قصة يامنة

من تأليف Sana mina
2019قصة كاملة

محتوى القصة

رواية يامنة

دثروني فاني ارتجف من صقيع قدري 
دثروني فسياطه تجلدني و ما عاد بمقدوري التأني و انيني لم يشفع لي عند جلادي 
حدتث نفسي في مرآتي انه لم يكن حلمي الا ان ابني ذاتي فاستحال مصيري لافضع كوابيسي فعلى من ارمي ملومتي على اهلي او خط يدي 
مع كلمتي نظرت لكفي كفكفت دمعي و شكلت قبضتي واجهت بيها مصيبتي فهل اصل لضالتي ام ستكسر انعكاس صورتي 
دثروني او رد عليا تراب ايامي
"راعية" الغنم....

من المستقبل…
الشتاا خيط من السما محابسااش ...كتنزل قطرات كثييييرة ...والمياه كتجريي والغيوسات بحكم المكان فيه اراضي زراعية والكوريات الفدادن الى غير ذلك ...طبعا فهذا هو العالم القروي الطبيعة ...انعدام المصانع انعدام البنيات العالية او الشاهقة ...وما احسن من هذا العالم ....بيئة طبيعية …
في واحدة من الاقاليم المغربية التابعة لجهة الحوز او كتدقيق اكثر لجهة مراكش اسفي حسب التقسيم الجديد ...في احدى البوادي ...
...وفواحد من البيوت ديال واحد العائلة … كتكون من ثلاثة الافراد الاب وبنتو والجدة الي فعمر كبير فايت عليها زمان ومعلمها ....وداز عليها وجوه وناس عرفتها ...اسمها "زينة "...
وجهها حروفو زينة عليه ملامح المراة الجبلية ...وخا تجعد وداز عليه زمان والهم ديالو… الا انه كيف كيقولو الى مشا زين كيبقاو حروفو ...واشمة مابين جبهتها وفي ذقنها وشام العيالات ديال زمان ...عينيها خضرين ...بيضة ونقية فحالتها بزاف ...صلاة مكتخطاهاش ...قيام الليل حاضر ...التيمومة عند راسها ديما فوقت الحاجة ليها ...العقل والحكمة فبعض الاحيان ولكن شي مرات كيخونها لسانها وكطلق شي كلام ممكن يكون حكمة وممكن يكون معيور ممكن يكون +18....ولكن العقل وروح عندها هي بنت بنتها الي فعمرها 15سنة وشهور مزالها طفلة ....
زينة : اابنتي كحشي ( جري ولا كحزي على حسب ) داكشي لهيه وجمعيه وسدي ديك التقيبة غادي دخل لينا الما ثاني ...
البنت : و واخا امي هاني غير صبري معايا را صباعي جمدو ...بزاااف....
زينة : معندك مديري ابنتي صبري هذا مكتابنا ...
بقات البنت واقفة مضاربة مع السقف الي من الزنگ حتى سدت واحد تقبة كيهبط منها الما ...عاد نزلت وبدات تجمع فاشنو قالت ليها حتى دخل باها حتى هو رجل كبير شوي فالسن ولدات ليه مرتو على سن كبيرة وماتت فالولادة ...اسمر لملامح وعينيه كحلين ولكن تمارة ديال كل فجر حتى لمغرب وهو خدام في فدادن عباد الله خلات 
وجهو يشقف ويتكمش ولون بشرتو ولات مصدية بالشمس....
مصطفى : ابنتي سيري طلي على دوك البهيمات (هما الغنم ) ياكما داخل لما تما حتى يصبح الحال ونمشي لسوق نتقدا ليهم الزنك لداك سقف ابنتي ....
هي : واخا ابا انا غانمشي ...خلاتهم تما ومشات خرجت فجناب الدار الي كانت متكونة غير جوج بيوت وكوزينة مبنية بالبريك وخا قلة الفلوس ولكن كانو 
عائلة من نوع الي معندهمش ومخاصهمش قانعين بالي عطاهم الله ....
ضارت جيهة البريريكة الي فيها البهيمات كانو ربعة زوج خرفان وزوج خروفات ومعيزة صغيرة وهي المفضلة عند البنت ....دخلت طلت عليهم وتاكدت من ان الما مكيقطرش على البرّاكة من بعد ما رقعت السقف ديال الزنگ الي رشا وصدَّا وبريكولاتو حتى يجيب واحد جديد كيف قاليها باها ....يلاه ضارت باش تاكد حتى قشعت المعيزة ديالتها مكايناش ....
هي : اووو فييين هي ...مشات كتقلب عليها تما شعلت البيل تاني كتقلب فجوايه الي مواصلهاش الضو ملقاتهاش ...شوية سمعت صوتها من بعيد ...عرفتها خارجة هزت واحد الميكة كبييرة دارتها على راسها وخرجت من البراكة وهي تابعة صوت وشتا كطيح عليها محابساش بقات غادية حتى وصلت حدا الواد .... لقاتها فواحد القنتة واقفة جنب الواد الي الما ديالو كيجري وقريب يفيض عالجناب ...مشات ليها باش تهزها ...حتى سمعت صوت تخرخير ...
هي : شكون هنااا ...
زاد تجاهد ...ضورت بالبيل كتقلب على مصدر الصوت حتى تركز على جسد قربت ليه سنات عليه ضو ...بقات تابعة بضو البيل ...
…جسد بنت عامرة دمايات وكدمات فوجهها ووجهها مجخلط مابين المكياج الي سرح ليها وطبعا الي ملاحضاتوش ودققت فيه كيبان دم طاغي عليه …مدبوحة من الوريد الى الوريد …… وكسوة مشرگة عليها حتى وصلت لتحت لقاتو عاامر دم ورجليها مفرقين ...عينيها خرجو وبحكم هي بنت مزال صغيرة مفهمت والو حدها طلعت لوجه البنت ومع طلعت ضو لبيل على وجهها مع البنت لاحت دم كثييير من فمها …خرخرت وخرجت روحها ...
هي : طلقتها بغوتة حتى تسمع صوت لمسامع باها ...باااااااااااا 
مصطفى : بسم الله الرحمن الرحيم ...مالها ...خرج على برا ...ونادى عليها باسمها ...يااااااامنة ...

"فلاش باك"
الله اكبر الله اكبر ...صوت اذان الفجر ...صوت المقراج كيصفر ...وصوت الفروج كيقوقع ...طبعا هذا هو حال الاجواء فالبوادي …الاجواء الطبيعية ...كلشي فيها كيكون طبيعي لا منبه ولا صوت الموسيقى ..فقط صوت الطبيعة الي كاين ...على هاد الاصوات حلت عينيها كيف عادتها قبل متمشي لمدرستها او الاعدادية فين كتقرا ...حلت عينيها على سقف البيت الي كان غير بالمرطوب والفراش كان غير زرابي ومانطات ...ضورت وجهها لقات جداها عاد جايا تعافر داخلة من الطواليط كتمتم بفمها بالاذكار والاستغفار ....
يامنة : ميمة صباح الخير ...
زينة : استغفر الله استغفر الله ...الله اكبر ...ضارت جيهتها ...صباح الخير ابنتي ...نوضي سيري غسلي وجهك وسيري طيبي لفطور لباك قبل ميمشي لفدان...
يامنة : واخا الميمة ...ناضت جمعت فراشها وحطاتو فواحد الماريو ...مشات لطواليط غسلت وطرفت حالتها وخرجت لاوية زيف على راسها على شكل عكفة .. ...بنت فعمر خمسطاش لعام ...زوينة بزاف ملامح مابين السوداء والبنية عينيها خضرين فحال جداها … بيضاء البشرة وجهها مبطبط شوي ...قصيورة شوي فورمتها شوي غليضة ولكن الي شافها كتبان ليه كيوت بزااف جمالها ملفت ...ولما لا و الملامح وارثاهم ابا عن جد ...كتقرا فالسنة الثالثة اعدادي …
صبح الحال لقاها خرجت بالصينية ديال القهوة كحلة معطرة والخبز والزيت وشي تويشيات فحال الكوفيتير وزيتون اسود مصايباه بايديها رغم صغر سنها الا انها حادگة كتقن الحاجة وكتعلم لحاجات جايا ...حطتها قدامو كان يلاه دخل من جامع الي حداهم لابس جلابة وطاقية دديال الصوف الحال كان بارد بزااف ...
مصطفى : الله يرضي عليك ...
يامنة : مييمة ااميمة اجي تفطري ...
زينة : ابسم الله ...مدت ايديها لارض وتكلت عليها حتى ناضت ...جمعت جلايلها خشاتهم فحزام القفطان ...كبت ليهم القهوة الي مولفين يفطرو بيها فداك الوقت ...وبداو يفطرو ...
يامنة : مي غادي نگرص الخبز وغادي نديه لخالتي زهور طيبو عندها حتى نجي من الكوليج ونجيبو معايا وراه رديت كلشي فالكوكوط راه كيطيب ملي غانخرج غادي نطفي عليه حتى نجي ونسخنو ...ضارت جيهة باها ...ندير بحسابك ابا ...
مصطفى : لا ابنتي غادي نمشي نتغذا مع رجال فالسوق ديال الخميس الي فالفيلاج لاخوور ...عنداك تنساي متسرحي دوك البهيمات ...
يامنة : متخافش ابا عندي غير ساعتين ليوم الاستاذة مغاديش تجي ...نتغذاو ونخرج نسرحهم ...
مصطفى : الله يرضي عليك ..شرب اخر ما تبقى فالكاس وجمع الوقفة وخرج لخدمتو ...اما هي بقات حتى جمعت الماعن وغسلتهم وطفات على الغدا ومشات لبيت لبست واحد سورفيت فالغوز حد الركبة ديال موبرا سخونة ...مشطت شعرها البني وضفراتو ..لبست تقاشر وسبرديلا ...جمعت كتوبتها فالشكارة ...دارتها ورا ضهرها لوات شال على عنقها وخرجت ...الحنيكات كانو مزنگين ومنخرها حتى هو بالبرد ...هزت الوصلة ديال الخبز فوق راسها …

