يامنة الجزء 52

من تأليف Sana mina
2019

محتوى القصة

رواية يامنة

واحد لحضة قبط بايدو زير على صبيعاتها ...شافت فيه بانو ليها عينيه مغمضين ولكن مزاگيينش من ترماش كيلوبو شوي ...يلاه حل فمو بشوييييي بواحد الحركة حتى عم سكون وهي تطلق ايدو رخات من صباعها وتطلقت معاها الة قياس دقات القلب ....بدات كتغوت وهي كتسمع فيها مفاهما والو ...حتى دخلو الفرمليات كيجريو ...
يامنة "عرفت انه الخطر " : مم مالو ...ف فؤاد فؤاد فف فؤااااااد ...اهى مالو ...
فرملية "جرتها من ايدها مخرجاها " : خرجي اختي غايجي طبيب مخاصش تبقاي ...
يامنة "نترت ايدها منها غاديا راجعة حتى جراتها بزز " : مالو اهى مااااالو اهى ...اش وقع ليييه ...
خرجتها كتبكي وبان ليها طبيب داخل كيجري هو ولاخور ...لقات يوسف كان كيتسناها تاهو ملي بانو ليه وقف مفهم والو ....حتى وقفتها عليه الفرملية وهي كتبكي وتقفقف ..
يوسف "برد ليه الما فركابي " : م قمم مالو اش واقع ؟؟؟ 
يامنة : اهى معرفتش كنت واقفة عند راسو كنهضر حتى شوي زير ليا على صباعي وهي "كتشالي بايديها ودموعها دايزين ..شيرات لفين كاين الانعاش" ...حتى بدات كتغوت هاديك هادييييك الي عند راسو و و اهى اهى وا اعععععع "عضات فايدها مغمضاهم معصررااااهم وشادة فكرشها " ...اععععععععع اهى ااااااااااي اهى ...ففففف
يوسف "شافها تزيرات وشدات فكرشها مشا ليها شدها قبل مطيح كيشوف فيها مخلوع محيلتو ليها ول لخوها الي معرف اش وقع ليه " : ي يامنة ششش مالك ..؟؟ يامنة الله يخليك اختي تبتي معايا ...
يامنة : امممم اهى كرشي كرشييييي فؤاااااااد اهى اافقففففففف اهى اهى ع اعععععععع "كتعصررر وتعض فايدها " ...مب مب 
شوي مبقاتش قدرات كتحس بالصفييير فودنيها وعينيها مشدودين معصرين حتى خارت قواها ماحيلتها لوجع لفؤاد لكرشها ولا لضبابة الي سيطرات ليها على عينيها ولو ما يوسف كانت طاحت وتردخ ليها راسها مع لارض ...طاحت عليه ...
يوسف "تخالطو عليه مبقا عرف باش تبلى تاهو قلبو كيزدح بالخلعة وصدمة والخوف واش جاري وليها ..." : يااامنة ...يامنة ختي اش وقع ليك "كيصرفق فيها بشوي بروس صباعو ...حتى بانت ليه واحد الفرملية خارجة وهي تجي تجري ...
_ شنو واقع ليها ؟ عيطات ليهم من تيليفون تما دايرينو لحالات المستعجلة ديال الانعاش وصاتهم يجيبو شاريو كاينة حالة اخرا ...
يوسف "شكراها بعينيه وبقا شادها تاجاو تيجريو جايبين شاريو وهزها حطها فوقو وداوها طارو بيها لغرفة الفحوصات المستعجلة ...خرجو من تما دوزوها من حداهم ويوسف شاد فشاريو حتى شد فراسو وعينيه حمرييين ....ناضو وقفو كلهم برد ليهم الما فركابي ...
