تبسم وحل الصاك ، بقات هيا كتشوف فيه عاطيها بالضهر وكيهز من الصاك ايتخير وايرض ليه مبانش ليها شنو كان كيستي حيت جناجتو كبيرة ومغبية كلشي وغير دار عقلها دار معاه دورة حول المجرة ورجع وسعات عينيها فدوك الكماشات ليه هاز ، كانو عبارة عن كماشات او اصداف بحال ديول البوليس بدارجتها مينوج ولكن هادو من الجلد وفيهم صمطة عريضة بتقابي كتيرة فيهم مغناطيس غير كتشغلو كيلصق مع الحديد الله وخا تجيبي طراكس لا قلعتيه الي مطفيتيهش ايقدرو ايلصقو مع بعض وايقدرو ايلصقو فالحديد ، هزهم بربعة تقال شوية مشا لحدى راسها حيد المخاد لاحهم لجنب وسرح ليها راسها فوق الناموسية نيشان
زكرياء (متبسم ليها): مدي ايديك
زينب (عرفاتهم مزيااااان دياولاش ديجا شافتهم فاش كانت مشااااات واحد المرة لامريكا عند وحدة من صحاباتها وحتي شافتهم فالفلم الغني عن كل تعريف خمسون ضلا للرمادي): ضض...ضر...ضروري منهم!
زكرياء (عرفها خافت تحني لعندها باس راسها وشاف فيها كيمسح بايديو علي شعرها): ششش كالما ماشي سادي ، هادو فقط العاب غيعجبوك
زينب (بخوف): ولكن انا...
زكرياء : تيقي فيا مغنأديكش ، حارم راسي سنين هادي عمري قست شي وحدة باش نهار نتزوج نقدر ندير مع حلالي اي حاجة ، متخافيش ومتحشميش مني مغنأديكش ، كنخاف عليك كتر من راسك تيقي فيا
حركات راسها بالايجاب باسها بوسة خفيفة فشفايفها ونطق : مدي ايديك دابة واي حاجة قلتها نفديها بلا اعتراض
مدات ايديها ليه وقلبها كيشطح السامبا ، شدهم باسهم من الداخل والخارج حطهم علي حنوكو وشاف فيها مطولا كيهدنها بنضرراتو وحركاتو الدكييية كان ايقدر ايهز ليها ايديها وايدير كلشي بنفسو لكن بغاها تكون مستمتعة باي حاجة كيديرها مكتحس بلا خوف لا والو ، رجع وقف خشا ليها ايديها وسدهم بالصمطة قربهم لناموسية لي جنابها من الحديد المطلي باللون الرمادي تشوفيهم تحلفي عليهم خشب وغير شعلهم من الزر لي فالجنب شعل ضوء ازرق وفالبلاصة تسمعات طااااااااااق تزاو مع الحديد كل ايد مفرقة فجيه ، حسات بقلبها تهز معاهم بدات تتحاول تجر ايديها ووالو مبغاوش ، بلعات ريقها ووشافت فيه ، مشا وقف قدام الناموسية وهز واحد التيليكومونط صغيرة كانت متبتة فالحيط وعلا راسو الفوق ضغط عليها وبدا صوت كيجي من الفوق علات عينيها فاش شافتو كيشوف الفوق بانو ليها زوج اعمدة طوالة وغرضهم تقريبا 10 سنتيم كل واحد هابط من جهة حلات فمها ووسعات عينيها كتر فاش شافتهم هبطو حتا قربو للناموسية ووقفو ، مشا لرجليها ركب فيهم دوك الصدفات وهزهم ليها لفوق طلعهم قربهم للاعمدة ولي كانو فالاسود كدالك كيهبطو وايطلعو اوتوماتيكي كيلصقو فللسقف ، طاااااااق لسقو الاصداف مع الحديد رجليها تفرقو كل واحدة فجيه جات بحال الي بغات تولد تسارعو دقات قلبها حتي بغاو ايسكتو خافت بزاااااف ، مشا رجع للصاك جاب واحد عصابة للعيون بالاسود قرب ليها باسها فعينيها ولبسها ليها
زينب: ععع....علاش... علاش غمضتي ليا عينيا
زكرياء (طلع فوق الناموسية وجا بين رجليها كيشوف فيها كتدور فراسها كتقلب عليه ، حط ايديه تحت ابطيها وجالس علي ركابيه لي تحت فخاضها نيشان وجهو فوق وجها ونطق : باش تحسي اكتر
زينب: بشن...بشنو غنحس
زكرياء: غنوريك دابة
شتاااااان بين شخص سادي كيف فكرات زينب زكرياء وبين شخص كيبغي ايستمتع بممارستو الجنسية بطريقة زوينة واكتر اتارة ، استمعال الالعاب الجنسية شي حاجة لي ولات متداولة وحتي فمجتمعنا المغربي ، شي حاجة لي كتعطي واحد الطعم والحلاوة خااااااصة للممارسة ، بطلنا ابدا ماشي سادي والسادية لي فاهمين حنا ماشي هيا السادية الحقيقية ، حيت ماشي فقط العنف اتناء الممارسة هو تعريفها لا بالعكس كتشمل العنف فالحياة العادية ايضا كتشمل السيطرة والعبوووودية الطاعة والخضووووع وزينب ماشي خاضعة ولا زكرياء سادي او مسيطر ، زكرياء فقط شخص حرم راسو سنين وسنين من انو يزني بهاد المصطلح حيت دار عقلو وشد طريق الله حتي عمرو قرب لزينب او شاف فيها بشي طريقة ماشي هيا هاديك حتي عقد عليها وهنا حبها بدا بتسلل لقلبو من بعد مكان مجرد ولف بيناتهم ، زكرياء شخص دكي باغي ايضيف نكهة خاااااصة لعلاقتو الحميمية مع زوجتو حلالو وكلو فيما يرضي الله بدون ضرب او تجريح او سب ، شخص مسالم بغا يوصل حبيبتو لقمة النشوة ايمتعها وايمتع راسو وكدلك هادي ماشي حرام ، شنو فيها الي شتخدم العاب بينو وبينها غتخليها توصل لقمة نشوتها وتخليها تتعلق بيه وبلا منخبيو الشمس بالغربال كتبقي العلاقة الجنسية فالحياة الزوجية من الركاااااائز والاواااااائل وماااا اكتر نسب الانفصال والطلاق حاليا غير بسبابها ، بغا يمتالكها بغا يحتاويها وايحس بيها ، البارح جهلاتو بالمعقول لانو جسمها شي حاجة لي سلات معاه واليوم خرج الصباح قضي غراض فالبنك ومشا تلاقا مع الشخص لي وصاه ايجيب ليه هاد الصاك خلصو ورجع فالحين .. ماشي عيب انو نبغو نجددو ونخرجو علي المؤلوف نكتاشفو حوايج جداد فجسد شريكنها واماكن النشوة ديالو بل العيب هوا نبقاو منغالقين علي راسنا وحشمانين كنشوفو الجنس كواجب تجاه الزوج كنقومو بيه وصافي ، هادشي تماما لي دار زكرياء بغا يكسر هاد الحواجز الكبييييييرة بين زينب من خلال السويعات لي كيدوز معاها بلا خصام بغا يوريها من خلال تصرفااتو اهتمامو ممارستو بلي مستحيييييل تلقا بحالو .....
حط شفايفو علي ديولها وشرع ففن التقبيل الخاص بيه كيبوس بشوية وبوتيرة بطيييئة باش يهندنها لانو صدرها طالع هابط بسبب دقات قلبها و نفسها المتسارع دليل علي خوفها ، هبط لعنقها مارس عليه جميع الطقوس من تقبيل ومص وعضان حتي زاد فالزروقية وحتي البلايص لي نجمو من البارح اليوم مرحمهمش خلاها غير عاضة فشفايفها وكتنين بصوت خافت دليل علي بداية الاستجابة ، بقا هابط بمسار دائري بشوية علي صدرها بلسانو كيلحس فلحمها لي هبلو مداقو وريحتو ، وصل لصدرها باس الفرقة بوسة طوييلة حتي سمعها تنهدات ومد ايديه لكتافها جبد الصميطات بشوية حتي كيدهم وخشا ايدو تحت ضهرها وفرمشة عين حيدهم وتدفق داك الخير قدامو لاحهم بعيد وطلع النفس كيشوف فداك الخير لي عطاه الله فحقو تبرع عليه وزيادة اكيد مو راضية عليه حتي رزقو ربي بهاد الغنيمة ، مد ايديه جمع كل وحدة فايد قريب لليمني مشا نيشان ل
نفس الشئ داز الدور علي البزولة اليسرى خلاها كتزوي وفيها طبايع العضان جهلاتو رطبة معقل علي راسو حتي ضربها ليها بعضة فالراس تهزات تال لفوق وغوتات رجع لعندها كيبوس فيها باش تسكت حيت تقصحات بزاااااف وغير تهدنات شوية وخا باقي الحريق رجع ايكمل شغلو ، هبط دوز بلسانو علي كرشها ومرة مرة كيبوس خشا لسانو فصرتها كيلعب فيها حتي تغسلات بالعرق وبدات كلها كتفيبري حسات البرق كيضرب فيها كيف ولا والسرة معرووووف انها مرتابطة باجهزة حسية عصبية وغير كتقيصها كتحس برعشة محساك الي بقيتي كتلعب فيها وبلسانك شعور رهيييييييب ، علا راسو وهو باقي علي وضعو لقاها غاضة علي شفايفها حتا بغات تگلعهم من بلاصتهم وكلها ولات حمرة والعرق غسلها تبسم ومد ايدو للسترينغ جرو بالجهد حتي تقطع وسمعات خرجات واحد " ااااااااااااه " من اعماااااق قلبها ، واخيرا قصر الاميرة بان ههه كان نقي كيشعر وولا زغبة فيه ريحتو زويييينة كيشهي بالنسبة ليه ولا كيبان ليه بحال شي مؤدبة عشاء فااااااخر وهو جوعاااااان صارلو ايام وايام مواكلش ، حط ايديه علي فخاضها وهبط راسو لوسط فخادها نيشان مقابل معاه زاد قرب وباسها بوسة طوييييلة فيه حتي حس بجسمها وقف وراااااعش تبوريشة خطيييييرة طلعات معاها حتال زغب شعرها وقالت بصوت مرتافع: ااااااااااااه زكرياء ، وبقات كتتنفس بالجهد اصلا فقط صوت انفاسها المتسارعة واهاتها لي كيتسمعو فالمكان الشئ لي كيزيد ايجعرو ، عاود رجع لطقوسو من تقبيل ومصان ولحيس فبدرها وهي حامياها للغوات وكتتلوى كتحاول تجمع رجليها ووالو مقلييييش كل واحد فجهة قربات تبكي : اهئ اهئ زكرياء هننن ااااااااااحححح اممم صافي ااااااااه صاااافي صااافي عفاااااك اممممممممم
