هوسي بإبنة عدوي الجزء 48

من تأليف Oumaima Mega
2019طور الكتابةقصة متوقفة

محتوى القصة

رواية هوسي بإبنة عدوي

و ميل راسو للعند العنق ديالها كيشوف فيها و كيتلدد في النظر و يدو في الخصر ديالها و حولها للضهر ديالها كينزل السنسلة ديال الضهر ديالها بكل بطئ....دفنة كتشوف فيه و منزلة حواجبها و كتضهر التقاسيم ديال الوجه ديالها كيتعلاهم الغضب الشديد ...و نزار نزل السنسلة حتى للاسفل الضهر ديالها المقوس بطريقة مثالية و هو منزل للعين ديالو و حرك الابهم ديال اسفل الضهر ديالها حكو بهدوء معاها 
دفنة كتستشعر حركاتو و هي منزلة حجبانها و حطت اليد ديالها على صدرها شدات بيها الكسوة لي غادي تنزل ليها : نزااار وقف ...و حلات عينيها في المرءات و شرارات الكره كتطاير منهم ...نزار حبس على اثر هاد الكلمة و طلع راسو وهو منزل حواجبو كيشوف فيها ....و هي خرجت من اليد ديالو كتمشى و شادة الكسوة ديالها : برافو مسيو نزار (نزار متبعها بالبؤبؤ ديال عينو وكيشوف في الضهر ديالها العاري وهي وقفت و دارت للعندو بابتسامة مزيفة ) برافو تستاهل جائزة الاوسكار على التمثيل ديالك تقنتي الدور ببراعة كان عند بالي كتقن غير الاجرام 
نزار زاد عقد الحواجب ديالو و هو كيشوف فيها : شنو كتقولي نتي 
دفنة نزلت الابتسامة و رفعت الحواجب ديالها : اووو تمثل انك معارفش حتى هو دور زوين ا نزار و لكن ماشيي عليا (حولت نبرتها للحدة و هي مزيرة على سنانها ) دابا سلات الخطة ديالك و نجحتي فيها و حصلتي عليا كيف كنتي كتخطط (نزار زاد نزل حواجبو و الصدمة كتخلل بين التعابير ديال الوجه و كيتساأل واش عارفة بالامر ) نجحتي بانك تخليني نخاف و نتا كتستمتع كيف كتشوفني خايفة و طلعت للعندك كنستنجد منك لامان و في الاصل نتا لي مخوفني 
نزار رفع يدو و هز معاها حواجبو : دفنة ...و زاد خطوة للعندها 
دفنة بنبرة عالية وقفت الحركة ديالو : ماتقربش للعندي يكفي انني كنشوف في وجهك متخيلش شحال كنكرهك (كانت طالقة نارية قوية على قلب الظل ) زواجنا غادي يكون فقط حبر على ورق كيفما بغيتي و لكن عمرك تحلم تملكني لا انا لا روحي لا جسدي كنت كنظن انك مختالف و لكن تبثتي ليا انك فحال تركان كلكم من طين واحد من جنس واحد كنكرهكم كاملين ...بدات كتضعاف قدامو و كتحس براسها غادي تنزل دموع قدامو ....و هي دور بسرعة و تمشات للباب من الابواب لي تما مكتعرفش حتى لفين كيأدي اهم حاجة تختفي على الانظار ديالو و تغيرو الملامح ديالها و هي كتنزل الدموع ديالها و بدات كتبكي بلا صوت .....و دخلت من داك الباب ...نزار منزل حواجبو وهو كيعكسها بعينو البحرية حتى اختفت من امامو ...غمض عينو بعدها و هو منزل الحواجب ديالو و مزير على القبضة ديالو 

دفنة دخلت الحمام ديال الغرفة و سدات الباب و حطات الظهر على الباب و بدات كتنزل دموع و هي مزيرة على عينيها و مزيرة على القلب ديالها و كتهضر بكلمات متقطعة بصوت البكا : ك ك كنكرهكم ك كلكم ت ت تركان 

بالعودة للابطال ديالنا ...و بضبط في المنطقة البحرية لي كانو جاو ليها قبل الزواج ديالهم ....لي كانت اشبه بمنطقة في شي جزيرة سياحية معروفة ....منظمة و مقادة و مطوقة بالحراسة ديال الكارد منتاشرين في الارجاء ...و فيها كراسي بحرية مصايبة خصيصا ليهم و مائدة منخافضة فوقها اجود انواع العصائر و الفواكه ....كانت واقفة كوثر باستقامة تامة ....وفاء بابتسامة لابسة كسوة قصيرة و شعرها مطلوق و دايرا نظرات الشمسية في عينيها و بابتسامة هزا وئام في اليد ديالها لابسا بيكيني خاص بالعومان و شانقة بالقبضة ديالها الصغيورة على وفاء ومجبدة عينيها في الما ...كان الريكس في الاسفل ديال الما لي كيلامس الجسد ديالو باغراء و الوشوم الوحشية لي في الجسد ديالو ...ورفع الحواجب ديالو بابتسامة جانبية عندو جوج شقراوات مكيعرفوش يعومو ...هز يدو باش ياخد وئام هي الاولة من عند وفاء 
الريكس بصوتو الخشن و وجهو المبشوش : اجي اميرتي 
وفاء منزلاها ليه و كتجبد عينيها في البحر : شدها احبيبي مزيان ...شدها من تحت الابطين ديالها و نزلها للما وئام بدات تلعب برجليها و بيدها و ترمش و تنهد بحكم الما بارد عليها ...و الريكس كيشوف فيها بابتسامة و كيضحك ببطئ و كيشوفها كتصارع الما بارد و كتقفز بين الايادي ديالو و خاشي نصها للتحتاني في الما 
الريكس حواجبو انقضو بشبه ابتسامة : هه اميرتي جاك بارد ...و جابها للعندو لصقت بيديها صغار في العنق ديالو و تلعب برجيلاتها في الما و ترمش و تشهق 
وفاء مجبدة عينيها فيهم : يمكن مكتبغيش الما فحالي ...الريكس كيضحك و كيشوف في وئام لي بين يدو لي بدات كتولف الما و كتضحك بجوج سنينات ديالها و هي كتشوف فيه
الريكس رجع راسو للور و عينو تحولت للوئام و هو كيضحك و كيشوف فيها شادة منو و نزلت راسها كتشوف في الما و كضحك بدوك سنينات و تلعب برجيلاتها صغيورين ....وفاء واقفة كتشوف فيهم و كضحك و الريكس كيلاعب الصغيرة ديالو في الما حتى ولفاتو و ....من بعد دقائق قليلة رجع عطاها للوفاء لي شداتها و مباشرة حولتها للكوثر للي شداتها للعندها و لبستها البينوار الصغير ديالها لي مصمم خصيصا ليها و مطرز بالدهب 
وفاء كتشوف في كوثر و رافعة حواجبها : غطيها مزيان على البرد ...كوثر ضامة وئام للعندها لي كلها فازكة و كترمش بعويناتها 
الريكس كيشوف في وفاء بابتسامة جانبية و اشار بالانامل ديالو لوفاء : اجي دابا نتي ....وفاء رجعت ليه راسها كتشوف فيه بالاعين ديالها الزمردية و ابتاسمت و بارتباك تام بحكم الخوف ديالها شديد من الماء و نزلت عندو ببطئ و الساقين ديالها كيحتك مع الكف ديال يدو الخشن و هي كتنزل للعندو و الريكس بشبه ابتسامة كيشوف في الساقين ديالها البيضاء بين اليدين ديالو و طلع عينو للعندها و هي كتنزل عاضة شفايفها و مجبدة عينيها ....و هو يشدها من الخصر ديالها و نزلها بهدوء تحت الما و لصقها للعندو و هي تعنقو بقوة في عنقو و كتطلع نفسها و تنزلها و قلبها كيخفق و كتشوف في الما و هي كترجف ....و الريكس كيضحك ببطئ كانها مماثلة للبنتو و هو يزير عليها في الدراع ديالو 
وفاء شفاه ديالها كترعد : ففف بارد بارد بزاف 
الريكس حيد وجهها عليه شادها من الخصر ديالها و كيشوفها امامو و هي كتطلع نفسها و تنزلها بابتسامة ليه ورجليها كتسبح في للما 
الريكس بشبه ابتسامة كيحرك انظارو في الوجه ديالها : نقطعو ؟! 
وفاء جبدات عينيها فيه و كتحاول تولف الما بارد و كتقفقف : ف فين ؟ ...الريكس بابتسامة جانبية : فين مشينا ديك المرة 
وفاء هزات حواجبها و هي كتدكر انهم مشاو للحواتة للمرة لي فاتو و تبسمت ليها بالايجاب ....الريكس دورها بحدر شديد و هي لاصقة فيه وسط الما على ضهرو و هي تلصق صدرها معاه و معنقاه بقوة و كتلعب برجليها في الما و مشا كيسبح بيها ... نصف ديال لي كارد تلاحو معاهم في الما بالملابس ديالهم ...و نصف الثاني بقا في حماية للاميرة وئام لي جالسة بيها كوثر تحت الظلال حامياها من اشعة الشمس 

في اليونان ....و في نفس الشقة كان مسبح معبئ باوراق ورود الجوري المتناترة في الارجاء و الضوء بالازرق الخافت كان جالس نزار على الحافة ديال هاد المسبح فوق احد الفوطويات و مشبك يدو و عينو كتنافس المسبح في الزرقة ديالها و قدامو قارورات من الوسكي سوداء مربوطة ببابيو بالحمر و مجموعة من الفوق ...وهو كيفكر في هادشي لي وقع كيحس انه كيتمزق من الداخل ديالو هو يعتادل في الجلسة و حواجبو نازلين ربط الاتصال بالكارد ديالو في الادن ديالو : وجدو طائرة غدا غادي نرجعو 
دفنة خرجات من الحمام من بعدما فشات الروح ديالها في البكا و شادا هاد الفستان الابيض اللعين لي خلد يوم مشؤوم بالنسبة ليها ....تمشات وهي منزلة حواجبها في الاتجاه ديال الحقيبة ديالها الخاصة لي كانت محطوطة في الجوار ....هزتها بكل هدوء و عصبية فوق السرير و فتحتها باش تزيل عليها هاد التفاهة لي لابساها ....و لكن انظارها كيشوفو غير العديد من الملابس لا فائدة منها خيوط و غوب دو نوي و سترينكات مكين ماتلبس اخر 
دفنة نفدت كلشي من يديها بزعفة : فففف وفاااء ....و دارت منزلة حواجبها كتطلع النفس و كتنزلها في السعير

من بعدما قطع الريكس بوفاء من هاد النهر ...و طلعو في المكان ديال البائعيي السمك و الما كيقطر منهم و هما فازكين و من موراهم لي كارد كيتمشاو بنضاضر ديالهم كحلين و باستقامة تامة و هما فازكين ...و مشاو كيتمشاو بكل هدوء ...وفاء شادا من الدراع ديال الريكس و هي مخرجة عينها و بدات كتشم الريحة ديال الحوت لي كتشهي بزاف و بدات تشير لريكس في شنو بغات ... والريكس هاز اليد ديالو كيعطي الاوامر بالاصبعين ديالو لي كارد باش يكون ليها شنو بغات و انظارو عليها مكتنزاحش بشبه ابتسامة و هي غير كتحول في البؤبؤ ديال عيونها في الحوت و كتشم فحال شي قطة و كتوسع في عينيها 

في اليونان ... تفتح الباب ديال هاد الغرفة بشكل الاوطوماتيك و دخل منو حداء نزار كيتمشى بتثاقل ...في الارجاء و عينو عليها دابلة كانه شرب من كأس المرار ...و هو كيشوفها ناعسة في وسط السرير بيبنوار من الحرير و مغمضة عينيها و شعرها مكتاسح مساحة من الوسادة ....بدا كيتمشى بشكل دائري و عينو على زوجتو الجميلة المثيرة محرم انه يلمسها بسبب وسيلتو الندلة باش يحصل عليها ...جلس بالقرب منها بشكل جانبي و هز اليد ديالو بكل بطء باش يحطها على الخد ديالها المتورد و لكن وقف في المنتصف هو كيتمزق من الداخل كأن شخص بايادي حديدية كيقسم قلبو للنصفين ....غير معتاد شخص بالصلابة ديالو بهاد الالم جمع يدو على شكل قبضة و ناض وقف كيتمشى لخارج هاد الغرفة قبلما يتختانق اكثر بالوجود ديالو هنا 

في المقابل في المغرب ....كانت العودة ديال الريكس و وفاء للضفة ديالهم و هما على الكراسي ديال البحر تحت الظلال ....و الاطباق السمكية امام وفاء مصنوعة بطريقة احترافية و كتشهي و كتفتح نفسيتها كامرءة حامل على الاكل ....و جميع اوامرها كتلبى بالحرف و هي كتاكل باليد ديالها امام الملك و كتلذد بالامر ...و الريكس داير نضاضر شمسيين ... ومجلس قدامو وئام بالبنوار كيوكلها بهدوء السمك بفورشيط و كمشت الوجه ديالها معجبهاش و الريكس كيطلع راسو و كيضحك ببطئ و بقهقهة و كينزل عينو للوفاء لي كانت مغمضة عينيها و كتاكل بشراهة ...الامر لي كيخلي عيون الريكس تستمتع بهاد الوضع الجميل 

في اليونان ....خيم الصباح على هاد المدينة الاستثنائية لي عرفت دمار عاشق لي معرفش طعم النوم في هاد الليل ...وهو خارج الشقة واقف و داير اليدين في جيبو و منزل الحواجب و كيلمح الشمس كتطلع و التعبير ديالو صارم ....حتى جا للعندو الكارد من الوراء واقف و حاني الراس ديالو : مسيو نزار الطائرة جاهزة ....نزار مكان عندو حتى ايجابة كان فحال التمثال المجمد و هو كيشوف في نقطة وحيدة زعزعو من مكانو الصوت ديالها من الوراء بنبرة حادة : مزيان حيت انا مبقيتش قادرة نزيد دقيقة وحدة هنا ...الكارد رجع بخطوات اللور و هو منزل راسو ...نزار دار كيشوف فيها لابسة الملابس ديالها الاعتيادية و مربعة اليدين ديالها و بداك التعبير الجاحض على الوجه ديالها و هي كتشوف فيه بنظرة شرسة ديال انثى تحطم قلبها ....اما الانظار ديالو هو مكانتش معروفة يكفي ان تقاسيم ديال وجهو كيجسد الغضب على أصولو

في المغرب ....كان ليل غطا السماء ....و القصر ديال الريكس مشتاعلة فيه الانوار من الداخل و من الخارج و جميع ثريات الكريستال مضاءة ....و في داخل القصر جالسة وفاء في فرشة على الارض مصايبة بالريش ديال النعام ....و جالسة بالقرب منها وئام شادة الالعاب و كتخشيهم في الفم ديالها كتعضهم 
وفاء ساهية و كتشوف في نقطة بعيدة و مطلعة حواجبها كتطلب الرأفة : شنو غادي تكون دارت دفنة زعمة نسات الامر كنتمنى هادشي اكيد غادي كون نسات و الا علاش غادي تكون تزوجت و كملت زواجها آااااي ....كانت الغوتة ديال وفاء الاخيرة صاخبة نزلت راسها لقات وئام شادة صبع وفاء كتعض فيه حيدت ليها صبعها من فمها
وفاء بنبرة توبيخية : لا متكونيش عضاضة فحال بابك قصحتيني اصحبتي (وئام مجبدة فيها عينيها و كضحك بدوك سنينات عندها وهي ضحك وفاء ) ياااختيي على الفنون ديال ماماها ههه ياختيي انشوف سنينات (طلعت ليها شفايفها تشوف و وئام كتلعب بيديها و برجليها و هي ترفع حاجبها ) هه وخاصنا نحضيو معاك نتي ....الشيطان المنحرف داخل بهدوء بالبنية ديالو الضخمة و بشبه ابتسامة كيشوف الضوء ديال الحياة ديالو قدامو و في يدو صندوق صغيير و هو كيتمشى في الاتجاه ديالهم : أميراتي ...دارت كل من وفاء و وئام بنفس الطريقة و بنفس تشابه العيون ديالهم الفيروزية كيشوفو فيه ... حتى وقف عليهم كيحتاضنهم بالظل ديالو و نزل للمستوى ديالهم و بالشكل المباشر مشا للشفاه ديال وفاء لي كانت على استقبال ليه متص الشفاه ديالها و متصت معاه بشكل متبادلة و بابتسامة و رجع بللور و نزل باس الشبلة ديالو لي كتشحد الاهتمام ديالو و كتنده بإسمو
الريكس كيشوف في وئام بشبه ابتسامة : جبت الاميرتي هدية 
وفاء نقزت من مكانها بابتسامة و مجبدة عينها : بصح ؟!...وئام غير جالسة و كتنغنغ بنغنغات الرضع معارفة حتى شنو واقع ....الريكس

