يامنة الجزء السابع

من تأليف Sana mina
2019

محتوى القصة

رواية يامنة

قبل متشرق شمس يوم جديد ...مزال كيف العادة ...سما لون ازرق غامق شوي ...حلت عويناتها ...كانت مخشية فمانطتها ومكوفنة فيها ... حلت عينيها كتشوف وتستوعب المكان حتى بدات كتفيق تدريجيا ....حست بمغص خفيف …تناساتو …
ضورات وجهها وهزت عينيها فالمگانة عند راسها لقاتها خمسة ونصف ديال صباح ...بقات حتى فاقت مزيان وناضت لطواليط قضات حاجتها وغسلات وجهها ونقات حالتها قبل مدخل تبدل حوايجها وتقرر تلبس بيجامة بسروالها كولون والفوقي ديالها طويل بالقب ...
يامنة لحد الان مولفة فالدار كتلبس بيجامات وبداكشي الي عندها لباسها كيطور وهي اصلا من صغرها كتعرف تلبس بالي موجود عندها كتنسقو وفدار بيجامات هادشي الي متعودين عليه بنات المغربيات ...الدار بيجامة والزنقة لباها او جلابة ...
جمعات شعرها من بعد ما مشطاتو وهي تخشي رجيلاتها فبانطوفة وخرجات من البيت ضارت هنا وهنا قبل متهبط لتحت لكوزينة ...
يامنة "وقفات عند الباب كتشوف كانو حاطين ليها كومير وخبز عاد محطوطين شكون جابهم الله واعلم …
حكت عينيها وهي تمشي بدات كتوجد فالفطور...
فهاد الاثناء هو كان خااارج قبل ومشا جوايه الفيلا كيجري ويتريني ...وفنفس الوقت كيدير مراقبة غير مباشرة لمكان بعينيه ...بقا كيجري حتى وصلات ستة ونص ديال صباح وضرب نصف دورة ورجع خذا طريق الفيلا ...حتى دخل حلو ليه الباب صغير وخل كيجري ...
غادي كيلهث حتى قادوه رجليه لمطبخ ...
هي كانت ملهية وخاشية راسها كتوجد فالفطور ...معمرها سولت فين مشاو البنات ولا اشنو جرا ليهم حتى مبقاوش ...حدها كدخل كتلقا كلشي متوفر ليها فالمطبخ من اكل ومونة ...
قبل ميدخل حنحن وهي ضور لعندو ...
فؤاد "طلعها وهبطها تا شاف شنو لابسة قشع الكولون ولكن كان الفوقي ديال بيجامة مغطي المفاتن كان حد ركبة ...": غير كملي شنو كديري ...
مشا لثلاجة بغا يجبد منها الما حتى بان ليه قرعة ديال عصير الحامض لقاه ماشي عادي ...
فؤاد : شكون صايب هذا ؟ 
يامنة "ضارت لعندو وشافتو هاز قرعة عصير الحامض وجاوباتو ببرائة " : انا الي صايبتو ديال دار مخلط بين حامض وليمون بقشورو طيبتهم عاد طحنتهم ودرت فيه سكار ودرتو فثلاجة …عصير طبيعي ...
فؤاد "عض فشفايفو بحركة عادية ...خوا منو فكاس كبير تما وتكا عليه كامل ...سد القرعة ورجعها لثلاجة وتم غادي خارج قبل مينطق " : متفطريش حتى نفطر معاك ...
يامنة "صدمها " : اممم ؟ اه وخا شوي وغايوجد ...
مجاوبهاش ...خرج من الكوزينة وطلع لبيتو لفوق يدوش من لعرق ديال جري ....

طلع لفوق لبيتو ...حيد قبية الي لابس وطاقية من راسو وشورط ...بقا عريان حتى دخل لدوش طلق رشاشة ودخل تحت منها كيدوش ...المااا دااااافي خارج منو دخاان... هابط ليه من راسو مرورا بحجبانو المعقودين ...كيهبط عليه الما وكيفكر ويفكر وفاش كيفكر هو الي عارف وربي ...علاش ناوي واش غايدير ...
كمل وخرج نشف راسو اما شعرو فا قليل حيث كيحسن حسانة واحد ...مشا لدريسينغ جبد منهم قميجة فالگري غامق وسروال فصالة اسود ...مشا لمجر جبد بوكسر والمجر لاخور جبد سمطة فيها حرف F ...لبسهم وقبل ميلبس قميجة لبس بيل سماطي فالاسود ...رش ديدورنت عاد لبي لقميجة ...تقابل مع المري حتى عقدها وخشاها فسروال ...حل مجر لكوافوز وجبد منو مگانة ...دارها فايدو وهو يجبد ريحة ديالو رشها عليه من لفوق رشات خفاف ..… 
كمل ولبس صباطو ومشا هز لفيستة دارها فايدو وهز لفون ديالو ولكونطاكت وخرج من البيت ...
هبط لتحت مشا نيشان لبرا حتى خرج لعند البوديكارد وعيط لمسؤل عليهم وصاه مزيان تاحد ميعتب الداخل ...لداخل محضووور ميدخل ليه غير هو باش هي تلقا راحتها ومتخافش من الجو الي برا ...ودخل مشا نيشان لكوزينة دخل ملقاهاش فيها ..وهو يغوبش ... يلاه بغا يضور يشوفها فينهي حتى لقاها داخلة عند الباب وجهها مزنگ ...
جات حدا لافابو عمرت كاس ديال لما ...تكات عليه تا شرباتو عاد انتابهت ليه ...كتمسح في فمها ووجهها حمرررر ...
فؤاد "عقد حجبانو ومشا لعندها قرب ليها ": اش واقع ؟؟؟
يامنة "كتبرق فيه وفمها ولا يترعد مقدرتش تقوليه " : كترمش فيه ...
فؤاد "شاف فيها بمعنى قلت ليك شنو واقع ..": ؟؟؟
يامنة : غير رجعت ضراتني كرشي "مرة مرة كتغمض عينيها "...
فؤاد "مشا حتى لعندها " : كيفاش !! "حط ايدو على جبهتها كيقلب فيها " شنو كلتي ؟؟؟؟
يامنة : و واالو ...
فؤاد : وعلاس ضراتك ؟ عندك دوا ؟ 
يامنة : اهء ...دابا تحيد مني ...
فؤاد"كيشووووف فيها ويحقق ": متاكدة ؟؟؟ ...
يامنة "حابساها " : اممم اه ...
مشا لطابلة وجلس وتبعاتو هي ...قدر يحقق فطابلة كانت مجهزة بفطور شهي بالي موجود ...بغات تكب ليه القهوة وهو يحبسها بايدو ....ناض هو كبها ليه بالقياس الي بغا ...وكب ليها كاس ديال قهوة مخلطة ...دارت سكار وبدا كيفطر اما هي جغمة هنا وجغمة كتصرطها مع تغميضة العينين ....
فؤاد : الفيلا فيها غير انا ونتي تصرفي على راحتك فيها ...
يامنة : همم؟ اه وخا ...
....كمل فطورو وهو ينوض جمع الوقفة كب ليه كاس اخور وهزو ومشا جيهة بالكون الي فالمطبخ وحل باكية الگارو جبد منها سيجارة ...بدا كيكمي وهو بعيد وحاضي برا ...جبد لفون بقشش فيه ...وفنفس الوقت حاضيها بنص عين باش متعيقش بيه ...

ناضت كتجمع فطابلة ...كتجمع وكتبقا شحااال واقفة كتغمض عينيها وتعض فشفايفها بالم ...ولا تشد ايدها تحذها على فمها حتى بغات تبكي ...مجمعت هذاكشي حتى غفر ليها الله ...يلاه بغات تمد ايديها تبدا تغسل فالماعن حتى وقف عليها ...
فؤاد : غير خليهم تما من بعد ...
شافت فيه وهي تجاوبو براسها ووجهها باقي مزنگ ...ابتاسمت ليه ومشات خرجات من المطبخ طلعات الفوق لبيتها ...
اما هو بقا حاضيييها حتى طلعات ...مشا هو المكتب ديالو هز شي وراق ولبس عليه الفيست ومشا خرج ركب فسيارتو وطار بزربة كسيرا ...غادي طاير ....
طلعات البيت ومشات تلاحت فوق ناموسيتها كتلوى تلوى وفالاخير استسلمات لدموعها كتبكيييي وتقول مبكيت ...
يامنة "كتنادي على جداها بدون شعور حيث مولفة غير يشدها وجع فكرشها الى ضرتها كتصايب ليها عشوب " : مييييييييييمااااا اهئ اهئ اهئ واميييييييما كرشييييييي اممممممم ....بقات تلوى حتى حست بكرشها تروعت ثاني ومشات تجريي لطواليط ...خشات راسها فلاشاص كترجع ترجع كاع داكشي الي كالت عند الفطور ....
لا هو وجع العادة الشهرية ولا وجع عادي ديال كرشها او امعائها ...كان وجع غير طبييعي لمعدتها ...

دازت تقريبا مدة ساعة وزيادة وهي ملوية ومرة تمشي لطواليط تستفرغ ما في جوفها ...حتى تحل الباب بلا ميدق دخل لعندها قلب مبانتش ليه فسرير… حتى مشا حل باب دوش ...لقاها كتستفرغ ووجها ولا بيض ...هبط لمستواها ...
فؤاد "وجهو مخنزر حاضيها وحاضي وجهها " : اشنو ضرك ؟؟ 
يامنة"مبقاتش قدرت تخبي واستسلمت لبكا " : معدتييييي اهئ اهئ ...ااااي ..."بذات كتقييا " اوووعععع ...اععععقق ...
فؤاد "هز ليها خصلات شعرها باش تقيا وايد شاد فيها ميكا ديال فارماسي " : شنو كلتي ؟؟ 
يامنة : اعععع م م اهئ معرفتش اهئ ...
ناضت وقفات ووقف حتى هو مشا معاها حتى لافابو غسل ليها وجهها شوية حست فحال مقدراتش توقف غاديا بغات تكالي ايديها مع الحايط حتى غفلها وهزها بايد وحدة ...دارت ايدها ورا كتفو شاداه ...حطها فوق ناموسية ...ومشا هز دوا من الميكا عطاها كاس ديال لما من قرعة ديال ماء معدني وفانيد شرباتو ....
فؤاد "كيشوف قدامو " : متبقايش تشربي من الما ديال روبيني ...غادي يجيبو ليك لما خاص هو الي تشربي "ضور عينيه جيهتها " ...
يامنة "جاوباتو براسها ومرة مرة كتنخصص "...
بقا شحال كيراقبها حتى حس بيها بدات كتغفا ...غطاها بمانطتها وناض خرج من البيت ...
بقات ناااعسة نهار كلو حتى وصلات العشية وبدات شمس اليوم كتغرب ...مجابت لدنيا خبار ...ومحست بشنو جاري ولا اش واقع ...هو عرفها ملي قالت ليه.رجعت وهو حاضيها وعرف بالي لما ديال الصنبور ديال ديك المنطقة مزوينش بالنسبة ليها وهو الي دار ليها هاكاك ووصا ليها على ماء معدني تبقا ديما تشربو ...
هو فهاد الاثناء كان خرج ليه ساعتين ورجع هو وايلاف لفيلا ...وطبعا قبل ميدخل ايلاف تاكد انها مكايناش لتحت واذن ليه باش يدخل نيشان لصالون الي قدام المكتب ديالو ...
ايلاف : وين رايح ...
فؤاد "وهو غادي هز ايدو " بمعنى طالع لفوق ...
خلاه فالمكتب وطلع هو لفوق قبل ميدوز لبيتو مشا حتى طل عليها لقاها نايضة من ناموسيتها وجايا خارجة باش تهبط ...
فؤاد "طلعها وهبطها كانت لابسة نفس لباس ديال صباح غير هو ملابساش تقاشر " : مزيان ؟ 
يامنة : امم اه مزيان الحمد لله ...
فؤاد : وخا لبسي فرجليك مزيان ...
يامنة "جاوباتو براسها "...
فؤاد : بلا مديري لعشا كولي غير شي حاجة خفيفة على قبل دوا ....وطلعي نعسي ...
يامنة : وخاا ...
قرب حتى لعندها بانت ليه مزنگة ثاني قاسها بصباعو لقاها عادية ولكن جاه عجب طبايع فوجهها حمرين ...
فؤاد "غوبش " علاش وجهك هاكا داير …شنو هادشي ؟ 
يامنة "حطت ايديها على حناكها كتبلق فيه " : هاكاك داير 😳هادشي علاش كتقوليا ميمة لفجلة ...
فؤاد "عقد غوباشتو بتعجب ": ل لفجلة ؟...

