روح الموت الجزء 13

ناعسة فبيتها فوق السرير الصغير، متكية على ضهرها لايحة رجل هنا و رجل لهييه ايدها على كريشتها العريانة و غارقة فسبات عمييق بدو بياس كيف العادة و كيفما مولفة حيت هككا كترتاح، قفزات على صوت شي حاجة تخبطات فالباب ناضت طافجة معارفة راسها من رجليها، وقفات كتجر رجليها بزز حتا وقفات قدام الباب كتحك فعينيها مزال دايخة بالنعاس، نسات راسها و حللات الباب بلا متفكر و لا تخمم فيها، صغرات عينيها كتشوف فشي واحد طايح للارض حدا الباب باغي ينوض و مقادرش يللا كيجي يوقف كيطيح السكرة ضاربة فيه حتا لخر، و راجل تانيي قدامها مخرج عينييه كيشوف فيها، حطات ايديها على فمها كتفوه مزال غالب عليها النعاس : اش واقع ا ويليي

هزات راسها فالراجل مخرج عينييه فييها كيطلعها و يهبطها هي عاد وعات على راسها و نزلات كتشوف اش لابسة، قفزات و دخلات كتجري لبيتها سدات عليها و وقفات ورا الباب كتنهج و طلع فالنفس بزز، مزال شوفاتو ليها بين عينيها، تخشات ففراشها عاضة على شفاتها التحتانية كتلوم راسها فنفسها و تعاتب راسها، تفكرات كيسر كون شاف شوفاتو ليها كان ادبحو بلا ميتردد طار منها النعاس دبا تنهدات و ناضت كتقلب فساكها جبدات تصاورها مع كيسر و حطاتهم قدامها كدوزهم وحدة وحدة و كتبكي راسها كل ما تفكرات حياتها معاه ، عارفة راسها كتبغيه بزاف و طاحت فيه حتا غرقات من رجليها لراسها، و لكن ولدها و حياتو اهم من الدنيا و ما فيها مستعدة تعدب حياتها كاملة و متخلليش ولدها يعيش حياة الرعب لي شافتها....

صبح صباح جدييد بشمس جدييدة، حللات عويناتها بشوية كتكسل على خاطرها، دورات عينيها كتشوف فرابيعة جالسة فوق السرير جنبها و شادة تصاورها بيديها شافت فيها و ابتاسمات : صباح الخير ا بنتيي كيصبحتي..

هديل جلسات جارة عليها الغطا كتستر لحمها : مزيان الحمد لله ا خالتي..

رابيعة : راجلك غزاال ا بنتيي، ممتيقاش بللي هاداا لي عيشك فالخوف..

تنهدات هديل : اواا هادشيي لي عطا الله، فاش تكون راشقة لييه مكاين ما حسن مننوو، و فاش اتعصب كيتعماو ليه العينين حتا كيخلط كلشيي، لهلا يعلمك اش شفت مننو بعينيا بزوج..

رابيعة : اوا الله اياخد الحق فلي كان سباب، 

سكتات هديل كدور فعينيها ملقات باش تجاوب و كيضرها خاطرها فاش كتبدا دعي علييه، اما رابيعة تنهدات و جمعات التصاور فجهة : فاش تسديي باب بيتك بالليل عمرك تحللييه، البارح غير ربي ستر و صافيي، و كملتيها بهاد اللبس لي ناعسة بييه ..

هديل : سمحيلياا ا خالتيي معرفت شنو وقعلي سمعت شي حد تخبط فالباب محسيت براسي حتا حلليتو نسيت راسي و كملها ليا النعاس و الله،

رابيعة : ماشي مشكيل دازت هاد المرة سلاام،

هديل : خالتي بغيت نمشي للسوق ماشي مشكيل..

رابعة : و نتي ا بنتيي غتبقاي غير غادة جاية بهاد الكرش مغتجلسيش لرض، شحال عندك دبا ؟

هديل : دخلت فشهري التاسع يعني فاي دقيقة نقد نولد، داكشي لاش بغيت نمشي ناخد شي حوايج لولدي نلقا باش نعتق راسي....

فجهة خرى، وقف السكوتر ديالو جنب باب القصر الحديدي الكبيير كيشووف فييه مبهوور، حيد الكاسك و نزل، حيدات حتا هي الكاسك و نزلات وراه : هادا هو القصر ديال خوك هانا وصلتك لييه صافيي ا نرجع بحالي دبا..

شد من ايدها و جرها معاه : فيين غادة حتا ندخلو بزوج..

كايلي : وااش حماقيتيي و لاا مالك، منقدش ندخل ميمكنش..

كريس : شوفي انا عارف بللي هاد الگارد مغيخلليونيش ندخل، و لكن نتيي لا ديجا كنتي ساكنة هنا و مغيحبسوكش..

كايلي : لااا لا نتا و الله حتا حمق، حنا متافقناش على هادشي من لول را الى عرفني كيسر انا لي جبتك ا يدوز عليا بموس حافيي، بغيتي دخل، دخل و لكن باش تقولي نمشي معاك بلا متفكر فيها، فكر كيف ديير لييها انا لي عليا درتوو..

كريس : مالك فيك الهدرة بزااف، كون بغا يقتلك كون دارها غير من داكشي لي كتقولي ترجلي معانا و ياللاااه مالو كيعض..

كايلي : كوون غا كان هككاا، سمع الى باغي تزعم، زعم راسك و خللينيي علييك مناقسني مشاكيل..

مزال معاقرين بزوج و مناگرين حتا تحلات البوابة الحديدية كاملة، خرجات منها فيراري رمادية كتبرق من بعييد، شافهم بزوج واقفبن من الزاجة، وقف و حل الباب، خرج كيدوز ايدو على شعرو و كيشوف فيهم هاز حاجبو : كايلي.. !!

كايلي بحالة شديتيها و خويتي عليها سطل د الما بارد غير مخرجة عينيها و كتشوف راسها و الموقف لي طاحت فيه، اما اوگدان زاد زوج خطوات حتا وصل قدامهم كيشوف فكرييس مصغر عينيه كيتفكر فين شافو عاد عقل علييه شاف فيها و خنزر : شنو كديريي هنا ..

كايلي بلعات ريقها كدور فعويناتها شحال عاد زعمات : انااا، انا شنوو كنديير، كنت غيير دايزة من هنااا و صافيي.. 

اوگدان تنهد كيشوف فيها بنص عين بحالة كيقولها من نيتك : و شكديري معاه..

كايلي : شكوون هو، واش هاداا ؟!

شافت فكريس لي غير كيدور فعينيه عاد دوات : مكنعرفووش راني قلت لييك غيير دايزة و تلاقيتو فطريقي المهم انا نمشيي بحاليي..

كريس خرج عينيه نكراتو نكرة وحدة، ملقا مزال ما يقول، تمات غادة بحالها حتا جرها اوگدان من دراعها حسات بيه فصلها من بلاصتها ، رجعها قدامو و خنزر : فيين ا تمشيي ؟

كايلي : فين ا نمشيي، ا نرجع فين كنت..

اوگدان : واش كتفلاي علياا، فين كنتيي ؟!

كايلي : ااه عند واحد صاحبتيي جالسة معاها فدار خوهاا.. 

اوگدان : رجعي بحالك..

كايلي : فين ا نرجع ؟!

اوگدان رجعيي للداار، ا دخليي دباا و منعرف لا صاحبتك لا خوهاا، 

هزات حاجبها كتشوف فعينيه : لاش ا نرجع ياك نتا لي جريتيي علياا..

اوگدان دور وجهو للجهة التانية : لحظة غضب، و نتي لي دايرة علاش مضلمتكش..

كايلي : اه انا الى خفت على راسي ا نتسما دايرة علاش..

دار عندها و شدها من معصمها مزير عليها : نتيي عارفة مزياان بللي مكنتش نخلليي كيسر يقرب لييك، واخا معرت اش اوقع مكنتش نخلليه، متقتيش فيا و درتي لي فراسك..

حدرات راسها جامعة دموعها فعينيها علاين انزلو : ندمت و الله الى ندمت، ندمت على نهار فكرت نهرب، و ندمت كثر على النهار لي رجعت فيه لروسيا..

كريس : احمم احمم، مقصدتش نقاطعكم و لكن انا مزال هنا..

اوگدان دور وجهو شاف فيه : شنو كدير نتا هناا ؟!

كريس : تقد تقول باغي نشوف خويا

اوگدان : منصحكش فهاد الوقيتة بالضبط، ممساليش ليك و راسو عامر، كلمة زوج يسيفطك للقبر ..

كريس : باغي غيير ندويي معاه و زييد هادشي بييني و بيين خوياا..

اوگدان طول فيه الشوفة و ضحك : واخاا بينك و بيين خووك ههه منك لييه

دار عند كايلي : نتي دخلي للدار معندك فيين تمشي، الى تعرفات هويتك المزورة غطيحي فمشاكيل كبيرة، حتا نقاد لييك امورك منبقاش نشوفك داخلة خارجة، يللا دخلي تابعنيي ما يداار.. 

دار شاف فلي گارد لي حللو الياب و خواو ليهم الطريق، دار ليها اوگدان اشارة باش دخل، دخلات و تبعها كرييس حتا هو، ابتاسم اوگدان و طلع فسيارتو مكسيري.. 

كريس كيدور عينييه و يسقيهم و كيهدر : نكرتيينيي ا بنت العبد.!!

كايلي : اه بلاتي نقول لييه انا لي جايبااه باش ادفنا بزووج حدا بعضياتناا نييت..

كريس : هادا هو ولد عمك ؟

كايلي : اييه هو

كريس : مكيبانش قاصح بزاف، ماشي بحال داك كيسر، شحال مغرور، عند بالو مالك الدنيا..

كايلي : تسناه اسمعك داك الساع ا يوريك شكون مالك الدنيا !!

كريس : مكيهمش، دبا فين ا نلقاه وسط هاد القصر..

كايلي : شووف الله ارحم بااك انا مقادة على صدااع، ا ندخلو دبا، انا امشي لبيتيي نرتاح فييه و نتا قلب على خووك و لا خلليه هو يقلب علييك و خللي ليا راسيي هاااني..

زادت سابقاه و خللاتو كيشوف فيها حتا تبعها كيجري غادي جنبها تانيي : و مالك تعصبتيي ههه..

كايلي : مساالي قبك نتا و الله

كريس حط ايدو فوق شفايفها و جرهم باش تبتاسم : ضحكيي ضحكيي شوية و فكييها، و نتي ديما مخنزرة

وقفات كتشوف فيه ضرباتو على ايدو و عقدات حواجبها : و لاا ا صاحبي لاا جمع ايدك عندك 

كريس : هو الصراحة كتباني زويينة واخاا معصبة

دفعاتوو و ضربات فيه غادة كتزطم و ضرب فالارض بالجهد حتا دخلات للدار و هو تابعها كيضحك مزال شاد فييها كيزيد اعصبها، وقف كيدور عينيه على الدار موسعهم حتا لخر كيشوف غير لي گارد و الخدامات منهم عدد كيتساراو فكل جهة، نساها و خللاها طالعة لبيتها تشد لرض حتا من وراقها امورها و حوايجها حتا لمن بعد و تجيبهم من دار كريس..

كان نازل كيقاد ساعتو عاقد حواحبوو من نهار مشات هديل ما بقا رخفهم، هز حاجبو و ضحك جنب فاش شاف كريس قدامو : جيتي برجليك حتا لعندي

كريس مزال كيدور عينيه على الدار و كيدوي : قلت نجيي نشووف خويا فيين عايش هاداا ما كاان..

كيسر : مخايفش على راسك !!

كريس ابتاسم و شاف فيه : كون بغيتي تقتلني كون درتيها، و دبا كنستاغل الفرصة لي تعطاتنيي..

كيسر : ميصلاحش ليك اللعب معايا مزال صغيير..

كريس خرج عينييه : 26 عاام و كتقوول مزال صغيير..