كانو كلماتها الوقود لي كيزيد ايشعل نار رغبتو وشهوتو ، حس براسو مبقاش قادر ايصبر وحتي هيا صافي قربات تسخف ليه بين ايديه وهادشي فقط من المداعبات والتسخينات والمعقول عاد بدا ، تقاد معاها نصل البوكسور وتحرر سيد القوم قدو كداااااش مستاعد ايباشر ففتوحاتو ، تبتو مع الفتيحة وحط ايديه علي خصرها متبتها وجهو عند وجها وشفايفو عند شفايها باسها بوسة خفيفة وبد شوية ورجع تاني لكن هاد المرة اطول وفنفس الوقت عملية الايلاج بدات ، كيدخلو شوية بشوية مراعي ليها باقي مقصحة حتي دخلو كامل حسات بمعدتها تقلبها واكتر حسات بيه بحالي كيلعب ليها مع القلب ، شهقااااااات بالجهد هزات راسها وزدحاتو بالحر مع الناموسية وهو خاشي راسو فعنقها كيبوس فيه وايعض وخدام فعملية المد والجزر حتي كيبغي ايخرجو وايعاود ايدخلو كااااامل بوتيرة بطيئة لمدة معينة حتي شوية بشوية بدا كيطلع فالريتم فاش حس براسو تزير وقربو يجيبوه وفعلا ماهيا الا تواني حتي جابوه بزوج دقة وحدة وحبسو كيتنفسو بالجهد خصوصا هيا لي مرتها معاه اما هوا الليلة عندو عاد بداات
عطاها استراحة ما بين الشوطين زوج دقايق وعاود تاني ناض مشا هز التيليكومونط ضغط علي الزر وتفكو ليها ايديها فالبلاصة جمعات ايديها اما رجليها بغات تجمعهم ضربها الضو حتي دمعو عينيها مشا عاونها وكيصبر فيها حيدهم ليها وجرها عندو عنقها بالجهد تكي حداها كيبوس فيها وايديه كيتساراو علي لحمها طلوعا ونزولا باش ايعاود ايسخن وحتي هيا الترخي فجأة وبحركة غير متوقعة تسرح هو لتحت وجابها فوقو كانت مكالية بركابيها وحاطة ايديها علي صدرو مخرجة عينيها فيه كتشوفو داك الخير واقف تحتها وكتهرب منو كتدور فراسها لعندو وللتحت تلفات
زكرياء (حط ايديه علي مرفقيها كيشوف فيها ): جلسي فوقو
زينب (خرجات عينيها وحركات راسها بالنفي خايفة): هننن لا لا غنتقصح
شافتو بلي جدي ولا مفر قلبها غيخرج من الخلعة مدات ايديها كيترعدو غير قاستو بطرف صباعها مغمضة عينيها وهي تهربهم كان قاصح بزاااااف ومنفوووخ رجعات شافت فيه كان مخنزر فيها تنهدات مستسلمة غمضات عينيها ومدات ايديها لي ليها ليها موت وحدة لي كاينة ، شداتو بشوية قاداتو معاها وبدا كيعاونها باش تجلس عليه حتي حساتو كيطلع معاها وجعراااااات تزاد معاها الزايد ، وضعية خطيييرة والمرأة كتحس بشعور مختاااالف علي الوضعيات الاخرى حيت هيا لي كتكون متحكة حتي انو حركة القضيب داخل المهبلة مختالفة علي باقي الوضعيات ، شد فبزازلها كيلعب فيهم هبطات حتي باستو فشفايفو حاطة ايديها علي صدرو العريييض وبدات كتمشي وتجي بشوووووية وعينيهم علي بعضهم وكأنو كيوريها شنو تدير غير بعينيه وهي كتقرا وتنفد ، شوية بدا كيحركها حركات دائرية ومرة مرة مستقيمية الامر شوية بشوية حتي بدا كيشبه امتطاء خيل بحيت بدات كتطلع وتنزل بوتيرة سريعة مع اهاتهم بزوووووج ولي غادة وكتعلي مع تزايد السرعة ، رضات راسها اللور مغمضة عينيها وكتتاوه بالجهد وتنين وهو مزير علي صدرها وكيتنهد بالجهد حتي جابوه تاني مرة بنفس الوقت وحبسو تدريجيا طاحت علي صدرو سخفاااااانة كتلطاقت انفاسها قبل تغيب
الصباح صباح ماليه الملحة والسر عليك ، زغرتي يلي منكيش غرمانة لولولوووووووي ، اشرقت شمس يوم جديد ومختااااالف علي باقي الايام بعد ليلة حاااااامية واحداتها مشعللة ناااااار ، منعسو تا قرب يصبح الحال وبزز اصلا باش نعسو حيت زكرياء حاول ينوضها ايزيدو غير واحد اخر السيد مجهد بزاااااف وحلفات لا فاقت ليه عيا ايرش عليها فالما دارت ليه موتة حمااااار ، شاف حتي عيا وجمع ديك الروينة رض كولشي كيف كان غبر الصاك الجن الزرق ميعرفش ليه الاتر عاد مشا مخششها فيه ونعسو ، الساعة تقريبا العاشرة صباحا حلات عينيها كانت ناعسة علي صدرو وعريااااانة وهو نفس الشئ مغطيهم غير ايزار ، هزات عينيها كتشوف فيه وتبسمات بخجل فاش تفكرات ليلة البارح ولي اي وحدة تتمناها كيف لا وهوا خلاها توصل لقمة نشوتها وتطير مع السحاب , خلاها تجرب احاسيس جديدة عليها والاكييييييد انو عجبااااااتها ، باستو بشوية فشفايفو وناضت مشات للدوش دوشات بالخف خرجات نشفات راسها ولبسات قميجة من عندو سدات صدافيها وخلات زوج الفوق مبينين صدرها وخرجات من البيت توجهات للكوزينة وبدات تتوجد ليه فالفطور وكتدندن رااااشقة ليها ، دازت عشرين دقيقة تقريبا وفاق سي سلطان كمش عينيه ومد ايدو لجنب لقا بلاصتها خاوية فالبلاصة جمع تخنزيرتو ودو عينيه للباب جا نايض حتي كتبان ليه داخلة وفايدها صينية فطور مع وردة حمرة هزاتها من الفاز حتي هيا ، تبسمات ليه فاش شافتو فايق بخجل : صباحووو
زكرياء (دغية فك الغوباشة وتقاد فالجلسة متكي علي الناموسية ): صباح العسل (حطات الصينية وجرها لعندو نقض علي شفايفها ببوسة حااااارة ختمها بعضة لشفتها التحتانية ) صباح الحلالالاوة
زينب (جلسات قدامو): هههههههه وجدت ليك الفطور
زكرياء: همم باغة تعتادري (وهز زيتونة كحلة كلاها)
زينب (باستغراب): نعتادر؟!
زكرياء (هزها ووكلها ليها هاد المرة): علي النعسة لي نعستي البارح خليتيني مقطوع
زينب (وسعات عينيها كتاكل ): اممم .... مكتشبعش نتا
زكرياء (جرها حداه خشاها بين رجليه ضهرها لاصق علي كرشو ومدور ليها راسها لعندو): علاش شكون ايشبع من رووووحوووو (وباسها فعينيها) يقبرني الجميييل
زينب: هههههههههه
زكرياء (شاف فالصينية): هاد الصباح بعدا حسن من صباح البارح (وجرها حداهم )
زينب(هزات التوست بدات كدهنو بالفرماج والعسل ): من هنا لقدام (دارت عندو مداتو لفمو خدي عضة) غتشوف زينب وحدة اخرى
زكرياء(كيمضغ وتبسم): هممم ههه احسن خبر
زينب (كلات حتي هيا شوية ودارت شافت فيه): مغنخرجوش؟
زكرياء(شرب من العصير وشربها ): ضروري غنوض دابة ندوش ونلبس ونخرجو ندي حبيبتي فين بغات اليوم ديالك طلبي لي بغيتي
زينب: غير اليوم ههههه
زكرياء (خشا راسو فعنقها): دييييما غيييير هو اليوم مختالف
زينب (كيهرها): ههههههههههه وشنو ههههههه شنو لي مختالف فيه هههههه حبااس كتهرني هههههه
زكرياء: ههههههههه (تقابل معاها وحط ايدو علي فرقة صدرها لي باينة من القميجة بسباب الصدافي لمحلولين): السر البا
زكرياء (اعصابو قربو يطرطقو عيونو ولاو حمرييين وكلو كيتهز وايتحط ايديه هاز فيهم ورقة كيلوح بيها قدام وجها وواصلة فيه للعضم): شنووووووو هادااااا (كيدوي بصوت خشن مورك علي فكو حتي بغا يتهرس ) دوييييييي نطقييييييي (غوت)
موسعة عينيها فالورقة لي فايدو كتشوف فيها ممتيقاش انو سرها الصغير لي خبات سنين هادي هاهوا تكشف وقدام شكون قدامو هو وبهاد الطريقة شنو تقول وكيفاش تشرح معرفاتش ، بلعات ريقها وتجمعو ليها الدموع فعينيها منطقات بحتي حرف
زكرياء (دار خبط فاز برجلو شتتو مع الارض وغوت): كندوييييييي معاااااااااك جااااااوبييييي شكوووووون هااااد عليي سمراني وعلالالالاش حولتي ليه 400 مليون من حسااااااااابك (وقف قدامها بحال شي وحش حجمو تضاعف وولا كيخلع كيتهز وايتحط معصب لاقصي درجة)