نجود : الله اكبر مالها شنو واقع ايوسف ؟؟؟
الحاج "سد القران كان تيقرا وهز عينيه ووقف تاهو " : اولدي اش واقع ؟؟؟ "تاهو قلبو ممهنيهش " 
داوها وتاهو مشا كيجري تابعها مبغاش يقوليهم اش واقع لداخل تاهو شبه منهار ...مشاو بيها تبعاتو نجود وهما بغاو يتبعوه حتى وقفوهم الفرمليات الي خارجين كيجريو ...عرفو ان دعوة متعجبش لا من جهة يامنة ولا فؤاد بنفسو ....حتى دخل واحد راجل طويييل مگلضم ...حجبانو مخنزرين شهيب شوي ...داير لحسة مطراسية ...عينيه خضرييين وفمو حمر ...جاي ويكزز فشفايفو ...لابس 
لباس البلوك بفوقي وسروالو فشيبي ...وصابو بيض جاي حتى وصل حداهم ودار وعقد طاقية المشفى على راسو ودخل ...
صهيب : شكون هذا ؟؟
الياس "كيشوف فيه دخل وخا مرفوعين " : واقيلة اختصاصي هذا ولا جراح ..لباس الي لابس ديال جراحين ؟ لاااااا ...
صهيب : ششش ميمكنش لا اصلا غير ازمة معندوش مشكيل فصمامات مزال ممتاكدينش مم ففف ياربي سلامة ...

في الانعاش خدااامين عليه فالاسعافات ودقات القلب عندو بدات كتنخافض حتى الخط بغا يستقييييم ...وهما خذامين ها ليباري ها الفحوصات هالي تقيص في الضغط هالي يضرب هالي مشات توجد جهاز الصدمات الكهربائية ...
في برا جا يوسف كيجري خلا يامنة مع نجود وجا دخل وخا منعوه دفعهم ودخل ...كيمشي ويجي ويحك فراسو ...
يوسف : الا نتا خويا الا نتااااا ...يااااربي راه عندي اعز مكاين ياربي متحرمنيش منو ياربي ...الى مشا هو دار غادي تنهار علينا ياربي وخا بعيد كنسمعو صوتو ...ياربي وخا يجي غير يومين فالعام متحرمناش منو ...غير صوتو تحنحينتو تزرع فينا رعب نحسو براسها عندنا الحامي يااااربي ياااربي ...
كيفرك يحك فراسو فذاتو ويعض فضفارو يغززهم ياكلهم كاع انواع التوتر دازو عليه قلبو زدح سكت ضرب وقف ...وجهو ولا صفر بدا يتعصب ويتجنن وهو كيتسنى ...ولوخرين برا على اعصابهم ...حتى بدا ضهيب دموعو يدوزو مبقاش قدر ومشا طلبهم وخا غير حدا يوسف بززباش قبل ليه طبيب الي كيعرف تما وواعدو ميتحركش ....
وصا الياس باش يبقى حدا باه لانه حالتو معجباتوش ...ووصا يجيبو شي فرملية تقيس ليه ضغط وضرب ليه شوكة ديالو ...ودخل لقا يوسف كيمشي ويجي ويجلس تالفة بيه دنيا وهما مزال كيتجاراو ...
صهيب : خويا ؟ 
يوسف "ضار عينيه حمريييين وجهو حزين محروق بزااف على خوه " : فؤاد اصهيب فؤااااد ...بين الحياة والموت ...فؤااااد اصاحبي فؤاد غير سميتو تعطيك الخبار ....
صهيب تاهو متحملش وخا هكاك فؤاد هو عينيهم عزيز عليهم كان الحامي فكلشي منو كلشي باه طالق ليه لعب ومخليه هو مكلف من بعيد وقريب مكيدخلش فيهم هو المسؤل عليهم هو الي طلعهم لفوق وسهر عليهم قراو وكبرو ورباو الكتاف ولاو رجالة ...هو الي مخلاهمش مخصوصين من شي حاجة ...كانت ديما جملة على فمو ....
فؤاد : قراو وخدمو وترجلو وميخصكم خير معايا متقلقونيش منكم ...
ديما هادي ميخصكم خير كيسمعوها منو ديما ...وديما مفرحينو وخا مكيبينش لا بضحك او ابتسامة ولكن ديما كيلتامسوها منو من عينيه ...كيبان عليهم الفخر...وشارط عليهم كلهم الشهادات العليا ولا ...غير تخنزيرة ولا تحنحينة كيبرد ليهم الما فالركابي ....عندو هيبة كبيرة عليهم وعلى برا وداخل فارض نفسو بزاااف وبشخصيتو القوية الحرشة ....
