إنها زوجتي الجزء 16 والأخير

من تأليف Fatima Z-F
2019

محتوى القصة

رواية إنها زوجتي

صبح يوم جديد من ايام عصام و هاجر لي ولات الفرحة و السعادة باينة في تفاصيل وجههم المتميزة، ولاو قراب لبعض اكثر و حبهم في كل يوم كيزيد يكبر في قلوبهم وما بقاو قادرين على فراق بعض.... 

كمش حجبانو من اشعة الشمس لي كضرب في وجهو.. حل عنيه بشوي بلونهم الازرق كيبري ،،فور ما حل عنيه جات على وجها نيشن ناعسة حداه بحنيكاتها مطبزين و فمها محلول نصف حلة كلها عريانة فكامل انوثها و جمالها لي زاد ضوا و بان على يديه ...ولات انثى كاملة مكمولة رغم يالله عندها 18 سنة الى ان شكلها كيعطيها كثر من عمرها ولات امرأة ناضجة من كل الجوانب.... 

حط يدو تحت راسو كيشوف فيها و يدو كتهبط على طول شعرها لي رجعات ليه لونو الاسود كيف كيبغي هو و كيتأمل جسمها ناضح و ناصع البياض بحال ثلج ،،ولات مهلية فراسها وتا هو ماكيمنعها من تا حاجة ولي حلات عليها فمها كيجيبو ليها..... قرب بشوي لعندها باسها في فمها و هي تكمش حجبانها من حسات بي الانفاس ديالو .....

عصام حس بيها : ششش ما كاين والو.. 

هاجر بصوت تقيل كاتمرغ وجها في المخدة: اممم خليني نعس عااافك.... 

عصام: نو ما بقا نعاس دابا قربات 8 خاصك تمشي لمدرسة.... 

هاجر تقلبات لجنب لأخر:انننننن ما بغيتش نمشي خليني نعس عافك.... 

عصام خلاها تنوض على خاطرها و دخل لحمام دوش وخرج كيصفر فرحان و فوطة في يدو كيمسح بيها شعرو ...دخل بيت تبدال لبس طاقم ازرق عملي ما ساعة في يد و خاتم زواج رجع شعرو لور و رش ريحة لي مولف كيدير... دور عينو لجيهت لباب بانت ليه مدورة عليها يزار و واقفة ، حاطة راسها على الحيط و ساهية فيه... قرب ليها مبتاسم..... 

عصام قرصها بشوي فخدها: موجودة..... 

هاجر خبات راسها في صدرو:كون غير خليتيني نجلس في دار ما فيا لي يمشي شي مدرسة اصلا القراية ما عندها فين توصلني صافي كنعرف نقرا و نكتب باركة عليا .....

عصام هز ليها راسها لعندو: على الاقل خودي لباك ديالك انا ما قلتش جلسي فدار ما ديري والو ،يمكن ليك ديري مشروع ديالك و تقابليه من دارك و الخدامة لي يقابلوه....... 

هاجر تنهدات بجهد كارهة تمشي لمدرسة : اففففف راني ما شادة والو و الوطني قرب موحال نجيب شي نقطة كتحمر لوجه.... 

عصام: غادي نراجع معاك النقط الاساسية و دغيا غادي تفهمي اصلا عقلك خفيف خاصك غير تركزي شوي و غادي تشدي كلشي فهاد الوقت لي بقا ليك.. مهم وجدي راسك انديك انا في طريقي الخدمة.... 

خرج و خلاها كتغبن و تمسكن غير وحدها،، موالفة غير تقول لحاجة يوافق عليها تال لقراية مسمحش ليها فيها... تنهدات بجهد و دخلات لدوش كتقاد حالتها و توجد راسها..... 

هابط مع دروج داير يدو في جيبو و مكمش حجبانو كيف عادتو تخنزيرة حاضرة... هز عينو في جيهت طبلة ديال لفطور لي جالسة فيها مو لالة الياقوت و طرف جديد في العائلة لي هو اب كونان لي خرج من صبيطار و جابو عصام يعيش عندو في دارو هو و كونان ......

جلس في المكان المخصص ليه كيبقشش في تليفونو و كيهضر بلا ما يشوف فيهم.... 

عصام: سي محمد كيف بقيتي من العملية لي دارت على رجليك..... 

محمد بي نضرة حنينة و معالم تمارة و زمان ضاهرة على ملامح وجهك: حمدلله اولدي راني متبع عند طبيب و ربي يسهل من عندو....... 

عصام حرك فقط راسو و رجع لسكوتو المعتاد.. كلشي عارفو مفيهش قوة الهضرة و ولفو شخصيتيو هكذا عكس من كيكون مع هاجر لي كيتسرح ليه لسان معاها .....

لالة الياقوت جالسة حدا ولدها و فرحانة: واحد سمير كاع ما بان لي هاد يومين فين غابر..... 

عصام كيحرك كاس القهوة في يدو: رسلتو لألمانيا ....

لالة الياقوت بصدمة: وعلاش رسلتيه دري ما عارف والو و تا عقلو ناقص...... 

