يامنة الجزء 81

من تأليف Sana mina
2019

محتوى القصة

رواية يامنة

تقطع عليه الخط ...كان فالبيرو ديالو في الشركة...واقف كيهضر معاه ويطمنو على يامنة مبغاش يهضر معاها حيث غاتبكي وعاد مشا وتوادع معاها ...في الاصل وفي الحقيقة حتى هو حاس وقلبو ممهنيهش من هاد سفرة حاس انه غايغيب بزااااف ماشي غير يومين كيف واعدها ...كان كيهضر معاه ومركز فسوگان حتى تطرطق لبنو ومن وراها تقطع الخط شنو وقع واش جرا هادشي ولا بيض بالنسبة ليوسف ...كيشوف غييير نقطة وحدة قدامو ...صونا ليه الفون طار من بلاصتو كيصرط ريق ديالو متمني يكون هو ...كيف هز تيليفون خاب ضنو وكان المتصل يسرى ...مترددش قطع عليها فالحين ..
يوسف "هز ايديه فراسو ...كيضور غير فبلاصتو " : يااااربي سلامة ياربي سلااامة ...
مولف فؤاد الي يعيط ليه لكن هاد المرة تحدى اي قانون ديال فؤاد وعيط ليه بدون تردد ...لكن لااا مجيب فقط صوت العلبة الصوتية الي كتهضر بالروسية ...
يوسف : ياااربي سلااامة ...ياااااربي سلااامة ...اشنو ندير اش وااااقع ...ياااربي ياااربي ...
شوي حتى دق الباب وتحل وتم داخل هاد ملف ف ايدو ...
صهيب : واحد سلام عليكم ...يوسف عفاك شوف هادشي باش نديه"هز راسو لقاه كيمشي ويجي وعينيه حمرين ..عقد غوباشتو " اشنو واقع ؟ يوسف ؟ 
يوسف "ضار عندو عينيه حمريييين " : فؤاااااااد ...
صهيب"صرط ريقو " : م م مااالو ؟؟"حط لملف " واش واقعة شي حاجة ؟؟؟؟
يوسف : ماعرفتش ماااعرفتش "كيحك فراسو ومرة يحط راسو بين ايديه تلفات بيه دنيا معرف ميدير شوي وهي دير ليه طن فراسو " ....ااا راجل ختي ا ا ايلاف ففف ....هز تيليفون ايديه كيترعدو 
صهيب : تهدن ايوسف ...اش واقع بعدا لفؤاااد ؟؟؟؟؟
يوسف "كيقلب على نمرة ايلاف ويقفقف " : فف ف فؤاااد كان كي "عاود ليه اشنو جرا " ....ف فؤاد ...
صهيب : متسبقش الخوف ايوسف تهدن وهضر مع ايلاف ميكون غير الخير ...يقدر طفا ليه تيليفون ولا شي حاجة '!!! ...
يوسف : ما عرفتش "داير تيليفون فوذنو " صوت داكشي باقي فودني ...تاهو طافي ؟؟؟ 
صهيب : غير تهدن فؤاد عارف شنو كيدير ...دابا يشعل تيليفون ويعيط ليك ...متبقاش تعيط راك عارفو مكيبغيش الي يعيط ليه تا يعيط هو ...
يوسف "خبط لمكتب بجهد " : كااااين استثنااااااااء بغيت نطمئن عليه ...مسمعتيش نتا شنو سمااااااعت ..
صهيب "ناض كب ليه كاس ديال لما وجابو ليه " : شرب بعدا باش تهدن اصحبي ...واس سمعتي صوت تهراس شي حاجة ؟؟؟
يوسف "شاف فيه " : لا غير صوت شي حاجة طرطقت وقطع ..
صهيب : نورمالمون الى وقعت حادثة الله يستر ولا شي حاجة وهو فقط سيطرة راه غادي تسمع كلشي حتى يتلاح تيليفون ...اما نتا سمعتي صوت وقطع فساعتو يعني هو الي قطع عليك تيشوف اشنو كاين وطفاه باش متعيطش ...ديما كنهضرو 
معاه كيقول شنو بغا يسول شنو بغا ويقطع هو يخليك شي مرات كتعاود ويقطع عليك هادشي ولفناه منو ...جاتو حالة طارئة يقطع عليك تاااايقولها ليه راسو ويعيط ...