بقات واقفة كتشوف فيه هكاك عقلها كان غيخرج من قوة التفكير وقلبها غيسكت من شدة الخلعة شنو تقول ليه صافي واش تبق البحصة وتقول ليه كلشي تعاود ليه عليها من الاول لاخر ولا تبقي علي عهدها لنفسها انو حتي واحد ميعرف حيت هيا ممحتاجاش تبرر لحد تصرفاتها ، شدها من ايديها زير عليها كيشوف فعينيها كيتسني جواب منها حاس بقلبو كيتعصر ومجرد فكرة انو كتعرف شي حد من غيرو وسيفطات ليه هاد المبلغ الكبير كتبغي تقتلو مقادرش ايتيق انو خانت تقتو والعهد لي عطاتو : قولي شي حااااجة (قالها بصوت خافت مزير عليها )
زكرياء (بعد عليها كيغوت حط ايديه علي راسو بغا يحماق): ودوييييييي ابنااااااادم هضرييييي رااااااك بعتي المجوهرات لي جبت ليك فالخطبة بعتيييييييهم وفلووووووسهم عطيتيهم لهاد الزااا** دويييييييي قووووولي علالالالاش
زينب (قربات ليه كتشوف فعينيه والدموع هابطين علي خدودها ): قلت ليك منقدرش نقول (حطات ايدها كترعد علي خدو وبعد صمت طوييييل نطقات) مدام وصلات الامور هنا ختار هايما تسول ومنقولش ليك من بعد غنخرج من هاد الباب نمشي فحالي وعمرك تشوفني عاود حيت التقة اساس اي علاقة اولا (تبسمات شوية) التيق فيا ومتسولش ونتا ختار
تحط امام نارين واش ايرضي فضولو القاااااااتل حول هاد الموضوع لانو زكرياء ايقدر ايسمح فكلشي الا الكدب والخيانة ولا ايتيق فيها ويسكت حيت كيبغيها بزاااااف وولات جزء من حياتو ، بقا ساكت كيشوف فيها مدواش حس بالعرق تكب عليه والدنيا كدور بيه كيشوف فعينيها المدمعين وبعد دقائق حيد من قدامها كمش الورقة فايديه وخرج ردخ الباب حتي كان غيهرسو خلاها طاحت لارض علي ركابيها كتبكي بحرقة وشادة فقلبها
*** فلاش بااااك ***
من بعد ملبسو خرجو بزوج اليد فاليد ايدورو وايتساراو فاكادير وخا كل واحد فيهم ديجا جاي ليها ما مرة ما زوج ما تلاتة ولكن هاد المرة غير ومختااااالفة بزاااااف ، مخلاو فين ما مشاو دارو حتي طابو رجليهم والضحك والنشاط دازو تغداو فواحد فتلبرجت وطلعو من بعد لاكادير اوفلة تصورو وضحكو ونشطو مدخلو للدار تال 2 دليل من بعد متعشاو فريسطو باطباق يابانية مشاو لغرفتهم تسطحو ضمها ليه باسها فجبينها وهبط باسها ففمها او بمصطلحنا تفلورطاو مدة طوييييلة مع لمسات ومداعبات حتي شافها عيات بغاات تنعس باسها فخدهي وبقا كيلعب بشعرها حتي ستسلمو للنوم ، الغد ليه نفس الشئ غير فطرو هزو حوايج العومان وطلعو ل 25 ، تبحروو مزيااااان وتغداو تما بالحوت مرجعو حتال غروب الشمس ، مشات هي توجد الدوش تدخل تدوش وهو بقا كيدوي مع فاطنة ايطمن عليهم وعلي حوالهم وواش خاصاهم شي حاجة وعلمهم بلي بعد غد غيرجعو حيت الخدمة كتراكم عليه والاعلان غيخرج الضغط غيتزاد ، غير. سالة الاتصال دخل للبيت سمعها كتدوش مشا فسخ عليه ولحق عليها فاجئها شدها ضربو زوج ماتشات حتي خلاها شرويييييطة عاد غسل ليها وليه وخرجو لبسها حيت صافي عيااااات وزادها هو موگلهاااااش ولبس حتي هوا وتخشاو نعسو ، فصباح اليوم الموالي فاقت هيا علي صوت تيليفونها كيفيبري هزاتو شافت الاسم وبقات ساهية فيه دارت شافت فزكرياء كان ناااااعس فسااااابع نووومة ناضت بشوووووية باش ميحسش بيها وخرجات من البيت فتحات الخط وجاوبات بصوت خافت : الو
...: لاباس عليك
زينب (كتتلفت موراها): وي لاباس ونتا؟
...: الحمد لله غير هو كاينين مشاكل
زينب (حطات ايديها علي جبينها): شحال!
...: 400 مليون
زينب (بصدمة): اووووهاااااه منين غنجيب انا 400 مليون
...: معرفتش المهم راه مزيرين بزاااااف حاولي تضبري عليهم
زينب( غمضات عينيها): صافي صافي انحاول
...: توحشناااك ايمتا غتجي
زينب: حتي انا توحشتكم قريييب نجي غير نلقا الفرصة
...(بخزن): سمعت بلي تزوجتي
زينب: دوينا فهادشي من قبل مغنبقاوش نعاودو نفس السيناريو خاصني نقطع الفلوس ايوصلوك اليوم ولا غدة
...: اوكي تهلاي فراسك
زينب: حتي نتا بسلامة
قطعات مع الدورة لي غدور لقاتو متكي علي الحيط جامع ايديه كيشوف فيها باستغراب : معامن كنتي كتدوي او بالاحرى كتوشوشي
خالد (خرج عينيه): اهيا مولاي بوالخيام تي شبغيتي بدوك الزبابل دالفلوس كلها غتلبسيهم؟ شي حفلة ؟
زينب(راضة البال مع زكرياء كتخرج تطل وترجع): اااه اااه غلبسهم معروضين لحفلة اليوم ولكن بشرط زكرياء ميعرررررفش وااااش جيتي لاكادير وجبتيهم
خالد : وعلاش؟؟
زينب : متسوووووللللش اخالد متسولش يالله نعول عليك
خالد (تنهد): صافي ايمتا بغيتيهم؟
زينب: داااابة داااابة بغيتهم
خالد: اوكي دبا نمشي للدار اصلا انا فالفيرمة واحد ساعة ونص نكون عندك ولكن نتوما فين كاينين باش نجي
زينب: لا نتلاقاو قدام مارجان عطيهم ليا ورجع اوكي
خالد: وخا حاس بلي شي حاجة ماشي هيا هاديك ولكن علي ود اسماء ندير كلشي
زينب: ووووعد صافي وعد غير نجي ونلقا ليكم حل
خالد: اوكي يالله نصوني ليك خرجي من الدار
زينب: اوكي شكرا بزااف
قطعات معاه ساطة بالجهد تتمني كلشي ايدوز علي خير وبدات توجد فالفطور
هبط زكرياء من بعد مدوش ولبس لقاها موجدة الفطور جلسو ايفطرو ومجمعين او بالاصح هوا لي داوي فقط اما هيا غير ساكتة ومرة مرة تتبسم ليه زعمة راه مسايراه لكن راض ليها البال من الصباح وهيا مبدلة وماشي علي برجها ناض باس ليها راسها وهبط لشفايفها باسهم وعضهم بشوية ونطق بصوت خافت كيشوف فعينيها: متخرجيش واحد تلاتة السوايع ونجي
زينب (تبسمات ليه): كون هاني سالي شغالك انا هنا
زكرياء (دوز ايدو علي خدها كيشوف فعينيها بطريقة غريبة ): كنتيق فيك متخدليش تقتي
رجع باسها فراسها ومشا خرج خلاها كتعض فشفايفها عرفاتو حاس بشي حاجة داكشي باش قال هاد الكلام ، ناضت بالزربة جمعات الطابلة و مشات تجري لبسات ووجدات راسها هزات وراقيها جمعاتهم فصاك وبقات كتسني دازت نصف ساعة حتي صونا خالد قال ليها راه قرب ايوصل تخرج وداكشي لي دارت خرجات بالزربة بانت ليها طاكسي صغيرة شيرات ليه مدات ليه 200 درهم شافها حوال ونطقات : مرجان
مزادش الكلمة عفطة وحدة طار بيها نيشان لمرجان مبقا مسوق لا لبوليس لا والو غير وصلات لقات خالد عاد وقف هبطات بالزربة مشات حلات الباب هزات الصاك فاش مجموعين وشافت فخالد لي موسع عينيه فيها جاه هادشي غريب: يبقا بيناتنا والسر سر
حرك راسو بالايجاب ومشات بالزربة سدات الباب وطارت للطاكسي ركبات ونعتات ليه فين ايمشي ....... الساعة تقريبا التانية ضهرا خرجات من البنكة لي ستغرقات فيه قرابة سعتاين من الاجراءات وتحويل الاموال من حسابها لحساب شخص اخر وحيت كنية بن شقرون معروف عاد تزادت عليها كنية الراشيدي زوجة زكرياء فراه بالزربة تحل الموضوع ، هبطات من طاكسي قدام الاقامة خلصاتو ومشات تجري طلعات هازة فايديها ساشيات الماكلة حلات الباب بالسوارت لي عطاها زكرياء ودخلات نيشان للكوزينة كتحط فداكشي حتي سمعها تنحنيحو دارت لقاتو لابس سروال كيطمة والفوق تسشورت بالكحل مربع ايديه كيشوف فيها وعلامات الغضب واضحة عليه : فين كنتي ! ... كانو الكلمات لي قالها ليها خلاها غتديرها فحوايجها من شدة الخلعة
زكرياء (بقا كيشوف فيها وطالعة ليه القردة مشا قضى غراضو بسرعة فضرف ساعة ورجع ملقاهاش سول العساس قال ليه خرجات من ساعة ونص حس بدمو كيغلي وطلع ايتسناها وكل دقيقة كانت كتتعطلها كان كيزيد ايتوووور ): ضوري شوفي فيا
هزات عينيها لعندو كان كلو حمر وعروق راسو تنفخو : لتاني مرة غنعفط علي راسي ومغنبززش عليك تقولي ولكن دابة بغيتك تعطيني عهد
زينب (قلبها كان غيخرج من بلاصتو): شمن عهد؟!