حط الصندوق امامهم و بكل هدوء هز اليد ديالو و فتح الغطاء و نزل اليد ديالو داخلو و هز بيد وحدة كلب صغير بزااف من نوع كانش و عنقو فيه بابيون حمرة عليها طابع دوبلفي ...و حطو حدا وئام كيبان صغير ....و وئام جبدات عينها في الكلب كتشوف فيه و الكلب حتى هو دار كيشوف فيها 
وفاء اكثر وحدة فرحت بالكلب بابتسامة عريضة ضمت يديها : وااااو هههه شحال زوين هاد لكليب وصغير قد وئام ههه
الريكس كيشوف في وئام بشبح ابتسامة كيتسنى رد فعلها ....بمجرد ما نبح الكلب نبحة عليها ...وهي تقفز و دارت كتحبي و بدات كتبكي و كتمشى بيديها و برجيلاتها عند الريكس ....شدها بين اليدين ديالو و هزها العندو و حواجبو منقضة برحمة على الشبلة ديالو لي كتبكي : هه اميرتي هه ....وفاء مجبدة عينيها و طارت للعند الكلب هزاتو بين يديها بابتسامة و كتمسح ليه على الشعر ديالو : خاصنا نهتمو بيه مزيان و نوكلوه حتى يكبر (بدا كيتخشا في الحضن ديال وفاء ) هه صغيور مسكينة نسميوه روكي....وئام دارت السكاتة في الفم ديالها و هي مجبدة عويناتها في الكلب و شادة من باباها بقبضتها 
الريكس رفع حاجبو في وفاء لي مشا عقلها مع الكلب الصغير : وفاء متخلينيش ندم حيت جبتو 
وفاء دارت للعندو بابتسامة عريضة : لا بلعكس بلاتي نجيب الكميرا ديالنا نتصورو كاملين ....و دارت حطاتو في الارض و ناضت كتمشا بسرعة للغرفتها تجيب كميرا ....و الريكس اكتفى بالابتسام جانبيا و رجع عينو الكنيش هزو بيد وحدة و كيحاول يقربو لوئام باش متخافش منو ...و لكن هي غير مكتزيد تنفر منو و تبدا تكبع و تبكي ...و الكلب صغير كيشوف فيها بعويناتو ...دقائق قليلة حتى نزلت وفاء و في يديها الكميرا بابتسامة و كتشوف فيهم : هاهيا الكميرا ديالناا هههه ...الريكس رفع راسو ليها بابتسامة و هز حواجبو و في يدو وئام لي متشبتة بيه و في اليد الثانية الكلب لي غير كيدور في راسو 
الريكس بصوت كيتخلو البرودة : كنظن اميرتي معجبهاش الكلب ديالها 
وفاء نزلت على ركبيها بالقرب منو بابتسامة : دابا تولف عليه حتى بريدج لي كان عندي خافت منو 
الريكس نزل راسو في وئام لقاها متعلقة فيه و كتجبد في عينيها : هه مخاصش تكون بنتي كتخاف من حتى شي حاجة ...و دار ابتسامة جانبية ...وفاء خدات من عندو الكلب روكي و دارت الكميرا غادي تصور بيها على شكل السيلفي ...و بابتسامة عريضة كتشوف في الكميرا ...و الكلب في يدها مدلي راسو و الريكس طلع عينو بحاجبها كيشوف في وفاء و هاد السعادة لي على وجهها اما وئام وجهها مخطوف كتشوف في الكلب و لاصقة في باباها ....و تخلدت هاد الصورة للدكرى في الكميرا ديالهم الخاصة كتجسد الاسرة السعيدة ديالهم 

أصبحنا و اصبح الملك لله 
على الطريق للفندق تي إيس .....كانت الكتيبة الخاصة بالريكس كتمشى فحال الافعى السوداء بين الطرقات و كان هاد الاخير في السيارة ديالو حواجبو منقضة كيف المعتاد ووجهو بارد تحت الصفر و عينو خالية من اية حاجة و يدو على المقود ديال السيارة وسط هاد الهدوء المريب تكلمت الالة لي في ودنو للحاجة لي خلاتو يطلع يدو للادن ديالو هو يزيد من حدة انقباض وجهو : كيفاش رجعتي ؟! نلقاك في البلاصة ديالنا ....و الوجه ديالو مشحون بالاستغراب و غير الطريق ديالو

في اعلى احد العمارات الشاهقة المكان الخالي لي كيكون خاص بالريكس و الظل ديالو ...كيف العادة لي كارد واقفين ...و نزار جالس في الفوطوي الخاص بيه شاد في اليد ديالو كأس خالي من اي نبيد فيه فقط مكعبات الثلجية و طالق اليد ديالو و رجل على رجل و كيشوف في هاد السماء لي بنفس المستوى ديالو و مزير بالانامل ديالو على الكأس بقوة ....مع الدخول ديال الريكس بالعرض ديال اكتافو المكان و بانقضاد كبير مابين الحواجب ديالو و بمجرد متمشى خطوة للامام ....نزار بقوة الضغط فجر الكأس بين الانامل ديالو حتى انتهى بشضايا من زجاج ...نزل راسو الكأس و كتبان فيه العصبية هو كيشوف هاد الكأس ولا فتات ...حتى تحطات اليد ديال الريكس الضخمة على الكتف ديالو و طلع يدو و نزل على الكتف ديالو ثلاتة المرات متتالية 
الريكس حواجبو منقضة : عرفت بالامر ؟ 
نزار طلع الراس ديالو فيه منزل حواجبو و حرك ليه راسو بالايجاب : معرفتش كيفاش عرفت ؟ ...الريكس طلع راسو و التراتيل ديال الوجه ديالو كتحكي الغضب و هو كيحرك شفاه ديالو بالاسم ديال الشقراء ديالو : وفاء 
نزار رفع حواجبو بجوج باستغراب و خرج عينو : علاش هي عارفة ؟ ...الريكس تمشى للفوطوي المقابل بضع خطوات و جلس فيه على نفس الهيئة و كيشوف في نزار : سمعت كلشي فاش كنتي في المشفى و اكيد هي لي قالتها ليها 
نزار شبك يدو قدامو منزل حواجبو : شنو غادي نديرو دابا 
الريكس اعتدل في الجلسة و تعبيرو مجمد : تصرف عادي فحالا حتى حاجة موقعت هي غادي تنسى مع لوقت...نزار حرك ليه راسو بالايجاب و كيزيح بعينو بعيد ...و الريكس جمع القبضة ديالو بعصبية وغمض عينو 

في القصر ديال الريكس ....عاد فاقت المدام وفاء من بعدما خدات الدوش ديالها الخاص و خرجت ببينوار طويل كتنشف الشعر ديالها بسشوار و منزلة الشعر ديالها كولو على الوجه ديالها و تمشات للمرآة الخاصة بيها لي امامها مختلف انواع و اشكال المساحق التجميلية منضمة بطريقة مثالية ...حطات السشوار على جنب و هي كتخربق في الشعر ديالها الفازك حتى تفتح الباب ديال غرفتها بقوة ....دارت هازة حواجبها و ميل راسها كتشوف في الباب حتى كتلمح ...دخول الوحش ديال زوجها بعرض اكتافو و حواجبو منقضة و هضر بنبرة خشنة عالية : وفاااء (وفاء جبدات عينيها كتشوف فيه باستغراب كتقرب منو و هو كيهضر مابين الانياب ديالو ) وفااء شنوو قلت ليك
وفاء وقفت مجبدة عينيها و قلبها بدا كيخفق بدقات متصاعدة : ف ف فاش؟ 
الريكس وقف قدامها و حط يدو على الكتفين ديالها و عينو شديدة سواد في عينيها و كيهضر بين سنانو : وفاء نتي دمرتي زواج نزار ودفنة 
وفاء هاد الكلمة لي كانت كتخشاها

بدات كترجف قدامو و شفاهها كتحرك : ءءء؟ ي ياك هما ت تزوجو 
الريكس كيجمعها للعندو : ولكن هي راه عرفت ا وفاء هما دابا رجعو سوء من لول علااش مكتسمعيش الهضرة ا وفاء 
وفاء يديها بداو كيرجفو وكتحطهم على الصدر ديالو و حواجبها كيطلبو الرحمة : انا م م مبغيتهاش ت تبدا حياتها بالكدوب هي تغدرت من بزاف ديال ناس في حياتها و منقدرش ن نغدرها حتى انا م م مقدرتش نشوفها غادي تبني حياتها بالكدوب 
الريكس كيحول عينيه بين عيونها و هو منزل حواجبو : نزاار كان غادي يقوليها كلشي و لكن ماشيي دابا ماشي وقتوو اوفاء علاش دخلتي بيناتهم 
وفاء كترعد و كترمش و تعابيرها باكية :هي راه ص ص صاحبتي 
الريكس بنبرة شديدة الصرامة : صاحبتك دمرتي حياتها قلت ليك نزار غادي يقاد كلشي و نتي نساي كلشي دابا كيف غادي نقادو هادشي 
وفاء حركاتها ولاو غير طبعيين بقوة الرجف وكتزيد تقرب لعند ريكس و كتجبد في عينيها : ا ا انا غادي نهضر معاها
الريكس بحدة و بنبرة سؤال مزيفة : و في نظرك غتسمع ؟
وفاء بنفس الحالة الهستيرية : غ غادي نحاول معاها (و بدات كتنزل الدموع ) غ غادي نمشي عندها انا مبغيتش ندمر ليها حياتها انا بغيتها تعيش مزيان و ماشي بالكدوب قلتها ليها في عرسها باش يكون عندها وقت فين تختار ....و كتقاتل انفاسها مع كلماتها و دموعها و كل داتها كيرجف ...الريكس حول النظرات ديالو الغاضبة لنظرات الرحمة كيرمقها بيها و بالحالة ديالها كانها شادة ابرة و كتوخز بيها قلبو مع كل دمعة فتخيلو معايا حجم الالم ...هو يجيبها للعندو بقوة و حوطها بالدراع ديالو المعضلة و عنقها كيدوز يدو على شعرها صاحب الخصلات الدهبية باش يهدئها ....و هي كتبكي و خاشية وجهها في عنقو و عاضة شفايفها حاسة بدنب كبيير في القلب ديالها باتجاههم هي مكانتش في نيتها تآديهم هي كانت صديقة وفية للدفنة و هي غتبقى في هاد الدور 

في القصر الخاص بالظل ... دخل نزار للهاد القصر بوجهو العابس كانه رجل متزوج من سنوات طويلة...و عاقد الحاجبين ديالو و كيتمشى و هو كيحول عينو في الارجاء الخدم كانو منتاشرين بشكل تلقائي في المكان ....حتى لمح منهم مدبرة المنزل كتمشى لعندو بخطوات سريعة و عينيها في الارض 
نزار وقف و كيشوف فيها : دفنة في البيت ؟ 
المدبرة : لا اسيدي لمدام في المطبخ خرجات كاع الخدامة لي تما و بقات بوحدها ...نزار تغيرو التعابير ديالو للاستغراب و غير الاتجاه ديال خطواتو للمطبخ كيتمشى بسرعة و بوجهو المستغرب ... بضع خطوات مسموعة حتى وصل للممر المنعزل لي كيدي للمطبخ مباشرة و البوابة ديالو شادا الطول و العرض ديال الحيط دخل تما و بطئ الخطوات ديالو حتى وقف حول عينو في المكان وهو يوقفها و فتحها و تاسع البؤبؤ ديال عينو و تدريجيا قلبو بدا كيتاخد منحى الخفقان صغر عينو و بدات تفاحة ادم كتحرك في عنقو ....وهو كيشوفها قدامو جالسة بركابيها على الارض وهي خاشية نصف جسدها في لفرن ونصف لاخر ديل مؤخرتها عاطياه لبرا و حافية الاقدام و ساقين ديالها مفتوحين للعراء و راسها داخل الفرن ....كتحط فيه قالب ديال الكيكة صيباتو للنفسها و وجهها عديم الملامح كتقدي وقت فراغها من شدة لملل باش تطيب الفطور ديالها الخاص و لكن كتبان حاليا هي الفطور ديال الظل و بدا كيحرك الخطوات ديالو سريعا للعندها كيفما كيقول المثل "للصبر حدود " ....

دفنة حطات الكيك ديالها داخل لفرن و بدات كتسمع خطوات نزار كتقترب منها بسرعة و عقدت الحواجب ديالها كانها سمعت خطوات ملاك الموت خرجت من الفرن ديالها منزلة حواجبها و هي جالسة على ركابيها بمجرد ما حيدت راسها كانت حدا الحداء ديالو ...طلعت راسها بوجه غاضب فيه ..نزار نزل للعندها بسرعة كتخطف الانظار و شدها من الدراع ديالها بقوة حتى زادت كمشت وجهها و نوضها بوجه عديم الملامح و عيونو زرقاء داكنة 
دفنة وقفت على رجليها و هي كتشوف فيه بنفس النظرة : نزاار طلق منيي ...مخلاهاش تكمل كلماتها حتى حط اليد ديالو في خسرها و جبدها للعندو بعنف حتى لصق انوثتها مع رجولتو و ميل راسو بعيون سكرانة و نزل للفم ديالها نيشان بدون اي استئدان منها بدا كيمتص في فمها كيرتوي و كيروي العطش ديالو الشديد لي من جيهتها ...دفنة فاتحة عينيها كتشوف فيه صدمها بهاد التصرف السريع و هو كيجر في الشفاه ديالها ...و يدو لي في الخصر ديالها نزلها بكل بطئ للمؤخرة ديالها اللعينة و بدا هيجان الانوثة ديالها في يدو وهي حالة عينيها على وسعهم و هي تغمض عينيها بشدة وبدات كتحاول تملص منو كان كيجر في فمها و هي كتحارب مع اليد ديالو لي حاكمها بقوة من دراعها و يديه الثانية لي طلعت ليها الفستان القصير من الوراء ....و هي تحل عينيها جبدتهم و بدات كتزيد في القوة ديالها و كترجع راسها للور و كدفعو بيدها ...نزار كان مشغول و هو كيروي جوفو العطشان حتى حس بازعاج قليل و هي كتخبش الصدر ديالو اكيد كتصدو و هو كيبطئ الوثيرة لي كيمزق بيها فمها و كيستاعد انه يوقف و كيجر الشفاه ديالها و كيصدر صوت كيدل على انها بنينة ...بمجرد ماحيد و هي تطلق العنان للغضب ديالها و هي فاتحة عينيها وهو شادها من الدراع ديالها و هي كتنهج قدامو : كيفاااش تجرأ دير هاكا طلق مني...و حيدت دراعها

