زواج في الجحيم الجزء السادس

من تأليف Sanae el idrissi
2019

محتوى القصة

رواية زواج في الجحيم

مكاان خاالي من حركة السير كيتسمع فيه غير زقزقة العصاااافير مضرووب فييه نسمة الهوا النقي البعييد على هواا النااس الخبييثة .. توقفات هامر بلون الاسود .. خرج منها لابس كوستار بلون لاسود وشوميز ازرق قاتم مفكوكين ازرارو .. داير نظارات شمسية وبفحولة ضار من جهة التاانية حل لبااب ببتساامة مد يديه لداخل هازها يدو فظهرها ويدو تحت مؤخرتها ..هي اللي كانت شاده من كتافو بيد وليد التانية شادا بيها سيروم .. لابسا لبسة تاع المستشفى بلون لازرق حد الركبة مخليا سيقانها البيضين عرياانين .. مبادلاه الابتساامة .. علااه شكوون هي حتى ترد بتساامتوو .. ماهي الا انثى مغلوب على امرها قدام قلبها وقداام هد الكمية من الرجوول لقداامهاا واللي بصح فهد لفترةة محتاااجاها بزااف .. ..

يمكن لوااحد مناا ملي كينقصو الدفئ والحناان بمجرد مكيلقااه كينساا داك الخصااص لكان قبل .. كيف كيقوولوو مرارة الفرااق تجرح الفؤاد وبسوط العداب تجلده .. لكن حلاوة الوصاال تنسيناا احزاننا .. بدفئ تغمر قلوبنا سكينتنا التي افتقدنااها في دوامه الحب والكره .. فما اجمله وصاااال ..

كاان لمكان كيبعث الراحة والسكينة فالنفوس الخضورة لمالية لمكان وريحة الورد المبهجة اللي بمجرد متشتمها قلبك يرقص فرحاا من عبييرهاا ..
كانت داار خشبية على شكل كوخ صغيير ضاير بيها سياج ودااخلهاا موزع الورد بجمييع انوااعوو مخلي ريحتوو الاخاادة تدفي جوو نقي وهواا نقاا منو .. 
وطابلة خشبية مصبوغة بلون البني القاااتم بكراسيها ربعه .. ضاير بيها شجر التيين .. وفيه ارجووحة .. 

تبسمات معجبة بالمكاان وبعبير الوروود اللي منتشر فالارجااء مكدبش محمد ملي قال انو غيااخدها لبلاصة بعييدة على لكل .. 

متل هد الاماكن الداافئة كيرتااح لها النااس لكيكونو حسااسيين بزااف وفنفس لوقت المعدبيين .. امتال رؤوف و عبد الرحيم ابداا وااش يطيح فبالهم هكدا مكان .. وفرضا لوو طاح فبالهم فاخر بلاصه يجيو لها هي الطبييعة ... امكن هداا سبب منن لاسبااب لكيخلي الطبيييعة ديماا غضباانة منهم
حطات راسها على صدرو مغمضة عينيها تبيم بحب وزاد للبوابة الخشبية اللي ضاير بيها السيااج .. دفعهاا برجلييه ودخل هازهاا فاتجاه الباب الرئيسي تاع الكوخ هزات رااسها مصوباا فعيونو رصاصة كلهاا حب .. خلاات قلبوو يدق بعنف ببتساامه مقابل نظرتها المحبة لييه .. محرك رااسو متسائل على سبب الابتساامة ودك النظرة بالدات .. 

محمد: مالكي .. 

روح: باش عرفتي غايعجبني هناا ..

محمد: ادن عجبك 

تبسمات بلما تجاوبو مرجعا راسها هد لمرة فعنقو وشحاال زوويين تحس بلي كااين لكيبغييك وكتهمو سعادتك من بعد ماكنتي كظن ان حيااتك فيها بس النااس لكيكرهووك .. 

حل لباب الخشبي بالساروت مكاليها معاه .. ودخل كان المكان شبه مظلم .. بيت صغيير كلو من الخشب ..

كان فييه فالباحة الامامية مطبخ فالواجهة تاع بيت الاستقبال اللي كان فيه فوطويات جلدية بلون البني .. والحمام .. والدرج الخشبي والعلية باين فيه غرفة نوم وحدة وفالطابق التاني .. كان نقي وكلشي مستف الظاهر ان تنظف حدييثاا بدهوول شافت فييه مححولة عينيها للمكاان .. ببتسامه ..

روح: هدي داارك ..

محمد: هممم ( تبسم) دارك حتى نتي ..

روح:زوييينة وصغيييرة ونقيية عجبااتني ..

هدي خاصية فاصحااب القلوب التائهة كيمييلو بزااف للبلايص الداافئة ولبسيطة لبعيدة على الشوشرة وكترة النااس ..
تبسم لابتساامتهاا وشحاال زوييناا ضحكتهاا وااش هو لعماا ولا حقدوو لعما؟؟ هد الهالة الكبييرة من الانوثة فين كاانو عينييه وهو كيعدبهاا وبافعالو يهينهاا .. رغم المرض والوجه الشاحب نوعا ماا الا ان جمالها الطااغي وهي كضحك بلمعاان اموااج عيونهاا الزرقاء القاتمة خلا قلبوو ضرب بعنف اكتر . مسرع نبضوو .. واش كاان عماا؟؟ سؤاال دااير فراااسو فهد اللحظة حيروو .. والله حتى اعمى هدشي لقال بينو وبين نفسو وهو كيضحك لضحكتها ..

زاد بخطوااتو القدام هازها فبين يديه .. وبحنيية حطها فوق الفوطوي كأنها شيء ثميين وخايف يكسروو .. بستغرااب تبسم من امتاا كنتي هكاا ا محمد .. مين خرج هد الجانب المحب فيك؟؟ وااش نتااا فالاصل حنيين وكتمتل لقسوة ولا قلببك ولا لين بمجرد مخااف يفقد توأم روحو .. 

بحنية حط يدو على خدهااا وبعيوون لاامعاا مرر كف يدووو متحسر على هد الملااك الطااهر لقدااموو اللي مكيعرفش شناهو الحقد والبغض ..

كيشووفيهاا كفااش مبسمة بمجرد مدار خطوة بسييطة لاسعاادهاا .. نساات اي حاجه وقعاات لهاا ومبسمة علااش هو مكيتبسمش لحواايج تافهة علااش هو ماشي فحاالهاا .. هز عيونوو فيهاا كاانت اختفاات بتسامتهاا بستغرااب مقابلة عيونوو الكريستاالية اللامعة واللي مركزة علييهاا ب اسى .. 

ميلة شفتها التحتاانيةة .. هوو قلبوو متحسر على قلبهااا اللي مبقاا فايدهاا وعلى حيااتها اللي راها دبا ف كف عفرييت وهي متحسرة لشووفتو مهزووم هكاا .. ..

ولو يكوون اخبث اتساان كيبقاا بالنسبة لها داك الرااجل القااسي اللي قلبوو حجر مكيبكييش وعمروو يبكي والحزن ميخيمش على تقااسيم وجهو ..
غير داارياا ان لحزن مخيم كحدااد على حاالتهااا حطاات يديها على يديه لفوق خدهاا وببتسامة مرييرة كسراات الصمت ..

روح : محمد ماااالك .. 

ديك الدمعة اللي حاارباات بين شفاارو تنزل واخيراا نزلاات على خدوو وبحزن مسحهااا جارهاا من يديها لتحطاات على يدووو لفوق خدهاا خااشييها فحضنوو بعنااق حاار مزير علييهاا .. غااايبييع الغالي والنفيس باش يحاافظ على حيااتهاا ولو يضطر يعطييهاا قلبوو هوو .. 
ولكن غتبقاا من بعدوو لاي شخص اخر .. ولدار فيهاا ماشي قلييل اكيد مغتنساااه وتكمل حيااتهاا .. 

حرك رااسو بالنفي بمجررد مطااح فباالو هد الاحتماااال وبعنف ضاامهاا كتر لصدروو بغاا يخبيهاا على لكل .. بغاا ينسيها الهم والحزن .. بغااا يخشييهاا فقلببوو وبعيينيهاا تشووف دقااتوو لكتنده باسمهااا فكل دقييقة وتانية

بستغراب بادلااتو العنااق مدورا يديهاا على عنقوو واليد لمعلق فيها سيروم جامعاا عندهاا .. زفراات نفسها السخوونة من انفها على عنقو مغمضة عيونهاا بحزن متكية راااسها على صدرو .. 
بعد منهاا بحنيية حط يديه على خدهاا حاط انفوو على انفهاا هي اللي كاانت حدرااات عيينييهاا وبدمعة حزيينة هزاات صدرهاا كتنخصص وبحزن حادراا رااسهااا .. ..
غمض عينيه مخلي انفوا على انفهاا مقرب جبينو لجبينهاا وهضر بنفس سخوون مقرب لشفايفها..

محمد: رووح (حل عينييه) شووفي فياا..

كانت حاادراا رااسهاا وكتبكي اللي يشوفها من صباح وتبتسم ميقولش هي نفسها هدي لكتبكي بصوت مسمووع وبألم معبرا علييه بدمووعهاا السخوونة النازلة على خدهاا مخلياا كل من انفهاا وفمهاا يتلونوو بلوون الخجل القاتم .. ..

روح:(حركات راسها بالنفي) علااش كدييير فياا هكاا هئ هئ بغييتي تررجع دير فياا كيف قبل تخليني هئ هئ نتيقك ومن بعد توريني وجهك التااني هئ وتغدرني شنوو درت ليك اناا علااش هد الحقد كاامل فيك هئ هئ بعدوو مني هئ هئ مدرت ليكم انا واالو هئ هئ علاااش مصر تستااغل قلبي وتعدبوو هئ هئ

باسى شافيهاا علااه عندوو جوااب لهضرتهاا واتهاامهاا عندها لحق فاي حااجه قالتها غمض عيينييه سايط تفسووو سخوون فوجهااا حااط يدو على خدهاا وبخطووط وهمية مرر صبااعو علييه مخلي دمعه حزييينة ناازلة لخدوو وباسى تكلم ..

محمد:متبكيييييش شششش (عاودها برجاء) متبكيييش ..

وكأنها قااليهااا بكي غمضاات عيينييهاا بألم كتبكي وتشهق مخلياا دمووعوو يتبعووهاا بغزاارةة وبندم حل عيينييه موازاات معها منزل عيونو لشفاايفهاا لمبللين بدمووعهاا وبسرعة بطرييقة تملكية كاان جارها من فروة رااسهاا جار شفتها السفللية مرر عليها لساانو بحنية مخلييها بين سناانو .. ويدوو تانيية كتمرر حركات وهمية على خدها ..

مكانتش اقل منوو تبسمت بحنيين راامقاا شفتو العلوية بنظرة تملكية .. وسرعاان ماخلاتهاا تكوون بين سناانهاا بطرييقة عنييفة.. كأنهاا كترجم احااسيسها المترااكمة فهد اللحظة .. سمحات بالتقاء افوااههم العطشاانة لعبير حبهم .. المختلط بين قبلتوو الحنيينة الطالبة للرجاء.. وقبلتهاا العنييفة للي بهاا كتعطييه القصااص .. ..