يامنة : ميمة هاني مشيت ...المقراج حطيتو ليك فوق الفاخر غايبقا ليك سخون حتى نرجع ...
زينة : وخا بنيتي ...رجعت تكمل الاذكار الي مكيفارقوش فمها مرة مرة ...
خرجت يامنة وفطريقها تلاقات بصاحبتها الي كتمشي معاها لكوليج ...
يامنة : سارة جبتي ليا دفتر الاجتماعيات ديالي ؟
سارة : اه جبتو ليك حتى القسم ونعطيه ليك ...
يامنة : صافي ...
سارة : زويييينة هاد سورفيت منين جاتك ؟
يامنة : "ضحكت" جابها ليا عمي من ازرو ...
سارة : علاه عندك شي عمك عمري شفتو جا لعندكم ...
يامنة : معمرو جا …واحد النهار با مشا لفاس باش يصايب شي وراق وداز لعندو تما وعطاهم ليه ...
سارة : وعلاش مكيجيش لعندكم ...
يامنة : "هزت كتافها " معرفتش قاليا با بالي هو لباااس عليه تما وعايش مع ولادو ...و قال ليا كان كيجي ولكن ملي عيا مبقاش قدر يجي ...كنت ديك ساعة باقي صغيرة فاش كان كيجي معقلتش عليه ...وبابا فاش ماتت ماما الله يرحمها ملي ولدتني قاليه باش يجي يسكن تما ولكن مبغاش با …بغا يبقا هنا ...
سارة : حتى ولادو مكتعرفيهمش .؟ 
يامنة : جاوبتها بالنفي ...
تمشاو واحد المسافة تقريبا زوج كيلمتر الي كيضربو حتى الكوليج ...جاو مع الوقت نيشان ...ودخلو لحصص ديالهم ...
من بعد ساعتين خرجو بزوجات كيف العادة ...غادين فطريق حتى بانو ليهم شي دراري خارجين من واحد الفيرما ...واحد منهم وقف عليهم بزوجات ...
هو : سلام عليكم ...
سارة : عليكم سلام "قافزة وقبيحة وخا هكاك " كاين شي مشكيل ...
هو : مكاين حتى مشكيل غير بغيت نهضر مع هاد البنت الى بغات ...
يامنة : تزنگت ...احم سمح لينا اخويا منقدروش نوقفو مع شي حد مكنعرفوهش ...تمت غادية وهو يوقفها وشدها من دراعها ...
يامنة : بعدت دراعها من عليه ...عفاك غادي يجي شي حد ويقولها لبا ...
هو : انا مبغيت غير المعقول ..انا سميتي صلاح خدام فهاد الفيرما الي هنا انا كنشوفك ديما جايا نتي وهاد البنت وبغيت نعرف غير شنو سميتك وخلي الباقي عليا ...
نقزت سارة ...اسمها يامنة يلاه وخر خلينا نمشيو غادي تجبد ليها صداع ...جرتها ومشاو خلاوه واقف كيشووف فيها فديك البنت الي عجباتو واسراتو من نهار عينيه شافوها...بقا حاضيها بنضراتو حتى سهااا ونطق بدون شعور ....
صلاح . : ياامنة ...
صلاح شاب في اواخرالعشرينات ينحدر من نفس المنطقة ...اسمر اللون دو عينين بنيتين وطويل القامة مفورمي شوي وخا ولد البادية الا انه حالو حال شباب عندو ايام فالاسبوع مخصصهم لاصال الي كاين ف الفيلاج ...
رجعت يامنة هي وصاحبتها لديورهم كل مشات دخلت فحالها ...لكن قبل جابت لخبز من عند جارتهم الي طيباتو ليها ....كيف دخلت مشات نيشان لبيت بدلت حوايجها ولبست بيجامتها...ديال موبرا فالازرق سخونة قديمة شوي ...دارت زيف فوق راسها وضورت عليها طابلية ولبست تقاشر اخرين وخشات رجليها فصباط تاع الميكا ...
يامنة : خرجت لقات جداها كالسة مفرشة فواحد البلاصة تحت شمس وكتسبح ...ميمة هاني جيت ...
زينة : طاب الغذا ولا مزال ...
يامنة : عاد جيت غادي نشعل عليه يطيب اميمة فيك جوع ..؟ 
زينة : اوكيه ...( بطبيعة الحال ههه ) 
يامنة : هاني يسخن ونحطو ..
داكشي الي كان كيف سخن حطاتو ...تغذاو في جو دافي بناتهم البنت وجداها وخا جداها بعض المرات كتجيها حالتها بحكم كبر سنها وكتبدا بالنگير وحشيان الهضرة وشي كلام من سمطة لتحت ولكن هي احن وحدة عليها تقيصها فعينيها متقيصهاش فيامنة ...ولما لا وهي الطفلة الوحيدة والبنت الوحيدة والكبيرة والصغيرة فالدار وهي بكرتهم واخر عنقود عندهم ...والاهم 
الطفلة الي تحملت مسؤلية الدار فعمر صغير بزاف وهي الصبارة بمعنى الكلمة والحنينة والحشومية...

في واحد من الاسواق الشعبية القريبة للمنطقة ...صوت الناس والدنيا عامرة وصوت البياعة والشراية ومالين الشاحنات الكبار (الكاميو) الدراجات النارية لنقل البضائع ( مايسمى بطريبورطور ) واصوات البياعة فالبوق ...هاد وا الفار ها دوى الي عندو ولدو ولا بنتو كيبول فالفراش عههه ...الشناقة عند راس العجل ولا البقرة ولا الثور كيتناقشو على الثمن ...ولا اصحاب طايب وهاري ...اصحاب الدجاج ...اصحاب الشعير القمح الخ ...اصحاب الحلاقة شعبية وناهييييك على اصحاب صانعي الاسنان واقتلاع الاضراص بكلاب ( باش كيحيدو ضراص هه ) وغواتو الله العلام والكُلاَّب الي ليه سنوات ما قبل تاريخ ولا ما قبل الفينيقيين ...اصحاب الفاكية واصحاب المواد الغذائية والملابس التحتية والفوقية والبيجامات ....الخ 
ولكن فواحد الجهة ديال اصحاب الشواية ...الكباب والشوا بانواعو واصحاب الصلعة ( هي الكبدة والمصارن والكرشة كيكونو طايبين فالما والكمون والملحة رائعة هاد الاكلة صراحة هههه ) كالس اب يامنة مصطفى ومعاه بعض من رجال المنطقة ...
مصطفى : ماعلينا غير نشوفو زريعة من سوق جاي ولا نوصيو عليها سمحمد ...
واحد من الرجال : الزريعة سي المعطي مول الفيرما قاليك غير شوفوها وتاكدو منها واش مزيانة وتوكلو عالله والفلوس راه هو غايتكلف راسو عطيهم غير سمية ...
مصطفى : وعليه نوصيو عليها من دابا يلاه توصل نيشان مع وقيتها ...كانو كيناقشو امور الفدادن والفيرما فين خدامين وكيتغذاو ...حاطين ليهم طبسيل ديال لحم مشوي وصينية براد تاع اتاي الي فيه الفلجة عند الفم وفيه سكار بزاف ونعناع ريحتو واصلة ...حطو ليهم السرباي الي مع الي كيشوي ...صونا تيليفون مصطفى عندو نوع قديم نوكيا بيل ...مضور عليه
لاستيك ديال شمع ...
مصطفى "جاوب وهوداير صبعو على لودن لاخرا باش يسمع مزيان بحكم ضجة ديال سوق الي كاينة " : ياوااا سلام عليكم ...سمع صوت واحد راجل وصوتو مخافيش عليه وعارفو وخا يصوني عليه بمية رقم ورقم ...وااهواه وااه سي عبد العالي هذا ولا ...
عبد العالي : خويا مصطفى ...وعاش من سمع صوتك ...
مصطفى : وا تا كيداير بيخير الحاج وغبرة طويلة هادي الحاج ...
عبد العالي : واغير المرض اخويا راك عارف ..
مصطفى : ايييه الله يحسن العوان والله يشافي واابغييت نجي عندك وليني العين بصيرة والايد قصيرة ...
عبد العالي : عارف الي كاين اخويا وشحال من مرة قلت ليك نعاونك مبغيتيش عييت معاك مكتسمعش ...
مصطفى : وراك عارف نفسي كيدايرة الحاج مبغيتش نكلف عليك و...
عبد العالي : ومبغيتش حيث راسك هو راسك عاطي الوعد الي مكتبغيش تخلف بيه ...خويا ونعرفك من صغرك ...وعاجباك تمارة راه صحتك تانتا على قد الحال ...
مصطفى : وانتا شرفتي انا مزال شاب ..
عبد العالي : هههههه ايه اسيدي ..."حنحن وهو يدخل فالموضوع نيشان " غانجي هاد الايام تما فيك ميستقبل خوك الكبير ؟
مصطفى "ابتاسم " : الله اودي واش غايزورني خويا الكبير وخا تكون فيا الموت بلاصتك هي الكبيرة الحاج ...
عبد العالي : ههههه وعليه ميعادنا هاد الايام ...
مصطفى : بيناتنا تيليفون ...قطع معاه وهو يحط تيليفون عند الكومدينو الي عند راسو حدا ناموسية ...بقا كيباتسم شحاال ...عاد نطق ...
عبد العالي : غانشوفو واش باقي عاقل على العهد ديال صغر ولا لا اسي مصطفى ...
"طلق تنهيدة " اااه العهد ثم العهد ...."ابتاسم باطمئنان " ....

معمرنا نعرفو شنو كيتسنانا فالمستقبل …شنو مخبي لينا …واش سعادة ,حزن ,الم, عذاب ,فقدان شخص …ولا طريق طويلة ولا غاتغير حياتنا لاحسن لاسوء ...معارفينش واش غادي نعيشو كيف ولفنا ولا غايتبدل روتين ديالنا علاش كنا عايشين ولااا غادي تغير حياتنا ميئة وثمانون درجة ....ياترى ماهي النقطة المستقبلية الي غاتكون هي تحول حياتنا ....ياترى شنو مخبي ليك القدر ا ياامنة ...يا طفلة ذات الربيع الاول ...
واقفة حدا واحد العين الما ديالها صافي ...حاضية البهيمات ديالها وشادة معيزتها بين اديها كتلعب معاها ...لابسة بيجامتها وفوق منها كبوط فالاسود كتلبسو فوق البيجامة ودايرة العكفة ( يعني لابسة زيف فوق راسها وعاقدة العقدة فوق جبهتها ) لابسة بوط ديال الميكا فرجليها بحكم تواجد الغيس والمراجي تما ...مخليا غنيماتها يسرحو باش ياكلو ...جاها العطش وهي تحط معيزاتها مشات تجري تبعت الغنم الي سارحين تابعة مها وسط منهم ...وهي تحنات كتشرب فالما حنيكاتها مزنگييين وفيهم شوية تشققات بالمشگ ديال البرد ....حتى وقف عليها هو من بعييييد حاضيها ...هزت عينيها شافت فيه لقاتو واقف مراقبها ومبتاسم ....ربع ايديه ...
يامنة "بين نفسها " : هذا غادي يجبد ليا صدااع علاش تابعني افففف....حدرت راسها وهي تمشي كتجري تبعت البهايم هازا مزلاط كتحرك فيهم يرجعو لبراكة ....بعداات عليه حتى غبرت من على عينيه خلاتو كيضحك ...
في العشية بغات تغرب شمس النهار ...جاي داير قب جلابية وخاشي ايد فجيابها وكيخطوي بخطاوي كبار كينقز فالغيس راجع لدارو بحكم مكانش خدام فلارض كان خارج لسوق يتقداو ...ولايد لاخرا هاز بيها القفة فيها المقدية ديال دار الي جايب من تما وجاي ضحكة ممفارقاش وجهو ....حتى سمع صوت شي حد كيعيط ليه ...ضار لقاه واحد الولد داير ترازة على راسو ...
صلاح "سلم عليه من ايدو ": سي مصطفى ياك ...
مصطفى : الله يرضي عليك ...ايه اولدي هو هذا ...
صلاح : انا صلاح ولد سي حسان رغاي الي فدوار الي حداكم هنا ...
مصطفى : ايييه عرفتو ونعم الناس ...نتا ولدو صلاح الكبير لا ؟ 
صلاح : لا الحاج انا الصغير فخوتي ...
مصطفى : ايه ايه تبارك الله تبارك الله ...
صلاح "بخجل " : احم انا جيت بغيت نهضر معاك بيناتنا الى بغيتي غادي نجي انا والوليد نيت بغا يشوفك ...
مصطفى : مرحبا اولدي خبار الخير ...
صلاح : كيف مكتعرف انا الحمد لله خدام مزيان اجير ولله الحمد وناوي نصايب الوراق غايتكلف بيا خويا الكبير الي فاسبانيا يعني كلشي مضمون عندي الحمد لله...
ومخاصنا خير فالدار خوتي مخلين عيالاتهم وعايشين مع الوليدة فحال بناتها متفاهمين ...
مصطفى : اللهم زيد وبارك ...المعنى اولدي ...
صلاح : الى سمحتي جاي طالب ضيف الله ...عرفت عندك بنت تبارك الله وصلت لسن الزواج انا مزربانش حتى تعرف علينا وتعرف حنا شكون وتسول علينا ...
مصطفى : مرحبا اولدي وليني هي مزال شوي صغيرة باقي موصلتش سطاش لعام اولدي ...
صلاح : عارف الحاج بغيت نرسل دار يشوفوها ونرشموها ( نرشموها هي يهضرو فيها حتى يتفاهمو من بعد على موعد الخطبة وزواج المهم تبقا تسنا وميقبلو تاحد حتى يجيو يخطبو رسمي ) ...