من يدو و حتى هو طلقها و بدا كيشوف فيها و كينزل حواجبو و طعمها مزال في اللسان ديالو و هضر بين الاسنان ديالو : دفنة 
دفنة كتشوف فيه و بهاد الوجه العابس : هادي اخر مرة غادي تقيسني فيها يكما نسيتييي شنوو درتي و لا كيعجبك نفكرك في ديك الخطة التافهة لي خديتي منها غير الامضاء ديال زواجي بيك و بلاما تحلم بشي حاجة اخرى
نزار بدا كيتعصب منها و شد ليها الدرعين ديالها بقوة و زير عليها و جمعها للعندو و خرج فيها عينو لحمرين : دفنة براكاا انا درت هادشي بسبابك
دفنة كتخرج فيه عينها و خا راه كتحس باناملو مغروسين في دراعها : لا انيزار هادشي درتيه بسباب غرورك مقدرتيش تقبل انك متملكتينيش و عيشتيني في الرعب لي هربت منو سنوات هادي بسباب رجل فحالك كان سميتو تركان انا معمري منسمح ليك على كل دمعة نزلتها متخيلش شحال كنكرهك ... من جديد كتلقي بهاد الكلمات على عاشق حلم بيها لليالي و هو كيشوف فيها و كينزل حواجبو اكثر و كيزيد في الغضب و كيشوف هاد النظرة على الوجه ديالها ... طلق من الدراع ديالها ورجع خطوات اللور و هو معصب دار بدون اي كلمة و مشا خارج للمطبخ ...و دفنة بقات كتشوف فيه و كتنفخ و كتفش و شدات من الدرعين ديالها و منزلة حواجبها و كتكبح الدموع ديالها دارت للفرن كتحارب مع الدموع ديالها و يدها كترجف و نزلت سدات الفرن و وقفت كتمسح في الدموع ديالها و كتقلب كيفاش تشغل الفرن و شفايفها كيرجفو 

في الفندق ديال تي إيس ....في المكتب الخاص بالريكس ...كان جالس البطل ديالنا في الهدوء ديالو العتاد و متكي على الكرسي بالعرض ديال اكتافو و حواجبو منقضة بدون اي ملامح في وجهو وبين الانامل ديالو قلم كيمضي على بعض الملفات لي بين الايادي ديالو وهو كيقرا بعينو السوداء الحروف ديال هاد الملف ....حتى تحل الباب بطريقة عنيفة خلا الملك يرفع الحواجب ديالو و دور البؤبؤ ديال عينو و رجع على الكرسي للور هو كيشوف الظل ديالو داخل بعصبية كيتنفس السعير هو منزل حواجبو و كيتمشى للعندو 
الريكس بكل برودة و القلم بين الانامل ديالو : شنو المشكل انزار ؟ ....نزار تمشى قدامو و حط يدو على البيرو و كتضهر عليه الغضب الشديد و كيهضر تحت سنانو : مرتييي و مقادرش نقيسها ا ريكس ....و دار مزير على القبضة ديالو كيتنفس الجحيم بدل الهواء 
الريكس على الخمود ديالو زاد من حدة الانقضاد ديالو : و علاش ؟ 
نزار دار عندو و تراتيل ديال الوجه ديالو كيجري فيها العصب : كيفاش علاش ؟ ياك نتا لي قلتي ليا نتصرف عادي 
الريكس هز حواجبو بجوج : تماما عادي كأنها مرتك و نتا رجلها 
نزار دار عندو دورة كاملة و نبرتو كيمزقها الغضب : هي معصبة بزاف و اكيد مغاديش تبغي و انا ميمكنش ليا نبزز عليها شي حاحة و نت عارف هادشي 
الريكس دار ضحكة جانبية و هو كيشوف فيه : هه نزار واش كتسنى منها تعطيك الحق ديالك ؟(و كيهضر بيدو لي فيها القلم و بوحد البرودة لامتناهية) حتى لو مكانش هاد المشكل و كانت بخاطرها مكانتش غادي تعطيك الحق ديالك خاصك تنتازعو هادا هو الجنس اللطيف كيميل للعنف شوية خود مرتك ا نزار ....الظل كان واقف في المكان ديالو و منزل الحواجب و كيشوف فيه 

في القصر ديال الظل .... دخلت وفاء كتمشى و هازا في اليد ديالها وئام ... و مجبدة عينيها في المكان و هي رافعة حواجبها سبق ليها جات للقصر في ايام ديال الخطبة ديال دفنة ... كتشوف في الخدم كيدوزو بهدوء و حانين الراس ديالهم ....عاد نزلت دفنة من الدرج الحلزوني منزلة حواجبها : وفاء جيتي ؟ ... وفاء جبدات عينيها و مشات كتجري للعندها و هي هازا وئام في يديها لي متشبتة بيها بقوة و كتجبد في عينيها 
وفاء تعابيرها باكية و كلها كترعد : دفنة علاااش رجعتييي داباااا 
دفنة وقفت قدامها و بنفس هاد الوجه الجاحض كتشوف في الشكل ديالها : اجي جلسي بعدا كتباني ليا ماشي مزيان عطيني لورين ... و هزات وئام من اليد ديال وفاء و جراتها معاها للي فوطوي

تمشات بيهم للجلسة بالفوطوي بالاسود و تحتها طابي بريش الرمادي ....بالقرب من المكان جلست وفاء و عينيها مجبدين في دفنة ...هاد الاخيرة لي كانت شادة وئام في يديها و جلست في المقابل ديالها و جلست وئام فوق رجليها لي مشات خاشية صبيعاتها في شعر دفنة النبيدي اللون 
وفاء عينيها في دفنة : قولي ليااا راه اعصابي تحرقوو ادفنة
دفنة منزلة حواجبها و كتشوف في وفاء : تهدني ا وفاء انا غادي ندم نزار على الفعلة ديالو انا ماشي درية صغيرة لي يتلعب بيها فحال هاكا ياك هو دار هادشي كامل باش يحصل عليا و لقا الزواج افضل وسيلة و انا غادي ندمو على هاد الزواج 
وفاء بنفس الهيئة كتشوف فيها : لا هو ملعبش بيك بلعكس هو دار هادشيييي كامل باش تبغييه 
دفنة بابتسامة جانبية مستهزأة : كتقصدي باش يحصل عليا و فاش انا معطيتوش بغا يتزوج بيا هه كيف قلت ليك تركان في كل راجل حتى هو حصل على ماما غير فرق بيني و بينها ان هي ضعيفة و لكن انا لا مغاديش نكون فريسة ساهلة لامثالو 
وفاء كتشوف فيها باستغراب : علاش كتقولي هاكا علاش كتقارني نزار بداك الراجل شوفي عافاك متندمينيش حيت قلت ليك هادشي 
دفنة طرطقت فيها عينيها : بلعكس مزيان منين قلتيها باش نعرف انا شكون مزيان نزار و دابا غادي ندمو على هادشي 
وفاء رجعت اللور و ربعت اليدين ديالها : كمليي و في الاخر ؟ 
دفنة بنبرة تساؤلية : كيفاش في الاخر ؟ 
وفاء كتهدر بيدها و كتجبد في حواجبها : ياعنيي نهاية شنو غادي ديري غادي تعيشي حياتك كلها هاكا ؟ 
دفنة جمعت التعابير ديالها و هي كتشوف في وفاء سكتت للثواني قليلة : م معرفتش نقدر فاش نسالي هادشي فاش نحس بقلبي مزيان غادي نمشي فحالي و عمرو في حياتو مغادي يشوفني ...و نزلت عينيها بحواجبها للوئام و الحزن على تعابيرها 
وفاء نزلت يديها و تعابيرها كيتخطفو منها و قلبها بدا كيضرها :دفنة مخاصكش تصرفي هاكا بعد الخطرات خاصنا نتنازلو على شي حوايج و نتفاداو شي اخطاء باش نقدرو نعيشو مزيان (دفنة هزات فيها عينيها كتشوف فيها ) خاصك تنساي تركان دابا نتي مع نزار و هو دار بزاف ديال الحويج وخا غالطين ولكن غير باش تكوني معاه 
دفنة كتشوف فيها و عينيها بداو كيبريو بدموع : ماشي بهاد الطريقة هو ضيع تقثي فيه و انا مغاديش نسمح ليه لا هو لا داك راجلك (وركت على حروف الكلمة الاخيرة ) اكيد كانو كيستمتعو و هما كيشوفوني خايفة
وفاء عينيها بداو كيوليو حمرين بالحزن و كتطلع نفسها و تنزلها مبقاتش قادرة تزيد معاها اية كلمة ...و دفنة نزلت راسها كتلعب بوئام تنسا بشنو كتحس ووئام هزات فيها راسها و مجبدة عينيها و ضحكت ليها ...و حتى دفنة ردات عليها الابتسامة لا اراديا 

في ليالي الانس الجميلة ....نزل نسيم عليل في ليلة هاد اليوم الهادئ ....و في قصر نزار لي شعلو اضواء الحديقة الخاصة بهاد القصر ....في الداخل كانت جالسة دفنة فوق الفوطوي و شادا في اليد ديالها كافي كريم و اليد الثانية جهاز التحكم في التلفاز ...و وجها الجميل مكمش و هي كتفرج ...فجأة اختارق الادنين ديالها صوتو الرجولي الرغم : دفنة ديالي ... تغيرت تعابيرها الاستغراب و دارت من موراها و هزت حاجب و هي كتشوف في نزار كيتمشى للعندها بابتسامة طفيفة 
دفنة بنبرة استهزائية : واش ماسمعتش مزيان ؟ ...خلاها كتهضر و نزل للعندها ميل راسو و حط الشفاه ديالو في الخد ديالها الطري قبلها و رجع بللور خلاها مجبدة عينيها فيه : واااش من نيتك ؟ 
نزار على نفس الهيئة وقف وخشا اليدين ديالو في جيبو : انا غادي نطلع دابا باش نجيو نتعشاو ...و استدار بكل بطئ كيتمشى عاطيها بالضهر ديالو ...دفنة متبعاه براسها و بعينيها و عاقدة حواجبها : واااش من نيتوو هادااا؟ شنو يحساب ليه نسيت بهاد السهولة و لا شنو ؟ 
نزار نزل الابتسامة وهو كيتمشى و منزل حواجبو تنهد و هو كيقنع في نفسو اللعينة انه خاصو يتصرف عادي هي زوجتو و انتهى الامر .....من بعد دقائق قليلة و هي جالسة ودايرا رجل على رجل و عاقداهم كتشوف في الخدمات كيتحركو امامها و في يديهم اطباق اكل جاهزة (هاد الاطباق جابوهم لي كارد من بعدما تلقاو الاوامر من نزار ) و دفنة كتشرب رشفة من الكافي و كتشوف فيهم و كترجع تزيح نظرها للتلفاز كتكمل المشاهدة ديالها نزار نزل من الدرج بملابسو العادية و داير يديه في جيبو و كيتمشا للجيهة ديالها بابتسامة : حبيبة ديالي ؟ ....دفنة بمجرد مسمعتها هزت في كيانها الغضب حطت الفنجان جانبا و ناضت وقفت دارت للعندو بعصبية : شنوو هاد تفاهة كتقول نتا ؟ 
نزار خطوة من بعد خطوة بوجهو المبتسم حتى وقف امامها و هز يدو حطها على الثنايا ديال الخصر ديالها : دابا خاصنا نتعشاو اجي معايا ؟ ....و استدار كيمشيها معاه 
دفنة ضحكت باستهزاء و هي كتشوف فيه و كتمشى : عند بالك بهاد الحركات ديالك غادي ننسا شنو وقع 
نزار جمع تعابير ديال الوجه ديالو و هو كيتمشى بيها في اتجاه المائدة : شنو وقع؟ ....وقفو حدا المائدة و هي تنطر من اليد ديالو و وقفت قدامو بوجه غاضب : شنو داير فيها فقدان داكرة ا مسيو نزار 
نزار بابتسامة هز يدو و حطها على الدراع ديالها : فكريني ا مرتي زوينة مدام باركر ...و نزلها للكرسي جلسها و هي كترمقو بعلامات الاستغراب و مخرجة فيه عينيها ....و جلس بالقرب منها و بكل اناقة كيشوف في الاكل لي قدامو و رجع عينو فيها : كنسمعك ؟
دفنة شافت فيه و ربعت يديها : كيفاش كتسمعني ؟ 
نزار هز المنديل لي امامو و حلو بكل ارستقراطية كيتضاهر باستغراب مصطنع : كنظن انك باغا تقولي شي حاجة 
دفنة مطرطقة فيه عينيها :نتا لي باغي تقول شي حاجة يمكن ؟ شنو بغيتي ؟ 
نزار بابتسامة جانبية : فاش غادي نسالي لعشا غادي ندير شنو بغيت كتعرفيني معنديش مع الاقوال بزاف ....و نزل راسو للطبق ديالو كياكل فيه بابتسامة ...و دفنة كتشوف فيه و مخرجة عينيها و هي تستقيم في الجلسة و ربعت يديها و دارت على رجل و كتشوفو كياكل امامها و كمية الغيض في عينيها حركاتو و هدوئو مستفز ليها ...وهو كياكل بكل هدوء حتى انتهى و رجع باللور مسح اليد ديالو بالمنديل و دار كيشوف فيها بابتسامة : ماكليتي والو ؟ 
دفنة : هادشي مكيهمكش ا نزار ...ناض بكل رقي امامها و هي طلعت معاه عينها مربعة يديها 
نزار بابتسامة جانبية شرسة : دابا غادي ندير شنو بغيت ...نزلت حواجبها باستغراب منو و هو ينزل يهزها من الكرسي و رفعها بين الدراعين ديالو و هي تبدا كتلعب برجليها و كتغوت و هي منزلة حجبانها : نزااار شنووو هاد التصرف نزلنيي شنو كتصحاب راسك غادي دير طلقنيي ....نزار كيتمشى بيها بنفس الابتسامة و كيشوف فيها : متأكدة نطلقك ؟ 
دفنة بعيون عصبية : نزار انا مكنضحكش غادي تزلني دابا ....نزار نزل دراعو بسرعة كانه غادي يطيحها و هي تغوت و عنقاتو في لمح البصر من عنقو مزيرة عليه لا اراديا و مخرجة عينيها و هو يوسع ابتسامتو و رجع يدو للبلاصتها و عينو للقدام و مشا كيتمشى بيها للدروج في اتجاه غرفة النوم 
في القصر ديال الريكس .... و في منتصفات ليل المتؤخرة في الغرفة ....كان ناعس الريكس على الضهر ديالو مكتاسح جزء كبير من السرير و مغمض عينو و حواجبو نازلين كان في نوم عميق حتى كتلتاقط الادن ديالو صوت ديال البكا خافت و انين انثوي هادئ ...

