يامنة الجزء 14

من تأليف Sana mina
2019

محتوى القصة

رواية يامنة

في طبع فؤاد وعقلية فؤاد معندوش مع كثرة الهضرة وكيفضل خير الكلام ...عندو التطبيق كثر من القول ...عقلية ممكن تقولي عليها عقلية ممزوجة بين الاصالة والمعاصرة ...رغم انه عايش اغلب حياتو فروسيا ولكن هذا ما غيرش من طبعو الي تربى فيه ...طبع حامي رجولة حرشة ...ممكن نقولو طبع بلدي في زمن التكنولوجية والتقدم الفكري ....شاب طبعو هكا داير من صغرو صعصع كيعرعر بالتطبيق ...معجباتوش الحاجة نيشان يجندخ ...ولكن الاحترام عندو بالدرجة الاولى اكثر شي لوالديه ...كان متعلق بالام ديالو بزاف ...طابع البساطة وايام زمان وتفكير شرقي غالب عليه ...مع كل حدث وتوالي الايام شخصية فؤاد في طريق الوضوح ....
يامنة " فهماتو شنو قصد ولما لا وهي مربية فوسط وبيئة اغلب كلماتهم من هاد النوع وخاصة جداها صاحبة الامثال والحكم ...حتى بدات تكحب " : احم اححم كحكح و كحكح ...
فؤاد "رفع حاجبو " : مالك ؟؟؟؟
يامنة "كتكحب " : كحكح و غير شركت ليا ...
فؤاد : شربي لما دابا ...يلاه انا نتسناك ...
يامنة "ضارت جيهة الطابلة الي حداها هزت كاس كبير خوات فيه الما شرباتو عاد تنفست ...": صافي شربت ...
فؤاد : مزياان ...يلاه سيري دابا حتى من بعد ونعيط ليك ....
يامنة : واخاا "سكتت شوي وقررات تقولها وهاكا شوي بشوي تزعم على راجلها وتهتم بادق تفاصيلو كواجب انها زوجة ديالو وشريكة حياتو وداكشي الي وعات عليه المراة هي الي تهتم براجلها وهي الي عندها الحق تهتم بصحتو من بعد الام ديالو ."فؤاااااد "بصوت حنين " ...
فؤاد "قتلاتو بهاد فؤاد اول مرة كتجيه فشكل ...حتى غمض عينيه وحلهم " : نعاااام ...
يامنة : تهلا فراسك و فصحتك ...
فؤاد : صحتي وراسي خاصهم نتي ...
يامنة "حدرت راسها كضحك بشوي " : هههه 
فؤاد : واخا يلاه تهلاي فراسك نتي …سيري رتاحي ...
قطعات معاه الهضرة وحطت تيليفونها ...ناضت من الفراش ومشات لواحد لاتخوس جامع ليها فيها دوا ديالها لا ديال الحساسية ولا ديال الي عطاوها فاش كانت فالمستشفى وفيه حتى مسكن وجع العادة شهرية ...مشات ليه نيشان هزاتو وشربات منو نص وحدة ...بقات شي دقائق عاد بدا كيسرح معاها وبدات كتكالما ...
حست براسها ولات مزيان وناضت هزات الفون خشاتو فجيبها وخرجات من البيت هبطات لعند نجود لقاتها فالصالون كتفرج ...
نجود "شافتها دخلت " : بنتي ارتاحيتي ؟ شوي كي بقيتي ؟
يامنة "جلسات بجنبها مبتاسمة " : الحمد لله شربت دوا كنت نسيتو حتى هضر معايا فؤاد وفكرني فيه ...ودابا مزياانة ههه 
نجود "شافت فيها بنص عين " : احيااااني كون ما هو كون مشفنا ضحكتك وكون ما جيتي تبركي حدايا ....ايييييه من قال ...
يامنة "عنقتها من دراعها وحطت راسها عليه " : لا لا والله اماما حتى كنت هابطة ونتي الي قلتي ليا طلعي ...والله ...
نجود"عنكشت ليها شعرها كضحك " : ابنتي غانضحك معاك هههه غير ملي ضحكتي ورجعت ضحكتك هادشي الي بغينا ...راكي امانة الغالي ومرات العزيز والولد الكبير ....
يامنة "حدرت راسها كضحك بخجل " : هههه 
نجود : قريب يجي تاني يديك لينا ويخلينا كي راس المقطوع ...
يامنة : قاليا غايجي هاد اليومين ونرجعو فنفس النهار "بملامح حزينة خايفة لا متقدرش تشوف جداها " ...
نجود "بصدمة " : اويلي على نفس النهار ؟ مالو هبل ؟ مقلتيش ليه راه جداك وباك جايين ...
يامنة : لا مقدرتشنقولها قلت حتى يعيط تاني ...
نجود : ولا كنتي تقوليها ليه يشوف شي حل ضروري ...
يامنة : خفت ميبغيش 
نجود : كاين شي حد يمنعك من واليديك وداركم ابنتي يهديك الله ...تتت "تاني بدات تفكر " ...عرفتي اش ديري خليه عليا فاش يجي غادي نهضر معاه ومغاديش يخصر ليا ...
يامنة "بارتياح " : بصح ؟؟
نجود : غير تهناي ...دابا شوي ويجي الحاج نجمعو شوي ونتعشاو وغذا نخرجو نضربو تال فاس نتقداو ما توجدي فاش يجي ميمكنش يجي ويلقاك مواجدة مدايرة والو ونيت تجي جداك تلقاك عروسة ديال بصح ....

