لعبة الشطرنج الجزء 11 والأخير

2020

محتوى القصة

رواية لعبة الشطرنج الفصل الثاني خلف قضبان غوانتانامو

أدلر : غايوصلك الدوا و العشا اليوم بالليل ولكن شي لاخر غانسيفطو لك غدا .. غانجيب لك معاهم شي حوايج من عندي باش دوزو الوقت و الماكلة الروسية و النمساوية غانقلب لك اليوم على مطاعم يكونو غير هنا 

بولترا : فاش يوصلو عيط لي

أدلر : غداكم ها هو عطيتو لهم يدخلو لكم هههههههههه سلم عليها

بولترا : غايوصلها سلامك 

قطع عليه و بقا كايضور فديك الزنزانة الشبيهة بالقفص خاشي يديه كان شارد كايفكر بعيد حتى قاطعات شرودو بصوت الكحبة .. لتافت ليها لقاها كاتكحب بزاف شوية بدات كاتستفرغ .. قرب لعندها باش يهز لها شعرها و وقفاتو بيديها و كملات استفراغها ... غطاتو بالتراب و جلسات .. بقا كايشوف فيها بنظرات غريبة حتى عاودات تحلات الباب و دخلو السجانين هازين فيديهم ميكات .. حلو الباب دخلو لهم الماكلة و عاودو سدوها و خرجو يكملو حراستهم على برا ... جلس جلسة القرفصاء و بدا كايحل الميكات كايجبد منهم الماكلة 

بولترا : عدو عدوي صاحبي ... سيري على هاد المبدأ و تغداي

جيكساو : [ هزات عينيها فيه و نطقات بنبرة باردة ] مزال الروح فيا

بولترا : ماتعتابريهاش مساعدة ... عتابريها خدمة بحال خدماتك نتي و إيزاك مثلا

تقادات فجلستها و جمعات يديها قدامها .. تفحصاتو بنظراتها مزيان كان جالس كايشرب فالشوربة متصنع عدم المبالاة كأنه مامسوقش ليها تاكل ولا تجلس ولكن هادشي ماغايدوزش عليها عارفاه هايم و غارق فيها و واخا يتصنع و يدير راسو مامسوقش الا و الحقيقة هي باغيها تسد جوعها ... فشل فإخفاء هادشي قدامها ماشي حيت هو فاشل ولكن حيت هي كاتقرا بنادم من لغة الجسد ديالو .. منين مامسوقش علاش لي جلس مقابل ليها فجلسة غير مريحة و هو كاياكل في حين كان قادر يتمرح فالسرير؟ ... علاش بدا بالشوربة و هو باين فيه الجوع في حين هو كان قادر ياكل لحم البقر؟ ... موالف كايهضر بزاف كون ماكانش مسوق كان غايبقا يهضر و مايتسوقش ليها واش راه كايلاهيها على الماكلة ... بتاسمات ابتسامة خفيفة شبه تكون منعدمة .. لتافتات لجهة الميكات و جبدات طبق لحم البقر حلاتو و نطقات بهدوء ماكاتشوفش فيه

جيكساو : [ بنبرة هادئة ] شمن خدمة 

بولترا : باغيك تقابلي دادا

ماجاوباتوش ... تحققات من الماكلة واش مسمومة تحت نظراتو بتاسم بجانبية الثقة من الحوايج لي ماكاتعرفش المعنى ديالهم ولكن سي نورمال فين عمرو شاف لفعة كاتيق فشي حد.
كملو ماكلتهم و داك الغدا لي كان ل6 ديال الناس كملوه غير هما بجوج .. دابا عاد كاتحس براسها هي هاديك زادتهم ب3 دالقراعي صغار ديال الما هبطات عليهم حتى روات عطشها ... جابت اللبسة الثانية حطاتها قدامها هي و قرعة ديال الما حيدات منها واحد السمطة ديال التوب فزكاتها و لواتها على راسها و زيراتها باش تتجنب تلتاهب لها على الاقل غير على مايوصلها الدوا في حين بولترا عيط على السجانين باش يجيو يديو الخاوي يلوحوه من غير القراعي العامرين ديال الما حفر عليهم فديك الحفرة و رجع عليهم التراب.
تكات و غمضات عينيها كاتريح تفكيرها و فنفس الوقت كاتبلاني لشنو جاي .. ها هي بدات كاتسترجع قوتها و مابقاش بزاف غاتنوض لهم نوضة تخليها متورخة ليهم .. تكا حداها بولترا و ضار لجهتها توحش ملامحها الشيطانية و الشر لي كاينباعث منهم ... بقاو على داك الحال ساعات حتى بدات الباب لي الفوق كاتتحل ... ناض من حداها و وقف فالجهة لاخرا عاطيهم بالضهر .. تقدم اوليفر بخطواتو لعندهم لقاها متكية 

أوليفر : [ شاف فالسجانين و نطق بصرامة ] علاش ناعسة؟ .. خدرتوها؟

نائب المدير : [ جاوبو من موراه ] ماتخافش عليها كنت باغي نقولك هاديك قطة بسبع رواح ولكن ماجاتش ... هاديك لفعة بسبع ريوس كاتقطع لها واحد ماتجي فين تقطع الثاني حتى كاينوض اللول

ناضت جيكساو من بلاصتها و وقفات بشكل معتدل خاشية يديها فجيبها و عينيها كاتنفث الشر على نائب المدير 

أوليفر : اش وقع لك فراسك؟

جيكساو : ضيافة غوانتانامو

أوليفر : [ شاف جهة بولترا لي كان عاطيهم بالضهر و كايتنخصص ] علاش سجنتوها معاه؟

نائب المدير : غانشرح لك كلشي فمكتب المدير 

أوليفر : [ ضار لعند نائب المدير و جاوبو بإبتسامة ] فاللول ناخد اقوال المعتقلة عاد نتناقشو على الإعتقال المختلط ... خرجوها من تما

نائب المدير : [ منع السجانين ] كانتأسف ولكن كلمتك مابقاتش كاتمشي هنا ... هي تسجنات هنا بأمر من ممثل و ممثلة روسيا الرسمية

دار ليه اوليفر بصبعو اشارة دقيقة ... جبد تيليفونو و عيط على واحد الرقم حتى جاوبو صوت رجولي .. بعد من حداهم و بقا كايهضر و كايحرك يديه دازو دقائق و عاود رجع لعند نائب المدير مد ليه التيليفون ...

**
ملاحظة : كاين لي غاتجيه غريبة كيفاش بولترا كايدخل الشراب و لي بغا للسجن بشكل عادي بغيت غير نفكركم ببابلو اسكوبار لي بنا مملكتو وسط الحبس هههههههههههههههههه راه خاص غير الفلوس و بنادم يعيش ملك وسط الحبس و حتى بولترا بنفوذو قادر يبني ليه مملكة وسط الكامب 5 ولا 4 كون كان ناوي يدير الاقامة تما
**

شد التيليفون و حطو فودنيه كايسمع شكون هدا لي كايهضر معاه ... مادازتش دقيقة بالحساب هو شخصيا لي حل لها باب الزنزانة ... حيت ببساطة أوليفر مابعدوهش من قضيتها و الولايات المتحدة كانت مزال مصممة على قرارها على ود اعادة تأهيل جيكساو و كاتأكد على اوليفر باش يدير جهدو .. و حتى و كون بعدو اوليفر من القضية كان غايتصرف بصفتو ممثل الولايات المتحدة بحالو بحال ممثل روسيا الحاجة لي كايخشاها فالوقت الحالي هي ينقلوها لشي سجن فروسيا بلدها الاصلي.
كبلوها بالاصفاد و الاغلال و مشات معاهم لمكتب المدير .. بقا اوليفر واقف للحظات كايشوف فبولترا لي عاطيه بالضهر عاد تبعها ... دخل و سد باب المكتب ... مشا جلس فوق طاولة البيرو مراقبها .. كانت كاطل من الشرجم ديال مكتب المدير ... دار التيليفون باش يسجل اقوالها

أوليفر : شنو وصلك لهاد الحالة 

جيكساو : [ بلا ماتلتافت ليه ] ماكايناش الحالة باش يكون السبب

أوليفر : [ جمع يديه قدامو و شبك اصابعو ] داكشي علاش حازمة راسك بحزام ماشي ديال الزي لي لابساه زيادة على 2 بقع الدم لي فيه .. كانظن عندك 2 جروح

جيكساو : [ تقلبات و شافت فيه بنظرات باردة كالثلج ] علاش هاد الاهتمام.!

أوليفر : قضيتك ماشي قضية عادية سي نورمال نهتم

جيكساو : [ رجعات كاطل من الشرجم ] حنين مع المجرمين

وقف التسجيل و ضحك ضحكة خفيفة فالغالب كايسمع عكس كلمة حنين حيت ماكاينش المجرم لي كايدوز من تحت يدو و ماكايوصلوش لحافة الموت و هادشي علاش لقبوه العقاب الاسود بوحشيتو و قسوتو مع المجرمين

أوليفر : [ ضحك ضحكة خفيفة و هز عينو فيها ] ماشي كاع المجرمين

جيكساو : [ بنبرة هادئة ] كاتعتارف 

أوليفر : [ بنظرات غير مفسرة ] فيك شي حاجة غريبة 

جيكساو : [ الصمت ] 

أوليفر : [ ناض من بلاصتو و بدا كايتمشا فالمكتب و فيديه ستيلو كايلعب بيه ] هاد المرة صوتك واضح على المرة لي فاتت .. النظرة لي شفتي بيها فنائب المدير كانت مغايرة على اخر مرة كان واقف قدامك و انا كاين ... هادشي تبدل فاش دخل المختل لي كايداعيو بلي هو شريكك [ رجع جلس فوق البيرو و بقا كايلعب بستيلو ] عارف مزيان نفوذو فين واصلين غايكون دخل لك الماكلة [ حبس الهضرة و عاود كمل بالنفي ] لا راه بالفعل دخل لك الماكلة .. الريحة لي كانت حدا زنزانتكم كانت ريحة خفيفة بزاف يعني الماكلة دخلتوها قبل مانجي بساعات من سوء الحظ الكامب 5 مافيهش الشراجم و بقات الريحة فالجو 

جيكساو : [ بنفس النبرة الهادئة ] دقة الملاحظة [ تقلبات لعندو و تمشات لجهتو بخطوات معتدلة ] مامنعك حد تعاود هادشي للشخص لي هضرتي معاه 

أوليفر : [ بإبتسامة جانبية ] بعض المرات كايكونو شي حوايج ماخصهمش يتعرفو [ وقفها بيديه باش ماتزيدش تقرب ] زيادة على هادشي مابغيتش المعتقلة لي شاد قضيتها تزيد طول فالاضراب على الطعام

جيكساو : [ ميلات راسها و نطقات بصوت كفحيح الافعى ] خايف مني.!

أوليفر : [ فيكسا عينيه فعينيها ] فمكتب مسدود فيه غير انا و مرا كانظن الاحتكاك ماشي الاختيار المناسب

جيكساو : [ زادت قربات منو و عاود وقفها و بعدها عليه ] خايف عليا ولا على راسك.!

أوليفر : على حسب واش بصفة مرا و راجل ولا بصفتي و صفة جيكستو 

و لثالث مرة كاتقرب منو و كايوقفها مي هاد المرة شدها من دراعها و خلاها بعيدة عليه بسنتيمترات حسات بواحد الرجفة خفيفة فيديه ولكن بلاتي هادي ماشي رجفة الخوف المعتادة عند ضحاياها ... كانت رجفة من نوع اخر .. حسات بسخونية قبضة يديه كان عارفها كاتقرب باش تعرف الاحساس لي كايحس بيه .. توتر! ... خوف! ... حماس! ... ولا شي احساس اخر ... ولكن هي فالاصل دارت ليه هكاك غير باش مايزيدش يطول فإستجوابها و فعلا صدقات لها و هاد المرة ماخلاش حوارهم يزيد يطول ... عيط على نائب المدير باش يجيو السجانين يرجعوها للزنزانة ..


خرجوها من عندو و شبه ابتسامة تزين ملامحها في حين هو غير خرجات سد الباب حس بالصهدة و نصل البيل لي كان لابس بقا عريان من الفوق .. غادي جاي فالمكتب كايدوز يديه على وجهو هز .. دخل عندو نائب المدير لقاه هكاك ماعرفش مالو 

نائب المدير : [ بإستغراب ] مالك؟

أوليفر : [ بنظرات حادة ] باش عرفتي بلي كاينين 2 ديال الناس كايمثلو روسيا

وا هادي حصلة حصلها ... حيت هادي ماشي معلومة لي يعرفها نائب المدير و هو مدير مدير السجن بحد ذاتو ماعارفهاش .. نسا راسو و زلق بيها فاش كان باغي يحطم سلطة اوليفر فالكامب 5 .. بدا كايحمحم و يحنحن و يبلع ريقو و كايشوف كي يسلك راسو حيت ايلا مشا حتى غلط فشي كلمة ضربو الخلا ... يلاه جا يجاوبو و هو يحل الباب ممثل روسيا دخل هو و مرا شقراء لابسة الكلاس فجنبو

ممثل روسيا : خليتو يهضر معاها فالتيليفون البارح حيت بغات تستفسر على حالة المعتقلة [ ستغرب فاش شافو محيد البيل ] واش لاباس؟

شاف اوليفر فالشقراء لي حداه كانت هي نفسها ممثلة روسيا ... مرا فالعقد الرابع من عمرها شعرها اشقر فاتح و قصير حد ودنيها 

أوليفر : نورتي

ممثلة روسيا : بوجودك ا سي اوليفر 

أوليفر : غايكون سبب مهم لي خلاكم بجوج تجيو لهنا 

ممثل روسيا : نفس السبب لي خلاك تكون هنا ا سي اوليفر .. المجرمة جيكساو 

ممثلة روسيا : ماكانظنش بقا بزاف باش يصدرو حكم الاعدام

أوليفر : كان هادشي غايكون ا مدام كريستين كون مابانش شريكها

ممثل روسيا : فكلا الحالتين غايكون عندهم بجوج الاعدام 

أوليفر : مامتافقش معاك ... مزال ماتأكد واش شريكها ولا عدوها ... كاين شخص كايقر بلي بولترا عدوها ممثل النمسا مثلا ... ماتحققناش من التسجيلات شكون عاونها .. شكون عرف يكون نائب المدير شخصيا مثلا 

كريستين : [ ضربات فوق البيرو ] ماكاين علاش يتفتح تحقيق طويل فالوقت لي حنا شادينها بين يدينا .. كيما دارت ديك المجزرة شنو ضمن لينا ماديرش مجزرة خرا و تهرب

أوليفر : تكالماي ا مدام كريستين راها غير مجرمة ماتخليش العواطف يغلبو عليك ... عارف مزيان بلي كنتي كاتمري من ازمة من مور ماكان راجلك من ضحاياها و هادشي علاش روسيا كلفات هدا باش ينوب عليك ولكن كانظن مزال خاصاك فترة راحة راحة 

كريستين : [ بصراخ ] هاديك المجرمة كاتشوه صورة بلاد روسيا ا اوليفر مابقاتش المسألة مسألة الزوج ديالي بوحدو .. هي رملات و يتمات شحال من مرا و ولاد

أوليفر : [ حط يديه من بين عينيه بسبب راسو ضرو ] ماكدبوش فاش قالو العيالات حساسات زيادة على اللزوم 

كريستين : علاش لي مزال كادافع عليها؟؟؟ منين ثارتك قضيتها دافع حتى على شريكها بنفس الدرجة 

أوليفر : [ شبك يديه و بتاسم ] سيفطوني عليها ماشي عليه [ شاف فممثل روسيا ] جيب لها كاس ديال الما باش تكالما

ممثل روسيا : خاص تعرف ا اوليفر الشعب الروسي غاضب منها من مور ماعرف بلي كاتقتل دراري الصغار و تبيع اعضائهم و كاتتجار فالنساء

أوليفر : مزال ماكاينش دلائل على هادشي 

خرجات كريستين و تبعها ممثل روسيا ... ماعجبهومش الحال حيت واخا كاع هادشي لي وقع باقي الولايات المتحدة كادعم اعادة التأهيل ديالها .. خايفين غير يتبدل رأي الدول المتضررة ... هز البيل ديالو فيديه و خرج من تما قرر يوسع نطاق البحث

▫رجعات للزنزانة لقاتو متكي فالباياص و شاد فيديه فار كايلعب معاه 

بولترا : [ بلا مايشوف فيها ] ماغانبقاوش على وفاق فأوليفر ضحية من [ ناض و جلس و الفار باقي فيديه كايدوز ليه على راسو ] الاهتمام ديالو زايد نغزة

جيكساو : [ ببرود ] فاش توصل ليه خودو

بولترا : نعتابرو تحدي؟

جيكساو : جرب زهرك 

بولترا : [ كايهضر مع الفار ] كان كايسولها و فنبرتو نبرة الاهتمام و القلق سمعتيه ياك؟ كان باين معصب و من نبرتو كان مشتاق يشوفها حتى نتا شفتيه ياك؟ [ بدا كايضحك ] ههههههههههههههههههههه لا ماشفتيهش علاش كاتكدب عليا حيت فداك الوقت لي جا يشوف أثينتي كانو القوادس باقيين مسدودين كنتي مزال ماخرجتي .. [ بملامح خالية من التعابير ] كانهضر معاك هنا .. علاش كاتشوف فيها حتى نتا؟ علاش عزيز عليكم تقلقوني [ شد راس الفار و لواه حتى طردق بين يديه هز عينو لجهة جيكساو لقاها كاتشوف فيه شد الضحكة باش مايضحكش و نطق ] مات.!

جيكساو : [ ببرود ] دفنو

بولترا : [ بإبتسامة مريبة ] ماغاندفنوش .. غانخليه حتى يتدفن حدا صاحبو و غاندير لهم مراسم يليقو بيهم 

ماكانتش مستغربة نهائيا من جنونو ولكن الحاجة لي كانت شاغلة بالها هي هاد المنافسة لي غاتولي بينها و بينو على اوليفر ... تحلات الباب و دخلو السجانين هازين فيديهم ميكات خرين حلو الباب حطوهم لبولترا و سدو الباب ... لاح داك الفار فواحد القنت و جبد قراعة ديال الما غسل يديه ...


عطاها الميكات ديال الدواء و داكشي لي طلبات و جبد من ميكات خرين ديال العشا 

▫شدات الميكات لقات ادلر مسيفط لهم ادوية خرين ماطلبوهمش .. ماهتماتش بزاف هزات غير داكشي لي باغاه و محتاجاه على ود صحتها من لداخل اما الجروح حالهم ساهل ... حلات القرعة ديال العسل كلاتو بصبعها كانت متأكدة بلي ديك الردة و الترويعة جاتها بسبب شي حاجة كلاتها مانقياش و ديك الحاجة ماغاتكون غير الما حيت الما لي كانت كاتشرب تما داكشي علاش طلبات من ادلر عسل المانوكا باش يحيد لها اي باكتيريا عندها فالجهاز الهضمي .. ماشربات من موراه حتى عشبة او دوا اخر دازت للجروح لي فيديها القدام و الجروح لي فراسها نظفاتهم و دهنات ليهم نفس العسل حيت كايجمع الجرح دغيا لوات الفاصمة على يديها اما الجروح لي فجبهتها جمعاتهم بالنيكسكير من مور مانظفاتهم ... سالات و جمعات داكشي خشاتو من تحت الباياص اما الماكلة لي جاب ماكلاتش منها .. مشات ختارت واحد القنت فالزنزانة جلسات فيه و ربعات رجليها بغات تحاول تمارس اليوغا العادية باش تصفي ذهنها و ترتاح يلاه جلسات و غمضات عينيها و هي تتحل الباب الفوقانية بجهد و دخل نائب المدير مع ممثل و ممثلة روسيا و السجانين و اشخاص خرين .. دخلو كايركبو شي حاجة فالقنات ديال السقف و مع ذلك ماهتمتش ليهم ... بقاو معلقين تما شي نص ساعة عاد خرجو بلا مايهضرو معاهم .. غير سدو الباب و هو يتطلق واحد صوت الموسيقى صاااخب و مجهد كايتقب الطبل ديال الودنين .. الشيئ لي ماخلاش جيكساو ترتاح و أجلات اليوغا حتى يحبسو الموسيقى لي دايرينها كتعذيب نفسي و لي اكيد غاتبقى مطلوقة ساعات طويلة ... في حين بولترا ماكان عندو حتى شي مشكل مع هاد الموسيقى نهائيا حيت ببساطة ديجا دوزوها عليه كتعذيب نفسي فاش كانو عمامو كايحمقوه لدرجة ولفها و ولات كاتجيه شي حاجة عادية واخا هادشي دازو عليه سنين طويلة ... يلاه شافها بغات تمشي تنعس باش تتفادى الضجيج و هو يوقفها 

* الحوار كامل غايكون بصوت عالي بسبب صغب الموسيقى *

بولترا : ماتنعسيش و عتابري راسك فحفلة

جيكساو : [ بنظرات باردة ] ماعنديش مع اجواء الحفلات

بولترا : ايلا نعستي غايعرفو منين يشدوك و المرة الجاية غايطلقوها و هما حداك مراقبينك باش ماتنعسيش

جيكساو : حتى حد ماضمن واش غاتكون المرة الجاية

بولترا : ماتقاوميش الموسيقى باش تتغلبي عليهم .. عتابريها ذكرى غاتتفكريها فالمستقبل

جيكساو : حتى حد ماضمن واش عندو مستقبل 

بولترا : [ بإبتسامة ] حاولي تقاوميها و غاتعرفي اش كانقصد

هضرتو كان عندو الحق فيها من كل الجهات .. حيت بنادم فاش كايدير فبالو ديك الحاجة كاديرونجيه غاتبقى ديما ديرونجيه واخا كاتكون حاجة تافهة ولكن فاش كايخلي عقلو يقتانع بلي هاديك الحاجة اداة للإستمتاع الشخصي ديالو و ماشي تعذيب نفسي .. ماغايكرش فيه داك التعذيب واخا يبقاو طالقين ليه الموسيقى سيمانة بدون انقطاع ... بقات غادا جاية فالزنزانة هازة راسها للفوق و دايرا يديها من مور عنقها كاتقنع عقلها بلي هاد الصخب ما هو الا استمتاع ليها شوية بشوية حتى ولات كادندن معاها 

* بعد مرور 24 ساعة *

دازت 24 ساعة بليلها و نهارها و الموسيقى مطلوقة على اساس التعذيب و غاتكون مزعجة و تحرمهم من النعاس ولكن من سوء حظهم هاد القضية مانفعاتهمش حيت فهاد 24 ساعة كاملة كانت جيكساو كاتعود راسها على هاد التعذيب في حين بولترا كان كايحرك فصباعو و كايدندن و مستمتع .. لدرجة دخلو لعندهم مرارا و تكرارا و لقاوهم مستمتعين و الماكلة داخلة خارجة و عادي ... و مع ذلك يسحابلهم بلي نجحو حيت حرموهم من النعاس و هو فالواقع راه هما لي ماكانوش باغيين ينعسو ... كان قادر بولترا يحبس الموسيقر فدقيقتها الاولى ولكن اش غايستفاد ايلا جيكساو ماتعوداتش عليها كتعذيب نفسي 

•• عند أوليفر •• 

بلاصا اللوطو و دخل .. بقا كايسمع صوت منخفض ديال الموسيقى ماعطاهش اهتمام كان ناوي يدخل يهضر غير مع نائب المدير على شي وراق حتى لاحظ بلي صوت الموسيقى جاي من الكولوار لي كايدي للكامب 5 .. بقا غادي و كل ما كايقرب كايزيد يجهاد الصوت عرفهم بلي كايمارسو عليها التعذيب النفسي ... خشا يديه فشعرو بنرفزة كايديرو غير لي بغاو .. فواحد اللحظة قال يضبرو راسهم و قلب طريقو غادي لمكتب المدير .. وقف و عاود رجع لجهة الكامب 5 لقا السجانين حارسين الباب كالعادة 

أوليفر : حلو و تبعوني

حلو ليه الباب و دخل مع الدخلة تصمكو ليه ودنيه بجهد ديك الموسيقى ... دخل لداخر كايقلب فين دايرين البيفان و عاود ضار لعند السجانين 

أوليفر : جيبو سلوم و رجعو 

مشاو كايجريو باش يجيبو السلوم و خلاو الباب محلولة ... بقا واقف فبلاصتو شاد فيديه التيليفون كايخربق فيه و ماشافش لجهة جيكساو نهائيا .. بقا تما حتى جاو السجانين جابو السلالم و حيدو البيفان قدام عينيه اما فالزنزانة كان كل واحد فيهم فين مشغول ...