زكرياء (قرب ليها): متخبي والو عليا ولا تفكري لمجرد فكرة انك تدوي او تتلاقاي مع شي حد من غيري والا (سكت مدة ورجع نطق) والا عتابري لي بيناتنا بحال الي عمرو كان
زكرياء (بقا كيشوف فيها مخنزر): والعهد عليا كدلك والي خلفتو ليك الحق تديري لي بغيتي مفهووووم
حركات راسها بالايجاب ساقلة حتي خرج وهيا تمشي تجري لافابو تتقيا
داز بقية النهار عادي والليل كدالك شافتو غير ساكت وكيتفرج ففلم امريكي بقات حاضياه باينة معصب تنهدات وناضت مشات تنعس بعد نصف ساعة طفا الضواو ولحق عليها تخشي بلاصتو كانت عاطيها بالضهر ومغمضة عينيها عند بالو نعسات دور ايدو علي خصرها جرها لعندو حتي لصق ضهرها علي كرشو وحط ايدو تحت راسها والايد الاخرة كيدوز بيها علي شعرها بعد صمت طوييييلة قال : نتمني نكون غالط فحقك ومكتخبي عليا ووالو
باسها فراسها وتكي راسو غمض عينيه نعس وهي حلاتهم كانو مدمعين مبغاتش تخبي عليه ، سرها صغييييور ومغيبدل والو بالعكس ايقدر ايخليه ايرتابط بيها اكتر واكتر وفنفس الوقت مقدراتش تقولها لا ليه لا لحد حيت مكيخص حتي شي حد من غيرها تنهدات مسحات دموعها وحطات ايديها علي ايديه باستها وغمضات عينيها ستسلمات للنوم ....... فصباح اخر يوم ليهم فاكادير فاقت لقاتو هاد المرة هو موجد ليها الفطور وجايبو ليها للناموسية فرحات بزاااااف وناضت عنقاتو فطرو بزوج فجور زوين قبلات ولمسات واحضااان غير سالاو مشات هيا دات داكشي تجمعو ولحقات عليه لبسو حوايجهم ، شد فيها بايد وهز الصاك فايد وخرجو هبطو للطوموبيل هي ركبات وهوا مشا وصا العساس علي الدار وعطاه الساروت باش مرة مرة ايطلع ليها ايشوفها دور معاه وركب فالطوموبيل دار السمطة تبسم غمز ليها وتحركو راجعين للفيرمة ...... مسافة الطريق تقريبا ساعة ونصف ودخلو مع الدوار دازو نيشان للدار عند فاطنة هبطو ومشاو دقو فالباب خرجات ليهم هازة صندالتها وتنهج تسب وتخاسم : اسيييير الله ايلقيها ليك يالمسخووووط سيييير الله ايهزك عليااااااا وايهنيني منك
فاطنة: الفروق راه ماشي تعلم يعوم راه تعلم يغطس لقيتو شاد ليه راسو وخاشيه ليه فالما ايبربر حتي ايعيا وايطلعو
زكرياء : ههههه صافي الحنانة غير فكيه ميعاودهاش
فاطنة: ياوعليا بلمين لا فكيتو خلي جد بوه الكلب تم حتي يتربا علاه البارح مهجمو عليا العيالات ديال الدوار كاملات مشا بالدار بالدار قال ليهم مي فاطنة عارضة عليكم للزردة عندها وجو متجيبو والو شوف نتا شقال ليه راسو وانا حراااام عليا واش حليت فمي وقلت شي حاجة ، طحت نجري ونقز معرفت باش تبليت درت الفضيييحة مع الناس وفاش سولتو علاش دارها قالك غير توحش ايشوف الدار عامرة
زينب: ههههههه لا فهادي يستاهل عطيه
فاطنة: وعلاه معطيتو حتي طيبت ليه جنابو بالهراوة وشوف تاني اليوم شدار
زكرياء: ههههههه وصافي واش غديري عقلك فيه هانتي غير تلقيه ميعاودهاش
بالكشاااايف باش قنع زكرياء فاطنة ايهبطو المعطي من السطح لي لقواه شاد حمامة فايديه قاجها من الحمام لي كتلوح ليه فاطنة الماكلة فالسطاح ،وهبطو تسناو حتي جات خديجة والمختار لي كانو خارجين ايدورو واسماء لي كانت فالخدمة شافوهم كانو غاديين وحلفات ليهم فاطنة ميمشو حتي يتغداو صوناو لخالد لي عرفهم جاو وجا حتي هوا للغدا ، تغداو جميع وبقاو مجمعين شوية شاف خالد فزينب وغموها فهماااات البلان وضارت عند اسماء متبسمة : ايوا ازين ايمتا نفرحو بيك حتي نتي
اسماء زرااااقت وصفارت والوان الطيف دازو عليها معرفات متقول بقات غير كتدور فعينيها حتي تكلمات فاطنة : ايييه راه ديما فاش نبغي ندوي معاها علي هادشي تسير تتهرب عليا
زينب: ايوا راه تبارك الله كبرات خاصها حتي هيا تأسس اسرة وتعيش حياتها شنو اتبقي ديما خدامة وباركة هنا فالدار اولا ازكرياء
زكرياء (كيشوف فيها مصغر عينيه عرف شي بلان هدا اكيد ميدوزوش عليه بللانات زينب): خلو البنت فحالها شبغيتوها تتزوج ولا تجلس
خالد (بدون شعور نقز): ايوا لالالالالالالالا خاصها تتزوج شكتسنا باقي هدا هوا الوقت
خديجة(قشعات البلان ): احمم صراحة اسماء بنت غزالة واي واحد ايتمناها قارية مربية حادگة وواعية وهدا وقت مزيان لي تبدا فيه مرحلة جديدة من حاياتها ياك المختار (نغزاتو)
المختار: اااااححح هااا ايه ايه زوجووووها شتسنا باقي
زينب: ستريييييهم والسترة زييينة كيف سترتيني مع ولدك اسماء مربية غير لحضة ضعف وصافي ودابة جمعي هاد العشاق فالحلال كيف جمعتيني مع الضبع ااححح بيت نقول زكرياء وغتدي اجر كبييييير من سيدي ربي الحبيب
فاطنة سقللات كتشوف فيهم وزينب كتدور عينيها بكل براءة شافت فخالد وغمزاتو تبسم حتي بانت ليه ضرسة العقل مسمار وطرقاتو
فاش شافو فاطنة بقات جالسة وتشوف ناضو جمعو الوقفة وخرجو وتبعهم خالد غادي معاهم حيت خاصو يمشي للفيرمة بقاو كيتمشاو وخالد وزكرياء كيدويو علي شنو وقع فغيلبو حتي وصلو ليها وتفرقو زينب وزكرياء مشاو جهة الدار وخالد فطريق كيقاد فالروجيستر لي ورا لزكرياء حتي بانو ليه اضرفة ورسائل من البريد تفكر بلي خاصو ايعطيهم لزكرياء حيت جات بعنوانو وبعضها بعنوان الفيرمة مشا رجع ايجري لحق عليهم زينب كملات وزكرياء وقف
خالد: اخخخخ هوووف (كيتنفس حيت كان كيجري)
زكرياء: مالك اصاحبي شكاين ؟
خالد (مدهم ليه): هادو جاو البارح وشي وحدين جاو الصباح بعنوان الفيلة وشي وحدين الفيرمة
زكرياء (شدهم معوج فمو): همم اوكي انشوفهم
خالد (دار غادي): نشوفك غدة رتاح ليك اليوم مكاين والو كلشي تحت السيطرة
زكرياء (كيشوف فالاضرفة): تهلا
دار غادي وكيحل بالواحد بالواحد كيقراهم كانو متعلقين بالاعلان وشي وحدين من البنك متعلقين بصرف الاموال والضرائب حتي وصل لاخر ضرف حتي هو جاي من البنكة حلو اول حاجة لاحضها شاف الاسم كان مكتوب زينب بن شقرون هبط عينيه كيقرا وكل ما كيقرا كيزيد ايوسعهم مبلغ 400 مليون محول من حسابها لحساب شخص اخر اسمو علي سمراني البارح فالوقيتة لي كانت خارجة فيها ، بداو اعصابو كيتشنجو ونفسو كيديق وعينيه ايحمارو لاح الوراق الاخرين وبقا شاد فهاديك وغادي داخل للدار دفع الباب برجلو حتي تزدح مع الحيط ودخل جاااااهل طلع نييييشان للبيت مشا لدريسينغ بلاصة الاكسسوارات بقا كيقلب والو ملقاش الهدايا لي جاب ليها فالعرس تزاد معاه الزايد وولا واحد اخر جاااااهل ومعصب وايقدر الي شافها ايدخل فيها ، حتي تمات خارجة من الدوش لاوية عليها فوطة وكتمسح فشعرها لمحاتو هكاك كيوف فيها بديك الطريقة شافت الورقة فايديه عرفاتها ديال البنكة قرب ليها معصصصصصب ونفسو سخووووون كيحرق اعصابو ايطرطقو وكلو كيتهز وايتحط حاس بخيبة امل كبيييرة : شنوووووووو هداااااااا (كيدوي بصوت خشن مورك علي فكو حتي بغا يتهرس) دوييييييييي نطقييييييييي
#نهاية_الفلاش باك
وصل الليل وهبط السكووون علي الفيرمة واحد الهدوء زويييين مع تحرك الرياح والنجوم الصافية وداك القمر لي مزين السما وعاطي نور ومنضر خلاللاب ، كانت جالسة فوق السطح فواحد السارية عالية شوية متكية علي واحد الحيط صغير ضامة رجليها وايديها عندها كتشوف فالفيرمة من الفوق لي شعل فيها الضو بليل عطات واحد الجمالية ورونق خااااص لمكان تنهدات ومسحات دمعة من عينيها لي هاز قلبها مهازينو جباااااال ، الساعة تقريبا 12 دليل ومن فاش تناقشات معاه طلعاات لهنا وجلسات كتشوف وكتفكر فحياتها من نهار تولدات حتال ليوم .... بعد دقائق شمات ريحة حافضاااااها ريحة مميزة لخشص جد مميز مدارتش ومشافتش فيه بقات علي حالها حتي جا بدورو جلس حداها كيشوف فين كتشوف وحد مقال كلمة الا بعد مدازت نصف ساعة علي داك الصمت الرهييييب من بعد تنهد تنهيدة طوييييلة كيشوف فالفيرمة ونطق بحرقة : كانت عندي ستة السنين فاش توفاو والديا ، كنت باقي صغير مكنعرف والو فراقهم كان صعيب بزاااااف (دارت بشوية شافت فيه) تكرفصت وتمرمدت بزاااااف باش قدرت نوصل لهنا (وتبسم بسخرية) عمري عقلت علي راسي حلمت اكتر من اني نعنق والديا ونشم ريحتهم مكنت بغيت لا فلوس لا جاه لا واااالو بغيتهم غير هوما هوما فقط يبقاو معاية ولكن القدر كانت ليه كلمة اخرى (تنهد سكت شوية ومن بعد رجع ايدوي) فاطنة كانت اكتر من مربية ليا حتي فاش كانو هوما هيا لي كبرااتني معاهم وهيا لي حرصااات علي تربيتي وخلقات مني راااجل هيا والزمان ، راجل لي يتعول عليه ناجح وشاد طريق الله من بعد مكنت بديت ننحارف ، جربت جميع انواع المخدراات لي تقدر تطيح فبالك خصوصا ليباري كنت مدمن وانا فسن صغير وحتي شي حد مكان عارف ، كنت كنقري مزيان وكنجي ديما الاول كنتفادا الصداع وكنتجاهل هضرة الناس ، جيت من عالم لعالم اخر مختالف كليا بحالك ، كنت عايش فكازا وجيت عشت هنا من بعد موت والديا حيت مي فاطنة قررات ترجع لدارها وتكبرني هنا ، بعد ما خديت الباك سافرت باش نكون راسي وندخل لشي مصحة نتعالج من داك الويل لي بدا كيحمقني داز اكفس عام فحياتي عداب ما بعده عداب كتحسي بلحمك كأنه كيطيح ومقادرة ديري والو ، ولكن الارادة كتكون اكبر من اي حاجة وقدرت نوقف علي رجليا ودخلت لاوكسفورد وقريت تما وتخرجت وكيف تخرجت رجعت لهنا وبديت حياة اخرى مع الناس لي كتبغي عائلتي من جديد ، ايكدب عليك الكداب الي قالك شي حد لقيتها واجدة فعلا الفلوس كانو الحمد لله ولكن الفشل ايضا كان حاضر وبقوة واحد الوقيتة عيييت وقررت نستسلم لكن مي فاطنة وقفات معاية وسانداتني وعوضاتني ولو شوية علي شوق والديا وها انا دابة زكرياء الراشيدي (زير علي شفايفو رافض انو دموعو اينزلو) كيف كتشوفيه