يوسف : وو و احم ايلاف ؟؟؟ 
صهيب: يمكن حيث عاد وصلو وفطيارة كيكون تيليفون طافي ...تنمشيو دار وهضر مع راوية راه يهضر معاها ...
يوسف : فففففف "حك جبهتو وناض هز سوارت وكونطاكت سيارة وتيليفون " ....غادي نتيسر لدار ...
صهيب : وخا شوي ولحق عليك انا نعطي هادشي ...
يوسف "تم غادي حتى وصل عند الباب وضار لعندو لقاه واقف مربع ايديه شاف فيه ونطق " : نتمنى من الله تكون هضرتك صحيحة ...
صهيب "هزهز ليه راسو ببطئ عض شفايفو وغمض عينيه كانه تفكر ورجع حلهم " : يااااامنة ...

خرج من البيرو ...دخل لسانسور ودخل ورك عالبوطون وهبط نيشان لاكاف ديال شركة ...تحل سانسور وهو يخرج لقا العساس كيضور تما سلم عليه شخص كبير من باب الاحترام ومعاهم فشركة من نهار تبنات وتاسسات ...
يوسف "بلا خاطر " : با علي ...
علي : ولدي لباس ...
يوسف : الحمد لله لهلا يخطيك ...
تخطاه ومشا جيهة السيارة ديالو سنات من بعيد حيث حلها بالكونطاكت ...يلاه غايوصل ليها حتى قشعها حلات الباب وركبات القدام حدا فين كيسوق ...
يوسف "جمع حجبانو " : تت ...لاااا اله الا الله ...
لا الوقت مناسب ولا هو في حالة تسمح ليه يعاود يسمعها ..عطاها تيساع او نقولو ممكن يكون اتساع مؤقت ...حتى تفكر وتعرف راسها فين تحط رجليها ...لان خطوة الزواج ماشي خطوة سهلة ...وخاصة وهي في هاد طبع تتشك انه يقدر يتفلى عليها ..وهي غي ما عطاها الله وصافي ....
عاشت حياة كتشوف بنات وتتقرا sos في مواقع التواصل الاجتماعي مشاكل بنات تفلاو عليهم مشاكل زوجات عياو مع رجالهم من الخيانة والي تتقول راجلها عزيز عليه البنات زلال عينيه زايغين ...تقرا هنا وهنا حتى نقولو خافت منقولوش تعقدات ...خصوصا من لقات يوسف قشابتو واسعة مع كلشي عندو ضحك ونشاط ...
لقات فيوسف فتى الاحلام الي بغات ...كملات قرايتها توضفات تعرفات عليه باغي الحلال نيشان ..ديك مسالة الحلال نيشان جابت ليها الخوف كيحساب ليها دير مدة تعارف الى تفاهمو يشدو طريق لكن هي جاها بوسف من سلام عليكم غانمشي لداركم ....هادشي خوفها ...
قالت راه مخبي ليا شي حاجة ولا شي حاجة مغاتكونش هكاك فيه شي عيب شلاا وشلا ...اييييوى وعطاها تيساع بحرا تلقا راحتها وتيق هههه ...
حل الباب ديال بلاصتو وركب ....قاد سانتيغ ديمارا سيارة وكسيرا تا طلع لفوق وخرج من الباركينغ ...مشا مسااااافة حتى خرج من فاس حيث اصلا شركة جات خارجة شوي من المدينة ...في اتجاه ازرو نيت ....خدا الطريق حتى ضرب شي عشرة كيلمتر ولقا واحد الخوية ...
طلق سينيال وبلاصة جنب ...مخلي سيارة مديماريا ...شاد فالفولون وينقر بصباعو ...مخرج لسانو كيعض فيه بسنانو وعينيه كيشوفو لقدام ...حتى نطق ...