يوم من الايام ..يوم جديد كباقي الايام صباح اخر من الصباحات الي دازو عليها فالفيلا ...الفيلا الي جات فمكان وجو رائع ...ومن تخفى عليه مدينة ازرو ...مدينة الارز ...
اول ما حلات عينيها كانت ساعة مبكرة تقريبا السنة ديال صباح ...كيف العادة قامت بالروتين ديالها ...خرجات من طواليط بدلات بيجامة ...لبسات وحدة اخرى فالزيتي مرسوم فيها ميكي ماوس بالاسود والاحمر ...كانت بسروالها طويلة شوي ...
مشات لكوافوز جبدات منو كريم نهاري ذهنات ايديها وكريم فازلين ذهنات بيه رجليها ووخا سخن الحال رجليها مع فازلين ضروري كديرو من كتبغي تنعس وحتى فتحركاتها ..لبسات عليهم تقيشرات مناصين يعن نص تحت الكعبة ولبست بانطوفة مهوية وخرجات هبطات لتحت عند نجود الكوزينة ...
لقاتها كتوجد فالفطور هي والحاجة وواحد البنت تقريبا فعمرها مرة مرة كتجي تعاون وحيث هاد نهار تخمال الفيلا داكشي باش جات ...صبحات عليهم وبقات واقفة حدا نجود حتى جرتها ومشاو لطابلة فين كيتجمعو كاملين ...وجلسات هي وياها واحد الشوي حتى تم جاي الحاج ...وجاو دراري كانو لابسين باش يتيسرو لخدمتهم ...الياس بوحدو الي معندوش الخدمة وكملو القراية هو الي هابط بسورفيت بتيشرت وسروالو ...
الحاج سما الله وبداو يفطرو حتى سالاو دراري واستاذنو باش يتيسرو لخدمتهم ...
الياس : انا غانطلع نبدل ونخرج الوليد خاصاكم شي حاجة من فاس ؟ 
الحاج : لا ولدي غا تيسر الله يرضي عليك ...
ناض الياس باس ليه راسو وطلع لبيتو يبدل ...وصلات العشرة ديال صباح ...كانت يامنة جالسة في صالون كتفرج ومكونيكطيا مع صاحبتها ...حتى دخلات عليها نجود...
نجود : بنتي يلاه طلعي لبسي باش نخرجو ...
يامنة : واخا ...طلعات البيت بدلات لبسات جلابة فالغوز مطرزة ومرضعة بشوي الاحجار فلون جلابة ...كانت من ضمن دهاز ديال عرسها وعاد كتاب ليها تلبسها ...لبسات بليغة فلونها رشات ريحة ديالها ومشطات شعرها جمعاتو من لور على شكل ديل حصان خفيف ...وهزات صاكها دارت فيه الفون وهبطات لقات نجود واجدة حتى هي لابسة ...كي وصلات عندها خرجو وركبو فشيارة وزاد بيهم شيفور نيشان لفاس ...
دوزو النهار كامل تقريبا وهي معاها خارجين في المدينة وتقدا هادي وهاديك ...كانت يامنة عندها بطاقة بنكية خلاها ليها مع يوسف فيها مبلغ مزيان يكفيها ويشيط وفينما خوا يدوز ليها يوسف في حسابها اوطوماتيكمون ....كان وخا مواعدها يجي بسيمانة معارفش اشنو مخبي ليه المكتوب وداكشي علاش عمرها ليها ...
تقدات شنو بغات عينيها وشنو تشهات كلشي ...وصات نجود على بعض انواع الاشكال من الحلاوي ...ووصات على شحال من حاجة باش تستقبل بات يامنة والميكة على اكمل وجه ولما لا وهما عائلة ونساب ....
غادين خارجين من المول حتى بانت لنجود واحد المحل خاص بالشوميز دونوي وغييير الفريع داكشي ماشي غير سيكسي كل شوميز يخليك تسهى فيه فالالوان ديالو والاشكال ... وهي توقف جرات يامنة ودخلو ...

يامنة "بان ليها المحل شافت شوميز دونوي وهي تزنگ لربي الي خلقو والي داز من حداها تبان ليه مزيزنة من تلت الخالي ...جاتها ساكتة والبكية ..." ...
نجود : اجي ابنتي نشوفو شي حاجة زوينة تاخذيها ...
يامنة : اننن مم مكاين لاش ع عدي عندي ...
نجود "ضحكتها " : هههههه عرفناهم عندك وشفتهم مع دهازك وليني هادو غير ...شوفي ابنتي نتي وياه راكم تقريبا وليتو واحد تشركتو حياة وفراش ومسؤلية ...وخا تشوفيه قاصح وليني معاك حنين حيث لقا الي بغا كون ملقاهش كون طلقك فليلتك ...متعيه وفرحيه وخا ميبينش ....نتي 
هادشي راه واجب عليك ومتنسايش اشنو علمتك ...الله يرضي عليك ...عارفاك مزال صغيرة وهادشي جديد عليك ...
يامنة : مغانقدرش لبسهم كنحشم بزااف ...
نجود : شوي بشوي ...لبسي المستورين شوي وهاكا شوي بشوي ...
يامنة "بقلة حيلة " : واااخا ...
نجود : يلاه باش نرجعو لازرو نمشيو لحمام الي فالمدينة وصباح جايا نقاشة باش تنقش ليك ...
يامنة : ولكن اما باقي مموضياش ...
نجود : يومين هادي وهي فيك الخايب الى مشيتي فالنهار لول اما دابا ماشي مشكيل زيدي من بعد وتوضاي فدار ...خاصك توجدي راسك انا غانوصي طيابة تغسل لينا البلاصة مزيان ودير فراشة وكلسي فكرسي ...
يامنة : واخا صافي 
مشات وتبعتها كيشوفو وتخير معاها حتى سالاو ومشاو تغذاو فواحد ريسطو ورجعو ادراجهم لمدينة ....
كيف وصلو طلعات وطلعات داكشي معاها ودخلات لبيتها ...جمعات حوايج الحمام ...ومشات لعشوب الي جابت معاها اصلا من دارهم دارتهم فواحد طاسة متكونين من حنة وشبة وحمص مطحون وورد مطحون و نيلة الحرة و حامضة ...
كيف كملات جميع دات صاكها فيه حوايجها وبينوارها ...لبسات عباية طويلة وخرجات هازاه ومهبطة طاسة فايدها باش ديرها ليها مع سطولة الحمام ...عطاتها داكشي ولقات نجود حتى هي واجدة ...
هادشي كامل نجود دايراه ليها باش توجدها لراجلها ملي يجي ولكن العكس عند الحاج الي وهموه حيث جايا جداها وبغاو يوهموهم بالي راه كلشي هو هذاك وهو مسكين معالمش بالي فعلا فؤاد تقبل يامنة البسيطة كزوجة ليه شرعا وقانونا ....
وهادشي كامل كدرس محترم من فواد باش ميبقاش ياخذ قرارات تحت ما يسمى بالعائلة والكلمة رمسيسية والي كانت على حساب خوتو وكانو غايكون ضحايا لو ما ربي لطف ....

