هوسي بإبنة عدوي الجزء 13

من تأليف Oumaima Mega
2019طور الكتابةقصة متوقفة

محتوى القصة

رواية هوسي بإبنة عدوي

توجهت معاه الوحد البيرو هو نصفو الاسفل لي باين وسط الظلام و الابتسامة الجانبية ظاهرة هي كيف الضو الملائكي عيونها في الارض كابحة دموعها و قلبها بين ضلوعها ألما و رجليها وراء خطوات نزار المسموعة دخل لوحد البيرو تما مغاير على لبيرو ديالو و دخلت من موراه كتطلع في عينيها روحها البربئة استشعرت روح الشيطان رغم أن جمال البيرو كان يطغى و كان حائط كولو مرايا سوداء وقفت كتشوف في هاديك المرءاة بعينيها الخضراء اليافعة احست هو كان وراء المرءاة في الظلام الدامس حالس في كرسي العرش و متكي على الكرسي الخاص بيها السجارة الانيسة ديالو في فمو و عينيها شديدة الاحمرار دائبة من يوم أمس و برودتو كطغا على بقية ملامحو هو كيشوفها كيف واقفة و كتشوف فيه ميل راسو بهدوء هو كيشوف فيها من جديد بهاد القرب 
نزار جلس في البيرو و كالدئب مرتدي قناع البراءة المزيفة بابتسامة هادئة تبعت في النفوس الاطمأنان 
نزار بكل لباقة : تفضلي اانسة وفاء ...دورات راسها عندو و تمشات عندو بخطوات هادئة و جلست في الكرسي لي قدام نزار 
نزار بهدوء جبد بعد الوراقي لبيضاء المخططة بالكتابة و حطها قدامو و شبك يدو : قصر فخم يعادل قصر الملوك عندو احتياجات و خصاص في جوج خادمات محتاج شخص عندو خبرة (هي كتشوف فيه و كتسمع الموضوع فيه خادمة مستحيل تقبل بيه ) فحالك نتي مثلا و لا كانت عندك شي صاحبتك او ختك او الام ديالك تساعدك السلير ديال الوحدة فيكم يقدر يوصل حتى ل 5000 درهم (هي فتحت عينيها بقوة الطمع لي بدا كيتخلل ليها بين عضامها و هي كتفكر الى كانت الخادمة الثانية ملكة غيوصل سليرهم بجوح ل 10000 درهم ) بالنسبة للراحة فعندكم الويكاند و عطلة صيفية و سالير غادي و كيطلع العيش غيكون تما بغرفكم الجاهزة .....هي تجمدو ملامحها و هي كتسمع لوسوسات الشيطان المستمرة و الاغراءتو لي مكتوقفش على سلب عقلها الباطني الدفيئ لعندو و كيلعب بالكلمات كشيطان و خلاها مفتونة بعملها الجديد بعيون تشع من الطمع رجع اللور على الكرسي كيدور بيه و بين اصابعو الستيلو و ضحكة الشر المرافقة لعيونو المخادعة الدجالة : اش قلتي ا انسة وفاء تسني على كونطرا 
وفاء هزات عينيها فيه : وو هاد الخدامة التانية تهيا خاصها تسني 
نزار وسع ابتاسمتو : الى كانت من عائلتك يكفي انك تكوني وصية عليها و تكتبي رقم ديالها لاكارط 
وفاء بابتسامة بريئة : اه اه حافظاه رقمي و رقمها 
نزار نهض بضهرو على الكرسي و حط ليها دوك الوراق قدامها و رفع القلم حطو فوقو و شبك يدو بابتسامة : كاع داكشي لي قلتو كين تما .....كلمات مفصلة بكلمات عربية و ترجمتها بالفرنسية و الانجلزية شافت فيه بابتسامة ثقة و نزلت راسها كتمضي على وراق بدون قرائة و كتبكتب رقمها الوطني و رقم ملكة معاها و هي على علم مسبق ان ملكة مستحيل ترفض عرض مغري فحال هادا العيش في قصر ساعات عمل قليلة و سالير اكبر الامر اشبه بضربة حظ و هي كتسني على أوراقها و نزار مشبك يدو و كيشوف فيها بابتسامة ديال الخبت و في كل إمضاء كيوسع ابتاسمتو اكثر و طلعت فيه وفاء عينيها بابتسامة : شكرا بزاف مسيو نزار 
نزار بكل رقي : ماشي مشكيل كيعجبني ندير لخير هاكي ها العنوان غنعلمهم بمجيأك غدا تكوني تما مع 7 واخا .... دارت ليه ااه عطا ليها فواحد الكارط بالاسود و بابتسامة شداتو من عندو و ناضت كتمشى بشوية و جيهة دالباب قدام عيون الريكس لي جالس من وراء المرآاة السوداء و السجارة في فمو كينفتها بين ثنايا الشفاه ديالو الصامتة هو يدخل عندو نزار من الباب هاز دوك الاوراق 
نزار بابتسامة جانبية : حياتهم بين يديك و مبقاتش شي حاجة سميتها دارهم 
الريكس بهدوء دفيء هدوء اهدء من ليل دار بنصف عين بدون ملامح تعبيرية و تكلم بصوتو المختر بصوت الهدوء الطاغي كيزلزل المكان : كنظن سعاد غتفرح بهاد الخبر ...و قام الملك من الكرسي ديالو و تمشا بخطوات مسموعة بطيئة و طبقة الجليد تهيمن على وجهه الله يعلم بداخله لقد اصابه سهم شديد الصلاب اخترق قلبه فويل لمن اطلق هادا السهم 
وفاء خرجت من الاوطيل مطأطأة الرأس و دارت بهدوء و عينيه كجوهرتي الزمرد الخضراء كتلألأ بالدموع و لملمت بشفاهها بشوية : غنرجع عند ك ا حبيبي فهد ...ووطأت راسها الارض و استمرات في المشي 
درب الحزقة ......تعلات فيه تهاليل و الصراخ ديال الجيران و الغوات و كيهزو سطولا عامرين بالما و كيجريو في الرياض المنزل الصغير ديال ملكة لي عاشت فيه و أواها و خبأها من اعدائها هاهو دا تنهشه النيران التي افتعلت في ضروف غامضة لم يعرف سببها ملكة واقفة شادينها الجيران و هي كتظرف الدموع على دارها و كتصرخ باعلى صوتها 
ملكة : واااهيااا ميمتييي داريي مشاااات ا عباد الله مشات اميمتي ...عيسى لفوق عريان و كيعطيوه السطولة و كيكب الما فيه ....وفاء راجعة للدرب كتمشى بهدوء و هي حانية راسها عقلها و قلبها شريدين معاها طلعا راسها كيبان ليها الدخان كيتراقص في السما و خارج من الرياض و ناس مجاوقين تما قلبها انقبض بشدة و مشات كتجري دخلات لتما

ملكة جالسة في الارض و مسرحة رجليها وسط للعيالات حاطة يديها على حنكها كاع الدموع نشفاتهم و كتخمم و دار ولات رماد اسود بكل مافيها ماتبقا حتى حاجة منها دخلت وفاء مطلعة راسها ووقفت بصدمة و هي كتشوف في دارها لي ولات جحر الموقد بسباب العافية دارت تعابير باكية مخلطة بالصدمة و هبطات عينيها للملكة و مشات عندها نزلت المستوى 
وفاء : شنو وقع ا ملكة 
ملكة كتبكي بالدموع و كتشوف فيها : داريي مشات ا وفاء 
وفاء : كيفاش وقع هادشي 
عيسى نازل من لفوق كولو حموم و العضلات و بنات الدرب كين غير حلي فمك و نغزي صاحبتك و هدرتو مشرملة : تااا واحد معرف اوفاااء القضية فيييها إن
وفاء ناضت وقفت عندو و تعابير البراءة : دابا اش غنديرو ياربي 
عيسى طل على ملكة : تكوني ا ملكة زعمة خليتي البوطة محلولة 
ملكة طلعت فيه عينيها زرقين و طلعت فيه حواجبها : تا منين كتفهم غا قول ليا كنقوليك سديت القرعة حيد من قدامي 
وفاء بزعفة : ملكة واش من نيتك بسبابك هاحنا بلا دار 
ملكة حولت عينيها ليها : واش باغا تسطينييي راني سديت القرعة قبل ما ندخل 
عيسى : واخا اجيو دخلو لداري متبقاوش في الزنقة ...وهي تنوض ملكة الانتهازية دغيا و مسحت دموعها كأنه عمرهم ماكانو و دمات يديها عندها : و نتا فين غتنعس 
وفاء دارت عند مها : واش بعقلك نتيي 
عيسى : انا نشوف مع عبيقة طلعو طلعو متبقاوش برااا تنشوفو بلان الدار ....و مشا 
وفاء : اويلي عيسى عاطينا دارو و نتي كتقولي ليه فين غتبات 
ملكة : و شنو يبات معانا حنا عيالات اجي يااه شتك رجعتي من الخدمة دغيا 
وفاء بدات تقلب في عينيها : ءءءء تعالي املكة لفوق عند عيسى و نعاود ليك 
قصر الريكس البديع ..... من أرقى القصور المنافسة للقصور الملوك عندما اقول قصر اعني بيه قصر فيه حديقة خاصة خضراء كتكتاسح اراضييي من للمساحات الخضراء موزعين البستانيون عليها بانتظام و متشتين في الارجاء للحديقة مسبح خاااص 
جدران القصر بيضاء بجوانب زرقاء مساحة العرض ديالو لا تحد و لا تحصى بكثرة النوافد لي كتبين على العدد ديال الغرف المنظمة ....و كما للعادة الصورة من الداخل لا تختلف عن الخارج ....انها القلعة الاصلية الخاصة بالملك الخدم متدفقين في الارجاء كتسيرو بشكل جد منظم تحت الامر ديال رئيس الخدم السيدة سعاد الام ديال الملك جالسة كعادتها بارقى انثى ملكية كتصفح المجلة ديال اخر صيحات الاولى و كتلعب بخصلات شعرها الابيض و بسكون كتستمع لموسيقى هادئة لرائجة في انحاء المنزل اختراق هاد الهدوء دخول الريكس ببطئ بعضمتو المعتادة انحنو ليه الخدمات باحترام أنظارو الباردة المتشعبة كانت كتنقب على الملكة ديالو استدار ببطئ لجيهة اليمين لقاها غارقة بين الصفحات لمجلة كتصفحها ببطئ دار شبه ابتسامة شديدة البرودة 
الريكس : السيدة سعاد ...هي لمعو عينيها بفرح من سماع الصوت ديالو و بملامح فرحة طلعت راسها فيه وقفت لاستقبل فهدها الخاص بيها وحدها 
سعاد بابتسامة : حبيبي جيتي ...جا لعندها بابتسامة حوط ليها بهدوء يدو على ظهرها و قبل الوجنتين ديالها وتهي بادلاتو القبلة و رجع للوراء 
الريكس بشبه ابتسامة : لملكة ديالي مزيانة 
سعاد : حبيبي مدام نتا حدايا غنكون مزيان 
الريكس بهدوء شد ليها من درعها برفق : تعالي جلسي ...و داها لفوطوي هادا هو تعامل الريكس مع النساء اللواتي تهمه يخشى عليهم حتى من اصابعه الصلبة جلسها ببطئ و جلس حداها بشهامتو الفظة و هي كتنظر ليه بعيون هادئة كتسنى كلماتو القليلة تكشف على داتها 
الريكس : مابقا والو ا سعاد (نزلت حواجبها بشك ) ماهي إلا سعات قليلة و غتكون نرجس بين يديك ....خبر أججة فؤادها و هي كتنظر للريكس بدهشة هو حوط يديه الضخمة على يديها لي كتخللها بعد التجاعيد و هي كتنفس بقوة 
سعاد و هي مكدبة الخبر و يديها كيرتاجفو : واش واش بصح لقيتيها ...اومأ ليها راسو بايجاب هنا ظهرت السعادة ديالها بين حروف وجها ونهضت بفرح كتضحك بهستيرية و كتشوف في الريكس
سعاد : ههههههه دابااا نرجس غتكون بين يدي ههههههه نقدراش نتيق ههههه (تغيرو ملامحها ) اووو مخاصش تشوفني هاكا خاصني نكون زوينة خاصني صالون ...الريكس كيشوف فيها بثبات و منزل حواجبو و كيشوف فيها بشبيهة ابتسامة هو كيشوفها كتمشى بزربة امامو باش توجد و هي تخترق افكارو بكل جرءة لقطة وجودها ليوم امامو و كتفصل بيناتهم مرآة بدا يستنشق الموت من جديد وهو جالس يدعي البرودة استقم في الجلسة بشموخ ملوك وهو كيوسع الكول ديال عنقو كأنه يهتنق تعابير وجهو كتميل للغضب هو ينهض بسرعة كيتمشى ببطئ في اتجاه الغرفة ديالو بخطوات مسموعة كتخلل توازن الخادمات 
ملكة جالسة مربعة رجليها و مخرجة عينيها في وفاء لحانية راسها : اشنو 
وفاء حانية راسها : راك سمعتيني جراو عليا من الخدمة 
ملكة هزت يديها بجوج للسما و نزلاتهم على كتف وفاء بخبطة و بدات بالغوات : يااااا الحمااااااة معرفتي امتا تخرجييي من الخدمة غير داباااا شكون غيصرف 
وفاء شادا من كتفها : اييي واش نتي مريضة راهمااا لي خرجونييي ماشي انااا و تنتي كااع خدمة فام دو ميناج خدمة 
وهي دور ملكة بالعرض البطيء : فام دو ميناج ؟؟
وفاء حانية راسها و تنهدت : ايه الالة مابقا مايتخبا كنت فام دو ميناج .... و هي تنوض ملكة تخبط فيها و تعرض عليها اسطوانة ديال قريت فيك تا عييت في لاخر وليتي كتجفي العباد الله و وفاء عاطيها غير دراعها و كتجوب فيها تإجازة انجليزي اجازة تبخري بيها نتي و الدولة

خبطت فيها تعيات مصورت من بغلتها لا حق لا باطل و نزلت راسها شادا من راسها 
ملكة : الله يا مي الله كي غندير اربي رجعت من لول الله ياربي الله كلشي مشا في داري الله ياربي الله عطيتيني بغلة في كتافي خرجت على خدمتها و جات ريحت حدايا اش غندير ياربي ...و هي تحط وفاء بكل هدوء يديها على ملكة 
وفاء : ملكة لقيت خدمة اخرى ...و هي تحبس ملكة و دورت فيها القنت تاع عينيها كتسناها تكمل 
وفاء : صراحة فيها انا وياك و ووو (بدات دور في عينيها لا لا ماشي دابا تقوليها نوع للخدمة ) سالير ا ملكة 5000 درهم للشهر للوحدة فينا يعني ليك و ليا هيا مليون (ملكة سمعت الفلوس طلقت ودنيها ) و ووو المبيت عندهم كل واحد غرفة ديالو و الويكاند خاوي وعندنا عطلة صيفية 
ملكة طلعت راسها و قرنت حجبانها : وهاد الخدمة شنوهيا 
وفاء بابتسامة : كتعرفي القصر الملكي ديال الملك محمد السادس نصره الله و أيده 
ملكة : اممم مالووو
وفاء : غنخدمو في فحالو خدامات 
ملكة : شناهوااا تخدميني خدامة 
وفاء طلعت فيها حاجب : فحالة السيدة فايت ليها خدامة في شركة هادي هي الحياة صافي خدات منا كلشي ا حبيبتيي غير تكعدي شمري على دراعك 
ملكة : وداك المدير ديالك ؟؟
وفاء انقض قلبها فجأة و سرطت ريقها ووجها تخطف : م مالو 
ملكة شافت فيها : مميمكنش ليه يدخل 
وفاء بجدية : ملكة نساي الامر ديالو 
ملكة : مممممم ايوا لي حمار حماار (على اساس انها باقا كتبغي ولد غيتة ) 
وفاء : ماعلينا انا راه سنيت الكونطرا ديالي ليا وليك 
ملكة : اري ها ليا نقراها لا تغرقيني فشي بروصي 
وفاء : واش من نيتك خفت الخدمة ضييع لينا سنيت تم تم راني كبيرة وعارفة اش كندير نيت مبقا عندنا مايدار هنا دارنا هي لأخرة تحرقات ...ملكة سكتت عندها الحق في كل كلمة تقالت ليها .....إنه الريكس يا سادة أقفل جميع المنافيد باش يبقا حلو الاخير هو المنقد الوحيد الدي لا ثانية له سياسة الريكس تتركز على هادا الاساس ان يبقى هو السيد و كلمته و اقتراحته لا تعلى عليها حتى في مجال عمله المستمر 
هبط ليل كل الاعين في تلك غطت في نوم عميق و في احلام اليقضة إلى شخصين .....الاولى اميرة بريئة نائمة على الارض كتبكي بحرقة صامتة على ضياعها للريكس لي مغتبقاش تشوف الى حين وقد يستمر الامر لأبد كأنها كانت في حلم و دابا فاقت منو قلبها صغير كينبض من شدة الالم و كيعصر دموعها من عينيها
الثاني شيطان لعين جالس في كرسي ديال المكتب الخاص بيه في الغرفة و كيشوف في الجردة من خلال الزجاج الحائطي و متكي على الكرسي ديالو و كأس لوسكي في يدو عينيه دابلين بشدة هو كيستمع لدقات قلبو المؤلمة ووجهو حتى مع نفسو رافض يزيل قناع البرودة هو كيفكر أنه يجب عليه ان يكره هاد الصغيرة بأي ثمن باش يقدر يقتلها في النهاية ولكن حقيقة تابتة أنه مستحيل يديرها في الوقت الراهن طلع يدو بسكون و شرب رشفة 
أصبحنا و أصبح الملك لله 
عيسى ملكة ووفاء واقفين كيتسناو طاكسي و حشود من المافيا منتاشرة في المكان بأزياء طبيعية أنظارهم كتشابه خاص يوصلو الرهنتين اليوم وقائد الحشود هو نزار السماعة في ودنو كينقل بيها جميع المعلومات للريكس إنها اللحظة التاريخية عائلة بن جلون في قبضة الريكس 
عيسى : تاكسيييي مال ديالموو هادااا هادااا 
ملكة : منافع الوالو انا كنت اناا وبنتي وفاء غير نوقفو ....هو يوقف ليهم طاكسي غريب أمر السائق 
عيسى : هانتي املكة تقوليي عيييسى منااافعش ....وفاء عنقاتو : يخليليا عيسى 
عيسى : تهلاي في راااسك الامييرة ديال الدرب ...و باسها من حنكاتها و طلعها حدا نرجس و سد لباب و دار عند السائق لي كان جالس بضخامة و داير كاسكيط و نظراتو غير مريحة 
عيسى : الخاواا ماطركيل ديالك عندي توقع ليهم شي خاجر ننحر خويا ....محركش ساكنا و نزاح عيسى كيدير ليهم باي باي و عطاوه العنوان لي في البطاقة انطالق نحو المهجول ووفاء و ملكة مدابزين للور ملكة شادة ليها ليها العرض للور 
☠☠☠☠☠☠☠المواجهة ☠☠☠☠☠☠☠
بعد مروور ساعات قليلة ... خارج المدينة في إتجاه مجهول الطريق خالية و المساحات خالية من الجهتين كان السكون كيعم المكان 
ملكة قربت لوفاء : تي فين غاديا بينا الكلبة 
وفاء بجبهة مدفوعة : القصور هما هادو معزولين املكة ....دارت ليه براسها أااه هما يدخلو في الحقل المخيف فين كيتواحدو صفوف الكارد من الجهتين واقفين بتبات و حاملين الاسلحة ديالهم بوجوه مخيفة ملكة قلبها بدا يتقبط عليها و هي كتشوف في جنابها و عينيها نقلبت بجدية 
ملكة : هادشي مامطمنيش ا وفاء 
وفاء تهي كتشوف في جنابها : ه هادو غ غير الحراس يمكن 
ملكة كتشوف في جنابها و شادة من قلبها : لا لا قلبي مقبوط عليا كنحس فحالا جايا القبري برجلي 
وفاء : هاهيا غتبدا الامثال الشعبية 
ملكة : كنحس ... قفزتها وفاء : هاعار ربي ماسالي راك ركبتي فيا للما في الركابي 
مول طاكسي وقف : كنظن وصلنا أ الالة تال هنا مغنقدرش نزيد كثر ...و دار نصف دورة هما فاتحين عينيهم قدامهم