الكبير وصغير كيحتارمو ...غير بديك شوفة الي عندو عاطياه هيبة اكثر ...كيفكر بالعقل وخا عصبي وخا هكاك كتحسو حنييين فالموتقف وخا كيعصي ملتهم هههه ...
صهيب : ربي يشافيه "عنقو وتعانقو عناق حااااار ...ربي الي عالم باش كيحسو دابا ...حتى تحل باب الانعاش وخرج منو دكتور وداك الشاب طويل مگلضم ...واقف معنگر وخاشي ايديه فجياب اللبسة ...
يوسف "ضار لعندهم وقرب هو وصهيب باستفسار كيتسنى " : هااا شنو ؟؟؟
طبيب شاف في هذاك واقف عاقد غوباشتو وطالق ديك التخنزيرة شاف فيوسف ...وحنحن ...
طبيب "ضار عندو " : دكتور اسماعيل يمكن ليك تشرح ليهم "رجع شاف فيهم بحزن " ...
اسماعيل "رفع حاجب ونزل لاخور تا غوبش فيه يوسف " : احم ...المريض نجا من سكتة قلبية درنا الي علينا باش ميدخلش فازمة قلبية حااادة ...الي علينا درناه مغانقولش ليكم حالتو استقرات ولكن كلشي عليه هو ...حيث ...
طبيب : حيث ايوسف ملي دخلات عندو المدام كان غايفيق قلت ليها متهضرش حيث مخاصوش يتضغط ديك الوقيتة كانت مرحلة حرجة باقي ماستقراتش حالتو ...الوغ ...
اسماعيل : تااااحد ميدخل عندو تاحد حتى نشوفو شنو كاين بغيناه يفيق براحتو وميتضغطش وميقرب ليه حد حتى يرتاح مزيان وميجيش الي يعكر ليه دماغو راه وخا هكاك كيحس ...البكا ونواح كي العيالات اشريف مغايفيقوش غادي غير تكملو عليه "شاف في هذاك وزاد مخنزر " ....
طبيب : ولدي يوسف دعي معاه الله يرضي عليك البكا مغايفيد بوالو هادشي الي وقع ليه غير ردة فعل وتضغط اكثر حتى دخلنا فالي مبغيناهش نتمناو من الله يفيق اليوم قبل غذا نتمناو اولدي دعي معاه حاليا راه بين رحمة الله ...مبغيناش نوصلو لعملية ...
طبطب عليهم ومشا ويوسف بقا حاضي داك خينا ..
يوسف : دابا هذاك جراح القلب ومالو معايا ؟ 
صهيب"بغا يرطب اصلا الوقت ماشي مناسب " : يفيق خوك نبرققو مو ...

الي مقسمو ليك الله ولابد ميجيك ...المحنة الي كتجي ماهي الا ابتلاء من رب العالمين ...وامتحان لينا فهاد الحياة ...ممكن باش نراجعو نفوسنا ونعرفو ان الموت ممكن تكون قريبة لينا بخطوة او نصف خطوة ممكن تكون قريبة بدقيقة ساعة ثانية او على مشارف ...او مزااااال لينا مستقبل طويل عريض وايام وسنوات طويلة نعيشونا بالحلوة والمرة فيها ...كل مرة ربي كيعطينا ابتلاء نمتاحنو بيه روسنا ونرجعو لطريق الله ...ونعرفو ان الله كبيييير وشانو عضيم ...
وهو الدايم ولا دايم غير الله ....
بعد ساعات حتى صبح الحال عليهم وتماسا الحال وهما كيتسناو الفرج من عند الله وهو باقي حالتو بين الخطر مباغينش حالتو تسوء ويوقع ليه مشكيل الصمامات لان فهاد الحالة غادي يلتاجؤ لعملية جراحية ...حاليا مكتافيين معاه باكبر مجهودات كيديرو ...بحيث خبرهم دكتور الي كيهضر باسم الاختصاصي ...
