يامنة الجزء 16

من تأليف Sana mina
2019

محتوى القصة

رواية يامنة

حتى واحد فينا مكيعرفش الانسان اشنو كيفكر واشنو تحا دماغو ...الانسان عالم يراسو وذماغو شنو فيه ولله سبحانه وتعالى عالم علينا اجمعين ...
بقا معنقها شحااال....كيداعب فيها ويشبع من حضنها الي كيبغي غير يعنقو وخاشي راسو فيه ....
فؤاد "وقفها وعطاها اشارة بصبعو باش تسنى ...مشا دخل البيت ديالو وهز منو واحد الشال وللذكر الشال هو نفسو الي بقا عندو من اياااام ما عطا البوديكارد قتلة ديال العصا حيث حط عليها ايدو على كتافها باش يعطيها نفس الشال الي طاح ....جابو ليها ولواه ليها على عنقها وعقدو ليها ...
يامنة "كتقلب فالشال " : هذا الشال جبتيه معاك ؟ "نسااتو " ...
فؤاد "جاوبها براسو عاد نطق " : غطي بيه عنقك حتى لهيه وديري شي حاجة غطي بيها داكشي ...
يامنة "استعقلت العضة ونسات انها غادير ليها اثار ههه تزنگت وهي تكحب " : كحكح واخا ...
فؤاد "بقا حاضيها كيفاش تصرفت وتزنيكة الي طلعت مع حناكها وعينيها الي هبطو لتحت كيف العادة...ضغط ليها على حناكها بصباعو كنوع من المزاح ..." 
داز الوقت ووصل يوسف عيط ليه فالفون بلغو بالي راه تحت العمارة كيتسنى باش يتيسرو جميع ...
فؤاد "باس ليها جبهتها وهبط لفمها حتى هو عطاه حقو " : يلاه هبطي دابا ...
يامنة : واخا " مشات هزات صاكها ولبسات بلغتها عنقها بجنب حتى وصل معاها لسانسور وهبطو لتحت عاد رسلها مشات ركبات حدا يوسف شيرت ليه عاد ديمارا وزاد ...
طريق كلها ويوسف تيشوف فيها وكيفرنس ...
يوسف : حيدتي الوحش ...
يامنة "بخجل بقات غير ضحك " : ههههه 
يوسف / شفتيه وشافك ...
يامنة : هههههه 
يوسف / طمنتي عليه وطمن عليك ...
يامنة : ههههه 
يوسف : وصاك تبقاي غاضحكي ولا ...
يامنة : ههههه لا ...
يوسف : ومالكي تخربقو ليك سلوكة ابنتي ...
يامنة : اهههه ...
يوسف : المهم حمد لله على سلامتو ...سمعي لاشنو قاليك تا يفك حريرتو مع الوليد وديك ساعة يجيو داركم شوفيهم ورجعو فحالكم ...
يامنة : هذاكشي الي قاليا ...ياكما غايتقلق من عمي "بملامح حزينة " ...
يوسف : لا غير خصو يهضر معاه ويعرف كل واحد الغلط ديالو ..ويتعلم مياخذش قرارات على ناس غير ربي لطف ونتي بنت ناس والمكاتيب هاكا كانت اما كان غايكون حاجة اخرااا ...ماعلينا
ماشي مشكيل انا جيت فالمدفع لول وخا عندي احساس جاييني مدافع هيروشيما ناكازاكي نسراوي 🙂

مسافة طريق ويوسف مرة مرة يشد فيها ولا يضحك معاها ...حتى هي احتلات مكانة فقلبو مع راوية ...حتى هي اصبحت فرد منهم وفرد لا يستغنى عنه وخا هي عكس طباعهم كاملين ...قدرات في فترة تكسب قلبهم واصبحت هي ضو ديال الدار وهي العنصر الي خاصهم الا وهو عنصر الصبر والتبانة في حين كلشي فمو متبري منو ههههه ...
وصلو لازرو بعد مدة ديال مسافة طريق ...تحل الباب ودخل بسيارة ركنها فبلاصتها عاد خرجو بزوج ...مع دخلة لقاو نجود وراوية الي حرتات حتى هي الحنة وكالسة كترش عليها فالريحة ...
