يامنة الجزء الثالث

من تأليف Sana mina
2019

محتوى القصة

رواية يامنة

ريحة الماكلة بدات كتعطي ...ريحة الطياب وتوجاد بدا كيعطي ...ناس داخلة خارجة عندهم ...جو حميمي بزاااف فداك الدوار بيناتهم ....كيكون العرس ضروري تلقا دار عامرة فاليومين الي غايكون فيها العرس الي فعائلة يامنة كايوجد على حقو وطريقو ...بفرحة وتوثر مخلطة ...ولكن من جهة دراري كاين نوع من الخوف وحتى الحاج بنفسو متوثر ولكن ملي عطا كلمتو مبقا عندو ميدير ...الكلمة هي الكلمة وخاصة انه داخل فتحدي كبيييير مع ولدو الي بغا يحطو امام الامر الواقع ولكن غااافل على ديك اليتيمة الي غادي يحطها فابشع موقف وهي عند بالها حاجات وضن اااااخر تماما ....
مشا اب يامنة باش يعيط ليها ويجيب معاه حتى الجدة زينة ...
دازت تقريبا نصف ساعة حتى تم داخل وتابعاه يامنة الي تبدلت تمااما بالوصفات الي كانت متبعة يوم عن يوم ومواضبة عليهم والي قالوها ليها ديرها وطبقها بالحرف الواحد ...حتى بان عليها السر ديال العروسة وطبعا هي زوينة بزاف جمالها غنوج مبطبط...تقول ماشي بنت ديك المنطقة ...زاد صفا ليها وجهها وتشققات ديال حناكها مع البرد وتمارة ديال شقا اختفاو ورطاب ليها وجهها ...حناكها فحال وريدات حمرين ...شعرها الي صاوبوه ليها ...لابسة قفطان جوهرة براندة ديال لكروشي ( الكروشي كيديرو بيه راندة ناهيك على راندة الي بالابرة هاديك كتكون غالية ) نضرا للحالة المادية ديالهم ...
لابساه فالمسكي ودايرة شال فنفس اللون ...وبليغة فرجيلاتها كيبانو مزنگين حتى هما ( وصفة الخميرة الي عطيت والحامض ولعكر الفاسي وصابون بلدي كتخليهم فرجليك وتلبسي عليهم تقاشر وتباتي بيهم وصباح تمشي لحمام هما الي كيعطيو هاد نتيجة والى معندكش عكر فاسي كديري يا تحميرة او دوا الحمر...) ...
مدايراش نقطة المكياج فوجهها غير ملامحها كانو كافيين وموفيين ...مبغاوش يديروه ليها حتى تنقش باعتبارها غادي تبرز غير برزة وحدة بلبسة وحدة ...وحتى تمشي عروسة عند راجلها عاد تزوق ليه وتماكي ليه وتلبس ليه الي بغات وبغا ...ضنهم شيء والواقع شيء اااااخر تماما ...
شادا فدراع جداها وجايباها معاها ...حادرة راسها وشادة بالايد لاخرا شالها لا يطيح ليها من على شعرها البني ...
زينة "عند باب صالون " : سلاام عليكم ...
الحاج "ناض كيحضك لعندها سلم عليها من راسها " : اهلاان وسهلا بالحاجة زينة ..صحة لباس ...
يامنة "تحدرت باست ليه ايديه " 
الحاج "مبهور بيها كتبان كبر من عمرها " : مااشاء الله على بنتي ماشاء الله ...اجي نعرفك على ولاد عمك وبنت عمك ...والحاجة نجود عگوزتك بالتربية ...حدرت عينيها ودخلات شادة فجداها حتى كلستها ...وناضو دراري واحد تابع لاخور كيسلمو عليها باحترام حيث اكبر سنا ولازم يجيو حتى لعندها ...عرفهم عليها واحد واحد وشكون هو واش كيدير حتى لنجود وشكون هي ...وصلو لعند يامنة ...
يوسف "كيشوف فيها غير من حناكها حيث حادرة عينيها حشمانة بزاف كترعد وفمها حتى هو ..." ختي يامنة ! ...مد ليها ايدو ...متشرف بيك ابنت عمي ...
يامنة "مدت ليه ايدها سلمت عليه مشافتوش حتى كيف داير ...حشمانة وكترعد حيث الانضار عليها كعروسة وشكون وكيفاش دايرة ...طبعا شيء طبيعي " شكرا خويا ...
ناض الياس حتى هو سلم عليها باغي غير يشوفها كيف دايرة داك نص الجمال الي شاف بغاها تهز عينيها باش يكمل نص لاخور هههه ...ناضت راوية ...
راوية "كتشوف فيها حمقتها غير من شوفة لولة واشنو لابسة " ختي يامنة بنت عمي ههه تشرفت بيك ...
يامنة : حتى انا ختي راوية ...
نوضها باها باش تسلم على الحاجة نجود حيث فمقام الام ديالها واكبر شيء طبيعي تنوض لعندها هي تسلم عليها ...
نجود : مااشاء الرحمٰن...سلمت عليها ورجعت لبلاصتها حدا جداها وراوية...
وجد اتاي وتوزع عليهم ...كالس الحاج حدا خوه كيناقشو امور الخطبة والعرس الي غايكون فيومين ...وصا الي يدخل حوايج الخطبة الي تقداهم الحاج بمساعدة نجود والمكياج بمساعدة راوية ..وجد ليها وشرا ليها كلشي من الف الى الياء ..كاع الي تحتاج باش منهم الي يتحط فالدفوع والباقي غادي تلقاه فبيتها فالفيلا ...
والسؤال يبقى واش بيتها جديد او البيت ديال شيخ الغفر ديال فؤاد ههههه

توزعت الحلوى الي محطوطة هي والفاكية عليهم كاملين ...صهيب جنب الياس ويوسف جالسين كي الامانة ...يوسف الي مرة مرة كيهز راسو فيامنة كيزيد يتزير وكتزيد تازمو خاصة انها فرق كبييييير بينها وبين خوه ...ليس بالعمر وانما بديك البنية ديالو هو ضخم الجثة مقارنة مع بينتها هي وخا غليوضة شوي ولكن شتان الفرق بين بنياتهم بزوج ...غير شوفة منو الى شافتو تخلعها فمابالك لو وقفت حداه ...ياترى واش غايكون وحش قدامها ولا غادي يكون حنون ...طبعا فنضر يوسف الاحتمال الثاني مستبعد ...
اما راوية ملي سلمت عليها وهي لاصقة حداها كاتهضر معاها باش تطلق شوي فالهضرة وتحيد منها الحواجز الي باقي بيناتهم ....
راوية : حبيبة ديالي علاش حشمانة منا ؟ 
يامنة : لاا ههه 
راوية : متحشميش انا بنت عمك وفحال اختك متنسايش عندنا كنية وحدة وعندنا دم واحد احبيبتي ..الي بغيتي تسولي عليها انا نجاوبك والي احتاجيتيها انا معاك وخا غادي نغيب عليكم فالدار لهيه ولكن غانجي مرة مرة وغانجي فالعطلة ...وخا ...
يامنة : واخاا هههه ...
"راوية شير ليها الياس باش دير شنو قاليها فميساج الي رسلو ليها فتليفون" ...احم يامنة ..هانتي متحشميش هزي عينيك وشوفي لهيه كاين الياس وصهيب وخا ماشي شقيقنا ولكن مربي معانا تاهو خونا وتاهو حسبيه ولد عمك ...هزي عينيك وشوفي فيهم متحشميش راه غادي تولي تشوفيهم ديما معاك فالفيلا ...
يامنة "جاوبتها براسها بنعم وهي تهز عينيها شوي بشوي شويييي بشوي حتى استقرو عليهم " 
الياس : وااااكواك واك واك تا ضرب ليا على توت البري الي غايكون مرات خوك ...
صهيب : تا والله تاتستاهل هاد المعركة كلها هاد الفريز تاع سويد بربي ميخرج من دائرة رمسيس غايتكرفص عليه البراني اييييه صدق من قال خيرنا مايديه غيرنا ...ضرب عالعينين عااارت الله هادي كتجي لرمسيس هههه كلشي عينيه كحلين حتى ليها هي ...
يوسف "تايحنزز فيها تاهو " : قاليا الوليد كتشبه لمها ..
الياس : وااممزوج غا خويا حق الرب المعبود 😻...
صهيب : تا هادي كون انا فؤاد منخرجهاش من البيت ومنخرجش حتى انا ...شغاندير بزنقة وبرا وكلشي عندي تا را ديسير استوائي هادي ..
يوسف : براكة من تعناب يعطيكم الزعل الكيادر زمو عينيكم راها مرات خوكم الكبير نعلديلمكم ....