عصام بتاسم من جنب: ما ناقص والو الوليدة ربي كمل ليه كلشي بالعقل و رسلتو يقرا حيت بغيت ندخلو يخدم معايا و كاين لي يرد ليه لبال ما عندكم علاش تشوشو من جيهتو.... 

لالة الياقوت: اوا لكان هكذا ربي يسهل عليه ولد غزال شهوة منو عيب كاع نقولو ليه حمق زين و مربي و مصواب و خا ما عندو عقل ديك نية لي فيه ديما مربحاه...... 

سي محمد بقا غير كيسمع و ساكت و عينو كدور على لفيلة و الخير لي ولا عايش فيه هو و ولدو.. رجع عينو ركزها مع عصام لي ما كتربطو بيه تا علاقة دم و رغم ذالك دار لي مداروهش ولادو...

سمع خطوات هابطين من دروج وهو يهز عنيه في هاجر مع ابتسامة نابعة من القلب و هي غير شافتو مشات عندو كطير فرحانة بيه.. عنقاتو من لور كتبوسو بجهد في حنيكاتو وهو كيضحك .... 

سي محمد: اغير بشوي عليا راكي طيرتي ليا حناكي اهاد البنت..... 

هاجر: ناري على محمد و شحال زيان فين كنتي مخبي هاد تبوكيسة كاملة طيحتي على ولدك سمير البق امحمد..... ..

سي محمد هز راسو كيضحك و هي كتشكر فيه كيف ديمة و تفطرو بيديها...... 

كملات فطورها وخرجات هي و عصام ركبات حداه في طونوبيل شادين طريق لمدرستها و باين طايح عليها ضيم و هو كيشوفها غير بنض عين.... شاف تا عيا وهو يقول..... 

عصام: شنو دابا واش مبغياش تكملي هاد لعام ديالك.... 

هاجر: انا هاد لقراية طلعات ليا فراس واش انا مكحلاها في الجهوي و بغيتيني نطفرها في هاد الوطني ديال الويل..... 

عصام: وفاش باغية طفريه في نقيل كيف ديمة..... 

هاجر: نقيل بعدا كنت كنجيب فيه نقطة الاولى انا دابا وخا ناكل لكتوبة والله لا جبت واحد هو لخر راه انا لي عارفة راسي ماشي نتا..... 

عصام: راسك خفيف اهاجر غير لمبغيتيش تركزي على قرايتك.... 

هاجر: ما طفرتو تا قبل منك من كان عندي لعقل كامل بقا غير دابا من طيرتيه ليا..... 


عصام حط يدو ور عنقها و جرها عندو حطها فوق صدرو و يدو كتلعب في خدها و كيضحك غير وحدو ...باسها برقة فوق فمها و هضر بشوي: لا نجحتي نشري ليك طونوبيل لي بغيتي.... 

هاجر قفزات من بلاصتها و عنيها كيبريو: حلف بالله تا غادي تشريها ليا.... 

عصام هز حجبانو:لا نجحتي و ديتي الباك ديالك حسبيها بين يديك ..... 

وصلها لمدرسة تسناها تا دخلات عاد كمل طريقو و هي غادة فرحانة كتفكر في طونوبيل لي غادي تاخد و ناسية نقطها السوداء لي جايبة في الفروض...... 

دخلات القسم كتقرا بحال ايها ناس حولات تفهم درس و تبع مع الاستاد ساعة كلشي جاها صعيب ما فهمات فيه والو وهي تقلبها نعاس ما نيضاش منيضاش...... 

دازو ليام وهي غير بين المدرسة و دار وفين ما قال ليها عصام اجي نراجع معاك كتهرب ليه و ديما كتسول غير على كونان لي كيعتقها ساعة عصام عايق بيها وهو يرسل كونان بعيد منها باش توكل غير على راسها..... 

جالسة في صالون و الكتوبة دايرين بيها حازمة راسها و عنيها حومر ما فاهمة والو .. دورات عنيها في الكتوبة وهي تخنزر فيهم... 

هاجر: كولوني نتوما كاع و هنيوني..... 

فهاد اللحضة دخل عصام كيضحك من سمع كلامها لخر... مشا جلس حداها... 

عصام: شهاد روينة دايرة.... 

هاجر مفقوصة: بلا متهضر معايا نتا هاد ساعة... تا يسالي هاد الوطني عاد نشوف جيهتك.... 

عصام حيد الفيستة ديالو و هز كمام القاميجة و جلس حداها قاد الكتوبة على قنت : انا غادي نراجع معاك و بلا ما تحشمي لا مفهمتيش قول ليا عاود .....

بقا كيشرح ليها في لول ما فهمات والو ومن بقا كيعاود ليها كل مرة بدا كيدخل ليها لراس.... 

هاجر مبهوضة: واو كتعرف تشرح حسن من الاستاذ لي عدنا في ليسي..... 

عصام : دراسة داتية هي الاهم عند التلميذ اما لا ركز غير على الاساتذة راه ما غادي يشد والو... خدمي هاد تمارين و جيبيهم ليا لمكتب نصححهم ليك و نشرح ليك درس الاخر..... 

