يامنة الجزء الرابع

من تأليف Sana mina
2019

محتوى القصة

رواية يامنة

لقاء لم يسبق له مثيل ...زواج ممكن يكون عادي لو هو كان على دراية بالامر ومشافهاش حتى جا باش يشوفها كان ممكن يكون لقاء عادي جدا ولكن هو مفخباروش بالزواج والما كيمشي من تحت رجليه ...ويكون لقاء ديالهم بهاد الشكل ...صدفة ولقاء جد جد مميز كما لو انه مسلسل او فيلم من الافلام الرومانسية ...الي كتبدا بحب من اول نضرة مثلا او حيث من اول زدحة ههه ...
هي تصاطحت مع صدرو ضرتها حتى طاحت وشادة راسها ...تقصحت بزاف والخلعة ديال ماعرفت فاش خرجت خلاتها تبكي....
اما هو ماشعرش بضربة على صدرو اكثر ما حس بشي حاجة طاحت وضلام ...هبط يشوف ويقلب شنو كاين ...بقا يضهصص وعينيه مركزين فاشنو هادشي عرف بالي شي حد طاح ولكن شكون ؟! 
جاتو صدفة وشد ليها فايدها ...صغيورة مقارنة مع حجم ايدو اكيد غايكونو كبار طبعا ...كيقلب فيها ويتلمس ويتحسس فيها جاتو رطيطبة ...يلاه غايهضر حتى تشعل ضو نيشان كيقلب فايدها وعينيه مستقرين عليها ...بان ليه نقش فايدها ...هز راسو حتى بانت ليه شادة جبهتها الي تخبطت مع صدرو ...
فؤاد "طلع حاجب ونزل لاخور بتساؤل " : شكون نتي ؟؟!!! 
يامنة "كتحك فضربة الي قصحتها وكيف شعل ضو جات عينيها نيشان فعينيه عرفاتو هو طلع قلبها تالسما ونزل تصدمات حتى نسات ضربة "مجاوباتوش ....
فؤاد " ناض وقف وهو يمد ليها ايدو شدها من ايدها حتى وقفها كيهضر ...كيسول فيها ويعرف اش ضرها عاد يعرف شكون هي " تقصحتي ؟....
"عيط بجهد ومع صوتو غليض غير عيطة كتسمع فدار كلها ...صوتو مجهد ولكن اغلب هضرتو كتكون بصوت خفيف ..." كانت بالصدفة الحاجة نجود الي طالعة باش تطمئن على يامنة لا تكون تخلعات ولا شي حاجة ...حتى لقات قدامها منضر زوييين لو كان طبيعي وماشي صدفة ...هو واقف كيقلب فيها وهي كتنخصص !! 
نجود : اولدي ...
فؤاد : شوفيها ولا عيطي لشي وحدة تجيب ثلج ديريه ليها ؟ 
نجود : بنتي يامنة مالك !! 
يامنة : كتنخصص تخلعات وجاتها قلبها طايب من فراق دارهم والخلعة تخلطات عليها دعوة ...
فؤاد "خاشي ايدو فجيابو كيشوف فيها بنضرة تساؤل رافع حجبانو " : يامنة !!..
نجود"كتفتف " : ي يا اي يا اا يامنة بنت عمك مصطفى ...
فؤاد "عض فشفايفو كيتذكر " : امم ..متشرفين ..."شير بايدو جيهة جبهتها " عيطي ليهم دغيا يديرو ليها ثلج ...مرحبا بيك ..."تلمس ليها شعرها وهو كيشوف قدامو ومشا خلاها كتكمد ليها فضربة " ....

بقات نجود واقفة مع يامنة كتقلب ليها فجبهتها ...ويامنة كتمسح فدموعها ...حضاتو حتى اختفى من قدامها وهبط فدروج ...كتشوف فكتافو عرااض اول مرة غاتشوف هكذا طولة وتجريدة ...كانت كتشوفهم غير فانترنيت او مجلات او او ...ولكن فلواقع شيء اخر ...خلعها بطولة ديالو وداك العرض ولكن الي سالا معاها هما نضرات الي كان مخنزر وكيشوف بجدية فيها ...عاد تفكرت هضرت نجود ..."عمرك شفتيه فالواقع " ...
نجود "كتقلب فيها وهي مستوهة " : بنتي واش تقصحتي ؟ اشنو ضربك ...يااامنة توگضي معايا راك خلعتيني عليك ...
يامنة : اهى اهى ضربني يمكن لحايط ولكن فحال رطب ...
نجود "جاها ضحك " : هههههه فحال رطب يمكن تصاطحتي مع فؤاد هههه صدرو دوخك الله يا بنيتي ههه ..تعالي نهبطو ندير ليك ثلج واش تقصحتي بزاف ...
يامنة "بنفي " : اهء لا ماشي بزاف ..."كتسحت وتمسح فدموعها " ...
نجود : وييلييي على البكاية ههه ...تعالي نهبطو .

جرتها وهبطو فدروج حتى لحقو عليه لقاو كالس فجردة برا كيكمي فالكارو فانتظار يجيو دراري وباه باش يجتامعو على طاولة العشا ...داتها لكوزيينة عطاتها شوية ثلج فزيف تكمد بيه ...كلستها فكرسي ...حتى وقفتها يامنة بسؤالها ...
يامنة : علاش معرفنيش ؟ 
نجود "عارفاها غاتسول وشيء طبييعي لانها معارفاش الي جاري فا من حقها تسائل ...كلست مقابلة معاها وشدت ليها فايدها " احم بنتي يامنة ...فؤاد ليه اكثر من عام مجاش هنا وحنا كلنا قليييل فين كيهضر معانا كيتواصل غير مع يوسف ...خدمتو كلها فروسيا ابنتي ...راك شفتي تزوجك غير بالوكالة ...
يامنة : مفهمتش ...
نجود : تقاليد عائلتكم كتحتم يتزوج ببنت عمو وهذا عهد كان بين باك والحاج ...دابا نتي مراتو على سنة الله ورسوله ....شوية بشوية حتى يتعرف عليك وتعرفي عليه ويكون خير ...عمرو مشافك عارف غير كاين عندو عمو وصافي ...ولدي فؤاد تغرب ملي كانت عندو 20 عام وهو مغرب حياتو كاملة فالغربة ...طبعو صعيب ...
لذلك ابنتي الي سمعتيها متخافيش المهم انك وسطنا ومعانا وبيناتنا كفرد من هاد العائلة ...
كان هذا هو الكلام الي قالتو ليها مزادت منقصت ...حتى يحن مولانا ...

اما هو كالس داير رجل فوق فخضو ...كيكمي ويشرب فقهوة كحلة بلا سكر ...حتى بان ليه ضو سيارة داخلة ...عرفو باه ...وخا بيناتهم جو جد مشحون ولكن هذا مكيمنعوش انه ميهضرش معاه او ميسلمش عليه ...طفا الكارو فطفاية ...ساس بايدو رجليه الي طاح عليهم رماد الكارو على زغب وحك لحيتو وناض وقف كيقاد فشورط عاد تمشى حتى لعندو ...
الحاج "هبط من سيارة وشافو تفاجئ انه جا فوقت غير الي قال " : فؤاد !!...
فؤاد "مشا لعندو سلم عليه من ايدو وراسو ": الوليد ...
الحاج "كيهضر وخا متوترة العلاقة معاه ولكن كيبقى ولدو ": حمد الله عالسلامة امتا جيتي !! 
فؤاد "كيهضر وكيشوف قدامو " : مع الفجر بدلت وخرجت شديت طريق لفاس قضيت شي خدمة ...
الحاج : همم مزيان ...ودخل دخل من البرد اولدي دخل ...تمشا فؤاد سبقو وبقا الحاج غادي وراه ببطئ كيشوف فيه تفاجئ بزاف من مجيتو ...وفنفس الوقت كيفكر من هنا لقدام لانه موصيهم تاحد ميثول ليه وكيفضل يمهد ليه وخا عارف انه لا مفر له من هاد زواج الي غايكون يكون رغما عن انفه لان تقاليد عائلتهم وعاداتها فوق كل شيء والكلمة هي راجل عندهم ...
دخل الحاج طلع لبيتو يبدل ...اما هو دخل لكوزينة ...
فؤاد "شاف فيها شادة ثلج " شوية !! 
يامنة "تزنگت وحدرت راسها مقدرتش تجاوبو من الحشمة " 
نجود : لا اولدي لباس غير تخلعات داكشي باش ...
فؤاد "بانت ليه مزنگة بزاف كيحساب ليه فيها سخانة وهو يقرب حتى قاص ليها حناكها بايدو " فيها سخانة لا ؟ ...
نجود : ههه لا غير هي كتحشم بزاف حيث اول مرة تشوفك هكا طبعها مكتهضرش حتى كتولف عليك ...
فؤاد : امممم "عنكش ليها شعرها " مزال غانتشاوفو بزاف ..."هاد الجملة نطقها بعفوية منو بدون قصد " ...انا غانمشي لمكتب ديال الوليد نهضرو شوي ...عيطي ليا فاش يجيو دراري "شاف فساعتو "...وشوفي الياس علاش تعطل !! 
نجود : وخا ولدي في امان الله ...

خلاهم فالكوزينة ومشا نيشان لمكتب ديال باه لقاه عاد هبط ودخل ليه ...وصل وكلس فالكرسي مقابل ليه ...حط رجلو كيف العادة على فخدو ...لابس كلاكيط فرجليه ...كيدوز بايدو على ركبتو بحركة دائرية ...
الحاج : مناويش تستقر هنا ...
فؤاد : صعيب الحال شوي ...
الحاج : حتى لايمتا هادشي اولدي ...
فؤاد"عقد غوباشتو " : هضرنا فهادشي شحال هادي ...
الحاج : وخا مناويش دير دارك اولدي خاص تيسر الطريق لخوتك اولدي راك عارف ميتزوجش تاحد الى ما تزوج الكبير هادشي علمناه ليكم من صغر ...
فؤاد "عض فشفايفو عض عض حتى خبط فوق رجلو الي كيهزهز فيها ... بايدو حتى ناض وقف ..." : غيير يسر ليهم الى بغا يوسف يتزوج انا حيدني من الحساب ...زواج اخر حاجة ممكن نفكر فيها ...انا مشيت لصالون بينما جيتي نتعشاو ...
الحاج : فؤاااااد ...
فؤاد " هز صباعو وضار مشا خرج من المكتب فاتجاه الصالة خلاه غير كيحسبن ...مبغاش ينوضها معاه ثاني شوية بشوية ماشي من اول دخلة ليه "....
في هاد الاثناء كان عاد وصل صهيب ويوسف الي جا مع صهيب فسيارتو ...جايين وكيدخلو فبعضياتهم ويترادو فالهضرة ...
صهيب : قلت ليماااااك مبغااااتيش نجي ماابغايتش علاش جبتيني بزز وكلت فيك الله ...
يوسف : نعل حبك البغل غايسول عليك وانا صباح قلت ليه غانجيو كلنا الى ملقاكش وانا قلت ليه غاتجي ؟؟ علاش لملتك اش باغي ...
صهيب : واش انا كنجيكم شي حاجة هاااا "شنق على راسو من الكول " حجر العافية لا باقيش تعرفوني غير صيدتوني معاكم انا متايب الله ...يعطيك الوبا يعطيك جهل والگراد لما عطيييني تيساع ...
يوسف : انا الي ليك لملتك انا ...دخل دخل ...يلاه دخلو حتى لقاوه واقف ليهم خاشي ايديه فجيابو ثاني وكيشووف فيهم كيتعايرو حتى حنحن ...طارو ونزلو ...من شافوه واقف قدامهم ...
يوسف : اربي...
صهيب : امصلي عليك ارسول الله ...