الريكس زادو الملامح ديالو انقابضو و حل عينو بسرعة و دور وجهو ... كانت وفاء جالسة فوق السرير بنصف ثوب من الحرير و منزلة راسها و مغمضة عينها و كتبكي و كتنخسس بصوت خافت ...ناض الريكس بسرعة كيشوف فيها و شدها من الدرعين ديالها جبدها للعندو الريكس حواجبو منقضة و نبرة ديالو حادة فحال السيف : وفااااء ملكي ..و كيحركها للعندو فحال الدمية حلات عينيها فيه باكية : هيء هيء ان ن نا م مكنتش باغا ن ندمر الزواج ديالهم هييييييء (نزلت راسها كتبكيي قدامو و كتشهق ) كان خاصني ن ن نسمع للهضرة د د ديالك هيء م م مكانش خاصني نقووول ليها هييييء انااا وح دة خايبة هيء ومكنسواش هيييء ح حتى نتا هيء هيء م مقلق مني هيء و مه ض رتيش معاي ا هيء هيء هيء ... و اادموع و شهقات ..الريكس على نفس الوضعية كيحاول يفهم كلامها للمخلط ببالبكا و كيشوف فيها بالرحمة و طلع لليد ديالو للخدها كيمسح الدموع ديالها : ششش اجي لعندي (خداها للعندو للصدرو و عنقها بين الدراع ديالو و هي كتبكي و زادت تخشات للعندو ) كنظن مخاصنيش نخليك هنا 
وفاء معنقاه و كتبكي و دموع كينزلو ليها بغزارة : انا ممزيناش ديما كنغلط هيء هيء د ديماا هيء ع لاش ا انا هيء ه هاكا ...و دورت وجهها خشاتو في الصدر ديالو مزيرة عليه و كتبكي ...الملك بهاد الوجه الخشن كيشوف فيها و زاد خشاها للعندو و نزل اليد ديالو الثانية و هزها بين دراعو و هي مزال خاشية راسها فيه و كتبكي و حست انها مهزوزة 

في القصر ديال الظل ....هاد الاخير لي دخل بدفنة للغرفة ديال النوم ديالهم الخاصة و هي باغا تنزل مابين دراعو و كتحاول تنطر منو كتخنزر فيه 
دفنة كتشوف فيه و كترمقو بنظرات حقودة و بنبرة استهزائية : شنو هادي شي خطة جديدة ا نزار ؟ 
نزار كيشوف فيها بابتسامة جانبية و كيجاوبها على قد السؤال ديالها : لا ماشي خطة (دفنة كتشوف فيه و كتطلع حاجب فيه بدا كيغيضها بهاد الحركات ) غير عندك شي حقوق ديالي غادي ناخدهم 
دفنة غيرت تعابير وجهها فهمااات القصد ديالو مزيان: واش من نيتك ؟ نزلنييي داباااا 
نزار على نفس الوضعية : حاضر ...و لاحها بسرعة من بين يدو دفنة غوتت حتى طاحت على الضهر ديالها فوق السرير 
دفنة خرجات فيه عينيها : واااش حمقيتي ؟ 
نزار طلع فوق منها فحال شي دئب و هي زادت طرطقت عينيها فيه و كتشوفو غطا عليها بالعرض ديالو و هي تبغي ترجع باللور : نزاار شنو كديير ؟ ....هو يحط يدو على الفخض ديالها و خشا الانامل ديالو فيهم بقوة و رجعها تحتو مباشرة 
نزار بابتسامة كيشوف في عينيها لي مخرجاهم : انا غادي نوريك شنو غادي ندير ...نزل راسو لرجليها و يدو في فخضها حلهم ليها ...دفنة كتشوف رجليها كيتحلو و فمها كيتحل و بغات تجمعهم دغيا حتى دخل وسطهم و طلعت عينها : نزااار ...نزار طلع فيها راسو و نازل عليها بالثقل ديالو و متسطح عليها و كتحس ان كائن متصلب كينبض فوق أنوثتها ...بدا كيتخللها الخوف الشديد و قلبها كينبض و صدرها كيطلع و ينزل في حضرت سيادتو و ثقيل عليها بزاف بصعوبة كتطلع هاد النفس وهي كتشوف ليه في وجهو وملامحها مفتوحين فيه وكتسرط ريق ديالها
دفنة كتحاول تقاوم بجحوض الوجه ديالها بصوت متقطع : نزار نوض عليا حسن ليك نتا ميمكنش ليك دير هاكااا انا مغاديش نسمح ليك نتا كدبتيي عليا 
نزار شد ليها الخدين ديالها بقوة و هو كيشوف فيها و في الشفاه ديالها : خلي هادشي من بعد دابا ماشي الوقت ديالو....دفنة كتزيد تجبد فيه عينيها ...وهو ينزل للشفاه ديالها مباشرة كيمتص فيهم بقوة و بكل اريحية ...و هي بدات كتدفع بيديها و كتحس باسفلها كيتجاوب مع السيد لي من وراء السروال ...و بدات كتحرك في رجليها باحتكاك باش تفلت منو الوضعية لي دارها ليها محكمة و هو شاد الفم كيجرو ليها و كيلتاهم فمها كامل و هي كتنفس في فمو و هي كتحس انها كضعاف و يديها كيدفعوه ...طلع يديه كيمشيها و كيطلعها في الدراع ديالها بحتكاك و كيسطحها و حتى وصل للانامل ديالها و شد ليها من يديها بقوة وطلعهم من مورا راسها ... بقات غير كتلوى تحتو و تلعب برجليها كتجمع شفايفها كتقاوم الابعد حد 

في الحديقة الخاصة بالقصر ديال الريكس ....في هاد المنتصافات ديال ليل ...جالسين في الفوطوي تحت اضواء هاد الحديقة ...الريكس جالس برجل على رجل و وفاء مخشية فيه و عينيها منفوخين غادي يطرطقو و كتشوف فيه 
وفاء كتنخسس و كتشهق : دابا سي نزار كيكرهني ياااااك ...و بدات كتميل الوجه ديالها للبكا و الريكس كيشوف فيها برحمة عليها و كيحرك ليها راسو بالنفي و كيمسح الدموع ديالها : شش اميرتي تهدني (و دار شبه ابتسامة ) قلت ليك نزار غادي اهتم بالامر و انا غادي نهتم باميرتي و بوعد ....وفاء كتشوف فيه بعيون باكية و دورتهم للخدم لي جايين مسطفين بانتظام و هازين اطباق من الفواكه المقطعة بطريقة منظمة و اشهى الحلويات و الشكولا ....تحطو امام انظارها المنظر كيفتح النفس للاكل ...و هي هازا رجليها فوق الفوطوي و متكية على الريكس رجعت عينيها ليه ...الريكس محوطها بيدو الثانية و هز الشوكة و خدا بيها فاكهة و جابها للفمها فتحاتو و هي كتشوف فيه

الريكس بابتسامة خفيفة : ميغيتش نشوفك كتبكي مرة اخرى اوفاء على هاد للموضوع 
وفاء كتمضغ و رافعة حواجبها برأفة : سي نزار مغاديش يكون مقلق مني 
الريكس على نفس الهيئة : شكون غادي يقدر يتقلق من حبيبتي انا ... و نزل غير حط فمو على الشفاه ديالها و رجع راسو للور و رجع كيوكل فيها و هي نزلت عينيها للفاكهة و كتهدن و كتاكل و كتفكر حتى قطع حبل تفكيرها وجود فريزة مغمسة في الشوكولا و بقات عينيها معاها و كتحول عينيها لليد الريكس لي كيهز بالفورشيط الفواكه و كيعطيها ليها في فمها و هي عينيها على ديك الفريزة لي كتشهي ...و الريكس كيوكلها بهدوء و كيشوفها كتهدن واخا كتنخسس و هي تخرج صبعها شيرت للفريزا ...ضحك الملك بهدوء و عطاها ليها كيفما بغات 

في القصر ديال الظل ... مزال شاد الفريسة ديالو بين انيابو كياكل فيها ...و صهباء كتحرك تحتو رافضة لاستسلام و كتحس بانوثتها تفجرت تحتها و الرجولة ديالو كتزيد تنتافخ و فمها في ورطة كبيرة و بسرعة كيلتاهم فمها و كتحاول دور وجهها و كتأن باش تحيد فمها و هو شاد يدها بجوج بيد وحدة و يدو الثانية كيدوزها ببطئ عليها و لكن برزطاتو مطلقتش ليه زعجت ليه الشهوة ديالو هو يحيد فمو منها و طلع راسو حل عينو مخنزر فيها و هي حلات عينيها فيه و كتلتاقط انفاسها و العرق كيتسبب منها و كلها حمرة ...هو يضرب يدو بعصبية بقبضة فوق السرير لدرجت قفزت و هي حالة فيه عينيها 
نزار الغضب في وجهو : غادي نخليك تمشي دابا و غدا غير وجدي راسك انا علمتك و لا راه مغنعقلش أ دفنة ...دفنة سادة فمها و كتشوف فيه منزلة حجبانها مكتجرأش تهضر ...هو يطلق من يدها و ناض عليها وقف نزل عينو مع جسدها كامل حتى وصل لفخاضها ...وهي تجمع رجليها دغيا و ناضت لجيهة لخرى وقفت قدامو و قلبها كيضرب : كتحلم ....و دارت بسرعة كتمشي للحمام و خايفة لا يتبعها ...نزار متبعها بعينو و كيحيد لفيسط ديالو كيبين الجسد ديالو المثالي من بعدما عرق و هي دخلت للحمام و سدات عليها و حطات يدها على صنبور فاتحة فمها و حرارة عالية طالعة في الجسد ديالها و مخرجة عينيها و مزال على نفس الهيجان اتجاهو و كتنهج: مالووو هاداا واش بعقلوو ؟ اناااا مستحييل نخليه يقيسني
في القصر ديال الريكس ....وفاء من بعدما شبعت كريشتها و هي متكية على الريكس و مغطية بوشاح من الكشمير العالي الجودة نعست و هي منزلة حواجبها و الريكس محوطها باليد ديالو و هو كيشرب القهوة ديالو السوداء و كيشوف بانقباض في الملامح ديالها اكيد طار عليه النعاس من بعدما فيقاتو 

نرجعو للدفنة لي بقات جالسة في الحمام فوق الكرسي الخاص بطواليط و دايرا رجل على رجل و منزلة حجبانها كتسنى سيادة الظل ينعس باش تقدر تخرج للمدة ساعة تقريبا عاد خرجت بتعبيرها الصارم كترقب الوجود ديالو ...و هي كتصغر عينيها و كتلمحو فوق السرير عاطيها بالظهر ديالو و ناعس قالت بعض الشتائم في داخلها و تمشات حتى للسرير طلعت بصمت حداه و تكات و هي حدرة منو و شدات الحافة و حطت راسها على الوسادة و غمضت عينيها و في داخلها كمية غضب لا متناهية

اصبحنا و اصبح الملك لله 
وفاء جالسة في الاسفل في الفوطوي و دايرا رجل على رجل و هي منزلة حواجبها ديالها و حاطة الهاتف في الادن ديالها و كتحاول تصوني للدفنة ....و قدامها وئام كتحبو بالسكاتة و تابعها الكلب روكي صغير ...و وئام مجبدة عينيها خايفة منو كتهرب و هو تابعها و كتهرنن و دارت للعند وفاء كتمشى عندها بزربة و الكلب الصغير تابعها و ينبح 
وفاء ميل راسها : مال هادي مكتجاوبش (وصلت عندها وئام كتصلق في رجليها باش توقف و كتجبد في عينيها باش تهزها و وفاء نزلت راسها و هزتها من الارض و حتى وئام شنقت عليها و نزلت عينيها للكلب ) واش غادي تخافي من كلب ا وئام بلعكس خاصك تكوني شجاعة دابا نمشيو عند خالتو دفنة واخا ؟ ...وئام باقا غير مخرجة عينيها في الكلب لي حدا رجل وفاء كيشوف فيها 

في القصر ديال الظل ....فاقت دفنة في وقت متأخر و ناضت مقدرتش تحل عينيها و مكمشة حواجبها كتشوف في النهار طلع دارت حداها مكانش نزار ...بدون اكتراث ناضت كتخشي الانامل ديالها في شعرها و كتخربقو و تمشات للدوش تاخد حمام صباحي ..دخلت للتما من بعد دقائق قلال خرجت بمنشفة و بشعر فازك ...لقات قدامها خادمة منزلة الراس ديالها : كنعتادر ا مدام مدام وفاء لتحت كتنتاظرك 
دفنة شادا على المنشفة و حركت ليها راسها بالايجاب : صافي انا غادي نزل عندها اووو (صغرت عينيها كمحاولة انها تلقي الاوامر ) جيبو ليها شي عصير 
الخادمة : واخا ا مدام كنستادن ....دارت باش تنساحب و دفنة كملت المشي ديالها في العادة معندهاش مع القاء الاوامر هي مولفة بالخدمة الداتية 

في الاسفل ديال القصر ....وفاء جالسة بلباس انيق و مجلسة قدامها وئام و كتشربها العصير ديال الفواكه و حتى صغيورة عجبها الامر و شادة الكاس مع وفاء بيديها الصغيورين و كتلسح في الكاس 
وفاء بابتسامة كتشوف فيها : عجبك ؟ 
دفنة نزلت كتمشى عند وفاء بابتسامة : مزيان منين جيتي 
وفاء طلعت فيها عينيها و هزات حواجبها برأفة شديدة : دفنة شنو درتي ؟ ...و حيدت الكاس من الفوهة ديال وئام
دفنة جلست بالقرب منها بشكل مباشر بابتسامة : فاش ؟ 
وفاء مخرجة فيها عينيها : نتي و نزار ؟ 
دفنة زاحت بعينيها و عقدت حواجبها : لا كان غير عليا انا فعمري مغادي نسامحو و لكن لبارح ...و لزمت الصمت كتدكر 
وفاء ميلت راسها كتشوف فيها : مال لبارح ؟ 
دفنة دارت كتشوف فيها و ربعت يديها و ضحكت باستهزاء : بغا يتقرب مني قالك كأن حتى حاجة ماواقعة و هددني باش يدير معايا علاقة جنسية تخيلي لوقاحة ديالو فين وصلت
وفاء رجعت راسها للور و هي تبدا كضحك : هه و مالها سيد بغا حقو 
دفنة خنزرت فيها : وااش بعقلك ؟ كيفاش بغا حقو ؟ واش نسا داكشي لي دار 
وفاء هزت فيها حاجب : ايوا علاش مزوج بيك باش يبقا حاطك ديكور و يتفرج فيك و هو راه علمك بعدا انا الريكس غفلني لما عطيتيهش غياخد داكشي بزز
دفنة صغرت فيها عينيها : اش كتقولي نتي نزار مستحيل يدير هاكا 
وفاء جبدات فيها عينيها و حجبانها : ياااك مبقاش تركان دابا وليتي كتعرفييه انه مغاديش يبزز عليك و داكشي لي دارو باش يحصل عليك رديتيه كداب وكيشبه لتركان 
دفنة باقا غير عاقدة حواجبها كتشوف فيها : وفاااء نتي محسيتيش بداكشي لي حسيت بيه ؟ 
وفاء بنفس الحالة : دفنة نساي تركان ولا غتعيشي حياتك كاملة في حزن ووغتعيشي معاك حتى نزار فيه هاد لعقدة عماتك على لحب ديل نزار لي واضح كتر من شمس ولا في نضرك باغي غير ياخد منك داكشي لي بغا ويهرب مالكي عندك تقبة الاوزون نتي مكتعرفيش لمكانة ديل نزار بكلمة منو يحصل على لي بغا علاش غيدير هادشي كامل زعما باش يحصل على داكشي لي بغا 
دفنة خرجات عينيها في وفاء لي جالسة تعاير فيها وترفع من مبرة ديالها وبحدة :وفاء ؟شنو هاد لهضرة لي كتقولي ؟
وفاء رفعت حاجبها :هادي لحقيقة لمهم حيدي عليا من هاد قصوحية الراس خاصك توجدي ليه راسك راه علمك بهادشي 
دفنة باستهزاء : ههه شنو هه انا نوجد ليه راسيي هه 
وفاء كتزيد تخرج فيها عينها : و شنوو بغيتيه يلقاك بهادشي (وطلعت يديها للكتفها نزلت ليها لبسها باش تشوف ملابسها الداخلية ) شنو بغيتيه يشوف هادو بالكحل فين داكشي لي شريت ليك 
دفنة مزال غير هيئتها : شنو

كتقصدي 
وفاء : لي غووب دو نوي و لي سترينغ ا صحبتي 
دفنة زاحت بعينيها : لحتهم 
وفاء بملامح الصدمة : وااااش نتيي مريضة كيفاش لحتيهم و انا لي جمعت ليك كوليكسيو غزااالة و نتي لحتيها نتي راك حمقة غادي تنوضي معايا دابا نشريو ليك ما تلبسي و لا غادي تشوهي ليوم في ليل مع راجلك 
دفنة دارت عندها : واااش كتفكري من نيتك واش بصح كتفكري في هادشي انا ما غادي نمشي حتى لشي بلاصة 