من بعد ما اطمأن عليها بالي بدات كترجع لحالتها طبيعية جدا ...هبط هو وياها هو سابقها ضار جيهة الجناح الي فيه المكتب وصالون ديالو وهي ضارت جيهة المطبخ ...وصاها مديرش بحسابو لعشا وتعشا غير هي على ود الدواء ...حلات ثلاجة دارت غير شلاضة بمطيشة وبصيلة ومليحة وزيت زيتون وفوق منها طون ...كلاتهم حتى شبعات وهزات دانون طبيعي كلاتو وجمعت دنيا وشربات دواء الي موصيها عليه متنساهش ...
يلاه غاتخرج حتى سمعت جري برا افيلا والغوااات الله العلام ...كان صوت امراة كتغووووت قدام الفيلا ....
فؤاد فهاد الاثناء كان هو وايلاف كيهضرو فاجتماع مغلق مع احد الرجال عبر التواصل بالانترنيت ....حتى جاه اتصال من رجالو الي برا باش يخرج ضروري وقالو ليه شنو واقع ....
#على برا ....
كتغووووت لربي الي خلقها كانت شاربة بالمزيااان وضاربة مخدر محاساااااش بشنو كدير والمخاطرة الي خاطرت ...كتغوت وتبكي وتنتف فشعرها ...
ماريا : فؤاااااااااااااااد ...علااااااش اهى اهى ..."كتبغي توصل عند الباب الي برااا كيوقفو ليها الرجال ...موجهين سلاح عليها ومباغينش يتصرفو تا تصرف حتى يبلغهم هو بنفسو حيث عارفينها شكون هي وبنت من ....
خرج هو وايلاف ...كيوجدو فسلاحهم وهو جبدو من وراه واجد ...حتى وصلو لعند الباب بلغهم المسؤول على رجال ...
هو : ماريا جيفيتوف سي فؤاد ...
فؤاد "حدر راسو حتى حدرو وهو يغمض عيينيييييه بنفاااتذ نفاااد صبر ...غزززز سنانو وراسو بدا كيتنفخ ...هز الفرد وتم غادي ليها باش يفرتك ليها راس حتى جاه ايلاف عند وجهو " ..
ايلاف"كيهضر معاه بالروسية " : فؤاااااد عاااااافاك تهدن تهددددن ...لا لا تكااااالما ماااتشي فصالحنا عااارفك معندكش السوق ولكن عفاك غير على وجه الشاف دير غير بوجهو حتى يفوت اجتماع تل ابيب وهدد باها بنفسك "كيدفع فيه ومقدرش عليه ايلاف متحركش ليه وايلاف حتى هو صحيح ولكن فصحة فؤاد مقدرررش " ...
فؤاد "بقا يصوط يصووط يصوووط حتى عطاه لفردي ومشا خرج لعندها لقاها حالتها لابسة كسوة كحلة بلا سماطي وجايا برينج ديالها بيضة ...واقفة قدامها وكتلوى ...غير بان ليها وهي تمشي كتجري لعندو بغات تبكي عليه وتعنقو محسن غير بتصرفيقة عطاها ليها على شكل بونية جامع ايدو حتى طارت وتلاحت لهيه ....عينيه حمريييييييين ...

بغات تنوض وهو يمشي ليها ...دار صباعو بزوج على قرجوطها غرسسسهم فيها بالمزيان وعينيه مخنزرين شرااار فيها ...الي جننو هو لحد الان متصرفش معاها فحالها او غيرها مكيعطيهمش فرصة قرطاسة وحدة ولا تهريسة من شي قنت يعطبهم ويهني راسو كان شيئا لم يقع ...
وقفها حتى وقفها وهي عينيها خارجييين وفمها محلول كيقلب على الهواء باش يدخلو الي تحبس عليه ...جرها هكاك حتى دخلها وهي رجليها مجرورين وكضارب معاه باش تفك ايديه ولكن هيهااات معامن كتعافر ...حتى داز على ايلاف بغا يتبعو وهو يضور فؤاد جيهتو ...خنزر فيه ودار ليه حركة بصبعو تبعني نحييييك من دنيا ....
ايلاف "دار ايديه على راسو كيطلب سلااامة سلااامة " : يااا ربييييييي ياااربي ...
دخلها هكاك مجرورة حتى لداااخل ...بانت ليه يامنة غاديا طالعة كتجري وهو يغوت حتى طارت ونزلت كانت شوي وطيح بالخلعة ...
فؤاد "غوت عليها باش توقف " : واقفييييييييي ...
يامنة : ممم م ..."وقفات " ...
فؤاذ : اجي "طلق من هاديك خلاها ترجع رووح " ...ومشا لعند يامنة ...شدها من ايدها وشابك صباعهم وهبطها بشويي من دروج حتى لعند ماريا ...
يامنة "كتشوف فماريا طايحة كتجمع فروحها حتى شافت فيها نيشان هاديك كتشوف فهاديك يامنة كتشوف فيها وماريا كتشوف فيامنة وعينيها دايزين بدموع " ...
كحاز حتى لعندها قبسها برجلو وهو يمشي ليامنة ...خشا ايدو ورا ضهرها ولصقها معاه ...
فؤاد "كيشوووف فيامنة الي هزت عينيها فيه مفاهمة والو وهي تحدرهم بزربة بغات تغمضهم بالحشمة وحناكها ولاو مطيشة هنا ومطيشة لهيه ...حط صبعو على شفايفها طلعهم وهبطهم كانو كيترعدووو ...هبط بوجهو لعند وجهها تحدر كلو حتى قرب ليها وهزها شوي لعندو ولصق منخرو كيشم فوجهها ويتحسس حنيكاتها كانو سخان ...قبل ميدوز لشفايفها 
الي حط شفايفو عليهم حتى جرهم بجهدددد ...كيبوس فيهم ويجر حتى غمضااات عينيها بحر جرة الي كان كيجر فيهم حتى نسا راسو ونغامس… تحولت لقبلة عنيفة وايديه كيلصقوها معاه حتى كان غايخشيها فيه ...مطلقها حتى نفسها مشاااات ...
يامنة "كتجر فالنفس " : هييييييييييه احكحكح ...
فؤاد "قرب لودنها ونطق بصوت خفيييف باش هاديك متسمعش وهي طلعت معاها تبوريشة وهو غمض عينيه " : طلعييي لبيتك دااابا ...كانت بغات تمشي حتى جرها باسها فجبهتها وطلقها مشات كتنقز فحال المشاش ....
هبط لمستوى هديك وشدها من شعرها حتى كانت جلدة غاطيير ...غوتات ... ونوضها من شعرها ... حتى تلاحت لهيه جا راسها على باب واحد الماريو صغير فوقو ديكورات ...دمها دايز من منخرها ....عينيها بداو كيغيبو…
فؤاد "عينيه شاعلة فيهم العافية العروق تنفخو ليه ...وراها ليها بلعاني حيث عارفاه مكيخااافش وحاضي سواريه وشكون يخفا عليه نسر ...نطق ليها جملة خفيييفة لا اكثر ولا اقل ومعناها عميييق " : عرفتي هاديك هي مرتي وهي انااا...

احيانا يدفعنا العشق المجنون الى فعل امور خارجة عن ارادتنا ...مكنبقاوش نتحكمو فسلوكاتنا ...كنوصلو لواحد درجة كيولي يبان لينا غير داك الي كنعشقو وحدو ومنبغيوش الي يشاركو معانا ...هادشي الي جاري لماريا هو انها متقبلاتش ان فؤاد خداتو ليها وحدة اخرا وداير عليها الي ميدار وعاد جات لعندو وهو فطبعو مكيبغيش عائلتو تجي عندو بزاااف ...
والي زاد ضصرها هو ملي شافتو مدار ليها والو !! طبعا مدار ليها والو المعنى هو لحد الان مقتلهاش ! وهو فالاصل متريت وصاااابر صبر فوق طاقتو انه ميقتلهاش حتى يسالي امورو او يشوف حل لان خدمتو مع باها بزاف ومشاركين فعدة صفقات خاصة بيهم ....
فؤاد شاركاتو ليلة وحدة معاها وكانت غير ليلة عابرة لا غير ...ماريا كانت معجبة بيه بزاف وفور ما نعسات معاه زادت تعلقت بيه بزااف وعشقاتو ...
دفعها حتى قربات تغيب ...ومشا عيط لايلاف باش يدخلو يخرجوها عليه من تما ...اما هو مشا لمكتب ديالو ...حتى يلحق عليه ايلاف فور ميسالي معاها ...
مشا دخل لمكتب ديالو ...حل صدايف القميجة بزعاااف والعصبية كيحل وحدة ويطرطق لاخرا ...صدرو تنفخ ...حط ايديه بزوج على المكتب محني ...كيشوف فنقطة بعييييدة ...هز باكية الكارو جبد منها سيجارة وشعلها شفط شفطة طوييييييلة منها وبقا شحااااال عاد خرج دخلن من منخرو وفمو ....كملها وجبد وحدة اخرى شعلها ...
فهاد اللحضة كان ايلاف وصا رجال باش يهزوها يسعفوها بعيد على الفيلا حتى توگض عاد يديوها لدارها ...دخل عليه المكتب لقا وجهو مكيبشرش بالخير ...
ايلاف "وقلف حتى لعندو ..دوز ايديه على شعرو بعصبية حتى هو جعراتو ..." : تكالما حتى دوز الحفلة والاجتماع وديك ساعة انا بنفسي نهضر مع باها ...
فؤاد "كيكمي وبصبعو كيحك على لحيتو " : لا رد ...
ايلاف : مكانش ....مزال كيهضر حتى ضار فؤاد طفا الگارو فالطفاية ...حيد الفردي هزو ودارو فالمجر سد عليه وتم غادي خارج خلا ايلاف غير كيشوف ...
مشا نيشان طلع لفوق لعندها ...حل الباب بلا ميدق ...
كانت كالسة فالناموسية جامعة رجليها عندها ...كتفكر وتفكر فهادشي الي وقع مفهماات والو ...كل مكتفكر البوسة وداكشي باش حسات ...تحل الباب ودخل وهي تنوض تقادت فالجلسة ...
فؤاد "وقف عليها وحط ايديه على ناموسية محني عليها كيشوف فيها بنضرتو المعتادة ...هي جات وسط ايديه ...مقرب ليها ..."
يامنة "كتشوف بعينيها لتحت وكتلعب بشفايفها من الخجل "...
فؤاد "بقا شحااال كيشوف حتى هز صبعو دوزو على حصلة من خصلات شعرها دارو ورا ودنيها ...حدر راسو شحال عاد هزو ونطق " : الى بقيتي بهاد طبع غانبقاو ديما مزيانين ...هاديك الي شفتي لتحت الي وقع ليها هو قلبات على داكشي الي جرا ليها ...هذا جزاء الي كيقرب لحاجة ماشي ديالو ويفكر يادي حاجتي …هز ايديه وحطهم على حناكها ...
يامنة "تخلعت ": ااا...
فؤاد "حط صبعو على فمو " : شششش ..."طبطب ليها على حناكها بايديه بشوي وهو يضرب ضورة وخرج من البيت "...

مشا لبيتو دخل حيد حوايجو والقميجة الي طرطق ليها صدايف ...بدل حوايجو كلهم ...لبس وحدين اخرين لكن هاد المرة لبس غير حوايج الدار ...تيشرت كحل وشورط قصير ...مشا لبس تقاشر بيضين وسبرديلا اير ماكس فالاسود ...
هبط لتحت عند ايلاف لقاه باقي فالمكتب كيهضر فالفون ...
فؤاد "تسناه حتى كمل " ...
ايلاف "قطع الفون " : الوراق الي وصيتي عليهم راهم وجدو تقريبا ....والدعوة ديال الحفلة طبعت باسمك واسم حرمك ...
فؤاد : ميكتبوش سميتها ..
ايلاف : فقط فؤاد رمسيس وحرمه ...
فؤاد "كيطرطق فصباعو وكيهضر" : مزياان ...
ايلاف "طلعو وهبطو " : وين رايح ...
فؤاد : سير تيسر نتا دابا ...
ايلاف : تمام لكان بروح انا ..."خرج من عندو من المكتب وخرج ركب فسيارتو وزاد "....
اما فؤاد دار لفون فجيبو ومشا خرج من الباب صغير وضرب دورة ومشا كيجري ورا الفيلا ...كيجري ويقول مجريت ...كيجري ويفرغ فلداخل ديالو الي عمر وخا فرغ ما فداخلو فضرب هاديك خيتي ولكن اشنو الي باقي ليه فالداخل ديالو هو وربي الي عالمين ....او ممكن هو معارفش شنو الي مخليه يرغب باش يخرج يجري فهاد الليل ...والضلام ...
بقا كيجري ازيد من ساعتين فداك الثلج الي بدا كيدوب مع. دخول فصل الربيع ...حتى ولا طاااايب والعرق نازل ليه قطرات كيجريو ...ضرب ضورة ورجع دخل لفيلا من الباب صغير ودخل لداخل طلع لفوق ودخل نيشان لدوش حيد حوايجو ولاحهم فالسلة ديال لوسخ ومشا تخشا تحت رشاشة حتى حيد منو لعرق وخرج نشف راسو ولبس بيل سماطي فالكحل وسروال قطن تاهو فالكحل ....لبس فرجليه وخرج ....
اول حاجة مشا لبيتها حل الباب ودخل بشوييييي ...حتى وصل لعندها لقاها محيدة بيجامة فوقية بقات غير بضوني ...لايحة الكاشة من عليها ...وحالا فمها كتشخر شخيرات صغيييورين ...
تمشا حتى لعندها قاسها فحناكها لقا حرارتها طبيعية ...حيث شافها لايحة المانطة وحالا فمها كتشخر عند بالو تخنق ليها منخرها واستاعنات بفمها لاستنشاق الهواء ...هز الكاشة وغطاها بيها ...وخرج ...

