لعبة الشطرنج الجزء السابع

2020

محتوى القصة

رواية لعبة الشطرنج الفصل الثاني خلف قضبان غوانتانامو

⇦ عند أدلر⇨

من مور ما مشا من المطار عاود تيليفونو صونا و كان عاوتاني جوزيف .. و حتى هاد المرة ماجاوبوش ... شد الطريق لروسيا و غير بغا يدوز من الحدود و هما يوقفوه واحد 2 باش يديرو الاجرائات الروتينية ... خرج من اللوطو و بدا كايوريهم وراقو و هما غير غاديين و كايماطلوه

حارس الحدود : عندك شي مشكل ايلا فتشنا اللوطو ديالك؟

خوا لهم الطريق و دار لهم اشارة بيديه باش ياخدو راحتهم في حين هو بقا واقف و خاشي يديه فجيبو .. حادر راسو اللرض و كايضرب الثلج برجليه مخليهم كايقضيو غرضهم حتى عيطو ليه 

حارس الحدود : اجي واحد الدقيقة 

أدلر : تسنا ... مشا لعندهم كايتسناهم اش غايقولو ليه 

حارس الحدود : شنو كاين فديك الفاليزا لي فالكوفر 

أدلر : [ هز كتافو بمعنى ماعارفش ] بحالي بحالك

حارس الحدود : جبدها و حلها نعرفو اش فيها

جبد الفاليزا و سد الكوفر حطها من فوق الكوفر و بدا كايشوف فيهم و كايبتاسم دور عينيه لعند واحد فيهم لقاه كايهضر مع بوليسي اخر غير بالعينين دغيا فهم البلان يعني هاد تقلاب و هاد المماطلة كلها فخ ... حل الفاليزا و ضحك 

حارس الحدود : نقدرو نعرفو شنو هادشي؟

دار لهم اشارة بصبعو باش يتسناو واحد الدقيقة .. دخل اللوطو و جبد واحد القرعة زجاجية صغيرة فيها واحد الما بيض و تقب ميكة ديال الكوكايين جبد منها شوية و خلطو فداك الما و بقا كايمخضو مزيااااان حتى ولا لون ديالو بنفسجي .. وراه ليهم واحد بواحد و عاود جبد شوية ديال الكوكايين و قاد سطر بيه جاو يهضرو و وقفهم بصبعو باش يسكتو .. ستنشق داك سطر و حك نيفو 

أدلر : [ كايضحك ] سلعة كولومبية و نقية 100% و من الفوق مصنوعة بطريقة تقليدية هههههههههههههههه أجود سلعة فالسوق

الحارس : [ بجدية ] وجهك مع طوموبيل و يديك فوق راسك 

دار داكشي لي قالو ليه واخا عارف راسو ماغايتشدش و حتى لاتشد مكالمة وحدة و غايتطلق .. يلاه جاو يمينطوه و هما يجيو بقية الشرطة لي كايحرسو الحدود و معاهم شاف ديالهم .. ستغربو فاش شافوه هاز يديه 

الشاف : سي ادلر اش واقع؟ [ شاف فهداك لي بغا يمينطو ] و نتا اش كادير؟؟؟

الحارس : لقينا عندو كمية كبيرة ديال الكوكايين الكولومبي

أدلر : [ كايضحك ] ضيافتكم فاتت ضيافة اوطيل 5 نجوم 

الشاف : [ بغضب ] واش عارف شكون هدا لي باغي تمينطو؟؟؟ [ نطر ليه المينوط من يديه ] سير شوف ماتقضي 

الحارس : و المخدرات لي لقينا عندو؟

الشاف : واش المخدرات ديالك ا سي ادلر؟

أدلر : جاتني كادو و نتا عارف الكادو ماكايتردش و خاصة لاكان بهاد القيمة 

عتاذر ليه على هاد التأخير لي أخروه و المعاملة لي عاملوه دوك 3 و تقبل اعتذارهم بكل صدر رحب .. هز ديك الفاليزا خشاها حداه و ركب فاللوطو ودعوه و شد الطريق لروسيا باش يرجع للنمسا ... جا و هو ماعندو والو و ها هو راجع بسلعة تقدر بملايين الدولارات و مطلوبة فالسوق مافلتاتش ليه بلي ايزاك كان كايحاول يطيحو ففخ ولكن عارف بلي غاتكون جيكساو من مور هادشي من مور ماعرف علاقة العمل الوطيدة لي بين ايزاك و جيكساو اما كي دار حتى عرف بلي ايزاك من مور هادشي .. حيت باينا مدام ايزاك ساكن فروسيا يعني نفوذو حاجة طبيعية تكون واصلة لألاسكا ... كان صايك حتى عاود صونا عليه جوزيف و هاد المرة جاوبو

جوزيف : مالك ماكاتجاوبش ا صاحبي

أدلر : عرفتي علاش مزال مادخلت فعلاقة لدابا

جوزيف : ها نتا بديتي فالطنز

أدلر : باش نتهنا من دوك الاسئلة ديال فين كاين؟ علاش ماجاوبتيش؟ مالك تعطلتي؟ اش كادير دابا؟ معامن نتا؟ ... ماموالفاش ليك تصوني كتر من مرة 

جوزيف : فينك دابا؟

أدلر : ها حنا رجعنا لنفس الموضوع

جوزيف : تبديل المواضيع ماكاينش لي يفوتك فيهم غير تهنا ماغانسولكش على رياس ... محتاجك فواحد الغرض ...

وصلو لكندا و خرجو من المطار بدون مايواجهو اي صعوبة ... خرجات بوو من القفص و لاحتو و خلاتها تجلس فوق كتفها 

بولترا : [ زفر بغيظ ] مزال ماغانساليو من جو البرد

جيكساو : رجع للبلاصة لي كاتنتامي ليها

بولترا : علاش انا ساليت معاك باش نرجع.!؟

جيكساو : [ شيرات لطاكسي صغير ] لك كامل حرية الاختيار

وقف الطاكسي و ركبات فيه في حين هو بقا واقف و عينيه مترقبينها بنظرات يقشعر لها البدن 

جيكساو : ماغاتركبش؟! 

بولترا : [ بتاسم لها ] علاش انا نقدر نخلي أثينتي تمشي بلا بيا 

ركب حداها و عطا العنوان لمول طاكسي ... صاك بيهم فإتجاه داك العنوان

بوو : [ صوت الضبح ] 

جيكساو : [ بنبرة حنينة ] غير نوصلو و نشري لك الماكلة 

بوو : [ صوت الضبح ] 

جيكساو : [ قوسات حجبانها ] بوو علاش خايفة 

بوو : [ صوت الضبح ] 

دوزات ليها على راسها و جبدات تيليفون جديد خدماتو بنمرة جديدة و سيفطات ميساج لإيزاك منو في حين تيليفونها اللول ليخدمات بيه فألاسكا حلاتو و هرسات نمرتو .. مسحاتو و حلات زاج ديال طاكسي و لاحتو ... بقا طاكسي غادي بيهم ساعتين بحالا مسافرين عاد وصلو .. وقف حدا واحد العمارات فخمة خلصوه و نزلو الفاليزات ديالهم و دخلو .. طلعو فالاسانسور للطابق 8 و بقاو غاديين فواحد الكولوار حتى وصلو للأبارطومو لي مكتوبة فداك العنوان .. حل الباب و خلا لها الطريق باش دوز .. كانت شقة اقل كلمة فحقها هي فخمة .. واسعة و مضوية .. دخلات و هي متأهبة لأي حاجة تقدر توقع ماكانتش مرتاحة بزاف حيت ماكايعجبهاش الإحساس ديال تكون ضيفة عند شي حد ... دخلات لأول شومبر فيها حلات الباب باش تشوف علاياش كاطل .. لقاتها كاطل على الشارع لتحت .. عاودات مشات للثانية حلاتها باش تشوفها علاياش كاطل لقاتها كاطل على الجهة الجانبية ديال البناية .. دخلات لهاديك و حطات فاليزتها حيدات المونطو و بقات غير بداك الفستان .. ماحيداتوش حيت حاليا هما فبلاصة لي فيها البشر .. يقدر فأي وقت شي حد يدق عليهم ... خرجات من تما باش تستكشف الشقة ماشي اعجابا بيها و انما باش تعرف القنات ديالها و بلاصة كل حاجة .. ضارت فيها و حفضات بلاصة كل حاجة و عاودات لبسات المونطو و هزات صاكها باش تخرج

جيكساو : غانخرج نجيب الماكلة لبوو 

بولترا : [ جاوبها و عينيه فالتيليفون ] كلشي كاين فالبلاكارات 

جيكساو : بوو ماكاتاكلش الماكلة العادية ديال البوم

بولترا : [ باقي كايجاوبها و هو ماكايشوفش فيها ] غاتلقاي لي غاتحتاجي فالبلاكارات 

جيكساو : ماكنتش كانشاورك ... خرجات من تما هي و بوو و بدات كاتستكشف المبنى و المخارج ديالو و المداخل ديالو .. شحال من باب فيه .. شحال المساحة لي كاينا بين كل شقة و شقة .. العلو ديال البناية .. بلايص الكاميرات .. شحال من دروج فيها و بلايصهم .. شحال ديال الموظفين لي كاينين هنا بإعتبار هاد المبنى من المباني الراااقية لي ساكنين فيهم غير شكون و شكون .. ترسمات ابتسامة خفيفة على وجهها و هي كاتفكر كون كانت عندها شي قنبلة فالوقت الحالي شحال من عصفور كانت غاتشركو بحجر و شحال من شخص كانت غاتهني البشرية منو و حتى بدون قنبلة باقا قادرة تصفيها ليهم ولكن من زهرهم لا الوقت وا لا الظروف مناسبة ... خرجات من تما و بدات كاتستكشف الطرقان و المحلات ديال كراء طوموبيلات .. هي غادا و فنفس الوقت كاتقلب على سوبر ماركيت باش تشري اش غاتحتاج حتى لقاتو .. دخلات ليه و شرات الماكلة لبوو و خرجات رجعات للمبنى ... دخلات للشقة لقات بولترا كايهضر فتيليفون و على ما بان ليها كان كايهضر مع ادلر حيت فاش دخلات ضار شاف فيها و رجع كيما كان بلا مايهضر 

جيكساو : بلغ ليه سلامي 

بولترا : ماتخافيش رجال ايزاك بلغو ليه سلامك و عاودت بلغت لهم سلامي [ خلاتو و مشات بلا ماتزيد تهضر معاه في حين هو رجع كايهضر مع أدلر و كايضحك ] ههههههههههههه نتا لي صدقات ليك 

أدلر : هههههههههههههههههههه راني ماناويش نبيع السلعة لي عندي 

بولترا : خلي ليا حتى نجي 

أدلر : توحشت هاد النوع من الكوكايين .. بان ليا غانقلب الحرفة و نمشي نتعلم الطريقة التقليدية ديالو 

بولترا : ايلا درتيها غانضمنو مصدر وحداخر ديال الأموال هههههههههههههههههههههههه ولكن غانطيحو السوق على ايزاك حيت هو لي كايعرف لديك الطريقة 

أدلر : [ بحزن مصطنع ] الطريقة عندو مع الأسف ...