يوسف : واحد سلااام عليكم ...
يامنة مشا تجري طلعات لفوق تضرك ديك الشوهة الي فعنقها....
راوية "هزت راسها عاد عينيها ولاو فيهم القلوبة طارت من فوق نجود الي صلات على رسول الله ...البرق ضرب من فوقها ومشات كتجريييي تلاحت على يوسف حتى ضورات رجليها على خصرو معنقاه " : سعدي سعديييي ببنتي صغارت ولات تعلق فيا سعدي نزلي ابنت الهم نزلي رجليك ضارو عليا وعاودو ضارو ...
راوية "مزال ملوية عليه ومخشية فيه وتهضر " : توحشت نعغتنيريت خووووويا ...
يوسف : هيييي ؟ 
راوية : توحشت خووويا ...
يوسف : تانا توحشت بنتي ونزلي راه ضهري تقسم ..."نزلات " ياااناااري ...هايهايهاي الحناني والقلب هاني ...
راوية : "بشويييي حادرة راسها وتبرگم " مهاني والو باغي شي تيتيز ...شافت يوسف بنص عين "...
يوسف "سمعها طايرة " : والله يا موك ونشدك تنسلت ليك المصارن ونوريك تيتيز سيري تقراي الزرافة مينفعك ...تي شتك مزال مسخنتي بلاصتك ...
راوية : اتنضحك اويلي عارفني نديرها ...
يوسف : محتال تفكري فيها غاتلقايه لقف موك من قرفادتك مكوفرك …وبحثي عليه هاهو جاي لملتك ...
راوية "برد ليها الما فالركابي " : هااناري غاكنضحك والله منديرها ...عامين هادي مشفتو غايجي نيشان يلقاني ...
يوسف : شوف لما يجي ليلة راك عارفة كيداير ممكن تلقايه عند راسك فاي وقت ...
نقزات نجود من بعيد ...
نجود : ولدي يوسف الى مخارجش تاني سير عند باك راه بغاك يهضر معاك ...
يوسف : مالو ياك لباس ياكما عيان ؟ 
نجود : الا غير قاليا ملي يجي قوليه يدوز عندي المكتب نهضر معاه ....
يوسف : واخا الوليدة انا نطلع ندوش ونهبط عندو نيشان ...
في هاد الاثناء كانت يامنة في بيتها مشات بدلات وحرتات الحنة من رجليها وبدلات حوايجها ...خرجات ورشات ريحة على الحنة كيف نصحتها نجود والنقاشة ...واحد شوي حتى سمعات دقان ...كانت راوية ...
راوية "لقاتها بغات تبكي وتقلب فعنقها " : مالك ؟؟
شدت عنقها بايدها وضارت عندها : هاا والو غير كنرش فريحة على ايدي ورجلي ...
راوية : ومالك في عنقك ؟ 
يامنة "مبغاتهاش تعرف راه جا وشافتو حتى يجي " : غير كن كن نحك فيه و ...مجات فين تهضر حتى غفلتها وحيدات ليها ايدها بالخف
راوية "خرجت عينيها ": ويلي ويل شيطان ...شكون دار ليك هاكا ...
جابت ليها صدمة وضحكة مخلطين ههه ...
يامنة "مبقات عرفت متقول حدرت راسها والبكية على طرف عينيها بالحشمة ...نمل سرح ليها فداتها " ...

راوية : شوفي فيا ؟ واش فؤاد جا. ؟ 
يامنة : جاوبتها براسها ب اه " ...ولكن قاليا متقوليها لحد فخباري غير انا ويوسف حتى يجي فاليل ...
راوية : "جاتها ضحكة حابساها بزز " : عهه واخا متخافيش ...كاين حل مغاتبقاش تبان ...
يامنة : بصح اشنو ندير ...
راوية : هههههههه كاين عندي ديرماكول واحد فوندوتان خديتو من لهيه ...ديريه ميحسدش واخا تخوي عليه الما ...
يامنة "بفرحة " : صافي واخا نديرو ...