وصل وقيتة الضهر وناض الحاج ومصطفى يصليو فالجامع جماعة ...وخلاو البقيك فالصالون ...كالسة نجود حدا مي زينة كيهضرو ويناقشو امور الزواج ويتعرفو على بعضياتهم اكثر ...
زينة "كتشوف فدراري " : هذاك الشهيب هو ولدك ...تبارك الله ...
نجود : ايييه وهادوك الياس ويوسف ..يوسف هو الي مورا فؤاد والياس هو الي قبل من راوية ...تبارك الله عليهم مربيين مكيهزوش العين فباهم ولا خوهم الكبير الي غايكون راجل بنتنا يامنة ...يامنة سمعت الهضرة وهي ترجع حدرت راسها ...فور مكتسمع سيرتو وسميتو كيضرب قلبها بجهد حتى كطلع معاها سخونية لحناكها ووجهها ...
زينة "نيشت على الياس " : هذاك الوليد شحال دخل ليا لخاطري ...
نجود "شافت فين نعتت ليها " ايييه الياس هههه هذاك هبيل عشرة فعقيل ههه ...
زينة : الياس تبارك الله تبارك الله ...الياس ..
الياس "شاف فيها " نعام اميمتي ..
زينة : زيد اولدي لهنا حبني ( حبني هي بوسني ههه ) زيد تبارك الله تبارك الله ...
الياس : حبني 😳...
صهيب : وييييييع ههههههههههههههههههههه 
يوسف : ههههههه سير سلم عليها سير حبها هههههه وامي هههههه 
الياس : هااانااري اش نحب ..
نجود : سلم عليها هي حبها يعطيك غامتاكل نتا وداك العقل الي عندك ..
ناض مشا لعندها عاود سلم عليها وهي كتشوف فيه وتعنكش ليه فشعرو ...عز عليها بزاف دخل ليها لخاطرها وزينة من نوع الي كبير فالعمر وممكن الي دخل ليه لخاطرو كتعيط ليه يسلم عليها وضحك معاه ...
تبارك الله تبارك الله شحال دخلتي ليا لخاطري ياولدي جيتيني كيفك كيف الفجلة ..
الياس : شكون الفجلة هههه 
زينة : الفجلة هي بنتي يامنة حيث بيضة وحنيكاتها حمرين دايرة فحال الفجل ..
يوسف وصهيب مبقاوش صبرو طرطقو بالضحك ...الفجلة 🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣 
صهيب : وامعاااائي تشتتو اربي العالي ...
يوسف : حق ربي تا هاد ضحك الي غانضحكو غايخرج فينا متني متلت ابلاتي ...يا زيدناااااي ... ضحك ضحك ...اش قالت ؟الفجلة ؟ 🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣

تعالت الزغاريت وصلاة عالنبي ...فانتظار احضار العروس من مراكش من عند الكوافورة طبعا بتكاليف اهل العريس ..شافت راوية حالتهم متسمحش ليهم يجيبو كوافورة او تمشي عند وحدة مختصة ..شافت حتى انها مغاديش تبرز بعدة لبسات ...بقات فيها واضطرت تديها هي وشيفور ونجود لمراكش باش تقاد ليها وتلبسها عالاقل تزف زفة زوينة باعتبارها بنت عمهم منهم وفيهم بغاوها طلع زوينة وتكون ليلة العمر ...وتحس ان عندها عائلة وماشي يتيمة … 
وبقاو دراري مع الحاج واب يامنة وسط رجال والطلبة الي كيقراو ويجودو بعض من سور القران الكريم ...الصدقة كانت فالنهار وفالعشية كاينين العيالات وضريب صداق اي غايتكتب عقد نكاح بوكالة من العريس بدون علمه ههه ...هذا هو تخطيط الي كاين لزفاف ...وهادشي الي جرا ...حتى وصلت العشية وتجمعو نساء فالبنية حتى هما ...وبدا شطيح والضرب فانتظار قدوم العروس ....
هادشي كامل كيوقع ومول شي مفخبارو والو هادشي كامل جاري وهاد الاحداث غير فوجه باهم مقادرينش يهضرو ولا يتكلمو وفوجه هاديك الفتاة الطفلة الي عزات عليهم تخسر فرحتها ...وهي معالماش بالي غايجرا ليها واش غادي تبقا عندهم كزوجة اخ ولا غايتحدى الاخ باه وتوقع معجزة ...
حتى هو ضحية وخا عصبي متسلط وقاصح بزاف وخا غامض شرس وحش الا انه عندو الحق يعرف و يكون موافق وراضي ولكن دخلو العادات والتقاليد والعهد فوجهو ...
بعد ساعات واخيرا وصلت سيارة العروس الي جايا مزوقة والكلاكسون خدام ...خرجو العيلات على برا كيطبلو ويزغرتو ..تحل الباب وخرجت راوية بقفطان موبرا فالغوز مطرز بالارجونتي وطالقة شعرها الي صاوباتو بصباط طالون فلون طرز وصاك ديالو ...ونجود بقفطان فالبيج مطرز بالذهبي وشال فالذهبي وكاب فالبيج ...شادة راوية تيليفون كتصور وتفيلمي بجانب المصور الي كايفيلمي حتى هو ...
كان مقرر تكون صدقة وعشا خفيف حتى تغير المخطط بحضور اهل العريس ...
مصطفى"عينيه دمعو " : الحاج لهلا يخطيك اخويا العزيز خيركم كتير اخويا فرحتو ببنتي الله يفرحكم ...علاش عذبتو راسكم ...
الحاج : يامنة بنتي ماشي بنت خويا ومرات ولدي ...خيري هو خيرها وخير راجلها هذا ...
مصطفى : لهلا يخطيك الحاج ...
الحاج : يلاه ندخلو حدا العدول سي المختار ...تعانق هو وياه …كانو بزوج فابهى حلة بجلالب المليفة غليضة وبسفيفة ملكية وبلاغي بخدمة الايد ...الحاج فاللون ازرق واب يامنة فالابيض ...دخلو لصالة الكبيرة بجانب العدول ...حتى دخلت العروسة الي كانت الوصف ديال زوينة قليل فحقها ...بقفطان فالگرونة مطرز بالصم ذهبي ومشيطة مطلوقة ومبوكلي ومكياج سموكي ابرز لون عينيها الخضرين ...عكر گرونة ماط وفغاجو فالخوخي ...تقادو ليها الحجبان شوي وبزز بطليب من راوية عاد باش قبلت ...
داخلة حادرة راسها وبجنبها راوية والحاجة نجود وجداها الي لابسة دفينة فالموف ولاوية عليها شال فنفس لون ...شادة فيها نجود وغاديين ورا العروسة حتى دخلت واستقرت جنب باها ...شاداها القفقافة ...
العدول : شكون وكيل العروسة ..
اب العروسة : انا اسي الحاج ...
العدول "شاف فيه " : غيير مبغيتش نخسر الحاج عبد العالي اما سي مصطفى البنية باقي صغيرة على السن القانوني ...
الحاج : الله يكثر خيرك مرديتيهاش فوجهنا ...
العدول : قلتي عندك وكالة من سي العريس ...عطيني الوكالة ..."عطاه الوكالة حتى قراها وبدا فمراسم العقد " ودابا ابنتي قابلة بهاد زواج برضاك ياك ما بزز عليك تا حد ابنتي ...
يامنة "ساكتة كترعد مجاوبت غير بزز وبصوت خفييييييييف " ا اه ق قابلة ...
العدول على بركة الله ...استانف المراسم حتى كمل وهز روجيستر ديالو عطاه اب يامنة ليامنة وعطاها ستيلو ...سنات وايديها كيترعدو ...حتى كملو المراسم ...
العدول : مبروك عليك ابنتي الله يجعلو زواج مبارك ومسعود بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير ....
كانو غير العائلة الي كالسين فداك الصالون حتى تمت المراسم وهي تنوض الجدة زينة زغرتات بصوت عيان حيث كبيرة ولكن فرحتها بحفيدتها الي حضرت لعرسها وشافتها عروسة فرحة لا تقدر بثمن عندها وكتشوف انه دابا عاد تهنات عليها 🤷🏻‍♀️

