لعبة الشطرنج الجزء السادس (الفصل الثاني)

2020

محتوى القصة

رواية لعبة الشطرنج الفصل الثاني خلف قضبان غوانتانامو

بــعــد أســبــوع

◇ لابس كوستيم كحل و حاط نضاضرو الكوحل .. كايتمشا بكل رجولة طاغية و خطوات راقية ... العطر ديالو كايتشم من بعيد كان غادي للاسانسور قبل مايوقفو واحد رجال المرافقة ديالو

المرافق 1 : ( واقف و جامع يديه قدامو ) سي •••••• ... ماضارش لعندو بقا عاطيه بالضهر 

•••••• : ( بالروسية ) دوي ا يوليان كانسمعك

يوليان : اليوم سالينا علاياش وصيتينا .. ريبنا الباب و سدينا الثقبة لي كانت فالارض باش مايقدر حد يوصل لتما

•••••• : شافكم شي حد

يوليان : لا ا سي •••••• تهنا من هاد الناحية خلينا حتى مشاو البوليس عاد سديناها ماكانش صعيب علينا حيت على ماسمعو لي معايا المحقق جوزيف عطا تعليمات باش تريب ديك دار و تتسد الثقبة 

•••••• : لقيتو البومة

يوليان : شفنا التسجيلات ديال الكاميرات لي كاينين فأقرب شارع لديك المنطقة و قدرنا نشوفو فواحد المقطع بلي البومة تبعات طوموبيل فاش هربو

هز يديه و دار ليه اشارة باش يمشي و هو بقا واقف كايتسنا الاسانسور موراها طلع للشقة ديالو 

___ فنفس الدولة ولكن فبلاصة خرا ___

مايكل : علاش عطيتيهم تعليمات باش يريبو دارها؟؟؟ ... ماجاوبوش كان ساكت و كايشوف فجهة وحدة و عينيه فيهم واحد شرارة الغضب اول مرة يشوفها فيهم مايكل كان هو عكس ادلر لي جالس بهدوء فالجهة الثانية من الغرفة و شاد فيديه المكعب المعتاد 

مايكل : ( شاف فأدلر ) كنتي عارفو غايهربها ياك؟ ... ماجاوبوش حيت عقلو ماكانش معاهم .. عقلو كان فالنهار لي هربها فيه صاحبو 

#Flash_Back 

من مور ما جرها من يديها خلات حسابها مع أدلر حتى لمن بعد داكشي علاش جرات مع بولترا بخاطرها .. كان هدا انسب حل و احسن اختيار فداك الوقت .. ماكانتش مستعدة تغامر و تمشي برجليها لكرسي الاعدام و تخلي موراها قائمة ديال الضحايا لي مزال مازارتهم ... حلات باب اللوطو و ركبات بحالا فعلا كانت متافقة مع بولترا و هادشي لي ظنو جوزيف و مايكل مي ادلر كان عارفها ماكانتش متافقة معاه غير من الحركة لي دارت فاش كانت غادية لعندو و ماناوياش على الخير ... شد جوزيف فنيفو لي تهرس و ولا كلو دمايات و ناض كايجري 

جوزيف : ( بالغوات ) مااااااايكل راااااها هاااااربة فطوموبيل ادلر 

مشا كايجري ركب فلوطو خرا و كسيرا موراهم و موراه جر مايكل هالك للطوموبيل الثانية و ركب هو و ادلر و كسيراو تابعين بولترا و جيكساو ولكن بدون فائدة حيت ماجاو فين يلحقو عليهم حتى كانت الارض سرطاتهم ماعرفوهم منين دازو .. ماكانش مستعد يخليها تهرب ماشي حتى وصلو لها .. غير شافهم مابقاوش بانو ليه عيط على البرت علمو بلي لقا جيكساو و عطاه العنوان موراها وصلات الخبار للشرطة الروسية .. مشاو لعندهم و عطاوهم المواصفات ديالها و ديال بولترا و اول حاجة هي رقم اللوحة ديال طوموبيل و اللون ديالها و النوع ديالها ... الخبر ماكملاتش عليه حتى ساعتين صحيحة وصل للصحافة و المجالس العليا ديال الدول لي كاتقلب عليها .. الوضع تأزم و روسيا تحاصرات من جميع المداخل و المخارج ديالها .. الغابات ديالها عمرو بالبوليس و ولات المراقبة جويا اي طيارة كادوز كاتكون عندهم خبار اما بحريا منعو اي قارب او سفينة تدخل لروسيا بإختصار تسدو جميع الطرقان لي كايأديو لروسيا و لي كايخرجو منها ...
ولكن هادشي ماكانش كافي .. جوزيف قرر يشدها بأي طريقة و هو فاش كايدير شي حاجة فبالو ماكايهتمش بالطريقة واش اخلاقية ولا لا اخلاقية 

جوزيف : ( شاف فمايكل ) غانديرو مؤتمر صحافي 

مايكل : ماعندناش الصلاحيات باش نديروه و خاصة فروسيا .. راك سمعتي اش قال لينا سي البرت ممنوع تخرج شي هضرة للصحافة باش مايدخلش الخوف لسكان روسيا و تنوض الفوضى 

جوزيف : غاتنوض الفوضى ولكن هاد المرة ماشي علينا 

مايكل : جوزيف .. المؤتمر كايعني نخرجو على بلاصتنا .. غانتسناو حتى نرجعو للنمسا .. تما عندنا الصلاحيات الكاملة

جوزيف : الصمت 

مايكل : هادشي لي كاين 

جوزيف : غانرجع لحفرتها و نقلب على راس الخيط بيدي .. خاصني تصويرتها

أدلر : قلب عليها و غاتلقاها 

جوزيف : و نتا ماعندكش تصاورها؟

أدلر : لا

جوزيف : ( بشك ) و باش كنتي كاتقلب عليها؟ 

أدلر : بالحدس ديالي 

مايكل : خاصك تمشي للطبيب داوي نيفك .. الضربة لي عطاتك خايبة ديك الساعة عاد نشوفو اش جاي 

جوزيف : ( بغضب ) خليها طيح فيدي و غانوريها الضرب 

أدلر : ماتقللش منها باش ماتصدمكش 

جوزيف : ( اشار ليه بصبعو بغضب ) نتا مابقاش عندك الحق تهضر معايا .. منين وليتي تخبع عليا و وليتي تعاونهم يهربو و علم الله من ايمتا و نتا عارف وجهها و مخبع حط فراسك بلي رياس هاد المرة نفوذو ماغاينفعوهش ... تضليل العدالة و معاون قتالة مطلوبة للعدالة دوليا .. ايلا النمسا و امريكا غفرو ليه حيت عندو نفوذ فيهم روسيا ماغاتغفرش ليه 

مايكل : متافق مع جوزيف .. داكشي علاش لاكانت عندك شي معلومة ولا اي حاجة عليه من الاحسن تشاركها معانا على الاقل نعاونو خونا يخرج منها و نرجعوها هي لي داتو معاها رهينة ... ناض ادلر من بلاصتو و دار يديه بجوج من مور عنقو و بتاسم لهم

أدلر : ماعارفش فينهم .. ماعنديش تصويرتها .. ماعنديش معلومات عليهم .. اديوس اميغوس ... غير خرج مشا ركب فطوموبيل باش يحيد اي حاجة تقدر توصلهم لرياس ولا تقدر تغرقو .. مدام هرب معاها يعني قادر براسو هو اكثر واحد قريب ليه و اي قرار خداه غايساندو فيه و يعاونو فيه سواء كان صحيح ولا غلط حيت النهار لي كان بقا بلا عائلة اول واحد مد ليه يدو باش يكون عائلتو هو رياس 

#FlashBack_End 

جوزيف : علاش واش عندك شك بلي مايكونش عارف؟

مايكل : ادلر هداك راه صاحبنا و خونا كاملين دير فبالك مايمكنش نبغيو ليه الشر ولكن راه خشا راسو فواحد الحفرة غارقة هاديك لي معاها دابا ماشي مجرمة عادية لي نقدرو نغطيو عليها ولا نتغاظاو عليها .. قلتيها بفمك هاديك شيطانة و اقل عقاب تقدر تتعاقب بيه هو المؤبد 

أدلر : تصاورها لي فرقتوهم مزال ماعطاوكم بشي نتيجة؟ ...


مايكل : تصاورها ولاو معمرين كل قنت و المطارات كلهم مراقبينها غير دوز ولكن مزال ماوصلنا لحتى نتيجة 

ادلر : شفت كاينين غير تصاورها .. تصاور بولترا نسيتوهم 

جوزيف : ادلر ماباغيش نخسر معاك فهاد اللحظة 

مايكل : حتى واحد ماعارف بلي رياس...

جوزيف : ( بعصبية ) لاش كاتشرح ليه؟؟ هو كايشرح لينا ولا كايتعاون معانا؟؟؟

مايكل : ( شاف فيه و عاود شاف فأدلر ) رياس حتى واحد ماعارفو بلي عاونها تهرب .. كلشي عارف بلي هربات بوحدها و رياس مسافر .. رياس صاحبنا ماشي عدونا ديك المرة قلنا لك ديك الهضرة باش تتعاون معانا.

▫كانت جالسة فكرسي حدا المدفئة و لابسة حوايج سخان و فحجرها جالسة بوو .. لهيب العافية كان منعاكس فعينيها لي ساهية بيهم فأخر نهار كان ليها فروسيا خرجات منها غير بسبب البوليس ولكن ماشي غاتبقا مهاجرة الدولة لي تزادت فيها للأبد غير بسببهم .. مسألة وقت و دايرة فبالها ترجع 

#Flash_Back

ماكانتش كاتتسنا من بولترا يعاونها باش تتفك من البوليس ولكن مدام جات الفرصة ماخلاتهاش ضيع و ستغلاتها ... غير بعدو من تما و هما يقلبو الطريق .. كان باغي بولترا يدوز من الغابة باش يستغل الوقت ولكن وقفاتو 

جيكساو : غاندخلو و ماغانقدروش نخرجو 

بولترا : ( ميل راسو ) ماشي ضروري نبقاو فيها .. غاندوزو منها باش مايشدناش الردار و الكاميرات 

جيكساو : غايبقاو أثار روايض مرسومين فالثلج

بولترا : ماغانحتاجوش لنفس طوموبيل باش نخرجو من روسيا 

جيكساو : ( بنبرة باردة ) حط حتمال تقدر توحل فشي حفرة 

بولترا : ( كايضحك ) ههههههههههههههههههههههههه ماكنتش عارفك متشائمة لهاد الحد .. بقا مكسيري كايصوك بواحد السرعة خطيرة و بالرغم من الشجر لي كان الا و كان خطيير فالسياقة و متفادي كل شجرة 

جيكساو : فاش تجيك الفرصة دوز من ليمن

بولترا : شنو لي اكد لك دابا ماغانديكش للبوليس 

جيكساو : اخر مرة قلتي لي عزيز عليك الوناسة فالحبس .. ايلا كان عزيز عليك ديني ليه

بولترا : ( بدا كايضحك بجنون ) هههههههههههههههههههههههههههههه باقي كاتسنايهم يخليوك عايشة.!؟

جيكساو : ( رجعات راسها اللور و غمضات عينيها ) الموت عندي بحالها بحال بوو ... ( حلات عينيها ) غاتلقا طريق طويلة بقا غادي فيها حتى اللخر ديالها عاد دور ... بقات كاتنعت ليه و هو غادي على تعليماتها حتى وصلو لواحد العمارات توقف البناء ديالهم مدة طوييلة 

بولترا : ( رجع راسو اللور و غمض عينيه و بتاسم ) دايرا احتياطك 

جيكساو : قلب واش كاين شي تراكين ديفايس .. هاني راجعة 

بولترا : ماغانتوقعش منك تهربي

دخلات لدوك العمارات و خلاتو هو كايقلب واش لوطو فيها شي جهاز ما هي الا دقائق رجعات و فيديها 2 صاكادويات عامرين و البنزين .. عطات صاكادو لرياس و الثاني حطاتو فالارض هزات البيدو و بدات كاتخويه على طوموبيل و شعلات بريكة و لاحتها فيها .. هاد الوقت ماكانش مناسب للهضرة ولا للانتقامات ولا حتى لوضع نهاية للعبة هو دار لي قاليه راسو و هي دارت لي مناسبها ... حلات صاكادو و جبدات الحوايج باش تبدل و حتى هو دار نفس الشي .. السمم ديال البرد و الحرارة بدرجات تحت الصفر و ثلوجات و مع ذلك كانو كايبدلو فداك البرد 

بولترا : ماكنتش عارف عندك الذوق حتى فالحوايج الرجالية هههههههههههههههههههههههههه

جيكساو : بوو.!!

بولترا : غانبدا نحسدك عليها

جات بوو لعند جيكساو و تخشات فيها فاش شافتها ستغربات حيت ماكانتش كاتظن غادي تلحق عليها بهاد الزربة .. سالاو تبدال الحوايج هي لبسات حوايج عاديين و هو لبس حوايجها لي كانو من النوع الواسع و رجاليين فنفس الوقت .. خوات البنزين على ديك طوموبيل و حرقاتها و دخلو لداخل دوك 

جيكساو : مابقاش الوقت باش نخرجو من الحدود [ جبدات الخريطة ديال المدينة لي هما فيها ] غانمشيو لهاد البلاصة [ اشارت بيديها لواحد البلاصة ] فديك البلاصة غانلقاو كنيسة أرثوذكسية صغيرة مسدودة سنين .. لتحت كاين واحد لاكاف فيه نفق قديم كايوصل لألاسكا كانو كايستعملوه للطوارئ على الاغلب دابا منسي 

بولترا : [ خشا يديه فجيبو ] كانو كايستعملوه قبل ماتشري الولايات المتحدة ألاسكا من روسيا .. اش ضمن لك ايلا مشينا ماغانلقاوهش رايب

جيكساو : [ كاتشرح و باقا عينيها فالخريطة ] ريبوه و عاودت حليتو لأسبابي الخاصة 

بتاسم و بقا كايهزهز راسو و دار اشارة بفمو كاتدل على التعجب ... جات لي تسرق منو الاضواء من ناحية الذكاء و هاد المرة خدات منو الدور حيت حركتها ماكانتش متوقعة 

بولترا : حتمال تكون ألاسكا حتى هي محاصرة 

جيكساو : صعيب يلقاو بلاصتي .. الكثافة السكانية قليلة فديك البلاصة و المنطقة كبيرة 

بولترا : [ بدا كايضحك بشوية .. ميل راسو و فيكسا عينيه فيها ] ههههه ماموالفاش تهضري بصغة الجمع

جيكساو : من ديما ماكايمشيو قطيع غير الحوالا

بولترا : [ دار راسو كايفكر ] دابا فهمت علاش أدلر كان كايسميك باللفعة .. واخا مايجيش معاك ولكن اللفعة هي لي ماعندهاش القطيع هههههههههههههههههههه 

بوو : [ صوت الضبح ] 

هزات جيكساو راسها فيه و يديها باقيين محطوطين على الخريطة شافت فيه ببرود جمعات خريطتها فصاكادوها و تحركات من تما و حتى هو دار نفس الشي .. حطو القب على راسهم و شدو الطريق لديك الكنيسة لي كانت بعيييدة كانو غايحتاجو يمشيو كيلومترات باش يلاه يوصلو لها و هادشي كان غايضيع منهم وقت بزاف .. غير تمشاو بضع كيلومترات و هما يخرجو فواحد الطريق فجنب الغابة .. فاللول كانو غاديين بنفس الوتيرة ولكن فواحد اللحظة هو بقا اللور ديالها ماجات فين دور لعندو حتى لقاتو ضربها لرجليها و فدعها و طاحت بسبب الغفلة لي غفلها .. شدات فرجلها و زيرات عليها بدون ما تتشكى من الالم لي كان فرجليها 

جيكساو : غدار ... بغات تنوض ولكن خوات بيها الرجل لي كانت باغا تتكل عليها

بولترا : كان ضروري شي حد فينا يضحي باش نخرجو 

جيكساو : ماكانتوقعش منك تكون جبان لدرجة تكون هادي هي طريقة انتقامك 

بولترا : كان خاصنا نديرو اوطو سطوب بشي طريقة ماتجيبش الشك 

خلاها فبلاصتها و خرج للطريق باش يدير اوطو سطوب .. كان عارفها ماغاتقبلش حيت لادارو اوطو سطوب غايخليو شاهد موراهم داكشي علاش حطها امام الامر الواقع و دار اللازم مدام هي مطلوبة حاليا و هو الطريق باش غايلقاوها بطبيعة الحال صحابو غايكونو كايقلبو عليهم ب2 ولكن ماكايتسناش منهم يكونو عطاو شي معلومة عليه بلي حتى هو عاونها ... و باش يكونو ب2 صحاح غاتزيد تجيب الشك كتر و زيد عليها حتى واحد ماغايبغي يوقف لهم حيت غايخافو لايكونو من قطاع الطرق ... فمدة قصيرة قدر يوقف واحد مول البيكوب كان دايز من تما و قنعو باش يوصلهم بحجة هو و صديقتو سياح من النمسا و صديقتو تعرضات لحادث و تأذات رجليها .. مول البيكوب ماكانش مستعد باش يبدل طريقو على ودهم ولكن واعدو باش يقربهم و صافي و حتى بولترا ماكانش باغيه يبدل طريقو على ودهم باش مايعرف حد البلاصة لي دازو منها ... رجع لعندها باش يعاونها ولكن لقاها وقفات حاول يعاونها باش مول البيكوب مايشكش ولكن مابغاتش .. ركبات اللور و هو ركب حدا الشيفور ... شدو الطريق و مرة مرة كان الشيفور كايتبادل اطراف الحديث مع بولترا لي كان عاطيه الوقت .. 15 دقيقة كانت كافية باش يوصلو للأخر الطريق لي غايدوزو منها .. بدات جيكساو كاتشير ليه باش يوقفو و داكشي لي كان حطهم و مشاو كايكملو على رجليهم حتى وصلو للشارع لي فيه ديك الكنيسة .. يلاه كانت غاتخطي جيكساو خطوة برجليها لي باقا صحيحة و هو يشدها من دراعها

بولترا : [ نعت لها بيديه ] فداك المحل كاينا كاميرا ..[ نعت لها فجهة خرا ] فالباب ديال ديك الدار كاينا كاميرا خرا ... المجموع ديال الكاميرات لي كانو تما 5 .. ماشي فلتات لها ولكن هي فأخر مرة كانت هنا ماكانوش الكاميرات داكشي علاش ماعاوداتش تأكدات هاد المرة 

جيكساو : [ كاتشوف جهة الكاميرات ] كاينا باب خلفية للكنيسة 

قلبو طريقهم و دازو من بلايص ماشادينهمش كاميرات المراقبة حتى وصلو للباب الخلفية جبدات السوارت حلات الباب و دخلو و عاودات سدات الباب .. كانت الدنيا عامرة غبرة تما و ريحة الغمولية بسبب الجو البارد و بسبب الكنيسة لي كانت مسدودة مدة طويلة .. يلاه بغات تتمشى و هو يوقفها 

بولترا : ديري حل لرجلك باش ماتعرقلناش

بوو : [ صوت الضبح ] 

جيكساو : [ شافت فبوو و بتاسمات ليها ] مع الوقت ا بوو 

حل بولترا صاكادو كايقلب فيه على شي حاجة يعطيها لها مالقا حتى حاجة تقدر تنفعها لرجلها .. عطاها الشال لي كان ملوي على عنقو 

بولترا : قضي بهدا .. حطو لها و مشا كايستكشف الكنيسة على ماتسالي ، ربطات رجليها بداك الشال و تحركات من تما .. هبطو للاكاف ...