أنتِ الغرام وأنتِ ضياءً عند الشَّفَق .. كان غرامك جاء الفؤاد يُفجّر عشقاً حتى احترق ... 
كان جمالك سهم الحسان جاء سريعاً ثم اخترق .. نظرتُ لعينيكِ في الفجر يوماً فجاء السهم بل وانطلق ...
أنا الماهر في بحور النساء نظرت لعينيكِ قلبي غرق .. فرفقاً بقلبي إذا ما نظرتِ سأخجل بل قد يعتريني العرق .. 
فمن حُسنك غارت كل النساء ومنه أيضاً يأتي الأرق .. فأنتِ حياتي وأنتِ مماتي عجز الشعر وصفاً لك ...

مفتون قربك نار في لظاها أتعبّد .. وبعدك شوق وليل طويل سرمد .. يا حبة روحي ودواء جروحي .. يا وردة في بستاني فوحي .. يا قبلة لأحزاني وأفراحي .. يا مرتع بكائي ونواحي .. يا صدرا حنونا هو كل أكفاني .. وحصنا منيعا يشعرني بالأمن بالخوف .. بالرجاء بالراحة والاطمئنان .. احرق سُفُني وأمتطي الكلمات بحرٌ يمتدّ في عينيك يرتطم الموج .. 

غمض عيونوو بفرح بمجرد ماحس بشفتو العلوية بين سناانهاا غاارق فبئر من القبببل العنييفة من طررفهاا .. حلاات عينيها متفااجئة من لدااارت وبسرعة كاانت مبعدة منوو فاصلة القبلة الفرنسية الحنيينة التملكية مخليااه حاال عينييه بانزعااج .. مركز مع عيونها المتوترة وخدودهاا الخجلة من تسرعهاا ووقوعها ضحية لقلبهاا العاازف موسيقى الحب .. وبتكبر شاافت فييه هو لكاان مبعد منها جالس القرفصااء قداامهاا وبعيوون كلهاا رجااء كيشووفيه .. كأنو كيقولييهاا ..متعاندييش .. سمعي لقلبك وخليني نكوون بلسم جرووحك .. 

قرب منها كتر حاط يدو جنب لفوطوي لجالسا علييه وجلس على ركاابيه حاط يدوو تاانية فوق يديهاا لكتفركهاا بتوتر وبقلة حييلة مرركزاا مع شفاايفوو كتسنااا كلااموو .. ساامحاا لقلبوو يرمي تعوييدة مااكرة لقلبهاا المشتااق لحناانوو المقيد بسلاسل عشقوو 
محمد: رووح (ضم وجهها بين يدو) متهربييش عينييك (برجااء) شووفي فياا ..
حولاات عينيها من الارض فصوب عيونو بمجرد مالمساات رجائو المتمتل فصوتو الحنيين الهادئ الغير اعتياادي .. وباستسلام مخلية عيوونها يرااقبوو نظرااتو مرراهم تارة يمين تارة شماال مخليااه مبين سناانو ببتساامه جمع وجهها بعنف بين يدوو قايل..

محمد: ولك في قلبي حب للهوى يحتضر .. وبرصاصتيك اهوى التمعن .. بناظريك يدق قلب انا اسيره .. وببراائتك ينبض فؤااد لرحمتك يجزعو .. فلا تحرمي مقلتاي من النظر .. فبعينيك ارى حب وسكينة مرت اعواام يفتقد ..

تبسم خاتم كلااموو بلمسة حنيينة مرر صبعوو على شفاايفهاا مخلييه حالا فمهاا بستغراب تلفها والله حتى تلفهاا حطيتي انساان جدييد قداامهاا كأنو .. وااش هداا محمد لكتعرف ولاا نسخة جديدة علييه غاتستغلهاا وترمييهاا وبسيف الغدر تطعنهاا من بدا وجدييد باش تخلييها فدمهاا غارقاا وببسمه شيطاانية غيشمت فيهاا .. 
غمض عينيه مستأنف كلااموو مبسم بحزززن ومزير على وجهها بين يدييه اكتر من لاول مخلييهاا تبقاا هازا عينييها فييه ..

محمد: كااع لكتفكري فييه عندك فييه الحق .. (حط جبينو على جبينها) كتقولي فبالك شنوو ليخليني نتيقوو ياك غي من يومين كاان كاان معياا قبييح وقاسي وقاالي كلاام كيجرح ..

روح: يومين ؟؟ نعست فلكلينيك يومين
تبسم مغمض عينيه ساد عينيه مخلي جبينو على جبينهاا وقال..

محمد: من هضرتي كلها شدييتي غا هد ليومين .. 
ساط نفسو السخوونة قرييب لشفاايفهااا وبحب قال..

محمد: عطييني فرصة فرصة وحده وكنواااعدك عمركي تندمي وحياااتك عندي الى هد لمرة انااا صاادق فمشااعري .. 
تبسمات بحزن مغمضاا عيوونهااا 

روح: فين كاان حبك ؟؟ علااش باان دباا هدي شفقة كتفهم نتاا كتشفق على انثى دلييتيهاا وهنتيهاا وستاغليتي روحها وجسدها وقلببها وملي وقع لي هدشي انبك ضميرررك

فتح عينيه بدهشة محرك رالسو بالنفي وبعنف زير بصباعو على خدهاا وبعصبية قال..

محمد: لاااااا هدشي مكينش عمري شفقت علييك ولا غانشفق علييك ( بصوت عالي) كنبغييييييييك وكنبغيييييك علااااش مبيتييش تيقيني (بحنيية) كنبغييك الله حتى كنبغيييك ..
بألم تنهداات وبصوت مهمووس جااوبااتوو
روح: فيين كاان هدشي لحب مكيجييش بين نهاار وليييلة مكيجييييييش ..
حرك رااسو ب اه مبسم مقرب شفاايفوو بحنية حطهم على شفاايفهاا فور ما انتهت من كلاامهاا ..كأنوو بحركتو هدي ماانع علييهاا تتكلم تقااطعوو او تعااندوو .. تكلم مخلي فموو على فمهاا وبنفس سخوون كيبوورش تكلم ..

محمد: الحب اااه مكيجييش بين نهاار ولييلة .. اناا برااسي متفاجئ من لقلت ومن لغنقوول لدرت ولمزاال غااندير (تبسم مبعد شفاايفهاا على شفاايفو) .. عمري كنت كنظن ان هد القلب (حط يدبها على قلبو) يا اللي طوول عمروو كرهك غادي يبغييه يخاف علييك ويبكي دم لدمووعك .. كنت ظال اه تقدري تقوول كنت ظاال على طرييق الخلاص .. كنت مسجوون فدكرياات كلها مراارة .. وسجنت احاسيسي فبيت كلو ظلاام فظلاام .. 
(حط يدو على شفاايفهاا مقااطع جواابها حتى قبل متتكلم)
ششش خلييني نكممل .. (بحزن) ملي لوااحد فييناا كيتعرض لصدماات كتييرة فحيااتوو كيولي قااسي بل كيقسي قلبوو وكيكبح مشااعروو وينفي احاسيسو بااش ميعاودش يتصدم من بدا وججدييد .. بغييتك اه لكن امتاا بالضبط والله مااعرفت معرفتش .. كنت كنحبح احسااسي وفينماا قلبي يحن علييك كنحرضوو وبقسوتي كنقفل علييه .. كنقول مع رااسي نتاا ميمكنش تبغي بل الحب مكااينش فهد الحيااة كااين ارا وخود الحب هو العطاء بلا مقاابل هوو التضحية ونتي الى كنت غادي نعطييك شي لقب ف غنلقبك ملااك الحب ماي اينجل الخاص بياا .. اللي كوول عمرها كضحي بلا مقاابل وبحناانهاا غامرااني بلا حقد بلا كره ( تبسم) ومتنكررريييش دمووعك دباا ديااولي وكلهم على قبلي قلبكك متمني هضرتي تكوون بصح وليني عقللك وااقف فطرييقي .. (تبسم حاط صبعو على راسها) هدااا حااقد علييا انماا ( اشار بعينيه لقلبها) هدااا كيبغييني عمرو حقد عليااا ولا غايحقد علياا .. المسألة فقط الكبريااء والغروور لكيتمتع بيهم قلبك ماانعيينوو يسامحووني لكن انااا مغانستسلمش ومغايهنااليش لباال حتى هد القلب لكيعشقني يقواا ويتحدى عقلك لكيكرهني ..

كاانت كتتبكي بألم كتسمع لكل كلمة خرجاات من فموو وبحزن حاطا يديه على فمهااا هاازاا عينيهاا مبااشرة فتقاسيم وجهوو الحزيينة الطاالبة لغفراان من قلبهااا وبالم نطقاات ..

روح: يمكن نتنااساا هئ هئ لكن النسيااان يستحييل نقدر نغمض عيني على لوقع كلوو لكن من باالي عمرو يتمحا هئ هئ والكااس لتهرس عمرو يرجع ..

محمد: (تبسم) نرجعوووه كيف لول .. 

روح: ولو يرجع غيبقااا مشوه واثاار الكسور غتبقاا فيه هئ هئ هكك قلبي ولوو يساامحك عمرو يرجع يتيق فيك..

محمد: ادن ساامحيني وخلي مسألة الثقة للايام هااا؟؟( بلهفة ورجااء تبيم مستني جواابهاا) ..
هزاات رااسهااا ماسحاا دمووعهااا بيديهاا وب اسى نطقاات ..
روح: قلبي ماات وبيديك قتلتييه ( بشجااعة مصطنعة) الى بصح كتبغيني كييف كتقوول خلييني نبعد ..ملييت والله حتى ملييت خلييني نبعد ..
فور ما انتهت من كلاامها وبعد القائها لسهم الفراق فحضرتوو تحول من العاشق الولهاان الطامع فالمغفرو لعاشق غاضب جاارها من شعرهااا وبعنف سايط نفسو السخوون ببركاان من لغيرة ولغضب طلق لعنتوو القاسية عليها متشكلة فنبرة صوتو المرعبة..

محمد: والله حتى نقتلك وعاودتييهاا ( زير على شعرها بتملك) نقتلك ونقتل رااسي كنحدرك ..
بصدمة مقوسة حجباانها فيه مستغربة من تحوولو المفااجئ باش توسع عيوونهااا بمجرد محساات بيديه تحطو بعنف فوق صدرهاا وبفحييح نطق ..

محمد: كنبببغيييييك (غمض عيونو بثماالة حااط شفالبفو على شفاايفهاا ويد وحده ف فروة رأسهاا بعنف والثاانية احتلاات صدرهاا وبلمسااات عنييفة ناازلة لخصرهاا مقربااهاا لبيه بتمملك..

