طريقة كلامو اللي عمرها شافتها ... صوتو خافت شي مرات مكيوصلش كاع لمسامع ودنيها .. هادئ وتقيل عكس كما تشوفو حركي بزاف ومعصب و كيطلق ليها شي هضاضر كتبغي تمووت فاش كتسمعهم . 

ختارت فأخر المطاف صحن سمك على الطريقة الكورية وتعشات بشوية عليها وبتوثر تحت نضراتو واهتمامو المفرط ... كل مرة يعطيها الحاجة قبل ماتكمل كلامها او طلبها . سالات عشاها وناضت هزات صاكها مشات للحمام ورجعات معكرة من جديد والريحة مرشوشة جلسات بلاصتها .. بدا شوية بشوية كيقرب يدو وراء ضهرها وكيهضر معاها حتى وصل لكتفها وبدا كيهرها بصبعانو وهما فحوار على زين وزينة باش كيسرو داك الصمت ... شوية وصل لعنقها وبدا كيلعب فأطراف شعرها وقال 

- نمشيو ؟ 

هزات كتفها وصدرها كيطلع ويهبط والسخونية شاها وقالت 

- واخا اللي بغيتي 

قرب بهدوء مع ابتسامة كما كان قريب منها وباسها فعنقها بوسة خفيفة وتقيلة فالحركة حتى قطعات النفس ورجع بعد شوية وقال 

- يالاه نمشيو 

مشا ليها السوفل وكتافات بحركة من راسها ووقفات وهزات الفورور ديالها بغات ديرو عليها وخداه من عندها لبسو ليها وقال 

- يالاه 

شد ليها فيدها وخرج كيهز راسو فالسماء ويحل عينيه ويسدهم ويسوط بهدوء بلا ميثير الانتباه ليها هي اللي موراه كتنش على راسها بيدها وكتجمعها بالزربة قبل مايدور ومبرزطها حتى تيلي كيفيبري فيدها واوجين مابغاش يقطع وخايفة ويقشعها تا تلوات ليها الرجل ومالت كانت غطيح وشدها من يدها وقال 

- غير بشوية عليك 

حيدات يدها وجهها حمر وقالت : صافي انا غنمشي راسي حيت كتجرني بالزربة 

بقا كيشوف فيها وخلاها على خاطرها غادية بشوية عليها ، شدات تيلي طفاتو فخطرة ودارتو فالصاك وطلعات فالسيارة كتنهج سخفانة ومدورة وجهها جيهة السرجم بلا متعيق .. يالاه ديمارا الطموبيل قالت

- شعل لاكليم شوية عفاك 

مد يدو شعلها وعينيه ضاحكين كيشوف قدامو ومشا مباشرة لأوتيل الفخم فالسويت الملكي ونزل فتح ليها الباب نزلات ومشات معاه . دخلو للأسانسو وقالت 

- فين الاوراق ؟ 

مد ليها الملف وقال : هنا كاينين الاوراق كاملين ... ديال الاسهم والابتكار ... شوفيهم 

حلات الملف بقات كتحقق من الاوراق وسداتو ... هزات راسها لقاتو قريب منها كيشوف فيها ... حلات عينيها خايفة وشافت يدو كتقرب من فمها .. بقات متبعاها ساعة مسح ليها العكار من الجنب بصبعو وابتاسم . 

تحل الباب ديال الاسانسو وخرجات وراه مقادراش تركز مع دقات قلبها المتسارعة ، لقات راسها قدام الباب حلو ليها ودخلات بخطوات بطيئة كتقرقب وتأمل ارجاء العرفة الملكية والارضية المزينة بالشموع والورود .. سمعات الباب تسد موراها قفزها لاكن بقات محافضة على هدوئها وداخلة كتشوف الأرجاء كلها ورد وشمعوع مضوية ورائحة زكية حتى وصلات للسرير الكبير بفراش ابيض لقاتو مزين بالورد الاحمر والجو رمانسي ... سمعات صوت الصباطو كيتحرك وراها .. شوية وقف وسمعات صوت الموسيقى الكلاسيكية الهادئة اللي كتعجبها تطلق . بقات واقفة شادة الفورور بيدها حتى حسات بيه وراها واقف وكيحيد ليها الفرو على كتافها بشوية وكيقرب ببطئ بانفاسو حدى عنقها وهي مايلة براسها للجنب مغمضة عينيها .. حلاتهم وشافت قدامها فالمرايا وهي واقفة بفستان ناعم فاتنة وموراها هوا واقف كتافو عراض كيتحسس عنقها مغمض عينيه ويديه على كتافها ... قبلها فعنقها بلطف تا تشوك لحمها ولمس خصرها مع قبلات خفيفة على كتافها المتحركة وحركات يديه على كرشها وخصرها بلطف ، دورها عندو بشوية مخدرة كتشوف فيه بعيني تقال وترمش بتتاقل وهوا كذلك كيتأمل ملامح وجهها بشوق ولهفة وصدرو كيطلع ويهبط قلبو غيسكت وكفزك شفاهو بلسانو ... جرها من خصرها بشوية عندو حتى لسقات معاه وشد ليها يديها بشوية حطهم على كتافو ورجع شدها من خصرها كيقرب منها ويلمس نيفو مع نيفها وخدودها ويقبلها قبلات خفاف بجنب شفاها حتى بدات كتجاوب معاه وتبع حركاتو باغا تبوسو . حط يديه على كتافها مطلعهم بشوية حتى لعنقها كيشوف فيها وطبع قبلة نارية على شفايفها ورجع شاف فيها وقال بصوت خافت عينيه مدبلين "توحشتك " عطاها قبلة اخرى نارية تجاوبات معاه ودخلو فقبلة فرنسية تشاركو فيها الانفاس والريق والمشاعر نساو العالم كامل .. عنقاتو بقوة كتنهج وخربقات ليه شعرو وحوايجو وشداتو من عنقو كتبادل معاه القبلات في حين حمارو عينيه وبدا كيلهت وخلط ليها الشعر مع الوجه وكيهزها تا مكتبقاوش رجليها يامسو الارض ويرجع يحطها ويعض ويجر ويتأوه هوا وياها من حر القبلات وهوا كيحيد ليها الفستان ويهبطو على كتافها وهي كتفسخ الصدايف اللي بغاوش يتحلو ليها وشدهم طرطقهم كاملين فدقة ولااح القميجة وهزها عريانة على طولها داها تلاح هوا وياها فوق الناموسية 

صباطها كل فردة فين مرمية وسروالو معلق فوق الكرسي عشوائيا وكسوتها مدلية من الطبلة ديال المراية .. الفراش مرون و الغطا مغطي فيهم النص وهما متكيين بجوج .. هوا على ضهرو شاد كاس فيدو معنقها كيلعب فيديها وشعرها وهي ناعسة على صدرو كيتفرجو فشروق الشمس من الجدران الزجاجية المحيطة بيهم وكيتجمعو 

زياد : علاش هربتي لهنا ؟

هزات راسها شافت فيه وقالت كترمش بتتاقل وابتسامة 

- بغيت نبقا هنا ... هنا فين كنرتاح 

زياد : ابتاسم كيتأمل ملامح وجهها وقال

- وعلاش لهيه مكترتاحيش؟ 

ن : لا ... كنفضل نعيش هنا 

بعد ليها خصلة على وجهها وقال : المشكل ديالك الوحيد ... هوا انكي مكديريش اللي كيمليه عليك راسك ... كديري اللي كيمليوه عليك الناس وكتوقعي فالمشاكل (قرب منها وباس شفايفها وقال ) ماتبقايش تسمعي لهضرة دالناس

