لعبة الشطرنج الجزء الثامن

2020

محتوى القصة

رواية لعبة الشطرنج الفصل الثاني خلف قضبان غوانتانامو

لوات المنديل على يديها باش تحبس الدم و تكات على الشرجم غمضات عينيها باغا تخرج من هاد الدوامة لي راها فيها بأي طريقة ... ولكن فوقما كاتجمع تركيزها و تقول راه تغلبات على المخدر حتى كايتعاود تشوف حوايجلي ماكاينينش .. تهيئات لي ماكاينينش مرات كاتشوف الارض رمال متحركة كاتجرها و مرات كاتشوف راها كاتتمشا فوق السما ... احساس صغير عندها ديما كايذكرها بلي راها تحت تأثير المخدر و فعلا كاتتغلب عليه بحال البارح لي كانت نصف واعية و بحال فاش كانت كاتهضر مع بولترا ولكن المشكل هو فاش كاتوعا كايبدا تفكيرها يتشوش لواحد الدرجة كبيرة .. شدات راسها بيديها و غمضات عينيها 

بولترا : ماغاتستافدي والو ا أثينتي

جيكساو : الصمت 

بدا تيليفونو كايصوني .. خرج من عندها و هزو لقا داداه كاتعيط ليه أبيل من تيليفونها توقع يكون غير ادلر هو لي عطاها النمرة و جاوبها

رياس : [ بإبتسامة خفيفة ] دادا 

داداه : [ بفرحة ] رياس ولديي الشكر للمسيح منين جاوبتيني 

رياس : دادا توحشتك

داداه : حتى انا توحشتك بزاف .. توحشتك ا حبيب داداه شحال و انا كانطلب أدلر يخليني نهضر معاك و لكن نتا عارف داك المشاغب .. فاش كايشوف راسو وحل معايا كايهرب 

رياس : [ بضحكة خفيفة ] راه حداك دابا

داداه : كون كان حدايا واش عارفو غايخليني نهضر معاك ... غير هزيت نمرتك بالخزنة منو حيت تشوشت عليك .. كون ماسمعتش صوتك كون حماقيت 

رياس : ماتخافيش عليا ا دادا .. ماكايناش شي حاجة تخلعك [ كايضحك ] ههههههههههههههه مناش غاتخافي عليا

داداه : من السفاحة لي معاك ... كون غير طلقتيها ا ولدي و رجعتي لبلادك جنب عائلتك حسن ماتخاطر بحياتك 

رياس : دادا معاك شي حد.!

داداه : جالسة فواحد ريسطو ا ولدي .. كانتسنا أدلر يجي لعندي

رياس : [ بإبتسامة ] مزيان .. نخليك تا نعاود نعيط لك [ بغا يقطع و وقفاتو

داداه : ولدي رياس 

رياس : وي دادا

داداه : ايمتا غاترجع

رياس : ماشي بزاف ولكن فاش غانرجع غايرجعو معايا ضياف 

داداه : تهلا فراسك ا ولدي ... ماتنساش تبقا تعيط لي مرة مرة غير باش مايبقاش بالي مشوش عليك 

رياس : [ بإبتسامة ] مايكون غير خاطرك ا دادا

قطع الاتصال و هرس لاكارط سيم لي هضرات فيها ... زاد هرس حتى تيليفون و خشاه فالما ... مشا للشومبر ديالو باش يجبد البورطابل الثاني .. هز الناموسية و قلبها لواحد الجهة كان فاتحها .. خشا فيها يديه و هنا كانت الصدمة ... لقا غير يدو و الريح ... ماشي مريض بالزهايمر باش ينسا فين حطو و فهاد الشقة كاين غير هو و هي و ايلا ماهزوش هو يعني غاتكون هزاتو هي ... مشا حل الباب عليها غير بشوية ولكن مالقاهاش ... مشا للدوش لقاها واقفة جهة لافابو و طالقة الما و مانعرفت اش كاتصنع ... غير قرب لحداها لقاها شادة تيليفونت بيد كاتخشيه فالما و كاتجبدو و اليد الثانية شادة بيها شي حاجة خرا ماشافهاش

جيكساو : تبغي تعوم بحالو؟

شدها من يديها و دورها لعندو و هز لها راسها باش يشوف عينيها ... و هنا كانت صدمة خرا ... عينيها كانو سودوتان سواد قاااتم الشيئ لي ماخلاهش يعرف بؤبؤ عينيها واش باقي واسع ولا مابقاتش تحت التأثير ... ضور راسو بشكل دائري و هو كايضحك 

بولترا : ههههههههه أثينا أثينا أثينا ... صافي فقتي و بديتي بألاعيبك

ضارت لعندو و نظراتها ليه كانو نظرات باردة .. ترسمات على ثغريها إبتسامة صغيرة قبل ماتخشي ليه فجنب عنقو قلم بواحد الخفة و السرعة خيالية خلات دمو كايطوش كي الشلال ولكن ماجات فين تتشفى فيه حتى كان ضرب لها فعنقها إبرة فيها 3 أضعاف من الكمية لي موالف كايحقنها بيها 

جيكساو : كاتتسناه باقي يشد فيا.!

بولترا : [ شاد فعنقو و فالقلم لي مخشي ليه فجنب عنقو ] جربي و ردي عليا 

بعد عليها و خرج من تما يشوف حل لراسو قبل مايفوت فيه الفوت ...

في حين هي بقات واقفة فبلاصتها و شادة فجهة عنقها حتى بدات كاتحس برجليها كايخواو عليها عاوتاني 

⇦ في النمسا ⇨

سيلين : واش قدرتو تشدو بلاصتو؟؟؟؟

****** : ها العنوان ولكن بعيد على هنا .. واش دابا غاتقولي لينا علاش باغا هاد العنوان؟؟

سيلين : [ شدات من عندو الورقة ] هنا فين غانلقاو علامن كانقلبو [ بجدية ] علم كلشي بلي لقينا المخبئ ديال جيكساو 

بعدات عليه خلاتو كايدير الاتصالات و هزات تيليفونها عيطات على جوزيف .. بقا كايصوني حتى كان غايتقطع عاد جاوبها

جوزيف : شتك عيطتي لي ياك لاباس

سيلين : [ شافت فالورقة ] كون تعرف اش عندي دابا .. كون قاديتي معايا هضرتك 

جوزيف : اش عندك؟؟

سيلين : عنوان صاحبك و نفسو عنوان جيكساو لي مخبعها صاحبك كون ما التيليفون ديال داداه لي مراقب ماكناش غانشدوه [ زادت بعدات باش مايسمعها حد ] ياكما يسحابلك راني ناعسة على ودني و مافخباريش بلي راها معاه

جوزيف : سيفطي لي العنوان بزربة 

سيلين : علاش خبعتي علينا بحال هاد المعلومة؟؟؟

جوزيف : سيليين ماشي وقتو .. عطيني العنوان حاليا انا اقرب واحد ليها عارفها كاينا فكندا ماتخليهاش تفلت من بين يدينا بسبب هاد المحاسبات 

سيلين : لا هدا هو وقت هاد المحاسبات

جوزيف : [ بنفاذ صبر ] سيلين الوقت لي راك شاداني فيه بالهضرة و ماكاتعطينيش العنوان غاتلقايها كاتوجد راسها باش تتحرك لدولة خرا ... سيلين سيفطي العنوان راك ماعارفانيش من ايمتا و انا تابعها من بلاصة لبلاصة باش تتشد ليا

سيلين : ها العنوان غايوصلك فميساج 

◇ عند إيزاك 

كان غادي باش يركب فطائرتو الخاصة باش يشد الطريق لكندا من مور الرسالة لي وصلاتو من رقم مجهول 

#Flash_Back

كان كالعادة خدام و كايشوف جودة الكوكايين ديالو حتى وصلو ميساج من رقم مجهول فاش حلو لقاه رقم كندي ولكن اللغة لي مكتوب بيها الميساج روسية ... و هنا كانت المفاجئة ليه .. الميساج لي جاه كان من عند جيكساو كاتعلمو فيه بلي تعرضات للخيانة من طرف بولترا لي كايخدرها و كتبات ليه حتى العنوان لي من حسن الحظ مانساتوش ... موراها فاش بغا يعاود يعيط لها فتيليفون لقاه طافي [ حيت كانت طفاتو و خشاتو فالما باش بولترا مايعيقش ]

#FlashBack_End

كان غايركب حتى حس بتيليفون لي كايتجسس على جوزيف كايصوني عليه ... حطو فودنيه و بقا كايتسنط لحديث سيلين و جوزيف لي كان بالانجليزية .. عرفهم بلي راه دابا غايكونو فطريقهم لعندها حيت قدرو يعرفو بلاصتها ... بقا كايتسنا الميساج لي غاتسيفطو سيلين لجوزيف باش يتأكد واش العنوان فعلا صحيح .. لقاه نفس العنوان لي عطاتو جيكساو 

إيزاك : يوليان اجي 

يوليان : وي سي ايزاك

إيزاك : ماكاين حتى حد من رجالنا فكندا؟

يوليان : لا ا سي إيزاك ولكن كاينين المعارف

دوز يديه على شعرو كايفكر فشي حل لجيكساو حيت مايقدرش يوصل لعندها فالوقت ... حتى طاحت فبالو واحد البلان

إيزاك : اليوم كاين عيد ياك.!

يوليان : وي سي ايزاك عيد الهالوين 

إيزاك : سمعني مزيان *******************************

يوليان : واخا ا سي إيزاك دابا غانتكلف 

طلع للطيارة هو و رجال المرافقة باش يمشي لكندا واخا يوصل معطل ولكن خاص يعرف الاحوال و يحاول يخليها ماتتشدش .. دمو كان كايفور على بولترا فاش عرفو غدرها و مابقاش المشكل غير بين بولترا و جيكساو لي هي غير كليانة ديالو بل عتابر المشكل بينو و بين بولترا .. أعدى حاجة عندو هي الغدر سواء بالنسبة ليه ولا بالنسبة للناس لي قراب ليه و هادشي غير مزال ماعرف اش وقع فكندا و اش دار .

▪ رجع للدار مم مور ما مشا لأقرب مستوصف باش يحيدو ليه القلم بلا مايتسبب فشي حوايج خايبين ... عاونوه و ضمدو ليه داك الجرح و عطاوه ادوية حتى لهنا كلشي مزيان ولكن فاش جا يهضر معاهم هنا فين لقا المشكل و قالو ليه بلي غايبقا صوتو منخفض لواحد المدة و عاد غايخصو يبقا يمشي لعند طبيب حيت على شوية كانت غاتتقب ليه البلحوحة ديالو كون ماوقف معاه الزهر ... رجع للدار لقاها جالسة فوق الطبلة و مربعة رجليها كاتحاول تلمس شي حاجة غير موجودة ...


حط دوا فواحد الجهة و هز واحد 2 ساشيات و شاف فجهتها مشا لجهتها و طلع حتى هو فوق الطبلة حداها ... كاتبان هادئة و فعالم اخر بسيف ماتكون فعالم اخر و هو هاد المرة عطاها نفس المقدار لي كايحقن بيه راسو يعني تريبل ديال المقدار لي كان كايحقنها بيه

بولترا : [ بصوت منخفض ] فخبارك اليوم عيد الهالوين 

جيكساو : [ حاضرة معاه غير جسديا ] 

بولترا : فاش كنت جاي شوفي اش شريت 

جبد لها من واحد ساشية لبسة ديال راجل فيها سروال توب كحل و قاميجة بيضة بالكرافاطة فيها بقع بصباغة حمرا شبيهة للدم مع قناع لشخصية ضاحكة ... اما فساشية الثانية كان فيها طابلية بيضة بحال ديال الممرضات فيها أثار يد دموية و قناع كايشبه للقناع لي ختار لراسو غير هاد القناع ديال مرا و ديالو ديال راجل و ملابس خرا سوداء كاتلبسهم من تحت الطابلية و باروكة شقراء ... شدات طابلية من يديه كاتتفحصها و بالضبط كاتتفحص ديك البقعة الحمراء لي فيها .. عجباتها و بغات تلبسها من فوق الحوايج لي لابساهم .. حيد لها بلطف من يديها و بدا كايبدل لها باش تلبس دخلانيين من اللول عاد خلاها تلبس الطابلية .. ركبات الباروكة و الماسك و رجعات جلسات فبلاصتها بحال اللول ... ناض حتى هو بدل حوايجو شاف فراسو و فيها بقات ناقصاهم غير شي صورة يخليها عندو ... جبد تيليفون لي شرا فاش كان راجع من المستوصف و خدا سيلفي ليهم ... سيفطها لأدلر باش يشوفها مادازتش دقيقة على الصورة و هو يعيط ليه 

بولترا : [ كايضحك بصوت منخفض ] ههههه وليتي كاتتوحشني بزاف 

أدلر : [ بجدية ] جوزيف و البوليس راهم فطريقهم لعندكم ... سمعني هاد المرة و خرج من تما فأسرع وقت .. ايلا شدوك معاها ماغايعاونونا هاد المرة لا نفوذ لا معارف .. سمع مني و خرج على الاقل فك غير راسك و ايلا شدوها و خلاوها حية حنا نهربوها من الحبس لي غاتتحبس فيه واخا ماكانظنش ايلا طاحت فيديهم واش يخليوها حية 

جمع ضحكتو و تفكر فاش صونات عليه داداه ... كان شاك بلي غايكون تيليفونها مراقب و لي زاد الشك ديالو هو صوتو لي كان كايتردد و كايتعاود 2 مرات فاش كان كايجاوبها ولكن ماحكرش فهادشي بزاف و كتافا غير يهرس لاكارط سيم و مع نيت خربقاتو جيكساو فاش ضرباتو بالقلم خرجات ليه من بالو التردد لي كان كايسمع 

بولترا : ايمتا وصلهم العنوان؟

أدلر : شي ساعة و نص دابا ... حاولت نصوني عليك ولكن تيليفونك كان طافي .. حاول تخرج دغيا راه مابقاش لهم بزاف الماكسيمو 15 دقيقة و تلقاهم عندكم 