كيجر شفاايفها بين العلوية والسفلية ويد جمع بيه صدرهاا بعنف كأنو كيقوليها هادو ديالي .. خرجات فيه عينييه وجمعات يديها كتدفعو من صدرو محركا راسها ب النفي لكن كان قوى منها وبحركه سريعة شد يديها بيدو تانية محولها من خصرها مخلي شفايفها بين شفايفوو ملاصقين فقبلة همجية من طرفو كعقااب لاخر كلمة قالت ..حول بدو التانية لكانت شادا صدرها محولها لعنقها شادها منوو فاصل لقبلة بعد صراع كبيير بين قلبوو لكيقولوو كمل ومتوقفش وبين عقلوو لكيقولييه وقف .. وبغضب نطق ..

محمد: اخر مرة (غمض عينيه ) اخر مرة تعاوودييها ( زير عليها من عنقها) متخليينييش نرجع وجهي القديم ( بصوت حنيين) علااش اروح مصرة تخلييني نباان قاسي هاا؟

تبسمات فوجهو ويديه بقا شاداها من لور تعنقها مقرباها لييه شفايفها مجروحيين ومنفوخين بخدلان قالت .. 

روح: عمرك مغتبدل ا محمد عمرك (مسحات شفتها من دم) هدا حب عندك؟؟ 

طلقهاا نايض من على لارض مخليييها رامقااه بنظرة كتسناا يجاوبهاا بعصبية فك زرار لكوستار لايحو فالارض .. عطاها بالظهر مبعد بعض الخطوات عليها وبألم متكون فعينيه الغاضباات مد بدو لشوميز كيحل ازرارو .. كيباان هاادي وبزااف عكس الحقييقة .. مكدبااتش .. واش هداا هو الحب لغايعطييها؟؟ هي عمرهاا تيقك ولا تساامحك تقبل هد الوااقع .. حرك رااسو ب لا معاارض دك الفكرة لكضور فبااالو وبحركة مفااجئة ضار عندهاا مخلييها مستغربة منوو وبرهبة حيدات لصقة من يديها يلاه بغات تنوض تهرب حتى شدها من يديها بيد ويدو التاانية مضورها على خصرهاا وبغضب قال .. 

محمد: فيين حدك .. معندك لاين تهربي (شاف فسيروم لطايح) لاش حيدتييه ؟؟..

روح: نتاا لفين حدك بتصرفاتك (بألم) طلقني قصحتيني 

محمد: علاااش مباغاش تعطيني فرصة هاا؟؟ وااش لهد الدرجة قلبك كحل من جهتي ؟؟
بتساؤل كيشوفيهاا متمني تقوليييه .. لااااا .. مخلييهاا متبعاا عينيه التاايهات بين صفااء وجهها .. مركزة تابهة بين حنية تظرتو وقساوة لمستوو بتوتر نزلات عينيها ليديهاا حدر عينيه حتى هو راخي يديه من عليهاا راجع خطوة لور وبألم نطق .. 

سيري لبيت لفوق ( حدر عينيه) كلشي وااجد دوشي وحوايجك راهم فوق الناموسية واجدين من بعد نكنلو هضرتنا .. 

مجاوباتوش شدات يديها من لمرفق من لبلاصه فين زير عليها وضارت عطاتو بالظهر فاتجاه الدرج شادا فالدربوز وبعياء طالعا معكزة علييهاا وبالها معاه ومع تغيروو ..

خاايفااا والخوف مسيطر علييها .. اش هد التقلب المفاجئ اش هد التنااقض ؟؟ علااش كيلعب معهاا هد اللعبة شنو غايستفد الى تلاعب بمشاعرها؟؟ يااك انتقاامو وكمل فيه حقو وخدااه بضوبل ..فكرة صدقوو مطايحاش لها فالبال وانفوا قلبهاا يبغي يتشبت بهد لامل لبسييط عقلها كيمنعوو .. 

لخاان مرة يخوون زوج وتلااته .. ولكدب علييك مرة غيكدب تامية مرة مكينش فرق .. وباش تنفدي بجلدك كيخص تسايرييه فكدبتوو ولو تصطانعي الثقة اصطانعييها لمهم متخلييهش يستغللك كيف ديماا.. حركاات رااسها ب لايجاب وطالعا فدروج مقررة .. عمرها تيقوو ولا تيق لمستو ولا حتى نظرتوو .. الشيطاان طول عمروو شيطان .. 
ولحنش كيولد ماكبر منو واكبر دلييل هو فلتات من عبد الرحيم و محمد مزغلهاش .. سبب عدابها هو ثقتها الزايدة فالناس ونيتها الصافية فيهم وماشي هي لتستغل زوج مراات .. هدشي لدارت فرااسهاا قبل متضور الضورة فاتجاه العليية .. 

كان متبعها عاطيااه بالظهر بألم حيد شوميز بقا غي بلكوستار..حط يدو على دقنوو كيفكر حيراااتو .. باغي يتبدل على قبلها وهضرتها كتخلييه يرجع لصفر .. حااير والله حتى حااير .. يااك هو وااعد رااسو يتبدل علاش تعاامل معها بقسوة بمجرد معااارضااتو واش القسوة هي فطريية فيه ولا مكتسبة معارفش لعارف انو فهد لفترة .. 
مخاصووش يعصبهاا ولا يرجع يقسى عليهاا .. جلس فوق الفوطوي بعصبية .. جبد تيلفونو من جيب لكوستار كان لمساج ديجا وصلوو ..لاح تيلي حداه مغمض عينييه بحزن مرجع رااسو لور كيشوف فسقف.. تنهد بخيبة ورجع هز تيلفون جبد نمرة وصونا عليها بلا رد كان معصب وزاد عصبو مكيجاوبش فلوقت لهو محتااجوو .. بغضب نااض من فوق الفوطوي كيمشي ويجي .. بااغي حل وحل مضموون ..

محتاااج ليعااونوو طااح فباالو المخبر اللي مولف يوصل لهم معلومات على الصفقات المشبووهة ..هو ماشي غييرو لوحيد لكيعرف دوك الناس واكيد مغايوصللو لناس مختصيين فتجارة الاعضاء وهاهو مكيجااوبش.. بضيق كيمسح على راسو غادي جااي ..
تفكر هضرة الطبيبة وهي كتقولييه قلبهاا عياان وميستحملش وقريب غيفشل كلياا .. كيخصها قلب ولاهم يكونو لانسجة متطاابقة والجسم يتقبلو كعضو دخييل علييه .. كااع المحااضرة لعطاتو جااات فباالو على شكل صوت غلييض كيشوش عليبه وبصووت عااالي كتعااود هضرتهااا فودنووو .. بغضب حط يدو على ودنووو وبصووت عاالي غوت 

محمد: سكتييبيييييييي لااااااااااااااااا 

هز رااسو بغضب مخلي يديه على ودنيه محول عينيه لجهة الدرج وفاتجاههم مشاا ..

كاانت واقفاا تحت الرشاش عرياانة لما ناازل عليها مخلللي شعرها ينزل على عينيهاا .. شاد ظهرها وبحزن تنهداات 
وكوون يعررف هد القلب لوسط صدرهاا اش فييه عمىو يفكر ياديهاا .. قلب كينبض بسميتو غي وحدوو ..مألم من بعدوو كيطلب لمستو .. رغم الخدلان رغم المعاناة عمر قلبها محقد علييهااا .. ولو رااه ستاغلها وستغل قلببها كيبقااا هو الانسان يا اللي بنفسوو عايشة .. ضحكات على راسها وعلى افكااررهاا متنااقضة وبزااف .. يااك كتقول عمرها تنساا وتساامح علااش فواحت البلاصة الصغييرة فقلبها كااين املل بلي محمد تبدل.. بل كطلب يكوون هدشي ادن ساامحيه وعيشي حيااتك ونسااي ..

هزات يديهاا كدوزها على وجهها محيدا شعرها لنازل على عيينيها وافكاار تدييهاا وتجييبهاا .. فالحالتين هي لخااسرة تبدل ولا لا ديما هو راابح .. الى كان تمتيل منوو فغيكسر قلبها والى كان بصح تبدل فغيكسر كبريائها.. 

تحلات لغرفة ودخل حادر رااسوو وبألم باين فعينيه تنهد وجلس فوق الناموسية .. 
كانت غرفة خشبية صغيرة نوعا ما .. ماليينهاا رسومات فالجدار الخشبي لبجلس فيها يحلف انها حديقة وماشي غرفة .. الشجر والنهر لمرسوم فالجداار والطيور والوان قوس قزح .. اما الورد فحديت ولا حرج .. كان ماالي الغرفة كلها بجدرانها البنية المتخللاها الوان الطبيعة .. 

كانت ناموسية كبيرة بكوفرلي بلون الازرق لفاتح .. مرسومين فيه طيوور .. بما ان لغرفة صغييرة ف كان بلاكار فيها صغيير اونفاس معها وضايرين بها كوافوزات صغاار .. دور عينيه فالغرفة 
بستغرااب ..
فهد ليومين هو خطط يجي لهناا وكلفهم يجيو ينضفوها ويصبغوها بالوان مبهجة كترييح هماا ردوها غرفة خااصة بالاطفاال .. معندوو خااطر حتى لدااك للتفكيير فالغرفة وكيف ولاات .. 

بانت ليه فوق الناموسية سورفيت بلون الوردي نصكم و على شكل كولون .. كمش وجهو بانزعااج محلف على هد الخداامه لجمعات الحواايح وجمعاات نوع لباس لكيكره .. 

هز سورفيت فيديه مقربها لانفوو وببسمة غمض عينييه مستنشق عطرهاا ..وعلى رااحة حس بيها فهد اللحظة .. بستغرااب مراافقااه بسمة خفبيفة .. فتح عينييه .. 
معجب من رااسو ومن قلبوو وااش لهد الدرجة كاان حاارم رااسو من هد النعييم .. كان حارم قلبو يدووف طعم الفرحة .. 
و يا لسخرية القدر نهار بغاا يدوقهاا لا هي تيقاتو لا مرضها هناه.. اش هد العدااب؟؟ 
وقف ببسمة محول عيونو لجهة الدوش .. بقلب كيضرب بعنف بااغي يكوون قرييب لها فهد اللحظة قلبوو بغاهاا بغااها ورجلييه باستسلام قايديينو لناحيتها .. 

كاانت ساداا عينيها لما نازل علييها وحاطا يديهاا على الحيط وبعياء منزلة راسها مخليا لماا منزل شعرها مخبي تقاسيم وجهها.. هزات رااسهاا بمجرد ما حسااتو وراها كان قريب لها بزااف لدرجة مقرب صدرو من مؤخرتها وبنفس سخون بفحييح نطق وهو مضور يدو على كرشها ..

محمد: كنبغيييييك 
غمضات عينييهاا بمجرد مهضر فودنهاا بورشها ولعب لها على لوتر الحساس.. كان سالت لكوستار لبقا لابس دبجاا ومحيد لبوكسور .. كتحس بيه مقرب رجولتو لها بزاف .. غمض عينيهاا خاشي راسو فعنقها وب فحييح نطق..

