يامنة الجزء 11

من تأليف Sana mina
2019

محتوى القصة

رواية يامنة

..لماذا تسحرني بهذه العيون البريئة 
لماذا تجعل من عيناك الخضراء بندقية قلبي الوديع..
كفاكي سحرا كفاكي جمالا.. كفاني موتا في مروج عيناك ..كفاني وقوفاعلى اطلال عيناك.
رحماكي ايتها العون الخضراء ..
رحماك يا صاحب تلك العيون
كفاكي ان تفعلي بي هذا ؟!
فؤاد "دار ايديه على خصرو...عاقد حجبانو مغووووبش " : تيسر ...
ركب يوسف وديمارا شيفور تابعينو رجال وزادت طوموبيل ...ضارت يامنة كتشوف فيه من زاج ديال لور كتبكيييي ...شاف فيها ودار ايدو على قلبو ...وهي حاضياه حتى مشات سيارة لوجهة ديالها ...
هز الفون دوز الايلاف ودخل الفيلا ...حتى لداخل دار ايدو على جنبو لقاه غارق دم ...ضغط على راسو بزااف ضغط ضغط حتى طاح بجهد فوق الكرسي مغمض عينيه ....

#فلاش_باك....
في الصباح الباكر جدا كان خارج بسيارتو مشا لمطار فين غايهبط خوه وقف سيارة في البارك بعيد على المطار وبقا واقف ...حل زجاج النافذة الي حداه ...جبد سيجارة وشعلها ...حط مرفقو على الشرجم شاد بصباعو زوج الكارو مخليه على برا كيكمي فيه ويسوس ....حك بصباعو لحيتو الي مبقاش قرب ليها وزادت كثافة ...عينيه مجبديين فحال مسدودين كايخمم في عقلو مية مطرقة ومطرقة والمطرقة الكبيرة مراتو الي هاز ليها الهم كثر من حياتو ....حتى صونا ليه الفون ...شاف فيه بنص عين كان محطوط على 
‏ Car Phone Holder ...كان ايلاف ...كيصوني فديك اللحضة وفي الصباح الباكر جدا ...بقا يصوني يصوني ومجاوبش ...مبغاش يجاوب وماشي فالمود انه يجاوب فهاديك اللحضة ...تقطع الفون وعاود صونا صونا حتى رسل ليه ميساج مفاده كيسول ان خوه واش وصل ولا مزال باش يعزز التامينات باش يرجعو ....يلاه غايجاوبو حتى هز عينيه بان ليه واحد من رجالو جا كيبلغو بالي شاف فطابلو بلي الطيارة القادمة من مطار فاس سايس وصلات لمطار موسكو....
فؤاد "لاح السيجارة طفاها فطفاية فسيارة ...حل سانتيغ رجع كمايم القميجة عقدهم ولبس لفيستة سد شرجم وحل الباب خرج من السيارة ...ضار جيهة رجالو الي بعاد عليه بشوي شاف فيهم ورجع ضرب دورة دخل المطار لداخل ... شوي وتمو خارجين الناس المسافرين الي وصلو حتى بان ليه جاي بقبية فالاسود وسروال دجين ازرق وسبادري فلون القبية ...داير صاكادو ورا ضهرو وخاشي ايديه فجياب القبية الي داير القب ديالها على راسو ...
يوسف "هز راسو حتى بان ليه واقف بعييد على ناس خاشي ايديه فجيابو واقف بطولتو مجبد هاز راسو لفوق وكيشوف بعينيه جيهتو ...مشا يوسف كيزرب فخطواتو لعندو حتى خرج من الممر وتوجه لناحيتو ووقف ...حادر راسو مقدرش يسلم عليه حدو قال " : خويا ...
فؤاد "رافع حجبانو كيشوف فيه بنص عين " : الطريق ...كلشي مزيان ؟
يوسف "باحترام مهزش فيه العين ": كلشي مزيان اخويا الحمد لله ...