اصبح يوم جديد اول يوم غاتشرق فيه شمس على مدينة موسكو ...طبعا كيف العادة من كتشرق الشمس كيلقاها هي فاااقت ...
فاقت وهبطات لكوزينة ...كيف عادتها وجدات الفطور بالي موجود ...ولكن هاد المرة بما ان المقلة ديال طيفال حاضرة فالمطبخ وبالاحجام ...فكان قرارها انها دير بغرير يكون من داكشي ...
هي البغرير مكيصدقش ليها ولكن قررات تزعم والي ليها ليها ...جبدات من اليوتيب احسن طريقة باش يجيها زوين وطبقات داكشي بالحرف ...اول حاجة سمات الله وبدات باول وحدة جاتها ماهياش خايبة ...حيدتها ثانية نفس شيء وثالثة حتى بداو شنيفاتها كيدلاو...جاتها البكية ...ورابعة بدات كتصاوب وثقب ...حتى بدا كيتقاد ومع كل وحدة كتقاد كتزيد ابتسماتها تعراض ...
بقات حتى كملاتو وستفاتو فطبسيل ...وذوبات زبيدة وحطات العسل وعمرات القهوة كحلة ليه فقط ...
حتى تم هابط كيعقد فمگانتو نوع سواتش فالاسود من جلد ...قاد لور ديال لقميجة فسروال وتاكد من الفردي عاد رجع الفيستة عليه ...جاي بريحتو الي كتشم على بعد ...ريحة رجالية خفيفة والى شميتيها كتبقى لاصقة ليك فنيفك ...
دخل الكوزينة فين كتفطر ولثاني مرة غايفطر فيها هو حيث مولف كيفطر فصالة الخاصة بالماكلة ...حتى جات هي ...
دخل عند الباب وحنحن حتى ضارت لعندو كتبتاسم وحنيكاتها مزنگين ...وخا ولات عايشة معاه الا انه كيجيب ليها رهبة بمجرد مكتشوفو كتولي ترعد ...وزادت كملت ملي باسها لبارح صافي كملات ليها .....
جلس فطابلة كان حال صدايف الكمام ...طواهم وهي تجي كبت ليه كاسو ديال قهوة كحلة ...هي مكتهزش فيه العين وهو مخنزر كيشوف غير لتحت ...غير كبت ليه وكحزت ليه كاسو ...
فؤاد "شاف فالبغرير الي مصاوب والي مكياكلو غير من اعوام لاعوام الى جا لازرو ودارتو نجود حيث عارفاه عشقو هو الاكلات البلدية ديال البلاد ....هز فيها عينيه لقاها دايرة ايديها على حنكها وكتهز فواحد طرف ديال كاشير " : كولي ...
يامنة "حادرة عينيها " : واخا ...
فؤاد "شاف مكاينش قدامها كاس ديال قهوة " : فين كاس ديالك ؟ 
يامنة : همم غير مبغيتش القهوة ...
فؤاد : وشنو بغيتي ؟ 
يامنة "هزت كتافها " : والو ...
فؤاد "طلع حاجب ونزل لاخور " : شنو بغيتي ؟ 
يامنة "توحشات اتاي الي بغات ولكن ملقاتوش موجود " : اتااي ...
فؤاد "حك على لحيتو وهو حاضيها كيفاش ملامحها حزينين ومقدراتش تقول ودارت ليه هو فطورو ...نقر بصباعو ثلاثة نقرات وعليها ناض وقف ....مشا لواحد المجر حلو وهز منو واحد البكية ديال ليبتون شاي ...خوا من الكاس ديال الضو ما طايب ودارو فيه وحطو قدامها ": شربي هاد اتاي...
يامنة "شافت فالكاس لونو بدا يتبدل عرفاتو اتاي وخا ليبتون مهم قاضي الغراض ...ابتاسمت بعفوية " : وخااا شكرا 😍...
فؤاد "داير صبعو على لحيتو وكيحرك فالقهوة ديالو هز فيها عينيه حتى بانت ليه ضحكات ورجع كيحرك فالقهوة ويشرب فيها ..." 

شي حاجة الى كانت بسيطة ممكن تسعد شخص بزااااف وتحسسو بالامان الي بغا وممكن يتعوض بالنقص الي حاس بيه ...ممكن جيست بسيييظ منك تفرح شخص وتقربو منك وتولي نتا هو الامان عندو وبالنسبة ليه ...شي حركات رغم قساوة فؤاد وجبروتو وطبعو الصعب جدا ...قدامها كينسا راسو ويدير تصرفات كتخليها تقرب منو وميبقاش داك الحاجز بيناتهم ...فطبع فؤاد غير كون معايا مزيان ومتعاندش معايا ميخصك خير تعاكستي معايا مضلم غير راسك ....ولحد الان الامور مزيانة بيناتهم ....
فطرات بفرحة وخا ماشي شي اتاي ديال القلب بالنعناع ومشحر كيف توحشاتو ولكن بعدا اتاي فيه ريحة اتاي وصافي ...عشقاتو مع البغرير وكلات وشربات براحتها ...ناضت وقفت حتى وقفها بصوتو ...
فؤاد "كيشرب فقهوتو من بعد ما كال ليه حتى هو شوي من البغرير " : شربي دوا ...
يامنة : اا خليتو لفوق ...
فؤاد : طلعي شربيه وبدلي حوايجك ...
يامنة "بقات واقفة "...
فؤاد "هز فيها عينو " : بدلي حوايجك ولبسي حوايج الخروج ...
يامنة : وخا ...
طلعات الفوق كتجري دخلات اول شيء ...شربات دوا ديالها وثاني شيء مشات لماريون جبدات منو تريكو بلومارين ديال لخايط طويل حد الركبة وسروال دجين كحل سليم ...لبساتهم ومشات لبسات بوط فالاسود ..مشات لمراية مشطات شعرها وطلقاتو وجمعات خصلات من شعرها دارتهم لور ...تقابلت مع المري ...دارت ماسكارا ودورات على عينيها بقلم كحل غير شوي ودارت عكر غوز خفيف ماط ...رشات ريحتها ولبسات مونطوها كحل بالقب ...هزت صاكها دارت فيه تيليفونها وخرجات من البيت ...
هادشي كامل الي كتلبس والي كتقاد من نصائح راوية اضافة الى اليوتيب الي ولات مبلية بيه وصور الواتساب مع سارة صاحبتها الى لقاتها معبئة الانترنيت مرة فشهر هههه...ولقات كلشي موجود ومشري ليها وموفر ليها من عند صعصع ...
هبطات دخلات لكوزينة ملقاتوش وهي تكلس فالكرسي كتسناه ...هو فهاد الفترة كان برا كيكمي حتى كمل ودخل ...عند الباب 
فؤاد "بلا ميشوف فيها " : يلاه ...
ناضت تبعاتو وهو غادي حتى ل عند الباب وهو يوقف حتى جات بجنبو دار بايديه موراها ...وقفها وهو يرجع هز كلينيكس من تما ومدو ليها بلا ميشوف فيها وهو غادي .... ...
فؤاد : مسحي وجهك كامل ..."وسبقها"...
شدات من عندو كلينيكس ورجعات عند المراية الي حدا الباب حتى مسحات مسيكينة وجهها ...

تطور ملحوض من ناحية ديالو ...ليس من جهتها وانما من ناحية انه غايخرجها بلا ميخاف ان شي حد ممكن يتلقى ليهم ...هو من طبعو مكيخافش مكيعرفش معنى الخوف كيفاش داير حتى جات لعندو عاد اصبح كيحسب ليها حساب ...فكل خطوة كيخطيها غايحسب حسابو ..حيث معاه شخص وروح اخرا تزادت عليه ...وهادشي الي مخليه مكالمي لحد الان راه ساااكت رغم ذلك ولكن الي حك عليه غايلقا خلا عشتو وممكن يجي فطريق كيف وقع لطبيب الي فرشخ ...
حل عليها الباب وركبات حداه ...قادت سانتيغ مزيان وركب هو من بعد ما وصا رجالو بعينيه يردو البال ورجال الي غايتبعوه باش طوموبيل تسبقو وطموبيل تكون وراه ...ركب وقاد حتى هو سامتيغ حل الشرجم الي حداه وكسيرا خرج من الفيلا ....
غادي خارج فطريقو تلاقا بايلاف جاي لعندو ...وقف فطريق هبط ايلاف زاج ...
ايلاف "كيحضي فيامنة بغا يشوف غير كيف دايرة ساعاك هي كانت مضورة وجهها " : لوين ...(فين غادي )...
فؤاد "مكيجاوبش على سؤال بمعنى ماشي سوقك بشكل غير مباشر " : بقا فالفيلا حتى نجي ...
ايلاف "حاضي حاضي ..." اوك تمام ...
فؤاد "عض فشفايفو مزيااان وهو يحيد سانتيغ وهبط زاج وخرج من شرجم حتى عطاه دقة حتى حس ايلاف براسو تخلخل" : لفييييييييييلا "خنزر فيه "...
ايلاف : فكي السفلي راح يتهشم يا خييي ايش فيك ...خلص تمام ...سد شرجم وكسيرا لفيلا وفؤاد رجع قاد سانتيغ وكسيرا لوجهة فين غادي ...
مسافة ديال طريق وهما غادين حتى وصلو لمدينة ...دخل لاحد الشوارع المتواجد فيها البزارات والمحلات ديال الاثاث والاواني ...والمحلات العربية ...بلاصا سيارة ...
فؤاد "فك سانتيغ وضار لعندها ": نزلي ...
نزلات حتى هي لقاتو وصل لعندها وجات حداه ...هاد المرة ضور ايدو على كتافها حتى قربها ليه اكثر لصقها مع جنبو ...
يامنة "فهاد اللحضة مسكينة ضربها ضو اول مرة كتحس بقربو ليها اكثر " ....
حتى دخلو لواحد المحل كبيير ...فيه اثاث واواني ...قد سخط ...اول مدخل جا مولاه عند الباب القى تحية على فؤاد براسو ومع ابتسامة ...
فؤاد "حتى هو هز براسو "...
صاحب المحل "مغربي ": سي رمسيس مرحبا مرحبا ...كيف داير سي الحاج ...
فؤاد : مزيان ...
صاحب المحل : احم تفضل معايا ...
سبقو وتبعوه ويامنة غاديا وكتشوف بانبهار لمحل الي كان عااامر على قدو بكلشي ...حتى دخلهم لواحد الجناح خاص بالاواني المغربية التقليدية ...
صاحب المحل "شي بايديه " : كلشي تحت امرك سي رمسيس الي عجبك خودو ...ابتاسم ليهم وخلاهم ...
يامنة بقات كتشوف وتقلب بايديها ...ها طاجين ها فين كيديرو الطنجية ها صواني بالمجامع ...بقات غاديا وكتشوف وتقلب ...حتى وقفات هزت عينيها على واحد المقراج صفر كبيييييييير تفكرات السوق ...
البياعة وشراية ومالين الشفنج واتاي وداك المقراج عامر يا باتاي منعنع يا بالقهوة معطرة ...
حتى فيقها جسم ملاصق مع ضهرها ووجه مخشي فعنقها ...
فؤاد "عيا وهو يحنحن مجاوباتوش حتى مشا لعندها ....منضر ديالها كيفاش هازا عنقها كتشوف وحاضية بعينيها الي كيبريو ...كانت مقابلة مع زاج الي كيطل على برا ...قرب حتى قرب لعندها وهبط لمستوى عنقها حتى تحدر كامل ...خشا وجهو فعنقها وقرب لودنها همس ليها بشوي ...": شوفي لهيه ...
شد ليها فكها بايدو وضور ليها وجهها جيهة فين كتشوف ...
يامنة "بان ليها براد ديال اتاي مع البرارد ...": براااد اتاي 😍...
ضارت لعندو بزربة مع كان عاد داوي معاها فودنها ضورة الي ضارت ضربات فمها مع فمو وهي تحبس وبقا فمها لاصق مع فمو 🤓...