راوية : اجي معايا لبيتي "جاها ضحك " ههههههههههه وهيشرك ابنتي وعرف كي هيشرك ...هايهاي هاي على خويا الكبير السبع ..عهههه
داتها لبيتها باش تغطي ليها داكشي الي فعنقها ...
من بعد ما طلع لبيتو خذا الدوش ديالو ريح راسو وعضامو وخفاف ...خرج لاوي عليه فوطة على نصو التحتاني وفوطة كيمسح بيها شعرو ...تقابل مع المراية حتى مشط شعرو رجعو لور ...رش ديودرنت ...مشا لماريو لبس بوكسر وسروال قطن فالاسود وتيشرت فنفس اللون ...خشا رجليه فكلاكيط وخرج من البيت ديالو مشا هبط نيشان لمكتب عند باه ...
دق زوج دقات ...الولييد ...
الحاج "هز راسو " : دخل اولدي دخل الله يرضي عليك ...
يوسف "حل الباب ودخل مبتاسم سلم عليه من راسو وباس ليه ايدو " : الولييد لباس ..
الحاج : الحمد لله راضيين بصحتنا ..
يوسف : الله يطول فعمرك الحاج ويرزقك صحيحتك ..
الحاج "تنهد " : امين اولدي ...احم ولدي يوسف محتاجك تسمعني فهادشي الي غانقوليك حتى الاخير ...
يوسف "ودنيه قلشو " : هااا خبار الخير ...
الحاج : اولا بغيتك تسمح ليا بزاااف اولدي على الي وقع ليك من جيهة فؤاد خوك ...سمح ليا حطيتك فهذاك الموقف وعينيا كانو معميين ...
يوسف : الوليد انا داكشي درتو حيث نتا با وميمكنش ليا نرفض ليك وهادشي علاش ربيتيني الاحترام ثم الاحترام ومنقدرش على سخطك لا انا لا خوتي ...
الحاج : اولدي سخط كنت غانسخط عليك على حساب سعادتي وكلمتي مطيحش ..."تنهد تاني " يكفي الي عانيتيه نتا وصهيب وهو نيت حطيتو امام الامر الواقع ضغطت عليه وهو عارف راسو بالي حياتو صعيبة ...كان تخطيطي شيء والواقع شيء اخر ...هاهي جابها ليا وخلاها وشوف واش غايجي ولا لا والى جا يديها عندو تاني تكرفص تما انا كانت فنيتي يتربط بمراة الي تخليه يستقر فبلادو ساعاك خاب ضني ...
يوسف : ايوى المكتاب الوليد معندك ماذير "فرح يوسف حيث خطة ديال فؤاد تقريبا غاديا فمنحى مزيان " ...
الحاج : لذلك كيف ما تعاونتي معايا باش تزوجها تعاون معايا باش نطلقوها ليه ونهنيوه من هاد المسؤلية الي لصقناها ليه بزز ...
يوسف : وايلي تان...."هز فيه عينيه الي بياااضو ماشي غير خرجو فيه " اشنو ؟ ياكما ...اااااااااااااااااااابليييييييييييييييميييييييييييييين وعليا طلاق بثلاث لا بقيت عاودتها ...
سخط نازل نازل جايني جايني غا سخط ابشر ..."تلفت ليه الهضرة ولا غايخربق تاني " ...تا راك فورورو الوليد معيط لاص ( زعما فييو هههه ) 
الحاج : كون تحشم الله يمسخك ...اش هاد الهضرة ؟ 
يوسف : سمح ليا الوليد 😞

سيارة رينج سوداء ...جايا فطريق المؤدي الى باب الفيلا ...تحل الباب من على بعد كيف العادة ...حتى تم جاي ودخل ليها ...بلاصا قدام الباب ...حيد سانتيغ وخرج من سيارة ...دار ايديه فجيابو وقف واحد شوييي حتى تقابل مع الفيلا بانو ليه ضواوها شاعلين ...هنا تاكد ان الكل كاين ومجموع ...من جهة قلبو باغي يدخل يشوفها غير هي يتجمع معاها ثاني ومن جيهة خاصو يشوف دارهم الدار الي حلف ميوصل ليها وها المكتاب بزز منو حطو قدامها ...هادشي علاش مخصناش نتسرعو فقراراتنا ونتاخذوهم فلحضات الغضب ...ونحاولو ما امكن نتريتو في هاد ساعات ...