فؤاد : مزيان ...يلاه دغيا باش تدرك الوقت ترجعو ...
يوسف : وخا ...
ضرب الدورة فؤاد وتبعو يوسف وراه حتى خرجو على برا وخرجو لبارك ...وصل لعند سيارة حل ليه الباب القدامي بالكونطاكت ..حتى دخل ركب ومشا هو جيهة البوديكارد هضر معاهم بالاشارات ورجع

اللحضة الي هو راجع لسيارة يركب حدا خوه ويتيسرو في طريق ....حتى وقفو راجل مسن شوي ....
هو : ولدي ممكن مساعدة ...
فؤاد "عرفو مغريبي ولكن " : باش عرفتيني فحالك ؟ "شير لكارد باش يوقف حيث كاننو جايين ...
هو : اا ا اه ههه عقلت على الولد الي دخل دابا لسيارة ديالك جاي معايا من فاس ...الله يخليك ممكن تعاوني نعرف هاد العنوان فين ؟ 
فؤاد "عقد غوباشتو ..مد ليه هذاك الورقة قراها وهو يهز صباعو زوج شير بيهم جا واحد من رجالو مد ليه الورقة ..."وجه هضرتو لهذاك راجل بدون ميشوف فيه " ...هاهو غايمشي معاك يوصلك حتى لعنوان ...
الراجل : الله يخليك اولدي الله يساتر عليك انا جيت عند ولدي كيقرا هنا وهو عطاني هاد العنوان حيث عندو امتحان فهاد الوقيتة الله يخلف عليك اولدي ...
فواد "هز راسو وحدرو بشوي بمعنى ماشي مشكيل ومشا هذاك راجل هو وواحد من رجالو ...يلاه غايحل الباب حتى خرج عينيه وحس بالضو ضربو ...موس اختارق ليه جنبو ... تكا على سيارة مغمض عينيه بالم ...عض على شفايفو بجهد حتى حس بروحو بغات تخرج ....تدريجيا …. بدا يمشي الالم لول ...حط جبهتو حتى التاقط انفاسو من حر الضربة الي محسش بيها ومنين جات ...حل عينيه شرعهم على جهدهم ...ضور وجهو جيهة. رجالو شير بصعو لواحد منهم ....واحد لحضة ضور عينيه لجيهة منين جاتو القرطاس او الاتجاه الي حس بيه جات منو القرطاسة كيقلب عينيه الي رغم الالم تحولو لنضرات نسر باغي يقشع شي حاجة الي توريه الي دار الفعلة قبل ميفكر تفكير سريع وغلط ....جا عندو هضر ليه فودنيه وهو يضور كيجري لعند هادوك وهضر مع اخرين ف سماعة البلوثوث ...جابو ليه فوطة من الكوف ديالو هازها فيه مع لوازم كيهزهم لضرورة ...دارها تحت القميجة فوق الضربة باش تمص ليه دم ورجع خشا القميجة ...حتى يمشي الوجهة الي بغا فاسرع وقت قبل ميندف اكثر ويلاحض خوه ....
دخل لسيارة تلاح فبلاصتو بجهد حتى كان غايطيح على يوسف غير شد فراسو ...حل المجر الي مقابل مع بلاصة يوسف جبد منو مسكن وقرعة الما شرب حبة تبعها الما
...حط راسو على لكوسان حتى سرح ليه دوا ...
يوسف "بقلق " : خويا مالك ؟؟ 

فؤاد "مغمض عينيه وحال فمو شوي ...هز ايدو كيشير ليه بمعنى مكاين والو ...حتى حس براسو شوي وهو يتگعد ديمارا سيارة .....