... بولترا شاد فقضبان الزنزانة مترقب أوليفر بعيون شيطانية في حين جيكساو كانت كاتشوف فجهة خرا ... جهة الباب بانت لها بوو دخلات و شادة بمخالبها ورقة .. طارت لفوق الزنزانة لاحت لجيكساو الورقة و عاودات خرجات بلا مايشوفها حد بإشارة من جيكساو حيت ماشي من مصلاحتها تكون حتى بوو لداخل
حيدو البيفان و خرجو من الكامب و سدو موراهم 
غير سدوها خبعات جيكساو ديك الورقة الكبيرة الحجم ... هادشي مالاحظوش بولترا حيت كان تفكيرو اوليفر و شنو سبب هاد التغيير المفاجئ لي خلاه يدخل يحيد البيفان بلا مايدور يشوف فيهم بطبيعة الحال ماغاديش يكون حيدهم على ود بولترا حيت هو راجل بحالو بحال اوليفر ... بقا كايلاقي الخيوط .. اخر مرة جيكساو رجعات من الاستجواب بالزربة و كانت كاتبتاسم بمكر بحالا دارت شي حاجة و اليوم كايجي يحيد البيفان باش ماتتعرضش للتعذيب النفسي و بدون مايشوف فجهة الزنزانة ولا يهضر .. يعني الموضوع فيه شي حاجة ماواضحاش .. ضار لعندها و هو راسم على وجهو ابتسامتو البلهاء .. دار يديه من مور عنقو و بقا كايدور على الباياص لي جالسة فوقو حتى صونا عليه ادلر و هز التيليفون جاوبو

أدلر : الامانة واحد الشوية غايدخلوها لك

بولترا : سيفطتي بالزايد

أدلر : [ كايضحك ] هههههههههههه صوتك مبدل صافي قنطتي

بولترا : [ طلق ضحكة هستيرية كاتبث الرعب ] هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه علاش غانقنط و انا عندي واحد الكلون كانشوفو يوميا

أدلر : [ بيأس و بقا كايدور راسو ] عاوتاني قلقوك 

بولترا : عزيز عليهم يقلقوني ا أدلر 

أدلر : شكون هدا .. نوجدو ليه بلاصة تليق بضيافة سيادتو

بولترا : البلاصة واجدة 

أدلر : المستخلص ديالك 2 دقايق و يوصلك ينسيك .. محتاج شي حاجة خرا؟

بولترا : الليلة غايوصلك ميساج بشنو خاصني 

أدلر : غانتسناه 

قطعو الاتصال و مع دازت 2 دقايق دخلو السجانين فيديهم كارطونة حلو الباب ديال الزنزانة مدوها لبولترا و سدو الباب ... حطها فواحد القنت بلا مايحلها و عاود عيط لهم 

السجان : واش محتاج شي حاجة خرا

بولترا : حل الباب .. باغي نخرج نقضي حاجتي

حلو ليه الباب و هادشي بلا خبار ممثل و ممثلة روسيا و نائب المدير بالطبع ... ضار شاف فجيكساو 

بولترا : أثينتي ماغاتخرجيش؟

ناضت حتى هي باش تمشي للطواليط .. تحت نظار السجانين لي كانو كايظنو بلي راهم اعداء ... مشاو معاهم باش فحالة لقاهم شي واحد من دوك 3 و عاودو رجعو معاهم وصلوهم للزنزانة ... غير خرجو السجانين مادازو 3 دقائق صحاح حتى عاودو دخلو و دخل معاهم نائب المدير و 4 سجانين خرين للكامب 5 ... قربو للزنزانة و فيديهم الاغلال و الاصفاد باش يديوها للتعذيب الموالي ولكن هاد المرة مالقاهش نائب المدير عاطيه بالضهر كالعادة بل كان مقابل معاهم .. خاشي يديه فجيبو و حادر راسو للأرض كايلعب برجليه .. لاحظ نائب المدير بلي جيكساو مافيها حتى شي دقة و باقا حية لحد الساعة و ماشي هادشي لي كان ناوي فاش خشاه معاها فالزنزانة و هادشي لي خلاه يزيد فالحذر ديالو و يرجع اللور بخطوتين مقدم قدامو غير السجانين

نائب المدير : حلو ديك الزنزانة و دخل نتا و نتا و زيد حتى نتا خرجو ديك القتالة من تما

السجانين ماكانوش اغبياء لدرجة مايعرفوش علاش نائب المدير رجع اللور و هادشي لي خلاهم حتى هما مترددين باش يتقدمو ... تقدمو 2 شادين فيديهم الاصفاد و الاغلال و تبعوهم 2 مسلحين و حذرين .. مدات يديها قدامها بدون مقاومة باش يكبلوها .. دخلو السجانين للقفص و بداو كايتقدمو شيئ فشيئ .. مع دخلو لداخل جبدات لعندها واحد من السلسل لي شاد فيديه .. قلباتو لعندها بالضهر و لوات دراعها على عنقو في حين بولترا دفع الباب ديال القفص برجليه حتى تسدات .. خلا غير نائب المدير بوحدو لي برا الزنزانة .. جر واحد لعندو كان هاز الاغلال و لاح يديه على كتفو .. تكهرب الجو داخل القفص 2 سجانين كانو فيديهم و السجانين الثانيين كانو هازين عليهم السلاح و كايغوتو بتهديد

السجان المسلح : طلقو منهم و جلسو على ركابيكم .. يديكم فووق راسكم

بولترا : غانبداو اللعب بهاد الطريقة [ ذلا شنايفو بحزن طفل ] غانلعبو بألعاب الكبار [ شاف فهداك السجان لي شاد ] نتا باين فيك نزيه فخدمتك 

السجان المسلح 2 : طلقي منو و حني على ركابيك ولا غانتيري فييك 

جيكساو : [ بهمس كفحيح الافعى ] علاش كاترجف.!

السجان المسلح 1 : غادي نبدا نتييري 

كان كل سجان موجه سلاح ناحية واحد منهم في حين نائب المدير خرج كايجري باش يعيط لباقي السجانين يجيو ينقذو الموقف .. لاح بولترا السجان لاخر و تقدم لعند دوك السجانين الثانيين و ابتسامة شيطانية على وجهو ... حتى بغا واحد يتيري فيه و بعد ليه السلاح بيديه حيدو ليه و جرو لعندو هو و الثاني عنقهم بيديه 

بولترا : [ بضحكة شيطانية هزهزاتهم ] هههههههههههههههههههههههههههههه مالكم مخلوعين؟ ... غير باغي نضحك معاكم [ حط راسو على كتف واحد فيهم و شاف فجيكساو بعيون ناعسة ] حتى أثينتي غير باغا تضحك معاكم .. واش الضحك ولا كايخلع لهاد الدرجة؟ ...


نائب المدير : [ بصوت عالي ] طلقووو من السجانين ولا غاتموتو اعدام بالرصاص فهاد اللحظة نيت و تيقو بيا ماكانضحكش معاكم

جيكساو : [ بنبرة باردة ] عدمني 

بولترا : هههههههههههههههههه سيادة النائب شخصيا تواضع و سمعنا صوتو .. اش بان لك تدخل و نعاودو نتناقشو فقوانين المعتقل

نائب المدير : [ بدا العد ] وااااحد 1

بولترا : لك كامل الحرية ا سيادة النائب 

نائب المدير : زووج 2 ... ايلا ماطلقتوهمش كانقسم ليكم ماغايرمشش لينا جفن باش نتيريو فيكم 

بولترا : ماكنتش عارفك باقي عزيز عليك اللعب

نائب المدير : 3 ... تيريييو فيهم 

مع نطق 3 تسمعات صوت فرقعة بصوت مسموع و تبعو صوت شي حاجة تقييلة طاحت للأرض و ماكانت غير جثة السجان لي فيد جيكساو هي لي طاحت .. تبعاتها صوت تصفيرة لي صفر بولترا بإندهاش ماكانش ناويها غاديرها بصح و تقتلو ... اما صوت القرطاس لي كان من المفروض يتسمع ماتسمعش نهائيا .. لتافت نائب المدير لدوك ل10 سجانين لي جاب معاه لقاهم حادرين راسهم للارض مع انهم كانو قادرين يرجعوهم غربال بدون تفكير ولكن فاش الانسان كايبدا يفكر بزاف كايتولد عندو التردد و الخوف و هادشي لي وقع ليهم من مور ماطاحت جثة الزميل ديالهم داك صوت الفرقعة ديال الراس لي سمعوها .. حسو بحالا شي حاجة فالداخل ديالهم هي لي تفرقعات و خاصة انهم حضرو و شافو مقتل الزميل ديالهم قدام عينيهم 

بولترا : [ بصوت منخفض موجه للسجانين لي فيديه ] فاش يجي أوليفر علموني [ طلقهم و طبطب على ضهرهم بإبتسامة ] ماتخافوش ماكانعضش

خلاهم يخرجو و مشا تكا على الباياص كان واقف حداه واحد السجان ... حلو الباب و خرجو السجانين من تما بفشل ذريع ماقدروش يديوها للتعذيب الموالي ديالها ببساطة حيت باش يخرجوها خاصهم العسكر هما لي يجيو باش يتفاداو خسائر فالأرواح ... خرجو الجثة و ماكسبو من هادشي الا التوعد ديالها لنائب المدير بدون تهديد حيت غادوز للتطبيقي مباشرة و هادشي كان واضح غير من النظرات ديالها ناحية نائب المدير لي هو بذاتو كان كايتوعد لها بالاعدام من مور ماشافها كيفاش قتلاتو قدام عينيه .. ضارب حسابو باش يستخدم مقتل السجان قدام السجانين ضدها باش يزربو فإعدامها ... سدو عليهم الزنزانة و خرجو ... غير خرج من تما و هو يهز التيليفون باش يعيط لأوليفر كأول شخص يعلمو حيت هو لي ديما كايدافع عليها ... من اوليفر عاود عيط لممثل روسيا باش يعلمو بهادشي ... من هادشي كامل قدرات بوو تدخل لعندهم ولكن ماخرجاتش هاد المرة و بقات فالكامب 5 فالوقت لي كانو هما ملاهيين معاهم و فالوقت لي كانت مخلياهم جيكساو مركزين لجهتها ... بعض المرات فلعبة الشطرنج اللاعب كايكون مضطر يضحي بقطعة من البياديق ديالو باش كايعوض بتكتيك استراتيجي و فاش كايوصل باللاعب يضحي بقطعة من القطع ديالو هنا فين كاتكون بداية سلسلة تكتيكية ذكية لي من بعد كاتزيد الضغط على الخصم ... النائب مافخباروش بلي بالحركة لي دار و تسرع باش يعيط على ممثلو روسيا دار اكبر غلط فحياتو لي غادي يأدي بيه و بيهم للهلاك و تسالي لعبتهم معاها بكش ملكة

▫نزلات بوو و جلسات فوق كتافها ... دوزات لها على راسها و لتافتات لجهة بولترا لقاتو متكي و كايشوف بعمق فواحد النقطة بحالا شارد بالذهن ديالو .. غير حس بيها كاتشوف لجهتو بتاسم ابتسامة عريضة 

بولترا : محظوظة بيك 

جيكساو : [ كادوز يديها على راس بوو و كاتهضر بلا ماتشوف فيه ] غانخرج

بولترا : عندك شي فكرة؟

مشات جبدات ديك الورقة الكبيييرة لي كانت جابت جيكساو و فرشاتها فالأرض ... كان داك البلان ديال كايخص قاعدة عسكرية بحرية لي تحولات لمعتقل غوانتانامو فاش ستأجراتها الولايات المتحدة من كوبا ... يعني داك البلان عبارة عن خريطة كاملة كاتشمل كل شبر فغوانتانامو.
طل عليها بولترا و مشا للكارطونة جبد منها الكارو و بريكة و مشا جلس فالارض كايحقق فالبلان نفس الشي مع جيكساو ... بقاو هاكاك لساعتين كاملة كايفصلو و يخيطو غير بينهم و بين راسهم ... يلاه بغات جيكساو تهضر و هي تسمع صوت الخطوات ... جمعات داك البلان و رجعاتو لبلاصتو و طارت بوو خرجاتى من القفص و تخبعات في حين جيكساو جلسات فالارض مقابلة مع باب الزنزانة .. طلو عليهم 2 ديال السجانين دوك السجانين لي كانو فيديه .. دار ليه واحد منهم اشارة براسو بلي اوليفر جا 

بولترا : ههههههههههههههههههههههههههههههه عقلكم خفيف .. دغيا كاتتعلمو [ اشار لهم بيديه باش يمشيو و خرجو ] 

بقات جيكساو كاتراقب هادشي بصمت دازو دقائق قلال و هو يدخل أوليفر و معاه دوك السجانين لي حدا الباب من غير دوك لي كان شادهم بولترا ... حلو الباب و هاد المرة كانو كايتسناوها هي تخرج عندهم و نيت داكشي لي وقع .. خرجات و ركبو لها السلاسل 

أوليفر : [ موجه هضرتو لجيكساو و عينيه على بولترا ] غايديوك للمكتب حتى نجي 

مشات معاهم للمكتب و عينيها على بولترا لي حتى هو كان متبعها بعينيه و قبل ماتغبر هز كتافو و ذلا شنايفو بحالا كايقولها مانعرف غير تسدات الباب و هو ينطق و عينيه باقيين على الباب

بولترا : [ بإبتسامة مريبة و عينيه باقيين على الباب ] خطيرة ياك .. ماكرة ... شرسة ... قاسية ... الشر متجسد فجسدها الانثوي ... جذابة بشكل قتال ...

أوليفر : [ مفيكسي عينيه فبولترا ] ... ذكية ... قوية ... رشيقة ... عندها جسد أنثوي خطير ... زوينة [ شاف فيه بولترا و تمسحات الابتسامة ديالو ... و فاش أوليفر شافو هكاك زاد ضغط على اخر كلمة ] و مثيرة بشكل ملفت ... عندها المؤهلات ديال تكون مواطنة صالحة

بولترا : [ بنبرة غريبة ] عجباتك؟ ...

دام الصمت لمدة دقيقتين كل واحد فيهم كان كايحلل حاجة ... أوليفر كايحلل هضرة بولترا و الموقف و نظراتو ناحية جيكساو و بولترا كان كايحلل النبرة الصوتية ديال أوليفر و الكلمات لي كايستخدم واش سطحية ولا عميقة 
•• بقا كايشوف فبولترا بنظرات إستفزازية بحالا عرف الجواب ديال سؤالو خلاه فالزنزانة خرج تحت نظراتو ... غير خرج رجع تكا فالباياص كأن شيئ لم يكن حيت ببساطة كل واحد فيهم خدا جوابو 

▫كانت واقفة كاطل من الشرجم على السجانين لي لتحت حتى سمعات الباب تحل و دخل ... مشا جلس فوق طاولة البيرو و بقا مترقبها بعينيه 

أوليفر : ماكرهتيش تخرجي

جيكساو : [ الصمت ] 

أوليفر : [ حول نظرو للسلاسل لي شادينها ] ماكانظنش غاتكوني مرتاحة بالسلاسل لي شادينك و الزنزانة لي حابساك [ عاود حول نظرو ناحيتها ] السجان ديال هاد النهار ماقتلتيهش بدون سبب نظرا للذكاء لي خدمتي بيه فهاد السنين و العذاب لي دوزتي هاد الاسابيع ماكانظنش غاتتصرفي بغباء ولا تتصرفي بتسرع و عصبية مفرطة و هادشي لي ماشفتوش فيك فالأيام الفارطة

جيكساو : [ لتافتات ليه ] ممكن تكون هاديك هي القطرة لي فيضات الكاس 

مشات لجهة الكرسي لي كان حدا البيرو و فوقما كاتتحرك كايتسمع صوت السلاسل لي رابطين بين الاصفاد و الاغلال ... جلسات و بقات كاتقلب بعينيها فوق البيرو على شي حاجة

أوليفر : علاياش كاتقلبي

جيكساو : قلم

أوليفر : [ مدو لها ] فاش كايفيض الكاس كايفيضو المشاعر مثلا الغضب .. الحزن .. ممكن يدخل فهسترية ديال الضحك .. يبكي [ تحدر لعندها شوية ] ماكانشوفش هادشي 

جيكساو : تقدم كبير

أوليفر : [ فهمها اش قصدات ] مزال ماوليت فيلسوف ولا طبيب نفسي [ سكت واحد الشوية و كمل ] ولكن ايلا كانت فرصة نولي طبيب نفسي أول حاجة غانفكر نديرها .. هي نداوي شريكك فالزنزانة شنو سميتو؟ .. تفكرت بولترا

كان مراقبها باش يشوف ردة الفعل ديالها .. اي اشارة صغيرة لي توصلو لشي حاجة خرا ولكن وصل حتى لعندها و فشل حيت ماشاف من عندها حتى شي ردة فعل لي تثبت واش شريكها واش عدوها ولا واش حتى هي عندها مشاعر من جهة بولترا عكس فاش دوا معاه عرف بلي عندو مشاعر إتجاهها ... واخا ذكرو ليها ماتململاتش و ماهزاتش راسها على الورقة لي كانت كاتكتب و بقوة لي بقا مركز معاها ماشافش نهائيا بلي راها بدلات الورقة لي كانت كاتكتب فيها وخبعاتها فاليد اليسرى و بدات ترسم فورقة خرا .. حيد لها القلم من يديها بهدوء دار ليه قفالتو و حطو و شاف فيها

أوليفر : خلينا نهضرو

جيكساو : [ تكات ضهرها على الكرسي و شافت فيه ] كانسمعك

أوليفر : ماشي كاع المجرمين كاتتعطا لهم فرصة يوليو مواطنين صالحين ... ديري يدك فيدي و تيقي فيا ... باغيك تعيشي حياتك بشكل عادي ذكائك تخدميه فحاجة تنفعك و تنفع الدولة ولكن بهاد التصرفات كاتصعبيها عليا و عليك 

جيكساو : [ غمضات عينيها شوية كتدقيق ] نتا عاجبك الحال تكون مواطن صالح فبلاد رؤسائها فاسدين.!

أوليفر : ماشي كلشي

جيكساو : كادافع على اشخاص ماكنتيش حاضر فكواليسهم.! [ حطات مرفقيها على ركابيها و ركزات الشوفة فعينيه ] تصالح مع راسك هي اللولة ... ذاتي مصالحة معاها

طول الشوفة فعينيها لي حتى هاد المرة كان لونهم مختلف .. على جميع المرات لي شافها فيهم ... لونهم كان لون بني فااااتح غادي للإصفرار حيت فاش كانت كاطل من الشرجم شافت فالشمس 

أوليفر : [ بإستغراب واضح ] عينيك 

رجعات لجلستها تكات بضهرها على الكرسي .. خلاتو مستغرب من عينيها حيت غير قبل ماتخرج من الزنزانة كان لونهم مغلوق مايمكنش تكون مهووسة لهاد الدرجة بلي لونتي .. نفض تفكيرو و رجع لأخر جملة ديالها 

أوليفر : متأكدة متصالحة مع ذاتك؟

جيكساو : التساؤل ديالك كايدل بلي نتا مامتصالحش مع ذاتك [ بنبرة هادئة ] ممكن تكون حياتك ماعاجباكش ... خدمتك مثلا ماعاجباكش [ ميلات راسها ] ممكن تكون متعطش للدم ولكن القانون كايمنعك و هادشي لي خلاك تختار هاد الميدان [ بنبرة اكثر هدوء و نظرات غريبة ] باش تعدب المجرمين و تسقي عطشك تحت سمية القانون

هادي كانت أول مرة تطول معاه الهضرة لهاد الدرجة .. هضرتها توشاتو نظراتها و هضرتها ماكانوش مجرد هضرة و نظرة ... كانو بحال التنويم المغناطيسي و تشتت التفكير ديالو بلونهم زاد تأثيرها عليه

أوليفر : [ بنظرة فشكل ] كلشي ممكن 

ناض من بلاصتو و هاد المرة هو لي كان كايقرب لها ... حط يديه على الكرسي كالحصار ليها و بقا كايقرب شيئ فشيئ حتى ولا وجهو مقابل مع وجهها .. هبط نظرو لشفايفها و ابتسامة غريبة ترسمات على وجهو ... نزل لتحت حتى وصل ليهم و مابقا كايفصل فمو على فمها الا نصف سنتيمتر 

أوليفر : [ كمل على هضرتو ] كان غايكون ممكن نستغل وظيفتي فرغبتي فالدم .. فالقتل .. فالجنس [ هز عينيه و شاف فعينيها ] فالإعجاب كون كنت مختل 

ختمها بإبتسامة جانبية و بعد عليها .. عطاها بالضهر و غلغل يديه فشعرو خدا نفس عميق و خرجو فدقة وحدة ... ماحسش بيها توترات و ماحسش بدقات قلبها ماحسش بتزايد انفاسها و ماحسش بخوفها و ماحسش بإرتفاع حرارتها كأنها حجرة جامدة باردة ماكاتحسش ...


رجع جلس فوق البيرو و طول فيها الشوفة عاد نطق

أولفير : شنو كايجمعك مع شريك زنزانتك

جيكساو : الزنزانة 

أوليفر : من غير الزنزانة 

جيكساو : الإجرام 

أوليفر : من غير الزنزانة و الاجرام و النقاط المشتركة 

جيكساو : [ بنبرة باردة ] الأحاسيس

أوليفر : [ بتركيز ] أشمن نوع ديال الأحاسيس

جيكساو : الانجذاب للضحايا

أوليفر : [ ضحك ضحكة خفيفة و دوز اصبع الابهم على فمو ] عندك واحد الأسلوب ديال المراوغة خطير [ دوز يديه على وجهو و عاود شاف فيها ] علاش ماكاتخلينيش نعاونك؟ ماتايقاش فيا؟ شنو لي مخليك ماتيقيش فيا؟

جيكساو : [ ركزات الشوفة فيه و غمضات عينيها بتدقيق ] زوين .. طويل .. حروفك كحلين ... صوتك رجولي ... عندك واحد الجانب حنين ... ذكي ... بعقلك ... بإختصار الشكل المثالي ديالك كايمثل الكمال ولكن ناقصك حاجة وحدة 

أوليفر : [ غادي معاها فالخط ] اشمن حاجة

جيكساو : كاتهمك ثقتي لهاد الدرجة.!

أوليفر : كلشي كايجري ناحية الكمال 

جيكساو : [ بإبتسامة ] ناقصك نقص ماشي زيادة فالكمال

أوليفر : بمعنى ماكاتيقيش فالشخص لي كايكون كامل و مثالي

جيكساو : لا

أوليفر : شنو النقص لي ناقصني؟

جيكساو : [ بنبرة باردة ] الإختلال العقلي

أوليفر : نفهم بلي نتي كاتيقي فالمختلين؟

جيكساو : لا

أوليفر : و فيمن كاتيقي؟

جيكساو : [ ببرود ] فراسي

كايبقا متبع معاها حتى كايقول راه شد الخط معاها و كاتعاود ترجعو لنقطة الصفر بمرواغاتها فالهضرة ... سكتات ماكايستفاد والو ... هضرات ماكايستفاد والو من غير كايدي و يجيب معاها فالهضرة 

أوليفر : [ وقف و خشا يديه فجيبو ] عجبني التدقيق ديالك فيا ولكن ماتنخادعيش بالحنان .. ماشي ديما لي كايكون حنين معاك كايبغي ليك الخير

جيكساو : كاتعتارف

أوليفر : هادي حقيقة ماشي اعتراف ... ماشي كاع لي كايعاملك بحنان راه حنين ... ممكن يكون جابها الظرف لي كاتكوني محطوطة فيه و ممكن تكون خدمة

جيكساو : [ ميلات راسها ] الرجفة ديالك ... إرتفاع حرارتك ... دقات قلبك [ بنبرة اكثر هدوء ] التعرق ... عدم انتظام النفس ديالك ... التهرب [ بإبتسامة جانبية ] كانو خدمة.! 