البوابة الضخمة المطوقة بالحراس اختل بعض الخوف هاد المرأتين و ظهرت على وجوههم العلامات الخوف 
ملكة مخرجة عيني : أربي 
وفاء دارت عندها : ملكة بلييييز لي فيا كافيني ...نزلو من تما بهدوء خلصو مول طاكسي بالفلوس لي عطاها ليهم عيسى و نزلت ملكة لابسة جلابة و حازمة راسها بزيف ووفاء حداها بلبسة البارح تقدم عندهم احد الكارد مسلح وفاء تخشات في دراع ملكة
الكارد بوجه مخيف : شنو كديرو هنا 
ملكة مدات ليه ديك البيطاقة : هانتا اولدي عطاونا هادي لبارح سنينا الكونطرا باش نخدمو هنا سناتها الدرية بنتي معاكم 
الكارد : لي كارط ....جبدو بيطاقات التعريف ديالهم و خداوها من عندهم في جيوبهم و تحلت البوابة ديال القصر كأنها بوابة الجنة و توجهو بخطواتهم المترددة و افواههم للمفتوحة للداخل و تسد الباب من موراهم و هي تقفز ملكة من حدا بنتها و شهقت 
ملكة : اربي ربي 
وفاء : خلعتينيي املكة معيقة تنتي 
ملكة : ولاهيلا ركبييا محشيين ....غادين ببطئ شديد في ممر طويل باتجاه القصر و كيشوفو جنابهم و اليخضورة و البساتين و ناس كتخدم فيهم وهي تخرج خادمة جايا لجيهتهم بابتسامة 
ملكة : يمكن هادي رئيسة الخدم هي لي غدخلنا 
وفاء : و مالين الدار 
ملكة : مالين الدار غتشوفيهم غير في احلامك دابا نتي غتعاملي مع الخدامة لي على منك ماشي مالين الدار هاهيا جايا ضحكي ضحكي 
وفاء : على سواد عيونها 
ملكة : تي ضحكي ...ضحكو ليها بجوج ضحكة اسطناعية 
الخدامة : نرجس ووفاء ياك 
ملكة : ااه ابنيتي 
الخدامة : تفضلو معايا ....زادت هي القدام و هما وراها حتى وصلو لباب الدخلي الرخامي المفتوح الارضية كأنها محيط لشدة ديال الازرق الداكن لي في رخامتها وطأت اقدامهم تما و حالين عينيهم 
الخدامة حنات راسها : هاهيا لالة جايا ....ملكة حنات راسها بهدوء و وفاء كدالك قلدو الخادمة كدلالة على الاحترام ...وهاهيا سعاد نازلة من الدروج ديال القصر ديالها بكامل أناقتها جميلة هاد المرأة و راقية كتمشا بحداءها العالي حتى نزلت من الدروج و عينيها على السيدة السمينة لي لابسة جلابة مبهدلة و الانسة الشقراء لي حداها نزلات عينيها بشك و الابتسامة على الشفاه ديالها و رفعت اصبعيها كإشارة باش تنساحب الخادمة و هي كتقرب منهم ووقفت وفاء و ملكة موطئين رأسهم ليها " أاااه كم أكرهك يا دنيا فلتدهبي للجحيم "
سعاد بعيون الشفقة و هي كتشوف فيهم و بصوت أنثوي : نرجس ؟؟
نرجس تصارعت نبضات قلبها ببطء شديد طريقة نطق الاسم كانها وحدة كتعرفها رفعت عينيها ببطء كتشوف فيها و هي تجبد عينيها لأقسى حد و هي فاتحة فمها و قلبها أوشك على الخروج نفس الملامح نفس كلشي هي نعم هي ...و سعاد كتشوف فيها كتجبد ملامح نرجس من بين هاد الغلض الشديد و هي تبتاسم بسخرية و هي كتطلع فيها و تنزل : ههه مستحيل هادي هي نرجس ...وفاء رفعت عينيها فيمهم كالاطرش في زفة و هي كتشوف في المرا و كتشوف في ملكة ...نرجس نزلت عينيها بكبرياء وخوف و كتلعب بعينيها 
سعاد : داز وقت طويل انرجس اش هاد لحالة كنظن الايام دارت دورها بيما فيه الكفاية و وو خلات ليا تانا حقي ...بابتسامة جانبية خبيتة وفاء كتسأل كيفاش نرجس الوضيعة غتعرف مرا فحال هاكا نرجس كتسمع و كتاكل بيديها بتوتر كتنبش في عقلها الدكي على خطة للفرار
سعاد رفعت لوراق بين يديها : دابا نتي حياتك بين يدي أنااا(طلعت فيها نرجس عينيها حالاهم و كتشوف في الوراق ) شحال كنتي دكية ولكن البغلة ديال بنتك مخداتش درة من دكاءك سنات على وكالة حياتكم ليا أنااا دابا غنخرج فيك الموت ديال راجلي ...نرجس دارت دغيا عند وفاء و كتنفس بسرعة وفاء كتشوف فيها بتعابير الاستفسار مفاهمة والو مسكينة هما يسمعو صوت خطوات صلبة استحودت على المكان بقوة و ببكئ كتمشا 
سعاد بابتسامة دارت لعندو : حبيبيي....طلعت ملكة وفاء راسهم و دارو بجوج في دقة وحدة بشكل متزامن و فتحو عينيهم 
الريكس داير يدو في جيب كيتمشى بشوية و بتبختر و وعلى وجهو طبقة البرودة الشديدة لي نزلت لتحت الصفر ملامح جد مجمدة كأن شيأ لم يقع من قبل 
نرجس حلات فيه عينيها لأقسى حد كتشوف فيه هادا ااه هادا فهد ولد توفيق هو الريكس المدير ديال بنتها لي طرق بابها قبل أيام تم الانضحاك عليهم نزلات راسها بشدة ووفاء مزال كتشوف فيه و الصدمة كتغطي على وجهها وهو كيبادلها بنظرات مظلمة شديدة السواد تضاهي الثقب الدودية وهي تلملم بشفاهها بثلاة حروف : ف ه د ...و رجليها تحركو لعندو و هي تحط نرجس يديها على دراع بنتها بقوة و هي مهبطة راسها لأرض ....

هو يستقم نظرو الحاد المخيف على الخليلة الشقراء لي كانت قبل يوم حبيبتو الجميلة لي هي نفسها الطفلة ديال داك السيد لي كان كيمقت الدكر ديال الاسم ديالو حتى هي صاحبة الندبة كيرمقها بنظراتو.. الموت يشهد على أنها تجاريه دبت الرعب في نفوسها و عينيها الشبيهة بشجر الخيزران توسعت و ارتاعبت و رجعت للوراء و ملامحها مدهوشة و مرعوبة كتسول على شنو واقع الان هو يرعبها أكثر فخامة صوتو الغليض هو كيخرج الكلمات من قضبان سنانو 
الريكس : مسيوو الريكس ... هادا هو ردو على نعتو بإسمو بتلك الطريقة لي أججت احاسيسها المؤلمة نرجس تشابكت عليها الافكار و هي كتحاول توجد فكرة او خطة باش تنقد راسها او بنتها على الاقل وفاء عينيها مكيرجعوش لبلاصتهم و هي كتشوف فيه زاح نظرو عليها بهدوء و توجه للغرفة ديالو كمحاولة منو يسيطر على قلبو المتمرد لي كنجارف ليها أكثر بطريقة نظراتها لجد البريئة اللعنة ستقوده الى الجنون عض على سنانو بقوة ضفط و قناع البرودة كيتلاشى 
و سعاد واقفة بابتسامة عينيها على نرجس بشر و اخيرا جات بين يديها طلعات يديها الفوق و صفقت جوج ديال تصفيقات ....خرجو لخدم صفوفا صفوفا باستقامة واحد و على رأسهم مدبر المنزل وفاء منزلة راسها كتفكر ديك النظرة المخيفة لي كان كيشوفها بيها مدا يحدث بالظبط شنو لي تغير بظبط دارت نصف دورة عند نرجس لي بدورها حانية راسها و مزيرة أكيد هي عارفة علاش هنا على ما تظن 
سعاد دارت عند مدبر المنزل بابتسامة : كنظن وقت عملكم سالا مع السلامة ....حناو راسهم ليها بانتظام و توجهو بصمت للخارج نرجس غمضت عينيها بقوة ادركت جيدا أنها هي و بنتها غيديرو عمل هاد الخدم سرعة البديهة عندها عالية على عكس بنتها لي غير كتشوف و هي تدور عندها سعاد
سعاد بابتسامة و الهضرة مبععكة : نرجس (طلعات فيها عينيها الزرقاء ببطء ) لكوزينة لهيه نلقاك تما نتي وهاد بنتك ....و قلبت عينيها ...نرجس تنفست الصعداء و عينيها كتلعب كابحة إحساس الغضب حاطة يديها على دراع وفاء لي كتشوف في في سعاد و هي تحني نرجس راسها و جرت بنتها لعندها و مشات لاتجاه لي شارت ليه سعاد بعينيها و تمشات قدامها حانية راسها و سعاد غتنفجر بالفرح و هي كتشوف فيه موطأة رأسها ليها فرحتها مكتوصفش 
الريكس متكي على الكرسي دالبيرو لي في الغرفة ديالو مغمض عينو و رأسو ملقى لسماء كيستعد السلام ديالو الداخلي بعد نشوب حروب مزالت قائمة بنيرانها المشتعلة ووجهها لعين مكيفارقش مخيلتو او بالاحرى مبغاش يفارق مخيلتو المنحرفة كانت خاصها تدخل للقصر كزوجة الملك ماشي كإبنة عدوه أي عقاب هادا جهنم أرحم من تسلب منو جنة الشفتين ديالها حل عينو الغاضبة في السماء صدرو كيتنفخ بقوة الغضب خاصو يكرهها دابا انتفض من الكرسي ديالو بسرعة قبل مايشتاق أكثر للمساتو المنحرفة 
توجهت نرجس بعيون غاضبة و هي جارا بنتها للجامدة بهاد الصدمات للمطبخ لي كان واضح من البوابة ديالو الواسعة ....جدرانا بيضاء أرديتها مرآت رمادية و الاضاءة منتشرة في الارجاء وواسعة سعة البحر مجهزة بأحدث تقنيات الطبخ و منظمة بشكل كبير اغتاصبو بدخلهم المنظر و تما دارت نرجس بغضب شديد عند وفاء 
نرجس كتغوت : هربت من هاد العاااااللم تا عييييت و بغبائك رجعتينيييي لييه ودخلتيييه لدارييي من الفوووق (و شادا من دراعها و كتنخد فيها بقوة ووفاء كتشوف فيها بتعابير باكية مستغربة ) واااش عند موووك شييي عقل سانيااا على ورقة ديال الموت ديالناا 
وفاء : مفهمت وااالووو شنو واقع 
نرجس بغضب : لي واقع هما هاد الناس راجعين باش ينتاقموو للتوفيق لي لمات 
وفاء بعصبية : و انااا عارفة شييي توفييق 
نرجس طلقت منها بغضب شديد و كتشوف فيها و كتكتم غيدها عليها 
وفاء : تي دوي تي كتخنزريي فيااا 
نرجس تنفست الصعداء : توفيق رجل هاد سعاد الخدامة كانو خدامين عندنا 
وفاء : ملكة ربطي السلوكية راه ماشي وقت الضحك هادا ...نرجس تعصبت شداتها من شعرها : المووك انا كنضحك حيت مكتيقيش بيا اما كاع منوصلو لهاد لحالة 
وفاء : اي اي ملكة طلقييي
نرجس طلقت منها : ايه باك سعد بن جلون الاسم كان كافي باش كلشي يقولك شكون كان رجل اعمال غني بزاف و هادو كانو خدامين عندنا سعاد كانت الخدامو ديالي وتوفيق كان خدام عند باك ووووو (تفكرت انيس السخفة ركبتها ) ووو وقع بيناتهم سوء تفاهم على اساس أن توفيق شفار وجرينا عليهم يمكن بسباب هاد الحادثة مات هو ووو تبعو سعد وهاهمو رجعو ينتاقمو....وفاء واقفة كتشوف فيها بصدمة كتستوعب داكشي لي كتقول نرجس 
وفاء بعد صمت قليل : واش بصح مسيو الريكس وولديه كانو خداميين عندنا (جوبتها بامممم و هي كتخمم ووفاء عاود سكتت مدة و هدرت )وهاد سعد مات مخلا لينا لا ورث لا والو خلا غير الاعداء قتل سيد و خلانا حنا نتعدبو من وراه و ماعرف مايقتل غير بات مسيو الريكس 
نرجس بغضب : سكتي لا يسمعوك وحنا مقتلنا حد تباك تعرض المؤامرة و هو مات بسبابها 
وفاء تفكرات نظرات الريكس المخيفة قلبها ضرب ضربة قوية : انا انااا غ غ غدي نمشي عندوو نقوليه انا مدرت والووو نتوما لي درتو انا مكنتش 
نرجس : كون تفكري اش درتي ليه نيت هاد مسيو الريكس يدرك خاطرك تبتي الارض مغيتقنا حد خاصنا نفكرو فشي بلان باش نخرجو معرفتش لحداش كتمتد قوة ولدهاا 
وفاء جلست فوق واحد الكرسي طويل : دابا مسيو الريكس كان خدام عندنا حناا واااو لكنتي كدوي على القوة كتشوفي دوك المسلحين براا و القصر و كتهدري 
نرجس كتفكر بجدية : داك ولد غيتة يقدر يفكها لا تزوجتي بيه يقدر يبطل ديك الكونطرا او شي حاجة فحال هكا و تقدري تخرجي نتي بعدا
وفاء كدور عينيها في الارجاء : تفارقنااا 
نرجس دارت عندها ببطئ : و علاااش البغلة 
وفاء كدور في عينيها و هزات كتفها: متفهمناش... نرجس شادت من راسها عليها