مشات لجهة واحد الكراطن فيهم اشياء ماعندهاش قيمة حيداتهم حتى بدات كاتبان لها باب حديدية صغيرة و مصدية فالارض جا بولترا جر الباب و هي دخلات مع بوو ..بقا هو تما كايقلب على شي حاجة حتى لقا برميل و خشبة دارو فالوسط و حط الخشبة فوق منو على شكل ميزان ستف فوقها الكراطن لي كانو مغطيين الباب .. كالاها شوية مع باب النفق الحديدية و دخل لداخل غير سد الباب و هي طيح الخشبة للارض و جاو الكراطن فوق الباب و غطاوها بحال لي كانت مغطية قبل مايدخلو ليه ...كانت الطريق باينة و واضحة حيت داك النفق عندو طريق وحدة و هي الطريق لي كاتدي لألاسكا .. بقاو كايتمشاو ساعات و ساعات من تحت الارض بدون استراحة و الصمت سيد الموقف ... فلحظات الهروب اي دقيقة ضيعتيها كايكون ثمنها غالي .. دوزو 12 ساعة غير فالمشي بدون ماينعسو ولا يرتاحو ولا ياكلو شي حاجة ولا يشوفو حتى ضو السما .. حدهم كايشربو الما ، حالتهم ولات حالة يرثى لها و حوايجهم كلهم غبرة علاش شكون قال الهروب ساهل؟ 12 لساعة و هما شادين الطريق على رجليهم و هاد الرقم ماشي ساهل و خاصة بالنسبة لشخص عاطي الدرك ديالو على رجل وحدة حيت رجلو الثانية مفدوعة و شخص كان على حافة الموت بسبب التجويع لي دارت ليه ... فواحد اللحظة وقفات حيت رجلها لي كانت كاتتكل عليها ضراتها شوية ، يلاه بغات تكمل و هي تحس بيدو شدات يديها .. شافت فيه لقاتو ضور يديها على عنقو و حط يد من مور ضهرها باش يعاونها تتمشى .. شدات فكتفو و بتاسمات .. بقاو غاديين و هي معاونة بيه باش تتمشى

جيكساو : [ بإبتسامة هادئة ] ماخفتيش نستغل الفرصة و نطردق لك عنقك

بولترا : [ بادلها الابتسامة بإبتسامة شيطانية ] نتي لي خاصك تخافي على راسك .. لعبك جربتو ولكن واش عندك شي فكرة عليا.!

جيكساو : مزال الحياة طويلة 

دازو ساعتين اخرى و مزال ماوصلو .. حسو بالعطش بجوج بيهم فدقة وحدة جبد بولترا القرعة ديال الما ديالو باش يشرب ولكن لقاها تسالات في حين جيكساو جبدات القرعة ديالها و كانت باقا فيها جغمة وحدة ديال الماء .. يلاه جات باش تشربها و هي ترد البال لقرعتو لي تسالات حيداتها من فمها و غمضات عينيها و مداتها ليه 

بولترا : [ بمزاح ] ههههه ماكاينش لي كايشد السم و يشربو و هو عارفو سم 

جيكساو : ماتحاولش تقنعني بلي فهاد 14 ساعة لي تمشينا فيها ماشفتينيش كانشرب من نفس القرعة 

بولترا : مزال غاتحتاجي ديك جغمة ديال الما كتر مني

جيكساو : كنت غانحتاجها كون ماكنتيش مدة طويلة و نتا صايم على الما و الماكلة 

بولترا : [ ذلا شنايفو بحال شي دري صغير و هضر بصوت طفل صغير ] واش ندمتي ا اثينا

ماتعجباتش من النبرة ديالو ولا من التحول المفاجئ لي ولا فيه .. شدات يديه و عطاتو القرعة ديال الما حيت عارفاه ماباغيش يشدها مع العلم حتى هي محتاجاها بنفس القدر لي هو محتاج ليها حيت هي موالفة بالما بزاف و بنادم باش يوالف شي حاجة كايحتاج غير ل40 يوم فما بالك بلي موالف شي حاجة لمدة سنين؟

جيكساو : شرب الما و ماتعتابروش معروف .. باقي لينا ساعتين ديال الطريق عاد نوصلو 

شرب الجغمة ديال الما لي عطاتها ليه و كملو طريقهم .. ولكن ماشي بنفس الوتيرة اللولة حيت التعب بدا كايتمكن منهم دوزو 15 لساعة و نص تحت الارض بقات ليهم 30 دقيقة و يوصلو .. بوو جلسات فوق الكتف ديال مولاتها حيت عيات اما بولترا و جيكساو ماكانوش باغيين يحبسو حتى ثانية بقاو هكاك لمدة دقائق و اخيييرا قدرو يوصلو .. بان لهم سلم حديدي فيه دريجات قلال .. طلعو فيه و كانت باب خرا حديدية ولكن حتى هاديك كايخصها الساروت .. حلاتها جيكساو و دفعات الباب و خرجات هي و بولترا .. لقاو راسهم فواحد المخزن كبيير و خاوي و اخيييرا وصلو لألاسكا .. تجبدو فالارض تجبيدة وحدة كايرتاحو غمضو عينيهم و ترسمات بتسامة على وجههم حيت هربو من روسيا ... بدا بولترا كايضحك بالصوت و ما هي الا ثواني حتى بدات جيكساو حتى هي كاضحك بصوت مسموع .. حيت فعلا هاد المرة داروها بقشلة ديال البوليس و منهم صاحبو ادلر فالوقت لي كانو هما كايقلبو من فوق الارض و القربالة نايضة .. هو وياها كانو تحت الارض و للمرة التي ليس لها عدد القانون ماكانتش عندو القوة الكافية باش تحبسها بين قضبان و 4 حيطان بحال الطير لي ماعندو جناح ... بقاو على داك الحال شي نص ساعة عاد ناضو 

بولترا : عندك شي وجهة محددة 

جيكساو : كاينا دار مابعيداش على هاد البلاصة 

#FlashBack_End

قاطع بولترا سهوتها 

بولترا : اجي واحد دقيقة نوريك شي حاجة 

خلات بوو فبلاصتها و مشات تشوف اش غايوريها .. جبد خريطة كبيرها و فرشها فوق طبلة خشبية كانت خريطة ديال العالم و خلا فيديه 3 ستيلوات واحد حمر و واحد زرق و واحد خضر ... هاد المرة كايهضر بالعقل

بولترا : سيمانة كانت كافية باش نتواراو على الانظار و نبقاو فبلاصة وحدة .. جا الوقت لي نبدلو بلاصتنا 

جيكساو : مانسيتش بلي الاسكا تابعة للولايات المتحدة و قريبة من روسيا 

بولترا : [ شد ستيلو لخضر و بدا كاينعت لها فالخريطة بتركيز ] غاتكون الوجهة ديالنا هاد المرة كندا واخا داخلة فالاتحاد الاروبي ولكن السجل ديالك نقي فيها

جيكساو : زيادة على هادشي علاقتها بأمريكا تدهورات ف2018

بولترا : وي بسبب الرسوم لي زادوها عليهم فالواردات ديال الصلب و الألمنيوم ماغايكونش تعاون بيناتهم حتى هاد النقطة لصالحنا ... [ رسم دائرة صغيرة على كندا بالقلم الأخضر ] .. غاندوزو لها من ألاسكا ديريكت [ شاف فيها و ضحك ضحكة قصيرة ] هههه ماشي شي حاجة لي صعيبة 

عاود شاف فالخريطة كايشوف البلاصة لي غايدوزو منها من بعد مايقادو امورهم فكندا ... عاود اشار لواحد الخط و هو نفسو الحدود ديال كندا لي .. شدات من عندو ستيلو لحمر و ضورات على ديك البلاصة نيت فاش اشار لها 

جيكساو : [ كاتهضر و عينيها فالخريطة ] من مور الهجمات المتفرقة لي دارت كندا ف11 شتنبر ضد الولايات المتحدة هاد البلاصة ولات تحت المجهر بمعنى تكثف حرس الحدود فديك البلاصة كتر من اللول [ هزات عينيها فيه و هضرات بهدوء ] يعني ايلا ماتشديتش بسبب واحد من العامة غانتشد بسبب الحرس لي تما 

بقا كايشوف فداكشي و كايضرب حساباتو .. هز القلم لزرق و اشار لها فواحد الخط اخر و هو كايبتاسم بشر .. ها منين غاندوزو باش ندوزو لغرينلاند

هزهزات براسها بشوية و علامة الإنبهار بادية عليها ... لحد الساعة كان تخطيطهم غادي فالخط السليم حيت الدول لي غايدوزو منها ماعندهاش علاقة وطيدة بالولايات المتحدة لا من كندا والا من جزيرة غرينلاند لي اصلها دنماركي

جيكساو : مافكرتيش بوسيلة المواصلات

بولترا : [ بتاسم لها ] السياح ماكايحتاجوش شي حاجة كتر من وسائل المواصلات العادية 

جيكساو : هاني راجعة

بولترا : فين غادا؟

ضارت شافت فيه بمعنى لابغا يعرف يتبعها ... دخلات للبيت لي كاتنعس فيه و خلاتو محلول تبعها و جلس فكرسي كان تما .. جرات الناموسية لواحد الجهة و حيدات الزربية كانت تما باب صغيرة و طويلة حلاتها ماحتاجش لدروج باش تهبط حيت فالاصل ديك البلاصة كانت بمثابة خزانة فالارض و كانو فيها 2 فاليزات وحدا كبيرة و وحدة متوسطة .. جبداتهم و حطاتهم فالارض حلات اللولة لي كبيرة كانت وسطها فاليزا خرا فضية و حوايج خرين ...


جبدات منها ملف احمر اللون كان جامع بزاف ديال الوثائق .. باسبور و بيرمي و كارط ناسيونال بطاقات بنكية و جميع الاوراق ديال إمرأة اخرى ابتداء من عقد الازدياد حتى لعقد الزواج هادشي كامل بيان سيغ مزور .. حطاتو فالجنب و هزو بولترا كايقلب فيه في حين هي كانت كاتجبد حوايج خرين .. جبدات تيليفون من نوع ايفون الكارط سيم ديالو مسجلة بإسم ديك الشخصية لي غاتنتاحلها عاودات جبدات ملف اخر فيه صور لواحد الجنين و ملف كامل عليه موراها جبدات واحد الكرش اصطناعية ديال مرا حاملة حتى هي حطاتها فالارض و الباقي لي كان تما power bank باش ماطيحش فمشكلة الشارج فحالة كانت فبلاصة مقطوعة ولا طاحت فشي مشكل جبدات الفاليزا الفضية لي كانت وسط الكبيرة و حلاتها كانت عامرة فلوس للاحتياط باش فحالة ماقدراتش تستعمل الكارط كيشي ديالها مايعرقلهاش هادشي .. بعدات الفاليزا عليها و قربات ليها الفاليزا الثانية لي متوسطة حلاتها و كانو وسطها 2 فاليزات وحدة كحلة و الثانية حمرا جبدات الكحلة و حطاتها قدامها حلاتها كانت مقسمة ل3 اقسام القسم اللول لي كبير من القسم الثاني و الثالث كان عااااامر بالمكياج و اي حاجة كاتستعملها للتمويه لا من ناحية لون البشرة لا من ناحية الملامح لا من ناحية العدسات و القسم الثاني كان فيه باروكات [ شعر مستعار للرجال و النساء ] و القسم الثالث كان هداك مخصص للشخصية الذكورية .. فيه غير الذقون و الشعر لي كايتلصق على شكل موسطاج ... كتافات حد هنا و ماحلاتش الفاليزا الحمرا .. بقا بولترا كايشوف فهادشي بواحد الشوفة فشكل شوية حول نظرو ليها و ميل راسو 

بولترا : واش متأكدة هادشي لي وقع لينا ماكنتيش مخططة ليه؟

جيكساو : بعض المرات الصدفة كاتنجح كتر من التخطيط 

هنا و فهاد اللحظة فاتت توقعاتو بدرجات .. موجدة لكلشي و ضاربة الحساب لكلشي مازكلات حتى تفصيل حيت ببساطة فكرات فكلشي .. هاد التجهيزات كانت دايراهم باش نهار تحصل تسلك راسها .. وجدات النفق و وجدات الدار و وجدات حتى الماكلة لي عبارة على معلبات باش تقضي بيهم و ضربات الحساب حتى للشخصية الثانية لي تنتاحلها باش تزيد تبعد هي ماشي كاتعلم بالغيب ولكن الرؤية ديالها طويلة المدى كاتشوف لبعيييد و شنو يقدر يوقع من بعد ... بقا ساكت بولترا لثواني شوية بدا كايصفق ليها و كايضحك 

بولترا : [ كايضحك و كايصفق ] ههههههههههههههههههههه هنا عجبتيني بجهد

جيكساو : ماكنتش ضاربة الحساب للصحبة [ مدات ليه التيليفون ] دير تصالاتك باش يأمنو لك داكشي لي محتاج 

شد منها تيليفون و ناض من تما باش يهضر اما هي عاودات جمعات داكشي و حولات ليه البلاصة تفاديا للغدر باش مايغدرهاش .. شافت فديك الفاليزا الحمرا الصغيرة و بدلات لها البلاصة حطاتها فمكان أمن و عاودات رجعات جلسات فالارض هزات راسها للسقف توحشات الما و توحشات تكون وسطو ولكن فهاد البلاصة لي هي فيها الما بارد بزاف عكس بحيرتها لتحت ديالها كان دافي .. ناضت من بلاصتها و مشات للدوش عمرات الجاكوزي بالما دافي بدون ماتزيد ليه شي حاجة .. حيت هي محتاجة تصفي ذهنها كيما كانت كادير فاش كانت فدارها " اليوغا المائية " .. طفات الضو و شعلات غير شميعات باش مايشوشهاش الضو .. حيدات حوايجها و دخلات للجاكوزي .. تكات و بدات كاترخي راسها و تخوي عقلها و كاتقنع عقلها بلي كاينا غير بوحدها باش تقدر توصل لعقلها اللاواعي و تسترجع جميع الاحداث لي دازو باش تشوف واش زكلات شي تفصيل و فنفس الوقت باس تفكر فخطواتها القادمة بحكمة اكثر .. بدات كاتتخشا تحت الما بشوية بشوية ماجات فين تخشي حتى راسها تحت الما حتى كانت ترخات و دخلات لبلاصة لي فيها غير هي و عقلها و ذكريات هاد الفترة لي دازت 

•°• كان أدلر فديك الفيلا لي معتابرها بولترا مملكتو .. جالس و كايفكر فصاحبو حتى بدا كايسمع شي تيليفون كايصوني ولكن ماشي تيليفونو العادي .. مشا لواحد البيت الفوق كان بالقفل .. دخل ليه و سدو مشا بزربة باش يجاوب حيت الرقم ديال داك تيليفون كاين غير عند شخص واحد و هو بولترا ... شاف الرقم و ضحك

أدلر : لا غير منين قدرتو تخرجو من روسيا و الدنيا مقلوبة بوليس مابقا عندي حتى غرام ديال الشك توصلو للقمر و مايجيب لكم حد الخبار هههههههههههههههه 

بولترا : [ بادلو حتى هو الضحكة ] علاش واش كان عندك شك هههههههههههه

أدلر : واقيلا مزال ماوصلاتك الخبار اش وقع فالعالم فهاد السيمانة 

بولترا : خليني نخمن ... فرقو تصاور أثينا و لصقو فيها تهم خرا من غير صيادة الاغنياء حتمال كبير يكونو تاهموها حتى بقتل دراري الصغير باش يضمنو ماتيعاطفوش معاها حتى الفقراء 

أدلر : راك عارف كتر مني الطريقة باش كايخدم القانون فبحال هاد الحالات .. تلفقو ليها تهم كايبورشو لحم الانسان العادي .. غانسيفط لك تصاور الجرائد ديال هاد الاسبوع باش تشوف اش واقع ولكن الخبر المزيان هو سميتك ماتذكراتش بصفة نهائية جنب سميتها ...