يوسف : يسرى ...
يسرى : يوسف سمعني غير نقوليك وديك ساعة الي عجبك ديرو ...
يوسف : يسرى ماشي وقت الهضرة ...غادي نوصلك ونمشي لدار ...لكن مدامك جيتي محتاج مساعدة ...ضروووري ....نساي شنو واقع مؤقتا بيناتنا ...
يسرى "بخوف " : شنو محتاج ؟ "شافتو مقلق ووجهو ماشي تال لهيه " ...و واقعة شي حاجة ؟؟ 
يوسف "حط راسو على لفولون كيهضر حادر عينيه " : خااايف ...
يسرى "حطات ايدها على كتفو " : من اش ؟ شنو واقع ؟ ....
يوسف : خاطري ممهنينيش ...
يسرى : علاش ؟ يوسف متخلعنيش اش واقع ليك ؟ 
يوسف : يااريت لو وقع ليا انا راه لباس ...
يسرى : الله يحفض ...اش واقع ايوسف ...فاش نعاونك ....
يوسف : فبزاااف ..."هز راسو وشاف فيها تاهو عاود ليها شنو سمع " ....
يسرى : على معاودتي ليا هو هذا طبعو كيقطع عليكم الى كان شي حاجة عندو حتى كيسالي ويعيط ياك ...وقلتي ليا شحال كيبقا عاد كيرجع يعيط ليك 
يوسف : مرة سمانة مرة يومين مرة خمسطاش ليوم ...شي مرات قليلة شهر ...
يسرى : نتوما مولفين منو هادشي ...عارفين خدمتو صعيبة فروسيا ...دونك مكاينش خوف ...وخا سمعتي صوت شي حاجك طرطقات فراه كيف شرح ليك صهيب ...يعني لو كانت كسيدة الله يستر كنتي تسمع فتيليفون لكن هو مجرد متسمع صوت قطع فالبلاصة ....اذا ؟
يوسف : هو الي قطع ...رجع لعادتو ...
يسرى : علاش رجع ليها وهي فيه وولفتوها منو ...
يوسف : تت تبدلااات العادة مبقاتش ...ملي تزوج ودار دارو وغايدير وليداتو ...غادية وتتحيد شحال من حاجة ايسرى ....
فؤاد تبدل بزاف ولا كيدير بالحساب ...وخاصة مرتو بغات تولد وفي حالة حرجة يعني حاسب ليها هي الف حساب قبل من راسو ....الى مهضرش معاها ليوم ولا مهضرش غذا شنو نديرو معاها ....
يسرى : حالة يامنة مستقرة مبقاش عليها خوف ومسالة انه مخلياها ناعسة غير الحركة مبغيتهاش ليها بزاف ...كترت الحركة ماشي فصالح حالتها ...وهي راه عارفاه غاتكون ولفات عليه ...غير انها كتبكي بزاف وتخاف راه من الهرمونات ديال لحمل ايوسف....
يوسف : هههه فخبارك واحد المرة عيط ليا نجيبها باقي عرووسة ديك ساعة ...باقي مكاين حس ولاد كاع ....يومين وهي كتبكي ...وخلاص ملي وقع ليه واحد المشكيل كانت نيت فالاشهر لولة ...هي فاش جبتها عندك لكلينيك ديال مراكش تعقلي ...
يسرى : عقلت وقلت ليك عندها مشكيل نفسي كتقلق بزاف ...يوسف غانصحك نصيحة ...الى مهضرش وبدات تسول وتقلق ...هضر معاها ووعيها ...خاصها تبقى تحمل مسولية راسها ...حيث فؤاااد مدايمش ليها ....
مدايمش ليها مدااااايمش ليها مدااايمش مدايمشي ليهاااا ....
هاد الجملة بقات ضور ليه فراسو ...وزادت على مابيه ...لان فعلا هضرتها صحيحة ...تاحد مدايم لحد وتاحد ميعول على حد ....