غادي مكسيييري طاير ووراه طوموبيل رجالو الي معاه...حتى خذا الوجهة لاقرب صيدلية وصل ليها وبلاصا قدامها خلا يوسف فالسيارة جالس مفاهم والو وفي نفس الوقت مقادرش يسولو ...كان امام واحد الصيدلية كبيرة ...خرج غادي كيخطوي وعاض على فمو بجهد ... دخل نيشان وقف على الي خدامة فصيدلية 
حل القميجة وجبد فوطة عامرة دم ...
فؤاد "وراها ضربة حتى خرجت عينيها وحذت ايدها على فمها ..." وقفي نزيف دابا مؤقتا ...
هي : نوع الجرح 
فؤاد "خنزر فيها " ديييييري اشنو قلت ليك "مخنزر وصدرو كيطلع وينزل ...
هي "خلعها وخاصة شافت الفردي فجنب لاخور لانه فور ما هز الفيستة والقميجة تهزت كلها بنترة بان الفردي ....طلات على جرحة لقات تقبة غااارقة فا عرفت انها قرطاسة " : نن نيييت خاصها عملية عند طبيب مم ميمكنش ندير ليك انا حت..."مزال مكملت حتى خبط ايدو بجهد حادر راسو وعينيه حتى هزهم مخنزرين حمرين مكيرمشوش "خاافض حرارة ضماد وقفي نزيف "غوت تا نقزت من بلاصتها "دااااابا ...
طاارت كتجري بزربة ايديها كيتفتفو جابت ضماد ومطهر واحد الغبرة فحال داجينا (خاصة بنزيف الجرح او جرح بصفة عامة ) ومسكن ...عرا ليها بلاصج ضربة مسحت ليه مزيان ودارت ليه الغبرة ودارت فاصمة فوق منها سبارادرا كبيرة وعطاتو مسكن شربو ديك ساعة ...عاد شوي تنفس ...
هي : ولكن ممكن يرجع نزيف وخاص القرطاسة تح....محاوبهاش لاح ليها فلوس محسبهمش خرج من فارماسي كيسرع حل كوف سيارة حتى غطات زاج لوراين حيد القميجة بزربة بدلها بوحدة اخرا جابوها ليه رجالو بزربة ...بدل ولبس فيستة فوق منها رمشا تلاح لبلاصتو ...وخذا طريق باقصى سرعة لفيلا ....
#نهاية_الفلاش_باك.....
ااااه يا كاتيوشا قلبي اااه يا نسر قلبي ...لم اعتقد ان احساس الفراق يحرق قلبي ...لم اعتقد ابدا انني ساعيش هذا الاحساس ...كأنني افترقت عن ابي قبل ان تكون زوجي ...احسست انني اعيش طفولتي ممزوجة بمراهقتي وانوثتي ....ما هذا الاحساس ...
وااش بصح الحب صعيب والولف مصيبة ولا فعلا هذا الحب او بداية اخلاصي لك كزوجة ...فؤااااااااد ....
اهئ اعى اعى فؤاد ....علاش رجعني اشنو درت اهى اهى ...عاد قاليا معمري نخليك ونتي بلاصتك حدايا اهى اهى ...فؤااااااااااااد ....

ناضت مفزوعة من نومها الي غطات فيه فالطيارة المتوجهة لديار المغربية ...
يوسف "انتابه ليها فاقت مفزوعة ودمعة هابطة من عينها ليمنى ..." : يامنة !! مالك ؟ ضراتك شي حاجة ؟ 
يامنة "ضارت شافت فيه وجاوباتو بالنفي " : تت لا والو "بغات تقوليه باغيا فؤاد ولكن هاهي قالتها ليه ؟ شنو غايرجعها فساعتها ...وفواد نبه عليها تسمع ليه ومتعاندوش حيث فصالحها وعطاها وعد في اسبوع يرجع يجيبها بنفسو ....اضطرت تكمدها وتستسلم ...حطت راسها على زاج كتشوف فالسما والسحب ...حتى غفات وفاقت ثاني لقات يوسف كيفيق فيها ...
يوسف : نوضي ابنتي نوضي ونتي متي ...