أوليفر : كانظن سالينا هاد النهار
يلاه بغا يعيط للسجانين يديوها و هو يدخل نائب المدير مع ممثلي روسيا 

كريستين : [ بإنفعال ] اش كادير هاد القتالة عديمة الرحمة و الانسانية هنا؟؟؟؟

ممثل روسيا : كريستين تهدني غايكون جابها اوليفر باش يستجوبها 

نائب المدير : كلشي شاهد على شنو دارت .. قتلاتو قدام عينينا واش غاتبقا تقتل واحد بواحد؟؟؟؟

أوليفر : [ شاف فنائب المدير ] السؤال لي مالقيتش ليه الجواب اش وصلك نتا و 14 سجان للكامب 5؟

نائب المدير : كنا مشينا غير انا و 4 ديال السجانين 

أوليفر : علاش مشيتو؟

نائب المدير : حيت دارت الفوض..

جيكساو : [ قاطعاتو بنبرة باردة ] البرنامج التعذيبي

نائب المدير : [ نقز ] كاتكدب هاد المجرمة ... بغات تفك راسها بالكدووب

كريستين : علاش باقي مخليينها هنا؟؟ مخليها كاتتدخل فهضرة بيناتنا

أوليفر : مافهمتش .. أشمن برنامج تعذيبي؟

نائب المدير : واش غاتديها فهضرة هاد الكدابة؟؟؟

أوليفر : كانهضر مع مدام كريستين ماشي معاك 

كريستين : ماكاين حتى شي برنامج تعذيبي هاد الهضرة جابتها غير من راسها

أوليفر : [ ربع يديه ] مدام كريستين خلينا بلا مانوصلو لمرحلة التشكيك ... وصلني خبار بلي فالأواخر وليتو كاتستعملو اساليب تعذيب غير قانونية بشكل متسلسل ... غرفة المرايا لي كاتخلي المسجون فيها يولي مختل و نتي عارفة تأثيرها كايتقارن بتأثير الغرفة البيضاء ... كون بقات فيها السجينة غير 30 يوم ... 30 يوم و هي كاتشوف غير راسها غاتولي تتوهم حوايج ماكاينينش حتى تولي مريضة عقليا و نتي عارفة مزيان تأثير ديك الغرفة ممكن يلازم السجين لي تسجن فيها طول حياتو واخا يخرج منها

كريستين : ماسجنناهاش فيها واش كاتفتاري عليا؟؟

أوليفر : و التعذيب بالما 5 ديال سوايع؟ مخليينها بحوايجها فازكين و بجوع باش تمرض غاتنكروها حتى هي؟

نائب المدير : هادشي ماكاينش منووو شكون هدا لي قال هاد الهضرة 

أوليفر : [ شاف فنائب المدير بنص عين ] اخر إنذار [ عاود شاف فمدام كريستين ] الموسيقى لي بقات مطلوقة 24 ساعة؟ حتى هي غاتنكروها؟ 

نائب المدير : شريك زنزانتها لي كان طلب الموسيقى باش يفوج و نتا عارفو عندو نفوذ وو..

أوليفر : خرج 

نائب المدير : كيفاش

أوليفر : خرج لبرا و سد موراك الباب ...


كريستين : [ شافت فنائب المدير ] تسنا حتى نجي عندك

أوليفر : ولا عرفتي .. جلس معانا 

ممثل روسيا : اش باغي بيه؟

أوليفر : كايقولو بلي بين كل جماعة عندهم سر كايكون واحد فمو محلول .. خليه يبقى معانا باش نعرف واش خرجتوني من جماعتكم [ شاف فنائب المدير ] قلتي الموسيقى درتوها لهم للترفيه؟

نائب المدير : كانت بطلب من شريكها

أوليفر : [ حط يديه على كتافو ] اش بان لك ندير معاك نفس التجربة نسد عليك فبيت و نطلق نفس الموسيقى بنفس الحد لي كنتو طالقينها لهم لمدة 8 ديال سوايع ماشي 24 ساعة .. نفس الموسيقى الصاخبة لمدة 8 ديال سوايع 

نائب المدير : خسارة ماعنديش مع الموسيقى 

أوليفر : [ بتعجب ديال الطنز ] كاين شي حد فهاد العصر ماعندوش مع الموسيقى؟ عجيب أمرك

كريستين : باش تكون فراسك هاد الاهتمام الزايد بديك المجرمة ولا كايجيب الشكوك 

أوليفر : [ بإبتسامة ] هاد الاهتمام كان تحت طلب المجلس الاعلى فالولايات المتحدة ... كان عندك شي اعتراض قدميه لهم [ دار ليها اشارة للباب ]

ممثل روسيا : اوليفر غايتعقد الاجتماع من هنا 3 ايام هنا داخل معتقل غوانتانامو باش يتحدد تاريخ اعدامها .. قدمتي ليها الاهتمام ولا لا هادشي مابقاش كاينفع .. الامر محسوم من البداية حيت مابقيناش قادرين نتحملو خسائر خرا فالضحايا

أوليفر : قبل من الاجتماع باغي ندير جولة

كريستين : فين؟

أوليفر : فالمعتقل انا و السجينة باش نعرف واش السجانين كدبو عليا فاش قالو ليا حولتو شي بلايص فالمعتقل لغرف تعذيب ليها

كريستين : [ بإنفعال ] ماغانتقبلش هاد الاهانة ديالك

أوليفر : عندك شي مشكل ايلا حطيت حد للشك ديالي؟

كريستين : السجينة غاتمشي لزنزانتها ماشي تتسارا معاك فالمعتقل كانقولو لك راها ألة قتل ماشي بنادم و نتا كاتقول باغي تديها معاك فجولة

أوليفر : [ بإبتسامة ] على هاد الحساب غانمشي ندير الجولة بوحدي .. نستكشف المعتقل 

ممثل روسيا : ماكاتظنش بلي هملتي خدمتك و نتا مقابل هاد السجينة؟

أوليفر : علاش ا راسي مابقيتيش دايها فخدمتك؟ واش ممكن يكون زعما حيت هادي هي القضية لي مكلفين بيها حاليا مثلا

يلاه بغا يخرج من المكتب و هو يتفكر واحد الحاجة ... جبد تيليفونو صورها و شاف فالصورة و وراها لهم باش يعرفو بلي غايبقى عاقل ايلا لقا فيها شي ضربة خرا غاتكون دليل ضدهم حيت كايستعملو برنامج تعذيبي سري و غير قانوني ... خرج عند السجانين وصاهم يديوها لزنزانتها و مشا كايتسارا فالمعتقل حتى وصل عند واحد السجان باش يديه لفين كاينين دوك الغرف ... غير خرجوها من تما و هما يرجعو لنقاشهم

كريستين : شفتيه اش بغا يدير؟؟؟

ممثل روسيا : [ شاف فنائب المدير ] حرق داك الملف و ماتخليهش يطيح فيديو سمعتيني؟؟؟

نائب المدير : و البرنامج التعذيبي اش غانديرو فيه؟

كريستين : غانكملو فيه و غاتتبع هضرتي بالحرف ************************

نائب المدير : صافي كوني هانية ولكن ايمتا؟؟

كريستين : غانعطي لأوليفر فاش يتلها و نتا دير خدمتك.

▫داوها للزنزانة و حلو لها الاغلال و الاصفاد دخلات لقاتو كايهضر فالتيليفون 

بولترا : فين هو دابا؟

أدلر : مع مايكل و دادا مادار حتى شي تصرف مؤخرا ... تيليفوناتو بجوج مراقبين 

بولترا : وجد داكشي لي تافقنا عليه .. مابقاش بزاف

فالوقت لي كان هو كايهضر مشات جيكساو لواحد القنت فالزنزانة .. هبطات عندها بوو و حزمات لها الورقة مع رجليها 

جيكساو : عطيها لإيزاك

بوو : [ صوت الضبح ] 

جيكساو : طيري لكندا ا بوو 

بوو : [ صوت الضبح ] 

دوزات لها على راسها و خلاتها تخرج من الزنزانة باش غير تلقا الفرصة تخرج من تما و تلحق الرسالة ... بقات كادور فالزنزانة خاشية يديها فجيبها و هازة راسها للسقف كاتبلاني مشات جبدات البلان ديال المعتقل و فرشاتو فوق الباياص حتى سالا بولترا الهضرة مع أدلر و مشا لحداها وقف كايبلاني فالبلان 

بولترا : [ كاينعت بيديه فالبلان ] المعتقل جا خارج الحدود الأمريكية ... و هنا فأقصى الجنوب ديالو كاينا كوبا و ايلا زدنا واحد 90 ميل غانوصلو لفلوريدا [ بتركيز ] الحيط لي مورانا ايلا تحفر فيه نفق طويل و تغطا بشي صورة بنفس الديكور ديال الحيط غادي يوصلنا لكوبا

جيكساو : ماكاينش الوقت .. 3 ايام

بولترا : كاين الألات ديال الحفر من تحت الارض غايساليو فنهار

جيكساو : [ عينيها على البلان ] غادي يكشفو أوليفر .. كايدقق بزاف

بولترا : تهناي ا اثينتي ماغايبقاش حتى لداك الوقت 

جيكساو : خليه عليك

بولترا : الحيط لي من جهتك مغطي ماغاديش يدقق فيه

جيكساو : فيه أنابيب قدام [ نعتات ليه فالبلان ] ... ايلا ستغلينا هاد الحفرة لي من تحتنا غاتنفعنا ... هضر مع أدلر يبداو الحفر من جهة قريبة الماكس تكون بعيدة ب2 كيلومتر ... بلاصة الرجل مقطوعة ليها 

بولترا : ماغاتنفعش [ نعت لها لواحد الجهة فالبلان ] ها انبوب دايز من هنا 

جيكساو : غايحفرو بالألات مؤقتا ... فاش يوصلو لمنطقة المعتقل يحفرو بشكل عادي باش يتفاداو يدوزو فالانبوب

بولترا : حتى هي تنفع حتى بلاصتها ماجاتش فبلاصة معيقة ... ممكن نغطيوها غير بالباياص

جيكساو : [ وقفات ] سالينا

بولترا : ماكانظنش عطيتيني الخطة الكاملة 

جيكساو : [ ببرود ] لا ...


ماتقلقش حيت ماعطاتوش داكشي فاش كاتفكر .. حاجة كان متوقعها منها كيفما هو ماكشفش على جميع اوراقو حتى هي دارت نفس الشي .. الحاجة الوحيدة اي دارو هي تافقو على واجهة خطة الهروب اما البنية التحتية و الساس ديال الخطة كل واحد فيهم بقا محتافض بيه لراسو ... جمع البلان ديال المعتقل و خبعو دازو دقائق قليلة و تحلات الباب ديال الكامب 5 دخلو منها 2 سجانين .. حلو الباب ديال الزنزانة و مادخلوش خلاوها تخرج لعندهم بلا مايهضرو معاها منين ماهضروش توقعات يكون أوليفر لي عاود عيط لها باش يسولها على غرف التعذيب لي لقا ... مدات لهم يديها سلسلوها بالاصفاد و الاغلال و مشاو من تما مع خرجات من باب الكامب و تسد لقات قدامها 12 سجان و نائب المدير و ممثل و ممثلة روسيا عاد فهمات البلان بلي ماشي اوليفر لي عيط لها و غايكونو سيفطوه لشي قنت اخر مدام تايقين فراسهم .. لقات نظرة على شحال من سجان كاين تما و شحال من واحد مسلح إفتراضا تحيد لهاد 2 لي فجنبها السلاح و تجر واحد لعندها تخليه كدرع بشري ليها تقدر طيح الشخص الثاني لي فجنبها و دوك ل5 لي قدامها مع ممثلي روسيا و نائب المدير و غاتحميها الجثة ديال السجان لي فيديها ولكن المشكلة فدوك 2 لي حارسين باب الكامب بلاصتهم جات مخبعة من مور 5 سجانين موراها ... واخا هما قدمو وفائهم لبولترا ولكن فنظرها ماكايناش شي حاجة سميتها الوفاء من غير لي كايكون عند الحيوان ... الخلاصة ايلا دخلات فهاد المواجهة لي محاصرينها فيها 5 من القدام و 5 من اللور غاتخرج خاسرة فيها روحها حيت المكان لي هي فيه ماشي مناسب زيادة على هادشي صوت الاطلاق الناري غادي يجذب الانتباه و هي ماعارفاش شحال كاين من سجان لحد الساعة و واش جايبين حتى العسكر ... مشات معاهم بدون مقاومة فالاول و الاخير هدا مجرد عذاب لي غاتنساه بحال لي قبل منو ولا لا؟ ... دخلو لواحد الغرفة كانت مظلمة و فيها كرسي واحد الوسط جلسات و ابتسامة الاستفزاز مامفارقاهاش و هادشي لي خلا كريستين تزيد تحقد عليها ... جلسات فداك الكرسي و ربطو لها يديها و رجليها معاه كانت مستعدة لأي عذاب و اي عقاب مهما كان المستوى ديالو حيت كي كاتقول فوقت لعب الطرف الثاني على لعبة الشطرنج مامنحقش الطرف اللول يبدي الرأي ديالو ولا يرفض ولا ولا حتى يعتارض ... قوانين اللعبة هما هادو 
كانو حريصين على تكون مربوطة مزيان حتى من راسها ربطوه لها باش يبقى مستقيم و مايتحركش .. خرجو و خلاوها تما و ما هي الا ثواني حتى طاحت قطرة باردة ديال الما على راسها

___ خارج غرفة التعذيب ___

واقفة كريستين مربعة يديها و كاتراقب جيكساو 

ممثل روسيا : [ كايشوف فجيكساو ] ماكاتظنيش زدنا فيه شوية

كريستين : [ عينيها على جيكساو ] كان داك النهار ذكرى زواجنا 

ممثل روسيا : مافهمتش

كريستين : كان هو سبقني للدار مخليها مفاجئة ليا ... دخلت من الباب لقيت الورود مفرشة من الدخلة ديال الفيلا و غير الضو ديال الشموع لي مضوي .. صوت موسيقى رومانسية .. ماكنتش باغا نشعل الضو [ عينيها دمعو ] حيت مابغيتش نضيع ليه المفاجئة ... تبعت الورد حتى لصالة مونجي لقيت الطبلة عامرة بكاع الأطباق لي كايعجبوني [ شافت فيه ] حيت هو كان كايبغيني و عارفني شنو كانبغي و شنو ماكانبغيش ... عارف ادق التفاصيل ديالي بحال لي عارفة انا [ رجعات كاتشوف فجيكساو ] ولكن كان طبق الوسط مغطي ماكنتش عارفة شنو فيه ... شنو غايكون وجد من غير داكشي ... حسيت بالفضول و فاش مالقيتوش بغيت نرضي فضولي ولكن فاش عريت على الطبق عرفتي شنو لقيت؟ ... لقيت الراس ديال الراجل لي كان هداك النهار هو الذكرى ل20 ديال زواجنا [ شافت فيه و نعتات بصبعها لجيكساو و كملات بعصبية ] داكشي علاش ماعندكومش الحق تقولو زدت فيه ... ماعندكش الحق تقوليا هاديك كاتستاهل الرحمة و نتا مالقيتيش أشلاء مرتك فوق الناموسية و راسها فالطبلة [ غلباتها البكية مع الاعصاب ] هادييك المجرمة كاتستاهل الاعدام .. كاتستاهل تموت بحال لي قتلاتو ... [ مسحات دموعها بعنف و ضغطات على سنانها ] داكشي علاش ماغانسمحش لك لا نتاا والا اوليفر والا حتى واحد يفكها مني غاااندوز عليها العذاب الشديد حتى لنهار تتعدم بالضو ماشي بالحقنة المميتة والا بأي طريقة خرا.

السبب ديال حقد كريستين كان مقنع و خاصة للممثل روسيا ... مالقاش باش يجاوبها ولا يواسيها من غير يوقف معاها فهادشي 

ممثل روسيا : نتي عارفة بلي اوليفر عرف قضية غرفة المرايات و الغرفة لي تعدبات فيها بالما و الغرفة البيضاء و حتى الغرفة ديال الغاز لي كنا ناويين نديوها ليها عرفها ... دابا جمع ضدنا مجموعة ديال الدلائل بالصور .. بزز باش قنعتو يمشي عند مدير السجن لدارو باش يستجوبو ... شحال غانخليوها تما؟

كريستين : حتى يجي اوليفر عاد غانخرجوها 

ممثل روسيا : من الاحسن تخرج قبل مايشوفها حيت لاشافها كاتتعذب بهاد الطريقة هادي هي اللخرة لينا فخدمتنا 

___ داخل غرفة التعذيب ___

جالسة مقيدة و راسها مهزوز للفوق ... قطرات باردة ديال الما كاتلامس جبهتها بين كل ثانية و ثانية فنفس البلاصة و فنفس النقطة ديال جبهتها ... ماكانتش خايفة من الما و ماكانتش حاطاه عدوها باش يأذيها و كيفاش غايأذيها و هي نص حياتها عاشت من تحتو خلات لهم الارض و ما فيها و بنات دارها بعيد عليهم حتى فاش كاتحس براسها ماشي هي هاديك كاتمارس رياضتها من تحتو ...


مي واش ممكن يكرهوها فيه و يولدو خوف داخلها منو؟ ... ماكانتش ناوية تقاومو و مادايراش فبالها تقاومو حيت الحاجة قد ماقاومتيها تفاديا من شي حاجة قد ما تحقق داكشي لي ماكنتيش باغاه يتحقق.
غمضات عينيها باش ماتبقاش تشوف ديك القطرة 

•• عند أوليفر •• 

مشا باش يشوف مدير السجن ... كان فدارو كايرتاح و ملوية فاصمة على عينيه بسبب الضرر الكبير لي لحق بيهم 

أوليفر : كي بقيتي 

مدير السجن : ها نتا كاتشوف فين وصلاتني ديك المجرمة بسبابها وليت شاد الفراش و بسبابها لجأت لعملية جراحية باش مانفقدش عيني

أوليفر : [ جلس فالفوطوي ] عاود لي اش وقع داك النهار

مدير السجن : ماعقلتش داكشي جا بالزربة 

أوليفر : ماعقلتيش على الاحداث و عقلتي على التيليفون لي خاصك تهز؟

مدير السجن : على اينا تيليفون كاتهضر؟

أوليفر : تيليفونك 

مدير السجن : واش كاضحك عليا؟ عيني معميين و غانشوف التيليفون؟؟؟ واش غانفكر فعيني ولا فالتيليفون

* بعد 8 ساعات من التعذيب *

8 ديال الساعات متواصلة و القطرة كاتستقطر عليها ... واش دازت عليها عادية؟ ... مادازتش عليا عادية نهائيا ... عمرها توقعات بلي الما لي كاتعشقو غاينقالب عليها فتعذيب ... 8 ديال السوايع و ديك القطرة فوق جبهتها حتى جاها واحد الصداع رهيب مايمكن حتى شي واحد يقدر يتحملو .. نفس القطرة كاتتعاود بنفس الحجم ... و نفس الصوت ديال القطرة كاتعاود تسمعو بين كل ثانية و ثانية بحالا مدخلين لها 2 انواع ديال التعذيب فتعذيب واحد كون الغرفة عازلة للصوت كايتسمع غير صدى تكرار القطرة ... نفس القطرة كاطيح لها فنفس النقطة فجبهتها ... ولات كاتحس بواحد حريق الراس كايخلي الراجل العاقل يتصاب بالجنون و بالقلق الدائم ... عمركم شفتو شي حد كايصارع عقلو العاقل باش مايحماقش؟ هادشي بالضبط لي هي كادير فهاد اللحظة كاتصارع عقلها باش مايختالقش اوهام لي ماكاينينش و هدا اكبر غلط قتارفاتو حيت باش تواجه داك التعذيب قاوماتو و هنا كسرات نصيحة بولترا ليها حتى ولاو كايطيحو عليها افكار خلاوها تتوهم .. تفكرات بلي الما ايلا بقا كايسيل ولا كايقطر على صخرة كايخلي تولي فيها تجويف/حفرة ... حتى ولات كاتقارن جبهتها بالحجرة واش الحجر و ماكايصمدش قدام الما .. كيفاش غاتصمد هي قدامو؟ ياكما غايتقب ليها جبهتها؟؟ أوهام خرا توهماتهم بدوك القطرات المتتالية ... حسات بيهم كأنها دائرة قطرات كل مرة كاتجي النوبة فقطرة باش تأذيها ... كتعبير مجازي حسات بدوك القطرات بحال شي مطرقة كاضرب لها فراسها .. الطبل ديال ودنيها مابقاش متحمل داك الصوت و عقلها تشوش بسبب داك الألم القاسي ... ألم لي خرجات حريقو فالضغط على عينيها و ولات تقطع النفس على راسها غير باش ماتصرخش ولا يتسمع اي انين أو أهة تخلي العديان لي حاضيينها يتشفاو فيها ... ثباتها و جمودها و صمودها و الصمت ديالها كانو كلهم ما هما الا مظهر خارجي .. جدار جسدي كايمنع اختراق الصراخ الداخلي ديالها لجدران فمها باش مايتترجمش لصرخة عالية ترضي أنفس الخصم ديالها ... شكلها كان بحال البركان لي كايبان من الخارج هادئ و فالداخل ديالو فيه لهب فاش كاينفاجر كايحرق الخضر و اليابس .. المذنبين و حتى الأبرياء

_________ خارج الغرفة ___________

كانت كريستين غادا جاية كل شوية كاتسول ممثل روسيا علاش لي مزال مابانتش النتيجة و علاش لي ماكاتسمعش غواتها و توسلاتها و بكائها ... علاش ماكاتشوفش محاولاتها باش تفك راسها و علاش مزال مابانت حتى شي ردة فعل 

كريستين : مايمكنش ... [ بدات كاتغوت ] ماييييمكنش هادشي ماااايمكننننش ... علاش ماكاتتوسلش الرحمة علاااش

ممثل روسيا : مدام كريستين تهدني حنا مزال ماعرفنا طبيعتها تسناي غير شوية و غاتلقايها ماقادراش تتحمل 

كريستين : كاضحك عليا؟؟؟ نفس الهضرة كاتعاودها ليا هادي 5 ديال السوايع ... علااااش هاد المجرمة ساكتة علاااااش مزال ماسمعتها كاتبكيي 

بدات كاتغوت بهستيرية و تضرب فالحيوط و الحالة لي كان المفروض توصل لها جيكساو هي الحالة لي وصلات ليها كريستين حتى سخفات و بدا كايفيق فيها ممثل روسيا

ممثل روسيا : [ شاف فنائب المدير ] حنا غانمشيو لأمريكا غاندي مدام كريستين ترتاح نفسيتها على مايوصل نهار الاجتماع ... نتا خرج هاديك من ديك الغرفة و رجعها لزنزانتها

نائب المدير : كون غير زدنا تسنينا تكمل على الاقل 24 ساعة نقدرو نلقاو شي نتيجة 

ممثل روسيا : كنا غانتسناو كون كنت غانبقا هنا معاك ولكن منين غاتبقا غير نتا هنا .. رجعها لزنزانتها قبل مايجي اوليفر و يشوفها كون متأكد غاتخرج على خدمتك و خدمتنا 

هز مدام كريستين و خرجها من تما ... بقا نائب المدير شحال و هو كايشوف فجيكساو و ترسمات على وجهو ابتسامة خبيثة 

نائب المدير : واحد الساعتين تزيديها مادات ماجابت 

دار يديه من مور ضهرو و بقا مراقبها بعيونو الغدارة حالف مايخليها تمشي حتى يشوفها نهارت ما حس الا بيد تحطات على كتفو و قاطع تأملو صوت من موراه

****** : من حقك تتأمل فيها ... مشهد كايستحق بنادم يضحي بحياتو على ودو ...


حدو سمع صوتو و هو يتزعزع ماجا فين يكحز حتى لقاه جرو لعندو و حط يديه على دراعو الثانية بحالا معنقو ... بغا يجبد السلاح ولكن قاطعو

بولترا : [ كايشوف ناحية جيكساو و كايهضر مع النائب ] الفرادا ماشي ديال اللعب ا سيادة النائب 

نائب المدير : اش كادير هنا؟؟؟؟ شكون سمح لك تخرج؟؟؟

بولترا : [ دار صبعو ففمو ] شششش .. أثينتي ماكاتبغيش الصداع [ شد ليه فكو بيديه و قابلو ليه مع الشاشة ] شفتيها كي كاترتاح؟ ... اش بان لك نوضوها باش ترتاح فبلاصتها [ خصر سيفتو ] وجهك باهت .. مابقيتيش كاتنعس مرتاح ا سيادة النائب ياك؟ 

نائب المدير : [ قاطعو ] اش هاااد الحماق..