كان الليل وعلاين العشاء ...هز الكونطاكت وسد طوموبيل ...نفض سروالو بايدو وتوجه بخطواته الثقيلة ودخل من الباب ...
كانو جالسين مجمعين فصالون ...كان صهيب الي عاد دخل قبل من فؤاد وراوية ونجود و يامنة حبيبة القلب ....كيضحكو ويهضرو ويتناقشو حتى سمعو تحنحينتو هزو راسهم لقاوه واقف عند سارية ديال صالون ...بتخنزيرته ...
نجود : ولدي فؤاد ...
راوية : ف فؤاد خوووياا ..."مشات كتجري لعندو عنقاتو ..." خويااا عاد جيتي ؟ 
فؤاد "باس ليها راسها وعنكش ليها شعرها ...جاوبها بعينيه غمضهم وحلهم بمعنى نعم " ...امتى جيتي ؟ 
راوية : عاد صباح جيت ...
فؤاد : مزياان ...ساليتي امتحاناتك ؟ 
راوية : سالييتهم وكلشي مزيان الحمد لله متخافش اخويا ...
فؤاد "هز صبعو بتهديد وتخنزيرة " : نتمنى نتمنى ...
شاف في صهيب واحد شوفة ...الي خلات هاد الاخير ينوض حادر راسو حتى لعندو ...
صهيب "ملقا ميدير من غير انه يسلم عليه وعارفو غايسلم عليه مدام ولا كيهضر مع يوسف وجرب حضو " : خويا الحبيب ...
فؤاد "بادلو العناق ...جاوبو براسو " ...
مشا فؤاد لعند نجود الي كانت واقفة ورا دراري وحيث مو بتربية وكبر منو لازم عليه هو يجي لعندها ويسلم عليها ...
فؤاد "باس راسها وايدها " : الوليدة ...
نجود : اولدي حبيبي لباس عليك ...
فؤاد "غمض عينيه بمعنى لباس ...خانوه نضراتو الي مشاو لا اراديا ل القلب وروح والعشق ديالو ...الي قشعها بي بيجامتها الوردية وشعرها البني المجموع على شكل اسفنجة مهملة ...وحناكها الي اللون الوردي والاحمر مكيفارقهمش وفمها الكرزي الي كيترعد فور مكيكون هو معاها فنفس سقف ...متردد بغا يعنقها قدامهم ويشبع فيها بوسان ولكن مع الاسف ميقدرش يقرب ليها حتى ....
نجود "ضارت شافت فين كيشوف " : بنتي يامنة اجي سلمي على فؤاد ...
يامنة "هزت فيها عينيها " : اا واخا ...تما غاديا عندو بشوي بشوي وقلبها كيضرب ...الاعين عليها ...راوية الي مبتاسمة وصهيب الي تاهو مراقبهم ...يلاه غاتقرب ليه وبغات تمد ايدها باش تسلم عليه ...حتى سمعو صوت الحاج موراه ...
الحاج : فؤاد ؟؟ 
فؤاد "رفع حجبانو وضار بالعرض البطيئ لعندو " : الوليد ...
يوسف جا موراه ومشا حدا صهيب كيولول ليه بصباعو ...

حداه وغاتكون بعيدة عليه ...قدام عينيه وميقدرش يلمسها يتلمسها يحضنها كيف ولف ملي تكون امام ناضريه ...الكاتيوشا هاهي امامه ولكن ميقدرش ينقض على شفتيها يمتص رحيقهم وميقدرش يعصر نهديها بين ايديه ...ميقدرش سبع حاليا يفتارس الغزالة ديالو ...
من بعد ما جا باه موراه ضار لعندو وسلم عليه ...سول على احواله ...واطمان على صحتو ...حاول ما امكن انه ميبينش بالي عيان وضارو جنبو من الضربة ...من بعد طلع لفوق لبيتو باش يدوش ويرتاح ليه شوي ...