بقا يفكر فهضرتها وهو سايق كلامها كيتردد فمسامع اذنيه ...كيدخلها ويخرجها ويحللها وكيلقا فعلا عندها صح ...يامنة متبقاش معولة على فؤاد فكلشي ...ايه نعم مزيان راجل يفشش مرتو يعاملها كبنتو ...فؤاد عامل يامنة بفشوش كتيييييير ..كيدير ليها كي الما لقليل ...كي البيضة لا خايفها تهرس ....ومع سنها صغير صافي حلات عينيها عليه مفششها بزاف وحاسب ليها حساب ....حتى دات عليه فكلشي هو منو كلشي ....
المراة وخا تكون مفششة وراجلها مممخصثها من والو ...كيخصها ديما تعتامد على راسها فاي حاجة تفكر لدوام تفكر لراسها من هنا لقدام ...شنو يضمن ليها راه غايبقى حي حتى تموت هي ؟ 
شنو غايضمن ليها راه دايم ليها داك فلان ...حتى الوليدين راه مدايمينش لينا ولادنا مدايمينش لينا ...حنا راسنا مدايمينش لراسنا...غذا ولا بعدو ربي يقبط روح وتعلى لسما واش غايبقى غيييير ذكريات ....يامنة في حالتها حساسة لكن كيخصها توگض ومتبقاش معولة على فؤاد ...غادية وكتكبر ...قربات تكمل سبعة عشر سنة ...خاصها تعمل بحساب انه ممكن فاي لحضة توقع شي حاجة ...
وخا يعيا يديرها جنبو يعيا يديها معاه يعيا يخلي راسها حدا راسو ديما راه لابد مكيكون الفراق ممكن يكون مؤقت ممكن يكون دائم ...الواحد هو الي يعمل بحساب القدام وان دنيا غداااارة ....
كان بغا يديها لدارها لكن بطلب منها مشات معاه لدارهم ...وصل ودخل لبيست حتى تحل الباب من بعيد ودخل نيشان بلاصا وخرجو بزوج دخلو لدار لقاو الكل فصالون ماعادا الحاج ويامنة الي طبعا فبيتها ...
يسرى : وخا تمشي معايا راوية لعند يامنة نشوفها ...
راوية : اها واخا ...
سبقتها وتبعتها راوية حتى وقفها يوسف ...
يوسف : مهضرش معاك ايلاف ...
راوية "مقدرتش تقوليه را مخاصمين " : اا لا مزال مهضرش يوصل ويهضر ...
يوسف : وخا باش مكان قوليها ليا ...
خلاها مفاهمة والو تا تبعات يسرى وطلعو عند يامنة لفوق ...دخلو لقاوها ممددة شادة الفون بايدها ...وايدها فوق كرشها الي كبرت ...
يسرى : مااال زين ساهي ...
يامنة "ابتاسمت ليها " : هههه غير عييت ...
يسرى : هانتي شدي معايا الخط وسمعي لهضرتي طبقيها مزيااان ...الى درتي هادشي فسيمانة نسمح ليك تنوضي عادي
يامنة "بفرحة " : بصح بصح حلفي ؟؟ 
يسرى : الى سمعتي الهضرة وديري عقلك ...ماحتال يجي راجلك ان شاء الله يلقاك نضتييي ...
يامنة "غوبشت " : غييير يومين ويجي ...
يسرى : يامنة ؟ نتي معارفاهش كيقوليك يومين وميجي على شحال مهم كيجي ...
يامنة : مكخلفش وعدو الا الى وقعت شي حاجة عطلاتو ...
يسرى : هاااا نتي فهمتي ..ماشي كلشي كيقولينا نجيو فداك نهار وكنجيو ...نتي كتصلي وعارفة بالي كنمشيو غيييير فين مشانا الله ...
يامنة : لااا هو غايجي من دابا يومين ...خاصو يبقا معايا تنولد ...
يسرى "كتقيص فكرشها من جناب ...حتى ضحكت بجنب " : ههههه غير تتولدي صافي ...
يامنة : هههه لا ديما ...