بولترا : [ بنظرات غريبة تقشعر لها الأبدان ] نلعبو لعبة؟ ايلا نطقتي بحرف لA غاتموت ... ايلا نطقتي بحرف لO غاتموت و ايلا نطقتي بحرف لi فهضرتك غاتموت ... و ايلا سمعت صوتك [ حيد ليه الفردي من جنبو و بتاسم ] حتى تما غاتموت ... فكاع الحالات غاتموت [ بدا كايتنخصص كبداية ديال الضحك ] عرفتي علاش؟

نائب المدير : [ الصمت و غير كايشوف فدوك 2 سجانين لي حداه مادايرين حتى شي ردة فعل ] 

بولترا : [ جمع التنخصيصة و خنزر فيه ] سولتك 

نائب المدير : علاش غانموت؟

بولترا : [ بضحكة هستيرية ] هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه حيت غاتموت ولكن المشكل ماشي فحيت غاتموت هههههههههههههههههههههههههههه المشكل هو هضرتي و نطقتي جوج حروف حذرتك منهم هههههههههههههههههه دابا واش تموت حيت نطقتيهم ولا حيت هضرتي ولا حيت ماشاركتيش معايا الضحك ... [ جمع الضحكة ] ولكن ماشي وقت هادشي .. قرب لعندي 

جرو و وقفو قدامو و بدا كايقلب على البطاقة فجياب النائب بحالا كايقلب فشي ولد صغير ... كانت هادي اول مرة يحضر النائب على جنون بولترا .. سامع بيه ولكن ماعارفش حدة جنونو ... ماقدرش يدير حتى شي تحرك قدامو كون كانت جيكساو كان يقدر يجرب يستفزها بهضرتو حيت فنظرو هاديك غير مرا و ماخاصش يخاف منها ... مي فاش شاف راجل بحالو و زايدها بديك الضحكة من الفوق .. تحشو ليه الركابي.
جبد بولترا من عندو واحد الكارطا و حل الباب ديال الغرفة جر معاه النائب هو اللول قدمو قدامو عاد مشا كايفك لها سماطي لي رابطينها بيهم و فك لها حتى راسها ... شد وجهها بين يديه كايتفحصها بعينيه حتى حلات عينيها

بولترا : [ بصوت منخفض ] أثينتي 

ماكانتش كاتهضر ... غير كاتدور عينيها و تغمضهم و تعاود تحلهم ... شدات راسها بين يديها بحالا كاتجمع شعرها ولكن هي فالأصل شداتو سباب الصداع لي كاتحس بيه ... وقفات و هزات راسها للسقف زيرات على راسها بيديها باغا غير يحبس داك الصداع كاتحس براسها غايتفركع عليها ... بدون مايهضر معاها ولا يسولها باش كاتحس هزها بين يديه و لاح السلاح جهة نائب المدير

بولترا : غاتموت ولكن ماشي دابا ا سيادة المدير 

خرج بيها من تما ناحية الكامب 5 كانو الكولوارات خاويين حيت وقت الماكلة و كلشي كاين فمطعم المعتقل .. حلو ليه دوك السجانين لي تما دخلها للزنزانة و عاودو رجعو سدوها حطها فوق الباياص و غير تحطات شدات فراسها باغا تنتف زغب راسها غير مايبقاوش اصوات القطرات كايتعاودو فودنيها و مايبقاش داك الحريق لي كاتحس بيه بحال شي مطرقة كاضرب لها فدماغها مسمار ... تكمشات فراسها كالجنين كاتتألم فصمت تام ... أول مرة يحس بألم فقلبو بحالا داك الحريق شادو هو ... الصرخات الداخلية ديالها حس بيهم و سمعهم بحالا الجسد ديالها كان كايسيفط ليه موجات .. طريقة وحدة لي كانت فعالة باش يسكن الألام ديالها و هي مستخلص تفاح المجانين ... مشا لديك الكارطونة بالزربة و بدا كايقلب فيها حتى لقا قريعة صغيرة و مجموعة من الإبر للإستعمال ... خدا منها كمية .. نفس الكمية لي كان كايعطيها فاش كانو فكندا قبل مايضوبل ليها ... شد لها يديها و سرحها لها و حقنها بيه ... جلس فالأرض و تكا راسو على يديها بقا مقابلها بنظرات فإنتظار تبان ليه شي علامة بلي خف الألم .. هو فعلا غادي تحس بواحد النعاس و تقدر تبدا تهلوس ولكن على الأقل فاش غاتفيق ماغايضرهاش راسها و دوك الاصوات لي كاتسمعهم فودنيها ماغايبقاوش يعني حقنها بحقنة لي هو بذاتو كايخلي الشخص يبدا يتوهم ولكن فحالتها مدام هي فالاصل كاتتوهم داك الصوت غادي يفيدها

▪ بقا متكي راسو حداها حتى حس بيها ترخفات و مابقاتش مزيرة بحال اللول .. صونا عليه التيليفون و شاف فالرقم كان أدلر ولكن ماردش عليه ... طفا التيليفون و رجع تكا راسو على يديها 

بولترا : نعستي؟ 

جيكساو : [ بصوت منخفض ] لا

بولترا : فيك الجوع؟

جيكساو : لا

رجعات غمضات عينيها و نعسات بسبب مفعول داك المخدر

_____ عند نائب المدير _____

كان غادي جاي فمكتب المدير حفر ديك الطريق بقوة المشي و المجي .. كايفكر منين بولترا قادر يخرج و خرج وصل حتى لعندو ... علاش لي مزال ماهرب و هربها معاه ... دابا عاد بدا كايستوعب الموقف لي تحط فيه بين نارين نار القانون و نار المتمردين على القانون ... عارف و مستوعب تهديد بولترا ليه لي ماكانش من فراغ .. تفكر تصرفات بولترا معاه زاد تأكد بلي هداك ماشي انسان نورمال ... ماخرجو من شرودو غير التيليفون لي كان كايصوني

نائب المدير : وي

أوليفر : طليتي على السجينة واش مريضة

نائب المدير : [ بعد تفكير طويل ] باغي نهضر معاك فواحد الموضوع ...


▪ صبح صباح جديد من مور ليلة مانعسش فيها ... كان هاز التيليفون و كايهضر مع أدلر و ينعت ليه منين خاصهم يبداو الحفر باش يتفاداو يدوزو فشي انبوب صرف صحي بحكم ان البلان ماكاينش لي يوصلو لأدلر و حاجة اكيدة ماغايغامرش و يعطيه لشي سجان ... حط التيليفون و مع الدورة باش يشوفها واش فاقت ... لقاها حالة عينيها و كاتشوف فيه بشي نظرات فشي شكل .. جلسات فوق الباياص و ربعات رجليها مابقات كاتحس بذرة ألم فراسها .. لي يشوفها دابا يقول غير كانت كاتكدب ولكن راه سي نورمال ... حيت المستخلص لي كايقاد لراسو .. مستخلص طبيعي 100% من تفاح المجانين و مامخلط معاه والو.
تفحص تعابيرها بعينيه عرفها مابقاتش كاتعاني من داك الألم ... ناض لجهة الميكات لي جاوبو لهم هادي 15 دقيقة و جبد منهم 2 كيسان ديال القهوة عطاها واحد شداتو من عندو و شد واحد عندو ... بقا واقف يد شاد بيها الكاس و يد خاشيها فجيبو ... جغمات من الكاس و هاد المرة بدون ماتتأكد واش مخلط شي حاجة فيه ولا لا ... الشيئ لي خلا بولترا يبتاسم 

بولترا : درتي تيقتك فيا

جيكساو : حركة لا إرادية

بولترا : غايبداو بالخدمة فالنفق دابا

جيكساو : غادي يضربو أنابيب الصرف الصحي

بولترا : التيليفون ماكايصورش ماتخافيش ا أثينتي راني نعت ليه الجهة لي مايقربوش ليها 

جيكساو : فاش ترجع بوو نعطيها البلان توصلو ليه

هزهز براسو و سكت ... حيت المفروض كان خاصهم يبداو يهضرو فالخطة ديال الهروب كاملة بتفاصيلها باش تنجح ولكن هو كايشوفها بحالا ناوية على شي حاجة مستثنياه فيها .

[ هضرو فدقة وحدة ] : خاصنا..

بولترا : غير هضري ا اثينتي

جيكساو : [ بنبرة هادئة ] كانظن غايكون حسن ايلا تشاطرنا الأفكار

بولترا : [ بإبتسامة ] كنت كانتسناك ا اثينتي ... عندك شي مخطط؟

حطات الكاس و طلقات رجليها و وقفات .. تمشات لجهتو بخطوات معتدلة كايشوفها جاية لجهتو و بتاسم بجانبية ... حط الكاس من فوق واحد الحديدة و حل يديه باش يحضنها غير وصلات لعندو ضورات يديها على ضهرو و عنقاتو و زاد زير عليها مبادلها العناق .. قربات لودنيه و همسات

جيكساو : [ بهمس ] غانحتاجو عطب كبير فالضو

ضحك ضحكة خفيفة و هز راسو كان عارفها باغا تعنقو غير باش مايسمع حد المخطط الكامل ديالهم لي عليه العمدة ... هبط راسو لودنيها و هضر بصوت منخفض 

بولترا : [ بصوت منخفض ] علاش بالضبط

جيكساو : باش هما يحتاجو لعملاء الصيانة 

بولترا : و عملاء الصيانة غايكونو هما أدلر و شكون

جيكساو : و إيزاك و حنا

بولترا : على هاد الحساب غايخصهم يجيبو 2 رجال خرين باش نتقمصو شخصيتهم 

جيكساو : يجيبو 2 لبسات زايدين ديال عمال الصيانة 

بولترا : علاياش بالضبط باغا ديري هادشي

جيكساو : باغا نعرف مداخل و مخارج المعتقل

بولترا : ناوية على شي حاجة؟

جيكساو : [ بصوت كفحيح الأفعى ] مجزرة جماعية

بولترا : [ بنفس النبرة ] غانجزروهم و نشويوهم بجوج ا أثينتي 

جيكساو : شفتيهم كي كايعبدو الفلوس ا بولترا

بولترا : [ قرب نيفو لعنقها كايستنشق عبيرو ] حتى واحد ماكايبقا بلا حساب ا أثينتي 

جيكساو : خاصنا 2 طوموبيلات مصفحين

بولترا : [ بإستغراب ] ناوية تهربي السجناء؟

جيكساو : قد ما كتر العدد ديال المجرمين لي كايقلبو عليهم قد ما قللو التركيز علينا

بولترا : [ زاد خشا راسو فعنقها كايثمل بعبيرها ] غانحتاجو للقنابل ا أثينتي 

جيكساو : غانحتاجو لحريق [ ختماتها ليه بقبلة خفيفة من مور ودنيه و بعدات ] هدا هو البلان

مشا لجهة الكارطونة جبد قرعة ديال الويسكي و جاب باش يحلها

بولترا : نحتافلو بالنصر ديالنا دابا ولا حتى يتحقق 

شافت فعينيه بنظرة عميقة و مطولة ... خلاتو واقف و مشات جبدات القرعة الثانية ديال الويسكي و رجعات وقفات قدامو ... حلاتها و بتاسمات ابتسامة خفيفة

جيكساو : [ بإبتسامة خفيفة ] شكون عرف واش غانعيشو حتى لوقت الانتصار

رتاشفات من القرعة رشفة ... حط القرعة ديالو و حيد لها القرعة لي فيديها رتاشف من نفس البلاصة لي شربات منها 

بولترا : ماكايناش الخسارة ا أثينتي يا يموتو يا نموتو كلنا [ عطاها القرعة ]

جيكساو : ماكاينش حل وسط ... يا يموتو يا غايموتو [ رتاشفات من القرعة ]

بولترا : فاش غانخرجو غانمشيو عند دادا [ رتاشف من القرعة و كمل ] ... أدلر .. دادا .. مايكل .. جوزيف .. كلنا جمعاتنا الزنقة ا أثينتي كان عندك الحق فاش قلتي تربيت بين الزناقي ولكن ا أثينتي الزناقي لاقاوني بعائلة روحية [ قرب لها بخطوات محسوبة و دوز صبعو بحنان على حنكها ] و لاقاوني بأثينتي [ بعد عليها و اشار ليها بصبعو ] أثينتي لي كانت وردة كحلة ضاير بيها الشوك ... أثينتي لي كانت لفعة كاتبدل جلدها و كاضربني بالعائلة السعيدة ... ولكن عرفتي واحد الحاجة؟ ... أثينتي كانت فيروس نتاشر فشراييني هههههههههههههههههههههههههه انا باش مريض؟ .. مريض بفيروس سميتو أثينا

حيدات ليه القرعة من يديه و حطاتها فالأرض .. زادت قربات ليه بخطوة و هزات راسها ناحية وجهو ... حطات يديها على كتافو و خلاتو يغرق فعيونها القتالين ... حتى دارت مبادرة غير متوقعة و هي فكامل الوعي ديالها 
دارت يديها من مور عنقو و حطات شفايفها الباردين مع شنايفو بقبلة كانت كقطرات المطر الصباحية ... شد وجهها بين يديه و بقا راجع بيها باللور حتى وصلات للقضبان .. هاد المرة حس بالمعنى الحقيقي ديال القبلة معاها ...


دارت يديها من مور عنقو و حطات شفايفها الباردين مع شنايفو بقبلة كانت كقطرات المطر الصباحية ... شد وجهها بين يديه و بقا راجع بيها باللور حتى وصلات للقضبان .. هاد المرة حس بالمعنى الحقيقي ديال القبلة معاها .. حسات بيه بحال شي مستكشف كايستكشف شفايفها و ثناياهم ... او بالاحرى بحال شي شخص عطشان و لقا ينبوع ديال الما كايروي عطشو منو .. حاوط خصرها بيديه و ثبتهم عليها باش ماديرش شي حركة لي تخليها تجر الينبوع من فمو و تخليه متعطش و ظمأن لريقها ... تخلا على حذرو منها و خدات عقلو بحركتها الجريئة ... مافكرش فواش تغدرو ولا لا و مابقاش عندو مشكل تغدرو ايلا كان فالمقابل ديال كل خيانة قبلة نارية كاتخلي شفايفهم يلتاحمو ... بقاو كايرجعو باللور حتى وصلو للباياص ماجا فين يتكيها فيه حتى كان هو لي لتحت و هي من فوقو .. ضحك وسط القبلة بضحكة خفيفة ... بعدات عليه راسها كاتشوف فيه بنظرات إستفسار 

بولترا : [ بإبتسامة جانبية ] باغيك تبقاي من فوقي ولكن اخر مرة فكندا ا أثينتي عطيتك القيادة [ غفلها و رجعها تحتو ] ما فيها باس نرجع القيادة هاد المرة 

شد جناب كرشها بيديه و نزل على شفايفها بقبلة عنيفة من الطرفين تخالطو فيها أنفاسو الملتهبة مع أنفاسها الباردة .. كل شوية كان كايجر شنوفة من شفايفها و كايمتص السائل لي فيهم بتلذذ بحالا كايرتاشف رشفة من نبيذ عتيق محلى بالعسل ... خلا شفايفهم ملتاحمين و بدا كايحل لها صدايف لبسة السجانين باغي يتلمس الجسد ديالها و حتى هي كانت كادير ليه نفس الشي ... صدفة بصدفة حتى بداو كايجردو بعضياتهم من الحوايج فثواني قليلة بقا هو غير بالبوكسور و هي بدو بياس قطنيين حتى هما كانو عاطيينهم ليها فالمعتقل ... تكا على المرفق ديال اليد اللولة و خشا اليد الثانية من مور ضهرها قربها للجسد ديالو باش يحس بالدفئ و النعومة ديالو .. لاح تقلو عليها و حاوط ظهرها بيد و اليد الثانية بقا كايتلمس بيها عنقها بظهر صبعانو .. بقا هابط بيهم حتى وصل لنهديها و خشا يديه من تحت سوتيانات .. بدا كايداعب رؤوس نهودها و فنفس الوقت بعد شنايفو على شفايفها و خلا شفايقو يتساراو حتى وصل لودنيها باسها موراهم بوسة خفيفة على إثرها حس بيها حسات برعشة فسائر الجسد ديالها .. زادها قبلة خرا و بقا هابط و كايفرق فالقبلات حتى وصل لعنقها خشا عنقو و خدا نفس عميق ستنشق منو ريحة لحمها الطبيعية بحالا كاياخد جرعة أكسجين .. ولكن الريحة بوحدها ماكانتش كافية بالنسبة ليه ... كان باغي كتر .. باغي يحتاويها فالحضن ديالو و يحس بالهزات و الرعشات ديالها .. يسمع أهاتها و يشوف إيحائاتها و هو كايمارس الرومانسية الممنوعة معاها ... بدا كايمص عنقها و يلاه بغا يطول باش يطبع طابع ملكيتو فعنقها حس بيديها وقفاتو 

بولترا : [ بإستفسار ] أثينتي؟

جيكساو : مابغيتش تبقا شي طبعة فعنقي

بولترا : [ بإبتسامة ] كون ماكنتش كانعرفك غانقول مابغيتيش يشوفها أوليفر 

جيكساو : [ بادلاتو الإبتسامة و جاوباتو بنبرة هادئة ] غاترجع للنمسا .. ماجاتش ترجع عند داداك عنقك مطبع

بولترا : [ خشا راسو فعنقها ] أثينا أثينا أثينا ... لهاد الدرجة مابغيتيش تبقى عندك شي ذكرى ترسخ هاد اللحظة فذاكرتك 

بقات شاردة فالسقف لثواني بنظرات غريبة عليها اول مرة تحس بواحد الاحساس كايدغدغ روحها و كايحاول يهز كيانها ... تنهدات تنهيدة خارجة من الاعماق حس بيها بولترا ... و بدون سابق اي انذار هزات يديها حضناتو و لوهلة شك واش يكون تأثير تفاح المجانين باقي شاد فيها اما حتى الويسكي ماشرباتش منو بزاف لحد الثمالة ... بادلها الحضن و زير عليها حس بواحد الشعور غرييب فحضنها .. بحالا داك الحضن هو نفسو الحضن لي كان محتاج من صغرو من الوقت لي ماتت فيها الأم ديالو .. زير عليها و مابغاش يطلق منها مستعد يعطي ثروتو و لي فوقو و لي تحتو غير باش يبقى يتخشا فأحضانها كل يوم حتى لأخر نهار فحياتو 

بولترا : [ بصوت منخفض ] عارفك ماباغاش تمشي معايا للنمسا و عارفك ماباغاش تربطك بيا شي حاجة [ بنبرة مختلفة على لي عاهداتها ] ولكن هرسي توقعي ا أثينا و خليني نغلط هاد المرة ... بقاي معايا

هاد الهضرة ديالو و الطلب لي قريب من التوسل كان يقدر يأثر فيها كون جا فالوقت لي ماتت فيها جداتها ... كون جا فالوقت لي هي كانت محتاجة لشخص يشد يديها و يحتاويها فحضنو يحميها من قساوة الزنقة و برودة أراضيها ولكن جا معطل .. ما جا حتى كان فعلا قلبها تحجر و مابقاش الكلام كايأثر فيها " على حد قولها "

خشات وجهها فعنقو و مصات مصة طوييلة خلات فيها طابع الملكية لي كان هو باغي يطبعو فيها ... طلعات معاه الحرارة و غير شافها دارتها عرف ديك الحركة بمثابة الضو الخضر ليه باش يدير لي بغا ... بقا حاضنها و خشا راسو فعنقها مص مصة طويلة و بقا كايفرقهم فكاع عنقها مابعد منو حتى زوقو ماشي غير بطابع واحد و انما طوابع عاد حس بالرضى من 3 نواحي .. الناحية اللولة برد شوقو فعنقها و الثانية غايبقاو دوك الطوابع فوقما تشوفهم يترسخ فبالها هاد النهار و الثالثة هي غايشوفهم أوليفر باش يعرف بلي أثينتو مرهونة ليه و ديالو و غاتبقى معاه " على حد قولو " ...


رجع يديه لصدرها و اليد الثانية رجعها من تحت ضهرها كايلعب بيها فالخط المتوسط لي فيه و كايمرر صبعو و فالوقت ذاته كان هابط كايوزع القبلات حتى وصل لصدرها حيد لها سوتيانات و بان الوشم الكبير لي مغطي صدرها بدا كايمرر عليه شفايفو ذهابا و ايابا بيهم حتى تحولو دوك التمريرات لقبلات شوق موزعة فيه .. بقا هابط بيهم حتى وصل لبطنها ... حدو مرر شفايفو حدا الصرة ديالها و هو يحس بثاني رعشة سرات فذاتها ... نفس الرعشة لي كاتحس بيها كايحس بيها و لما لا و هي بدوك الرهشات اللاإراديين كاتثبت ليه بلي قدر يحرك فيها مشاعر جياشة لي ماقدر يحركهم فيها حتى رجل فالكون ... واش فعلا ماتأثراتش بيه ولا هاديك الهضرة كانت مجرد جدار بناتو من الخرسان لحماية راسها؟

خشات يديها من تحت يديه و شداتو من ضهرو بأصابعها .. و قربات لودنيه عضاتو عضة خفيفة خلاتو يتبورش بتاسمات و رجعات حطات يديها على صدرو كاتلمسو بلمسات ناعمة .. في حين هو كان نازل بشفايفو حتى وصل للحوض ديالها و بدا كايفرق فيه قبلات متفرقة و مشاكسة نازلة لما أسفل الحوض.

•• عند إيزاك •• 

كان واقف فواحد لاكاف فيديه لقاط و قدامو واحد الشخص فوق الكرسي وجهو كلو دمايات و فمو مافيه حتى سنة 

إيزاك : بقات الضرسة اللخرانية [ شد اللقاط و حيدها ليه من الجدر حتى تسمعات صرخة فجميع انحاء لاكاف ] و هادي على خدمتك لي ماكنتيش نزيه فيها 

يوليان : سي ايزاك .. واحد الدقيقة 

إيزاك : تسنا 

لاح اللقاط و حيد الليكات من يديه و طلع للفوق يشوف فاش بغاه يوليان ... ماجا فين يسولو حتى سمع صوت الضبح ديال بوو فالجردة ... خرج لعندها كايجري لقاها واقفة فالأرض ... تحدر لعندها و بتاسم فاش شافها شوية و هو يشوف الورقة لي معلقة فرجليها .. حيدها لها و بدا كايقراها كانت ورقة فيها 3 ديال الخدمات 

إيزاك : [ شاف فيوليان ] غانمشيو هاد الليلة نطلاقاو مع أدلر حدا الخليج ديال كوبا ... عندنا غرض خاصنا نقضيوه غدا فمعتقل غوانتانامو انا وياه

يوليان : كاينا شي حاجة نقدر نديرها ا سي ايزاك

إيزاك : خاصنا طوموبيل تابعة لشي شركة ديال الصيانة و 4 ديال اللبسات يكونو بالكاسكيطات 

يوليان : شي حاجة خرا ا سي ايزاك؟

إيزاك : واحد النوع من القنابل [ طوا الورقة باش يوليان مايشوفش الخدمة الثالثة و وراه النوع لي بغات ] 

يوليان : كون هاني من ناحية هادشي .. انا غانتكلف بيهم 

مشا و خلاه كايفكر فالخدمة الثالثة لي طلبات منو و علاش طلباتها منو ... في حين هي كانت قادرة تنفذ حاجة أسوء منها و علاش بالذات فداك التاريخ لي كتبات هي فالورقة ... و زاد استغرابو فموضوع أدلر اش جابو للهضرة و كيفاش حتى تواصلات معاه و هو فالاصل ماكان بينو و بينها حتى شي تواصل و لو صغير ... نفض تفكيرو حيت إجابتو غايعرفها فاش يوصل لعند أدلر واخا ماحاملش يطلاقاه من مور اخر حادثة وقعات مابقاتش فيه السلعة قد مابقات فيه طاحت فيد أدلر لي بالنسبة ليه مصدر إستفزاز 

_______ داخل الزنزانة ________

من بعد ساعات ديال المضاجعة و ممارسة الرومانسية الممنوعة ... كانو ناعسين فالأرض بأجسادهم العارية لي مغطياها فقط الوشوم .. حاضنها و ماباغيش يطلق منها كل مرة كايسرق منها قبلة كان كايتمنى تطول فترة السجن ديالهم لمدى الحياة ولكن هو عارفها هي ماشي من النوع لي كايتسجن ولا يتحبس ... تفكر شي حاجة و بتاسم

بولترا : باقي عندك الجهد تلعبي معايا لعبة؟

أومأت ليه بأه .. غير وافقات ناض من بلاصتو بالزربة لبس البوكسور و مشا للكارطونة كايقلب على شي حاجة كان وصا عليها أدلر حتى لقاها ... كانت من تحت الأغراض .. دارها من مور ضهرو و شاف فجيكساو لي كانت ناضت و لبسات ملابسها الداخلية 

بولترا : أثينتي عرفتي اشمن لعبة

جيكساو : [ بإبتسامة هادئة ] الشطرنج

مشا للباياص حطها و جلس كايتسنا فيها تجي ... جات جلسات مقابلة معاه و ربعات رجليها .. مستعدة تبدا ماكانتش متوقعة غاتلعب معاه شي نهار اللعبة المفضلة ليه و ليها ولكن ها هي جابتها الوقت و فين؟ وسط الزنزانة فمعتقل غوانتانامو

بولترا : عندي شرط ا أثينتي قبل مانبداو 

جيكساو : عندي شرط

بولترا : كانسمعك ا اثينتي

جيكساو : فاش غاتخسر غاتتنازل على أوليفر

بولترا : [ بإبتسامة خفيفة ] موافق ولكن جاني الفضول نعرف علاش مهتمة بيه .. ماشي شي واحد غني .. ماشي فاسد [ جمع إبتسامتو ] عينيه زايغين و كايشوفو فحوايج ماشي ديالهم [ رجع بتاسم ابتسامة عريضة ] ولكن هادشي عندو حل غانداويه ا أثينتي باش مايبقاش يلقا العينين لي يشوف بيهم [ رجع كمل بنبرة عادية ] ولكن مزال جايني الفضول نعرف علاش 

جيكساو : [ هزات فيديها قطعة الجندي كاتشوف فيها ] بعض المرات الإنسان فاش كايبقى مع الطرف الظالم تلقائيا كايتحول حتى هو لظالم ... ايلا تحول لظالم ماخصوش يبقا عايش [ هزات عينيها فيه ] باش مايكترش الفساد ... بدينا.!

بولترا : ماسمعتيش شرطي ا أثينتي ... فاش غانربح و غانخرجو من هنا ... غاتبقاي معايا [ ميل راسو و شاف فيها ] ماكاتهمنيش البلاصة فين 

جيكساو : [ بإبتسامة هادئة ] موافقة

حدرات راسها على الرقعة ديال الشطرنج هي ختارت تكون اللاعب الأبيض و هو ختار يكون اللاعب الأسود ...


من عادتو ديما ماكايقللش من الخصم ديالو سواء كانت مرا ولا راجل و حتى فالشطرنج نفس الشي ... فعلا هو حافض جميع التكتيكات ديال لعبة الشطرنج ولكن دابا خاص يعرف اينا تكتيك هي غاتلعب بيه و هادشي غايعرفو من اول حركة هي غاديرها باش يدير تقييم لتحركاتها و يحاول يلقى شي ثغرة فتحركاتها يدوز لها منها ... مدام قبلات الرهان عارفها غاتكون ماشي خصم يستهان بيه يعني حاجة طبيعية ماغاتلعبش بفوضوية و بشكل عشوائي متوقع منها غاتكون كاتتفادى الخطر على القطع ديالها عكس أدلر لي كان كايغفل شحال من مرة على القطع ديالو 

فيكسا عينيه فيها لقاها كاتدرس التكتيك لي غاتلعب بيه ... عندها 8 ديال البيادق ... 2 أحصنة ... 2 فيلة ... 2 قلاع ... و ملكة و ملك واحد 

▫هزات البيدق لي قدام واحد من الحصانين من المربع 2 لي فالسطر الثاني للسطر الرابع 

▪ بتاسم بجانبية توقعها غاتستعمل تكتيك نابليون ولكن مزال هادشي ماواضح و بقا كايدرس خطوتها الحالية و خطوتها الجاية هاد المرة بالضبط ماخاصوش يخسر ... هز البيدق لي قدام واحد من الفيلة باش يفسح ليه المجال يخرج و حرك البيدق للمربع 5

▫ خرجات بيدق اخر و نقلاتو للصف الرابع باش فتحات الباب للفيل الثاني ديالها 

▪ لاحظ بلي راها كاتوجد الحماية باش تخرج الملكة ديالها ... حيد البيدق لي على الفيل الثاني ديالو 

▫خرجات الحصان و نقلاتو بشكل L 

▪ حرك الفيل اللول ديالو بشكل قطري بعيد على الفيل لي عارفها غاتخرجو فحركتها الجاية ... حطو حدا الحصان ديالها ... حطها قدام 2 اختيارات يا غاتضرب البيدق ديالو أي الجندي العادي و بهاد الحركة غاتكون غلطات بزاف يا تكمل على التكتيك ديالها 

▫خرجات قطعة الفيل ديالها بشكل قطري و حافضات على التكتيك لي غادا بيه

▪ خرج قطعة الفيل الثانية ديالو و حركو بشكل قطري جنب الفيل ديالها ... كان عاطيها 2 فرص باش تأسر 2 قطع يا الفيل حيت الحصان كايقدر يتحرك فرقع الخصم ... يا تأسر البيدق ولكن بيان سيغ كانت فبالو خطوة يديرها فحالة تصرفات على هاد النحو 

▫خرجات بيدق اخر كان قدام الملكة و حركاتو للصف الرابع باش مايحاصروش ليها 

▪ ماتوقعش منها هاد الحركة حيت كان حاطها تحت الضغط يا تختار الملكة تحركها باش مايأسرهاش الفيل يا تختار الملك تفتح ليه باش مايتحاصرش من مور 2 حركات .. يعني تقريبا بحالا كان باغي يخربقها و يخليها تظن بلي الملك فخطر ... حرك الفيل بقرب الملكة باش يزيد يحسسها بالضغط

▫هاد المرة فتحات للملك و مادارتش الخطوة لي كان متوقعها حيت كون حركات الملكة كان غايحرك قطعة الفيل و يأسرها بحكم ان الفيل واخا راه بجنبها مايقدرش يأسرها حيت ببساطة هو كايتمشا بشكل قطري 

▪ حرك القطعة ديال الفيل الأول لي كان حدا الحصان فإتجاه معاكس للفيل الثاني 

▫حركات الحصان بشكل L و بحركة ذكية أسرات القطعة ديالو لي كان باغي يأسر بيها الملكة و تهنات من الضغط لي كان داير ليها 

▪ حرك القطعة ديال الفيل الثانية و أسر حصانها بكل سهولة حيت كان واقف فرقعة كحلة 

▫حركات بيدق عادي للقدام باش تفتح على الحصان الثاني 

▪ حرك بيدق من بيادقو و فتح على الحصان و حطو قريب من البيدق ديالها

▫هادشي ماكانش اغراء كافي ليها ... حركات بيدق اخر على الفيل الثاني ديالها

▪ رجع حل حتى هو على الحصان الثاني ديالو و حتى هو ماكانش داك البيدق ديالها مغري بالنسبة ليه حيت فالوقت الحالي ماشي هداك لي خاص يأسر

▫خرجات و اخيرا الملكة ديالها 

▪ حرك البيدق من قدام الملك ديالو كإغراء ليها 

▫بقات كاتفسح المجال لقطعها لي عندهم أهمية بحال القلاع و الحصان و الفيل و فنفس الوقت ماكاتخليش الملك محاصر ... فاش كان بولترا كايلعب هي كانت كادرس خطواتو و حتى هو كان كايدير نفس الشي ... بقاو على داك الحال لمدة ساعتين مرة هو يأسر حصانها و مرة فيلها و مرة تأسرو هي حتى لواحد اللحظة غفل على البيادق لي ماكانش كايظن ابدا واش غاتستعملهم حيت على حساب التكتيك لي كانت غادا بيه كانت كاتخرج الاحصنة و الفيلة و الملكة بحالا موجداهم للدفاع و الهجوم ولكن ماردش البال لدوك البيادق لي كانت كاتحركهم غير بالواحد بالواحد ناحية الملك ... ما جا فين يستعقل حتى لقاها حاصراتو ليه 

جيكساو : كش ملكة 

من أقصح الخسارات لي خسرهم هي هاد الخسارة لي فشل فيها فشل ذريع ماكانش متوقعها متلاعبة حتى لهاد الدرجة ... وهماتو بتكتيك هي عارفاه غايكون عارفو و فالحقيقة هي كانت كاتلعب بطريقة خرا و قدام عينيه ولكن كان صعيب بزااف يرد لها البال ...


ماكانش ساهل عليها تربحو و خصوصا حيت كان حافض سواريه و متبع التكتيك ديالها دقة بدقة حتى أنها لاحظات بدا كايخطي خطوات لي كايضمن بيهم الفوز قبل حتى ماتخطي هي الخطوة يعني كون تبعات التكتيك لي كانت دايرا فبالها فاللول كان غادي يربح لا محالة ولكن فاش شافتو حرك ثالث قطعة صافي تما توضح لها البلان 
ناضت من حداه كاتكسل و تجبد يديها 

جيكساو : شحال الساعة

بولترا : الصمت

ماجاوبهاش كان غير متبعها بعينيه بنظرات غير مفسرة ... داك الجهد العقلي لي عطات كامل واش كان حيت هي ماكاترضاش بالخسارة ولا حيت فعلا مابغاتوش يقتل أوليفر ولا حيت مابغاتش شي حاجة تربطها بيه ... كسر الصمت ديالو و جاوبها

بولترا : كانهنئك 

جيكساو : كنتي قريب 

بولترا : [ وقف و تمشا لجهتها وقف قدامها ] هاد المجهود كامل لمن راجع الفضل ديالو ... لأوليفر؟ [ قصد علاش مابغاتش تخليه يقتلو ] لإيزاك؟ [ حيت كاتتعامل معاه بزاف ] ولا ليا [ فنظرو حيت مابغاتش تبقى معاه ] ولا ليك [ حيت ماكاترضاش بالخسارة

جيكساو : [ بنبرة هادئة ] بغيت ندوش 

بقا كايهزهز براسو بحالا كايقول واااخا ... واااخا ... و فنفس الوقت بدات كاتتسمع تنخصيصة صغيرة ديال الضحك ... بدا كايضحك بشكل هستيري و بصوت مرتفع كايتسمع صداع فكاع الكامب حتى ولاو كايسمعوه السجانين لي على برا ... دوز يديه على شعرو و زاد علا صوت الضحك ديالو لي كان ضحك غير طبيعي ... هز راسو فيها و جمع الضحكة فمرة وحدة ... ذلا شنايفو بالزايد و قوس حجبانو بحزن

بولترا : [ بنبرة طفل صغير ] علاش ا أثينا مابغيتيش تبقاي معايا 

جيكساو : [ بجمود و نظرة فارغة ] مارشقاتش ليا

بولترا : [ بدا كايدوز يديه على شعرها بترعد ] عارفاني مريض بيك و بغيتي تخلاي عليا هههههههههههههههههههه ولكن نتي ماغاتبعديش [ نزل يديه لوجهها ] غانمشيو للنمسا و غاتبداي حياة جديدة معايا ... غانتهناو من كاع الشهود لي شافو ديك المجزرة ا أثينا و اي شاهد شهد على مقتل اي واحد ... [ حاوط وجهها بيديه ] ماغاتبقايش متبوعة بالبوليس ا اثينا

كان كايلمس شعرها و وجهها كشخص مجنون فعليا ... كانت متوقعة ردة الفعل ديالو مسبقا حيت عارفاه كايبغيها ولكن الحب بوحدو ماكافيش ... حسات بإحساس كايدغدغ كيانها و هو كايهضر معاها بهاد الطريقة و كايعتارف ليها بحبو بطريقة غير مباشرة و كايوصل لها بلي ماباغيهاش تمشي ... بقات واقفة جامدة فبلاصتها التأثير الصغير لي بدا كاينمو فالداخل ديالها و كاتحس بيه كدغدغة ماكانش قوي و كبير لدرجة يبان على وجهها .. حيدات يديه و مشات كاتلبس حوايجها باغا من بعد تمشي دوش 

بولترا : [ بإبتسامة ] ماشي مشكل ا أثينتي الحياة مزالا طويلة .. ولكن ماتنكريش داكشي لي كاتحسي بين من جهتي ... كنتي فكامل الوعي ديالك و نتي بين أحضاني 

جيكساو : [ كانت كاتلبس حوايجها بهدوء متجاهلة هضرتو ]

بولترا : كانقرب لك و ماكاتمنعينيش بحال لي كنتي كاديري لهالك و حتى ايزاك العلاقة لي بينك و بينو ديال الاعمال برودتها كانحس بيها من على بعد كيلومترات واخا كاتعرفيه قبل مني و ماكانتوقعش يكون بينك و بينو نفس القرب لي بيني و بينك غاتنكري حتى هادشي؟

جيكساو : [ بنبرة باردة ] علاقة عابرة 

بولترا : [ بإبتسامة ] نكتة مابيهاش 

بدات كاتتحل الباب ديال الكامب 5 كانو كايتسناو واحد من السجانين لي يجي باش يوصل الماكلة حيت الحال مشا باش يدخل عندهم شي حد اخر ولكن أوليفر خالف توقعاتهم ... نزل لعندهم هو و سجان و مشاو نظراتو ديريكت لرياس لي كان لابس غير البوكسور .. شاف فيه بنظرة شك .. وقف قدام القضبان و شاف فبولترا

أوليفر : [ بطنز ] قاطعتك على شي حاجة؟

بولترا : كون جيتي قبل 3 ديال السوايع كنتي غاتقاطعنا ولكن خسارة جيتي معطل 

حل السجان الزنزانة و خرجات دار ليها الاصفاد و الاغلال و قبل مايمشيو هي و اوليفر تبادل نظرات حادة مع بولترا و خرجو .. مشاو للمكتب ديال المدير .. جلسات كالعادة غير مهتمة لعلاش عيط لها ... كانت اصلا مجيتو غريبة حيت كان قرب وقت نعاس السجناء ... جلس مقابل معاها و بقا كايشوف فيها دقيقة كاملة عاد هضر

أوليفر : ياكما جيت فشي وقت ماشي هو هداك

جيكساو : لا سالينا

يلاه جا يدوي و هو يشوف شي طبايع فعنقها .. بقا مركز فيهم شحال مزال لدابا مافهمش شنو النوع ديال العلاقة لي جامعاهم .. ناض من بلاصتو و مشا لجهة الباب 

أوليفر : دوزي نوريك فين تدوشي .. فاش تسالي باغي نهضر معاك 

خرجو و مشا لعند السجان جاب من عندو السوارت و دازو لجهة طواليطات ... حل ليها الاصفاد و الأغلال و خلاها حتى دخلات عاد مشا لعند سجان اخر يجيب شي حاجة ...


رجع للطواليط و هاز فيديه فوطة و لبسة ديال السجانين مع ملابس داخلية قطنية و حطهم من فوق الباب ... خرج كايتسناها باش تلبس حوايجها .. غاتكونو ستغربتو علاش لي تايق فيها لهاد الدرجة ... واخا عارفها جزارة ماشي مجرد قاتلة .. الجواب حيت ببساطة عارفها كون بغات دير شي حاجة كون دارتها مدة هادي ماشي عاد دابا 

▫دوشات و لبسات حوايجها .. جمعات شعرها للفوق و جمعات زغب شعرها عندها مع الحوايج الموسخين و خرجات لعندو رجعو للمكتب غير جلسات مشاو عينيه للطبايع لي فعنقها .. رجع شاف فعينيها 

أوليفر : التيليفون ديال المدير فين درتيه

جيكساو : [ ببرود ] ماعنديش

أوليفر : ماعندكش ولكن غاتكوني عارفة فين كاين 

جيكساو : [ بنفس البرود ] ماعارفاش

أوليفر : هادشي ماغايسلككش .. بعد غدا غايتحدد تاريخ الاعدام ... ممكن يعدموك من مور الاجتماع مباشرة و ممكن يصبرو ايام ولكن ايلا عطيتيني التيليفون غانقدر نشد دلائل يخففو العقوبة و مايوصلوهاش للإعدام

جيكساو : بغيتي التيليفون؟

أوليفر : عندك؟؟

جيكساو : لا ماعنديش 

ناض من فوق البيرو .. داير لها شي حاجة من فوق الخاطر و هادشي فنظرو لمصلحتها ولكن اي طريق كايبغي يدوز منها كايلقاها سداتها ليه .. هو ماشي من النوع لي صبور و فعلا صبرو بدا كايتسالا حيت كايشوف حتى شي وسيلة ماكاتنفع معاها .. التعذيب ماكاينفعش و الخاطر ماكاينفعش ... رجع جلس و قرر يخلي موضوع التيليفون فالجنب غايقلب عليه بيديه حتى يجبدو ... كانت متبعاه بعينيها

أوليفر : عاقلة على اول تعذيب دوزو عليك من اخر مجزرة؟

جيكساو : ماعرفتش علاياش كاتهضر

أوليفر : فاش نقلوك للكامب 5 حولوك للغرفة ديال المرايا .. شكون كان بالضبط و شنو شفتي

جيكساو : ماعرفتش علاياش كاتهضر

أوليفر : المرايا ا جيكساو .. الغرفة ديال المرايات لي ضربتي فيهم راسك 

جيكساو : عمرني شفتها 

أوليفر : و الضربات لي فجبهتك؟ منين جاو

جيكساو : حادث

أوليفر : الدم لي باقي تما دمك ..علاش كاتنكري؟ ياك كاينين غير انا وياك

جيكساو : انا وياك و التيليفون لي كايسجل [ بهدوء ] فهمتي علاش مابغيتش نخليك معاهم؟.

أوليفر : [ حبس التسجيل و شاف فيها ] وضحي

جيكساو : واحد بعقلك و نزاهتك و دهائك غاتكون خسارة ايلا مات [ ميلات راسها شوية ] و خسارة ايلا بقا مع الفاسدين

أوليفر : نفس الهضرة كاتنطابق عليك ... فهمتي علاش ماباغيينكش تتعدمي؟ [ عقد حجبانو شوية ] ولكن على ما بان لي من هضرتك مزال كاتفكري تهربي

ماجاوباتوش .. ماكانش باقي عندو شي سؤال مهم الأسئلة لي كان باغي مالقاش اجوبتهم ... رجعها للزنزانة و خرج من المعتقل 

▫غير وصلات للزنزانة لقات بولترا كان دوش و بوو دخلات للكامب فالوقت لي تلاهاو السجانين مع بولترا ... عطاتها الخريطة باش تديها لإيزاك لي كان جابها معاه فاش جا باش يطلاقا بأدلر 

بولترا : بان ليا أوليفر ماعندوش مع الرجال عزيز عليه يستجوب غير العيالات

بدا كايعيط للسجانين باش يدخلو لعندو و بوو تلقا الفرصة باش تخرج و تدي لإيزاك البلان و موراها غاتمشي دير العطب فالخيوط ديال الكهرباء بإستعمال الما لي غاتبقا تهزو بفمها و تقطرو عليهم فكتر من بلاصة باش يوقع عطب يستدعي كتر من عامل صيانة واحد و يبداو الخطة 
دخلو السجانين و بقا كايعطيهم قائمة ديال الطلبات باش زعما فاش يجي ادلر يعطيوه ديك القائمة .. هربات بوو و طارت للفوق باش تخرج من اقرب شرجم و تمشي لأخر بلاصة كان فيها ايزاك 

•• عند ايزاك ••

ماكانش باغي يخدم مع أدلر و بولترا ولا تشركو بيهم اي حاجة ولكن منين هادشي كايعني جيكساو غاتخرج فمن الضروري غايدير جهدو 

إيزاك : شركة الصيانة و القنابل تكلفت بيهم

أدلر : السيارات المصفحة و الهيليكوبتر لي غاتنقلهم عليا 

إيزاك : البلان ديال غوانتانامو بوو غادي توصلو لينا ولكن شنو هي الخطة الكاملة

أدلر : ركز معايا باش تفهم 

إيزاك : بدا 

أدلر : أثينا غاتوجه بوو باش تحدث العطب و يبان عطب عادي 

إيزاك : موراها غايعيطو لشركة الصيانة الوهمية ديالنا 

أدلر : غانوصلو لعندهم مع الوقت ديال الغدا فهاد الوقت كاتقلال الحراسة .. غاندخلو بصفتنا عمال صيانة و بولترا و جيكساو غايخرجو بالسبة ديال الطواليط غانعطيوهم اللبسات ديال العمال و غانتفرقو ل3ديال الجوايه ... انا وياك غانتكلفو بالكاميرات باش نوليو نتحكمو فيهم عن بعد و جيكساو غاتتكلف بالقنابل تزرعهم فأنابيب التهوية و بولترا غايتكلف بالبيبان لي كانحتاجوهم يتحلو بجهاز التحكم

إيزاك : و النص الثاني من الخطة؟ ...