قطع عليه بولترا و عطاها تلبس فرجليها و جرها من يديها كانت غادا و كاتتمايل ... ماهز حتى حاجة معاه و مافكر يهز حتى حاجة ... حتى وصل للأسانسور و هو يتفكر بوو و عاود رجع لها حتى هي عاد مشا ... هبط لتحت و مع وصلو لتحت و هو يسمع صفارات طوموبيلات البوليس و من هاد الضجيج لي نايض بيهم باينا عددهم ماشي قليل و غايحاصرو البناية ... شد فيديها و مشاو كايجريو خرجو من الباب اللورانية لي كايخرجو منها القمامة شاف فواحد الجهة لقا البوليس حبسو تما و حاصروها ... هربو من جهة خرا ولكن من سوء الحظ شافهم واحد من البوليس هاربين و تبعهم هو و بوليس خرين .. بقاو غاديين كايجريو حتى وصلو لواحد البلاصة حتى هي كانت محاصرة بطوموبيلات البوليس .. بقا راجع اللور كايشوف منين يدوزها .. قلب الدورة و بقا غادي كايجري رجع لقدام البناية حيت كاينا تما الطوموبيل ديالو .. خاصهم غير يتمشاو بشكل عادي مايثيرش الشبوهات و ماغاديش يشكو فيهم .. يلاه جا يمشي ليها و هي تبان ليه اللوطو ديال جوزيف تبلاصات تما .. بدا كايشتم بينو و بين راسو مع رجع باللور باش يخوي من تما و هو يسمع صوت كاينادي بسميتو 

⇦ عند جوزيف ⇨

وصل لقدام داك المبنى و هو مغدد على جيكساو يلاه خرج من طوموبيل و هو يشوف واحد 2 لابسين ازياء باين عليها ديال الهالوين ولكن ماشي هادشي لي اثار انتباهو .. لي اثار انتباهو هو البومة لي كانت فالقفص و لي نفسها شادها شخص فنفس الطول و الفصالة ديال بولترا ... عرفو هو 100% و حتى لي حداه كانت فصالتها و طولتها نفسها الفصالة و الطول ديال جيكساو 

جوزيف : [ بصوت عالي ] رياااس 

هز رياس يديه دار ليه اشارة بحالا كايسلم عليه و شد يد جيكساو زير عليها و هرب من تما .. قطع الطريق و مشا كايجري ... علم جوزيف البوليس بلي راها هاربة و مشاو كايجريو تابعينهم .. شي ركب فطوموبيل و شي فالماطر و شي كان كايجري و كايهددهم باس يوقفو ولا يتيريو فيهم .. ماكانوش بعاد عليهم ولكن واخا هكاك جوزيف ماكانش باغي هاد المرة تفلت من يديه داكشي علاش هاد المرة جبد سلاحو و بدا كاينيش لجهتها و يتيري ... قاطع القسم على راسو حتى يندمها ندم شديد و ماغايخليهاش تفلت وقف فواحد اللحظة و بقا شاد لها العبار باش يجيبها لها فالضهر نيشان ... قاد السلاح و نيش عليها يلاه كان غايطلق باش يتيري فيها و هو يخرج واحد الحشد ديال قوم ربي ماعرفو منين جا ولكن على ماكان باين ... كانو دايرين شي مهرجان و كانو منهم العديد لي متنكرين بأزياء الهالوين ... مشا كايجري هو و البوليس كايقلبو عليهم فوسط داك الزحام حيت غطا عليهم الرؤية ...


ماكانوش ضاربين الحساب لهاد الهروب الشيئ لي خلاهم يخليو شحال من حاجة موراهم فالدار ... حتى حالتهم ماكانتش حتى لتم .. جيكساو مخدرة و محروقة من يد و اليد الثانية مضروبة فيها اما بولترا كان ماشي بزاف باش خدا حتى هو من نفس المخدر حيت ديجا كان كاياخد منو فالنمسا و بسبب هادشي تركيزو كان مشتت حيت ببساطة ماكانش ضارب الحساب للبوليس بلي غايجيو و زيد عليها الجرح لي عندو فعنقو ... تخشاو وسط داك الحشد ديال الناس و ندامجو معاهم و لي زاد عاونهم هو داك الحشد حتى هو كانو الناس لي فيه متنكرين بحوايج الهالوين كايحتافلو بيه ... كان الضجيج و الهضرة بزاف و زحام حتى لواحد اللحظة جوزيف فقد اثرهم هو و البوليس بسبب الحشد

▪ تخشا وسط الناس و بقا غادي فالجهة لي كانو جايين منها حتى لواحد اللحظة و هو يسمع بنادم كايغوت و غادي كايجري موراها تبع هاد الصوت .. صوت القرطاس لي زاد خلع بنادم .. زادو كايجريو باش يخرجو من داك الحشد قبل مايحاصروهم البوليس ... غاديين كايتدافعو مع بنادم باش يخرجو .. يلاه خرجو من داك الحشد و هما يلقاو قدامهم 3 طوموبيلات ديال البوليس و قدامهم رجال مسلحين 

الشرطي 1 : حيدو الأقنعة من على وجهكم 

بولترا : [ بمزاح ] علاش واش ماعزيزش عليك الهالوين؟

الشرطي : [ بجدية مبالغ فيها ] حيدو الأقنعة ولا غاتحتاجزو بتهمة عرقلة الشرطة 

بولترا : [ بإبتسامة ] نديرو قضية ... نلعبو لعبة .. كانظن فصغرك فايت لاعب البوليس و الشفارة ... اللعبة غاتكون على هاد الشكل .. حنا الشفارة لي غانهربو و نتوما البوليس لي غاتقلبو علينا ... ايلا تشدينا دخلونا للحبس ايلا ماتشديناش نتسناو حتى تجيبها الوقت و نقلبو الأدوار 

يلاه هزو الأسلحة لجهتهم و هو يجرها من يديها و عاودو دخلو لداك الحشد هما هاربين و البوليس تابعينهم ولكن المشكل ماشي هنا ... المشكل هو البوليس لي حاصرو الحشد بأكمله و دارو الحواجز باش مايخرج حتى واحد من داك الحشد كان واحد الكم هائل من رجال الشرطة لي محاصرين داك قوم ربي كامل ... ايلا خرجو ولا حاولو يتهجمو على شي بوليسي غايدورو لهم دوك البوليس لي تما و ماكايناش شي حاجة غاتمنعهم باش مايرجعوهمش غربال ... جهة وحدة من الحواجز لي محلولة هي لي كايخرج منها بنادم بالواحد بالواحد حتى كايتحققو منو عاد كايخليوه يدوز ... ولكن و مع كل هذا ماكانش مستعد يخليها ليهم عارفهم اش غايدوزو عليها ايلا طاحت فيديهم ... عارف مزيان بلي كاين احتمال كبير يعدموها فور ما يشدوها باش يتفاداو تهرب وقفها قدامو و عنقها بقوة كبيرة فعلا ماكانش مستعد يخاطر بيها ... طلقها و بقا كايقلب فداك الحشد على شي حد يتبادل معاهم بالأقنعة حتى لقا واحد جوج .. عطاهم الاقنعة ديالهم و هما عطاوه ديالهم ... و جلس كايشوف كيفاش يخرجو من هنا ... فاللحظة لي كان هو عاد كايخطط لكيفاش يخرجو بلا مايلفتو الانتباه تسمع صوت انفجار كبييير فواحد البناية و تبعو صوت انفجار اخر فالبناية لي حداها كان اقوى من اللول ... كلشي تخلع و الرويينة ناضت مابقاو لا حواجز شادينهم والا بوليس حاضيينهم ... الحشد خرج على السيطرة و دفعو الحواجز و هربو باش ينجاو بحياتهم اما البوليس تشتت انتباههم و تخربقو ناضت فوضى كبيييرة شي كايقول بلي شاف جيكساو وسط داك الحشد و قنبلات البنايات عن بعد و شي كايقول خاص يمشيو للبنايات ما عدا جوزيف لي كان واقف فبلاصتو ماتحركش .. نفس هاد البلان فايت وقع ليه فالنمسا ولكن هي ماكانتش فمكان الحادث و مدام هو شافها فالحشد يعني هي غاتكون باقا فيه و هاديك ماكانت إلا حيلة باش تشتتهم ... خلا البوليس غاديين لمكان الحادث المأساوي لي وقع و هو دخل لوسط الحشد .... هاد الفوضى لي ناضت أبار الإجابيات لي كانو عندها ... كان عندها حتى سلبيات خرين.

▪ كان غادي كايجري باش يخرجو من وسط داك زحام و دحيس و دفيع حتى لواحد اللحظة حس بيد جيكساو تطلقات من يديه فاش ضار يشوف موراه زاد بنادم دفعو .. بقا كايدفعهم بقوة و كاين كاع لي جرو من ياقتو و حيدو من قدامو و كاين لي جرو من حوايجو و دفعو للجنب ... بقا كايقلب عليها حتى تبويقة ديال المهلوس طارت منو بالخلعة عليها ... ولكن بحالا الارض سرطاتها مالقاش نهائيا اثرها ...


🔹عند ايزاك 🔹

وصل لكندا و عيط عليه يوليان

يوليان : سي ايزاك درت داكشي لي قلتي لي ... الناس لي كانعرفوهم جمعو الفقراء و المتشردين و عرضو عليهم مبلغ ديال الفلوس باش يشاركو فمهرجان على ود الهالوين لي غايدوز فالتيفي و داز داكشي كيما طلبتي واخا كان عدد البوليس كتر من المتوقع 

إيزاك : و شي لاخر؟!

يوليان : كلفت 2 قاتلين مأجورين واحد باش يهز الامانة لي قلتي لي عليها فالفاز و يفجر الشقة لي كانت فيها جيكساو كيما قلتي لي و الثاني باش يدير الإلهائات لي يلاهيو البوليس على الحشد 

إيزاك : و هي؟

يوليان : مع الاسف حتى واحد ماشافها ولكن لحد الساعة مزال ماتشدات و البوليس باقيين كايقلبو عليها 

إيزاك : كري بنادم لي يقلب عليها .. خليهم يوصلو لها قبل من البوليس و اجي حتى نتا لكندا 

يوليان : [ بتردد ] سي إيزاك كانعتاذر ايلا تدخلت فشي حاجة ماكاتعنينيش ولكن من رأيي الشخصي من الاحسن مانتدخلوش فيها باش مايكونوش عندنا المشاكل لا معاها والا مع البوليس ... ماشي من مصلحتك تبان فالواجهة حيت غايطيحو على راسك بزاف ديال المشاكل لي ممكن يتسببو لك فالسجن و تجرك معاها

إيزاك : يوليان دير اش قلت لك

يوليان : واخا ا سي ايزاك ... بالنسبة للامانة فوقاش تبغي تشدها من عندو؟

إيزاك : فاش نساليو ا يوليان

قطع عليه ايزاك و بقا بالو مع جيكساو ... خلا اشغال اهم فروسيا و خلا خدمتو غير فسبيل يعتق الموقف قبل ماتتسجن خاصة من مور ماعرف بلي راها تحت تأثير المهلوس عرف بلي الموقف كايستدعي المساعدة .

الحشد تفرق و أثرها مابانش لبولترا و حتى اثر جوزيف مابانش ليه ... اما بالنسبة لجوزيف فكان مخشي فقنت اخر ... مشا كايقلب فالدروب لي قراب من ديك البلاصة بلا مايستعين بالبوليس و ما هي الا دقائق حتى بانت ليه واحد البنت جالسة فواحد العتبة ديال الباب طالقة رجليها و مرجعة راسها اللور ولكن ماحاطاش نفس القناع شارجا الفردي و مشا لناحيتها حيت كانت لابسة نفس طابلية ... وصل لحداها 

جوزيف : [ بجدية ] حيدي داك القناع ... غانعاود نقولك حيدي ماك القناع على وجهك ولا غانتيري 

ماكان حتى جواب .. تحدر لحداها بحذر و حيد لها القناع بالزربة .. تحلو عينيه على مصرعيهما و هو كايشوف عينيها ناعسين و شبه محلولين بحالا راها ماشي فالوعي ديالها ... كانت هي نفسها جيكساو ... هزها من دراعها و الشر يتطاير من عينيه ... وقفات وقفة ديال سكرانين ولكن عينيها مافارقوهش .. بقات كاتشوف فيه بعيون ناعسة و نظرات غريبة

جوزيف : صياد النعام يلقاها يلقاها ... شحال قدك تهربي؟؟؟ يسحابلك غاتفلتي مني؟؟؟؟ ولا يسحابلك غانخلي القانون يفكك من يدي؟؟؟ ... القانون هو لي غانطبق انا عليك ... غاتولي تتمناي الموت و ماتلقايهاش 

جيكساو : [ بإبتسامة مستفزة و صوت مرخي ] كاتعرف سكران لي كايسكر و كايبقا عاقل على شحال كاين فجيبو [ تنهدات و دوزات يديها على شعرها ] هاديك هي انا .. باقا عاقلة عليك ا صاحب بولترا

جوزيف : مزال غانخليك تعقلي عليا مزياااااان 

حالتها و نبرة صوتها و الوقفة ديال سكرانين لي كانت واقفاها ... عيونها الناعسين و صوتها المرخي خلاوه يغض النظر على خطورتها نسا بلي اللفعة فاش كاتبغي تسلك راسها كادير راسها ميتة و طلق ريحة خانزة باش يعتابروها جيفة و مايفتارسوهاش ... خشا الفردي فجيبو و جبد المينوط ركبو لها فيديها و زيدها قدامو بقا جارها .. باغي يدوزها من شي قنت لي مايشوفوهش البوليس باش ينفارد بيها و مايشدو عليها حد لقا الحل لي كاين هو يخليها و يمشي يجيب اللوطو و يرجع ولكن بطبيعة الحال هو ماشي مكلخ لديك الدرجة ديال يخليها بوحدها و يمشي ... وقف فواحد دريبة و بغا يجبد الفردي باش يعكزها من رجليها و ماتلقا فين تمشي مع ضرب فجهة الفردي لقا غير يديه ... ضار لعندها بالعرض البطيئ حتى لقا الفردي هازاه فيديها و منيشة لجهتو 

جيكساو : [ بإبتسامة بارة و بزز باش هازينها رجليها ] قلت لك انا بحال داك سكران وبكن ماتقتيش 

جوزيف : جييييك... 

قبل مايكملها تسمع صوت قرطاسة تطلقات فجميع أرجاء البلاصة لي كانو فيها .. طاحو فالارض بجوج شخص غارق فدمو و شخص طاح غائب عن الوعي ...


