هوسي بإبنة عدوي الجزء 12

من تأليف Oumaima Mega
2019طور الكتابةقصة متوقفة

محتوى القصة

رواية هوسي بإبنة عدوي

نزار : فهد ....كيتفاجئ قدامو هاداك المنظر الريكس مجلس وفاء فوقو و على وشك أنهم يغوصو في قبلة عميقة و هي تقفز و ناضت وقفت كتهبط في سايتها.... الريكس على حالو كيرسل رصاصات نيزكية لنزار من عينو تناسا أن كين شخص لي كيتجرأ يدخل 
نزار بدهشة : أووو كنعتادر 
وفاء حانية راسها و حمرة بزااف من وجهها و كترجع شعرها بللور و نطقات بصوت يكاد يتسمع : سمحوليا ....و تمشات متجاوزة نزار و خرجت على برا كلها حمرة 
الريكس رجع لوضعية الملك متكي بأريحية على الكرسي و تعابيرو الباردة رافع حاجبو فيه بعصبية : المرة الجايا بقا تدق 
نزار مطلع فيه حاجبو بجوج : غنحاول ....و( ابتاسم بجنب و قرب لعندو بابتسامة شيطان ) استحودنا على المحيط الاطلسي كولوو الطرييق دابا ديالنا. .. 
الريكس هز حاجبو بتعالي و ابتاسم جنب من هاد الخبر حاليا بحر الظلمات ولا وكر الشيطان راسميا ....هي مشات طايرة راجعة للخزانة و حمرة طالعة معاها السخونية من ودنيها و شاداها ابتسامة الخجل حتى دخلت على حنان من الباب ديال الخزانة و جلست غطير بالفرحة كيف لا وهي كانت جالسة على السي السيد الملك بداتو حبيبها السري و الالماسة لي في عنقها كتلمع حنان كي اللفعة قشعاتها : هاديك سنسلة زوينة 
وفاء طلعت فيها راسها بابتسامة كتقلي ليها فيها السم : شكرا جابها ليا حبيبي...و ابتاسمت بخجل و حنان غطرطق عند بالها أمير لي جابها ليها لا احبيبة غير تهناي 
في الاستراحة نازلة حبيبة الملك السرية بين الحاشية ديالو كتلعب بالالماسة لي في عنقها و الابتسامة على الشفاه ديالها كتستمتع بدكراياتها لجميلة حلمها انها تكوون مكان السندريلا الشقراء و يختارها الامير مابين الملايين ديال البنات هاهو الان اختارها الملك ابتاسمت بتعالي يلاه غتدخل للمطعم هو يوقف عليها أمير الواقع ديالها اليقض هو كيبتاسم قدامها من تحت النظرات ديالو هي طردت الابتسامة وجودها في الدمة ديالو كيعدب ضميرها و كيانها هو شد من دراعها بكل رقة 
أمير و كيشوف في عينيها بحب كبير : وفاء 
وفاء كتهبط في عينيها و كتحاول تحيد دراعها من يدو بجوج و كدير ليه ضحكة اسطناعية و كتولي تحيدها : أمير صافا ؟؟
أمير : صافا الحمدالله و نتي ؟؟ 
وفاء : الحمدالله 
أمير بابتسامة : بغينا نخرجو شوية دابا و نهضرو شوية 
وفاء مطلعة راسها فيه بجدية : بصح أ أمير خاصنا نهدرو نتلاقاو براا ...اومأ ليها راسو براسو بااه و ابتسامة للفرحة على وجههو أخيرا غيردها ليه و لعندو هي عطاتو بضهرها عازمة أنها في هاد الساعة خاصها تسالي كلشي مستحيل تكمل هاكا حيت غتسما ق*بة كتلعب مابين جوج رجال و مشات طلعت لخزانة تبدل حوايجها حسن ليها 
الريكس كان في البيرو ديالو كيمضي على مستندات الاستثمار ديالو للصهيب باش يشارع في بناء المستشفى هاكدا كان الاتفاق رن عليه الهاتف الارضي لي و حطو في ودنو وعينو على سندات هاز فيهم حاجبو بقوة الجدية 
نزار : الريكس لكارد جابو خبار الانسة وفاء خارجة مع شي موظف 
الريكس نزل حواجبو بجوج و هز عينو و دور عينو لشاشة ديال الحاسوب جوج ديال كبسات على لوحة المفاتيح خرجو ليه كميرات المراقبة كيحول عينو الحادة من خلالهم بقسوة شديدة كتركب في أنفاسو لهيب نيران الغيرة الشديدة حتى قبل ما يعرف شكون هاد الموظف حتى شاف الكميرا الخارجية وفاء خارجة مع أمير كيكبس أصبعو بعصبية على الزر وهو متخد الوضع ديال البرودة بركان مغطى بالثلوج المتجمدة لهيب الحارق خرجو بين قضبان أسنانو وهو واضع تليفون في ودنو : أمييير 
نزار : أميير ؟؟ شنو اوامرك 
الريكس بغضب شديد : تبعهم ....و ناض على الكرسي بأسلوب ملكي كيتميز بطابع الغضب الشديد و دفع الكرسي حتى نقلب على قفاه 
أمير وفاء نزلو من الاوطيل متخيلوش فرحت أمير و تعاست وفاء لي كتدور تشوف من وراها بترجي على اساس مايشوفهاش الريكس و لكن لكارد كانت أعينهم عليها كيتسناو تلقي تعليمات حل ليها أمير لباب و طلعت معاه في طموبيل و هي كتشوف فيه و كترجع داكرتها للور فاش كتكون مع الريكس في طموبيل إبتسامتو البرودة ديالو السيجارة ديالو لي كتكون في فمو و هو كيهدر معاها 
أمير دار لقاها كتشوف فيه هو يبتاسم زعمة كتشوف فيه و هي دور وجهها لجيهة دشرجم كتلعب بالعقد ديالها و كترسم وجه الريكس في خيالها الرجل لي كيخفق ليها قلبها بإسمو و العدد الهائل من السيارات السوداء من وراهم بالقيادة ديال نزار لي إنعكاس السيارة مابين الجوهرتين الزرقاء ديالو بحدة 
بعد مسافة ماشي طويلة كان الصمت مخيم على المكان توقفت السيارة ديال أمير قدام واحد الكلووب ديال الكولف فيه كافي و بيار لداخل كلوب راقي أكيد السيد المهندس غيكون دازت ليه الخلصة من ورا داك المشروع الالكتروني لي نضمو للاوطيل دخلو لداك الكلوب بالطموبيل هي غير كتشوف بعينيها و قلبها و عقلها غحالة شرود كتخيط كلماتها لي غتقولهم الامير

بلاصا أمير الطموبيل في الباركين خرجات وفاء من تم و خرج هو من موراها 
أمير بابتسامة : يلاه ندخلو ...بغا يشد من يديها و هي تهرب يديها و دماتهم قدامها و كتشوف لهيه هو شافها كتشوف لهيه مبغاش يضغط عليها طلع نضاضرو بصبعو و هبط عينو دخلو لكافي راقية كتكون من بيار الفوق و كافي بالكراسة ديالها لتحت أنيقة هادئة فيها لي كوبل جالسين في جو راقي توجهو لمكان جلسو فيه هي كتشوف في جنابها واخا المطعم راقي و لكن لا طعم عندها بلا وجود الريكس صاحب الهيبة لي كيزلزل الاماكن بخطوة قدمو كيخلي الضجيج و الشوشرات من وراه حتى كتحس بيد تشدات ليها من يديها دارت حتى كتلقى أمير شادها ليها 
أمير كيشوف فيها من تحت النضاضر و كيهدر بابتسامة هو مزير ليها على يديها : وفاء انا عارف بلي وقعو بزاف ديال الحوايج خلاتنا نبعدو على بعضياتنا و لكن ثقي بيا من ليوم غندير ما في جهدي باش نرجعو علاقتنا كيف كانت و أكثر و و نعجلو زواجنا علاش لاا ؟ و اناا غنقنع ملكة بنفسي كنواعدك بهادشي و انا كنبغييك كنبغييك بزااف ....هي تبدا نجبد يديها مابين يدو و كدير ليه براسها لا و عينيها كيطلبو منو السماحة 
وفاء : أمير خاصك تعرف واحد الحاجة انا...و هي تمل عينيها كيبان ليها نزار داخل من الباب هيبة مجرم قائد عصابة هو الاخر داخل مغتاصب المكان داير يد وحدة في جيبو و كيحول عينو في الارجاء خطف أنظار لفتيات الشاهقة من دمة رجالهم وفاء جبدات عينيها في نزار وقلبها توقف على النبض بحالة طبيعية و تنفسها لي كيتصارع و هي كتشوف فيه و كتحول عينيها في الارجاء بترجي أنه ميكونش الريكس هنا معاه و يشوفها مع أمير ...أمير كيشوف ارتباكهها و هي كتشوف في نقطة بعيدة أمير استغرب من نظراتها فين كتشوف و دور راسو كيلقا المستر نزار مستهدفهم و الابتسامة على جنب ديال فمو ابتاسم ليه أمير و دار عند وفاء حط يدو على دراعها : تهدني متخافيش 
نزار بابتسامة جنب : أمير راك هنا ؟؟
أمير ناض وقف تسالمو باليد : مسيو نزار ههه خارج أنا و خطيبتي 
نزار دور عينو ليها وفاء كلها حمرة كتعرفو المعنى ديال غير الصباح كانت جالسة فوق الريكس و دابا جايا مع أمير كأنه خطيبها هي حسات براسها مسخة في ديك اللحظة نزلت راسها 
نزار بابتسامة : سلام أنسة وفاء ...هي ردات عليه غير بابتسامة اسطناعية و رجعت حنات راسها على أمل هادشي مايوصلش للريكس 
نزار بابتسامة : راك جالس هنا تعالى نضم ليا نتا و الانسة وفاء الفوق في البيار 
أمير : ااه هههه واخا ...زاد نزار قدامهم و أمير دار عند وفاء 
أمير بابتسامة : يلاه اوفاء ...دارت ليه وفاء ااه براسها و ناضت معاه غاديين طالعين للفوق البيار لي كان خاوي مستأجر فيه غير ديك المائدة الطويلة فيها لوحة من أنواع الخمور و أمامها ألوااح ديال البيار بمجرد ما حطت وفاء رجليها في داك البيار حتى توقفت ليها جميع أعضائها و عينيها خرجو قلبها كيخفق بشدة قصوية و هي كتشوف أمامها الريكس أمام واحد اللوحة ديال البيار شاد من العصا ديال البيار متكي عليها و عينو السوداء العديمة ديال الانعكاس كترقب الكرة البيضاء حول عينو بشكل يبعث في النفوس الموت لوفاء و أمير بالشكل المباشر تجمدو ليها العروق لهاد النظرة ولات كتفكر في الهروب البكية على وشك أنها تخرج ليها أمير ركبو القليل من الخوف بنظراتو لي مفهومينش سببهم هو يرجع نظرو لديك الكرة الثابتة و ضربها بالعصا حتى شتاات الكرات لوخرين في الانحاء ديال الحفر ورفع داتو وهو متمسك بديك العصا و عاود النظر ليهم هي تشللو ليها الركابي إن صدق القول و هي كتشوف في نظراتو مابغاش تخسرو 
نزار متوجه لعند الريكس و خدا عصا ديال البيار تاهو : غينضم للعبة المهندس ديالنا أمير تفضل 
أمير ابتاسم ليهم و توجه لعندهم هي لي بقات تما واقفة كتشوف في الريكس بالاخص 
الريكس موجه نظرو البارد للأمير حتى وقف هو يدير شبه إبتسامة و تكلم بكل خشونة ديال صوتو : المهندس أمير كيعرف يلعب ؟؟
أمير كيشوف فيه بابتسامة : ااه شوية ...الريكس وسع الابتسامة الشيطانية ديالو و الظل ديالو نزار كيشوف فيه بنفس الابتسامة 
الريكس : هي غنلعبو على شي رهان 
أمير : هه معنديش مانع شناهو الرهان ....هو يدور الريكس و نزار بنفس الابتسامة الشيطانية لعند وفاء لي كانت واقفة بعيد كتشوف فيهم بصدمة و قلبها غيخرج من بلاصتو قلبها سابق البؤبؤ ديال عينيها لي مخرجاهم حتى هما أمير لا يقل عنها صدمة و دهشة هو كيشوف في نظراتهم استهدفت خطيبتو المصونة هو يدور عندهم بسرعة 
أمير بصدمة : المعنى ؟؟؟...الريكس دور عينو لعندو ووسع ابتسامتو أكثر : المعنى واضح المهندس أمير 
نزار تهو دتر لعندو بنفس الابتسامة : يعني غتخلص الحجز ديال البيار 
أمير عاد ارتاح نسبيا : اااه اووف...وفاء حسات بالنظرات ليها دارت من وراها كان فعلا مكان فين كيخلصو فيه و دارت لعندهم الدموع محجرين ليها في عينيها ....بدا اللعب بيناتهم أمير إتاخد وضعية العصا كيلعب في البيار الريكس عينو على وفاء الهدوئ ديالو بنفسو كان غاضب

