صمتا يا مغرورة الجزء العاشر

من تأليف زجل يلدز
2020

محتوى القصة

رواية صمتا يا مغرورة

أميمة : ماشي شغلك 

كلمة خلاتو يعيد النظر فاشتياقو وشهوتو لشفايفها .... هز فيها حاجب ومنزل لاخر بطرييقة غرييبة مدوز يدوو مع درعانها مروورا بصدرها خلا النفس تحبس فيها من فرط التقلبااات لي كيبعتهم فشرااينها وكيدخهم فعرووها بملاامست جلدها الرطب بيداه الخشنة حتى أدرك أنها تأقلماات مع الوضع مشا بيدييه نااحيت عنقها وبدووون ساابق إنداار قجهااا بالجهد حتى بغااو يخرجو عيوونهااا 

زكريااء وهو عااض على سناانو كيدويي مغزفف : عاودي شنوو قلتييي 

أميمة خرجو عينيها من قوة ما تقطع فيها النفس كتحس بالمووت زايراها صافي محسات على راسها تا قجها صدمة العمر هادي مفهماات والو لحد الآن حرام يكوون هادا هو زكرياااء لي عرفاتو من هادا شحال لي كيبغيها وكيحميها ويخااف عليها وميخلي حد يقيصها 

هادا ماشي زكريااء لي بغاااتو وعرفاات بحقو وصانت راسها ليه حتال نهار تتلاقاه ... لا لا ماشي هو حرااام يكوون هو 

بدات تدفع فيدو باستسلام تتحاول تخرج الهضرة بزز من فمها 

أميمة : ا ز ا ك كي زاكي ع افاك خ لي ني كتقج ني ب ليز زا كي 

زكريااء عاد مزاايد كيزير عليهاا غيير حتا قالو رااسو طلقها وهو يطلقهااا ونفض يدو كيعاملها كي الحشرة نااض من حداها كيدوور فالغرفة مخليها كتلتااقط أنفااسها 

وقف حدا واحد الديكوور صغير هزو تيلعب بيه فيدوو ودار عندها كيشووفها شكدير كانت تتحاول توقف وتجي لعندو خلاها على راحتها حتا وصلات لعندو بمشقة أنفس وجهها حمر وقالت 

أميمة : ع علااش كتصرف معايا هاكا علااش تزوجتي ومشييتي وخليتيني بحديي تال دابا عااد بنتيييي علاااش بنتيي فحياااتي مرة أخرىى علااااش ... كتحرق قلبيييي وتهرسو كثر من لي هو مكسووور وااش مكتحسش بياااا محسيتيش بيا فاش دخلتي نتا وياها مشادين فاليدين ولا نهار مشيتي للمطار رزوووج وزدتي وخليتيني ورااااك مواقف معاياا حد فييين كنتي فاااش كنت تنتعذب وتنقااسي قررتي تبعد على قبل اااش حيت قلت ليك بعد منييي يااك ومنيين طبقتييها هادا شحاال علاااش جيتي تاال دابا وبنتي فحياتييي علااش 

زكريااء ببروود محركات فييه والو : ساليتي ؟؟ 

أميمة : لا مساليتش 

زكرياء : احم نتي لي بغيتي هادشي كامل 

أميمة : مكنتش باغا نخلييك ولا كنت غنخلييك نتا لي مشيتي بلاما تسمع مني من بعد خليتيني كنمووت من ورااك نتا لي ختافيتي وخليتيني بحديي 
وااش عرفتي العدااب لي ذزت منو من وراااك عرفتي منااش دزت هه لا لاا معرفتييش ولااش جاااي داابا علاااش 
مكنتش غنخلييك ولو اني دوييت فديك الوقت حيت كنت معصبة اي وحدة بلاصتي تقدر ديرها مرحمتييش ضعفي ومرحمتييش طيشي غير زدتي وخليتيني ... محسيتيش بالألم لي عشتو ولو كلفتي راسك غير تسول علياا كنت غنمووووت تخلاو عليا غاع الناس من بعدك واليديااااا خلااوني بحديي بقييت بلا داار بلا والو تقااتلت راسي وكونت راسي وهزييت راسي مرضت وطحت وتهديت ورجعت وقفت الراااسي مشتييي وغبرتيي فعلااش رجعتي بنتي عااود علاااش جااي باش تفكرنيي علااش 

حس بتأنييب الضميير جيهتها لكن فور ما تفكر ااش داارت فيه مشعر بيدوو حتا عطاااها وااحد الصقلة بضهر يدو للحنك نيشاان خلاهاا طييح عالأرض 
ودنى ناحيتها كيشوف فيها كيف طايحة للأرض كانت كائن ضغييف بزااف نااض من الأرض غاادي هربان ناحيت باب الغرفة مخاصوش يضعاف قداامها هي لي أيقضااات الوحش دااخلوو أيام الحمل الوديع ولاات هي خاصها تتحمل لي غيوقع


طفى داك السيگار خرج من البالكون لعندهم كيمسح على لحيتو كانت رؤى جالسة فوق السريير وفوق رجليها مؤيد كتلعب معاه طلقات منو فاش شافت إياد جاي عندهم مؤيد نااض كيلعب بعيد 

إياد بلع ريقو مكيقدرش يسولها على راسها : كيف بقيتي 

رؤى دورات وجهها للجيها لخرى : شوية 

جلس حداها ماد يدو بتردد حطها فوق يديها كتبانلو غير سلمى فعينيه المنظر لي شاف قدامو : نديك للطبيب ؟؟؟ 

رؤى بعدات يديها : ميحتااجش 

إياد : غير تفيق أميمة ونجيب ليك طبيبة ديال الأوطيل بعدة 

رؤى نافخة شنافية معفرة ولكن بصح هادشي لي تتحس بيه غريب على داتها ماشي مريضة وعادي بغات تفهم ااش كاين وااش السر ورا هاد الاستفراغ الدائم والصهد لي كيجيها والسخفة : واخا 

أياد جلس حداها وجرها عندو ضامها ليه جنب تيمسح على شعرها عارفها باقا صغيرة وهتكون توحشات مهااا مكيبغيش يكمل عليها كثر هي خلاتو على راحتو أصلا كتحس براسها محتاجة لحضنو أكثر معرفاتش كيفاش هاد اليامات ولات واخا كتجاكرو لاكن شي حاجة الداخل كتقولا بقاي غير تشوفي فيه ولا شديه وعنقييه شبعي من ريحتو ولكن كتقصح قلبها حيت تيخلعها فاش تيدوي معاها بديك الطريقة الهوسية تيكون حنين حتا كيتقلب 

خلاال هضرتهم مردووش البال لداك الدري فين مشا ولا ااش داار ... نسااوه 

مؤيد خرج من الغرفة ديالهم غادي فداك الكولوار تيقلب على مو مل عندهم وبغا يمشي عندها بانلو الباب محلول قال يمشي عندها بقا غادي مع الكولوار دالاوطيل وتلف حيت الغرف كلهم بحال بحاال وقف فبلاصت الدمووع مجموعين فعيونو ومكون بحدو خاايف 

عند زاكي لي خرج من عند المغروورة معصب دااز من دااك الكولواار لجهت السانسووغ لي حداها لقاه عامر مبغاش يتسنا زاد كيقلب على ساانسوور ااخر غاادي فطوول داك الرواق كيستكشف بعيونو حتى كيبانلو واحد الدري صغير واقف بحدو ومربع يديه حاني راسو نافخ شفايفو والدموع كيتسرسبو من عيونو وكيشهق بالشوية عاد بدا البكية 

زكرياء تعجب ليه مفهمش مالو وفنفس الوقت رق قلبو ليه 

مشا لعندو وهبط جالس على رجليه قفازي كيهز ليه راسو بيديه الخشنة الباردة 
شي لي خلا مؤيد يتخلع ويهز عويناتو تيرجف 

زكرياء : مالك ا عمو (بالروسسية) 

مؤيد مفهم والو حدو غوت بالداريجة تيبكي خايف من زاكي : بغييت مامااااا

زكرياء فهم بلي راهو مغريبي زاد عز عليه كثر جرو لعندو معنقو فحضنو : هششش اولدي شش صافي انا نديك عند ماماك

مؤيد هز فيه راسو كيمسح عويناتو بيديه الصغار : بصح 

زكرياء : ااه فين هي ماماك ؟؟ 

مؤيد : معرفتش 

زكريااء : كيفاش واش مكانتش هنا ؟؟


مؤيد : لا مكنتش عندها مشاو وخلاتني مع خالتو رؤى انا جيت نقلب عليها معرفتش فينها 

زكرياء هتز قلبو لإسم رؤى تذكر ختو : وفين هي خالتو رؤى ؟؟ 

مؤيد : خرجت من عندها وتزلييت 

زكرياء حرك براسو بحيرة كيف غيدير يلقا ليه وليديه والوقت كيداهمو خاصو يرجع للدار دغيا حيت المنظمة هتكتاشف خروجو بلاما يكون معاه مرافق 
تأفأف فداخلو مباغيش يخليه تيبكي ماشي من شيمو ودري صغير يالاه غيدوي معاه حتى كيصوني تيليفونو 

هزو لقاه سامي جاوبو بسرعة 

سامي : زكريااء خلي من يديك كلشي وااجي 

زكرياء : شكاين اصاحبي 

سامي : سلمى طاحت سخفانة والدم تيخرج من نيفها غنديها للسبيطار ازكرياء مغنخليهاش تزيد مزال فالدار 

زكريااء تنهد ماسح على راسو بغرابة : اووف ديها وسيفط لي العنوان انا دابة غنجيي 

ناض وااقف حتى كيتفكر مؤيد 

فكر فحاجة وحدة أنه يديه معاه حتى يرجع يقلب على واليديه حيت باقي معرفهمش واش نيت هنا ولا فين ومبغاش يخليه بحدو حتى معندوش الوقت لدوك الاجرائات ويحطو عند الفندق ولا الكميساارية انسب حل هو يديه معاه 

زكرياء : شنو سميتك 

هو ؛ مؤيد 

زكرياء : اوك يالاه معايا انا كنواعدك غنلقاو ماماك ونديك ليهاااا 

مؤيد تخلع متيمشيش مع الغرباء هادشي لي قرااوه : كتقولي ماما متمشي مع حد 

زكرياء كذب عليه معندو ميدير : ماماك تاصلات بيا راه كتسنانا فالدار غير زيد 

مؤيد بفرحة : اااه اوووكااي تينقز والدموع باقين فعينو 

هزو من الأرض غادي بيه مأسرع خااصو يطمأن على سلمى حييت عزيزة عندو وبحال ختو واعد راسو عمرو يخليها تمووت الا بأجلهااا 

فجهة أخرى 

دغيا دازو الأحدااث بسرعة بقات طايحة فالأرض تتفكر فالعدم والأحداث كامليين كيدوزو فدماغها كيف الكسيطة 

فبالها حاجة وحدة ميمكنش يكون هو زكرياااء لقدييم لي بغاها وبغااتو واخا حتاال غيابو دااك الرووح الطاهرة لي عندو حراام وااش تكون هي نفس الرووح لي شافتها فتصرفاتو اليووم وسرعان متبدلو ملامحها للعادي نايضة من الأرض كتستجمع قوااها الداخلية وكدوي مع نفسيها : 
- فيقي ا أميمة شفتك نسيتي راااسك وتلاحيتي عليه من أول لقااااء ليكم .. نسيتي ااش داار فيك خلاك ، سمحفيك كنتي حااملة واحلة فروحك مفكرش مرة وحدة يترااجع ومن بعد هادشي كااامل باقا باااغاااااه ماشي نتي هي أميمة دزماان لي عمرها تتهبط كواريها لشي حد مشا الله يعااونو مغنخليهش يضربني ويهيني هو لي ختاار الفرااق فخااصو يلتازم بيه 

جمعات شتاات نفسها من الأرض غادة ناحيت الباب دالغرفة تجيب ولدها تشم ريحتو هو لي كيخليها تتقوى وتوقف على رجليها خرجات ناحيت بيت إياد ورؤى


دقاد فالبيت 2 مرات حلو ليها بزووج لقاتهم فوجهها بغات تدوي سبقها إيااد 

إياد : فينو مؤيد ؟؟؟ 

أميمة بعدم فهم وتصديق : كيفاش ا إيااد كتفلاو عليا ولا شنو ياك خليتو عندكم خرج ليا ولدي الله يرحم بيها الواليدين بغيتو راه قرب وقت نعاسوو 

إياد بصدمة : وااش مجااش عندك 

أميمة : إيااد الله يرحم الوليدين مضحكش معايا هاد الضحك الباسل جيب ليا ولدي 

إياد : راه مكنض .. 