بولترا : [ جمع الضحكة ] مايكل فاق

أدلر : فاق و هضرت مع الدكتور على حالتو .. غانصبرو واحد الشهر عاد نقدرو نبداو ليه فأول عملية تجميلية 

بولترا : هضرتي مع جوزيف

أدلر : هضرت معاه كايبلغك سلامو .. قالك غير بقا مخبعها تحت جناحك غايلقاها غايلقاها واخا تمشي لأخر الدنيا 

بولترا : يلقاها .. شكون منعو

أدلر : كان كايهضر بواحد الثقة زايدة على اخر مرة هضرت معاه 

بولترا : من ديما كايتيقو فراسو 

أدلر : لا .. هاد المرة حسيت بيه غير زيد عليها كان فألاسكا ... شكيت فهاديك اللفعة لي كاتبدل جلدها كاتخطط لشي حاجة 

بولترا : كلشي ممكن ... [ سمع صوت دوش خدام ] دابا نعاود نعيط لك ههههههههههههههه و ماتنساش ماتبيعش داك الكوكايين .. خليه لينا

أدلر : لا غير تهنا من هاد الناحية هههههههههههههههه 

قطع بولترا على ادلر و مشا للشومبر ديالها كايقلب على تيليفونها بلا ماتشوفو بوو

⇦ عند جوزيف ⇨

من مور ما ضار على 2 مطارات و اخيرا ماضاعش التعب ديالو غير على الخوا الخاوي حيت فأقرب مطار للبلاصة لي كانو فيها .. قدر يلقا تسجيلات الكاميرا كانو فيها بولترا و شاف الوقت لي شد فيه الطيارة و من حسن حظو فداك الوقت كانت رحلة وحدة و هي لي غادا لكندا .. بطبيعة الحال مالقاش سميتو فسجل المسافرين حيت كان متوقعو غايسافر بهوية مزورة .. واخا مالقاش جيكساو فتسجيلات دوك الكاميرات ولكن متأكد بنسبة 90% غاتكون معاه حيت مدامو سافر بهوية مزورة يعني مابغاش جوزيف يلقاه و باش زاد تأكد هي لقا بلي فنفس الطائرة لي مشا فيها كانت بومة بدا كايربط فالاحداث .. ماكلة البومة و البومة لي مسافرة فنفس طائرة بولترا ... الخطاوي الرجالية ديال 2 اشخاص .. يعني ادلر و بولترا اخر استنتاج خرج بيه هو ان بولترا سافر لكندا باش يلحق بجيكساو ولكن الحاجة لي بقات شاغلة بالو و حس بيها قطعة مفقودة هي المرا الحاملة لي كانت فجنب بولترا فبعض لقطات الكاميرات شكون هي؟ حيت مايمكنش تمشي معاه ايلا ماكانش عندها شي دور على حسب ظنو .. أجل تفكيرو فهادشي لمن بعد و حجز فأول رحلة غادا لكندا و هو عازم غايشدها غايشدها واخا يكون هادشي على حسب حياتو ... صونا عليه التيليفون كان ادلر لي معيط ليه 

أدلر : الرقم لي عطيتيني نقلب لك عليه عطيتو لواحد الشخص معانا ولكن ماقدرش يلقا الهوية ديال مولاه 

جوزيف : واش متأكد؟؟؟

أدلر : راك عارف كون كانت شي طريقة كون راه قالها ليا 

جوزيف : [ بعصبية ] فااااااك

أدلر : و علاش نتا كاتقلب على مول ديك نمرة؟

جوزيف : باغيها فشي بلان المهم نخليك دابا .. من بعد و نعيط لك.

▫خرجات من دوش و مشات باش تلبس حوايجها .. شوية تبلوكات فبلاصتها شمات ريحة بارفان رجالية فالبيت .. هزات راسها و دوراتو فالبيت شافت جهة الباب لقاتها مسدودة عاودات شافت لجهة تيليفون واش تحرك من بلاصتو .. لقاتو باقي بنفس الشكل لي خلاتو مشات ليه و هزاتو كاتحقق فطاكتيل واش فيها بصمات شي يد لمسو تيليفون ولكن مالقات حتى حاجة من غير مقاسات اصابعها لي مطراسيين فيه .. شافت واش ايزاك عيط ليها مالقاتش الاتصال ديالو .. حطاتو و بدلات حوايجها و خرجات لقات بولترا جالس و شاد فجورنال فيديه كايقرا اخر الاخبار عليها .. الاخبار قلالو عليها شوية ولكن هادشي ماكايعنيش بلي غضب الأهالي و السكان قلال ... شافها خرجات و حط جورنال ناض لجهتها 

بولترا : [ بإبتسامة ] كانفضل نشوف هاد الوجه [ اشار بصبعو لوجهها ] على جميع الوجوه لي تنكرتي بيهم فحياتك كاملة 

جيكساو : خليك عاقل عليه 

بولترا : علاش واش انا غاننساه؟ 

جيكساو : [ قربات منو بخطوات و هضرات بنبرة هادئة ] عرفتي علاش اكثر ضحايا ديالي رجال.!

بولترا : حيت كايتغزلو بيك قبل موتهم بساعات [ ميل راسو ] و عرفتي شنو هو الفرق لي بيني و بينهم.؟

جيكساو : الفرق هما ماتو و نتا باقي حي قدامي

بولترا : [ ضحك ضحكة خفيفة ] هههه الفرق هو نهار لي غانموت غاتموت معايا الموت

جيكساو : الموت ماكاتموتش

بولترا : ولكن اللفعة كاتموت بسمها 

جيكساو : تشبيه لاق بيك

بولترا : [ زاد فحدة الضحك ] هههههههههههه كان غايليق بيا كون كنت كانعرف نبدل جلدي بحالك 

جيكساو : نعتابرها مجاملة.!

بولترا : عتابريه إطراء [ زاد قرب لها بخطوات و شاف ناحية كرشها ] فاش كنا فالطيارة واعدتيني بواحد الحاجة

جيكساو : كل حاجة فوقتها زوينة

بولترا : [ ذلا شنايفو ] ولكن انا بغيت دابا 

جيكساو : [ بنبرة باردة ] ماكايزرب على راسو غير لي باغي ينتاحر


بولترا : [ تكا على الحيط و اشار ليه بصبعو ] نتي عارفة مزيان انا ماشي من داك النوع ديال الرجال 

جيكساو : [ جلسات فوق الطبلة ] و هادشي علاش نتا باقي قدامي

بولترا : ماكاتخافيش نقتلك.!

جيكساو : ماغانخافش من رفيقتي فالحياة [ قصدات الموت ]

بولترا : ماخايفاش نأذيك 

جيكساو : [ بإبتسامة هادئة ] ماغاتقدرش 

بولترا : شنو لي اكد لك؟!

ناضت لجهتو بخطوات بطيئة و عينيها كاتتفحص خبايا ثنايا نظراتو ... وقفات قدامو حتى مابقا كايفصلهم إلا القليل .. هزات صبعها و حطاتو فوق قلبو و ضغطات عليه

جيكساو : [ بإبتسامة جانبية ] هدا

كانو نظراتهم لبعضياتهم مختلفين .. في حين هي كانو نظراتها نظرات تفحص و مكر كانو نظراتو ليها عميقة و حازمة و فنفس الوقت مخبعين فثنياهم حاجة خرا لي ماقدراتش تستكشفها ... حط يديه على دراعها و زاد قربها ليه 

بولترا : [ بنظرات عميقة و حازمة ] ماتتسنايش منو يشفع لك

جيكساو : [ بنظرات باردة ] ماكانحتاجش الشفع 

بولترا : [ تغيرات نبرة صوتو لنبرة هادئة ] علاش لي ماتخليش سمي يجري فالوريد ديالك كيما كايجري 

شافت فيه بنظرات عميقة و هاد المرة قهقهاتها لي تسمعو بدل ضحكتو .. ضحكات عليه و بعدات عليه مشات للشومبر خلات معاه غير صدى قهقهاتها ... ماتحركش من بلاصتو بل بقا واقف كايشوف غير فالنقطة لي كانت واقفة فيها بدون مايدير اي حركة و بدون مايرسم اي تعبير فوجهو .. بقا على داك الوضع دقائق حتى بدات كاترسم ابتسامة على وجهو بدا كايتنخصص كبداية ديال ضحكة عالية جاية فالطريق .. شيئا فشيئا حتى تحولات الابتسامة لضحكة جنونية مخلطة ببعض الكلمات الغير مفهومة بسبب الضحكة

بولترا : [ كايضحك و يهضر فنفس الوقت ] علاش واش انا كنت كانشاورك ...


⇦ عند جوزيف ⇨

وصل جوزيف لكندا و بقا حاير عاوتاني فين غايمشي .. مايمكنش يكونو سافرو و 100% هما باقيين فهاد المدينة لي هو فيها دابا .. ماخرجو من تفكيرو غير الميساج لي وصلو ولكن هاد المرة كانت مغايرة على المرات لي فايتين .. هاد المرة وصلو ميساج فيه رقم هاتف كندي .. ستغرب علاش هاد المرة ماوصلوش عنوان ولكن مدام وصلاتو ديك النمرة يعني عندها علاقة بجيكساو ولا بولترا .. صونا فالنمرة و بقا كايتسنا شكون غايجاوبو حتى كان غايقطع و هو يجاوب الشخص لي تاصل بيه .. مع جاوب توسع بؤبؤ عينين جوزيف .. نفس النبرة ديالها .. نفس الصوت ديالها لي مايقدرش ينساه حيت ببساطة الرغبة فالقتل ديالو ليها خلات صوتها يترسخ فعقلو 

جيكساو : إيزاك.!

قطع عليها تيليفون و دوز بالزربة النمرة ديال سيلين لي دغيا جاوباتو 

سيلين : الو جوزيف؟

جوزيف : [ كايزرب فالهضرة ] سيلييين غانعطيك واحد نمرة و ضروووري و عطيهم يجبدو ليا ديالمن ديك النمرة شكون مولاها و العنوان فين كاين فأسرع وقت 

سيلين : بلاتي ولكن اينا..

جوزيف : [ قاطعها ] غير ديري لي قلت لك عليه و سربييي ماتتعطليش 

قطع التيليفون و سيفط لها النمرة و يديه كايترعدو عليه قلبو كايضرب بشكل غير منتظم كايحسب الثواني بالوحدة و كل ثانية ليه كادوز عليه دقيقة .. و اخيييرا قدر يطيح فبلاصتها مايمكنش ماتكونش حيت هو متأكد هداك صوتها.

▫مشات للشومبر و هزات التيليفون ستغربات منين ايزاك ماعيطش ليها يلاه جات تعيط ليه و هو يصوني عليها تيليفون .. كان رقم مسجل عليه سمية ايزاك جاوباتو ولكن ماجاوبهاش و هادشي ماشي من عوايدو يعني ماشي هو لي عيط ليها و يقدر يكون حاليا طايح فشي مشكل ... حيدات النمرة بالزربة من تيليفون و هرساتها و حيدات الباتري لتيليفون و خشاتو فالمجر .. جبدات البورطابل الاحتياطي و ركبات فيه النمرة مع شعلاتو صونا عليها ايزاك زاد دخلها الشك حيت كون كان واقع ليه شي مشكل و كون كان تيليفونو فيد شي حد اخر ماكانش غايعرف النمرة حيت هادي كاينا غير عند ايزاك .. حطات تيليفون فودنيها ولكن ماجاوباتش حتى هضر ايزاك و بقات كاتتسنط واش كاينا شي حاجة غريبة 

ايزاك : جيكساو؟؟

جيكساو : نتا لي عاد عيطتي لي فالنمرة اللولة.؟

ايزاك : وي كنت كانعيط فالنمرة اللولة ولكن لقيتها طافية 

جيكساو : هرستها 

ايزاك : ادلر قدر يفلت منها 

جيكساو : عرفت

إيزاك : ماشي على هادشي عيطت لك ... خاصك تعرفي شي حاجة ضروري 

جيكساو : عارفة بلي عندك ماتقول ليا

إيزاك : كاين معاك شي حد كايحفر لك من مور ضهرك 

جيكساو : [ ناضت سدات الباب و جلسات فوق الناموسية ] بولترا

إيزاك : مدام شكيتي فيه يعني هو واخا انا كنت شاك حتى فداك الحمق ديال أدلر 

جيكساو : شنو وقع

إيزاك : مؤخرا فاش كنتي فألاسكا واحد الرقم مجهول سيفط لجوزيف عنوان النفق و من مور ماتحركتو مباشرة من ألاسكا عاود تسيفط لجوزيف عنوان الدار لي كنتو فيها .. و هادي 5 دقايق نفس الشخص سيفط لجوزيف واحد النمرة كندية ولكن هاد المرة النمرة ماكانتش ديالك