مشا الحاج رجع لمكتب ديالو يقرا ليه ما تيسر من الذكر الحكيم ...ونجود مشات لمطبخ تزيد تاكد على العشاء يكون على حقو وطريقو ...
بقات يامنة وراوية فالصالون ...
راوية : ونااري مكرهش يعنقك غا مسكين جا الوليد عهههه ...
يامنة "ابتاسمت ليها وشابكت صباعها كتلعب بيهم " ...
راوية : تبغي طلعي عندو ...
يامنة "خرجت عينيها " : لا لا قاليا متجيش حتى نجيبك لا عفاك ...
راوية : ومااغايشوفك حد شوفي راه والله حتى يفرح ...دابا هو همو غير بابا وصافي بابا راه ميخرجش وميطلعش لفوق الا لضرووورة القسوى ...دونك معندك مناش تخافي ...بالعكس غايعجبو الحال والله غير سمعي ليا ...
يامنة "بتردد " : واشنو غادي ندير راه مشا يدوش ويرتاح ...
راوية : فعينين فؤاد راحتو غييير معاك احبيبة دياااالي ....
بتردد كبيييير بزز باش ناضت ليها ...طلعات هي وياها لفوووق من بعد ماتاكدو ان تاحد مكاين تما وحتى ولو كان فغايكون غير صهيب او يوسف او الياااس وتاحد فيهم ميقدر يتدخل ...
في هاد الاثناء كان يوسف وصهيب فالطابلة الي فجردة مقابلين مع لابيسين ....
صهيب "خرج عينيه حتى وصلو لفمو " : اشنووووووو ؟؟
يوسف : ااااااااايه تزويجة بغات تعاود هاد المرة بطلاق وماشي هنا المشكيل حتى سيد تقبلها عااااد هو بغا يطلقها ...
صهيب : من نية نية نية نية نيتوووو ؟ اويلي ؟ 
يوسف : اكيد غايعيط ليك باش توجد ورقة طلاق هه 
صهيب : نههههههههههههههههههه غاجي وطلق ايهااااااي يااااي ...يا عدى رقبتي من هنا وهنا حتى غايدبحني بموس حاافي ...على رقبتي حتى باك غا تيخرا وسمح ليا ...
يوسف : انا الي غانخرا والله تنقولها لفؤاد عمرني نعاودها منقدرش مسخوط انا مسخوط اللهم نقولها ونحيد عليا العصا ...
صهيب : واحد شوي وغانحيذ تامحاميت ونقلبها تاگزارت ...هاااكيلي هاكاوا هادشي شتو سااااهل عندو غاجي ووجد ...ماشي تيهوديت هادي ؟ ....

طلعات هي وياها الفوق ودازو على بيتها دخلت ليه ...
راوية : اجي وشي ريحة وقادي وجهك شوية ...
يامنة : مكيبغيش المكياج اراوية ...
راوية : مغاديري والو غادي غير ديري عكر خفيف صافي وقادي شعرك ...راه ميبغيش مكياج ديريه تخرجي بيه ماشي مديريهش ليه تي مالك ....شوفي احبيبتي غير سمعي مني والله الى خويا وعارفاه قلت ليك شحال من حاجة عليه وصدقت راه حافضييينو وعارفين شنو كيبغي وشنو مكيبغيش ...غايعجبو الله بالاخص لا مشيتي بتخبية وفاجئتيه ...المكياج هو مكيبغيش نديروه فزنقة انا مكنديروش ولكن فالاعراس والحفلات كيخليني نديرو بشرط منكترش ...ماشي كيخنق ولكن كلشي في حدود المعقول ...ديري عكر خفيف وقادي وجهك شوي تاتخرجي من عندو ومسحيه ...
يامنة "بقات كتشوف فيها وخايفة فالاخير...": واخا صافي ...
جرتها صايبت ليها وجهها بالخف دارت ليها عكر فالبوردو خفيف عندها ورشت بارفان ديالها الي عندها تما ...قادت بيجامتها الي كانت طويلة فالقطن وردية اللون ...وخرجت هي وياها دازو على الكولوار حتى وصلو لبيتو ...