قالت باستغراب وابتسامة : بحالاش ؟ 

شرب رشفة من المشروب وحطو فالجنب وتلفت عندها شدها بصبعانو من فكها بلطف وقال 

- المشاكل اللي بيني وبينك سبابهم الناس ... والناس اللي دايرين بيك هما سبب هاد المشاكل ... نتي مامات ولادي ... وانا بابات ولادك .. يعني مخاصكش تآديني ولا نآديك ... ولالا ؟

ميلات راسها للجنب وقالت : نتا اللي كتآديني ماشي انا 

هز حاجبو بابتسامة وقال : وشكون اللي بدا اللول 

غلباتها الضحكة وبعدات وجهها .. تبعها بنضراتو وقال 

- شفتي ... عارفة راسك نتي اللي بديتي ... ماشي انا 

نجمة : ولاكن طلبت منك السماحة شحال من مرة 

جرها عندو وقال : كان صعيب نسمح ليك ... وخاصك تعرفي واحد القضية ... انا مكنساش انجمة ... اللي صرفت فيه الخير وردو ليا بالشر مكنساهش واخا تكون ختي . مكنضلمش ... ومكنتعداش على الناس ... واللي تعدا عليا كيخلصو بالثاني والمثني ... سواء كنت لابااس عليا ولا فقير ... حقي مكنسمحش فيه ... والى سمحت فيه مكنعسش ... ومكنعس حتى نردو . عقلي على هاد الهضرة 

بقات ساكتة كتشوف فيه وقالت : عارفة هادشي .. ماعرفتش علاش كتعاودو ليا 

بقا ساكت ساهي فيها وقال : باش ماتبقايش تسمعي كلام الناس ... غيخرجو عليك .. وتقدري تندمي طول حياتك 

تنهدات كدبل فعينيها وقالت : شنو اللي وقع دابا ؟ ياك صفينا الحساب 

صغر عينيه ساهي كيشوف فعينيها ساكت ورجع بأحداث ستة ديال السوايع اللور . 

لاحظ توثرها مع التيليفون وهي كتعشا وكل شوية كيشوف فيها بنص عين .. داخلة خارجة فالتيليفون .. بقا مركز مع حركات صبعانها فأجواء رمانسية وقت العشا حتى سجل لكود فذاكرتو . مسحات جناب فمها فور انتهائها من العشا وقالت برقة

- غنمشي للحمام 

حط السربيتة من يدو مباشرة فوق تيليفونها بابتسامة وهوا كيهضر معاه غطاه باش متنتابهش ليه وتهزو وهزات غير صاكها داتو معاها . اختافات عن الانضار وهز تيليقونها دخل ليه لقا مساجات اوجين والرد ديالها حتى هي وقراهم بسرعة البرق 

- فاش طلعي للغرفة صوني وقطعي غنبعت ليك البوليس لتما بتهمة الاغتصاب . . . بسرعة صوني فاش دخلي وحاولي تلهيه 

نجمة : اوك .. صافي ماتعاودش تصوني عليا عيقتي حتى نصوني عليك

اوجين : الاوتيل اللي جالسين فيه دابا راني عارفو تقدرو طلعو غير لشي غرفة من الغرف ديالو .. واش ماعطاك حتى فكرة على البلاصة اللي غتمشيو ليها 

نجمة : vu

اوجين : نجمة جاوبيني وبقاي معايا فلخط باش منتخلعش عليك ... البوليس غيدخلو عليك للغرفة ونتي غوتي كأنه كيغتاصبك باش تبت عليه التهمة وتربحي الاسهم والولاد حتى هما . . . ماتنسايش شنو كنقول ليك . 

نجمة : وصافي عيقتي ا اوجين . . خلي حتى نصوني انا علاش كتصوني راه غيلاحظ 

اوجين : انا كنتسناك تصوني .. تأكدي من الاوراق قبل ماتمشي وعنداك يكونو مزورين ولا ماشي هما هادوك . 

(فالسيارة ) : تيليفونك طفا ليك تبغي تشارجيه ؟

نجمة : لا بلاش خليه طافي 

زياد : تقدر توقع شي حاجة لزين ولا وزينة و يعيطو ليك 

نجمة : راه غيعيطو ليك حتى نتا ... غير خليه ... فين غنمشيو ؟

زياد : بابتسامة ) فين مابغيتي .

ن____

ابتاسمات وقالت كتشوف ليه فعينيه : مالك كتشوف فيا هاكا ؟

زياد : والو . . غير تفكرت شي حاجة

بدا كيبوس ويدلع فيها وقال : بلاش غير المرض داكشي ... ماعندك ماديري بيه 

بقات ساكتة كتدلع ورجع قال : صافي ؟ ماعندك ماديري بيها غتمرضك .

ابتاسمات وفهماتو علاش كيقلب وحتى هيا ماردات عليه لا بأه لا بلا وبداو فالقبل من جديد وهوا هابط معاها كيبوس تا رجليها وهي دير رجل على رجل وقالت 

- بوس رجلين لالاك ههه 

ضحك وهزهم كيبوس من الاعماق لتحت ولفوق وهي كتشوف فيه ، حط رجليها على كتفاو وقال 

- فراسك عمرني بست رجلين شي وحدة من غير مي هه

نجمة : وعلاش كتبوس ليا رجلي 

عاود شد ليها واحد الرجل باسها من لتحت وقال

- رجليك نتي حسن من شي كمامر 

هزات راسها كضحك بصوت مرتفع وقالت

- شكون هاد الكمامر ؟

زياد : بزااااف مكيتقاداوش ... رجليك ويديك كثيرو الشهوة ديالي ...ديجا كولتها لياك ؟

حركات راسها بالايجاب وقالت : اممم ... ايوا راهم نقيين بوس حتى تشبع 

غمزها وقالت : عاارف ... من الرغوة للصباط جديد لعندي 

هزات حاجبها كتشوف فيها وتنهد وقالت 

- عقلك كيمشي بعيد .

جرها من يديها نوضها جلسها على فخادو وعنقها كيفرق قبلاتو فارجاء صدرها وكتافها وقال 

- بلاصتك فقلبي عمرها تحيد 

قالت بدلع : امم ... شنو زعما ؟ 

شدها من عنقها بلطف باسها وقال : معناتها .... الى صارحتك تيقيني ؟ 

حركات راسها بالايجاب وقالت : على حسب 

سكت كيشوف فيها ويتأمل ملامح وجهها وقال

- كنبغيك 

بقات مصدومة كتشوف فيه وقالت : هادي منقدرش نتيقها 

زياد : كتاشفت باللي كنبغيك ... كنبغيك بزاااف وهادي فحد داتها مشكلة 

بعدات وجهها كتلعب فشعرو وقالت- علاش مشكلة؟

هز عينو شاف فيها وقال : مشكلة حيت كنبغيك ... مغنتفارقش معاك .. وحتى نتي كتبغيني 

جمعات النفس وطلقاتو وقال بثقة : باغي تعرف واش كنبغيك ؟

حرك راسو بالنفي وقال : متأكد واخا تحاولي 

حسات بشي حاجة باردة على عنقها وهزات يدها تشوف شنو هي لقاتها سنسلة فيها بلورة صغيرة وهوا معنقها وفنفس الوقت كيركب ليها السنسلة 

عنقاتو وقالت : الايام غتبين ليك واش كنبغيك ولالا 

عنقها وقال : احساسي مكيكدبش عليا ... وعمرو كدب عليا ... خليها فعنقك ... الى حيدتيها غنعرف باللي مابقيتيش كنبغيني 

شدها من عنقها وباسها بقوة ولهفة وميلها على ضهرها كيقبل فيها . 