جيكساو : فتيها عليا

إيزاك : ****************

جيكساو : دابا نعاود نعيط لك 

قطعات عليه و مشات للمجر هزات النمرة لي هرساتها و بدات كاتحقق فواحد الارقام و هنا كانت الصدمة .. حيت النمرة لي كانت خدامة فتيليفونها ماشي نفسها النمرة لي كانت ركبات جيكساو بيديها حيت هي عاقلة مزياان على دوك الارقام لي كانو مكتوبين فالنمرة اللولة .. بداو كايتوضحو لها الامور .. شنو دخل يدير بولترا فبيتها فاش كانت فالدوش حيت هي ماشي غبية لديك الدرجة باش تتغاظى على ريحة البارفان لي شماتها و على تلميحات بوو لي كانت كاتعطي ليها .. يعني توضحو الشكوك و توضحات لها الطريقة لي بغا يرد لها بيها الصرف ديال مايكل لي تشوه من وجهو ... دخلات للدوش و مشات للطواليط فديك البلاصة لي كاتعمر منها الما حلاتها و جبدات منها بلاستيكة عااامرة بشي حوايج خبعاتهم باش مايلقاهمش بولترا .. جبدات منهم واحد المخدر و رجعات داكشي لبلاصتو هزات منديل خوات فيه المخدر و خشاتو فجيبها خرجات من البيت كاتقلب على بولترا غير بعينيها حتى لقاتو جالس فالصالون و شاد فيديه تيليفون كايتفرج فشي تصاور .. تمشات لجهتو عادي 

جيكساو : مبروك

بولترا : [ عينيه فالتيليفون ] الله يبارك فيك

جيكساو : [ وقفات موراه و همسات فودنيه ] ماغاتسولنيش علاش

بولترا : عارفك ماعزيزش عليك الهضرة 

جيكساو : على الشحنة ديال الكوكايين 

ماجا فين يهضر حتى زربات عليه سدات ليه نيفو بالمنديل لي فيه المخدر و ضغطات عليه .. بدا كايقاوم ولكن هاد المرة كانت مقاومتو بحالا غير كايلعب .. ماقاومش فعلا بل كان كايبان بحالا غير كايصطانع المقاومة حتى حبسات حركتو و مال راسو للجنب عاد جيكساو حيدات ليه المنديل .. بدات كاتحرك فيه ماكانش كايتحرك .. قربات لودنيه و همسات 

جيكساو : ماكانظنش واش باقي غاتحل عينيك فهاد الدنيا ...


مشات قدامو و هي كادندن حيت هاد المرة ماناوياش تخليه يعاود يحل عينيه على الغدر لي غدرها فضهرها .. وقفات قدامو و تحدرات ميلات راسها للجهة لي مال راسو فيها و بقات كاتتفحصو بعينيها 

جيكساو : [ بنبرة هادئة ] غانتوحشك

بقات كاتشوف فيه بنظرات حازمة كأنها ساهية فشي حاجة خرا حتى تصدمات الصدمة لي ماكانتش ضاربة لها الحساب ... حل عينيه و جرها من يديها لعندو حتى طاحت عليه و ضرب ليها ليبرا ديال المخدر فعنقها بواحد العنف حتى فرغها فيها كاملة .. دفعاتو و ناضت و هي شادة فعنقها فالجهة لي تضربات فيها و كاتشوف فيه بصدمة

جيكساو : [ بملامح صدمة ] كيفاش 

بولترا : [ كايضحك بهسترية ] هههههههههههههههههههههههههههههه إشتياقك ليا هو لي نوضني [ زاد فحدة ضحكتو ] ههههههههههههههههههههههههههه واش كنتي كاتسناي مني نعاود نخلي المخدر كايدور فيديك؟ 

جيكساو : [ بدا كايتضبب لها النظر ] غدار

دوز يدو على شعرها و بعدات حتى كانت غاطيح بسبب مفعول المخدر و حاوط من تحت ضهرها بيد باش ماطيحش و اليد الثانية دوزها على خصلات شعرها المتمردة

بولترا : [ ذلا شنايفو و هضر بنبرة طفل صغير ] علاش كاتقللي من قيمة الخصم ديالك ا أثينا ماشي حشومة عليك [ تبدلات نبرتو لنبرة طفل باغي يبكي ] واش انا كانبان لك عديم المنفعة؟ [ رجع كايضحك بحال اللول و هضر بنبرتو الطبيعية ] ههههههههههههههههههههههههههههه أثينا أثينا أثينا ولفتي تخدري ضحاياك و عمرك فكرتي باش كايحسو .. عمرك جربتي تحسي بالنظر ديالك كايتضبب و شوية بشوية كايضلام .. عمرك جربتي الشلل لي كاتحسيه فرجليك فاش كايخدرك شي حد [ ميل راسو ] عمرك جربتي تكوني غايبة على الوعي و الكسدة ديالك فيدين وحداخر 

تطلقات على يديه حيت غابت على الوعي بشكل كامل .. هزها و تاجه للشومبر ديالو و عينيه فعينيها المغمضتين ولكن قبل مايوصل شاف فأرضية المطبخ فين كانت بوو طايحة حدا ماكلتها .. كمل طريقو للشومبر دخل و سد الباب موراه برجليه و مشا لجهة السرير .. حطها عليه و بدا كايدوز يديه على وجهها كايبعد خصلات شعرها المتمردة على وجهها 

بولترا : ماغانحرمكش من الدنيا [ دوز صبعو على وجهها بلطف ] ولكن المرة الجاية لي غاتحلي فيها عينيك غاتحليهم و بصمتي مبصومة على كل شبر فلحمك [ تكا حداها و بقا كايشوف فالسقف ] كنت عارف النفق سدو داك الكلب ولكن خليت جوزيف يمشي ليه ... سيفطت ليه العنوان ديال الدار لي فألاسكا و انا عارفو ماغايوصل حتى نكونو مشينا ... عاقلة على ماكلة بومتك لي حيدتيها من البلاكار باش تحرقيها ... انا لي هزيت وحدة منها و خليتها فالبلاكار حيت عارفو غايعقل على بومتك ... انا لي بدلت لك نمرتك بنمرة عادية و سيفطتها ليه ... انا لي حطيت المنوم فماكلة بومتك [ دار لجهتها و تكا على يديه و بتاسم ] انا لي بدلت المخدر لي خبعتيه فالدوش بالما هههههههههه ماننكرش بلي كاتبهريني بذكائك حيت لحد الساعة ماعارفش فين خبعتي الذخيرة و السلاح لي كنتي هازة معاك فالمطار [ هز يديه و دوز صبعو على شفايفها ] ولكن ماغاتحتاجيش للسلاح من هنا للفوق 

هبط بيديه حتى وصل لنهاية الپيل لي كانت لابساه و حيدو لها عاود هبط لجهة السروال و حيدو لها .. بقا كايحيد لها حوايجها قطعة بقطعة 

⇦ عند جوزيف ⇨

كان كايتسنا اتصال سيلين بفارغ الصبر ماعيطات ليه حتى مابقات عندو و لو ذرة صبر 

سيلين : جوزيف

جوزيف : [ جبد قلم و دفتر صغير و جاوب فتيليفون ] فتي عليا العنوان نقيدو 

سيلين : ماقدرناش نجبدو العنوان ديال داك الشخص حيت لقيناه مطفي 

جوزيف : [ بعصبية ] سيلين واش كاتحماقي عليا؟؟؟؟ يلاه صونيت فيه و جاوبوووني

سيلين : [ بإنفعال ] ماعندي علاش نضحك مااشي فوقما يطلع لك الدم تجي تبردها فيا بحالا انا مرت باك 

قطعات عليه و خلاتو كايتشوا .. كان غايهز تيليفون و يردخو مع الارض كون ماتفكر الرقم لي كايسيفط ليه ... لاح داك الدفتر بعصبية و بدا كايضرب فالارض باغي يتفركع بالاعصاب ... حاول يصوني على ديك نمرة لي كاتعاونو ولكن كانت مطفية سيفط ليه ميساج و خبع تيليفون فجيبو و هز يديه كايدوز على شعرو و مرة ذقنو .. حط يديه من مور عنقو و هز راسو للسما .. حتى قال صافي شدها و هي تفلت ليه .

◇ كان ايزاك جالس كايلعب بالتيليفون فيديه كايفكر يمشي لعند جيكساو ولكن داير فبالو احتمالية تكون ردة الفعل ديالها سلبية شوية و هو يصوني تيليفونو .. شاف فالنمرة و بتاسم بإستهزاء و جاوب 

أدلر : من نهار دفنوه ما زاروه

إيزاك : مرة مرة كايخص بنادم يغبر باش حبابو يتوحشوه

أدلر : عرفتي اش كاندير دابا؟ 

إيزاك : تابع صاحبك مثلا.!

أدلر : كانتنشى بسلعتك 

إيزاك : حلال عليك 

أدلر : [ كايطنز عليه ] ههههههههههههه ماكنتش عارف راسي عزيز عليك لديك الدرجة باش تعطيني كادو بهاد القيمة 

قطع عليه ايزاك بدون مايزيد يطول معاه فالهضرة حيت عارفو عيط ليه غير باش يستهزأ بيه و يقوليه بلي راه كايستمتع بالسلعة ديالو و عارفو فالتفاهة ماكاينش ما اتفه منو ...


▪ جالس فوق الناموسية عاري الصدر حادر راسو و من نظرات عينيه باين عليه التركيز الشديد لي مركز فيه على شنو كايدير ... كانت قدامو جيكساو غايبة عن الوعي و عارية ولكن ماشي كيفما ولداتها مها حيت صدرها كان بدات كاتترسم فيها سمية بولترا لي كان كايوشمها لها فيه بكل تركيز .. ستغرقات ليه ساعات طويلة على قدهم و عاود هبط لجهة فخاضها و بدا كايوشم لها وشمة خرا و كايتفنن فيها ستغرق ليه هادشي وقت طويل و خصوصا اخر وشمة دارها ليها حيت كانت كاتتطلب الدقة ... هز يديه و شاف فالكوع ديالو كانت عندو نفس الوشمة لي دار ليها ففخضها ... وقف و كحز شوية .. عينيه كانو كايسكانيوها من صدرها حتى لفخاضها و الابتسامة لي ترسمات وجهو كانت دليل رضاه على هادشي لي دار بل قمة الرضى .. خلا بصمتو فيها كيما خلات بصمتها فيه غير الفرق كان فالطرق لي ستعملوهم .. هي طريقتها كانت مؤلمة و شرسة عكسو هو لي كانت طريقتو فنية ... زاد زير العقد لي رابط بيهم يديها و رجليها و غطاها بليزار بيض ... ناض من تما و مشا للكوزينة هز بوو و خشاها فالدوش سد عليها و طلق موسيقى كلاسيكية و بدا كايخربق فالكوزينة و فنفس الوقت كايدندن مع الموسيقى .. جبد الخضرة من الثلاجة و غسلها و نقاها و بدا كايقطعها .. كان كايقطع الخضرة بواحد الطريقة احترافية بحالا موالف .. مندامج مع الموسيقى بحالا مادار والو و بحالا هاديك لي مكتفة لداخل ماشي هي اخطر مجرمة مطلوبة دوليا رابطها غير بحزامات البينوارات و مامسوقش واش غاتقطعهم ولا ماتقطعهمش ولكن هاد الهدوء مادامش بزاف منين سمع صوت الحديدات ديال الناموسية كايتزعزعو 

▫بدات كاتحل عينيها كانت باقا كاتبان لها شوية ديال الضبابة .. بقات كاتغمض عينيها و تزيرهم و تعاود تحلهم عدة مرات باش توضاح لها الرؤية .. رجعات لوعيها و حسات بشنو كايدور بيها و فين هي .. بغات تحرك يديها لقاتهم مربوطين عاودات بغات تحرك رجليها لقاتهم حتى هما مربوطين .. حسات براسها عريانة و مغطية غير بليزار و هادشي ماحبسش غير هنا .. حسات بسي حاجة غريبة فصدرها و ففخضها بدات كاتتحرك فبلاصتها و كاتحاول تفك يديها من داكشي لي مربوطة بيه ولكن مزير عليها لواحد الدرجة كاتحس بالدم ماكايدوزش ليديها و رجليها .. سمعات خطواتو جايين لجهة البيت و حبسات من الحركة كاتسناه يبان 

▫حل الباب و دخل و هو باقي عاري الصدر و ابتسامة لطيفة على وجهو .. خاشي يديه فجيبو و كايشوف فيها 

بولترا : [ بإبتسامة لطيفة ] صباح الخير 

جيكساو : الصمت 

بولترا : باش تعرفي الكرم ديال النمساويين ... ماحبستكش فزنزانة [ قرب لعندها و جلس على طرف السرير ] ماخليتش الما كايستقطر و يديرونجيك ... ماحبستكش فالظلام و ماخليتكش تنعسي فناموسية قديمة [ دوز يديه على شعرها و بتاسم ] حيت ماباغيش نجرب فيك شي حاجة لي نتي جربتيها 

جيكساو : الصمت 

بولترا : [ بنظرات ماكرة ] ماسولتيش راسك علاش نتي عريانة؟! و فالشومبر ديالي ... ماسولتيش راسك اش درت فيك فاش كنتي بين يدي

جيكساو : [ بإبتسامة مستفزة ] خاصك الجرأة ليها

بولترا : اش ضمن لك.! 