في المطبخ ...نجود مع يامنة ...لاحضت انها فاش كتشوفو كتولي تفيبري بالتوثر والخجل ...طبعا السيد هو راجلها على سنة الله ...هي من اصلها كتحشم من الجنس الخشن ...فما بالك لو كان راجلها او بتدقيق اكثر فؤااااد الي صيتو سبقو على صورتو فالواقع ...وخاصة بدوك المواصفات لي فيه والهيبة الي معطياه من عند الله ...شخصيتو جدية مترجمة فافعالو وجاذبيتو وهيبتو ...هادشي كلو غايكون راجلها ...لحد الان باقي شك مبداش يدخل ليها وتبدا تساءل علاش وعلاش ...هي لان عند بالها خاص حتى تعرف عليه ويتعرف عليها لحد الان باقي متفجرتش رمانة ديال بصح ...
نجود : واش خفتي منو ؟ 
يامنة "باقي مزنگة " : هاا الا غير ...
نجود : هههه ...خاصك تعودي عليه وعلى وجودو ابنتي وباش نبداو هي دابا نوضي باش لحقو عليهم بينما كملو البنات حطان العشا ...نوضي ...ناضت معاها نجود غاديا ويامنة لاصقة وراها حتى خرجو من المطبخ فاتجاه الصالة فين كالس الكل ...حتى دخلو عليهم كالسين فوق الفوطوي ...وفؤاد فالفوطوي لاخور بكلستو المعتادة مفرق رجليه وداير مخدة معنقها تحت دراعو ...
صهيب : غير كون هاني قريب نكسبو القضية ...
فؤاد "كيحك فلحيتو قشع نجود دخلات ووراها يامنة حادرة راسها ": من بعد ونهضرو ...
صهيب : وخاا ...احم ...
يوسف "شاف فيامنة داخلة حادرة راسها يعني شافتو وتعرفت عليه ومدام دنيا صاقلة اذن مزال القنبلة متفرقعتش ههههه "
نجود : اجي ابنتي كلسي حدانا ...كلست نجود حدا فؤاد ويامنة بالدعقة كلست حدا صهيب ههه ...
صهيب "ضار عند يوسف كيهضر بالحس " : يااا هنهمنننعع ...ديلمك مفتاح قنبلة هيروشيما حدايا شخصيا ابشر ...
يوسف : غا نطح مك وسط صالة سكتنا …يسكت لمك شريان ..."خرج فيه عينيه " هنيييينا ...

فؤاد " بقا كيشووووووف فيامنة يشوووووف قبل ميشوف فيوسف و يوجه ليه كلامو " : اليااااس علاش تعطل ؟؟؟
يوسف : انا نصوني ليه ..."جبد الفون صونا ليه صونا مجاوبش " كيصوني ولكن مكيجاوبش ...
يلاه بغا يهضر حتى دخلت الخدامة بلغتهم بالي العشا وجد والحاج كيتسنى فيهم ...تمو خارجين حتى وصلو لطابلة ...في عادتهم فالفيلا وخا لباس عليهم معندهمش ديك القضية ديال كل وطبسيل ديالو الى كانو مجموعين ....كياكلو فطبسيل كبيير فحال جميع الناس العادية ...الا في حالة وحدة ...الى جا كل واحد وحدو ومفارقين في فارق الوقت او تعطلو ....كيتحط ليه ماكلتو ..
في الطابلة الي كبيرة فيها كراسا وضايرة ...كالس الحاج عند راسها ومقابل ليه فؤاد ...بجنب الحاج كاينة نجود وصهيب ويوسف وفالجهية لاخرا بلاصة الياس والكرسي الي جنب فؤاد هو الي اصبح كرسي يامنة ...كلستها نجود بالفن غفلتها اما عرفتها ماتكلسش حداه بالخجل ههه ...
فؤاد "حاضي نجود بعينيه مصغرهم فيها ...الي كلستها حداه وابتاسم بجنب باستهزاء " ....
الحاج : فينهو الياس مجايش ؟ 
يوسف : كنعيط ليه مكيجاوبش شوي وغايجي الى تعطل غاتحط ليه شي وحدة فالبنات يتعشى ...
فؤاد "من جهة الياس ساااااكت مباغيش يدوي ويخلع يامنة الي مرة مرة كيسرق نضر ليها كيشوف فيها حادرة راسها مقادراش حتى تهزو " ...
في هاد الاثناء وبالضبط فمدينة فاس في احد البيران ...غاااافل على تيليفونو الي دارو فالصامت ...نساا راسو والوقت مع دراري واكثر شي البنات ...بقا مع وحدة نساتو راسو ...
هي "مدات ليه كاس ديال لفودكا ممخلطاش سيييك " : هاك "غمزاتو " ...
الياس : ههه لا غير بصحتك ...
هي "بميوعة " : شنووو مكتشربش ؟ 
الياس : تت لا مبغيتش نشرب ...
هي : خايف !! 
الياس : مناش ..
هي : مثلا ...
واحد من صحابو نقزو ...راه خويويف هذاك الحبس خلي زمر وشربي لا بغيتي تشربي ...
هي : اممم اوكاااي ...هزت الكاس باش تشربو حتى خطفو ليها من ايدها وسكل عليه دقة وحدة وغمزها ....
بقا مجمع معاهم كيضحك حتى هز الفون ولقا بزاف ديال اتصالات من يوسف طل على الساعة لقا الحال فات بزاف ...هز سوارت وكونطاكت سيارة وخشا الفون فجيبو ...
الياس : تهلاو العشران نتقاشعو ان شاء الله ...خلاهم وخلاها وخرج من البار ...مشا لبارك ركب فطوموبيل وديمارها ورك وكسيرا باقصى سرعة فاتجاه مدينة ازرو ...غادي طاير فطريق ...

كملو عشاهم وناض الحاج هو اللول استاذن باش يطلع ينعس ...طلع على غير عادتو وفوقت مبكر على نوم ديالو طبعا حيث معصب من جيهة فؤاد ومبغاش يازم الوضع ...
فؤاد "عقد غوباشتو وطلق تخنزيرتو من الوضع ...شاف في نجود " ...: قولي ليهم يلحقو عليا قهوة كحلة لجردة ..."شاف في يوسف " ...بدل وتبعني لجردة نشوف هاد الحمار فين غابر ...
يوسف "في نفسو بغا يشتف على الياس ويعاود " ...وخا ..
مشا لجردة وكلس فوق طابلة ...خمسة دقايق حتى كانت قهوتو محطوطة قدامو وطفاية.ديالو ...هز كارطونة ديال الكارو حلها وجبد منها سيجارة بفمو ..هز بريكة مكتوب فيها الاسم ديالو بنقش عربي ...شعلها وجر منها جرة طوييييييلة حتى تعسلو عينيه ...زاد فتخنزيرة اكثر واكثر وعقد حجبانو ...حتى شوي ووصل عليه يوسف ...كلس حداه ....
فؤاد "كيهضر ويكمي ومكيشوفش فيه هاز حاجب " عيطتي ليه ؟ 
يوسف : مكيجاوبش الكلب ...
فؤاد "عض فشفايفو " ...بقاو شحال كيتسناو فيه حتى تسمع صوت سيارة دخلات وبلاصات خرج منها كيجري حتى عيط ليه يوسف ...
الياس " برد ليه الما فركابي ملي قشع فؤاد كالس مشا كيجري وميقدرش ميجيش " ..."نطق من بعيد " خووياا ههه ..."شوية زم فمو " مشا عنقو وسلم عليه وهو ساد فمو ...
يوسف " مشربن " : فين كنتي الحمار من صباح وحنا نعيطو ؟؟؟ ...
الياس : والله حتى مشيت تا لفاس تلاقيت بدراري شديت من عندهم بوليكوب وشي محاضرات كانو مسجلينهم وشي معلومات درت ليهم نسخ هو الي عطلني قسما بالله ...
فؤاد "حاضييييييه وكيحك فلحيتو ويكمي حتى " : الياس ...
الياس : نعام اخويا ...
فؤاد ناض جمع الوقفة على طولتو ...اجي عندي ...
الياس "فمو ولا بيض عرف راسو اش ذاير وعاق بيه ميمكنش وخا يطير لسما يقشعو" : اااا 
فؤاد "هز فيه عينيه منيرين فيه زعما مبغيتش نعاود الهضرة " 
الياس " قرب ليه " ...
فؤاد بحركة سريعة شدو من قرجوطتو بصباعو بزوج غرسهم فيها حتى قربو ليه
الياس : اكخخخكقحخ
محنش فيه ...شمشمو مزيااان ودفعو بجهد ...تمشا حتى تمشا ...ونطق …تبعني ...ومشا سبقو ...
الياس "شاف فيوسف " 
يوسف : سير تبعو الحمار سييير ...والله لا فكيتك بالله شريتيها لراسك… معامن نتا ...
الياس " حدر راسو ومشا تبعو " ....
مشا حتى يوسف تبعو وكيطلب من الله ميدگدكوش ...وصل فؤاد لعند صالون والياس تابعو لور ...معرفش الياس ولا يوسف كيفاش حتى ضار فؤاد بضورتو ب جمعها معاه بطرشة بضهر ايدو عطاها ليه حتى ضار وكان على شوي يطيح غير شد فواحد الرخامة ديال تقويسة صالون ... حس براسو تزعزع وشداتو دوخة … مهضررررررش متكلم ....وقف ثاني عاود عطاه بطرشة حتى طاح لارض هاد المرة ....
فؤاد "غوت عليه واحد الغوتة حتى جات نجود كتجري مفهمت اشنو وقع ويامنة وراها ...شافو داك المنضر ...يوسف واقف كيكدد ف شفايفو حاضيه وصهيب الي هبط كيجري من بيتو ...
فؤاد : الحمااااار كيحساب ليك مغاديش نشم بالي شارب ...
الياس "بغا يهضر وهو يعاودو بطرشة حتى هبط ليه دم من جنب فمو " ...هز رجلو وعطاه بتقبيسة لضهرو حتى غوت ...
فؤاد : طلع لفوق ..."غوت حتى شدت يامنة فضهر نجود بالخلعة وفمها ولا بيض " ...طلااااااااااااع ...ناض الياس كيمسح فدم ومشا كيخطوي طلع لبيتو ...
فؤاد "صدرو كيطلع وينزل ...ضار باش يخرج لجردة حتى قشع يامنة مخشية فنجود وكترعد ....مشا حتى قرب ليها ...
يامنة "خلعها كيحساب ليها جاي ليها بدعقة تلفت وهي تغرس صباعها فتريكو نجود " ...
عض فشواربو بعصبية وهو يضرب ضورة ومشا خرج خلاهم غير كيشوفو ...
بقا ييوسف وصهيب ونجود شحال حتى نعلو شيطان وكل مشا طلع يشوف امورو ولا ينعس ...الحاج مجايبش ليهم الخبار وحتى ولو سمع مكيدخلش فيهم مخليهم كل يربي لاخور ومداام خوهم الكبير كاين فزمام الامود بايدو هو ...
داز اليل ...بقات متكية فبيتها حتى جاها لعطش بزاف وموالفة ديما كتكون قرعة ديال لما حدا راسها ...ناضت من فراشها شعلت ضو الفيوز كتسحت بشوي حتى لبيت بينوارها وخشات رجليها فبانطوفتها ...وخرجت من البيت ...
هبطات كتسلت وخا كاين ضلام ولكن ضواو الفيلا برا عاطين شعا لداخل ...هبطت حتى دخلت لكوزينة شربت وعمرت قرعة ديال لما...ضارت باش تخرج ...
هو كان مزال سهران فجردة كيكمي سيجارة تابعة لاخرا بالعصبية مع خوه ...حتى حس براسو برد وتكالما وهو ينوض ضرب ضورة ودخل ...
هي تمات خارجة من الكوزينة حتى خرجات فيه ثاني وهي طيح القرعة ديال زاج من ايدها تشخشخات ..كانت غاطيح غير شدها وضور ايدو على ضهرها ...حتى قربها ليه وبدون قصد تحدر لعندها حتى لصق صدرو مع صدرها ...
يامنة "غوتات " : اااااا ....
فؤاد "مد ايدو لاخرا شعل بيها ضو شاف فيها" : غانبقا غير نشد فيك انا !!! "شاف فالقرعة ديال زاج الي تهرسات وهو يغوبش كيقلب بعينيه ويتفحصها ": شنوو ياكما تجرحتي !!!...