دكتور : دايرين جهدنا مابين القسطرة والدوا ممخلينش من جهدنا باش ميوقعش ليه مضاعفات ...واسبيرين كنضربوها ليه فسيروم و Thrombolytics كيمنع تخثر الدم و blood clot باش ميدفقش ليه دم القلب ونطيحو فمشاكيل اسي الحاج و اولدي يوسف ...خدامين الي فجهدنا وكتر ...راه فؤاد هذا الله اودي ....ومسكنات وعقاقير باش ميطلعش ليه الكوليسطسرول....
"داير ايدو فجيابو وكيشرح ليهم الحالة بالضبط ..." لان الي جرا ليه نتيجة الضغط المستمر والتوتر بقا يضغط على راسو بزااف كيخبي فخاطرو وكيضغط حتى طلع ليه الكوليسطيرول تسبب ليه فهادشي وفهاد الحالة كتجي من هاد الاسباب ...وهو ناسي الحاج بالي راه كيبقى انسان والكمال لله وحده ...
يوسف : فاش كانت عندو مرتو كان بدا يفيق ...حتى وقع الي وقع ...
طبيب : ضروري هاديك ردة فعل زادت ضغط عليه يمكن هضرات وحس بيها وهو يوقع ليه قلق زادو على مابيه حتى طلع ليه الضغط وصل لواحد درجة غير حفض الله ...دابا بغيناه يتخطى هاد المرحلة ويفيق براحتو ...حالتو خاصها تستقر ...غير يبعد شوي من القلق ويكون خير وخا غير شوي ....هاذشي الي وقع راه ربي مكتبو حفضو الله ما طرطق ليه عرق فراسو ...
صهيب : الحمد لله ...
استاذن منهم طبيب وبلغهم باش يخرجو حيث دابا معندهم ميديرو ليه ...شافو تا عياو وخذاو الوجهة لعند يامنة لغرفة ديالها ...
دخل لقاها متكية عينيها مغرغرين كتجمع في شفايفها ونجود حداها كتقرا فالقران ...
نجود "هزات عينيها فيوسف " : فين الحاج والياس ؟
يوسف : مشا يوصلو الياس لدار يرتاح ويرجع صباح ثاني ...
نجود : خير مدرتو ....
يوسف : يامنة ختي كيف بقيتي ..
يامنة : بغيييت نشوفو يخليوني "بعينين دامعين " ..
يوسف : من بعد حتى يفيق ويعيط ليك كيف موالف الى غبر ...ميمكنش مخاصش تاحد يشوفو حتى يفيق لينا على خاطرو ...هههه عمرو نعس نهار نعس شدها لينا گرجة ...
يامنة "دارت ايدها على فمها " : اويلي مغايفييييييييييقش اهى انى اويلي ...
صهيب : الا غير مكيعرفش هاد الحمار يهضر راه زعما ...
يوسف "دار راسو بين ايديه هزو لفوق خلا صهيب كيشرح وخرج هو حس براسو مخنوق ...راسو بغا يتشتت ...مشا باقي هكاك بتيشرت وشورط وكلاكيط فرجليه جاب الله الكلينيك سخون ...بقا غادي تالقا راسو فالكافيتيريا ....مشا طلب ليه قهوة واول حاجة بينما وجدات مشا لواحد لفارماسيان تما خذا دوليبران 1000عاد رجع خدا كاسو ديال قهوة كحلة وخذا قرعة الما وكاس بلاستيك ....
ومشا جلس فطابلة ...حتى ناض طلب باكية الكارو الكارو الي قطعو شحاااال هادي مبقاش كيكميه ...هاهو رجع ليه ...لقا راسو شاعل البريكة الي شراها تاهي وشعبو ورجع كلس دار حبة دوليبران فالكاس وخوا عليها الما تسناها تا تشتشات وهو كيكمي ...شربها تكا على الكاس ورجع كيكمي ويحك فنواضرو نعاس مداقوش عينيه دغيا دخلو .....
كيحك فلحيتو ويماصي نواضرو حتى هز عينو فيها واقفة ...كانت هي فعلا عينيه سرحو معاها واقفة كتهضر فتيليفون يمكن جات على ود شي حاجة فالكلينيك وخا هي طبيبة فالمشفى عمومي ...