حلات عينيها بتتاقل والشمس داخلة ضاربة فالغرفة كاملة ... تلفتات جيهتو لقاتو ناعس معنقها وابتاسمات وبدات كدوز يدها على وجهه وقبلاتو على فمو قبلة خفيفة وناضت بشوية مغطية صدرها جرات حوايجها معاها وصباطها والملف وخرجات من الاوتيل جامعة شعرها كتقرقب خدات شيفور خاص وسيارة خاصة من الاوتيل وصلوها حتى للدار ودخلات كتشوف فالساعة لقاتها الربعة ديال العشية .. غير شافوها ولادها جاو كيتجاراو عندها فرحانين ويتعلقو وهي فشلانة كضحك وتحنا عندهم ماقدراش تهزهم

جلسات مع ولادها كضحك وتلعب معاهم راشقة ليها وناضت شعلات تيليفونها ودخلات دوشات كتذكر احداث الليلة الماضية بكل تفاصيلها وتنهد ساهية ... باعت راسها برخيص .. وهادشي مكيفرحش .. ولاكن الموضوع بعيد على امور الشركة و الاسهم ... هوا شوق ولهفة ليه وجات السبة بالاسهم والابتكار ، ومن هادشي كامل عرفات انه كيبغيها فعلا بلا ميحتاج يقولها وهادي نقطة خلات نفسيتها ترتاح وتطمأن وترجع هادشي كامل لصالحها ... تعدبات .. وعانات معاه بسبب حب من طرف واحد .. وفقلب المعانات كانت كتزيد تعلق بيه كتر وتخمم فيه يوميا وفمدار فيها .. اخيرا تحول الكذب والثمتيل ديالو لحقيقة وارتاحت نسبيا وقدرات تفكر وتركز وتعرف شنو كدير .. وجا وقتو فين يدفع الثمن غالي ديال كل دمعة طيحات عليه وعلى سنين عمرها اللي ضاعت والعذاب اللي داقت .. حتى والو كتبغيه مكيعنيش ترجع ليه وتكمل حياتها معاه .. يكفي تشوفو بجنبها كيشوفها غير هي وماقدارش يبدلها بوحدة غيرها ولا ينساها .

تنهدات بعمق وهي كتشوف فالسنسلة اللي فعنقها تا عيات وخرجات سمعات تيليفون كيصوني وطلات لقات اوجين وردات بهدوء

- الو 

اوجين : علاااش تيليفونك طافي الليل كامل ... علاش مكنتيش كتجاوبي ؟ خلعتيني عليك .. شنو وقع 

قالت بهدوء : ما وقع والو .. بلعكس رجعت للوعي ديالي ا اوجين ومابقيتش معلقة وتالفة ... ارتاحيت وحسيت براسي مرى 

اوجين : كفاش ؟ شنو اللي وقع ؟ 

نجمة : مشيت مع زياد ... وخديت الاوراق ديالي كاملين ... ورجعت الثقة ديالي فنفسي فاش شفت اللهفة والشوق والحب فعينيه ... هاكا حسن 

تعصب اوجين وقال بجنون كيغوت كي الحمق

- شنو درتي انجمة شنوووو ؟ ماتافقناش على هادشي علاااش خليتيه يمسك وهوا عدبك فحياتك 

قالت ببرودة : ليلة وحدة ا اوجين .. ليلة وحدة غيبكي عليها حياتو كاملة وهادشي كافيني ومكيهمنيش يتسجن ... براكة روحو اللي غتسجن كما تسجنات روحي هاد المدة كاملة وعاد كتاب ليها تحرر 

اوجين : شنو اللي كتقولي؟ شنو اللي كتخربقي ؟ لاياش باغا توصلي؟

نجمة : انا اللي عارفة شنو باغا ... الى مشيت معاه لبارح هادشي مكيعنيش سمحت ليه على داكشي اللي دار فيا ... هوا بنفسو قالها ليا وقاليا كان صعيب عليه يسامحني ... وحتى انا صعيب عليا نسامحو واخا نعيش حياتي كاملة معلقة بيه . عمرها مغتعاود وعمرو يشوف الوجه اللي شاف لبارح طول حياتو . دابا بغيت نسد هاد الموضوع عفاك ا اوجين 

اوجين : وماخفتيش تحملي ؟ ماخفتيش هااه؟

نجمة : ومن بعد ؟ اشنو غيوقع ؟ انا ماكرهتش اصلا .. مكرهتش نكبر عائلتي اللي تحرمت منها ...مكرهتش نحس براسي عندي عائلة كبيرة ... شنو غيوقع كاع ... راه والدة معاه اصلا ومغيتبدل والو 

اوجين : مقدرتش نفهمك انجمة .. مقدرتش ... المهم ديري اللي بغيتي كلامي مابقا كينفع فوالو 

نجمة : شكرا ليك ا اوجين بزااف ... وقفتي معايا فأسوء ايام حياتي ... ولاكن انا دابا ام ... كنفكر بطريقة اخرى ماشي بنفس الطريقة اللي كنت كنفكر بيها .. وقادرة نسيطر على الوضع . 

اوجين: نتي تعرفي .. المهم اي حاجة وقعات علميني 

نجمة : واخا غير كون هاني 

قطعات وردات التيليفون بلاصتو ويالته بغات تحرك بدا كيصوني مرة اخرى وطلات لقات زياد المتصل . خلاتو كيصوني ومشات كأن شيئا لم يكن خرجات عند زين وزينة كضحك وقالت 

- شكووون بغااا يصايب معايا تشييييز كيك ههههه

صونا الباب ومشات الخادمة حلات لقات زياد واقف بدجين وتيشورط كحلة وسمحات ليه دخل 

زياد : مدام نجمة كاينة ؟ 

الخادمة : كاينة فالمطبخ السي زياد ... انا غنمشي نكلمها ليك 

زياد : صافي بلاش ... انا غنمشي عندها 

دخل للمطبخ وابتاسم لمنضر جميل .. لقاهم جالسين فوق الطبيلة ونجمة على الكرسي كيهرسو ليها البيسكوي وهي كتحرك لكريمة وتعطيهم يدوقو وكل شوية يخشيو يديهم معاها فرحانين ... وقف عليها من اللور وتحنا باسها فحنكها وقال 

- بونجوغ ولا بونسواغ ؟ 

قفزات من بلاصتها وشدات فصدرها وقالت 

- فوقاش جيتي ؟ 

ابتاسم ومشا عند زين وزينة قرب منهم وقال

- عاد دابا ... علاش مافيقتينيش ؟ 

وقفات مربعة يديها كتشوف فيها بجدية وقالت 

- حيت سالا الشنوطاج 

هز عينو فيها باستغراب وصغر عينيه وهوا كيدوز يدو على زين وزينة اللي كدورو عندو كيضحكو ويعطيوه البيسكوي

- سالا الشونطاج ؟!!!