جيكساو : [ فيكسات نظراتها فالبؤبؤ ديال عينيه ] كانعرفك 

عاودات حركات يديها باغا تتفك

بولترا : ماجاكش الفضول علاش مغطيك بليزار وعلاش نتي عارية؟

جيكساو : الصمت 

حيد لها ليزار فمرة مع حيدو غمضات عينيها و زيرات عليهم حسات بواحد الإهانة عمرها حسات بيها من نهار تزادت حتى لدابا 

بولترا : حلي عينيك ولا حشمتي؟! هههههههههه ماعندكش علاش تحشمي هدا غير انا ا أثينتي 

جيكساو : [ باقا بنفس الوضعية ] 

بولترا : [ ميل راسو و جمع يديه ] ماحيدتش سميتك ولكن واش نتي عندك الشجاعة باش تخلي سميتي بصمة فلحمك مدى الحياة [ بصوت طفولي ] عارفك نتي كنتي مزروبة داكشي علاش ماتفننتيش فاش كنتي كاترشميني بيها ولكن انا تفننت ا اثينتي

جيكساو : الصمت 

بولترا : [ بنفس النبرة الطفولية ] رشمتيني ليك و رشمتك ليا .. هههههههههههههههههههههههه رشمت أثينتي ليا .. حاس بيك باغا تشربي دمي ولكن ماغاتقدريش عرفتي علاش؟ حيت هدا ماغايخليكش [ ضغط على صبعو فصدرها ] ... ماخلاكش فهاد المدة لي دازت و ماغايخليكش دابا 

مع كل كلمة كاينطقها كاتزيد تزير على يديها و كاتجرهم .. يا يتقطع الحزام يا يتقطعو يديها يا طير الحديدة ديال الناموسية و ماكاينش خيار ثالث ... شافها كيفاش كاتزير على يديها باغا تقطع الحزام واخا يكون على حساب يديها و شدهم لها بيديه مانعها 

بولترا : [ ذلا شنايفو و قوس عينيه ] مابغيتكش تقطعي يديك 

جيكساو : [ الصمت ] 

بولترا : [ بنفس النبرة ] واش دغيا مليتي

بدات كاتجر يديها باغا تتفك من الحزام و يدين بولترا .. حسات بغصة فقلبها .. حسات بالشمتة و الغدر لي تغدرات .. اللعب لي لعب على ضهرها باش يرد الصرف ديال صحاباو و ديال اي حاجة دوزاتها عليه 

بولترا : [ بنفس النبرة الطفولية ] واش عاقلة فاش صومتيني 

جيكساو : الصمت 

بولترا : [ طلق من يديها و بتاسم لها ] غانطلقك ولكن ماشي دابا ...


مشا للشومبر ديالها جاب لها حوايجها حطهم لها حداها و مشا جاب لها البلاطو ديال الماكلة و معاهم واحد ليبرا هزها فيديه و قرب لجيكساو

جيكساو : غاتعول على المنوم.! ... شحال غايدوم لك

بولترا : [ كايقاد ليبرا و كايجاوبها ] هدا مستخلص من تفاح المجانين [ بتاسم ] ماغايغيبكش غاتولي غير كاتهلوسي [ قلب النظر ديالو ليها ] ماتخافيش ماكايسببش الادمان .. قاديتو بيدي فاش كنت فالنمسا [ قرب لحداها و جر نيفها بمرح ] نتي عندك طرقك و انا عندي طرقك .. ماغانعتامدش على التنويم لابغيت نتعامل معاك

جيكساو : [ بسخرية ] الهلوسة.!

بولترا : [ ميل راسو ] نوع من الجرأة لي ماكانش عندك هههههه غايجيك قاصح حيت اول مرة تجربيه ولكن مع الوقت غاتولفيه

حيد لها ليزار و عرا لها دراعها .. بقا كايحاول يثبتها فبلاصة وحدة ولكن ماتشداتش ليه .. بقات كاتتحرك باش مايضربش ليها ليبرا بقات كاتجر يديها بعنف باش مايضربهاش ليها حيت عارفة المفعول ديال هاد الدوا مزيااان .. ديجا كان عندها فالدار و كانت كاتجربو شي مرات فضحاياها و كاضحك على ردود الافعال ديالهم ولكن ماكانتش ضاربة الحساب للنهار لي غايتجرب بيها .. ثبت دراعها بصعوبة كبيرة عاد قدر يضرب بها ليبرا و جلس حداها فطرف السرير 

جيكساو : [ بنبرة غريبة ] صلي للمسيح بالنهار و بالليل باش ماطيحش فيدي

بولترا : [ كايضحك ] ماتوقعتش يشد فيك المفعول بهاد الزربة لي تخليك تفكري بلي انا كانصلي هههههههههههههههه

جيكساو : الصمت

بولترا : كدبت عليك [ بنبرة حزن ] تفاح المجانين كايسبب الادمان ولكن ماتخافيش غانعطيك كمية محدودة باش ماتوليش مدمنة عليه

جيكساو : الصمت 

بولترا : عرفتي علاش تفاح المجانين من المخدرات العزاز على قلبي؟ ... [ بإبتسامة ] حيت سميتو كاتمثلني هههههههههههههههههههه كان كايقوليا أدلر حتى سميتو الثانية " تفاحة الشيطان " كاتمثلني .. ولكن انا كاتعجبني سميتو اللولة 

جيكساو : الصمت 

بولترا : [ زاد كايضحك ] هههههههههههههههههههه ولكن خاصك تعرفي الجوهر ديالو فين كاين .. ههههههههههههههههههههههههههههههه هدا حسن من الفياغرا

بقا كايضحك و هو كايعاود لها على شنو غايوقع فيها فاش غايولي شاد فيها المفعول 100% في حين هي اول حاجة وقعات لها هي نظرها لي بدا كايتأثر و حتى احساسها .. ولات كاتحس بالدنيا كادور بيها مرة كايبان لها كلشي فالبيض و مرة كايبان لها كلشي فالكحل و مرة كايبان لها كلشي فالحمر فكل مرة كان كايبان لها هادشي كانت كاتسد عينيها و تعاود تحلهم ولكن بدون جدوى .. حتى اللخر ولا كايبان لها كلشي بيض و كحل و الحيوط على شكل رقع شطرنج بيضة و كحلة ولات كاتحس بالناموسية كاطير بيها و ناعمة بحالا ناعسة فوق السحاب ... هز التيليفون شاف فالساعة واش شد فيها المفعول و عاود رجعو لبلاصتو .. مشا للكوزينة هز الماكلة ديال بوو و دخلها لها للدوش قبل ماتفيق حتى هي .. عاود رجع للكوزينة خوت راسو كاس ديال شاي الاعشاب و رجع للشومبر تكا على الحيط و بقا كايرتاشف من الفنجان و حاضيها بعينيه .. كايبتاسم و كايتسنا المفعول يشد فيها عارف مفعولو كي داير حيت مجربو او بالاحرى موالفو حيت هو المخدر المفضل عندو .. كاين لي مبلي بالقهوة ولا بشي مشروب محدد ولكن بولترا عندو تفاح المجانين ولا كي كايسميوه البعض تفاح الجان .. بالنسبة ليه بحال المشروب.
بدات الهلوسة كاتشدها و اول سمية نطقات بيها هي سمية بومتها

جيكساو : بوو

بولترا : أثينتي 

ناض لحداها و حدر راسو كايشوف فالبؤبؤ ديال عينيها كايحقق فيه واش فعلا شد فيه الفعول ولا غير كاتمثل عليه .. لقاه واسع يعني شد فيها نييت ولكن المشكل ماشي هنا .. لي حيرو هو كيفاش غاتكون ردة الفعل ديالها ايلا طلقها .. تقدر تنوض و تفركع عليه الدار ولا تنوض و تبغي تكمل لا ليست ديالها .. ولكن هادشي مامنعوش يطلقها حيت الجنون من سماتو .. حل لها العقادي ديال يديها و ديال رجليها ولكن ماناضتش من بلاصتها .. بقات كاتشوف فالسقف بحالا كاتشوف شي حاجة تما من غير السقف .. بغا ينوضها و بدات كاتحيد ليه يديه مابغاتش تنوض .. عاود بغا ينوضها و هو كايضحك و دفعات ليه يديه ولكن ماشي بنفس القوة لي موالفة تدفعو بيها .. ناضت و جلسات بقات كاتغمض عينيها و تعاود تحلهم كاتحس براسها بحالا راها فشي غرفة كادور بيها .. بغا يلبسها و حيدات ليه الحوايج من يديه ...