هي كتنزل عينيها بحزن من نظراتو باين معاجبوش الحال داز نزار من موراه كيلعب البيار بنفس الطريقة لإحترافية زلقت ليه كرة وحدة ليبقى في الاخير الملك لي غيحسم هاد الرهان لصالحو بضربة بالعصا ديالو أسقطت الكرات في الحفر كيف لا وهو سيد اللعبة 
نزار : هههههه كيف العادة الخاسر هو لي كيلعب ضدك 
أمير كيحك مورا شعرو : ههه ادن انا لي غنخلص ههه (دار و توجه لعند وفاء بخطواتو وهو كيشوف فيها ) انا دائما رابح و وفاء معايا ....و كيبتاسم ليها هي كتشوف فيه و كتدور تشوف في الريكس لي ملامحو لا تبشر بالخير بتاتا و حداه نزار كيشوف في الوضع و كيحس بهدوء الريكس من ورائو الهدوء الدامي....أمير قبل ما يوصل لعندها 
وفاء : أ أ نا غ غ غنمشي لطواليط ....و حنات راسها غادة الدور الدورة ديال البيار فين كين طواليط هو الريكس يحط العصا تما و ووتوجه من موراها وهو هاز حاجبو بعصبية 
و نزار مشا لعند أمير باش يخلصو الكونسوماسيو....وفاء غادا كتمشا منزلة راسها شادة البكية يلاه غتحط رجلها في طواليط حتى حسات بقبضة شديدة في دراعها كانت يد الريكس كيف جبدها بسرعة و لصقها على الحيط بقوة وواقفة على صبعها و صدرو الصلب على النهدين ديالها و هي حالة فيه عينيها بخوف و بالكاد كطلع النفس قدامو و نظراتو لي كالجخيم رعبتها بتت فيها الخوف في كل جزء من جسدها وهو بضخامتو و عرض أكتافو حواجبو منقضة على بعضها و عينو اشتدت ظلمة من شدة الغضب الوجه الوسيم تحول لوجه شديد الغضب مخيف الى حد الجحيم هي على حالها كتشوف فيه 
الريكس كينفت الهدرة بين القضبان ديال سنانو و كيخرج الهدرة بزز : شنو كديري مع هادا (يلااه بغات تدوي و عينيها دامعيين هو يهز القبضة ديال يدو بقوة و ضربها بأقصى قوتوو مع الحيط حدا وجهها حتى سدااات عينيها من حر الضربة لي ريحها كانت أقوى منها و زأر في وجهها بقوة هو مخرج عينو خرج على قناع البرودة ) شنووووو كديرييي معااااه .....هي بدون متحل عينيها طلقت شهقت بكااء من فمها و صارعت في البكاء و الدموع كتنهامر بغزارة على خدودها الوردية المثيرة و كدير أنين ديال البكا هو حاط القبضة ديالو في الحيط و كيشوف فيها و كيطلع النفس و كيهبطها و هي غير مكتزيد في البكا هو غمض و كيتمالك نفسو جمع القبضة ديال يدو أكثر و حط يدو بجوج على عنقها كيرفع بيهم راسها حلات عينيها فيه و الدموع ممتالئين بيهم و كتشوف فيه هو كيمسحهم بإبهامو و كيشوفيهم
الريكس بحدة : إياكي ....و جمع عنقها لعندو خشاها بين الصلابة ديال صدرو محوطها بقوة و هي كتزيد تخشا فيه أكثر بين عضلاتو لي كيضمو جسدها النحيل بكل حميمية ...و ابتاعد عنها و هو شاد ليها من حناكها و كيحركهم في وجهها بحنية 
الريكس بأمر ناهي : نتي غتمشي معايا 
وفاء كتشوف فيه ببراءة : لا لا انا غنحل الامر 
الريكس كزير على سنانو : شنو لي غتحلي 
وفاء ببراءة : مع أميير ....الريكس أصبح دمه يغلي في الجحيم تمالك نفسو أكثر و حيد يدو منها من حناكها و زاح بجسدو عطاها بظهرو كيحاول يتمالك نفسو أكثر هي كتشوف فيه و جات قدامو كتشوف فيه و هو زايح بنظرو الشريد بعيد و عروقو على وشك الانفجار من رقبتو تفاحة أدام كتلعب في حلقو بحرية حطات يديها صغيورين على عضلة دراعو 
وفاء بعيون ديال الشفقة : أنا غن نن نقاد كلشي كنواعدك ....دور عينو ليها و ديك الدراع لي حاطة عليها يدو حوطها بخصرها و جبدها لعندو و حاوجبو منقضة على بعدها : مابغيتش نشوفك معاه مرة اخرى ....دارت ليه براسها لا كتحاول تمتص غضبو بحركاتها و إطاعة الاوامر ديالو هو ينزل بهدوء لعند فمها لي قدماتو قربان لأنيباو الشرسة مغمضة عينيها و حل فمو شوية خشا الشفاه ديالو السفلى وسط فمها و شفاه ديالو العلوية فوق فمها و جبد قنفتها بالمصان و هي بالمقابل كتمص الشفاه لي داخلا ليها وسط فمها و بدا كيلتاهم الشفاه ديالها بقوةو كيعصرهم ليها و هي كتزيد تعلى لعندو و كتستاجب لفم ديالو و كتمتص تهيا بخشوع مرة أحد النادلين حاني راسو بالقرب منهم و غاسو هما في قبلاتهم الحامية ... هز راسو عليها وفمو كدالك من عندها رجولتو كتمركز في عينيه و برائتها مطلعة فيه عينيها ...بدون كلام تملصت من دراعو و انساحبت و هي كتشوف فيه و مشات دارت بسرعة تخرج...الريكس دور راسو وهو كيرتدي قناع البرودة الغاضب من جديد توجه لخارج لبيار و حط يدو على الخافة ديال الطبلة دالبيار و عينو شاردين في الكرات جا لعندو نزار و قدم ليه منديل أبيض بين صباعو الريكس شاف في المنديل و طلع فيه عينو بحاجبو 
نزار : مسح للعكر افهد ... حول عينو بابتسامة جنب و خدا من عندو المنديل 
وفاء في السيارة من ديال أمير كتفكر كيف غتنهي هادشي مع أمير هو كيتكلم و كيهدر على أنه غيعوض هاد الغدا في مكان آخر مكانتش كتصغي ليه البتة كانت غارقة في وكر شرودها 
مع السادسة مساءا ......الكل خارج من الاوطيل بعد الانهاء ديال العمل ديالهم ...وفاء لبست حوايجها كتقاد في شعرها وهزات صاكها غادا خارجة من الخزانة كتلقا نزار واقف أمامها

بوقفتو المعتادة متكي على الحيط و دام يديه لبعضهم شافتو و هي تنقبض هو ابتاسم ليها رداتها ليه و نزلت راسها هو ينوض توجه لعندها 
نزار بابتسامة : أنسة وفاء لاباس ؟؟
وفاء بنصف ابتسامة اسطناعية : الحمدالله 
نزار : قرب عرسك ياااك ؟؟؟
وفاء هزات فيه عينيها بتردد كدير ليه اااه براسها 
زادها سؤال آخر سريع و هو هاز حاجبو فيه بنبرة حادة ملامحو غير مريحة : كتبغييه ؟؟؟....هنا جبداات فيه عينيها اش غتقوليه كتفت أنه تومأ ليه راسها بإيجاب 
نزار بابتسامة : الله يكمل ....دارت ليه ااه براسها و حنات راسها كتلوم راسها علاش دارت ااه واخا يزرب عليها وزادت فحالها بمجرد ما تجاوزاتو تلاشات ضحكتو لنظرة غضب ميميتة وهو كيشوف فيها ....

وفاء في طريقها للخارج كتفكر و البكية شاداها و الندم الشديد على وجهها " مادا انا بفاعلة بحق السماء " مكانش عليا نقول هاكا غيحسابليه انا كنلعب و لكن هادشي السبب ديالو اارئيسي أمير لي خاصها تنهي هاد العلاقة المعقدة و متسماش خائنة بالنسبة لأمير و ديك الساع تقدر تمشي عند الريكس بضميرها مرتاح و ديك الساع غتقول بلي كتبغي الريكس بكل طلاقة و ماغيلومها حتى حد ...مشات خارجة مع الباب كيف العادة لقات السيارة لبيضاء بحضور الشيفور كتسنى فيها و حلات ليها الباب دخلات بدون تردد بابتسامة حزينة و جلست كتلقى حداها الهداية لي دخلو السرور على قلبهاا و خلاوها تبتاسم من كل قلبهااا و هي كتشوف المكياج و المجوهرات البراقة و كتنطق بكلمات غزل بكل جرءة "شحال كنبغيك يا احسن رجل في العالم " و غطات وجهها بالحشمة و الابتسامة على خدودها و غاست في الاحلام الزهرية أحلام السندريلا مع الملك ....ليته سمع غزلك هادا يا فتاة 
أصبحنا و أصبح الملك لله 
جا الصباح على الانسة وفاء في الطاكسي و هي بأبهى حلة ديالها مرتدية في الرقبة ديالها العقد الالماسي لي هداه ليها و مقادة مكياجها بشكل دقيق و كتخشي أناملها بين خصلاتها الدهبية كتقاد فيهم و كتماصي العكر بين شفايفها و كتشوف في تليفون ديالها في صورتو هازاه بين يديها و قرباتو لفمها باستو و ضمات تليفونها لعندها من الجميل الوقوع في الحب مجدادا او بالاحرى الوقوع في حب الشخص الصحيح ملامح وجهها كتحكي للمارة على السعادة لي عيشة فيها هاد الطفلة بمجرد ماوصلت للاوطيل خرجات من الطاكسي خلصاتو و هي كتشوف في هاد الاوطيل لي فيه تلقات فيه بحب حياتها الريكس رجعات قادات شعرها و دخلات مع الباب و الابتسامة على خدودها تتورد مع الريح لي كيداعبها بفرح طلعات الخزانة ديالها كتبدل حوايجها لحوايج فام دو ميناج عاودت احمر الشفاه على الشفاه دياولها و هزات المطريال ديالها و خرجات في اتجاه الطابق لي فيه الريكس طالعة تما مسكينة بسعادة غادا كتمشى بزربة و في عينيها لبيرو تاع الريكس حتى ضهر من وراءها من العدم مسيو نزار عيونو جد حادة واقف باستقامة شديدة تكلم بشجية : أنسة وفاء 
وفاء قفزت من صوتو و دارت عندو بملامح مبدلة و حنات ليه راسها كتقدم ليه تحية هو نزل غير عينو كعربون للرد ديالو ليها و طلعها فيها 
نزار بحدة لا متناهية : نتي مغتبقايش خدامة في هاد الطابقة رسميا غنحولوك للطابق الارضي (هي كتشوف فيه بملامح الصدمة و عيونها كتسول علاش ) مسيو الريكس مبقاش محتاجك يعني سالا دورك الحبيبة ديالو الاصلية جات شكرا على وقتك الثمين يمكن ليك تفضلي ... هي مجبدة فيه عينيها كأن رصاصة إنطلقت من الفوهة ديالو أصابت قلبها البريء و هي كتشوف فيه عيونها تلقائيا كيعمرو بالدموع و ولا قلبها كينبض الالم مكان الحياة من هاد الكلمات لي شبيهة بالسكين الحادة هو كان بدون ملامح كينتادر الدهاب ديالها حنات راسها و تمشات راجعة فحالها كأن روحها تحتضر من كلامو كتعفط بقلبها و هي كتمشا بخطوات الثقال على رجليها ...هو دار عاطيها بالظهر متاجه لعند الريكس بعيونو الزرقاء النارية في البيرو ديال الريك كيف العادة الفنجان ديال القهوة في الجنب ديالو هي و سيجارة حول يدو المعرقة الثقيلة لي فيها ساعة يد فخمة كيقلب في الاوراق ديال السندات بهدوء بتعابير صامدة بدون أي ملامح حتى دخل نزار كالعادة بدون إدن مسبق هز حواجبو بتعالي الاعلى و دار العند نزار 
نزار كيتمشى عندو بالكريزما ديالو الخاصة : الانسة نتاليا بنت وزير الخارجية الكلومبي هي قاطنة عندنا في الاوطيل (الريكس رجع بللور و حواجبو انقضت على بعض هو كيستمع لكلامو ) مكظنش خاصها شي جولة في الاوطيل ....
الريكس طلع فيه حجبو بعيون جدية و بصوت رخم : علاش ؟؟ اشمن مصلحة عندنا فهادشي ؟
نزار كيتمشا أمامو بخطوات ثقيلة : ميناء أطلا (الريكس شيك يدو فوق البيرة كيصغي ليه بكل جدية ) و كيفما عارفين بلي في الملكية ديال هاد الوزير و إشاعة كدور في هاد الايام بلي غيبيع كل الاسهم ديالو في للميناء و الجدير بالدكر أن الانسة صوفيا عندها نصف هاد الاسهم إلى استطعنا إقناعها غيكون الميناء في يدينا اش بان ليك....و ابتاسم جنب
الريكس مشبك يدو و كيفكر في هاد البلان لي كيهدر عليه نزار و كيومؤ راسو بأه ببطئ 
وفاء نزلت لتحت الارضية ديال الاوطيل كتمشى بالابراي لي كتشطب و منزلة راسها الدموع كيتعصرو من قلبها و كينزلو على خدودها كتحاول تمالك نفسها و تخبي دموعها أكثر كترجع تمسحهم مرة اخرى بكمها و هي تهز عينيها مباشرة بالصدمة القصوية على وجهها 
الريكس جاي بلكل هدوء و كريزما معتادة كيتمشى فوق الارض و البرودة طبقة قوية على وجههو و حداه أنثى و ما اجمالها من انثى الجمال الاجنبي الاسمر ملابسها قصيرة جدا كتبرز على لاطاي ديالها السمكية و كتلوى بطريقة مثيرة بالقرب من الريكس بدون متلمسو هو كان كيشوف فيها بتباث تاام كيتكلم داخل مجال الخاص بالاسهم و من وراءهم بعض العملاء لابسين ملابس سوداء.... وفاء كتشوف فيهم و كأن الأفاعي كتلدغ عروق قلبها بسمومها و هي كتشوف فيها كيف دايرا مقارنة معاها هيا المستوى و الجمال و الاناقة و هي فام دو ميناط من درب الحزفة نزلت راسها كتخبي منو و دموعها كيهبطو بغزارة كتحاول تمنع الصوت ديال البكاء حتى دازو عليها كأنهم حلم هي كتبكي و كتشوف ضهورهم الان كل واحد في مستواه لقد عشقت الملك ظننا من انها السندريلا لكن تناست أن للملوك جواري ووحدة كتنسيه في وحدة...تلاشت ليها قوتها بكثرت الكتمان ديالها للصوت مبقاتش قادة تستحمل اكثر رخات من كلشي تماا و مشات انساحبت لمكاان الخروج دييال العمال بأقصى سرعة و حاطة يديها على فمها كتكبح بيها بكيتها