في غضون ثواني كان القصر الجنة خالييي من أي خادم و خادمة مسافة عرض و طول لا يأوي ولا خادمة توجهات سعاد بابتسامة جانبية و كتطقطق بكعبها العالي في الارضية و هي متاجهة لعندهم لي كوزينة نرجس كانت كتهدر و هي تسمع خطوات و هي تسكت و هي تدخل سعاد بتكبر و ابتسامة عريضة كتشوف في نرجس 
سعاد : كيف جاك القصر ديالي زوين ...نرجس كتشوف فيها و كترمش خاصها تسايرهاا 
نرجس حنات راسها : إيه الالة زوين 
سعاد جواجبها قفزو الى الاعلى : لالة ؟؟ هههههه مزيان تعرفي مستواك من الاول 
نرجس حانية راسها وفاء مكتحنيش كتشوف فيها و ترمش و سعاد كتقرب من نرجس ببطء حتى وقفت قدامها نرجس ولات غير كتشوف سباطها و هي طلع يديها بشوية و بدات كدوز على حناك نرجس و دراعها و كتنهد : هههه نرجس هههه ممتيقاش بلي نتي بين يدي وكنقيس فيك ....وفاء كتشوف فيها شوفة ناقصة يحساب ليها حمقة اما نرجس غير كدور في عينيها بانت ليها سيدة ممتوازناش عقليا و هي طلع ليها راسها فيها 
سعاد بابتسامة عريضة : دابا غتوجدي ليا و لالملك ديالي غداا و بغيتو يكون متنوع و راقي كيليق بالمستوى ديالنا غنخلي ليك ساعات بينما موصل لوقت ديال الغدا ياويلك و منلقاهش كيف بغيت غنفشك انرجس ....خرجت عينيها في نرجس نرجس تهيا حالة فيها عينيها و كدير ليها ااه براسها 
وفاء كتشوف في سعاد كيف محتاضنة نرجس و وسعت ابتسامتها و خرجات كتمختر في المشية 
وفاء واقفة كتشوف فيها : ولايني هاد سيدة حاقدة عليك ا ملكة و مبعكااا مع قبها 
نرجس بجدية : وفاء عاونيني في تقطاع لبصلة ...و دارت لبوطاجي كتجبد في الاواني بزربة و تقلب عليهم دغيا خاصها تسايرها حاليا باش تمكن من تملص 
وفاء كدور راسها يمين و شمال : منين غنجبد البصلة 
نرجس بزربة : قلبيييي 
وفاء ركبت فيها الرهبة ولات غير تمشي و تجي في الكوزينة حتى نسات حتى علاش كتقلب و بقيتي هنا الالة ملكة مع هادي 
في الاوطيل ديال الريكس ....أمير جالس في البيرو ديالو مشبك يدو فوقو و مخنزر و نضاضرو ماشي في عينو حيت هرسهم و قدامو ظل الشيطان جالس و متكي على الكرسي و الابتسامة ديالو واخدة وضعها كجنب 
نزار : وايلي اصحبي غتبقا مكتآب على ود فام دو ميناج متستاهلش هاد الحالة تبعت الفلوس 
امير الحزن العميق باين من ملامحو عليها و لقطة ديال عناقها للريكس مكتحيدش من بالو و هي دخل حنان كتلوى بشطابة و بابتسامة غير شافت نزار و هي تحني عينيها و دخلت كتشطب و مرة مرة كطلع عينيها في أمير 
نزار شاف فيها و نزل حواجبو بشك و الابتسامة على شفاهها 
نزار : كنظن أمير غاصك نسا ديك البنت و انا عندي ليك الوصفة الفعالة ...و ابتاسم بجنب و هو كيشوف في حنان لي طالقا ودنيها معاهم 
نزار موجه كلام الحنان :يمكن ليك تخرجي ...نزلت راسها و خرجت من تم 
أمير : كيفاش وصفة امسيو نزار 
نزار بضحكة اظهر بيها انيابو و الوسوسات كتخرج من فمو : غندبر ليك موعد على حسابي باش نخرج صاحبي من الازمة ديالو ......و ضحك فحال شيطان من جديد
نرجس كتوجد الماكلة في الطباسل و كتنضمهم بديكور جميل زوينة و بشوية ووفاء واقفة حداها دايرا يديها على جنابها.. حدها قطعت بصلة وحدة بكاتها في عينيها و هي تعطيها نرجس تكمل 
وفاء : وتنتي زدقتي بنت الحرام املكة لما تحكيتي متعطي كامونك دابا كون كنا لهيه كون هلكتيني بالعدس 
نرجس منغمسة في عملها بجدية : غتهزي الطباسل و غتحني راسك الارض حطي هادشي و رجعي للور شوية ووقفي
وفاء بملل : دابا واش غنبقاو هنا 
نرجس : قوليها لمخك الكلب فاش سنيتي هزي داكشي و تبعيني....هزات ملكة الاطباق منوعة في واحد العربة زجاجية صغيرة و مشات و من وراها وفاء
وفاء بصوت خافت : عارفة فين غتحطيهم ولا غير غادا بينا نرجس : والله ماعرفت فين الطابلة دالماكلة 
وهي تنزل سعاد من الفوق : كنشم ريحة الكلاخ واش لهاد درجة تكلختيي انرجس ولات عندك الشحمة حتى في عقلك راااه لا طابل لهيه ...وشارت بصبعها 
نرجس حانية راسها : واخا الالة 
توجهو لوحد المكان معزول المائدة دايرين بيها كراسي و فيها أواني من كريسطال وكتوجها ثريا من كريسطال هاد المكان جد فخم و كلاسيكي في الجدران لوحات لأشهر الفنانين توجهات لتما نرجس بسرعة و بدات كتنزل بهدوء الاكل على الطبلة ووفاء من وراها كتنزل تهيا و كتدور في عينيها و هي تجلس سعاد في الكرسي الجانبي و كتدور عينيها في الاكل المحطوط صدق القول ملقات متقول و كطلع فيها عينيها بحقد شديد الامر الجدير بالدكر أن السيدة سعاد تغار بشدة من نرجس و هي تهز عينيها في الوقت تماما بشكل منضم الريكس كيتمشى بهدوء في اتجاه المائدة وجهو بارد جدا و بؤبؤ عينو الاسود كيلتاهم أسيرة قلبو لي كتنزل في المائدة الاطباق و كتسترق النظر لسعاد بخلصة و دورت عيونها الخضراء إتجاهو هو يرمش بكل هدوء و ببطئ شديد وحول بؤبؤو لعين للمائدة تصرفاتو تتمرد في وجودها و كتخرج على السيطرة حبو الاحتضانها من الوراء و المداعبة ديالها كتقتات على أفكارو غضب من أفكارو دخليا و اشتعلت نار الحرب في قلب الاسد من جديد و هي كتشوف فيه بعيون ترجي و قلبها كيخفق لسيادتو هو المولى الاصيل ديالو و في جعبت عقلها كلمات بغات تاكد بيهم بلي معندها حتى دخل في هادشي تبعاتو بعينيها حتى جلس في رأس المائدة كالمولى العليل و دار ابتاسم لسعاد كيغطي على غضبو من نفسو 
الريكس : ملكتي فرحنة ؟؟...سعاد عينيها كيلمعو بفرح و كدير ليه اه براسها 
وفاء هزات طبق من العربة بخفة و طلعت عينيها في سعاد و عين في نرجس و مشات من ورا العربة و نرجس

و استقرت حداه كتحط الطبق و تحنات كترمق وجهو الوسيم لي كتخللو بعض العروق بنظرات تترجى هو معطاهش النظرة كتفى للابتسام للأم ديالو و نزل الاكل ديالو كأنها غير موجودة في الاصل و على شكلو كل السكون الخامل رفع الشوكة و الموس و دخل في سبات الصمت كياكل " توقفي عن إرماقي بتلك النظرة البريئة التي تغضبني للحد الشهوة أنت عدوتي و انا لك شيطان مبين : هي حطت الطبق و نظراتها على حالها و رجعت لوراء باش ترجع فحالها للكوزينة و هي تشدها نرجس باش يبقاو واقفين إنه الاتيكيت ديال الخادمات واقفين بسكون 
تبات ااريكس و عيونو على الاكل الطريقة اللبقة الراقية الهدوء الكلي و حداه سعاد تنتمي للنفس الطبقة كتاكل و كترفع في نرجس عينيها باغا تشوف فيها نظرات الغيرة ليها 
كانت نرجس الدكية ساكنة و عينيها لأسفل في جعبة رأسها خطة ووفاء حداها كترمق مولاها بنظرات من البراءة كتنتاظر رفع انظارو الشديدة ليها باش يقرا كلمات عينيها بلي هي مدارت والو و مكتعرف والو على هاد الحادث و لكن المسكينة ملقاتش مرادها مع جبل الجليد هادا حتى توقف على الاكل رفع المنديل ديالو الابيض و حطو على فمو من بعد حطو على المائدة و استأدن من سعاد و نهض من الكرسي بكل قوة و مر عليها كأنها مجرد شبح لدرجة انها شكت في راسها واش موجودة خاصها بضرورة تهدر معاه موحال أنها تبقى على هاد الحالة خاصو يعرف خاصها تستاعد اهتمامو ...تمشى هو ببطء شديد للغرفة ديال كيلعن في راسو لي كاد يفقد السيطرة و ينوض ينهال عليها بالقبل و هي كترمقو بعيونها لي طالما تأسر في خيوطهم الخضراء قبضتو شديدة و قبضة قلبو أشد أنيابو مكشرة كيضغط على سنانو دخل يستنجد بالوحدة باش تعيد ليها سلامو الداخلي من جديد ....وفاء حنات راسها باسى 
سعاد كلات وشبكت يديها مع بعض كتشوف في نرجس بابتسامة : نرجس 
نرجس : نعام الالة 
سعاد : غنوجد راسي باش نمشيو نديرو الخير واخا 
نرجس : امرك الالة ....قلب نرجس كيخفق نبرة سعاد ولا طريقة كلامها ماكدل بلي هاد الخير غيكون ضرر ليها 
سعاد كتشوف في نرجس و كتبتاسم و دارت تشوف في وفاء لي اصلا دراتها رجليها بالوقيف و كتميل 
سعاد بحدة : اييه نتي استاقمي.....وفاء و نرجس طلعو فيها عينيهم 
وفاء كتشوف فيها : أاا نا 
سعاد : اييه نتي وقفي مزيان ...وقفت وفاء مقادا كتشوف فيها 
سعاد كتبعكك في الهدرة : نتيي بغيتك تخملي لبيوتة واحد واحد و انا غنجي ندير من موراك لا فيزيط و نشوف خدمتك كدايرا ....نرجس غير كدور في عينيها باغا تحمي بنتها من شر هاد المخلوقة وولدها لي وجودو كيرعب الحضور الله يعلم بافعالو وفاء غير كتشوف في سعاد و دور تشوف في نرجس
سعاد دارت عند نرجس : نهبط نتي للقاك واجدة يلاه ...وناضت من تم كتمشي رافعة راسها للسما حتى اختفت عن الانظار تما قربت نرجس ووفاء من المائدة غيجمعوها مع باقا عامرة 
وفاء : واش انا غنجمع هاد البيوتة ديال هاد دار كاااااملة من نيتها ...و هزت من طبسيل و خشات في فمها كتندغ و كتجمع بيديها الاطباق 
نرجس كتجمع و كدوي : صبري ديري داكشي لي قالت ليك نتي اصلا لي جبتينا لهنا 
وفاء : وصافي ا ملكة عيقتي عليا راه مسيو نزار لي خلاني نسني 
نرجس وقفت و شافت فيها : تي شكون هادا ؟
وفاء : المدير ديالنا ثاني ديال مسيو الريكس 
نرجس رجعت كمل بتنهد : ايييه مسيو الريكس لقاك بغلة دغيا لعبو بيك كي الكورة 
وفاء بغضب : مسيو الريكس ماشي هكاك 
نرجس : و هادشي شناهو ؟؟
وفاء بتعابير باكية : وراااه نتوما لي قتلتووو بااه انا مالي من هادشي 
نرجس خرجت فيها عينيها : هاعار ربي ماجمعي هادشي و سكتينا 
ماعلينا بداو كيجمعو بهدوء و الصمت سلطان المكان وفاء شاردة في افكارها عندها امل وو نرجس شاردة في هاد العمل الخير لي قالت سعاد ليها ما فتئت دقائق حتى كانت نرجس كتغسل لماعن و وفاء جالسة في الكرسي الطويل حتى ختارقت المكان سعاد بملابس الخروج دخلات على غفلة منهم 
سعاد كتشوف في وفاء : شفتك جالسة ؟؟(وفاء دارت وشافت فيها ووقفت و كتشوف فيها ) حني عينيك فاش نكون كنشوف فيك ....وفاء كتشوف فيها و هي تجي نرجس لصقت عليها في الجنب كتقرص فيها باش تحني راسها حتى وطأتو بشدة القريس 
سعاد : يلاه بغيت البيوتة كلهم يكون مخملين و نتي تبعيني 
نرجس : واخا لالة ....و دارت سعاد كتمشى للخارج و نرجس قلبها كيضرب بشدة و مشات من وراها بعدما تحلفت على بنتها باش دير داكشي لي قالت وفاء شادا من جنبها و كتحسس القرصة ديالها 
وفاء : ايي مال هاد العقروشة و ملكة تجمعو عليا بففف الاوطيل و مكنتش نخمل هاد قوت البيوتة خرجت من الكوزينة كتقلب على غرفة التنظيف كاع البيبان كيتشابهو بقات حل سد حل س حتى طاحت فيها كانت قريبة من الكوزين بمثابة خزانة ممتلأة بالاجهزة ديال تنضيف هزات شطابة و نياشة و بدات يابسم الله الغرفة لولة دخلات ليها فيها مائدة عريضة و دايرين بيها الكراسة و الديكور كحضارة أروبا الكلاسيكية دخلات كتمنظر حدها قادت كرسي و خرجت دخلات لثانية فيها صال فخمة واسعة ديال الثلفازة 
وفاء : واي واي فين عيشين بشاخ ...شطبت تم واحد القنت تفو نسات البالة ماشي مشكيل خشات تشطيبة تحت الطابي هاهو الغش بدا يبان في الشقا

دازت لغرفة لي منبعدو حركات نياشة في الحيط و خرجت حتى دوزات تقريبا شي 15 غرفة وباقي متحدوش 
وفاء وقفت شادا من ظهرها و حاطة يديها على الحيط : ايي ضرني ضهري اووف ياربي راني مكملت حتى ربع جوج دناس ديرين ليهم هاد بزاف دالبيوتة اووو .... 
بالنسبة لسيدة سعاد فركبت في سيارة سوداء خاصة و نضارات سوداء في عينيها و كتلعب بشعرها القصير و رجل فوق رجل و نرجي مجلساها حداها بزيفها و جلابتها كتدعي دعوات خافتة بالرحمة .....
سعاد كتهدر مع السائق : يلاه توجه ليا للمصحة العقلية ....بدات تراود نرجس افكار سيئة و قلبها كيضرب ...انطالقت السيارة ديال سعاد مع خلية سوداء حامية ليها لخارج القصر ...
وفء ارتاحت شوية و دارت تكمل ولات غير تحل طل على الغرفة و تسد تحل تاني طل و تسد حتى وصلات لوحد الممر منعزل واسع عليه بساط اسود ممتد على طوال الممر و الاضاءة خافتة و اخر الممر باب أسود قلبها كينبض بخفة و هي كتمشي ببطئ على داك البساط المحدور و عينيها الخضراء مفتوحين في الباب حتى وقفت قدامو و دقت دقات بتردد ودنها محطوطة على الباب كان الصمت هو الشيء الوحيد لي كتخلل ليهم هبطت يديها لباني دالباب وحلاتو بشوية و هي كتستنشق منو رائحة ااريكس الرجولية انتاشت من هاديك الريحة لي داعبت انفها للطيف باش تبتاس ادن هادي هي غرفة الريكس حلات لباب بتردد و يديها كترجف و عينها لؤالؤ زمردية كتحرك يمين و يسار كان غرفة رجل واسعة الامد مكتاسحة مساحة عريضة من هاد القصر شكلها الاسود غريب كانت كتركز على بوابة اخرى مسدودة و شكل الدائري لسرير بغطاء مبعثر باللون الاحمر مع بعد قننات الخمر في الجوار وطأت جرءة القدم الخادمة الوضيعة غرفة الملك و هي كتشوف بعيونها هاد الغرفة الخاصة برجل لي كل زاوية من زوايا هاد الغرفة كتمثل الريكس و هيبة الريكس عضلات ااريكس اهتمام الريكس قبلات الريكس تهندت بأنوثة و استدارت من وراها و هي تقفز و رجليها اصبحت في الهاوية قببها كينبض بقوة و عينيها محلولة و هي قدام البيرو ديالو على بعد مسافة ماشي قصيرة و هو متكي على البيرو ديالو حواجبو منقضة على بعض و السيجارة في فمو كيشعلها بالقداحة الفضية الخاصة على هيئة جمجمة شعل سيجارة ديالو و انظارو الشديدة البرودة كتقيد حركاتها لي كيقفقفو امامو من جديد حتى لسانها تعقد بشدةو رغم هدوئو السطحي الى ان امواجا من الغضب الصامت تتحرك تحت سطح بحر ملامحه هو حيد السجارة لي بين صباعو من فمو و تكلم بكلمات مختلطة مع دخان السجائر و صوت رجولي مهدد تقشعر له الابدان
الريكس : اش كديري هانا 
وفاء قفزت من بلاصتها و ركب ليها الرعب من جديد و كتبلع الريق : راه ديك المرة لا ل لالة هي لي قالت نجمع لبيوتة ف ف هد بغين نهضر م معاك 
الريكس الغضب البارد تخلط في وجهو بسبب صوتها لمثير و كيورك على الهدرة : راه قلت ليك مسيو الريكس ....هي كتشوف فيه و توتر بين انامل يديها و كترمش 
الريكس رجع لدرجة حرارتو تحت الصفر وهو داير رجل على رجل و كيتحدث و السيجارة بين يدو كتحدث رفع حواجبو الاعلى : وفاااء بن جلون (خافت من طريقة نطق للاسم و عقدت حواجبها البسيطة ببراءة هو دار ابتسامة استهزاء ) بنت سعد بن جلون مستغربتش بزاف انك تكون بنت هاداك (و كيشير بصباعو في العدم ) معرفتش بضبط السبب ديال افلاسكم و مكيهمنيش الاهم انك بغيتي ترجعي للمستواك الاول باي طريقة (هي خرجت فيه عينيها و بدات كتنفس بسرعة و كتشوف فيه ) لدرجة انك مشبت لأحضان داك المهندس الوضيع ديالي باش يطلعك شوية (هي قلبها كيتفتت بفعل كلماتو الجارحة و نيران الدمع المتحجر في عينيهابثقل دنوب العاصي الدي يود التوبة فلا يستطيع وهو غير مبالي السكينو في كلماته تطعنها طعن ) فاش لقيتيني انا حسن منو مترددتيش ايام قليلة و جيتي في احضاني انا و خنتيه جيد جيد جدا ....وطلق لعنان لضحكتو الشريرة تزلزل المكان هي كتشوف فيه و كتدير ليه لا براسها دموعها كتنهمر على خدها بغزارة 
وفاء بصوت تكاد تنطق بيه : لا لا انا ماشي هاكا 
الريكس رجع الوضعو الاصلي اللامبالي البارد : يلاه براا ...معاودتش معاه الهدرة خرجات كتبكي هو تكا راسو على الكرسي