خلاها وسط كتوباتها باغيها تنجح و تشد الباك ديالها على الاقل...... هكدا دازو الايام عطاها وقت فين كيراجع معاها يوميا تا من المدرسة مبقاتش كتمشي ليها ولات ساكنة في البيرو عندو هو يشرح ليها و يخليها مع تمارين تخدمهم و يركز على خدمتو و خا تفاجأ في سرعة الفهم ديالها وكيف دغيا كتفهم دروس و ملقاش معها مشاكل بزاف... 

في وسط حفاضتها صونا ليها تليفون ديالها هزاتو بانت ليها ختها سومية.... 

هاجر: الو..... 

سمية: الو حبيبة كيف بقيتي و فين وصلتي.... 

هاجر: حالتي كيف بغيتيني نكون مقاتلة مع هاد لقراية تا نشوف شكون غادي يربح هاد ساعة.... 

سمية: اوا الله يسهل عليك اجي واش مزال مجاش كونان.... 

هاجر: مزال راه غادي يغيب واحد ربع سنين ولا كثر عاد ايرجع وعلاش كتسولي عليه..... 

سمية ساطت بجهد: اناري على ربع سنين ولا كثر راه اريج حمقاتني بالبكا مكتسكتش و في فمها غير سيمي من جينا نشوفو شكون هاد سيمي لي مكتحيدوش من فمها عاد عرفتو هو سمير و دابا والو دور دور و تقولي سيمي من مكنجاوبهاش كتولي تبكي و تمرغ ليا في الارض..... 

هاجر كضحك: يا ختي راجلها مشا وخلاها و بغيتيها ما ديرش ليك حالة..... 


سمية شداتها ضحكة: اوا الله يعطينا وجهك قالك راجلها بنتي مزال صغيرة لي ايديها مكاينش بحالو.... 

هاجر: انوضي نتي دابا تشوفي و عقلي على كلامي لا مدهاش سمير ها وجهي ها وجهك.... 

سمية: كاين شي حد يرضا بنسيب عندو نص عقل يا ختي..... 

هاجر: نص عقل هو لي عدنا اما كونان بعقلو كون ما خرجات عليه ديك مرت باه سحارة كون راه البنات دايرين صف عليه ميتصوقش كاع لديك القرعة ديال بنتك....

سمية: سيري سيري ولدي بحالها عاد اجي تهضري.....

هاجر: سيري بحالك هاد ساعة خليني نحفض قبل ما نقلبها انا وياك سباط ......

قطعات على ختها و حطات تليفون تحت الدقن ديالها مكمشة حجبانها و كتفكر في كلام ختها و بتحديد كتفكر في حالت سمير لي كان بعقلو و في ليلة ونهار حماق و تسطا و تا حد ما عارف خبار كيف حماق... وسط افكارها مشعراتش بي اليد لي ضارت على خسرها و الجسد لي لفها بين احضانو و انفاسو ساخنة كضرب عنقها..... 

عصام كيطبع قبلات متتالية على عنقها و هضر بشوي: فين ساهية..... 

فاقت من سهوة ديالها من سمعات كلامتو.. حطات يديها فوق يديه مع ابتسامة حلوة قالت : كنفكر ندير ليك شي وليد..... 

عصام دورها عندو بجهد متفاجئ و بصوت متقاطع: و.. و.. وليد.......

هاجر حركات راسها بحنية: اممممم يكون بحالك نتا...... 


كيف كملات الجملة ديالها هزها بين يدو نيشن لبيت نعاس سد لباب برجلو و رماها فوق ناموسية ... طلع فوق منها كيمتع عويناتو بشكلها المغري تحت منو.. بقا كيشوف فيها ساهي فملامحها البريئة... بي ابتسامة هز خصلة من شعرها باسها..... 

عصام: متعاوديش تبدلي لون شعرك ولا تقطعيه خليه ديما هكذا زوين بزاف..... 

هاجر بدلع: ولكن من كان طويل كان كيعيني في المشيط و الغسيل و الله خليني غير نقص منو غير شوي..... 

عصام باسها بحنية فشفايفها : انا لي غادي نمشطو ليك و نغسلو ليك لكان كيعدبك غير خليه يطوال كيف بغيتو نهار الاول.... 

هاجر بعيوة براقة : وخا ولكن بشرط.... 

عصام عاود باسها كيتلدد بشفاه طريين ديالها و رجع شاف فيها بنضرات كتحمل رغبة : شمن شرط.... 

هاجر دورات يديها على عنقو : تا نتا ربي لحية.... 

عصام كمش حجبانو: علاش هادي معجباتكش.... 

هاجر: نتا دايرها خفيفة بزاف ممخليهاش مغوفلة بحال لي ولاو كيديرو دابا ....

عصام بقا ساكت ما عرف باش يجابوها و رغم دالك حرك راسو امتتالا لأمرها.... 

وقبل ما تزيد تشرط عليه تاني لقات راسها عريانة و هو كيتلدد بي اهاتها الصاخبة تحت من جسدو الرجولي و بلا ما تشعر بنفسها كتلقى راسها منساجمة معاه و مستمتعه بكلماتو لي كيطربوها كأنثى قادرة على اشباع رغبات رجل ليس ككل رجال و لمساتها الدافئة و المتميزة تعاملها كانها جوهرة نادرة لا يمتلكها احد غيره ..ليتمثل الامر في جسدين متصلين ببعضهم البعض تحركها نيران الرغبة و الشهوة الجامحة طوال الليل.....


