قصة روح الموت

من تأليف Fati El Chakir
2019قصة كاملة سفالة مرتفعة

محتوى القصة

رواية روح الموت

رجعت بقصة تخطف الأنفاس و القلوب😱😱.. فكرة جديييدة بكل المقاييس💡، صداااع الراااس💢💢.. قصة بأحداث غريييبة و بعيييدة كل البعد على كل ما كتشوفو، نااااار🔥...
و أكييد بنكهة خاصة من أنامليي انا فتووش😍😍...

بس: العنوان غريب شوية متافقيين هه و لكن للمعلومة فقط أحداث القصة بعييدة كل البعد على الخيال الرعب الماورائيات او الفاننازيا بالمجمل و ما جاوره خخخ هادشي مكاينش حسو فالقصة، و مع أحداث القصة غتفهمو معنى العنوان كثر...

قصة كتجمع من كل فن طرب، عشق حب جنوونن و هوس الى أبعد الحدود❤.. رومانسية👄.. أكشن💣.. حزن و أسى😢.. دراماا حزينيينة ، ألم و معاناة💔.. شوق و حنينن .. نكهة كوميدية خفيفة ظريقة كالعادة 😆.. و اكيييد بلا منسساو ذكر معشوووقتكم السفااااالة 🔞.. لا تلائم الجمهوور الناشئ كاينين مشاهد +18🚫❌.. دونك حجابي عفتي، سروالي سر سعادتيي، بلا منلقاك كدوري بيااا..

و اخييرا و ليس آخرا.. الموت💀.. الخوف😨 و كل ما كيطيح فبالكم من عذاااب📛...



هو قــابض الأروح....الوحش الكاسر...من لا رحمة بقلبه.... تساوت بيده الموت و الحياة... يهابه الكل.. فنظرة منه تكفي لتفزع كل البشر....
إلا أنثى واحدة....فإن جلس بقربها.. كان طفلا صغيرا.. بحاجة لدفئ عناقها.. عيناه بحر هموم.. تنجلي في حضنها.. و بلسم جروحه.. ماهو سوى ابتسامتها.. لا يغمض جفنا.. و لا يعرف راحة.. إلا أن كانت...وسادة رأسه...أضلعها.. بلمساتها...أسكتت غضبه.. و ببراءة كلامها...ظهرت ابتسامته.. ابتسامة لن تظهر لغيرها...
قد أحبها بجنون....فمن يسعه التصديق...أن الموت نفسه قد يعشق امرأة...؟؟ 
لكن لا أحد يعلم أن الحب عشق يسري بعروقه....كما يتدفق الدم... فإن توقف...توقف القلب عن النبض...

يقــول سقــراط : الحب جحــيم🔥...
و يقول شكسبير : الحب جنـــون💫...
و يقول أرسطــو : الحب لعنـــة💢...
لكنه يقــــول : 
الحــــب هــــواء🎐...
الحــــب اطمئنان👌...
الحــــب راحــــة🌟...
الحــــب مفتـــاح🔏...
الحــــب ايمـــان✅...
الحــــب عودة إلى الحيــــاة🔱....
وسط حي كبييير من أحياء المدينة الإيطالية، ميلانو، طريق خاوية و اوراق الشجر لي طايحة فالأرض هازها الرييح، كانت غادة فطريقها للجامعة ديالها، دايرة الكيت فودنيها و كتمشى بخطوات بطيئة تابثة و موزونة، شعرها الاسود الحريري طايح فوق كتافها و نسمة برد خفيفة كضرب فوجهها، "هديل" بنت بسيطة فالعشرينيات، بنت بجمال رباني، عوينات كبار و مشفرين، انف صغير و مقاد، و شفايف منفوخين و حمريين، حروفها كحلين كيعبرو على الجمال العربي، رغم أنها فإيطاليا، بجنسية إيطالية، و لكن كتبقا من أصل عربي، عايشة هي و الام ديالها، او على الاقل كتعتابرها هككا، و ثلاثة د خوتها صغار، زينب بنت 12 سنة، أيمن و أمين فعمر 5 سنوات، طلعات نفس بهدوء و هي مستمتعة بالجو الهادي و البرد الخفيف لي ضارب فيها، حتى كتحس بشي حركة فالزنقة لي كتمشى فيها، دورات وجهها ما بان ليها والو، هزات كتافها بلا مبالاة و كملات طريقها، كانت الزنقة خاوية، خرجات للشارع العام، بنفس خطواتها الثابثة، فلحظة محساتش الا و هي كتسمع صوت طلقات نارية و الغوات ديال الناس، هزات راسها كيبان ليها رجال ببدلات سوداء، قوامج بيضين و نظاظر كحلين، على عنوقهم نفس الوشم، كانو هازين سلاح فيديهم و كيتيرييو فاي واحد كيتمشى، بقات واقفة و علامات الصدمة بادية على ملامحها البريئة، مبقات فهمات والو، معارفاش شنو واقع، فيقات راسها بصعوبة من صدمتها و مشات كتجري كتحاول تخبى، دخلات لواحد زنيقة جنبها و تخشات ورا سيارة واقفة، دارت كطل بشوية كيبان ليها الدم نازل مع الزنقة و صرخات الناس، منظر مرعب، بنادم طايح مستف فالأرض و الدم سايل، محساتش الا و دموعها سايلين من عينيها، هزات راسها كيبان ليها واحد من دوك الرجال واقف كيقلب الى بان ليه شي واحد، حطات ايديها على فمها كتحاول تكتم صوت شهقاتها، كتحس بقلبها كيضرب بقوة، بقا ليه شوية و يخرح من بلاصتو، بان ليها داير فاتجاه آخر، ضارت عطات بطوموبيل ضهرها، عاد طلعات النفس براحة، و لكن قبل مترتاح كليا، حسات بشي حاجة محطوطة فوق راسها، علات عينيها شافت فيه، كان حاط السلاح فوق راسها و معلى وجهو حتى تعبير، سدات عينيها و هي كتحس بانها اخر لحظات حياتها، دموعها نازلين من عينها بلا صوت، كتسنا موتها.... سمعات صوت الرصاصة خارجة بسرعة خيالية، كتحس بالرصاصة كيفاش كدور وسط الفردي، مبقا والو و توصل لراسها، هادشي أكيد كان فجزء بسيط من التانية، فاللحظة نفسها حللات عينيها، ناضت طافجة، حطات ايديها على قلبها و هي كتنفس بقوة، دورات وجهها كتلقا راسها وسط فراشها، مكاين والو، مسحات زوج قطرات د العرق فجبينها و هي كتستغفر، تاكدات بللي كان مجرد كابوس، ناضت من فراشها ببطئ و هي كتقاد فحوايجها، كانت لابسة بيجامة فالگري قصيرة بزااف و نازلة من جيهت الكتف، كمامها مدليين، و لكن سخونة مدفياها، تمشات بخوات بطيئة فاتجاه البالكو، حللات الشرجم كيبانو ليها نفس الرجال مزالين فالحي، تأكدات بللي الكابوس هو لي راها كتعيش، رجال ببنيات ضخمة، دايرين حصار على الحي ديالهم و حتى الاحياء لي جنبهم، حتى حد مكيدوي معاهم، لي كيخرح كيتقتل، حتى من البوليس، مانعين على اي واحد اخرج او احل حتى الشراجم، تقريبا اسبوع و هما على هاد الحال، و حتى واحد معارف منهم شنو باغين، عمرهم ما نطقو بحتى كلمة، نزلات عينها كتشوف فالشاحنة الكبيرة لي كتجي كل صباح تهز جثث الميتين ، كانت كتشوف فالجثث بحسرة و دموعها فطرف عينيها، عرفاتها شي مافيا، كيف العادة، هادي ماشي شي حاجة غريبة بزاف بالنسبة ليهم، اصلا من هادا شحال و هما مانعين الخروج من 10 د الليل و الفوق، و لكن دبا النهار كامل، تقريبا هككا كتكون الحياة فالاحياء الايطالية الفقيرة و المهمشة، كتكون المافيا هي لي متحكمة فحياتهم، او موتهم، معارفاش امتا غيسالي هادشي، خرجات من وسط سلسلة افكارها فاش شافت واحد من الرجال هز عينيه فيها، و فنفس اللحظة صوب الفردي فاتجاهها، رجعات اللور، سدات الشرجم بسرعة و دارت تكات على الحيط كتلتاقط انفاسها، نزلات دمعة من عينيها، مسحاتها و بقات شوية كتسنا، حتى حسات بالامان،
هديل: سيرو الله الگيها ليكم، تفوو على بشاار، منخرجو مندرجو مالنا على هاد الحالة،
مشات فاتجاه الحمام، غسلات وجهها مرة بعد مرة كتحاول تهدي نفسها، غسلات سنيناتها و خرجات مباشرة لغرفة الام ديالها، كانت ناعسة ففراشها، مؤخرا مرضات بزاف، قربات باستها على جبينها عاد نطقات، هاد المرة دوات معاها بالدارجة المغربية لي كيفهمو بزوجات،
هديل: حبيبتيي، كيصبحتيي؟!
ليلى: لاباس ا بنتي شوية الحمد لله.
هديل: هادو راه مراض، واه عيقو علينا، سيمانة و هما حابسينا هنا،
ليلى: اوا بنتي شغديري، الصبر الصبر،
هديل: ا ودي هادو خللاو فيها شي صبر، ا ختي انا مكنفهمش هاد صحاب المافيات مال جدهم، القتيلة عندهم فالدم، الله اخليهم بالخلا،
ليلى: ههه نوضي ا بنتيي نوضي شوفي ختك زينب،
هديل جلسات فوف السرير : علاه فينها ؟!

هديل: علاه فينها ؟!
ليلى: بنتي را مبقاش عندنا لا خبز لا دقيق و سيفطتها عند جارتنا فالعمارة انتيكا، تاخد من عندها واخا غير شي حاجة د الخبز.
هديل وقفات مصدومة : ا ويليي ماما، واش حماقيتيييي؟!! 
خرجات من البيت كتجري فاتجاه بابا الدار، حتى من أيمن كان كيلعب ضرباتو و زادت، حللات الباب و هي كتعيط "زيينب، زيينب" كتعيط بدون جوااب، سدات الباب شوية و رجعات حللاتو كتعيط، و والو بدوون جواب، رجعات سدات الباب بقات شوية و حللاتو مرة خرى و هي كتمنا انها تجاوبها، كدعي فخاطرها باش مايوقع لختها والو،...
رجعات حللات الباب كتعيط، حتى كتشوف شي واحد واقف عاطيها بالضهر، كان لابس عادي و فيدو السلاح، كتافو عرااض و جسمو متناسق، واضح عليه انه هو الرئيس ديالهم، هادشي لي فهمات، سدات الباب مرة خرى، تكات على الباب و قلبها كيضرب بسرعة خيالية، حتى سمعات صوت جرس الباب، شوية سمعات صوت ختها كتغوت بالايطالية هاد المرة،
زينب: ختيي حللي البااب، العااار ا ختيي حلليي، غيقتلنيي،
نزلات دمعة من عين هديل بلا متجاوب قربات حللات العوينة د الباب، بقات شوية عاد قربات و حطات عليها عينيها، و فلحظة وقف بيها الزمن و هي كتشوف فعينيه، ماشي اول مرة غتشوفو، عينين كيبعثو فالشخص الرعب، كان ورا ختها، شانق عليها و حاط فردي على راسها، رجعات بيها ذاكرتها لوور شوية، كتفكر فاش شافت هاد العينين...