وجدات كلشي يخصها ووصات الحاجة وبنتها يوجدو كسكروط على حقو وطريقو بينما جات...خرجات هي ونجود وركبو وساق بيهم شيفور حتى لاقرب حمام فالمدينة ...كيفهم كيف ناس وخا لباس عليهم وربي مسك عليهم ولكن عندهم مقولة الغني هو الله ...وحيث هما بداو من صفر مغايجيوش ويديرو فيها برجوازيين ...عندهم خيرهم كافيهم ومساعدين بيه ناس والي خصاتو شي حاجة كيطرق بابهم وكيلقاهم من كبيرهم لصغيرهم ....
خلات تيليفونها فالبيت ...والي مع الاسف جا اتصال كيتاصل ويتاصل ويتاصل ولا مجيب ...وباش توصيها نجود تخلي ليه ميساج وهي نيت تخليه ليه العقل مشا مع دعقة ديال واليديها جايين ودعقة ديال توجاد وهو جاي ملقاوها كيف بغاوها تلفة ضربتهم من ساسهم لراسهم ....حتى من يوسف موصاوهش في حالة عيط ليه يعطيه خبر ...
بقا يصوني ويعاود يصوني ويعاود حتى بغا يدير بق وعدوه الي ميجاوبوش والى مكانش ومرسلش ليه ميساج بالي ممساليش باش يجاوبو يا ويليو ...وزاد تخلع انها كانت مريضة جاه خوف انها تكون جاتها شي حاجة وهي دغيا كتمرض ليه ....
كان في سريرو الي فالفيلا ...في بيت يامنة اللول يعني ماناعسش فبيتو ...كالس وشاد جنبو عريان ولابس غير بوكسر ...
فؤاد "عقد غوباشتو من كترت الاتصال الي اتاصل بيها ...وهو يدوز رقم ليوسف ..." 
يوسف "جاوب فالحين كان فاجتماع " : سلام عليكم خويا ...
فؤاد : فين يامنة ؟ 
يوسف : في الدار علاش ؟ 
فؤاد : ماااكتجاوبش عيطت الوليدة حتى هي فينهما ...
يوسف : غاتكون غير خرجات معاها ...معيطتيش الفيكس ؟ 
فؤاد "خنزر " : فنضرك كون معيطتش غانعيط ليك ؟؟؟ 
يوسف : اا انا نشوف فينهما ونعيط ليك ...
فؤاد : دااابا كنتسناك ...قطع معاه يوسف وبقا هو شاد تيليفون فايدو مزيييير عليه ...داير ايديه مرفقو على ركبتو وايدو على ذقنو وصباعو زوج على فمو كينفخ عليهم ينفخ ...داز الوقت شي ساعة وهو يعيط ليه يوسف ...
يوسف : عيطت لوليد قاليا صباح خرجو لفاس تقدا معاها حيث جايين عمي ومي زينة هاد اليومين ...و…
فؤاد"خرج عينيه بتخنزيرة " : كيفااااش ؟؟ صافي سير دابا لدار تانعيط ليك ...قطع عليه وعاود عيط فالفون دوز اتصال لايلاف ...
فهاد اللحضة كانت هي في الحمام دازت تقريبا ساعتين عاد خرجو منو ...خارجة لابسة عباية فوق البيجامة ودايرة شال لاوياه فوق الفوطة صغيرة ديال راس كتشد فحال زيف ...حنيكاتها حمررررين وفمها حتى هو ...عاد بان فيها ضو ديال بصح

...شرات ليها قرعة ديال سيدي علي شربت منها باش تروي عطش الحمام شوي وهي تدخل الكسالة ....
الكسالة : لا نجود راه جا شيفور ...
نجود : ايييه ..."ناضت وعطاتها فلوس التكسال وفوق منهم شي بركة كصدقة ووصاتها تجي باش تاخذ شي حوايج تعطيهم ليها هي وطيابات الي معاها فالحمام ...كانت جوايه ما بين المغرب والعشا ...خرجو وركبو وانطالق بيهم اتجاه الفيلا ...دغيا كيف وصلو دخلو مع دخلة لقاو يوسف واقف اما صهيب كان مزال مجاش عندو قضايا معلقة ....
يوسف : بصحة وراحة ..."باس راس نجود وراس يامنة " ...يامنة "ضار شاف فالحاج لا يكون جاي ." عيط فؤاد ملقاكش وعيط ليك الوليدة ونتوما موصيتونيش ...ومن قبيلة وهو يعيط ...حتى طلع ليه دم ومبقاش كيهضر معايا..
يامنة "برد ليها الما فركابي والتزنيگة ولات بيضة هرب ليها اللون ...مشات كتجري ....طلعات كتنقز ...دخلات لبيتها هزات الفون لقات ما يقارب خمسين اتصال وزيادة ...
يامنة : ااااا مم اماما ...ننن ..."تيليفون فايدها كترعد بيه ....معرفت باش تبلات ملقات غير انها تصوني عليه فنمرتو ....كان كيصوني يصوني يصوني والو لا مجيب ...جاتها البكية ...هزاتو وحيدت العباية مشات لتحت لعندهم لقات نجود كتولول نسااااات ونساتها الوقت ....
يامنة "وجهها مخطوف " : لقيتو معيط بزاااف وعيطت ليه مكيجاوبش نن اهى ...
نجود : شش غا تهدني دابا يعيط وشرحي ليه ...غايكون غير ممساليش ابنتي ...
تم جاي الحاج لقاهم واقفين ويوسف مربع ايدو متوثر ...
الحاج : اخبار الخير مالكم ؟
يوسف : والو الوليد غير واقفين عاد جاو من الحمام ...
الحاج : اااه ايوى بصحة وراحة ..."مشات يامنة باست ليه ايدو " ...الله يرضي عليك ..."شاف فيوسف " خوتك مجايينش ولا معطلين ...
يوسف : صهيب غايبات فدارو الي فاس عندو قضايا معطلين والياس مع صحابو غايجي يتعشى ...
الحاج "بغا يسولو واش هاضر معاه خوه واش كاين شي جديد ولكن شاف يامنة واجل الهضرة ."مزيان انا فالمكتب غانهضر مع مصطفى ابنتي باش نتاكد معاش جايين نهار الخميس ...
يامنة : الخميس ؟ علاش ؟ 
الحاج : جات شي خدمة لباك داكشي باش تعطلو ابنتي ويني اكيدين الخميس ابنتي غاتهناي ...
نجود : ايوى مزيان الله يسر ....
مشا الحاج وطلعات يامنة لفوق تسنى تيعيطو ليها لعشا وبينما شافت فواد واش يعيط ولكن والو ...تحط العشا جا الياس وتعشاو جميع اغلبهم بالهم مشغول ويامنة اكثر قلبها كيضرب كل مكتفكرو ...حتى طلعات لبيتها تنعس ...
اصبح يوم جديد على صوت رنين الهاتف ...مع رنة الاولى طارت ليه هزاتو كانها كانت حاسة او بايتة فايقة او فايقة وناعسة ودايرة بالها عقلها بقا مشغول ....مع صونا مع طارت هزاتو كتفتف ...
يامنة "بخوف طلقات دقة وحدة مع بكية " : والله والله حتى كيحساب ليا ماما قالتها ليك والله غير مشيت لحمام معاها داكشي باش مجاوبتكش الحملم ميمكنش ندي تيليفون اهى اهى والله وفاش جيت عيطت ليك ومجاوبتيش والله والله ...عفاك متقلقش اهى اهى ....
فؤاد "مكاااااالمي مهااااادن " : ششش دابا سكتي وتهدني وهضري عااااادي ...
يامنة : اهى اهى هاني سمح ليا ...تسنيتك تعيط ولكن معيطتيش وقلت غير ساعتين دغيا ونجيو ....
فؤاد : مزيااان موقع باس موقع باس ...عمتي ؟ 
يامنة "كتمسح دموعها " : هاا اه ...
فؤاد : باقي فيك الوجع ؟ 
يامنة : الا الحمد لله فاش شربت الفنيد مزيانة ياك قلتها ليك ...
فؤاد "عض شفايفو مزياااان كيقول امم وهو عاضهم ...حك لحيتو شوي ...." : بصحتك ...ياكما سخفتي ولا عييتي ؟
يامنة : لااا عادي عمت مزياان ...
فؤاد : مزيااان ...امتا غادي توضاي ؟؟
يامنة "تزنگت " : هاا فاه قريب ...يعني يومين ونتوضى ...
فؤاد : مزياان هي الوقيتة فين غاتلقاك فدارك ...
يامنة "بغات تقوليه جداها جايا ولكن فضلات حتى يجي وتقولها ليه وطلبو هي ونجود ..." : هههه اه ان شاء الله ...
يامنة : فؤااااااد ...
فؤاد : مالك 
يامنة : ممقلقش؟ ...
فؤاد : الهضرة ماشي دابا من بعد ...
يامنة : واااخا ...