وصل وقت الوطني دخلات كدوزو بشكل عادي كأنها ماشي هي لي ادوز الوطني كلشي جاها عادي ولقات راسها جوبات كاع على داكشي لي عرفات و راجعو معاها عصام.....

سلاو الايام ديال الوطني رجعات الفيلا نيشن البيت نعاس ترمات فوق ناموسية بحوايجها نعسات معيقاش بنفسها ولا بي عصام لي كيبدل ليها حوايجها وهي بحال الميتة كاع العيا و سهير رجع ليها و خلاها تعس بحال الجثة ما كتشعر بوجود تا حد....... 

اصبحنا و اصبح الملك لله ......داخلة لدوش و دنيا كلها كدور بيها و محساش برحة في داتها ...حيدات لباسها داخلي وهي تبان ليها بعض قطرات دم لونهم فاتح بزاف.... دارت اولويز و لبسات بيجامة سخونة ضنا منها ان هادشي لي جاها غير دورة شهرية مفكراتش بزاف....... 

هبطات لتحت سيفتها مخسرة بريحة سنيكروا وهي كتجيها خانزة مقداتش عليها بسرعة رجعات لبيتها حاطة يديها على فمها نيشن لدوش كتبوع غير لما و كتحس بمصارنها كيتقطعو و وجها ولا صفر... 

رجعات نعسات فوق ناموسيتها و دوخة مزال لاعبة بيها... هزاات تليفون دوزات نمرت حليمة.... 

هاجر: ماما عتقي كنموت بالوجع قولي ليا شمن عشوب ندير يهدنو عليا هاد لحريق.... 

حليمة: كفاش وجع واش شادك من ضهر ولا من القدام.... 

هاجر: شادني من التحت و داير لي دوخة و ردان و كنحس بمصارني كيتقطعو عليا..... 

حليمة بقات ساكتة شوي عاد هضرات: كليتي شي حاجة ولا مزال.... 

هاجر : مزال ما كليت والو كيف فقت لقيت هادشي فيا وشي نقيطات ديال دم نازلين مني..... 

حليمة بفرحة ضرباتها بتزغريتة تا سمكات هاجر و بعدات تليفون من حدا ودنيها... 

هاحر: واش انا كنقولك مريضة و نتي كتزغرتي ليا اماما.... 

حليمة: شمن مريضة راه خاصني نقولك مبروك عليك ابنتي راك باينة حاملة يا الفنيكيشة ديالي كبرتي و وليتي تحملي و تولدي لولاد ..... 

هاجر فور ما سمعات كلام مها بحالي ضربها ضو بقات جامدة في بلاصتها و تليفون زلق ليها من ودنها و كلمة حاملة كتردد في ودنها.. فور ما ستوعبات الكلمة تحولات ديك صدمة الى تعبير الفرح ممزوج بي دموع في العين.....

هبطو دموع على خدها بحال لؤلؤ و صدمة خلاتها جامدة بدون حركة فقط تعبيرها لي كيبينو كمية المشاعر لي تملكوها فهاد اللحضة... 

بدموعها دارت لجهة ديال لباب لي دخل منو عصام بسرعة خرج فيها عينو من شاف دموعها... طار عندها مخلوع... 

عصام حط يدو على خدها مركز عينو مع عنيها و ملامحها : مالكي علاش كتبكي شنو وقع... بصراخ.. علاااش كتبكي..... 

هاجر بصوت مرتجف : انا... اناا.... انا... انا حححححح


الكلمة لي سمعات من مها خلاتها تصدم و الاحاسيس يتخلطو عليها و بقات شادة غير كلمة"حاملة" ...في دروة احاسيسها تخيلات طفل بينات يديها و في جنبها عصام مع ابتسامتو المعهودة فقط هاد التخيل خلاها تهبط دموع كأن هاد الخبر كانت كتسناه سنين وليس ايام فقط...

رغم صغر سنها الا حبها لعصام كبير بلا قياس.. بغات تفرحو و تنسيه في الماضي... بغات تجيب ليه ولد يكون منها و منو... يحمل سميتو كيف حملات اسمو... يتبرع في فشوشو كيف مبرعة هي بينات يديه...... ..في دروة مشاعرها كتشوف فيه وهو مخلوع و وجهو صفار من شاف دموعها و صمتها الغير المعهود رددات بصوت هامس متوتر.....

هاجر : انا ح ح ح حححح...... 

عصام قربها ليه كثر كيتحقق من نضراتها لي كيبريو: شششش غير بشوي عليك و هضري مقاد..... 

هاجر بصوت باكي كلشي تخلط عليه و بلا ما تشعر بنفسها قالت : انا حاملة........ 

بمجرد ما سمع هاد الكلمة حس بحال شي حاجة تحطات سخونة على داتو كاملة و قلبو بدا كيضرب بجهد و دقاتو مسموعة لمسامع هاجر ....هز صبعو كيترعد وحطو فوق صدرها مع كلمة شبه هامسة... 