نجمة : بجدية ) ياك درتي ليا الشونطاج ... الاوراق مقابل ليلة معاك ... والليلة سالات ... ياكما قصرت معاك فشي حاجة لبارح 

عبط راسو شاد شفاهو السفلية ساكت ورجع شاف فيها وهوا متكي بيدو على الطبلة

- المسألة ماشي مسألة شونطاج ... ونتي عارفة هادشي

نجمة : وعلاش مافكرتيش تعطيني الوراق بلا مقابل ؟ علاش ماجيتيش وحطيتيهم ليا وقلتي ليا نجمة ... سمحي ليا وهاكي ها الاسهم ديالك ... وها الابتكار حتى هوا ! ... وبرهنتي ليا الكلام اللي قلتي ليا لبارح بالفعل ماشي بالقول ؟ .. علاش بغيتي مني مقابل وشديتيني من اليد اللي كضرني ؟ علاش ضربتيني بضعفي ؟ نتا عارف باللي راني على حافة الهاوية والصمعة ديالي غضيع ... علاش مقدمتيش ليا يد المساعدة ؟ (حركات راسها بالنفي ) نتا انايني ازياد .... اناني كتبغي غير راسك وهادشي درتيخ على قبل راسك ... ماشي على قبلي 

بقا ساكت كيسمع ليها وقال : الاوراق غير سبب انجمة ... وكن جيت كَلت ليك نتعشاو بجوج الى اخره ماكنتيش غتبغي ... ومكنتيش غتعطيني فرصة باش نوصل ليك حقيقة المشاعر ديالي 

نجمة : ودابا وصلتيها مزيان ... حساب ليك صدقتك ؟ على الاقل كن جيتي وعطيتيني الاوراق بلا مقابل كنتي غتكبر فعيني ... كنت غنحتارمك ونحس براسي انا قل منك حيت رجعتي لصوابك و بغيتي السلم كما بغيتو انا وقدمتو بلا مقابل ... واش انا جيت عندك قلت ليك عطيني الاسهم ولا متشوفش ولادك ؟ واش درت ليك الشونطاج؟ ... انا غلطت مرة وحدة معاك وطلبت منك السماحة وصدقتك ... ولاكن نتا غلطتي معايا بزااف وماندمتيش على شنو درتي فيا ولو شوية ... نفكرك؟ ولا نبدا معاك من الاول؟ ... خنتك فالابتكار ديالك ... ودرت مجهود كبير باش نوصل ليك ومكنتش كنقدر نعس بالليل بسبب داكشي اللي درت ليك ... طلعتك من السجن باش نكفر على دنبي ونرتاح وسيفطت ليك صاحبتي باش تقرب بيناتنا بالخير وتعرف باللي انا ماشي انسانة خايبة كما كتوقع . وجات نوبتك نتا (غرغرو عينيها ) كدبتي عليا وخليتني نتيق كل كلمة وكل احساس و طعنتيني طعنة عارقة عمرها تبرا ومع اعز الناس ... واخا اعتاذرت ليك وكنت صادقة فمشارعي معاك وسلمتك نفسي وكنتي الانسان الاول والاخير فحياتي اللي رجعني للحياة وقتلتيني ... ياك كنت صادقة معاك ... وطلبت منك السماحة ؟.! ونتا فالاخير ختاريتي الطريقة الابشع باش تحرق ليا قلبي ... وتماديتي ... دخلتي شريك ... و بديتي كتلعب بارتياح عليا باش انا نمرض وتشوفني كنتوسل ليك وعند رجليك ... شنو اللي تغير دابا ازياد ؟ شنو اللي تغير؟ (مسحات دمعة على خدها ) شنو اللي خلاك تبغيني ؟ شنو اللي خلاك تقرب مني؟ عارفاك مابقا عندك مادير بداك الابتكار ... وحتى الشركة والاسهم مكيهموكش ... عرفتي شنو ازياد ... كنت نقدر نكمل معاك اللعب ... وندير فالخطط حتى انا ومنساليوش .. ولاكن قررت وبغيت نوقف هاد المهزلة ... نفرق داكشي اللي بسني وبينك وكل واحد يشوف حالو ... بغيت نربي ولادي مرتاحة ... بغيت نرتاح بغيت غييير نرتاح ونربي ونتفرغ لولادي 

بقا ساكت حادر راسو كيسمع وهي كتنخصص وهز راسو مشا عندها نيشان كيتأسف بغا يعنقها وهي دفعو كتشهق وتبكي وهوا كيحاول يهندها .. نزل زين وزينة بجوج كيتجاراو ويبكيو لسقو على رجلين نجمة كيبكيو معاه وزين كيدفعو ويبكي 

زين : ماضلبش ماما ماضلبش مامااااا اهىء اهىء اهىء ... ماضلبش ماما 

تصدم زياد بقا واقف كيشوف المنضر وكأنه متطفل عليهم وهما دايرين بيها وهي محمية عندهم معنقاهم بجوج كتبكي وتسكتهم

رجع زياد خطوة اللور عاقد حجبانو وفمو محلول ماتوقعش يشوف اللي شاف ويلقا ردة فعل بحال هادي او بالاحرى صدمة حلات ليه العينين ولقا راسو بوحدو حتى زينة اللي كتميل ليه مشات عنقات نجمة ولسقات عليها ... بقا كيرجع خطوات اللور ويمسح على شعرو بتوثر ومشا خرج من الشقة خل فالاسانسور كيدور فبلاصتو ويسوط ويدوز على عنقو و شعرو ويردد 

- اش درتي ازيااد ...اش درتي ... اش دررتتت اوووووفففف

غمض عينو وشد فراسو وبدا يزير على سنانو كيلوم و ياكل فنفسو في حين باقا جالسة خي فبلاصتها كتنخصص وترعد بوحدها وتعنقهم وتسكت فيه بشوية 

- غير تجرحت امامي ...غير تجرحت فيدي ماشي باباك اللي ضربني 

عنقوها بجوج حتى خنقوها كيمسحو ليها عينيها وهي كتبوس هنا ولهيه وتردد

- تجرحت الحبيب ديالي هادشي علاش كنبكي ... ماتبكيش اماما .. ماتبككيش ابنتي ماوقع والو .... علاش ضربتي باباك ؟ حشومة 

زين: الااا خايب 

نجمة : لا حشومة باباك زوين مضربنيش ... باباك كيبغيني وكيبغيكم ... وكيحماق عليكم ... حشمومة اماما مكنضربوش بابانا 

زين : الااا ضلبك 

نجمة : الااا مضلبنيش بغا يشوف يدي حيت كضرني ويداويني ونتا ضلبتيه ... حشومة ... باباك زوين وكيبغيك 

سكت زين وبقا لاسق عليها معنقها وهي كتسوط والنفس كتخرج مرعودة وقالت كدوز يديها على راسهم بجوج 

- منعاودوش نضربو بابانا ... حشومة ... زين واش كتسمعني

زين : لا رد 

نجمة : باباك كيدافع عليك ... كل واحد عندو باباه قوي وبطل ... ونتا مابغيتيش يكون عندك باباك يغلب كولشي ... دابا تدخل للروض وتبقا تشوف كل واحد كيجي معاه باباه ونتا كتمشي معاك غير ماماك ... وغتبقا تقلب عليه ... حاصك طلب منو السماحة اوك ... زينة سمعتيني شنو قلت 

حركات زينة راسها هي معنقاها اما زين زاد تخشا فيها وبقا ساكت ... تنهدات ودوزات يدها راسو وباستو وقالت 

- باباك كيبغيك اولدي .. وزوين وضريف ومكيضربش ... وحنين وجا فالطيارة باش يشوفك نتا وختك .