مصطفى : اش نقوليك اولدي من غير مرحبا بيكم ...منردوش ضيف الله ماشي من عادة القبيلة ..
صلاح "بفرحة " : لهلا يخطيك اسي مصطفى ...ان شاء الله الى كنتي موجود سيمانة جاية نجيبهم ...
مصطفى : مرحبا بيكم اولدي ...
تسالم معاه وكل شد طريق ديالو ...'وصل لدار حل الباب ودخل لقا نسيبتو كتصلي فالمغرب ...
مصطفى : ياامنة ا ياامنة ...
خرجت كتجري من لكوزينة ...نعام ابا ...
مصطفى كيشوف فيها وكيضحك ...هههه هاكي ابنتي هاد المقدية دخليها ...وهاد لفريرجات ( زوج فرارج ) ...وجديهم وخليهم غايجيونا شي صياف هاد الايام ...
يامنة "خاشية راسها كتقلب فالقفة حتى هزاتو " : ولكن ابا معندناش فريزر غادي نحطهم غير عند جارتنا حليمة ...
مصطفى : وعليه الي بغيتي ديريه… تقديتهم حيث ليوم كنت فالسوق وجاتني الخبار وحيدت عليا السخرة ...
يامنة : واخا ابا ولكن شكون غايجي عندنا ...
مصطفى "شاف فيها وضحك ضحكة نااابعة من القلب حتى بانو سنانو وتسمعت قهقهة " : ههههههه جاي ابنتي عمك الي كتسوليني عليه جاي خويا الكبير الي فمقام با ابنتي عمك الي ديما مهلي فيك وخا مشافك ملي كنتي صغيرة بزاف ...ضرب ليها كتفها زوج ضربات خفاف وخلاها واقفة كتساءل على سبب هاد الفرحة الي فعينيه والي شحاال هادي مشافتها بهاد طريقة ملي وعات ...

على رائحة القهوة المعطرة بحبات الهيل ...المطهوة على نار الفحم ...وعلى صوت الهاتف الذي يرن ...كانت في المطبخ …الصغيرة جدا مسافته ضيقة تكفي لوقوف شخص واحد ...حطت اخر اطباق الفطور والتي لا تتعدى اربع صحون لا اكثر ولا اقل بحسب الموجود ...رغم قلة المال شوية ولكن مخاصهم حتى خير قانعين بالي عطاهم الله ...وهادشي الي مقتانعة بيه ومربية عليه وحلت عينيها عليه ...وعايشة دفئ فهاد الجو وهاد الحالة ...
خرجات من لكوزينة او بالمصطلح ديال البادية فديك المنطقة يطلق عليها ب الكوشينة مصطلح استعماري ...
كلسو فلارض مفرشين وقدامهم طابلة مغلفة بميكة مقطعة من جناب ...راشة دنيا بالما ومجففة دويرة ومنقياها عاد حطت الفطور ...فاتح مصطفى الحديث مع ام يامنة لالة زينة ...
مصطفى : هضر معايا الحاج عبد العالي الا زينة ...راه جاي ليوم فالعشية غادي نمشي دابا لفيلاج نوقف ليه فقهوة الحاج المعطي ...
زينة "كتشرب فالقهوة " : ايييه سي عبد العالي جاي لعندنا وغيبة طوييلة هادي ...مرحبا بيه اولدي ..
مصطفى : اييه الا الياقوت عاد طلقاتو الوقت وخا مجيتو جاتني غريبة وليني خويا مرحب بيه فاي وقت ...
زينة : الله يعمرها سلعة وخا بعيد اولدي مكان مخصصنا من خيرو الله يرضي عليه ..
يامنة "كتفطر وكتسمع حتى نطقت بسؤالها " : با واش غايجي مع ولادو ..
مصطفى : وعلى هضرتو بان ليا غير هو الي جاي وليني ابنتي منضن يخليوه يجي وحدو كثير شي ولدو يوسف ميخليهش يجي وحدو ...
يامنة : شحال قلتي ليا عندو من ولد ابا ...
مصطفى : عندو ربعة ابنتي الصغيرة كبر منك بخمس سنين على اخر مرة قبل متزادي حتى هي ولدتها امها وماتت من وراها بعامين باقي نعقل مشيت انا ومك الله يرحمها عزينا فيهم حتى وقع واحد المشكيل فالعزا هو الي خلا الحاج تنكس ومرض ...
يامنة : اشمن مشكيل ابا ...
مصطفى : العلم لله معمري قدرت نسول عبد العالي كنخاف يتعصب ويمرض ...
ناض وقف قاد القب ديال جلابة خشا فيه ميكة كيهزها معاه فيها مستلزمات ديالو ...كينقي في فمو بصبعو ...يلاه خليت ليكم راحة ...ياكما خاصكم شي حاجة ...
يامنة : لا ابا الى خصتنا غانمشي عند سعيد مول الحانوت حتى تخلصو ...
مصطفى: صافي ...خرج هو وناضت يامنة دات ماعن الفطور وغسلتهم وجابت شبكة ديال لخضرة قدام جداها والربيع وبدات تنقي ...طفلة فهاد العمر متحملة مسؤلية دار وزوج ديال نفوس ...طفولتها تقريبا عايشة فيها غير فترة الفراغ عندها ...ولكن الي ميزها على البنات الي فسنها انها تعلمت صبر وتعلمت متردش الهضرة ...طبعها زوين من جميع النواحي ...
زينة : عجنتي شي بعدا ...
يامنة : اه اميمة عجنت غادي نوض نحمي الفران وغانعيط لسارة تجي تعاوني ...
زينة : مقارياش ابنتي ليوم ...
يامنة : لا اميمة بدينا العطلة لبارح ...
زينة : ايييه وتنقول مالها يامس نهار كلو وهي فدار ...وشحال فيها العطلة ابنيتي ...
يامنة : عاطينا خمسطاش ليوم عطلة دورة لولة اميمة ...عاد رتاحيت من لحفاضة ديال الامتحان ...
زينة : وحتى لين هاد القراية معندك لاش بغيتيها غذا ولا بعدو غاتجوجي كيفك كيف گراناتك ...ناس بدات تسول ...
يامنة "حست بغصة " : لا اميمة بغيت نقرا وبغيت نبقا حداك اميمة منقدرش نبعد عليك نتي وبا ...

زينة : اكبيدتي تانا منسخاش بيك الفجلة ( كتقول عليها الفجلة حيث بيضة وحناكها وفمها ومنخرها حمرين هههه فحال لفجل عهه ) ...وليني كيقوليك المثل ...الي عندو البنت عندو الهم ...
يامنة "عينيها غرغرو " : هي انا هم اميمة ياااك ...
زينة : الدار الي فيها البنت هم متهنى تا تزوجها وتهنا عليها البنت غير بنت ابنيتي وراجل غير راجل وعمرك مكنتي هم …نتي دوا الي جاني من بعد ميمتك الله يرحمها "وقفت ليها دمعة فطرف عينها " ...الله يرضي عليك ...
رجعت يامنة تنقي الخضرة وتوجد …زينة سرحت بعييييد ونطق فيها العقل الحكيم الي عالم بزمان واش مخبي ... 
"اللي ما تزوج بخدودها، تزوج بجدودها" .....

في احد المقاهي الشعبية بالفيلاج الي تابع ليه الدوار ...كالس كيشرب فكاس ديال اتاي منعنع بريريد صغير ديال شخص ...داير القب ديال جلابة على راسو وحاط تيليفون حداه ...كيتسنى وكلو شوق باش يشوف خوه الحاج عبد العالي الكبير والصدر لحنين ليه فواحد الوقت ملي كان صغير ...وشاءت الاقدار وكل شد طريقو فالحياة وتدها مع الامور الاسرية والدراري والهم والمشاكيل ...كيضور فراسو وحاضي حتى قشع واحد الكاتكات نوع ford kugo كحلة كلها حتى من زاج فيمي فيها ...ىقفت عند راس الدرب الي فيه القهوة ...عرفو هو ....
ناض من بعد ماعيط لنادل وخلصو فالبراد وخرج من القهوة ...بدا يصوني ليه الفون مبغاش يجاوب حتى وقف عند سيارة ...دق فزاج ديال شرجم ...حتى تحل ...
مصطفى "كان الشفور ابتاسم ليه وحل ليه الباب ديال طوموبيل لوراني. "....
عبد العالي "رجل فالسبعينيات من عمرو بلحية طويلة فيها شيب داير نضاضر شوف ولابس جلابة بزيوية محببة فالمسكي مخططة بالصفر وطربوش فالگرونة وفرجليه بلغة صفرة ...رجل تقليدي بامتياز كتبان عليه الهيبة والهمة كيشبه ليه مصطفى اب يامنة والي هو خوه الاصغر والعزيز عندو والوحيد ...ترجل من سيارة وتقابل معاه كيضحك حيث شحاال هادي مشافو " مصطفى ...تعانق معاه وتسالمو ...
مصطفى : نورتينا الحاج على سلامة ياكما تكرفصتي فالطريق ...
الحاج : لا لا جايين بيخير...
مصطفى : جيتي غير وحدك ولا مجبتيش دراري ...
الحاج : جيت غير وحدي هاد النوبة النوبة جايا نجيب يوسف ولا الياس بغاو يجيو معايا وليني يوسف خرجت ليه شي خدمة والياس عندو القراية فافران والصغيرة كتقرا في فرنسا مغاتجي حتى لشهر جاي ...
مصطفى : مرحبااا نورتينا ...مشينا لبليدة ولا ...
الحاج : على بركة الله ...ضار طلع ركب حداه وانطالق بيهم شيفور مسافة كلمترات ديال بيست حتى وصلو لدوار ...كان علاين ياذن المغرب لقاهم عند الباب ...نزل مصطفى وعلى وجهو علامات الفرح وسعادة بقدوم الاخ ديالو ...حل ليه الباب ودخل ...لقا زينة كالسة فبلاصتها شادة تسبيحها ...
مصطفى : لالة زينة ها الحاج جا ...
الحاج "كيبتاسم مشا حتى لعندها " : الحاجة زينة ...سلم عليها من راسها ...
زينة : اهلا ومرحبا بسي الحاج زارتنا البركة ...
الحاج : ترحب بيك جنة الحاجة ..."هز راسو كيقلب ويشوف فدويرة بقا فيه الحال على خوه وفين عايش رغم انها دويرة مزيانة بالنسبة ليهم مكفياهم ولكن بحكم المعيشة فين عايش هو الفيلا والشيفور وحالة خوه الي كان مربيه معجبوش الحال نوعا ما وخا هكا خباها بابتسامة ....حتى خرجت يامنة ...لابسة بيجامة ديال موبرا ...وكيف العادة عاقدة راسها بزيف جامعاه ....
مصطفى : هاا البنية الحاج الي كتهلى فيها وعمرك شفتيها ...
الحاج "ضار شاف فيها " ...جات لعندو تحنات على ايدو باستها ليه ...عمي ...
الحاج : اهلا بنتي تبارك الله تبارك الله كبرتي ..هههه ...
دخل هو وباها لصالون وهي دخلت لكوزينة كانت معاها صاحبتها سارة وبنت جيرانهم كتعاون فيها ...حتى وجدو العشا على حقو وطريقو ...قصرية تاع كسكسو بتفاية بمساعدة جارتهم وجداية يامنة الياقوت الي فتلت ليهم كسكسو بايديها ...كملت وقات القصرية وقادتها مزيان ...عاد استاذنت جارتهم مشات لدارها وبقات هي وسارة ...
سارة : اجي قلتي ليا عندو ولادو شفتهم مجاوش معاه ؟ 
يامنة : مااعرفتش علاش مجاوش يمكن ممسالينش ولا معرفت ...اري اري ندي المعالق وصينية ديال لبن والكيسان ...عطاتهم ليها من بعد ماعطاتهم يغسلو ايديهم فصالة فين كتنعس هي وجداها ...قادتها وفرشتها مزيان وعطرتها بالند الي كيجيبو باها من سوق ...وحطت ليهم طابلة لوسط ...كانو كالسين مربعين رجليهم كيهضرو ويضحكو وصينية اتاي والفاكية قدامهم ...دخلت 
حيدتها وجمعت طابلة وحطت ليهم المعالق عاد دخلت ليهم القصرية ...
شاف فيها الحاج عمها وبقا شحااال وهو كيشوف فيها وكيبتاسم من قلبو ...ضحكة خرجها كانه كيشوف واحد شعلة ديال الامل بالنسبة ليه او يمكن كيبني عليها امال من يدري 🤷🏻‍♀️