كيسر : تتء برهووش

كريس : ندير راسي مسمعت والوو

كيسر حط ايدو على كتفو و شاف فعينيه مباشرة : لا غير سمع و خلليها فودنييك، طريقي خويها دييما، و اللعب معايا مكيسلكش، متخللينيش نسا الدم لي بيناتنا ، 

كريس بقا كيشوف فعينيه و ديك النضرة القاصحة لي كتفزع، مينكرش خوفو فديك اللحظة و هو كيشوف موتو فدوك العينين، تشجع كيشتت نظراتو و دوا : شنو دبا كتجري عليا من دارك، مجاتش ا خوياا الداار كبييرة و التوااسع موجووديين 

كيسر ابتاسم جنب : زاعم بزاف و زعامتك ا تجيب موتك

كريس : زعم تاكل اللحم، و انا مكيعجبنيش نقيل بالجوع

كيسر : خود راحتك واخا ماشي من عادتي نقولها، و منوصيكش طريقي خويها 

دار خارج بحالو و هز تيليفونو كيدوي فيه، معرفش علاش مجراش عليه اولا صفاها ليه، عمر شي حد تجرأ عليه هككا و لكن مينكرش بللي جرأتو عجباتو..

اما كريس مشا يدوور فالقصر كييف بغاا مخللا حتا بلاصة..

مخشية وسط الحوايج كتقلب و مرة مرة تحك مناخرها و لا تعطس بالريحة لي طالعاها، مشات للسوق ديال البال من تماا كتقلب و تعزل، الى جات تاخد من الجدييد ا تضرب فلوسها كاملين و متحس بيهم، و لكن حتا هنا كاين ما يتخاد شحال من بياسة خداتها بالتيكيت ديالها، لقات حوايج التربية غير مشتين، كتختار الحاجة الزويينة لي عاجباها، متصدماتش فاش لقات حديدات نييت نازلين منهم الناس و مخشيين وسط البال كيشريو عادي كيف كلشي واخا ميسوري الحال.. 

خدات اش باغا تاخد و عمرات الساشيات لي عندها بالحوايج، كلهم حوايج ديال التربية على ود ولدها، جمعات البزطام مزيان فيدها و تمات راجعة بحالها كتمشا بشوية، غادة وسط زنقة خاوية مكاينش فيها حس البشار حتا حسات بشي حاجة محطوطة على جنبها، خرجات عينيها و دارت تشوف شكون غير مزادت كملات خلعتها، شمكار وجهو كللو مخسر و حالتو حالة حاط موس صغير على جنبها علاين يخشيه فيها خنزر فيها و دوا : غتزيدي قدامي بلا كلمة بلا زوج و لا ترحمي على هادشي لي فكرشك..

بلعات ريقها حابسة البكية و زادت معاه فنفس الخط كيوريها منين دوز حتا وقفها فقنيتة ما فيها إنس، وقف قدامها حاط الموس فوق كرشها : غير بالريط طلقي داكشيي لي عندك بلا منعاود الهدرة زوج مراات و لا بربيي منعقل على زا** بوووك

سكتات ملقات متقوول غير قلبها لي كيضرب بالجهد شوية و يخرج من بلاصتو، خافت على راسها و على ولدها و مقداتش تزيد معاه الهدرة، عطاتو البزطام لي فيديها بلهلا يطريه ليها : هانتا ا خويا و الله الى هادا لي عنديي الله اخللييك خللينيي نمشيي بحااليي 

نزلو دموعها كتبكيي و تنخسس اما هو حل البزطاام كيشوف فالفلوس و ابتاسم سنانو صفرين مخززين و فيهم الكحولية نصهم طايح بالگارو و الشراب عيفها و ريحتو خانزة خنقاتها : متأكدة هادشي لي عندك و التيليفوون فينوو..

هزات ايدييها حطاتها على فمها كتحبس شهقاتها المتابعة : و الله ا خوياا معنديي شي تيليفوون هاداا لي عنديي و الله ما كنكدب..

هو سكت كيشوف غير فصبعها و الخاتم لي فيه غوز گولد كتبان مننو الماسة كتبري خرجو عينييه عاد نطق : اريي داك الخاتم..

هديل : شمن خاتم ؟!

هز الموس هاد المرة و حططو على رقبتها : كتفلاي عليا ا بنت القح*ة الخاتم لي فيدييك ارييه..

خرجات عينيها كتهز راسها بلا و كتبكيي : لاا لااا يرحم مييمتك هاداا خاتم زوااجيي الله اخللييك الاا هاداا لاا..

بدات كتبكي و ترجااه و لكن معامن، شفار من اخر درجة مايقا كيحن فحد كيفكر غير فراسو، دورات ايديها ورا ضهرها مخبياها تبعها و جر ليها الخاتم بالسييف حتا جرحها و هي كتبكيي، بغات تغوت و لكن حط الموس تاني على كرشها خافت على ولدها و تكمشات، غا خدا الخاتم ضحك و زاد بحالو جرية وحدة، خللاها طاحت فالارض كتبكيي شادة من كرشها...

واقفة قدام المراياا كتقاد وجهها، لابسة دجين زرق غامق لاصق عليها مع ميني ڤونطر بيض كمام، هزات العكار كتعكر و وداد واقفة عند راسها كتنگر : وااا صاحبتيي وا صافي متعيقيش را تعطلناا بلا قياس لي شاف حالتك يقول غادة لعرس، و مالك على هاد التزيار كامل فين باغا توصليي!!

خديجة : و ماالك ا ختيي باغاني نلبس بحال دوك الخناشي دياولك، تاعت الله واحد هادا ستييل يتبعوه البنات..

حدرات وداد راسها كتشوف لبسها، لابسة سروال دجين بوي فريند طاي هوت مع تيشورط بيض لاصق و فوقهم فيست ديال الدجين واسعة و طايحة عليها من الكتاف : مالك ا ختيي معحبتكش، بعدا مستورا ماشي بحالك، شي نهار يفرعوو موك نتي على هاد اللبس..

حطات خديجة العكار بزعفة و دارت عندها : زيديي تقودي بحالك مكتقاداايش

وداد : وا تعكييرة هي نييت، عيطتيي على خوناا بعدا و لا مزال

خديجة : عيط ليا هو قبييلة قالي راه خرج، يقد يكون وصل غير ياللاه خللينا نخرجو خلاص 

وداد : شتي كون ساعفتيني كون درنا بالناقص نمشيو نخرحو غا بزوجات الراس فالراس

خديحة خرجات و خللاتها كتسد فالباب : ا ويلي لا ، درت مع السيد مجاتش نخوي بيه، حنا اصلا غير ندورو و نفوجو عليينا هاد المرة من بعد نسوسوو، باغي يطمعنيي بالزوااج زعما بنت ليه هبييلة ا نتيقوو

وداد : اوا يللااه نخرجها مننو شوية و نوريه شنو هو الزواج

خديجة : منك لييه و لكن تكايسي.

غمزاتها و سبقات نازلة مع الدرووج..

واقفة فالبلاكة ديال الطوبيس مزالة كتبكيي و لي داز كيشوف فيها، و واخا هككا الساشيات د الحوايج مزال فيديها مطلقاتهمش، حتا من الشفار مطلش عليهم شافها خارجة من البال معندهم فاش انفعوه، وصل الطوبيس لي جابها و طلعات فيه مشات نيشان شدات بلاصتها و جلسات، معندها لا ريال لا زوج، و الرياض بعييد عليها صعيب توصلو على رجليها و هي فهاد الحالة، حطات الساشيات قدامها معنقاهم و نزلات راسها كتبكي، حرقة الخاتم مزال متسرطات ليها و مبغاتش دوز من حلقها، حيت مكانش اي خاتم هاداك خاتم زواجها..

حتا حسات بشي ايد كتزعزع فيها هزات راسها بشوية كتمسح دموعها و تشوف شكون، خرجات عينيها فاش شافت الكونطرول ديال الطوبيس قدامها، شنو ادير و هي معندهاش الورقة دبا 

الكونطرول : الورقة ا ختيي

بقات ساكتة كتشوف فيه معرفات باش تجاوب تنهد و رجع دوا : وا ختي الورقة الورقة مكتفهمييش

نزلو دموعها تاني : معندييش ا خوياا

الكونطرول : معندكش مزياان تباارك الله جمعي عليا دموعك و اري 700 دريال بلا متشحفينا معاك

هديل : معنديش ا خويا الريال فجيبيي تلقاو ليا الشفارة و داو ليا البزطام ا سيديي، كون كان عنديي كون خلصت منطلعش هككاا

الكونطرول : نفس الديسك تاني دبا بلا متفرعي ليا راسي، عندك ا تخلصي معندكش ا تزيدي معانا الكوميسارية نشوفو اش نديرو معاك

هديل غير سمعات الكوميسارية اللون مشا من وجهها متقدش : لاا ا سيديي الله اخللييك الله ارحم بييها الواليديين را و الله حتا تعرضوو ليا الشفاارة دااو ليا كلشيي حتا من خاتم زوااجي طيرووه لياا الله اخللييك ا سيديي مفيا ميتجرجر و انا كرشي سابقانيي شوف من حاليي

الكونطرول : و مللي كرشك سابقاك شديي دارك اش خرجك منها، جوااد اجيي لهناا

مشا و خللاها، جا التانيي تعاودات معاه نفس القصة شوية دوروها كامليين و هي كطلب و ترغب و تزاوگ المهم عندها متوصلش لكوميسارية تما يجبدها كيسر يجبدها..

مبعيدش بزاف كانو جالسين فالطوبيس لور مقابلين السيناريو واخا مفاهمين اش واقع، قربات وداد حطات ايدها على كتف مرا قدامها باش دور عندها : ختيي مال ديك السيدة

المراة : تلقاو ليها الشفارة يمكن و طلعات سالتة فالطوبيس، شوفي حالتها كرشها سابقاها و دموعها مبغاوش احبسو قطعات ليا فقلبيي

خديجة : و مدورينها كاملين ولاد الحرام

وداد : تبعينيي نشوفووها ، شافوها غير ولية بوحدها بغاو احگروها

ناضت و تبعاتها خديجة مشاو حتا وقفو قدامهم حنحنات خديجة حتا تلفتو عندها : توما فرقوو السيدة ا ناريي دورتووها بربعة مالها ا تهرب و لا شنوو 

الكونطرول 1 : سيريي ا بنتييي تكمشي فبلاصتك و هنيينا

وداد : ا صبر صبر مالناا شواقع هناا، شتك بحالا ناوي تحگرنا عنداااك يقول لييك داك المجرتل ديال دماغك راك تقد دير لينا هككا را و الله حتا نوصلوو معااك فينماا وصلات، شفتوو السيدة بوحدها باغيين دورووها، اوا الله اعطيينا بوجووهكم كوون كان شي مقطع دباا تزييدو و ديروو راسكم مشتووه گااع..

خديجة دفعات واحد منهم و وقفات حدا هديل كدوز ايدها على شعرها : صافي ا ختي ها عارت الله براكة من البكا قطعتيلي قلبي را مكاين لي يوصلك فييهم

هديل هزات راسها فييها : الله ارحم بااك ا ختيي مبغيتش نمشيي للكوميسارية الله اخلليك

خديجة سكتات كتشووف فيها، عرفاتها دغياا مقداتش تنساا وجهها خرجات عينيها و غوتات : هاديي نتييي، و الله الى نتييي ا ويلييي

وداد كانت مزال معافرة مع الكونطرول سمعاتها و دارت مفاهمة والو : شكون هي علاياش داوية نتي

خديجة : ا ويليي هي ليي شفنااها فالعرس لي مشينا لييه مع راجل حياة و ولادوو

وداد سكتات كتشوف فيها : اااه هدييل يااك، و اللاهييلا هاديي نتيي، اش كديريي هنا و اش هاد الحالة ا ويليي ؟!!