ولكن الخبر المزيان هو سميتك ماتذكراتش بصفة نهائية جنب سميتها 

بولترا : [ ذلا شنايفو بحزن طفل ] ولكن واش ماشي عار جوزيف و مايكل يخبعو معلومة مهمة بحال هادي 

أدلر : راك عارف العلاقة لي جامعانا علاقة مقدسة بالنسبة لينا ب5 ماغايديروش شي حاجة ضدك ... دادا راه علمتها اليوم بلي راك معاها حيت ماتاقتش بلي مشيتي فعطلة و مابغيتش نزيد نخبع عليها

بولترا : المرة الجاية فاش غانرجع للنمسا غاترجع معايا اثينا باش تشوفها دادا

أدلر : [ بدا كايضحك ] هههههههههههههههههههههه بالنسبة لسمية أثينا لي لقبتيها بيه غير بدلو بلقبها الجديد لي طلقوه عليها راه قلت لك خاصك تشوف الجرائد باش تعرف اش وقع فهاد الاسبوع ... جوزيف راه حالف حتى يشدها و دارها فبالو نيت و ماناويش يسلمها للعدالة فاش يشدها ناوي يعدمها بيديه

بولترا : [ بضحكة هستيرية ] هههههههههههههههههههههههههههههههه ... بدا كايضحك حتى كاتتقطع ليه الضحكة و كايعاود يرجع يضحك حتى عادا ادلر معاه بالضحك

أدلر : هههههههههههههههه اش دارت حتى بديتي كاضحك 

بولترا : [ بدا كايحبس الضحكة بشوية بشوية ] داكشي خاص تشوفو نتا واش باغي تسمع على النفق ولا على الاستعدادات ديالها ولا على الاحتياطات ديالها ولا الرؤية البعيدة ديالها 

أدلر : يعني كاتقول مايمكنش ياك

بولترا : مايمكنش 

أدلر : هاديك حاجة متوقعة منها على هاد الصمود لي صمداتو هاد المدة كاملة بلا مايزعزعها شي حد 

بولترا : محتاج تأمن لي شي حوايج

أدلر : [ بإبتسامة ] داكشي لي غاتحتاج ليه أمنتو يوماين هادي و كنت كانتسناك غير تعيط لي باش نعرف بلاصتك .. عارفك ماغاتبغيش تتحرك بهويتك باش ماتفضحش بلاصتها 

بولترا : [ هز براسو للفوق و بتاسم ] كاتفهمني

أدلر : بلا مانخليو الوضع يتحول للحظة عاطفية بغيت نقولك.. [ كان غايقوليه شي حاجة حتى سمع صوت الجرس ] غانتسناك تعيط لي من بعد و نقولك شي هضرة .. هدا ماغايكون غير جوزيف لي جا 

قطع بولترا الاتصال معاه و بقا كايلعب بالتيليفون فيديه .. شاف فبوو لي باقا ناعسة فالبلاصة لي خلاتها فيها جيكساو داز حط التيليفون فوق الطبلة و مشا كايقلب على جيكساو لي حسها تقطع .. قلب فبيتها و فبيتو ماكانتش فلا كويزين خلاص راه باين ماكايناش .. خرج للزنقة مالقاهاش .. مشا للدوش و دق 2 دقات ولكن ماجاوبو حد طل من التقبة ديال الباب و بانو ليه الشموع شاعلة .. عرفها كاينا تما حتى خطا خطوة باش يرجع ادراجو و حبس ، ضور راسو بشكل دائري و حل الباب لي ماكانتش مسدودة لقاها مخشية من تحت الما و غير منين ماحساتش بيه عرفها كاتمارس الرياضة الاعتيادية ديالها .. سد الباب موراه غير بالشوية و قرب لها بخطوات هادئة حتى وصل لحدا الجاكوزي و جلس فالطرف ديالو ضور وجهو لجهة وجهها و خلا عينيه يستكشفو ملامح وجهها لي عاطيهم الما واحد المنظر فشكل .. شيئا فشيئا نظراتو بداو كايهبطو لتحت و كايتفحصو جسمها المنحوت فهاد اللحظة بالذات كاتبان بحال شي حورية بحر مع شعرها لي طايف فالما و خاصة بالصبغة البيضة لي دايرا لشعرها كاتبان كملكة الحوريات تحت الما .. نظراتو ليها تبدلو و احاسيس جديدة دخلوه و زعزعو كيانو و كيان شخصية الطفل الغاضب لي مسجونة فالداخل ديالو ... رعشة صغيرة بحال دغدغة كهرباء سرات فسائر الجسد ديالو و تملكاتو لثواني .. عارفها غائبة على العالم الواقعي فهاد اللحظة و غاتبقا دقائق و هي هاكا حتى توصل للحد الاقصى ديال صمودها تحت الما .. أنثى مختلفة على جميع إناث الكون أنثى لي كاتكون مرة وحدة فقرون من ديما كان عزيز عليه يقرا قصة كونتيسة الدم حتى جا الوقت لي ديك الأنثى تجسدات فالواقع و حطها القدر قدامو .. القدر؟ .. نفسو القدر لي لاعب معاهم لعبة الشطرنج و كايحط ليهم رقع محددة لي يتمشاو عليها ... بعد عينيه عليها و ناض خرج مشا للمطبخ يقاد لراسو اتاي بالاعشاب 

**
🔞  كــــونــــتـــيــســة الدم 🔞
ماكانظنش ماكاينش لي ماتفرجش لفيلم Bathory و واحد الفيلم اخر حتى نعقل على سميتو و نذكرو لكم كايهضر على واحد المرا لاباس عليها كاتقتل البنات لي مزال فسن الشباب و كاتشرب من دمهم .. كلنا تفرجنا ليه و عجبنا ولكن لي ماعارفينش هو هداك ماكانش غير فيلم عادي من وحي الخيال بل كان مستوحى من قصة حقيقية ... قصة ايليزابيث باثوري الملقبة بكونتيسة الدم لي كانت الطبقة المرموقة و من عائلة مالكة من اصل هنغاري عاشت فالقرن السابع عشر أي ف1560م ... واخا كانت عائبتها لاباس عليها بزاف ولكن كانت عندها واحد عمتها سحارة عموما .. هاد ايليزابيث باثوري كانت ذكية بزاف و مطورة ولكن السبب الرئيسي لي خلاها تولي كونتيسة الدم هو الجمال ديالها .. بقدر ما كانت ذكية بزاف كانت زوينة بواحد المقدار كبير انذاك .. تزوجات على سن ل15 براجل محارب عندو 25 " الكونت فيرينك نيداسدي " و داها تعيش معاه فالقلعة ديالو و هاد الزواج ديالها بيه حتى هو كان عندو دور رئيسي فالتحول لي تحولاتو لسفاحة حيت فالفترة لي عاشت مع راجلها كان كايغبر بزاف الشيئ لي خلاها تحس بالقنط و بداك القنط لي كان كايجيها كانت كاتمشي عند عمتها و كاتتعلم السحر و الشعوذة و بطبيعة الحال حتى وحدة من الوصيفات ديالها دعماتها فهادشي حيت كانت سحارة حقيقية فوقاش بداو كايبانو عليها علامات السادية هي فاش راجلها كان كايعاود لها كيفاش كايقتل الاتراك و كيفاش كايقطع ريوسهم .. مع الوقت ولات كاتعمر وقتها بالتعذيب ديال الخادمات كاتجوعهم لأسابيع و ضربهم بسوط و تحرقهم و تقتلهم هادشي كان بمساعدة 3 من الخدم ديالها كانو كايعاونوها .. ديك الوصيفة و واحد الخادم وحداخر و المربية ديالها و ف1600 مات راجلها و هادشي لي زاد ازمها و خلاها تولي وحش نييت .. بعدات ولادها على القلعة باش تزيد تاخد راحتها و من مور ماوصلات للأربعينات ولات واحد الحاجة كاتقلقها و هي الجمال ديالها لي كان كايضيع بسبب التجاعيد و تكامش حاولات تحيدهم ولكن حتى حاجة مانفعاتها حتى لواحد النهار كانت واحد الخدامة كاتمشط لها راسها و قصحاتها .. عصباتها و صرفقاتها حتى رعفات و من سوء حظها تقطر الدم على يدين إيليزابيث فاش مشات تغسل يديها لاحظات بلي البلاصة لي تقطر فيها الدم ولات اكثر نظارة و داكشي لي ماداروهش مستحضرات التجميل داروه قطيرات ديال الدم .. عيطات للوصيفة ديالها باش يجيبو لها ديك الخدامة و قطعو لها الشرايين ديالها و علقوها من فوق واحد الوعاء معدني و من مور ما ماتت الخدامة دوشات بالدم ديالها بقات غادا على هاد المنوال حتى قتلات 650 بنت فقيرة فمدة 10 سنين اغلبيتهم كانو فلاحات كاطمعهم بالخدمة فالقلعة ديالها بخلصة مزيانة شي كانت كاتشرب دمو باش زعما تتحسن صحتها و شي كانت كادوش بدمو باش يدوم جمالها ولكن اجرامها مادامش بزاف حيت طمعها زاد و ولات كاطمع فدم الطبقة النبيلة حيت يسحابلها دمهم حسن من دم الفلاحات .. ولات كاتستدرجهم للقلعة باش زعما تعلمهم اصول التصرف و الحديث بلباقة فالحفلات غير كايوصلو كاتقتلهم و هادشي بالضبط لي جاب لها نهايتها حيت بنادم لاحظ بلي ختافات 25 بنت من الطبقة النبيلة و الشك تحول لقلعة ايليزابيث حتى لواحد الليلة قتاحمو الجنود القلعة ديالها لقاوها تحولات لمجزرة .. اجساد ديال شي بنات معلقين و من تحتهم وعاء و قلبو فلاكاف لقاو بنات محبوسات فزنزانات ... ف1611 وصلات المحاكمة ديالها من مور ماتعرفات هوية الضحايا ديالها دوك الخدامات لي كانو كايعاونوها تعدمو اما هي حيت لاباس عليها و طبقة نبيلة حبسوها فقلعتها بالسجتن المؤبد حتى ماتت فسن ل54
**

▫غير خرج و هي تحل عينيها حيت تسالات ل15 دقيقة لي موالفة تبقى فيها تحت الما .. لبسات البينوار و طفات الشمع و جمعات حوايجها و خرجات لبيتها تلبس .. بدلات حوايجها و خلات الفوطة على شعرها و مشات تخشات فالمانطة حدا بوو حسات بواحد الراااحة نفسية و جسدية ماكاتتوصفش

بولترا : [ مد لها فنجان ] بالصحة

شداتو من عندو و جلس قدامها و حتى هو لاح عليه مانطة خفيفة ... هز تيليفون كايتفرج فتصاور الجرائد لي سيفط ليه أدلر فواحد اللحظة بتاسم و حتى هي لاحظات هادشي 

جيكساو : هضرتي مع صاحبك 

بولترا : تفرجي فاخر الاخبار .. وليتي حديث الشهر ...


شدات التيليفون و بدات كاتقلب فالتصاور لي عطاها تشوفهم .. هاد المرة فاتت رجال الاعمال و الاغنياء و المشاهير حيت الله يخلف على جوزيف ماتهنا حتى خلا صورتها مطبوعة فجميع الجرائد و فالصفحات الأولى ولكن ماشي هادشي لي ثار انتباهها .. كانت فوقما كانت كاتهبط كاتزيد تلقا تهم فظيعة تلفقات ليها و تاهموها بيها باش يزيدو يخصرو صورتها زعما فنظر العامة و الدول لي تضررات من جيكساو اخر حاجة كانت غاتسوق لها هي صورتها خاصة حيت هي مجرمة ولكن التهم لي لفقو لها كايبورشو لحم الانسان العادي و حتى لحم المجرم .. قالو عليها كاتقتل حتى العيالات و كاين كاميرات لي شدوها كاتدهن دم ضحياتها فوجهها و لحمها على امل جمالها يدوم .. قالو عليها كاتخطف دراري الصغار و تعطيهم لواحد مجنون يغتاصبهم قدامها و من مور هادشي كاتفنن فقتلهم و حتى من داك المجنون قالو بلي راه شدوه و بالطبع حطو صورو لي هما صور هالك لي علم الله فين غبروه .. قالو عليها قتلات عائلتها و بزاااف ديال الأقاويل خرا لي تخلي اي واحد من العامة يشدها يبغي يدفنها .. لي تخلي أي أم تتخبع فدارها و تخبع وليداتها و اخر حاجة هي اللقب لي طلقو عليها
"" كونتيسة الدم "" الامرأة الغنية لي عدبات و قتلات 600 امرأة و شابة و 25 منهم من العائلة المالكة لي هما عائلتها ظنا منها دم دوك النساء غايحافظو على جمالها و يحميوها من الشيخوخة. [ المقال ديالها لي غانكتبو غاتلقاوه لتحت ] .
عطاتو تيليفون بلا ماتشوف فيه و مادارت حتى شي ردة فعل فقط كتافات تشد فنجانها و ترتاشف منو و عينيها كايشوفو فالمدفئة 

بولترا : [ عقد حجبانو ] قساو عليك هنا بلاتي نشوف [ حط التيليفون فوق الطبلة و طوا رجل و الرجل الثانية خلاها مطلوقة حيت كان جالس فوق الفوطوي .. تقابل معاها بدا كايقاد بيديه شكل كاميرا و عين مغمض و مزير عليها و عين حالها بحالا كايصور فيها ] لي غايشوف وجهك و يتمعن فيه غايعرفك ماغاتقتليش العيالات باش تزياني [ عاود و ميل راسو للجهة الثانية ] حتى قاتلة ديال دراري الصغار ماغاتجيش معاك ولكن لاتعطات لهم الفرصة و زادو تمعنو مزيان غايلقاو لقب كونتيسة الدم هو لي كايناسبك كتر ههههههههههههههههههههههههههههههه 

بدا كايضحك بكل ما اوتى من قوة للضحك فحين هي كانت باقا بنفس الوضعية ديالها و عينيها ماتزعزعوش من بلاصتهم .. هضرتو و ضحكو ماحركوش منها شعرة من غير بوو لي فاقت قافزة ... هز بولترا التيليفون و مشا لبلاصة خرا فحين جيكساو حطات الفنجان ديالها و حطات يديها لبوو باش طلع فيها .. طلعات ليديها و هزاتهم قابلاتها مع وجهها 

جيكساو : [ بنبرة هادئة و فيها نبرة حزن خفيفة ] شفتي ا بوو شنو قالو عليا ... واش انا كانقتل دراري الصغار.! عاقلة ا بوو نهار لي لقينا داك الرضيع لي لاحتو مو فالقمامة؟ ياك حنا لي رعيناه حتى وصل لعامين عاد حطيناه فدار اليتامى ياك فاش كنت كانخرج كنتي نتي لي كاتبقاي معاه ... عاقلة ا بوو على المرا لي لاحوها ولادها و مابغاوش يديوها لدار العجزة حيت غايتكلفو بمصاريف السكن ديالها تما.! واش حنا خليناها تموت فالبرد ديال روسيا.! ياك عطينا لها مأوى [ قربات لها بوو و تخشات فعنقها بحالا كاتحضنها ] ولكن انا عارفة ا بوو هاد التكتيك لي دارو معايا غايخلصوه بدمهم .. الدين ماكايخصوش يطول

بوو : [ صوت الضبح ] 

نظرات بوو لجيكساو و اللمعان ديال عينيها لي تقابل مع لمعان عينين مولاتها كانو بحالا كاتوافقها فهضرتها ... حطاتها فوق كتفها و هزات الفنجان رجعات كاترتاشف منو كأن هاد الحوار كاع ماكان .. كل حاجة فوقتها زوينة و الدقة قد ما توخرات قد ما كانت كاتقتل كتر ... رجع بولترا جلس و حط التيليفون 

بولترا : ماعندك زهر باقي يومين غانبقاو هنا عاد نمشيو لكندا

جيكساو : مزيان 

بولترا : [ هز فنجانو حتى هو كايرتاشف منو ] عندك شي بلاصة محددة باغا توصلي لها.!

جيكساو : التخطيط بزاف ماشي ديما كاينفع .. خلي القدر يدير خدمتو باش ماتتصدمش 

ناضت و مشات لبيتها هزات مونطو و زادت عليها الحوايج و خرجات ...


◇ حطات طائرة خاصة فمطار من مطارات ألاسكا من مور رحلة طويلة غير تحلات خرجو منها 10 رجال ببذلات بيضاء كبياض ثلوج ألاسكا .. دارو 2 صفوف بترتيب دازو ثواني و تم خارج شخص لابس بذلة سوداء و حاط فوق راسو قبعة كلاسيكية و لابس فيديه قفازات جلدية سوداء شاد بيهم عكاز أنيق مصنوع من الخشب و الفضة حط رجليه فالاراضي الألاسكية و هز راسو للفوق كايستنشق نسيمها البارد لي ختالط بعطرو الرجولي و ما هي الا ثواني حتى بدا تيليفونو كايصوني .. شاف فالرقم لي فلحظة خلا الابتسامة تزين ذقنو الأسود .. حطو فودنيه 

جيكساو : [ بنبرتها الهادئة ] محتاجة هوية جديدة

****** : [ بنبرة رجولية مخلطة باللكنة الروسية ] ساعة و غايوصلك لي محتاجة 

جيكساو : [ سكتات لثواني عاد جاوباتو حيت حاجة باينة مدام قال ساعة يعني يا هو جا لألاسكا يا سيفط شي حد ] ماتسيفط ليا حد باش مايوصلوش لك غير عروقو

****** : ساعة و غانجي

جيكساو : بوحدك

قطعات عليه و خشات التيليفون فجيبها و بقات غادا كاتتمشى ولكن مابعداتش على الدار تفاديا لايشوفها شي حد ... اما عند الشخص لي هضرات معاه غير قطعات معاه خرج من المطار لقا لوطو كاتسناه و شد السوارت من عند واحد من المرافقين ديالو

يوليان : سي إيزاك واش متأكد ماباغي حد يمشي معاك 

إيزاك : [ بنبرة رجولية خشنة ] بقاو فالمطار حتى نرجع ا يوليان ... ديمارا طوموبيل و شد الطريق للدار لي كاينة فيها جيكساو 

⇦فالنمسا 

مايكل : من نهار الحادث مابقيناش كانخدمو فريق و نطلاقاو مع باقي الفريق .. و من نهار هربو و نتا مشتت و معصب حاول تجمع راسك هادشي غايأثر سلبا عليك و على الفريق 

جوزيف : مايكل [ شاف فيه ] بغيتي تقلب معايا و دير يدك فيدي مرحبا .. مابغيتيش [ اشار ليه لجهة خرا ] سير تعاون مع ديك مجموعة الفاشلين 

مايكل : مافكرتيش فواحد الحاجة؟ ... كون ماكانش بينها و بين خونا رياس شي حاجة علاش لي غادي يهربها؟؟؟

جوزيف : شوف ا مايكل ماتزيدش عليا الله يرحم لك الواليدين هاد الساعة ماكاينش شي مصدر كايشتتني من غيرك خليني طرونكيل 

مايكل : و اش غانديرو مع داك المغتصب؟

جوزيف : هداك خليه حتى لمن بعد نسالي معاها و غانضور ليه 

مايكل : و دابا اش ناوي دير؟؟

جوزيف : [ ركز شوفتو فواحد البلاصة ] دابا تشوف على عينيك اش غاندير 

مايكل : بعد غير من أدلر و ماتحاولش تجبد ليه الهضرة من فمو يقدر ينوضو بيناتكم مشاكل راك عارف عقليتو كي دايرة فبحال هاد الامور .. فاش كايكون شي حد فينا غارق فشي حاجة ولا داير شي مشكل ماكايحملش لي يسولو عليه

جوزيف : هداك غسلت منو يدي و ماكنتش ناوي نجبد منو الهضرة .. الهضرة معاه بحال الما فالرملة 

مايكل : مزال مافهمت كيفاش حتى خرجو من روسيا راك شفتي كيفاش كانت محاصرة ديك المدينة لي كانت فيها و الديور ديال ديك المنطقة كلهم تقلبو بحالا سرطاتهم الارض

جوزيف : هداك هو راس الخيط لي غايوصلنا ليها فهاد اليامات ما حدا يديها و رجليها مربوطين 

مايكل : شي حاجة مامفهوماش هنا .. خاص نعاودو حساباتنا على مخارج ديك المدينة 

جوزيف : [ بتفكير عميق ] تما فين كاين السر ...


في حين كان كلشي هاني كان هالك مسجون فسجن من سجون امريكا و حتى الحكم ديالو مازال ماداروه .. الاب ديالو و الاخوة ديالو كايحاولو وي ديرو جهدهم باش يخرجوه بنفوذهم ولكن داكشي ماكان عندو باش ينفع نظرا للجرائم لي دار حتى من تخفيض العقوبة ماكاينش امل فيها .