من بعد مرور بضع ساعات ....في احد المولات ديال المدينة العملاقة المكتضة بالناس اندسو بيناتهم لي كارد بلباس المدني و في آدانهم آلات خاصة بالاتصال ....حتى وصلو سيارات السوداء لامام المول الخاص و نزلو السيدات وفاء و دفنة و معاهم الانسة وئام ....وسط هاد الحشد من الناس لي وقفو كيتفرجو في شي حاجة لا اعتيادية 
دفنة جامعة التخنزيرة ديالها و كتمشى معاها : معرفتش انا علاش متبعة حماقك و جايا معاك 
وفاء هازا الطفلة ديالها و كتمشى : جيتي للهنا باش تولي زوجة للنزار في ليل 
دفنة : انا مغاديش نخلييه يقيسني 
وفاء كتمشى و تشوف في لي كارد لي كيدورو بيهم : هاد الهدرة قوليها للنزار انا غادي ندير مهمتي كصحبتك و هاد لي كارد كيعصبوني فاش كنخرج و كيخرجو معانا مكنحملهمش كنتخنق و عاد دابا تزادو كثر ديالي و ديالك
دفنة شافت فيهم باستهزاء : مكيهمش ... بداو كيتمشاو للداخل المول منعازلين على الناس و وفاء كتهضر بزاف مكتسكتش و وئام حاطة خدها على كتف وفاء وكتشوف بعيونها للفيروزية الناس و لي كارد و اية حاجة كتلمع كتبعها بعينيها ....حتى دخلو للاحد المحلات المختصة بالملابس الداخلية ...تمشاو عندهم الموضفات و ضامين يديهم باحترام و دخلو كيرافقهم 
وفاء كتدور عينيها يمين و شمال : اشمن لون كيعجب نزار (و دارت للعند دفنة لي واقفة حداها و مربعة ليد ديالها و كتشوف فيها ) واش لي فيهم الضو ؟ 
دفنة هزت فيها حاجب : انا مبقيتش قادرة نقول واش من نيتك بكترث ما قلتها بااااش غنعرف انا 
وفاء : صافي سكتي حسن و تبعيني ... تمشات للمكان ديال لي غوب دو نوي مع مرافقة من الموظفات طبعا كتختار لدفنة لي غير كتشوف و تقلب في عينيها و وفاء كتحط ليها الاختيارات ....وئام حتى هي شدات سترينغ كتجبد فيه بيديها 
وفاء دارت غتحيدو ليها و هي لاطلقاتو ليها مزيرة عليه : طلقيي ا وئام مغنبقاش نتجار انا وياك اش غديري نتي بسترينغ ....و هي تحيدو ليها و لخرا لاحت السكاتها و حماتها للبكا على سترينغ عاد رجعاتو ليها في يديها تلعب بيه بينما خرجو 
دفنة بابتسامة كتشوف في وئام : هههه لورين باغا تكبر دغيا هه 
وفاء دارت عندها بابتسامة : لبسي لنزار لحمر هو لول في اول ليلة 
دفنة حلات فيها عينيها و كتورك على الحروف : اناا مستحييل نخلييه يشوفني لابساه و هادشي غادي ناخدو غير على قبلك نتي كبغيتش نخسر ليك ونتي حاملة
وفاء صغرت عينيها : شوفي انا مكيهمنيش هادشي كامل حيت نتي راسك قسح من لحجر اهم حاجة عندي هي تلبسي هادشي 
دفنة : غادي نلبس زمر ولكن هاد لمرة لمشا حتى حاول يقيسني غادي نمشي فحالي و عمرو في حياتو مغادي يشوفنيي (دورت وجهها لجيهة ديال السشيات ديال شوبينغ من بعدما جمعت ليها وفاء بزاف ديال لي غوب ) و كيف قلت هادو غادي ناخدهم حيت نتي لي جبرتيني ناخدهم ....وفاء كتشوف فيها وهزت وئام لي ديرا سترينغ فوق راسها : دفنة براكا متكدبي على راسك نتي كتبغيه بزاف كون بغيتي تمشي كنتي غتمشي نهار لعرس ماشي تال دابا يعني ماشي انا لي كضحكي عليا كضحكي غير على راسك ...دفنة كتشوف فيها و مخرجة فيها عينيها معندهاش جواب للهادشي

في ليلة هاد اليوم .... في القصر ديال نزار ....كانت جالسة دفنة في الاسفل و جامعة رجليها و شادة مجلة و كتقلب قي صفحاتها و قلبها معتاصر بالخوف على حساب تهديد الظل البارح و تخويف لي دارتو ليها وفاء و رغم هادشي كامل مالبست حتى حاجة من لي تشرا ليها كانت كتقلب في الصحف و عقلها غائب حتى انتاشلها صوت خطوات نزار ... و هي تهز راسها و حالة عينيها فيه 
نزار بابتسامتو الطفيفة : دفنة ....و بدا كيقتارب منها بسرعة و هي تنوض بنفضة سريعة و لاحت المجلة من قدامها و رجعات بللور مطرطقة فيه عينيها 
نزار بملامح الاستغراب وقف للحظة : دفنة مالكي 
دفنة هزات يدها كردع من الاقتراب و بنبرة كيقطعها الخوف : مااا تقربش لياا 
نزار هز حاجبو و بمجرد مزاد خطوة رجعت هي خطوة للور : بغيت غير نسلم عليك 
دفنة بنفس الملامح : لا لا لا متقربش ليا ا نزار
نزار شداتو ضحكة خفيفة في الشفاه ديالو : واخا انا غادي نطلع و غادي نجي ...بقات واقفة كتشوف فيه و قلبها كيخفق بجنون ....استدار من قدامها كيتمشى باتجاه الدرج و هي كتشوف فيه و كترمش : شنو هادشي ياربي هادا مالو ولا هاكا ... بدات كتحس بالخطر على راسها دارت كتمشى خارج للقصر و قلبها كيخفق بشدة و هي مربعة يديها على راسها ...خطوة من بعد خطوة و هي منزلة حواجبها خاصها تعرف شنو غادي دير ميمكنش تبقا هاكا بلا هدف انها كتمشى نحو المجهول هي بغات هادا لي ضحك عليها بهاد الطريقة و خلاها تيق فيه و استغل خوفها و هي في الاصل عندها مشكل مع الثقة ...وقفت وسط هاد النسيم العليل لي كيحوم عليها و كيلعب بشعرها و هي ضامة دراعها و كتشوف في الطبيعة لي امامها : انا ماشي ضعيفة فحالك ا ماما المسألة ماشي مسألة سماح الامر كولو كيتعلق بثقة ....و غمضت عينيها مستسلمة للريح تلعب بالوجه ديالها ....حتى كتحس بأيادي حوطو الخصر ديالها باحتكاك و هي تحل عينيها على وسعهم و للصق ظهرها مع صدرو و زير على الخصر ديالها و خشا راسو في عنقها 
دفنة عقدت حجبانها و و بدات كتنطر منو و يديها كتحاول تحيد بيها يدو لي في خصرها: نزاار 
نزار بابتسامة جانبية كيشوف امامو يد في الخصر ديالها و يد الثانية طلعها للدقن ديالها و ميل بيها الوجه ديالها و حط خدها الطري على لحيتو الخشنة لي ارتعشت على اثرها في يدو من تحساتها و و بدات كتطلع النفس ديالها و كتنزلها و عينيها كيتفتحو و كيتسدو و يدها ترخاو فوق دراعو و انامل يدو الثانية كدوز على الرقبة ديالها بكل هدوء و هي بدات كترتخي و كتفقد وعيها ...و شد بين سنانو بلطف الادن ديالها خلاها تستسلم ليه باحتضار ... و احساس مجنون كتحسو في الرحم ديالها ...و هي تقفز و رجعت الراس ديالها كانها كانت غادي تغرق في البحر و تنتاشلت وحيدت ودنها من فمو بغات تحيد ليه يدو ...دورها قدامو بسرعة ملصق خصرها معاه و حاط يدو بجوج على جوانبها ...و دفنة حاطة يدها على الصدر ديالو و مجبدة عينيها و هو كان عديم الملامح 
دفنة : نزااار 
نزار رفع حاجبو : ششش مبقاش وقت الهضرة دبا لبارح خليتك تمشي و لكن ليوم لا ...و ميل راسو و نزل للخدودها لي كيجدبو الشفاه ديالو فحال المغناطيس و بدا كيقبل فيهم قبل متقطعة و كينزل بيهم بيطئ و كل قبلة كيبقا فيها مدة من الزمن و هو كيتللدد فيهم ...و دفنة فشلت كليا بسباب هاد القبلات كانت كتفتح عينيها و كتسدهم كانها ثملة 
دفنة قفزت من جديد و رجعت للور كتشوف فيه : بغييييت نتعشا 
نزار حول فيها البؤبؤ ديال عينو الازرق : من بعد و نتعشاو ...و بغا يكمل
دفنة قفزت في اليد ديالو و كتخرج عينيها : لااا دابا ....نزار تنهد بفقدان صبر و لكن تمالك نفسو كلها دقائق ديال اكل حرك ليها راسو بالايجاب و دورها شادها من خصرها كيتمشى بيها للداخل وهي كتشوف في لارض وقلبها غيتمزق من قوة الخفقان وهي كتفكر في لحل ديل هادشي 
كانو خادمات القصر كيهيئو الاكل الجاهز فوق المائدة ... بمجرد ما اقتاربت دفنة من المائدة و هي توقف للحظة : انا غادي ندير شي حاجة و نجي ...نزار جميع نظراتو الحالية استغراب ...و هي دارت بسرعة و خلاتو تما 

في القصر ديال الريكس ... و في الغرفة ديال وفاء لي كانت ببينوار قصير بالابيض ....هزات الهاتف ديالها لي كان حدا كؤوس الخمر و السجائر الخاصة بزوجها 
وفاء فتحت الخط و حطاتو في ودنها بدون تعبير : الوو دفنة مالكي ؟ 
دفنة في احد ممرات القصر العديدة كتهضر في الهاتف و من ملامح ديالها باين انها حاصلة : وفااء عتقينيي 
وفاء غيرت تعابيرها للاستفهام : مالكيييي ا دفنة 
دفنة مخرجة عينيها : ديرييييي شي حاااجة اجييي عنديي داباااا نزار باغييي مني علاقة جنسية 
وفاء بجدية : و شنو غادي ندير ليك انا مثلا راه راجلك هاداك 
دفنة شادا الهاتف ديالها بجوج يدين و بصوت كيتخللو الهلع : لا لا ا وفاء متخلايش علياا دابا ديريي شي حاجة ضروري 
وفاء بتعابيرها الحساسة : شنوو نقدر ندير انا 
دفنة : اية حاااجة اهم حاجة جي لعندي 
وفاء جمعت حواجبها برأفة ماعرفة مادير : ا انا غادي نحاول ولكن لامتا غتهربي
دفنة : وفاء انا دايما كنت سند ديالك في أي حاجة درتيها ودابا انا محتاجاك مبغيتكش تحاولي خاصك تجيي انا غادي نساينك يلاه خاصني نمشي ....و قطعت عليها وفاء حتى هي قطعت الخط و دارت عاضة الشفايف ديالها و كتفكر كيف غادي دير ليها ....و هي تحول عينيها للريكس لي خرج من الحمام ديالو لابس البينوار ديالو الملكي الاسود المطروز بدهبي ...و هي تمشي عندو بسرعة بخطوات خفيفة ...الريكس بشبح ابتسامة جانبية بمجرد ماوصلت للعندو كانت يدو في خصرها ...و وفاء تعلقت كتلعب بصبعها في الصدر ديالو و كدوزها على اسمها لي في الصدر ديالو و هي كتشوف في عينو بابتسامة : حبيبي بصحة الدوش ديالك 
الريكس مجرد الابتسامة ديالها كتخليه يتيه في جمالها : كون دوشتي معايا 
وفاء بابتسامة كتدلل على يد الملك : خلينا من الدوش دابا دابا نتا عارف انا كنتوحم ياك ؟ و نتا قلتي ليا لي بغيتها غادي تجيبها ليا 
الريكس على نفس الهيئة : اكيد اميرتي نتي تآمري 
وفاء كتلعب في صدرو : انا بغيت واحد البيتزا في وحد ريسطو و لكن بغيت نمشيو حنا و ناخدوها حيت تشهيت ناخدها انا بيدي
الريكس بابتسامة : ادن سيري وجدي راسك باش نمشيو 
وفاء فرحت بابتسامة و رجعت نزلتها بدات تمتم و تسرط في الريق ديالها : اممم حاجة اخرى على حساب وعد و الوحم ياك بغيت ناكل هادشي و انا كنشوف في وجه دفنة 
الريكس انقبضت ملامحو باستغراب : علاش ؟ 
وفاء كتطرطق فيه عينيها : الوحم و الحمل و داكشي جاني على دفنة و بغيت ناكل و انا كنشوف فيها ...و بدات طلبو بعينيها و هو كيشوف فيها و كيشوف هاد الوحم منين خرج ليه 
الريكس بنفس الهيئة : واش دابا ؟ 
وفاء : اااااااه دابااا عافاك ا فهد على قبل ولدنا ... و هزات ليه اليد ديالو و حطاتها في البطن ديالها كتستخدم جميع الاغراءات ....الريكس بقا في حالة صمت تامة و هو كيشوف فيها على انقضاد ديالو

في القصر ديال الظل و على السفرة ديال الطعام ....كان نزار متفطح على الكرسي و مربع اليدين ديالو و ميل راسو بوجه جامد و كيعكس بانظارو دفنة لي امامو لي كتاكل بطريقة ابطئ من النملة كانها كتقتل الوقت بينما جات وفاء و حانية راسها على الطبق ديالها و كتمضغ ببطئ شديد ...نزار كان على حالو كيتأملها و هي كتاكل بهاد البطئ حتى اهتز الهاتف ديالو في الجيب ديالو ...نزل حواجبو و رأسو و جبد الهاتف وهو كيشوف رقم الريكس بدون اي تأخير فتح الخط و حطو على الادن ديالو 
نزار : الريكس ؟ ....دفنة طلعت فيه راسها و حلات عينيها و ودنها معاه 
الريكس كان واقف خارج القصر في الحديقة و بين اصابعو السيجار كياخد منو نفس و كيرميه في الهواء و هو على نفس الوجه لي مكيتغيرش : كنعتادر على اتصال ديالي في هاد الوقت 
نزار مترقب اي خبر : لا ماشي مشكل واش واقعة شي حاجة 
الريكس كيهضر بيدو و الدخان كيخرج معادي للكلمات : صراحة وفاء بغات تشوف دابا وجه دفنة وتاكل وهي قدامها واش ممكن 
نزار غير الملامح ديالو و هز حواجبو بجوج : طبعا ا ريكس نتا مرحب بيك في اي وقت نتا و لمدام وفاء 
الريكس كيهضر بوحد الحساسية من الموضوع : كنشكرك 
نزار بابتسامة جانبية : كلشي يهون في وجه وعد ...من بعدها تقطع الاتصال من الطرفين 
دفنة هازا الحاجب ديالها : شكون ؟ 
نزار حط الهاتف ديالو بكل هدوء و تنهد و طلع عينو فيها : الريكس و مدام وفاء غادي يجيو لهنا 
دفنة كتصطانع الجهل : وعلاش ؟ 
نزار بابتسامة اعتدل في الجلسة و هو كيشوف فيها :نتي عارفة مدام وفاء حاملة دابا و بغات تجي لعندنا و تشوف وجهك 
دفنة فتحات الملامح ديالها : اوو قصدك توحمت عليا 
نزار عجبو هاد التفتح ديال هاد الزهرة الجميلة و هو كيشوف في وجهها : نعدرها حيت لوجه لي قدامي اجمل وجه ...دفنة ناضت وقفت بسرعة امامو مخلاتوش يكمل للغزل ديالو وعينيها مطرطقين فيه : انا غادي نمشي نلبس باش نستقبلهم ...و دارت بسرعة كتهرب من النظرات ديالو لي كتحس بيهم جردوها من ملابسها حتى لاخر قطعة