بقات ساكتة كتشوف فيه وهو مدور وجهو لقدام كيشوف فالفيرمة تنهدات ودورات حتي هيا وجها وبدات تحكي علي قصتها وسبب تكوينها هاد الشخصية بغاات تقول وتحكي بغات تنطق ومتخبي واااالو حيت عيااااات وعيات بزاااااف
خدات نفس عميق وبدات فالسرد : تزاديت وانا معارفاش شكون والديا واش نيت هوما هادوك لي كيجو مرة مرة ايطلو عليا وايمشو ولا وحدين اخرين ، عمرني فحياتي حسيت بنعمة الوالدين وحنانهم رغم انو ربي رزقني ياهم (نزلات دمعة حارقة من عينيها وكملات بصوت مخنوق) من صغري وانا عايشة مع انسانة خبيتة بزاااااف وهيا المربية ديالي لي كانت عكس مربيتك نتا بلالالالاف المرات ، كانت انانية حقودة متكبرة مستغلة وكل الصفات الخايبة فيها وورتهم منها بطبيعة الحال حيت تربيت علي ايديها ، عمرهم جاو باسوني عنقوني اولا قالولي بنتي اجي جلسي ندويو معاك نعرفو شنو بيك حقدت عليهم بصغري بشكل رهيييييب والنانة سميتها كوتر كانت كتزيد تكبر داك الحقد وتحولني من بنت صغيييرة بريئة معارفة والو لالة من الحقد والجشع والكره والانانية والتكبر وغيرو الكتير (خداات نفس عميييق وكملات) متربيتش كيف الدراري الصغار خاصهم ايارباو علي احترام الكبير وتسمعي لكلامو وتعاوني المحتاج وتوقفي معاه علي العكس تماما كانت كتحرشني وكتقول ليا نتي بنت بيوووووووت وماشي اي بيوت نتي من عائلة ارستقراطية خاص متحتارمي حد بل هوما يحتارموك ولو والديك الي قالو كلام معجبكش ردي الهضرة وبكلمتك بكلمتهم وفرضي رايك كيف ما بغا يكون وهادشي لمصلاحتك وغيرو الكتيييير ، علمااتني كيفاش نحتاقر الواحد ونقلل منو فحالة كان اقل مني ماديا والي رفضت كنت كتتعاقب تمنع عليا الماكلة او احيانا تضربني تيق بيا مكنتش كنخاف منها قد ما كنت كنخاف انو والديا ايمشو شس نهار وايخلوني ايسمحو فيا ، عمرني عقلت علي راسي جيت من المدرسة وستقبلوني بالضحك الاحضان ديما كنجي كلقا ماما مع صحاباتها وبابا خارج مغدي فشي بلاصة ولا مسافر ، فالحفلات المدرسية صحابي كيجو والديهم وانا لا كنت كندير شي مسرحية وعينيا معلقين فالمدرجات علا وعسا ايجو وكيف كل مرة مكيجوش حيتاش ممهتمينش ومعارفينش واش اصلا عندهم بنت ، كلها مدهي ودايها فحياتو وانا جيت بين الرجلين داكشي علاش كرهت القراية مع اني كنت ديما الاولي فالابتدائي ايمكن حيت ملقيتش لي ايفرح ليا وايشعجني وايشد بايدي قدام الناس ونهار نطيح ، نهار لكبير عندي هوا نهار ايديرو ليا عيد ميلاد وايتجمعو معاية ديك سعتاين فديك الحفلة لي اصلا مفيهاش دراري فعمري فيها غير صحابهم قدهم كيضحكو وايجمعو معاهم ، كبرت وانا زينب بنت الفشوش الانانية الحاسة براسها لي كتشوف غير الفوق ومكترضاش بالقليل حيت هوما رباوني هكا وبغاوني نكون هكا ، وليت تماما كيف بغاو وحققت ليهم مرادهم ، كبرت ووليت زوينة كلبس اخر مكاين وكندوي بلغتهم ونحتااقر هدا ونقلل من هدا ونخرج علي خدمة هدا وغاااادية هااانية اصلا هكا بغاوني نكون ، فالحفلات كيديني بابا معاه باش ايتباها بيا وايقول شوفو بنتي (ضحكات بسخرية) بنتي لي مربيتهاش وكبرات وحدها الصح عندها غلط والغلط صح (تنهدات ودارت شافت فيه لقات علي وجهو علامات الصدمة) تيق بيا مكنتش باغة نكون هكا ماشي انا لي ختاريت نكون هكا (ونزلو دموعها وحدة تابعة الاخرى ) مبكنتش باغة
زكرياء (حس بقلبو كيتعصر عليها سكت شوية وقال): وقضية الفلوس!
زينب (مسحات دموعها بضهر ايديها دورات وجها وكملات كلامها): عندي حساب بنكي من غير لي كلشي كيعرفو باسم اخر وهوية اخرى
زكرياء (بدهشة): كيفاش؟؟
زينب: قبل تموت كوتر عطات ليا هويتها وفلوسها لي فحسابها رغم انهم مكانوش بزاااااف وخلات ليا كامل الحق فاستعمال حسابها كيف بغيت وحتي طلبات السماحة علي اديتها ليا كانت كتشوف تكوين شخصية قوية بهاد الطريقة ولاسف كانت غالطة بزاف ، خلات عندي 19 عام وتما بديت كنجمع فالفلوس لي كيعطيهم ليا بابا وفلوس المجوهرات لي كنشري نعاود نبيعهم بالتخبية وفضرف عام قدرت اني نولي اول متبرعة لجمعية الاطفال اليتاما والمتخلي عنهم فكازا بدون علم اي واحد (دارت عندو) علي ولد المرحوم خو عمي مبارك محامي كدالك وهوا لي مكلف ليا بالامور القانونية كلها من هاد الناحية والفلوس تحولو لحسابو 400 مليون من بعد متاصل بيا وقال بلي خصوهم ضروري وانا حسابي مبقاش فيه داك المبلغ كامل
زكرياء (بصدمة معرف ميقول ممتيقش زينب المصيبة لي سلطها عليه الله طلع فيها هادشي كلو): كي ..كيفاش ؟؟ وعلاش خبيتي علاش مقلتيهاش ليا علاش خبيتي؟؟؟
زينب: خبيت حيت بغييييت خبيت حيت هاديك هيا الحاجة الوحيدة لي كتفكرني براسي باش منساش شكون انا ، باش منطغاش كتر من القانون باش نكون كيف بغاوني واليديا ونكون كيف بغيت انا وخا فالسر
زكرياء: مع دالك كان عليك تصارحيني وتقولي شنو كاين انا كنت نقدر نلقا حل
زينب(تبسمات ليه والدموع منشفوش من عينيها) : نتا كان ليك اكبر دور باش نولي الشئ لي انا عليه دابة الضروف لاقاتنا والقدر جمعنا وتيق بيا كنشكر الله ليل ونهار انو جمعني مع انسان بحالك (بعد صمت طوييييل تنهدات متبسمة وقالت) كنبغييييييك ازكرياء كنبغيك بزاااااف
زكرياء (تبسم ليها وجرها عندو عنقها بالجهد وحط ايديه علي راسها ): حتي انا اعمارت داري وعمارت حياتي حبيبتي ومرتي لي مكنت نحمل فيها الشعرة فالاول ههه
زينب (فلطات ليها الضحكة مع الدموع): هههههه حتي انا كنت كنكرهك بزاااااف وخصوصا نهار (بعدات عليه تقابلات معاه) نهار خليتيني نغسل المجزارة
زكرياء: هههههه ناس السطاج شدو ديبلوماتهم ونتي مبقيتي عتبتي الفيرمة من بعدها
زينب: وليت مولات الشئ (كتسبل فعويناتها)
زكرياء: ههههههههه ربي كان عالمك من قبل درتيها ضحك صدقات ليك عقلتي نهار الاول
زينب: منسااااهش وحتي نتا مخليتيش من حقك
زكرياء (حط ايدو علي خدها جمع الضحكة وشاف فيها بطريقة غريبة): ومعمري غنخلي ، غتبقاي ابنت الناس تحت جناااااحي ولي قرب ليك ولا غير نوى فيك السوء حياتو مكتسوى عندو حتي قيمة حيت نقتلو ندفنو ومنحنش فيه ، دخلتي لهنا وهنا عمرك شي وحدة دخلاتو حيت كان مقفول ومزياااان عمرك تفكري تخرجي من هنا عمرك تفكري تمشي وتخليني عمرك تباتي فمن غير دارك وعمرك تهجري فراشك ، مهما وصل الخصام بيناتنا منفوتوش بعضياتنا ومع بعض فالمرة قبل الحلوة وفالمرض قبل الصحة ، كوني ليا مرأة وزجة نكون معاك راااااجل واحسن زوج ، غيرتي عليك بدات وبادية حتي من نفسك عليك ، متسنايش مني شي نهار نفهمك تقوليلي هدا صديق ولا هدا بحال خويا (خنزر) بربي حتي نجندخ والديكم بزوج هو يمشي لمستعجلات ونتي نجيبك لدار نكمل علي حسك دمي سخوووون وتقاااي شري فاش تشوفيني معصب متجاوبيش معاية حيت كنحاول ما امكن نضرب ونقيس ولكن فاش كنجهل كنخلط لحزاق كامل ومنعقلش وانا مبغيتش نحط ايدي عليك (حط ايدو علي خدها) بسوء تفاهمنا
زكرياء (عاد سراات معاه): واش قالت عليا الضبع ؟؟ (غوت ومشا تابعها) زيييييينب وقفيييي والله تا نقطع لحسك داك لسان لي خارب الدنيا وقفيييييي
صبح صباح نهار جديد فاق زكرياء هو الاول علي صوت رنين تيليفونو بغا يهزو حس بشي حاجة متقلة عليه هبط راسو وتبسم فاش شافها عريانة ناعسة فوقو مدورة ايديها عليه من بعد ماتش حااااامس داز ليلة البارحة خرجو بتلاتة الاهداف رضها شرويييييييطة مزگلهاش وفدى فيها الاعصاب لي عصباتو والفقصة والسكار لي ركبات فيه ، باسها فراسها وحيد ايدو بشوية من تحتها وهز التيليفون شاف النمرة كانت فاطنة شاف فالساعة كانت 8 صباح وهوما اصلا منعسو تال لفجر
زكرياء (حط التيليفون علي ودنو وغمض عينيه فيه الموت دنعاس): ويي الواليدة شكاين
فاطنة: توما فيييينكم ااااه باقييين ناعسييين شهااااد الوقت
زكرياء: الحنانة راه عاد 8 صباح ياك لاباس؟ خاصاك شي حاجة !
