عشق الشيوخ الجزء 15

2020

محتوى القصة

رواية عشق الشيوخ

شهر مر بسرعة ...! 

كان حافل بالنسبة لسيدرا وشمس ... كان خاصهم يوجدو للحفلة الصغيرة لي قررو يديرو يوم عقد القران ... !
كانت سيدرا و شمس ومعهم نجمة حتى هي .. بزوجهم كانو كيزينو شمس .. هاد الاخيرة لي كانت متوترة.. و يديها كيرجفو بقوة ... 
واخا مابغاتش دير العرس أصرو أنهم يخليونا تبان أكثر رقة ... وأكثر حلاوة ...

عقدات نجمة حواجبها .. وابتسمت فنفس الوقت ...
نجمة:~ طلقي وجهك ا صاحبتي .. مخصكش تكمشيه ... 
عضات شمس على شفتها السفلية بارتعاش .. وحاولات تطلق ملامح وجهها ..!
حولات سيدرا نظراتها ل نجمة ...
سيدرا :~ نجمة سيري ل بيتي .. بقى يمكن التاج تماك ..
هزات نجمة راسها بالايجاب و خرجات تجيبو .. تلاعبات سيدرا بعيونها وشافت ف شمس .. نظراتها دخلو الشك ل شمس وسولاتها بقلق .. 
شمس :~ شنو !! 
هزات لها ذقنها وشافت مباشرة فعيونها ... 
سيدرا :~ كاتبغيه.. والله حتى كاتبغيه... 
توردو خدود شمس ... وعقدات حواجبها .. كاتحاول تنفي .. 
شمس :~ تت .. شكاتقولي .. 
تهربات بنظراتها .. ودورات وجهها ... رجعات سيدرا دورات لها وجهها ل عندها و هي كاتضحك ... 
سيدرا :~ ا والله حتى كاتبغيه ... ماتكذبيش عليا .. ( تنفسات بصوت مسموع وابتسمت ) هاد التوتر .. و هادشي كامل .. مايمكنش ... من عينيك كاتبان ... 
كانت شمس كأنها قاطعة النفس .. وطلقاتها ... تنهدات بدون شعور .. و حنات راسها.. 
شمس :~ حتى ل هاد الدرجة ؟ 
ابتسمت سيدرا ابتسامة دافئة من قلبها .... 
سيدرا :~ اهمم .. حتى ل هاد الدرجة .. ديما كاتهربي مني ... حتى من بعد وغادي تعاودي ليا كلشي... من وقتاش وكيفاش و علاش !
هزات راسها شمس بالإيجاب وهي كاتبتسم ف الوقت لي كانت نجمة داخلة ... و مابقى لها والو و تنزل ... فقط دقائق كاتفصلها على زواجها ب وليد قلبها .. !

كان من المقرر الحفلة تكون بسيطة .. حضرو ليه غير العائلة المقربة ... اما وليد كان غير هو والوالد دياله بحكم ان امه توفات و هو مازال طفل.. وبعض المقربين لا غير .. 

بعد انتهاء الحفل .. و مغادرة الضيوف ...

طلعات شمس لغرفتها مازال متوترة ... كانت هي و سيدرا هاد الاخيرة لي كانت كاتحاول تهدنها ...
حطات يديها على قلبها والأخرى على فمها 
شمس :~ انا خايفة .. خايفة .. م..ماعرفتش مالي ... 
سيدرا :~( حطات يديها على خدودها ) شــمس... تهدني ا صاحبتي .. (قربات لعندها) صافي .. هانتي .. حاولي تتصرفي عادي .. بحالا ماكاين والو ...
غمضات شمس عيونها وهي كاتحاول تتنفس بشكل منتظم .. 
سيدرا :~ مزيان .. هاكا مزيان .. 
عضات على فمها ...ورجعات زيرات على جفونها .... كتسيطر على الإنفجار لي واقع ف قفصها الصدري ..... 
هزات شمس هاتفها كاتشوف ف الساعة .. وكتكلم فنفس الوقت .....
شمس :~ دارت خمسة دقايق .. قال ليا قبيلة دوز خمسة دقايق اتلقايني لتحت .. ( دورات وجهها ) فين الفاليز ديالي و د هديل .. 
عقدات سيدرا حواجبها ....
سيدرا :~هديل ؟ لاش ؟ 
دورات شمس عينيها بعدم فهم وهزات كتافها ....
شمس :~ اتمشي معايا .. 
هزات سيدرا راسها برفض .. وحطات يديها على ذراع شمس .... 
سيدرا :~ تت .. لاء هديل اتبقى معايا .. (طبطبات على كتافها باش طمأنها) نتوما يالاه عرسان .. هديل غير غاترونكم .. وحتى هو كنظن غايبغي ياخد معاك راحتو .. ماغايبغيش لي يبرزطو .. 
ميلات شفايفها وابتلعت ريقها ..
شمس :~ هم !! زعما ..!
هزات سيدرا راسها بالإيجاب ... 
سيدرا :~ كوني هانيا .. غير غاتبات معايا هاد الليلة .... (ابتسمت بدون شعور) حتى أنا توحشتها بزاف وغاتونسني .. ( غمزاتها ) يالاه .. سيري...
سكتات شوية ... حتى قربات شمس للباب عاد قربات عندها .... وتكلمات برقة ..... 
سيدرا:~ حاولي تنساي كلشي هاد الليلة ... نساي لي فات كله ... وبداي حياة جديدة اليوم ..... !

كانت نازلة لغرفة الجلوس .. كتحس بمشاعر مضطربة كتماوج فطيات قلبها ..!
بين الخوف .. الحيرة ..والسعادة ... كأنها غاتزوج لأول مرة ...! 
تجربتها الأولى مع ياسين كانت فاشلة .. وفرق كبير بين زواجها بيه وزواجها اليوم بوليد ..
كتحس براسها تولدات من جديد وبالحياة عاد ضحكات لها ... كلشي ولا زوين وكيبان لها فاللون الوردي .... !
حتى السنين الماضية تلاشاو فرمشة عين بقات فقط هاد اللحظة راسخة ف بالها ... 
الوقت لي تقرن اسمها ب اسم وليد ف عقد زواج واحد ....! 

بخطوات مترددة قربات .... شافت ف ظهره العريض ... ووقفته الرجولية ... 
بغات تحرك حلقها ... لكن ثمان وعشرين حرف لي كتعرفهم اختفاو كلهم ....

كان واقف لتحت كيسناها من بعد ما انسحب الجميع و خلاوهم بوحدهم .. غير شم ريحتها الرقيقة.. عرفها .... التفت ف الحين باش يشوفها .. !
كيف كيبغي ديما يكون اللقاء الأول ل مقلتيه مع اللون الداكن لي خلف رموشها .. 
لكن هاد المرة ...ماقدرش يمنع نظراته انه ينزالقو عليها بالكامل بحرية تامة .... 
تفحصها بدون قيود .. راقب فستانها الأبيض البسيط .. ماكانش فستان زفاف ... مجرد لباس فلون الثلج أنيق... كيلف جسدها الرشيق ... مع المشطة الخفيفة لي مزياناها الثاج البسيط ... 
بلع ريقه بصعوبة وعاودو عينيه مشطو حركاتها بالكامل بلا مايشعر ....
كان بريق بحال الدمع خلف جفونه .... كأنه غير مصدق انها اصبحت ملكاً له ... !
اخيرا شمسه الأصيلة اصبحت له ... !
متوجهة ودافئة كيف عرفها فالأول .... 

كانت حتى هي فعالمها الخاص بيها .. ولكن كانت كتبادرها نفس أفكاره ... وليد ولا رجلها أخيرا ..
بقاو مسمرين ب جوج ف بلاصتهم ... يديه انقبضو ف جيبه ... وحلقه تحرك بصوت خافت أجش ... 
وليد:~ جيتي زوينة ...!
أحنت عينيها وابتسمت لا إراديا ... قرب منها خطوتين ... واضاف بنفس النبرة ...
وليد:~ مشينا ؟ ... 
حسات بدقات قلبها غير منتظمة ... بللات حلقها و جاوبت بتردد .. 
شمس:~ اه ... واخا .. 
قبل ماتحرك كان خدا لي كرجف يديها ف كفه ... زير على أصابعها لعنده ..
غمض عينيه ... كيحس بكل حواسه كيرتعشو وداخله كينتفض بعنف ..!
شافت ف الخاتم دياله لي مزير بنصرها .. ونطقات بشرود .... 
شمس:~ شكراً ... بقيتي عاقل عليه ... ! 
علات عينيها فيه ملي شاف فيها مباشرة ورد بصراحة ....
وليد:~ علاش نقدر ننسى ؟ 
ازدردت ريقها ... وسكتات شوية ملي سكت حتى هو ... 
شافت يمينها و يسارها كاتقلب على حقيبتها .. ابتسمت بإحراج ...
شمس :~ واقلة نسيتها .. ( هزات عيونها فيه ) بلاتي نجيب الفاليز ديالي ..
أومأ لها براسه ... ماساخيش يطلق من يديها كأنها غاتفلت من يديه للأبد اذا خلاها تمشي ... !
تهربت من أعينه لي كانو ملاحقينها ولي كيعريو على مشاعرها بقسوة ... 
دقائق قليلة ورجعات بحقيبتها .. نفس الإبتسامة الخجولة محفورة على شفاهها ..... 
ابتمست وتكلمات بصوت خافت ...
شمس:~ كنظن صافي ... انا واجدة ... 
بادلها الابتسامة بدفئ ..
فنفس الوقت دخل هشام وعصام وزهرة .. 
تحرك وليد ناحيتهم .. ودعاتهم شمس وزهرة كانو عينيها مدمعين ... بزز باش قدرت تفارق معاها ... 
فحين هشام كان واقف مع وليد .. 
هشام:~ وليد .. ( ابتسم وهز حاجبه بتهديد .. كيضحك ) إلا تشكات منك شي نهار ... غانسى راك صاحبي ...
ضحك وليد حتى هو وهز راسه بإيجاب ... 
اما هشام رجع شاف فيه وتكلم بجدية ...
هشام:~ شمس أمانة فعنقك ..دابا ... بلاما نوصيك .. 
ابتسم ليه وليد هو الآخر.. وحط يديه على كتفو .. 
وليد:~ ماتحتاجش توصيني ... شمس الأصيل كانت امانتي عندكم تسعة وعشرين عام .. ونتوما رديتو ليا امانتي ... 
تحرك وليد وجر الفاليز ديال شمس .. 
وليد:~ انا كنتسناك على برا .. 
ابتسمت ليه و طبقة من الدموع مغشية عيونها... وحركت راسها من الاعلى للأسفل..


دقائق عاد قدرات تتفارق على زهرة وقدرات تخرج عنده ... كان واقف قدام سيارته ... كايستنى فيها.....وكيزفر بحرارة ... باغي غير وقتاش ينفارد بها حتى يشوف فيها على خاطره .... حتى تجمعهم غرفة واحدة ....! 
حتى يقدر يعاود لها شحال كيبغيها ... وشحال كان متمني هاد اللحظة تكون قبل سنين طويلة ... ولكن القدر كان نسج لهم حكاية اخرى ... !
باغي يقول لها أن عمره يخذلها ... وعمره يتخلى عليها .... !
واخا نظراته كانو مفسرين كلشي ....

شعور بالراحة زحف على ضلوعه .. ملي لمح خطواتها الثقال ...
بمجرد ماشافها تقاد فوقفته ... كيستوعب أنها أمامه ... !
دار يديه ف جيبه ... وابتسم لها ... 
وليد:~ فين هديل ؟ .. 
توردو خدودها فاش سمعات سؤاله ... وعقلها نيشان مشى مع حوارها هي و سيدرا منين قالت ليها اتخلي معاها هديل الليلة ... بحكم أنهم عرسان .. 
جاوبات بتلعثم .. 
شمس:~ هديل .. ا ... راه .. بقات مع سيدرا ( ارتعشت شفتها السفلية ) قالت غادي تبقى معاها تونسها ...
هضر معاها برقة .. اكتشفت انه مخصصها ليها غير هي .... 
وليد:~ سيري جيبيها ا شمس .. ماغاديش نفرقوها علينا ...
لمعو عينيها بدون شعور ... حسات بيديه كتوضع على ذقنها ... هز لها راسها ... 
وليد:~ فين ماكنتي نتي غاتكون معاك حتى هديل ... بنتك هي بنتي ...
رغم انها كانت متخوفة من الموضوع .. ولكن بحركته هذه .. زاد كبر فعينها اكثر واكثر ...
بلاما تزيد معاه الهضرة .. ابتسمت ليه بامتنان وفخر .. 
شمس:~ انا غانمشي نجيبها دابا ..

بعد دقائق ... كانت راكبة معه فسيارته .... الصمت مغلف الجو ..
ماعرفاتش شنو تقول وحتى نظراته ماكانوش مساعدينها باش تخرج الكلام من جوفها ..

التفت لهديل لي كانت ناعسة ... وبقات كتشوف فيها بطول .... 
وليد:~ نعسات .. 
دارت لعنده وهزات راسها ....
شمس:~ ااه .. موالفة كتنعس بكري ...
لمحها بخفة ورجع يركز مع الطريق ...
وليد:~ عييتي ؟ 
عضات على شفتيها .... 
شمس:~ شوية وصافي .. 
ماعرفاتش علاش وقف السيارة ... توقعات أنه قرب لداره ... داكشي علاش ... 

زادو الأنفاس وحلو فحنجرتها ملي التفت لها ... 
نظراته هاد المرة كانو مختلفين بشكل كبير ... !
نظرات .. حارة ... متلهفة وقوية ....
كفوفه التفو حول وجهها .. حتى ولات قريبة منه بشكل عمرها ظناته حتى فتخيلاتها ... 

غمضات عينيها .. كاتشعر بصلابة أنفاسه فوق صفحة وجهها ... وكفه الدافئ كيبعث حرارة غير مألوفة لجسدها بالكامل .... ! 
وليد:~ شمس ...
بقا شاد وجهها غير بيد وحدة .. والكف الاخر مشا لأصابعها لي كانت مزيرة عليهم بتوتر .. 
رخاهم من بعضياتهم وعينيه مازال ثابتين فعيونها ... 
وليد:~ شمسي الأصيل ... 
تكرير اسمها بهاد الهدوء خلاها تجاوب تلقائيا ... 
شمس:~ شنو ؟
بلع الغصة لي فحلقه .. ورد فنفس الوقت .... 
وليد:~ ندمانة ؟ 
فنفس اللحظة كانت فتحات عينيها .... وهزات راسها بالنفي بدون شعور....
شمس:~ لا .. 
غمضات عينيها ملي قرب مجددا .. محلول الحلاقة مخلط مع عطره ... لحيته كانت كتدغدغها بقسوة .... فوق بشرة خدها .... وكترسل موجات من الحر فكل خلية من جسدها .... 
شفتيه لي تحطو على خدها ببطئ قاتل وبحرارة ..خلاوها تستشعر حلاوة قربه .. ! 
كان كيضغط على جلدها الرقيق بلهفة .....
تنفسات بصوت مسموع .. ملي طول فقبلته على خدها كأنه كيفرغ أشواقه كلها .. باغي يتذوق طعم ثغرها بلهفة ... يمسح دموعها ... يدوز فمه ببشرتها ... لكن ماباغيش يرعبها ..... ! 
خصوصا أنها ماكانتش متوقعة علاقتهم غاتاخذ هاد المنحى فوقت قصير جداً ... !
شفتيه انزلقو بدون شعور ل جنب فمها ... الشهقة المتعجبة لي بغات تخرج من فمها كبتاتها ملي تذكرات أنها ل سنوات وهي كتفكر نهار هي ووليد غايكونو بزوجهم ... تحت جناح الليل الساحر ... ! 
بقا وجهها على نفس التعبير ..... أما هو بعد بضع سنتميترات ... والهوا خرج من فمه مصحوب بصوته الأجش ..
وليد:~ مبروك علينا .... 

ارتعشت ذاتها كلها مع ابتعاده ... بلعات ريقها فاش جرها لعنده وعنقها بكل قوة .. باغي يحطم ضلوعها وسط صدره ... باغي يحطها وسط قلبه ... وداخل أنفاسه ...