محمد: رحمييني اعمري والله مقادر 
هزات راسهاا باستسلام مغمضه عيونها بمجرد محساتو عضها فعنقهاا بطريقة حنينة كيمشي ويجي على عنقها بعضيضااات خفاف ويديه مضورين على كرشها .. خبيير خبيير فالتخديير بزوج لمسات خلاها ترمي قوتها المصطنعة وتخلي كبريائها جنب وتطلق صوت خافت من فمها ..
روح: ا اشنو كدير (بصوت حنين) محمد ...

ضورها مقابلة معااه وبصوت حنيين حط جبينو على جبينها محول يدو لمؤخرتها وبسكر نطق ..

محمد: عيوون محمد .. قلب محمد (باسها ففمها بخفة) حياة محمد شوفي فيا ..

كانت حادراا راسهاا بخجل جبينو على جبينهاا وبحركة شقية ضرب نيفو على نيفها مخليها هازا عينييها فييه ولما نازل فوقهاا مخلييها تباان فحضرتوو ملاك اه ملااك هدشي لقال فرااسو قبل ميحول يديها من مؤخرتها بثمالة شاد بيهم وجهها وبحنية جر شفتها العلوووية وببضيق تنهد وسط فمهاا مخليها مصدومه حاله عينيها فيه مغمض عيونو وشفتها العلوية بين سنانو 
قربها ليه شادها من خصرهاا بتملك محول يدو من وجهها زادي صدرو من صدرها مخليها باغراء سادة عينيها مخلياه شاد شفتها بعضة خفيفة بين سنانو مزير عليهاا ..دقييقة من تخديروو كانت كاافية تخليها تحل عينيها فييه وببتساامه موجها نظرها لشفتو السفلية وبشقاوة حطاات يديها فوق صدروو هاجما علييه وبعنف مخلية شفتو بين سنانها ..

مكانش اقل منهاا دفعها لجهة للحيط حتى طلقات شفايفو مبورشة من لبرودة لطلعات معها .. مزال محلات عينيها كلياا حتى لقاات راسها مهزوزة بين يديه مضور لها رجليها على خصرو وببسمة جمع شعرها بيدييه محيدو من عنقهاا وبلمسة حنيينة حط لساانو علييه مخليها ساادا عينييهاا وبنشوة هازا راسها للفوق مزيرة برجليها على خصرو ..

بستسلام عضات على شفايفها هازا تاني من بدا وجديد الراية البيضا قدام هد الكتلة من الرجوولة .. بنفسوو السخوون زاافر الهوا من انفوا فخدها وفموو مباشرة فعنقهاا بعضيضات حنيينة مرورا لدقنها مخليهاا هازا راسها معاوناا لسانو يجول فمكان كاان نقطة ضعف لها مخلبيها سادا عينييها وراسها هازاه للفوق وكل ما لساانو تعمق اكتر فالمداعبة

كل ما هي زيرااات على خصرو .. حلاات عينيها بمجرد محساتو بعد كان كيشوفيها ووبتساامه شقية حاضيها حلات عينيها مستغربة من انقطاع لمساتوو حتى رمشت بتوتر لايمه راسها كتقول حااجة وكدير حااجه هدشي لشغل بالها .. قبل ميقاطع تفكيررهااا وبتملك ضمها كتر لصدرو..
حتى تصطدمو صدرها مع صدرو وانوثها مباشرة مع عضلات بطنوو .. بفحييح تبسم وشافيها..

محمد: رووح (غمض عينيه) نتي رووحي 

واش كداب واش صادق مكيهمش فهد اللحظة قلبها تزاادت سرعه دقاااو وارتفعات نبضااتوو .. قلبهاا لوكاان تجبد قدامها غاتلقاه كيرقص فرح من هضرتوو .. كلام صحيح كان ولا لا معرفااتش لعارفاا انهاا فهد اللحظة بغاتو كتر ماهو باغيهاا ورغبتوو فيهاا اللي لمساات من عيونو .. مكتسااوي واالو قداام رغبتها فيه .. 
كم هي انثى حساسة بكلممة ولممسة منوو خلااهاا تنصاع لاوامرو وهاهي بعنف جاراه من وجهو حطا يديهاا على خدو وبعينين حناااان كتشوفيه وفبتسامتوو لكانت لها وماشي لغيرها .. كان مبسم بحب لمساتهاا خلااتوو يتأكد ان عندو امل انها كتبغييه كيفو ويمكن كتر..
كأانهم تافقو وفلحظة وحده هجمو على شفايف بعضهم بعنف هي كتجر فمو وهو مسايرها كيخليها تحل فمها تجر فموو ويجر لسااانها .. حلات فمها كتر ما ان حسات بلسانو كيمص شفايفهاا باش يدخل لسانو ف ثغرها جار لسانها بلسانو وبحنية كيخرجو ويرجع يدوز على شفايفها لمجروحين بيه .. 
غمضات عينييهااا حطا يديها على صدروو حركة خااطئة منها وماشي فصالحها خلااتوو يهز يديه بنشوة شاد صدرها بعنف وبنشوة هز رااسو للفوق مخلي صدرها بين يدييه بثمالة حلات عينيها مقربة حظا ودنوو ..

روح: ايي قصحتيني محمد (زير عليها كتر) احح

غمض عينييه بحب خاشي فمو فعنقها وبمصات عنيفة مخلي طابعو يزين عنقهاا طالع لشفاايفها بقبلة عنيفة مرة اخرى مخلييهاا ممتاتلة لقبلتو مسايرااه وبجرئة مخرجا لسانها كدوزو على شفاايفو بثماله شافيهاا مقرب لحدا ودنها ..

محمد:رووحي بغيتك دباا (عض شحمة ودنها) 

روح :(هزات راسها للفوق وبنشوة زيراات على صدرو بيديها) امم محمد صدري اااي

محمد: ششش خلييني اناااا ندير كلشي
زير على صدرهاا بين يدييه مبسم فوجهها مزيرهها كتر مع صدرو وبحنية قال..

محمد: بيت نبدااو من جدييييد هممم (شافيها بثماالة مبسم )
بخجل خشات وجهها فعنقوو مزيرة كتر رجليها على خصروو وسرعان مهزات رااسها ناحية كتفوو مغمضا عينيها خاشية يديها فظهرو من حر الالم لحسات بيه 
رجع لشفايفها من جدييد جارهم بعضة بين سنانو وشعرها بين يديه ورجولتو خدات مكان ففرجها كتحس بيه مدخلو كامل .. ..بين اللدة والالم عضاات على شفايفها بشهوة مغمضه عينيها وبثمالة قربات فمها حداا ادنوو وبنفس سخون مبورش قالت ..

روح: اااي محمد اححح بشوييا حبس ااااي ..

صاافي لعقل طار لييه وولا فخبر كاان حمقاتو وعدبااتو وكملات عليه بصوتها المغري حك نيفو مع دقنها بنشوة تبسم بلا ميجاوبها نزل بشفااايفو لشفاايفها وبيديه شد خدودها بعنف لديد لدرجة قربو يتلاقاو .. مخلي لساانو كيلعب ويجوول فمنطقة ثغرهاا كيجبد لساانها بعضات عنييفة من بعد يرجع لساانو يمصو بحنيية مخلييهاا هازاا راسها للفوق بتنهييدة واصله بيها للاخر ..لبلاصة لي حط عليها فمو ميهزو حتى كيخلييها زررقة

اما هي كاانت كارزا برجليها على خصرو هازا راسها للفوق بستسلام مكدبتش ملي قلت خبير بنجها خلااها نااسية وعودها لقلبهاا ونااسية شكوون هوو وشكون هي فين هماا ولا حتى باش وااعدات كراامتها .. 

مزيرا على شفتها السفلية بفمها بشهوة .. مخلياه كيمص العلوية .. فصل فمو على فمها طالق خدودها منزل بدو لخصرهاا .. خشا يديه فجنب خصرهاا وبعنف مدخل صباعو حال فمو تاني من بداا وجدييد 

خاشي سناانو فعنقها وبعنف كيعضهاا مخلييهاا مغمضه عينيهاا شاداه من كتافوو بألم وهو بعنف كيطلعها ويهبطها يديه فخصرها وبسنانو كيعض عنقها ..
حلات عينييهاا مزيرة على شفاايفها بألم خشات ضفارها فظهروو كأنو محااسش .. ماثروش علييه .. بنشوة قربات حدا ودنوو عضااهاا وبصوت مهمووس هضرات ..

روح: اححح محمد (عضات على شفايفها) ب برااكاا

فحال قالت لييه زييد تبسم بشر هاز حااجبوو ختمها بمصة لعنقهاا مبعد منو مخلييه زرق من اثاار عضاتو .. وبفحيح قال..
محمد: قووليهاا (تبسم ونزلها عليه بعنف) قوولي كنبغييك ..

غمضات عينييه بألم كتحسوو مطلعو معها حتى فات منطقة الرحم .. وبثمالة كرزات على خصروو محدو كيزير عليها كتزير برجليها على خصرو مخليااه كيشووفيها ببتساامة شرييرة هي انثى شقية وهو اكتر شقااوة منهااا .. زير على خصرهااا بصباعو غارسهم فجنابها وبعنف نزلهاا على رجولتوو بطرييقة لديدة بالنسبة ليه خلااتو يرجع يشد فمهااا بعنفف جاامعوو فقبلة حابس لها النفس باش 
رجع من بدا وجدييد كيطلعها وينزلها بعنف ويدييه فخصرها وفمو تارة ففمها تارة كينزل بيه يبوس صدرهاا بحنيية ..

بألم شاافت فييه مبسم ليها بحنية حطات راسها على صدرو مغمضه عينيها بعيااء توقف على اشغالو مخليها مسيو جاك فلبيبيشة وبستفسار هز لها رااسهاا شاد وجهها بين يدوو حاط جبينو على جبينها .. ومكالي ظهرها مع الحيط وهي كارزا على خصرو بقوة برجلييهااا ..

محمد: عييتي (باسها ففمها مخلي يدو كيلعبو فخدها)

تبسماااات بحب فكراات وزادت فكراات الى راه كيلعب بمشااعرهاا فمغاتخسر واالو من غير قلبها غينهاار ومدام تحملات الم الخدلان مرة هي قادرة تحملو حتى عشرين مرة ... اللي ماتقدش تتحمل هو انها تظلم قلبها فحالة كاان هد لمرة صاادق ونفاات مشااعروو وبرجلييها عسفاات عليهم ممكن يكوون هدا ضعف ممكن يكون قلة كرامة .. لكن الحب لا يعرف الكبرياء .. تبسماات فوجهوو هو لكيشووفيها بحيرة هيبرااسهاا حااايراا ..اش هد التقلب يلاه كانت غاتمتل علييه بلي ساامحااتوو علااش قلبهاا كيضررب بجهد وكيملي علييهااا تساامحوو واش لهد الدرجة الحب كيخلييناا حمقيين ..حطات يديها فوق يدو لفوق خدهااا وبلنسة حنينة دازت علييه محولة يديها للحيتو كتلعب بيها بحب .. غمض عيونو على اتر لمسااتهاا وكأنهاا بيهم كتعطييه امال انه كااين احتماال تساامحوو ويبداو من بداا وجدييد بلا حقد بلا انتقام بلا كره ..