داز العقد بسلام وبفرحة عارمة من جيهة العروس ...وبقلق وتوتر وفرحة وخا هاكاك من جيهة اخوان العريس حتى من الاب فرحان وممسوقش لردة فعل ولدو الكبير كانه متاكد غادي يكون قابل وبالفرحات ...غريييب امره ...
بدا ضريب وشطيح...تعالت زغااريت من عند عيالات الدوار الي عرضو عليهم ...بداو اللعابات بالغنا والي فيها الحال من الدقة اللولة ناضت تلوز وهالي بدا يسخن عندها الطرح ويسخن ليها راس بدات كطلق شعرها شوي بشوي باش توجد لجدبة ...وهالي جرت صاحبتها وبداو يلوزو ...مع طرح بدا يسخن مع تلواز كيتجاهد وشتيف وردح خدام ....هالي جابت جفنة وطلعت فوقها مع وحدة من اللعابات كتشقلب ولاخرا كتشتف على جفنة ....
كانو دراري فالبيت لاخور الي فالدار ويامنة فالصالة والعيالات برا الدار فالبنية …
مشات زينة لالياس لقاتو خدام تيشطح بكتافو باغي ينوض ويوسف تيحمر فيه باش يجمع سوق من الفضيحة ويترزن ولكن الي فيه ممهنيه كثير شي شعبي جاب ليه تمام ...ولانه كون صداقة سريعة مع ميمة زينة ...ناضت كتعكز شوي بشوي حتى لعندو ....
زينة / نوض اولدي ...
الياس : فين نمشيو ازين 😻...
ناض وقف وهي تجرو داتو حتى لفين كيضربو قريب ليهم ...وتقابلت معاه وبدات تشطح ولانها جدات يامنة ويامنة فرحتها الوحيدة فرحانة بعرسها بزااااف اكثر مكيتصور وفرحة عيالات زمان لا تقدر بثمن ...كيترجموها فشحال من حاجة وهذا الي جاري مع زينة من فرحتها بحفيدتها ناضت تشطح وخا كبيرة فسن ....هزت جلايلها بشوي وبدات تشالي بايديها وتشطح وتهز فبوطها بشوي ...وتغني. ...
سعدي يالالة وفرحي يالالة وجوجت بنييتي وحيدت لومة عليا ...
الياس : ههههههههههههههههههههه حيدتييييي لومة امي زينة راه كاين بات مات لومة سييييييييييييير هاديك هاديك ...شدت ليه فايديه وبداو فشطيح هاك بلاك هاك بلاك ...حتى بغا يسخف وهو يشطح لقا مابغا ....

ناضت راوية حتى هي معاهم كتشطح وتصفق بايديها ...والعروسة جات نقاشة كتنقش ليها وهي مزال حادرة راسها وسااكتة مبتاسمة غير شوي ...القلق وتوتر مسيطر عليها بزااف ...حتى كملت ليها النقاشة حيدت ليها الحنة بدمليج ديال ذهب وغسلت ليها بما زهر ونعناع ...
وهي تجي راوية كلست حداها ...حتى سولتها ...وبحكم تشغلو وتشطنو فالتوجاد فديك اليومين ...
راوية : يامنة شايفة راجلك ياك ؟ 
يامنة "جاوبتها بالنفي وبخجل طااغي جدا " 
راوية "تصدمت كيحساب ليها مورينو ليها معرفت متقول " اويلي معمرك معمرك ؟ 
يامنة : والله "كتلعب بشفايفها بتوتر ...
راوية : mais noooon تت بففف اوكي ..نوريه ليك احبيبة ؟ 
يامنة "ابتاسمت وحدرت عينيها ونطقت " قلبت عليه فالفيس بوك وانستغرام ملقيتوش وبا قاليا حتى تجيو وتوريوه ليا ...
راوية : ولكن كيفاش قبلتي بالزواج ونتي عمرك شايفاه وخا ولد عمك ...
يامنة : حيث هاكا تربينا فبلادنا ...
راوية : وقرايتك حبستيها عادي ؟ 
يامنة : لا قاليا عمي غادي نكملها ..
راوية : ان شاء الله غاتكمليها احبيبتي وانا معاك ...مهم "جبدت ايفون ديالها ودازت لتصاور حتى لقات صورة بالكشيفة ديالو حيث هو من نوع الي مكيبغيش تصوار بزاف وفييين وفين " امم هاهو ...
يامنة "غييييير شافت صورتو وحيث هو قليل فين كيضحك ..كانت صورة ديالو مع الحاج ودراري وراوية مصورين صورة جماعية كلشي ضاحك الا هو مخنزر طبعا هي غاتبان ليها تخنزيرة ولكن هاديك هي نضرة العادية ديالو مع الاسف ...قلبها بدا يضرب بجهد وزاد توتر ديالها والخوف اكثر من ليلة العمر " ...

اصبح يوم جديد ...الصباح الموالي ليوم الزفاف والصباح الي غادي يشدو فيه طريق والي غاتودع فيه يامنة الاهل والدار والدوار والمنطقة والبلاد الي تزادت فيها وحلت عليها عينيها والي مسقط راسها والي كبرت فيها ودوزت فيها طفولتها الي مكملتش وتغتاصبت بمبدا وصولها لسن الزواج فعادتهم والي خاصها تزوج قبل متوصل عشرين عام ....
كان قريب العصر ...من بعد ما رتاحو من تعب العرس والنشاط ...هاهما الان واقفين عند الباب...
الحاج : هادي سنة الحياة اسي مصطفى غذا ولا بعدو تزوج وهي ممشات عند حد غريب ...
مصطفى : عارف اخويا عاارف وفرحتي كبيييرة الي غاتكون عندك وتناسبنا وربي ميحاشمنا الحاج ...
يامنة مزالها عند جداها كتعنق فيها وتقول معنقت كيتباكاو بزوج وخا غادين يجيو عندها نهار السابع ولكن فكرة انها غاتخوى عليهم دار الي عمرها غابت عليها حتى نهار فحياتها هاهي غاتغيب يمكن العمر كامل ويمكن مؤقتا تاحد معارف اشنو مخبي المستقبل ...
يامنة / اهى اهى ميمة ..
زينة : انا راااضية عليك ابنتي دنيا واخرة انا راضية عليك اكميشتي ...ربي يحفضك ويفرحك فحياتك ..صبري ابنيتي "دموعها دايزين " صبري وزيدي فصبرك راكي وسط حبابك واهلك ووسط ناسك كوني مرضية ولااا تحاشمينا ابنتي ..انا مغطياك ومفرشاك برضا ...بقات تعنق فيها وتبكي معاها حتى خلات الي حاضرين كلهم يتباكاو وبينهم سارة صاحبتها وزهور الي رافقوها طول فترة وجودها ...ملي حلت عينيها ووعات ....
نجود : هادي حال دنيا الالة زينة هادي حال دنيا وسنة الحياة وبنتي يامنة غاتكون بين عينينا وسط احبابها ومع راجلها ان شاء الله ...بقات توادع معاهم والحاج ودراري معاهم كيتسناو باش يتسرو فطريق ...
الحاج : غاتشرفونا ان شاء الله نهار سبع ايام غايجي شيفور يجيبكم ضروري ...
مصطفى : واش نقوليك في امانة الله من هنا لتما بيناتنا انصال نشوف مع الحاجة زينة ونرصيو الامور هنا ولكل حادث حديث ...
الحاج : وعليه ان شاء الله ...كنا ناوين نديرو عرس تما وليني ناجلوه من بعد بينما تيسرت امور دراري ويكون كلشي مسالي ...
مصطفى : ان شاء الله ....
فهاد الاثناء كانو واقفين دراري حتى صونا تيليفون يوسف هزو وهو يشرع عين عين عين عينه من عينيه ...حتى بغا يهبطهم لارض ...هاااويلي ...
صهيب : اش تما ؟ 
وراه تيليفون ... 
صهيب : "شرع عينيه "يااا باااااطل ...
كحاز يوسف حتى بعد عليهم باش ميسمعوهش ...وهو يجاوب وضروري يجاوب والا خلا عشتو غاتكون حتى فتيليفون ....احم ا الو ...خويا لباس عليك 
فؤاد : علاش مكاينينش فالفيلا ؟ 
يوسف : اااا غير احم غ....
فؤاد : وسط سيمانة غادي نكون تما عندي منقضي ...نعاود نفكرك مبغيتش لقا مشاكيل تما تفاهمنا ؟ 
يوسف "تفافا تفتف هبل تدعق مبقا عرف ميقول فشل حتى بدا تيخربق خاصة من سمع قاليه غايجي وسط سيمانة " قول وحق ستييين حزب😳😳😳😳