▫رجعات للدار من مور ما يقارب ساعة ديال المشي و دخلات للبيت و جبدات الفاليزا ديال الفلوس لي كانت مخبعاها .. هزات منها مبلغ باش تعطيهم لإيزاك و عاودات رجعاتها لبلاصتها شوية سمعات صوت ديال لوطو وقفات حدا الدار .. سدات البيت و خرجات حلات ليه الباب من مور ما تأكدات من الثقب لي فالباب .. كان ايزاك و هاز فيديه فاليزا صغيرة 

إيزاك : معاك شي حد؟

جيكساو : كاينا الرفقة .. دخلات و فسحات ليه الطريق باش يدخل ، دخل و سد الباب موراه و مشا للصالون بلا ماتنعت ليه فين في حين هي كانت مشات للبيت تجيب الفلوس

جيكساو : [ ببرود ] تشرب شي حاجة

إيزاك : كاس ديال الما ... مشات للثلاجة تجيب ليه الما و فنفس ال قت كاتهضر معاه

جيكساو : [ كاتهضر و كاتخوي الما ] ماتبعك حد فاش كنتي جاي 

إيزاك : [ مركز مع الصوت لي زايد فالدار باش يعرف البلاصة لي كاين فيها بولترا ] خليتهم فالمطار 

جيكساو : مزيان [ عطاتو الكاس ديال الما و جلسات فالمقابل ديالو ] مزيان منين ماسيفطتي ليا حد 

إيزاك : ديك الصفحة طويناها .. تايقة فالرفقة ديالك.!؟

جيكساو : جبتي ليا أمانتي 

إيزاك : [ حط لها الفاليزا فوق الطبلة ] غاتلقايها هنا 

ضوراتها لعندها و حلاتها .. لقات نظرة على داكشي لي أمن لها و سدات الفاليزا و عاودات ناضت رجعات للبيت جابت الفاليزا ديال الفلوس و رجعات جلسات قدامو .. غير جلسات و هي تجي بوو لعندها فاش عرفات بلي كاين الزايد فالدار و وقفات فوق كتفها ... حطات ليه الفاليزا ديال الفلوس قدامو و هزها حطها حدا رجليه شوية و هو يتم خارج بولترا من الدوش و باين فيه يلاه دوش .. شاف فيهم بجوج و بقا كايشوف فإيزاك لمدة ثواني ... بتاسم ليه ابتسامة غريبة و لوح ليه بيديه و دخل للبيت 

جيكساو : باغا نهضر معاك فحاجة خرا ، فبلاصة خرا ... خرجات لبرا

فهمها بلي ماباغاش تهضر قدام بولترا .. هز الفاليزا و خرج لقاها ركبات فطوموبيل .. ركب حداها و ديمارا الطريق كاملة ماهضراتش معاه و ماشافتش لجهتو و حتى هو نفس الشي .. داك الصمت كان قاطعو غير الضبح الخفيف ديال بوو لي فكل مرة كانت كاطلقو كايبتاسم إبتسامة جانبية خفيفة ... شافتو بوو كايبتاسم و ضورات راسها ليه و هبطاتو لتحت كاتشوف فيه 

بوو : [ صوت الضبح ] 

إيزاك : [ بإبتسامة جانبية ] بومتك ماعزيزش عليها الغاشي

هبطات من كتف جيكساو و بقات غادا لناحية إيزاك .. طلعات ليه فوق المونطو و تقابلات مع وجهو كاتشوف فالبؤبؤ ديال عينيه بحالا غاطير عليه و حتى هو كان كايشوف لها فالبؤبؤ ديال عينيها .. بلاصا اللوطو فالجنب باش مايديروش شي حادث سير 

جيكساو : حيدها من حدا عينيك 

إيزاك : [ الصمت و باقي كايشوف فبوو بقاو على داك الحال ثواني عاد بعدات منو و رجعات لكتف مولاتها ] 

جيكساو : ماخفتيش منها

إيزاك : كاتحس بلي ناوي لك الغدر و لي ماناويش

جيكساو : [ ببرود ] كانت كاتختابرك [ رجعات لصمتها

بوو : [ صوت الضبح ] 

عاود ديمارا اللوطو و زاد بعد حتى وصل لبلاصة خالية عاد بلاصا فيها 

إيزاك : فاش محتاجاني 

خرجات من طوموبيل كاتسناه يتبعها .. خرج موراها و وقف متكي على اللوطو مراقبها بعيناه الزرقواتان كانت عاطياه بالضهر و خاشية يديها فجيبها و هازة راسها للسما .. ضارت لعندو و قربات منو بخطوات بقات كاتشوف فيه بنظرات باردة

جيكساو : [ بنبرة باردة ] الكليان ديالك كاملين كاتعاملهم بنفس الطريقة.!

إيزاك : [ بادلها النبرة ] ايلا راقو لي

جيكساو : [ بنفس النبرة ] ماكانظنش كاتقدم لهم خدمة التوصيل لديورهم 

إيزاك : [ دوز يديه على الذقن ديالو ] نعتابرو شكيتي فيا.!

جيكساو : وي

إيزاك : [ قرب من ودنيها و همس ] ماعزيزش عليا لي يشك فيا 

رجع وقف فبلاصتو كيما كان و عينيه مفيكسيين فيها .. زادت قربات ليه بخطوة و عينيها فعينيه .. الأنف ديالها جنب الأنف ديالو حتى مابقات حتى حاجة كاتفصلهم و همسات ليه 

جيكساو : [ بصوت كفحيح الأفعى ] ماعزيزش عليا لي يهدد بطريقة غير مباشرة 

بعدات عليه و رجعات لوقفتها العادية .. من حسن الحظ كل واحد فيهم عندو مكانة خاصة بالنسبة للثاني .. هي كليانة عندها مكانة خاصة و كبيرة و هادشي علاش تقبل التهديد .. و هو بالنسبة ليها شخص كاتيق فيه حيت بوو كاتيق فيه و مدام بوو ماشماتش فيه ريحة الغدر يعني لحد الساعة ماكايحفرش مور ضهرها و هادشي لي ماخلاهاش تقتلو و زيادة على هادشي هو الشخص الوحيد لي كاتتعامل معاه و كايأمن لها اش محتاجة فظرف وجيز 

إيزاك : [ ببرود ] غاننسا هادشي لي وقع دابا 

جيكساو : [ بادلاتو نفس النبرة ] غاننسا تهديدك

إيزاك : شنو محتاجة 

جيكساو : محتاجة 2 طوموبيلات هاد الاسبوع

إيزاك : شمن نوع 

جيكساو : 2 لافا نيفا 

إيزاك : للهنا؟!

جيكساو : [ بإبتسامة صغيرة ] للنمسا.

▪ كان واقف فبيتها و كايهضر فتيليفون 

أدلر : هاديك خاصك تنعس و نتا حال عينيك معاها مافيها ثقة و مدام مزال مادارت حتى شي خطوة لي تخليك تشك فيها ... كاينا شي حاجة فبالها

بولترا : ماغادير حتى خطوة حتى نفوتو كندا 

أدلر : باش عرفتيها؟؟

بولترا : الحدس 

أدلر : وصلني خبار اليوم و عرفت بلي جوزيف غايرجع لروسيا هو و مايكل .. باش يعاودو البحث من اللول هاد المرة غايهضرو مع السكان المحليين .. باغيين يعرفو الطرق لي كاتخرج من روسيا 

بولترا : و الوقت؟

أدلر : غدا غا يمشيو 

بولترا : رجع لروسيا هاد العشية 

أدلر : لقيتيني كانفكر فموضوع داك النفق 

بولترا : ********************** 

أدلر : الليلة غانتكلف و غدا غانجي و نجيب لك داكشي لي محتاج ماشي فصالحك تزيد تبقى تما 

بقاو كايهضرو حتى سمع الباب تحلات .. كانت جيكساو و إيزاك لي دخلو خرج لعندهم لقاه كايحيد المونطو ديالو و علقو 

بولترا : [ كايضحك ] هههههههههههههههههههههههه أدلر بقات غير بلاصتك 

أدلر : علاش شكون جا لعندكم؟ داك لي كاتتعامل معاه؟ 

بولترا : ولا واحد من ضيوفنا 

أدلر : هاديك كاتخطط لشي حاجة 

بولترا : ماكانشكش فهادشي ...


شاف فيه إيزاك بنظرات حادة كالسهام عكس بولترا لي كان مرة مرة عاد كايضور يشوف فيه ... كل واحد فيهم عارف الثاني و هادي حاجة طبيعية حيت جامعهم تقريبا نفس الميدان التجارة السوداء غير الفرق واحد مافيوزي و شارك التجارة السوداء و القتل و حوايج خرين و الثاني هو ملك سوق السوداء ... دخل للصالة و جلس و من الثانية لي جلس فيها و بولترا كايشوف فيه حط التيليفون من يديه و تقابل معاه ماحيدش عينو عليه فاش شافو هكاك كايشوف فيه دوز يديه على ذقنو و حتى هو بقا كايشوف فيه باش يطلق الهضرة لي باغي يقولها .. عاود بولترا ميل راسو لواحد الجنب و زير على عينيه زعما باش يشوف مزيان .. جات جيكساو لقاتهم على داك الحال واحد كايشوف فالثاني 

إيزاك : عندي شي حاجة فوجهي.!

بولترا : [ بتساؤل ] واش صبغتي لحيتك؟!

ضور ايزاك وجهو بإشارة لا حول و حط صباعو على عينيه من الصباح و هو كايتسناه اش غايقول اما جيكساو والفات هبالو

جيكساو : [ كاتحك راس بوو ] غايبقا معانا إيزاك هاد الليلة 

بولترا : كنت كانتمنى نقدرو نضايفوه الليلة ولكن كاينين غير 2 بيوت .. [ ذلا شنايفو و شاف فإيزاك ] واش ترضى على الزحام 

إيزاك : على مافهمت من بعد غاترجعي لطريقة التمويه باش تقدري تسافري من دولة لدولة 

جيكساو : وي 

إيزاك : غاتلقاي صعوبة باش دوزي .. ولاو جميع المطارات كايطلبو بصمات المسافرين و بصماتك حاليا كاينين عندهم و دايرين لك عليهم هوية 

بوو : [ صوت الضبح ] 

بولترا : جرحي صباعك ولا حرقيهم باش تلفي البصمات مؤقتا 

إيزاك : ولكن ماشي شي حاجة خطيرة .. غاتلقاي فالفاليزا Deep master prints [ نوع من البصمات المزيفة ] صعيب يعرفهم شي حد بلي اصطناعيين 

بولترا : جربي اكسيد الكالسيوم .. البصمات المزيفة ماغادوزش على الشرطة الكندية 

إيزاك : كايدوزو فاش كانكون انا خادمهم و مجربهم ... بقات غير كاتتسنط لهضرتهم .. بتاسمات ابتسامة خفيفة و هي حادرة راسها كاتشوف فصباطها 

جيكساو : مرضى الأديرماتوكليفيا ماكايحتاجوش يمسحو بصماتهم

إيزاك : [ بإستغراب ] ماعندكش البصمات؟

بولترا : سميتو اللانحت جلدي هادي حاجة ماغاتحتاجش للسؤال

إيزاك : و علاش كنتي كاتستعملي غاز الامونيا باس تمسحي بصماتك من البلايص لي كادوزي منهم؟ [ البلايص لي كادوز منهم هما الاماكن لي كاتقتل فيهم الضحايا ]

جيكساو : [ شافت فيه ] كانمسح الحجم ديال اليد و الاصابع 

بولترا : [ كايضحك ] هههههههههههههههههههههههه و باقيين كايسولو علاش نتي سفاحة .. فيك جميع الموصفات ديال المجرم المثالي .. ماعندكش الهوية القانونية و ماعندكش الهوية الطبيعية لي كاينا ف99.99% ديال البشر اش بغاوك تكوني 

ناضت للبيت و خلاتهم ... كاتتسنا الخبر ديال التأكيد يوصل في حين بولترا و ايزاك كانو باقيين جالسين

بولترا : [ كايشوف فالباب ديال بيت جيكساو و فنفس الوقت كايوجه الهضرة لإيزاك ] ماتنساش واحد القضية 
التربة لي كاتحاول تزرع فيها نوعها ماشي بحال النوع لي موالف بيه

إيزاك : ماتخافش عليا .. كانعرف نفرق بين التربة العادية و التربة لي كانت فواحد النهار حمم بركانية فالنهاية الفرق واضح بيناتهم .. وحدة كانزطم عليها و الثانية كانزرع فيها

بولترا : ههههههههههههههههههههههههههههههههه كاتسنا تخرج لك وردة بلا شوك من التربة لي كانت فواحد النهار حمم بركانية؟

إيزاك : كاينا واحد المقولة روسية كانأمن بيها ... عمرك تنسى بلي احسن تربة كانزرعو فيها كانت فواحد النهار حمم بركانية ... 


صونا التيليفون لإيزاك 

إيزاك : [ كايهضر و عينيه فبولترا ] اش وقع

يوليان : شرينا داكشي لي وصيتينا عليه ا سي ايزاك و دابا راهم فالطريق للنمسا 

إيزاك : مانبغيش يكون شي غلط

يوليان : خلي بالك هاني ا سي ايزاك تكلف بيهم شخص خبير فزرع القنابل و كنت حاضيه فيديو فاش كان كايزرعهم

إيزاك : وصلني بالمستجدات 

قطع عليه و تكا على الفوطوي كايشوف فبولترا بنظرات ماكرة .. دازو ساعات و ساعات حتى واحد ماخرج فيهم من تما حتى وصلات 8 ديال العشية و هما يصونيو تيليفوناتهم فدقة وحدة .. خرجات جيكساو حطات التيليفون لبولترا فوق الطبلة و رجعات جلسات حداهم في حين هما غير صوناو لهم التيليفونات ايزاك خرج للزنقة و بولترا مشا للبيت بقات غير هي و بوو ولكن مادازش بزاف حتى طارت حتى بوو و خرجات من الباب فإتجاه واحد الشرجم ديال الدار و بالتالي بقات غير جيكساو لي فغرفة المعيشة ترسمات ابتسامة هادئة على شفتيها و عينيها فالمدفئة .. القادم اعظم و لي اذاها ماغايتسناش بزاف باش يتخلص على خدمتو 

#Flash_Back

نرجعو للساعة فاش كانت كاتهضر مع ايزاك 

جيكساو : 2 لافا نيفا 

إيزاك : للهنا؟!

جيكساو : [ بإبتسامة صغيرة ] للنمسا

إيزاك : [ بادلها الابتسامة ] العنوان؟

جيكساو : [ جبدات ورقة و عطاتها ليه ] بسمية جوزيف أندرسون ... مايكل ماردر 

إيزاك : هدية ولا عقاب؟

جيكساو : هدية 

هادشي باش كاتعجبو الدقة ديما عندها من تحت التبن فاش سولها واش هدية ولا عقاب حيت العقاب كايعني بلا مايحتاجو يحلو الطوموبيل غاتتفركع عليهم غير بفضل التحكم عن بعد لي غايكون شادو واحد من رجالو و الاهم هي غايموتو ديريكت و الهدية هي خاصهم حتى يحلو الكوفر و مع الحلة غاتتفركع عليهم ولكن ماغايموتوش .. غايتشوه لهم وجههم كيما شوهوه لها مع العامة و تاهموها بإتهامات باطلة العين بالعين و السن بالسن و البادئ أظلم .. ماغاتخليش شي حد لي يقتلهم فبلاصتها .. حقها غاتاخدو بيديها و موتهم غايكون محتم على يديها

إيزاك : معاياش الوقت؟

جيكساو : 22:00 

عيط على يوليان و عطاه الاوامر و زاد امر من عندو فاش يشوفو الضحايا جداد ديالها يعيطو ليه ابيل فيديو و تكون مشفرة باش مايشد بلاصتهم حد .. سالا اتصالو و شاف فيها

إيزاك : غايدوز داكشي قدام عينيك

جيكساو : [ بنظرات باردة ] بغيتي الخلاص بالعملة ولا بالخدمة

إيزاك : بالخدمة 

جيكساو : [ جبدات قلم و دفتر صغير كان فيه قائمة طويلة ديال الاسماء ] السمية

إيزاك : هالك

شافت فيه و دارت علامة على سمية هالك و رجعاتو لبلاصتو و تحركو للدار بجوج حيت الاتصال ديال الفيديو غايكون فتيليفونو باش ماتوقعش شي حاجة لي تفرش بلاصتها 

#FlashBack_End

رجعات بتفكيرها للحاضر فاش جا ايزاك و جلس قدامها .. دار لها اشارة بعينيه بلي الهدايا وصلو لبلايصهم .. دوزات يديها على شعرها و ناضت كاطل من الشرجم غير شافت مطولا فالثلوج رجعو عينيها للرمادي فااااااتح .. عاودات ضارت لعندو 

جيكساو : عارف اش غايوقع لصحابو 

إيزاك : باش عرفتيها؟

جيكساو : بوو تبعاتو 

▪ كان كايتسنا فإتصال أدلر

أدلر : وصلت لروسيا دابا و..