يسرى : واااخا ماما ...ولكن راه عندي عملية قيصرية فالكلينية تالفجر عاد نخرج وعلى حسب الحالة تاني واخا ..."يلاه سالات حتى كتحس بدراعها تشد بجهد وضورها عينيه كي جمر" ...شن. بغيتي ؟ بعد مني ...
يوسف "طلق تغوبيشة وتخنزيرة رمسيسية وكرز على ايديه وعضضض شفايفو مغزز " ...

بدات كدفع فيه وهو كارز ليها على دراعها ...هو طويل وحتى هي ولكن ماشي بطولو ...لابسة لباس المشفى تاهي بحكم انها غادخل دير عملية قيصرية بنفسها لابسة لباس الازرق بسروال وفوق منها طابلية ...جامعة شعرها كعكة مهملة مخرجة خصلات من جناب ...زير عليها حتى تزنگ وجهها وغمضاات عينيها بالالم ....
يسرى : اسماعيل طلق مني ...
اسماعيل : علاش كنعيط ليك مكتحاوبيش ، ؟؟ علاش كديري هاكا ...
يسرى : فاش غانجاوبك فااااش راه ممسالياش ومعندي لاش نجاوبك وانا ممسالياش واش مريض نتا اشنو بيني وبينك تنحاوبك ااا ...
يوسف "كيحساب ليه مرتابطة بقا غير كيشوف بقا فيه الحال شوي حيث كاين اعجاب من جيهتها عجبو جمالها وصوتها وديما مقابلها فالانسطا ولكن دابا كيضن ان عندها علاقة بشي حد ...رجع كيكمي بعصبية ويشرب فقهوتو مضور وجهو مبغاش يشوف فيها" ...
اسماعيل : يسرااااااا ...."حط صبعو على ناضرها وبدا يبرك عليه " ...غادخلي هادشي لراسك كيف نعيط ليك جاوبي الله يجعلك تكوني كتنقدي مريضة بصدمات الكهربائية تكون كتموت خليها وجاوبيني ...حييييث غاتجاوبيني انا لول ازين ديااالي ...
يسرا "جعرها وهي دفعو حتى كانت غاطيح هي " : واااااااش نتاااا مريييييييض "صعرات كتغوت حيث لاصقها وهي مباغياهش تا ضارو ناس كيشوفو فيها وضار حتى يوسف " ...واش فين كنعرفك اش بيني وبينك واش شوية لباس وعطيني تيساع ازمر عطيني تيساع ومبغيتكش هاهي فهمها مااااابغيتكش ...الزمر الخرااا ...
اسماعيل "عينيه حمارو وتعصب مشا شدها من ايدها وجرها بزز منها غاديا وتغوت ...وهو غادي بيها حتى بعدها على ناس واحد البلاصة خاوية ...يلاه هز صبعو يهددها حتى حس بايدو تلوات ...ورا ضهرو ....
يوسف "لوا ليه ايدو ورا ضهرو وكرززز عليها بعصبية حتى بغات طرطق مجنن معاه ...كيهضر فحال خوه ملي كيتعصب كيتقطعو الحروف كيولي ينطق حرف بحرف " : ت قر ببببب ليها م زااااال نطير لملت مك رااااسك الزا*** ...
اسماعيل "غفلو وضور ايدو وضار بجهد لعندو بغا يشوفو شكون وهو يغفلو يوسف بروسية عطاها ليه حتى تلاح لارض شاد راسو " ...شكون نتا اولد لق*** اااا ناض باش يعطيه ...
يوسف غير سمع ولد القح** وهو يصعر اصلا لقاه مشحون زاد على مابيه بعد يسرى الي شدات على فمها حاضيا لا يجي شي حد وتوقع روينة ...تخلعات وتصدمات ....
يوسف "طار عليه طلع فوقو وشنق عليه عاود عطاه بروسية وجابو كاو فروسية لولة بقا دايخ قواه فاشلة شوي داكشي باش مدافعش على رسو حدو غير هضر بفمو ...عاود بتانية فنما يبغي يهز راسو يعطيه وعطاه بالبونية حتى رعفو مزيان من فمو ومنخرو ...." : هادو ديال مي الي تسب من فمك الخانز ازا*** و "عطاه ببونية اا طار رشريش دم " ...الي تمد ايدك على بنات الناس اولد لقح***....