سبحانه وحده هو القادر على ان يبيتها في شأن ويصبحها في شأن ...من قال ان يامنة القدر غادي يبدل حياتها بين ليلة وضحاها ...فاحداث دازت بشكل سريع شوي ...من ناحية الخطبة وزواج ...الزواج الي جا فشكل غريب نوعا ما طبعا بعدم وجود العريس فجنبها ...والي مشافتو غير فالصورة فقط ...والي فالحالة طبيعية ...يكون بجنبها فالبرزة ...حاضر معاها فالخطبة ...ليلة العمر ...مضى على العقد بنفسو وخط ايدو هو شخصيا ...عايش معاها اجواء العرس بشكل عادي ...ولكن وقع العكس تماااما ...بدون الحضور ديالو ...
هو شيء طبيعي ايضا لو فعلا كان ممساليش واضطر يعطي الوكالة عن رضاه الي ينوب عليه ولكن الي معارفاهش يامنة واهلها انه. لااا علم له بتااتا بالي غايتزوج وتزوج وخطبو ليه وقرر باه عليه كل شيء وهو عند بالو شخص اعزب تماما ...ولو كان شخص مسالم كان ممكن يتصلح الوضع ولكن هو شخص غير مسالم عصبي عنيف وحش بمعنى الكلمة ...حتى انه مكيخليش مجال لنقاش الى كان عارف ان النقاش مع طرف الاخر عقيم مكيضيعش معاه الحجرة ...
يامنة وفؤاد شخصيتان معاكستان تمااااما بكل ما تحمله الكلمة من معنى مع الاسف ...وهذا قدر ومكتوبهم بزوج تربطو بدون رضاهم التام ...
بقات يامنة فحضن جداها كتبكي وتشم ريحتها الي غاتوحشها ...حالها حال اي عروس كتودع اهلها فاتجاه بيت الزوجية وحياة جديدة ...ناضت من حضنها ومشات لعند صاحبتها الي رافقتها طوال مشوارها فالدوار وصديقة طفولة ودراسة صديقة بمعنى الكلمة ...تعانقو بالبكا والنواح ...وزهور نفس الشيء ...
زهور : بنتي الله يرضي عليك والله يوقف معاك ...راكي بنت مرضية ودرويشة وتستاهلي ماحسن الله يفرحك ...توادعت معاها ...حتى خرجت وخرجو معاها كاملين حتى وصلت حدا باها ...
يامنة : بااا 😢...تلاحت عليه عنقاتو وحتى هو حتى هبطو دميعاتو كيجريو ...
مصطفى .: الله يرضي عليك ابنتي ويسر طريقك والله يبعد عليك ولاد الحرام ويفرحك فحياتك ...الله يرضي عليك ...
باست ليه ايدو وباس ليها راسها ...كانت لابسة جلابة فالمسكي ديال جوهرة بالتحتية ديالها فالابيض مخيطة بالراندة ودايرة شال فالمسكي على شعرها الي مصاوب وبليغة فنفس اللون سوميلة ديالها عالية وجلابة طويلة شوي كتهزها بايديها ...رجيلاتها فيهم الحنة باقي جديدة وحتى ايديها ...وصاك فايدها ...
الحاج : يلاه اخويا خلينا ليكم راحة باقي جايات وجايات والله يدوم المحبة ولهلا يحاشمنا وبنتك بلا منقوليك يكفي هي بنت خويا راها بنتي ...
مصطفى : الله اودي الله يسر طريقكم ...جاو دراري وراوية سلمو عليهم ...كانو من قبل حطو فاليزات حوايجها وكاع دفوع الي جاها جمعوه وداره ليها فكوفر طموبيلات ...ركبت فالطوموبيل وهي كتشوف فدارهم والي توادعو معاها دموعهم دايزة ...وجداها الي كتبكي وتنوح متكية على زهور شادينها ...ومصطفى الي شاد فراسو بزز ...حتى تسالمو معاهم وركبو فسياراتهم وزادو ....
رحلة يامنة الاولى تبدا ....

من بعد وداع الي طااال بزاف وطبعا غايطول ماشي ساهل تودع اهلك فخمسة دقايق ماشي ساهل تودع بلادك مسقط راسك وتمشي تبدا حياة جديدة كلياااا والي ماعرفناها واش غاتكون عادية ولا خايبة ولا ولا ...الله وحده يعلم....
قبطو طريق وخرجو من دوار ....كانت يامنة فالسيارة مع نجود والحاج وراوية ...والسيارة لاخرا كان سايقها صهيب وحداه يسوف الي توثر بزاااف وغير مزاد تعصب حتى مبقاش كيهضر غير كيخمم ...والياس الي راكب لور ...
صهيب : ماعرفتيش علاش جاي ؟ هادشي مفاجئ اصحبي ممولفاش ليه ...
الياس : هو راه كيجي فاي لحضة توقع يجي ولكن ملي مشا عندو يوسف قال بالي ممساليش ومشطون تما مضنيناهش غايجي...
يوسف : "لا رد " ...
صهيب : مصييييبة كحلة والله انا مهامني غييير ديك البنت والله ماتستاهل هادشي حق الله ...
الياس : وباقي صغيرة متقدرش عليه حنا رجال وكنخافو منو دايرين ليه حساب وهي قد الكمشة اصحبي ...
يوسف : بفففف اربي ما سكتو خليونا شادين طريق تنوصلو يرحم باكم خليوني غييير نفكر ...
صهيب : فكر فكر اصلا الحزاق رايب على ديلمنا رايب غاسير عالله ...نيت نسوق بخاطري ...
من بعد ساعات ديال طريق والتوقف من اجل الراحة والاكل ساعات وهما شادين طريق حتى وصلو لمدينة ازرو الجميلة ...كانت يامنة ناااعسة تكات على راوية بدون متحس وحتى هي خلاتها على خاطرها ...حتى تسمع كلاكسون وتحل الباب ...وهاهي غادي تخطو اولى خطواتها بهاد المنزل الي اول مرة غادي تعرف دار عمها عن قرب ....
راوية "كتفيق فيها بشوي " : حبيبة ديالي يامنة فيقي هاحنا وصلنا ...
نجود : الله يرضي عليك طلعي معاها لبيت الي قاديناه وعاونيها حتى تنعس ...
راوية : وخا ميمة ...يامنة حبيبة ...
يامنة "بدات كتحل عينيها مغمضين عاد كيستوعبو شوي بشوي حتى حلتهم وضارت جيهة راوية " : هممم ...
راوية : صباح الخير هههه يلاه هبطي هاحنا وصلنا لدار ...يلاه حبيبتي ...
يامنة "ابتاسمت ليها " : واخا ههه ...تشبحت شوييي وهي تهبط ...وصلت سيارة صهيب حتى هي دخلت وهبطو دراري ...ضارت هي كتشوف فالفيلا قداش وداكشي الي ضاير بيها ومستوهة مبهورة فالي قدامها ...حتى ...
راوية : يامنة حتى لصباح ونوريها ليك يلاه طلعي ترتاحي فبيتك ههه ...جرتها ودخلو لدار لداخل ودراري كل مشا طلع لبيتو حيد حوايجو وتلاح ينعس ...اما هي فا خذاتها راوية حتى مشات بيها لواحد الجناح فيه بيت كبييييير جهزوه بكل شي جديد ...ناموسية جديدة ..
بلاكار جديد كبييير لاصق فالحايط وبيت صغير فيه العلاقات فحال دريسينغ ...وبلاصة الصبابط ...فراش جديد فيه الوان ناعمة ومناسبة ليها كعروس باقي جديدة ...وفجنب البيت كاين دوش كبيييير حتى هو مجهز ...
حتى من المنتوجات ديال الاستحمام والعناية بالوجه والجسم والبشرة شارينهم ليها ...كل الي تحتاج وتحل عليه عينيها موفرينو ليها ...موجدين فحال الي غاتجي اميرة لقصر ناويين كلهم يحطوها بين عينيهم باش تلقا جو حميمي وسطهم ويعوضوها على الحرمان الي عاشت فيه ...
ولكن واش غايعوضوها بالامان الي كانت عايشة فيه ؟ ...
راوية : هانتي ها بيتك وها دوش راك شفتيه ...سيري لبلاكار غادي تلقاي بيجامات سخان وجداد حيدي غييير تيكيت الي فيهم ولبسيهم بصحتك وراحتك هههه ونعسي مع راسك صباح تلقايني عند وجهك باش تفطري ونوريك دار كااملة ونعرفك على ناس الي هنا واخا ؟
يامنة : وخاا ههه شكرا وتصبحي على خير ...ابتاسمت ليها وخرجات خلاها باش ترتاح ...