الخجل انواع كثيييييرة ...كل وكيفاش كيخجل من الحاجة او من الموقف او من الوضع ...كل والخجل ديالو ...ومن الخجل ما قتل هههه...
خجل يامنة في شكل ومن النوع الناااادر جدا ...اكثر حاجة كتحشمها بزاف هي الجنس الخشن كتولي ترعد ...تربات على ان البنت الى هضرت مع راجل غريب را مكاين حيا ...تربات على هاد النقطة الي ولات شبه موجودة فمجتمعنا الحالي ...فتاة فحال يامنة وطبعها قلال ...
مضور ايدو ورا ضهرها باش قدر يحكمها لا طيح وخا معرفش شكون فلول مع ضلام ثاني ههه ...غير ردة الفعل كانت بديهية عندو انها خرجت فيه وشدها بغفلة ...شعل ضو عاد بانت ...
فؤاد "غوبش " : غانبقا غير نشد فيك انا !! 
انتابه لزاج المشخشخ ديال القرعة ...قلبها بعينيه تفحصها من. راسها تالرجليها وهو شادها وكيقلب وراها بعينيه ..."رفع حجبانو بزوج " شنو ياكما تجرحتي ؟ 
يامنة "ضربتها اللقوة " : لارد ...
فؤاد "وقفها حتى تقادت فالوقفة ...تاكد انها مفيها والو وهو يتم غادي عادي مكيخطويش وينقز على زاج الي مشتت لا يجرحو غادي جد عادي ...مشا لبلاكار فيه قراعي دزاج وجبد قرعة مشا لافابو حتى عمرها ليها ...ضار ضورة باش يعطيها ليها لقا غير البرد ...طارت معرفها كيدارت ليها " ...مشا قلب فجناب ملقاهاش خنزر على تصرف الي دارت مجاش يسمعهم ليها ومجاتش يعطيها الوجه الخايب من اللول تعامل معاها على انها مجرد ضيفة عندهم والاهم انها باقي طفلة كيحساب ليه صغيرة بزاف ...وخاصة انها شافتو كيضرب الياس وخافت منو حاول يرطب حاى فطريقة هضرتو ...
"حل القرعة سكل عليها كلها دقة وحدة حتى خواها وحطها بلاصتها ...
فؤاد : تت ..مشا حيد.زاج وحطو فوق. واحد الركن وساس ايديه ومشا طلع لبيتو ....
وصل لممر وداز على بيتها غير هو تقابل معاه ووقف وهي طفي ضو ....خنزر حتى خنزر ورجع كمل لبيتو دخل ينعس ...

في صباح البااااكر جدا ...وعلى اصوات قطرات المطر كحبات الالماس تتساقط على المنطقة ...صوت طقيطق قطرات شتا غلاض فزاج ديال باب البالكون وشرجم ...حلت عينيها كان الحال ديال سما مزال داير خليط مابين الاسود والازرق ...على مشارف شروق الشمس ...حلت عويناتها كيف العادة ...ناعسة مخشية فمانطتها وشادة فيها بصبيعاتها ...بقات شحاال حتى فاقت وتوگضت مزيان عاد ناضت ...قادت فراشها رمشات لبالكون حلاتو وحلت شرجم باش يتهوى المكان ...لبست بينوارها وهي تخرج من البيت عينيها كيلوبو لا تلقاه خارج مشات دخلت كتجري سدت عليها وغسلت وجهها وطرفت حالتها وخرجت دخلت لبيتها ....
مشات لماريو وجبدت منو بيجامة فالصومو ...معلمينها قبل متكمل سبع ايام تبقى تلبس غير حوايج لون فاتح ...رجعت بيها ذاكرة تفكرت شنو قالت ليها زهور ...
........
زهور : فاش غايدخل عليك عندك سبع ايام لبسي غير طويل قفطان قميص ولا بيجامة ومتحزميش حتى لنهار سابع ....
.......
تفكرت انه حتى مقاصهاش نهااائيا ومزال متعرفت عليه اكثر ومداخلتش معاه وهي غير كتشوفو كيجيها شلل من الهيبة الي عندو ونضراتو ليها خاصة من الي وقع ليوم كيجيب ليها الله غايفرشخها فينما لقاتها بيه الوقت ههه...مزالها صغيرة مزال مكتحةرش مكتشكش على تفاصيل وعلاش وعلاش ...كتسنى كيفها كيف اي عروس ان البادرة تكون من الزوج هو الاول ...ولكن ضنها شيء والضن الحقيقي والواقع شيء مخالف تماااما ....
كيف عادتها كتفيق بكريييي ...بدلت ملابسها داخلية (كيلوط) حطاتو فسلة ديالهم ديال لوسخ حتى تصبنو راسها بايديها كيف ديما ...ولبست بيجامتها ومشات مشطت شعرها جمعاتو ذهنت وجهها ورشات ديدورون من تحت البيجامة ولبست بانطوفتها سمات الله وحلت الباب طلات هكا وهكا عاد خرجت وهبطت نيشان لكوزينة ....
فهاد الاثناء هو كان فااااااق ولبس تيشرت كحل مكتوب بالابيض نايك وسروال قطن فنفس اللون والماركة مزير عند سيقان فحال كولون وايرماكس فالاسود ...مشا كيجري فداك ضلام قبل بساعة فالغابة الي حداهم ...
كيجريي براحة تاااامة كانه ماشي مع داك العالم وداك المستنقع الي هو كيتعتابر واحد من روس الكبار ديالو ...
كيجي لمغريب وحدو لا شيفور لا حراس امن ولا والو كيخرج من موسكو_روسيا ....نسر موسكو وكيدخل لمغريب -ازرو ...فؤاد رمسيس الابن الاكبر ...بقا كيجري يجري حتى عرق مزيااان عاد رجع ادراجه لفيلا ....
فاقت نجود وخرجات من البيت وهي دخل لمطبخ حتى تفاجئت بالمنضر الي قدامها ...فعادة الاعراس المغربية والتقاليد ان العروس متمدش ايديها لطياب ولا شقا حتى تكمل ايامها السبعة الاولى فدار راجلها ...باعتبارها ايام العسل بيناتهم ...
كاين بنات وعرايس مكيديروش هاد العادة وكيمشيو لشقا نيشان وهذا الي دارتو يامنة ...
نجود "كتهصر وكتشوف شنو كدير ": بنتي صباح الخير 
يامنة " كانت واقفة عند البوطاجي ديال كوزينة طويييل متوسط المطبخ وخدامة كتعجن وتعمر فالخبز ...ضارت شافت فيها وابتاسمت " : هه صباح الخير ...
نجود : شنو كتصايبي ابنتي ...
يامنة "بابتسامة " : خبزة شحمة ...
نجود "قربت ليها كتشوف " : خبزة شحمة واش مسمن بشحمة !!...
يامنة : لاا خبزة شحمة عجينة عادية فحال بطبوط معمرة بشحمة والكفتة وبصلة مشلضة ومتبلة ب تحميرة وكمون مطحون بزاف وشوية ابزار ولحرور الى بغيتي وشوي زيت زيتون ....وعمرتهم فالخبز وغادي نطيبهم فحال بطبوط ...
نجود "باعجاب " : تبارك الله عليك ابنتي ...وخا باقي حتى تولفي علينا عاد جيتي ابنتي نيشان لشقا ...نتي جيتي عندنا غاتعيشي معززة مكرمة فحالك فحال دراري وراوية ابنتي ...
يامنة : منقدرش نبقا غير كالسة ممولفاش ...
نجود : وخا انا نشوف اشنو خاص نقضيه ونجي حداك علميني لهاد الاكلة ...
يامنة "بفرح " : وخاا ههه ...
من بعد تقريبا ساعة حتى تحل الباب الصغير ديال لفيلا ودخل كيجري حتى وصل لعند الباب دخلاني حلو ودخل كان غادي طالع لفوق حتى شم ريحة مجهدة ديال طياب فشكل عاطية وهو يضرب ضورة نيشان لكوزينة عندهم ....
داخل وجهو حمرررر وعروق راسو منفوخين وعضلاتو متورمين بزاف بحكم باقي سخون من جري ...بانت ليه نجود حدا يامنة كضحك وتوريها ...
فؤاد "حنحن " ....