على الطريق كانت الكتيبة ديال الريكس كتمشى ...مرو لريسطو كيفما طلبت زوجة المافيوزي الشقراء و و تما حلاو ليها الاطباق من غير بيتزا و خدات اطباق ثانوية و رفضت اية واحد يهز معاها اطباقها بغات يبقاو في يدها و تشم فيهم ... دخلت للسيارة و هي جد سعيدة بالاطباق و مرت على مكان بالقرب من النهر مكان كيفتح النفس تعلقت في الشرجم فحال الكلب روكي مجبدة عينيها مكرهتش تغير المكان من دفنة لهاد البلاصة ...بضع دقائق حتى كانو في ضيافة قصر نزار سيارة الريكس لي دخلت للحديقة ...نزار و دفنة كانو للعند الباب في الاستقبال ديالهم ...خرج الريكس كيتمشى ببطئ و جات في اليد ديالو وفاء لي كتشوف بعينيها و خجلة من الموقف عكس دفنة لي كانت فرحة ...كلا الرجلين كانو بملامح خشنة و بابتسامات جانبين لقاو التحية على بعضهم 
وفاء بابتسامة هازا علبة الاكل ديالها و كتشوف في الريكس و نزار : هه عزيزة عليا دفنة داكشي علاش بغيت نشوف فيها وناكل هه 
دفنة بابتسامة مزيفة كتشوف في وفاء : اجيي معايا ...و جراتها من الدراع ديالها دخلتها لداخل القصر ...بقا الريكس و الظل ديالو كيشوفو فيهم 
الريكس حول عينو للنزار : كنعتادر 
نزار بدورو دار لعندو و هز حاجبو بابتسامة : راه قلت كلشي يهون قدام وعد تفضل معايا نجلسو في الجردة 
دفنة جلست وفاء في الطاولة ديال الاكل لخالية و جلست امامها مجبدة عينيها فيها : هادشيي بصح ا وفاااء هو باغيي يتقرب منيي بصح مكانش كيضحك 
وفاء كتفتح في الاكل قدامها

بسرعة و مكتشوفش فيها : و انا قلت ليك هادشي بلعاني لبسي الحمر و هو غادي يكمل كلشي 
دفنة عقدت عليها الملامح ديالها : واش نتي حمقة ا وفاء ؟ مافياا لي دخل معاك في هاد النقاشات دابا غادي تقولي ليااا كيفاش غاديي نديير نهرب من هادشي و منخليهش يقيسني 
وفاء عمرت فمها بلماكلة و ضحكت سادة فمها بخدود ممتلئة حتى سرطت عاد جاوبتها : كون عرفت انا كيفاش ندير كاعما تلقاي وئام كتمشا و وعد جاي في الطريق 
دفنة رجعت اللور على الكرسي و هي كتطلع فيها و تنزل : معامن كنهضر انا ؟ غير كيقسك داك للمجرم كتحملي 
وفاء كتشوف في الاكل و كتاكل بيدها : العقبة ليك مبقا ليك والو راك في الاندار 
دفنة بدات كتعصب : وفااء خدمي معايا عقلك انا مخسنيش نخليه يقيسني من بعد داكشي كامل ليي دااار واش كتفهميي 
وفاء هزات فيها راسها و هي كتسرط : كين حل (دفنة حلات فيها عينيها بلهفة )و لا اش غادي ديري بلاش ...و نزلت تكمل الماكلة خاصتها 
دفنة مخرجة فيها عينيها : هضريي شنوو ؟ 
وفاء طلعت فيها راسها بلامبالاة : دابا القضية عندك مسألة كرامة و كبرياء ياك باش انه يدير خطة و من بعد يقيسك (دفنة عقدت عليها حواجبها و كتسمع ليها ) قلبي عليه الخطة و سيري عندو نتي تهجمي عليه 
دفنة رجعت اللور و ضربت طاولة بشوية : انا لي حمقة كنسمع ليك 
وفاء كتجبد فيها عينها : حل مثاليي مالكي ...في ثانية وحدة سكتو بجوج و السمع ديالهم كيتخللو صوت الحداء العالي دارو شمالهم كان الريكس كيتمشى في اتجاههم بعرض اكتافو و بشبه ابتسامة : وفاء خاصنا نمشيو ...دفنة وسعات عينيها و دارت كتشوف في وفاء كتسنجدها في الاخير كتبقى الانثى في مرتبة انثى قدام الرجل ...وفاء كتشوف في الريكس و كتحول عينيها للدفنة : م م مزال ما كملت 
الريكس بكل خمود بارد : صافي ا وفاء ....وفاء شافت فيه و ناضت وقفت بشوية و هزات المنديل كتمسح يدها و كتشوف في دفنة لي كتوقف معاها و كتوسلها بعينيها 
وفاء نقزت عليها عنقتها و دفنة حتى هي احتاضنتها و بدات الوشوشات السفلية الخاصة بالاناث 
وفاء كتهضر بصوت خافت : لبسي لحمر غيجيك زويين 
دفنة عاضة شفايفها و قلبها بدا كينبض بشدة : انا مغاديي نلبس والو كون غير بقيتي معايا شوية 
وفاء حولت البؤبؤ ديال عينيها رافعة حواجبها : ماكتشوفيهش واقف عليا 
الريكس بحواجب منقضة كيشوف فيهم باستغراب و بصوتو الخشن : وفاء ؟! 
وفاء حيدت منها بابتسامة : يلاه بون نوي حبيبة نخليك ..دفنة ردت عليها بابتسامة ...و تملصت منها وفاء و مشات عند الريكس 
الريكس بكل لباقة و برتكول : كنستأدنو مدام دفنة ...دفنة ردات عليه بابتسامة بلاستيكية في الاصل هي كتكرهو ...بمجرد ما استدار نزلت الابتسامة ديالها و الحدة في عينيها في إتجاهو
الريكس حط يدو على خصر محبوبتو و ميل راسو ليها و بصوت اشبه بالفحيح : متشوفيش في مدام دفنة بزاف مابغيتش ولادي يكونو بهاد الشكل
وفاء كانت مطلعة حواجبها برأفة حتى قال هاد الهضرة و حولت انظارها ليه و جبدت عينيها : ءءءء؟! لا لا وعد غادي يكون كيشبه ليك انا كنشوفيك غير نتا ديما ...و وسعت ابتسامتها ليه و رضات غرور الهوس ديالو المتملك ثلات كلمات فحال اللعنة تجمعت في قلب رجل واحد 
دفنة استدارت و يديها كتحكهم مع بعضهم بتوثر و عينيها ضهر عليهم الخوف هي في ملعب الظل الاسود و هو برهن ليها على الامر خاصها خطة في اسرع وقت ..

نزار داير يدو في الجيوب ديالو و بتعبير هادئ كيشوف في السيارة ديال الريكس خارجة من القصر ديالو و هو يستدير بكل هدوء راجع للدفنة للداخل ...صهباء كانت حائرة و هي واقفة كتشوف في الدروج ميمكنش ليها تطلع غتكون اقرب للغرفة النوم و لا انها تخرج لتما كاين الكابوس ديالها ....نزلت راسها و يديها كتجمع فيهم و تطلقهم بتوثر ...حتى دخل القابض ديال الارواح ديالها نزار ...وهي طلع راسها فيه و عينيها بدات كترسل بيهم وميض الخوف الشديد و هي كتشوف في الظل جاي لعندها ...توقفت لا على التفكير لا على الحركة و هي كتشوف فيه و قلبها كيخفق ...و عينيها متحركوش على العين ديالو ... قدرت لاواخر للحظات تخطي خطوة للخلف و كان الاوان قد فات بثانية ....تشدت من دراعها بقوة ورجعها للعندو و هو كيشوف فيها بابتسامة جانبية طفيفة : دابا بقينا بوحدنا 
دفنة كتخرج فيه عينيها : ن ن نزار ...قطعها بانحنائو السريع للشفايفها احتضنهم بين شفاهو و نزل يدو على الدراع ديالها باحتكاك حتى وصل لاياديها لي كترجف و شدها منهم و طلعهم بكل هدوء و حطهم على الصدر ديالهم ....وعاد نزل يدو للثنايا ديال الخصر ديالها باش يشدها باحكام تام و دفنة محاربة غير مع الاحاسيس ديالها الداخلية و هي كترجف ... و كتفتح فمها باستمرار و تسد كتحاول تاخد منفد للاوكسجين و مغمضة عينيها ...و بدات رجليها كتمشى بالغصب عليها للوراء في المقابل اقدام الظل كيتمشاو للامام ببطئ و القبللات على نار مشتاعلة بيناتهم و كيتمشاو لجيهة الدرج ....نزار مغمض عينو كياكل في حبات المشمش اللذيدة و حتى الميلات ديال الوجه ديالو جدية و هو كياكل في الفاكهة ديالو و يدو كيزلقها بضغط على الخصر ديالها و هو كيحس بيها كترتاعش في يدو و كترجف ...حتى وصل بيها للدرج وقفت على اصابع اقدامها و كتبعدو بيديها و كتجر في شفايفها من عندو حتى حيدتهم منو و هي كتنفس بصعوبة : نزار نزاار ماشي دابا م ح ح تاجة نوجد شي حاجة
نزار يدو في الخصر ديالها و الابتسامة على شفاه ديالو : انا باغيك هاكا ...و ميل راسو باش يبوسها و هي تصدو مرة اخرى و هي كتجبد في عينيها : لا لا ضروريي من هاد الحاجات ا نزار 
نزار جمع الحواجب ديالو بعصبية : شنو هي هاد الحاجات ؟ 
دفنة : حاجات نسائية ا نزار ضروري منها خاصني انا نديرها خاصني نوجد ....نزار كيشوف فيها و كيزيد من الحدة ديال العصبية و جميع عضلات قفصو الصدري كتطلع و كتنزل و هي كتشوف فيه و كترقب ردة الفعل ديالو هو يرفعها من الخصر ديالها بقوة وحطها فوق لكتف ديالو و دار كيتمشى بيها و هي بدات كتغوت و تضرب برجليها : نزاااار نزااار ضروريي من هاد الحاجااات نزااااار ءءءءءء غنطيييح ....و هو غير مبالي مطلعها و التعبير ديالو مكيتغيرش و كيتمشى في الدروج 

في القصر ديال الريكس .... كان الملك تعب بزاف من هاد اليوم ديال العمل المتعب و عاد كان خاصو يدي وفاء فينما بغات بخصوص الحمل ديالها و عاد البارح لي فيقاتو في ليالي كتبكي ... هاد العوامل كلها خلاو الريكس بسهولة يستسلم للنوم داخل احضان السرير ديالو ...على عكس وفاء لي كتنعم بكل وسائل الراحة زائد انها حامل و كيصيبها الارق بليل ....جالسة بالقرب منو في السرير و كتحول عينيها في هاد ليل بوحدها ...هزات الهاتف باش تقلب فين تلتهي شوية ... و هي كتقلب بأناملها و خاشية عينيها فيه و الملل الشديد في تعابيرها مكملاتش ثواني قليلة حتى رجعات الهاتف للمكانو و جلست بملل و كتدور في عينيها : منعرف شنوو دارت دفنة كنتمنى تلبس الحمر متلبسش الكحل غيجيها واعر (و هي دور عينيها للريكس لي ناعس بتعبيرو الرجولي المخيف المنقابض و هي تبتاسم و تقلبت للعندو على كرشها فوق الدراع ديالو و كتشوف فيه مطرطقة فيه عينيها ) الملك ديالي عيان لهاد الدرجة ياي شحال كتبان زوين و نتا كتخنزر ...و حطات يديها على الملامح ديالو و كتحسسو و عضت شفايفها جاتها رغبات منحرفة اتجاهو و هي طلع فوق منو و ميلت الشعر ديالها للجانب و حطات اليد ديالها على خددو و نزلت كتحط شفايفها في خدو و زيرت عليه و غمضت عينيها ...الريكس زاد في حدة الانقضاد ديال حواجبو ...و وفاء بدات كتنتاقل من مكان للاخر و هي كتبوسو مرة في شفايفو مرة في خدو الريكس بكل هدوء رفع يدو لقا شقراءو مستاغلة النوم ديالو كتقبل فيه 
الريكس بصوت كتخللو نبرة النوم : وفاء 
وفاء تهزت شوية عليه و هي كتشوف فيه بابتسامةو نازل البينوار على الكتف ديالها : حبيبي فيقتك سمحليا و لكن غير توحشتك ...الريكس بشبه ابتسامة كيشوف فيها و شدها من الخصر ديالها رجعها للعندو : اجيي للهنا ...تحنات للعندو بابتسامة و فتحت فمها بكل بطئ و و ميل الوجه ديالها ...و خدا الملك الفوهة ديالها كيمتص في احد الشفتين ديالها و هي كدالك كتبدالو القبلة و الريكس عايش في نعيم مع اللعنة ديالو الشقراء ...بكل هدوء دار على جيهة اليمين و الفم ديالو في فمها و يدو الضخمة طلع بيها البينوار من على فخدها و وفاء مستسلمة ليه و يدها في خدو كتمص في شفايفو 
الريكس حيد منها بكل هدوء و بشبح ابتسامة و بفحيح : حتى انا توحشتك ...وفاء نزلت يديها بابتسامة عضت شفايفها كتناديه بعينيها للرديلة ...و حتى الملك فهمها بابتسامة جانبية نزل عليها 

في القصر ديال الظل .....و في داخل الغرفة ديالهم الفخمة ...حط نزار دفنة على السرير و هي كتشوف فيه مجبدة عينيها : نزااار عافاك محتاجة نوجد ضروري عافاك ا نزاار ...نزار حيد التيشورت و تحيد معاه قلبها و عينو الشديدة العديمة اللمعان كتشوف فيها و طلع فوقها و حول عينو و حط راسو فوق صدرها وو غمض عينو منزل حواجبو و جمعها بين دراعو حتى قطع فيها نفس من شدة ثقلو و هي ميلة راسها كتشوف فيه : نزاار نزااار ؟ (مكانش كيرد عليها طالق يدو في الارجاء ) نزار متقولش ليا غادي تنعس هاكا نزار راك ثقييل نزاار (و هي ترجع راسها للور كتشوف في الثريا لي فوقها ) اووووف نزاار 

في القصر ديال الريكس ...كان فهد كيوزع القبل ديالو على وفاء من الفم ديالها للخدها و كينزلها للرقبة ديالها و يدو حيدت البينوار عليها و هو كيحركها في الجسد ديالها الرطب و رجولتو كتهيئ باش تتاحد معاها ...في المقابل وفاء كانت مغمضة عينيها مستمتعة وكتستشعر مع لمسات وقبل الريكس حتى حلت عينيها على وسعهم وشافت في الصقف وبدات كتحس بالغثيات و الدوخة بصوت رقيق : فهد فهد 
الريكس طلع فيها راسو بعيون ثملة و بابتسامة : شنو المنحرفة ديالي 
وفاء كتشوف فيه و مغيرة التعابير ديالها : فهد مكنحسش براسي مزيان جاتني دوخة و كنحس براسي غادي نتقية 
الريكس نزل حواجبو و تسلل الخوف لعينو : كنظن هادشي طبيعي لا؟ 
وفاء حركت ليه راسها بالايجاب و كتغمض فيعينيها : ااه لا نعست شوية غادي نولي مزيان ...و هي تبدا كتدور للجنب و كتستاعد تنعس ...و الملك كيشوف فيها بحواجب منقضة من بعدما هيجاتو هاهيا كتمثاتل للنوم ....ليلة الثانية لي كديرها كتفيقو و هي كتنعس و لكن هاد ليلة اقبح من السابقة ناض الريكس بهدوء من فوقها و قال اسمها بتحسر : وفاء ...و دار ابتسامة جانبية و ناض يبرد راسو في الدوش و يخليها هي ناعسة كتحارب مع الدوخة لي كتحس بيها و الغثيان لي كيجيها

اصبحنا و اصبح الملك لله 
بداية من عند الصهباء ...لي كانت ناعسة فوق سريرها فوضوية كيف عداتها السيئة ...و لكن جمالها كيغطي على هادشي بدات كتجبد و كتلتوي و الستائر كتحرك اوطوماتيكيا للجيهة اليمين مبرمجة ....و كتدخل ليها شمس ناضت جلست و عين مغمضة ليها و اخرى فاتحة و دارت كتشوف في الحائط الزجاجي تدكرت نزار و هي تفتح عينيها بجوج كتشوف في الارجاء ديال الغرفة غير الرائحة ديالو لي كتحوم في المكان ...و بالقرب منها وردة حمرا و بيطاقة بيضاء مكتوب عليها شي حاجة ...نزلت حواجبها و هزات ديك البطاقة بجوج صباع و كتقرا المكتوب " عندك حتى ليل وجدي فيهم حجياتك نسائية " ...دفنة حلت عينيها : واش من نيتوو هاداا ؟ تيق راسو ؟ (لاحت البطاقة جانبا و ناضت كتمشى للدوش و كتهضر راسها و قلبها كيضرب ) انا ماغادي نوجد والوو ميمكنش ليه يهددني بهاد الطريقة شنو عند بالو انا 