تحطت قدامهم القصرية ...فيها الخضرة والتفاية بالحمص والزبيب وفوق منها زوج فرارج الي جاب باها محمرين ...كبت ليهم كيسان اللبن ...كانو ثلاثة الناس الحاج وباها والشيفور ...سماو الله وبداو ...
الحاج : شحااال هادي بيني وبين هاد كسكسو ...اييييه ...
مصطفى : عرفتك موحشو وحيث هو العزيز عليك داروه ...صباح ان شاء الله غانديرو ليك تريد ...
الحاج : المرة جايا ان شاء الله ...صباح كيخصني قبل الفجر نكون شاد طريق لازرو ...
مصطفى : وتقووول واش تشدها تغذا هي تغذا شحال هادي مشفتك وعمرك زرتينا هنا ...
الحاج : لا مصطفى خويا ضروري خاصني نرجع انا جيت باش نوثق صلة ونزيد رابطة وهي الي غاتخلينا نتشاوفو اكثر ونتقربو الى بغا الله ...ومدام تفتحت سيرة جات الوقيتة نهضر معاك ...
مصطفى "بتساؤل " : خير الحاج ..
الحاج : نكملو هاد الخير فالماكلة وشي براد اتاي مشحر ثاني وعطين ودنك وسمعني مزيااان ...داكشي الي كان غير كملو تهزت القصرية وتجمعت دنيا وتحط قدامهم براد اتاي مشحر كيف ما طلب ...كب ليهم وضار الحاج تقاد معاه ...
الحاج : عقلتي على العاهد الي عطيتيني ملي كنتي صغير وكنت كنضحك عليك وحلفتي عليا بالله وقلتي كلمة رجال ...
مصطفى : وكلمة رجال عندي من ذهب الى خالفتها كنت كنتعصب ...
الحاج : ههههه معليكش عاقل ...ايوى اسيدي عقلتي شي ولا ؟ 
مصطفى "رجعت بيه الذاكرة لور"....لواحد العاهد عطاه ليه وهو صغير ....
"فلاش باك"....
اول بنت ليا غادي تكون مرات ولدك الكبير ...
الحاج "ضحااااك من قلبو " ههههههه ايييه وزعما ...
هنا طلع لمصطفى الدم وزعف عليه ...عليا باليمين الحاج وعاهد الله عليا حتى تكون اول بنت ليا الى بغا الله هي مرت ولدك الكبير وتاواحد مياخذها من غيرو ومنكونش راجل الى خالفت بوعدي ....
الحاج : هههههه غاتهدن اولدي تهدن مايكون غا خاطرك مالنا عيالات هي الي تكون وربي شاهد الى طول ليا الله فالعمر غانوقف على عرسهم بنفسي ...
"رجوع"...
مصطفى "ابتاسم حتى بانو سنانو " اييييييه العاهد وشكون ينساااه اييييه اليام ...وليني اش فكرك فيه ...
الحاج : الدنيا قصيرة اخويا ومضامنش عمري عيييت ومبقيت قادر وجيت باش نفد هاد العاهد ...تبارك الله وخا عندها خمسطاش العام مها صغر منها تزوجت بيك وخا تكرفصت ...وشاء القدر وخداها ربي عندو ...
مصطفى "تفكر الولد الي جا بغا يخطبها وعطاه الكلمة باش يجيو يشوفوها وفنفس الوقت هو سبق ليه عاطي هاد العاهد الي عندو هو كلمة رجال وميبغيش يطيح بكلمتو وخاصة هما ترباو وسط هاد الجو واليديهم معروفين وسط القبيلة ديالهم بالي قياد وناس كبار ومعروفين بالكلمة " ...
مصطفى : اش نقوليك الحاج صراحة هاد الوعد تفكرتو ميمكنش نساه غير دهوة ديال المشاكل والدنيا وتمارتها هي الي حيداتو من بالي ومن ناحية ثانية فرحتيني انني غادي نتهنى على بنتي والبنات هم دنيا وبنتي الله يرضي عليها مرضية وصبارة وحنينة هزت مسؤليتنا انا وجداها وهي صغيرة بزاف وكيف كتعرف عندها غير خمسطاش لعام باقي ليها شهرين وتكملها ان شاء الله 
والى شفتيها تعطيها اكبر من عمرها ...طبع بنتي منتهنا عليه الا عند الي ليها منبغي الي يتكرفص عليها ...وكيف كيقولو خيرنا ميديه غيرنا وانا عطيتك الكلمة نتا لول الحاج ومرحبا بالي جا وجاب ...
الحاج "فرح وحس براحة اكثر من سمع عليها " : انا منسيتش العاهد وجيت نوفي بيه قبل منموت ومنوفيش بيه دنيا غدارة وبنتك امانة فرقبتي اخويا وكثير شي من قلتي صبارة وحنينة ومنتهنى على ولدي الا على ايديها…وقبل مايطيرو بيها هنا حيث هنا والبوادي ميخليوهاش توصل لهاد سن ومتخطبش…
وغاتعيش معاه وانا نضمن ليك تعيش فالهنا وميخصها خير ونخليوها تكمل قرايتها الى بغات منحرموها من تاحاجة بغاتها خاطرها ...
مصطفى : ايه الحاج والنعم منشكش فيك وليني العقد موحال يدوزوها لينا ...
الحاج : من هاد ناحية متخممش ...

غادي نرجعو غادي نديرو عقد وصدقة دقة وحدة وليني غادي تمشي معانا نتا والحاجة ان شاء الله باش تحضرو لعرس تما فازرو ان شاء الله وباقي التفاصيل غادي نجيو قبل العرس بايام باش نوجدوه مجموعين كيف كنا متافقين ونجمعو شمل ان شاء الله ...
مصطفى : مخليتي ليا منقول الحاج وعز النسب …عز النسب الى عندك فحال الى عندي الحمد لله غادي نتهنى عليها ...
الحاج "ابتاسم ليه " : وليني خاص نسمعو مولات الشي الى موافقة كيف مكان الحال مبغيناش تكون مبززة عليها تبغي تكمل قرايتها...
مصطفى "ضور راسو جهة الباب وعيط ليها ": ياامنة تعالي ابنتي ...شوية حتى تمات جايا حادرة راسها وحشمانة حيث اول مرة كيجي عمها الي مهلي فيها من بعييد ...نعام ابا ..."مشابكة صباعها بتوتر"...
الحاج "شير ليها لبلاصة حداه " : اجي ابنتي متحشميش اجي كلسي هنا حدا عمك ابنتي ...مشات كلست حداه وهي مبتاسمة وخجولة فنفس الوقت وحناكها بغاو يطرطقو حيث اول مرة غادي تشوفو وتقرب ليه اكثر ...
شاف فيها وضحك على حشوميتها وكيفاش حادرة راسها ...ههههه تبارك الله ...الله يرحم القبر وما خلا غير ميمتك الله يرحمها كاني كنشوف نسخة منها ...
مصطفى : اييه الله يرحمها ...
الحاج : بنتي سمعيني مزيان ...انا جيت باش ..."عاود ليها المراد ديالو من هاد الزيارة كاملة ولانها حشمانة ماعرفت ماتقول ...كانو كيجيوها لخطاب من قبل وكيلقاوها مزال صغيرة حتى بدات تدخل فهاد سن وقربت تعدى سن خمسطاش ودخل فسطاش وفهاد النواحي وهاد البوادي مكيبغيوش البنت توصل لدرهم بلغة البوادي ...اي عشرين عام بهاد المعنى "
يامنة "بقات حادرة راسها وقلبها كيضرب بجهد باغية تكمل قرايتها وفنفس الوقت مباغاش ترفض حيث هاكا ترباو بنات القبيلة وهادشي علاش حلو عينيهم كيتزوجو صغاار وهاد السن كتعتابر الانسب لبداية زواج بالنسبة ليهم ..." : لا رد ...
الحاج : بنتي متحشميش انا راني باك وفحالك فحال ولادي فحالك فحال يوسف واليا وصوفيا والي غايكون راجلك ان شاء الله ...الى مشيتي عندي تعيشي معانا وعلاش لا تكملي قرايتك مغاديش نمنعوك عليها ونتهلاو فيك حيث بنتنا قبل متكوني بنت خويا وعندك كنية وحدة ...
مصطفى : ابنتي هادي هي سنة الحياة انا مساخياش عليا "دموعو على طرف عينيه " وليني خاصني نتهنى عليك انا عارفك غادي تزوجي تزوجي وخاصني نتاكد لمن غانعطيك وفرصة تزوجي بولد عمك ...عمك الي هو خويا وبا وعطيتو الكلمة ونتي 
عارفاني كلمتي منبغيهاش طيح وكون معارف غادي يتهلا فيك وتعيشي فالجنة معاهم مغاديش نعطيك نتي بنتي ومن الواجب ديالي نعرف بمن نعطيك وتكوني مرتاحة ...والى على القراية غادي تكمليها من بعد وهذا غايكون شرطي عليهم ...اش قلتي ...
يامنة "حدرت راسها اكثر مقدرتش تهضر خشات راسها فكتف عمها من الخجل ودعقة وهادشي عطاه انطلاقة باش يفرح ويبتاسم " ...
الحاج : السكوت علامة الرضى اس مصطفى ...وعليه بناتنا تيليفون وغانجيو قبل انا ودراري ان شاء الله باش نبداو فالتحضيرات والى على شرطك كلمتي عندك اخويا وكلمة عائلة رمسيس معمرها طاحت لارض ....

متاكد الحاج ههههههه سول شي ولدك صعصع وكان ...

كيف ديما وكيف العادة والي خاصنا ديما نديروها فبالنا بالي القدر هو الي كيتحكم فينا ومشيئة ربي هي الي كتكون …وخا طير لسما وتنزل وخا تخطط وتخطط فالاخير داكشي الي خططتي ليه هو الي مقسمو ليك الله اصلا …فمعندك متعاند ...وديما كل توخيرة وفيها خيرة ...كل حاجة بانت ليك شر ليك فيه خير ....وكل خير بان ليك …غايكون فيه شر ...خاصنا نرضاو بالي مقسمو لينا الله ومدام عايشين فواحد المحيط ضاير بينا ...ديما 
نديرو فالاعتبار اننا غادي نعيشو بحسب معتقدات داك المحيط الي حنا فيه ...
وفواحد من المحيطات الي عايشة فيه يامنة ...فرض عليها انها تزوج على سن مبكرة ...باتفاق من باها وعمها ...وبالعاهد الي عطاوه لبعضياتهم متزوج غير من الولد الكبير ....هاهي بعد ايام غادي تزف لمدينة بعيييييييييدة على بلادها وباها وجداها الي عاشت وسط حضنها ...ليوم كانت عندها صاحبتها سارة الي كبر منها بعام وخا كتقرا معاها ...وبنت جيرانهم هي وامها ...الي فمقام امها ...في القاع ديال دار كيدقو فالحنة الي غادي طليها لحمها ...معاها بعض الاعشاب …
زينة "كتعيط لسارة " : اديك البنت هااا اجي لهنا مدي ليا داك الفردو لهنا "الفردو هو مهراز طويل ديال العود كيستعملوه باش يدقو الحنة ولا العشوب هو كيطحن حسن من الماكينة صراحة هههه " مدي ونتي حالا عليا ز**ك… تي تگعدي قضي غراض المصيبة ...
سارة : هاني اميمة "مشات كتجري تجيب ليها اشنو طلبت " هاهو ...
زينة : نوضي ابنتي يامنة ديري الما يسخن باش تخلطي فيه هادشي وطليه لذاتك نوضي الله يرضي عليك ...
جارتهم "اسمها زهور " : مي زينة خاصها طليه وتغسلو متحكش ومتعومش سبع ايام باش نهار الحمام يخرج ليها الوسخ مزيان ...
زينة "بدات كدق فالحنة والعشوب المرافقة ليها " : ايييه دير حنينة واش داكشي شريتي ليها من سوق ؟ 
زهور "حلت الكواغط الي شرات من سوق عند العطار وبدات تعد ليها فيهم " : هاادو امي زينة ...اداد وشبة والنيلة وشوية العكر الفاسي الي جاب نسيبكم من فاس ...و العرعار...ولشعر جبت ليها ...سرغينة وريحان والورد والخزامة ...
زينة : نقيهم وديريهم يتشمشو ...
زهور : راه من جبتهم من سوق نقيتهم وشمشتهم امي زينة خاص غير دقيهم ونشططوهم ( نغربلوهم ) ...
زينة : الله يرضي عليك ...ايااامنة الى سخن الما اري نخلط ليك الحنة مع العشوب وطليهم لراسك ابنتي ...ساااارة اديك لفاسدة تي شقلت ليك جيبي ابنت لحرام ...
سارة : مي زينة راه جبت ليك اشنو بغيتي ...
زينة : شفتك كلمة كلمة معايا الخوينزة "هزت صندالتها بغات تشير عليها " نوضي جيبي الغربال اليهودية الي قلت ليك ...
سارة : راك مقلتيش ليا اهى اهى ...
زينة : تبكي فيهم دم ينعل والديك ابنت لهم نوضي جيبي الغربال لعن طاسيلتك ...هايهاي على المسندرة ...الى مقلتش ليك جيبيه راسك المگوسة عوجة ركابي راه لا طحتي بين ايدي ليع الكلبة الي ولدات بين الفخاد ...اتريكة الرحبة الي جا تقولو مرحبا ...هااااكيلي هاكاوا غسلات دجاجة رجليها ونسات مافات عليها ...نقزت جارتهم زهور ...
زهور : تي شدارت لهادشي كلو امي زينة ...
زينة"جنونها ديك سارة حيث تترد عليها الهضرة " : تعلم الكلبة تراد معايا فالهضرة نعل طاسيلتها الخانزة ...