عصام: حاملة....... 

بدون كلمة فقط حركات راسها بي الايجاب و عنيها كيدرسو كل تفاصيل حركاتو لي كيتبتو انه بحالي تلقا خبر صاعق ما كان ضارب ليه حساب.... خرجات عنيها بجهد من شافت دمعة هابطة من عينو و تبعوها خوتها و جسدو كلو كيترعد....

ولا شخص اخر تماماً فهاد اللحضة كأنه ماشي عصام لي كتعرف هادا لي قدامها حاليا كان شخص غالبين عليه مشاعرو و توترو واضح..... بصعوبة جلس فوق ناموسية وحط يدو على وجهو و يرجع يهز عينو فيها و يعاود يقول بصوت متقاطع"حا م ل ة"....

فور ما رجعات حركات راسها بي الايجاب هز راسو لفوق كيضحك بصوت عالي و وجهو حمر و دموع مزال كيهبطو ليه بدون توقف..... في رمشة جرها عندو و خشا راسو في كرشها كيمرغ راسو بين كرشها و يردد كلمة " ولدي" ..... 

عصام قربها عندو كثر حط فمو فوق فمها كيقبلها بكل حنية و كل شفاه كيعطيها حقها و دموع مزال دايرين خط على حناكهم بجوج... وسط فمها ردد بشوي: لبسي حوايجك نمشيو لطبيبة دابا...... 

بسرعة توجهو مباشرة لكلينيك.. جالس و رجلو كتفيبري في بلاصتها و كل مرة كيهز عينو في البياص لي متكية عليه هاجر و طبيبة حداها كتفحصها.... دارت عندو طبيبة بي ابتسامة..... 

طبيبة: سي بن جلول مبروك عليك مراتك حاملة في شهرها الاول...... 

كلشي ختافة فهاد اللحضة و بقات كتبان ليه غير هاجر لي بدورها كتشوف فيه و عنيهم كيبريو بي بريق خاص مغاير عن العادة بريق لي مكيفهمو غير عصام و هاجر فقط لي حبهم تجاوز كل الازواج بدرجات كثيرة..... 

فهاد اللحضة لي عينو على هاجر تمثلات ليه تلك الطفلة لي تلاقا بيها امام باب قاعة عرسو... هزها بينات يدو و دوز ليلة عرسو قربها... تلك الطفلة هي لي قدامو دابا هي لي ولات مراتو و ام لأولادو هي ابنت قلبه و زلزاله من زلزلت كل كيانه الرجولي الدي لم يمسه احد من قبلها ولن يفعل بعدها ..... كانت طفلة و اليوم صارت زوجته و قدره..... 


بعد مرور ست اشهر في جزيرة كورسيكا الفرنسية وفي احد المقاهي المطلة على البحر... جالسة بكل انوثة و شموخ ضاهر على ملامحها العربية المتميزة... دايرة فولار ابيض مع كسيوة محجبة واسعة مفرقة رجليها بسباب كرشها لي تنفخات... حاطة راسها على كثف الشخص لي مشابك يدو مع يديها و حاط راسو على راسها كيشوف في نفس النقطة لي هي كتشوف فيها..... 

عصام هبط راسو ليها: عيتي نرجعو لوطيل.... 

هاجر بصوت تقيل: لا غير خلينا هنا عجبني الجو حدا البحر بزاف و تا الجزيرة زوينة و نقية و بحرها زوين هو والطبيعية...... 

عصام حيد الفيستة ديالو دارها على كتافها:خليك دايرة هادي باش ميضربكش البرد.... 

هاجر خسرات ملامح وجها : امممممم ولدك تاني كيلعب لكورة فكرشي..... 

عصام كمش حجبانو : كيضرك.... 

هاجر: غير شوي و صافي باين ايخرح قبل ما يكمل تسع شهور باين ايخرج طير كحل ....فكرشي و دار حالة اما لا خرج معرفت اش ايعمل.... 

عصام هز راسو كيضحك بمرح: الحاجة لا مشبهات مولاها حرام.... 

هاجر من نيتها: علاش نتا كنتي قبيح.... 

عصام هز حاجب و هبط لخر و كتافا فقط يشير بصبعو ليها: ماشي انا ايجي كيشبه ليك..... 

هاجر خرجات عنيها فيه: ناري لجا كيشيه ليا كحالت عليك.... 

عصام حرك فقط راسو بلا ما يهضر... رجع عينو مع طول البحر كيشوف بعيد وهاجر كتشوف فيه و باين حبها ليه من نضراتها لي كيبريو و ما كيشوفو تا حد من غيرو... 

زادت تعلقات فيه كثر فهاد ست شهور و هو من نهار عرفها حاملة ما تفارق عليها وفين ما يمشي يديها معاه يدو مخطاتش يديها وخا خرجات فيه شيب فالوحم ديالها لي جا عليه ومع ذالك مبعدش من جنبها بل زاد تقرب ليها كثر و هتم بجميع تفاصيل حمالتها تا من الحساب شادو هو عليها........ 