قطع معاها وهي تمشي ناضت من فراشها فرحتها تاني متعطيها لحد .. ...هوات البيت وجمعت فراشها ...ومشات لدوش توضات مزيان وغسلت غير گنازتها وخرجات لبسات بيجامة اخرى لكن طويلة بلا سروال طويلة حتى لتحت فالبلومارين ومكتوبة بالاسود ...مشطت شعرها وجمعاتو ذهات لحمها قبل ...وتقادت هزت الفون وهبطات لتحت توجد معاهم الفطور ...فطرو ومشا لحاج لورشة ديالو ويوسف لخدمة والياس باقي ناعس شوي ...واحد شوي حتى كلاكسونا شيفور ...كانت جات نقاشة الي غاتنقش ليها ...
فور ما قطع معاها حط الفون فطابلة مقابل معاه ...دار رجل على فخدو لاخور ...شد جنبو حتى تكا مزيااان على الكرسي ...هز راسو لفوق حل فمو حتى تنهد مزيااان ....ورجع تقاد ...ضور وجهو ناحية شرجم كيحك فلحيتو بصبعو بشويييي بشوي ....سرح فتفكيرو الغامض ...حتى قاطعو ليه صوت واحد من المضيفين تما ....
المضيف : سي رمسيس حمد لله على سلامة ...
فؤاد "جاوب براسو حيد سانتيغ وناض بشوي حتى وقف قاد القميجة خشاها فسروالو مزيان مع حدر لا يقيص ضربة ...لبس الفيستة ...كان بطقم اسود قميجة وسروال فصالة وفيستة ..لحيتو باقي مبعثرة ...ريحتو رجولية صوفاج ماليا المكان ...هز باكية الكارو حتى خرج من طيارة ...كانت حطات في مطار فاس سايس ...خرج على برا ....شعل الگارو قربو بكفوف ايديه ايد شعل بيها بالبريكة ديالو ولاخرا شادا الكارو حتى جر منو جرة ساط لفوق...
صونا ليه الفون ....قلبو لقاه ايلاف ...جاوبو...
ايلاف : وصلت ؟ 
فؤاد : كاينة شي حاجة تما ؟ 
ايلاف : كلشي تمام ماشي مثل ما بدنا ...الدنيا صارت امان لحتى ترجع تتفاهم معه ...بس حبيت اتصل عليك اعرف اذا وصلت ...
فؤاد : مزياان بقا متابع داكشي حتى نرجع ...
ايلاف : ..منشان صحة جرحك مكان لازم تروح مشان ما يقلقو عليك ويعرفو ...
فؤاد "وهو غادي كيكمي وكيهضر " : عارف شنو كندير ... ..."سكت حتى سكت حك على جبهتو عاد نطق" ...زيد رجال على هادوك فالفيلا ....وتاكد من كلشي ...
ايلاف : تمام مثل ما بدك واحسن ...بس ليش ؟ 
فؤاد : غادي نجيب مرتي عندي ...