فاطنة: اخاااااصني نتوووووما تحضرو باش تشهدوووو
زكرياء (حل عينيه): علاش غنشهدو؟؟؟؟؟
فاطنة: وتا اجي راه لعدول عندي فالدار
زكرياء (ناض جمع الوقفة فوق الناموسية حتي تردخ راس زينب مع الكادر تدوخاااات ): شنوووووووو؟؟؟؟ غتزووووجيييي؟؟؟ (بالغوات)
زينب (مسكرة ناضت وقفات حتي هيا): غتزووووووج علياااااا (خرجات عينيها عريانة لا هيا لا هوا كما ولدتهم امهم شعرها واقف فسما وخاسرة بنعاس) وبرااااااابي حتي نطيح عليها الروووووح راني محلفة عليييييك ماااااان البارح
زكرياء (شاف فيها): نعسي رجعي نعسي وسكتينا
فاطنة: واااااااا قوم لوووووط وتووووما طلقوووووني حق لي ليه الحق ومتجو من هنا نص ساعة حتي نشعل لوقيد فبرميل ليصانص لي مور دار ونشوط الويل كامل طلقوووووووووووووووووووووونيييييييييييييييي (غوتات حتي سمعها الشيخ فدارو )
ناض زكرياء طاااااير للدوش ايجري ومخليها موراه تجري وتغوت : وبالله حتي نقتلالالاك وتزووووجتي عليااااا والله حتي ندبح والديك قبل تمشي تخطبها كتسمااااااااااع (وقفة عند باب الدوش وتدوي)
زكرياء (جرها للدوش تلاح علي شفايفها ببوسة حااااارة شلقمها مزيان ايمص وايعض حتي دااااابت وترخات والما كيهبط عليهم عاد طلق منها ): وسكتينا دابة راه فاطنة لي بغات تتزوج
زينب (مسكرة بالبوسة حطات ايديها علي فمها وتكات علي الحيط وتنهدات): هااااححح وخليها تتزوج
زكرياء (كان خارج لاوي عليه فوطة ايمشي ايلبس حتي سمعها وخرج عينيه): شنوووووو؟؟؟؟ عاودي شقلتيييييييييي
زينب (بالخف غسلات ومشطات شعرها غسالاتو لوات عليها بينوارها وخرجات تاهيا تبدل حداه): ومالها شنو فيها السيد عينو فيها شحال هدا وخيرنا ميديه غيرنا اللهم خالد منا وفينا نعرفووووووه وعايشين معاه ولا شي حد اخر ايتكرفص عليها وطال الزمان ولا قصار غتتوزج غتتزوج
زكرياء (جلس فوق كرسي ايلبس سبادريه وهي واقفة حدي المراية كتقاد فالايلينر): ونتي شدخلك الالة وسووووقهم هداااااك ايتزوجو لي بغااااااو ونتي كييييييفاااااااش اصلا عرفتييييييه حاط العين عليها
زينب (كضربو بترمتها): وغيييير خط رقييييق (وعاضة علي لسانها) هاااااه..... سمعو صوت التيليفون كانت اكيد فاطنة زگلو حوايجهم وخرجو ايجرو قبل تديريها بالصح
وصلو قدام الباب من بعد مدارو الجري السريع شد زكرياء فايد زينب وعطاوها للكعييييط حتي وصلو لقاو باب الدار محلول دخل زكرياء ايغوات: وحبسوووو وحسبو حبسو مموااااافقققققق.....
وسع عينيه فاش شاف اسماء لابسة جلابة فالابيض مخيطة بالراندة دايرة شال فوق راسها وحانياه حشمانة وخالد لي موسع عينيه هاز ستيلو فايديه ولا كيقفقف بالخلعة ناض وقف مخلوووووع : بااااقي. والله باااااقي مسنيت
اسماء (دارت عندها متبسمة): عارفة لي غتقولي ، زكرياء فعلا كان اخ وغيبقا ديما اخ ايمكن فهمت اهتمامو بيا غلط وايمكن حيت هوا الرجل الوحيد لي كان فحياتو وقريب ليا تعلقت بيه وولفو وخفت لنخسرو داكشي باش سميت علاقتي وارتباطي بيه حب
زينب: ودابة!
اسماء: كيف قلت زكرياء اخ وغيبقا اخخ خالد عشت معاه احساس عمرني عشتو من قبل خلا قلبي يطير من الفرحة و صراحة ايمكن هدا احسن قرار (وحدرات راسها حشمانة)
زينب (واخيرا رتاحت): الله ايكمل عليكم بالخير احبيبة (وعنقاتها)
هبطات كتجري وتابعاها اسماء حتي وصلو حدي باب الصالة ووقفو حدي الدروج بان ليها المعطي جالسة اونفاس معاها وكيشم فحوايج المختار كانت فيهم ريحة زوينة والمختار محامر معاه كيبعدو ، وقفات قدام الباب كتشيير ليه بايديها وتناديه باش ايجي بلا صوت حتي شافها وناض مشا عندها واقف وكيشوف فيهم زينب عاقدة غوباشتها واسماء تولول موراها خايفة من شي فضيحة
زينب: سير بشوية عند زكرياء وقول ليه تكلم لزينب ولكن ميحس بيك حتي وااااحد
المعطي: ايييه وشبيتيه نتي؟؟
زينب: بيت الترييييكة بيت الولاد اتا سير عيط عليه وهنينا (خنزرات فيه) شحال فيك ديال الاسئلة
المعطي(داير فيها راجل الدار): وقفي نتي وياها لهنا نمشي نبرح عليه ونجي لتدخلووووش كونو تحشمو الله ايخليها تريكة (ومشا)
زينب(دارت شافت فاسماء): هدا مالو؟؟
اسماء: الله وعلم غير الله ايستر مع الله ايحفض
دخل المعطي وقف حدا الباب وقنص علي زكرياء جالس فراس الصالون طلق حلاقمو وبدا يعيط حتي كلشي دار شاف فيه: هيييييه واااااهياااا
كلشي دار شاف فيه الا زكرياء كان كيكتب ميساج ليها ايسولها فين غابرة وعلاش باقي مبانت مركز حاني راسو منتابهش ليه حتي عاود عيط : هييييييه زكرياااااااء وتااااا هز راسك هزز
هز راسو بشوووووية شاف فيه بمعني واش معاية حتي طلق الكارتة ديالو : ونووووووض درب الفگدة تكلم لمرتك بغاتك تحوييييها
كلشي خرج عينيه كيشوفو فيه والدين خالد حماااارو والسعدية دابت فحوايجها اما البقية حدرو راسهم
السعدية(شادة علي فمها): اويييييل الشييييطاااان
لطيفة(ام خالد): استغفر الله العضييييم
المعطي (دار شاف فيها): وتي شدخل الشيطاااان اااااش المرأة بغاات التريييييكة حق مولانا حتي هيا لي گالتها ليا (دار شاف فيها لقاها مخرجة عينيها مصمرة هيا واسماء مقدروش ايتحركو بشدة الصدمة ) وتي دخلي هضري معاااااه هااااهوا متيقنيييش
بقات تعطيه تعطيه وهوما يسمعو فداك الغواات وكلامو لي غار مزايد ايجعر فيها حتي صاااافي تقطع الحس قالو قتلاتو ولكن شكووووون عندو الجرأة يخرج وفاطنة طالعة ليها لالة عيشة البحرية او الله حتي تخلطو معاه ، ربطاتو مع النخلة لي مور الدار حدي الكلب كلو مفلق شااااابع عصي لحمو زرااااق عاد دخلات تنهج عندهم لقات زينب واسماء مسمرين قدام الباب حدي الدروج والدم هرب من وجهم حشمانين ايدخلو شدات كل وحدة من ايد ودخلللاتهم جلسو كل واحد حادر راسو وايلعب فصباعو زكرياء شاف فزينب بمعنا ليلتك مدايزاااااش علي خير كوني متأكدة شافتو و حدرات راسها بالزربة عرفات راسها شدارت
فاطنة: احممم غنوض نشوف لعشا
مشات للكوزينة لقات الطباخة تما وزوج سيرفورات قالت ليهم ايسربو العشا وداكشي لي دارو حطو العشا كلشي كياكل وساكت غير سالاو لعشا وقفاات عليهم تاني ركبو الخواتم مبقا عندها الوجه لي ايشوف فالناس غير ركبو الخواتم حطو ليهم الطورطة قتعوها كلاو منها ووعودهم باش تمشي اسماء وخالد ايشدو الطريق ديك الساعة غاديين لتركيا ايدوزو شهر العسل رغم انو كلشي جا مزروب فقرر خالد ايقطع ليهم لتركيا حيت مكتطلبش فيزة ومن حسن حضو لقا رحلة ليوم فالفجر اكيد هادشي بعد توصيات من طرف مها وهو توصيات من طرف والديه باش حياتهم تتكل بالفرح والسعادة ، تحركات الطوموبيل وفاطنة طالع ليها الدم رغم انو بقاااات فيها اسماء لي خوات عليها الدار وتزوجات بهاد الطريقة السريعة الا انو بعد مشافت البارح مقدراتش تسكت باقي ، اسماء بزز باش تفرقااااات بالبكا ونحيط باش ركبوها ومشاو خالد الضحكة ديالو تضرب علي الشعا وزكرياء واقف بعيد حاضي زينب مخنزررر لي غير تتخبا عليه عارفة شتابعها
غير تفرق المجمع وكلها شد دارو بقات زينب واقفة قدام باب الجردة وهوا واقفة بعيد مخنزر وكيقرب ليها : همم دويييي بغيتي الكوى لحسك ممقنعكش داكشي دلبارح ياك حتي سخفتي يتريكت مايا خليفة همم دوي لحسك
زينب (كتعقد فجلايل القفطان مع السمطة وكتفسخ فالسباط بشوية ): والللللللللللله احبيبي مردتها بلعاني قلت ليه غير كلمو ليا صاااااافي
زكرياء (غادي كيقرب ليها وجاعر): لملت مك ملقيتي تسيفطي غير المعطي عجباتك قتلت العصا لي كلا دابة غيبات سبع يام وست ليالي تما هاااا دويييي صاااافي شريتيها ليييك (كيگفد علي درعانو ) دويييي الباطرووووووونة وليتي بغيتي تبرودي صباح وضحى عشية ولييييييل مبقاااااش مقنعك مرة وحدة قوووووليهااااا اختيييي قووووليهااا (كيدور فراسو سالات معاه هبالها مكيساليش) ابنت الحراااااااااام انا ندير لبووووه تما الدار ودويرة نحط مك فالربكااااااب نتي مكاين گاع لاش تلبسي سرواااااللك بقاي امزنطة وفين ما غادي نديك ونراري بييييييك بحال الدري الصغير
زينب: ايواااا حشااااااك بغيتي تردني نفق تحت ارضي لحسك راه مدرتهاااااش بلعاااني
زكرياء (هز حجرة): لالالا ا بب درتيها بصاااااااااح ماااااشي بلعااااااااني وليتي ترضي الهضرة ليماااااك وليتي تخرجي فعينيييييك (سيفط حجرة كون جات فيها كون سيفطاتها كوووومة تال عيد لكبير لعام الجاي جاب الله حدرات راسها وطلقات رجليها لريح وهوا تابعها ايجري ) ووقفيييييي لييييمااااك وقفييييي والله تا نفصل حسك نعلمك تشوهيني قدااااام نااااااااس
زينب (كتجري حفيانة وتنقز باش ميجيش فيها الحجر): وااااااااااع اهئ اهئ عفاااااااك عفاااااااااك والله منعااااااااااود
بقاو جري عليا نجري عليك حتي وصلو للفيرمة مع دخلو ديريكت مشاات تجري لجهة الدار تدخل تعتق راسها تسد عليها فشي بيت ولكن كان اسرع منها شدها فاش وصل عند الباب جمعها بنص جابها مفرشة فالارض طارت عليه بعضة فرجل بالحر جر ليها شعرها وعطاوها للغوات واحد ايبطن فلاخر او بالاحرى هيا بزاف اما هوا بغا غير ايشدها مبغاتش تشد ليه حتي تهدو عيااااو وجلسو مسرحين فالارض مغبريييييين وحالتهم حاااالة هو شادها من شعرها وحاط ايديه علي وجها دافعها لتعضو وهيا حاطة ايدها علي رجلو والاخرى علي خصرو زعمة زعمة بغات تقلبو لارض من نيتها هادي
زينب: اووووو اللله حتي نقلبك
زكرياء: وتيييي حيدي المجعوووورة راه بينعوقك
زينب: وحربوووووووش عو عو عو عو عووو...