وصلو لوطيل في وقت معطل دخل عصام كيدوش وهي بقات جالسة بي بيجامة خفيفة و قدامها كلاص شكلاط كتاكل فيه... شافت تلفونها كيصوني بانت ليها مها وهي تقبل الخط...... 

هاجر: الو حلومتي يكما توحشيني.... 

حليمة: احياني عليك شهرين و نتي تم مزال ما بغيتي ترجعي خلاص يمشي يشدك الوجع و تولدي تم بعيدة علينا ما نحضرو تا فزيادة سيدي حاتم..... 

هاجر هزات حجبانها: هاي هاي هاي على سيدي حاتم نتي منين جبتي ليه هاد سمية انا مو و مزال ما ختاريتها ليه..... 

حليمة: اوا ختاريتها انا و نسيبي الله يرضي عليه مردهاش ليا فوجهي مسكين.... 

هاجر: اوا ضروري ميردهاش فوجهك و انا فالوحم كرهتو مسكين و جريت عليه و جااني الحب عليك بديت غير لاصقة فيك بحال لكراد خايفة غير فهاد الوحم لي توحمت عليك يجي ولدي كيشبه ليك و يولي عندي هتلر فدار... 


حليمة: ياك ابنت لحرام ما حشمتيش تقولي ليا هاد لكلام.... 

هاجر كضحك: هههه غير كنضحك معاك ا حلموتي قولي ليا بعدا وقتاش ايحل بابا ريسطورو ديالو..... 

حليمة: قالك ما نحلها تا ترجع بنتي و تحلها بيديها راكي عارفة مشاركة نتي وياه فهاد المشروع .....

هاجر: اوا هو لي مبغاش اما انا كنت انكتب ليه كلشي في سميتو هو لي قالك يا تشاركي معايا يا دي عليا فلوسك..... 

حليمة: اوا راكي عارفة باك كيف داير و تا ايوب كيسول عليك قالك بغا يخدم معاك .....

هاجر: هداك يمشي يديها في قرايتو... يدي بعدا غا الباك و عاد نشوف فين ندخلو عندي ولا نشوف ليه مع عصام يضبر ليه..... 

حليمة: شمن قراية ابنتي تا نتي دري زرق ما بغات هاد القراية دخل ليه راس.... 

هاجر: تا انا شحال كنت كنقول هاد الهضرو وهاني ديت الباك وخا ماشي شي نقطة واعرة ولكن دزت حمدلله بعدا الكرطونة في يدي وخا ما عندي ما ندير بيها لكن مهم يكون عندك مستوى دراسي شوفي غير كونات دابا ها هو في المانيا كيجي هو لول في دفعة ديالو ما كاين لي يفوتو تبارك الله عليه ....بنادم خاصو غير يركز و يبعد من الكسل و يدير شوي ديال الجهد وكلشي ايولي ساهل ظش بزاف.... 

قطاعت على مها بعد مدة من دي و جيب فالهضرة... هزات عنيها في عصام لي جلس حداها كيلعب ليها في كريشتها..... 

بقات حانية راسها لعندو مع ابتسامة مزينة ملامح وجها و كتلعب ليه فشعرو و حنيكاتها حمرين.... 
بقا كيشوف فيها بكل عشق و حب لي كيكنو تجاها... دور يدو وراه ضهرها و جرها عندو بشوي كيقبلها قبلات متفرقة في عنقها و هي كضحك بدلع و صوت ضحكاتها كيدخلو لودنو بحال شي لحن موسيقي متميز..... قرب فمو حدا و دنها و هضر بصوت مبحوح... 

عصام: توحشتك.....

حطات يديها على حناكو باستو برقة في فمو : صبر احبيبة تا نولد بعدا ما نقدرش على داكشي دابا.... 

عصام خشا راسو في عنقها و كيصبر في راسو بلاجداه ...من نهار عرفات راسها حاملة ما خلاتو يقرب ليه و زاد الوحم طير ليها لعقل و طيراتو ليه معاها..... بقا كيدعبها بحنية فشعرها و وجها و حنيكاتها لي زادو طبزو كثر ....

جرها من دراعها ضمها لصدرو و هضر معاها مع مداعابات في ضهرها....

عصام : اجي بعدا عمرك قلتي ليا انك كتعرفيني قبل ما نجي نخطبك.... 

هاجر : ياء شكون لي مكيعرفكش اصلا كنتي تشهرتي من دعيتي ديك الجريدة لي دخلات في مسائل الطلاق ديالك..... 

عصام: اممم انا مكنهضرش على هادشي كاين حاجة اخرى قديمة.....


هاجر: كتهضر من كنت صغيرة و درت ليك ديك الحالة..... 

عصام حرك راسو يمين و شمال: لا كنتي رسلتي ليا ميساج فيه انك كتبغيني و ناوية معايا المعقول..... 

هاجر خرجات فيه عنيها مصدومة : كفاااش انا عمرني رسلت ليك ميسا...... سكتات من تفكرات داك نهار وهي تخرج عنيه فيه كثر...... نووو متقوليش نتا هو لي رسلت ليك داك الميساح و نخلتيني فيه و في لخر بلوكيتيني..... 