نجود "ضارت لعندو " : صباح الخييير ورباح ولدي ...
فؤاد " مكيشوفش جيهة كيشوف قدامو .." : طلعو ليا قرعة ديال ما بارد لبيت مع قهوة كحلة ...."ضرب ضورة وخرج من الكوزينة " ...
نجود "لبنات " : طلعو ليه قرعة ما بارد وقهوة ديالو وطفاية ديال لگارو الله يرضي عليكم دابا قبل ميخرج من الدوش ...
رجعت كتصاوب معاها حتى بداو كيخبزو فيها ...
فهاد الوقيتة خرج يوسف من البيت ديالو داز على بيت الياس وحلو ...لقاه فالمكتب الي عندو كيراجع ...لابس قبية بسروالها ديال قطن سخونة فالگري وداير طاقية على راسو ...
يوسف "كلس مقابل معاه دار مرفقى على لمكتب وايدو على حنكو حاضيه " : علاش تحيمرتي لبارح الكلب وملقيتي غير نهار الي فيه هو ؟ عجبك سلخ ملتك قدام البنت عاد جايا مزال مداز عليها يومين ؟ 
الياس "كيهضر وحادر راسو حشمان من خوه وفنفس الوقت كاحترام " : البارح مبغيتش والله مكنقرب ليه غير ( عاود ليه اش وقع ) ...
يوسف : واش نتا حمار ولا بغل ولا كيطاري لطاسيلتك حتى هذاك البرهوش ندي عليه ...الياس راه القوة ماشي في تحداه فشراب القوة هي تحداه بالعكس وتخليه هو يحشم على عراضو بالفن ...
الياس : قاليا خواف قصد فؤاد ..
يلاه بغا يهضر يوسف حتى تسمع صوتو الغلييض الشي 
الي خلا يوسف والياس يوقفو ....
فؤاد "داخل عندو ب بينوارو ديال دوش باقي قطرات الما نازلين ليه على جبهتو وصدرو الي باين من فتحة البينوار": شنو سميتو ؟ 
الياس " حادر راسو ...جاوبو بلا تردد …فاش يسولو يجاوبو بلا نقاش ولا تردد " : احم نور الدين بن عيسى ...
فؤاد "خنزر فيه وطلعو وهبطو بنضرات قاصحة مطلع حاجب ومنزل لاخور كيف عادته " : هبط مع يوسف تفطر لتحت "قرب ليه حتى لوجهو كيخنزر فيه حتى قال الياس فنفسو غاينطحني بدون انذار ...عاد ضرب ضورة ورجع دخل لبيتو يبدل "....
يوسف : سلكك الله اما متهبطش حتى تشد لماستر ديالك واقيلة هنا ...انا هبطت تبعني ومتهضرش سد غا فمك تايمشي فحالو ...

خرج يوسف من عندو الي كان حتى هو واجد لابس تريكو صوفي كحل فوق منو مونطو فالبيج بالقب وسروال دجين وصباط موكاسان ...هاز فايدو تليفون وكونطاكت طوموبيل ...هبط لتحت وتبعو حتى صهيب تاهو ....
بداو كيتجمعو على طابلة حتى تم هابط هو بقميجة فالگري وسروال فصالة كحل وفايدو مونطو كحل تروا كار ...هابط كيهضر فالفون معصب غير مغوبش ومحنزر ...نطق جوج كلمات وقطع ...
فؤاد : شوي وغانطلع لفاس لتما "قطع " ...هبط لعندهم لقاهم مجموعين كاملهم الا نجود ويامنة والحاج ...شوي حتى تمات نجود جايا هازا طبسيل كبير مغطي بزيف وتابعاها يامنة الي داك الوجه حلف لا هو يرجع طبيعي باقي مطيشة ...حتى كلسو ...
فؤاد : الوليد ؟ 
نجود " بتوثر " : ا مبغاش يفطر خرج قبييلة لورشة ...
فؤاد "عض فشفايفو " : تت ..."ناض جمع الوقفة " ...فطرو نتوما ...
نجود : اولدي جلس حتى تفطر معانا مغاتاكلش شنو وجدات لينا بنتي يامنة ...
يامنة "حذرت عينيها كتلعب بصباع ايديها " ...
فؤاد "مشافش فيهم شير بايدو بمعنى لا ومشا خرج مطلع حجبانو ...خلاهم شي كيشوف فشي " ...
كملو فطورهم وناضو باش يتيسرو كل لخدمتو ...والياس طلع لفوق يكمل قرايتو ...
عند الباب خارج يوسف وصهيب ...
يوسف : الوليييد خرج على قبيلة يمانا جملة ...
صهيب : مال فؤاد والحاج ممولفاش الوليد اصحبي مبغاش يفطر خرج قبل الوقت اش واقع زعما يكون قالها ليه ؟ 
يوسف : منضنش كاين شوية تزعزيع بيناتهم راك عارف عاكا دايرين بزوج كي المش مع الفار ...الجو ديما مشحون بيناتهم وخا يغبر بسنين والمنييين ...
صهيب : واهو كون قالها ليه بغا يخلينا نفطرو على خاطرنا كون را نتا شاد نوبة عند اختصاصي العضام ...
يوسف : وانت شاد نوبة لمك ف بويا عمر يحلوه لطاسيلتك على قبلك ...
صهيب "جاب ليه البكية بالفقصة " : وناااري تا مال ديلمك غا خاشيني وراه انا غير درت خدمتي راني محامي لا طلب مني فحال هاد الورقة طبيعي نديرها ...
يوسف : لااا ماشي حيث محامي حيث خونا مربي معانا ...مشا لسيارة ديالو يلاه بغا يحلها وهو يعيط ليه صهيب من حدا سيارتو ...
صهيب : سير يااا يوسف ..."خلاه حتى ضار لعندو "
يوسف"على نيتو " : اش بغيتي ؟ 
صهيب : سيير يا يوسف يا سيير غاا قو** ...
محس غير بيوسف هز حجرة وشير بيها عليه لولا لطف الله ومكحز كانت غاتجيه فالودن ...
يوسف : علااااا ربي وكون غا جاتك لودن يجي لمك صمك ونعيد انا ...اتفو ...

في مدينة فاس بالضبط ...
توقفت سيارة ديالو الي كان جاي سايقها نوع jeep كحلة كلها ...هبط منها حيد المونطو خلاه فيها وسد الباب شاف فساعتو وهز عينيه لقا راسو قدام واحد الخلا ...شاف هكا وهاكا حتى لقاه قدامو واقف قدام طوموبيل ديالو ...تمشا حتى لعندو ...
نور الدين "مد ليه ايدو " : سلام خويا فؤاد ...
فؤاد " خلاه بلاكة مسلمش عليه " ...طوا كمايم القميجة حتى طواهم ..عض فشواربو مزياان وطرطق عنقو حتى تسمعت الشي الي خلا الولد يرجع باللور مفهمووش ...بغفلة طار بجهد عليه لوا ليه ايدو وزير ليه على صبعو ثناه حتى تسمعت طراق غوت لربي الي خلقو ...شدو من فكو ضغط عليه ...قرب لعند وجهو مخرج فيه عينيه كيبان غير وجهو مزير ....مهضر متكلم باش يتعلم ميبقاش ينعت خوه بالخواف ويحرضو على شراب ...عارفو رفيق سوء خايب بزاف ....
نور الدين : ااااااااااااااعععععع اااشنو درت ااااااش ...
فؤاد "دفعو بجهد حتى طاح لارض كيتوجع " هز الفون عيط لومبيلونص تهزو من تم وقاد كمايمو عقد صدافي ومشا لطموبيل ركب فيها ورك عالكسيراتور حتى طارت الغبرة على وجه الولد وزاد نيشان لاشغالو ...خلاه كيتوجع وفنفس الوقت مفاهم والو ...على امل يتلاقا بالياس ويفهمو هههه ...

داز النهار حتى وصلت العشية ...دخل الحاج على غير عادتو ...عيط لنجود الي لحقت عليه المكتب لقاتو كيفكر ويخمم ...
الحاج : فاش يجي قولي ليه يلحق عليا المكتب نهضرو ...
نجود : وخا الحاج ولكن رخف على راسك من كترت تفكير فيه هو شوية بشوية ...
الحاج : سنيييين وانا معاه حتى لين ؟ ..بلا نقاش ديري اش قلت ليك ...
دخلو دراري كيف العادة وكيف موالفين حتى طلعو بدلو ونزلو مجمعين حتى واحد شوي دخل هو مشافش جيهتهم طالع محنزر نيشان لبيتو ...دخل واحد شوي حتى سمع دقان حنحن باش دخل ...
نجود : ولدي غاتعشا معانا ياك ...
فؤاد : تت غير تعشاو اخ انا صباح غادي نمشي ..
نجود : الله اودي عاد جيتي علاش راجع ...
فؤاد "كيحل فصدايف القميجة ضاير لجيهة لاخرا عاطي بالضهر " : عندي شي مشاكيل تما ...غادي نرجع فهاد اليومين 
نجود : اه ايوى مزيان ...مهم هبط تكلم لباك بغا يهضر معاك ...
ضار لعندها رافع حجبانو بمعنى شنو كاين ..
نجود : الله واعلم مهم بدل وهبط عندو ...ابتاسمت ليه وخرجت ...بدل هو لبس تيشرت بيض وسروال كحل ديال لقطن خشا رجلو فكلاكيط وهبط من جيهة لاخرى حتى لمكتب عندو دق ودخل لقاه كالس داير صبعو على فمو كيتقرج فلابتوب ديالو في الاخبار ...شاف فيه وهبط لابتوب ...
فؤاد "جلس مقابل معاه " ...
الحاج "تنهد حتى تنهد " : ولدي خاصني نهضر معاك ...
فؤاد "شاف فيه بمعنى شنو " ...
الحاج : خاصك تزوج صافي الله يجعل البركة ...
فؤاد "عض فشفايفو بعصبية ": كنضن هضرنا لا ؟ 
الحاج : انا الي كنهضر ماشي نتا ...هذا قراري انا الله يجعل البركة خاصك تزوج وتستقر هنا براكة عليك من داك الوسخ الي نت...مزال كيهضر حتى قاطعو بايدو ...
فؤاد : خدمتي الداخل مفقود والخارج مولود وزواج مغاديش يكون مكاانبغيييش الوليد كترت الهضرة والبلابلا فنفس sujet (الموضوع ) هاضرين هااضرين مستمرين ونفس النتيجة الوليد نقاش فهاد الموضوع جد جد عقييم ...الى تزوجت غادي تعيش هادي الي غانتزوجها فالخطر حياتها خطر فخطر اشنو نخرج على بنات ناس عاد انا خااايب وبزاااف "شرع ايديه " ....شفتي النتيجة فين غاتوصل ...الوغ حبس عليا هاد الموضوع والا غانمشي مباقيش غادي نرجع "خرج عينيه " ....
ناض جمع الوقفة ..."مخنزر حتى تنفخو عروق. راسو " انا صباح غادي نمشي لهيه الله يعاون الوليد ...تم غادي...
الحاج : العاهد الي هضرت ليك عليه شحال هادي ...
وقف فؤاد عاطيه بالضهر كيسمع فيه ...
الحاج : وصل وقتو وطبق والي قلتو ليك هو الي كاين الى نتا شاد ضد وباغي طيح بكلمتي وتحطني وبوجهي وتردنا عيالات فمعمرها تكون في عائلتنا ولا القبيلة ديالنا ...خيرنا ميديه غيرنا ...
فؤاد "ضور وجهو لعندو بمعنى شنو كتقصد " ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 
الحاج : يامنة بنت عمك وفي نفس الوقت مرتك قانونيا وعلى سنة الله ورسوله "الحاج قال هاد الجمل وهو مغدد كان ناوي يمهد ليه ويشرح ليه بطريقة مبسطة ولكن الضد الي شدو معاه وحتى انه مكيعطيهش فرصة فين يهضر معاه كيدعقو بجوج كلمات وينوض حتى فاض الكاس عند الحاج ..." 
فؤاد "خرج عينيه على مصراعيهما حتى ضار كلو بجهد لعندو " ...