يسرى : هضر معاك ؟ 
يامنة : هضر قبل ميركب ولكن قاليا حتى نسالي هاد يومين عاد نهضر معاك متبرزطينيش عليك ...خليتو على راحتو ...
يسرى : مزيااان ...نصيحة متبقايش ضغطي عليه بتسوال وتعياط ...وشك والوسواس راه غايطلع ليه دم ويعطيك تيساع مرة وحدة وخا يكون كيموت عليك ...كيف يوسف معايا انا "حدرت راسها بحزن"
يامنة "حطت ايدها على ايد يسرى ..." : شنو واقع مع يوسف ...
يسرى : مزال مقلق مني من داكشي 
نقزات راوية وراها الي كانت واقفة كتسمع ....
راوية : اوديييي كلنا فالهوى سوا ...💔

داز الوقت وهبطات يسرى من عند يامنة من بعد حديث طويل راوية استاذنات لبيتها باش تبادر وتعيط لايلاف ...اما يسرى كيف هبطات وصلها يوسف لدارهم ...دازت العشية حتى جا صهيب ...مع دخلة دخل لصالون لقا يوسف جاي خارج بغا يطلع لبيتو ...الياس مشا لافران عندو توجاد ديال مناقشة سوتنونص الماستر ...غمز يوسف بمعنى واش هضر لكن غمزو بلا بالي مزال الحال هو الحال ...وطلع بوجه حزين وقلق ....
سارة "شافت فصهيب الي مزال عاطيها تيساع ههه " : صهيب نوجد ليك دوش "ببرائة " ...
صهيب "اول مرة تقولها ليه ..صغر فيها عينيه " : ااا ...
سارة "ناضت لعندو ومدات وجهها سلمات عليه بالوجه تاتصدم كان غايبعذ راسو تيفهم لكن دغيا باسها باش متكشمش دا مصدق ههه " : ارا شكارة نهزها عليك واجي تدوش وتبدل ترتاح ...مال وجهك عيان ؟ 
صهيب "قوس حجبانو " : وجهي ؟؟ اه عيان اليوم ضليت فواحد الجلسة طويلة شوي ...
نجود : سير تبع مرتك اولدي ترتاح ...
صهيب "مشا باسها فراسها " : واااخا الحنانة ...
ابتاسمت سارة ومشات سبقاتو طلعات لبيت حطات كارطابل دالخدمة فالبيرو لداخل الي فالبيت وخرجات مشات لدوش وجداتو ليه حطات ليه شامبو ديالو ومستحضرات دوش ديالو قرباتهم ليه ...ومشات جبدات الفوطة علقتها ليه وخرجات كطوي كمايمها وحدارة راسها حتى تزدحات معاه كانت غاطيح كون ما دور ايديه ورا ضهرها وشدها ....
صهيب : ششش بشوية مالك ؟ 
سارة : هههه مشفتش ...
صهيب : مرة خرى ولي تشوفي ...عندك عينين كبار يشوفو العجب ...
سارة : هههه واخا ...
طلق منها ومشا لجيهة ناموسية بدا ينصل فالي لابس ...حتى بقا غير بالبوكسر ...وتم غادي داخل لقاها واقفة مشتتة نضر باش متشوفش فيه عريان ...هو كيحساب ليه خرجات حتى وقف ...
صهيب : شنو ؟ 
سارة "تشجعات من بعد صراع طويل مع الوان طيف الي فحناكها حتى استقر الاحمر الي كيفوز ديما " : صهيييييب ..."قالتها بصوت حنين " 
صهيب "تنهد " : وشحااال مشهي هاد صوت فواحد البلاصة وفواحد الوقت وفواحد الوضع ."عض شفايفو " ...نعام ...بغيتي شي حاجة ؟؟
سارة : م باقي مقلق مني ؟ 
صهيب : فنضرك ؟ 
سارة "هزت كتافها تترمش " : مااعرفتش ...."رجعت حدرت راسها " ...