عصام ضحك بجنب: امممم هو انا ولكن علاش رسلتي ليا اصلا طلب صداقة و نتي مكتعرفينيش..... 

هاجر: اصلا مكنتيش داير سميتك و انا درت غير تشالنج مع البنات و جات فيك و صافي..... 

عصام هز ليها خصلة من شعرها كيدورها في صبعو: زعمة غير جيتي فيا هكاك و صافي..... 

هاجر: اصلا داك الفيس داوه ليا ولاد الحرام مغيارة تا قربت نوصل ل 5000 متابع وهما يطيروه ليا الله يطيرهم ربي فهاد نهار.... 

عصام بدا كيكحب بجهد بدعاوي لي بدات كتسرسب عليه وهي معرفاش هو لي طيرو ليها ......حط يدو تحت راسو مراقبها كيف كتهضر و تشرح ليه الموقف كيف تحطات فيه و كيف رسلات ليه وباين عاجبها الحال من كتعاود ليه وكل مرة كضحك من نيتها تا كطيح عليه من كتفكر شي كارثة دارتها و هو غير ساكت و كيسمع ليها مستمتع بالجو المرح لي خلاقات بقصصها الضريفة لي كتروي ليه و برائة الطفلة لي مزال كتملك في لحن صوتها و تفاصيل ملامحها.... وبلا ميشعر بنفسو داتو عينو تحت تأثير كلماتها و مغامراتها ........

دازو لأيام بعد رجوعهم في المغرب قابلات هاجر و باها ريسطورو لي فتحوه جديد بي اسمهم بجوج.... بقات مشغولة فهاد الفترة و عصام مخليها على راحتها ما بغاش يحبس عليها الما وضو في دقة وحدة.. كيزير من جيه و يرخف من جوايه اخرى باش يقدر يوازن الامور معاها....... 

بعد ما تقالت جلسات في دار وخلات باها و خوها لي يتكلفو بكلشي... جالسة في صالون و الياقوت حداها كتمشط ليها شعرها و ضفرو و باين عليهم السلام و الهدوء كأنهن ماشي هما نفس الاشخاص لي كانو عليه نهار الأول...... 

دخلات اسماء كضحك و بين يديها بنتها صغيرة و دايرة بحالتها كيف العادة.....

اسماء: هايهاي على العكوسة و العروسة طاح عليهم الحب هاد ليام من اين لكم هدا يا ابنان بن جلول..... 

الياقوت: دوزي تجلسي ابنت جلول خليني نمشط البنت شعرها راه تقالت ما بقات قادة دير والو...... 

اسماء: اوا هدا راه شهرها ضروري ما تقال...... 

وسط كلامها تسمعات غوتة بجهد من طرف ثالث لي معاهم في صالون بجوج هبطو عنيهم لهاجر لي كتغوت بجهد بالوجع لي فيها...... 


في ارجاء الكلينيك كيتسمعو خطوات متسارعة و دقات قلب مسموعة و ملامح مخطوف منهم لون و شعرو هابط على جبهتو... فور ما قرب لمكان ولادتها و فين كتواجد عائلتو و عائلتها تسمعات صرخة متألمة من محبوبته ليتابعها صوت بكاء طفل صغير.... 

بقا مسمر في بلاصتو و في ادنو فقط كيسمع لبكاء الطفل داخل الغرفة التي لا يفصلها بينهم و بينه سوى حائط..... غير مبالي بالمباركة من طرف العائلة فقط اقدامو توجهات لمكانها و مكان طرف ثالث في عائلته الصغيرة...... 

فتح الباب وجات عينو مباشرة في وجها لي مغطي بالعرق و بعد خصلات شعرها لاصقين على جبهتها و عنقها و ابتسامة باهتة ستقبلاتو بيها...... فور ما قرب ليها و حسات بي قبلاتو على وجها و دفئو مع رايحتو لي كتهدأ كل كيانها غمضات عنيه لتغيب عن كل ما هو موجود ......

حلات عنيها في غرفة بيضاء مزينة بي اشرطة زرقاء... خرجات اهة متألمة من بغات تنوض كلشي كيضرها من لتحت و كيعطيها لحريق.... حسات بيد كتجرها بشوي و تقاد ليها المخدة ورا ضهرها بلا ما تهز راسها فيه عرفاتو فقط من خلال ريحتو و تبسمات بلا ما تشعر......

عصام جلس قدامها و هز يديها بجوح قبلها بحنية: باش كتحسي دابا..... 

هاجر : غير بشوي ديال لحريق و صافي ماشي شي حاجة...... 

عصام باسها في جبهتها كأنه كيعتادر منها و كدالم كيرضي عليها و يشكرها في نفس الوقت فقط حركاتو كيقولو كلشي بلا ما يتكلم او يقول حرف..... 

هاجر بصوت مبحوح: فين ولدي..... 

بمجرد ما سلات كلماتها دخلات الياقوت هزاه بين يديها و من وراها بنتها و عائلت هاجر كلشي فرحان و داخلين كيصليو على نبي و يزغرتو فرحانين بمولودهم الدي طال انتظاره...... 