نوضي نهبطو فحالنا ...
يامنة "ابتاسمات وسط غوباشتها ديال نعاس " : ههه لا وصلنا ؟
يوسف : لا وقفت طيارة فسطوب تنزلو وتزيد ...عنداك تقولي اي ...
يامنة "غلبتها ضحكة عفوية " : هههههههه 
يوسف : لباس ملي ضحكتي ...
ناضت وقفات هزت صاكها دارتو جنب وخرجو من طيارة هي وياه حتى خرجو من المطار وخذا سيارتو الي خلاها فالبارك فاش كان جاي ...ركبو وديمارا نيشان فاتجاه مدينة ازرو والعودة الى المحطة الاولى من جديد ....
مسافة الطريق من مطار فاس الدولي لازرو ....وصلو حتى قرب ياذن العشاء ...
تحل الباب ديال الفيلا الي على برا دخل نيشان وقف. سيارة وهبط هبطات حتى هي معاه ....هزت. راسها لقات جوديا وعمها واقفين كيتسناو فيهم عند الباب ....
يامنة "شافت نجود ومشات كتزرب فخطوتها رغم انها مزال شوي عيانة فمشيتها ...تلاحت عليها عنقتها فحال شي بنت كتعنق امها ...حضن فشكل حسات بيه من ناحيتها ...حسات بدفئ تسلل لاعماقها ...احساس حنيييين ..." : مامااا ...توحشتك ...
نجود : بنتي يامنة الحبيبة انا كثر احبيبتي كثر ...
يامنة "شافت في عمها وهي تمشي عنقاتو حتى هو وباست ليه ايدو " : عمييي ...
الحاج : بنتي على سلامتك ...كيدازت طريق مزيانة ؟ 
يامنة : اه مزيانة الحمد لله ...
يوسف "شاف فيها بنص عين " : باش عرفتيها اختي مزيانة ونتي طريق كلها كومة ...
الحاج : مهم ارتاحت ...
نجود : دخلي دخلي علاين يطيب العشا ونوجدو طلعي لبيتك بدلي ودوشي وارتاحي ...
يامنة بغات تقول طلع لبيتو ولكن موصي بالي ميعرفوش بالي زواجهم ولا بصح ووصا حتى يوسف ...وخا نجود عرفات بالي كيتهلا فيها ولكن اشنو جرا مؤخرا ...مزال معرفتش ولكن الحاج مخاصوش يعرف بالي اصلا كيتهلا فيها وهادي توصيتو من الول بهدف منو انه يحس الحاج باكبر غلط ويعرف من هنا القدام انه ميرتامبش قرارات غالطة الي تقدر تخلق مشاكيل وتقدر دمر شي حد ....
دخلو طلعات نيشان لفوق ويوسف وراها مطلع فاليز صغيرة ديالها الي فيها شي مستلزمات ضرورية ...دخلات لبيتها الي خلاتو من شهور ...البيت الي شهد على احداث عاشتها فهاد الدار ...البيت الي كتفكر انه هو فطريقو ملي كيدوز لبيتو ....مرات على البلاصة فين تصاطحت معاه فاش طفات ضو ...البيت الي مشات ليه عروسة معارفاش اش تابعها ...مكرهاتش تنعس فبيتو ...شعور جديد من بعد مخلاتو فموسكو وجات وحدها ....شهور
وهي معاه وفينما خرجت جنبها بجنبو ...عمرو فصلها على جنبو وهادشي ولفاتو بزاف ...ولفات الحنان الي ملقاتو حتى فدارهم وخا هما حنان عليها ...حنان عليها حتى دوارهم الي كبرت فيه وتزادت فيه وسط حبابها وجيرانها الي كلشي دايرها بنتو ...ولكن حنان فواد حنان من نوع اخر ...