غير وطئات قدمها الباب الداخلي طلقات العنان لدموعها كتبكي و تعالت بشهقات الحب المؤلمة وحاطة يديها على قلبها كتضرب فيه و رجليها و يديها كيترعدو و هي كتمشى و عينيها مغشيين بالدموع مرت الباب الخارجي أمام اعين الكارد بحالتها لي يشفق عليها بمجرد ماخرجات كتمشا و كتبكي حول في لاباري لي في ودنيهم الاتصال نيشان لمسيو الريكس لي كان واقف مع ناتليا و هي كتعبر ليه بالانجليزية على مدى اعجابها بالاوطيل و بمرافقتها معاه كان كيرمقها بنظرات باردة بدون تعابير حتى تكلمو لكارد معاه في لاباراي لي في ودنو بلي الانسة وفاء خرجت من الاوطيل كتبكي نزل حواجبو بنرفزة و دور وجهو 
الريكس بنبرة خشنة : جيب الطموبيل (و دار شاف في نتاليا و هو هاز حاجبو بعصبية مخيفة ) كنستأدن ....و استدار بسرعة كأنه ملك سمع بأحد حصونه اختل التوازن ديالها التوجه ديالو كان للبوابة الخارجية مباشرة 
أما الانسة وفاء مزالت كالاطفال كتمشى و كتبكي على الطريق ديال الاوطيل حتى تحشو ليها الركابي بقوة البكا و مشات جلست في تطوارة و تجمعت كتشوف قدامها و تبكي و قلبها كيألمها بشدة لامتناهية حتى كتوقف أمامها سيارة سوداء بسرعة ديالها احدثث دجيج فاش كبحت الفرامل ديالها وفاء طلعات عينيها الباكيين إثر الصوت كتفاجئ بنزول الريكس منها بسرعة و هو حواجبو منزلهم و موجه نظرو لعندها هي غير شافتو تحجرت ناضت وقفت حتى وصل لعندها بتزامن أنه شد من حناكها بجوج ملصقها عندو و كيدقق بعصبية في الدمعات لي نازلين و كيمسحهم 
الريكس بنبرة مهددة كيهتز ليها الكيان : وفاء شنوو واقع ؟؟ واش شي حد دار ليك شي حاجة ؟؟؟
وفاء كتشوف فيه و في عينيها و هي تطلق لعنان لدموعها بين يدو : هيء هيء هيء مسيوووو سمحليا هيء هيء حبيبتك و نتا هيء هيء انا غير دخيلة هيء هيء س م ح ليا هيءءءء ح حب بيتك هيء هيء ونتا 本身就是一件非常的人....
الريكس منزل حواجبو أكثر كيحاول ما أمكن يعرف كلماتها لي كتفوه بيهم و مختالطين بي البكا و هي تحط يديها على يدو و كدير ليه لا براسها و كتملص من يديه و كتبكي و كترجع باللور حيدت منو و استدارت كتمسح في دموعها و كتمشي في طريقها ....الريكس منزل حواجبو و مزير على القبضة ديالو 
الريكس : حبيبتي ؟؟؟....و دار كيشوف فيها كيف كتمشا كتحاول تبعد اقصى مايمكن الريكس أيها الدكي عرف سبب دموعها هو هو بداتو حط لابراي على ودنو كيعطي تعليمات باش يتبعوها وهو دوز على لحيتو كيفكر في هاد الستون ديال حبيبة لي خرج ليه من حيت لا يدري 
وصلات وفاء للنص ديال الطريق لبكا ولعيا سيطرو عليها حتى وقف طاكسي ليها هي مهازاش معاها لا فلوس لا والو وهو قبل يدير ليها إقالة بالمجان هادشي ظاهري أما الحقيقة الخفية فهو مرسول من طرف أعوان الريكس جلست تما متكية على الزاجة من حدها كتمسح في دموعها وهما كيزيدو ينزلو كثر 
بعد ساعات قليلة من هاد اليوم الاسود جلوس الريكس فس البيرو هو مشبك يدو عيونو حمراء هو كيتفكر شهقاتها في الادن ديالو و كلمة حبيبتك لي مكتخرجش على المجال كيزير على سنانو أكثر كم هو صعب فهم الاناث ماهادا بحق الجحيم كترث التفكير في دائرة مغلقة رمت كلمة منكهة ببضع شهقات أثارت بيها فضول كيانه قوي العظمة حتى اغتاصب هاد الهدوء الصامت الدخول ديال نزار عندو لبيرو ...دخولو مغيرش من شكل الريكس الوحشي للعين بقا على حالو وسط ديك القوقعة اللعينة 
نزار كيقرب منو بيطئ و صوت حدائو مسيطر على صدا المكان المخيف بفعل هدوء الريكس 
نزار لاحظ هدوئو اللاا اعتيادي : الريكس شنو واقع ؟؟ 
الريكس بنفس التعابير تكا على الكرسي ديالو و رافع حاجبو الاعلى و كيشوف أمامو : وفاء (نزار عقد خواجبو من سيرتها ) كانت كتبكي و كتهدر بكلمات مبهمة خديت منهم غير كلمة الحبيبة ديالي
نزار بكل جرءة و برودة نطق : أناا لي قلتها ليها ....الريكس تعابير وجهوو تبدلو في جزء من الثانية و رفع حاجبو بعصبية و هدر بنبرة تهديدية قوية كتبين على أنه مبغيش يسمع نفس الجواب السابق : شنوووو ؟؟
نزار دور وجهو لهيه ببرودة : انا لي قلت ليها عندك حبيبة باش تمشي فحالها ... في لحظات من اجزاء الثانية الريكس كان واقف و الفردي بين يدو في وجه نزار و عينو تطابقت مع عيون الشيطان أصبح آدامي بقناع وحش نزار حل فيه عينيه بدهشة 
الريكس كيهدر مزير على سنانو حتى الدماء نزفت من اللثة ديالو : كيفاش تتجرأ ؟؟
نزار : فهد راها كتلعب اصحبي ...الريكس نزل الفردي بيد و شنق عليه باليد لوخرى و جبدو لعندو حتى تضاربت الصدور الصلبة العربون للرجولة مع بعضها و الريكس غير مكيزيد يغير من شكلو الآدمي و نزار كيشوف فيه باغي ينتاشلو لعندو
الريكس كينفت النيران في وجههو و كيورك على الكلمات بشدة : قلبي الملعب ديالها تلعب فيه كيفما بغات ووقتما بغات ....نزار ظهرو علامات الدهشة على تعابيرو السيد الريكس الملك وصل لحد الهوس بإمرءة بالكاد تبلغ مترا من الطول طلقو من قبضت يدو وهو في أشد للغضب من فعلو و تجاوزو و نظرو عليه و تمشا للخارج

هي جالسة على برا ديال الدار ديال ملكة لابسة بيجامتها ياربي نشفو دموعها و لكن باقي الالم في قلبها و هي كتفكر خطواتو مع ديك خيتي استنشقت الهواء ديالها كتحاول تكبح بيه حزنها 
عيسى من موراهاا هدرة ديال التشرميل : وفاااء الاميرة ديالي صغيورة ...دارت عندو و مشات طارت عليه 
وفاء : عيسى ....عنقاتو تخشات فيه 
عيسى : هههه ياكما الاميرة زعلانة اش بان ليك نلعبو شي طرح الدراري مجموعين 
وفاء بعدت عليه بحزن طفولي : لا عيسى مافياااش والله 
عيسى صغر عينو : وايليي فينهيا وفاء و الكورة راه الطرح سخون لاعبين على فلوس 
وفاء شافت تاعيات نيت تنسا شوية و ابتاسمت ليه و مشاو بجوج لتيران لي ورااا درب الحزقة 
بالتزامن وصل الريكس بسيارتو و حشدو المنيع للسوق المنصوري وقفو بعيد بحكم الطموبيل متقدرش تدخل للداخل خرج هو بحواجب منقضة من السيارة ديالو كيرتدي الاسود القاتم المظلم لي كيمثل شخصيتو الفضة و خرجو معاه جوج من لمارد كيتمشاو معاه بالموزات ديال مشيتو الرزينة الشبيهة بمشية ملك الغاب المتملقة و غاص بين الازقة باش يوصل الدرب لي كتقطن فيه وفاء تحت أعين الناظرين لي فاتحين افواههم من هول الجبروت و القوة لي تمثلت على شكل هالة كتحيط برجولتو و كتخلي الرعب كيدب في أعين الناظرين حتى وصل لدرب الحزقة الدرب الضيق كامو أطفال كيلعبو توقفو على اللعب و الجري و الشيوخ كيلعبو دامة وقفو حتراما لجبروتو هو كيدور عينو بينهم ورافع حاجبو بتعالي رجليه الصلبة لي كتمشا كالجبل فوق الارض حافظين مسار السكن ديال وفاء سيدات بجلالبهن وقفو ينظرو ليه باش يديو ما يعاودو دارت الشوشرة من ورااه كين لي كيقول أنه بوليسي نظرا للعظمة لي كيتمشا بيها كين لي قال بلي هادا مستثمر جا يشري هاد القنت كل واش قال ...وقف قدام الرياض المخرب هز عينو كيشوف الجوانب ديالو و حواجبو مرفوعة عطا لكارد اشارة باصبعين من يدو بعدم الدخول خطا الخطوة الاولى للداخل هو كيحول عينو في أرجاء المكان بنظر حاد كنيزك كيشوف بزاف ديال بيوتة متشابهة الابواب القاطينين لي تما من نساء و فتيات تعالات الشهقات ديالهم للدخولو هو يدور عينو ليهم و تمشا في اتجاه وحدة فيهم كانت كتلوك المسكة حبست مسكينة من تلواك و طرطقات فيه عينيها و قلبها كيضرب بزربة وقف قدامها و ريحتو الرجولية اقتاحمت انفها عيونو الحادة كتشوف فيها هي مبقات قدت طلع النفس او تهبطها غير مكوانسية 
الريكس بشجية في الصوت ديالو و بجدية اكثر : فين الدار ديال وفاء ؟؟
هي : ءءءء؟؟؟....و كتشوف فيه فحال المضبعة
حادة مرة كبيرة جالسة تما : وفاء بنت ملكة ....اومأ ليها راسو بالاجاب و هي تنعت ليه بعكازها فين شكرها بلباقة و اتاجه للدروج طالع فيهم بكل هدوء و شبه ابتسامة على فمو حتى وصل قدام الباب ديال ملكة رفع يدو بهدوء و دق بيها الباب بشكل منتظم 
ملكة من لداخل : اشكون اااه ؟؟؟....و ناضت بزز كانت تنقي جلبانة و مشات حلات الباب كتصادف عينيها الريكس بعرض كتافو و ضخامتو كيشوف فيها بشبه ابتسامة هي مجبدة فيه عينيها ...

ملكة حالة فيه عينيها وكتحولها فيه عرض كتافو و جبرتو بقوة و ثبات جميع مقاييس الرجل كيمتاز بيها هاد الرجل 
الريكس بشبه ابتسامة و بهدوء و رزانة و الخشونة ديال الرجل كتمثل في بحة صوتو : كينا وفاء ؟
ملكة حالة فيه عينيها و كتومأ ليه براسها بلااا دخلت في هالة الشخصية الخاصة بيه كيتكلم هو المسطير على المكان 
هز حواجبو بتعالي و شبه ابتسامة حاضرة : فين م مشات 
ملكة فحالها فحال بنتها باقا غير مطرطقة فيه عينيها : ك كينا م مشات تلعب ال ك كورة ...هو نزل حواجبو و كمش ملامح وجهو : كتلعب كورة ؟؟ فيين ؟؟
ملكة : في في تيران لي من مورا الدرب 
الريكس طلع حاجب بغوباشة : ممم انا غنرجع عندك ...و استأدن بالدهاب و استدار باش يمشي لهاد تيران لي كتلعب فيه وفاء و ملكة دخلات بجرية 
ملكة : ويلي ويلي السيد جا لعندنا و الكلبة مكيناش كتلعب ليا للكورة مع سلوكي ديال عيسى و رباعتو و سيد اميمتي اش غنوجد السيد راجع عندي 
في التيران درب الحزقة ماتيران ماوالو كل محفر و باقين فيه ضايات ديال الما ديال الشتا لي دازت في العام الفايت في بلاصت الكول ديرين غير جوج حجرات شادين بيه العبار وماعلين الماتش مابين درب الحزقة و درب الحمقة في ماتش ديال العمر لاعبين على 1000 درهم و ياربي لعابة كيتشابهو كلهم شمكارة عندك وفاء بوحدها لي مكتشبهش ليهم جابوها يكملو بيها الفرقة لابسة سروال بيجامة و صبرديلة غتلعب بيها كورة و ولاد درب تباركالله تهمت الواعر فيهم لابس صبرديلة مقتولة بكترت العفيط عيسى جامعهم شي معنق شي و دايرين دائرة و كيخطب عليهم باديين بالفاتحة هي لولة عيسى رجع فقيه بغا يقرا آية الكرسي حدو السطر لول و معرفش ختمها بربنا رب العزة عما يصفون و سلام على المرسلينن و الحمدالله ربي العا 
عبيقة : صافي ا عيشى خلينا نبداو نلعبو خلاش 
ابراهيم : جوج حدا كولهم ثلاتة حدا كولنا ربعة الوسط خمسة من لهيه 
وفاء : علاه شحال حنا 
عيسى هز يدو قرفدو : لمووك و انا كتتسنط ليك اولد (نغزو عبيقة زعمة راه وفاء كينة )
عبيقة : دراري مكينا لا خطة لا تا وزة لي شاف كورة يموت عليها رااااه آاالف درهم تماات 
وفاء : حدااا الكول عطيني كورة نضربها في الشبكة (تي اشمن شبكة )
عيسى بضحكة : اياي اياي على ميسي ديال درب الحزقة ...وفاء بابتسامة مشرعها زعمة هي ميسي ....و هنا بداا اللعب حسب الخطة كلشي كيلعب و كيجري ورا الكورا عيسى هو رونالدو ديال الفرقة ابراهيم يمكن مقرقب موقفينو في الكول غير كيميل يمين و شماال و يغوت 
ابراهيم : عيشىىىىى اراااا الكورااااا اصحبيي عيشىىى فرق للكورة 
عيسى كيلعب و يراوغ بالكورة ضد فرقة درب الحمقة لي فيهم ريحة الكارو خانزة 
عيسى : هاد *بي مقرقب ....طلع عينو لقاا وفاء 
وفاء : عيسى باسي .....سيفط ليها كورة شداتها و مشات كتجري بيها طايرا درب الحمقة مكيقيسوهاش كيجيو غير قدامها ممنوع تقاس و لا غتزوض جناوة مع عيسى غادا كتجري بيها بحرية حتى تخطفت ليها و رجعو بيها للكور ديال درب الحزقة لي خاويي عيسى خرج عينو
عيسى : ترارييي تشوما تلعووو فين ابراهيييم 
ابراهيم من وراه كيجري : تشا رانا هنااا 
عيسى : خليتشيي الكول خاويي 
ابراهيم : بغيتش نماركيي ....لخرين زكلو لبيت و بداو تاني وحد في الخصم ضرب الكورة وفاء جات ديرا الكورة غتجي نيشان في وجهها هو يتلاح عبيقة قدام الكورة جات في كمارتو طاح الارض و شد من رجلو و نيفو رعف ناضو الدراري كيغوتو بيرانتييي بيرانتيي ....تعطا ليهم بيرانتي جا في رجل وفاء وفاء راجعة للور غتماركي كنتفخ و كتفش و عينيها على البيت و الكورة خاصها تماركي 
الريكس كيتمشى بكل هدوء دار السيجارة في فمو و عينو كيدورهم و هو مطلع حاجبو ووحد الجمود في ملامحو هو كينقب بين الوجوه لي كيوقفو حالين افواههم فيه و من وراه رجالو لي كل واحد مخصر كتر من لاخر كيخلعو حتى خرجو من داك الدرب نيشان في الماتش هو يهبط حواجبو ووقف هو كيشوف في ميسى في كأس العالم للأندية غيماركي بيرانتي مشات كتجري و ضربت الكورة نيشان كوول و هي تحما غواات مع لعابة ديال درب الحزقة و مشاو كيجريو لعندها هي طاحت كتمرغد في الارض كأنها منعرف اش ماركات هو ينزل فوقها عيسى و تبعوهم الدراري واحد من مورا واحد ....اشتعلت الدماء غليان لدا السيد الريكس وجهو تبدل لأسوء هو كيشوف هاد الكبة ديال الدراري فوقها الكارد قرب لعند الريكس بصوت غليض : مسيو أوامرك ....رفع يدو عليه باش يلزم الصمت و توجه لعندهم بخطوات كتكسر البساط تحت أقدامو حتى وصل لعندهم هز يدو المعضلة القوية لأشبه بقبضة وحش حمل بيها واحد من قرفادتو و لاحو و تاني كدالك و ثالت ....حتى وصل لعند عيسى وهي كضحك تحت منو هزو من للكول ديالو و دورو لعندو عيون الدئب الحمراء و انيابو الشريرة ظاهرة العروق البارزة كتنبض في الرقبة ديالو صدرو الضخم مدفوع الامام بالمقابل كان عيسى كيشوف فيه بعيون دابلين و مطلع فيه حاجبو فيه و كيشوف في الكول لي شادو منو 
عيسى : من نيشتك الخاوا ....كاع دوك لي سيفطهم الارض ناضو مصافين كيشوف فيه حدك غير ابراهيم لي باقي طايح مقرقب