حتي تكوانساو فاش شافو واحد الفلاش ضرب فيهم دارو بشوووووية وخرجو عينيهم كانو الصحافة من المانيا جايين ايديرو معاهم انترفيووو علي ود الاعلان واقفين ومخرجين عينيهم مكوانسيين والمصور حال فمو فيهم صور وضرب الفلاش اما كون باقي العرض خدام
ناضو بالزربة وقفو حدي بعضياتهم تحلف عليهم رمانة وبرطال كيشوفو فيهم والمديعة مفهمات والو كيف البقية
جيسيكا(باللالماينة): مساء النور مسيو زكرياء راشيدي اسفين علي المجية فهاد الوقت الماأخر بغينا غير نديرو معاكم انترفيووو
زكرياء: احممم انترفيووو دابة فهاد الوقت لعشرة ونص دليل هادي
جيسيكا: عارفة مسيو زكرياء اسفين بزاااااف لكن المنضر ديال الفيلا بليل كيحمق جينا فجأة تحت امر مسيو روبرت
زينب (قربات ليه شعرها واقف فسما والمكياج ساااااح): هاد روبرت مختن معاك ولا شفتو باقي لاسق فينا
زينب (هابطة مادة شلاقمها معصبة وتنگر كانت لابسة كسيوة قصيرة والمكياج والحالة حلف ليها حتي تفسها وتلبس جلابة وتمسح وجها وبعد ساعة من المدابزة اخيرا لبساتها او بالاحرى لبسها ليها): الضلم هدا بربي منسنمح ليك غدة قدام الله
زكرياء (هابط لابس ومقاد كيقاد فالساعة ديالو): گاااااااع لا تسمحي
جلسو شدو بلايصهم قادو ليهم الاضاءة والمديعة كيقادو ليها مكجياجها وزينب جالسة جلسة انتوية كلالالالاصص وايديها وحدة فوق وحدة محطوطين فوق ركابيها ضهرها داخل كتافها اللور وراسها مهزوز الفوق ، زكرياء كان جالس جلسة رجاااالية متكي شوية ايد مور ضهر زينب وايد فوق فخدو ورجليه وحدة فوق الاخرى ومخنزر كيشوف فزينب لي كتشمش وتعقد فصيفتها : بسس (نغزها بصبعو) سلوووگي وليتي؟؟ بدلتي الفصيلة
زينب (خنزرات فيه الريحة لي فااايحة قلبااااات ليها معدتها ): حشااااااك واش مغتخلينيش فحالي زعمة مخااااسمة معاك
زكرياء (وسع عينيه): كيعيفووووووو؟؟؟ ياك ديك نهار كليتي فيه صندوق
زينب: مبقييييييييييييييتش كنحملووووووو واااااااه
دارو شافو فيها قلبات شفايفها بطفوووولية وزكرياء حط ايدو علي جنب فمو كيشوف فيها وايفكر كون كانت غير كتديرها بلعاني كون خلطها ولكن راه بالصح باينة الريحة معجباتهاش ابدا
زكرياء(حط ايدو كيدوز علي ضهرها): شش الي حاسة براسك عيانة بلاش من هاد المرض كامل
زينب: امم لا غير نكملو دغية
زكرياء: ايمكن ليكم تبداو
الكاميرا مان: 1...2...3 اكشن
جيسيكا (بالالمانية) : مرحبا اهلا وسهلا ضيوفنا الكرام فلقاء جديد من لقاءاتنا المميزة ومع ضيوفنا المميزين قبل نبداو كنشكركم بزاااااف علي تعاليقكم الايجابية حول الحلقة الماضية مع الكوبل المشهووور صوفيا وجاكسن واليوم اكيييد جايبة ليكم حلقة متييييرة ومع كووووبل اكتر اتارة عربيين هاد المرة ومغاربة بالاخص معاية ومعاكم مسيو زكرياء و زينب الراشيدي من المغرب مرحبا اهلا وسهلا بكم
جيسيكا: صراحة ماشي اول مرة نجي للمغرب ولكن هاد الزيارة كانت الاقصر هههه و اكيد متشوقة بزاااااف نعرف انا والمشاهدين الكرام قصة حبكم وزواجكم من الاول لحد الان
زينب وزكرياء دقة وحدة : انا نحكي .... انا نقوووول
جيسيكا كتشوف فيهم وحلات فمها شوية بالزربة قلباتها ضحك : ههههه اكيييد متحمسيييييين و اكييييد حني اكتر
..... نبداو هاد المرة من عند العنصر الدكري ونشوفو نضرة مسيو زكرياء علي حياتو قبل وبعد
زكرياء (تقاد فبلاصتو وبدا الهضرة): غنرجع بيكم ل 10/7 من هاد العام كان يوم مختالف علي باقي الايام كنت معصب مقلق ومعاجبني حال ، الخدمة كتيييرة ولي معارفش كلشي اني كنوقف علي خدمتي بايدي وكنعاول العمال ، داك النهار بالضبط شاءت الاقدار تلاقيت معاها بنت زوينة بزاااااف منكدبش انو فقط من فاش لمحتها عجباتني حتي تكلمات ويريتها متكلمات ، كانت مقلقة ومعصبة حيت درنا حادت بسيط وتبادلنا الكلام اكيد قاصح شوية هههه (شاف فيها) ومشات ، وحتي انا مشيت بعد فترة (سكت مقدرش ايكمل خاف ليقول شي حاجة ايجرحها وهي مترضاش)
زينب (شافت فيه مدة ساقلين من بعد دارت جهتها وتكلمات) النهار لي تلاقيت بيه رجعت للدار عرفت انو خسرنا كلشي بالبورصة املاكنا اراضينا سياراتنا شركاتنا وحتي اصدقائنا المزيفين ، جينا هنا نعيشو عند عمتي ولي رغم المشاكل العائلية رحبات بينا وحلات لينا دارها (دارت عندو متبسمة ليه لقات علامات الصدمة علي وجهو كيفاش رضات تقول هادشي قدام الناس ) وناس اخرين حلو لينا باب رزق جديد باش نخدمو ونقدرو نعيشو بمجهودنا والشئ لي كنعرقو عليه فالاول هههه (شافت فيها وضحكات) هههه مكانتش ساهلة ابدا العيشة هنا خصوصا عمري جيت للعروبية ولا شفتها كيف دايرة والخدمة عمرني خدمت باش نقدر اني نشري شي حاجة كان كلشي كيجيني بالساهل ، حياتي كانت كلها رفاهية سفر رحلات ورحلات ورجلات شوبينغ والكتييييير من الشوبينغ والسهرات وزيد وزيد مكنتش كنعرف بحق الوقت حيت كلشي كان متوفر ليا ومكنتش ابدا كنرضا انو شي حد ايكون حسن مني ولا ايرض عليت الهضرة او ايعارضني ولكن من فاش جيت هنا لقيت نضام حياة تاني وكان ولابد عليا ندي عليه ، زكرياء كان بمتابت داك المعلم دالابتدائي لي كيعلمك اساسيات القراية واساسيات الحياة فكل مجالاتها يعني كيعطيك لاباز ونتا غادي وكتبني عليه الاساس لي عمرو كان عندي قبل نجي لهنا من قبل ، بزااااافت لحوايج تعلمتهم وبزاااافت لحوايج تخليت عليهم باش نقدر نتأقلم ونبدل من شخصيتي ولو شوية والحمد لله مخلاش من جهدو باش ايعلمني اول درس انو عمري نحتاقر الواحد ومناخدش عليه نضرة مسبقة من خلال شنو لابس ولا كيفاش تعامل معاه اول مرة حيت كل واحد وشخصيتو وكل واحد والضرف فاش لقيتيه اول مرة
زكرياء (كيشوف فعينيها): لقيت راسي كنبغيها وكنتعلق بيها ديك البنت الانانية المتكبرة لي مكتصلاح لوالو غير للمشاكل نهار علي نهار ، ولفتها لدرجة كبيييرة بزاااااف وشوقي ليها كان حتي هوا كيكبر نهار علي نهار ، زواجنا ههه (دار شاف فيها) مكانش عادي كيف كلشي الناس كيفاش زوج بهاد التناقضات لكتيرة غيبغو بعضياتهم وايتزوجو عادي ، لا بالعكس تماما تزوجنا زواج تقليدي تحت ضغط العادات والتقاليد ولي اول مرة كنحمد الله انو هاد العادات فادوني بشي حاجة رغم انو كانو كيعصوبي اكتر ، تزوجنا وعشنا فبيت واحد تحت سقف واحد وكل واحد فينا عرف شخصية الاخر اكتر واكتر الشئ لي خلانا نتقاربو من بعضياتنا ونفهمو شخصياتنا ، شنو كنبغو وشنو لا كيفاش كنفكرو وفاش كنرتاحو وطلع انو رغم كل هادوك المفارقات الشااااااااااسعة لي بيناتنا كاينين حوايج اهم بزاااااف متلا حبنا لبعضنا (دار شاف فعينيها) ووقفتنا مع بعض فالمرة قبل لحلوة حيت لا مال ولا جاه يدوم غير المحبة والألفة والصدق والاهتمام فقط
جيسيكا : صراحة انا منباهرة بزاااااف بقصتكم ومنباهرة اكتر بصراحتكم وعفويتكم حبكم مترجم فعينيكم اكتر والكلمات لا تقدر ابدا علي التعبير كيف قلتي كاينين اشخاااااص فحياتنا مختالفين بزاااااف عليهم من جميع النواحي ولكن حوايج اخرى ايقدرو ايخلونا نكونو معاهم ، بغيت نشكركم بزاااااف علي صراحتكم مرة تانية فتحتو لينا داركم فهاد الوقت من الليل ورحبتو بينا مرضيتوهاش فوجها وصارحتونا بحقيقة زواجكم وشنو سر هاد اللمعة لي فعينيكم (شافت فالكاميرا) ونتوما اعزائي لكرام نضرب ليكم موعد تاني مع حلقة جديدة وضيوف جداد تصبحو علي خيييير
....كااااااااااااااااااات
تقطع التصوير الطاقم جمع الماتيريال ديالو ومشاو فحالهم من بعد مخداو ليهم تصويرة زوينة تليق باللقاء ، بقاو بزوج جالسين فوق الفوتوي وكيشوفو فالسما مدة طوييييلة وهوما ساكتين حتي نطق زكرياء : مضنيتكش غتصارحيهم وتقولي شنو فعلا وقع
زينب (شافت فيه حاطة ايد علي كرشها وكاتمة الوجع لي فيها): وعلاش بالسلامة !! مبقا منخبي (شافت قدامها كمشات وجها بالم ) كلشي تكشف اصلا
زكرياء (ناض وقف عاطيها بالضهر ): براااافو اللقاء كان زوين وحتي الكلام لي تقا....