شحال زويييين تكون عفوي والي جات فبالك تديرها ...شحال زوين تصرف على طبيعتك الي تخلقتي عليها ...وشحال زوين تصرفاتك يكونو فحال دراري صغار فبعض المواقف كمثال لتعبير عن السعادة والفرح وشي حاجة الي فرحتنا بمعنى الكلمة ...حتى الانسان الي بعقلو والي كبير الى فرح بزاف كيتصرف برد فعل طفولي ...
وكم هي رائعة هاته اللحضات العفوية والي كترجم احاسيس الفرح حتى ممكن نساو راسنا ونديرو رد فعل غير طبيعي وممكن يوقع لينا سوء فهم فحركاتنا ...وهادشي الي وقع ليامنة من فرحتها ضارت لعندو باش تشكرو كان شكر سريع مع الضورة الي ضارت كان مزالو مخشي فعنقها كان بغا يوريها البراد فين كاين باش تعرف علاش ...
ممكن يكون تصرف عادي انه مسمعاتوش وممكن يكون تصرف هو تصرفو بلا ميشعر ...فؤاد بقدو وقامتو عاطي الخاطر وجا حتى لعند ودنها باش تسمع مزيان ؟ لو فؤاد فالحالة طبيعية ديالو الى مسمعاتش يصرفق ملتها حتى تولي تسمع من مناخرها ....
ضارت لعندو بجهد كان مزالو خاشي وجهو عند عنقها ...جا فمها نيشان ضرب فمو ...
يامنة "خرجت عينيها وهي تكحز بجهد وضارت عند البراد لصقت فيه خشات وجهها عند البرارد الي تما "...
فؤاد "رجع وقف من بعد مكان محني عندها ...بقا كيشوف فيها دار ايدو على سارية ...حك نيفو ..وضار لجهة لاخرا كيشوف فتيليفونو الي كان كيصوني ...وكيقطع .."...رجع ضار لعندها واقف مربع ايديه حاضيها كتقلب فالبرارد حتى عيات وهي تقلب وتكتاشف ...فالاخير بان ليها واحد البراد من النوع الي مولفة فدارهم ...هو براد صغير شوي ماشي فحال لبرارد العاديين وانما هو براد تقليدي اصيل فالاصفر وفيه الوان ازرق وبيج ...عندو غطاية كتحيد وترجع ...عينيها حوالو عليه هزاتو فايديها ...ومشات لواحد صينية فيها لمجامع بقات كتشوف فيها عجبها شكلها وتفكرات الاعراس او الصدقات او الاجتماعات كيتحطو فكل مجمع فيه حاجة لتعمار اتاي ( مجمع نعناع ولاخور سكار مهرس ولاخو لاتاي حبوب )....
بقات كتشوف فيها وحناكها باقين مزنگين كل مكتفكر البوسة العفوية كتبغي تبكي حسمت بزاااف ...كل مرة تحك شعرها ولا تغمض عينيها اما حناكها حدث ولا حرج ...حتى ضارت على داكشي على خاطرها حتى عيات وهي تقلب ...سمعت تحنحينتو وهي ضور عندو ...
مشا حتى لعندها دار ايديه على كتافها وتمشاو حتى لعند مول المحل الي جا عندهم ..
صاحب المحل "بداو دراري الي عندو كيجيبو ليه داكشي فالكراطن ...." : ها البراد الي اختارت الزوجة ديالك وها صينية وهادو المجامع ...
يامنة خرجات عينيها تصدمات حتى المجامع والصينية ؟ ابتاسمت وعينيها كيبريييو وغير مكيزيد يدخل لخاطرها ...
فؤاد : مزيان ...
صاحب المحل : بقا غير اتاي واللويزة مجففة ونعناع مجفف يقضي الغراض ؟ 
فؤاد : حتى هو ديرو مع هادشي ...
يامنة "ضحكت بفرحة " : ههههه "دارت صبعها على فمها "...
فؤاد "شاف فيها بنص عين كيفاش دارت ورجع شاف فمول المحل " ...
صاحب المحل : دابا عطيني نوع اتاي الي كتبغيو تعمرو بيه ...
فؤاد "كيفكر ومعرفش اشمن نوع يلاه بغا يقوليه احسن ماركة حتى ..."..
يامنة "نقزات بلا متشعر " : اتاي القافلة "عاد حست براسها وهي تهز عينيها بشوييييييييي شافت في فؤاد بنص عين...

في مدينة ازرو ...
كان الصباح طبعا ونضرا لفارق التوقيت بيناتهم كانو عاد كيفطرو ...كان يوم السبت لا يوسف خدام والي مزال مبراش مزيان ...وشهادتو الطبية فيها ازيد من شهر وعشرين يوم ...
وصهيب نفس الشيء لكن فرق في عدد ايام الشهادة الطبية فطبعا كان عندو اقل من يوسف ...
ولان الجو مشمس ودنيا دخلت فالربيع من بعد شهور ديال شتاء والغيث ...فطرو فالجردة الي الورود فيها تفتحت والزهور حتى هي والربيع كيبان اخضر والدنيا معطرة بنسمة الزهر ...
الطابلة متراسها الحاج وحداه نجود الي كتكب ليهم الي خصو قهوة ولا اتاي ولا عصير ...
وكاين الياس الي جا من بعد ما كمل امتحاناتو وحداه صهيب وطبعا يوسف الي حيد الباندة من عنقو ولكن جبيرة رجلو مزالة ...
يوسف "عينيه مغمضييين مضارب بغا يسخف " : الياس مد ليا هاديك الفرشيط من تما الله يحفضك ...
الياس "مد ليه الفرشيطة "...
صهيب "خرج عينيه فاش شافو خشاها تحت الباندة كيحك " : اش تدير الزمر ؟؟ 
يوسف : ماشي سوقك ..."عينيه تقلبو حس براااحة "...اااا ا الله اياياااااي ...
الياس "حبس الضحكة " : كخمم ...
صهيب : عهههه تفو على زمر ...
ولا تيدير اصوات لا اله الا الله ...وخا تكون مكلخ تفهمها ...من الراحة الي حس بيها مشعرش اشنو كيقول غالي قال فمو هي هاديك ...
كمل الحاج فطورو واستاذن باش يمشي لورشة ديالو ...مبدأيا صحتو بدات شوي كتحسن ونفسيتو حتى هي ولا كيجي يقطر معاهم فالسابق ملي مشات يامنة وهو منغالق شوي حس بذنب كبير من جهتها ...وعرف بالي غلط وبزاف ...ولكن فاش كتجي تقاليد والعادات فعائلتهم مكيبقا يتقال والو ...
نجود "شافت فالدراري " : باقين باغين تفطرو ...
صهيب : مزال غانبقاو جالسين شوي ...
نجود : انا غانمشي نشرف راوية بنتي واش كاينة ولا يامنة نهضر معاهم ...
الياس : سلمي على. زوجة اخي الفجلة شخصيا ...
صهيب :حتى انا وقولي ليها بلاصتك بقات في قلبنا قد ما هز قلب زوجها فؤاد ...
ضحكات نجود على هبالهم ومشات خلاتهم جالسين فالجردة مجمعين ....

بقاو مجمعين ...كان الياس عطلة من الامتحانات ولاخرين كما سبق الذكر مزال عندهم مدة فايام شهاداتهم الطبية ...
يوسف "مزال تيحك " : وااااربي الحبيب دود دوووود فهاد الرجل ...
صهيب .: واش ملة يماك حشمتي شي ولا لا ...اش هادوك الاصوات قدام باك والوليدة تقولي مغط قدامهم قح*** وخدام ناعس معاها ...
يوسف "شاف فيه بنص عين " : اححاااااح ومكرهت تكون بصح توحشت الايام الخوالي وايام الفودكا سيك معاك ...
الياس : متعرضوناش معاكم لفودكا تاحنا ...
يوسف : هز ديك الفرشيط باش كان تيحك شير عليه بيها لوسط جبهة ...
الياس : احح علاش اصحبي مالنا ؟؟
يوسف : نوض ابلبغل نوض طلع لبيتك تراجع ...
الياس : اصحبي راني ماشي دري صغير وزايدون امتحاناتي كملو خليني نرتاح شوي راسي تبخ بالقراية ...
صهيب : والله يا ديلمك ومتجيب نقطة مخيرة حتى غادي نتشرفو بحضور وجه سي خوك الكبير الملائكي ...
يوسف : تيلقا باقي عندو الوجه فاش غانملخ ملتو عصا ونشوفو ديك ساعة ...
الياس : شفتو غطس بصح نيت والله تا دارها بصح ...
صهيب : وعلاه فؤاد كيتمازح ؟ شوووف الى كان خاطر ديك بنت ناس عندو ويجيبها وخا تشوف غير عائلتها ميمكنش اصحبي معمرها تجي عندهم ...غايشوي باها فيها وجداها ...
يوسف : وراه يديييرها كيحساب ليك ساهل والله ميعقل على الحزاق كلو راه تنعرفوه زعما ...معجزة الي مقتلنيش انا وياك ...
صهيب : معرفتش احساسي تيقول غاتوقع شي معجزة ...
الياس : مغايلقاش مشكيل معاها هي مسالمة بزاف وفشكل ...
صهيب : لا درويشة بزاف ...عزات عليا حول ميمة زينة كتقول عليها الفجلة اصلا الفجل فينما حطيتيه كيزين الحاجة وخا المداق مر وليني بنين وشكلو زوين ...
الياس : محدنا عندنا عطلة منضربوش حتى لديك جوايه ؟ 
يوسف : علاش ؟؟
الياس : في صراحة بقاو فيا شوف فين ساكنين وحنا فين ساكنين ...قالت ليا راوية بلي يامنة قالت ليها فالبرد كيدخل ليهم الما من سقف ...
صهيب : المعنى ؟ 
الياس : نشمرو على دراعنا ونديرو ليهم سقف ونعاونوهم فصليح دار ...
يوسف : عمي مكيبغيش الي يعاونو مال نشريو ليهم دار على حنا مفكرناش فهادشي قبل منك تانتا بيتي دير ليا فيها روح الجمعوية ديالك ...سير غا قرا عاون البلاد باش تنقص الامية ...
صهيب : قاليك صح الى مبغاش نصايبوه بايدينا نديروها حجة وزيارة ياك ملي كيجيو ضياف كيدخلو فايديهم شي حاجة ؟ ايوى نمشيو عندهم ونشوفوهم ونفوجو تما فدوك جوايه ونتقداو ليهم معانا ومنها مساعدة ونطلعو لمراكش نمشيو لديك البواط الي كنا تلاقينا فيها دوك الخوينزات 🤤
يوسف "كيضور فصبعو وكيحك " : دابا هاد ضورارة كلها باش توقف عند الخوينزات الخانز سلگوط ...لمك بات مات مك الى شتي شي بواط داكشي حرام ...
صهيب : سمح ليا اخا ابو حنيفة النعمان ...
يوسف : هانيا اخاي سليمان القانوني ..
صهيب "فقصو ببرودة الي هضر معاه بيها " : وسيري افاتي سيري غا غسلي حالتك من نهار تشقلبتي فالدروج ونتا كتخوي غالما سخون وصابون لحكان محكيتيه ...سيري اختي مريم حكي ليك مع راسك ودي الوليدة تحك ليك لا توري دودك لكسالة اصلا دود حشم وهرب من لحمك يا لمسيسخ المگلگ ...حضيتي غا حرام مبانش ليك راسك من نهار حليتي عينيك متوضيتي تا داك الوضوء تاع االجنابة ...
محس غير بسلة ديال لخبز خواها من الخبز وجابها ليه نيشان وسط الوجه بزيفها غطا ليه لخنشوش...
يوسف : الله ينعل ريتك ...حشاك 😡

بدون شعور نطقات ديك الجملة ...حتى طلقاتها عاد وعات لاشنو قالت ....بدات كتهز فعينيها شوي بشوييي بشوييي فيه وحضاتو بنص عين ساعاك مدار حتى ردة فعل ...
صاحب المحل ضحك : هههه ابنتي هاد اتاي قلال مبقاش بزاف الى تصبري نوصيو عليه ونعطيك فبلاصتو واحد اسميتو دبي كنجيبوه من صحراء ديال لمغرب العيون وگلميم والداخلة زوين بزاف (بنات نصحكم بهاد اتاي ) ...
جاوباتو براسها وحدرات عينيها مقدرتش تهزهم ...
وهو يوصي دراري يجبدو ليه من سطوك باكية اتاي كبيرة ديال صندوق ...( صنيديق صغير ماشي صنادق الكبار )....
جرها من كتافها وخلا صاحب المحل يجمع ليه داكشي وخرج هو وياها ...محاوطها بايديه حتى خرجو من المحل ....
كيف العادة غادي حاضي بعينيه حتى هو وخا كاينين رجال ...حتى وقف عليه واحد الولد هاز مصورة ديال كانون ...يشتبه فيه انه مصور فوطوغرافي خاص ...
بغا يسول فؤاد حتى وقفو عليه البوديكارد ...
هو : مبغيت والو غير بغيت نصوركم "وجه هضرتو لفؤاد " ..عجبتوني منضر ديالكم نتا طويل وهي حداك مثال الاب الحنون الي محاوط بنتو ...
فؤاد "مخنزر مكيشوفش فيه تم غادي بيها هي مفهمت والو طبعا حيث الهضرة بالروسية "...بداو كيدفعو فيه رجالو مبغاوش يتصرفو معاه ...ماشي من اول ضرب وقتيلة ...وخا عصبي طبعو كيتريت مكيقتل غير الي قراها فيه وعرفو ممعاهش نقاش ...وهذا عرفو بالي مصور فوطوغرافي تما مجاوبوش ....
هو : على الاقل دعني اصور الانسة الجميلة الفاتنة ...ابنتك...
فؤاد "هنا حبس ...رجع بلور حتى لعندو شير لرجالو بصباعو زوج باش يجيبوه ليه ...شدو الكاميرا وقربوه ليه ..."...
هو"كيشوف فكاميرتو هزوها ليه " : ماذا هناك ؟ 
فؤاد "كيشوف لهيه شدو من جنبو ورررررك عليه وفنفس الوقت محاوط يامنة ملصقها مع جنبو معنقها بايدو لاخرا ....ورررك عليه حتى غمض عينيه وغوت ...ضار هنا وهنا وهو يغفلو بنطحة حتى داخ مبقا عرف واش واقف ولا طاير طاح لارض بدوخة ...شير لرجالو بصبعو جابو ليه الكاميرا شدها ولاحها عليه حتى تشتات لهيه ...ومشا عينيه منيرين …هو ويامنة الي خلاها كضور تشوف فهذاك مغط تما دايخ ...وقف وضور ليها وجهها حتى تقابلت مع طريق سيارتهم ....