ناضت سارة تخبط وتبرگم بين نفسها ...اهى اهى شي يتجوج ويعيش فالرفاهية وشي يتعاير ويتحگر تفووو اهى ...
........
في هاد الاثناء كان جاي اب يامنة من الفيلاج فوق كروسة صغيرة سايقها حمار(حشاكم ) ...مقدي ومحمل فيها رغم قلة شي الا انه باغي صدقة بنتو دوز كيف تمناها...حتى قرب لدار وهو يسمع النداء ديال واحد الشخص الي نسااااه مع دهوة ديال توجاد....قال لمول الكروسة باش يوقف ...هبط ورسلو هو لدار يدي المقدية ...
مصطفى : اهلاان ولدي صلاح ...
صلاح "سلم عليه من ايدو " : سلام عليكم با مصطفى كيف الاحوال الامور هانية ...
مصطفى "كيهضر وحشمان حيث عرف عطاه الكلمة وغفل على كلمتو الي عطا لخوه حيث مكانش كيضن بالي فعلا غايطبق العاهد الي بيناتهم " الحمد لله اولدي ...فين غبورك ...
صلاح : غير الخدمة وصافي اسي مصطفى ...عاد تيسرت الامور ولله الحمد ...كنت جاي لعندك لدار قلت غاتكون فهاد الوقيتة ...باش نعلمك بالي غانرسل دار نهار الخميس ان شاء الله ...الى كانت الوقت مطلوقة "حشمان " ....
مصطفى : ولدي صلاح كيقوليك الارزاق بيد الله ونهار جيتي اولدي علمتيني فرحت وخا بنتي صغيرة شوي وليني عرفتك غادي تهلى فيها وعرفتك بعقلك وداركم من خيرة ناس ونعم النساب ....ودنيا مكاتيب وارزاق ...بنتي تخطبت تقريبا جوج سيمانات هادي باش جا عمها وتصاب اولدي كنت عاطيه الكلمة من صغر ...
ومجاتش نخلف بالوعد الي عطيتو وجا حتى لعندنا برجليه وخا مريض وخويا اولدي اقرب ليها حتى نتوما اولدي ولاد الخير ولكن الكلمة الى خرجت من فمنا فالعائلة ميمكنش طيح هادشي علاش رباونا واليدينا وجدودنا ...تمنيتها ليك حتى نتا وليني خيرنا ميديه غيرنا اولدي ...الله يسر ليك ويعطيك رزق حسن من بنتي حيث تستاهل اولدي ماحسن ...
صلاح "تزير وحس بدمعة واقفة ليه على طرف عينو وقلبو تزير ولما لا وهو عشقها من اول نضرة ومن يدري قد يكون عشق عتيييييق " : احم ايه اكحكح ...ايه الحاج الارزاق بيد الله ...اللهم يسر الله يكمل بالخير ...سلام عليكم الحاج ....سلم عليه وحدر راسو وزاد مع طريق رجع فحالو ...
غادي فطريق ومزير ليه خاطرو وصدرو وحاس بضيق فصدرو ...ااااه شحال من حاجة بغيناها ومكانتش لينا وشحال من هدف حتى كنوصلو ليه وفرحانين بيه حتى كيتبخر فلحضة ...الاحساس الي حاس بيه صلاح فهاد اللحضة ماشي شمتة وانما حزن وقهرة وضيق انه موصلش البنت الي بغا ...لحد الان معرفناش واش حب من نضرة لولة ولا حب قديم وخا صغيرة ....

اااااااه هي تنهيدة خارجة من الاعماق يمكن كتحمل هم حزن الم ممكن رااحة بعد عناء وتعب طويييييل وحافل ...يمكن تكون ناتجة من كترت التفكير العميق والتفكير فادق التفاصيل وممكن تكون ناتجة من تخطيط والحساب لاشنو جاي وكيفاش غادي يكون ...ديييما حنا كنبغيو نعرفو شنو غايجرا لينا فالمستقبل وفنفس الوقت كنخافو نعرفو ...كنبغيو نعرفو غير الحاجات زوينة واش غاتكون ولا لا ...المهم راسنا كيتضغط ويتضغط بكترت تفكير حتى كتخرج مننا هاد الاااااه ...ومادراك ما الاااه ....
ليل الليل وعتمت دنيا …دوا العشا ومشاو رجال القبيلة او الدوار يصليو فجامع الي بناه احد المحسنين ...حتى بان البرق وتسمع صوت رعد على غير العادة ...ونزلت شتا كثييييييرة ...
خرجو رجال كيتجاراو ويتحماو من شتا الي كطيح كثييييرة وقطرات غليضة ...من بينهم مصطفى مشا كيجري كان جامع بعيد شوي على دار جاي وكيخطوي كانت الارض اصلا مزال منشفت من الشتاوات الي دازو بحكم هما في شهور الشتاء ...كينقز هنا وهنا حتى وصل لدار ودخل عليهم ...لقا يامنة كتجري هنا وهنا كانت عاد خرجت من دوش كدير الوصفات الي كيعطيوها ديرهم قبل متعوم ....وجداها فالبيت كتوريها شنو دير ...وواقفة كتصايب فواحد جيهة من سقف ديال زنگ كدخل الما ...
مصطفى : ابنتي سيري طلي على دوك البهيمات (هما الغنم ) ياكما داخل لما تما حتى يصبح الحال ونمشي لسوق نتقدا ليهم الزنك لداك سقف ابنتي ....
هي : واخا ابا انا غانمشي ...خلاتهم تما ومشات خرجت فجناب الدار ...ملقاتش معيزتها الصغيرة فخرجت تقلب عليها ومن تم حتى حصل ما حصل (نهاية الفلاش باك)....
مع غوتت جا باها كيجري ويقلب عليها شاعل البيل الثاني ....
يامنة "واقفة كترعد من المنضر خلعها بقات سانية البيل وكتقفقف لا من البرد ولا من المنضر ....حتى سمعت صوت تخرشيش وراها شمت ريحة جاتها زوينة وماعرفتها واش رجالية او نسائية ولكن بحكم انها كانت مجهدة فغالبا غاتكون رجالية ضورت البيل وهي كتفتف ": شش شكون هنااا ؟؟؟ قلبت وضوات مبان ليها حد حتى وقف عليها باها ....مخلوع عليها ...
مصطفى : ياك لباس اش كاين ؟ ضور 
البيل لفين سانية حتى لقا داك المنضر ...الله اكبر الله اكبر امصلي عليك ارسول الله ...الله اكبر لا حول ولا قوة الا بالله ...
سيري ابنتي جيبي تيليفون جري دغيا ...لا حول ولا قوة الا بالله ...مشات كتجري لدار تجيبو ليه وهو ضار جيهة البنت قشع واحد الباش مليوح مكان عليه غير يغطيها بيه باش يسترها ...حرمة الميت ...بقا واقف كيحسبن ويذكر الله والي جات في فمو ينطقها ...

صبح الحال على دنيا تما مجموعة جنب الواد وناس كتجارا تشوف اش واقع كلشي مجموع جوندارم وشرطة العلمية محاوطين المكان تما ومضورين بصكوتش على الجثة الي صبح وجهها بيض وفمها زرق بقات هكاك معرية من لتحت ورجليها مفرقين ...جا الطبيب شرعي من بعد ساعات وهو جاي من مدينة مراكش …الطب الشرعي ...خلاوه يدير خدمتو ...حتى جا واحد من المسؤلين تما من شرطة العلمية ...كانت واقفة يامنة منخششة في باها ...
الضابط : غادي تفضلو معانا لمركز ومن بعد غادي طلعو حتى المديرية ديال الامن الي فمراكش ...
يامنة "برد ليها الما فركابي وعينيها غرغرو حتى زيرت فايد باها بجهد " : ب ب بااا اهى اهى ...
مصطفى "زير عليها " : وليني اشاف حنا لقيناها علاش غادي تديونا ...
الضابط : حيث نتوما لقيتو الجثة وتصادفت جنب دار ديالكم ضروري من الاجراءات والاستجوابات ...من دابا شوية غادي تجي سيارة جوندارم تديكم حتى لمركز الي فالفيلاج هو اللول ...الى ما اثبت والو غادي ترجعو فحالكم ليوم ...
جا واحد مسؤول على جوندارم كيعرف عمها شخصيا ...
جوندارم : سي مصطفى خو الحاج رمسيس ؟ 
مصطفى : ايه هو هذا اشاف ...
جوندار "سلم عليه " : انا صديق قديم لحاج شكيت فالكنية وقلت نسولك ...غير سيرو معاهم متخافوش غادي نكون معاكم تما ...عطيو اقوالكم ويكون خير ان شاء الله ...
مصطفى : شكون هاد البنت الي ميتة ؟ 
جوندارم : معندهاش لحد الان حتى وثيقة تبت اسمها ونسبها حسب طبيب شرعي رجح انها كانت بنت وتعرضت لاغتصاب شنيع وضرب حتى الموت والنحر...وانها اجنبية نضرا لون بشرتها ولون عينيها ...كيبقى مجرد احتمال ؟ ...
وفعلا البنت ملي صبح الحال عاد بانت ملامحها فتاة صهباء صهباء يعني بلقا بزاف وشعرها حمر فحال دفنه الي فحب للايجار كتقريب )…شعرها احمر وبشرتها ثلجية اللون وعينيها زرقين بزاف ...كانت لابسة كسوة سماطي فالشيبي ...اشنو الي جابها لتما واش وقع ليها ...القضية لحد دابا بادية بغمووض كبييير....
جات سيارة رباعية الدفع من نوع Jeep التابعة لابريگاد ....خذات كل من يامنة والاب ديالها من بعد ما وصات سارة وجارتهم لاخرى باش يردو البال لجداها حتى يرجعو ...وهادشي الي مبغاتش تفهمو جداها ملي عرفت وهي تولول وتعدد ليهم تما ....
سارة "كتطمن فيها " : اميمة زينة راهم غايرجعو فالعشية والله هادشي الي قال با مصطفى ...
زينة "تخبط فجنابها ": اااااااا بنتي غادي دوز عمرها فالحباسات واش داها لشي غصيييييب فين تعرفو ...
سارة : اسمو اغتصاب امي زينة ...
زينة : منعرف ليه انا …حتى يديروه ليك ابنت الفاجرة ...عاد نعرفو غبري عليا زلافتك خبارك كي وجهك ....
سارة : ياك 😿....