طاح جريح فالأرض و الحنك ديالو كاينزف الدم بغراازة في حين هي فقدات الوعي و طاحت مغمى عليها ... تسمع صوت القرطاسة مجهد الشيئ لي خلا الانتباه يتحول للبلاصة لي هما فيها ... جاو البوليس كايجريو لقاوهم بجوجهم طايحين فالارض غير شافوها فوجهها عرفوها هي صاحبة دعوتهم و الفضل كان راجع لتصاور لي تنشرو و عمرو الصحف و المواقع التواصلية و الاخبار ... بقاو واقفين بعاد و موجهين الاسلحة لجهتها متداركين الخطر لي كاتشكلو و الحيل ديالها هادشي لي خلاهم مايتيقوش بلي راها فعلا فاقدة الوعي حتى ضربو بالقرطاس فالارض حداها باش يشوفو واش غادير شي ردة فعل ... فاش شافوها ماتحركاتش مشاو دغيا مينطوها و عيطو للإسعاف على ود جوزيف .. تجمعو البوليس عليها و ما جا بولترا باش يعاونها حتى لقاهم شدوها و ضايرين بيها عدد كبيير من البوليس كايتسناو الاسعاف لي غاتجي تهزهم بجوج ... شاف جهة الشخص لي طايح حداها عرفو غير من حوايجو ... غير شافو طايح مشا كايجري ناحيتو ... ناحية خوه و صاحبو لي ترباو مع بعضياتهم .. لي عاشو التشرد مع بعضياتهم و قاساو مع بعضياتهم ... ماخلاوهش يقرب ليهم حتى كان غايبدا يضارب معاهم عاد خلاوه يدوز .. مشا لحدا صاحبو جلس على ركابيه و حط ليه راسو فوق ركابيه ... كان وجهو عامر دم و جوزيف ماقادرش يهضر غير كايطلق أهات بسبب الألم و عينيه كايشوفو لجهة جيكساو لي كانت فاقدة الوعي 

بولترا : [ بإبتسامة ] ماتخافش عندك غير جرح صغير دغيا غايبرا 

جوزيف : [ شاف فبولترا و حاول يهضر ] ه...

بولترا : [ قاطعو و هو كايضحك ] شششش هههههههههه مابغيتش فاش يداويوك يبقا شي لاطراس فوجهك غير حيت هضرتي و زدتي وسعتي الجرح 

جوزيف : [ عاود حاول يهضر ] ه..ي ت..ي..ر..ات

بولترا : [ بإبتسامة لطيفة ] خليهم يديوك للكلينيك ... انا غاناخد حقك و حق مايكل و حق دادا و ادلر [ بصوت طفولي شيطاني ] واش لي كايأذي عائلتي كايستاهل يعيش.!

رتاح جوزيف منين قال ليه بولترا هاد الهضرة عرفو غادي يقتلها بيديه و دابا عاد حس براسو قادر يمشي للكلينيك و هو مرتاح من جهتها ... بقا بولترا كايدوز يديه على شعر جوزيف .. حيد القاميجة و حطها على جرح جوزيف باش مايخسرش الدم بزاف ... ماناض من حداه حتى جات الاسعاف خلاهم يهزوه و بعد من تما بخطوات بطيئة و عينيه على صاحبو و الحالة لي وصل ليها .. قلب عينيه لجهتها و شاف الحذر لي واخدينو منها البوليس بحالا عتاقلو خلية كاملة ديال الارهابيين ... زاد بعد لواحد القنت من الدرب بقا مراقب غير من بعيد .. تفكيرو و عقلو كانو كايبلانيو فحاجة خرا لي خطط لها و ضرب لها الحساب من جميع الجوانب ... دازت 5 دقايق وصلات سيارة اسعاف خرا على ود جيكساو و وصلو معاهم حتى الصحافة لي دغيا وصلاتهم الخبار بلي تشدات ... ترونات الدعوة و تكجكج البشر البوليس لي كانو تما ما حيلتهم لجيكساو ... كاين منهم لي كانو حاضيين معاها غير لاتفيق و تهرب ... و كاين لي ماعاطيهاش بالوجه تفاديا لاتفيق و تبقا عاقلة على وجههم ... ماحيلتهم للصحافة لي باغيين غير يلتاقطو الاخبار .. ماحيلتهم للناس لي تجمعو شي كايغوت و شي كايسب فيها و شي كايقولهم يعدموها و كاين منهم لي كايشيرو عليها بالحجر و كاين منهم لي كايدفلو و كاين منهم لي باغي يمشي لعندها كاع و يدير شرع يدو فيها هادشي كامل داز من تحت عينيه ... غير تحركات الاسعاف و هما يتبعوها البوليس ... كان عدد هائل منهم لي تابعها مامستعدينش يخليوها تهرب من مور ماجراو موراها من دولة لدولة و ابار البوليس لي تابعينها كانو حتى سيارات ديال الصحافة تابعينهم و الطامة الاكبر حتى الشعب الكندي كان داير جهدو و لي عندو شي طوموبيل تبع بيها البوليس باش يتأكدو بلي ماغاتهربش من العدالة .. باش يتأكدو بلي ماغاتاخدش حريتها مرة خرا ... فالوقت لي وصلات الخبار للصحافة كانت وصلات حتى لإيزاك لي نزل عليه الخبر كالصاعقة .
وصلو للسبيطار و خرجوها من الاسعاف بحذر دخلوها للسبيطار و تاني ترونو و ترونات الدعوة حيت بنادم كان باغي يدخل حتى للكلينيك و كون ما البوليس لي شادينهم كون دخلو فرسوها و هي غائبة على الوعي ... دخلوها لواحد الغرفة و عيطو للدكتور باش يجي يشوف مالها بقاو كايتسناو سيادة الدكتور يجي ولكن ماجاش و فاش قلبو على السبب لقاو حتى واحد منهم ما بغا يجي لعندها البعض خايف منها لاتفيق و تعقل عليه الشيئ لي خلاهم يعطيو اعذار غير منطقية البتة و البعض رافض رفضا قاطعا يعاونها بسبب جرائمها و التهم البشعة لي تلفقات ليها ... بستة و ستين كشيفة باش لقاو دكتور وافق باش يعاونهم ...


قرب لحداها و هو كايدور عينيه على البوليس لي كاينين و الحراسة المشددة ديالها بالسيف ما الاطباء يرفضو ... شوف غير البوليس شحال من واحد كاين ... قرب لحداها و بدا كايفحصها بإهتمام قلب عينيها و عاود حل لها فمها شاف لون لسانها ... قاس حراراتها و موراها تحقق من نبض القلب ديالها و التنفس ديالها 

الدكتور : خاصنا نديرو لها تحاليل الدم فأقرب وقت و فالمدة لي غانديرو لها التحاليل غايخصها تبقا عندنا حتى نتحققو من المشكل لي عندها ... ممكن يتطلب هادشي تدخل طبي سريع

المحقق : [ بجدية ] ماجبناهاش باش تعتقها ... بغيناها تسترجع الوعي ديالها

الدكتور : فهمني ا سيادة المحقق .. مايمكنش تسترجع الوعي ديالها بلا مانعرفو اش عندها و بلا مانتدخلو 

المحقق : شحال ديال الوقت باش يخرجو التحاليل؟

الدكتور : 3 دسوايع 

المحقق : دير خدمتك 

بعد و خلاه كاياخد من الدم باش يدير لها التحاليل ... خدا عينة من الدم و ستأذن و خرج من عندهم .. دخل لواحد الغرفة و حط العينة باش يختابرها بنفسو جبد تيليفون و دوز واحد الرقم 

الدكتور : الو سي ايزاك 

إيزاك : كانسمعك 

الدكتور : خديت العينة من دمها فالشومبر لي هي فيها .. كاينين 8 و فالباب كاينين 2 و فالكولوار كاينين 8 خرين ... فالشراجم ديال شومبر كاينين 4 و فالباب ديال سبيطار كاين اكثر من 12 

إيزاك : [ بقا ساكت لثواني عاد جاوبو ] شنو عندها؟

الدكتور : حرارتها مرتفعة و دقات قلبها منخفضة و كاتعاني من جفاف فالفم ديالها 

إيزاك : و السبب!

الدكتور : كنت غانعتابرها حالة تسمم عادية ولكن حالتها ديجا دازت من عندي ... خدات جرعة زائدة من مستخلص الماندراكورا [ تفاح الجان ] و بحال هاد النوع من الاعشاب كايسبب الموت ايلا كانت الجرعة زائدة .. من حسن حظها قلبها باقي كاينبض

إيزاك : دابا يدوز عندك يوليان و طلب اش خاصك

الدكتور : فضلك كبير عليا ا سي ايزاك واخا ندير لي درت مانقدرش نوفي حق لي درتي معايا ... انا مدين ليك بحياتي 

كان كايهضر فتيليفون حتى حس بيه تحيد من ودنيه .. ضار يشوف شكون حيدو ليه ماجا فين ينطق بكلمة حتى تضرب بصحن حديدي تقييل على راسو طاح مغيب 

إيزاك : [ بإستغراب ] اش وقع؟

بولترا : [ حط التيليفون على ودنيه ] وقع تغيير ... كان مدين لك بحياتو و تقلبو الادوار ا صاحبي القديم نتا لي وليتي مدين بحياتو لعائلتو 

إيزاك : ماكنتش عارف الكلب كايشم ريحة اللحم من بعيد 

بولترا : ماكنتش عارف لو غوا شجاعتو هي أتباعو ... حرت و عندي سؤال ... من عندمن باغي تفكها بالضبط؟ واش باغي تفكها من البوليس ولا من داك الحشد لي باغي يدخل يفرسها ولا من القانون [ بدا كايضحك ] هههههههههههههههههه ولا مني.!

إيزاك : بقا فبلاصتك باش تسمع الجواب فالمباشر

بولترا : غاتجي بوحدك؟ .. لا بلاتي ماكانظنش واش لو غوا كايتحرك بلا رجال المرافقة و الحرس ديالو 

إيزاك : كاتهضر و نتا تايق فراسك ... دوك لي فالنمسا رجالي؟!

بولترا : [ بقلق مصطنع ] ايزاك مالك تكلختي؟ ... لهاد الدرجة عشق اثينا اتر عليك.! [ دور راسو بشكل دائري و بدا كايضحك ضحكات خفيفة ] ههههه اثينا اثينا اثينا ... لواحد اللحظة كنت غاننسا اش دارت

إيزاك : [ بحدة ] رياس

بولترا : خليك مكالمي و تهدن .. حتى نتا مزال غاندير ضيافة تليق بمقامك 

قطع عليه و لاح التيليفون ... حيد الطابلية و نظاظر للدكتور و لبسهم .. هز الالة لي كايقيسو بيها نبضات القلب حطها على عنقو هز واحد الدفتر كان هازو داك الدكتور و خرج من تما متوجه للشومبر لي ناعسة فيها جيكساو ...


دخل للشومبر بلا مايمنعوه البوليس لي حارسينها ولكن غير جا يقرب منها و هما يوقفوه البوليس لي كاينين فالشومبر

المحقق : [ بشك ] ماشي نتا هو دكتور لي عاد خرج 

بولترا : [ بإستغراب مصطنع ] علاش واش لقيتو شي حد وافق باش يعاونها.؟

المحقق : لقينا واحد [ دار ليه اشارة لجهة الباب باش يخرج ] تقدر تتفضل ايلا حتاجينا شي حاجة غانعيطو لك 

بولترا : [ ضور عينيه لجهتها ] لون وجهها شاحب و بدا كايزراق عندها .. كاتعاني من الجفاف

المحقق : [ بإستغراب ] الدكتور لي كان هنا قبل منك ماقالش هادشي 

بولترا : [ بإبتسامة ] شوف لسانها و تأكد 

بقا المحقق كايشوف فيه بشك و مشا لناحيتها باش يتحقق و فعلا لقا فمها ناشف ... بعد منها و رجع وقف فبلاصتو

المحقق : [ بشك ] هادي نص ساعة كنا طالبين دكتور يجي يفحصها علاش ماجيتيش؟

بولترا : [ بإبتسامة ] ماكنتش فالسبيطار .. فاش تفرجت للأخبار خرجت من الدار 

المحقق : و علاش ماكنتيش؟

بولترا : كان عندي يوم اجازة 

المحقق : شنو لي خلاك تتخلا على اجازتك و تجي؟

بولترا : [ قرب لناحية جيكساو و جاوبو و هو كايشوف فيها ] كنت متبع خبارها فالصحف هادشي لي خلاني نبغي نشوفها عن قرب 

المحقق : عموما .. وجودك غير ضروري جا الدكتور لاخر قبل منك و فحصها 

بولترا : عندك شي مانع لاعاودت فحصتها.!

المحقق : تفضل 

بدا بولترا كايفحصها و كايشوف مقدار الضرر لي سببوه الجرعات الزائدة لي عطاهم لها دفعة وحدة ... دار نفس الفحوصات لي دارهم الدكتور و زاد تفحص حتى رجليها ... كون زاد غير شوية من داك المخدر كون قتلها .. نجاتها كانت اعجوبة حيت ذاتها ماشي بحال ذاتو ... هو قادر ياخد حتى ل4 جرعات كحد اقصى و ماغايوقع ليه والو ببساطة حيت ذاتو ولفات داك المخدر ولكن هي ماجات ذاتها تبدا توالف جرعة صغييرة حتى ضاعف لها الجرع على 3 مرات الشيئ لي ماقدراتش تتحملو و تسبب لها فهادشي و هدا هو السبب لي ماخلاش دقة الضربة بالفردي تقتل جوزيف ... بلاصة مايموت تشوه ليه واحد الجانب من وجهو ... درس حالتها مزيان و ضار لعندهم 

بولترا : [ بإبتسامة مريبة ] ماشي شي حاجة خطيرة .. غير تسمم خاص يتنقا لها الدم و غاتولي لاباس

المحقق : ماعندناش الوقت لي نزيدو نتعطلو فيه .. كانظن ماعندكش مواعد و تقدر تتكلف؟

بولترا : كنت كانتمنى نعاونكم ولكن هدا ماشي اختصاصي .. الدكتور لي جا قبل مني يقدر يعاونكم 

خرج من شومبر و خرج من السبيطار بصفة عامة ... حيد حوايج الدكتور و لاحهم داكشي لي كان باغي صافي عرفو .. هز القفص ديال بوو لي كان حاطو حدا سور سبيطار و مشا .. اما عند المحققين بداو تاني كايقلبو على الاطباء لي يقبلو يعاونوهم ولكن كلشي كان كايتحجج .. حتى بداو كايهددو فيهم بلي غايشدوهم حيت رفضو يتعاونو مع القانون عاد جمعو بعض من الاطباء حيت ماكانوش قادرين يتسناو حتى يجيو الاطباء لي كايعرفوهم .. نقلوها لغرفة خرا و بداو فعملية تصفية الدم ... ماكانوش محتاجين عاد يتحققو من ضغط الدم و الحرارة حيت عارفين هادشي مسبقا .. نظفو لها واحد الجهة فدراعها و ركبو فيها 2 إبرات و لصقوهم بشريط لاصق كانت كل ابرة منهم لاصقة فأنبوب المديال و خلاو الدم كايتصفا بوحدو حيت هادشي مزال غايطول ساعات باش عاد يقدرو يصفيو لها الدم كامل ... بقاو كايتناوبو واحد 2 دكاترة بيناتهم كل مرة كايجي واحد يطل عليها باش كايراقب صغط الدم و معدل ضربات القلب ... خاطرو بحياتها بزاف فاش قررو يديرو ليها التصفية حيت الحالة لي كانت فيها ماكانتش كاتسمح يتهز منها الدم و يتصفا ولكن للضرورة احكام ... بقاو مراقبينها لساعات طويلة متواصلة البوليس ماتحركوش من حداها ... سالاو من تصفية الدم و حيدو لها دوك الإبر و عاودو راقبو حالتها عاد مشاو ...