بولترا : رجع للنمسا فأول رحلة

أدلر : و النفق؟؟ راني غادي ليه

بولترا : هضرتي مع جوزيف؟

أدلر : هضرت معاه قبل مانجي لروسيا 

بولترا : عاود عيط ليه و سيفطو للفيلا

أدلر : تسنا نعيط ليه 

هز تيليفونو العادي و عيط بيه لجوزيف ولكن فوقما كان كايعيط ليه كان كايقطع عليه .. عاود عيط لمايكل باش يدوز عليه جوزيف ولكن نفس الشي .. فوقما كان كايعيط ليه كايقطع عليه حتى طفاو بجوجهم تيليفون

أدلر : ماكايجاوبوش 

بولترا : عرفوك جيتي لروسيا

أدلر : تسنا نشوف 

بقا كايقلب فالتيليفون العادي حتى لقاهم فعلا خاشيين فيه جهاز تعقب بحجم حبة أرز و مكالاماتو لي تما مراقبين ... ولكن لحد الساعة ماعارفين والو من غير ان ادلر وصل لروسيا ... هرس داك الجهاز ديال التعقب 

بولترا : شنو لقيتي؟

أدلر : مركبين ليا جهاز تعقب فالتيليفون و مراقبينو 

بولترا : غايشدو اول رحلة لروسيا باش يعرفوك فين كاين

أدلر : علاش سولتيني عليهم واش واقعة شي حاجة؟

بولترا : عاقل على المافيوزي لي لي نوضنا معاه لاكير؟

أدلر : [ كايضحك ] هههههههههههههههههههههه علاش واش كاين غير مافيوزي واحد لي تعاملنا معاه

بولترا : إيزاك هههههههههههههه

أدلر : سميتو مزال مرسخة فبالي

بولترا : [ زاد ضحك ] داك لي تسببت ليه فعاهة مستديمة فرجليه ههههههههه [ عاود جمع ضحكتو و خنزر ] هو نيت لي حرق لي وجهي

أدلر : حرمك من اللحية ولكن نتا حرمتيه يتمشى بلا عكاز

بولترا : [ ذلا شنايفو و هضر بصوت طفولي ] هو حرمني من اللحية و انا حيت قلبي كبير عطيتو الونيس و الصديق لي يرافقو مدى الحياة .. العكاز [ رجع كايضحك بهسترية ] ههههههههههههههههههههههه 

أدلر : مالو؟؟

بولترا : كان كايهضر فالتيليفون مع يوليان على قنابل غاديين للنمسا [ قدر يفرز هضرة يوليان مع ايزاك فالتيليفون بسبب الهدوء لي كان تما ]

أدلر : ولكن هو اش جابو لتما؟ و اش بينو و بين النمسا حساباتنا صفيناهم سنين هادي

بولترا : هو المافيوزي لي كاتتعامل معاه أثينا 

أدلر : وا صدفة هادي ... المهم فهمت اش خاصني ندير .. 100% هي لي هضرات معاه باش تقتل جوزيف 

بولترا : ماغاتقتلهمش 

أدلر : [ بجدية ] هاديك ايلا ماقتلتيهاش غاتحاول تقتلك و تقتل لي ضايرين بينا 

بولترا : حاول توصل لجوزيف و مايكل .. منعهم يمشيو لديورهم

أدلر : اللفعة بدات طلق سمها 

بولترا : [ بإبتسامة بلهاء ] بعض المرات اللفعة كاتقتل راسها بسمها 

أدلر : انا غانأجل النفق حتى لمن بعد و غانحاول نوصل لهم .. ماتفكرش من ناحيتهم ماغايوقع والو لعائلتنا 

⇦ في النمسا ⇨

كان جوزيف و مايكل كايقلبو فالفيلا ديال بولترا فالغرف ديالهم بجوج و لحسن الحظ ماكانتش داداهم حيت قلبوهم سفاهم على علاهم كايقلبو على شي حاحة لي تقدر توصلهم ليهم 

جوزيف : [ العوافي خارجة منو بالاعصاب ] المكللللخ ماعارفش رااااسو بلي كايحاول يحمي القتالة لي غاتقتل حتى خووووونا 

مايكل : ماكاين حتى شي سبب منطقي لي يخليه يمشي لروسيا من غير ايلا كان بولترا ولا..

جوزيف : [ حبس من التقلاب و خرج عينيه ] ولا غايكون مشا يتلف شي دليل بقا 

مايكل : هادي حاجة باينة .. علاش واش كاتسناه يخلي لينا فين نزيدو نقلبو؟

جوزيف : [ جلس و بدا يراجع من اللول ] ماغايمشيش يشوف رياس حيت خرج من روسيا .. و الدلائل لي يقدر يلقاهم فدارها باش يتلفهم ماكاينينش حيت ريبنا الدار بقاو 2 حوايج ... يا غايقلب على الشخص لي عاونهم باش يغبروه لشي دولة 

مايكل : يا غايكون مشا يحيد اخر دليل على الطريقة لي هربو بيها

ناض جوزيف و يلاه جا يهضر مع مايكل و هو يصوني ليه التيليفون كان ادلر .. قطع عليه و عاود صونا ليه التيليفون و قطع عليه 

مايكل : هو لي كايصوني؟؟ .. ماجا فين يجاوبو جوزيف حتى بدا تيليفون مايكل حتى هو كايصوني

جوزيف : ماتجاوبوش .. قطع عليه هدا منين ولا كايخبي علينا ماغانعاود نهضر معاه حتى نشد ديك المجرمة

مايكل : ولكن راه يقدر يكون باغي يقول لينا شي حاجة مهمة .. ماموالفش يصوني علينا ب2 فمرة ... حيد لو التيليفون و قطع عليه و عاود صونا التيليفون و عاود قطع فاللخر طفا التيليفونات بجوج

جوزيف : فاش يتقاد معانا و يولي يفكر بعقلو ديك الساعة نهضرو معاه كي الناس اما ما حدا كايدير هاد التصرفات و يعيق البحث ديالي ماغانهضرش معاه 

مايكل : و اش غانديرو دابا

جوزيف : غانشدو اول رحلة لروسيا ولكن هاد المرة غير ضرب حسابك غانبقاو تما 2 سيمانات حتى نعرف منين دازت 

مايكل : على هاد الحساب انا غاندوز للدار نهز الوراق ديالي و حوايجي ... نطلاقاو فالمطار ...


تفارقو و كل واحد فيهم مشا لدارو 

▫كانت هازة فيديها قرعة ديال الما كل مرة كاترتشف منها حتى بانت لها بوو جاية موراها تحلات الباب ديال بيت بولترا و خرج منو كان كايشوف فجيكساو بشوفات فشكل .. شافت فيه بنص عين من نظراتو و الشدة ديال التيليفون لي مزير عليه و ماطلقش منو كان باين ليها بلي عاق و بلي كايتسنا شي رد ديال شي مكالمة و مدام ادلر لي صونا عليه و هو ماكاينش هنا يعني غايكون رياس هضر مع ادلر باش يحاول يمنع هادشي لي غايوقع و من النظرة لي بقا مطولها حاجة باينا كايفكر فالدقة لي غايضربها بيها .. هادشي كامل قدرات تحللو بينها و بين عقلها غير من شدة التيليفون و نظراتو المطولة ... جات بوو جلسات فوق كتافها و بقات حتى هي كاتشوف فبولترا 

بوو : [ صوت الضبح ] 

جيكساو : [ بنبرة هادئة ] عارفة ا بوو 

بوو : [ صوت الضبح ] 

جيكساو : [ هزات عينيها فيه و عاودات شافت فبوو و أومأت براسها ] 

إيزاك : شحال ديال الوقت باش وليتي تقدري تتواصلي معاها؟

ماجاوباتوش .. كتافات بإبتسامة الإستهزاء ، كايشوف بلي التواصل مع بومتها حاجة لي يقدر اي واحد يتعلمها .. مامتداركش شحال ديال الوقت نعازلات فيه باش تقدر تولي تتواصل معاها و شحال ديال الوقت دوزات باش تبدل النطق ديال الكلمات ديالها باش تقدر حتى بوو تفهمها و شحال ديال الوقت دوزات باش تسترجع نطقها العادي و شحال ديال الوقت دوزات باش تقدر تفهم الإيقاعات ديال طيور البوم غير باش تولي تقدر تتواصل مع بومتها .. ماكايناش شي حاجة تقدر تمنعو باش يشري بومة ولا يصيد وحدة صغيرة و يكبرها هو و يعطيها تاكل و تشرب ولكن باش طلع بحال بوو العقل ديالو ماعندوش قدرة التحمل الكافية من غير لاجاتو جلطة دماغية ... بقاو هكاك و كل واحد فيهم كايتسنا التيليفون ديالو يصوني .. داز الوقت و تيليفون مزال ما صونا غير خرج بولترا من تما و هو يصوني تيليفون ايزاك .. خرجو و ركبو فالطوموبيل ... عطاها التيليفون و خبعات الكام و تحركو من تما ... صونا عليه تيليفون اخر و مدو لها و نفس الشي كانت ابيل فيديو .. خبعات الكاميرا و بقات كاتتسنا العرض ... كان فكل تيليفون شخص مختالف فبلاصة مختالفة ... واحد حدا دار جوزيف و واحد حدا دار مايكل كايتسناوهم يوصلو 

⇦ عند جوزيف ⇨

كان صايك باغي غير فوقاش يوصل .. عاود ضور الهضرة ديال مايكل فراسو علاش ادلر كان كايصوني عليهم بجوج و مصر باش يهضر مع واحد فيهم؟ زعما تكون شي حاجة وقعات لرياس؟ ولا يكون بدل الرأي ديالو و بغا يعطيهم شي معلومة؟؟ قرر يخدم تيليفونو و يعيط ليه يشوف اش واقع ... شعل تيليفونو و دوز نمرة ادلر ولكن لقا تيليفونو خارج التغطية خشاه فجيبو و خلا الهضرة معاه حتى لمن بعد اصلا ها هو غادي عندو برجليه لروسيا ... وصل لقدام المبنى لي ساكن فيه بلاصا اللوطو و يلاه جا يطلع و هو يوقفو العساس ديال داك المبنى 

العساس : سي جوزيف راه جا واحد الصديق ديالك سول فيك

جوزيف : [ شاف فيه بإستغراب ] شكون هدا.!؟ ماقالكش سميتو 

العساس : ماقالش ليا ولكن عطاك هادو [ عطاه سوارت ديال طوموبيل و ورقة ] 

جوزيف : شكرا ... شد الورقة و حلها كانت مكتوبة بالانجليزية 

" كنت باغي نعطيك الهدية من يدي ليدك ولكن ماكتابش ولكن ماتقلقش .. مابقاش بزاف و نعاودو نطلاقاو ... حل الكوفر و غاتلقا الكادو ديالك "

هادشي لي كان مكتوب ... ماكاين لا عنوان لا شكون المرسل اول واحد توقعو يديرها هو بولترا حيت عزيز عليه يدير بحال هاكا ... كليكا على واحد الزر و تشعلو البولات ديال واحد اللوطو و تسمع صوت الحلان ديال الباب ... قرب ليها هو كايتفحصها فعينيه و عقلو كايفكر غير شنو ممكن يكون فالكوفر و هاد المرة بولترا اشمن مفاجئة داير ليه ... مشا لجهة الكوفر باش يحلو ..


⇦ فبلاصة خرا فالنمسا⇨

صوت الاسعاف كايتسمع فالشارع كامل و صوت الغوات و الضجيج ماحبسش الدنيا مرونة بطوموبيلات البوليس فكل بلاصة و بنادم مكجكج شي كايصور بالتيليفون شنو وقع و شي مخلوع و شي كايهضر على هاد الانفجار الكبير لي وقع هنا ... هزات سيارة الاسعاف الشخص لي تعرض للانفجار .. عاد كايحققو فهويتو حيت وجهو تحرق كامل و هو غيب ... قلبو فحوايجو قبل مايديوه كان تيليفونو هزوه و من حسن لحظ كان بلا كود و بلا شيما .. في حين واحد منهم كايدوز اخر رقم عيط ليه كانو الباقيين كايحققو مع العساس ديال البناية و الجيران 

العساس : لا ماشاف حتى واحد فاش جا ولكن قبل مايجي بشي ساعتين جا لعندي واحد الراجل سول عليه و فاش قلت ليه ماكاينش عطاني سوارت ديال الطوموبيل و ورقة باش نعطيهم لسي مايكل فاش يجي و مشا مابغاش يجلس يتسناه

الشرطي : باقي عاقل على شكلو؟

العساس : اه باقي عاقل عليه 

الشرطي : غاتمشي معانا للكوميسارية باش تعطي الاقوال ديالك 

العساس : واخا ا سيدي ... عطا البوليسي اشارة لبوليسي اخر و هضر معاه باش يمشي مع العساس يقدم الافادة ديالو و هو مشا كايكمل التحقيق ديالو مع وحدة من الجيران

الشرطي : ماشفتي حتى حاجة غريبة قبل الانفجار؟

الجارة : ماشفتش ولكن الصراحة السيد مايكل كان من اطيب الناس و راجل عزيز عليه الخير فاش نتاقل مؤخرا لعندنا

الشرطي : ماحسيتوش بشي حركة غريبة فهاد اليامات ولا شي حاجة غريبة؟

الجارة : لاحظنا واحد الحاجة .. هو عايش وحداني و كانت عندو واحد العادة غريبة ماكايباتش فالدار ولكن بالصدفة عرفنا بلي الليل كايدوزو مع المتشردين واخا ماعرفتش واحد بحال سي مايكل اش كايدير معا..

الشرطي : [ قاطعها ] كانقصد فالمحيط ا لالة ماسي فحياتو الشخصية 

الجارة : مالاحظت والو ا سيدي بحالي بحال كاع الجيران كنت كانتعشى مع ولادي حتى زعزعنا صوت الانفجار تصدمت و نضت خارجة كانجري.. ... دار ليها يديه بمعنى باراكا و مشا كايشوف فالبوليسي لي هز التيليفون 

الشرطي : عيطتي لعائلة سي مايكل؟

الشرطي 2 : عيطت لأخر رقم عيط ليه ولكن خارج التغطية ... عاود قلب فالكونطاكط حتى لقا نمرة جوزيف و دوز نمرتو .. بقا شحال كايصوني عاد جاوبو

جوزيف : مزال ماجمعت حوايجي لقيتيني يلاه غانشوف الهدية ديال رياس

الشرطي 2 : سي جوزيف خاصك تجي ضروري لكلينيك ***** سي مايكل كان ضحية انفجار ... بقا واقف جوزيف لمدة ثواني كايستوعب الهضرة لي قالو ليه 

جوزيف : اش كاتقول نتا؟؟؟؟؟ راه يلاه كان معايا واش كاضحك عليا

الشرطي 2 : تقدر تلتاحق بينا و تشوف اش وقع ا سي جوزيف

قبل مايكمل هضرتو قطع عليه و ركب فأقرب طوموبيل كانت ليه ... هي نفسها اللوطو لي جاتو كادو و شد الطريق نيشان للكلينيك كايصوك بواحد السرعة خيالية بحالا كايسابق الريح باش يلحق صاحبو .. دخل كايجري لداخل و كايسول الموظفين لي فالكلينيك بعصبية مفرطة 

الممرضة : ا سيدي راه دخلناه لغرفة العمليات .. تهدن و خلينا نديرو خدمتنا 

جوزيف : [ هز يديه و هضر بالغوات ] اشمن خدمة هادي؟؟؟؟ كانسولك على حااااالتو و نتي كاتقولي لي نتهدن

الممرضة : سيدي راه الكلينيك فيه مرضى محتاجين للهدوء و دكاترة كاتعيق الخدمة ديالهم ايلا بغيتي نقدرو نديوك لوحدة من الغرف و نعطيوك مهدئ 

بقا كايشوف فيها بواحد الغضب كان غايضربها كون ماجاتش سيلين شداتو فالوقت المناسب 

سيلين : جوزيف شد راسك 

جوزيف : [ نفض دراعو من يديها ] ماشي وقتك ا سيلين مااشي وقتك هدا

سيلين : [ عاودات شداتو و ضوراتو لعندو ] شوف راني سمعت اش وقع لمايكل ماتخليش الغضب يسيطر عليك دوز تجلس [ جراتو لواحد الكرسي و هضرات مع الممرضة تعطيها كاس ديال الما ] ...


بقا جالس و كايفيبري برجليه .. حتى ناض بالزربة و خرج باغي يمشي لفين وقع الانفجار حتى وصل للطوموبيل و شداتو سيلين 

سيلين : سمعني عندي شي هضرة ضروري خاصك تسمعها بخصوص الحادث و كيفاش وقع ليه .. ماكنتش باغا نقولها لك لداخل باش ماتتهورش ولكن.. [ ردات البال للطوموبيل لي بغا يركب فيها ] بلاتي واش هاد طوموبيل ديالك؟؟

جوزيف : هادشي علاش محبساني؟؟ 

سيلين : منين جاتك؟؟؟ واش يلاه شريتيها؟؟؟

جوزيف : سيلين [ غمض عينيه و عاود حلهم و زفر ] الوقت لي نضيعو معاك ماعنديش .. خليني عليك هاد الساعة باش ماتشوفيش شي حاجة ماتعجبكش ... عاود بغا يمشي و وقفاتو 

سيلين : [ بجدية ] و انا عندي الوقت لي نضيعو معاك؟؟؟؟ كانسولك واش الطوموبيل ديالك شريتيها ولا جاتك كادو 

تنتر من يديها و ركب فالطوموبيل و كسيرا خلاها واقفة متبعاه بعينيها تا غبر حتى بغات تدخل و هي تسمع صوت ديال طوموبيل جاي مكسيري .. دورات راسها لقاتو رجع .. وقف الطوموبيل حدا رجليها و خرج لعندها بالزربة ، شدها من دراعها

جوزيف : باش عرفتيها جاتني كادو؟؟

سيلين : يعني جاتك كادو؟ 

جوزيف : جاوبيني غير على لي سولتك 

سيلين : [ نطرات يديها ] تعلم لأسلوب الحوار و ديك الساعة اجي نتناقشو بحالنا بحال الناس اما هاد الساعة نفضل نخدم مع البوليس العاديين والا نخدم مع واحد ماكايقدرش المساعدة و الزملاء ديالو .. حتى انا راه زميل ديالي و مدام جا للنمسا و وقع ليه هادشي فالنمسا خاص نلقا حل باش ماتشوهش سمعة الدولة ديالي بالارهاب

جوزيف : سيييليين 

سيلين : [ هزات تيليفونها و دوزات واحد الرقم ] كاينا واحد اللوطو من نوع لافا نينا فالكحل مشكوك فيها تسبب شي انفجار اخر حدا كلينيك ******* ... علماتهم باش يجيو دارت لعند جوزيف و بعداتو 

جوزيف : سيلين واش كاتلعبي معايا دابا؟؟؟

سيلين : [ عيطات لدوك الشرطيين ] خويو بلاصة اللوطو و ماتخليو حد يقرب لها حاولو ماتخلعوش الناس باش مايتأزمش الوضع [ مشاو و دارت لعند جوزيف بعداتو شوية على الطوموبيل ] مايكل وقع لو هادشي بسبب انفجار قنبلة كانت فاللوطو لي ماكانتش اللوطو ديالو و انما كانت لوطو جديدة من نوع لافا نينا فالبيض و العساس لي تما فاش عطا إفادتو للبوليس ذكر شي واحد جا عطاه ورقة و طوموبيل و وصاه يعطيهم لمايكل ماعرفناش كيفاش تفركعات و مزال يلاه باديين فالتحقيق هادشي لي عارفة و هادشي علاش سولتك

بقا كايسمع لهضرتها و كايربط الاحداث المتشابهة مع بعضياتهم شوية تفكر الورقة مشا كايجري يقلب فاللوطو مالقاهاش و مشا كايشير على طاكسي .. ركب و عطاه العنوان في حين سيلين بقات تما مراقبة الوضع و كاتتسناهم يوصلو .. البلاصة لي حدا الكلينيك خوات و حتى واحد مازعم يركب فالطوموبيل باش يبعدها حيت لحد الساعة ماباينش عندهم كيفاش تفركعات اللوطو على مايكل 

▫حطات التيليفونات بجوج و خرجات من اللوطو يضرب فيها البرد .. تبعها ايزاك و تكا على الطوموبيل ماهضرش معاها فالاخير حتى هو ماعجبوش الحال كيفاش نجا واحد منهم 

جيكساو : [ خشات يديها فجيبها و هضرات بنبرتها الهادئة ] الحياة كاتنفر من الناس المزيانين .. كاطبق عدالتها بميولها للناس لي مامزيانينش و كايستاهلو التعذيب 

إيزاك : [ بنفس النبرة ) المرة الجاية انا لي غانتكلف 

جيكساو : ماكايناش مرة جاية .. الحياة طبقات عدالتها و انا غانطبق عدالتي 

إيزاك : [ تقابل معاها ] خاصك تردي البال مع هداك لي معاك 

جيكساو : نفس الهضرة ليك ... ركبو فاللوطو و عاود ديمارا باش يوصلها للدار ...