دلات شنيفاتها حاسة بتنخصيصة خايفة لا ميجيش واحد راس كيقوليها راه رسلها بالفن وغايرسل ليها براتها كيف بنت جيرانهم الي تزوجات بواحد كيمشي لبرا عقد عليها سيمانة ومشا مبقاش رجع حتى طلقات غيابي بعد سنوات وهادي وديك ...جميع الافكار السلبية الي شافتهم فدوار جاوها ...
والعكس ان حالته لا يعلم بها الا الله ...

حيدات جلابتها ودخلات دوش حيدات حوايجها لاحتهم فسلة ديال حوايج موسخين وغسلات وجهها بصابون وايديها فقط ...نشفات وخرجت تقابلت مع البلاكار
دوشات غير دوش خفيف موصلاتش شعرها ...دارت مطهر ديالها وخرجت لاوية عليها فوطة حتى لبرا نشفات ولبست دوبييس وبيجامة صيفية طويلة فالازرق ...جمعت شعرها ...مشات لتيليفونها قلباتو لقاتو ممعيطش ولا حتى مسول واش وصلات ولا عبرها حتى بميساج ...حدرت راسها بحزن ...هزات تيليفونها فايدها وخشات رجليها فبانطوفتها وخرجات هبطات لتحت عندهم ....
لقاتهم جالسين كلهم مجمعين فصالون كيهضرو مع يوسف يعرفو منو علاش رسلها معاه ...
يوسف : والحمار واش تتفهم ؟ انا قدامكم فاش عيط ليا ياك كلنا تخلعنا وتصدمنا غير من انه اتاصل بيا ...اسيدي بالحرف قاليا غادي تقطع اقرب رحلة لغذ ليه باش تجيب معاك يامنة فنفس النهار واش عرفتي اشنو الي و روتور فنفس النهار ؟ مقدرتش نسولو الي عليا درتو !!
الحاج : عندو شي مشاكيل؟
يوسف : والله الوليد ماعرفت ولكن غالبا حيث اصلا الجو تما معجبنيش عندو شي حاجة ..
الحاج : رسلها ما قال غايرجع ما والو ؟
يوسف "تفكر اشنو وصاه خوه بالحرف " : لا لا قاليا ديها دابا تنسالي ونرجع يقدر شهر يقدر عام يقدر الله واعلم !! 
الحاج "خبط عالطابلة تا طارو ونزلو " : واااااش بغا يندمني علاش زوجتها ليه فاااش عينيو فاش ؟ علاش انا زوجتو قبل من العهد الي بيني وبين خويا ...علاش ؟ انا. زوجتو باش يجمع راسو من هاديك البلاد باش يتربط هنا مع مرتو ويدير ولااااادو !! فاش عينو فااااش "بدا كيغوت " 
تدخلات نجود تسكتو لا تكون هابطة يامنة وباش ميتعصبش اكثر ويطلع ليه ضغط ...
نجود : الحاج غا تهدن متخافش غايكون غير الخير كون معندو مشاكيل ميرسلهاش غا تهدن راك عارفو وخا قاصح ولكن ميقدرش على تقليقتك غا تهدن الله يخليك دابا تجي يامنة وتسمعك ...
الحاج : لا حول ولا قوة الا بالله ..."خبط طابلة تاني وناض مشا لمكتب ديالو " ....
صهيب والياس كانو حاضرين غير كيسمعو ...
حتى تمات جايا يامنة وصلات لعندهم ....
نجود : بنتي الحبيبة علاش مبقيتيش ترتاحي تايوجد العشا ؟
يامنة : مفياش العيا دوشت وصافي ...
صهيب : عجباتك موسكو ؟ 
يامنة : هههه بزااف ..
صهيب : عجباتك الفيلا الي فموسكو ؟
يامنة : حتى هي بزااف ...
يوسف : صهيب سكووت سكت ليك ريح ...
صهيب : عجبك البيت الي فالفيلا الي فموسكو ؟
يامنة : هههههه اااه ...
الياس "ضار عند يوسف " : فين باغي يوصل ...