زاح تعبير البرودة لتعبير الغضب "بحق الجحييم مادا اقوول بحق الجحيييييييم مادا اقول " نهض على الكرسي و ضرب بقبضتو القوية المكتب حتى كاد يقسمو على جوج من هو الاحساس لي كيحس بيه شيطانين شطان الحب و شيطان الانتقام قيدو الوحش بسلاسل اتفقو على شيء واحد خاصك تبكيها و تألم نتا لدموعها هادي لعنة لا محالة 
هي مشات الكوزينة دخلت لتما كتبكي و كتحول ملامحها الغضب 
وفاء : كلشيي كلشيي كان كدووووب هو ضحك عليا خلاتها ملكة انا اكبر بغلة واخااا امسيو الريكس ولد توفيق غتشوف شكون هي وفاء بن جلون لي كتهضر عليها ....و دموعها كانت كتطيح لشدة الالم في قلبها و نظرة الغضب تعلات وجهها تواحد ميقدر يرقص مع مشاعر المرأة مهما بلغت عضمته 
نرجس داخل المشفى ديال حماق واقفة كتشوف في جنابو و سعاد كتهدر مع رؤساء المركز و كيشكروها على خيرها جات خدامة قدام نرجس حطات ليها سطل ديال الما و بكية تيد نرجس كتشوف فيهم : ديالاش هادو ابنيتي 
سعاد : هادو باش تسيقي بيهم سبيطار هانتي بكية تيد والما مسموح ليك تستعملي لكمية لي بغيتي واخا نقتاصدو ...الامر شبه مستحيل تسيق سبيطار ببكية تيد كانت الدهشة كتعلى وجهها
سعاد هزات حواجبها : كتسناي راس العام يلاه بداي يلاه 
نرجس وطأات راسها كتصبر في راسها كلها ايام و تحقق الخلاص خاصها تصبر

شدات شيتة من بعد معطاتها ليها المكلفة و هزات سطل و التيد و زادت قدامها مع اول غرفة فيها شوية دريحة دالبول دارت زيفها على نيفها و دارت شوية تيد في السكل باش برغوي هزت جلابيتها و حنات على ركابيها و حطات الشيتة في االارض و بدات كتكحك و كتحاول متنفدش التيد كتقتاصدو و مزال ليها بزاف عارفة الى ضاع غتكمل غير بالما و سعاد كترقبها عن كتب و كتشفي غليلها و هي على الارض و الابتسامة في الشفاه ديالها كتلدد بيها و هي راكعة كتغسل نرجس اشتد ساعدها و مخرجة عينيها في الارض و كتحك باقسى قوتعا و الدموع اوشكت تخرج ليها مر عليها الكثير و الكثير وهاهيا كترجع العداب من جديد 
الريكس حل غرفتو و خرج منها و سيجارتو كتلعب بين الشفاه ديالو وجه البارد و حواجبو المنقضة خرج من الممر في اتجاه البوابة داق درعا من الجلوس معاها في نفس القصر العداب الاليم و الشديد احدتث معارك و حروب في الداخل ديالو وبينهم مجرد يوم واحد لا اكثر و هي لي جات كهوس انتقام و كهوس حب في نفس الوقت مشاعرو اتجاهها تتحرك باستمرار الافضل ان تبقى بعيدة عليه ما أمكن هاد الفترة وضع نضراتو الشمسية السوداء و اكتملت صورته الخارجية القوية بشموليتها و نزل لسيارتو لي في استقبالو من طرف حراسو الشخصيين 
وفاء في الكوزينة جالسة في دوك الكراسة الطوال شادا موس و تلعب فيه في طابلة الرخامية و ملامحها لبريئة غاضبة : انااااا خائنة اناااااااا ياك ا فهد واخااااا بصح انا خائنة نييت لي خنت واحد فحال امير على ودك نتاا و في الاخر (ضحكت باستهزاء و عضت شفايفها بغضب و كتحفر في الطاولة الرخامية لي قدامها بداك الموس ) هادشيييي حيت بغيتك بغييييتك ءءءءء ولكن انا لي بغلة و غتشووووف اسي فهد ولد توفيق غتشووووف بفففف 
بالعودة للنرجس لي اصابعها ولو حمريين بشدة الاحتكاك و هي كتحول تشد صبرها باقسى ماتملك مخصش تعطي لعدوتها لي بغات حيت في داك الحين عدابها مغيخلصش خاصها تسايرها حتى تمل منها اكثر ...سعاد كتراقبها عن كتب رفضت كميرات المراقبة و الجلوس بغات تشوفها بعينيها باغا تشوف الدموع ديالها باش تشفي غليلها و لكن نرجس رفضت بقوة البكاء
الريكس جالس في البيرو في الوطيل ديالو متكي على الكرسي و بين اصابعو الحبر كيدير بيه امضاءاتو الخاصة كعادتو هاد الرجل دائما فنجان قهوة مررة و بالقرب منها سيجارة هدوءه طاغي على المكان ملامحو باردة جدا دخول نزار كسر هاد السكون هز فيه حواجبو و ترسمات تراتيل على جبهتو بانطوائها عيونو صارمة بدون انعكاس 
نزار جا وجلس قدام بملامح جدية : اوامرك تنفدو بخصوص امير 
الريكس بنبرة خشنة : خاص يكون هادشي في اقرب وقت 
نزار بنظرات كيرمقم بيه بشك من هاد الجدار الحجري البارد : غيكون لي امرتي بيه فهد ،واش نتا بخير ؟
ااريكس انفعل من السؤال و افتح فيه عينيه بقوة و نبرة مهددة : علاش ؟ مالني ؟؟
نزار كأنه خدا الجواب : والو بغيت غير نسول في احوالك كيهمني الامر 
الريكس رجع لوضعو العادي : مممم 
نزار بابتسامة على جنب : اش بان ليك نسهرو اليوم بليل (الريكس بسكون وهو كيشوف فيه ) شحال مادرناها اش بان ليك ...بابتسامة خبيتة الريكس على حالو كيشوف فيه و متكي على الكرسي نزار مدرك تمام الادراك ان هاد الحاجز الحجري وهمي الله يعلم روحه اين اضحت اسيرة 
انتهى عداب المسكينة نرجس مابين مخالب المشعودة الملقبة بسيدة سعاد هما في السيارة الخاصة بسعاد سعاد كتشوف في ضفارها بتكبر و تعالي وحداها نرجس نص جلابتها عامر بالما و يديها كيترعدو حمرين و طالقهم فحال الحنااا كتسناهم يبردو و كتحس بالعافية في صباعها و لكن وجهها كان شبه عادي كتشوف في الارجاء 
سعاد كتشوف في صباعها : تو تو تو كيضروك خاصك تحافظي عليهم مزال غتحتاجيهم هههه....هو يصوني ليها تليفون شافت الاسم ديال الريكس و هي تبتاسم و فتحت الخط 
سعاد : ألوو ملكي (صوت الشجي كيهدر و نرجس لي فيها مامهنيها عاد عرفت بنتها منين جايا سرحات ودنيها معاها الفضول رغم الالم ) اووو ادني انا غنتعشا بوحدي ليوم عاوتاني واخا حبيبي تهلالي في راسك ....و قطعت تليفون نرجس علاين تكا عليها غير قطعت رجعت ودنيها لبلاصتهم
وفاء غير جالسة جاها الملل المبين تماا و قلبها باقا كيدرها من تجاهل ديالو حقا التجاهل يفتك غرور المرءة و كلمات القاصحة لي عطاهم ليها فعلا كتحس بالغضب و الحزن اتجاههو 
دخلات سعاد و نرجس للقصر بهدوء 
سعاد دارت عندها : غنطلع ناخد و نرتاح شوية حيت عييت نتي حطي العشا لي صايبت بنتك ....نرجس خرجت فيها عينيها عارفة بلي بنتها مستحيل غتكون دارت شي حاجة دارت ليها اه براسها و مشات دخلات كتجري بغلضها عند بنتها لقاتها جالسة كتخمم
نرجس مخرجة عينيها : البغلة مديرتيش العشااا ؟؟
وفاء دارت عندها : مقلتيش ليااا 
نرجس : تكعدييي عاونينيييي دغياا 
وفاء شافت يديها و هي تنوض شدات ليها منهم كتشوف فيهم و تعابيرها باكية : ش شكون دار فيك هاكا 
نرجس حيدت يديها منها : ديك العقروشة ديال سعاد زيدي زيدي خلاص

نرجس مشات البوطاجي : سربي قطعي البصلة 
وفاء : علاش البصلة بالضبط شوفي يديك كيف حمرين الله يعطيها القطيعة 
نرجس كتهدر و كتخدم : ربي غيخلص هاديك غنخليها تتقنع في الاخر مغتصور والو و غطلقنا غير نمشيو معاها على قد عقلها نتجنبو داك ولدها حيت كيخلعني و ممعاهش اللعب و المسايرة
وفاء دارت تعابير ديال الغضب : ممممم زعمة واعر زعمة 
نرجس كتقطع بزربة : راه دابا قالك مغيتعشاش معاها الالة بينا غادي لشي قصارة 
وفاء تعابيرها تبدلو : كيفاش قصارة 
نرجس : شفتي الراجل كيف داير القوة و تجريدة تباركالله و الفلوس فحال هادو مغيبقاوش بلاش ضاروري يقصر و يجيب ليه شي عاهرة تشطح قدامو و يقضي معاها الغراض 
وفاء كتفور بالغيرة حداها السخانة كطلع معاها و نفسها كطلع و تنزل حارة شديدة السخونة و كتغتاض و هي كتشوف في نرجس 
نرجس : مغيبقاش حابس راسو مع هاد الحمقة ديال سعاد شفتي كيف كيعاملها كيف الملكة قدام طابلة بشااخ فين وصلتي 
وفاء بنبرة كتنهد بييها : صافي املكة طيبيييي و سكتيي ....و هي شاعلة كتشوف في جنابها كيف انه مخادع لعين ضحك عليها بكلماتو لي كتسابق مع الشيطان و كلات عقلها البريء حتى اسقطها في مصيدت انتقامه لي معندها حتى دخل فيها و دابا هاهو مشا كيقدي ليالي مع فتياة الليل و هي كسجينة خادمة فهاد القصر تنفسها كيتزاد مع عصبيتها الشديدة عليه ....مليكة كانها شيف سريعة في الطبخ بشكل خيالي وفاء غير كدور تما و تحلف و توعد بشتائم الدنيا كنادي و كلمات نرجس كانت كالوقود لي شعل نار الغيرة في قلب الشقراء 
في الملهى ليلي الفييب الراقي هو كيشتعل بالشياطين ليلية اسياد الخطايا الكبرى مقر الفاحشة الدنكاء موزعين فوطويات بالاسودء على انحاء الملهى و قوارير و زجاجت الخمر منتاشرة في انحاء المكان الموسيقى الصاخبة و الفتيات شبه عاريات جلوس الريكس ونزار في احد الفوطويات و الخمور امامهم و جاو العاهرات كيتوددو ليهم فحال الجريات سعيا لارضاء الملوك الريكس جالس بهدوء رجل على رجل متكي على الفوطوي و في يدو كأس من الخمر منكه بمكعبات الثلج كيلعب بيه باصابعو و كيرشف رشفة باستمرار و عيونو الحادة كيشوف فيها في الفراغ تفكيرو شريد حتى الموسيقى الصاخبة لي كتزعجو موحال انه كيسمعها بشدة غرقو في افكارو حتى محاولة تودد العاهرات و كلمات الغزل مكيسمعش بيها وفاء وفاء وفاء هي لي كتعيش في افكارو كل ما كيشرب رشفة كيثمل باسمها ربما اشتاق لقبلاتها و مداعبتها ووالوجه المبتسم لي كيداعبو و حركات وجهها البريئة لي كتأجج رجولتو لمسات العاهرة لي بقربو فخضو نزل عينو ليدها و هز حاجبو و رفع عينو في العاهرة لي وجه وفاء مكان وجهها حواجبو انقضت على بعض بجدية مزالة اللعنة ديالها قائمة عليه هز الكأس شربو دفعة واحدة وحطو ناض من تم من تما و اعين نزار الزرقاء كانت مراقباه باهتمام عن كتب متجاهل كاع محاولات الاغراء ديال الجنس اللطيف لي حداه حتى ناض و ناض معاه 
نزار : الريكس ...الريكس توقف و دار عندو نصف دورة و الحواءات الجميلات جالسين كينظرو ليه بلطافة كيحاول يخدشو رجولتو الطاغية 
زلزل المكان بصوتو للرجولي : شكرا على السهرة ....و تجاوزهم بمشيتو الملكية البطيئة خطوات جد ثابتة وعلن خروجو من تما ...نزار بقا واقف بيناتهم و كيشوف فيه بانكسار حاول يرجع معاه السهرات ليلية قبل دخول وفاء في حياتهم و لكن الفشل لقا مصيرو ليه 
سعاد جالسة في الطاولة الكرستالية و هازا الشوكة و الموس و موقفة نرجس و وفاء قدامها و كتاكل و كتهدر 
سعاد كتبعكك : كيفما قلت كنت شاغلة تفكري بغرفة من مستواكم حاليا المنزل دالخدم لي في جردة منقدش نحطو بين يديكم مكنتيقش ولكن لقيت مكان زوين ....و هي تبتاسم بخبت 
نرجس هدرت بلاما تحل شفايفها :ياربي ميكونش غير للقوادس 
وفاء كتحول عينيها يمين وشمال : من نيتها 
سعاد بفرحة : الكوزينة هههه 
وفاء : واللهتا حمقة 
سعاد : باش تعرفوني انسانة مزيانة قلت لي كارد باش يجيبو ليكم الفراش 
نرجس حانية راسها : الله يكثر خيرك 
سعاد هبطت عينيها لاطباق : ممم شبعت بففف ...هزات كاس ديال الما رفعاتو و كتكبو في الاطباق نرجس ووفاء غير كيشوفو فيها بدهشة و هي نرجس تفكر بلي راه محيداتش حقهم ليها و لبنتها 
سعاد بابتسامة : تصبحو على خير نرجس غدا عندنا خدمة طويلة يلاه .....و ناضت مشات هما قربو الطاولة كاع مرجت اطبلقها بالما 
وفاء : دابا مال خاد الشارفة 
نرجس : هاد الحمارة باغا تبيتنا بجوع 
وفاء : ههههه مغتقدرش 
نرجس بجدية : مخليتش لينا 
وفاء : صافا لاا ؟؟ من نيتك عافاك ماقوليلي كضحكي (نرجس سكتت و كتجمع وفاء 😯) متقوليهاش فيا الجووع 
نرجس : انشوف الخبز في الكوزينة 
وفاء : متقدريش الطيبي 
نرجس : خفت لا دير شي ردت فعل راها حمارة يلاه جمعي هادشي .....بداوو كيجمعو بجوجات ديك الطبلة بشوية في العربة الزجاجية و ساقوها للكوزينة ...تما جلسو غسلو لميعنات و قسمو واحد الطريف دالخبز و كتوعد نرجس وفاء بلي مرة اخرى اتخلي ليهم من بعد بصح لقاو افرشة فرشوها من بعدها في الكوزينة و نعس كيفما العادة جنب حدا جنب ببطون مشبعة بطرف خبز صغير