عنقاتهم بجوج وغمضات عينيها شوبة ورجعات ناضت وقالت

- اجيو .. اجيو نكملو الكيك ديالنا ...يالاه وريوني شكون يصايب احسن كيك يالاه يالاه

جالس فغرفة نومو شاد راسو بين يديه كيعاود سيناريو حياتو من الاول ويتذكر كل ما عاشو وداز منو فجميع مراحل حياتو 

هز راسو كيتنهد بعمق وياخد نفيس عمييق .. لقا راسو عندو جوج ولاد .. ماعمرو ضرب ليهم حساب ولا فكر فيهم ... ولد وبنت معارفين والو فالدنيا محتاجين اب و أم ورعاية وحنان ... وفين هوا من هادشي كامل ؟ فين حنانو ؟ قين رعايتو ؟ فين حمايتو ؟ المفروض يكون كيدافع على مستقبل اولادو ويرعاه ماشي يدمرو بيدو ويحارب الانسانة اللي كتربي وتسهر وتبكي فقط باش ولادها يعيشو فسلم وسلام بعيد على ضربات الاب اللي همو الوحيد ينتاقم بلا ميضرب حساب للعواقب ... لو وقعات شي حاجة لنجمة بسببه شنو كان غادي يكون مصير دوك الوليدات ؟ شنو دنبهم يعيشو بلا ام .. ناقصين فهاد الدنيا ... واش لفلوس غتعوضهم حنان الام و حماية الاب؟ واش لفلوس كافية باش يعيشو سعداء ؟ طبعا لا .. وهوا واش كان غيسامح راسو لو وقعات ليها شي حاجة ؟ واش ولادو كانو غيسامحوه ؟ واش كان غادي يقدر يعيش من بعد فعلته ؟ وشنو مصيرو دابا ؟ شنو اللي غيوقع ؟ مستحيل تسامحو وهوا ماقصرش من جهدو باش يحطمها ... كفاش غيقدر يكمل حياتو فهاد الوضع ؟ تالف، حائر ، مخنوق ، ندمان ، و اكثر شيئ خسران . 

هز راسو فالسماء كيتنفس معمق وهوا فكامل ضعفه وحزنه ... عينيه داخلين مدمعين ووجه شاحب ماعارفش راسو شنو يدير بالرغم انه عارفها كتبغيه هادا اكثر شيء كيعدبو حيت واخا كاع داكشي اللي دارو فيها ماقدراتش تكرهه ومزالة كتبغيه .. كفاش غيدير يصلح الوضع بينو وبينها ويخلي ولادو يبغيوه ... و واش غتسمح ليه وهوا غلط معاه غلط مستحيل يتغفر ووشم قلبها بشرح عميق اثارو واضحة وكلومرة تعطيها موجات وجع وتفكرها باللي وقع . 

رجع هبط راسو مرة اخرى حاط يديه على وجهه كيتمنى لو يرجع الوقت اللور .. شحال من حاجة مكانش غيديرها ... شحال من خطأ كان غيتفاداه ، ولاكن مع الاسف الوقت اللي كيدوز عمرو يعاود يرجع ابدا . 

هز حوايجو ورجع ادراجه للطيارة ومشا مبدل .. كأنها روح شريرة كانت ساكناه مغمضة ليه العينيه وخرجات منو وخلات زياد الحقيقي يبان ... زياد اللي كره راسو وكره الانتقام وكره الحياة وكره حتى النجاح اللي وصل ليه ... النجاح اللي ماستمتعش بيه وما عاشوش وكانه ما وصل لوالو بسبب اللهو ديالو مع نجمة .. خداتو طريق الانتقام ومتعته وماخلاتوش يحس بحلاوة الحياة و نجحاتو كلها . 

دخل للدار عند مو باهت الابتسامة حامل حزن كبير وفشل فالحياة ... شافتو مو داخل عندها مطئطى الرأس عينيه عيانين وتعرضات ليه حاسة ان شي حاجة واقعة ليه .. ولدها وعارفاه ولا يمكن لإحساس الام يكدب 

- زياد ؟!! مالك ؟ شنو جرا لك 

جلس على الكنبة وتكا على يديه ساكت كيشوف قدامو ويديه بجوج ملاسقين حدا فمو .. كأنه شبع بحا ونشفو عينيه وبان عليه التعب والارهاق .. بدا كيرمش مرفوع التفكير وقال 

- ماعرفتش ...

جلسات حداه كطل عليه باستغراب وقالت 

- كفاش معرفتيش؟ ياك مشيتي لكوريا صحة سلام ضاحك ناشط ... مالك ياكما ضاعت ليك شي حاجة ؟

تنهد بعمق وقال : ضاع مني بزاااف ااامي ... ضاع مني بزاااف 

عقدات حجبانها وقالت : شنو ضاع منك اولدي غلعتني عليك ؟ شنو وقع ليك؟

تلفت شاف فيها بأسى وقال ساهي : كنشوف الدنيا مضلمة ... كنشوف غير الضلام ... الحياة واقفة دايرة سطوب .. ماعجبني والو .. مامرتاحش .. مخنوق ... باغي نموت ..

قاطعاتو شاهقة وقالت : اعوووذو بالله من الشيطان الرجيم ... اعوشو بالله اش هاد الهضرة ... وتموت ولمن تخلي مك ... مانبقاش فيك انا اوليدي .

بقا ساكت ساهي كيشوف قدامو ومحاسش براسو داخل فاكتأب مكحل ليه عينيه ومكرهو فكلشي وكيغرق فيه تدريجيا . 

ناضت زوبيدى كتجري جابت واحد المجمر فيه البخور وبدات دور بيه حداه كتبخر وهوا جالس مواعيش بشنو كيوقع قدامو ... مكيدير حتى ردة فعل وزوبيدة كدوز المجمر على راسو وتقرا القرآن .. شوية حطاتو وجراتة من يدو وقالت 

- نوض خلف عليه ... نوض هادي غير العين ولا شي وحدة دارت ليك شي حاجة ... تكون شي وحدة دارت ليك شي سحور 

تنهد كيجر فيديو بمورال طايح وقال: خليني عليك امي من هادشي ... خليني عليك مافيا اللي يهضر ولا يسمع . 

ساط وناض مشا خلاها كتبخر الدار قنت بقنت ؟ دخلات سلمى طالقة السوالف لابسة كسوة حد الركبة والوجه كيبري تبدلات وزيانت وبيضات السنان وبان عليها الخير وحتى هضرتها وطريقتها تبدلات .. هازو كتاب فيدها وسادة نيفها 

سلمى : اش هاد الريحة يخخخ ... شهادشي 

زوبيدة : خوك ماعرفت مالو صربوه بالعين واقيلا 

سلمى : لواه ضربوه ..بب بركلة ! أشمن عين اش هادشي كديري ريحتو واصلة حتى للزنقة

زوبيدة : حيدي قدامي متعرفيش لهادشي .. حيدي من طريق سيري ديري لخوك شوية دبغرير 

سلمى : وديرو كوبن هاكن اللي فلكوزينة مالها راه 3 سنين وهي معاك متعرفش ديرو ! 

زوبيدة : بغرير ديالك حسن من ديالها ... سيري ديري لينا شوية ديال بغرير تحركي 

سلمى : ماعنديش كي ندير ليك عندي امتحان غدا فالشركة عند زياد الى منجحتش فيه مغيدخلنيش تما .