أدلر : غايهربو السجناء هما اللولين و غانتكلف انا بالإعلان باش يهربو فاش غانحل البيبان ... غادي نهربو انا وياك السجانين باش مايتشدوش و تطول مدة الضغط على البوليس فالوقت لي غايكون بولترا و جيكساو هربو للوجهة ديالهم بالهيلكوبتر ... غايبقاو مخبعين حتى ننفدو انا وياك سلسلة ديال الهروبات من سجون امريكا و روسيا 20 سجن غانهربو منهم المساجين ديالهم باش نزيدو الضغط على الدول بجوج .. فهاد الوقت غايكونو هما تهناو من الشهود و ضواصا ديالهم 

إيزاك : هادشي ماساهلش 

أدلر : غايكون ساهل ايلا تجمعو كاع لي داز ضوصي جيكساو و بولترا من يدو فبلاصة وحدة و تهناو منهم فدقة ديك الساعة غانقدرو نتلاعبو بضواصاهم و نختالقو اخبار جديدة 

إيزاك : باقي ناقصة حلقة من هادشي 

أدلر : سولهم عليها فاش يخرجو .. بحالي بحالك ماعارفش ولكن باينة ماغايخرجوش قبل مايصفيو حساباتهم 

بوو : [ صوت الضبح ] 

إيزاك : ها بوو جات 

لاحت ليه البلان و رجعات طارت للمعتقل على ود العطب لي غادير و كان هدا احسن وقت خصوصا حيت الليل ... دخلو للوطو و حطو البلان قدامهم ضواو بالتيليفون باش يقدرو يشوفو اشمن بلاصة غاتتحفر ... حددو منين يدوزو و خدمو الألة ديال الحفر و بداو الخدمة لي كان بداها ادلر غير وقف على ود البلان .. اما عند جيكساو و بولترا كان كل واحد فيهم و لاياش كايبلاني حتى تقطع الضوو .. عرفو بوو صافي دارت خدمتها .. مانعسوش ديك الليلة حتى صبح الحال و بقاو كايتسناو المرحلة الثانية من الخطة لي هي يصوني عليهم أدلر باش يعلمهم بلي راهم غايدخلو ... دازو 4 ديال السوايع عاد وصلو ميساج من أدلر 

أدلر : 💭 غاتلقا داكشي لي غاتحتاج فالطواليطات ديال السجانين .. طواليط اللخر من فوق الرفيدة 

بولترا : [ شاف فيها ] راهم لداخل

جيكساو : عيط للسجان 

عيط لهم و كيما كان المخطط .. غايخرجو بسبة الطواليط مشاو و دخلو سدات الباب موراها بقات رادة البال لايدخل شي حد و هو مشا للطواليط .. لقا صاك رياضي فيه العلامة ديال الشركة لي سيفطاتهم و لي هي شركة وهمية طبعا ... كانو فيه 2 لبسات ديال عمال الصيانة بالكاسكيطات ديالهم و معاهم شي سلوكة و شي طورنوفيسات و طابليط و أدوات خرين و من تحتهم كان عامر قنابل و سكوتشات شافهم و ضحك ... هز داكشي ديالو و عطاها الصاك حيت هي لي غاتحتاجو ... بداو كايبدلو حوايجهم بالزربة 

بولترا : ههههههههههههههههههه شحال مابقيت تفرجت فالألعاب النارية

جيكساو : مابقا قد ما فات

لبسات حوايج العامل و خشات حوايجهم ديال السجن فالصاك .. جمعات شعرها و دارت الكاسكيطة 

بولترا : غانطلاقاو هنا من هنا ساعة [ مد لها واحد العداد ] ريكليه على ساعة باش ماتعطليش

شداتو من عندو خشاتو فالجيب و هزات الصاك نزلو الكاسكيط على عينيهم و خرجو بجوجهم كل واحد شد طريق مختلفة .. كانت عاقلة مزيان على شنو كان فالبلان و فين كاين الدروج من حسن الحظ دابا وقت الغدا يعني غايكون الدروج خاوي ... مشات بخطوات سريعة ناحية الدروج و بقات طالعة حتى وصلات للفوق .. وصلات حدا واحد الباب ديال الالمينيوم لاصقة فالحيط و صغيرة على شكل مربع جبدات طورنوفيس و بدات كاتحل الفيسات .. زربات عليهم و دخلات الصاك هو اللول عاد دخلات موراه .. رجعات لصقات الباب بحالا راها مسدودة و الفيسات خشاتهم فجيبها و سدات عليهم بقات غادا كاتحبو و فينما كاتوصل لشي منفذ ديال الهواء كاتلصق فيه قنبلة بالسكوتش 

▪ عند بولترا ▪ 

كان قدام الباب ديال الكامب 3 .. كايشوف كيفاش كاتتحل و كيفاش كاتتحل من حسن الحظ ماكانتش كاتخدم بالضو كيما كانو كايظنو .. كان عندها سيسطيم ديالها باش كاتتحل يعني داكشي ديال التيكنولوجيا .. جبد طورنوفيس صغيير و بدا كايفسخ واحد الفيسات صغار حتى حيدهم ب4 و حيد الغشا .. كانو بزاف ديال الخيوط .. حيد 2 خيوط و بدا كايبرمهم جبد من جيبو بواطة صغييرة فيها واحد الراس صغير بحال ديال الشراجور و خشاه فالكونيكتور ديال الطابليط ... بقا كايريكل السيسطيم ديال ديك الباب من أ زيرو و خلا ديك الباب يقدرو يحلوها 2 أجهزة فبلاصة غير واحد لي كان يقدر يحلهم ... ماكانش يقدر يجرب واش غاتخدم حيت الضو مقطوع و الباب تحلات غير بشكل يدوي فاش بغاو يخرجو السجانين على ود الغدا .. حيد من دوك الخيوط داك الراس و رجعهم لبلاصتهم و خشا الطابليط فسروالو و رجع سد داك المربع و مشا كايدور على كاع البيبان لي عندهم انظمة ديالهم 

•• عند أدلر •• 

كان هو راكب فواحد السلم جابوه معاهم زعما على ود الصيانة ... مخشي فواحد الكاميرا كايبرونشي واحد الخيوط حتى هو ديال الكاميرا باش يقدر يتحكم فالكاميرات عن بعد يطفيهم و يخدمهم فوقما بغا و يحذف التسجيلات لي بغا و يخلي لي بغا ... يلاه جا يطل على ايزاك مالقاهش حداه واخا راه زعما تافق هو وياه مايتفارقوش باش واحد يحضي و واحد يريكل أمور الكاميرات ولكن معامن كايهضر 
ماتسوقش ليه و هبط من سلوم طواه يلاه تحرك من تما و هو يخرج فنائب المدير

نائب المدير : اش كادير نتا هنا؟

أدلر : [ بدل نبرة صوتو ] قالو لي السجانين كاين مشكل فواحد من المصابيح جيت نشوف واش خاص يتبدل ولا يقدر يتصلح

نائب المدير : [ طلعو و هبطو ] شوف خدمتك ...


مشا و كمل أدلر طريقو ... سيفط 2 ميساجات لإيزاك و بولترا

💭 لي كاين حدا مكتب المدير يخوي الطريق ... النائب فطريقو للمكتب و يلاه شافني 💭

خشا التيليفون فجيبو و مشا كايزرب على دوك الكاميرات قبل ماتسالي الساعة 

°° عند إيزاك °°

كان واقف قدام لوغديناتوغ لي فالمكتب ديال المدير و لابس ليكات بويض باش مايخليش البصمات .. كان كايشوف ضوسي ديال جيكساو .. دار ليه واحد التغيير صغير ... كانو ذاكرين بلي ماعندهاش البصمات و هو دار لها بصمات وهميين و شاف المصدر منين جاه الضوسي .. كتبو فواحد الورقة و خشاه فجيبو ... كان ملهي مع داكشي و مانتابهش لميساج ادلر حتى لواحد الشوية و هو يسمع صوت الخطاوي كايقربو للمكتب خرج من داكشي و طفاه و هز واحد الضوسي بزربة و تخشا من تحت البيرو ... تطوا على جوج و تخبع ماقداتوش البلاصة 
دخل نائب المدير للمكتب و مشا لجهة البيرو شعل لوغديناتوغ و بدا كايخربق فيه و هو واقف و شاد فيديه التيليفون كايهضر 

نائب المدير : لا ماتخافش غير خليك حتى ترتاح مزيان انا غانبقا مسير الأمور هنا العطب لي كان وقع فالضو تصلح هادي 15 دقيقة ... لا ماعنديش شي خبار مؤكدة عليها لي عارف هو غدا غايتحدد تاريخ الاعدام ... [ يلاه جا يجلس و هو يتطفا ليه لوغديناتوغ ] اش هاد التخربييق ... لا لا والو ماشي شي حاجة غير عاوتاني تقطع الضو هاني غادي نشوف اش واقع تما 

كان ايزاك مخبع تما و قرا الميساج ديال ادلر و منين دابا نائب المدير غادي يشوف اش واقع فالضو يعني غايكون تما بولترا و ايلا شافو يقدر يعرفو غير من الصحة ديالو و الوشام لي فيديه و عنقو ... سيفط ليه ميساج 

💭 خوي من البلاصة ديال الكهرباء ... نائب المدير فطريقو لتما ايلا شافك غايعرفك ... انا واحد الشوية غانجي لتما 💭

هز الملف لي كان فيديه و مشا كايقلب فواحد الخزانة فيها ملفات السجناء قلب على ملف جيكساو بدلو بداك الملف و خبع الأصلي فسروالو و خرج مشا يقلب على ادلر

▫ماكانوش فيها غير فعايل الأفعى ولكن حتى السرعة ديالها و هي كاتزحف فالأنابيب كانت سريعة و فنفس الوقت ماكاطلقس الصوت فاش كانت كاتتحرك ... دازت على النص ديال المعتقل فمدة 15 دقيقة كاع القنابل لي كانت كاتحط كانو مريكلين على وقت واحد محدد و هو تاريخ الغد بالضبط مع 12:00 .. يعني سواء خرجو من المعتقل سواء ماخرجوش غادي يتفركع.

▪ سالا كاع البيبان و ولا قادر يتحكم فيهم غير من طابليط و مشا يشوف العطب لي فالضو صلحو غير مؤقتا و علم أدلر فميساج باش يرد البال لايشدوه الكاميرات و خرج قدام واحد الباب جرب باش يحلها و تحلات ... مشا كايجرب فكل باب حتى تأكد منهم عاد رجع ليه و قطع واحد السلك من واحد الجهة من لتحت مادازش بزاف و وصلو ميساج من عند إيزاك باش يخوي من تما .. مالقا مايدار و مشا للكامب 4 فين وقعات المجزرة .. حل الباب غير بالفن و دخل كايقلب على الزنزانة لي كانت فيها .. لقا زنزانة محيدة لها الباب عرفها ديالها بتاسم و مشا تكا فيها حتى يوصلو ميساج بلي سالاو 

سالا بولترا و سالا موراه إيزاك بقات غير جيكساو و أدلر دازت 15 دقيقة بالحساب سالات لي كان باقي عليها و موراها سالا أدلر سيفط ميساج لإيزاك و بولترا 

💭 ساليت غاتلقاوني فطواليطات 💭

شافو بولترا و ناض من الباياص خرج و سد الباب ديال الكامب مشا ناحية الطواليطات بحذر لايشوفو شي حد .. عاود سيفط لهم ايزاك ميساج

💭 غانرجع الضو كونو واجدين و بعدو على البلايص المشبوهة 💭 

جاوبو أدلر : 💭 واخا ا دادا 💭

دازو دقائق و لحقات عليهم جيكساو و موراها لحق عليهم ايزاك ... دخلات للطواليط و بدلات حوايجها و رجعات لبسات حوايج السجانين ... غير خرجات لعندهم و شاف ايزاك عنقها بدا كايتلون شاف فعنق بولترا لقاه حتى هو فيه طبعة يعني الموضوع واضح غير لابغا يكلخ راسو هو من الأصل ماعندوش مع بولترا و زادها بهاد الفعلة كملات البهية

بولترا : [ جبد طابليط ] البيبان فيدينا

ادلر : [ جبد التيليفون ] الكاميرات و البوق ديال الإعلان حتى هما فيدينا

إيزاك : [ جبد البطاقة لي كاتحل البيبان الثانيين ] النص الثاني ديال البيبان حتى هو فيدينا 

جيكساو : [ ببرود ] الحفلة مع 12:00 ديال غدا 
مشات من حداهم و رجعات للكامب 5 خلات أدلر و إيزاك غير كايشوفو 

أدلر : 12؟؟ [ بدا كايضحك ] ههههههههههههههه أثينتك ناوية تشويهم هما ولا تشويكم معاهم

بولترا : مدام قالت 12 ... غانكونو سالينا مع 12 هههههههههه

إيزاك : كيفاش قضية أثينتك؟ و قضية الطبايع لي فعنقك و فعنقها؟؟ ... ولا عرفتي بلا ماتجاوب مابغيتش نعرف

بولترا : علاش واش كنتي كاتتسناني نفسر لك؟

أدلر : ماقلتيش ليا نتا فين غبرتي بعدا فأول 15 دقيقة؟

مجاوبوش .. هز الصاك و خرج ... ودع ادلر بولترا و خدا الطابليط و خرج من مور مابدل بولترا حوايجو.
رجع للكامب 5 لقاها حاطة لوحة الشطرنج و كاتلعب غير مع راسها .. باين عليها شاردة الذهن ... حلو ليه الباب و دخل جلس مقابل معاها بقا كايلعب معاها بلا مايهضرو فالأخير جابوها بالتعادل حيت جيكساو قبل مايجي دارت تحركات بزاف لي ماخلاو حتى قطعة تتأسر لا من ناحية اللاعب الاسود والا اللاعب الأبيض ... هز تيليفونو و بعد عليها سيفط ميساج لأدلر و رجعو لجيبو ...


حتى واحد فيهم ماهضر مع الثاني ... كاتجي الماكلة كاياكلو و موراها كل واحد كايمشي لقنت .. هي حيت ماعزيزش عليها الهضرة و زيادة عليها التفكير فغدا و الهروب و هو حيت كايحس بيها ايلا خرجات ماغايعاودش يشوفها .. عارفها غاتحتاج وقت لي تسترجع فيها راسها و افكارها و راحتها ولكن باغيها تسترجعهم معاه 

بداو كايدوزو السوايع بالساعة بالساعة و النفق مزال ماوصل لعندهم .. مانعسوش ديك الليلة بقاو فايقين حتى صباح الحال ... بداو كايسمعو الصوت كايقرب .. صوت ادلر و ايزاك التراب بدا كاينزل لتحت حتى نزل فمرة وحدة و تحل النفق لي كايوصل للخارج ... بان ليهم أدلر و ايزاك لتحت ولاو حالتهم بالتراب 

أدلر : بولترا هاني جيت نونسكم 

إيزاك : دوز نحيدو هاد التراب نخرجوه من هنا ... مانضيعوش الوقت

أدلر : ياك الاجتماع حتى ل10؟

إيزاك : و شحال الساعة دابا؟

أدلر : باقا عاد 9:00

خلاه واقف تما و بدا كاينقل التراب لبرا ... بقا كايشوف فيهم بجوج ماكان حتى واحد فيهم كايهضر 

أدلر : شفتكم مافرحانينش حيت غاتخرجو 

بولترا : ماكنتش باغي نخرج 

أدلر : المدام لي خلاتك تزرب ههههههههههههه ولكن دارتها مزيانة كون بقيتو هنا غاتوليو 4 ماغاتبقاوش غير 2 شوف عنقك و عنقها يعطيوك الخبار 

بولترا : ماكتابش

أدلر : حتى لمرة خرا .. مزل الحياة طويلة

خلاهم و مشا كاينقل التراب حتى هو باش يسربيو قبل مايلحق عليهم الوقت ... خرج التراب و رجع لعندهم هاز فيديه 2 جناوا كبااار لاحهم ليهم و واحد الخشبة كبيرة باش يغطيو على النفق لايجي شي حد و يشوفها تحفرات ... دخلات بوو وقفات فوق كتف مولاتها 

بوو : [ صوت الضبح ] 

جيكساو : [ بصوت هامس ] جيبيهم لي ا بوو .. وصل وقتهم

بوو : [ صوت الضبح ]

جيكساو : [ بإبتسامة حنونة ] مابقاش بزاف و غانخرجو 

طارت من كتفها و دخلات للكهف بقات كاطير كاتمشي تجيب داكشي لي كانت نقلات من زنزانة جيكساو و كاترجع تعطيهم ليها ... الفردي و قرطاسو .. الجنوي .. شوميز دو نوي .. القنبلة المسيلة للدموع ... التيليفون ديال المدير و واخيرا العينين واحد الطرف ديال التوب فيه الدم عطاتو ليها و مداتو لإيزاك 

جيكساو : قابلت خدمة بخدمة 

ايزاك : شنو هادشي؟ ... [ حلهم و لقاهم عيون خضراء ] ديالمن هادو؟؟

جيكساو : [ بنبرة كفحيح الأفعى ] هالك 

أدلر : [ بقشعريرة ] أووو

خشاهم ايزاك فجيبو و ابتسامة جانبية على وجهو ... شاف فالساعة كان قرب الاجتماع 

جيكساو : عيط للسجان 

أدلر : صافي غاتبداو دابا؟

إيزاك : الاجتماع بقا ليه 2 دقايق ... يوليان كايمدني بالمعلومات .. تزادت حاحة ماكناش ضاربين ليها الحساب 

أدلر : شنو هي؟

إيزاك : أوليفر شدد الحراسة و جاب معاه العسكر فاش كان جاي [ شاف فجيكساو ] العدد ديالهم كبير ... حاولي تصفي حسابك غير مع لي عندك معاه الحساب و شي لاخر غايموت فالانفجار حيت ماغاتكفيكش ساعتين

بولترا : [ بتعابير شيطانية ] ساعتين كافيانا

_____ فواحد الغرفة واسعة فالسجن ____

كان نائب المدير وجدها على ود الاجتماع و خلاها تليق بيه ... جلسو جميع ممثلي الدول المتضررة ما عدا جوزيف لي ماكانش حاضر داكشي علاش سيفطو ألبرت بلاصتو 

ممثل روسيا : كانظن بلا مانبداو فالمقدمات واضح علاياش تجمعنا هنا 

كريستين : من مور اخر مجزرة وقعات فالكامب 4 واش باقيين متأكدين بلي هي صالحة للتأهيل؟ [ حرك صبعو ] و للتذكير فقط دوك المجرمين لي كانو معاها فالكامب 4 من اخطر المجرمين و المساجين حنا كلنا كانشوفو هنا بلي هي قتلات 20 سجين و 4 سجانين فنهار واحد تبعاتها بسجان اخر غير فالأواخر و ماننساوش مدير السجن لي خضع لعملية جراحية على عينيه من مور ماكانت غاتجبدهم ليه واش باقيين كاتظنو بلي هاديك تستاهل تعيش ... هاديك ماشي انسان و البشر كايتبرأ منها .. هاديك وحش بشري و ألة قتل 

أوليفر : على ماذكرتي قتلات 20 سجين .. قويين .. خطيرين و بنيتهم الجسدية بالضعف ديال البنية ديالها زيادة على هادشي كانو 20 راجل ضد مرا نزيدو لهم 4 سجانين عندهم اسلحة خاصة .. تقدري تشرحي ليا كيفاش قتلاتهم؟ و ماتقوليش شي حد عاونها ولا ماكلتهم كانت في شي مخدر .. نتائج التحاليل خرجو مدة هادي

كريستين : سي اوليفر انا ماشي بديك الوحشية باش نقدر نفكر كيفاش قتلاتهم 

أوليفر : [ نعت لها بستيلو ] نتي بصفتك مرا واش عارفة راسك تقدري تقتلي 20 مجرم واحد فدقة وحدة؟ 

كريستين : انا شكل و هي شكل ماتبقاش تخلط ا سي اوليفر

أوليفر : [ شاف فممثل روسيا ] نتا بصفتك راجل .. واش تقدر تواجه 20 مجرم دفعة وحدة؟

ممثل روسيا : [ الصمت ] 

أوليفر : الشهود والو ... الدلائل والو ... الإفادات والو ... تسجيلات الكاميرات والو .. عطيوني جواب علاش غاتتحسب المجزرة هي مولاتها

كريستين : الخطاوي لي كانو غاديين لعند مدير السجن خطاويها و هي نفسها لي حاولات تقتلو و قتلات سجين وسط زنزانتو بنفس الطريقة لي قتلات بيها سجينة وسط زنزانتها

أوليفر : مدام كريستين مانضحكوش على راسنا .. انا عارف و نتي عارفة شحال من شخص هنا ولا كان هنا .. ختارق القوانين و ستعمل اساليب غير قانونية

ممثل كندا : اش كاتقصد ا سي اوليفر 

أوليفر : إمرأة لأول مرة تدخل للمعتقل علاش ماتحطاتش فالكامب 1 و تحطات فالكامب 4؟ ...


مدام كريستين : نظرا لخطورتها حاجة طبيعية ماتتحطش فالكامب 1 

أوليفر : منين المعتقل دار احتياطاتو و سجنها فالكامب 4 ... كاين شي تفسير للباب ديال زنزانتها لي كان محيد؟

ممثل روسيا : شوف ا سي اوليفر حنا هادشي كامل ماشي شغلنا ... ماعندناش علم بهادشي و ماكاين لاش نتعمقو كتر فهادشي .. باين علاياش تجمعنا هنا باش نحددو تاريخ الاعدام

ممثل المغرب : متافق مع ممثل روسيا 

مدام كريستين : واش كاين شي حد اخر عندو اعتراض ولا غايدافع عليها بحال سي أوليفر؟

ممثل كندا : انا كانشوف من الاحسن نزيدو نبحثو فهادشي يقدر نلقاو شي حاجة تقلب الموازين

ممثل سويسرا : فنظري ماكاين علاش نزيدو نتسناو .. كي قالت مدام كريستين قد ما زدنا تعطلنا غانخسرو كتر يعني لابغيتو الرأي ديالي إعدامها يكون اليوم ماكاين علاش نأجلو .. شكون عرف اش غاتكون كادير ولا فاش كاتفكر فالوقت لي حنا جالسين هنا كانتناقشو هنا ... و شكون عرف علاياش ناوية 

بدا كايصوني التيليفون ديال أوليفر بنمرة مخبعة .. دار ليه سيلونص و حطو فوق الطبلة و كمل معاهم الاجتماع ... صونا مرة خرا و نفس الشي بالنمرة مخبعة .. ماهتمش .. و فالمرة الثالثة وصل ليه ميساج من النمرة ديال المدير .. ستغرب حيت فالأصل التيليفون مفقود .. حل الميساج 

" أجي لهاد العنوان ************** ... ايلا بغيتي الدليل لي يبرأ جيكساو من ديك المجزرة " 

بقا كايحقق فداك الميساج و كايضرب الحسابات فراسو ... شكون سيفط واش تكون زعما جيكساو؟ ... تكون زعما هربات؟؟ 

أوليفر : [ ناض من بلاصتو ] هاني راجع دابا غير كملو الاجتماع ماغانتعطلش

خرج كايجري باش يتأكد واش كاينا فزنزانتها ... مع وصل لواحد الدورة فواحد الكولوار حس بضربة قاصحة جاتو للراس .. طاح على طولتو .. اما بالنسبة للاجتماع كريستين جاتها من الجنة و الناس و كملو الاجتماع بلا بيه و بلا تدخل ديالو.

______ داخل زنزانة جيكساو ______

عيطو على السجانين لي كايحرسو الباب باش يجيو يحلوها و يمشيو للطواليط .. مع حلو لهم الباب تيرات فيهم ديريكت للراس باش مايتعدبوش فموتهم و الاهم مايطلقوش الصوت ... هز بولترا جنوي خشاه مابين سبرديلة و السروال و هز القنبلة لي كاتحتاوي على غاز مسيلة للدموع و تخطى الجثث ديالهم ... موراها خرج ايزاك من النفق جر دوك الجثث لمور الزنزانة ... عطاتو اشارة براسها و خبعات الجنوية ما بين السروال و السبرديلة و السلاح فصدرها و ذخيرتو فجيبها .. هزات التيليفون فيديها و خبعات الشوميز دو نوي تحت المخدة .. موراها مباشرة خرج إيزاك بحذر و مشا فإتجاه معاكس للبلاصة لي فيها سوارت الضو غادي و حاضي لايشوفوه العكسر ولا السجانين ... فالوقت لي هما كانو كايديرو هادشي كان أدلر من برا مراقب الوضع و مخلي الحراس لي حاضيين كاميرات المراقبة كايشوفو فواحد التسجيلات قديمة لي كاتبين بلي الأمور طبيعية 

▪ خرجو من كولوار الكامب 5 كان بولترا هاز فيديه جنوية قدها قد يديه ... كايتمشا و على ملامحو تعابير شيطانية كايتسنا غير يخرج فشي حد عكس جيكساو لي كانت باغا تبدا بهادوك قبل من هادو و خاصها توصل لهم قبل مايساليو الاجتماع ولكن شكون خلاك ... يلاه زادو تحركو و هما يلقاو 4 السجانين شادين الحديث فواحد الجهة غير شافوهم و هما يهزو السلاح لجهتهم 

السجان 1 : اش كاديرو هنا؟؟؟ 

بقاو كايقربو لهم مامسوقينش للسلاح لي موجه لهم ولا لتهديدات السجانين و قبل مايتداركو الوضع كانو تنحرو ولكن هاد المرة ماشي غير هي لي نحراتهم تعاونو عليهم حتى خلاوهم غارقين فدمهم 

جيكساو : غاتلقاني عندهم

بولترا : 2 دقايق و غانتبعك 

مشات كاتجري و رادة البال ... سيفطات ميساج لأوليفر و بقات كاتتسناه حتى خرج كايجري غير وصل لحداها جراتو و ضرباتو باليد ديال داك جنوي بقوة طاح غايب .. جراتو من رجليه لأقرب بلاصة و خبعاتو .. يلاه خرجةت و سدات الباب لقات واحد 2 سجانين غير شافوها و هي دخل لديك الغرفة لي خبعات فيها ايزاك هما يسحابلهم خافت و هربات .. مشاو كايجريو دخلو لعندها و فيديهم السلاح مع دخل اللول جراتو من شعرو بقوة و دوزات عليه تدويزة وحدة ... الثاني يلاه بغا يتيري فيها نزلات عليه بديك المسطرة لليد قطعاتها ليه خلات دمها كايشرشر جراتو لعندها قبل مايبدا يغوت مشات لعندو بخطوات سريعة و طردقات ليه عنقو .. هزات المسطرة مسحات دمهم منها فحوايجهم .. تخطاتهم و خرجات لقات بولترا جا جبدات التيليفون و سيفطات لإيزاك ميساج فيه شي هضرة و عاد عاودات سيفطات الميساج الثاني قالت ليه فيه يقطع الضو من هنا دقيقة ... وصلاتها الموافقة 

جيكساو : دقيقة و غايتقطع الضو 

بولترا : [ مد لها واحد البارفان قاصح ] رشيه عليك باش مانغلطش فيك ا اثينا

رشات منو على راسها و عطاتو ليه رش منو .. مشاو لقدام الغرفة لي فيها ممثلي الدول و بدات كاتحسب و عينيها على واحد الكاميرا كان فيها واحد الضو حمر مع شافتو تطفا حلات الباب و دخلو لديك الغرفة سد بولترا الباب موراه كان ضلااام بحكم مافيهاش الشراجم و الباب ديالها تقيل ماكايدخلش الضو 

مدام كريستين : اش واقع هنا؟؟ شكون دخل 

ممثل روسيا : شكون طفا الضو؟؟ مدام كريستين فينك؟؟؟

ممثل سويسرا : فين الباب؟؟؟ شكون لي عاد دخل؟؟؟

ممثل المغرب : خدمو الفلاش ديال تيليفوناتكم

مدام كريستين : أوليفر واش هدا نتا؟؟؟ اش هاد الريحة؟؟

جيكساو : [ بنبرتها الافعوية ] راجلك بغاك تمشي لعندو واش غاتخليه فالقبر بوحدو.!