نرجعو فلاش باك شوية لور 🔙🔙

كانت جالسة فالديسكو كتشطح و تغني ممسوقاش للبشار، ضاربة الدنيا بركلة، الاعين كلها عليها، كانت لابسة شورط دجين قصير بزاف مع تيشورط فالكحل مبين بطنها شوية و لاصق عليها حتا صدرها قرب يخرج من بلاصتو، كتغوت و تنقز و كتشوف فصحابها و ضحكك، كان جالس بعيد و قاني عليها، حس بيها بحالها بحال اي وحدة خرى، شرب كاسو دقة وحدة و وقف، مشا وقف وراها حط ايدو على خصرها و لصق عليها من لور، هي دارت شافت فيه باستغراب، محساتش حتا ابتاسمات، متسوقاتش و بقات كترقص، دارت فاتجاهو و بدات كتمايل قدامو، و شعرها كيضرب فعنقو، اما ريحتها حس بيها فنيفو، دخلات للأعماق ديالو، دور ايدو على خصرها و هما كيرقصو بزوج، او بالاحرى هي كترقص و هو مقابل ملامحها و ابسط تفاصيل وجهها، عويناتها الكبار و الكحلين و الخدود الموردين، نزل عينو لشفايفها، حمرين و منفوخين، حيد ليها الشعر من على وجهها بشوية و هي مرفوعة مكايناش هنا، مشافتش حتا فيه، حس بتيلي ديالو فيبرا فجيبو، شاف فيها و هو مساخيش يبقا جنبها، انساحب بهدوء و بعد كيقلب فالتيلي ديالو، كان مجرد ميساج، معندوش اهمية كبيرة، هو كيسر (kïssēr)، شاب فعمرو 28 عاام، و لكن عقلو بقيمة 60 عاام، عيونوو زرووق، واحد الزرق مخيييف، نظرتو حادة، كتزرع الرعب فقلب اي واحد، شفايفو صغار و حمرين، على وجهو لحية خفيفة زادتو هيبة، شعرو فالبني الدااكن مايل للسواد، كان لابس تيشورط كحل خللاه مزير عليع يبرز صدرو العريييض و عضلات بطنو السداسية، كيوقف بخطوات تابثة، و راسو دائما الفوق، ملامحو عمرها أبدا مكانت مفهومة، مكدل على حتا تعبيير، و صعيييب توقع رد فعلو لي كيفاجئ الجميع فغالب الوقت...
هديل فلمجرد ما بدلو الاغنية، حسات براسها عيات و بغات تمشي تجلس، جا وقف واحد قدامها بابتسامة،
الشخص بالايطالية اكيد : شفت الزين بوحدو، تبغي نعرض عليك فشي كاس ؟
هديل: سمحليا مكنشربش، و عاد راني جالسة مع صحابي،
مشات و خللاتو، حس براسو تقمع و مشا لجهة خرى،
امااا كيسر فكان شاف الفيلم كامل و ابتاسم، عجباتو فاش مبغتتش تدوي معاه، معرفش علاش ثارت انتباهو لاول ما شافها، هو مكيشوفش فاي وحدة، دار فاش شاف شي وحدة شاداه من ايدو، كانت كتشوف فيه بنظرات جريئة و هي عاضة على شفايفها بطريقة مثيرة، 
البنت: من قبيلة و انا كنشوفك هنا، تبغيي نرقصوو بزوج ؟
كيسر ببرود تام : لاا،
رجع بعد و جلس فبلاصتو شاد تيليفونو كيخربق فيه و فنفس الوقت مقابل مع هديل و مراقبها، كيشوف فيها كيفاش جالسة مع صحابها و كتضحك بصوة عالي، ممسوقاش لبنادم كااع،
هديل: هووف، انا محاالش غنجيي غدا للخدمة على حساب هاد القصارة،
آنا : ييي و انا محالش غنمشي للفاك، اصلا عندي غيير داك المكبووت ديال انتونيوو تفوو مفيا ميصبح علييه،
هديل: باااز لييك ا ختيي انا تهنييت من موو العاام لي فات، و لكن كنت دييما مطلعاها علييه و هو غا حال فمو و تابعنيي ههه، 
ايرا: وييه النقطة المخيرة كانت ديالها، كانت مطيحاه مسكين على زنافرو، جرجراتوو تجرجيير ههه،
هديل: وا هو لي بغاا، يعاود لموو قلت ليه تبعنيي اناا ههه،
ايرا: لاا لاا غير تبلحيس كامل دوزتيه عليه،
هديل: ههه وا ختيي كان خاص ننجح و ديك المادة عرفتيني معنديش معاها، 
آنا: ههه اوا ا لالة نتيي لي طالعة لييك،
هديل قفزات فاش حسات بشي يد فوق فخدها، دورات وجهها كان الدري لي حداها، هادا مكتعرفوش كيقرا مع آنا نطقات بصوت خافت : عفاك واخا تحيد ايدك،

سيرجيو زاد حط ايدو و قربها : تووتوو، تي زوينة بزااف و لحمك رطب،
هديل خنزرات فيه و حيدات ليه ايدو : يرطب لييك الصبااع، جمع ايدك عندك و لا غنوريك رطب شكتسواا، مزياان تبارك الله،
سيرجيو دور ايدو على كتفها و قربها ليه : وا صافي الزيين، خلليني نعيشو لييلة،
هديل طلع ليها الدم وقفات و دوات معاه بالدريجة، : وااا سيي تاا جمع شوية راسك شتك تشتتي،
خللات السيد غير كيبرقق فعينيه مفاهم والو، حتا حد مفهمها،
آنا دارت عندها : هديل مالكيي ؟
هديل: والو ا ختي، انا غنمشي بحالي راني خدامة الصباح بكري، باااي،
كلهم: بااي بونوييي، 
هزات ساكها و مشات خارجة حتا حسات بين لاصقها من لور، عوجات فمها و زاد مرضها، وقفات و خنزرات فيه نطقات بالايطالية : شووف ا بنادم، راه بربي و متفرقني عليك حتا نورييك شكون اناا، سمعتيي، يللا جمع علياا راسك شوية، 
بقات غادة حتا خرجات عند بالها تهنات منو عاود حسات بيديه على خصرها : شوفي انا درتك فبالي مغنفلتكش،
هديل يللا جات تجاوبو لقاتو طايح فالارض و شي واحد فوقو كيخشيي لييه، منااض من فوقو حتا خللاه كللو دم، فاش شافو شد منها محسش براسو الا و هو فوقو كيدخل ليه، محملوش اقيسها معارفش اش وقع ليه، مسح على راسو بنفاذ صبر و هو كيأفأف، هديل بقات كتشوف فيه بصدمة، دار عندها و هي حالة فمها فيه، مفهمات والو، هو قاد تجاكيط ديالو و تم غادي فاتجاهها، بلعات ريقها و هي راجعة بلور بخطوات صغار، وصل ليها و قرب ليها كتحس بانفاسو على عنقها، حط ايدو على ترمتها عصرها شوية، و نطق بالايطالية : جمعي راسك شوية الى مبغيتي حتا حد يدوي معاك،
مشا و خللاها مزال واقفة بصدمة مزال كتحاول تستوعب، فالتالي طلعات نفس بزعف و هي داوية مع راسها : هووف، و نتا شدخلك اصلا، دخوول الصحة هاداا، نمشيي بحالي حسن را تعطلت، 
نزلات عينيها شافت فهاداك، لقاتو مزال فالارض، ابتاسمات و قربات ليه، رجعات ركلاتو برجلها بقوة : هااادي ا ولديي باش نمشي للدار مبردة من فقصتك ، المرة الجااياا دويي معايااا، 
دارت لبسات تجاكيطها و هي كتقلب على طاكسي بعينيها، الزنقة خاوية كتصصفر، عارفة راسها متقدرش تمشي بوحدها، يا غترجع بشي كرش يا مغترجعش من الاساس، بلعات ريقها و هي مزال كدور عينيها، واالو الدنياا كتصفر، تمات غادة بشوية و كدعي على الله تلقا طاكسي، حتا شافت سيارة ضخمة واقفة قدامها، كانت رونج روفر كحلة كبيرة، نزل الزاجة بشوية و شاف فيها،
كيسر : شنو كديري نتي هنا، معارفاش هاد الطريق كيدايرة،
هديل بغات تبين راسها عايقة زعما : ا سيدي واش شغلك فيا، انا عارفة شنو كندير، بلا مدخل فيا، عندااك تصحاابنيي من هادوووك...
كيسر حتا هو مزادش معاها الهدرة، طلع الزاجة و كسيرا بسرعة خيالية، خللا غير العجاجة وراه، بقات واقفة مصدومة : ويلي غير دويت معاه، ناري و الله حتا مشا و خللاني، صافي ليوم يغتاصبو ميي، نااري على حمارة انا اش داني نقمع السيد،(ضربات بيديها على فمها) هااك ا فميي هاااك...
كملات طريقها و هي مكمشة فبعضها، و مفقوصة غا راسها بانو ليها شي شماكرية من بعيد جايين فاتجاهها، صافي هي قلبها قرب يسكت بالخلعة، من زهرها شافت طاكسي جاي، شيرات ليه بسرعة و طلعات و هي شادة فقلبها، ديمارا عاد سولها : فين غادا ؟
هديل عطاتو العنوان بقا كيشوف فيها من الزاجة عاد نطق : ختي را منقدرش ندخل لداك الحي فهاد الوقيتة،
هديل: ويلي على السيد،علاه عمر الطاكسيات وصلوني ليه، كيحطوني حدا باب الدار ويلي يهديك الله،
الشيفور: شوفي ا لالة الى هما كيوصلوك انا را منقدرش، و مؤخرا ا ختي راه وللاو كيزيرو، مبقاش الخروج فوق من العشرة لمرة، هاد السيمانة لي داز من تم مكيرجع، الى بغيتي نزلي شوفيليك شي طاكسي اخر الى بغا يوصلك، راني بوليداتي مناويش نخلليهم يتاما و هما صغاار،
هديل شافت راسها واخا تخرج مغتلقا حتا طاكسي و هي لقات هادا بالسيف : عرفتي اش لي غيجيك مليح، غير قربني للحي بلا مدخل ليه، انا نكمل راسي صافي،
مول الطاكسي هز راسو باه و تم غادي الطريق كاملة و هي كتفكر كي غدير تسلت، تفكررات ساكها، ابتاسمات و جبدات منو واحد السروال ديال الدراري مفضفض و قبية بنفس الشكل، بزوج فالكحل، لبسات السروال فوق الشورط حيدات التجاكيط عاد لبسات القبية، دارت القب فوق راسها و خشات فيه شعرها مزيان، تشوفها من لور تحلف عليها حتا دري، مول الطاكسي بقا مسكين غير كيشوف فيها من الزاجة و هو مفاهم والو، وصلو هي خلصات السيد و نزلات، هو غا حطها و كسيرا بقوة بحالة هارب، هديل نفضات ايديها : اووف اووف گالك رجاال، مشاات الرجلة مشاات تفف،

قادات القب مزيان فوق راسها و مشات غادة كتسلت، حمدات الله حيت مكاين حتا واحد براا، و لكن واخا هككاك بقات كتسلت و مع لابسة الكحل مبايناش بزاف، غير وصلات قدام الدار بانو ليها رجال ضخمين كيشوفو فيها من بعييد، دورات وجهها ليمن و ليسر و مشات كتجري، طلقات رجليها للريح و هي طالعة مع الدرووج، غير وصلات للابارطمون ديالها حطات ايدها على الصونيت مقالتش انشاء الله، حللات ليها ليلى الباب و هي كتنفض فيديها، خللاتها دخلات و سدات الباب،
ليلى: ها ويلي ا بنتي غا بشوية و نتي شوية و تقبي الصونيت، اجي و مالك على هاد الحالة شهاد اللبس،
هديل: ويليي ويليي غا سكتي، كنت شوية نمشي فيها، لقيت البادر تحت مقابلين معايا، عندي الزهر سلت ليهم، ا ودي خللي على الله، راه لاباس مللي جبت هاد الحوايج نلبسهم، اما كوراهم نشروني تحت باللبس ديال الديسكو،
ليلى بقات غير ساكتة كتسناها تحبس، عارفاها الى شدات الهدرة مكطلقها : شي نهار غتصدقي خارجة على راسك بهاد الدصارات، هما گالك متخرجيش من ورا 10 اش لي عطلك ا بنتي و 11 هادي واش حماقيتي ؟
هديل: يعاودو لمهم، تعطلت غا بسوييعة، شوفي الوليدة راك محزمة براجل ميخاف من حد،
ليلى: سيري سيري گالا راجل، فيك غا الفم ا بنتي، هاحنا غنشوفو هادشي فين غيخرجنا، بغيتي تعشاي نحط ليك ؟
هديل: لاا لاا مگهوومة و تقولي معندي فين نزيد، انا غنمشي نغسل باش نعس، عييت،
ليلى: سيري سيري ا بنتي الله ارضي عليك...