نرجس انتقلت للرفيق الاعلى نعست بتعب شديد بقات غير وفاء من وراها عينيها الخضراء مفتوحة في الظلام حتى كتسمع في خارج المطبخ الايقاع المرعب ديال الحداء الخاص بالريكس ايقاع كيبت في النفوس الخوف و الرهبة الشديدة ...نظرت الشقراء للارجاء بعينيها الخضراء نرجس غاطة في نوم عميق ناضت بشوية و حولت عينيه للنرجس باش تأكد و ناضت واقفة بخلصة كتمشى على صباع اقدامها باش مديرش الحس خرجت من المطبخ كتحول عينيها حتى كتلمح عرض اكتافو من الوراء غادي كيطأ مشبتو في ارجاء قصرو و هي كتمشى من وراه بلا حس و كتحرك عينيها الفيروزية يمين و شمال حتى دخل هو كالملك في الممر ديال الغرفة ديالو اتجاه الباب و هي من وراه وقفت و متملكها الخوف الشديد من رجليها العارية استجمعت قواها و قبل مايحط يدوو على الباب صرخت بقوة غاضبة متمردة على سلطتو الجبارة : إيييييه نتااااا 
الريكس كانت ملامحو باردة جدا حتى اخترقت مساميعو رنة صوتها الغاضبة ... هبط حواجبو بهدوءو بدهشة و دار ببطئ شديد ليها كانت بعيدة عليه بمسافة مهمة ووجهها الجريء ولات كتلاشا فيه ملامح التمرد و هي كتشوف وجههو الرجولي كينظر ليها بدهشة و هي تستجمع قوتها رغم خوفها و ارتجافها كملت 
وفاء : نتااااا اكبر مخاااادع شفتووووو في حياتي 
ميل راسو و ملامح الدهشة كتعلى وجههو و تراتيل لي في جبينو كتحدث على هاد الجرء و الغضب لي في وجهها 
وفاء : كدبتيييي علياااااا (هو يتقدم عندها بخطوة هي شافت في خطوتو و ارتابكت و طلعت فيه وجهها و كتنفس بسرعة ) وووو همتنييي بلييي كتبغييينييي ا ا انااا ماشيي خائنة ن نتااا لي وقعتنيي في حبك (هو مزال كيتقدم لعندها عيونو السوداء الوقحة كتشوف لأول مرة مثيرة غاضبة اللعنة كم هي شهية و خطواتو كتقرب اتجاهها بدون اي ادراكو عقلو كأنه وقع في غيابة الجب و قلبو كينده باسم المثيرة تجتاج للعض فلنساعدها ) 
وفاء كتشوف في كيقرب و كتخفض من صوتها : ووو دابا انا اناا كنكرهك فهمتيي كن كنرهك....وقف على مسافة عليها مد يدو القوية بالعروق المتصلبة حطها على عوجاج خصرها و و جبدها لعندو بقوة وحتى صدرها الهش ارتاطم بصدرو الصخري و الشفاه ديالها العلوية اصبحت داخل الانياب ديالو و عينيه مغمضة غير مبالي باسمها هي لي حالة عينيها و طالقة يديها فوق كتافو بدا كينهش في فمها بقوة لي مداقو مختلط بمداق الخمر و بدا الوثيرة العنيفة ديالو كيمزق ليها شفاهها هي في لحظة عينيها تسدو كليا وهو كيحط يدو على ضهرهاو مؤخرتها وفخضاتها و هو رفض كليا ترك شفاهها "لمادا هي قصيرة جدا" حط يدو ثانيا على خصرها خشا صباعو بقوة و رفعها الاعلى ودار بسرعة و حط ضهرها بقوة على للحائط حتى كيانها اهتز و يدو مشات للفخاضها دورهم بخصرو هو كيقتاسم شفاهها لعلوية و السفلية لشطرين غير مكتفي و متشبع بنكهة هي حوطت رجليها البيضاء على خصرو و دراعها من ورا شعرو كتنتفو بيها بقوة الالم المختلط باللدة هو حتى من جوانب فمها اكتاسحهم بقوة و يدو القوية كتضغط على مؤخرتها و الاخرى كتضغط على فخاضها و من فمها مشا كيلتاهم رقبتها و هي رافعة راسها و مغمضة عينيها و أنت باسمو خفية حتى كشر على انيابو و كدئب أيقضو صوتها الرحيم من لاوعيوو هبط يدو كيحط رجليها على الارض بهدوء هي فتحت عينيها الثملة هو بقا على كتفها حاط راسو غمض عينيه بقوة كيسترجع كيستنشق الهواء الممزوج بشهد اريجها روحو التي ضاعت تواا هو كيتحاسب في برلمان شيطانو على فعلتو كلماتو ضعفت في الدفاع عن نفسه " لقد كانت مثيرة لحد الجنون" الغضب ديالها اللذيد لا يقاوم هي كتطله النفس و تهبطها و كتشوف في راسو على كتفها طلع راسو فيها كانت كتشوف فيه ببراءة و صدمة معا 
هو يعقد حواجبو بقوة و ملامحو تحولت البرودة : كان عندي لحق فاش قلت انك سهلة المنال ا وفاء بن جلون .....و هي تحل فيه عينيها حتى وصلة لعندو و ملامحها غضبت بشدة نظراتو الحادة مع غضب القطة تشكلت شرارة مكهربة بيناتهم و هي تزيح يديه بقوة على خصرها و هي كتخنزر فيها و كتنفس بسرعة و تجاوزاتو غادا بسرعة غاضبة وهو يرفع قبضتو يدو بقوة و ضربها مع الحيط بقوة لانجدابو ليها و لكونها مثيرة بملامح الغضب الشديد لي كانت كترسلهم ليه داب قلبه لإثرها ماهادا يحاول نسيانها و و لكن هي كتستمر بالظهور بشكل جميل طوال الوقت 
هي مشات للكوزينة كتلعن في راسها تبا لك يا احد فصيلة الحمير النادرة كيفاش عطاتو فمها بهاد السهولة كانت خاصها تدفعو او اي شيء متكونش ملعونة بهاد الشكل كتعض شفايفها بغضب كتوعد بلي غتندمو من جديد 
اصبحنا و اصبح الملك لله 
وفاء مشبحة في الكوزينة و ناعسة شابعة نعاس نرجس لي فايقة بكري كتوجد الفطور 
سعاد دخلت للكوزينة بابتسامة : صباااح الخيير (وهي تشوف وفاء ناعسة كحلت بيها ماكحلت بنعاسها )
نرجس : صباح الخير الالة 
سعاد : مال هادي ناعسة ؟؟
نرجس بارتباك : انا غنفيقها 
سعاد : دبا تصايب لفطور لسيدها و نتي تبعيني داباااا تعطلي غنخرج فيك جنوني 
نرجس : و و واخا الالة ...استدارت سعاد و نزلت نرجس الارض كتحرك في وافاء بقوة

نرجس : وفاء وفااااء الكلبة 
وفاء كتقلب و عينيها مسدودين ووجهها مكمش: مممممم تال شوية املكة 
نرجس كتشوف في الباب : تكعدي تصايبيي للفطور انا غنمشي مع ديك العقروشة تكعديي...ناضت وفاء مخسرة شعرها طالع باقي شاد لقالب ديال المخدة و حلات في نرجس عين وحدة 
وفاء : واش من نيتك نتيي واش انا كنعرف نصايب شي وزة 
نرجس : توكدييي راه السي الريكس ماشي هو سعاد راني صايبت القهوة و العاصير نتي غتشدي بيضة تقليها عنداك ترونيها و سوسيطا قليتها و دريسها في طبسيل راه العطرية لهيه راه مركزة استعملي غير شوية 
سعاد : نرجسسسسسس
نرجس : واخاااااا الالة تكعديي حطي داكشي لسي لريكس ورجعي مطلعيش فيه عينك يلاه ....ناضت و خلات وفاء جالسة مطلعة شلقومتها عليها : قالت ليك مسيو الريكس هيه ياكل الجغديد و السم القاطع ...ناضت بشوية كتمشط في شعرها و مطلعاه الفوق نرجس تباركالله عليها حاطة ليها كلشي عصير قهوة شدات بيضة كتقلي فيها و هي مكرهاش تقلي معاها السم كتقلي و تنكر قلات السوسيطة وهيا و حطات بيضة و سوسيطة في الطبسيل و جا الدغيس زوين 
وفاء : مكرهتش نقلبو على وجهها ...و هي دور راسها للثوابل تفكرت بلي مدارتهمش قربت منهم تشوف هزات الملحة كمون لا سيكنجبير لا هزات واحد طاسة مخشية فيها سودانية و مدكوكة حبوب 
وفاء :هادا الحار ؟؟(وهي توسع ابتسامتهاااا ) هههه انوريك الخائنة سهلت المنال قالت نرجس مركز واخا غنتلف ليه الدوق بيه ....و شدات معلقة كبيرة و دردراتو بيها و زادت معلقة اخرة (هااا فعايل درب الحزقة )
وفاء بوجه شيطاني و ابتسامة : وااو الطبق كيبان زوييين ههههههههههه يلاه نشوفو دابا امسيو الريكس القوة ديالك مع الحار خخخخخ ....حطاتو في العربة و غطاتو بغطائو من الالمنيوم و القهوة حطاتها بالفناجين ديالها و العصير تهو الحاصول كاع لي كانت حاطة نرجس تما هزاتو و مشات كتعوج بالعربة 
وفاء : هههه قول تاني كده ههه مين تقصد ناناا ههه 
مشات المائدة الكرسطالية لي كانت خاوية كتنزل الاكل حطات الفناجين و الطبق و العصير سمعت إيقاع حدائو من جديد كيقترب من المكان و هي تقلب عينيها هو يوقف الصوت و غير نبرة خطواتو لي كتباطئ و كتسمع اقرب توجه هو نظرو البارد موجه ليها من الوراء بشكل خاص من الخطيئة ان يمتنع عن النظر حتى لو قدم ندرا على دالك سيكسره لا محالة هي دارت عندو و حواجبها منقضة عليه كتخنزر فيه هو النظرة الباردة على وجهه لا تشير لا بغضبه لا بفرحه كان بدون ملامح يسترق النظر بوقاحة هي تبعاتو بتخنزيراتها حتى جلس على رأس المائدة و نزل عينو للطبق ديالو و هي واقفة عليه انفاسها مسموعة بكثرت مغاضها هز منديل بكل رقي و مسح بيه يديه و طلع جوج صباعو حركهم و هو كيهدر بدون ميطلع فيها عينو و حواجبو منقضة : يمكن ليك تمشي مبغيتش نشوفك ... حركة تدل على ان الاسد يخشى من أن يفقد السيطرة كيفما وقع بامس 
و حط الشوكة الموس باش يبدا الاكل ديالو و هي تسرع في التنفس ديالها تعلى نظرتو ليها كانت جانبية فقط كيحافظ على هدوئو حركاتها كتلعب على وثر اقاع هوسو للعين اكثر بقات كتشوف فيه مخرجة عينيها بالفقصة حتى هز الشوكة و الموس و قطعهم باش و هز قطعة منهم و حطها في فمو و هي تزيل لفقصة ديالها و شداتها الضحكة شفات غليلها هو حبس الاكل المداق جد حار هز المنديل لي حداه بكل رفق زال بيه الدغمة لي في فمو و و طلع فيها عينو بحدة شديدة و طلع معاها حاجبو كتزعزع القلب من مكانو هي كانت بابتسامة كتشوف فيه و لكن فاش طلع فيها عينو قسما أن رجلها خوات بالخوف و ملامحها انعدمت
الريكس شبك يدو بهدووؤ : الظاهر انك باغا تلعبي معايا واخا تفضلي جلسي 
وفاء رجعت كتشوف فيه و كترمش قلبها كيضرب هاد جلسي مغتجيش غير هكاك 
الريكس هز حواجبو بجوج بهدوء : قلت جلسي مكيعجبنيش نعاود الهدرة جوج مرات ... هي كتشوف يمين و يسار هاد الهدوء مخيف نوعا ما جرت الكرسي و جلست حداه و هي كتشوف فيه متخوفة من اي ردة فعل ديالو 
الريكس على حالو بملامح باردة : كنظن انك مفطرتيش و خاصك تفطري ...و هز الطبق الخاص بيه حطو ليها قدامها و هي تشوف في الطبق و طلعت فيه عينيها 
وفاء : لا ولاهيلا فطرت 
الريكس : ماشي مشكيل غتعاودي تفطري اوو نسيت مكتعرفيش تستعمليهم باش تاكلي غنعاونك 
وفاء كدير ليه لا براسها حيت عارفة اش حاطة فيه : لا لا ا مسيو الريكس مبغيتش والله ...هو منزل عينو للطبق كيقطع فيه بهدوء قدامها

الريكس : غتكمليه كامل ...هز الشوكة و حطها ليها قدام فمها و يدو لوخرى خشا صباعو بين شعرها و كيقربها لعند الفورشيط هي كتشوف فيها و هي تغمض عينيها و حلات فمها و خشاها ليها بشوية و اناملو كيخشيها بين خصلات ديال الدهب و ابهمو كيلعب في بشرتها الشقراء هي غير تفرتت الدوق في فمها و هي تقفز لشدة الحر ديال هاد البهرات الشديدة التركيز فمها من جوانبو ولا حمر و كيتنفخ و عينيها حلاتهم بشدة الحر بغات تنوض هو شاده من عنقها كتشوف فيه و حالا فمها بتعابير باكية 
الريكس : الطبق مزال ماكمل يلاه في بدياتو ....وحط الشوكة التانية داخل فمها و هي بلعتها و عينيها ساداهم كتحس بالنار كتنزل مع حلقها هو على حاله كيتأملها و يدوز ابهمو و هي تحل عينيها فيه بشرارات الكره و تحدي و سادا فمها لي كيتنفخ اكثر و كيولي حمر أكثر و هي تلوي راسها باش تحيد مابين يدو و لكن هو محيدش انظارو كتلتهمها حط اصبعو فوق فمها و تعابيرو حادة كتشوف في فمها غير مفهومة و كيضغط عليه بقوة شديدة و هي كتحاول تملص منو بحركات وجهها البطيئة 
الريكس على حالو بانظارو الشديدة السواد بالاثارة جائع على فمها لي كينتافخ باستمرار و الظاهر أن حرارتو كطلع اللعنة إنه مثير 
مرحبا بيكم يا سادة في الرومانسية القاسية ....الانتقام الحلو😏