🔹وصل إيزاك للسبيطار لي فيه جيكساو و سيفط يوليان يمشي يشوف الدكتور لي تضرب من طرف بولترا في حين هو جلس فغرفة الانتظار مابغاش يمشي يدخل لعندها حيت الشكوك غاتتحول لجهتو و غايشكو بلي كايعرفها و هادشي ماشي من مصلاحتو و ماشي من مصلاحتها داكشي علاش بقا غير جالس و كايراقب من بعيد ... جا لعندو يوليان و وقف حداه

يوليان : سي ايزاك الدكتور لي من طرفنا باقي حي ولكن حالتو ماكاتبشرش

إيزاك : علاش.!

يوليان : عندو ضربة خايبة فالراس 

إيزاك : خليهم يحولوه للكلينيك 

يوليان : واخا ا سي ايزاك و بالنسبة للكليانة [ تحدر باش يهضر بشوية ] غايديوها هاد الليلة لمرفق فيدرالي كندي و غاتتحاكم و هي وسطو ولكن ا سي ايزاك ماكانظنش غاطول فيه بزاف حيت كلشي كايطالب بإعدامها ... الحل هو نحاولو نهربوها فاش غايكونو غاينقلوها 

ماجاوبوش ... كان كايفكر فشي حل لي مايخليش بنادم يزيد يحقد عليها و فنفس الوقت يكون حل فعال 

إيزاك : عرف لي وقت المحاكمة ديالها 

يوليان : غير يصدر القرار غاتكون نتا اول واحد يعرفو ا سي ايزاك 

ناض من تما قاد الفيستا ديالو و خرج ... جبد تيليفونو و عيط لواحد الشخص 

إيزاك : شحال باقي منكم فروسيا

المرافق : 35 ا سي ايزاك 

إيزاك : شدو أول رحلة لكندا

المرافق 1 : واخا ا سي إيزاك

قطع عليه و مشا يهتم بأمور خرا ... الوقت كان كايطير و الوقت لي غاينقلوه فيها كايقرب شي كايجري باش يعاونها و شي كايجري باش يزيد يغرقها ... الخبر ديال القبض عليها نتاشر بحال الفيروس و كلشي عرفها تشدات لا الأحرار والا المسجونين لا الاصحاء والا المرضى .. بقاو غير الاموات لي مافخبارهمش

▪ واقف كايطل حاط يديه فالشرجم و متكي عليها راسو كايطل من الشرجم ديال شومبر لي ناعس فيها جوزيف ... جوزيف لي النص ديال وجهو مغطي بالفاصمة 

أدلر : [ عينيه على جوزيف لي ناعس ] ماكانتوقعش منك غاتسكت على هادشي 

بولترا : [ ماجاوبوش ] 

أدلر : مايكل كان باغي يجي معايا و ماخليتوش خليتو جالس مع دادا ... ماكانش باغي يخرج بدوك الفاصمات فوجهو ولكن واعدتو غايتشافا و يرجع وجهو بحال اللول [ شاف ناحية جوزيف ] ايلا ماكنتيش غاتقتلها... 

بولترا : بعض المرات الموت ماكايكونش كافي ا ادلر 

أدلر : ولكن حنا غانخليوها تقلب على الموت و ماتلقاهاش

بولترا : أنا .. ماشي حنا ... الحساب بدا بيني و بينها و غايسالي بيني و بينها [ ضار لعندو و بتاسم ليه ] ولا لا ا شريكي

أدلر : [ بنظرات ماكرة ] اش ناوي دير

بولترا : ههههههههههه دابا تعرف من الاخبار 

خرج من تما خلا ادلر حاير و مشا لوجهة مجهولة فهاد الاثناء كانت جيكساو بدات كاتحل عينيها و تسترجع الوعي ديالها ... كانت فاللول كاتبان لها غير الضبابة شوية بشوية حتى توضحات لها الرؤية .. بغات تحرك يديها لقاتهم دايرين لها المينوط و نفس الشي لرجليها بحالا راها مختلة عقلية .. حولات النظر ديالها لجهة المحقق و البوليس لي فالشومبر لي غير شافوها فاقت كاين منهم لي بان فوجهو التوتر و كاين منهم عتابرها مجرمة بحالها بحال كأي مجرم عادي 

المحقق : [ كايهضر مع واحد من البوليس ] جاو؟

الشرطي : وي مون شاف 

المحقق : فكو المينوط من الحدايد باش ننقلوها للمرفق الفدرالي

الشرطي : غانفكوه لها و هي فايقة ا مون شاف؟

المحقق : لا غانتسناوها حتى تعاود تنعس على خاطرها عاد ننقلوها [ بصرامة ] فكو المينوط و شدوها مزيان ...


المحقق : باقي كاتشوف فيا؟ ... طلق راسك 

قربو لناحيتها 4 باش يفكوه ليها من الحدائد و يعاودو يسدوهم باش ماتهربش ... صمتها و سكوتها و هدوئها زادو خلقو واحد الجو ديال التوتر فالغرفة حيت ردة الفعل ديالها لحد الساعة مابانتش .. و هاد التقبل لي ظاهر عليها مادخلش لدماغ المحقق كيفاش تقبلات بلي راها فالسبيطار و بين يدين البوليس و هي اخر حاجة عاقلة عليها هي كانت حرة هادشي لي حيرو و خلاه يبقى حاضي معاها لا دير شي حركة غير متوقعة ... تفكو لها الاصفاد و عاودو تسدو بسرعة هائلة لا من يديها لا من رجليها ... شدوها 2 و بقاو غاديين بيها للسيارة لي كاتنقل السجناء ... مع خرجات من الباب بدا بنادم كايضرب بالحجر كأنها عار عليهم ... لقاو عليها بالكلمات الجارحة و رجعوها هي المذنبة الوحيدة فهادشي ... رماو عليها الحجارة و نساو بلي بالرغم من انها مجرمة حتى هي انسان ... هاد المرة ماكانتش فاقدة الوعي .. كانت حاسة بكاع لي ضاير بيها كاتراقب المخلفات ديال التهم لي لفق لها جوزيف و مع كل هذا كانت واحد الابتسامة جانبية على ثغريها ماكانتش عندها شي ردة فعل ولا صدمة حيت ببساطة مانت متوقعة يكون غضب الناس كتر من هاد الغضب لي كاتشوف فيه ... كانت متوقعة شي حاجة كتر من هادشي بحال مثلا يقتلوها بلا مايتخبعو من مور الحجر .. بلا مايزعمو حيت شايفين البوليس معاهم ... كانت واقفة و شامخة كشموخ الجبال لا هضرتهم هزاتها والا رجمهم ليها هزها والا الاصفاد لي فيديها زعزعوها مع انها فواحد الموقف لا يحسد عليه ... دخلوها لديك الشاحنة و دخلو معاها و عاودو لصقو المينوط فواحد الحدائد ... طلعو حداها نفس 8 ديال البوليس لي كانو معاها فالبوليس و عاد تبعوهم طوموبيلات خرين ديال البوليس من اللور .. وصلو ولكن ماداوهاش للمرفق لي كانو ناويين يديوها ليه فاللول .. داوها غير للمخفر لسبب مجهول ولكن الحراسة مانقصاتش .. دخلوها و سدو عليها 

المحقق : حتى واحد فيكم مايقرب لجهتها 

الشرطي : واخا ا سيادة المحقق

خشاوها فزنزانة بوحدها و مشاو كايجريو الاتصالات و يعطيو الاخبار السارة اغلب الاعضاء من المجالس العليا كانو رافضين تتحاكم جيكساو ... بغاوها تتعدم بلا محاكمة حيت اصلا المحاكمة فبحال هاد الحالات ماعندها ماتنقص ولا تزيد ... الجرائم واضحين و ماكايناش شي جريمة من جرائمها لي ممكن تتغفر ... حتى انها ماغاتحتاجش للمحامي يعني عتابرو المحاكمة غير مضيعة للوقت ولكن أهالي ضحاياها كان عندهم رأي اخر و تافقو على قرار واحد هو المحاكمة ضروري ماتكون ... داكشي علاش قررو يديرو يحاكموها فالغد واخا ضوصيها خايب كتر من هالك ولكن هي غاتتحاكم عكس هالك لي حبسوه بلا محاكمة ... داز الوقت كايطير و جميع العائلات لي تضررو منها خلاو اشغالهم باش يحضرو للمحاكمة و يحرصو على انها تاخد اقصى العقوبات ... دازت ديك الليلة عامرة بالتخطيطات كل واحد كايخطط من جهة ... طلع النهار و حتى واحد مانعس اصلا كانو كايتسناو يصباح الحال بفارغ الصبر غير صباح الحال بدات الحركة و الاتصالات ماجات فين توصل 8:00 حتى كانت المحاكمة على وشك تبدا 

▪ كان جالس فقاعة المحكمة اللور هو و ادلر ... كلشي كان حاضر و القاعة تبلانات بالعائلات لي رزاتهم فأفراد منهم ... كان كلشي جالس كايتسنا القاضي و هيئة المحلفين و المستشارين لي تعطلو

أدلر : ماعرفتش اش باقيين كانديرو هنا

بولترا : [ بضحكة خفيفة ] ههههههه كانتسناو فالقاضي لي ماغايجيش 

أدلر : كون كان كايعامل الزبائن ديالو كيما كايعاملها هي كون دخل تبلاصا فالحبس شحال هادي هههههههههههههه

بولترا : [ اشار ليه لجهة واحد الشابة ] بدات كاتتعصب 

أدلر : فنظرك شكون اللول لي غاينوض البلبلة فالمحكمة 

بولترا : كانصوت على هاديك [ اشار لجهة واحد الشابة خرا ] 

أدلر : كانصوت على هاديك اللولة لي بدات كاتتعصب 

بولترا : و ايلا خسرتي؟

أدلر : غانعطيك نصي من الكادو ديال ايزاك ههههههههههههه

بولترا : [ بنظرات مكر ] متأكد.!

أدلر : كون ماكنتش متأكد واش كنت غانخاطر بأفضل نوع ديال الكوكايين عندي هههههههههههههه

كان كايضحك حتى بدا كايسمع الغوات و نكير .. ضار يشوف شكون لقاها هاديك لي قال عليهت بولترا غاتبدا الصداع و فعلا هي اول وحدة ناضت كادير الفوضى بسبب روطار لي دار القاضي و هيئة المحلفين و المستشارين ... دوز يديه على شعرو و شاف فبولترا 

أدلر : الراجل هو الكلمة ... ولكن مافهمتش كيفاش كنتي متأكد منها 

بولترا : [ عاود اشار ليه للبنت اللولة لي صوت عليها ادلر ] شوف الشوفات ديالها [ اشار للبنت لي صوت عليها هو ] و شوف شوفات ديال التانية ... مامسوقينش للبلاصة لي هما فيها باينا فيهم وحدة ماحاملة وحدة فالغالب غايكون بسبب الصيكان ديالهم لي كايتشابهو فالكولور و الماركة ... عاود شوف فلي تعصبات فاللول ... شفتي الوقفة ديالها و حركة يديها؟ ... عاود شوف فلي صوتت عليها شفتيها كيفاش كاتتهز باش تثير الانتباه و تسرق الانظار من المرا اللولة؟ 

أدلر : يعني هادوك جوج من اللول و هما وحدة حاضية الثانية و فاش شافت ديك خيتي اللولة غاتجذب الانتباه سبقاتها و دارت الضجة باش الانظار يتوجهو ليها؟ ... [ بعلامة تعجب ] هادشي كامل حيت عندهم صاك من نفس الماركة

بولترا : فهمتي دابا علاش عشقت أثينا.! ...


ماجاوبوش ادلر و كتافى بتغيير الموضوع 

أدلر : بان ليا ما بقى عندنا مانديرو هنا ... القاضي و هيئة المحلفين و المستشارين مزال غايبقاو فضيافة ايزاك 

ناضو من تما و رجعو للكلينيك عند جوزيف ... خلاو الدعوة مرونة فالمحكمة و بطبيعة الحال الصحافة مافلتش لهم هاد الخبار لي كل واحد فيهم تفنن فعناوينو ... " غياب القاضي في محاكمة السفاحة جيكساو " ... " هل هو خوف أم إختطاف " ... و عناوين خرا من غير هادو

🔹عند إيزاك 🔹

كان جالس فوق الطبلة ... و قدامو جالسين فالارض جالسين اشخاص مكتفينهم و مغطيين لهم عينيهم ... هاز فيديه التيليفون مرة مرة كايطل فيه كايتحقق من الاخبار لي تطلقو بان ليه يوليان جا و ناض خرج من تما و سد الباب

يوليان : سي ايزاك الخطة نجحات و المحاكمة تأجلات ليومين و فهاد اليومين غايوصلونا الأسلحة لي غانقتاحمو بيهم البلاصة لي حابسينها فيها 

إيزاك : و شي لاخر لي وصيتك عليه.؟

يوليان : لقيت الحلقة الضعيفة ... كاينين اشخاص فالمخفر لي هي فيه مامستعدينش يخاطرو بحياتهم و يوقفو ضدها وافقو يعاونونا بالمقابل 

إيزاك : مزيان ... علم الرجال باش يوجدو راسهم غدا بالليل

يوليان : واخا ا سي ايزاك .

فهاد الاثناء لي كانو فيها هما كايبلانيو باش يخرجوها كان جوزيف سترجع الوعي ديالو

⇦ فالكلينيك ⇨

كان جوزيف واقف كايشوف فالمراية لي فالطواليط و كايحيد الفاصمة باغي يشوف مقدار الجرح لي تسببات ليه فيه متوقع تكون تقبة صغيرة بحكم تضرب بقرطاسة ... ولكن غير حيد الفاصمة و عرا على حنكو حس براسو بحالا ضربو الضو و واحد العافية شاعلة فيه ... خاب توقعو و ماكانش الجرح صغير بل كان ضارب الحنك بخط مائل على شوية كان غايتقطع عليه ... الجرح كبير و باين واضح بزاف ماشي من النوع لي دغيا غايبرا .. غمض عينيه و زير على يديه بدا كايزفر بعصبية ماحس براسو حتى ضرب المراية بيديه هرسها داكشي لي بغات وصلات ليه و شوهات ليه وجهو و هاد المرة بيديها بلا ماتستعان بشي حد ... رجع الفاصمة لوجهو و مشا كايبدل حوايجو باغي يخرج من الكلينيك مع حل الباب لقا بولترا غايدخل 

بولترا : فين غادي؟

جوزيف : [ بإنفعال ] فين هي؟؟؟؟

بولترا : ماكانظنش واش باقي خاصك ترتاح هههههههه

جوزيف : فإينا بلاصة شدوها ا رياس؟؟؟

بولترا : [ هز كتافو ] شكون عرف 

جوزيف : رياس نتا عارفها فين كاينا و كاتخبع عليا .. [ بعصبية ] غانندمها ... ماكاينش لي غايحيد عليها عقوبة الاعدام و انا لي غانعدمها 

بولترا : [ اشار ليه لجهة الباب باش يدوز ] ها الطريق [ كايضحك ] هههههه ولكن واش مابانتش لك عقوبة الاعدام قدامت.! 