حبسااتو رؤى مرجعاه للور : أميمة سمعيني راه مؤيد كان هنا ومنعرف فين مشا 

أميمة شدات ليها فيديها ودموعها بداو تيطيحو مخلووعة : رؤى عافااك متكذبييش عليا رااه غنحمااق ميمكنش ولدي عمرو مشا حتاا للبيت الثاني بحدو مكنخلييهش حتا فالدووش بحدو واا مكنتفاارقش معاااه كيفااش دابااا مكاااينش متكذبووش علياا عافااكم 

رؤى حشمات من راسها خلات ليهم الولد وهملوه حتى خرج بلا خبارهم 

إياد جرها للداخل جلسها وهي كترعد باغا تخرج تشوف فينو وفااشلة : سمعيني راه غيكوون غير فالأويطيل متخافيش غادي نلقااوه غيير صبرييي 

أميمة كتغوت : كيفاااش نصبر كيييفااش نصبر ا إياااد واااش محاااسش بيااا واا بغييت ولدييي بغييت ولدييي 

إيااد تيسكت فييها : ششش أميمة خلينا نقلبو بعدا عااد ديك السااعة نشوفو راه معندو فين يمشيييي غير صبريييي 

أميمة كترعد بلاصتها لسانها تعقد وغير كتبكي ودومووعها ساايليين 

رؤى جرااتها عندها معنقاها وإياد خرج يقلب علييه اما هي فصافي تخلعااات بزاااف مقدراااتش تفكر حتى مجرد تفكير بلي ولدها مكاينش 

فجهة اخرى وصلو للسبيطاار دخلوها نيشااان للإنعااش فااقدة الوعي وسامي بقا برا مخلوع عليها المنظر لي شافها فيه هز كيانو مفهم والو وتخلع علييها بزااف بقا واقف واحد نصف سااعة عاااد بان ليه زكرياء جااي فالكولواار الطويل لعندو وفيدو دري صغير تعجب 

سامي ناض لعنو فاش وصل : تعطلتي 

زكرياء : راه مخلاونيش ندخل بالدري تا دارو ليها كمامة 

سامي : وشكوون هادا ؟؟؟ 

زكرياء : قصة طوييلة مال سلمى 

سامي : غير بحدها دخلنا للدار مشات لغرفتها تقطع ليها الحس مشيت نعطيها الدوا ليقتها على داك الحاال 

زكرياء الصمت غير تيشوف لبعيد أكيد شوفتها لإياد لي أزمات الوضع مكانش عليه يديها 

مؤيد كينغز فزاكي : فين هي ماما ؟؟ 

زكرياء : غنمشيو عندها 

بقاو جالسين شحال تيتسناو حتى خرجوو الأطبااء 


داز الليل وجا النهاار 

أميمة مقدرااتش تجلس ليهم فالأوطييل فاش ملقاتش ولدها ومعرفوهش فين مشا حتا من كمرات المراقبة كانو معطليين فديك الوقت لي ختافا فيه (عطلهم زكرياء على قبل تاحد ميشوفو فاش يطلع عندها باش يشتت أنظار الكل عليه وجات تزامنا مع لقاؤو بمؤيد) 

الدار لي غيسكنو فيها وجدات وإياد جابهم ليها بزز باش قبلات أميمة تحرك ليهم بلا ولدها تا شربوها دوا مهدئ 

دخلو للدار كانت عبارة عن فيلا من ديوور زكريا فوسط المدينة فحي هادئ وهوما أكيد معارفينهاش راه ديال 

سبقوه وهو مشا يتقدا ما يطيبو للغدا بعدة حيت مكاين والو فالدار خلا أميمة مع رؤى بعدما حطها فغرفتها 

رجع هاز فيدو ساشيات حطهم فوق واحد الطبلة 
لقا رؤى جالسة فالصالون 

إياد : كيبقات وااش فاقت ؟؟ 

رؤى تقادات فجلستها : بقات فيا ااياد هتحماق مفيهاش ولدها هو كلشي عندها 

إياد : اوووف معرفتش كيفاااش غفلنا عليه فين غيكوون 

رؤى كتعض على شفاايفها وتبلع فريقها دوات بتردد : ناري ا إياد روسيا هادي يلقاوه غير شي عصابة راه يغرضوه قبل منجيبو خبارو 

كانت واقفة فالدرووج حالتها حالت وحدة حمقة شعرها منفوش ووجهها صفر عيونها دخلو بالبكة والأرق ملبسينها شوميز وبينوار هادشي لي جايبة معاها وكترتاح فيهم وقفات فااخر درجة حفيانة فرجليها مدايراش الحس طاحت دمعة وحيدة من عيونها لي طابو مبقاوش فيهم الدموع إثر الهضرة لي سمعاات 
من بعدها طاحت على طولتها فدوك الدريجات للخريين جات على وجهها فاقدة الوعي 

إياد بغا يجاوب رؤى حتا كيسمعو صوت خبطة مع الأرض 

ضارو بالعرض البطيئ كتبانلوم طايحة 

إيااد دار فرؤى : فمك لاحسو كلب ها هي البنت سمعاتك 

رؤى : الكلب هو نتا 

خنزر فيها ومشا كيجري هز أميمة من الأرض وحطها فوق واحد الفوطوووي وجلس حدا راسها كيمسح على شعرها ويسرفق فيها بشوية باش تفيق خايف عليها بزاف كيعتابرها ختو لي ولداتها ليه الايام هو براسو ربي لي عالم بقلبو كي محرووق على مؤيد رااه حضر ليه من هو وصغير بحال تقول باه صافي .. جابت رؤى كاس دالما ورشات عليها منو بدات كتفتح عيونها بشوية فور ما فتحات عيونها ناض من حداها إياد مقادرش يشوفها مهزوومة 

خرج لبرا وخلى معاها رؤى وقف حدا واحد الباب دالزااج من برا ومعاه الحراس لي مديورين للفيلا كيتفاهم معاهم ووحاحد كيجيب ليه الخبار على موضووع مؤيد 


رجع زكرياء للدار لبارح بليل بعد هضرت الدكتور لي خلاتهم يتصدمو من ان سلمى وصلات لمرحلة اخرى من المرض وبعدما كاانت قريبة تتشافا ووضعها يستاقر كلشي تقلب سفاه على علاه بين ليلة وضحاها قالو ليهم خاصها تنعس فالسبيطار خلا معاها سامي لي مرضاش يرجع لدار بغا يوقف على علاجها بيدو 

أما هو فرجع معاه مؤيد للدار 

كان واقف حدا داك الحائط الزجاجي لي فبيتو صلحوه الخدم حتى كيسمع صوتو الرقيق من وراه 

مؤيد : عمو زكرياء 

زكرياء دار عندو هزو وجلس فوق كرسييه ديال ديما وجلسو فوق رجليه كيدوي معاه : وي عموو 

مؤيد :باقي مغتجيش مامي (كيحك فعويناتو) 

زكرياء : فينو باباك ؟؟ كاينة غير ماماك 

مؤيد نفى براسو : لاء عندي بابا فراث خليناه فالمغرب 

زكرياء حرك راسو بالايجاب : ايه وشنو سمية ماماك ؟ 

مؤيد : ماما سميتها أميمة 

زكرياء بلع ريقو مقاد فجلستو إثر سماعو الاسم : اهاه وشنو مازال قول ليا كلشي لي كتعرفو كلشي اي حاجة 

مؤيد : عندي عمو إياد عزيز عليا كيخرجني وعمتو رؤى جات معانا هي وعمو اياد من المغرب .. ضرب على راسو بجفة تيدوي بعفوية .. ااه نسيت كنت عندهم وخرجت نقلب على أميمة ملقيتهاش 

زكريااء ااخر حاجة كان يتوقعها هي هاد التشابه كلو فالأسماء والأمااكن تيحاول يتماسك اعصابو ميمكنش يكون هادا ولد المغروورة ميمكنش : دابا باباك هو فراث ؟؟ 

مؤيد حرك راسو بإيجاب : ااه فوراث السالمي بحالي 

زكرياء حس بالدنيا دارت بيه ميمكنش الموضوع مبغاش يدخل لعقلو عندها ولد وولد من فراث صاحبو لي أمنو عليها لوهلة القروودة صبحو كيلعبو فوق راسو 

طلق من مؤيد ومشا غادي بلاما يقولو والو كيقلب على الهاتف الخلوي لي تيدوي بيه مع زيدان خاصو معلومات هادشي مشابك مفهم واالو وسرعاان متزاد حقدو على المغروورة كثر وكثر 

من كثرة الصدمة ملقاش حتا التيليفوون لدبقا كيدوور شحاال تا تعصب وهو يهرس وااحد الماريو دالزاااج كلووو لاحو من ساسو لرااسو 

مؤيد كان جالس فالبيت لاخر تخلع


مؤيد خاف ولا كيترعد فبلاصتو والبكية محبوسة ليه زكريااء معصب لأقصى درجاات أعصاابو حاجة وحدة بين عينو خااص يجيبها خااصها تخلص لقديم والجدييد ... الاهاانة لي دارت ليه كانت كفيلة تخليه يحقد عليها ولكن لي سمعو دابا ولي كتاااشفوو اكثر بكثير من لي سمعو 

بقا تيدوور معصب حتا لقا التيليفوون كيصوني عاد عرفو فين كاين كان نفسو زيدان : 
- شنو خبار القنبلة 

زكرياء : غتجييبها لي تحضر دابا دابا نشوفها عندي ليووم ممفاكش ازيداان 

زيدان كيمسح على لحيتو برزانة : ابرد أصاحبي انا ف فرانسا عند جاكوب غنسيفط واحد صاحبي تما دابا عطيني غير العنوان دابا 