وصلها للباب و مشا باش يرجع لروسيا يقضي شغالو و فطريقو للمطار عيط على يوليان 

يوليان : سي ايزاك كانعتاذر على..

إيزاك : ماشي مشكل .. غاترجع للمستودع لي فيه الباب ديال ديال النفق سد 2 متر بالتراب بلا ماتهدمو و فاش ترجع لروسيا دير نفس الحاجة للمدخل ديال النفق 

يوليان : واخا ا سي ايزاك 

إيزاك : دير هادشي بوحدك و رد البال باش ماتخليش الشك يرجع لينا 

يوليان : غير تهنا من هاد الناحية هاد الليلة غانسالي هادشي 

▫حلات الباب و دخلات .. غير دخلات لغرفة المعيشة لقاتو جالس ففوطوي و هاز فردي موجهو لجهتها .. حيدات المونطو و مشات للمطبخ حلات الثلاجة و جبدات قرعة ديال الما خوات لراسها باش تشرب بدون ماتهتم للسلاح لي كان موجه ليها ... شربات و بدات كاتقلب فالمعلبات باش تتعشى 

جيكساو : [ كاتقلب و تهضر فنفس الوقت ] ماكايعجبنيش لي يقلب مورايا 

خوات لبوو ماكلتها فواحد طبسيل صغير و رجعات للمطبخ باش تقاد ماكلتها في حين بولترا ماجاوبهاش كان غير متابعها بعينيه و حتى هي ماكانتش كاتتسناه يهضر معاها .. عزيز عليها الهدوء .. فظل انشغالها بعشاها ناض من بلاصتو و مشا لجهتها بخطوات دقيقة مترقبها بعينيه بحال شي مجنون تحرق ليه الخيط اللخر لي بقا فدماغو وقف موراها 

جيكساو : [ بإبتسامة هادئة ] الضرب فالضهر غدر 

هز يديه و حاوطها كرشها بدراعو و زير عليها بقبضة محكمة شاد فلحمها من الجنب و اليد الثانية حط لها بيها السلاح فالجنب ديال راسها و فالجنب الثاني حط راسو على كتفها 

بولترا : [ بنبرة باردة ] عارفة مصير الخائنين ا اثينا 

جيكساو : عمرني كنت وفية باش نكون خائنة دابا 

بولترا : [ زاد زير عليها ] هههههههههههههههههههههههه حتى من اللفعة كاتعض مولاها لي مروضها فأول فرصة كاتجيها و واخا هكاك هو كايحافض عليها حيت ماكايسخاش بيها ولكن انا اللفعة لي تعضني نقطع راسها و نحنطو و نخصيه فمزهارية ديال زاج باش مانتوحشهاش 

جيكساو : [ بنبرة باردة ] حتى حد مامنعك باش ديرها

دور راسو بشكل دائري بحال شي هبيل و بدا كايضرب راسو مع كتفها عدة ضربات .. هز راسو للفوق و هو مزير على الفك ديالو عاود دورها لعندها باش يكاليها مع البوطاجي ولكن ماجا فين يكاليها حتى رجع هو لي مكالي و موس الخضرة محطوط على عنقو 

جيكساو : [ عاودات هضرتها ] حتى واحد مامنعك باش ديرها 

دفعها برجليه دفعة خايبة حتى كانت غاطيح .. جات على الجهة الثانية ديال البوطاجي و عاود كالاها و حط لها اليد لي فيها موس الخضرة من مور ضهرها تفاديا لاتغفلو و ضربو بيه .. عاود حط السلاح من فوق ودنيها و قرب وجهو من وجهها .. تبدلو نظراتو و قوس حجبانو و حتى نبرة صوتو 

بولترا : [ زير على الفك ديالو ] مانقدرش نقتلك 

جيكساو : [ بنبرة باردة ] ايلا خليتيني حية غاتندم

بولترا : [ ذلا شنايفو ] ماباغيش نقتلك 

جيكساو : ايلا خليتيني حية غاتولي تشوف صحابك فالمقبرة 

بولترا : [ بنبرة طفل حزين ] ماغانقتلش اثينتي

جيكساو : ايلا خليتيني حية ماغانرحمكش فاش توصل نوبتك 

طلق منها و لاح السلاح و ضرب فالبوطاجي لي موراها بيديه .. بعد عليها و شد فراسو زير عليه بحال شي شخص كايعاني من الصداع ولكن بولترا ماكانش كايعاني من الصداع و انما كايحس براسو غايتفركع .. كايحس بصراع و حرب نايضة فيه .. كيانو الطفولي باغيها تبقى حية و حتى كيانو الشيطاني باغيها تبقى حية ولكن كاين اصوات خرين لي كايطالبو بالموت ديالها ...


⇦ في النمسا⇨

من مور ما مشا جوزيف لمكان حادث الانفجار ... دار تحقيقات بنفسو مع العساس و هضر مع البوليس باش يعطيوه الإفادات ديال الشهود و اي دليل قدرو يلقاوه و هناااا فين زاد شكو بلي هاد الانفجار كان مستهدفو هو و مايكل .. الطوموبيلات من نفس النوع .. و وصلوهم فنفس الوقت و نفس الحوايج تعطاو للعساس .. ساروت و ورقة لي باين المفاد ديال ورقة مايكل هو يحل الكوفر كيما مكتوب فورقة جوزيف ... سولهم عليها ولكن حتى واحد ماكانت عندو 

الشرطي : سي جوزيف مستحيل تلقاها ... القنبلة لي تفركعات كانت من الدرجة الثانية دمرات اللوطو و حرقات جلد سي مايكل من المستحيل تفلت منها ورقة 

تجاهلو و بدا كايقلب عليها حيت باغي يحيد الشك من جدر ... مشا للبلاصة لي تفركعات فيها طوموبيل و بقا كايقلب على الورقة قلب من فوق بقايا اللوطو و قلب فجميع البلايص لي طارو فيهم اجزاء اللوطو .. قلب من تحت الاجزاء ولكن لا اثر للورقة ... حتى كان باغي يمشي و هي تبان ليه معلقة فواحد الغصن ديال شجرة كانت فجنب المكان لي وقع فيه الانفجار كان باين عليها اثار الحرق .. هزها فيديه و بدا كايقارن بين الخطوط لي فالوراق بجوج و صياغة الجملة باش يعرف شحال من واحد كان مشترك فهادشي و يعرف خط الكتابة ولكن ماقدر يستفاد والو حيت الرسالة فالاصل كانو مستعملين الحروف من قصاصات المجلات و الجرائد ... ولكن الاهم هو نفس الجملة تكتبات ليه تكتبات لمايكل و هنا قدر يعرف بلي حتى الطوموبيل لي وصلاتو مفخخة فالكوفر ديالها و اي واحد حلو غاتنفاجر عليه تفكر سيلين لي عزيز عليها التبقشيش بزاف و تقدر تحلو هي و تجي فيها الدقة .. مشا كايجري هز وحدة من طوموبيلات البوليس و كسيرا للكلينيك ... غير وصل هبط كايجري لقاها واقفة مع واحد من خبراء تفكيك القنابل

جوزيف : فينها اللوطو؟؟؟؟

سيلين : كايحاولو يعرفو نوع القنبلة لي فيها كانو ناويين يحلو الكوفر ولكن ماقدروش مع غايتحل غاتتفركع اللوطو 

جوزيف : [ شاف فهداك الخبير ] عطيني معلومات كتر 

خبير تفكيك القنابل : لحد الساعة مانقدرش نقولك شي حاجة كانحاولو نختارقو الكوفر من الجهة الداخلية ديال اللوطو باش نقدرو نعرفو نوع القنبلة و نتعرفو عليها كتر ... غانحاولو نعرفو البلايص لي كايتباع فيهم داك النوع من القنابل عن طريق هادي لي عندنا داكشي علاش مابغيناش نخليو اللوطو تتفركع فبلاصة بعيدة و مابغيناش نحركوها من بلاصتا تفاديا لأي هزة تقدر تتسبب فإنفجار اللوطو 

عيطو لداك الخبير و مشا لعندهم .. ستأذن من جوزيف و سيلين و مشا 

جوزيف : غانرجع اليوم لروسيا

سيلين : خليك هنا حدا مايكل غايكون محتاجك كتر 

جوزيف : مقطع للرحلة لي غادا لروسيا ... باغي نشوف المخارج ديال روسيا ايلا كان شي جديد علميني [ حتى كان غادي و شوية و هو يوقف باقا واقف شي جوج دقايق فبلاصتو .. دار لعندها لقاخع حاضياه غمزها و مشا ] .

◇ وصل ايزاك لروسيا و بقا على تواصل مع يوليان بالفيديو باش يحضي خدمتو 

إيزاك : شحال باقي لك

يوليان : مابقاش بزاف ا سي ايزاك ولكن كانحاول ما امكن باش نزيد نغرق الفتحة ديال النفق 

إيزاك : فاش تسالي ماتخلي حتى شي دليل فالمستودع و بالخصوص فالمخرج ديال النفق لي هنا فروسيا

يوليان : غير تيق فيا ا سي ايزاك ... واخا يجيبو الكلاب ماغايقدر حد يعرف بلي كاين شي نفق تحت الارض 

إيزاك : داكشي لي باغي 

يوليان : سي ايزاك واش كاينا شي حاجة خرا نقدر نديرها 

بقا ساكت واحد المدة .. كايفكر واش يقدم المساعدة لجيكساو بلا ماتحس و واش يأمن لها شي دار فكندا لمدة ايام ولكن تراجع حيت طبعها خايب و ردة الفعل ديالها غاتكون خايبة و ممكن توصل حتى لدرجة تقطع الخدمة معاه حيت تدخل فشؤونها

إيزاك : هاد الساعة والو ا يوليان ولكن فالقريب غايكون عندك مايدار.

▪ جلس فالأرض و حط راسو فوق ركابيه و شدو بيديه و بقا كايفيبري ... تحدرات لعندو و جلسات جلسة القرفصاء .. حطات يديها فوق راسو و دوزات عليه بحنان 

جيكساو : [ بنبرة هادئة ] فاش تسالي من السلاح رجعو لبلاصتو 

ناضت و مشات لبيتها باش تنعس تسنات حتى دخلات بوو عاد سدات الباب .. بقا جالس بنفس الوضعية لي خلاتو فيها .. اي واحد يشوفو فهاد الوضعية غايظنو خاف منها و غايسحابليه بلي كايخشاها ولكن الحقيقية غير .. الحقيقة هي وقع صراع فالداخل ديالو لي ماقدرش يتحملو ... واحد الجانب منو باغي يقتلها بشدة حيت حاولات تقتل خوتو ولكن الجانب الثاني ماباغيش يقتلها ... بقا جالس على داك الحال الليلة كاملة بحالا كان داخل فسهوة طوييييلة لي مافيقو منها غير تيليفون لي كايصوني عليه ... هز راسو باش يجاوب لقا صبااااح الحال و تسااالات الليلة .. جاوب فتيليفون

أدلر : صباح الخير ... البارح ماصونيتش عليك كنت مع مايكل حيت جوزيف مابانش الليلة لي فاتت

بولترا : [ الصمت ] 

أدلر : مايكل راه باقي حي ولكن تصاب بحروق شوهات ليه وجهو و على ما قالو الاطباء ماغانقدروش نعرفو من دابا واش غايكون شي حلول لدوك الجروح 

بولترا : [ الصمت ] 

أدلر : حاولات تشتت لينا عائلتنا ا بولترا .. حاولات تقتل لينا خوتنا واش ماغاتعاقبهاش .. كان حتى جوزيف غايتشوه ليه وجهو كون ماشي الحظ لي وقف فجنبو ... نتاقمات منهم حيت شوهو لها سمعتها بغات تشوه لهم وجههم ...


بقا ادلر كايهضر و كايهضر و كايهضر ولكن ماكانش بولترا كايجاوبو .. كان غير جالس فالارض و متكي على الحيط و طالق رجليه .. كايشوف فالسما يد شاد بيها السلاح و اليد الثانية التيليفون 

أدلر : المهم ... بغيت نعلمك بلي وصلت لألاسكا و النفق غايكونو سدوه لي معاها .. اللفاعي ماكايتسناوش المساعدة ماتخافش ديما غيرانهم ماكايتلقاوش .. عطيني العنوان فين كاينين باش نجي لعندك 

قطع عليه بولترا و سيفط ليه العنوان فميساج .. بقا جالس لثواني فالارض قبل ماينوض و ينفض حوايجو و الابتسامة مرسومة على وجهو ... فظرف لحظة تبدلو ملامحو و التعب لي كان باين على وجهو النشاط لي تزاد فيه كان غريب و حتى سببو غريب ولكن الحاجة الاكيدة هادشي ماوقعش بسبب ادلر لي غايجي .. حط تيليفون فوق الطبلة و مشا كايوجد الفطور ديال 3 اشخاص و هو فقمة النشاط .. هز السلاح و مشا حل الباب ديال بيت جيكساو لقاها تا هي كانت خارجة لغرفة المعيشة غير شافتو فداك النشاط و فرحان حسات بالاستغراب شوية حيت مايمكنش يوقع تغيير بحال هدا فالمورال ديالو من البارح لليوم 

بولترا : [ بإبتسامة بهلاء ] باغي نرجع السلاح لبلاصتو 

جيكساو : [ خوات ليه الطريق ] دخل 

خلاتو غايدخل و مشات للدوش باش تطرف ولكن بالها بقا معاه .. سالات و دازت للمطبخ باش توجد فطورها حتى لقات الفطور واجد ولكن ل3 اشخاص بقات كاتتسناه يجي باش تقدر تفهم من تعابيرو علاياش ناوي ولكن واخا جا ماهضرش معاها .. مشا هز الفطور و بقا كاينقلو لغرفة المعيشة 

جيكساو : غايجي شي حد.!

بولترا : [ بإبتسامة ] غايجي أدلر 

جيكساو : [ جلسات و هضرات ببرود ] ماغانقتانعش بلي ادلر هو سبب نشاطك 

بولترا : [ بإبتسامة ] بحكم انا عشت فجو عائلي حاجة عادية يعجبني الحال فاش يجي عندي واحد منهم ولكن بحكم نتي عشتي حياة شبه حياة اللقيطة حاجة طبيعية ماتقتانعيش و نتي مامجرباش 

جيكساو : [ بإبتسامة خفيفة ] حياتي كانت شبيهة لحياة اللقيطة ولكن كون كانت عندي عائلة بحال عائلتك و حاول شي حد يقتلهم .. ماكنتش غانخليه يبقا عايش حتى يشوف ضو الصباح [ رجعات لبرودها ] ولكن كل واحد و كي داير 

ناضت و لبسات مونطوها .. هزات كاشكول عريض و طربوش لبساتهم باش تغطي على وجهها و خرجات باش تجيب ما تاكل حيت واخا يقول لي يقول ماغايبدلش داكشي لي كاتفكر فيها .. التغيير ديالو كان مريب حيت ماكاينش لي كايتجاوز بحال هاد الحوادث بهاد البساطة و ضروري غايحاول يرجع لها الدقة .. مشات لأقرب محل كان بعيد بنص ساعة ديال الطريق بالمشي .. وصلات و شرات من عندو اش غاتحتاج لفطورها و رجعات للدار .. حلات الباب و سمعات صوت ادلر كايهضر .. هو ماقطع هضرتو فاش عرفها جات و هي ماشافت لجهتو ولا جهة بولترا .. مشات وجدات اش تاكل و جلسات حداهم غير مهتمة لوجودو 

أدلر : عيطو لي من الكلينيك .. مايكل سترجع الوعي ديالو ولكن ماكانش حداه جوزيف حيت سمعت مشا لروسيا 

⇦في روسيا⇨

وصل جوزيف فالليل و شد غرفة فأوطيل بقا فيها حتى صبح الحال عاد بدا فالبحث ديالو اول حاجة دارها مشا كرا طوموبيل باش يبقا يتحرك موراها مشا كايقلب على اقرب سكان فديك المنطقة .. بدا كايسولهم على جيكساو ولكن من سوء حظو حتى واحد فيهم ماكان عارفها بلي ساكنة تما داكشي علاش قلب اسئلتو و سولهم على الطريق لي حدا الغابة لأشمن بلايص تقدر توصلو ... ماعطاوهش شي اجوبة محددة حيت كاع البلايص لي ذكرو كايخرجو للمدينة .. شكرهم و مشا رجع للطوموبيل ديمارا و بقا كايدوز على دوك البلايص لي قالو ليه وحدة بوحدة و فوقما كايدوز من شي بلاصة كايوريهم صورة طوموبيل لي كانو هربو بيها بولترا و جيكساو كاين لي كايقول ليه شافها و ماعقلش عليها و كاين لي كايصارحو و يقوليه ماشاف والو ... الصباح كامل دوزو غير دوران تسوال ... دار فديك المنطقة قنت بقنت بدون جدوى .. بلاصا طوموبيل فواحد القنت و جلس كايفكر فشنو خاصو يدير تسوال مانفعش و تقلاب مانفعش فهاد المنطقة ... و هو عارف من المستحيل يكونو باقيين فروسيا حيت حاليا كاتتقلب دار بدار اخر حل عندو هو يخدم بالخريطة و يشوف الدول لي يقدرو يدوزو لها بلا مايحتاجو لوقت بزاف و مايحتاجوش لهوياتهم .. مشا لأقرب مكتبة شرا منها خريطة و رجع لوطيل باش ياخد راحتو مزيان .. وصل للغرفة لي فلوطيل و حط الخريطة فوق الطبلة .. كانو بزاف ديال الدول ضايرين بروسيا ... سيبيريا ... كوريا الشمالية .. الصين .. كازاخيستان .. مانغوليا .. اوكرانيا .. بولندا .. جورجيا .. اذربيجان ليتوانيا .. لاتافيا .. النرويج و زيد و زيد ولكن اكثر حاجة ثارت انتباهو و البلااصة لي خرجات لهم من بالهم باش يقلبو فيها هي المنطقة لي كانت فواحد الوقت تا هي من اراضي روسيا " ألاسكا " ... اقرب بلاصة و احسن بلاصة يقدر يختارها اي مجرم باش يتخبع فيها حيت كثافتها السكانية قليييلة ... يلاه جا يهز مونطوه باش يخرج و هو يصوني عليه تيليفون ..