مشا لجهة السرير اي كان ناعس فيه جوزيف و تلاح عليه شاد تيليفونو و الابتسامة البلهاء ماتحيداتش من وجهو ... كان كايتفرج فواحد التسجيل ديال المراقبة كانت باينا فيه جيكساو ولكن كانت غير جالسة ماكاتتحركش كأنها صورة متوقفة حتى واحد من البوليس ماهضر معاها والا قرب لجهتها اما بالنسبة لجوزيف غير خرج من الكلينيك عيط على ادلر و هو عطاه العنوان .. شد طاكسي للبلاصة لي هي فيها ماستغرقش بزاف ديال الوقت باش وصل .. نزل و دخل كايجري سولهم عليها و نعتو ليه فين كاينا ... مشا بخطوات سريعة لعندها لقاها جالسة فالارض 

جوزيف : [ باغي يبرد سمو فيها ] غير بداي تحسبي فالسوايع لي باقيين لك .. كرسي الاعدام خاوي كايتسناك العاهرة ... هزات عينيها فيه و شافت فحنكو 

جيكساو : [ بإبتسامة ] الموت كاتخلع عديانها و البراني ماسي صحابها 

جوزيف : [ بتوعد ] مزال غاتشوفي المعنى و غانشوف واش غاتبقا عندك هاد الفسلفة ديال افلاطون 

ماجاوباتوش و عادوات تجاهلاتو الشيئ لي زاد خلا دمو كايفور حيت هو جنو و جنونو القميع و لي يقمعو و ينخلو ... شاف فيها بإشمئزاز و دفل و مشا و ه
هو كايتحلف فيها العذاب لي غايدوزو عليها عمر داز منو شي مخلوق .. مشا كايهضر مع الشرطة الكندية باش يعرف التفاصيل لي عندهم 

جوزيف : كاين شي مستجدات؟

المحقق : وصلنا اتصال من المكتب ديالكم الفدرالي لي فواشنطن .. غانتسناوهم حتى يجيو و ياخدو الاعتراف ديالها محتاجينو حيت لحد الساعة ماكاين حتى شي دليل كافي كايدل بلي هي المجرم لي كانقلبو عليه

جوزيف : و الدلائل لي مديناكم بيهم؟؟؟

المحقق : ماكافيينش .. متافق معاك بلي كاينا فيها شي حاجة غريبة ولكن

جوزيف : ولكن شنو؟؟

المحقق : عاد جا المحامي ديالها مايمكنش نطبقو عليها شي حكم و حنا مزال ماعندنا حتى شي دليل ملموس يقدرو يوقعو مشاكل خطيرة فهاد الموضوع .. لحد الساعة حنا شادينها فقط حيت هي فقائمة المتهمين بسبب شهادة المجرم هالك لي شهد ضدها حتى من مكان اقامتها فكندا للأسف فاش تفجر فقدنا اي حاجة تقدر تكون صالحة لينا

عطاه جوزيف بالضهر و دوز يديه على راسو بأعصاب حيت فعلا ماكاينينش دلائل كافية من غير شهادة هالك و الهويات المزورة لي تلقاو فدارها و المعدات لي كانت كاتكزر بيهم بنادم .. لا بصمات والا تسجيلات فيهم وجهها والا اي دليل فجميع مسارح الجريمة .. لحد الساعة هي مشكوك فيها بإعتبارها مجرمة عادية لقلة الدلائل المتوفرة حاليا ... بقا جوزيف كايفكر حتى طاحت فبالو فكرة جهنمية

جوزيف : [ بخبث ] كاينين دلائل ملموسة 

المحقق : فينهم؟؟

جوزيف : دابا تعرف فينهم 

خرج من تما و فبالو مخططات لي غايغرقوها نييت ... غير خرج و هو يدخل المحامي لي هضر مع المحقق

المحامي : نقدر نهضر مع موكلتي دابا؟

المحقق : غانديرو واحد الاجراء بسيط للتفتيش موراها تقدر تهضر معاها

حط المحامي الفاليزا ديالو و بداو كايفتشوه ماخلاو حتى شبر منو و فنفس الوقت ماخلاوه يدخل معاه والو حتى من ساعتو اليدوية و نظاظرو حيدوهم ليه باش مايدخلهمش 

المحامي : نقدر نذوف موكلتي دابا؟

المحقق : تقدر تشوفها فالزنزانة

المحامي : كانتفهم القلق ديالكم ولكن هي انسانة ماشي وحش

ماجاوبوش المحقق .. سبقو لجهة زنزانتها و المحامي تبعو حل ليه الزنزانة و خلاه يدخل و عاود سدها و وصا الشرطيين لي تما باش يردو البال.
دخل المحامي و فيديه شي وراق حتى من الشانطة الصغيرة ديالو ديال الخدمة ماخلاوهش يدخلها .. عطاوه الوراق يهزهم فيديه و عطاوه ورقة فيها واحد الشيئ شبه سائل فاللون الاسود على ود البصمات حيت ببساطة ماخلاوهش يدخل القلم .. وقف قدامها و لقا التحية 

المحامي : مساء الخير انسة 

جيكساو : [ الصمت و عينيها غير فحدائد الزنزانة ] 

المحامي : عارفك باقا مصدومة ولكن ا انسة ماعندك مناش تخافي .. عينوني محامي ليك باش ندافع عليك و نثبت برائتك 

جيكساو : كمل 

المحامي : [ جلس حداها و بقا كايهضر بنبرة هادئة ] برائتك غاتتثبت [ عوج راسو كايشوف جهة فمها ] خاص سنانك يزيدو يتزيرو بلي باك باش من بعد ماتتعدبيش بسببهم .. حريق السنان صعيب و سوسة صعب و ايلا ماداويتيهمش كايتحيدو من جدر ... السوسة تقدر تتحيد خاصك غير تزيري سنانك بسلك وفاش غاتخرجي من هنا غانمشيو انا وياك لعند ضونتيست عندك رونديفو معاه و كايتسناك بأحر من الجمر

جيكساو : [ شافت فيه بنظرة باردة ] وصل سلامي لضونتيست 

المحامي : كيما قلت لك ا انسة .. ماعندك مناش تخافي خروجك من هنا مضمون و برائتك غاتتثبت حيت ماكاين حتى شي دليل ضدك غاندير اقصى جهدي باش نخرجك غير علقي املك فيا 

جيكساو : [ طولات الشوفة فيه و بتاسمات ليه ] اش بان لك تديبلاصي الأمل و تتعلق فبلاصتو نتا و ضونتيست ديالك 

المحامي : فاهمك ا انسة .. نتي فحالة صدمة و خصوصا من مور الجرائم لي تلفقو ليك ولكن ماتخافيش حيت من هنا 24 ساعة بالضبط غادي تخرجي من هنا ... [ ناض وقف ] خاصك غير تسيني ليا هنا باش نولي محاميك الرسمي لي غايدافع عليك فالقضية سمحي لي ماكاينش القلم حيت ماخلاونيش ندخلو ولكن البصمة كافية 

وقفات و تقابلات معاه طولات الشوفة وسط عينيه كان باين فيها غادير شي حاجة ولكن مادارت ليه والو 

جيكساو : [ بإبتسامة هادئة ] فاش تخرج من هنا هرب لأبعد بلاصة تقدر توصل ليها [ قربات لودنيه ] فاش غانخرج غانلعب انا وياك المفترس و الفريسة 

بعدات عليه و بقات متبعاه بعينيها مراقبة قطرات العرق لي ظهرو على جبينو .. ضرب فالحدائد باش يحلو ليه البال و عينيه ماهبطوش عليها نظراتها ليه كانو خاليين تماما ...


فالوقت لي كانو عينيها كايرقصو فوق أزدال توترو كانت وقفات واحد اللوطو سوداء قدام مخفر الشرطة لي هي محتجزة فيه .. تحلات الباب و نزل منها شخص لابس كلشي فالأسود .. النظاظر و الكاسكيط الكحلة لي دايرهم مغطيين ملامح وجهو و الحوايج لي لابس صحيح مغطيين لحمو ولكن مخليين عضلاتو البارزة تظهر و اللون الاسود لي لابس زاد برز طولتو ... سد الباب ديال اللوطو و دخل للمخفر كانو جميع عيون الشرطة لي تما حاضيينو و كايخويو الطريق ... الهيبة فالمشية و قبضات يديه بحالا شاد نار جهنم بيهم ... مقولة سمعتو سابقاه و سميتو كاتنطابق عليه قولا و فعلا " العقاب الأسود " .. أخطر و أذكى عنصر فالمكتب الفدرالي الأمريكي جا برجليه على ود مجرم واحد .. وصل لواحد المكتب و حل الباب بلا مايدق فيها وقف المحقق لي كان خاشي راسو وسط الوراق 

المحقق : [ مد يديه باش يسلم ] على سلامتك مستر أوليفر 

أوليفر : [ بنبرة حرشة و رجولية 100% ] فين الملف ديالها

المحقق : [ مد ليه ملف اسود و هضر ] هنا كاين كاع الحوايج لي قدرنا نعرفوهم عليها غاتلقا شي حوايج ناقصين فيه حيت ماعندهاش هوية كي كاتعرف 

أوليفر : [ جاوبو و عينيه باقيين فالملف ] ارا ليا الدلائل

مشا غبر 2 دقايق و رجع و فيديه علبة حطها ليه فوق البيرو ماعرفو واش كايشوف فيه ولا كايشوف فالملف حيت النظاظر مغطيين عينيه ... هز ديك العلبة و يلاه قلب فيها شوية و هو يدفعها

أوليفر : جيبوها لي 

خرج و مشا لغرفة الاستجواب باش يستجوبها بنفسو ... مشا المحقق الثاني للبلاصة لي حابسين فيها جيكساو و عيط على 2 بوليسيين دخلو لعندها و داوها لغرفة الاستجواب بلا ماتقاوم ولا تهضر معاهم .

◾كان جالس حدا لابيسين فالفيلا ديالو و فيديه التيليفون و قدامو جالسة داداه لي كل مرة كاتسولو واش لاباس عليه و كاتسولو على شنو وقع ليه فاش كان تما .. في حين هو كان ملهي مع تيليفون .. شاف فاش مشا المحامي لعندها و شاف ردة الفعل ديالها لي كانت جد عادية بالنسبة ليه حيت هو من اللول عارفها بلي ماغاتبغيش محامي سيفطو لها فقط باش يشوف ردة من ردود الفعل ديالها لي فتاقدهم .. كايعجبو الحال فاش كاتتصرف بطبيعتها الإجرامية 

داداه : رياس شرب العصير ا ولدي راك ضعافيتي بزاف فهاد المدة لي غبرتي

شد من عندها الكاس و عينيه مافارقوش تيليفون حتى لواحد شوية و هو يصوني عليه التيليفون كانت نمرة ديال كندا .. حط تيليفون فوق الطبلة و ضار لعند داداه 

داداه : لي سولتو عليك كايعطيني خبار ناقصة ا ولدي ... من ايمتا كانو بيناتنا الاسرار 

بولترا : اينا سر من الاسرار لي بغيتي تعرفي ا دادا

داداه : اش بينك و بين ديك القتالة ا ولدي؟

بولترا : [ بإبتسامة ] دابا تعرفي 

داداه : انا تايقة فيك كاتعرف اش كادير ا ولدي

أدلر : [ جاوبهم من اللور ] ا دادا راه غير كايعدب راسو معاها .. هاديك ماشي ديال هادشي 

داداه : و علاش ماشي ديال هادشي؟ فاللول و اللخر حتى هي انثى و عندها مشاعر الحجر و كايتهرس و يدوب فما بالك بالقلب

أدلر : [ دار اشارة بفمو كاتعني لا ] ماكانظنش فهادي ا دادا [ شاف فبولترا ] وصلني خبار .. دخل واحد من عناصر المكتب الفدرالي الامريكي فقضيتها و كايستجوبها دابا

بولترا : شكون فيهم

أدلر : شكون غايكون فنظرك ... " العقاب الأسود " 

بولترا : [ ذلا شنايفو ] كان راجل مزيان خسارة نخسرو واحد بحالو 

أدلر : كتابت عليه ديك الموتة 

بولترا : [ شاف فداداه ] دادا واش عزاز عليك الجنازات

داداه : شكون غايقتلو.؟؟؟ [ شافت فبولترا ] ولدي

أدلر : [ رتب على كتافها ] ا لا ا دادا ماتخافيش .. ماشي حنا

بولترا : هههههههههههههههه دادا حنا عندنا القلب

أدلر : و كايبقااا فينا بنادم

داداهم : [ ناضت ] غير بقاو نتوما بعاد على المشاكل مابغيتش نخسر شي واحد من ولادي.

▫كانت جالسة فالكرسي و مركبين فيها واحد الخيوط و حداها ألة كشف الكذب و قدامها واقف اوليفر ... حيد الفيستا ديالو علقها فالكرسي و حيد نظاظرو بقا كايدور عليها و عينيه كايشوفو فالسقف حتى وقف فالقنت ديال الغرفة و ركز عينيه فعينيها كانو ديك الساعة عينيها سودوتان .. فيكسا عينيه فيها

أوليفر : شحال فعمرك

جيكساو : الصمت

أوليفر : شحال فعمرك

جيكساو : الصمت 

قرب لحداها و شد يديها جرهم لعندو بعنف جبد موس صغير و جرح لها بلاصة الحرقة لي كان حرقها بولترا باش تفيق .. غرز فيها الموس لي كان ديجا مغموس فالملحة باش تبقا كاتوزوز ليها ولكن ماكانت حتى شي ردة فعل من عندها ...