زكرياء : زيدان كلمة وحدة لييل تكون هنا 

زيدان : كلمة الرجال معليك غير تستنا 

زكرياء : اووك

تقطعات المكالمة ورجع تيشوف بعيد سمع صوتو كيبكي من بعيد تنهد بالجهد هو غير دري صغير وماليه والو مشا لعندوو هازو من الأرض كيشووف فيه بتمعن مكيشبهش اصلا لا للمغرورة لا لفراث على حد علموو هزو لعندو واخا مقدرش يحط عليه يديه من بعد هاد الهضرة قلبو كيحرقو من هاد الخيانات المتتالية لي كيتلقاهم 

زكرياء هزو معاه للكرسي جلس وحطو على رجليه ماد يدو كيمسح ليه الدمووع وشاف فعويناتو لي تحلو فيه شي لي خلاه يتصدم ويبقا ملاحض فيهم هاد العينين مخافيينش عليه ولونهم جامي يخفا عليه نفسهم عينين رؤى ماهما كحلين ماهما غريين بسرعة دخل الشك تعاليم وجهو لي كساتو علامات التعجب 
مسح ليه الدموع ودوا برزانة تيتمالك أعصابو 

زكرياء بتشكيك : شحال عندك من عام ؟؟ 

مؤيد كيحبس فشهقاتو بزز ؛ خلعتيني بغيت ماما 

زكرياء : ششش صافي منبقاش ندير الصداع غير جاوبني كنواعدك 

مؤيد مد يدو تيحسب بطفولة : واحد زوج ثلاثة ( وراه يدو بالخمس اصابع والسادس فالاخرى ) هادو وشوية 

زكريااء رجع بيه تفكيرو لبعيد والشك ديالو ولا كيترجم لحقيقة لكن مبغاش يتيق مستاحيل يتيق بلا دليل أنو هادا ولدو 

ولكن عينين رؤى ؟؟ هادشي لي قال مع راسو حيران وماعرفش ااش يدير زعما يدير تحليل الحمض النووي ؟؟ خطرات على بالو وقال الدري معليهش الخطأ مسكين معندو لاش يدخلو


داز الوقت كاان واقف برات الفيلا كيستنا الوقت المناسب بااش يدخل يبدا فعملية الإختطااف معندووش وقت بزااف خاصها تكون عندهم بالليل كأقصى حد 
درس الفيلا كاملة ببيبانها وكلشي كيستنى غير يهبط الظلام شوية 

#فالداخل جابو ليها طبيبة كتعاينها عاوناتها تفيق 

كانت جاالسة على أعصاابها تتهزهز فرجلييها بثوثر طااغي علييها 
لوهلة نااضت تتغوت لربي لي خلقهاا وتتهرس فالأثااث دداار بلمح البصر قبل ميردو ليها البال 
وكدويي بصوت مخنووق معصبة لأقصى الدرجااات 

أميمة : مااااايمكنشششش مقاادراااش مقاادراااش شنوووووووو ممكننن نديييييير شنوووووو بغييييت ولديييي بغييييييت ولديييي 

دخل إياااد بسرعة من برات الفيلا فاش سمع غوااتها والحالة تيجري لعندها 

إيااد غادي لجيهتها تيحااول يحكمهاا وهي باقا تترطا : اميمة باراااكة 

كتغوت وتبكي بحرقة على ولدها هو لي كان أملها فالحيااة جا دااه ليها ومشاا 
أميمة : لا لا اااااااا لاا ا إياااد لاااا ولديييييي بغيييت ولديبيييييييي وابعااااااد منيييي بعععععد بغييت ولدي 

رؤى تخلعات من منظرها كانت معصبة لأقصى حد إيااد وبزز باش تيحكمها تكورات فواحد القنت كتشوف فيهم 

وأميمة باقا كتغوت وترطى جرها إياد مع واحد من الحراس لي تما كيجلسوها فووق الفوطووي باش تهدأ ولا هي تهدااات حتا سرا معاها مفعوول الإبرا لي دقاتها ليها الطبييب فكتفها بغير وعي منهااا 

خلااتها تغييب وتنعس فاقدة وعيها ومستسلمة كلياااا للإبرة إياد هزها طلعها للفوق حطها فواحد البيت وهبط مرفووع خاارج لبرا غيخرج يقلب ميمكنش يبقا جالس تيتسنى الخبار وتيشوفها نوبة على نوبة حالتها تا تشد كثر وكثر 
خرج لقا لي غارد قدام السيارة لي جابو ليهم ضرب فيهم وزاد واخد السوارت ركب وديمارة مكسيري خلاهم غير تيشوفو قدام الباب

فالمغرب 

فاقت الصباح لبسات حوايج السبور كالعادة كولون كحل مزير مميني فونط فنفس اللون لاسق عليها جمعات شعرها ديل حصاان وهزاات قرعتهاا فيديها وخرجاات تجريي بين الفيلاات من تما للبحر كان قريب .. الصباح كيكون السقيل بزاااف مع خرجات من الدار كتبانليها الدار لي قدامهم مفتوح بابها وكاميون كبير واقف حداها تعجبات على حد علمها ديك الفيلا مسدودة من هادا شحال ومكيسكنها حد من صغرهم ... عاد الكاميون على الصباح تما حركات راسها بلا مبلاات هادشي ماشي شغلها هي خاصها تبدا حصة الجرى الصباحية ديالها مولفة دائما فالصبااح كتجري 3km حدا البحر اصلا طايتها سبورتيف من قوة ما مبلية بالسبوور وهادشي لي كيخليها تبان صغيرة ومثيرة واخا وصلات لل 30 عام ولكن باقا كيما ديما 

#فجهة_أخرى 

كان واقف داخل الفيلا مربع يديه جا بيدو يشووف الرحيل على الصباح كي غيبلاصيوه متشوق يجرب الدار الجديدة وراصو عالم بيه غير الله فااش تيخطط وااش تيقول فمخو 

هبط يدو للساعة لي فيدو كيشوف شحال الوقت باقا عاد غضرب السبعة دالصبااح 

تنهد من الخمسة والزيادة وهوما كيهبطو فالرحييل كاميون تابع لاخر هو عيا واقف حتا كيشوف ااخر قطعة أثات مدخلينها كانت بياانو تمشى برجليه لعندهم كيحذرهم يقيصوه بنبشة 

يحيى : بشوية عليه حتى تحطوووه ( غالي عندو وكيحمااق عليه ميبغيش نبيشة تقيصو ) واخيرا سالاو 
وستأذنو منو 

يحيى : ممكن تمشيو حتا يجيو الخدم يستفو الرحيل كمالت حسابكم توصل الليلة لعندكم فالبنكة 

... : اوك موسيو الزايدي 

يحيى ومااا براسو برضى كيشوف لبعيد حتا تحرك من بلاصتو فاش حس بلي جاه الجووع حلف تيهبط يفطر فالقهاوي دالبحر والجو لي فهاد البلاصة لي جا ليها زويين مخلط بنسيم البحر نيت عجبو 

هز سوارتو من فوق واحد الطبلة كان حاطهم عليها وتوجه ناحية الطوموبيل ديالو لي كان صافها برااا 
داز غادي باش يركب حتى قالو راسو علاش لي ميمشيش على رجلو توحش نيت يامات الميزيرية والمشي حتا يطيب هههه دابا ولا هير زوج خطوات الطوموبيل حاضرة ناضرة 

خشا الساروت فجيبو مخلي يدو فجيابو كيتمشا بشوية عليه وبرزاانة مساافة الطرييق قرب للبحر حط رجلو فالرملة كتبانلو شي وحدة عاطياه بضهرها لابسة حوايج سبور مفرقة رجليها وكدير الحركات .. بقا ساهي تيشوف فيها شكون هادي لي تجي بالصباح بحدها لهنا شدو الفضوول وقال والله تا نشوف شكون تشتت انتباهو على الفطور والبحر والجووع وكلشي بقا غادي وكيقرب ليها حتا وصل لعندها وهي عاطياه بالضهر قرب كترحتا بقاتلو سنتيميترات وراها بغا ينغزها من كتافها غا حتى كوزات عليه 🙄 خخخ جات مسعودة لاصقة عليه وهو وااقف تبهض اما هي غير حساات بشي حد ورااها وديك الحركة بالضبط تخلعاات وتحش ليها الما فالركابي تبلوكات معرفات مدير خصوصا وأنو جات بحالا بلعاني دارها شي حد وكتحس بديالو لصق على ديالها (لا إلاه الا الله خخخ) 
تصعقاات وهو كثر مكانش باغي هادشي الدودة لي جابثو 

ثواني عديييدة حتى نتافضات مبعدة علييه وداارت رافعة يديها بسخط فوجهو كتغوت قبل لا تستكشف تعاليمو 

نسرين : ....


نسرين : شهاااااد الوقا. .. ح .. ة بحرووف متقطعة فاش شافت وجهو وعرفااتو اكثرية فاش شافت الجدية لي كاسية ملامحو تبهضاات متخيلاااتش تلاقاه مرة أخرى وهادشي لي خلاها تدهش كثر 

نسريين : نتااا 

يحيى تنهد مهبط عيونو لتفاصيل جسمها وكيفاش كتبان مثيرة بداك اللبس خصووصا داك الكوفر عندها خخخ مد يدو كيقيص فحناكها يويشوف فيها شوفاات عجيبين مفهمااتهمش هي أبدا .... محس على راسو تا كان متناسي كلامها وغافل علييه دمج شفاايفو مع شفاايفها كيتمذق فييهم بحالا كيحقق حلم كان كيراودو من هادا وشحال لا تمعنتي فيه مغتفهمش بلي هاديك قبلة شهوة فقط وعابرة لا كتبااان قبلة من وااحد هااايم فديك الإنسانة لي كيباادلها 

هي مبلووكية بلاصتها مفاهمة والو ... غير فاتحة عيونها على أخرهم فيه وسرعان ما طلع معاها القالب وهي ستحلاات البوسة 
مدات يدياتها كتضرب فيه برفق على صدرو باغا دفعو من عليها وهو والو متشبت بيها برزطاتو بيديها مد يدو ليمنى جامع بيها يديها بزووج ورا ضهرها ومكحزها لعندوو كثر وكثر حاكمها مزيا ممخليش لبها فين تحرك بقا هكاك حتا حس بيها غتخنق وهو يطلقها ولات حمرة وكتلهت 

نسريين : ااه ااه وااش حمااقيتتيييي ؟؟ 

يحيى تبسم جنب وحد إبهامو على شفايفها برفق ولاو حميمرين ودوز عليهم بصبعو وقال : لا ... شاف لبعييد ورجّع الشوفة ليها قارن حجبانو ... علاااش خارجة فهاد اللوقتت بهااد الللبس .. مشعر براسو حتا عطاها بواحد الصلية لطرمتها مغزف وهي غير كتشوف 

نسريين كتحك فيها : اااي اويلي أخويا الرجووع لله رااااك زدتيي فيه 

يحيى مد يدو لحنكها قارصها منو : يخوي ليك الضرووس خوك راه فداركم 

نسريين : لا نتا زدتي فيه .. زادت خلفة غادة مخلياه خافت فااش شافت هادشي كاامل على بالها ما بقا والو ويغتاصبها هنا الا بقات قداامو هي غادة وكتزرب فخطواتها حتى محساات براسها غير كتجرييي مرجعاتش تتشوف اللور 