وفاء بين أيادي الريكس الخشنة عينيها كتلئلئ بشراسة نظرها ليه و فمها مزيرة عليه كان قد نضج بفعل الحرارة الشديدة و الانتفاخ هو كان تعبيرو بدون ملامح كيشوف في شفاهها و طلع عينو لعينيها لقاه اوشكت على الغرق في الدموع و الفيضان ديالها على الخدود قلبو الصلب خفق بألم حتى فتح عينو و رجعها لحالتها الباردة في جزء من الثانية قلب داك الطبق في الارض و هي تقفز بين يدو و دارت و غمضت عينيها 
الريكس بصوت رجولي خشن بارد : دوزت ليك هادي المرة الجيا غيكون العقاب قوي يلاه تهزي ...و حيد يدو عليها حتى حلات عينيها فيه بقوة الحقد و ناضت بسرعة من الكرسي كتجري باش تلحق تعتق العافية لي كتنهش ليها فمها بالنار لي شاعلة فيها هو يتنهد بعمق كأنه كيدوب الحجر و قام من على الكرسي و مشا بتقلة و حاجبو مرفوع الى السماء كيرثل تراتيل الكبرياء لدى الرجل و قلبو اضحى افقر الفقراء بسبب طفلة مشاكسة مثيرة لعينة بغضبها... بكبريائها ...بنضرتها تبااا كم هي جميلة هاد الشقراء ...و السخرية هي انه لا يضهر أي شيء كثمتال شديد البرودة فنان في إخفاء المشاعر الدفيئة حزينة او غاضبة او شهوة 
وفاء لي مشات بسرعة للكوزينة و مشات كتحل في تلاجة الفوقانية و حالا فمها كيحرقها جبدت على جهدها تحلت و تخشات في الفريكو جبدت مربعات الثلج و كدير بفمها حااااح حاااح حاااح كتحاول تخرج متيسرا من الحرورة و كتخبط المكبعات مع البوطاجي حتى تجبدت وحدة و يريتها متجبدتش هزاتها و حطاتها على لسانها و هنا فحالا دارت الوقود باش تشبك كثر و زادت حرقات لسانها ولاحت الثلجة حاسة الدوق قالت ليها بسلامة تتنتاعودو نتشاوفو الزين و كتغوت هادي راه دايرا انتقام الراسها ماشاءالله 
نمشيو عند سعاد لي جالسة في مجمع شاي فوحد الصالون تقليدي بامتياز عرضو طويل و نساء فيه يافعات من الطبقات البرجوازية الانيقة حاطين فناجين ديال الشاي مع اشهى المقبلات ونرجس جالسة كتشطب قدامهم 
سعاد بوجه بريئ و رجل على رجل و شادا فينجان كتشرب منو الرشفات باستمرار : كيفما كتعرفونيي انا كندير الخير ياك (اكثر من ستين مرة كدير ليها براسها ااه و كيتسنطو ليها بامعان نظرا للوجود للقب ديال أم الريكس ) هاد المرة كانت من الطبقة الراقية مي طبعا متوصلش قدنا (نرجس غير كتشطب و تسمع فيها و حانية راسها ) دارو افلاس و تشردت هي و بنتها و قلبييي زعمة مطاوعنيش وقررت نديرها خدامة عندي 
نرجس بابتسامة و حانية راسها : الله يكتر خيرك الالة 
كانت كلماتها كطعنة في قلبها و هي دور ببطئ تشوفيها متوقعتش جوابها هادا كانت باغا تحطمها و تدعس عليها بين رجليها 
المرءة 1 هي صاحبة المؤدوبة بابتسامة : هادشي معروفة عليك السيدة سعاد ...كانت سعاد باغا تدلها ولكن ما حدث إن دهاء نرجس عالي جدا سعاد ولات كتفور بالغليان الشديد
المرءة 2 بتعالي كطلع و تنزل في سعاد : سمعنا في آخر حفل لخيري جا السيد الريكس مع واحد الشقراء 
سعاد دارت عندها ببطئ بابتسامة غيض : و فين المشكل ؟؟
المرءة 2 : قلت تقدري تكوني كتخبي لينا مفاجأة 
سعاد كتوسع ابتسامة : معنديش مع الامور السرية كلشي عندي واضح و سلس ادا كانت انسة في حيات ولدي كانت غتكون في علمي و علم الجميع انا لباقي فمجرد للعب لا اساس منو من الواقع ....نرجس حاست السمع الفضولية ارتافعت ووصلت لفم سعاد افضل اكتساب خداتو من درب الحزقة هو دخول الشبوق و الفضول و الحضية عشرة على عشرة تباركالله 
الريكس في البيرو ديالو كيكتفي بشرب فنجان قهوة و هاز حاجبو بجدية كيقرا في المستندات الانسة الصغيرة خلاتو بلا فطور هاد ليوم نزار ككل مرة سألو على حالو اجابتو كيتخللها الغموض الكلي بلي هو بيخير حتى كينفرد بوحدتو في البيرو و كيغيب التركيز و كيحضر شيطانو للعين كتراقص خيال وفاء بين عرض اكتافو و كتمسح بيديها هو مشبك حواجبو على لبيرو و مغمض عينو و يديها كتحرك في اكتافو بلياقة و كتنزل حتى للودنو و كتنطق بصوتها الخافت بكلمة فهد حل عينو كينهج بقوة نسيانها أصعب من الاحتضار داته و نهض على الكرسي قبل مايسير من جديد اسير لخيالو بوجودها 
اما وفاء ففعالمها الثاني واقفة في الجردة دايرا يدها على نصها و كتحول عينيها يمين وشمال كتحد بشوفاتها ووسع الجردة الخاصة بالقصر و فمها حالاه شوية باش يضربو لبرد و الممر الطوييل لي كيأدي للباب مباشرة للولوج ليه خاصك سيارة تفتح الباب ديالو و هي تجبد عينيها كترقب الدخول ديلمن كتلمح سيارة الريكس لي كانت ديما كتركب فيها شافتو ودخلت فحالها بزعفة غاضبة و حواجبها مقرونين للكوزينة 
هو داخل بالطموبيل بهدوء كبير يديه كيتخللهم بعض العروق و النظرات الشمسية لي كتحمي الناظرين من نظراتو المخيفة المعتادة نزل من السيارة بهدوء و الكارد من موراه عطاه الكونطاك و توجه للدخل كيعبر بوجوودو بخطواتو المسموعة صداها بين جدران هاد القصر البديع لي مقتبس شكلو من الجنة

وفاء في الكوزينة كتقلي ليه عاود تاني بيضة و سوسيطة تحت أوامر سعاد لي خاصها توجد الفطور و للغدا و العشا و ياربي أكلة وحدة المعروفة عندها
هو في البيت ديال الرجولي المحض لي كتنبعت منو فحيح الرائحة ديالو واقف امام الشرفة كيكمي السيجارة ديالو و كيشفط دخانها و حواجبو مرفوعة للسما حتى كيسمع دقات الادن نزل حواجبو ببطئ و استدار من دا الدي يتجرأ على مقاطعتو او دخول حتى حلات هي الباب جارا عربة قدامها و من غيرها الشقراء للعينة 
الريكس بصوت فخم يبث في النفوس الرعب : اش كديري هنا ؟؟
هزات راسها فيه و بيناتهم مسافة جد طويلة و هي مخنزرة فييه : جبت ليك الغداا .....مرت حدا السرير ديالو في وحد الطاولة دائرية في القرب منو و دايرا بفطويات أرضية خفيفة و بدات كتنزل الاكل على الطاولة هو بدون أي رد فعل بحركات وجهو الباردة وضع السيجارة جانبا على البيرو ديالو و توجه بخطواتو المسموعة جلس على الفوطوي و قدامو الطاولة هو ينزل حواجبو في الطبق لي كتنزلو لقاه نفس الطبق ديال الصباح يتكرر في الغدا 
الريكس بصوتو الجوهري : واش غنبقاو في نفس الماكلة صباح و عشية ولا شنو 
هي ناضت واقفة كتشوف فيه و منزلة حواجبها : موووك لي قالت ليا طيبييي و انا هادشيي لي كنعرف 
الريكس قرن حواجبو و خطوط جبهتو كتبين على الغضب ديالو و نبرتو تهديدية : بان ليا داك للسان ديالك طوال و خاصني نقطعو (هي طلعت فيه حواجبها و كتشوف فيه ممنزلاش عينيها هو كيشوف بنطرو الثاقب تمردها الطاغي ) أكيد مبغاش تشوفي غضبي الشديد 
وفاء بكل جرءة و رجليها كيترعدو عينيها مخرجاهم فيه بقوة كتختازل ضعفها و خوفها من نظرو في قبضة يديها : مكنخافش منك دير لي بغيتي 
الريكس ميل راسو للجدية و عينيه شر لامتناهي في حضرة الشيطان : ياريت ندير لي بغيت ياريت لو كان سعد بن جلون قدامي أقسم لك أني غنغرس فيه هاد الموس في قلبو و نشوف بنفسي نبضو كينقص....هو كيهدر بنبرة مخيفة و كلماتو كتخرج بقوة من سنانو حتى ركب فيها الخوف 
واظهرت ملامح البراءة : ماغنخلييكش تتقيسو 
الريكس طلع حواجبو بتبات كأنه يتحول من شخصية لاخرى : وشنو في امكان وحدة فحالك دير قدامي 
وفاء : غنجي قدامو و نحمييه و ديك الساعة غرسو فيا انا 
الريكس بشبه ابتسامة مخيفة و صوت شجي تكا على الفوطوي : ماتخفيش نت من صلبو غتخلصي كلشي في بلاصتو 
وفاء تمردت و حلات فيه الزمرديتين دياولها بثقة و طلقت يديها : هاهو قلبي و الموس في يديك غرسو فيااا 
الريكس زال ملامح البرودة على إثر كلامها أحدثث ضجة مع شفيعها من العقاب لي في الداخل ديالو كأن كلامها هو داك السكين لي تغرست فيه حس بتنفسو كيتدايق شيأا فشيأاا قلبو هو لي كيتباطأ و زلزل المكان بصراخو : براااااااا....تعابيرو انقلبت كالاسد الغاضب هي هتزت و فضلت تنفد اواميرو و لادت بالفرار و خلاتو هو كيتنفس الموت الضنين ببطئ و الاختناق هو متكي على الفوطوي و صبعو كيحارب الكوول لي في عنقو 
وفاء خرجت من تما كترعد من صوتو و ملامحو لي مزال كتراود لادهانها و كتنفس بسرعة : واش لهاد درجة غضب من هدرتي (ضحكت بعصبية ) راه انااا لي خاصني نغضب و نحيح على داكشي لي قال على الوليد ...و مشات الكوزينة غادا و تهدر 
حتى جات العشية ....سعاد عاد جاية و جايا من وراها نرجس هازا الغرق ديال الميكات و السشيات و الكرطن ديال الاحدية الظاهر أن بعد حفل الشاي مرت سعاد للتسوق 
سعاد سونا ليها تليفون و هي تشوف لقات نمرة دصاحبتها ابتاسمت و دارت عند نرجس 
سعاد : طلعي نتي وديك البرهوشة دبنتك ستفو لي حوايجي و حدي و تقاس منهم حاجة راه غاليين مصممين خصيصا ليا هههه 
نرجس حانية راسها : واخا ا لالة ....وفاء سمعت الهدرة و خرجت لقات مامها محملة من جميع الجوانب و سعاد كتمشى بتعالي و حاطة تليفون على ودنها 
وفاء بفرحة : ملكة جيتي ....و قربت ليها بشوية و كتلاشا ملامح الفرح ديالها 
نرجس بابتسامة : بنيتي هاكي عاونيني 
وفاء كتشد من عندها و كتشوف فيها : علاش فمك بيض موكلاتكش ديك الشارفة 
نرجس : تنتي عدوك عما هاديك توكلك زيدي زيدي عاونيني قبل مترجع 
وفاء كتشوف فيها و عمرو عينيها بالدموع : ياك مفطرتيش حتى الفطور ياك 
نرجس : وتي صافييي طلعي ستفي معايا 
وفاء : هانتي طلعي انا تبعاك .... ودارت للكوزينة 
نرجس : اي على الحمارة خلاتني بوحدي ....وفاء مشات للثلاجة نيشان حلاتها زعمة ديالها هزات منها بنانة و تفاحة و هزات الخبز المحمص تهو و خشاتهم تحت طريكوها و مشات خارجة و كتشوف في سعاد لي عاطيها بالظهر و قهقهاتها العالية كتسمع و سلتت مع الدروج طالعة للفوق للبيت سعاد دخلت تما كان بيتها مزدوج فيه غرفتين غرفة للنوم فخمة و غرفة مختصة بالملابس الفاخرة و اغلى المركات العالمية و كانت نرجس كتجبد من الميكات و تعلق تما و فاء سدات الباب و مشات عندها 
وفاء : حيدي من يدك داكشي وهاكي كولي 
نرجس خرجت فيها عينيها : تي حماقيتي لا دخلت ديك العقروشة 
وفاء : دخل في حيط هي و ولدها هاكي كوليييي كالااا ....نرجس يلاه بغات تهدر سبقتها معدتها الغالب الله مسكينة ايوا اش غنقوليكم مشات جلست في فوطوي في الوسط دايرين بيه لي فيطريين بزااج ديال الملابس ووفاء مع الراحة هي لي كتعلقهم تحت اوامر نرجس لي كتاكل بنانة و رجليها طيبين عليها بالوقيف و تدور تشوف واش سعاد جايا شوية و هي تجبد الريكس

نرجس بفرحة: مشفتييش ابنتي ليوما في حفلة الشاي اش وقع 
وفاء كتحيد سبابط من الكرانط ودارت تستفهم : اشنو وقع ؟؟
نرجس : شي مرا قالت بلي في الحفل الخيري السي الريكس كان جا مع واحد الزعرا 
وفاء طرطقت عينيها هي المنشودة يا إلاهيي 
نرجس : ايوا يالالة سولوها عليها قالت ليهم غير لعبة 
وفاء دارت عندها بتخنزيرات : كيفاش لعبة 
نرجس : و تسناي نكمل قالت ليك كون كانت شي وحدة في حياة ولدها غادي تعرفها و تعلنها مغتخبيهاش و الا الامر غير لعبة (وفاء هازا حجبانها غطرطق كتشوف في نرجس ) العالم ربي بكيدايرا هاد الزعرة و من اينا كباري جيبها غتكون شي عاهرة فورست كلاس 
وفاء بعصبية : واش من نيييتك صافي اي وحدة مشات معاه راه عاهرة 
نرجس قرنات حجبانها : لا جيبها من مكة نتي متعرفيش هادو انا لي نعرف ليهم 
وفاء كتعض شفايفها بغضب شديد : صافييي ا ملكة الله يخليك قلبي علينا حديتو الله يرحم باك 
نرجس : و خلينا داويين ياااه .....هما يسمعو لباب كيتحل و هي دخل سعاد مطلعة راسها للسما لقاتهم هما كيصيبو ديك الحالة
سعاد : صربيو قادو ديك الحالة و بلاما ديرو العشا انا عيانة وولدي مكينش بليل ...و هي تنغز نرجس وفاء بدراعها و دارت ليها بحجبانها بلي هدرتها صحيحة سخطت وفاء بالمزيان كتعض شفايفها بالعصاب من هضرتها حتى جمعو داكشي و نزلو لكوزينة كملات نرجس مكلتها ووفاء كلات غير الفقصة حتى فاش نعسو الظهر على الظهر بقات نرجس كتهضر غير على الريكس و علاقاتو تقول السيدة كانت معاه على الاكيد ووفاء عيات فيها تسكت ووالو كتشعل لفتيلة غير في قلب بنتها 
أصبحنا و أصبح الملك لله
سعاد جالسة في لي فوطوي الملكية الوسط ديال القصر و دايرا رجل على رجل و قدامها نرجس حانية راسها ووفاء كتشوف فيها 
سعاد كتشوف في نرجس : على أي نتي غتغسلي القصر زليجة بزليجة غتبقاي تغسليها حتى نشوف فيها ووجهي بحكم اليوم عيانة منقدرش نخرج و نتي( دارت عند وفاء ) غتمشي تجمعي الحوايج المسخين و تحطيهم في غرفة الغسيل لي على برا الجردة يلاه صربي منلقاكش حدايا ههه باش نفاردو انا و نرجس مع بعضنا .....وفاء مشات و كتشوف في مها لي بقات فيها و هي حانية راسها كتساير سعاد ضرها قلبها على ماماها بسباب هاد العقروشة مشات نيشان للبيت الريكس سبحان الله رجليها كيتمشاو لعندو نيشان بسباب ظهورها الدائم أمامو و محاولتو للتجاهلها او دفن هوسو للعين كتلشى ادراج الرياح وعاد مكيزير يمشي مع التيار و يغرق اكثر ليتها كرهتو و ابتعدت عنو باش يرد السلام للداخل ديالو رجل بمثله برزانته وتباته قرر نسيان حبو المحرم بالتجاهل كيقضي ساعات وهو ثابت لا يتحرك و مسرح على الفوطوي كيلملم داتو كتجي هي في دقيقة بحركة كتضرب ليه كلشي في الزيرو و هاهيا دا كتدخل مرة اخرى الغرفة ديالو بعدما دقت الباب و منتضراتش الادن باش تدخل لعندو كتقلب بعينيها عليه الغرفة خالية من وجودو ريحتو لي كتحرك في المكان كتسأل واش مرجعش من البارح و هي كتلعن في داتها و كتقر انه ماشي سوقها ولكن كتخشى في اعماقها ان يكون كلام نرجس في الصحيح قربت للغرفتو المنظمة بشكل ميثالي كتقلب على ملابس الوسخ حتى تحل باب الحمام ديالو لاوي فوطو على نصو و العضلات السمراء المنتفخة الصلبة و العلامة الدوبلفي في الجانب الايسر من قلبو ووجهو الخشن الرجولي لي مهبطو الارض كتزينو للحية السوداء لي ابتلت بالماء و شعرو اسود قاتم نازل على عينو و فازك و قطرات الماء كتمايل على عضلاتو بفعل الاثارة هي كتغازلو بخيزورانية عينيها و هي كتحرش بجسدو بنظراتها بللت فمها على إثر القطرات لي كينسابو على ديك الدوبلفي و سرطت ريقها هو هز راسو فيها لقاها كثمتال العدراء كتشوف في صدرو هو ينزل عينو للدوبلفي و عقد حواجبو وهز فيها راسو و تقدم عندها بخطوات جد سريعة وهي للدرجة انغماسها في داخل لاوعي ديالها من هول الاثارة شدها من وراعنقها بقوة و قربها للعضلاتو الساخنة حتى تعلات شهقات انوثتتها المثارة و هي كتنفس و مطلعة فيه عينيها لأنه طويل عليها ورافعة يديها للسما باش ماقيسوش هو يحرك ليها راسها 
الريكس بغضب في عينيه : عاقلة على هاد الندبة ...و هي تنزل عينيها لي الندبة بدون أي وعي غمضت عينيها و جمعت فمها و حطات يديها الاخرى على الجنب الاخر من صدرو و حطت فمها بضغط شديد على ندبة دوبلفي حتى إشتعل غريييزة ...