راوية : هانتي يلاه الفجيلة هههه دخلي ...
يامنة : هههه و واخا ...
ترددات شحااال حتى حلت ليها راوية الباب ودفعتها ....عاد دخلت ....
سدت راوية الباب وخلاتها ...
اول مرة تحط رجليها في بيت ديالو وتشوفو كيفاش داير ...بيت كبير بزاف ...فيه بلاصة دريسينغ جامعة كومبليات ديالو وقوامجو وسماطيه وبلاصة فيها صبابط ديالو وسبرديلات ...عند الباب كاين ماريو صغير فين محطوطين صبابط الى غايخرج يلبسو تما عاد يخرج ...وكاين جيهة فيها حوايج سبور باش كيبقى فدار ولا كيدير فيتنيس او لامارش ...الوسط كاين سرير كبير ..مفرش بالگري والابيض ...وكوافوز فيه روايح ديالو ومجورة فيهم ساعات ديالو ....
هادشي مزال ماكتاشفاتوش كامل ولكن غير دخلت سمعت صوت تقرقيب فالدوش ...بغات تسناه ومبغات تردد كبييير وغالب عليه التوثر والخوف ...والخجل ...
كان هو فهاد اللحضة تحت رشاشة ديال الماء الدااافي ...
هابط ليه على جسمو ممزوج بالرغوة ديال باندوش بنكهة النعناع المنعش ورائحة رجالية خاصة ...داير فاصمة وسبارادرا المضادة للماء ....عاقد حجبانو مركز مستمتع بالدوش ديالو وفنفس الوقت كيفكر براااحة للقادم ...ممخليش المطارق يلعبو ليه فراسو من غير مطرقة وحدة وهي مطرقة سيدة الي كتسناه برا وهو مداريش بيها ....
فهاد اللحضة مشات جلسات فوق الناموسية تسناه وهي دير ليها طن علاش متوجدش ليه حوايجو ....
مشات لدريسينغ ديالو جبدات ليه تيشرت اسود وسروال قطن ديالو نفس الماركة نايك فالگري مكتوب بالاسود ....وبوكسر الي هزاتو وحناكها مرنگين هههه ...
داتهم حطاتهم فوق الناموسية ...بقات جالسة كتفكر حتى تفكرات توصياتو ليها بالي متجيش تايجيبها بطريقته هنا بدا الخوف كيدخل معاها .....
قررت انها تخلي ليه حوايجو محطوطين وتمشي ترجع لبيتها باش يعرفها جات ومنتمة بيه وفنفس الوقت ميزعفش عليها حيث جات ....ناضت وقفت وتمات غادا حتى تسمع صوت الباب ديال دوش تحل وخرج منو ...
فؤاد "وقفها بصوته الحرش غليض " : يااامنة ....
يامنة "وقفت وقالت هادي تاليا ليها يلاه ضارت باش تقوليه سمح ليا مع ضورة جات عينها ليه نيشان ...كان عريان كلو …هبطت عينها نيشان لصرة ديالو بادي منها خط ديال زغب هااابط هابط حتى قربات لمعلم وهي تغمض عينيها وغوتت ضارت " : سمح ليا سمح ليا انا غانمشي ....يلاه غاتمشي حتى هضر بصوت مجهد قفزها ...
فؤاد "مخنزر " : اجي لهناااا ...
يامنة : اهى هاني هاااني ..."ضارت تمت غاديا حادرة عينيها حتى قربت ..."
فؤاد : اجي قربي ..."قربت نص خطوة كتفتف مفيه ميبقى يتسنى بدون انذار مشا ليها جرها من دراعها ولصقها معاه هكاك عريااان حتى قاسها المعلم كتحس بيه في كرشها ....هز ليها وجهها هبط لعندو وجر ليها شفايف بفمو وتبعو سنانو ...رجع باسها جنب فمها وخلا فمو تما ونطق " ...جيتي لفراشك اعمارتو ♥️♥️

يتبع ...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.