كانت نجمة كتسنى فعصام يرجع من بعد ما مشى يسلم على شمس ... 
كانت شادة تيليفون و ساهية كاتشوف فيه .. حتى حسات بنفس ساخن جنب عنقها ... ويديه كيقسو كرشها .. كيمررهم بشوية فوق قماش فستانها عن عمد .. 
حسات بالحرارة كتسري فعروقها ... بحال كل مرة كيغفلها ... ولا كيقرب لها .... 
عصام:~ شنو كديري ؟ 
بعدات شوية .... التفت لعنده حتى تقابلو .. وتكلمات بصوت منخفض ..
نجمة:~ عــصــام .. بعد ايشوفنا شي حد .. 
قرب لها كثر .. وهي بعدات ... 
عصام:~ ماتقوليش لهم زعما كيتعدا عليا ... (غمزها) باش يسربيو العرس دغيا ؟ 
حنى فمه باغي يبوسها .. بعدات وجهها ودفعاتو ..
نجمة:~ هيييه غايشوفنا شي حد ..
ابتسامة ساخرة خرجات من فمه .. وبقا واقف .... 
عصام:~ ويشوفو ! مالي اش كندير ؟ كانسرق ؟.. (زاد قرب ليها اكثر حتى مابقى كيفصلهم والو ) مراتي و انا حر ندير فيها مابغيت .. 
بعدات عليه وتحركات من بلاصتها ... 
نجمة:~ براكة من الضسارة ا عصام .. حنا ماشي بوحدنا ..
تلاح على الاريكة لي حداهم .. ورمقها ب نظرات خلات جسدها يرتعش ... قضم شفته السفلى بتوعد.. 
عصام:~ you ain’t seen nothing yet .. 
[ مازال ماشفتي والو ] ....
سكت لثوانٍ و ضحك ... هز حمالة مفتاح سيارته كيلعب بيها بيدو.. ورجع كمل كلامه بصوت مبحوح .. وكيطول ف كل كلمة كأنه كيتحلف فيها.. 
عصام :~ مــازال مـاشفتـــي والــو ابنتي ف الضســـارة د بصح .. (كان كيرمقها بحرارة ..... وغمزها ملي شافت فيه ) عرفتي شنو باغي دابا ؟ 
هزات راسها بنفي ... وعضات على فمها ... 
نجمة:~ لا لا .. مابغيتش نعرف ...
ضحك بالجهد ... وشاف جهة الباب ..... 
عصام:~ نجمة ...
ابتسمت حتى هي بدون شعور و حاولات تجمعها...
نجمة:~ شنو ؟ 
عض على فمه ... 
عصام:~ باغي نقطع عليك الكسوة لي لابسة دابا ... 
دارت يديها على فمها قاطعة النفس .... وكتهضر بصعوبة ..
نجمة:~ اويلي .. ويلي .. سكت ... 
ضحك من ردة فعلها ... ورد راسه اللور كيحدق فيها بلا مايقدر يزيح عيونه .. 
هزات الكاب ديالها بخفة من قدامه ... رماتو على كتافها .. كانت كتحاول تخبي مفاتنها لي بانو مع هاد الفستان ... وكاتحاول تحمي نفسها من نظراته الجريئة ... 
عقدات حواجبها.. وبدات كتبرد فوجهها لي تورد ....
نجمة:~ وا نوض نوض.. يالاه توصلني .. ونتا نعستي هنا .. 
تقاد فجلسته منين سمع جملتها ... 
عصام:~ نوصلك ؟؟ ( غمزها بتساؤل ) علاش نتي ماغاديش تباتي هنا ؟ 
حطات يديها على راسها كاتشير ليه بحركة الاحمق .... 
نجمة:~ حماقيتي لا ؟؟ .. راه غادي نمشي فحالي .. أنا كيعجبني فراشي ... وكنرتاح غير ف دارنا 
تعقدو حواجبه تلقائياً .. ونبرة صوته تغيرات .. هضر بحدة ..
عصام:~ لا غادي تگلسي تباتي هنا .. واتباتي معايا .. 
تكلمات بصوت منخفض .. 
نجمة:~ واش حماقيتي ا عصام ؟ .. اش غادي تقول ماماك منين تشوفني بايتة هنا .. هي اصلا ماكاتحملني لا انا لا سيدرا.. وكاتقلب غير منين دوز ليا .. (رفعات حاجبها الأيسر) وبغيتيني انا نحل ليها الباب و نعطيها الفرصة منين دوز ليا هاه ! 
اشار لها باصبعه باش تقرب .. 
عصام :~ اجي اجي نقولك .. 
ربعات يديها ... 
نجمة :~ شنو ؟ 
دور عيونه بملل ...
عصام :~ وا اجي .. 
يالاه قربات ليه شوية كان جرها من يديها حتى جات فوق حجره .. هز يديه كيبعد بعض الخصلات من وجهها....
عصام:~ مال حسك دابا ؟ ها !! كيفاش ماغاتباتيش هنا ؟
مطت شفتيها ... وشافت فيه .... 
نجمة:~ اها والا بت معك شنو غايقولو ؟ 
ضربها بجبينه لجبينها بخفة ...
عصام:~ غادي يقولو بايتة مع راجلها ... بغيت مراتي تبات معايا واش فيها شي مشكل؟
ناضت عليه بصعوبة .. وهزات راسها بنفي ... كتحاول تسيطر على ارتعاشة انفاسها ....
نجمة:~ ماغاديش نبات معاك ا عصام .. ( ضيقات عيونها و خفضات صوتها ) و انا ماشي مرا ( هزات يديها كادير معقوفتين وهميين ) " تك " و يالاه نوض توصلني .. 
رجع تكى فبلاصتو ... و قلد حركتها بملل.. 
عصام:~ اوكاي نتي بنت " تي " و ماغادي فين انا .. بغيتي تمشي سيري راسك .. راه الطريق ... 
عرفات بلي ماغادي تصور من عنده والو الا شدات معاه العكس .. داكشي علاش قررات تسايس معاه .. جلسات جانبه و حطات يديها على يديه .. وتكلمات برقة 
نجمة:~ خاصك تفهم ا عصام .. بلي ماخاصنيش نبات معاك حتى نديرو العرس رآه هادو هوما التقاليد والعادات ديالنا .. 
حسات بقبضة يديه زيرها .. و كان واضح عليه الغضب من بعد ماهضر .. 
عصام:~ AND I DON’T GIVE A FUCK [ و انا ماكيهمنيش ] 
رجع تقاد ف جلسته .. شاف فيها ... وعيونه شاعلين .. 
عصام:~ انا تزوجتك باش نقرب لك وقت ما بغيت ا صاحبي ... آو !! بزاف وا فينما كانحط صبعي عليك كتجبدي ليا العرس و لا الزمر ؟؟؟ (جرها لعنده كثر وقطب جبينه ) مايمكنش نقرب لك و لا نقولك شي حاجة وتقولي ليا واخا .. ولا تسكتي .. نتي عارفاني ماشغليش ف هاد التقاليد و العادات ؟ (سكت شوية وغوبش) واش خايفة لا نمشي نهرب و لا شي حاجة ؟.. دافاك ا صاحبي انا راجلك .. واش كاينة شي حاجة كثر من العقد ؟
بغات تهضر ... لكن ماعطاهاش الفرصة ... تنهد بكبت ... واضاف بنبرة نارية .... 
عصام:~ بغيتوني نتسناك حتى تاخدي الماستر ! عام ونص !!!؟ مابقيتش حامل هادشي يا هضري معهم و لا انمشي عند جدك ونهضر معاه .. 
سكتات وتبعاتها بتنهيدة طويلة... عارفة كلام عصام على حق .. ولكن ماعندها مادير .. هزات كتفها بقلة حيلة .. وهو كمل كلامه.. 
عصام :~ فراسك من نهار بت عندك ماخليتيني نقرب لك مازال .. و سكت ماهضرتش قلت it’s okay خليها على خاطرها .. واخا هاكاك انا راجل . . مابقيتش قادر نصبر ..وا مراتي .. و مانقيسهاش ؟ 
لوات شفتيها .. وعقدات يديها عند صدرها ملي رخا منها 
نجمة :~ وا .. صافي حتى تهضر مع جدي و مادخلنيش ف هادشي .. ( سكتات شوية و ضرباتو ب مرفقها ) وا يالاه .. زيد ديني .. 
رجع تكى على الكانابي ...
عصام :~ هضرت .. ماغانوصلكش .. وماغاتمشيش ... 
عوجات فمها ...
نجمة :~ عقل فيها على هاد السم ..
ناضت ديك الساع من حداه معصبة .. ومشات كاتقلب على سيدرا ..


تقريباً كلشي مشا بحاله .. حتى هديل لي بغاتها تبقى معها الليلة رجعات شمس وخداتها معاها ....
قلبات على هشام ... مالقاتوش عرفات غاتلقاه ف مكان واحد هو مكتبه ...!
كتحس بيه مغير .. وطول هاد الأيام كيحاول يدير ما فجهده باش زهرة ترضى على زواج نجمة وعصام ..لكن بدون فائدة ... ! 

فتحات الباب بصمت .. كان عاطيها بالظهر .. كيشوف من النافذة .... 
قربات بخطوات ثقال .. كيف ولفات ديما .... ونزلات راسها على ظهره العريض .. 
كتحس بذاته كلها متشنجة .. ومفاصله متصلبين ... 
تكات عليه ويديها دارو عليه ... حس بيها وبوجودها وتنهد بصوت مسموع ... 
تكلمات بصوت منخفض .. 
سيدرا :~ واش مازال غاتبقى فايق ؟
سكت شوية ورد عليها ...
هشام:~ مازال شوية ... 
لمسات عضلات بطنه وزادت طلعات يديها... حسات بمفاصله بداو كيترخاو ... 
زير على يديها بين كفه ...
هشام:~ غاتكوني عيتي ؟
سحبات يديها بتردد .. 
سيدرا:~ نمشي ؟ 
التفت ناحيتها .. وهي بقات مدورة يديها عليه ...
هشام:~ لا ....
هزات راسها كاتشوف فيه فصمت وابتسمت ..
غمضات عينيها ... عاودات حلاتهم ... 
سيدرا :~ مالك ؟ 
ابتسم بتعب ... وسكت شحال عاد قدر يجاوبها .. 
هشام:~ عيان شوية وصافي .. 
بدون شعور جرها لصدرو عنقها وزير عليها .. 
سكتت هي الأخرى ... خلاتو معنقها بصمت ... ! وكانت كتستمد قوتها من عنده .. 
هضرات بدفئ ...
سيدرا:~ ارتاح شوية .... ورخف على راسك ... 
حتى حسات بيه رخفها شوية عاد بعدات عليه ... 
جلس على الكرسي ... خلف المكتب .. 
جلسات على رجليه ... وحطات يديها على كتافه ... باغياه يقول لها كل هم فوق ظهره .... 
سيدرا:~ عارفة كلشي جا فخطرة .. ولكن متأكدة كلشي غادي يفوت .. 
حركات أصابعها فوق عنقه المتصلب وضحكات ... 
سيدرا:~ ندير لك المساج ؟ واخا ماكنعرفش مزيان ... غير كنخربق .... 
ابتسم مطولاً .. ودار يديه على خصرها .. جرها لعنده كثر ... 
هشام:~ نوضي سدي الباب .... غانصدقو ف حاجة اخرى ورا هاد المساج ...
عضات على طرف شفتيها وضحكات ... تجاهلت معنى جملته .. !
دوزات أصابعها على عنقه مجدداً .. ببطئ وباحترافية ..
غمض عينيه تلقائياً .. وبدا كيحس بالراحة ...

تنهد بطول .. فتح عينيه وعاود سدهم ...... 
هشام:~ فكل مرة كنبغي نقاد الامور .. كلشي كيرجع للول .... ها هي الولدة باقة غاضبة علينا ... عصام باقي عايش فنفس الكذبة ..
تنهد و كأن هموم الدنيا كلها فوق كتافو .... 
هشام:~ وشمس حتى هي مشات تزوجات دابا .. 
اول مرة تشوف هشام فلحظة بحال هادي ... 
حطات يديها فوق لحيته .. ابتسمت برقة ... وتكلمات بدون شعور .. 
سيدرا:~ خاصك تعذر ماماك ... راه كتبقى ام وهي خايفة تخسر ولدها لي رباتو من الصغر ... ماشي ساهلة عليها حتى هي ... 
شافتو كان مركز مع كلامها .. الشيء لي خلاها تزيد تبت الأمان فقلبو .. 
سيدرا:~ اما عصام .. قلتي غادي يعرف فالوقت المناسب .. (هزات كتافها) غاتعرف كيفاش تحل كلشي .. فالوقت لي خصه يتحل ... 
تكات على صدره ... وهو مرر يديه على ذراعها .. 
سيدرا:~ اما شمس كنظن ماعندك علاش تخاف عليها ... وليد صاحبك و كاتعرفو مزيان .. (غمضات عينيها) وغادي يحافظ عليها ... ويديرها فعينيه ... 
دار يديه على ظهرها .. حتى لصقات معه اكثر .... 
هشام:~ عارف وليد غايحافظ عليها كثر من راسو .. (سكت شوية وابتسم) و لكن حسيت بحال زوجت بنتي .. هاد المرة ماشي كيف المرة الأولى .. 
ابتسمت حتى هي مجدداً ... ومررات لسانها على شفتيها بخفة .... 
سيدرا:~ ولفتيها معاك فدار داكشي علاش ... 
شبه ابتسامة كانت على فمه وكانه كيأكد ليها كلامها .. 
سيدرا:~ تستاهل دابا تكون فرحانة وهانية .. من بعد هاد المشاكل كلها .. (مطت شفتيها)... خصوصا ملي حبسات قرايتها وجلسات غير فالدار ... 
قدرت تشوف نظرة فعينيه مخلطة بالغضب والندم فنفس الوقت ... كأنه كيلوم نفسه !
كملت على كلامها باش تمحي هاد النظرة لي على عينيه 
سيدرا:~ دابا غاتعوض كلشي .. وغاتعوض كاع داكشي لي داز عليها .. 
قطب جبينه ورد باختصار .. 
هشام:~ داكشي لي بغيت حتى انا ... غاتبقى بلاصتها فالدار .... 
ابتسمت وهاد المرة وزادت تكات على صدره ... ناسية كلش ... كتستمع لنبضات قلبو ...
حط يديه على ظهرها وزاد زيرها عليه ... 
خفضات صوتها ... وتكلمات بحرارة ... 
سيدرا:~ ماغاديش تعرف واش بقات بلاصتها فاش انكونو فدارنا ... 
هزات تشوف ردة فعله .. و لقات مقلتيه الداكنتين كيتفحصوها ... أنفاسهم فقط لي كانو كاسرين السكون لي كان محيط بيهم ... 
و هي مثبتة عينيها فعينيه حست بقلبها اينقز بين اضلعها ... ومشاعرها كتخنقها ... وحاجتها الغير المنطوقة بيه ...
هشام كان قادر يقرا هادشي كامل ... !
وبهدوء نزل راسه واحتضن أنفاسها لعنده ... عانق شفتيها بفمه ... كفه كان متحكم فيها من خلف عنقها .. والاخرى كان كيمررها على ظهرها ..... 
كتم كل الكلام لي بغات تقولو بفمه .. !
كان محتاج ليها كثر مامحتاجة ليه هي ... 
بعد عليها كيضحك بعبث ... 
هشام:~ نتي لي غادي تبيني ليا ... واش غادي نحس ببلاصتها ولا غانكون مشغول مع حاجة اخرى ... 
سدات ليه زر من قميصه كان مفتوح .. 
و قبل ماتجاوبو ... الدقان فالباب خلاها تبعد عليه وتقاد حوايجها .. 
دخلت نجمة و هي حادرة راسها ... وكأنها عارفة اش كان كايدور بيناتهم ... 
شافت ف هشام وابتسمت بخجل .. حتى هو ابتسم لها وهز راسه ...
ردات نظراتها ل سيدرا ..
نجمة:~ بغيت نهضر معك ...
شافت فيها سيدرا بتوجس 
سيدرا:~ اه واخا انا جاية .. 
و لكن قبل ماتخرج من الباب .. حبسها هشام .. 
هشام:~ غير خليكم .. هضرو على راحتكم ... انا انمشي نشوف الوالدة ... 
كانت نجمة ممتنة ليه ... وغير سد الباب .. تحركت ناحية سيدرا ... شداتها من يديها و جلساتها فوق الاريكة ... و بدون مقدمات نطقات ...
نجمة:~ عصام بغاني نبات معاه... 


غير خرجات نجمة الجملة من فمها ... حنات عينيها خجلانة تقول هكا .. كون كانو فالمدينة كانت غاتكون على راحتها ..! 
عقدات سيدرا حواجبها بعدم فهم ... 
سيدرا :~ كيفاش تباتي معه !! واش هنا .. ولا .. ؟
اتسعو حدقات عيونها ...دارت يدها على فمها .. وتكلمات بصوت منخفض .. 
سيدرا :~ معاه ف البيت زعما ؟؟
مطت نجمة شفايفها وهزات راسها بالايجاب .. 
نجمة :~ امم .. ف البيت .. 
زاد الاحمرار زحف على وجه نجمة ملي ضحكات سيدرا .. 
سكتات شوية وحاولت تكبت ضحكها ... 
سيدرا :~ بيناتكم أختي... ماشي حتى هادشي نتدخل فيه !!
قربات عندها نجمة وشبكات أصابعها ... 
نجمة:~ حيت نتي لي غاتفكيني ... و.. 
بلعات باقي حروفها .. ملي هضرات سيدرا .. 
سيدرا:~ ايوا ... شنو قلتي ليه ؟ !
هزات نجمة كتفها وهي معبسة ..
نجمة :~ شنو بغيتيني نقول ليه ؟ قلت ليه لا .. بغيتي مو تضرب بيا الطر ؟ وهي كتستنى ليا غير السبة ... 
ضحكات سيدرا بخفوت وحركات راسها .. 
سيدرا :~ وا الصراحة د الله .. ديرها .. هي كاتقلب غير منين دوزلك ... انا راه سرطاتني ... (عضات على شفتيها) نتي دابا ... ماحملاك ما قابلاك ... 
قوسات نجمة حواجبها بانزعاج ...
نجمة :~ هاه .. هادشي لي قلت ليه .. قلت لو راه ماماك ماكاتحملنيش و انا ماغانفتحش لها المجال ليا ... ولكن هو والو .. قالك مراتو ... 
عوجات فمها وسيدرا بقات كاتشوف فيها مطولاً .. عاد تكلمات بجدية .. 
سيدرا :~ وا هو الصراحة ... عنده الحق .. نتي مراتو ولكن .. ( سكتات شوية و ضيقات عيونها بشك ) اجي ياكما ؟
شهقات نجمة بالجهد وحركات راسها بنفي بطريقة طفولية .. 
نجمة :~ لا لا لا ... والله ما هادشي ... 
غمزاتها سيدرا ... ودارت يديها على خصرها ...
سيدرا :~ امم شوفي وكان ... احياني عليك .. لا نتي لا هو .. ( دورات عيونها بتلاعب ) زعما عصام يصبر ؟ غير قولي... والله ماندير لك شي حاجة اصلا راجلك .. وأنا ماشي شغلي دابا ...
حطات نجمة يديها على وجنتيها ... كتبرد الحرارة لي شعلات فخدودها ..... 
نجمة :~ لاا لا والله ماخليتو ... و لكن هو كيحكر بزاف ... 
تعبير الجدية ترسم على وجه سيدرا... 
سيدرا :~ حسن كلشي ف وقته زوين ... وكل حاجة كتبقى بحلاوتها ... 
تنهدات نجمة وردات بدون شعور 
نجمة:~ وا عام ونص بزاف عاوتاني .. ( بلعات ريقها بارتباك) زعما هو لي قال ... ماشي أنا .. انا عندي عادي .. انا .. أنا .... 
ضحكات سيدرا بخفوت وحطات يديها على فمها ....
سيدرا:~ هضرو مع جدي .. ولا نقولها ل هشام يهضر معه ؟
حركات نجمة راسها بنفي .. 
نجمة:~ لا لا ... 
سكتات شوية وبللات حلقها ... 
نجمة:~ المهم دابا شنو غاندير ... وهو ماباغيش حتى يوصلني ..
ردات سيدرا فنفس اللحظة ... 
سيدرا:~ كيبان لي ماكاين حتى حل ... !
قلبات نجمة شفايفها .. وزيرات على الكاب ديالها ...
حركات سيدرا حواجبها بتفكير ورجعات هزات اصابعها فالهوا ... 
سيدرا:~ شوفي عندي فكرة ... نتي غاتباتي هنا ف بيت الضياف ...
غوبشات نجمة .. وميلات فمها ....
نجمة:~ لا لا غانمشي بحالي حسن .. 
سيدرا:~ شتت ..صبر نقول لك... (جرات نجمة من يديها) كلشي غايكون عارفك بايتة ف بيت الضياف ...... (خفضات صوتها كثر) ولكن نتي غاتباتي عند عصام ... بلا مايعرف حتى حد .. !
شافت فيها نجمة بعدم فهم ... 
نجمة:~ وكيف غاندير ليها ... والا حصلت ..
هزات سيدرا كتافها ... 
سيدرا:~ شكون قال لك غاتحصلي ؟ ... خالتي كتفيق معطلة هاد الايام ... وماكتفيقش بالليل .. (سكتات شوية ولوات شفايفها بمكر) وحتى الا بغات تأكد غانكونو سادين الباب بالمفتاح.. وغاتظن أنك ناعسة لداخل .... !
وسعات نجمة عينيها شوية ... وحطات يديها على قبلها ... 
نجمة:~ الشيطان شد التقاعد هاد النهار ووقف قدام الباب كيصفق لك ...
هزات سيدرا حواجبها بإفتخار ... و هزات سبابتها بتحذير ف نجمة .. 
سيدرا :~ ولكن هاه .. الا كنتي عارفة راسك ماغاتخليهش يقرب لك... خلي كلشي يكون على اصوله ا نجمة ... 
هزات لها نجمة راسها بإيحاب .. 
نجمة:~ اهمم .. كوني هانيا ... حاضية جنابي فهاد القضية ... 
ردات عليها سيدرا بمزاح و هي كاتقرسها ... 
سيدرا :~ والله ل والديك .. غدا نصبح كانقلب فيك .. 
ضحكات نجمة على كلام سيدرا بدون شعور عنقاتها بإمتنان حيت لقات لها الحل ..


من بعد تطبيقها ل خطة سيدرا ... كانت وأخيراً واقفة ف غرفة عصام .. 
كتسمع ل خرير الما فالحمام ..... عرفات أنه كاين لداخل ... !
تأملات جدران الغرفة بقلب مرتعش .... البيت لي دخلات ليه فالسابق وباتت فيه .. باقي متذكرة وسادة عصام لي معبقة برائحته الرجولية .. أنفاسه لاصقين فالغرفة ..!

جلسات على طرف السرير .. باقية بنفس الفستان الرمادي .. كاتدوز يديها على قماش فستانها بشرود .. وغير كتذكر نظراته العابثة وجهها كيحمر مباشرة .. ! 

كتبان لها الليلة غاتدوز طويلة ... وهي ماقادرة حتى على استنزاف عاطفي آخر ... !

بقات جالسة لدقائق .... عاد خرج عصام ... كيمسح شعره ... الما باقي راسم طريقه على عضلات صدره .. كتبان لها غير السلسلة لي فعنقه كتمشي مع خطواته ... 
تشنجو مفاصلها .. وبلعات ريقها بصعوبة .. !

يمكن هادي ثاني مرة غاتشوف عصام عاري الصدر .. وتحقق فعضلاته القوية ل هاد الدرجة وبهاد القرب ...
عينيها انزلقو على بنيته القوية بارتباك واضح .. ! 
ازدردت ريقها لمرات متتالية .. عاد شافت ف عينيه ..... 

بان لها التعبير لي على وجهه غير مفهوم .. قدرات تميز شيء واحد أنه مامتفاجئش من وجودها غير من الابتسامة الملتوية لي على شفتيه .. !

مالقات مادير ... ولا كيف تتصرف ... وقفات وهزات يديها بلا ماتشعر ... 
نجمة:~ صافي نوض وصلني .. مانقدرش نبات هنا
ضحك من نبرتها المضطربة ... لاح المنشفة ... وجمع شعره بخفة .... 
نجمة:~ وا.. يلاه .. زيد دابا..لبس و يالاه
قرب لها بخطوتين وابتسامة كسولة على فمه ... 
عصام:~ عيان هاد الساعة .. راه هضرنا .. ! 
تراجعت خطوتين اللور ملي قرب هو .. وجات جالسة على الفراش .. 
هضر فنفس الوقت .....
عصام:~ ماغاناكلكش يمكن ؟
دار يديه من كلا الجانبين .. حاصرها بينو وبين الفراش ... 
نجمة:~ امم ..
قضمات على شفتها السفلية بتوتر ملي قرب لها .. رد لها شعرها بيد وحدة لواحد الجهة... 
نجمة:~ و .. وفالصباح غاتوصلني ياك ؟
غرز أصابعه ف شعرها حتى ميلو ... وباسها فوق وذنيها بحرارة ... 
عصام:~ فالصباح غانرجعو بحالنا للمدينة .. ماكاين مانديرو هنا ! .. باغي نبقى غير أنا ونتي .... 
مشا بثقل جهة الباب وسدو بالمفتاح ..
توجسات كثر .... وعلات حواجبها .. 
نجمة:~ علاش سديتي الباب ؟
ابتسم بسخرية ... 
عصام:~ نرجع نحلو ؟
ردات تلقائياً ...
نجمة :~ لا لا ... غايحصلنا شي حد .. 
ضحك بمكر وقرب .... ناضت هي محرجة ...
شافت فيه وقلبات عينيها بتوتر ...
نجمة:~ ودابا شوف حتى الحوايج ماعندي باش نبات ... وسيدرا غاتكون نعسات ... (تحركات بضيق) ...وعاد الكسوة مزيرة عليا .. 
وقف خلفها .. وحيد لها الكاب لي لابسة .. همس حدا عنقها .. 
عصام:~ الحل ساهل .. حيديها ... 
دارت عنده ... وتأفأفات بصوت مسموع ....
نجمة:~ الا حيدتها باش غانبقى ؟
شدها من خصرها وقربها ليه كثر ... 
عصام:~ ب والو ..
تلوات ف صدره ... أما هو كان مستمتع أكثر بقربها .. 
بدا كيدوز يديه ف شعرها ...
همسات بخفوت فوق دقات قلبه... 
نجمة:~ ويالاه عطيني مانلبس بعدا .. 
توقعاته غايزيد يعارض .. مشا جهة الخزانة باش يعطيها شي تيشرت دياله ..

خداتها من عنده . . و هو بقى كيتفحصها بعيونه ... تلاعبت بعيونها .. و نطقات بتردد ..
نجمة:~ ي..يلاه .. 
حرك لها راسه بتساؤل بلا مايهضر .. 
تكلمات بنبرة طفولية و هي كاتشير ليه بذقنها 
نجمة :~ د.. دور .. 
علامات الدهشة ظهرو على ملامح وجهه .. حتى غلباتو الضحكة . .
عصام :~ ندور ؟ 
هزات كتفها الايسر و شافت فيه غير بنص عين .. 
نجمة:~ كيف ما سمعتي .. دور خليني نبدل .. 
حرك راسه من اليمين لليسار كيتسناها تقوليه غير كاضحك ..
عصام :~ نجمة ... !! 
عقدات حواجبها و هزات يديها .. 
نجمة:~ اشمن نجمة و لا گمرة .. دور باغي تشوف ليا العورة ديالي ؟ 
خرج فيها عينيه ... 
عصام :~ لحسك را انسلخك .. وا داكشي شفناه .. 
سدات فمها و جمعات شفايفها و حواجبها مازال معقودين .. و كاتلعب بحدقات عيونها .. 
نجمة: هم !! 
عصام :~ شنو هم ؟ نفكرك ؟ 
سكت شوية كيشوف فيها و يتسناها تهضر ساعة قلبات وجهها و بقات كاتشوف فيه بنص عين .. قرب ليها و تكلم بنبرة ماكرة .. 
عصام :~ نهار بت عندك ... نفكرك شنو درنا باش .. 
قاطعاته ديك الساع و هي كاتغوت و سادة عينيها ... 
نجمة:~ صـــافي صــافي ... بلا ماتقولها ... داكشي .. داز كان هادي شهر .. ( سكتات شوية كاتسمعه كيضحك و التفت ناحيته ) عرفتي شنو انا داخلة للحمام
ماعطاتوش الفرصة كانت دخلات للحمام .. و لبسات تي-شيرت لي عطاها ... كانت وصلات لها تقريبا ل ركبتها ... عاد خرجات .. 
كانت هازة فستانها ف يديها .. و كاتشوف فيه متكي على فراشه مقابل مع الحمام و كيشوف فيها .. كيطلعها من راسها ل رجليها ... 
عصام : ساليتي ؟ 
نخلاتو .. و حطات فستانها على واحد الكرسي ... و اتجهت ناحية الفراش و جلسات ... كان هو مراقب كل حركاتها ... حتى شافها تكات .. و بقات مبعدة عليه بزاف .. جرات عليها الغطى .. و تكلمات ..
نجمة:~ تصبح على خير .. 
بقى ثابت فمكانه لعدة دقائق .. كيشوف فيها مبعدة عليه .. حتى زفر بصوت مسموع ... 
كانت غير مغمضة عينيها و محاولة تتهرب منه و صافي .. مرر لسانه على شفايفه بخفة .. و تحرك بثقله .. كيحاول يصدر الصوت باش يعلمها انه ايقرب لها .. دقات قلبها تسارعو .. حتى حسات بيديه على خصرها ... و جذبها ل عنده بقوة... 
حلات عيونها بفزع و هي كاتشهق ... 
نجمة:~ شكادير ..! .. 
عصام :~ فراسك نتي راه الملائكة كاتلعنك ؟ 
هزات حاجبها بتساؤل . .
نجمة:~ علاش بالسلامة ؟ 
عصام:~ كاتحرمي راجلك من حقه الشرعي .. 
انفجرت ضاحكة بلا ماتشعر ... 
نجمة: ~ يــاك !! و نتا تبارك الله عليك عاد تفكرتي الدين و الشرع ؟ راه الملائكة لعناتنا بزوج من اول مرة بستيني ..


جمع ابتسامته .. وعلا حاجبه .. 
عصام:~ داكشي فات ... !
دارت للجهة الأخرى ومسكات شفتها السفلية بين أسنانها .... 
نجمة:~ اوا حتى هادشي غايفوت .. 
جرها من ذراعها ... حتى ولا فوق منها ... بلا ماتحس غمضات عينيها وفردات يديها على صدره العاري .. كتنفس بلهثات ...
حرارة زفيرها كتوصل حتى لوجهه .... وكتثير داخله مشاعر جنونية ... 
ميل شفايفه ببطئ باش يبوسها .. واخذ راحته فاستكشاف سخونة تنفسها .. 
قبل مايوصل فمه ويعانق أنفاسها ... كان رن هاتفها ...
بعد عليها وهو عاقد حواجبه .. وهي حلات عيونها .. 
عصام:~ طفي داك المرض معاك ... 
ابتلعت ريقها وناضت من مكانها وهزات هاتفها.. شافت ف الرقم لي على الشاشة وردات نظراتها ل عصام ...
نجمة:~ هادي ماما .... ! ضروري نجاوبها ...
بعدات شوية للجهة الاخرى وبدات كتهضر فالهاتف ..
كان عصام عاقد حواجبه .. وكيشوفها كتشوف فيه وترجع تزفر بضيق .... وآخر كلمة انتهت بها المكالمة كانت هي 
"اه صافي واخا" ...
ناض من مكانه قرب لها وسولها فنفس الوقت بقلق .... 
عصام:~ اش واقع؟
بلعات ريقها وزيرات على تليفون فيديها ...
نجمة:~ ماما قالت خصني نرجع ضروري ... 
ابتسم بسخرية ... وغوبش ..
عصام:~ كيفاش غاترجعي ؟ 
هزات يديها ... وجمعات شفايفها .... 
نجمة:~ عصام عفاك .... وا صافي مرة اخرى .. (رمشات وبللات حلقها) ماما مريضة شوية ... عفاك وصلني دابا ... 
زفر بقوة .. قربات منه وحطات يديها على كتافه ...
نجمة:~ شوف اصلا .. هكا ماغانبقاوش مرتاحين بزوج .. 
منين شافته مشا لجهة الخزانة ... عرفاته غادي يوصلها .. هزات هي فستانها ودخلات للحمام بدلات .. خرجات لقاتو لبس قميصه .. ولبس سترته وواقف منرفز .. 
حطات يديها على كتافه مجددا ... 
نجمة:~ عصام ... 
قوس حواجبه وقضم على شفايفه بغضب ... 
عصام:~ صافي ا نجمة ... هاد المرة غانهضر مع جدك .... باش نسرعو هادشي ... (مشى هز مفاتيح السيارة واضاف بنفاذ صبر ) مزوجين وحاس بحالا مصاحبين ... ماقادرش نبقى معاك گاع على راحتي ... 
حطات تي شيرت ديالو وهزات صاكها وقلبات حتى هي وجهها ... مشات جهة الباب .. غير دورات الساروت كان جرها من يديها ... 
عصام:~ غاتخرجي هكا ؟ 
دورات عينيها بعدم فهم .. حتى شافت انها نسات الكاب ديالها .... 
قربات وخداتو منفخة شفايفها ... وكتشوف ف عصام غير بنص عين ..

فاش وقف المرة الثانية .. كان وقف قدام باب منزله ...مع كل ثانية كتمر ... دقات قلبها كانو كيتزادو فالخفقان .. ! 
بيت غريب عليها .... ومع وليد لي ولا غريب عليها هاد السنوات ... ! 
نزلات وحسات برجليها ولاو كيف الرغوة تحتها ... ! ماقدرات حتى تحرك ..

فتحات الباب اللور باش تهز هديل ... ولكن قبل ماتحنى كان حط يديه حتى ذراعها وبعدها بلطف .. 
وليد:~ خلي انا لي غادي نهزها .. 
لمسته ل ذراعها حرقاتها ... 
ابتسمت بتوتر .. 
شمس:~ واخا شكرا ...
بقات واقفة كتراقبو كيفاش هزها .. وكيفاش كيتعامل معاها بحنية وكأنها بصح بنته ... 
فاش هز راسو حصلها كتراقبو ...
حسات بالدم كيدفق فعروقها بسرعة ... دورات عينيها بخفة وباش تحد من هاد الاحراج ... توجهات للكوفر ...
عقد حواجبو ووقفها بصوته مرة اخرى ..
وليد:~ اش كديري ؟ 
تمتمت بتوتر .. 
شمس:~ انهز الفاليز ... 
حبس عليها الطريق بطوله ووقف قدامها ....
وليد:~ ماغادي تهزي والو ... (زفر بحرارة ... ونطق بهدوء) بما أنك نتي العروسة كان خاصني انا نهزك !
شاف فعينيها بطول ... وأشار بنظراته ل هديل .... 
وليد:~ هديل سبقاتك .. غانعوضها ليك مرة اخرى .. 
حسات بخدودها غادي يطرطقو .. وقلبها مابقاتش قادرة تسيطر عليه ...
ردات بهمس وبدون شعور ..
شمس:~ شحال هزيتني ملي كنت صغيرة .. ! الا كنتي مازال عاقل ...
التقاو عيونهم .. كأنهم كيتفكرو نفس الذكرى بزوج ... وفنفس اللحظة ...

هزات راسها بالإيجاب بسرعة ودارت كملات طريقها أمامه .. حطات يديها على وجهها على الله تبرد هاد النار لي شاعلة فيها ...
مافهماتش كيفاش كيقدر يحرك فيها هاد المشاعر كاملة .. 
بنظرة وحدة وبكلمة وحدة... قادر يحي الذبول لي داخلها ..!

فاش وقفو وسط الدار .. خلاتو يسبقها ..
تأملات منزله بعيون فضولية ... وعضات على شفتيها ... 
شمس:~ بدلتي السكنة ...
شاف فتعابير وجهها .. وابتسم ...
وليد:~ ملي رجعت .. بدلتها نيشان ... 
فركات يديها بتوتر .... وابتسمت حتى هي ... 
شمس:~ كانت كتعجبني داركم القديمة ... كنت كنحسها بحال دارنا ... 
كان وصل لأول غرفة وفتحها... يمكن هادي هي غرفتهم هادشي لي طاح ف بالها ملي تأملاتها ...! 
سرير واسع ... الغرفة حميمة ودافئة ... ومزينة بالطريقة لي كتفضلها ...
كان سرير صغير بعيد عليهم .. حط فيه هديل .. وتكلم فنفس الوقت ... 
وليد:~ كاين بيت اخر الا بغيتي تنعسيها فيه ... ( غطاها وابتسم لها بلطف) ماعرفتش واش موالفة كتنعسيها بوحدها ... ولا غاتبات معانا .... 
كلمته الاخيرة خلاتها تبلع ريقها .. أطبقت على فمها .. وردات بتلعثم ... 
شمس:~ ما .. ماعرفتش .. 
كأنه فهم نظرة عيونها ... قرب منها كثر ... حتى ولا ماكيفصلهم والو ... 
الحروف خرجو من جوفه بصوت اجش ....
وليد:~ شمس الأصيل ... !
مع ندائه لإسمها علات عينيها لعنده تلقائياً .. حرك حلقه مجددا .... 
وليد:~ عارف هادشي جا بالزربة ... ماكانش عندك الوقت حتى فين تستوعبي هاد الأحداث كلهم ... (دار يده على وجنتيها الساخنة ) ماتفكري ف والو ... الوقت غايخليك تفهمي كلشي .. صافي ؟ 
زيرات على جفونها وهزات راسها ..
وليد:~ خودي راحتك .. ( باس جبينها ) غانجيب لك حوايجك ونرجع ...
اومأت له ب الإيجاب .. انسحب بهدوء تبعات ليه العين حتى اختفى ....

رجعات تتأمل الغرفة لي غاتجمعهم ... وماقادراش تفكر فشي حاجة حميمية غاتوقع بيناتهم ... وليد كيبقى رجل فالاخير .. وغايبغي حتى هو يحصل عليها بالكامل ... ! 

الإرتباك والتوتر سيطرو عليها ...!
بقات مدة طويلة فنفس البلاصة حتى جاب لها حقبيتها .. مسكاتها بتردد .. كأنها باغيا تبقى بنفس الفستان ...
توجهت للمرآة لي كاينة تما .. جلسات على الكرسي و بقات كتشوف فراسها ... لأول مرة كتحس براسها فعلا عروسة .. كأنه وليد هو لي غايخليها تفقد عذرية قلبها ومشاعرها ... 
باغيا تبكي من شدة الفرحة .. من شدة التوتر .. !

فتحات حقبيتها ... كتختار شنو تلبس ...مالقات حتى حاجة غاتكون مناسبة فهاد النهار وفهاد الموقف .....

وقع اختيارها على فستان نوم أزرق طويل .. لبسات عليه روب فنفس اللون .. غير ملفت للأنظار ... 
شعرها خلاتو على راحته .. وحيدات الزينة لي كانت على وجهها ... 
كل ماكانت كتوصل للباب كترجع بتردد .. كأنها خايفة من هاد الهدنة لي بيناتهم ... ! 
خايفة مشاعرها يفضحوها ..
ماعارفاش كيف تصرف ...وماعارفاش حتى اشنو كيطرا ليها بمجرد ماتكون معاه ...
لهاد الدرجة كانت كابتة مشاعرها اتجاهه ... حسات براسها كتكون شمس اخرى فوجوده .. كأنها زهرة عاد كتفتح على يديه ... 

تنفسات مرات عديدة ... وقررات تخرج لعنده .. شحال ماتهربات فالاخير غاتواجه أحاسيسها !

كان واقف ف الصالون .. غير خرجات التفت لها .. وابتسم .. 
شافت فيه بارتباك .. بغات تهضر وعاودت بلعات حروفها ..
وليد:~ مزيانة ؟ 
أومأت براسها وبقات واقفة .
وليد:~ تشربي القهوة ؟
عضات على شفتيها وجلسات ... 
شمس:~ كتخليني بلا نعاس .. (هزات كتافها) نتا يمكن مولف بيها ؟ .. 
ابتسم جانبيا .. وجلس قريب لها ...
وليد:~ ضروري شي مرات ... 
تنهدات بارتعاش ملي شافته كيشوف فيها ... باقي بنفس الملابس ... ماغيرش ثيابه .. 
نطقات بهمس .... 
شمس:~ واقيلة شديت ليك البيت .. 
فهم نظراتها .. زاد قرب لها حتى شافت فيه .. ورد بصوت مبحوح 
وليد:~ ماكاين لاش هاد التوتر كله .. قلت لك كلشي غايكون هو هاداك مع الوقت .. 
مررات لسانها على شفتيها بتوتر ... حط كفها الصغير وسط كفه الضخم ...
وليد:~ عارفك فاش كتفكري .. ! واش خايفة مني ؟ 
بلعات ريقها .. عضات على فمها بارتعاش .. وهضرات قبل مايكمل ...
شمس:~ ماعرفتش نتا تبدلتي .. مابقيتش وليد نفسه د شحال هادي .. ! 
ابتسم .. وهز راسه ... 
وليد:~ غير البعد لي صور لك هادشي ..
بغات ترد .. لكن ماعرفاتش كيفاش حتى كان وجهه قريب منها ..... وجبهته على جبهتها ...
الأنفاس وحلو فحلقها .. ودقات قلبها تسارعو بشكل جنوني .... 
غمض عينيه ... وتنهد بطول ...
وليد:~ شششت .. ماباغي نسمع والو على هادشي لي فات هاد الليلة .. (تنهد بألم) باغي غير نشوف فيك ... ! 
بللات حلقها ... ملي بعد ... أما هو كأنه مابقاش قادر يسيطر على مشاعره .... 
وليد:~ من الوقت لي كنتي باقيا صغيرة وأنا كنت باغيك ليا .... ( ابتسم وزفر بحرارة) من أول مرة تخاصمتي مع عصام .. وهربتي عندنا ... 
ابتسمت بحنين .. والدموع لمعو فعينيها ... 
شمس:~ وضاربتي نتا وياه حيت قلقني .. 
بدون شعور سقطات الدمعة اللولة على خدها ... اخفت شهقتها بيديها قبل ماتغادر جدران صدرها ...!
ماباغياش تبكي حتى دابا .... ولكن المشاعر لي كانو بداخلها اقوى واعنف من انها تسيطر عليهم ....
وليد:~ كنت كنقول هاد النهار عمره غايكون ف حياتي ... وكنت غير كنحلم به ..
قرب شفتيه لبشرة خدها المبتلة بالدموع ..التقط كل دمعة انزلقت من عيونها بشفتيه ... 
كانت مغمضة عينيها كتحس غير بفمه الدافئ كيتجول على طيات وجنتيها .... من اليمنى لليسرى ....... 
كيف بغا ... وكيف تمنى .. كان مامصدقش أنها هنا قدامه .. وبين يديه ....!
بدون شعور كانت هزات يديها ومررات على لحيته .. كتهضر باختناق .... 
شمس:~ علاش عمرك قلتي ليا ؟ علاش خبيتي هادشي كامل ... 
سكت مطولاً ... وشفتيه باقي كيستكشفو بشرة خدها بحرارة .....
خلات يديها على لحيته كتبكي بصمت ... !
شمس:~ وعلاش تزوجتي بيا .... 
زفر بحرارة ... بعد شوية وشاف مباشرة فعينيها ..... 
وليد:~ حيت كنبغيك ...

اعترافه خلا الدم يجمد فعروقها ...
تنفسها ولا بطيئ على غير العادة ..!
توقف الكون من حولها .... وتوقفو دقات قلبها عن الخفقان .. 
ماكانتش كتستنى اعترافه بهاد السهولة .. وفهاد اللحظة بالضبط ... 
لقات حروفها تبلعو ... والريق نشف من حلقها ...
أما هو احتوى وجهها بيديه ... وكرر كلامه بتأكيد ...
وليد:~ حيت كنبغيك ... وغانبقى عمري كامل نبغيك ... ملي كنتي صغيرة وأنا كنبغيك ... 
سكت شوية وتفاحة آدم تحركات بعنف فحلقه .. غمض عينيه بآلم ... 
وليد:~ عرفتي باش حسيت ليلة عرسك ؟ .. 
زادو الدموع فلتو من مقلتيها بحرارة ... مررات يديها على لحيته مجددا .. 
مغمضة عينيها حتى هي .. ماقادراش تتحمل كمية هاد المشاعر كلها لي كتعصف بقلبها ... 
شمس:~ ش ... شنو ؟
ابتسم بوجع ... وحرك يديه وسط شعرها الكثيف .... 
وليد:~ كنت كنتمنى نكون غير كنتخيل ...! كنت كنتمنى انا لي نمشط لك شعرك كل ليلة ... انا لي ندوايك فاش تمرضي ... أنا لي نشد يديك وتبكي على صدري .. 
زاد ماء عينيها كينزالق بدون شعور على وجنتيها .. ماعرفاتش باش كتحس .. واش بالإختناق ولا بالراحة ... ولا بشيء آخر .. 
خلا يديه كيجولو فخصلاتها الداكنة بحرية وكيزفر أنفاس حارقة من صدره ..
وليد:~ كنت كنتمنى هديل تكون بنتنا ... ونكونو تجمعنا شحال هادي ... 
عضات على شفايفها .. كابتة الشهقات لي باغين يمزقو جلدها ويخرجو برا .. ردات بلهاث ..
شمس:~ علاش ماقلتي والو .... ( زيرات على جفونها) علاش بقيتي ساكت هاد المدة كاملة .. كتعذب وكتعذبني معاك ...
بعدات شوية .. وصدرها كيطلع ويهبط بشكل جنوني ... عضات على شفاهها بقوة ...... 
شمس:~ ماقادراش نتيق ..
قربات لعنده مرة أخرى أكثر وحطات يديها على صدره ... كتكلم بصوت مخلط بين البكا والعتاب ...
شمس:~ الليلة فاش رجعتي .... حسيت براسي كنموت ديك الليلة فاش ماعرفتينيش .. (حطات يديها على قلبها) كرهت راسي حيت مازال كنفكر فيك .... وكرهت كلشي .. كنت كنكرهك حيت ماقدرتيش تحس باش كنحس .... وماقدرتيش تفهم كيف كنشوف فيك ...
شاف فيها باستغراب لحظي .. قبل مايميل فمه بابتسامة متألمة .. 
وليد:~ وانا حسيت براسي كاره راسي كثر .. كل ماكنت كنشوفك كنكره راسي ... حيت عمري اعترفت لك ...
ماعرفش علاش رجع الألم الحارق يزحف تحت جلده ..... وهو كايتذكر الليلة لي تلقاو فيها من جديد ... وملي شاف هديل ف حضنها ..
بلعات الغصة الحامية لي واقفة فحلقها .. وشافت فيه بنظرة مزقات أوصاله ...
وليد:~ كل مرة كنت كنبغي نسول هشام عليك ماكنقدرش ... كل ماكنت كنبغي نحيدك من بالي كنلقى راسي كنرجع للبداية .. (ابتسم وسط نزف قلبه) للنهار اللول لي هزيتك بين يدي ... 
المرورة تلاشات من حلقها .. ابتسمت حتى هي ...
غمضات عينيها .... 
شمس:~ حتى أنا .. 
شاف فيها بعدم صبر ... وعيونه كيبرقو بخفوت ... حط يديه كيمسح دموعها .. رد بنبرة أجش ... 
وليد:~ ريحي قلبي ... 
هزات راسها .. وابتسامة صغيرة فلتات من فمها ...
شمس:~ كنبغيييك .. ملي كنت صغيرررة .... من أول مرة عرفتك .. وأنا كنبغيك ...
ملي حط جبينه على جبينها .مررات يديها على وجنته .. أومأت براسها ... 
شمس:~ نتا عمرك ماكنتي خويا ...
رد عليها بحرقة ... وأنفاسه كيخرجو بحال اللهب ..
وليد:~ حتى نتي عمرك ماكنتي ختي ....
جرها لعنده حتى عنقها بكل قوة باغي يحط أضلعها بين صدره .. وهمس ف تجويف عنقها ..... 
وليد:~ كنبغيك .. كنبغيك اشمس ...
عناقه كان شيء قوي .. كيدغدغ حواسه بوحشية ... بحالي شي وجبة كتاكلها بنهم وماكتشبعش منها ... كلما كليتي كتجوع أكثر .... 
هكاك كانت .. وسط صدره .. وبين ضلوعه .. باغيا تختفي من العالم وتبقى غير معه ....
ماكانش عارف غايوصل شي نهار وغاتكون حلاله .....
باقي عقله ماقادرش يستوعب هادشي لي وقع ..
انتفاضها بين يديه هو لي وقفه على عناقه ..... هز لها راسه وماساخيش يفارقها .. مسح خدودها بكفوفه الضخمة وهضر بصوت أجش ...
وليد:~ شششت .. ماباغيش نشوفك كتبكي مازال ... 
رفع لها ذقنها ... والتقاو عيونه مع مقلتيها بحرارة .... 
قرب لعندها ببطئ .... وتكلم بنبرة مبحوحة ...
وليد:~ شمسي الأصيلة ... ولأنكِ مادة روحي ، خامتها ولبّها ومتنها وحواشيها ، لأنك بادئتي و أصلي وجذوري وماء طيني وغصني الأخضر وثماري ، لأنك أروع ماتدور عليه حياتي ، لا أملك إلا أن أحبك بعاطفة ليس من ورائها مقصد ، ليس من أسبابها طمع ولا رغبة ، أحبك هكذا لأنك أنتِ ، مثلما أنتِ ومثلما كنتِ ."

ومع انتهاء جملته .... أحنى شفتيه وقبلها ... بكل ماكيملك من عاطفة ومشاعر ....


بكل رقة ..بكل حب ... وبكل عاطفة .... كان كيناولها قبلتهم الأولى .. كصائم طال صبره .. عطشان ولقى البير فين يروي ظمأ روحه ...

شيء عمرها اكتشفاتو ف حياتها الا فهاد اللحظة ... ومع وليد فقط ..!
كأنه توقف كلشي من حولهم .. التقت أنفاسهم ف قبلة عاصفة قلبات كيانها .. 
الإضراب غلف مشاعرها ... وجسدها تحفز تلقائياً ... ! 
لأول مرة ف حياتها كتحس براسها أنها أنثى عذراء ! ...

لقات الأنثى لي فداخلها ماعندها حتى تجارب ... كأنها ماعاشتش ست سنوات وهي متزوجة .. 
هادشي كان مختلف على كل شيء عاشته ف حياتها ... 
حاول تتأقلم مع ياسين .. وكانت كتعتبر علاقتهم الحميمة مجرد واجب ثقيل على قلبها... 

اما دابا لقات التوتر كينهش أعماقها .. وكلشي كيتلاشى من خيالها .... كتستنى غير حركات وليد المتلهفة ... وقبلته لي مابغاتش تتوقف .. 
كلما بعدات تلتقط انفاسها .. كيعاود يلتقط شفتيها بفمه الدافئ كدفئ مشاعره ... بكل حرارة وبكل لهفة .. 

أنفاسها الخافتة ... طعم فمها .. واستجابتها الخجولة ..... خلاوه بلا عقل ...
حس بقلبه غايوقف.. والألم النفسي كيختفي فلحظة وحدة .. وكيجي مكانه ألم الرغبة والإشتياق ... !

حاولت بكل جهده يتوقف ... يكبح أحاسيسه القوية اتجاهها .. ماباغيش يخلعها .. ويستنزفر مشاعرها من الأول .. 

حط جبينه على جبينها ... مغمض عينيه ... ويديه شادين ف كفها .. كيهضر بزز ....
وليد:~ كنبغيك ...
غمضات عينيها .. ملي حسات بشفتيه جنب عينيها اليمنى ..
وليد:~ كنبغيك ... 
رجع للجهة الأخرى حتى باس عينيها اليسرى ...
وليد:~ وغانبقى ديما نبغيك .. حتى يسالي اخر نفس ف صدري ...
بلعات ريقها ... شافت فيه محمرة الوجنتين كتبتسم ... وكررات وعده حتى هي بدون تردد ...
شمس:~ كنبغيك .. حتى يسالي اخر نفس ف صدري 
ابتسمو بجوج ... ماكانتش عارفة واش غايكمل .. ! 
ارتعشت ذاتها ملي قربها لعنده ... كيعاود يعنقها ... كأنه طفل صغير تاهت منه لعبته وأخيراً لقاها ....
همس فوق شعرها ..
وليد:~ باغي نعنقك هاد الليلة ... ونتيق أنك معايا ... 
بعدات من حضنه ... وعضات على شفاهها بتردد ...
شمس:~ حتى أنا ماقادراش نتيق .... 
ارتعشو أنفاسه ملي انزلقو نظراته على فمها ... ولكن قدر يسيطر على راسه بصعوبة ... 
ناض ووقفات حتى هي .... قبل ماتفهم كان هزها بحال لي قال لها .. 
شاف ارتباكها ... حاول يبتسم .... 
وليد:~ قلت لك غانهزك .. 
حطات يديها على صدره ... وردات بخفوت ...
شمس:~ مابقيتش صغيرة ..
مرر لسانه على شفتيه بخفة وضحك .... 
وليد:~ غاتبقاي ديما بحال هديل فعيني ... بحالي بنتي .. 
ارتعش قلبها .. وضاقو أنفاسها من حر المشاعر لي كتحس بهم ...

حتى وصلها للبيت عاد حطها ... كانت مترددة وخجلانة ... كتحس براسها ماعارفاش كيف تتصرف .. كأنها عروس لأول مرة ..... 
شافت فيه بتردد وعلات عينيها جيهته .. كأنه فهم مناش خايفة ..
جرها حتى جلسات على الفراش ... وتحنى أمامها ... واخذ وجهها بين يديه ... وكيتكلم بنبرة دافئة .....
وليد:~ ماتخافيش ... عمري غانآذيك .. ! (زير على جفونه بقوة .. وابتسم ) ولا غانبزز عليك شي حاجة .. 
مرر يديه على بشرتها الحارة ببطئ ...
بلع ريقه .. وحاول يخبي اللهفة لي كانت واضحة خلف جفونه .. 
وليد:~ نتي معايا هاد النهار وهادشي كافيني ... ماباغي حتى حاجة أخرى .. 
عضات على شفتيها ... وردات بتلعثم ... 
شمس:~ أنا .. انا كنت مزوجة .. ونتا ... 
حط أصابعه على فمها .. وقرب وجهه لعندها ... كيهمس بصوت منخفض....
وليد:~ شششت ماكيهمنيش ... هادشي كلو ماكيهمنيش .. كتهميني غير نتي .... (أومأ براسه) حتى حاجة بلا بيك ماعندها معنى ..

سيطر على ذاته المحمومة بقوة .. 
وقف ... شاف جهة هديل وابتسم بطول .... كانت عارفاه باغي يعطيها مساحتها الخاصة .. حتى تقدر تواكب هاد الأحداث كلهم ...
كلشي كان واضح ف عيونه .. لأول مرة كتلقى راسها كتعرف تقرا مشاعره غير بنظرة وحدة .. ! 
كان خصه غير يعترف لها بحبه .. حتى يتعراو مشاعره الكاملة ...
وتأكدات أن جموده ماكان سوى غطاء لمشاعره العنيفة اتجاهها ولي كبتها لهاد السنوات كلها ... 
توقعات غايخرج من الغرفة ...
شافت فيه بتردد وابتسمت بخجل ... 
شمس:~ تقدر تنعس هنا ... الفراش كافي ... !
هز راسه بإيجاب .. وقلبه كيدق كثر من الأول ...

بعد دقائق .. كانت مستقلية فوق الفراش على ظهرها .... الضو طافي ..
حسات بخطواته كيقتاربو من بعد ماخرج يغير ثيابه ....
تحنى لعندها حتى غطاها .. زيرات على جفونها وهمسات بخفوت ...
شمس:~ شكرا .. 
حسات بيه كيبتسم بلا ماتفتح عينيها ...
وليد:~ العفو ..
مد يديه حيد الشعر لي على وجهها ... وبعدها استبدل يديه بشفتيه ..ضغط على بشرة وجنتها بقوة .. حتى اختفاو حروفها .... عاد بعد .. كيتنفس بصعوبة ... 

نعس فالجانب الاخر ... وعينيه مامفرقينهاش .. خايف يغمض عينيه ويلقى راسه غير كيحلم .. وهادشي كله لي فات كان مجرد هلوسات قاتلة ...

تقلبات لجيهته .... ملي مد يديه وشبك أصابعها مع أصابعه ويديه الأخرى كان كيمررها على وجهها .. ونفس الابتسامة مرسومة على شفاهه ... ..
شمس:~ وليد ... 
رد فنفس اللحظة ...
وليد:~ شمسي الأصيلة .... !
احتقن الدم فوجهها ..
قوسات فمها ... كأنها باغيا غير تأكد أنه قدامها ... 
قرب وجهه حتى ولاو قراب كثر ... ونطق بلا مايفكر ..
وليد:~ نسافرو ؟ 
عضات على شفتيها .. وهمسات بنبرة خافتة ....
شمس:~ فين ؟
مسك على خدها بأصابعه ....
وليد:~ ل تركيا .. 
فغرات فمها بنفس خافت ...
شمس:~ تركيا ؟
زفرات بحرارة .... غمضات عينيه وتنهدات ... 
شمس:~ كنت كنحلم بيها ف صغري .. 
وصل يديها لفمه وباس أصابعها ... عاد همس بصوت متحشرج ... 
وليد:~ وانا باغي نحقق أحلامك كلها .. أي حاجة تمنيتيها بغيت نحققها لك ... 
دمعو عينيها بلا ماتشعر .. ماكانتش موالفة بهاد الحنان كله وهاد الرقة كلها من عند شي حد .. كانت ديما كتداوي جروحها بنفسها ..... 

لقات راسها بدون شعور .. كتقرب .. حتى حطات راسها على صدره الواسع .. ودموعها كينزلو بدون اذن كلما حاولات تكبحهم .. همسات بمرارة ... 
شمس:~ خايفة نكون كنحلم .... وفالصباح مانلقاكش .. 
زير عليها من ذراعها .. غمض عينيه .. ونيفه وسط طيات شعرها الناعم ... 
وليد:~ حتى الا كنا كنحلمو ... خلينا نعيشو هاد الحلم بزوج ...


شعور غريب تسلل لقلبها ... ارتياح غير مؤلوف غمر كل حواسها ... 
حسات بحركة خفيفة على جلدها ... حركة خلاتها تفيق من غفوتها الطويلة ...
تململات ببطئ من مكانها .. كتحاول تستوعب أنها ماكانتش كتحلم ... وكل شيء طرا البارح كان واقعي .. وليد اعترف لها وهي كذلك ... ونعسات فحضنه طول الليل ..
سمعت صوت هديل الطفولي كيدغدغ مسمعها .... 
هديل:~ ماما ... 
هديل ناعسة حداها .. !
عقدات حواجبها باستغراب .... وبسرعة ناضت من بلاصتها باغيا تأكد انها ماشي فدارهم ...
باغيا تأكد ان گاع داكشي لي عاشتو البارح بصح ..!
دورات عينيها فالغرفة لي كانت مغيرة على غرفتها .. بقات شحال حاطة يديها على قلبها .. كتأكد وتعاود ... حتى تنهدات براحة ... ودارت عند هديل كدوز يديها على شعرها ....
شمس:~ صباح الخير .. ( باستها) عاد فايقة ؟
هزات هديل راسها بنفي كأنها فهمات كلامها ..
بلعات ريقها وعينيها مشاو جهة الباب ... همسات بخجل ... 
شمس:~ شفتي عمو وليد ... ؟
ابتسمت ليها هديل ببراءة طفولية وحركات عينيها ... 
هديل:~ ااه .. 
عنقاتها شمس ... وباستها من خدودها بزوج مطولاً ...
شمس:~ أجي معايا ...
دخلاتها للحمام ... غسلات لها وجهها .. دارت ليها روتينها الصباحي المعتاد... وبدلات لها ثيابها .. 
عاد حطاتها على الفراش ... وشافت فيها باقي كتبتسم لها بحنان .... 
شمس:~ بقاي هنا ماتحركيش .. صافي ... 
توجهات مجدداً بخطوات ثقيلة للحمام تقاد حالتها ..
هاد المرة كان عندها الوقت فين تنفارد براسها .... غير سدات الباب ... وقفات قدام المراية ...كتبسم بوحدها .. 
الألم لي كان كيحفر داخل قلبها كل صباح .. هاد المرة كان مكانه سعادة عميقة ... ماكرهاتش تسد عليها بين أصابعها باش ماتهربش منها ... 
قادات حالاتها وخرجات ..
لقات هديل ماكايناش ... 
رجليها قادوها لبرا الغرفة .. لفين منبعث صوت ضحكات هديل ... 
وقفت قدام الباب د المطبخ ... وكانت كتراقبهم بقلب مرتعش .. كيفاش كيضحك معاها ... كيفاش كيلعب معاها ... ويوكلها فنفس الوقت .. كأنها بنته.. من صلبه......

تلقائيا عقلها مشى مع علاقة ياسين بهديل ... كأنها عمرها كانت بنتو .. و لا مرة عاملها كيف كيتعامل معاها وليد دابا ...
عضات على شفايفها وقلبها تزير ..... 
صوت هديل فاش غوتات ملي شافتها هو لي رجعها للواقع ....
بدلات ابتسامتها الحزينة ... بوحدة أخرى مشرقة ودافئة ..
ماغاديش تخلي ذكريات من ياسين يأثرو عليها مازال .... 
هديل:~ ماما .. سوفي ... 
وراتها قطعة الشكولاطة لي فيديها ..
مع كلمة هديل التفت وليد باش يشوفها ... راقبها كاملة و كأنه هو الاخر كيتأكد من وجودها قدامه .. 
بلعات ريقها وشافت ف هديل ...
شمس:~ شكون عطاها ليك ؟ 
أشارت لها هديل عند وليد ..
هديل:~ عمو ...
قبل ماتقرب عند بنتها ... كان وليد تحرك خطوات ناحيتها . .
نزل بلطف قبل خدها وهمس جنب أذنيها ..
وليد:~ صباح الخير ..
واخا كلمة عادية ... خدودها توردو كأنها تغزل بها... 
شمس:~ صباح النور ..
حنات عنييها بخجل ... بعد شوية .. بقى مراقبها ورجع سولها بلاما يزيح عينيه على وجهها ....
وليد:~ كيف صبحتي ؟ ..
فركات يديها وشافت جهة هديل لي كانت مشغولة كتاكل .....
شمس:~ الحمد لله .. ونتا ؟ 
ابتسم ليها ... سكت لثوانٍ.. وحط يديها على وجنتها الملتهبة ..
وليد:~ صبحت عايش ملي فقت ولقيتك حدايا .. 
قلبها دق بسرعة من جملته ..
ماعرفات باش تجاوبو ... اكتفت انها تبادلو الابتسامة بأخرى حارة ... ونظرة طويلة كتقول ليه فيها كلشي .. وكتشرح ليه لي ماقدرش لسانها يقولو .... 
شمس:~ الريحة د الفطور زوينة ..
شبك يديه مع يديها وجرها ناحية الطاولة ... 
وليد:~ حاولت نوجد داكشي لي كيعجبك ... (تنهد وضحك) واخا ماعرفتش واش غايكون لذيذ ...
جلسات على الطاولة وغمضات عينيها ..
شمس:~ عارف من ديما كان كيعجبني شنو كتطيب ...
سمعات ضحكته الشاردة .. وحتى هي شردات لمدة طويلة ....

رغم انها كان فيها الجوع ... ولكن حسات بالتخمة وماقدرت تاكل بوجوده ....
فقط وجوده كافي بالنسبة ليها ... خصوصا طوال فترة الفطور وعينيها كانو كيتلقاو مع مقلتيها بحرارة ....
كتحمر وتنزلهم .... اما هو يبقى يحقق فيها بنفس الشغف ونفس اللهفة .....
ماعرفاتش كيفاش كتقدر تزيد تبغيه اكثر واكثر ... رغم انها وصلت لأقصى درجة الحب معاه ..
حسات بشي حاجة قدام فمها ... كانو أصابعه .. مد لها اللقمة ملي شافها ماكاتكلش ... 
ابتسمت برقة ...
شمس:~ شكرا ..


فتحات فمها بخجل وكلات من عنده اللقمة لي مد لها ...
رد عليعا فنفس اللحظة .... 
وليد:~ بالصحة ..
رجعات تاكل ... غير باش تتفادى نظراته ... وتخلي اضطرابها يتلاشى ...
مسح وليد على خد هديل ... وشاف جيهتها ...
وليد:~ خاصك تجمعي حوايجك باش يالاه نمشيو ... 
عقدت حواجبها مستغربة ... وشافت فيه ..
شمس:~ واش بصح كنتي كتهضر البارح ؟ 
أومأ براسه .. وارتشف من كوب القهوة لي أمامه ...
وليد:~ اه ... ( حرك حلقه بأسف ) بغيت تمشي معانا حتى هديل .. ولكن ماغاديش يوجد ليها الباسبور .. 
تفكرت انها خاصها حتى الموافقة من عند ياسين إلا بغات تمشي معها... ف من الأحسن تخليها مع دارهم .. 
شافت جهة هديل بحزن .... 
شمس:~ غانخليها مع ماما .. غاتكون سيدرا غالباً فالدار هاد الأيام ... (سكتات شوية .. كتنفس بانتظام... وابتسمت ) كتفاهم معها وحتى هديل كيعجبها تبقى معها بزاف ..
حسات بيديه على خدها ... مخلي حزنها يتلاشى ...
وليد :~ نديوها معانا مرة أخرى إن شاء الله ..
حطات هي الأخرى يديها على يديه لي فوق خدها ..
شمس:~ ان شاء الله ...
رجع حط ليها لقمة اخرى ففمها .. مخليها تبلعها بزز ... 
وليد:~ خاصك تاكلي دابا مزيان .... رآه تابعنا نهار طويل .. وغاتحتاجي الطاقة ...
هزات راسها ... ولقات راسها كتسول بدون شعور .... 
شمس:~ وخدمتك ؟
تنهد براحة ..
وليد:~ السبيطار عامر بالأطباء دابا .. 
ماعرفاتش علاش جاتها ف بالها إسراء .. بغات تسول عليها وعاودت رجعات الكلام من حلقها ..
ناض من بلاصته ... باس جبينها وجبين هديل .. 
وليد:~ انا عندي شي شغل دغيا ونرجع ... كملي الفطور ووجدي حوايجك ..
هزت راسها بالايجاب وخلاتو ينصرف .. وباقي نفس الإبتسامة مزينة شفاهها .....


زفر عصام للمرة الالف بصبر ... !
وعينيه كيعاودو يمشيو جهة العمارة فين ساكنة نجمة ... وكيرجع يشوف ف هاتفه .. 
إلا كان كيكره شي حاجة فالدنيا غاتكون التعطال ....
ماقدرش يتسنى أكثر عاود هز تيليفونه كيوجه الإتصال ليها مرة اخرى .. بمجرد ماجاوبات نطق بالزربة.. وهو عاقد حواجبه ...
عصام:~ مني عيطت ليك قلتي ليا واجدة وها انا هنا من الصباح.. جيت و نتي باقة مانزلتي .. (طرق على المقود بانفعال) عندك زوح دقايق ولا غادي نطلع ليك والله مانعقل على حسك ...
انساب لآذنيه صوت ضحكتها ... الشيء لي زاد عصبو أكثر .. 
نجمة:~ هز راسك ... 
بسرعة هز راسه لقاها خارجة مع الباب .. بفستان صيفي طويل ... ومتوجهة ناحيته ...
ماقطع الخط حتى تسناها دخلات للسيارة ... شاف فيها وقطب جبينه ...
عصام:~ عارفاني أكثر حاجة كنكره هي نتسنى شي حد .. 
ابتسمت ليه بمرح .. وهزات كتافها ...
نجمة:~ و لكن انا ماشي اي حد ... أنا مراتك ولا لا ؟ 
مالت بسرعة وباستو فخده ... بعدات قبل مايشدها ...
نجمة:~ عارفة راسي تقيلة شوية ... (مطات شفتيها بدلال) إلا ماتسنيتيني نتا شكون يستناني ؟ 
قالتها ببطئ متعمد .... 
هز حاجبه كأنه عاق بلعبتها ... قرب ليها وحط يديه فوق فخضها .. حسات بالحرارة تحت قماش فستانها ..
للحظة خلاها ترتابك ... نزلات عينيها تشوف يديه فين حطها .. و لكن هز ليها راسها باليد الاخرى ... زاد قرب حتى مابقى كيفصلهم والو ... ظنات انه غايبوسها و لكن حرك فمه ناحية وذنها ...
عصام:~ رآه مراتي ... كتقوليها غير الوقت لي كتحتاجيها ... ويوماين هادي باش كنت محتاجها مابقيتيش مراتي ديك الساعة ..
ميلات شفايفها .. وعقدات يديها عند صدرها ..
نجمة:~ ياه ... اوا صافي حتى دابا ماشي مراتك .. وحيدها ليا من فمي يالاه .. 
ف رمشة عين طلع لها الكسوة شوية وقاس البشرة لي فوق ركبتها حتى تفزعات ... غمزها ... 
عصام:~ متأكدة ؟
دفعات يديه وهبطات الفستان ... 
نجمة:~ اوا حيد يديك .. 
توقعاته غايزيد يقرب .... لكن رحمها مني بعد عليها وديمارا طوموبيل ... دار شاف فيها بنظرة جانبية وعلى فمه شبه ابتسامة ... 
عصام:~ عقلي على هاد الجملة مزيان .. (عض على فمه) غانفكرك فيها من بعد ... 
شافت فيه بعدم فهم .. 
نجمة:~ علاش ؟
غمزها و دار ركز مع الطريق ..
كأنها عرفات كلامه شنو كيقصد بيه ...سكتات لدقائق على ماتلتقط أنفاسها ... 
نجمة:~ عصام .. 
كان مركز مع الصوگان جاوبها بلاما يشوف فيها 
عصام:~ yea ..
رققت صوتها ... وعلات حواجبها ... 
نجمة:~ فين غادي بيا ؟
دار شاف فيها شوفة تحذيرية ورجع شاف فطريق مرة اخرى ... 
عصام:~ مانعرف ..
ضحكات بغير مرح هاد المرة ...
نجمة:~ وقول فيا غادي نمشيو ... ( هزات كتافها ) ولا نزلني نرجع بحالي ..
مرر لسانه على شفتيه بخفة .. 
عصام:~ غانخطفك ... !
ابتسامته الجدية .. هي لي خلاتها تيق بيه.. تلاعبات بعينيها ...
نجمة:~ قولي ليا غير فين غادي تخطفني بعدا ؟ .. (همسات بتأكيد ) والا درتيها بابا وجدي غايقلبو عليا الدنيا .. وغايقتلوك ... 
ضحك وشاف فيها ... 
عصام:~ الا بغيت نديرها ماعندهم فين يلقاواك .. 
غمزها مرة اخرى ... عرفات ماغادي يقول ليها حتى حاجة .. !
شغلات الموسيقى .. وهزت تيليفوها كتلهى بيه ...
نجمة:~ ايوا بلاما تقول ا المسموم ... غير نوصلو انعرف فين غادي بيا .. 

طول الطريق وهي ساكتة .. كتحس غير بنظراته مرة مرة كيرميهم جيهتها بحرارة وكيضحك ...

من بعد مدة طويلة وصلو لحي راقي ..
حطات هاتفها حدا هاتفه وبقات كتأمل المكان ...
كيبانو غير أببواب الفيلات ..
وقف قدام واحد الباب ... وحلو أوتوماتيكي ... شافت فيه باستغراب ... 
نجمة:~ واش جايين عند شي حد ؟
ابتسم لها ورد باختصار ... 
عصام:~ بحال داكشي ... 
حركات حواجبها بفضول ... 
نجمة:~ وشنو غانديرو هنا ؟ ... 
بلل حلقه لي جف ... 
عصام:~ غانديرو داكشي لي من نهار شفتك وانا كنستناه .. 
ميلات فمها ... وتوردو خدودها من مقصده الواضح ....

مني وقف السيارة نزلات منها وبقات كتراقب المكان ...
باب الكاراج لي دخلو منو تسد عاوتاني أوتوماتيكي ... كانت السيارة واقفة ف ممر مخصص للسيارات .. دورات عينيها بفضول ف المكان .. كانت فيلا متوسطة ... دايرين بيها الاشجار طوال كيف الفيلات الاخرين .. وحديقة واسعة كتبان لها ... 
التفت له وتكلمات بلا ماتحس ...
نجمة:~ علاش جبتينا هنا ا عصام؟ 
قبل مايجاوبها حست بيديه محاوطينها من اللور وجمعهم عند كرشها .. نزل راسه لعندها ...
باسها فعنقها العاري ... وهمس بصوت أجش .. 
عصام:~ جبتك باش نديرو الولاد ...عيت صابر عليك .. (مرر شفتيه على عنقها بحرارة مرة اخرى) ودابا صبري سالا .......

حسات بالدماء حارة تدفقت فأوردتها ... توردو خدودها وبلعات ريقها ... بعدات عليه كتستجمع أنفاسها الضائعة بصعوبة ... 
عاد تكلمات بتلعتم .. 
نجمة:~ بلا ماضحك معايا .. 
زاد خطى خطوة ناحيتها ... و نزل يديها على كرشها ... حتى جرها لعنده .. كيتكلم بجدية .... 
عصام:~ هادشي مافيه ضحك ..
عقدات حواجبها باش ميأثرش عليها ... ودفعاتو .. 
نجمة :~ وزايدون اش .. اشمن ولاد ؟
مسح على لحيته وتكلم بعبث ..
عصام :~ مابغيتيش ؟ 
هزات كتفها الأيسر وحدرات راسها ... 
نجمة :~ ماشي هاكاك .. ولكن ماشي دابا .. (حطات يديها تحت صدرها) وأصلا .. واش نتا هادشي لي كيدور ف بالك ؟ (مطات فمها) هادشي فاش كاتفكر حياتك كاملة ... من نهار عرفتك ونتا كاتفكر ف هادشي .. 
عقد حواجبه بتساؤل ... وتكلم بسخرية مبطنة .. 
عصام : ~انا ؟ و باش عرفتيني كانفكر ف داكشي ؟ يعني حتى نتي كاتفكري فيه .. 
حسات بوجهها غيطرطق ... احمررو خدودها بدرجة كبيرة ... وحاولات تخفي ارتباكها وخجلها باندفاعها ... 
نجمة :~ تت ... استغفر الله ... اش .. اش كاتخربق نتا ... (أشارت ليه) عمري شفتي شي واحد فحياتي تفكريه شمال حتى ليك نتا .. (حطات يديها على خصرها) أصلا أصلا من نهار شفتك ونتا كاتبقى تشوف فيا ودخلني للحمام .. من نهار شفتيني عند شمس فداركم ..
ابتسم عصام ورمقها بنفس النظرة الماكرة والحارة لي اعتادت عليها ... 
عصام :~ رزقي ... نشوف فيه كيف ما بغيت .. (غمزها وقاس مقدمة صدرها عن عمد ) القاضي ماكيحكمش على العينين .... 
ضربات فيه ... وعوجات فمها ... 
نجمة:~ ياه على باسل .. المزوجين كاع ماكيهضرو هكا ... 
شد لها وجهها بيد وحدة .. حتى زير على خدودها .. 
عصام:~ فايت لك كنتي مزوجة مثلا ؟ 
عوجات شفايفها و هزات كتفها .. 
نجمة :~ المهم .. ماحدنا مادرناش العرس نسى داكشي... ماعندك فاش تفكر مثلا ولا شي حاجة تدهى بيها ؟ 
شابك يديه مع يديها وزاد بيها باش يدخلو للدار .. وتكلم فنفس الوقت .. 
عصام :~ هاد الساع هادشي لي كاين ... ملهي معك غير نتي ..
جبد المفتاح من جيبه .. وحل الباب ..
فنفس اللحظة التفت ناحيتها ... وغفلها ... ماشعراتش براسها حتى غوتات بالجهد منين هزها ودخل بيها للدار ... 
نجمة :~ عصــــام ... 
زاد خطواين لداخل ... وسد الباب برجليه .... 
عصام:~ ششش ....
شاف فيها ملي حطات يديها على صدره وضحكات ...
عصاك:~ ماكتوزني والو ... 
قلبات عينيها .. وهرباتهم من نظراته ...
نجمة:~ ماعاجباكش هكا ؟
قرب أنفه عند أنفها ... 
عصام:~ تت .. شي حاجة كثر من عاجباني .. 
تحرك بيها بخطوات قليلة للداخل .. زادت تعلقات فعنقه ... وعينيها مامفرقينش نظراته لي شاعلين ... 
عارفة غير نظرة منه بحال هادي قادرة تشعل أعماقها .... 
بقا هازها بحالا بصح ماكتوزن والو ... وهمس بحرارة .... 
عصام:~ عجباتك الفيلا ؟ 
كأنها عاد فاقت ... دورات عينيها مجدداً ....
نجمة:~ اممم اااه... ولكن باقي ماشفت كلشي ..
ضحك فنفس الوقت ... ونطق بخفوت ... 
عصام:~ عاد دخلنا ... 
بقا غادي بها ناحية واحد البلاصة مجنبة ... 
كانت الإنارة خافتة نوعاً ما .... بانت ليها طاولة الطعام ... عليها غطاء أبيض شفاف ... 
جنبها باقة كبيرة من الورد الأحمر ..
وحداها شمعدان ... الطاولة كانت مجهزة كاملة لعشاء رومانسي .. لشخصين ..
عيونها برقو ... عمرها كانت كتخيل عصام ايكون رومانسي و ايدير شي حاجة بحال هادي .... عضات على شفتيها بذهول .. ودورات وجهها كتشوف فيه كأنها مامتيقاش .. 
نجمة:~ aww .. so romantic.. نتا لي درتي هادشي ؟ 
نزلها ديك الساع .. وقرب ليها كأنه كيهمس ليها فوذنيها باش مايسمعهم حد ..
عصام:~ على ودك .. 
مييلات شفايفها باهتمام .. لأول مرة تشوف عصام مرتبك ...
ضغط على جبينها بجبينه ... 
عصام:~ عجبك ؟ 
تعلات على رجليها ودورات يديها على عنقه بلا ماتحس .. 
نجمة :~ ماحسابليش كاتعرف ل هادشي .. 
حط إبهامه على شفتيها ... وصوته ولا عابث ..
عصام:~ مازال تعرفي شنو كانعرف ندير .. 
غمزها كأنه كيتكلم على حاجة اخرى ...غير هاد الموضوع ... !
وهي كأنها فهمات قصده الفاحش .. وتهربات بجسدها وبعيونها كاتشوف ف الطاولة .. بعيون لامعة .. 
حاولات تبدل الموضوع .. ونطقات بحماس ...
نجمة:~ ايوا .. !!
غمزاته بعيونها بتساؤل بحال لي كيغمزها بيها ... ماعارفاش انه مأثر عليها ل درجة تقلد حركاته بدون شعور.. كملات كلامها كاتستفسر .. 
نجمة:~ اشنو درتي للعشا ؟ ( حطات يديها على كرشها) أنا فيا الجوع ..
حط يديه على كتافها واتجه بيها ناحية المطبخ ... 
عصام:~ كنستناك عاد غانوجوده بزوج ....

أسبلت أهدابها ... وحركات شفتيها ...
نجمة:~ هاااه ! 
ضحكته تخللات أذنيها ... ظنات انه كيتفلى عليها ... ولكن الأكياس الورقية د التقدية لي بانو ليها فوق البوطاجي ... أكدو ليها انه كيهضر بصح ... نطقات بعتاب طفولي .. 
نجمة:~ فين هي الرومانسية ملي انا لي غادي نوجدو العشا ؟ (ميلات حواجبها) وأنا ماكنعرفش نطيب ... 
ضحك عصام .. وحط يديه على خصرها ..
عصام:~ ونتي عايشة بوحدك وماكتعرفيش ؟...
تأفافات بضيق ....
نجمة:~ واخا هكاك ... ماكنعرفش مزيان ... 
اشار لها بيديه .. 
عصام:~ ماقلتش لك نتي لي غاديريه .. غير غاتعاوني و صافي .. 
افأفت مرة اخرى وتحركات قدامه .. 
نجمة:~ اش فيها الا كملتي دينك ... وعاد تعرض عليا ... 
قرب ليها ونطق بلا مايحس .... 
عصام:~ كملي دينك نتي بعدا عاد اجي نتحاسبو ...
اتسعو حدقات عينيها .. وبدات ترمش .. 
تجاهلات كلامه من بعد ما عطاته بالظهر ..
دورات عينيها .. ومطات شفايفها .. 
نجمة:~ اوف .. وا صافي .. زيد نطيبو دغيا .. راه قلت لك جاني الجوع .....

طلقات الموسيقى من هاتفها وبدات كتساعدو .. 
حيد قميصه ... توسعو عينيها وتوقفو دقات قلبها ملي شافت عضلات صدره الصلب .. 
بلعات ريقها ..
نجمة:~ واش غاتطيب هكا ؟
غمزها ورجع يكمل على شغله ...
عصام:~ شنو دخل هادشي فالطياب .... 
حركات راسها بنفي وسيطرات على ارتباكها ...
نجمة:~ لا لا والو ...... 
رجعات خفضات عينيها .. كتراقب حركاته وكل شيء كايديره .... 
كانت هي كمتفرجة فقط .... غير كتمد ليه شي حاجة و لا كتنقي ليه الخضرة ...
فكل مرة كانت كتسترق النظرات ... كتراقبه كيفاش كيحرك المقلة .. وكيفاش كيدوق الماكلة ... 
غلط كبير منها انها جات معه وعارفة مشاعر عصام عنيفة ...جامحة وماكيقدرش يسيطر عليهم ... 
وهي ماغاتقدرش توقف وسط هاد الطوفان كله .... 
بقات مراقبة تفاصيله ... حتى حصلها كتفحصو ... دورات وجهها بالزربة .. 
عصام:~ عارف راسي كانعجبك .... ولكن خصك تحطي هادشي لي وجدنا فوق الطبلة .. (عض على فمه) قبل مانقلبها حاجة اخرى بدوك الشوفات ديالك ... 
هزات الطباسل .. وعقدات حواجبها ... 
نجمة:~ راه انا لي كانعجبك ماشي نتا لي كتعجبني .... 
غير قالت جملتها ... تحركات بسرعة كأنها خايفة يطبق داكشي لي قال .. 

غير دقائق وكانت الطاولة مزينة .. بالاطباق د الأكل ... 
وقفات كتشوف فيها برضى واخا مادارت والو ...
سمعات خطوات عصام من ورائها .. التفت شافته كيلبس قميصه .. 
غير مشات تجلس ... كان وصل لعندها .... حيد لها الكرسي بطريقة جنتل ... حتى جلسات ... 
شافت فيه فاغرة فمها ..
نجمة:~ لا لا كتزيد تصدمني بصح ..! (حطات يديها على فمها ) فين عصام الأصلي ؟ 
ضحك وغمزها ..
عصام:~ باقي هذا ..
اشار لها للشمع لي كان طافي .. شعلو فنفس اللحظة .. 
ابتسمت بتوتر .. 
الإنارة لي كانت خافتة .... زادت من جو الإثارة بيناتهم .... 
طول ماكان مقابل لها ... كانت كتراقب حركات حلقه .. يديه ... وفمه وكل مافيه ... وحتى هو نفس الشيء ...
اكتفت بالصمت .. اما هو كان كل مرة كيعطيها شي ملاحظة ولا تعليق جريئ .. كيخليها تحمر كيف العادة ... 
مقلتيه كانو كينزالقو عليها بحرارة كأنه كيعريها بنظراته الماكرة ...... 
وبقاو على نفس الحال تا سالاو العشا ....

نظفو الطاولة بزوج .. 
دخلات للمطبخ هي اللولة وهو وراها ... كانت كتلتفت له فكل لحظة تشوف ف ملامحه الغير مفهومة .. 
ارتعشت شفتها السفلية من نظراته الطويلة .. ونزلات الطبق لي كان فيديها على البوطاجي ... 
نجمة:~ اوا صافي خليهم أنا غانكمل راسي ..
تفاحة ادم تحركات بعنف فحلقه ...
عصام:~ تت ... لا ..
وسعات عينيها ... كتحاول تفهم سر تغيره .. ماتنكرش أنه فاجئها تصرفه .... 
شافته مشا تحت الصنبور ... وبدا هو كيغسل الأطباق لي كلاو فيهم ..
فغرات فمها وهزات راسها بعدم تصديق ... 
نجمة:~ لا لا نتا ماشي عصام ..
ضحك بالجهد ... وكان غايهضر عاود رد الكلام من جوفه .... 
مد لها الطبقين .. وغمزها .... 
عصام:~ عنداك يطيحو ليك .... 
شداتهم عندها .. كتشوف فيه .. 
ردات ليه البال كينظف حتى الأكواب لي شربو فيهم العصير ..
قلبات عينيها ونطقات بمزاح ...
نجمة:~ ياكما درتي ليا شي حاجة فالعصير ؟ 
زفر بخشونة ... وقرب لها ...
عصام:~ نشوفو ...
قلبات وجهها شوية ... فنفس اللحظة كان أسقط شفتيه على خدها بقوة ... كأنه كيدمغها باسمه .... 
تخربقو الحروف فجوفها .. غمضات عينيها ملي عاود جرها من خصرها لعنده بقسوة ... 
يديه كانو باقي مبللين ... ملي تحطو على ظهرها ..... خلاوها تشهق بالجهد وتطلق الطباسل من يديها بدون شعور .. 
ارتطامهم مع الأرض خلاها تحط يديه على صدره لي كيقصف خلف قميصه بشدة ...... 
اما هو همس فوذنيها بصوت أجش .... 
عصام:~ عقوبة .. حيت طيحتيهم .. !
وقبل ماتفهم مقصد كلامه ... كان احنى شفتيه وقبلها بقوة ...!

هجومه الغير متوقع ... خلاها تنساق خلف عواطفه المحمومة ... وعنف مشاعره لي كيثبتو لها فكل مرة ....
شفتيه كانو متملكين .. مجنونتين ..وهما كيسقطو على فمها من جديد ... وكيبلعو أنفاسها ..
وكل مافصل القبلة .. كانت كتأن برضى واستجابة غير متوقعة ..

خلا شفتيه قراب من فمه .. وهمس بأنفاس لاهثة .......
عصام:~ هادي غير د الطبسيل اللول ..
رجع يكتم أنفاسها مجدداً بحرارة .... 
حسات براسها غاتذوب فحضنه مثل شي قطعة د السكر ... عينيها كانو مغمضين ....ورحيته كتدخل مع أعماقها ....

من بعد مدة ... قدرات هي تفصل القبلة ..
حسات بقلبها كيضرب بسرعة .. حنات راسها بلا ماتحاول فخطرة انها تطلعو و تشوف فيه...
غير نزلات جبينها على صدره شوية ..و رجعات دفعاته برقة ... وكتكلم بانفاس مبحوحة متلعثمة ... 
نجمة :~ امم عرفتي شنو ... صافي .. صافي... صافي .. سير تجلس نتا انا غانتكلف .. 
حنا راسو و ميل وجهه كيشوف فيها برغبة ماقدرش يكبحها .....
هاد المرة بغا يعطيها شوية د الوقت فين تاخد راحتها .. ومابغاش يزيد يحرجها ... 
عصام :~ متأكدة ؟ 
حركات راسها بإيجاب .. وهزات وجهها ناحيته كاتبتسم بخجل ... وكتحرك رموشها بثقل ...
بقى مراقبها عصام قبل مايخرج من المطبخ ... فور ما غادر قدرات اخيراً .. تاخد نفس عميق وتزفرو .. كتخرج كل ما فصدرها غير بتنهيدة وحدة... 
حطات يدها على قلبها .... وتكات على البوطاجي ...
طلات كاتشوف ف عصام.. كان مشى تكتى على واحد الاريكة ... كينتاظرها ...
زاد قلبها كيدق بالتوتر والخلعة .... 
دورات و جهها وبانت لها آلة غسيل الأواني ... رجعات دارت الاطباق لي بقاو كاعما تهرسو تماك ... جمعات الدنيا عاد خرجات ...
حنحنات قبل ماتوصل عند عصام ... التفت ناحيتها ... و غمزها واشار بكفه باش تجي ... 
مشات ل عنده ..
قبل ماتجلس .. جرها لعنده .... جات جالسة على رجليه .. يديه بدات كادوز على ظهرها ببطئ ... 
تنفس فوق بشرة عنقها .... 
عصام :~ كي جاتك الدار ؟ 
مييلات راسها ... وضيقات عيونها .. 
نجمة :~ امم .. زوينة ... 
ابتسم وحط راسه على كتافها ... 
عصام :~ عجباتك ؟ 
هزات يديها ... 
نجمة :~ ماعرفت .. هي زوينة .. ولكن .. ( هزات عيونها كاتشوف ) انا شخصياً .. ماكيعجبونيش الديور كبار .. ماشي بحال شقة كاتكون مجموعة ... شحال ما كبرات .. كيكون فيها واحد الدفئ زوين .. ( شافت فيه ) فهمتي !! 
هز يديها و قربها لفمه كيقبل باطنها ببطئ .. بقبل متتالية ... هز غير راسه بالايجاب بلا مايتكلم .. حتى رجعات هي تتكلم .. 
نجمة :~ ديالمن هاد الدار بعدا ؟ 
رد بعدم اهتمام .... 
عصام :~ د واحد صاحبي .. بغي يبيعها .. و خلاها ليا هاد ليام .. كنت باغي ناخدها ( شاف فيها وخلا يديه عند كرشها ) ولكن منين ماعجباتكش .. بلاش ..
حلات عيونها بدهشة وحركات راسها من الاعلى للاسفل ..
تكلمات وهي كاترد شعرها مور اذنيها..
نجمة :~ اااهاه .... ( ميلات عينيها ) ااه .. و الا عاجباك .. خودها .. زعما علاش اتهتم برآيي ... 
عقد حواجبه .. وزفر بقوة ...
عصام :~ كانظن .. غانعيشو انا وياك لا ؟ الحاجة لي ماعاجباكش ماعندي ماندير بيها .. 
ابتسمت ليه .. وعنقاته بلا ماتشعر .. 
قلبها كان كيقصف بقوة ... بغات تنوض من حضنه ولكن كان مزير عليها ومامخليهاش فين تزعزع ... 
مالقات من غير تستمتع بقربه .. وانفاسه اللاهبة لي كيحرقو بشرتها الرقيقة وكينفذو تحت جلدها .....
بقاو مدة على نفس الوضعية حتى شاف عصام فالساعة وهضر .. 
عصام :~ نمشيو للبيت ؟ 
تحلو عينيها على مصرعيهم .. وناضت عليه .. وعضات على شفتيها بتلعثم ... 
نجمة :~ البيت ؟؟

كبح ضحكته ملي شاف ردة فعلها ... 
هز ليها راسه بتأكيد .. 
عصام :~ اه .. البيت .. 
عقدات حواجبها... و الكلام بدا يخرج من جوفها متلعثم.. 
نجمة :~ تت.. بمناسبة ؟؟ لاش هاد البيت ؟ 
قطب جبينه .. ومرر يديه على شعره
عصام :~ راه غانباتو هنا .. على فين بغيتينا نعسو ؟ 
شافت فيه بعدم تصديق.. وردات بارتجاف ...
نجمة :~ هاه !! انباتو ؟؟ شكون قالك انا باغة نبات ؟ 
دور عيونه بملل .. بلا مايشعر زفر بصوت مسموع ...
عصام :~ نجمة ... بلا مانبداو ثاني هاد الديسك ... صافي ا صاحبي .. راك مراتي ... واش ما منحقيش ؟ 
بلعات ريقها مرات متتالية .. وهربات عنييها باش ماتضعفش بسبب إصراره ...
نجمة :~ ياك اتفقنا .. حتى تهضر مع جدي ا عصام ... راه مايمكنش ... الا عرفو هادشي ... راه .. مصيييييبة .. 
دار يديه تحت راسه .. ورفع حاجبه .. 
عصام :~ شكون ايعرف ؟ هادشي بيني و بينك ... (سكت شوية وضحك) وزايدون لا بغيت حتى نمشي للبوليس ونقولهم هادي مراتي ماباغاش تجي ل دارها .. غايجيبوك بزز .. 
ربعات يديها ... دورات وجهها ... وبدات كاتهز كتافها ...
أما هو كمل كلامه بنبرة متلاعبة ..
عصام :~ واش بغيتي نمشي عند وحدة اخرى عاد تهناي ؟ 
ردات عينيها ل عينيه ف الحين وعقدات حواجبها .. ورفعات صوتها ...
نجمة:~ هــــاه !!! نعام ؟؟؟؟ ( قربات ليه اكثر ) عاودها .. عندمن تمشي ؟ 
تكلم هو بكل برود .. كيحاول يستفزها ما أمكن .. 
عصام :~ بغيتي نمشي عند وحدة اخرى ؟ 
ماعرفش أنه بكلامه شعل فتيل مشاعرها ... وايقض قلبها ...
تلاحت عليه ... ودورات يديها على عنقه قاجاه ... وكاتهضر وهي ضاغطة على سنانها ... 
نجمة :~ بالله العلي العظيم .. وباش كيحلفو الرجال الا مانقتلك ..
قبل ماتكمل كلامها كان حيد لها يديها كيضحك .. 
عصام:~ اهيا.. راك بنت ماشي راجل ... 
تجاهلت استفزازه .. وردات كفوفها لعنقها الضخم .... كتهضر بانفعال ...
نجمة:~ والله حتى نشرب من دمك نتا وياها ... مانتسماش انا نجمة بنت نزهة ...جرب جرب ... شوف ف شي بنت لا مانتقب لك هاد العينين ... مانتسماش... 
حيد يديها من عنقه مجدداً .. كيضحك بالجهد .... 
عصام :~ كالم داون ا صاحبي ... كالم داون .. مالنا ؟ 
رجعات باغا تقجو وجمع لها يديها بزوج بيد وحدة.. وزير عليهم ورا ظهرها .. 
عصام :~ ريحي ... 
جمعات فمها .... 
نجمة :~ لاء.... 
قربات فمها باغة تعضو .. وهو كيبعد وجهه .. 
زيرها حتى مابقاتش قادرة تتحرك ...
عصام :~ نجــمة ... ريحي .. هداي .. 
رجع شدها مزيان وقدر يحكمها .. و جلسها على رجليه ... 
عصام :~ جهلتي ..؟ 
ضيقات عيونها .. 
نجمة :~ الا عاودتي فكرتي هاكا .. ولا قلتي ليا بحال هاد الهضرة ... انعضك ونوريك بنت اخرى ... 
بغات تنوض .. وردها لعنده فنفس اللحظة ... زفرات بانفعال مكبوت داخلها .. 
نجمة:~ نوض وصلني مابقا لا عشا لا غدا دابا ..... 
ابتسم وبقى كيتكلم جهة عنقها ببروده المعهود ... 
عصام :~ لا بغيتي راجلك مايشوفش ف جهة اخرى عطيه حقه ..
دورات وجهها ... وبقات كاتشوف فيه غير بنص عين .. 
تصنعات عدم الفهم ..
نجمة:~ اشمن حق ؟ 
غمزها ورد بسؤال غامض... 
عصام :~ مافراسكش اليوم ايكون ماتش بين قبيلة الشيخ و قبيلة الشافعي ؟ 
دورات وجهها ناحيته وتكلمات بسذاجة .. 
نجمة :~ بصاح ؟ 
كبح ضحكته ... وهز ليها راسه بتأكيد .. 
عصام :~ اه ... طلعي معايا البيت نتفرجو تماك ؟
بقات كاتشوف فيه و كاترمش عيونها بثقل ... استغرقت عدة ثوانٍ باش تفهم قصده ....
عقدات حواجبها .. و دفعاته من كتفه .. 
نجمة :~ بـــاسل ... انا لي دايرة فيك راسي ... 
التوى فمه بابتسامة جانية ... وهضر بصوت أجش .. 
عصام :~ وا صافي ... يالاه ماغاندير لك والو ... 
ارتعشت ذاتها بقوة .. سيطرات على انفاسها .. وخرج صوتها متلعثم ... 
نجمة :~ لا .. غادير ليا انا عارفاك ... 
سكت شحال و هو كيشوف فيها عاد تكلم بثقة ... 
عصام :~ نجمة i’m not a monster.. [ انا ماشي وحش ] الا مابغيتيش نتي راه مستحيل ندير لك شي حاجة ... 
ضرباتو ل كتفه بالجهد .. ورفعات حاجبه الأيسر.. 
نجمة :~ ايوا هنـــا فين كاين المشكل ... حيت نتا غاتقدر تخليني نبغي واخا مانكونش باغا ...
مع نهاية جملتها ... انفجر عصام بالضحك ... 
عصام :~ لا لا .. صافي هضرة وحدة .. الا بغيتي واخا ... مابغيتيش .. والله ماندير لك شي حاجة ...( ميل حواجبه ) الحاجة لا ماكانتش بالخاطر ماعندي ماندير بيها .. ( خفض صوته وهمس ف أذنيها بحرارة وبصوت كيسمعوه غير بزوج ) نديرو غير بحال داك نهار..

ارتعشت ذاتها من الذكرى.. وكحزات وجهها .. شافت فيه ... كان مبتسم بشر .. كأنه كيفكرها فالوقت لي بات معها ف شقتها .... بقات كادور ف عيونها ..
هزات كتفها ..و التردد باين على ملامح وجهها .. حتى حركات راسها برفض .. 
نجمة :~ تت .. لا .. 
غمض عيونه بصبر ... ووقف بيها ديك الساع .. غادي بيها ناحية الغرفة كيصفر باستمتاع ... وطالع بيها ف الدروج وهي كاضرب فيه .. 
لكنه ماكانش عاطيها الفرصة فين تزعزع ... 
حتى وصلو ل تماك .. دور الساروت .. ونزلها ... 
عصام :~ آخر مرة انبقى نتشاور معاك .. 
مطت شفايفها .. و ضربات برجليها على الارض .. 
نجمة :~ وا لا وا لا وا لا ... 
نتر عصام قميصه .. بقى عاري الصدر واتجه للحمام ..و هو كيتكلم .. 
عصام :~ راه تي-شيرت ديالي لا بغيتي تلبسيها ... (غمزها) مهم نرجع نلقاك مبدلة حوايجك ... 
دخل وخلاها غاتنفجر ... بقات كاتشوف ف فستانها .. ماباغاش تكرفصو الا نعسات بيه غدا غايصبح حالتو ..
ما لقات حتى حل من غير انها تلبس حوايج عصام ... 
و كالعادة وصل ليها تقريبا حتى ل ركبتها ...
ربعات يديها و بقات واقفة عاقدة حاجبيها عن عمد ...كأنها كتسلح بتعابير وجهها ....
حتى خرج عصام .. كان لابس غير شورط .. شعره مخربق ولكن نفس الشدة ديما ..
طلعاته من رجليه حتى ل راسو ... ميقاتو ودورات وجهها .. 
نجمة :~ قليل الحيا ... 
سمعها عصام و تلاح على الفراش بعدم اكتراث ..
عصام :~ اجي .. 
بعدات لنهاية الغرفة .. وردات بدلال ...
نجمة :~ ماجاياش ... انا غانعس ف الارض .. 
عض على فمه ... وخلا نظراته يمشطو قامتها ... 
عصام :~ تجي ولا نجي ... 
نجمة :~ ( ضربات برجليها ف الارض ) ماجاياش .. هي ماجاياش .. انا ماغانعسش حداك .. مابغيتكش دير ليا داكشي د داك النهار... 
تصنع الصدمة .. واشار ل راسه .... 
عصام :~ انا درت لك شي حاجة ؟ نتي كان عجبك الحال و ... 
حطات يديها على أذنيها كأنها ماباغاش تسمع كلامه.. و وجهها احمر اكثر...
نجمة:~ سكت سكت .. 
تلاعب بالسلسلة لي فعنقه...
عصام:~ وا صافي .. اجي ا نجمة.. 
ابتلعت ريقها ... شافت ف الفراش وشافت فيه .. مترددة .. 
نجمة:~ تت .. لا 
تنهد بملل ... 
عصام :~ دابا مالك !!! ياك داك المرة نعست حداك ..
جمعات فمها .. وحاولات تتنفس بانتظام ...
نجمة :~ عصام .. نتا عارف شنو طرا .. بلا مادير راسك ماعارفش .. 
ابتسم بمكر .. وهز كتافه ...
عصام :~ ما طرا والو .. 
خرجات عينيها .. وردات بهمس ... 
نجمة :~ طرا قالاك ...انا مابغيتش داكشي يعاود يطرا.. 
قطب جبينه .. وشاف ف عينيها مباشرة ...
عصام : واش ماعجبكش الحال ؟ 
حسات بيه كيأثر عليها .. مرة بكلامه الهادئ .. مرة بنظراته .... 
عضات على طرف شفتها السفلية وهزات كتفها الايسر .. 
نجمة :~ وا .. ماشي على عجبني و لا ماعجبنيش ...انصدقو فحاجة اخرى ... 
ابتسم بمكر... وحط يديه على قلبه ... 
عصام :~ و انا بغيت نصدقو ف حاجة اخرى .... 
ضربات يد ف يد ..
نجمة :~ ايوا ها علاش انا ماباغاش نعس حداك .. 
بلل حلقه ... وعينيه انزالقو عليها ب نظرة شاملة .... 
عصام:~ شوفي انحسب حد ثلاثة ...غاتجي ولا نجي؟
ربعات هي يديها ودورات وجهها ..
نجمة :~ ماجاياش ...
هز راسه ....
عصام :~ واخا واحد ... 
شافت فيه بنص عين ... مع كل حرف كان كيخرج من جوفه ... قلبها كان كيدق بسرعة .. 
عصام :~ زوج ... 
قبل ماينطق ثلاثة .. كان ناض لعندها .. ماجات فين تهرب .. كان وصل لعندها حتى هزها .... دارها على كتفه وغادي بيها ناحية الفراش .. 
عصام :~ ماكاتسمعيش الهضرة ؟ 
مطت شفايفها منين لاحها على الفراش بالجهد .. وشافت فيه ... 
نجمة :~ وا.. اوفف.. 
دوز اصابعه على فخدها ببطئ .. اصابعه خلاو الرعشة تسري فجسدها ..
قرب فمه من وذنيها .....
عصام :~ الصراحة.. ماكنتش اندير لك داكشي لي درنا داك النهار .. ولكن منين حكرتي عليه و باينة عجبك.. انعاودوه ..
فغرات فمها بنفس مرتجف من تهديده المبطن ... شد لها يديها فوق راسها ... وزير عليهم ... 
عصام:~ شنو بان لك ؟
ماعطاهاش الفرصة فين تجاوب ... بدون سابق انذار كان انقض على شفتيها بقبلة طويلة .. لكن نوعاً ما حساتها عنيفة .. وشفتيه ألموها .... 
بعدات عليه نجمة ... حطات يديها على فمها بألم ...
نجمة:~ واش نتا كلشي عندك بالعنف ؟ 
حيد لها يدها و دار يديه على فكها ... وضغط على شفايفها بإبهامه كيشوف فيهم ... 
عصام :~ قصحتك ؟ 
مطت شفايفها ... و هزات راسها من الاعلى للاسفل بطريقة طفولية ... 
نجمة :~ اممم ... ااه
كبت ضحكته ... وتلاعب بعيونه ... 
عصام :~ خصني نقولك شي حاجة كتخصنا... 
وسعات عيونها قليلاً فانتظار التتمة .. 
عصام :~ عندي واحد المشكل ... 
تقادات نجمة ف جلستها .. ونزلات يديها على يديه ... كأنها باغا توقف ف جنبه قبل ماتسمع مشكلته ..

تنفسات بصوت مسموع .. وقلبها انقبض فجأة ... 
حط عصام يديه على فمها .... كأنه ناسي شنو باغي يقول لها ..
عصام :~ كاضرك ؟ 
بقات قريبة ليه .. كتحس بجسده فوق منها ... لكن ماطايحش بثقله عليها .... 
ابتلعت ريقها وحركات راسها بإيجاب ...
نجمة :~ اه ..(صغرات عينيها) .... شنو كنتي اتقول ليا ؟؟ شنو كاين ؟ 
مرر لسانه على شفايفه وسكت.. صفحة وجهه تحولات لتعبير جدي ..
بدون شعور .هزات يديها ونزلاتهم على كتافه ..
نجمة :~ عصام مالك !! شنو واقع ؟ (عضات على فمها) عمرك بستيني بحال هاكا ... (بللات حلقها) اذن بصح كاين شي مشكل ؟
شاف فيها و ارتدى قناع الجدية من جديد .. 
شاف ف شفافيها وعاود شاف ف عينيها مطولاً ... زفر بحرراة ... 
عصام :~ أنا كايعجبني العنف ف هادشي ... 
سحبات يديها وعقدات حواجبها ... 
نجمة :~ كيفاش ؟ (وسعات عينيها شوية) ما ... ما ... مافهمتش ؟ 
حط يديه على ذقنها .. ورفع لها وجهها ... 
عصام :~ عارف... فهمتي .. 
لهثات بالجهد .... 
نجمة:~ ع ..ع ... عصام ... (حطات يديها على فمها) لا لا ماشي داكشي لي ف بالي .. زعما نتا سا ... سادي ؟ 
ميل شفايفه .. واومأ براسه ..
ماقدراتش تكمل كلامها .. حسات بالكلام كيتعثر فحنجرتها ...
دفعاتو من فوق منها .... وهمسات بقوة ... 
نجمة~ ما .... ماتضحكش معايا بحال هكا ... 
ماتزعزعش ... أحنى وجهه ... وزفر فوق وجهها بحرارة .... 
عصام:~ ماكنضحكش معك .. (مرر يديه على فكها) بغيت نقول لك هادشي من اللول .. ولكن كنتي عاجباني وقلت ماغاتبغيش تكملي معايا ...... 
دمعو عينيها .. من نبرته .. ماكان باين حتى اثار د المزاح على وجهه .. حطات يديها كتحاول تدفعو من عليها بوهن ...... 
ميل وجهه ... وعاود ركز عينيه فعينيها ... 
عصام:~ داكشي علاش البنات ماكانوش كيبغيو يطولو معايا ... حتى وحدة ماقدرت تتحمل هادشي ...
حطات يديها على قلبها هاد المرة ودموعها بداو كيطيحو بدون شعور .. 
حسات بشي حاجة فحلقها سخونة بحال الجمرة كتخنقها ...... 
نجمة:~ نو ... نووض وصلني بحالي ..
حط يديه جنب عينيها ومسح دموعها .. كيتكلم بخفوت ..
عصام:~ نجمة ... واش كتبكي ؟ 
ماقدراتش تهضر .. غير شاف البكا لي كان كيخرج من فمها مبحوح .. انفجر بالضحك بالجهد .. وبدا كيمسح لها خدودها وكيبوسها فيهم ... 
عصام:~ غير ضاحك معك.... والله غير ضاحك .. (كبح بصعوبة ضحكته) صافي ..... 
مارضاتش من كلامه .... زادت فوثيرة البكا .. وهاد المرة بعنف .... 
حطات يديها على عينيها كتغطيهم وكتزيد تشهق ... وكل ماحاول يسكتها كتدفع يديه بقسوة من فوق وجهها .....
بغات تنوض لكن زير عليها كثر .. وحيد لها يديها من على وجهها مخليها تشوف فيه بزز .... 
عصام:~ والله غير ضاحك معك ... بغيت غير نخلعك شوية حيت متوترة ... ( شد وجهها بين يديه ) نجمة .. نجمة .. مالك اصاحبي ... 
هضرات بانفاس لاهثة ... كتحاول دفعو ... 
نجمة:~ بعد عليا ... ماتهضرش معايا ... وكلامك مايجيش على كلامي ..
خلاتو مذهول ف بكائها العنيف بهاد الطريقة ..
غفلاتو .. ف ثوانٍ كانت ناضت من الفراش .. وهزات فستانها بالنترة باغيا تلبسو ... 
لحق عليها وشد فيديها .. مزير عليها برفق .... 
عصام:~ نجمة ...!.... 
حيد لها الكسوة من يديها ولاحها على الكانابي ..... 
بغات تتجاوزو .. حط يديه على مرفقها ... 
عصام:~ كالم داون.. غير ضاحك .. ماكتيقيش بالله ؟ 
هزات ذقنها وعينيها باقي حمرين .... 
نجمة:~ وصلني بحالي... (دفعاتو فصدره بالجهد .. وباقي الشهقات كيطلعو متوالين من صدرها ) ماتضحك معايا مانضحك معك هاد المرة .... سير بعد مني ...
جرها من يديها .. وداها جهة الفراش .... 
عصام:~ دوزي تنعسي ... 
نعسها بزز .. قلبات وجهها لجهة الاخرى .. متجاهلة كلامه وشنو كيقول لها .. 
غمضات عينيها وهي عاضا على شفاهها .. ماعجبهاش المزاح دياله بهاد الطريقة .. وعاد الخلعة كانت راكبها .. تجمع عليها كلشي دقة وحدة ..
وكلامه ماكان غير النقطة لي فضيات الكاس ...

حسات بيديه على كتافها .. دورها لعنده ... وهو عاقد بين حواجبه ...
عصام:~ دابا بغينا غير نضحكو معاك ولينا فالبكا والشهيق ... ندمتينا كاع .... 
مطات شفايفها .. ومابغاتش تجاوبو ... 
تحركو حدقات عينيها .. عاد هضرات 
نجمة:~ ماتضحكش معايا ... صافي انا ماكنتقبلش لي يتمازح معايا .. 
قلبها لعنده .... ورجع مجددا فوق منها ... يديه جامعين يديها فقضبة وحدة ..... قلبات وجهها ... 
عصام:~ واخا ... مقلقة وماغانتفاهموش ..... (احنى شفاهه عند فكها) بان ليا غانتفاهمو بطريقة اخرى هاد الساعة .. 
دورات وجهها لعنده ... وقبل ماتخرج حتى كلمة من جوفها .... كان كتم تنفسها بمشاعره الجامحة .. ! 

ماقدرات تستوعب والو بعد ذلك .. غير يديه لي كيدخلو تحت تي شيرت لي لابسة .. يمتلك مشاعرها ...
شفايفه المكتسحتين ... كيهمسو جنب خدها بصوت لاهث .... 
عصام:~ ماتخافيش ... غانخليو كلشي ل وقتو حتى للعرس .... ( اسقط فمه جنب عنقها ) غير موووحشك دابا ...


الجو دافئ .. كانت الأجواء ساحرة بالنسبة لها ... غمضات عينيها كتستنشق الهوا النقي بطول وكتبتسم بوحدها .. 
شحال هادي مانفاردو ببعضياتهم هي وهشام بالنهار .. مع زواج شمس كانت اليوم بأكمله وهي مشغولة وهو كذلك .. تقريباً كيتلقاو بالليل فقط ... 

رجعات فتحات عينيها كتأكد من المكان لي هما فيه .... كان بعيد نسبياً على القبيلة وغير الغابة ... والبلاصة هادئة ..
كتسمع صوت الريح خفيف كيعصف بالشجر .. 
حطات يديها على قلبها وغمضات عينيها مجدداً كتستمتع بسحر اللحظة .. !

بقات مدة طويلة فتحاتهم ... لقات هشام كيشوف فيها .. مقطب جبينه لكنه مبتسم حتى هو وشارد ف تفاصيلها ..
مطات شفتيها بدلال وقربات منه ..
سيدرا:~ امم مالك ؟
ابتسم من جديد وغمزها ...
هشام:~ بان لي عجبك الحال ...
مررات لسانها على شفتيها ... وهزات راسها بتأكيد ....
سيدرا:~ هاد البلاصة زوينة ... بغيت غير نعرف فين لقيتيها ؟ (دورات يديها على خصرها وقلبات عينيها ) عجباتني بحال الكوخ ....وبزاف .... 
ضحك من ردة فعلها وتعبير وجهها ..
كانت كتشوف فيه ... تحرك للكوفر د السيارة وجبد واحد ليزار .. فرشو قريب من السيارة ... 
جرها من يديها حتى جلسات .. وجلس جنبها ..
حطات يديها ف كفه الضخم وهو زير عليها بصمت ...
حركات كتافها وشافت فيه ... 
سيدرا:~ وا منين كتعرف هاد البلاصة قول ليا ؟
شاف فيه حتى هو بنفس النظرة .... 
هشام:~ من شحال هادي كنعرفها ... 
ردات بحماس مفاجئ ... 
سيدرا:~ امم ... واش بوحدك لي كتعرفها ؟
حرك راسه بنفي ...
هشام:~ تت .. عصام وشمس كيعرفوها ووليد حتى هو
فغرات فمها .. وميلات فمها بابتسامة ....
سيدرا:~ آهاه .. 
دورات عينيها ... وتكات على كتافه .. مزيرة على جفونها .. 
بقاو شحال ساكتين ... لا هي تكلمات ولا هو .. حتى زفرات بقوة ..... عاد حسات بيديه على ظهرها .. وصوته الأجش ف وذنيها ...
هشام:~ شنو واقع ؟
ضحكات ومرغات أنفها ف صدره .... 
سيدرا:~ توحشت نبقى معاك بزاف د الوقت .. ( سكتات شوية .. وأضافت بعتاب ) ديما كتكون مامساليش .. وكتدخل معطل ... 
ابتسم ... زيرها كثر لعنده ... وهمس فوق راسها ....
هشام:~ غانعوضوها ان شاء الله .. غير غاترجع شمس .. نسافرو لشي بلاصة .. ( داعب خدها بأصابعه ) هديل ماغانقدروش نخليوها مع الوليدة بوحدها هاد الساعة .. 
ميلات شفايفها ... ودورات يديها على كتافه ... 
سيدرا:~ بصح ... (زادت تكات على يديه ونطقات بدون شعور ) أنا بغيت نبقى غير معك ! 
مسك وجهها ... وحرك أصابعه على طول بشرة خدها ... حتى تنهدات بعمق .. 
حرك حلقه بصوته خشن .. 
هشام:~ وأنا باغيك تبقاي معايا ديما .. 
حط يديه على قلبها كأنه غايسمع دقاته .. وشنو كيحس داخل ضلوعها ..! 

فغرات فمها بابتسامة وبعدات شوية ... كأنها تفكرات شي حاجة ..
عقدات يديها عند صدرها .. 
سيدرا:~ وقلتي غاتعلمني شي حاجة هنا ؟ 
رد ببساطة ...
هشام:~ ااه ... 
حركات حواجبها بفضول .. وشافت ف المكان 
سيدرا:~ امم وشنو هي ؟ حيت ماكيبان لي هنا والو ... 
ضحك ... وشاف فيها ... 
هشام:~ زربانة ؟ 
هزات راسها بإيجاب .. 
بحركة واحدة كان ناض .. بقات هي جالسة .. وعينيها انزلقو على بنيته الضخمة ... وذراعه القوين .. كيبانو تحت قميصه .. 
ماعرفاتش واخا فات شحال على زواجهم باقي كتحس به كيثير داخلها كأنثى ..
بلعات ريقها .. وحنات عينيها .... 
التفت لها وسول ...
هشام:~ سامعة بالصيد ؟
غوبشات ... وردات بتساؤل ...
سيدرا:~ الصيد ؟ 
هز راسه بإيجاب ... حركات عينيها كتفكر ... بقا واقف كيستنى جوابها...
سيدرا:~ واش زعما كتصيد الطيور وداكشي ؟
شافها ناضت ... اتجه ل سيارته .....
هشام :~ ااه بحال داكشي ... 
بان الفضول ف عينيها وعلى صفحة وجهها و ابتسمت... 
سيدرا:~ واش غاتعلمني نصيد ؟
مرر لسانه على شفتيه .... 
هشام:~ تت غانعلمك غير كيفاش كيستعملو السلاح لي كيصيدو بيه ...

ميلات شفايفها بشبه ابتسامة .. وشافت فيه بإعجاب ... بان ف عيونها العسلتين ..
اما هو توجه للكوفر ديال السيارة وجبد صاك طويل ... حطو قدامها وجبد السلاح ... 
غمزها واشار لها ...
هشام:~ اجي نوريك كيفاش ديري ليها ... 
قربات بدلال ووقفات قدامو ..
وقف وراها حتى لصق مع ظهرها ... جاب السلاح قدامها ووجهه كان فوق كتفها ... 
ضحك ... وتكلم ....
هشام:~ شفتك گاعما خايفة .. 
هزت راسها بالجنب حتى شافت فيه ونطقات بحماس .. 
سيدرا:~ لا حيت مولفة نشوف بابا وعمامي كيصيدو بها ..
دورات وجهها مرة أخرى وكتدور نظراتها بينه وبين السلاح ... 
رفع حاجبه بشك .... 
هشام:~ هي اتكوني كتعرفي تصيدي شوية ؟ 
دورات عينيها وبلاما دور تشوف فيه .. هزات راسها بنفي .... 
سيدرا:~ لا ماكنعرف والو ... ويالاه علمني دغيا .. !
ابتسم لحماسها ... بقا شحال كيتأملها .. وكيشوف كيف كتشوف ف البندقية لي فيديها بإعجاب .... رجع قاد السلاح قدامها .. وهضر بجدية ... 
هشام:~ خاصك تحطي وتبتي السلاح مزيان على كتفك ...
حطت يديها على يديها ونطقت برقة وفضول ... 
سيدرا:~ علاش زعما ؟ ..
ضيق عينيه .. ومرر يديه على البندقية ...
هشام:~ حيت رد فعل السلاح كيقول قوي .. اترجع لك لور تقدر ضربك .. (شدها من كرشها) داكشي علاش خاصك تكوني متبتاه مزيان مع كتفك ..
دورات عينيها .... اسبلت اهدابها وشافت فيه ....
سيدرا:~ اهاه واخا .. ! ووريني كيفاش نتبتو مزيان .. 
ضحك هشام ورجع زير على يديها ... زاد قربها ليه كثر .... أنفاسه كانو فوق عنقها ... كيحس بكل ارتجافة كتمر عبر جسدها وكتوصل ليه ..
هشام:~ ها انا غانوريك كيفاش .. غير شوية د الصبر ...
هاد المرة راسه كان كيبعد على راسها سنتيمات قليلة ... هزات عينيها مراقباه كيفاش كيشرح ليها و كيفاش كيحط السلاح ويتبتو .. مركز مع كل حاجة .... وهي مركزة مع تفاصيله ..
صوته خرجها من سهوتها ... 
هشام:~ لمن كنشرح ... 
ابتسمت ليه بلاما تجاوبو ... اكتفت انها تهز راسها شوية وتعلات على رجليها حتى قربات وجهه من وجهه ... 
سيدرا:~ كتشرح ليا ..... 
دور وجهها لعنده وغمزها ... 
هشام:~ متأكدة باغية تعلمي السلاح ؟ .. و لا نعلمك حاجة اخرى فالهواء الطلق ؟ ... 
ضحكات بصوت مرتفع .. وخدودها توردو شوية .... 
من بعدما حاولت تكبح ضحكتها بيديها نطقت بنبرة جدية .... 
سيدرا:~ صافي سمح ليا مانعاودش .. عاود وريني ونتبع معاك دابا .. 
هز راسه بقلة حيلة ..... ورجع كيعاود يوريها من اللول ..... هاد المرة فعلا كانت مركزة معاه ... 

الوقت داز طويل وهو كيفهمها الحاجة وكيعاودها تلات مرات باش تفهمها مزيان ..! 
كان كيبان الحماس ف وجهها وتحت عيونها ...
حتى سالا عاد وجد ليها عدة زجاجات حاطهم مستفين حدا بعضهم ...
اشار بعينيه .....
هشام:~ السلاح عامر ... ردي البال دابا ... (وقف وراها) ها زر الامان ... ماتوركي عليه حتى تبغي طلقي .. 
بقى واقف فنفس البلاصة وشاد يديها بزوج كيوريها كيفاش ...... 
كانت هي غادي تطلق ولكن هو كان مازال مشرف عليها ...
عاونها حتى هرسات كلشي ... ابتسمت وعلات حواجبها بغرور ... 
سيدرا:~ صافي خليني بوحدي .. تشوف واش تعلمت ....
رجع حط ليها قراعي اخرين من الزجاج ... وهز راسه بإيجاب .... 
هشام:~ وخا.... نشوف واش كنتي مركزة معايا نيت و لا والو ..
ابتسمت بمكر ... عمرات السلاح ... كان كيلاحظ ان يديها ثابتين .... وماكتزعزعش كأنها موالفة بهادشي ... ماشي أول مرة .... 
طلقت على القارورة الاولى وبعدها الثانية حتى سالاتهم كاملين باحترافية ... 
دارت شافت فيه ... حطت فجوة السلاح فوق كتافها وشافت فيه بافتخار .. 
سيدرا:~ كنت مركزة و لا لا ؟ 
بقى مراقبها بتعجب ... وحط يديه على جبينه بشك .... 
هشام:~ لا مايمكنش تطبقي هادشي لي علمتك هاكا ..
ضحكت بخفوت ... وحركات البندقية فيديها ..... 
سيدرا:~ علاش !؟؟... انا تلميذتك ا استاذ .. وطلعت مجتهدة .. (غمزاتو) ولا نتا بروفيسور كتعرف تشرح مزيان ؟ 
غمزتها التالية من بعد انهاء جملتها ... والابتسامة الماكرة لي كانت على فمها خلاته يفهم .. 
قرب منها وشدها من مرفقها كتى جرها لعنده .... 
هشام:~ كتفلاي عليا ... كنتي كتعرفي قبل ؟؟ 
حاولات تهضر بجدية ولكن فشلات ... 
سيدرا:~ لا ..دابا عاد علمتيني ... 
زاد قرب ليها خطوة حتى حطات يديها على صدره الصلب ... 
هشام:~ مايمكنش ترمي بهاد الاحترافية ..
وفاش قرب ليها خطوة أخرى ... كانت بعدات نزلت السلاح من كتافها ووجهاته ناحيته .. ابتسمت قبل ماتهضر 
سيدرا:~ صافي تفضحت .. بابا لي علمني قبل ..... 
بادلها ابتسامتها باخرى غامضة ... ماقدراش تفهممها ... 
هشام:~ وعلاش قلتي ليا ماكتعرفيش ؟ .. 
ركزت عينيها فعينيه .. 
سيدرا:~ بغيتك حتى نتا تعلمني .. ! 
يالاه كان غادي يزيد يقرب ليها .. الا انها حبساته من الحركة .. فاش حطات السلاح على قلبه 
سيدرا:~ ماعندك في تحرك ... غانقتلك ... !

ضحك ... وحاول يحرك نظراته بجدية ....
هشام:~ شنو غادي طلقي عليا ؟ 
عقدات حواجها وميلات فمها بطريقة طفولية كأنها كتفكر ... 
سيدرا:~ امم .. ممكن ... ولكن نقدر نبدل رأيي الا درتي داكشي لي بغيت .. !
و قبل مايفهم اش بغات تقصد ... تكلمات بدلال ..... 
سيدرا:~ يالاه أعترف ليا بشي حاجة ... خاصة بيا ... ( اشارت ليه بيديها باش مايقربش كثر ) ماتنساش عامرة ... وأنا ماكنخافش ..... 
ثواني فقط هي لي احتاج ... من بعد أبتسم ليها ...
وهادي كانت اكثر ابتسامة دغدغات حواسها ... للحظة ارتبكت .. و لكن فلحظة أخرى ..
كان السلاح انساب من يديها وكان موجه ناحيتها ..
وهشام لي متحكم فيها هاد المرة ... 
ضحك ... وشدها من يديها ..... حتى قربها لعنده ..... 
هشام:~ فيدي دابا .. ( ضيق عينيه ) شنو كنتي كتقولي الاعترفات ؟
حسات بأنها خسرات .. ماصورات من عنده حتى حاجة ...بالرغم انه ما اعترف ليها بوالو ... 
حطات يديها على خصرها ببرود .... هزات حواجبه بدلال ..
سيدرا:~ امم ... بغيت نقول لك .... ( اخفضت صوتها ) انا فرحانة حيت تزوجت بيك .. وماشي بشي حد اخر غيرك ..
وفعلا داكشي لي توقعات صدق ...
كان متفاجئ من جوابها .. كأنه ماكانش متوقعها ... دفعت السلاح بيديها و زادت قربت ليه حطات يديها على صدرو وباقي مركزة عيونها مع مقلتيه 
سيدرا:~ وماندماناش .. 
عيونه تحركو بعنف ..وحنجرته كذلك .. !
دورات عينيها ... وقالت بمزاح ... 
سيدرا:~ ودابا تقدر تقتلني ... ولا تآذيني ؟ 
جرها لعنده كثر وزير عليها من خصرها .. حتى فردات يديها على جهة قلبه بالضبط ..... 
شاف فعينيها مباشرة ورد بجدية ... 
هشام:~ يقدر شي حد يقتل قلبه ولا يآذيه ؟ 
ابتسمت بدون شعور لجملته ... واخا ماكانش اعتراف كامل لكن على الاقل رضى غرورها الانثوي ...
بلا ماتحس لفات يديها ورا ظهره معنقاه حتى هي ...

تركيا ...

كانت واقفة امام مضيق استنطبول الشهير ..!
ويد وليد فوق كتافها ... ماعرفاتش باش خصها تحس واش بالراحة ... ولا بعدمها ....!
وجود وليد بقربها كيرسل الطمأنينة لقلبها ....ولكل حواسها .... وفنفس الوقت كتبقى متوترة .. خايفة ...وخجلانة بجانبه .. ماعارفاش كيف تتصرف ...
كتحس بمشاعرها اتجاهه كل نهار كتزيد تكبر بشكل مهول .. ومابقاتش قادرة تكبحهم داخلها .. ماكرهتش تبقى غير تعتارف ليه ... 
نظراته الدافئة ... كلامه العقلاني وصبره عليها هاد الثلاث أيام ... كان مخلي بلاصته ف قلبها تزيد توسع ... 
ماحاولش يقرب منها بشي طريقة من غير أنه يعنقها ولا يبوسها ف خدها ... حيت عارفها باقيا متوترة .. ومامستوعباش هادشي لي طرا ..... 
وعاد الزواج الفاشل لي خرجات منه قبل اشهر غايكون باقي مأثر على نفسيتها بشكل كبير ...... 

شافت فيه ..
ميلات شفايفها .. وهمسات بصوت غير مسموع تقريباً ...
شمس :~ ماعمري كنت كنظن غانجيو أنا وياك ل هنا ... وغانوقفو فهاد البلاصة بجوج ..
يديها لي كانت ف جيب سترتها ... شبكها مع يديها ووصلها جهة قلبه ...
وليد:~ بغيتك ديما تبقاي فرحانة ... وضاحكة .... 
بللات حلقها ... وشافت جهة برج العذراء .... 
شمس:~ ماشي غير فرحانة ؟ 
جرها لعنده كثر ... حسات بالتوتر كيف ديما من قربه ..
الى كانت شي حاجة ف وليد كتربكها ... هو انه كيتصرف وكيلاحظ اكثر ما كيهضر ...
همس فوذنيها بصوت أجش .. 
وليد:~ إلا عيتي نرجعو ؟
هزات راسها بإيجاب ..بقاو مشبكين يديهم ... وتمشاو نحو الفندق لي كان قريب للبلاصة فين خرجو ....

بعد مدة كانت واقفة فالحمام ... كتلبس حوايجها ... فستان النوم الطويل وعليه ردائه ..
باقي ماكتقدرش تبقى بشي حاجة فاضحة قدامه .. 

خرجات بخطوات متعثرة ومرتبكة ....
شافت ف وليد عاطيها بظهره .. كيتكلم ف هاتفه ..كيبان هادئ كيف ديما... بقات شحال شاردة ف تفاصيله ... طوله .. رجولته .... ووسامته ... لكن الابتسامة ماتت على شفايفها ملي التقطت اسم إسراء ف كلامه .. !

العافية شعلات بين ضلوعها ... وإحساس مر لصق فجوفها ... كانت كتحاول تقصي اسراء من تفكيرها طول هاد الأيام ... واعتبراتها صفحة وطواوها ....

التفت لها وليد ملي حس بها وابتسم لها .... ردات له البال قطع هاتفه ...

تكلمات باختناق ...
شمس:~ واش شي حاجة مهمة ؟ 
قرب منها ... وجرها من يديها ناحية الاريكة حتى جلسو عاد رد عليها ...
وليد:~ غير شي حوايج ماعندهم حتى أهمية هاد الساعة .. ( حط يديه على خدها) نتي بوحدك لي مهمة عندي ... 
تأملاته بطول .. ومابغاتش تبين غيرتها ... وتفسد عليها قربه ... 
ردات بتردد .... 
شمس:~ واش كيعطو لك على ود الخدمة ؟
ضيق عينيه ...
وليد:~ لا .. غير واحد الطبيبة كتقلب على شي تقارير .... ( رفع حاجبه) اسراء ..
ابتسمت بشرود .... 
شمس:~ اه .. مزيان .... 
ماقدرش يفهم حالتها لي متغيرة ...حط يديه على كتافها وقبل مايتكلم كانت سبقات هي ...
شمس:~ واش كانت بيناتكم شي حاجة ؟ نتا وإسراء ....
عرفات انها تسرعات بعض الشيء ... هزات ذقنها .. وحاولت تبتسم ... 
شمس:~ زعما ماعرفتش .. حيت كنت كنشوفك نتا وهي بزاف شي أيام ... وحتى ف دارنا كانت كتجي معك ... ( بلعات الغصة لي فحلقها بصعوبة) وشفتك كتقيس فوجهها ... وشاد لها فيديها .. 
ملامحه تغيرو ... تنفسات بارتجاف .. وعضات على شفاهها بتردد ...
شمس:~ زعما واش كنتي ناوي معها المعقول ؟ 
توقعاته غايجاوب بانفعال .. لكن شد وجهها بين يديه ...
شاف ف عمق عينيها ... وتكلم بهدوء ...
وليد:~ ملي كنتي مزوجة كنت كنقلب على اي حاجة باش نهرب منك ونهرب من راسي ومن كل حاجة كتقربني ليك ... (سكت شوية وابتسم ) ماتخليش هادشي يأثر على تفكيرك ... حنا غير خدامين مع بعضايتنا ... ( داعب وجنتيها برقة) صافي ؟
أومات براسها ... 
شمس:~ ااه ... 
هز راسه بموافق حتى هو ... لمس خدها المشتعل بشفايفه برقة .. 
وليد:~ كنبغيك ! 
همسات بصوت غير مسموع تقريباً .... 
شمس:~ حتى أنا ....

كانت كتحس به كيكبح راسه عليها بصعوبة .. ماباغيش يضغط على مشاعرها .....
وكان كيسيطر على عواطفه ببراعة ... مامخليهاش تحس بالذنب .. 
ولكن هاد المرة ملي بعد عليها ... كانت كتشوف العاطفة القوية تحت جفونه ... 
ارتعدو أوصلها وحواسها ارتعشو ..
مررات لسانها على شفتيها ونطقات بدون شعور ... 
شمس:~ غانهضر مع سيدرا ... غانسولها على هديل .... 
أومأ ليها براسه ... وبقا جالس على الأريكة .. كيمسح على لحيته ... 
طول ماكانت كتسول سيدرا وكتهضر معها .. كتحس بنظرات وليد كينزالقو عليها وكينفذو تحت جلدها بقوة ..... خلاوها ماتفهم والو من كلام سيدرا وتجاوب غير ب اه ولا لا .. حتى المكالمة ماطولاتش فيها .....
غير سالات الاتصال ... لقات وليد مازال جالس ....
التفت ليه .. وحطات يديها على قلبها .... 
شمس:~ واش غاتنعس ؟
شاف فيها ... وركز نظراته مع ارتجافها ..... 
وليد:~ باقي ... غانستناك .. 
ابتسمت بخفوت ..
مشات جهة الحمام .. وف بالها شيء واحد فقط الليلة غاتعطي لوليد حقوقه كلها ...

الدقائق لي انفردت براسها فالحمام ... ماقدروش يخليوها تتراجع على قرارها ..!
بالعكس كانت عندها خطة فعقلها وغاتنفذها .. حياتهم الزوجية ... عاد بدات والا تراجعات دابا غاتكون فشلات فأول محاولة منها باش تواجه راسها ونفسها الجديدة ..
غاتخلي ياسين وإسراء مجرد ماضي ف صفحة ذكرياتهم .. !
وليد صابر عليها كثر من القياس ومتفهمها ... وهي باغيا من كل قلبها تولي ملكه بالروح قبل الجسد ...

غسلات وجهها مرارا وتكرارا .. باش تبرد مشاعرها شوية .. وعاودات جمعات شعرها ... كأنها كتستجمع قوتها من جديد .. وكتشحن راسها بالطاقة ...

فتحات عقدة البينوار ... وخلات فستان النوم الطويل لي فلون العسل يبان كثر .. 
كان مفصل على قدها الرشيق ...وقصير مقارنة مع الروب ... مفتوح من جهة العنق .. حتى ل شق صدرها تقريباً .. 

تمشات بثقل ل برا .. ومع كل خطوة رجليها كيرجعو بها اللور من كثرة الخجل .. !
حرارة الغرفة كانت كتزيد تطلع والحر كيزحف على جلدها ... 

لقات وليد مازال جالس على الأريكة ... فيديه هاتفه .. مانتبهش لها ..
تنفسات بهدوء وشافت جهته ... 
شمس:~ مازال مانعستي ؟
ابتسم قبل مايعلي عينيه ... 
وليد:~ كنستناك ... 
عيونه فاللحظة الموالية ملي انزالقو عليها مشطو جسدها بقوة ..
تصلبو مفاصله بقسوة وتفاحة آدم تحركات صعوداً ونزولاً فعنقه ...
نظراته كانو كيركزو عليها بدون اذن مسبق منه ... كان عارف أنها زوجته وحلاله دابا ... !

شافت فعينيه مجدداً عاطفة جامحة وقوية ...خلاتها ترتابك وتوتر كثر من الأول .. 
شدات ف فستانها وبلعات ريقها .. 
شمس:~ امم .. تصبح على خير .. 
فالوقت لي وقف فيه ... تراجعو رجليها اللور تلقائيا ..
بقاو عينيه مثبتين ف عيونها وهبطو شوية على صدرها .. 
همس بنبرة خشنة .. 
وليد:~ واش فيك الصهد ؟ 
هزات راسها بإيجاب ..
شمس:~ااه شوية ... الجو سخون ... 
بقا مسمر ف مكانه ... ورات عينيها ... 
شمس:~ المهم .. (شافت جهة الفراش بتردد وابتسمت ) غاننعس ...
قرات فوجهه باغي يمنعها .. ويقرب لعندها ...
يديه كانو ف جيب سرواله مزير عليهم بشدة ... كأنه مانع راسه عليها بصعوبة ...

بحركة وحدة فقط كانت خلات الروب يسقط مع يديها حتى وصل للأرض .... كل خلية فيها كانت كترتعش وهي عارفة نظرات وليد مزيان وولات حافظاهم ..

قبل مادير خطوة واحدة ... حسات بجسده القوي ورائها وصدره الصلب عند ظهرها .. أنفاسه اللاهبة كيحرقو بشرتها .. 
دار يديه عند كرشها .... وبلا مايتكلم كان حط شفتيه على كتافها برقة مشتعلة ... فمه ماكانش كيتحرك .... كان فقط مخليها تشعر بقربه ... وانفاسه الصلبة ....
رجع حط ثغره اسفل وذنيها وردد اسمها بحرارة ... 
وليد:~ شمس ... شمس ... ! 
حسات بالحرارة كتدفق فعروقها بشدة ملي باسها فين حاط فمه ..
غمضات عينيها كتنتاظر لمساته من جديد .. وامتلاكه ليها هاد المرة ..... لكنه كان بعد بضع سنتيمترات .. 
هز بينوارها من الأرض وحطو على كتافها ... كيتكلم بصوت أجش ... 
وليد :~ واخا تلبسيه ؟ (بلع ريقه) .. مانضنش واش نصبر لهاد الدرجة لي كتوقعيها مني ...! ( عاود قرب نيفه كيشم ريحة شعرها بلا مايبين ) وماباغي نبزز عليك والو .. ولا نضغط عليك ... !
مررات لسانها على شفتيها .. وردات بخفوت ... 
شمس:~ واخا ...

ابتسم .... وابتعد بضع خطوات ..
مسكات فالقماش الحريري وزيراتو على جسدها الغص ... 
واش باقي ماقدر يفهم أنه ماشي مبزز عليها هاد المرة ... وهي بمحض إرادتها باغياه يتقرب منها ....!

بادلاته نظراته الحارة بأخرى مرتعشة وخايفة ... 
باغياه يقرب ويمتلكها .. وفنفس الوقت باغياه يبعد ويريحها .... من قربه المهلك لكل حواسها .. 

نعسات على الفراش .. مغطية جسدها .. ويديها تحت خدها ...

شافت فيه حتى هو تحرك من بلاصته بتوتر .. كيبان لها كل مادار خطوة واحدة كيرجع يلتفت لها .. كيتنفس بصعوبة .. وكيغرز اصابعه ف شعره ... 
بلا مايشوف فيها هضر بنبرة مبحوحة فنفس الوقت ...
وليد:~ فين بغيتي نمشيو غدا ؟
ميلات فمها .. وردات بهمس .. 
شمس:~ فين مابغيتي ... !
ابتسم لها ... ومرر لسانه على شفتيه ... ماقادرش يبعد عينيه عليها .. والأصعب من هادشي ماقادرش يقرب لها ... 

بدا كيفتح أزرار قميصه وكيزفر بالجهد ..
توقفو يديه عن الحركة ... فالوقت لي ناضت شمس ووقفات حداه ملتصقة فيه .. وقريبة من صدره .. ونبضاته العنيفة ....
بجرأة غير مألوفة عليها ... كانو أصابعها المرتعشة بداو كيحلو ليه ازرار القميص ...

كأنه مامصدقش وجودها أمامها .. وأصابعها الطويلة محطوطين على ضلوعه... 
ذاته ولات محمومة .. ملي لمسو يديها صدره واخا من فوق القميص ... 
تنهد بحرارة وحط جبينه على جبينها ... 
وليد:~ شمس الأصيل ... !
مسك وجهها بين يديه مامخليهاش تكمل على شنو بدات ... وزفر بحرارة ... 
وليد:~ هادشي علاش متوترة ؟ ومبدلة ؟
زير على جفونه .. وقرب من خدها .. كيتكلم فوق جلدها ....
وليد:~ قلت لك خودي راحتك ... (ابتسم) واخا نصبر حياتي كاملة ... !
تعلات على رجليها ... وابتسمت بهدوء ...
شمس:~ مانظنش واش كاينة شي حاجة لي تصبر عليها دابا ! صبرتي سنين ... 
حس بقلبه غايوقف من كلامها .. والنظرة الصريحة لي تحت جفونها .. خصوصا ملي كملات الزر الأخير من الشوميز ...
باسها ف عنقها .. ورجع يشوف فعينيها كيشوفها واش مترددة ولا لا ....
وليد:~ كنبغيك ...
ميلات عينيها ... وتكلمات بارتجاف ..
شمس:~ كنبغيك ... !
يديه فكو عقدة شعرها ... حتى طاح على كتافها ... 
وليد:~ كنبغيك كثر ... 
غمضات عينيها ... وردات بنبرة ضعيفة .. غير مسموعة ... 
شمس:~ ب .. بغيت .. بغيت هادشي يوقع انا مراتك دابا ....
غرز أصابعه ف خصلاتها الفحمية .... كيف تمنى شحال هادي .. وكيف حلم من ديما ....
وبدون إنذار قرب رأسها لعنده .....
شفتيه انتقلو مباشرة يعانقو أنفاسها ... وتنفسها الخافت كان كيضيع مع جدران فمها .. !
بقلب مرتعش .... كانت كتعيش سحر خاص بهم بجوج ... !
قبلته فاقت توقعاتها هاد المرة وقدرات تسيطر عليها وتلهيها ماتفكر ف والو .. غير ف قربه وامتلاكه لها ....
المشاعر بيناتهم كانت مختلفة ... اختلط الشوق مع الحنين .. وسنوات العذاب ...
كلهم حفرو داخل ذاتها وشم عميق خاص بوليد وعمره يزول ...

استجابتها كانت ضعيفة ... كأنها امرأة بدون تجارب وبدون خبرة فالحياة .. ووليد عاد كيوريها طريق جديدة .... وكيناولها مشاعر جداد على قلبها ..

الحمى اطبقت على انفاسها .. ولات كتحس بالبرد والحرارة فنفس الوقت ...!
مشاعر مختلطة ... عمرها عاشتهم قبل ولا ظنات شي نهار غاتعيشهم ... 

يديه حيدو لها البينوار حتى طاح فالارض ..
نظراته بعدها كانو راغبين ... متملكين .. وقويين ... عكس الشوفات لي كتشوفهم ديما تحت جفونه ...
شفتيه سقطو على بياض بشرتها بحرارة ذوبات عظامها ..كان كيتناوب بين عنقها .. خدها وكتافها ..

ماعرفاتتش امتى سقطات على السرير ولا امتى هزها من أساسه وحطها على الفراش ..
كانت كتحس غير بلمساته الجريئة .. كيتجولو على طيات جسدها.. كيحرقو ذاتها ... وكيعزفو سمفونية خاصة على جلدها .. 
كان كيدمغها به وباسمه ... وكيروي الشوق لي انهك ذاته هاد السنوات كلها .....

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.