ركبو فيها ...وانطالق بيها لفيلا ...
وفالطريق وهما غادين ...كانت كتشوف فالثلج الي بدا كيذوب مع شمس الي ولات كتشرق تقريبا بشكل يومي ...وصراع الطقس بين دفئ والبرودة ...باش يدخل فصل الربيع ...
حتى وصلو لفيلا وتحل الباب ...دخل هو وياها طوموبيل سابقة وطموبيل وراهم حتى دخل وبلاصا طوموبيل ...هبط وهبطات حتى هي ...
غاديا هي وياه وهما يدخلو لداخل ...كان ايلاف فالجناح الي فيه صالون المكتب ...
كيف دخلو هي مشات طلعات لفوق تبدل حوايجها وتشوف تيليفون ولا تهضر مع دارهم او نجود ...وهو مشا لمكتب عند ايلاف ...
طلعات لفوق وعاد هو اذن ليهم باش يدخلو داكشي لمطبخ ...طلعات بدلات حوايجها وغسلات وجهها ...وهزات الفون لقات نجود معيطة ليها ...دوزات ليها الخط بقا شحال عاد جاوباتها ...
نجود : بنتي ..
يامنة : ماما لباس عليك ...
نجود : بييخير احبيبتي فين كنتي كنعيط ليك من قبيلة ..
يامنة "عاودات ليها على الخرجة "... : وجبناهم هههه ...
نجود : ايوى مزيان مزياان فرحتيني راه حنين هو ويدير ليك خاطرك حيث درويشة شفتي علاش قلنا ليك بقاي على طبيعتك ؟ وشفتي تصنع معاه باش كيخرج ؟ ...راه انا الي ربيتو وكبرتو على ايدي انا والمرحومة ميمتو ...قد مصعيب لا لقى الي بغا كيرطاب ...
. ...بالعكس شكريه وخا ميجاوبكش راه خذاها فخاطرو وعجبو تصرفك وخا مكيعبرش ..
بقات كتهضر هي وياها سالاو الهضرة وطلات على صاحبتها ملقاتهاش داخلة حسات بحزن وبدات كتحس بالفراغ والوحش من جيهة جداها وباها بزاااف كاي عروسة خرجت من دار باها ...
حطات الفون ديالها وخرجات من البيت هبطات لمطبخ باش تشوف شنو دير لعشا ...يلاه دخلت حتى لقات فوق طابلة محطوطين بلاطويات مغلفين فيهم حلاوي ديال لوز وشكلاط وفقاص ...
يامنة "عينيها ولاو فيهم القلوبة ": حلوة 😻😻...
تم داخل هو وجاي مبدل لابس بيل صماطي بيض وسروال قطن كحل ...خاشي ايديه فجيابو جاي باش يطل عليها ...حسات بيه وهي ضور عندو بالفرحة ديال لحلوة وداكشي الي خدات تمات جايا كتجريييي لعندو ...فحال شي بنية غاديا عند باها ...مشافتش قدامها ...وهي تعكل حتى تهزت ....
يامنة : ماااماااا ....طاحت على فمها ...
فؤاد "شافها كتجري وهو يخرج عينيه ورفع حجبانو غا بانت ليه تهزت لسما وغاطيح وهو يغوت بدون شعور ولاول مرة ينطق اسمها ".: يااامنة ...طار لعندها ...
يامنة "شادا فمها وكتبكي وتغوت ": اااااي اهى اعى ماما ماما فميييييي اهى واعععع اهى ...
فؤاد "نوضها مخنزر وعينيه خارجين كيقلب فيها حيد ليها ايدها من فمها لقاه دايز بدم هزها من كتافها طار بيها لعند لافابو حل روبيني كيغسل ليها في فمها وهي كتنخصص وخناينها دايزة "...
يامنة "كتنخصص ونطق مكيخرج حتى كتبغي تهبل بالبكا ": اهى اهى م م ماااما اهى م م مشفتهاااش مم اهى واعع ...بغيت ميمة ميييييمااا ...
فؤاد "كيمسح وعاقد غوباشتو حتى حبس ليها دم ومشا لثلاجة جاب ثلج دارو فزويف تما وبقا يحطو ليها على فمها "...
يامنة"حرقها ثلج " : اااي اهى اهى م ميما بغيت ميمة ...
فؤاد "حبس وتقابل معاها ": ششش …
يامنة : بغيت ن ن نعمقك اهى اهى حيث جبتي لحلوة وم ومشفتش اهى قدامي اهى اهى ...
فؤاد"طلع حاجب ونزل لاخور " : تعنقيني !!! ...."بقا كيشوف فيها كتنخصص وخنونتها دايزة ...هز صبعو مسح ليها دموعها ومسح ليها بكلينيكس لخنونة الي دايزة ...حطو وبقا شحال كيشوف فيها وهي كتجمع تنخصيصة وتحط ايدها على فمها ...قبل ميجرها ويضور ايديه عليها مقربها منو ومعنقها بجهددددد ...
يامنة "ضورات ايديها عليه وحطات راسها على كرشو كتنخصص "...
فؤاد "خشا صباعو فشعرها ...باس ليها راسها بقا كيبوس فيه قبل ميحط ذقنو عليه ..." : شش صافي موقع والو مرة جايا ردي بالك ...
يامنة : هنن امم اهى اهى ...

فديك اللحضة فاش كطيح الى كان قلبك عامر كيخرج كلشي ...يامنة يمكن من شوقها لدارهم ولداك الجو الي كبرت فيه ...بكائها الهستيري كان فديك اللحضة ...
هو مبقا عرف اش كيدير واشنو كيتصرف ممكن تكون عزات عليه حيث باقي صغيرة مزال مكتعرف والو ومشاعرها دغيا كيتفضحو ...صراحتها طفولية وبريئة ...ويمكن مشاعر ديالو الي قادتو يجري لعندها ويهتم بيها ...كلشي ممكن لحد الساعة ...
ميمكنش تشوف واحد شخص قدامك كيتصرف بهاد الكمية الكثيرة ديال البرائة ويبكي قدامك بهاد طريقة ومدير حتى ردة فعل سوى لكان قلبك كحل واخبث منك مكاين...
حاوطها بايديه مقربها ليه ومعنقها ...ضورات ايديها عليه وحطت راسها على كرشو كتنخصص ...حست باحتوائه ليها كانها حست بواحد الامان كان باها الي معنقها محيث ديما فاش كتبكي ولا كطيح ولا كتفرح كتمشي تجري تعنق باها او جداها مهم شخص قدر يفرحها ويزرع البسمة على شفتيها وكانت يا جداها ولا باها هما الوحيدين الي كانو كيزرعو هاد البسمة ...
خشا ايديه فشعرها كيطبطب على راسها باس ليها راسها بوسات متتالية قبل ميحط ذقنو عليه ...
فؤاد : موقع باس مرة جايا ردي بالك ...
يامنة : انن اهى اهى ...امم 
فؤاد "هز راسو وقابلها معاه من بعد ما فصل العناق ...دوز بصبعو على حنكها مسح دمعة هابطة كتجري ": ششش ...
يامنة "كتمسح دموعها بطرف كمايمها ": شكرا على الحلوة وشكرا على داكشي الي خذيتي ليا اهى اهى "كتنخصص " ...
فؤاد "كيشوف فيها كتشكر وتنخصص ...دوز ليها على شعرها بايدو وطبطب عليه " : تغذاي ليوم مزيان بلا مديري بحسابي ...
يامنة "جاوباتو يراسها بمعنى واخا " ...
مد ليها زيف لي فيه ثلج باش تبقى ديرو على فمها ومشا ضرب ضورة وخرج من الكوزينة ...مشات هي جلسات فوق الكرسي كتكمد في فمها بثلج ...حتى تنفسات ...ناضت من لكرسي وخرجات من المطبخ وطلعت لبيتها دخلات نيشان تلاحت فوق ناموسية نعسات حتى لغذا متغذاتو ...بقات ناعسة حتى تعشات لعشية...
ناضت من نعاس مشات لطواليط غسلات وجهها باش تفيق مزيان ...قلبات فمها لقات جرحة خفيفة فحال قمشة ...شللات فمها ...وهي تخرج ...لبسات بانطوفتها وخرجات من البيت حتى لقاتو جاي جيهتها ...لابس لباس لخروج وهاز فايدو بورطابلو كيشوف فيه وشاف فساعتو حتى لقاها جايا ...
فؤاد "قرب لعندها ...قلب ليها شفايفها بانت ليه قميشة صغيرة " : مزيان ؟ 
يامنة "كترمش فعينيها الي باقين منفوخين بنعاس وحمرين " : اه مزيان ...
فؤاد : كنتي ناعسة ؟ 
يامنة : اه عاد فقت "بابتسامة خفيفة " ...
فؤاد "غوبش " : متغديتيش ؟ 
يامنة : اهاء مكانش فيا جوع فاش دخلت قبيلة كنت بيغت نشوف شنو ندير لعشا ...
فؤاد : وعلاش متغذيتيش ياك وصيتك تغذاي مزيان ؟ 
يامنة "هزت كتافها بعفوية " : واا مكانش فيا جووع ..

بقات ترمش ليه فعينيها ...كانو مضببين بنعاس وشفارها كيتلصقو حيث عاد غاسلة وجهها وعينيها حمرين بدموع الي كانو كيهبطو فاش طاحت ...
فؤاد "طلع حاجب ونزل لاخور فيها " : سيري هبطي كولي شي حاجة ...
دار ليها طريق باش تدوز ...
يامنة : ندير بحسابك لعشا ؟ 
فؤاد "مشافش فيها كيشوف فالفون " : لا ...ومشا هو لطريقو وهي هبطات لتحت لمطبخ ...
اول حاجة من فاقت كان فيها جوع ...مشات كتجري دارت الما يطيب ..ومشات لكراطن جبدات هذاكشي الي خذات ...كتحل فيهم وعينيها كيبريييو بالفرحة ...جبدات البراد ولصينية وحتى الكيسان الي كانو جداد ديال البلار ...
حطات كلشي ستفاتو وجبدات الصنيديق صغير الي فيه اتاي ...سالات وعمرات براد اتاي مشحر مزيان ...زادت عليه وريقات لويزة مجففة وحطاتو وحطات طبسيل قادات فيه حليوة الي جاب ليها ...
كلسات كبات ليها اتاي فالكاس وبدات تاكل فالحلوة لكن قبل دخلات الواتساب وهي دوز مكالمة فيديو لنجود ...جاوبتها فالحين ...
يامنة : ماماا "كتشير ليها بايديها " ...
نجود : بنتي الحبيبة ...لباس عليك ؟ ...يلاه بغات تجاوبها حتى نقزو دراري لاصقين فنجود عند حلاقمها ...شيرو ليامنة ...
يوسف : ختي الفجيلة لباس ؟ 
صهيب : الفجولة اختي لباس ؟ 
الياس : مرات خويا الفجل اا تانا يامنة لباس ؟ 
يامنة "ضحوها " : ههههههههه لباس ...ههههههه 
نجود : يهديكم الله واش هاد القاعيدة ولات فيكم ...
ضارت عند يامنة ... 
صهيب : اش كتاكلي شفتك ناشطة ...واش هذاك اتاي الي كتشربي ؟ 
يامنة "بفرحة " : ااه هههه اتاي غير ليوم داني لواحد الحانوت كبيييييير فيه لماعن ديال لمغرييب خديت براد اتاي وصينية وكيسان ومجامع وخدا ليا بلاطويات ديال لحلوة ديال لوز وشكلاط ...
يوسف ودراري خرجو عينيهم وضارو لعند بعضياتهم 
صهيب : هاو ياو خوك هذا راه خوكم خويا واااااايلي ...
يوسف : لعااار ... 
الياس : والعجب اسيدي ياربي الحبيب ...
صهيب : هاي هاي هاي على سي فؤاد تايشري هاي هاااي ...
هي كانت كتهضر معاهم حتى سمعات تحنحينة عند الباب هزت عينيها وهي تلقاه واقف داير ايديه بزوج على لباب ...لابس كومبلي كحل كامل بقميجتو ...
يامنة : نكب ليك اتاي ؟ 
فؤاد "جاوبها براسو وتم داخل " ...
كبات ليه كاس اتاي ومشا هزو ...هز سيجارة وتم خارج من الكوزينة ...
فؤاد : مغاديش نكون ليلة فدار "هز صبعو كيحذر فيها " ...متعتبيش برا الباب ديال لفيلا وانا مكاينش تفاهمنا ؟ ...
يامنة : و واخا ... ضرب ضورة وخرج من الكوزينة ...رجعات لتيليفون باش تكمل الهضرة مع نجود ودراري لقاتهم فرتحو بقات غير نجود كتسنى فيها ...
يامنة : فينهما ؟ 
نجود : غا سمعوه حنحن وهربو سلاگط ...
يامنة : هههههه 