هادي هي شخصية فؤاد الغامضة مكتعرفيش شنو تحت راسو ...ممكن يهضر معاك عاااادي ولكن معندوش حتى شي لمحة على انه معصب عادي مقلق فرحان ...طبعا عصبيتو ديييما حاضرة ولكن اش نااوي الله وهو الي عالمين ...
خشا الفون فجيب الفيستة ...هبط من درج طيارة ...كمل اللجراءات وخرج من المطار لقا سيارة ديالو رينج كحلة ...ركب بشويي حتى تقاد كيركب وشاد جنبو حتى قاد سانتيغ ورك نيشان لمدينة ازرو ....
في هاد الاثناء كانت جات نقاشة وبدات ليامنة فنقش الي وصاتها يكون مراكشي ولكن خفيف ...
بدات ليها برجليها دغيا دغيا قربات تكملهم نضرا لاحترافية النقاشة ...
دازت وقيتة حتى بدات ليها بايديها وكانت قريبة تكملهم ...كتنقش بفرحة ضاهرة على محياها ...ضحكتها الجميلة وبرائة بسمتها ورزانتها حتى فالجلسة ...عاطيا لنقاشة حقها فالخاطر متحركت ماا تململت ...واحد شوي حتى تزير ليها وجهها ....
نجود "لاحضتها " : مالك ابنتي ...
يامنة "كتنفخ على ايدها " : كتحرقني دوليو فففف ...
نجود : ايدياتك رطبين وحساسين ابنتي انا نعيط لمريم تجي تنش عليك شوي ....
جات مريم بنت الحاجة الي كتعاونهم في الدار والتخمال ...جلسات حداها وبدات تنش عليها بالخطار وتضحك معاها ...كانت قريبة ليها فالعمر دغيا انشاجمت مع يامنة ....
نجود : بنتي مريم ملي تسالي يامنة اجي نقشي نتي عاد انا معاكم ندير نصيبي شحااال هادي محنيت ....
مريم "فرحانة " : واااخااا شكرا خالتي نجود ...ههههه 
شوي حتى سمعو صوت جااااي كيجري ووقف عند باب الصالون لابسة تيشرت نصف كم فالابيض مكتوب بالالوان وسروال دجين سليم بلومارين ودايرة فوق منو كاب طويل فلون دجين ...دايرة رجل على رجل على شكل تقاطع لابسة ايرماكس بيضة ودايرة مرفقها على سارية ديال صالون ....جامعة شعرها كعكة مهملة ودايرة نضاضر كحلين هزتهم فوق راسها ....
راوية : زييييييدو معاكم واحد اخور حمباااااكم ...
يامنة "هزت عينيها وهي تشرعهم " : راااااااااااوية 😍😍
نجود "ضحكتها تسمعات بفرحتها بقدوم شخص كان غايب عليهم في الدار الحركة والرواج ديال دار " : اااااالكبيدة جاااات ...
لاحت راوية صاكادو ومشات كتجري تسلم عليهم ...
في حين شخص اخر كان على مشارف الدخول الى تراب ازرو وقريب لبلاكة الربعين هههه 

فرحة فرحتين بقدوم شخص حباب محبوب مرح ضحكة مكتفارقوش ...نشيط خالق جو في الفيلا ...بعد انتهاء امتحاناتها وبمعرفتها ان يامنة فالمغرب ماتسناتش حتى تشوف النتائج قطعات نيشان...طلبات يوسف يقطع ليها مرفضش بالعكس فرح وانها لازم تجي مكاين لاش تبقى تما ...ولما لا وهي اعز شخص عند يوسف وهي الي مربيها بنفسو ...وغاتةون ثلاث فرحات بقدوم جدة زينة والاب ديالها ....
طبعا لابد من توتر من ناحية جداها وفؤاد الي جاي السؤال المهم واش غادي يخليها تبقى حتى تشبع من شوفتهم واش غاتعز عليه ...احتمال كبييير ووارد انه يخليها وشكون الي غايحرم بنت فحالها من شوفة اهلها وهي وحيدتهم ....
راوية : جاك واااعر ايامنة ...ونتي بيوضة ومبطبطة ( حيث راوية سمرة شوي ) 
ناااري جيت معاه نيشان والله حتى موحشاااه بالله ...
نجود : وانوضي دوشي وبدلي باش ترتاحي ونيت تجي مع نقيش نيشان ...معاش وصلتي بعدا من باريس ...
راوية : هي اللولة ...وصلت صباح بكرييي تقريبا مع الفجر غير هو عطلتنا الطيارة روطار والاجراءات كان شي مشكيل عند واحد فالباكاج ...
يامنة : وطلعي دغيا باش تجي تنقشي ...
راوية : وااخا هاني ...هي جاي الموسيو هههه 
يامنة "حدرت راسها عينيها مغمضين بضحكة الممزوجة بالخجل " ...
نجود : ههههه نوضي دوشي وديري اش قلت ليك ....
ناضت بجرا والخفة الي فيها طاااايرة لبيتها الي واجد اصلا وديما جامعينيو ومهويينو ومنقيينو ...
في هاد الاثناء كانت سيارة رينج روفر كحلة ...سايقها كبير العائلة من بعد الحاج ...الكل في الكل والي كلمتو مسموعة والي الكبير والصغير كيحتارمو ويخاف منو بديك الهيبة الي عندو ...خوف الاحترام وليس خوف انه يدير ليه شي حاجة ...تحل الباب لوراني ديال الفيلا من جيهة الغابة ...يعني من جردة لور ...وصا تاحد ماقول راه جا ...بلاصا سيارة بعييييد وخرج منها بشوي ...سد الباب ودخل من الباب ديال لور ...العادة ديالو كيف ديما يدخل بالحس ....اول حاجة دخل نيشان من لور كاين دروج كيطلعو نيشان لبيت ديالو والفوق وكاين ممر كيدي لصالونات والبيوتة الي لتحت والمطبخ ...خذا نفس عمييييق باش ميبينش راه مضروب ...يلاه غادي الصالون حتى وقف فالنص سمع صوت ضحكتها وهضرتها عن قرب صوت الي تيليفون كيبدلو ومكايكونش كيف الواقع ....
قرب اكثر حتى تقابل مع جيهة فين جالسة هي كانت كملات نقيشها وحاضيا تقلب فايديها وتشوف فنقش الي كان خفيف وزوييين ...رجليها الي قربو ينشفو من بدع مادارت ليهم سقوة ...واحد شوي حتى بدات تنفخ في ايديها ودير حركات بفمها بمعنى كتحس بالحريق ....
يامنة : ففففف ححححح كيحرق ...
نجود : قريبة تنشف ودير ليك كريمة سقوة ( نقاشة ) ...
كريمة : عندك بشرة حساسة حيث مزالك صغيرة بشرتك رطبة ابنتي وبلقة والبلقين دغيا بشرتهم وكان حساسة ...
يامنة : في عرسي مداروهاش ليا نقشو ليا ودغيا حيدوها ليا ...
نجود : حيث حنة العروسة هكاك خاصها تكون حيدوها ليك بنعناع وما زهر ...
يامنة : اااييييه وحتى فاش كنبغي نقش مع البنات. كانت ميمة كدير ليا غير الجنة في هادوك الي ديال ميكة لصاقات ...
نجود : وشحاااال كانو يعجبونا هادوك لصاقات ...
هادشي كامل داز على مسامع ديالو وهو مربع ايديه واقف بتگلضيمة ...فور ماشافها كتنفخ على ايديها عقد غوباشتو ...بقا حاضيها حاضيها حتى ضرب ضورة وخرج من الباب خذا سيارة وزاد نيشان لفاس ...
في طريقو عيط ليوسف الي جاوبو فالحين ...
يوسف : ويي خويا ...
فؤاد "حك منخرو ورجع دار ايدو على شرجم " : عيط لصهيب قوليه دار ديالو بغيتها نزل فيها ليوم باش ميجيش ليها ...
يوسف : وصلتي المغريب ؟؟ واخا نعيط ليه غير تيسر ليها ساروت يعطيه ليك العساس ...
فؤاد : مزيان ...