أوليفر : علاش ماعندكش الهوية

باقا كاتشوف فيه بنفس النظرة و الابتسامة الاستفزازية .. ماجاوباتوش عاود جبد الموس و خطط ليها يديها بيه فإنتظار دير شي ردة فعل ولكن مادارت والو .. هادشي ماشي كايعني فاقدة الاحساس فلحمها .. كاتحس بالألم ولكن داك الألم مامخلياهش يبان 

أوليفر : اش كنتي كاديري هنا؟

ماجاوباتوش ولكن هاد المرة مافلحش ليها يديها ... رجع الموس لجيبو و جلس قدامها كايقرا تعابير وجهها .. التوتر ماكاينش .. احساس الالم ماكاينش .. تعابير الخوف ماكاينينش .. بقا كايسولها و فوقما ماكاتجاوبش كايزيد يفلحها ... يديها ولاو كلهم مفلحين و كايوزوزو منين شاف هادشي ماقضاش معاها عيط ليهم باش يهبطوها لتحت و فعلا داوها و بقاو حاضيين معاها و لكن الغريب فالأمر هو ماكانت كادير حتى شي مقاومة ولا ردة فعل كأنها متقبلة انها تشدات .. نزلوها لتحت و جابو ليه سطل ديال الما بارد حيت طلبو 

أوليفر : شكون كان كايعاونك 

جيكساو : الصمت 

خشا لها راسها فالما بقا لثواني عاد خرجها من الما 

أوليفر : شكون لي قنبل البنايات

جيكساو : الصمت 

عاود خشا لها راسها فالما و طول فالمدة عاد عاود جبدها من الما من شعرها 

بقا كايسولها و فوقما ماكاتجاوبوش كايزيد يطول فالمدة ديال تغراقها ولكن ماعتارفات بحتى حاجة بل حتى صوتها ماخرجش .. اهاتها و ماخرجوش .. مزال ماعرف طاقة تحملها كي دايرا ولكن لحد الساعة طاقتها تجاوزات طاقة الانثى العادية مافخباروش بلي كلما تألمات كلما زادت طاقة تحملها مافخباروش بلي داك الما لي كان كايحاول يغرقها فيه هي عاشت من تحتو و بالنسبة ليها كيف والو ... دفعها للارض و بدا كايحيد السمطة ديال سروالو مع جبدة لي بغا يجبدها معاها شدات السمطة بيديها و لواتها على صبعانها ما خلاتوش يضربها بيها و ما جا فين يجر سمطة من يديها حتى كانت جيكساو موراه و ملوية السمطة على عنقو نعساتو بيها و قربات لودنيه

جيكساو : [ بهمس ] انا هي

جرها من ضهرها و قلبها للارض مع تزدحات دخلو البوليس لي سمعو ديك الضجة لقاوه ملوي السمطة على عنقها و عينيه مفيكسيين عليها ... مالامحها كانو خاليين من التعابير عرفها هي ماشي من النوع لي غادي ياخد إفادتو بالألم الخارجي و ماشي من النوع لي كايعتارف بجوج تصرفيقات و ماشي من النوع لي جبان فنفس الوقت و منين ماحاولاتش تمثل ولا تلحلح عرفها بلي ماشي من النوع لي ينكر شخصيتو ... شد صبعانها باش يتأكد من شنو سمع عليها لقا يديها ملسين و فعلا ماعندهاش

أوليفر : نتي هي جيكساو 

جيكساو : [ بإبتسامة استفزاز ] أثينا 

أوليفر : كاتعتارفي بجرائمك

جيكساو : اعمال الخير ماشي جريمة 

أوليفر : [ وقف و بقا كايشوف فيها بنظرات غريبة ] مينطو رجليها هاد الليلة مع 21:00 غاتتنقل من هنا لسجن نسائي

مينطوها و داوها اما هو بقا متبعها بعينيه ... من مور ماتطلق هاد الامر مادازش بزاف ديال الوقت و وصلوه الشرطة لي مشريين لإيزاك .. دغيا علموه بالسجن لي غاينقلوها ليه و الساعة 

ايزاك : يوليان رجال واجدين؟

يوليان : واجدين ا سي ايزاك 

ايزاك : هاد الليلة مع 21:00 غانهربوها فاش غايبغيو ينقلوها 

يوليان : واخا ا سي ايزاك و الرهائن اش نديرو معاهم

ايزاك : غير طلقهم مابقاوش نافعينا .. المحاكمة تأجلات كي بغينا 

يوليان : واخا ا سي ايزاك .. و بالنسبة لداك الفردي ا سي ايزاك لقيناه فالبلاصة لي قلتي نيت .. فالفاز لي وسط الشقة [ مدو ليه ] حتى واحد ما رد ليه البال و جميع الادلة لي يقدرو يكونو ضدها حيدناهم 

ايزاك : [ شد من عندو الفردي ] ماشافكم حد؟

يوليان : لا ا سي ايزاك غير تهنا 

ايزاك : مزيان. 

مشا ايزاك يخبع الفردي ديالها و يوليان مشا يدير باش كلفو.
السوايع كايدوزو و كل واحد و اش كايدير شي جاي فالطيارة و شي غادي و كلشي بدا بتحركاتو من غير جيكساو لي كانت جالسة و بالها مع بوو ...


وصلات 21:00 كان ايزاك و الرجال ديالو بعاد بأمتار فقط من المخفر لي هي فيه كايتسناو سيارة نقل السجناء لي غايديوها فيها تخرج .. جاب 4 طوموبيلات كلهم عامرين برجال فقط باش يهربوها

ايزاك : [ شافت فساعتو اليدوية ] ما كاين حتى تغيير فالقرار؟

يوليان : لحد الساعة ا سي ايزاك كلشي تحت السيطرة ولكن كاين مشكلة وحدة 

ايزاك : اشمن مشكلة؟

يوليان : هادي ساعتين و نص و انا كانحاول نتواصل مع الشرطيين لي لداخل و ماكايجاوبني حتى واحد منهم 

ايزاك : سيفط شي واحد من رجالنا يدخلو للكوميسارية يشوفوهم واش كاينين

يوليان : واخا ا سي ايزاك .. [ يلاه جا يسيفط و هي تبان ليه الحركة قدام الكوميسارية ] السيارة خرجات ا سي ايزاك 

ايزاك : خليهم يسبقونا 

دازت سيارة نقل السجناء من حداهم و تبعوها جيpات خرين ديال البوليس ... غير بعدو شوية و هما يتبعوهم ... بقاو غاديين موراهم شادين الطريق ديال سجن " أنتاريو العام " و فنفس الوقت مخليين مسافة بيناتهم لي ماتخليش البوليس يلاحظو بلي راهم تابعينهم ... دازو من واحد الطريق خاوية لي فيها الرجل قليلة 

ايزاك : كسيري 

زاد يوليان فالسرعة و غطا ايزاك راسو حل الباب مشا طلع فواحد السلم صغير اللور .. وصل للفوق كان مجهز باش مايطيحش واخا يكسيري يوليان .. جلس و شد سلاح من العيار الثقيل عطا اشارة لواحد الراجل كان حداه تا هو جالس الفوق و فيديه سلاح .. لاخر عطا اشارة لباقي الرجال و ما هي الا ثواني حتى بدا كايتسمع غير صوت القرطاس طوموبيلات ديال البوليس بداو كاينحارفو على المسار دازو ثواني و هي تخرج طوموبيل خرا رباعية الدفع عتارضات طريق سيارة نقل السجناء و خرجو منها رجال ملثمين هازين فيديهم اسلحة من نوع الكلاشينكوف بداو كايضربو فيهم حتى وقفو بزز عليهم ... رجال ايزاك حاصروهم و ماخلاوش ليهم حتى الوقت لي يطلبو الدعم فيه .. تشدو البوليس و نزل ايزاك لجهة سيارة النقل و هو فيديه السلاح ماكانش يسحابليه غايكون هادشي بهاد السهولة .. جبد الفردي و تيرا 2 مرات جهة القفل .. حل الباب و هو يخرج ف 4 ديال البوليس هازين عليه السلاح 

الشرطي 1 : نزل سلاحك فريق الدعم جاي فالطريق ماغاتفلتوش بهاد الفعلة

إيزاك : بيمن نبدا؟ بيك ولا بيه ولا بيه ولا بيه؟

هز واحد من دوك الشرطة الجهاز اللاسلكي باش يعيط للبوليس و هو متجاهل هضرة ايزاك ما جا فين يهضر حتى تفرعات ليه يديه بقرطاسة ... لاح الكلاشنكوف للارض

ايزاك : الهضرة ماكاتنفعش معاكم 

جر 2 منهم و لاحهم للارض و عاود جر الثالث حتى هو لاحو جاو 2 من رجالو بقاو حاضيينهم لا يتململو ... ولكن البوليس ماخافوش منهم تيراو فواحد من رجالو بالفردي يلاه كانت غاتتقلب لمجزرة يمشيو فيها البوليس و رجال ايزاك حتى تيرا ايزاك فداك لي ضرب واحد من رجالو قتلو فالبلاصة ... حيد لهم الفرادة و الاجهزة اللاسلكية و خلاهم حاضيينهم .. دخل للسيارة كايقلب على جيكساو و هنا كانت الصدمة ليه " مالقاهاش ".

•• في مكان أخر ••

توقفات سيارة نقل سجناء و 2 جيpات قدام واحد من ابشع السجون فكندا " #سجن_ساسكاتشوان " ... كانت جالسة داخل الشاحنة و يديها و رجليها مكبلين بأصفاد حديدية متكية و مرجعة راسها اللور و عينيها مافارقوهش و قدامها كان جالس أوليفر مقابلها بنظرات كالثعلب ماتزعزعش 

أوليفر : [ بنظرات غامضة ] كنت غانشك مسيفطك سياسي ولا بيزنيس مان عندو حسابات مع البورجوا [ سكت واحد شوية عاد كمل ] ولكن ماباينش فيك قاتلة مأجورة ولكن عندك شركاء يدهم طويلة شكون عرف واش سياسيين .. رجال اعمال ولا مافيوزيين هما لي شراو البوليس و كانو ناويين يخرجوك 

#Flash_Back

من مور ما سالا معاها الاستجواب معاها مشا ضرب ضويرة بدا من زنزانتها فتشها مزيان حتى طاح فالكاميرا لي كانت صغيرة بزاف و مخشية فواحد الثقب لي كاين فقنت السقف هي و مالاحظاتوش حيت جاي فواحد البلاصة لي بعييدة على العينين ... خرج من تما و مشا لعند المحقق 

أوليفر : عطيني التسجيلات ديال الكاميرا لي فزنزانتها 

المحقق : اينا كاميرا؟

أوليفر : لي فزنزانة جيكساو 

المحقق : ولكن زنزانتها مافيها حتى شي كاميرا .. الكاميرات كاينين قدام زنزانتها 

أوليفر : [ مد يديه ] تيليفونك 

المحقق : علاش؟

أوليفر : باغي ندير مكالمة 

مدو ليه شدو و تحرك من تما و هو كايضرب الحسابات فراسو .. مشا كايدور على البوليس لي تما بحالا كايدور بشكل عادي و اي بوليسي شافو كايحيد ليه تيليفون غير بالفن حتى جمعهم كاملين مشا جلس فواحد البيرو و سد عليه .. حطهم قدامو و بدا كايفليهم بالواحد بالواحد و فكل تيليفون كايرجع الميساجات و المكالمات لي تمسحو حتى لقا 2 تيليفونات ماسحين الميساجات لي كايهضرو فيهم على السجن لي غايديوها ليه و ايمتا و شحال من واحد غايكون و تيليفون اخر لقاه ماسح المكالمات ... خلا تيليفونات تما و سد عليهم و خرج .. مشا كايقلب على دوك 3 حتى لقاهم مجموعين 

أوليفر : [ اشار لهم بيديه ] تبعوني 

الشرطي : واخا ا سي اوليفر 

تبعوه و هما مستغربين علاش طلبهم ب3 

الشرطي 2 : سي اوليفر تقدر ترجع ليا التيليفون ايلا ساليتي منو 

أوليفر : [ سابقهم ] دابا تاخدوهم [ وصلو لزنزانة جيكساو ] دخلو خرجوها ... بقاو كايشوفو فيه بإستغراب

الشرطي 3 : ولكن ا سي أوليفر ياك قلتي غاتخرج حتى ل21:00 عاد غاننقلوها 

أوليفر : عندك شي مانع ايلا خرجناها دابا؟

الشرطي 3 : [ بقا كايضور فعينيه و كايشوف فدوك لي حداه ] لا بالعكس علاش غانمانع

جا واحد من دوك لي حارسينها حل الباب ولكن قبل مايدخلو حيد ليهم الفرادا و خلاهم معاها بلا اسلحة بلا والو يلاه مشاو لعندها و هي تتسد الباب 

أوليفر : [ شاف فالحارس ] هاد الباب ماتتحلش 

الشرطي 1 : اش كادير علاش سديتي علينا معاها؟؟؟؟ ... حل لينا الباب

مشا و خلاهم كايبرحو في حين هما كانو لاصقين مع القضبان كايرغبو الحارس يحل لهم الباب ... خرج اوليفر من الكوميسارية و هز تيليفونو عيط لواحد الشخص علمو بلي السجن لي غاتبقا فيه غايتبدل ...قطع و دخل للكوميسارية هز تيليفوناتو داهم للمحقق 

المحقق : اش واقع؟

أوليفر : [ مد ليه تيليفونات ديال دوك خياتنا ] ها شنو واقع .. 3 من لي خدامين معاك كايشدو الرشوة و يسربو الاخبار لبرا 

المحقق : مايمكنش

أوليفر : تيليفونات قدامك

هزهم و بدا كايقرا فالميساجات و الفلوس لي تعرضو عليهم و هادشي كامل من رقم مجهول 

المحقق : فينهم دابا؟؟؟؟

أوليفر : فالزنزانة 

المحقق : [ بغضب ] كيفاش قدرو يديرو هادشي؟؟؟؟؟ كايخونو دولتهم و المواطنيين

أوليفر : باش ماندخلوش لدوك المواضيع درامية و الروح الوطنية .. جيت نعلمك بلي غاتتنقل لسجن وحداخر

المحقق : و هادوك لي درنا معاهم؟

أوليفر : خليهم يجيو .. هي غانديوها فجيبا

المحقق : يعني غانديرو لهم تمويه؟؟

أوليفر : [ بنظرات غامضة ] غانسيفطو لهم #حصان_طروادة 

#FlashBack_End

كانت متكية و مرجعة راسها اللور .. تقادات فالجلسة و جمعات يديها القدام 

جيكساو : [ بإبتسامة ] ذكائك عجبني

أوليفر : [ تقاد فالجلسة بحالها ] مزال غايعجبك 

ناض من حداها و خرج .. عيط على 2 بوليسيين باش يخرجوها ... خلاتهم يشدوها عادي و خرجوها هبطات و وقفات لواحد اللحظة حداه .. قربات من ودنيه و همسات

جيكساو : [ بنظرات غير مفسرة ] كانتسنا كرسي الاعدام

أوليفر : عندي لك ما حسن منو 

عطاهم اشارة باش يجروها و داوها كان سجن عادي بحالو بحال كاع السجون ماجاهاش غريب حيت ديجا دخلات لبعض السجون و قتلات بنادم وسطهم ...


مشا أوليفر لعند الحارس لي فبوابة السجن و مد ليه ملف فيه داكشي لي عارفينو لحد الساعة على جيكساو ولكن مافيهش الجرائم لي متاهمينها بيها حدهم ذاكرين جريمة وحدة هي ديال التزوير حيت لقاو عندها الهويات المزورين فدارها 

أوليفر : حضي معاها و خلي عينيك عليها

حارس بوابة السجن : [ شاف فيها ] غاتبقى تحت عيني ماتخافش

أوليفر : [ بصرامة ] مسؤوليتها غاتتحملها [ شاف فيها بنص عين و عاود شاف فالحارس ] عموما ماغاطولش هنا 

حارس بوابة السجن : واخا ا سي اوليفر 

أوليفر : ماتستخفش بيها من داكشي لي فالملف 

مشا و خلاها معاهم ... عيط الحارس لنائبة مديرة السجن و عطاها الملف ديالها و خلاها تدخلها ... شداتها من دراعها و دخلاتها و فوجهها علامات الاستغراب علاش حتى رجليها فيهم الاصفاد حيت عمرهم ما دخلو شي مجرمة لهنا و هما مكبلين ليها حتى رجليها .. حلو لهم الباب و دخلو فواحد الكولوار و عاودو حلو لهم الباب جبدات اللاسلكي و هضرات فيه

نائبة مديرة السجن : عندنا سجينة جديدة عاد جابوها 

الحارسة : واجدة للتفتيش؟

نائبة مديرة السجن : واجدة 

الحارسة : صافي انا كاينا فالمكتب

دخلاتها لواحد المكتب مصبوغ بالازرق فاتح فيه بيرو و كرسي قدام و كانت فيه مرا خرا .. سدو الباب و حطو الملف جابت واحد شبيكة فالازرق فاتح حطاتها لها فوق البيرو 

نائبة مديرة السجن : حيدي حوايجك و الاكسسوارات و حطيهم هنا 

مدات لهم يديها بمعنى راها مكبلة باش يحلوهم ليها 

الحارسة : حلي لها الاصفاد باش تحيد حوايجها 

نائبة المديرة : [ هزات الملف كاتقراه ] مكبلين لك يديك و رجليك غير على ود التزوير؟ ماكانظنش

الحارسة : [ عاد ردات البال للاصفاد لي فرجليها ] كيفاش بلان الاصفاد؟

نائبة المديرة : موحال تكون كاتفهم الكندية 

الحارسة : داكشي لي بان لي

حلو لها الاصفاد و هما رادين معاها البال ... في حين هي ماكانتش اصلا مهتمة بالهروب حيدات حوايجها كاملين حتى من الملابس الداخلية قلبوها و فلاوها مالقاو عندها والو هزات الحارسة الفلاش و بدات كاتقلب ففمها فجناب حدا ضروس و تحت اللسان و من فوقو و ما بين شنايف و لحم سنان ... حتى من شعرها قلبوه و فلاوه مالقاو فيه والو 

نائبة المديرة : لبسي حوايجك 

لبسات حوايجها و داوها باش تتصور على ود البيانات ... موراها داتها نائبة المديرة للمربع لي غاتكون هي فيه 

نائبة المديرة : أول ليلة فالحبس ديما كاتكون صعيبة ماغايجيكش النعاس حيت كاتكوني مزال ماتقبلتي بلي خسرتي حريتك ولكن مع الوقت غاتولفي

جيكساو : الصمت

نائبة المديرة : فهاد البلاصة غير حافضي على طاقتك حيت مزال غاتحتاجيها مع السجينات لي معاك ايلا ماكنتيش قوية غاتعاني بزاف و غايديروك من تحت صباط [ طلعاتها و هبطاتها ] واخا ماكانظنش غاتحتاجي لهاد النصائح ولكن من الاحسن ماتدخليش راسك فالمشاكل مدام مزال ماتثبت حتى شي دليل عليك ... وصلنا 

شافوهم و حلو لهم الباب دخلو و زلدو تمشاو شوية فواحد الكولوار حتى وصلو لواحد المربع فالوسط ديالو كاينين طبالي و كراسة جالسين فيهم عيالات من مختلف الاعمار غير شافوهم داخلين بداو كايوشوشو بيناتهم بحالا داخلة ضحية جديدة بيناتهم .. هدا حالهم اي سجينة دخلات جديدة كايستغلوها من جميع النواحي يا تكون جفاف بيناتهم يا تكون خديديمة يا تكون بحال عاهرة الزنقة و كل وحدة تخوي فيها بحكم ماكاينينش رجال تما ... من غير طبالي و الكراسا لي كانو تما كان الفوق و لتحت ابواب حديدية مكتوب عليهم ارقام .. طلعات الفوق و بقات غادا معاها حتى وصلو لواحد الباب مكتوب فيها 219 ... دخلو كانت الزنزانة خاوية مافيها حد ولكن باين بلي عايشين فيها حيت كانو فيها 4 أسرة ( جمع سرير ) ... نعتات لها فواحد السرير جاي لتحت

نائبة المديرة : ها دارك جديدة ماتخافيش دغيا غاتوالفي ... حاولي غير تبعدي على صداع و الاحزاب لي كاينين باش تعيشي فراحة هنا 

خلاتها كاتهضر و مشات لبلاصتها تكات .. غير صدعاتها بالهضرة لا غير حيت من الاصل هي ماعندهاش مع لي كايهضر بزاف...


شافت نائبة مديرة السجينة حتى عيات يلاه جات باش تسمع لجيكساو خل ودنيها حيت تجاهلاتها و هي تعيط لها المديرة .. مشات لعندها دقات فباب المكتب و دخلات لقاتها هازة فيديها ملف جيكساو 

المديرة : فين سمية السجينة الجديدة؟

نائبة المديرة : ماعرفتش .. لاحظت حوايج غراب فالملف و حتى فالسجينة 

المديرة : [ بتركيز ] شنو لاحظتي؟

نائبة المديرة : الملف ديالها ناقص ... ما فيه لا بصمات والا سمية ديالها مافيه حتى معلومات عليها من غير الصورة ديالها و جريمة التزوير و انتحال الشخصيات ولكن لي مافهمتش منين هي داخلة غير بسبة التزوير و انتحال الشخصية علاش معذبينها لديك الدرجة؟ يديها كاملة مفلحة و باين عليها التعذيب حاجة خرا لي زادت شككاتني فيها فاش جابوها لعندنا كانو حتى رجليها مكبلين بالاصفاد 

المديرة : سمعت بلي وصلها عنصر من المكتب الفدرالي الامريكي شخصيا

نائبة المديرة : وي هو لي وصلها 

المديرة : شي حاجة موراها مامفهوماش ... حطي عليها و راقبيها ماكانظنش دخلات لهنا بسبب التزوير 

نائبة المديرة : داكشي لي لقيتيني غاندير .. غانوصي عليها لي يراقبوها و غانوصي عليها لي يجبدو منها الهضرة

المديرة : احسن ما غاديري.

◇ عند ايزاك ◇

تصدم منين مالقاهاش ... كان موجد كلشي باش يهربها الاوراق و البلاصة لي تمشي ليها ولكن ماصدق والو من داكشي فوقما كايبغي يعاونها كاتجي شي حاجة توقف فطريقو ولكن الحاجة لي تأكد منها هي عاقو بيهم و هدا كان غير فخ باش يتشد ... بقا راجع باللور حتى بدا كايسمع صوت الهيليكوبتر و اصوات سيارات الشرطة

يوليان : [ بصوت عالي ] هدااااا فخ 

ايزاك : تراجعوو .. ماشي هنا

مشاو كايجريو لطوموبيلات و خلاو البوليس لي كانو شادينهم ... كسيراو و بعدو من تما على حسب خطة ايزاك باش مايبقاش فالمنطقة ديال العدو ... بعد من تما و بقا جارهم حيت من اكبر الاغلاط هو تتحارب ولا تتقاتل فمنطقة العدو .. ماكاتكونش عارف اش موجد لك من مفاجئات و ماكاتكونش ضارب الحساب لشنو غايخرج لك داكشي علاش هو نصرف بزربة ... هز تيليفون و عيط على رجالو باش يتفارقو هاكا غادي يتشتت انتباه البوليس على 8 و قوتهم غاتضعاف ... داز هو من طريق في حين السيارات ديال رجالو كل وحدة منين مشات و داكشي لي وقع .. البوليس تفرقو ولكن الهيليكوبتر بقات تابعة اللوطو لي كان راكب فيها ... طلع فداك السلم لفوق اللوطو و هز الكلاشنكوف بدا كايتيري فيهم من لتحت و ناضت معركة خرا كايهضر فيها غير القرطاس. 

▪ كان بولترا جالس فالفيلا لي معتابرها مملكتو و مقر خدمتو مقابل أمورو و نيت كايتسنا مايكل لي دار معاه باش يجي

أدلر : فخبارك بدلو السجن لي كان مفروض غايديوها ليه

بولترا : [ شاد فيديه واحد المكعب كايلعب بيه ] حبس حبس ماكاينش فرق 

أدلر : [ شاد فيديه طابليط ديالو كايقلب ] الشخص لي تزاد فالتحقيق فيه تبقشيش بزاف 

بولترا : نزيه فخدمتو .. باينا فيه راجل مزيان

أدلر : فخبارك بلي الملف لي عطاه للسجن لي هي فيه نقص منو بزاف ديال المعلومات .. حيد سميتها و الجرائم لي تلفقات ليها

بولترا : باش مايخافوش منها ... باغي يخليهم يتنمرو عليها باش ترتاكب جريمة قتل فوحدة من السجينات و يزيد يطول مدة الحكم ديالها هادشي بطبيعة الحال ايلا ماتغاباتش و تفننات فيهم 

أدلر : باش يطابق طرق القتل بين الضحايا و الضحية الجديدة باغي يقدم ليها سجينة قربان ليها همم تفكير سليم

بولترا : عاجبها الحبس

أدلر : ماغاتعاونهاش باش تخرج؟

بولترا : دخلات للحبس لي فإسبانيا و قتلات و خرجات .. مانخافش عليها

أدلر : ماكانظنش هاد المرة تقدر تفلت منها 

بولترا : ضبر راسها 

قاد داك المكعب و حطو .. دوز يديه على شعرو و شاف فجهة الباب لي تحل ... كان مايكل لي جا ... وجهو باقي عليه اثار الحريق من ديك الحادثة و اثار لي كانو باينين بزاااف يعني وجهو تشوه بكل معنى الكلمة ... ناض سلم عليه بولترا سلام رجولي و طبطب ليه فضهرو و هو كايشوف فوجهو

مايكل : [ بضحكة اسى ] ماتبقاش تشوف فيا بديك الطريقة ههه كانحس براسي شي كائن فضائي

بولترا : جلس ... جلسو و صافحو ادلر و رجع شد طابليط تاني

أدلر : مايبقاش فيك الحال .. قودات سوايع مع كلشي ماشي غير نتا 

بولترا : [ باقي كايشوف فداك الحريق ] غادير العملية اليوم 

مايكل : مانقدرش راك عارف طبيب اش قال مايمكنش نديرها دابا

بولترا : هو هضر و انا هضرت .. ماكايناش مايمكنش 

أدلر : فالاول و الاخير ايلا فشلات العملية يضحي بوجهو لمايكل مافيها باس

بولترا : [ معبس ] شكون قال ماغاتنجحش؟

أدلر : [ صاط ] سي دكتور 

بولترا : [ بنظرات غريبة ] تحرق وجه خويا و غايرجع وجه خويا 

مايكل : رياس مابغيتكش تهدد شي حد ولا تقتل شي حد تاني ... ماعنديش مشكل نتسنا مدام لي دارت هادشي تشدات

أدلر : بالمناسبة راها غاتعاود تتطلق 

بولترا : الدكتور كايتسناك ...


▫كانت متكية فبلاصتها و مغمضة عينيها بالحق ماناعساش حتى بداو اصوات الخطوات كايقربو من الزنزانة .. ماتحركاتش 

شريكة الزنزانة 1 : هادي هي الحباسة جديدة؟

شريكة الزنزانة 2 : وا سعداتها غير جات نعسات حنا الليلة اللولة ماجاناش نعاس نهائيا

شريكة الزنزانة 3 : بان ليا موالفة بالحبس

شريكة الزنزانة 1 : حيدو حيدو نتحرك ننعس قبل مايبداو يدورو علينا 

مشات كل وحدة فيهم تنعس حيت وصل وقت النعاس ... وصلات 22:00 تطلق واحد الجرس و تسدو البيبان ديال الكولوارات مابقا حد كايدور حتى تطفا الضو عاد هي حلات عينيها .. ماكانش الحبس صعيب بالنسبة ليها ولكن فديك الليلة كانت ملاحظة كل حاجة ... اصوات الشخير و الصفير ديال السجينات ... اصوات التقلبات .. اصوات خطوات سجانين و همساتهم ... اصوات قطرات المياه لي كاينين فطواليطات مشا تفكيرها لإيزاك لي كان ناوي يهربها و خاطر بحريتو و حياتو و سمعتو .. بالرغم من انها ماكانتش محتاجاه حيت هي جالسة هنا برضاها واخا هكاك حاول يهربها و عارفاه ماغايحبسش من المحاولات حافضاه و عارفة عقليتو كي دايرا شخص عنيد و عاقل ماكايبغيش يدخل راسو فالمشاكل بزاف ولكن لي عارفاه مزيان هو شعور الحب لي كايكنو ليها .. عاود مشا تفكريها لبولترا الطفل المجنون كي كاتسميه .. اجن شخص قابلاتو فحياتها مورالو كايتبدل 20 مرة في الدقيقة ذكي و ماكاتنكرش ذكائو ولكن حسابها معاه مأجلاه حتى تسالي لو حتى هو عارفاه كايعشقها هههه تصرفاتهم و لغة اجسادهم فاضحاهم معاها .. كاتعرف و كاتفهم كلشي واخا هي ماعندهاش القلب لي كايبغي بل اصلا ماكاتعرفش شنو هو الحب ماكاتعرفش كيفاش بنادم كايبغي .. كيفاش كايحسو بدوك الاحاسيس ولكن عندها قدرة ديال تمييز المشاعر و الملاحظة ... توحشات بوو و توحشات تمخشيشها فيها ولكن كان مزيان منين ماجاتش معاها و ماتبعاتهاش لهاد البلاصة. 
بقات حالة عينيها حتى بدا كايصباح الحال تسمع صوت الجرس كلشي ناض ... ناضو السجينات و بداو كايقادو بلايصهم ما عدا هي لي بقات مجبدة فبلاصتها 