زوبيدة : ديري لينا شوية دبغرير اللع يرضي عليك يالاه سيري ... سيري دخلي لديك لكوزينة شوية 

بدات سلمى وهبطات للكوزينة كتعيط من بعيد للخدامة الفيليبينية مسمية عليها كوبن هاكن

- جبدي ليااا داك الفوورص اااوووف اش بغرير هادا اللي سلاط عليا ازوبيدة مكتلقاااي مااااديري كتبداي تنبشي تنبشي وماكنبان ليك غير انا

دازت ايام وزياد على نفس الحالة حتى حاجة مكتحلى ليه وحتى رجلو مابقاش عاود حطها فالشركة ديال النجمة ، ولو لا الندوات و الاجتماعات واللقائات اللي كتخرجو بزز منو ميخرجش من دار مو بمرة . 

وفيوم من الليالي 

اما نجمة رتااحت نفسيتها وتهنات
وتفرغات لتربية ولادها وفنفس الوقات بدات الخدمة على الابتكار وهي متحمسة تخرجو للوجود وتبهر العالم . 

دازت 3 شهور وتجمعات هي واوجين والموضفين دالشركة فحفل كبير احتفالا بالنجاح وخروج اخر مكاين فالتيليفونات ... هاتف دار ضجة كبيرة هتف بيه العالم كامل وكان ليه نجاح كبير لشركة ايكنو الصونغ اللي طلعات للقمة وهربات وبعيد على الشركات المنافسة . استق وضع الشركة وفاض الخير على نجمة وعلى كل من ساهم فنجاح الهاتف الذكي ، نشرات الصحف صورها وتجمعات عليها الصحافة وصارت حديث الساعة وفكل ندوة كتكون كتهضر فرخانة سعيدة عينيها كيبريو كيكون زياد متبعها بابتسامة باهتة كيتحسر على خسارتها ، وفكل برنامج او ندوة صحفية جبدو موضوع على ولادها و غلى زياد كترفض الرد وكتنساحب بصفة نهائية حتى رجعات كتشرط على البرامج والندوات عدم سؤالها على حياتها الشخصية ... علاش مكتبينش ولادها للإعلام ؟ علاش مكيشوفوهاش هي وزياد فصور او حفلات او ندوات صحافية ؟ شنو اللي جمع بينها وبين زياد حتى ولدات معاه وكي دايرة علاقاتها بيه ؟ كفاش لسيدة اعمال مشهورة ورجل اعمال شهير جمعهم القدر بجوج وكفاش كان لقاء التعارف حتى ولدو لولاد ؟ علاش خفات خبر حملها و ولادتها وغبرات واحد الفترة عن الاعلام ؟ شنو السرار المخفية وراء هاد العلاقة ؟ واش هناك مشروع زواج بيناتهم ؟ بزااف ديال الاسئلة كتعلق بموضوعها هي وزياد كتعرض ليها نجمة فكل لقاء كأن الصحافة مكيهمها حتى حاجة من غير هاد النقطة هادي بالضبط وجميع الصفحات مقابلة غير موضوعهم الشخصي اكثر من موضوع الابتكار ونجاح التيليفون اللي من المفروض ينسيهم فموضوعها الشخصي . وككل مرة فبرنامج ثقافي جالسة دايرة رجل على المباشر نسبة المشاهدة كتعدى الملايير على رجل بفستان احمر وشعر اشقر بابتسامة كترد على الاسئلة قدام المشاهدين اللي حاضرين فالبلاطو وقدام الصحافة اللي خصصو حلقة ليها بوحدها من غير مايدخلو معاها ضيف اخر . جالسة مرتاحة كتجاوب بتلقائية فحوار كيخص الابتكار ديالها مع اشهر الصحفيين المحترفين حتى ابتاسم صحفي فيهم وهوا كيشوف فالورقة متحمس وقال

- حلقة من برنامجنا خصصناها فقط لسيدة الاعمال نجمة ... عكس باقي الحلقات اللي كنا كنضايفو فيهم اكثر من شخص واحد ... لاكن فهاد الحلقة عندنا مفاجأة كبيرة ... مفاجأة الكل كان كيتسنى يشوفها وكيبحث على موضوعها ... (شاف نجمة وجهه احمر وهي كتشوف فيهم بابتسامة كتسنى المفاجأة ) عندنا ضيف ... لاول مرة غيشوفوكم الناس بجوج ... (جمعات الضحكة وصفار وجهها ) خليناه مفاجأة ليك .. وللجمهور ... احمم .. وحتى هوا فاش عرضناه للبرنامج مرفضش وقبل يكون معانا اليوم ....(بصوت مرتفع ) نرحبو جميعا بالعبقري ... المخترع ... السيد زياااااد سبااايدر

دخل بابتسامة وشياكة ... سروال دجين اسود وفوقاني بلدي قصير فالازرق مغلوق بالسفيفة بلدية واليدين والتعصاب والعقاد على حقو وطريقو والكول واسع على العنق شوية كيبانو عضلاتو عنقو والشعر كيبري ممشوط والصباط ديال الدان (gucci ) وداخل بابتسامة .. شافتو تصدمات وحلات عينيها كتنفس بالزربة ... لاكن بسرعة رجعات الابتسامة ديالها خفات ردة فعلها كأن الامر عاادي جدا ؟ وقفو الصحافة سلمو عليه كيرحبو بيه وشار بيدو تحية للجمهور اللي جالس كيسفق ويغوت فرحانين شايفينو مباشرة والبنات كينقزو فبلاصتهم بالفرحة ، مشا نيشان من بعد ما صافح الصحافة عند نجمة اللي وقفات بابتسامة مجاملة مللي شافتو جاي جهتها وصافحاتو كتشتت النضر لاكن هوا سلم عليها من وجهه كأن حتى حاجة ما واقعة وجلس على كرسي فالكنبة بجنبها كيشير بيدو للجمهور اللي حشمو بغواتو وقلبو البلاطو والصحافة كضحك وكتحاول تقطع داك الصخب بالهضرة فالميكرو 

- احمم ... السيد ... السيد ... ههه احممم .. السيد زياد كيبان عندك محبين كثار 

بدا كيضحك ويشوف جيهت المشاهدين ويشكرهم بيدو ويردها لصدرو .

اخيرا تهدن البلاطو ورجعو الصحافيين لموضوعهم 

- هادا دليل على ان الناس كيبغيوك وعندك حب الجمهور وحب الناس 

شد الميكرو وقال بابتسامة : الحمد الله ... هادا هوا الفضل

- مرحبا بيك معانا وهاذا شرف كبير لينا نشوفوك معانا انت والسيدة نجمة فالبلاطو ... حنا جد سعاد بحضوركم وتواجدكم معانا اليوم 

الصحافية بابتسامة واعجاب : اولا بغيت نطرح واحد السؤال قبل كلشي ... الستايل ديال مسيو زياد سبايدر مميز بزااف و كيلفت النضر والانتباه على باقي الشخصيات الاخرى ... ودائما كنشوفوه بهاد الستايل اللي كيخليه عندو بصمة خاصة بيه غير هوا بوحدو وكيخلي الكثير من الناس فالسوشل ميديا يتداولو عليه ... شنو اللي خلاك تبان بهاد الستايل فاللباس دائما ... وكما كنشوفو باللي هاد النوع او هاد اللمسة فيها بزاف ديال الاشكال اللي كتبهرنا بيهم كل مرة ... اشنو السر ؟ حكي لينا شوية على دوقك وعلى شخصيتك ... لان هاد الحلقة فيها غنشوفو العبقري زياد عن قرب ونتعرفو عليه هوا والانسة نجمة لأول مرة . 