حطات الياقوت ليها لولد بين يديها و هاجر بمجرد ما حطات عنيها عليه هبطو ليها دموع بالمشاعر الكثيرة لي جتاحو داتها..... باست ولدها فراسو و عنيها كيتسراو على كل ملامحو.. هزات راسها في عصام لي عينو ما تهزاتش عليها.... 

هاجر: سبحان الله جا كيشيه ليك بزاااف..... 

عصام جلس حداها في طرف ناموسية و كيحرك راسو فقط بي الايجاب و عنيه كيبريو عرفاتو فقط من خلال حركاتو انه متأتر بزاف لدرجة انه ملقاش لكلمات المناسبة باش يجاوبها..... نساو الموجودين معاهم و بقاو هما فقط لي مركزين مع بعض و الطرف ثالث بيناتهن لي دخل جديد في حياتهم لي غادي يزيدها بريق من نوع اخر بريق "حاتم بن جلول" ابنهم الدي ستكون له حكاية يوما ما كحكاية زواج امه و ابوه..... 


في نضراتهم لبعض سمع كلمات شخص اخر من الباب...... 

-ما قدرتيش تصبري تا نجي و تولدي.... 

فور ما سمعات صوتو هزات عينيها بحهد في شخص لي واقف قدام الباب شخص لي مشا بشكل و رجع بشكل اخر... الاحمق الدي ذهب عاد مختلفاً..... 

هاجر بفرح و دهشة :كونان جيتي.... 

كونان قرب ليها مبتاسم باسها في راسها بكل المعزة لي كيكنها تجاها: كيف ما نقردش نجي نشوفك..... 

هاجر هبطات عنيه و طلعاتهم فيه مبهورة.. رجعات عنيها لعصام و عاود رجعاتهم لكونان: تبدلتي بزاف.... 

كونان: حرك راسو يمين و شمال: لا مزال انا هو انا كونان لي كتعرفيه عمرو يتبدل...... 

فور ما قال هاد الكلمة لي كتحمل بزاف المعاني الغامضة توجه لعند عصام كيسلم عليه و يبارك ليه زيادة و باين موقفو تجاه عصام فيه كثر من الاحترام و التقدير تا عينو ميكهزهاش في عصام..... 

بقات هاجر حالة فمها فيه بصدمة ستوعبات شنو واقع : سمير واش درتي عقلك....... 

مزال مسالات كلامها عوج سمير راسو كيف عادتو بخجل كيهضر مع لالة الياقوت و حليمة فقط من حركاتو عرفاتو مزال كيف ما هو...... 

جلس حداها عصام مصغر عنيه فيها و هي كضحك... 

هاجر: ضنيت دار عقلو ساعة كنت غالطة كونان هو كونان.... 

عصام باسها فوق نيفها و ردد نفس كلامها : كونان هو كونان..... 

اسماء: يالله تجمعو كاملين حدا هاجر غادي نديرو صورة جماعية عائلية..... 

كلشي تجمع على عصام و هاجر لي حاطة ولدها بينات يديها.... هاجر هزات عنيها في كونان لي جالس بعيد منهم بي ابتسامة كيشوف فيهم و هي تشير ليه يجي لعندها... قرب ليها ضنا انها بغات تهضر معاه وهي تجرو و جلساتو حداها.... 

هاجر بدون ما تشوف فيه قالت: نتا عائلتي.... 

كونان بصدمة شاف فيها و بسرعة عنيه بداو كيبريو ... هز راسو مقابل مع الكاميرة بدون كلمة..... كانت هاجر الوسط و عصام في جنبها الايمن و كونان في جنبها الايسر..... كيف شعل فلاش هبطات دمعة من عين كونان و ردد بصوت لا يكاد يسمعه احد..... 

كونان: ماشي من حقي نقول هادشي و نتي في دمة رجل اخر لكن سمحي لي نقولك كنبغيك كثر من اي واحد في هاد دنيا......

دارات هاجر كتشوف فيه بي ابتسامة و رجعات شافت في عصام بي نفس الابتسامة و بعد دالك هزات راسها لجهة لكاميرة لتعيد الصورة مرة اخرى و في صمتها تقولو ما لا يقال..... 

هاجر: في النهاية تكون دائما البداية ربما يضن البعض ان لا بد ان تكون النهاية سعيدة لكن ماذا يكون بعد النهاية هل ستكون دائما سعادة ام سيتحول كل شيء لحدث اخر....

تشابكت اصابعها مع اصابع زوجها الدافئة كأنه قرء ما يجول في خاطرها... اقترب لأدنها ليقول بهمس..... 

عصام: حياتي زمان ربطتها بيك ما كاين لي يدخل بناتنا ولا يفرقنا وعدتك ابنت قلبي ما حدي حي يديك ما تخطا يدي و قلبي ما غادي ينبض غير لزلزالو...... 

هاجر حطات راسها على صدرو و ابنها بين يديها و يدين عصام: ربي شاهد عليا نتا الاول و الاخير... زادت دفنات راسها اكثر في صدرو الدافئ لتنهي جملتها بكلمة سمعاتها لكل الموجودين..... كنبغيييك...... 

عصام عنقها كثر هي و ولدو و نطق كذالك بصوت مسموع: كنبغيييك .......


النهـاية

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.