وسعاات بتساامتهاا كتشووفيه وشعرهاا لاصق على جبهتها وبصبعو كيدوز على خدهاا حال عينييه بستغرااب فاش حس بها حبسااات وحيدات يديها من لحيتو ..
قرباات منوو ببسمة حنيينة ملاصقا صدرها مع صدروو وبحب حطات يديههاا على صدروو مقربة شفاايفهاا لجهة عنقوو خلاتوو يميل رااسو هرووبا من نفسها السخوون المغري وبحب قالت ..

روح: كنبغييييك (تبسمات له خاتماها ببوسة فعنقوو )

خرج عينييه بصدمة من كلاامهاا وصدمااتو كتر بحركتهاا كاان كيظن ان هد الكلمة مغيسمعهااش 
وعمرهاا تساامحو وهاهي قااالتهاا ادن ساامحااتووو بحبب زير على خدهاا بصبعوو كأنو بغا يتأكد واش هدي لمعااه من الانس ولا الجن .. واش ملااك لهد الدرجة قلبهاا بيض ساامحااتو بمجرد متعامل معها بحنيية .. غاافل ان هد الانثى كاانت ولا زاالت كتبغييه .. والقلب ليبغي عمروو يكره كتبقا حرب بين القلب والعقل والعنااد والكبربااء والغروور ..

كلهم اسلحة موجهة للقلب من طرف عقل الانساان لكن القلب داائماا باختلاف الازمان والاسلحة والاشخااص والمصااعب اكييد راابح فحرب من لاسااس لييه .. 
نزل يدوو بلماا يجااوبهاا لخصرهاا فقط راامقهاا بنظرة حنيينة مخلطة بين الشكر والعتااب .. باغيها تساامحوو وفنفس لوقت كيعاتبها بنظرتو على قلبهاا البيض مباغيهاش تكوون انثى سهلة المنال .. 

نزل يدوو بلماا يجااوبهاا لخصرهاا فقط راامقهاا بنظرة حنيينة مخلطة بين الشكر والعتااب .. باغيها تساامحوو وفنفس لوقت كيعاتبها بنظرتو على قلبهاا البيض مباغيهاش تكوون انثى سهلة المنال .. وخرج بيها من الدوش هازهاا من خصرهاا وهي مزيرا على خصرو برجلييها ويديهاا مضوراهم على عنقوو ..

خاارجيين والما كيقطر منهم السكوون التام فالغرفة فقط كيتسمع تنهييداتوو الحنيينة وانفااسها المرتفعة .. وهما فحرب ا داامية فيهاا بس لغة لعيوون ..
نظرااتوو الولهاانة لهاا والتاايهة فعيونها خلااتها تنسى رااسهاا بل تنساا خجلهاا مخلييااه رامقها بنظرة حنيينة ورجولتو مزال ففرجهها تبسمات بحب كتلمس خدوودوو حتى خرجات عينييهاا وحولات يديها اللي فخدوو لدرااعو كتقمشو ... كان مدخلو فيها كلو وبعنف لاحها فوق النااموسية وحط ثقلو علييهاا ...
مزادي صدروو مع صدرهااا هاز يدييها للفوق كل يد جاامعها بيدوو.. وبدا فعملية المد والجزر .. خاشي رااسوو فعنقوو وبيدو شاد يدييها للفوق .. 

حس بعضلات رجليها نزيرو عرفها قربات تجيبو ..بسرعة تلااح على ظهرو طلعها فوقو مفرق رجليها .. 

شدها من خصرها كينزلهاا عليه بشوووية وهي كل مرة كتشهق الالم مع الشهوة مع بعض خلااووهاا تهز رااسهاا للفوق وبعنف خشات ضفارها فصدرو ملي حساات بيه دخلو كاامل كيحركو بشووية ويديه فصدرهاا كيبغجو لها ..

طالع نازل حتى بدات كترعد و جابتو وهو باااقي باغي يستمتع كتر .. جرها من فرواة رااسها كيعض ف شفايفها ويمص ومسيو جاك خدام كيوقف شويية ويعاوود يطلعها وينزلها جننها بلمساتوو معرفااتو واش عنييف واش حنيين كل مرة كيتبدل .. طلق من شعرها منزل يدو لخصرهاا ونزلها عليه بعنف حتى قربات لصدرو مغمضه عيونها عضااه من حر الالم 
ما ان حطات سنانها فصدرو حتى قلبها جابها تحتو خشا وجههو في صدرها كيمص فيه قلباات عينييه وتنهداات بثماالة جهلها وجننها وهو ماشي اقل منها حس براسو قرب يجييبو وهو يحبس مدورها جنبب مبدل لبوزيسيو حااط رجلييها اليمنى على خصرهااا وخشاا فمو ف فمها حتى جاابتو وهي تعضو فشفتوو السفليية مكاانش من العااغزيين شد شفتها السفليية ودخلها بين سناانوو كيحبدهاا تكيحس بدم ففمو عاد يطلقهاا حط يدو على صدروو بعنف كيجروو ورجع من بدا وجدييد لعميلية التنقييب على المناجم مخلييها طالقا شفتوو وباالم عاضا على شفاايفهاا خاشيا يديها فدرااعوو مقربة نفسها من ادنوو وبالم نطقات ..

روح: اححح محمد اااي (حلاا عينيها) برااكا 
جرها من خصرها بقوة جمع بين صدرها وصدروو وبحركة بطيئة كيديه ويجيييو مغمض عيونوو بثماالة جاوبها بهمس حااط فموو على خدهاا .. 

محمد: صبري اعمري غي شوي (شم شعرها) ب بغييت يكون عندي ولاد منك (تبسم)..
تبسمات ليه وبحب جرات شفاايفوو ب قبلة عنييفة ما ان حبساات محاولة تبعد حتى منعاتها يدييه لشادا شعرها وشفاايفوو هجموو علييها ب بواابل من القبل ..قاطع نفسهاا مخليهاا مساايرااه هاجمه هي التانية على فموو ..حتى كمش وجهو بستغرااب ما ان بعدات علييه كتنهج وجهها رجع احمر وبعيوون تقال قالت..

روح: م محمد تخ ن ق ت م مقادراش نتتفس ككح مقادراش

---مكان اخر---

كانت وااقفا قداام الغرفة اللي مسدوودة .. منزلة حوااجبهاا بضيق مستغربة من السكات لكاااين كتر من سااعتيين وهما لدااخل وسكاات تا صوتهم مكيتسمع حيرووهاا بات تعرف غي اش كيقولو وبلا فاييدة ..ضارت عاطيا لباب بالظهر وكتفرك يدييها بتوتر .. دارت زبلة مين عطاات لمدكرة لخو محمد لكن من كلاامو لول لسمعاات قدراات تفهم بلي رااه وااقف ضد خوووه واكييد مغايعاون روح .. على دكر روح معارفاش كيف ولات ولا شنو وقع لهاا احسااس غرييب كيختالجها تجاهها كتحسسها قريبة لها بزااف جزء من قلبهاا بستغرااب نزلااات يديها لقلبهاا لكيضررب بعنف ..نازلة فالدروج وكتفكر فيها وكييف بقاات .. 

كاان جاالس فالارض حاط رااسو بين يدييه وباسى نزلات دمعه من عينيه مسحها بكف يدوو وهز راااسو ب كبريااء رمقوو بغضب ونطق ..

رؤوف: غيير رجع مين جيتي مغاديش نتزعزع من هناا ومعندي فين نمشي ..

كان عااطيه بالظهر برجوولة كيطل على الحدييقة من لبالكو دااير يديه ورااه وبهدووء عكس العاصفة لدااخلو مكمش حجباانو وتكلم بقسوة مصطنعة ..

سيف: مطلبتكش انما امرتك ..

هز رااسو بغروور عينييه فالحدييقة .. كاانت نور نزلاات ليها شادا على قلبهاا وبتوتر ظااهر على تقااسيم وجهها كتمسح بيدها التاانية جبينها المتعرق جلساات فالارض فالكازو مباشرة .. هزز رااسوو حاضيهاا باش تبان تفاحة ادم مزينة عنقرتوو وعلى انساان كلو كلو كيصرخ برجوولة .. عضلااتو المنفووخة جسموو لكلو فحولة نظرتوو الحنيينة المخلطة بنظرة اليمة وقفتوو الشاامخة القوية وهييبتوو وصوتوو الفرييد من نوعو.. الى كاانت شي حااجة من بعد الله كامله فاكيد هو وماشي غيروو ..

ممكن نصنفووه اعجوبة الدنياا الثاامنة .. هز رااسو بشموخ هاز حااجبو مستأنف كلاموو وبعينييه مرااقبها من لبالكو..

سيف: نتاا معندكش خياار فالحالتين غادي تخوي هناا اما ناجي بروحك اما مقتول على يد خووك .. (غمض عينيه) متعاودش قصة قابيل وهابيل وتقااتل نتا وخوك على ود مرا ..مرا فالاصل ملكو هو ومن حقو هو .. (ضار عندو عاطي للبالكو بالظهر) محمد الى عرف عمرو يسامحك ..
(شافيه بخيبة امل) كتقاا خوياا ومن واجبي نحميك (هز حاجبو) ولكن من ليوم اناا الدرع الحاامي ديال ديك البنت لراكم تلعبو بها .. عموماا نجي من لكلينيك نلقااك موجد رااسك غاترجع معيا لنيويورك ونتا هاز يديك ..

هز فييه رااسو ب الم ورجع حدروو وعينييه ف المفكرة رغم انو قرااهاا وقراا معاناتها لمس كلماتها واحزاانها متأترش هز حااجبو بستغرااب من قلبوو واش لهد الدرجة قلبوو ماات بسبب الخدلاان لتعرض ليه فحيااتو ادرجة الرحمة والرأفة مزارتش قلبو من بعد معرف كلشي .. هدشي لشاغل بالو وهو حادر رااسو مخلي سيف مستغرب من سكوتو اللي بالنسبة ليه الهدوء ما قبل العاصفة ...

كاان وااقف كيطل عليه من الزاجة .. نااعس فوق البياص معلقين ليه سيروم وسلوكا وضابط القلب .. ودايرين ليه الاوكسيجين على انفو حال عيونو وفاتجاه الصقف كيشووف ..

كان مقوس حجباانو بغضب كيشوفيه فاسوء حالاتو لا حول له ولا قوة .. متساائل على دك الراجل القوي لمنهار حل عينبه على هد الدنياا برجولتو وصحتوو عهدو جاتو غريبه يشوفو طريح الفرااش بنظرة شبه رحييمه جامع يديه وبوقفه رجوولية كيسمع لطبيب ومنتبه مع هضرتوو .. 

حول عيونو من ناحيتو فاتجاه الدكتور باستفسار هز حاجبو..