هديل مزالة كتبكي : تلاات بياا الدنيا حتا لاحتنيي هناا ا ختيي

الكونطرول : وا براااكة عليينا من الدرااماا، دبا را يا غتخلصوو يا نجمعكم كاملات فالكوميسارية

وداد خشات ايديها فجيبها حسبات 35 درهم و حطاتها فيدو : شد يعطييك الحبس مرضتينيي فراسيي، يللاا غبر من قداامي تزييد كلمة ندخل فخوويااا، را مزاال معارفنييش بنت ايينا درب كلمة زووج يدوروووك صحاب الحسناات يللااه..

خللاتو واقف مصمر فبلاصتو و رجعات عند هديل لقات خديجة معنقاها و كتسكت فيها

هديل : مشييت فيها ا ختيي مشيييت فييها هادي هي لخرة لياا

وداد : تي واش على هاد الدمادم متخاافييش منهم را غيير بوكيمون مزريين ما عندهم ما يديرو لك لا بيدهم و لا برجلييهم خاصك غير تخرجي عينييك بااش تعيشيي

هديل : لااا لاا شفروو لياا خاتمييي، خاتم زوااجيي، صافييي هادي هي لخرة لياا ا يدبحنيي كيسر مافييهاااش، قرييب تحضرو لجنازتيي

سكتات كتبكي و خديجة كدوز ايدها على ضهرها بحنان : معندوو مايديير ليييك ا ختيي ماشي لخاطرك رااك تشفرتيي و النااس هنا خايبيين،

وداد : تي اش جابك لهنا بعدا ياك عايشة فروسياا اش جابك للمغرب بهاد الحالة.. !

هديل : جابتنيي الدنياا و الزماان لي داار علياا، و لكن دباا كملاات فاش مشاليي الخاتم صاافيي ا يدفنيي حية كيف دار لشيهاڤير مافيهاش

وداد و خديحة سكتو كيشوفو فبعضياتهم مفاهمين والو، جبدات وداد عنقها كتشوف راسها فيين : نوضوو نوضوو را حنا وصلناا البلاكة مبقا ليها والو..

خديجة جرات هديل موقفاها بشوية خللاتها متكية عليها بكل ثقلها و صبرات حيت حالتها تشفي العديان، اما وداد هزات الساشيات و نزلات تابعاهم بشوية تحرك الطوبيس و بقاو واقفين كيدورو فعينيهم

وداد : فينو هاد خوناا ديالك فين جالس نمشيو عندوو

خديجة : اجي راه فريسطو قريب لهناا

جرات هديل معاها كتمشا دقة دقة و وداد سابقاهم مرة مرة تلفت جيهتهم و تقول شي كلمة تشجع بيها هديل، حتا وقفو قدام ريسطو بسيط و راقي خديجة غير كدور فعينيها حتا لقاتو جالس فطبلة متوسطة برا هو و شي صاحبو كانت عارفاه ا يجيي، مشات قاصداهم و هما وقفو مفاهمين والو كيشوفوها جارة هديل، لاحت السلام و جرات كرسي لهديل جلسات فيه و جلسات هي جنبها، اما وداد جرات كرسي جلسات عليه و حطات الساشيات حدا رجليها ملاصقاهم باش متنساهمش

هزات خديجة عينيها فالدراري مزال واقفين كيشوفو مصدومين : جلسو مالكم واقفين

رجعو لبلايصهم و دوا واحد فيهم : مالكم شنو واقع شكون هادي ؟

وداد : نفهمو حنا بعدا اش واقع

خديجة : ختي هديل قولي اش كاين اش جابك لهنا فهاد الحالة ؟! عارت الله لما شرحيي ليا راني مفاهمة والوو

وداد : دبا واش تلقاو ليك الشفارة

هزات هديل راسها باه : دالي البزطاام و خاتم الزوااج، راجلي قاليي الى حيدتييه من صبعك غير ترحمي على روحك، صاافي هاديي هي لخرة لياا ا يدوز علياا بموس حافيي مشييت فييها

خديجة : وا خلاص حتا نتيي غير هدرة مالك عطيتيه للشفار بخاطرك، هادا مكتاب ربيي اش غديريي، 

هديل : لاا لاا ا ختيي ماشيي هدرة نتيي مكتعرفييش كييسر رااه الى قالها ا ينفدها و يفدييهاا فيااا

وداد : شكون كيسر

خديجة : راجلها ا صاحبتيي راه روسي

وداد : اااه و فيينو بعدااا هاد رااجلك اش مخرجك نتيي بووحدك هناا و كرشك قدامك سابقاك مخايفش على ولدو و نتي گاع مكتعرفيي حتا مراكش مزياان

هديل هزات كم الجلابة كتمسح دموعها : انا.. انا هربت مننوو

خديجة : ا ويليي نتيي اش كتقوليي

هديل : ااه ا ختيي تقهرت و عييت مقدييتش نكمل معااه صاافيي الصبر حد هناا و سالاا

وداد : واش نتيي بعقلك و لا متكسابيهش، مقديتييش تصبريي طلقييه ماشي تهربي بهاد الحالة ما نتي مطلقة ما نتي مزوجة مبقا لك والو و تولديي، نهار تولديه اش ا ديريي معااه

هديل : واش كضحكي علياا منقدش نذكر سيرة الطلااق قدامو و الله حتا يدبحنيي الى جبدتوو لييه، نتيي مكتعرفييهش قديي، هادااك را المووت كييخاف مننووو انا خايفة على ولديي منقدش نزييد معاه الدقييقة مزاال، شيي نهار نباات منصبح بهاد الرعب لي معيشنيي فييه و دباا مللي مشا الخاتم صااافيي كملاات، باقا نعقل الى حيدتو غيير بااش ندوش كيديير ليا محاضرة فيها نهاار و كيبغيي يااكلنيي، عساااك دباا مشا فمرة 

سكتات كتبكي مرة خرى و كلشي كيشوف فيها الدراري غير مصدومين النص فهدرتها مفهموهش حتا نطق واحد منهم : ا ختيي را ايلا مشا خاتم يجيي واحد اخر معندوو مايديير ليك خاصو يتفهم

خديجة : صبري صبري واش هو داك الخاتم لي كنتي دايرة ديك المرة فالغوز گولد و فيه حجرة قدها قداش الوسط

هزات هديل راسها باه بلا متحبس من البكا و خديجة شهقاات : الله ياا ختيي دايزة فييك الدبييحة الى مشاا منك مافيهااش، ا ويلييي داك الخاتم ممنوو زوووج و بااين مصاوب بالملااين صحااااح غا الحجرة لي فييه تعطييك الخباار

وداد قرصاتها من التحت حتا غوتات : هنيينا نتي شوية واش حطيناك باش تواسيها و لا تكملي على ما بيها،

دارت عند هديل كتنهد : يااك ا ختيي قلتيي بللي نتي هاربة مننوو، كيغيديير اعرف الخاتم عندك و لا معندكش و هو ملاقيكش من السااس

هديل : و الى لقانيي

وداد : وا تيي رااه الى لقااك ا يفديي فييك الهروب لي هاربة هو لول، مقفراهاا مقفرااهاا دبا غا جمعيي علياا دموعك و دعيي الله ميلقااكش فمرة

شاف فيهم الدري التاني و دوا : دباا واش نقدروو نعاونوكم فشيي حااجة ؟!

وداد : ااه ا خوياا تقدوو غير توصلونا للدار كيف شفتيي حالتها متقد حتا تحرك

رجع دوا الدري لول هاد المرة : بقاو غير حتا تغداو بعداا و سيروو

خديجة : لاا لاا معندوو منيين يدووز و غير ا نزيدو نعدبووكم

هز الدري راسو باه و ناض خلص خرجو مجموعين طلعات خديجة و هديل فلوطو لور و وداد جلسات القدام، توادعو مع الدري التاني و كسيراو...

تحركو تحركو شوية شخيركم وبلا كيتسمع من على بعد كيلوميترااات، فيقو شوية و لا نهز حوايجي و نغبر فمرة متعرفوني فين طجييت.. !!

هديل : و الى لقانيي

وداد : وا تيي رااه الى لقااك ا يفديي فييك الهروب لي هاربة هو لول، مقفراهاا مقفرااهاا دبا غا جمعيي علياا دموعك و دعيي الله ميلقااكش فمرة

شاف فيهم الدري التاني و دوا : دباا واش نقدروو نعاونوكم فشيي حااجة ؟!

وداد : ااه ا خوياا تقدوو غير توصلونا للدار كيف شفتيي حالتها متقد حتا تحرك

رجع دوا الدري لول هاد المرة : بقاو غير حتا تغداو بعداا و سيروو

خديجة : لاا لاا معندوو منيين يدووز و غير ا نزيدو نعدبووكم

هز الدري راسو باه و ناض خلص خرجو مجموعين طلعات خديجة و هديل فلوطو لور و وداد جلسات القدام، توادعو مع الدري التاني و كسيراو...

وصلو للدار، نزلات وداد و جرات هديل بشوية، كتحرك و مفاصلها كاملين ضارينها، غير كدور فعينيها و كتشوف راسها فحي شعبي و عمارة صغيرة قدامها و لكن زوينة، جات فبلاصة مطرفة و متولة، خديجة نزلات و دارت كدوي مع الدري من الزاج د السيارة : سمحلينا بزااف عفاك عدبناك معانا و لكن هانتا تشووف، تصدمنا كثر منك..

ابتاسم فوجهها كيديماري لوطو : لا هانيا مرحبا فاي وقت، و الخرجة نعوضوها مرة خرى

غمزها و كسيرا دارت لحقات عليهم مبتاسمة و شدات من ايد هديل تعاونها حتا هي فالدروج، مع الحمل صعيب عليها الحال..

خديجة : طلع ولد الناس نييت

وداد : ا تعاودي تخرجي معاه

خديجة : معرفتش ماشي وقتو دبا

دارت كتشوف فهديل : طلعي غير بشوية عليك صافي

هديل : راني غير حاملة ماشي معاقة كل وحدة شاداني من جيه

وداد : زيديي زيديي لقيتيي علامن تفششي و داوية يا ختيي

طلعو كيضحكو دخلو للدار بقات هديل كتشوف فيها، زوينة من الداخل حسن من برى، تصميم بسيط و عاطي العين، على الدخلة صالون بلدي على ليمن و مراح طويل قادمهم فيه زوج كنابيات حدا بعضهم و طبلة صغيرة من الجهة التانية بربعة الكراسا، دخلو مزال دارو مع ليسر كاينة كوزينة صغيرة على ليمن و على ليسر حمام و دوش ملاصقين، و مرايا كبيرة معلقة حدا باب الحمام، و للداخل زوج غرف د النعاس، وحدة كتنعس فيها خديجة و وداد و التانية بقات هككاك من نهار توفاو اهل وداد، جلسات هديل غير فالصالون و سرحات رجليها كترد النفس، وداد مشات توجد شي حاجة ياكلوها و خديجة بقات جنب هديل كتسول فيها و على حالها مبعدة كل البعد على موضوع كيسر و الخاتم، و مرة مرة تبدا تنكت و تضحك باش تنشطها و متبقاش غير مغمومة..

داز الوقت، كانو جالسين مجموعين فوق الطبلة د العشا و كيسر لي مترأسهم كيف العادة، كريس غير كيدور فعينيه مستغرب لهاد الجو، كلشي ساقل كيتسمع غير صوت المعالق و الفراشط، مكاينش لي فكر ابدا شي حديث خصوصا بحضور كيسر، واضح بللي كلشي محتارمو و حتا واحد ميقدر ازعم عليه، قدر افهم مزيان بللي هادا هو النظام لي خاص امشي عليه، هز كيسر سربيتة صغيرة كيمسح بيها فمو : كايلي غدا ا ترجعي لخدمتك، كنعرفك ماشي من النوع لي كيبغي يبقا فالدار..

هزات فيها راسها مبتاسمة بفرحة : بصح ؟!

سكت مجاوبهاش اما هي حدرات راسها : و لكن...