احيانا مكنبقاوش نقدرو على كترة الضغط وكثرة التخمام والتخطيط وحسب الحساب لشي حاجة …شي مرات او اغلب الاحيان من كثرة الضغط كيتولد انفجار مكنبقاوش قادرين نستوعبو اشنو كنديرو مكنبقاوش قادرين نضبطو تصرفاتنا ونسيطرو عليهم ...شي مرات الى طلقناها مرة وحدة كنرتاحو وبزاف ...وشي مرات او اغلب الاحيان كنقولوها كبيرة باش تصغار كيف كيقول المثل كبرها تصغار ....والى عرفنا الطرف الاخر غادي يرهقنا وديما نفس المشكيل معاه ...
فور ما نطق ليه هاد الجمل الي كان هازهم الحاج فقلبو وطلقها ليه نيشان ...عارفو الي فراسو فراسو عارف انه غايرجع يرجع لهذاك المستنقع الي هو فيه ...باغيه يحس بالمسؤلية ويزيد يتزير وينقص من هاديك الطريق ...وحيث عارفو كيقول زوج كلمات ويزيد ومغايسمعش ليه فهذا كان هو الحل بالنسبة ليه اي بمعنى كبرها تصغاار كيف ما ذكرت ...
فؤاد "ضار لعندو بجهد خرج فيه عينيييه حتى وساعو وحجبانو طلعو بزوج " ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 
الحاج : كيف ما سمعتي يامنة ماشي ضيفة عندنا هي بنت عمك منا وفينا ...تم عقد قيرانكم بزوج غير ايام قليلة هادي قبل ماتجي بشكل مفاجئ ...هذا عهد بيني وبين باها انها تكون زوجة الولد الكبير وعاطي لخويا الكلمة وحتى هو نفس الشيء ...يعني نتا ...قاطعو بايدو ...
فؤاد "عروق راسو كيتنفخو ولعرق بدا كيبان ليه ....جاوبو بايدو وبحركات تعبيرية بوملامح وجهو بمعنى واش كتفلى عليا " ....
الحاج : العقد تم بشكل صحيح وهي دابا مراتك على سنة الله ورسوله ...
فؤاد "كيسمع فيه وكيزيد يتنفخ ويتنفخ ...حس براسو حمار فهاد اللحضة انه غافل على الي جرا موراه ...كيفاااااش !! ..." هاد الكلمة كضور ليه فنفسو ...تمشا حتى تمشا لعندو وحط ايديه بروج فوق المكتب متكي عليه ومقابل مع باه كيشوف فيه بنفس نضرة بدوووون ميرمش ....حدر راسو حتااااااا حذرو ورجع طلعو كيشوف بنضرات نارية ...
فؤاد "كيهضر مكددددد " : انااا مسنيت حتى على عقد فهمتي هاد الجملة ؟ وبنت خوك بنت خوك .... ل ااااااا غ ير (لا غير ) ....فهمتي الوليد ؟ ...ضرب بايديه ضرب ضرب ضرب حتى خبط فوق المكتب بجهد ...وتم ضاير باش يخرج حتى وقفو ...
الحاج "جبد العقد من المكتب ": هذا عقد قيران اصلي زواج فؤاد رمسيس بيامنة رمسيس ..
فؤاد "عض فشواربو ...لو ان الشخص الي قدامو ماشي باه كان سالا معاه الحساب فاول دقيقة نقاش...ضار لعندو حتى قشع الورقك الي هاز وهي نسخة اصلية من العقد " ...
الحاج : نتا مكتبغيش تكثر الهضرة حتى انا غانعاونك اولدي ...يامنة مراتك على سنة الله ورسوله وهي بنت عمك وغاتعيش معانا ووسطنا باعتبارها زوج الولد الكبير الي هو نتا ...فؤاد ولدي انا بغيت ليك الخير بغيتك تبقا معانا تحس بمسؤلية دارك ودير ولادك ومكين مخير من بنت عمك بنت الاصل والناس ...
وكيف شفتيها هي ...مشا فؤاد بسرعة لعندو حتى قرب ليه كيهضر مغددد عينيه بغاو يطرطقو ...
فؤاد : ا نااااا مسنيت على حتى عقد وهاد الورقة تعتبر تزوير ...
الحاج : العقد اصلي وصحيح تماما ...
فؤاد "وصل لافان ديالو ولكن جات فباه كيبقى اصعب موقف تحط فيه " : اذن اعتابرها مطلقة ومكيربطني بيها حتى حاجة وعندي الحق نطلقها حيث ببساطة مبغيتش ...
الحاج : اذن اعتابر راسك مانتا ولدي ما انا باك الى يوم البعث ...
قال الحاج هاد الجملة الي عارف تاثيرها ووقعها على فؤاد عندو كلشي الا انه يتواصل مع باه لسخط وهادشي زاد ضغط فضغط عند فؤاد فهاد اللحضة ...
"شاف فيه مزيااان شفايفو مبقاوش كيبانو بكثرة العضان ...نفخ نفخة كبيييييرة مضور وجهو لجهة لاخرا على باه وهو يهز واحد الفاز فوق المكتب وشير بيه عالحايط حتى تشتت وضرب ضورة وهو عاض فسنانو 
وخرج من المكتب ".....

خرج من المكتب صدرو كيطلع وينزل يطلع وينزل ....عينيه حمريييين ...منير ....جاحد حاقد معصب اعصار خااامد فانتظار يتطلق ...داز على نجود كيف البرد سخووون ...
نجود : ولدييي ...
فؤاد "وهو غادي " : يوسف لفوق…
نجود : يااربي السلامة ياااربي ...مشات لصالون لقاتو هو وصهيب مجمعين ...
نجود : ولدي يوسف طلع تكلم لفؤاد ...
يوسف : خبار الخير ...
صهيب "لاحض القلق فعينين نجود " : الوليدة اش واقع ...
نجود : الله واعلم اولدي تكلم دغيا قبل ميجعر عليك ...
يوسف "شاف فصهيب ورجع حيد لمخدة وناض مشا خرج من الصالون طلع لعند خوه ".....
واقف كيتنفس بالجهد شاد فايدو قرعة ديال زاج فيها الما ...مشربها محطها بقا شاد فيها بايدو وكيضغط عليها كيضغط وكيتنفس بجهددد ...سنانو لصقو ...بقا كيضغط يضغط حتى تهرست القرعة وسط ايدو وتشخشخت ....دماياتو دايزة تشرشر ...بحكم لحمو سخن وذاتو ولات تفرفر ...سمع دقان حتى حنحن ودخل ...
يوسف "بتوثر " : خويا !! "شاف دم الي دايز من ايدو كيجري وكتافو كيطلعو وينزلو يطلعو وينزلو ...مشا كيجري لعندو " ..ايدك ؟ فؤاد ؟ ...
فؤاد" حيد ايد يوسف بزربة مخنزر " : الورااق الي جبتي ليا نسنيهم شنو فيهم ؟ 
يوسف "فشلو ليه رجلييييييين بمعنى الكلمة حتى تشل ليه لسان وتحولت عندو عقدة فالحلق الشي الي خلاه يصرط الهضرة " : لارد ...
فؤاد "ضار بالعرض البطيء وشاف فيه بمعنى منعاودش نسول " ....
يوسف : هذاكشي الي قلت ليك نيت !...
فؤاد "عاود شاف فيه نفس النضرة لكن نضرة تؤكد انه هادي اخر فرصة "....
يوسف "حذر راسو حيث عرف بالي القضية حماضت بالبيان وانه مدام عاود سول الا ومخاصش يزيد يكدب عليه اكثر ويقولها ليه " ....و و وكالة باسم الوليد واسمك ...
فؤاد "هاد الجملة كانت كفيلة انه يفهمها وهي طايرة ويفهم انها بيها تصرف بالوثيقة الي وراها ليه باه فالمكتب وان هضرة باه صحيحة مئة بالمئة " 
يوسف "حدر راسو " : سمح ليا تحطيت بين ثقتك والوليد م...
فؤاد "هز راسو تالسما وطلق نفس سخووووون ...ضور راسو يمين شمال وطرطق عنقو مزيااان …

...حك نيفو قبل ميضور بحركة سرييييييييعة فحال البرد وطار شنق على يوسف ....نطحو واحد النطحة حتى حس بمخو تزعز باعتبارها حركة مفاجئة وسريعة ....حتى طاح لارض ...
حس بالدم هابط ليه من نيفو يلاه بغا يقلبو بصبعو حتى جاه لعند وجهو وشنق عليه معطاااهش فرصة ...اما يوسف مهضرش عارف عندو الحق ....وقفو وتم جارو وهو شانق عليه حتى خرجو من البيت ....
لحد الان مكيتسمع والو ...فؤاد مهضر مغوت خدام كيفش بايديه ...
جرو حتى لممر ...عاود نطحو حتى جا لارض ...
يوسف "دميات منخرو كتجري "...فؤاد عندك الحق نتا غير ...
فؤاد " عاود هزو وعطاه بطرشة لوجه بضهر ايدو وعاود شنق عليه حتى وقفو ...قرب ليه عند وجهو كينفث فالنااار من انفاسو الحارقة الي كتخرج من فمو ...كينطق بحروف متقطعة ..." ث ق ت ف ييييييييك ر جع تييييي ني ح مااااااار ( ثقت فيك رجعتيني حمار ) ....
كيضرب فيه ومع ضرب وشنق مشاعرش براسو. راه كيكحاز هو وياه حتى قربو لدروج عند راس ودرجة لولة ....