هو حل عينو في الفراغ قناع البرودة القاصية داب على إثر قبلة من شفتيها النقية تطهر بيها روح الشيطان السوداء فتيل الرغبة كيشعل فيه الشهور و للدة اجتمعت على أن تكسر طغيان التجاهل لا واعيا هي تعتدر على الندبة و كتعالجها بإثارة الشفاه ديالها و يدو من ورا عنقها محطوطة ظل ساكن بدهشة كيستنجد بشعور شفاهها لي كتعطيه نكهة الوقوع في للحب من جديد حيدت شفاهها على الندبة و هي كتشوف فيها و طلعت فيه عينيها بلمعان البريق ديالهم كيتلألأ نزل حواجبو كيتمالك نفسو أكثر على الصغيرة لي كتلعب على أوثار قلبو الجريح لي كلما كيحاول يلملم اشلائو بحركة وحدة كدمر بيها جبل برودتو نزل حواجبو فيها و تدفق خلايا للغريزة كتقتات عليه مستحيل تخليه يتجاهلها او يفكر ينساها و هي كترمش عينيها باستمرار و كتشوف فيه داق درعا من الاحساس لي كيحس بيه و شدها بقوة من دراعها حتى كاد يقتلعها ليها من مكانها و رفعها للعندو هي حلات فمها بالالم وعقدت حواحبها
وفاء : أااي ....حتى المها مثير سيطرتو على داتو كتلاشى عينيه ولاو شديدي الحمرة و عروقو خرجو من عنقو و رماها بكل جهدو على برا و زأر عليها كالاسد : براااا ...هي كتشوف فيه بتعابير باكية و شادا من دراعها هو استدار كينهج بقوة هائلة و تمالكو للغريزتو للمرأة لي كيبغي أمر اصعب من الاحتضار بالنسبة للرجال أمثالو للدرجة أن حرارة الجسد ديالو الحجري ارتافعت بقبلة حرارية يا الله رجع بسرعة للدوش هي ناضت شادا من دراعها ووقفت على رجليها كتمشى جيهة دالباب و تعابيرها ولات غاضبة سدات الباب كتمشى و قلبت دراعها لي مطراسيين فيه صباعو 
وفاء بوجه غاضب و الهدرة كتخرج ليها مبين قضبان سنانها: كيفاش يتجرأ يرميني بهاد الطريقة كأنني وحدة مكتسواش ولكن انا لي حمارة و مدلولة سيد مدااار والوووو انا لي حالا فيه فمي كي الضبعة و بست ليه صدروو من الفوق 
وهي تسد ودنيها بيديها و غمضت عينيها بقوة و حنات راسها و كتميلو يمين و شمال كأنها كتحاول تطرد ديك اللقطة 
وفاء:اوووووف شحال انا غبية ....مشات غادة و محيحة على راسها طلعت البيت سعاد كتمشى و كتهدر باستمرار بعدا راسها مسلمش من معيارها غطرطق بقات فيها البوسة لي تجازات بيها بدفعة هزت وحد السللة فيها الملابس الخاصة بسعاد مبعترة 
وفاء : هاد الشارفة مكتصبنش حوايجها و باز تيجيو عباد الله يصبنوهم ليها بففف ....و خرجات من تمااا كدور على لبيوتة دخلات غير لجوج لقات سلات فحال ديال سعاد مفيهم حتى حاجة و خرجات من تما غادا نازلة كتقلب
وفاء : فيييين غنقلب تاني على غرفة الغسيل الله يغسل ليا الدماغ ...نزلت دازت على نرجس ....لي لقاتها جالسة على ركابيها كتحك كتحك في الارض ووسعاد كتشرب فينجان دالقنوة و دايرا رجل على رجل شادا مجلة و كتهز عينيها في نرجس مرة مرة 
نرجس جلس و شافت في سعاد بابتسامة : ساليت الالة 
سعاد هزات عينيها بتعالي : انشوف ؟؟؟...حطات الفنجان و المجلة و ناضت حطات صبعها على الارض وطلعاتو شافت فيه
سعاد : ممم مزيان دوزي جليجة الثانية 
نرجس : واخا لالة 
سعاد : طلقي راسك راه القصر واسع و فيه كثر من آلف زليجة 
نرجس كتحك و كتزرب : واخا الالة 
وفاء دازت منزلة حجبانها في سعاد اش كدير ليها في مها و كتشوف فيها بحقد سعاد طلعت فيها راسها 
سعاد : باقا نتيي دوريي بديك السلة يلااااه صربيي طلقي راسك ...نرجس وقفت كتشوف في بنتها واقفة كتخنزر في سعاد و كدير ليها بعينيها باش تمشي وفاء شافت تاعيات و مشات خارج القصر في الجردة تقلب على غرفة الغسيل و هزا ديك السلة مشات في اتجاه واحد البناية صغيرة لاصقة على للقصر متطرفة باباها مفتوح حلاتها وفاء كتفاجئ بيها مكان خاص بالتنظيف ..آلات تصبين منتشرة في المكان مختلف المواد التنضيفية تما وعاد مكان للمكواة (ههههه مقصدتش شي حاجة ) باش يتصلحو الملابس هي دخلت تما كتشوف في الماكنات و حالا عينيها فيهم مكتعرفش تخدمهم كيف غدير ياناري حطات السلة تما مشات للمواد تنظيف حدها هزات فيهم التيد واخا للقات فيه الانواع هزات واحد على الله و مشات للسلة كتشوف في الآلات كيتشبهو ختارت وحدة نزلت

للمستواها ببطئ حلاتها صدقا هي عمرها تعاملت مع مكينة التصبين قبلا حلاتو و خشات الحوايج فيه لداخل فيهم غير حوايج سعاد و بقات كتشوف في تيد كيف غدير ...خرجات الحوايج من المكينة عاود تاني و عقلها معاهم خدماتو هزات تيد دردراتو علييهم فحالا كدير الملحة و رجعت دخلتهم تما و سدات عليهم مبغاش يتسد ليها حيت الكمية كبيرة شوية على السعة ديال الماكنة و هي مسوقهاش غيتسد هي غيتسد بقات معاه حتى تسد نص سدة و ناضت كتشوف كيف دير تشعلو لحسن الحظ ديالها تعليمات بالانجليزية خدماتها شعل من هنا دير عادي و من بعد هادي حتى بدات الماكنة الدور بسوايع و هي معاها 
وفاء : اوووف و اخيرا شعلت ....ودارت كتمشى تما تكتاشف منها نيت تنسا الاحراج ديال قبيلة مع مسيوها الريكس و من اللور الماكنة تحلت حيت ممسدوداش مزيان الله يعلم بالكارثة لي غتوقع عاد زيداها مديراش الماا في الة تصبين 
بعد ربع ساعة بالظبط ....نرجس بواحدها وسط القصر كتحك في الزليج باقا مسكينة غير تحك فيه و الريكس خارج بخطوات مسموعة نرجس على الارض زعزع عليها استقرارها بخطواتو المنتظمة هو بوجه صلب كالجليد و النظر الحاد ديالو طلع عينو و حواجبو بنفس الوقت لقا نرجس بوحدها جالسة على ركابيها هو يسمع في الأدن ديالو الصوت ديال سعاد كتغوت هو ينزل حواجبو و استدار للمصدر الصوت نرجس تهيا سمعت و هي تخرج عينيها و طلعت راسها في مصدر الصوت

في المصبنة ديك الماكنة ددتصبين حابسة و سعاد نازلة لمستواهاا كتجبد منها حواجها لي مقطعيين و كتغوت عليهااا : اش درتيييييي لييااااا الحوايجيييي
وفاء واقفة من موراها و كتجابه : راه مدرتهاش بلعانيي راه مكنعرفش نخدمها 
سعاد ناضت شادة من شراوطهااا كترعد و كتشوف فيها و تقرب و سيدة عروقها خرجو و عينها خرجو : واشششش نتيييي عارفة هاد الحواااايج شحال بمشرييين لي نتييي قطعتهم بسباب غبائك الحمارة ....و خبطتها بيهم وفاء دورت وجهها و رجعات دورات فيها وجهها و خنزرات فيها بغات تطرطق بغات تجوبها و لكن خسارة نرجس محلفة عليها بقات تنفخ و تفش علبها
سعاد : هبطيييي عينييك فاش نكون كندوي معاك الحمارة ....هو يغتاصب المكان دخول الريكس بهدوء و حواجبو منقضة على بعضها هدر بصوتو الجوهري الطاغي على المكان : شنو واقع هنا ؟؟
سعاد خلاتها و دارت عندو و مشات كتوريه في الحوايج و كترعد : شوف شوف ولديي قطعت ليا حوايجيي شوف 
نزل حواجبو كيشوف سعاد كيف كترعد حط يدو على كتفها بجوج بهدوء 
الريكس : سعاد تهدني (و طلع عينو في وفاء مخرجهم فيها بغضب شديد هي مربعة يديها و كتشوف فيهم بتخنزيرة و كتقلا من للداخل ) نتي غنتفهمو من بعد ... هي تجبد فيه حجبانها بكل وقاحة هو نزل عينو لسعاد لي ولات فحالة استهرية هو يحط يدو على حنكها : انا غنسعى باش نعوض هادشي تعالي دابا معايا ....ضمها لعندو و خرج بيها من تما و السيدة كلها كترعد و كتقفقف نرجس واقفة برا كطل و كتسمع و خايفة على بنتها لداخل شافتهم خارجين و هي توقف جانبا كتخوي ليهم الطريق و الريكس كيلملم بكلمات في ودن سعاد باش يهدئها ما أمكن... غير تجاوزوها دخلت عند بنتها بجرية لي كانت تهيا كتفور بالغضب 
ملكة بعصبية : اش درتي يا هاد الحمارة 
وفاء دارت عندها : اش عندي مندير ليها معرفت نخدم الماكنة تقطعو ليها الحوايج اش غندير ليها انااا 
ملكة : احياني عليك وفكيها دابا مع السي الريكس 
وفاء : معندو ميدييير ليا اصلا 
ملكة : شوفييي ااه سعاد ماشي هي السي الريكس خلينا نسلو شوكتنا بلا دم زيدي قداميي 
سعاد ناعسة في الناموسية كتشرب الدوا و شادا كاس ديال الما الريكس جالس في الجنب ديالها متكيها على صدرو كيعملها كأنها الطفلة ديالو ماشي الام ديالو و يدو الضخمة كتمسح على راسها بهدوء 
الريكس كيتكلم بهدوء مع الخشونة ديال صوتو هاز حاجبو الاعلى : نتي عارفة بلي مخاصكش تعصبي 
سعاد شربت الدوا و عطاتو الكاس و كدير ليها بكل طفولية براسها : اااه 
الريكس حاط الكاس في جنبو : و شنو هادشي لي شفت ،؟؟
سعاد ناضت كتشوف فيه: راه هي لي عصبتني 
الريكس هز فيها حواجبو بجوج بجدية : ادن نوقف هادشي 
سعاد كتحرك ليه راسها بلا : لا لاااا مغنتعصبش مرة اخرى غير خليهم ليا 
الريكس ابتاسم شبه ابتسامة باردة : يلاه دابا غتنعسي باش ترتاحي ياك يلاه ...ناض و خلاها بلاستها نزل لمستواها كيترقب عينيها لي غمضتهم بهدوء و ناض بكل هدوء خرج و سد الباب و عقد حواجبو بغضب شديد و كيضغط على سنانو و انزاح من المكان
نرجس و وفاء في الكوزينة جالسة وفاء فوق الكرسي الطويل 
وفاء : دابا مالكييي نتييي وحلت معاك غير نتي 
نرجس كتغسل للماعن : نتي جاتك عادي العالم ربي اش غيديرو فينا دابا عقلك مدخلش فكرة انه .....و هي تسكت و قلبها وقف فجأة و عينيها خرجو ووفاء تهي تخللها احساس الدعر من صوت الخطوات لي أشبه بخطوات شيطان الموت نرجس وقفت قدام بنتها غتحميها و لي ليها ليها وفاء شدات من قلبها مزيرة على راسها و كتخنزر رغم الخوف و كلشي هي متمالكة راسها حتى دخل هو عينو شر لا متناهي كيحول بؤبؤو لاسود اللعين باستمرار في المكان كأنه كيتفقد فريسة حتى انتاشلها من الهواء من ورا الام ديالها كتشوف فيه بدوك الفيروزيتين بغضب لعين و تمرد واضح

نرجس بخوف الام الشديد : عافاك اسيدي هي راه مكتعرفش 
الريكس رفع يدو كإشارة باش تسكت و متزيدش كلمة و عينو على وفاء و هدر بنبرة مهددة قوية و الكلمات كيخرجو بضغط شديد : هاديك البرهوشة (نرجس حلات عينيها فيه و الخوف متملكها أما لي موراها متمسكة بداتها رغم الخوف فهي ارتدت قناع الجرأة لأنها تعرف جيدا شكون لي امامها غير هاد الاسد الغاضب ) هادااا آاااااخر خطأ نسمعك درتييه ....نرجس كتسرط في ريقها بشدة و هب رفعت حواجبها ليه بتحدي فهي عاشت معاه الحب و ميمكنش المرأة تخاف من حبها هو يرمقها بعيون النسر الميمتة اقتلع بيها روحها من الخوف بارتعاب ولكنها ظلت صامدة و استدار باش يمضي في طريقو و هي دور نرجس عند وفاء و تحيرت عليها و على اش دارت صدقا أن وفاء وحلت غير مع مها لي مخلات فيها ميتعاود الخبار ووفاء بغات اتسكتها ووالو ...... اهم حاجة تهناو من سعاد هاد نص نهار كولو حدهاا نزلت باش يتعشاو نزلت مهدنة و ساكتة جلست كلات خاصها تبقا باردة ما امكن باش يقضي فيها الدوا اما مستر الريكس فمكانش ليوم بليل ...نادرا مكيكون متواجد بليل بحكم طبيعة عملو لخارج عن القانون كتكون تفرعات بين الطيات و الظلمات ليلية

بداية بسعاد مرة اخرى موقفة قدامها نرجس و وفاء و دايرا رجل فوق رجل فوق الفوطوي و كتهدر بيديها : غنتزاوج داكشي لي درتي لبارح دابا غتمشي للجردة بيغتك تقاديها كلهاااا ....وفاء كتشوف فيها اش غتقاد اصلا في جردة عرضهااا و طولها كيساويي الهكترات و هي كتقوليها تقادها فاش يلاه كان دخولهم كانو كيشوفة الالاف ديال البستانيين منتاشرين فيها يقادوها عاد تقادها هي لا لا الامر غير عادل واقفة مسمرة كتشوف فيها 
سعاد جبدت فيها عينيها : يلاااه سربيي سيري 
هي كتشوف فيها و كتشوف في نرجس لي كدير ليها بعينيها سيريي دارت و كتشوف في نرجس معارفة مدير كيفاش غتقاد الجردة 
و هي دور سعاد عند نرجس بابتسامة : دابا بقيتي ليا نتي كنت كنفكر صراحة بزاف شنو غندير فيك بحكم للبارح مكملتش معاك لبلان ديال الزليج ليوما منقدروش نمشيو نديرو الخير عاود تاني حيت عيانة مي مغنخليكش جالسة حشومة عليااا غنمشيو انا وياك للباب الخارجي باش تهزي لخناشي دزرع على ضهرك باش تنقيهم و تجي دلكي ليا رجلي اوكي 
نرجس حانية راسها و كتسمع : لي بغيتي الالة ....خرجت وفاء للجردة كتشوف فيها و دايرا يدها على نصها ومكمشة وجهها مع الشمش ياربي كيف غادي دير ليها و منين غتبداها قربت من تما كتشوف فيها 
وفاء : جردة مصايبة اش غنصايب فيها ....دورات وجهها كتلقا في وحد المكان منعزل شوية بزاف دالمقوصة كبااار و آلات ديال التقطيع ديال الربيع و بزاف ديال الات خرين معرفتش لاش كيصلحو قربت ليهم هزات مقص كبير خشات فيه يديها بجوج و كتحلو كتسدو بان ليها صالح و الآلة كتشوف فيها و تقلب كيف تخدمها لقات بلانها هزات المقص و جارا الآلة معاهاو هازا حتى منجل غتبدا من واحد القنت كتشوف شي اغصان خارجين ممخلينش الورود و الازهار الغالية دالثمن تبان بجماليتها يعني خاصها تحيدهم ماعلينا هزت المقص وحطات الغصن وسط المقص و سدات عليه طيرات الغصن و صف ديال الورد 
وفاء : ياخ تفوو طارو و كاملين بغيتهم يبانو ....مشات الغصن الثاني كتحاول معاه تقطعو غير بوحدو ساعة الورد فرتاتو بالمقص 
وفاء : اوووف يمكن معليش يمشيو غير هاد شوية مغيبانوش أكيد الورد كثير ....بقات الورد كثير مغيبانش حتى خلات فيه خمسة بالحساب الصف كامل طيراتو باقي ليها الصف الثاني حطات المقص 
وفاء بتعبير مامفهومنيش كتشوف في للورد لي حيداتو : هادشي ماشي تال لهيه موحال ينتابهو ليه ....وهي دور الآلة بانت ليها واقفة مشات ليها خدماتها جرات الخيط و شدات من الآلة كتمشى بيها و حاضية مع الربيع لتحت كيحيد نصو تلهنا مزيان و هي تبدا تمشى بيه غادا جايا بيه المشكل انها محبساتش بقات خادا جايا حتى قرعت البلاصة حتى التراب طلع 
وفاء بتدمر : عيييت اووف و باقي ليا ليموون كولو خاصني نجبدو من الفوق غيكون طاب هادا راه ماشي جردة هادي راه فيرما طفات الآلة تترجع ليها تكمل و هزات المنجل و اتاجهت للشجر تتجني ليمون(شي حد يوقف هاد الوحش المدمر ) وقفت كتفرج في الشجرة كيف غدير ليها دونك خاصها سلوم اكيد .... تحل لباب الخارجي للقصر على وسعو و كبرو و دخل الريكس بسيارتو واضع يدو لي فيها قفازات جليدية خاصة بالجريمة على المقود وقناع البرودة على وجههو بدون ملامح تحت نظرات سوداء كيسوك و ...هو على الممر الطويل على وشك أنه يوصل لبوابة الداخلية دور وجهو لجهة اليمين هو ينزل حواجبو بدهشة واحد المنطقة صغيرة كأن اعصار ضرب فيها كلشي مدكدك فيها الورد مفرتت طايح الربيع غير مشتت و الارض جرداء قاحلة اصبحت جد مخربة خرج من الطموبيل ديالو و رجلو كتحرك نحو التخريب حواجبو منقضة تراتيل جبهتو كتهدد الفاعل