وقف و قاطعها : مباغاش تخدمي

كايلي : لا بالعكس بغيت نرجع لحياتي كيف كنت و لكن كايلي ماتت

كيسر : سميتك ليانيڤ، نتي لي ختاريتيها و هككا ا تمشي و متبقايش دخلي فشغلي عارف اش كندير ا ليانيڤ

مشا و خللاها مبتاسمة عارفاه ا يكون قاد امورها كاملين و تكلف بيهم مللي بغاها ترجع لخدمتها، شافت فكريس معلي حاجبو و حاضيها مصغر عينيه..

كايلي : مالك ؟!

كريس : ليانيڤ، سمية هادي كيختاروها الناس، اصلا مجاتش معاك..

كايلي خنزرات فيه و سكتات مبغاتش تجاوبو حيت اوگدان مزال فوق الطبلة، قربات ليه اسماء طبسيل بابتسامة : عفاك كول مكليتي والو..

قربات ليه اسماء طبسيل بابتسامة : عفاك كول مكليتي والو..

هز راسو كيشوف فيها مطولا فالتالي وقف كيمسح فمو : شبعت..

طلع بحالو و خللاها كتشوف فيه و الدموع مجموعين فعينيها، من نهار هربات هديل و هو معاها هككا مزال مكيدويش معاها، حسات كايلي بشي حاجة ماشي تا لتم و دارت عند اسماء : مالكم واش مخاصمين..

هزات اسماء راسها باه كتمسح دمعة نزلات و شفايفها كيترعدو : عمروو ا يسمح لياا صافيي

كايلي : علاه مالكم اش وقع

اسماء هزات عينيها شافت فيها كتفكر فاش تقول : عاونت هديل تهرب

كايلي : كضحكي ياك

اسماء : مكرهتش كون كنت كنضحك

كايلي خرجات عينيها : ا ويليي واش بعقلك، كتقوليي هديل هربات و نتي عاونتيهاا

كريس : شكون هاد هديل

كايلي مجاوباتوش بقات غير كتشوف فاسماء : دبا هديل هاربة و كيسر جالس هككا عاديي مقالبش الدنيا

اسماء : كيسر غير على سبة كلشي كيحاول ابعد مننو باش ميفشش فيه، لهلا يعلمك فاش نزل للحبس تحت شحال قتل بلا فردي غير بيدييه، خاصو غا معامن و سكوتو هككا معاجب حتا واحد، قال بللي باغي يخلليها دير ما عجبها حتا يشوفها فين ا توصل، مزال حتا حد ماقادر اجبد معاه الموضوع و حتا اوگدان مكيدويش معاياا دباا، و الله حتا بقات فيا بزاف كون تشوفي حالتها كتقطع فالقلب

كايلي : مصيبة جديييدة هاديي تانيي، يااك كتبغيه و نهار شد الفراش مشات تحماق، مالها اش ناقصها

اسماء : قالت راحة البال، ماباغاش ولدها يتزاد وسط الدم، را كان خاصك تشوفي حالها مقديتش منعاونهاش

كريس : واش هديل هي مرات كيسر

كايلي : اه مراتوو،

اسماء : من نهار عرفاتو قتل مراتو لولة تبدلات

كايلي : هو لي قتل اماندا، كنت عارفاها حيت ميمكنش تموت و ميعرفش شكون قتلها من غير الى كان هو نفسو

كريس : صبروو هو قتل مراتو.. !!

كايلي : ماشي بعيدة، اصلا كان تزوجها على ود بنتو مكانتش بينهم شي علاقة قوية ماشي بحال هديل، ناااري فاش القااهاا...

اسماء قاطعاتها : مغيدير ليها والو، نتي معارفاش شحال كيبغيها، يفني الدنيا كلها و ميقربش ليها

كريس : ايهااي تصعصع حتا عيا و قداتها ليها امرأة

كايلي : واش غتسكت شوية نتا لاا،

شافت فاسماء : دبا مكاين لي وحل فيها قدك نتيي

اسماء تنهدات حاطة ايدها على حنكها : موحاالش يسمح لياا، عييت نحلف لييه بللي مكنتش قاصدة شي حاجة

كايلي : نوضيي

اسماء : لاين

كايلي : تيي نوضي عند راجلك، حزريه و دوي معاه باغا تبقاي هككا عاجباك هاد الحالة ، سمعينيي را واضح اوگدان شحال كيبغييك، و حتا هو عارف اش دايز على هديل حسن منك، قلبو حنين واخا هككاك ا يفهمك غير سيري راضيه نوضي خلااص مخاصش تبقاو هككا، راك زبلتييها لا بد ما تشدي بخاطرو دباا

اسماء هزات راسها باه مسحات فمها و ناضت نيشان لبيتها، كايلي هزات كاس عصير كتشرب مننو ساهية : صدماتني هديل

كريس : وا عائلة عندوو هاد السيد

كايلي : مزال ما شتي والو، نتا اصلا مزال معارف والو

كريس : دبا نعرف كلشي

كايلي : راك سمعتي اسماء اش قالت، كيسر هاد ليام خاصو غير معامن وا خويي طريقو

دار ايدو ورا عنقو مرولاكسي : حتا انا خووه

وقفات كتسوس ايديها و مخنزرة فيه بنص عين : اه خوه لي عاد بان من بعد 28 عام من حياتو...

كريس وقف تابعها و هي غادة : و اش فيها المهم جامعنا نفس الدم

كايلي : سير بسع منني نطلع نعس بحالي حسن ليا، ياااااي غدا ا نرجع لخدمتيي و اخييرا 

كريس من تحت سنانو : بقات ليك غير الخدمة

دارت شافت فيه معوجة شفاتها : قلتي شي حاجة

كريس : فاش كنتي خدامة بعدا

كملات طريقها كدوي و هو وراها : دخل سوق مخك شوية ، مالك خاشي راسك فكلشي

كريس : عادي باش نعرفك.كثر، شكون قال صاحبت سوزان تكون وحدة بحالك

كايلي : علاش زعما حيت طبايعنا مختالفين 

كريس : و بزاااف

كايلي : عاديي ماشي بالضرورة نكونو متشابهات باش نولليو صحابات

حللات باب بيتها دخلات و وقفات شادة الباب و كتشوف فيه، كان حتا هو داخل حتا وقفات قدامو : اهياتاا فين زايد

غمزها بابتسامة : عاديي نشوفو بيتك كيف داير

كايلي : معندك ما تشوف حسب الدروج يللاه مزيان تبارك الله

مخللاتلوش فين اجاوبها و سدات الباب فوجهو

ضحك و تم راجع بحالو كيغني ناشط و راشقة ليه.. 

دخلات بشوية و سدات الباب وراها، شافتو جالس فوق السرير و حاط البيسي قدامو مركز عليه مشافش فاتجاهها نهائيا، بللات شفايفها و مشات جلسات وراه و دورات ايديها الصغار على خصرو، حس عليها و متحركش من بلاصتو، دوات بصوت خافت فودنيه : حياتيي مزال مقلق منيي

مجاوبهاش و متململش من بلاصتو، بلعات ريقها و زادت قربات ليه مخشية فضهرو : حبيبيي عفااك مدييرش فيا هككا، و الله حتا ندمت، بغيت ندير خير ولليت فمشكل كبر، سمحليي عفااك عمرها تعاود مباقا نخشي راسي فحتا حاجة، الله اخلليك غير مديرش فيا هككاا

بقات كتخنشش فيه و تحرك صبيعاتها بشوية فوق كرشو على الله اجاوبها، سكت شحال و برزطوه حركاتها، تنهد بالجهد، حيد ليها ايدها سد البيسي و وقف : سيري تنعسي و بلا دوك الحركات

مشا كيعمر ليه كاس و خللاها كدور عينيها فبلاصتها، شافت حتا عيات و ناضت تابعاه وقفات قبالتو : اوگدان مديرش فيا هككا مبقيتش قادة نصبر مزال و نتا مخاصمني

هز حاجبو و ضحك جنب : و مللي مقادراش تصبري علاش كديري الحاجة من راسك

اسماء : و الله عمري منعاود اخر مرة و الله، اوگدان نتا عارف هدييل صاحبتيي مقدييتش نخسر ليهاا، و لكن عمرها تعاود

اوگدان : ديك صاحبتك راك خرجتي عليها بفعلتك

هزات ايدها حطاتها فوق ايدو كتبكيي : عارفة و ندمت بزااف، مفكرتش دااك السااع فاش درتهاا، مبقيتش كنعس كنقيل الليل كامل نفكر فيها و فحالتها و حاسة براسي انا سبابها متزييدش تكمل عليا حتا نتاا عفااك، عمرنيي نفكر نعاودهاا فمرة

تنهد و جر ايدو من وسط ايدها، حط الكاس و مشا هز مخدتو و البيسي و تم خارج، دغيا تبعاتو كتجري وقفات قدامو و دموعها مزال نازلين : فيين غاديي

اوگدان : نمشي نعس، سيري تنعسي حتا نتيي و هني راسك

كان خارج حتا تلاحت عليه معنقاه و مخشية فيه مزيرة على التيشورط لي تكمش فيدها : لاا حراام علييك فيين ا تمشيي ، عفااك متمشييش صافيي سمحليي بزااف

بعدات كتمسح دموعها بطرف كمها و كتنخسس : نتاا مغتسمحليش يااك، مزال مقلق مننيي و بزااف، صافيي هادا بيتك نتاا، انا لي انمشيي..

هزات عويناتها كتشوف فيه : واخا هككاك نعاود نقولها لك، سمحليي بزااف

نزلات راسها و دارت باش تحل الباب يللا حطات ايدها على البواني جرها من دراعها بالجهد حتا ضربات فصدرو : فين غادة، نتي معندك فين تمشيي

هزات راسها كتشوف فيه عاقد حواجبو مخنزر، حط ايدو على خدودها كيمسح دموعها : صافيي بلا بكاا دباا، نتي عارفاني منقدرش نخاصمك، و لكن خدمتي فعايل الدراري الصغار

اسماء : و الله عمرها تعاود

سكتات كتبكي تانيي دور ايدو على خصرها و عنقهاا : شووو صافيي بلا بكاا دباا، مبغيتش نشووف دموعك

بعد كيشوف فيها بابتسامة و هي كتمسح دموعها : صافي بدلي علييك باش تنعسيي صافيي، ا نكمل شي خدمة و نلحق عليك

اسماء : صافي سامحتينيي

ابتاسم : منقدش نتقلق منك

رجعات تلاحت عليه عنقاتو بالجهد : شكراا بزااف

بقات معنقاه مدة حتا شبعات مننو و بعدات تاني كتمسح دموعها : انا نمشي نبدل..

مشات و خللاتو رجع جلس فبلاصتو حل البيسي و رجع خدام عليه...

صبح صباح جديييد، جالس فالمكتب ديالو فوق الكرسي، رجلو فوق البيرو و تيليفونو فيدو كيدوز فتصاورها، وحدة مورا التانية كاره راسو، لاول مرة يكره طبعو فالقتيل، عارف مزيان هو السباب فهروبها، طرطق عنقو و وقف فاتجاه الحمام..

خرج لاوي عليه فوطة لبس بالخف و نزل كيقاد ساعتو فيدو دور عينو عليهم كاملين واحد واحد جالسين فوق الطبلة د الفطور مجموعين، جات عينو عليها نيشان دايرة رجل على رجل، لابسة كسوة فالزرق بارد نازلة طويلة حتا لتحت و لاصقة علييها، صدرها مبندر واقف بلا سوتيان و لحمها كيتبونبا راسو، مقطعة شعرها كاري قصيرة و مشهباه فلون قريب للبيض، ماكياج ثقيل كيف عادتها و ابتسامة على وجهها، طلعها و هبطها مزيان، دور عينو على لاخرين اوگدان شاد تيليفونو كيخربق فيه اسماء غير جالسة مفاهمة والو هي و كريس، كايلي دور دور و تخنزر فمايرا، مشا جلس فبلاصتو و نطق داوي مع مايرا : كتقلبي على فناك

ابتاسمات كتشوف فيه و الفرحة بادية عليها، وقفات و مشات عندو بخطوات صغيرة و طالونها كيقبقب وراها حتا وقفات قدامو : توحشتك و جيت نشوفك ا كيسر

كيسر : اخر مرة قلت عمرك ترجعي لهاد الدار ، قلتها و لا لا !!