بقا يعطيه مغزززف معقلش عليه واش طبيب ولا اش كيدير الي عاقل عليه هو قدامو وخاص يرجع مو كفتة ...صعر واحد صعرة صافي مبقاش كيبان يوسف ...ولا كيبان وحش مغزففف مغدذ ...ماطلق منو تا ولا طبيب المگلضم الفورمة جرتييييلة ...
حتى فوتات عليه يسرى بدا كينقص وناض من عليه عرقااان كيلهث وعروقو منفوخين ...عاد ناض هز فيها عينو وناض لعندها جرها بجهد من ايدها وبعدها عليه خلاه منشور ممسوقش ...وداها بعدها ....
يوسف "جبد تيليفونو وعطاه ليها " : قيدي نمرتك هنا ...
يسرى : ااا علاش "خنزر فيها مغزف " ...
يوسف : قااااااايذي نمرتك ..."قيدتها مسكينة تتفتف بلهلا يطريه ليها وعطاتو تيليفون ...ناس الي تيعرفو يتعصبو ويهددو خخخ " ...صونا عليها طلعات نمرتو عندها ....
يوسف "شاف هنا وهنا وشد فكها بشوي قربو ليها كيشوف فيها عينيها فعينيه " : الى عاود رجع عندك عيطي ليا ...باش نوجد لمو الشاهد الي غاتكتب فيه سميتو على قبرو ...يلاه تيسري لخدمتك دابا ....

داز الليل مابعدو ليل ..الليل الي طويل عليهم بحال العام وهماكيتسناو سيد رجال يبان ولا يفيق ويحل عينيه باش يرجع ليهم الامان ...ليل طويل مشافوش نعاس وبهاكا ولات يومين فحال الاعوام ...الياس رسلو يوسف يشوف شركة ويقابل شي مشاكيل عندهم ويرجع ويمشي عند باهم يجيبو معاه الى كان جاي منعو عليه يرحع يبقى فسبيطار حيث ضغط كيلع ليه ...نجود عند راس يامنة الي منعت عليها طبيبة متبقاش واقفة فهاد الفترة ...ومتفورصيش ...مخلينها غير ناعسة متكية ...
يامنة "فاقت وضارت عند نجود " : ماما اشنو قالو ليكم "عينيها دامعين " ...
نحود "جالسة في فوطوي حداها من بعد ما مشاو طلو عليه من زاج باقي هو هو ...مغطي نصو ضايرين بيه الخيوط ولاو نقصو ليه خيط الاكسجين حيدوه من بعد ما تقاد ليه تنفس ديالو ولا عادي منتضم ...شافت فيها " : بنتي فقتي ...شوية ابنتي راه باقي ناعس ...
يامنة"بدات تبكي " :بغيت نمشي نشوفو اهى اهى علاش مكتخليونيش نمشي علاش اهى اهى ...
نجود "تنهدات وناضت لعندها ...حطات ايدها على شعرها كطبطب عليها " : وبنتي راه ممنوع بغاوه يفيق راااسو ابنتي ...واش بغيتي راحتو ولا تخرجي عليه تاني يوقع كي وقع فاش دخلتي ؟ 
يامنة : اهى اهى واااابغيييييت نشووووفووووو علاااااااش مفاقش علااااااش اهى واااااا فؤااااااااد فؤاااااااااااااااااد مباقييييش نقلقو اماما مبااااقييييش غا ميخلينيش اماما اهى اهى وااااااا دخلوووووني عندو علاش علاااش اهى ...
نجود شافتها انهارت وهي تخرج باش تعيط لطبيبة ديال تما اخصائية ولحسن الحظ لقات يسرى دايزة تما بحكم طبيبة ديما تتكون عندها عملية فالكلينيك حسب الي مدوز عندها وفين غايولد او يفتح على حسب اختيارو ....لقاتها من حسن حضها وهي تعيط ليها ....