هو ربع يدوو كيشووف حركاتها وتصرفاتها كيقتلوه بالضحك هادشي لي كيجذبو فيها ديماا معقولة بزااف ورغم دالك عندها واحد الرووح طفولية داخلها هو بحدو لي تيعرفها 
... تنهد كيشووف لبعييد أكيد تصدمتو من هادشي لي وقع كيما هي ولكن الوحيد لي جاه هادشي عاادي هو نفسو يحيى حييييت ديجا كيعرفها ومن هادا شحااال وهو كيرااقبها من بعيد الأقداار خلاتو يبغيها فالخفاااء بلا خبارها وااخا كبر منو ب 3 سنيين الا أنها قدراات تدخل لقلبوو وتسدوو ومتخرجش واخا يبغي 

تنهد بالثقاال متبع أثرها حتا غبرات على نظرو 

أما هي فمشاات بعيد حتا حسات بلي مبقاش بانليها ووقفات حاطة يديها على قلبها كتنهج وسرعاان مطااحو الدمووع من عيوونها كثااريين تفكرات آخر قبلة ليها هادي سبع سنين لي كانت لواحد مكيبغيهاش ومقدرش حبها لييها بكاات بألم وصوت شهقااتها كيتعالا وكتمسح فعيونها بحال الدرية الصغيرة وسط الفيلاات لي وصلات ليهم 
شنو ذنبها بغاتو ومبغاهااش علاش يفكرها هاد الآخر فهادشي هي من نهاار مشا دازو أعواام سنين وهي كتكاابر وتقصح قلبها حتى مخلات حد يدخل ليه سن الزوااج فاتتو وهي باقا كتستنااه يحنن قلبو ويرجع كل صيف وكل عطلة كتقول غيجي دابا يجي وشي ماجا وماشاااافتو طااحت للأرض على ركابيها كتبكي والقهرة راكباااها وسط ضلوعها وأحشائها


فجهة أخرى هزووها لبيتها من بعد ما إيااد خرج يقلب الطبييبة مشاات ورؤى بقات معاها شوية حتى طمأنات عليها ومشات تنعس كتحس براسها ولات كتعيا بزااف وتشهات غير تنعس صافي 

داز الوقت 
والدار فيها السقيل كلا فبيتو حتا كيدخل كيتسلل من هنا للهيييه باحترافية حتا حد مرد ليه البال حتا وصل للغرفة ديالها تأخر كان تيدرس فالفيلا ويعرف كل حاجة فين كااينة حتى تأكد بلي غرفتها بصح تما عاد غامر ودخل فتح الباب بانت ليه نااعسة كانو اثار الكدمات على وجهها فاش طاحت من الدرووج تضربات فوجهها 

هزها بالخف خارج بيها من البيت وهو حاضو جناابو تاحد مكيدور فالفيلا سهال عليه يخرجها بلا حتى معانات حيت حتى الحراس شي منهم تبع إيااد شي حاضي الباب الأمامي قلاالين 

ىجع للور دالفيلا كان عارفة غااع المخارج ديالها حتى لي باقي مكتاشفوها هوما حيت الفيلا دزاكي وهو لي مسيفطوو 

خرج منها كي الشعرة من العجين تاحد مشافو ولا حصلو كانت طموبيلتو ورا الفيلا حل الباب الوراني دخلها وسد الباب كان معاه واحد ااخر هو لي ساايق وهو جلس القداام تحركوو بلا صدااع 

... داااز بزاااف دالوقت إلى حيين دخلوها للدار عند زكرياء لي عطا الإشاارة لي كارد ديالو يحطوها فالقبو وهو باقي فالمختبر ممساليش ليها دابا 

بالفعل نزلوها للقبو لي كاان بحالا مهجوور عااالم اااخر فهاد الداااار لي نقدرو نقولو عليها قصر فغاابة نهار على نهار تنزيدو نتصدمو ونكتااشفو بلاصة أخرى منهاااا 

حطووها فووق وااحد الخشبة طويلة منعسيينها وربطو ليها يديها بأصفاد فولاذية ورجليها أيضاا 

كانو زووج ديال لي كاارد كباار وسمريين وااحد شاف فلاخر وغمزو 

#الحوار_كان_بالروسية 

الأول : وابياسة هادي أصاحبي شبان ليك نقضيو الغرااض قبل من المعلم باينة فيها محلولة غير من لبسس 

الثاني : وااش أحصاحبي حماقتي باغي ضبر لينا فمونتييف باش عرفنااه حنا شكتجييه 

الأول : وايلي نتا عارفو متيجيب لهنا غير شي وااحد باغا المنظمة تعذبو حيت خانها ولا شي حااجة 

الثاني (ومااا براسو بايجاب) : ويااه هادي عندك اوا صافي نشبعو حتا حناا حلووة بااينة فيها لذيذة علاش نحرمو k*.$$* حنا 

الأول الصمت غير تيقرب ليها هااز فيدو سطل دالما تحنا عليه كان تم مشاا حتاال نااحيتها وكبووو عليييهاااا حتىى شهقاات اصلا مع مساافة الطرييق والمدة لي دازت المخدر كان تيبطل 

أميمة تخلعاات فاقت من سهوتها شااهقة بجهاااد كتشووف بجناابها بان ليها داك القبو هاكاك داير بحالا مهجوور وحالتها كي ولات ولباسها (شويز وبينوارو لي كانت لابسة) ويديها ورجليها لي مقيديين تخلعاات هادشي كاتشووفو غير فالأفلاام عااد فااش ردات البال لهادووك لي كاانو وااقفين على رااسها وكيشوفو فيها كي الكلااب ريوغهم مدلياااا ويتغاامزوو.

الأول هز يدووو كيمررها على رجهليها من التحت للفووق شي لي خلاها تقفز من بلاصتها بغات تبعدو ولكن هيهااات ملقات كيف دير 

ركب فيها الرعب وتساارع تدفق الأندرينالين فجسمها كتشووف فيهم وخاايفة 

أميمة : شش شكوون نتوما شكووون ؟؟؟ 

بع عدوو مني خلووني نمشي فين هو ولديي اياااد ايااااااااااااد 

واااحد تلاح على فمها ساادو بيديه الكبييرو خلاها كتنيين والثااني قرب ليها 

كيدوي بالشوية بحالا مكاين والو : ششششش غادي غييير نلعبوووو 

من هضرتو عرفاتهم رووسييين زاادت الخلعة تمكناات مهاا 

لااخر بلا هضرة بلا كلااام مد يدو للسوومييج لي لابسة وبسرعة قطعها على لحمها حتا نتافضاات كتبغي تغوت وحاكمينهاا ممخليينلييهاش فيين كتشووف رااسها ضااعت صافي غيتعداو علسيها هنا حد ميجيب ليها الخباار كل وااحد فيهم قد الغوورييلا غيدغدغو مها مفيهاااش


معندها كيف دير دفعهم ومكاانت لابسة والو من غير ستريينغ وسوتيانات لتحت بغاات تغطي حاالتها ملقات كييف ديير وهوما حااكمينها صعييب عليها حتا تحركك مخلووعة والدموووع بدااو كيتسرسبو على عيوونها حتا دااك الثاااني كيحط يدوو على صدرهااا جاامعو بين يدوو وميقيص فييه هي محملاااتش راسها كتبغي تغوت لكن ربي لي عاالم بيها ساديين ليها فمهااااا 

ثوااني عدييدة لا بل دقاائق وهوما كيتمردو على جسمها بلمساااتهم حتاا كيتحل داااك الباب بجهد وتخبط دخل معااا زكريااااء فأقصى درجااات هيجااانو جنااوها على مخهم واحد فيهم تلفت هو الأول غير باان لييه طااحت الهييبة بغا يبووول فسرواالو والتاااني عوااج تماااا مقدرش يدوور حيييت عرفوو هو 

زكرياء ببروود داير يد على لخرى ودوا معاه : فكوووها داابااا 

هوما كيتعكلو فبعضياتهم وااحد تلاح على ليدين تيحل فيهم كي الكلب المدلوول ولاخر على الرجليين معلووووم شاافوو مووتهم قدااام عيوونهم كيتسنااو غير أخف العقووباات ياربي غير يقوليهم غير تيريو فراسكم وموتو حسن من العذااب لي غيدوزهم فييه تخلعو بالمعقووول 
أميمة شافتو زاادت كملات على ما بيها

وسخفاات فاقدة الوعي 

هو ببروود توجه داير يدو فجيااب طبليتو البيضاء الناصعة لي كان لابس (ديال المختبر) 
حتال عندها هزها فووق ضهروفووق كتاافو الضخميين ومدوااهمش ببروود مشا لوااحد القنت فالقبو قبل ميوصل ليه نطق 

زكرياااء : دابا نلقاااكم الفووووق حسابكم هو الأخير 

مكمل هضرتو حتى غبرو من حداه 

هو كمل طريقو لدييك القنت غير حتا كيضغط على واحد البوطون فالحيط وهو يتحل وااحد الباب سري دخل كاان مصعد ركبو فيه هي سخفاانة مجايبة خبار وهو راسو كيضرب االف حسااب حتا وصل لوجهتو تحل المصعد وحط رجلو فالجنااح ديااالو بلا عداب بلا وااالو 

مشا بيها لأقرب فوطوووي حطها جاالسة ولايحة تقلها للوور وهي فاقدة الوعي 

مشا جاب ااقرب كااس ديااال المااا وكبو علييها 

حتى فااقت شااهقة 

أميمة : بسم الله الرحمان الرحييم ... بسم الله الرحماان الرحيم .. حطات يديها على قلبها مخلووعة 

حتا شافتو قدامها وسرعاان مهبطو دمووعها بغااات تغطي عليهم هبطااات رااسها للتحت ليغطي شعرها غااع تقااسيم وجهها المتبقية 

أما هو فكاان بارد عكس النار لي مشعولة جوواتو وكيشووف فيها ااش لابسة وكيتفكر شنو شااف هادووك كيديرو فيها فكمراات المرااقبة لي عندو فالمختبر بغا يحماااق ولكن مبينش ليها زاد كرهها كثر وكثر واخا ماشي هي لي ختارت يديرو ليها هاكاك ولكن لاااش تكون لابسة داكشي لاااش هي كتجذب الانتبااه لدييك الدرجة لاش الزواامل يشوفو فيها مخااصهوومش يشوفو فيها بقا كيتمعن فتفاصيل جسمها بلا حواايج زاادت فورمتها برزاات على ااخر مرة الصدر كبر والكوفر وكذلك خخ بقا كيسقي عويناتو بخيرو حتا شبع وقنع ولا نقولو بعد عيونو 

وقال ببرووود كااسي تعابيروو 

زكرياء : مؤيد ولدي ؟؟؟ 

تصعقاااات من هاد السمية لي سمعااات ومن الموضوووع من أولو تفكرات بلي ولدها مختافي وهي معارفااش فيينو مسحات دموعها كتقصح قلبها بزز 

زكريااء عاود سؤاالو : قلت وااش مؤيد ولدي ؟؟؟؟


فجهة أخرى 

جا للدار عيان مهدوود بعد ساعات ديال التقلااب والصدااع فالأخيؤ ملقى والو تحبط معرف ميدير البوليس دايريين خدمتهم وملقااو والو لحد الآن 

تاجه نيشاان لغرفتو يبدل عليه ويرتااح عااد يمشي يشووف أميمة 

دخل ولقاها ناااعسة وعااطياه بالضهر الغطا هرب علييها 

دخل هو كيقلب على حواايجو يبدل هز توني من الطرف لبسوو وطرف حالتو وتااجه لعندهاااا فوق السريير تكا حداها وجرها ليييه حاط رااسها فووق صدروو مكرهش كن دفنها معاه ولا كيخرج كيتوحشها بزااف ويبطا عليه غير إمتاش يشوفهاااا ويدوي معاها واخا راسها قاصح وتتعايروو 

باس على رااسها بلطف باغي يعاملها بحال لي كتستااهل عل أقل يخلي بال مو مهني علييها ولكن موضوووع سلمى كيشكل عاائق كبير بينااتهم 

هي ليي تحل علييها الباااب بعد مدة طوييلة من المعااينة الطبية نهااار والزيااادة عااد قدر يدخل عندها 

لابس البسة الطبية والكماامة 

دخل لعندها شافتو بغات تنوض تقاد فالجلسة مقدرااتش عضامها كيضرووها 
سامي توجه ناحيتها كيشوف فيها بخيبة أمل كاتمها كان باغي هو يكون سبب علاجها ومتوصلش لهاد الحد ولكن شاء القدر وخلاها تااكل حصتها من القهرة وغدر الزمان 
دوات بصوت خاافت قدر يسمعو ويفؤزو ببطئ.