في القصر ديال الريكس ... من بعدما مشا الملك ديالها للعمل ...هي جالسة مع وئام كتخصص ليها وقت باش تلعب معاها في الغرفة الالعاب ديالها الخاصة ...جالسة في الارض و جالسة وئام في الحصان ديال اللعبة ديالها و كيدور عليها روكي ...و هي مجبدة فيه عينيها و هو باغي يتعلق في رجيلتها و هي كتهربها منو 
وفاء شادة الهاتف ديالها بابتسامة زوينة : لا مغاديش نقدر نجي كنعتادر منكم 
كثالينا : اووو ههه نونو وفاء غادي ضيعي سهرة زوينة في الكازينو معانا 
وفاء بابتسامة اصطناعية : لا لا مغاديش يبغي الريكس 
كثالينا نزلت حجبانها : اوو مدام سمري حاولي تجي غادي نتسنا الرد ديالك غادي نهضرو تما على بزاف ديال الحويج 
وفاء على نفس الهيئة : لا لا انا كنعرف راجلي مغاديش يبغي 
كثالينا : اووو وفاء غادي تبقا بلاصتك نتي و سامية 
وفاء جبدات عينيها : علاش مال سامية 
كثالينا : اوو هه سامية مشات للهاني مون (شهر العسل ) الثامن هي ورجلها للنيويورك هاد المرة 
وفاء حركت راسها بالايجاب و بابتسامة : خليها مسكينة تستاراح شوية 

بالعودة للدفنة لي دوزات الدوش ديالها كولو و هي كتفكر في ديك البطاقة و كتجول في الخاطر ديالها و مبغاتش تفارقها و قلبها مقبوط فضلت انها تدير شوية ديال الرياضة و توجهات للغرفة الملابس الخاصة بيها هي و زوجها و لبسات ملابس خاصة بالرياضة ...و توجهات للصالة الخاصة بسبور و هي كتدير سمعات البلوتوث في الادنين ديالها و كتمشى و ملامح وجهها كتمثاتل للعصبية : تهدني ا دفنة مكين لا بطاقة لا والو ...تمشات للصالة لي كانت في اخر هاد الممر ديال هاد الطابق ....بمجرد الدخول ديالها شعلت الموسيقى في ودنها ...و هي كتشوف في هاد الصالة لي فيها جميع انواع الالات الرياضية العالية الجودة طلعت في الالة الخاصة بالجري و بدات كتشتت افكارها فيها و كتشوف قدامها و كتزيد في سرعة كلما تفكرت البطاقة ...ثواني و دقائق في الاخير مقدراتش توقفت و هي كثلهت و كتشوف في نقطة وحيدة و الضغط على عقلها كتدكر انه يقدر يديرها ليها هو عطاها اندارين للحد الان ...هبطت من الالة و مشات راجعة للغرفة ديالها بشكل سريع ...وقفت في طريقها المدبرة ديال المنزل حانية راسها : شنو تبغي ا مدام في الغدا 
دفنة خاشية الانامل ديالها في الشعر ديالها و تعابيرها فيهم الحيرة : ديريي اية حاجة انا دابا مشغولة ....خلاتها و تجاوزتها مشات للغرفتها الخاصة 

بعد ساعات قليلة ....وفاء هازا وئام و كتنزل في دروج بشوية عليها و روكي هابط معاها عينو في وئام و مزال الهاتف على الودن ديالها و هي هازا حاجبها : من قبيلة و انا نصوني ليك فين كنتي 
دفنة جالسة في الغرفة ديالها فوق السرير بمنشفة قصيرة و شعر فازك و قدامها جوج اونسوبل ملابس داخلية مثيرة واحد بالحمر و لاخر بالاسود 
دفنة كتشوف فيهم وهازا حواجبها برأفة : كنت كندوش 
وفاء وسعت الابتسامة ديالها : هه امدرا شنو درتي لبارح 
دفنة هزات حاجب : شنو غادي ندير زعمة 
وفاء حيدت الابتسامة ديالها : هي مادرتي والو باقا سادة على ديك البشونة 
دفنة زاحت بوجها بعيد : هادشي لي في عقلك لبارح فلت منها و ليوم قلك وجدي راسك خاصني ضروري نلقا شي حل لهادشي 
وفاء كضحك : ههه فاش تلقايه قوليه لبنات العالم باش يديرو بيه 
دفنة كتهضر بحركاتها : واش كضحكي ؟ 
وفاء حطات رجليها في اخر درجة و كتمشى : هه شفتي كون جيتي عليا كون حيدتيها عليك و تهنيتي مالكي عايشة في الرعب 
دفنة جبدات عينها و رفعات حجبانها بجوج : كيفاش نحيدها مالها مثقلة عليا شفتي انا لي عاطياك وقت حتى مخلياك كتقولي هاكا 
وفاء نزلت بشوية و حطات وئام على الارض تحبي : هه غادي تحيديها بغيتي و لا كرهتي المهيم لبسي الحمر راه زوين راه خاصني نمشي عندي ميدار للحبيبي فهد ...دفنة غيرت تعابير وجهها و هي كتشوف في الاونسوبل الحمر و قلبها غادي يوقف و مكالمتها مع وفاء غير زادت من الضغط ديالها ...قطعت الخط و بقات كتشوف مطولا في هاد الاونسوبل و هي تنود بلهلا يطريه ليه هزات الاونسوبل لحمر غادي تمشي تلبسو في لاخير حتى واحد مايقدر يتوقع شنو غيدير الظل خاصة بعد افعالو الاخيرة خلا الصهباء متستاهنش بيه كخصم
و بالنسبة للوفاء فكانت مع مدبرة المنزل رفيقة كتخبرها على الاشياء لي باغاها للمفاجآت ليلة ...و في نفس الوقت كتلاعب وئام باش تخليها تتعب شوية و كتحاول توالفها مع روكي 

في ليالي الحب و الرومانسية ....ليلة مفعمة باكتضاد نجوم السماء لي كتلمع ....كيف العادة اضواء القصر ديال نزار مضاءة بطريقة رائعة و حتى نافورات القصر مطلوقة في المكان ....في الغرفة كانت دفنة جالسة على ركبتين ديالها و كتشوف في اسفل السرير و لابسة ملابسها المعتادة و ناضت وقفت و هي كتنهد و كتشوف : صافي دابا مزيان ...و ناضت وقفت كتقاد في راسها تنهدت و دارت للباب و الملامح ديالها مخطوفة منها و قلبها غادي يوقف من كثرت الخفقان 

في المقابل في القصر ديال الريكس ....وفاء من بعدما نعست وئام دازت للغرفة ديالها الخاصة باش تلبس ملابس خاصة بهاد ليلة المميزة لي دايرا فيها مفاجئات لزوجها خاصها تكون بابهى حلة

دفنة اسفل القصر كتمشي و كتجي و كتلعب بيدها بتوثر و منزلة حواجبها كتفكر : اكييد هو كيدير هاكا باش يخليني ننسا داكشي لي دار انا متأكدة نزار ميمكنش يدير شي حاجة ضد ارادتي مستحيل انا كنعرفو ...و هي دور راسها بسرعة و هي مجبدة عينها كتعكس بيهم صورة نزار حط خطواتو لاولى داخل القصر و وقفت مكانها
نزار بتعبير الاستغراب و بابتسامة جانبية : مرتي كتسناني ؟ شي حاجة زوينة هادي غتكون وصلاتك رسالتي ...بضع خطوات و كان واقف امامها هز اليد ديالو من مورا العنق ديالها و خدا مصة من شفاهها هي مزيرة على راسها كتحاول مترتابكش قدامو غمضت عينيها في القبلة و حلتها من بعد و هي كتشوف فيه 
نزار بابتسامة جانبية و يدو مزال في المكان ديالها : شنو دابا نتعشاو و لا نتعشا بيك ....و دار الابتسامة الجانبية ديالو 
دفنة كتشوف فيه بانظار تابتة : مكنضنش غادي تبزز عليا هادشي 
نزار كيحرك الابهم ديالو في خدها : هه متخفيش غادي يعجبك الحال معايا...و ميل الراس ديالو و باسها في الخد ديالها و هي قلبها غادي وقف وإفرزاتها للانتوية بدات كتمطر من قوة لاحاسيس ولانجداب لي كتشعر بيه و مزيرة على راسها و رجع بللور كيشوف فيها 
دفنة كتحرك راسها بالايجاب و عينيها ممتالئين بالحقد : واخا واحد دقيقة نطلع و غادي ننزل 
نزار على نفس الهيئة : خودي راحتك ا زوينة ديالي ....دفنة كتشوف فيه بهاد للنظرات و دارت بسرعة في الدروج و نزار كيحرك عينيه للملابس ديالها و كينزلهم بهدوء و طالق لعنان المخيلة ديالو غير التعابير ديالو المبتسمة على اساس انه غادي يفتارسها ليوم

في القصر ديال الريكس لي انوارو الداخلية مطفأة بالكامل...دخل الملك و في ودنو الهاتف و حواجبو منقضة و من تعابيرو باين عليه الغضب الشديد و هو كيهضر بالبرازيلية و كيتمشى بخطوات سريعة للداخل القصر هو ينزل الهاتف في يدو مزير عليه بغضب و فور الدخول ديالو جميع تراتيل وجهو انفاتحت و هو كيشوف اوراق زهور الجوري الحمراء على الارض راسمة طريق و مختالطة مع الانوار الطفيفة و كتأدي مباشرة للمائدة حمراء بكرسيين و عليها ضوء الشموع و جالسة فيها وفاء بلباس مثير و مكياج مضبوط و مقربة الوجه ديالها من الشمعة باش تبان ....كان الريكس على هيئة الصدمة و تراتيل جبهتو ترسمو للبشاشة و بدا كيتمشى بخطوات هادئة للعندها 
الريكس بابتسامتو النادرة كيشوف فيها : ممكن نعرف شنو هادشي ؟ 
وفاء دايرا رجل على رجل بابتسامة و كتشوف فيه باغراء : تقدر تقول عشاء رومانسي للزوجي ...و ناضت وقفت بشبر من الثوب في الاستقبال ديالو ...الريكس زاد في الخطوات ديالو و تمشا عندها بمجرد مقترب هي لي تلحت للعندو ولصقت مع صدرو و تعلات و خدات من عندو قبلة بامتصاص هو اكتفى انه حط يدو الضخمة على المنحنى ديالها كيبادلها الامر

دخلت دفنة للغرفة النوم و هي هازا حاجبها ...سدات الباب و دارت يدها على نصها كتنهج : واخا باغي تقيسني بزز هانتا غادي تشوف غاتندم على هادشي غنخليك تراجع على هادشي كامل...و تمشات بسرعة و نزلت على رجلها تحت السرير رجعت الشعر ديالها للوراء و جبدات من تحت السرير حبل طويل صلب ناضت وقفت و هي كتحل فيه تمشات هزات جهاز التحكم و توجهات للحائط الزجاجي ضغطت على الزر بدا كيتحل نصفو ...و لاحت الجهاز جانبا و مشات بسرعة و قلبها كيخفق معاها ... خرجات للبالكون و نزلت كتربط في الحديد لي تما داك الحبل حتى تأكدت من الصلابة ديالو و هي تنوض و رمات الحبل الارض و طلت عليه كان تمام بنفس المقاس و طلعت يديها كتجمع في الشعر ديالها و بدم بارد و احترافية مطلقة شدات من الحبل و طلعت رجليها و بدات كتنزل بطريقة مثالية كانها شرطية في احد المهمات ....خطتها انها تهرب من هنا و غادي تلقا طريقة باش تجاوز الحراس حتى لا تشدت من بعد غادي يكون نزار تعلم درس انه في اية محاولة غادي يقيسها غادي تهرب 
نزار في الاسفل جالس متفطح على الفوطوي و شاد في اليد ديالو الهاتف حتى هضر احد الحراس في ودنو ميل راسو و حط يدو على الودن ديالو و هو عاقدهم و كيسمع من الكارد على أن المدام دفنة نازلة بطريقة غريبة واش يتدخلو 
نزار بقا ساكت للحظة : كلشي يخلي المكان من تما انا لي غادي نتكلف شخصيا ...و ناض وقف و حط الهاتف في الجوار و دار يدو في جيبو و مشا كيتمشى بصوت حدائو المسموع 

في القصر ديال الريكس ... جالس الملك في حضرة الضيافة ديال وفاء و بعرض اكتافو متفطح و كيشوف فيها و كاس نبيد قدامو و هي قدامها كاس عصير 
الريكس بابتسامة جانبية : و باقي كنجي و كنزيد نغرق في الحب ديال حبيبتي 
وفاء مشبكة اليد ديالها قدامو بابتسامة : بصح و شكون هاد حبيبتك ا مسيو الريكس شكون هاد سعيدة الحظ لي خلات هاد الرجل اعمال الثري و والوسيم يقول هاد الهضرة 
الريكس هز حجبانو و اعتادل في الجلسة و خدا اليد ديالها من تحت الدقن ديالها و قبلها و هو مطلع فيها عينو و حواجبو معاها ..ووفاء مجبدة عينيها فيه و هازا حواجبها بابتسامة
الريكس : شوية نعرفك عليها ......وفاء بنفس الوضعية كتشوف فيه بإبتسامتها اللعينة :دابا وقت العشا احبيبي ...و هو شاد ليها في اليد ديالها ...حتى وقفت عليهم كوثر متوثرة و منزلة الراس ديالها ...دار عندها الريكس من بعدما غير التعابير ديالو للملامح قاتلة على افسادها لهاد اللحظة و وفاء دارت عندها كترمش فيها 
كوثر حانية راسها في الارض : سمحيليا امدام و سمحليا امسيو انسة وئام طالعة السخانة بزااف و كتبكي... وفاء و الريكس ناضو بسرعة من المكان ديالهم على قبل شبلة ديالهم
الريكس دار هدأ زوجتو على حساب الحمل ديالها مخصهاش توتر ولا تخلع و حواجبو منقضة : بشوية عليك انا غادي نمشي ...و دار بسرعة لدرج و وفاء مشات كتمشى من موراه بسرعة 

في القصر ديال الظل ....دفنة بتعابير جدية و شادة الحبل بيد قوية و هي على وشك انها تنزل الارض باش تلود بالفرار و الهرب من المكان حتى اقتربت من الارض و هي تحس بجوج ديال اليدين ضخمين تحطو على الخصر ديالها دفنة حلات عينيها بشهقة ...نزار من موراها و هازها من خصرها و نزلها للارض و ميل راسو بابتسامة كيشوف فيها : متعطلتيش نزلتي دغيا ... دفنة حلات عينيها و قلبها كينبض و صدرها كيطلع و كينزل تحطت رجليها في الارض و هي تبدا ترعد و دورات راسها للعندو : ن ن نزار 
نزار ببرودة اعصاب : سبقتيني لهاد البلاصة اجي ....و هزها بين دراعو و هي بدات كتلعب برجليها و شادة من الفيسط ديالو و عيونها كتشوف فيه و كتطلب منو الرحمة : لا لا نزار نزار ع ع عفاك ن نزار ...و انفاسها كتضرب فيه و يديها كيترعدو بالهلع 
نزار بابتسامة جانبية : تهدني ا دفنة كلشي غادي يكون مزيان ....و طلع راسو كيتمشى لجيهة ديال الحديقة ...دفنة دورات راسها لفين كيشوف و هي تفتح عينيها بقوة و قلبها كيزيد يخفق

كتعكس بعيونها غرفة كيبان داخل ديالها بالقرب من الشجرة مفتوحة من جميع الجيهات و مغطية من الفوق و الارضية خشبية ...وسط منها سرير ضخم مربع و قصير و الوسادات مشتين فوقها ....و الفوانيس شاعلين بالاضواء على الارض و عاد فرشات جانبية ....المكان مهيئ للعلاقة جنسية ...دفنة كتشوف في المكان و دارت كتشوف فيه و مجبدة عينيها و كتلعب برجليها كأنها غادي تبكي و كتحرك راسها بالنفي : نزاااار لا لا لا متنساش شنو درتي فياا
نزار كيعكسها بعينو : ششش ماشي وقت هاد الهضرة دابا ... و دخل بيها الهاد الغرفة المفتوحة و هي كتشوف في هادشي و اخيرا تشدت الفريسة في يد الصياد 