سيف: وهد الضربة لخدا مغاديش تاتر على حالتو الصحية؟؟

الدكتور: فصراحة امسيو سيف المرض فمراحل متأخرة بزاف الضربة لخدا كانت سطحية بالضبط فالرئة لكن من بعد التحاليل اتضح لنا انو الاب ديالك كيعاني من سرطان فالرئة و الغريب فالامر انو بقا واقف على رجلييه ولمرض وصل لهد المرحلة ومن الفحوصات كببان انو الاب ديالك مخداش اي علاج او ادوية (حول عينيه لتقارير لبين يديه) مع دلك بقا وااقف ..الضربة مكانتش خطيرة بزااف فقط جرح طفيف لكن بسببو قدرنا نكتشفو لمرض ولو بعض وقت متأخر..
حول عيونو من الدكتور لناحيتو هاز راسو للدكتور ب امتنان وباسى غالب على نظرتوو ضببات ليه عينيه بدمووع .. بغال يبكي ورجولتو منعاتوو قلبو بكا وعيونو مزال معاندين يحبسو دك الدمعة بين شفارو ..

هو بصح انسان انااني وراجل طاغي وكان اب قاسي .. لكن كيبقا بااه بااه من لحمو ودمو قطعة من قلبو وجزء كبيير من هويتوو هو لولدو ولو مكانش نعمة لاب .. عمرووو حن علييهم عمرو حسسهم بدفئو عمرهم حسو بحنانو وحبو لهم ..
تخلى عليهم تخلى على مهم مضورش راسو عاود وسول فيهم كان سباب كبير فموت مهم .. بنا حياتو من جديد بلما يتشطن علييهم .. ومع كااع هدشي كيبقاا بااه حناا مكنختاروش والديناا مكنحتاروش عائلتنا .. الى هو كان بارد القلب وتخلى عليهم فاوجه ضعفهم واش هو غيكون فحالو ويتخلى علييه فاسوء حالاتو اكييد لا .. تفكر روح .. وتفكر حزنها اللي لمس فكتابتها .. رجعات ليه لعقلو كل كلمة قرا سترجع بها كل دمعه تشكلت من حرف معبر على قلب حزيين .. ببتسامه مريرة دار يديه ورااه .. واش هداا عقاب الله ؟؟ 

واش الله خدا حق اليتيمة فدنيا قبل الاخرة؟ واش دعوة المظلوم ودمعة اليتيم هي سببو فحالتو؟؟ معاارفش لعاارف ان عبد الرحيم كيتحااسب على اعماالو هناا فدار الباطل قبل دار الحق

حنا فهد الدنياا غي عباد ضعااف مكبليين بقدرة الله عز وجل الله لعندو لحق فعدابناا وعندو لحق ففرحنا فحزننا ويأسنا وملي كيستولي عبد ضعييف على هد الحق وكياخد مسؤولية تعديب الناس بغير حق اكييد مكياخد جزاائو على اعمالو .. ..
شكون كان يقوول انو ولدوو من لحموو يقول عليه هد لهضرة تبسم سيف باسى باقي مراقبو والدكتوور وراه مستغرب من بتسامتوو اللي وراها حزن كبيير .. باقي وااقف معندووش لجرأة يمشي قبل ماهو يسمح لييه .. واخيرا ن لات دمعتوو مراافقااها بتسامه ساخرة بكف يدو مسحها بكبرياء وحول نص وجهو بحزن قاال..

سيف: كااين امل؟؟ 

الدكتور: فصرااحة امسيو سيف الامل كان غيكون جد ضئيييل لو اكتشفنا المرض ف مراحلو الاولى للاسف السرطان انتشر وكبر 

سيف: نستئصلوه؟؟ الطب تطور 

الدكتور: العملية فهد الوصع امسيو خطييرة عليه كاننا مضينا على ورقة وفاتو بيديناا الاب ديالك كبير فالعمر زائد ان مكانش كيعتني براسو وبصحتوو والاهم الكحول من التحاليل عرفنا انو كيتعاطاهم ولقينا فدمو نسبة كبيرة د الهيرويين والظاهر من الفحوصات انها ماشي اول جرعة الاب ديالك مع الاسف حفر قبرو بيدو ..

سيف: شكراا دكتوور 
حرك لييه الطبيب رااسو بالايجاب ومشا فالكولوار شاد التحااليل بين يدييه .. 
ضور سيف راسو باسى لمح شرطي وااقف قدام الغرفة تاع عبد الرحيم .. هز حاجبو حاضييه وبيديه حك دقنو وجبد تيلي من جيبو ركب نمرة وحطو على ادنو ..

سيف: هايتن .. المحامي تاع الشركة يكون عندي فاقرب وقت فاول طيارة يجي المغرب .. 
قطع علييها قبل متجاوب ورجع كيضور تماك بتوتر رجع شد نمرة خرا ..

سيف: عرفتو شي خبار على محمد؟؟

البوديكارد: مزال اسيدي كنحااولو نديرو جهدناا بغينا نتعقبو شبكه الهاتف تاعو لكن تيلفونو طافي ..
دوز يديه على لحيتو بعصبية قال ..

سيف:متحاولووش انما ديرو فوق جهدكم كان فسما ينزل كان فالارض يطلع مخدم معيا الكلاب من لول ديرو خدمتكم وبقاو مراقبينو..

البوديكارد: سمح لنا اسيدي راه غفلنا عليه نزلنا للكافيتيريا ومبن رجعنا لقيناهم خرجوو ..
ساط بضيق مستنيه يكمل كلاامو وبغضب سد عينيه ..

سيف: دير خدمتك ليللة تلقااه.. ياا تجيب خباارو يا متجييش ..

قطع علييه وبضيق ساط غادي ماجي فلكولوار نهاار داز علييه كحل من مصايب خوتو لمصايب بااه عقلو فقد عقلوو اش هد العائلة عندو ندم تشاب زغب شعرو على مجيتو. حتى كاان تهناا من هد الالام والاحزاان وهااهو برجلييه رجع ليهم .. طاح فبالو رؤوف خلااه تماك وجا بلماا يكملو حديثهم بمجرد متلقا اتصال من مركز الشرطة كيعلمووه باللي وقع .. ..

رجع وجه عيونو فااتجاهو هو لكاان حال عينيه وهازهم للفوق عرياان مغطيني غي ب ايزار بيض ضار ضورا مغادر المستشفى وعينو فالشرطي اللي حارس الباب خاصو يلقا محمد عاد يلقا حل لمصيبة عبد الرحيم ويبحت فاللي وقع لييه ويعرف شكون ضربو ..

بعيااء ساط متنهد تجمعو عليه فخطرة واش يحمي روح ويبعد عليهاا رؤوف ولا يحمي خووه وبخرجوو من دواامه الحقد.. واش يرجع محمد لطرييق الصوااب ويخرج لييه فكرة الانتقام من بالو ولا يعاون بااه اللي مرييض ميتخلاش عليه ولو مكااين تا حاجه ممكن تشفع ليه فعاايلوو وسوء اعماالو .. 

خرج من الكلينيك فاتجاه سيارتو دخل وحط رااسو على لكوسان ساد عيينيه زوج دقاايق كانو كافيين يخليو دمعه حزيينة تنزل من عينييه وبالم حل عينييه محرك رااسو ب النفي مخاصوش يضعااف مخااصووش.. بضيق تنهد وكسيرا فاتجااه الفيلا داير فباالو موضوع رؤوف لازم يتسد وللابد ..

__مكان اخر__

كان واقف فالدوش لاوي علييه فوطه بيضة .. صدروو المبرنزي عرياان وعضلات بطنو مشدوودة الظاهر انهم ثمنية دتنياات بلحساب.. جسم كيصرخ برجوولة .. 
حتى زين مخطاتو لولة كيباان كاامل قااالباا اما قلباا ف منظنش كيفتقر للحناان والحنية للاماان والبرااءة للطفوولة والروح الصافية .. كان كيشوف فرااسوو ب احتقاار .. كره رااسو فهد اللحظة بل كره كل حاجه متعلقة بيه عارفها مريضة وصحتها على قدها ودار فيها ديك الحالة .. 

تنهد باسى حاط راسو على لمرااياا مقادرش ينساا صورتها وهي كتخنق قدامو وتقولييه مكنتفسش .. وااش لهد الدرجة هو هو منحووس .. لبنت يا اللي بغاها قلبو بنت المرا يا اللي كانت سبب فدمار حيااتو .. البنت يا اللي عدبها و وهمها بحبو ومتل عليها عشقو هي نفسهاا البنت يا اللي بصح دق قلبوو نابض بحروف اسمهاا .. 
خرج من الحمام حادر رااسو بخيبة مضور عينييه بستغرااب كيقلب علييهاا .. لغرفة كانت خاوية ولفراش كان مقاد ..

الحب الحقيقي.. هو أن تزرع في طريق من تحبهم وردة حمراء.. وتزرع في خيالهم حكاية جميلة.. وتزرع في قلوبهم نبضات صادقة.. ثم لا تنتظر المقابل.. ! 
الحب الحقيقي.. هو أن ترمي لهم بطوق النجاة في لحظة الغرق.. وتبني لهم جسر الأمان في لحظات الخوف.. وتمنحهم ثوبك في لحظات العري كي تسترهم.. تم لا تنتظر المقابل.. ! 

تنهداات ببتساامه مقابلة الطيور لفوق الشجر.. كان الجوو مشمس ومريح نوعا ما .. لجو فالطبيعة كبكوون مبهج بالخصوص فاخر النهار .. ببريق فعيونها المماثلة لامواج البحر واقفا ضامه يديها لصدرها ومقاابله الطيور لابسا سورفيت بلون الوردي مقطنة وبانطوف وردية وطالقا شعرهاا الكحل يطاير على وجهها مخبي تقاسيم وجهها بفعل الهوا .. غمضات عينيها بمجرد ما حسااتت بيه محاوط خصرها بطريقة تملكية وبهيام خشا دقنو فعنقها سايط نفسو سخون مخليهاا تبتسم ترحييبا للمستوو وبدفئ تغمض سماء عيونها .. بفحييح نطق ..

محمد: علاش متسنيتينيش تنهبطو بزوج ..
حلات عينيها على اتر صوتو ..
روح: تعطلتي فالحماام فكرت نزل نشم الهوا ..

تبسم بحب هاز رااسو من عنقهاا وببتساامه حول عينييه للمكان المبهج بسماا نقية وورود عطرة واهم منهم دفئ حضنها بصوت حنيين ستأنف كلامو ..

محمد:شربتي دواك؟ خليتو لك فوق الناموسية..

روح: هممم (حركات راسها ب اه) ستغربت كاع دوك دوايات على قبلي؟؟ راه غي غرقت فالما وتخنقت 

محمد: غاتعرفي حسن من الدكتورة (تنهد بضيق محول بتسامتوو لنظرة اليمة فاتجاه السما) .. كيخص تلتازمي باي حاجه غانقول ومتهمليش صحتك باش ميتكررش هدكشي لوقع قبيلة..

حركات راسها ب اه مبسمة فور ما حسات بقبلة فعنقهاا حاطا يدييها على يدو لمضورها على خصرهاا وبستفهاام ستأنفات كلامها ..

روح: مفهمتش انا شنو العلاقة بين الغرق وصدري راه هناا (هزات يدها من فوق يدو وحطاتها على قلبها) كنحس بيه مزير عليا وكيضرني بزااف وهدشي قبل حتى منغرق ..