يوسف : سمع نشوفو فين غايوصل ...
صهيب : احم وعجباتك الجردة الي فالفيلا الي فموسكو ؟
يامنة "تفكرات فلاد شيان بوليس الي كانت كتلعب معاه " : واعرة واعرة هي وفلاد الي كنت كنلعب معاه ...
صهيب : شكون فلاد يا ؟
يوسف"حل فمو بالصدمة " : انن انن الكلب فلااااد ؟ 
صهيب : شكون الكلب واش داك الوحش الي عند فؤاد ؟؟
يوسف : وااايه هو ...
الياس : ناااري لعبتي معاه واش تتهضري بصح واش لعب لعب ؟ 
يامنة : ااه لعبت معاه فلول كنت كنخاف منو ولكن من بعد دغيا حيد مني الخوف ...عزيز عليا "حدرت راسها " غانتوحشو 😞...
صهيب والياس ويوسف بقاو حالين فيها فمهم مصدومين ...
نجود : يلاه نوضو تعشاو البنت كملات الحطان ...نوضي ابنتي تعشاي ...
يامنة "شافت فتيليفونها باقي هو هو " : وخا ...ناضو جميع لفين كيحطو العشا تجمعو عليه كانت حاطا بعض الاكلات الي كتعجب يامنة ...بداو يتعشاو جميع فجو ما بين المرح وضحك بين يوسف وخوتو وجو فيه حزن نوعا ما من جهة يامنة الي توحشاتو ومزال معيطش ليها ...وجو القلق من ناحية نجود الي ما حيلتها ل حاج الي تقلق ومبغاش يتعشا وخا عندو عشاه خاص فهاد الفترة بحكم متبع حمية غذائية وماحيلتها ليامنة الي حاسة بيها مقلقة ...
كملو العشا وتجمعت الطابلة ...
يامنة (قربت لنجود اكثر همست ليها) : بغيت نطلع لفوق نعس ...
نجود : سيري ابنتي طلعي ارتاحي تصبحي على خير ...
يامنة : تصبحو على خير ...
مشات طلعات الفوق وبقاو دراري مجمعين كان يوم السبت ...
نجود ناضت تجيب ليهم صينية فيها واحد دكة تاع اتاي من ايدياتها شخصيا الشي الي كيعشقوه ولابد منو فسهرتهم مرفوقة ببعض المكسرات اي ما يسمى بالفاكية ...
صهيب : بيني وبينك كون غا مشينا لفاس نسهرو تما والله تا توحشت داك الجو ...
يوسف : توحشتي تمغط شي وحدة من رباعتك ...
صهيب : اعوذ بالله ...ولكن عجبني تفكيرك مافيها باس ...
يوسف : الله يمسخك 
الياس : تديوناش معاكم ؟
يوسف : مثلا ؟ 
الياس"الي خاف نجا ههه " : نحضي ليكم الحوايج 🌚

ناعس بديك الكسدة الي عطااااه سيدي ربي وديك الصورة الي صورها ليه سبحانه الجليل ...بديك تجبيدة وطولك ودوك الدراع والفخاد وداك الصدر هادشي كااامل مايجيش قدام الهيبة الي عطاه الله والجاذبية الي عندو ...متكي فوق سرير هزاز كيطل على البحر ...شمس صافية وامواج البحر صافية ...كيتسمع المد والجزر واصوات الامواج العالية ...رياح كتعطي نسمة البحر المختلطة بالملح ...رائحة خاااصة ...لون الرمال الذهبية ...
خاشيها فيه معنقة صدرو العريض ...لاوي دراعو عليها كاملة ...كيبوس فراسها بوسات متتالية مع استنشاق عطر شعرها البني ...
هزت فيه. راسها كتشوف فيه بعينيها الخضرين وحناكها الموردين كيف العادة ...مكانتش غاتهز راسها لو ما هو اصر عليها بزز حيث عارفها متقدرش تشوف فيه ...وفور مهزتهم ...غمزها بغمزتو الي كتخليها تخشا فحوايجها ...