حطات ايدها على صدرو بابتسامة : قلتيها، و لكن دبا الوضع كيختالف، دبا هديل مشات و مبقاتش كاينة غير انا ا كيسر

كايلي من تحت سنانها : لااا السيدة واثقة من نفسييها كذا كثيير اويي

هزات مايرا راسها خنزرات فيها بلا مدوي، اما كيسر ضحك جنب و دوز لسانو على شفاتو، جرها من شعرها لاويه حتا نزلات للارض : نتي لي جبتيها لراسك، 

سكت كيشوف فيها و كيتفكر نهار خرجات هديل من الدار بسبابها، زاد تعصب و زير عليها كثر و عينيه مفيكسين بعيد كيشوف غير هديل قدامو، حطات ايدها فوق ايدو كتحاول تفك شعرها مننو، و لكن معامن، دور الايد التانية ورا ضهرو و جبد فرديه حططو فوق راسها، مشافش وجهها و لا عينيها لي وللاو كيبكيو و لا وجهها لي حمار و هي كتشوف موتها قدامها، رصاصة وحدة خللاتها طيح بدمها حدا رجليه، رجع الفردي لبلاصتو كيفكر فالسبب لي منعو ميقتلهاش من قبل، ماعرفش لاش خللاها حية، مسح على شعرو و وقف خارج بحالو، حتا حبس فنص الطريق و شاف فاوگدان : وجد راسك، الليلة ا نزلو للمغرب خاص نلقاها

اوگدان : و اللقاء الصحفي

كيسر : يكون هاد العشية و لا ميكونش، ممساليش ليه من بعد

اوگدان : و لكن...

كيسر قاطعو : راني دويت،

رجع شاف فكريس : نتا ا تبقا شاد الركنة هنا بحال الولياات و لاا 

كريس حط صبعو على صدرو كيدور عينيه : معاياا !!

كيسر : عندك الماستر فالاقتصاد، و ربعة اللغات، و فايت مجرب خدمة الليل، مزياان عندك باش تخدم

كريس : تباارك الله تباارك الله التقريير هو هادااك بعداا

كيير : اليوم ا تبدا خدمتك، اوگدان تكلف بيه

كرييس: هاااه شتك بحالة كتقرر بلاصتي...

متسناهش اكمل كلامو خرج بسرعة و طلع فسيارتو غادي طاير.. 

كريس : شحال حاس براسو

دار كيشوف فجثة مايرا : واش كل نهار القتيل زعما عاديي فوق طبلة الفطور

كايلي هزات قهوتها كتجغم منها : مزال مشفتي والو، هديل مجاتش و هربات

اوگدان خنزر فيها : كتقلبي على خلا دار بوك لا

بلعات ريقها و سكتات غير كدور عينيها، اما هو شاف فلي گارد لي واقفين باش اجمعو الدنيا و جاو الخدامات كيسيقو هادشي عاادي بزاف و كلشي موالف بييه، اسماء مقداتش على المنضر مزال و ناضت كتجري لبيتها، هادشي لي فهم اوگدان تنهد و ناض بعد خاصو يدوز شي اتصالات على حساب هاد اللقاء الصحفي لي خرج ليه على غفلة، خاصو يوجد ليه من هنا للعشية و الوقت مزاحموو

بقا جالس كيشرب من عصيرو و كايلي حادرة راسها كتاكل فصمت حتا شافت فيه : شتك مولف على الدم جالس عادي

كريس : مالي غنوض نولول، عاديي 

كايلي : خدام معاهم ياك

كريس : غير عضو صغير، و لكن دبا ا يوللي يتضرب ليا الحساب

قاد التيشورط ديالو هاز صدرو بابتسامة و ثقة فالنفس زايدة، نزلات كايلي راسها كضحك حتا وقف اوگدان جنبهم : كريس تهز من تم تابعنا ما يدار

كريس : غير نفطر بعدا ا صاحبي

اوگدان : هانا سبقتك الى تعطلتي سير على رجليك..

مشا و خللاه هز طوسط عمرو دغيا و خشاه ففمو دقة وحدة عاد تبعو كيجري خللا كايلي ميتة عليه بالضحك، حتا هي كملات فطورها بالخف و مشات خدات السيارة لي عجباتها، بعيد على سيارات كيسر، طلعات فيها و كسيرات حتا هي ا تبدا خدمتها...

غادة فالطريق كتجر رجليها جرا، عيات و سخفات و مبقا فيها ميزييد حتا خطوة، و كملوها ليها الناس لي دوز من حداه يبقا متبع ليها العين و كلشي حاضيها بحالة بوحدها لي كاينة، و واخا كرشها قدامها قداش علاين توصل لفمها موقروهاش فالتبسال لا صغار و لا كبار، ايد شادة بيها جنبها و التانية مكمشة فيها جلابتها كتبرد فيها غدايدها، مشات لدار رابيعة، هزات ساكها و امورها و علماتها بللي غتبقا مع وداد و خديجة بعد الحااح منهم باش تبقا معاهم غير بينما ولدات و قادات امورها، حتا هي مرفضاتش و رابيعة نفس الشيء تقبلاتها، حيت من لول مكانتش باغاها تجلس فديك الدار و توللي سميتها مقرونة بسكانها..

وصلات و حللات باب الدار بزز باش دفعاتو جلسات فالدروج عاضة على شفاتها، حاسة بالوجع تحتها زيرها و مخللاهاش حتا تنفس، معرفات شنو هو حدها حاسة براسها مزيرة و الوجع حرقها نييت، بدات كتنفس بشوية فاش طلقها، عاد رتاحت و قدرات ترخف راسها، مؤخرا وللا كيشدها هككا مرة مرة، عرفات راسها قربات و مابقا لولادتها والو، شهرها و هاهيا وصلاتو، وقفات مكالية بالحيط هزات ساكها و تمات طالعة بشوية دقة دقة، طلع زوج درجات و توقف ترتاح عاد تكمل تاني، و مع الطرييق لي ضربات على رجلييها فشلاتها حتا وللات تحس ببنادم غادي و كينزل زاد ثقل عليها، دقات بشوية و حللات ليها وداد الباب هازة سروال فايد و كويرة فايد عاد زوج كتوبة تحت باطها و طرف د الخبز ففمها نصو لداخل و النص التاني برى، دخلات هديل كضحك على حالتها : ا مالك ا ختي على حالتك ا ويليي

دخللات وداد الدغمة بكوعها، دوات و هي كتمضغ : يا ختيي را تعطلت على الليسيي هانتي تشوفي داخلة مع العشرة زعماا،

حطات حوايجها فوق السداري و بدات كتبدل دغيا و هديل كتشوف فيها حتا كملات كلامها : مشيتيي شفتيي ديك خالتك رابيعة

هديل : ااه شفتهاا

وداد : و اش قالت لك

هديل : اش عندها متقوول بقات كدعيي معايا و توصيي، لهلا بحرمنيي منهاا واخا كلشيي وقفاات معاياا

وداد : اوا فيها خيير، 

كملات لبسها جابت ساكها بالخف خشات فيه الكتوبة و تمات خارجة كتوصيي : متحللي البااب لحد، واخا معرت شكون يدق حنا معندنا قريب هنا من غير مول حاجتو معندك ما ديريي بييه صافيي، الى خصااتك شي حاجة را الفيكس عيطيي لينا بييه و را نمارينا عندك، صافيي انا را خارجة مع 12 مغنتعطلش علييك ا نجيي بالخف حتا خديجة خارجة فنفس الوقت ا نطرگها و نجيو بزوج

هديل : صافي كوني هانيا ا ختيي الله اعاونك

وداد : بسلامة عليك تهلااي فراسك و فولدنا معااك ههه

سدات الباب و نزلات طايرة ضارباها بجرية وحدة على الله توصل لليسي قبل يتسد عليها الباب، اما هديل حيدات جلابتها حطاتها فوق السداري و مشات للحمام، جبدات بانيو متوسط عمراتو بالماا و دارت فيه التييد و الصابون، لاحت فيه الحوايج لي خدات من البال لولدها و رقداتهم مزياان، عاد جابت كرسي حطات الفراكة و جلسات تصبن، ما بقا لولادتها والو و خاص الحوايج يكونو واجدين فاي لحظة تقد تولد..

داز الوقت، تكات فوق السداري سخفانة من بعد ما نشرات الحوايج فالبالكون مع كبير شوية و معلقين فيه زوج حبولة قدوها، جلسات ترجع النفس يللا تهزات شوية تجر المخدة ورا ضهرها و هي تكوانسا، شدها وجع خايب فجنبها و ضهرها، جلسات بزز كتحاول تنفس بشوية و لكن الوجع عاد ما كيجهاد كثر، بغات تحرك مقداتش، و الوجع قتلها معرفات تغوت و لا تبكي، موالف يشدها شوية و لكن ماشي بحال هاداا، بدا كيرخف عليها شوية و بزز باش قدرات توقف، تمات غادة جيهة الفيكس حتا كتسمع شررر ، حسات بشي حاجة نازلة معاها كتنزل راسها مالقاتها غير هي السگية طرطقات، هاد المرة حسات بوجع نيت داخل معاها مقداتش تصبر عليه و جلسات فالارض عاضة على شفايفها بحر الالم و دموعها نازلين بلا هواهاا، شدات كرشها جالسة فالارض كتوجع مقادراش تصبر حتا سمعات الباب كتحل، هزات راسها كانت وداد و خديجة داخلين غير شافوها مشاو كيجريو عندهاا

خديجة : وااش الوجع شدك الوجع

هزات راسها باه مقادااش تنطق

خديجة : الله يا ربيي شهاد الوحلة

هديل : الس السقية طرطقات

خديجة : شنو هي ؟!!

وداد : واا السگية السگية، السيدة را غتولد، انا نزل نجيب طاكسيي، لبسيهاا جلابتها دغياا نوضييي

خرجات كتجري حتا من الباب خللاتو محلول، خديجة ناضت طايرة جابت ليها جلابتها و تحنات كتحاول تلبسها ليها، مقداتش فلول دخلها حتا رخف عليها الوجع واحد الشوية عاد لبساتها ليها، و لكن كيرخف شوية و يرجع تاني مجهد كثر، 

هديل : سااكي، ساكيي فيه واحد 2000 درهم، جيبييهاا الله اخللييك ا نحتااجهاا اااي امممم الله يا ربيي

خدييجة مشات طايرة للسااك بالتلفة خواتو كاامل عاد جبدات الفلووس، دارتهم فصدرها و رجعات عندها : صافي جبتهم يللاه نزلوو

شداتها من ايدها و تمات غادة بيها بشويو يتحركو خطوة و يوقفو كلما زاد عليها الحال حتا نزلو......

خدييجة مشات طايرة للسااك بالتلفة خواتو كاامل عاد جبدات الفلووس، دارتهم فصدرها و رجعات عندها : صافي جبتهم يللاه نزلوو

شداتها من ايدها و تمات غادة بيها بشويو يتحركو خطوة و يوقفو كلما زاد عليها الحال حتا نزلو.. 