سلمى : تعطلتي باش جيتي 

سامي جلس فالكرسي حدا راسها : عاد خلاوني ندخل اما راه ممشيتش للدار منين جبتك 

سلمى شدات على يدو بيديها : عذبتك معايا سمح لياا 

سامي كرز على يديها بين يديه : هششش متقولييش هاكا 

سلمى : مبقالي والو ؟؟ 

سامي : بقا ليك العمر كلو 

سلمى : بغيت نشوفو قبل منمووت .. بغيت ندوي معاه 

سامي تنهد عارفها كدوي على إيااد هز رااسو للفووق كيشووف بعيد وهبطو : كتبغيه ؟؟ 

سلمى : كثر 

سامي : هو عمرو مبغااك 

سلمى : متعذبنيش كثر أساامي انا عارفاه بغاني ولو غير نهار .. راه كيبغييني نهار لقيتو ضحكات ليا الدنيا فوجهي ونهار خسرتو ضلاامت قلت واخيرا لقيت لي تيبغيني و .. 

سامي قاطعها وهو كيبزز على قلبو يدوييي : انا كنبغييك كثر منووو 

سلمى تبهضاات . : س سامي ! 

سامي خااصو يكمل فهاد الحيلة بااش يخليليها امل باش تعيش جربو معاها غاع العلاجات الا النفسي بغا يلعب بنفسيتها متعرف تقدر تشاافا من خلال قصة حب جديدة : ااه انا كنبغيييك وبزاااف


زكرياء : قلت واااش مؤيد ولدي 

أميمة بلهفة : فين هو ؟؟؟ 

زكرياااء : جاوبي على سؤاالي 

هزات راسها فيه بتردد واش تجاوبو بااه وتقولو ولدك وتهني راسها ولا تنكر وتقولو لا ماشي ولدك ولي بغا يجرا يجرا 
طاحت فبالها فكرة أنو الا عرف الحقيقة يحرمها منو كيما تحرم هو من شوفتو 7 سنين هادي من قبل ميخلاق ومنين كان فكرشها

رفعات راسها بألم باقي كيضرها وشافت فيه وهي حابسة دموعها خاصها تكون قوية باش تواجهو 

بسرعة تبدلو معالم وجهها ليكسوها الغروور وإبتسامة جانبية ترسمات على شفايفها قالت وهي حانية راسها وكتمسح جنب فمها من الدم لي خلفاتو ديك الكدمة لي تلقاتها 

أميمة : هه لا ماشي ولدك 

هتز العرش لي كان راسمو لراسو بهاد الجملة لي خرجات سم من فمها خلاتو يزيييد يحقد كثر وكثر علييها وشجعاتو كثر فأنو ميرحمش ضعفها وخرج عن صمتو وبرووودو وااقف من كرسييه المعتاد وكل جزيئة من جسمو كتعلن الحرب العاالمية الثالثة عليييها 
بسرعة وفغفلة منها لقاتو قدامها كيفاش دار الله وعلم حيت الأعصاب لي ركباات فيه صعييب وااش يوقفهم شي حد دابا جناات على راسها غتشووف جاانب الوحش البشري لي فيه الجانب الغامض لي شافت غير الجزء من الربع متو نهار لقاها فالبار 
دنا بنفس جسمو عندها دور يدو الخشنة على عنقها مهاازها لمستوااه 

زكريااء كيدوي من تحت سنانو : طلعتي رخيييصة بزاااف 

هزها من عنقها غادي بيها لأقرب حيط ضربها معااه كلات دقة صحيحة على ظهرها حتاا تأوهات بالجهااد من الحر ومبغاتش تبين 

زكرياء (بلا وعي تيدوي) : دغيا تحليتي ليه .. بزوووجكم طعنتوني فضهري ،نتي .. ق*،حب$ةةة وهو z*,ااامل .... زاد قرب منها كثر وكثر منلوكيها مع الحاائط الزجاجي لي وراها) أحس حاجة درت هي فاااش خليييتك ومشيييت 

أميمة ( متحملاتش كمية الاهانة لي تلقاتها منعندو ضرباتو على صدرو فمحاولة منها دفعو من عليها كان حاكمها مع الحيط) : نتااااا لي مااااشي رااااجللل هوووو راااجل عليييييك كلهم صدقووو رجااال عليييك نتا لي صدقتييي شماااتة عييفت الرجااااااالللل نتاااا أكبر زااامل عرفتو فحياااتي ندمت لي خلييييتك تتقرب منييي شي نهااااااار نتااااا زاااامل زااامل فهمتيهااااااااا 

جرها من مرفقهااا بالجهد ولاااحها للجيهة لاخرة جات مخبوطة على بااب ااخر وحااصرها معااه ماد يدوو مزير بيها على دقنها بقوة وكرهش يقتااالعو لييها هو وداااك الفمممم لي مكيتجمعش مكرهشش يثيري فيها على هااد الكلااام لي كتقووول لقروووودة لعبولووو فوووق راااسو حدو نطق بعصاااب 

زكرياااء : عاودي ااش قلتييي 

أميمة كدوي معنفجة حيت شاد ليها فكها بين يدو : كلهمممم وقفو معااايا فااش نتا خليتينني اا ااه حتى من يحيى سلفني الملاااين نهااار وقفت عليهم هوما باااش شرييت دار نعيش فيهااااا فاااش نتاأ خليتيني يا عيفت الرجال 

ومزااال كتعاودها قفرااتها
زكرياااء زااد زير على فكها حتا تسمعاااات طاق هرسو ولا عوجو ولا ماعرتت ااش داار فيه هادشي غير لقلييل 

هي حساااات بالحرررر السوووودااانية تغرساااات ففكهااا حسااات بالضووو خارج من عينييها الحر دياال دااك الآلاام لا يوووصف باقي حتاااا غااعماااا تمالكاات راسها حتى مد يدو لوااحد البوطونة فالحيط فتحهااا وهو يتحل داااك الباب الزااااااجااجيييي من وراااها ولاات منها للهوااا وهو ولا يزيد يقرب ليها باااش تزيد تقرب للهاوية وطيييح البرد كيضرب فعضامهااا مخلووعة لأقصى درجة وشحاال قدها متبينش محيلتها لفكها لي تهرس ولااا لهااد الوحش لي بااقي بااغي يزيد ينتااقم من الكلاام لي قالتو ليه سرعااان ما شنق علييها هازها للفوق ورجليها فالهوااا 

زكرياء : غنورييك زااا#$مل اااش كيدير الق.#حبةةةةةة


بقا رافعها لفوووق بيد وحدة كان مدورها على عنقها مزير عليها هي رووحها كتحسها غتخرج من ديك القجة قبل مترد البال لديك الخلعة هبطات عيونها لتحت كتشوف غير رجليها والهوا لي كيضرب فيها بجهد مع عرياانة رجعات عيونها فعينييييه نيشان كانو عويناتها دامعين وأخيرا تلاقاو عينيهم بهاد الطريقة من بعد سنييين هاد الشوفة لي دارت فيه ديال شي وااحد مظلووم ومقادرش يدافع على راسو كتشوف المووت قداامهاا 
وهو مبادلها شوفات البرووود من جيهتها ولا كيصطانعوو لا وعلم 

دوا من تحت سنانو مكنززهم 

زكرياء : شهدي على روحك مبقا ليك قدما فات كيما دفنت حبك هادي سنيين غندفنك حتى نتي حيت مبقيتي تسواي واالو 

أميمة تسللات دمعة كالثكلى من عيونها لم لم تلد بعدها دمعة أخرى : عل أقل خليني مندمش حيت قلبي كيدق ليك بحدك باغي تقتلني وهضرتك قتلاتني قبل من فعلك 

زكرياء شاف فيه مطوااال الشوفة وقال بصوت مبحووح : اممم ماشي مشكل نقتلك ونكمل عليك على هاد الكلام لي كتقولي 

بغات تمد يديها تمسح عيونها لكن خافت دير ابسط حركة تصدق طايحة للتحت 

أما هو فمد يدو ليسرى لجيبو وجبد واحد الموس كيتطوااا فتحو بنفس اليد واليد لاخرة باقي معلقها بيها 

مد يدو جيهت كرسها كيدوز الضهر ديال الموس عليها شي لي خلاها تخلع من بروودة الحديد لي فالموس عرفاتو ناوي على يخخ زييت 

بغات تبعد لكن كتشوف الهلاك قداها البحر أمامكم والعدو وراائكم بقا كيدوز بضهر دالمووس على كرشها وحاضي تعاليم وجهها لي تحولو للرعب نظرة مرعووبة وسرعاان مدور الموس على البلاصة الحادة وحطو على كرشها كيضغط بيه عليها 

سدات عيونها خايفة مكتحلهم غير على صورتو جاي لعندها بتاسمااات وسط خوفهااا وألمها كتشوف لجيهتو ضاحكة وأخيرا رجعات ليها الحيااة والدمووع الفرحة هبطو شلاال من عيونها زكرياء رد البال لشوفاتها فشي حاجة وراه وحالة البكا الهستيرية لي ولات فيها 

مشعر على راسو تا سمع صوتو وراهم 

مؤيد مصدوووم فبلاصتو كان جاي عند زاكي يطل عليه غا تا كيشوفو معلق ليه مو فالهوى وقف كارم فبلاصتو دوا بحروف متقطعة : ب ا ب ا .. ب غ

مؤيد تخلغ من المنظر لي شافو القدااامو : ب ا ب ا 

زكرياء تصعق من صوتو وراه ياك خلاه مع المربية لي جاب ليه ولكن كيفااش تعصب لأقصى درجة مخاصوووش يشوفهم هاكا 

أميمة نطقات بصوت هامس : مؤيد حبيبي 

مؤيد كيتنفس بالزربة من الخلعة هير حتا ناض حاميها غواات : بابا بابا عاافاااك هبط ماامااا من تمااا عاافاااك ابابا شكديير لماما خليييها تجي عندي عااافااك مشفتهااش وقتااس جبتيها ؟؟ 