عض على شفايفو ...حجبانو معقودين ...واحد شوي حتى حس بوخزة فجنبو الي خلاتو يعض على فمو ويزير ليها على دراعها شوي ...اما هي فا حست بجنبها فازگ شوي ...حدرت راسها وتلمسات بايدها لقاتها عاامرة دم ...حدرت عينيها بان ليها جنبو غاااارق دمايات ...هزت راسها عينيها خااارجين ....
يامنة : ف ف فؤاااااااد ماالك ؟؟
لقاتو مغمض عينيه ومكيحرك لا ايد لا رجل ...مغمض عينيه وملامح ديالو باااردة ...
يامنة : ف ف فؤاااااااااد ...مع الغوتة ثاني ناضت من بلاصتها مفزوعة غوتت لربي الي خلقها ...
يامنة : اهئ اهئ فؤاااد اهى اهى ...
تحل الباب بزربة 
يوسف : ختي يامنة مالك ؟؟
يامنة "مسحت دموعها " : حلمت بفؤاد مضروب ومااات اهى اهى ...
يوسف : اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ...الله يحفض تعوذي من الشيطان غير حلمة مكاين والو ...تال بلاتي شوية ونعيط ل ايلاف صاحبو نسول عليه ...
يامنة : علاش معيطش ليا 😢"شافت فيه بحزن ودموع غالبين عليها " ...
يوسف : الى عيط ليك نعيط ليه نيشان انا راه تيليفونو طافي كون شاعل يعيط ليك نتي اللولة ...مهم سمحي ليا دخلت البيت غير كنت غادي هابط باش ندير لامارش وسمعتك كتغوتي..
يامنة : ماشي مشكيل ..."حدرت راسها " انا غادي نوض ونهبط عند ماما ...
يوسف : وخا ختي ...
هادشي كامل وهو واقف ورا الباب كيسول ..بعيد على الناموسية باش ميشوفهاش لا تكون في وضع خاص او ملابساش مهم كتبقى خصوصية وهو غير من الخوف والغوتة الي سمع الشي الي خلاه يضطر يدخل ..
طفلة ، زوجة ، حب، كاتيوشا ...حاطا ايدها على خدها كتشوف في الدراري كيضحكو والحاج حاضيهم وينعل فالي يقلل حياه ونجود تولول معاهم الا شخص واحد الي حاضيها وحاس بيها وداير بتوصية خوه ...وشكون من غيرو القلب البيض والعقل الكبير من بعد فؤاد ...يوسف ...
يوسف : يامنة فطري ووجدي راسك تخرجي معانا نتغداو برا انا وختي راس فالراس ...
يامنة "هزت فيه عينيها " : هااا و ...
يوسف : غير ديري شنو قلت ليك ...
الحاج : سيري معاه ابنتي سيري مافيها عيب ...
صهيب : ديونيش معاكوم ...
يوسف : لا غادين حنا ناس بعقلهم كبار انا وبنت عمي ومرات خوبا اخ وختو ...غادي تصدعنا الي شفتيها بغيتيها وتهرنين ومعندنا تا تبديلة ديال ليكوش باش نبدلو ليك ورضاعتك وحدك ...تالمنبعد 
صهيب "خرج فيه عينيه " :تبديلة وليكوش ورضاعة 😳ليمسخك ...
يامنة "ضحكوها " : هههههههههه ..
يوسف : الى ساليتي طلعي بدلي انا نتسناك ...
كان هو رجع ديك ساعات من لامارش و لابس اصلا باغي يخرج ولكن ملي شافها مقلقة والحزن غالب عليها وتوصيات خوه عليها اشنو مولفها عزات عليه وبغا يخرجها شوي تبدل جو ...ونيت يهضر معاها وينصحها نصيحة اخوية ...