بولترا : [ بضحكة مرعبة ] هههههههههههههههههههههههههههه ماتخافوش مزال ماتعميتو ... عندنا واحد العطب تقني شوية و يرجع الضو

ممثل روسيا : اش هاااد...

قبل مايكمل الجملة ديالو تسمع صوت شي حاجة تقيلة رتاطمات فالأرض و تبعها صوت حاجة خرا أخف منها طاحت للأرض ... شعل ممثل المغرب الفلاش ديال تيليفونو و اول حاجة شافها هي الكسدة ديال ممثل روسيا لي كان محيد لها الراس مادازش عليه ثواني حتى كانت هاديك اخر حاجة شافها من مور ماتقطع راسو من طرف بولترا

بولترا : [ بنبرة كالطفل ] الفضول بزاف مامزيانش

ترونات الغرفة بالصريخ طلبا للمساعدة و شي كايدفع فشي باغي يخرج ولكن لا حياة لمن تنادي .. كاين كاع لي ولا كايترجاهم باش مايقتلوهش حيت ماعندو ذنب ... قدرات تميز بلي صوت جوزيف ماكاينش معاهم ماكانش عندها مشكل البتة حيت عاجلا أم أجلا غاتجي نوبتو بطريقة مختلفة من عندها ... بقاو كايطيحو جثة بجثة و الدم غير كايتشاير الريوس غير كايطيرو بحال بطاطة ... كاين لي كايهرب من بولترا و كايخرج فجيكساو و كان منهم لي كايتعكل بالجثث ... الصداع بدا كايقل بشوية بشوية حتى تقطع فمرة و الحياة مشات من ديك الغرفة

بولترا : شي واحد ناقص 

جيكساو : [ بإبتسامة جانبية ] واحد القطة تخبعات

بتاسمات بجانبية و حنات على ركابيها ... بقات كادور فديك الغرفة و كاتعيط ليه بحالا كاتعيط لشي قط

جيكساو : علاش مخبعة؟ واش خايفة مني.! ... ماكانش باين عليك خايفة مني

كانت كريستين مخبعة هي و ممثل كندا من تحت طاولة الاجتماع و قاطعين الحس كايسمعو صوت خطاويها ولكن ماكايشوفو والو .. حتى هي ماكانتش كاتشوفهم ولكن كاتسمع صوت الأنفاس ديالهم ... الأنفاس لي كايحاولو يكتموها في حين بولترا كان جالس فوق واحد الكرسي و حاط رجليه فوق الطاولة كايدوز صبعانو على المسطرة ديالو و كايتنخصص بالضحك

بولترا : طلي عليهم من تحت الطبلة الجهة لي عاد دزتي منها

خرج ممثل كندا مفزوع كايحبو على رجليه اما كريستين كانت كاتشوف غير كي دير توصل للباب تحلها و تهرب قلبها كان كايضرب فل180 بالخلعة حسات براسو ففيلم ديال جاك السفاح ولكن هنا ماكانش غير سفاح كانو 2 ... ضحكة بولترا زادت كملات على مابيها و حشات لها الركابي كاتحس بقلبها غايسكت و السحفة شاداها..
كان ممثل كندا هارب حتى شداتو من رجليه ولا كايترجاهم بصوت قريب للبكاء علاين يطلقها فسروالو

ممثل كندا : انا عاونتك ا سي رياس ... عاونتكم سول غير سي ادلر غايقولك .. كانقسم لك عمرني ماجيت ضدك ولا ضدها

ناض بولترا و شدو من الرجل الثانية جرو لعندو و خلا جيكساو تمشي لعند مدام كريستين ... جبدات تيليفون و سيفطات ميساج لإيزاك باش يشعل الضو رجعاتو لجيبها و بقات كاتتمشا فالجوانب ديال الطاولة و كاطقطق بالمسطرة و دندناتها كايتسمعو خافتين فالغرفة

بولترا : [ جالس جلسة القرفصاء قدام ممثل كندا ] نتا وفي؟

ممثل كندا : تيق بيا ا سي رياس كانقسم لك كنت كاندافع عليكم فالاجتماع ولكن مدام كريستين كانت كاتحاول تزيد تغرقكم

بولترا : واش وفي؟

ممثل كندا : كنت وفي و غانبقى وفي ليك طول حياتي تيق بيا

بولترا : [ عوج راسو ] ولكن نتا ماشي كلب و ماشي حيوان 

قبل مايزيد كلمة خرا نزل عليه بالمسطرة قطع ليه راسو و مع الهبطة شعل الضو ... كريستين غير شافت الضو شعل خرجات كاتجري من تما باغا تهرب ولكن غير خرجات و هي تتصدم من داك المنظر شداتها التبويعة ... زكلات المجزرة الفنية لي تفننات فيها جيكساو ولكن حضرات لمجزرة من نوع اخر ...الجثث غير ملاوحين شي فوق الطاولة شي فالقنت و ماكايناش شي كسدة باقا محتافضة براسها من غيرها هي ... شي مقطوعة ليه يد و راس و شي مقطوع ليه الراس و رجل و شي مقطوع ليه الراس و الجزء العلوي ديالو محلول من الفوق حتى للصرة ... الدم منتاشر فكاع البلايص لا فالحيوط لا فالارض حتى من حوايجها كانو مطليين ... ماقدراتش تبقا تما دقيقة مشات كاتجري باغا تحل الباب ماحسات براسها حتى تجرات من شعرها جات مزدوحة للأرض .. مشات جيكساو جلسات لها فوق صدرها و طلقات رجليها حطات المسطرة فالجنب و بقات كادوز يديها على شعرها و ابتسامة صغيرة على وجهها

جيكساو : [ بإبتسامة هادئة ] غاتكوني توحشتي راجلك ياك؟ ... باين فيك كاتبغيه ولكن واش هو كان كايبغيك!

مدام كريستين : [ كاتبكي و كادور راسها لليمين و الشمال بحالا كاتترجاها ]

جيكساو : [ مسحات لها دموعها بحنان و حطات لها صبعها على فمها ] ماتبكيش [ ميلات راسها و شافت فيها ] ماكانش كايبغيك .. فداك الاسبوع كان كايوجد وراق الطلاق باش يطلقك و يتزوج بعشيقتو الزعرا ... زوينة .. عينيها زورق و باقا فالعشرينات [ بتاسمات ] حتى نتي كنتي زوينة و باقا زوينة ولكن هو بغا الشباب و الجمال

كريستين : [ زادت كاتبكي مغمضة عينيها و ماكاتهضرش ]

جيكساو : [ بنبرة منخفضة ] كنتي شاكة ولكن ماتقتيش فالشك ديالك حيت كاتبغيه [ جبدات بو نقشة من الكمام ديال يديها ] و حيت كاتبغيه انا غانجمعكم ...


بدات كادوز عليها الموس علي حناكها حتى هبطات لعنقها .. يلاه جات تخشيه و هي تسمع البواني ديال الباب كايتحل شي حد كان كايحاول يحلو و شوية ولا كايدق

بولترا : [ بإبتسامة عريضة ] شكون

نائب المدير : علاش الباب مسدودة؟؟

بولترا : [ حل الباب و طل عليه و بإبتسامتو ] رجع بلاتي شوية ولا عرفتي هاني جاي معاك نخليو العيالات بوحدهم 

غير شافو نائب المدير و شاف الدم لي فوجهو و فحوايجو .. طاح ليه التيليفون من يديه و بقا راجع بخطوات باللور حتى ولا كايجري بأقصى جهد عندو ... تفكر غير المجزرة لي وقعات ... سد بولترا الباب و دخل ماهتمش ليه

بولترا : غير كملي .. ماشي شي حاجة غير غلط فباب الدار

رجعات ضارت لعندها كادوز علي عنقها حتى وقفات فواحد البلاصة و بدات كاضغط على الموس فيها ... دفعاتها كريستين بيديها و بغات تهرب ... عاودات جراتها من رجليها حتى لعندها و قلباتها لعندها بقات كاتبكي و كاتغوت .. خشات لها اليد ديال واحد ففمها باش تسكت زادت روعات لها قلبها حتى تبوعات ... ماهتماتش لهادشي نهائيا ... خشات لها الموس فعنقها خشية وحدة و بقات كاتجرو بقوة و هي حية كاتتألم حتى حلات لها عنقها و تكتمو صرخات كريستين ... هزات المسطرة و خشاتها لها فأخر حد حبسات فيه بالموس و بقات جاراه لعندها حتى حلات لها كسدتها من الفوق حتى للتحت عاد ناضت 

بولترا : [ بإبتسامة عشق ] جزارتي ساليتي؟

جيكساو : عاد بدينا

خرجو من تما من مور ماخلاتها محلولة موراها ... شاف بولترا شحال فالساعة لقاها ل11:20 يعني بقات لهم 40 دقيقة بالضبط ... هز تيليفونو سيفط ميساج لأدلر باش يحل الباب و يهضر مع السجانين بواسطة البوق باش يعلمهم يخرجو و فين يمشيو من مور 30 دقيقة على مايسالي هو و جيكساو في حين هي سيفطات ميساج اخر لإيزاك ... تحركو من تما و قررو يخدمو بخطة نابليون فلعبة الشطرنج ... خطة الهجوم يعني غايهجمو عليهم ماشي يتسناوهم حتى يعيقو بيهم ... هزات جيكساو التيليفون ديال نائب المدير خبعاتو حتى هو عندها و تحركو من تما .. ماتفارقوش كانو ضحاياهم التاليين هما العسكر 

بولترا : فين كاتتوقعيهم يكونو

جيكساو : متفرقين ماشي فبلاصة وحدة .. كاين منهم لي حدا الباب و كاين لي حدا باب كل كامب 

بولترا : اش بان لك نخليوهم يتشواو بلا ماتعدبي راسك ا اثينتي

جيكساو : [ ببرود ] غايمشيو واحد بواحد 

بولترا : عندك شي فكرة؟

جيكساو : نتا غاتمشي للكامب 1 و 2 و ... خليهم غير يشوفوك و ستدرجهم للساحة ... انا غانمشي لحدا الباب و الكامب 3 

بولترا : ماتبانيش قدام السجانين ... غانمشيو دقة دقة [ بإبتسامة ] شي مرات ا اثينتي الشجاعة و الجرأة بوحدهم ماكافيينش 

جيكساو : التخطيك

خلاتو و مشات باش تبدا الخطة و حتى هو دار نفس الشي ... مشات لحدا الباب ديال الكامب 1 شافت شحال من واحد تما لقات 4 .. خرجات لعندهم دارت راسها بحالا ماكانتش عارفاهم تما .. خلاتهم غير شافوها و مشات كاتجري .. تبعوها و بقاو كايهددو بلي غايضربوها .. ماهتماتش و مشات ناحية الباب الداخلي ديال المعتقل .. شافت موراها كانو باقيين تابعينها و شافت قدامها لقات 3 خرين ديال العسكر شافوها .. مشات كاتجري و هاد المرة بكل ما اوتت من قوة كانو تابعينها كايجريو موراها و هازين السلاح وقفو 2 منهم كايعبروها باش يتيريو فيها ولكن ماكانتش كاتجري بشكل مستقيم كاتزيكزاكي و كاتدخل فأقرب المداخل كاتشوفهم حيت عارفة مزيان بلي هادو أعنف من السجانين و كايتيريو ماشي غير كايهددو ... وصلات للباحة و هنا فين كان المشكل بولترا مزال ما جا و فالباحة ماكايناش شي بلاصة تتخبع فيها من غير مور الباب لي هاديك بلاصة شبه مفروشة ... تخبعات فيها و جبدات السلاح عمرات ليه دوك 2 قرطاسات لي كانو نقصو ... كاتتسنا غير يبان لها شي واحد ... الفردي ديالها صغير و سلاحاتهم من النوع الثقيل يعني ايلا مشا حتى ضرب فيها شي واحد غاتولي غربال مع دخلو للباحة بدات كاتسمع صوت القرطاس عااالي على برا عرفاتو نوضها مع شي حد ولا قتل شي حد مدام وصلو حتى لهاد الحد ديال القرطاس .. شوية حسات بيهم دخلو و باين من جرا كان العدد ديالهم كتر من 8 خرجات من مور الباب و دخلات لداخل لاح عليهم بولترا القنبلة و سد الباب ... رجع كايتسمع القرطاس كايتضرب فالباب حتى ولات كلها متقبة ... مد لها واحد الكاسك على ود النيف باش ماتشمش الغاز و دار حتى هو واحد ليه 

جيكساو : منين جاك.!

بولترا : من افكار ايزاك ... [ بإبتسامة شيطانية ] واجدة؟

جيكساو : [ بإبتسامة خبيثة ] من ديما

وجدو المسطرات و حلو الباب هو مشا من اليمين و هي الشمال باش يشتتو انظارهم ... المجزرة لي واقعة دابا ماكانتش ساهلة نهائيا حيت بالرغم من ان العسكر دار لهم داك الغاز ولكن بقاو كايتيريو بشكل عشوائي و هادشي لي خلا يكون الخطر زايد ... مشا لهم بولترا مباشرة و بدا كايشلض فيهم من الطرف في حين جيكساو كانت كاتستخدم ليونتها و سرعة الحركة ديالها ماكايعرفوها منين دازت حتى كايلقاوها موراهم ...


كانت كاتتفادى لاتجي فيها شي قرطاسة .. ماحبسو من التشلاض حتى كان كلشي ميت و ها المجزرة الثانية فالنهار الواحد ... جلسات فالارض كاترتاح حيت عيات و بيان سيغ غاتعيا راه ماكانتش مواجهة عادية ، مواجهة لي عطات فيها طاقتها باش ماتجي فيها حتى قرطاسة ... و مواجها لي كان خاصها تسالي فيها قبل مايزول الغاز المسيل للدموع و خاصة حيت جات فبلاصة مفتوحة .. 10 دقايق دارو فيها الابادة للعسكر ... مد لها يديها باش توقف شافت فيه و بتاسمات .. شدات فيديه و وقفات طلقات منو و خرجات من تما ولات حالتها و حالتو كلهم دم 

بولترا : مزال نقدرو نلقاو شي عسكري 

جيكساو : هانيا 

عطاتو المسطرة و جبدات الفردي فاش شافو ستغرب أولا حيت مايمكنش ايزاك يعطيه لها حيت ببساطة ماعندوش ثانيا حيت كامل بلاستيك و هو ديجا شاف المخطط الثلاثي الابعاد ديالو و عندو بحالو غير الفرق ديالو فيه المعدن و ديالها لا ... كملو طريقهم و فينما كان كايبان ليهم شي سجان يا كانت كاتيري فيه يا هو كايقتلو ... شافت فالوقت لي بدا كايطير و مزال مالقات نائب المدير و مزال ماهربو المساجين ... وصلات 11:50 فهاد الوقت بالضبط تطلق الإعلان فين خاصهم يمشيو و تحلو البيبان .. بقا خاص حاجة وحدة هي البيبان ديال الزنزانات يتحلو و البيبان لي بلي كارط يتحلو ... هادشي تكلف بيه إيزاك من مور ماكان غبر 

جيكساو : كمل على لي بقا هاني راجعة 

بولترا : ماتتعطليش ا اثينا بقات 10 دقايق 

مشات كاتقلب على نائب المدير و بقا هو كايكمل على السجانين و لي الفوق و لتحت حيت باش يخليو شي حد موراهم حي هادي من سابع المستحيلات .. بداو كايتسابقو مع الوقت .. مشات لمكتب المدير لقاتو محلول دخلات كاتقلب عليه تما مالقاتوش ... مشات للكامب 4 قلبات فيه قنت بقنت ماكانش اثرو .. وقفات و بدات كاتفكر بطريقة مختلفة ... حطات راسها فبلاصتو كون كانت عارفة راسها متبوعة من 2 قتالين و البوابة الخارجية ديال المعتقل مسدودة فين غاتتخبع؟ المكتب بطبيعة الحال لا حيت متوقع ... الطواليطات حتى هما لا حيت قراب ... لتحت بصفة عامة لا يعني غايتخبع فبلاصة وحدة هي غرفة المراقبة ل2 اسباب اولا حيت بعيدة و جات الفوق ثانيا باش يبقا مراقبهم من الكاميرات زعما و يعرف ايلا كانو جايين ليه باش يهرب ... مشات كاتجري لجهة غرفة المراقبة شوية و هو يبان ليها خارج منها غير شافها و هو يهرب شافتو منين داز و بقات تابعاه ولكن هاد المرة ماكانتش كاتجري كانت غادا غير بالشوية عليها حتى وصلات لتما شافت فالكولوار لي داز منو لقاتو عامر غرف .. حلات الغرفة اللولة و دخلات كاتقلب فيها و هي رادة البال لايمشي يهرب من هاد الكولوار .. سدات الباب و مشات للغرفة الثانية حلاتها و دخلات كاتقلب فيها مالقاتوش ... دازت للثالثة دارت فيها نفس الشي دخلات كاتتقلب و والو ماكانش ليه الاثر يلاه جات تحل الغرفة الرابعة و هي تسمع صوت القرطاس منها غير حلات الباب لقاتو قتل راسو ... فضل يقتل راسو والا يتعرض للتعذيب .. قربات منو تأكدات واش مات و جلسات حداه .. حطات تيليفونو حداه و تحركات من تما شافت فالساعة لقات باقيين 2 دقايق و يتفركع المعتقل 

▪ كان سالا من كاع السجانين و الموظفين لي فالسجن .. المعتقل خوا و مابقاش فيه حس بنادم من غيرو هو وياها .. السهات و الهدوء لي كان تما كان اكبر دليل بلي داك المعتقل ماتت فيه الحياة .. جلس فالدروج لي طلعات منو كايتسناها و كايشوف فالوقت بقاو غير 2 دقايق مي من سابع المستحيلات يخرج الا ايلا خرج هو وياها .. قاطع داك السكون أدلر لي صونا 

أدلر : فينكم؟؟

بولترا :كانتسنا اثينتي

أدلر : و فينها هي؟؟؟ راه مابقاش بزاف ... 2 دقايق و غايتفركع المعتقل خرجو بالزربة [ حيد ليه ايزاك التيليفون ] 

ايزاك : فينها؟؟؟؟

بولترا : كادير اخر جولة فالمعتقل لي دوزنا فيه احلى ايامنا 

سمع صوت خطواتها هابطة و قطع على ايزاك التيليفون .. كانت هابطة بالشوية والا على بالها ... الوقت كايطير و الثواني كايدوزو ولكن ماكانتش فهاد العالم .. فاش شافتو جالس فالدروج كايتسناها حسات بالاندهاش حيت ماكانتش متوقعاه غايتسناها و هو عارف بلي مابقاش بزاف كانت كاتتوقع منو غادي يخرج و ينقد حياتو هي اللولة

جيكساو : علاش باقي هنا

بولترا : [ وقف و شاف فيها ] كانتسنا أثينتي 

جيكساو : [ ببرود ] ماغايقدكش الوقت تهرب 

بولترا : ماغانخرجش و نخليك مورايا

جيكساو : غاتموت و تخلي عائلتك موراك

بولترا : أثينتي هي عائلتي

جيكساو : شفتي شحال الساعة؟

بولترا : ماكايهمنيش الوقت فاش كانكون مع اثينتي

جيكساو : [ بإبتسامة باهتة ] بقات 50 ثانية 

بولترا : [ بإبتسامة ] غانستغلها فأخر لحظة معاك

لاح المسطرات من يديه و شد وجهها بين كفوفو ... لامس شنايفو مع شفايفها كأنها القبلة الأخيرة .. قبلة الوداع .. حاول ياخد اكبر قدر من انفاسها و يتمص اكبر قدر من ريقها ... و حتى هي ماكانتش اقل منو ... بادلاتو القبلة بواحد الطريقة عمرو حس بيها معاها من قبل ماكانتش مجرد قبلة باردة ... حس بيها اكتر من قبلة ... بعدات عليه و بتاسمات 

جيكساو : [ بإبتسامة هادئة ] 12:01

بولترا : شفتي ا اثينتي .. الحب ديالنا نتاصر 

جيكساو : لا .. انا لي قلت لكم الوقت غالط .. الانفجار غايوقع من هنا ل4 دقايق .. 12:05

بولترا : ههههههههههههه كانظن بلا مانعاودو نعيشو داك المشهد الدرامي ياك ...


شد لها يديها و مشاو كايجريو ناحية الكامب 5 مشات هزات الشوميز لي مخبع من تحت المخدة و عاد هبطو فالنفق لي حتى تما بقاو كايجريو بأقصى سرعة حيت النفق غير على قد الحال يعني اي انفجار بسيط يقدر يريبو من فوق ريوسهم ... مع وصل للنص لقا أدلر جاي لعندهم 

بولترا : هههههههههههههههههههههه كنتي جاي ناوي على عملية انتحارية

أدلر : ههههههههههه كاين فرق بين التضحية و بين العملية الانتحارية لي غانديروها دابا ايلا بقينا هنا

كملو طريقهم كايجريو و مع خرجو من النفق سمعو صوت إنفجار قويييي و بعيد بحكم هما كانو بعاد على المعتقل و جايين فواحد الجرف عالي ... هز المنظار و بدا كايشوف جهة المعتقل بان ليه ولا غير حطام عطاها المنظار باش تشوف 

بولترا : حفلة شواء من نوع خاص

إيزاك : كنتي تقدري تموتي ا جيكساو و نتي تما 

أدلر : كيفاش القضية ديال فاتت 12:00 و ماتفركعش؟؟

بولترا : كان إحتياط من عند جزارتي باش مانتشواوش معاهم ... فين المدانين؟

أدلر : راهم فأمان مع يوليان على ماقال ماغايخليهم حتى يخرجهم من هنا ... الهليكوبتر وصلات بقا خاص غير تمشيو فيها ماخاصش نزيدو نضيعو الوقت .. حاجة مؤكدة غايكون شي واحد فيهم عيط للدعم قبل مايموت

ضار كايقلب على جيكساو باش يمشيو لقاها كاطل من داك الجرف و بوو فوق كتافها كادوز لها على راسها 

بولترا : اثينتي مشينا؟

جيكساو : فين.!