الريكس قربو لعندو و شجية ديال صوتو العصبي كتخرج على شكل نيران و كيورك على الهدرة : نتا لي بان ليا سخن عليك راسك ... و تضاربت الشخصيات كل منهم مسيطر عيسى خرج فيه عينو بعصبية الصيغة الكميائية لي تولدت بيناتهم غتنتاهي بإنفجار يلاه خسر عيسى تهو سيفتو باش يهدر و يشعلها مع الشيطان لي قدامو وهي ناضت ميسي العصر وعلى وجهها علامات الصدمة و الدهشة و هي كتشوف في الريكس و مجبدة فيه عينيها و قلبها كينبض هي كتشوف في ملامحو الوحشية النابعة من الغضب 
وفاء بهدوء : مسيو الريكس 
عيسى دار عندها مطلع حاجبو : كتعرفيه أ وفاء ؟...دفعو الريكس بقوة تلاخر شد راسو و زاد خنزر فيه غضضو و الريكس كيرسلو النظرة حامية فحال ااسعير ديال جهنم شد بيدو المعرقة من المعصم ديال يد وفاء بقوة و استدار و جبدها معاه و بدا كيتمشا هو كيسترجع هدوئو الدامس هي مع مخلطة عليها صدمت وجودو فاش جبدها كانت خفيفة في يدو و يلا
عيسى غينفجر : إييييييه نتشايااااا ...لي كارد على البعد حط يديهم على الاسلحة لي في جيوبهم ااريكس دار نصف دورة لعندو و هاز حاجبو لأعلى وهي تدور وفاء هدرت و هي كتحاول تلطف الجو : هادا مديري ...الريكس رجع عينيه للبرودة القاتمة و في يدو وفاء كيتمشى بهودوء على بساط القوة و العظمة و و بتعالي و هي دارت كتمشى بخطوات بالموازة معاه 
عيسى : منين خرج لمناااا هاد البشاار 
عبيقة كيلعب بدراعو و تخنزيرة على وجههو : هرس لمي دراعي .....الكارد رجعو أسلحتهم لمكانها و نحناو باحترام 
وهي توقف ليه هو يدور عندها بثقالة هاز حاجبو فيها : اش كدير امسيو هنا ؟
الريكس هدر بنبرة مهددة كيستشعر منها الوريد : مابغيتش هادشي يتعاود ....و هي تومأ ليه براسها بأااه هو يشدها و استدار باش يمشيو و هي توقف ليه تاني كتشوف فيه بعيون بريئة : مسيو أش كدير هنا ؟...طلق منها و جاي كيتمشى لعندها بهدوء 
الريكس : وعلى فين خاصني نكون ؟؟
وفاء : زعمة علاش جيتي لعندي لهنا ؟؟
الريكس وصل لعندهت لوجهها و ميل راسو هي كتسرط الريق من القرب ديال الشفاه ديالو ليها و كتشوف فيه 
الريكس بهدوء : علاش في نظرك 
وفاء نزلت راسها و كتحول عينيها يمين و شمال : سمحليا (طلعات فيه عينيها كتشوف فيه ) مكنتش عارفة بلي نتا عندك حبيبة في حياتك 
الريكس رجع الوضعيتو و الجدية كتشع في عينو : في حياتي كينة وحدة لي هي وفاء ...و هي تنزل راسها بكتكتم ابتسامة فرحتها و تنقد هاشاشة قلبها من الخفقان عينو النسر لمحت الابتسامة ديالها الخفيفة هو يرد عليها بشبه ابتسامة و طلع ليها راسها كيلعب حط نيفو على نيفها هي كتشوف فيه بابتسامة هو ضحكتو خافتة كتسمع ثقيلة وهي تعض شفايفها بابتسامة و كتدور في عينيها على حساب أعين الدرب لي كتنقد عليهم وهي ترجع عينيها ليه 
وفاء : الدرب كيشوفنا ...صغر عينو بابتسامة و زاح عليها حط يدو على ضهرها كيزيدها بشوية هي كتشوف في الناس و طلعت فيه عينيها 
وفاء : فين غنمشيو ؟؟
الريكس دار عندها بهدوء : عند الام ديالك 
وفاء وقفت مخرجة فيه عينيها هو كيشوف فيها و نزل حواجبو بهدوء و الابتسامة مكتفارقوش
وفاء : ع علااش 
الريكس : انا علمتها قبل شوية بلي غنرجع 
وفاء زااادت جبدت فييه عينيهااا : مشيتي لعندها
الريكس زيدها بيدو : هاها و كيفاش غنعرف أنا فين نتي (ولعب بنيفها و هي مصدومة و غير ملامحو الجدية ) مابغيتش هادشي يتعاود ...دارت ليه اه براسها و نزلت راسها و عاودت طلعاتو فيه : و و و مقااالت ليك و و االوووو 
الريكس بابتسامة جانبية هادئة : حديتنا قليل اقتاصر غير على مكانك ....و هي دير ليه براسها ااه و كملو في الطريق و هي كتلعب بصباعها بتوتر و عرقت مسكينة اش غتقول ملكة تقدمات هي بخطوة باش دخلو لداك الرياض أمام أعين القاطنين في المكان بكل ما ملكت أيمانهم ينظرون وفاء دخلت هي لولة عند ملكة اش غنقوليكم الطابلة زوقتها بالمسمن و البغرير و أتاي و الحلوة وقادت الدار غير شافت وفاء دخلت و هي تنوض ملكة بابتسامة استقبال ليها 
وفاء بابتسامة مزيفة : ماما ححبيبة (و دارت عند الريكس ) ت تفضل أمسيو ....دخل الريكس من تما كان المكان ضيق و الفراش في الارض منظرو و فخامتو و قوة شخصيتو الكريزما الراقية لا تتناسب بتاتا مع المكان دخل بابتسامة بسعة رحب للمكان لي عاشت فيه حبيبتو وفاء مشات عند ملكة : ماما حبيبتي هادا مسيو الريكس المدير ديالي 
ملكة شافت فيها بابتسامة و وميض الفرحة في عينيها مع القليل من التوثر : مرحبا أسي الريكس واخا المكان ماشي من مقامك ....هو قرب ليهم بكل تواضع اومأ ليها راسو بهدوء : شكرا ....وفاء كطير بيناتهم طلبت منو الجلوس ...جلس معاهم على الارض لقطة يشهدها التاريخ بجلوس الملك بهدوء بين تراتيل الفقراء 
الريكس كيتكلم مع ملكة بشبه ابتسامة و صوتو الرجولي كيتردد في ارجاء المكان : شحال كانت كتعاود ليا عليك وفاء و اخيرا جا الشرف ديال اللقاء

ملكة بفخر : الشرف لينا اسيدي بحضور سيادتكم 
وفاء مبتاسمة و كتلوي في البغرير بين صباعها و قدماتو ليه : هاك امسيو ...دور راسو لعندها بنفس الابتسامة و شاف في يديها لي كيستاحقو الاكل كثر من البغريرة خدا من عندها لي قدمت ليه و ملكة كتكب اتاي و كتشوف تبادل نظرات الحميمية بيناتهم استرقت من وجهها ابتسامة و قدمت كاس تاع اتاي ليه
ملكة : تفضل اسيدي...هو دار عندها بابتسامة و شكرها عليه غير حط يدو في الكاس هما يتسمعو الصوت من برا كينادي بإسم وفاء هو اتخد الصورة العصبية و نظرو موجه لباب ملكة عضت فمها بالعصاب عندك وفاء لي دورات وجهها للنداء

عيسى داير بوق بيدو :وفااء يلاااه راه ربحنااا 
وفاء كتعرفو دودة هي لي شعلت في طاسيلتها و كتشوف في الباب و كترجع تشوف فيهم الريكس كيتكلم غير بعينيه لي أشبه بالصقر حولهم من الباب ليها بنظر حاد كسيف أو اقوى ملكة كتشوف في وفاء و تعض في فمها بالعصاب 
وفاء : ااه عيسى اناا جاياا ...و دارت لعند الريكس لي كيشوف فيها بنظراتو المرعبة المخيفة و ملكة لي كتندب من وراه يلاه غتهدر
الريكس بخشونة و نظرات تشع بالجدية و خانة قوية في صوتو : شكون هادا ؟؟
وفاء شافت فيه و في عينيه الجدية بدات كترمش : ه هادا عيسى 
الريكس طلع حاجبو : لي هو شكون ؟؟
وفاء كتبتسم بزز : عيسى جارنا عزيز عليا كنت معاه من كنت صغيرة 
الريكس بحدة : سمعت يلاه ،فين ؟؟
وفاء من نظراتو بلعت لعابها : ف في ح دا الواد فاش كنربحو فشي ماتش كنمشيو انا وياه و دراري نحتفلو 
الريكس بنبرة مهددة : نتي وشكون ؟؟...سؤال هادا تعطى ليها باش تغير اقوالها 
وفاء كتخفض صوتها : دراري ...هو تقبلها بعصبية كيكتمها بين خبايا ملامحو الباردة لي كيحاول يتغلب فيها على نمط العصبية داخلو هي شافت فيه و طلعت عينيها في ملكة لي لقاتها كتشوف فيها بابتسامة زعمة جا لي يروديك و هزات عليها يديها 
الريكس نفت النيران من فمو و هاز حاجبو فيها : فف أنا غادي نمشي معاك 
وفاء بصوت قليلة : واخا لي بغيتي 
عيسى : وفاااااء ....ناضت هي دغيا للباب الريكس وقف بكل رزانة ووقفت معاه ملكة بكل لباقة 
الريكس بشبه ابتسامة : شكرا على الضيافة 
ملكة بابتسامة رزينة تاهيا : ولو اسيدي مرحبا بيك فأي وقت 
الريكس : غنرجع لهنا ولكن في ضروف احسن 
ملكة وسعت الابتسامة : اكيد مرحبا بيك ...استأدن و جا غادي خارج مخلي آثار رائحتو الرجولية في أرجاء المكان كدل على أنه أتى الى هنا 
وفاء خرجت عند عيسى دغيا بفرحة : ربحتو 
عيسى ضحك : وااايلييي اوفاء هادا سؤاااال يالاه يالاه نمشيو ....وحط يدو على دراعها و هو يحس بوحد الدفعة في دراعو كنت غتفصل ليه الكتف على رقبة و هي تشد يد الريكس دراع وفاء و جبدها لعندو وفاء غير مجبدة عينيها في الريكس هو بعصبية كيشوف في عيسى و عيسى تهو شاد من كتفو و مخرج فيه عينو 
عيسى بصوت الغضب كيحاول يتجاوز الكلمات النابية معاه قدام وفاء : من نيتك نتايا وفاء أجي لهناا ؟؟...و مد يدو باش يجبدها من عندو هو يضغط الريكس على المعصم ديالو حتى كان غيطرطقو ليه الكارد لتحت حاطين يديهم على السلاح باغين إشارة و كلشي غيولي في عداد الموتى و العيالات كنظن تزاد العدد ديالهم الرياض تباركالله عمر عيسى هو يتزدح مع تاريكس مع صدرو حتى الريكس طلع معاه بصدرو و تبادل النظرات الشرانية ليهم بجوج الأسد الشرس مع الدئب المشرمل و فاء غير كتشوف بيناتهم بخوف و قلبها كيخفق 
وفاء كتحاول تلطف الجو من جديد : أ انا غنتمشى بوحدي ...وتنطرت من يد الريكس و زادت هابطة مع الدروج ووجهها مخطوف 
هما باقين كيتشاوفو بشراسة ...الريكس بنبرة مهددة وهو شاد ليه من المعصم ديالو بقوة و كيضغط على الهدرة مابين سنانو : المرة الجاية هاد اليد تحط عليها قنقطعها الموك غير دزتي في وجهها ....طلق منو و تجاوزو بكل هدوء عيسى عاض على سنانو معرفش باش يجوبو و المعصم ديالو فعلا مكيحسش بيه 
عيسى : من خرج لمنا هادا تانييي و اش علاقتو بوفغء ... نزل الريكس من ورا وفاء مباشرة وهو رافع حواجبو و كيشوف خطواتو في الاسفل وهو نازل هي وقفت كتشوف فيه و كتشوف في عيسى نازل من وراه و نظرو الكريه ليه ...وفاء كتشوف هاد الشحنات الملتهبة بيناتهم الامر أسوء من المتوقع وطآت أقدامو الارض و طلع عينو في صاحبة النبض ديالو كيف كتشوف فيه ابتاسم ليها بهدوء و ردتها عليه و حولت عينيها لعيسى 
وفاء : مسيو الريكس غيمشي معانا 
عيسى اصلا هابط معصب منو و زاد خرج فيها عينيه و توجه لعندها و شدها من دراعها جرها بهدوء بعيد عليه و كيشوف في الريكس ...الظاهر أن الريكس غيفجر فشي واحد الفردي كيحاول يتمالك نفسو عليه بزز 
وفاء كتشوف في عيسى لي كيسيفط لقرطاس بعينيه للريكس : شنو اعيسى 
عيس دار عندها و كيهدر بشوية : شكوووون قال لهادا يجيي 
وفاء بترجي : هو بغاا يجيي نمنعو راه مديرييي اعيسى ....كترجاه بعينيها
عيسى مشرمل : بففف غير على ودك ا وفاء (وجرب عوج معاه المعاملة لما يعوج لموك حنك )
الريكس حط السيجارة على فمو بالشدة العصب و هو كيشوف فيه و الكارد مشكلين حلقية مربعين يديهم ملامحهم منعدمة كيتسناو إشارة من عند السيد الآمر الناهي باش يتريو فيه ..... الريكس كيخلي بركانو متدفق في الداخلو ديالو مكيخليش جبل الثلج يتلاشا .... هي رجعت عند الريكس بابتسامة كتحاول ترجع لمياه المجاريها لي اصلا من بداياتها راكدة و حطاتهم العين بالعين و حتى عيسى جبد داك كارو كازا ماركيز باش يكون الند لسيجارة ديال الريكس المهيبة
وفاء : عيسى هادا مسيو الريكس مديري ،مسيو الريكس هاد عيسى عائلتي هو و مي ملكة ....عيسى طلع فيه حاجبو و مد ليه يديه 
عيسى : السالااام