قاطعاتو : الكلام لي تقال كان خارج من قلبي علي الاقل بالنسبة ليا
زكرياء (تبسم وحدر راسو باقي عاطيها بالضهر): وحتي بالنسبة ليا
بقا واقف شحال هكاك كيشوف قدامو وكيفكر فشي حاجة شنو هيا الله واعلم السقيييييل والهدوء يعم المكان ، تهند تنهيدة طوييييلة ومع دار مع خرج عينيه فاش شافها طايحة وحاطة ايديها علي كرشها لتالت مرة كيحس براسو مخنوووووق بزاااااف نفس الاحساس كيرجع ليه فاش كيشوفها فاقدة الوعي قدامو بالزربة تحني عندها كيضرب ليها فوجها بشوية علا وعسا تفيق ووالو نادى باسمها مرارا وتكرارا ووالو ناض وهزها بالزربة مشا ايجري حطها فالطوموبيل وديريكت للسبيطار ، تالت مرة كتدخل لنفس المشفي وهيا مغيبة معاقلاش مشا بيها طاير للمستعجلات دخلوها بالزربة وعيطو علي الطبيب ديك الساعة ايحضر رغم انو ماشي المناوب لكن كل ما مرضات كان كيكون هو داكشي باش عيطو ليه ايجي فاش شافوها جات او بالاحرى فاش شافو زكرياء جا ونوض ليهم الحيحة بالغوات ، جا بعد ربع ساعة كانت بدات كتفيق شوية وعلقو ليها القوة بالزربة وقف حدى راسها كيفحصها وكيسول زكرياء فنفس الوقت : شنو لي خلاها تفقد الوعي واش تعصباات
الطبيب(كياخد ليها الدم) : لاحضتي شي حاجة ماشي طبيعية هاد الايام فحالتها
زكرياء: من ناحية الاعصاب هيا ديما معصبة ومعاجبها حال ماكلتها قلالت شوية هاد الايام وقبيلة شمات ريحة الفريز وعافتها قالت انو حسات بالرضة
الطبيب (دار شاف فيه مطولا عطي التحاليل للفرملية ونطق): علي كل واحد ساعة ايخرجو التحاليل ونتأكدو من وضعها
زكرياء: ياكما شي حاجة خطيرة
الطبيب: ايكون خير ان شاء الله ، (شاف فلفرملي الاخر ) عطيوها مهدء باش واحد ساعة وتفيق علي مخرجو التحاليل ونتا مسيو زكرياء كون هاني ايكون خير
خرجو وخلاوه معاها ، بقا عند راسها شاد فايدها ايمسح عليها بصباعو وايدو الاخرى ايدوزها علي شعرها وكيشوف فيها نااااعسة وقلبو ايتحرق عليها معرفش شنو بيها ، دازت ساعة وربع خرجو التحاليل ودوزوهم لطبيب كيف وصاهم قراهم وخرج من مكتبو جهة غرفتها ..... بدات تتحل عينيها شوية بشوية كتحس براسها مزيان علي قبل دورات راسها بان ليها جالس وحاضيها غير شافت فيه وحط ايدو بالزربة علي راسها : لابااااااس؟؟؟؟ كيف بقيتي؟؟ باش كتحسيييييي؟؟؟
زينب (تبسمات ليه): الحمد لله شوية لاباس
زكرياء: شنو وقع كيفاش حتي سخفتي كنتي لاباس!!!!
زينب (زيرات علي ايدو): معرفتش ديك الريحة بقات فنيفي خنقاتني حسيت بالدوخة معقلت حتي طحت
تحل لباب و دخل الطبيب كانت علي وجهو ابتسامة عريييضة الشئ لي خلا زكرياء ايرتاح شوية لانو كون كانت شي حاجة خطيرة متكونش هادي ردة فعلو ، وقف حداها فحصها دغية وشاف الطونسيو لي عبرو ليها ولي رجع تقاد عادي ووقف قدامهم : الحمد لله علي سلامتك مدام زينب خلعتينا عليك
زينب(شادة فزكرياء وكتشوف فيه ): شكرا
الطبيب: صراحة من هنا لقدام خاصك تولي تردي البال اكتر واكتر لاكلك ولصحتك لزعلك ونقاشاتك وخصوصا عصبيتك ضروري تبعدي عليها
الطبيب (بابتسامة): التحاليل خرجو وشفتهم الحمد لله مزيانين وبزااااف گاااااع جابو خبر مفرح ليكم بعد تسع اشهر ان شاء الله غيتزادكم فرد جديد فالعائلة ، مبروووووك المدام حامل
زينب وزكرياء (بصدمة ): شنووووووو؟
الطبيب: ههههه مبروووك غيجيكوم بيبي صغير ان شاء الله
زينب (تخلطات عليها الفرحة والصدمة مفهمات والو): كيفاش ؟؟ يعني انا غادي نهز فكرشي برهووووش
زكرياء ( كانت مسايعاااااهش فرحة حس باحساس غرييييب زوييييييين وميتوصفش عن قريب غيولي اب حتي سمعها شنو قالت ودار شاف فيها بمعني من نيتك ): كيفاش تهزي فكرشك برهوووش راه ولدي هداك امدام
زينب: ولدك غير وحدك مالك كنتي تورع فيه
الطبيب(شاف القضية غتشبك تصدم فيهم اول مرة ايشوف شي كوبل بحال هكا): احمم علي كل ايمكن ليك تخرجي بشرط انك غدة الصباح غتمشي لاكادير عند طبيب *********** فنوصيه عليك غتتبعي معاه طول فترة الحمل غنشرح ليه وضعك وهوا اكيد غيعاونك احسن مني
زكرياء (ناض سلم عليه): شكرا بزااف
الطبيب: العفو مبرووووك مرة اخرى يتزاد ويتربي فعوكم ان شاء الله
زينب: افعز ماماااااه اسي طبيب
زكرياء (دار شاف فيها مخنزر): وما باه ناقصاه رجل ولا ايد
خرج الطبيب كيضحاااااك هو ولفرملية لي حيدات ليها السيروم وعاوناتها تقاد حوايجها بينما خرج زكرياء خلص ورجع بالزربة شد فيها وخرجو توجهو نييييشان للطوموبيل باتجاه الدار باش هيا ترتاح متجهدش علي راسها وغير وصلو للفيرمة حلفات ليه حتي يهبطو يكملو علي رجليهم وافق بزز علي الله غير تسكت من النگيييير
زينب (شادة فيه معكزة عليه كيتمشاو بشوية وساكتين ولكن لي فيه شي حاجة فيييييه ضروري تجبدو ): ايييه اسي الضبع الي تزادت بنت شنو نسموها
زكرياء (شاد فيها وغادي معاها علي قد عقلها): السالمية
زينب (خرجات عينيها ): تضربك ان شاء الله تعوقك تحطك فالركنة واش كتتفلا عليا
زكرياء : نتي لي كتسولي علي شي حاجة بااااااقا بعيدة الطبيب قال بلي نتي فالاسابيع الاولي صبري علي رزقك
زينب: شنو بغيتي تقول دابة هادشي لي فكرشي مغيصدقش (شافت فكرشها) سمعتيه اولدي باباك قالك نتا مفيديكش
زكرياء: ولا ولا متدوييييييش معاه غيسمعك وغيكرهني انا مقلتش هكا
زينب (لقات منين تشدو): صافي من ليوم الي عصبتيني والله تا نحرشو عليك وغير يتزاد ميبقاش ايشوف فيك
زكرياء(هز راسو للسما تنهد): اخخخخ يا سيدي ربي صافي الالة نسموها هناء
زينب: لواه الزعتر مالك كنتي تولد فيها ولا تتوجع عليها هادي راه بنتي انا وانا لي غنسميها
زكرياء: ومال حسك مسولاني واصلا شكون قالك بنت؟؟؟
زينب: حااااسة بلي بنت
زكرياء: والي كان ولد هااا شنو تسميه؟؟؟
زينب: نسموووووووووووه بدر
زكرياء: مدام طولتي فهاد نسموه ادن هاد السمية عندها قصة
زكرياء (دخلو للدار وسد الباب): مشهية شي حاجة بغيتي تاكلي شي حاجة ؟؟
زينب: لا مبغيت والو (تفكرات هداك لي بسبابها كلا قتلة) اجي زعمة فاطنة غتحن فالمعطي وتفكو)
زكرياء: الله واعلم ايقدر اه ايقدر لا
زينب: بقا فيا مسكين
زكرياء (خرج عينيه فيها): اجيييي لالالالالالا المعطي لا العار
زينب: ضريف مسكين والله
زكرياء : توحمي علي اي مخلووووق فالعااااالم غير المعطي لعاااااار لالاالا
زينب (طالعة لبيت نعاس وكل درجة تنصل فحاجة من لي لابسة حتي بقات غير بدو بياس دارت عندو واقفة فراس الدروج وشافت فيه شوفة كلها اغراء وعضات علي شفايفها ) : ومالو المعطي ماشي خوووووك
الفلاح الوسيم الجزء التاسع والأخير
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء