عشق الشيوخ الجزء 14

2020

محتوى القصة

رواية عشق الشيوخ

فاللحظة لي اندفع فيها هشام من الباب بغات تهضر .. لكن لقات الكلام واحل ف جوفها ..وعدة أسئلة كيشغلو بالها .. باغيا تعرف الجواب لكل واحد .. وباغيا شي تبرير لهاد الرفض العنيف ل زواج نجمة وعصام .. من عنده ومن عند جده ...
صوتهم كان مرتفع هو وعصام لدرجة سمعات كلشي .... وقدرات تستنتج بضع نقط ولكن ماقدرات تربط والو ...

شافته ضرب الباب مرة اخرى .. نتر صدايف القميجة بعصبية وخلاها مفتوحة .. والشيء الاخر لي قدرات تميزه كيزفر بقوة كثر من قبيلة .. 
مررات لسانها على شفتيها بخفة وقربات منه بتردد ... 
سيدرا:~ امم هشام ...
تلاح على الأريكة جالس ... 
هشام:~ ماشي دابا ... 
قربات بتردد ... ودرات مافراسها والو ...
سيدرا:~اش واقع ؟ 
ماجاوبهاش .. الامر لي خلاها تنهد بخيبة امل ... 
ولكن ماستسلماتش ... 
تلاعبت بلسانها داخل فمها .. وميلات شفايفها ... 
سيدرا:~ وعلاش معصب دابا لهاد الدرجة ؟ 
غرز أصابعه فشعره .. وعض على فمه بغضب .. واخا هكاك جاوب بهدوء ...
هشام:~ ماشي مهم .. مامعصبش ... 
ردات بإصرار ..وهي كتلاعب بعيونها ... 
سيدرا:~ معصب ... علاش كتقول لا ...
ابتسمت بشرود .... شبكات اصابعها ... ووصلات عنده ... حتى جلسات قدامه ... 
سيدرا:~ واش معصب حيت عصام ماجاش عندك فاللول ؟ ( خفضات صوتها ) وماقالهاش ليك ؟
عقد حواجبه ورد باختصار ... 
هشام:~ اااه ... 
هزات راسها بالإيجاب باغيا تجبد منه الهضرة ومالقات كيفاش ... باغيا تعرف سبب رفضه ... 
ناض وقف ... وحيد الشوميز لي كان لابس ..
هشام:~ غاندخل ندوش ... 
ابتسمت ليه بنعومة وحركات حواجبها ...
سيدرا:~ نوجد لك حوايجك ؟ .. 
ابتسم فوجهها وحط كفه الضخم على وجنتيها ... كيلمس بشرتها ... 
اسبلت اهدابها ... ورجعات فتحات عينيها وشافت فيه ملي تكلم ...
هشام:~ ماكاين لاش ...

خلاته دخل للحمام ... بقات شحال واقفة متبعة بعينيها طيفه لي اختفى امامها ... وداخلها رغبة قوية باش تعرف شنو مخبي عليها ... ومن الأول وهي باغيا تعرف سر كره زهرة لها ... ودابا وصلات نوبة نجمة .... 
هبطات لتحت تجيب ليه يتعشى .... تعمدات تتعطل حتى يسالي .... 
ماعرفاتش علاش رافض زواج نجمة حتى هو ... هادشي هو آخر حاجة كانت تتوقعها من هشام .. !

فتحات باب البيت بان لها متكي على الفراش ... كفه تحت راسه والاخر فوق عينيه ... .
رفعات حواجبها وبقات واقفة قدام الباب.. مادار حتى ردة فعل الامر لي خلاها تشك أنه نعس ... 
ردات العشا للمطبخ ... ورجعات بتردد ... 

طلعات بجنبه على السرير ... بلا ماتطفي الضو ... 
بقات ساكتة كتشوف ف ملامحه .. وعينيها كايدورو يمين وشمال .... 
حطات يديها على كتافه وخفضات نبرة صوتها عن عمد .. 
سيدرا:~ عارفاك مازال مانعستي ... غير معصب وماباغيش تهضر ...
مدات يديها برقة ... ومرراتهم على ساعديه ... وبعدها حيدات ليه اليد لي فوق راسه ..
سيدرا:~ هشام ... 
طلق تنهيدة طويلة من أعماقه .. وفتح عينيه ... 
التقى عسل عينيها مع النار الكامنة خلف عيونه ... 
هشام:~ ماتسولي على والو دابا ... 
بلعات ريقها .. وشافت فيه .. ونطقات بأول شيء جا لفمها ...
سيدرا:~ تت غير توحشت نتكى على صدرك ... 
شاف فيها بشك .... وفتح لها يديه باش تجي لعنده .... 
هزات كتافها وضحكات بشوية ... 
سيدرا:~ ولكن دابا نتا لي معصب ... 
تفاحة ادم تحركات بعنف فحلقه ... 
هشام:~ تت .. مامعصبش .. ... 
أصابعها داعبو لحيته .... ومرراتهم على وجهه حتى وصلو ل شعره ... وفنفس الوقت كتكلم بنعومة ... 
سيدرا :~ نتا ماكتعصبش على لي كان .. نتا مقلق حيت عصام مشا بلا يقولها لك ياك ؟
زفر بكبت ... وحط يديه على كفها لي ولا فوق لحيته ... 
هشام:~ عصام ماعارفش شنو كايدير دابا ..
بلعات ريقها .. وتنفسات بهدوء ... كتحاول تبين ماواقع والو .... 
سيدرا:~ علاش ماباغيهش يتزوج بنجمة ؟ (ميلات فمها) سمعت هضرتكم لتحت حيت كنتو كتهضرو بالجهد ..... 
وصلات يديها مجددا لشعره .. وقربات وجهها .... 
سيدرا:~ كنت كنظن ماباغيهمش يبقاو مع بعضياتهم حيت كنتي كتظنو كيتفلى عليها ... 
هز راسه بإيجاب ... 
هشام:~ ماكنتش باغيه يضحك عليها .. نجمة بحال ختي الصغيرة ..
دورات عينيها ... وعرفات انه صعيب تجبد شي هضرة من جوفه ... هشام عارف كيف يتحكم ففمه .... 
حطات يديها على كتافه ... كتحرك يديها بدوائر وهمية على صدره ...
سيدرا:~ كاين شي سبب اذا ؟ 
شدها من رقبتها وهبط راسه لعنده حتى قرب من صفحة وجهها وهمس بانفاس حارقة ... 
هشام:~ ماكاين حتى سبب .. 
تلاعبت بلسانها داخل فمها ... 
سيدرا:~ واخا نتا ماباغيش .. خالتي ماباغياش .. جدك ماباغيش وماكاين حتى سبب ؟..

قبل مايقمعها ..ابتسمت .. وأسبلت اهدابها .. 
أظافرها رداتهم لشعره ... وأنفاسها مرراتهم فوق جبهته ... كتبوسو بشوية على طرف جبهته ومن بين شعره .... 
بغا يشدها من يديها ويقربها لعنده ... امتنعت بحلية ورقة ... 
حيت عارفة الا غرقها فدوامة مشاعره ماغاتقدر تسل ليه لسانه كثر ...
حتى هدأو انفاسه وعضلاته مابقاوش متشنجين ... عاد همسات بخفوت ...
سيدرا:~ عارفة كاينة شي حاجة لي مثقلة عليك .. وماباغيش تقولها .. (مررات لسانها على شفتيها) وهادشي معصبك ... وكل مرة مخليك تفكر فيه .... ومالاقيش الحل ... 
عقد حواجبه باستغراب من نبرتها الواثقة ... اما هي غير شافت ملامح وجهه بداو كيتغيرو ..
ناضت طفات الضو ورجعات لعنده .... وزادت خفضات صوتها عن عمد... 
سيدرا:~ واش كتكرهنا خالتي غير هكاك ؟ 
بانو لها ملامحه مظلمين وجوفه كيتحرك بثقل 
هشام:~ لا ... 
فردات يديها على صدره .. وراسها أعلى كتفه .... 
سيدرا:~ عصام ونجمة كيبغيو بعضياتهم ...الا قلتي نتا لا شكون غايوقف مع خوك ... ( رفعات عينيها وشافت فيه) تخيل نتا راسك كون كنا مع بعضياتنا قبل مانتزوجو ؟ .... ومابغاتش عائلتك ؟ (عقدات حواجبها) كيفاش غاتصرف ...
زير على جفونه ... ونطق بجمود ..
هشام:~الموضوع مختلف ... 
عضات على شفتها السفلية .. 
سيدرا:~ ماكاين حتى حاجة اذاً لي تخليك تقول لا ..... 
قطب جبينه ...وهي مدات يديها وبدات كتمررهم بحنان على بشرة وجهه الخشنة ...
هشام:~ كاين ..
يالاه بدات كتفكر باش تجاوب .. كان حيد لها يديه من فوق راسه ..
ثبت عينيه فعينيها وتكلم بنبرة صلبة فنفس الوقت..... 
هشام:~ عصام.. ماشي خويا شقيقي .. خويا غير من بّا .. عصام ولد عمتك..

فغرت سيدرا فمها بتعجب ... و لكن ثواني فقط و ضحكات ... الكلام لي قال ماقدراتش تستوعبه ..
حطات يديها على ذقنه مجدداً .. وماقادراش تحبس ضحكتها ... 
سيدرا:~ بلاما تبقى ضحك معايا باش نبعد عليك ... (رفعات حاجبها الأيسر) راه ماغاديش نتفرق معاك حتى تقول ليا السبب .. 
واخا الظلام .. بانو ملامحه قاتمين لها ..وتنهيدة مثقلة خرجات من جوفه ..
هشام:~ ماكنضحكش ... 
وسعات عينيها وشافت فيه بنظرة مذهولة .. 
سيدرا:~ شنو ؟ ك .. كيف ... كيفاش ماكتضحكش ؟
زير على جفونه .. وزفر بكبت ...
هشام:~ عصام ولد عمتك ... 
تسلمت الجدية من نبرة صوته ... الشيء لي خلاها تنوض من بلاصتها رجعات شعلات ضو وتقابلت معاه ... كتأكد من ملامحه أنه كيضحك ...
و لكن وجوم وجهه وضح ليها الامر ... و أنه فعلا كان كيهضر بصح ..
حطات يديها على فمها وكتهضر بلهاث ... 
سيدرا:~ كيفاش هادشي !!... 
هز هشام وجهه و قابل عينيه الداكنتين مع عينيها ... كيتكلم بحرقة ..... 
هشام:~ ماتسوليني على والو ا سيدرا ... 
حررات عينيها من حصار عينيه .. و دوزات يديها على شعرها كأنها كتجمع فيه ...
انتفضت بعنف من بلاصتها ... وردات بإنفعال .... 
سيدرا:~ لا غادي نسول وغادي تجاوب ... علاش مخبين هادشي ؟
دور هشام وجهه كأنه باغي يتجاهل اسئلتها ... ولكن هي كانت كيف الآلة ... كانت كتسول على كل مافبالها ... 
سيدرا:~ ع .. عصام .. (تنفسات بصوت مسموع) عصام واش عارف؟؟؟ ... وحنا علاش ماعارفينش بلي هو ولد عمتنا ؟؟ (حطات يديها على قلبها) وعمتي... شكون .. ايما وحدة فيهم ؟؟؟ 
تجاهل كل اسئلتها .. اكتفى انه يضيق عينيه ماباغي يقول والو ... 
حطات يديها على صدره كتكلم بانفعال اكبر .. 
سيدرا:~ واش خطفتوه لينا ملي كان صغير ؟؟ ... داكشي علاش ماباغينش نعرفو ؟؟ 
النظرة لي رمقها من مور جملتها كانت كافية باش تلجم لسانها ... ولكن غير لدقائق ... 
فاش شافته ماجاوبها على حتى شي حاجة.. قربات ليه ... حطات يديها على ذراعه حتى دار شاف فيها مرة اخرى .. وهمسات بعدم تصديق ...
سيدرا:~ دابا عصام ولد .. ولد عمتنا أنا ونجمة .. بابا خالو ؟ ( زيرات على جفونها ) وجدي هو جدو وعائلتنا وحدة ؟؟؟ .... 
أومأ لها بالإيجاب ... الدموع برقو فعينيها بدون سبب ..وإحساس غريب راودها .. 
المرورة تكونات فحلقها بدون شعور ..
غرسات أصابعها فجلده وهضرات بتوسل . 
سيدرا:~ غير لحتيني دابا فالصحراء و خليتيني بلا ماء ... قول ليا اش طرا مايمكنش تخليني هاكا ... (بلعات الغصة لي فجوفها) شكون عارف هادشي؟؟ .... عصام عارف؟ جدي عارف ؟؟ بابا ؟ ماما ؟ 
دعك جبينه بتعب ... وحرك راسه بنفي .. 
هشام:~ عارف غير الشيخ و الوالدة و انا ... و دابا نتي ... 
نزلات راسها ... وحطات يديها كاتمة شهقتها ... 
سيدرا:~ دابا عاد فهمت علاش خالتي ماكتحملناش ... 
شافت فيه بنظرة عامرة فضول ...باغيا تزيد تعرف ... 
كأنه فهمها .. شدها من ذرعها بلطف وكيتكلم بهدوء مزيف ...
هشام:~ سيدرا .. سيدرا ... لي غادي نقول ليك ... هو عصام ماخاصوش يعرف ... على الاقل ماشي دابا ...
ناضت من مكانها وجاوبت بحدة ... 
سيدرا:~ ضروري خصك تقولها .... كيفاش مخبين موضوع بحال هذا .. بحال هادشي ماكيتخباش .. واش حماقيتي ؟
ناض هو الاخر و قبطها من ذراعها بالجهد هاد المرة ....
قطب جبينه ...
هشام:~ ماباغيش هاد الهضرة تخرج من هنا ... سمعتي ا سيدرا ! .. 
شافها غادي تحل فمها باش تقول شي حاجة و لكن سبقها ... 
هشام:~ الا وصلات لشي حد غانتفاهم معاك ... حيت هادشي غايدير المشاكل حتى يكون الوقت المناسب عاد غانحلوه .. 
دفعات يديه و بعدات منه ... كيفاش يقول ليها سر بحال هذا ... وبلاما يقول التفاصيل و باغيها تسكت من فوق ... 
قدر هشام يقرا افكراها ... قبط يديها ولطف صوته ... 
هشام:~ سـيـدرا ... 
حركات راسها شافت فيه ... و هزات سبابتها ناحيته.... 
سيدرا:~ وهادشي شمن علاقة عندو بزواج نجمة وعصام ...هما كيبغيو بعضياتهم .. (ردات شعرها اللور وهزات ذقنها) باغين تقولو لهم لا على قبل شي حاجة بحال هادشي ؟ باش ماتفضحوش ياك .....
سكت هشام .. عاقد بين حواجبه .. ماخلاتش ليه الفرصة فين يجاوب ... حتى اضاف بصوت مخنوق ...
سيدرا:~ شحال ماخبيتو خوك غايعرف شي نهار .. وماغايتقبلش هادشي .. 
هز راسه .... وابتسم بسخرية مريرة .... 
هشام:~ هادشي علاش ماخصوش يعرف .. حيت ماغايتقبلهاش وعصام فشكل .. 
جلسات على طرف الفراش ..والحزن غلف صوتها ..... 
سيدرا:~ حتى واحد ماغادي يتقبلها ..
تجاهل جوابها قرب حتى جلس حداها ...
هشام:~ عصام الا عرف يقدر يهجر كلشي ... وحتى ختك يخليها ويهجرها .. داكشي علاش حتى حد ماخاصو يعرف ...
فهمات من نبرة صوته انه مابغاش يزيد يهضر فالموضوع ... و ماغادي تجر من عندو حتى كلمة اخرى .. خبطات رجليها مع الارض بعصبية ... 
تلاحت جيهتها وعينيها ف السقف ... 
حسات بجسده قدامها .. باقي ماتمد غير جالس ... 
دارت عنده وهمسات بإختناق .... 
سيدرا:~ كون غير ماقلتيهاش ليا ... علاش حطيتي الحمل د هاد السر عليا ... (ارتعشت شفتها السفلية بألم) ماكانش خصني نعرف ... 
تفاحة ادم تحركات بقوة فحلقه ....
هشام:~ نتي لي حكرتي ... 
ماعاوداتش جاوبت ... عطاتو بظهر ..وجسدها كينتفض بعنف .. كل ماتفكرات ملامح عصام وانه مافراسو والو ..
حطات يديها على قلبها باختناق .. كتحس بالنفس كيطلع بزز من صدرها وريقها كيجف ..... 
شافت جهة هشام بان لها عطاها بالظهر ... وخارج .... وآخر فعل شافته من عنده قبل مايطفي الضو .. هز تليفونه لي كان كيهضر بيه ... واسم عصام لي خرج من جوفه ...
هشام :~ عصام .. خرج برا نهضر معك ..

عقدات سيدرا تحت صدرها بشرود ... وكتتفكر حوارها مع هشام وردة فعلها ..
من وقتها وهي هازة هاد الحمل الثقيل على ظهرها .. 
باغيا تقول لكلشي أن عصام ولد عمتها ودمهم دم واحد ... وفنفس الوقت عارفة هشام ماغايبغيش .. وغاتجبد لهم المشاكل مع بعض ....
لقات راسها مضطرة تسكت وتحطات بين نارين ... الا فلتات من وحدة غاتطيح فالأخرى ...
عمرها حسات بهاد الرابط القوي بينها وبين عصام .. واخا خو زوجها .. حتى للوقت لي عرفاتو ابن عمتها .. عاد بان لها الرابط العائلي الخفي لي كان جامع بيناتهم ..
سهات فالبعيد ... مافيقها غير صوت نجمة ... 
نجمة :~ هيه .. سيدرا ...
رمشات عينيها و تركيزها رجع ... وشافت ف نجمة .. كتبتسم بصعوبة....
سيدرا :~ هانا معك .. 
كانت نجمة عاقدة حواجبها بانزعاج كاتشوف ف المرآة .. والتفت ناحية سيدرا ..
نجمة :~ شوفي .. هاد الخط د الايلاينر د هاد العين جا هابط .. و لاخر بان طالع ... قادي ليا واحد فيهم .... (قلبات فمها)نتي كتعرفي لهادشي مزيان .. ... 
رجعات سيدرا هزات قلم الايلاينر ... و دورات ليها وجهها .. كاتمسح واحد فيه ... 
امراتها برقة ... 
سيدرا :~ سدي عينيك بزوج باش نشوف ... 
سدات نجمة عيونها .. عاضة على شفاهها بسعادة ...
حتى قادات لها سيدرا ... ودارت كاتشوف راسها ف المرايا مرة اخرى .... حطات يديها بإرتجاف على قلبها ... ودارت كاتشوف ف سيدرا ...
نجمة :~ ناري ... انا خايفة ا سيدرا ... مخلوعة ... (هزات ل سيدرا يديها) قيسي قلبي ... 
حطات سيدرا يديها على قلب نجمة وهي كاضحك .. وحسات بدقات قلبها المتسارعة .... وتكلمات بنبرة مازحة .. 
سيدرا :~ ايوا لي شافك يقول أول مرة اتشوفيه ... ( ابتسمت بشرود) حتى انا حسيت هكاك المرة اللولة .. (شدات لها فيديها الباردين وزيرات عليهم) ماكاين لاش توتري كلشي غايدوز مزيان .. 
مطات نجمة شفايفها وهزات كتافها مرات متتالية ..
نجمة :~ وا.. الزواج هذا .. راه ماشي بحال بحال .. قادت احمر الشفاه مجدداً وهزات كتافها كتهضر فنفس الوقت ... 
نجمة:~ الشيخ الكبير بغا وأخيراً.... (رجعات دارت عند سيدرا) وعصام قال ليا حتى هشام ماكانش باغي كيبان لي كنا غالطين .. غير كان خايفو يتفلى عليا يمكن ... 
اختفت ابتسامة سيدرا وشردات مجدداً ... تنهدات بثقل بلا ماتجاوب نجمة .... اكتفت انها تهز راسها ب اه كأنها كتأكد كلامها ... 
وقفات نجمة ... وغمزاتها ...
نجمة :~ شفتي .. كنتو غالطين حتى ف عصام .. ماكانش باغي يتفلى عليا ....
ابتسمت سيدرا بشرود ... ردات عليها بصوت منخفض .. 
سيدرا :~ بصح كنت غالطة... كنت غالطة ف بزاف د الحوايج..
ابتسمت نجمة بعفوية ... وغمزاتها ..
نجمة:~ دابا عصام ولا واحد منا ..و غايولي من عائلتك كثر .. 
تنهدات سيدرا ورجعات عينيها ل نجمة و هي كاتبتسم .. و كاتقاد لها شعرها ... 
سيدرا :~ اه .. هو اصلا من العائلة ... 
بلعات باقي كلامها ... وضغطات على جفونها ... 
حركات نجمة راسها بتوتر ... وشافت جهة الباب .... 
نجمة :~ و لا .. عرفت دابا هو لوسك ... و دابا غايولي راجل ختك ... ولادك دابا اتكون عندهم خالتهم مزوجة بعمهم .. ( غمضات عين وحدة بتخمين ) امم شنو ايقولو ليا خالتي ولا مرات عمي ؟ ... 
انهت نجمة كلامها وهي كاتضحك بمرح ... اما سيدرا ابتسامتها اختفت بمجرد ماجبدات نجمة موضوع الولاد ..
بدون شعور دارت يدها اسفل بطنها .. و قلبها انقبض عليها ..
هاد القضية مخلياها هازة هم كبير فوق كتافها ... علاش ماحملاتش هاد المدة كاملة ... واخا قطعات موانع الحمل وماكاين والو ..
تنهدات ... وشافت ف نجمة لي كاتشوف ف المرآة .. رجعات ابتسمت رغما عنها ... ماباغاش تخسر نهار ختها ... شافت فيها نجمة من المرايا و هضرات معها .. 
نجمة :~ جيت زوينة ياك ؟ 
ابتسمت سيدرا بحنان وغمضات عينيها ...
سيدرا :~ فنة ... ما شاء الله .. (قدات لها الحزام) ما سماوك نجمة حتى نجمة ... 
ابتسمت نجمة بخجل قبل ماتدخل مهم .. و تطلب منهم ينزلو لتحت ... 
نزلات نجمة بالزغاريد و الصلاة و السلام... حتى وصلات للصالة د العيالات ...

كانت هاد المرة كتشوف نظرات زهرة ليها الغير راضية ... نفسهم النظرات لي رمقات بهم سيدرا نهار زواجها .....
غير شمس لي كانت كتحاول تخفف الجو وبعض النساء من عائلتهم ... الدار كانت عامرة على آخرها .... وعصام مازال ماشافتو ..
بقات متوترة .. وكل خلية فيها منهكة ... 
التوتر ... الفرحة ..والسعادة كلهم داعبو قلبها ودغدغو حواسها بوحشية ... 
ما تنفسات براحة حتى سينات على العقد وتم زواجها ب عصام ...

بعد عقد القران عاد تنهدات نجمة براتياح ... وكل دقيقة كتشوف ف هاتفها ... كتستنى غير رسالة وحدة من عند عصام ...
قلبها كان عامر مشاعر عنيفة ماقدراتش تفسرها ... الشوق ... اللهفة والراحة ... 
فنهاية المطاف ها هما مع بعضياتهم .. واخا عارفة العرس يقدر يكون بعيد ولكن طمأن قلبها وهدأ قلقها .. 

رجعات الفوق باش تبدل التكشيطة لي لابسة وتلبس قفطان خفيف على قبل العشا ..
طلعات معها سيدرا باش تعاونها... عاوناتها باش تحيد التكشيطة ...
مشات نجمة جهة الخزانة ... نزلات يديها على صدرها .. وخسرات ملامح وجهها .. 
نجمة :~ هادشي زير عليا ... هادشي كامل باش يبان عندي الصدر ؟ 
بدات سيدرا كاضحك بالجهد .. 
سيدرا:~ صبري غير ساعة ودوز .. 
عقدات نجمة حواجبها وهزات راسها بنفي ..
نجمة:~ هادشي خنقني .... 
يالاه جات تجاوبها سيدرا حتى تدق الباب .. وتحل ف نفس الوقت... كانت شمس .. شافت ف سيدرا وتكلمات ... 
شمس :~ سيدرا حبيبتي .. اجي معايا واحد الدقيقة بغيتك ... 
شافت فيها سيدرا وأومات بالإيجاب .. 
سيدرا : واخا ( ردات نظرها عند نجمة ) هانا جايا .. شي زوج دقايق ونرجع .. سدي بالسوارت منين نجي حلي ليا..
هزات نجمة راسها بالايجاب و شافت ف شمس لي رسلات قبلة هوائية ل نجمة وحتى هي رداتها لها .. وملامحها باينة فيهم الفرحة .. 
سدات نجمة الباب وحيدات لباسها التحتي ... وبقات غير بحمالات الصدر وشورط ... ف نفس الوقت تدق الباب... رجعات دورات الساروت بدون ماتفتح الباب غير سمعاتو تحل... كانت عطات للباب بالظهر وتكلمات .. 
نجمة :~ سيدرا ... حلي حلي معك هادشي اختي .. ضبرني بزاف ... (تحركات جهة الماريو مرة أخرى كتقلب على ملابسها ) انلبس غير ديالي العاديين ... 

ماسمعات حتى جواب من غير الباب لي تعاود تسد بالمفتاح ... كانت منهمكة كتقلب على حوايجها .. 

ثوانٍ وانفاس حارة تحطو عند رقبتها..حرقو جلدها مرة وحدة ... عقدات حواجبها وبغات تدور ..
لكن حسات بكف بارد وخشن نزل على بشرة ظهرها ... قبل ماتستوعب شكون ..! كانو حمالات تحلو فرمشة عين ... وصوت حار كيهمس عند وذنيها ... 
:~ كاين غير عصام هاد الساع ... 
شهقات بالجهد .. التفت غير بوجهها ... 
أصابعه الباردة لي حكموها من كرشها خلاوها تشهق بالجهد ... 
عرفاتو غير من ريحته .. والشدة المتملكة لي داير لها ... 
تمتمات كتلهث ... 
نجمة:~ ع .. ع .. عصام
أسقط فمه البارد على بشرتها كتفها الساخنة وهمس بجرارة ...
عصام:~ yes babe ! ... 
غمض عينيه منتشي بريحتها كيقبل كل بلاصة ف كتافها من المرأة ... مستمتع بملمس ظهرها الناعم .. وهشاشة جسدها ..
مرر يديها على سلسول ظهرها حتى وصلهم ل رقبتها ...
عصام:~ غاناكلك هاد المرة ... ماتخيليش شحال تسنيت هاد النهار .. 
جمع شعرها لجهة وباسها بطول وبشغف ف عظام ظهرها ....
بحركة سحرية ... كان دورها لعنده بثقل .. عينيه مامافارقينش مقلتيها الزرقاوين الخلابتين ...... 
عض على شفتيه وعينيه كينزالقو على جسدها .... 
وعيونه كيلتاهموها .... وابتسامة عابثة زينت زاوية شفتيه ...
لصقات فالماريو .. شدات حملات الصدر من القدام باش مايطيحوش ... مالقات حتى فين تهرب .. ولا كيف دير ..

بلعات ريقها .. وخرج الكلام متقطع من جوفها .. 
نجمة:~ خ .. خرج .. خرج ..بحالك .... ماما ... س ... امم ... سيدرا ... 
بعد غير سنتيميترات قلال ... قيمها بعينيه بدون خجل وابتسم بمكر .... 
زاد قرب منها .. واصابعه مرو من صدرها لكرشها ببطئ ....
عصام:~ هاي هاي اللحم ضايع ... والسبع جايع ...

غمضات عينيها وزيرات على جفونها بشدة ... احمررو خدودها ..عضات على شفتيها .بخجل مفاجئ .. كانها اول مرة غاتشوف عصام ... 
بقات شادة حمالات الصدر بيد وبالأخرى حاولت تدفعو ... 
نجمة:~ خرج ... خرج ... 
قرب إنش واحد والتحدي المتع تحت عيونه النارية ... 
عصام:~ لا ... 
احنى شفتيه كأنه باغي يبوسها .. وبعد شوية كيضحك .... وكيلعب على أعصابها ... 
شافت جهة الباب وبلعات ريقها ...
نجمة:~ وا عفاك ... خرج ...
ضحك بعبث .. ومرر لسانه على شفتيه بخفة ... 
عصام:~ نبوسك ؟
لصقات فالخزانة اكثر وحبسات انفاسها .. كتهضر بلهاث ....
نجمة:~ سد ليا هادشي ... 
دار يديه ف جيبه ..وحرك حواجبه .... 
عصام:~ تت كنعرف غير نفتحهم... (سكت شوية) أما نسدهم لا .. ( همس بعبث) ياك ضبروك ... وباغيا تنفسي على راحتك .... 
مد ييده بحركة وهمية كيخوفها .... وغمزها فنفس الوقت ... 
عصام:~ يالاه حيدي يديك نشوف ... 
كحزات شوية ... واطبقت على شفتيها بقسوة ... 
نجمة:~ بعد عليا .. ايدخل شي حد ...
هز كتافه بعدم اهتمام ... والعرق بان على اطراف جبينه 
عصام:~ الباب مسدود ماكاين شكون يدخل .. (رفع حاجبه) ختك مع شمس ... (دار يديه محاصرها) كاينين غير انا وياك هاد المرة .. وبوحدنا ... ( قرب فمه لخدها) ونتي عريانة ... 
تنفسات بصوت مسموع ... وردات بعصوبة ...
نجمة:~ الخطط ديالك هادو ؟
شاف فيها ببراءة بحالا مادار والو ... جرها من ذراعها بشوية ... 
عصام:~ اجي نخطفك هاد الليلة ... (تفاحة ادم تحركات فحلقه باستمتاع ) دابا نقدر ندير لك البيبي لي بغيتي ... 
الأنفاس وحلو ف حنجرتها .. احنت عينيها ..
نجمة:~ س... سير .. سير بعد عليا الباسل .. ماتضرسرش عليا 
بعد خطوتين ..وتكلم بتذمر ...
عصام:~ ومراتي دابا اعباد الله ... ومانضسرش عليك ؟ ... 
بعد شوية كيضحك .. وكيغيضها ...
سدات حمالات الصدر بخفة واخا دارتهم بالغلط ... ودغيا جبدات واحد التيشرت من الخزانة وغطات به جسدها بسرعة قياسية ..
شافت فيه وخدودها حمرين .... 
زاد حاصرها بين جسده والماريو ... متكي عليها ... دخل يديه تحت القميص لي لبسات .. كيداعب بشرتها غير بأصابعه الطويلة .. وكيعزف على روحها بوحشية ....
عصام:~ غانحيدو لك ا نجمة ... شفت كلشي دابا ...
دفعاتو بكل قوتها وماتزعزعش من بلاصته ... 
نجمة:~ خرج ...
زير على يديها ... وردهم وراء ظهرها بكف واحد .. واليد الاخرى بقات كتسلت تحت حوايجها .. وكطلع على عمودها الفقري ... كيشوفها كتاثر بلمساته وهو متسمتع بهادشي ... 
عض على فمه ... وقرب انفاسه الحارقة من وذنيها ... 
عصام:~ عرفتي دابا شنو طرا ؟ 
رطبات حلقها ... وصوتها خرج هامس .. 
نجمة:~ ش.. شنو ؟ 
النار شعلات ف مقلتيه .. زفر بقوة ... ونطق بنفاذ صبر ... 
عصام:~دابا وليتي مراتي .....
خلا كلامه مفتوح ... باسها من عنقها بقوة .. كيترك أثر فمه على بشرتها ... وكيهضر فنفس الوقت .... 
عصام:~ تزوجنا ... يعني وبمعنى .... 
حركات راسها بضعف ... وحطات يديها على فمه ... 
نجمة:~لا لا ..ا عصام .. داكشي لي فبالك .. (زفرات بحرارة وبلعات ريقها ) ماشي دابا ... 
ابتسم بغموض .. وشاف فيها بإعجاب ... 
عصام:~ إلا ماكان اليوم .. غايكون غدا .... (مرر شفتيه على بشرتها الساخنة ) والإ ماكان غدا يكون بعده ...... ( دوز انفاسه الحارقة والمتلهفة .... وبعدها ثغره حتى لأنفها) الا ماكان بعده غايكون ملي غانمشيو للمدينة ...
شهقات من جرأته فالكلام .. والمعنى الفاحش لجملته كيدخل ل عظامها ... 
حسات بأنفاسها ضاعو مع هجومه العاطفي التالي .. كيحتوي انفاسها غير بفمه ... 
عارف كيفاش يكتم انفعاله وغضبها .. غير بعاطفته الحارقة ..لي مابغاتش تهدا .. وكل مرة كيناولها مشاعر مختلفة .... وقلبها الجشع مبغاش يشبع مازال ....
مابقات عارفة مادير من غير تتشبت بعنقه .. بحال شي غريق كيطلب النجدة .. من هاد دوامة المشاعر العنيفة لي من اتجاهه .. ككل مرة كيبوسها كتحبسها اول مرة ... كينسيها فكل مرة قرب منها ....
هاد المرة قبلته كانت مختلفة .. كان واخذ راحته .. وشادها لعنده بقوة اكبر ... حيت عارف ماكايديرو تا حاجة لي تخاف عليها .... والامر لي ستناوه بزوج من شحال هادي ... من اول مرة شافها ف غرفة شمس حتى لدابا 
دابا هو راجلها .. شحال استنات هادشي ...
استجابتها الجريئة ل قبلاته .... كانت كتزيده جنون وشغف اكثر باش يخشيها بين ضلوعه ... ويخليها ملكاً له اليوم قبل غدا .. 
سقط جسدها على السرير وجا فوقها ... كيناولها اشواقه ... وكيعترف لها بحبه بين الحين والآخر ....
همسات بصعوبة كتضحك ..
نجمة:~ سيدرا .. غاترجع ... 
همسته الخشنة داعبت بشرة وجهها .. رجع باسها وهضر فوق شفتيها .. 
عصام:~ ماغاندير لك والو ... ( غمض عينيه وتنهد بصبر) باغي نكونو واخذين راحتنا وبوحدنا ... ( تنهد بكبت وعقد حواجبه بغيظ) عارف ماغانشبعش منك دابا ...
هبطات التيشرت لي طلعو .. وتعلقات ف عنقه .... 
نجمة:~ سير دابا ...
لمس بشرتها بأصابعه .. حتى هربات شوية وعاود ردها ... كل مافصل القبلة كيرجعها يبوسها بقوة اكبر .. كيروي ظمأه .. وكيعانق طعم شفتيها بانفاسه ...
مذاقها .. وريحتها كانو كلشي بالنسبة ليه ... 
عصام:~ علاش مالابساش الحمر ..
بلعات حروفها .. وماجات تجاوب حتى كان قطع أنفاسها مجددد ...
هبط لها التيشرت من الكتف وباسها فوق بشرتها .... 
همس فوق صفحة وجهها ...
عصام:~ حتى الا بغيت هنا ... الناموسية ديالك على قد الحال غاتهرس بينا ... 
لعبات بيديها فعنقه وبدات كتسد ليه صدايف قميصه .... كلما بغات تبعد كتحس بيه ماساخيش وحتى هي هكاك .... 
ابتسمت بنعومة .. وتنفسات بصعوبة ... 
نجمة:~ خ خصني نهبط ... 
باسها بالجهد ومرر يديه على شفتيها المكدومتين .... 
عصام:~كنبغيك ... كنبغيك .. كنبغيك ..

سرق عصام أخير قبلة من ثغر نجمة ... بعد ماساخيش .. كل ما كيبعد سنتيمتر واحد ... كيبغي يرجع ويغيبها فقلبة أخرى اقوى ... حتى تولي كتهتف غير باسمه ....
ناض وخرج ... غير سد الباب ... رد البال كانت سيدرا جاية ناحية الباب ... و تلاقاو عيونها مع عيونه على غفلة ...
ارتبك للوهلة الأولى من الموقف .. عرف نجمة غاتكون باقي مأثرة بتقربه .. وماغاتبغيش تحصلها سيدرا .. 
وقفات سيدرا ف مكانها ... و دارت كاتشوف فشمس ... وكتهضر بخفوت ...
سيدرا :~ عقت بيك ... والله حتى عرفتها .. 
تلاعبت شمس بعيونها ... وشاف جهة عصام ... 
شمس :~ خويا ... اش اندير لك ..
دارت شافت ف عصام ... ومن ملامحها باين انها حسات بالشمتة ... شاف فيها عصام وهز كتافه بعدم اهتمام ... وعلى وجهو ابتسامة نصر ... 
عصام :~ مراتي دابا ... 
غمضات عينيها وهي كاتحرك راسها كاتمنع ضحكتها بصعوبة .... 
سيدرا :~ وكون قلتوها ليا .. كون خليتكم ..
هزات حواجبها مرة اخرى .. وخبات فمها بيديها .... 
تكلم عصام بمزاح .. 
عصام :~ حيت عارفك ماعندكش معايا ...
أشارت لنفسها .. ضيقات عينيها ...وسولات ..
سيدرا :~ انا ماعنديش معك ؟
دورات عيونها يمين و يسار ...
تأملات ملامح عصام بخفة قبل ماتزيح عينيها .. كتقارن الشبه بين وبين عماتها .. 
هاد الرابط العائلي لأول مرة غاتحس به بيناتهم ... وحسات بثقل كبير جاثم فوق قلبها وهي براسها هازة هاد السر ... 
سيدرا:~ ماشي وقت هاد الهضرة دابا ... سير قبل ماتجي ماما .. والله حتى تاكلك .. 
هز عصام راسه .. وهو مازال كيضحك ....
عصام :~ اه.. قولي ليا نجمة خدات الشبيهة د الوجه و نتي خديتي د الطبع .. 
مشى عصام وهو كيضحك بعدم اهتمام ....
نزل عصام للصالة د الرجال ... وجلس جانب هشام ... وربت على رجليه ... وغمزه ... 
دور هشام وجهو كيشوف فعصام .. و ابتسم ابتسامة باهتة ..
انتقلو نظراته للشيخ عبد الله ... هاد الاخير... لي كان كيشوف فعصام و هشام بتمعن .. ويحاول يربط الشبه بيناتهم ... وفنفس الوقت شاف ف الشيخ اسماعيل لي كان جالس قبالته... كيتنفس بصوت مسموع كأنه كينهج ... مراقب عصام والشيخ عبد الله فصمت ...
ماباينش بلي حاضر ل فرح و عقد قران حفيده ... لا كأنه جالس فجنازة .. وغادي بزز .... 
تنهد هشام و هو كيشوف فيهم بزوج .... بحالا كل واحد فيهم كيقرا أفكار لاخر ... 
تلقائياً عقله رجع للوراء .... عشرة أيام .. الليلة منين خرج فمنتصف الليل باش يتكلم مع عصام ..... 

:~ فلاش باك 

ماكانش عارف أن بعد كلامه مع سيدرا وبعد ما هدأو اعصابه غايعاود يهضر مع عصام ... حتى للوقت لي لقا راسو ظالم ف قراره بالرفض ..
من بعد ماعيط ل عصام يخرج عنده برا ..... 
نزل درجات السلم هو الاول .. ووقف قدام الباب ... و جبد علبة السجائر من جيبه وخدا وحدة ... بدا كينفث الدخان من فمه بقوة وأنفاس حارقة ....
حتى خرج عصام ...
لاح هشام السجارة ... وسحقها برجليه ... و شاف ف عصام بصمت ... 
رفع عصام حاجبت الأيسر ..
عصام :~ شنو ؟ 
مرر هشام لسانه على شفتيه بخفة...
هشام :~ نتا لي شنو ... ! شنو بغيتي دابا ؟ 
تلاعب عصام بلسانه داخل فمه ... ورد بهدوء ... 
عصام :~ هضرنا ا هشام ... انا غانتزوج بنجمة .. علاش انطولو الموضوع ... 
دار هشام يديه ف جيبه وزفر بحرارة ... 
هشام :~ الشيخ عبد الله لا عرف جدي ماباغيش .. غايسالي كلشي ..
عصام:~ ( ابتسم و ربت على كتفه ) فراسو كلشي .. 
هز هشام حاجبه بتساؤل .. 
هشام :~ كيفاش كلشي ؟ 
تنهد عصام .. ورد باهتمام ..
عصام :~ قلت ليه نتوما ماباغيينش .. وهو وافق ... 
قوس هشام فمه بتعجب و هو كيهز ف راسه ... موافقة الشيخ عبد الله كاتدل على شكه فالموضوع ..
وهادشي لي ماكانوش باغينو من الأول وتهربو منه ..شاف ف عصام ... و بلل حلقه وحاول يغير اقواله باش تتغير وجهة نظر عصام...و مايبقاش شاك حتى هو ...
هشام :~ انا .. انا ماشي مابغيتكش تتزوج بنجمة ... انا تعصبت حيت ماقلتي ليا والو ... ( سكت شوية واضاف بنبرة هادئة) انا خوك ا عصام .. و انا اول واحد خصو يعرف ..
شاف فيه عصام وسكت شحال عاد هضر بصراحة ...
عصام :~ you’re right .. [ عندك الحق ] سمح ليا .. لكن انا حساب ليا نتا ضد علاقتنا ... 
تشنج فك هشام... وحس بشعور مر كيلصق ف حنجرته .. هز راسه بالإيجاب وكيأيد كلام عصام ..... 
هشام :~ اه .. كنت ضدها .. منين كنتي معاها قبل ... ولكن منين نيتك مزيانة ... راه كلشي بيخير اذن ... (ربت على كتف عصام بقوة) انا غانهضر مع جدي ... نتا ماشي بوحدك .. وعندك عائلة ..
بلل حلقه .. وقراره كان حاسم .. 
هشام:~ غانمشيو كلنا معاك هاد المرة ...

انتهى الفرح ف وقت متأخر .. كان هشام واقف هو وليد برا كيتكلمو .. وفنفس الوقت كيتسنى الاخرين ينزلو باش يمشيو ...
كان كيدخن سجارته كالعادة ... غير لمحهم قربو من الباب ... وهو يرميها ..
كانت شمس وهازة هديل ومعهم زهرة لي ماعجبها حال ..وماكتهضر ماكتكلم ... قربو ليهم ...
شمس كانت كاتحاول تشوف غير هشام ... وكاتمنع عيونها باش ماينزلقوش و يشوفو ف وليد .. كتمنع الضجيج لي كيحدثو قلبها وسط قفصها الصدري بصعوبة .. !كتمنع ارتعاشة انفاسها ..... وانتفاضة حواسها .....!
طلق هشام عينيه موراهم ... وضيق عيونه بتساؤل .. 
هشام :~ فين سيدرا ؟
شمس :~ ( اشارت بيديها ناحية المنزل ) معرفتش ... كرشها كاتحرقها بزاف .. بغيت نبقى معها قالت ليا غير سيري .. ( هزات كتافها وتكلمات بدفئ ) يمكن غاتبات هنا .. 
هز حواجبه بقلق ... واشار ل شمس غير بعينيه .. 
هشام:~ طلعو للطوموبيل ... تسناوني حتى نجي .. 
ابتسمت شمس .. وشافت ف زهرة ...
شمس :~ صافي غير خود راحتك معها ها حنا غانمشيو مع عصام ..
تنهد بقوة ..وشاف ف زهرة بآسف ... 
هشام :~ تت .. عصام مشى قبيلة ... غير تسناوني .. 
تكلم وليد من بعده ... وشافت فيه شمس بخفة و عاودات هربات عينيها .. باش مايحصلهاش ...
وليد :~ ماعليش .. انا غانوصلهم ا هشام .. نفس الطريق ...
ربت هشام على كتف وليد وبإمتنان .. 
هشام :~ شكرا.. غير بلا مانعدبوك معانا ها انا راجع دابا ...
رمقات زهرة هشام بنظرات نارية وناقمة ... وقلبات عيونها .. 
ماهضراتش معه من نهار طلب منها تتنازل و تمشي معهم يخطبو نجمة لعصام غير على وجهه ...
من وقتها وهي معتزلة بوحدها .. خايفة عصام لا يعرف الحقيقة وعمرو يتقبلها ... قلبها كيضرها والماضي رجع يحفر فقلبها بقسوة ... 
غير بعد هشام اربع خطوات من قدام وليد وشمس كانت تبعاتو زهرة .. عينيها مدمعين وكتهضر بعتاب ...
زهرة:~ كان خصك دير شي حاجة .. هاهما تزوجو .. عجبك الحال .. ؟
وليد و شمس كانو بعدو شوية ... فور مابدات زهرة تتكلم ... هشام زفر وغمض عينيه بصبر .. 
هشام:~ الوليدة .. ماشي وقت هاد الهضرة ... 
ضغطات على سنانها ... ورفعات ذقنها .... 
زهرة:~ وامتى وقتها ؟ (كررات سؤالها بسخرية مريرة) وامتى وقتها ؟ تزوجتي من عندهم نتا ودابا خوك ..
دار هشام يديه ف جيبه وقلب وجهه قليلاً ... 
هشام:~ نجمة وسيدرا ماعندهم علاقة بهادشي .. 
التوت شفتها بابتسامة مريرة وحارقة .... 
حس هشام بالإختناق كيزحف على ظلوعه ... شاف فعينيها ... 
هشام:~ نتي كاتعرفي عصام .. كون ماوافقناش .. كان ايتزوجها فجميع الاحوال .. ماعندنا مانديرو ... ( خفض صوته و قرب لها كثر وتكلم بتحذير ) و داك الساع منين كلشي يشك ... عاد انوليو ف المشاكل .. 
عقدات حواجبها .. وملامحها بقاو على نفس التعبير الجامد ...
زهرة:~ واخا هكاك .. انا حاسة بكلشي قريب يتفضح بسبب هاد البنت ... (هزات وجهها بتحذير) هانتا غاتشوف..
ضربات فيه .. واتجهت نيشان ناحية سيارة وليد....
عض هو على فمه بعصبية ... وشتم فسره ... و دار عند وليد ... 
هشام :~ وليد ... 
قبل مايكمل كلامه كان وليد فهمه وهز ليه راسه بتفهم .. وهو كيغمض عينيه ..
شاف هشام ف شمس و غمزها ناحية سيارة وليد ... هزات ليه راسها بالإيجاب .. ومشات ركبات ف المقعد الخلفي .. 

مشى وليد ... وركب باش يوصلهم ... كان مثقل ف سرعة السياقة ... وهو مامبعدش عيونه من المرآة ... كيشوف ف شمس ... 
كيحس براسه هاز السعادة بين يديه ... وماباغيش اللحظة تسالي ... الأمر لي تمناه من شحال هادي ...
كان كيشوف فيها بنظرة طويلة .. كتبان لها ساحرة وجذابة اكثر من السابق ... لقا راسه حر يشوف فيها كيف بغا .. بلا مايحس بتأنيب الضمير ..ولا بالوجع كيقطع أوصالها ... 
عيوينها خلابتين بان فيهم الكحل العميق لي مأطرهم ..أسروه بشكل قوي .. ماقدرش يفرق نظره عليها ....

كل ساع كاتحني راسها بخجل ... كاتحس بالحرارة طالعة معها ... حتى بدا تريح بيديها ..
شاف فيها وليد ... والتوت شفتيه بابتسامة .. ونقل نظراته ل زهرة ....
وليد :~ الوالدة .. جاك الصهد نطلق الكليمة ؟ 
كلامه كان موجه ل شمس بطريقة غير مباشرة ... خلاها تزيد تغرق فحوايجها ... هزات زهرة راسها بعصبية ... 
زهرة:~ طلق طلق اولدي .. طلق تخنقنا ... غانطرطق ... 
خدم وليد الكليم ... وحاول يلطف الجو.. 
وليد:~ ا تكايسي على راسك ا الواليدة ... 
تنهدات زهرة بصوت مسموع وشافت من زجاج النافذة بشرود ... 
زهرة :~ شكون خلاك ... 
عضات شمس على شفتيها وابتسمت له بشرود .... رق قلبه لابتسامتها ... 
رجع يلتزم الصمت ... و رجع يراقبها فصمت ... حتى وصل قدام منزلهم ... 
و نزلات زهرة هي الاولى معصبة ... ودخلات بلا ماتهضر ...
نزلات شمس ... و هزات هديل ... ووقفات كاتشوف ف وليد بخجل .. وصوتها خرج غير مسموع تقريباً ....
شمس :~ شكراً ..

تلقائيا ابتسم وليد وهز راسه ..
وليد:~ ماشي مشكل ..
عينيها تبعو طيف أمها لي اختفى ... رمقات وليد بحياء .. وعاودت تكلمات بنبرة هامسة . 
شمس:~ ماما معصبة شوية ... دخلات بلا تقول لك بسلامة ...
عاود ابتسم بدفئ ...
وليد:~ ماوقع باس ... 
مرر لسانه على شفتيه .. متبع حركة حلقها وكل حركة كاديرها كتخليه مفتون بها أكثر من الأول ... !

رداته لسنوات طويلة للوراء ... الوقت لي كان كينتظر كل صباح بلهفة باش يشوفها ويروي ظمأ نظراته العطشانة ..

دار يديه ف جيبه شاد على يديه بقوة باش مايمدهمش لجانب وجهها .. ويحيد الشعر لي طاح على جبينها ...
عيونها المكحلين كانو مخلين حواسه يثورو بجنون ... ودقات رسخه يتزايدو بحماقة .. !
طول الست سنوات لي غادر فيها الوطن كان كيحاول ينساها .. ماكانش عارف ان القدر غايخبي ليه هدية اخرى وتولي ليه بعد هاد السنوات كلها ....

ما فاق غير على تأوهها المتألم ... حيت هديل ثقلات عليها .. 
فاق من سهوته .. وقرب منها بلا مايحس ... 
وليد:~ اريها ...
هزات راسها برفض ... 
شمس:~ لا لا بلاش ...
هزها من عندها وبعد كأنه النار لسعات أطرافه ....
وليد:~ بلا عناد ...
عضات على شفتيها .. مسحات على عنقها بتعب ... وشافت ف الباب ... 
شمس:~ يمكن خصني ندخل ..

مع نهاية جملتها ... تململات هديل ف حضن وليد... 
انتفضت شمس وقربات منها ... حطات يديها على شعرها ... كتطبطب عليها ....
شمس:~شششت ... صافي صافي البكاية ...
قربها منه خلا حواسه يتحفزو.. وكل ذرة منطق تتلاشى من عقله ..
ريحتها دغدغات حواسه ... بلا مايشعر كان مغمض عينيه .. كيشبع من ريحة شعرها .. من أنفاسها ومن دفئها ... 
قبل ماتبعد كان حلقه تحرك بصعوبة .. 
وليد:~ رديتي على هشام ؟ (ابتسم بثقل) تعطل هادشي ..
رفعات عينيها لعنده فنفس اللحظة ..
كانو قراب بدرجة خطيرة ... انفاسه الدافئة كيضربو بشرة خدها ...
بلا ماتحس هي ... حطات يديها على صدره مبعداه شوية ..
وقبل ماتفطن وتحيديها ... كان حط كفه الكبيرة على أصابعها .... وهزهم لشفتيه ...
باس اصابعها الخمس واحد تلو الآخر .. من الخنصر حتى للإبهام ... مغمض عينيه ...
ارتبكت وبعدات شوية اللور ... 
شمس:~ لا لا ....
هز راسه بأسف على تقربه ... 
قلبات وجهها وحاطة يديها على قلبها ... كتهدأ نبضها العنيف .. 
شمس:~ مازال ... 
نفذ صبره .. واخا هكاك تكلم بهدوء ...
وليد:~ وامتى ؟ 
بلعات ريقها ..وشافت فيه بشوق ماقادراش تخفيه .. 
شمس:~ مازال ملهين مع زواج عصام ونجمة ... والمشاكل لي فالدار ... ( أسبلت أهدابها وتنهدات بلا ماتشعر ) كيف عارف ماما ماكانتش باغيا .. غير هشام لي قدر يقنعها .. 
سكتات شوية ..وشافت مباشرة ف عيونه ... 
شمس:~ الأجواء عندنا متوترين شوية فالدار .... (هزات كتافها ) وجدي براسو ماكانش باغي ....
مع انهاء جملتها أول شيء فكر فيه وليد أن الرفض كيكسر القلب وكيمزق الروح ...!
المرارة ترسمات ف عيونه .... ووصلات لشفتيه ف ابتسامة ساخرة .... تذكر نهار طلب من اسماعيل يتزوج شمس ورفض بمرة ...
ماعطاهمش حتى فرصة واحدة فين يكونو مع بعضياتهم .... 
الألم غلف صوته ..وتكلم بلا مايلكر ....
وليد:~ عادي حتى انا خطبتك من جدك قبل ورفض .....

ماعرفاتش واش وذنيها لي سمعو غلط ولا توهمات الجملة لي خرجات من جوفه ..
انتفضت بعنف ... 
وردات بتلعثم ..
شمس:~ كيف .. كيفاش ؟
حاول يرد ابتسامته لدفئها ويغطي وجهه بالبرود ... 
وليد:~ ماشي مهم .... 
قربات لعنده كثر ..والصوت كيخرج عنيف من حلقها... 
شمس:~ مهم بالنسبة ليا ... ( ردات شعرها اللور بأصابع مرتجفة) واش ..واش قلتيها ليه دابا ومابغاش ؟ 
بلع ريقه ... ولقا راسه بدون شعور كيهز راسه بالنفي ...
زادت قربات ليه .. و فغرات فمها بذهول ... 
شمس:~ وقتاش ؟ ... 
تنهد بحرارة .. وابتسم بسخرية ...
وليد:~ شحال هادي ... 
غمضات عينيها ... والدموع تكونو تحت جفونها .. ردات بنبرة باهتة ...
شمس:~ وقتاش بالضبط ؟ 
شاف ف هديل ورجع شاف فيها بقوة .. كيصارع الانفاس لي فصدره ... 
وليد:~ قبل مانتخرج بشوية ... 
بللات حلقها لي جف .. ووسعات عينيها ... 
شمس:~ يعني .. ق ..قبل .. مانتزوج ؟ ياك .... 
ذرات الهواء دخلو ثقال لحلقها ملي هز راسه بإيجاب ....والدموع ثقلو على جفوها كثر ...
ابتسم بجمود .. 
وليد:~ هادشي فات ماكيهمش ..
هزات ذقنها بكبرياء ... وتنفسات بارتعاش ...
شمس:~ ماقالش لك علاش ؟
بان الألم على صفحة وجهه .. وعلى عيونه بالخصوص .... شاف فيها لمدة طويلة .. وحرك فمه بتشنج ... 
وليد:~ حيت انا ماشي من أولاد الشيخ .. ونتي لولد عمك من صغرك ...
أطبق على أنفاسه حتى ضروه مفاصيله .. كأنه داكشي لي كيفكر فيه كيطلب منه مجهود بدني ماقادرش عليه ... !
ارتعشت شفتها السفلية بقوة .. ودمعو عينيها .. انزلقت الدمعة اللولة .... ابتسمت بشحوب .... 
شمس:~ كنكرهو ... كنكرهو من كل قلبي .... 
تحركات عضلة خده بقسوة ... قرب منها كيمسح الدمعة .. ورموشها بحنان ... 
وليد:~ شششت .. صافي باراكا من البكا .. 
حسات بالحرارة كتزحف على أطرافها .. وخدودها كيشعلو ... واخا الجو بارد ... 
بغات تبعد يديه وماقدراتش تحرك يديها ..
رفعات عينيها ل عينيه وبقاو بنفس القرب ... تحرك فمها بثقل وصوتها خرج هامس...
شمس:~ قول ليا الصراحة ... واش .. (غمضات عينيها) واش من ديما كنعني ليك داكشي لي فهمت دابا ؟ ..
بدون مايفكر كان هز راسه بالإيجاب .. وزفر نفس ساخن من فمه ... 
وليد:~ اااه ...
ابتسمت بشرود .. مد لها هديل ... 
هزاتها وماقادراش تشدها ... يديها ولاو بحال الرغوة .... أحنى فمه حتى باس جبهة هديل ... كان قريب منها بدرجة كبيرة ... 
تأملات شعره الداكن .. وتمنات تكون قادرة تدوز يديها على كل شعرة منه .....
حسات بالخوف .. بالإضراب .. بالإنتعاش .. والقلق ...... من هاد الغرق لي كيجرفها نحوه .... 

عيونها التقاو مع عيونه الفحمية ف عاصفة قلبية قاسية ..عصفات بكيانها بالكامل ... 
وليد:~ ونتي ؟ 
كأنه كان خصها غير سؤاله باش تجاوبو على أحساسها ...لقات راسها ماقادراش تجاوبو والدموع لي تكونو فعينيها ينزالقو مجدداً على خدها ... 
مسح دموعها مرة أخرى ... وابتسم ...
وليد:~ من نهار رجعت وديما كنشوفك غير كتبكي .. عينيك طابو بالبكا .. 
هزات راسها بارتعاش ملي قرب ... ظنت غادي يقبلها و لكن خاب ظنها ملي شافته.. قلب اتجاه فمه بصعوبة لجبهتها ..... 
قبلها قبلة حارة وطويلة على بشرة جبينها .. ! 
بعدها ... شاف فعينيها وتكلم بنبرته الخشنة ..... 
وليد:~ شمسي الأصيلة .... يليق بكِ أن تكوني ضوءاً لا ينطفئ ،أن تكوني ورداً لا يموت ،وماء لا يجف ،يليق بكِ أن تكوني كل الأشياء السعيدة التي لا يمكن أن يعبرها الحزن يوماً ما ..... !
ياء الملكية لي ف اسمها .. خلاتها مجنونة به أكثر .... 
ارتجفو كل حواسها من نبرته المتملكة ... وكل حرف خرج من قلبه استوطن جوارحها ... 
ابتسمت مطولاً .... والتفت جهة الباب .. كتكلم بخجل ....
شمس:~ ت ... تصبح على خير ..

مع وقت الفجر .. عاد دخلو للملحق ديالهم ... كان العيا باين فوجه سيدرا .. 
صفر وجهها وملامحها شحبو .... 
هشام بقى معاها فدارهم حتى ولات شوية عاد اتجهو لدارهم .. بحكم مابغاش يخليها تبات بعيدة عليه ومايقدرش يبقى معهم ... وحتى هي نفس الشيء ... 
اتجهت للفراش وحطات راسها فوق الوسادة .. مغمضة عينيها .. باش ترتاح ... 
من بعد ماقفل الباب .. حسات بخطواته ناحيتها ... ثوانٍ حتى كان استلقى حداها ...
يديه أحاطوا خصرها و جرها زاد لصق ظهرها مع صدرو .. 
همس فاذنيها الشيء لي خلا رعشة تسري فذاتها ...
هشام:~ كيبقيتي دابا !؟ ... 
حطات يديها على يديه لي محاوطة خصرها ..وتنهدات .... 
سيدرا:~ الحمد لله .. 
جوابها الجاف خلاه يعقد حاجبيه ... بخفة ضورها لعنده و حط راسها على صدره ... 
هشام:~ مالك ا سيدرا ؟ .. 
أصابعه حطهم على كرشها .. كيحرك كفه فوق قماش قميص نومها ..
عقد حواجبه وبغا ينوض ...
هشام:~ غانعيط ل وليد يشوف مالك .. ولا نوضي ناخذك للسبيطار ...
خلات راسها على صدره ...
سيدرا:~ تت مزيانة دابا .. 
علات عينيها ل عينيه ... شافته مغوبش .. 
مدات يديها حتى حطاتها على لحيته ..ورجعات تنهدات ... 
سيدرا:~ ماكاين لاش والله .. راه قلت لك بصح مزيانة .... ( عضات فباطن خدها ) غير ثقلت فالماكلة وضراتني المعدة ... 
بقا الضو شاعل لمدة طويلة ... ترخات .. وبقات كتحس بذاتها ثقيلة .. وجسدها مرخي .... 
حط يديه على جانب وجهها كيشوف ف حالتها لي مغيرة ... كل مرة كتميل شفايفها بحزن ... 
حيد الشعر لي طايح على جبهتها .. وسول ..
هشام:~ اش واقع ؟ .. 
كأنها كانت غير كتسنى هاد السؤال باش تنفجر ... 
حلات عينيها وتقابلو اعينيهم ف حديث صامت طويل ..
سيدرا:~ كيفاش قدرتي تستحمل هاد السر ا هشام ؟
عض على فمه .. وهز راسه .. 
هشام:~ نتي مافاهمة والو .. 
حركات راسها بنفي .. وناضت جالسة ..حاطة يديها على كرشها .. وكتشوف فيه فنفس الوقت ....
سيدرا:~ شنو مافاهماش .. غير قول ليا دابا واش ماكيبقاش فيكم خوك ؟ كتكذبو عليه بهاد السهولة بحالا ماواقع والو .. !
ناض حتى هو جلس .. كيتنفس بقوة .. حطات يديها على كتفه وردات بخفوت ... 
سيدرا:~ وخالتي ياك ماكتحملش الشافعين علاش هو رباتو ؟ واخا مو من عندنا ...
غمض عينيه بصبر ... وجزء كبير منه ندمان لي قال لها ... ! 
لو أنه احتفظ بهاد السر بين جده وأمه .. ماكانش غايكون عليه هاد الضغط النفسي الكبير ...
وهو كل ماشاف ف سيدرا كتعاتبو بصمت واخا ماقالت والو .. عيونها كينطقو بلاصة لسانها ..
تنهد بكبت .. وشاف فيها .... 
هشام:~ واخا ماولداتوش الواليدة .. عصام بحالنا حنا ...... 
ماعرفش قداش كتعذب من نهار عاود ليها عليه .. ردات بارتعاش .... 
سيدرا:~ ماقدرتش نستحمل مازال ا هشام ... تأنيب الضمير كينهش فيا فكل مرة كتجي عيني على عصام ... عييت مانحاول نتناسى و ندير بحال ماكاين والو و لكن ماقدرتش ننسى ... ( مررات لسانها على شفتيها ) جديحتى هو خصو يعرف ... عصام خصو يعرف مو .. 
قربها لعنده بصمت .. حتى خشاها فصدره ... كيدوز يديه على شعرها كانه كيحاول يمتص الالم لي كتحس بيه ..
هو نيت كان محتاج يرمي هاد الحمل على شي حد اخر لي يتشاركو معاه ... 
غمضات عينيها ..فاش حسات بيديه كيدوزو على ظهرها ...
سيدرا:~ تخيل نتا دابا بلاصتو ا هشام ... اشنو غادي تكون ردة فعلك ؟؟ 
حس بالإنزعاج من هاد الموضوع ... عارف انه غالط ولكن هو عارف عصام كيفاش كيفكر و اشنو اتكون ردة فعله .. داكشي علاش فضل هاد الطريق .. 
ناض من بلاصتو و توجه لشرفة ... 
هشام:~ ماشي وقت هاد الهضرة ا سيدرا ... عيان دابا ومافيا لي يزيد يتناقش ف هادشي ... ( التفت لها ) وعصام غايعرف فالوقت المناسب ... بلاش ماتسبقي الأمور دابا ...
حس بأنه محتاج لسيجارة يحرق بيها هاد الغضب لي كيحس بيه فكل مرة كيتجبد هاد الموضوع ... قلب على الولاعة فجيبو مالقاهاش .. تفكر انه نساها فطوموبيل .. توجه لمجر باش يجبد وحدة عندو تما . ...
حتى كيلقى موانع الحمل ... 
عقد حواجبه ... هزهم و وراهم ليها ... 
هشام:~ مازال كتشربيهم ؟؟ 
شافت فيه باستغراب ... حتى ردات البال ل شنو فيديه عاد ابتسمت بألم ... 
سيدرا:~ لا ... بقاو من شحال هادي ... 
الحزن غطى أعينها .. 
أومأ لها هشام براسه وابتسم ...
مررات لسانها على شفتيها ... ملي شافته شاف جهة الباب .... 
سيدرا:~ واش غاتخرج ؟
هز راسه ...
هشام:~ لا علاش .. 
حركات كتافها باهتمام ... 
سيدرا :~ حيت قرب يطلع الصباح ... (ميلات شفتيها) ماعرفتش ولكن خصك ترتاح .. كتبان لي عيان ....
نظرة غريبة شافتها ف عيونه ... خلاتها تحس بالتوتر بدون سبب ..
عقدات حواجبها ... 
سيدرا:~ مالك ؟ فيا شي حاجة ؟ 
ربع يديه ..وتكى على الحيط ... 
هشام:~ الكحل لي فعينيك ... 
تلاعبات بلسانها داخل فمها .. وردات بمكر ... 
سيدرا:~ مالو ؟ 
بقا ساكت مدة طويلة ... زفر بقوة ....ورد بصوت أجش ...... 
هشام:~ عينيك .. عينيك ... كيخليوني باغي نشوف فيهم ديما .. وعمري نحيد عيني من عليك ...

ارتبكت على آثر الجملة لي قال ليها ... وماعرفت باش تجاوبو ... 
حنات عينيها وعاودت تلاعبت بهم .... كتغمضهم وتفتحهم ... وهو مازال كيشوف فيها .. بنفس النظرة ... 
لقات راسها كتبدل فالموضوع ... قربات ليه ... 
سيدرا:~ بنتي ليا مافيك لي ينعس دابا والصباح طلع ... 
نظرة مكر شافتها فعينيه ... ناضت من بلاصتها ووقفات ..... 
سيدرا:~ بغيت نخرج يضربني شوية البرد ... والجو فصباح كيكون زوين .. 
هز راسه باهتمام .. وغمزها .. 
هشام:~ تبغي تركبي الخيل ؟ ... 
و كأنها عاد تفكرت هاد الموضوع .. شافت فيه وعلى وجهها نظرة عتاب .... 
سيدرا:~ فكرتيني .. ياك قلتي غادي تعلمني .. وماشفنا والو ... ديما نتا مشغول . .
ابتسم لها و اتجه للحمام ... 
هشام:~ باقي عند وعدي ... يالاه بدلي حوايجك و لبسي مزيان .. زوج دقايق وأنا معاك ...
حطات يديها على خصرها ... وميلات فمها ...
سيدرا:~ ولكن باقي بكري بزاف .... 
التفت لها وعاود غمزها ...
هشام:~ طلقي راسك يالاه .....

الريح الصباحي كان كيلفح وجهها ...خلاها تحس بالإنتعاش ... والألم لي بين ضلوعها كيختافي بمرة ..... 
حسات بيديه فوق كتافها .. كيحط لها الشال الرقيق فوق كتافها وكزير عليهم .... ابتسمت بشرود ... 
حطات راسها على صدره .. كتستمتع بهاد الراحة لي حسات بها بمجرد ماوقفات فالإسطبل .... 
يالاه جا يركبها على الخيل .. اعترضت وبعدات شوية ....
سيدرا:~ بغيت غير نبقى واقفة دابا .. 

همس جنب وذنيها .. ومرر شفتيه على خدها .. 
هشام:~ خايفة ؟
ارتعشت ذاتها ... التفت عنده وابتسمت ... 
سيدرا:~ شحال هادي ماركبت على الخيل ... ماعرفتش علاش هادشي فكرني فأول مرة ... 
حط يديه على مرفقها وجرها برفق .... كيضحك ... 
هشام:~ غير اجي غانغمض ليك عينيك ..
احمر وجهها وتعثرو أنفاسها .. وهي كتقرا المعنى الفاحش لكلامه ...
ركبها هي اللولة .. وركب ورائها ...
حسات بالقماش د الشال كيدوز على عينيها .. حيدو من كتافها .. وهمس بخفوت ....
هشام:~ ياك باغيا تعلمي .. وخايفة ... 
حطات يديها على ظهر اصيل .. كتدوزهم ببطئ وكتضحك .. بلا ماتشوف والو...
ردات عليه بدلال ... 
سيدرا:~ ولكن فيا البرد ... 
حط يديه على كرشها ..... 
حسات مجددا بشي حاجة ثقيلة كتحط على كتافها .. عرفاتها سترته غير من ريحته لي لاصقة فيها .... 
هشام:~ غير صبري .. قلت لك لبسي مزيان ...
تكات رسها على صدره .. ماعرفاتش هادشي كيفكرها فالأيام الاولى د زواجهم .... كفه لي تحطات على كرشها خلاتها تحط راسها على صدره بشرود .... وهي كتستنى امتى تحمل بفارغ الصبر .... 
حتى أمها سولاتها واش كاينة شي حاجة ولا لا ......

الهدوء لي كان مغلف الجوار .. هو لي كانت محتاجاه ...
نفس ساخن حسات بيه جنب اذنيها ... كان متناقض مع الهواء البارد لي كانت كتستمع بيه .. الشيء لي خلاها تهز راسها من صدرو وتسمع كلمات هشام لي انسابو لآدنيها ..... 
هشام:~ قلتي نعلمك كيفاش تركبي الخيل ... ماشي تركبي و تنعسي .... 
حطات يديها عند فمها ... كل ما مشى الخيل بثقالة كلما ترخات كثر ...
سيدرا:~ اه و لكن غيرت رأيي .. قلتي ليا اتركبي على الخيل ... حتى تعلمني فوقت اخر .. 
ماعرفت شحال داز الوقت .. حتى حسات بالخيل وقف .. 
حركات حواجبها بانزعاج ...
سيدرا:~ واش صافي ... 
نزلها ..بغات تمد يديها تحيد الشال من على عينيها .... لكن كفوفه كانو سبقوها وصوته كذلك .... 
هشام:~ بغيت نبقاو هاد النهار بوحدنا ... الراس فالراس .... 
مع نهاية جملته ... كانت فتحات عينيها ... والمكان لي لقاتو قدامها .... كان مكانها المفضل ... 
الكوخ لي شحال وهي كتمنى يرجعو ليه ..

ف نصف النهار كانت متكية على صدره العاري ...
بعد جولة حب طويلة ... مليئة بالعاطفة والشغف ...
كيبانو لها ملابسها متناثرين فالأرض ... وملابسه حتى هو ... 
ماعرفاتش أن أشواقهم الحارة غايتجددو أكثر فجدران هاد الكوخ الصغير .. 

طول العشرة أيام الماضية ومن الليلة لي رجع فيها من السفر بالضبط وهي كتحس بعلاقتهم كتبرد ... هي كتبعد وهو كذلك ... ! 

أما دابا رجعات الدماء تدفق حارة ف عروقها ... وقلبها ينبض بقوة مجدداً .... 

الشوق ... اللهفة .... والحرارة رجعو يتمشاو ف ذاتها ... ويزحفو على ضلوعها بقسوة ... 
ولات جائعة لحنان هشام .. لقوته ... ولكل مافيه ....

كل اللحظات الحميمة لي عاشو هنا رجعو يطرقو باب عقلها بقوة .. التخيلات خلاوها تحمر بدون شعور ... وتنهد بطول ...
حسات بصوته الأجش فوق راسها ...
هشام:~ فقتي ؟
غمضات عينيها وزادت تخبات فصدره ... ماباغيش يشوف وجهها ..... 
سيدرا:~ ااه ... 
تنفس بصوت مسموع ... حساته شارد ف شي حاجة ....
مرر أصابعه الطويلة على ذراعها ... ونطق بصدق .... 
هشام:~ كنت موحشك .. 
مالت شوية ... حتى ولات كتشوف فيه ... عينيها وسط عيونه الداكنة ....
سيدرا:~ حتى أنا ..
ابتسم ... وحط إبهامه أسفل فمها ... 
تكلمات لا ماتحس .....
سيدرا:~ هاد الأيام وليتي كتبعد بزاف .... 
غوبش ... ورد بثقل ..
هشام:~ غير المشاكل ... 
تقلبات على كرشها ... زادت تلوات فليزار ... وطبعات قبلة رقيقة على صدره ...
سيدرا:~ ماتخليش بالك مشغول .. وكلشي غايتحل .. 
أومأ براسه...
هشام:~ داكشي لي كاين .... 
بقاو عينيها مأسورين بمقلتيه لمدة طويلة ... كتستمع لتنفسه ... وصدره كيطلع وينزل ... 
بغا يقرب ببطئ يبوسها ..
بعدات عن عمد كتلعب على أعصابه ومطات شفايفها ... 
سيدرا:~ واش غانرجعو اليوم ؟ 
التوت شفته بابتسامة ماكرة .... 
هشام:~ شنو بغيتي نتي ؟
قطبات جبينها ... وقالت باهتمام ..... 
سيدرا:~ بغيت نباتو هنا ... كنرتاح هنا ... لهيه غير المشاكل بزاف ...
حرك راسه ..
هشام:~ واخا ...
حط يديه على ظهرها العاري حتى احمررت .. شهقات بخفوت ... 
ضحك من ردة فعلها .. وهضر ..
هشام:~ مالنا ؟ 
لعبات بأصابعها فصدره .. وقلبات عينيها .. 
سيدرا:~ نسولك ؟
رد لها شعرها ورا وذنيها ... وهز راسه ... 
هشام:~ سولي ...
تلاعبات بنظراتها ...وتضات على فمها 
سيدرا:~ اممم ... واش كنتي كتبغي شي وحدة شي مرة؟ 
رفع حاجبه الأيسر باستغراب ... 
هشام:~ علاش ؟ 
سكتات شوية ... تنهدات وردات ببساطة ...
سيدرا:~ غير سولت ... بغيت نعرف .... بحال هادشي مازال ماعارفاهش .. وعمري سولتك .... 
قرب فمه باغي يبوسها مرة اخرى ... بعدات شفايفها ...
لكن زاد جذبها بقوة لعنده .. وباس خدها بالجهد ...
حتى تأوهات بألم ... 
سيدرا:~ اممم..وا جاوبني ..
شافت فعينيه ... وعلات حواجبها ...
سيدرا:~ ولا زعما كنتي ناوي تزوج بشي وحدة قبل مانتزوجو ؟ 
ابتسم ابتسامة خفيفة .. 
هشام:~ هادي ااه .. 
حطات كفها على قلبها .. ووسعات عينيها ... 
سيدرا:~ بصح ؟ ( مررات لسانها على شفتيها ) وواش انا فارقتكم ... 
ضحك بعبث .. ورد عليها بنفس النبرة الغير مفهومة .... 
هشام:~ اااه ... 
ارتعشت شفتها السفلية بقوة ... 
سيدرا:~ واش كنعرفها ؟ 
رد ببرود باش يغيظها ... 
هشام:~ يمكن ..
عضات على جانب فمها بغضب وجاوبات بفظاظة ... 
سيدرا:~ كيفاش يمكن؟
ماجاوبهاش .. تغيرو ملامح وجهها .. مابغاتش تبين ....
بغات تنوض وعاود رجعها لعنده .... 
سيدرا:~ وا شنو سميتها يالاه ؟ 
قهقه بالجهد من نبرتها المتهكمة .. حطات يديها على فمه .. 
مابغاش يحيد لها يديها .. تكلم تحت بشرة كفها ....
هشام:~ سميتها مينة ... 
غوبشات من سخريته .. من اللول وهو كيضحك عليها ... ورجعات تقلبات وعطاتو بظهرها .... 
سيدرا:~ ياه على زمر ... 
بدا كيضحك .. حسات بكفه البارد .. كيمشي على ظهرها ... وكيعاود يوصل لكتافها ... 
ابتسمت حتى هي بدون شعور ... والانتعاش كيزحف على حواسها ... بطريقة او باخرى ملي شافها اول مرة بقا مأسور بها ..... واخا ماعارفاهش شكون .... 
عاودت تقلبات لعنده ... وشافت فيه ...
سيدرا:~ دابا علاش عمرك قلتي ليا باش كتحس من جيهتي ؟... 
ثبت عينيه ف عيونها ...
هشام:~ ماعارفش ...
دارت يديها على صدره بدون شعور ... 
سيدرا:~ اها كيفاش ماعارفش ؟ 
حس بها كتدق عليه .. وباغياه يعترف لها ... قوى قلبه ... 
هي عايشة معه مزيان .. ماغاتحتاجش لإعترافه .. يكفي هاد التوق الشديد لي كيحس بيه اتجاهها .. كيحسها منه وله ... كأنه طول عمره كيستناها .. !
وصل أصابعها ل فمه ... وتنفس فوق بشرة كفها ....
هشام:~ هادشي معقد ماغاتفهميهش واخا نشرح ليك ..

قطعات كلامها .. حيت عارفاه ماغايجاوبهاش بعد جملته .. واخا تحاول .. كيبغي يهضر الوقت لي قالها لي راسه ... 
فردات يديها على صدره .. وهزات كتافها ... 
سيدرا:~ حتى انا ماعارفاش ... 
ضحك .. وبخفة كان رجع فوقها .... 
هشام:~ ماكاين مشكل .... دابا نعرفو ...
بغات تدفعو .. زاد ثقل عليها بوزنه .. قبل ماتهضر كان احنى شفتيه وباسها جنب فمها ... 
هشام:~ هادي باش تعرفي ... ( باسها من الجانب الاخر وخلا شفتيه فوق خدها) وهادي باش تعرفي عاوتاني ... 
ضحكات ... عضات على شفتيها ... سدات فوجهه بيديها بزوج ... وهزات راسها .... 
سيدرا:~ دابا غير انا و ياك لي عارفين هاد الكوخ؟ 
دوز يديه على خدودها .. من بعد بدا يرجع ليها شعرها ورا ودنيها .... باسها ف تجويف اذنها .... 
هشام:~ اه غير انا و ياك لي عارفينو ..
رمشات بعينيها وابتسمت ابتسامة واسعة ... 
سيدرا:~ مزيان .. ماخاصنا نقولو لحتى واحد عليه ... غير ديالنا ..
هز راسه ... واحنى وجهه عندها .... باسها بشغف ... وعاطفة أكبر .. حتى ضاع كلامها .. وتلفو حروفها .. 
توردو خدودها .. رجعت تفكرت العاطفة لي غمرها بيها هشام قبل لحظات ... 
فصل القبلة .... وشد ليها وجهها وقابلو مع وجهه باش تعيرو كل اهتمامها .. 
هشام:~ انا عارفك كتخبي اي حاجة كنقولها ليك .. وماكتقوليها لحد ... 
ابتسمت بشرود .. وكأنها فهمت مقصده من جملته ... وزادت تأكدت فاش قرب وجهه لعندها وكمل كلامو....
هشام:~ داكشي علاش ا سيدرا .. هادشي د عصام ماباغيش يخرج ... 
ابتلعت ريقها بصعوبة .. حاولت تجمع كلمات باش تجاوبو ولكن رحمها فاش هضر .. 
هشام:~ انا عارف كيف نحل الامر ... غير خاص الوقت يكون مناسب ... (حط جبينه على جبينها وتنهد بتعب) وخاص ختك تكون مع عصام حيت عارفو ملي غايعرف كلشي ماغايكونش ساهل عليه ... !
تفهمت رأيه ...
عدة أسئلة فبالها و باقي مالقات ليهم أجوبة و متأكدة هشام ماغاديش يرضي فضولها ...
سيدرا:~ يالاه نسولك ؟
قطب جبينه .. حطات يديه على صدره وهمسات بدلال ... 
سيدرا:~ غير سؤال واحد صافي ونسد الموضوع ..
هز راسه بالإيجاب ....
هشام:~ سؤال واحد فقط .. 
تلاعبات بلسانها داخل فمها .. وردات بتوتر ..... 
سيدرا:~ شكون عمتي فيهم لي ولدها عصام حيت ماكيشبه حتى لشي حد فينا ...
تررد باش يجاوبها ويزيد يعطيها المزيد من المعلومات ...
تنهد بعمق ورجع شاف فيها ... 
هشام:~ هاد عمتك ماتت شحال هادي ..... (حيد لها الشعر وردو ورا وذنيها ) قبل ماتزادي نتي .... وملي كان عصام باقي صغير...... 
شافت نظرة الالم لي كانت فعينيه ... حتى هو كيتألم .. وهاد السر حمل صعيب على كلشي ... مابغاتش تزيد تحكر عليه مازال ... حطات يديها على خده حتى تقابلو عيونه مع عيونها .... 
زفرات بقوة وابتسمت باطمئنان ... 
سيدرا:~ وعد ماغانقولها لحد حتى تقولها نتا ... وحتى تبغي تقولها .... !

مرو الايام بسرعة .. !

قدرات نجمة يوم الثلاثاء بالعشية ترجع المدينة حيت قارية اليوم الموالي ... مازال لحد الان مامتيقاش انها تزوجات هي وعصام ... وأنه بصح ماتفلاش عليها وتحدى جدو على قبلها ...
كل شوية كاتهز يديها و تشوف فالخاتم فيديها بعدم تصديق .. كأنه داكشي كله لي داز غير حلم .. كانت دايرة مع عصام من بعد ماتسالي الحصة اتلقاه كيتسناها ... 

محادثهم كاملة عبر الهاتف كانت عبارة عن كلام كيخيلي نجمة تحس بقلبها كيضرب ...
كلامه جريء كالعادة .. لكن هاد المرة عارفة عصام يقدر يتمادى و مايقدر حتى حد يحبسه ... وحتى هي ماتحسش بتأنيب الضمير ... 
اكثر شيء متشوقة ليه هو نهار تجمعهم دار وحدة ....!

كانت جالسة ف المدرج .. هزات الهاتف ديالها شافت ف الساعة ...وهي تهضر معها عفاف ... 
عفاف:~ هضرت مع عصام ... 
فور ماسمعات نجمة اسم عصام .. التفت ف الحين لجيهتها و بقات كاتتسناها تكمل ..
نجمة:~ اهاه ..! عصام ؟ ! 
حركات عفاف فمها بهمس ...
عفاف:~ قلت ليه نتلاقاو يراجع معايا ... ساعة ( مييلات شفايفها و هزات كتفها الايسر ) قالي مامساليش..
هزات نجمة حاجبها بلا ماتجاوبها ... عوجات شفايفها بدون شعور ودورات وجهها ..
بدات كتتحلف ف عصام فسرها لي ماقالهاش ليها... 
سكتات عفاف شوية .. و رجعات كاتتكلم وهي مضيقة عيونها بتخمين .. 
عفاف:~ فكريني شنو قلتي ليا كيجيك ... امم خو راجل ختك ياك ؟
طلعات نجمة نفس طويل قبل مادور عندها ... وخسرات ملامح وجهها .. 
نجمة:~ امم !!
كحزات عفاف كثر حدا نجمة وأسبلت أهدابها بدلال ...
عفاف:~ ماتشوفيش ليا معه يراجع معايا ؟ ..نتي لاطلبتيها منه غايحشم يقول لك لا... ياك ! ... (سكتات شوية وأضافت بنفس النبرة ) ماديريش فيا هاد الخير زعما ؟ ماشي شي حـــاجـة ....
ردات نجمة عليها بانفعال ..بدون ماتشعر ... اصلا من يوم الحفل مابقاش عندها مع عفاف ... وخلات علاقتها بيها منحصرة غير داخل الكلية .. 
نجمة :~ عصام ماكيحشمش .. لا قال لك مامساليش هي مامساليش .. ماعندو علاش يكذب عليك
بعدات عليها عفاف وبدات كاضحك ... هزات يديها كأنها كاتهدن ف نجمة .. 
عفاف :~ بشوية عليك .. مالك تعصبتي... ( غمزاتها) بردي بردي ا صاحبتي .. راه كلنا عجبنا عصام من نهار جبتيه الحفلة ديالي ... ولكن ماكانتعصبوش هاكا ... 
انهت جملتها و هي كاتضحك ... هزات نجمة زرقاوتيها فيها ... وحاولات تتمالك اعصابها ..
ردات عليها وهي كاترد شعرها فالاتجاه المعاكس ... 
نجمة :~ عادي ...شنو بغيتي نقولك ونتي كاتهضري ليا على راجلي ... 
اتسعو حدقات عفاف ... شحال وهي ساكتة حتى انفجرت ضاحكة بصوت مرتفع ..
لحسن الحظ البروف كان باقي مادخل .. دارت يدها على فمها كاتحاول تكم ضحكتها .. وتلتقط أنفاسها .. 
عفاف:~ نجمة ... فراني .. فراني ا صاحبتي .. 
تلاعبات نجمة بعيونها .. و ابتسمت باستفزاز .. وقالت لها بنبرة ساخرة.. 
نجمة :~ اه... ( دورات عينيها ) سمحيلي كلشي جا على غفلة حتى نسيت ماقلتها لك ... انا وعصام تخطبنا ولا نقول تزوجنا احسن .. 
هزات هاتفها بدون شعور .. ودخلات ل البوم الصور و بدات كاتوريها صورها وهي لابسة التكشيطة .. وهي كاتسني .. كانت سيدرا صوراتها و سيفطاتهم لهم .. شافت نجمة ف عفاف وسولاتها بفظاظة ...
نجمة:~ كيف جيت .. زوينة ؟؟
الصدمة و الدهشة كانو ظاهرين بشكل واضح على وجه عفاف ... هزات حواجبها بعدم تصديق .. و شافت فيها ...
عفاف :~ واش ..بصح ! من نيتك كاتهضري ..
حطات نجمة الهاتف ومدات لها يدها اليسرى لي كانت ناقشة غير ظهرها و الخاتم كان مزين أصبعها الرقيق ....
ابتسامة صغيرة شريرة ترسمات على وجه نجمة.. و حاجب واحد هزاتو ... 
نجمة:~ تيقتي دابا ؟ 
قوسات شفايفها باهتمام و باركات لها ...
عفاف:~ مبروك .. 
ابتسمت لها نجمة .. والغيرة عماتها .... 
نجمة:~ الله يبارك فيك ا الحبيبة ديالي .. 
رجعات نجمة دارت كاتشوف قدامها و هي عاضة على طرف شفتها السفلية و الإحساس بالنصر كيخالجها ..
حسات كأنها انتقمت منها على ليلة الحفل ... والدموع لي ذرفاتهم داك النهار بسببها .. مازال شوية ورجعات عفاف هضرات .. 
عفاف :~ من وقتاش ؟ 
ردات عليها نجمة بلا ماتشوف وهي كاتخربق فهاتفها..
نجمة :~ السبت لي فات... 
الجم فم عفاف... و بعدات على نجمة ... بلا ماتزيد تنطق بكلمة اخرى ... حتى انتهت الحصة .. 

خرجات نجمة من الكلية .. واقفة كادور عينيها .. حتى لمحات سيارة عصام ... ضيقات عينيها وهي كاتتحلف فيه .. 
قطعات الشانطي.. و مشات حتى وصلات وركبات ..
كانت عاقدة حواجبها ..و مربعة يديها ..
شاف فيها عصام و رمش و هو هاز حواجبه .. دوز لسانه بخفة على شفايفه .. و نطق متساءل .. 
عصام :~ are ...you okay ؟ { واش نتي بخير } 
دارت عنده نجمة كاتشوف فيه و هي مغوبشة و باقة مربعة يديها .. 
نجمة:~ لا ... 
رد نظره لعندها باستغراب ... وشدها من ذقنها حتى ولا وجهها مقابل معه ... 
عصام:~ ياك لاباس ؟
مطت شفتيها .. وحيدات يديه بانزعاج ...
نجمة:~ علاش ماقلتيش ليا هضرات معك عفاف !؟ هاه ؟ 
خسر ملامح وجهه .. 
عصام :~ عفاف ؟؟
ردات بانفعال اكبر .. وعلات حواجبها ...
نجمة:~ اه.. عفاف .. قالت ليا هضرات معك وبغاتك تجي تراجع معها .. علاش مافراسيش ... 
هز يديه كيحبسها ... وكيهضر باستغراب ...
عصام :~ wait wait [ بلاتي بلاتي ] بصح .. عفاف هضرات معايا .. ولكن .. قلت لها لا مامساليش .. 
عقدات يديها تحت صدرها .. وعوجات فمها ...
نجمة :~ آآه مامساليش ... و كون كنتي مسالي ؟؟ كنتي غاتمشي ياك .... وعلاش اسيدي ماتقولهاش ليا ...
ضحك بدون اهتمام ... مد يديه وقاس لها ف جبهتها ... 
عصام:~ نجمة !!
حيدات ليه يديه منرفزة ...
نجمة:~ بعد مني ... 
شدها من مرفقها وقربها ليه حتى شافت فيه ... غمزها وهضر فنفس الوقت. ..
عصام:~ are u on ur period or something ؟ 
{ واش جاتك الدورة الشهرية و لا شنو ؟ }

مع سؤاله فغرات فمها .. وشهقات بالجهد ... 
حطات يديها على شفايفها كتهضر بلهاث .... 
نجمة:~ نتا والله .. ( أشارت بيديها ليه ) كي .. كيف ... كيفاش كتسولني هادشي ؟ 
شاف فيه .. وهز عينيه بعدم اهتمام ... 
عصام:~ babe ..شنو فيها ؟ سؤال عادي ...
توردو خدودها وقلبات وجهها .. 
بدا كيضحك بالجهد من ردة فعلها .. جرها من يديها وشاف فعينيها ... 
عصام:~ بغيتيني نسولك انجمة باللغة العربية باش تجيك عادي ....( غمزها ) نجمة هل انتِ في فترة الحيض مثلا ؟ 
دفعاتو ... دارت يديها على وذنيها ....
نجمة:~ سكت ... وسير بعد عليا .... 
حاول يكبت ضحكته بصعوبة ... وحاول يخلي صوته جدي ... 
عصام:~ كتباني ليا ماشي هي هاديك ... 
مطات شفايفها ..وردات بغضب .. 
نجمة:~ مابيا والو ..
قبل مايجاوبها كان رن هاتفه .. عقد حواجبه ملي شاف الرقم ورفض الإتصال... 
همسات نجمة بخفوت ....
نجمة:~ علاش قطعتي ... 
ميل فمه ... وعلا حواجبه ... 
عصام:~ ماشي شي حاجة .... ماكانجاوبش على النماري لي ماعنديش ... 
عقدات يديها بغيض .... وردات بفظاظة متعمدة ..
نجمة:~ اهاه ... ولا ياكما عفاف عاوتاني ؟ ... 
تجاهل انفعالها .... وديمارا الطموبيل بلامبالة .. مستمتع بغيرتها .. وبحركاتها الطفولين .... 
شافته كيمشي من جهة اخرى.. طريق مخالفة على طريق شقتها ..... 
عقدات حواجبها وشافت فيه .... 
نجمة:~ فين غادي بيا ؟
التفت لها بخفة ورجع ركز مع الطريق .. 
عصام:~ للدار .... 
علات حواجبها .. وردات بشك ...
نجمة:~ اينا دار فيهم ؟
ابتسم بعبث ... ومرر لسانه على شفتيه بخفة .. كيتوعدها غير بنظراته ... 
عصام:~ نجمة .. !
هزات يديها بتهديد .. وقربات ليه ...
نجمة:~ ياكما غاتيديني لدارك .. لا كان داكشي لي ف بالك غير حيدو ... 
عض على فمه .. وتنهد بحرارة .... 
عصام:~ ماكان ف بالي والو هاد الساعة ولكن.. مزيان لي درتيها ليا ف راسي ... (التفت لها) اليوم .. اليوم ... نفدي ف حسك كلشي ....
بلعات ريقها بصعوبة ... وجاوبت بأنفاس لاهثة .... 
نجمة:~ والله غير حلم ...وزيد حلم ... (قلبات وجهها) وانا ماغانساش هادي د عفاف ...سمعتي
ضرب على المقود بالجهد ... وقف الطموبيل بعنف.... 
والتفت لها وجاوبها بانفعال حتى هو ...
عصام :~ dafuq dude .. شكون اصلا بقا عاقل على عفاف ولا الزمر ؟ و اصلا رفضت .. قلت لها لا ..اش بغيتي ؟ مابغيتش نهضر حيت صافي .. ما شي حاجة مهمة .. ( سكت شوية .. حتى بدات عصبيته كتهدا ) واصلا داكشي لي خفنا منو طحنا فيه .. و زيدون واش خصني نعاود لك اي حاجة ؟ 
خرجات فيه نجمة عينيها و قربات ليه .. 
نجمة:~ اه .. اتعاود ليا كلشي .. كيف ما كنعاود لك كلشي فحياتي ... ( رمشات وعضات على فمها مغددة ) اي حاجة طرات و ماطراتش .. و لا غاتطرا .. كلشي كلشي... اي حاجة كاتدور لك ف راسك خصني نعرفها ..
مرر لسانه على شفايفه .. و تكلم بهدوء .. 
عصام :~ بغيتي تعرفي كلشي ... حتى شنو كيدور ليا ف راسي دابا ؟ 
هزات راسها من الاعلى للاسفل ونطقات بلا ماتشعر ... 
نجمة:~ آه ..
قرب لها عصام .. حتى انخطف تنفسها .. وبعدات وجهها شوية ..
شاف ف عينيها .. وبعدها شفايفها ... حسات بيديه فوق رجلها .. وتكلم بصوت منخفض .. 
عصام:~ بغيت نطلع الزاج د الطوموبيل .. ونحيد لك حوايجك كاملين ( شعرات بيديه زادو تحركو حتى حسات بيهم تحت من قميصها ) ومن بعد نبوسك ف كرشك ..

اضطرب تنفسها .. منين حسات بيديه كاتداعب كرشها ببطئ .. كيتعمد يلعب على الوتر الحساس .. عارفها كتأثر بقربه .. وبلمساته وكلامه ... بطريقة خطيرة ... وهو مصر يحشمها !
بدا صدرها كيطلع ويهبط بسرعة .... رمشات بثقل وتراجعات للخلف شوية ... 
أطبقت على شفتيها ويديه الباردين فوق جلدها ... كتحسهم كيشعلو كل ذرة مشاعر ف ذاتها ...
تكلم بعبث ...
عصام:~ علاش ساكتة دابا .... امم ... 
جاوبت بتلعثم ...
نجمة :~ همم .. عصام.. بعد .. بعد .. 
حيدات له يديه بصعوبة من على بطنها .. وهبطات قميصها بالزربة ... كتنفس بزز ....
ركز عيونه على شفتيها بطول .. حتى قلبات على وجهها ... 
عصام :~ نبعد على مراتي ؟
هز عينيه كيشوف ف عيونها مباشرة .. ورفع حاجبيه بتحدي ... 
عصام :~ هاه ! 
حطات كفها على قميصها لا يقرب منها .. ونطقات بعناد ...
نجمة:~ اوا جمع يديك شوية ... باقي ماشي مراتك ... 
ابتسم بخفة .. ورد بتأكيد .... 
عصام:~ ماشي مشكل اليوم نردك مراتي د بصح ... ملي باقي ماتقتي ...
مابغاتش تبين أنها متأثرة بكلامه ... خرجات ليه لسانها .. 
نجمة:~ غير حلم ...
عض على فمه ... وخفض نبرة صوته عن عمد .... 
عصام:~ اليوم نحلمو بجوج ... 
غمضات عيونها مابقاتش قادرة على نظراته الجريئة .. كتحس بقلبها غايخرج .. كل خلية فيها كترجف بقوة ... 
لحسن حظها رن هاتفه مرة اخرى ...
حلات عينيها وشافت ف هاتفه باستغراب .. مامولفاش كيتاصل به شي حد ملي كايكونو بجوج ..
عض على فمه بعصبية .. وبعد ..
هز هاتفه وهو كيشوف نفس الرقم كيتاصل مجدداً ... شتم بصوت منخفض .. 
عصام :~ المرض ... 
شافت فيه عاقدة حواجبها ... وقربات شوية ... 
نجمة:~ جاوب .!
عصام ( هز راسه برفض ) :~ تت قلت لك ماكانجاوبش نماري لي ماعنديش ... 
ملامحها كانو شفافين ... وعيونها كثر .. وعصام قرا كل نظرة شك تحت جفونها !
تقادات ف جلستها وشافت فيه بنص عين ..
ردات ببرود ..
نجمة :~ امم .. واخا .. 
شاف فيها ومد ليها هاتفه بعصبية .. 
عصام :~ هاكي .. قلبي .. 
هزات حواجبها فيه ... ودفعات يديه شوية ... 
نجمة :~ هاء ... بمناسبة ؟؟؟ 
مسح على لحيته بهدوء ...
عصام :~ باش تشوفي شنو كاين ... النمرة ماعنديش ... 
عوجات فمها ودورات وجهها كاتهز كتافها ...
نجمة :~ ماقلت لك والو ... صافي يالاه ...قلع نمشيو ... 

حط هاتفه وهو عاقد حواجبه بنرفزة .. وعاود حرك السيارة .. متجه ل دارو ..
طول الطريق قدرو أعصابه يتهدنو ... وترجع ليه الگانة ...
أما هي كانت كاتشوف فيه غير بنص عين .. خايفة من داكشي لي ممكن يوقع منين غايبقاو غير بزوج ... الراس ف الراس ..
عارفة راسها تقدر تستسلم ليه بسهولة وغايعرف كيف يسيطر على مشاعرها غير بكلامه ... ! 
قدر يلمح نظراتها ... شاف فيها .... غمزها وسول فنفس اللحظة .... 
عصام :~ مالنا ؟ 
مطت شفايفها بدلال وهزات كتافها .. 
نجمة :~ والو ... 
غوبش لثوانٍ ورجع ابتسم ..
عصام :~ هضري ... مالك .. كاينة شي حاجة ؟ 
تنهدات .... وهزات راسها بنفي 
نجمة:~ اا... ( كانت اتهضر و عاودات قلبات الهضرة ) والو والو ... غير عييت .. 
ابتسم بمكر ووجه لها الكلام وهو مركز على الطريق .. 
عصام :~ نمشيو للدار و داك الساع نرتاحو انا وياك .. 
شاف فيها وعاود غمزها ...
قدرات تقرا نواياه السافلة غير من نظرة وحدة ...! دقات قلبها تسارعو ... والدم تدفق حار فاوردتها ...
شافت جيهته بقوة ...وتنفسات بثبات .. 
نجمة :~ داكشي لي فبالك .. غير نساه .. نساه ا عصام ..
شافته كيبستم بمكر غير مهتم لرفضها ...
عقدات يديها تحت صدرها وكملات بتبرير .... 
نجمة:~الا غادية معك غير بغيت نشوف فين ساكن ... وغير حيت ماعندي مايدار دابا ...
ماردش عليها اكتفى فقط بأنه يضحك بعبث.. استفزتها ردة فعله ... الشيء لي خلانا تسكت .....
حتى وصلو للبلاصة فين ساكن .. كانت عمارة ف مجمع سكني راقي ... دخل السيارة للگاراج...
نزلو بزوج مشاو نيشان للمصعد ..
كانت واقفة نجمة .. وهو موراها .. منزل عينيه كيشوف فيها ... وهي عينيها غير يدورو .. كاتشوف ف المصعد من جميع الجوانب ..
دار يديه ف جيبه ... ونفس النظرة المفترسة خلف جفونه ....
عصام :~ ماعندك منين تهربي .. 
هزات حواجبها و شافت فيه بتعجب ...
نجمة :~ نعام !!! 
قبل ماتستوعب جملته كان شدها ...دفعها وحاصرها بيديه .... 
قرب منها كثر وهمس بأنفاس حارة... 
عصام :~ ماعندك منين تهربي مني ... 
ابتلعت ريقها وبدات كادور عينيها يمين ويسار .. 
نجمة :~ عصام .. عصام ..( تكلمات بصوت منخفض ومتلعثم ) حشومة .. شكادير ... دابا يدخل شي حد ..
انحنى حتى دفن وجهه ف عنقها .. وغمض عينيه مستمتع بقربها ... 
عصام :~ ويدخلو .. كايسالونا شي حاجة ؟
غمضات عينيها منتشية بريحته الرجولية لي تغلغلات لأعماقها .. 
قبلاته كاتحس بيهم على عنقها ببطئ قاتل مخليها بدون شعور تنصاهر وماتقدرش تبعد .. !
كلامه كان كيدغدغ مسامعها ... !
حاولات تمنعه لكن ... ماقدراتش ... لقات راسها مدورة يديها على عنقه ... وكاتتنفس بصوت مسموع ... 
حتى وصلو للطابق لي باغيين ... تحل المصعد ... الفتو بزوج فدقة وحدة .. 
فنفس اللحظة عيون عصام جاو على عيون هاجر ...... لي كانت باغيا تدخل للمصعد ..... !

ابتسمت هاجر برقة ... وردات شعرها اللور ... 
هاجر :~ آو !!! عصام ؟ 
عقدات نجمة حواجبها وهي كاتشوف ف البنت لي واقفة وكاتشوف فيهم باندهاش وهتفت باسم عصام ..
بعدات عليها عصام .. و هو وقف كيقاد ف حوايجه ..
تمتم باستغراب .... 
عصام :~ هاجر ؟ 
تلاعبات بلسانها داخل فمها وشافت جهة نجمة .... 
هاجر :~ كنت .. امم جيت عندك .. وكنت غادية فحالي ... صونيت عيك ولكن ماكتجاوبش ... 
خرجو بزوج من المصعد .. ونظرات نجمة بقاو ثابتين على هاجر .. 
عصام :~ what dafuq are u doin’ here ؟
[ شنو كاديري هنا ] 
لاحظات نجمة النبرة الغاضبة لي كيخاطب بيها عصام هاد البنت ..
شافت فيه وهضرات بدون شعور ... 
نجمة :~ عصام .. شكون هادي ؟ 
هز يديه كيحك على لحيته بتوتر .. 
عصام :~ هادي .. واحد ...
قبل مايكمل كلامه هاجر ابتسمت .. وهزات حواجبها .. 
هاجر :~ you must be najma, right ؟
[ اتكوني نتي هي نجمة ياك ؟ ] انا .. هاجر ( نطقات بصوت منخفض ) his ex girlfriend [ حبيبته السابقة ] ......
خرج فيها عصام عينيه ... وشاف ف نجمة ... 
رجع نظراته ل هاجر. .. 
عصام :~ why the hell did u come here ؟؟
[علاش جيتي هنا ] 
ارتعشت شفاه نجمة السفلية .. 
نجمة :~ اها !!! 
هزات عينيها ف عصام .. 
جبدات هاجر من جيبها الساروت .. ومداتو ليه ... 
هاجر :~ جيت نعطيك هذا ... المشكل ديالي تحل .. شكراً بزاف ... (حطات يديها على صاكها ) ماغانساش خيرك ...
ابتسمت نجمة بعصبية ..
نجمة :~ باين ليا غا انا هنا لي مافاهماش ... ولا غي زايدة معكم ( شافت ف عصام وقوسات شفتيها بغيرة ) مزيان هـــادشي ... مزيان .... 
رجعات بالجرا نجمة للمصعد قبل مايلحق عليها عصام .... ونزلات بيه ... حلات هاجر عيونها بصدمة... 
هاجر :~ ew !! البنت عندك قبيحة هاه !!! ... عادي مالها ... 
زير على سنانه وحط يديها على مرفقها مزير عليه ...
عصام :~ dude !!! علاش رجعتي !! علااش ؟ 
حررات يديها .. وهزات كتافها بعدم اهتمام .. 
هاجر :~ جيت نرد لك الساروت ديالك ... نتا لي ماجاوبتيش .. سمح ليا لا خلقت لك شي مشكل ... ماقصداش .... 
تشنج فكه ... غرز أصابعه ف شعره .. مشا باش يتبع نجمة ..
وقبل مايغادر .. شاف ف هاجر .. وعض على فمه بعصبية ... 
عصام :~ you know what !! Fuck off ...

تعصب عصام من وجود هاجر فهاد الوقت ... وحتى نجمة لي كانت معه غاتفهم الموضوع غلط .. وغاتعطي للأمر اكثر من حجمه ... !
عاد تهنى من المشاكل .. وبغا يبقاو الراس فالراس خرجات ليه هاجر مجددا من الجنب ... وحرمات عليه شنو ف باله .... 
نزل فالدروج بالزربة .... بغى يلحق عليها مخلي هاجر الفوق بلا مايعاود يهضر معها مرة أخرى ....!

كان خصه غير ثوانٍ حتى يلقاها .. 
بانت ليه فالشارع كتستنى سيارة اجرة ... جسدها كينتفض بعنف .. وكل مرة كترد شعرها ورا وذنيها بعصبية ...
بلل حلقه ... وقرب منها حتى شدها من مرفقها .. كيتكلم بهدوء ... 
عصام:~ نجمة ... 
نفضات يديها .. وبعدات عليه بلا ماتجاوب .... 
زفر بتعب ... ودورها لعنده ...
عصام:~ Come on ... نجمة بلا هاد المشاكل عاوتاني ... ! 
زيرات على فمها وردات بالغوات .... 
نجمة:~ سير بعد عليا .. هاد الساعة .. ماباغياش نهضر معاك 
بدا صدرها كيطلع وينزل بوثيرة سريعة ... وريقها كيجف ...
عقد عصام حواجبه ... وقربها لعنده كيهضر تحت سنانه ... 
عصام:~ بلا شوهة ... مالنا ؟ 
دفعات يديه بالجهد وقلبات وجهها ....
نجمة:~ مالنا .. لا ماعندنا والو هاد الساعة !! (دارت يديها على خصرها) غير مالقيت ماندير وقلت ارا نغضب شوية ... 
عاود شدها من مرفقها ...
عصام:~ ماغانهضروش هنا ..... 
جرها للكاراج فين كاينة سيارته بزز .. 
بغات تفلت يديها وكل مرة كايزير عليها ..

وقفات قدام الطموبيل ... ماباغياش تركب قالبة وجهها .. وكلما حاول يهضر معها كتزير على أنفاسها ... وماعاطياهش الفرصة فين يبرر لها 
حتى حاصرها بجسده ... وشدها من ذقنها بزز .... 
عصام:~ كنت معاها شحال هادي ... راه.. عادي ... 
ارتعشت شفتها السفلية ... وتنفسات بضيق .... 
بقات ساكتة شحال عاد هضرات تحت سنانها ...
نجمة:~ اهاه عادي !! نتا كلشي عندك عادي .. (دفعاتو من صدره وماتزعزعش) حتى تعرف سميتي عادي ياك ؟ وحتى تعرف دارك دابا عادي ؟ ... علاش لا كلشي عادي 
شدها من فكها بنفاذ صبر وثبت عينيه ف عينيها ....
عصام:~ دابا مالنا غانديرو المشاكل من والو ؟
تحرك حلقها بثقل ....باغيا تهضر وعاودات سدات فمها ..... كتكبت شهقتها بصعوبة ..
مرر يديه على خدها .. وحاول يلين صوته .. 
عصام:~ نجمة .. واش غاتبكي عاوتاني ؟
قطبات جبينها ... وتحركات باغيا تفلت من قبضته .... 
نجمة:~ ماعندي علاش نبكي ... (تنفسات بثوت مسموع) وزايدون شغلك هاداك وحياتك هاديك دير فيها لي بغيتي .. وانا فاش كيهمني .!! 
تلاعب بلسانه داخل فمه ... ورجع شاف فيها بصبر ... 
عصام:~ زيدي نوصلك .... 
دورات عينيها شوية .. استفزها بروده الشيء لي خلاها ترد بانفعال مفاجئ .... 
نجمة:~ ماتوصلني مانوصلك .. سير .. سير وصلها راها الفوق كتستناك مسكينة ... عيات ماتستناك .. ( رققات نبرة صوتها وعوجات فمها كتقلدها ) you must be najma, right ؟ .. ني ني ني .. نجمة قالت لك.. 
حاول يكبت ضحكته بصعوبة من تعابير وجهها .. التوت شفتيه ف ابتسامة ساخرة .. 
نطق بدون شعور .... 
عصام:~ انسلخ حسك ...
بعدات عليه .. سكتات شوية وهضرات بحدة ... 
نجمة:~ واخا كنتي معاها ... ودابا شنو كادير عندك ... وعلاش كتستناك ؟
هز كتافه بعدم اهتمام ... 
عصام:~ باش ترد ليا الساروت انجمة هذا ماكان ... 
حطات يديها على صدرها .. كتمنع دموعها لي على سبة ...
نجمة:~ ياك اعصام .. دارك لي انا براسي ماكنعرفهاش هي كتعرف كلشي ؟ (تنهدات بارتجاف) وانا.... وانا ...
شهقات بالجهد .. وحطات يديها عند فمها .. ماباغياش تبكي قدامه .. وتبين غيرتها .. !
كانت كتحس بالألم كيقطع اوصالها بدون سبب ...
قلبها لي من الصباح وهي حاساه غاينفاجر ....
حط يديه على خدها ... 
عصام:~ شنو بغيتي نخليها ف الزنقة ا نجمة ؟ راه السيدة مالقات فين تبقى ! ... 
بان الندم ف عيونها ... سرعان ماكبحاتو .... وغوتات بالجهد .... 
نجمة:~ ومالك نتا اوطيل ولا دار اللاجئين ؟ ولا من المحسنين ؟ هاد المرة سكنها معك حسن ... غاتكون كتخاف مسكينة ...
هاد المرة ماقدرش يحبس ضحكته ... قهقه بالجهد ... 
هزات يديها بتهديد ... وجسدها كيترعد ... 
نجمة:~ ماضحكش .... راه ماكنضحكش .. 
درا يديه ف جيبه .. واليد الاخرى جرها منها بسرعة ..
حتى ولات لاصقة فصدره ... خاشيها فحضنه .. ومزير عليها .... خاشي انفاسه فعنقها ... وكيدغدغ بشرتها بتنفسه ....
كلما بغات تبعد كيعاود يعنقها بكل قوة ... 
همس فوق شعرها بهمس ساخن ... 
عصام:~ صافي ساليتي ؟ 
ردات بأنفاس لاهثة ....
نجمة :~ماساليتس ... انا عاد انبدا.. 
بعدها عليه شوية... ودور وجهها لعنده حتى ولات كتشوف مباشرة ف عينيه ... 
عصام:~ شنو باقي مازال .. نحلو هاد المشكل من دابا ؟
.خرجات لسانها و جاوبات بفظاظة بدون شعور ... 
نجمة:~ نتا زهواني وبوبنات ... 
تنهد بملل ... وعض على فمه 
عصام:~ واش دابا شفت فيها ؟ لقتيني معاها ؟
ضربات رجليها فالأرض ... وبعدات عليه .. كتهضر بزز ... 
نجمة:~ وصلني بحالي ..
يالاه بغا ييرد عليها.. كانت هزات يديها بتهديد ... 
نجمة:~ والله وتزيد تهضر وتقول شي حاجة مازال الا ما نغوت ونقول لهم باغي يتعدى عليا ...مانتسماش نجمة لا مادرتهاش .. 
هز يديه بقلة حيلة .... وفتح لها باب السيارة .. 
واخا مايهضرش معها على الأقل غايوصلها ....

طول الطريق وهما ساكتين .. فينما كيبغي عصام يهضر .. كادير يديها على وذنيها كأنها ماكتسمعوش ....
حتى نفذ صبره وسكت حتى هو ...... 
غير وقفها قدام باب العمارة فين ساكنة ..
دار عندها كيشوف فيها ... كانت مازال عاقدة حواجبها .. كتنفس بقوة ....
حط يديه على كتافها ...
عصام:~ ها انا وصلتك ... هادشي لي باغيا ! ....
قلبات فمها .. وفتحات باب الطموبيل باغيا تنزل ..كان اسرع منها و مد يديه جرو و سدو.. و رجع برك على واحد الزر د الاغلاق حداه.... 
سبقها فالكلام .... 
عصام:~ ماكايناش شكرا ؟
هزات صاكها منرفزة ونفخات شفايفها .... 
نجمة:~ حل ليا هادشي .. وخليني ننزل ....( قلبات عينيها )وماتهضرش معايا هي عشرين .. 
أومأ براسه ببرود ... ورجع خلاها تنزل بدون ادنى مجهود ... 
ماتنكرش أن الاحباط زحف على حواسها كانت كتظنه غايحاول بكل الطرق الممكنة يراضيها حتى غاتغفر له ... 
نزل حتى هو ... غير تحركات خطوتين التفت له .... لقاتو تابعها .. وعلى وجهه ماباين حتى تعبير .. 
وقفات وتكلمات بانفعال ...
نجمة:~ علاش تابعني ؟ ..
دار يديه ف جيبه .. وبان بحالا مصدوم ... 
عصام:~ تابعك ... أنا تابعك ؟
شافت ف الشارع بان لها خاوي .. قطبات جبينها ..
نجمة:~ سير بحالك ا عصام ... 
عض على فمه ... وكبت ضحكته بزز .. 
عصام:~ نمشي بحالي... الارض ديالك ؟ الشارع ديالك مثلا ؟ 
رمشات بعينيها ... وشافت فيه مصدومة مالقات باش تجاوب ...
تجاهلت سؤاله ومشات كتضرب فالأرض برجليها ..

زادت خطواين لقاتو حتى هو تحرك ورائها ببرود ... وصلات ل باب العمارة .. وقفات ووقف حتى هو كيغيظها ... كأنه كيقلدها ....
هزات كتافها وتأفأفات بصوت مرتفع ...
نجمة:~ عصام ماتبعني مانتبعك ... ( هزات سبابتها بتهديد ) و ااه الشارع ديالي وهادي العمارة ديالي يالاه .. سير دابا .... 
مرر لسانه على شفتيه بخفة .. كيبتسم لها باستفزاز وبلامبالة .... 
قربات منه كترعد بالاعصاب ...
نجمة:~ سير بحالك .. غاتشوهني ...
تلاعب بلسانه داخل فمه ... ورد عليها بدون شعور ... 
عصام:~ راه غانجي نسد لك فمك كيف مشهي ... نوريك الشوهة كيف دايرا ... 
احمرر وجهها .. وأنفاسها ضاعو مع كلامه .. 
نجمة:~ باسل .... 
زاد خطوة وحدة باغي يشدها .... 
هربات دغيا .. كأنها كانت متوقعة ردة فعله ... 

شافت فيه بقوة وقررات قرار واحد هو تتجاهلو ...!
غير دخلو للمصعد ... شداتها الحمى من نظراته الجريئة .. وانفاسه المحمومة .. ماتحركش ولكن غير عيونه كانو كافين يرسلو لها موجات من الإضطراب .. والقلق ...
بلا ماتحس قلبات وجهها كتعض على فمها بتوتر ... 
عصام:~ كتعضي على شي حاجة ماشي ديالك ... 
تمتمات بلهاث والدقايق كأنهم ماباغينش يمرو ... 
شاف فيها وبقا واقف بلاصته .... 
عصام:~ قلتي شي حاجة ؟
تفتح باب المصعد .. خرجات هي الاولى وحتى هو .تبعها.. 
رفعات حاجبها بسخرية ...
نجمة:~ فين غادي ؟
مسح على لحيته .. وابتسم بمكر ....
عصام:~ عند مراتي ...
عرفاتو غايستفزها حتى تهضر .. ضربات فيه وزادت .... 
غير بدات كتمشي ... بدا كيتكلم وراها وكيتزلل عليها .... 
عصام:~ بس بس ..... Le rouge qui bouge ... فمولات الكحل أنا نوحل ....... 
توردو خدودها .. ومنعات راسها باش ماتبتسمش... بلا ماتلتف لعنده .. شافت ف سترتها وسروالها .... كتأكد أنها لابسة الاحمر والأسود بصح ...
سمعات صوته وراها كأنه كيكبح ضحكته ... 
عصام:~ وا نجمة ... 
رسمات الجمود على وجهها ... زفرات بصبر ... والتفت ناحيته .... 
نجمة:~ شنو بغيتي ...
غمزها ... وضحك بمكر ....
عصام:~ واخا تهربي وتغضبي اليوم غاندير لك الكلام الخايب ... 
فغرات فمها بنفس مرتجف .. وبلا ماتحس ماشافتش قدامها ... تعثرات حتى كانت غاتطيح .... 
كان هو استغل الفرصة ... قرب منها وشدها من مرفقها كيبتسم من خجلها ... 
عصام:~ careful.. [ بشوية ]
حيدات يديه بلا ماترد عليه .. غير يديها لي كانو كيترعدو ....
جبدات المفاتيح .. وهو واقف خلفها ... كل تفكيرها كان كيفاش غاتطردو وهو قارد يتحكم فيها بسهولة .... 
حسات بيديها كيزلقو .... دارت لعنده ... وهضرات فنفس اللحظة ..
نجمة:~ ماغاتمشيش بحالك ؟
قرب حتى لصقات معه .. زفر بحرارة .. واحنى شفتيه عند وذنيها .. كيهمس لها بصوت منخفض ..
عصام:~ لا ... مابغيتيش تباتي معايا ! انا نبات معك .... 
دفع الباب وسبقها هو اللول .... ... 
عصام:~ غاتبقاي واقفة برا ؟ 
ضربات الارض برجليها وسدات الباب بعنف ... 
عقدات يديها عند صدرها ... 
نجمة:~ عصام خرج ...
جلس بلا مايهتم بها ... حوايجها كانو مرمين بإهمال فوق الأريكة ....
بدا كيشوف ف حوايجها باهتمام .... غير بغات تقرب ليهم كان سبقها .. 
وهز مجددا حمالات الصدر ديالها .. قبل مادير حتى ردة فعل كان ضحك بالجهد ... وشاف فيها بمكر .... 
عصام:~ مال هادو عندك خاوييين .... اجي نعمروهم ....

كانت مغددة وزادت بسبب بروده .. اندفعت لعنده بالجهد باش تحيد ليه شنو فيديه .. 
ماعرفاتش كيفاش حتى بحركة وحدة ... ولات هي لتحت هو الفوق .. كأنه كان مخطط لها .... 
حكمها بيديه ..وطل عليه بجسده الضخم .. محاصرها بأنفاسه الخشنة ... 
عض على فمه .. وقرب شفتيه ل فمها ...
عصام:~ جيتي برجليك ماجابك حد هاد المرة... 
زاد زيرها بيديه فوق الأريكة .. ورجليه تحكمو على رجليها ...
غمضات عينيها كتلهث ...
نجمة:~ ع عصام ... نوض .. نوض ... (زيرات على فمها) والله وتقرب ليا .... 
دوز فمه وبعدها أنفاسه على شفتيها بلا مايبوسها ....
عصام:~ طلقي راسك انجمة ... ( سكت شوية واضاف بزز) شنو غاديري .. غاتقولي لهم راجلي بغا يتعدى عليا مثلا ؟ كاين شي واحد كيتعدى على مراتو 
لهثات بصوت مسموع ... قبل ماتجاوب كان احنى شفتيه لعندها حتى باسها بعمق ....
وكفه الأيمن وصل تحت شعرها .. كيداعب فروة رأسها بأصابعه الدافئة ... شدها من مؤخرة عنقها .. كيقبلها ببطئ وبلهفة ..
مخليها متشوقة لشنو غايدير لها ... ماعطاش لها الفرصة فين تهضر ولا ترفض ... 
كفوفه الباردين ... تسللو لظهرها .. كيمرر يديه على عمودها الفقري بتملك .. وتنفسه الأجش كيحفر فذاتها ... 
انزلق فمه لتجويف عنقها .. كيشم ريحتها ويبوسها فنفس الوقت ....
حطات يديها على كتافه وهزات راسها بنفي ... 
نجمة:~ ع ... عصام ..
حط جبينه على جبينها كيلهث بانفعال .. 
عصام:~ دابا مانبقاش فيك ؟ ماكتهمني لا هاجر لا عفاف لا حتى وحدة.... كتهميني غير نتي .... وكنبغيك غير نتي ا نجمة .. 
تنفسها ولا بطيئ .. حسات بيه بدا ينومها مغنطسياً ... وقدر يأثر عليها وعلى مشاعرها ....
حسات براسها باغيا تستلم ليه بكل جوارحها ... !وتكون ليه وترتاح....
علا عينيه ..... كيشوف فيها بجرأة .... منكمشة على راسها باقي بحوايجها ... شفتيها متورمين ... وخدودها متوردين ... 
حيد لها السترة ... وبدا كيطلع لها القميص لي لابسة وكيهضر فنفس الوقت ...
عصام:~ شحال وانا كنستنى نهار نبقاو بوحدنا .... باغيك انجمة باغيك .... ( شد فوجهها ) واش مازال مابغيتي تفهمي هادشي ... كنبغيك ... وباغيك ..... 
شوية د الوعي لي بقا لها خلاها تهز راسها بنفي ... 
نجمة:~ لا .. لا .. ماشي دابا .... 
تنهد بحرارة ... ورجع وصل فمه لشفتيها كيقبلها مجددا ..
كيخلي اعتراضها يذوب ويتلاشى بمرة ...!
متعمد يتحكم فيها ويدير غير لي قال ليه راسه .. كانت عارفة حتى الا فلتات منه اليوم ... مايمكنش تفلت منه غدا .... !
وهو غايبقى تابعها حتى يطيحها فالمصيدة ويحصل عليها كلها ...... 
ماتقدرش تفلت من نظراته المفترسة ... من كلامه ... وماتقدرش تمنع راسها أنها تستلم له .... 
غمضات عينيها .. مستمتعة بقبلاته الشغوفة لي على بشرة وجهها ... ! منتشية باللهفة لي فانفاسه والعاطفة العنيفة لي فنظراته ......
غير ثوانٍ ... حتى كانت كتسمع شي حاجة بعيدة .... بحال الدقان ف الباب .... 
تفزعات ملي استوعبت ان شي حد كيدق .. فاقت من الغيمة لي كانت عايشاها .... وتوقف هو بصعوبة .... 
نطقات بزز ..
نجمة:~ شي .... شي حد كيدق ...
زفر بغضب .. ورد بلهاث ...
عصام:~ المرض هذا .. خليهم يدقو ... 
دفعاتو بشوية .. وقلبات وجهها ملي رجع يبوسها ..
نجمة:~ لا .. لا .. وا وا نوض ..
تنهد بكبت .... وكيحس براسه غايقتل شي حد هاد النهار ..
فينما كايقول صافي نجمة غاتولي ليه كيخرج ليه بلان من الجنب ... ويخليه يرجع من نقطة البداية ... 
ناض واقف ..كيتنفس بعصبية ... وبغا يمشي يحل الباب .. 
حبساتو نجمة بتلعثم ...
نجمة:~ أنا لي غانحل الباب .... 
ناضت بالزربة ... كتشوف فيه بنص عين وهو كان مراقبها بنهم ... عيونه كينزالقو على تفاصليها بدون خجل ...
حنات باش تاخذ سترتها ..طلع لها شوية تريكو من جهة الظهر ... حط يديه على جلد ظهرها العاري .... 
لهثات بالجهد وبعدات بخفة ..... 
لبسات سترتها من الفوق وبدات كتصاوب شعرها بارتعاش ... 

غابت غير زوج دقايق .. وكانت داخلة .. انفاسها منتظمة نوعا ماَ .......
خدودها واخا باقي متوردين كتبان متحكمة فنفسها بمشقة الأنفس ... 

شاف عصام قدامها دري صغير .... كبير شوية على هديل .. معلق فيها وكيشوف ف عصام ...
حرك عصام حواجبه بعدم فهم ... 
عصام:~ شكون هاد الدري ؟
مررات لسانها على شفتيها ونطقات بارتعاش ... 
نجمة:~ هذا علاء ولد جارتي ... 
تحنات على رجليها حتى ولات فطول ديال علاء ... واشارت ليه لجهة عصام ...
نجمة:~ هذا عمو عصام ... واخا ؟
تنهد عصام بكبت ... وعض على شفايفه ... 
شدات نجمة فيد علاء .. وهزات كتافها باهتمام .. 
نجمة:~ غايبات معايا .. 
تشنج فكه ورد بفظاظة .... 
عصام:~ كيفاش غايبات معك .. مزوج بيك هو ولا انا ؟ 
دارت يديها على فمها .. همسات بشوية .. 
نجمة:~ ششششت حشومة ... الولد كيسمع .... ختو مريضة وداوها للسبيطار ... 
دار يديه ف جيبه .. وقفل ازرار قميصه بعصبية .... 
عصام:~ هادشي لي كان خصنا ... واش أنا فين مابغيت نقرب ليك يخرج ليا شي بلان من الجنب ... يهودي أنا ؟ 
جرات علاء حتى جلساتو على الاريكة ... وقربات عند عصام كتهضر بصوت منخفض .... 
نجمة:~ عصام .. ( عقدات يديها تحت صدرها ) اصلا هذا دليل على داكشي لي كانديرو ماشي مزيان وخايب ... 
ابتسم بسخرية وشاف مباشرة فيعينها ..... 
عصام:~ وصلتو تا لداكشي الزوين وسمتيوه داكشي الخايب ....

هربات عينيها فنفس اللحظة ماخصهاش تتأثر بكلامه الوقح .. والا هاد المرة ماتقدرش تضمن راسها .... 
شافت ف علاء بلا ماتلتفت عند عصام ... 
نجمة:~ واش غاتمشي ؟
رد بغضب ... 
عصام:~لا ...
دارت لعنده ونطقات بتحذير ... 
نجمة:~ عصام ..!
دار يديه على الاريكة بدون اهتمام وعقد حواجبه ... 
عصام:~ مالنا ؟
شافت ف علاء و رجعات نظراتها ليه .... 
نجمة:~ خلعتي الولد .. ضحك شوية ... واخا غير ابتسم .... 
تنفس بعنف ... وميل فمه بعصبية ... 
عصام:~ نجمة .... 
حبساتو بيديها ... 
نجمة:~ صافي صافي غير سكت بلا ماتهضر ... وبلا ماتضحك ... غاتزيد غير تخلعو ... 
قربات عند علاء وتحنات لعنده ... كتمرر يديها على خدوده برقة ....
نجمة:~ تعشيتي ؟ 
هز علاء راسه بالإيجاب ...
علاء:~ ااه ... 
ابتسمت له بمرح ... 
نجمة:~ اممم شنو بان لك ندير الحليب بالشكلاط ونتفرجو ف الرسوم لي كيعجبوك ... ؟ 
ضحك علاء بحماس ... 
علاء:~ ااه ... 
علاء غير دار شاف ف عصام لقاه مخنزر وهو يعاود يتكمش .... وجمع ابتسامتو الطفولية ... 
طمأناتو نجمة بعينيها .. بلا ماتشوف ف عصام ..
نجمة:~ واخا جلس هنا ... حتى نرجع ... خمسة دقايق ويكون مصاوب ....
حطات يديها على خده وقبلاتو ... 
نجمة:~ ماتخافش علياء غاتولي مزيانة ... صافي ... ؟ 
هز لها راسها بإيجاب .. ناضت شعلات ليه MBC 3 .... ودخلات للمطبخ .. 
خلات عصام فبلاصته معصب ... جالس ف القنت وكيشوف ف علاء ... كيتحلف غير بعينيه ... وكيستناه غير امتى ينعس حتى يكمل على شنو بداه ...... 
شاف فيه علاء بتوجس .. تخلع ورجع يشوف ف التلفاز.. 
تمتم عصام بعنف .....
عصام:~ هاد ختك مالقات غير دابا تمرض ؟ محرشينكم عليا ؟ زعما ماكانتش تمرض غدا ؟ البارح ؟ 
شاف فيه علاء بعدم فهم ... وعقد حواجبه .... 
طلات نجمة من الكوزينة .... 
نجمة:~ عصام سمعتك .. لا كنتي اتخلع الولد غير نوض تمشي بحالك ... 
شاف فيها عصام ببراءة وهز راسه بعدم اهتمام ...
عصام:~ راه غير كنت كنضحك معاه ... مسكين ضريف ماكايبكيش ... 
عقدات حواجبها بعصبية ... 
نجمة:~ كنعرف الضحك ديالك كيف داير .. ضحك البناية .. الليلة يجيه بوغطاط بسببك .... 
فتح زر قميصه الأول ... وضيق عينيه ... 
عصام:~ دابا وقتاش غاينعس ؟ 
كبتات ضحكتها بصعوبة ... وهزات كتافها ...
نجمة:~ كينعس معطل ... وغاينعس معايا ف البيت غير تهنى 
غير بغات ترجع للمطبخ كان وقف حداها علاء .... 
علاء:~ نمشي معك ..
قبل ماتجاوب نجمة .. كان رد عصام معصب .... 
عصام:~ فين غاتمشي معها ؟ راه هي لي خصها تمشي معايا هاد الساعة .. وداير فيكم خير مخليها هنا ....
تكلمات نجمة بانفعال ..... 
نجمة:~ عصام ... ( دارت يديها على خد علاء ورجعات جلساتو) أنا راجعة دابا ماتخافش .. عمو عصام غير كيضحك معك ... 
هز لها راسه بالإيجاب ... ورجع يجلس .. كيشوف ف عصام غير بنص عين .. 
غير مشات نجمة بقا علاء متبع لها العين .... 
عصام:~ بس بس صاحبي ..
التفت له علاء ... فنفس اللحظة اشار ليه عصام جهة نجمة لي دخلات ...
عصام:~ جمع عينيك ... ماتشوفش فيها ... هديك ديالي .. 
تكمش علاء ووسع عينيه .. مابقاش عاود شاف جهة الكوزينة .. قدر عصام يضحك على ردة فعله ...
ناض لعنده وجلس بجنبو .. طبطب على كتافو ... 
عصام:~ غير ضاحكين معك اصاحبي ... ختك غاتكون مزيانة ان شاء الله .... 
هز علاء راسو بإيجاب وابتسم بشوية .. خربق ليه عصام ف شعرو ... 
خرجات نجمة .. هازة فيديها صينية فيها بعض قطع الشكولاطة وكأس د الحليب بالكاكاو ... 
حطاتهم حدا علاء ... شافت ف عصام .. 
نجمة:~ شنو كنتي كادير ليه ؟ كتخلعو ياك . .
شاف ف علاء ... وابتسم بسخرية .... 
عصام:~ لا كنت غاناكلو !.. غير جيتي دغيا ... مالحقتش ...
هزات راسها بقلة حلية ... وحركات حواجبها .....
نجمة:~ غانبدل حوايجي ونرجع .... رد ليه البال .... 
فنفس اللحظة انزلقو عينيه عليها باهتمام حتى احمرر وجهها .. وردد بخفوت ..
عصام:~ امم الحوايج ... ! 
وجهات ليه نظرة تأنيب واضحة ... 
نجمة:~ اوا ماتشوفش فيا هكاك ... جمع عينيك .. 
توجهت بخطوات ثقيلة وكل مرة كتلقاه باقي كيشوف فيها .. ومتبعها بعيونه الجائعة ..
بغات تسد الباب بالساروت لكن اللوبة د الباب كانت خاسرة ... 
حيدات قميصها ... بالزربة .. ماجات فين تلبس الاخر حتى كان تحل الباب ... 
وعصام تكى عليه كيضحك ..... 
عصام:~ غاتهربي ؟ 
هزات يديها باش تحبسو مايقربش ... ونسات راسها بدون قميص ... 
شاف جهة صدرها وحط يديه على قلبه ..... 
عصام:~ حالف الليلة حتى نقطع يدي من الجدر على مولات الصدر ...

كأنها عاد استوعبت جملته ملي شافت نظراته الحارة اتجاهها ... 
حطات يديها على صدرها ... كتلهث ... ووجهها تورد مرة اخرى ... 
عصام:~ مالنا ؟
قرب خطوة وهي زادت خطوة اللور .... قبل ماينقض عليها ماعرفاتش كيفاش حتى كانت لبسات قميصها دغيا ...
بللات حلقها للمرة مانعرف شحال ملي دخل .. وخسرات ملامح وجهها
نجمة:~ يــاه على مستوى ! نتا محال واش كنتي فأمريكا بصح شحال هادي ...
شاف فيها ورفع حواجبه ببرود .. تجاهل كلامها وشاف ف صدرها بجرأة .. 
عصام:~ علاش لابساه .. غاتحيديه غاتحيديه ..
لصقات جهة الماريو وكحزات شوية ملي شافتو مقرب كثر ....
نجمة:~ عصام الولد ... !
ابتسم بدون اهتمام ... ورمقها بمكر...
عصام:~ راه كيشرب الحليب وملهي مع التيڤي ..
قوات قلبها ... تحركات باش تخرج من البيت ...
نجمة:~ واخا هكاك ... 
ماجات فين تدوز من حداه حتى كان شدها من معصمها ... كيهمس بنبرة منخفضة ومؤثرة ....
عصام:~ نجمة ... 
بغات تطلق يديها .. تلاعبات بعيونها وتنفسات بارتجاف ..
نجمة:~ هم ... امم... انعيط ل سيدرا .... ل ماما ..
غوبش ... وشدها من خصرها مقربها جهة الفراش ..
عصام:~ ماكاين لا سيدرا لا والو هاد الساعة ... ! 
ثبتات رجليها ف الأرض ... ودفعاتو جهة صدرو .... كتدخل وتخرج فالهضرة ...
نجمة:~ صافي مشا الحال تعطلتي ... 
بقا وجهه على نفس التعبير .... ورد بلهيب حار .. 
عصام:~ ماغاديش هاد الليلة .. عرفتي شحال تسنيت هادشي ؟ 
رمشات بالزربة ... وهزات راسها بنفي بلا ماتحس ....
نجمة :~ كيفاش ؟ .. تت لا لا .. 
حسات براسها عيات وصافي اخر ذرات المقاومة لي عندها تلاشاو مع عناده وإصراره ... ! 
خصوصا نظراته خلاوها ماقادراش تهضر .... 
أنفاسه قربو حتى لوجهها ... 
عصام:~ باغي نقول لك وندير لك شي حاجة .....
دورات عينيها وهضرات بانفعال فوري ... 
نجمة:~ ااهاه باغي دير ليا الكلام ؟ .. 
ابتسم بخفة وهز راسه كأنه كيأكد لها على كلامها ....
عصام:~ نعسي الولد ...
بلعات ريقها ... وبدون شعور حركات شفتيها ب اه خافتة ...
ابتسم برضى ...

شافت جهة الباب وعقدات حواجبها ...
نجمة:~ علاء ... 
طلقها عصام بصبر ... وعقد حواجبه مرة اخرى ... 

ابتسمت ل علاء بخجل والهضرة ماتت فجوفها ... كأنه غايفهم داكشي لي كان كيتوعدها بيه عصام ...
قربات منه ..قبل ماتسولو كان علاء وراها يديه ....
علاء:~ بغيت نغسل يدي ... 
خرجات من البيت وجراتو فيديها ... بلا ماتلتفت لنظرات عصام الحارقة ... 
نجمة:~ واخا ....
خداتو غسلات ليه يديه .. وفمه .... حتى حسات براسها بدات كتهدأ بعيدة على عصام وكل ماكيتعلق به .... عاد رجعات للصالون ...
شافت ف عصام لي رجع يجلس على الاريكة ... زام شفتيه بغضب ... 
عصام:~ نعسيه ... 
هزات كتافها ودورات عينيها ...
نجمة:~ لا باقي الحال ... 
شاف فيها وزفر بالجهد .. تنهدات بشوية .. واضافت بتبرير .. 
نجمة:~ زعما ماكينعسش فهاد الساعة ... 
ناض عصام بثقل مقرب ناحيتها .. حتى تراجعت على ظهر الأريكة ... 
هزات سبابتها بتهديد .... 
نجمة:~ والله ودير شي حاجة .... 
شاف فيها بنص عين كابت ضحكته ....
عصام:~ غاتغوتي مثلا !!
الانفاس وحلو فحلقها ملي زاد قرب عصام بدرجة خطيرة ... ولكن تنهدات بارتياح فاش قرب ل علاء وماشي ليها ... 
لين صوته وخربق شعر علاء ...
عصام:~ صاحبي غدا عندك المدرسة ؟
هز علاء راسه بنفي ..
علاء:~ لا .. 
ابتسم عصام بصبر ... 
عصام:~ فيك النعاس ياك ؟
تعلق علاء ف نجمة ..
علاء :~ لا ..
ضحكات بالجهد ... وحطات يديها على فمها كتغيظو .... 
قرب وجهه منها وهضر تحت سنانه....
عصام:~ غير جمعي عليك فالحساب ... 
هزات كتافها بعدم اهتمام ... وخلات عصام تارجع ل بلاصتو ... باينة فيه معصب .. وماكرهش يخنقها بيديه ...
بعد مدة صمت ... شافت علاء بدا كيتفوه .... 
شافت بنص عين ف عصام ..
نجمة:~ علاء .. تنعس معايا ياك ؟
قبل مايجاوب علاء .. كان سبقو عصام ...
عصام:~ لا ... نعسيه ف بيت ختك ..
حطات يديها على خصرها والتفت ليه .... 
نجمة:~ عصام واش سميتك علاء ؟ 
فتح ازرار قميصه الأولين ... وزفر بكبت ..
عصام:~ غانسلخ حسك .. 
خرجات ليه لسانها بعدم اهتمام .. 
شافت فعلاء كتستنا جوابه .... 
علاء :~ ننعس معاك ..
ضرب عصام ف يديه بصبر ملي ناضت نجمة ....
عصام:~ وهادي هي دخلناه من السمرة بغا يشركنا فالمرا ...

الوقت مابغاش يدوز عند عصام ..!
ناضت نجمة لبسات بيجامتها ... حطات علاء ف فراشها ... وبدات كتقرا ليه قصة قصيرة ... حتى نعس .. 
شافت عصام جالس على الأريكة ... وعيونه ملاحقينها فكل حركة كاديرها ... كيتعمد يخجلها ....
تنهدات وعقدات يديها عند صدرها ...
نجمة:~ فخبارك ماعندك فين تنعس ؟ الا لا بغيتي تنعس لهيه ف بيت سيدرا ...
تجاهل اقتراحها .... شاف ف علاء وابتسم بعبث ... 
عصام:~ صافي نعس ! ...
ناض ... حتى قرب لعند علاء ... وهزو ...
عقدات حواجبها بعد فهم ...
نجمة:~ فين غادي بيه ؟
رفع حاجبه الأيسر ....
عصام:~ للبيت الاخر ..
اعترضت طريقه ..
نجمة:~ شنو ؟. لا لا .. الولد كيخاف بوحدو .... 
بغات تحيدو ليه .. ميل عصام شفايفو .. وتكلم بنبرة ماكرة ... 
عصام:~تقدري تقلبي .... وتنعسي عليه تقتليه ... وغاتمشي للحبس ..... 
تنفسات بارتعاش والخوف بان فعينيها ... 
هزات يديها ب تهديد .... 
نجمة:~ لا ... نعاسي ماشي خايب ..
ضحك .. ومرر لسانه على شفتيه....
عصام:~ دابا نشوفو ... 
تجاهلت المعنى الحقيقي ل كلامه ... 
حرك كتافه بعدم اهتمام وبغا يكمل طريقه..
حبساتو مرة اخرى ...
نجمة:~ صافي .. صافي غانفرش ليه فالأرض .. 
حرك لها راسه برفض ... 
عصام:~ هضرت ا نجمة .. انديه يبات لهيه .. 