وفاء كتشوف في ااريكس و كطلبو برموشها باش يتقبل السلام و هي واقفة على نار 
الريكس كيشوف فيها بالقنت ديال عينو و باين معاجبوش الحال بمرة رغم دالك كلشي يهون قدام عيونها الفيروزية هز يدو زال بيها ليكات الجلدية عيسى هاز حاجبو في ليكات و حط يدو في يديه القوة حتى تبرزو عروق الغيرة فيه عينو مطفأة فيها لمعان الانعكاس شديدة السواد دليل على أن روح الشيطان الساكنة في الداخل ديالو عيسى كيشوف فيه بلامبالات ولكن الهالة ديال الشر و القوة كتخدش ليه روحو بطريقة من الطرق حتى القبضة ديال يدو محكمة و طلقها 
عيسى بضحكة ناقصة: ايوا مرحبا قوليا عندك شي حديدة ...الريكس انسان جدي نزل حواجبو بقوة استفسارا على هاد السؤال 
وفاء نقزت : اه اه اعيسى م مسيو الريكس و مايكوونش عندو طموبيل ههه ....لا عيسى لا الريكس ضحكو موحالش تكمل هاد ليلة على خير وفاء جمعت ضحكتها وقعت مابين الاب الروحي و الملك ديال روحها غير كدور في عينيها ....تكسر هاد الحاجز ديال شحنات الكهربائية السالبة و كيتمشاو بشوية في أرجاء الدرب و وفاء غادا حدا الريكس كتوريه و كضحك هو بهدوء عطيها ابتسامة و كيسمع لحديثها 
و كيشوف في حركاتها الجنونية عيسى مطلعة خنافرو كيشوف فيهم 
إيوا الجرات ديال ملكة حيحو بتعياط على ملكة حتى طلت عليهم من الفوق بالصدر نافخاه و الابتسامة
المرة 1 : اشكون هاد الزين الالة ملكة اش طرا و جرا في الخطبة ديال بنتك مع ولد غيتة 
مليكة ضحكت : هههه شفتو شي خطبة العيالات دخل عندي شي حد الاا ايوا النصيب كيدخل من الباب كيطلب اليد باش يولي نسيب ياك ولا لا 
المرة 2 : وتباركالله الزين و طولة و باين فيه فلووووس الالة الملكة 
مليكة شقلبت عينيها : ايوا جمعو عينيكم خمسة و خمامس 
المرة 3 : ايوا مبروك الالة ملكة عقبة البناتنا يتكعد ليهم السعد 
ملكة : ايوا بنتي وفاء هي سعيدة أ فلانة اويلي يلاه دوزو بخير ....دارت غطرطق بالفرحة وصلو للسوق المنصوري هو وياها و عيسى تالتهم هي تجيهم قدامهم طموبيل ديال الريكس وقفت و رجالو في الحضور دائما حتى نقز عيسى قدامهم و دار عند صحابو لي عا تبانو 
عيسى : درارييييي طلعوو ها حديدة مرسيديس مديراش ... تهما جيبيبين معاهم شلا كراسة... الريكس بهدوء غمض عينو و زير على القبضة ديال يدو كيمتص بيها قوة الغضب اللعين ديالو رجالو تحركو باش يمنعوهم من الاقتراب 
وفاء كتشوف فيهم و كتشوف في الريكس و هي تحط يديها الباردة على يدو : ف فهد ....هو حل عينو بكل هدوء و دور بؤبؤها الاسود لعندها 
و شبه ابتسامة كتشق ليه في وجهو كتبرد عليه لهيب عنقاء الداخل ديال 
الريكس : فهد ؟؟....هي بادلاتو بابتسامة و علامات الترجي في عينيها تنهد تنهيدة تديب الحجر و هز صباعو لكارد ديالو باش يخليوهم 
عيسى : ابراهيييم طلع القدام دراري كلشي للور في الكوفر يلاه (دار عند وفاء لقاها كتشوف في الريكس و لغة العينين الدامسة كتكلم بيناتهم ) وفاء أجي لهنااا ...دور الريكس غير عينيه كيقصفو على هاد النبرة ديال الامر هي كتعض شفايفها لعيسى باش يسكت عيسى بكل جدية كيشوف في الريكس و ثقل في الهدرة 
عيسى : وفاء أجي لهنا ...و هي ترخي هي من الريكس و مشات لعند عيسى الريكس مكتفي الان بارسال رصاصت عيونو مزال مستخدم رصاصات السلاح ديالو مقيد بكلمات انه عائلتها هو و مها ملكة ....عيسى دخلها للور و دخلوها وسطهم ...توجه ببطئ كيكتم غيضو للعين لي كيحرق شرارات الحب لي كتجسد في وجودها و تمشى بكل هدوء لإتجاه السيارة ديالو كل خطوة كيخطوها بقوة كتم الغيض ديالو طلع في السيارة ديالو و حداه ابراهيم سبق لينا قلنا ابراهيم مقرقب و مرساش بتقلاب و تخباش ...الريكس طلع عينو في المراية بحدة كيلقاها مخشية وسطهم حدا عيسى كتشوف فيه كأنها كترقب قنبلتو الموقوتة باش متنفجرش 
ابراهيم : معندكش الديسك ديال الشيخات ...و دار عند الريكس لي هبط عينو و حيد الفردي من السمطة ديالو و حطو تما ابراهيم خرج فيه عينو و دار عند عيسى الصف كامل مخرج عينو في الفردي إلا وفاء لي حاديا مع الريكس ...الريكس بكل برودة حط يدو على الكيدون و ديمارا 
عيسى بصوت خافت: كيفاش قضية الفردي ؟؟
وفاء بنفس الصوت : راه خاص يكون عندو راه كيتعرض للهجوم ....شي لاخر بقاو غير عينيهم بيضين كيدورو في الظلام تمن ابراهيم شاف الفردي هو يتكمش ...بعد مدة وجيزة 
عيسى : دراري غنبقاو ساكتين واوووو نغنيو يلاه وووووو ووووو حنا وليدات الخضرا جييين من درب الحزقة كلشي سكرااان 
هما : كلشي مقرقاب 
عيسى : ليوما نديرو روبلا ...الريكس كيوسع في الكول ديال العنق ديال قميجتو بصبعو عروق أوشكو على الانتصاب في جميع انحاء الجسد ديالو الصبر كيتحسب عندو بثواني ووفاء غير كتشوف بعينيها قلبها على انقباض تام خايفة من ردت فعلو خاصة مع صوت ابراهيم مختر بالسكرة ديال الشراب 
وفاء بصوت انثوي خافت : عيسى صافي ...ماعلينا منين وصلو و هما حايين للجنب دالمون ينوضو يديرو صدقة نزلو دغيا و مشاو الكوغر يجبدو اتاتهم و نزل عيسى يعاونهم نزل ااريكس بكل هدوء ملامح مبعثرة الاحساس من الصعب الفهم ديالها هو كيشوف بعيد بعدم رضى كيتوعد بلي هادشي مغيوقعش مرة اخرى خرجات وفاء كتشوف ليه غير في ضهرو

كتمشى لعندو بهدوء ملامحو جد جدية حادة و نظراتو كانت الموت بداتو
وفاء بتعابير قلقة : فهد واش نتا بخير 
الريكس دار لعندها و عينيه كانت تثقب روحها لغموضها و النبرة ديالو كتخلخها بعض العصبية الباردة : انا ماشي بخير و نتي عارفة هادشي ...هي تحول عيونها للبراءة و هي كتشوف فيه و كتنزل عينيها قلبو الصلب لحجري احدثة حالات استثنائية لليونة و هي لهاد القطة الوديعة شد ليها من وجهها و حناكها بعزهم بيدو و كيلعب كعادتو بابهمو في فمها 
الريكس بنفس النظرات و برودة خاصة : هادشي مغيتكررش مرة اخرى 
و هي تجبد عينيها فيه وسط يدو : ولكن 
الريكس قرب فمو لفمها و ميل راسو و كيهدر بخفوت : مكينش لكن وجودك معاهم كيقتصر على ساعات قليلة ....هي كتشوف فيه بترجي 
وفاء بتعابير باكية : و لكن هما عائلتي 
الريكس : منهنا لقدام غنكون انا عائلتك ...وغمض عينو كيلمس بهفاوة شفاهها كيتلدد بعملية إغواءهم ليه بدون مايلمسهم هي غمضت عينيها و هرمناتها كيطالبوه باش يطبع قبلاتو الساخنة على شفاهها هو مكتفي بلمسهم و تلدد بشفتيها لي أشهى من زهر الرمان بداته....أما عصابة درب الحزقة فكيستفو الطوابل أمام الكارد لي واقفين ليهم ببنيات معضلة كيترقبوهم....و هي تجبد البرهوشة لسانها الصغيور لعقات بيه شفاههو حتى اشعلت نيران الرغبة في داتو الباردة و عتلات ابتسامتو الماكرة و هو مغمض عينيه و نزل لعندها جمع ليها فمها كامل بمصة وحدة و رجع بللور كيشوف فيه هي حلات فيه عينيها ووسعت ابتسامة الخجل و نزلت راسها هو حط حنكو على حنكها كيحتكو معاها و كيبتاسم
الريكس : غيجي الوقت لي غناكلك فيه الشقراء الخاصة بيا ...هي اهتاجت بكلمة غناكلك عضت شفايفها و الابتسامة على شفايفها حيد وجهو كيتمتع بالنظر للحواء الجنة لي كسرت حصون قلبه لمحصن لي مكانش بوعي عن وجودو في الاصل هي حطات يديها على يدو كتملص منو و كتشوف فيه ومشات لعند الدراري لي قادو الطبلة ووزعو الكراسة و كلشي 
عيسى : وفاء اجي جلسي هنا حدايا 
ابراهيم دور عينو بان ليه الريكس هو يهز يدو ليه : خووويااا ها كرسيييك ...من جديد كيكبح نفسو على ودها وعينيه كتقدح الشرر في اتجاههم و هو مزير على اسنانو التي توشك على الاقتلاع هي دارت لعندو بابتسامة كتعيط ليه بيديها عيسى جالس و حاضي معاه حتى جا جلس في الرأس ديال الطابلة حداه وفاء و عيسى حداها من لهيه جلستو المعتادة طبقة البرودة لي على وجههو و تكا على الكرسي في جميع الاحوال و المكان او الزمان كيبقى هو الزعيم 
عيسى : نتا هو مول داك الاوطيل لكبيير كي درتي ليها 
عبيقة : وباااااينااا فلوس باااه ...البرودة ديالو انداترث وحل محلها الجحيم وجه عينو بقوة لعند عبيقةو عروقو تفجرت كالانهار في الدراع ديالو و خطوط عميقة تحفرت على جبهتو من قوة الغضب مع احمرار غير اعتيادي كتسح عينيه مكيحملش لي يجبد ليه السيرة ديال باه 
عبيقة رعب نشب في عروقو المسموة من قوة المخدرات و هو كيشوف في موتو محتوم في عيون الريكس و هو يتكلم بصوت شبه مسموع من قوة الرعب لي ركب فيه : مالك اصحبي غير كنضحك معاك ... وفاء كتراقب عيون الريكس المميتة بخوف و هي تحط يديها فوق فخضو محاولة منها انها تهدنو بحركاتها هادي حول عينو ليديها كيقشعر من وجودهم فوق فخضو دخلاتو القطة في احساس اخر بدون ميرفع فيها عينو حط يدو بين اناميلها الصغار كيلعب بيهم 
عيسى : أارو ديك لاطة ديال الحوت ....حطوها الدراري سخونة 
ابراهيم : احححح دابا دويتو القوم المعدب ....الريكس شاف في ديك لاطة و داير رجل على رجل هو لم يفتن بحتى أشهى مائكولات العالم ديال المطاعم عاد يحط يدو فشيء فحال هادا عيسى هز حوتة حطها قدام وفاء و بدا كينقيها ليها (فحال فاش كانت صغيرة عاقلين ) الريكس حول عينو مع الصرديلة بعيون دابلين و يدو باقي شاد بيها يديها فوق فخضو مستحيل تقدر تحيدها ...التملك و الغيرة الشديدة من سمات الهوس السيئة اشتعل بدنه من جديد لن يدع حبيبته انها تاكل من يد اي شخص شكون ما كان ترفع بكل هدوء و دفع بأصابعو ديك الصرديلة 
عيسى تعصب و خرج فيه عينو : واش من نييتك
الريكس ببرودة : مبغيتش نقلبها على موك 
ابراهيم : قيسو كلشي إلا لاطة 
عبيقة : دراري تهدنو 
وفاء : هههه اصلا انا مبغاش الناكل هههه ....و كتجمع الضحكة من جديد لحظة الانظار الغاضبة اشتعل الفتيل ديالها بين عيسى و الريكس ......بعد مدة وجيزة الريكس ووفاء لي بقاو في الطبلة و لخرين ناضو يفرشو فين ينعسو و عيسى كيملي عليهم لبلان ديل كل وحد فين غينعس
وفاء حاط يدها على يدين الاسد كترود فيه 
وفاء : انا معنديش بابا مات الله يرحمو هما لي كانو السند ليا يعني هما عائلتي 
الريكس رافع حاجبو عليها : وفاء انا مكنمانعش أنهم يكون عائلتك ولكن أنهم يقيسوك شي حاجة مغنقبلش بيها 
عيسى : وفاء اجي تنعسي 
وفاء دارت لعندو و رجعت دارت عند الريكس : انا غنمشي النعس 
الريكس اعصابو احترقت مافيها الكفاية اكتفى بأنظارو الحادة و حواجبو الاعلى مرفوعة و داير صبعو على نادرو ...ناضت هي بتردد هو كيشوف في عيسى فوالله لو لم تقل أنه عائلتها كان غيقتلع عينو لي كتشوف فيه دابا و يظغط عليها بيدو حتى تنقلع أفكار الجريمة تترقاص في عقلو هما كيتكاو على لي طابي و لي فرشو و شبح الموت كيدور بيناتهم خاصة فاش دارو فراش وفاء الوسط و دارو بيها و دار عندو عيسى 
عيسى : ديرو دوارة على وفاء ا دراري باش حتى حد ميقرب لعندها ....صلابة ديال صدرو كتطلع و تفش بحق الجحيم غينسى أصلو و شنو هو قلبو دفن في سواد مقبرة و اكتفى بالصمت ماشي من اللائق انك تكلم في حضرة الالم دع الصمت يخبرهم بما تشعر به...لكارد واقفين على بعد مسافة و كيشوفو فيهم و أسلحتهم متأهبة كينتاظرو الملك لي جالس بكثلة من جليد و أنظار من جحيم إشارتو للموت 
وفاء تكات على فراشها و قلبها ممرتاحش تعابيرها باكيين مابغاتش الاومور توصل لهاكا ....

ست ساعات ليل إندثر فيها و أصبح من الماضي و خيم نهار جديد بأشعة شمس متمردة على الارض 
كان هو جالس على الكرسي متكي عليه و رجل على رجل يدو كتخالجها عروق منتصبة جدا كيلعب بالسلاح بين صباع يدو وجهو البارد ملامحو أصبحت مخيفة كالجحيم بالاكثر عينيه لي كانو قطرات من الدم الشديدة الاحمرار وكيطقطق برجلو على الحجر كيحسب بيهم ساعات صبرو لي كيتلاشى بالمهل و عروقو المنتصبة في الرقبة ديالو أفضل دليل ... فوهة ديال الفردي ديالو كتجي في واحد فيهم و هما نيام و كيرجع يدور السلاح ديالو عدم النوم ديالو هو كيترقبهم و أرواحهم بين عينيهم يشتهي إقتلاعها من أجسادهم بوحشية أيقضو بأفعالهم الشنيعة هادي الشيطان الخامل لي كيسكن داخلو لي كيمثاتل تارة للصوتها و هي كتصرح انهم عائلتها فكرة أنه يقدر يأدي شي حاجة كتخصها مؤلم بقدر انه يشوف شي حد كيلمسها في الاخير هو لي كيتألم بشدة كيكشر على أنياب العجز ديالو بشكل مخيف و عيونو ملتهبة و كيزير على سلاح في يدو ..نبض قلب العدراء استقاظا و فتحت جفونها برفق باش ترجع في هاد ثواني داكرتها على إثر وجود الريكس ناضت جالسة كتقلب عليه بعينيها باش تلمحو كالوحش الجريح كيحتضر هو كيحاول يتمالك داتو على إتقاء شر أفعالها ...ناضت رفعت جسدها تخاطت النائمين و توجهت لعندو بخطواتها البسيطة باش تدخل للهالة الجحيم الخاص بيه 
وفاء : فهد 
جفونو السوداء المغمضة استيقضت مجيبة للنداءها الانثوي طلع عينيه فيه بدبول تام و حمرارهم ألااعتيادي نعم هادا عداب الشيطان الدي تجرأ غلى الوقوع في الحب هي كتشوفيه بعيون رحيمة بريئة وقف بسرعة و حوط دراعو الصلبة على خصرها و خشا وجههو في عنقها وهو مغمض عينيه و كيزيد يزيرها العندو ويعنقها و يغدي روحو من حنانها المتدفق هي مستسلمة ليه و يديها حاطهم فوق كتفو و عينيها محلولين في في السماء و قلبها كينبض لوجودو في طبقات جلدها الرقيق في رقبتها هزات دراعها و حوطاتهم حول الرقبة ديالو و زيرت عليه و هي كطلع نفسها براحة و للابتسامة على شفاهها و كتلعب بالشعر لي من ورا عنقو بين اناملها فتح عينو الدابلة لي كتلون بلونها الاصلي و حواجبو الصقرية السوداء هو كيحس بحبيبتو كتزير عليه بقوة رجع غمض عينو كيحك لحيتو السوداء الخشنة بحنكها الرطب الهش و شفاهو في ودنها هي مغمضة عينيها كتصنط ليه 
الريكس : وعد مني لي تجرأ على لمسك مرة اخرى غيكون بين الضحايا ديالي ...حلات عينيها خوفا من كلماتو هو حيد منها و كيشوف فيها و طلع يدو لحناكها كيف كيشد منهم بكل رفق و هي حاطة يديها بجوج على يدو و كتشوف في القنابل لي كتنسف من كلماتو
الريكس : لي تجرأ و بغا يقتاسم معايا ولو كلمة منك مغنرحموش 
وفاء بخوف : فهد 
الريكس : كنقسم ل ....و هي تحط اناملها المرتجفة بين لحيتها و طلعات بصباع رجليها مغمضة عينيها و حطات شفاهها في فمو باش تمنع كلماتو قلبو زأر على إثر هاد القبلة البريئة و شارع في تقبيل شفاهها بجووع بطريقة أججت النيران في قلبها و خلاتها تشدد العناق بقوة على عنقو و كتلدد بهاد القبلة لعنيفة لي كانت كتقتاسم ليها شفاهها حرفيا بفعل الغضب والالم الشديد لي حس بيه كيانو في ظلمة هاد ليلة السوداء كل كون توقف عند تلك الثانية محور الكون صار هؤلاء الثلاتة ..الريكس .اللعنة .وفاء 
ماستطعتش مجراتو الشيطانو الجائع برغم من محولاتها فمها نزف بين انيابو لحتى النخاع بدات كتزعج شهوتو و لدتو بفقدانها للتنفسها هو يبعد الشفاه ديالو كتنفس بكل قوتها كأنها كانت غريقة في البحر و عينوها مغمضة و شفاهها دموية شد من راسها و قرب لعندها فاتح عينو خرج لسانو كيلعق مخلفاتو الدموية هي ولات اشبه بكثلة مدابة بحركات لسانو فوق شفاهها و كتزير على سوائلها بين فخاضها و هي شادة من دراعو بقوة و صوت خافت ديال شهوة كتصدرو بين اسنانها حتى انتهى من لعقو و طلع راسو بابتسامة و هو شادها بين دراعو مابين خصرو 
الريكس : نكتفيو بهاد القدر 
حلات فيه عينيها كتداعب اليخضورة ديالهم اشعة الشمس و ابتاسمت بتحفظ 
الريكس نزل رأسو و سرير الشهوة كيتخلل بين اسنانو و بكل تملك كيتكلم : معندش هاد الشفاه الحق بالابتسام إلا بإدني (هي حلات عينيها فيه و حيدت الابتسامة ديالها ) كنبغي هاد العينين سسس و هاد الشفاه تكون خاضعة باسمي أنا (حط يدو على دراعها كيطلع فيها يدو هي كتهز معاها و كتشوف فيه ) كل قطعة من هاد الجسم الملك ديالي أنااا 
وفاء تخلل داخلها حب التملك لي كيترآاا في عينيه : ي يي لاه ن نمشيو ن نعومو 
...دار بهدوء للمون هادئ و نقي صالح للعمان اومأ ليها راسو بالاجاب نيت يلعب معاها شوية تحت لما ...نزلو بين الحجر و شاد ليها في يديها هي كتحط رجليها بشوية بين الحجر ....هو شارع في فسه صدايف قميجتو و هي جلست في الحجر تحيد سروال لبيجامة باش تبقا غير بشورط قصير و طلعت راسها فيه و هي تصدم