بدا كيضحك على السؤال بعفوية وقال 

- اولا هاد اللباس هوا لباس مغربي .. عربي ... بيه كنعرف على اصلي وشكون ولاياش كنتمي ... هوا لباس مغربي اصيل وتطور وخرج للعالمية ... 

قاطعو الصحفي : يعني نتا كتعاون فاشهار اللباس المغربي و كتعرف بيه 

زياد : من غير هادشي كنرتاح فيه ... و اللباس التقليدي المغربي خرج للعالمية قبل منعرف بيه انا ... و واحد الحاجة اخرى كتعجبني هوا ان اي واحد من الاصدقاء ديالي واللي كيعرفوني كيسولوني عليه وكيعجبهم ... اللباس المغربي جميل وكيعجب جميع الاجناس يعني خسارة ميكونش معروف عالميا . . . وحاليا خدامين عليه باجتهاد وكيبدعو فيه كل مرة شكل جديد زوين .. كيمشي مع اي حاجة سواء كان رياضي ولا كلاسيكي ... وكما قلت ليك الاهم هوا انه مريح وراقي و فنفس الوقت كنبان انني مغربي من خلال اللباس ديالي 

الصحفي : لاكن سيد زياد ... كتقول انك مغربي .. وفالاصل انت برازيلي .. شنو اللي خلاك تختار المغرب بالضبط 

زياد : احساس ... كنحس براسي كنتمي للمغرب لأن الام ديالي مغربية ... وهادا مكيعنيش نكرت انني من البرازيل ... لاكن فهاد النقطة كنقول انني مغربي برازيلي . والمغرب هوا رقم واحد بالنسبة ليا ... كيبقا النسل فقط اللي برازيلي

الصحفية : علاش عمرنا شفنا السيدة نجمة بنفس اللباس ... مع العلم انكم قراب لبعضكم 

ابتاسم زياد وقال : يمكن ماجاتش فرصة وصافي ... لا لا .. تفكرت باللي سبق ليا شفتها بيه واحد المرة بالصدفة فالدار لابساه 

هزات نجمة الميكرو وتدخلات بابتسامة : كنعرف الزي المغربي ومخافيش عليا وكما قال هوا مريح ... وكنت كنلبسو فالدار قبل منتعرف على زياد يعني ... ماشي حتى تعرفت عليه عاد عرفت الزي المغربي 

الصحفي : شاف فالورقة ) نسولو السيدة نجمة ... على رأيها فالمفاجأة ... اشنو رأيك سيدة نجمة ؟

بقات ساكتة ورجعات ابتاسمات وقالت : عادي ... بصراحة تفاجأت فالاول حيت متوقعتش نكونو بجوج فحوار واحد ... لاكن عادي 

قالت صحفية اخرى حماس للجواب : هادي اول مرة كنشوفو ... السيد زياد والسيدة نجمة امام الكاميرة بجوج ... ويمكن لو مكانتش مفاجأة ماكناش غنشوفوكم ... يمكن تقولو لينا على سبب هاد آاااه.... واش كنا غنشوفوكم من بعد بجوج لو لا هاد اللقاء ... لأن الغريب فالامر هوا انك سيد زياد رجل اعمال مشهور عالميا وكنشوفوك بزااف فبرامج ولقائات وكذلك السيدة نجمة .. كنشوفوك بزااف فندوات صحفية على التلفاز والاخبار ... شنو السبب اللي خلاكم ماتبانوش بجوج مع العلم انكم قراب من بعض وعندكم زوج ديال الوليدات اللي لحد الساعة مابغيتوش تبينوهم وما زال ماشفنا حتى صورة ليكم بجوج ؟ هناك الملايير ديال الناس كتشاهدكم ولأول مرة فبرنامجنا كنحصلو على هاد العدد الكبير من المشاهدة ... باش كتجاوبو المشاهدين اللي ..يقدر نقول متلهفين لأخباركم اكثر من اي شخص اخر

تهندات نجمة بتعب وقالت : اولا حياتنا الشخصية كنبغي نخليوها بعيدة على الإعلام لأننا حنا ماشي فنانين او ممثلين اللي ختارو يشاركو حياتهم ويبقاو قراو من الجمهور ديالهم ، حنا الميدان ديالنا كثير جدي و نسبة الخطأ فيه ممنوعة ... عندنا شركات عندنا موضفين .. عمال ... مكنبغيوش حياتنا الشخصية يعرفها كولشي فهمتيني شنو بغيت نقول ... ممكن نتقبل سؤال فنطاق العمل فقط لأن حاليا كما قلتي نتي نسبة كبيرة من الناس اللي كتشاهدنا ومنهم موضفين عندنا ... كيعرفونا بالصورة اللي مولفين يشوفونا بيها فمكاين لاش نعريو على حياتنا الشخصية والمسألة جدية ماشي مسألة سهرة او دور غنلعبوه او اغنية مع احترامي لجميع الفنانين كاملين ... ولاكن بغيت نبين الاختلاف فين كاين ... حنا مكنسعاوش للشهرة بقدر مكنسعاو لأبتكارات جديدة تشهر بيها الشركة واسم الشركة ماشي حنا . هادشي اللي بغيت نقول مع احترامي للفنانين لأنه لو لا الفن واصواتهم الجميلة مكناش غنلقاو متنفس وصوت يريح مسامعنا من اصوات الألات والتيليفونات . كنتمنى من الناس يفهمو وجهة نضري من الزاوية الصحيحة و يحتارمو القرارات ديالنا .

الصحفية : وحنا كذلك فهمنا الرسالة اللي بغيتي توصلي وكنتمناو ليك النجاح و التوفيق .. ولاكن غنشوفو حتى مستر زياد شنو كيقول فهاد المسألة 

- ابتاسم وقال : انا بصراحة ماعنديش مشكل ... انا مكنكشفش ولاكن للصحافة كل الحق تنشر اللي بغات ولو كانت حياتنا الشخصية ... المهم انشر الخبر صحيح لانها كتبقا صحافة ... والصحافة هادا هوا العمل ديالها ... مكيأثروش عليا الاخبار اللي كيتنشرو ... اللي مكيعجبنيش هما مكيعجبنيش هما الاخبار الكاذبة ... اما الاشاعات فااا... معنديش حساسية منها بمرة ... نقدر منهضرش على حياتي الشخصية بلساني ... ويقدر واحد قريب ليا يهضر عليا .. عادي معنديش مشكل 

ضحكات الصحفية وقالت : مستر زياد كلنا كنعرفو انك كتعرض لبزاف ديال الاشاعات والاخبار المزيفة وشب مرات كتكون منسوبة ليك نتا شخصيا .. وكاين بعد المرات اللي كتكون الاخبار صحيحة وتقدر تأثر على اي شخص بلاصتك او تلوث الصمعة ديالو 

ضحك وقال بلا مبالات : كانت صحيحة ولا كاذبة حتى واحد ما معصوم من الخطأ .. والناس الى كانت كتهتم بالصمعة فغتهتم بصمعتي فميدان العمل ... اما الحياة الشخصية .. نكون زوين او خايب فهاداك الامر كيعنيني انا ... العيب غيكون الى كانت الصمعة خايبة فميدان العمل ديالي ... يكون الاختراع ناقص او ماصادقش .. او فيه شي عيب ... هادا اللي يقدر يأثر عليا من جهة الصمعة ... اما من غير هادشي فيوقع اللي بغا يوقع ماشي زياد كشخص اللي مهم وأنما شنو كيعطي زياد وشنو كيخرج للعالم وباش فايد انا الناس هادا هوا المهم . عكس نجمة بتاتا ... كتبغي صورتها تبقى نقية لا غبار عليها وهادا حقها... ودائما كنقول البيوت اسرار ... حنا فالاعلام ماشي هما حنا فالواقع .. ف ايلا بيينا حياتنا الشخصية للناس غتبدل النضرة ديالهم لينا . 