زكرياء جمد فبلاصتو مكانش حاااسب لهادشي حسااب كلو من ديك المربية المكلخة لي طلقاتو مراداش ليه البال كيتوعد ليها بالشر غير يسالي ليها فلمح البصر هبطها للأرض حساات بفمهااا زاد كمل على لي بقااا من ديك الحطة لي دار ليها والضو ضربها فيه 

غير هي قااصت الأرض زفراات الهوىى من فمهااا بطرييقة جنونية ممثيقاش بلي ربي بغاها باقي تعيييش مشا عندها مؤيد كيجريي تلاح عليها معنقهااا وهي نساات ألمها ودفناااتو وسط ضلووعها خاشية وجهها فعنيقو كتشم ريحتو وتبوسوتعنق فيه كي الحمقة والدموع فعيونها وتبعد منو ترجع تشوف فيه وتأكد واش بصح هو نييت ولا شي حد اااخر ممتيقاش هادشي كبدتها تحرقاات عليها وهي هز راسو فيها وحط يدياتو الصغار على وجهها كيدوز على الجريحات لي عندها فيه بشوية 

مؤيد : مالكي فوجهك اماما 

أميمة كتألم فصمت مجرد اللمس لوجهها كيخليها تحس بالحررر : و والو أحبيبي والو ورجات معنقااه كتشبع من رييحتو 

زكريااااء منيين لاحهااا خرج غضباان اشد الغضب مشااا لجييهة أخرى يطفي غضبووو فدووك لي گارد بعدة 

نرجعو لنهار مؤيد قال لزاكي بلي باه فراث خلاوه فالمغرب
🌀 🌀 🌀 🌀 

جلس فوق الكرسي حطو فوق رجليييه 

بقاو جالسين شحال وهو ينطق 

مؤيد : دابا ماما غاتجي يااك ؟؟ 

زكرياء بلع ريقو من سيرتها : ااه 

مؤيد : خاصني نشوفها باقي تنستني نهار غنشوفو بابا بزووج هي واعداتني 

زكريااء : فرااث ياك لاش خليتوه فالمغرب 

مؤيد : لا ماشي بابا فراث اصلا هو مزوج بواحدا مكنحملهاش خداتو ليا 

زكرياء تصعق من هضرتو : كيفااش وشكون هاد بااك ؟؟

مؤيد حرك كتيفااتو بطرييقة كضحك : وماانعرفتت رااه هي لي عارفة هي قالتلي بلي عندي بابا آخر هو لي خلاني فااش كنت صغيير ومشا يخدم مانعرف فيين 

زكرياااء بحالا تكب علييه سطل دالماا باارد وهنا زااد تأكد بلي صافي هو بااه شداتو واحد الحالة هستيرية دابا هادا ولدو وحاطو فوق رجليه وهو معارفش وااش ولدو عاد كان كارهوو اااخخخ الدنيا اقدااار غامضة باس على راسو وقال 

زكرياء : انا هو باك 

مؤيد ...
كتحس براسها محطمة كلياا مفيها ميتلبق والبرد كلا منها حقو والخلعة نفسيتها ولات مرهفة لي داز عليها هاد النهار بضبط وهاد السيمانة متبغيه لحتى واحد
جراات ولدها عندها كثر هزااتو فيديها ومشات تتقلب على شي حاجة تلبسها تلفات فداك الجنااح على قدو بانت ليها غير النمووسية قدها قدااش مشااات ليها حطاات مؤيد فوقها وطلعات حتا هي تخشات تحت لغطا مكورة على بعضها وولدها جا تخشا حداها حاط رااسو على صدرها وساد عوينااتو هي قرباتو ليها كثر وكثر مباغة تفكر فواالو دابا من غير أنو ولدها رجع ليها وصافي حتى كيفاش عرف بلي زكرياء باه ولا كيفاش تلاقاه مبغاتش تعرفو راسها ضرهااا بزاااف 

فجهة أخرى 

كااان باقي ففراشو مناضش منو وهي برا كتقلى باغا تعرف مالو ومعندهاش الجرءة دخل لعندو للبيت قادات الفطوور وكلشي كتسنااه من هادا وشحاال والووو مخرجش من البييت 

فالأخير قررات دخل تشووف مالو 

صفااء : اوووف ياكما يكوون طراتلو شي حاجة لاهما ندخل نشووف 

مشات بلاما تفكر تا لقات راسها كتفتح الباب دالبييت مع دخلااات مع بان ليها خارج من الحماام لي فبيتو مضور على نصفو التحتي الفوطة والفوق ربي كبير ودوووك العضلات والما كيتقطر من شعروو رااسم طرييق على جسموو كيبان مثير بزااف هي بقات غير حالة عينيها على ااخرهم فيه نسات حتا لاش جاات 

فراث لاحظ وجودها وشوفاتها تبسم جنب كيشوف فيها هي لي مهبطاتش عيونها عليه بلاما يقول حتا كلمة توجه لناحيتها تا وصل عندها وبدا دافعها للووور حتا لاااسقها مع الحييط مهبط راسو تيشووف فيها حيت قصيرة 
مشعرات على رااسها حتا طاحت عليها قطرة من شعروو فيقااتها 

فرااث : صبااح الخير داير يديه من جنابها مبلوكيها 

صفاء : ا اصباح صبااح النوور جييت نقوليك اجي تفطر 

فرااث : شبعت 

صفاء بغبااء : همم 

فراث : بيييك 

صفااء كي الهبيلة مفهمات والو : واش مغتخدمش 

فراث هبط يدو لخصرها شادها منو : لا بغيت ندوز معاك وقت كثر 

صفاء بصدمة : كيفااش ؟؟؟ 

فراث : يااء معنديش الحق نجلس معاك راني كنت رااجلك واقلة 

صفاء هبطات راسها من ااخر كلمة سمعاتها : كنتي رااجليي 

فرااث فهم هضرتها مزياان جرها ليه فمحاولة منو يرااضييها مغمض عيوونو وضاامها بكل قوتو حااط ليها راسها على صدرو العرياان وهي كتحس بحراارة جسمو جاب ليها العافية 

هي غير بشوفة منو كتلف عاد قربو ليها لي كيتعتاابر موسم حصاد شهر اوغوستو بالنسبة ليلها وجهها تزنغ وكرمات فيه 

بعد منها بشوية وهبط راسو باس على جبهتها وقال : نعاودو زوااج حنا مالنا ااش خاسرين .. هبط راسو لمستواها كثر كيشوف فعويناتها المشفرين .. هممم 

صفااء قلبهاا حساتو كيشطح القعدة فوق قفصها الصدري بقات غير كتشوف وطبقة زجااجية من الدمووع غلفاات مقلتااها كتشوف فيه مرات ومراات كتهبط عيونها باش تلفهم وميطيحووش 

فراث لاحظ تصرفها فهموو كتافا فأنو يزيد يقربها ليه كتر تحنى لمستواها وقبل على عيونهاا بحب : متخافيش مانيش سكران ولا شي حاجة عاد فايق وكنقوول لي فبالي بغيت نعاودو الزوااج 

صفاء كترعد غير بحدها من قربو ليها وديك الحالة الهستيرية لي زرع فيها بتصرفاتو وهضرتو بدوون شعور طاحو دمووع من عيونها شلاال خانوها شحال كانت تتخبيهم .. فالأخير غطاات عويناتها بيديها كيف القطة فمحاولة منها متخليهش يشوف ضعفها ولكن شهقاتها وصوت بكائها الرقييق تسمع كالرنيين في أذنااه

هز ليها رااسها كحيد فيدياتها على وجهها قبل على كل وحدة بحدها .. ومسح وجهها بيديه الكبار قال بشعور بالذنب راودو

فراث : وا صافي نوضي لبسي حوايجك نخرجوو 

صفاء مسحات ما تبقا من دموعها بضهر يديها : و واخا 

فراث : هي دااباا هه يالاه يالاه بينما لبست تا انا ونفطرو بزوج عاد نخرجوو 

صفااء حركات راسها بشوية مقادرات تهضر جاتها البكية مزال ممتيقاش ااش سمعات بوذنيها 

خرجاات فاتجاه بيتها تلبس علييها خداات حواايج كااجول سروال تجين وطريكو وجاكيط دالكوير فالكحل لبساتهم وطلقات شعرها جتمعاه بواحد النايپية لقدام مع ايكخو ودوزاات ماسكارا على شفارها وگلوز بارد ففمها 

فجهة أخرى 

جاوباتو بصدمة 

سلمى : سامي واش عارف راسك ااش كتقول

سامي بدوون تردد : ااه عارف 

مفكرش ولو لحظة فرسم سعادتها على حساب سعادتو أصلا مبقاش مسوق لراسو وفقد الأمل فالعلاقات علاش لي مسعطيهاش فرصة فالحياة 

سلمى بغات تنوض تجلس باش تستوعب شوية : بلاتي 

سامي نوضها مقاد ليها الخديات ورا ضهرها : ابشوية عليك 

سلمى : سامي غتحمقني وااش داوي من نيتك 

سامي تأفأف : واا سلمى راه والله ما كنضحك معاك انا بغيت نكمل معاك وااش نتي مباغانييش ؟؟ 

سلمى بلعات ريقها كتشوف فيه : واخا تعرف ماضية واخا عارفني كنبكي عليه وعلى قبل شوفتو طرالي هادشي 

سامي : مكيهمش هو شكيعني ليك انا عارف راسي منتقارنش بيه ويلا عطيتيني فرصة كنواعدك عمرو يخصك خير معايا ونديرك فوق راسي 

سلمى : سامي مبغيتش نظلمك معاياا راك معارف والو 

بعد عليها الغطى وهزها فيديه بسرعة 

سامي : اووباا اجيي نمشيو من هاد الجو الكئيب طلعلي فراسي نتي ممريضاش مخاصكش السبيطاار خااصك غير شوية دالسعاادة والأمل راك فقدتيه هز راسو كيشوف لبعيد 

اما هي فتصدمات هادشي لا يعقل مدات يديها كتحسس فعنقو شادة فيه باش مطيحش وكتشوف نظرااتو لي غاامضيين بالنسبة ليها بزااف
تنهداات من قلبها هادشي بزااف عليها ماشي اول مرة يطرا ليها بحال هاكا حتى اياد عاملها مزيان فالاول ومن بعد خانها خافت تتعلق بسامي وتفتحلو قلبها ويدير نفس الشي


خرج مهيب للتحت لي يشوفو يسووط فيه كي الثوووور لي مكلاتوش المغرووورة ليوم ياكلوه لي حطو عليها يديهم 

هو بلعاااني بغا يعاقبها بدييك الطرييقة كان باغي يسمع بلي ولدو من فمها عل اقل كان غيرحمها وينسى لي داارتو لكن هي عااد زاادت كفساات معاه الضوااسا وعايرااتو صافي مبقااش كيشووف قداامو منين مرجعهاش شرويطة ولاحها للدياب ياكلووها راه مداار ليها واالو كان تيباانلو يطلع لأعلى جرف فالغاابة ويلووحها ومتبردش ليه حرقتها وحرقت هاي سنيييين 