شريكة الزنزانة 1 : صباح الخير

شريكة الزنزانة 2 : العجب والله حتى العجب كيفاش حتى نعستي الليلة اللولة ديالك 

شريكة الزنزانة 3 : ونستينا نيت كان خاصنا شي وحدة فالزنزانة 

شريكة الزنزانة 1 : وا غير هضري راحنا كلنا بحال بحال ماعندش لاش تهزي خنافرك للسما 

شريكة الزنزانة 2 : هههههههه كلنا ولينا حثالة المجتمع ا حبيبتي ولكن ماعليش باينا فيك باقا مصدومة 

شريكة الزنزانة 3 : علاش سجنوك هنا؟؟؟

شريكة الزنزانة 2 : غير نصيحة من عندي جمعي فراشك قبل مايبقاو يدورو حيت ايلا شافوك ماجمعتيهش غادي يعاقبوك من اللول

شريكة الزنزانة 1 : خليو عليكم السخط لهلا فين تهضر غاتتهز حتى تتهز و تتخبط للارض 

ناضو من حداها جمعة بلايصهم و خرجو بقات معاها غير وحدة 

شريكة الزنزانة 2 : انا كاثرين .. دخلوني لهنا حيت قتلت راجلي من مور مالقيتو كايحاول يغتاصب بنتي لي عندها 3 سنين و نتي شنو سميتك؟ 

جيكساو : الصمت

كاثرين : واش حتى نتي تسجنتي بتهمة جريمة القتل؟

جيكساو : الصمت 

كاثرين : فاهماك مزال ماكاتيقي فحد هنا و الجو غريب عليك ولكن ننصحك 2 نصائح .. النصيحة اللولة ماتخليهمش يضسرو عليك و يطلعو فوق ضهرك واخا غير بالضحك و النصيحة الثانية ماتخليش شي وحدة تسلفك شي حاجة ولا تعاونك فشي حاجة حيت فاش غايجي الوقت غاطلق منك المقابل و ايلا مادرتيهش كاع السجينات لي فهاد المربع غايتقلبو ضدك

ناضت من حداها و خلات بلاصتها بديك روينة و خلات حتى ديك لي من صباح و هي كاتهضر معاها ... خرجات من تما مشات لجهة طواليطات باش تطرف مع دخلات ضارو كايشوفو فيها و كايلوحو الهضرة ولكن ماجاوباتش حيت ببساطة ماعندهاش مشاكل مع السجينات و ماعندهاش شي حقد ضدهم .. دخلات طرفات و خرجات 

السجينة 1 : مال هادي واش زيزونة؟

السجينة 2 : السيدة منفخة علينا ا ريبيكا و ماراضياش تهضر بحالا مانعرفت شكون هي فملك الله

ريبيكا : ايلا زيزونة نخليها تهضر مالي اش خاسرة ههههههههههههههه

▫مشات للجهة فين كاياكلو هزات بلاطوها و عطاتو لديك لي تما باش تعمرو ليها شوية و هي تجي وحدة حداها هي نفسها ديال طواليط 

ريبيكا : [ كاتعمر فبلاطوها و كاتهضر مع جيكساو ] فخبارك هاد النفخة ماكاتنفعش هنا؟ 

جيكساو : الصمت 

نخلاتها و خدات البلاطو ختارت طبلة بعيدة على البشر و حطات فيها البلاطو يلاه جات تجلس و هي تجر ريبيكا الكرسي .. بعدات عليها جيكساو و شدات كرسي اخر جلسات فيه ...


عاودات مشات لحداها و حيدات لها البلاطو ديال الماكلة .. باغاها تهضر و ربي كبير ... حطات البلاطو فالارض زطمات على الماكلة لي فيه برجليها و عاودات هزاتو و حطاتو لها قدامها ... بدا كايتسمع تصفار و السجينات لاخرين كايديرو اصوات ديال الاستهزاء .. وقفات جيكساو و شافت فيها بنظرات هادئة مرفقة بإبتسامة باردة كانت ريبيكا مرا طويلة و عامرة شوية .. مربية الصحة و واشمة فدراعها قبل مايوقع أي نقاش بيناتهم قاطعاتهم حارسة السجن 

حارسة السجن : نتي .. ا مولات الشعر البيض

ريبيكا : تكلمي ا مولات الشعر البيض .. مزال ماسالات هضرتنا 

مشات جيكساو من تما تشوف الحارسة اش بغات تبعاتها للزنزانة ديالها 

حارسة السجن : علاش ماجمعتيش فراشك؟

مشات جيكساو تجمعو بلا ماتهضر معاها .. طواتو و لمطات بلاصتها

حارسة السجن : هاد المرة دازت حيت نتي جديدة المرة الجاية غاتتعاقبي مفهوم؟

جيكساو : [ أومأت براسها ] 

خنزرات فيها الحارسة و خرجات .. غير خرجات مشات جيكساو للبلاصة فين كاياكلو قلبات بعينيها على ريبيكا شافت فيها و حتى ريبيكا شافتها ... مشات للطواليط و ثقلات فالمشية باش تلحق عليها .. سمعات صوت الخطوات عرفاتها باقا تابعاها دخلات للطواليط و وقفات مور الباب مباشرة .. غير دخلات ريبيكا كاتقلب عليها و هي تسد جيكساو الباب 

ريبيكا : [ هزات يديها كاتصفق ] جريتيني زعما لهنا باش تنتاقمي؟ 

قربات لها جيكساو بخطوات ثقيلة و عينيها مفيكسيين فيها كاتشوف فيها بنظراتها الباردة و ابتسامتها المستفزة .. وصلات لحداها و هزات يديها دوزاتها على شعر ريبيكا مادازت دقيقة صحيحة على هادشي حتى جراتها من شعرها لجهة الكابينة و هبطات لها راسها للتقبة ديال القادوس و مع كان داك القادوس بلدي مع زدحة لي زدحاتها سال دم نيفها بدات ريبيكا كاتغوت و كاتغرز ظفرانها ففخاض جيكساو و كاتقاوم و لكن بدون جدوى .. عاودات جبدات لها راسها و زدحاتو مع التقبة حتى تسمع صراخها لعند السجينات .. الما ديال القوادس شرباتو ليها ... هبطات لودنيها و همسات 

جيكساو : [ بنبرة هادئة ] واش تفاهمنا دابا؟! 

وصلات الخبار للسجانات و جاو كايدقو فالباب باغيين يفرعوها و السجينات كانو كايغوتو على برا و كايشجعو ريبيكا مامخليينش سجانات يديرو خدمتهم حتى تحلات الباب و خرجات جيكساو من طواليط 

الحارسة 1 : علاش سديتو الباب؟؟؟

ماجاوباتهاش .. حيدات من الطريق و خلاتهم يدخلو مع دخلة لي دخلو لقاو ريبيكا مكالية مع الحيط و شادة فنيفها كاتتحلف فجيكساو .. حوايجها ولاو عامرين دم و ريحة خااانزة ولات فيها غير شافوها بديك الحالة دارو يديهم على فمهم بصدمة

ريبيكا : [ مغزفة ] غانقتلكك 

الحارسة 2 : اش وقع هنا؟؟؟؟؟ [ بدات كاتشمشم ] و اش هاد الريحة؟؟؟ [ جات نائبة المديرة كاتجري ]

نائبة المديرة : اش واقع هنا؟؟؟؟؟؟؟؟

الحارسة 2 : وقع اعتداء فطواليط بين ريبيكا و السجينة جديدة

نائبة المديرة : تبعوني بجوج بيكم ... السيبة ولات هنا

تبعوها للمكتب ديال مديرة السجن لقاوها كاتتسناهم .. صدمتها فاش شافت ريبيكا فديك الحالة كانت اكبر من سجانات و السجينات حيت ريبيكا معروفة بلي قديمة تما و محكوم عليها بالمؤبد يعني الحبس هو دارها و اي وحدة دخلات جديدة ماكاتفلتش منها .. من نهار دخلات لهاد السجن عمرها شافتها فديك الحالة زادو شكوكها اتجاه جيكساو بلي مادخلاتش لتما غير بسبب التزوير و انما شي حاجة كبيرة طولات فيها الشوفة عاد سولاتهم 

مديرة السجن : ريبيكا اش هادشي؟؟؟ هضرنا ديك المرة و حذرتك مانعاودش نشوفك كاتتعداي على شي وحدة جديدة [ عاودات شافت فجيكساو ] و نتي اش هادشي؟؟ هدا غير اول نهار ليك هنا و شوفي اش درتي 

جيكساو : [ ببرود ] دفاع عن النفس

ريبيكا : اشمن دفاع على النفس؟؟؟ شكون لي مضروب واش انا ولا نتي؟؟؟

مديرة السجن : اش وقع بيناتكم؟؟؟؟

جيكساو : تفرجي فتسجيلات الكاميرات لي فالكولوار 1 ...


مديرة السجن : هادشي ماكايعفيكش من فعلتك ... رجعو لمربعكم حتى نعيط لكم 

جات الحارسة و جراتهم من يديهم باش تديهم فالاول لطبيبة السجن عاد باش ترجعهم للمربع ديالهم .. فالوقت لي هما غاديين كانت ريبيكا كاتشوف فجيكساو بنظرات باين فيهم الحقد و الشر ناوية على خزيت ... وصلاتهم و بقات معاهم تما 

الطبيبة : [ كاتتفحصها ] ريبيكا واش عاودتي دابزتي؟؟؟

ريبيكا : تعدات عليا فعين غفلة

كانت كاتخنزر فجيكساو في حين جيكساو ماكانتش مسوقة ليها .. كانت كاتتمشى بخطوات ثقيلة ناحية الأدوات الطبية حتى وصلات ليهم .. بدات كادوز عليهم يديها حتى شداتها الحارسة من يديها 

الحارسة : هادو ماشي ليكم

جيكساو : [ بإبتسامة مريبة ] كانو عندي بحالهم 

الحارسة : منتي ممرضة من قبل؟

جيكساو : جراحة 

الطبيبة : [ بإستغراب ] جراحة و مسجونة؟ [ شافت فالحارسة ] ماعرفتينيش على السجينة الجديدة

ريبيكا : [ بإستهزاء ] شكون عرف تكون كاتخطف دراري صغار و كاتبيعهم ولا تكون تشدات حيت كاتبيع الاعضاء 

الطبيبة : شنو سميتك؟

الحارسة : مزال ماعرفنا سميتها والا علاش تشدات بالضبط .. ذاكرين فالملف ديالها تشدات بتهمة التزوير 

جيكساو : أثينا

الطبيبة : شحال تحكم عليها؟

الحارسة : مزال ماتصدر الحكم ديالها .. خلاوها عندنا حتى يكمل الملف ديالها 

الطبيبة : واش هي لي دارت هادشي فريبيكا؟

الحارسة : ها نتي كاتشوفي

الطبيبة : العجب .. بهاد الحالة لي دارت فريبيكا كنت نقول داخلة لهنا بتهمة الاعتداء [ شافت فجيكساو ] تسببتي لها بكسر فالأنف 

ماجاوباتهاش و هنا تسالا حديثهم ... رجعات الطبيبة لشغلها و بدات تداوي فريبيكا سالات منها و دازت لجيكساو باش تضمد لها جروح يديها لي تسبب لها فيهم أوليفر ولكن ماخلاتهاش 

الحارسة : خليها ضبر راسها

الطبيبة : غايتعفنو لها من بعد 

ريبيكا : بان ليا تيقات راسها و شدات الدور ديال الطبيبة الجراحة 

الحارسة : زيدو قدامي 

جراتهم و داتهم للمربع و عاودات رجعات لعند مديرة السجن باش تعلمها بالحوايج جداد لي عرفاتهم على جيكساو .. اما هي فاش رجعات للمربع دخلات لزنزانتها و تكات حتى جات عندها كاثرين 

كاثرين : [ داخلة كاتصفق ] وااااو وااااو وااااو ماكنتش متوقعاك قوية لديك الدرجة ا صاحبتي ولكن عبرتي عليها 

جيكساو : الصمت

كاثرين : واش عرفتي شكون هاديك لي ضربتيها؟؟؟ راها هي لي حاكمة هاد المربع و هضرتها ماكاطيحش للارض .. صدمتي كلشي فيها غاتلقايها دابا راها محلفة فيك ولكن نتي ماتعطيهاش ديك الفرصة لي طيح فيها بقيمتك 

جيكساو : الصمت

كاثرين : فاش شفتها بديك الحالة تصدمت ... جات الحارسة وسط الحديث

الحارسة : اجي نتي وياها عندكم زيارات 

جيكساو : الصمت 

كاثرين : هاني جاية

الحارسة : واش ماسمعتينيش؟

جيكساو : ماعنديش لي غايجي يشوفني 

الحارسة : قالك ضونتيست

شافت فيها و عاودات شافت فالحيط ماكانتش ناوية تمشي ولكن بدلات رأيها .. ناضت و تبعات الحارسة هي و كاثرين 

كاثرين : ايوا هانتي شكون بحالك من اول نهار ولاو كايجيوك الزيارات ماشي بحالنا حنا كايلوحونا و شكون يعاود يتفكرنا

جيكساو : الصمت 

مشاو دارو شي اجرائات صغار عاد مشاو على ود الزيارات .. خرجاتهم الحارسة و بقات حاضية السجينات .. وقفات جيكساو الوسط كاتقلب بعينيها حتى هز واحد الشخص يديه كان داير نظاظر كوحل مشات لناحيتو غير شافتو و هي تبتاسم بإستهزاء و رجعات من الطريق لي جات منها حتى بغات تدخل و هو يمنعها .. شدها من دراعها كإستفزاز

أوليفر : عندك حساسية من رجال القانون ولكن انا ماجيتش لهنا بصفتي واحد من رجال القانون 

جيكساو : [ شافت فيديه ] رد البال ليديك مزال غاتحتاجهم 

أوليفر : خلينا نهضرو 

جيكساو : [ بنبرة باردة ] دير خدمتك بعيد على الدائرة لي فيها انا 

أوليفر : [ بمراوغة ] هنا فين كاينا الثغرة ا اثينا .. الدائرة لي نتي فيها هي لي فيها داكشي لي باغي .. فكل نهار كايبان خيط جديد ... أثينا .. ضونتيست .. المحامي .. بالمناسبة سمية اثينا جات لايقة كتر من جيكساو 

عوجات دراعها و سلاتو من بين يديه و فنفس الوقت ولات هي لي شادة يديه بحركة لينة لي ماشعرش كيفاش دارت ليها حتى ولا هو لي مشدود من طرفها 

جيكساو : سالات الزيارة

طلقات منو ز دقات فالباب حلو لها و رجعوها للمربع ...

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.