بالقتل تمشى ببطئ كيشوف في داكشي حتى كيسمع أنين خافت أنثوي لطيف دور وجهو ببطئ لجهة ديال الاشجار لي ولات ليمونها على الارض و الصغيرة الشقراء جامعة شعرها و هازة سلوم كيفوق طولها بمطرين و غادا بيه للشجرة الرابعة حتى كتحس بدراعها تنطر ليها بقوة و سلوم طاح الارض ااريكس جبدها لعندو بشدة قوية حتى صدرها تنساطح مع صدرو هي خرجت فيه عينها كتشوف فيه
الريكس بعصبية كيشوف فيه و حواجبو مقيضة بثراتيل سباقة للعتاب: اأش درتييي نتياااا ... و هي تنزل حواجبها فيه كند ليه و نترت دراعها من يدوووو القمعة ديال البوسة مزال كتراودها حتى تمكنااات تحيدهت
وفاء بعصبية : متقيسنيييش متحطش يديك علياااا ...و مخرجة فيه عينيهااا بكرياء مجروحة على دفعتو ليها ديال قبيلة و هو طلع فيها حاجبو على تمردها هادا و قلة أدبها لي مخليها ترفع صوتها و تحتج بغا يندافع باش يهضر معاها و هما يسمعو صوت سعاد على بعد مسافة 
سعاد مخرجة عينيها في الجردة : أش هادشي ؟؟؟؟؟

ونرجس من وراها كتشوف تاهيا في الجردة و عينيها فيهم خوف كبيير على بنتها للواقفة كتشوف في سعاد الريكس خشا يدو في جيابو بكل رجولة خشنة كادت تلين في يد طفلة قبل ثواني و دور راسو و عينيه مغمضهم و حواجبو منقضة كيستعيد بيها سلامو الداخلي 
سعاد بغضب شديد دارت لوفاء نيشان لواقفة كتشوف فيها : نتييي ادييك البرهوشة ....وجايا لعندها قاصداها بقوة و غضب في عينيها وفاء شافتها جايا لعندها ووحد الشر رهيب في عينييها بدون سابق إنظار هزات للمنجل و رفعات للسمى بأقصى قوة نرجس خرجات عينيها و طلقت لعنان لصرختها القوية و نزلت الارض على ركابيها فاشلة كل الفشل 
ماكدات سعاد أنها تضرب وفاء بديك القوة بالمنجل حتى كان الريكس قدامها شد المنجل بقوة بيدو و عينو السوداء الثاقبة أصبحت شديدة السواد داكنة جدا لا تحمل أي انعكاس مزيج بين الخوف و الغضب عطات نظرة مغايرة ...أما وفاء فكانت مخشية في ظهرو بكاملها شادة من ظهرو بيديها بقوة كتستنجد بحاميها و كطل على سعاد بخوف شديد لدرجة عينيها عمرو بالدموع
الريكس الدماء ديالو كتنزل من يدو الصلبة و كيشوف في سعاد نظرة غير مفهومة الامد وتكلم بصوت خشن كيستدعي تفسي : سعاد ؟؟
سعاد كتشوف فيه و كتشوف في ديو لي كتنزف بكثرة و بدات كترجف و على وجهها مظاهر الاستفسار كأنها ماشي هي لي كانت دابا : و ولديي م م معرفتش اناا و و ...رخات المنجل بانهيار كانت غطيح هو يشدها سندها القوي في الحياة و فتح عينو عليها بخوف هي بين أحضان عضلاتو الصخرية كتقلب عينيه بسبب انهيار العصبي ديالها فهو رغم قسوته الشديدة و سفكه الدماء ببرودة إلا أن نساءه كيبقاو خط أحمر يمنع تجاوزه هو حاول يحط يدو على وجهها و لكن توقف لأنها مليئة بالدماء كيخشا عليها توسخ 
الريكس : سعاااد سعااد ...وفاء طلقت من الريكس و كتطل عليها بوجه بريء كأنها مادارت والو 
سعاد كتحل عينيها فيه بصعوبة : ولديي ....حط يدو لاخرى تحت من رجلها و رفعها بسرعة كيتمشى بيها للداخل القصر نرجس هي الاخرى بعدما انقض قلبها و توقف في للقطة لي كانت غضربها فيها قطرات ديال دموعها كينقطو في الارض و هي فاشلة مقداش توقف و هي تجي عندها وفاء بجرية نزلت لمستواها كتزعزع فيها 
وفاء : ملكة ملكة مالكي 
نرجس طلعت فيها عينيها و هي شاعلة عليها و هي تجمع ليها شعرهااا في يديها و كتبكي : هيء هيء الحمااارة محشمتيييش (و كتلوي فيها تديها و تجيبها ) كانت غتقتل مووووك يا الكلبة 
وفاء شادة من يد نرجس : ااااااي ملكة طلقييي منيي اااااي ....طلقت منها وكتخبط في جنابها و وفاء شادا من شعرها و كتشوف فيها 
وفاء : راه هي لي بغات تدربني 
نرجس كتخبط في جنابها و تبكي : هيء هيء اويلي كنت غنترزا في بنتي اميمتي 
وفاء بتعابير باكية : وصافي ا ملكة و صافييي 
الريكس حط سعاد بكل هدوء في فراشها و ظنزل حواجبو كيمسح ليها في شعرها و هي كتشوف فيه 
سعاد : حبيبي ضربتك سمحليا 
الريكس بجدية : اهم حاجة تكوني نتي بخير اش قلت البارح ؟؟
سعاد بهدوء كتمسكن : هي لي عصباتني 
الريكس بجدية : نتي غتبقاي هنا نهار كامل منبغيش انك خرجتي 
سعاد بتدمر بغات تنوض : علاااش 
الريكس هز حاجبو : انا هضرت غترتاحي دابا ...و ناض من تما كآمر القلعة يمجد بخطواتو قصر الشيطان 
وفاء و نرجس بقيين على حالهم جالسين و نرجس يلاه بدات تسكت و حانية راسها 
وفاء كتشوف فيها : و صافي ا نرجس راه موقع ليا والو هانتي .... مجات فين توريها حتى خشا يدو بين خصلات شعرها بقوة جمعو ليها وجبدو ليها هزها منو هي شدات منو و ناضت بغوتة حيت جبد ليها عروق راسها و قربها للوجهو 
الريكس بغضب : حدرت مووك البارح باش متعاوديهاش 
وفاء:ايي يي .... شادة بيديها بجوج من يديه لي ناتفاها و مغمضة عينيها من شدة الالم و هو يزيد يزير على شعرها و قربها ليه كثر شئ لي زاد

المها اكثر و هو يغوت عليها بجهد حتى عروقو اوشكت على الانفجار من دراعو و جيهتو 
ريكس :علاااش درتي هاكا 
وفاء كتحس ان شعرها غيقتالع من جدورو وهي كتالم بشدة حتى زعزع ليها قلبها بديك لغوتة لي غوت و حلات عينيها على وسعهم من شدة الخوف لي نتاقلت مع سيالات جسمها و تصدم بشدةالقرب لي كان بيناتهم و كتشوف في عينيه المنقضة على عينيها بنضرات جد غاضبة و حوجبها مرفوعين وهي تسرط ريقها الشهي من شدة انجدابها واثارتها بعيونو لي كنبض برجولة مع خفقات شديدة في قلبها كتأيدها على هاد الاحساس شئ لي شلل ليها باقي الاعضاء و نساها في الالم اي كانت كتحس بيه و هي تحول عينيها لا اراديا للفموو و كتسرط ريقها باستمرار كأنها كتناديه لشفاه ديالها يلتهامهم ملامحو لي كانت غاضبة بدات كتلين و كيفقد السيطرة و كيشوف فيها صدقا مكارهش يلتهمها كتغلب على رجولتو الفخمة القوية بحركاتها البسيطة لي كتسم بالجرءة الشديدة ....نرجس ناضت من ورا وفاء كتشوفو كيرمقها و كيحول عينيه لي شتدت سوادا من قمة الرغبة يمين و شمال وهو كيغازل وجهها الملائكي و هي كتطلع عينيها في عينو و كتنزلها في فمو كتعطيه الادن باش يروي ضمأوو العطش ويدو الاخرى كتنزف 
نرجس بخوف : سيدي سمح ليها راه باقا صغيرة معرفاش انا غنرد كلشي للبلاصتو اسيدي 
الريكس دفعها كيشوف فيها و هي بملامحها الانثوية شادا من شعرها و كتشوف فيه كتبت في قلبو الاثارة الشديدة كتولي في لحظة " ابنة عدوه المثيرة " هو منزل حواجبو بدون مايتكلم استدار مزير على يدو الجريحة كابح غريزتو المسيطرة صدقا أنه يريد ان يشفي الضمأ العطشان من رحيق فمها و لكنه عااجز كل العجز عن الاعتراف بهوسه ...قناع القوة في وجهو قائم يرفض كل الرفض بالنداء ب "هوسه بإبنة عدوه " 
وفاء كتشوف فيه بشك كأنها حطت أصبعها على نقطة الضعف الخاصة بي هاد الشخصية الرجولية الفظة ألا و هي نفسها و هي تخبط نرجس يديها على كتف وفاء 
نرجس : زيديي الموك الله يغرق ليك الشقف 
وفاء : داباااا مالنااا نتيي

دخل الريكس لوكروو المظلم كيتنفس العداب اسقط قناع البرودة بسبب سيادتها هو كيقرر ان هديك الشقراء المثيرة الشديدة الجمال كتلعب على أوثار رجولتو بأقدام حافية.... توجهو للعلبة الاسعاف كيخرج منها دواء باش وضع حد لنزيفو وهو ...شفاعتو ليها عدباتو أكثر و خلاها تمرد عليه بكل وضوح و أريحية قسما بالله ما غيمر هادشي بسلام غيوريها اللعب ديال دور العاهرة الصغيرة على الريكس كيف خاصو يكون ...جالس على أعصابو المحترقة فوق ناموسيتو مهبط عينو و منزل حجبانو كيكبح غيضو الشديد و كيلوي الفاصمة على يدو و الغضب متمكن منو حتى زلزل المكان بصوتو الشجي : كنظن أن وفاء بن جلون منسبتهاش الشفاعة و باغا تلعب و لكن مع الشخص الخطأ .... و استمر في تضميد جراحو الظاهرة و مامن مضمد لجراحو الداخلية 
الانسة وفاء جالسة في الكوزينة كتلعب برجليها و حاطة وجهها على كفها كتفكر في سيدها الريكس و انجدابها ليه العفوي و كيف كترغب في القبل ديالو كلما قرب منها خاصها تكون حازمة أكثر رغم أن هادشي كيخليه يعدل عن قرارو و كتمتص غضبو مهما بلغت الدرجة ديالو علات تنهدت بصوت منخفض كتخفي آلام انثى هيا الاخرى و السبب هو تحطم احلامها اليافعة لي حلمتها مع هاد اارجل لفعلا كتكن ليه حب يصعب نسيانو في الوقت الراهن ...حتى لتاقطت مسامعها ترددات ديال خطواتو الثقيلة كتقرب للكوزينة حيدت وجهها على كفها مع نظرات استفسار على وجودو حتى دخل لعندها و تعابيرو جادة جدا وهو بدون ملامح وقف كرجل في الباب ديال الكوزينة وفاء تهيا كتشوف فيه بصدمة و كتجبد فيه عينيها كترقب أي كلام غيخرج من الشفاه ديلو 
الريكس هاز حاجبو و يدو مضمدة و بنبرة آمرة : تبعيني نتي ...و استدار مرة اخرى كيتمشى بنفس الوتيرة 
وفاء كتشوف فيه و مهبطة عينيها : اش بغا عنديي ؟؟ بففف ....ناضت من الكرسي 
الريكس دخل لبيتو الفخم تجاوز بمشيتو السرير متاجه لحائط الزجاجي لي من ورا البيرو ديالو وقفو قدامو كرجل قوي البنية خشا يد في جيبو كيشوف قي نرجس كتقاد في الجردة و كتجمع الربيع ديالها حط يدو على الزاج و حلو شوية هو يسمع الباب تحل هو يدور نصف دورة هو رافع حواجبو الباردة و دار توجه البيرو ديالو جلس تما على الكرسي و دار رجل على رجل و تكى على الكرسي متاخد وضعية الملك و حواجبو المنقضة على بعضها ووجهو بارد كثلج ومن فوق البيرو ديالو كين سلاحو الاسود و هو كيشوف فيها قدامو هي واقفة كتشوف فيه و حالا فيه عينيها و مطلعة فيه حواجبها كتعبر بيهم على كلمة " شنو بغيتني " هو يميل راسو بهدوء ليها و طلع يدو الجريحة و دار ليها بيدو إشارة 
الريكس بصوتو الخشن : حيدي حوايجك 
وفاء بتعبير تفسيرية : شنووووو ؟؟؟
الريكس بدون سابق إنظار هز السلاح في يدو وووجهو الفتحة لي حلها من الشرجم ووجهة الفوهة ديال الفردي للنرجس و طلق الناار بدم بارد الدرجة ديالو تحت الصفر جات بالقرب من رأس نرجس بميليمترات في الشجرة حتى طارو منها الفروخة نرجس فزعت من الطلقة ووفاء واقفة قدامو كتشوف الطلقة لي كانت غتصيب الام ديالها غوتت غوتة وحدة و رافقتها باندفاع ديال البكا ودارت يديها على وجهها رجع هو للمكانو وحط سلاحو في البيرو و رفع فيها حاجبو 
الريكس : المرة الجايا غتكون في راسها يلاه ...وهي كتشوف فيه وعينيها مضبين بالبكا كتحيد في صدايف قميجتها الفوقانية و كتخرج شهقات ديال البكا هو كيشوف فيها و تعابيرو شديدة الجدية حيدت القميجة طاحت الارض و بقات بستيان بالكحل و ضامة دراعها و منزلة راسها كتبكي بحرقة كتحس بالاحراج الشديد 
الريكس حط صبعو على نادرو و نطق : كلشي ...هزت فيه راسها بعيون باكية كترجها بيهم بشهقات محرجة 
وفاء : ع عفاك اهيء اهيء 
الريكس بسكون خامد : هاد المرة غنجوبك المرة جايا غيجوبك سلاحي يلاه ....نزلت راسها كتبكيي و كتشوف في مماهاا على برا من بعيد

كتكافح باش تجمع الجردة و كتشوف في جنابها خايفة من طلقة اخرى لي معرفتش مصدرها منين استدارت عطاتو بظهرها و دارت يديها من ورا ظهرها باش تزيل الستيان قلبو خفق خفقة قوية زادت معدل ضرباتو بفعل للتدفق القوي للدم ديال داخل أعضائو تناسلية غيشوف أسيرة قلبو تتعرى قدامو زول قناع البرودة من شدة اللدة اتسع بؤبؤ عينيه الاسود الداكن أصبح في مرحلة اللدة الجنسية زالت باصبعيها ستيان و ظهرها ولا عاري كليا و كتشهق بالبكا بكثرت الخجل ماشي ساهل تتعرى بنت بارادتها أمام رجل بهاد الشكل المحرج قلبها غيخرج من بلاستووو و هي كتنادي بالنجدة من الداخل ديالها
الريكس رفع حواجبو : غنبقاو هنا ؟؟....ضمات يديها كتغطي بيهم عوراتها و حانية راسها كتبكي و دارت ببطئ حتى أنها ترفع راسها باش طلبو مبقاتش قادرة مجرد المخيلة انه كيشوف فيها دابا كتطعنها بالسيوف شرف هنا كيتقاس اما هو رجع قناع البرودة أمامها ولكن داخلو يشتعل بشدة لجسد هاد الشقراء المثير جدا بحق الجحيم هبطت يديها لي كترجف و كتشهق داخلها كيبكي حرجا لسروالها كتنزل فيه أمامو ميل راسو لجهة لأخرى كمحاولة يكبح شهوتو باقصى مايملك و حمض النتريك كيدير عملو في عضوو الدكري هو كيشوف السترينك ديالها الاسود في حضرته و شكل اوداجها مرسوم كتخبيه بين الفخضين ديالها نزعت السروال دابا هي اصبحات عارية تماما قطعة واحدة بالاسود خاصها تحيد رفعت فيه عينيها الحمرين بقوة البكا و هي ضامة صدرها في دراعها و قلبها كيستمر في الخفقان الشديد ...هو برودة و عيونجدية رفع يدو باش تنزل القطعة الاخيرة ...يشوف جرأة العدراء المبجلة كيف غتخلى على كل ماتملك و تكشفو ليه هو الدئب الشرس هو يهبط حواجبو وهو كيشوفها نزلت الارض كترعد بخجل شديد ضامة رجليها لعندها بقوة ويد مغطية بيها الرؤوس ديال الحلمأتين ديالها ...

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.