الصحافي : امم ... وعندك كامل الحق طبعا ... واخا كتبان السيدة نجمة اكثر جدية عليك ههه

زياد : بابتسامة ) كتبان للأعلام ... كما سبق وقلت ليك فهي مختالفة على اللي كيشوفو الناس ... هي ام ... كاي ام كتربي .. كتحن .. كتخاف . وفنفس الوقت كتسعى للنجاح 

الصحافية : بابتسامة ) على ذكر النجاح ... بغينا نعرفو سبب هاد التأخر اللي وقع ... علاش حتى لدابا عاد خرج الابتكار الجديد و الاشهار ديالو سبق بثلاتة سنوات 

قربات نجمة الميكرو لفمها وقالت بجدية : تيكنو صونك كانت كتحلم تخرج هاد الهاتف للوجود بحال باقي الشركات ... وتدرش الابتكار ... كما سبق وتدرسو باقي الابتكارات اللي خرجنا ... لاكن كان من الصعب باش نوصلو لهاد الابتكار هادا حيت كان مزال قدامنا خطوات كثييرة باش نحولو لخيال والحلم الى حقيقية . . . وبالمناسبة كنبغي نشكر ... مستر زياد جزيل الشكر ... لانه ليه فضل كبير بزااف على شركة تيكنو الصونغ ... وبغيت نقول واحد السر اللي حتى واحد معارفو ... واللي هوا ... الهاتف الخيالي اللي كان صعيب علينا نوصلوه وكنا كنشوفوه غيكون من بعد سنين طويييلة لقدام لانه ماشي بزاف باش خرج الطاكتيل وبهر العالم ... فصعيب نخرجو طاكتيل غير ملموس وشاشة غير ملموسة لولا العبقري اللي تحدا حواجز المستحيل وهوا اللي توصل لهاد التقنية الجديدة وعطانا هاتف اللي كنا كنحاولو نتوصلو ليه ونخرجوه للواقع ... كنشكر مستر زياد لان الابتكار ديالو .. وباسمو وعطاه لشركة تيكنو صونغ باش وصلات لهاد النجاح . 

بقا كولشي حال عينيه ومنهم زياد اللي تصدم ماتوقعش تقول هاد الهضرة وخلات كولشي فدهشة .. قالت الصحافية هشة 

- واااو !!! نهار على نهار كنزيدو نتبهرو بالذكاء ديالك مستر زياد 

قاطعها صحافي: اللي زاد بهرنا هوا كفااش قدم الاختراع لمدام نجمة ... هادا كيعني ان بيناتهم حب كبير واسرار كثييرة وماخفي كان اعضم .

الصحافية : فعلا هادشي كيبين لينا بزااف ديال الحوايج و كيبين ان بيناتكم علاقة حب قوية خافيينها بالرغم من الجدية ديالكم فالكلام . كنتمناو من اطفالكم يكونو بحالكم وبنفس الذكاء ديالك مستر زياد ... وبالمناسبة عندنا صورة للوليدات ديالكم بجوج ... واش تسمحو لينا نبينوها فالشاشة لأن الناس متلهفين يعرفوهم و يزيدو يعرفو عليكم اكثر واكثر

تنهد زياد وقال : انا معنديش مشكل ... سولي نجمة واش تبغي 

بقات نجمة ساكتة كتنهد وقالت : كما قلت ليك من قبل .. حياتي الشخصية كنفضل نخليها بعيدة ... ولاكن ماشي مشكل .. تقدرو توريوهت للناس حيت اصلا كيشوفوهم فاش كنخرجهم .. ماشي مشكل

طلعات صورة جميلة و كبيرة فالبلاطو لزين وزينة على الشاشة وبقا زياد ونجمة كيشوفو فيها بابتسامة وحب .. 

الصحافية : باين الشبه كبييير بين البنوتة وماماها ههه اولا لا 

الصحافي : وحتى بين الولد وباباه ... كاين شبه كبير 

ضحك زياد وقال : فرقنا ... باش حتى واحد ميبقا فيه الحال 

ضحكو الصحافيين وقالت صحافية اخرى بابتسامة 

- مكتفكروش فأطفال اخرين مثلا ههه 

حركات نجمة راسها وقالت : سيي 

تلفت زياد شاف فيها لأول مرة من الساعة اللي دخل فيها وجلس مشافش جيهتها ... بقا كيشوف فيها بابتسامة والصحافة كيضحكو معاها 

- قالت نفس الصحفية : كيضهر انه جاي بيبي فالطرق 

مصات نجمو شفاها مه بعض وقالت كتحرك راسها بالإيجاب: اممم 

حلو الصحافة عينيهم كيشوفوف فبعضهم وكذلك زياد اللي بقا كيشوف فيها باستغراب ... ابتاسمات نفس الصحفية وقالت

- لاحضت واحد الحاجة فالكواليس قبل ميبدا البرنامج ... ان علامات الحمل ضاهرة على السيدة نجمة وكنت مترددة نطرح هاد السؤال فالبلاطو بصراحة ... حسيت بيها فواحد اللحضة فلكواليس عطاوها مشروب غازي رفضاتو وعطاوها سوشي مابغاتوش وحطو ليها وحطات يدها على نيفها وطلبات يهزوه من حداها ... عارفة راسي دقيقة الملاحضة وماكنتش بغيت نقولها لاكن لاحضت ان السيدة نجمة ماعندها حتى مشكل ... مبروك عليك وهادا خبر جميييل سمعناه اليوم 

قالو الصحافيين بيناتهم كيضحكو ويشوفو فيها 

- واش بصح ؟ زعما كاين بيبي فالطريق 

حركات راسها بالايجاب وقالت : وي ... كاينين 3 ههه 

بقا زياد ساكت متكي على ضهرو داير يدو حدى فمو كيشوف فيها مصدوم وابتاسمة خفيفة على فمو حتى قال الصحفي 

- كنلاحضو الصدمة ديال مستر زياد يمكن مكانش متوقع تقولها على الهواء ؟

قال بارتباك وابتسامة كيتقاد فالجلسة : لا ... اصلا ماا فراسيش عاد سمعتها دابا !! (كيشوف فنجمة ويسولها بعينيه ) 

ابتاسمات جيهة الصحافة وقالت : لا مافراسوش .. حيت حتى انا عاد كتاشفتها وكتاشفتها معطلة حتى دازت 3 شهور ونص تقريبا ... واخا كنت حاسة ما تأكدتش ... عاد تأكدت 

بقا كولشي اللي فلبلاطو مخرج عينيه كيشوفو فبعضياتهم مامصدقينش وفرحانين 

- واااو ... يعني عندك ثوأم للمرة الثانية ... 3 ؟؟؟

نجمة : اه ههه ... كنت غنقولها لزياد مباشرة من بعد ما نخرج من البلاطو ... ولاكن مللي جا ... فضلت يعرف هنا

يتبع ...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.