بخطى ثابتة كثبات طبعو… خطوات بعقلها كتسمع طقطقة صباطو كان شي واحد فعمرو ربعين عام ...مشية كلاس ...جاي فالممر المؤدي لمكتب ديال باه فين كيقرا القران وكيجودو ...المكتب فين كيقوم بحسابات الاعمال ديال الورشة ديال الخشب ديالو ...طوييل القامة ...عريض الكتاف ...طبعا فورمة رياضية ...جاي كيلعب بايديه كيضربهم ببعضياتهم كيصفق بيهم على شكل بونية فليد ليمنى وليد ليسرى كتضرب فيها ...لابس قميجة بلومارين وسروال دجين فنفس لون وسبرديلا كحلة ...كيشوف 
قدامو وكيتمتم بفمو مقطع كلمات من اغنيته المفضلة ...حتى وصل لعند الباب ودق ...
الحاج "حنحن " : دخل اولدي دخل ...
دخل وسد الباب من وراه شاف في باه بابتسامة ...الوليييد ...
الحاج "ضحك حتى بانو ضروسو " : ولدي الحنييين سيدي يوسف ....
قرب لعندو باس ليه راسو وايديه ...
الحاج "بابتسامة " : كلس اولدي ...
يوسف "كلس مقابل ليه " : كيف وليتي شوية ؟ 
الحاج : ولله الحمد هاد الساعة ...ساليتي خدمتك الي فاس ...
يوسف : وراه خدمتي تما شكون غايقابل شركة ..
الحاج : الشركة عندها مولاها يجي حتى هو يوقف على شغلو ينفس عليك ...
يوسف : الوليد حتى انا من مالين شي وانا من احد اعضاء مجلس الادارة راه شركة قابضة الوليد ...
الحاج "غوبش " : وهو مناويش يرجع مناويش يطل عليها ؟ حتى لين هادشي ايوسف كيجي جوج مرات فالعام ويرجع دغيا ...
يوسف : نتا عارفو كيف داير وعارف بالي منقدرش نقوليه والو ...
الحاج معلم ولادو قاعدة وهي الصغير يحتارم الكبير ...
الحاج : نتا خاصك ترد لبال لراسك مضغطش على راسك شوية نتا وشوية هو ...عندك 30 عام مناويش دير دارك حتى نتا ...
يوسف "ضحك" : هههه مزال هاد ساعة ...
الحاج : حتى نتا ؟ 
يوسف : الكبير كيسبق وحتى يسبق هو عاد نشوفو حنا هاد ساعة مزال باغي نعيش ونضور ونرجع ندير دكتوراه...متنساش راني غير ماستر في الاقتصاد ...
الحاج : ايه مدير دكتوراه تنموت انا ومنشوف حفايدي ...
يوسف "غوبش وناض لعندو باس ليه ايدو وتقابل معاه " : غاتعيش حتى تشوف حفايد حفايدك ان شاء الله ...
الحاج " ضحك من قلبو " : هههههه ان شاء الله الى بغا الله بالفرحات ...
يوسف"رجع لبلاصتو " : ان شاء الله ...احم مهم هاني جيت اشنو لموضوع ...
الحاج "تقاد فالكلسة وهز فيه عينيه بنضرات جدية وصارمة بزااف " : عاطيك الوكالة هو ياك تصرف فاش مبغيتي باسمو ؟ 
يوسف "باستغراب ...حك فنيفو ودوز على لحيتو " : ايه الوليد علاش !! 
الحاج : غادي تمشي معايا فين غانقوليك وغادير شنو غانقوليك ومنبغيش كلمتي طيح لارض فات مني وخرجتها والى محطيناهش امام الامر الواقع عمرو مغايحس بالمسؤلية ...عارفك غادي تخاف منو ومتقدرش وليني انا باك انا غادي نتكلف بيه ....
يوسف "برد ليه الما فركابي حيث كيموووت منو وزاد باه غايكمل عليه " : ا ا اشنو ناوي الحاج ...
الحاج "هز فيه عينيه بلا ميرمش " : الوكالة جيبها وخود سيمانة كونجي وسمعني شنو غانقوليك ....(عاود ليه ) ...
يوسف "وجهو ولا بيض ههه " : لا لا لا لاااا الحاج انا مزاااوگ والله تاينحر العباد ....

شي مرات كنكونو مابينا مااعلينا حتى كتنزل علينا صدمات مسرسبة وحدة تابعة لاخرا حتى كنگعدو راس باش نستوعبو الصدمة الي فاتت …كتجي ثانية تهبط لينا راس تاني حتى مكنبقاو نفهمو والو ....وشي مرات او اغلب الاحيان كنكونو غادين على واحد روتين ديال حياتنا تعودنا عليه وهو علاش بانين طريقنا حتى كتجي شي حاجة او شي حدث مكنعرفو باش تبلينا وخاصة الى كانت شي حاجة فوق طاقتك والمشكيل انك انت غاتگدم فيها ...وهادشي الي وقع ليوسف مسكين هههه....
يوسف "بلع ريقو ثلاثة المرات الثالثة روحو كانت غاتخرج ..." : الوليد لا عافاك متحطنيش فهاد الموقف هو حاط ثقتو الكاملة فيا بعينيه مغمضين وملاقيش سلاكة الحاج فمابالك لو استغليت الوكالة ...
الحاج : يوسف انا كلفتك مخديتش رايك والى مدرتيش هادشي غادي نتقلق منك ...علاش خالعك وانا معاك ؟ قلت ليك انا الي غانتكلف بيه نتا دير شنو قلت ليك بالضبط ...
يوسف : وعلاااش الوليد علاش تحطو فهاد الموقف وتحطنا تاحنا معاه ؟ 
الحاج : البنت على مسؤليتي غادي نتكلف بيها وعاطي كلمتي لخويا تعاهدنا ومستحيل كلمتنا طيح لارض ...عمر كلمة رمسيس طاحت وهو خاصو يحس بالمسؤلية ...الى كان مزوج غادي يتهرس ويحس بالمسؤلية مبقاش ليه بزاف ويدخل ف 32 سنة حتى لين ديك الطريق ممسلكاهش ...
يوسف : هذاك مكتابو وديك الطريق صعيب يخرج منها الوليد تعود على الوضع ...عفاك الحاج متحطنيش فهاد الموقف وزايدون ايخص وكالة زواج انا الي عندي غير الحق التصرف فاملاكو باعتباري النائب على اعمالو هنا ...انا مزااااوگ غير مجرد الفكرة فشلو ليا ركابي ...
هنا الحاج ناض وخبط المكتب حتى غوبش يوسف ....
الحاج "كيغوت ووجهو كيحمار ويتزير " : ماااااااااااااغااااادييييييش نزل كلمتي لارض الينت خطبتها غادي تجي لهنا بصفتها زوجة ديالو وغاتكمل قرايتها عندنا تحت مسؤليتو وغادي تكلف نتا وغادي نحطووه امام الامر الواقع باش يتعلم يحشم على عراضو ويعرف ماشي غير هو الي يتحدانا ويدير لي قاليه راسو ويحطنا ديما تحت الامر الواقع ...
يوسف : الوكالة الوليد الوكالة معنديييش خاصو يوقع عليها هو الوليد ...اااالوليد راه صحتك على قد الحال الله يخليك غاتحل علينا باب جهنم والله انا رااجل وركابيا فشلو ....
الحاج : انا معاك وديك ساعة المواجهة غاتكون معايا انا والى كيقلب على السخط نعطيوه ليه ...ونتا غاتجيب الوكالة من عندو مدام كيثيق فيك غادي نعيط ل صهيب المحامي سوجد لينا الوكالة ....
يوسف : تا صهيب باغي تلگيها ليه 🤕 العاار الدري باغي يخطب خليه غير تيدير العرس ويولد يتووب عليييك الحاج ...
الحاج "خبط عالمكتب تاني " : يوووسف متعصبنيييش متعصبنيييش واش بغيتي نسخط عليك بغيتي نمرض فصحتي الى طاحت كلمتي لارض عمري منسمح ليك عمرييييييي ...ياا انا يا هو واختار دابا ؟
يوسف "فيه البكية " : نتا الحاج نتاااا الله ياربي واش هاد المكتوووب "سخف ليه فوق المكتب " ياربي انا غا درويش خليني الوليد غير حتى ناخذ دكتوراه ....
الحاج "جاب ليه الضحك " : ههه الله يرضي عليك ....تيقوليك واحد المثل ...كبرها تصغار ...الى حطيناه فهاد الامر الواقع كون اكيد غادي يتبدل ...البنت منو وفيه غادي تمشي معايا باش نديو ليهم كراطن سكار وداكشي دالخطبة ...عيط لداك المصنگع ديال الياس تاهو غايحضر ...ولكن حتى ترجع من عندو وتجيب الوكالة 
وفهاد المسالة انا معتامد عليك اولدي ...
يوسف : هاد بنت عمي عمري شفتها غاتكون قريبة ليه فالعمر لا ؟ علاش مكانوش كيجيو لعندنا ...
الحاج : حيث بعاد ونتوما تدهيتو مع القرايا والخدمة والسفر ...البنت صغر منو ...
يوسف : شحال فعمرها .؟
الحاج : 16 عام 
يوسف : لااا صافي داابا عااااد غانحس باليتم تاااع بصح ....لااا وااالو ...دابا بيتي دير ديك القضية تاع خيرنا ميديه غيرنا ولكن فهاد الحالة خاص يديه غيرنا احسن احسن ..."شاف فباه " ...وتقوووول واش نغامر بحياتي كون غير عضامي لباس ....🙂

الوجهة لابريگاد بالضبط فين متواجد الي والبنت تحت تحقيقات والاستجواب...كالسة جنب باها من بعد ماكملو معاهم وعاودو ليهم كيفاش حتى لقاوها ..مخشية جنب باها وكترعد وخايفة كلشي مخلط عليها ...طبعا والبوليس او اي رجل امن كيخلعو بيه دراري صغار ...هي دابا فقلب خدمتهم وكتستجوب على جريمة كبييييرة عليها وبزاف وجريمة جد جد غامضة ...
يامنة "عينيها مغرغرين " : با حنا مدرنا والو علاش جابونا ؟
مصطفى : ابنتي هادي خدمتهم ...متخافيش غادي نخرجو ليوم ان شاء الله ...
يامنة : ولكن هما قالو لينا غايديونا حتى لمراكش ...
مصطفى : غير قالوها وصافي معندك مناش تخافي ...لاجودان شاف قاليك متخافيش ...مزال كيهضر معاها دازت واحد نصف ساعة حتى خرج الكوميسير الي غايتكلف ومعاه لاجودان ....
لاجودان : سي مصطفى تفضلو معانا ...
ناض هو وياها شادة ليه فايدو ...دخلو ودخلو معاهم وسدو الباب كلسو فالكراسا الي مقابلين مع المكتب ...
الكوميسير "كيشوف فيامنة حادرة عينيها ووجهها مزنگ ": بنتي علاش خايفة ...
يامنة "هزت عينيها فيه حمرين " : مدرنا والو ...
الكوميسير "ضحك ": هههه طبعا مدرتو والو ابنتي متخافيش ...احم المهم اسي مصطفى شكرا على ...يلاه غايكمل الهضرة حتى صونا الفيكس ...جاوب ...الو ...نعم سيدي ...كيفاش ؟؟ احم سمح ليا اشاف ...ايه واخا شاف علم وينفذ "قطع وهو حادر راسو ومفهم والو جاتو تعليمات صارمة من الفوق " ...سي مصطفى ...تقدرو تفضلو ...
مصطفى : مغاديش نرجعو ؟ 
العميد : لا صافي القضية تسدات مع الاسف ...بان المجرم عاد غانمشي نفهم شنو كاين ...وشكون هذا ...
مصطفى : ايه وخا اشاف ...ناض ونوض يامنة ...يلاه غايخرج حتى ...
العميد : غاتخرج غادي تلقا دراري كيتسناوك باش يوصلوك منين هزوكم .... وسلم لينا على سي عبد العالي رمسيس ...
مصطفى "بابتسامة " : مبلغ اولدي مبلغ ههه ...شد فايد بنتو وخرجو لقاو نفس سيارة الي جابتهم ركبو فيها وداتهم ...فاتجاه الدوار ...
كيف خرجو ضار الكوميسير جيهة لاجودان ...
الكوميسير : المجرم تشد والقضية تسدت ...
لاجودان : بهاد سرعة !! 
الكوميسير : سلم راسو دغيا ...هاني غانشوف ...ولكن بيني وبينك شغل المافيا هادشي ...
لاجودان : محتمل جدا ...