هزات السروال و بقات كاتحقق فيه لثواني كاتقربو من عينيها و تعاود تبعدو .. هزاتو و خشات فيه يديها باغا تلبسو و بولترا كايتفرج فيها و حاضيها كيفاش واحلة معاه حيت راسها مابغاش يدخل فيه بدا كايضحك عليها بجهد على الحالة لي وصلات ليها .. قرب لها و حيدو لها ماتغاناتش معاه دارت يديها فجبهتها و بقات كاتقلب على حاجة خرا تلبسها .. حتى و هي تحت تأثير الهلوسة مافيهاش الهضرة بزاف و مافيهاش تجنان و مامغناناش و هادشي لي زاد حيرو واش هادي فعلا طبيعتها ولا غير حيت مزال مادازش بزاف الوقت ... بعد و تكا على الحيط خلا غير نظراتو لي كايحللو الوضع لي كاينين فيه دابا
هزات البيل لي جاب لها باس تلبسو و لبساتو .. بقات غير بيه و بسترينغ .. حيدات ليزار عليها و جلسات على طرف الناموسية تارة كاتقلب عينيها و تشوف فالحيوط و تارة اخرى كاتحول بنظرها للسقف الدوخة و التلفة هي لي حاسة بيها دابا .. حاسة براسها وسط غرفة شطرنجية شوية و هي تبان لها الباب مع انها باب عادية ولكن مخيلتها رسمات ليها داك الباب مظلم و كايأدي لبلاصة مظلمة و كحلة .. حطات يديها على السرير باش تنوض يلاه حطات اول رجل فالارض باش تخطي بيها الخطوة اللولة و هي تشوف رجليها محطوطة على سحابة شفافة و من تحتها السما و كاتبان الارض بعييدة .. طاحت على ركابيها و شدات فطرف السرير لي كان كايبان لها محطوط على السحاب .. بقات كاتغمض عينيها و تعاود تحلهم مرارا و تكرارا حتى مابقاتش كاتبان لها السما بل ولات كاتشوف الارضية على شكل رقعة شطرنج فيها البيض و الكحل .. شدات فالناموسية و ناضت باغا تمشي للباب لي شافتها .. عاودات تمشات خطوة و طاحت للارض حسات برجليها خوات و بحالا البلاصة لي زطمات فيها هبطات للتحت ولات باغا تمشي غير للحيط و تشد فيه عاودات ناضت و تمشات خطوة و عاودو خواو عليها رجليها حيت حسات بالارض تزعزعات بيها بقات كاتتمشا و كاطيح في حين بولترا كان متكي على الحيط و حاضيها فين غادا تفكر راسو فاش كان جرب تفاح المجانين اول مرة .. حس بنفس الاحساس لي حاساه دابا جيكساو و هو العكس ديالها .. ماناضش من بلاصتو حيت كانت الارض كاتبان ليه بحال الرمال المتحركة ماكان ناض من بلاصتو حتى مشا تأثير المخدر منو عكسها هي لي واخا هادي اول مرة ليها ولكن تحركات واخا طاحت مرارا و تكرارا كملات نباهر بالعزيمة لي عندها واخا هي ماشي فالوعي ديالها .. وصلات للباب بعد مشقة الانفس و شدات فيها خرج سبقها و وقف قدامها 

بولترا : [ بإبتسامة ] اري يدك نعاونك

جيكساو : [ بصوت منخفض ] جدة 

بولترا : اري يدك

جيكساو : بوو

بولترا : [ باقي ماد ليها يديه ] بولترا ماشي بوو 

تمشات من حداه بحالا ماكاينش حداها وصلات لواحد الفاز كبير فيه واحد شجيرة صغيرة و جلسات حداه .. جمعات رجليها عندها بيديها و حطات راسها جانبيا من فوق رجليها بدات كاتتحرك بحالا كاتفيبري و عينيها على الشجيرة .. بؤبؤ عينيها كان واسع على غير العادة 

بولترا : [ قرب لحداها و جلس جلسة القرفصاء ] أثينتي مافيكش جوع؟

جيكساو : [ دورات راسها لجهتو ] حتى جدة فيها الجوع .. جدة ماكلاتش من البارح حيت طرف ديال الخبز لي لقات عطاتو لي 

بولترا : و جداتك فين مشات

جيكساو : [ بإبتسامة ] مشات لحدا سوبر مارشي حيت تما كايلوحو الماكلة لي قرب يتسالا لها التاريخ .. هاكا ماغاتبقاش جدة بالجوع 

بولترا : اجي تسنايها عندي باش مايضربكش البرد

جيكساو : لا جدة قالت لي مانبعدش من هاد الشجرة باش مانتلفش ليها 

بولترا : داري كاينا قريبة من الشجرة [ نعت لها جهة الصالون ] شتيها؟ مابعيداش بزاف 

ماجاوباتوش و بقات ساكتة لثواني حتى توسعات بتسامتها .. هزات راسها من فوق ركابيها و ناضت من تما و عينيها كايشوفو فجهة وحدة .. بالفراغ ولكن بإبتسامتها و الفرحة لي بادية على وجهها كانت بحالا شافت شي حاجة كاتستحق ديك الفرحة 

جيكساو : [ بحماس طفولي ] جدة جيتي 

عاودات دورات راسها كاتشوف فجهة خرا و عاودات رجعات كاتشوف فالجهة لي كانت كاتشوف فيها فين شافت سراب جداتها .. بقات كاتشوف ف2 بلايص و علامات الخوف بادية على وجهها 

بولترا : أثينا؟

هزات يديها و كانت باغا تغوت بأقصى حدود صرخاتها ولكن لسانها كان تسرط و هي كاتشوف جداتها دازت فيها طوموبيل من نوع ليموزين طويلة و فخمة و راقية و ماتوقفش الامر غير هنا بل لي صايك فطوموبيل ماحبسش و زاد كمل طريقو مخلي إمرأة مسنة جثة هامدة غارقة فدمائها ... مشات جيكساو لديك البلاصة لي شافت فيها خيال جداتها تضرب بطوموبيل و جلسات على ركابيها كاتشوف فيها بدون حراك ... فخيالها هي كاتشوف جداتها مضروبة حداها و غارقة فدمها ولكن فالحقيقة هي كانت غير جالسة فالارض و عينيها كايشوفو فالزربية ... مشا لحداها بولترا و حط يديه على كتافها 

جيكساو : [ ميلات راسها و عينيها باقيين كايشوفو فديك البلاصة بصدمة ] علاش ماوقفش 

بولترا : [ همس فودنيها ] انا غانوقفو

جيكساو : ولكن واش غاترجع لي جدة.!

بولترا : غانعطيك ما حسن من جداتك

جيكساو : الصمت 

رجعات جلسات حدا نفس الشجرة و حطات راسها على ركابيها و بقات كاتتفنفن فبلاصتها و كادندن بنفس الاغنية لي كادندنها قبل ماتقتل اي واحد من ضحاياها .. نفسها الاغنية لي كانت كاتغنيها ليها جداتها فكل ليلة قبل ماتنعس باش تنسيها البرد السام ديال روسيا ..


بقات على نفس الوضعية في حين بولترا مشا كايقلب فحوايجها على السلاح فين مخبعاه و فين مخبعة داكشي لي مهم عندها ... قلب الشومبر ديالها سفاها على علاها و ماخلا فين قلب حتى من ناموسيتها حلها بالموس و قلب وسطها ربما تكون خشات تخربيقها فيها ولكن مالقاش .. مشا قلب فشومبر ديالو نيت حيت عارفها فيها دوك الفعايل ولكن نفس الشي مالقاش .. قلب فالصالون و فالطواليطات و الكوزينة و حس السلاح ماكاينش .. رجع للشومبر ديالها هز التيليفون حلو و سيفط ميساج منو و هرس نمرتو و هرسو مع النمرة .. قلب فالمجر و جبد التيليفون الثاني حتى هو هرسو و خشاهم بجوجهم فالما باش يتهنا من ايزاك .. رجع لعندها لقاها غفات فبلاصتها ولكن فالمقابل فالجهة لاخرا كانت بوو فاقت و طيحات كاع تخربيق لي فالدوش .. رونات الدوش تروان و بدات كاطلق صوت الضبح ديالها ولكن بشكل عالي لدقائق متواصلة بدون ماتسكت .. ساعة و هي كاتغوت على أمل تسمعها جيكساو ولكن جيكساو كانت غافية و مع ذلك بوو ماحبساتش من الغوات كاتحاول تتواصل مع رفيقة حياتها جيكساو ... مشا بولترا هز التيليفون و دوز نمرة أدلر 

أدلر : [ كايضحك ] لقيتيني غانعيط لك هههههههههههههههه عيطت لإيزاك كان خاصك تشوفو و هو كايهضر 

بولترا : ههههههههه ولكن الجوهر كاين عندو 

أدلر : الطريقة ماغايكونش كايوريها لدوك لي ماكايتيقش فيهم

بولترا : لي ماكايتيقش فخيالو كاتتسناه يتيق فلي خدامين معاه ههههههههههه

أدلر : بقات غير يومين للهالوين خسارة غادوزو هاد العام بوحدك

بولترا : [ قلب عينيه لجهة جيكساو ] ماتخافش عليا .. عندي معامن ندوزو هاد العام 

أدلر : [ كمش وجهو بإنزعاج ] واش ديك البومة كاتبقا كاتغوت هاكا نهار كامل 

بولترا : [ بإبتسامة جانبية ] كاتغوت غير فاش كاتحس بمولاتها فخطر

أدلر : علاش فينها جيكساو؟

بولترا : فعالم اخر 

أدلر : [ كايضحك ] هههههههههههههههه عطيتيه ليها بهاد الزربة ماتوقعتهاش

بولترا : [ قرب لجهتها و جلس حداها ] حتى هي ماتوقعاتهاش 

أدلر : و اش كادير دابا؟

بولترا : ناعسة [ ميل راسو ] فكرت نجيبها للنمسا و نخليها عايشة معايا بتفاح المجانين

أدلر : هههههههههههههه بغيتي تقول تبقا تحت تأثير الهلوسة 24/24 [ زاد ضحك ] ههههههههههههههههههههههههه واش هادي طريقة جديدة بغيتي تنتاقم منها بيها 

بولترا : [ غلغل اصابعو فشعرها و نطق بصوت منخفض ] خاصك تشوفها و هي كاتهلوس ... كاتولي قادرة تتناقش و تهضر 

أدلر : خاصك تشوفها و هي فالوعي ديالها .. كايولي السم و الدم هو لي كايدوي 

بولترا : [ بإبتسامة مجنونة ] السم و الدم هو لي خلاها تولي أثينتي

أدلر : فكرتي فشنو غادير من بعد 

بولترا : [ شد خصلات شعرها فيديه و قربهم لنيفو ] فكرت نشوه لها وجهها باش دير عملية تجميل و تبدا حياة جديدة بوجه جديد [ طلق من شعرها و جمع رجليه حط راسو فوق ركابيه و التيليفون باقي فودنيه و عينيه كايشوفو فيها ] فكرت نبعدها من هنا و نعيشو غير انا وياها [ هز يديه و بدا كايلعب لها فشفايفها ] و عاودت فكرت ندخلو للحبس انا وياها و ندوزو فيه حياتنا ... فالأخير هي ولات ليا و نتا عارف ماكايعجبنيش نشوف الحاجة لي فيها بصمتي طيح فيد شي حد باش مانتقلقش

أدلر : [ عاجبو الحال ] هههههههههههههههههههههه صافي وشمتي ليها؟؟؟ و رديتي لها الصرف

بولترا : هي فيها بصمتي و انا فيا بصمتها ... ماشي عدل يمشي شي واحد فينا و يخلي لاخر 

أدلر : ماتحيدش ليها المهلوس و ماعندها فين تمشي 

بولترا : هادشي علاش عيطت لك

أدلر : باقي خاصك منو؟؟

بولترا : هدا ماغايكفيناش بجوج

أدلر : هههههههههههههههه احسن طريقة باش تضمنها تبقى معاك هي لاخليتيها تدمن عليه 

بولترا : [ ناض من حداها ] حقارتي ماواصلاش للدرجة ديال نخليها تدمن عليه باش تبقى معايا ... كانعطيها نص الكمية لي كاناخدها انا غير واحد المدة و غانحيدو لها

أدلر : يعني نفهم هدا غير انتقام مؤقت

بولترا : ماغايدومش بزاف .. عام كانظن باراكا عليها [ رجع ضار لعندها ] واخا كانو عندي مخططات خرين بحال مثلا نخليها تفقد الحرية ديالها من مور القضبان ولكن ماسخيتش بيها لديك الدرجة 

أدلر : عام و نتا كاتخليها تحت التأثير ديال المهلوس كاين احتمال تولي مدمنة و توحل فيها

بولترا : [ بإبتسامة جانبية ] ماغانخليهاش تدمن شي حاجة ولا شي حد من غيري 

أدلر : انا حرت 

بولترا : فاش حرتي

أدلر : واش نحطها فمقام عدوتنا لي خطفات دادا ولا نحطها فمقام القتالة لي بغات تقتل خوتنا ولا ندخلها لضمن العائلة السعيدة ديالنا

بولترا : ههههههههههههههه علاش واش حنا كانعتارفو بسمية القتالة؟

أدلر : حتى جوزيف و مايكل فايتين قاتلين .. و انا فايت قاتل و نتا فايت قاتل همم تفكير منطقي عندك هي نعتابرها دخلات لعائلتنا السعيدة ...