#في_واحد_الغابة ...بعييييييدة على موسكو باميال ...فواحد الكوخ في وصط منها ...نقدرو نقولو كوخ ونقدرو نقولو دار بطابقين من الخشب 
في واحد من البيوت الي فيها ...سرير كبير واجهزة عند راسو ...قياس دقات القلب ...قياس الضغط الدموي ...قياس المؤشرات الحيوية ...مغطي نصو بايزار ابيض وكرشو ضاير عليها فاصمة كبيرة ...مربوط بخيوط عند القلب واكسجين عند فمو ومنخرو ...سيروم القوة فايدو ...
واقف ليه عند راسو ايلاف مربع ايديه كيشوف في نسر مغط تمغيطة واش قدات القوة ديالو قدام مكتاب الله سبحانه وتعالى ...خايف عليه بزااف ...كيشوف فيه حتى دخل الطبيب الي جايبو خاص ومعاه زوج فراملية ...
طبيب "وقف حدا ايلاف كيشوفو بزوج فيه " : حالتو مستقرة نوعا ما ...
ايلاف "غوبش وضار لعندو باستفسار" : كيفاش مستقرة نوعا ما ؟؟ اش كتقصد بديك نوعا ما ؟؟ 
طبيب "بدا يتفتف " : ااا س سي ايلاف القرطاسة بقات كتحفر ليه في الجانب الايمن ديالو والمشكيل ماشي هنا الحمد لله انها مقاستش ليه الكلوة وباقي الاعضاء الي متواجدة فيه ولكن ...
ايلاف "خنزر فيه وشدو من دراعو جرو على برا باش يعرعر مزيان " : كييييييفاااااش ولكن اشنو هضر ؟ اش كاين ؟ 
طبيب : القرطاسة الي خلاها بقات ليه مدة طويلة تسببات ليه فالتهاب حاد وراك عارف التهاب الحاد حتى هو خطير حرارتو مكتنزلش ممكن فاي لحضة يدهل فغيبوبة انا الي عليا كنديرو والله اشاف غير هو الباقي عليه ...انك تخلي اليقرطاسة فجسمك كتحفر ومتعالجهاش في مشفى وتصرف من راسك اصعب اسي ايلاف ...ولكن كون هاني انا بنفسي مراقبو ...
ايلاف : خاص دير محاولة واكثر من جهدك باش يفيق ...
طبيب : فاش جبتيه البارح كانت حالتو خطيرة بزااف ...كان ممكن نفقدوه فاي لحضة فالعملية غير جا الحظ من جيهتو ...
ايلاف "كيعصبو بالتشاؤم الي فيه فقصو بالمزيان مشعرش حتى هز ايدو وعطاه ببونية لوسط الوجه حتى طاح لارض ..." : مغانعقلش عليك سمعتيييني ...صباااح وعشية ساعة ودقيقة وثانية عند راسو ...ويااااويلك تغفل عليه ولا راسك نطيرو ليك بايدي سمعتيييييي 😡...
ناض طبيب كيمسح في فمو ...
طبيب "كيترعد فالهضرة " : لا لا كون هاني انا نمشي نشوف الموشرات ديالو دابا ...مشا كيجري لعند فؤاد 
هاد الاخير الكسدة هي هي ضخامة الجاذبية حتى فنعاسو بين حجبانو معقود من عند الله ...جسد كيتسنى الفرج من عند الله ...وشكون دار ليه هاد الحالة لحد الساعة مجهول ولكن كل شيء فاوانه ...
قلب مكسور حزين على الفراق وقلب يصارع الموت ..
حتى واحد ملقاها كيف بغاها ...ومكتحس بهادشي حتى كتعيش الم الفراق ....
واش بقا لي الى راح الغالي ميحس بيا غير الي حالو من حالي حتى دمعة مقادرة تواسيني شكون فحالك فالدنيا يبغيني ....

يتبع ...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.