كلما كيتفكر بلي كان كي العبد تحت رجليها وهي غير مزاايدة وتتعفر عليه كااايبغي ينحرها ومتبردش لييه 

كاان الحب عامي ليه البصيرة لكن دابا مبقا لا حب لا ستة حمص غاع هادشي ولا قصص خبيراات تيضحك عليهم وقلبو قصااح من جيييهت الحب وميدوور من جيهتو وصعييب ينصاهر ولا يلييين من جدييد 

كاان وحش مخبي وسطو وظهر وحش آدمي غيحرق الأخضر واليابس خرج للجردة كيقلب على دوك لي گارد داز من حدا وااحد الكارد حااني راسو مهزش فيه الراس منين شاافو كيف معصب وجاي قاصدو 

زكرياء : هادووك الزووج لي كانو فالقبو قبيلة فينهم 

الكارد : سيدي راهم ف ف المستودع ف فاش خرجو من القبو مشااو لتماا 

زكريااء حرك راسو ومشا بلاما يقول والو 

غادي فجيهت بيت الشجرة لي مرفووق لهاد الدار لا نقولو قصر ووسط الغابة تيهي فيه ميلقاوكش على 10 اياام 

دازو دقاائق طوال عليه حتاا كانو قدااام رجلييه خناافرهم للأرض هو جالس فالكرسي ببروود كيشوف فيهم باحتقاار 

موكلينهم عصا الضبع ملامح وجههم مبقاوش يباانو وفنفس الوقت كاينين الكارد لي مكلفين بيهم كيوكلوهم العصى وزكرياء غير كيآمر وهوما كينفدوو 

فوااحد اللحظة قالهم يربطووهم فشي حدييدة بحال لي دارو لأميمة 

ونااض على وجهو إبتساامة شيطااانية مشا كيقلب فالمعداات لي فدااك الديبو كثاار ومنهم قنابل وأسلحة نووية كثيرة وأدوااث تعذييب

ربطهم مع وااحد الجهااز كيبقا يجر فدووك السلااسل حتا كيزيدو يتجبدوو وكيتجبدو معاهم يديهم ورجليهم لدرجة كتسمع العظاام كيطرطقووو والغوااات دياالهم كااسر الدنياا 

زكرياء وقف حدا واحد 2 قراعي وحدة فيها لأسيد والثانية زئبق تبسم جنب ووقف مقدامهم هاز ديك القنينة مدياال الزئبق .. لبس ليكاات ديال الجلد جابوهم ليه 

ومشا للوحدة التحكم ديال ديك الالة لي حطعهم فيها وقلبهم على رااسهم معلقيين من رجليهم 

زكريااء : اممم هادااا جزاااء لي يلعب ورااا ظهري 

مشا لعند الأول وسكب ليه الزئبق فأنفوو وعند الثاني نفس الشيء 

(الزئبق مادة خطيرة على جسم الإنساان مخاصش تقاص حتا باليدين كتكون فميزان الحرارة والمصاابييح داكشي لاش الا تهرسات ليهم بولة ولا ميزان حراارة زئبقي مقيصووهش لوحوه راه خطير كنكررها)


خلاهم كيستنشقو وهادشي مكفااهش لا مشا لقرعة الأسيد وداار اشارة لرجاالو لي وراه باش يديرو خدمتهم ... فديك اللحظة بالضبط وبحال ديما فهمو شكاين مشااو باتجااه دووك لي معلقيين و هزو المااااس بدااو كيشرغو ليهم حواايجهم فوق منهم جات فالخوا جات فيهم ممسوقيينش تيديرو خدمتهم وصافي مكاين لاخوف لا ضمير لا بقا فيا لا والو 

سالاو وتحرك زكريااء للأماام عاود فتح قنينة الأسيد الزجاااجية ومشا بيها لعند أول واحد كان زبط قدامو تا من عضوة التناسلي ممغطييش والدمايات كدووز من رجليه وصدرو وكلشي أم نيفو ملقا فين يتنفس الدم قرب يخرج من عينيه الموت البطييء 

زكريااء كب نصف دييك القرعة ديال الأسيد على عضوو التناسلي بدوون رحمة ولا شفقة 

ودااز لثااني دار نفس الشي باش يتعلمو يتشهااو فيها قدام عينو 

حمااوها بالغوااات الألم لي كيحسو بيه غير طبيعي داك الأسيد كينخر جلدتهم 

هز واحد الجنوية من الطرف ومشاا ليدييهم كيدوز عليهم متفنن بيها محدو كيتفكر بلي حطوها على لحمها نيشاان وهو غير مكيزييد يهييييج ويكثر فالتعذيييب دوز عليهم لي ميدووزش ومتخيلوووهش مصبرووش كثر من نصف ساعة كانو ميتين تأثير الزئبق بحدو خلا نزييف دماغي يوقع ليهم وماتو إثروو 

تأكد من أنهم لفضو أنفاهم الأخيرة لاح ديك السكين من يدو كينفض فيها بنرفزة كأنو كان كيتعامل مع الحشراات وزااد خلفة مع الطرييق مخلي زمام الأموور لرجالو لي بقاو تما 

أما هو فرجع للدار طلع لبيتو خدا دووش يحيد عليه العصاب ديال اليووم أصلا برد شوية منين عذبهم بيدوو 

هاد السادية كلها والعنف لي ولات فيه كتااسبها من خلال قسوة الحياة عليه وقسوة مغروورتو مشعرش براسو تا ولا كيحتاارف فتعذييب الناااس كيخرج فيهم عصابو 

خرج من الحماام بحالا مدااير والو لابس غير سروال التحت والفوق عريان كي ديما مولف وممسوقش للثلج لي برا حقاش أصلا الدار كاملة فيها الشوفااج وسخونة 

مشاا لبيتو فالجنااح لقاهم باقين ناعسين مشا هز وااحد الجبيرة دالراس دوموندا عليها لأميمة لي هرس ليها الجمجمة 

لقاها ناعسة ومؤيد فوق صدرها لوهلة مكرهش تاهو يحتااضنهم وينعسو فأماان ولكن هيهاات هادشي فات عليه الوقت بزااف 

بعد عليها مؤيد وجلس حداها هاز ليها رااسها فوق رجليه كيقاد ليها ديك الجبيرة فالراس تا قادها ورجعها ناعسة مقاد ليها المخدة تحت رااسها على حساابها داار لعند مؤيد لقاه كيفتح عوينااتو فايق 

مؤيد بصوت باح : بابا 

زكرياء : ششش اجي نمشيو لهيه ندويو 

مؤيد نااض كيتعكل لعندو وخرجو بزووج للبيت لي فيه التلفاازو وجلسو


ناضو من نعااسهم 

أول حاجة داارت رؤى هي مشات تطل على أميمة كي بقات حتى كتصدم بلي لقات غير راسها والهوى تااحد مكااين تخلعاات مشاات كتجريي عند إيااد لقاتو مكاينش فالبيت قالت غيكوون هبط هلطاات فالدرووج مأسرعة حتا قربات توصل وهي تلوى ليها رجليها جاات مكركبة فالدرووج لي بقااو غوتاات غوتة وحدة مخلوووعة حتى تسمعاات بتت فالأرض 

طااحت فاقدة الوعي وراسها كينزف بشوية 

كان فالكوزينة كيطيب مياكلو باش لا فاقو البنات خاصهم يتغداو عرفهم مراضات مبغاش يكمل عليهم ويفيقهم مع مكونصونطري حتا كيسمع صوت شي حاجة طاحت خرج مزرووب من الكوزينة لوسط الدار حتا كيلقاها مليوحة فالأرض شعرها البرتقالي كيعمر بالدم و تحت منها ضااية ديال الدم مفهم والو شهاادشي تخلع بزااف مشعر برااسو تا كاان هازها فبديه كيجري بيها لبرا حاول يفيق فيها والو ركبها فالسيارة بحظر وسد البااب ركب وكسييرا حتا هو لأقرب مستشفى كااين 

... جالس مع بااه دغيا ندااامج معاه وولا عزيز عليه منين عرف بلي راهو بااه لي كان باغي يشووف فرح بزااف أكثرية فاش كيلعب معاه ويجلس معاه كيحس معااه بالأمان كثر من أي شخص ااخر 

مؤيد : بابا هزنييي 

زكريااء بتعجب : وحناا جالسين فين بغيتي تمشي 

مؤيد نااص من بلاصتو طالع فوق الفرااش تال ورا ضهر زاكي لي كان عرييض وطويل 

حط يديااتو الصغاار على كتفو وقال 

مؤيد : حطني هنا عافااك 

زكرياء فرمشة عين هزو وحطو فووق كتافو : اووبا ودابا شنو نلووحك ... كيضحك معااه وميتعوج بيه بحالا غيلوحو ولاخر غير تيغوت وتيضحك عااجبو الحااال 

مؤيد : ههههه لا لا ههههههه لااا 

زكرياااء بقا حاطو وكيرسم ليه فواحد الورقة وكيورييه شي حاجات عاجبينو كتااشف بلي دري ذكي من صغروو 

بقاو منسااجمين تيهضرو ويضحكو مردووش البال لهاديك لي كانت واقفة من بعيد حاضياهم فاش سمعات صداعهم من الغرفة كانت خارجة تقلب على مؤيد تخلعات فاش ملقاتوش حداها وفااش لقاتهم بزووج وتيلعبوو شدااتها البكية ااااه شحاال كانت تتسنى هاد النهار كل يووم وهي تتقول ياربي ما لاقينا غير تلاقاو كرهاات راسها من هاد التعامل لي ولا كيتعامل معاها رجعات للور مخبية كتمسح عيونها من الدمووع وتنش على راسها حتاا حبساات عاد خرجات عندهم 

أميمة بصوتها الرقيق المعهوود : مؤيد


فااش لقاتهم بزووج وتيلعبوو شدااتها البكية ااااه شحاال كانت تتسنى هاد النهار كل يووم وهي تتقول ياربي ما لاقينا غير تلاقاو كرهاات راسها من هاد التعامل لي ولا كيتعامل معاها رجعات للور مخبية كتمسح عيونها من الدمووع وتنش على راسها حتاا حبساات عاد خرجات عندهم 

أميمة بصوتها الرقيق المعهوود : مؤيد 

مؤيد من صوتها عرفها قبل غاع ميهز راسو فيها فرحاان هبط من عند باه تيجري لعندها مخسر صيفتو من حالتها مباغيش النبشة تقيصها نورمال ماماه ووحيدتو هي لي كبراتو وهي لي كيشوف منين فتح عيونو قدامو 

وقف قدامها كيجرها من يديها 

مؤيد : علاش دايرة هاديك لراسك 

أميمة عاد ردات البال بلي راسها محزووم فاش شاافت فالحيط لي قدامها فيه مرااية على طولو خسراتها صيفتها هي الأخرى كتفكر ااش طرى عرفاتو هو لي هرسها وهو نفسو لي جاب ليها باش تداوا 

أميمة هبطات لمستواه كتشوف فعويناتو كيف كيبريو عرفاتو فرحان بباه وأخيرا شافو : ماشي شي حاجة ا حبيبي غير شوية دالألم فراسي 