عيط يوسف لصهيب ...
يوسف : فين با صهيب كاين شي ولا كحلة زحلة ...
صهيب : كاين الفقصة مع الموكلين تيبان ليا ندخل مع فواد فالخدمة ونعل جد والدين بات مات العالم تقهرت ...
يوسف : واااا شغانقوليك نتا الي مركز مع القضايا كون خدمتي ا مع شركة وحدها احسن ليك ...
صهيب : طلقني شكاين راني خرجت نص ساعة وراجعين كاين مداولة ...
يوسف : وصي العساس يعطي ساروت را شاف بغا دارك ...
صهيب : اعوذ بالله داري ليست للدعارة وانما لغرض يرضي الله ...اجي شكون شاف ايا ؟ 
يوسف : الشاف الكبير المعلم الراس الكبيرة فالدار ...الشاوينا الكاوينا السالخنا العاطينا علاش نقلبو ...
صهيب : اااااويلي جا ؟؟اش بغا داري ايا ؟؟
يوسف : بغاها وصي العساس يمشي راه غادي ليها دابا وضرب طم متقولش راه هنا في المغريب ...
صهيب"بغا يبكي " : ومبانت ليه غا دويرتي يا ربي العالي ..
يوسف : ايوى اولد ختي شني غاتعمل ...الشاف بغاها لا هضرة من بعد هضرتو ...هذا هو خونا العزيز الشاوينا السالخنا العاطي ليمانا علاش نقلبو ...
صهيب : وخا قطع انا نعيط لبا عبدو ...
يوسف : تلاح ...

في موسكو وبالضبط في الفيلا ديال جيفيتوف ...واحد الشخص الي يمكن شحااال مسمعنا عليه ...الي الضروف والي جرا لفؤاد خلاوه حتى هو يغبر ولكن لضروف غيييير ...من نهااار الي وقع بينها وبين داني وديك الليلة وهي مريضة فنفسيتها عقلها وقلبها كيقوليها راك خنتي حبك العذري لفؤاد ...عشقها ليه خلاها توهب راسها وقلبها غير ليه هو فقط ...من الليلة الي جمعتها بيه وهي واهبة راسها غير ليه مبغاتش تعرف ولا تعيش حتى علاقة الا معاه وهادشي ضنا منها انه من طبيعة ومجتمع مختلف كيحتم على البنت تكون عفيفة ...وهي كانت راهبة قبل رجعت بيها الذاكرة فاش تعرفت عليه ملي كان كيتلاقا مع باها والحفلات ...كانت هي على نية انها تدخل لرهبانية ...من بعد علاقة حب كانت كتجمعها بواحد في الجامعة ...
كانت علاقة نقية ولكن شاءت الاقدار انها تقيم معاه علاقة فقدت فيها عذريتها ...وكانو على اتفاق بحب بيناتهم يكللو الحب ديالهم بالزواج حتى شاء القدر وتفرقو فرقهم الموت اي توفى حبيبها اثر حادث سير ...الشي الي خلاها تدخل فدوامة من الحزن لمدة طويلة حتى قررات توهب راسها لدين ديالها وخدمة الاله ...دخلات لدير وبدات فالتعليم داخل داك المكان حتى حط فؤاد قدام طريقها وعشقاتو وكانت بيناتهم ليلة الي هي مبغاتش تحيدها من دماغها وخزجات من الدير ....
رجعت من ذاكرتها على صوت رينين الهاتف طلات عليه وهي توقف جاوبات في الحين ...
ماريا : ايلاااف ...
ايلاف "الحوار بالروسية " : ماريا انا في البلاصة غادي نتسناك متعطليش ...
ماريا : دااابا انا عندك ..
مشات طايرة بدلات عليها وهزات سوارت سيارة وخرجات ركبات كسيرات نيشان لبلاصة فين دار معاها وبزز باش قبل يقابلها ...حتى وصلات لقاتو واقف حدا سيارتو متكي عليها ...نزلات منها ووصلات عليه ...
ايلاف "هاز صبعو بتهديد " : ماريا مبغيتش صداع راكي عارفة الى فات حتى قرر راه ميعقلش عليك ...
ماريا "دغيا دموعها تسرسبو " : اهى اهى فين هو علاش غابر على ساحة ...
ايلاف : نتي مالك فيه اماريا يغبر ولا ميغبرش ؟ واش مبغيتيش دخليها لراسك راه وخا تموتي ميبغيكش فواد عقلو فيه وحدة صافي اماريا. راك غير كتعذبي راسك وغاتخرجي على باك هو اللول ...
ماريا : مقدرتش اهى اهى مقدرتش ميمكنش علاش شنو فيها هي مفياش انا اااا علاش حيث انا من ديانة اخرا مستعدة نسلم على قبلو مستعدة ندير اي حاجة بغاها غير يشوف فيا راه منقدرش "بدات تضرب فراسها وتخبط وطير وتنزل بغات تموت بالفقصة والحرقة والقهرة ...
شيء طبيعي فحالها يوقع ليه هاكا كلنا ممكن نطيحو فهاد الموقف يكون حب من طرف واحد وخاصة في هاد الحالة ...فحالتها ممكن منلوموهاش الحب كيصنع المعجزات كيخلق تصرفات عمية ...وهي حبها لفؤاد عما ليها البصيرة ....
ايلاف "مقربش ليها خلاها تندب وتحندب وحدها وهو مربع ايديه حتى كملت كتبكي عاد نطق " : الاسلام خاصك تقتانعي بيه وتدخلي ليه عن ايمان واقتناع انه هو الدين الصحيح ماشي على قبل شخص ...والى مبقاش هاد الحب غادي تخلي الاسلام وترجعي لدين ديالك ...
وفؤاد لقا راسو لو مكانتش هي معمرو كان غايكون ليك بيها وبلا بيها ...نصيحة مني غانحذف هاد اللقاء تفرقي على فواد الى مقتلكش غاتقتلي راسك رااااسك ومغاينحرك فيه والو بعدي منو راه خاااايب ....طبطب عليها وخلاها كتبكي حرقة فقلبها كتحرررررق ...وشكون يحس بيها من غير الي مخبوط من نفس المزود ...💔