اصبح يوم جديد ملييييئ باحداث كبيييرة ممكن توقع وممكن لا من يدري ...اول ماحلت عينيها حلاتهم على صوت تقرقيب ...كانت ناعسة ببيجامة فالغوز وتقيشرات فالابيض ...جامعة شعرها ضفيرة ودايراها جنب ...ضورت وجهها لقات راوية كتقرقب ...حتى ضارت عندها ...
راوية : صباح الخيير يلاه نوضي غسلي واجي نهبطو ...لبسي غير بينوار ديال بيجامة وبانطوفة وهبطي عادي ...
يامنة : وخاا ..ناضت دغيا دخلت لدوش قضات حاجتها غسلات وجهها وخرجات لبسات بسنوار البيجامة وخرجت هي وياها من البيت هبطو لتحت نيشان لطابلة ديال لفطور لقات غير الحاج ونجود ويوسف اما لاخرين باقين مهبطو ...
راوية : صباح الخير ...اجي كلسي هنا ...كلستها فكرسي جنب كرسي خاوي الي بجنب الحاج والي هو نفسو كرسي فؤاد ...
الحاج / صباح الخير ابنتي ...
يامنة"مبتاسمة وحنيكاتها موردين " : صباح الخير عمي ...بداو الفطور حتى لحقو عليهم البقية ...كملو واستاذن يوسف باش يهضر مع باه على انفراد ...
في المكتب ...
الحاج : كيف طرا وجرا حتى تنازل يجي المغريب عجيييب ...
يوسف : راه ديما كيجي هنا اشنو الي غريب غير هو كيطول ...
الحاج : مرحبا بيه خير البر عاجله نيت ...
يوسف : الولييييد ...
الحاج : اشنو ؟ يوسف سير قضي شغالك الله يرضي عليك ودخل سوق راسك ماشي شغلك بيني وبينو واياني واياك تعاود دخل بيني وبينو غادي تشوف شنو غاندير يلاه تيسر ...
يوسف "بقا يعض فشفايفو بعصبية لو كان شخص الي قدامو غير باه كان تيرا فيه وسط راس ولكن تتجي فالوليدين ومعليه غير يحدر راس " وخاا الي عجبك ...ضرب ضورة وخرج من المكتب حتى تلاقا فطريقو يامنة وراوية خارجة بيها لجردة ديال لفيلا ...
راوية : غادي لفاس ؟ 
يوسف : غادي نشوف لخدمة تانرجع فالعشية ..."شاف فيامنة " يامنة مغاديش نرحب بيك حيث دارك هادي نتي ختنا والي احتاجيتيها قوليها متحشميش ومتخافيش كلنا معاك وحداك واخا "حط ايدو على كتفها " 
يامنة "ابتاسمت ليه " وااخا صافي ...
يوسف "ضحك ليها " : ضوري غير بشوية عليك هنا را كبير بزاف لا بغيتو تمشيو تبعدو عيطي لالياس ولا لواحد من العساسة يحضيكم ...
راوية : تت غانضربو غير شوية من بعد نضربو تالهيه متخممش ..."ابتاسم ليهم واستاذن خرج ركب فسيارتو وانطالق بسرعة حتى طارت طوموبيل من بلاصتها وخلا الغبرة وراه " ...
راوية "لبسو مونطويات عليهم " : هناا لابيسين ولكن خاوي حيث بارد الحال ...وملي كيكون الثلج مكنعمروه حتى لصيف ...
يامنة "اسئلة بريئة " : كتعومي نتي ودراري ؟ 
راوية : ضرووري ههه ولكن فؤاد مكيخلينيش نعوم ب بيكيني خاصني نعوم بحوايج مستورين..
يامنة "قلبها بدا يضرب حتى بان في حناكها " : همم ااه ...
راوية : ويييينوو تزنگات ملي سمعات فؤااااد ههههه ...
يامنة "حدرت عينيها وضحكت بعفوية " : هههههه ..
راوية : اممم صافي هنا وهنا فين كنتغذاو شي مرات ولا نتعشاو ولا نكلسو مجموعين الى كان زوين الجو مهم هنا كلسة كااملة كيكون حتى فوطويات فالصيف يعني قولي صالون فجردة هههه ...
يامنة " شاف واحد الدار من بعيد " : اشنو هاديك الي تما ...
راوية : هادييك فين كيترينيو دراري وحتى انا شي مرات فالصباح وحتى ملي كيجي راجلك احبيبة حتى هو كيتريني فيها الحديد بلاصتو خاصة ديالو كاينة تما ...بقات توريها بعض من اركان الدار حتى جاهم البرد ودخلو نيشان الكوزينة عند نجود الي كانت كتوجد فالغذا...
راوية : ميمة اشنو كتوجدي لينا ...
نجود "شافت فيامنة " : ليوم لول عند عروستنا غادي ندير ليكم دجاج معمر بالفيغميسيل والكبدة وزيتون والحار ...مفور ومحمر...ب صلاد ديال الخضرة جريدة وشلايض لاخرا وطبعا كاين حتى زعلوك ...ولكن حتى لعشا فاش غايكون كلشي مجموع لغذا غانديرو غير طاجين لحم بيناتنا وشليضات خفاف 
راوية : اممم اح اربي ...سعداتنا دزنا فوجه يامنة...
يامنة : ههههه 
نجود : سيرو كلسو تما حدايا بينما عمرنا براد اتاي ونجيو نجمعو بنما وجد الغذا ....

داز النهار كل فين تدها ...الياس وصهيب ويوسف خرجو لاشغالهم ...الياس ضرب حتى لافران باش يشوف امور قرايتو ...ويوسف الي غطس راسو فالخدمة كيوجد فالامور بينما جا خوه يلقا كلشي ناضي هذا الى كان غايكون عندو وقت باش يضرب حتى لخدمة ...لحد الان معارفش واش غايجي نيشان لخدمة كيف موالف عاد يمشي حتى لفيلا او العكس ...ماااا كيعرفوش شنو تحت راسو بتااااتا ....هو الوحيد الي عارف اش ناوي وفاش كيفكر معمرهم قدرو يفهموه ولا يعرفو عليه والو ...ومكيقدروش حتى يسولوه ...
وصل الليل وكل سالا شغالو ورجع فوقت مبكر ...باش يحضرو جميع لعشاء المقام على شرف فرد جديد تزاد فعائلة رمسيس الكبرى ..بنت العم والاهم زوجة الابن الاكبر ...
الحاج الي كان على راس الطاولة ...ودراري بجنبو ونجود وراوية ويامنة فبلاصتها ...كانت لابسة نفس البيجامة ديال صباح وبينوارها ...مدايراش المكياج ...غير مرطب لوجه الي دارتو ليها او وراتو ليها راوية ونصحتها بيه الى جانب مستحضرات الي غاتحتاج ..ومرطب شفاه ...وريحة من لي خداو ليها فالدهاز ...
كتبان وسطهم فحال تقولي ماشي من عائلة رمسيس ...غير هي وصهيب الي بيضين بزاف ههه ...
الحاج : قبل مانسميو الله ...بنتي يامنة من اليوم نتي وحدة مننا وهادي دخليها فراسك ديما الي ضرك ضرنا والي ضرنا ضرك ميحتاج نبقاو نقولو فهاد الهضرة مرة اخرا هادشي مفروغ منو ...وهاد الدحوشة الي قدامك ...
يامنة ضحكت بعفوية ...هههههه 
الحاج كيعاود و الياس وصهيب ويوسف كيهضرو بيناتهم ...
صهيب : ولينا دحوشة على اخر ايامنا العشير 😐...
يوسف : ابلااتي تيجي ابلااتي وتفرج الى مولينا نهرطو ها وجهي ...
الياس : عار الله ما سكت راه تتنوض فيا راگد ...سعدات راوية غاتمشي ليوم مع الفجر قبل ميجي هاد اليومين سعداااتها ...
صهيب : دابا نمشي نقطع تا انا ونسافر نغبر خنشوشي وخا نعرف نمشي لموزمبيق ..
الياس : صباح نمشي لافران عندي القرايا ...
يوسف : الله يمسخ مك الكلب مزال عندك جوج سيمانات قبل الامتحانات طلع تقرا ليك جوج سطورة من رهوط تاع والو ...عتب لمك صباح لما حشيت لملتك رجلين ...
صهيب : عنهههههه محشوشين اصلا خلي الحبس يهضر را محشوشة لحبنا غا صبر بدينا تنحسبو ...
الحاج : بسم الله بسم الله ...سماو الله وبداو يتعشاو ...
كمل العشا استاذن الحاج مشا لمكتب يقرا القران …ومشاو لصالة مجمعين بيناتهم كيهضرو ويزيدو يتعرفو على يامنة ...
الياس : الفجلة ...
صهيب : الفجلة 🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣...
يوسف : ههههههههههههههههههههههههههههههه 
الياس : سكتو هههههههههههههههههههههههههه 
يامنة"ببراءة تاهي كضحك معاهم " : هههههه نعام ...
الياس : دابا هي بينسولك دابا الفجلة علاش ...مخلاهش صهيب يكمل تفرشخ ليهم بضحك ...
صهيب : واااااااااااااااااااهيا سيد عبد الرحمن المجدوب راه الفوغيييييييغ العباد 🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣
يوسف"كينهي فيه وهو كتر منو " : تا هنينا اصحبي من ضحك 😹😹😹😹😹😹😹
الياس : عهههههههه صافي سكت خالنا نسولو مرات خويا العزيز ...الكاوينا الشاوينا السالخنا العاطينا علاش انقلبو قريييييبا جدا ...دابا علاش تتقوليك جداك الفجلة حيث نتي بيضة وكتنزگي ياك ...

بقاو مجمعين فالصالون حتى لاش من وقت وهي طلع راوية بدلت حوايجها ووجدت شانطتها ...كانت الوقيتة تقريبا نصف الليل او وصلت باش تمشي لفاس تركب فطيارتها ...الي غاتكون قبل الفجر ...وكيخصها تكون قبل بسويعات علو موعد الطائرة ...هبطت سلمت عليهم وتوادعت مع يامنة الي حستها قريبة ليها وشي حاجة كتربطها بيها غير انها بنت عمها ومرات خوها ...
راوية "حطت ايدها على حنك يامنة " : حبيبة ديالي مبقاش بزاف وغادي نكمل ونجي ان شاء الله فالعطلة قريب ان شاء الله ...
يامنة "حاسة بحزن ولفتها " : واخا اختي ...الله يديك على خير ...ابتاسمت ليها وعنقتها ...عنقت دراري خوتها ونجود وباها وخرجت عينيها دامعين حتى ركبت وداها شيفور فاتجاه فاس وبالضبط لمطار ...