مؤيد دار يدو الصغيورين على حناكها : الا كضرك نمشيو عند الطبيب 

أميمة شدات يديه بين يديها كتبوسهم من برا ومن الداخل : لا متخافش أبطلي 

مؤيد : اجي تلعبي معانا انا وبابا كنعلبو لعبة زوينة 

رفعات راسها تتشوف ناحيتو هاز تيليفون فيدو كيلعب فيه ولكن تركيزو معاهم وتيسمع ليهم ااش تيقولو 

أميمة بغات تهضر : لا. ... وقفها بصوتو الغامض 

زكرياء : مغتعرفش هي لهادشي 

مؤيد شاف فيه باستغرااب وقال بغروور : أنا ماما كتعرف لكلشي *Super women*

زكرياء مستغربش لهضرتو متولد المغروورة غير لي بحالها رفع فيه حاجبو تيشووف هاد الدري جا قبل وقتو باقي مطرقو تا المساامر بعدة خخخخ 
زكرياء : خخخ ماماك صانعة قنابل مثلاا (كيحك على لحيتو) 

مؤيد تمشا ناحيتو وجارها معاه هي كيف الأمانة غير كتشوف : لااا ولكن كتعرف كلشي اانا عارف 😌😌 

زكريااء جروو ليه مجلسووو فوق رجلييه كيخربق ليه فشعروو : خلييك مع ماماك أنا غادي نخدم 

شاف فيها بنص عين باقا بدوبياس تمشا بغروور كثر من ديالها هاز خنافرو للسماا 

زكرياء : قولي للخداامة تعطيك حواايج من بيت سلمى متبقايش هاااكاا 
وزاد خلفة لاح ليها هاد زووج كلماات خلاها كتحرق بلاصتها معبرها ماوالو منين دخلات وهو غير كيقصف فيها بواسطة ولدو باش فالأخير يقولا لبسي حوايج وحدة أخرى وهاد البروود لي قهرها عاد كان غيقتلها كن مولدها لي دخل بيناااتهم دابا معاتبها مدوا معاها حتااا الهضرة مقادة لا حساك العتااب 


القروودة طلعو ليها لرااسها تعصبات لأقصى درجة حقا محقا لبسي حوايج سلمى 

أميمة ضربات رجليها مع الأرض مغزفة :تابربي منلبس حوااايج شي بنت المرااا هيهااات جااايبني لهنا باش يقولي لبسي حواايج مرااتي بزعاااط غير نتا لي تزوجتي تفففف 

مؤيد شافها كتبرغم غير بحدها تعجب : ماما 

أميمة شافت فيه حابسة دموعها بزز : 🥺🥺🥺🥺

مؤيد : ماالك ؟؟ 

أميمة جرااتو لعندها معنقااه كتشكي عليه بحالا جالسة مع شي حد قدها بعداتو عليها تتشوف فيه : شفتيه دااك الشارف ديال بااك كبر وولد عااد هتر 

مؤيد غير كيبحلق بعويناتو يمين وشماال مفهم والو من غير باك شرف : مالو بابا 

أميمة عوجات فمها : نسا نسا انا هبيلة تندوي مع دري صغير بقات كتنش على رااسهاا وتسووط مباغاش تبكي ماشي وقت 

مشاات تدوور فالجناااح حلفاات ولا هي تلبس الحواايج ماشي ديالها تبقا بلاش حسن 

خلات مؤيد كيلعب ومشاات كتستكشف زعما الداار حتا تبهضااات كيبان ليها داك الجنااح بوحدو دااار فتحات الباب عند بالها راه الزنقة برا وهادي غير برطمة حتا كتصدم بلي بااقياا الدار كبيرة كثر 

أميمة كتخضر فعويناتها غير مزايدة وكتصدم : ايه اسي زكرياااء عطااتكم اللليااام من حغلك هااز خناافرك مخلااات حتا جناح مطلات فيه وغير مكتزيد وتتعجب منيين جااه هادشي 

وسرعان متفكرات دوك لي غارد وبلي دياولو 

ضربات على رااسها بالخف : 
- ناري زعما يكون ولا مافيوووزي وانا نقول داك القلب القاصح والعجرفة منين جااتو ناري ناري لكاان مفيوزي قفرتها خاصني ندي ولدي ونهربو من هنااا 

ضربات على راسها بفقصة ولا كيبان ليها زاكي سر عمييق من ورا مكانت عارفااه بلي شخص مسالم ظريف ذكي عااشق قاصح ولكن لهاد الدرجة لا تبدل 360° بزااف علييها هادشي كامل فدقة


كاان واقف على حر أعصابو كيستنااا الطبييبة تخرج تقولو شطاااري مازالو مصدوووم مفاهم والو 

بقا مسند واحد الحيط وكيضرب برجلو بالخف مع الارض بثوثر حتا كيشوف الباب تحل والطبيبة خرجات كتمسح العرق على جبهتها 

بسرعة مشا لعندها 

إياد هاز حاجبو فيها 

الطبيبة (بالإنجليزية) عرفاتو ماشي روسي : المداام كانت حاملة 

إياد بصدمة متمالك راسو باغي يعرف الكمالة : ايه ؟ 

الطبيبة : الجنين طااح ليها للأسف 

إياد من قود الصدمة رجع باللور كيقلب على أقرب كرسي يجلس متمالك راسو بزز 

الطبيبة وقفات حدا راسو كتكمل ليه : الوضع ديالها باقي مستااقر غتباات هنا الليلة تال غدا وتمشي للدار 

إياد حرك رااسو فقط كيحااول يبعدهاا من حدااه هضرتهاا كتخلييه يتغزفف كتخليييه باااغي ينطح راسو مع الحييييط كيفاش كانت حاملة وهو مفخباارووش وغااع داك العصاب لي كيديرو ليها بقااا شااد راسو تيشوووف للتحت رااسو تيفكر فشحاال من حااجة هو أصلا مكااانش كيتسنا الولاد من دابا مراتو كانت حاملة وهو باقي قلبو مقسووم بين زووج رااسو غيطرطق تنهد بالزعاااف 
لعل وعسى تبرد ليه هاد الحرقة واخا يكووون حديييد قلبو غيتهز فاش غيسمع بلي ولدوو مات 

شحااال وهو جاالس حتى كيرد البال لداك التيليفوون لي من الصباح وهو تيصوني فجيبو مردش ليه البال 

جبدو كيشووف نمرة غرييبة عمروو شاف فحالها مسح على رااسو مفيه لي يجاوب ولكن مدامها صونات مراات كثيرة الا ومهم 

إياد : آلو‌ وي ! 

...... (بضحكة جانبية) : لباس عليك جالس ومحاااسش بحادثة الإختطاف لي طرات فدارك ؟؟ 

إيااد الصوت جاه مألووف مقدرش يفرزوو : شكووون معايااا ؟؟؟ 

...... : رقم الموت 

وقطع فوجهوو خلااه على الجمر مفاهم والو شمن اختطااف ولا زبل وسرعااان مفهم البلان وجبد تيليفووونو كيطلب هادشي ميكوونش بصح متااصل بالحاارس لي خلا فالفيلااا


خرج من المختبر مخلييه مفتووح على أسااس دغيا يرجع

أميمة بقاات كدوور شحاال حتا وصلاات حداا بااب المختبر وفتحاات فمها بان ليها الباب غير على غاع البوااب كان محلول من حسن حضها حقاش مكيتحل لحتى واحد غير زاكي بالبصمة 

حطات رجلييها بفضوول داخلة تستكشف المكااان دخلات مع وااحد الروااق طوييل كتشوف جناابها حتا وصلاات للداخل كتزيد تبهض عااالم اااخر وسط من تم نسااات الدار كااملة وجاها الإعجااز من هادشي لي قداامها مختبر كبييير قد هادا رااه عند العلماااء الكباااار ومعندهمش بحالو للحظة تخربقات ها ديبو ها مختبر ااش تيدير هادا 

أميمة : ناري ميميتي صافي غيكوون داعشيي مفيهااش ناري ياميميتي ويخاالتي سميرة اجي تشووفي ولدك ولا إرهااابي احاااي 

مشاات كتستكشف ااش كااين تما وقفاات حدا واحد الطبلة كبيرة لي فيها المحاليل والموااد وكلشي هي فااش تيدير التفاعلات بقات كتحقق فالتفاصيل وتقرا اي حاجة جات حداها حتا كطيح فسميت لي بروودوي وهي تزييد تدعق 

نطقاات بصوت مرفووع : يورانيووم** كزاانوووم** 😱😱😱😱 
نوااااووييي 

سرعان مفهمات اش كااين حيت تاهي ممجمكااش لهاد الدرجة راه براسها فيزيائية وواخدة الماستر فالكيمياء العضوية يعني مغيخفاش عليها هادشيي 

مدات يديها كتشووف دييك الوصفة لي كان خدام عليها هي نفسها القنبلة لي غيبيع لزيدان وباقي ناقصاها شي حااجة 

شافت القسم الأول كان مصايب منها لكن القسم الثااني باقي طور الإنجااز كانت صغيرة لكن باينة مفعوولها قوية بقات كتشووف وتبلاني شحااال وشحااال حتا مشعرااات غير بشي يد جارااها بعنف 

داارت ملقااتوو غير هو وراها بالطبلية دالمختبر زاوطها بعيد 

زكرياااء عمر شي حد تجرأ يدخل لهاد المختبر بلا علمو ووجودو : ااش كديري 

أميمة كتقفقف من الداخل لكن قصحات راسها : ااي بشوية ياك لابااس 

زكريااء شافها غير مكتماادا بقا داافعهاا هو كيزيد يقرب ليها وهي كتزيد ترجع باللوور حتا وصلاات للحيط تبلوكات مبقا ليها فين تزيد وهو يجي قدامها 

زكريااء : كتقلبي علياااا لاااش داخلة لهنااا 

أميمة : صدقتي صااانع قناابل ازكريااا هادشي لاش جيتي لهناااا !!! 

زكريااء :القنبلة هي لي خاصااك باش نمحيك من الوجوووود 

أميمة : وااش حمااقيتي 

زكرياء قرب ليها كثر وكثر تمبقا يفصل بيناتهم غير لقليييييل حاط يدو على فخااضها كيقرص فيهم : يااك قلت لييك لبسيييي عليييك 

أميمة : منلبسش حوااايج مراااتك 

زكرياء تبسم جنب على ااخر كلمة ودار عاطيها بالضهر : غتوسخييهم ليها حسن متلبسيهمش 

أميمة بحالا كب عليها سطل دالما بارد عمرو شكر شي وحدة قدامها عااد دابا كيقارنها بيها ومرجعها هي لي مسخة ومكتسوااش 

ماشي وقت يبقى فيها الحال تبعااتو بالخف جاراه من يديه 

أميمة وقفات قدامو كتشوف فعيونو وتعلى باش توصل : مزوج لاش جااايبني انا لهنا وداير هاد الحاالة باش توريني مرتك راني شفتها 

مرداتش البال لفكها لي هزااتو حتا بدا كيعطيها الحرييق حناتو كتمسد فيه بيديها 
وهو زاد وخلاها كيخدم على مشرووعو ممعبرهااش 

أميمة مرضااتش : عمرك غطفرووو 

زكرياء تبسم جنب : طفرتو هادا شحاال 

أميمة : ديك القنبلة عمرها غتكون كيما بغيتيها الا مدرتيش وسكتاات 

رفع راسو باستغراب هي وقتااش شافت هادشي 

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.