بولترا : عائلتنا كايدخلو ليها لي محتاجين للعائلة

أدلر : ولكن هي حالة خاصة .. حاولات تأذي أفرادها 

بولترا : كل واحد كاياخد الحاجة لي كايستاهلها فالوقت لي كايستاهلها 

أدلر : و هي اش غاتاخد؟

بولترا : [ بضحكة خفيفة ] و شكون عرف 

شاف فيها لقاها بدات كاتفيق بسبب الضبح ديال بوو 

جيكساو : بوو ... مع نطقاتها بوو سكتات 

بولترا : [ قطع تيليفون و هضر معاها ] نديك تنعسي؟

جيكساو : لا .. غانبقا كانتسنا بوو تحت هاد الشجرة 

بولترا : شكون هي بوو 

جيكساو : البومة لي لقيتها هنا [ نعتات ليه فالارض ] 

بولترا : عزيزة عليك؟

جيكساو : الصمت 

بولترا : يلاه معايا و نجيبها لك 

جيكساو : واش كاينا معاك

بولترا : تبغي تشوفيها؟

جيكساو : [ ناضت من بلاصتها ] علاش ماجاتش للهنا

بولترا : حيت مريضة 

مشا لجهة الدوش و خلاها واقفة حدا الفاز لي كاتشوفو هي شجرة كبيرة .. خشا تيليفون فجيبو و حل الباب ديال دوش مع الحلة لي حلها خرجات بوو كاطير كي الزواق للبلاصث لي سمعات فيها صوت جيكساو .. غير شافتها جيكساو و حتاضناتها مشا بولترا سورت الباب و خبع الساروت عندو حيت عارفها واخا بومة ولكن ذكية و عاقل عليها فاش كانت كاتعطيها جيكساو تهز الساروت ديال الزنزانة و فاش كانت كاتتسلت لعندها فاش كانو فروسيا باش تعطيها ساروت و حتى هاد المرة بقا حاضي معاها ولكن بوو واخا شافتو مامشاتش لجهتو .. بقات غير مخشية فجيكساو .. حتى مشات للشومبر مع بومتها باش تنعس و رجليها ماهازينهاش كاتتمشى بحال سكران و كاتحس بالارض كادور بيها غير وصلات و هي تنعس و هادشي كان طبيعي حيت فأي مخدر المرة اللولة ديالو كايجيب النعاس .. هي نعسات ولكن بوو مانعساتش بقات حاضياها كأنها حاضية ولادها ولكن هادشي مادامش بزاف حيت ما هي الا دقائق حتى تسمع واحد الصوت كايزعج الطيور بكل انواعها و كايشتتهم غير تشتت انتباهها و دخل بولترا بدون ماتشوفو لعند جيكساو ضرب لها ابرة خرا من نفس المستخلص حيت مزال محتاجها تبقا بنفس الحالة و شد بوو من جناحها و خشاها فواحد القفص حديدي كبير و سد عليها .. داها للشومبر ديالو و خشا لها ماكلتها و الما حيت كون خلاها مطلوقة كانت غادير ليه المشاكل بزاف

◇ وصلو ميساج من نمرة جيكساو و حلو لقاها قالت ليه فيه باس مايعيطش ليها و مايقلبش عليها حتى تقلب عليه هي ماحسش بشي حاجة غريبة فهادشي حيت هي من النوع الإنطوائي ... حاول يصوني عليها باش يسولها غير واش محتاجة شي حاجة خرا ولكن لقا تيليفونها مطفي 

إيزاك : يوليان اجي واحد دقيقة

يوليان : وي سي ايزاك

إيزاك : عرف لي البلاصة لي كاينا فيها و خلي العنوان عندك للإحتياط 

يوليان : محتاج شي حاجة خرا ا سي ايزاك

ايزاك : ماكايناش شي خبار جديدة على داك المحقق 

يوليان : سيفطت لي يقلبو عليك فكندا غايبقاو مراقبينو عن بعد و يمدونا بالتفاصيل ا سي ايزاك 

إيزاك : مزيان .. تقدر تمشي 

▫صبح الحال و كان السم ديال البرد .. حسات بواحد القشعريرة فلحمها و الدم تجمع لها فراسها ... شعرها حسات بيه كايطير فالسما و حتى ذاتها حسات بيها وسط الهوا .. مع الحلة ديال عينيها مع الصدمة .. كانت مربوطة من رجليها و مليوحة على علو 30 طبقة .. راسها لتحت و رجليها الفوق ايلا مشات حتى تطلقات السلسلة و طاحت من داك العلو ماغايلقاو مايجمعو منها من غير طروفة ...

صقيع البرد كان كايضربها بحبال برودو ... و فالمقابل كان بولترا جالس فالسطح على كرسي داير رجل على رجل و كايتفرج فيها كيفاش كاتتدلا من الحبل 

بولترا : [ بصوت عالي باش تسمعو ] مرتاحة؟

جيكساو : فين انا

بقات كاتحاول تشد فالحبل ولكن كانت مرخية و يديها مرخيين و الدنيا كادور بيها .. هبطات عينيها لتحت كان بنادم و طوموبيلات كايبانو لها كي النمل .. راسها كايدور و كل حاجة كاتبان لها منها 2 و مرة كايبانو بها كباار ... حسات براسها بلي راها تحت تأثير شي حاجة بالرغم من تأثير تفاح الشيطان عليها ولكن بدات كاتسترجع الإدراك ديالها عكس البارح لي كانت فعالم اخر 

جيكساو : [ رخات راسها و نطقات بصوت مرخي ] غاتندم

بولترا : [ بإبتسامة ] علاياش بالضبط 

جيكساو : الصمت 

ناض لحداها و بدا كايفك العقدة ديال الحبل من الجهة الثانية و لواه على يديه مزيان باش مايتطلقش من يديه و تصدق مفرشخة لتحت مايلقا منها غير الدم ماكانتش خفيفة بزاف ولكن وزن 60 كيلوغرام كان عادي بالنسبة ليه ... مشا للحافة ديال السطح و حبلها باقي فيديه غير مبالي بحياتو و حياتها لي كاينين على هاوية السطح و غير مبالي للمخدر لي راها تحت التأثير ديالو و بسببو يقدر يصدر منها اي تصرف غير متوقع بحال مثلا تبقا كاتتحرك بزاف عن قصد حتى تجرو معاها و يصدقو مفرشخين بجوج ... هادشي كان غايفكر فيه شخص بعقلو ولكن بولترا ماكايهموهش العاقلين فما بالك بتصرفاتهم؟ بالنسبة ليه هادي ما هي الا لعبة كيفما الحياة لعبة ... بقا كايجرها لعندو بحالا غايطلعها و كايعاود يطلقها حتى كاتحس براسها غاطيح و كاتغمض عينيها و فوقما كاتغمضهم كايزيد يضحك و يضحك بحال الشيطان المجنون ... عارفها فاش غاتفيق غاتعقل على هادشي لقطة بلقطة و لحظة بلحظة حيت عندها واحد الذاكرة خطيرة و دقيقة بزاف فأمور الذكريات ولكن كان غير أبه بهادشي .. بقا كايحركها تارة للجانب الأيمن و تارة أخرى للجانب الأيسر حتى كاتقول صافي راه الحبل شحال ما بقا غايتقطع و تجي مزدوحة ولكن هو كان راد البال للحبل باش مايتحكش مع الحافة باش يتفادا يتقطع .. بقا على داك الحال كايحركها و يدير راسو بحالا غايطيحها و يعاود يطلعها لا هي صرخات والا بنادم رد البال كان كايتسمع غير صدى ضحكاتو الجنونية فالسطاح و هو كايستمتع .. هدا هو الفرق بين لعبو و لعبها هي كانت كاتغيبو بمرة باش دير فيه مابغات و تخليه محبوس و مربوط باش مايخرجش ولكن هو مخليها فايقة و حرة طليقة مامحتاجش يربطها والا يخشيها فزنزانة حيت ببساطة المخدر لي كايحقنها بيه كافي و وافي باش يخليها خارج التغطية " على ما كان كايظن " ... الفك ديالو ضرو بقوة الضحك لي كان كايضحك 

بولترا : [ طل عليها و ميل راسو و هضر بصوت حنين ] أثينتي نرجعو للدار

جيكساو : الصمت 

بولترا : صافي نرجعو للدار .. بان ليا حتى نتي عييتي هاد الصباح

بقا كايطلعها لعندو بحال لي كايطلع الدلو من البير .. طلعها و بغا يوقفها و دفعاتو عليها حسات بدفعتها ضعيفة بزاف بل حسات بلي يديها مابقاتش قادرة تتحكم فيهم ولاو بحال سي نبتة لاوية واخا تبغي تهزها تعاود طيح .. حاولات تنوض بدعم من يديها ولكن غير ناضت باش تتمشى و هما يفشلو عليها رجليها و كون ما شدها بولترا فاللحظة المناسبة كانت غاطيح و حتى الحبل ماغاينفعهاش حيت كان حيدو من يديه ... شدها بدراعو و بعدها من على حافة السطح

بولترا : [ كايضحك ] ههههههههههههههههه مزال ما سخيتي؟

حيدات ليه يديه و مشات لجهة الباب بمشية متمايلة بحال السكران لي ماهازينوش رجليه و هو تابعها من اللور شابك يديه من مور راسو و متبعها بعينيه ... كانت غاتهبط من دروج و شدها من دراعها دخلها للأسانسور .. لاجات تهبط من الدروج ديال 30 طبقة ماغاتوصل حتى لغدا و خاصة مع هاد المشية لي كاتتمشاها هادشي ايلا ماتكركباتش منو ... وصلو للتحت و حل لها اللوطو باش تدخل خلاتو بلاكة و مشات عاود مشا لعندها و بغا يجرها .. شداتو بصباعها من عروق عنقو لي المفروض كان خاص تكون ديك الشدة لي دارت ليه مؤذية ولكن العقل لي غايتحكم فالجهد فين هو ... بدا رياس الضحك بضحكة منخفضة حتى ولا كايضحك بهسترية خلا كاع لي كانو فداك الشارع ضارو كايشوفو فيهم 

بولترا : [ بإبتسامة سخرية ] فين عقلك.! هههههههههههههه فين الجهد لي شفتك بيه فأول لقاء بيناتنا فالمغرب؟

جمع الضحك و جمع معاها حتى ذراع جيكساو بيديه .. بقا دافعها من اللور .. دخلها اللوطو و سد و دخل بالزربة سد البيبان و شد طريق البناية

فالوقت لي هو كان صايك كانت جيكساو جالسة كالجماد حتى من عينيها ماكايتحركوش ... عارفة راسها تحت تأثير شي حاجة و باغا تخرج من تحت التأثير بشدة و كاتحاول تخرج منو و ترجع للإدراك و الوعي ديالها ولكن تأثير المهلوس كان قوي عليها و ماشي غير عليها بل هو قوي حتى على الرجال ...