صونا عليه التيليفون 

جوزيف : وي سيلين 

سيلين : تعرف نوع القنبلة و منين جات 

جوزيف : كانسمعك 

سيلين : غاتلقا التقرير فميساج راني سيفطتو لك حيت داكشي خاصك تشوفو بعينيك باش تعرف شكون مستهدفك 

جوزيف : شكرا 

قطع عليها و مشا كايقلب فجهة الميساجات .. توقعو ماخابش كان عارفها هي مولات الفعلة و هي لي مستهدفاهم ولكن السؤال المطروح هو شكون لي عاونها؟ حط قدامو 2 احتمالات يا ماغاتكونش مع بولترا .. يا غاتكون مع كاتتواصل مع شي واحد هو لي قضا لها غرضها ... خلا هادشي على جنب باش مايشوشش ليه التفكير و ناض باش يشد الطريق لألاسكا ... يلاه كان غايخرج و هو يوصلو ميساج 

جوزيف : هاد النهار ماغانساليوش من الميساجات 

شاف الرقم لي سيفط ليه .. كان رقم مجهول حل الميساج باش يعرف اش فيه و لقا داك الرقم مسيفط ليه واحد العنوان لي كاين غير فروسيا و مابعيدش بزاف عليه هادشي لي كان مكتوب فيه من غير اي عبارة خرا اول حاجة فكر فيها هي غاتكون هي لي كاتتلاعب بيه و باغا تستدرجو للمصيدة ديالها داكشي علاش طلب فريق الدعم الروسي و عطاهم المعلومات لي وصلاتو بحكم حتى هما كايقلبو عليها .. غير وصلهم العنوان بداو الدوريات التحرك .. خرج شد طاكسي و عطاه العنوان حيت هو ماعارفش طرقان روسيا .. كان كايحسب الدقائق فوقاش غايوصل .. نص ساعة كانت كافية باش يوصل ... نزل و خلص مول طاكسي لقا البوليس مكجكجين تما و مامخليين حد يدخل .. عاود شاف فالعنوان .. هدا نيت هو العنوان لي تسيفط ليه .. الكنيسة لي مسدودة من مدة طويييلة .. خداو احتياطاتهم اللازمة و قتاحموها شي من الباب القدامية شي من الباب اللورانية 

المحقق 1 : سي جوزيف واش متأكد هادي هي البلاصة لي تعطات لك؟

جوزيف : [ وراه الميساج ] ها الميساج 

المحقق 1 : هاد الكنيسة مسدودة سنين هادي .. كان شحال هادي فيها واحد النفق فاش كانت روسيا كاتمر من أزمة ولكن النفق تسد شحال هادي ماكانظنش عندها شي قيمة كبيرة 

جوزيف : [ بشك ] داك النفق فين كايأدي؟

المحقق 1 : لألاسكا .. ماشي شي بلاصة بعيدة

خلاه جوزيف و هبط كايجري كايقلب على لاكاف دخل ليه كان حالتو حااالة بالغبابر و الكراطن و بعض الفئران بحالا ماحطات عليه رجل انسان سنين هادي .. بدا كايقلب على النفق فالحيوط و وسط الفيترينات و موراهم .. ولا كايحس براسو شد راس الخيط شوية و هي تبان ليه واحد الباب حديدية فالارض مليوح عليها الكارطون و شي زبل .. كانت مسدودة بواحد القفل قدييم و مصدي بقا كايقلب على شي حاجة باش يهرس القفل بانت ليه واحد الحديدة و خشاها وسط من القفل مع الجرة اللولة تحل القفل .. جر الباب حلها و هو كايتسنا يلقا داكشي لي باغي .. ولكن غير حلها لقا فيها غير التراب و مع ذلك مابردش خاطرو .. طلع من فوق داك التراب و بقا كايزطم برجليه باش يعرف صلابتو و واش غير مغطيين بيه و كاينا شي باب من تحت التراب عاود جلس و تحسس داك التراب بيديه باش يعرف واش تراب حقيقي ولا مخلط بالرملة غير كتموييه للبوليس لقاه حقيقي و باين فيه قديم ولكن و مع ذلك مارتاحش ... بدا كايحفر بيديه باش يتأكد واش كامل حقيقي حفر تقريبا قد مقياس يديه موراها مابقاش قادر يحفر بسبب صلابتو لي نفسها كاترجع زعما لقدوميتو ديك الساعة عاد قتانع و ناض .. ولكن هادشي ماخلاش الشك يحيد من راسو حيت مدام وصلو هاد العنوان الا و عندو علاقة بيهم .. لحقو عليه البوليس لقاوه خارج 

المحقق 1 : مالقينا والو .. و على ما بان ليا هادي كانت غير عملية تمويه

جوزيف : يقدر يكون عندك الحق ... كانعتاذر على هادشي لي وقع 

صونا تيليفون على المحقق و قطع .. عاود بغا يصوني ولكن ماقدرش 

المحقق 1 : تقدر تعطيني تيليفونك واحد الدقيقة ايلا سمحتي

جوزيف : علاش؟

المحقق 1 : عيطات ليا الممرضة لي مقابلة الام ديالي و كانظن واقعة شي حاجة خطيرة ليها ولكن تسالا ليا الرصيد باش نعيط لها ... ايلا ماكانش عندك مشكل طبعا 

جوزيف : [ مد ليه تيليفون ] نو ماشي مشكل 

بعد عليه المحقق باش يعيط و خلاه واقف فبلاصتو كايحاول يلاقي خيوط هادشي .. اقرب بلاصة و اسهل بلاصة لي يقدرو يمشيو ليها هي روسيا و فنفس الوقت الميساج لي وصل ليه فيه عنوان ديال نفق كايوصل لألاسكا ... اخر استنتاج قدر يوصل ليه هو راس الخيط لي باغي غايلقاه تما .. رجع ليه المحقق التيليفون و شكرو على المساعدة ... خلاهم جوزيف و مشا باش يشد الطريق لألاسكا ... غير خرج من تما هز المحقق تيليفونو و عيط لواحد النمرة و فنفس الوقت كان راجل لسيارة الشرطة 

المحقق : سي إيزاك عندي خبار جديدة

إيزاك : كانسمعك 

المحقق : شي واحد سيفط عنوان الكنيسة لي شريتي لواحد من المحققين لي شادين قضية جيكساو 

إيزاك : [ بعد صمت دام لثواني ] كانتسناك تسيفط لي نمرتو .. دابا يدوز لك يوليان المكافأة ديالك على اخلاصك ليا

سيفط المحقق لإيزاك النمرة لي هزها من تيليفون جوزيف فاش كان عطا ليه يهضر فيه ... اما ايزاك بقا جالس و كايدور تيليفون فيديه عارف بلي العنوان ماتسيفطش لجوزيف بالصدفة و شي واحد لي دارها عن قصد .. وصلاتو النمرة و سيفطها لواحد الشخص اخر باش يعرف هوية مول النمرة 

⇨ فـي ألاسكا⇦

الصباح كامل دوزوه فالدار .. جيكساو جالسة و شادة فيديها تيليفونها داخلة لجهة الميساجات ... بوو كانت كاتاكل ماكلتها ... أدلر من الوقت لي عطا لبولترا داكشي لي جاب ليه و هو فزنقة كايخربق فتيليفونو اما بولترا كان فالبيت كايتفحص داكشي لي جاب ليه ادلر ... الفلوس بعملة الدولار .. الحوايج .. سلاح مرخص .. 2 تيليفونات .. هوية مزورة .. سوارت ديال دار و فيهم بطاقة مكتوب فيها عنوان الدار و حوايج خرين غاتعرفوهم من بعد ... خلا داكشي و خرج لغرفة المعيشة كايتسنا أدلر يدخل .. مادامش انتظارو بزاف .. دخل أدلر و باقي فيديه التيليفون

أدلر : [ موجه هضرتو لبولترا ] قطعت لكم فأول رحلة غادا لكندا .. غانمشي نخرج لكم التذاكر من اقرب بلاصة نقدر نلقا فيها لامبريمو و نجي 

بولترا : معاياش.؟

أدلر : مع 16:00 [ شاف فالساعة ] مابقاش بزاف .. 5 ديال السوايع غايخصكم تمشيو مع 15:00 باش تساليو الاجرائات 

خرج ادلر و ناضت جيكساو لبيتها حيدات الفراش لي كانت كاتنعس عليه خرجاتو للزنقة و حيدات الغشاء لي كانو مغلفين بيه الفوطويات خرجاتو هو و الفوطات و لابغوس و اي حاجة ستعملاتها .. خوات عليهم البنزين و شعلات فيهم العافية موراها جبدات الفاليزا لي كانت مخبعاها من تحت الناموسية و عاودات مشات لبيت بولترا لقاتو جمع فاليزتو و وجد راسو و سالا .. جرات ناموسيتو تحت انظارو غير شافها جراتها عرف و فهم البلان ... حيت النهار لي وراتو الفاليزات ديال اغراضها بدلات البلاصة ديال اهم الحوايج عندهم و خبعاتهم فبيتو حيت كانت عارفاه غايقلب موراها و بالضبط على ديك الفاليزا الحمرا و هو فعلا قلب موراها و من تما جبد السلاح لي كان كايهددها بيه ولكن فاش مالقاش الفاليزا الحمرا و لقا حوايج خرين ناقصين عرفها خبعاتهم .. جبداتهم و كيما توقعات هو كاع ماقلب ولا طاحت فبالو غايكونو الفاليزات تحت فراشو .. رجعات كلشي لبلاصتو و خدات الفاليزات لبيتها ... حلات الفاليزا اللولة لي وسطها جوج فاليزات جبدت الكحلة لي فيها المكياج و ادوات التمويه ... حطات تصويرة ديال المرا لي غاتاخد شخصيتها قدامها و بدات كاتقاد المكياج باش تجي كاتشبه ليها ... واخا ستغرقات وقت طويل باش تقدر تخلي وجهها كايشبه لديك المرا و تلعب بالكونتور فرسم معالم الوجه ديالها ولكن كان كايستحق حيت ولات فوطوكوبي ديالها بتجاعيدها و بملامحها و بكلشي و خصوصا فاش ركبات الشعر الاصطناعي .. لي يشوفها يحلف عليها بلي هي نفسها ديك المرا ، هزات اللحية المصطنعة و حطاتها فوق طبلة غرفة المعيشة باش يشوفهم و يديرهم مالقاتوش تما .. عاودات رجعات للبيت و سدات الفاليزا اللولة رجعاتها لبلاصتها و جبدات الفاليزا الحمرا حطاتها حداها و حلات الفاليزا الكبيرة جبدات منها البطن الاصطناعية و الحوايج لي غاتلبسهم و الملف ديالها و ديال الجنين ... خوات البلاصة و خشات فيها الفاليزا اللولة باش ماتتقلش بزاف على راسها بقاو لها 2 فاليزات .. الحمرا و ديك الفاليزا لي جاب لها ايزاك .. هزات ديال ايزاك هي اللولة و حلاتها .. كانت وسطها صندوقة زجاجية كانو فيها 2 ديال البصمات ل20 اصبع يعني ل2 ديال الاشخاص مختلفين و كان معاهم تيليفون جديد بكارط سيم جديدة .. هوية خرا مزورة بشخصة مرا خرا و هادشي نيت لي كانت محتاجة .. سدات الفاليزا و جات نوبة الفاليزا اللخرة ولكن قبل ماتحلها سدات باب البيت و شراجم عاد جلسات فوق الناموسية و حطات الفاليزا هادي نفسها الفاليزا لي بولترا كان ضارو راسو على شنو فيها .. دخلات الكود ديالها و حلاتها ... كان فيها فردي بلاستيكي ولكن كايخدم بذخيرة عادية ولا بذخيرة آر-15" و"أي كي-47" ... ممن مميزاتو خفييف فالوزن حيت جميع الاجزاء ديالو مصنوعين من البلاستيك الصلب ولكن الميزة الحقيقية ديالو هي كايقدر يدوز فالمطار بلا مايشدوه اجهزة الكشف تماشيا مع قانون منع الاسلحة النارية باش تدوز من المطار ... هاد السلاح كانت صنعاتو هي لراسها من مور ما شرات ملف التصميم الثلاثي الأبعاد ديال السلاح البلاستيكي لي نتاشر فسوق السوداء و دارت عليه تعديلات دوزات 6 شهور عليه و هي كاتحاول تغير فداك المخطط حيت فالمخطط الاصلي كانت باش تحيد القطعة المعدنية لي كان دارها المخترع الاصلي ديالها باش مايقدر حد يدوزو من المطار .. 6 شهور و هي كاتقادو فالطابعة الثلاثية الأبعاد حتى قدرات تخرج واحد بلا ماتحتاج للمعدن فيه يعني كون تبغي تقدر دير شركة خاصة لهاد السلاح ولكن غاتكون غير قانونية و خاصة حيت السلاح غايولي يدوز من المطار بدون مايعيقو ...

[ مــعــلــومــة أخــرى ]

السلاح البلاستيكي حقيقي ... و فعلا كاين سلاح بلاستيكي بالكامل من غير واحد المسمار معدني " الطالق " هداك لي ماشي بلاستيكي و هاد السلاح صنعو واحد الشاب فعمرو 25 سنة ... و هادشي خلا واحد العضو فمجلس الشيوخ الامريكي
" ستيف إسرائيل "
باش يقتارح عليهم يديرو مشروع لتجديد قانون الأسلحة النارية لي ماكايتكشفش عليها و غايكونو فيه احكام جداد كاتحدد المكونات المصنعة من طابعة ثلاثية الابعاد باش مايبقاوش يدوزو من المطارات و من غير هادشي .. الاختراع ديال الشاب لي كان غير من الة طباعة ثلاثية الابعاد و انتشار الملف ديال تصميم داك السلاح خلا شحال من واحد يخاف لايطيح شي واحد من الارهابيين فداك الملف و يطوروه لأسلحة فتاكة و من غير الارهابيين كاين خطر يطيح داك الملف فيد أي شخص عادي و يولي كايطبع الأسلحة بشكل قانوني و غير قانوني و ايلا مشا حتى دارها شي حد .. غاتنوض فوضى كبيرة فالعالم حيت غايولي اي واحد يقدر يكون عندو السلاح بكل سهولة


جبداتو و عمراتو بالذخيرة ديالو ... هزات ديك البطن الاصطناعية جو حلات واحد الشبكة .. خشات وسط ديك البطن الفردي و واحد المخدر و كمية كبيرة ديال الفلوس باش مايسولوهاش عليها و عاودات خشات حتى الهوية و البصمات لي جاب لها ايزاك ... سدات ديك شبيكة ديال البطن الاصطناعية باش مايطيحش منها داكشي لي خشات .. جبدات المكياج و بدات كاتقاد ديك البطن باش تبان كأنها حقيقية بيان سيغ مع المكياج كلشي ممكن باش فحالة ضطرات تعري على كرشها ماتتكشفش ... قادات لها حتى هي الكونتور و زادت لها بعض العلامات باش تبان حقيقية .. لصقات فيها بريسينغ و كانت هاديك اخر لمسة .. جمعات الفاليزا ديالها لي غاتدي و رجعات المكياج لبلاصتو اما الفاليزات لي مافيهم فايدة رجعات خبعاتهم من تحت الناموسية ... حيدات حوايجها و لصقات البطن الاصطناعية البلاستيكية مع كرشها و بدات كاتبدل حوايجها بحذر كان ستايلها هاد المرة مختلف .. ستايل ديال الثمانينيات .. فستان كلاسيكي مع صباط و حطات نظاظر الشوف فعينيها و ركبات البصمات فيديها لي كايطابقو البصمات ديال ديك المرا و ها هي سالات ... كالعادة تبدل شكلها 180° حلات باب الغرفة و خرجات منها و هي جارة بيد الفاليزا و باليد الثانية شادة صاك فيه وراقها و شادة الحوايج ديالها لي غاتحرقهم حطات الفاليزا و خرجات حرقات دوك الحوايج مع شي لاخر قلبات على بولترا و ادلر بعينيها مابان لها حتى واحد فيهم .. جلسات و جبدات تيليفونها 

⇦ عند جوزيف ⇨

وصل لألاسكا و قرر اول بلاصة يقلب فيها هي المطارات ولكن هاد المرة ماشي بالاتصالات و انما غايقلب فيهم برجليه واخا يعرف يدوز النهار كامل و هو كايدور المهم يقطع الشك ديالو شد الطريق لأول مطار لي كان كايبعد عليه بساعة ديال الطريق .. شد طاكسي و وصاه يوصلو لأقرب مطار .. يلاه ركب و هو يوصلو ميساج .. هز تيليفون و شاف فالرقم كان نفس الرقم لي سيفط ليه العنوان فاش كان فروسيا ولكن هاد المرة سيفط ليه عنوان اخر و الحاجة لي دخلات ليه الشك هي هاد العنوان لي تسيفط ليه كاين غير فألاسكا نيت فواحد اللحظة دخلو الشك كيفاش مول الرقم المجهول عرف بلي جوزيف كاين فألاسكا؟ ولكن مادام هاكا يعني مول الرقم كايستدرجو لشي بلاصة محددة خطوة بخطوة و عااارف اش كايدير .. طاح فبالو احتمال جيكساو لي تكون كاتستدرجو لعندها ولكن نفى هادشي من بالو 

جوزيف : وصلني لهاد العنوان [ عطاه التيليفون ]

سائق طاكسي : و المطار ا سيدي؟

جوزيف : بدلت الرأي ديالي 

سائق طاكسي : لي بغيتي ا سيدي

جوزيف : بشحال بعيد هاد العنوان؟

سائق طاكسي : مابعيدش بزاف ا سيدي مسافة 20 دقيقة و نوصلو 

رجع اللور و بقا كايفكر فهاد العناوين و شنو اهدافهم هو ماشي غبي لدرجة يفكر بلي هدا غير مجرد فاعل خير ولكن لي متأكد منو هو هادشي عندو علاقة بجيكساو .. رجع ليه الشك ديال ممكن تكون هي لي كاتستدرجو لعندها عاود حط فراسو احتمال يكون أدلر كايعاون جوزيف سرا كيفما عطا عنوانها فاللول حيت غايكون تشوش على بولترا .. حط احتمال اخر بلي بولترا هو لي كايسيفط ليه العناوين ... كانو فبالو بزاف ديال الاحتمالات و الشكوك ولكن خاص يحيد الشك باليقين حيت هادشي مانافعش

▪ خرج من البيت و فيديه الفاليزا لقاها واقفة كاطل من الشرجم و عاطياه بالضهر شادة فيديها التيليفون كاتكتب ... سمعات صوت خطواتو و ضارت لعندو طلعاتو و هبطاتو كان لصق اللحية لي عطاتو .. جاتو خفيفة عاودات رجعات عطاتو بالضهر و كملات اش كانت كادير فتيليفون اما بولترا فاش شافها شداتو هسترية ديال الضحك 

بولترا : [ بضحكة جنونية ] هههههههههههههههههههههههههههههههههه [ كايحاول يحبسها ولكن كاتعاود تخرج ليه ] ههههههههههههههههه كون كان كل واحد عندو مرا كل مرة بوجه موحال واش كان باقي شي حد غايطلق [ بقا كايتمشى لجهتها بخطوات و كايصفق لها ] ماننكرش بلي بهاد الموهبة لي عندك تقدري تخدعيني .. و فهاد اللحظة و كنت غانتخدع كون ماكنتش شايف صورة المرا لي غاتاخدي هويتها 

خشات التيليفون فالصاك و عاودات ضارت لعندوو هزات راسها فيه شافت فيه بنظرات باردة تحت النظارات لي دايرة فوق عينيها .. يلاه جات باش تهضر و هو يقاطعها دقان فالباب ...