يسرى : يامنة ؟؟ حبيبة اش واقع ليك ؟ 
يامنة : اهى اهى بغيت ندخل عندو ندخل مخلاونيييش 
يسرى "جبذات تيليفون ودوزات الخط عيطات ليهم يجيبو ليها شنو طلبات وضارت عندها/ شوفي احبيبة من غايفيق غايدوك لعندو دابا هو ميقدرش يدخل عندو تاحد من غير الدكتور الخاص بيه فقط راه جا واحد من فرنسا هو الي مقابل حالتو احبيبتي ميكون غير الخير ....
جات واحد الفرملية بزربة جايبة سيروم والعلاقة ديالو وقفاتو ومدات ليها شوكة ...ضربت ليها مهدئ خاص بالحوامل كيضربوه الي فاتو ثلاث اشهر فيه نسبة قليلة باش القى مهدنة ...بدا يدوز ليها وهي ترخاااا ومشااات غطسات فسابع نومة ودمعتها على خدها .....
من بعد ساعات وهي ناعسة ...عيات بالبكا واللومة الي رداتها لراسها ...توحشاتو بزااااف لواحد درجة بغات غير تمشي تشوفو وخا ناعس وخا مريض وخا محاسش بالي ضاير بيه ...غير تبقى حداه وتشم ريحتو ....تحس بنفس ديالو كضرب وتشوف صدرو كيطلع وهيبط .....
حلات عينيها كتشوف فسقف كتستوعب فين هي واشنو جاري ...على شحال وهي كتستوعب راسها فين هي عاد ردات البال بالي فغرفة عادية ولكن ماااشي الغرفة فين ناعسة ....كانت غرفة كبيرة مجهزة ...ماشي غرفة الي كانت ناعسة فيها صغيرة شوي ...
كانت مضورة وجهها كتفيق وتشوف وتحل عينيها مزيان تسترجع الي جاري ...ضايرة جيهة لاخرا وحاسة بشي حاجة حداها مسخنا جنبها ...كانت دايخة بكترت نعاس ....
يامنة "حكات عينيها وهي ضور مع ضورة الي ضارت لقاتو حداها حتى شرعات عينيها " : مم م اشنو ف فؤاااااد "كيحساب ليها كتحلم مع نعاس وهي را مفاقت تالستة صباح وهو حل عينيه قبل ...وحولوه لغرفة عادية ولكن خاصة بحالتو مبغاتش تقولها ليها نجود حتى يقدرو يدخلو عندو ديك ساعة نعسات ...اصر على يوسف يهزوها وجابها ليه وحدو مشافو حد …بمساعدة الفرملية حطوها فوق شاريو تا دخلوها عندو بزز منهم بغاها تفيق وتلقاه حداها كيف ولفات ...…حطها ليه حداه فوق ناموسية الي كانت كبيرة ...استقرت حالتو مزيان وحيدو ليه كاع سلوكة وبقا بلا تاحاجة ..." . اهى لا فؤاااااد ....فقتي "دموع صدمة والفرحة " ....
فؤاد "حل عينيه كان غير مغمضهم عيان ضور وجهو لعندها مد ايدو وجرها لعندو قرب وجهها لوجهو ...وخا عيان ممفاكش ..." : ششش "مسح ليها دموعها وشاف ليها فعينيها .." ...
يامنة : فقتي اهى اهى ...شكون جابني هنا ؟ كيفاش هزوني ؟ وراك غادي تمرض تاني مخاصش نكون حداك غادي تنكس ...
فؤاد "كيدوز خصلات شعرها ورا ودنيها شافها تاهي عيانة عينيها طابو وتحت عينيها حمررر ودخلو ليها بنعاس والبكا ..." : ششش ...فينما كنت كوني حدايا ...انا لباس عليا مابيا والو دابا ..."شاف ليها فعينيها وهبط باسهم ليها وحدة وحدة ونطق من بعد ما تنهد " : الذهب زين وغالي ...كينفع فوقت شدة وفالفرح والقرح ...يغلى ويغلى وميوصلش لقيمة مراتي وغزالي وجنة ولادي "باسها فشفايفها بوسة حنينة بوسة اشتياق وحب وفخر بيها " ...

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.