طلعت لبيتها متكية فوق ناموسيتها ...كان الجو سخون بالكليمة الي مطلوقة ...اضطرت تحيد الفوقاني وتبقا غير بنص كم ...كان الوقت متاخر بزاف علاين ياذن الفجر ...مجاهاش نعاس ...تبدل عليها المكان والحيوط ...وحتى نمط العيش كلشي تبدل بدرجات...ناضت شعلت ضو فالبيت ...ومشات الكوافوز ...بقات تشوف فالروايح والمكياج الي محطوط جديد كلشي جديد ...كتقلب وتشوف باش تدهي الوقت بينما جاها نعاس ...
في هاد الاثناء وعلى غير العادة وبشكل مفااااجئ تماما تصرفاتو كعكس شخصيتو ...على غير العادة وفهاد اللحضة ...تحل باب الفيلا من بعد مشافو ضو السيارة رباعية دفع جايا من بعيد وميمكن حتى حد يجي فهاد الوقيتة ونفس سيارة الي كتجيبو من غيرو هو ...تحل الباب على بعد اميال عليه ...ناض العساس من بلاصتو كان دافي غير سمح حسو لاح الكواش الي كان لاوي عليه كيتفتف هو ولاخور ...حلو الباب بريمونت عاد تحل مع وقوف سيارة نيشان ....دخلت وبلاصات وسط جردة الفيلا فساحة ...تحل الباب وخرج لابس قميجة كحلة مطرطقة عليه وسروال فصالة فنفس لون وصباط كحل ....
الجو فداك الضلام وداك الوقت بارد بزاااف ولكن هو كان لابس غير هادوك الحوايج محاسش بالبرد نهائيا...طاوي كمام القميجة ...تحل ليه الباب من لداخل حيث بلغوهم يحلوه بالحس ...داخل مخنزر كيف عادتو كيشوف قدامو ...يلاه بغات تهضر الخدامة وهو يشير ليها بصبعو جيهة فمو بمعنى : ششش ...بلا مينطق ولا حتى يشوف فيها ...
طلع نيشان الفوق ومشا جيهة بيتو الي عام وزيادة طالع فعامين موصلو بعد غياب طوييييل...داز من حدا بيتها حتى وقف هبط عينيه ...رفع حاجب وهبط لاخور ...لقا ضو شاعل ...شكون شاعل هاد ضو فهاد الوقيتة والحال علاين يصبح ويبان ضو ...يلاه غايحط يحط ايو على البواني حتى ضورو ...
يامنة "سمعت صوت البواني كيتقرقب وهي ضور راسها جيهتو بان ليها كيتحرك ...مشات كتجري لبست عليها وطفات ضو ديال البيت تغطات وضورت راسها باش تنعس ....
اما هو غير بان ليه ضو طفا وهو يعض فسنانو فخاطرو كيتحلف حتى يصبح الحال ويتفاهم مع هذا الي خلا ضو شاعل وباقي فايق فديك الوقت ...عند بالو واحد من خوتو ولا صهيب حتى هو فحالو فحالهم ...اجل حتى لصباح ويشوف هاد ضصارة ديال ضو شاعل مع داك الوقت ...ومشا لبيتو ينعس ...

حدث ماا لم يكن في الحسبان تماما ....تصرفاتو مكتعرف ليها قرار وتقول واش تعرف فاش كيفكر ...شنو سبب الي خلاه يجي فهاد الوقت المفاجئ تماااما ...ترتيبات كانت وسط الاسبوع لكنه جا قبل الوقت بايام ...حتى وصل ودخل لفيلا بلا ميعلم حتى يوسف كيف العادة ...شنو جرا الي خلاه جا فهاد الوقت ...
مشا هو لبيتو ينعس او غايبقى فايق او او ...
اما هي فكان ضنها انه غاتجي نجود او اي حد من دار ولكن ملي شافت البواني تحل كيحساب ليها نجود ومشات تجري تنعس ...بقات تقلب فبلاصتها ...مجاهاش نعاس وهي حاضية ضو القمر الي مغطيه شوية سحب بحكم الجو مشتي ...حتى بانو خيوط ضو نهار كتخلط مع ضلام ليل وكتعطي لون ازرق غامق ....
عاد بدا كيديها نعاس شوي بشوي حتى استسلمت ليه بعد تعب وارق قلة نوم ...
من بعد شرقات شمس يوم جدييد ...رائحة الافطار الشهي عاطية فالمطبخ ...كانت نجود واقفة عليه بنفسها حتى بداو البنات كيديو فالاطباق لطابلة ديال الفطور ...
نجود : بنتي يامنة مفاقتش ..."جاوبتها وحدة منهم بالنفي "...قابلي ابنتي هذا ملي يطيب طفي عليه وحطيه ردي البال راه يوسف كيبغي البيض خضر شوي ....سدت صدايف الكاب وضارت مشات طلعت البيت عندها دقات مسمعاتش صوتها وهي تحل الباب ودخلت لقاتها مخشية فمانطة كلها شعرها مجموع الفوق ومخشي راسها كلو كيبانو غير حنيكاتها حمرين حيث سخونة فمانطاها وجو البيت سخون ...وشادة بصبيعاتها الي فيهم نقش المانطة مكمشة فيها ....
نجود "كلست حداها فوق ناموسية وحطت ايدها على شعرها كتلمس فيه وتبتاسم وكتهضر فنفسها " : اييه ابنتي كتاب ليك تكوني من نصيبو ربي يحفضك من كل شر وياربي مايحاشمناش معاك ...ان شاء الله تكوني نتي هي ضو الي فحياتو ...بعد شوي حتى بدات يامنة كتحل فعينيها بشويييي حتى شافت فيها ...
نجود : صباح الخمورية هههه 
يامنة "شرعت عينيها " : اويلي تعطلت فنعاس ؟ ماقصدتش حيث مانعست حتى لشوية ...
نجود : علاش؟ مجاكش نعاس ؟ 
يامنة "بحزن " : اه ..
نجود : غير حيث تبدلو عليك الحيوط ابنتي مزال غاتعودي ان شاء الله ...الى مزال فيك نعاس غير بقاي ابنتي على خاطرك ...ماشي بزز عليك تفيقي فالوقت الي بغينا حنا ...غير بغيت تفطري معانا مجموعين حتى تعرفي علينا شوي بشوي ونتي وفين رتاحت ليك نفسيتك ...

غير بغيت تفطري معانا مجموعين حتى تعرفي علينا شوي بشوي ونتي وفين رتاحت ليك نفسيتك ...
يامنة : لا كنفيق بكري معمري فقت معطلة مكنقدرش نتعطل فنعاس ...
نجود : كتفيقي على حسب مدرستك ؟ 
يامنة : الاء كنفيق مع الفجر كنوجد لبا الما سخون باش يتوضى هو وميمة ونوجد الفطور كنفطرو عاد كنوض نعجن ونوجد الغذا نعطي منو لبا يديه معاه باش يتغذا عاد كنمشي نلبس حوايجي ونمشي لكوليج وكاندي معايا الخبز لجارتنا ولا لفران الي عندنا يطيب عاد ملي كنرجع "كتعبر بايديها بعفوية " كنجيبو طايب وكنسخن الغذا ونتغذاو انا وميمة ...
نجود : ايه ...
يامنة : او كنمشي نرعى البهيمات الي عندنا قبل متغرب شمس وكنرجع ندخلهم ونمشي نوجد العشا بينما طاب كنراجع دروسي ولا كنحفض وشي مرات كنحفض مع الفجر ...
نجود : تبارك الله حادگة ...هي كتعرفي لطياب مزيان ...
يامنة : اه وكنتعلم الى كانت سارة صاحبتي عندها انترنيت فتيليفون كندخل يوتيب وكنتعلم ..
نجود : دابا ناخذو ليك تيليفون والانترنيت كاينة هنا موجودة كاين الويفي وناخذو ليك حتى طابليت فاش تفرجي فيوتيب وتعلمي براحتك ومع الوقت غاترجعي تكملي قرايتك ...الي بغيتيها نوفروها لبنتي ...
يامنة "بفرحة عفوية " : بصح اخالتي ..
نجود : بصح ولكن بشرط متبقايش تقولي ليا خالتي قولي ليا ماما نجود ولا ماما ...
يامنة "بحزن " : ماما اول مرة غانعيط بيها 😢..

جرتها نجود لحضنها وعنقتها بجهد...كتحسسها بالامان والحنان ديال الام الي مفتاقداه وهي فاللفة ...حتى غرفرو عينين نجود ...مسحتهم بزربة وهي تقابلها معاها ...
نجود : انا ماماك وجداك وخالتك وختك من بعد راوية والي بغيتي ...يلاه احبيبة ديالي غسلي وجهك وطرفي حالتك وبدلي وهبطي ...
يامنة : واخاا ...
ناضت نجود خرجت من البيت وهبطت لتحت ...فهاد الاثناء خرج يوسف وصهيب قدقد من بيوتهم بزوج وتلاقاو فطريق ...
اما الياس فاخرج قبل منهم مشا لافران يقضي امورو ويرجع كيف موصيه خوه يوسف ...اما هما فا من تعب السفر الي كان طويل من ازرو لجوايه مراكش كانت مسافة طوييلة وتعب السهر فالعرس وتوجاد ما قبل ناهيك على توثر الي كيعيشوه يوم عن يوم وكيزيدو يفكرو فهاد المصيبة الي تحطو فيها ...قلق وضغط كبيييير كيعيشوه وانفاسهم كتزيد تخطف ...شنو غايقولو ليه وكيفاش غاتكون ردة الفعل ديالو خاصة انهم رجعوه حماااار بمعنى الكلمة ....
صهيب : ناااري على نعسة نعست ديك سهرة ديال العرس وطريق الي ضربنا عاد خلفتها ...
يوسف : تا انا ارتاحيت بعدا شوي ...
صهيب "بدا كيشمشم " : هممم هاناري لا اويلي لهاد درجة ...
يوسف : شكاتشمشم تم اسلوگي ...
صهيب : واش كتشم ريحة الگارو ؟ 
يوسف "بدا يشمشم تاهو" ...وايه انا الگارو قطعتو شحال هادي منقدر نغامر تاني ...ياكما الياس ناااري ناااري نحفر لمو لعينين ونطفيه ليه فيهم 😡...
صهيب : تاا شاور يا شور "شاف فيه " واش لگارو ديال فؤاد هذا ولا منخري غيّس 🌚...

هااادي مكانت لا على البال ولا الخاطر ومكان محسوب ليها حساب ...حتى بداو كيحسبو لايام الي جاي فيها وكيوجدو اشنو يقولو ليه واش غايقولها ليه باه مباشرة او غادي يمهد ليه شوي بشوي ...ولكن باش يجي فلحضة ما محسوبش ليها حساب فدقيقة تسعين بلا انذار هادي متضرب ليها حساب ابدا ...يوسف قلبو بغا يخرج ...
يوسف : ناااري قلبي حسيت بيه كيضرب فكرشي ...
صهيب : لمك انا راه كيضرب فجهازي التناسلي ...
يوسف : اجي معايا نتاكدو فبيتو ...
صهيب : الى كان فيه وحليتيه بلا مدق البغل ...
يوسف : غادي ندق الحمار راه قاري الاداب وتربية ماشي قليل العفة فحالك اجحش ....
صهيب : غرقوني معاكم وعطيو لمي ايييييه ...مشاو بزوج باش يتاكدو حتى لباب بيتو دقو دقو ولكن مجاوبهمش وضنو انه مكاينش غير تهيأ ليهم ...
صهيب : ههههخ ياكما غير من الخلعة منخرنا تسوطى ...
يوسف : ونااري قدنا قد الكيادر وخايفين وصراحة راه نخافو رجعناه حمار دابا غير خليها عالله ...يلاه نفطرو باش نتيسرو لخدامينا ...
تجمعو كاملين على طاولة الفطور ...حتى هبطت يامنة لحقت عليهم ...جامعة شعرها ضفيرة وطالقاها ودايرة بونضو بيج ولابسة بيجامة فالبيج سخونة ب بينوارها طبعا طويل تحت المؤخرة ...وبانطوفة ...جايا حشمانة باقي منتعوداش على الجو واللمة الي كتكون تما ...حتى كلست حداهم ...
الحاج : الياس فينهو ؟ 
يوسف : عاد شوية باش مشا لافران غايجب شي وراق وقضي شي امور ويرجع عشية ...
بداو كيفطرو وكيهضرو ويضحكو ومحسوش بتاتا ابدا واش جا ولا وصل وصاهم ميبلغوهمش حتى يسالي امورو ويرجع ...حتى 

كملو واستاذنو دراري خرجو تيسرو لفاس وبقات نجود والحاج ويامنة ...
الحاج : بنتي يامنة اجي معايا لمكتب نهضر معاك ابنتي ...
يامنة : وخا عمي ...
ناض لمكتب ديالو وتبعاتو ...كلس وشير ليها باش تكلس حتى هي ...
الحاج ؛ احم ...بنتي يامنة ..نتي جيتي لهنا ماشي بصفتك مرات ولدي ...نتي جيتي لداركم فين غاتعيشي وتبداي حياة جديدة بكلشي فيها ...الي نوصيك ابنتي مهما شفتي او سمعتي صبري ومتدخشي متخلعي ...
يامنة : علاش ..
الحاج : ههه مكاين والو غير زواج هو هذا ..فيه الصبر ..ونوصيك ولدي فؤاد راه مجهد شوي غييير شوي ولكن متخافيش منو مغايدير ليك والو والى دار ليك حسابي معاه الي ضراتك شكيها عليا او على الحاجة ...مشاكيلنا وخصلماتنا متخرجش برا الفيلا حتى لباك ولا مي زينة ...ياك وصاك حتى باك ؟ 
يامنة "بعدم فهم وخا هكاك تربيتها كتعلمها تسمع اشنو كيقولو ليها الكبار وتصنط ليهم " : وخا اعمي ...
الحاج : متشكيش حتى لباك هاني نوصيك ونتي ميخصك خير معانا وعاد ديور فيهم المشاكيل ابنتي هادي هي الحياة ...بقا كيهضر معاها وينصح فيها وهي حادرة راسها وكتسمع ليه حتى كمل وناض استاذن خرج لورشة ديالو ديال تانجارت ...وهي خرجت ومشات لحقت على نجود لمطبخ ....
لقاها كتوجد فالغذا ...
نجود : تبغي تمشي معايا نوريك باقي الفيلا الي مكملتيهش نتي وراوية ولا تعيطي لداركم ...
يامنة : "بفرحة " نعيط لبا وميمة وصاحبتي سارة ...
نجود : هههه وخا ...هاكي تيليفوني عيطي بيه دابا ....غير يجي. راجلك ونشوفوه واش يشري ليك تيليفون وديك ساعات ناخذو ليك واحد ...
يامنة "حدرت راسها بخجل " ...
نجود"ضحكتها حركتها " : ههههه ...هاد الحشمة مزال حتى ما جا ومشفتيه ابنتي هههه ...
يامنة"كتهضر بشوي " : شفتو فتصاور ههه
نجود : ولكن مشفتيهش فالواقع ...

من بعد خذاتها وضورتها فارجاء الفيلا كاملة ...حتى عرفتها على كل ركن باقي معرفاتوش ...وهي ترجع دخلت معاها لفيلا عطاتها تيليفونها ورسلتها لبيت باش تهضر على خاطر خاطرها مع باها وميمتها وصاحبتها سارة ...
#في مدينة فاس وبالضبط في الشركة القابضة الي متسلم زمام امورها ونايب عليه ومكلف بكل امورو المالية ...دخل لشركة عند الباب من بعد ما تفرق هو وصهيب الي مشا لخدمتو برا الشركة لعدة قضايا مكلف بيها خارج اطار الشركة ...
وصل لعند الممر ديال لمكتب ...لقا المساعدة مرتابكة وايديها كيترعدو وعينيها دامعين من الخوف لا تصدق مزبلاها وغير هاكاك قتلها الرعب ...
يوسف : شنو واقع ؟ 
هي : و و والو سي يوسف احم نوصي ليك على قهوتك ...
يوسف : واحد ساعة وجيبيها ..."بقا كيطلعها ويهبطها وهو يضور جيهة الباب رحل البواني حتى دخل بان ليه الكرسي ديالو ضاير وجنابو خارج دخان الگارو " ...س سلام عليكم ..
فؤاد " مضارش لعندو ...هز ايدو شاف فساعتو لقاه جاي معطل بزاف " ...شاف قدامو ...
يوسف : جاي من ازرو تعطلت فالطريق ...
فؤاد "ضور الكرسي كان جاي فوقت ابكر حتى انه خرج بلا ميحسو بيه ...لابس قميجة بيضة وسروال كحل فصالة طاوي كمايمها وحاط الفيستة ورا الكرسي ..." ...
يوسف"قبل كل شيء مشا حتى لعندو سلم عليه كيف العادة وضروري منها بلا ميقولها ليه ورجع كلس فوق الكرسي ..." 
فؤاد "كيهضر وكيشوف فالوراق الي قدامو هاز حاجب ومهبط لاخور " ...الامور مزيانة هنا ...
يوسف : الحمد لله ...
فؤاد : معندي ميتسالك قاد بالمسؤلية ...
يوسف "حدر راسو وابتاسم وقلبو الله الي عالم بيه " ...
فؤاد "نقر بصباعو نقرات خفاف حتى نقر النقرة الاخيرة بجهد عليها ناض جمع الوقفة وتبعو يوسف " ...ماتقول حتى حد راني جيت حتى نسالي وندوز لعشية ...قول لالياس غانتفاهم معاه على داك سهير حتى لوقت متاخر ...
يوسف : الياس !! مكيسهرش ولكن غانتفاهم معاه ...
فؤاد "كيلبس وكيشوف قدامو مخنزر " ...جيت ليوم مع الفجر لقيت باب البيت الي قريب لبيتي ضو شاعل ...بدل البيت ؟ 
يوسف "عرفها يامنة تفافا فالهضرة " : ها ا غير هو كاين ...قاطعو
فؤاد : المهيم عشية نتشاوفو فالفيلا ...هز تيليفونو بقشش فيه وخرج من المكتب الي من بعد مدة مجا ليه ...خلا يوسف كيبيض ويخرا ...
تسنى حتى خرج خوه من الشركة وزاد ...هز تيليفون ودوز نيشان لصهيب ...
يوسف : واااااااااا ديلمك ديلمك بات مات مك وراه نيت جا بصح وقاليا متقولها لتواحد وانا قلتها ليك ...
صهيب : عااااارت الله ياك قال حتى الخميس ..
يوسف : وجاا جاا وفالعشية غايهبط لفيلا قاليا متقولها لحتى حد ...
صهيب "عيط لواحد الزميل ديالو " ومحمد شوف جيب ليا جميع القضايا انا نتكلف بيهم وداك عبدو رفع على والديه قضية وخا مضلوم 😐...خويا يوسف كيف مكتشوف غارق حتى لودنين هاد الايام مغانجيش لفيلا ...
يوسف : والله يا مك تانحيد ليك ق*** ونعلقهم ...