كيف وصلو مشات يامنة كتجري لحضن جداها تلاحت عليها والي غير شافتها عطاتها لنواح وتعداد ....
زينة : وااااااهيا بنتي هااا ومزال مادا يديها لحنة وداوها هاااا واااهيااا هااا وتقويصة جاتها من "شافت فسارة بنص عين " الحساد الخانزاات هاااا ...
يامنة : ههه اميمة هاني مكاين والو غير سولونا صافي والله ...وهاني جيت دغيا ...
زينة "منخششاها فيها ومزال كتعد " : الله يابنيتي الله عاد غاتقولي بسم الله ومزال مقلتيها وداوك لديك المخلية ديال المخزن ...الله يابنيتي يالفجلة ونوارة الربيع ومتستاهلي ....وليني العينين تبعوك .،،."عيطت لزهور " ااا زهور وزندي فيخرات نبخرو دنيا وجيبي ديك شبة نديروها ليها ...ونطفيوها فكاس لما ...
مصطفى : ههههه هادشي كلو الا زينة هههه غانديرو صدقة ضروري وندبحو ..الحمدي الله مكاين باس حيدت علينا الباس ...
زينة : الحمدي لله (الحمد لله ) ...
مصطفى : انا مشيت لسوق نشوف اش خاص ونوصي ابراهيم شناق على البهيمة ...سلام عليكم ....خرج لسوق وخلا بنتو منخششة فجداها وزهور دارت داكشي الي قالت ليها ...
زينة "خنزرت فسارة " : نوضي اشارفة الهارفة جيبي شبة نطفيها ليك فالعينين ..."خرجت فيها عينيها لخضرين " ...
سارة : اش درت ليك انا ...
زينة : هااانتي الخانزة غاتراد معايا نوووضي ينوض عليك جنبك ابنت ليهودي ...هزت صندالة وشيرت عليها بيها جاتها لراس ...مشات كتجري تهرنن ودموعها دايزين ...حتى ...
يامنة : ههههه اشنو دارت ليك امي ...
زينة : اتبقى تقلب عليا تنكوي والديها من لتحت على داك ردان الهضرة ...اللفت المحفور سودانية ...حتى حزقت عاد جمعت رجليها...

خرج من عند باه من المكتب ...مبغاش يبقى يتزايد معاه عارفو صحتى مكتستحملش الي يتناقش معاه وعارف انه غير كيكب فالما عالرملة ...وعارف ان باه الى فات حتى خرج الكلمة طبق طبق ...من عادة عائلة رمسيس الكلمة بمثابة رجلة عندهم ...دمهم حامي وقبيلتهم معروفة بهاد شي ومعروف الكبير كيحتارم الي كبر منو ...وهاد العادة فولادو ...يوسف كيحتارم خوه الكبير بزااف وباعتبارو بكر عائلة رمسيس ككل ...فا كيكن ليه احترام خاص ومن صغرهم ترباو ميهزوش عليه العين ...من يوسف لاصغر فرد فيهم وهي البنت الي كتقرا في فرنسا ....
فضل انه ميتجاحدش معاه وخا هو ضد هاد القرار ...لو ان البنت غاتجي بعزها والمعني بالامر بعلمو وبرضاه ...ولو انها فعمر عادي ...ولكن العكس والعكس الي عندو توابع وامشاكل وباب ديال الجحيم غايتحل كيف قال هو وكلهم عارفييينو اش كيسوى والا ردة فعل يوسف شخصيا مكانتش غاتكون هاكا ...خوتو كاملين كيموووتو منو بمعنى الكلمة ...عندو سلطة الكبيرة عليهم ...وخا باه متعاند معاه ولكن مخلي ليه صلاحية وسلطة فتربية خوتو والتحكم فيهم ...حيث عارفهم مكيهزوش فيه العين ...
وصل البيت ديالو من بعد ما طلع لطابق الثاني ...دخل وحيد القميجة الي كان لابس حطها فسلة الوسخ الي غايمشي يتصبن وحتى سروال والبوكسر ...دخل لدوش طلق ما سخون ودوش مزيان ...كمل وخرج لوا على راسو فوطة من تحت وفوطة كينشف بيها شعرو ...لبس بوكسر جديد وسروال قطن كحل ولفوق عريان ...هز الفون وخرج لبالكون ...تقابل مع جردة ديال لفيلا ...واشم جهة كتفو من ضهر ودراعو من لور ...
دوز رقم ديال خوه الاصغر ....
يوسف : الحمار فينك ...اشنو ؟ ...عندك المراجعة ؟ الله يمسخك نتا كتقرا نتا مكنعرفش كيف كدير لهاد القراية ...مباقي فيا غير ديك الاخوين الي داخل ليها ....شوف مكاين بو قراية راه عارف شادين عطلة ...شد طريق دابا تلاح لفيلا محتاجك الوليد وجي لداركم البغل ...راني عارفك كاين في فاس ...
راه لا عرفك كاين فشي بار من البيران غايملخ ملة مك عصا ...لحد الان طالق المسؤلية عليا لاتخلييهش يجي لمك فطيارة على قبلك ...باليل تكون هنا ...تلاح ...قطع عليه ..قلب الفون لقا بعض من اتصالات شركة ...خشا لفون فجيبو ..هز ايديه ودوزهم على راسو ذهابا وايابا بالقلق وتوثر حتى دق عليه الباب ...
يوسف : شكون ...
نجود "سيدة كبيرة شوي هي الي مقابلاهم من بعد موت الام ديالهم وهي الي مسؤلة على البنات الي كيجيو الى جاو دراري وعمرت دار ...مربية ديالهم بهاد المعنى " : انا اوليدي انا ...
يوسف : ميمة نجوىد دخلي دخلي ...دخلات مشا لعندها كيجري قبل ايدها وباس راسها ...صافا اميمة ...
نجود: الحمد لله اولدي ...هبط تغذا مع باك ...
يوسف : ايه انا لبس تيشرت ديالي ولحق عليه ...ابتاسمت ليه وخرجت وهو مشا هز تيشرت بيض ولبسو دغيا ...خشا رجليه فكلاكيط وخرج من البيت 

هبط لتحت لصالة فين كياكلو لقا باه كيهضر فالتيليفون ...
الحاج : ايييه وامتا هادشي ؟ سلامة ياربي ...الله اكبر الله اكبر ...المهم حمد لله عالسلامة خويا ...لقات عليكم الباس ...صدق صدق امصطفى ...شي ايام ونجي انا ودراري نجيبو الخطبة قول الخميس جاي قبل بنهار غاناكد عليكم ....اللهم يسر ...قطع ...
يوسف : احم الوليد علاش هي بالضبط ...
الحاج : راه قلنا ليك نبقاو نعاودو اولدي ...تعاهدنا وخيرنا ميديه غيرينا خليني نحطو اما الامر الواقع باش نفتح ليكم طريق نتا وخوتك ..وختك دابا يجي نصيبها ..."شاف فيه بجدية " يوسف خوك خاصو بنت عمو وبنت عمك خاصها ولد عمها ...
يوسف "بحزن " : هي صغيرة وهو راك عارف ...
الحاج : المواجهة غاتكون معايا ...باليل جاي صهيب غايجيب الوكالة الي وصيتو عليها حتى يجي ونشرح ليه ...مغاديش يردني ولا يخيب ضني ...هو تربيتي كيفو كيف خوتك....
خلاه غير كيبرق يعني مصر على رايو ...تحط الغذا وتغذاو بزوج ...داز نهار ووصل ليل ...دق الباب ديال برا فتح ليه العساس الباب ودخل بسيارة كاتكات نوع ميرسيديس ...سكتها وضار لكوسان لي حداه هز شكارتو وفيست دارها فايديه وترجل من سيارة ...حلو ليه الباب دخلاني ...
الخدامة : سي صهيب ....
صهيب "محامي العائلة والشركة وصديق الدراري ومربي معاهم وهو ولد نجود نيت المربية "ابتاسم ليها : الحاج فالمكتب ؟ 
هي : اه دخل نيشان لعندو كيتسناك ...حدر راسو ومشا فاتجاه المكتب اما يوسف فكان فالمكتب الي ملاصق مع بيتو ...كيطابي فلابتوب امور شركة ...حتى صونا ليه الفون ...
يوسف "شاف فالتيليفون فلايكخون مكتوبة سميتو قداش ...صرط ريقو وهز تيليفون باش يجاوب فساعتو ..قبل مينطق حك على جبهتو بتوتر خايف لاتزلق ليه ويقولها بلهلا يطريه ليه ...بعد شحال عاد قدر ينطق بلا ميبان عليه القلق ....الوو...
فهاد الاثناء سيارة اخرى لكن هاد المرة سيارة من نوع رينج فالاسود ...كلاكصونا على العساس حل ليه الباب من بعد مسافة وهو جاي فريق حتى وصل لازرو من فاس ...دخل بسيارة وبلاصاها جنب سيارة خوه ...طفا المحرك وهز صاكادو ترجل من 
سيارة حتى هو ودار صاكادو فكتفو ...حادر راسو ...دوز بصباعو على لحيتو الكثيييفة ...حك مسطاجو طويل ...هز راسو شاف فالفيلا بانو ليه ضواوها كلهم شاعلين ...لابس قبية ديال لخايط …وداير القب ...وسروال دجين ولابس گات فرجليه ...حنحن قبل ميتوجه لفيلا ويدخل لداخل ...
هابط يوسف مع دروج خاشي ايديه فجيابو ...كيعض فشفايفو ...سمع الحس وجه بالنضر ديالو لمصدر …حتى قشعو داخل ...الياس !!! 
الياس : "هز راسو فيه ..ضحك ووسع دراعو جايه "هاااي بروووو ...مشا لعندو باش يعنقو حتى وقفو مخنزر فيه ...
يوسف "طلعو وهبطو من ساسو تالراسو …ش ش شهاااد الحالة ؟ شهاد الخرا لابس ....طلع فيه عينو وخرج عينيه فاللحية والموسطاج ...فحال شي بوهالي ...شهاذ الوسخ ؟ ...اسلگوط...
الياس : سيي لاامود مون فخيغ ( الموضة اخويا ) ...
يوسف : "صعر " سي البعر والله يالكلب وماتحسن هاد الحبس تنتفاهم معاك السلگوط ...تگعد حيد هاد الزمر ...
الياس : تا خلينا اصحبي نفرحو براسنا ...
يوسف : والله ثم الله ومتحيد هاد العجب ..."هز الفون ومشا لكونطاكت وراه سميتو " مكالمة وحدة تلقاه عند خنشوشك ...
الياس "صرط ريقو " : تااا هاا شور يا ...خالني غير هاد العطلة كاين 
واحد الحفلة دايرينها العشران وداكشي ...
يوسف مجاوبوش حدو خنزر فيه وكيكدد فشفايفو ...
الياس : على بركة الله نعيطو لمحسن الحلاق يحسن لديلمي عالضص ...نخلي مو كي ركبة …تا تلعبو هنا ...

بقا كيخنزر فيه حتى نعل شيطان وساس ايديه ضربهم اخماس اسداس ...لا حول الله يارب لا حول الله يارب ...
الياس : فين الوليد وعلاش عيطتي ليا ...
يوسف : الوليد فالمكتب مع صهيب وعيطنا ليك باش تجي لداركم فالعطلة يشوفك باك وتشوفو منخليوهش وحدو راه مريض ...وزايدون عندنا منقضيو ...طحنا فمصيبة قررها باك غاتحل علينا مشكيل كبيييير مع خوك ...
الياس : ياك لباس ؟ 
يوسف : زيد قدامي سلم عليه وغاتعرف ...تمشا يوسف قدامو وتبعو دقو فالمكتب حتى اذن ليهم بالدخول عاد دخلو ...
الياس "جاي كيضحك لعند باه " : الولييييييد ...
الحاج : الياس على سلامة ...سلم عليه الياس من ايدو وباس ليه راسو ...سلم على صهيب حتى هو ..
الحاج"بقا يحنزز فيه من ساسو تالراسو تاهو ههه " : اش هادشي لابس العجل ؟ ...
صهيب : هههههههههههاو العجل عههه 
الياس : الوليد غير بغيت نجرب هاد ستيل وصافي نضربو بيه تصيورات الحاج وداكشي راك عارف ...
يوسف : صباح ملقاكش محيدو نصور حبك مع الحايط سمعتي ؟ 
الياس : صافي غاتهنى اناري 😑
مشا كلس حدا صهيب ويوسف ...واستانف الحاج الهضرة الي سبق ليه بداها مع صهيب ...
صهيب : الحاج هالوكالة علاش وصيتيني ..."جبدها ليه دايرها فملف من شكارة حطها ليه " هاهي خاص غير سنية ديالو وسنية ديال يوسف ...
يوسف : توما شكون يوسف ؟ 
صهيب "على نيتو مفاهم والو " : انتا مالك هبلتي اصحبي ...
يوسف : كون غا هبلت يديروه بعين الاعتبار ...
الحاج "خنزر فيوسف " : يوسف هضرنا بلا مطلع ليا دم راه قلت ليك انا غانهضر معاه غانهضر معاه والى عصاني غانغضب عليه الى يوم الدين ومتخلينيش نفكر نغضب منك تانتا ...
يوسف "حذر راسو احتراما لباه " : سمح ليا الوليد ...
الحاج : مخليه يربيكم ومكنهضرش الى ملخكم عصا حيث هو الكبير ولكن متماداش لا نتا لا هو لا خوتك الله يرضي عليك فهاد الامور ديال العائلة وزواجو مني ليه ...
صهيب : علاش ميجيش هو يدير العقد ؟ ويرجع الى ممساليش ...
يوسف : يااا ليت ولكن راه هو مفخبارووش ...
صهيب : كيفاش ؟ 
الحاج : غايتزوج بالوكالة حتى يجي عاد غايعرف راه تزوج ...
صهيب "شرع عينيه " امم؟ 
الياس : وخا تفهموني اش كاين …
يوسف : خوك الكبير غايتزوج ازين ...
الياس : اييييه يهودي مات فالملاح كيف طرا وجرا ؟ 
الحاج : وصل الوقت الي يكمل فيه نص دينو ...
الياس "تمتم بشوي " حتى يبداه عاد نشوفو النص ...
يوسف"وجه كلامو لالياس " : عندك الزهر مكاينش اما يعطيك طرشة حتى يضور ليك الحنك …مغايخنزر فحبك …ميعطيك وقت تبربيقة تجيبك مصلي ...
الياس : هاني انسكت ...