نرجعو لكيسر، من بعد هدرتها ليه، كسيرا مباشرة موقف حتا وصل للدار، شمن دار، لو قالو قصر حسن، دخل بخطواتو المعتادة، راسو للسما، و صدرو طالع، على وجهو ملامح غير مفهومة، عمرك تقدر تفهم معانيها المختالفة، نظرتو الحادة كتزرع الخوف فنفس اي واحد، و كيفاش لاا، و هو الملقب ب "روح الموت" عزرائيل قابض الارواح بنفسو كيتمشا قدامهم، لي كيدوز من حداه كيحدر راسو و هو كيتفتف، كلمة وحدة مكتزادش فوق هدرتو، مزال متزادش هادا لي كيهز عينو فيه، الى جرب غيكون محسوب على عداد الأموات، هدرتو مكتعاودش زوج د المرات، كفاية غير بنظرة منو اوامرو كلها كطبق، اما الى فكرتي حتا تلعب معاه، و لو باي طريقة، غيخلليك تمنا المووت، يدفنك حي و ميبردش غليلو فيك، يللا غيدخل شاف واحد من رجالو جاي عندو،
الرجل حادر راسو مكيهزوش : مسيو كيسر راه شديناه و هو ف....
كيسر قاطعو و هو راجع فاتجاه الحديقة عينييه وللاو حمريين بحال الشعلة : فينوو ؟
الرجل تبعو و هو غادي بيه حتا وصل قدامو، كانو رجالو تكلفو بييه، ابتاسم و هو كارز على ايدو، كان طايح فالارض، وجهو كللو دماياات قرب حتا وصل قدامو، هز رجلو و عفط ليه على وجهو بقوة و هو كيورك حتا لصق ليه حنكوو مع الارض، و الحنك التاني تحت صباط كيسر، دور ايدو جبد الفردي ديالو و صوبو فاتجاهوو،
كيسر: واش كتعرف ليي كيلعب من ورا ضهري، شنو كيكون مصيرو ؟
الشخص حرك ايدو بلا و هو خانقو حيت عافط عليه بقوة، كيسر مزادش معاه كلمة، تيرا فيه حتا جات الرصاصة وسط راسو،
كيسر بصوت مخييف ميزاه بحة رجوولية خانقة : مصيرووو الموووت،
رجع الفردي لبلاصتو و دار، لقاها قدام عينيه، بنت فالعشرينيات تقريبا، شعرها طويل و شهب، عينيها زرقين واضحين، بملامح بريئة و صغيورة، كانت حاطة ايدها على فمها و كلها كتفتف، كيسر كيقرب منها بخطوات بطيئة، و هي مع كل خطوة كتحس بقلبها كيتهز و يتحط، رجليها كيشطحو بالخلعة.....

كانت حاطة ايدها على فمها و كلها كتفتف، كيسر كيقرب منها بخطوات بطيئة، و هي مع كل خطوة كتحس بقلبها كيتهز و يتحط، رجليها كيشطحو بالخلعة، و قلبها كيجري، وقف قبالتها، تحنا لعندها و دوا فودنها بهمس، بصوت خللاها غير كترجف،
كيسر: قسمااا بالله و نلقااك مع شيي زاامل مزااال، حتاا ندفننك حية نتيي و ياااه،
سكت شوية و هو كيشوف فيها ساكتة، و رجع فلحظة غوت جتا خللاها قفزاات : وااااش سمعتييييي ؟؟؟
دينييس كتهز راسها باه : ااه اهه سمعت، و فهمت صافيي صافيي، اخر مرةة،
كيسر ابتاسم ابتسامة جانبية : مزياان،
خللاها كتفتف و مشا فاتجاه غرفتو، دخل و سد عليه الباب، حيد التيشورط و بقا بصدرو عريان، تكا مباشرة فوق السرير، غير غمض عينو شاف صورتها، هي، هديل، محسش حتا ابتاسم، معرفش علاش دارها فبالو، من اول مرة شافها، عمر شي واحد مرفض ليه خدمة، اصلا هو عمرو عرض على شي واحد باش اعاونو، معرفش لاش حس بللي خاصو يوصلها، طريقها كانت خاوية، رجع ابتاسم و ناض فاتجاه الدوش، باغي يبرد عليه شوية...

صبح صباح جديد، كان جالس وسط كافي راااقية، غير دياال النااس الهاااي و الرؤوس الكبار، كيكون فيها غير الشخصيات، داير رجل فوق رجل و شاد تيلي ديالو كيخربق فيه، هي جات من وراه و هي هازة الصينية فيديها،
هديل: سيدي اش حب الخاطر،
كيسر غير سمع صوتها دغيا دار، شاف فيها باستغراب و شاف لباسها، لابسة صايا كحلة قصيرة مع شميز بيضة و فيست كحلة باين فيها سرباية، دواو بزوج فدقة وحدة،
هديل: هادا نتا
كيسر: هادي نتي 
هديل: سمحليا ا سيدي اش حب الخاطر،
كيسر هز فيها راسو : قهوة كحلة قاصحة، و تكون بلا سكار، 
هديل: هي لولة سيدي،
هي مشات و كتميل فالخير لي تابعها، بقا حاضيها حتا دخلات عاد رجع عينو على تيليفونو لقاه كيصوني، هزو و مشا بعد باش اجاوب فخاطرو، كمل المكالمة ديالو و تم راجع و عينو على تيلي، هي التالية كانت غادة هازة بلاطو فيه الكافي ديالو و كتشوف فشي وحدة من السربايات كدوي معاها من بعيد بالاشارات، حتا دخلات فيه، كاس د القهوة كباتو عليه كامل، هو تحرق تخوات ليه القهوة على بطنو، شاف فيها بنظرة حادة : وااش مكتشوفييش قداامك ؟!!
هديل بدات كتفتف : ااا، سي، س س سيديي اناا، غيير، سمحلياا سيديي انا..
مكملاتش هدرتها و هزات كلينيكس كتمسح ليه فقاميجتو، هو كيشوف فيها بنظرة فشكل، زعما واش من نيتك، هو تحرق و هي كتمسح ليه فالقاميجة، نزل عينو كانت محنية عليه كتمسح كتعتاذر و تعااود تعتاذر هو مشات عينو نيشان لصدرها لي كان بارز، و مع تحنات صافي خلاص، المسؤولة على النادلات شافتهم من بعيد و تمات جاايت كتجريي، 
المسؤولة: سيديي سمحلياا هاداا غلااط عمروو يتعاود، سيديي اجي معاياا،
كيسر دار مخنزر فييها : ماشي نتي لي غتقولي ليا اش نديير، تهزي من قداااميي،
شاف فهديل و هو مخنزر شدها من ايدها بقوة : و نتيي اجيي معاياا.....

هديل كتنثر ليه و هو حاكمها بقبضة من حديد، خرجها برا و لاحها فوق سيارتو، جات متكية عليها و هو قدامها عينيه كينفتو النار : درتيها بعلني ياااك ؟
هديل كتحرك راسها بلا : بالعماا ا سيديي، را غير كنت كنهدر مع واحد البنت و مشفتكش، و حتا نتا كنتي خاشي وجهك فتيليفونك، ماشي بوحدي لي غالطة،
كيسر بقا كيشوف فيها بصدمة متمحاتش على وجهو : شنو قلتي، عاوديي اش قلتييي،
هديل دوات بالجهد باش اسمعها زعما : قلت ليييك حتاا نتاا كنتيي خاشي وجهك فداك المشقووف، ماشي بوحديي لي مني الغلااط ا سيدي،
كيسر زير ليها على إيدها بقوة و بعدها من على السيارة : غير لقيتيني ممساليش دبا، اما نقاد ليك داك الفم و نعلمك كيفاش دويي، 
طلع فسيارتو و كسيرا بقوة، كان شوية و يطيرها حتا هي معاه، هي عاد ردات بالها للفيراري لي كانت متكية عليها، طلعات نفس هادئ و رجعات دخلات للكافيي، لقات المسؤولة قداامها : سمعيي نتيي، غتمشيي تحيدي دووك الحواايج و درگي عليا زلافتك، حتا خلاصك مغتاخديهش....
هديل قاطعاتها و هي كتعيبها : بلااا بلااا بلااااا، صافي صافي فهمنا، بلا متبداي عليا تاني، انا غنبدل و غنهز حوايجي، غا بردي بشوية عليك دبا طرطقي،
مشات فاتجاه بلاصة التبدال ببرود تام، ممسوقااش نهااائياا اما المسؤولة بقا ليها شوية و طرطق ديال بصح...

نرجعو لكيسر، وقف قدام القصر ديالو و لاح السوارت د السيارة للبوديكار باش اديها للگراج، دخل بخطواتو العادية و مشيتو المتناسقة و على عينيه ديك النظرة الحادة لي مكتحيدش، طلع لغرفتو مباشرة و حيد القميجة لاحها، سمع دقة خفيفة فالباب عرفها هي،
كيسر: دخل،
دينيس: خويا كيسر شفتك رجعتي بكري ليوم،(ردات بالها لبطنو كللو حمر) ويليي خويا مالك تما،
كيسر: والو غير حرقة بسيطة، مديريش بالك معاها، غير سيري
دينيس: لا ا خويا شو كيحمرا، تسنا هانا نجيب ليك البومادى ديال الحراق،
كيسر من تحت سنانو : دينيييس راني دوييت، خرجيي و سديي وراك داك الباب،
دينيس حدرات راسها ولفات على تصرفاتو عارفاه مكيحملش هدرتو تعاود زوج المرات كيفما بغات تكون تكون : صافي خويا هانا خارجة،
خرجات و سدات وراها الباب، اما كيسر بقا كيشوف فالحرقة من المرايا فالتالي ابتاسم بلا ميحس، ديك البنت مسطية بزاف، معرفش علاش مجاوبهاش، هو موالف لي كيزيد معاه بكلمة كيرجعو تحت الارض، هي حرقاتو و مخللات مقالت ليه، رغم ذلك بقا مبرد معاها، هو براسو مفاهمش هادشي لي واقع معاه، ابتاسم فاش تفكر اخر هدرة قالت ليه، لاحت عليه اللومة هو، عرفها بنت جريئة و هبيلة فنفس الوقت، 

داز هاد النهار على خيير، بعد يوماين بالضبط، كانت غادة هي و صاحبتها خارجين، فالغابة، كانت لابسة سبور شوية كسوة قصيرة سميطات فالكحل، فخيداتها بيضين و منفوخين، صدرها بارز مزياان من الكسوا و راسم شكل ڤي، مع صبادري كحلة بشوية البيض القدام، كانو غاديين و كيضحكو، الدنيا كانت خاوية شوية، حيت باقي الصباح بكري، جايين باش ادوزو النهار هنا، شعرها كان هازو الريح، غادة بدون مبالاة كضكك، مراداش البال للعينين لي حاضيينها، وقفات فاش شافت صاحبتها واقفة، 
هديل بالايطالية : مالك تاني علاش وقفتي؟! متقوليش ليا نسينا شي حاجة!.. 
انيتا حركات راسها بلا متنطق و علامات الصدمة باينة على ملامحها..

انيتا حركات راسها بلا بدون متنطق و علامات الصدمة باينة على ملامحها..
هديل: اوووف.. مال جدك سرطتي لسانك..
دورات وجهها تشوف فنفس الاتجاه لي كتشوف فيه انيتا، بقات مبلوكية فبلاصتها معرفاتش شنو دير، حتى من لسانها ثقال، كان هاز سلاحو و موجهو فوق راس راجل واقف قدامو، الراجل كان كيبكي، دموعو نازلين شلال من عينو، مقادرش حتى ينطق بقوة الخوف، اما هو كان مراقب هديل، و عينيه المخيفة فعينيها، بدون ما يحرك عينيه من عليها ورك على الفردي، طاح الراجل على وقفتو، انيتا غوتات على جهدها فاش شافتو على الارض بدماياتو، هديل بالصدمة مقدراتش تدوي، هادي اول مرة غتشوفو كيتقتل شي واحد قدامها، رجالو كانو واقفين، هزو بحال شي خنشة كبيرة خشاوه فيها و خللاوها فالارض، كيسر رجع السلاح لبلاصتو و تم غادي فاتجاهها و هو ساهي فعينيها، قرب حتى وقف قدامهم، انيتا بالخلعة قربات تبول فسروالها،
انيتا: شنوو.. شش.. شنوو بااغيي مناا ؟!
كيسر : نتي مبغيتكش.. سيري الى بغيتي تمشي.. انا باغيها هي،
انيتا معاوداتهاش معاه.. دارت و عطات رجليها للريح، 
هديل: انييتاا ، هاااك بنت الحراام هرباات و خللاتنيي، (دارت كتشوف فكيسر و هي كتفتف بالخلعة، قربات ديرها فحوايجها) شووف خووياا، هاانتاا، غنديير بنفسيي ماا شفت ماا رييت، صافي انا مشفت واالو، غييير خللينيي نمشيي بحاالي، شووف و الله العظييم مكنكدب، هانتا غير خللينيي نمشيي،
كيسر قرب كيحيد ليها الشعر من على وجهها : توو تووو توو، حتا نتفاهمو بعدا،
هديل شفايفها كيرجفو : علاش غنتفاهمو ا خويا اش بيني و بينك ها عارت الله لما خلليني نمشيي،
كيسر جرها من شعرها و زير عليه : انا ماشيي خووك سمعتيي، نعاود نسمعها من فممك نقطع ليك داك اللسان،
هديل تقصحات : اييي اييي، هانتاا بالعمااا ما باقاا نقولها غا خللينيي نمشيي،
كيسر رخف عليها، كيدوي ببرود و ابتسامة شر مرسومة على وجهو : لاا، يااك قلت ليك حتا نتفاهموو، داك النهار خويتي عليا القهوة، نسيتي لا، و حرقتينيي،
هديل: و الله ا خويا مدرتها بلعاني ( عضات على شفايفها فاش حسات بيه عاود زير ليها على شعرها، عاد سرات معاها شقالت) مخوويااش مخويااش،( بدات كدوي بشوية حوايجها مسمعوهاش) ويليي يخوي لميي الضرااس دباا نزيد نكحلها على راسي،
كيسر دور ايدو على خصرها : شنو كتقولي نتي ؟
هديل: مقلت والو، الله احفظ ليك ميمتك لماا خللينيي نمشيي بحاليي،
كيسر: شنو سميتك بعدا ؟
هديل: هدييل و نتا ؟
كيسر ابتاسم زعما راها عاد كانت خايفة : كيسر، دونك نتي عربية ؟
هديل: اييه عربية غير خللينيي نزييد بحاالي، شوف راني قلت لييك ما شفت ما رييت، و حق الله العظيم ا سيديي،
كيسر عصباتو مكتسكتش، قربها ليه بشوية و سكتها بقبلة طويلة على شفايفها، كان كيجر فشفايفها و كيمص فيهم، هي كتحاول دفعو و لكن معامن، كان حاكمها مزياان، خللاها كدفع فيه حتا سالا على خاطرو و بعد بشوية، هي وللات كلها حمرة، و عينها مدمعين، دفعاتو من عليها بقوة و هزات صبعها فاتجاهو : عمرررك تقيسنيي مرة خرىى، سمعتييي، عمرك تجرررب ديييرها، 
دارت كتجري و هي كتبكيي باغا غير تبعد عليه، هو بقا كيشوف فيها، حتا اختافات من قدامو، حط ايدو على فمو مسح شوية اادم ديالها، جرحها فشفاتها التحتانية، ابتاسم و هو كيدوي مع نفسو : هاحنا غنشوفو ا لالة هديل، واش نقيسك و لا لا، و لكن بنينة مع راسك، غنتفاهمو من بعد على هاد الصبع لي هزيتي فوجهي، من بعد و نتفاهمو عليه..

هديل مشات خرجات بسرعة خدات طاكسي و هي كتبكي، مسحات دموعها بايدها لي كانت كلها كترعد، و هي كتفكر الراجل لي مات قدامها عاد القبلة لي كانت بينهم، حاولات تقوي راسها فلول باش يخلليها تمشي، كانت خايفة بزااف، و قلبها كيضرب بقوة، محملاتوش يقيسها، مزال لحد الان حتا حد مقاسها، محملاتش راسها، دوزات ايدها على فمها و شافت فيها، كانت فيها الدم، جبدتت كلينيكس بسرعة كتمسح ففمها و هي محاملاش راسها، مشات مباشرة للدار، طلعات نعسات بلا مدوي مع حتا واحد، تخشات مباشرة فبيتها و سدات عليها و هي كتبكي، 

جا نهار جديد، كانت فلافاك، واقفة برا هي و الدراري و البنات، مجاش ليهم شي بروف، جالسين مجمعين و كيضحكو، بالطبع هديل هي لولة، صوتها كيتسمع من على بعد كيلوميتر، كان جالس بعيد و هو مراقبها، معرفش شنو دارت فيه، بغا يبقا غير حاضيها، حاس بشي شعور فشكل و هو مراقبها، فلحظة شافها متكية على شي واحد و مدورة ايدها على عنقو كتعلق عليه و صوت ضحكها كاسر الدنيا، كيسر معقلش على راسو امتا ناض و جرها من وسطهم و نزل على داك الدري بالكروشيات مسكين، مناض حتا دگدگو مخلاش فيه عضم صحيح، هي كانت غير حاطة ايدها على فمها بصدمة، معرفاتش منين خرج ليها، مفهمات والو، دار عندها جرها من ايدها بقوة و هي كتنثر ليه، محساتش الا و دموعها نازلين، حل سيارتو و لاحها بقوة، طلع حتا هو و كسيرا بسرعة خيالية، دار عندها لقاها كتبكي،
كيسر ساط بالجهد : ماالك لااش كتبكيي،
هديل كتنخسس: قصحتينيي، و من الفووق فيين غاديي بيااا، حطنيي خللينيي نمشيي بحالييي، اش بينيي و بيينك،
كيسر مجاوبهاش بقا كيسوق فصمت، هديل عاد مزادت فصوت بكاها : حطنيي، شنوو باغيي منيي فيين داينييي، وقفف، وقففف، شووف را حسن ليييك تحطنيي،
كيسر ضرب الفولون بقوة و وقف السيارة فجنب الطرييق نزل و دار حل ليها الباب نزلات حتا هي و مزال زايدة فيه و كتغوت، كيسر معطلهاش شدها من خصرها و لصقها مع السيارة، نزل على فمها بالبوسان و العضااان، كيجر فشنايفها و هي كدفعو و واالو حجرة و جات قدامها، كان حاط ايدو على خصرها و مورك، حسات بصباع ايدو غيدخلو فلحمها، قاوماتو حتا عيات، مبقاش عندها جهد و هي ترخا خللاتو حتا كمل على خاطرو و بعد عليها،
كيسر: هادي هي الطريقة الوحيدة باش نسكتك،
هديل سكتات و دموعها نازلين، شفايفها كيرجفو و كلها كترعد، شافت فيه بحقد و عينيها حومر مفيكسين عليه : ياااك قلت لييك متقييسنييش، متقربش لياااا، واااش مكتفهمش،
كيسر شدها من ايدها : ايه قلتيها، و هزيتي عليا صبعك، و من بعد، للعلم فقط المرة الجاية تهزيه نهرسو ليك، 
هديل بلعات ريقها و حيدات الشعر لي نازل من على وجهها بيديها لي كلها كترجف : بعععد منييي، رجعنييي بحالييي،
كيسر: و الى مبغيتش،
هديل هزات عينها فيه و دارت باش تمشي بحالها، فلحظة جرها رجعها فوق السيارة بقوة، حسات بيه قسم ليها ضهرها، حاوطها بيدو بزوج و هو كيشوف فعينيها و ملامحو جادة هاد المرة : غتشديي لرض، و لا قسماا بالله حتا غنقلب فوق مووك الدنياا،
هديل: شنوو باغيي منييي ؟
كيسر بابتسامة جانبية : دبا عجبتينيي،(دور ايدو على خصرها و خشا راسو فعنقها) انا باغيك نتيي، بغييتك حدااياا جنبيي، نبقاا حاضيك، اول مرة نتبع شي وحدة هككا، نتيي بلاصتك حداياا، سمعتيي،
هديل غير كتسمع و ساكتة خللاتو حتا سالا و دفعاتو علييه : وااش نتاا مسطيي، لاى ميمكنش تفكر هككا، نتاا واحد قتاال، شووف بلا متفكرر تقرب منيي مرة خرى سمعتيي، اناا غنمشيي فحالي و خلليك بعييد على حياتي،
جات تمشي حسات بيه شدها من ايدها، كيشوف فيها بنظرة ممفهوماش : هديل، انا الى بغيت شي حاجة كنديرها،
هديل: بقا تحلمم
زادت و خللاتو واقف متبعها بعينيه، كانت كدوي و كتحاول ما امكن متشوفش فعينيه لي فعلا ولاو كيخلعوها صورة الراجل لي قتل قدامها مزال بين عينيها، بقا واقف كيشوف فيها ، حتا هو مفاهمش هاد الشعور لي حاس بيه، جذباتو ليها بكل حركاتها، محسش الا و بالو معاها، عمر شي وحدة مقدرات دير فيه هككا، و لكن هذا كيسر، اي حاجة بغاها كيوصلها، و غيوصلها،
داز الوقت، هاد المرة بالليل، هديل كانت فنفس الديسكو ديال اخر مرة مقصرة مع صحابها، كانت ضاربة شورط جينز فالزرق بارد مع تيشورط كحل، هي من عشاااق اللون الأسود، حاولات تنسا احداث الصباح و تعيش اللحظة، شطحات غنات و نقزات، المهم بردات قلبها بالتسطية، خرجات من الديسكو معطلة، شافت الساعة كان منتصف الليل، هزات راسها لقات الدنيا خاوية كتصفر، عضات على شفايفها و هي كتغكر كيغدير ليها، فات الحال بزاف، بقات غادة و هي مكمشة فراسها و فنفس الوقت كتحاول تقلب على طاكسي، هزات راسها فاش سمعات صوت سيارة وقفات حداها، وقفات كتشوف فيها، شافتو حل الباب و نازل بخطواتو الواثقة، 
كيسر وقف قدامها: شنو كديري نتي هنا فهاد الوقت ؟
هديل: واش نتا غتبقا غا تابعني، فيما ندور نلقاك حداياا،
كيسر مسح على وجهو و طلع نفس بقوة : كاين شي حد كيخرج فهاد الوقت، طلعي نوصلك و بلا متبقاي تزايدي معايا فالهدرة،
هديل: اش بيني و بينك باش نطلع معاك، واش مكتفهمش، نتا اخر واحد نتيق فيه و نطلع معاه، 
كيسر معطلهاش، جرها من ايديها و دخلها للسيارة بالسيف عليها، طلع هو التالي و كسيرا بقوة، 
هديل: واش مكتفهمش، مبغييتش نطلع معاااك،
كيسر ضرب الفولون بقوة خللاتها تقفز من بلاصتها، شاف فيها بعصبية هي غير شافت عينيه تخلعات و تكمشات فبلاصتها،
كيسر: فين كتسكني ؟
هديل عطاتو العنوان و سكتات،
كيسر بقا ساكت شوية كيدورها فدماغو عاد نطق : هاد الحي ممنوع الخروج فيه بالليل لا ؟
هديل: اه،
كيسر: واش نتي حمقة و اش خارجة كديري ؟
هديل: شنو من نيتك بغيتيني نبقا محبوسة فالدار منخرجش،
كيسر طلع نفس بقوة، عرفها مكتفهمش بالقوانين،
بقاو غادين فصمت، هي فاش حسات براسها قربو يوصلو هزات ساكها جبدات نفس السروال و القبية ديال ديك المرة، قادات السروال بغات تلبسو، شاف فيها كيسر بنص عين،
كيسر: اش كديري،
هديل: اش بنت ليك كندير، كنلبس السروال،
كيسر: لاش مال لبسك ؟
هديل: واش نتا حمق نخرج فداك الدرب هككا، بغيتيني نرجع بالتوام هادشي الى رجعت،
سكتات و هي عاضة على شفايفها نسات راسها عاد سرات معاها اش قالت، كيسر ابتاسم و حيد ليها السروال و القبية و حتا الساك لاحهم اللور : تخافي متحشمي،
هديل: ويلي نتا اش كديير حماقيتي، عطيني نلبس،
كيسر: مكين لاش، انا معاك دبا،
هديل: اه قول نتا قتال بحالك بحالهم، دبا ها عارت الله شكوون نتا، و علاش تابعني فيما ندور نلقاك كي الموت يا ربي السلامة،
كيسر شاف فيها بابتسامة جانبية : جبتيها هي هاديك،
هديل سكتات و هي كتشوف فعينيه، متنكرش انه خوفها، كان كيشوف فيها بنظرة مخيفة، نظرة خللاتها تجلس بحالها و تسكت، شافتو داخل مع الحي،
كيسر: فينها الدار،
هديل نعتاتها ليه، بقا غادي حتا وقف قدامها، نزل و هو كيقاد فالفيست ديالو و كيدور عينو على المكان، هديل بقات مكمشة فبلاصتها حتا حل ليها كيسر الباب، خرجات و هي هازة عينيها فيه، وقفات كتشوف فيه، عينيها مقابلين مع عينيه، كيسر محسش حتا بدا كيقرب ليها هي حسات عليه و بعدات و هي كتفتف : س سا.. ساكي....

كيسر ابتاسم و حل الباب لور، كانت واقفة قدامو، تكا عليها بشوية و خدا الساك، كانت كتحس بانفاسو فوق عنقها و قلبها كيضرب بقوة، سد كيسر الباب و هو كيشوف فيها، حتا سمع صوت واحد من الرجال وراه، دار كيشوف فيه، لقاه هاز الفردي كيلعب بيه، بحالة كيهددهم،
الشخص: شفتكم واخدين راحتكم هنا، واش معارفيش الخروج ممنوع هنا و لا شنو ؟ و لكن قرطاسة هي معاك،
هديل وقفات ورا كيسر مخبية ورا ضهرو و ايديها على خصرو، اما هو شاف فيه بنظرة جد حادة، كون كانو عينيه رصاص كون قتلوه، جبد الفردي ديالو ببرود و تيرا فيه فوسط راسو فبضع تواني طاح جثة هامدة قدامو، هديل شهقات و هي كتشوف فالدم نازل من فوق راسو، محساتش الا و دموعها نازلين، بعدات منو و هي كتفتف : نتاا، نتاا واحد قتاال، ق، قتاال،...
سكتات و هي كترعد، اما كيسر فجرها من ايدها لعندو وقفها قدامو : مكنحملش لي كيشوف فشي حاجة ديالي، و نتي ديالي، و لي غيهز فيك العين غندفنو حي سمعتيي،
هديل: انا ماشي ديالك، بعدد منييي،
كيسر مهتمش لهدرتها و دور ايدو على خصرها بشوية، حط الايد التانية فوق شعرها و نزل باسها فعنقها بوسة خفيفة، هديل غير كتحاول تدفع فيه باش تفك من بين ايديه : بعععد منييي، انا ماشيي دياالك، و مكنعرففكش، بعععد منيي،
كيسر بهمس : غتوللي تعرفيني، غنوللي غير انا فحياتك،
هديل: لااا بععد منييي، عمرك تحلم بيها،
كيسر برزطاتو بحركتها، شدها من ايدها بقوة حتا حسات بيه غيهرسها : انا مكنحلمش، انا الى بغيت شي حاجة كنوصلها، ديريها فبالك، و نتي صافي درتك فباليي،
هديل: واش مباغيش تفهم، نتاا واحد قتاال،
كيسر: و من بعد،(قرب لودنها كيهمس بشوية) المهم هاد القتال بغاك، بغاك غير نتيي، و مكتهموو حتاا حاجة من غييرك، 
هديل وقفات مصدومة من هدرتو،مزال كتحاول تستوعبها، اول مرة يعتارف ليها شي واحد بحبو، و لكن هي كتخاف منو، علاقتهم من سابع المستحيلات، بالسيف باش نطقات : اناا مكنبغييكش فهمهاا، و عمريي غنكوون مع واحد مجرم،
كيسر قرب و باسها ففمها قبلة طويلة شوية، بالطبع كان هو لي متحكم فيها بعد منها بشوية و خللاها كترعد،
كيسر : هاحنا غنشوفو،
هديل مجاوباتوش، طلعات فاتجاه دارهم و دموعها شلال من عيونها، جبدات سوارتها و حللات الباب، لقات الدار كاملة ناعسة، دخلات بشوية كتحاول مديرش الحس، مشات لغرفتها و تخشات ففراشها بلا متبدل، كانت كلها كترعد حتا من شفايفها كيرجفو، كيسر بقا التحت ابتاسم و طلع لسيارتو، هاد البنت وللات شي حاجة مهمة فحياتو، مكيمكنش اخلليها من دباا،

نرجعو للحاضر، كيسر من اخر نهار شافها و هي ديما فبالو، حاس براسو دائما فنقص فاش مكيلقاهاش جنبو،
هديل فيقها من سلسلة افكارها صوت ختها لي كتغوت، نزلو دموعها حاريين على خدودها، 
هديل: شنوو باغيي منهاا، الله اخلليييك لما خليييها، مداارت والوو هي، 
كيسر: حللي هاد الباب هو لول، الى بغيتي تشوفيها حية،
زينب: ختيي عفاااك لماا حللي لييه الباااب.. ختييي،
هديل دارت كتشوف فخوتها صغار كيلعبو، متقدرش تغامر بروحهم حتى هما، تكات على الباب و طاحت جالسة و دموعها سايلين شلال من عينيها، حايرة وسط أفكارها معارفاش شنو خاص دير، 
كيسر: هديييل، حللي هاد الباب و لا غنقتلها و نهرسوو فووق راسك ، و رااك عارفااني ندييرها،
هديل وقفات كتمسح دموعها، شافت حتا عيات، معندها حتا حل اخر، شافت خوتها الصغار جنبها كيلعبو و يجريو معلى بالهمش، نزلو دموعها و هي كتحل الباب، شاف فيها و ابتاسم،
كيسر: عرفتك غتحلليه،
هديل بصوت مكسور : طلقها خلليها دخل، معندها حتا شي دخل فهادشي، 
كيسر طلق منها خللاها دخلات و عنقات ايمن و امين لي غير كيشوفو مفاهمين والو، خرجات من الدار بدمعة فطرف عينها،
زينب: ختييي، فييين رااك غادة؟! ختيي رجعييي.....

هديل دارت شافت فيها: زينب، اخر طلب انقول ليك ، عفاك متقوليش لا،
زينب كتبكي : ختيي لاا عفاااك،
هدييل: قولي لماما راني ميتة ، 
دارت غادة ، سد واحد من رجال كيسر الباب، سمعات زينب كتغوت و دق فالباب، مقدراتش تقول شي حاجة مزال، بقات نازلة مع الدروج و هو وراها، حتى وصلو للباب، كانت خارجة و هو يجرها من ايديها،
هديل: شنوو باغي مزال؟! ياك بغيتينيي نمشيي معااك؟! هانا غادة، 
كيسر طلعها و هبطها بلا مينطق، كانت باقا لابسة بيجامتها القصيرة على فخادها، خللاها واقفة و خرج، مكاملاش زوج دقايق رجع و فيديه كاب طوييل، لاحو فوق كتافها، دور ايدو على كتفها و جرها خارجين، هديل بقات مصدومة و هي كتشوف دمايات فالارض، محساتش بدموعها و هما نازلين كي الحجر،
هديل بصوت مخنوق: عنداك اتصحاب ليك هكا غتخلليني ليك، انا زدت احتاقرتك دبا، و كرهتك، 
كيسر زاد زير ليها على كتفها بلا مينطق، اما هي لمجرد ما شافتهم باغين اقتلو واحد المرة كبييرة فالعمر غوتات و مشات عندهم كتجري، حتا من الكاب طاح من على كتافها بلا مترد ليه البال،
هديل: لاا لاا، عفااكم متقتلووهااش، خاالتي ماريا، لااا عفااكم لاا،(رجعات عند كيسر كتجروو من اييدو) عفاااك قووليهم ميقتلووهاش، عفاااك،
كيسر هز الكاب ببرود و رجعو فوق كتافها : مكيهمنيش، الى رايك فيا عمرو غتبدل،
هديل كتبكيي : لاا لاا حراام علييك، خالتيي ماريا بحاال ماما، عفاااك حبسهم، هانتاا.. هانتاا غير قوليا لي بغييتيها انا نديرها دباا، عفاااك،
كيسر: علاش كطلبيني دبا، خلليك كتكرهيني،
هديل: لاا.. لاا.. و الله ما كنكرهك، عفااااك، انااا مكنكرهكش،
كيسر قرب حط ايدو ورا راسها و جرها عندو : واش متاكدة مكتكرهينيش، زعما رايك مغيتبدلش من بعد، 
هديل : لا لا نهائيا..
كيسر دار ليهم اشارة باش اخلليوها تمشي، مخالاوش ليها حتا الفرصة فين دوي مع هديل،
كيسر: يللا مشينا..
هديل هزات راسها بدون متنطق، حل ليها باب لوطو ديالو، فيراري، طلعات سد وراها الباب و دار طلع حتا هو. و كسيرا بقوة، 
هديل: صافي هادشي لي باغي، نتا واحد قتاااال،
كيسر: قولي شي حاجة جديدة،
هديل: لا لاا نتا واش مرييض، فيين غاديي بياا بعداا،
كيسر غمزها : لدارك الجديدة،
هديل؛ شكان غيوقع كون خلليتيني فدارنا،
كيسر: غيوقع بزااف، انا بغيتك معاياا، فهمييها،
هديل: ا سيدي و انا مباغاكش،
كيسر : دبا واش غتبقاي شد مني نطلق ليك،
هديل: هوووف، عائلتي شنو غيوقع ليهم دباا ؟
كيسر: عائلتك انا لي غنتكلف بيهم، غير تهناي من جيهتهم،
هديل رجعو نزلو دموعها : ا سيدي غير قول ليا كيبغيتبني نتهنا، ها عارت الله مزال الحال ديني لدارنا، شعندك مدير بياااا،

هديل: نتا واحد حمق، دبا هادشي كامل دايرو باش تجيبني حادرة راسي ليك،
كيسر: كلشي على ودك كيهون، نتي من ليوم كلشي فحياتي، و لي فكرتي فيها غتلقايها قدام عينيك، متخيلليش شحال كنبغيك، اه انا حمق، حمق بيك،
هديل نزلات دمعة من عينها : نتا راك خديتي مني حياتي، 
سكتات فاش شافتو وقف قدام بوابة كبييرة تحلات اوتوماتيك، تم داخل مع دخلة واسعة، على الجوانب بزوج شجر عالي مزينها، بقاو غادين حتا وقفات السيارة قبالة دار فيلا او قصر، ممعروفش حتا شنو داكشي، هديل رغم كلشي بقات حالة فمها، متنكرش صدمتها بداكشي لي كتشوف، حسات بيه دار و حل ليها الباب ديال السيارة، نزلات و هي كدور عينيها،
كيسر هز ايديها باسها: داز عليك بزاف فهاد الصباح، و لكن غتولفي، 
بقا هو غادي و هي تابعاه، بقات كدور فعينيها، فلحظة تفكرات عائلتها و دارهم، حدرات راسها بأسى، تسللات دمعة صغيرة من عيونها، كانت باغا غير ترتاح، حيت فعلا صباحها داز طويل، كان كلشي حادر راسو، حتى واحد مكيهزو، لا من خدم و لا كارد كورد، الذبانة مكتزنزنش، قال لوحدة من الخدامات توريها غرفتها، تبعات الخادمة بلا متزيد معاه كلمة وحدة، غير سدات عليها باب الغرفة تلاحت فوق السرير، عنقات المخدة و طلقات العنان لدموعها ياخدو راحتهم على خدودها....

حللات عينيها بشوية كدورها على الغرفة، هزات راسها بانت ليها وحدة من الخادمات كتحط الماكلة فوق الطبلة، جلسات و هي تشوفو واقف كيشرب من كاسو و هو حاضيها، حط الكاس و قرب جلس حداها،
كيسر بالايطالية : كيبقيتي، سافا؟!
هديل حركات راسها باه و اكتافات بالصمت،
كيسر هز ايديها باسها و وقف حل واحد من المجورة، جبد شي ملف حللو و مدو ليها،
هديل: شنو هادشي؟!
كيسر: قرايها،
هديل جبدات الورقة كتقرا فيها و علامات الصدمة على وجهها : عقد زواجنا!!.. لاا لا نتاا فتيي التسطية لهيه، 
كيسر: بغيت علاقتنا تكون رسمية، باش من ليوم غتكوني ديالي، و غتبقاي ديالي حتا لخر،
هديل كضحك: لااا لاا نتا مسطيي، اكييد لاا، بلاا متفكرر فيها،
كيسر هز سلاحو فاتجاه الخادمة لي مزال كتقاد فالطبلة: مزال رأيك هو هو، شنو مناوياش ديري عقلك،
هديل: لا ماشي نتا لي مسطي، نتا باغي تسطيني انا، ميمكنش متفكرش فييها، منقدرش نربط حياتي كاملة بواحد بحالك،
كيسر: دونك نتي لي حكمتي عليها بالموت،
الخادمة تلاحت عند رجل هديل: لاا، لااا ا لالة، الله اخلليك ا لالة لما وافقي، غيقتلنيي ا لالة،
كيسر: مزال راسك قاصح، 
هديل بقات ساكتة و هي كدورها فدماغها مقادراش تقبل، و فنفس الوقت متقدرش تخللي البنت تموت و هي مدايرة والو،
كيسر كيوجد الفردي : نتي لي قررتي،
هديل: لاا لاا، صافي انا موافقة، صافي، 
خدات ستيلو بسرعة سينات على الوراق و حطاتهم فوق السرير، الخادمة عاد طلعات نفس، و لكن قبل ما ترتاح كليا كانت رصاصة وسط راسها و الدم سايل، 
كيسر: المرة الجاية متبقايش تعطلي بزاف باش تفكري، 
هديل بقات مصدومة من داكشي لي كتشوف قدامها، نزلو دموعها و بدات كلها كترعد، ربطات حياتها بمجرم، باش تعتق روحها، و لكن لا هو قتلها، مكرهاتش فنفس هاد اللحظة تهز الفردي و برصاصة وحدة غتهنا منو، وقفات و هي راجعة بلور حتا لصقات على الحيط، بقات نازلة، جلسات فالأرض و هي كتشوف جثة الخادمة قبالتها، محساتش الا و عينيها كيتسدو، حاسة بالدنيا كاملة كدور، سدات عينيها و غيبات..

صبح صباح جديد، صباح ممعروفاش نهايتو، حللات عينيها بشوية على لمسات اشعة الشمس لي داخلة للغرفة، دوزات ايديها على شعرها بشوية جلسات و هي كدور وجهها على الغرفة، هادي ماشي نفسها لي كانت فيها، هادي غالب عليها الطابع الرجولي و الدكور أرقى، متقدرش تنكر إعجابها بيها، كانت بثلاثة الالوان اساسيين، التركوا، البيض و الكحل، بانت ليها الخدامة كتقاد فالطبلة د الفطور، و هو جالس فالطبلة كيقرا فالجريدة، مهتماتش ليه و دخلات للحمام تغسل، خرجات و وقفات قدامو،
هديل: رجعني بحالي، انا ميمكنش نعيش معاك، مزال لدبا كنشوف قدام عيني الناس لي قتلتي، منقدرش نبقا معاك،
كيسر: هديل الصباح هادا، جلسي تفطري، راك من البارح مكليتي شي حاجة،
هديل نزلو دموعها لي كانو اصلا على سبة : لاا، مبغييتش، رجعني لدارنا، بعععد مني، منقدرش نتخيل راسي مع واحد بحالك، نتا واحد قتال، حياة الناس عندك بحال شي لعبة، انا منقدرش نبقاا معااك، انااا كرهتك ، و كرهت كلشي كيتعلق بييك، خللييينيي نمشييي بحاليي، عنداك يتسحااب لييك لعبة بيين ايديك اناا دير بيها مبغيتي،
كيسر بلا مينطق هز الفردي لي كان فوق الطبلة و برصاصة وحدة جابو وسط راس الخادمة لي كانت كتقاد فالطبلة، وقف ببرود و حط ايدو على وجهها، كان وجهها بارد و شفايفها كيترعدو، 
كيسر: نتي لي بغيتينا نلعبو هكا، عاجبك تشدي معايا الضد، و عارفاني منقدرش نحط ايدي عليك، و لكن حياة وحدين اخرين مكتهمنيش، غير كرهيني، و محدك كتكرهيني و انا كنقتل ناس كثر،
خرج و خللاها كلها كترعد، غير سد الباب نزلات عينيها كتشوف فالخادمة لي طايحة بدمايتتها فالارض، حسات برجليها فشلو عليها و الدنيا ضايرة بيها، طاحت على ركابيها للارض و هي كتبكي، عاد مزادت كرهاتو، و لكن معندها حتى شي حل اخر دبا، كاع البيبان تسدو فوجهها، تاكدات بللي هو واحد مسطي، يقدر ادير اي حاجة ، هزات راسها فاش شافت الباب تحل، كانو زوج د لي كارد حادرين ريوسهم و خادمة، 
الخادمة: لالة عفاك، مسيو كيسر بغاك تنزلي عندو للحديقة تفطرو بزوج، 
هديل: قولي ليه مبغيتش، مغناكلش فنفس الطبلة مع قتال بحالو، 
الخادمة: و لكن ا لالة..
هديل: مشغليش، 
وقفات و خرجات للشرفة و هي كتمسح فعينيها، دارت كتشوف فيهم كيجمعو جثة الخادمة لي قتل، حبسات دموعها، و فكرة انها سباب موتها مبغاتش تحيد من بالها، قفزات فاش سمعات صوت رصاصة خرى طلقات، نزلات عينيها على الحديقة بانت ليها الخادمة نفسها لي عاد دوات معاها، طايحة عند رجلين كيسر بدمها، شافت فيه و فملامحو الباردة، دار ليها اشارة باش تنزل بلا مينطق، بلعات ريقها و دموعها نازلين، خرجات من الشرفة، دخلات للغرفة خللاتهم كيسيقو دم الخادمة لولة، و تمات نازلة فاتجاه الحديقة، وصلات عندو، قربات و هي كترعد، وجهها بيض، و ايديها زرقين، غير شافها وقف شدها من ايدها، جر ليها كرسي و جلسها، 
كيسر: كنقول ليك متبقايش تقصحي راسك معايا،
هديل سكتات و هي كتعاير فيه فنفسها، و فنفس الوقت متبعاهم و هما كيجمعو جثثة الخادمة التانية، 
كيسر: هدييل،
هديل قفزات و شافت فيه بلا متنطق، كتسناه ادوي،
كيسر: شنو مناوياش تاكلي ؟
هديل حركات راسها بلا و هي كتحاول تحبس دموعها، اكتفات فقط بالصمت،
كيسر طلع نفس قوي و هز الفردي فاتجاه واحد من رجالو : شنو خاص شي واحد اخر يموت هاد الصباح باش ترتاحي،
هديل: لاا، لاا، صافي، صافي هانا غناكل، 
هزات الفورشيط كتاكل و دموعها نازلين حجر من عينيها، و فنفس الوقت كتحاول تكتم شهقاتها...

كملات اكلها بالسيف عليها، فهاد المدة كاملة كان مراقبها بلا ميحيد عينو عليها، سالات و هزات سربيتة صغيرة كتمسح فمها بايدها لي كلها كترعد، وقفات، رجعات شعرها لور عاد نطقات بصوت متقطع،
هديل: صاا، صاافي، هاناا، هاناا فطرت، غا، غنطلع بحالي،
كيسر وقف و قرب ليها بشوية، حط ايدو على وجهها بشوية كيتلمس ملامحها و كيحس ببرودة جسمها، فالتالي دور ايدو على ضهرها، عنقها و خشاها فيه، معرفات مدير، بقات مبلوكية فبلاصتها و دموعها على خدودها، الصمت كان سيد الموقف بينهم، حتى نطق كيسر،
كيسر: مكين لااش تخافي مني،(بعد شوية و شد وجهها بين ايديه) خاصك تعرفيي بللي هادشي كامل على ودك، متبقايش تقصحي راسك،
هديل : ا سيديي انا مبغييت حتا حاجة على وددي، خللينيي علييك، رجعنيي بحالييي،
كيسر باسها على جبهتها و نطق كأنه مسمعهاش : تهلاي فراسك
هز تيلي ديالو من فوق الطبلة و دار خارج، خللاها بحال الصنم واقفة، مزال عقلها مقادرش استوعب هادشي كامل، ارواح الناس عندو بحال شي لعبة، هاد الفكرة بالضبط مقدراتش تقبلها، مسحات زوج دمعات فطرف عينها و تمات طالعة فاتجاه غرفتو، كانت غادة مرفوعة، جسمها حاضر و عقلها غايب فبلاصة خرى، دخلات للغرفة سدات عليها و مشات فاتجاه الشرفة، سدات الباب د الشرفة حتا هو و جلسات فالارض ساهية، دموعها نشفو، و عقلها مزال كيحاول استوعب، حاسة بصراع داخلي وسط دماغها كلما كتفكر جثث الناس لي تقتلو بسبابها، كتحس بحجرة ثقييلة فوق صدرها خانقاها، طلعات نفس بقوة حتا تسمعات عاد قدرات طلق العنان لدموعها، هزات راسها فاش سمعات صوت الدقان فالباب، ناضت بشوية كتمسح دموعها، عاد مشات فاتجاه الباب و هي متكية على الحيط، حاسة براسها فعلا محطمة، حللات الباب و هي مستغربة، كتشوف بنت زوينة قدامها، تقريبا فنفس سنها، هديل بقات واقفة و هي كتشوفها كتبتاسم ليها،
دينيس : نتيي هي هدييل ياااك ؟!
هديل هزات راسها باه و اكتافات بالصمت،
دينيس: واش نقدر ندخل ؟!
هديل بعدات شوية من الباب و خللاتها دخل، مشات دينيس جلسات فوق السرير و خللات هديل تابعاها، فالتالي حتى هي جلسات،
دينيس: شوفي عارفاك غتكوني دبا كتسولي راسك، شكون هادي تاني، و مالها على هاد الزعامات و كذا يااك ههه
هديل بملامح باردة: غتكوني ختو ياك؟!
دينيس: شكوون؟! واش كيسر؟ ههه لااا ، ماشي ختوو، مي المهم تقريبا، كنعتابرو بحال خويا الكبير،
هديل: صافي اصلا مكيهمنيش،
دينيس شدات ليها فيديها : كنتي كتبكي ياك ؟! 
هديل نزلات دمعة من عينيها، مسحاتها بسرعة بلا متنطق،
دينيس: شوفي ختيي، مكين لاش ديري فراسك هكا، كيسر ماشي حتا لهاد الدرجة مكيسواش، و اصلا هو كييمووت فييك ا ختيي، متخيلييش شحال عندك د الزهر حتا طحتيي فطرييقو، ختيي راه عمرو داها فشي وحدة حتا جيتي نتي، الله اجعلو يبات معاها و ميديها فكمارتها، راه بربي الى سعداتك، عرفتي شحال من وحدة مكرهاتش تكون فبلاصتك، 
هديل: انا هادشي كامل ا ختيي مكيهمنييش، انا بغيت غير نرجع لدارنا، مبغيت لا كيسر لا والو، معندي مندير بعيشة مع واحد قتال، العار بغيت غير شي واحد يفهمني،
دينيس: فهمتك، و الله حتا فاهماك، و لكن كيسر ماشي داك قلب الحجر لي كيبان ليك نتي، اه يمكن بالنسبة لشي وحدين كيبان ليهم الموت بعينيه، و لكن عندو قلب اطيب منو مكاينش، شوفيني غير انا، مراني ختو مكنجيه، انا خويا كان خدام عندو، و كان قريب ليه شوية، خويا مات الله ارحمو، و فاش عرف بللي خويا هو بوحدو لي كان ليا، ناض جابني لهنا، خللاني عايشة كيبغييت، كندير ما بغيت،
هديل: الله ارحمو، سمحيليا،
دينيس: لا هانيا اصلا نسيت، شوفي كيسر ماشي تا لديك الدرجة ممزيانش، يمكن القتيل حيت خدمتو حكمات عليه هككا، و لكن هو فعلا كيبغيك، انا كنشوفها فعينيه، متخيليش شحال كان عندي ديال الفضول باش نشوفك، واخا راني شفتك فعينيه قبل، شوفي غير متبقايش تشدي معاه الضد، سمعي ليه، و غتعيشي كيف بغات نفسك، متبقايش تقصحي راسك،
هديل : نتي متقدريش تقنعيني بهاد الهدرة، نتي مشفتي والو، لا كيفاش كان غيقتل ختي، و لا كيفاش قتل ناس دربنا كاملين، و لا حتا حاجة، هو ظلمنيي بزااف، و عفااك بلا متقنعييني، غيير هاد الصبااح، زوج د الرواح لي قتل، و المشكييلة، حتا لقيت راسي مزوجااه، انا مابقييت فهمت واالو، و مبقيتش باغا نفهم نهااائيا،
دينيس: و لكن...
هديل قاطعاتها : عفاك ا ختي براكة مدافعي علييه، بغيتيي نجلسوو نساا علياا المرض و نرتاح شوية واخا، غتبقاي داوية غليه غير سيري و خللينيي علييك،
دينيس: سمحيليا انا مبغيتش نقلقك، غير قلت نقول ليك و صافي، المهم هانا غنمشي اصلا عندي ما يدار،
هديل: اودييي، صافي،
سكتات و بقات كتسناها حتى خرجات و سدات الباب، فالتالي تلاحت فوق السرير عنقات المخدة و هي ساهية فالفراغ....

حللات عينيها بشوية، كتحس براسها كيحرقها، من بعد ما طلعو ليها الغدا نعسات، حتا لدبا، طولات بزاف، شافت فجنابها الظلام، وقفات بشوية و هي شادة فراسها لي كيعطيها الحريق، و فنفس الوقت متكية على الحيط، دخلات الحمام غسلات وجهها و هزات راسها فالمرايا، حطات صبعها بشوية تحت من عينيها لي وللا لونو كحل، مع غير ناعسة و مكتاكلش، رجعات غسلات وجهها مرة خرى، بلا متحس بداو دموعها نازلين، تفكرات بللي هو غيرجع عندها تاني، بقات كتسائل مع نفسها، واش ممكن انه يطلب منها شي حاجة، هي دبا مراتو، كيبقا عندو حقوق عليها، هادا حوار بينها و بين نفسها، عارفة راسها متقدر تعطيه والو، هي مزال حتا متقبلات انها تبقا تشوف فوجهو، نزلو دموعها حاريين على خدودها، مبقاتش عارفة راسها اش مزال كدير فالدنيا، هزات ايديها و فلحظة ضربات المرايا بكل قوتها حتا طاحو الطروفة د الزاج فوق الحمام كامل، ايدها وللات كاملة دم، و رغم ذلك مهتماتش، مشات فاتجاه الدوش د الحمام حللاتو، وقفات تحت منو و خللات الما بارد كيتكب فوق منها بحوايجها، بقات حالة عينيها و دموعها نازلين بوحدهم مخلطين مع الما، نزلات عينيها بان ليها طرف كبير د الزاج طايح فالارض، تحنات بشوية هزاتو، جلسات على الارض و بقات كتشوف فالزاجة قدامها، سرحات ايديها و بقات كضرب فيديها، كل ضربة كتضرب كتفكر شحال تعدبات، كتفكر كيفاش قسات عليها الدنيا، و كيفاش مزال كتقسى عليها، من نهار حللات عينها و هي كتعدب، معرفاتش الراحة نهائييياا، عياات ووهي صابرة، عيات و هي كضحك و تخبي جرووحها فقلبها، مبقاتش قادرة تحمل، بقات كضرب حتا رجعات ايدها كلها مخططة، تخلط دمها مع الما لي سايل، رغم ذلك محسات بوالو، الجروح لي فقلبها كبر و عمق، حطات الزاجة فوق شرايين ايدها و بقات ساهية ببالها لبعييد كتفكر كل لحظة حبسات دموعها، كتمات صوتها، و ابتاسمات فوجه البشرية كاملة، مبقاش عندها داك الصبر، صافي تسالى...

فجهة خرى دبا، كانت غادة عند هديل، فكرات ترجع دوي معاها قبل ما يجي كيسر، لا تصدق مزبلاها معاه تاني، دقات عليها المرة لولة، رجعات دقات زوج و ثلاثة، قالت مع نفسها تقدر تكون ناعسة، بغات تمشي و هي ترجع حطات ايدها على البواني، لقاتو محلول من الداخل، دخلات كتقلب على هديل مبانتش ليها، نزلات عينيها بان ليها الما خارح من الحمام، قربات كدق عليها فالحمام و هي كتسمع صوت دوش محلول، بقات كدق و كتعاود دق و لكن والو، بدون جواب، بدات كتخلع، و قلبها كيضرب بقوة، خرجات كتقلب الى بان ليها شي واحد يعتقها، جات معاه نيشان كان عاد جاي، غير شافها عرف بللي كاينة شي حاجة،
دينيس: كييسر، كيييسر، عفاااك اجييي، عتققق ا خوويااا دغياا،
غير سمعها، مزاد حتا كلمة، دخل كيجري للغرفة، شاف الما لي خارج من الحمام،
كيسر: شنوو وااقع هناا؟!
دينيس: معرفتش، معرفتش، دخلت كنقلب عليها بان ليا الما خارج، كندق عليها مكتجااوبنييش،
كيسر بدون سابق انذار دار كيدفع فالباب حتا هرس القفل و حللو، غير شافها فالارض حس بالدنيا ضايرة بيه، نزل عينو كيبان ليه الدم فالارض و الزاج حداها، مشا كيجري لعندها، كانت جالسة فالارض جامعة رجليها عندها و حادرة راسها، بقا كيقرب بخطوات بطيئة دبا، و مع كل خطوة كيحس بقلبو كيضرب بقوة، قرب يخرج من بلاصتو، خايف، خايف لا تكون دارتها، خايف لا يخسرهااا، هاد المرة كيييسر هو ليي خايف، خايف اعيش هاد اللحظة، نزل عندها و حط ايدو فوق شعرها الفازگ، ايدو كترجف باغي يهز ليها راسها و مقادرش...

ايدو كترجف باغي يهز ليها راسها و مقادرش... طلع نفس بالسيف و قرب هز ليها راسها، حس بقلبو رتاح فاش شافها مزال فايقة، كانت حالتها حالة بالبكا، هز ليها ايديها كيقلب فيها،كلها دمايات، ضربات ايدها كاملة، و لكن فكرات حتى عيات و فالتالي لاحت الزاجة حداها، مقدراتش ديرها، مقدراتش تنهي حياتها...
كيسر جلس جنبها فالارض فوق الما و عنقها : شنو كنتي باغا ديري، كيفاش قدرتي تفكري فيها، 
هديل كانت غير كتبكي، منطقات بحتى كلمة، قربات دينيس بشوية و هي كتشوف فيه كيفاش معنقها و خايف عليها، كتشوف حبو ليها فعينيه، مشات سدات الدوش لي كان مزال محلول و الما سايل منو عاد خرجات، 
كيسر وقف و هو كيحاول انوضها : اجي نوضي،
هديل: عفاك خلليني نمشي بحالي، عفاك الى كنتي كتبغيني نيت خلليني نمشي،
كيسر بقا كيشوف فيها بلا ميجاوب، نزل ايدو تحت رجليها و الايد لاخرة ورا ضهرها، هزها بخفة و تم خارج بيها، حطها فوق السرير، جبدات ليها دينيس فوطة لواتها عليها، و مشات مباشرة جبدات بواطة ديال الادوية، حطاتها فوق السرير، جرات لهديل ايديها كتداويها بشوية، نظفات ليها جروحها بشوية، دارت عليهم بوماد عاد لوات الفاصمة على ايديها بزوح، هديل فهاد المدة كااملة كانت غير ساهية و كتشوف فالخوا ، معلى وجهها حتا تعبير، حتا سالات دينيس و جمعات البواط د الدوا
كيسر: دينيس صافي غير سيري،
قمر: واخا ا خويا،
خرجات بشوية و سدات وراها الباب، 
كيسر : شنو كنتي باغا ديري؟! و شهاد الحالة دايرة فيدييك ؟؟
هديل بقات غير ساكتة و كتشوف فالخوا، 
كيسر كيغوت : رانيي داويي معااااك، واااش نتيي باغااا تسطيينييي، وااش مكتفكريييش نتييي، شهاااد الحماااق دياال واالو، شنووو كنتت غندييير كوون وقعاات لييك شيي حاجة، دوييي،
هديل وقفات و بلا متحس بدات كتغوت : ممشغلييييش انااا، واااش مبغيتييش تفهههم، انااا مشغلييييش، يوققع ليي بغااا يوقع ليييك، مكيييهمنيييش، بعععد منيييي، عطينييي بالتيييسااااع، خللييك بعييد عليييا، حراااام علييييك، اناا كرهتتتك، كرهت كلشييي قرييب لييك، حرااام عليييك، 
طاحت للارض كتبكي، كتحس براسها عياات، هزات راسهاا غير فاش سمعاات الباب تردخ، عرفاتو غيكوون خرج، بقات مدة مبيهاش كتبكي، حتى بدات كتهدا بشوية، ناضت بالسيف عليها فاتجاه الماريو لي ديجا عمرو كيسر بالحوايج على ودها، هزات شورط قصير فالكحل مع تيشورط واسع فنفس اللون، بدلات عليها، هزات مانطة جلسات فالسرير و تخشات فيها، حاسة فعلا بالتبوريشة، 
نبعدو شوية، فنفس القصر، غير خرج من الغرفة مشا للمكتب ديالو، فيه من واحد الجهة بحال بار صغير، هز قرعة كيشرب منها، كيحاول ابرد راسو، حيت بالسيف باش تحكم فاعصابو قدامها، لا يدير فيها شي حاجة، بلاا ميحس شير بالقرعة على الحيط، هز بلاطو د الكيسان قدامو حتى هو لاحو على الارض، بقا غير كيهز و يشير فيما جات، كانو الخدم دايزين كيسمعو فالتشخشيخ، و لكن حتى واحد منهم مقدر ادخل، بقا كيهرس حتى لقا راسو هرس كلشي، وقف و هو كينهج، جلس فوق الكنابي و هو ساهي كيفكر، تبدلات عليه فتصرفاتها كليا، اشتاق لهديل المسطية و الهبيلة، وللات غير ساكتة و هدرتها قليلة، مكرهش ارجع هديل القديمة، و لكن هو لي دارها بيدو، مشا حل الماريو لي فالمكتب، هز منو باش ابدل حيت حوايجو فازگين، بدل و نزل طلع فسيارتو و كسيرا...

حللات عينيها بشوية على اشعة الشمس لي منورة الغرفة ، ناضت بشوية و هي كتمسح فعينيها، اول حاجة شافتو واقف كيلبس التيشورط ديالو، تيشورط فالكحل مع سروال جينز، جلسات و هي حادرة راسها، 
كيسر: نوضي غسلي، و بدلي عليك، غنفطرو برا،
هديل: فين برا،
كيسر: اه، احسن حاجة تخرجي تبدلي الجو،
هديل بصوت خافت : شمن جو غنبدل و نتا حدايا،
كيسر: قلتي شي حاجة ؟!
هديل : لا لا والو،
كيسر: واخا، غنتسناك تحت، متعطليش،
هديل هزات راسها باه و ناضت للحمام اما هو خرج، خرجات من الحمام و هزات صايا طوييلة فالكحل لاصقة شوية لبساتها مع تيشورط بيض بكتبة فالكحل، كمامو نازلين مغطين جروح ايدها، مع سبادري فالبيض، جمعات شعرها شفنجة مخربقة و نزلات بخطوات بطيئة كدور عينها على القصر، مشافتوش مزيان اول مرة، غير خرجات بان ليها واقف حدا السيارة كيتسناها، شافها و ابتاسم،
كيسر: هادشي غير قلت متعطليش،
هديل جاوبات ببرود : متعطلتش بزاف،
حل ليها باب السيارة و هو كيتمنا تخرج هاد الخرجة على خير، طلعات و طلع هو التالي عاد كسيرا،

بقاو غاديين فصمت تام، كانت حاطة راسها على الشرجم و مراقبة الطريق، كتشوف بنادم غادي جاي، كل واحد و كيفاش عايش، كل واحد و فاش كيفكر، كل واحد و مشاكيلو، و لكن كلشي عايش، و كل واحد كيقاتل باش ياخد بلاصتو فهاد الحياة، تاكدات بللي القرار ديال الانتحار لي خدات البارح مكانش نهائيا فمحلو، دارت فاش سمعات كيسر كيدوي،
كيسر: فين بغيتي تمشي؟!
هديل: ليوم اش ؟!
كيسر : الخميس
هديل: خللينا نمشيو لكافي ******، عفااك،
كيسر: متأكدة ؟! 
هديل هزات راسها باه،
كيسر: واخا لي بغيتي، 
رجعو فصمتهم مرة خرى، حتى وصلو للكافي، كانت كافي عادية جنب البحر، ديال الناس البسطااء، سطاسيونا كيسر عاد نزلو بزوج، بقاو غادين حتا وصلو لواحد البليصة فالقنت، جات قبالة البحر، و شادة الكافي كاملة، جلسو و هديل كتحسس فالمكان بعينيها،
كيسر: علاش ختاريتي هاد الكافي بالضبط، و زيد عليها هاد البلاصة،
هديل: موالفة كنجي ليها كل خميس فالصباح، و ديما كنجلس هناا،
كيسر: علاش زعما ؟
يللا جات تهدر و هي تسمع النادل فاتجاهها كيعيط ليها،
النادل: هدييل، فيين هاد الغبوور،
كيسر دار خنزر فيه و جمع ايدو على شكل قبضة، حسات عليه، حطات ايدها على ايدو و شافت فيه باش اهدن الموقف، 
النادل عاد رد البال للكيسر لي جالس حداها : سلام ختي هديل، كيدايرة سافا عليك ؟
هديل: سافا خويا و نتا ؟
النادل: تانا ختي شكرا، اش بغيتو نجيب ليكم،(شاف فكيسر) خوياا؟!
كيسر: قهوة قاصحة، بلا سكار،
النادل : واخا هي لولة، و ختي هديل كيف العادة ياك ؟!
هديل: اه خويا شكرا،
مشى النادل و بقى كيسر كيشوف فيها، 
كيسر: من امتا ما جيتي لهنا ؟!
هديل : يمكن من نهار لي ولليتي تابعني فيه، ماشي عليك، كنت مزيرة مع لي زيكزام فلافاك، هادشي لاش، و زيد عليها الخدمة،
كيسر: هديل، فاش كنتي كتفكري لبارح ؟
هديل : غلطت، نسيت بللي الحياة خاص نعيشوها كيفما هي، 
كيسر شد ليها ايديها : معمرك تعاودي تفكري بحال هكا، عمرك،
هديل هزات راسها فاش شافت النادل رجع مع قهوة ديال كيسر و عصير د الحامض و الاناناس، حتى مشا عاد جاوباتو،
هديل: نتا السباب فهادشي كامل، و نتا عارف هادشي، لي كيبغي شي واحد مكيخليهش عايش هككا، لي كيبغي شي واحد كيوقف جنبو، كيحاول يبعد من اي حاجة كتقلقو، اي حاجة غتزعزع راحتو، نتا لاا، ماشي غير هادشي لي كدير، اه نتا عمرك حطيتي ايدك عليا، يمكن عندك الحق، و لكن العذاب لي كتسبب ليا فيه فالداخل كثر، متخيلش باش كنحس فاش كتقتل شي واحد قدامي، يمكن نتا كتجيك شي حاجة عادية، ولفتي ان كلشي بين ايديك، لي بغيتيه يتقتل كيتقتل، انا لا، انا عشت حياتي كاملة عادية، عمري تخيلت نشوف دوك الناس كاملين مقتولين قدام عيني، كنحس فكل دقيقة بللي انا سباب موتهم، كيفاش بغيتيني نبغيك، و نتا جميع انواع التعذيب النفسي دوزتيهم عليا، مفهمتش انا حتا لقيت راسي مزوجة بواحد مكنعرف عليه حتا حاجة، من غير انه قتال و واحد مجرم يقدر ادير اي حاجة، شنو بان ليك دبا، عرفتي باش كنحس ؟
كيسر: هديل...
هديل قاطعاتو : شنو ، غتقوليا كتبغيني، و ديك الهدرة د والو، بغيني و لو غير مرة فحياتك، و حبس عليا هاد العداب لي راك معيشني فيه....

هديل قاطعاتو : شنو ، غتقوليا كتبغيني، و ديك الهدرة د والو، بغيني و لو غير مرة فحياتك، و حبس عليا هاد العداب لي راك معيشني فيه،
كيسر: انا مكيهمني حتا واحد تقتل، و عمرو غيهمني، نتي الحاجة الوحيدة لي كتهميني، خاصك تولفي، هديل انا حياتي هكا، فلحظة كنهي حياة اي واحد بغيت، انا لي متحكم فكلشي، و كنلعب بكلشي، نتي دبا مراتي، و بشوية غتولفي على هاد الحياة، شوفي لدرجة انا دبا معارفش حتا كيفاش خاص ندوي معاك، كلشي كيعرف بللي كيسر مكيكترش الهدرة، و بالشوفة كلشي خاصو يفهمني، و لكن نتي حاجة خرى، بغيتك تبغيني، كيف انا كنموت فعينيك، بغيتك تكوني معايا، و نبقى نشوف ضحكتك، ماشي دموعك، و و بلا ما تعاودي تفكري تنتاحري مرة خرى، نتي هي كلشي، بغيت نموت قبل منك، باش اكون وجهك هو اخر حاجة غنشوفها،
هديل: عرفتي علاش البارح لحت الزاجة و مضربتش ايدي ؟
كيسر: علاش ؟!!
هديل: شوف داك الراجل لي جالس جيهة الباب، لابس كوستيم فالزرق و تيكتب فالجورنال،
كيسر: مالو؟!
هديل: مطلق، و عندو بنت وحدة، مرتو لاحت ليه البنت و زادت، رباها سهر عليها و كبرها، كان الاب و الام فنفس الوقت، دارت 16 عام، و راها حاملة، كيجي مسكين كل خميس بالصباح غير ساهي و كيخمم، بغى يزوجها ببات الدري لي فكرش بنتو، ساعة لقاه مشا لبلجيكا عند مو، صدق واحل فبنتو و فولدها، عرفتي على احساس كيداير، بقى عايش غير على ودها، و فلخر، جففات بوجهو الارض،
كيسر: مفهمتش و الى كانت حاملة ؟ 
هديل: نتا جاتك عادي، و لكن هو عربي و مسلم واخا عايش فايطاليا، و لكن مزال على ثقافة بلادو، اصلا كان باغي يرجع لبلادو مسكين ساعة دبا ماقادش، شوف ديك المرة الكبيييرة لي لابسة صايا فالحمر و تريكو فلوري و كتشوف جيهة البحر،
كيسر: مالها حتا هي ؟!
هديل: هاديك مسكينة عندها 4 دراري، مات ليها الراجل و هما مزال صغار، كبراتهم و قراتهم، حتا خدمو و تزوجو و دارو ديورهم، لدرجة كتبات لداك الصغير فيهم الدار، فاش جات المرة جرات عليها، كلهم دارو و خللاوها، من كبيرهم حتا لصغيرهم، لاحوها فالزنقة، كون مكانت واحد ختها، عايشة بوحدها، جابتها لعندها، كوراها كتلاوح فشي قنت، و عاد فيها السرطان مسكينة، و شوف وجهها، ديما ضاحكة، كدير شيمي، نافعينها غير فلوس لانتريت ديال راجلها، و رغم ذلك متفاءلة بالحياة، 
كيسر: باش كتعرفي نتي هادشي ؟! 
هديل : را كل خميس كنكون هنا، الى بغيتي نزيدك نزيدك، 
كيسر: لا براكة صافي، 
هديل: عرفتي فاش كتكون نفسيتي محطمة كنجي هنا، كنبقا نشوف فكل واحد و مشاكيلو، كل واحد و اش عايش، كنحس بمشاكيلي مكيسواو والو، بلا منحس كنبدا نرتاح فنفسيتي، فاش كنعرف شي وحدين كيفاش ضايرة عليهم الدنيا،
كيسر: هادشي لاش بغيتينا نجيو هنا ،
هديل هزات راسها باه : فخبارك نتا اول واحد غيجي معايا لهنا،
كيسر بقا كيشوف فيها، موالفة كتبان ديك البنت المسطية الهبيلة، ممسوقاش للدنيا و ضارباها بركلة، و لكن لا، تفكيرها عمييق بزاااف، بقا ميشوف فعويناتعا، كتباان هازة همم كبيير فقلبها، رغم ابتسامتها، هم تزرع فقلبها قبل ما يعرفها، بلا ميحس هز ايدها باسها : كنبغيك، كنبغيك بزاف، سمحيلياا، 
هديل تنهدات : علااش ا كيسر علااش، علااايااش غنسامحك بالضبط، غير قول ليا، 
كيسر: على كلشي، اي حاجة ضراتك فنفسك،
هديل طلعات نفس بقوة : صافي مشيينا،
كيسر: كنا ناويين نفطرو هي لولة لا ؟
هديل: اه فخبارك نسيت الفطور ههه...
كيسر عيط على النادل باش اطلبو فطورهم و كملو هدرتهم....

من بعد الفطور وصلها كيسر للدار و رجع خرج، دخلات هي للدار بخطوات بطيئة، فلحظة رجعات دارت شافت دينيس جالسة فالحديقة، فكرات تجلس معاها حسن ما تبقا بوحدها فالغرفة، قربات بشوية جلسات جنبها، 
دينيس: اوو صباحوو الزيين، كيصبحتيي ؟!
هديل ابتاسمات : سافا و نتي ؟
دينيس: سافااا، غير مللي شفنا ضحكتك،
هديل اكتافات بابتسامة و نزلات عينيها كتلعب بيديها،
دينيس: اوا ا هديل، شنو منعرفوكش، مللي جيتي و نتي حابسة راسك ،
هديل: شعندك ما تعرفي عليا الله اهدييك، انا هديل و صافي، دبا حتا حاجة من حياتي مبقات كتهم،
دينيس: اااه عندك الحق، نتي دبا مرات كيسر و حياتك غتبدل من لول، المشكيلة خاصك تولفي علينا هككا،
هديل: كيغنولف ا دينيس و انا مزال مكنعرف على حياتو حتا حاجة، 
دينيس: اممم باغا تعرفيي علييه، اوا ا لالة راجلك اصلو روسي، هو من الساس كيبقا ديما فروسيا، مررة فشحاال كيجي لايطاليا، غير الى كانت شي حاجة ضرورية ، و لكن واخا ماشي ايطالي كيتقن الايطالية، عندو بزاااف د اللغات شادهم مزيااان، المهم هو ديما فيما كيجي كيكحل علينا العيشة، و راك شفتي بعينيك، و حتى نتي من زهرك طحتي ببن ايديه، ههه، عرفتي و يسمعني يدبح ميي، هه، 
هديل: دبا هادشي جاك كيضحك، اووف يا ربي على بشار خاصني نصبر عليه، عندوو القتيييل فالدم يا ربيي السلااامة،
دينيس: ختي الحقيقة نقول ليك زوج كلمات، شكون هادي لي مكتحلمش براجل بحال هكا، انا و الله كون مكنت عشت على انه خويا، لا تشوفيني دبا باغا نقتلك عليه، حتا نتي راسك قاصح، انا عمري شفت كيسر جالس مع شي حد و كيدوي، راه زوج كلمات كيقولهم خاصك تفهمي بيهم اش قاصد، مكيحملش الهدرة بزاف، و يتعصب على شي حد صافي مشا فيها، عمري شفتو كيتعصب من وحدة، و يقتل واحد اخر على ودها، حتا شفتك نتي، كنشوفو كيبغيك غير من عينيه، ختي متبقايش تعدبيه، و تعدبي حتا راسك معاه، نتي وحدة محظوظة بزاااف، غيجي النهار لي غتفهمي شكنقول ليك و تحسي بيه، حاولي غير تقربي منو، داك الساع غتعيشي ملكة فوق راس العالم، الدنيا كاملة ليك، و هانتي غتشوفي،
هديل طلعات النفس بقوة : و الى مكنتش باغا هاد الدنيا كاملة؟!
دينيس: خاصك غير تبغي كيسر، و كلشي غيجي بين ايديك، 
هديل حسات بقلبها تقبط عليها، حبسات دمعة فطرف عينيها عاد نطقات و هي كتحاول تهدي نفسها : صافي عفاك قلبي هاد الموضوع دبا، نتي كتقراي ؟
دينيس: اه، هادا العام لول عندي بعد الباك، دايرة لافاك......

كملو كلامهم فمواضيع مختالفة، و فكل مرة هديل كتحاول تجنب الحديث على كيسر،
داز النهار عادي و ممل كيف كل نهار، وصل ليل، كانت جالسة فوق كنابي، فالظلام، مكتافيا فقط بضوء مصباح صغير، كان ضوء خافت، و الجو هادي، طاغي على الغرفة واحد السكون مريح، دارت فاش سمعات الباب كيتحل بشوية، مع غيتحل الباب، تحلات الشرفة بقوة، دخل برد قاصح خللاها تكمش فنفسها، عاد شافتو داخل بنفس مشيتو و نظراتو الحادة، حدرات راسها و هي كتنزل البنوار على فخادها، كانت لابسة شورط قصير فالكحل مع ديباردور نازل على صدرها فنفس اللون، و بنوار طويل، حط شي ملفات فوق الطاولة، حيد الفيست ديالو و بدا كيقرب فاتجاهها و هو كيحل فصداف الشميز لولين، شافت فيه بنص عين و رجعات حدرات عينيها و هي كتحس بقلبها كيضرب بقوة، مشا سد باب الشرفة عاد رجع ليها، قرب كثر حتا وقف قبالتها، حط ايدو على كتافها و باسها على جبينها بشوية، 
كيسر: مالك ؟!
هديل حركات راسها يمين و شمال بهدوء كتحاول تخفي التوثر لي كان واضح عليها، عاد نطقات بصوت هامس : والو....

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.