ماهادا بحق السماء هاد البنية المثيرة بعضلاتها القوية ووشم الفهد على ظهروو هو كيزيل الساعة ديدو بعيون حادة لم يدرك بعد أنه خاضع للتحرش تحت الثأتير ديال حبيبتو الصغير لي ماشي بريئة فحال وجهها اابوديكار نزل لتمت كياخد من عندو جميع الملابس لي نزلهم هي ناضت بشوية من على الحجر باش مطيحش كتشد توازنها كتمشا لعندو حطات عليه شعلة اللهب لي كتجسد في يديها غلى عضلة يدو الضخمة قابلها بسرير الشهوة هو كيدور عندها ببطئ
الريكس : سسسس (هي حلات فيه عينيها ) الظاهر أن صبري بدا ينفد عليك أكثر 
وفاء فاهمة قصدو و هي كتشوف فيه في عينيه وكتفكر في الرد و الخجل بدا كيخاجلها و نظرها كيشه بين عينيه الفحمية السواد 
الريكس دار كلو لعندها حوط خصرها و جبدها لعندو حتى لصقت صدرها مع عضلات صدرو لي فيهم دوبلفي ديالها هي تهز بشدة التنفس و هي كتشوف فيه 
الريكس بابتسامة و عيون نائمة لحد الثمالة : انتدار الرد ديالك او خضوعك طال بشكل كبير عليا ....وهي تقفز بين يدو و زادت في وثيرة التنفس و هي تغير الموضوع 
وفاء : ن ن عومو ا فهد 
وسع ابتسامتو من جديد : الموضوع مغيتبدلش سواءا في اليابسة او في البحر ....هي تهزت و هي كتشوف فيه بعيون حصلت فيهم اش غدير يا ترى دورات راسها للدراري ناعسين و دورات عينيها فيه و الابتسامة الجانبية على شفاههو : يلاه نعومو .....هبط هو في الما تخشا فيه و هي شاد ليها من يديها وباقا واقفة كتشوف في الما بخوف 
الريكس : تعالي لعندي 
وفاء : ك كنخااف من الماا 
الريكس : هاها غير اجي انا غنشدك ...دارت ليه اه براسها و نزلت في أحضانو شادها من خصرها و يديها فوق الدوبلفي و عينيها في عينيه بابتسامة و نزل يدو لفخضها حوطها على صلابة الخصر ديالو حتى جات انوتتها العصلية فوق رجولة المخصبة هي كتنفس و كتطلع صدرها و كتنزلو و كتشوف فيه بابتسامة و معنقاه و كيدوز يدو على فخضها هي كتعض شفيفها بابتسامة كتحاول تخبيها و هي كتشوفيه هو كيشوف فيها بابتسامة 
الريكس بصوت شجي : علاش كتخافي من الما 
وفاء : م معرفتش مي ملكة لي قالت ليا متقربيش من الما راك مكتعرفيش تعومي 
الريكس : اممم ماشي مشكيل انا نعلم الاميرة ديالي...و ميل راسو كيلعب في رقبتها بلسانو هي حسات بالهر و بدات كضحك هو يضحك في الرقبة ديالها على هاد الضحكات الانوثية و كمل في البوسات ديالو و العضات الخفيفة ديالو هي مكتفاتش من شهقات الضحك 
هو يرفع راسو بابتسامة ساحرة و شعرو لي نزل على وجههو بشكل مثير : راه غناكل 
وفاء تهيا كتغنج وسط شعرها الاشقر الفازك و كتحاول تكبح ضحكتها والو مقداتش و جننت قلب الشيطان للعين برنين صوتها المتعالي و هي جالسة في أحضانو تترنح شي شوية بعد المدعابات و كلمات الغزل جاءت هي باقتىاح انهم يقطعو للضفة التانية حطها على ظهرو و مشا كيسبح بيها و هي على ظهرو للضفة الاخرى و هادشي أدى حتى للنزل لكارد اسفل الماء باش يقطعو معاهم 
الضفة الاخرى غنية على تعريف فيها سوق السمك الطري و الحواتة كيتهافتو على اجود الاسماك وصل هو طلعها أولا جلسها بين الصخورو استخدم يديه بجوج باش يطلع و و المياه كتزلق من جسمو الرياضي الصلب و الندبة في الجهة اليسرى ديال صدرو و وشم النمر في ضهرو بخطوطو الممتدة لاكتافو هي جلست فحال المنومة بفعل جادبية مغناطيسو و هي كتحول عينيها بين صلابة العضلات الندبة ديالو لي عليها حرف دوبلفي ابتاسمت باحتضان لصورتو 
وفاء : دوبلفي وفاء ...ووسعت ابتسامتها هو طلع و سروالو فازك طلع فيها عينو لقاها على حالها شاردة فيه ابتسام بمكر 
الريكس و كيهدر ثقيل : بركا علينا من النظر خاصنا ندوزو الفعل ....و هي تجمع و تكعدت 
وفاء سرطت الريق : ءءءء ن مشيو نشوفو الحوت شحااال 
هو وقف : الى كان الامر بهاد الاهمية نمشيو ...حط يدو على خصرها و طلعو كيتمشاو بين الحواتة فازكين و لي كارد من وراهم مباشرة 
وفاء بابتسامة : انسولو هادا شحال ؟؟ الحوت ....هو بكل هدوء و تبات كيشوف و كيبتاسم وقفو عليهم 
وفاء : شحال الحوووت ؟؟
الحوات : 100 درهم الكربة 
وفاء : وهادا 150 درهم الكربة 
الريكس نزل حواجبو فيه و تكلم بصوت رجولي جدي : علاش شنو الفرق 
الحوات : اسيدي هادي راع ميرنا و هادا الشطون 
الريكس هز حاجب واحد : شنو الفرق بيناتهم ؟؟
الحوات تلبك هو كيشوف في الحوت و كيحك في شعرو : وااا راه هادا الشطون و هادي ميرنا تمانهم معروف 
الريكس باقي هاز حاجبو : دابا نتا كتبيعهم بهاد الفرق حيت ثمنهم معروف يلاه نمشيو ....وفاء شادا الضحكة و زادت معاه و خلاو الحوات كيشوف في الفرق بين ميرنا و الشطون و هما كملو طريقهم ووفاء كتضحك الريكس داير غير ضحكة جنب مبين فيها انيابو الشريرة تمرح بوجودها وهما كيتمشاو بين السوق الحواتة قبل مايقررو يرجعو اللما باش يقطعو الضفة عائدين لمنطقتهم الاصلية 
في الاوطيل ديال الريكس واقف نزار في البيرو ديال الريكس و بين يدو بواط بالزرق ديال الدان مربعة و مسدودة حطها فوق البيرو بلاما يحلها

نزار خرج من البيرو بعيون الشديدة الجدية و برجولة خشنة : خاصني نهي هاد اللعب الخاوي ...و خطواتو بطيئة هدفها البيرو ديال أمير بشكل مباشر غير وصل لعندو حل لباب و دخل بدون أي استأدان مسبق أمير هز فيه راسو و ناض احتراما ليه 
امير : سلام امسيو نزار 
نزار : سلام امير بغيت نقول ليك شي حاجة جلس ....رجع جلس امير وو نزار واقف حط يدو بجوج على البيرو و كيشوف فيه بعونو الزرقاء الشديدة الرجولة : سمحليا ا اير مابغيتش نخبي عليك هادشي كثر خطيبتك 
امير كيشوف فيه مخرج عينو : مالها
نزار بمكر شديد : هي حبيبة مسيو الريكس هاهي في راسك كنستأدن .....و استدار مخلي الهيجان في قلب أمير و الجمود التام من اش كيسمع و ابتسم هو بمكر فحال الثعلب 
ماعلينا بالعودة لمسيو الريكس داته طلع حبيبتو كيف قال عليها نزار و عاد غيطلع هو هو يخطفها بين دراعو عيسى بجدية و في يدو في فوطة حوطها عليها باش ينشفها من البرد 
عيسى : فين كنتي ؟؟ غتمرضي...الريكس طلع بقوة من البحر داق درعا من هاد الصبر لي كيشكل هالة غضب شديدة بدون سابق إنظارو بقوة لا متناهية كان فحال الوحش لي مكيرحمش أحكم القبضة ديالو الشديدة على الكول ديال عيسى بقوة و يدو لخرى في المعصم ديال عيسى لي شاد بيه وفاء حتى كان غيكردو ليه 
الريكس بعصبية شديدة : دابا غنوري موووك شناهيا تشد منها ....هنا الكارد قادو الزناد ديال الاسلحة ديالهم و غيرفعوهم باش يصفيوها لكلشي 
عيسى تهو مكيحشمش مخرج فيه عينيه : ليوما تكبت معااااك ....وفاء ملوية في فوطة و كتشوف فيهم بخوف كأن البكية غتخرج ليها من عينيها و هي تلمح اسلحة الكارد لي كتأهب للرفع و هي كتستعقل أنه أقسم على أنه ينهي حياة كل لي لمسها و هي كتشوف في عيسى وهي تطلق لعنان لدموعها كحل اخير لهاد المواجهة و بكائها كان مسموع تغلغل بين مسامع الريكس لي كيغير بيه نمط الدقات ديال قلبو المؤلمة لحاجة لي خلات يتراجع و نظرو يتلاشا عليه و توجه لعندها شاد ليها من حناكها و هي كتبكي بغزارة و نظراتو السوداء الحادة كتشفق على دموعها هو يحوطها بقوة و توجه بيها بسرعة للطموبيل مستحيل يبقاو ولو ثانية هنا 
عيسى : ايييه ....عبيقة حط يدو على كتفو : عيسى براكا هانتما بكيتو وفاء مكنظنش هادشي لي بغيناه ....الريكس محوطها بيدو كتبكي و موجه بيها للسيارة لي تفتحت ليها دخلها و طلع هو الاخر هي كانت مغمضة عينيها و طالقة لعنان للدموعها هو طلع و شدها بيدو برأفة و رحمة كيمسح بأبهمو دموعها 
الريكس كيشوف فيها : كيفاش سمحت ليهم انهم يخرجو كنعتادر (حلات فيه عينيها لي كتلمع بالدموع و هو كيشوف فيها بنظرات كتمثال القسوة اعدريه فهو لا يجيد نظرة الحنان حط حنكو على حنكها و غمض عينو و هي لزمت الصمت من غير شهقات البكاء لي كيخرجو لا اراديا و غمضت عينيها حيد حنكو عليها ) هادي اخر مرا تخرجيهم ...حلات فيه عينيها هو رجع لمكانو و حط يدو على الكيدون ديال الطموبيل و كسيرا مع الكتيبة السوداء ديالو باقسى سرعة بعيد على المكان 
بعد مدة وجيزة توقفو في قريب من الواد فين كين منزل خشبي وسط البحر كيوصل ليه واحد الجسر خشبي طويل فوق الما نزل هو باقي نصفو الفوق عاري و هي حداه كترجف وسط واحد الفوطة شد ليها من كتافها بجوج و توجهو ليه تما كتواجد الدوش و طبلة مليئة بالمؤكلات ديال الفطور دخلو بجوج للتما رسلها الدوش وهو بقا على برا جاتو مكالمة مهمة من عند احد رواد المافيا الروسيا بشأن السلعة من بعدها دخل هو للدوش التاني .....هي خرجات بينوار بالبيض نص و جلسات في الطبلة كتنتاظرو و مرة مرة كتنقب شوية عاد خرج هو تهو بينوار و معري صدرو كولو توجه لعندها هي طلعت فيه عينيها و كتحاول تفاداه شدها من دراعها نوضها هي حلات فيه عينيها كتسأل على شنو هو مبتاسم جلس مكانها و جبدها جلسها عندو جنب حاطا سيقانها فوق فخاضو و جامعاهم 
وفاء بغات تنوض : لا لااا م م م....حط صبعو على فمها و شعرو منسدل على عينيه بشكل مثير : غتفطري في احضاني انا 
وفاء كتشوف فيه : لا لا يمكن لي نجلس لا 
الريكس نزل حواجبو بجدية و صوت مهدد و عيون شبه مخيفة : غتفطري هنا هي هنا ... و هي توقف على محاولة النهوض هو حوط يدو على خسرها و كيزيح بشعرها الاشقر للور باش يشوفها اكثر وهي كم الوضع مخجل جدا بالنسبة ليها جالسة و مزيرة على راسهاو كتشوف لتحت و قلبها كيخفق بقوة بدا كيهز بعد حبات الكرزو و بكل جرءة دخل ليها وحدة في فمها حتى لعقت لا إراديا صبعو 
الريكس : سسس اري داك الفم و ...ونزلها لعندو حط فمو على فمها وجبد الكرزة من فمها و ضغط عليها بأنيابو حتى اختالطت بلعابها و كلاها و رجع اللور باتاسم هي مزال غير حالة عينيها فيها و نزلت راسها بخجل شديد و ضحك بثقالة على تحفظها و كمل معاها نفس للعبة و يديها كتلعب في فخضها لي باغا تجرأ تلمس ليها اوداجها و هي مزيرة مزالا في مرحلة غير مستعدة و لكن هو عاجبو الفطور بهاد النكهة هي وجهها شبه مخطوف كتحس بالخطر على وحد البشونة كتحاول تحميها هو كيلعب معاها خاصة في سيقانها و هي كتجمع بقوة هو كيستمتع بهاد الرفض هي لي فحالة الخوف الشديد المسكينة