لقاو طاكسي حمر واقف عند الباب مزال معافرة معاه وداد و كتغاوت معاه بلا متحس، دخلات خديجة هديل للطاكسي لور و جلسات جنبها، سدات الباب و خللات وداد مزال معافرة مع مول الطاكسي، زربات عليه و خللاتو يطلع كسيرا بيهم نيشان للسبيطار و وداد فوق راسو كتنق عليه دارت ليه الطيارة باش ازرب، دارو كلهم عند هديل فاش تنهدات بالجهد بحالة لاحت جبل ديال الثقل من فوق كتفها

خديحة : مالك

وداد : واش شوية

هديل : رخف عليا الوجع، كيرخف و يرجع اااااه

عضات على شفاتها تانيي كتنيين عاود رجع لييها، كتحس بالحريق فجسمها كامل واحد الحريق مكيتوصفش و غير المجربة لي تقدر تفهمو، رجعات وداد تاني كتغوت على مول الطاكسي ولاا غادي طاير وقف فالفوروج و بدات وداد تاني كتقولو يحرگوو

مول الطاكسي : ااا لاالة، راه معنديي كينديير ميمكنش نحرگ وااش باغا تخرجي عليا نصدق مخلص كوسطاا و نصدقوو واحليين كثر الله اهدييك ا ختي صبري شوية

وداد : ااش غنصبر واش كتحمااق علياا مشتييش البنت كييف كتقطع بالوجع بغيتييها تولد ليينا هنااا

مول الطاگسي : و را الضو الحمر هو لي ميمكنش نحرگوو ا ختيي

خديجة : بصح ا ودااد السيد عندو الحق را غنولليو فما كبر منهاا

هديل : اااااه يا ربيييي

حطات ايدييها على جبهتها كتوجع بزز باش كتحاول تسكت و متغوتش، صابرة و زايدة فالصبر دارو عندها كاملين مخلوعين حتا غوتات وداد : هااا ها الضوو الخضر يللاااه طيييير

رجع كسيرا تانيي موقف حتال قدام السبيطار، خرجات خديجة و جرات هديل بشوية، مقادراش حتا توقف و لكن صابرة معندها حتا حل اخر، خلصات وداد السيد عتاذرات مننو على انفعالها و نزلاات ، شدات هديل من الجهة التانية معاوناهاا، 

هديل : ختيي خدييجة.. اممم حوايج.. حواايج ولديي رااهم منشوورين ف.. فالبالكوون.. حتا تجييبيهم ا ختييي

وداد : دباا غير زيديي زيديي ماشيي وقت الهدرة

دخلوو للداخل خواو ليهم الطريق و تممو منزلينها غير على رجليها لي مبقاوش هازيينها، معارفة شمن خخير دارت حتا مزال كتمشى، شداتها وجعة قاصحة تانيي فشلاتها، مقدراتش مزال تحرك و وقفات ليهم فالنص د الطريق، جلسات فالارض كتوجع عالم بيها غير الله، مكوانسية فبلاصتها حتا من النفس تقطعات فيها، رخفاتها تانيي عاد قدرو يوقفوها، كيدوزو الطبا و الفرمليات من حداهم و لكن شكون شاف فيهم حتا نزلو للبلاصة المخصصة للولادة، مشات وداد كتجري محيحة عليهم حتا جابت الطبيبة، دخلوها لغرفة عاوناتها وداد و خديجة باش تسرح فوق السرير و طلبات منهم الطبيبة يخرجو، حلفات وداد لا زادت خطوة و بغات تبقا معاها متململاتش من بلاصتها، حتا خديجة فاش شافتها مزيرة بقات ، غطاتها الطبيبة بايزار من تحتها و خللاتها حللات رجليها باش تقلبها، دارت لي گون و نزلات كتقلب فيها كتحس بصبعانها كيتحركو فوق الطوطوو محملاتش راسها و محاملاش الطريقة كيفاش كتقلب فيها كتخشي صبعانها تقلب و ترجع تنزل هنا و هنا، و هديل مزالها كتوجع حالتها حالة وللات ساردة كلها كتقطر بالعرق، هزات الطبيبة راسها و بعدات كتحيد لي گون : مزال متولدي دبا، سيري تجلسي برا حتا توللي غير شي دقيقة ما بين وجعة و وجعة، داك الساع عاد نقدوو نولدووك، دبا راك مزال مزيرة..

خديجة : و علاه دبا السيدة كتموت بالوجع و غتبقا تحسب و لا اش، و زايدوون السگية را طرطقاات لييهاا..

الطبيبة : معنديي ما ندير ليها، مزالها مزيرة و مزال ماتقد تولد دباا، فيينو راجلها بعداا

وداد : مساافر، راجلهاا مساافر، حنا خواتاتها و حنا غنبقاو معاهاا

الطبيبة : اوا صافي غير خرجوها، كيف قلت حتا تولي دقيقة و قل عاد ندخلوها تولد....

وكلات وداد و خديجة امرهم لله و خرجوها معندهم مايديرو، نزلوها حالتها حاالة، جلسوها فوق كرسي برا و بقاو جنبها كيحاولو يطمنوها، تخلعات بزااف و خافت لا يديرو ليها شي مصيبة فولدهاا، مخايفاش على راسها قد ما خايفة علييه، ناضت كتمشا غادة جاية كل ما ترخفات، و غير يشدها الوجع تجلس تانيي، كتبدا تبكيي بلا هواها و بعض المرات كتوللي ضرب راسها مع الحييط بالحرييق لي شادهاا، عمرها جربات هادشيي و لا عرفات احساسو وللات كتمنا كون غير بقات مع راجلها و لا هاد الحالة لي هي فيها مرمية كتوجع شكون تسوق ليها، بدات كتفكر كون كان كيسر، كان كلشي ا يبداا يدور بيها و يحطوها هي لولة قدامهم، وداد و خديجة حتا هما غير كيدورو معاها و هازين ليها الهم كل وحدة كتخمم فجهة، و يجلسو حتا يعياو و ينوضو يسولوو فيها قطعات فقلبهم و داروها ختهم بصح محاملينش ليها هاد الحالة..

شحاال و هي جالسة، حتا وللات وجعة مورا وجعة النفس مبقاتش كتقدر طلعها، بدات كضرب الكرسيي بيدييها حتا تجرحات و مسوقات گااع، وجهها زراق وللات كلها كترجف و الوجع قتلها مبقاتش قادرة تصبر لييه، كتحس براس بنادم تحت منها جاي خارج، جات عندها وداد كتجريي : لااا لاا هادشيي بزااف نتيي را خااصك تولديي

خديجة : و را صاافي مبقا حتا وقت كيفصلها ما بين كل وجعة گااع

وداد : اواا فيينها هااد الطبييبة تانيي فيين غنلقااوها السيدة غتمووت هنا قبل ما تجيي

خديجة : انا عارفة شغنديير، 

وداد : اش غديري اجي فين غادة

مشات كتجري جرات واحد الفرملية كانت شافتها مع الطبيبة قبيلة، كمشات ليها فيديها 100 درهم من داكشي لي عطاتها هديل، و واعداتهت ب 200 اخرى من بعد ما تولد هديل مزيان، طلعات بخبيزتها و قالت ليها تكمل 200 دبا و تخلي 100 من بعد، جات ودااد حتا هي تجااروو حتا عيااو و فلخر تفاهموو وصاوها علييها مزيااان و عارفيين الفلووس هما لي كيقادووهم، رجعوو كيجرييو عند هديل لي صافيي وللات كتشهد كدعي الله غير تولد ولدها سالم و داك السااع يديي مول الامانة امانتوو، جابت ليها الفرملية كرسي متحرك و داتها نييشان للغرفة لي ا تولد فيها، خرجاات البنات و عيطات للطبييبة قادوولها بلاصتها و وجدووها من بعد ما تاكدوو بللي صافي وقتها هو هاداا و فاات گااع، دگو ليها برا ديال الطونسيون لي نزل لييها و قاد ليها الامور، شداتها الطبيبة من فخادها مزيرة عليها كتغوت و هديل لايحة كل رجل فجيه هازاهم لفوق

الطبيبة : دفعييي دفعييي خلاااص.. ياللااه زيريي رااسك و دفعيي مابقاا والوو و يخرج الرااس

زيرات على داتها كلها و بدات كدفع واخا مابقا عندها جهد، كللوو مشاا مع الوجع، تزيرات وجهها حمار و تنفخ و هاد الراس و لا بغا يخرج، شافت الطبيبة حتا عيات و بانت ليها البلاصة صغيرة و مزال مزيرة ميقدش اخرج منها الولد، حاولات تجنبها و لكن فلخر حللاتها ليها بمقص خاص بلا هواها، رجعات تانيي كدفع و هاد المرة خرج الراس، دغيا جراتو و شداتو من رجليه، عامر دم و عينيه مكمشين، بلا متقيسو و لا ضربو طلق غوتة صمكات ودنييهم، كيغوت و يفركل بشوية مع مقلوب خلاص، هديل طلعات النفس بالجهد و تكات راسها على الوسادة، عاد رتاحت، مقداتش تغفل بعينيها على ولدها حتا تانية فرحات فاش عرفاتو ذكر هادشيي لي كانت باغا و كانت حااسة بيها و متيقنة بللي احساسها ميخيبش، لواوه ففوطة و قبل ما يديوه يغسلو ليه الدمايات دوات : ارييه ليا عفااك، نشدوو غير شوية

مداتو ليها و شداتو بين ايديها بشوية مزال كيفركل، حطات ايديها على وجهو كتمسح ليه داكشي لي مزال معمرو بشوية مبتاسمة، كتشوف فملامحو و كتحاول تحفضهم...

نزلات عليه الفوطة شوية و شافت على كتفو ليمن، توحيمة صغيورة حققات فيها و تاكدات بللي تفاحة صغيورة، تفكرات فاش كانت كتوحم على الشيشة ديال التفاح و ابتاسمات، لاباس خرج فيه غير التفاح بلا شيشة، قربات نيفها ليه كتشم ريحتوو حتا هو تخشاا فييها كثر عارفها و عارف ريحتها كيف لا و 9 شهوور و هو فكرشها، شعور فشكل واخا نعيا نوصفو ميتوصفش، داك الالم و العذااب كاامل تلاشى فزوج ثواني و هي كتشوف ولدها قدام عينييها، مزال حتا ما شبعات مننو خداتو منها الفرملية، مزال اغسلو ليه و يفحصوه هادشي لا بد مننوو، سدات عينيها حاسة بالعيا حتا كتسمع صوت الطبيبة : مزال خاص نغرزوو لييك

هديل : اش لي غيتغرز ؟!

الطبيبة : الفتحة لي درنا لييك، شووفيي نقولك، الى بغيتييها تبراا لييك دغياا بلا مشاكييل و لا حتا حاجة ا نغرزها لك بلا بنج، الى بنجناك ا تعدبك مزياان من بعد و تقد ما تبراش و لا تعفن لا قدر الله، دبا ختاري لي بغيتيي نتيي، غير الى خيطت بلا بنج راك ا تصبري منبغييش نسمع صوتك، و لا نبنجووك برات هي هاديك مبراتش شغلك هاداك، و حتا البناج لي ا يبنج لييك سالا وقتوو و مشا كاين غير الفرمليات

سكتات هديل كدور عينييها، خافت توللي عندها شي عاهة مستدييمة تمماا الى بنجوها و تولليي واحلة فراسها معفنة طول حياتها، شافت حتا عيات و تنهدات : صافي غير خيطيها بلا بنج

الطبيبة : و منسمعش حسك راسي ضارنيي براكة غير غواتك قبييلة

هزات هديل راسها باه و خللاتها كتوجد دوزانها، دورات وجهها للجهة التانية حتا حسات بالبرى داخلها، غمضات عينيها و عضات على شفايفها، بقات كتخيط لييها و هي كتحسب معاها، مغوتات مأنأنات، خافت يتسمع صوتها و تخللييها مليوحة هككاا اللهم تكمدها عندها، تألماات و توجعاات و لكن صبراات و زادت عاضة على الصبر بزز منهاا حتا سالات لييها 14 غرزة بالحسااب، حسباتهم وحدة وحدة حييت حاسة بييهم، غير سالات ليها و وقفات : تبارك الله علييك بعدا كتصبريي ها حنا سالينا

هزات هديل راسها باه و هي كتسد عينيها بشوية حاسة بيهم ثقاال علييها حتا تغمضوو، عيات بزاف و الجهد باش تحلهم تقاداا.. 