هز رااسو ب اه بحزن سكت معاودش معها لهضرة فقط مزير بيديه على خصرهاا وبألم حط رااسو على راسهاا اشنوو يقوول؟؟ و اش عندوو ميقول؟؟ 
انا سببك فعداابك .. عانيتي بسبب خيانتي وستغلالي ليك عانيتي من بطشي وطغيااني وحقد الخبيث علييك .. صبرتي وكتمتي المك وحزنك و اوجااعك لدرجه قلبك عيااا ومل وقريب يستسلم .. صبرتي على عنادي وانتقامي حتى فاض كاس صبرك وروحك مقررة تودع جسدك وتخلييني معدب .. فدنياا مشفتش منهاا والو من غير الحزن .. 

__المساء__

كان مستلقي فوق السرير بصدرو العرياان لابس غي سورفيت بلومارين وخاشيها فحضنو بزوج يدين ضاامها لصدرو وحاط دقنو على شعرها مخليها وراه مستغربة منزله حاجبها من هد السكون التاام المحيط بيهم والاهم من طبعوو القااسي اللي مؤخرا تبدل امر غرييب ان الواحد يتبدل من اسد جائع لحمل وديع فقرارة نفسها صوت داخلي كيقولها شي حاجه وراه وورا تغيرو.. تنهدات بضيق طالقا نفسها السخون فصدرو مخليااه يبتسم ويغلغل يديه فشعرها .. وببتسامه كسر الصمت قايل..

محمد: مالكي 

روح: واالو( تنهدات) ملييت ..

محمد:مليتي وانا معك؟

روح: كنمل حتى فاش مكتكونش كنبقا غي سادا لبيت ووحدي 

محمد تبسم وهو كيخشي يديه فشعرها وبحنية قال: كتمهدي الطريق لشي طلب؟؟

تبسمات حاطا يديها على صدرو وبصوت خافت : بييت نرجع نقرا كان حلمي نكون طبيبة نفسانية ( تبسمات) بيت نحس بالم الناس نشاركهم معاناتهم ونحاول نلقا حل ل الامهم نعاونهم ونشد بيديهم باش يرميو احزانهم ورا ظهرهم ويعيشو حياتهم بيت ندير دكشي اللي مقدر حتى حد يديرو لياا .. بيت نكون ب هوية الهوية هي تكون انسان بهدف فحياتك وتكوون عندك عزيمة وتحققيها مبيتش نبقا ديك الانثى النكرة اللي معندها احلام معندها اهداف غي عايشة ومدرما تا يوصل اجلها .. مبيتش نكون دك الانسانة لزايدة فالدنيا بلما تدير شي حاجة لتخلي الناس على الاقل يترحمو عليها بسببها

محمد بحزن جمع ضحكتو مقرب دقنو كتر لشعرها وبالم سد عينيه: انشاء الله يكون خير.. 

تبسمات بسذاجة وبعدات من حضنو متسائلة: نفهم بلي غادي تخليني؟؟ (حكات عنقها بصبعها) كنت دايرا علم الاجتماع وملي تزوجنا مخليتبنيش نكمل (بحزن) كنت هد العام ممكن نشد الاجازة ولكن معليش غي وافق وخليني نكمل وغادي نعوض كلشي ..

رجعات نعسات على صدرو مبسمة مخليااه رامقها ب اسى فقط هاز عيونو للفوق وكيتنهد .. فكل مرة كيحااول ينساا فعايلو بموضوع بسيط كيرجع لنقطه الصفر .. واش كديرها بلعاني ولا عفويتها كتخلييها تدكر فعايلو فاي موضوع جبدووه زيد عليها بزوج يديه كتر خلاها منزلة راسها ب استغراب وبحركة وهمية فصدرو مدوزا صباعها .. مطلعا عينيها لجيهتو مستأنفه كلامها ..

روح: الى تقلقتي بلاش (نزلات حاجبها بحزن) معنديش مشكل عادي ..

ناض على ظهرو جارها من كتافها جايبها لحضنو مقابل وجهها مع وجهو مكورو بين يديه وبحنية كيدوز على خدها بصبعو مخليها مبسمة فوجهو وبخجل نزلات عينيها .. 
قرب منها بحب حاط شفايفو جنب شفايفها وبهمس قال : غادي نحقق لييك كااع احلاامك . غادي نكوون المصباح السحري ديالك ماعليك غي تمسحي علييه ونحضر ملبي امرك وبراس محدور نجيب ليك امنياتك بين يدييك

تبسمات بحب بعينين دامعين شدات خدو بكف يديهااا كدوز عليه صباعها بالموازاة مع يدو اللي كدوز على خدها .. وبنظرة حالمة غمضات عينيها مقربة نفسها السخون زافراه فخدو وببتسامه حطات شفايفها على شفايفو بلما تحيدهم زفرات نفسها السخون فوجهو مخليااه مبتسم بحنية مستني اخرة حركتهاا وبحب نطقات ..

روح: وااعدني (غمضات عينيها) واااعدني عمرك مزاال تخليني واعدني عمرك تكدب عليا ولا تستغلني (ضغطات بشفايفها على شفايفو) تكوون لياا وماشي لغيري .. وتبقاا ديماا متيقني ومساندني ولو معرت اش يقولو ليك تيقني انا وماشي غيري..
تبسم بلماا يجااوبهاا جامع شفايفهاا وسط فموو بعضة حنينة مخليها حالا فمها مرحبا بلسانو يجول فثغرها ويمتص رحيقهاا وبحنية فصل القبلة خاتمها بمصة فشفايفهاا حال عينيه من تخديررهااا وبهياام جاوبهاا .. 

محمد: نتي اللي وااعديني عمرك تخليني عمرك تفكري تخلاي عليا بيتك قوية بيتك تحاربي وتشدي فيدي ومتفكريش مجرد تفكير تبعدي علياا ..

حلات عينيها فور ما فصل القبلة وبخجل حركات راسها ب اه خاشيا راسها فعنقوو مستأنفه كلاامها وبتوتر حطات يدبهاا على خدو كدوزها على لحيتوو وتخشي صباعها فيها .. 

روح: محمد .. بيت نشوف ماما

جمع بتسامتو ويضيق قال: وخااا قلت ليك امري وانا نفد (تبسم) غدا نمشيو لعندهااا .. 

حركات راسها ب اه والضحكة ممفارقاهاش ولو الامر غريب كيبان لكن فالحالتين محمد هدا جاها حسن حتى من محمد الاول لعشقاتو يمكن حيت دك محمد كان وجهو المزور ولا نقولو محمد لكان غرضو يطيحها فحضنوو ويخلي قلبها يوقع فغرامو وعلى سيرتوو كمشات وجهها بألم .. ولو ان القلب يبغي ويسامح كيبقا العقل .. معارض هدشي وكيخلينا فدوامه الحب والكره تالفين بين الالم والخلاص منو بين الفراق والوصال .. 

تنهدات بضيق مخلباه كيلعب فشعرها حاطا يديها على صدرو .. الى كان محمد صادق ف اسعد وحده فالدنيا هي غاتكون اما الى كان هد لمرة بغا يرجع يستاغلهااا .. ف كيفما عقلها معارضهاا وملبكها غااتخلي قلبها تاهو يجاريييه واسم محمد غايتمسح من حيااتها .. ومها هي قادا تهزها وبرموشها تخدمهااا .. بحزن حدرات حاحبها هاربا من دكرياتها المنكدة عيشتهااا .. خاشيا وجهها فعنقو وبضيق غمضات عينيهاا على امل يتمسح كلشي من باالها .. مخليااه كيلعب بشعرها ناعس على السرير على ظهرو وهي فوقو خاشيا راسها فعنقو وبحنية كيمسح على شعرها..

__الماضي__

كانت جالساا قدام المستشفى من ورا واحت الاسعاف حاطا فخدها فجنب واحت الشجرة فالارض ونصها التاني جالس على الخوا .. بالم حادراا رااسهاا ملوية عليها ليزار كتستر راسها وبتوتر كتحول عينيها يمين وشمال والدموع فعينيهاا معبرين على حزن قلبها البريء .. معارفا فين تمشي ولا اش دييير .. تلفاات وفقدات حسها الادراكي فهد اللحظة .. بين حرية مها وكبريائها حايراا .. هزات رااسهاا فور ما حساب بالبرد تحرك شوياا خاصها ترجع للدار ولو راها دار الشيطان كيخصها تمشي على الاقل تستر راسها وتجمع وراقهم هي ومها .. 

على فكرة المشي بكاات بوجع شكون غايعاونهاا جات اوطوسطوب من المركز للمستشفى شكون غايوصلها تاني للدار وهي هاكا ماشي كاع الناس فحال فحال الانسان طوب وحجر ومن لوقع مع عبد الرحيم دايرا فبالها جنس الدكر كروة حمرهاا فحيااتهاا ..

هزات عينيها بالعرض البطيء مرااقبا الخيال اللي وقف علييها . كاان هاز فالفوقااني د الكوستار تاعوو وبحنية مع بسمة قابلها مقرب منها حاطو على كتاافهاا مخلييهااا ورااه حالا فمهاا ... وقلبهااا كيخبط خبييط فصدرهااا .. اما وجهها تكساا بدموو مخلي خدوودهاا تحماار خجلا من حضرتوو .. ببنيتوو الضخمة الفتاكة اللي تاسر كل من شاافهاا بريحتو الرجوولية اللي مخلياا فحولتو تبرز بمجرد ما تغمض عيوونك من عبيرهاا .. شعرو البني ولحيتو اللي ماالو للون الاشقر بمجرد متوااجهو مع الشمس .. وعيونو الكريستاالية اللي ماالت للون زيتي بفعل الاشعة لواجهااتو مخلي شعرو كيطاير بلبرد لتحرك .. ومخلييهاا ورااه حالا فمهاا فييه وبخجل حدرات راسهاا كتنعل فافكارها .. نكتاات بوعوودها لرااسهاا وتخطاات معتقاداتها .. 

ياك هو رااجل ومن جنسهم اكيد ما غيكووون خبييث فحاالهم وممكن كتر .. وهد الجيست لدار مغيكون الا طريقة لستدراجها . هدشي لدارت فبالها .. شكوون كان يقول ان دكشي فاش فكرات اول مرة تتلقاه كان بصح ...

روح تمتماات بهمس ووجها مكسي بالخجل وبيديها زيرات على الكوستار: ش شكرا 
محمد كان خاشي يدو فجيب سروالو مفرق رجلييها تاني شوميزو البيض تالمرفق وبرجولة وصوت مشحوون جاوبها وهو رامقها ب كره كارز على سنانو : ولو وااجب .. (حول عيونو كيشوف فالمكان) اش كديري هناا اانسة .. ( شير لحالتها) وبهد الحاالة؟؟ 

كايت فاش نسااعدك .. 
روح بتوتر هزات راسها فييه ضاربة فيها الشمس مخلياه قداامهاا مرااقبهاا بين قلبوو لكيدق بسرعه مرحب بتعويدتها الملعوونه وسحرها الفتاك لرماتوو بسهم نظرتهااا البريئة وبين عقلوو اللي كيقوولوو اكيد فحال هد النظرة دارت مها لباك تاطيحااتو ونساكم 

ستأنف كلاموو كيقرب منهاا كتر وبلطافة مصطنعة جلس القرفصاء .. حاط يديه على ركبتها مخليها تقفز بين يدو من هول جرئتووو وبغضب هزات حاجبهااا اتجااهوو مخليااه مبتسم لهاا بغرور مصطنع البرااءة وفدااخلو برااكين كتشتعل عاافية من حضرتها قدامو ...