بعد نهاية داك الفطور بين داك الدئب البريئة توجهو لخارج المنزل الخشبي كانت بمثابة ارجوحة فوق الماء مشبكة بالمخدات و مضللة بمظلة جالسة فيها هي متكيا على المخدة و هي باقا لابسة داك البينوار و هو راسو فوق فخضاتها و وجهو خاشيه في كرشها و محوط خاصرها بيدو و مغمض عينو مستسلم للنوم في احضانها كيف لا وهو لديه سرير من الجنة هي كتشوف فيه بابتسامة عشق و كتدوز اناملها بخفة على خصلات شعرو الصلبة و كتهدد بعينيها اي شعاع شمسي كيقرب منو و كتنزل نيفها تشم ريحة شعرو لي متخللو رائحتو الرجولية تنهدت بسعادة انثى و هو في احضانها كياخد قسط من الراحة 
أمير في الاوطيل كولو حمر و عروقو خرجو و النضارضر محيدين مهرسهم مليوحين في الارض كيمشي ويجي في داك البيرو فيما كيتفكر هدرت نزار كيضرب الكرسي حتى كيلصق مع الحيط و عيونو حمارو ودموع الرجل كتغلغلهم الله يعلم بألم هاد العاشق الاخر دخلت عندو حنان حانية راسها هو يدور معصب غوت عليها : شكوووون قالك نتييي جيييي فين وفااااء 
حنان قفزت و هي حانية راسها : م معرفتش اسيديي مكيناش جيت انا بلاصتها 
امير : برااا مابغيت نشوف حد ...خرجت و شتت كاع الوراقي في البيرو ديالو 
بعد مدة قليلة بدات وفاء كتلعب في ملامح الريكس باناميلها الباردة 
وفاء بصوت انثوي هادئ : فهد فهد 
الريكس ابتاسم من لحن صوتها ووختر صوتو بخشونة : امممم 
وفاء بابتسامة : فقتي ؟؟
طلع راسو فيها و حل عينو بهدوء : الشقراء ديالي احسن نعسة نعستها ... هي ابتاسمت ليه طلع يدو من مورا عنقها و نزلها لعندو لفمو تهيا نزلت بقلب رحب مكمشة فمها باش تبادلو القبلة بقا ثابت مكيحركش شفاهو باش استشعر مصاتها الصغيرة في فمو " هده هي الجنة بحق السماء" بادلها القبلة اختازل بيها جنة و جهنم في آن واحد قبلة الحب المتبادل ....فلحييا حبهما هادا الى للابد... الشيطان و الملاك و لعنة الهوس ثالتهما
الريكس لابس حوايجو خارج المنزل لخشبي كيتكلم مع نزار في التليفون و السيجارة في فمو 
نزار : راه جا داكشي لي طلبتي
الريكس دار شبه ابتسامة : مزيان خليه ليا في البيرو
نزار بابتسامة : اوامرك امسيو الريكس 
وفاء خارجا لابسة كسوة طويلة صيفيية و طالقة شعرها جايا لعندو بابتسامة 
الريكس دار عندها ويدو سباقة لرقبتها كيستشعرها برفق و هي كتحتك معاها بحال شي قطة : نمشيو 
وفاء ابتاسمت ليه بااه و شد ليها من يديها و تمشاو بهدوء في هاداك الجسر الخشبي في اتجاه السيارة ديالو البنية ديال اللون سيارة مغايرة على الاخرى 
في الاوطيل ديال الريكس ....سياراتو الرباعية الدفع كلها مستقرة تماك وهو خارج الطموبيل متكي وفاء على الطموبيل و هو متكي عليها ومتكي عليها و نيفو على نيفها و صبعها خاشيهم في صباعو و الابتسامة كتردد بيناتهم بجوج 
الريكس : شوية لقاك عندي في البيرو صافي ...هي ابتاسمة كدير ليه اه براسها و حط فمو على فمها و بعد عليها و طلقها تمشي هو يتنهد بخشونة و شبه ابتسامة مكتفارقش ليه ملامحو الشديدة القسوة ....هي طلعات فرحانة من الاوطيل خطواتها مكتستشعرهمش من شدة الفرحة وصلات الخزانة دخلات كتبدل حوايجها و فرحانة و هي دخل عليها حنان غادي الطرطق كلها حمرة طلعت فيها راسها وفاء 
حنان : ايوا مرحبا احبيبة على سلامتك 
وفاء : كتهدري فحالا الاوطيل ديال باك ولا راك مخدماني عندك 
حنان : ايوا الالة راه خطيبك مرون دنيا عليك مبغا توحدة تشطب ليه من غيرك 
وفاء : امير ؟؟
حنان : مممم (وهي تنزل وفاء حواجبها بشك و خرجت من تما ) ايوا كيتعطا الفول غير لي معندو ضراس ....وفاء خطواتها سريعة باش تمشي عند امير كيفاش رون الدنيا او باغيها تشطب ليه في جميع الاحوال دابا خاصها تنهي كلشي وصلات لقدام البيرو ديالو وقفت و هزت يديها كدق باش تاخد الادن و حلات الباب و دخلات و هي تجبد عينيها البيرو كولو مرون وهو عاطيها بالضهر هو يدور لعندها ملامحو معصبة 
امير : جيتيي 
وفاء : امير 
امير بالغوات : مرحبااا الالة مرحباااال صافي سلييتيي الدوران مع الرييكس رجعتي عند الشماتة ديال امير (هي جبدت فيه عينيها و حنات راسها الحاجة لي كانا خايفة منها هاهيا كطيح فيها ) ااه بصح انااا شمااااتة لي ضحكيي عليه بجوج كلمااات كلشي فييي الاوطييل عرف بلانك مع الريكس إلاااا اناا لي بارك نكدب حتى يجيو صحابي يضحكو عليا حتى من مديريي تشفا فيا ...و ضرب رجلو مع البيرو حتى قفزت و بدات كتبكييي 
الريكس كان دخل لبيرو ديالو كيتمشا بهدوء اتجاه لبيرو و كيشوف في ديك البواط وقف و هزها حلها بين صباعو كان خاتم الماسي كيفما طلبت الاميرة و كيفما كتمنى خاتم الزواج و رجع سدو و حطو هو يصوني ليه الهاتف الارضي مشا بهدوء حل الخط 
نزار : الريكس انسة وفاء شفتها داخلة عند امير قبيلة ....بنفس الوجه البارد لي اختفت منو الابتسامة و ضرب للتليفون الارضي بيدو و بدون ماتكلم توجه كآمر القلعة لاتجاه لباب غيفجر هاد القنبلة 
أمير خرجووو عروقوووو و عينووو : براااااااا مبغيتش نشوفك برااا علياااااااااا مابغيتش نشوف وحدة خائنة فحالك مرة اخرى في حياتي .... و حيد خاتمو من صبعو و لاحو حدا رجليها كيدور هي كتشهق من كلماتو و حانية راسها كتبكيييي زعزعها بكلمة برااا و خرجات من تما كتمشا و كتبكيي في الممر راجعة لخزانتها و هي تصادف بالريكس جاي بقوة ضاغطة سبقوها خطواتها بالجري و مشات تلاحت على الريكس حوطات دراعها بصدرو و خشات راسها في صدرو هو حوطها بيدو 
الريكس بخوف شديد و حواجبو منقضة على بعد : وفاء مالكي 
وفاء عينيها مكيتحلوش بالبكا و كتشهق : هيء هيء هيء أمير هيء ع عرف كلشي هيء و نعتني بالخائنة...و عنقاتو هو يبتاسم بمكر و على ابتسامت الشر ديالو 
أمير مغمض عينو و داير يدو على نصو و كينهج هو يستاعد بالله يقدر يكون ضلمها معندو حتى دليل ضدها حل عينو و نزل لمستوى الخاتم و خرج من البيرو شاد طريق الممر لي سلكاتو 
الريكس كيدوز على شعرها و كيكتسها و هي كتنخصص : في جميع الاحوال كان غيعرفها اهم حاجة هي ديك الكلمة ديال الخائنة غنقطع لمو لسانو عليها ....هي عينيها حمرين و معنقاه وساكتة حاطة ودنيها على نبضاتو و كتسمع ليه و هو يطيح أمير الخاتم مابين صباعو هو كيشوف في هاد المنظر البكية في عينو تالاخر لحظة بغا يكدب كلشي و يتيقها هي 
امير دموع على خدو : تال اخر تاااال اخر لحظة و بغيت نكدب كلشي و نتيقك نتيي ....الريكس دور فيه وجهو ببطئ و هز فيه حواجبو بجوج وفاء بعدت على الريكس و كتشوف في أمير و كدير ليه لا براسها و عطاها ضهرو حامل لقلبو المنكسر الريكس دار ليه ابتسامة جانبية 
وفاء عينيها دامعين دارت عند الريكس بعصبية : بسببابك نتااا ياك بسبابك عرفها (هو دور عندها عينو و نزل حواجبو باستغراب ) علااااش هيء قوليااااااا علاااااش قلت ليك انااا غنحل كلشي (هزت البادج ديالها ولاحتو في الارض ) ماااابغيييتش نشوفك في حياتييي 
الريكس بجدية و زأر زأرة الاسد : وفاء ...مستجباتش للنداء و مشات كتجري كتبكي و كلمة خائنة كتردد ليها في ودنها هو دوز بيدو على شعرو كينفت نيران غضبو خارجا عفط على البادج و توجه للبيروه الخاتم هو لي يقدر يخفف من غضبها من وراه جا حداء ديال نزار وقف قدام البادج و كيشوف في الريكس بعيون حادة بغا يصلحها عورها من جديد هو ينزل عينو لبادج و هبط يدو بشوية ليه ...تيك تووك ...تيك تووك ....تيك تووووك ... هز البادج بين يدو وشاف تصويرة وفاء 
نزار بدون ملامح : اه يا وفاء بن ...جلوون ....هو يخرج عينو في البادج و طلع راسو بدهشة و صدمة 
نزار : وفاء بن جلون

بعد أربع ساعات 🕛....نزار جالس في البيرو ديالو مشبك يدو و مهبط حواجبو و عينيه كيلمعو على شكل بلورات زرقاء تنفس ممضبوطش كيشوف في الفراغ بجدية قدامو البادج ديال وفاء محطوط حتى قطع هاد الهدوء الدامس رنين ديال الهاتف ديالو الشخصي حول عينو ليه و هزو بين يدو و فتح الخط 
نزار بصوت رجولي : ألووو 
فتاح : مسيو نزار يلاه خرجت من مركز البحث أكدو على تطابق الصورتين بين ديك المرة الغليضة و مرت بن جلون هي فعلا نرجس بن جلون ...نزار بدون ماينطق حرف نزل عينه غمضها بشدة كان كيترجى تكديب الخبر و أنها متكونش داتها هاهي كتكشف بلي الام ديالها الغليظة هي نرجس مرت بن جلون 
فتاح بابتسامة جانبية : تقارير كلها غيوصلوك بعد ثواني في الامايل وصل ليا سلامي المسيو الريكس و مبروك دابا عائلة بن جلون بين يديكم ....و قطع الخط هو يحل نزار عينو ببطئ تصديق الامر مستحيل اشبه بتصديق أن الفيل يطير تفكيرو ضائع غير في ردة فعل الريكس هو تجرأ يرفع السلاح ديالو على وجهو بمجرد ما حاول يبعدها عليه وهاهو هادا كيكتشف بلي هي نفسها بنت العدو ديالو لدوود لي أدى بي باه للتهكلة الموت رجع على الكرسي هو كيشوف في سماء كيفاش غابت عليه هاد الحقيقة كان عليه يبحث من البداية على اسمها العائلي كان خاصو يعطي تقرير شامل للريكس بمجرد ما دخلت لحياتو الامر فحال شي لغز الانسة وفاء هي وفاء بن جلون حط يدو على وجههو كيمسحو بحيرة شديدة و عدم تصديق حتى تخلل بين ادنو صوت رسالة جات في الإمايل ديالو ناض و كبس بيدو على الشاشة و كيخرج ليه تقرير شامل فيه صورة وفاء اسمها الكامل اسم الام ديالها و الاب ديالها "سعد بن جلون " تنهد نزاار من كامل اعماقو تنهيدة كتعبر على شدة ثقل الخبر لي هازو دابا و ردة فعل الريكس الغير المعروفة
الريكس جالس في البيرو ديالو في هدوء متكي على الكرسي ديالو ثابت كالجبل الجلدي و حداه الفنجان ديال القهوة ديالو وجهو مركز حاد مهبط حواجبو و نظرو ثاقب للخاتم ديال الالماس لي بين صباعو الضخمة كيفكر في كلماتها لأقسى من السهام النارية داخل قلبو و هي كتقول ليه بلي مبغاش تشوفة مرة اخرى نهض على الكرسي و تنهد هو كيخشي داك الخاتم في العلبة الخاصة بيه و سدها هو يتحل عليه الباب ديال البيرو طلع الريكس عينو و حواجبو و رجع لوضعيتو متكي بفخامة على الكرسي 
الريكس بصوت غليظ المدى : نزار ...نزار داخل بخطوات بطيئة ورفع عينو في الريكس بجدية أكبر و في يدو ملف و كيتمشى عندو بملامح لكاد تفسر مزيج بين الجدية و تخوف كل ما كيرفع خطوة في اتاجهو كأنه كيرفع صخرة على الارض هو كيشوفيه ...الريكس حواجبو منقظة على بعدها و كيشوف في نزار لا مانطق بحتى كلمة لحد للان و للصمت الرهييب خيم على المكان نعم يا سادة إن الهدوء قبل العاصفة 
الريكس رفع حاجبو فيه : شنو المشكيل 
نزار فقد ملامحو بشكل كلي هو كيشوف فيه هو يحل شفاهو بصوت معتدل الارتفاع : لقينا وفاء بن جلون بنت سعد بن جلون ....الريكس استقبلو أدنيه الحريصة الخبر و اتاسعت إبتاسمتو على مهل كيكشر بيها على أنياب الشر نهض على الكرسي اعتدل في الجلسة و ملامحو تحولت من البرودة للشر 
الريكس بعيون تملكتها الشر للحظة و ابتسامة شرسة تنهش الخبر : واش كتهضر من نيتك 
نزار بوجه جدي مكيحركش فيه ساكن بنفس الملامح هز الملف بكل هدوء و حطو قدامو بكل لباقة و ترتيب و حنا راسو بهدوء : كنستأدن ...الريكس نزل حواجبو بشك و رافقو بعيونو للخارج حتى سد االباب ورجع عينو بجدية الملف هز يدو الثقيلة بكل هدوء قلب الغلاف ديال الملف و ها قد كشف المستور و توقفت القلوب عن النبض و الارض عن الدوران و الانفاس انغلقت ...في اعلى الصفحة كينا صورة حبيبتو وفاء حواجبو نقضو على بعض حول عينو للحروف لس كتبان بصورة تكبيرية حروفها بارزين بلون الاسود المطبوع بقراءة التهجئة وفاء ...ب..ن..ج...ل..و..ن ...بعد قرائة هاد الاسم الريكس بدون تحريك أي ساكن ملامحو كتاخد منحى عدم الاستعاب صورة حبيبتو و اسم بنت عدو شيأان لا يلتقيان كليا و عيونو السوداء كتحرك في الاسم بشكل أفقي اعتل المكان الصمت المرعب هو كينزل عينو على اسم عدو لي هاد الاخيرة كتكون بنتو وجهو خدا وضع الصدمة والسكون الخامد قلب الصفحة الثانية فيها ضورة تطابق نرجس مع ملكة واخر صفحة كانت فيها الصورة ديال الاميرة ديالو مع صورة ديال بنت عدوو الصغيرة عينو أصبحت منبع لشعيرات دموية حمراء مضخة الدم الخاصة بيه أصبحت تعمل ببطئ شديد وجهو ساكن بملامح الصدمة عقلو فقد القدرة ديال الاستعاب وفاء هوس حبه هي في نفس الوقت هوس إنتقامه رفع يدو خشا الانامل ديالو في راسو وزير على راسو بغضب لي اوشك على الانفجار اسنانو سالت منهم الدماء بقوة الضغط خطوط عميقة ترسمات على جبينو بشكل واضح دليل على بركان ثائر لم يخمد مند سنوات اما عروق الرقبة ديالو أصبحت بارزة بشدة ملامح و الاوعية تكاد تنفجر من رأسه و كترأى بوضوح أنيابو كتبرز بقوة عينو إتخدت اللون الاحمر إنه لإكتمال الكلي للدئب في ليلة القمر المكتمل و شريط ابتسامتها و حركاتها كيمرو عليه كمن ستقبض روحه الشريرة في الحال إنه العداب مابين الاحتظار و الموت كان قليو يتلاشى من شدة الوجعو روحو ابتلعها الظلام و هي تسحب لقاع الجحيم ....روحو الشريرة تقتات على غضبه الحزيين أوشكت أنفاسو على الإختناق رفع رأسو و بهاديك الملامح المدمرة و نهض على الكرسي بقوة و استدار بخطواتو السريعة المسموعة لي كانت كتزلزل الارض معبرة عن قوة غضب الآمر ديالها