في هاد الاثناء واحد الطفلة جميلة رائعة الخلق ...حسناء لا فكرة لها حاليا عن ما يفعله الوحش في هاد الاثناء وحتى نجود طبعا لان دق وسكات خدام وهما مجايبين خبار ...كالسة هي وياها فالصالون كيهضرو مع صهيب ويضحكو حتى لحق عليهم الياس قبل ميوقع الي كيوقع الفوق ...
صهيب : الوليدة قلبي ممهنينيش على يوسف 
نجود : راه كيهضر معاه خوه علاش ممهنيكش خاطرك عليه هي دايرين شي زبلة ؟ 
صهيب "فنفسو": تي شمن زبلة بغات تكون كبر من زبلة فؤاد ..."دوز على وجهو وشعرو بايديه " ...ففففف ...
نجود : كيهضرو حيث فؤاد غايمشي فحالو غذا فالصباح ...
يامنة "هزت فيها عينيها بدون شعور" ...
نجود "شافت فيها " : ههه غايرجع من بعد يومين ...ونتي ابنتي مكتعطيش فرصة كتشوفيه وتحذري عينيك وتسكتي ...هضري معاه تعرفي عليه يسولك جاوبي ماشي تسكتي ههه ...
يامنة "ابتاسمت ليها " ...
نجود : شوية بشوية ابنتي خاصك تعلمي راه راجلك تقربي منو ابنتي حنا مدايمينش ليك هو الي دايم ليك قربي منو وتعرفي عليه وحيدي منك الخوف والحشمة وقربي ليه وقربيه منك راه عندك غير هو من هنا القدام راكي مراتو ...تفاهمنا ؟ 
يامنة : و واخا غير ك..
نجود : هضري متحشميش ...
يامنة "ببرائة " : انا ممولفاش نهضر مع راجل كيف مكان ...
نجود : ولكن فؤاد ماشي اي راجل ابنتي راه راجلك وخا تشوفيه منرفز وشوفاتو معصبين راه هكاك طبعو ميدير ليك والو غير لا درتي علاش ابنتي ...طلقي فالهضرة وزيدي تعرفي انا كيف مكان الحال ماشي فعمرك باش نعمر معاك على حسب سنك ...
صهيب : واااااا جيبو ليا يوسف اولاد الناس ...
نجود : يا هاد البرهوش خليني نهضر مع البنت ...
صهيب : انا برهوش اميمتي 🤕...
نجود : وترجل وتزوج ولا سكتنا من الهضرةالى قدرتي طلع عندو ...
صهيب : هاا لا غا خليه على خاطرو ...
الياس : غا طلع طلع ماتخافش انا نحضي ليك بلاصتك ...
صهيب : ايييه الله يحفضك وشوف هاداك سيد الي حدا روبيني قوليه يخلي ليا بلاصتو الله يعزك "خنزر فيه " لموك تحضي ليا بلاصة فالحمام حنا ونوض طلع عندو نتا باش يكمل على ملتك ثاني ...
الياس : متبقاش تفكرني انا مزاااوك ...
صهيب : وااا صهط ...

ناضت نجود باش تشوف الامور فالمطبخ كيف دايرة ...واحد اللحضة شدت فقلبها ...حست بدردكة فيه ...حست بالدنيا ماشي طبييعية شي حس مقطوع فشي جيهة وشي حاجة واقعة فجهة اخرا ....مشات لمطبخ ...
اما فهاد اللحضة باقي الدق خدام على يوسف والغضب مزال مسيطر وعامي عينين فؤاد كل مكيتفكر انهم رجعوه حمار كيزييييييد يتغلغل ويتغلغل بالغدااايد ....
يوسف "فمو دايز بدم من جنب مبقاش قدر ينوض وميقدرش يمد ايدو عليه ..." 
فواد "دفالو كيطير مع كل زفرة كيزفر ...نوضو حتى وقفو ....تقابل معاه ..."
يوسف واقف وكيتخلخل فالوقفة ....
فؤاد "غوت غوتة عيط بسمية صهيب حتى تسمعت لعند نجود الي كانت جايا حدا دروج " 
نجود"قربت عند دروج" : اولدي عيطتي...
فؤاد : صهييب ...
نجود : وخا اولدي ...
مشات لصالون وهي تعيط لصهيب باش يتكلم ليه ...
صهيب صرط ريقو وهو يوقف خرج من الصالون وطلع لعندو ...
صهيب "شاف ف يوسف عرف دعوة خسرت ديال بصح " : ن نعام هاني ...
فؤاد "كيهضر ومكيشوفش فيه " نتا الي صايبتي الوكالة ...
صهيب "حدر عينيه وجاوب باشارة براسو بنعم " 
قرب فؤاد حتى لعندو حط كفو على حنكو خبط خبطات متتالية بشوي قبل ميخبط خبطة بجهد حتى صمك ليه الودنين ...
فؤاد : سير سبقني لبيتك ...
حدر صهيب راسو ومشا لبيتو ...ضار فؤاد عند يوسف ...
فؤاد بقا حاضي يوسف حاضيه وكيتقكر انه رجعو حمار غفلو وزاد كدب عليه وفي اش في حاجة الي هو مباغيهااااش وحاط عليها خط احمر حاجة الي كيحسب ليها حساب ومباغيهاش حيث ببساطة غادي تزادو خطر اكبر ولكن الي نرفزو وعلا الغضب ديالو وهو انهم غفلوه بمعنى الكلمة ورجعوه اكبر حمار على وكه الارض وخانو ثقة ديالو واستغلوه ابشع استغلال بالنسبة ليه حتى تحط فهاد الموقف وزوجهه بطفلة ومفروضة عليه من الفوق ...
الشي الي خلاه يجعر ويجعر ويجعر ويتجنن ويفقد سيطرة …قرب ل يوسف نطحو بدون شعور ....هز رجلو تالسما ودفعها بجهد حتى تهز وتلاح مع قبسو مع ضار باش يمشي لبيت صهيب يتفاهم معاه غادي كيفرفر عروقو تنفخو بزاااف حتى تورم ليه عضلات صدرو ...مشا لبيت صهيب وهو غافل على ضربة الي عطا ليوسف والي كان على مقربة من درجة لولة الشي الي خلاه يفقد توازن مع تقبيسة ويتكركب من دروج من الفوق حتى لتحت ويجي راسو على حافة رخامة ديال درجة .....

مشا مشربن فاش كتوصل بيه مكيعقلش على راسو اش كيدير تحط فموقف خااااايب وبزاف مقارنة مع طبعو ....عندو حنية مع خوتو فشكل معمرك ثاق فشي حد من غير خوتو وخاصة يوسف ...اكره حاجة عندو هي خيانة ثقتو هو من طبعو مستحيل يعطي ثقتو لشي حد ولكن يوسف كان الوحيد الي احب واحد عندو حتى انه مسلمو كلشي بلا ميسول عارف اشنو حاط وهو الوحيد ولكن فالمقابل اش وقع ضرب ليه كلشي فزيرو ورجعو حمار بهاد المعنى ولكن هادشي كامل سبابو باه وهذا الي كيخليه يتجنن انه باااه وميقدرش يهز فيه العين ولا يقول والو ...تزير بكل للكلمة من معنى ....
دخل البيت عند صهيب لقاه كيمشي ويجي بتوثر ...مشا لمكتب ديالو دفع كاع داكشي الي فوق منو شتتتو ...
صهيب : فؤاد خويا انا غير محامي درت شنو مطلوب مني عيييت معاه كيتقلق وخفت يمرض وهو عاد ولا لباس انا نصحتو قانونيا ولك...قرب ليه فؤاد عينيه بيضيييين ....
فؤاد : نتا ماشي محامي نتا كنتي خويا الصغير ...يلاه بغا يهضر صهيب وهو يهز فؤاد ايدو وعطاه بصلية حتى كان غايطيح وعاود ليه صلية ثانية ...شنق عليه ...قرب لعند وجهو خنزر فيييه مزيااااان قبل مينطحو براسو ويدفعو بجهدددد ويضور يخرج ...فهاد اللحضة صهيب داخ بضربة جا بغا ينوض حتى زلقت ليه ايدو وتخلخل ليه التوازن شوي ...
وهو يطيح جات ايدو نيشان فوق واحد زاجة من داكشي الي تشتت وهي تجرح ليه ايدو كلها حتى خرجت دمايات كتجرييي وتشرشر ...
صهيب "حس بالضو حتى غمض عينيه بالم " : ااااااعععع ...

طرا هادشي كااااامل ونجود ويامنة مجايبين خبار ...خرجات نجود من المطبخ غاديا عند الياس ويامنة الي بقاو فالصالون بزوج فانتظار يهبط الكل ويخرج الحاج من المكتب ويتعشاو جميع كيف موالفين ...
وصلات لعند النص باش تمشي لصالون حتى ضارت بان ليها من بعيد شي حاجة طايحة حدا دروج وهي تمشي تجري محدها كتقرب وقلبها كيتهز حتى لقات يوسف مغيب ودم خارج ليه من منخرو وفمو وطايح طاوي رجل ولاخرى مسرحها ودم تحت راسو ...بدون شعور غوتت غوتة حتى تسمعت عند الياس ويامنة الي خرجو بزوج كيجريو حتى لعندها ...
نجود .: ولديييييييييييييييييييييي يوسف اهى اهى يوووووووووووووووووووساااااااااااف اولدي ولدي ياربييييي اش وقع ليك اااااااااااش ...ااااااااااااربييي ...
الياس "خرج عينيه " : يوسف ي يوسف لا يوسف خووويا يوسف ...وامي مي مي ....
نجود : ولدي عيط لومبيلونص ...صهيب فؤاااااااااااااااااد ....
فهاد الاثناء فؤاد مشاعرش اشنو ذار خرج من عند صهيب نفس ديالو كيعرعر ...دخل لبيتو ومشا لدوش حل روبيني ديال لافاابو وخشا راسو تحت روبيني طالق عليه الما بااااااارد عالله يطفي داك العافية الي شعلت ليه فالمخ ...
عيط الياس لومبيلونص وهو كيبكييييي من المنضر الي فيه خوه ...
يامنة وقفت جاامدة عينيها دمعو دايرة ايدها على فمها ...
نجود : اهى اهى يااربي على ولدي ياربي ...الياس طلع عند صهيب وفؤاد قولها ليهم ...
مشا الياس كيجرييييي باش يقولها لصهيب وفؤاد حتى دخل على الياس لقاه سخفان شاد ايدو الي الدم مبغاش يحبس منها ...
الياس "فشل تكا على الباب وشد راسو " ...
صهيب : عيط لشيفور ولا لومبيلووونص ايدي مشااااات ...
الياس "صرط ريقو " ا اش وقع ؟ ...
صهيب : عيط الحمااااااار ...
الياس : و واخا ...هز تيليفون كيطيح ليه من ايديه ويهزو بزز باش ركب رقم عيط لشيفور يعيط لومبيلونص ثاني ...
نجود ناضت عينيها خارجين مشات لعند الحاج المكتب باش تقولها ليه مع حلت الباب لقاتو طااااايح ومغيب ....
نجود "دارت ايدها على راسها وهي تغوت لربي الي خلقها ...وبدات تخبط فجنابها …
نفس الشيء وقع ليه من بعد ما حيد راسو من على روبيني ...حيد تيشرت و مشا هبط من جيهة لورانية ديال لفيلا حتى خرج فداك السم والبرد حتى بعد بزاف فالخلا الي ورا الفيلا صدرو عريااان ...طلع نفس حتى طلعها وهو يغوت واحد الغوتة زلزلات داك الخلا والقفار تم وفديك الضلمة حتى ناض العساس على وقفتو كيقلب على مصدر الغوتة من بعيد ....
في ضرف ساعتين تقريبا من بعد ما كان السكون حتى اصبح المكان يضج ب ثلاث سيارات الاسعاف ...الاولى الي هزت يوسف طايرة بيه والثانية الحاج نفس الشيء والثالثة الي هزت صهيب مغمى عليه من بعد مافقد دم كثييير نتيجة الضربة الي تضرب ...
احيانا الغضب كيعميينا لدرجة مكنسيطروش على راسنا واشنو كنديرو ممكن نجرحو بالكلام ونخرجو العار على بعضياتنا ولكن فحالة طبع فؤاد وقع الاسوء بالغضب الي عما ليه عينيه موعاش اشنو خلا وراه ...كارثة لم يحسب لها حساب ...وهادشي نتيجة قرارات خاااطئة او متسرعة ....

احيانا الغضب كيعميينا لدرجة مكنسيطروش على راسنا واشنو كنديرو ممكن نجرحو بالكلام ونخرجو العار على بعضياتنا ولكن فحالة طبع فؤاد وقع الاسوء بالغضب الي عما ليه عينيه موعاش اشنو خلا وراه ...كارثة لم يحسب لها حساب ...وهادشي نتيجة قرارات خاااطئة او متسرعة ....
ثلاثة دناس مشاو لمشفى فاقصى سرعة ...خلاو الي فدار شي مفاهم شي ...نجود عينيها محابسييينش من دموع مبقات فهمت والو شنو وقع شنو طرا ...فحال شي رعدة ضربت فلحضة ومشات فحال شي عاصفة جات بلا انذار وبدون موعد ومشات ....
الياس "كيجري هنا وهنا حتى وقف على نجود كالسة ودايرة ايديها على راسها وكتبكي": ميمة يلاه نمشيو لحقو عليهم ...
نجود "هزت فيه عينيها " : هااا اه اه وها نوضو نمشيو ...اهى اهى ياااربي اش وقع ياربي وعلااااااش علاااااش ...
الياس : يلاه مكاينش وقت يلاه نوصلو عليهم ...
نجود "ضارت كتقلب على يامنة الي نساوها مع الي جرا " : فين بلاتي فينهي يامنة ...
الياس : ياااامنة ...
نجود : ياامنة بنتي فينك ...
مشا الياس كيقلب عليها حتى سمع صوت تنخصيص فواحد الركن جنب الكوزينة ...طل عليها لقاها كالسة جامعة رجليها وكتبكييي ...
الياس : ختي يامنة !! 
يامنة "شافت فيه عينيها عامرين دموع وكتنخصص ": اهى اهى اهى ....انننن اهى ...
الياس "بقات فيه وخا ربي عالم بيهم ومدعوق مد ليها ايدو وقفها " : ششش متخافيش "مسح ليها دموعها " ...يلاه نمشيو نوصلو عليهم دغيا ...
جاوباتو بنعم براسها وهو يجرها معاه جر حتى نجود عنقتها ومشاو خرجو بثلاثة ركبو وهو يطييييبييير بيهم تبع لمبيلونصات بثلاثة خلاو الفيلا فيه جو ديال اعصار داز من هنا ....
لحقو عليهم المشفى ديال المنطقة ....
بلاصا قدام المصحة ...دخلو بثلاثة حتى وصلو لعند الاستقبال ...
الياس : فين خذاو دوك الي جابو دابا فالاسعافات ...
البنت : نتوما عائلة رمسيس ياك ...
الياس : اااه غير هضري ...
البنت : طلع لطاج لفوق ...عاد دخلوهم لفوق ...
ضار الياس عند نجود ويامنة الي جاو بحوايج دار بالدعقة والتلفة وصدمة كلشي تخلط عليهم ...طلعو فالمصعد حتى وصلو ...لقاو دنيا عامرة بالاطباء كيتجاراو ...
الياس "جر واحد الطبيب غادي كيجري " : عفاااك اشنو دارو ...
طبيب : رمسيس لا ؟ 
الياس : اه عفاك حالتهم الله يخليك ...
طبيب : انا غادي نشوف الحاج دابا حالتو شوي ارتافع الضغط ديالو بزاف ...الباقيين سول هادوك "نعت ليه " ...عفاك خليني نمشي نقد الوضع ودعي معاه ...
الياس مشا كيجري لعند الي نعت ليه وقفهم بزز ...عفاااكم الله يخليكم حالة يوسف وصهيب ...
دكتورة : غادي يخيطو ليه جرح حيث عميق بزاف ونزف بزاف ...يوسف "حطت ايدها على كتفو " يكون خير اولدي "كانت دكتورة كبيرة شوي " ...
قالت ليه هاد الهضرة ومشات كتجري ...تكا عالحايط حتى تبعاتو نجود ومعاها يامنة جايين كيجريو ملي شافوه تكا عالحايط ...حيث دخل غير هو لديك البلاصة بلا ميشعر ...
نجود : امضرا ...
الياس "دموعو هابطين " : اممم "كيبغي يهضر وكتشدو الخنقة ديال البكا حتى شد فراسو بايديه وهز راسو لسما " ....

هز راسو لسماا ...حتى يقدر يتنفس ويستوعب شنو غايقول ...هبط راسو وشاف فنجود ...مبقاش صبر تلاح عليها عنقهااا عنقها وتمسك بيها بجهددد حتى كيحساب ليها بالي شي حد مات وفشلو ليها رجليها وهي كتسناه يهضر ...
نجود "معنقاه وكتهضر " : اولدييي اشنو؟؟ الله يرضي عليك مقادراااش مزال مقاااادرااااش غير قولها قووولها ...اهى اهى ...
يامنة متكية عالحايط وكتبكي حتى هي ...
الياس"انهاار تماما " : يوووووسف باينة مقصح بزاااف اميمتي مقصح بزاااااااااااف ....حتى ليوسف ومنقدرش اميمتي ...شكون غايدافع عليا شكون غادي يهز عليا دق ...اشنو وقع لهادشي كامل اااش ....
نجود : "معانقين مزال " اهى اهى اولدي هادشي مكانش فالبال مضنينا غايوقع هاكا ....
الياس : يااربي عاونو يااربي ..."بعد منها باس ليها راسها ومسح دموعو ودموعها " ...احم ...افففف ...صهيب دخل يدير عملية على ايدو غايخيطو ليه جرحة والوليد حالتو شوي طلع ليه ضغط غير يوسف الي مقالو ليا والو قالو ليا يكون خير ....
نجود "كلست فالكرسي ورفعت كفوفها لسما " : ياااربي تحد الباس يااربي ...لا توريني فولادي شر ياربي ...بقاو كالسين والياس واقف مرة مرة كيدخل يسول ...نجود كالسة فالكرسي الي كيكلسو فيه فالانتظار ...حتى حست بايد رطيطبة تحطت على ايدها ...
نجود "رفعت راسها وشافت فيها " : بنتي ....
يامنة "كتشوف فيها وخا كانت كتبكي وخايفة " : غادي يكون خير اماما ...عمي ويوسف وصهيب غادين يكونو بيخير ...
نجود "ابتاسمت وخا فعز المحنة حست باطمئنان ودفئ كبييييييييير...جرتها عندها وعنقتها " : ان شاء الله ابنتي ان شاء الله ....
من بعد مادازو ساعات وهما كيتسناو الاخبار والفرج من عند اي واحد غايبان حتى خرج عندهم البروفيسور الي كان حاضر وعلى معرفة شخصية بيهم ....
ناضو كاملين لعندو ...
البروفيسور : السي الحاج راه بيخير ولكن غايبقا يومين تحت المراقبة عاد يخرج ...وصيت مية مرة الحاجة فدار عندكم ميبقااااش يحبسها فنفسو وميتقلقش راه صحتو عالمحك مكيسمعش ونتوما ممعاونينش ....
الياس : صهيب ويوسف عفاك عمي جلال ...
جلال "حدر راسو وعاود هزو " : صهيب شوية وغايتحول لغرفة ديالو لطاج الي لفوق ويوسف ...احم ...يوسف تصاب فراسو كان على شوي وغادي توقع ليه كارثة على مشارف غير لطف الله وجا من جهتو ...خيطنا ليه الجرح ودرنا ليه جبيرة لرجلو حيث تهرست ليه من عند الكعبة ....وتوعت ففقرات عنقو شوي…
نجود "تنفست الصعداء " : اففف الحمد لله ياربي ...
الياس "غمض عينيه وتنفس برااااحة حتى تكا على ركابيه " ....
جلال : اشنو وقع الحاجة فالدار ؟
نجود : غير شي مشاكل وصافي وقعت هاد الحادثة بالمكتاب ...من بعد ونهضرو ...
جلال .: وخا ان شاء الله ...المهم على سلامتهم يوسف حتى لغذا عاد غايهبط من الانعاش ...عاد يمكن تشوفوه ...ابتاسم ليهم ومشا ...

داز ليل كحل بمعنى الكلمة عمرها كانت فالبال توقع هاد الكارثة ...ثلاثة دناس دقة وحدة ...عارفينو خايب لدرجة متصورش ولكن بهاد الي وقع متوقعوهاش بتاتا ....
عرفو ان المشكيلة او كيف كنقولو رمانة تفرگعات وعرف والا هاد الكارثة مكانتش غاتكون ...فؤاد تلعب عليه بالمزيان حس براسو حمار بودنين بهاد المعنى ماشي غير تشمت فقط ....
بقاو هذاك ليل كلو وهما كيتسناو حتى بلغوهم بحالتهم بثلاثة ...بدا الحال كيصبح وهما في بيت في واحد من غرف المشفى ...شدوه ليهم من بعد مدار الياس الاجراءات باش ياخذ ليهم غرفة يرتاحو فيها ريتما يطمانو عليهم ....
بدات خيوط صباح كتبان مزال شمس مشرقتش ...فهاد الاثناء كانو الياس ونجود ويامنة ناعسين ...
في ممر من ممرات المصحة المؤدية الى غرف الانعاش المتواجدة تما ...خطوات متباعدة مشية ثقيييلة ...عينين منيرين حمرييييين ...وصل عند باب الانعاش لقا الممرضات المناوبين فداك الجناح ديال الانعاش ....سمحو ليه يدخل وبلا هضرة بلا كلام عرفوه شكون باعتبار تعليمات جايا من عند البروفيسور جلال المسؤول عليهم ...
وصل بخطواتو عند اول غرفة ...كانت غرفة يوسف المتضرر الاكبر فيهم جسديا وحتى نفسيا ...دخل لقاه مسرح فوق داك السرير ضايرين بيه الخيوطة كل خيط وخدمتو ...دايرين ليه حمالة ديال العنق ....وجهو عامر كدمات من جنب فمو وعينو الي تنفخت وتغمضت ....مضورين على راسو فاصمة ...
هازين ليه رجلو ليمنة الي مهرسة في حمالة ودايرين ليها جبيرة خاصة بالكسر ....عريان من الفوق مغطينو بايزار ومسخنين الجو بالكليمة ...
وصل حتى وصل لعندو ...عينيه الي شافهم يقول مكيبشروش بالخير مخنزر وعاقد حجبانو حداش ..مكرز على ايدو على شكل بونية كيعصررر فيها وكيكدد في فمو حتى خرج طرف لسانو عضو مكنزز...قبل ميمشي ويقرب ليه ...تحدر لعندو وباس ليه راسو وخرج ...
من ناحية مغزز عليه ومن ناحية بقا فيه الحالة الي وصل ليها يوسف ...وكاعتذار غير مباشر ليه باس ليه راسو وهو غايب عن الوعي ...
نفس شيء دارو مع صهيب الي لقاه ناعس عاطينو مهدئ مكيشعرش فقط ناعس ومرتاح من الصداع ديال ايدو ...مضورينها ليه بفاصمة ودايرين ليه بانضة طبية شاداها ليه ...

اصبح يوم جديد ...احداث وقعات في ديك الليلة ...دازت يومين على اعصار من نوع بشري ضرب فالعباد شتت الي مايتشتت ....
صوت الالات الطبية كتسمع ...طوووووط طوط طوووووط طوط ...عند راس يوسف …اول واحد كان حل عينيه كان هو صهيب الي اصابتو اقل منهم ...لقا عند راسو الام ديالو والياس ويامنة الي لحد الان مزال معالماش بالي جاري ومزال مفاهماش اشنو وقع ...
شاف فيهم ...ونطق ...
صهيب : ي يووسف ...
نجود"عينيها دامعين" : ولدي كيف صبحتي ؟؟ 
صهيب "ابتاسم شوي " : ال لحمد لله ...يوووسف ...
الياس : يوسف بيخير غير تهنى عليه شوي وغاندخلو نشوفوه ...شوية ؟ 
صهيب "جاوبهم براسو بنعم " ...
خرجو من عندو كاملين ودازو عند يوسف الي طلو عليه من زاج بعييييد كان باقي مفاقش ...
نجود "لالياس " : غادي نمشي عند باك الحاج ...
الياس : وخا...نقزات يامنة ...
يامنة : بغيت نمشي معاك نشوفو عفاك ...
نجود : وخا يلاه ابنتي ...جرتها ومشات هي وياها خلات الياس داز لعند صهيب ...دخلو لغرفة لاخرا الي حولوه ليها ...دخلت يامنة ونجود حتى لغرفة عندو لقاوه فايق كيشوف فالسقف ...كان على علم بالي جرا ليوسف وصهيب وخا قالو ليه بالي كان حادث ليهم بزوج وتلفيق من هنا ومن لهيه حيث فاول ما حل عينيو سول عليهم ...الا انه كان حاس وعارف بالي سبب فؤاد وكيف عادتو كمدها فخاطرو حتى يحن الله ...
نجود : الحاج !! 
الحاج "ضور وجهو عندها " : الحاجة ...
نجود : كيف وليتي شوية ؟ 
الحاج : الحمد لله الحمد لله ...كيف بقاو دراري ويوسف ...
نجود : لا لباس الحمد لله ....
الحاج "مازم رغم ذلك …مسح دمعة من عينو ...شاف فيامنة " : بنتي يامنة ...
يامنة "مشات لعندو باست ليه ايدو " : عمي كيف بقيتي شوية ؟ 
الحاج "ابتاسم ليها " : مدامك نتي بيخير انا بيخير ابنتي ..."شد ليها فايدها وزير عليها " ...بنتي سمحي ليا بزااف ...
يامنة "مفهمتش " : علاش اعمي ؟
الحاج : غير سمحي ليا وصافي ..."شاف فيها مزياااااان قبل مينطق " ....: شي مرات ابنتي كناخذو قرارات كنعرفوها غاتكون فمصلحة الجميع وخا عندها توابع كثييييييرة ولكن نتيجة في النهاية زوينة ...بنتي يامنة كيف ما وصيتك نتي صبري وسمعي والله يرضي عليك … وليتي فرد منا ... ...كوني قوية وصبري ابنتي الحنينة ...وسمحي ليا سمحيييييييي ليا "طولها "طبطب ليها على ايدها وابتاسم ليها ...وحتى هي نفس الشيء ....وخا قلبها حاس بالي هادشي ضاير عليها …

عند صهيب ....
صهيب : اعصار اصحبي اعصار هادشي مناش خفنا هاهو وقع ما كفس منو ...والسبب باك فينهو ياك قال غايواجهو شفتو حطنا عند قمونة المدفع ؟؟ 
الياس : الوليد العشير جا بغا يواجهو صدق تاهو مغط معاكم ههههه "جاه ضحك " ...كترة الهم كضحك ...
صهيب : ففففف...واش متاكد يوسف حالتو مزيانة بغيت نمشي عندو ...
الياس : مزيانة باقي مفاق هاد ساعة تقدر تمشي ..
صهيب "ناض من الفراش عاونو الياس حتى وقف شاد ايدو ليمنى الي مهزوزة بليسرى لبس عليه فيست سخونة وخرج هو وياه من الغرفة حتى البلاصة فين ناعس يوسف من بعد ما حولوه لغرفة عادية حتى يفيق ....
دخلو لعندو لقاوه ملبسينو لباس سخون ومسخنين ليه الغرفة ...باقين دايرين ليه حمالة العنق ...هازين ليه رجلو فالحمالة ديالها ...وجهو باقين فيه الكدمات الا عينو الي بدات تفش شوي ...
صهيب "خرج عينيه " : هنااااااااري شرشمو شرشمو ...
الياس : منضنش يدير ليه هاكا صهيب فؤاد يضرب يجندخ ولكن يطيحو فالدروج باش يقتلو لا ..
صهيب : راه حتى انا غير زلقت ليا ايدي حيث شخشخ ليا داكشي الي فالمكتب طاح زاج ملي زلقت جات ايدي نيشان عالزاجة ...
الياس : الوليد خرج علينا والله منلومو انا دابا وليت هاد الهم لبنت ومزال معارفاش شنو جاري هادشي كلو عليها اصحبي ...
صهيب "شاف فيوسف " : نااري كان غادي يتمني ( يولي يتيم ) ...وكون غا قتلك انت ويفوت غا يوسف ...
الياس : مانا على فالك ...
صهيب : سكوت راك معارفش يوسف راه حشيشة قلبي صحبي تاع بصح ناري كون مات نتبعو ...
كيتناقشو ليه عند راسو وهو بدا يحل عينيه شوي بشوي وسمع اخر جملة قالها صهيب ونطق بشوييييي بصوت مبحوح ....
يوسف : س س سكتي اخو اخويتي سكتي ...
صهيب "ضار جيهتو مخرج عينيه " : الحشيييييشة ديالي عشيري "حل فمو بفرحة وتحنى عليه عنقو بجهد تا غمض عينيه " ...
يوسف : اععععع ...
صهيب : اح سمح ليا ....
خالقين سعادة وخا فعز الازمة ههههه

اصعب شيء فالحياة هو انك تشمت شمتة في نضرك نتا كتجيك انها مكانش فحالها ...الغل لي فيك نتيجة شمتة وتحيمير الي وقع ليك كيخليك تحس براسك انك الوحيد الي وقع ليك هاكا ...اصعب مكاين في الكون هو الاحساس بالشمتة والغدر والطعن فالضهر وخاصة فحاجة انت مباااغيهاش محاملهاش كارهها حاس انها غاتزيدك خطر فخطر كبييييير ....وخاصة لكنتي عايش حياة كلها مخاطر ....
في حالة فؤاد حياتو فروسيا خطر ....ومكتسمحش ليه يعيش فالمغرب دييما وميسمحش ليه يخليها ...على مقولته في حياتو الي عايش ...الداخل مفقود والخارج مولود ...صعيب بل مستحيل انك تخرج من داك المستنقع الاسود المضلم ....
استقرت حالة الكل ولله الحمد تجاوز كل واحد فيهم الازمة ديالو بالتمام والي كانو على وشك واحد فيهم او كلهم يفقدو حياتهم لولا لطف الله الي كان بجنبهم ووقف معاهم والي وحدو عالم بالي جاري فيه حكمة ...استقرت حالة بوسف تماااما ...وحالة الحاج اما صهيب فحالتو كانت من الاول مستقرة وطبيعية ....
وصل الليل تقريبا بعد صلاة العشاء ...من بعد ما طمانو عليه وخرجو ...داز الوقت حتى ليل الليييل ..
الحاج كان ناعس حتى تحل الباب بشوي ...ودخل بخطواته المعروفة لكل خطوة معنى ولكل نضرة من عينيه الف معنى ومعنى ...بدخلتو الغامضة ...داخل بنفس النضرات النارية ...لابس قبية كحلة وسروال قطن كحل ...داير طاقية ديال الخايط ...داخل قد سخط عاقد حجبانو ومخنزر حاااقد ...صدرو منفوخ اما سنانو مغززين ....داخل ونفس ديالو ممنتاضمش ...حتى وقف ليه عند راسو ...
داير القب على راسو وخاشي ايديه فجيابو ...شوية هبط باس ليه راسو ...حتى فاق ...
الحاج : فؤاد !!! 
فؤاد "كيشووف فيه " : شوية !! 
الحاج"كيهضر مكون مكيشوفش فيه " : ...صافي تهنيتي ملي درتي ليهم ديك الحالة ...البنت غادي تبقا معانا معززة مكرمة ونتا الى خديتي هاد القرار بصفة نهائية وخليتيها ليا على اساس غاتبقى عقدة عندي فالدار لا هي مطلقة لا هي مزوجة فهي متحتاجش هي وسط حبابها وعمها وخوتها ونتا معم.....قاطعو ...
فؤاد "كيشوف قدامو ...نطق بصوتو الغليض بكل رجولة فيه ": الي من دمك ولحمك كيشمتك مكيبقا ليك والو ...نتا عارف الي حك نحاسي اشنو كيجرا ليه ومع ذلك لعبتي مزياان الوليد على الوتر الحساس ...خاطرتي بكلشي ومحسبتيش حساب ...مغاديش نتعاند معاك مغاديش نعصاك ...
عارف انا فحياتي ميمكنش رجوع اكبر خطر كاين فحياتي عارفني مكنحنش ومكنعقلش وعارف هضرتي قليلة ...الحاجة الوحيدة الي معاوناني هي رضاة الوليدين ...هي الي مزيانة فحياتي ...ماشي مساخيط باش نضيعوها ...ومدامك عارف هادشي ولعبتي عليه مزيااان ...ومدامك باغيني نتحمل المسؤلية ...
اذن دورك هنا سالا الوليد ....قرب حتى قرب لعندو وتحذر ...خرج ايديه من جيابو ...تكا عليهم فوق ناموسية وهز عينيه فيه ....
فؤاد : غذا غانمشي وسيمانة بالحساب غادي نرجع لمغريب نلقاها واجدة باش تمشي معايا بدون رجعة لهنا ...
الحاج بغا يهضر وهو يقاطعو بايدو هزها و حادر راسو وعاود هزو ...
فؤاد "عض في فمو وبتاسم بغل ": ياك هي مرتي ؟ الوغ من اليوم سوقي مع مرتي وتاحد ميدخل ...الله يعاون الوليد ...

يتبع ...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.