ضحكات صاخبة كايختارقو مسامعها و يشتتو تفكيرها لي كاتجمعو بصعوبة باش تقدر تعرف تتصرف وسط هاد الحيرة لي داخلة ليها .. وسط هاد المتاهة لي راها وسطها .. متاهة بين الواقع و الخيال متاهة بين شنو لي حقيقي و شنو لي وهمي ... شنو لي كاتعيشو و شنو لي غير كايتهيئ ليها 
من الوقت لي وصلو للشقة و هي مقنتة و جامعة رجليها عندها فركن من أركان الشقة .. مبعدة على ضوء النهار و جالسة كالجماد لا هي كاتتحرك والا عينيها كايتحركو .. ساهية فبلاصة وحدة و كاتشوف فبلاصة وحدة بدون ماترمش بحالا دخلات فصدمة حاول بولترا يهضرها شحال من مرة ولكن ماهضراتش ... حتى انها سمعات ضبح بوو شحال من مرة ولكن ماصدرات منها حتى شي ردة فعل ... حط لها الماكلة حداها باش تاكل و نفس شي ماتحركاتش من بلاصتها .. خدات وضعية وحدة لمدة 5 ساعات بدون حراك حدها كاترمش بعض المرات .. مع انه هضر و قال شحال من حاجة ولكن ماتحركاتش ... جاب القفص لي فيه بوو حتى لقدام عينيها باش يستافزها ولكن حتى هادشي ماستافزهاش بل حتى عينيها ماحركاتهمش لجهة بوو ... تعلا صوت البومة فاش شافتها جالسة على ديك الحالة و بدا بولترا كايحركها و يزعزعها باش تهضر ولكن ماهضراتش ... حط يديه قدام عينيها و بقا كايحركهم ولكن بدون جدوى ... هزها و داها للدوش خشاها فالجاكوزي و طلق الما بارد بدا كايضرب فحناكها باش يعرف مالها ولات فهاد الحالة .. حتى من الما مانفعش معاها حيت موالفة بيه و موالفة بالبرد .. عاود هزها من تما و داها للكوزينة ناوي يجرب معاها العافية حيت ايلا تحرقات فيديها ممكن تفيق .. وقفها على رجليها و شعل البوطة و حط لها يديها فوقها غايجيكم تصرف مجنون لا يليق بعاقل ولكن واش هو عاقل؟ ... فاش شافها بقات على داك الحال اول حاجة طاحت فبالو هي تأثرات بداك المخدر و ماوافقهاش .. باغي يخليها تحت تأثيرو ولكن ماباغيهاش تولي كسدة بلا روح ... حط لها يديها فوق البوطة و بقا كايتسنا شي ردة فعل و ما هي الا لحظات حتى شهقات شهقة حس بيها مساتو .. كأنها عاد رجعات فيها الروح ... خرجها من الكوزينة و داها للصالون حطها فيه و مزال لحد الساعة مافاهمش اش كان وقع لها فهاد لخمس ساعات لي دازو .. جلس على ركابيه و بقا كايشوف فيها كانت حتى هي كاتشوف فيه ولكن كاتشوف فيه بنظرات فارغة 

بولترا : [ شد وجهها بيديه ] كاتشوفيني.!!

بقات كاتشوف فيه لثواني و ميلات راسها لواحد الجهة تكات و غطاو خصلات شعرها المتناثرة وجهها ولكن ماخلاهاش تزيد تتكا .. قاد راسها و هو كاينفي انها تعاود تدخل لنفس دوامة لي ماخرجها منها غير بزز ... جلس حداها و عاود شد وجهها بين يديه

بولترا : عاقلة على شكون نتي؟

بقات ساكتة لثواني كاتحلل هضرتو و سؤالو .. شكون هي؟

جيكساو : [ بنبرة تساؤل ] أنا.!

كان كايتسناها تجاوبو باش يعرف واش عقلها تضرر ولكن ماجاوباتوش بقات كاتشوف فيه و واحد الإبتسامة بدات كاتترسم على شفايفها 

جيكساو : [ بإبتسامة ] انا لي غانشرب دمك قطرة بقطرة هههههههههههههههههههه

بدات كاتقهقه بطريقة هسترية عرفها ولات كاتعقل واخا هي تحت التأثير ولكن عاقلة عليه و مدام عقلات عليه يعني هي فعلا كاتحاول تقاوم التأثير ديال تفاح الشيطان ... ولكن ماكايعنيش غاترجع للوعي ديالها 100% و تقاومو بشكل كامل حيت داكشي خارج إرادتها .. كايتمشا لها مع الدم و تأثيرو كايمشي بساعات يعني غاتبقا مرخية واخا تعقل عليه .. غاتبقا تدخل و تخرج فالهضرة واخا عارفة راسها شكون و بولترا شكون ...


بالرغم من لي وقع لها فاش كانت كاتقاوم التأثير بقوة ماتوقفاتش من المقاومة .. 5 ساعات و هي كاتحاول تطرد التأثير ديال المهلوس ولكن بدون جدوى .. بل بسببها كانت على شوية غاتتسبب فتلف دماغي لدماغها ... باش تحاول تقاوم حاجة لي دايزا لك مع الدم هاديك بحد ذاتها مخاطرة حيت بحالا كاتحارب عقلك بأحاسيسك ... الأحاسيس نفسها لي كايكون الدماغ عندو دور فيها ... فاش كانت رجعات للدار بقات كاتحارب نفسها و تحارب عقلها و تقنع راسها بلي النص من لي واقع دابا ما هو الا من وحي الخيال ... ولكن قد ما هي كانت كاتحاول تخرج راسها كانت كاتزيد تغرق فالتأثير حتى ولا كايتهيأ لها بلي راها جالسة فغرفة دائرية مظلمة ماعندهاش زوايا والا نوافذ يديها و رجليها محكومين بأصفاد حديدية باردة ماكاتقدرش تحركهم .. ضحكات بولترا كانو كايجيوها خارجين غير من الظلام .. صوت الضبح ديال بوو كانت كاتسمعو حتى هو خارج غير من وسط الظلام .. الضربات الخفاف ديال بولترا لي كان كايضربها باش تفيق كانت كاتحس بحالا الأشباح لي كايضربوها حتى فاش خشاها فالما كان احساسها مختلف ... حسات بحالا ديك الغرفة كاتعمر بالما و شيئا فشيئا كاتتحول للبحيرة ديال روسيا ... كانت فقدات الادراك و الاحساس بالعالم الحقيقي حسات براسها مسجونة فبلاصة ماقادراش تخرج منها هادشي فقط حيت حاولات تقاوم التأثير ... لولا بولترا لي حط لها يديها فوق البوطة ماكانتش غاترجع ... سكتات و بقات كاتشوف إنعكاس وجهها فعينيه الرمادتين حركات يديها و حطاتهم على وجهو كادوزهم عليه و راسها مايل 

بولترا : [ بنظرات غريبة ] كايعجبني التغيير لي كايوقع فلون عينيك 

ماجاوباتوش .. فقط بقات كادوز صباعها على وجهو إبتداء من حجبانو المقوسين و مرورا بأهداب عينيه و وصولا لشفتيه الدافئتين .. عاودات هزات فيه عينيها المتلألئتين مازعزعش عينيه عليها .. كانو نظراتو عميقة ماشي مجرد نظرات سطحية لي كاتتنسا على برهة ... هز يديه و بعد خصلات شعرها المتمردة على وجهها كانو لمساتو دافئة على عكس لمساتها الباردة ماهضرش و ماقطعش عليها ... ميلات راسها و بقات كاتحرك صباعها فشفايفو برقة قربات ليه شوية حتى بقا بيناتهم شبر و عاودات بعدات ... عاودات قربات ببطئ شديد حتى لمسو شفايفها أطراف شفايفو و حبسات حد داك الحد .. غمضات عينيها لثواني عاد عاودات حلاتهم ولكن هاد المرة ماكتافاتش بهاد الحد ... هاد المرة شداتو من ياقتو و جراتو لعندها خلات شفايفها يلتاحمو بشفايفو ... خلات النار تلتاحم بالما لا الما يطفي العافية والا العافية تبخر الما ظاهرة فزيائية لي مايقدر حتى شي عالم فزياء او بشري على هاد الأرض يفسرها.
وقف من على الأرض و حط رجليه على الفوطوي لي جالسة فيه بدون مايفارق شفايفو على شفايفها و حتى هي وقفات و هبطات وقفات فالأرض حاوطات عنقو بقوة بيديها الباردتين في حين هو شد خصرها بكلتا يديه و بقا غادي بيها لجهة الحيط و هي راجعة باللور حتى وقفهم الحيط .. زاد زير على خصرها و هي زادت جراتو لعندها و زادت فشدة التقبيل كانت كاتحس بواحد الشهوة غريبة و فشكل إتجاهو الشيئ لي خلاها تضغط على شفايفو بقسوة .. بتاسم و هما وسط القبلة و عض لها شنوفتها بقسوة زائدة على قسوتها .. جرات ليه شنوفتو تحتانية كاتقبلها بحرارة في حين هو كان جار شنوفتها الفوقانية و كايمصمصها بحرارة اكثر بحالا لاعبين منافسة فالتقبيل ... و فكل مرة كايتبادلو الشفاه مرة تارة كاتعطي الحق للشفاه الفوقانية ديالو و تارة كاتعطي الحق للشفاه التحتانية ديالو و حتى هو نفس الشي ... خشات لسانها داخل الفم ديالو و خلاتو كايمصمصو بلذة كايتلذذ ريقها ماسخاش يطلقو و كيفاش غايطلقو و هو عارفها هي حاليا غير تحت تأثير تفاح المجانين؟ غير غاترجع للوعي ديالها موحال حتى واش تعقل بلي جراتو من ياقتو و كانت منغامسة معاه فقبلة مشتعلة ... خوا بالو من هادشي و زاد فشدة القبلة .. ولا كايمصمص بقوة اكثر و يديه وحدة محاوطة الخصر ديالها و الثانية مفيكسية الفك ديالها ... بدات كاتحل ليه صدايف القاميجة و هاد المرة هي لي كانت كادفعو مرجعاه للفوطوي لي كانت جالسة فيه ... غير شافها كاتفتح ليه صدايف إبتسامتو وساعت حتى تحولات لضحكة خفيفة ... بدا كايحيد لها البيل الفوقاني لي لابساه و هو راجع باللور .

°•° عند أدلر °•°

أدلر : [ شاد حناك داداه ] ا دادا ماعندك علاش تخافي عليه 

داداه : [ بقلق ] كيفاش ماغانخافش عليه و هو كاين مع مجرمة مطلوبة دوليا دابا

أدلر : هههههههههههه دادا واش خايفة عليه من مرا؟؟ رجال و حارو فيه و دابا خايفة عليه من مرا هههههههههههههه لا قللتي من خويا بزاف فهاد اللحظة

داداه : ا ولدي ادلر ... هو حارو فيه الرجال و هي حارو فيها الرجال و البوليس و المجرمين ... كانتيق فولدي قادر عليها و بيها ولكن ماكانتيقش فيها هي

أدلر : وا هادشي غير كايفكر يجيبها لك تتعرفي عليها 

داداه : يرجع لي بيخير و ديك الساعة نشوفوها 

أدلر : دادا واش عارفة بلي تا هي ماعندهاش عائلة 

داداه : نتا عارف ا ولدي عائلتنا كاترحب بكاع لي باغيين يدخلو ليها ولكن ا ولدي ادلر نتا بفمك قلتي هاديك غدارة 

أدلر : هههههههههههههههههه دادا قلت لك لي كانعرف عليها انا اما لاكانت فيها شي صفة خرا مزيانة ماعرفتش 

داداه : دابا حتى يرجع لينا رياس و يكون خير ...


أدلر : دابا ماتخافيش عليه ا دادا راه ماعندو مايوقع ليه 

داداه : انا بغيت نهضر معاه ابيل فيديو باش يرتاح قلبي ... ايلا ماهضرتش معاه و شفتو ماغانرتاحش 

أدلر : وا فهميني ا دادا راه اصلا غاتلقايه دابا مامساليش 

داداه : ا ولدي أدلر راه ماغانهضرش معاه بزاف .. غير 5 دقايق نعرفو واش حي و واش لاباس عليه 

أدلر : [ بتأفأف ] واخا ا دادا واااخا 

داداه : و ايمتا؟؟

أدلر : غدا نهضرو معاه ابيل فيديو 

داداه : و علاش ماشي اليوم 

أدلر : [ شد لها حناكها ] دادا عندي شي خدمة نرجع فالعشية و ندويو 

غير طلق منها مشا كايجري خلاها كاتعيط عليه.