اول ما دخلت لبيتها دوشات ونعنشات راسها مزياااان ...خرجات وبدلات حوايجها لبسات تيشرت گري وسروال ديالو كانت سورفيت على هاد شكل نايك ...مشطات شعرها ونشفاتو وجمعاتو ذهنات وجهها بكريم ...خرجات من البيت وهبطات كتجري لتحت لقاتهم كيتسناو فيها باش تنقش تلاحت نيشان حدا نقاشة حتى كانت غاتلوح يامنة لهييييه ...
نجود : ارسووول الله اتي تبتي يا هاد درية ...
راوية : وااااتوحشت نقش ودار وكلشي ..."ضارت جيهة يامنة " ...لبستي ليباموس ؟ 
يامنة : كنتسنى ايدي تنشف باش نحيدها حرقتني منقدرش نخليها اكثر ...
نجود : غير صبري شوي صبري ...
يامنة "تقلقات " : امم نقدر نوض بغيت نتوضى ونبدل ...
كريمة : غير سيري ابنتي راه رجليك نشفو قبيلة من سقوة ...
بدات تكحز شوي بشوي بمؤخرتها حتى ناضت هازا ايديها وتنفخ عليهم ...تمات غاديا وهي تعطيها ريحتو ...
يامنة"كتشمشم " : ريحة فؤاااد ...ضورت وجهها كتقلب ...اويلي لا قاليا فاش نكون جاي وجدي راسك ميمكنش ..."هزت كتافها ومشات طلعت لبيتها لفوق تبدل ...
من بعد ما بدلت حاولت ما امكن ماتقيسش الحنة بالما توضات غير بتيو ديال الوضوء الي كاين فالدوش حدا لاشاص ديال نحاس ماشي مع كومبلي دوش الي من نحاس ...كملات وخرجات حتى صونا الفون ديالها ...كان يوسف ...
يوسف : ختي مرات خويا العزيز 
يامنة : ههههههه نعام ...
يوسف : سمعيني اش غادي نقوليك ابنتي ...
يامنة : هاني ...
يوسف : غادي تلبسي حوايجك ديال الخروج وغاتوجدي غادي نخطفك واحد الشوية تجي معايا لفاس 
يامنة" باستغراب " : علااش ؟ ايدي باقي فيهم الحنة ...
يوسف : ماشي مشكيل بغيتك نخرج انا وياك خاصني نهضر معاك ضروري شي حاجات تقدايهم وصاني عليهم فواد ونتي تعرفي ليهم ...
يامنة "قلبها ضرب " : هاا صافي واخا انا لبس دابا ونقولها لماما وراوية ...
يوسف "كان في خبارو راوية وصلات حيث عيطات ليه ...." : واااخا يلاه طلقي راسك لا سولاتك الوليدة قولي ليها هادشي الي قلت ليك 
اول ما قطعات معاه مشات نيشان لماريو جبدات جلابة فالبوردو مطروزة بلونها وردة خفيفة فجنب صدرها وفالكمايم ...جايتها كلوش رغم ان عندها شوي الكرش ولكن فصالة جلابة غطات عليها ...وجات مع بياض بشرتها ولون البوردو ياا سلااام ولون عينيها الاخضر لكم الكلمة ...لكن قبل لبسات بودي وكولون فديگرادي ديال بوردو ...لبساتهم بشوي وضرووري متحرتت ليها الحنة مع اللبوس ...كملات ومشات لمراية حاولت تجمع شعرها ...حتى فالاخير دعقتها الحنة ومشات حرتاتها فالدوش ...
كتشوف فيها كتحرتت وكيبان النقيش حمررررر ...

يامنة : واااااو دغيا نضار هههه ...
حيداتو وخلات شوي لاصق عاد خرجات كملات شعرها لبسات صبيبيط على ليباموس وخرجات هبطات لتحت هازا صاكها حتى دخلات عليهم ...
نجود "شافتها لابسة وموجدة " : فين ابنتي مالك ؟ 
راوية : فين غاديا ؟؟
يامنة : عيط ليا يوسف "مشات قربات حدا نجود " قاليا نمشي معاه بطلب من فؤاد بغا نتقدا ليه شي حاجة مفهمتش ...
نجود "حست " : هاا اه سيري دغيا مفيها باس ولكن ابنتي لبسي بليغة صباط غا يعرق ليك رجليك نتي دغيا كيعرقو ليك وتجخلط ليك الحنة ...
يامنة : واخا ..."رسلات مريم طارت لفوق جابت ليها بلغة حطتها تسنات مدة وهي معاهم مجمعين كيضحكو حتى وصل يوسف وصونا ليها تخرج لعندو ...سلمات عليهم وخرجات ركبات حداه وكسيرا نيشان لفاس بالضبط ل دار او البارطما ديال صهيب الموجودة فقلب مدينة فاس ....
يامنة : فين غانمشيو ...
يوسف "داير مرفقو على شرجم وصباعو على فمو مرة يدوزهم على لحيتو ...شاف فيها " : واش نقوليك غانمشيو حتى لبارطما ديال صهيب ناخذو شي امانة تما ونرجعو لسوق ديال بوجلود نتقداو شي ديكورات ديال نحاس وصا عليهم فؤاد ...
يامنة : وعلاش ميجيش ونخرج معاه ...
يوسف : واشنو نقوليه تتجي كتعرفيني منقدرش نقوليه لا هو محتاجهم ...
يامنة : واشنو الامانة الي غاناخذو من دار صهيب ...
يوسف : امااانة ماليها تي مالك مالك غاناخذوها ونمشيو شنو دابا نرجعك وبلاش منها ومناخذو ليه والو ويصدق مكركبنا تاني ...
يامنة : هههههه لا صافي هاني هههه 
يوسف : يااا لاطيف ...
مسافة ديال طريق حتى بلاصا يوسف قدام العمارة ...قشع طوموبيلة فؤاد من بعييييد ...كحاز جنب يامنة وجرها غادي بيها بان ليه العساس وشير ليه بايدو ... مشا هو وياها دخلو لسانسور وطلعو لطابق الثاني فين متواجدة دار صهيب فين كيبات بعض الاحيان مع الخدمة وممكن اغلب الوقت على حسب ...وصلو لباب دار لقاه محلول ومردود ...
يوسف : دخلي دخلي انا نهبط عند با عبدو نشوف اش بغا ونسول صهيب فين حاط الامانة ..دخلي راه خاوية دغيا نهزها ونمشيو ...
يامنة : واخا ...
ومشا يوسف ...دخلات هي ..مع دخلة مشات مع واحد طوالة في جنابها بيوت دوش وصالون وكوزينة وبيت نعاس ...مشات لصالون ...لقات شرجم محلول كان مهوي وهي تمشي ليه قربت ليه ووقفت كتشوف من بعيد ...
جاي بقميجة وسروال محيد الفيستة غير سمع الباب تسد وهو يخرج حضاها حتى دخلات الصالون وتقابلت مع شرجم ...قرب بشوييييي...