بدات كتحل عينيها بشوية بشوية، كتسمع الصداع جنبها و صوت الهدرة كثييرة حداها حتا حللات عينيها، تفكرات ولدها في ساع و ناضت طافجة كدور فعينيها، مجات غير على رابيعة هازة الولد فيديها كتراري فيه و مبتاسمة ليها : هاا هاهياا فاقت، على سلاامتك ا بنتيي كيف بقيتيي

ناضت بشوية كتقاد الوسادة وراها : الحمد لله ا خالتيي،

بدات كدور عينيها على فين هي، كانت غرفة متوسطة فيها ربعة الأسرة، واحد ناعسة فيه هي و زوج فيهم زوج عيالات اخرين و جنبهم عائلاتهم و واحد خاويي، شافت راسها ملوية فمانطة غليضة واقفة وداد و خديجة قدامها ضاحكين ليها و حتا آلاء و نسيمة واقفين، باركو ليها كاملين و دارو بيها كيسولو فحالتها و هي مهامها حتا حاجة غير كتشوف فولدها و حاضياه و هو بين ايدين رابيعة حتا نطقات : خالتيي واخا تعطييه لياا مزال مشبعت مننوو گااع

رابيعة : علاه هاد الزيين كاامل كيشبع مننوو شي حد

قربات ليها و مداتو ليها بشوية كتوريها كيفاش تشدو فيديها مزياان : هانتيي غيير بشوية عليه مزال صغيير، تباارك الله تبارك الله غزاال يا بنتيي، حروفوو كحليين بحاالك

هديل ابتاسمات و هي كتشوف فيه، عاد حل عويناتو و هو كيدورهم و يفركل ليها فيديها، كان سادهم و مكمشهم فلول، شافت لونهم زرق فااتح، نفس لون عيون كيسر، واخا شعرو كحل و حتا حواجبوو، محساتش و هي كدوي : و لكن كيشبه لبااه، عيونو هما عينييه، كنت عارفاه ا يخرج شابه ليه، 

رابيعة : و مزاال عاد ابانوو حروفوو مزياان ا بنتي دباا عاد زايد ميبالكش..

هديل تفكرات شي حاجة و نزلات ليه التريكو و كتقلب فكتفو، حتا شافت التوحيمة عاد رتاحت، مكتيقش فالسبيطارات و خصووصاا من بعد شللا قصص كنسمعوو بيها، واخا مللي شافت عيونو عرفاتهم ميكونوش غير عيون ولد كيسر...

وداد : اش غتسمييه دباا

هديل : زياد، سميتو زياد ولديي، بغيتو يكون بحالوو بحال باه

ابتاسمات و رجعات كتشوف فيه، جات الفرملية كتخرج فييهم بحكم ان الزيارة سالاات و راهم طولوو گااع، خرجوو و خللاوها ا تبقا الليلة هنا بينما وللات شوية، بقات رابيعة و وداد كيوصييو فيها على الحوايج فين محطوطين و فراشها، الرضاعة د الولد و حتا الماكلة لي جابو ليها، وداد كتوصي غير على الولد باش متغفلش علييه و تبقا حاضياه بالليل كلشي عارف المصايب لي كيوقعو، حتا هي متحتاجش لي توصيها هاذاك ماشي غير ولدها راه كثر من روحها متقدش تغفل عليه حتا تانية..

خرجو و بقاو غير العيالات بيناتهم، جبدات بزولتها مسحاتها و عصرات منها شوية عاد بدات كتحاول ترضعو بشوية، معارفاش كيف دير ليه و خايفة تخنقو بالحليب و حتا هو اول مرة يرضع معارفش، بقات معافرة هي و ياه حتا شدها ليها و بدا كيرضع، ابتاسمات و بقات حاضياه كتمسح على شعرو، صغيور بزااف كتخاف غير فالشدة لا توعتوو، فلول كان كيدور عينيه حالهم مزياان و كيكتاشف هاد العالم جدييد علييه شوية بشوية بداو كيتسدو حتا نعس بين ايديها، جرات ليه البزول حيداتها و بقات كتشوف فيه شحاال نزلات كتبوس فيه غير بشوية بلا متفيقو كتحاك حنكها معاه و كتشم فريحتو، حتا شافتو ا يفيق فيديها عاد هزاتو حطاتو فبلاصتو بشوية، مقادراش تحرك، عاد ردات البال لراسها مبدلة و ملبسينها، تزيرات شافت فالمرى حداها وصاتها على الولد، هزات فوطة صحية خاصة بالنفاس و مشات للحمام، متعطلاتش قضات بالخف كتزرب قدر الامكان واخا ماقاداش تحرك و تحتها كيعطيها شي حاجة كثر من الحريق ، رجعات لبلاصتها هزات ولدها نعسات و نعساتو جنبها ضاماه بشوية حاطة راسو فوق دراعها و ايدها على كريشتو..

دازت عليها ديك الليلة كي الوييل، منعسات مشافتو و مقداتش تغمض عينييها و الولد حداها، خايفة عليه من البرد لي كيضرب فيه، و عارفة راسها فاش كتنعس بالليل كتموت و اش جا ما فيقها، دبا وللات غير تسد عينيها كتقفز تاني و تبدا تقلب فالولد، و زادت كملاتها ليها مرى حداها حتا هي نافسة فرعات ليها راسها بالاسئلة، فينو راجلك، علاش سافر و خللاك فهاد الحالة، وحدة بحالك ماشي ديال التكرفيس، باين كنتي عايشة فالعز، مدخلاتليش لراسي واش راجلك مسافر، غير بيناتنا واش هاربة من داركم فاش لقيتي راسكم حاملة ، ميمكنش راجلك مخلليك فهاد الحالة و بلا بلا بلاا، كثراات عليها اللغط و مبغاتش تسكت، مبغاتش تجاوبها بالقاصح حيت ماشي من عادتها، صبرات و سكتات بلا هواهاا، عاد حسات بفعلتهاا، ندماات اشد الندم على هروبها، عاد وصلاتها العافية د الصح، هو كان حاميها من كلشيي، عمرها هزات الهم لابسط حاجة، و هي دبا بوحدها خاصها تحمي راسها و تحمي ولدها وسط عالم مكيرحمش، متقدرش حتا ترجع لييه دبا، يقدر اكون كرهها و مبقاش بغاها، يقد ياخد ليها ولدها و يخلليها تحماق، يقد يقتلها على فعلتها، بزااف د الافكاار، بقات كتفكر باش متنعسش الليل كللووو..

الغد ليه فاش جات وداد و خديجة للزيارة لسقاتهم باش ترجع للدار يكفي العداب لي دوزات فليلة مناقصهاش مزال، خلصات خديجة من الفلوس لي عطاتها هديل و قادات الامور، كانت دافعة لاكارط ديالها هي و قادات الامور بلا متحط حتا ورقة من وراق هديل، بشوية الفلووس كلشي كيتقاد و زادو تأكدو بللي مكاين كاميرات مكاين واالو، سربكو الامور هي و وداد و خرجوها من تم شراو الدوا ليكوش و الحليب بالفلوس لي بقات و رجعو لدارهم..

دازو ايام ورا ايام كتجريي، محسوش بييها گااع و هما خايدين وسط ليكوش و الرضاعات و التبدال و الغوات و الفياق و السهيير، فالنهار السابع دارت رابيعة صداقة كبيييرة جمعات فيها ناس الدرب، محضراتش فيها هديل باش متحطش عليها العيين و لكن جابت ليها حقها من الرفييسة، جابت ليها الشواا و لي بغاتها، و ليام لولة دوزاتها غير معاها مقابلاهاا كتعاونها و توريها كيف دير مع الولد، ولادتها دازت صعيييبة و تسع شهوور ديال الحبالة كرفساتها خاصها الراحة، وداد و خديحة يقيلو الصباح فقرايتهم و باللييل و يجييو يعاونو هدييل، كتحشم منهم و توقف تقضي حتا هي واخا عيانة و لكن غالبا مكيخلليوهاش، برا ليها جرح الغراز و نزل الخيط طاح غير بوحدو، فعلا ملقات فيه حتا مشكل..

شهراين لي دازت دباا، تقاد فيها النعاس د زياد، مبقاش كيسهرها الليل بعدا، دازت تربيتو قااصحة، خاصها تبقاا دييما حداه، واخا مكتبغيش تولفوو الايديين، اليووم فاقت بكري شوية، طلاات على ولدها لقاتو مزال ناعس مشبح فوق السرير، كل ايد و رجل فجهة، باستو على جبهتو و ناضت خرجات للحمام بالخف، واخدة غرفة واليدين وداد لي ماتو هي لي كتنعس فيها مع ولدها..

خرجات من الحمام و مشات للكوزينة، دارت الما يطيب لاتاي و بدات كتقاد فالفطور، وللات كتشقا فالدار و تجمعها و تطيب بينما البنات قاريات، كتحاول ترد لييهم واخا غييير شوية من الخيير لي دايريين فييها، عمرهم عرفوها و لا عاشروها و حللو ليها باب دارهم، معارفاش راسها ماشي اي وحدة، و كون ما شافوها بنت الناس و ثقة داخلة سوق راسها و وللات باغا غير تعيش ميحلوش ليها باب دارهم، قادات الفطور فوق الطبلة و مشات تفيقهم حيت اليوم السبت حتا وحدة مقارية، وقفات قدام الباب يلاا غدق شافت الباب مبسم كتشوفهم خديجة جالسة فوق السرير كتمشط شعرها و وداد واقفة قدامها..

وداد : فالعشية الحفلة لي غيدير راجل حياة

خديجة : عرفت، و لكن معندنا بااش نمشييو، گااع داكشي لي عندنا ملبووس خاصنا شي حاجة جديدة

وداد : لا صافي كملات هادشي لي بقا، مكاين الفلوس لحتا حاجة جديدة، فلوس لانتريت ديال الوليدة مبقا ليها والو و تسالي و الشهر مزال طويييل، هادشيي هو لخر نفكرو فيه، المهم هو الحلييب لي سالا البارح و حتا زياد خاصو شي حويجات مسكين، هادشي لي عندو را بدا يصغار و الدري كيكبر، 

خديجة تنهدات : بصح عندك الحق ا ختيي، راه كااين واحد السطااج عندي دباا قريب ندوز ليها، ا نطلبهم نزيد فيه السوايع باش ناخد شي فلوس مزيانة شوية ياللاه باش نكملو الشهر

بعدات هديل كتشوف بعييد، هي السباب فهادشي كاامل، من بعد ما كانو ديال راسهم كيفكرو غير فالستيلات و اش خارج باش اشريوه و يدورو بحالتهم وللاو هازين الهم قبل وقتهم، مشات لبيتها كتجري كتقلب فساكها..

رجعات عندهم لقاتهم جالسين فالطبلة كيتسناوها : صباح الخيير

خديجة : صباح النوور، فين مشيتي وجدتي الفطوور و زدتيي 

هديل : مشيت نجيب شي حاجة

مدات ليهم ساشية كتخرشش : هاكوو هادو بغيتكم تبيعوهم

حلاات وداد الساشية و جبدات منها سناسل و دبالج و حتا حلقات كلشي ذهب بحجر غااليي.. 