بولترا : غانغبرو غير مؤقتا ا أثينتي [ مد لها يديه ] يلاه 

كان ماد لها يديه و فنفس الوقت حاس بلي غادي دير شي حركة ماشي حتى لتما 
نفس الاحساس لي حسو قبيلة فاش كانو فالمعتقل كأنها قبلة الوداع .. نفض عقلو من هادشي و بقا ماد لها يديه في حين هي كانت كادور عينيها عليهم بواحد هزات راسها للسما و عاودات شافت فبولترا بنظرات عميقة 

جيكساو : مانقدرش

بولترا : غاتقدري ا أثينتي .. غانغبرو غير مؤقتا و موراها رجعي كملي السلسلة ديالك 

جيكساو : [ بإبتسامة باهتة ] مانقدرش نبقا معاك 

بولترا : علاش؟؟

جيكساو : حيت انا ماشي ديال داكشي 

شافت من تحت الجرف كان البحر هايج و فيه الحجر خارج ... فاش شافوها شافت هكاك حسو بيها شنو باغا دير ولكن حتى واحد مازعم يقرب .. حاول بولترا يقرب ولكن منعاتو و واخا هكاك قرب و وقف قدامها مباشرة

بولترا : نتي ماشي ديال شنو

جيكساو : [ شافت فإيزاك و عاودات شافت فأدلر و جاوبات ببرود ] ماشي ديال الصداقة [ شافت فبولترا ] ماشي ديال العلاقات ... و ماشي ديال الإستقرار [ عاودات شافت فإيزاك ] مابقيتي كاتسالني والو [ شافت فأدلر ] المساعدة ديالك شفعات لك باش بقيتي حي .. ماشي خدمة [ شافت فبولترا ] ماكاين بيناتنا حتى شي خدمة

بولترا : [ حط يديه على حناكها ] كاين بيناتنا العلاقة لي جمعاتنا ... دم عذريتك لي خديت .. [ حط يديه على قلبها ] و هدا ا أثينتي 

جيكساو : [ بإبتسامة ] جيتي معطل 

إيزاك : باقا خدمة بيناتنا ماعطيتينيش المقابل ديالها .. مابغيتش الفلوس فيها .. بغيت مقابلها خدمة

جيكساو : فالمستقبل غانرجعها لك 

أدلر : غاطيحي كاين احتمال تموتي ا أثينا نتي ماعارفاش العلو و شنو كايتسناك لتحت ... واش كايسحابلك باغي نمنعك تمشي؟؟ ... البحر هايج و ايلا ماقتلكش البحر غايقتلوك الحجر لي تما

جيكساو : [ بإبتسامة ] الما ماكايقتلنيش

طارت بوو و هي هازة التيليفون ديال مدير السجن و يلاه بغات تتلاوح و هو يشد لها بولترا يديها بقوة و حضنها بقوة ... مابغاش يطلق منها حيت مابغاش يخسر الحضن لي لقاه و اخيرا من مور سنين .. داك الحضن لي فقدو فطفولتو

بولترا : ماغانخليكش تبعدي عليا

جيكساو : [ قربات لودنيه و همسات ] ماغانبعدش عليك [ سكتات للحظة عاد كملات ] غانكون حداك ولكن ماشي قدام عينيك

دفعاتو عليها بقوة و ترمات من اعلى الجرف ... جاتو صدمة كبيرة حس براسو بحالا فقد حضن الام ديالو كون ماشدوش أدلر و ايزاك كان غايتبعها المهم عندو ماتبعدش .. ولكن تمشي الرياح بما لا تشتهي السفن ... جلس فالارض و جمع رجليه عندو عينيه كايشوفو غير فالبلاصة لي تلاحت منها 

أدلر : غادي نقلبو عليها غير تهنا ماعندها فين تمشي ... لصقت جهاز التعقب فرجلين بوو هي غاتوصلنا ليها واخا غير لمؤقتا

ناض من بلاصتو و حتى كان غادي لجهة الهليكوبتر و هو يمشي كايجري نقز من الجرف تبعها باغي يقلب عليها .. ضرب أدلر فراسو و حيد طربوشو

أدلر : [ شاف فإيزاك ] نزل بالهليكوبتر للجهة الثانية

بلا مايتسناه يجاوبو مشا كايجري و تلاح مور بولترا يا ربحة يا دبحة ... من حسن الحظ جا بعيد على الصخور لي فالبحر .. بدا كايقلب على بولترا و عليها بان ليه غير صاحبو لي كان كايغطس حتى لتحت باش يقلب عليها ... بقا كايقلب معاه عليها ربما يلقاوها ... والو مالقاوش ليها الأثر بحالا سرطاتها الأرض ...


* بعد مرور 10 أشهر *

••••• فدولة النمسا الأروبية •••••

▪ جالس فالفيلا الثانية ديالو ذي بلاك كينغ دوم لي معتابرها مملكتو ... حاط البيسي قدامو و كايشوف فأخر الأخبار ... 10 اشهر مابدلات فيه والو من مور غيابها فقط زاد نعازل على صحابو مايكل و جوزيف و مابقاش كايعمر الفيلا لي فيها داداه بزاف 

أدلر : [ كايضحك ] ههههههههههههههههههههههه فعايلنا ولاو متصدرين فالجرائد ... سلسلة ديال الهروب الماكر من السجون ... 15 لسجن لي دزنا عليهم بقاو لينا غير 5 ... ولكن ا بولترا المشكلة ماشي هنا لي مافهمتش هو لمن كانديرو هادشي ياك برئناك من التهم؟؟؟ و رجعتي لحياتك الطبيعية

بولترا : مزال ماوصلتي ليها؟

أدلر : الخبار ديالها تقطعات من مور اخر جريمة ديالها فاش لقاو الجثة ديال مدير السجن معلق فدارو و لابس الشوميز دونوي ولكن كاين خبار وحداخر خاصك تعرفو ... الضوسي ديالها قالو فيه بلي عندها البصمة 

بولترا : غايكون ايزاك دارها

أدلر : [ كايضحك ] ههههههههههههههههه هداك حالة خاصة ... كان خاصك تشوف الصدمة لي كانت على وجهو فاش لقا المساعد ديالو يوليان محيدين ليه سنانو تماما بحال لي دار لجوزيف 

بولترا : [ الصمت ] 

أدلر : [ جمع الضحكة ] باقي كاتحس بيها؟

بولترا : [ تكا على الكرسي و بقا كايشوف فواحد النقطة فالحيط ] ... باقي كانشم ريحتها شحال من مرة فاش كانكون كانتمشى ... كانسمع صوتها و فاش كانقلب ماكانلقاهاش ... كانحس بيها قريبة ليا ولكن ماكانشوفهاش [ شاف فأدلر ] نفس الهضرة لي قالت أخر مرة ... غاتكون قريبا ليا ولكن ماغانشوفهاش

أدلر : العاشق الولهان ههههههههههههههه

بولترا : غانلقاها .. و فاش غانلقاها ماغانخليهاش تمشي بحال المرة الفايتة 

أدلر : سمعتي اخر الأخبار؟ بان مجرم جديد تاني .. على ما بان ليا العالم تأثر بعالم الإجرام

بولترا : داك القناص؟

أدلر : هو هداك 

بولترا : أثينتي مشي قناصة جزارة و غاترجع لعندي .. مابقاش بزاف [ شد فيديه القائمة ديال الاشخاص لي غادوز عليهم بالتواريخ كانت من بينهم سميتو ] 

أدلر : على الاقل لقينا شي حاجة مفيدة فدارها ولكن ماكانظنش غادي تجي فداك التاريخ

بولترا : غاتجي

أدلر : مابقينا سمعنا حتى شي واحد مات بطريقتها راك كاتشوف الاخبار .. كاتهضر على 2 حوايج السجانين لي هربو و جرائم القناص ... و ماتقولش ليا شكيتي فالقناص حيت غانبشرك من دابا السيد غبر هادي 3 شهور و كاين اشاعات كايقولو شدوه ... كون كانت غاتجي كنتي غاتسمع بجرائمها رجعو باش توصل لك

بولترا : ماغانخسرو والو .. تأكد من السميات ديال الرجال لي قبل مني واش ماتو ولا مزال حيين 

أدلر : هانتا غاتشوف

شد من عندو الورقة و بدا كايقلب ... سمية بسمية و شوية بشوية حتر تتوسعو عينيه بالصدمة ... شاف فبولترا و حل فمو بحالا باغي يهضر

بولترا : [ بفرحة ] هي ياك؟

أدلر : [ بدا كايضحك ] ههههههههههههههههههه لا ماشي هي ... ياك قلت ماعندك علاش تتأمل المفروض خاصك تعرفها كتر مني ولكن بان ليا ضرباتك التلفة .. هاد الناس كاملين لي هنا باقيين حييين و عايشين حياتهم مع ولاده

بولترا : مابقا والو للتاريخ لي فهاد الورقة ... 00:00 ديال هاد الليلة انا متأكد غاتجي لعندي اثينتي

أدلر : [ هز يديه بإستسلام ] انا مابقا عندي مانقول تسالاو لي معاك

____________ في العراق ____________

◇ كان واقف قدام مصحة عقلية لابس ملابس رسمية سوداء و شاد فيديه العكاز 
دخل بخطواتو لداخل و غير شافو واحد الطبيب تما غمزو باش يتبعو للبيرو .. مشا معاه و سدو الباب 

إيزاك : أمدرا فين وصلات حالتو؟

الطبيب : [ بإبتسامة خبيثة ] طار ليه العقل بمرة 

إيزاك : واش متأكد من هضرتك؟؟

الطبيب : ا سي ايزاك واش كانلعبو هنا؟؟ ... 5 شهور و هو فبيت بيض و كايشوف غير البياض و حتى الماكلة و دوا لي كنا كانشربوه لو بيض ... ماكان معاه حتى واحد ... فاش ولينا كانخرجوه و كانخليوه يتطلق مع هاد رباعة الحماق فل5 شهور الثانية زاد حماق ولكن كاين مشكل صغير

إيزاك : اشمن مشكل؟؟

الطبيب : ولا عنيف بشكل ماشي طبيعي و هادشي لاحظاتو فيه الممرضة فاش بغات تعطي ليه الدوا البارح و هادشي علاش عيطت عليك ... البارح كان غايقتلها كون ماتدخلناش فالوقت المناسب

إيزاك : نتا غير كمل خدمتك و خلي هادشي بيني و بينك و الفلوس غايدوزو لكونط ديالك

الطبيب : تبغي تشوفو؟

إيزاك : غانطل عليه غير من بعيد 

الطبيب : واخا تبعني 

مشا مع الطبيب و بقاو غاديين فواحد الكولوار طويل حتى وصلو لواحد الباب حديدية بيضة ... حل ليه واحد المربع صغير منين يشوف .. باقي هو هو كيفما هزو فأخر مرة من المعتقل لي تبدل فيه هو زاد طوال ليه الشعر شوية ... بعد من تما و سلم على الطبيب و خرج من المصحة ... 


خرج من المصحة و تفكر الطلب الثالث لي كانت طلبات منو ... كان طلب غريب و لحد الساعة مافهمش المغزى منو و علاش طلبات منو يدخل اوليفر لمصحة عقلية باش يحولو من عاقل لمجنون ولكن لي عارف هو مدام طلباتو منو يعني غاتكون فبالها شي حاجة ... ولكن شنو غايكون فبالها بالضبط الله و اعلم ... مشا لعند يوليان لي كايتسناه باش يرجعو لروسيا.

▪ الوقت ولا كايدوز عندو تقيل و هو كايتسنا 00:00 توصل كايتسناها بأحر من الجمر ... شاف فتيليفونو كانت 23:58 مابقاش بزاف غير شوية ديال الوقت ... 2 دقايق و غايعرف واش محبوبتو فعلا تخلات عليه بمرة و واش سخات بيه ولا غاترجع و تعطي فرصة للحب ديالهم .. ضربات 00:00 و وقف حدا الشرجم كايطل كايتسناها تجي عندو أمل بلي غاتجي و خصوصا منين مابغاتش تقتل جوزيف لي هو بمثابة الأخ ليه واش تكون زعما كتافات غير منين ايزاك حيد ليه سنانو و مابغاتش تزيد؟ ... فات الوقت لي المفروض تجي فيه .. دازو 5 دقايق و 5 مع 5 ولات 00:10 و واخا هكاك ماحيدش من الشرجم ... بقا واقف كايطل تما حتى وصلات 00:59 عرفها ماغاتجيش ... حيد من تما و هبط لتحت غير هبط و هو يبدا يسمع صوت الضبح ... خرج للجردة ديال الفيلا كايجري متبع الصوت شوية تقطع و مابقاش كايتسمع ... يلاه جا يخرج و هما يدخلو لي كادكور لي حدا الباب و فيديهم سليلة كايصدر منها صوت بكاء رضيع صغير 

الكارد 1 : هادي حطاتها واحد المرا قدام الباب و مشات ا سي رياس ماعرفناش اش غانديرو بيه و المرا حاولنا نتبعوها باش تهز ولدها و ولكن ماقدرناش نلحقو عليها

شدها من عندهم بإستغراب و هو مافاهمش اش واقع ... عطاهم اشارة باش يرجعو لخدمتهم و بقا غادي بديك السلة للكراسي لي فالجردة حطها قدامو و جلس كايشوف فداك الرضيع لي كايبكي ... شوية و هو يشوف واحد الورقة كحلة فوق المانطة الصغيرة لي مغطية الرضيع ... هزها و حلها و بدا كايقراها و مع كل كلمة كايقراها كانت كاطلع معاه الحرارة ... ناض كايجري رجع لعند دوك ليكارد

بولترا : منين دازت ديك المرا؟

الكارد 1 : دازت من ديك الطريق ولكن ا سي رياس راه غاتكون بعدات بزاف حيت راه هادي ساعة تقريبا باش جات و حاولنا نلحق..

ماداهاش فهضرتهم و مشا كايجري كايحاول يلقاها حيت لي عارف هو مايمكنش تحط الرضيع و تمشي ماتديهاش فيه و ماشي اي رضيع بل ولدهم بجوج بيهم هو متأكد غاتكون بقات كاتتسنا حتى تعرف بلي راه وصل ولدها ليديه ... مشا مع ديك الطريق لي نعتو ليه فيها و بقا كايقلب عليها بحال الحمق ولكن والو كالعادة غبرات بحالا عمرها كانت ... خلات القنبلة موراها و مشات ، رجع للفيلا جار موراه خيبات الأمل و دخل للجردة جلس حدا الرضيع هز الورقة كايعاود يقرا فيها كانت مكتوبة فيها جملة وحدة لي بقات محفورة فالذهن ديالو 

.. [ موالفة كانجر الأرواح ولكن نتا عطيتك روح ... " روح بنتنا " ستاغل الفرصة و حافض عليها ]

بدا كايضحك و كايقطعها و كايعاود يضحك كي المجنون ... كايشوف فالورقة و كايعاود يشوف فالبيبي لي فالسلة .. دابا هادي بنتو؟؟؟ هادي قطعة منها و بنتهم بجوج بيهم؟؟ يعني ديك الليلة ماكانوش غير الطبايع لي كانو فعناقهم هما الذكرى ... الذكرى هي بنتو لي قدامو دابا ... الثمرة ديال ديك الليلة ... حط الورقة بغا يهز البيبي ولكن ماعرفش كيفاش يهزها ... قاسها بيديه لقاها رطبة و هشييشة خاف غير يهزها و توقع ليها شي حاجة داكشي علاش هزها بالسلة ديالها و دخلها للفيلا كايجري و كايغوت فرحاان و الفرحة باينة فيه

بولترا : [ بصوت مرتفع ] داادااا ... أدلر فينكم 

نزلات داداه كاتجري مخلوعة و خرج أدلر من بيتو بالبيجامة لقاوه كايشوف فيهم بعيون لامعتين و الهدوء لي كان فالفيلا كسرو الصراخ ديال الرضيع .. تعجبو منين جاه و نزلو لعندو كايجريو 

داداه : ياك لاباس ا ولدي رياس ولد من هدا؟؟

بولترا : [ بعيون لامعة ] هادي بنتي ا دادا ... شوفي انا وليت أب [ شاف فأدلر ] ادلر ولات عندي بنت من لحمي و دمي 

داداه : ولكن منين غاتجيك و نتا ماكاتخرجش مع العيالات؟؟؟

أدلر لي كان فاهم الموضوع كي داير ... عرفها بنت جيكساو فرح بزااف للفرحة ديال بولترا و بقا كايحاول يهزها ولكن ماكايقدرش و واخا ماقدرش ماقدرش يهزها ماقدرس يمنع راسو من انو يلمسها 

أدلر : دادا هادي بنت أثينا و بولترا

غير سمعات سميتها تأكدات بلي فعلا بنت بولترا هاديك ... حسات بواحد الفرحة فشكل فاش شافت الرضيعة و عرفاتها بنت رياس ... كانت كاتبكي و رياس و أدلر ماعارفينش اش يديرو .. الفرحة و التلفة كلشي تخلط عليهم هزاتها من السلة بحذر و حنان و بدات كاتبوس فيها ... مدة طويلة مابقات سمعات صوت ديال دراري الصغار و مدة طويلة مابقاو جاو فيديها بقات كاتحاول تسكتها شوية بشوية حتى سكتات من البكا ...


أدلر : واش شفتيها؟

بولترا : مشات قبل مانشوفها

داداهم : خلاتها لك بمرة؟؟ 

أدلر : دادا ولكن ماكانظنش غاتبقى بعيدة عليها .. غاتبقى مراقباها من بعيد حيت راها بنتها

داداهم : [ شافت فبولترا ] علاش لي ماجاتش تبقى مع بنتكم؟

بولترا : [ كايدوز يديه عليها بحذر و حنان ] مزال غاتجي غاتتوحشنا انا و هيلدا [ بإبتسامة ] ولكن فاش غاتسالي

أدلر : دادا اثينا ماكاتبقاش فبلاصة وحدة مزال عندها شي حوايج خاصها تساليهم كانظن موراها تقدر تجي 

داداهم : ولكن دابا راه ولات عندها بنت .. كيفاش واش غاتبقا كاتقتل و تخشي راسها فالمشاكل؟؟؟ خاص تكون عندها الامومة و تحسس بنتها بلي عندها ام

بولترا : دادا ... أثينا فاش غاتسالي حساباتها غاترجع لعندنا

داداهم : ولكن راه مايمكنش هادشي ا ولدي دابا ولات عندكم بنت خاصكم تديوها فيها و تعطيوها الجو العائلي 

بولترا : غاتحس بالجو العائلي بيناتنا [ باس جبهتها ] ماغانخليها تحتاج والو و حتى اثينا ماغاتخليها تحتاج والو [ شاف فداداه و بتاسم ] مانقدرش نبزز عليها شي حاجة مابغاتهاش .. مدام خلات عندي بنتنا هيلدا غاترجع

أدلر : [ كايضحك ] هههههههههههههههه 2 حوايج عرفتهم فالمدام ديالك ... ماكاتنساش حساباتها و ماكاتخليش حبابها و الدليل هو بوو و مدام خلات بنتها مع بولترا ا دادا غاتكون حاسباه من حبابها [ بدا كايضحك ] هههههههههههههههه بطبيعة الحال غاتحسبو من حبابها

بولترا : شفتي علاش قلت لك غاترجع؟ ... عام .. عامين ... 3 سنين ... 4 سنين ... 5 سنين ولا حتى 10 سنين فاش غاتسالي غاترجع

____ في مكان أخر فالنمسا ____

فدار الراهبات ... كانت جالسة فواحد البيت لابسة لبسة ديال الراهبات قدامها لوح الشطرنج و فالمقابل ديالها بومتها بوو ولكن ماكانتش نفس الشخص لي كانعرفوه بنفس الملامح ... كانت بملامح خرا جديدة ، ملامح لي ماعمر تشوهات صورتهم والا دخلات صورتهم لشي ضوسي ... كان ضروري ماغايخصها تضحي و ضحات بزاف ... ضحات بملامحها الحقيقيين باش تبدا من جديد و ترجع مجهولة الهوية ز خاصة من مور ما تزورو المعلومات لي فضوسيها و تذكر فيه بلي هي عندها بصمات ... رجعات بشخصية جديدة و بطريقة قتل جديدة و بقائمة جديدة .. مخلية البوليس كايقلبو عليها بوجه و رجعات بوجه اخر ... كلشي غايكون كايسول راسو اش كادير فدار الراهبات واش صافي هنا كانت النهاية ديال سلسلة القتل ديالها؟.
هادي ماكانت غير البداية ... البداية لي بداتها من الوقت لي تمشات مسافات طوييلة باش تبعد من حدا المعتقل ... البداية لي بدات فاش كانت كاتتخبع و تقسم هي و بوو طرف ديال خبز بفتاتو ... البداية لي بدات بالضبط فاش باعت الفردي ديالها باش تقدر تتحرك ... البداية بقائمة طويلة ديال الفاسدين مابقااتش جزارة و انما ولات قناصة ... اما دار الراهبات .. كانت غير مأوى للنوم بالنسبة ليها حتى تقاد امورها مزيان و ترجع توقف على رجليها ولكن بطبيعة الحال هادشي مامنعش من انها تكمل سلسلتها ... خدمات كقاتلة مستأجرة و مشات فنفس الخطوات اللولين ديالها ... كاتاخد غرضها من بنادم و كاتصفيها ليه عدد منهم لي مشاو ضحايا لإحتياجاتها ... الاشخاص لي زورو لها الهويات باش تتنقل من دولة لدولة .. الشخص لي تكلف يلاقيها مع طبيب بدل لها الملامح ديال وجهها و حتى الطبيب صفاتها ليه معاه ... و شحال من واحد مشا فيها كانو خطواتها هاد المرة مدروسين مزيان ... العنوان ديال مدير السجن لي جبداتو من تيليفونو ... التاريخ فوقاش قتلاتو و فوقاش حيدات جهاز التعقب من رجل بوو ... كلشي كانت دارساه ولكن لي ماكانتش ضاربة ليه الحساب هو الحمل ديالها واخا جاها فوقت غير مناسب ولكن عمرها فكرات دير الاجهاض بالعكس كملات على حياتها بشكل طبيعي و هادو من الاسباب لي خلاوها تمتهن القنص فبلاصة ماتبقا تجزر فبنادم ... حتى للشهراين الاخيرين عاد بعدات على داك المجال و مشات للنمسا كذلك اختيارها لدار الراهبات ماكانش بالصدفة كانت عارفاهم ماغايطلبو لها لا ورقة لا 2 و فاش غايشوفوها هكاك غايقبلو تبقا معاهم ... حتى انها نهار ولدات بنتها ماكانتش باغا تبعدها عليها ولكن للضرورة احكام كاتشوف باباها مستقر و عندو الجو الملائم ليها عكسها هي لي مزال ماعندهاش الدار ... مزال عندها حسابات و عندها عداوات بإختصار .. مزال ماقادرة على مسؤوليتها حيت ببساطة لا الزمان والا المكان والا الظروف مناسبين باش تتحمل مسؤولية رضيعة 

▫كانت جالسة كاتلعب و تحرك فالقطع ديال الشطرنج و فنفس الوقت كاتهضر مع الرفيقة ديالها لي بقات معاها فأيام الجوع و ايام الشدة 

جيكساو : غادي يتهلا فيها ا بوو ياك؟

بوو : [ صوت الضبح ] 

جيكساو : غايعطيها وقتو كامل و مايخليهاش تعيش التشرد لي عشتو ... غاتعيش معاهم فالجو العائلي لي مالقيتوش

بوو : [ صوت الضبح ] 

جيكساو : غانرجع ولكن فاش غانسالي من السلسلة [ بإبتسامة ] فاش غانلقا الإستقرار و نقدر على مسؤوليتها

بوو : [ صوت الضبح ]

جيكساو : أوليفر الغلط ديالو كان مع الفاسدين لي لابسين قناع القانون [ ميلات راسها و شافت فبوو ] ولكن مابقاش معاهم ... غايولي معانا 

بوو : [ صوت الضبح ]


جيكساو : [ هزات قطعة ديال الشطرنج فيديها ]
غايولي معانا و هو لي غايقتل لي بغاو يديرو لي اعادة التأهيل
[ بقات كاتشوف فديك القطعة ]
غايقتل البوليس لي كانو فكندا
[ بقات كاتلعب بيه فيديها ] 
و غايقتل كل واحد داز عندو ضوسي ديالي و فاللخر غانرجع لبنتي [ حطات اخر قطعة و ضربات بيها الضربة الاخيرة ] ...

كش ملكة

••••• النهااااااااية •••••


النهاية ماكانتش مزروبة و ماكانتش مفتوحة و ماكانتش نمطية ... كانت مغايرة و مدة طويلة و انا ضاربة لها الحساب علاش مغايرة؟ حيت بهاديك كلمة كش ملكة ... فقط لي تبعو الاحداث الاخيرة بحواسهم غايفهموها ... ماشي مشكل يقدر نلقا لي مافهمهاش ... القصة من الأساس كانت عبارة على لعبة الشطرنج و النهاية ديالها حتى هي كانت عبارة على لعبة شطرنج و جيكساو لي كاتحرك القطع مافهمتوش ياك؟ ها الشرح لتحت علاش اخر كلمة كانت هي كش ملكة

الحياة هي اللوح ديال الشطرنج و الفاسدين و الاغنياء هما اللاعب الاسود لي كايلعب معاها 

بنتها : هي قطعة الملك و لي هي اهم قطعة فاللعبة و ماخاص حد يوصل لها

بولترا و أدلر : هما قطع القلعتين لي غايحميو قطعة الملك 

أوليفر و إيزاك : هما الحصانين لي كايكونو بجنب قطعة الملكة فالدفاع و الهجوم 

و واخيرا قطعة الملكة : هي جيكساو و اللاعبة نفسها هي جيكساو و القصة تسالات بكش ملكة حيت و كالعادة التدقيق و التخطيط غايخليوها تسالي لعبتها فالحياة بكش ملكة

قصة لعبة شطرنج ماكانتش قصة رومانسية او درامية .. كانت قصة اكشن باش نبدلو النهايات و نبدلو النمط ❤


التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.