في القصر ديال الريكس ....في الغرفة ديال وئام ...هاز الريكس الشبلة ديالو بين يدو حميمرة بسخونية و كتبكي و مزيرة على يدياتها ...و وفاء كتقيس في الراس ديالها و هي منزلة حواجبها 
الريكس بحواجبو المنقضة طلع عينو كيشوف في وفاء : خاصنا نديوها لمشفى 
وفاء كتشوف فيها بجدية : لا بلاش راها طلعتها السخانة حيت كتنوض سنان راه موجدة ليها الدوا (طلعت عينيها فيه من التعابير ديالو ممقتانعش بالامر و الظاهر انه خايف عليها و هي تبتاسم ليه ) عطيها ليا ...الريكس قدمها ليها بصعوبة و هو كيشوف في اميرتو كتبكي بالحريق ...و وفاء مباشرة من بعدها حطاتها في السرير ديالها و مشات بسرعة خدات جهاز تحكم وضغطت على الزر وتحل البلاكار الخاص بالادوية...بينما الريكس بقا بالقرب منها و طلع يدو بكل هدوء كيلمس الحرارة العالية لي طالعة ليها 

نرجعو للنزار لي حط دفنة فوق السرير ديالهم و هي كتشوف فيه برحمة على اساس انه فحال كل مرة غادي يحطها بهاد الشكل و ماغادي يدير ليها والو ...نزل لعندها بكل بطئ و حرك الاصبع ديالو من القدم ديالها و غادي مطلعها مع الفخض ديالها و هي تجمع رجلها و دارت بسرعة ناضت على ركابيهاباغا تفلت منو ....و لكن شدها من دراعها مرجعها للعندو و هي كطلب فيه بعينيها و صدرها كيطلع و كينزل : نزار نزار اش بان ليك نهضرو و نوصلو للتسوية انا وياك 
نزار بابتسامة شدها من خصرها للصقها للعندو و طلع يدو كيحيد ليها في الملابس من الكتف ديالها : ماشي وقت الهضرة ادفنة دابا وقت انني نعرف شنو هي الممتلكات ديالي ...و نزل ليها الكسوى من الكتف ديالها و هي كتلوى عليه باش تفلت منو ...دورها بسرعة نزلها على السرير باش يخليها تخضع ليه و دارها مابين رجلو ...و بدا كيجمع ليها يديهم لي كتصدو بيهم و طلعهم ليها الفوق شادهم بيد 
دفنة قلبها مبقاتش كتحس بيه و هي شفايفها كيرجفو و عينيها عليه كيتلئلؤو و كتحرك رجلها : نزا ا ر ع عفاك 
نزار نزل للعندها و بيدو الثانية هز ليها دقنها بالاصبع ديالو : صبرت ادفنة بزااااف وخاصك تعرفي أي حاجة درتها حيت كنبغيك وانا مستاعد نديرها ألف مرة يلا مكنتيش غتكوني معايا ... وهو ينزل للعندها وهي كتشوف فيه وحالة ومجبدة عينيها وشفايفها كيترعدو بشدة من كلماتو احساساتها كلهم هاجو وهو يحط الشفاه ديالو كمحاولة يهدأ الشفايف ديالها بفمو و بدا كيمتصهم ليها و هي حالة عينيها كتدورهم و تحطت يدو على خصرها ...كيحرك يدو فيها و كتدخل بين لباسها و لحم ديالها بدات كتحرك بشكل ملتوي برجليها ...و غمضت عينيها و كتزيد كتحس باحتكاك اليد ديالو داخل الجسد ديالها كتلمسها بحرية حتى اوشك انه يوصل للصدرها ...و جميع احساستها كتخضع لديك لليد و الشفاه حدث ولا حرج ولاو كيتعصرو داخل معصرة ...رجع يدو و خشاها تحت

من ملابسها السفلى و هي تحل عينيها قاس ليها النقطة المحرمة ...و بدات كتجمع رجليها ...و هو يحيد من فمها و ميل راسو للرقبة ديالها و نزل كيقبلها فيها و الانامل ديالو تحت اللباس ديالها لمس بيهم رحمها الاملس 
دفنة كتشوف في السماء و كتطلع النفس ديالها و تنزل و كتنهج : نزااار نزااار ... دخل يدو بين الفخضين ديالها بكل بطئ و لمس بيه اطرافها الطرية شعل فيه الضو و هي تشهق و فتحات فمها و يديها للفوق مربوطين كتحركهم ...رقبتها فدائا للانيابو بدات الهرمونات ديالها كتدغدغها و كترخيها و هي كتحل عينيها و ترجع تسدهم ...هو يحيد نزار اليد ديالو من الداخل ديالها و ناض عليها كيشوف فيها بابتسامة ...بمجرد ماطلق من يدها ناضت بزربة جلست كتشوف فيه و جامعة رجليها مزيرة عليهم 
نزار حيد التيشورت ديالو امام الانظار ديالها دليل على انه بدا كيحس بالاحتباس الحراري المفرط ...و نزل عينو للدفنة و حط اليد ديالو على تيشرت الخاص بيها من خصرها و بغا يطلعو ليها بشوية 
دفنة شدات ليه من اليد ديالو و الخدود ديالها كيتوردو بالخجل و منزل حواجبها فيه : شنو كدير ؟ 
نزار ميل راسو للهاد الانثى الخجلة : للحد الان معرفتيش اشنو كندير صراحة انا غير حطيت يدي على جسدك و عجبني و بغيت نشوفو...وهي كتجبد فيه عينيها و هو يطلع ليها تيشرت حيدها ليها بسهولة و هي ضم يديها بسرعة على الستيان لي بالاحمر و نزلت راسها نزار عينو بدات كتوهج ببريق الشهوة و هو كيشوف هاد اللون كيف جا عليها و هاد الجسد المثير لي عندها 
دفنة كتزيح بانظارها بعيد كتفادى نظراتو و الخجل طاغي على الخد ديالها ....نزار رجع للعند الدقن ديالها بكل هدوء و هو كيشوف في عينيها و كيهضر مابين سنانو للشدة الشهوة و بصوت منخافض : مكتخيليش شحال و انا كنحلم بهاد ليلة كنت نقدر ندير كثر باش نخلي دفنة تركان آغا مرتي انا (دفنة بدات كتسرط ريقها و هي كتشوف فيه و كتطلع نفسها و تنزلو و هو مزال غير كيحرك الانامل ديالو على الرقبة ديالها ) و معند الحق حتى شي حد يحاسبني على شنو درت باش ناخد الحب ديالي حتى لو كان نتي حيت هو الحب ديالي انا ...تهز قلبها على اثر هاد الكلمة و هي كتزيد تشوف فيه و و كتطلع نفسها و تنزلها و كتحس براسها كترجع باللور و كتنزل و هو كيقتارب منها و كيدوخها بالكلمات ....كان كينزلها من كتافها باليد ديالو حتى حطها على السرير و هو فوقها بالمقابل معاها و كينزع ليها يديها لي رخاتهم على الثديين ديالها
نزار كيشوف فيها بابتسامة و كيقتارب للعندها كيجدبها فحال المغناطيس : نتي ديالي و تخلقتي باش تكوني للنزار (حيد ليها يديها و نزل عينو للصدرها لي كيبان الفارق ديال ثديين ديالها ) غادي يكون هادشي بنين عندك (صهباء بدات كتحس بالحرارة و الرعشة و هي كتشوف عينو فين كتشوف احساس مثير و غير بالكلمات ) ...هو يهز يدو و حطها على الصدر ديالها اوليا غير كيحكها معاه ...و نزل للشفاه ديالها غير قرب يوصل و هي تعطيه للفم ديالها فحال المخدرة كليا ...ضهرو الاسنان ديالو بابتسامة و خدا فمها كيداعبو ليها بالمصات ...و بدا كيبومبي ليها صدرها في يدو بوثيرة بطيئة خلا يدها تحط فوق يدو و كانها باغا تزيلها كرد فعل حتى بدا كيزيد في الوثيرة و هي بدات تجمع و تزيد تزير على رجلها كانا اللعبة كتحرك في الانوثة ديالها ....و نزلت حواجبها و هي كتمتص معاه بدات بانين خفيف فاش عصرها ليها و غاب عليها الوعي مخليها تستمتع بلحظاتها معاه ....يدو الثانية نزلها تحت من الضهر ديالها و مال معاها و هو كيمتص فيها كيبحث على الزناد ديال الحمالة الصدرية باش تكشف ليه على شنو كتخفي ...و دفنة غير كتطلع رجلها و كتنزلها باحتكاك من تحتو ...حتى حسات بالصدر ديالها ترخى و هي تفتح عينيها على الوسع ديالهم ....نزار حل الصدرية من الوراء و يدو فوق صدرها بغا يزيلو و هي تزير على اليد ديالو و حيد فمو على الفم ديالها ...و هو شاف فيها كترعد و كترمش فيه 
نزار صغر عينو فيها : شرطية ديالي زوينة خلي هاد لمهمة ليا انا غنتكلف بيها..و دور يدو هز اليد ديالها بجوج للعند فمو و بدا كيقبل فيهم ببطء مخليها غير كتشوف فيه بحواجب رأفة ...فتح عينو و حكم قبضتو على اليدين ديالها رجعهم من فوق راسها باش متزعجوش بيهم

و نزل راسو كيوزع مصات على انحاء الصدر ديالها الخارجية بدون ميزيل ليها الستيان ...و مع كل مصة هو كيجبد خبايا الهرمنات ديالها كيخليها في كل مرة تأن أنة خفيفة و تبدا تميل عينيها ....حتى غمضت عينيها و طلعت ركبة ديالها بدون شعور بين الركبة ديالو فوق رجولتو الحاجة لي زادت من المتعة ديالو ...و هو كيمتص طراوة جسدها لديد و كيزيل بيدو الثانية الحجاب على الثديين ديالها ...حتى زالهم ليها و اخيرا تكشف المستور عليهم دوز يدو على ثديها العاري و فوق الراس و هي تزعزع من جديد مغمضة عينيها و كتأن و عضت شفافها و كمية خجل و احاسيس كتفيض منها لا شعوريا ...نزار رجع راسو للوراء ...و كيعكس بعينو الداكنة الثديين ديالها الحاجة لي زادت رجولتو جنون على جنون بقوة الرغبة نزل على احداهم بالقبل و كيمشي فيها الانف ديالو و الراس ديالها عند فمو بمجرد ماتحط في لسانو ...دفنة كمشت تعبيرها و دارت انين جميل فحال الرنة في الادن ديالو ...و كتزيد ترفع و تنزل ....هو بدا كيتحول من المصات ثارة من شدة للذة كيعضها حتى كتحل عينيها كتغوت و كتشهق بالاسم ديالو و كيبطئ معاها ... و كيرجعها للسبات ديالها و هي كتحس بدغدغات و رعشات كتداعب انوثتها و قلبها كيزيد من حدة الخفقان بوحد الوثيرة كتحسس بجنون الاستمثاع ...و دفنة غير كتنهج مغمضة عينيها و يديها للفوق ...طلقهم ليها و مزال هازاهم كانت مسطياها الشهوة و كتلهيها على التفكير في اية حاجة اخرى ...و الظل استغل غيابها على الوعي و نزل لليد ديالو للملابسها السفيلية يزيلها ليها ...و هو كيلتاهم في ثديها و كيرجع بللور يشوف للون كيف كيتغير ليها و كيرجع يكمل شنو بدا و هي عاد بدات كتطلق انين مستمر في الارجاء وسط هاد الطبيعة...بعد ثواني ناض على الثديين ديالها من بعدما فتارسهم ليها و وقف و هو ينزل ليها شنو بقا من ملابسها خلا ليها غير سترينغ بالاحمر و بدا كيفتح ليها في رجليها و هي مكتوقفش على التواء و هو كيطلع نفسو و عضلاتو عليها ...حول عينو البرية للاحد الوسادات و هز وحدة منهم 
دفنة فتحت عينيها و افرزاتها مكيحبسوش سرطت ريقها : نزار 
نزار طلع فيها عينو و هي كيشوفها تهدت غير من المداعبة ابتاسم وحط يدو على الخصر ديالها هزو و خشا تحتها وسادة و هادشي كيدل على انه ناوي عليها نيت في هاد ليلة مكينش فين غادي تهرب ليه طلع لعندها و حط صدرو فوق صدرها و هو كيشوف فيها كتحل و تسد في عينها و ميل راسو للودنها كيهدر و كيعضها : دابا ماشي حرام تخبي عليا هادشي (دفنة بدات كتزيد في تنفسها بالمقابل خشا يدو تحت السترينغ ديالها كيضغط بيه ) و لكن دابا شديتك بين يدي ...و عض ودنها مع خشا يدو من جديد في البضر ديالها و بدا كيحتك ليها ...فتحات عينيها و فمها كتشهق و بغات تجمع رجليها ملقاتش دارت للعندو كتشوف و كتعض شفايفها و كتعصر و كتغمض عينيها حتى نطقت الاسم ديالو ...و نزار كيقبل فيها ببطئ في جميع الانحاء ديال رقبتها ... بقا كيداعب بين شفراتها لي بداو كيتنفخو و كيخفقو و كيفرزو ...كانت وقعت في الالم لذيد فحالا غادي تخرج شي حاجة من الرحم ديالها و قلبها غادي يخرج من المكان ديالو 
دفنة احتاضنات نزار بين يديها و طلعت رجليها جمعاتهم بيه و كتزير و كتعصر حتى كتنطق بسميتو ..و ناض هاد الظل ثملان يدو من رحمها دورو و جمع سترينغ من الامام بقوة طرطقو حيدو و عينو على الرحم ديالها الشهي تنهد و هو كيمعن النظر فيه ...و هي فاقدة للوعي مغمضة عينها كتعصر على اشياء شعلو فيها ....و كيحرقوها و مكيطفاوش ...شد الخصر ديالها و قادها من تحت للمخدة باش يتحكم فيها مزيان المخدة هي دليل على انه غيضاجعها و مزيان بزاف ....نزل سروال ديالو ببطئ و هو كيلمس انوثتها بيدو حتى كتهز ...و نزل من موراه بالبوكسور رجولتو على حضور تام منتصبة و جاهزة ...شدها من خصرها كيقادها مع الهدف بشكل المباشر تبتها و كيلمسها بيه و هي مغمضة عينيها كتقفز ...و كتأنن و تعض في شفايفها ...حتى غرسو في ها دفعة اولية قوية باش يزيل للغشاء ديالها ...صهباءنا فتحات عينيها على وسعهم و غوتات بصرخة قوية ترددت في ارجاء الحديقة الخالية ...و بغات تنوض وعينيها دمعو هي كتحس بألم فضيع فحال شكل ديال التمزق نزار نزلها باليد ديالو : مابقا والو قربنا نساليو...و دفنة كتغوت و بدات كتبكيي : اييييي نزااار حيدو نزاار هيء هيء ...حتى انها باش تحيد رجلها او تصد بيدها المخدة لي تحتها عرقلتها و نزار باقي على العمل ديالو صراخها بنين وسط هاد الحرارة الجنسية ...خرجو منها ببطئ على عكس دخول ديالو و كيخرجو معاها قطرات كتشهد على النقاء ديالها ...و كلشي على انعكاس مرآتي الظل ...و هي كتحس بالحريق بزاف كان جدار الرحم ديالها كتشعل فيه النار ...عاودها ليها المرة الثانية بنفس القوة و كيبطئ في الخروج و هي غير كتبكي و تغوت و كتشوف فيه و بدا كيدير ليها ضربات متتالية بشوية و هو كيقاد الطريق ديالو و هي تهدت القوة ديالها كلها تستنزفت منها و هي غير كتغوت و كتبكي و سمية نزار مكتحيدش من الفم ديالها ...هو يرحمها شوية واخا مسخاش بالكعكة لذيذة لي تدوقها و حيدو منها و قطرات الدم موزعة بشكل متفرق...

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.