صهيب "ضار جيهة الحاج" : هالوكالة الوليد "تيقوليه الوليد حيث مربيه فحال باه الله يرحمو " ...وليني خاص يسنيها هو ويقولينا شحال صداق الي بغا يعطي …ويوكلك على شروط عاد شوف العروسة اشنو شروطها ...
الحاج : العروسة بنتي وبنت عمو منو وفيه وشروطها مجابة وفوق منها زيادة والخير ...وبالنسبة الامضاء اولدي بغيتك تجيب الوراق الي خاص يمضي… ويوسف غايجيب الوراق من شركة حتى هو باش نكثرو الوراق وميعرفش راها وثيقة زواج ...
صهيب "مزال مدخلهاش لراسو عههه" : اياااو كيفاش الحاج ؟
يوسف : بغاه يسني يتزوج بلا خبارو...
الياس : شاااااا ارااااولكلكلكلك العاااااالي مولانا شحال هادي مشنا صهد نيت نكمدو عضامنا معاه ...ابشرو ...
صهيب "عينيه مرمشوش " : اويلي غدايدي ...
الياس : صهيب ولا كي الولية هههههههههههه 
صهيب : كيفاش الحاج علاش غادير ليه هاكا ؟ والى عرف را عندو الحق يطلق الى كشف بالي سنا بلا ميعرف ..
الحاج : الى قلتوها وشهدتو غادي نغضب عليكم ...
صهيب : شور يا الحاج تا شمن غضب غا فهمني بعدا ...
الحاج : الي عندي قلتو ...دابا يا يوسف غايدي ليه الوراق حتى لموسكو يسنيهم يا نتا بنفسك يا الياس باش ميشكش واحد فيكم ...
الياس : صهيب 
صهيب : يوسف ...
يوسف : الياس ...
ضار صهيب عند يوسف ...خويا العشير را بغيت ندي الوليدة تشوف ليا شي بنت نخطب نكمل ديني العااار ...
يوسف : يمشي الياس نيت خاصو يتنجر باش يترجل ويدير عقلو ...
الياس "خرج عينيه وتلفت ليه الهضرة مبقا عرفاش يقول " : لا اخويا انا ناوي نمشي لعمرة فالعيد الكبير والحج ان شاء الله غانديرو فرمضان تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال 🙂
الحاج بداو كيجعروه ... خبط عليهم فوق المكتب حتى قفزو ...
الياس / العداااو ...خلعني ..😟

يوسف "غوبش " الوليد متبقاش تدير هاد ردات الفعل غايطلع ليك سكار ثاني ؟ 
الحاج : نتوما بهادشي غاطلعو ليا سكاار نتوما مالنا اش كاين ؟ جوج كلمات مغانبقاش نعاود فالهضرة "وجه هضرتو لصهيب " نتا وجدتي الوكالة الله يرضي عليك وصباح جيب الوراق باش يسنيهم …الف اي حاجة دخلها مع الملف ...ونتا "ليوسف " غاتمشي بعد غذا فالصباح لعندو لهيه قطع لبيي ليوم وسير لعندو قضي الغراض ورجع لغذ ليه ...وسدينا سمعتي سديييينا ...
ونتا "لالياس " هضر مع ختك راوية قوليها تجي فالويكاند تحضر لعرس ونبه عليها متقول ليه والو والى ساق الخبار قبل ميتسنا عقد زواج اقسم بالله حتى نغبر عليكم وجهي ونغضب عليكم سمعتوووني ....كلمتي مطيحش وعطيت كلمتي لخويا والي زغبو الله هو الي يخصر علاقتي بيه ...وهو لا حفات ليه هو وطلق البنت غاياخد السخط من عندي ...ناض من الكرسي وخرج خبط عليهم الباب ...
صهيب "ضار لعند يوسف " : متاكد انه مغايطلقش البنت ؟ 
يوسف "معصب ومخنزر وصعرة دنيا ودين فيه مباغيش يتحط فهاد الموقف وحاس براسو كيغضر فخوه والى قتلو حلال فيه ...كيكدد فشفايفو بعصبية حتى نفخهم " : عارفو ميقدرش على سخط باه وخا يطير وينزل هادي هي نقطة ضعفو مع الاسف ...
الياس : اش غانقول لهاديك سلوم التريسيان ديال ختك ؟ 
يوسف : هاديك انا غاندوي معاها غا هنينا وسكت ...

في واحد الجهة واحد الاسرة فرحانا بتوجاد وانتظار قدوم اهل العريس ...في القاع ديال دار كيف العادة كالسة جداها كتغربل فالعشوب الي غادي طلي لحمها ثاني والعطور ديال الجسم الطبيعية ...خدامة كدق زهور فالفردو وسارة مع يامنة كينقيو فيهم ...
زينة "وجهت كلامها ليامنة " : بنتي هذا شيح والخزامة ديريهم فالما وغير يبداو يتبخو طفي عليهم الما توضاي بيه ابنتي وخوي منو شوي فكاس شربيه ...والعشوب الي تصفاو منو ديريهم فزويف وديريه (العيالات الكبار تيقولوها لبنت نيشان ههه ) ديريه تحتك ولبسي عليه سروال سخون باتي بيه ليوم وصباح حيديه ...بقاي ديريهم ثلاث ايام باش يحيد منك البرد ...
"البنات هادي الي كتجيها العادة بالوجع ديرها كتخرج البرد وفنفس الوقت فيها شيح معقم ديريها قبل فاش كديريها فحال طريقة الي شرحتها زينة زيف تحت منك كتحسي بالبرد بارد بزاف كيخرج منك ..." 
يامنة "قبطتهم من عندها " : واخا هاني غانمشي نديرها دابا ...مشات وبقات زينة مع جارتهم وصاحبتها حتى هي جارتهم ...
زهور : مي زينة جارتنا نزهة سولاتك على دوك العشوب اشنو فيهم باش تخرج تولد تاني ...
زينة "كانت فايامها قابلة ديال دوار " : صبري نستعقل ليك (نتفكر ) ...ايييه قولي ليها تاخذ شيح بانواعو بجوج والزعتر تاهو بجوج نواع والخزامة تاهي وفليو والعسل الحر ...دقهم مزيان وتغربلهم وتجعم بالعسل على شكل قويلبات وتسنى 
نهار تجيها العادة فنهار ثاني تبداهم حتى تكمل منها وديرهم من القدام (يعني من بلاصة من كتخرج ليغيگل ...هاد المعلومة عطيتها العيالات المزوجات الي عندها تاخر الانجاب وقاليها طبيب معندك حتى مشكيل ولكن مجاب ليها الله ولاد والي عندها البرد هاد الوصفة كتخرج البرد من الوالدة وكتخرج الميكروب مع دم الحيض والله يفرح كل مزوجة مشتاقة لدرية ) ...
زهور : واخا مي زينة غانقولها ليها ........والخياط ديال الفيلاج خاص نمشيو عندو باش نجيبو داكشي الي حطت ....
زينة : ايييه ابنتي سيري نتي وياها والحاجة شوفو الي يديكم فوق الكروسة ...مبقا والو نيت ...
بقاو العيالات كيدقو فالعشوب وكينقيو داكشي ديال الحلوة زنجلان وحبة حلاوة والخ ....
اما يامنة فردت هذاكشي الي قالو ليها ...وتبعتها سارة وبنت جارتهم لاخرا ...اسمها نورة ....
نورة : يامنة ...هاكي جبت ليك هذا زيت اللوز باليل غسلي وجهك بهاد صابونة العادية ديال دوف مزيان ودهنيه لوجهك قبل متنعسي وصباح عاودي غسليه مزيااان باش متشدش فيك الشمس ...وباش حناكك يحيد منهم تشقاق ديال البرد ....
سارة : ههههه غير كتشد فيها كتولي حمرة مكتكحالش يامنة ...
يامنة : ههههه وايه ...
نورة : الله يمسخك ههه مهم ولفمك ديري تلاتة المرات فسيمانة تقشير بسنيدة والحامض حكيه بيهم مزيان ودهنيه بفازلين ...ولا من تبغي تعومي قبل ديري گلوص ديال الفريز راه عندك الي رسليك عمك مع الحوايج ...
يامنة : تسمعك ميمة تليعنا بجوج ( تقرصنا ههه ) ...
سارة : تي مالك راك عروسة دابا وخا ديري مكياج راكي غاتولي مرات راجل ...
يامنة "تزنگت " ...
نورة : مهم هاهو جابتو الفرصة ...شدي هذاك الگلوص وديريه لفمك قبل مدخلي تعومي مع سخونية غاتحيدي الجلدة الميتة ديال شفايفك دقة وحدة ( بنات هادي كنديرها ديما قبل منمشي لحمام كندير كلوص غاكندخل لسخون كنحيد من فمي جلدة وحدة هههه ) ...
يامنة : وااخا ..
سارة : تانتي انورة غا راجلها يمصمص ليها لفم ينفخو ويرطبو دقة وحدة ههههههه 
نورة : الله يمسخك هههههه 
يامنة "وجهها بغا يطرطق عههه " حرام عليك سكتي من الهضرة الخايبة 😟....


هي روسيا رئيسها فلاديمير بوتين… بلاد الفلاسفة امثال تسيولكوفسكي بوجدانوف ...بلاد الاتحاد السوفياتي ...الشيوعيين البلاشفة ...الرئساء السابقين امثال ...غورباتشوف ...خروتشوف ...الذين تركو بصمات كبيرة في تاريخ روسيا ....بلد يحمل تاريخ عضييييم جدا ...بلد الكاتيوشا .."كاتيوشا هي فتاة كانت تنتضر حبيبها الذي كان خادم بلاده في الجيش ليعود" ...الخ ...وغيرها ...
عاصمتها موسكو او باللغة الروسية ماسكڤا ...
………
غير مكبل اليدين …يعتبر من اشرس الاعداء لكنه غير مكبل وما سادينش ليه فمو ...العرق نازل ليه من نواضرو وجبهتو كيشوف ويترقب مصيرو حتى ...وقف حداه رجل قريب لعمر الاربعين شعرو شهب وعينيه زرقيين ...هبط ليه عند وجهو ...اسمو فلاديمير...
فلاديمير : علاش بيعتي بينا ؟ 
هو يلاه بغا ينطق حتى ...
ناض من فوق كرسيه من بعد مكان حاضيهم بزوج من بعيد ..لاح الكارو الي كان كيكمي فيه …طوا كمايم القميجة ...مشا ليه بدون سابق انذار حط ايديه على راسو وبغفلة وبسرعة البرق ضورو بجهد حتى طرطق ليه العنق ...طاح ميت…

صفات النسر على الفريسة مكيعطيش انذار ولا يهضر ...نيشان بلا تضياع الحجرة ...انه الملقب ب اريلماسكڤا او 
نسر موسكو...
"فؤاد رمسيس"...

يتبع ...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.