عوجات شفاهها .. وغير دقائق حتى كان رجع ... لقاها جبدات الأغطية ... حطات واحد على الاريكة ....
شافت ف عصام ورجعات قلبات وجهها ..
نجمة:~ سمح ليا غاتنعس معذب ولكن .... ! (هزات كتافها) نتا لي بغيتي تبات هنا ...
غوبش عصام بلا مايبين ... حل زرين من قميصه ... 
عصام:~ بإمكانك ماتخلينيش معذب .. 
شاف جهة الفراش ... 
عقدات يديها عند صدرها .. 
نجمة:~هاه .. تت بلا ماتحلم ..
بقا وجهه على نفس التعبير .. ماتعرفو مخنزر ولا ضاحك .... 
بللات حلقها .. كتقلب عينيها بينه وبين الاريكة ... كتشوفها صغيرة وماغايقدرش ينعس عليها .... ماغاتقدوش
تنهدات واشارت لهيه بسبابتها ...
نجمة:~ ولكن شوف غير غانعسو .. شي حاجة اخرى لا ... 
ابتسم هاد المرة ... بلا ماتلتفت ليه تخشات ف بلاصتها .. للجنب الاخر د الفراش ....
و فبالها حاجة وحدة هي وعصام غايتشاركو بلاصة وحدة .. عارفة الليلة غاتكون صعيبة عليها ... ولكن واخا هكاك غاتصبر بالرغم من جميع المحاولات لي كايدير باش يخليها تستلم ليه ..
غمضات عينيها .. ودارت الغطا على راسها ماباغياش تشوفه كيفتح قميصه .. 
حسات بيه نعس جنبها .. وجسده الحار قريب منها .. واخا ماقاسهاش .. 
تمتمات بلهاث .. 
نجمة:~ طفي الضو ... 
ماردش عليها .. غيى زاد قرب .. حتى لصق ظهرها مع صدره .... حسات بيه عاري الصدر ... 
تفزعات وقربات شوية للجانب الاخر .... 
نجمة:~ امم.. البرد ...
ماردش عليها .. حيد لها الغطا .. وبيد وحدة كان جرها ... حتى ولات لتحت ... لهيب انفاسه فوق وجهها .. ويديه كيمرو على ذراعها ... 
عصام:~ صافي ... ماعندك فين تهربي ...
ازدردت ريقها ... ملي حسات بشفتيه فوق عنقها ... بلا مايبوسها غير كيجس نبضها وكيخليها تترخى وتنسى كلشي ..... 
هضرات بزز ...
نجمة:~ لا لا .. عصام .. صافي .. واقيلة بدلت رأيي ..رجع تنعس لهيه.. 
باسها بعمق فوق البلاصة د النبض .. ودار يديه تحت قميصها .... 
عصام:~ واش ماتايقاش فيا حتى لهاد الدرجة ؟ 
فتحات عينيها .. وحطاتهم على كتافه .. ردات ليه البال أنه غير بالشورط ...
لهثات بصوت مسموع ... وهي كتحس بعصام بهاد القرب كامل .... 
هزات راسها بنفي .... 
نجمة:~ ماشي ماتيقاش فيك ولكن مانسبقوش هادشي .... 
عقد حواجبه ... تنهد بضيق .. وحيد الشعر لي على وجهها .....
عصام:~ صافي صافي.. ماغاندير ليك والو .. (ابتسم بمكر ) غير غانبوسك شوية ... ونشبع منك ... 
قبل مايوصل شفتيه ل شفتيها حطات يديها كاعتراض ..
نجمة:~ وا نتا ديما كتبوسني .. 
هز راسه بإيجاب وضحك بثقل ...
عصام:~ كنبغيك ... 
ابتسمت حتى هي ... وزيرات على جفونها ...
نجمة:~ حتى انا ... 
وسع عينيه شوية ... وحط جبهته على جبهتها ...
عصام:~ حتى نتي شنو ؟
بلعات ريقها .. وحركات راسها بإيجاب ....
نجمة:~ حتى انا ... حتى أنا كنبغيك ... 
زادت توسعات ابتسامته .. كأنه كان متوقع جوابها .. واعترافها فهاد اللحظة بالضبط ...
حس بالحرارة كتمشي فعروقه .. شحال وهو كيستنى هاد الفرصة وهاد الوقت .....

حط يديه على كتافها ... ومررهم على ذراعها ببطئ ....
أصابعه الطويلة كانو كيرسلو موجات حرارية لذاتها كاملة ... 
غمضات عينيها ملي حسات بشفتيه كيعانقو أنفاسها .. وتنفسه الصلب كيكتم كل كلمة بغات تقولها ... !
بحرارة .. بقوة .. وبقسوة .... كانت كتختابر كل نهار مدى شغفه بها ...
يديها كانو بدون شعور كيتحركو على عضلات صدره الصلبة .. ماقدراتش تفتح عينيها ... غير عقلها لي كان خدام ... كتخيل وتحمر بوحدها ....
وكلما تحركات .. كلما كان كيزيد ل قبلته تملكاً ولهفة ... كأنه غير بشفتيه كيرسل لها شوقه ولهفته واشتياقه .... !
فالوقت .. لي وصلو يديه لقميصها حتى حيدو لها ... 
فاقت شوية وشداتو من عنده ... وزيرات عليه ... شوية د الهضرة لي بقات ف جوفعا كتخرجها بزز ...
نجمة:~ لا لا... لا .. حوايجي ماتحيدهمش ليا ...
اطبق على شفتيه .. ولمس جنب فمها بفمه ... 
عصام:~ ماشي دابا عاد غانشوفك .... من نهار عرفتك وأنا كنتخيلك عريانة .. !
لهثات من جرأة كلامه .... والحرارة اندفعت بقوة لأوردتها ....
هزات راسها بنفي .. ملي حسات بيه كيتجرأ اكثر ...
همسات باعتراض واهي ...
نجمة:~ عصام ..
غمض عينيه ورجع يبوسها وكيهضر...
عصام:~ صافي هضرنا ماغاندير ليك والو ..
بعد شوية حتى ولا الهوا كيدخل لحلقها .. شاف فعينيها ... وتأمل مقدمة صدرها بدون خجل ...
عصام:~ لبستي الحمر ... !
بغات تدفعو ... لكنه مجددا .. كان كتم كل كلامها بمشاعر اللاّهبة ....

بعد مدة طويلة .. كانت متكية على صدره و حاطة يديها عليه كترسم دوائر وهمية ..كانت فقط بملابسها الداخلية ... ماعرفاتش انها شي نهار هي وعصام غايكونو بهاد القرب ... وهاد الحميمية كلها غاتكون بيناتهم ...
تنهدات ... وغمضات عينيها بتعب ... مشاعرها استنزفهم حتى للأخير .. ! 
حسات يديه باقي كايدوزو على ظهرها .... كأنه كان باغي يخليها تولي ليه بالكامل ويروي شوقه حتى للنهاية ... 
ارتعشت ذاتها .. ملي باسها فعنقها بطول وزاد عنقها كثر ... 
عصام:~ have a good night baby..

كان واقف كيقاد فقميصه ... عاقد بين حواجبه .. وكيزفر نفس خافت ... !
سمع باب الغرفة لي تحل .. بلا مايلتفت عرفها غير من خطواتها ...
فنفس اللحظة يديها دارو جهة كرشه ... وسندات راسها عند ظهره .... 
ماعرفش علاش حس بها كتبتسم ... قبل مايتكلم كانت هضرات بخفوت ...
سيدرا:~ هشام ...
ابتسم .. وشدها من يديها حتى دورها لعنده .. حط جبينه فوق جبينها .. وهمس .... 
هشام:~ شنو كاين ؟ 
غمضات عينيها ملي حسات بيديه كيقادو لها الشعر لي خارج تحت الزيف... 
سيدرا:~ راه كلشي جا ... والعشا موجود كيتسناو فيك غير نتا ...
ابتسم ليها .. ودغيا غوبش 
هشام:~ جا عصام ؟ 
هزات راسها من الاعلى للأسفل..
سيدرا:~ اهم .. حتى هو جا .. ( ابتسمت وهي كاتشير بأعينها ) يالاه دغيا .
وصلات للباب و دارت شافت فيه .. لقاتو مازال واقف ف مكانه يديه ف جيبه وعيونه مراقبينها ... 
سيدرا:~ وا يالاه دغيا .. 
خلاها حتى خرجات عاد تمشى بتكاسل وثقل ..
داز ما يقارب الاسبوع على عقد قران عصام.. تسنى حتى هدأ الوضع شوية عاد قدر يعاود يجمعهم باش يعلمهم بالقرار القادم .. المتعلق بجواب شمس ... همه الكبير كان هو نهار يعرف عصام الحقيقة ...!
غير فتح الباب لقا شمس ف وجهه باغيا تدق ف الباب ... 
احمرر وجهها ... كانت واقفة قدامو ومرتبكة ... 
شاف فيها باستغراب 
هشام:~ شمس ... واقعة شي حاجة ! 
هزات كتافها ... 
شمس:~ لا ... 
ابتسمت بإرتباك .. وكانت كاتلعب بأصابعها.. 
شمس :~ نقدر نهضر معاك قبل ماتنزل ؟.
هز لها راسه بالايجاب .. حط يديه على خدها ... ومشات جلسات فوق الاريكة وكتفرك فيديها ... 
ابتسم لها باطمئنان ... 
شمس:~ عارفة نهار قلت ليك موافقة ... قلتي اتوقف معايا .. ياك .. ! ( حنات راسها .... سكتات شوية .. و رجعات هزاته كاتشوف فيه ) و لكن شنو تقدر تكون ردة فعل جدي .. ف نظرك ( ابتلعت ريقها ) و ... واش غادي يوافق ؟ 
جر واحد الكرسي.. وجلس مقابل معاها ..خدا يديها فكفه.. زير على يديها ونطق بصوت واثق ..
هشام:~ العهد د جدي سالا نهار وليت شيخ ... وكلامي هو لي غايمشي ا شمس هاد المرة ... 
كلامه و نبرة صوته الواثقة.. خلات الامان ينساب داخلها ..
هز ليها راسها وزاد عطاها الامل بكلامه ... 
هشام:~ ماتخافيش .. داكشي لي وقع ماغاديش يتعاود .. وحتى الا تعاود هاد المرة كاين انا وعصام .. (مسد على شعرها) وكوني اكيدة حتى واحد فينا ماغادي يخلي شي حاجة توقف فسعادتك ... لي بغيتيها هي لي غاتكون حتى حد ماغايفرض عليك شي حاجة.. ( ابتسم لها بدفئ) حياتك هادي واختاري شنو عجبك .... 
ابتسمت ابتسامتها الهادئة.. وعيونها مدمعين .. مد يديه مسح لها دمعة وحدة قبل ماتزيد تنزل على خدها...
هشام:~ واش باغيا تزوجي ب وليد ؟
حنات عينيها بخجل .... هز لها ذقنها وشاف فيها ... 
هشام:~ شمس ... لا مابغيتيش حتى من دابا نوقفو هادشي ... بلا مانقولوها لحد ... ااه ولا لا ... 
شافت فيه بارتباك ..وزيرات على جفونها...
شمس:~ ااه .. موافقة ...
ناض وقف ودار يديه ف جيبه ... 
هشام:~ يالاه نوضي ... انزيد هنا زوج دقائق اتجي ليا تاني سيدرا .. وقلبي على شكون يسكتها ديك ساعة ... 
ضحكت شمس من قلبها .. وهي قدامو .. وبقى هو مراقبها .. وكيتسائل فنفسه وقتاش اخر مرة ضحكات بحال هاكا ... وكان وجهها مشرق لهاد الدرجة ...... 

منين وقف قدام مائدة العشاء .. كان الكل فبلاصتو ... جلسات شمس هي الاخرى .. وشاف سيدرا لي كانو على عينيها نظرات غير مفهومة ..
ابتسم ليها و جلس ف الكرسي لي مترأس الطاولة ... 
من بعد العشاء لي داز نوعا ما هادئ ... 
خصوصا من طرف زهرة لي باقة واخدة موقف منهم .. وخلاص بوجود عصام دابا ... مابغاتش حتى تهضر معه .. 
كانت كتسنى غير وقت يسالي العشا باش تغادر بهدوء.. و قبل ماتنفذ خطتها سمعات صوت هشام كيخاطبها ... 
هشام:~ الوالدة جلسي... باغي نهضر معاكم ف واحد موضوع .. 
رجعات تجلس ف مكانها بتوجس ... 
لقى نظرة على شمس وعاد رجع نظراته للجد و الام .. 
هشام:~ وليد طلب يد شمس على سنة الله ورسوله .... 
عيون عصام و زهرة توجهو نيشان لشمس ... ولكن الأخيرة عيونها كانو فوجه جدها .. و كتسناه اش يقول .. كانها كتحداه يقول لا و يرفض .. حتى تنفاجر فوجهه .... 
بقات مراقبة ملامحه .. لكن صدمتها انه مادار حتى ردة فعل ..
رجع هشام كمل كلامو ... 
هشام:~ وشمس قبلات ... 
دام صمت لثوانٍ ... حتى نطق الجد اسماعيل هو الاول قبل مايغمض عيونه ويهز راسه من الاعلى للاسفل.. 
اسماعيل:~ الله يكمل بالخير .. 
جملته كانها فيقات زهرة من صدمتها ... دارت لعند شمس ونطقت بتعجب وعتاب .. 
زهرة:~ و علاش مافخباري والو ؟ ... 
و قبل ماتجاوب شمس .. رحمها هشام منين جاوب فمكانها ... 
هشام:~ مع خطبة و العقد د عصام ونجمة... تدهينا الوالدة .. و ها انا علمتكم دابا ... (شاف جدو ورد نظراته ل شمس) وشمس هادي حياتها تختار شنو بغات هي ... تا حد ماغايقول لنا شنو دير ... كبيرة وعارفة مصلحتها فين كاينة .... 
بلاما تزيد زهرة كلمة وحدة .. دفعات الكرسي بالجهد......
غادرت الطاولة واتجهت لغرفتها ..

وقفات قدام الباب ... خدات نفس عميق ومرتجف فآن واحد ...... عاد دقت زوج دقات .. ولكن ما من مجيب .. قررت تحل الباب وتدخل .. 
كانت الغرفة مظلمة من غير ضوء الأباجورة المنبعث من جنب السرير ... الشيء لي خلاها تشوف الجسم الناعس تما ... قربات شوية وحطات يديها فوق كتافها بتردد ....
شمس:~ ماما ... 
و كما توقعت ... ماجاوبتهاش .. رجعات تكلمات بخفوت ... 
شمس:~ ماما ... ! ( ميلات فمها ) غير دوري نهضر معاك ..
ماجاها حتى جواب .. كانت عارفة ان زهرة فايقة غير من تنفسها .... 
شمس:~ واش غير نمشي ؟ 
دام صمت لثوانٍ حتى قالت ماغاديش تجاوبها ... 
بغات تراجع وترجع لغرفتها ... لكن صوت زهرة جمدها ... 
زهرة:~ علاش ماقلتي ليا والو ؟ .. علاش انا اخر وحدة تعرف بهادشي ؟ .. 
بلعات شمس ريقها وتمتمت بخفوت ... 
شمس:~كانو المشاكل ومالقيتش الوقت باش نقولها ليك ... زيد عليها نتي كنتي مريضة ... ( سكتات شوية وتنفسات باضطراب) وهادشي غير صدفة ... عاد عرفت هاد الأيام ... ( عضات على فمها بارتعاش وزيرات على جفونها ) نتي كاتعرفي وليد كنت كنحسبو بحال خويا ...
ناضت زهرة من بلاصتها وتقادت فالجلسة ... راقبت شمس بحسرة .. عاد نطقات بصراحة ....
زهرة:~ انا هادشي مابانش ليا فيه ...
فغرات شمس فمها بصدمة ... 
شمس:~ علاش ؟ 
اشارت لها زهرة باش تجلس قدامها ...
زهرة:~ أجي ...
جلسات شمس .. وشبكات أصابعها بتوتر ..... 
زمت زهرة شفتيها .. ملي شافتها شمس غاتهضر.. سبقاتها هي كتكلم بتبرير .... 
شمس:~ علاش مابانش لك فيه ؟ واش وليد شي حد لي خايب ؟ ... ( حنات عينيها ) يمكن مشا ولكن كان بسبب .. (علات عينيها فمها وهزات راسها بنفي) بسبب الخدمة .. مشى يخدم و رجع من بعد ... نتي ربيتيه بيديك .... 
حطت زهرة يديها على كتافها .. 
زهرة:~ وليد ماعنديش فيه الشك ... 
ازدردت شمس ريقها وحركات مقلتيها بعدم فهم ...
شمس:~ واش غير حيت ... حيت أنا مطلقة ؟
حركات زهرة راسها بإيجاب ... 
زهرة :~ نتي عاد طلقتي ... شنو ايقولو ناس عليك ؟ (ضيقات عينيها) كانت كاتعرف شي حد مور راجلها و غير طلقات بغات تزوج ؟
لمعو الدموع ف عيون شمس الفحمية .... وجاوبت بحدة وانفعال ...
شمس:~ نتي ا ماما شفتيني كنت كانعرف شي حد مور ياسين ؟ (حطات يديها على قلبها وأضافت باختناق) حتى وليد عاد رجع ... وكون كنت كنعرفو كنت غانعرفو قبل مانتزوج ب ياسين ماشي حتى ل دابا ... 
دوزات زهرة يديها كتمسد على ذراعها كأنها كتمدها ثقتها .. و جاوبت بسرعة .. 
زهرة:~ لا انا عارفاك .... ولكن الناس ابنتي ....
قبل ماتكمل جملتها ناضت شمس بانفعال .. خدودها كانو توردو و لكن بالغضب هاد المرة .. 
شمس:~ الناس ماكيهمونيش .. لي بغا يقول شي حاجة يقولها ... ياسين كان مزوج مور ظهري وتا حد ماهضر فيه ... ( تغيرو نظراتها من الغضب للتوسل ) بغيت نعيش فرحانة ل مرة وحدة ف حياتي بغيت ندير شي حاجة انا اختاريتها .. ماشي نتوما لي اتختاروها ف بلاصتي ... 
جاوبت زهرة و ف عينيها نظرة انكسار وحزن عميق .. 
زهرة:~ واش عمري بززت عليك شي حاجة ؟ انا غير كانهضر معاك ا بنتي وصافي ... الا طرات شي حاجة راه كلشي بسبب جدك ... (ميلات شفايفها بألم) حساب لك ماكنتش عارفاك ماباغاش ياسين ؟ ... ولكن شنو نقدر ندير ؟ شنو ؟؟ انا غير مرا.... مانقدرش نهضر ...
تهدنات شمس شوية ... و حدرت راسها ..
ردات بانكسار ....
شمس:~ كون كان بابا حي ... مايخليهش يتحكم فينا ياك ا ماما ؟
عيون زهرة تغرغرو ... وحسات ب غصة واحلة ف حلقها .... بدون شعور هزت راسها بالايجاب ...
زهرة:~ اه ... كون كان حي ... ديك الساعة خوتك كانو مشغولين بالقرايا .. ماكانوش عارفين داكشي علاش ماقدر حتى حد يوقف معاك ...
تمالكت شمس نفسها ... وهزت راسها بثقة .. 
شمس:~ دابا كاينين بزوج .... حتى حد مايقدر يدير ليا شي حاجة ... ولا يبزز عليا شي حاجة ... ( ابتسمت وتنهدات بأمل ) حيت هشام و عصام ماغادي يخليو حد يوقف فسعدي ... اما هضرة الناس اخر همي .. 
مع اخير كملة باست جبين زهرة وانسحبت ..... 
شافت زهرة ف طيف شمس لي اختفى من الغرفة وابتسامتها رجعات لحزنها وشرودها...

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.