مع مرور الايام مع اقتراب موعد حفلة الي مقامة فتل ابيب مع ضغط الي كيكبر عندو ...كل مقرب الموعد كيزيد تخمامو كيفاش يرد بالو ليها وهي تما معاه ...
اليوم وفي احد الفيلات المتواجدة بمدينة موسكو ...فيلا جيفيتوف اب ماريا ورجل اعمال كبير واحد اكبر وجال المافيا بروسيا ...تاجر الاسلحة بامتياز ...
متكية فبيتها عاد برا ليها وجهها وحالتها عاد رجعت لفيلا خوفا من انه يعرف باها بالامر ...عشقها لفؤاد جنوني مبغاتش تنساه رغم انه مكانتش علاقة كتربطها معاه فقط ليلة دازت ومرت بيناتهم ...ولكن هي كانت كتبغيه قبل متقيم معاه تلك العلاقة وزاد عشقها ليه برجولتو وبعدم خوفو من اي حاجة عاد صيتو سابق وعاد انه من الاشخاص الي دمهم حامي بزاف وشرقيين وهي كتموت على هاد نوع ....
دق الباب ودخلات ماماها عندها ...
نينا : ماريا ...
ماريا "شافت فيها بملامح باردة " : ماما ..
نينا "قربات لعندها وجلسات حطت ايدها على شعرها البني كتلمس فيه " : اشنو وقع ليك مال وجهك وعلاش غبتي على دار هاد المدة كاملة ...
ماريا "تنهدات " : اااا ماما غير تعب فقط لا غير مشيت بدلت الجو وصافي "دمعة على طرف عينيها " ...
نينا : مغاديش تنسايه عليك ؟ 
ماريا "ضارت لعندها وغفلتها دمعة الي هبطت كتجري " : صعييييب اماما صعيب عيييت ومقدرتش عيييت اهى اهى ...
نينا : الى عرف باك غادي يقتلك نتي وياه ...
ماريا : غايقتلني انا وميقدرش يقتلو صعيب باش يقتلو وكون غير دارها عالاقل ميكونش لوحدة من غيري 
نينا : لهاد درجة ؟ 
ماريا : فؤاد هو اريل ماسكفا ماما ( نسر موسكو ) ميقدروش عليه ذكي بزاف مكيعرفش لخوف الي جات فطريقو كيضربها ولا يقتلها ...وهادشي علاش كنبغيه بزاااف ...كنت مستعدة نغير ديني على قبلو نكون خدامة عندو غير يكون ليا اهى اهى ...
نينا "حطت ايدها على فمها الي حلاتو بالصدمة " : نيييت نيييت (لا لا ) تغيري دينك مستحييييل تكوني بنتي واش عرفتي شنو كتقولي ...ماريا نتي كنتي غاتكوني راهبة ....ياكما بسبابو مبقيتيش كملتي ؟
ماريا "جاوبتها براسها بنعم وهي كتبكي ": اهى اهى اهى ...كنبغيه بزااااااف بزاااااف منقذرش اماما منقدرش عيييييت وانا نحاول ولكن مقدرتش اهى اهى ...يارب ياااارب ...
بقات تبكي ومها حالا فمها وتاهي كتبكي معاها قبل متجرها وتخشيها فحضنها كطبطب عليها ...وتدعي لله يرأف بحال بنتها الي ممكن غاتكون غادا لهاوية برجليها ....

في واحد البلاصة فين كيتقامو الاجتماعات السرية بين اعضاء المافيا ...فواحد الفيلا خارجة على موسكو بشوي فطريق مدينة اخرى ....
على برا واقفين ثلاثة طموبيلات ...وفتواسع متوزعين رجال البوديكارد ...فارجاء المنطقة وعند الباب كاينين زوج ...
فصالون فيه فوطويات كبار فالاسود ...وقدامو طابلة متوسطاهم طويلة ...
في فوطوي جالس جيفيتوف اب ماريا ...وحداه واحد من رجال ...اسمو كلاوديو من اصول كولومبية ...
والفوطوي لاخور الي حداه جالس ايلاف ...والفوطوي الي مقابل معاه جالس مفريق رجليه مسرحهم ومتكي داير مخدة تحت دراعو ...عاقد غوباشتو ومحنزر ...
جيفيتوف : الاجتماع ديال تل ابيب غادي يكون متراسو شمعون بنفسو ...
كلاوديو : مزيان لينا شرف كبير ...
ايلاف "داير ايديه على لحيتو " : نتمناو لقاو داكشي الي بغينا ...
جيفيتوف : ومدام كاين شمعون بنفسو غادي يكون مزيان ..."كيكمي "...الى جا هو حضر بنفسو راه شرف كبير لينا ...او لا فؤاد ...
فؤاد "هز رجل حطها على لاخرا ومتكي عالفوطوي مجبد فوقو ...ساس بصباعو فوق فخدو ...جبد دخان من سيجارة حتى جبدو وشاف قدامو " : ليه ماشي لينا ....
جفيتوف : كيفاش واش عرفتي شكون هو شمعون ؟ من ولاد احد اغنى العائلات ف اسرائيل والعالم ..واش عرفتي شكون فرتهايمر ؟ 
فؤاد "طفا الگارو فطفاية وشرب رشفة من كاس ويسكي " : داكشي يكون مزيان ويعجبني انا ..."ناص وقف وشاف فيلاف بمعنى نوض " ...وتم غادي حتى وقفو صوت ...
كلاوديو : هذا مريض فمخو شوي ...
جيفيتوف : متهور بزاف ...
ايلاف حك على راسو بنفاد صبر ...شاف في فؤاد لقاه حادر راسو ومضور ايديه ورا ضهرو ...بقا صاقل صاقل صاقل حتى ضار ضورة بجهد مشا لكلاوديو ...هزو رجال هذاك سلاحهم كانو زوج …تيرا فيهم بسرعة …شنق على كلاوديو من لور ...
جيفيتوف وقف على طولتو ...: ولدي فؤاد متهورش راه معارفش تهدن اولدي تهدن ...
كلاوديو "كيجبد فنفس حيث قجو من لور " : ككخكخ...
فؤاد "عاض فسنانو مكززز " : مرة جايا مغانعطيكش فرصة "ضربو بصلية بضهر ايدو بجهد حتى داخ وطاح مغيب " ...
تمشا وداز من حدا لاخور خنزر فيه ودار فيه شي شوفات لا اله الا الله ...ومشا خرج هو وايلاف ...
كل ركب فسيارتو ومشاو حتى لمفترق طرق وكل خذا الوجهة ديالو ....

مع الوقت كتزاد لعشرة وكتوطد العلاقة بين اي زوجين عاديين طبيعيين تزوجو فضروف عادية ...ولكن في بعض الحالات كتكون استثنائية وعلى حسب كل حالة ...
اليوم كان استثنائي على غير الايام الي فاتو وخا كتكون شمس كتغيب مع الغيوم وتوثر الطقس ...الثلج كيذوب مع دخول فصل الربيع وخا كيتعطل شوي ...لا جديد فعلاقتهم سوى ان يامنة بدات كتطلق وتصرف براحتها فحال فدارباها ...كلشي موفر ليها وكلشي موجود...بدات كتفنن فشهيوات الي كدير ...الي اغلبهم مكياكلهمش ...رجعات كتاكل وحدها وخا كتخلي ليه كتلقاه مكلاهمش ....رجع لعادتو ...وحتى هي مكتحكرش ...كدير الي عليها ومهلية فراسها ديما نقية فحالتها ...
وخا كتنقي الكوزينة ولكن الميناج ديال لفيلا كامل كيجيب بنات مختصين كينقيو الفيلا وكيكونو موثوقين ومقلبين ومستجوبين وغير رويتن لا غير...الا طبخ الي مخليها هي مكلفة بيه...
في المطبخ كتوجد فالفطور ...حتى دخل لكوزينة جاي من برا كان كيجري وجاي عرقااان ...مشا نيشان لثلاجة حلها وجبد منها قرغة ديال لما شربها ...شاف فيها ...
فؤاد "مشا كب ليه قهوة كحلة وهز طرف من داكشي الي محطوط نقبو " : فطري وطلعي لبسي شي حاجة طويلة فوق هادشي لي لابسة وغطي عنقك ...
يامنة : غانخرجوو 😻...
فؤاد "تم غادي وكيهضر " : لا ...
مفهمت والو ...هزت كتافها ومشات خرجت كتجري من الكوزينة طلعت لفوق ...ومشات لبست واحد لعباية طويلة كتعقد على شكل بينوار فوق البيجامة ...لبسات بانطوفة ودارت شال على عنقها ...وخرجات هبطات لتحت غاديا وكتحك فشفايفها بسنانها وتحك فعينيها ...حتى وقفات عندو لقاتو عاد داخل مدخل كاس فايديه خاوي ديال قهوة الي شربو فاش كان كيكمي برا ...
حط لكاس تما وتم جاي لعندها مخنزر حتى قرب ليها ...كيحقق فوجهها ...
فؤاد "كيحقق واش دايرة شي مكياج بان ليه فمها منفوخ وكتحك فعينيها " : مدايرة والو لوجهك. ؟؟؟
يامنة : لاااا والله مدايرة واااالو ..😟...
فؤاد "عض فشفايفو ومصغر عينيه " : متاكدة ؟ 
يامنة : لاا مدايرة والو ...
فؤاد "توغوش حيث فمها منفوخ وحمرر مشا قرب حتى لعندها دوز بصبعو على شفايفها لقاها فعلا مدايرة والو " : تت ومال فمك منفوخ ؟ 
يامنة : ماعرفتش كياكلني بزاف "بدات كتحك عينيها " ...
فؤاد : يلاه زيدي "جرها عنقها من كتافها وخرجها لبرا ...
كان موصي رجال باش يحيدو من جردة ديال لفيلا فديك اللحضة ويتصافو بعيد على تما ...يعني غادي تخرج تشوف وتكتاشف معاه الجردة المحيطة بالفيلا والي ديما كيلقاها كطل عليها من نافذة المطبخ ولكن فاش كان توثر فديك الايام مكانش كيقدر يخليها تخرج ليها ...