توجه لخارج الاوطيل كالملك و لكن بوجه بشع حبيس الغضب الشديد ضاعت الوسامة ديالو ادراجة الرياح اصبحت ملامحه دميمة لحد الرعب تحادي الوحش بعيونو الجهنمية الشديدة الاحمرار لا أنصح أي احد بالتقاء بيه توجه لخارج لسيارة لي جا بيها قبلا الكارد قربو منو هو يوجه بؤبؤ عينو لي كالرصاص المطاطي الشعلة ليهم تملك عروقهم الخوف من أنظارو الشديدة الرعب 
الريكس بنبرة مهددة و صوتو كتخللو بحة مزدوجة بين صوتو و صوت الوحش الغاضب داخلو : منلقا حتى حد مورايا ....و نزل لسيارة ديالو دعس بقدمو على الفراميل و نطلق بسرعة حتى تاه السهم ديال السرعة عن الرقم لي كيتمشا بيه و الألم يشتد في منطقته اليسرى أنيابو مكشرة تكاد تنقلع من مكانها وجه الغاضب الحزين إختلط و أصبح الكارثة ...كدب من قال الحرق هو أقوى ألم من بعد الولادة لم يجربو كسرة قلب رجل شديد الصلابة كان في كل تنفس كيخس بروحو تنوهق من جسدو و راح يسرع لطريق الغابة الخلية كيخلي وراه اثار اطاراة السيرات بقوة الاحتكاك كيطلع منها للدخان 
نزار مهبط راسو كيترقب أي رد فعل للريكس على اشد من الجمر باش يكون حاضر حتى جاه إتصال في السماعة الخفية في الادن ديالو تعليمات بلي السيد الريكس انطلق نحو المجهول بسرعة الضوء انهض من مكانو بسرعة ووجهو شديد الجدية حتى اشتدت العروق في أنحاء رقبتو هو الاخر خرج بأقصى سرعة لخارج الاوطيل كانت سيارتو متأهبة باش يركب فيها و ينطلق خلفو بسرعة و عينيه الزرقا تترأجح يمين و شمال ملامحو تنادي " بحق الجحيم اين انت " بأقصى سرعتو ممكنة 
وصلت سيارة الريكس بسرعة للوسط للغابة و وقفت خرج منها بعدما استنشق جهنم في صدرو بالداخل وقف وقفتو الرجولية و طلق دراعو المتصلبة و قبضة يدو المتشددة و صدرو الاعلى و طلع راسو الاوردة المنتصبة تجمعت حول عينيه بشكل مخيف و طلق صرخة قوية كالزئير الاسد و أقوى دبت الرعب في الغابة طارت على إثرها الطيور و بديك للصرخة كان كيخرج بيها رووووح الشيطااان العشق السوداء كدخان لي قيداتوو بألم كالجحيم بل أشد و عروقو كادت تخترق الجلد ديال العنق ديالوووو وجسدو الشديد الصلابة يفجر بركانه بقوة ...إنها لعنة العشق الممنوع للشيطان 
توقف نزار وسط الغابة خارج من السيارة كالدئب التائه عو كيسمع صرخة الاسد القوية و كيدور عينو في ارجاء الغابة بحثا عن مصدر الصوت حتى لمحت عينو مكان هروب الطيور و توجه ليه بسرعة كبيرة حتى انقطع الصوت و بدأت خطواتو بالاسراع أكثر حتى شاف السيارة ديالو مركونة وهو جالس في الارض و متكي على إطار السيارة رافع رجل و رجل مسرحها و حاط دراعو على الرجل المرفوعة و مهبط راسو و الشعر على وجهوو و هادئ هدووؤ البحر ..نزار بشوية كيقرب ليه هو كيعفط على العيدان ديال الشجر المتساقطة 
و جا قدامو و نزل لمستواه و هو مهبط حواجبو 
نزار بخشونة : فهد ......هو يطلع الريكس راسو ببطئ شديد نزار رفع راسوو رفع حواجبو ة بؤبؤ عينو ارتعب من نظرتو كان البؤبؤ ديال للريكس غريق في بحر الدماء كأن شعيرات الدموية ديالو افرزت دمائها ناهيك على الاوعية لي منتفخة حول عيني جهو مرعب جدا للحد كبير مأنه بلفعل شيطان تملك صورة الجحيم نزار مخرج فيه عينو بسكون 
الريكس بنبرة مرعبة مخنوقة بالالم و بهدوء : كنظن عندنا مهمة طلع ...و ناض وقف توجه لمكان الكيدون نزار لا يكد يزيل للصورة ديالو يا إلاهي كم هي شديدة الرعب تلك الصورة ناض بهدوء طلع معاه في الطموبيل هو كيشوف فيه و منزل حواجبو فيه شكلو لا يبشر بفعل خير و هو متأكد بلي مغيستقبل حتى كلمة من عندو حاليا 
ايوا اش غنقول ليكم على لي نايض عليها هاد القيامة في وسط الدنيا هي واقفة في سوق المنصوري متكية على الحيط حدا عيسى و بالها شريد في لقطة اليوم فاش تقالت عليها خائنة و عينيها كتعلى تحتهم حمورية ديال البكا و حتى اناها مكانش عليها ترفع صوتها على الريكس خاصها تطلب السماح منو و تصالح معاه دابا الساحة خوات ليها من الجيهة ديال امير واخا بقا فيها بزااف و لكن في نهاية المطاف هي بغات الريكس بكل شغفها و كتوعد بلي غتبغيه الى الابد عيسى واقق حداها حاط كوايرو في فمو و متبع الدريات لي كيلبسو جلالب من اللور كيتعزل ليهم واحد الطرف كيبقا حاديه حتى تغبر مولاتو و دار عند وفاء لقاها مكتأبة و شاردة و كتلعب بعينيها لي شبه الشجر الخيزوران الاخضر في الارض و تما بدات محاولتو اضحكها بشدة ...السيارة ديال الريكس وصلت أمام واحد شبه عمارة مقابلة مع السوق المنصوري و بنفس الملامح و العيون كيلبس في قفازاتو الجدية لي مختصة بضحياه نزار مكيحركش ساكن كيترقب حركاتو عن كتب دار وجبد بندقية طويلة خاصة بالقناصة لكيتسماو القتلة المؤجورون شاف الشاشة الصغيرة لي عندو في الطموبيل كتبان ليه نقطة كتضوي بالاحمر خاصة بوفاء عن طريق الهاتف ديالها و خرج من تما بنفس صمتو المخيف توجه للعلية ديال العمارة اختار قتلها من بعيد باش مايحسش بالضعف شديد ....اتاخد وضع البرودة مع وجهو الشيطاني لجديد

قاد المقنصة بكل هدوء و عيون حمراء ثملة و طلع عينو بهدوء و تمشا للحافة ديال السطح و نزار كيستاقم حداه الريكس كيتنفس الموت بدال الاوكسيجين فكرة قتل بنت عدوو رائجة عندو ولكن تكون هي نفسها حبيبتو دائتو تشتعل بهتانا للهاد المهزلة لي عاشها حول عيون النسر الخاصة بيه على العوالم السفلى ناس تمشي دهابا و إيابا بالنسبة ارواح مارة لا اكثر و طلع البندقية حاملها بكل ثقل شدها بالكيفية الصحيحة و بإحكام شديد كأنه متمرس في استعمالها يد شاد بيها و صبع على زيناد غمض عين وحدة و العين الاخرى كيشوف فيها بالمنظار و كيحول لفوهة ديال البندقية على حساب رؤيتو للناس كيتمشى بين وجههوهم كأنه شيطان الموت الدي يدعو من اعماقه بقسم ندور الدنيا على أمل عدم العثور عليها الجليدو و النار ينهشان روح الملك بقوة وهو في صراع حرب تكاد تنبتق روحوه على إثرها ولكن شكلو لخارجي الشديد الصلابة يوحي بالرغبة الشديدة في الانتقام و خير مثال عيونهو الحمراء دقت ساعة الخطيئة و للحظه العاثر لمحتها عينو بوسيلة الموت لعينة لبين يديه كانت كتضحك كالحيات قلبو خفق خفقة شديدى بألم و توازن البندقية فقدت ثباتها بين يدو و عينو الغاضبة كتستمتع بابتسامتها الجميلة و ضحكتها لي كتحيي قلبو لميت إنها حياته بحق السماء خصلاتها لي كتداعبها الرياح اللعينة و كيف كتحرك و شفاهها اللديدة ااه كم تدوق من كرزتيها حتى جفت ريقو و عينيها البريئة لي كان كيستسقى منهم فاش كيداعبها بغزلاتو عاد لشخصية ديالو و حكم بندقيتو مرة اخرى و كيتقاتل بشدة مع أفكارة و صبعو الضخم تابت على زناد و بدا كيضغط عليه و رجع رخاه مرة اخرى حيران هاد القلب معدبه فكل محاولة ضغط كيحس بلي روح ستنقلع من جسدو كيف لي رجل صلب ثابت الاختلال بهاد الشكل.....10 دقائق مرت كالدهر الطويل و هو على حاله يبحث عن عدر ليجعل حياتها أطول او لينقدها أحد من بين مخالبو .... نزار رفع حواجبو الاعلى هو كيشوف فيه و في تركيزو باش يقوس عليها و لكن كيعدل في قرارو بسرعة ربما هو محتاج للحجة باش يخليها في الحياة و موحال واش يقتلها لو أراد هادشي كان للوهلة الاولى قوس عليها و ارداها قتيلة و هي الان جثة هامدة بين القبور هو يرفع يدو بهدوء و حطها على كتفو الريكس ..هو يحل عينو ودور عندو وجهو بطئ كيستفسر على يدة
نزار بكل هدوء : القتل ديالها مغينفع بوالو 
الريكس نزل حواجبو بإصغاء كبير : المعنى ؟؟
نزار : هدفنا كان سعد بن جلون و دابا هو مات و بنتو لي غتخلص هادشي الموت ماشي هو الثمن المناسب حاليا عندي فكرة احسن ....و ابتسم نزار بخبت كبير و الريكس نزل لبندقية بهدوء و انساحبو بهدوء من المكان 
اما صاحبة الحسن و الجمال فبقا واقفة مع عيسى كيضحكها و مخيلتها كلها مع الشخص لي كان غينهي حياتها قبل ثواني قليلة 
أصبحنا و أصبح الملك لله 
وفاء واقفة قدام باب الاوطيل كتشوف في الناس داخلين يخدمو و هي معندها حتى لبادج باش تدخل و كتشوف في لكارد الواقفين لي نظراتهم منعدمة التفسير ليها 
وفاء : انا مكلخة دابا كي غندير ندخل بفف خاصني نتصالح مع فهد ضروري بفف غنطلبهم ندخل .....قربات لعندهم بخطوات بطيئة للباب بغات تدخل و هما يزيحو ليها الطريق باش تدخل الوضع غريب ولكن تقبلاتو و دخلت كتمشى في اتجاه الباب الداخلي مشات للمصعد كيف لعادة غير تحل تصادفت بأنور الشاف دو ميناج ديالها كان كينتظرها كلشي مخطط ليه بتدريج 
انور جا لعندها : وفاء بن جلون 
وفاء مجبدة فيه عينيها : نعام اسيدي 
انور : نتي مطرودة و حسابك غيدوز ليك من بعد 10 ايام في البنك
وفاء خرجااات فيه عينيها : علااااااش اش درت عفاك اسي انور انا والله 
انور : بلاما طلبيني هادا قرار جاي من عند مسيو الريكس هو لي طردك ....هي عاد مزادت خرجات فيه عينيها ميمكنش واش حبيبها لي طردها واش حيت رفعت عليه صوتها هي مقصداتش تسنات انور حتى مشا و دارت كتمشا جيهة ديال الخزانة تاخد البادج و تطلع عندو ...نزار كيترقبها بعيون ثاقبة من الوهلة لي حطات فيها رجليها في الاوطيل و قرر يتدخل 
نزار مقوس حواحبو : انسة وفاء 
هي دارت لعندو : مسيو نزار 
نزار كيقرب لعندها ووقف قدامها و يد خاشيها في جيب : شنو كديري هنا ؟؟
وفاء بعيون ترجي: مسيو عفاك راني تطردت و بغيت 
نزار قاطعها : معندي مندير ليك مسيو الريكس هو لي طردك شخصيا 
وفاء : عفاك امسيو نشوفو و نطلبو 
نزار بحدة تبدل : لااا مسيو الريكس مسافر لخارج لبلاد دابا وقبل مايمشي ووصى على طردك 
وفاء كتشوف فيه و البكية غتخرج ليها من عينيها و قلبها الدهبي الانثوي كينبض بألم : ا متا غ غيجي ...حروفها متقطعة على وشك انها غتبكي 
نزار بدون ملامح : معرفناش
وفاء حنات راسها و كتخبي دموعها لي بدات كتسلل منهم قطرات مالحة
نزار : صراحة بقيتي فيا ولكن كلمة الريكس لا يعلى عليها واش معندكش بلاصة اخرى تخدمي فيها( طلعات فيه راسها و نظرها بريئة كالملاك الطاهر كدير ليه براسها لا )ممم صراحة كينا بلاصة حسن من هادي تخدمي فيها انا غير بقيتي فيا اش بان ليك

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.