صهيب : ايوى راه مكاين والو ابنت ناس "جاي وكيهضر مقرب ليها ...حتى وصل لعندها وهز ليها وجهها من ذقنها بصبعو " ....تاحاجة الي تخليني مقلق نبعد منها احسن ...ياك ولا لا ...
سارة : ولكن انا بقا فيا الحال ...
صهيب : ااايه حيث شكرتها بزاف ومدحت زينها ...وخا نمدحو راه نتي الي مراتي هي غير كنضحك وضحكي انا ودراري هاكا داير حتى فاش خطبنا يامنة راه نوضنا رفع ...ولكن فاش جات درناها كتر من ختنا ...وجهها شي مرات مكنقدروش تشوفو فيه احتراما انها مرات خونا 
ماشي حيث كنخافو منو لااا حيث كنحتارمو وقت الجد وقت الجد ...خاصك تعرفي انه فاش كنتزوجو كنحتارمو عيالاتنا حيث واجب علينا وهادشي علاش تربينا ...اي حاجة كانت غير فاطار ضحك ....الياس شطح معاها هنا وجنا راه وقفنا لهيه ...كانت مزحة لا غير وكحزنا لتيساع كنا غير كنشطحو ونغنيو معاهم وناااشطين ....ولكن راه الي فالقلب فالقلب 
متبقايش ديري من الحبة قبة وخلي الما منين يدوز وطلقييييها تسرح امراتي زوينة ...فين ما نبغي نعس معاك "تزنگ" تحججي ...راني راجلك ومن حقي ولكن الى مكانش بخاطرك راه ماشي بزز عليك ...تفاهمنا ؟ 
سارة "بسرعة تلاحت عليه عنقاتو وحطات راسها على صدرو زيرت عليه حتى تفاجئ لا بل تصدم من هاد دة الفعل الي دارتها اول مرة " : سمح ليا صهيب ...
صهيب "هز ايديه تا هزهم وحطهم على لحيتو دوز عليها ودلك عينيه قبل ميهبط يبوس ليها راسها ...ويهز راسها يقابلو مع وجهو كيشوف ليها فعينيها الي حدرتهم بخجل ...رفعها شويييي وهبط باسها فشفايفها بوسة خفيفة حتى وزاد تعمق فيها وايديه تحطو على ضهرها قربها ليه اكثر …ابتاسمت ليه وسط فمو ...تاهو ضحك وهضر وفمو على فمها " : مالك ؟ 
سارة : على سبة اصهيييب هههه 
صهيب "ضحك ليها في فمها ضحكة من الاعماق اصلا فرح ملي هي الي بادرت وبينت ليه انه كاين امل هي تتبادلو مشاعر ...وخا جاه هادشي مسكين حتى هو خاطرو مقلق من جيهة يوسف وفؤاد " : هههه واشنو نضربو لحديد ماحدو حامي يفرفر راه قرب شيخ القبيلة يغرغر هه هههه

بقات فالبيت ديالها كتعيط وتصوني وتصوني والو طافي تيليفونو حتى جاتها البكية ...
كتمشي وتجي ووالو لا مجيب ...شي ساعة وهي فالبيت وساعة كلها من دقيقتها الاولى حتى لدقيقتها ستين وهي صونيت تابع لاخور ...والو طافي ....حتى جلست فجنب ناموسية ...دموعها نزلو من الخوف ومن القلق ومن الحزن عليه ...بقا فيها وتشوشت عليه ...الحب والمسؤلية ديال زواج كتخليك تقلقي لا اراديا على شريك حياتك ...
راوية "كتبكي " : فيييييينك اهى اهى ...غير شعل تيليفون متقلقنيش عليك ...
عاودات هزات الفون تصوني تاني نفس شيء طافي ...حتى حطات الفون ومشات لدوش تغسل وجهها باش تنفس وترش على رقبتها باش تبرد وتهدن وتحيد من صدرها نغصة القلق ...حتى سمعات تيليفون كيصوني ...خلات روبيني محلول وطارت دعندو كي هزاتو متردداتش ديك ساعة طلقات الخط ...
راوية : ايلااااف حبييييييبي 😢...
ايلاف "بغير نفس وبخاطر حزييين معارف اش يقول وشنو ميقولش ...نطق بزز باش ميبينش " : راوية حبيبتي ...
راوية : علاش طافي تيليفونك ...خلعتيني عليك ...
ايلاف "بصوت باح باغي يبكي " : ما اح احم صار شي ..بس تاخرنا مشكلة بالجو مقلعت طيارة حتى صار الجو تما ...
راوية : مال صوتك ...
ايلاف "مسح عينيه " : بس تعبان روحي ...ممكن تقولي ليوسف يتصل فيي الحين ...
راوية : علاش مالو ؟ واش واقعة شي حاجة صوتك معجبنيش ...
ايلاف : لا لا فيش اشي بس بدو فؤاد يحاكيه "غمض عينيه تا تزلت دمعة حااارة...بزز باش جمع راسو " ...لانو هاتف فؤاد مطفي ...واتصلت في يوسف موبايلو كمان مطفي …
راوية : هاا اه واخا حبيبي هاني نمشي ندق عليه فبيتو ...
لبسات فرجليها وخرجات من بيتها مشات فاتجاه بيت يوسف الي كان حال لابتوب كيخدم حاول يسوس اي فكرة سيئة فبالو وكمل شغالو الي كينتاضروه الخدمة مزيرة وشركة امانة خوه الي فرقبته ...حتى دق الباب ونطق ....دخل ...
حلاتو ودخلات بشوي بخطى بطيئة كيف مولفة مع خوتها لا بغات دخل عندهم حتى وقفات عليه ونطقات بصوت منخفض ...
راوية : خويا يوسف ايلاف بغا يهضر معاك "مادا ليه تيليفون " ...
يوسف "ناض وقف بزربة تا خلعها غا تبت فاخر لحضة ...نضف حلقو " : ايه "عطاتو ليه 
يوسف : ايلااف عالسلامة ...
ايلاف : خلي راوية تروح بدي احكي معك ...
يوسف : هضر معايا فتيليفوني ...
ايلاف : موبايلك مطفي خلص مفي وقت "مزير عيط ليه لقا تيليفونو طافي ..." ...غمز يوسف راوية باش تخليهم وحدهم وخرجات خلاتو كيهضر معاه ...
يوسف : ايلاف مال صوتك شنو كاين ؟. فين فؤاد ؟ قبيلة هضر معايا تا طرطقت شي حاجة وقطع بالي تشغل معاه ا ايلاف ...وعلاش بغيتيني "قلبو من كثرت ما ضرب وجهو ولا بيض وفمو كيبان زرق ..."...
ايلاف "فهاد اللحضة كان واقف فشانطي وسيارات نقل الاموات واقفة والاسعاف حتى هي وفرق انتشال تاهما خدامين كيجبدو رجال الي طاحت بيهم سيارة في الواد اول وحدة جبدوها كانت سيارة فؤاد الي كانت على مشارف تلاح فالنهر بقات تكركب تا وصلت لحافة ...
كيشوف فطوموبيلة فؤاد كلها مشخشخة والباب مهرس ليه زاج ومعجن ...ورجالو كانو غير.زوج صافي ماشي الحماية الكثيرة الي كانت فلول حيث اصلا فاش تيكون وحدو مكيبغيهمش اساسا قبل ميتزوج ...بزوج ترماو مع سيارتهم من على التل وتكركبت بيهم لواحد الواد ...ودم مرشوش فزاج سيارة فؤاد الي نصها مدغج ....وهو مكاينش فيها … هز ايدو حطها على جبهتو عينيه حمريييين كي جمر حابسين دموع وجهو ولا حمر ملامحو مخسرين ...نزلات دمعة اخرا ...نسااا يوسف واش معاه فالخط كان بغا يقوليه هضرة اخرا باش ميتخلعش ويطمن يامنة متبقاش مشوشة تايشوف اش كاين تا سها حتى بانو ليه جبدو شي حد من الواد ونطق بلا شعور " : يمكن راااح الغالي ...

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.