خرج هو وياها وعاد من بعد تقريبا مدة باش جات لفيلا وهي عمرها شافت جردة كاملة غير لا خرجت معاه او فاش جاو كتوقف غير قدام باب الفيلا لداخل فقط ...ليوم باش تنفس من مود الفيلا لداخل والحبس بين اربع حيوط وخا الفيلا فيها كلشي ولكن الهواء ديال الله هو كلشي ...
كيدير فؤاد شي تصرفات احيانا بلا ميشعر ...اش كيدير وعلاش كيلقا راسو منغامس وسط هاد تصرفات الي كيدير ...كل مكيديرهم هي كتزيد تعلق بيه وتحس بالامان معاه وكيبدا ثلج الخوف يدوب من ناحيتو وتزيد تامن ليه وتطلق معاه ...
حتى خرجو وقربو لمسبح الي عامر ومزوق بالورد وشموع فاليل كيشعلو باش يعطيو جمالية لمكان ...وهو يطلق من كتافها ...
فؤاد : سيري فين بغيتي هنا متبعديش من عليا تفاهمنا ؟؟
يامنة "بفرحة " : غانشوف جردة ؟ واخا مغاديش نبعد هههه ...مشات كتجري قربت لمسبح كتشوف فيه وتقيس فالما بايديها ...
اما هوبقا حاضيها واحد شوي حتى جبد الگارو وكحز لتيساع بدا كيكمي ويشوف فيها ....
شوي تمشات بعدت حتى قربات لشجر وهو تابعها من بعييييد ...ضورة الي ضار باش يكمل الگارو حتى كملو ولاحو طفاه برجليه وهو يضور ملقاهاش ...بدا كيضور فوجهو هنا وهنا يلاه بغا يحبد الفردي موراه حتى سمع صوتها ...
يامنة "كضحك " : هاااني ههههههههه 
هز راسو حتى لقاها طالعة فوق واحد شجرة تما كتگلع فوراقها وتحك فمنخرها وعينيها ...
فؤاد "خنزر فيها " : نزليييييي ...
يامنة : هههههه متخافش ديما كنطلع فشجر عندنا فالدوار كنطلع فطول من هادي ...
فؤاد "غوت عليها " : نزلييييي ولا نطلع ...
يامنة"خلعها نزلات من شجرة حتى لعندو ...كترعد وكتحك فيعينها ومنخرها غير مكيتنفخ " ...هاني "دلات شنايفها بغات تبكي " ...
فؤاد "خنزر فيها " وهو يتم غادي وهي غاديا حتى بعدو شوي ...حتى صونا ليه لفون ...كان ايلاف ...قطع عليه وضار شاف فيها لقاها كتمشى قدامو وكتشوف ...وكتمشي هنا وهنا ...وهي ضور عندو ...
يامنة : فالصيف نقدر نعوم فلابيسين عمري عمت فيه ...
فؤاد "خنزر فيها " : لا عريان هنا معندك ماتعومي ...
يامنة "دلات شنايفها وهزت كتافها وهي ضور كتمشى خلاتو كيشوف فيها مجاوباتوش ومتعاندتش معاه وخا تقلقات مقالت والو وتمات غاديا ..."عاود صونا ليه لفون وجاوب هاد المرة ضور راسو لهيه كيهضر ...
هي فهاد الاثناء تمات غاديا وكتبعد حتى هزت راسها ...واحد شيان بوليس غير كيشم ريحة فواد كيتم جاي كيجري الى كان مطلوق ...سمعات صوت تعرعير وهي تهز راسها بان ليها جاي كيجري قدااشناهو قد سخط ...فاش كيوقف كيولي قد فؤاد ملي كيبغي يعنق فؤاد ....
وهي طلقها بواحد مولاتي الغوتة حتى ضار فؤاد وقطع على ايلاف جبد لفردي موراه ....
يامنة "تمات جايا كتجري وتغوت لربي الي خلقها بان ليها فحال الوحش ": وامااااااااماااااا فؤااااااااااااااد "حتى هي نطقات سميتو بلا متحس " ااااععععععععع مامااااااااا طارت ....هو معرف باش تبلى بانت ليه جايا كتجري حل دراعو باش يوقفها يشوف مالها وشاد لفردي ....
كتجري حتى طارت تلاحت عليه هزها ولوات رجليها على خصرو وخشات وجهها فعنقو مكمشة فيه بايديها مضوراهم على عنقو ومكمممممشة فيه ...مااااماااا وحش وحش اهى اهى ...ديني لدار عفاااااك"فمها ولا بيض وعينيها خارجين" ...
فؤاد "موجه بالفردي معنقها ممفرطش فيها وفنفس الوقت موجه الفردي هنا وهنا حتى بان ليه الكلب جاي جيهتو ....شير ليه بحركة كيفهمها وهو يوقف "....
فؤاد "بقا هازها ملوية عليه خاشية وجهها فعنقو حط راسو عليها وضرب ضورة حتى قربو يوصلو لفيلا لداخل ...بغات تهز يامنة راسها وهو يخشيه ليها ثاني وبقا محاوطها وهي معلقة فيه حتى دخلها لداخل "...
يامنة "بقات معلقة فيه مبغاتش طلق " : مممم ...
فؤاد "بغا ينزلها والو لصقت فيه كي الحسكة ...هز ايدو دوزها على شعرها ...حس باحساس فشكل حتى هو استحلاها مطلقهاش ..." : ششش صافي دخلنا ...
يامنة : نننن وحش "كتفيبري" ...
"زادت تخشات فيه كتررعد بالخوف وفمها كيترعد محسش براسو غير وهو خاشي وجهو فعنقها وباسها بوسة تحت وذنها وطلع باسها فحنكها بوسات متتالية ...كيدوز بايديه على ضهرها طلوع ونزول بحركة خفييييفة … كيوصل جنابها ....ششش صافي ...
حتى تهدنت وهبطها قابلها معاه عينيها منفوخين ...حادراهم وكتقفقف… باسها فجبهتها...
فؤاد"حط ايديه بزوج على حنيكاتها وصباعو كيمسحو دموعها الي نازلين بالحساسية الي فيها وعرف بالي عندها حساسية داكشي علاش كتحك " : الى انا كاين حتى حاجة مغادي توصلك...

الشخص الي كيتعرض لهلع او الرعب او الي عندو فوبيا دااائما ما نحوص على اننا نحاولو وهدنوه بطريقة خاصة ...اصحاب الفوبيا الى وقع ليهم حادث او مشكيل مع الفوبيا نفسها خوفهم او الهلع عندهم كيكون زايد بزاف ...باش تهدنيه لابد متبعثي ليه الراحة او الامان الي هربو منو اثناء الفوبيا ...وهادشي الي دار فؤاد ...حس بيها كترعد وجسها كيقفقف ويمكن اول مرة يشوفها هاكا !! 
تلاقاو ليهم بالقرطاس ومخافتش فحال هاكا ولجات ليه فديك اللحضة ...استسلمت لفقدان الوعي ومعنقاتوش هو الي حاوطها ولكن هاد المرة غير هي مشات كتجري عندو وهي حست بالامان غير عندو هو ويمكن ولات عارفة مكاين الي يفكها من غيرو هو داكشي باش تلاحت عليه ...ومحسبهاش جراة وانما بدون شعور بلا ميحس كانه عجبو الحال ...باش يهدنها دار ليها حركات باش تهدن ومتبقاش ترعد ...وخا كانو حركات مبالغ فيهم من عندو ودارهم بدون شعور ....
تهدنت شوية ...
يامنة "كتشوف لتحت وتحك فعينيها ومنخرها وكتهضر " : مغانبقاش نخرج جردة اهى ...
فؤاد "شاف فيها كتحك ومنضرها حزين ...هز لفون وصا رجال يربطو الكلب فسمطة ديالو ...عاد ضار عندها " : يلاه ..
يامنة"باقي خايفة " : هذاك الوحش اهى ...
فؤاد : غير يلاه مغاديش يقرب ليك وهذاك راه كلب ماشي وحش ...
يامنة "بقات تشوف فيه بعينيها وعاودت تاني كتحك فيهم ومنخرها " اهء ...
فؤاد "غوبش وطلع حجبانو ...مد ايديه لمنخرها وعينيها " : حساسية هادي علاش كتحكي فيهم ؟ 
يامنة "هزت كتافها " : ماعرفتش معمر هادشي كان فيا اول مرة ...
فؤاد "رفع حجبانو بتعجب " : كيفاش ؟ ومناش هادشي ؟ ...
يامنة : ماعرفتش غادي وكيحرقوني عينيا بزاف اهى ..."بدا كيطيح عليها ضيم " ...
فؤاد : مالك ؟ 
يامنة : وااالو اهى مغايدير ليا والو ؟ 
فؤاد " عض فشفايفو ومشا عنقها بجنب قربها ليه وتم غادي بيها لبرا كيهضر وكيشوف قدامو " : لا...خرج لقاهم تفرتكو ...الا واحد من رجال واقف وموقف قدامو الكلب مربع ومخرج لسانو غير حس بفؤاد خرج وهو يقلش وذنيه ووقف كينبح ...غا شافتو وهي تكحل بالعما طارت ونزلت ...
يامنة "خرجو عينيها " : لااااا غايقتلنييييي اهى اهى ..."زيرت ليه على دراعو وراجعة بلور " ...
ضار لعندها وهو يشدها من ايدها كيجر فيها وهي لصقت ليه ...
فؤاد "خنزر فيها " : اااجي ...
يامنة "ميلات وجهها ودلات شنايفها " : عفااك ...
هو القصد منو انه يحيد منها الخوف بطريقتو الخاصة ....

لصقات ليه وحلفت متحرك هو يجر وهي لصقت ...مبغاش يقصح معاها اما بجرة وحدة وخا تكون لاصقة بكولة سبيسيال عههه ...
دلات شنايفها وميلت وجهها فحال لمسيكينة منضرها تشوفو تقطع ليك قلبك ...
بقا كيشوف فيها مخنزر وعاقد غوباشتو ...وهو يطلقهاوقرب ليها ...قرب عند وجهها مزيان ...
فؤاد "خنزر فيها حتى حست برعب والخوف منو هو وهي تصمط كتنين بشوي ...ضور ايديه على خصرها و هزها بزربة على غفلة وخرجها حتى لبرا ...وقفها حداه ...
يامنة "عينيها خرجو وفمها بياااض " : ممممم ...
فؤاد "ضار لعندها وحط صبعو على فمو مخنزر " : شششش ...
يامنة "مخرجة عينيها فالكلب وفمها يبس " ...
ضار هو جيهة الكلب شير ليه بايدو وهو يطلقو الكاردكورد ...مشا كيجري لعند فؤاد ولكن ماشي جري بسرعة شير ليه بحركة باش تم جاي كيتمختر بجرية ولسانو خارج دار واحد الحركة مضحكة ...تا قرب لعندو وتلاح تمغط على ضهرو كيتلوى ويهز فرجليه ...
يامنة "بقات مسمرة حتى بدات كتطلق حاضية الحركات ديالو " ....
بغا يمشي عندو فؤاد وهي تشد ليه فايديه زيرت عليهم ...
فؤاد "هز ايدو الي مشابكة فيها ايدها حط ايدو لاخرا عليها كيطبطب عليها وطلقها منو بشويييييي خلاها واقفة وفنفس الوقت ممبعدش عليها ...
بقا كيدير لكلب حركات بايديه ...صفر ليه وهو يوقف على طولتو قد سخط تقابل مع فؤاد ...كيمشي فؤاد من هنا كيتبعو وكيدير حركات بديلو حتى بدا ينقز فحال كيشطح ...
فؤاد "مقابلو كيلعب معاه حتى سمع صوت ضحك موراه ضور وجهو عاقد حجبانو حتى بانت ليه مكرشخة بضحك " ...
يامنة : هههههههههه اماما كيشطح ههههههههههه ...
فؤاد "مد ايدو ليها " : اجي ...
يامنة " جمعت الضحكة " : لااا غانشوف غير من هنا عفاك ..مزال مكملت حتى طار لعندها جرها بسرعة لقات راسها قدام الكلب واقف وفؤاد وراها ...
يامنة"بالصدمة والخلعة ولات غاتهيتر " : وااااااااااعاو عاو عاو اهى اهى ....
بغات تهرب حتى خشا ايديه بزوج وضورهم على كرشها وتحنى لمستوى كتافها وهضر ليها فوذنها ...
فؤاد "كيهضر بكلام متقطع على شكل حروف" : م ا غا دي ي دير ليك وااالو تهدنييي ...
ضورات وجهها الي صفار لعند لكلب وقلبها يمكن سكت ولا غادي فسكوت لمهم فؤاد حس بيه وصل لعندو ...
الكلب مخرج لسانو كيلعب وواقف حتى قرب ليها وحط ايدو على كتفها...حاضياه بعينيها واقفة جامدة غير عينيها الي كيتحركو ...
شد ليها فؤاد ايديها وهزها حطها على الكلب كيديها ويجيبها باش تحسس الفرو ديالو ...حتى بدا الكلب كيحك عليها ويلعب ويدير حركات مضحكة ...
يامنة "بدات كتبتاسم شوي بشوي محساتش بفؤاد واش طلق ليها من ايديها وخا باقي محاوطها من لور ...ولات هي كتدوزها على لكلب وهو كيطيح لارض ويتشبح حتى بدات كضحك شوي بشوي تالقات رايها كتلعب معاه ...والكلب داير ليها خاطرها ..."
يامنة : واااههههههه زوين ...ياااه 😻...
فؤاد "داير ايديه على خصرو فوق سمطة سروال ": مزيان دابا مبقيتيش كتخافي ؟ 
يامنة : لااا زويييين ...هخخهههههه ...والله حتى زوين هاد الكليب ...
فؤاد "رفع حاجب ونزل لاخور " : كلييب !!...

بتصرفاتها الي كدير التلقائية مكيبقا يعرف ميدير ...تصرفاتها طفولية بريئة بزاف الي فقلبها على لسانها مكتخبيش احاسيسها بمرة ...يمكن هادشي يجذب ويمكن يجي عجب ويمكن ينفر كل وعلى حسب تلقيه لهاد الاحساس ...
مبقا عرف ميدير ...ربع ايدو ولاخرا هزها حطها تحت لحيتو ...مراقبها كيفاش تطلقات مع الكلب الي مربيه على ايدو بامتياز والي الى حس بالواحد فيه دغل يطير عليه ولكن مع يامنة غير ما عشق اللعب معاها وحتى هي مكرشخة بجهد معاه ...مبقاتش حسات بالخوف بدا كيمشي تدريجيا ويجي فبلاصتو الامان التام ....
واحد الشوي حتى هز واحد ديسك دائري ...دار فؤاد صباعو زوج على فمو وصفر ليه ناض الكلب قلش ودنيه وطار لعندو ...هز فؤاد الديسك كيهزو تالفوق والكلب كيبغي يوقف وكيهبطو عليه حتى صفر وهو يلوحو بعيييد طاير وطار الكلب تبعو كيجري ....بسرعة خيالية حتى جابو وتم جاي ومدو ليه بفمو ....
يامنة : انهههههه عطيني لوحو ليه انا ...
مد ليها فؤاد ديسك وجا وراها ثاني ...
فؤاد : لوحيه بعيد ...
يامنة : واخااا هههه ...هزت ايدها ولاحتو ولكن غير قريب شوي ...
فؤاد : تبعيه باش يعطيه ليك ...
تبعاتو كتجري وتبعها لبوديكارد للامن فقط وفؤاد حاضي بعينيه ...داير ايديه على نصو حاضي بتخنزيرتو المعتادة عينيه مركزين غير عليها فقط حركاتها وضحكها كيلقا راسو بلا هواه كيشوف فيها كيفاش كتكرشخ بضحك حتى كيطلع حجبانو وهو حاضيها بنص عينيه ...
كانت كتلعب مع الكلب والبوديكارد كيشوف فيها ...بجري وهي كتلعب معاه طاح ليها شال الي كانت لاوية على عنقها بغات تهزو وهو يجي الكلب عطاها ديسك ثاني تدهات معاه مشا البوديكارد هزو ...وهو يمشي تالعندها باش يكلمها حط ايدو على كتافها ضارت ابتاسمت ليه وحطو ليها على كتافها ...
فؤاد شاف هاد الحركة وهو يمشي ليه بزربة حتى لعندو هز رجلو وعطاه بركلة حتى تهز وتلاح لهيه ....
يامنة وقفات فبلاصتها تخلعت والكلب كيضور حداها ....
مشا ليه شنق عليه وبقا يعطيه فدق هزو تلعندو ونطحو براسو لمنخر حتى بانو ليه نجوم ....
فؤاد "مخنزر فيه...كيهضر معاه بروسية " : 
وناض عذاه بتقبيسة لكرشو عيط لمسؤل يجي يهزو من تما ...هو موصيهم ميطرفوش جيهتها يحضيو بعينيهم وعارفينها هي كتخصو وتاحد ميقيسها ولا يهضر معاها من غيرو هو فقط وهاد تصرف هذاك تعدا حدودو وغادي ياخذ جزائو بكل بساطة ....
وصل لعند يامنة وضور ايدو على كتفها ...
يامنة"ببرائة " : علاش ضربتيه ؟
فؤاد "مكيشوفش فيها كيشوف قدامو وغادي داخل بيها لداخل " : لا رد ..."عاقد غوباشتو حتى عض فشفايفو بحركة بطييييئة وعندها الف معنى ...

التصرفات الي كتكون جديدة علينا ولينا كنتصرفوها بلا منحسو حتى كنلقاو راسنا درناهم ...تصرفات كتكون ناتجة على احساس جديد دخل لينا وتغلغل فينا بلا منحسو ..هاد الاحساس كيدفعنا اننا نتصرفو هاد تصرفات والي ماشي من طبعنا ابدااا ...
دخلها لدار لداخل من بعد ما كانت كتلعب وضحك قدر انه يحيد منها الخوف بطريقة بسييييطة وفنفس الوقت كيحسسها بالامان بقربو ليها يعني قدامها لخطر ووراها الامان فاي لحضة حافت غاتلجا ليه وهادشي الي دار بضبط...
بمرور الوقت وباقتراب السفر ...ثاني سفر ليها لدولة غير ...من بعد ما استقرات حساتها فبلاد روس هاهي غادي تزور بلاد اليهود ...مسالة انه ياخذها معاه شوية فيها مغامرة لو كان فضروف طبيعية كان غايخليها فالمغرب ولكن في ضروفهم الي فيها الان ميقدرش يخليها وراه فروسيا وهي ولات منو وفيه كيف وصفها هو ...
من بعد ما تعشات وهاد المرة وحدها ولات انشغالاتو كثيرة واجتماعاتو اكثر وعصبيتو كتزاد ...
جاي فطوموبيل كيكمي كيف العادة وهاد المرة زاد لادوز بالضغط ديال الانشغالات كيحاول يتهدن ..ليه تقريبا ثلاث ايام مشافهاش كيمشي صباح بكري ومكيجي حتى كتنعس حدو كيطل عليها من بعيد ....السفرة باقي ليها اسبوع والحفلة موراه نيشان ....
تحل الباب ودخل ركن سيارة حيد سانتيغ وضار هز من حداه ساشية مكتوب فيها اسم ماركة محل الشكولاطة ...وساشية فيها اسم ماركة عطور معروفة في روسيا ...وهي عندمن كيتقدا كيصوعو ليه عطر بحسب شخصيتو وديما عطرو مميز وخا هو كيفضل عطر صوفاج اكثر ...
هزهم وخرج من سيارة لاح الكارو عسف عليه ودخل لفيلا او حاجة دارها هي مشا لمطبخ قال غايلقاها ساعاك ملقاهاش فيه وهي كتكون فديك الوقيتة ...غوبش وهو يمشي طلع لفوق لبيتها ...
بلا ميدق حتى حل الباب ودخل عليها ...لقاها واقفة كتقيس فواحد الكسوة ديال الثوب فالازرق ملكي طويييلة وكلوش كتلبس فوقيتة الربيع بلا كمايم ...حتى وقف كيشوف فيها كيفاش كتشوف فيها فالمري وطالقة شعرها البني الطويل ...بدات كضور حيث عجبتها كيفاش كضور عليها وكتبتاسم ضارت ضارت حتى وقفت مخرجة عينيها وحناكها تزنگو ...حدرت راسها ودارت اسديها على فمها ...
يامنة "بلا متشعر " : فؤاد ...
فؤاد "قرب ليها " : شنو كديري ؟؟؟ 
يامنة "حادرة راسها ومضوكة بايدها فمها ": و والو غير كن كتهضر وضور تقلب على باش تستر كتافها يلاه بان ليها شال بغات تمشي ليه حتى شدها من ايدها وقربها ليه هز ليها وجهها بصبعو ...مشافتش فيه بغات تبكي ...
فؤاد : شنو هادشي في فمك ؟؟؟ 
يامنة "قلبها كيضرب " : و والو والله غير دابا درتو غير كلعب والله منخرج بيه سمح ليا عفاك اهى اهى ...
فؤاد " كيعض فشفايفو وهو حاضيها وحاضي تفاصيل وجهها وملامحها الي خايفين منو " : متبقايش ديري هادشي وهاد اللون ماشي ديالك "خرج فيها عينيه " تفاهمنا ؟ 
يامنة : و واخا صافي ...
مد ليها داكشي الي جاب ...
يامنة "خرجت عينيها وشداتو من عندو " : كادو ؟ 😻
فؤاد "ربع ايديه " : حليه ...
مشات كلسات فناموسية لكن قبل جمعات شعرها ومسحاات فمها ولبست تريكو مفتوح فوق الكسوة ...عاد حلاتهم لقات علبة شكلاط عينيها حوالو ...حلتها ...وكلات وحدة ...
يامنة : ناااري بنين بزااف ...حلت الساشية لاخرا وجبدت منها كرطونة حلتها لقاتها ريحة شكلها راقي رشتها وهي طلع معاها ريحة الفريز ...
يامنة "تنهدات مع شمة الريحة " : الله ريحة الفريز ..."هزت فيه عينيها كيبريو بالفرحة " ...شكرا .."بغات تنوض تعنقو وحشمت بزااااف وهي تكتافي بابتسامة "...

هذاك الليل كلو وهي فرحانة مقاداها فرحة...دارت العشا وتعشات اما هو خرج باش يقضي شغالو ...مشا لنايت سهر هو وايلاف مع اجتماع مغلق ...ورجع فوقت معطل مشا دخل نيشان لمكتب جبد منو الويسكي ...كان مودو غيير ...معصب ومقلق وغير كيفكر ...حاط القرعة. قدامو كيشرب ويكمي ...النعمة مداقهاش نهار كلو ...حتى صونا ليه الفون ...
ايلاف : لك ايش فيك ليش رحت بكير شو صاير ؟ 
فؤاد : عندي منقضي ...
ايلاف : يارفيقي حالتك ما عاجبتني ...شو صاير لك بديش تسكت احكي قلي الحكيكة (الحقيقة ) ...لك انا بعرفك ولا فؤاد ..كنت عم تشرب كثير ومو عادتك ...بك شي ؟ 
فؤاد "طلع حجبانو وطفا عليه تيليفون وطفا تيليفون كلو ولاحو بجهد حتى تلاح من فىق المكتب ... بقا كيشرب كاس تابع كاس حتى تعسلو عينيه مزيااان وخا شاد شوي فراسو ...بقا يشرب حتى كمل القرعة ...حط ايدو على جبهتو كيحك فيها يحك ...حيد الفيستة وحل صدايف القميجة ...حس بسخونية ...ناض وقف وتقابل مع النافذة الي كتشوف برا ...عينيه مخنزرين وحمرييييييين ....خرج لسانو وطواه عض عليه ...وضار تكا على لمكتب بايديه بزوج ...حادر راسو وصدرو تنفخ ...هز عينيه وناض وقف قبس لكرسي بجهد حتى طار وتشلخ مع الحايط ....بقا كيلهث ومشا خرج من المكتب ...
غادي وعينيه معسلين وحمرين طالع بمشية ثقيييلة وداير ايديه وراه كيجبد فالفردي الي مبغا ش يتجبد ليه ...حتى وصل لبيتها دخل طل عليها لقاها ناعسة ورجع مشا لبيتو حلو برجلو بجهد حتى تخبط الباب ...ومشا ديريكت حيد القميجة وسروال بقا غير بالبوكسر ...حط الفردي بلاصتو وتلاح فوق ناموسية ...
في هاد الاثناء كانت هي ناعسة حتى بدات كتنين وتبكي وهي تنوض مفزووعة غوتت لربي الي خلقها ...
يامنة : ميييييما اهى اهى ..."ضارت لقات دنيا مضلمة جاها خوف رهيييييب " ...وهي تنوض شعلت ضو وهي تخرج من البيت كتبكي ...قادوها رجليها لعند باب بيتو لقاتو محلول على مصراعية ...دقات الباب بشوي ...كان هو مخشي بين زوج مخاد راسو ثقيييييل وخا هكاك راد بالو ودنيه مركزين ...هز راسو عينيه مغوبشين وحجبانو مرفوعين ...نطق بصوت ثقيييل سكرااان ...شكوون ...
يامنة : اهى اهى اناا ...
سمعها وهو ينوض واقف عريااان ...مشا كيجري لعند الباب عندها ...كيقلب فيها وعينيه خارجين ...شنو واااقع ؟؟؟
يامنة "بان ليها عريان كانت خايفة وهي تحدر عينيها وكتهضر " : اهى اهى توحشت ميمة ديني عندها اهى اهى عفاك ..."تلاحت عليه عنقاتو من كرشو حتى هز ايديه مغوبش مخنزر وجهو كيخلع ... راسو ثقيل بشراب "...مفيه ميتقاشح وهو يغفلها هزها وداها حطها فوق ناموسية وغطاها وتلاح حداها ...خنزر فيها ودار اشارة بصبعو بمعنى سكتي ...
يامنة "كتمسح دموعها ...ضارت لجهة لاخرا مكمشة فالكاشة منفنفتش معاه ...بقات شحال وهي تستسلم لنوم ...
بقا هو كيشوف فسقف يشوف قبل ميضور لعندها شافها نعسات واستسلمت لنوم ضار لعندها وحط ايدو على كرشها وجرها خشاها فيه ...خشا راسو فعنقها باسها فيه بوسات خفاف متتالية قبل ميبوسها بوسة كبيييييرة غمض فيها عينيه كيستنشق عطرها حتى طول بزاف فالاستنشاق ...ورجع خشها فيه وايدو كتلعب فكرشها ...باس ليها كتفها ...
فؤاد "نطق بصوت خفيييف وثقيييل " : نتي ديااالي...

يتبع ...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.