محمد: متخاافيش انا محقق ممكن نعاونك ؟؟ شنو لوصلك لهناا بهد الحاله؟؟ حكي ليااا انا غانعاوونك ..
نزلات حاجبهاا بستغرااب وبضيق شيرات بعينيها فاتجاه المدخل الرئيسي للمستشفى ... وبصوت راجف نطقات .. 

روح: كااين هناا راجل ما وجيت عندو .. 
بتهكم نزل حاجبوو فخاطرو كيضحك على عبد الرحيم .. ربي ولاد الناس فلخر تا كلمه بابا متسمعها من فمهم .. حك دقنوو طارد افكاارو وحنحن وبرجوولة خاصو يفكر فطرييقة يستدرجهاا وتولي كييف العجيينة بين يدو ودك السااعه يبداا انتقااموو ..

محمد بحزن مصطانع شافيها: ياكما حالتو خطيرة ( مصطنع البراءة) .. 

روح حركات راسها ب لا وحدرات راسها: فالحقيقة ما لضرباااتو .. وانا حايرة بيت نعاونها ومالقيت جهد هو ناوي يرفع ضدها شكوى (بدات تبكي) هئ هئ عندي غي هي فهد الدنياا منقدش بلا بها هئ هئ عاوني عفااك .. 
حدر حاجيو مصطنع الحزن وبيديه كيدوز على ركابيها وباقي جالس القرفصاء قدامهاا : وشنو خرجك فهد الحالة؟؟

حيدات يدو لفوق ركبتها بادب ومسحات دموعها بكف يديها : غ غي مع هدشي جا بزربة (شافت فيه بترجي) عفاااك عااوني عفاااك هئ هئ ..
حط يديه على يديها وضغط عليهاا وهو مبتسم بخبث وقال:
محمد: متبكيييش انا غانعاونك حرام هد الملاك تنزل دمووعها على ود موضوع بسيط .. 

__الحاضر__

هزات راسها بمجرد ما حساات بحركاتو على شعرها تحبساات تلفتات لييه كاان نااعس مغمض عيونو وحال فمو شوي بيدو معنقها ويدو التانية لكانت كتلعب بشعرها تلاحت فوق السرير بعدات من حضنو وجات ناعسا جنبوو بحركات وهمية مررات صباعها على لحيتوو ومرااقباا نوموو وتنفسو المنتظم وبيديها شدات شفااروو كتقيسهم كانو طوال وقوبين ومع تجمعو مع بعضهم باان فاوسم حالاتو قداامهااا قرباات بحنية حطا جبينها على جبينوو وببسمة غمضات عينيها مستسلمة لعالم الاحلام ..

__مكان اخر__

توقفاات سياارتو قدام البوابة تاع الفيلا خرج منها مهدود حادر رااسو وفبالو مشاكل الدنيا والدين تنهد بالم ضاير لجهة الحديقة كتبانليه جالساا فوق كرسي خشبي وفظلام هازا راسها لسما .. كانت بقا بحوايج لخدمه لابسا غي صاية كحلة حد ركية وشوميز بيضة وهازا شعرها كوتشوفال وبحنيين مبسمه كتحسب النجوم .. الضو تاع الارض اللي مزيين الحدييقة منعاكس فوجهها الحزييين مخليااه خاشي يدو فسرواالو مراقبها بهيام ومرة مرة عينيه كتمشي للنجوم وتحاول تكتشف السر اللي فالسماا ومخليبها مبتسمة لها .. بخطواات بطيئة قلب دورتو واتجه لعندهاا .. نزلات عينيها من السما وضارت ليمينها بمجرد ما حساتو جلس حداها فكرسي خشبي حاط يديه على الطابلة .. حنحن برجوولية وعينيه علييها .. 

سيف: شنو كديري هنا فهد الوقت ..
نور شافت فيه ورجعات راسها كتشوف فالنجوم: والو اسيدي كيعجبني نجي لهنا بالليل .. 
هز راسو ب اه وستأنف كلامو: مكتخافيش من الظلام ؟
تبسمات ليه بستهزااء وجمعاتهاا بتنهيدة حزينة حركات راسها بالنفي ورجعات كتشوف فالنجوم .. 

هدا مريض والله حتى مريض تخاف من الظلام اللي حياتها كلها وهي فييه .. حركات راسها يمين وشمال خافيا بتسامتها مخليااه بغضب كيشوفييها .. 

سيف: قلت شي حااجة كضحك ؟؟
جمعات ضحكتها وحركات راسها بالنفي: ممكن نسولك؟؟

تنهد وبغرور هز راسو ب اه: كنسمعك
نور: ختي روح بخير؟؟
سيف نزل حاجبو بستغراب : كنظن نتوما قراابات لبعضكم؟؟

جاوباتو برااسها مجركااه ب اه مستأنفه كلامها: ماشي بزاف فصرااحة هضرت مع سوايع قلييلة ولكن قدراات تاخد بلاصة كبييرة هنا (حطات يديها على قلبها) ب طيبووبتهاا ببرائتها بنقاوة روحهاا باحزاانها ببكاهااا بصبرهااا بعفويتها فسوايع قلييلة ولات كتعنيني وبزاف معرفتش بالضبط شنو كتعنيني لعارفا انها هدا (حاطا يديها على قلبها) مشغوول بالو عليها .. 

سيف حرك راسو باه وشافيها: هي بخيير راها مع محمد 
نور: ليشافيهااا احم (بتوتر) سي محمد عرف دكشي كنقصد قراا لمفكرة 
تنهد بضيق وحدر راسو: كنتي غاديري غلطة كبييرة اانسة (هز راسو ) شنو سميتك بعداا .. 
تبسمات بسداجه : نور 

سيف:انسة نور كنظن راك معارفاش محمد ومعارفاش طبعو 
قاطعاتو بسرعه مخلياه هاز حاجبو فيها بتهكم على تسرعها: نونو عرفتو صعيب .. وخا راني جديدة هناا مي كنشوفو ونشوف تعاملو هو قاصح شوي (شافت فيه) كون ما الشبه لبيناتكم نكدب لي يقولياا نتوما خوت .. 
تكا على الكرسي وبسخرية شافيها: زيادة على انك فضولية لسانك سليط ومبري منك (هز حاجبو) ميغروكش المظاهر ازيين ..
تبسمات وبتحدي شافت فيه : كتقولياا دبا بلي راني غلطت فظني فيك وحتى نتاا عصبي وقاصح فتعاملك مع النااس .. 
وقف من على الكرسي وعطاها بالظهر هاز رااسو مع ابتسامه مكبوحه من طرفو: قلت ليك لسانك سليط ليلة سعيدة .. 
حركات راسها ب اه ببسمة متبعااه داخل للفيلا .. وبألم تنهداات مرجعااا راسها تاني للسماء الصافية المظلمة وببريق عيونها الكحله كتحسب النجوم .. 

__مكان اخر__

كان المكاان مظلم .. والسكون طاغي فيه لعنة غرييبة محاطا بجدراان المكاان .. وخبث مبعووت فالهواا اللي رايج تماك .. كاان جالس فوق واحت لفوطوي جلدي بلون الاسود .. وعاطي بالظهر لرجاالو اللي مستفين وراه احتراما لمكانتو .. بلبسة موحدة عبارة على تيشورت اسود وسروال كحل مع بروطكاال اسود .. السلاح كيبان فخصرهم وبتقاسيم وجههم الغاضبة والمميثة حادرين رااسهم والوشام فمرفقهم على شكل مونستر وبلون الاسود مع خطوط خضراء .. 
كان تسعود منهم واقفين حانيين الراس وهما وراه وواحد فيهم جالس على ركاابيه عامر دم .. وتقاسيم وجهوو اختفات من اثار الدق والكضمات المخبية وجهوو ... مربوط من يديه وبالم حادر رااسو قداموو .. حك دم من فموو مغمض عيونو بترجي حادر راسو : عفااك اسيدي كححح نديير اللي بغييتي 
هز رااسو بكبرياء شاد سيغار بيديه وببتسامه خبيثة قال: شكوون اناا
جاوبو بسرعة منزل راسوو بعياء والدم مالي وجهو: البوص 
البوص: وشكوون نتااا 
غمض عينيه بالم عارف نهايتو مدام انو كيفكرو بحواايج هو عارفهم: البوديكارد ديالك 
البوص: شنووو دورك ؟؟

حدروو باقي البوديكارد اللي وراه رااسهم كتر عرفوه هد لمرة يستحيل يسامح .. كل واحد فيهم خايف على رااسوو وكيتمنى عمرو يوصل لهد الوضع لواصل ليه زميلهم .. 

غمض عينييه بنفاد صبر وكرر السؤال بضيق وبصوت عالي:شنوو دوورك؟؟
نزلاات دمعه من عينييه عارف هدي نهاايتوو وبخوف قال: ح حماايتك .. 
البوص حرك راسو ب اه وستأنف كلامو: ونتاااا شنو درتي ملي حاولو يغتااالوني ( بصوت عالي) شنو درتييي .. 

غمض عيونوو وبألم جاوبو : هربت .. 
البوص:( حرك راسو ب اه) وعقاابك هو؟؟؟
هز رااسوو بترجي وجاوبو : المووت 

تبسم بخبث وهز المسدس لكاان محطووط فوق طابل تاع زاج قدااموو بدا يلعب بيع بين صبااعو ويدو التاانية شادا سيغار وبخبث تبسم : اممم نفكرو ليك حتى نتااا فموتة تبقى عبرة لخاينين امثالك .. 
هز راسو بعجرفة وبشر لاح لييه المسدس .. 
البوص: زويين الانسان يقتل راسو وبيدوو ياخد روحو (شير لمسدس) هزوو ونهي حيااتك برصااصه وغادي تهناا من جحييم رصاصتي اناا (تبسم) كنظن انو تقتل راسك غيكون اهون من موتك على يدين لبوص وخا موتك على يدي شرف ليك ..

غمض عيونو البوديكارد بيدو بزوج اللي مربوطين وهز المسدس بين يديه وبخوف شدو بيديه بزوجات لمربوطات متردد يهز عيونو فاتجاه البوص .. تنهد بألم وزير على المسدس بين يدوو وفثاانية وحده كاان هازو فاتجااه البوص مخلييه بستهزااء يبتااسم .. والبوديكارد اللي وراه فجزء من الثاانية كانو حاملين سلاحهم بين يديهم منيشيين للبوديكارد اللي بدورو موجه المسدس للبوص ..

يتبع ...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.