خديجة : و لكن هادا ذهبك

هديل : ماشيي شيي حاجة، معندو حتا اهمية، الذهب لي كيعني لياا راه مزال عنديي منفرطش فييه، هادااك جبتوو على ود الى وقفت بييه، راه ايجييب ثمن مزيااان، ذهب حر هادااك و الحجر فيه غاليي، تا لامتا ا تبقاو هازينيي انا و ولديي، لاا بد تاناا منعاونكم شوية، بيعووه غير بشوية بشوية و فبلايص مفرقين باش متبعش ليكم العيين، و سيروو شرييو ليا شي زووج سوارياات فااعليين، خاصكم تباانوو غزاالاات فهاد الحفلة، يااك ديال راجل ختكم، سيروو فرحوو و نشطوو متبقاوش هناا هازيين الهم حتا تشيبوو، سمحوولياا بزااف و الله، بهروبي خرجت على راسي و وحلتكم فياا

خديجة نااضت عنقااتها و زيراات علييها : معندك لااش تعتااذري نتيي حبييبتناا و كثر من ختنااا يا الزييين نمووتوو فييك

ودااد تلاحت فوقهم معنقاهم بزوجات : ياااااه كنبغييكم انااا

وداد : ياااااه كنبغييكم انااا

خديجة : واااع البگرة تهزي من فووقيي ا تقتليينييي

هديل : ودااد الصگعة نوضييي

وداد ناضت مخنزرة فيه : غاا لي بغا يتحاب معاكم تففف

خديجة : كحح كح، الحب عندك معااق هيماجيي ا بنادمة

وداد : تگعدوو تفطروو يا الوييلات يخخ

اااااااعع

دارو كاملات فاتجاه الصوت ، زياد فاق و بدا فالغوات تانيي 

وداد : ا ربي السلاامة على هاد الولد عندك، الناس كيفيقو ضاحكيين ناشطيين و هو فايق على الغوات

هديل وقفات : ما شتيي بااه يا ختيي كيف كيفييق، ديما مخنزر ا ربي السلاامة ههه، 

مشات جابت زياد كتلعب معاه، غير شافها ضحك كيبجغط و يلعب معاها حتا هو، حطاتو قدامها و بدات كتاكل و ترضع فيه، و حتا البنات مرة مرة كيدورو يلعبو و يضحكو معاه ناشطين.. 

نبدلو البلاصة، كانو جالسين كيفطرو مجموعين على الطبلة، غير عادل و امنية و اشراق لي كرشها تنفخات واحد الشوية، عندها خمس شهور دبا، كيف العادة الصمت لي جامعهم حتا نطق عادل : بنتي اشراق

اشراق : نعام ا عميي

عادل : عندي شي غرض صغير بغيت نمشي ليه، بنتي لياا غير جالسة فالدار و قنطانة، يللا معايا تبدلي الجو شوية

اشراق : مكرهتش ا عمي و لكن خدمتك...

قاطعها : لا ماشي خدمة ا بنتي، واحد الغراض بعييد على الخدمة، غير ياللاه براكة علييك من ربعة الحيوط

اشراق : واخاا ا عميي لي عجبك، انا نووض نبدل علياا دغياا

وقفات و طلعات دغيا تبدل عليها، لبسات كسيوة باردة فالتيركوا، قصيرة و معرية من الكتاف، طلقات شعرها الاشقر و وقفات كتشوف فالمرايا و كدوز ايدها على كريشتها مبايناش بزاف، جات كيوت، لبسات كونفيرس فالبيض و نزلات لقات عادل كيتسناها، سبقها للسيارة و تبعاتو طلعات و كسيرا بيهم.. 

موقف حتا وصل قدام الدرب، طللات اشراق من الشرجم كتشوف راسها فحي شعبي مفهمات والو، نزل عادل و تبعاتو حتا هي، هو غادي و هي وراه، حتا وصل قدام الرياض، دق الباب بالخميسة لي معلقة فيه، حلاات ليه نسيمة كتمدغ فالمسكة و كتشوف فيه : اش حب الخاطر ا سيديي، الصباح هادا مكتكون خدمة..

دور شوفتو فالجهة التانية و هو كيدوي : بغيت نشوف مولات الدار، يمكن رابيعة، اه بغيت لالة رابيعة

وسعات الباب كطلع و تنزل فيه، ابتاسمات لاشراق و خوات ليهم الطريق، دخلو و سدات الباب، داتهم للصالون جلسو و مشات تعيط على رابيعة،

اشراق كدور فعينيها : فين حنا، و اش جينا كنديرو هنا

عادل : باغي نشوف شي حد ساكن هناا، سنيين هادي و انا كنتفاداها و باغي نساا ا بنتيي، و لكن مقدييتش، خاص نسالي شي حوايج بديتهم سنين هاديي قبل ما نموت داكشي لاش جييت

اشراق : يموتوو عدياانك لي مايبغييوك ا عميي، متقوولش هككاا

رابيعة عاد داخلة هازة قفطانها : مرحباا ا سيدي مرحباا

جلسات قدامو : اش حب الخاطر ا سيدي

عادل : جييت نسولك على واحد السيدة، هادي سنيين طوييلة كانت عايشة فهاد الريااض، معرفتش واش باقا فييه

رابيعة : اهااه شكون هي

عادل : رحمة، رحمة متوكل

رابيعة كتفكر : قلتي رحمة متوكل

عادل : ااه ا لاالة، عينييها خضريين الى عقلتي علييها

رابيعة : اااه الله يا وديي و انا نسى رحمة ختيي، هي لي عمري نساها غير حيت مكنجبدوش الكنياات، ايييه رحمة مسكيينة، ماااتت هادا شحااال شي خمس سنيين و لا كثر، الله ارحمهاا و يوسع ضيق قبرها، واش كتجييها نتاا، قرييب لييها

عادل اللون تبدل فوجهو، حسات اشراق على هادشي و بقات كتشوف فيه كيف كيدوي و هو مزير : ااه ا لالة تقرييبا، 

وقف : المهم نخللييك دبا شكراا بزااف

رابيعة : رحمة على حساب معاودات لياا واليديها تبرااو منها، و معندها حد من غييرهم، معرفتكش نتا شكوون، و لكن الى كنتي قرييب ليها و جاي باغييها، راا عندهاا واحد البنت، عااد جات من ايطاليا و جلسات فالمغرب لا حنين لا رحييم غيير بوحدييتها بلا عائلة، الى عزات فيك رحمة من قبل عز حتا بنتها على الاقل تعرف على عائلتها شي حاجة مسكيينة

عادل رجع جلس كيشوف فيها مصدوم : هي عندها شي بنت !! شحاال عندها من عاام ؟؟

رابيعة : اممم يمكن شي 22 عاام بحال هككااك

عادل حط ايدو على جبهتو كيفكر و يحسب و العرق نازل معاه نطق بصوت خافت : يعني هي منزلاتش الجنين

رابيعة : اش قلتي ا سيديي

عادل : والوو ا لاالة، شنو سميتها ؟

رابيعة : هديل ا سيديي هدييل، ايييه حتا هي دوزاات عداب مها مسكيينة، حتا وحدة فيهم معندها الزهر فهاد الدنيا باش ترتاح

عادل سكت كيفكر مزال ماقادر استوعب هادشي تنهد و دوا : واش عارفااها فين كااينة تقديي تعطينيي العنوااان ديالها الله اخللييك

رابيعة : ااه معلووم

كتبات ليه عنوان دار خديجة و وداد، طلبات مننو يجلس يشرب كاس اتاي من باب الصواب و لكن رفض، جر اشراق و خرج طااير باغي يسابق الوقت و يوصل لعندها باقصى سرعة ممكنة...

وصلو قدام الدار، نزل و خلاا اشراق فالسيارة، فضلات متمشيش معاه خاصو يمشي بوحدو، كان عاود ليها على كلشي فالطريق، طلع فالعمارة و وصل قدام الباب المطلوب، بقا واقف شحال كيفكر فالخطوة لي غيدير و كيفاش ا يكون رد فعلها، هو بنفسو مزال مامتيق هادشيي، كيقول غير حلمة و ا يفيق منها، واخا من واحد الجانب ماباغيش افييق نهاائيا، تشجع و دق الباب، حللات عليه خديجة هازة زياد فيديها كتراري بيه ، بقات كتشوف فيه حتا نطق و هو كيشوف فملامحها : بنتي هديل

خديجة : سمحليا شكون نتا، 

عادل ابتاسم و عينيه تجمع فيهم الدموع : نتي هي هديل ياك

بقات ساهية فيه مفاهمة واالو : لا ماشيي انا، دخل متبقاش برى انا نعيط ليها

دخل و سدات وراه الباب دخلاتو للصالون و مشات تعيط لهديل، خرجات من الكوزينة لابسة سروال كيطمة گري مع تريكو كحل نازل من جيهة الصدر، من حوايج وداد كتلبس حيت قدها فالطول تقريبا غير هما كيجيوها لاصقيين كثر حيت هازة علييها، جايا بشوية كتمسح فيديها بسربيتة صغيرة و خايفة من هاد الشخص لي باغيها حيت متعرفات على حتا راجل فهاد المدة، ارتاحت نسبيا فاش شافتو و لكن معرفاتوش و مفهماتش علاقتها بيه، غير شافها وقف : نتي هدييل

هديل جلسات و جاو البنات جلسو حداها : اه هي انا، جلس ا عمي مالك وقفتي

رجع جلس كيشوف فيها ابتاسم بلا ميحس : كتشبهي ليها

هديل : شكون ؟

عادل : ماماك.. رحمة

هديل : نتا فين كتعرف ماماا

عادل : قصة طوييلة

هديل : سمحليا مي شكون نتا انا عمري عرفتك و لا شفتك

عادل : انا غنشرح لييك كلشيي ا بنتي، واخا نبقاو بوحدنا

هديل شافت فوداد و خديجة : هادو خواتاتي، الى عندك شي حاجة قولها قدامهم

عادل : واخا ا بنتي لي عجبك، ا نعاود لييك كلشي غير متقاطعينييش، 

هزات راسها باه مفاهمة والو كتسناه يدوي، تنهد بالجهد كيرتب كلامو عاد نطق : شحاال هادا يمكن شي 23 عام و لا 24 هككاك، تعرفت على احسن شخص فحياتي، كانت ماماك رحمة، بغييتها بزااف، واخا كنت مزوج، عارف راسي كنت غالط، و الغلط الاكبر انني كنت مخبي عليها هاد القضية، كانت عندي فيلا صغيرة بعييدة على داري، رحمة كان عند بالها تما فين ساكن، مكانتش كتعرف عليا بزااف، كان عندي ولد مزال صغير، دازو اياام و مراتي مرضات، سيفطتها لايطاليا تعالج تماا، و فديك الوقيتة علماتني رحمة بللي هي حاملة، كانت مصدومة و خايفة، خايفة من عائلتها و من الناس و المجتمع و كلشيي، مراتي مرضها زاااد و حالتها دهورات، كنت مخربق و معارفش راسي شخاص ندير، خلليت رحمة و مشيت لايطاليا على ود مراتي حيت العائلة كلها دارت جيهتيي، مشيت حتا تحسنات حالتها شوية، مقديتش نبقا كثر و رجعت للمغرب، رجعت لرحمة و لكن الصدمة كانت هنا، خللات ليا ورقة كتقول ليا فيها بللي عرفاتني مزوج و راها نزلات الولد، مبقات باغا منني والو و غتمشي من هنا فمرة، انا مضحكتش عليها و لا تفليت علييها، عمرنيي فكرت فييها و كون ماكاان مرض مراتيي عمريي نخلليها، دازو يوماين كنت مريض فيها و مزال ممتيق رحمة لي مشات حتا عرفت بللي مراتي ماتت، هنا كانت الصدمة مضوبلة، رجعت لايطاليا و لكن فاتت الفوت حتا من جنازتها دازت، ولديي كرهنيي و رحمة مشات من ايديي و الولد لي كان جامعنا ماات، هادشي لي كان فباليي، حتا عرفت دبا بللي عندها بنت فعمرها 22 عام، هي منزلاتش الجنين غير كدبات عليا، نتيي بنتيي ا هدييل بنتيي لي تحرمت منهاا سنيين هاديي، نتي بنتيي

هديل مللي بدا هدرتو و هي ساهية كتشوف بعيييد غير مصدوومة معارفاش باش تبدا و اش توخر، كلامو صدمها و خربقها و تلف ليها دماغها : دبا نتا جاي باش تقولي نتا بابا.. !!

يتبع...