داز نهار عادي فالفيلا ...وغير عادي فنفوس يوسف وصهيب الي تخربق ليهم المود ديالهم فهاد النهار ...فعلا جا ومعلمهمش جا قبل من الموعد ديالو ...زاد التوثر عند يوسف اكثر ...كل مكيقرب كل مكيزيد يتوتر ويزيد يلوم راسو ...انه حط خوه فموقف خايب بزاف ...الى كان شخص عادي وحس براسو تشمت ورجعوه حمار غايجعر وبزاف فما بالك بطبع خوه الاكبر ...
وصلت العشية وبدا يضلام الحال ...كانت يامنة مع نجود فالمطبخ … كالسة حداها وكتعاود ليها على حياتهم كيفاش دايرة ودراري ولا كتشوف معاها طياب ...
كالسة هي وياها قدام طابلة ...كتشرب فاتاي بينما وجد العشا ويجيو دراري من الخدمة والياس من افران ...والحاج ...خدامين حديث ومغزل بزوجات ...
نجود : يوسف حنين بزااف ومعقول مخلي ليه فؤاد زمام الامور هنا هو مكلف بكلشي ...ودراري معلمين عادة ...ميهزوش عينيهم في فؤاد وميرفعوش عليه صوتهم والي قالها يديروها ...وميتحركو الى متشاورو مع يوسف الي متحمل مسؤلية فغيابو ...ويوسف ميهزش فيه العين لا الياس ولا راوية ...الصغير كيحتارم الكبير ...وممنوع تراديد الهضرة ...
يامنة "غير كتسمع ومبتاسمة " ...
نجود : ولكن فؤاد صعيب بزاف غير...
مزال كتعاود ليها حتى تكفح ليها الكاس ديال اتاي على حجرها سخون ...وطاح تهرس....
يامنة "كتنفخ وترعد " احح مم مقصدتش ...
نجود "وقفت ومشات تقلب فيها وشيرت لبنت تجيب ما " غير بشوية ابنتي متخافيش ياكما حرقك ؟ ...
يامنة : لاا غير الكاس تهرس ..
نجود : الى تهرس دا الباس ابنتي غير نتي متحرقيش ...
يامنة : لا لا متحرقتش ...
نجود : تت ...سيري بدلي حوايجك وغسلي بينما وجد العشا نعيط ليك تهبطي تعشاي ...
يامنة : واخا ...مشات خرجت من الكوزينة وطلعت لفوق لبيتها تبدل ...واحد شوي تجمعت روينة ...ونجود ناضت جيهة العشا كطل عليه حتى بدات كتشم فريحة رجالية مغريباااش عليها وعمرها تنساها بتاااتا ...ولكن ليها واحد الفترة طوييييلة مشمتها

ضحكات من كل قلبها ضحكة نابعة من القلب وتقول مكاين حتى حاجة فحال مواقع وااالو ....ولدييييي فؤااااد ...ضارت لعندو ....
فؤاد "ابتاسم ابتسامة خفيييييفة بالكاد كتبان ...شاف فيها بعينيه شيه معسلين ..عنقها وباس ليها ايذها وراسها ..." 
نجود : ياك قلتي غاتجي وسط سيمانة ...
فؤاد : جيت ليوم ...
نجود : احيانا نتا هو نتا ...عيان فيك جوع باغي ترتاح ولا تسنى العشا ؟ 
فؤاد : غادي نطلع ندوش ونهبط نتعشاو جميع ..."رجع قلبها تخنزيرة " ...الوليد ؟ 
نجود : هادي رجلو ...عند العشا نتشاوفو كلنا ...
فؤاد : مزيان ...ضرب ضورة وخرج حتى هو وطلع نيشان لبيتو ...نجود "جمعت ايديها عند فمها وعضات في شفايفها بحركة معناها ...غالله يحضر سلامة ..." 
وقف حيد القميجة وسروال وكلشي ودخل نيشان طلق رشاشة ودخل تحتها كيدوش ...
فهاد الاثناء حتى يامنة كانت غسلت حالتها الي عمرت ...وخرجت نشفت لبلاصة الي تخوا عليها اتاي وحطت البيجامة الي توسخت فسلة ديال الوسخ (حشاكم ) ...ومشات جبدات من الماريو ...بيجامة حمراء مزوقة بالابيض ديال موبرا حتى هي تلات قطع ...لبستها ولبست بينوار ديالها عقداتو بحزام احمر ...ومشات لبست تقاشر بيضين جداد ...رجيلاتها شاد فيهم نقش مزيان وخاصة دايراه عامر وبلدي ...ومشات جيهة لكوافوز ...
كتفكر نصائح لبشرة وجهها الي علموها والي علمتها راوية ديرهم فكل وقيتة خاصة بيهم ...ذهنت وجهها بكريم مرطب ليلي بنكهة الفاني ودارت مرطب شفاه بنفس نكهة كيطلق الحمورية فالفم حتى بان ليها فمها حمر وهي تنقص منو بالكشيفة حتى بغا يطيب ليها فمها ...ورشت بارفان ريحتو خفيفة وزوينة كتبقى عاطية ...بان ليها قلم العينين ...
هزاتو باش تجربو فعينيها ...دارت منو حتى بان ليها. زادت لادوز فعينيها وهي تنقص منو حتى تقريبا حيد وخا هاكاك بان ليها فعينيها حيث خضرين دغيا بان ...دارت بونضو جمعت بيه شعرها من القدام وبقات مستقرة على ضفيرة المعتادة ..دارتها جنب و لبست بانطوفتها وهي تخرج من البيت ...
جايا خاشية ايدها فجياب البينوار وكتلعب بشفايفها ...حتى تقطع ضو ديال الفيلا ...بكثرة الشتا الي طاحت بزاف وقع عطب فالسلوكة ديال ضو الي ضايرين بارجاء الفيلا وديك المنطقة ...
حتى وقفت ...بغات ضور باش ترجع لبيت وتشوف باش ضوي وبغات تهبط مبقات عرفت مدير ...كتسمع غير الهضرة لتحت كيتجاراو باش يشوفو العطب ونجود كتعيط ...مبقات عرفت مدير وهي ضرب ضورة باش ترجع لبيت احسن 
تيرجع ضو ...مع ضورة الي ضارت تمت غاديا كتزرب وتجري حتى تزدحت واااحد مولاتي زدحة حتى حست بصدرها تزعزع ...غوتت غوتة فحال مشة مقجوجة وطاحت لارض ...
يامنة : اممممممم ...
عقد غوباشتو ...كيتسائل اشنو هادشي سمع حيث كان ضلام وهو كان جاي عادي حافض ارجاء الفيلا ...كان لابس بيل صماطي بيض دراعو كل واحد قداش ...وشورط قصير كحل ...وكان جاي خاشي ايديه فجيابو كيعض في شفايفو ...
هبط لارض ثاني رجليه ...لعندها كيقلب فشكون طاح ...شد ليها فايدها ...كيقلب فيها ويتلمس حس بيها رطبة وصغيورة ...حتى تشعل ضو على ايدها نيشان وسط ايديه صغيورة وسط ايدو ...بانو ليه فيهم نقش ...هز عينيه فيها لقاها كتنخصص من ضربة وخايفة معرفت شكون ...عقد حجبانو وخنزر فيها ...
فؤاد : شكون نتي ؟؟؟!!!! ....

يتبع ...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.