▫▪ كانو ناعسين فالأرض و مغطيين بمانطة سخونة كل واحد فيهم و عقلو فين كايفكر ... هو لي كان عارف بلي هاد الشهوة الجنسية لي جاتها كانت بسبب المخدر ولكن و مع ذلك كان نافي هادشي حيت الأهم هو وقع لي وقع و عاش معاها واحد الساعات لي غايبقاو مترسخين فبالو و ماينساهمش واخا يدوز على هادشي 100 سنة .. غايبقا عاقل عليهم ثانية بثانية و حركة بحركة من اصغر حركة دارتها بصوتها لأكبر حركة دارتها بجسدها النحيل .. تمايلاتها ... قبلاتها ... لمساتها ... قسوتها ... قيادتها للعلاقة بعض المرات ... نسيم أنفاسها الباردة ... أصواتها و كل تفصيل صغير نقدرو نقولو بلي هادي كانت اجمل اللحظات لي حس بيهم بواحد الكمية ديال السعادة لي ماكاتوصفش حقا ماكانش مهتم واش غاتعقل ولا ماغاتعقلش مابززش عليها و إنما هي لي جراتو 
اما عندها هي ... كانت ساهية فنقطة وحدة فالسقف ناضت من حداه و مشات للدوش باش دوش فواحد اللحظة شك فيها واش مازالا تحت المخدر ولا هي لي كاتتفلا عليه دابا .. كيفاش عاقلة بلي خاصها تدوش؟؟ هو و مافكرش يديرها دابا بقا متبع خطواتها كانت مزال كاتتمايل واش زعما لهاد الدرجة كاتعقل؟؟؟ بقا مراقبها بعينيه باش يعرفها فين غاتمشي حيت ايلا مشات للطواليط راه صون بوغ صون مابقاتش دايخة و غير هي لي كاتتفلا عليه ... دازت من حدا دوش ولكن مشات للشومبر ديالها ماشي الدوش ... رد البال لبوو لي سكتات من الوقت لي رجعات جيكساو لوعيها و بدا كايدخلو الشك فيها واش كاتتفلا عليه .. ناض غير بالشورط مشا للشومبر ديالو و جبد وحدة من دوك ليباري خشاها فجيبو ولكن ماغايضربها ليها حتى يتأكد بلي راه بدا كايمشي مفعول الثانية و المفروض مزال ماغايمشي مفعول لاخرا ولكن تصرفات جيكساو دخلات ليه الشك ... حل عليها الباب باش يشوفها اش كادير لقاها جالسة فالأرض مربعة رجليها و عاطية بوجهها للحيط بدا كايضحك على راسو فاش يسحابلو غاتقدر تقاوم تأثير المخدر 

بولترا : أثينتي ماجاكش جوع؟

جيكساو : شوية

بولترا : ندوش لك؟

جيكساو : علاش؟

بولترا : ماباغاش دوشي؟

جيكساو : لا

بقا كايشوف فيها بنظرات فشكل و خرج و سد الباب عارفها كاتفكر فشي حاجة و هادشي قراه غير من لغة الجسد ديالها و طريقتها فالجواب ... فبحال هاد التفاصيل عندو دقة خطيرة لي حتى من أدلر ماعندوش بالرغم من الذكاء المتقارب ديالهم .. رجع للشومبر ديالو باش يدوش خدا دوش خفيف و لبس حوايجو و مشا للكوزينة باش يقاد ليه و ليها وجبة غذاء خفيفة ولكن غير جا يهز الموس و هو يلاحظ بلي واحد الموس صغير ناقص ... مشا كايجري حل الباب عليها على غفلة لقاها شادة لسانها و الموس فيديها باغا تقطعو حيدو لها من يديها بقوة و لاحو 

بولترا : هادشي علاش جيتي تخشيتي فالبيت.!

جيكساو : [ بإبتسامة ] علاش ماخليتينيش نحلو؟

بولترا : اش غاتحلي؟؟

جيكساو : لساني .. كنتي قلتي لي مسموم 

بدا كايشوف لها فعينيها المشكل هو البؤبؤ واسع عندها يعني راها ماشي فوعيها هز الموس و خلاها فالبيت و سد عليها الباب حتى يعاود يرجع لها .. رجع للكوزينة مورالو باقي طالع كايدندن و كايوجد لها و ليه الماكلة ... سالا و داها ليها هو تغدا ولكن هي ماتغداتش واخا قالت ليه باغا تتغدا ... داز النهار عادي و كان واحد الهدوء فشكل كايكسروه فقط دندنات بولترا ... وصل وقت النعاس و ضرب لها ليبرا و سد عليها الباب و كالعادة خدا معاه بوو للشومبر ديالو و سدها 

▪ صبح صباح جديد ... لي فالأصل بالنسبة لرياس صباح اليوم غير لتاحم بليلة البارحة حيت مانعسش ... كان مرة مرة فالليل كاينوض يطل عليها لايلقاها لايحة راسها من الشرجم ولا دايرا فراسها شي فضيحة ولكن ماوقع والو من داكشي .. مشا للشومبر ديالها اول حاجة ولكن مالقاهاش مشا كايطل فالصالون لقاها جالسة فالطبلة ديال الماكلة و كاتشوف ناحية الحائط الزجاجي لي كايطل على الشارع 

بولترا : [ بإبتسامة ] صباح الخير أثينتي 

جيكساو : الصمت 

مشا كايقاد الفطور تاني ليه و ليها ماستغرقش حتى 15 دقيقة صحاح ... سالا و حطو فوق الطبلة جلس قدامها باش يفطر ولكن لاحظ لون بشرتها لي ولا شاحب 

بولترا : [ ذلا شنايفو بحزن ] ها هو مشا منك الدم ياك كانقولك تبقاي تاكلي باس ماتمرضيش 

جيكساو : الصمت 

بدا كايقرب لها الماكلة لحداها ... هزات الموس ديال الخبز و بدات كاتقطعو حتى شافها كاتقطع باش تفطر عاد رد البال لفطورو .. رجع للكوزينة باش يقاد لها الكابوتشينو لي ماستغرقاتش دقائق بزاف ولكن غير رجع لعندها باش يعطيها لها و هو يتصدم ... لقاها كاتخطط فيديها بالموس و الدم دايز من يديها و من الفوق كاتدندن نفس الترنيمة لي كاتدندنها فاش كاتتفنن فشي ضحية من ضحاياها ...


بغا يجر لها الموس من يديها ولكن ماخلاتوش ... هو كايجر و هي كاتجر و مع كل جرة كاتجرها كايزيد يتشرط لحمها .. حيد لها الموس بقوة اكثر و لاحو هز منديل من فوق الطبلة و حطو لها على يديها 

جيكساو : [ بنظرات غريبة و صوت مرخي ] شفتي اش درت لك.! [ ميلات راسها و بدات كاضحك] ستغليتك .. جاتني الشهوة لي نتا كنتي عارفها غاتجيني بسبابك و بسباب الحقنة [ بإبتسامة ] كنتي ناوي تستغلها ولكن شكون لي ستغلها.! أنا ... [ ميلات راسها للجانب الاخر و حطات يديها على حناكو ] خويتها فيك و خليتك و مشيت نغسل لحمي بالما عادي ... من ديما كانسمع قصص على إناث كايستغلوهم الذكور و حتى نتا كاتسمعهم ولكن واش ماكانش فراسك بلي حتى انا عندي نفس القدرة ديال الاستغلال [ بعدات يديها عليه ] تقدر دابا تعاود لصاحبك الخبار بكواليسو ولكن كنصيحة باش ماتجرحش رجولتك قدامو سمي إستغلالي ليك " مصلحة مشتركة " 

تنهدات تنهيدة راحة من مور ماخرجات الهضرة لي عندها و حسساتو بلي هو كان كأداة جنسية بالنسبة ليها لا اقل ولا اكثر و منين حسساتو بلي ديك العلاقة لي وقعات بيناتهم ما هي الا علاقة عابرة ... خلاتو يحس بلي ديك العلاقة ماكانش عندها معنى بالنسبة ليها هو حقنها بمهلوس كايدوز و كايزيد الرغبة الجنسية و هي فرغات ديك الرغبة فيه ممكن كون كان رفضها كان غايخليها تحس بالإهانة أكثر .. الإهانة لي غاتعقل عليها مدام بدات كاتسترجع الوعي ديالها مرة مرة بفضل المقاومة ديالها.
دوزات يديها على راسو بإبتسامة استهزاء و ناضت باش تمشي ولكن ماخلاهاش و شد لها يديها ... ناض وقف قدامها طلعها و هبطها بنظرات سخرية قرب لودنيها و همس بصوت خافت

بولترا : [ بهمسات خافتة ] هاد الهضرة ماجاتش تقولها وحدة عاد البارح كانت كاتهتز فأحضاني

جيكساو : [ بعيون ناعسة و صوت مرخي كالسكران ] تقدر تقنع راسك بهاد الهضرة ولكن ماغاتبدلش الحقيقة ديال انا لي ستغليتك

بولترا : [ بإبتسامة ] و نتي غاتبدلي حقيقة عذريتك لي أنا لي فضيتها؟ [ ميل راسو و شد ذقنها بلطف ] غاتبدلي الحقيقة ديال انا اول واحد تكوني بين أحضانو؟ ... قنعي راسك بمسألة الإستغلال [ وقف راسو ] ولكن هادشي ماغايمحيش دوك اللحظات لا من بالك والا من بالي ههههههههههههههههه حيت هادي هي الحقيقة 

جيكساو : [ بإبتسامة سخرية ] ماكنتش عارفة تفكيرك باقي محدود فواش المرا عذراء ولا ماعذرائش ... شنو الفرق لاكنتي نتا اللول ولا اللخر.!

بولترا : الفرق فاللول هو لي كايدشن و الفرق فاللخر هو لي كايدي شياطة ولكن حيت نتي أثينتي لسوء الحظ فكل مرة معاك غاتكون هي اول مرة يعني ماكاتبقايش شياطة و لو لل1000 مرة 

جيكساو : [ بسخرية ] شفتي القدر كي كايضحك علينا.! ... شفتيه كيفاش بدل الأدوار ديالنا [ بإبتسامة سخرية ] العاقل ولا مجنون و المجنون ولا عاقل يا لسخرية القدر

مشات للشومبر خلاتو متبعها بعينيه ما حدا غير كاتغبر و الإبتسامة كاتتمحا من وجهو ... سواء كانت بعقلها ولا كانت سكرانة ولا كانت مخدرة ولا تحت اي تأثير ... هضرتها كاتبقا سم و لسانها أحد من السيف .. اخطر حاجة تقدر ديرها اي انثى هي تطعن الراجل برجولتو .. هي تشبهو بالعاهر بالنسبة ليها سواء كان عاقل ولا مجنون غايحس بسم هاد الهضرة ... فعلا حتى هو عطاها هضرة لي قاصحة ولكن حتى هي عطاتو كلمات مسمومة لي كون تقالت لشخص عاقل كان غايقلب الدار سفاها على علاها و ماتبردش ليه ... المرا و غير يقول لها شي واحد عاهرة كاتتعصب و تثور فما بالك بالراجل؟.
كان واقف كايشوف لجهة شومبر ديالها بنظرات فارغة ولكن ثواني و ترسمات ابتسامة عريضة على وجهو .. تقول لي قالت ولكن بالنسبة ليه حتى حاجة ما حقيقية من غير ليلة البارح ... وجد ليبرا و بدا كاينقص منها و مشا لعندها لقاها كاطل على الزنقة بدون مايغفلها باش يضرب لها ليبرا لقاها مادا ليه دراعها باش يضرب ليبرا ... ضربها لها و جلس فوق الناموسية كايشوف فيها بنظرات غريبة ... تصرفاتها فيهم شي حاجة ماشي هي هاديك حيت لسانها تقاد و ولات كاتعرف اش تقول .. حتى من الخوف من المشي مابقاش عندها ... دابا لي ولا شاد فيها هو الشهوة لي كايتسبب فيها هاد دوا و ضعف النظر ... و الفشل لي كاتحس بيه فجسدها و حتى من عقلها باقي تحت تأثير دوا ولكن شي مرات ماعرفش اش كايوقع لها ...

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.