وقفة كتسنى فيوسف حتى حست بانفاس قراب ليها وايدين ضارو مع كرشها وجروها لصقو ضهرها مع كرشو ...وجهو تخشا فعنقهاااا ...
بهاد الحركة طارت ونزلت حتى غوتات ...
يامنة : وااااااع ..."ضورها بجهد مغوبش " ..
فؤاد : مالك ؟؟؟ 
يامنة : نننن خ تخلعت "غوتات " فؤاااااااااااد تلاتحت عليه عنقاتو من كرشو كيف ولفات ..."ضورات ايديها ورا ضهرو حتى قاستو فالضربة بلا متحس

...غمض عينييه من الوخز ...شاف حتى شاف وضور ايديه عليها وزاد ضغط عليها بجهدددد خشا وجهو فشعرها كيبوس ويشم فيه مكرهش ياكلها فديك اللحضة ...
يامنة "بصوت مغنغن " : امتا جييتييي ...
فؤاد : صباااح ..
يامنة "مخشية فيه وكتهضر مقادراش تشوف فيه حشمااانة بزاف " : فاش هضرتي معايا " قلبها كيضرب " ...
فؤاد : اممم ...
يامنة : ااه ...
بعد شوي ...حتى هز ليها راسها قابل وجهها معاه ...كيشوف فيها وجهها مزنگ وحادرة عينيها ...هبط بوجهو لوجهها قرب ليها اكثر حتى حط فمو على فمها بقبلة خفييييييفة بقا حاطو وعينيه معسلييين فيها ...باسها بوسات متقطعة قبل ميدخل معاها في قبلة كبيييرة ...حل فمو وجر ليها فمها وسط منو ...كيجر حتى كيبغي يجرو بسنااانو ...وايديه كتطلع وتهبط مع كتافها وضهرها ...كيبوس فيها وكيزيد يقربها منو حتى هبط لعنقها باسو بوسات ثقااااال جامعين اشتياق كبييييير ليها مكرهش يطيرو ليها حتى كتهز بكترة مكيجرو ...كتكمش ايديها في كتافو وهو مطوي نصو عليها ...حتى حس بضربة بدات تصادعو وفصل القبلة ...مشا كلس فوق السداري وجرها جلسها جنبو وهز ايدو حاوطها وجرها قربها ليه اكثر ...كيحك في دراعها ...
كانت حادرة عينيها مقادراش تشوف فيه توحشاتو بزااف ولكن صدمة وانه حداها ثاني زيزنوها ...
فؤاد ". قبط ايدياتها الي باقي فيهم فرتيتات الحنة خشا وجهو وسط منهم كيبوس فيهم بوسات خفاف متقطعين ... ويشمهم ... هز فيها عينيه معسلين من ريحتها وعبق رائحة الحنة الممزوجة بدفئ ورائحة ايديها الدافيين وبرائة تصرفاتها ...": علاش درتيها وهي كتحرقك. ؟؟
يامنة "تصدمت " : ب باش عرفتيها حرقتني ؟ 
فؤاد : جاوبييني ...
يامنة "حدرت راسها " : حيث ماما مقلتش ليها بالي دوليو كيحرقني فايدي ...
فؤاد " هز ليها راسها " : مرة جايا مديريهش وخا؟ ..."جاوباتو براسها بمعنى واخا " ...رجع هبط لشفتيها كيبوس فيهم مكرهش يديهم معاه حس بيهم دافييين ورطبييين زادو شعلوه ولكن داير بحساب انها مزال في فترة متسمحش ليها تنعس معاه فاكتفى غير بتشلقيم الي مسلكو ولمسات ايديه فجنابها مرورا بصدرها ...كيطلع ايديه كيتلمسو ويديهم ويجيبهم فوق منو حتى هبط مع كرشها لجنابها حتى وصل لتحت وهو خدام كيبوس فيها ...
نساجمات معاه وداخت من قربو وريحتو حداها عاد حسات بالامان الي ولفات وعلا دات ...زاد ضغط عليها وقربها ليه حتى لقات راسها مطلع ليها جلابة وعاونها حتى حيدتها وبقات ببودي وكولون ...تكا على المخدة بشوي وجرها فوق من صدرو ....
خشا وجهو فعنقها عضها شوي حتى تهزت وطلع لوذنيها ونطق " : السبع بغا غزالو… "سكت سكت حاضي خجلها واحمرار وجنتيها هاد جوج كلمات الي قال معناهم كبير وعميق كيعبرو على مكيحس بيه قلب فؤاد …شوي عاود نطق بالروسية " يا سكوتشال پو تيبي بريكراسنايا مويا جينا ...."توحشتك امراتي الغزالة ...
"هز راسو فيها هز ليها وجهها وفمها كيترعد من قربو ليها ... حتى شافت فيه بزربة استغل اللحضة ... غمزها حتى حدرت عينيها ...

يتبع ...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.