مشا هو يحل لأدلر الباب و جيكساو و بقات كادوز على راس بوو و كاتهضر معاها ... دخل أدلر كايضحك مع بولترا و كايشير بالتذاكر ديال طيارة 

أدلر : ههههههههههههههههههههه على أخر يامك وليتي كاتخرج البيي ديال الطيارة من المطابع 

غير وصل لغرفة المعيشة و هو يتبلوكا و حتى فمو لي كان ضاحك بيه تبلوكا .. ضار شاف فرياس و عاود ضار شاف فجيكساو و عاود ضار لعند رياس و اشار لجهتها

أدلر : [ بصدمة ] ماتحاولش تقنعني بلي هادي أثينا ديالك

بولترا : [ اومأ براسو و بدا كايضحك ضحكة خفيفة ] هي 

أدلر : [ بعدم تصديق ] لااا ماشي تال هاد الدرجة 

بقا كايطلعها و يهبطها حتى بدا كايضحك غير بوحدو على هاد التغيير لي دارت بلا عمليات تجميل و بلا حتى حاجة معقدة

أدلر : [ موجه هضرتو ليها و فنفس الوقت كايضحك ] هههههههههههههههههههههه و انا نفهم علاش مزال ماتشديتي [ شاف فبولترا ] هههههههههه هادي لابغاو يشدوها خاصهم يحظرو المكياج 

ماداتهاش فهضرتهم و جرات الفاليزا ديالها باش تخرج فحين أدلر كان كايشوف فيها و يعاود يشوف فيها بصدمة .. ماكانش ناويها تكون خطيرة لهاد الدرجة فإخفاء الملامح و التمويه و إنتحال الشخصيات

أدلر : حشومة تخلي المرا حاملة جارة الثقل ... سير عاونها من باب الرحمة و الانسانية 

خرجو من الدار و هما كايضحكو .. ماشي على الشكل ولكن على البوليس و على شحال من واحد غايتخدع فيها و غايحاول يتعاطف معاها حيت هي مرا حاملة زعما و قرب شهرها ... ركبو فاللوطو و شدو طريق المطار حتى واحد فيهم ماهضر كان سكاااات حتى بدا تيليفون أدلر كايصوني .. شاف الرقم و قطع عليه و كمل صوكان .. وصلو للمطار قبل من ساعة على طيارة و هدا هو الوقت المطلوب .. بلاصا اللوطو و عطاهم لي بيي ديالهم و بقا فاللوطو كايتسناهم يهزو حوايجهم .. هزوهم و جا طل عليه بولترا 

بولترا : فاش غانوصل غانعيط عليك باغي نهضر معاك

أدلر : مزال غانبقا فألاسكا حتى نتأكد بلي وصلتو [ عاود صونا عليه تيليفون و غير شاف نمرة جوزيف قطع ] المهم سير باش ماتتعطلش هههههههههههههههههه ماتخليهاش تهز الثقل خاص تبان كاتهتم بالأنثى

بولترا : [ عطا السلاح لأدلر ] خليه معاك .. ماغايدوزش ليا من المطار 

مشا بولترا .. دخلو للمطار و حطو الفاليزات ديالهم يدوزو من الة الكشف دازو الفاليزات بشكل عادي نفس الشيئ لصاكها .. يلاه جات دوز هي و هو يتسمع واحد الصوت وقفوها و ماخلاوهاش دوز 

***** : مدام حطي داكشي لي عندك 

جيكساو : [ بصوت هادئ ] ولكن انا ماعندي والو 

****** : عندك شي حاجة معدنية ا مدام 

جيكساو : [ بنفس النبرة ] الكادر ديال نظاظر شوف و الاكسسوارات ديالي 

****** : واخا ا مدام .. حطيهم حتى هما يدوزو لثواني و من بعد عاودي لبسيهم 

حيدات النظاظر و الاكسسوارات لي كانو فيديها و عنقها و ودنيهاو حطاتهم و بغات تعاود دوز ولكن عاوتاني فاش دازت تسمع نفس الصوت .. عاود طلب منها تحيد البريسينغ لي فنيفها و حيداتها .. كانت كاتتعطل عن قصد باش يتجمع اكبر عدد ديال الناس موراها و حيت روسيا كايعطيو قيمة كبيرة للمرا هادشي لصالحها .
بغات تعاود دوز ولكن عاود تسمع نفس الصوت 

****** : [ مراقب ردة الفعل ديالها ] مدام واش هازة شي حاجة ممنوعة 

جيكساو : [ بنبرة هادئة ] عندي بريسينغ فالصرة و فمناطق خرا واش ضروري نكشف عليهم

ضورات عينيها و شافت واش كلشي حاضي معاهم لقات كلشي حاضي .. و قبل مايجاوبها تصرفات و دارت راسها بحالا غاتبدا تحل الفستان باش تحيد البريسينغ ولكن غير شافها بنادم غادير بحال هكاك و هداك لي تما ما قال والو حسو بالإهانة و بدات الهضرة و الهمسات و كان خاص فهاد الوقت حاجة وحدة و هي شي حد يشعل شرارة الغضب و هادشي دارو بولترا .. لي شد لها يديها و ماخلاهاش تحلها و رجعها موراه و بالطبع هادي غير تمثيلية 

بولترا : [ بغضب مصطنع ] كاتتسناها تتعرا لك باش توريك شحال من بريسينغ دايرا؟! [ زاد غوت ] هادي الطريقة باش كاتعاملو المرا الحاملة؟!! 

فهاد اللحظات كان كايستعمل كلمات لي عارفهم غايشعلو الغضب فهادوك لي موراه و داكشي لي وقع .. بدا بنادم كايهضر و كلشي كايتعصب حيت عتابروها اهانة ليها

المرأة 1 : [ معصبة ] هادشيي ماشي معقول اش هاد المعاملة؟؟؟؟ كاتعاملو بيها المراا

المرأة 2 : كيفاش كاتشوفها حاملة و باغيها تتعرا 

الراجل 1 : [ بغضب ] اش هاد المستوى وصلنا ليه؟؟؟؟

الراجل 2 : هادشي لي كان ناااقص اليوم هاد المرا و غدا عيالاااتنا ...


كثر الضجيج و هادشي ماكانش مزيان للسمعة ديال ألاسكا قدام السياح .. بقاو كايعطيو لهداك لي تما توبيخات حتى جاو 2 من الشرطة ديال المطار لي كايكونو هازين فيديهم أسلحة من العيار الثقيل .. جاو باش يشوفو هادشي مناش واقع لقاو بلي السياح معصبين على تعاملو مع المرا و حتى هما ماعجبهمش الحال و خاصة انها حاملة .. سولو على المشكل و شرح لهم اش كاين مادارو حتى حاجة من غير التحقق من ملامح جيكساو و ملاحظة ردة الفعل ديالها 

الشرطي : [ مركز مع لغة الجسد ديالها ] مدام واش عندك شي مشكل لا فتشناك؟

جيكساو : ماعنديش مشكل ولكن كانطلب تفتشني شرطية 

بقا كايشوف فيها مدة و عاود ضور عينيه لجهة الصف لي موراها

الشرطي : تقدري تمشي .. و كانعتاذرو على سوء الفهم لي وقع 

جيكساو : ماشي مشكل 

جر بولترا الفاليز ديالو و سبقها بحالا ماكايعرفهاش اما هي بقات تما .. لبسات نظاظرها و اكسسواراتها و يلاه جات باش تجر الفاليزا ديالها حتى جا واحد من الموظفين لي فالمطار باش يعاونها حيت سيفطو واحد من دوك الشرطيين باش ماتوقعش ليها شي حاجة شكراتو و خلاتو جار لها الفاليزا و هي بقات غير هازة غير صاك ... وصلها لها لبلاصة خرا و ستأذن و مشا .. لقات واحد الصف قدو قداش خاص دوز منو و كان بولترا ما قبل من اللخر .. عيط لها باش تجي و مشات غير وقفات حداه و هو يدور عندها واحد الراجل كان قدامهم شافها حاملة و عطاهم نوبتو باش ماتبقاش واقفة .. شافوه دوك لي القدام و ولا كل واحد فيهم كايرجع اللور و يعطيها نوبتو من باب الانسانية باش ماتبقاش واقفة و هي متقلة و حاملة حتى تحولات من اخر الصف لأول الصف ... دارو الاجرائات ديالهم و تفتشو الفاليزات ديال كل واحد فيهم و دازو بدون اي مشكل اما بوو تحطات فالبلاصة فين كاينين الحيوانات و الطيور .. مشاو ركبو فالطيارة و من حظهم جاو بلايصهم حدا حدا ... جلسات و تكات راسها غمضات عينيها و بدون سبب ترسمات على وجهها ابتسامة خفيفة و تنهدات بإرتياح بحالا كان عندها شي مسمار و واحل ليها و تهنات منو و هادشي كامل كان تحت نظرات بولترا لي كان باين فيهم واحد التساؤل

جيكساو : [ باقا مغمضة عينيها ] ايلا كنتي كاتسول راسك على شنو هازة معايا .. هني راسك ماهازاش شي حاجة خرا من غير الذخيرة هي لي عندي فيها المعدن 

بولترا : [ تكا و بدا كايضحك ] ههههههههههههههههههههه و كون ماقتانعوش؟!

جيكساو : كانو غايفتشوني 

بولترا : و كون فتشوك 

جيكساو : كانت غاتخدم الخطة البديلة 

بولترا : و كون ماعطاوكش الوقت باش تخدميها

جيكساو : كانت غاتخدم بوحدها [ ضورات راسها لجهتو و خفضات صوتها ] غانشرح لك باش مايزيدش يضرك راسك .. كون فتشوني كانو غايلقاو بطن حقيقية فيها بريسينغ 

بولترا : [ بمكر ] باغي نشوفها

جيكساو : [ شافت فيه و بتاسمات ] هنا ولا فالطواليط

بولترا : [ بنفس المكر ] حتى نكونو بوحدنا باش مايبرزطنا حد

هزات يديها و دوزات على وجهو بإصبع السبابة بداية من الفوق حتى وصلات للذقن ديالو و قربات وجهها لودنيه و همسات ليه

جيكساو : [ بهمسات هادئة ] غانحسب بالسوايع و دقايق فوقاش نوصلو 

بولترا : [ هز يديه و حطهم من مور عنقها و حتى هو قرب لودنيها و همس بمكر ] ايلا وصلنا اش غاديري 

جيكساو : [ قابلات عينيها مع عينيه ] ماكايبقاش التشويق فاش كايتكشفو جميع الاوراق

رجعات لبلاصتها و غمضات عينيها ... قلعات الطيارة و ولات فوق السحاب.

⇦ عند جوزيف ⇨

كان وصل للدار من مور ماتحركو منها بدقائق دق حتى عيا و ماجاوبو حد داكشي علاش فرع الباب و دخل .. لقا الدار خاوية مشا لجهة المدفئة كانت طافية .. خشا يديه فيها و قاس الجدار ديالها كان باقي دافئ يعني ماشي بزاف باش تطفات .. حط يديه على الخشب تما لقاه فازك بالما و الما باقي و هدا دليل اخر بلي ماشي بزاف باش تخوا الما ... دخل لوحدة من غرف النوم حل بابها بالجهد و دخل كايقلب فيها ربما يلقا شي حاجة حيت هو متأكد بلي ماتسيفطش ليه العنوان عبثا .. ساس الغرفة و قلبها رأسا على عقب ولكن مالقا والو عاود مشا قلب فالغرفة الثانية ساسها و مالقا فيها والو .. مشا كايقلب فالدوش لعل و عسى يلقا شي حاجة .. مالقا والو من غير ان الجاكوزي حتى هو باقي فازك قلب فالسلة لي تما ربما تكون مليوحة شي حاجة ولكن ماكان والو .. مشا كايقلب فالكوزينة و فالبلاكارات حتى لفت انتباهو واحد الباكية فيها الماكلة ديال طيور البوم .. جبدها لقاها باقا مسدودة ماطاحت فبالو غير بوو بومة جيكساو لي ماكاتفارقهاش فينما مشات كاتمشي معاها نفس البومة لي كان شدها ادلر نهار تشدات جيكساو ..


بقا شاد فيدو ديك البكية و عقلو علم الله فاش كايفكر شوية ضربات ليه طن فالراس مدام ماشي بزاف تحركات يعني غايكونو الاثار باقيين مرسومين فالثلج .. خرج كايجري لجهة الثلج لقا 6 ديال الخطاوي ديال الرجلين .. تحدر كايشوف المقاس ديالهم 2 كانو ديالو و 2 خرين كانو ديال راجل بقاو 2 خرين كانو مخربقين ناض و بقا تابعهم حتى وصل للطريق فاش حقق فيهم مزياان لقاهم ديال راجل حيت كبار .. المفروض كان خاصو يلقا 8 حيت 4 ديال الناس لي تمشاو من تما و هو منهم ولكن السبب علاش مالقاش خطوات جيكساو حيت حتى فاش كانت خارجة من تما .. كانت كاتزطم فوق خطوات بولترا من باب الاحتياط و هادشي علاش كان لقا واحد الخطوات مخربقين حيت كانو خطوة وسط خطوة ... ضرب رجليه مع الارض بعصبية حتى تنثر الثلج حتى كايقول راه لقا راس الخيط و كاتجي شي حاجة تقلب ليه ساسو لراسو عاود ستجمع راسو و شاف فالباكية لي فيديه حاجة وحدة متأكد منها " العناوين ماشي عبث و الباكية ماشي صدفة " ... مشا للشانطي و شاف شحال من اثر ديال طوموبيل كاين فشانطي لقا 2 واحد ديال طاكسي و الثاني غايكون 100% ديال اللوطو لي تحركو فيها حيت كانو شي قطرات ديال الزيت مقطرين و هادشي كايعني اللوطو تبلاصات تما لواحد المدة محددة ... رجع ادراجو للدار و ضرب دويرة عليها كايقلب لعل و عسى يقدر يلقا شي دليل من غير هاد البكية .. لقا موراها كاين كاراج حلو و قلب فيه مزيان ولكن مالقا والو عرف راسو ماغايستفاد من تما والو داكشي علاش قرر يمشي يقلب فالمطار .. مطار بمطار و يشوف تسجيلات كاميرات اخر 5 ساعات .

◇ كان ايزاك جالس كايلعب بتيليفون فيديه كايتسنا واحد المكالمة و قدامو يوليان لي كايعطيه اخر الاخبار 

يوليان : سي ايزاك ماقدرناش نعرفو الهوية ديال داك الرقم المجهول حاولنا ولكن بدون جدوى ولكن فالمقابل عندي خبار خرا ليك [ مد ليه تيليفون صغير ] فهاد تيليفون غايبقاو يوصلوك جميع الاتصالات و الميساجات لي كايوصلو للمحقق جوزيف [ عطاه التيليفون ] قبل ساعات نفس الرقم سيفط ليه ميساج اخر ولكن ماحليتوش 

شد إيزاك تيليفون و حل الميساج .. لقا بلي العنوان ديال الدار لي كان باع لجيكساو هو لي تسيفط ليه .. حط تيليفون فوق البيرو و ناض من تما بهدوء الشك ديالو تحول لبولترا و أدلر بقا واقف و عاطي بوجهو للشرجم كايتسنط لشكوك يوليان حتى صونا عليه تيليفونو .. نيت كان كايتسنا هاد المكالمة 

إيزاك : كانسمعك

****** : سي ايزاك راه شدوه شرطة الحدود و الراجل ديالنا دار داكشي لي وصيتينا عليه و حط ليه كمية كبيرة ديال الكوكايين فالكوفر ديالو 

بتاسم إبتسامة جانبية فاش تفكر علاياش كانت وصاتو قبل ماتمشي للمطار 

#Flash_Back

كان جالس حتى وصلو ميساج من عندها 

💬 جيكساو : باغا خدمة 

💬 إيزاك : طلبيي

💬 جيكساو : أدلر جا لألاسكا هاد الصباح و غايرجع لروسيا فنفس النهار [ تفكرات نهار شد بوو ديك الشدة فيديه ]

💬 إيزاك : واش قلقك؟؟

💬 جيكساو : قلق بوو

💬 إيزاك : تبغيه يموت؟؟

💬 جيكساو : مزال الحال عليه .. ضايفوه غير واحد اليوماين و طلقوه

💬 إيزاك : غايضايفوه معارفي فالحدود [ كايقصد شرطة الحدود ] 

#FlashBack_End

****** : سي ايزاك واش سمعتيني اش قلت لك

إيزاك : تهلاو فيه 

****** : راه المشكل ا سي ايزاك هو ماقدرناش 

إيزاك : [ بعدم فهم ] مافهمتش 

****** : هداك الشخص شريك بولترا لي حاكم سوق السوداء من سوء الحظ يديه واصلة حتى لتما و اغلب الشرطة لي حارسة الحدود كايعرفو بولترا و شريكو أدلر و رفضو يشدوه 

إيزاك : ماشي مشكل .. رجعو الغبرة لبلاصتها و خليوه يمشي

****** : الصمت

إيزاك : سمعتيني؟

****** : بخصوص الغبرة ا سي ايزاك كاين عندنا مشكل 

إيزاك : اينا مشكل.!

****** : غادي يديها معاه حيت يسحابلهم بلي ديالو و حتى هو ماقالش بلي ماشي ديالو ا سي ايزاك .. و دوك لي كلفناهم بالمهمة ماقدروش يعتارفو حيت غايخرجو على خدمتهم و نتا عارف ا سي ايزاك من مصلاحتنا يبقاو تما

قطع ايزاك تيليفون و لاحو فوق البيرو .. دوز يديه على ذقنو هز ساروت طوموبيل و خرج بلا يوليان .. لا مهمة تنفذات والا كوكايين رجع ليه ...

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.